NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

العنيد | السلسلة الأولي | ـ الجزء السادس عشر ألى الجزء العشرين والاخير من السلسلة الأولى 23/07/2022

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

omarxxxxxxxx

نسوانجى بادئ الطريق
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
1 يناير 2022
المشاركات
13
مستوى التفاعل
30
نقاط
485
الجنس
ذكر
الدولة
oman
توجه جنسي
أنجذب للإناث
الفصل السادس عشر

ادهم بعد اصحابه عنه قساه اكتر واكتر وزود كرهه لليلي... وليلي اتكرت اكتر واكتر وعرفت انها قتلت فعلا ادهم الانسان...
في مهمه ادهم كلفها لرجالته بس المرة دي سابهم تماما من غير ما يتابعهم
سابهم يتعاملوا مع العالم الخارجي ويتحملوا مسؤليه اختياراتهم
في اخر مهمتهم اتعرضوا لضرب نار كتير واتفتحت عليهم ابواب جهنم ومعرفوش يعملوا ايه؟
مؤمن صاحبهم اتصاب جامد ووقع منهم وبينزف
وكلهم تقريبا اللي متعور واللي مكسور
طلبوا نجده تجيلهم والنجده دي اتجسدت في رجل المهمات الصعبه ادهم
ادهم راحلهم وشافهم وقيم حالتهم بسرعه
ادهم: مصطفي خد مؤمن انت وهشام وانقلوه المستشفي بسرعه وانت يا خالد امنهم وروح معاهم واطلبوا نجده تجيلنا
مصطفي: احنا ما ينفعش نسيبك كلنا
ادهم: انت تنفذ الاوامر وانت ساكت... اتحركوا يالا... انا هأمنلكم الطريق علشان تعرفوا تخرجوا
وفعلا ادهم اتحرك وهما بيتحركوا تحت ضرب النار بتاعه والطريق اتفتح قصادهم وجريوا وخالد قدامهم بيضرب اي حد يظهر في طريقه وادهم وراهم مانع اي حد يحصلهم


ادهم عالج الموقف بس بطريقه متوحشه لانه ما سابش اي حد عايش نهائي
الاول لو موقف زي ده كان بس بيصيبهم مش بيقتل
لكن دلوقتي بيقتل من غير ما يدي حتي فرصه يستسلموا بيقتل وبس
فريق النجده وصل وكان بقياده اكرم وصلوا بس متأخر لان ادهم خلص علي الكل
اكرم: علي فكره اللي انت بتعمله ده غلط... انت المفروض تديهم فرصه يستسلموا
ادهم: مش انت اللي هتقولي ايه الصح وايه الغلط؟ وبعدين انا اديتهم فرصه وهما رفضوها اعمل ايه؟ اطبطب عليهم؟ سيبتلكم الجثث اتعاملوا معاها
ادهم ركب عربيته ومشي ومقدرش يروح غير لما يطمن علي مؤمن
وصل المستشفي واول ما وصل ام مؤمن وابوه جريوا عليه واتفاجئ بابو مصطفي وامه كمان وباقي العائلات
الكل موجود وللحظه ندم انه راح
مكنش المفروض يجي يطمن علي مؤمن لانه المفروض انه مش انسان
ابوه مؤمن: متشكرين يا ابني... **** يحميك ويحرسك
ادهم: انت بتشكرني علي ايه؟
ام مؤمن: العيال قالولنا ان انت اللي خرجتهم وانت اللي انقذتهم كلهم ولو اتأخرت حبه كمان كان كلهم لاقدر **** ماتوا
ادهم: ده شغلي... انا ما عملتش غير شغلي وبس
ابو مؤمن: برضه احنا مديونينلك بحياه ابننا كلنا مديونين ليك...
عم محمد: انت استاذهم وقائدهم وحاميهم
ادهم بصله: انتو عايزين تشوفوا الوضع كده انتو حريين بس ده شغلي بعد اذنكم
ادهم وقف بعيد عنهم ومستني مؤمن يخرج من العمليات يطمن عليه ويمشي
شويه وحس بحد بيقرب منه رفع وشه ولقي ناديه قصاده وماسكه في ايدها فوطه مبلوله
ادهم بيبصلها ويبص لايديها مش فاهم هيا عايزه ايه؟
ناديه: دي علشان تمسح وشك... في ددمم كتير في وشك وفي ايديك فلو متعور نعالج جرحك؟
ادهم سكت كتير وجامد مكانه مش عايزه يحس ولو بلحظه حنيه من اي حد
ادهم ببرود: متعور او لأ ده شيئ ما يخصكيش.. والحمام موجود اغسل وشي وايديا.. بعد اذنك
سابهم وتحت نظرات الكل راح لاقرب حمام
غسل ايديه ووشه وهو داخل لمح ليلي بتراقبه من بعيد لبعيد
كانت دبلانه مطفيه... روح الحياه والشقاوه والعند اختفوا من ملامحها
للحظه هيندم بس قلبه وجعه من السكينه اللي سايبها مغروزه فغمض عنيه واسترد قسوته وجبروته
غسل وشه وخرج
وقف نفس مكانه وراقب ليلي من بعيد

وكأنك لم تتركي يدي ابدا
وفي غيابك صادقت وحدتي وتحملت الكثير
كنت اقنع نفسي بانه ليس هناك قصص ذات نهايه سيئه
كنت اقنع نفسي بان نهايتنا ستكون سعيده لكن كنت اكذب علي نفسي
الطقس بدأ يصبح بارد واتوقع بانك ستبردين
احذري وتذكرينا
ارجوكي كل فتره واخري ابعتي لي اخبارك
لا تجعليني انتظر امام النوافذ
بكل تأكيد سيدخل شخص ما حياتك
كوني سعيده ولا تهمليه
انتي قاسيه. متمرده.. متقلبه.. منافقه.. عديمه الوفاء

بريئه ومذنبه في الوقت ذاته... مثل الحياه بالظبط
مثل الحياه بالظبط

ادهم واقف متابع كل حاجه من غير ما حد ياخد باله
ناديه جاتله تاني وبصلها باستفسار
ناديه: وشك لسه فيه ددمم انت متعور
ادهم: ما تشغليش بالك
كلهم اتلموا عليه
ابو مؤمن: مصطفي مش انت اختك دكتوره هنا وموجوده خليها تيجي
مصطفي: لحظه... ليلي
ادهم: انا مش عارف انتو شاغلين بالكم بيا ليه خليكم مع مؤمن وتجاهلوني تماما
ام مؤمن: ان شاء**** هيبقي كويس بس انت كمان ما ينفعش تنزف كده... تعالي يا بنتي شوفي جرحه بينزف ليه كده عالجيه
ليلي: تسمحلي؟
ادهم مردش عليها بس استسلم قدام الكل
ليلي شافت جرحه بايدين بتترعش وعنين مشوشه من الدموع وادهم رافض يبصلها نهائي لانه مش ضامن ايه اللي ممكن يحصل
ليلي: الجرح محتاج غرزتين او تلاته بالكتير ممكن تيجي معايا؟
ادهم: نطمن علي مؤمن الاول
هنا دكتور خرج وطمنهم علي مؤمن
ام مؤمن: يا ابني ادينا اطمنا اهوه روح معاها يا ابني عالج جرحك

ادهم راح معاها وطلبت منه يقعد وهو بيقعد اتألم
ليلي: في ايه مالك؟ ايه اللي بيوجعك؟
ادهم: مالكيش دعوه باللي يوجعني وانجزي علشان امشي من هنا
ليلي مسحت جرحه براحه... كان هو قاعد وهيا واقفه جنبه... شم ريحتها اللي اشتاقلها قوي... كان نفسه يريح راسه علي صدرها وتضمه
ادهم فوق لنفسك.. هتحن للي خانتك ولا ايه؟ ايه محتاج درس جديد؟ محرمتش؟
ليلي لاحظت ان ادهم غمض عنيه وانه تعبان وهو قاعد وحست انه في حاجه تانيه غير الجرح ده
ليلي: معلش ممكن تنام علي الشيزلونج علشان اقدر اخيط كويس وبعدين النور هناك افضل
ادهم بصلها بنفاذ صبر
قام وقعد علي الشيزلونج بس لاحظت انه رقد بالعافيه وانه اتألم جامد واتأكدت انه متصاب غير جرحه السطحي ده
ادهم غمض عنيه من الألم وهيا واقفه مش عارفه تعمل ايه؟
ادهم: لو انتي فاضيه او مش عارفه تعملي ايه قولي لاني مش فاضيلك؟ يا تنجزي يا تبعدي؟
ليلي: لحظه هديك بنج موضعي
ادهم: خيطي وانجزي مش عايز بنج...
ليلي: لحظه بس
ليلي مسكت حقنه البنج وادهم شدها من ايدها ورماها بعيد
ادهم: انجزي وخيطي
ادهم بيستمتع بألمه علشان يلهيه عن المه الداخلي
ليلي بتخيط وادهم ملاحظ ان اديها بتترعش شويه
كان نفسه يهديها بس مقدرش
ليلي خيطت جرحه بس لاحظت انه بياخد نفسه بألم
بتغطي جرحه واول ما خلصت وهو بيقوم وهيا بتحاول تخليه مكانه وايديها علي صدره بتزقه براحه يفضل مرتاح
ليلي: ايه ده؟

ايدها علي صدره لاحظت حاجه غريبه
ادهم زق ايديها بعيد وحمل علي نفسه ووقف
وهيا وقفت قصاده
ليلي: مش هتمشي من هنا... انت عندك علي الاقل ضلعين مكسورين
ادهم: وريني هتمنعيني ازاي؟
ليلي قفلت الباب بالمفتاح ووقفت قصاده
ليلي: مش هتخرج من هنا غير لما تتعالج غير كده مش هتخرج
ادهم استغرب وضحك
ادهم: انتي متخيله انك علشان قفلتي الباب هتمنعيني؟ انتي عبيطه ولا ايه؟
ليلي: عبيطه متخلفه المهم مش هتخرج... ارقد علي السرير اللي وراك واقلع قميصك وانا هستدعي دكتور العظام هنا يشوفك
ادهم قرب منها: هاتي المفتاح بدال ما اكسرلك الباب
ليلي: مش هديك المفتاح يا ادهم
ليلي زقته وبترجعه لورا واتفاجئت انها مش قادره عليه نهائي لانه زي الجبل ثابت في الارض مهما تزقه ما بيتحركش
عيطت جامد وسندت علي صدره
ليلي: ارجوك سيبني اعالجك
ادهم بقي مهدد منها ومن قلبه المتخلف... مسك شعرها جامد وزقها بعيد عنه
ادهم: من غير عياط يا نوغه... تعالي اكشفي عليا زي ما انتي عايزه
ادهم كان عايز يثبت لنفسه انه يقدر يقاومها مش عايز يجري ويهرب منها
عايز يثبت ان دموعها مش هتأثر فيه
قلع قميصه ورقد وشاورلها تيجي
ليلي قربت منه وحطت ايدها مكان الاضلاع المكسوره وفعلا كان عنده ضلعين مكسورين
ليلي: عندك ضلعين مكسورين وده اللي بيعملك ألم وانت بتتنفس لان واحد فيهم ضاغط علي الرئه ولازم يرجع مكانه... انا استدعيت الدكتور وهيجي حالا
ادهم: طيب
ليلي: ادهم... انت امتي هتسامحني؟ انا محتاجالك قوي وبحبك قوي؟ عرفت غلطتي واستوعبت بشاعه اللي عملته وندمت وعارفه ان ندمي مش هيرجعلك حاجه بس ارجوك سامحني بقي؟
ادهم: لو بتعرفي ترجعي بالزمن لورا ارجعي وصلحي اللي حصل... لو ما تعرفيش يبقي تسكتي خالص
ليلي: ادهم ارجوك
ادهم: ا س ك تي... هششششش
ادهم غمض عنيه في انتظار الدكتور اللي اخد دقايق لحد ما وصل بس الدقايق دي عدت وكأنها ساعات
ادهم بدأ يكح ومش عارف يتنفس وبيكح جامد
ليلي عطته فوطه وهو بيكح ولقتها مليانه ددمم
ادهم وليلي بصوا لبعض
ليلي: ده معناه ان سيادتك عندك نزيف داخلي... وان الضلع المكسور ممكن يكون اخترق الرئه مش ضاغط بس... انا نفسي اعرف انت بتكابر ليه؟
ادهم: عايزه تعرفي ليه؟ ( بيكح وبيتنفس بالعافيه وبينهج) لان الوجع ده بيلهيني عن الوجع الحقيقي... عن وجعك انتي عرفتي بقي بكابر ليه؟
ليلي فتحت الباب و الدكتور دخل واول ما شافه قال انه محتاج يدخل العمليات علي طول وفعلا دخلوه بسرعه وانقذوه
ادهم المره دي فاق كان فيه وشوش كتيره حواليه

كل اللي كان مستني مؤمن امبارح موجود
ادهم اتعدل وكلهم حاولو يرجعوه مكانه
ليلي اتدخلت.: احنا عالجنا الرئه وضلوعك رجعت مكانها بس الحركه غلط لانها ممكن تخليهم يتحركوا تاني فلازم راحه تامه... خليك مكانك
ادهم فعلا مش قادر يتحرك بس مخنوق ومخنوق قوي كمان
الدكتور جه وكشف عليه وخرج الكل من الاوضه وفضلت ليلي وممرضه والدكتور
ادهم: انا عايز اخرج من هنا
الدكتور: سياده المقدم اي حركه ممكن تعرضك ان الضلعين يتحركوا من مكانهم تاني وده هيدخلك اوضه العمليات تاني ومش بعيد نركبلك شرايح فيهم يثبتوهم محتاج علي الاقل يومين بس يثبتوا شويه والرئه تلتئم شويه
ادهم: خلاص هفضل بس لو سمحت مش عايز الاوضه دي... مش عايز زيارات نهائي
الدكتور: تمام بس دول بيحبوك وعايزين يطمنوا
ادهم: طمنهم بس مش عايز حد يدخلي... قولهم اني مشيت اتصرف
الدكتور: خلاص مفيش مشكله
ادهم: وطلب كمان لو سمحت
الدكتور: اتفضل
ادهم: مش عايز دكاتره بنات ولا ممرضات
الدكتور والممرضه وليلي بصوله
ادهم: مش عايز اي بنت تدخل هنا ولا دكتوره ولا ممرضه ولا حتي واحده تنظف الاوضه ينفع ولا ما ينفعش!؟
الدكتور: ينفع بس ليه؟
ادهم: مش عايز بنات انا حر ... ينفع ولا تجيبلي اقرار اخلي مسؤليتك بيه وامشي من هنا
الدكتور: لا ينفع دي راحتك انت... اتفضلوا من هنا
ادهم فضل 3 ايام في المستشفي وفعلا كلامه اتنفذ
تاني يوم بالليل ليلي دخلتله وكان نايم ومفيش حد معاه
فضلت تبصله وهو نايم وتعيط بصمت
بس لو يسامحها؟ بس لو يسمعها؟ عمرها ما حبت قبله ولا هتحب بعده...
كان نفسها يبقي هو جوزها وحبيبها وعشيقها وابو عيالها... كان نفسها يكون هو شريك حياتها
فضلت كتير جنبه وهو نايم

قربت منه قوي واخدت نفس طويل علشان تاخد نفسه اللي خارج منه جواها... عايزه تتنفس انفاسه هو
ادهم حس بيها او كان حاسس بيها من ساعت ما دخلت اوضته
لمست خده براحه... يااااه وحشها قوي... وحشتها كل حاجه فيه... دقنه اللي بتشوكها... ضحكته لما يتريق عليها... حنيته لما يضمها...
بس عمره ما باسها ابدا ولا حاول يبوسها نهائي
كانت علي طول تتفرج علي اي فيلم في التلفزيون وتحس ان الممثلين بيبالغوا في تمثيلهم وان البوسه دي شيئ مقزز اكتر من انه حلو... عمرها ما تخيلت ابدا انها ممكن تتمني تلمس شفايف حد زي اللحظه دي
عمرها ما تخيلت انها ممكن تشتاق لده ابدا
غمضت عنيها ولمست شفايفه بشفايفها
طبعا ادهم معدش ينفع يمثل انه نايم اكتر من كده
فتح عنيه وبعدها عنه براحه واتقابلت عنيهم في نظره طوووووويله
عنيها كانت مليانه حب ولهفه وشوق وجوع
ادهم لو حجر كان نطق واتكسر بس هو مش حجر ده انسان ودي حبيبته قدامه ومقدرش يقاومها اكتر من كده
مره واحده شدها بعنف عليه... باسها بغل... بعنف... بكره... بحقد،.. بغيظ... واهم من كل ده.. بحب...
ليلي معرفتش تبعد عنه وهو معرفش يبعدها عنه
شدها عليه قوي وهيا طلعت علي سريره وقعدت علي رجليه ولما تعب من القعده نام واخدها فوقه وهيا حاولت ما تحملش علي صدره
كان واحشها قوي قوي... اخيرا بعدت للحظه تاخد نفسها وبصتله وابتسمت
ادهم كانت وحشاه ابتسامتها قوي
ادهم: شبعتي ولا لسه عايزه اكتر... لو عايزه معنديش اي مانع... بس للاسف حركتي مش زي الاول فهتضطري تقودي انتي... هاه ايه رأيك؟ نكمل؟
ادهم كان بيتكلم بمنتهي البرود اللي في الدنيا وليلي للحظه افتكرت انه سامحها وانه بيبوسها بحب مش برغبه
ليلي: انت بتقول ايه؟
ادهم: انتي داخله اوضه راجل في نص الليل وبتبوسيه يبقي عايزه منه ايه؟ وانا معنديش مانع اشبع جوعك ده؟
ليلي: انا داخله اوضه حبيبي مش اوضه راجل
ادهم: انتي بتضحكي علي نفسك بده؟ ؟ طيب خلاص موافق معنديش مانع اكمل معاكي للاخر بالمسمي ده! عايزه تسميني حبيبك لحد ما نخلص مفيش مشكله خالص وماله؟

ليلي: ادهم انت ازاي بقيت كده؟
ادهم: ما انا سبق وقلتلك ادهم اللي انتي بتتكلمي عنه ده مات وانتهي انتي بقي عايزه تفضلي تضحكي علي نفسك دي مشكلتك مش مشكلتي... وما اعتقدش ان الطب وصل عندكم لمرحله انه يصحي الميت ولا ايه؟
المهم لو عايزه علاقه عابره انا معنديش مانع مش عايزه يبقي اطلعي بره علشان عايز انام؟ هاه اختاري
ليلي مش مصدقه ودانها ابدا... كان عندها امل ان حبيبها يكون لسه موجود بس الشخص اللي قدامها ده مفيهوش حتي ريحه ادهم
ليلي: انت فعلا مش هو نهائي... انت مش هو ابدا
ليلي خرجت تعيط وهو غمض عنيه واخد نفس طويل واكتفي بذكريات اجمل لحظات عاشها من شويه
دي كانت اول مره يبوس واحده واخر مره
مش عايز اي حد يلمس شفايفه ابدا بعدها هيا
هيا حبيبه قلبه وعمره وبس
ادهم خرج من المستشفي والايام بتعدي وهو كل شويه بتزداد قسوته وجبروته في شغله
وبقوا بيسلموه مهمات تطلب القتل وبس لانهم عارفين ان الرحمه اتشالت تماما من قلبه
كل محاولات عم محمد وناديه انهم يتكلموا معاه فشلت تماما... مفيش اي حد قدر يقتحم السور اللي ادهم حاوط نفسه بيه
الايام بتثبت لاصحاب ادهم انهم خسروا صاحبهم اللي كان بيدافع عنهم وبيحميهم
محمد ابنه اتخطف منه وطبعا معرفش يرجعه وجري هو ورقيه علي ادهم يساعدهم وقبل يساعدهم وخلال 24 ساعه عرف يرجعه
بس ما تقبلش اعتذارهم او محاولاتهم انهم يقربولوا تاني
قفل بابه في وشهم
الايام بتثبت لاصحابه انهم غدروا بصاحبهم وانهم خسروا كتير قوي من غيره
مني طلعت مهمه واتحبست فيها... واكرم معرفش يقتحم المكان اللي هيا فيه... محمد وعلاء جوله وفريق كامل بس برضه معرفوش يقتحموا المكان واضطروا يستدعوا ادهم

اللي مجرد وجوده بيفرق في اي مكان
ادهم لانه مش خايف من الموت وبيدخل بصدره فده بيخوف اللي قدامه منه
ادهم دخل وكلهم وراه وعرف يطلع مني
اكرم: انا متشكر قوي يا ادهم متشكر...، كنت متأكد انك هتعرف ترجعهالي
ادهم: بجد!؟ كنت فاكرك ما بتآمنش عليها معايا وما بتثقش فيا؟ علي العموم مراتك معاك سلام
ادهم ما بينساش ابدا اي كلمه
اصحابه بعدوا عنه وندموا وهو مقبلش ولا ندمهم ولا اسفهم
في يوم مؤمن دخل لادهم مكتبه
ادهم: خير في حاجه؟
مؤمن: كنت عايز اخد رأي حضرتك في حاجه كده
ادهم: انجز واتكلم علي طول
مؤمن: هو انت ما بتحبش مصطفي ليه؟ في حاجه بينكم؟
ادهم: كنت بحبه وخلي بيا
مؤمن: مش قصدي يا باشا... بس اصل انتو بتتعاملوا بحزازيه رهيبه وانت ديما بتخلي مسافه بينكم... هو مثلا انسان وحش فانت ما بتحبوش ولا ايه؟
ادهم: مصطفي زيه زيكم كلكم سيان بالنسبالي... وبعدين انا ما بحبكمش كلكم... عادي... الاسئله دي بقي ليها اخر وليها غرض؟ ولا سيادتك فاضي فقلت تيجي تدردش معايا؟ ؟
مؤمن: لا يا فندم ليها اخر وليها غرض... اصل انا كنت عايز اتجوز دكتوره ليلي اخت مصطفي فإيه رأي حضرتك؟ هيا انسانه كويسه؟ انا حبتها قوي وانا في المستشفي لدرجه اني بعشق اصابتي دي..،

ادهم كل يوم بيعدي بيثبتله ان ديما في وجع اقوي وانه مهما يوصل للقمه فدي مش القمه لان في فوقها تاني...
مؤمن: طبعا بما ان حضرتك لك وزنك وقيمتك عند كل الابهات فأنا عايزك تيجي معايا اطلب ايديها
مش قلتلكم ان كل قمه ليها قمه



الفصل السابع عشر

ادهم كل يوم بيعدي بيثبتله ان ديما في وجع اقوي وانه مهما يوصل للقمه فدي مش القمه لان في فوقها تاني قمه ...
مؤمن: طبعا بما ان حضرتك لك وزنك وقيمتك عند كل الابهات فأنا عايزك تيجي معايا اطلب ايديها

مش قلتلكم ان كل قمه ليها قمه
ادهم فضل شويه مش عارف يرد او مش مستوعب او مش مصدق! مش عارف يقول ايه؟
ادهم: انت عايزني اجي اخطبلك؟
مؤمن: لما كنت في المستشفي لاحظت ان ابو ليلي وامها بيحبوا حضرتك وبيعملولك اعتبار جامد فقلت ان لو حضرتك جيت معايا وتقولهم اني انسان كويس اكيد هيوافقوا
ادهم: ما انت والدك ممكن يروح معاك ويقول انك انسان كويس؟
مؤمن: ده ابويا وطبيعي انه يشكر فيا لكن حضرتك معروف انك ما بتجاملش حد ولو قلت اني كويس هيصدقوك
ادهم: مين قالك اني شايفك كويس وتستاهل ليلي؟
مؤمن: افندم؟

