NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول العنيد اجزء الثاني / السلسلة الثانية عشر فصول

omarxxxxxxxx

نسوانجى بادئ الطريق
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
1 يناير 2022
المشاركات
13
مستوى التفاعل
30
نقاط
580
الجنس
ذكر
الدولة
oman
توجه جنسي
أنجذب للإناث
الفصل الحادي عشر

ميرا قامت وهو يدوب هيقوم لقي الباب بيخبط ويرزع جامد وكان عارف مين من قبل ما يفتح
ادهم: مصطفي باشا خير؟
مصطفي والشرر بيطلع من عنيه: هيا هنا صح؟ رد يا ادهم...
ادهم: امشي يا مصطفي من هنا ولما تهدي كده ابقي ارجع
مصطفي: ادهم ابعد عن وشي دلوقتي وهاتلي ميرا انا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامي
ادهم: عفاريتك دي تنططها بعيد عن هنا اتفضل بقي

ويدوب هيقفل الباب نزلت ميرا لابسه تيشرت بحمالات من بتوع ادهم وقصير عليها ومش لابسه حاجه تحته
الاتنين تنحوا وبصولها وهيا مش واخده بالها من مصطفي اساسا
ميرا: اتمني ما تضايقش اني لبست هدومك ادهم
رفعت وشها لقتهم الاتنين قصادها
مصطفي وقف قصادها

مصطفي: انا غلطان فعلا... انتي زيك زيه بالظبط وعلشان كده لميتوا علي بعض... انتي امريكيه لا عندك عيب ولا حرام يروح راجل يجي غيره عادي
ميرا: انا ما اسمحلكش ابدا يا مصطفي
مصطفي: عارفه هما اتطلقوا ليه (بيشاور علي ادهم) لانه خانها او هيا اتهمته بالخيانه لان كان ماضيه وسخ ومهما كان يعمل كان بيفضل وساخه ماضيه قدامه وانتي زيه وكان لازم اتعظ من اختي بس انا غبي
ادهم وصل لاخر صبره راح لميرا
ادهم: هاتي ايدك
مدت ايدها فقلعها دبلتها وراح لمصطفي حطها في ايده
ادهم: انا ما ارضالكش تبقي غبي زي اختك دبلتك في ايدك بره بيتي بقي
مصطفي: انت مالكش دعوه بينا
ادهم: اللي ليك هنا هو دبلتك خدها وامشي بره يالا وما تنساش ده بيتي انا اتفضل
مصطفي حاول يضرب ادهم وميرا صرخت بس ادهم مسكه من دراعه جامد ولفه وري ظهره
ادهم: اوعي تنسي نفسك وتنسي انا مين ودلوقتي اتفضل بره بيتي
ادهم زقه بره الباب وقفل وراه الباب ومصطفي اخد بعضه ومشي
ادهم بص لميرا اللي بدأت تعيط
ادهم: يعني انا مش فاهم انتي نازله كده ليه؟ قولتلك احنا هنا غير امريكا وانتي هنا في بيت راجل غريب
ميرا: انا مش بعتبرك غريب
ادهم: انتي لكن هو لأ... هو شايفني مجرد راجل وعلي فكره من حقه يغير ولو انا مكانه كنت هعمل كده ويمكن اكتر من كده كمان
ميرا: كنت هتشك في حبيبتك؟
ادهم: يووووه مش عارف بس اضعف الايمان كنت هجيبها من شعرها واخدها وامشي
ميرا: هتاخدها مش هتتهمها بالخيانه كل شويه!
ادهم: هو كان هياخدك بس انا رميته بره ولا ما اخدتيش بالك... ميرا هو موقفه طبيعي
ميرا: انت معايا ولا معاه؟
ادهم: معاكم انتو الاتنين... الاتهام بالخيانه وحش عارف ومجرب الاحساس ده بس في اوقات بنبقي محتاجين الاول نهدي قبل ما نقرر... انا رميته بره علشان يهدي الاول... اطلعي ريحي والصبح ربك يسهل
ميرا: اكلم مصطفي؟
ادهم: لأ اوعي... اوعي تتنازلي لانك لو اتنازلتي مره هيتعود منك ان ده طبيعي تتنازلي... اوعي تغلطي غلطتي وتسامحي مره وري مره... لان بعد كده هياخدو تنازلك ده حق مكتسب... لازم يوطي يبوس رجلك ويعرف قيمتك ويبعد الشك نهائي لان الشك والثقه ما يجتمعوش... ومافيش حياه ناجحه من غير ثقه صدقيني...
ميرا: هتفضل جنبي انت؟
ادهم: هفضل جنبك ما تقلقيش
ميرا طلعت اوضتها تنام وادهم دخل اوضته يفكر في اللي فات وفي اللي جاي
شويه وبابه خبط وميرا دخلت
ميرا: مش نايم صح؟
ادهم: انا عارف انها ليله مش معديه
ميرا جت تجري ونطت علي السرير جنبه
ميرا: بص انا مش هنام وانت اهوه مش نايم نقعد نرغي مع بعض علشان خاطري علشان خاطري علشان خاطري
ادهم: بس بس ايه؟ طيب بس مش هنا وتقومي تلبسي حاجه متقعديش كده
ميرا: انا مش عارفه شكلي مضايقك في ايه؟ خايف اغريك؟
ادهم ضحك: معدش غير عيله كمان هتغريني! مفيش غير واحده بس في الكون ده كله كانت بتعرف تغريني وللاسف مفيش غيرها
ميرا: ليلي صح؟ انت لازم تحكيلي حكايتها

ادهم: تلبسي الاول
ميرا: يووه ماشي هاتلي حاجه البسها
ادهم قام وطلعلها بجامه من عنده وعطاهالها
ميرا: بكم يا ادهم؟ بكم؟
ادهم: ده شرطي
ميرا اخدتها ولبست ونزلوا قعدوا الاتنين جنب حمام السباحه
ميرا: ايه رايك ما تحبني انا ونسيبنا منهم خالص مصطفي وليلي!؟
ادهم بصلها نظره طووويله قوي
ادهم: انتي شايفه انه ينفع؟ عايزاني انا بدل مصطفي؟
ميرا بصتله هيا كمان نظره طووويله
ميرا: انت اوسم منه بمراحل
ادهم: وبعدين؟
ميرا: واعقل منه واحسن منه في حاجات كتير
ادهم: بس هو اللي القلب دقله صح؟
ميرا باحباط: ليه كده؟ ليه بحبه هو؟ ليه ما احبكش انت مثلا؟
ادهم: علشان هو ده الحب بيسحب مننا حق الاختيار.. ولما القلب بيدق وبيختار بيلغي عقلك للاسف ونادرا ما تقدري تخلي الاتنين يتفقوا عقلك وقلبك وبتفضلي في حرب بينهم
ميرا: انتصار مين يا ادهم الحلو القلب ولا العقل؟
ادهم فكر كتير: ماهو المشكله يا ميرا ان لو قلبك انتصر بتفرحي وبتوصلي لقمه الفرح بس الوقعه بتبقي جامده لانك هتوقعي من القمه والوجع بيبقي جامد قوي... ولو عقلك انتصر عمرك ما هتوصلي ابدا للقمه قمه الفرح دي بس برضه ماهتوصليش لقمه الحزن هتبقي ماشيه بمبدأ السلامه... لا فرح ولا حزن...
ميرا: بس كده تبقي الحياه ممله وبرضه مش عايزه اقع الصح ايه يا ادهم؟
ادهم: محدش عارف الصح فين بس علي ما اعتقد ان الصح انك تسمحي لقبلك يدق ويحب بس ما تمشيش وراه
ميرا.: امال اعمل ايه؟
ادهم: تحكمي عقلك عليه... القلب يحب واللي ياخد القرارت هو العقل... العقل يحكم القلب مش العكس... بحيث انك تقدري شويه تحافظي علي التوازن ولا تلغي قلبك ولا تلغي عقلك
ميرا: انت عملت التوازن ده؟
ادهم: مكنتش دي تبقي حالتي... انا لغيت عقلي ومشيت وري قلبي وبس وفضلت اقع واقوم واقع واقوم لحد ما وقعت مره بس ما عرفتش اقوم تاني بعدها وحاليا سيبت لعقلي السيطره التامه ولغيت قلبي تماما لاني قبل كده عملت العكس وعلشان كده بحاول انصحك انتي يمكن تقدري تستفادي وتحققي التوازن ده يمكن!
ميرا: ايه الخيانه اللي بيتكلموا عنها؟ وايه ماضيك؟ وايه حكم الاعدام اللي اتحكم عليك وانت ظابط؟ ايه اللي بعدك عن حبيبه عمرك؟
ادهم اتنهد: دي حكايه طويله قوي يا ميرا
ميرا: عندك مانع تشاركني فيها؟
ادهم حكالها كل حاجه من اول مره شاف ليلي لحد ما سابلها الدنيا كلها ومشي
ميرا: ياااه يا ادهم انتو بتحبوا بعض قوي وحرام الحب ده كله ينتهي
ادهم: المفروض اعمل ايه؟ ارجعلها تاني؟
ميرا: ليلي بتحبك واتعذبت كتير قوي في غيابك واتكسرت وده شيئ واضح قوي... مش يمكن تكون اتغيرت؟ مش يمكن يكون آن الاوان ترجعوا لبعض؟ تعرف منين اذا مجربتش؟وبعدين يوسف كمان بينكم كفايه يا ادهم؟

ادهم: انا تعبت وعايز انام تصبحي علي خير
ميرا سابته يطلع لانها عارفه انها فتحت كل جروح الماضي وصحت ذكريات كتير
النهار طلع والباب خبط وادهم صحي فتح ولقي ايمن ومراته ودخلهم
ايمن: سوري يا ادهم انا عارف ان احنا غتيتين قوي ومتقلين عليك جامد
ادهم: انت بتقول ايه؟ بطل هبل وادخل ميرا فوق
ميرا صحيت علي اصواتهم ونزلت جري لحضن ايمن اخوها وحكتله اللي حصل كله
ايمن: ادهم ايه رأيك نعمل ايه؟ مصطفي كلمني وحكالي اللي حصل بس طبعا من وجهه نظره هو
ادهم: قالك ايه؟ ان اختك بتخونه معايا صح؟
ايمن: سيبك من اللي قاله وقولي نعمل ايه حاليا؟
ادهم: اعتقد ان الصح انكم تقطعوا علاقتكم بيا... وجودي في حياتكم هيعملكم مشاكل ف
ايمن قاطعه: بطل هبل بقي وقول كلام عدل انا مش هقطع علاقتي بيك مهما يكون التمن معرفش بقي ميرا رأيها ايه؟
ميرا: ميرا اول واحد جريت عليه لما الدنيا ضاقت بيها كان ادهم... لو علاقتي بيه تمنها اني اسيب مصطفي انا موافقه ادفع التمن ده...
ادهم: علي فكره انتو اخوات مجانين قوي واغبيه
ايمن: لو انت عايز تخلص مننا بالذوق قول
ادهم: انا اغبي منكم انتو الاتنين
ضحكوا كلهم وقاموا يفطروا مع بعض
ايمن: برضه مقلتليش اعمل ايه مع مصطفي؟
ادهم: خد موقف وعرفه ان تصرفه ده مش مقبول نهائي وخليه يفقد الامل تماما انهم ممكن يتصالحوا خليه يعرف ان دبلته كان شرف ليه انه يحطها في ايديها وهو معرفش يحافظ علي الشرف ده فمش هيعرف يرجعله
ايمن: ادهم بس ميرا زودتها
ادهم: عارف بس هو مش عارف هو متذبذب حاليا مش عارف ايه الصح وايه الغلط وفي مثل بيقولك خدوهم بالصوت ليغلبوكم
ايمن: يعني ايه مش فاهم؟
ادهم: يعني هو لو حس انك حاسس ان اختك غلطانه هيسوق فيها وهيعتمد علي النقطه دي فانت الغي النقطه دي تماما والغي الغلط ده خليه هو يحس بغلطه وان الغلطه دي ماتغتفرش ابدا ابدا... ايمن الشك لو دخل بين اتنين ما بيخرجش غير لما يدمرهم تماما زي انا وليلي كده... لازم الاول تدمر الشك جواه وتحل محله الثقه ساعتها بس يبقي يحط دبلته في ايدها بس يكون استوعب الدرس كويس
ساره: انت لازم تفهمني ايه اللي حصل بينك وبين ليلي
ادهم: بقولكم ايه انا عندي شغل ميرا عارفه هيا تحكيلك وانا هروح الشغل ساعتين كده وارجع... ايمن البيت بيتك تمام
ايمن: لا احنا هنقوم نروح علي الفندق كفايه كده عليك
ادهم وقف: طيب ايه رايك لو تفضلوا هنا وتسيب الفندق؟ البيت كبير وانا لوحدي زي ما انت شايف... اعتبرني زي اخوك بجد وخليك هنا... ولا هو كلام وبس...
ايمن: لا طبعا مش كلام وبس... العيال هيضايقوك و
ادهم: ما تحطش اعذار انا هكون مبسوط لو انتو بجد فضلتوا هنا لحد ما فيلتكم تجهز وتخلصوها وبلاش الفندق والعيال تتكتف فيه... هاه؟ خلاص براحتك انا مش هضغط عليك
ادهم قال اخر جمله وهيمشي مضايق
ايمن: خليك فاكر انت اللي طلبت ما تشتكيش بقي
ادهم ابتسم: سلام
سابهم ومشي وهما فضلوا في بيته
ساره: ادهم ده انسان جميل قوي... ليه ليلي ما شافتش ده؟
ميرا: الظروف لعبت لعبتها بينهم
حكتلهم كل الحكايه زي ما ادهم حكاها
ايمن: هو عنده حق
ساره: هيا كمان عندها حق
ميرا: ماهيا دي المشكله الاتنين اتظلموا
ايمن: بس هيا زودتها قوي
ساره: علشان بتحبوا قوي... كل ما الحب بيزيد كل ما الجرح بيزيد بس ميرا عندها حق اكيد السنين اللي فاتوا دول غيروها لازم يديها فرصه تانيه
ايمن: المشكله ان هو اكتفي من جروحها
ميرا: بس الحب لسه عايش وموجود لازم نديله فرصه اخيره
ادهم رجع فعلا بدري واتلموا التلاته حواليه وحطوه في النص بيحاولوا يقنعوه يرجع لليلي
ادهم: ايمن انا رجعت في كلامي قوم روح للفندق... انا كان مالي ومالكم... قوم خد عيلتك وروح الفندق يالا وانسي عرضي ده نهائي
ميرا: ادهم بجد ليلي اتغيرت... انت ما شفتهاش عايشه ازاي؟ مصطفي بيحكيلي عنها كتير
ساره: مش يمكن يا ادهم تبقي استوعبت الدرس كويس! خمس سنين بعيده عن حبيبها دي فتره مش هينه ابدا ابدا... دي اكيد ماتت في كل يوم ميت مره وهيا عارفه انها بعدتك بغبائها
ايمن: اديها فرصه كمان فكر في يوسف
ادهم قام وقف: بس كلكم بس...
مشي كام خطوه علي السلم ووقف وبصلهم
ادهم: انا موافق هديها فرصه كمان
كلهم هيصوا بس سكتهم
ادهم: النهارده لو عدي اليوم من غير ما ليلي تيجي تتخانق معايا بسبب اخوها تبقي هيا فعلا اتغيرت وبكره هروح اجيبها عروسه علي البيت ده... لكن لو جت ووقفت قصادي علشان اخوها يبقي مفيش حاجه اتغيرت وهيا زي ماهيا.. انتو قولتو اديها الفرصه والقدر اهوه حط الفرصه قدامنا... اخوها بيتهمنا انا وميرا ان احنا علي علاقه بجد نشوف ليلي هتاخد صف مين؟
لو وقفت معايا هترجعلي ولو وقفت مع اخوها هيبقي كده نهايه حكايتنا للابد ومحدش فيكم يطلب مني ارجعها... نشوف هتقرر ايه؟
ادهم سابهم ومشي وهما كلهم مترددين ومستنين والكل باقي اليوم مستني علي اعصابه
قامت ميرا وساره يجهزوا غدي وادهم نزل يساعدهم وايمن شايل ندي بيلف بيها واياد بيلعب جنبهم
ميرا: النهار قرب يخلص
ادهم: احنا يدوب العصر لسه النهار طويل
ساره: هو النهار هيخلص امتي الاول؟
ادهم: مع اول دقه للساعه 12 لازم ترجعي البيت يا سندريلا
الكل ضحك واتغدوا بس الضحك كان تحته قلق رهيب
كل واحد مشغول بعالمه الخاص ومشاكله
ميرا: مصطفي كل شويه بيرن وبيبعت رسايل شويه يصالحني وشويه يتهمني اني في حضن ادهم
ادهم: هو بيتخبط ومش عارف يعمل ايه؟
ميرا: امتي ارد عليه؟
ادهم: ما ترديش نهائي عليه... سيبيني انا وايمن نتصرف انتي خليكي ابعد من نجوم السما عنه...
سابتهم وطلعت اوضتها وفضل ايمن وادهم
ايمن:انا مش عارف انا من غيرك كنت هعمل ايه؟ كان نفسي يكون عندي اخ كبير
ادهم: انا كنت محتاج لوجودكم اكتر منكم انتو
ايمن: تعرف يا ادهم انا زمان كان عندي ا
ايمن ايمن (ساره بتنادي)
ايمن: ايوه يا ساره
ساره: ينفع تيجي شويه؟
ادهم: قوم لمراتك قوم
ايمن: اكيد ندي مجنناها نكمل كلامنا بعدين
مشي كام خطوه
ايمن: ادهم (بصله) لو زهقت مننا قول
ادهم: اطلع واسكت
ادهم فضل لوحده وامل جواه اتولد من جديد... نفسه ليلي تنجح في اختباره ده... نفسه ترجع لحضنه تاني... نفسه يعدي اليوم ده بسرعه والفجر لا مش الفجر الساعه 12 ودقيقه هيروحلها البيت يجيبها لحضنه تاني ويعيش معاها تاني و
ادهم فوق لنفسك ما تعيش في اوهام... اصبر كده واستني وزي ما قولت النهار لسه طويل...

عند ليلي
مصطفي هيتجنن بيتخانق مع اي حد في وشه
مصطفي: انا مش عارف انتي بارده كده ليه؟ بقولك ميرا عند ادهم في بيته... لابسه هدومه وبايته معاه
ليلي: انت عايز مني ايه يا مصطفي؟
مصطفي: قومي خدي جوزك بعيد عن خطيبيتي
ليلي: مش جوزي.. مش جوزي افهم بقي مش جوزي
سيبني في حالي بقي... انا مش هروح في اي مكان خلاص... اللي انت عايز تعمله اعمله بعيد عني... انا مش هروح في مكان
سابته ودخلت اوضتها تعيط لوحدها ومصطفي هيتجنن
عم محمد: سيب اختك في حالها كفايه اللي هيا فيه؟ وبعدين مش ده اختيارك؟ مالها امل حفيده عمك حسن هاه؟ بنت زي القمر وتربيتنا واخلاقنا
مصطفي: بابا مش وقته لو سمحت
عم محمد: امال امتي وقته؟ بنت متربيه في امريكا متوقع منها ايه هاه؟
مصطفي: بابا ميرا غير بس هو ادهم... ادهم عايز ينتقم مننا وبينتقم بالطريقه دي علشان نتوجع كلنا
ناديه: حرام عليكم بقي ارحموا الولد ده وسيببوه في حاله
مصطفي: ماهو اللي يسيبنا هو اللي اخدها بيته اخدها ليه هاه؟ عمال يتقرب منهم كلهم وخدهم في بيته ليه؟ تعرفي ان ايمن ساب الفندق وراح بيت ادهم!؟ اشمعني دلوقتي؟ قوليلي اي سبب يخلي ادهم يفتح بيته ليهم غير انه عايز ينتقم مننا؟
ناديه: اصبر واهدي كده واتعلم من اللي حصل لاختك مش تهورها ده هو اللي هد حياتها
مصطفي: امي انا عارف ان ميرا معملتش حاجه غلط لحد دلوقتي مع ادهم. عارف بس بكره وبعده هيحصل
ادهم هيبقي هو الصدر الحنين اللي تجري عليه وهو السند للعيله كلها دي خطته... هو بيفكر لقدام... ادهم قلعها دبلتها وهيا ما اتكلمتش وبكره يحط دبلته هو في ايدها وابقي شوفي
عم محمد: خلاص خليهم يشبعوا بعض... سيبوهم ياخدوا بعض اقفلوا بقي قصه ادهم من بيتنا كفايه انا تعبت من ادهم وسيرته
يوسف واقف وبيسمعهم وناديه شافته جريت واخدته في حضنها
ناديه: حبيبي دي شويه مشاكل وهتنتهي ما تخافش انت
مصطفي: كل المشاكل دي بسبب ابوك انت فاهم كلها بسببه
عم محمد: مصطفي انت تخطيت حدودك بس... امشي من هنا اتفضل
مصطفي سابلهم البيت وليلي جوه بتعيط من قلبها
قامت تنزل لجوزها وبعد ما لبست قعدت تاني مكانها وحست انه مالوش لازمه
مش هتروح في اي مكان واللي يحصل يحصل... هتقفل بابها عليها هيا وابنها ومش عايزه حاجه تانيه...

الليل جه والساعه بتمر ببطء شديد جدا
ميرا: النهارده اطول يوم في عمري كله... عارف يا ادهم تفكيري فيك انت وليلي نساني مشكلتي مع مصطفي تماما... انا بتمني الساعه 12 تيجي بسرعه وانت تروح تجيب ليلي انا هكون مبسوطه تقريبا اكتر منك انت وهيا
ادهم: لسه فاضل ساعتين ونص وبعدين انا من معرفتي لليلي وجنونها فاحب اطمنك واقولك انها هتيجي قبل الساعه 12
ساره: مش هتيجي وهتشوف
ادهم: يارب... يارب فعلا ما تجيش... انا اكتر منكم مش عايزها تيجي

ليلي قفلت اوضتها عليها وقاعده وابنها في حضنها نايم
مصطفي دخل وقعد جنبها
مصطفي: انا اسف اني زعقت في يوسف مش قصدي يا ليلي ابدا... يوسف انا بحبه قوي انتي عارفه ده صح؟
مصطفي بيتكلم ودموع في عنيه فاخته قامت وحضنته
ليلي: عارفه يا حبيبي عارفه وحاسه بيك وحاسه بالنار اللي جواك
مصطفي: طيب ساعديني ارجوكي يا ليلي ساعديني
ليلي: انت لو عايز عمري هقدمهولك بس انا مش عارفه اقدر اساعدك ازاي؟
مصطفي: خلي ادهم يمشي ميرا من بيته مش عايز اكتر من كده
ليلي: وانا اطلب منه ده باي حق؟ اروح اتهمه بالخيانه تاني؟
مصطفي: لأ مش كده بس قوليله انه ما ينفعش تفضل في بيته وانه ما ينفعش يستغل الزعل ده لصالحه ما ينفعش قوليله اي حاجه يا ليلي انتي اكتر واحده عارفه ادهم
ليلي: وعلشان انا عرفاه بقولك بلاش تقف قصاده وتعاديه كده... ادهم عمره ما هيبص لميرا وتفكيرك كله غلط في غلط
مصطفي: ليلي انا مصطفي توأمك مش بس اخوكي واحنا في الحلوه والمره مع بعض
ليلي: لا يا مصطفي انا في المر لوحدي... عايز نصيحتي روح لميرا وخدها في حضنك واتأسفلها وما تخليهاش تبعد عن حضنك
مصطفي: ليلي ارجوكي يا ليلي اقفي جنبي زي ما انا طول عمري جنبك ارجوكي
ليلي:ارجوك انت يا مصطفي مش هقدر اروح لادهم تاني واقوله اي حاجه هيفهمني غلط وهيقول اني بتهمه بالخيانه تاني ارجوك انت ما تدمرش الحبه اللي فاضليني من ادهم
مصطفي سابها وخرج ودموعه في عنيه
وليلي بتحارب نفسها لانها ممكن فعلا تروح لادهم وتفهم منه ناوي علي ايه او بيفكر في ايه؟ بس لأ مش هتروح حتفضل في بيتها وتشوف ايه اللي هيحصل؟

عند ادهم

ميرا: الساعه 11 وما جتش مش هتيجي يا ادهم انا واثقه
ادهم: يبقي فاضل ساعه وانا اروحلها
ساره: طيب نقوم نمشي احنا بقي ونسيبكم لشهر عسل جديد
ادهم: اقعدي الزمن عودني ما افرحش قبل الاوان لما تيجي الساعه 12 ولما اروح ولما اجيبها وبعدين لو وحطي مليون خط تحت لو دي
لو ده حصل هاخدها وهسافر كام يوم وانتو خليكم هنا براحتكم بس ده لو
ايمن: هو انت متشائم كده ليه؟ قوم روح بدري حبتين ايه يعني؟ اعتبر اليوم خلص وروح
ادهم: مش تشاؤم بس انا عارف ليلي وطبيعتها وزمانها جايه في الطريق اصلا... تلاقيها اليوم كله بتحارب نفسها تيجي ولا لأ؟ هتلاقوها بتخبط دلوقتي
كلهم بتلقائيه بصوا للباب
ميرا: محدش خبط
ادهم: بعد شويه هيخبط
لحظه والباب خبط وكلهم اتوتروا حتي ادهم نفسهم والكل بيبص لكله ومحدش عنده القدره يفتح الباب
ادهم قام بنفسه وفتحه وهو بيدعي جواه دعاء صامت انها متبقاش هيا
فتح الباب وكان اكرم واول ما شافوه كلهم هيصوا
واتنفسوا
اكرم: في ايه مالكم؟
ادهم: ادخل واسكت
اكرم: لا بجد في ايه؟
دخل اكرم وقعد وهو مش فاهم مالهم وبعد شويه صمت
اكرم: طيب فهموني احنا بنبص للباب ليه؟
ميرا: مستنين ليلي
اكرم: هيا هتيجي؟
ايمن: احنا مش عايزينها تيجي
اكرم: ولما انتو مش عايزينها مستنينها ليه؟ قولولها ماتجيش؟
ميرا: الساعه 11:30 هانت يا ادهم
اكرم: افهم بقي ادهم؟
ادهم: اتراهنا انها لو جت خلاص ولو ما جتش انا هروح اجيبها
اكرم: فهمت انا كده؟ انا مش فاهم حاجه؟
ميرا: انت عارف بالمشكله بيني وبين مصطفي؟
اكرم: ايوه مصطفي جالي وحكالي وعلشان كده انا جاي لادهم
ميرا: طيب بقي احنا بنزن علي ادهم انه يرجع ليلي وانها اتغيرت من بعده فاتراهن معانا انها لو جت واخدت صف اخوها يبقي هيا ما اتغيرتش وما تستاهلش انه يرجعلها
اكرم: ولو ما جتش؟
ادهم: يبقي انا هروحلها وهجيبها بنفسي هنا
اكرم: والانتظار ده يخلص امتي؟
ايمن: الساعه 12
اكرم: الساعه 12 الا تلت هانت اهوه... مش هتيجي يا ادهم ليلي بعدك عنها كسرها وغيرها وندمت جدا انا كنت بشوفها طول السنين اللي فاتو مش هتيجي

الكل في الانتظار وعنيهم متعلقه بالساعه
ولحظات صمت مسيطره عليهم والساعه بتعمل
تك تك تك تك تك تك تك



الفصل الثاني عشر

الكل في الانتظار وعنيهم متعلقه بالساعه
ولحظات صمت مسيطره عليهم والساعه بتعمل
تك تك تك تك تك تك تك
الساعه بقت 12 الا عشر دقايق... دقايق مسيطر عليهم الصمت التام... الكل متعلق بالساعه
الباب خبط تاني وايمن المره دي اللي قام يفتح وفتح وللاسف كانت ليلي علي الباب
ادهم اول ما شافها غمض عنيه بوجع... حلمه انهار تاني... امل جديد وقبل ما يتولد مات...
ليلي: عايزه ادهم لو سمحت يا ايمن
ايمن: ليه جيتي؟ كانت حياتك كلها هترجعلك يا ليلي بس عشر دقايق كمان
ليلي: بتتكلم عن ايه؟

ادهم جالها: ولا حاجه بيتكلم عن وهم كانوا عايشين فيه كلهم وفاقوا منه... المهم اتفضلي
ليلي: لو ينفع نتكلم مع بعض لوحدنا بره ممكن؟
ادهم خرج وقفل الباب وراه وراحوا جنب البيسين وقعدوا
ادهم: اتفضلي سامعك
ليلي: ميرا واهلها بيعملوا ايه عندك؟
ادهم: شيئ ما يخصكيش لا انتي ولا اخوكي
ليلي: اشمعني دلوقتي يا ادهم اخدتهم عندك تقصد ايه هاه؟
ادهم: عايز استغل خناقهتم مع بعض صح؟ مش ده تفكيرك؟

ليلي: ادهم ارجوك ابعد عن ميرا... بلاش انت بالذات توقف معاها... عندها اخوها... خرج نفسك بره المشاكل دي ارجوك
ادهم: ليلي عمري ما قفلت بابي في وش حد ومش هقفله في وش ميرا او اخوها وهيفضلوا في بيتي زي ما يحبوا
ليلي: ليه يا ادهم ليه؟ ليه مهتم بيهم كده؟ ليه مهتم بميرا كده؟ سيب ميرا لمصطفي ارجوك يا ادهم اوعي تنتقم مني في مصطفي اوعي يا ادهم... بلاش ميرا انا راضيه انك ترتبط وهوافق بس بلاش ميرا ارجوك بلاش تجرح مصطفي

ادهم: بلاش اجرح مصطفي؟ واشمعني انتي تجرحيني هاه يا ليلي؟
ليلي: انا مش قصدي اجرحك ابدا
ادهم: بس انتي بتجرحيني مجيك لهنا النهارده علشان اخوكي بيجرحني
ليلي: اخويا يا ادهم مقدرش اشوفه بيتعذب واقف ساكته
ادهم: هو متقدريش تشوفيه بيتعذب لكن انا اتعذب عادي صح؟
ليلي: ادهم انا وانت خلاص صفحه واتقفلت وانا خلاص مش هحاول افتحها تاني بس ما تقفلش صفحه مصطفي سيبه يعيش وبعدين اشمعني ميرا يعني؟
ادهم: بحبها يا ليلي
ليلي: نعم يا ادهم؟
ادهم: ما اتعودتش اكدب عليكي... بحبها حب من نوع غريب حب مش عارف افسره كل اللي اعرفه اني مش هتخلي عنها ابدا وطول ما هيا محتاجاني هفضل جنبها...
ليلي: وانا يا ادهم انا محتاجالك... عمرك ما بتتخلي عن حد محتاجلك ليه بتتخلي عني انا؟ اشمعني انا
ادهم: علشان انتي وقفت معاكي مره بعد مره وانتي بترفضيني وانتي اللي بتبعديني علي طول
ليلي: ارجوك يا ادهم
ادهم: عارفه ( بص في ساعته) دلوقتي كنت هركب عربيتي واجيلك
ليلي: تجيلي؟

ادهم: ايوه اتراهنت عليكي... الكل بيقولي انك اتغيرتي وان السنين اللي فاتوا غيروكي واني اديكي فرصه تانيه والنهارده كان اطول يوم في عمري كله... اخدت عهد قدامهم لو الساعه جت 12 وانتي مجيتيش وما اخدتيش صف اخوكي انا هجيلك وهاخدك علي اقرب مأذون وتنامي الليه في حضني وانتي مراتي بس للاسف انتي جيتي وقفلتي الصفحه اللي كنت هفتحها تاني
قومي يا ليلي روحي بيتك... ميرا مفيش حاجه بيني وبينها عايزين تصدقوا ده صدقوه مش عايزين انتو حرين... تصبحي علي خير يا ليلي... ثواني هخلي اكرم يوصلك
ادهم سابها قام وهيا انهارت مكانها لو ما سمعتش كلام اخوها كل حاجه كانت هتتصلح لوحدها
لو... لو... لو...
اكرم خرجلها واخدها روحها ودموعها نازله بصمت
اكرم: ليه جيتي؟ محرمتيش تتهميه؟
ليلي: ما اتهمتوش بس طلبت منه يبعد عنها
اكرم: وده اسمه ايه؟ لو بتثقي فيه مكنتيش تطلبي طلب زي ده طالما عايزاه يبعد يبقي ما بتثقيش فيه معاها
ليلي: مصطفي اترجاني ومقدرتش اقوله لأ
اكرم: وليه بتقدري تقولي لادهم لأ... النهارده كانت اخر فرصه ليكي وانتي ضيعتيها ما تلوميش غير نفسك وبس
ليلي طلعت بيتها تعيط ومصطفي كان مستنيها وجري وراها يعرف عملت ايه؟
بيكلمها ومش بترد بس بتعيط وبس
مصطفي: طيب كلميني فهميني
ليلي وقفت: كان هيرجعلي... قولتلك ما اروحش وانت اللي اصريت ادينا اهو خسرنا احنا الاتنين
مصطفي: قصدك ايه مش فاهم؟
ليلي: قصدي ان النهارده كان اختبار ليا وانا فشلت فيه؟ كان واخد قرار لو انا ما اخدتش صفك ورحتله كان هيردني ليه بس للاسف انا روحتله وفهم مرواحي اني بتهمه تاني بالخيانه ونسف اي امل ارجعله عرفت بقي يا مصطفي انت عملت فيا ايه؟
سابته ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها

ادهم دخل البيت وكلهم منتظرينه وبيبصوله
ادهم: قولتلكم انها هتخسر ما صدقتونيش تصبحوا علي خير
سابهم وطلع اوضته يحاول يداري جرح جديد
جروحه كترت قوي لدرجه انه مش عارف يغطيهم او يداريهم
ايمن دخله: ادهم انت كويس؟
ادهم: لا مش كويس... كان عندي امل بس يالا... ما تشغلش بالك يا ايمن
ايمن: ادهم انا بعتبرك زي اخويا واكتر كمان
ادهم: وانا كمان يا ايمن اعتبرتكم زي اخواتي انتو بقيتوا عيله بالنسبالي... انا كويس ما تقلقش

ايمن سابه وخرج وميرا وساره واقفين مستنينه
ميرا: عامل ايه؟ كويس؟
ايمن: لا مش كويس واحنا السبب خليناه يعيش في امل جديد واتدمر الامل ده
ساره: طيب كنت قعدت معاه شويه
ايمن: حسيت انه عايز يكون لوحده شويه... سيبوه لوحده شويه
كل واحد راح اوضته وادهم الفجر قام نزل البيسين فضل رايح جاي
ساره سهرانه ببنتها مرقباه وصعبان عليها
وميرا كمان سهرانه وواحشها مصطفي قوي ومراقبه برضه ادهم واخيرا قررت تنزله
ميرا: حد بيعوم الفجر كده؟
ادهم: الزهق بعيد عنك
قعدت علي حرف البيسين وهو قرب منها وسند بايديه علي الحرف جنبها
ادهم: طيب وانا معروف سهران ليه وانتي؟
ميرا: واحشني قوي
ادهم: اصبري شويه كمان
ميرا: خليني وراك بس علي فكره لو ضاع مني هتجوزك انت غصب عنك فاهم؟
ادهم ابتسم: لا وغصب ليه انا مستعد اتجوزك النهارده قبل بكره
سكتوا شويه
ميرا: زعلان؟
ادهم اتنهد: هكدب عليكي لو قولتلك لأ بس مش قوي لاني كنت متوقع ان ده اللي هيحصل بس اهو امل كداب
ميرا: ليلي دي غبيه ونفسي اضربها
ادهم: وانا كمان من ساعت ما عرفتها وانا نفسي اضربها
ميرا ضحكت قوي وهو ضحك جامد وفضلوا يضحكوا كتير قوي لدرجه ان ايمن صحي علي صوتهم
ايمن: في ايه؟
ساره: ميرا مع ادهم بتحاول تخفف عنه... لو ادهم طلب يتجوز ميرا توافق؟
ايمن: طبعا بس ما اعتقدش ادهم بيحبها حب اخوي مش الحب ده
ساره: عارفه بس لو اتفقوا يتجوزا؟
ايمن: هوافق

ميرا وادهم سكتوا وبطلوا ضحك
ميرا: وما ضربتهاش ليه وهيا مراتك؟
ادهم: ما اتعودتش امد ايدي علي واحده فما بالك بقي مراتي
ميرا: انت بتحبها كتير يا ادهم... هو انت ليه محتاج لسبب علشان ترجعلها؟ ما ترجعلها وخلاص؟
ادهم: مش انا قلتلك ان حاليا عقلي هو المسيطر! عقلي رافض يرجع ومحتاج سبب وانا مش عارف اديله السبب ده...
ادهم طلع وميرا دخلت اوضتها تنام
دخل اوضته غير هدومه وسامع ندي بتعيط جامد فراحلهم وخبط وفتحتله ساره
ادهم: اديهالي وانا هسكتها
ساره: الظاهر انها بتسنن وعلشان كده مش مظبوطه خالص
ادهم: طيب هاتيها وهاتي رضعه ليها او حاجه تاكلها
ساره: انت بتتكلم بجد؟
ادهم: طبعا هاتيها
ايمن: سيبي الراجل في حاله عنده شغل
ادهم: انا كده كده سهران واهو حاجه تمنعني من التفكير شويه انا بستغلها مش اكتر
ساره: انا عيزاك تستغلها علي قد ما تقدر
ادهم اخد ندي منها وهيا راحت وراه
ساره: الترمس ده فيه ميه دافيه ودي ببرونات وده اللبن بتاعها
هتحط 60 ملي ميه ومعلقتين لبن اوك وكل ساعتين رضعه هيا حاليا شبعانه يعني اول رضعه بعد ساعتين
ادهم: لحظه استني
ساره: ايه؟
ادهم: انتي عارفه اني عندي شغل الصبح صح؟
ساره: اه وبعدين؟
ادهم: اصل انتي جايبه ببرونات كتير وكل ساعتين هنستخدم واحده وانتي جايبه كتير
ساره: انا مش فاهمه
ادهم: اخري هستخدم اتنين انتي جايبه يجي خمسه
ساره: اه سوري مش قصدي اني اسيبها معاك كل ده بس اتقاء للظروف واحده تتوسخ او تعملها وما ترضاش تشربها كده يعني.. بص انا محتاجه بس ساعتين مش اكتر عايزه انام ساعتين علي بعض بس
ادهم: روحي نامي طيب ما تقلقيش
ساره سابته وهو فضل هو وندي اللي بصاله بعيون واسعه
ادهم: هاه يا ست ندي عايزه تعملي ايه؟
ادهم فضل هو وندي سهرانين يضحكوا ويلعبوا ومصهليلين علي الاخر
ادهم: انتي مش ناويه تنامي نهائي صح؟ هما عايزين ينومكي غصب صح؟ وعلشان كده انتي معترضه صح؟ عايزه تلعبي
فات حوالي خمس ساعات وبعدها النوم غلب الاتنين
ادهم كان شايلها ورقد بيها وهيا نامت علي صدره وهو كمان نام
ساره صحيت شبعانه نوم وصحيت منتعشه وصحت جوزها اللي هو كمان نام بعمق
ساره: ياه حاسه ان بقالي سنين ما نمتش
ايمن: تصدقي وانا اول مره انام بهدوء كده انت فين يا ادهم من زمان... ساعتين هدوء بالدنيا
ايمن بيبص في تليفونه واتعدل بسرعه
ايمن: ساره الساعه 11 عندي اجتماع في الشغل
قام بسرعه يلبس

ساره: يا لهووي البنت بقالها اكتر من 6 ساعات مع ادهم وهو تلاقيه اتحرج يصحينا وقالي ان عنده شغل بدري
طلعوا الاتنين لاوضه ادهم وايمن خبط خبطه خفيفه قوي وفتح براحه وبعدها فتح الباب كله
ايمن: بصي
ساره بصت وابتسمت: كان نفسي اللي تبقي في حضنه مراته مش ندي **** يعوضه
ادهم نايم وندي فوقه نايمه تماما
ساره دخلت براحه وبتشيل ندي بس ادهم مسكها واتخض انها تقع
ساره: ما تخافش ده انا هاتها
ادهم فك ايديه من حواليها ويدوب هيتعدل فايمن مسكه
ايمن: لو معندكش شغل كمل نومك
ادهم: لو في حاجه هيكلموني
ايمن: طيب كمل نوم
انسحبوا وسابوه وهو كمل نومه
قام الظهر ونزل شغله وهناك قابل مصطفي تجاهله تماما وراح مكتبه بس مصطفي وراه
مصطفي: انت عايز توصل لايه؟
ادهم: انا مش عايز اوصل لحاجه
مصطفي: طيب بتعمل فيا كده ليه؟
ادهم: بعمل فيك ايه؟ هاه؟ قولي كده؟ قولي انت عملت فيا كذا وكذا
ايه انطق... انا قولتلك تبقي غبي وتتهم خطيبتك كل شويه انها بتخونك؟ انا قلتلك غير عليها ووصلها للخنقه؟ انا قولتلك تعال اعمل خناقه كبيره وزعلها اكتر واكتر؟ ايه قولي قول يالا انا عملتلك ايه؟
مصطفي: انت بتحرضها عليا
ادهم: ومين قالك؟ مش يمكن انا بحاول ارجعهالك
مصطفي: انت عايز تاخدها مني
ادهم: اللي هياخدها منك هو غباءك ده مش اكتر... انت هتخسرها بغباءك ده وبس
مصطفي: طيب خليها ترد عليا
ادهم: انا اهوه هنا وفتشني انا مش واخد تليفونها
مصطفي: طيب خليها تشوفني
ادهم: مصطفي انت عايزني اساعدك ولا عايزني ابعد عنك حدد الاول انت عايز ايه؟
مصطفي: انا عايز ميرا في حضني مش عايز حاجه تانيه
ادهم: عايزها في حضنك يبقي تحافظ عليها وتطرد الشك وتخلي مكانه الثقه
مصطفي: وانت مخلتش مراتك في حضنك ليه؟

ادهم: علشان هيا مكنتش عايزاني
مصطفي: طول عمر ليلي عايزاك وانت عارف ده كويس وبعدين امبارح انا اللي اترجتها تجيلك... انا السبب مش هيا... هيا كانت رافضه تماما انها تيجي انا اللي ضغطت عليها
ادهم: المفروض بقي انااعمل ايه؟
مصطفي: ترجعها لو كنت ناوي ترجعها رجعها
ادهم: سوري يا مصطفي ورايا شغل عايز حاجه تانيه؟

مصطفي: عايز اتكلم مع ميرا
ادهم: تعال النهارده بالليل وكلم اخوها وحاول تكلمها وانت وحظك
مصطفي راح بالليل فعلا وقعد مع ايمن وادهم واترجاهم انه يشوف ميرا وايمن كان رافض تماما زي ما ادهم قاله
مصطفي: ادهم انت مجرب البعد عن حبيبك ارجوك ساعدني خليني بس اشوفها... ادوني فرصه اعتذرلها او اكلمها ارجوك يا ادهم... اعتبرني انا كمان زي اخوك الصغير
ادهم: حاضر يا مصطفي هطلع اقولها تنزل تقابلك بس هيا وراحتها
ادهم طلع وطلب من ميرا تنزل لمصطفي وفعلا نزلت معاه ماسكه ايده ومصطفي شاف ده واتنهد وسكت
ادهم: ايمن سيبهم لوحدهم شويه تعال
سابوهم لوحدهم واول ما اختفوا
مصطفي: ميرا انتي ازاي قادره تبعدي عني كل ده؟ جبتي القسوه دي كلها منين؟ ايه اللي قساكي كده عليا؟
ميرا: منك انت
مصطفي: انا؟ انا بحبك ومش عارف اعيش من غيرك رجعيلي روحي يا ميرا
ميرا: انا معنديش استعداد يا مصطفي افضل كل شويه ادافع عن نفسي قدامك
مصطفي: اوعدك اني هتغير
ميرا: مفيش حد بيتغير والا اختك كانت اتغيرت بعد سنين البعد والحرمان دي كلها
مصطفي: اختي اتغيرت بس انا اللي ضغطت عليها تيجي وفضلت النهار كله اترجاها
ميرا: انت ضيعت عليها فرصه رجوعها لجوزها
مصطفي: عارف وحاولت اشرح لادهم بس رفض يسمعني وانتي اهوه رافضه تسمعيني
ميرا: انا بسمعك بس مش مقتنعه بكلامك... انت هنتيني واتهمتني في شرفي واتهمتني اني علي علاقه بجوز اختك
مصطفي: كانت لحظه طيش
ميرا: واختك كانت لحظه طيش وما عرفش يسامحها عليها
مصطفي: ادهم وليلي غيرنا ما تقارنيناش بيهم اديني فرصه وبعدين ادهم عطي لليلي فرصه بعد فرصه

ميرا: وريني الاول انك اتغيرت وبعدها اقرر اذا كنت هرجعلك ولا لأ؟
مصطفي: طيب تعالي نتعشي انا وانتي مع بعض
ميرا: النهارده مش هينفع ادهم عازمنا علي العشا بره ممكن بكره
مصطفي بغيظ: انتي ممكن تعتذري
ميرا: ممكن بس مش عايزه بكره هكلمك واقولك تصبح علي خير
ميرا سابته ومشيت ودخلتلهم
ميرا: حرام صعب عليا قوي
ادهم: سامحتيه
ميرا حكتلهم علي الحوار اللي دار بينهم كله
ادهم: استغليتيني انا؟ حرام عليكم هتودوني في داهيه
ميرا: ادهم انا اسفه لو
قاطعها ادهم: ما تكمليش انا بهزر مش اكتر اللي انتي عملتيه صح... اكتر حد بيغير عليكي منه هو انا ولو هو تقبل علاقتنا يبقي في امل انه يتغير
ميرا خرجت مع مصطفي بس بتتعمد تعمل كل حاجه هو بيكرهها وكل حاجه بيتضايق منها وبتشوف رد فعله ايه؟
سوته علي نار هاديه وهو كل ما يتنرفز بنظره منها بتخليه يراجع نفسه ويتراجع
اتعلم واحده واحده يعني ايه ثقه ويعني ايه حب اخوي واتأسف لادهم علي غباؤه وهنا ادهم اخد منه دبلته وخلاه يرجعها في ايد ميرا تاني
مصطفي بمناسبه رجوعه هو وميرا لبعض عمل عشا بره عزم فيه ايمن وساره وادهم وليلي واهو فرصه يقربهم من بعض تاني بحيث كل واحد مع مراته او حبيبته
ادهم رفض بس مع اصرار ميرا وساره وافق لانهم عايزينه يرجع لمراته ويتصالحو ..
ليلي كمان وافقت مع زن اخوها انها تخرج معاهم
خرجوا كلهم واتقابلوا وفعلا اتعشوا مع بعض وادهم حس ان الليله دي كلها مترتبه ليه هو وليلي. مش مصطفي وميرا وده ضايقه لانه معدش عنده اي فرص يديها ل ليلي
ادهم قام وراح ناحيه بتاع الدي جي وطلب اغنيه معينه وكانت اغنيه Daddy Yankee - Limbo
اشتغلت الاغنيه وادهم رقص عليها وكل البنات اتلمت عليه وهو بيرقص وسطهم وقامت ميرا ترقص معاه هيا وساره وايمن والجو كله اتشعلل الا اتنين قاعدين هيولعوا
خلصت الاغنيه وادهم قعد والبنات قعدوا
ميرا: ادهم ما تسمعنا حاجه عربي علي ذوقك
ادهم: بس كده حاضر من عنيا لحظه
قام ادهم وشغل اغنيه تانيه واللي حصل اول مره حصل تاني بس المره دي كان كل حرف في الاغنيه متوجه ل ليلي وبس

ادهم كان بيرقص وبيغني مع الاغنيه وكل كلمه بيوجها ل ليلي
جت بنت وقربت من ادهم ورقصت معاه وبتقرب منه قوي وهو لاحظ ليلي عنيها عليه قوي فزود قربه من البنت دي وكل ما بيقرب اكتر هيا بتضايق اكتر
فضلت ترقص معاه اغنيه وري اغنيه وشويه واخدته علي جنب وفضلو يتكلمو شويه الاتنين وبعدها ادهم سابها وراح ناحيه ترابيزتهم
ادهم: طيب اقولكم انا تصبحوا علي خير عايزين حاجه ؟
ليلي: انت رايح فين سيادتك ؟
ادهم: اعتقد ان ده شيء ما يخصكيش بس هقولك انا مروح
ليلي: مروح ولا رايح مع اللي ما تسواش تلاته تعريفه دي ؟ من امتي بتاخد بنات البيت ؟ ولا حنيت ؟
ادهم: حنيت ما حنتش ده شيء ما يخصكيش ولا ايه ؟ وايوه واخدها البيت عندك مانع سيادتك ؟بعد اذنكم
سابهم ادهم ومشي وراح للبنت حط ايده علي كتفها واخدها وخرج
ليلي قامت وقالت انها هتروح
مصطفي: استني انا هروحك
ليلي: لا خليكو انتو اسهروا براحتكم
ايمن: لا ندي اصلا تلاقيها مجننه الداده احنا يدوب نروح بقي يالا ميرا ؟
ميرا: اه يالا مصطفي روح انت ليلي وابقي طمني عليها
الكل روح وليلي هتولع واخوها مش عارف يقولها ايه ؟
ادهم في العربيه مع البنت ويدوب هتقرب منه وهتلمسه فأدهم مسك ايدها وحطهالها جنبها
ادهم: تحبي اوصلك فين ؟
البنت: مش هنروح شقتك ؟
ادهم: لا سوري شقتي ما بيدخلهاش بنات
البنت: خلاص نروح شقتي عنوانها (..)
ادهم راح العنوان اللي هيا قالته
ادهم: هنا ؟
البنت: ايوه هنا
ادهم: طيب انزلي
البنت: طيب يالا
ادهم: انزلي
البنت: انا مش فاهمه
ادهم: انزلي واطلعي شقتك ايه اللي مش فهماه ؟
البنت: طيب وانت ؟
ادهم: انا في يوم من الايام مشيت في السكه دي وما عجبتنيش والحمد لله **** هداني ومش هرجعلها تاني ابدا فاتفضلي بقي قبل ما اعمل تصرف ما يعجبكيش
البنت: امال كنت بترقص معايا ليه ؟ واخدتني ومشيت ليه ؟
ادهم: اسف كان ليا غرض وحققته ممكن بقي تتفضلي ؟
البنت نزلت وادهم مشي وروح بيته ويدوب وصل كان ايمن وميرا لسه داخلين وكلهم استغربوا لما شافوه
ايمن: انا اتوقعت هتبات بره ؟
ادهم: لا ماليش في السكه دي
ميرا: امال اهدت البنت ليه ومشيت ؟
ادهم: عايز ليلي تقفل صفحتي واعتقد انها كده قفلتها
ميرا: ادهم حرام الحب اللي بينكم يضيع كده
ادهم: هيا عمرها ما هتتغير وانا عمري ما هرجع لها بالشكل ده يبقي نقفل بقي الصفحه دي تماما تصبحوا علي خير
طلع اوضته وصوره ليلي وغيرتها هيجننوه واتمني لو كانت عاقله او عقلت بس هيا زي ماهيا ما بتتغيرش ابدا
ليلي روحت بيتها ودخلت اوضتها واستسلمت للعياط واخدت ابنها في حضنها ونامت نوم مليان عياط وما بطلتش عياط ابدا كل يوم وكل ليله وكل دقيقه وكل شويه تفتكر ادهم وهو بيقولها هتندمي وهيا رمت كلامه وقالتله انها عايزه تندم ...

ادهم طول الفتره دي بيحاول يشوف يوسف بس رافض يشوفه وكل ما يطلب منه يروح معاه البيت بيرفض تماما
والاخر اضطر يكلم ليلي
ادهم راحلها البيت الصبح لانه عارف انها بتبقي لوحدها
ليلي: ادهم خير اتفضل
ادهم: انتي قولتي ايه ليوسف عني هاه؟ معرفتيش ترجعيلي فقولتي خلاص ابوظ علاقته بابنه وانتقم منه صح؟
ليلي: انت بتقول ايه؟ انت بتتكلم عن ايه؟
ادهم: انتي قولتي ايه ليوسف؟
ليلي: مقولتلوش صدقني انا بحسب انك مشغول عنه الفتره اللي فاتت دي
ادهم: لا انا مش مشغول هو اللي رافض يجي معايا ورافض حتي يكلمني
ليلي: انا معرفش في ايه؟
ادهم:انتي كدابه يا ليلي قولتيله ايه؟ انطقي
ليلي: و**** ما قولتله حاجه صدقني
ادهم: انا مش مصدقك انتي بتحاولي تكرهيه فيا علشان تلوي دراعي صح؟ يا ارجعلك يا تكرهيه فيا؟ دي لعبتك الجديده.
دموعها نزلت جامد
ليلي: انا عمري ما نطقت كلمه في حقك قدام يوسف ولا سمحت لاي حد انه يقول كلمه في حقك
ادهم: وانا مش مصدقك يا ليلي
ليلي: للدرجه دي بتشك فيا ومش مصدقني
ادهم: واكتر من الدرجه دي
ليلي سكتت ومعرفتش ترد عليه بس فضلت تعيط
ادهم: انا هروح معاكي النهارده تجيبيه من المدرسه وهتكلميه قدامي علشان اسمع بنفسي هو ماله وما تكدبيش عليا
ليلي بنفاذ صبر: وانا من امتي بكدب عليك علشان اكدب عليك النهارده هاه؟
ادهم: وانا امتي خنتك علشان كل شويه تتهميني بالخيانه؟ هاه؟
الاتهام بيوجع صح؟ وخصوصا لما تكوني بتعملي كل اللي تقدري عليه علشان حبيبك وهو باتهامه يرمي كل حاجه في وشك صح؟
ليلي: انت خنتي لما اخدت البنت بيتك
ادهم: شفتيها معايا في بيتي ؟ انتي شفتيني معاها بنيتي فيلم في دماغك انتي زي ما انتي عمرك ما هاتتغيري ابدا
ليلي: انت فضلت ترقص معاها واخدتها ومشيت
ادهم: وصلتها بيتها ومشيت وممكن تتأكدي من ميرا وايمن لاني عارف انك ما بتصدقينيش انتي عمرك ما هتتغيري وهتفضلي ديما تحكمي بسطحيه الامور
ليلي: انا حاولت كتير اصلح اللي حصل وانت بتصدني
ادهم: لانك وصلتي لمرحله خلاص مفيش حاجه تصلحيها... يالا نروح المدرسه ادخلي غيري هدومك دي وبطلي تعيشي في دور المكسوره ده علشان زهقت منه
ليلي سابته ودخلت غيرت هدومها وطلعت واول ماشافها زعقلها
ادهم: قولتلك بطلي دور المنكسره الغلبانه دي خشي اعدلي وشك ده
ليلي بعياط: انت عايز مني ايه يا ادهم؟
ادهم: تبطلي دور الكابه اللي انتي عيشاه ده كفايه انا زهقت من شكلك ده
ليلي: انا معنديش غيره
ادهم خلاص وصل لقمه الغضب وفقد السيطره علي اعصابه
شدها من شعرها وهيا بتصرخ وتعيط ودخلها اوضه نومها فتح دولابها وقلب فيه بايد والايد التانيه ماسكها من شعرها ولا سامع توسلاتها ولا عياطها
شد فستان من دولابها وقالها تلبسه بس هيا بتعيط وواقفه جامده
ادهم مسك هدومها وبيقلعها بالعافيه واللي مش بيتقلع بيقطعه
قلعها البلوزه الباهته اللي عليها والجيبه الواسعه اللي زي بتاعت العواجيز ولبسها الفستان اللي طلعه هو من الدولاب وهيا بتعيط وتترجاه يسيبها وهو مش سامعها نهائي
دخلها الحمام وغسلها وشها وطلعها
ورماها قدام المرايه
ادهم: غيري الخلقه دي انجزي
ليلي بتعيط جامد ومش مستوعبه ان ده ادهم اللي قدامها... بتعيط وبس
ادهم قام ومسك علبه الميكب اللي قدامها وفتحها
وزقها تاني وقعها علي المرايه
ادهم: انجزي واعدلي وشك ده وخلال خمس دقايق عايزك ملكه جمال انتي فاهمه؟ مش عايز شكلك ده
مش كل شويه بشكلك ده تعيطي لابنك لحد ما خليتيه يكرهني صح؟ مش شرط تكوني قولتي حاجه بالكلام
ابنك لماح وذكي وشايفك ليل نهار عياط بخلقتك دي فاكيد قال ان انا السبب... انجزي يا ليلي
ليلي بتحط بايدين بتترعش الميكب بس دموعها نازله غصب عنها
ادهم واقف جنبها وبيراقبها وحاله جنون ركباه
ليلي: اطلع بره لو سمحت وانا هطلع وراك ارجوك
ادهم: هطلع بس لو طلعتي وشكلك ما عجبنيش مش هيحصلك كويس
ادهم سابها وخرج وهيا فضلت تعيط جامد بعد خروجه
هو خرح وسند علي الباب واستغرب هو ليه عمل معاها كده؟ من امتي هو بيتعامل بغباء وجبروت كده؟ من امتي بيستغل ضعفها بالشكل ده؟ من امتي بيجبرها علي حاجه مش عيزاها كده؟
طلع بره وراح المطبخ فتح التلاجه كان فيها مانجه
قرر يعملها اكتر عصير بتعشقه
عملها فعلا عصير المانجه المفضل ليها وهيا خرجت
ليلي: انا جاهزه
ادهم بصلها كانت جميله بس جمال حزين... غطت احزانها بس معرفتش تداريها كويس
ادهم خرج ومد ايده بكوبايه العصير ليها فليلي بصتله باستغراب
ادهم: اشربيه علشان تهدي قبل ما ننزل
ليلي: مش عايزه
ادهم: ليلي اشربيه يا اما
قاطعته بهدوء: هتسقيهولي غصب برضه زي ما لبستني غصب؟
ادهم: انا اسف اني اتنرفزت عليكي بالشكل ده اوكي انا فقدت السيطره علي اعصابي اعذريني
وارجوكي اقبلي العصير
ليلي اخدت منه العصير وبدأت تشرب فيه
ليلي: لسه بتعمله حلو زي زمان
ادهم: كويس انه عجبك يالا ننزل؟
ليلي: يالا
راحو الاتنين علي مدرسه يوسف واستنوه يخرج
يوسف خرج وشافهم بس بفتور قابلهم
ادهم اخدهم يتغدوا مع بعض
ليلي: يوسف انت متضايق ليه؟
يوسف: انا مش متضايق
ادهم: طيب انت زعلان مني؟ في حاجه انا عملتها زعلتك مني؟ ليه مش عايز تيجي عندي زي الاول؟
يوسف: مش عايز

ليلي: ليه يا يوسف اتكلم بصراحه وقولنا ايه مضايقك ومالك في ايه؟
يوسف: انا زعلان من بابا... انت من ساعت ما رجعت ماما مش بتبطل عياط ابدا ابدا... انت علي طول مزعلها... انت بتزعل الكل... انت مزعل خالو مصطفي وزعلت ميرا وزعلت جدو وتيته... واهم منهم كلهم ماما انت علي طول مزعلها... كنت فاكر انك لما هترجع كل حاجه هتبقي حلوه بس مفيش اي حاجه بقت حلوه... كنت مستني ماما تفرح وتبطل عياط بس عياطها زاد اكتر واكتر... انا مفرحتش برجوعك يا بابا
ادهم بص لليلي وبيلومها لانه هو حاسس بده
ليلي: هو انا مش سبق وقولتلك يا يوسف ان انا اللي زعلت بابا الاول
يوسف: خلاص زعلتيه وخلاص وقولتيله اسفه... انا لما بقولك اسف يا ماما خلاص مش بتزعلي مني هو كمان المفروض لما نقوله اسف يبقي خلاص...
لكن هو مش بيحبنا علشان كده مش عايز اسف بتاعتنا دي ابدا...
ادهم: يوسف حبيبي
قاطعه يوسف: انا مش عايز اسمعك... طول ما انت مش عايز ماما تبقي مش عايزني... ما ينفعش تاخد واحد وتسيب واحد
ياتحبنا احنا الاتنين يا تكرهنا احنا الاتنين
ادهم سابهم ومشي بس نظره عتاب وجهها لليلي قبل ما يمشي لان هيا السبب في كل ده...
يوم وري يوم ليلي بتحاول تخلي يوسف يروح لادهم
وخايفه ان ادهم ياخد قراره ويسافر تاني

فيلا ايمن بقت جاهزه واضطروا يسيبوا بيت ادهم
ادهم سابهم يمشوا بس زعل جدا لانهم كانوا مالين عليه البيت واتمني انهم يفضلوا معاه علي طول
ايمن وعده انهم باستمرار هيفضلوا مع بعض
ادهم حس بوحده شديده واكتر حد افتقده كان ندي
اللي كان بيقضي معاها الليل يلاعبها وكانت بتعدي الوقت بسرعه
كل يوم يا هو بيروحلهم يا هما بيجوله يسهروا معاه

ليلي قررت انها لازم تعمل حاجه تصلح بين ادهم ويوسف
راحت ودت ابنها عند امها وهيا راحت لادهم واتمنت انها تلاقيه
خبطت وفتحلها الباب واتفاجئ بيها
ليلي: ينفع ادخل؟
ادهم: طبعا اتفضلي
دخلت ليلي
ليلي: الجو هادي؟
ادهم: لان مفيش حد هنا... ايمن وعيلته راحو بيتهم
ليلي: امممم... انت بطلت تروح ليوسف
ادهم: هو اقتنع بحاجه في دماغه وانا مش بايدي اعمله حاجه
ليلي: وهتستسلم خلاص؟ ؟
ادهم: عايزاني اعمل ايه؟
ليلي: عيد ميلاده قرب
ادهم: وبعدين؟
ليلي: انت اعمله حفله عيد ميلاده واعزم فيها كل اصحابه واعمله يوم ما يتنسيش
ادهم: انتي متخيله ان ده كفايه؟
ليلي: ما تنساش انه مجرد عيل
ادهم دخل للمطبخ لانه حاطط اكل علي النار وهيا دخلت وراه
ليلي: هاه قولت ايه؟
ادهم: هقول ايه يعني يا ليلي ماشي هعمله عيد ميلاد
ليلي: خلاص ماشي هنبقي نتكلم نتفق علي كل حاجه
ادهم: اوك ماشي
ليلي: خلاص ماشي هسيبك بقي سلام
يدوب هتخرج بس ادهم نادالها
ادهم: ليلي خليكي اتغدي معايا؟
كان رجاء اكتر من انه طلب حست انه وحيد وعلشان كده وافقت تقعد
ليلي: تحب اساعدك؟
ادهم: لا خلصت اعملي انتي السلطه
ليلي ضحكت لان السلطه دي كانت تخصصه هو مش هيا
كانت بتقطع فيها وبصاله وهيا بتقطع عورت نفسها وصرخت وادهم جري عليها
ادهم: مالك؟ اتعورتي هاه؟ وريني ايدك
اخد ايدها وراح للحوض غسلها كان جرح صغير قوي
ليلي: ده مجرد حاجه بسيطه ما تقلقش
ادهم: فعلا بس برضه محتاجه لزقه عليها ثواني
راح جابلها لزقه من علبه اسعافاته وحطها علي صوباعها المتعور وكمل هو السلطه
ادهم: مش عايزه تعملي السلطه قولي مش لازم تعوري نفسك يعني؟
ليلي: معلش بقي استحملني
ادهم حط الاكل وبدؤا ياكلوا... مكنتش عارفه تقطع الفراخ بايدها فهو قطعهالها واكلها في بوقها واحده واحده
مشاعر كتير بتصحي واجراس الخطر بتدق وادهم بيحاول يسكتها بس مش عارف
خلصوا اكل ولموا السفره
ليلي: اعمل انا بقي حاجه نشربها اعملك ايه بقي؟
ادهم: نسيتي بشرب ايه بعد الغدا؟
ليلي: لا منسيتش بس قولت يمكن تكون غيرت
ادهم: لا مغيرتش
ليلي: خلاص هعملك القهوه بتاعتك
عملت القهوه وطالعه بيها لادهم في نفس اللحظه هو داخل فيها فلبسوا في بعض والقهوه اتدلقت علي ليلي وهيا صرخت جامد ووطت لقدام لانها سخنه
ادهم: خليكي زي ما انتي كده ما تتعدليش
ادهم جاب قزازه ميه من التلاجه وفتحها وكبها علي ليلي اللي صرخت
ليلي: انت بتعمل ايه؟
ادهم: هدومك سخنه من القهوه وهتحرقك لو لمستك
اتعدلي شويه شويه
كل ما تتعدل يكوبلها شويه تانين لحد ما هيا اتعدلت وشدت من ايده القزازه ودلقتها كلها فوق راسه
هو بيبصلها بذهول مش عارف هيا عملت كده ليه؟
ليلي: علشان تجرب قد ايه الميه تلج وانت بتدلقها في صدري كده
ادهم: انا خايف تتحرقي
ليلي: انت مستمتع بصراخي
ادهم: **** يسامحك
ليلي: هيسامحني بس مش هيسامحك انت
ادهم: بما انه مش هيسامحني يبقي بالمره
ليلي حست انه هيغدر بيها وجت تجري بس ملحقتش لانه شالها واخدها علي بره وحدفها بحالها في البيسين

ادهم: اعتقد كده القهوه كلها راحت صح؟
ليلي اتعدلت وفضلت ترش عليه ميه وهو بيضحك وبيرجع لوري
ليلي: خلاص بقي طلعني
ليلي مدت ايديها لادهم وهو قرب ومد ايديه يشدها لحد ما رفعها لفوق راحت ماسكاه جامد ورمت نفسها في الميه بيه
وقعوا الاتنين في الميه وهيا وقفت وبتدوس علي راسه علشان تخليه يغطس في الميه وهو بيطاوعها
ادهم: كفايه بقي انتي مش قدي
ليلي بتدوس عليه راح غاطس بس شدها معاه ووقفوا قصاد بعض في الميه
لحد ما هيا جابت اخر نفسها وطلعت لفوق تنهج وهو طلع عادي
ليلي: طلعني بقي كفايه
ادهم: عندك السلم اهو واطلعي
ليلي راحت للسلم تطلع بس ادهم نط وطلع وراح يساعدها ومد ايده بصتله بتردد
ادهم: لا خلاص
مدت ايدها وهو مسكها وشدها من الميه
وقفوا الاتنين ينقطوا ميه
ليلي: وبعدين هروح ازاي؟
ادهم: بنفس الطريقه اللي روحتي بيها لما دخلتيني تحت الدش وانتي فاكراني سكران فاكره ولا نسيتي؟
ليلي: وهو ده يوم يتنسي؟ اقلعي هدومك
كانت بتقلده وهو ضحك
ادهم: انتي نيتك سيئه انا اعملك ايه؟ انا كان قصدي تقلعيها انشفهالك انتي بقي فهمتي اني عايزك تقلعيلي
ليلي: ماشي مش هجادلك يا ادهم
طلعوا الاتنين فوق في اوضه نومه ودخلها الحمام
وجه يخرج
ليلي: علي فكره انا لسه مش بعرف افتح الدش بتاعك ده؟
ادهم ابتسم: حاضر هفتحهولك بس ما تقفليش بابه
ليلي: حاضر
فتحلها الميه وظبطها
ادهم: ولا سخنه ولا بارده زي ما بتحبيها
ادخلي وناوليني هدومك انشفهالك
ليلي دخلت وقلعت وهو واقف مديلها ظهره وناولته هدومها
وهو اخدهم وخرج وحطهم يتغسلوا وينشفوا
ليلي في الحمام وتحت الميه مستمتعه بيها جدا
وافتكرت كلامه انها لو قفلت الباب الميه بتزيد اكتر واكتر وجربت
قفلت الباب عليها وفعلا الميه زادت بس لدرجه كتيره ومع الميه دخان كمان
حاولت تقفلها بس زودتها
حاولت تفتح الباب معرفتش
الدخان ملي المكان كله وهيا بدأت تدوخ وتتخنق
نادت بس صوتها ما بيتخطاش الدش
خبطت بس ادهم تحت... خبطت وخبطت وخبطت والدخان بيزيد ونفسها بيقل شويه شويه لحد ما وقعت في الارض

ادهم دخل هو كمان اخد شاور ولبس واستناها تخلص وهو في الانتظار لفت نظره جهاز ال CD فحط فيه CD فيها موسيقي بيحبوها وشغلها معرفش ليه شغلها بس حب يسمعها واتمني ليلي تنزل ويرقص معاها عليها
ذكرياته كلها ثايره ومش عارفه يهديها او يسيطر عليها
وجود ايمن وعيلته حسسه بجو العيله ولما مشيوا حس بفراغ رهيب وعايز اي حد يكون معاه وما صدق ليلي جت تملي شويه من الفراغ ده
استني واستني واستني ان ليلي تنزل وما نزلتش



الفصل الثالث عشر

ادهم فضل مستني ليلي تنزل بس ما نزلتش... قلق ملاه مره واحده وطلع يشوف في ايه؟ واتأخرت ليه
طلع خبط بس محدش رد فتح الاوضه ودخل ومقلهاش موجوده... استغرب هيا بتعمل ايه كل ده جوه الحمام وفضل متردد يخبط عليها ولا يسيبها براحتها

خرج بره وقرر يسيبها براحتها وبعد ما خرج خوف مبهم سيطر عليه
دخل وخبط وما ردتش خبط وخبط وبرضه مردتش
فتح الباب ولقي الحمام فيه بخار كتير ولقي باب الدش مقفول وعرف انها قفلت الباب ومعرفتش تفتحه
حاول يفتح الباب من بره بس ما عرفش حاول يكسره وما قدرش وقف للحظات مش عارف يعمل ايه؟
تخيل ابنه قدامه وبيتهمه انه قتل امه هيقوله ايه؟
لازم يتصرف بسرعه
هدي وافتكر الفني وهو بيركبه وقاله ازاي يفتحه لو اتقفل وهو بره
جري بسرعه جاب مفك فتح الدايره بتاعته من بره وقطع السلك اللي الفني قاله عليه فالباب اتفتح
ليلي في الارض مغمي عليها او مش بتتنفس