ادهم تدارك نفسه قبل ما يفضح نفسه تاني
ادهم: ما اعتقدش اني هبقي فاضي اجي معاك... بلغني بالمعاد ولو فضيت هقولك... ودلوقتي سيبني علشان ورايا شغل
مؤمن: متشكر قوي يا افندم... بعد اذنك
ادهم بعد ماهو خرج فضل قاعد مكانه وبيسأل نفسه هو امتي بقي الدنيا هتسيبه في حاله شويه؟ امتي هيعيش زي باقي الناس؟ ياما نفسه يسيب الدنيا دي كلها ويعيش في اي مكان لوحده
مؤمن بلغ ادهم بالمعاد اللي حدده علشان يزور مصطفي في بيته
مصطفي كان فاكر انها مجرد زياره عاديه لانه قاله انه هيجي هو وعيلته وسبق والعيلتين اتعرفوا علي بعض
ما تخيلش ابدا انه هيجي يطلب اخته!
مؤمن خلي ابوه يكلم ادهم ويطلب بنفسه من ادهم يروح معاهم
ادهم قدام الحاحهم وحب منه في الانتقام من ليلي قرر يروح معاهم
اتقابلوا كلهم قدام بيت ليلي وطلعوا مع بعض
ادهم كان وسيم جدا في بدلته لدرجه ان ام مؤمن سالته
ام مؤمن: هو انت ليه مش متجوز؟
ادهم: من غير ليه بس ما لقيتش واحده تستحمل جنوني ده... حضرتك بتسألي ليه؟
ام مؤمن: اصل انت ما شاء**** عليك طول بعرض بحلاوه يعني اي واحده تتمناك
ادهم: يعني انتي لو عندك بنت تجوزيهالي؟
ام مؤمن: هو احنا نطول يا ابني... انا عندي بنت بس في ثانوي... صغيره شويه بس تمشي ايه رايك؟
ادهم: لا مش للدرجه دي ده انا عمري هيبقي قدها مرتين... بس علي العموم متشكر
ام مؤمن: **** يرزقك ببنت الحلال
ادهم ابتسم وسكت وصلوا وخبطوا ومصطفي فتحلهم
واتفاجئ بوجود ادهم معاهم
زي ما باقي عيلته اتفاجئت كمان وكلهم بيسألوا نفسهم ليه جاي معاهم
الكل متجمع وليلي كمان رجعت من شغلها تعبانه مهدوده بس اول ما عرفت ان ادهم موجود دخلت تسلم علي الضيوف وعليه هو بالذات
وبعد سلامات وتحيات ورغي كتير وحيره ظاهره
ادهم: طبعا اكيد كلكم مستغربين انا ليه جاي مع مؤمن وعيلته؟
عم محمد: يا ابني انت تشرف في اي وقت...
ادهم: متشكر... )(بص لليلي)( مؤمن طلب مني اجي معاه علشان نطلب ايد الدكتوره ليلي ليه
الكلام نزل زي الصاعقه علي الكل وليلي في حاله صدمه من اللي بيحصل
بس المره دي خايفه قوي علي ادهم اللي كل حاجه ماشيه ضده
ادهم: علشان كده انا جاي اطلب ايدها لمؤمن لانه انسان كويس ويستاهل واكيد مصطفي طبعا يعرفه اكتر مني وهو يقولكم علي اخلاقه ... اعتقد كده انا قمت بدوري كامل؟ صح يا مؤمن ولا ايه؟ انتو كملو بقي مع بعضكم... اسمحولي انا بقي
ادهم قام وقف وسط دهشه الكل... كلهم معقود لسانهم تماما لدرجه ان محدش فيهم استوعب ان ادهم قام ومشي
صمت مسيطر علي الكل وفجأه ليلي وقفت واعتذرت ومشيت
طبعا ليلي طلعت تجري وري ادهم نزلت وراه السلالم جري ولحقته في مدخل البيت ووقفته غصب
ليلي: انت بتعمل ايه هاه؟ جاي تخطبني لراجل تاني؟ اتت اتجننت ولا انت بتتمتع بالعذاب ولا ايه بالظبط؟ انت ايه؟ ماهو انت ما تحاولش تقنعني ابدا انك بطلت تحبني؟
ادهم: انتي برضه مصره تخلطي بيني وبين ادهم المتخلف التاني وده **** يرحمه... يابنتي اقولك ايه بس... انا مش هو افهمي بقي... انا مش ادهم اللي انتي حبيته ده... خلاص؟

ادهم زقها من قدامه وخرج بره البيت وبيعدي الشارع علشان يركب عربيته ووصلها وفتح الباب
ليلي من الناحيه التانيه
ليلي: يعني انت عايز تقنعني ان ادهم حبيبي معدلوش اثر جواك!؟
ادهم بصلها باستهتار وركب عربيته
ليلي: خلاص براحتك... بس طالما ادهم اللي بحبه ميت يبقي انا كمان اموت زيه واعيش معاه
ادهم للحظه اتوتر وقلق وبصلها وبيحاول يقنع نفسه ان ليلي عاقله
مره واحده لمح في مرايه عربيته عربيه جايه وراه بسرعه وليلي بصالها وفهم هيا ناويه علي ايه
نزل جري من عربيته بس للاسف ملحقهاش
ليلي جريت قدام العربيه اللي ملحقتش تفرمل وخبطتها
ادهم طلع زي المجنون عليها
ادهم: يا مجنوووونه... عملتي ايه يا مجنونه
ادهم رفعها من الارض... ددمم كتير نازل من دماغها... خدها في حضنه ومش عارف يعمل ايه؟
ادهم: ليه كده؟ ليه كده؟
ليلي حست بيه: انا بحبك ولو دي الطريقه اللي هكون بيها معاك موافقه عليها
قالتها وراحت من الدنيا تماما
ادهم: ليلي... ليلي... ما تسيبينيش يا ليلي... انا عايش علشان بس متطمن انك انتي كويسه... ارجوكي ما تسيبينيش
ادهم طلع تليفونه وكلم مصطفي
ادهم: اختك خبطتها عربيه تحت البيت انزل بسرعه
قال الجمله دي وقفل
الراجل اللي كان سايق العربيه واقف جنب ادهم مصدوم
الراجل: انا معرفش ايه اللي حصل؟ هيا كانت واقفه علي الرصيف وفجأه لقيتها فوق العربيه انا مش فاهم ايه اللي حصل و**** ما اقصد
مصطفي اخد نزل يجري ووراه مؤمن ووراهم الكل
ليلي في الارض وادهم شايل دماغها وحاضنها
المنظر كان غني عن اي كلام

ادهم: انتو هتفضلو تتفرجوا عليا... مصطفي لازم ننقلها المستشفي بسرعه مش هنستني الاسعاف اتحركوا
ادهم شالها وراح عربيته وطلب من مصطفي يسوق هو... مؤمن ركب جنب مصطفي وادهم شايل ليلي وقاعد وري وهيتجنن
اخيرا وصلوا المستشفي اللي كانوا مستنينها علي الباب
الكل طلع وراها
مؤمن احساس جواه ان في حاجه مش طبيعيه ابدا
ادهم واقف علي جنب
اخيرا مؤمن قرب وسأل ادهم والكل انتبه
مؤمن: هيا العربيه خبطتها ازاي؟ وايه اللي نزلها الشارع اصلا وراك؟
ادهم: ابقي اسألها هيا لما تفوق
مؤمن: طيب ايه اللي نزلها كانت عايزه ايه منك؟
ادهم: انت مش ملاحظ انك بتسأل اسئله المفروض تسألها لليلي مش ليا انا... معرفش ايه اللي نزلها
مؤمن: طيب العربيه خبطتها ازاي؟ وهيا واقفه معاك؟
ادهم: اكيد لو واقفه معايا مكنتش هتخبطها... انا كنت ركبت عربيتي وهيا كانت هتعدي الشارع وبتجري وبس وفي لحظه كل حاجه انتهت... وبعدين لو سيادتك بتحقق معايا عرفني الاول؟
مؤمن: لا طبعا العفو يا افندم
اخيرا الدكتور خرج و طمنهم عليها كان دكتور امين استاذها
دكتور امين: احنا عملنالها اشعه علي المخ بس الحمد لله سليم حاليا بس طبعا لازم يمر 24 ساعه علي الحادثه علشان نجزم ان المخ سليم غير كده كدمات وجروح بسيطه ان شاء**** هتعدي... هيا بس محتاجالكم
اخر جمله كان بيوجها لادهم ومؤمن لاحظ ده كويس هو ومصطفي لان ادهم علمهم ازاي يلاحظوا الحاجات البسيطه دي
ادهم: ينفع نطمن عليها؟
دكتور امين: هيا لسه مفاقتش بس ينفع اتفضل
ادهم مشي معاه وابوها وامها راحو وراهم علشان ينقذوا الموقف ده وبالتالي الكل راح
ادهم دخلها وشافها... شكلها الضعيف المستسلم ده وجعه قوي... الجروح اللي في وشها وايديها ودماغها الملفوفه
رفع راسه لفوق: يا **** هو مفيش نهايه واخر للوجع ده؟
جمله قالها جواه
دكتور امين: ما تخافش كلها حاجات هتروح ملهاش اثر دايم ودكتور التجميل خيط الجروح دي بحيث ما تسيبش اثر
ادهم بيبصله باستغراب
دكتور امين بصوت واطي: انا عارف اللي بينكم
ادهم: مفيش حاجه بينا
دكتور امين: هو انت لسه بعنادك ده؟ الخوف والقلق اللي في عنيك بيقول غير كده
ادهم: بما اني اطمنت عليها فوجودي مالوش لازمه بعد اذنك
خرج بره ووجه كلامه لناديه ومحمد: حمد**** علي سلامه بنتكم... مصطفي لو احتجتم حاجه بلغني
سابهم ومشي والكل ساكت
مصطفي:لحظه يا سياده المقدم اللي خبطها اكيد هيتحقق معاه فممكن نحتاج لشهادتك
ادهم: لو احتجتني انا موجود بس ما اعتقدش هتحتاجني وبعدين شوف اختك هتقول ايه الاول قبل ما تحققوا مع الراجل
مصطفي: قصدك ايه؟
ادهم: قصدي اسمع اختك الاول
سابهم ومشي
ليلي بتفوق: ادهم... ادهم فين؟ ... ادهم؟
ليلي بتعيط وعايزه تقوم وهيا اصلا مش فايقه بس بتخرف فعطوها مهدئ
مؤمن الشك راح وبقي يقين فجري يلحق ادهم

ادهم كان في عربيته ساند براسه علي دركسيون العربيه
عايز يسيطر علي اعصابه... عايز يمنع نفسه انه يطلع فوق ويفضل جنبها... عايز يمحي صورتها وهيا بتجري للعربيه علشان تنهي حياتها... عايز يقنع نفسه انه مالوش ذنب ابدا
اتفاجئ بحد بيخبط علي قزاز العربيه وبص لقاه مؤمن
ادهم: عايز ايه تاني؟
مؤمن: انتو بتحبوا بعض صح؟ طيب ليه؟ ليه جيت معايا؟ ليه مقولتليش؟
ادهم: احنا مفيش بينا حاجه ولو في مكنتش فعلا هاجي معاك
مؤمن: هيا بتحبك... تعرف انها فاقت وفضلت تصرخ باسمك؟
ادهم: يمكن لان اخر حاجه شافتها هو انا مش شرط علشان قالت اسمي تبقي بتحبني!
مؤمن: يعني اه احنا مش اذكيه زي حضرتك بس بلاش تهين ذكائي للدرجه دي... ده لو اعمي هيشوف الحب اللي بينكم
ادهم نزل من عربيته ووقف قصاده
ادهم: شوف يا مؤمن... علشان بس ابقي صريح معاك لان انا عمري في حياتي ماكدبت... كان في يوم من الايام بينا وانتهي... انتهي تماما،... ليلي ما تعنيليش اي شيئ
مؤمن: خوفك عليها وشيلك وضمك ليها بيقول غير كده
ادهم: عارف لو قطه خبطتها عربيه في الشارع كنت هعمل كده
مؤمن: انت بتنهي حياه انسان في لحظه من غير ما ترمش... انت مش انسان عاطفي
ادهم: ده فعلا بس لو حد بيحتاج مساعدتي ما بتأخرش واعتقد ده معروف عني وبعدين انا اه بقتل اي مجرم من غير ما ارمش بس انا مش يهودي لدرجه اني اشوف واحده عربيه خبطتها واسيبها وامشي... انا مش يهودي
مؤمن: انا مش قصدي يا سياده المقدم بس هيا بتحبك
ادهم: هريح قلبك وهقولك كلمتين ابرك من عشره زي ما بيقولو ... مفيش حاجه بيني وبينها ولو في من ناحيتها فاطمن ان من ناحيتي الباب مقفول تماما اصلا انا شيلت الباب وبنيت حيطه مكانه مفيش باب اصلا وبعدين انت سألتني ايه سبب الحزازيه اللي بيني وبين مصطفي انا هقولك علي الرغم من اني عارف اني هندم بس برضه هقولك... ليلي انا كنت هرتبط بيها وبناءا عليه حسيت ان من حقها تعرف الماضي بتاعي وقولتلها ولما ما حصلش نصيب بينا انت شفت ايه اللي حصل
مؤمن: مصطفي اللي جي قالنا علي ماضيك

ادهم: ومصطفي عرف منين؟
مؤمن: من اخته
ادهم: اديك فهمت اهوه... شيلني من دماغك تماما... واعتبر اللي حصل ده هديه
مؤمن: ازاي؟
ادهم بوجع: انت قلت انك لما اتصبت هيا وقفت معاك وانت حبيتها الوضع اتعكس... هيا محتاجه حد ومحتاجه كتف تعيط عليه خليك انت الكتف ده... حسسها بحبك والستات صدقني بتنسي بسرعه وبتقلب الصفحه بسرعه
مؤمن: انت متخيل ان انا ممكن انافسك؟ او ليا فرصه قدامك؟
ادهم: يا ابني افهم... مفيش منافسه اصلا... انت هتفوز من كل النواحي... انت عندك كتير قوي مش عندي
مؤمن: زي ايه؟ انت مش شايف نفسك ولا ايه؟ ايه اللي ممكن يميزني عنك؟ ايه اللي ممكن يكون عندي مش عندك؟
ادهم: كتير... كتير قوي كمان... عندك اهل وعيله واب وام واخوات... عايز ايه تاني؟ انا اللي كنت واخدني معاك علشان اكلملك ابوها سبق وابوها ده رفضني علشان معنديش اللي عندك... معنديش اصل ولا فصل ولا كبير يرجعوله او يضمني... عرفت بقي ان اللي عندك ما يتقدرش! اللي عندك فلوس الدنيا كلها ما تشتريهوش... بص يا مؤمن انا صفحه واتقفلت... ما تعمليش حساب قوي وتفكر فيا... روح لليلي واقعد جنبها بدال ما انت ما بتضيع وقتك معايا... ولو سمحت ياريت الموضوع ده يفضل بينا...
ادهم سابه ومشي ومؤمن طلع لليلي
ادهم روح بيته وفضل فيه مخنوق وبعدها طلع لشغله وراح لقاعه التدريب يطلع غله كله فيها
التدريب العنيف هو منفس ادهم الوحيد...
كان نفسه يطمن علي ليلي بس مش عارف ازاي؟ وما يقدرش يسأل حد عليها لان سؤاله ده هيتفهم غلط
خرج وركب عربيته وفضل يلف بيها لحدما لقي نفسه قدام المستشفي فضل واقف كتير مش عارف يعمل ايه؟ واخيرا العاطفه تغلبت علي صوت العقل
اللي يعرف يقتحم المنشأت السريه يعرف يدخل مستشفي في مصر معليهاش حتي حراسه
دخل بهدوء وبصمت لحد ما وصل لاوضتها
كانت امها موجوده بس نايمه وليلي كمان نايمه
" اهو اتطمنت عليها امشي بقي!
لا ادخلها شوفها من قريب!
لا ده انت كده بتستعبط بقي؟!
ندخل ونمشي علي طول... لحظه واحده ونمشي...

وفعلا دخلها ووقف قصادها... مد ايده يلمس وشها وافتكر لما جتله وهو نايم في اوضته وباسها
مجرد الذكري بتخلي قلبه يدق بعنف... حاول يفتكر اي حاجه تقسيه عليها بس مفيش... مفيش غير انها متصابه وبتتألم قدامه وبس...
قرب منها وباسها علي شفايفها برقه جدا ومشي بهدوء زي ما دخل بهدوء
اول ماخرج ليلي فتحت عنيها ونادت عليه
ليلي: ادهم... ادهم انت هنا؟ ادهم رد عليا لو انت هنا ارجوك... ادهم
فضلت تعيط وهو واقف بره الباب بيحاول يسيطر علي نفسه علشان ما يدخلهاش
سمع صوت حد جاي فمشي بسرعه
ناديه: يا بنتي محدش هنا... لا حول ولا قوه الا ب****
الممرضه دخلت
الممرضه: دكتوره ليلي اخبارك ايه؟ هو في ايه مالها؟ انتي تعبانه يا دكتوره اجيب لحضرتك ابره مسكن؟
ليلي: انتي ما لمحتيش حد هنا او في الطرقه بره؟
الممرضه: بصراحه مش عارفه لمحت حد في اخر الطرقه كان ماشي وناديت بس ماردش ومشي بسرعه
ليلي: قولتلك يا ماما هو كان هنا
ليلي رقدت تاني وغمضت عنيها ونامت... طالما جه يبقي لسه ادهم اللي بيحبها لسه موجود... هو مدفون جوه ادهم القاسي بس موجود... وده المهم
يومين عدوا ومؤمن تقريبا ما بيفارقش ليلي وهيا ساكته بس قالتله علي علاقتها بأدهم وانها لسه بتحبه
وهو تقبل كلامها وكل اللي عايزه انها تسمحله يكون قريب حتي ولو كصديق مش اكتر
مؤمن عنده امل ان الصداقه شويه شويه تتحول لحب بس شويه وقت...
مصطفي راح لادهم قاعه التدريب اللي تقريبا لو مش في مهمه يبقي فيها
مصطفي: علي فكره ليلي هتخرج النهارده الساعه 5 العصر
ادهم ببرود: حمد**** علي سلامتها ابقي سلملي عليها
مصطفي: ما تيجي انت تسلم عليها
ادهم وقف الجهاز اللي كان بيشتغل عليه وقام بص لمصطفي
ادهم: مش هرد عليك
مصطفي: علي فكره ليلي بتحبك وبتحبك قوي كمان
ادهم: بجد دلوقتي بقت بتحبني؟ ولما اتفقت انت وهيا انكم تفضحوني كانت بتحبني برضه؟
مصطفي: كانت مجروحه منك علي فكره اللي بيحب بيسامح المفروض تعذرها!
ادهم: بالظبط اللي بيحب بيسامح مش يروح يدور علي كل حاجه تجرح حبيبه ويعملها... ليلي كانت عارفه فين المنطقه اللي هتوجعني وايه اللي هيوجعني ووجهت ضربتها... وما اعتقدش الحب كده،.. ولو هو الحب كده مش عايزو...
مصطفي: ادهم... ليلي غلطت واعترفت بغلطها ده سامح انت بقي
ادهم: وانا مين انا علشان اسامح... مصطفي.. صفحه اختك قفلتها ومش هفتحها تاني ريح نفسك... مؤمن كويس وانت تعرفه اكتر مني وبيحبها وهيعرف يسعدها لو بتحب اختك ساعده يقرب منها وساعدها تقفل هيا كمان صفحتي... وتاني مره اسمي المقدم ادهم مش ادهم
سابه ومشي ودخل الحمامات ياخد شاور ويلبس هدومه... وقف تحت الدش كتير يفكر في كل اللي بيحصل ويسأل ليه كل ده بيحصله؟
ادهم خرج ولبس ولقي الساعه قربت علي 5 ركب عربيته وقرر يشوفها من بعيد

وصل ووقف قدام المستشفي يفكر ينزل يقابلها ولا لأ؟
متردد وبيفتكر كلام مصطفي: ليلي بتحبك... هو كمان بيحبها... الجنه قدامه ما يدخل! ليه مانع نفسه!؟
ليه ما يدخلش وياخد كل اللي يقدر عليه من حب وسعاده وفرح
ادهم روحلها يالا... نزل من عربيته ومشي خطوتين ولمحها نازله ...
ليلي كانت نازله ومعاها مصطفي اخوها ساندها لانها مخبوطه في رجلها ومش قادره تمشي
# لو سمحت... دكتوره
ليلي: استني مصطفي في حد بينادي
مصطفي وقف يشوف في ايه؟
الممرضه: معلش يا دكتوره هنعطلك لحظه... في كام ورقه محتاجين امضائك قبل ما تمشوا علشان ورق الخروج يكمل
مصطفي: طيب هوصلها العربيه واجيلك
مؤمن: طيب انا هوصلها وانت خلص بسرعه علشان ما نوقف كتير
مصطفي متردد بس قال يدي لمؤمن فرصه
ليلي: روح يا مصطفي وما تقلقش عليا
مؤمن مسك ايديها ومسندها لحد ما خرجوا علي الباب ومجرد ما ليلي خرجت ومع نور الشمس حست انها دايخه وكانت هتقع فمؤمن مسكها جامد وسندت علي كتفه وايده في ايدها والتانيه علي كتفها

ادهم واقف شايفها في حضنه فوقف مكانه ورجع الخطوتين وركب عربيته ومشي من غير ما يبص وراه
ليلي وصلت للعربيه
ليلي: خلاص يا مؤمن انا كويسه متشكره قوي
ادهم اخد جنب تماما من كل حاجه حواليه حتي الشغل بطل يروحه علشان ما يشوفش حد
ومديره لما كلمه قاله اي مهمه يبلغه بيها ومش هيتأخر
عدي حوالي اسبوع وكان في الشغل عاملين حفله
للخريجين الجداد لانهم حاليا مستعدين يستلموا اشغالهم وخلصوا كل تدريباتهم
فريق ادهم كلموه كتير علشان يجي يحضر الحفله وهو رافض بس مع الحاحهم قرر يروح يحضر ويقعد شويه ويمشي
مصطفي بيطلب من توأمه تروح معاه حفلته وهيا رافضه تماما
ليلي: مصطفي لو سمحت انا تعبانه ومش قادره ده غير شكلي ده
مصطفي: ماله شكلك ما انتي زي القمر والجروح اغلبها مالوش اثر وبعدين الميك اب بيعمل سحر
علشان خاطري طول عمرك بتكوني معايا
ليلي: بابا وماما هيكونوا معاك
مصطفي اخص عليكي بقي هزعل منك... وبعدين ادهم هيكون موجود
ليلي: ادهم هيجي؟
مصطفي: كل كابتن فريق هيكون موجود فلازم هو كمان يجي...
مصطفي اتأكد ان اخته كده هتيجي علشان تشوف ادهم
الكل اتجمع في الحفله وليلي لبست وراحت وكانت جميله فوق العاده علي الرغم من التعب والارهاق
فضلت طول الوقت عنيها بتدور علي ادهم

ليلي: هو انت مش قلت ان ادهم جاي؟
مصطفي: هيجي انتي عارفه انه في الحفلات ما بيجيش بدري
ابوها وامها متابعين عنيها الزايغه اللي بتدور علي ادهم وكأنه غريق بيدور علي قشه يتعلق بيها
اخيرا ادهم دخل الحفله وكل رجالته اتلموا عليه
ودخلوا معاه وهيا اخيرا ارتاحت اول ما شافته واتقابلت عنيهم في نظره طويله
ادهم راح ناحيه البار وطلب كاس وبيشرب وبيراقب ليلي من غير ما تاخد بالها بس مؤمن اخد باله
ليلي مع صحبتها ولاء اللي جت معاها الحفله
ولاء: نفسي اعرف كان عقلك فين ساعت ما سيبتيه؟ ده راجل يتساب؟
ليلي: كنت غبيه... مش عايز يرجعلي يا ولاء اعمل ايه
ولاء: اعتذريله
ليلي: كلنا اعتذرناله كلنا وبرضه رافض وقافل قلبه تماما
ولاء: طيب ما تلعبي بورقه الغيره... مؤمن اهو قربي منه ووريه وهو مش هيستحمل... الغيره اكتر حاجه بتوجع
ليلي: ولو بعد خالص؟
ولاء: ماهو يا يبعد يا هيقرب انتي وحظك
ليلي راحت لمؤمن ووقفت معاه ومش عارفه تقوله ايه؟