شالها وخرجها بره
بيفوقها وبيعملها تنفس صناعي علشان رئتينها يشتغلوا تاني مره وري مره
لحظات قلق وخوف بيعدوا وكأنهم ساعات
ما يقدرش يعيش لحظه في الدنيا دي لو ليلي مش فيها... يستحمل بعدها اه لكن عدم وجودها لأ والف لأ
اخيرا كحت بين ايديه وهو اتنهد واتنفس
ادهم: حرام عليكي موتيني
ليلي بتاخد نفسها عالي قوي وبتنهج وبتشهق
ادهم: اتنفسي واحده واحده يا مجنونه... هتموتيني بجنانك ده؟ هتموتي نفسك هنا؟ طيب اقول لابنك ايه؟ هاه؟ علي طول مجنونه مبتفكريش غير في نفسك وبس
ليلي: انا مكنتش بموت نفسي انا بس عجبتني الميه وحبيت اجرب ازودها
ادهم: ماهو نفس اللي عندك في البيت بس اللي هناك انتي فهمتيه وبتعرفي تستخدميه
ليلي: كنت بستخدمه معاك وانت معايا من يوم ما سيبتيني ما دخلتوش ابدا
ادهم: علشان انتي مجنونه... ريحي شويه وقومي هنزل اعملك حاجه دافيه
يدوب هيتحرك مسكت ايده

ليلي: ما تسيبنيش وتنزل... انت ليه مش حاسس بيا
ادهم بصلها كلها واول مره يستوعب انها مجرده تماما وفي اوضه نومه
عقله هنا ما اسعفوش... مفيش اي شيئ قدامه له معني مفيش غير حقيقه واحده واضحه
ليلي حبيبته قدامه وفي اوضه نومه وماده ايديها ليه
غرق ادهم معاها في جو افتقده من سنين
خمس سنين بعيد عن حضنها
خمس سنين بيتألم في صمت
خمس سنين بيشتاق يضمها تاني
واخيرا هيا في حضنه... حاول يقف او يفكر بس مفيش اي شيئ بينجده من النار اللي ولعت ومش عارف يطفيها نار بتزيد بقربه منها
نار ملهاش اول من اخر
فضلوا وقت كتير الحنين والشوق والرغبه هما اللي بيتكلموا وبس
واخيرا ليلي نامت بين ايديه في حضنه
ادهم فضل نايم وهيا نايمه علي صدره بيلعب في شعرها مبتسم
وفجأه من غير مقدمات افتكر لما دخلت عليه وشافته خارج من الحمام والبنت في السرير
افتكر كل كلمه قالتهاله... حقير.. سافل... عااااهر
افتكر لما طلبت الطلاق منه
افتكر لما قالت ان ادهم الانسان مالوش وجود
افتكر لما عرفت بحكم الاعدام وجاتله تطلب الطلاق علشان ما تفضلش علي ذمته
وفجأه عقله رجع تاني يلومه ويأنب فيه؟
افتكر لما جتله تطلب منه يسيب ميرا وما يجرحش اخوها افتكر بس من كان يوم بتتهمه انه اقام علاقه مع البنت وخانها ...
سحب نفسه بهدوء من جنبها وقام لبس هدومه وخرج
ليلي صحيت ملقتش ادهم جنبها
كانت فرحه الدنيا مش سايعاها ادهم حبيبها رجعلها
اتصلت بامها وقالتلها انها مع ادهم وانها احتمال تبات معاه وانهم اتصالحوا وطلبت منها تخلي يوسف عندها الليله دي
ناديه قالت لابنها وجوزها ان هما اتصالحوا وان ادهم ردها
قامت تاكل اي حاجه نزلت تحت لقت باقي اكل الغدا
فاكلت ومستنيه ادهم يرجع
كانت لابسه القميص بتاعه كعادتها
ادهم رجع واول ما شافها وقف مكانه
ادهم: انتي لسه هنا؟
ليلي ابتسمت وجريت عليه حضنته
ليلي: عايزني ابقي فين؟ في السرير فوق؟
ادهم: انتي عايزه تبقي تاني في السرير؟
ليلي: طبعا وانت عارف ده كويس
ادهم: طيب معنديش مانع نعمل الموضوع ده تاني بس بعدها تمشي
ليلي باستغراب: امشي؟ امشي فين؟
ادهم: تمشي علي بيتك ايه تمشي فين دي؟ مش عندك بيت تروحيله؟
ليلي: انت هترجع معايا يعني هناك؟
ادهم: ارجع معاكي فين انتي مجنونه ولا ايه؟
ليلي: امال ايه؟ انا مش فاهمه
ادهم: تفهمي ايه؟ ايه اللي مش فهماه؟ عايزاني اكون معاكي تاني موافق بس نخلص وتمشي ايه بقي اللي مش فهماه؟
ليلي. اخلص ايه وامشي انت بتتكلم كده ليه؟
ادهم: انتي عايزه ايه دلوقتي؟
ليلي: ترجع ادهم اللي كان في حضني من شويه
ادهم: تعالي نطلع السرير وانا هرجع ادهم اللي انتي عيزاه
ليلي: ادهم حبيبي اهدي كده
ادهم: علي فكره انا هادي جدا انتي اللي مش عارف مالك؟
ليلي: عايزه افهم اللي حصل بينا من شويه ده كان ايه؟
ادهم: كان جنس
ليلي: نعم؟
ادهم:انتي عايزه تسميه ايه؟ المسمي اللي يعجبك سميه لكن بالنسبالي انا كان مجرد جنس... واحده عملت معاها الموضوع ده مليون مره وعارف قد ايه بيكون رائع وكانت قدامي ماده ايديها بتترجاني المسها فوافقت... انا مجرد بشر واستسلمت لنزواتي... لا اكتر ولا اقل
ليلي: لا ده مش صح... ده كان حب احنا بنحب بعض ورجعنا لبعض
ادهم: ايه؟ رجعنا؟ انتي بتستهبلي ولا ايه؟ لا فوقي لنفسك! انا قلتلك مليون مره انك مش هترجعي لذمتي تاني مهما يحصل... روحي بقي للي فهمك اني لو قربت منك هرجعك... احنا اتنين ناضجين وواعين للقرارات اللي بناخدها... احنا كنا محتاجين لده وعملناه ما تبنيش عليه بقي لانه كان حاجه هشه واللي هتحطيه فوقيه هيتهد... ده كان مجرد جنس وبس... متديلوش حجم اكتر من حجمه
هاه لسه عايزه تاني نطلع؟
ليلي: انا ساعات بحس اني معرفكش انت انسان غريب عني ما اعرفوش
ادهم: هو انتي مش سبق وقولتي ادهم الانسان مالوش وجود... انتي كان عندك حق... هفضل علي اتصال بيكي علشان حفله يوسف ودلوقتي اتفضلي من هنا ووقت ما تحبي انا في الخدمه
ليلي جريت من قدامه لبست هدومها اللي لقتها علي السرير ناشفه ونزلت وخرجت بره البيت بدموعها سابقاها واول ما مشيت ادهم انهار علي اقرب كرسي وقعد عليه وحس انه ارتكب غلطه كبييره

ليلي رجعت بيت ابوها تعيط وكلهم حاولو يفهموا حصل ايه بس ما فهموش كل اللي فهموه انهم ما اتصالحوش
مصطفي: نام معاكي صح؟ وبعدها طردك؟ بيحاول يهينك وبس... انتي ليه سمحتيلي يلمسك هاه؟
ليلي: كنت فكراه حن... كنت فكراه الشوق صحاه وصحي مشاعره واحاسيسه... كنت فكراه انسان بيشتاق وبيحس طلع مجرد جسد مفيهوش روح ابدا
ليلي بتعيط جامد ومصطفي جنبها وحاول يهديها بس ما عرفش
حكي لميرا انهم اتخانقوا وميرا راحت تلوم ادهم
ادهم: مقدرتش يا ميرا اسامحها... حاولت بس مقدرتش حاولت ولقيت نفسي بجرحهها اكتر واكتر
كل اللي افتكرته وهيا في حضني وهيا بتهين فيا علشان اطلقها مقدرتش افتكر اي حاجه حلوه...
ميرا: علي العموم دي حياتك وانت حر فيها

ادهم عمل لابنه حفله كبيره جدا لعيد ميلاده
وفاجئ ابنه بيها وابنه معرفش يفضل زعلان منه
قضي اليوم كله لعب وتنطيط هو واياد
ادهم كان بيضحك جامد معاه ويلعب بس من جواه في نار مش عارف يتصرف فيها
عم محمد وناديه كانت اول مره يدخلوا بيته ده بس علشان خاطر يوسف
ليلي بتراقبه من بعيد وما بتتكلمش معاه الا في اضيق الحدود
خلصت حفله عيد الميلاد وليلي وعيلتها مشيوا ويوسف فضل مع ابوه اياد كمان اصر يفضل وايمن وافق لما ادهم طلب منه يسيبه
ليلي بعدت تماما عن اي حاجه ممكن تجمعها بادهم
جرحه ليها المره دي كان كبير قوي
حسسها انها رخيصه وانها زيها زي اي بنت قرب منها منهه ورماها
فات شهر علي نومهم مع بعض والحال زي ماهو

ليلي راحت لادهم في يوم رجع من شغله لقاها مستنياه
دخل البيت وساب الباب مفتوح وهيا اترددت تدخل وراه ولا تمشي
هو ما نطقش بس دخل وساب الباب
اخيرا دخلت وراه
ليلي: كنت عايزه اتكلم معاك
ادهم: اتفضلي
ليلي: انت هتفضل كده لحد امتي؟
ادهم: يعني ايه افضل كده؟
ليلي: هتفضل تعاقبني لحد امتي؟ في وقت محدد؟ يعني اللي في السجن بيبقي عارف مدته انا كمان عايزه اعرف مدتي قد ايه؟
ادهم: ملكيش مده يا ليلي
ليلي: يعني ايه مش فاهمه؟

ادهم: يعني انا مش بعاقبك علشان يكون ليكي فتره وهتقضيها
ليلي: مش بتعاقبني؟ امال انت بتعمل ايه؟
ادهم: انا اللي بيني وبينك نهيتوه خلاص
ليلي: امال لما نمت معايا ده كان ايه؟ واوعي تقول جنس زي المره اللي فاتت لان انا حسيت بحبك في كل ضمه وكل حضن وكل بوسه ده مكنش جنس ابدا ده كان شوق ولهفه انت معرفتش تسيطر عليهم احاسيسك خرجت عن سيطرتك ورفضت تسمعلك
ادهم: ولنفترض عايزه توصلي لايه؟
ليلي: عايزه اوصل ليك انت يا ادهم
ادهم: مش هتوصليلي ريحي نفسك
ليلي: مش عارفه ارتاح يا ادهم... مش عارفه ارتاح طول ما انت بعيد وانا مش في حضنك
ادهم: انتي اللي رميتيني بعيد عنك انتي يا ليلي... ايوه بحبك بس انتي اللي طلبتي البعد ده بايدك
ليلي: وندمت يا ادهم... ندمت ندم محدش في الدنيا ندمه واخدت نصيبي من العذاب... خمس سنين بحالهم الندم بيقتلني بقعد طول الليل افتكر كل كلمه نطقتها في حقك واضرب نفسي علي كل حرف نطقته والوم نفسي... خمس سنين واليوم بيعدي بسنه... رميت الدنيا وري ظهري وعاقبت نفسي وحرمت نفسي من كل حاجه بحبها علشان اكفر عن ذنبي... كان ممكن اعمل زيك واغرق نفسي في شغلي واحاول اعدي الوقت بس لأ انا اختارت اعاقب نفسي وحرمت نفسي من اكتر حاجه حلمت بيها اني ابقي جراحه اتخليت عن حلمي ده علشان اعاقب نفسي
انا اتعذبت كتير قوي
ادهم: اتعذبتي كتير وما اتعلمتيش اعملك ايه؟
ليلي: انت بتلومني ليه؟ هاه؟ علشان بغير عليك؟ انا هفضل اغير عليك لاخر يوم في عمري... انا لو اطول احبسك في اوضه ما تخرجش منها ابدا وما تشوفش غيري نهائي هحبسك... بغير عليك اعمل ايه؟لو ده عيبي فاتحمله بغير عليك قوي وبحبك قوي
ادهم: غيره عن غيره تفرق
ليلي: بغير عليك بغير عليك بغير عليك مش ذنبي اعمل ايه قولي انت اعمل ايه؟ كل ما اشوفك بتبتسم او بتبص لوحده او بتكلمها بموت وبيبقي نفسي اقولك لأ ما تكلمش ولا تبص ولا تبتسم لغيري اعمل ايه غصب عني... قولي يا ادهم ايه عيوبي غير اني بغير زياده

ادهم ساكت وما ردش
ليلي: قولي ايه عيوبي؟ مفيش صح؟ هو ده عيبي الوحيد... معنديش انا بقي اي حاجه حلوه تغطي العيب ده؟ انا بغير وبقلب الدنيا وبنزل علي مفيش
برجع لحضنك وابوس ايدك وابوس رجلك
ادهم: وانا كنت بسامح واغفر وانسي لحد امتي؟
ليلي: لاخر العمر... اللي بيحب ما بيقولش لامتي ابدا... بيحب وبيدي من غير حدود ومن غير مقابل
فين الحب اللي يغفرلي اخطائي هاه فين؟
فين تضحيتك علشاني فين؟ فين الحب الكبير؟
اللي بيحب بيسامح حبيبه مهما تكون اخطاؤه مش يسامحه مره واتنين وبعدها يقوله بالسلامه... انت ما تلزمنيش... اللي بيحب يا ادهم ما بيكتفيش ابدا من حبيبه! ما بيقولش خلاص انا تعبت منه... عمره ما بيقول ابدا كفايه... ما بيسبش حبيبه سنين طويله يتعذب من غيره... انت عارف اني بتعذب من غيرك وبرضه سيبتيني! انت عارف اني بحبك وسيبتيني... لو بتحبني الحب الكبير اللي انت بتحكي عنه كنت هتسامح وهتغفر لكن انت لا مشيت وما بصيتش وراك ولا مره... وراجع ومش شايفني... حب ايه بقي اللي بتتكلم عنه ده؟ اللي بيحب بيسامح...
اللي بيحب بيختلق الاعذار لحبيبه
اللي بيحب لو ملقاش اي عذر يالفله عذر
انت عارف اني هندم وكنت واثق من ده وعارف اني هرجعلك وهبوس ايديك وبرضه مشيت
انت ابعد ما تكون يا ادهم عن الحب
ادهم: يبقي انا مبحبكيش يا ليلي كفايه ده اللي عايزه توصليله؟ اني ما بحبكيش؟... انتي كل مره بتجرحيني... كل جرح بياخد مني... انا وصلت لمرحله اني مش قادر ادي تاني لو ده بقي مش حب يبقي فعلا اسف ما بحبكيش... بس عمر ما كان الحب مبرر للاهانه ابدا... ما ينفعش نهين ونغلط في بعض تحت مسمي الحب ونقول اللي بيحب بيسامح لا... اللي بيحب بيسامح ايوه بس في حاجات بتقتل الحب ده وبتخنقه وبتقضي علي اي فرصه للمسامحه وده اللي انتي عملتيه قتلتي الحب بايدك
ليلي: ادهم لاخر مره انا عايزه ارجعلك... هترجعني ليك ولا لأ؟ بس خلي بالك ان دي اخر مره اطلب منك الطلب ده وبعدها هقفل انا كمان صفحتك من حياتي ففكر ارجوك قبل ما تجاوبني
ادهم: اقفلي يا ليلي صفحتي... قطعيها خالص او احرقيها لاني مش ناوي اعيش معاكي تاني
ليلي: مهما يحصل مش هترجع؟
ادهم: مهما يحصل مش هرجع
ليلي: خلاص براحتك بس علشان ابقي عملت كل اللي عليا... انا غلطت واعتذرت واتعاقبت واتوجعت وانت ولا همك كل ده... علشان بس لما عيالك يكبروا ويقفوا قصادي اعرف ارد عليهم واقولهم اني حاولت وانت اللي سديت كل الطرق في وشي
ادهم: عيالي؟
ليلي: سوري يوسف لما يسألني... بعد اذنك
سابته ومشيت وهو فكر يجري وراها بس اتربط مكانه
كده افضل هو مش عايز يجرب تاني...
كده افضل ليهم هما الاتنين...

ايمن كان عند ادهم خارجين الاتنين مع بعض
ايمن كان عايز يشتري حاجه مميزه لمراته وعايز ادهم يساعده وسايبن العيال مع ساره
اشترولها سلسله جميله وكتبوا عليها اسم ايمن وساره
وقعدوا في كافيه مع بعض
ايمن: عارف اني غلس بس محتاجك في مشوار كده
ادهم: قول هو انا ورايا غيرك اصلا
ايمن: لا بجد هتتضايق؟
ادهم: اضايق ايه قول بقي وما تضايقنيش بجد عايز تروح فين؟
ايمن: بيتنا القديم... احنا لينا بيت قديم هنا قبل ما نسافر بره ومهجور من ساعتها معرفش ايه اللي فكر امي بيه وطلبت مني اروح افتحه وانضفه مش عارف ليه؟
ادهم: انت عايزني انضفهولك ولا ايه؟
ايمن ضحك: لا مش للدرجه دي بس عايزك تيجي معايا
ادهم: اشمعني؟
ايمن: بقولك بيت قديم ومهجور من عشرين سنه مقفول عايزني اروح افتحه لوحدي؟
ادهم: فيها ايه يعني؟
ايمن: هو انت علشان قلبك ميت وما بتخافش فاكر الناس كلها زيك؟ بيت مهجور مش هدخله لوحدي ابدا
ادهم ضحك بصوته كله
ادهم: انت بجد بتخاف من الكلام ده؟
ايمن: فوق ما تتصور وبعدين البيت ده مليان حزن وذكريات حزينه
ادهم: طيب يالا نروح
ايمن: دلوقتي؟
ادهم: ايوه دلوقتي وراك حاجه؟
ايمن: لا ما ورايش يالا
قاموا وخرجوا ويدوب ركبوا العربيه واتحركوا ايمن جاله تليفون وساره بتصرخ وتعيط
ساره: انا ما اقصدش يا ايمن ما اقصدش دي هيا بس لحظه غفلت عنهم لحظه
ايمن: اهدي وفهميني ايه اللي حصل اهدي
ساره: العيال يا ايمن يوسف واياد
ادهم سامعها واتوتر هو كمان
ايمن: مالهم يا ساره جننتيني
ساره: عملوا حادثه ووخداهم علي المستشفي تعال بسرعه ارجوك
ايمن: انهي مستشفي
ساره: مستشفي (...)
ادهم طلع بسرعه علي المستشفي اللي ساره قالت عليها ويدوب وصلوا نزلوا من العربيه اتقابل مع ليلي علي الباب جايه مع مصطفي وميرا
ليلي: يوسف فين يا ادهم وايه اللي حصل؟
ادهم: معرفش لسه تعالي
طلعوا كلهم فوق كانت ساره بتعيط ومعاها مصطفي وميرا
ايمن: ايه اللي حصل فهميني
ساره: ندي نامت وطلعت احطها في سريرها ما اخدتش اكتر من دقيقتين نزلت ملقتش العيال مكانهم ولمحت باب الجنينه مفتوح جريت لقتهم بيجروا وبيعدوا الشارع ملحقتش اعمل اي حاجه وفجأه عربيه جت
معرفتش تكمل من عياطها
ساره: ملحقتش اقول حاجه... الاتنين اتخبطوا...
يوسف واياد الاتنين... دخلوهم الاتنين العمليات ومحدش خرج يطمنا
ادهم واقف بيسمعها وليلي جنبه ومره واحده ليلي مسكت كمه وهو بصلها لقاها غمضت عنيها ووقعت بين ايديه
ادهم: ليلي... ليلي فوقي
ادهم شالها ومش عارف يعمل ايه؟
دكتور كان خارج يطمنهم وشافهم كده واخدهم لاقرب اوضه وطلب حد يجيله
الدكتور: هو في حمل او حاجه؟
ادهم: حمل ايه لأ؟
مصطفي: مين قالك انه مفيش؟
ادهم بصله بغيظ وكانوا هيتخانقوا لولا ميرا وقفت بينهم
مصطفي: لو سمحت دكتور اعملها فحوصات قبل ما تدوها اي ادويه
الدكتور: حاضر لو سمحتي اعمليها تحليل ددمم شامله والاول اعمليلي اختبار ددمم للحمل علشان اعرف هديها ادويه ايه؟ بسرعه وعايز النتيجه

فات دقايق الانتظار وجالهم الدكتور يطمنهم علي العيال ان يوسف نوعا ما كويس عنده بس كسر في دراعه وهيتجبس وشويه رضوض لكن المشكله كانت في اياد لان عنده نزيف داخلي في بطنه
الكل متوتر ومستني وجت نتيجه ليلي
الدكتور شاف النتيجه وبص لمصطفي
الدكتور،: فعلا عندك حق المدام حامل اكيد خبر ابنها مع الحمل والتوتر سببولها الاغماء هنديها علاج بس حاليا مطلوب الراحه وعدم التوتر ويارب ابنكم يطلع بالسلامه
ادهم قعد مكانه وعنده حاله ذهول
مصطفي: ايه مستغرب ليه؟ ولا بتفكر تتخلي عنها تاني وتقول مليش دعوه وتطردها من بيتك زي بنات الليل؟ تنام معاها وتقولها دي نزوه سوري صح؟ اهي النزوه اتحولت لعيل بينبض جواها هتعمل ايه؟ هتسيبها لوحدها تاني خمس سنين تربي في عيل تاني؟ انت بتتكلم عن الحب وكانك خبير وانت ما تعرفش تحب اصلا...
مفيش حد يحب واحده يسيبها خمس سنين لوحدها تربي ابنه ده عمره ما يكون حب ابدا...
انت ما حبيتهاش... هيا اه غلطت بس هل الغلطه دي تستاهل كل اللي انت عملته ده؟ سابت كل حاجه علشانك وفي الاخر برضه سيبتها... سيبتها للندم ياكل فيها ويدوبها واحده واحده... شغلها ورمته واهملته وبقت زي شمعه بتدوب وتدبل شويه شويه... بقت جثه بتتحرك... انت حولتها لجثه بتتحرك... انت عمرك ما حبتها يا ادهم
ادهم: هيا اختارت سكتها دي بطل تلومني
مصطفي: والوم مين؟ انا لما شفت ميرا في بيتك وانا واثق فيك مليون الميه انك مش هتلمس شعره واحده منها وواثق في ميرا انها ابدا مش هتخوني بس ساعتها كنت عايز اقتلك واقتلها الغيره عمتني تماما... ما شفتش غير حاجه واحده انها في وضع مش عاجبني... عارف انا كنت علي طول بلومها زيك لحد ما اتحطيت في نفس وضعها واكتشفت ان الغيره بتقتل... وكل ما الحب يزيد الغيره بتزيد بس طبعا انت ما تعرفش الكلام ده لان عمرك ما حبيت
ادهم: انا مش عايز اسمع منك كلمه زياده بس بقي

مصطفي ميرا شدته وخرجته وادهم فضل مع مراته مستنيها تفوق
فضل يراجع كلامها اخر مره لما جتله من يومين تترجاه يرجعلها
ده كان قصدها لما قالتله عيالك...
هيعمل ايه معاها؟ ليه كل ما يبعد القدر يقربهم تاني من بعض؟ ليه كل ما ياخد قرار بالبعد تحصل حاجه تزلزل كيانه كله؟ مش وقت البيبي ده ابدا

ليلي بتفوق وقامت مره واحده تنادي علي يوسف وادهم مسكها
ادهم: اهدي يوسف كويس اهدي
ليلي: انا بقالي قد ايه كده؟ ويوسف حالته ايه؟
ادهم: مكملتيش نص ساعه ويوسف كويس انا اتطمنت عليه وهو حاليا نايم
ليلي: واياد؟
ادهم: اياد لسه في العمليات ما خرجش ومستنين اي اخبار عنه
ليلي: طيب انا عايزه اشوف ابني واتطمن علي اياد
جت تقوم بس ادهم وقفها
ادهم: ليه مقولتيليش انك حامل؟
ليلي ثبتت مكانها
ادهم: ردي عليا لما جيتيلي من يومين ليه مقولتيليش علي حملك؟
ليلي: علشان مش عيزاك ترجعلي علشانه... علشان سبق وربيت ابني لوحدي واقدر اربي غيره لوحدي... علشان ده كان نتيجه رغبه او جنس زي ما انت ما بتسميه ده كان نتيجه غلطتي انا مش انت وانا اتعودت اتحمل نتيجه اخطائي...
اللي في بطني ده يخصني انا وبس...،
ما تخافش مش هطلب منك اي التزامات ناحيته...
ادهم: انتي اتهبلتي ولا اتجننتي؟ اللي في بطنك ده ابني
ليلي: ماهو يوسف برضه ابنك عملتله ايه؟ رميته ومشيت ومافكرتش مره تبص وراك علشانه!
ادهم: انتي ليه بتلوميني علي اختياراتك هاه؟ ليه فجأه بقيتي ضحيه؟ بعد كل اللي عملتيه وانتي الضحيه وانتي اللي اتظلمتي وانتي اللي بتحبني وانا فجأه بقيت ابن ستين كلب واطي صح؟ مش ده اللي انتي عايزه توصليله؟
ليلي: انا مش عايزه منك اي حاجه؟ مش عيزاك يا ادهم مش عيزااااااااك
صوتهم كان عالي وبيتخانقوا
دخل ايمن عليهم والاتنين سكتوا
ادهم: سوري يا ايمن اياد اخباره ايه؟ انا اسف اني اتشغلت عنك
ايمن: اياد محتاج ددمم يا ادهم ومش عارف اجيبله منين؟ ومش عارف اعمل ايه؟
ادهم وليلي: فصيلته ايه؟
ايمن: -O والوحيد اللي في عيلتنا دي بالفصيله دي هيا امي بس بعيده اعمل ايه يا ادهم؟
ادهم: ما تعملش انا فصيله دمي -O ما تقلقش
ايمن: طيب انت ممكن

ادهم: انت اهبل وهتسأل ولا ايه؟
ادهم خرج مع ايمن وراح يتبرع لاياد بدمه
اياد اخيرا خرج من العمليات وحطوه في نفس اوضه يوسف الاتنين مع بعض
والكل قاعد مستنيهم يفوقوا
ادهم وليلي... ساره وايمن... مصطفي وميرا
كل واحد واقف مع نصه التاني
الانتظار طال والسهر طال
ليلي كانت تعبانه وقاعده بالعافيه وحاولو يخلوها تمشي بس رفضت وفضلت تقعد جنب ابنها
الكل من التعب نام وكل واحده نامت في حضن حبيبها
كل واحد قاعد وحبيبته نايمه علي كتفه الا ليلي قاعده وحيده دموعها نازله بصمت
ادهم شويه وقعد جنبها وحس بقلقها وخوفها
ادهم حط ايده علي كتفها وحاول يهديها
ادهم: هيكونوا كويسين ما تخافيش عليهم... كل حاجه هتبقي كويسه
ليلي دفنت وشها في كتف ادهم وعيطت وكأن معندهاش غير العياط وما تملكش غيره
وادهم بيسكتها ويهدهدها زي العيل الصغير لحد ما نامت هيا كمان من التعب علي كتفه
النهار طلع عليهم وعم محمد وناديه جولهم الصبح بدري واول ما دخلوا وقفوا ساكتين يتفرجوا علي منظرهم ده
كل واحد حبيبته في حضنه نايمه علي كتفه
الممرضات دخلوا ومعاهم الدكتور يطمنوا عليهم وبالتالي الكل صحي
كل واحد صحي واتشغل شويه بحبيبته

الدكتور كشف علي الاولاد وطمنهم عليهم وسابهم يفوقوا مع نفسهم
ليلي بتحرك رقبتها وجعاها ومش قادره
ادهم بتلقائيه حط ايده علي رقبتها بيدلكهالها علشان تعرف تحركها
كلهم بصوله ومستغربين تصرفه ده وهو بص لقاهم كلهم مركزين معاه فشال ايده بسرعه
ادهم: انا هنزل اجيبلكم فطار
انسحب بسرعه وميرا راحت وراه
ميرا: انا هساعده
مصطفي كان هيتحرك مع ميرا بس هيا وقفته
ميرا: لوحدي
مصطفي وقف مكانه من الغيظ بس ما نطقش
ميرا جريت وري ادهم ولحقته
ميرا: ناوي علي ايه؟
ادهم: في ايه؟
ميرا: في البيبي الجديد طبعا؟
ادهم: مش عارف لسه
ميرا: اوعي تكون بتفكر انك تخليها تنزله؟
ادهم: لا طبعا انتي هبله ولا ايه؟ بس لسه ما اخدتش قرار هعمل ايه؟ بيني وبينك مش عارف اصلا اعمل ايه؟
ميرا: انت بجد مش عارف ولا بتستهبل؟
ادهم: مش عارف

ميرا: ادهم!
ادهم: مستغربه ليه؟ مش عارف افكر اصلا
ميرا: وهيا دي محتاجه لتفكير
ادهم: انتي في حاجه عايزه توصليلها صح؟
ميرا: علي الرغم من انك شعله ذكاء بس كتير بتبقي غبي لدرجه التخلف
ادهم: انتي عايزه ايه دلوقتي؟
ميرا: انت قولت ان عقلك محتاج لسبب وسبب قوي علشان ترجع بيه... السبب اهو قدامك... واعتقد ان محدش يقدر يتجاهل او يرفض السبب ده
السبب اللي عقلك محتاجه اهوه مستني ايه؟
ادهم: اول امبارح بس ليلي جتلي وقفلت كل الطرق في وشها واعتقد انها كانت عرفت بالحمل وجت تحاول معايا محاوله اخيره وانا كالعاده
ميرا: كنت الغبي المعروف
ادهم: علي فكره انا اكبر منك واتكلمي معايا بادب
ميرا: علي فكره انا متغاظه منك لدرجه ما تتوقعهاش فاسكت خالص المهم كمل وبعد ما قفلت الدنيا في وشها
ادهم: المفروض بقي النهارده اقولها خلاص تعالي ارجعي؟
ميرا: ايوه انتو الاتنين في الظاهر هترجعوا علشان الحمل ده وفي الباطن علشان انتو الاتنين بتعشقوا بعض كفايه بقي ازهقوا من البعد
ادهم: ربك يسهل
ميرا ماشيه معاه جابوا فطار للكل وحاجات يشربوها
ومره واحده ماشيه بتضحك
ادهم: بتضحكي ليه؟
ميرا: لا مفيش
ادهم: لا فيه بتضحكي ليه؟
ميرا: انت قربت منهاا امتي؟
ادهم ابتسم: وانتي مالك؟
ميرا: لا بجد امتي؟ امتي ضعفت لدرجه انكم تقربوا من بعض؟ ازاي اصلا؟ يعني مش متخيله ايه اللي حصل؟ ساعت الحفله؟ لا كنتو انتو الاتنين بينكم وبين بعض مسافات ولا علشان كده كانت المسافات دي!
ادهم: ساعات بتكوني لماحه
ميرا: امتي بقي قولي؟
ادهم: انتي شاغله نفسك ليه؟ ما تخليكي في حالك
ميرا: علشان خاطري قولي
ادهم: جت عندي في مره وده اللي حصل
ميرا: ايه اللي ده اللي حصل؟ لا طبعا يعني جتلك روحت شايلها وطالع علي السرير ولا ايه؟ ايه اللي وصلكم لحد السرير افهم
ادهم: جت واتغدينا مع بعض وعملت قهوه وماعرفش ازاي بس اتدلقت عليها وشويه هزار طلعت تغير هدومها وهيا في الحمام قفلت عليها باب الدش وماعرفتش تفتحه وكانت هتموت فيها لولا لحقتها وفضلت انعش فيها وافوقها وبس
ميرا: وبس ايه؟
ادهم ضحك وبصلها
ادهم: انتي عيزاني اقولك ايه بالظبط؟
ميرا: لا مش القصد يعني هيا فاقت وبس ا؟ ما اتكلمتوش؟ ما قولتوش حاجه؟ كده يعني؟
ادهم: يعني هيا وانا هنموت علي بعض زي ما انتي عارفه وكانت هتموت وفي اللحظه دي فاقت في سريري متخيله انها محتاجه كلام يعني!
ميرا: انقضيت علي المسكينه

ادهم: وليه متكونش هيا اللي شدتني!
ميرا: مش هتفرق مين شد المين المهم النتيجه واحده
طيب سؤال اخير
ادهم: مش هجاوب علي اسئله تانيه انتي رخمه اصلا واسئلتك ارخم
ميرا: لا هتجاوب... بعدكده ليه ما فضلتوش في حضن بعض؟ ازاي قدرتو تبعدوا تاني؟
ادهم: انا بعدت وما قدرتش وبعدين ما انتي عارفه وجيتي كلمتيني ساعتها لما قولتلك مقدرتش... ولا جالك الزهايمر
ميرا: هو ده كان ساعتها ؟
ادهم: امال انتي كنتي جايه تكلميني ليه؟
ميرا: مصطفي قالي انكم اتخانقتوا جامد بس لكن مقاليش انكم قربتوا من بعض ماشي يا مصطفي بس لما اشوفك
ادهم: انا تخيلت ان الكل عارف لان مصطفي صراحه ما بيتوصاش
ميرا: لا طبعا محدش يعرف وعلشان كده كلنا مذهولين باللي حصل
طلعوا للكل وحطوا الفطار والكل بيفطر معادا ليلي واقفه بعيد
ادهم اخد ساندوتش وراحلها
ادهم: خدي افطري
ليلي: لا مش قادره... ريحه الاكل اصلا مضايقاني ولو حطيت حاجه في بوقي هرجع
ادهم راحلهم وكلهم باصينله
ادهم: بطلوا تدققوا معايا قوي كده
ادهم اخد كام ساندوتش وكوبايتين شاي في طبق واخد ليلي وطلعوا البلكونه
ليلي: انا قلتلك مش قادره اكل
ادهم: انتي قولتي ريحه الاكل مضيقاكي مفيش ريحه هنا يالا كلي...
ليلي: علي فكره انت مش مضطر تهتم بيا علشان حامل
ادهم: علي فكره انا عارف
اخدوا كذا يوم في المستشفي والوضع ده قرب الكل مع بعض
يوسف خرج وادهم اصر ياخده بيته ويوسف وافق
وليلي اعترضت بس وافقت في الاخر
واول يوم ليه في البيت ليلي قضت معاه النهار كله
واخر النهار جه ابوها ياخدها واتقابل مع ادهم
عم محمد: وبعدين؟ انا ساكت خالص بس الوضع ده ما يعجبش حد
ادهم: وضع ايه؟

عم محمد: وضعك انت وهيا
ادهم: ممكن ما تدخلش بينا؟
عم محمد: ما اتدخلش! {اتنرفز وعلي صوته } بنتي حامل وهيا مطلقه وتقولي ما اتدخلش... ده حرام شرعا انها تكون في بيتك وغير حرام انت عايز تفضحني علي اخر الزمن؟ اقول للناس ايه؟ اقولهم حامل منين هاه؟ ولا اقولهم اصل معلش طليقها ضحك عليها وبعد ما قرب منها قالها سوري مش عايز ارجع؟
ادهم: بس يا عم محمد
عم محمد: لا مش هبس... ليلي يا ليلي
ليلي نزلت وكلمت ابوها
ليلي: في ايه مالكم وصوتكم عالي ليه؟
عم محمد: الصبح ان شاء**** يا تروحوا للمأذون يردك يا هاجي اخدك تنزلي اللي في بطنك
ليلي هتعترض
عم محمد: ولا حرف زياده حد فيكم ينطقه... مش علي اخر الزمن هتفضحيني علشان غلطتي مع جوزك... ومش هدور الف علي الناس واقول انه كان جوزك... انا هسيبك هنا الليله علشان يوسف والصبح ان شاء **** تبلغوني قراركم
بعد اذنكم
سابهم وخرج والاتنين قعدوا قصاد بعض وساكتين
ليلي: هتعمل ايه؟
ادهم: هنعمل ايه يعني؟ انا ما بنزلش عيال! الصبح ربك يسهلها
سابها وخرج ورجع اخر الليل كان الكل نايم
والصبح صحيوا واخدها ونزلوا وناديه جت قعدت مع يوسف وهو اخد ليلي ومصطفي وابوها ونزلوا للمأذون وادهم ردها ليه تاني
روحهم البيت وسابهم ونزل شغله وما رجعش غير اخر النهار كانت ليلي جابت هدومها وحاجتها في اوضه ادهم اللي اول ما دخل اتفاجئ
ادهم: انتي حطيتي حاجتك هنا؟
ليلي: انت مش عايزني هنا؟ اسفه هشيلهم
يدوب هتقوم
ادهم: لا متشيليش حاجه خلاص انا هدخل اخد شاور
خرج والتوتر مالي الاوضه كلها
ادهم مش عايز يتعامل معاها عادي وعايزها في نفس الوقت ومش عارف يعمل ايه؟
ليلي حاسه انها مفروضه عليه وده مضايقها
ناموا الاتنين كل واحد مدي ظهره للتاني واخيرا النهار طلع فقام ادهم يهرب علي شغله
هيا كمان صحيت وقامت جري علي الحمام ترجع
ادهم دخل وراها مسكها وحط ايده علي بطنها وهيا بترجع وشايل شعرها ماسكه
رجعت كتير وقعدت في الارض وهو معاها
ادهم: خلصتي خلاص؟
ليلي: اه
ادهم شالها وغسلها وشها وحطها في السرير
ادهم: ثواني وجاي
نزل وطلع بعد لحظات معاه طبق وعطاهلها
ليلي: ايه ده؟
ادهم: بسكوت مملح... كان بيريحك الحمل اللي فات من ترجيع الصبح ده وبيريح معدتك
اخدت من ايده واكلت
ليلي: انت لسه فاكر؟
ادهم: في حاجات ما بتتنسيش
دخل لبس هدومه وخرجلها ووقف قدامها
ادهم: عايزه حاجه قبل ما انزل؟
ليلي بصتله باعجاب كان شيك قوي ووسيم قوي وهو واقف كده ومع هرمونات الحمل
قامت مره واحده علي السرير واتعلقت في رقبته وبدأت تبوسه بجنون في كل حته في وشه
ادهم مش مستوعب هيا بتعمل ايه فمستسلم عادي
شدته ووقع معاها علي السرير
كان عارف انه لو مخرجش مش هيخرج ابدا
فك ايديها من حوالين رقبته وقام وقف
ادهم: عندي شغل بعد اذنك
سابها وجري علي بره يهرب من عواطفه اللي ثارت عليه
فضل واقف بره الباب شويه مستغبي نفسه تماما
اخيرا عدي علي ابنه اتطمن عليه ونزل شغله
وطول الطريق يسوق حبه ويقف يفكر يرجع
يسوق ويقف ويسوق ويقف ومستغبي نفسه انه سابها هيا خلاص بقت مراته فليه يحرم نفسه من السعاده؟!

ميرا كلمته لما عرفت من مصطفي وباركتله وكمان ساره وايمن كلموه وباركوله
ادهم اخر النهار عدي علي ايمن يقعد معاه شويه
كانت وحشاه ندي قوي
شايلها وقاعد مع ايمن
ادهم: مقولتليش صح عملت ايه في موضوع بيتكم القديم ده؟ روحت ولا ايه؟
ايمن: لا طبعا مش قولتلك ده بيت نحس... كل ما بتيجي سيرته بتحصل مصيبه **** يسترها
اهو كان هيجيب اجل العيال

ادهم ضحك:لا يا راجل المهم روحت ولا ايه؟
ايمن: لا طبعا مجنون انا ولا ايه؟ اجرت عمال يروحو يفتحوا وينظفوا ووقفت معاهم المدير عندي ياخد باله منهم...، انا ناقص اروح هناك اتلبس ولا يجرالي حاجه
ادهم: هههههعهه انا ما بامنش بالخرافات دي
ايمن: طيب روح اتطمن علي العمال خليك تتنحس
ادهم: هيا ناقصه نحس لا يا عم متشكر الطيب احسن
ساره جت وقعدت معاهم
ساره: مبروك يا نمس
ادهم: **** يبارك فيكي بس نمس ليه؟
ساره: بقي ليلي حامل؟ وانت عايش دور الزعلان ومقضينها مع بعض ماشي ماشي براحتك
ادهم: لا طبعا احنا مش مقضينها خالص... دي كانت مره وكانت غصب عننا
ساره: غصب؟ وايه اللي غصبك ان شاء****؟
ايمن: وقعت في حضنه من غير هدوم
ادهم: اتريقوا اتريقوا... موتوا بفضولكم مش هقولكم ايه اللي حصل
ايمن: المهم انتو دلوقتي ايه النظام خلاص الامور استقرت؟
ادهم: لا طبعا كل واحد واخد جنب او انا مش عارف ابقي طبيعي معاها
ساره: ماهو علشان انت عايش دور الرخامه ارحم البنت بقي وبعدين دي حامل يعني كل حاجه بتبقي متضاعفه عندها
ادهم: مش عارف اعمل ايه في حاجه واقفه بينا
ساره: رخامتك واقفه بينكم اركنها علي جنب وانتو تبقوا ميه ميه
ايمن: المهم ايه رايك نقضي بكره مع بعض ونعمل برضه حفله باربيكيو كانت لذيذه المره اللي فاتت واحنا اهو عندنا حمام سباحه برضه طويل عريض اهوه هاه؟
ادهم: فكره مش بطاله اشوف ليلي هتقول ايه وارد عليكم
ساره: يا عيني علي الحلو...
ادهم: عايزه ايه؟
ساره: و**** ورجعت راجل متجوز وتستأذن مراتك الاول
ادهم: مش حكايه استاذنها حكايه انه براحتها تيجي او لا مش عايز اضغط عليها... المهم هروح انا وهكلمكم اول ما اوصل ارد عليكم سلام
مشي وراح بيته وسأل ليلي وما اعترضتش لانها عارفه ان ادهم بيحب قربهم قوي
الليل ادهم كان متوتر وهو جنب ليلي ومش عارف يقرب ولا يبعد وهيا بعد ما سابها الصبح نايمه اخر السرير عطياله ظهرها
النهار طلع وصحي كانت في حضنه استمتع بيها وبريحتها اللي وحشته قوي
ليلي فاقت وقامت بعيد عنه وطلعت تشوف ابنها
جهزوا ونزلوا يروحوا لايمن زي اتفاقهم
الرجاله مع بعض واقفين علي الشوي والحريم مع بعض بيرغوا والعيال قاعدين مع بعض مهدودين
اتغدوا وقعدوا يرغوا ومره واحده ليلي قامت تتنطط وتصرخ ومحدش عارف بتصرخ ليه؟
ادهم واقف جنبها وهيا بتتنطط وتصوت وهو بيكلمها بس بتصوت
ادهم: في ايه بتصوتي ليه؟ اهدي كده وردي عليا؟
وهيا مستمره تصوت



الفصل الرابع عشر

لاني وعدت هنزلها بس بجد متضايقه انكم لازم صفقه علشان تقدروا اللي بيكتب بس خلو بالكم ان الصفقه دي ضدكم مش ليكم اسيبكم مع الحلقه
الحلقه 14

اتغدوا وقعدوا يرغوا ومره واحده ليلي قامت تتنطط وتصرخ ومحدش عارف بتصرخ ليه؟
ادهم واقف جنبها وهيا بتتنطط وتصوت وهو بيكلمها بس بتصوت
ادهم: في ايه بتصوتي ليه؟ اهدي كده وردي عليا؟
وهيا مستمره تصوت
ادهم: في ايه كلميني؟
ليلي: نحله نحله اه اه
ادهم: طيب تعالي جوه
ليلي بتتنطط ومش قادره وراحت قالعه بلوزتها
ايمن دور وشه بسرعه حتي مصطفي اخوها

ساره: يا لهووي ظهرك كله بقي احمر خودها يا ادهم جوه نحطلها تلج
ادهم قلع تيشرته ولبسهولها واخدها علي جوه وساره وميرا معاهم وطلعوا اوضه نوم
ساره: اتفضل التلج اهوه وهجيبلك مرهم للحساسيه
ليلي قلعت التيشرت بتاع جوزها ورقدت علي بطنها بتتألم بصمت
ادهم بص لضهرها اللي بدأ يورم في اماكن كتير
حط ايده علي اماكن لدغات النحله وحطلها التلج وهيا اتأوهت
ادهم: اسف

ميرا انسحبت بهدوء وساره عطتهم المرهم وسابتهم
ادهم: وجعاكي؟
ليلي: عادي ما تشغلش بالك
ادهم: ليلي لو عايزه تعيطي عيطي
وكأن ادهم عطاها الكارت الاخضر للعياط او انها ما صدقت تعيط لانها عيطت كتير قوي
ادهم عدلها واخدها في حضنه يسكتها لحد ما هديت تماما ووجعها هدي
حطلها المرهم وهيا من التعب نامت وهو نزل لاصحابه
مصطفي: سبتها ليه؟ وعامله ايه؟
ادهم: كويسه وسيبتها لانها نامت
مصطفي: وطبعا سيادتك ما صدقت انها نامت صح؟
ادهم: انت عايز ايه دلوقتي؟
ميرا: مش عايز حاجه هو بس بيطمن علي اخته
ميرا سحبت مصطفي وادهم قعد مع ايمن وساره والجو كان حر
ادهم: هو حمام السباحه ده للعرض فقط ولا ايه؟ ممنوع الاقتراب ولا ايه؟
يوسف: ايوه يا بابا يالا ننزل
ادهم: انت تسكت خالص بدراعك المكسور ده انت وصاحبك اللي جنبك ده... ياما نفسي اعرف كنتو رايحين فبن وماسكين ايدين بعض
اياد ضحك: الكوره فرقعت
ادهم: وبعدين؟
يوسف: روحنا نشتري كوره تانيه من المحل اللي قصاد البيت ونرجع بسرعه
ادهم: ومن امتي بتخرجوا لوحدكم او من غير استئذان كده؟
يوسف: ما احنا مكناش هنروح بعيد
ادهم: بعيد ولا قريب لازم قبل ما نخطي خطوه نستأذن الاول اديكم اهو شفتو ايه اللي حصل لما خرجتو لوحدكم
اياد: ماهو لو كنا استأذنا كانت ماما هتقول لأ عمو البواب مش موجود
ادهم: وكان ممكن تقول ايوه وتروح معاكم او توقفلكم لحد ما تعدوا الطريق
يوسف: انتو كل حاجه بتقولو عليها لأ
ادهم: بجد احنا كل حاجه بنقول عليها لأ؟ طيب ايه رأيك تجرب يومين كل حاجه نقول عليها لأ وتشوف
يوسف: لأ مش عايز اجرب
ادهم: المهم مفيش خروج تاني من غير استئذان حد كبير مفهوم؟
يوسف واياد: مفهوم
ادهم: وانتو هننزل الميه دي ولا ايه؟
ايمن: يالا الجو حر اصلا
نزلوا كلهم حمام السباحه ماعدا العيال قاعدين متغاظين
الجو ضحك وهزار من القلب ماعدا مصطفي مخنوق من جواه بسبب هزار ميرا وادهم
طلعوا وقعدوا علي الترابيزات يهزروا ويشربوا حاجات ساقعه ويتسلوا
ميرا لابسه مايوه ورابطه فوقيه زي طرحه خفيفه بس مش مداريه حاجه طبعا
ساره لابسه مايوه محترم جدا
الرجاله بالمايوهات بتاعتهم ومش لابسين من فوق
ندي صحيت وساره بتلف بيها كالعاده ورفضت ان ادهم يشيلها
اياد: انا عايز فشار
يوسف: وانا كمان
ساره: مش دلوقتي
اياد: لا دلوقتي
ساره: اياد
اياد هيعيط بس ادهم اتدخل
ادهم: انا هعملهم قوليلي بس مكانه فين؟ وبعدين ده ما بياخدش اكتر من دقيقتين مش قضيه يعني
ساره: هتعرف؟
ادهم: اعرف احطهم في حله ؟اكيد ايه الصعب؟
ساره وصفتله مكان الفشار وهو دخل
ساره: ميرا لو سمحتي شوفيه عرف يوصل ولا لأ؟ لانه ممكن يكون مستخبي في الضرفه من جوه
ميرا: مين اللي مستخبي؟
ساره: الفشار هيكون مين يعني؟
ضحكوا كلهم وقامت ميرا تشوف ادهم
مصطفي بيغلي من جواه وشويه وقام وراها
ليلي صحيت وبصت حواليها ملقتش حد قامت لقت بلوزتها جنبها
افتكرت لمسات ايد ادهم وابتسمت وافتكرت قد ايه بيكون حنين لما يحب
لبست بلوزتها وقامت تنزل
ادهم دخل بيدور علي الفشار بس مش لاقيه
دخلت ميرا
ميرا: مش لاقيه؟
ادهم: شكله مفيش اصلا
ميرا: ساره بتقولك مستخبي جوه
ادهم: مين ده اللي مستخبي!؟
ميرا: سألتهم نفس السؤال ده وضحكوا عليا... الفشار المستخبي
ادهم ضحك بس برضه مش لاقيه
ميرا: يعني مش عارفه الطول ده كله وبرضه مش نافع اركن علي جنب
ادهم: انتي اللي هتجيبيه يا قصيره انتي؟
ميرا: اتفرج واتعلم
ميرا شدت كرسي ووقفت عليه وبصت في الضرفه من فوق ولقته من جوه خالص
ميرا: اهوه شفت بقي القصيره جابته ازاي
ادهم: انزلي طيب لتقعي الحكايه مش ناقصه
ميرا بتهزر: مش ناقصه ايه؟
ادهم: مش ناقصه مصطفي ورغيه انزلي
ميرا جت تنزل طرحتها شبكت في حاجه وهيا نازله فوقعت بس ادهم لحقها وشالها
ودي كانت لحظه نزول ليلي ودخول مصطفي
وادهم عريان بلبس الميه وميرا بالمايوه وشايلها في حضنه والفشار نصه طار فوقهم وضحكهم عالي قوي

مصطفي: هو ايه اللي بيحصل ده؟ انت شايلها كده ليه؟
ادهم نزلها بسرعه: وقعت من فوق ولحقتها
مصطفي: يا سلام ده ايه الفيلم العربي القديم قوي ده؟
ميرا: مصطفي في ايه؟
مصطفي: انتي اللي في ايه؟ علي فكره هو رجع لمراته مش لسه حر ومراته حامل لانه غلط معاها
ادهم: انت عايز توصل لايه؟
مصطفي: انا بفكرك بس انك متجوز ومراتك حامل
ادهم: وانا فاكر ده كويس عايز حاجه تاني؟
مصطفي: لا متشكر
مصطفي شد ميرا واخدها وخرج وكل ده وليلي واقفه متابعه بصمت وبعد ما خرجوا ادهم لمحها واقفه بصمت بس لمح نظره عنيها...
الوقت اللي فاضل عدي برخامه وتوتر وصمت وايمن وساره مش فاهمين في ايه؟
ادهم اخد مراته وابنه ومشي ومصطفي خرج هو وميرا
ميرا: انا مش فاهمه انت ايه اللي مضايقك؟
مصطفي: انا مش مضايق
ميرا: اوقف ونزلني
مصطفي: ميرا في ايه؟
ميرا: اوقف ونزلني يا مصطفي لو سمحت
مصطفي وقف وهيا نزلت واخدت تاكسي وراحت لبيت ادهم اللي يدوب كان واصل بيته وملحقش حتي يتكلم هو ومراته
الباب خبط وفتح كانت ميرا دخلت وعيطت في حضن ادهم
ادهم اخدها في حضنه بس عينه علي مراته اللي سابته وطلعت اوضتها تعيط هيا كمان
ادهم: مصطفي زعلك ليه؟
ميرا: مش قادر يقتنع ان مفيش حاجه بيني وبينك
ادهم: حاولي تعذريه
ميرا: لحد امتي يا ادهم؟ لامتي اعذره؟ انا مش هقدر اكمل معاه بالشك ده
ليلي سامعاها فوق فاتصلت باخوها
ليلي: خطيبتك تحت وبتشتكي لادهم وبتفكر تسيبك شوف هتعمل ايه؟ ارجوك يا مصطفي انا ماصدقت جوزي رجعلي خدها بقي بعيد
ادهم بيهدي في ميرا والباب خبط تاني وراح وهو عارف ان ده اكيد مصطفي
مصطفي: عايز ميرا
ادهم: ادخل
مصطفي: يالا يا ميرا هوصلك
ميرا: مش عايزه امشي معاك ادهم هيبقي يوصلني
مصطفي: يالا يا ميرا لو في مشاكل نحلها احنا مع بعض
ادهم: طيب اسيبكم انا تتكلموا براحتكم
ميرا: لا خليك يا ادهم
ميرا راحت ومسكت ايده ووقفت قصاد مصطفي
ميرا: مصطفي انا بحبك ومفيش حاجه بيني وبين ادهم غير علاقه صداقه او اخوه فقدامك اختيار من الاتنين: يا تتقبل صداقتي مع ادهم وتثق فيا وفي حبي؟ يا تقطع علاقتك بيا؟ قرر دلوقتي؟ هتثق فيا ولا هتسيبني؟
ادهم: ميرا مصطفي اهدوا كده الامور ما تتعالجش كده
مصطفي: انا عايز افهم انتو علاقتكم ببعض مهمه ليه؟ ليه انتي مستعده تسيبيني علشانه؟ وليه انت مستعد تسيب مراتك وعيالك علشانها؟ ان مكنش ده حب بتسموه ايه؟

ادهم: ما اعرفش يا مصطفي بس اللي اعرفه انه لو حب زي ما انت بتقول كده كنت ارتبطت بيها فعلا لما سيبتو بعض لكن لا انا ولا هيا فكرنا بالطريقه دي... احنا مجرد اتنين بيرتاحوا مع بعض زي علاقتي بايمن بالظبط... برتاح وانا معاهم... بحب اتكلم معاهم وبحب اشوفهم... تفسيره ايه ده بقي ما اعرفش...
الاتنين زي بعض بالنسبالي بس علشان هيا بنت فانت مش متقبل علاقتي بيها علي الرغم انك شايف ان علاقتي بايمن عاديه جدا... مع ان الاتنين بالنسبالي سيان... الاتنين غلاوتهم واحده عندي...
وبعدين في نقطه مهمه انا مش هسيب مراتي وعيالي علشانها... انا ماصدقت لقيتهم مش هسيبهم تاني...
انا قولتلك اللي جوايا قرر انت بقي هتعمل ايه؟ انا مش هتكلم معاك تاني في الموضوع ده... ودلوقتي اسيبكم لوحدكم
ادهم سابهم وانسحب وهما الاتنين واقفين قصاد بعض ساكتين
مصطفي مش عارف ياخد القرار... هو بيحب ميرا وبيثق في ادهم بس برضه بيغير
قرب منها ووقف قريب منها قوي وهيا باصه في الارض
واقفين قصاد بعض قريبين جدا بس كل واحد ايديه جنبه
مصطفي: انا بحبك قوي فوق ما تتخيلي وبثق في ادهم جدا وبستأمنه علي حياتي وبثق فيكي جدا بس برضه احساس الغيره عليكي مش قادر اشيله
مش عارف اعمل ايه؟ مش عايز اخسرك...
انا بحبك قوي يا ميرا... يا تري انتي بتحبيني زي ما انا بحبك ولا لأ؟ ومستعده فعلا تستغني عني؟
ميرا ما جاوبتوش بس رفعت وشها وبصتله وشافت حب صادق وعذاب والم وحيره في عنيه
ملقتش كلام ترد بيه بس اللي عملته كان ابلغ من اي كلام تاني
باسته برقه لمست شفايفه وهو زي ما يكون غريق واتعلق بقشايه

ادهم كان بره عند حمام السباحه بس شايفهم وابتسم انهم عرفوا يتصافوا
مصطفي وميرا مع بعض وطولوا قوي وبعدها مصطفي رفعها من الارض وضاممها قوي وبيبوسها قوي
ادهم مش عارف ليه بس اتضايق من المنظر ده انه طول وانه زاد عن الحد
دخل وعمل صوت علشان يسمعوه فبعدوا عن بعض
ادهم: مهياش مراتك علشان تعمل ده؟ روح انت يا مصطفي وانا هروحها بنفسي
مصطفي: لا طبعا انا هروحها
ادهم: قولتلك روح انت وانا هروحها
حاجه في الطريقه اللي ادهم نطق بيها العباره دي خلي مصطفي يتراجع وحس ان ادهم اهتمامه وخوفه اخوي فعلا وحس بغيرته،، بس غيره اخ علي اخته زي ماهو كان بيغير علي ليلي بالظبط
اتراجع وسلم علي ميرا وانسحب وادهم اخد ميرا ومشي يوصلها
ميرا: انت ليه مشيته كده؟
ادهم: علي فكره ده مش جوزك ده خطيبك وفي فرق
ميرا: علي فكره انت مراتك كانت حامل منك قبل ما تتجوزها
ادهم: انتي قولتي اهو مراتي... ومش مراتي وبس دي ام ابني كمان
ميرا: نعم؟ ما علينا انت عايز تفهمني انك ما بوستش ليلي ولا مره قبل ما تتجوزها؟

ادهم افتكر اول مره باس ليلي فيها لما دخلت اوضته وهو في المستشفي وابتسم للذكري
ميرا: ابتسامتك فضحتك
ادهم ضحك وبصلها: عايزه ايه يا ميرا؟
ميرا: ما تحللش لنفسك وتحرم لغيرك
ادهم: وهو باسك كفايه بقي زودتوها
ميرا: وانت ايه اللي مضايقك؟
ادهم: معرفش بس ما ينفعش تزوديها خلي بالك... هنا مختلف عن
قاطعته: عن امريكا عارفه وفاهمه ومتربيه باخلاق مصريه علي فكره
ادهم: مش باين ولا علي تصرفاتك ولا علي لبسك
ميرا: ادهم! مترخمش ويالا تصبح علي خير
وهيا نازله

ادهم: ميرا! انا بس مش عايزك تبقي حاجه سهله... خليكي مجنناه
ميرا ضحكت: تصبح علي خير وروح لمراتك وكفايه بقي عليها
ادهم رجع فعلا لمراته اللي كانت صاحيه واول ما حست بيه عملت نفسها نايمه
ادهم غير وقعد جنبها وهيا نايمه وظهرها ليه
بيمسد علي شعرها بهدوء وحاله من الحنين غمراه تماما
يمكن مصطفي وميرا وحبهم صحي جواه حاجات جميله وذكريات اجمل
ادهم كشف ظهرها وشال شعرها بعيد وايده لمست اماكن قرص النحله
قام جاب مرهم ودهنلها اماكنهم تاني
ليلي لمسات ايديه كانت زي الجمر اللي بيحرقها
ادهم بهمس: ليلي!
بيهمس وشفايفه في رقبتها
ليلي مردتش بس بصتله... اتقابلت عنيهم في نظره طويله... ادهم كان عايز يقرب بس نظرات ليلي فوقته من حاله الحنين والشوق
اتعدل وبعد وهيقوم
ليلي مسكته: رايح فين؟
ادهم: انا تعبت منك
ليلي: انا ما اتكلمتش
ادهم: انتي ما اتكلمتيش بس عنيكي اتكلمت
ليلي: ادهم ارجوك
ادهم بصوت عالي: ارجوكي انتي كفايه اتهام بقي حرام عليكي لامتي؟ لامتي هتشكي في كل تصرف اعمله؟ لامتي؟ ما بتتعبيش؟ ما بتتعلميش؟
مفيش فايده فيكي ابدا

سابلها الاوضه وخرج وهيا حست انه خرج من حياتها
هيعيش معاها بس كواجب عليه مش حبا فيها
بتعدي الايام وهما مع بعض في بيت واحد بس غرباء عن بعض
بياكلوا مع بعض.. بيتعاملوا بكل احترام.. لكن ابعد ما يكون عن بعض... ادهم بينام في اي مكان المهم يكون بعيد عنها
ليلي: تحب اجهزلك اوضه وانقلك حاجتك فيها بدال النوم علي البيسين او الكنبه هنا؟
ادهم: هو انا كنت اشتكيتلك ؟ لما اشتكيلك او اطلب منك ابقي اعملي!
ليلي: يعني ايه لازمتها!؟ انت بتنام في اي مكان بعيد عني لازمتها ايه بقي هدومك تبقي في الاوضه؟
ادهم: لازمتها ان يوسف يحس ان الحياه طبيعيه ما يحسش ان كل واحد فينا في مكان،...
ليلي: وانت متخيل انه مش هيحس؟
ادهم: حاليا لأ... هو بينام بالليل وانا بنزل قبل ما يصحي فمايعرفش انا بنام فين وحتي لو شافني مره مش هيفهم لكن لو نقلت حاجتي هتكون واضحه قوي
وبعدين انا حاجتي مضايقاكي في ايه؟
ليلي: انا مش مضايقني حاجتك انا مضايقني بعدك
ادهم: لو بيضايقك بعدي كنتي اتعلمتي من اخطائك اللي بتعيديها مره وري مره .. بعد اذنك

ليلي معرفتش تصالح جوزها او ترجع تكسبه تاني لصفها ولحضنها
لو تعبت بيفضل جنبها وما بيبعدش بس بيتعامل معاها بمنتهي البرود... مفيش الدفا والحب ومهما تعمل ما بتقدرش تخترق دفاعاته ابدا...
دعت ربها من كل قلبها انه يدوب الجليد اللي بينهم
وفي يوم الصبح بدري صحيوا علي الباب بيخبط
فقام ادهم بسرعه يفتح وعنيه مليانه نوم
فتح الباب واتفاجئ بعم حسن قدامه ومعاه اخوه عم محمود ومعاهم عم محمد حماه
دخلوا واتأسفوا انهم جايين من غير اتصال بس ادهم رحب بيهم جدا
طلع بسرعه لمراته يصحيها واتفاجئت بادهم لانه مش من عوايده يصحيها نهائي
ليلي: في ايه يا ادهم خير؟
ادهم: ابوكي واعمامك بره
ليلي اتعدلت: ابويا واعمامي؟ ليه؟ في حاجه؟
ادهم: معرفش هو انا هسألهم يعني جايين ليه؟ بس ما اعتقدش ان في حاجه شكلهم مبسوطين
ليلي: طيب انت قولتلهم حاجه عننا؟
ادهم: انتي عبيطه ولا ايه؟ لا طبعا... المهم قومي علشان نجهزلهم فطار قومي
ليلي: انزل انت وانا هلبس بسرعه واحصلك
ادهم نزل ورحب جامد بضيوفه

عم حسن: حلو بيتك ما شاء **** عليه **** يجعله وش السعد عليك... بقي كده؟ ترجعوا لبعض وما تقولولناش... كبير اونطي انا بقي
ادهم: لا لا العفو يا عمي بس كان قرار سريع مالوش مقدمات... وبعدين يوسف كان تعبان وكنا علي طول مع بعض والباقي جاب بعضه
عم محمود:يالا الحمد لله علي سلامه يوسف المهم انهم رجعوا لبعض **** يسعدكم يا ابني ويخليكم لبعض
نزلت ليلي ترحب باعمامها وابوها وكلهم حضنوها جامد ودخلت تجهز لهم فطار
ليلي ديما بتقوم الصبح تعبانه وما بتقدرش تشم ريحه اكل الصبح بالذات فبتعمل فطار وهيا علي اخرها
وادهم مراقبها وعينه عليها
عم محمود: الا انا نفسي اسألك سؤال في زوري من زمان
ادهم: اتفضل طبعا ليه مش بتسأل علي طول اتفضل

عم محمود: الا انت ليه ديما مطبخك مفتوح كده في الصاله؟ المفروض المطبخ يكون مداري كده! شقتك القديمه كانت كده... قولت يمكن ضيقه فخدوا حته من الصاله عملوها مطبخ بس الشقه كانت ما شاء **** واسعه ودلوقتي الفيلا اهي طول بعرض وبرضه المطبخ في الصاله ليه بقي؟

عم حسن: يا جاهل ده نظام امريكي
كانوا بيتكلموا بلهجه الصعايده العسل
ادهم: هو فعلا نظام امريكان كيتشن... وبعدين الشقه الاولانيه كنت عايش فيها لوحدي فمحدش هيطبخ فانا سريع سريع اجهز حاجه لنفسي وحصل واتجوزت ولما اشتريت الفيلا كنت برضه لوحدي
عم محمود: فبرضه المطبخ كده
ادهم ضحك: بالظبط كده... المهم هشوف ليلي
عم محمود: سيبها هيا وخليك انت معانا ولا ما بتقدرش علي بعدها؟
ادهم بهزار: لا مبقدرش
عم محمد: امال سيبتها خمس سنين ازاي؟
عم حسن: طالبه هيا مواضيع قديمه علي الصبح... سيبك منهم وقوم لمراتك قوم
ادهم قام ودخلها كانت علي اخرها
ادهم: تعبانه؟ طيب اطلعي انتي ريحي وانا هكمل
ليلي: لا يا حبيبي انا كويسه بس معلش انت قطع شرايح اللانشون دي والجبنه الرومي لان ريحتهم صعبه معلش
ادهم: طيب بس اقعديلي انتي هنا
ادهم قعدها هيا وهو وقف يقطع الحاجات اللي ليها روايح نفاذه
ليلي بتراقبه وحاسه بحبه بس الحاجز اللي بينهم مش راضي يتدمر وبيعلي شويه شويه مش بيقل
جهزوا الفطار ويدوب ادهم هيخرجه فعم حسن قام
عم حسن: بدال ما تحولوا رايح جاي نفطر عندك؟
ادهم: لا يا عمي عادي

عم حسن: يا ابني محدش غريب والتربيزه اهي كبيره وتشيل قوم يا محمد انت ومحمود تعالو هنا ولا نحطلكم علي السفره زي الضيوف؟
ادهم: ضيوف ايه بس هو انتو بتيجوا عندنا كل يوم؟ وبعدين ان مكناش احنا ناكل علي السفره مين هياكل عليها
عم محمود: لا بقي خلاص هنقعد هنا يالا
قعدوا التلاته في المطبخ وليلي وادهم واقفين مش عارفين يقنعوهم
عم حسن: هو محدش قالك قبل كده ان الصعايده دماغهم ناشفه اقعد انت ومراتك افطروا
قعدوا وبياكلوا وليلي بتمثل انها بتاكل لحد ما جابت اخرها وقامت تجري
عم محمود: في ايه مراتك تعبانه ولا ايه؟
ادهم: لا عادي ما تاخدش في بالك بعد اذنكم هشوفها
عم حسن: هيا مراتك حامل؟
ادهم وقف وابتسم: حمل جديد
كلهم باركوله وفرحوله واكلوا وبيشربوا الشاي
عم حسن: طبعا انت اكيد بتسأل الناس دي طبت عليا ليه كده من غير احم ولا دستور؟
ادهم: يا عمي انتو تشرفوني في اي وقت
عم حسن: اصيل يا ابني تسلم بس المهم احنا الصراحه جايين المطار وقولنا نريح عندك للعصر كده لحد معاد الطياره ما تيجي
ادهم: المطار؟ مين جاي؟
عم حسن: ابني الدكتور حمدي جاي من لندن بقاله يجي 10 سنين مسافر واخيرا نازل وهيستقر
ليلي بفرحه: حمدي هينزل بجد؟ يارب يوصل بالسلامه
عم محمد: ياه بقالو زمن الولد ده مسافر تلاقيه اتجوز اجنبيه ونازل بيها
عم حسن: يقدر يعملها ده انا كنت طخيته
ادهم: امال هو مش متجوز؟ هو مسافر شغل ولا دراسه ولا ايه؟
ليلي: جتله منحه وسافر واشتغل وعجبه الجو هناك ده كان مثلي الاعلي انا ماشيه علي خطاه دخل ثانوي علوم دخلت وراه.. دخل طب وراه.. واتخصص كمان جراحه،... كان بيحكيلي عن العمليات والجراحه هو اللي حببني فيها
عم حسن: من صغركم صح وانتي متشعلقه فيه

ادهم سمعهم وتقبل الحوار عادي وعلي الظهر راحو للمطار
بما ان ليلي ما بتقدرش تطبخ وتقف في المطبخ كتير ادهم وصي علي غدا بحيث يرجعوا من المطار يتغدوا واتصل بحماته تيجي وكلم مصطفي كمان يجي
وهما رايحين المطار ادهم ذوقيا راح معاهم وليلي راحت هيا وابنها يستقبلوه كلهم
ليلي لبست واتشيكت وحطت ميكب اب وكانت قمر وادهم استغرب لانها علي طول دبلانه ورافضه ترجع لطبيعتها وما بتلبسش الا اذا هو اصر عليها
وصلوا وادهم سأل لهم علي الرحله وعرف معادها وكانت وصلت وخارجين الركاب
واقفين كلهم منتظرين وادهم متوقع واحد كبير في السن دكتور له وزنه
اخيرا حمدي خرج وطلع يجري علي عيلته
ادهم بصله واتفاجئ بشاب في سنه تقريبا او ممكن كمان يكون اصغر
حمدي سلم علي الكل وبص لليلي
حمدي: لولا معقوله
حمدي جري عليها وشالها ولف بيها وهنا ادهم كان هيتجنن وحاسس انه ممكن يرتكب جريمه!
ليلي: وحشتني قوي اخص عليك كل ده... المهم تعال اعرفك علي جوزي... ادهم ده حمدي... حمدي ادهم جوزي والصغنن ده يوسف ابني
حمدي سلم علي ادهم بترحاب شديد وادهم حاول هو كمان يرحب بيه
روحوا كلهم كانوا عايزين يروحوا علي البلد بس ادهم اصر انهم يريحوا عنده ويتغدوا الاول

روحوا علي بيت ادهم والغدا وصل وناديه وابنها ومصطفي وميرا جم واتجمعوا كلهم يتغدوا

حمدي: لولا اكلتك قليله كده ليه؟ اوعي تكوني بتعملي ريجيم والكلام ده؟
ليلي: لا ريجيم ايه انا بتاعت الكلام ده برضه لا بس حمل جديد
حمدي: مبروك يا قمر ابنك فعلا كبير بس تصدقي بايه؟
الكل: لا اله الا ****
حمدي: اول مره اشوف واحده حمل جديد وبالجمال ده... انتي مكنتيش حلوه قوي كده؟
ليلي: لا يا اخويا انا من يومي حلوه
ادهم طبعا مراقب الحوار في صمت بس مش عاجبه اي حاجه بتحصل
حمدي وليلي اخدوا جنب وبيتكلموا وبيدردشوا ويستعيدوا ذكرياتهم كلها
ادهم مراقبهم ومراقب حركه شفايفهم علشان يعرف بيقولوا ايه... طبعا محدش واخد باله الا واحد مركز معاه قوي...