مؤمن: انا موافق يا ليلي
ليلي: ايه؟ موافق علي ايه؟ ؟
مؤمن: انك تستغليني علشان ادهم يغير
ليلي بتبصله باستغراب
مؤمن: استاذي كان رائع وعلمنا ازاي نقري حركه الشفايف وسوري لاني كنت مراقبك... علي العموم انا معنديش مانع
ليلي: هتساعدني؟
مؤمن: هساعدك بس ما اعتقدش ان واحد زي ادهم الغيره هتحركه... علي العموم نجرب تعالي نرقص
مؤمن مسك ايدها واخدها يرقصوا
مؤمن: علي فكره ادهم متابعنا وعينه مش نازله من عليكي وبيشرب جامد

ادهم واقف ومراقب ليلي ومؤمن ونار الغيره بتقيد جواه وتشعلل نار
شويه وجه اكرم ومني وقعدوا جنبه وشويه ورقيه ومحمد جم كمان وبيتكلموا معاه عادي وكأن مفيش اي حاجه حصلت وادهم ساكت بيتفرج عليهم
اكرم: ايه يا ادهم مالك؟

رقيه: انت واكل سد الحنك ولا ايه؟
محمد: تلاقيه لسه واخد علي خاطره مننا؟ ده كان مجرد سوء تفاهم يا ادهم خلي قلبك ابيض
ادهم: سوء تفاهم؟ امممم واخلي قلبي ابيض؟
انتو عارفين؟ انا اكتشفت مؤخرا ان قلبي مش ابيض او اني معنديش قلب اصلا...
اكرم: كده تبقي لسه زعلان يا عم حقك علينا فكها بقي
ادهم: انتو بتتكلموا جد بقي؟ وفعلا قاعدين جنبي؟ ايه في ايه؟ عايزين ايه؟ لو عايزين حاجه اطلبوها من غير الفيلم ده؟
محمد: احنا مش عايزين حاجه احنا بس بنتصافي معاك
ادهم: انت بتتصافي معايا ياللي قلت شوفلكم حل انا مش عايز اشوفه تاني... انا مش عايز مراتي تسلم حتي عليه؟ انت بتستعبط ولا ايه؟
اكرم: يا ادهم
قاطعه ادهم: نعم؟ نعم يا اكرم؟ انا اعرفكم من اكتر من عشر سنين وطول السنين دي بعمل كل اللي اقدر عليه علشان احميكم او اساعدكم... ياما اتصبت بسببكم ياما... ياما غلطتم وغطيت عليكم... انت يا اكرم سرقت قبل كده فاكر ولا ناسي؟ في المهمه اللي اتحفظنا فيها علي ملايين سرقت منها ولا لأ؟ وقلت محدش هيعرف.. محكمتش عليك ساعتها وغطيت عليك صح ولا لأ؟ وانت يا سي محمد باشا لما اتعرض عليك انك تشتغل في سويسرا وكنت هتوافق لمجرد ان العائد المادي اعلي انا رحتلك و رجعتك بالعافيه مقلتش عليك خاين علي الرغم من انك خاين ولو كنت قلت كنت هتتحاكم ومش بعيد تتحبس... بس انا وقفت جنبك... انا عمال اقلب سنين عمري اللي فاتت كلها وبفتكر كل موقف عدي وقفت جنبكم فيه غلط او صح... عمري ما حكمت عليكم ابدا... عمري ما قلت ده غلط او صح بس بشوف ايه اللي محتاجينه وبعمله وهو ده الصديق يقف جنب صاحبه لما يحتاجه... علي الحلوه وعلي المره... ودلوقتي وقفت وبصيت لوري ومفتكرتش موقف واحد حد وقف فيكم جنبي علي الرغم من اني اتعرضت لكتير بس كنتوا بتقفوا تتفرجوا لحد ما انا بنفسي اخرج من الموقف ده... ودلوقتي انا وقعت في مشكله واحده... مشكله حتي ما تخصنيش مشكله ماضي عدي عملتوا ايه؟ فجأه بقيت انا وحش وبقيت ببص لمراتتكم وبقيت ما أؤتمنش وبقيت وبقيت وبقيت... وتوصل انكم تخططوا ازاي تتخلصوا مني... لا انت وهو فوقوا لنفسكم فوقوا...

انا مش محتاجكم في حياتي لاني اكتشفت ان عدم وجودكم شال حمل كبير قوي من علي اكتافي
ودلوقتي بعد اذنكم
سابهم ومشي ويدوب خطوتين دخلوا جماعه كتير مقنعين وباسلحه وضربوا نار للترهيب
##كل واحد يقعد في الارض علشان محدش يتأذي لو سمعتم الكلام محدش هيتإذي...
الكل في الارض ماعدا ادهم واقف في النص
## انت مش سامع كله يقعد في الارض؟
ادهم: انا سامع كويس...



الفصل الثامن عشر

دخلوا جماعه كتير مقنعين وباسلحه وضربوا نار للترهيب
كل واحد يقعد في الارض علشان محدش يتأذي لو سمعتم الكلام محدش هيتإذي...
الكل في الارض ماعدا ادهم واقف في النص
انت مش سامع كله يقعد في الارض؟
ادهم: انا سامع كويس... وكويس قوي كمان
طيب اقعد في الارض
ادهم بابتسامه وفرحه:عارف انت جيت في وقتك تمام
جيت في وقتي؟
شكله سكران اباشا
ادهم: انا فعلا شارب وشارب كتير قوي كمان وكنت محتاج لكم قوي...
الراجل رفع في وش ادهم السلاح وادهم بكل استهتار قلع جاكته البدله ورماه
ادهم: انتو قولتو عايزين ايه؟


احنا لسه مقلناش بس احنا عايزين سياده المدير بتاعكم... مدير المخابرات
مدير المخابرات لرجالته وري: ارفعوا حاله الاستنفار واعلنوا حاله الطوارئ ... عايز الكل يجي بسرعه

ادهم: امم عايز مدير المخابرات؟ تعمل بيه ايه؟ ؟
وانت مال اهلك
ادهم:لا لا كده غلط... انا بكلمك براحه ترد عليا براحه
اقتلوه وخلصوني من بروده
هنا اتنين قربوا من ادهم ورفعوا رشاشتهم في وشه ودي كانت البدايه
في لحظه ادهم كان ماسك الرشاشين من ايديهم وضاربهم وقرب اتنين كمان ضربهم وطاح فيهم زي المجنون والكل بيتفرج عليه
ادهم بيقتل من غير تفاهم... واحد قرب عليه بسكينه طويله (سنجه) ادهم لوي دراعه وسحبها منه ودخلها في صدره... منتهي الوحشيه ومنتهي الهمجيه...
وبعدها رماها في الارض... خلال دقايق كان الموضوع انتهي وكان ماسك القائد بتاعهم اللي كان بيكلموا
ماسكه من دراعه وماسك رقبته
المدير: ادهم ما تقتلوش محتاجين نعرف مين باعته وجاي ليه وعايز ايه
ادهم فضل يبصله شويه وكأنه مش قادر يسيبه وكأنه لما بيقتل بيعيش هو
ساب رقبته بس ايده اللي ماسكه بيها كسر دراعه وصوت فرقه العظم كان مسموع في حاله الصمت دي
ورماه من ايده
ادهم: سيبتهولك اهوه... حقق معاه... مش بقولك جيت في وقتك؟ لموا انتو بقي الجثث دي... حفله سعيده وتصبحوا علي خير
ادهم سابهم ومشي والكل فضلوا كتير متنحين بعد ماهو مشي...
ابو ادهم زعل جدا واخد مراته وبنته وروحوا
ناديه: مالك يا ابو ليلي في ايه؟ من ساعت ما رجعنا وانت شكلك غريب كده؟ ؟
عم محمد: شوفتيه بقي عامل ازاي؟
ناديه: مين ده اللي عامل ازاي؟
عم محمد: ادهم... بقي وحش بجد... شوفتيه بينهي حياه بني ادم بمنتهي السهوله... من غير تردد من غير تفكير... من غير ما يرمشله جفن
ناديه: مش شغله! ماهو لو معملش كده كانوا **** اعلم هيعملوا ايه؟
عم محمد: لا يا ام ليلي لا... مش بالشكل ده ولا الطريقه دي... ده كان مبتسم اول ما شافهم... كان فرحان انه هيقتل... انا وصلته بغبائي للحاله دي
ناديه: يووه بقي... كل واحد بيشيل مسؤليه نفسه
عم محمد: وهو شال مسؤليه نفسه ووقف علي رجليه وكان راجل... انا ليه كنت اعمي وما شفتش ده ليه؟
ناديه: كان زمانه في حضننا ومتجوز بنتنا بدال الكآبه اللي هما الاتنين عايشين فيها دي... يالا الحمد لله

النهار طلع وادهم راح لمديره اللي كان مستدعيه وفضل معاه اكتر من ساعه وبعدها خرج ومشي

وشويه ومصطفي قاعد مع اصحابه جتلهم الاخبار اللي هزت كيانه وجري علي البيت بسرعه
مصطفي: ليلي يا ليلي تعالي بسرعه
ناديه: انت علي طول متسربع كده وصوتك عالي
عم محمد: صوتك عالي ليه؟ اهدي كده الاول
ليلي: مالك يا مصطفي؟
مصطفي: ادهم يا ليلي ادهم
ليلي: ماله ادهم؟ ايه اللي حصله؟ قول بسرعه يا مصطفي
مصطفي: مشي
ليلي: مشي فين؟
مصطفي: طلب نقله ومشي
ليلي: مشي فين يا مصطفي؟
مصطفي: في قلق حاصل علي الحدود وهو طلب يروح هناك ويشتغل هناك علي طول ولو في اي مهمه خارجيه يسافر من هناك بحيث ما يرجعش هنا تاني... ادهم مش هيرجع هنا تاني يا ليلي
ليلي سمعت الكلام واخدت بعضها وراحت اوضتها تضرب نفسها علي تفريطها في حبيبها
الغيره كانت غلط وجابت نتيجه عكسيه... ادهم سابلها البلد خالص ليها علشان تكون براحتها
ادهم سافر وحس انه اخيرا بقي حر
لا قيود... لا اهل... لا اصحاب... ولا حبيب
اخيرا لوحده... كان كل يوم بالليل يفضل ماشي كتير في الصحرا لوحده
كان له وضعه المهيب... صمته وسكوته مخلي الكل خايف منه...
في ليله كان بيتمشي تحت النجوم وقعد في الارض وبعدها رقد يتفرج علي النجوم كان شكلها غريب وراح في النوم وصحي علي ألم شديد في دراعه وبص لقاه تعبان قرصه ومشي

قام يرجع لرجالته بس مشي خطوتين ووقع في الارض
فضل كتير يفوق وينام ويغيب ويرجع وفي حد جنبه
بيطبطب عليه ويداويه بس هو مش قادر يركز مين ده او هو ده صحيح ولا بيحلم؟ ساعات بيفتح عنيه يلاقي ليلي جنبه ايدها علي راسه بتهمس اسمه وتبتسم... فضل كتير مش عارف هو فين؟ او مين معاه؟ او ليلي موجوده فعلا ولا دي تهيوأته؟
اخيرا فاق واتعدل كان نهار وفي فوطه علي راسه شاله وبص حواليه كان جوه خيمه... سامع صوت حد بيقري قرآن وسامع صوت غنم
قام وحس بدوخه بس قام وخرج كان فعلا في واحد كبير بدقن بيقري قرآن وكان في غنم بيرعي
فضل واقف شويه وبعدها قعد وري الراجل ده يسمع صوته المؤثر... سرح مع كلمات القرآن اللي تقريبا اول مره يسمعها او يركز فيها
الراجل اخد باله من ادهم وصدق وسكت وبصله
الراجل: اخيرا فقت؟ قلقتني عليك؟
ادهم: انا فين؟ وبقالي قد ايه نايم؟
الراجل: انت هنا قريب من حدود سينا وده بيتي وبقالك تقريبا ٣ ايام بلياليها نايم
ادهم: جيت هنا ازاي؟
الراجل: كنت طالع بدري ارعي غنماتي لقيتك في الارض وعرفت ان قرصك تعبان من الاثر اللي في ايدك
ادهم بص لايده وشاف الاثر ده وافتكر الليله دي
ادهم: محدش عرف ان انا هنا؟
الراجل: لا يا ابني... انا حتي ملقيتش معاك بطاقه اعرف بيها حاجه عنك او تليفون اكلم مثلا اخر رقم
فانت هنا من ساعتها كل اللي كان معاك هيا السلسله اللي في رقبتك ومكتوب فيها حاجه بالانجليزي وعرفت منها انك تبع حاجه في الجيش لاني بشوف ظباط كتير لابسينها

ادهم: الانجليزي ده اسمي ورتبيتي وفصيله دمي تقريبا كل المعلومات المهمه عني وكل ظابط بيلبسها علشان في وضع زي ده يتعرف
الراجل: اعذرني بقي يا ابني... المهم اكيد جعان تعال افطر معايا
قام الراجل وحط فطار بسيط وادهم اول ما شاف الاكل اكتشف انه جعان جدا
الاكل كان جبنه وبيض وعسل نحل مش اكتر بس ادهم اكل كتير جدا
الراجل: علي فكره انت لسه ما قولتليش اسمك انا عمك ابراهيم
ادهم: ادهم
ابراهيم: انت تبع قوات الجيش اللي علي الحدود صح؟
ادهم: فعلا
ابراهيم: تشرب شاي؟
ادهم: مفيش قهوه؟
ابراهيم: لا للاسف
ادهم: خلاص اشرب شاي
ابراهيم عمل الشاي وشربوه وفضلوا ساكتين وعلشان يقطع الصمت فضل يحكيله تاريخ حياته
ازاي كان متجوز وخلف وابنه كبر وسافر بره ومرجعش وان مراته ماتت وهو عايش لوحده بعيد عن عالم البشر تماما وادهم بيسمعه وساكت
ورجع الصمت تاني
ابراهيم: انت كلامك قليل صح؟
ادهم: يعني... بس معنديش قصه طويله كده زيك
ابراهيم: مش متجوز؟
ادهم: لأ
ابراهيم: عيله؟ اب وام واخوات؟
ادهم: لأ... لو تسمحلي انا تعبت وعايز ارتاح ممكن ولا عايزني امشي؟
ابراهيم: لا لا ابدا اهو ونس معايا ارتاح براحتك ومعلش لو ضايقتك باسئلتي
ادهم: لا ما ضايقتنيش
ادهم سابه ونام فاق بعدها راح بلغ وحدته انه كويس وقالهم اللي حصله وقالهم انه هيرجع لما يتحسن تماما ورجع لعم ابراهيم تاني
ادهم: لو مش يضايقك انا حابب اقعد معاك كام يوم؟
ابراهيم: لا طبعا ما يضايقنيش ده انت تونسني...
ادهم فضل مراقب عم ابراهيم ببساطه حياته وغنماته وعبادته لربه
كان بيطلع معاه مع الغنم ويرجع معاه ويتفرج عليه بيصلي ويقيم الليل
ابراهيم: ما أنش الاوان بقي تقوم تصلي معايا؟
ادهم: اصلي؟ انا؟
ابراهيم: هو انت مش ** ولا ايه؟ انت ***؟
ادهم: لو انا ***** هتطردني من عندك؟
ابراهيم: لا طبعا بس بسأل... سواء ** او *** الاتنين بيعبدوا ****...
ادهم: علي العموم انا مش ***** وما تقدرش تقول عليا ****
ابراهيم: الانسان بيتولد علي فطره الاسلام... ابوك كان ايه ديانته؟
ادهم: كان ****...
ابراهيم: تبقي انت **** كمان
ادهم: ويفيد بإيه اذا كنت **** او لأ؟
ابراهيم: يفيد طبعا... لانك المفروض تعبده وتؤدي فروضه وتجتنب محرماته
ادهم: ليه؟
ابراهيم: لانه هو خلقك
ادهم: ولمجرد انه خلقني المفروض اعبده؟
ابراهيم: يا ابني نعم **** لاتعد ولا تحصي
ادهم: **** اللي نعمه لا تعد ولا تحصي خلقني ورماني...
وما عطانيش اي نعم اللي انت بتتكلم عنها دي...
ابراهيم: بجد **** معطالكش نعم؟
ادهم: ايوه خلقني في بيت و أخده مني واتدفنت في قبر وانا عايش واتمرمط وتعبت كتير قوي و و و
ادهم حكاله حكايته كلها لحد ما لقاه في الصحرا
ادهم: وجاي دلوقتي تقولي نعم؟ هيا فين النعم دي؟

ابراهيم ضحك: نعمه كتيره وكتيره قوي كمان بس انت مش واخد بالك... عمال تعيط علي اللي بيروح لحد ما اللي في ايديك بيروح كمان وتعيط عليه وتضيع اكتر واكتر... يا ابني **** عطاك كتير قوي قوي بس انت ما بتشكرش فبيبتليك يمكن ترجع وما بترجعش ويديك تاني وما تشكرش ويبتليك وما بترجعش لحد امتي؟ فوق لنفسك؟
ادهم: انت بتتكلم عن ايه؟ اداني ايه؟ واشكره علي ايه؟ انا اترميت وانا عيل في قبر مش في الشارع؟ عارف يعني ايه تحبس عيل في قبر؟
ابراهيم: عارف بس بعتلك اللي يطلعك... موتلك حد علشان يجوا يدفنوه علشان يطلعوك وودوك مستشفي واتعالجت ورحت ملجأ وحماك من الشارع وبعتلك وزير لحد عندك علشان يحققلك امانيك ومن عيل ابن ملجأ لضابط طول بعرض بصحه وقوه باسم زي ما قلت يهز الابدان... بتقول عملت لنفسك اسم مين اللي وقفك علي رجليك علشان تعمله؟ مين اللي الهمك الذكاء علشان تفكر؟ مين اللي بيحميك من الموت في كل مهماتك؟ مين اللي عطالك الصحه والقوه والنظر والحركه مين هاه؟ وفي المقابل عملت ايه؟ شكرته؟ لأ بارزته بالمعاصي وبدال ما تسجد وتشكر بتسكر وتزني وغرقت نفسك في بحور الفجور
** قال ( ولئن شكرتم لازيدنكم) وانت ما شكرتش لأ ده انت عصيته وجامد قوي وبرضه فضل يرزقك ويرزقك وبعتلك بنت تدق بابك وتحبك وتحبها وربنا يقولك اهوه هعوضك وبرضه ما شكرتوش فاخدها منك تاني وانت بتقول انها رجعتلك وبتحاول تصالحك وانت رافض مع ان العقل يقول انك توافق بس ده بقي ** مش راضي ينعم عليك بالتفكير السليم وبرضه بتصر علي عصيانه ربك زي ماقال غفور ورحيم

قال ( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشه ضنكا)
وانت بتعرض عن ذكره
ادهم: انت كلامك مش مظبوط... هو بس بيوريني الحلو وياخده علشان يفضل يعذبني
ابراهيم: علشان ترجع وتسجد وترفع ايدك وتقول يا رب... امتي سجدت وشكرته؟ عمرك صح؟
جربت كل الطرق ما تجرب الطريق ده مش يمكن يكون صح؟ واشكره وشوف هيعمل ايه وهيرزقك بايه؟ جرب مش هتخسر حاجه
ادهم سابه ومشي لان الكلام ما عجبوش او لانه مش عايز يعترف لنفسه بغلطه
اخر الليل لقاه بيصلي وراح وقعد جنبه لحد ما خلص
خلص وسكت وما رضيش يكلمه او يضغط عليه وفضل ساكت لحد ما ادهم نطق لوحده
ادهم: هو **** بيسامح؟ يعني زي ما قلتلك انا عملت كتير قوي فممكن يسامحني؟

ابراهيم: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
**** قال جميعا محددش حاجه وحاجه وقال انه غفور رحيم
ادهم: المفروض اعمل ايه؟

ابراهيم: ولا اي حاجه... مش مطلوب منك غير انك تندم علي اللي فات وتطلب منه يسامحك وتشكره علي نعمه وتطلب منه زياده... وتحسن الظن بيه... **** قال انا عند حسن ظن عبدي بي... قوم اغتسل وتعال نصلي الفجر مع بعض
ادهم: انا ما قولتلكش اني هصلي انا بس بستفسر
ادهم سابه وقام وبرضه مصلاش الفجر بس دماغه هتنفجر من التفكير... عمره ما فكر ابدا بالمنطق ده
او محدش علمه ده.. او ما تعاملش مع اي حد زي عم ابراهيم قبل كده
كان صابح الجمعه وادهم لقي عم ابراهيم رايح الجامع يصلي كان بعيد شويتين وراح مشي جنبه في صمت وعم ابراهيم احترم صمته ده لحد ما وصلوا الجامع البسيط وكل اللي فيه كبار في السن او شباب وكلهم باين عليهم الرضا
ادهم اتردد وخاف فعم ابراهيم مسك ايده من غير ما يتكلم وشده دخله وقعدوا جنب بعض
ادهم: المفروض اعمل ايه؟
ابراهيم: تسمع الخطبه وبعدها هنصلي ركعتين
ادهم: مش الظهر اربع ركعات؟
ابراهيم: هو فعلا كده بس الجمعه ركعتين طالما هتصلي في الجامع بعد الخطبه
ادهم سمع الخطبه بكل جوارحه وزي ما يكون **** بيحبه كانت الخطبه بتتكلم عن التوبه وان ديما باب التوبه مفتوح ما بيتقفلش الا بنهايه الحياه وبس
خلصت الخطبه والكل وقف

ابراهيم: اعمل زي الامام وانا هعلمك بالتفصيل بعدين
صلوا وخرجوا والكل بعد الصلاه بيسلم علي كله مع انهم ما يعرفوش بعض
ادهم فضل فتره طويله مع عم ابراهيم اللي علمه كل حاجه وعطاله اسماء كتب يجيبها ويثقف نفسه
ادهم لاحظ ان الغيظ والكره اللي ماليه اختفي
حاجات كتيره اختلفت في شخصيته
رجع للكمين بتاعه واتصاحب علي العساكر والظباط اللي اتفاجؤا انه شخصيه جميله محبوبه
وفي يوم ادهم وسط رجالته شايف حد جاي عليهم يجري الكل وقف يستقبله وجهزوا مسدساتهم لانه بيقرب علي منطقه ممنوعه
كانوا هيضربوا نار بس ادهم وقفهم يستنوا
واتفاجئ بمصطفي بيجري وبينهج وبيقع ويقوم
ادهم:هاتوه بسرعه
مصطفي بينهج: ادهم انت لازم تلحقني... الحقني يا ادهم الحقني... انا... انا
ووقع من طوله بين ايديه
ادهم: مصطفي؟ مصطفي؟ هاتو دكتور بسرعه
ادهم الخوف والقلق ملوه وخوف سيطر علي كل ذره فيه لان مصطفي مش هيجله هو الا اذا...،
الا اذا الموضوع بخصوص ليلي... ولاول مره يدعي من قلبه ان **** يحميها ويحفظها...