مصطفي اخد ليلي وطلع بيها فوق
ليلي: في ايه مالك جايبني هنا ليه؟
مصطفي: هو انتي وادهم اتصالحتو ولا زي ما انتو
ليلي: زي ما احنا ليه؟
مصطفي: عيزاه ولا مش عيزاه؟
ليلي: طبعا عايزاه انت بتتكلم في ايه؟
مصطفي: بتكلم عن الفرصه اللي **** بعتهالك من السما
ليلي: مش فاهمه قصدك ايه؟
مصطفي: حمدي متربي معانا وكان عايش معانا في بيت واحد وزي اخونا الكبير
ليلي: وبعدين؟

مصطفي: جوزك ما يعرفش الكلام ده
ليلي: انا مش فاهمه انت عايز توصل لايه؟
مصطفي: انا اقولك... جوزك لو بصيتيله هتلاقي النار طالعه من عنيه وهيموت من الغيره
ليلي: غيره ايه؟ وغيران من مين؟
مصطفي: حمدي... هو ما يعرفش انه اخوكي... هو مره واحده لقي واحد ظهر في حياته والواحد ده وسيم، دكتور جراحه، متعلم، مثقف، مراته معجبه بيه وبتعتبره مثل اعلي فحس انه مهدد
ليلي: لا طبعا ادهم ما بيفكرش كده
مصطفي: ليلي ادهم الغيره بتاكل فيه من ساعه ما رجعتوا من المطار وعينه ما نزلتش من عليكم ولو ركزتي معاه شويه هتشوفي ده
ليلي: بجد طيب انا هنزل اقوله ان حمدي زي اخونا
يدوب هتتحرك مصطفي شدها جامد
مصطفي: لا يا غبيه دي فرصتك
ليلي: فرصه ايه؟
مصطفي: ترجعي ادهم بتاع زمان
ليلي: ازاي بقي؟ باني اجيبله راجل تاني؟
مصطفي: افهمي ادهم مش متقبل فكره الغيره ومش مقتنع بيها نهائي وبيقول طالما في حب يبقي لازم تثق في حبيبك وتقدر... خليه بقي يورينا الثقه بتاعته والتقدير... ليلي ادهم لازم يشرب من نفس الكاس اللي شربنا منها انا وانتي علشان يقدر ان اللي بيحب بيغير ولما بيغير بيبقي اعمي وعقله بيتلغي... لما انتي شوفتي البنت في سريرك ادهم مفهمش انتي حسيتي بايه وعلشان كده ما سامحكيش...
ادهم لازم يدوق نار الغيره... ادهم كان شايل ميرا في حضنه ويقولي ما تغيرش ده عادي... انا عايز اشوف بقي لما يشوفك مع حمدي هيبقي عادي ازاي؟
ليلي ؛ طيب ماهو ممكن حمدي يقوله؟
مصطفي: انا هفهم حمدي علي كل حاجه وهخليه يشترك معانا في لعبتنا دي وقسما ب**** لالعبك علي الشناكل يا ادهم وورينا العقل والمنطق بتوعك
ليلي: مصطفي انا خايفه
مصطفي: لا اوعي تخافي ده انا هرجعلك ادهم ده يركع تحت رجليكي ويقولك حقي برقبتي وسماح وبكره تشوفي...
ليلي: بجد؟ ادهم ممكن يرجع زي الاول
مصطفي: هيرجع احسن من الاول وده وعد مني يا توأم عمري



الفصل الخامس عشر

عم حسن وجماعته قاموا يروحو وحمدي وهو ماشي ليلي جريت عليه بعد ما مصطفي فهمها تعمل ايه
ضمت حمدي جامد وهو ابتسملها بصفو نيه
حمدي: هتوحشيني يا قمر لحد ما اشوفك تاني
ليلي: وانت كمان اول ما تجيب تليفون كلمني معاك رقمي خلاص؟
مشيوا وادهم ومراته دخلوا وابنهم اصر يروح يبات مع جده وجدته فاخدوه معاهم والبيت فضي علي ليلي وادهم لوحدهم
ادهم دخل متغاظ البيت وقعد في الصاله مستني مراته تيجي جنبه ومحاولاتها كل يوم انها تصالحه
ليلي لمت كل حاجه في الصاله وروقت بيتها ومراقبه ادهم اللي حست فعلا انه متضايق ومنتظرها
خلصت ليلي وطالعه تغني فعدت عليه مبتسمه
ليلي: عايز حاجه مني قبل ما انام
ليلي ابتسامتها عريضه قوي وهو مستغرب انها مجتش جنبه زي كل ليله
ادهم: هتنامي؟

ليلي: اه عايز حاجه؟
ادهم: لا شكرا
ليلي: طيب تصبح علي خير
طلعت تغني وسابته هو في نار بتولع
دقيقتين وحصلها هو بسرعه بحجه انه يغير هدومه
طلع كانت هيا غيرت وواقفه قدام المرايه
ادهم غير هدومه وقعد علي السرير
ليلي بصتله باستغراب ظاهر: انت هتنام هنا ولا ايه؟
ادهم: عندك مانع سيادتك
ليلي ابتسمت: براحتك
ليلي كانت بتحط ماسك علي وشها
ادهم: انتي بتعملي ايه؟
ليلي: انا! عادي بحط ماسك... اكتشفت ان بقالي فتره ما اهتمتش ببشرتي وحسيت اني دبلانه كده
ادهم: طيب انجزي علشان عايز انام
ليلي: طيب نام مالك ومالي؟
ادهم: عايز اطفي النور
ليلي: امم حاضر

دقيقتين وليلي دخلت الحمام تكمل كريماتها وماسكتها وادهم بيتقلب يمين وشمال وهيتجنن ومش عايز يفكر عايز يبقي هادي بس مش عارف...،..
ليلي اخيرا خلصت وجت علي السرير ونامت علي طول من غير ما تعبره وده جننه زياده،...
النهار طلع وادهم راح علي شغله
يومين عدوا بالظبط وادهم في الشغل ليلي كلمته
ليلي: ادهم بقولك
ادهم: قولي خير
ليلي: خير بس مصطفي وميرا رايحين البلد وانا عايزه اروح معاهم اوكي؟
ادهم: ايه هو اللي اوكي؟ واحد وخطيبته خارجين ايه اللي يحشرك ما بينهم؟ لا طبعا مش اوكي

طبعا ادهم متضايق انها هتروح البلد علشان هتشوف هناك حمدي
ليلي: ادهم كل اولاد اعمامي واولاد خيلاني هيكونوا موجودين فعايزه اروح بقي
ادهم: انا مش فاهم تروحي تعملي ايه؟ اعمامك ويدوب كانوا هنا ايه لازمتها بقي؟
ليلي: ادهم! عايزه اروح بقي انت من امتي بتقولي لأ علي مكان عايزه اروحه هاه؟
ادهم مش عارف يقولها ايه؟
ادهم: طيب انا هخلص شغل واجي اوديكي
ليلي: لا انت هتتأخر و**** اعلم هتيجي امتي؟ انا هروح معاهم وانت لو حبيت حصلنا؟
ادهم: قولتلك انا هوديكي
ليلي: يبقي تيجي دلوقتي نتحرك مع بعض
ادهم: هو امر ولا ايه؟ مفيش مرواح خالص
ليلي: ادهم في ايه بقي؟
ادهم: انا مش عارف انتي اللي في ايه؟ سلام
ادهم قفل السكه في وشها وهيتجنن من اصرارها ده

عند ليلي
ليلي: اهو رفض وقفل في وشي عاجبك كده؟
مصطفي: نلجأ للخطه اتنين
ليلي: ايه هيا الخطه اتنين؟
مصطفي: اقولك اتصلي بعمك حسن وقوليله ان مصطفي جاي وادهم رافض يجي وبيقول ما ينفعش نطب كده ومهما اقنعه هو مكسوف وعمك حسن هو اللي هيتصرف معاه يالا
ليلي: انت متأكد؟ انا حاسه ان احنا مزودينها؟
مصطفي: مزودين ايه؟ هو احنا لسه عملنا حاجه؟ ده لسه التقيل جاي؟
ليلي فعلا اتصلت بعمها وعمها تكفل بالباقي وكلم ادهم اللي رجع البيت بسرعه ولقي مصطفي مع اخته
ادهم: انتي كلمتي عم حسن تشتكيله مني؟
ليلي: ما اشتكيتلوش بس مصطفي رايح وهو كلمه فسلمت عليه فعزمني اروح وطبعا انت كنت رافض فمعرفتش اقوله ايه؟
ادهم: تقومي تدبسيني انا؟ ماشي براحتك اتفضلي اجهزي يالا وانت مش هتجيب خطيبتك ولا ايه؟
مصطفي: لا هجيبها يالا اسبقكم انا ونتقابل علي الطريق
ادهم اخد ليلي وابنه طلب يروح عند اياد فكلم ايمن وهو رحب بيه جدا فوداه لايمن وسافروا ومصطفي جاب خطيبته وفعلا وصلوا البلد مع بعض
طبعا حمدي اول ما عرف بوصولهم طلع يجري يستقبلهم وكالعاده استقباله لليلي ضايق ادهم
دخلوا والكل اتجمع بيرحب وشويه ودخلت امل سلمت علي الكل
مصطفي: احلويتي وكبرتي كده امتي؟
امل: امال هفضل صغيره علي طول ولا ايه؟ انت بس اللي استعجلت وتقول صغيره قال
مصطفي ضحك: انتي لسه فاكره خلي قلبك ابيض...
امل: ماشي علشان بس خطيبتك قمر هسكت انما لو كانت وحشه كنت قتلتك
مصطفي هزر كتير مع امل وخصوصا انه لقي ميرا اتضايقت
ليلي خرجت هيا وحمدي ومصطفي وراها وسحب امل معاه
واتجمعوا الاربعه مع بعض
حمدي: لولا هو انا ليه حاسس ان جوزك مش طايقني
ليلي: لان هو فعلا مش طايقك
مصطفي حكالهم علي خطته كامله
امل: يعني انت عايز حمدي يجنن ادهم وانا اجنن ميرا صح كده اللي فهمته؟
مصطفي: بالظبط؟
امل: طيب ليه بس كل ده؟ الغيره مش حلوه وبعدين هيكرهونا
مصطفي: هما ما بيقتنعوش بحاجه اسمها غيره فلازم يجربوها علشان يبقي يعذروا شويه...
وبدأت الحرب البارده
الرغي والضحك والهزار واللعب وادهم وميرا اول مره يدوقوا طعم الغيره بجد
ليلي هيا وحمدي بيتمشوا في الجنينه ومصطفي بيهزر هو وامل
ادهم وميرا واقفين مع بعض في التراس بيتفرجوا عليهم والنار بتشعلل
ميرا: شايف مصطفي ولا معبرني
ادهم مردش عليها لانه مركز مع ليلي وبيحاول يقري حركات شفايفهم بس مش عارف لانهم بيتهامسوا ولان مصطفي منبهم للنقطه دي بالذات
ميرا: ادههههم انت مش سامعني؟
ادهم: سوري مخدتش بالي ايه في ايه؟
ميرا: بقولك وبعدين اعمل ايه لمصطفي؟
ادهم: ماله مصطفي؟
ميرا: هو انت مش شايفو مش معبرني خالص ومهتم باللي اسمها امل دي؟
ادهم: طيب ما تروحيله سايباهولها ليه!؟
ميرا: وانت ما تروح لمراتك سايبها لحمدي ليه؟
ادهم: انا وضعي مختلف
ميرا: مختلف في ايه بقي؟
ادهم: انا وهيا مش متصافيين مع بعض وكل واحد واخد جنب لكن انتو مع بعض مفيش مشاكل بينكم فمنطقي انك توقفي معاه لكن انا مابكلمش ليلي وكل واحد في حاله فهتبقي غريبه لو روحتلها دلوقتي

ادهم وميرا وقفوا يراقبوا في صمت
اخيرا النهار خلص وادهم فاكر انه هيروح بس عم حسن مسك فيهم جامد ومصطفي هيبات وليلي قالت هتبات مع اخوها وقالت لادهم لو حب يروح هو بس طبعا هو محبش يروح ويسيبها لوحدها
طول الليل ليلي وحمدي سهرانين مع بعض وادهم قعد معاهم بس فضلوا يحكوا عن ذكرياتهم ويضحكوا ومصطفي وامل برضه وكلهم مع بعض بس ادهم وميرا ساكتين بيسمعوا في صمت
اخيرا روحوا بس الارتياح ما دامش
لان يومين بالظبط وحمدي جه هو وامل بيت ادهم اللي اتفاجئ بيهم تماما واللي فاجؤه اكتر ان معاهم شنط وكأنهم ناويين يقعدوا مش زياره وماشيين

ادهم اخد ليلي وطلع اوضتهم
ادهم: ايه بقي ده ان شاء****؟
ليلي: ايه ايه؟ قصدك علي ايه؟
ادهم: ايه الشنط اللي معاهم دي؟
ليلي: هيقعدوا كام يوم... حمدي بيدور علي شقه يستقر فيها لانه اتعين في الجامعه هنا؟ وبعدين برضه اشتغل في المستشفي العسكري وامل هتاخد كام كورس فجت معاه علشان ابوها كان رافض تيجي لوحدها وما وافقش غير لما جت مع عمها حمدي وعرف انها هتقعد عندي

ادهم: نعم يا اختي يقعد هنا؟ مين ده اللي يقعد هنا ومين قالك اني هوافق اصلا!؟
ليلي: وانت من امتي بتقفل بابك في وش حد ومن امتي بتتخلي عن حد بيحتاج مساعدتك؟
ادهم: ده راجل مش عيل محتاج مساعدتي ولا واحده ضعيفه مش هتعرف تتصرف... امل تقعد معاكي علي عيني وعلي راسي لكن حمدي بتاعك ده لأ
ليلي: خلاص انت حر انزل قوله امشي من بيتي
ادهم: انتي تتصرفي
ليلي: لا طبعا انا مش هتصرف انا مش هقول لابن عمي امشي من بيتي... انت بقي عايز تقل بأصلك مع عم حسن روح واطرد ابنه وقوله عشم ابوك مش في محله اتفضل
ادهم: انتي بتلوي دراعي سيادتك؟
ليلي: انا ماليش دعوه هما اتصلوا وقالو جايين مقدرش اقولهم لأ
ادهم: وانا مش عاجبني الوضع ده اخبط دماغي في الحيط بقي ولا اعمل ايه؟
ليلي: دي مش مشكلتي دي مشكلتك انت... وبعدين لما انت فتحت بيتك لميرا وقعدتها هنا وانت لوحدك وماعجبنيش الوضع انا ومصطفي قولتلنا اخبطوا دماغكو في الحيط
ادهم: وسيادتك بترديهالي دلوقتي؟
ليلي: لا انا ما بفكرش كده بس ده وضع اتحطينا فيه يا تتقبله علشان خاطر عمي حسن يا ترفضه انت حر بيتك وانت حر فيه؟
ادهم يدوب هيرد تليفونه رن وكان عم حسن اللي كان بيشكره جامد جدا علي ضيافته لابنه وحفيدته ومش عارف ازاي يرد جمايله دي
ادهم بعد المكالمه دي سكت تماما ومعرفش يعمل ايه؟ بس اضطر يقبل وجود حمدي وامل...
كان هيتجنن من وجود حمدي اللي ما بيفارقش مراته ابدا
الاكل بيعمله هو معاها... لما بتتعب بيفضل جنبها ويجبلها علاج ومسكنات بحكم شغله
السهر مع بعض وحاليا بيحاول يقنعها ترجع شغلها
مصطفي برضه تقريبا ما بيسبش البيت نهائي
وبيوصل امل في كل مكان

ميرا برضه اول مره تدوق نار الغيره وبتتخانق كل شويه مع مصطفي اللي مطنشها تماما وبقت هيا اللي بتجري وراه كل شويه...
ادهم بيحاول يقرب من مراته بس مش لاقيها اصلا ومصطفي كل شويه يقولها اوعي تضعف وتستسلم لادهم نهائي لحد ما يخرج عن السيطره
بس ادهم نفسه طويل
في مره ادهم يدوب راجع من شغله ويدوب طلع اوضته وقبل ما يقلع الباب خبط ودخل حمدي شايل ليلي
ادهم: ايه ده في ايه؟ مالها؟
حمدي: اغمي عليها هيا تعبت النهارده قوي بعد اذنك احطها علي السرير
ادهم: هاتها انا هحطها
حمدي: السرير وراك افتحلي الطريق انت اوعي
ادهم حس انه لو وقف قدامه لحظه هيقتله وحمدي خاف للحظه بس تخطي ادهم وحط ليلي علي السرير وبدأ يفوقها لحد ما فاقت
حمدي: انتي كويسه دلوقتي؟
ليلي: اه كويسه ما تقلقش... يوسف فين؟
حمدي: نام ما تخافيش عشيته ونام ما تقلقيش عليه انتي... ريحي انتي بس تمام؟ تصبحي علي خير يا قمر... ادهم في عشا جاهز تحب اخلي امل تجهزهولك؟
ادهم بغيظ: لا متشكر مش عارف من غيرك كنا هنعمل ايه؟

حمدي انسحب قبل ما ادهم يتهور وبعد ما خرج ادهم فضل فتره واقف يبص لمراته
ادهم: سيادته بقاله اسبوع هنا لامتي بقي؟
ليلي: انا تعبانه ومش قادره تصبح علي خير
ليلي عطته ظهرها وده جننه فراح ناحيتها وشدها جامد وقفها وهزها بعنف وهيا صرخت
ليلي: براحه يا ادهم اه
حمدي جه يجري ودخل عليهم
حمدي: في ايه انتي تعبانه اوديكي المستشفي؟
ادهم: هو انت مش ملاحظ ان انا موجود وانا اعرف اوديها المستشفي لو احتاجت؟ وبعدين سيادتك مش ملاحظ انك دخلت اوضه نومي من غير استئذان!؟
حمدي: اه سوري ما اخدتش بالي بس اكيد حضرتك جاي تعبان من شغلك فانت ارتاح
ادهم: ما تشغلش انت بالك بينا وتصبح علي خير
حمدي خرج وادهم ساب ليلي ومش عارف يعمل ايه؟
ادهم هيتجنن من التفكير
اكيد كان حبيبها ولما سافر وطول نسيته او تجاهلته لكن رجوعه صحي كل الذكريات القديمه؟
لا لا ده مجرد ابن عمها مش اكتر ولا اقل واهتمامه بيها عادي زي اهتمامك انت بميرا؟
انت ما بتعملش كده مع ميرا وبعدين دي مراتك وانت راجل ما ينفعش تتقبل ده ابدا؟
هو انت مش سايبها استحمل بقي خلي كبريائك ده ينفعك وخليك اوقف واتفرج!؟

ادهم بقي متكتف وميرا كمان بتقابله تعيطله وتشكيله وطلبت منه يطردهم من البيت وهو رفض علشان خاطر عم حسن وجمايله عليه...،
ادهم رجع البيت كان حمدي ومصطفي في حمام السباحه وليلي وامل قاعدين بره علي حرف الحوض

ادهم دخل وقعد علي جنب بيراقب
حمدي خرج واكل ساندوتش وراح لليلي وعطاها تاخد قطمه من ساندوتشه واتشاركوا فيه الاتنين
حمدي وطي علي بطن ليلي
حمدي: انتي يا بت يا قمر ياللي جوه تعالي بقي وحشتيني
حمدي ماسك بايديه بطن ليلي وبيضحك وبيعمل زي ما ادهم كان بيعمل في حملها في يوسف
حمدي صرخ: بتتحرك اهي
ليلي: بقالها كام يوم فعلا بتتحرك
ادهم: انتو ليه بتتكلموا بصيغه المؤنث ما يمكن يكون ولد
حمدي: لا ما انا النهارده اخدتها معايا المستشفي وعملتلها السونار بنفسي واتاكدت انها بنوته وهتبقي عسله زي امها
ادهم: بجد... امممم
سابهم وقام وحس ان معدلوش مكان في بيته او معدلوش لازمه في حياه مراته او ابنه
يوسف برضه بعد عن ادهم واتعلق بحمدي جامد اللي ما بيبطلش ضحك وهزار ولعب مع الكل
حمدي اخد مكان ادهم في كل حاجه وادهم بدأ يقتنع ان وجوده مش مرغوب فيه وده وجعه قوي...

مصطفي كان مع امل بيساعدها في الكورس لان الانجليزي بتاعه ممتاز ودخلت ميرا عليهم كانوا عند حمام السباحه وقريبين قوي من بعض ومصطفي بيهمس بحاجه في ودن امل وهيا بتتكسف وتبتسم وتبص للارض
ميرا: للدرجه دي قالك حاجه تكسف؟
امل اتخضت وقامت تجري علي اوضتها
ميرا: سيادتك بتعمل ايه هاه؟
مصطفي: ولا حاجه يا قلبي مالك؟ تحبي نخرج نتعشي مع بعض؟

ميرا اتضايقت قوي من بروده راحت رايحه ناحيته بعصبيه وفتحتله ايده وحطت دبلته في ايده ومشيت
ليلي شافتها وحاولت توقفها بس رفضت
ليلي: يا مجنون
مصطفي: مجنون ليه دي هيا كده وصلت للي انا عايزو
ليلي: انها تسيبك؟ اللعبه دي لازم تنتهي بقي
مصطفي: اوعي انا وصلت لغرضي فاضل انتي
ليلي: وميرا؟
مصطفي: يوم ولا يومين تستوي وبعدها ربك يسهل
ليلي: انت مجنون يا مصطفي
مصطفي: جوزك فين وحمدي فين؟ لان طالما ميرا استوت يبقي ادهم كمان استوي بس ادهم مش هيتهز بضحكه ادهم محتاج حاجه اكبر من كده
ليلي: لا طبعا انا بره اللعبه كده كفايه.. ادهم بعد عني تماما... شهر بحاله من ساعت رجوع حمدي وانا بعذب فيه حرام كده
مصطفي: ولما هو عذبك خمس سنين مقالش حرام زيك ليه ما تبقيش غبيه

ليلي: يا مصطفي ادهم مش بيتجنن ادهم بيبعد لانه فاكرني بحبه وممكن يطلقني ساعتها هعمل ايه؟ هاه؟
مصطفي: علشان كده بقولك اننا محتاجين حاجه جامده تخرجه عن شعوره... سيبيني افكر واقولك اديني يوم ولا اتنين اخططله حاجه كده...

ادهم راجع من شغله ولقي عم حسن في بيته رحب بيه جامد
عم حسن بيتكلم معاه ويدوب هيفتح موضوع مع ادهم فحمدي اتدخل وشد ابوه واستأذن ادهم
عم حسن: في ايه يا ولد شدتني كده ليه؟
حمدي: ما تقولش لادهم انك جاي تتعرف علي اللي هخطبها
عم حسن: ليه بقي ان شاء****؟
حمدي: انا هقولك
حمدي حكي لابوه كل حاجه
عم حسن: لا ده غلط... انت بتبعدهم عن بعض... انت بتفرق بين راجل ومراته... في فرق بين الغيره وبين انك تحسسه ان في حب قديم وانكم بتصحوه
ادهم ممكن ينسحب من حياه ليلي ويختفي ساعتها هتعملوا ايه هاه؟ تعرف انه سابها خمس سنين
محدش عرفله طريق؟ لو عملها تاني هتعمل ايه؟ تبقي دمرت علاقتها بجوزها تماما ومش هيرجعلها تاني لانه معتقد انه بيفضيلها الطريق وبيضحي علشان سعادتها اللعبه دي لازم تنتهي
وبعدين اميره اهي فسخت خطوبتها بالولد الغبي مستنين ايه؟ ادهم يطلق وتبقوا كسبتوا؟
عم حسن معجبتوش خطتهم بس سكت وسابهم وخلص مشواره وسافر
ادهم راجع من شغله بدري عن معاده ودخل اوضه نومه واول ما فتح الباب مراته كانت راقده علي السرير بفستان مغري حبتين ويدوب هيبتسم اتفاجئ بحمدي خارج من حمامه عريان مبلول لافف فوطه علي وسطه وخارج يغني...
ادهم اول ما شافه مش مستوعب ايه اللي بيحصل؟
حمدي: ادهم... سوري بس الحمام في اوضتي مش عارف ماله فاضطريت استعمل ده؟
ادهم: نعم يا اخويا؟ الحمام ايه؟ ؟ انت بتستعبط ولا بتستعبط؟ انت ازاي اصلا تدخل اوضه نومي وانا مش موجود؟ وازاي تقلع كده قدام مراتي؟
انت اتجننت
ادهم كان بيعلي صوته قوي وليلي خافت من رد فعله
ليلي: ادهم اهدي مفيش حاجه حصلت
ادهم: نعم يا اختي اهدي... انتي شكلك اتهبلتي انتي كمان علي كبر ولا ايه؟
حمدي: سوري يا ادهم لو ده مضايقك مش هعمله تاني
ادهم: يا برودك يا اخي
حمدي: take it easy man
ادهم: نعم يا اخويا تصدق انت ما ينفعش معاك غير ده
ادهم خرج مسدسه وليلي صرخت ووقفت بينهم في وش مسدس ادهم اللي رفع صمام امانه وضرب رصاصه بس ليلي اتحركت ورفعت ايده لفوق ووقفت في وشه وهو بيحاول يبعدها عن وشه
ليلي بتصرخ وبتنادي علي مصطفي اللي جه بسرعه وشد المسدس من ايد ادهم
ادهم كان زي المجنون... مصطفي مسك ادهم وحمدي خرج يلبس هدومه
مصطفي: اهدي كده واعقل
ادهم: ابعد عن وشي بدل ما اقتلك
مصطفي: انا مش فاهم انت مالك دلوقتي عادي يعني في ايه؟
ادهم: في ايه؟ واحد عريان في اوضه نومي والهانم مراتي علي السرير وتقولي في ايه؟
مصطفي: اه اقولك في ايه؟ عادي يعني هما بيحبوا بعض بطريقه افلاطونيه... اهتمام كده متفهملوش معني بس هو مش حب زي اللي بينكم لا ده حاجه كده ملهاش تفسير،، حاجه كده زي اللي بينك وبين ميرا؟ ... انت بقي قدامك حل من الاتنين يا تتقبل علاقتهم دي يا تسيبها وتتكل؟

طبعا مصطفي كان بيتريق علي ادهم
ادهم: لا في حل تالت سيادتك مش واخد بالك منه وهو انه اقتله اسهل من الحلين دول
ادهم هيتحرك بس مصطفي وقفه
مصطفي: عيب عليك يا ادهم تفقد اعصابك كده؟ ايه؟ اهدي؟ لازم يكون عندك ثقه في مراتك... انت مش بتثق فيها ولا ايه؟
مصطفي لهجه تريقته مجننه ادهم
ادهم: غور من وشي دلوقتي يا مصطفي
مصطفي: انا مش فاهم يعني هو انت بتحلل لنفسك وتحرم لغيرك ولا ايه؟ ( هنا بدأ يعلي صوته)
ما انا سبق وقولتلك الغيره دي نار ماصدقتنيش!
قولتلك الواحد بيبقي اعمي وممكن يقتل ما صدقتنيش؟ قولتلك اعذر قولت لا مفيش حاجه اسمها غيره في حاجه اسمها حب وثقه؟ فين بقي حبك وثقتك؟ هاه؟ ليه سيادتك اعمي دلوقتي؟
يالا دوس علي زرار الثقه!؟ شغله يالا
ادهم: انا راجل اعمل اللي انا عايزو اياك حتي اجيب بنات هنا لكن هيا لا دي مراتي
مصطفي: وميرا حبيبتي وخطيبتي وزي ما انت غيران علي مراتك من ابن عمها اللي متربي معاها في بيت واحد! وزي ما انت مش متقبل فكره الاهتمام بينهم وبين بعض! وزي ما انت هتتجنن دلوقتي! انا كنت زيك بعلاقتك مع ميرا... انت دلوقتي حاسس انك ممكن تقتل... هيا برضه لما شافت البنت في اوضتك عريانه كانت عايزه تقتلها بس هيا مش قاتله فحبت تنتقم بطريقتها... دلوقتي انت اكيد عرفت احساسها بس هيا ساعتها كمان كان احساسها غير لانها كانت فكراك بتخونها غيرك انت... انت عارف انها مش بتخونك عارف بس ان في اهتمام مش خيانه وعلي الرغم من كده هتتجنن
ما تكيلش بمكيالين يا ادهم
راجع تصرفاتك قبل ما تصرخ وتلوم غيرك

ادهم وقف وسكت والكلام هزه من جواه ووقف يراجع تصرفاته كلها
رجع لخمس سنين فاتوا
رجع لاوضه نومه لما ليلي شافت البنت في سريرهم ولاول مره يحط نفسه مكانها...
فاق من ذكرياته علي صوت ليلي اللي قدامه
ليلي بمنتهي الهدوء: لو انت مش متقبل اللي حصل ده وعايز تسيبني سيبني؟ انا ه
قاطعها ادهم: اسيبك وايه؟ هتروحيله؟ هتسيبيني وتروحيله؟
ليلي بصتله وبصت للارض لانها لا عرفت تأكد او تنفي فسكتت تماما
ادهم بزعيق: ردي عليا!؟ هتسيبيني وتروحيلو؟



الفصل السادس عشر

فاق من ذكرياته علي صوت ليلي اللي قدامه
ليلي بمنتهي الهدوء: لو انت مش متقبل اللي حصل ده وعايز تسيبني سيبني؟ انا ه
قاطعها ادهم: اسيبك وايه؟ هتروحيله؟ هتسيبيني وتروحيله؟
ليلي بصتله وبصت للارض لانها لا عرفت تأكد او تنفي فسكتت تماما
ادهم بزعيق: ردي عليا!؟ هتسيبيني وتروحيلو؟
ردي عليا يا ليلي؟
ليلي: انت سيبتيني يا ادهم ومشيت... انت سيبتيني خمس سنين بحالهم... ولما رجعت ما رجعتليش... عايز تسمع مني ايه يا ادهم؟
ادهم: انتي عايزه تسيبيني؟
ليلي: انت سايبني
ادهم: انتي عايزه تسيبيني؟
ليلي: انت اخدت قرارك... سيبني انا بقي احب من جديد واعيش من جديد

ادهم مش مصدق اللي بيسمعه: انتي عايزه تسيبيني؟
ليلي: انا تعبت وعايزه اعيش بعد اذنك قبل ما انت تقولها انا ماشيه... هسيبلك البيت وامشي علي الاقل تنام براحتك
ليلي سيباه وخارجه وهو مش مستوعب انها بتسيبه
يدوب مسكت اكره الباب وهتفتحه اتفاجئت بايده علي الباب مانعاها تفتحه
ادهم: انتي فاكره نفسك رايحه فين؟ هاه؟
ليلي: ارجوك يا ادهم انا بريحك من عبء عليك علي الاقل ترجع تنام في سريرك... انا سبق وزمان فرضت نفسي عليك وانت اتجوزتني وفرضت نفسي عليك تاني ونمت معايا وحملت وده خلاك ترجعلي غصب عنك دلوقتي بقي مش هفرض نفسي عليك تاني... سيبني اروح بيت ابويا
ادهم مش عايز يسيبها
ادهم: انتي مجنونه؟
ليلي: ادهم اوعي وافتح الباب لو سمحت... انا تعبت من الجروح اللي انا بسببهالك سيبني بقي اريحك مني

ليلي زقت ايده من علي الباب وخرجت وهو مكانه بيحاول يفكر بالعقل والمنطق
عقله بسرعه وراه حياته قبل ما هيا تظهر ووراه حياته في الخمس سنين اللي بعدهم عنها
وفجأه استوعب انه مش بيكون عايش من غيرها..
بيكون جسد بس من غير روح
ادهم سمع قفلت الباب تحت وده معناه انها خرجت
قفلة الباب فوقته من ذكرياته
نزل يجري... اخد السلالم جري وبسرعه فتح الباب كانت يدوب هتخرج من الجنينه
ليلي اتفاجئت بيه مره واحده وراها بيشدها من دراعها
ادهم: انتي مش هتطلعي من بيتي تاني؟ انتي مش هتسيبيني تاني فاهمه؟
ليلي كانت مستنيه الجمله دي منه لانها رمت نفسها في حضنه وهو ضمها زي ما يكون واحد في الصحرا وهيموت وفجأه لقي ميه
كان مشتاقلها فوق ماهو متخيل
ادهم شالها ورجع بيها بيته ووراها قد ايه هو كان مشتاقلها...
بعد فتره طووووووويله
ادهم: ندمانه؟
ليلي: لا طبعا... انا مش بندم وانا في حضنك انا بندم لو سيبته او بعدت عنه... انت ندمان؟
ادهم: ندمان علي الوقت اللي ضيعته مننا... ليلي عايز اسئلك سؤال تجاوبني عليه بصراحه مهما تكون اجابته هتضايق او تفرح
ليلي: اسأل
ادهم: انتي بتحبي حمدي؟
ليلي: طبعا بحبه جدا
ادهم جمد مكانه وهيا حست بيه وبعد فتره صمت بيسحب نفسه من حضنها وسريرها بس هيا مسكته
ليلي: رايح فين؟
ادهم: مش عارف بس عايز اخرج من هنا
ليلي: اقعد نتكلم لو سمحت
ادهم: ليلي مفيش كلام ممكن يتقال اصلا
ليلي: لا في وفي كتير جدا كمان
ادهم قعد: قولي اتفضلي
ليلي: هسألك سؤال انت كمان بس تجاوبني عليه بصراحه
ادهم: انا طول عمري صريح اتفضلي
ليلي: لو انا حاليا قولتلك اقطع علاقتك بميرا وتعامل معاها عادي كخطيبه اخويا مش اكتر هتعمل ايه؟ لو خيرتك بيني وبينها هتختار ايه؟
ادهم سكت كتير: سبق وقولتلك قبل كده ان لو الدنيا كلها في كفه وانتي في كفه هختارك انتي صح؟