الفصل التاسع عشر

ادهم فضل جنب مصطفي بعد الدكتور ما مشي وطمنهم انه ارهاق بس مش اكتر
بسبب انه مشي مسافه طويله مع عدم اكل او شرب وانها مجرد وقت وهيفوق
ادهم استناه لحد مافاق والقلق هيموته... حاول يتصل بليلي بس ما ردتش واتصل بمديره بس الوضع طبيعي طيب مصطفي ماله؟ وايه اللي حصله؟
اخيرا فاق واول ما فتح عنيه نادي علي ادهم
ادهم: انا جنبك اهوه قولي ايه اللي حصل؟
مصطفي: عيلتي كلها راحت مني عيلتي كلها
ادهم: مصطفي اهدي وفهمني تقصد ايه؟
مصطفي: عيلتي كلها اتخطفوا بابا وماما وليلي كمان
ادهم: ازاي؟ وانت جيت هنا بس علشان تقولي؟ مصطفي فهمني


مصطفي: كنت في مهمه في شرم والعيله كانوا بيصيفوا او انا جبتهم هنا بحيث نبقي عيله ومحدش يشك فيا بس اتكشفت واخدوا عيلتي وحاليا بيهددوني يقتلوهم انا خسرت يا ادهم خسرت وهيموتوا بسببي
حكاله مصطفي الحكايه من اولها وازاي اقنع اهله يطلعوا مصيف وازاي اقنع ليلي واخدهم وراحو شرم
ادهم: انت عايز تفهمني انك استعملت عيلتك الحقيقه كغطا ليك وتستخبي فيهم... انت اتجننت ولا ايه؟
مصطفي: ادهم بترجاك لازم تساعدني لازم
ادهم: هاجي معاك وفي الطريق اشرحلي كل حاجه يالا بس الاول هروح مشوار صغير
ادهم راح لعم ابراهيم
ادهم: كنت سايب عندك شنطه كبيره الظاهر اني هحتاجها
عم ابراهيم جابله الشنطه: انت متأكد انك هتحتاجلها
ادهم: مضطر... مضطر يا راجل يا طيب... الظاهر انه مكتوب عليا اقتل باستمرار!
عم ابراهيم: يا ابني انك تحمي بلدك من المجرمين او تقتلهم دفاع عن نفسك او بلدك ده مش حرام ابدا بس بلاش الوحشيه وبلاش تقتل غير لما ما يكونش فيه بديل ابدا فهمت؟ وربنا يوفقك
ادهم سلم علي الراجل اللي غيرله مجري حياته ومشي مع مصطفي وطول الطريق مصطفي عرفه تفاصيل مهمته... ادهم كان هيتجنن من مصطفي
ادهم: انا عايز افهم عقلك كان فين؟ انت متخلف؟ ولا انت غبي؟ في حد عاقل في الدنيا يستخدم اخته طعم؟!انت اهبل يا مصطفي اختك؟ انت مش طبيعي
مصطفي: ارجوك لو اختي جرالها حاجه مش هسامح نفسي ابدا
ادهم: بجد خايف عليها؟ تستخدمها طعم لعصابه بيتاجروا في كل حاجه ممنوعه ورئيسها بيعشق البنات وبيتاجر فيهم وتقولي لو جرالها حاجه؟ انت مش واخد بالك انت عملت ايه؟
مصطفي: هو اخد كمان ابويا وامي وقال انه هيسيبهم اول ما يخرج بره البلد
ادهم: وانت اهبل وصدقته صح؟ خساره الوقت اللي ضيعته عليك خساره
ادهم وصل القريه اللي كانوا فيها وفضل ماشي وري كل خيط لحد ما عرف المقر الجديد ليهم وراح هو ومصطفي وفرقه كامله واقتحموا المكان
ادهم فتح شنطته اللي جابها من عند ابراهيم كانت مليانه اسلحته الخاصه لبس هدومه الخاصه ولبس الاسلحه كمان واتحرك ووراه رجالته والمره دي لبس واقي رصاص ودي كانت اول مره يعملها
دخلوا وبيدورا علي عيله مصطفي
اضرب عليهم نار وهما ردوا... مصطفي كان ماشي وري ادهم تماما اتقابلوا مع كام واحد وبيضربوهم
ادهم لقي مصطفي ماسك سكينه ونازل علي قلب واحد من المجرمين هيقتله بس لحقه ومسك ايده وضرب هو المجرم علي دماغه بحيث يغمي عليه بس

مصطفي: ليه مخلتنيش اقتله؟ انا عايز اقتلهم كلهم
ادهم: علشان انت مفكر ان القتل ده حاجه سهله
مصطفي: انت بتقتل بسهوله
ادهم: من 10 سنين مكنش بسهوله ابدا... صعب جدا ان ددمم انسان يكون علي ايدك... وخلي بالك الدم ما بيتغسلش بسهوله من اديك
مصطفي: انت اخر واحد يتكلم عن القتل... انت سفاح
ادهم وقف وبصله.: وانا مش عايزك تبقي زيي يا اخي... مش عايز اي حد في الدنيا دي كلها يبقي زيي... ما تقتلش الا لو مفيش حل تاني قدامك فاهم؟
ادهم سابه وكمل طريقه ودخلوا فيلا كبيره بيدورا علي عيله مصطفي
اوضه وري اوضه بيفتحوها واللي بيقابلهم بيضربوه والكل لاحظ ان ادهم بيضرب في دراع او رجل لكن ما بيقتلش
اخيرا ادهم فتح اوضه لقي فيها ناديه وعم ابراهيم متربطين فدخل بسرعه عليهم حط مسدسه من ايده وبيحاول يفكهم بس قبل ما يفكهم دخل وراه اربعه يضربوه... بيستغلوا ان ادهم معهوش سلاح وما يعرفوش ان وجود السلاح مع ادهم مايفرقش عن عدم وجوده اصلا
ادهم ضربهم كلهم لحد ما اغمي عليهم وراح لناديه يفكها... طلع مطواه من جيبه وقطع الحبل بتاعها
ناديه: كنت عارفه انك هتيجي
ادهم بصلها وابتسملها وراح لعم محمد وفكه
عم محمد: انت لازم تلحق ليلي كمان... اخدوها من هنا الصبح وما اعرفش ودوها فين؟ انت لازم تلحقها؟
ادهم: بإذن **** هلحقها بس الاول اخرجكم من هنا
ادهم اخدهم وبيخرجهم وهما وراه وكالعاده محدش بيقف في طريقه
طلب من مصطفي يروحهم لمقر امن ليهم وهو راح معاهم يفهم ايه اللي حصل
ادهم: ليلي اخدوها ليه؟ سمعتوا ايه انتو او تعرفوا ايه؟
عم محمد: كل اللي حصل ان الصبح جم واخدوها وبس وما سمعناش حاجه
ادهم: طيب مين كان بيدي الاوامر؟ لو ورتكم صور الرجاله اللي اتقبض عليها تقدروا تحددوا مين فيهم اللي كلامه مسموع
ناديه: ايوه كان فيه واحد بيتكلم وهما بينفذوا
ادهم جابلها صور المقبوض عليهم وهيا فعلا اتعرفت علي واحد وعم محمد اكد كلامها
قام يخرج بس مصطفي وقفه
مصطفي: خدني معاك

ادهم: انت اقعد هنا مع والدك ووالدتك محتاجينلك
مصطفي: ادهم انا لازم اجي معاك انت فاهم؟
ادهم كان في قمه غيظه من مصطفي ولما هو علي صوته كده ادهم راح بصله ومسكه من رقبته ولزقه في الحيطه اللي وراه ورفعه عن الارض وابوه وامه وقفوا
ادهم: انت ليك عين تتكلم وتعلي صوتك؟ انت تقعد هنا جنب امك وتوطي علي رجلها وتبوسها وتسيبني انا اقوم بشغلك اللي انت معرفتش تعمله
فاهم ولا مش فاهم؟
ادهم سابه وخرج من غير ولا كلمه
مصطفي عيط وامه جريت عليه وحضنته
ومصطفي عياطه زاد وحكالهم علي اللي حصل وانه استغلهم في شغله
استني منهم يلوموه او يصرخوا فيه بس الاتنين سكتوا تماما
مصطفي: بابا قول اي حاجه؟ اضربني؟ زعقلي!؟ اشتمني؟ بهدلني؟ اعمل اي حاجه؟
عم محمد: وعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل ** فيه خير كثيرا... اكيد ** له حكمه في اللي حصل؟ وحكمته هتبان بس احنا نصبر ونشكره علي اي حاجه تيجي منه وندعي انه ديما يلهمنا الصبر والرضا بقضاؤه
ادهم استدعي فريقه لانه حاليا محتاج الكل
اكرم ومحمد وعلاء وفهمهم الوضع
ادهم: حد عنده اي سؤال؟
اكرم: هيا ليلي اللي هندور عليها دي تبقي مين؟
ادهم: تبقي دكتوره واخت الرائد مصطفي
اكرم: وبس؟

ادهم: اه وبس انا مش فاهم انت عايز توصل لايه؟
اكرم: مش دي البنت اللي انت كنت مرتبط بيها؟
ادهم: كنت... الموضوع ده انتهي من اكتر من سنه
اكرم: بطلت تحبها؟ طيب ليه؟
ادهم: هو انت مش فاكر ايه اللي حصل ولا جاتلك غيبوبه... ومش فاكر انا خسرت ايه بسببها؟ انتو اول ناس انا خسرتهم
محمد: احنا اتأسفنالك وبنحاول نصلح علاقتنا بيك وانت اللي رافض
ادهم: لانكم احتجتولي مش لانك عرفتوا انكم غلطتوا في حقي... احتجتولي واحتجتوا اللي كنت بعمله معاكم وعلشان كده قولتوا لما نصالحه واهو بينفعنا...
وانا حاليا مش عايز اي علاقات قايمه علي المصلحه
ودلوقتي عندكم اي اسئله في الشغل؟
الكل اتحرك يحققوا مع المقبوض عليهم وادهم راح للراس الكبيره بره... كان واحد داخل البلد سياحه بس له وزنه... ده اللي كان مطلوب من مصطفي انه يعرف جاي مصر ليه وعايز يعمل ايه؟ ومصطفي الغبي استعمل عيلته كغطا ليه انه يدخل القريه ويصيف عادي ومنها يتعرف عليه هو واخته ويتصاحبوا عليه
وطبعا الراجل ما بيصاحبش حد غير لما يعرف ماضيه كله ومصطفي اتكشف وعقابا ليه اخد عيلته
ادهم عرف ان افضل طريقه ديما للدفاع هيا الهجوم
راحله جناحه وخبط والبودي جارد فتحوله وطلب يقابل مستر البرت ورفضوا يدخلوه فضرب الاتنين اللي علي الباب ودخل
كان قاعد البرت ومعاه كذا واحد تاني من البودي جارد ومعاه اتنين بنات حواليه
البودي جارد طلعوا اسلحتهم( الحوار كله انجليزي بس مراعاه لظروفكم هكتبه بالعربي)
ادهم: عايز اتكلم معاك ( طلع شارته يعرف نفسه انه مخابرات)
البرت شاور لرجالته وشاور لادهم يقعد
ادهم: مبدئيا كده انت دخلت البلد وسمحنالك تدخل وتقعد بس انك تمد ايدك لحاجه فيها تاخدها غصب هقطعلك ايدك
البرت ضحك جامد وادهم ضحك معاه
كان فيه طبق فاكهه كبير علي التربيزه بين ادهم والبرت ومن غير مقدمات ادهم شد ايد البرت ودخل فيها السكينه وشده وطلع مسدسه وحطه علي دماغه
ورجالته اصلا ما استوعبوش ايه اللي حصل
ادهم: قول لرجالتك ينزلوا مسدساتهم بدال ما اخليهم يقعدوا يلموا فتافيت دماغك من علي الحيطه وانا اوعدك اني مش هلمسك لو اتعاونت معايا
البرت: انا ممكن اخلي رجالتي يقتلوك
ادهم: خليهم بس هل يا تري هما هيقتلوني الاول ولا انا هقتلك انت الاول؟ مستعد تخاطر ونعرف اجابه السؤال ده؟ معنديش مانع نجرب بس انت شوفت سرعتي انا وسرعه استجابه رجالتك
البرت شاور لرجالته يسيبوه ويطلعوا بره
ادهم: برافو... نتكلم بقي... كان في ظابط صغير اليومين اللي فاتو حاول يقرب منك وانت عاقبته بانك اخدت عيلته
البرت: اعتقد انهم رجعوا
ادهم: ماعدا واحده... هيا فين؟
البرت: هما كانوا اتنين بس
ادهم مسك السكينه اللي علي التربيزه
البرت: انت وعدت
ادهم: الظاهر انك ما بتسمعش كويس انا وعدتك اني مش هلمسك لو اتعاونت لكن لو استهبلت هقطعك واوعي تتخيل ان رجالتك اللي بره هيخلصوك مني انت الظاهر انك ما سمعتش عني قبل كده
البرت: انا معرفش انت بتتكلم عن ايه؟
ادهم مسك ايده وهو صرخ: صدقني ما اعرفش انت بتتكلم عن ايه؟
ادهم ضربه بالسكينه تاني: برضه ما اعرفش... المسؤل عن اللي حصل فرناندو وده دراعي اليمين هو اللي اخد عيلت الظابط وهو اللي بيعمل كل حاجه ومابلغنيش انه اخد حد تالت... صدقني ما اعرفش حاجه عن اللي انت بتتكلم عنها
ادهم: هصدقك نادي علي فرناندو
البرت دخل رجالته وطلب منهم يجيبوا فرناندو باي طريقه وادهم قاعد وحاطط رجل علي رجل ومسدسه في ايده ومستنيهم
البرت: محدش عارف هو فين؟
ادهم: اممم كده هتخليني اتصرف معاك تصرف مش حلو
البرت: بص انا ما اعرفش هو فين حاليا بس اعرف هيكون فين بالليل
ادهم: سامعك

البرت: في مزاد هيتعمل بالليل هنا... معرفش مكانه فين بالظبط... بس المفروض ان انا هحضره وفرناندو هيوصله المكان وهيجي يوديني...
ادهم: والمفروض اني افضل جنبك لحد بالليل اتفرج عليك ولا ايه؟
البرت: قدامك حل تاني؟
ادهم فكر وما وصلش لحلول
طلب اكرم وطلب منه يسحب رجالته من القريه علشان فرناندو ما يخافش ويدخل عادي
ادهم اتفق مع البرت انه يروح معاه المزاد وسابه يعالج جروحه اللي في ايديه وحرج علي رجالته انه محدش يقول حاجه لفرناندو
وفعلا بالليل الساعه 10 فرناندو وصل وكان البرت وادهم جاهزين يتحركوا
فرناندو: مين ده؟
البرت: صديق قديم قابلته النهارده بالصدفه
فرناندو: انا اعرف كل اصحابك
ادهم: اكيد مش كلهم طالما ما تعرفنيش
فرناندو اتكلم بالاسبانيه: انت هتاخدو معاك المزاد؟ المزاد ده سري وسري جدا
ادهم رد عليه بالاسبانيه: انا عارف بالمزاد وعارف انه سري... انا مش فاهم مين فيكم هنا بيدي الاوامر لمين؟
البرت: فرناندو يالا بينا وكفايه كلام... عايز الحق المزاد من اوله
اتحركوا التلاته مع بعض ووراهم البودي جارد
فرناندو كان عايز يركب جنب البرت بس ادهم معطالوش فرصه وركب هو جنب البرت بحيث يبقي علي طول تحت تهديده
وصلوا للمزاد ودخلوه... كانت قاعه كبيره في النص وحواليها قزاز وكل واحد بيدخل زي كشك صغير فيه ترابيزه وكراسي ومتقفل وبيطل علي القاعه
بحيث اللي هيحضروا المزاد محدش فيهم يشوف حد وبكده شخصياتهم سريه والقاعه حواليها قزاز فكلهم يشوفوها
المزاد بدأ واول حاجه كانت عربيه قديمه من الستينيات... بعدها كانت صفقه اثار وهكذا

ادهم حاسس انه بيضيع وقت وعايز يقوم يبلغ عن المزاد ده ويقبض علي الكل ويريح نفسه
ومستغرب ازاي مزاد زي ده بيتم ومحدش عارف حاجه عنه...
ادهم هيقف بس سمع اللي بيقدم المزاد
## ودلوقتي مع مفاجأة مزادنا... كلكم جهزوا فلوسكم لان عرضنا هتتخانقوا عليه... الكل بيعشق الجمال المصري
ادهم قلبه دق وقعد مكانه وهو متوتر
دخلوا كرسي ومتغطي وحد قاعد عليه بس النور مطفي
## جمال طبيعي ميه بالميه... مهارات عاليه... والمفاجاه بقي
هنا كشفوا الكرسي وكانت ليلي عليه... ادهم وقف وكان عايز يكسر القزاز ده ويطبق المكان كله بس لو عمل حاجه هيتقتل وهياخدوها برضه لازم يهدي
## مفاجئتنا هيا انها عذراء... هنبداأ مزادنا بمليون دولار... هاه مين يزود؟
الكل بيزايد وبيتخانق عليها... ليلي كانت زي مخدره لانها بتتحرك وبتتمايل وكأنها مش في وعيها... كانت لابسه فستان عريان جدا يعرض كل مفاتنها وادهم مراقب وهيتجنن زي الاسد المحبوس جوه قفص
ادهم لابرت: اشتريها
البرت دخل في المزاد وفرناندو لاحظ ان رئيسه بيتصرف تحت ضغط وعلشان كده انسحب هو بهدوء
ادهم كان مركز قوي مع ليلي وانه البرت يفوز في المزاد ده لان حاليا مش عايز يدخل في حرب عصابات لو ليلي اتباعت لحد تاني
اخيرا المزاد رسي علي البرت
ادهم: يالا علشان تستلمها
البرت: هو انت متخيل انك هتاخدها مني وهتمشي؟ والملايين دي كنت بهاديهالك؟
ادهم: المكان ده كله مش هيطلع عليه النهار وانا فعلا هاخدها سواء بمزاجك او غصب عنك... ولو اتعاونت معايا حتي ملايينك هرجعهالك... ودلوقتي اتحرك..
البرت خرج وادهم وراه ماسكه واول ما خرجوا بره الباب ادهم اتفاجئ بحاجه نزلت علي دماغه وفجأه كل حاجه بقت سودا...

ادهم فتح عنيه كان فرناندوا واقف وواحد من رجالته بص حواليه يدرس هو فين؟
ادهم كان متعلق في حاجه زي خطاف ومش طايل الارض وايديه متكلبشه ومتعلق في الخطاف ده من الكلبشات
يعني لو قدر يرفع نفسه لفوق شويه هيخرج الكلبشات من الخطاف وينزل للارض
فرناندوا: انت ممكن تسيطر علي البرت لانه ضعيف لكن انا لأ... اقتله بهدوء وحصلني
فرناندو خارج وقبل ما يخرج
فرناندو: اه متشكر علي الجمال المصري اللي خليته يرسي عليا... هتمتع بيها وافتكرك...
ادهم: هقتلك قبل ما تلمس شعره منها
فرناندو ضحك: هههههههه بجد؟ طيب انا حاليا هاخدها وامشي وابقي وريني هتعمل ايه؟ باي

فرناندو خرج والراجل اللي قصاد ادهم فضل يرغي علي اساس انه يخوف ادهم ويهدده بازاي هيقتله
ادهم كان بيدرس هيعمل ايه؟
ادهم: عارف انت بترغي كتير جدا لو حد كلفك تقتل حد يبقي تقتله علي طول من غير رغي عارف ليه؟
# ليه؟
ادهم: علشان متديلوش فرصه يخطط هيخرج ازاي ويقتلك انت زي انا كده؟
# وانت هتقتلني ازاي بقي؟
ادهم: بسهوله كده
ادهم رفع رجليه ومسكه من رقبته وكسرها وقلب نفسه واتشعبط في الخطاف ورفع نفسه لحد ما خرج الكلبشات بره ونط علي الارض وبسهوله فك الكلبشات ورماها وخرج بره
راح لمكان البرت واول ما دخل لقي كذا جثه وفهم اللي حصل وشاف البرت بيطلع في الروح
ادهم: فرناندو صح؟
البرت: خاني واخدها ومشي
ادهم: هيروح فين؟
البرت:هيروح بلده... اقتله... اقتله علشاني
ادهم: هيروح فين؟
البرت: ا. ا. المط ار
ادهم: بلده ايه؟ هيروح فين؟

البرت مات وادهم معرفش منه حاجه فطلع يجري علي المطار وبلغ رجالته يبلغوا المطار انهم يوقفوا اي طياره عن الاقلاع
ادهم وصل المطار ورجالته كلها ومصطفي كمان كان هناك وبيفتشوا عن فرناندو ومالوش اثر
ادهم: اكيد في طيارات مشيت قبل ما احنا نبلغ... عايز سجل الطيارات اللي اقلعت في الساعتين اللي فاتوا دول وبسرعه
ادهم لقي طيارتين واحده رايحه لوس انجلوس وواحده رايحه اسبانيا
وقرار واقف قدامه لازم ياخده لانه لازم يتحرك بسرعه قبل ما يخسر ليلي
مش عارف ممكن يكون فين؟ بس افتكر البرت وهو بيقول راح بلده وافتكر فرناندو وهو بيتكلم اسباني
حتي الانجليزي بتاعه مكنش حلو
قرر انه يروح اسبانيا وراها وفعلا راح هناك
بلغ قبل ما يسافر رجالته يستنوا الطياره هناك ولو عرفوا ياخدوا ليلي منه ياخدوها او يراقبوه لحد ما ادهم يوصل وطبعا بعتلهم صور ليلي
ادهم اخيرا وصل اسبانيا وعرف مكان فرناندو
رجالته قالو انه معاه حراسه كتير من الشرطه ومقدروش يقربوا منه
ادهم فضل مراقب الوضع بحيث يلاقي نقطه يدخل منها بيته الكبير المتحاوط بالبودي جارد
اخيرا عرف يدخل جوه من غير ما حد يشوفه
واخيرا وصل لفرناندو في اوضه نومه وهو لوحده ومسكه من رقبته وسكينه عليها
ادهم: في خلال دقيقه لو ما نطقتش هيا فين هدبحك
فرناندو: انا كنت مستنيك
ادهم: هيا فين؟ مش هعيد السؤال تاني
فرناندو: موجوده وسليمه
ادهم: الدقيقه قربت تخلص
فرناندو بعد السكينه عن رقبته باستهتار وقام صب كاس وعرض علي ادهم واحد بس رفض
فرناندو: شوف انا راجل بسينزس مان وشغلي كله صفقات.. انا محتاج حاجه وانت محتاج حاجه تجيبلي اللي انا عايزه وانا اديك اللي انت عايزه وبس كده
انا عرفت انها حبيبتك وانك مستعد تعمل اي حاجه ليها قولت ايه؟
ادهم: انا عمري ما هخون بلدي حتي لو كان التمن موتها او موتي
فرناندو: لا الموضوع مالوش علاقه ببلدك نهائي
ادهم: سامعك
فرناندو: في مايكروفيلم عايزه وهقولك مكانه بالظبط وانت تجيبه
ادهم: ولما انت عارف مكانه ما تجيبوش انت ليه؟
فرناندو: المكان محصن والحراسه شديده وسمعت انه في ظابط مخابرات واحد ما بيخسرش وبيعمل حاجات مستحيله... تخيل انا نزلتلك مصر مخصوص
وبعدها الحظ يوقعني في العيله دي وتعجبني البت دي وادخلها المزاد ده وبعدها اكتشف انها حبيبه الظابط اللي انا جايله اصلا فكان لازم اخدها تاني؟
كان لازم استغل الفرصه دي واجيبك هنا
ادهم: ولو رفضت

فرناندو: هسلمهالك بس مش علي بعضها
ادهم: وانا موافق بس لو حد لمس شعره واحده منها هدك المكان ده علي راسك طوبه طوبه
فرناندو: لا ما تقلقش محدش هيلمسها وهسلمهالك بفستان فرحها لو حبيت
ادهم وافق يساعد فرناندو واخد عنوان مبني الامن اللي المفروض هيقتحمه علشان يجيب الميكروفيلم
المكان زي القلعه المحصنه بس ادهم عرف يدخل ويجيب الميكروفيلم وتعب جامد لحد ما قدر يخرج بيه ودي كان اصعب مهمه يقوم بيها
ادهم شغل الميكروفيلم وعرف انه في قائمه باسماء الجواسيس الاجانب الموجودين في البلاد العربيه كلها وحش انه لو سلم الميكروفيلم ده هتبقي خيانه عظمي طبعا لبلده ولنفسه
كلم فرناندو يقابله ويجيب ليلي
يسام ويستلم فرناندو عطاله عنوان يروحله يستلم ليلي
ادهم راح العنوان كانت عربيه مستنياه ركبها واول ما ركب عطوله فزازه صغيره وطلبوا منه يشربها علشان ياخدوه مكان ليلي
ادهم شربها وكانت مخدر... فاق علي وجع في وشه وخصوصا مناخيره... كانت بتنزف و كان مربوط علي كرسي... مربوط بلزق كل ايد مع ايد الكرسي وقدامه فرناندو
ادهم: فين ليلي؟

فرناندو: فين الميكروفيلم؟
ادهم: كان في جيبي
فرناندو: انت بتستعبط؟ مفيش اي حاجه في هدومك
ادهم: كان معايا وانا راكب العربيه
فرناندو: فين الميكروفيلم انا مش بهزر
ادهم: ولا انا بهزر كان معايا
فرناندو: الظاهر انك فاكرني بهزر... هاتوها
اتنين دخلوا بواحده علي كرسي متربطه وكشفوها وكانت ليلي وفرناندو قام وحط مسدس علي دماغها
ادهم: انت بتعمل ايه؟ سيبها؟
فرناندو: الميكروفيلم
ادهم: معرفش صدقني معرفش
فرناندو: الميكروفيلم
ادهم: معرفش انا جيبته وكان معايا اكيد حد من رجالتك اخده
فرناندو: هعد لعشره وبعدها هموتهالك
فرناندو بيعد وادهم بيصرخ ويقوله ما يعرفش بالميكروفيلم
ادهم: صدقني انا معرفش.. 3... اسمعني بس... 4... افهم انا مستعد اعملك اي حاجه بس سيبها
ليلي مربوطه وبوقها لازقينه وبتحاول تصرخ بس مش عارفه نهائي وبتحاول تشد ايديها وعنيها متعلقه بادهم
ادهم: اسمع انا مستعد اعملك اي حاجه انا سبق وجيبته وهجيبهولك تاني؟ هدور عليه واجيبه،... 8...،
اقسم ب**** هقتلك انت فاهم؟ 9... ليلي بوصيلي ما تخافيش انا هعرف اخرجك... فرناندو بس اسمعني اديني فرصه... اديني فرصه ارجوك
فرناندو: 10 وقتك خلص
ادهم: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بس الرصاصه خرجت ودخلت في دماغها فرتكتها قدام عينه
لحظه صمت وذهول وعدم تصديق... معقوله هيا ماتت قدامه كده؟ معقول حياته انتهت... ملحقظش يحبها او يعيش معاها...
فرناندو: صدقت اني ما بهزرش؟



الفصل العشرون

ادهم: اسمع انا مستعد اعملك اي حاجه انا سبق وجيبته وهجيبهولك تاني؟ هدور عليه واجيبه،... 8...،
اقسم ب**** هقتلك انت فاهم؟ 9... ليلي بوصيلي ما تخافيش انا هعرف اخرجك... فرناندو بس اسمعني اديني فرصه... اديني فرصه ارجوك
فرناندو: 10 وقتك خلص
ادهم: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بس الرصاصه خرجت ودخلت في دماغها فرتكتها قدام عينيه
لحظه صمت وذهول وعدم تصديق... معقوله هيا ماتت قدامه كده؟ معقول حياته انتهت... ملحقش يحبها او يعيش معاها...
فرناندو: صدقت اني ما بهزرش؟
ادهم مش قادر ينطق او يتنفس او يتكلم
صدمه مش عارف يستوعبها اصلا
لحظات وعدت وكأنها ساعات


فرناندو: للدرجه دي هيا مهمه بالنسبالك؟ علي العموم دي قرصه ودن مش اكتر
بس تأديب ليك... الميكروفيلم معايا اخدته منك لاني كنت متوقع انك مش هتديهولي... اما حبيبتك بقي في دي هتفضل في رعايتي صراحه الموت خساره فيها
ادهم: انا هقتلك بابشع طريقه ممكن تتخيلها
فرناندو: لا مش هتقتلني... حبيبتك سليمه في الحفظ والصون زي ما قلتلك... دي مجرد خاينه
فرناندو راح للبنت المقتوله وشد شعرها طلع في ايده لانه مجرد باروكه وشد القناع اللي علي وشها
دي مكنتش ليلي حبيبته
ادهم دموعه نزلت ومش عارف يتنفس اصلا
ادهم: ليلي ما ماتتش
فرناندو: هيا ما ماتتش انت اللي هتموت وعذاب اخير ليك هسمعك صوتها
مسك تليفون. واحد من رجالته واتصل وطلب يكلمها وحط التليفون علي ودن ادهم
ادهم: ليلي ده انتي؟ انتي كويسه؟
ليلي: انا كويسه يا ادهم كويسه
ادهم: ليلي اول يوم جيتيلي فيه البيت عملتيلي ايه اشربه؟
ليلي: قهوه... عملتلك قهوه وشربتها في العربيه
ادهم: استنيني هجيلك ما تخافيش
فرناندو شد التليفون
فرناندو: اقتله وحصلني... فرصه سعيده ادهم وشكرا علي الميكروفيلم؟
ادهم: انا ما بموتش بسهوله واوعدك اني هقتلك...
فرناندو: في انتظارك حبيبي
فرناندو خرج وساب الراجل اللي اخد تليفونه وكلم ليلي بيه مع ادهم يقتله وكالعاده الكل بيستهتر بقدرات ادهم
الراجل طلع مسدس هيقتل ادهم
ادهم بيتكلم بهمس والراجل فضوله يعرف هو بيقول ايه؟ وبيسأل ادهم وهو برضه بيرد بهمس فالراجل قرب من ادهم وقرب وقرب قوي لحد ما ودنه عند بوق ادهم اللي في لحظه شد القلم اللي في جيب الراجل ببوقه وضربه في رقبته قتله في لحظه
وبالقلم فضل يقطع في اللزق اللي في ايده لحد ما فك ايد وبعدها فك نفسه
اخد المسدس من الراجل المقتول واخد تليفونه كمان وخرج وكل اللي بيقابله بيقتله من غير تفاهم
المره دي حياه حبيبته اللي عايز ينقذها ومعندوش اغلي منها
اتصل بمكتبه او بالتحديد بخبير كومبيوتر وطلب منه يحدد مكان اخر رقم اتطلب من التليفون ده وعطاه الرقم اللي كلمو فيه ليلي علشان يقدر يحدد مكان ليلي
الخبير فضل يحرك ادهم لحد ما وصل لمبني وقاله انها موجوده هنا
قفل التليفون ودخل وكل اللي يقابله يقتله لحد ما فتح باب لقي ليلي علي كرسي مربوطه وجنبها فرناندو اللي اول ما شافه ضحك
فرناندو: كنت متأكد انك هتيجي وعلشان كده عملت حسابي

فرناندو طلع جهاز صغير فيه زرار واحد وشكله زي المفجر عن بعد وادهم استغرب ايه ده؟
فرناندو: ما تستغربش ده فعلا مفجر بس يا تري فين القنبله اللي هيفجرها؟ انا اقولك... مش انت اول ما فقت حسيت بألم في مناخيرك اقولك انا بقي سبب الالم ايه؟ ده كان قنبله صغيره زرعناها والقنبله دي وصلت حاليا في دماغك واكيد هتعملك صداع رهيب
ادهم للحظه مش مصدقه
فرناندو: هتحس بالصداع دلوقتي لانك اول ما دخلت انا فعلت القنبله هههههههه
ادهم صرخ وقعد في الارض وماسك دماغه بايديه الاتنين وليلي بتصرخ وخايفه عليه
فرناندو: قدامك عشر دقايق ودماغك هتعمل بوووووم
ادهم: تعرف انك غلطان قوي ومحسبتهاش صح؟
فرناندو: غلطان ليه؟ القنبله مش هتقف لانها مرتبطه بدقات قلبك طول ما قلبك بينبض هيا متفعله وده كله هينتهي في عشر دقايق اصلا بقوا 9
ادهم: انا الثواني بتفرق معايا فما بالك بعشر دقايق!؟ وانا وعدتك اني هقتلك وانا ما برجعش في كلمه قولتها
ادهم هجم عليه واتخانقوا مع بعض... كل شويه ادهم يقعد في الارض ويمسك دماغه من الالم الشديد وفرناندو بيستغل الفرصه دي ويضربه وليلي بتصرخ جنبهم... ادهم عارف انه لو خسر مش هو بس اللي حياته هتنتهي حياه ليلي كمان مربوطه بيه
قام وقف وماسك دماغه بايده وبيضرب فرناندو بدماغه بكل قوته يمكن الالم ده يقل شويه
ضربه جامد لدرجه انه اتخبط في الباب والباب اتكسر وبقي في الشارع وادهم وراه يضرب فيه مش راحمه
لحد ما وقع في الارض وادهم فوقه بيضرب فيه وجت عربيه كبيره هتخبطهم الاتنين بس ادهم نط بعيد وفرناندو اللي فضل والعربيه داسته واتفرم تحت عجلاتها الضخمه
ادهم جري علي باقيه وفتشه واخد الميكروفيلم من جيبه وجري علي ليلي بيقرب منها وبيوقع ويمسك دماغه لحد ما وصلها وبيفكها بالعافيه وهو مش شايف اصلا قدامه
ليلي: ادهم حبيبي ادهم رد عليا
ادهم فكها وشدها وقفها واخدها وخرج وماشيين جوه المبني بيدور علي اي حاجه تنفع
ليلي: انت بتدور علي ايه فهمني؟
لقي جهاز شكله غريب بسكينه وقري اللي عليه مكتوب عليه ضغط عالي قطع السلك بتاعه
ليلي: ادهم بتعمل ايه فهمني؟
ادهم: شغلي دماغك مفيش وقت... الجهاز ده تقريبا 1000 فولت يعني صاعقه واحده منه هتقتل البني ادم صح ولا لأ؟
ليلي: طبعا صح
ادهم: طيب انتي حاليا هتصعقيني وهموت
ليلي: ادهم انت بتقول ايه؟
ادهم: مش وقته اسمعي... طول ما قلبي بيدق القنبله بتدق وهتنفجر وساعتها خلاص لكن لو وقفتي قلبي القنبله هتقف وساعتها انتي دكتوره هتعرفي تنعشيني تاني وتنشطي قلبي تاتي... ليلي مش وقته معرفش فات قد ايه ركزي... خدي مسدسي... صمام الامان مرفوع لو حد جه اقتلي من غير ما تفكري او تنشني بس وجهيه ناحيته واضغطي ولو ماعرفتيش تنعشيني اطلعي من هنا علي السفاره والميكروفيلم اهو تسلميه هناك وهما هينزلوكي مصر فهمتي
ليلي: انا مش مستوعبه اي حاجه؟
ادهم:كويس... قومي ارفعي السكينه
ليلي قامت وهترفع السكينه...
ادهم: استني استني استني... تعالي هنا
ليلي قعدت جنبه فشدها وباسها لانها وحشاه قوي وخاف ما يفوقش تاني
ادهم: انا بعشقك وعمري ما حبيت حد قدك ولا حبيت حد اصلا غيرك ولا بطلت احبك... قومي شغلي الجهاز
ليلي قامت ودموعها نازله ورفعت السكينه وفي لحظه ادهم فقد الوعي وفعلا قلبه وقف
ليلي يدوب هتنعشه حست بحد جاي مسكت مسدسه وعملت زي ما هو قال والحظ خدمها
والاتنين اللي هجموا عليها قتلتهم
وجريت علي حبيبها تنعشه وفضلت تضغط علي قلبه وتعمله تنفس صناعي علشان يفوق تاني وهيا بتعيط ومش عايزه تفكر ابدا لو ما فاقش ايه اللي هتعمله
ادهم فاق مره واحده وقعد ومسك مسدسه وبص حواليه

ادهم: انتي كويسه؟
ليلي: انت اللي كويس؟
ادهم: انا كويس... يالا بينا من هنا
ادهم وقف ووقفها معاه وخرجوا وهو حاضنها وعدي علي الاتنين اللي قتلتهم
ادهم: انتي نشانجيه اهوه
ليلي: اخص عليك انت بتهزر؟
ادهم: انا كويس وانتي كويسه ما اهزرش ليه؟
ليلي: انت كنت ميت من شويه ولو
ادهم: مفيش لو... يالا نرجع بلدنا
ليلي: احنا فين اصلا؟
ادهم: احنا في اسبانيا
ليلي: بجد انا بره مصر؟
ادهم: بجد
ليلي: طيب ما تيجي نتجوز ونقضي شهر عسل هنا
ليلي بتقولها بهزار لانها عايزه تعرف موقف ادهم ايه منها او بيفكر في ايه او ناوي علي ايه؟ ؟
ادهم: هنتجوز ان شاء**** بس نرجع بلدنا الاول
راحو السفاره وادهم سلم الميكروفيلم وحجزولهم طياره بس تاني يوم الصبح فحجزولهم في فندق باسماء مستعاره وقبل ما يمشوا
ليلي: ادهم انا عايزه اطلب طلب بس اوعدني ما ترفضوش
ادهم بيبص حواليه لكل الموجودين ومحروج منهم
ادهم: ماشي اطلبي براحتك بس بعدين ماشي؟
ليلي: لأ دلوقتي اوعدني
ادهم: لازم دلوقتي
ليلي: ايوه لازم اوعدني توافق
ادهم: لو اقدر عليه هوافق
ليلي: ده مش وعد وايوه تقدر عليه
ادهم: حاضر يا ليلي اوعدك هوافق
ليلي: انا سمعت ان اللي بره مصر بيتجوزوا في السفاره واحنا هنا في السفاره انا عايزه اتجوزك دلوقتي
ادهم: نعم؟ انتي بتقولي ايه؟
ليلي: انت وعدتني
ادهم: انتي مجنونه ولا ايه؟ لما ننزل مصر وسط عيلتك واهللك
ليلي: انت وعدتني
ادهم: ليلي
ادهم: ادهم

ادهم بيبص للي حواليه اللي مستمتعين بالعرض ومش عارف يعمل ايه؟ وبيفكر فرد فعل ابوها وامها لو عرفوا انه اتجوزها كده؟
ليلي: هنعمل فرحنا في مصر انا بس عايزه علي الورق او عايزه ابقي مراتك بجد بحيث محدش يقدر يبعدنا تاني عن بعض لو بتحبني هتوافق
ادهم: لو بحبك؟
ادهم افتكر اللحظه اللي ماتت فيها او افتكر انها ماتت كانت لحظه بشعه جدا وخاف ان الوقت يعدي من غير ما يتجوزها او اي حد يبعدهم تاني
بص للي حواليه
ادهم: عايزين نتجوز قولولي ايه الاجراءات خلينا نعملها
وفعلا ادهم وليلي اتجوزوا في السفاره واخدها وراح الفندق وطول النهار بيفسحها في البلد وبالليل روحوا
كان قاعد في البلكونه وهيا المفروض انها هتنام
جت ووقفت قصاده
ادهم: نعم يا مجنونه
ليلي: مش جايلي نوم تعال جنبي
ادهم: اجي جنبك؟ بجد ده ولا هزار؟ علي فكره انا والمصحف بني ادم عادي بيحس
ليلي: ههههههه ومين قال انك ما بتحسش؟
ادهم: هنام جنبك ازاي وافضل مسيطر علي اعصابي ارحمي بقي
ليلي قعدت علي حجره: انا مراتك
ادهم: وانا اتمني بس من غير ما ابوكي يوافق جوازنا مش صحيح ومش شرعي كمان... اهم شرط في الجواز الاشهار... واعتقد ان الاشهار ده مقصود بيه الاهل واولياء الامر... وبعدين انا عايز اشوفك بالفستان الابيض
ليلي: طيب ماهو مش شرط ان حد يعرف بالليله دي
ادهم: لا يا ليلي لأ... هتبقي مراتي في بيتي وهاخدك من ايد ابوكي وانام معاكي بعلم الكل مش كده ابدا... انتي اعلي واكبر من اني اخدك اوضه في فندق نقضي فيها ساعتين
ليلي: ادهم انا تعبت من البعد وخايفه لما نرجع
ادهم: ما تخافيش من اي حاجه... انا مش هسمح لحد المره دي يبعدنا عن بعض ما تخافيش اتفقنا؟ قومي نامي بقي **** يهديكي
النهار طلع وادهم اخدها المطار ودخلوا كل واحد لوحده وادهم محفظها تقول ايه وتعمل ايه وطلب منها ما تكلموش نهائي لحد ما يدخلوا الاراضي المصريه
واول ما ركبوا والطياره اقلعت ليلي كانت خايفه قوي وعنيها علي ادهم وهو اتمني لو يقوم يمسك ايديها ويطمنها
وبعد ما اقلعوا فضلت تكلمه وهو مش بيرد عليها

ادهم: يا بنتي اقغدي ساكته احنا لسه مش في الامان هنا
ليلي: يعني هيرجعونا؟
ادهم: ايوه ممكن
ليلي: طيب ناولني المجله اللي قدامك ممكن؟
ادهم: اتفضلي واسكتي
ليلي فضلت تقلب فيها وعجبها حلق وسلسله جدا بس سعرهم غالي شويه وبالدولار كمان
ليلي: عاجبني قوي ينفع اشتريهم؟
ادهم: انا عارف مش هتجيبيها لبر... ينغع ممكن تطلبيهم من المضيفه وهيا هتوفرهملك او ممكن تجيبهملك من الاسواق الحره اللي جوه المطار اول ما نوصل... بس انتي معاكي دولارات تدفعي؟
ليلي: انت معاك
ادهم: مين ضحك عليكي وقالك ان معايا المبلغ ده؟ معيش المبلغ ده حاليا
ليلي: اممم ماشي انا هنام
ادهم: نامي... وانا كمان هنام
واخيرا وصلوا ارض مصر ونزلوا من الطياره ايديهم في ايدين بعض وبيضحكوا ويهزروا
ادهم: اتلمي بقي علشان اول ما نخرج اكيد هنلاقي الكل مستنينا
ليلي:هو انا متبعتره يعني؟ ما انا ملمومه اهو
ادهم ماشي وليلي اتأخرت وراه بتربط صندلها اللي اتفك وهيا ماشيه
ادهم: انجزي يالا
ليلي جت تجري وراه وراحت ناطه علي ظهره وحطت رجليها حواليه وايديها حوالين رقبته
ادهم: يا مجنوووونه انزلي من علي ظهري
ادهم شايل ليلي علي ظهره وهيا ماسكه فيه بايديها ورجليها وهو ساندها بايديه علشان ما توقعش
ادهم: انزلي علشان الناس بتتفرج علينا
ليلي: اللي يعرفني يقول لابويا وبعدين لما نقرب من بره هنزل
مسكت في رقبته وباسته في خده واول ما دخلوا القاعه جوه المطار ادهم بيرفع دماغه واتفاجئ بكميه الناس اللي في انتظاره وليلي فوق ظهره
مديره... اصحابه... تلامذته... ابو ليلي وامها واخوها

وطبعا الكل تنح من شكل المقدم ادهم اللي حتي ما بيبتسمش في وش حد وهو شايل واحده علي ظهره
وادهم جامد مش عارف يعمل ايه؟ واتمني لو الارض تنشق وتبلعه في اللحظه دي
ادهم نزل ليلي او بمعني اصح سابها توقع ووقفت وراه تستخبي فيه
والكل واقف محدش عارف يتكلم اصلا
اخيرا المدير اتدخل ينهي الموقف ده
المدير: حمد**** علي السلامه سياده المقدم والحمد لله انك كالعاده انقذت الموقف ودلوقتي اتفضل معايا بلغني اخبار الميكروفيلم ايه؟ اتفضل
الميد سحب ادهم ومشي ومصطفي اخد اخته في حضنه وسحبها لابوه وامه وكل واحد راح لحاله
ليلي مع عيلتها وجم يمش ا بس هيا وقفت
عم محمد: سيادتك واقفه ليه؟
ليلي: معلش يا بابا نستني ادهم... ما ينفعش نمشي كده وبعدين مش هتشكروه ولا ايه؟
ناديه: لا الصراحه الواد ده مش عارفه نعمل معاه ايه؟ ده جدع وما بيتأخرش ابدا
عم محمد: نشكره ماشي وماله؟ نقعد نستني البيه لما يشرف
استنوا شويه كتير والكل ساكت وبيبص لليلي اللي باصه للارض
مصطفي: ليلي ممكن يكون ادهم مشي اصلا مع المدير لانه هيكون محتاجه حاليا يقدم تقريره عن اللي حصل بره ومش بعيد يكون اخده معاه
ليلي: ادهم مش هيمشي من غير ما يقولي اصلا
عم محمد: جايبه الثقه دي منين اصلا؟ ويجي يقولك ليه؟ بتاع ايه يقولك؟ هياخد الاذن منك؟
يدوب ليلي هترد لمحت ادهم جاي عليهم
ليلي: اهوه جه اهو
كلهم بصوله ما بين فرحه وغيظ
ادهم: اسف علي التأخير بس عقبال ما خلصت كلامي مع المدير
مصطفي: انا متشكر جدا علي وقفتك معايا وانك ما اتخليتش عني
ادهم: عادي ولا يهمك

عم محمد: متشكر يا سياده المقدم انك حميت عيلتي
ادهم: سياده المقدم؟ اممممم من فتره كنت ابنك ودلوقتي رجعت سياده المقدم تاني افهم من كده ايه؟
انت عايز توصلي حاجه معينه؟
ناديه: ولا يوصلك ولا توصله... حمد**** علي السلامه يا ابني... يالا هنوصلك في طريقنا
ادهم: لا يا ست الكل تسلمي انا هروح عادي ما تشغليش بالك يالا نخرج بره
خرجوا كلهم بره وليلي مشيت براحه وشدت ادهم يمشي جنبها
ليلي: انت مش هتقول لبابا علي جوازنا؟
ادهم: لا يا حلوه انتي ما سمعتيش سياده المقدم دي ولا ايه؟ انتي قوليله انتي صاحبه الفكره
ليلي: انت بتبيعني؟
ادهم: طبعا سلام هكلمك بعدين
ادهم وقف معاهم لحد ما ركبوا عربيتهم ومشي بعد ما ركبوا قدامه
روحوا البيت واول ما وصلوا عم محمد نادي علي بنته
عم محمد: ايه المنظر اللي احنا شفناه ده؟
ليلي: منظر ايه يا بابا؟ قصدك علي ايه؟
عم محمد: انتي مش فاهمه قصدي علي ايه ولا عامله عبيطه؟ قصدي وانت راكبه علي ظهره كده؟ انتي ازاي تعملي كده؟ لا وبتبوسيه كمان ولا كأنكم اتنين راجعين من شهر العسل؟ هيا دي تربيتي ليكي؟ مفكرتيش فيا او حتي في اخوكي ازاي يحط وشه في وش زمايله...