ليلي: ده زمان
ادهم: اختياري زي ماهو ما اتغيرش مازلت هختارك انتي
ليلي: بجد يا ادهم تسيبها علشاني؟
ادهم: اسيب الكون كله علشانك مش هيا بس
ليلي: طيب هسألك نفس سؤالك انت بتحبها؟
ادهم: اه بحبها بس مش زي ما بحبك... حبها مختلف تماما... بهتم بيها.. بخاف عليها... بحبها تكون مبسوطه... عايزها تكون مع حبيبها... مش حب واحد وواحده لأ... حبها حب صديقه او اخت لكن مش حبيبه ابدا
ليلي: كويس انك قولت كده لان ده نفس حبي لحمدي
ادهم:بس انتي مش بتعامليه زي ما انا بعامل ميرا انتي مزوداها قوي ولا انتي مش واخده بالك؟
ليلي: عمرك شفته ماسك ايدي؟ عمرك شفته شايلني وبيضحك؟ عمرك شفتنا بايتين مع بعض في بيت واحد لوحدنا ولقيتني لابسه تيشرته او هدومه وبس
عمرك شفتني تخطيت حدود الادب معاه؟

ادهم: انتي عايزه توصلي لايه؟
ليلي: عايزه اقولك ان انا ما تخطيتش حدود الادب معاه لكن انت تخطيت كل الحدود مع ميرا وعلي الرغم من كده سكت ومصطفي برضه سكت
ادهم: ليلي سوري يعني بس الراجل ممكن يجمع اربعه مع بعض لكن الست لأ... الست مملوكه لراجل واحد وبس ما بيقبلش فيها شريك ابدا
ليلي: عارفه الكلام ده
ادهم: ولما انتي عرفاه خليتي حمدي يشاركني فيكي ليه؟
ليلي: حمدي ما شارككش في اي حاجه نهائي... اللي انت ما تعرفوش ان حمدي متربي معانا في نفس البيت وبعدين حمدي اخويا مش صديق
ادهم: زي اخوكي مش اخوكي وبعدين هو فاهم الامور كده؟
ليلي: هو فاهم... المشكله ان انت اللي مش فاهم... بقول اخويا مش زي اخويا...
ادهم: يعني ايه اخوكي؟
ليلي: يعني في فتره طويله بعد ما اتولدنا ماما تعبت جامد واضطروا انهم يشيلولها الرحم وده السبب انها مخلفتش تاني
ادهم: كل ده ايه علاقته بحمدي؟
ليلي: علاقته ان الفتره اللي امي تعبت فيها احنا كنا هناك في بيت عمي حسن وهناك كان اخت حمدي الصغيره اللي هيا رضوي
ادهم: وبعدين؟
ليلي: احنا فضلنا اكتر من شهرين وهيا ام حمدي كانت بترضعنا يعني حمدي اخويا في الرضاعه مش صاحب ولا صديق اخ بجد وما يجوزليش اصلا وامل كمان تعتبر بنت اخونا يعني مصطفي يعتبر عمها وبرضه ما تجوزلوش فهمت
ادهم باستغراب: امال اللي كان بيحصل ده ايه؟ بتلعبوا بينا وباعصابنا؟
ادهم قام وقف مصدوم
ليلي: كنت عيزاك تحس بالنار اللي كانت جوايا علشان تقدر شويه وتعذرني
ادهم: هو انتي ليه وجعي مالوش قيمه بالنسبالك؟
ليلي: ادهم افهم انا
قاطعها ادهم: انتي ايه؟ عايزاني اتوجع واحس بالنار اللي انتي عيشتيها؟ انا مش قادر افهم العلاقه اللي بينا دي اسمها ايه لانها استحاله تبقي حب... الحبيب ما بيوجعش حبيبه ابدا

عارفه انا لما اعرف او اجرب حاجه بتوجع او تجرح بخاف عليكي منها وبحاول علي قد ما اقدر ابعدها عنك تماما... لما جربت احساس الحرمان من الاهل وانتي جيتيلي وطلبتي مني نتجوز في السر عارفه رفضت ليه؟ علشان ما تتحرميش من اهلك لاني جربت الحرمان ده... انا اي حاجه بشك ولو من بعيد انها ممكن تضايقك او تجرحك ببعدك عنها... انا بعدت عنك انتي شخصيا لما ابوكي قالي اني هكون وجع ليكي... بغض النظر ان كانت الحاجه دي هتوجعني ولا لأ بس ببعدها عنك... اما انتي اي احساس او شعور يوجعك لازم بسرعه تعيشيني فيه...
انتي اتوجعتي يبقي انا لازم افضحه واخليه ما يرفعش راسه... وفضحتيني
انتي حامل وفرحتي وانا خفت يبقي لازم اوجعه وبعدتي عني ووجعتيني
انتي شفتي واحده في بيتي واتوجعتي يبقي انا لازم اجرحه بكل حاجه ممكن تجرحه وجرحتيني جرح لحد دلوقتي مش عارف اقوم منه
انتي غيرتي من ميرا وما تقلبتيش اهتمامي بيها يبقي انا لازم اخليه هو كمان يدوق نار الغيره ويتكوي بيها

انتي ليه كده؟ انتي ليه مش قادره تحبيني؟ عارفه لو ما حصلش موقف النهارده بتاع حمدي كنت هطلقك وانسحب من حياتك علشان تروحيله طالما انا واقف في طريق سعادتك... كنت مستعد اضحي بيكي مع اني ما عنديش غيرك بس علشان تكوني مبسوطه في الوقت اللي انتي بتدوري فيه ازاي تحسسيني بنار غيرتك وتعيشيني فيها
برافو عليكي عرفتي تخليني اغير شاطره ومصطفي اخوكي شاطر عرف يخلي ميرا تغير وسابته هيا كمان
انا بجد مش عارف اقولك ايه؟
سابها ودخل لبس هدومه وخرج من غير ولا كلمه زياده
خرج وراح بيت ايمن
دخل وقعد معاهم بهدوء وايمن ما رضيش يضغط عليه يتكلم
ادهم: هيا ميرا فين يا ايمن،؟
ايمن: مصطفي جه واصر ياخدها معرفش ليه؟
ادهم: هههه علشان يقولها انه كان بيمثل عليها وعامل عليها لعبه علشان تغير عليه
ساره.: لعبه ايه؟ قصدك علاقته بامل؟
ادهم: ايوه بالظبط
حكالهم اللي حصل معاه وفهمهم علاقه مصطفي كمان
ب أمل ايه بالظبط
ساره: طيب انت ليه زعلان ومش فرحان انها ما تخطتش اي حدود وانه اخوها؟
ادهم: انا مش زعلان لانه اخوها انا متضايق من منطقها ده... انها لازم تسقيني من نفس الكاس اللي بتشربها... يعني لو شربت كاس وفيه سم لازم تسقيني معاها... انا مش كده ابدا... انا لو كلت اكله وحسيت انها مش حلوه ابعدها عنها تماما لكن هيا هتجيبها وتحطها في بوقي وتقولي دوقها زي ما هيا داقتها! ده اللي بيضايقني قي ليلي ده وبس

ساره: وليه ما تبصلهاش انها بتحبك قوي... اللي تخطط لواحد علشان يرجعلها بيبقي حب يا ادهم
ايمن: بص هيا بتحبك وانت عارف ده كويس بس هيا متهوره حبتين وهوائيه مشاعرها بتتحكم فيها
ده عيبها الوحيد استحمله بقي
ادهم بعصبيه: انت هتتكلم زيها؟
ايمن: قولي طيب ايه عيوبها غير التهور ده؟
ادهم: ما اعرفش المهم غير الموضوع
ايمن: ماشي هغيره بس الاول اقولك كلمتين: ليلي بشر وبتغلط ماهياش ملاك هيا متهوره..وبتغلط بس بتحبك وبتحبك قوي كمان.. ادهم اعتبرها لما تغلط انها بنتك الصغيره واملي قلبك بالحب وسامح... لما يوسف ابنك بيغلط بتسامحه مهما يكون غلطه كبير لان حبك ليه مش مشروط.. حب مالوش اول من اخر... حب ليلي بنفس الطريقه... ولما تغلط عاقبها زي ما بتعاقب يوسف بالظبط... واعتقد انك عمرك ما هتعاقب يوسف انك تحرمه منك مهما يكون غلطه؟ فكر فيها واحسبها... ودلوقتي هغير الموضوع . . امي وابويا جايين اخر الاسبوع ده يوم الخميس

ادهم: طيب كويس حمد**** علي سلامتهم مقدما تحب اجي معاك المطار؟
ايمن: لو احتجت هقولك بس حبيت اعرفك
ادهم: اه بالحق بيتكم القديم خلصته ولا ايه؟
ايمن: خلص بس الصراحه المفروض اروح اشوفه وصراحه مش طالباه خالص
ادهم: زي ما سبق وقولتلك لو عايزني معاك مش هتأخر؟
ايمن: عارف يا ادهم عارف

شويه وميرا داخله هيا ومصطفي ايديهم في ايدين بعض وفرحانين
طبعا منظرهم يغني عن اي سؤال... مصطفي بص لادهم بصمت ومعرفش يكلمه
ميرا: ايمن ادهم كويس انكم انتو الاتنين هنا... انا ومصطفي اتفقنا نعمل كتب الكتاب الخميس ايه رأيكم؟
ادهم: هو مش ابوكي وامك جايين الخميس؟
ميرا: بالظبط وعلشان كده قولت نعمله الخميس
ايمن: يعني احنا نروح نجيبهم ولا نروح نكتب كتاب سيادتك؟
ميرا: هما هيجوا طياره الساعه 7 صباحا وهيريحوا ويناموا والمغرب هيبقي كتب الكتاب... هاه ادهم؟ ايمن؟
ادهم: انا ماليش دعوه انتو حريين مع بعض...
ايمن: لو ابوكي وامك وافقوا انتي حره
ميرا: مصطفي يالا نكلم بابا ونقوله
مصطفي: اوك ماشي
ادهم: طيب تصبحوا علي خير سلام
ادهم قام وقف وسلم عليهم وماشي
هو خرج ومصطفي استأذن وخرج وراه
مصطفي: ادهم لحظه
ادهم وقف من غير ما يبصله
مصطفي: ليلي فهمتك كل حاجه صح؟
ادهم: فهمتني ايه؟ انكم بتلعبوا لعبه رخيصه قوي انت وهيا؟ اه فهمتني
مصطفي: وبعدين؟
ادهم: وبعدين ايه؟
مصطفي: اتصالحتو؟
ادهم لف وبصله: هو انت بجد يفرق معاك صلحنا من عدمه؟ مصلحتك واتحققت وميرا ورجعتلك
مصطفي: وانت ترجعلها زي ما ميرا رجعتلي
ادهم: بس انا مش زي ميرا... انا ما عشتش في امريكا ولا كان في معلقه دهب في بوقي... انا اتربيت في ملجأ وعشت لوحدي وبالتالي اكيد تفكيري ومسامحتي مش هتبقي زي ميرا... بعد اذنك
سابه ومشي وماعطالوش اي فرصه يتكلم
ادهم روح بيته وطلع اوضته كانت ليلي قاعده مستنياه واول ما دخل جريت عليه ولسه هتتكلم شاورلها بايده تسكت
دخل غير هدومه وراح سريره ونام تماما لحد الصبح
الصبح نزل من غير ولا كلمه
رجع علي وقت الغدا كانت ليلي بتجهز الغدا
ليلي: هتتغدي معانا صح؟
يوسف: اكيد يعني امال هيتغدي فين؟
ادهم: اهو ابنك رد عليكي... هغير وانزل
بيتغدوا في صمت ويوسف بينهم يبص لكل واحد شويه
يوسف: هو انتو متخاصمين؟
ادهم: اشمعني؟
يوسف: اصل ما بتتكلموش وانا لما بخاصم حد ما بكلموش صح؟ صح يا ماما؟
ليلي: انا مش مخاصماه هو لو مخاصمني يقول؟
يوسف بص لابوه ومستنيه يجاوب
ادهم: الخصام والصلح بيبقي بين اتنين بيهمهم امر بعض لكن انا تخطيت المرحله دي ماعدش يفرق معايا
ليلي كل كلمه هو بينطقها بتوجعها
يوسف: انا مش فاهم يعني انت مخاصم مامي ولا مصالحها؟
ادهم: مش مخاصم حد يا حبيبي
يوسف: طيب ينفع نخرج النهارده؟
ادهم: عايز تروح فين؟
يوسف: اياد هيخرج يجيب بدله للفرح وقالي نروح مع بعض ونجيب زي بعض
ادهم: يعني انت المره دي مش عايز تلبس زيي؟
يوسف: المره اللي فاتت لبست زيك المره دي انا وصاحبي عايزين نبقي زي بعض ممكن؟
ادهم: وليه لأ؟ هكلم ايمن ونتفق بس اريح شويه الاول تمام؟
ابنه فرح وجري يكلم صاحبه
ادهم: محتاجاني اساعدك في حاجه؟
ليلي: لا متشكره
ادهم سابها وطلع وكلم ايمن وايمن عرض عليه انهم يعدوا ياخدوا يوسف وبس وقاله انها فرصه هو وليلي يتكلموا ويتصافوا
ادهم ما رضيش يعارض ايمن فسكت
وفعلا عدوا اخدوا يوسف وسابولهم البيت فاضي
ادهم دخل وقعد ومش عارف يفكر اوياخد اي قرارات
ليلي جت وقعدت جنبه وشويه واتكلمت
ليلي: ادهم انا بحبك وربنا اللي يعلم بحبك قد ايه؟ عارفه اني بغلط وكل ما اوعد نفسي اني مش هجرحك تاني بلاقيني بعمل حاجه تضايقك وتوجعك
مش عارفه حاليا اعمل ايه؟ بس اللي انا عرفاه اني مقدرش اعيش معاك لو انا مش حبيبتك... مقدرش اعيش معاك بالشكل ده... انا عايزه حضنك وضمتك ليا وخوفك عليا... عايزه ضحكتك في وشي... عايزاك تحتويني بعنيك... عايزه احس اني جواك،.. لو مش هتقدر تديني الاحاسيس دي يبقي ده قمه العذاب بالنسبالي وانا تعبت... تعبت و**** تعبت... سامح بقي وكفايه فراق بقي...
ادهم: انتي اللي بتعملي فينا كده... انتي ما بتديناش فرصه نفوق اصلا.. كل ما نخرج من حفره توقعينا في غيرها... انا حاليا مش عارف اعمل ايه؟ وعلشان كده مش هعمل اي حاجه

ليلي: انا عملت كده علشان بحبك وعيزاك بس تقدر ظروفي
ادهم: هو انتي ما بتتعلميش ابدا؟ ؟ مش عملتيها قبل كده مع مؤمن وكان نتيجتها اني سيبتلك البلد كلها ومشيت؟
ليلي: مؤمن!؟ مؤمن مين؟
ادهم: للاسف بتنسي ...مؤمن! مؤمن اللي خلاني اجي معاه اخطبك ليه؟ نسيتيه؟ نسيتي لما رقصتي معاه في الحفله علشان تخليني اغير؟
ليلي افتكرت وفعلا كانت ناسيه
ادهم: بلاش كلام احسن والنبي
سابها وقام طلع اوضته يغير هدومه علشان ينزل
ليلي طلعت وراه وشدت قميصه من ايده
ليلي: انت مش هتخرج وتسيبني
ادهم شد قميصه تاني من ايديها وهيا شدته تاني وهو بصلها باستغراب
ليلي: مش هتخرج
ادهم ضحك: هتمنعيني ازاي؟
ليلي: همنعك
ادهم: بانك تشدي القميص؟ علي اساس اني مش هعرف اخده؟ بلاش اجيب غيره؟
ليلي: مش هتاخده ومش هتجيب غيره
ليلي القميص في ايدها ومره واحده راحت قفلت الباب بالمفتاح ودخلت حطت القميص في الدولاب وقفلت الدولاب بالمفتاح المفتاحين في ايدها
ادهم ايديه في وسطه بيتفرج عليها
ادهم: خلصتي؟ مش فاهم يعني هتوصلي لايه؟ بس سؤال بسيط انتي متخيله اني مش هعرف اخد المفتاح من ايدك؟ بجد انتي فاكره كده؟ ؟ يعني مش عارف مصدر ثقتك ده ايه؟ هو انتي عقلك اتلحس تماما كده؟
ليلي بصت حواليها ومن غير مقدمات طلعت البلكونه المفتوحه وحدفت المفتاحين وقعوا في البيسين
ادهم هنا بقي اتضايق: لا انتي بجد كده هبل بقي... انتي هبله؟ يعني؟ انا مش عارف اقولك ايه؟
ليلي: مش هتخرج من هنا
ادهم: بجد؟ كده فاكره انك حبستيني؟ مش هعرف اخرج من اوضه اول بلكونه وبلكونتها متطرقه بجد؟
ليلي: ارجوك انسي حاليا انك ظابط... انت حاليا جوزي وبس واحنا زعلانين من بعض
ادهم: بس احنا مش زعلانين
ليلي: لا احنا زعلانين وسيبني اصالحك
ادهم: انا مش زعلان ومش عايزك تصالحيني
ليلي: انا بحبك وهفضل متمسكه بيك لاخر نفس فيا
ادهم: يعني بجد عايز اعرف فين الحب ده؟ انتي وصلتيني اني اتخيل انك بتحبي راجل تاني وكنت هسيبك علشان تروحيله.. فين الحب في ده؟
ليلي: كنت عايزه اوريك الغيره بتعمل ايه! مش اكتر وكنت متخيله انك هتاخد الموضوع بهزار مش بجد
ادهم: هزار؟ انا كنت هطلقك ياللي فكراه هزار
ليلي: وما اطلقناش خلاص بقي
ادهم: ايوه وبعدين؟
ليلي: وبعدين خلاص بقي ما تزعلش
ادهم: انا قلتلك انا مش زعلان منك
ليلي: وما تقولش برضه اني مش فارقه معاك
ادهم: ربك يسهل المهم دلوقتي انا عايز اخرج
ليلي: انت مش هتخرج انت هتقعد حبس انفرادي معايا
ادهم من غيظه ضحك: وبعدين معاكي؟
ليلي: وبعدين مع قلبك اللي بقي زي حجر الصوان ده ما بيلنش ابدا
ادهم: قلبي انا؟ و**** العظيم يا جدع
ليلي قربت من ادهم بدلع وعايزه تنهي الخصام بينهم
حطت ايديها حوالين رقبته وهو جامد باصص لفوق
ليلي: حن بقي
ادهم: انا حاليا بفكر ازاي هنخرج من هنا
ليلي: علشان خاطري
ادهم: ممكن نكسر الباب علي فكره
ادهم بيتجاهل كلام ليلي علشان ما يضعفش وهيا بتتكلم وبتحاول تغريه او تخترق جدار الصمت بينهم او ترجع حبيبها ادهم
ليلي:طيب علشان خاطر بنوتك دي
حطت ايده علي بطنها وادهم شد ايده بعيد
ادهم: بنوتي! بنوتي اللي رحتي مع حمدي تشوفيها معاه صح؟
ليلي: علي فكره انا ساعتها تعبت وغصب عني كنت روحت معاه المستشفي لانه عايز يفكرني بالعمليات والشغل ويخليني ارجع وهناك دوخت وعملت سونار مع الدكتوره بس وهو عرف
ادهم: هو قال ان هو عمله بنفسه... اه سوري ده كان من ضمن اللعبه!
ليلي: ادهم بقي
ادهم: انا مش فاهم انتي عايزه ايه دلوقتي؟ انتي مراتي وفي بيتي وانا اهوه عايزه ايه بقي؟
ليلي: عايزاك انت... عايزاك انت
ادهم بصلها بعتاب وهيا استسلمت لعتابه وندمت
ليلي: مش هقدر اوعدك اني هبطل ازعلك بس اوعدك اني هفضل علي طول احبك ولو زعلتك هعمل كل اللي اقدر عليه علشان اصالحك بس انتي خلي قلبك ابيض علشان خاطري بقي

ادهم بصلها وافتكر كلمه ايمن " لما تغلط اعتبرها بنتك وعاملها علي الاساس ده "
ادهم: اوكي يا ليلي هسامحك وهتعامل معاكي عادي بس بشرط
ليلي: موافقه عليه
ادهم: اسمعيه الاول قبل ما توافقي
ليلي: مهما يكون موافقه
ادهم: طيب برضه اسمعيه... مصطفي اخوكي
ليلي بقلق: ماله؟
ادهم: ما يدخلش بيتي تاني الا لما يستأذن مني
ليلي هتتكلم بس شاورلها تسكت
ادهم: اسمعي للاخر... انتي مش هتكلميه تاني غير عن طريقي وبس... يعني انا هخليكي تكلميه قدامي لمده دقيقه واحده بس تسمعي صوته مش اكتر ومش مصطفي وبس ابوكي كمان مش هيعرف اي حاجه عننا اللي يحصل بينا يفضل بينا انا وانتي وبس
ليلي مصدومه ومش عارفه تنطق
ادهم: مش قلتلك اسمعي قبل ما توافقي! علي العموم ده شرطي براحتك انت بقي توافقي عليه او ترفضيه
ليلي: طيب موافقه اقفل بابنا علينا ماشي بس سؤال ليه مصطفي ما اقابلوش ولا اكلمه ؟
ادهم: اجاوبك ليه مصطفي...
مين اللي راح فضحني في مكتبي واقنعك ان ده الصح؟
مين اللي كان بينقلك كل الاخبار من شغلي؟
مين اللي اتسبب في خطفك وكان هيتسبب في موتك وموتي؟

مين حاول يثبت ان انا فعلا قاتل؟
مين اللي اقنعك ان ميرا مهمه في حياتي،؟
مين اللي خلاكي تيجي هنا تتخانقي معايا علي ميرا في الوقت اللي كنت هردك فيه؟
مين حاليا صاحب فكره انكم تستغلوا حمدي وامل؟

طبعا كل ده كان مصطفي... مصطفي اخوكي كان سبب مباشر او ثانوي لكل خناقه او مصيبه حصلت في حياتنا.. هو اه بيحبك بس غبي وبيعالج اموره بغباء والمشكله ان انتي بتمشي وراه... وحاليا معنديش استعداد لمصايب تانيه من تحت دماغه
قدامك اختيار من الاتنين يا اما مصطفي يخرج من حياتنا يا اما اخرج انا من حياتك؟ اختاري بقي يا جميل؟
ليلي: ادهم طيب انا معاك ان هو فعلا صاحب الفكره بس ده مش مجرد اخ ده توأمي
ادهم: خلاص يبقي روحيله
ليلي: وانت توأم روحي
ادهم: بصي ماهو احنا جربنا وفشلنا وانا مش هجرب تاني فانتي قرري تقدري تستغني عن مين فينا... هو اهوه راح لخطيبته وصالحها وحدد معاد كتب كتابه يوم الخميس تعرفي ده؟
ليلي: الخميس اللي بعد تلات ايام ده؟
ادهم: اهو شوفتي ما تعرفيش اتفق هو وحبيبته بس مجاش هنا اخد رايك مش عارف بقي انتي ليه بتدخليه في كل صغيره وكبيره بينا؟ ليه احنا مالناش حياه خاصه بينا؟ ليه بابنا مش مقفول علينا ومحدش يعرف حاجه عننا؟
ليلي اختاري الكوره بقت في ملعبك
سابها ورقد علي سريره وبعد شويه هيا قعدت جنبه
ليلي: طيب هكلمه كل قد ايه؟
ادهم: كل ما يجيلي مزاج
ليلي: واشوفه ازاي؟
ادهم: هبقي اخدك بيت ابوكي تتقابلوا هناك عشر دقايق ولا حاجه بس تطمني عليه مش ترغي معاه
ليلي: ده حرام
ادهم: واللي انتي بتعمليه حرام اكتر... ليلي انا ما بجبركيش انتي حره
ليلي:طيب انا هقولك نفس جملتك لو الدنيا في كفه وانت في كفه هختارك انت...
ادهم: طيب كويس المهم بقي سيادتك حاليا هنخرج ازاي؟
ليلي: وانت عايز تخرج ليه انا اهوه معاك
واتقابلت عنيهم في نظره طووووووويله ابلغ من اي كلام...فضلوا كتير مع بعض يتصالحو ويتعاتبوا
وايمن رجع بيوسف وخبط عيهم وطبعا الباب مقفول
ليلي: انت هتعمل ايه؟
ادهم: هكسر الباب اعمل ايه يعني؟
ليلي: خلي ايمن يجيب المفتاح وهو يفتح
ادهم فكر شويه وفعلا اتصل بايمن وقاله يجي ناحيه البيسين وهو خرجله البلكونه
ايمن: ما تنزل يا راجل تفتح لابنك خلاص احنا مش هندخل ولا ناخده معانا؟
ادهم: لا يا واد مش كده بقولك الباب مقفول من بره
ايمن: وبعدين؟ فين المفتاح؟
ادهم: المفتاح جنبك
ايمن بيبص حواليه ومش لاقيه وساره مراته جت هيا والولاد ومستغربه جوزها بيدور علي ايه؟
ادهم: علي فكره هو مش في الارض
ايمن: امال فين سيادتك؟
ادهم: في البيسين
ايمن بص لادهم وبص للميه ومش مستوعب
ايمن: نعم يا اخويا؟ ومين بقي هيجبهولك؟ وايه اللي رماه اصلا في الميه؟
ادهم: مش وقته المهم انزل هاتو
ايمن: وعلي افتراض ان انا غطاس وعلي افتراض اني هقلع هدومي وخلي بالك من علي افتراض دي... هشوف المفتاح ازاي اصلا؟
ادهم: علي فكره في نور عندك وفي نور في الميه هتنوره وهتشوف
ساره: والنبي يا ايمن انزل ههههههه شكلك هيبقي تحفه ههههه... وبعدين هو احنا كل يوم بنلاقي ادهم محبوس كده؟ ؟
ادهم: عاجبك انتي الموضوع اضحكي اضحكي ما انتو ستات مخابيل...
ايمن: طيب ولو جبته هفتح اصلا الباب تحت هنا ازاي؟
ادهم: هحدفلك مفاتيحي
ايمن: طيب ما تحدفهم واطلع افتحلك؟
ادهم: ماهو مفتاح اوضه النوم عندك يا فصيح
ايمن: يووه يا ادهم انا غلطان اصلا من الاول
ادهم: لو مش هتعرف اتصل بحد من زمايلي
ايمن: لا هنزل خلاص
ويدوب هينزل سمعوا صوت مصطفي بيتكلم في التليفون وداخل
ادهم: ايمن خلاص البأف ده ينزل يجيبه بس امانه عليك اول ما يدخل تزرفه في الميه
ايمن: اعمل ايه؟
ادهم: تزقه... من غير ما ياخد باله وتزقه ولما يقع تقوله يجيب المفاتيح
مصطفي دخل وبيبصلهم وقرب من ايمن وبيسال بيعملوا ايه راح ايمن زقه وقع في الميه وهو صوت لان الميه ساقعه
ادهم: ايمن مديونلك انا... انت يالا عندك مفتاحين في الميه هاتهم وانت تحت
مصطفي مش مستوعب: الموبيل باظ **** يسامحك يا ايمن الايفون باظ
ادهم: هات المفاتيح وبعدها نشوف الايفون ده
مصطفي غطس وطلع مفتاح
ادهم: مش ده في واحد تاني انزل
مصطفي غطس تاني وطلع التاني واخيرا فتحولهم وخرجوا بره الاوضه
ادهم عطي لمصطفي هدوم يغير ووقفله فوق راسه لحد ما خلص
مصطفي: هو انت واقف فوق راسي ليه؟
ادهم: علشان تخلص وتتكل
مصطفي:نعم
ادهم: اللي سمعته تخلص وتتكل
مصطفي بيبص لاخته اللي باصه للارض
ادهم: ما تبصلهاش بصلي انا... انت اساس كل المشاكل بينا من يوم ما عرفنا بعض للنهارده وبالتالي قررنا نبعد اساس المشاكل
مصطفي: انت عايز تبعدني انا واختي عن بعض؟
ادهم: زي ما انت عايز تبعدني انا ومراتي عن بعض
مصطفي: انا كنت بقربكم
ادهم: صح صح... لما رحت فضحتني في شغلي كنت بتقربنا
مصطفي جه يعترض بس ادهم ما عطالوش فرصه
ادهم: ولما رفعت قضيه الطلاق كنت بتقربنا؟ ودلوقتي كنا هنتطلق وبرضه بتقربنا؟ تعرف انا كان ممكن اقتل حمدي؟ كنت هتعمل ايه ساعتها؟ محطتش الاحتمال ده في بالك؟ طبعا لا...احنا عايزين ناخد هدنه شويه منك ومن افكارك المجنونه
مصطفي: ليلي انتي موافقه علي كلامه ده؟
ليلي: يا اطلق يا اوافق علي كلامه انت اختار لي
مصطفي: هو انتي بجد مقتنعه ان انا السبب في المشاكل بينكم؟
ادهم: اسيبكم مع بعض خمس دقايق مش اكتر
وفعلا خمس دقايق وطلعلهم وقفلهم علي الباب ومصطفي زعل ومشي
ادهم اتصالحوا هو ومراته اخيرا وكلم حمدي عزمه هو وخطيبته واتصاحبوا الاتنين جامد
وجه يوم كتب الكتاب وادهم اخد عيلته وراحوا يحضروا كتب الكتاب
ادهم مع مراته وابنه مستنين العروسه تخرج لان المأذون مستني وشويه وايمن جه بيدور علي حد لحد ما شاف ادهم شاورله وراحله
ايمن: تعال معايا

ادهم: في ايه خير؟
ايمن: خير بس ميرا عايزاك في كلمتين
ليلي ومصطفي بصوا لبعض وادهم استاذن منهم وماشي
ليلي بهزار:اوعي تقولك انها بتحبك وندمانه وعايزه تهرب معاك؟
ادهم: هزارك رخم علي فكره وبعدين لو ههرب مع حد كنت هربت معاكي انتي زمان هشوفها واجي
ادهم راح لميرا ودخل وهناك كان ولد شاب صغير ادهم شافه والولد قام يسلم عليه
ادم: انا ادم اخوهم الصغير
ادهم: يا اهلا بيك حمد**** علي السلامه امال بابا وماما فين مجوش لسه ولا ايه؟

ميرا: زمانهم علي وصول هنقعد احنا علشان الماذون مستعجل وهما جايين عادي ما تشغلش بالك بس انا عايزه منك حاجه مهمه
ادهم: شاوري
ميرا: عيزاك انت الوصي عليا
ادهم: نعم!؟ انا؟ اشمعني؟ اخوكي اهوه **** يخليكوا لبعض وابوكي علي وصول استنيه براحتك محدش مستعجل
ميرا: ادهم ادهم اهدي... انا عيزاك انت تكون الوصي مش عايزه بابا ولا عايزه ايمن... ايمن هيشهد
ادهم: لا طبعا ما ينفعش اخوكي موجود
ايمن: مالكش دعوه بيا انا معنديش اي مانع وبعدين احنا بنعتبرك اخونا الكبير
ادهم: ايوه ماشي مقولناش لكن في وضع زي ده يبقي اخوها بجد يبقي هو الوصي
ميرا:انا عيزاك انت وبعدين انك تكون وصي ده هيعرف مصطفي انت ايه بالنسبالي فاهم؟
ادهم: هو عرف خلاص
ميرا: ادهم انا مش هتحايل عليك بس مكنتش متخيله انك هتتأخر عني؟
ادهم: مش حكايه محايله ولا حكايه اتاخر يا بنتي اخوكي معاكي
ميرا: انت اخويا الكبير وعيزاك انت وصي انت ايه مشكلتك مش بتعتبرنا اخواتك قولها صريحه؟
ادهم: انتي عارفه اني بعتبركم اخواتي واكتر
ايمن: ادهم ده شرف ليناحاليا انك ترضي تكون الوصي ممكن لو سمحت توافق ده اذا كنا فعلا اخواتك؟
ادهم ضمهم الاتنين: يا متخلفين انتو اخواتي واكتر
ادم: هو انا ماليش مكان في الحضن ده ولا ايه؟ ينفع انا كمان ابقي اخر العنقود
ادهم ضحك: ينفع طبعا
شده وحضنه هو كمان
مسك ايد ميرا وخرجوا كلهم مع بعض ادهم وفي ايده ميرا وجنبه ايمن وادم ودخلوا والكل اتفاجئ ان ادهم اللي بيسلم العروسه
ليلي ابتسمت لجوزها ومصطفي فهم ميرا عايزه توصله ايه

قعدوا كلهم حوالين المأذون اللي فضل يرغي كتير
المأذون: مين موكلك يا عروس
ميرا: ادهم هو موكلي
الكل استغرب وخصوصا عم محمد
ادهم لحماه: مكتوبالك تحط ايدك في ايدي في عيالك الاتنين
الكل ضحك وفعلا حط ايده في ايد حماه للمره التانيه
واخيرا جم للفقره اللي كل واحد بيقول فيها زوجتك نفسي
عم محمد: زوجتك موكلي مصطفي... الخ الخ
ادهم: زوجتك موكلتي اميره محمود احمد السيد
ادهم في كلمه السيد استوعب الاسم فسكت والماذون بيكرر الاسم علشان ادهم يقوله لحد ما ايمن زقه ف فاق
كملوا كلامهم بس ادهم سمع الاسم والدنيا لفت بيه
شد الاوراق بص للاسم كويس
اميره محمود احمد السيد
ايمن محمود احمد السيد
مش مستوعب اي حاجه ممكن يكون مجرد تشابه في الاسماء
خلصوا وبيمضوا الاوراق
ايمن بهمس: في ايه مالك؟
ادهم: مين محمود احمد السيد؟ مش قولت ان ابوك حسين عبد المجيد
ايمن: حسين جوز امي واتبنانا لكن ابونا **** يرحمه من زمان مش وقته بقي تاريخ العيله ده
ادهم بقي في حاله غير الحاله... المكان كله بيصغر بيه وبيتخنق ومش عارف يتنفس وتقريبا هتهاجمه نوبه خوف تانيه



الفصل السابع عشر

مش مستوعب اي حاجه ممكن يكون مجرد تشابه في الاسماء
خلصوا وبيمضوا الاوراق
ايمن بهمس: في ايه مالك؟
ادهم: مين محمود احمد السيد؟ مش قولت ان ابوك حسين عبد المجيد
ايمن: حسين جوز امي واتبنانا لكن ابونا **** يرحمه من زمان مش وقته بقي تاريخ العيله ده
ادهم بقي في حاله غير الحاله... المكان كله بيصغر بيه وبيتخنق ومش عارف يتنفس وتقريبا هتهاجمه نوبه خوف تانيه
الكل بيبارك ويهني وادهم في وادي تاني مش مستوعب
مره واحده ميرا قامت تجري بفرحه
ميرا: ماما بابا

ادهم مش قادر يرفع راسه يبصلهم بس لازم يتاكد
بص وشافها امه قدامه و جنبها اكتر راجل كرهه في الدنيا
وفجأه لقي نفسه جوه تابوت مخنوق مش عارف يخرج منه
الكل بيهني العروسين وهو قام بالعافيه وانسحب بره القاعه
ماشي بيتطوح بيسند علي الحيطه نفسه بيضيق.. مش عارف يتنفس
عايز يوصل لاي مكان مش عارف اصلا هو فين؟

ليلي لمحت ادهم وهو خارج وانسحبت وراه وشافته بيطوح وهو ماشي جريت عليه مش فاهمه ماله
ليلي:ادهم ادهم في ايه مالك؟
بتحاول تسنده بس مش قادره
مصطفي اخوها لمحها وهيا خارجه وبيحاول يروح وراها بس الكل بيهنيه
ليلي: ادهم مالك رد عليا
ادهم بيشهق مش بيتنفس ابدا
ادهم: هتخنق هتخنق
ليلي بتحاول تهديه بس مش عارفه دخلوا الحمامات ورقد في الارض كانه بيغرق وبيطلع في الروح
مش عارف يتنفس نهائي وليلي مش عارفه تمسكه اصلا او تثبته زي الغريق بالظبط
مصطفي دخل عليها وشاف المنظر
مصطفي: في ايه هو ماله؟
ليلي: اقفل الباب وتعال بسرعه ساعدني اثبته
مصطفي قفل الباب وبيمسك ادهم يكتفه
مصطفي: ليلي جوزك بيتخنق ننقله مستشفي بسرعه مش نكتفه
ليلي:انا عارفه انا بعمل ايه ثبتلي بس انت ايديه لاني مش عارفه امسكه لوحدي
مصطفي مسك ايديه جامد وليلي ضمته من وراه زي ما عملت قبل كده
ليلي: اتنفس يا ادهم اهدي واتنفس... انت مش محبوس انت بره اهوه... اتنفس،... اهدي... انا جنبك اهدي
ليلي ضماه جامد وهو فعلا بيهدي
مصطفي: ليلي!