ليلي: انا اسفه يا بابا بس غير ان انا وادهم بنحب بعض بقالنا كتير قوي... احنا فعلا اتجوزنا
الكلام نزل زي الصاعقه علي عيلتها
مصطفي: انتي بتقولي ايه يا ليلي؟ اتجوزتو ازاي؟
ليلي: زي الناس يا مصطفي... بعد ما ادهم وصلي وقدر يخلصني من اللي كنت مخطوفه عندهم اخدني ورحنا السفاره علشان يرجعونا هنا وهناك انا طلبت منه يتجوزني وهو رفض تماما الفكره بس اقنعته وهناك جوزونا
عم محمد:يعني انتي فرضتي نفسك عليه؟
ليلي: ادهم بيحبني واعتقد ان سيادتك اكتر واحد عارف ده كويس
عم محمد: امم طيب واما هو اتجوزك ما اخدكيش معاه بيته ليه؟
ليلي: علشان عايز يعملي فرح وعايز يشوفني بالفستان الابيض وعايزني افرح وسطكم
عم محمد: و****؟ كتر خيره؟
ليلي: انا مش عارفه انت معترض علي ايه ومتضايق ليه؟ هو انت كنت لسه هترفض ادهم تاني يا بابا؟ بعد كل اللي حصل وكل اللي عمله علشانا؟
عم محمد: كنت عايزه يجي البيت هنا ويطلبك هنا واجيب اخوالك واعمامك ونكتب كتابك مش تروحي تتجوزيه في السر؟
ليلي: انا ما اتجوزتوش في السر،... انا خفت... خفت لما نرجع مصر وابقي في امان يغير رأيه ويبعد عني تاني
عم محمد: لو هو هيغير رأيه هيغيره برضه ايه اللي هيمنعه ومين هيمنعه؟
ليلي: انا مش عارفه انت خايف منه ليه؟ ادهم بيحبني
عم محمد: ولما انتي واثقه في حبه كده خايفه ليه وجريتي اتجوزتيه هناك؟
ليلي: انا مش خايفه من حبه انا خايفه من اللي حوالينا... خايفه منك تروح تأثر عليه تاني؟ خايفه حد يروح يقوله كلمتين يبعد عني تاني؟
عم محمد: لو هو هيبعد من كلمتين يبقي هيبعد برضه دلوقتي
ليلي: دلوقتي انا مراته ومش هيسمح لحد يدخل بينا
المهم يجيلك امتي؟

مصطفي: النهارده قبل بكره... انا معنديش استعداد اروح الشغل بكره وكل واحد يجي يسألني عليكم وما اعرفش ارد اقول ايه؟
ليلي: خلاص هبقي اكلمه واقوله يجي بعد اذنكم انا عايزه ارتاح
ليلي دخلت اوضتها علشان تكلم ادهم بس معرفتش تكلمه علي ايه؟ رقمه القديم مغلق وتليفون بيته مرفوع من الخدمه
مصطفي اخوها دخلها يطمن عليها وطلبت منه يساعدها ويجيبلها رقم لادهم
سابها وخرج يتصرف ويحاول يجيبلها رقم لادهم
ناديه: انا مش عارفه انت حاطط طاجن ستك فوق راسك ليه؟ ما انت كام مره تروحله ودلوقتي لما وافق تعمل كده؟
عم محمد: مش من ورايا يا ناديه... المهم قومي اسألي بنتك ايه اللي حصل بينهم بالظبط
ناديه: ليه بقي؟
عم محمد: علشان لو حصل بينهم حاجه نعجل بالفرح لتكون حامل منه وتبقي فضيحه
ناديه: بنتك متربيه كويس علي فكره ولو حصل بينهم حاجه فحصلت وهيا مراته وعلي ذمته
عم محمد: ايوه روحي قولي للناس ده... قومي شوفي بنتك
ناديه: انت عايزني اقولها ايه؟ جوزك نام معاكي ولا لأ؟
عم محمد: ايوه تقوليلها كده؟ يا اما هقوم انا واسألها
ناديه: خلاص هروح انا
ناديه دخلت لبنتها تطمن عليها وقعدت جنبها في السرير
ناديه: انتي مبسوطه يا حبيبتي؟
ليلي: ما تتخيليش قد ايه؟ انا بحب ادهم قوي... كان هيموت علشاني... تخيلي انهم زرعولو قنبله في راسه

حكت لامها كل اللي حصلها وهيا بعيد
ناديه: كل ده؟ الواد ده بيتعب يا عيني... ومحتاج واحده في اخر النهار تاخده في حضنه
ليلي: ماهو انا بقول كده لازم نبقي وطنين وعندنا انتماء للبلد ونساهم حتي بحاجه بسيطه نبسط ظباطها ولا ايه؟
ضحكوا الاتنين
ناديه: ليلي حبيبتي هو ادهم عمل معاكي ايه هناك؟
ليلي: كل خير فسحني واتبسطنا قوي
ناديه: ايوه يعني وبعد ما اتفسحتوا؟
ليلي: روحنا الفندق واتعشينا ونمنا
ناديه: عملتوا ايه بقي قبل ما تناموا
ليلي: كنا بنرغي
ناديه: بت انتي هتجننيني ولا ايه؟
ليلي: انتي بتسألي وانا بجاوبك عايزه ايه؟
ناديه: ايه اللي حصل بينك وبين ادهم سؤالي واضح؟
ليلي: وانا جاوبتك
ناديه: لا مجاوبتيش يا ليلي انتي بتلفي وتدوري حوالين الاجابه
ليلي: انا ما بلفش ولا بدور انا مش فاهمه انتي عايزه توصلي لايه؟
ناديه: انا عايزه اوصل انتي حاليا بنت ولا خلاص بقيتي مراته؟ فهمتي ولا اشرح اكتر من كده؟
ليلي: الاتنين
ناديه: والمصحف هضربك
ليلي ضحكت: انتي عايزه ايه؟
ناديه: ردي علي سؤالي انا مش بهزر دلوقتي؟
ليلي: ادهم ما لمسش شعره مني لو ده قصدك... انا لسه بنت زي ما انا... علي الرغم من اني حاولت اقنعه يجي في حضني بس ما رضيش
امها ضربتها بالمخده في وشها
ناديه: انتي يا بت بقيتي كده امتي؟
ليلي: من ساعت ما بعدتوني عنه السنه اللي فاتت دي كلها... بتمني اي لحظه تجمعني معاه... بس هو اعقل مني وقالي لأ مش عايز يضيع فرحتكم انتو وعايز ياخدني من ايد ابويا وياخدني بيته فروحي طمني ابويا ان مفيش حاجه حصلت بينا
ابوها اصلا كان بره الباب بيسمعهم لانه عايز يطمن علي بنته
مصطفي اخر النهار رجع البيت ودخل لاخته صحاها من النوم وعطاها تليفون ادهم وطلب منها تكلمه
ليلي: طيب اصحي وافوق وبعدها اكلمه
مصطفي: ليلي قومي كلميه دلوقتي
ليلي: يووه يا مصطفي بقي لما اقوم
مصطفي: ليلي صوركم هتنزل علي الفيس وانا مش عارف اقول للناس ايه؟ وادهم لازم يكون واقف علي ارض صلبه علشان يخلي كل كلب يحط لسانه جوه بوقه ويقفله... كلميه خليه يجي

ليلي اتعدلت: قولت لبابا ولا يجي وبابا يديله كلمتين مالهمش لازمه؟
مصطفي: انتي بقيتي مراته يعني الباقي ده كله صوري
ليلي: ايوه يعني بابا عارف انه هيجي ولا ايه؟
مصطفي: ايوه عارف يا بنتي اتصلي
ليلي اتصلت بادهم وجرس واتنين ومش بيرد
ليلي: ما بيردش زمانه نايم هو كمان
مصطفي: ادهم نومه خفيف اطلبيه تاني اكيد ما سمعش اطلبيه
ليلي رنت تاني والمره دي رد
ليلي: انت فين؟ ما بتردش ليه؟
ادهم: وحشتيني
ليلي: وانت كمان وحشتني قوي قوي
مصطفي: انجزي واسأليه
ادهم: ماله الواد اللي جنبك ده؟ عايز ايه؟
ليلي: انا عارفه هو لازق كده ليه... ما تطلع بره يا مصطفي وانا لما اخلص هجيلك
مصطفي: هو انا جبتلك الرقم بتاعه علشان تقعدوا تحبوا في بعض ولا ايه؟ انجزي
ادهم: قوليله متشكرين بس انا كنت هكلمك دلوقتي... يدوب صاحي وكنت باخد شاور وهكلمك فهو معملش جميله قوي يعني
ليلي: سمعت ولا اعيدلك الكلام تاني؟ اطلع بقي
ادهم: طمنيه وقوليله هاجي النهارده الساعه 8 عندكم مناسب ولا ايه؟
مصطفي: مناسب يشرف
ليلي: اطلع بقي
مصطفي: علي فكره ده تليفوني اللي بتتكلمي منه وعايزه
ادهم: يا واطي... تليفونك انتي فين انا هطلبك
ليلي: حاضر هرميهوله
مصطفي: علي فكره انا بهزر خليه
ليلي: لا متشكرين خد تليفونك وامشي
ادهم كلمها علي تليفونها وفضلوا يرغو مع بعض كتير جدا وحكتله عن رد فعل ابوها
اخيرا ادهم وصل البيت الساعه 8 بالدقيقه وواقف قدام الباب متردد ومش متوقع ابوها هيقوله ايه؟
خبط وفتحله مصطفي ودخلوا وقعدوا مع بعض
عم محمد: يا اهلا وسهلا باللي كتب علي بنتي من ورايا علشان يلوي دراعي ويمديلي لسانه ويقولي اخدتها غصب عنك



الفصل الحادي العشرون

اخيرا ادهم وصل البيت الساعه 8 بالدقيقه وواقف قدام الباب متردد ومش متوقع ابوها هيقوله ايه؟
خبط وفتحله مصطفي ودخلوا وقعدوا مع بعض
عم محمد: يا اهلا وسهلا باللي كتب علي بنتي من ورايا علشان يلوي دراعي ويطلعلي لسانه ويقولي اخدتها غصب عنك

ادهم ومصطفي وقفوا وناديه وليلي خرجوا علي صوت عم محمد
ادهم: انا مش عايز الوي دراعك ولا حاجه يا عمي
عم محمد: انت قاصد انك تاخدها بالطريقه دي... انا كام مره جيتلك؟ هاه؟ يعني انت عارف اني موافق وبرضه تروح تستغل الظروف وتكتب عليها من ورايا
ادهم: طالما انت كده كده كنت هتوافق ايه مشكلتك دلوقتي؟
عم محمد: مش بالطريقه دي
ادهم: اختلفت الاسباب والنتيجه واحده
عم محمد: لا طبعا دي مفيهاش اختلفت الاسباب... دي ليها سبب واحد وطريقه واحده... تيجي بيتي وتدق بابي وتحط ايدك في ايدي مش في ايديها ومن ورايا و**** اعلم عملت ايه معاها هناك


ادهم: انا معملتش اي حاجه معاها... ولو كنت عايز اعمل كنت عملت من زمان قوي... ولو عايز اخدها غصب مكنتش ضيعت سنه من عمرنا... بس المشكله ان حضرتك ديما بتدور علي اي سبب تعمل زعل منه
عم محمد: ليه بتلكك لسيادتك ولا ايه؟
ادهم: انا مش عارف اللي حضرتك بتعمله دلوقتي ده تسميه ايه؟
عم محمد: انت عايز تلوي دراعي وده مش عاجبني اديني سبب واحد يخليك تكتب عليها بره غير انك تحطني في امر واقع؟
ليلي: انا اديك السبب ده يا بابا... انا طلبت من ده وخليته يوعدني انه ينفذلي طلبي قبل ما يعرفه وهو اعترض بس انا اللي اصريت عليه... عارف ليه؟ ؟ لاني كنت عامله حساب الموقف ده دلوقتي... انك تيجي وقت الجد وتوقف بينا تاني
عم محمد: انا ما بوقفش بينكم
ليلي: امال انت بتعمل ايه دلوقتي؟ ؟

عم محمد: انا مصدوم باللي حصل،... بنتي اشوفها وسط الناس جايه واحد شايلها وبيهزروا بطريقه...
ولما الومها تقولي جوزي وانا حره ومالكش دعوه،... عايزاني اعمل ايه؟ ؟ اقول ايه لاخواتي في البلد لما يجوا ويقولولي نكتب كتاب بنتك في البلد وفي بيت جدها هاه؟ اقولهم لأ مش عايزكم ولا اقولهم معلش اصلا كتبته لوحدها هيا وهو ومعملوش اي اعتبار لحد؟ اقول لاهلي ايه ردي؟
ادهم: لو دي مشكلتك فهي ما تعتبرش مشكله... فلو سمحت ما تعملهاش مشكله...
عم محمد: طيب ليه؟ فهمني انت علي طول عاقل في قراراتك فليه؟ ليه ما استنتش لحد ما تيجوا هنا ولو انا رفضت كنت اخدت الخطوه دي؟ ليه ما اديتنيش فرصه تانيه؟ وما تقوليش علشانها هيا... ماهي ياما جتلك وباست ايدك علشان ترجعلها وانت رفضت. فماتقوليش علشانها!
ادهم: عايز تعرف ليه انا وافقت؟ لانها ماتت قدامي
كلهم بصوله باستغراب حتي ليلي
ادهم: ايوه ماتت قدامي
ليلي: مت ازاي يا ادهم؟ انا مجراليش حاجه؟
ادهم: بعد ما سافرت من هنا وقابلت فرناندو طلب مني اجيبله مايكروفيلم وانا جبته واكتشفت ان فيه معلومات تمس الوطن العربي كله وتهده فمكنش ينفع اديهوله مهما يكون التمن... رحت اقابله علشان اشوف هخرجك ازاي بس هو كان مستعد كويس. وساعتها رجالته خدروني علشان ياخدوني عنده واول ما فقت كنت متربط وساعتها زرعوا القنبله اللي انتي شفتيها
اللي ما تعرفيهوش بقي انه ساعتها انا فوقت كنت لسه مشوش وكنتي انتي في كرسي قدامي متربطه وهددني بيكي ومش قادر انسي وهو بيعد لحد عشره علشان يقتلك! ومسدسه علي راسك
ووافقت علي كل طلباته وقولتله انه هجيبله الميكروفيلم وانا عارف انه هيقتلك برضه بس موقفش وكمل عد
ليلي: وبعدين؟

ادهم: قتلك قدامي... ضربك رصاصه في دماغك فرتكها قدام عيني... انتي... موتي... قدامي... انا بحب بنتك وانت عارف ده كويس فتخيل كده لو انت بنتك قدام عينك وحد فجر دماغها قدامك هتعمل ايه؟ وانت متكتف ومتربط... عايزك توصفلي احساسك هيكون ايه؟ عايزك تتخيل الكام دقيقه اللي بعدها عدوا ازاي؟ ؟
ليلي: بس يا ادهم ازاي؟
ادهم: كانت واحده عاديه ملبسينها باروكه تشبه شعرك وقناع علشان تبقي نسخه منك مع المخدر اللي كان لسه تأثيره عليا... كل الامور ساعدت اني افتكرها انتي... عدت دقايق كنت مشلول تماما فيها مش عارف حتي افكر... مش مستوعب انك ممكن تموتي اصلا كده قدامي... مش عارف اوصفلك اصلا انا كنت حاسس بأيه ساعتها... وبعدها فرناندو شال الغطا من عليها وعرفني انها مجرد بنت مش انتي وده كان مجرد تأديب... ساعتها اخدت قرار اني مش هضيع وقت تاني ومش هسمح لحد يوقف بينا تاني... وكتبت عليها لاني معنديش وقت اضيعه في اقناعك... انا قولتلك اهوه ليه استعجلت حاليا الكره في ملعبك... ياتوافق دلوقتي علي ارتباطنا ببعض.. يا...
عم محمد: يا ايه؟
ادهم: بلاش يا ايه دلوقتي
عم محمد: لا قولي بالمره هتعمل ايه؟
ادهم: هاخدها واسافر ومش هرجعها تاني... مش هرجع انا وهيا البلد دي تاني
مصطفي: ادهم اهدي كده وصلوا يا جماعه علي النبي... احنا قاعدين النهارده علشان نتفق ونحدد معاد لفرحكم ونتفق علي الامور المهمه مش علشان نتخانق ابدا ابدا
كلهم قالوا عليه الصلاه وافضل السلام
ادهم: انت ايه يرضي حضرتك دلوقتي؟
عم محمد: ما تعملوش حاجه من ورايا تاني ومن هنا لحد ما تبقي في بيتك ما تلمسش شعره واحده منها
ادهم: انا لا لمستها ولا هلمسها غير وهيا في بيتي غيرو؟
عم محمد: تيجي معايا بلدنا اعمامها وخيلانها يتعرفوا عليك
ادهم: معنديش مشكله غيرو؟
عم محمد: ما تهمنيش حاجه تانيه
ادهم: امال الشبكه والشقه اللي باسمها والرصيد في البنك؟ والمؤخر والمقدم؟
عم محمد: ميفرقوش معايا

ادهم: وقبل كده كانوا يفرقوا ليه؟
عم محمد: كنت عايز اشوف مستعد لايه؟
ادهم: ودلوقتي؟ ؟ مش عايز تشوف مستعد لايه؟
عم محمد: لا يا ادهم مش عايز... انا شفت حبك ليها باكتر من طريقه ودي حقيقه محدش يقدر ينكرها
ادهم: طيب عايز تعمل الفرح امتي؟
عم محمد: انت هتكون جاهز امتي؟
ادهم:،انا مش محتاج اكتر من شهر اوضب شقتي فيه
ليلي: ادهم شقتك حلوه وعجباني زي ما هيا بديكوراتها لو انت عايز تغير يبقي ممكن بس اوضه نوم جديده مش اكتر
ادهم: لا يا ليلي شقتي مش هتعجبك حاليا...
ليلي: ليه عملت فيها ايه؟
ادهم: كسرتها كلها وجددتها بشكل مش هيعجبك
ليلي: لا ممكن تعجبني خليني اشوفها الاول وبعدها نقرر ماشي
ادهم: معنديش مشكله... طيب بما اننا اتفقنا علي كل حاجه يبقي استأذن انا
ادهم قام وقف ويدوب ليلي هتتكلم
عم محمد: اقعد لسه مخلصتش كلامي
ادهم قعد: افندم
عم محمد: نقري فاتحه دلوقتي علي اتفقنا ده؟
ادهم: نقري فاتحه ايه المشكله؟
قروا الفاتحه مع بعض وخلصوا وناديه جابت عصاير وجاتوه واصرت ان ادهم يفضل وسطهم
ناديه: ايه رأيكم طالما هو مصر يمشي ان انا نخرج كلنا بره نتمشي شويه؟
ليلي: اه يا ريت
ادهم: معنديش مانع
مصطفي: يالا بينا
كلهم بصوا لعم محمد يستنوا رأيه
عم محمد: روحوا انتو واتبسطوا مع بعض
ادهم: لو انت معترض علي وجودي اخرج انت مع عيلتك
ناديه: كلنا هنخرج مع بعض ومحدش فيكم هيعتذر... كلنا مفهوم؟
الكل فعلا خرج ونزلوا مع بعض ووقفوا قدام العربيتين محتارين ياخدوا عربيه واحده ولا مصطفي بعربيته
ولو ركبوا مع مصطفي يقسموها ازاي
مصطفي: ادهم انت وخطيبتك مع بعض وانا هجيب بابا وماما
عم محمد: عربيه واحده تكفينا انت وامك واختك يكفيكم الكرسي اللي وري وانا هركب قدام جنب خطيب بنتي حد معترض؟
ادهم: هو حد يقدر يعترض؟ يالا
ادهم ركب وجنبه حماه والتلاته فعلا وري
ادهم: تحبوا ترحوا فين؟
ناديه: عايزه اشوف شقتك يا ادهم لو مش يضايقك؟
ادهم: مش يضايقيني بس كلكم موافقين؟
ليلي: طبعا موافقين
وصلوا لشقته وطلعوا واول ما دخلوا اتفاجؤا كلهم باللي شافوه
ليلي: انت عملت فيها كده ليه؟ وايه كميه الاسود دي؟ حتي المطبخ خليته اسود
ادهم: الشقه كلها مش المطبخ والصاله بس
ناديه: ليه يا ابني كده؟ دي تجيبلك اكتئاب كده
ادهم: عادي بقي
عم محمد لام نفسه وبس لانه هو اللي وصله للحاله دي وهو اللي خلاه يشوف الدنيا سودا كده
ادهم كان مخلي اللون الاسود غالب علي كل حاجه في الشقه... كانت كئيبه بالوانها دي...
ادهم: شوفي هتفق مع مهندس ديكور وانتي قابليه وقوليله نفسك في ايه واللي انتي عيزاه نعمله اتفقنا؟
ليلي: انا وانت مش انا لوحدي
ادهم: اكيد يعني... مش هخليكي تقابليه لوحدك
ليلي: اوضه النوم عملت فيها ايه؟ واوعي تكون غيرت الحمام
ليلي بتتكلم وهيا داخله
ليلي:الحمد**** مغيرتهوش

ليلي كانت في الحمام وابوها وامها واخوها وادهم كلهم في الاوضه
عم محمد: وانتي شفتي الحمام ازاي قبل كده؟ ولا اوضه نومه؟ ايه اللي وصلك لحد هنا؟
ليلي معرفتش ترد وارتبكت وافتكرت اول مره لما دخلتها وراه وتاني مره لما دخلها غصب عنها وبعدها لما كان تعبان وبعدها لما دخلته وكانت فكراه سكران
بس تقول لابوها ايه؟ فبصت لادهم يلحقها بس هو كمان معرفش يقول ايه؟
ناديه: لما اتصاب يا محمد جينا انا وهيا هنا ولقيناه تعبان وسخن وفضلنا معاه لحد ما واحد صحبه جاله
كانت حرارته فوق الاربعين وعملناله كمادات وكان بيخرف ساعتها... وعلشان كده شوفنا اوضه نومه وحمامه
عم محمد: انتي جيتي هنا من ورايا يا ناديه؟
ناديه: مكنتش هقدر اسيبه لوحده ومكنتش هتحمل تقولي لأ وبعدين ده من زمان
عم محمد بص لادهم وكأنه بيحمله كدب مراته عليه
ادهم: نمشي بقي من هنا؟
ليلي: اه يالا...
خرجوا ومشيوا وام ليلي اقترحت يروحوا يشتروا الشبكه وفعلا راحو واشتروها
عم محمد بيراقب ادهم وتصرفاته مع بنته
لاحظ ان ادهم بيدور علي اللي يبسط ليلي ويعمله
لو حاجه عجبتها وحست انها غاليه بترجعها وهو بيجبهالها تاني
خلصوا وراحوا اتعشوا مع بعض واخر الليل روحهم
طلعوا وليلي اتأخرت مع ادهم
عم محمد: اطلعي علي طول ولاحظي انكم في الشارع وفي جيران
ليلي: حاضر يا بابا وراك اهوه
ناديه شدت جوزها وطلعت ومصطفي استاذن يخرج يسهر مع اصحابه
ادهم: اطلعي علشان باباكي... هو اصلا مش طايقني

ليلي: وحشتني
ادهم: انا معاكي من المغرب
ليلي: وبابا واقف فوق راسي
ادهم: هو فوق راسك انتي بس... يا **** امتي الشهر ده يعدي
ليلي: انا مش عارفه ليه قولت شهر؟ انت ممكن تخلص الشقه في اسبوع
ادهم: وشغلي؟ وشغلك؟ والقاعه اللي هيتعمل فيها الفرح؟ واهلك اللي المفروض تعزميهم؟ في مليون حاجه تتعمل لسه
ليلي: انا ماليش دعوه بكل ده
ليلي سندت علي صدره وهو ضمها براحه
ادهم: علي فكره اعتقد ان ابوكي كان يقصد ده لما قالك اننا في الشارع
ليلي: انت عايزني ابعد!
ادهم: لو علي اللي انا عايزه انا عايزك في اوضه نومي مش في بيتي بس مش عايز حد يشوفنا ويتكلم كلمه مش كويسه عنك اطلعي وانا بكره هشوف مهندس الديكور واجي اخدك ماشي؟
وفعلا قابلوا مهندس الديكور واتفقوا علي كل حاجه
وبدؤا يشتروا عفشهم وحاجتهم اللي نقصاهم
عم محمد اتصل بادهم وطلب منه يجيله دلوقتي
ادهم راحله كان وقت الظهر وكان مطبق في الشغل وشكله تعبان ومرهق جدا
ادهم: خير في ايه؟
عم محمد: ادخل عايزك
دخل وناديه سمعت صوته طلعت سلمت عليه
ناديه: حماتك بتحبك انا بحط الغدا اهوه ماقولتليش ليه يا محمد انه جاي
عم محمد: مجاش في بالي غير دلوقتي اقوله يجي
ادهم: حضرتك اتصلت بيا وجايبني بالشكل ده علشان اتغدي؟
عم محمد: ايه مش عاجبك؟

ادهم اتنهد: لا ياعمي مش القصد بس انا حاليا مشغول ومش فاضي وتعبان ولو عندي نص ساعه فاضي فيها يبقي افضل اني اروح بيتي اخد شاور واغير هدومي دي...
عم محمد: ادخل اتغدي وبعدين انا عايزك في موضوع مهم غير الاكل بس نتغدي وبعدها نتكلم
ادهم: طيب نتكلم وبعدها انا امشي وحضرتك اتغدي براحتك
ناديه: قسما ب**** ما ادخلك بيت ابدا... انت مش عايز تدوق اكلي ولا ايه؟
ادهم: طيب ليه الحلفان طيب... انا مش فاضي وورايا شغل مهم وما استأذنتش من حد
عم محمد: الدنيا مش هتتهد ادخل
ادهم: انت شايف ان في شغلي لو اتأخرت الدنيا مش هتتهد؟
عم محمد: ادهم لو مش عايز تاكل اكلنا اتفضل مش هنمسك فيك
عم محمد فتح الباب وادهم واقف مش عارف يعمل ايه
ادهم: انت ليه مصر تحسبها كده؟ خلاص يا عمي اتفضل
ادهم دخل وحماه وحماته دخلت تجهز الصفره
ودخلت لليلي
ناديه: بت يا ليلي اصحي... اصحي... قومي اتغدي معانا يالا
ليلي: يووه يا ماما من امتي بتصحيني علشان الاكل؟ يعني ان مكنتش نبطشيه طول الليل... مش عايزه اكل انا سيبيني انام
ناديه: طيب نامي... نروح نتغدي انا وابوكي وادهم لوحدنا نامي
ليلي اتعدلت: ادهم هنا هيتغدي معانا؟
ناديه: وانت مالك بقي ما تنامي انتي؟
ليلي: ماما انتي بتهزري ولا بتتكلمي بجد؟ ادهم هنا ولا لأ؟
ناديه: بره مع ابوكي زمانهم كلو بعض
ليلي: انتي بتهزري علشان اقوم صح؟
ناديه سابتها وخرجت تكمل تجهيز الصفره وليلي كملت نومها بس فكرت لو ادهم فعلا بره
قامت وخرجت تشوف ولقته فعلا مع ابوها وطلعت تسلم عليه
ليلي: ادهم انت هنا؟ اخبارك ايه؟
سلمت عليه وقعدت جنبه تتكلم معاه
عم محمد: هو انتي مش ملاحظه انك لابسه بجامه ببنطلون قصير ومن غير دراعات اصلا؟
ليلي: هو انت مش ملاحظ يا بابا ان ادهم شرعا وقانونا جوزي؟
عم محمد: قانونا اه شرعا لأ

ادهم: ابوس ايديكم كفايه... ليلي قومي البسي حاجه
ليلي سمعت كلامه وقامت
ابوها اتضايق انها ما سمعتش كلامه وبكلمه واحده من ادهم قامت
اتغدوا وبعد الغدا ادهم كل شويه يبص للساعه
عم محمد: طيب بما انك مستعجل عايزك بكره تاخد اجازه من شغلك
ادهم: صعب حاليا اخد اجازات لاني هاخد اجازه طويله ساعت الفرح
عم محمد: عايزك بكره معايا النهار كله اتصرف
ادهم: خير طيب؟
عم محمد: في فرح في البلد من اولاد عمنا وانا هروح واخواتي هيكونوا كلهم متجمعين وعايزين يشوفوك واهي فرصه تيجي معايا
ادهم: حاضر يا عمي هحاول
عم محمد: تيجي الصبح بدري علشان نوصل قبل الحر
ادهم: حاضر ممكن امشي بقي؟
عم محمد: براحتك بقي
ادهم: علي فكره انت كان ممكن تكلمني في التليفون كفايه
عم محمد: انا غلطان اني عايزك تاكل معانا حقك عليا يا سيدي
ادهم: وانا مبسوط انك اصريت اني اتغدي معاكو
ليلي دخلت بالقهوه لادهم اللي كان واقف
ليلي: اقعد اشرب القهوه الاول
ادهم: تليفوني صامت وفي لايقل عن 10 تليفونات جولي لحد دلوقتي
ليلي: خليهم 20 واقعد اشرب معايا القهوه
ليلي قعدت وماسكه ايد ادهم عايزه تقعده معاها وهو عايز ومش قادر فبص لحماه
عم محمد: ماليش دعوه ما تبصليش انا هقوم اعمل كام تليفون كده علشان سفر بكره
سابهم وخرج وهو بيبص لحبيبته
ليلي: اقعد بقي معايا شويه ده بابا رضي عنك وخرج
ادهم: علشان رضي عني عايز امشي قبل ما يقلب تاني
ادهم قعد جنبها وبيدردشوا بالهمس الاتنين وادهم نسي نفسه تماما وماحسش بالوقت اللي بيمر
ليلي: مش عارفه ليه جايلي احساس شديد اني بقيت وحشه قوي... كل ما ابص في المرايا ما يعجبنيش اللي انا شيفاه
ادهم: نظرك ضعف ولا ايه؟ انتي زي القمر ا... كل حاجه فيكي جميله
ليلي اتكسفت وبصت لتحت وهو رفعلها وشها تبصله
وايده بيمشيها علي خدها الناعم
ادهم: قد ايه انا بحب كل حاجه فيكي
ليلي مبتسمه وبصاله ودعوه صامته انه يقرب وهو بيقرب فعلا
عم محمد: هو انت مش كنت مستعجل ولا انا متهيألي؟ علي فكره انا سايبكم من ساعه!؟
اول ما سمعوا صوته بعدوا عن بعض
ادهم: ساعه ايه؟ لا طبعا
عم محمد: بص في ساعتك

ادهم بص في ساعته واتفاجئ ان فعلا فاتت اكتر من ساعه وطلع يجري من عندهم وليلي بتضحك هيا وابوها
ليلي: ابقي طمني حصلك ايه؟
ادهم نازل جري علي السلالم ورد عليها
ادهم: لو ما ردتش عليكي ابعتيلي عيش وحلاوه
ليلي بتضحك ودخلت وقفلت وسانده علي الباب مبسوطه
عم محمد: مبسوطه كده انك اخرتيه؟
ليلي: قمه الانبساط... ادهم بينسي الدنيا واللي فيها وهو معايا... بابا حبه علشان خاطري
راحت لابوها في حضنه
ابوها ضمها: انا فعلا بحبه يا ليلي ولو محبتوش مكنتش سلمته حته مني ولا ايه؟
تاني يوم عم محمد صحي بدري وليلي جت من شغلها بدري الصبح ومراته مجهزه حاجتهم ومستنين ادهم
مصطفي وراه شغل ومش هيروح معاهم
بيتصلوا بادهم تليفونه مغلق وعم محمد هيولع من تأخيره
مصطفي: علي فكره انا الساعه 3 سايبه في المكتب بتاعه يعني لو نايم مش هيصحي
عم محمد: طيب ايه نمشي احنا؟
ليلي: طالما قالك جاي يبقي جاي نستني شويه
استنوا ساعه واتنين وابوها جاب اخره خلاص ونزلوا لتحت ياخدوا تاكسي يوصلهم المحطه
اول ما نزلوا ادهم وصل ونزلهم يتأسف
ادهم: معلش معلش علي تأخيري يا عمي بس غصب عني سامحني
عم محمد: يعني قولتلك عايزين نمشي بدري قبل الحر
ادهم: معلش اعذرني بس كان ورايا كذا حاجه علشان اعرف اخد بقيه اليوم اجازه يالا بينا
ادهم حط حاجتهم في شنطه العربيه وركب حماته وخطيبته وحماه ركب قدام جنبه

ادهم: الكل مرتاح؟ نتوكل
عم محمد: اه توكل يالا
ادهم سايق ومره واحده
عم محمد: انت رايح فين؟ طريق المحطه مش من هنا
ادهم: المحطه؟ محطه ايه؟
عم محمد: المحطه اللي هنركب منها
ادهم: ما احنا راكبين اهوه عايز تركب ايه تاني؟
عم محمد: نركب ميكروباص
ادهم: هو انت العربيه مضيقاك في حاجه؟
عم محمد.: انا بس مش عايز اتعبك
ادهم: لا ولا وتعب ولا حاجه اكمنك بتقول نمشي قبل الحر انا برضه مستغرب حر ايه اللي انت قلقان منه
طيب بما ان اننا بقينا براحتنا لو قولتلك نوقف نفطر هتوافق ولا هتضايق؟
عم محمد: لا خلاص بقي براحتك
فطروا وشربوا شايهم وقهوتهم وكملوا الطريق وكلهم ناموا في العربيه وادهم كان بيتخانق مع النوم لحد ما وصلوا
ادهم: عمي عمي؟ وصلنا البلد امشي ازاي بقي؟
اخيرا وصلوا وجهتهم اللي رايحنها والكل اتجمع يرحب بيهم ويرحبوا بخطيب بنتهم
عم محمد طلب من اخوه الكبير عم حسن يدي رأيه في ادهم الصريح واخوه طلب مهله لاخر الليل او الصبح يرد عليه ويقوله رأيه
عم حسن: ايه يا شباب علي عمر محسن خدوا ادهم وقوموا معاه بواجب الضيافه فرجوه بلدنا
ادهم كان مش قادراصلا يفتح عنيه
ليلي: عمي ادهم بقاله كام يوم ما دخلش البيت واكيد تعبان وعايز يريح شويه
عم حسن: انتي المحامي بتاعه ولا ايه؟
ادهم: ان مكنتش هيا تبقي المحامي بتاعي يبقي مين بقي؟ علي العموم انا مش تعبان للدرجه دي هروح معاكم يالا بينا شباب
راح معاهم وحاولوا يشغلوه بس اتفاجؤا ان ادهم اصلا بيعرض انه يساعد قبل ما هما يطلبوا منه وما بيتكبرش ابدا في اي شغله مهما كانت
رجعوا البيت وقت الغدا واتغدي ادهم مع الرجاله اللي معظمهم اتصاحب علي ادهم وفرحانين بيه
مصطفي كمان جالهم وحصلهم بس مكنلوش في جو الفلاحين فراح قعد مع اخته يرغي معاها
كان عندهم خيل وادهم بيعشق ركوب الخيل وطلب منهم يشوف الخيل واخدوه يفرجوه
طبعا كل ده وعم محمد وعم حسن وعم محمود مراقبين من بعيد وكمان معاهم اختهم عمه فوزيه
كلهم بيراقبوه

ادهم شاف فرسه سودا لوحدها وعرف منهم انها فرسه مولوده ومن ساعت ما اتولدت محدش عارف يقرب منها او يدربها او يركبها
ادهم طلب منهم يدوله فرصه هو يركبها
طلعوها بره في الساحه وهو دخلها
عيل صغير طلع يجري ودخل البيت
العيل: الظابط الجديد هيركب الفرسه
ليلي: ولا فرسه ايه؟
العيل: الفرسه السودا
ليلي: عمو قصده ايه الواد ده؟ فرسه ايه؟
كان خارج اعمامها وابوها كلهم لبره
عم حسن: واد يا مصطفي اطلع قوله لأ دي فرسه غبيه ومحدش بيقدر عليها لتكسر فيه حاجه اطلعله بسرعه امنعه
ليلي: اجري يا مصطفي
الكل طلع يجري بره اللي خايف واللي عايز يتفرج

كل اهل الفرح اتلموا يتفرجوا وادهم بيحاول يهدي الفرسه
وهيا عماله تلف وتجري حواليه
ادهم: عايز حاجه البسها في ايدي
جابوله جوانت مخصوص
مصطفي حاول يوقفه وحماه نادي عليه
ادهم: في ايه مالكم
عم محمد: حاجه متفهمش فيها فبلاش
ادهم: مين قالك اني مبفهمش فيها؟ عمي انا عمري ما بدخل معارك خسرانه
ادهم ماشي فليلي نادته
ليلي: ادهم علشان خاطري بلاش
ادهم بصلها: ما تخافيش

ادهم مسك حبل الفرسه وشدها وهيا بتنط لفوق والكل خايف انها تنزل عليه بس هو كان عارف بيعمل ايه
ادهم فضل يقرب منها شويه شويه والحبل في ايده
اخيرا قدر يركب بس لفت بيه لفه ووقعته والكل قلبه بيوقع معاها
ادهم قام وركب تاني ووقع تاني... خلع قميصه ورماه بعيد علي السور وكان بفلنته الحمالات وعضلاته البارزه
والبنات بيتفرجوا عليه وليلي غيرانه منهم كلهم ونفسها تزعقله وتقوله يلبس قميصه
ادهم فضل يوقع ويقوم لحد ما خلاص الاتنين تعبوا
ادهم مسك الفرسه جامد وثبت حبلها وهيا مقدرتش تنط تاني
قرب منها وفضل يكلمها بهمس وينعم عليها
قلع الجوانتي من ايديه علشان تحس بايديه علي جسمها وفضل يهمس ويكلم فيها
الكل بيتفرج علي ادهم باعجاب وتقدير والبنات بهيام وبيتمنوه لو هما مكان الفرسه وهو بيهمس معاهم هما كده وبينعم بايديه علي شعرهم هما وليلي هتولع من نظرات البنات لخطيبها
ادهم قرب من الفرسه اكتر وركبها والمره دي كانت هاديه وبتجري بسلاسه معاه
فضل يلف بيها وهيا مستسلمه بين ايديه وطلب يفتحوله البوابه فبصوا لعم حسن وهو شاورلهم يفتحوها وادهم خرج بالفرسه يجري بيها
عم حسن: ده راجل يا محمد يترفض؟ طيب والنبي ايه اللي مش عاجبك فيه؟
عم محمود: الواد من ساعت ما جه وهو مع الشباب راح معاهم الغيط واشتغل معاهم ولا اتكبر ولا قالك انا ظابط زي ابنك مصطفي بالعكس ده عشري .
عم محمد: هو من جهه جدع فهو جدع جدا ومابيتأخرش ابدا طول ما يقدر ما يقولش لأ
عم حسن: امال انت اعترضت علي ايه؟
عم محمد: ماضيه مش حلو يا حسن

عم حسن: شاب وليه هفواته وبعدين اديك قولت ماضي وبعدين مش بيحب بنتك؟ طالما بيحبها بجد يبقي اي حاجه تانيه مش مهمه
عمه فوزيه: ايوه بيحبها انت ماشفتش بيبصلها ازاي؟
عم محمد: بيموت فيها مش بيحبها... ساعت ما اتخطفت كان هيموت نفسه علشانها وهد الدنيا لحد ما رجعها هو بيحبها لا بيعشقها مش بيحبها بس
عم حسن: طيب قول لنفسك عايز ايه تاني بقي؟
حب واخلاق وجدعنه عايز ايه تاني؟ حتي واد زي القمر ده كده يبقي افتري وحرام
عم محمد: ماهم مخطوبين اهو وهيتجوزوا عايزين ايه؟
ادهم رجع بالفرسه ونزل وعطاها لواحد يدخلها مكانها ورايح ناحيه ليلي وحماه والكل
مصطفي: هو انت بتعرف تركب خيل؟
ادهم باستغراب: هو انت ما بتعرفش تركب خيل؟
مصطفي: لا طبعا محدش دربنا
ادهم: محدش ايه؟ هو انت مستني حد يجي يعلمك؟
مصطفي: ركوب الخيل مش مهم قوي ولا ايه؟
ادهم: علموا اولادكم السباحه والرمايه وركوب الخيل
مصطفي: ايوه ده كان زمان علشان هيا كانت وسيله مواصلات دلوقتي لأ
ادهم: بقولك ايه ما تصدعنيش انا مصدع لوحدي انت حر
عم محمد: بس مكناش نعرف انك بتركب خيل؟
ادهم: انا الحمد لله بعرف اركب اي حاجه تتركب
الكل ضحك من كلمته
عمه فوزيه: كل حاجه كل حاجه؟
ادهم: علي فكره انا مقصدتش انا قصدت المواصلات انتو نياتكم سيئه
مصطفي: مع حمله صفو النيه ههههه
اخر النهار وفي وسط الهيصه والفرحه
عم حسن: انا عندي اقتراح اتمني كلكم توافقوا عليه
ايه رأيكم لو نخلي الفرحه فرحتين وانت يا محمد يا اخويا تكتب كتاب بنتك هنا
نكتب الكتاب دلوقتي واهو العيله كلها هنا؟ هاه ايه رأيكم!؟ فكره حلوه صح؟
ليلي وعيلتها كل واحد بيبص للتاني ومش عارفين يقولوا ايه ويردوا بايه؟ يكتبوا كتاب ازاي وهما متجوزين اصلا؟ ويخرجوا من الورطه دي ازاي؟
عم محمد مش عارف ينطق يقول ايه لاخواته؟

الفصل الثاني العشرون والأخير

عيله ليلي كلهم بيبصوا لبعض مش عارفين يقولو ايه؟
ازاي يكتبوا الكتاب وهما متجوزين اصلا
عم محمد بص لادهم ومش عارف يقول ايه لاخوه؟
ادهم: و**** انا عن نفسي معنديش مانع لو عمي معندوش مانع؟
كلهم بصوا لعم محمد اللي ارتبك وعايز يضرب ادهم لانه خرج نفسه وورطه هو ومعرفش يقول ايه؟
ادهم: طيب لو ممكن يا عمي كلمتين انا وانت مع بعض لوحدنا
عم محمد قام واستأذن من اخواته واول ما بقوا لوحدهم
عم محمد: قصدك ايه هاه؟ بتورطني انا مع اخواتي وطلع نفسك ملاك برئ صح؟
ادهم: اهدي واسمعني
عم محمد: اسمع ايه هاه؟ انت حطتنا في الورطه دي
ادهم: وانا بطلعك منها اهوه اسمعني بقي
عم محمد: عايز تقول ايه اتفضل


ادهم: عايز اقول ان سيادتك تطلع لاخواتك عادي ولو عايز تكتب الكتاب هنا مفيش اي مشكله خلي المأذون يكتبه عادي
عم محمد: ولما يكتشف انكم متجوزين؟ يجي يفضحنا في البلد؟
ادهم: مش هيكتشف الجواز في السفاره زي عقد المحامي كده بيتكتب وبنمضي عليه وبعدها بيتوثق والموضوع ده بياخد وقت يعني حاليا ورق جوازنا لسه ما اتوثقش
عم محمد: قصدك ايه؟
ادهم: قصدي ان احنا لو كتبنا الكتاب حاليا والمأذون هيروح بكره او بعده المحكمه يطلع القسيمه مش هيكتشف اي حاجه لانه لسه مفيش حاجه يكتشفها
يعني النهارده احسن من بكره ودي مصلحه انهم عرضوا عليك الفكره دي دلوقتي
عم محمد: ولنفترض انهم عملولك اعتبار ووثقولك ورقك بسرعه ويروح الماذون يكتشف ان انتو متجوزين نعمل ايه ساعتها؟
ادهم: سيب الموضوع ده عليا انا اللي هعمل ساعتها وما تنساش انا مين واقدر اعمل ايه؟
عم محمد: **** يسترها يالا بينا
دخلوا وبلغوهم بموافقتهم
عم حسن: يبقي نكتب الكتاب بعد ** العشا ان شاء**
راحو يصلوا وادهم وقف جنب حماه اللي كان خايف ان ادهم ما يعرفش يصلي لانه عارف انه مالوش في المواضيع دي
اتفاجئ ان ادهم بيصلي وانه عارف بيعمل ايه؟
عم محمد بهمس: مكنتش اعرف انك بتصلي؟
ادهم: كل واحد وله وقت معين **** يهديه فيه
عم محمد: وانت **** هداك؟

ادهم: اهو الحمد لله بحاول... **** بعتلي اللي فهمني واحتواني وعرفني الصح والغلط بطيبه قلبه محكمش عليا وقالي ان انا شيطان وبعدني عنه وعن بيته
عم محمد بصله بصه طويله ولام نفسه جواه انه فعلا ما عملش كده وانه بدل ما يحتوي ادهم ويعلمه امور دينه وياخد ثوابه قفل بابه في وشه
عم محمد: غلطت وجل ما لا يسهو
ادهم: يالا الحمد لله الامور كلها اتعدلت ماتلومش نفسك مش وقته يالا هتحط ايدك في ايدي؟
عم محمد: هحط ايدي في ايدك
ادهم وقف ومد ايده لحماه يوقفه وحطوا ايديهم في ايدين بعض
راحو وكتبوا الكتاب والفرحه بقت اتنين والكل بيبارك ويهني
باتوا الليله وتاني يوم مشيوا كلهم وهما هيركبوا
عم حسن: اركبي يا ليلي مع جوزك وانت يا محمد خد مراتك واركب مع ابنك سيبهم يتنفسوا شويه
ادهم واقف وبيبص لحماه متردد
عم حسن: علي فكره انا الكبير وحماك ما يقدرش يقول كلمه بعد كلمتي
ادهم: ايوه بس هو اللي معايا هناك مش حضرتك مع احترامي الشديد لحضرتك
الكل بيضحك ومبسوطين

عم حسن: محمد قول لجوز بنتك يتوكل علي اللي خلقه قوله يالا... وانت يا ادهم عرفت بيتي اهو في اي مره اخويا ده يضايقك بس قولي انا وانا اتصرفلك معاه اتفقنا
ادهم: طبعا اتفقنا عمي انت قولتلي عايز كبير... انا اخترت عمي حسن يبقي الكبير بتاعي ده لو مش يضايقه
عم حسن اتأثر جدا بكلام ادهم وراح اخده في حضنه
عم حسن: انا يشرفني يا ابني انك تعتبرني زي ابوك او عمك
ادهم: الشرف ليا انا عمي
عم حسن: خد مراتك واتوكل وفسحها وابسطها واخر الليل رجعها يالا عيشوا وافرحوا
ادهم اخد ليلي ومشي وهما واقفين
عم حسن: نفسي اعرف عقلك كان فين لما قولتله لأ؟ انت مجنون؟ ده راجل يترفض؟ ده يتقاله لأ؟ ولد زوق لاقسي درجه ومحترم ومركز عايز ايه احسن من كده لبنتك؟ ده انت لو بتفصله تفصيل مش هتلاقي زيه ابدا
عم محمد: ربك لما اراد بقي
ادهم اخد ليلي وفسحها واتعشوا واخدها تشتري فستان فرحها
كانت محتاره وسط الفساتين واللي يعجبها ما يعجبش ادهم والعكس
عجبها كذا فستان سهره وادهم جابهوملها
كان بيلف ويدور وفجأه وقف قصاد فستان ابيض طويل وتخيل ليلي جواه
ليلي بتتكلم وهو مش بيرد فراحتله
ليلي: انت مش بترد عليا ليه هاه؟
ليلي لاحظت انه مش معاها فبتبص هو بيبص لايه وشافت الفستان اللي هيا كمان اتهوست بيه
ليلي: تحفه يا ادهم
البنت: فعلا الفستان ده لسه واصل النهارده من بره بس مفيش منه مقاسات هو ده بس اللي موجود
ادهم: طيب تجربه ولو مقاسه مظبوط هتاخده
ليلي كانت بتتفرج علي الفستان ولمحت سعره وراحت لادهم
ليلي بهمس: انت عارف ده سعره ايه؟
ادهم: مهما يكون هجيبهولك... لو ب 100 الف هجيبهولك
ليلي: بس ده غالي قوي
ادهم: حبيبه قلبي مفيش حاجه تغلي عليكي المهم يعجبك
ليلي اشترت الفستان اللي طلع مقاسها وقاسته بس مخلتش ادهم يشوفه
وهما مروحين
ادهم: مخلتنيش شوفت الفستان عليكي ليه
ليلي: فال مش حلو تشوفني بالفستان قبل الفرح
بتعدي الايام بسرعه واخيرا جه اليوم الموعود
اليوم عدي بسرعه وادهم راح يجيب عروسته
واول ما شافها اتوهم بجمالها واتعقد لسانه
الكل واقف بيتفرج هيكون رد فعله ايه

ادهم قرب من ليلي وهيا باصه للارض من كسوفها فرفع وشها وتخيلت انه هيبوسها في دماغها زي اي عريس بس ادهم مش زي اي عريس
ادهم قرب منها وباسها في شفايفها بوسه طويله مليانه حب وشوق ولهفه
الكل واقف ومستغرب انه جرئ كده
ادهم مكنش فارق معاه اي حد المهم ان حبيبته جنبه ومعاه ومراته
بعد ما رفع دماغه اتقابلت عنيهم
ادهم: اخيرا
ليلي: اخيرا
ليلي اتفاجئت بادهم بيشيلها ويضمها ويلف بيها
واخيرا نزلها الارض
عم محمد: العرض المجاني ده مش هيخلص وهتروحوا الكوشه ولا ناوي علي ايه؟
ادهم بيضحك: و**** يا عمي بفكر اخدها البيت مش الكوشه
عم محمد: فكر كده وشوف هعمل فيك ايه؟
ادهم: و**** لولا عامل حساب لرد فعلك كنت عملتها وروحت بيها
عم حسن: يا ابني كلها شويه وبابكم يتقفل عليكم فرحونا احنا الاول وبعدها افرحوا انتو... عارف ان الانتظار وحش وانتو صراحه منتظرين من زمان قوي بس استحملونا شويه