ليلي: خلاص روح انت وما تجيبش سيره لحد وقول لماما تخلي بالها من يوسف روح انت علشان محدش ياخد باله
مصطفي راح لعروسته وهوالقلق ماليه
ليلي فضلت مع ادهم لحد ما هدي تماما وبيتنفس طبيعي ولسه في حضنها في الارض
ليلي: ادهم احنا لازم نتحرك من هنا لان ممكن اي حد يجي يدخل الحمام قوم معايا
ليلي بتساعد ادهم يقف علي رجليه وسندته لحد العربيه وروحت البيت حطته في السرير وجت تقوم مسكها
ادهم: خليكي جنبي ما تسيبينيش
ليلي قعدت اجنبه واخدته في حضنها زي العيل الصغير وفضلت تطبطب عليه لحد ما نام
قامت كلمت امها تطمن علي ابنها وقالت ان جوزها بس تعب شويه واضطرت تروحه
ليلي فضلت جنب جوزها تراقبه وهو نايم ومستغربه ايه اللي حصله
مصطفي مع ميرا قلقان وتايه وهيا بدات تضايق من عدم تركيزه معاها
ميرا: يوه يا مصطفي في ايه بقي؟
مصطفي: مفيش هطمن علي ليلي ثواني
ميرا: هو في ايه؟ هيا تعبانه؟ انت كلمتها كذا مره في ايه بقي مالها؟
مصطفي: مفيش بس بطمن
ميرا: امال مشيوا ليه بسرعه... انت بتخبي عليا ليه؟ في ايه اللي حصل؟
مصطفي: مفيش ادهم تعب شويه وروحوا فبطمن اخباره ايه؟
ايمن كان جاي عليهم وسمع اخر جمله
ايمن وراهم: ادهم تعبان؟ اخص عليك وما تقولش انا هروحله اطمن عليه هما في مستشفي ولا البيت،؟
مصطفي: اهو ده بقي اللي مكانوش عايزينه هو كويس بس شويه تعب ما تكبروش الموضوع بقي
ايمن: يا اخي انت خليك مع مراتك ورد عليا هو في البيت ولا المستشفي؟
مصطفي: في البيت
ايمن هيمشي بس ميرا وقفت: استني يا ايمن انا جايه معاك
ايمن: خليكي انتي وانا هطمن واطمنك
ميرا: لأ هاجي
ليلي في البيت جنب ادهم مستنياه يصحي
ادهم عمال بيتقلب يمين وشمال وكانه بيتخانق مع حد وعرفت انه في كابوس من عرقه وحركاته وصريخه
وفضلت تصحي فيه لحد ما قام مره واحده مفزوع بينهج وبيبص حواليه وهيا بتكلمه علشان يحس بيها
لحد ما بصلها وشافها واتطمن شدها عليه واستخبي في حضنها
ليلي: في ايه بس يا ادهم مالك؟ حصلك ايه؟
ادهم: خليكي جنبي
ليلي: انا جنبك اهوه بس قولي في ايه؟
ادهم بيردد نفس الكلمه:خليكي جنبي
وكانه مش سامعها او مش شايفها بس حاسس بالامان في حضنها
فضل كتير ضاممها كده ومش بيتحركوا ولا يتكلموا ومهما تتكلم ما يردش عليها
وكل ما تيجي تقوم يشدها زي العيل الصغير

ايمن وعيلته راحوله البيت وليلي قامت بالعافيه تفتح الباب
ليلي: لو حد عايز يطمن عليك؟
ادهم: مش عايز حد
قابلتهم وبصت لاخوها لانها طلبت منه ما يعرفش حد
اصروا انهم لازم يطمنوا عليه وهيا بتقولهم انه نايم بس هما مصريين لانهم خايفيين يكون تعبان وهيا مخبيه عنهم
ليلي طلعت لادهم تاني: ادهم ايمن وميرا عايزين يطمنوا عليك
ادهم: مش عايز حد ارحميني... مش عايز حد
ليلي نزلت وقالتلهم انه نايم ومش مستعد يقوم حاليا فاضطروا يمشوا
ادهم طول الليل كوابيس مستمره بس مش بيقول لليلي هو ماله بالظبط
تاني يوم وهو بنفس الحاله بياكل تايه وبيرقد تاني وما بيتكلمش وكوابيس بتطارده لدرجه انه بقي خايف ينام وبيحاول يفضل صاحي ومره واحده قام ينزل
ليلي: قولي عايز ايه وانا اجيبهولك؟
ادهم: سيبيني
ليلي: اللي انت عايزو انا هجيبو قولي عليه بس
ادهم: عايز اجيب حاجه من الصيدليه واجي علي طول
ليلي: انا هنزل قولي بس عايز ايه؟ حاسس بايه؟
ادهم: عايز منبه... حاجه ما تخلينيش انام
ليلي: الحاجات دي غلط انت لازم تقولي فيك ايه والكوابيس دي ايه ونوبه الفزع اللي جاتلك ايه سببها افتحلي قلبك يا ادهم
ادهم: انا هنزل سلام
ليلي: انا هجيبلك ارتاح انت بس
نزلت ليلي تجيبلو المنبه اللي عايزو بدال ما ينزل هو
رجعت وهو اخد من العلاج وكل ما يحس انه عايز ينام ياخد المنبه وطبعا رافض يقابل اي حد
ايمن راحله تاني بس مع ابوه وامه وكانوا عايزين يتعرفوا ويطمنوا عليه بس ادهم اول ما عرف اتجنن ومسك في ليلي واترجاها تنزل تطردهم كلهم والا هو هينزل يطردهم

فضل في الاوضه هيتجنن مش عارف يعمل ايه؟ خايف من شيئ وهمي ومجهول...
ليلي اعتذرت للناس ومشيوا وهيا رجعت لجوزها تحاول تقرره هو ماله بس رافض ينطق ومستمر علي البرشام
ليلي شدته من ايده: غلط غلط... انت هتدمنه... هيدمرك... جسمك محتاج يرتاح
ادهم شد من ايدها البرشام: مش عايز انام الكوابيس حقيقيه مش عايز انام
ليلي: ماهو انت لازم هتنام بقالك يومين وده التالت وده غلط جدا لازم تنام... اتكلم معايا او تعال نروح لدكتور ونشوف سبب الكوابيس دي ايه؟ بس اللي انت بتعمله ده غلط
ادهم: انتي فكراني مجنون ولا ايه؟
ليلي: انا مقولتش كده بس انت هتفضل كده لامتي؟ هاه!؟ مهما تفضل صاحي جسمك هينهار وهتنام
ادهم: سيبيني لوحدي... بقولك سيبيني
ادهم شدها وخرجها بره وفضل هو لوحده عازل نفسه عن الكل حتي ابنه
بعد ثلاثه ايام
ايمن: ميرا يا ميرا
ساره: حبيبي خرجت مع مصطفي في حاجه
ايمن: لا يا جميل بس القسيمه جت بتاعتها كنت عايز اوريهالها
ساره: وريني
ايمن عطاهلها وهو بيغير هدومه
ساره: ههههههه غريبه
ايمن: ايه اللي غريب؟
ساره: اسماؤكم انتو التلاته
ايمن: احنا التلاته مين؟ ومالها اسماءنا؟
ساره: نفس الاسم انت وميرا وادهم
ايمن: يعني ايه نفس الاسم؟ انتي هبله؟
ساره: تعال شوف (قعد جنبها) اهوه شوف
اميره محمود احمد السيد
ادهم محمود احمد السيد
ايمن محمود احمد السيد
ايمن بيبص ومستغرب وافتكر ادهم وحاله الاستغراب اول ما شاف الاسم وافتكر الحوار اللي دار بينهم وانسحابه من الفرح ورفضه انه يقابلهم
ساره: ايمن... ايمن،...،
ايمن: ايه مالك؟

ساره: انت اللي ايه روحت فين؟ بتفكر في ايه؟
ايمن: بفكر في ادهم... معقوله؟
ساره: ادهم ماله ومعقوله ايه؟ اتكلم بقي علي طول؟
ايمن: من 25 سنه يا ساره امي خرجت هيا وادهم اخويا اللي قولتلك عنه ورجعت من غيره انا فاكر اليوم ده كويس... ولما رجعت لوحدها سألتها ادهم فين بس زعقتلي وحبستني في اوضتي وتاني يوم عيطت كتير وجه حسين وبعدها خرج فضل كتير يدور علي ادهم وبعدها قالوا انه مات
ساره: وبعدين ايه علاقه كل ده بادهم... لمجرد انه نفس الاسم فكرت كده؟
ايمن:مش بس نفس الاسم... احساسنا ناحيته... ادهم دخل قلوبنا واتعلقنا بيه وهو كمان اتعلق بينا... علاقته مع ميرا اللي محدش فاهمها... علاقتي انا بيه..
محدش علق علينا لاننا رجاله فتقبلتوا الامور عادي لكن علشان ميرا بنت افترضتوا ان القرب ده حب...
ساره: ايمن انت عايز توصل لايه؟
ايمن: ادهم هو نفسه ادهم اخونا
ساره: لا مش معقوله... طيب هتتاكد ازاي؟
ايمن: هسال حسين ادهم اخونا مات ولا تاه ولا ايه اللي حصله بالظبط؟
ايمن راح فعلا لابوه حسين ومش عارف يبدأ الكلام ازاي معاه
حسين: ايمن بقالك نص ساعه بتلف وتدور عايز ايه؟ قول علي طول
ايمن: كنت عايز اسألك سؤال عن حاجه قديمه شويه
حسين: يا ابني اسأل علي طول في ايه؟
ايمن: انت فاكر ادهم اخويا؟
حسين: طبعا فاكره **** يرحمه
ايمن: هو مات فعلا؟ يعني انت متأكد انه مات؟ ولا انت افترضت انه مات؟
حسين: ياه يا ايمن انت ليه بتفتح دفاتر قديمه مش هيجي من وراها غير جروح قديمه هتتفتح؟
ايمن: معلش رد عليا اصل ساعتها ماما خرجت بيه ورجعت من غيره وبعدها بكام يوم قولتو انه مات فمحتاج اعرف
حسين: و**** ما عارف اقولك ايه؟ انا معرفش امك ساعتها اخدته فين؟ وهيا نفسها مش عارفه بسبب حالتها طبعا اللي انت عارفها.. وبعدها ما عرفتش برضه هيا ودته فين؟ واقسم ب**** يا ايمن انا ما خليت مكان ما دورتش فيه... انا دورت عليه في كل مكان وعملت محاضر ودورت في المستشفيات والاحداث واي حته تخطر علي بالي... وبعد ما فقدت الامل افترضت انه مات علشان امك تهدي لانها كانت هتتجنن تماما علي ابنها وحالتها كانت هتدهور... انا قلتلها انه مات علشان بس اسكتها لكن لو انت تفتكر ان احنا فضلنا كذا شهر في مصر قبل ما نسافر بره وده كان لاني كنت مستمر في البحث عنه وكلفت مخبرين خاصيين

انا عملت كل اللي اقدر عليه
ايمن: بابا انا ما بتهمكش ابدا انك قصرت
حسين: امال انت بتسأل ليه؟
ايمن: اتفضل كده شوف الورقه دي
ايمن عطاله القسيمه
حسين: دي قسيمه جواز اختك؟
ايمن: فعلا شوف اسم الوصي عليها
حسين: مش هو ادهم اللي انتو بتحكوا عنه؟
حسين قري الاسم واتفاجئ
حسين: ده معناه ايه؟
ايمن: معرفش قولي انت معناه ايه؟
حسين: يمكن يكون ولد نصاب عارف الحكايه وحب ينوب من الحب جانب؟
ايمن: لا لا لا ده راجل اولا ظابط وله وزنه ووضعه ده غير ان حالته الماديه ميسوره مش محتاج يعني لا الاحتمال ده ملغي تماما
حسين: امال انت عايز تقول ان هو ادهم نفسه؟
ايمن: ليه لأ؟ مش يمكن ده سر انجذابنا لبعض احنا التلاته وتعلقنا ببعض؟
حسين: طيب هنتاكد ازاي؟ مش معقوله هتروح تقوله انت اخونا ولا لأ؟
ايمن: طيب نسأل ماما
حسين: لا ما تدخلش امك في الموضوع كفايه اللي هيا فيه
ايمن: لو هو ده فعلا ادهم اعتقد ده هيعالج اللي هيا فيه لازم اسألها
ايمن دخل عند امه واسمها هبه... دخل لقاها حاضنه برواز وسرحانه
ايمن: انتي لسه برضه حاضنه صورته؟ نفسي مره ادخل الاقيكي بتعملي اي حاجه غير انك حاضنه صورته؟
هبه ابتسمت وبصت للصوره بحب: مش ابني واتحرمت منه اعمل ايه؟ يالا ربك كريم
ايمن: امي هو انتي لما اخدتيه وخرجتي بيه ورجعتي من غيره روحتي فين؟
هبه ارتبكت: انا ما اخدتوش انا معرفش هو راح فين؟ انت بتتهمني اني ضيعته؟ بتتهمني اني كنت ام مهمله هاه؟ انا... انا... انا معرفش
كانت بتقول جمل مش مترابطه نهائي
ايمن: ماما انا ما اقصدش اهدي اهدي ماما
هبه: انا معرفش هوه راح فين... انا... انا... انا

دخل حسين: انت برضه كلمتها؟ اهدي يا هبه اهدي حبيبتي محدش بيتهمك بحاجه اهدي
كانت بتعيط بحرقه وجوزها ضمها في حضنه وبيحاول يهديها لانها كانت بتتنفس بالعافيه وبتنهج
حسين ضمها جامد وكتفها: اهدي علشان ما تجيلكيش النوبه تاني اتنفسي اهدي... اتنفسي هشششش
شاور لايمن يطلع بره ويسيبهم
ساره: عملت ايوه جوه؟ وصلت لحاجه؟
ايمن: ولا اي حاجه بس وصلت امي للنوبه مش اكتر
ساره: اعتقد ان الاجابه عند ادهم نفسه
ايمن راح يزور ادهم ومعاه ميرا ومصطفي وقابلوا ليلي اللي كالعاده قالتلهم ان ادهم نايم
ايمن: ليلي انا لازم اكلمه ضروري،... لازم افهم منه؟ ليلي ارجوكي
ليلي: انا لو بايدي حاجه مش هتأخر
ايمن: ادهم مش عيان صح؟ هو بس بيهرب مننا
مصطفي: وهيهرب ليه يعني؟ ادهم بيحبكوا جدا
ليلي: تقصد ايه يا ايمن بانه بيهرب؟ ويهرب ليه منكم؟
ايمن: هو مقالكيش اي حاجه؟
ليلي: ادهم مش بيتكلم نهائي بس حابس نفسه؟
ايمن: هو ادهم فين اهله يا ليلي!؟
ليلي: اهله؟ انت بتسأل سؤال زي ده ليه؟
ايمن: لاني شاكك في حاجه وعايز اتأكد منه وبما انه مش عايز يتكلم فبسألك انتي.. فين اهله؟
ليلي: استني لما يقابلك واسأله بنفسك وهو حر يجاوبك او لأ
ايمن: ليلي! ادهم احتمال كبير يكون اخويا فمحتاج اتأكد خليني اقابله
ليلي افتكرت كتب الكتاب وحاله الخوف مش يمكن يكون ادهم اكتشف ده وعلشان كده دي حالته؟
ميرا: انت بتقول ايه يا ايمن؟ ادهم اخونا ازاي؟
ايمن: هو ادهم اخونا اللي افتكرناه مات من 25 سنه فاتت بس انتي كنتي صغيره قوي ساعتها وعلشان كده ما تفتكريهوش
ليلي: ايه اللي خلاك تقول انه اخوك؟
ايمن طلع القسيمه: دي اللي خلتني اشك... اقري اسمائنا احنا التلاته
مصطفي وليلي قروا ودماغهم شغاله
مصطفي: هو انا ليه فعلا ما لاحظتش الموضوع ده قبل كده؟ ؟
ليلي: ممكن يكون تشابه اسماء مش اكتر وبعدين ممكن ده يكون اسم ادهم اختاره يشيله وخلاص هو قالي انه ساعه ما اشتغل كان لازم يكون له اسم فاختار اسم حد ميت من كذا سنه ومالوش عيله
ادهم اختار الاسم عشوائي
مصطفي: لا يا ليلي ادهم ما بيختارش حاجه عشوائيه هو ممكن يكون اختار اسم ابوه علشان يشيله هو في الملجأ رفض يقول اسم عيلته بسبب اللي حصله وفي نفس الوقت كان عارف اسمه ولما قدر يتحمل المسؤليه شال اسمه الحقيقي
ايمن: ده معناه ان هو اخويا فعلا؟
وهما بيتكلموا الباب خبط ومصطفي فتح كان حسين وهبه مراته
مصطفي: ليلي دي هبه والدة ميرا وابوها حسين
ليلي وقفت بعداء للست اللي حاولت تقتل ابنها بس اتفاجئت بست كبيره ضعيفه طيوبه جدا معرفتش تكرهها ونفت انها تكون فعلا امه
دي مش ام ممكن تتخلي عن حد من عيالها ابدا
حسين: انا اسف بس ايمن فتح موضوع ما ينفعش نتجاهله وامه اول ما عرفت اصرت انها تيجي بنفسها تشوفه اسف يا بنتي
ليلي: لا يا عمي بس ادهم بجد رافض يشوف حد
هبه: طيب وريني صورته حتي انا لازم اشوفه لازم
عيطت جامد وحسين مسكها علشان يسندها
ليلي: حضرتك اهدي بس
حسين: طيب قوليلنا ادهم جاي منين و أصله ايه؟
ليلي سكتت وخايفه تتكلم ومش عارفه تعمل ايه؟
مصطفي: ادهم جاي من ملجأ
هبه: وقبل الملجأ كان فين؟
الاتنين سكتوا وبصوا لبعض مش من حقهم يقولوا حاجه زي دي... سبق وخانوا سره ومش قادرين يعملوها تاني
هبه انهارت جامد وفضلت تعيط كتير وتترجاهم يقولولها او ادهم ينزل يقابلها
ليلي: انا اسفه و**** بس دي حاجه خاصه بيه... بصي انا هطلع انزله غصب عنه او اخليكي انتي تقابليه خلاص بس انتي اهدي
ليلي طالعه لجوزها والف سؤال وسؤال جواها
ممكن يكون ادهم غلطان وظلم امه؟
ممكن يكون تاه مثلا من امه وافترض الموضوع ده؟
ايه ياتري اللي حصله؟ هيا مش متأكده من اي حاجه غير حاجه واحده وهيا ان الست دي استحاله تعمل اللي ادهم قاله نهائي... في لغز في الموضوع ده

ليلي دخلت لجوزها كان نايم... اخيرا جسمه انهار ونام وهيا عارفه ان ده لازم يحصل
محتاره تصحيه ولا لأ؟ بقاله تلات ايام ما نامش بس الموضوع يستاهل يصحي علشانه مش يمكن يكون ظلم امه وده الاوان ان كل حاجه تبان؟
لا مش هتصحيه هما يستنوا لحد ما هو يصحي...
وهيا معاه جرس الباب رن تحت فخلاص تسيبه براحته وتنزل
يدوب هتخرج سمعت صوته بصتله بس كان نايم لكن بيتحرك وبيتكلم واكنه بيتخانق مع حد
او محبوس في حاجه وعايز يخرج منها
العرق كتير لدرجه ان هدومه مبلوله تماما وبيتحرك وكانه بيعاني من كابوس
ليلي قربت تصحيه تنقذه من كوابيسه
ليلي: ادهم حبيبي اصحي ده مجرد كابوس ادهم اصحي
ادهم مش بيصحي فبتهز فيه جامد علشان يفوق
ادهم فتح عنيه مره واحده وزقها وقعها جنبه علي السرير ومره واحده هجم عليها بيخنقها
ايديه الاتنين حوالين رقبتها وبيخنقها تماما وهيا بتحاول تتكلم او تصرخ او تقوله انها ليلي بس مش قادره... بتحاول تبعد ايديه بس هيهات قوتها من قوه ادهم جوزها
كل اللي فكرت فيه احساسه هو لما يفوق ويكتشف انه قتل مراته بايده؟
نفسها راح تماما وروحها بتطلع واحده واحده وبتغمض عنيها خلاص واستسلمت ان دي نهايتها... غمضت عنيها وايديها اللي بتحاول تبعد ايدين ادهم وقعت جنبها



الفصل الثامن عشر

ادهم مش بيصحي فبتهز فيه جامد علشان يفوق
ادهم فتح عنيه مره واحده وزقها وقعها جنبه علي السرير ومره واحده هجم عليها بيخنقها
ايديه الاتنين حوالين رقبتها وبيخنقها تماما وهيا بتحاول تتكلم او تصرخ او تقوله انها ليلي بس مش قادره... بتحاول تبعد ايديه بس هيهات قوتها من قوه
كل اللي فكرت فيه احساسه هو لما يفوق ويكتشف انه قتل مراته بايده؟
نفسها راح تماما وروحها بتطلع واحده واحده وبتغمض عنيها خلاص واستسلمت ان دي نهايتها...
ليلي خلاص غمضت عنيها ومقاومتها بتقل تماما لحد ما انتهت وايديها وقعت جنبها
الباب اتفتح ومصطفي دخل شاف المنظر ده جري وزق ادهم بعيد وضربه بس ادهم مسك مصطفي وضربه وخلعله دراعه في ايده
وزقه وقعه وطلع بره لقي الكل في وشه
اللي كان بيخبط كان مديره جاي يطمن عليه
المدير: ادهم مالك في ايه؟

ايمن قرب عليه وجه يمسكه ادهم زقه جامد اتخبط في الحيطه ووقع في الارض
مصطفي خرج: سيبوه محدش يلمسه
ادهم بيبصلهم كلهم باستغراب وكأنه ما يعرفش حد فيهم نهائي
واخيرا سابهم وجري خرج بره بيته يجري حافي
مصطفي: الحقوني ليلي
كلهم جريوا عليها مكنتش بتتنفس
مصطفي: محتاجه حد ينعشها ويعملها تنفس صناعي وينشط قلبها
ايمن: انت اعملها انت اكيد متدرب
مصطفي دموعه نازله: ادهم كسر دراعي مش هقدر
المدير: اتصلوا بالاسعاف وانا هحاول انعشها
وفعلا بدأ ينعش فيها ويضغط علي قلبها والكل متوتر لحظات بتعدي وكأنها ساعات
لحد ما اخدت نفس طووويل وفاقت بس اغمي عليها علي طول
الاسعاف وصل ونقلوها بسرعه علي المستشفي
مصطفي رجعوله دراعه مكانه واتجبس وليلي اتحطت في العنايه تحت الملاحظه لانهم خافوا ان البيبي يتأثر
ابوها وامها والكل حواليها حتي حسين وهبه
هبه في حاله صمت تام
ايمن: مصطفي هو ايه اللي حصل؟
مصطفي: معرفش... انا دخلت لقيت ادهم فوقها وبيخنقها وزقيته بعيد بصلي وكانه ما يعرفنيش ولما حاولت امسكه كسر دراعي وانت شفت عمل ايه بره
ايمن: ايوه يعني ايه ده؟
مصطفي: معرفش اول مره اشوفه كده
هنا دكتور ظهر وراهم
الدكتور: اعتقد ان هو كان نايم وما صحيش بدليل انه معرفش مراته ولا اهله صح؟
مصطفي: حضرتك تبقي؟
الدكتور: اسف معرفتكمش علي نفسي... انا الدكتور عصام الدخيلي استشاري طب نفسي وادمان وماجستير امراض مخ واعصاب
مصطفي: اه اهلا وسهلا
ايمن: دكتور بس هو قام وجري ازاي يبقي نايم؟
الدكتور: هو صحي لكن عقله ما صحيش وتسعين في الميه كان وسط كابوس وحد صحاه وبالتالي هو بيكمل كابوسه... هو حاليا عايش جوه الكابوس بتاعه وبالتالي هو خطر علي نفسه جدا
المدير تدخل: وبقدرات ادهم هو خطر علي اللي حواليه
الدكتور: فعلا لو حد وقف في وشه ممكن عادي يعمل فيه زي ما عمل في مراته... هو حاليا مش في وعيه ولازم تجيبوه هنا لازم يكون تحت الملاحظه
بس الاول بقي ايه سبب الصدمه اللي هو فيها؟
مصطفي: محدش يعرف والوحيده اللي ممكن تعرف تجاوبك هيا اللي جوه دي

هبه: حسين انا عايزه امشي من هنا ارجوك روحني
حسين: طيب... ايمن انا هروح والدتك ومعاكم بالتليفون ماشي
هبه روحت وايمن وميرا فضلوا مع ليلي والمدير رفع حاله الطوارئ وطلع فريق كامل يدور علي ادهم في كل مكان واصطياده باي طريقه
ليلي فاقت واول ما فاقت صرخت وفضلت تنادي علي ادهم... هدوها وطمنوها وحكولها اللي حصل
خرجت من المستشفي تستني جوزها اللي مفيش اي اخبار نهائي عنه
هبه هيا وحسن راحو لليلي يطمنوا عليها
وليلي حاسه بالخيانه لادهم لانها حبت هبه جدا ومش عارفه تكرهها باي طريقه
حنينه جميله طيبه رقيقه انسانه بكل معاني الكلمه
استحاله الانسانه دي هيا نفسها اللي ادهم حكي عنها
الكل متجمع عندها مستني ادهم يظهر
هبه: يا بنتي وحياه ابنك واللي في بطنك عرفيني بس ادهم هو ابني ولا لأ؟
ليلي: انا و**** ما اعرف ادهم ما اتكلمش معايا نهائي
مره واحده ساعت كتب الكتاب قام وانسحب وخرجت وراه وكان بيتخنق مش عارف يتنفس وفضلت جنبه لحد ما هدي وجبته لهنا وبعدها ما اتكلمش نهائي بس كوابيس ومقاليش كوابيسه دي ايه؟
حسين: هو لما اتخنق ده تفسريه بايه نوبه خوف مثلا؟
ليلي: فعلا اسمها نوبه فزع ودي كانت تاني مره تحصله
بس انت بتسأل ليه؟
حسين وايمن بصوا لبعض
ايمن: ليلي انتي لازم تقوليلنا ادهم حكالك ايه عن ماضيه! ادهم اخونا يا ليلي
ليلي: ما اعتقدش يا ايمن نهائي ان ادهم اخوك
ايمن: ليه بتقولي كده؟
ليلي: لان مامتك ست طيبه قوي قوي
هبه: وايه علاقه دي بان ادهم ابني ولا لأ؟
ليلي: ادهم مامته انسانه معندهاش قلب ولا مشاعر وانتي مش كده ابدا
هبه: حبيبتي انتي انسانه رقيقه بس احكيلنا ادهم قالك ايه وليه بتقولي كده عن امه؟ ارجوكي طمني قلبي يا بنتي!
ليلي: ادهم امه حاولت تقتله لولا القدر تدخل
الكل بص لبعضه
حسين: ليلي انتي لازم تقوليلنا بالظبط ايه اللي حصل؟
ليلي: بعد ما ابوه اتوفي امه كانت علي علاقه بحد تاني وادهم كان عارف ده
حسين وهبه بصوا لبعض
حسين بانتباه: كملي وبعدين؟
ليلي: وبعدها في يوم اخدته يزوروا قبر والده وهناك قفلت عليه وسابته ومشيت
هبه شهقت وحطت ايدها علي قلبها: يا لهووي حبست ابني في قبر ... يا لهوي يا ابني
دخلت في موجه عياط هستيري وليلي مش فاهمه حاجه ابدا
ليلي: اكيد ادهم مش ابنك
هبه: هو ابني... انا عارفه ابني... انا عملت فيه كده
انا عملت فيه كده...

حسين: اهدي يا هبه اهدي... طيب يا ليلي لما خرج ما رجعش البيت ليه؟ ادهم كان كبير واكيد كان عارف اسمه وعنوانه؟
ليلي: اخد تلات ايام محبوس ولما خرجوا ودوه المستشفي وكان في حاله صدمه ولما فاق هرب وراح بيته بس هناك لقي جنازه في البيت وامه بتعيط فعرف انها مش عيزاه في حياتها فرجع المستشفي تاني ورفض يتكلم نهائي ومن هناك علي الملجأ وبس ولما كبر واشتغل عرف انهم هاجروا ومحاولش يدور عليهم
هبه: ابني... ابني..،. انا عايزه اشوف ابني
حسين: اهدي يا هبه واول ما يرجع او نعرف مكانه هتيجي وتكلميه وهو لما يسمعك هيسامحك
هبه: انت شايف اللي انا عملته ده يغتفر... انت شايف انه ممكن حتي يقبل يبص في وشي؟ استحاله يسامحني استحاله
دخلت في هستريا عياط واضطر حسين انه ياخدوها ويروحها وليلي مش فاهمه اي حاجه
مصطفي فضل معاها يبات معاها خوفا عليها من ادهم لو رجع لان في حراسه برضه علي البيت علشان يسيطروا عليه
اخر الليل وليلي داخله تنام الباب خبط وراحت تفتح مصطفي وقفها بس هيا برضه فتحت ولقت ادهم قدامها واول مره تشوفه بالمنظر ده
هدومه كلها طين ومش نظيفه... دقنه طويله وشعره منكوش... حافي رجليه مش نظيفه وفيها اثار ددمم ناشف... من الاخر كله علي بعضه زي متشردين الشوارع... ووراه بتوع الامن مش عارفين يعملوا ايه؟
هما عندهم اوامر انهم يقبضوا علي ادهم الوحش مش راجل تايه متشرد!
ليلي: ادهم حبيبي ادخل... تعال
ادهم خطي خطوه وكان هيوقع وليلي سندته ومصطفي ساعدها وطلعوه فوق لحد الحمام وهنا ليلي
ليلي: مصطفي اطلع انت بره انا هتصرف معاه
ادهم كان مستسلم تماما بين ايديها مش بيتكلم نهائي
مصطفي: مش هسيبك لوحدك معاه
ليلي: اطلع بره ومالكش دعوه
مصطفي: ولو فاق واتهجم عليكي؟
ليلي: ما اعتقدش ولو حصل هناديلك خلاص اطلع بقي
مصطفي: ليلي انا ممكن اساعده؟
ليلي: لا محدش هيساعد جوزي غيري اطلع انت
ليلي ساعدت ادهم ونظفته وخرجته وهو ماشي معاها مسلوب الاراده... حطته في السرير واول ما حطته نام
وفضلت جنبه لحد ما طلع النهار وصحيت لقته لسه نايم فقامت وحضرت فطار وطلعت تصحيه
كانت متردده وقفت قدام المرايه ودارت الاثار علي رقبتها بايشارب ربطته عليها
ليلي: ادهم... ادهم اصحي

ادهم فتح عنيه وبص حواليه واول ما شاف ليلي ابتسم
ادهم: هو انا ليه حاسس ان بقالي كتير ما شفتكيش؟ واحشاني؟
ليلي اطمنت ان جوزها صاحي وضمته ونزلوا الاتنين في حضن بعض يفطروا
ادهم اول ما شاف مصطفي بص لمراته
ليلي: كنت لوحدي وكان لازم حد يبات معايا
ادهم: انا لسه صاحي من النوم كنتي لوحدك ازاي؟
ليلي: الفطار جاهز يالا نفطر وبعدها نطرده شر طرده
قعدوا يفطروا
ادهم: ايه اللي كسرلك دراعك كده؟ اتخانقت مع مين؟
مصطفي بص لاخته
مصطفي: هو مخلوع مش مكسور ما تشغلش بالك
فطروا وهو اخد مراته وطلعوا اوضتهم
ادهم كانت مراته وحشاه جدا وكل ما بيحاول يقرب بتبعد
ادهم: ما تفكي ام البتاع اللي علي رقبتك ده؟
ليلي: ما تروح تحلق دقنك دي الاول ايه رايك؟
ادهم: انا مش فاهم اصلا هيا طولت امتي بس ماشي هحلقها الاول
ادهم دخل يحلق دقنه وهيا انتهزت الفرصه وكلمت دكتور عصام وبتحكيله الوضع ادهم سمعها بتتكلم فخرج يشوفها بتقول ايه بس لمحها بتتكلم في التليفون فمهتمش ودخل يكمل
ليلي حكت لدكتور عصام الوضع ايه وتشوف هينصحها بايه تعمله؟
عصام: المهم يا دكتوره انك لازم تقنعيه يجي عندي
ليلي: هحاول اقنعه ماشي
ادهم خرج وهيا بتتكلم فاتوترت ونهت المكالمه بسرعه
ادهم: ايه بتكلمي مين؟
ليلي: واحده صاحبتي
ادهم: امم وهتقنعي مين بايه؟