ادهم: علشان خاطرك انت بس يا عمي
ادهم اخد ليلي وركبوا عربيتهم وراحو الفرح اللي كان خرافه
ادهم اصحابه كانوا موجودين اللي طول الفتره اللي فاتت موجودين جنبه وحواليه وبيحاولوا يعوضوه علي غباؤهم وبيحاولوا يقربوا من ليلي
ومع الوقت ادهم سامحهم
ادهم طول الفرح بيرقص هو وليلي
والكل بيبارك ويهني ويباركوا لمصطفي ان ادهم بقي نسيبه وجوز اخته وبيحسدوه علي قربه منه
مؤمن راح يباركلهم ومعاه خطيبته اللي فرحوا بوجودها معاه
ادهم غني لليلي اغنيه سامو زين
مش قادر ابعد عنك تاني حبيبي
غناها من قلبه لانه فعلا مش قادر يبعد عنها تاني ابدا
ليلي غنتله اغنيه
وعدتك لماجده الرومي
غنتها باحساس عالي قوي وخصوصا اخر كوبليه

وعدتك الا اصيد المحار في بستان عينيك طيله عام
فكيف اقول كلاما غريبا كهذا الكلام؟
وعيناك داري ودار السلام
وانت البدايه في كل شيئ ومسك الختااااااااام

الليله كانت كلها فرح وحب ولهفه
عم محمد: يالا يا ادهم كفايا كده روحوا بقي وخلي بالك علي بنتي
ادهم بجد: ما تخافش علي ليلي مني ابدا... انا بعشقها وعمري ابدا ما اعمل اي حاجه تضايقها
عم محمد: انا عارف انك بتحبها بس دي بنتي
ادهم: انت برضه مش متخيل انا بحبها قد ايه؟ عمي انا بحبها فاهم؟ بحبها؟ عمري ابدا ما هزعلها او اجرحها... وعلي العموم ابقي اتطمن عليها كل شويه... بنتك في امان معايا ما تخافش عليها
عم محمد: في مثل بيقولك ومن الحب ما قتل
ادهم: وانا هقتلها يعني بحبي؟... مش هقولك غير ان بنتك في امان معايا ما تخافش عليها
عم محمد: طيب مش كفايه خدها بقي وروح بدل ما يحصل زي فرح صاحبك خليها مستوره بقي
ادهم: لا انا عامل احتياطاتي ما تقلقش وبعدين هشوف ليلي لو كده نروح
شويه وادهم اخد عروسته وروحوا بيتهم واول ما دخلوا بيتهم وادهم شايل ليلي سمعوا دوشه كتير تحت ليلي ضحكت وادهم اتعصب
ادهم: مش هيعدوها الليله علي خير
ليلي: اطلع شوف اصحابك بدل ما الجيران يطردونا بره البيت

ادهم طلع البلكونه واصحابه كانوا فعلا تحت البيت واهل ليلي
ادهم: علي فكره مش اصحابي بس عيلتك كمان تحت
ليلي طلعت هيا كمان وبيبصولهم
علاء: اعرييييييس... مبروووووك
ادهم: عايز ايه دلوقتي؟ ما تمشوا بقي هنرش ميه
علاء: بص لفوق
ادهم بص لفوق بس مفيش حاجه
ادهم: انت بتشتغلني ولا ايه؟
علاء: صبراااا
وفجأه العاب ناريه اشتغلت باشكال جميله وليله مبهوره ومبسوطه وبتضحك وادهم بيبصلها هيا
هيا بتبص لفوق وبتتكلم فبصت لقت ادهم بيبصلها
ليلي: الالعاب شكلها جميله اتفرج
ادهم: ما انا بتفرج اهوه
ليلي: انا بقولك اتفرج فوق مش عليا
رفعت دماغه لفوق وهو لحظه ونزلها تاني
ليلي: وبعدين؟
ادهم: كل واحد يتفرج علي اللي يعجبه انتي هتتدخلي في اللي يعجبني ولا ايه؟
ليلي: ما هو انا متوتره كده... طيب اهوه
ليلي عطت لادهم ظهرها وسندت عليه وحطت راسها علي كتفه وبصت لفوق علي اساس متبقاش في وشه
ادهم قرب وبيبوسها في خدها وضمها جامد وبيتنفس في رقبتها
ليلي بعدت: كده العن واضل مش هينفع كده؟
ادهم: انتي عايزه ايه دلوقتي؟
ليلي: عايزه اتفرج
ادهم: طيب انا هدخل ادور علي حاجه اكلها وانتي اتفرجي براحتك
ادهم سابها ودخل المطبخ ولقي حماته مجهزاله اكل اشكال والوان
بص لقي ليلي واقفه مرقباه
ادهم: عايزه ايه؟
ليلي: انت هتاكل من غيري؟
ادهم: انتي مش عايزه تتفرجي؟ روحي اتفرجي
ليلي: خلصت خلاص بس انت هتاكل من غيري؟
ادهم: يعني جعان اعمل ايه؟
ليلي: انت من هنا ورايح ولا تاكل ولا تشرب ولا تنام من غيري
ادهم: ده حكم قراقوش ده ولا ايه؟ ؟
ليلي: مفهوم يا سياده المقدم ولا مش مفهوم ؟
قالتها بلهجه جاده
ادهم: علم وينفذ يا افندم... بس برضه جعان هتيجي ولا ايه؟
ليلي: انا عايزه اكل من ايدك انت
ادهم: تعالي وانا اكلك بايدي
ليلي:لا عايزه اكل من ايدك مش ايد امي
ادهم بصلها بصه طووويله
ادهم: اممممم انتي فاهمه الجواز غلط
ليلي: علي فكره انت المفروض تدلعني
ادهم: ادلعك؟ طيب اكل واشبع وبعدها اشوف الموضوع ده... انتي استني وانا هعملك اللي انتي عيزاه كله
ادهم بدأ ياكل... حماته كانت عملاله محشي كل الانواع
وهو بياكل ومستمتع ولاحظ ان ليلي مش عاجبها
تليفونه رن وهو بص لقي حماته فرد
ادهم: ست الكل جيتي في وقتك تسلم ايدك الاكل تحفه
ناديه: بالهنا والشفا يا قلب حماتك امال ليلي مش سامعه صوتها
ادهم: مقموصه

ناديه: يالهووي لا مصدقش دي هتموت عليك ايه اللي ممكن يقمصها؟
ادهم: مامتك بتسأل انتي مقموصه ليه؟
فتح الاسبيكر
ليلي بصوت عالي: مش عايز يأكلني معاه يا ماما وبياكل لوحده
ادهم: بتقولي اعملها اكل بايدي قلتلها لما اكل واشبع اعملك غلطان انا يا حماتي؟
ناديه: لا يا حبيبي اوعي بقي تخليها تاكل من اكلي كل انت واشبع وابقي اقليلها بيضه تاكلها في الاخر هههه
ادهم: ههههههه بيضه؟ تصدقي فكره
ليلي: وليه التعب ده ما تعملي ساندوتش جبنه احسن
ادهم: معنديش مانع ههههههه
ناديه: المهم اقولكم انا تصبحوا علي خير **** يسعدكم
قفل التليفون وبص لليلي
ادهم: مش هتيجي برضه؟
ليلي: ليه مش هتسمع كلام حماتك وتعملي بيضه؟
ادهم ساب الاكل وخرجلها واخدها في حضنه وهيا عطياله ظهرها
ادهم: تعالي بقي ناكل مع بعض لان مش عايز نضيع وقت تاني... تعالي وهأكلك بايدي يالا وبعدين لو انتي بجد عايزاني اعملك اكل هعملك معنديش مشكله؟
ليلي: لا انا كنت بهزر وبعدين لو هنعمل اكل كنت انا هعملك مش هيخليك انت تعمل... بس انا متخيلتش ان اول مره ناكل فيها تاكل لوحدك!
ادهم لفها ليه

ادهم: انا مكنتش هاكل لوحدي... بس طبيعي لما تلاقي محشي لازم تدوق... ده الطبيعي فمابالك لواحد محروم من اي اكل بيتي متخيله يعمل ايه؟ ؟
ليلي: من هنا ورايح هتاكل علي طول اكل بيتي...
ادهم: مكنتش اعرف انك بتعرفي تعملي اكل؟
ليلي: مش كل حاجه يعني... انت هتستحملني لحد ما اتعلم ولا ايه؟
ادهم: استحملك طبعا بس انا مش اكيل قوي يعني فمتقلقيش وبعدين انا بعرف اعمل شويه حاجات كده فمش هنجوع ما تقلقيش... يالا ناكل بقي
ليلي: مش نغير هدومنا الاول؟
ادهم: ليلي! انا لو دخلت الاوضه مش هطلع ولا هطلعك فاختاري هتاكلي ولا نغير؟
ليلي: لا هاكل طبعا... بس اقعد علي حجرك وتأكلني!
ادهم: انتي بتخيريني يعني ولا ايه بالظبط؟
ضحكوا وراحوا ياكلوا وفعلا ادهم قعدها علي حجره وبيأكلها بالشوكه
ليلي: علي فكره انت قولت هتأكلني بايدك مش بالشوكه
ادهم: انتي عايزه تاكلي بايدي؟
ليلي: اقولها بانهي لغه؟
ادهم اكلها بايده

اكلوا وخلصوا اكل وليلي متردده تدخل اوضه النوم
يدوب قاموا وتليفون ادهم رن فبص لقاه علاء ورد عليه بس كان بيغلس مش اكتر
لحظه ورن محمد وبرضه كانت غلاسه وشويه واكرم
ادهم عمل تليفونه صامت
رنوا علي الارضي فرفع السماعه خالص
ليلي: هما بيغلسوا ليه؟
ادهم: علشان انا كنت متخلف وبغلس عليهم برضه
ليلي ضحكت: وهما بيردوها
ادهم: ربك يستر وينسوا كنت بعمل فيهم ايه
ليلي: كنت بتعمل فيهم ايه؟!
ادهم: لا ده موضوع طويل بعدين
ادهم داخل وماسكها في ايده ولاحظ انها وقفت
فوقف وبصلها بيسألها بعنيه
ليلي: المفروض تشيلني
ادهم ابتسم: بس كده
شالها زي العصفوره في ايده ودخل بيها اوضه النوم اللي مفروشه بالورد بس... احمر وابيض
دخلوا ونزلها بتتفرج علي الاوضه وجمالها
قلع جاكته بدلته وفك الكرافات وفتح كام زراره من قميصه وبصلها ومد ايده ليها
ودي كانت دعوه صامته
ليلي جريت عليه وبقت في حضنه.. ايديها حواليه وايديه حواليها بيضمها وكأنه غايب من سنين
الاتنين هيتجننوا علي بعض... شوق ولهفه مفيش زيهم
ادهم بصوت متقطع: يااااه اخيرا يا ليلي
ليلي: اخيرا يا قلب ليلي... انت مش متخيل انا بتمني اللحظه دي من امتي؟
ادهم: انا بتمناها من اول مره شفتك فيها لما دقيتي بابي... تخيلتك واتمنيت
ليلي: وانا يا ادهم كنت هموت عليك... ولحد اللحظه دي هموت عليك
ادهم: انا بين ايديكي اهوه... ملكك انتي وبس... اعملي فيا ما بدالك
ليلي: عايزاك تضمني جامد... مش عايزه اي فوارق او فواصل بينا
ادهم بصلها بحب... بشوق... بلهفه... بنهم
وهيا بادلته نظراته دي واتقابلت شفايفهم في نهم فظيع...
ليلي: ادهم
ادهم: عيوني
ليلي: بابا قالي... قبل ما تلمسني... المفروض نصلي
ادهم: فعلا... المفروض...
طبعا الكلام كان بيتخلله حاجات بتمنعه
اخيرا ادهم عرف يبعد عنها
ادهم: روحي غيري هدومك
ليلي: لوحدي؟ مش هتساعدني؟
ادهم: هو انتي حد سلطك عليا النهارده وقالك عذبيه اقصي عذاب
ضحكت ليلي: طيب علي الاقل افتحلي السوسته
ادهم فتحها وبعد بسرعه
ادهم: انتي بتعذبيني... انا هخرج بره اغير واتوضي وانتي كمان وهنصلي وبعدها...
ليلي: وبعدها ايه؟
ادهم: هبقي اقولك
ادهم: لا لازم اطلع بسرعه
طلع وهيا بتضحك عليه وهو في قمه انبساطه
خلصوا وصلوا وبصلها وكأنه بيقولها وبعدين؟
ليلي: علي فكره انا عطشانه جدا

ادهم: عطشانه اممممم... وبعد شويه جعانه وبعد شويه الحمام وبعدها
حطت ايدها علي بوقه: انا هموت عليك اكتر منك وعمري ابدا ما هخترع حجج تبعدني عنك ده انا ما صدقت ابقي في حضنك! بس انا فعلا عطشانه
ادهم: لحظه
ادهم جابلها ميه وسقاها واول ما حطت الكوبايه من ايدها ادهم كان هيتكلم بس هيا قاطعته بشفايفها
ودي كانت بدايه الملحمه...
ادهم كان بيعشق ليلي فعلا وكل حركه او همسه كانت بتأكد الحب ده...
بعد فتره طووووووويله
ليلي: هو انا قلتلك قبل كده اني بعشقك؟
ادهم: لا مقولتيش ولو قولتيها عايز اسمعها تاني
ليلي: انا... ب ع ش ق ك
ادهم ابتسم: مش قدي يا ليلي... انا حبي ليكي تخطي العشق وصل لمرحله ملهاش اسم اصلا
عارفه زمان في اغنيه سمعتها مفهمتهاش او معرفتش هو يقصد ايه؟ او بمعني تاني حسيت انه اوفر قوي
يعني مفيش كده
ليلي: اغنيه لمين وبتقول ايه؟ ؟
ادهم: لا معرفوش بس فاكر كلماتها... كان بيقولها
رفقا مولاتي رفقا اني اتنفس عشقا
ليلي قربت منه قوي: وانت بتتنفس عشق؟
ادهم: عندك شك في كده؟
ليلي: قالها ايه تاني؟
ادهم: مش فاكرها قوي بس طول الاغنيه بيترجاها ترقف بحاله وخايف يتجنن من كتر الحب ويجي في الاخر يقولها
لكن مع كل جنوني لا ارجو منك العتق
يعني مع كل الجنان ده مش عايزها تعتقه
مكنتش فاهم يعني ايه وبعدين لما هو هيتجنن مش عايزها تبعد ليه؟ دلوقتي انا عندي كل الاجابات علي اسئلتي لاني حاليا في الحاله دي
انا بتنفس عشق وقربت اتجنن ده اذا مكنتش اصلا اتجننت وفي نفس الوقت ده مش عايزك ترحميني
عايز كل حاجه اكتر واكتر واكتر... هتجنن يا ليلي
ليلي ضحكت: طيب انا اهوه بين ايديك وفي حضنك...

طبعا ادهم وليلي ما يعرفوش ان النهار طلع وبقي ظهر وان ابو ليلي وامها بيتصلوا بيهم من بدري عايزين يطمنوا وهما مش بيردوا وتليفوناتهم مقفوله والارضي بيدي مشغول
ناديه: يكون جرالهم حاجه؟ انت ما سمعتش عن الحوادث اللي بتحصل للعرسان ويلاقوهم ميتين؟
عم محمد: اعوذ ب**** يا وليه تفي من بوقك... تلاقيهم نايمين ولا مش عايزين يردوا ولا مش فاضيبن اي حاجه يعني وبعدين ده ادهم
ناديه: ايه يعني ادهم محصن؟ انا لازم اتطمن علي بنتي اتصرف
فضل يتصل وبرضه محدش بيرد
عم محمد: تليفون بنتك مقفول وادهم محدش بيرد والارضي برضه مشغول او شكله بايظ
ناديه: لا مش بايظ كان شغال عادي... انا هنادي مصطفي
مصطفي: في ايه مالكم؟
ناديه: اختك وجوزها ما بيردوش علي تليفوناتهم
مصطفي: انتو بتتصلوا بيهم ليه اصلا؟ انا لو متجوز واحده بعد ما عيني طلعت اكتر من سنه مش هقفل التليفون ده انا هولع فيه
ناديه: يا واد اتنيل انا قلقانه علي اختك
مصطفي: اختي مبسوطه وفي قمه انبساطها
ناديه: مين قالك هيا كلمتك؟
مصطفي: لا مكلمتنيش
ناديه: يعني امد ايدي عليه الواد ده ولا اعمل فيه ايه؟
عم محمد: انا مش عارف انتي قلقانه ليه؟
ناديه: بما انكم انتو الاتنين ابرد من بعض انا هاخد تاكسي واروح لوحدي اتطمن علي بنتي
عم محمد: مش حكايه تروحي وحدك بس خايف نزعجهم
ناديه: ازعجهم ارحم من القلق ده
مصطفي: تعالي انا هوديكي
ناديه نزلت ومحمد راح هو كمان لانه قلق عليهم
ناديه طلعت لوحدها فوق وخبطت وخبطت وخبطت ومحدش رد عليها
ادهم وليلي ما سمعوش الباب
ناديه رنت علي ابنها: الحقني يا مصطفي محدش فيهم بيرد اكيد حصلهم حاجه مش قلتلكم؟
مصطفي وابوه طلعوا يجروا وخبطوا وفعلا محدش رد
ناديه: اكسر الباب يا مصطفي
مصطفي: ليه فاكراني ادهم ولا ايه؟ معايا مفتاح اصلا
مصطفي فتح الباب ودخلوا كلهم
ناديه: مفيش ريحه غاز الحمد**** يبقي ما اتخنقوش
دوروا عليهم ودخلوا اوضه النوم وخبطوا قبل ما يدخلوا بس محدش رد
مصطفي: اكيد خرجوا مجانين ويعملوها
ناديه: رن عليهم تاني
لمحوا تليفون ادهم علي التسريحه وشافوا سماعه الارضي مرفوعه
ناديه: ممكن يكونوا في الحمام؟
مصطفي: ليه ميتين؟ كانوا سمعوا
ناديه: طيب خبط ونشوف
خبطوا وادهم خرجلهم لابس برنس الحمام ومخضوض
ادهم: في ايه اللي حصل؟ في حاجه حصلت مالكم؟
ناديه: مفيش ما تقلقش
ادهم: امال انتو هنا ليه؟ اكيد حاجه حصلت ومش عايزين تقولولي
مسك مصطفي وبص لعنيه جامد
ادهم: ايه اللي حصل يا مصطفي؟

مصطفي:علي فكره انا اخو مراتك ماينفعش تستجوبني وتحطني تحت جهاز كشف الكدب... ما تستخدمش مهاراتك كظابط معايا
ادهم اتعلم يلاحظوا تغيرات العنين لان الانسان لما بيكدب بؤبؤ العين بيتحرك بطريقه لا اراديه والنبض بيبقي سريع وبيلاحظوا ده من الشريان اللي في الرقبه وده اللي بيتعرف من خلاله الكدب في جهاز كشف الكدب
وطبعا هما بيتعلموا ازاي يكشفوا الكدب وازاي يكدبوا من غير ما يتكشفوا
ادهم: انطق يا مصطفي فيه ايه؟
مصطفي: و**** ما في حاجه ماما قلقت عليكم بس وتليفوناتكم كلها مبتردوش عليها ولما خبطنا مفتحتوش فاتجننت واخترعت مليون موته ليكم واصرت تيجي تتطمن وخبطنا ورزعنا وانتو مفتحتوش بس
ادهم سابه: قلقانه من ايه؟ مني برضه زي عمي؟ خايفه علي بنتك للدرجه دي مني؟
ناديه مسكت ادهم من ايديه: ابدا و**** انت ليه تفكيرك راح لده... انا خفت عليكم انتو الاتنين... خفت يكون جرالكم حاجه...
عم محمد: من كتر ماهي بتقري الحوادث خافت يكون جرالكم حاجه... غاز كهربا اي حاجه... خافت عليكم اناو الاتنين مش بنتها بس
. ادهم: المهم احنا كويسين جدا اهوه... اطمنتوا
عم محمد: انت بتطردنا؟
ادهم: و**** الموضوع نسبي يا عمي
ناديه: هنمشي بس ممكن يا ادهم اتكلم مع ليلي كلمتين كده لوحدنا
ادهم: ماشي يا حماتي وماله
ادهم خرج بره مع حماه ومصطفي
وناديه فضلت مع بنتها تطمن عليها زي اي ام واتفاجئت بليلي طايره مبسوطه مجنونه... عاشقه
ادهم بره مع حماه ومش عارف يقول ايه؟
ادهم: تشربوا حاجه؟
مصطفي: مين هيعمل؟
ادهم: عايز تشرب ايه؟
مصطفي: لا انا مش عايز بس بسأل مين هيعمل لو هنشرب؟
ادهم: انا هعمل... عايز تشرب ايه؟
مصطفي: نسكافيه بقلب علي الوش فاكر
ادهم ضحك: ده تقوم تعمله انت... المطبخ قدامك
مصطفي: هيا اللي كانت عملاه صح؟
ادهم: هو انا مش عملتهولك قدامك؟
مصطفي: بس هيا كانت معاك ساعتها
عم محمد: انتو بتتكلموا عن ايه؟

مصطفي: ساعت ما جيت من بره زي المجنون واتخانقنا انا وليلي وقالت ان هيا وادهم بيحبوا بعض
عم: ساعت ما قولت انها كانت عنده؟
مصطفي: هيا فعلا كانت عنده صح يا ادهم؟
ادهم: انت عايزني افتكر يوم صباحيتي اسوأ فتره في حياتي؟
عم محمد: يعني هيا جاتلك البيت قبل كده ولا لأ؟
ادهم: جاتلي كذا مره لما كنت تعبان ومتصاب زي ما حماتي قالتلك
مصطفي: والنسكافيه هيا اللي عملته؟
ادهم: هو انا مش عملتهولك ولا لأ؟
مصطفي: انت مالكش في النسكافيه عرفت ازاي بتعمله ازاي؟
ادهم: انا قلتلك ساعتها اننا بنحب بعض صح؟
مصطفي: اهه وبعدين؟
ادهم: اكتر حاجه ليلي بتحب تشربها النسكافيه وبالتالي انا بدأت اشربه معاها وهيا قالتلي ازاي بتعمله جاوبتك ولا لسه؟
مصطفي: علي فكره انت اجاباتك كلها عايمه
ادهم: في مثل بيقولك مبروم علي مبروم ما يلفش
مصطفي: قصدك ايه؟
ادهم: يعني ما ابقاش انا اللي معلمك ازاي تستجوب واول ما تيجي تستجوب تستجوبني انا... مش هتتشطر علي استاذك... مش هتعرف مني غير اللي انا عايزك تعرفه فهمت؟
هنا ناديه خرجت وراحتلهم ومسكت ايد ادهم
ناديه: انت من هنا ورايح ابني انت فاهم؟ اوعي تسيئ الظن بيا تاني.. غلاوتك من غلاوتهم
ادهم ابتسم بتأثر: ده شرف ليا يا ست الكل انك تعتبريني زيهم
ناديه: يبقي من هنا ورايح تقولي ماما زيهم مش حماتي مفهوم؟
ادهم: مفهوم يا ست الكل
ناديه اخدتهم ومشيت وهو دخل لمراته
كانوا بيحكوا لبعض كل واحد اتقاله ايه
ليلي: ليه مقلتلوش اني فعلا كنت معاك ساعتها انا خلاص بقيت مراتك؟
ادهم: مش عايز ثقتهم فيكي تتهز او تقل... وبعدين باباكي فخور بيكي لدرجه عاليه ومش هيتفهم حبنا ومش هيتفهم ان علاقتنا كانت بريئه فلازمتها ايه نهز الصوره دي... اللي بينا خليه بينا

ليلي: انا بحبك قوي قوي قوي
ادهم: طيب واقفه بعيد عن حضني ليه؟

مش قادره اوصفلكم قد ايه الحياه جميله... وقد ايه الحب الصادق جميل...
ادهم وليلي حبهم صادق وجميل
بس ياتري قصاد الدنيا ومشاكلها هيصمد...
ادهم هيواجه الحياه الزوجيه ازاي؟
اخوات ادهم وامه فين؟
وهل هيتلاقوا تاني ولا لأ؟
امه هتندم علي بعدها عن ابنها ولا هتكمل قسوتها وتعذب ابنها اكتر واكتر؟
ادهم هيواجه عيلته ازاي؟
كل ده هنعرفه في الجزء الثاني من رواية العنيد











إبلاغ
 
  • حبيته
التفاعلات: Fetomohamed
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%