ليلي مش عارفه تقول ايه؟: هقنعك انت باني ارجع شغلي
ادهم: وانا امتي اعترضت علشان اكون محتاج لاقناع؟
ليلي قربت منه: المهم انت بقيت امور قوي لما حلقت كده
ادهم فك ايديها من حوالين رقبته وبعد عنها
ادهم: دي اول مره تقفي قصادي وتكدبي عليا كده عيني عينك... الظاهر انك نسيتي انك متجوزه ظابط وبيعرف يكشف الكدب بمنتهي السهوله
ليلي: وبعدين يا ادهم؟
ادهم: بعدين ايه؟ بتكدبي عليا ليه؟
ليلي: ممكن ما تشغلش بالك باي حاجه وتثق فيا؟
ادهم: انا بثق فيكي بس انتي واقفه قصادي وبتكدبي عليا عيني عينك كده... قولتلك مصطفي ما يجيش واقوم من النوم الاقيه بايت هنا وتقوليلي اصل كنت لوحدي... ايه اللي بيحصل هنا؟ لو سمحتي بطلي كدب عليا
ليلي: ادهم ممكن تهدي
ادهم بيزعق: علي اساس انتي شايفاني مجنون ولا ايه؟ مش ههدي غير لما افهم
هنا مصطفي فتح الباب ودخل بسرعه
مصطفي: في ايه صوتك عالي ليه؟
ادهم باستغراب: وانت من امتي بتدخل اوضه نومي كده؟ وانت اصلا قاعد في بيتي ليه؟ اتفضل اطلع بره
مصطفي: مش هطلع وانت بالمنظر ده
ادهم: ما تخلينيش
قاطعه مصطفي:ايه؟ تكسر دراعي تاني؟
ادهم: هو انا كنت كسرتهولك اولاني علشان اكسرهولك تاني؟ بس فعلا ممكن اعملها
مصطفي لاخته: قوليله اللي حصل
ادهم: ايه اللي حصل؟
ليلي: اطلع بره يا مصطفي وسيبني انا اتصرف معاه
مصطفي: مش هسيبك لوحدك معاه
ادهم: نعم؟ مش هتسيبني ايه؟ اخوكي بيقول ايه؟
ليلي: مالكش دعوه بيه... مصطفي اطلع بره
ادهم: فهميني الاول قصده ايه؟ ويقصد ايه باني كسرتله دراعه؟
ليلي: مش وقته ارتاح الاول
ادهم: ليلي

مصطفي: ما تعليش صوتك عليها واهدي
ادهم: مش ههدي وانت اطلع بره
مصطفي: مش هطلع يا ادهم غير لما تهدي
ادهم: اطلع بره
مصطفي: ادهم اهدي
ادهم رايح ناحيته علشان يرميه بره بس اول ما راح ناحيته ليلي جريت ووقفت قدام اخوها
ادهم وقف مش فاهم هيا خايفه علي اخوها كده ليه منه
ادهم: ابعدي عن وشي
ليلي: مش هبعد.. مصطفي اطلع انت بره ارجوك
مصطفي: انتي الظاهر اتجننتي انا مش هسيبك معاه انتي فاهمه؟ مش هسيبك لوحدك معاه ريحي نفسك
ادهم هيتجنن: انت بتقول ايه؟ مش هتسيب مين لوحدها
شد ليلي جامد بعيد عن اخوها
ادهم: ابعديلي انتي كده... وانت كلمني انا... يعني ايه مش هتسيبها معايا هاه؟ طيب انا هرميك بره ووريني مش هتسيبها ازاي؟
ادهم مسكه يدوب من دراعه السليم ليلي جريت عليه ووقفت في النص بينهم
ليلي: ادهم ارجوك انا هطلعه بره ارجوك انت اهدي
ادهم: اهدي اهدي اهدي انتو عايزين تجننوني؟ انتو شايفيني مجنون قدامكم؟
مصطفي زق اخته بعيد: ايوه مجنون... مجنون وستين مجنون كمان.. لما تخرج بره البيت بهدوم البيت وحافي وتفضل اربع ايام بره محدش يعرف عنك حاجه وترجع متبهدل ومطين تبقي مجنون... لما تمسك مراتك وتخنقها وما تسيبهاش غير لما تطلع روحها قدامك تبقي ستين مجنون... لما انا اجي اشدك من فوقها تكسرلي دراعي تبقي مجنون... يا اخي ده انت حتي ايمن ضربته... ولما تكون مش فاكر كل ده تبقي مجنون ولا مش مجنون؟ هاه؟ قولي انت؟

ادهم في حاله ذهول مش مصدق كل ده
ادهم: انت كداب علي فكره... ليلي قولي ان هو كداب
مصطفي: لا انا مش كداب وابسط دليل رقبه مراتك اللي لابسه عليها ايشارب علشان تداريها منك... وعلي فكره ليلي كانت ميته لما انت سيبتها وانا معرفتش اعملها حاجه بدراعي اللي انت كسرته ولولا المدير كان هنا وانعشها والاسعاف جم بسرعه كان زمانك دلوقتي واقف علي قبرها... ولعلمك بتوع الامن اللي كانوا بره دول كانوا علشانك.. علشان يقبضوا عليك اول ما تظهر او يخدروك لو لزم الامر...
ليلي هنا زقت اخوها لحد ما خرجته بره
ليلي: اطلع بره... ادهم كان عنده حق لما قال انك سبب كل المشاكل بينا... اطلع بره بيتي اطلع
ليلي طلعت اخوها بره وقفلت الباب وبصت لجوزها
ادهم قرب منها وحط ايده علي رقبتها بيفك الايشارب اللي عليها... ليلي حاولت تمنعه بس معرفتش
فكه واتصدم لما شاف اثار الخنق عليها... ولونها الازرق
ادهم: انا عملت كده فعلا؟ رودي عليا... انا عملت كده؟ انا خنقتك؟
ادهم بيرجع لوري مش مصدق ابدا انه ممكن يأذي ليلي حبيبته بايده؟
ليلي قربت وبتحاول تمد ايدها تمسكه بس هو بيبعد
ليلي: ده كان غصب عنك انت كنت نايم... كنت في كابوس ومصحيتش منه... ده كان غلطي ان انا
قاطعها ادهم: ان انتي ايه؟ بتصحي جوزك؟ وهو كل واحده بتصحي جوزها بيقوم يخنقها؟
ليلي: انت كانت اعصابك تعبانه مش اكتر... وانت سكت ومرضيتش تتكلم وتفضفض واخدت البرشام المنبه وقولتلك انه غلط وبياثر تاثير سلبي... كل دي ظروف اتجمعت مع بعض
ادهم افتكر فجأه ابنه
ادهم: يوسف؟ يوسف فين؟ اوعي اكون عملتله حاجه؟
ليلي: لا... لا يا حبيبي.. يوسف كويس مكنش موجود اصلا ساعتها
ادهم: ميعرفش حاجه عن اللي حصل؟
ليلي: لا ما يعرفش
ادهم: امم طيب كنتي بتكلمي مين وانا في الحمام؟ ولو سمحتي متكدبيش عليا
ليلي: كنت بكلم الدكتور... دكتور عرفناه في المستشفي اسمه عصام
ادهم: دكتور نفسي؟
ليلي: ايوه... هو قال انك احتمال كبير تكون نايم ومصحيتش وعلشان كده اتصرفت بالطريقه دي
ادهم: وقالك ايه دلوقتي؟ تبعدي عني؟ ولا تفضلي ولا ايه؟
ليلي: هو عايز يتكلم معاك بنفسه

ادهم: انتي شايفاني مجنون؟
ادهم كان بيتكلم بكسره
ليلي اخدته في حضنها: لا يا حبيبي ابدا ابدا... انا مقدره ظروفك ومقدره اللي بيحصل وعرفت انت زعلت ليه ساعت كتب الكتاب
ادهم بصلها: عرفتي؟
ليلي: ومش انا بس... ايمن اخد باله من اسماؤكم المتشابه وهو كمان شاكك انك تكون اخوه
ادهم سكتها: انا مش عايز اتكلم في الموضوع ده... انا مش عايز اتكلم اصلا... انا عايزك انتي وبس ممكن؟
ليلي اخدت جوزها في حضنها وفضلوا كتير مع بعض بس من غير كلام
ليلي: ادهم هيا هبه امك؟
ادهم فضل ساكت كتير وما بيردش
ليلي: لو مش عايز تتكلم براحتك
ادهم اتنهد: ايوه يا ليلي امي... شفتها في كتب الكتاب وهيا فعلا وكان معاها حسين جوزها اللي رمتني علشانه
ليلي: بس يا ادهم هبه دي ست طيبه جدا وبتحب ابنها جدا وحسين بيقول انه فضل كتير يدور عليك و
قاطعها ادهم: وايه؟ وملقانيش؟ وانتي متخيله هيقول ايه قدام عياله؟ ولا هيا هتقول ايه؟ هتقولك انها قتلت ابنها؟ طبيعي انهم يقولوا كده ويرسموا دور الضحيه مش القتله
ليلي: مش حاسه انها بتمثل ابدا دي
ادهم زق ليلي بعيد: خلاص يا ستي انا كداب روحي صدقيهم هما
ليلي قامت ومسكته: اهدي
ادهم: علي فكره كلمه اهدي دي بقت بتعصبني جدا خايفه مني امشي وروحي بيت ابوكي
ليلي: انا مش خايفه منك ومصدقاك انا بس قولتلك احساسي مش اكتر
ادهم: طيب لو سمحتي احاسيسك ناحيه امي احتفظي بيها لنفسك
قفلوا الكلام وليلي فضلت في حضن جوزها لحد ما نامت... ادهم قعد جنبها يراقبها وبيفكر ازاي هو عمل كده؟
ازاي قدر يخنق مراته؟ ازاي الانسان ممكن يقضي اربع ايام كاملين ما يعرفش عنهم اي حاجه
قام دخل الحمام اخد شاور وجه يستعمل الشامبو لقي العلبه فاضيه بيرميها في الباسكت لقي هدوم
طلعها وشافها... هدومه كانت متبهدله جدا... متقطعه! ريحتها! شكلها!.. الطينه اللي فيها،.. اثار ددمم... وهو معندوش ادني فكره ايه اللي حصل؟
رجليه كمان كانت وجعاه فبص لقاها متعوره نتيجه مشيه حافي كذا يوم
ادهم خرج ولبس هدومه اخد تليفون مراته اتصل بدكتور عصام عرف عنوانه
ساب رساله لمراته انه خرج

" ما تقلقيش عليا انا في المكان اللي المفروض اكون فيه "
ادهم راح الاول لابنه شافه لانه كان واحشه جدا
عم محمد كان واقف فوق راس ادهم وهو بيسلم عليه
ادهم: هو انت خايف عليه مني؟
عم محمد: اللي حصل مكنش سهل
ادهم: علي العموم ما تخافش مني... انا ماشي علي طول
ادهم فعلا انسحب بسرعه وراح لدكتور عصام اللي استقبله بسرعه
ادهم: انا مجنون؟
عصام: لا طبعا... في اسباب كتيره تؤدي للي حصل ده
ادهم: هو في اسباب تخلي الواحد يقتل من غير ما يحس؟
عصام: الانسان ممكن يقتل لو بيدافع عن نفسه
ادهم: انا كنت نايم
عصام: ولو انت في كابوس وحد بيأذيك هتدافع عن نفسك برضه... مراتك صحتك وسط الكابوس.. انت صحيت لكن عقلك ما صحيش وده اللي حصل
ادهم: والاربع ايام اللي مش فاكر عنهم اي حاجه؟ انا مش عارف اصلا انا رجعت ازاي لاني مش فاكر اني خرجت اصلا؟
ليلي: عقلك الباطني عارف مكان بيتك وبالتالي رجعك ليه تاني...المهم حاليا
قاطعه ادهم: المهم حاليا انا عايز اعرف ايه اللي حصل في الكام يوم دول لان اللي يخليني اقتل اغلي انسانه عندي في الدنيا يخليني اعمل اي شيئ ممكن تتوقعه فلازم اعرف ايه اللي حصلي... راجل زيي وبقدراتي دي ما ينفعش يفقد السيطره علي عقله... فاهمني؟
عصام: فاهمك بس ده موضوع صعب وهيتطلب منك انك تفضل معايا هنا
ادهم: عارف ومستعد... اللي مش مستعدله ابدا اني اخسر مراتي علشان كنت نايم انت فاهم؟
عصام: خلاص نبدأ علاجنا بس ده هيتطلب منك انك تبقي كتاب مفتوح قدامي... لازم اعرف ايه اللي وصلك للحاله دي...
ادهم: انا مستعد لاي شيئ
عصام: طبعا الاول علشان تفتكر اللي حصل هنحتاج ممكن ننشط مخك بجلسات كهربا ودي صعبه وممكن تخليك تفقد السيطره علي نفسك تماما
ادهم: يبقي انت تكون مستعد لده وتخدرني مثلا
عصام: ما ينفعش اخدرك لاني محتاجك فايق.. انا اسف بس هضطر اربطك
ادهم: انا قولتلك اني مستعد لاي حاجه
عصام: طيب تعال نبدأ

عصام اخد ادهم المستشفي الخاص بتاعته ودخله اوضته وجابله هدوم خاصه بالمستشفي واخد منه اي حاجه معاه حتي دبلته
كان فيه حبل صغير علي السرير بتاع المرضي متبطن
ادهم: ههههه انت متخيل ان ده هيوقفني؟ انت طيب قوي... ده ما ينفعش نهائي
عصام: ممكن نجيب كلبشات؟
ادهم: ما بتاخدش مني اكتر من خمس ثواني علشان افكها
عصام: طيب اعمل ايه؟ انت قولي ازاي يسيطروا عليك في حاله انت فقدت السيطره علي نفسك
ادهم: هات سلسله اربطني بيها... اعتقد ان الحديد لا هقدر افكه ولا اقطعه
عصام: بس يا ادهم موضوع الربط ده في حد ذاته غلط ما بالك بسلسله؟ ده ضد مبادئ شغلي
ادهم: لو انت عملت جلسات الكهربا وانا فقدت السيطره علي نفسي مش بعيد اقتلك انت و كل الموجودين هنا ومحدش هيعرف يوفقني... عارف يعني ايه؟ محدش نهائي هيقدر يقف قصادي... مستعد انت تتحمل نتيجه ده؟
عصام: هجيب السلسله حالا
عصام اخد الموضوع بهزار مع ادهم وفعلا جابو سلسله واتربط بيها
ليلي صحيت من النوم لقت الرساله جنبها فقامت تجري
اتصلت بمصطفي وايمن وابوها ومحدش عارف مكانه
اتصلت بدكتور عصام وطمنها ان ادهم معاه
ليلي راحتله بسرعه
عصام: هو هيبدأ علاجه ومش هينفع تشوفيه علي الاقل دلوقتي
ليلي: انا هشوفه ودلوقتي،... ادهم مش مجنون علشان تحبسه هنا
عصام: محدش قال ان هو مجنون ومحدش قالك ان انا حابسه هنا هو جه بارادته وده الصح
ليلي: طيب انا لازم اشوفه والا هتصرف معاك تصرف مش هيعجبك
عصام: دكتوره ليلي حضرتك فاهمه كويس ان اللي انتي بتعمليه ده غلط وضد مصلحه جوزك
ليلي: خلاص يبقي تخليني اشوفه
عصام وافق تحت الحاحها ووداها عنده واول ما شافته جريت عليه وبتشد في السلسله حواليه
ليلي: انتو اتجننتوا صح؟ فكه حالا..
عصام: انا هسيبكم لوحدكم
ليلي: استني هنا... انا بقولك فكه انا هاخده من هنا
ادهم: الدور عليا المره دي اقولك اهدي
ليلي: مش ههدي يا ادهم ده غلط
ليلي بتحاول تشد السلسله اللي علي جوزها وبتعيط
ادهم: مش هتعرفي تفكيها فاهدي واسمعيني... ليلي انا وانتي مش هننكر اللي حصل ومش هينفع نتجاهله ومش هينفع ما انامش نهائي... انا خايف انام انتي فاهمه سواء من الكوابيس او من اللي حصل
انتي نفسك كنت بتقنعيني نيجي لدكتور ليه معترضه دلوقتي؟
ليلي: مش بالطريقه دي
ادهم: الطريقه دي مجرد امان مش اكتر... ليلي انا اذيتك انتي... ومش فاكر ده ومعنديش ادني استعداد اخسرك فما بالك ان انا اللي ااذيكي بنفسي... طيب لو انتي كان جرالك حاجه وانا فوقت وملقتكيش كنت هعمل ايه؟ ازاي هعرف اعيش لو انا عملتك حاجه؟ بلاش انتي لو اذيت يوسف؟ هتسامحيني ازاي ساعتها؟ وانا هسامح نفسي ازاي؟ ازاي هتعيشي معايا وانتي مهدده كده... انا عارف ان شكلي كده مش عاجبك بس ده شر لابد منه فهمتي؟وعارف انك مش قابله ده بس من جواكي انتي عارفه ان ده الصح
ليلي بتعيط وحضناه

ادهم: ليلي ارجوكي ما تصعبيش الموضوع اكتر ماهو صعب
ليلي مسحت دموعها: في اي وقت عايز تخرج هخرجك فاهم؟
ادهم: فاهم ما تقلقيش عليا
ليلي خرجت وبعد ما بعدت شويه فضلت تعيط جامد
وعصام معاها بيحاول يهديها
عصام: علي فكره انتي لازم تكوني عامل مشجع لادهم مش تحبطيه بالشكل ده... انه يجي هنا بنفسه ده كان محتاج لاراده قويه جدا او لحب قوي واعتقد ان ادهم بيتمتع بالاتنين فماتخافيش الموضوع مش هيطول
مجرد ما نعرف نحدد سبب المشكله ونحط ايدينا عليها هنقدر نحلها ان شاء****
ليلي: المشكله كلها تتلخص في كلمه واحده امه
تليفون ليلي رن وردت كان ايمن
ايمن: ليلي احنا قدام المستشفي ندخل ازاي او نسأل علي مين؟
ليلي: انتو مين؟ مين معاك؟
ايمن: ندخل ازاي الاول
ليلي كلمت عصام وقالتله فدخلهم وكان ايمن وحسبن وهبه
ليلي: وجودكم حاليا مالوش اي لازمه
عصام: بالعكس انا محتاج اسمع كل الاطراف وكل وجهات النظر
ايمن: بابا وماما عندهم موضوع مهم لازم تسمعوه كلكم الاول
حسين: احنا الاول لازم نتاكد اذا كان ادهم ابن هبه فعلا ولا ده مجرد تشابه في الاسماء
ليلي: لا مش تشابه في الاسماء ادهم عارفكم... عارفك انت وهيا
هبه: انتي بتتكلمي كده ليه وكأنك بتتهميني؟
ليلي: ايوه بتهمك... مش انتي اللي رحتي رميتيه وهو عيل... ومش انت السبب انها ترميه؟ كان هيعملكم ايه يعني لو خليتوه وسط اخواته.. هو كان اتقبل وجودك ورضي بالامر الواقع واستسلم لخيانتك لابوه
ليه بقي رميتيه عملك ايه؟ كان مجرد ***؟ طيب وديه ملجأ؟ ارميه في الشارع؟ لكن تروحي تحبسيه في قبر ابوه؟ ده ايه كميه الظلم والجبروت دي؟
هبه بتعيط جامد وحسين بيحاول يسكتها بس ليلي مش قادره تسكت
ليلي: انا مش عارفه انتي بتعيطي ليه؟ هو حد كان جبرك ترمي ابنك؟
حسين بزعيق: وهو حد كان جبر ادهم يخنقك لحد ما يطلع روحك ولا انتي نسيتي انه حاول يقتلك؟ ليه حطاله عذر؟ هاه ردي؟
ليلي: مكنش في وعيه
حسين: اديكي جاوبتي بنفسك اهوه... مكنش في وعيه لما حاول يقتل اغلي انسان عنده في الكون ده كله... انتي اغلي حاجه في حياه ادهم وعلي الرغم من كده حاول يقتلك ونجح وخنقك ولولا انعشوكي كنتي هتبقي ميته دلوقتي... لما ابنك يكبر ويقف قصاد ابوه ويقوله مين جبرك تقتلها هيقوله ايه؟
ليلي: انت عايز تقول ايه؟

حسين: عايز اقول ان ساعات الانسان بيتصرف تصرفات خارجه عن ارادته وممكن يأذي ااقرب الناس ليه... زي ما ادهم اذاكي ومش فاكر ده... هبه اذت ابنها ومش فاكره ده... التاريخ بيكرر نفسه تاني... عرفتي بقي هيا بتعيط ليه؟ بس انتي كنتي محظوظه ان اخوكي لحقك لكن ادهم مكنش محظوظ ومحدش لحقه وبعد ما هبه فاقت ما افتكرتش هيا عملت ايه؟ هبا بس اتفاجئت ان ابنها مش معاها... ضناها مش في حضنها فهمتي يا ليلي؟
عصام: تشخيصها ايه؟
حسين: شيزوفرينيا وعلي ما اعتقد ان فيها عامل وراثي صح؟
عصام: للاسف صح؟
حسين: واعتقد برضه ان ملهاش علاج... بنحاول نسيطر علي المريض وبس وبنقلل من اعراضها لكن ملهاش علاج
ليلي: يعني ايه ملهاش علاج،؟ ويعني ايه وراثيه؟ يعني ادهم ممكن يكون عنده شيزوفرينيا؟
عصام: للاسف ممكن



الفصل التاسع عشر

الكل عرف ان هبه عندها شيزوفرينا وحاله خوف وقلق سيطرت علي الكل...
ايمن: هو ممكن يكون ادهم زيها عنده شيزوفرينيا؟
عصام: للاسف ممكن
ليلي: لأ طبعا... كانت ظهرتله اي اعراض قبل كده
حسين: اعتقد ان نوبات الفزع هيا من الاعراض ولا ايه؟وانتي قولتي ان اتعرض للنوبه دي مرتين قبل كده
عصام: فعلا ساغات بتهاجم المريض نوبه فزع رهيبه نتيجه احلامه او الحاجات اللي بيعملها في فتره اللاوعي وغالبا ما بتكون التصرفات دي حاجات ما يقدرش في عقله الواعي يقوم بيها او يعملها... زي ان ام تقتل ابنها او زوج يخنق زوجته وحبيبته!
ليلي: ادهم معندوش شيزوفرينيا انتو فاهمين؟ بعد اذنكم
سابتهم ومشيت لانها رفضت تصدق ده او حتي تتقبله
طبعا مدير ادهم عرف انه في المستشفي وراح يزوره والدكتور رفض الزياره
بس طبعا اصر انه يعرف تشخيص ادهم والدكتور رفض تماما

المدير: انا لازم اعرف تشخيصه ايه؟
عصام: وانا اسف دي مش بايدي اني اقول لحضرتك
المدير: ادهم مش شخص عادي علشان تقولي سريه المريض وحقوقه ادهم وضعه حساس جدا
ادهم امن البلد بيبقي في ايديه ساعات فلو هو مش هيقدر يتحكم في تصرفاته وممكن يكرر الموقف اللي عمله مع مراته فهو في الحاله دي بقي خطر يهدد امن البلد فهمت ولا لسه؟
عصام: انا فاهم ومقدر خطوره الموقف صدقني بس من غير ما اعرف هو عنده ايه مش هقدر اجاوبك اصلا
حاليا احنا في مرحله الكشف والفحوصات لكن لسه ما اعرفش هو عنده ايه
المدير: طيب انت شاكك في ايه؟ قولي ممكن يكون ليه او ايه او ايه؟
عصام: ممكن يكون مجرد ضغط عصبي ومحتاج راحه؟
ممكن يكون كبت نتيجه كل الظروف اللي مر بيها ومحتاج يتنفس وممكن؟
المدير: وممكن ايه بقي؟
عصام: والدته عندها شيزوفرينيا والمرض ده له عامل وراثي كبير
المدير: قصدك انه ممكن يكون عنده المرض ده؟ انت فاهم ده معناه ايه؟ انت لازم تكون متأكد مليون في الميه انه عنده المرض ده قبل ما تقول لانه ده معناه نهايه حياته او حبس هنا مدي الحياه
واحد بحساسيه مكانته مش هينفع يكون قنبله موقوته كده ممكن تنفجر في اي وقت!؟
بلغني تشخيصك ايه وكون متأكد ميه في الميه منه

ليلي مس عارفه تعمل ايه والدكتور مانعها حاليا من الزياره وهتموت من القلق
اخوها جالها يزورها وكانت رافضه تقابله بس هو اصر
مصطفي: انا عارف انك رافضه تكلميني بس اللي انا عملته ده الصح؟
ليلي: انك تدخل جوزي مستشفي الامراض العقليه ده الصح؟
مصطفي: مش انا اللي دخلته بس جوزك محتاج علاج وانتي بنفسك قولتي ده؟
ليلي: كنت هعالجه بطريقتي كنا هنروح وجلسات مع الدكتور مش بالطريقه دي ابدا
مصطفي: ليلي مش هتناقش معاكي انا جايلك في حاجه اهم من كده
ليلي: عايز ايه؟
مصطفي: عايزك حاليا تقنعي جوزك تسافروا بره انتو الاتنين بحجه العلاج وهناك تختفوا
ليلي: وليه ان شاء****؟
مصطفي: لاني عرفت النهارده ان دكتور عصام اتحط تحت المراقبه هو وادهم
ليلي: ليه؟
مصطفي: لان في اللحظه اللي هيتأكدوا فيها ان ادهم عندوا شيزوفرينيا هيقتلوه فيها
ليلي: انت بتقول ايه؟ انت اتجننت؟ من امتي حد بيقتل لحد لمجرد انه مريض؟
مصطفي: جوزك مش حد... جوزك اولا وضعه حساس جدا... ثانيا لو اتقلب محدش هيقدر يوقف قصاده وهيسبب خساير كتير... ده غير انه عنده اسرار بلد وتودي في داهيه
ليلي: ادهم عمره ما يخون بلده
مصطفي: وادهم عمره ما يأذي ليلي بس موتها بايده وللاسف ده حصل قدام المدير وبالتالي هو اخد فكره ادهم ممكن يعمل ايه؟ ومش هيخاطروا ابدا انه بسيبوه عايش وهو زي القنبله الموقوته اللي لو انفجرت هتضيع كتير فبالتالي اسهل حل هو انهم ينهوا الخطر او التهديد

ادهم كان مع دكتور عصام وقاعد معاه في جلسه من جلساتهم
ادهم كان تعبان ومرهق جدا وتعبان من جلسات الكهربا اللي لحد الان ما جابتش اي نتيجه
وللاسف ما افتكرش الايام اللي غابها كان فين
عصام: ادهم في موضوع مهم لازم اكلمك فيه؟
ادهم: اتكلم
عصام: الموضوع بخصوص والدتك واللي عملته معاك
ادهم: لو هتفلسف وتحاول تحطلها عذر هسيبك وامشي
عصام: انا مش هتفلسف انا هقولك كلام علمي بحت وانت براحتك تحكم عليه زي ما تحب
اولا والدتك بتحبك جدا وزيها زي اي ام بتحب ابنها وندمت جدا علي اللي حصل ونفسها تيجي هنا وتوفك
ادهم: هو ده الكلام العلمي!؟ الظاهر اني غلطت لما جيت هنا!
عصام: انا لسه مخلصتش كلامي
والدتك تم تشخيصها بالشيزوفرينيا تعرف يعني ايه ولا لأ؟
ادهم: نعم؟ شيزوفرينيا؟ مجنونه يعني؟
ادهم بدأ يضحك وشويه شويه دخل في هستريا ضحك جامد والدكتور مستنيه يبطل ضحك
ادهم: سوري بس بقالي فتره ما ضحكتش كده... هاه وايه كمان؟
عصام: علي فكره انا ما بهزرش
ادهم: وحد قالك ان انا بهزر! كمل كمل عندها ايه كمان؟
عصام: انت عارف يعني ايه شيزوفرينيا؟
ادهم: انفصام في الشخصيه! البني ادم بيعمل تصرفات غير مسؤل عنها ويرجع يفوق وهكذا صح ولا ايه؟ هاه وبعدين؟
عصام: وبعدين ايه؟ والدتك مصابه بالمرض ده؟
ادهم: هيا جاتلك وقالتلك انا اسفه سوري اصلي عندي شيزوفرينيا وعلشان كده قتلت ابني؟ وانت زي الاهبل صدقت... مع احترامي ليك؟ ؟
عصام: الشيزوفرينيا مرض وراثي
ادهم: وايه كمان؟
عصام متضايق من ادهم انه مش واخد الموضوع بجديه
عصام: احتمال كبير انك تكون ورثت المرض ده من والدتك وتكون انت كمان عندك شيزوفرينيا
ادهم ضحك تاني واجمد المره دي
ادهم: يعني الحاجه الوحيده اللي اخدتها من امي هو اني ورثت جنونها؟
ادهم بيضحك تاني بجنون
ادهم: ايه كمان؟

عصام اتنرفز جدا: انت بتضحك ليه؟ ايه اللي يضحك؟ ان امك في نوبه جنون حاولت تقتلك؟ ولا انها عاشت عمرها كله مش عارفه ابنها حصله ايه؟ ولا انك انت احتمال تكون متصاب بنفس المرض؟ ولا حقيقه انك لو فعلا عندك المرض ده هيصفوك في شغلك؟ هاه قولي ايه اللي يضحك علشان بس اضحك معاك
ادهم سكت وبصله: اللي بيضحكني انك مصدق ان امي عندها المرض ده اصلا وان انت صدقتها
عصام: اعراض المرض واضحه عليها... ده غير تاكيد جوزها وعيالها ومعانتهم معاها... ده غير جنونها هيا انها تعرف اي اخبار عنك... وجنونها انها بس تلمحك او تشوفك
ادهم: انا مش مصدق كل الكلام ده؟ مفيش ام بتقتل عيالها حتي لو مجنونه فماتحاولش تقنعني بده؟
عصام: ومفيش ابدا حبيب بيقتل حبيبته حتي لو مجنون صح؟
ادهم بصله وكأنه كان ناسي اللي حصل او تناساه
عصام: ايه؟ سكت يعني؟ ولا انت كنت عايز تقتلها اصلا؟ علشان سابتك مثلا؟ ولا علشان شكيت انها خانتك مع حمدي ابن عمها
ادهم وقف وكان عايز يضرب عصام بس للاسف مربوط
ادهم: اقسم ب**** لو انا مفكوك حاليا كنت قتلتك؟ مراتي عمري ابدا ما شكيت فيها... وعمري ما جاولت اقتلها
عصام: انا عارف انك بتحبها بس برضه انت خنقتها ليه متقلل ده ومش متقبل ان والدتك تكون عملت ده في حاله زي الحاله اللي انت كنت فيها؟ ليه حطيت لنفسك عذر وتقبلته ومش متقبله لوالدتك؟
ادهم: انا لو تقبلت اللي حصل مكنتش هكون هنا؟ لكن انا مش متقبله وعلشان كده انا هنا علشان ماذيش حد بحبه
مش ابقي مجنون واعيش وسط حبايبي اقتل فيهم
عصام: محدش كان يعرف ساعتها انها عندها المرض ده... ومحدش عرف غير جوزها بعد ما عاش معاها ومن ساعتها وهو بيعالج فيها وحاططها تحت السيطره علشان ما تعملش حاجه تانيه
ولعلمك هو دور عليك كتير ومعرفش بيك... ولما انت رجعت شفتها بتعيط كانت بتعيط بجد مش تمثيل... بتعيط علي ابنها اللي مش عارفه هو راح فين؟
ادهم: بس مش عايز اسمع اكتر من كده... انا عايز اروح اوضتي
عصام جه يتكلم تاني
ادهم: اوعي تتخيل للحظه ان علشان ايدي مربوطه مقدرش اقتلك؟ ما تستفزنيش... قولت كفايه
ادهم راح اوضته عقله عاجز عن التفكير اصلا
ممكن يكون حكم غلط علي امه؟ ممكن يكون كل اللي حصله ده نتيجه غلطه؟ ممكن تكون فعلا امه بتحبه؟ كان هيتجنن من التفكير
ادهم اتصل بعلاء صاحبه يجيله وطلب منه طلب وعلاء راح ينفذهوله
ليلي راحت لادهم تحاول تقنعه يخرجوا من هنا بس ادهم رفض الفكره تماما
ليلي: هو انت ليه بتعند ديما؟ مش هتبطل بقي العند ده؟
ادهم: نفسي مره واحده بس مره تفكري بعقلك مش بعواطفك...
ليلي: مش عايزه افكر بعقلي

ادهم: عواطفك كل قرارتها غلط... وبعد ما نهرب هاه؟ هتعملي ايه معايا لو انا فعلا عندي المرض ده؟
ليلي: هعرف اسيطر عليه واتعايش معاه... حسين عرف يسيطر عليه طول السنين اللي فاتوا
ادهم: حسين راجل وسيطر علي ست ضعيفه اخره هيحبسها في اوضه بالمفتاح... لكن انتي هتعرفي تسيطري عليا؟ انا خنقتك؟ عارفه يعني ايه خنقتك؟ ومحستش بده ومش فاكره؟ ولما اخوكي الظابط المدرب علي اعلي مستوي اللي ممكن بسهوله يضرب عشر رجاله.. وقف قصادي كسرتله دراعه بمنتهي السهوله وبرضه ده مش فاكره

فقوليلي بقي لو انا فقدت السيطره علي نفسي تاني زي كده هتعملي ايه؟ هتواجهيني؟ هتهربي مني؟ هتعملي ايه؟ ؟ طيب نفترض انك هربتي ابنك هتعملي في ايه؟ هتسيبيه هنا؟ طيب اللي في بطنك ده هتعملي فيه ايه؟ لو انا قتلتلك حد فيهم هتعملي ايه؟ لو قتلتلك الاتنين هتعملي ايه؟ ردي؟
ليلي بتعيط ومعندهاش رد: هيقتلوك
ادهم: عارف ده كويس وده الصح... ليلي لما بيكون عندك حيوان وبيتسعر بيقتلوه لانه معدش بيميز الصاحب من العدو... لو انا وصلت لمرحله دي انا ساعتها عايزهم يقتلوني... مش عايز ابقي مجرم او سفاح وبدال ما اسمي يتذكر ديما بالخير يتلعن
ليلي: وانا اعمل ايه من غيرك؟ مفكرتش فيا؟
ادهم: هو انا هنا اصلا ليه غير علشان بفكر فيكي؟

ليلي انا بحبك قوي ولا حبيت وهحب حد قدك... انتي خليتيني اعيش وعملتيلي بيت وعيله وبقي عندي ابن واهو هتجي بنوته... وده اكتر من احلامي... انا عشت الحياه بحلوها ومرها والحمدلله انتي غطيتي علي المر اللي فيها والحمد لله امي طلعت مجنونه وما بتكرهنيش
لو حياتي خلصت لحد كده فانا متقبل ده؟ مفيش حاجه نفسي فيها وما عملتهاش غير حاجه واحده،..
ليلي: ايه هيا؟
ادهم: كان نفسي اشوف البنت دي هيكون شكلها ايه؟
ليلي ضحكت وهيا بتعيط وهو كان نفسه يضمها بس للاسف مربوط
ليلي: اكيد **** هيختارلنا الخير
ادهم: اكيد طبعا

ليلي مشيت من عند ادهم وهيا في حاله صعبه ومش عارفه تعمل ايه او تروح فين
مصطفي: هاه هنهربه امتي؟
ليلي: ادهم رفض انه يخرج
مصطفي: قولتيله انهم هيقتلوه
ليلي: قولتله وهو قالي ان ده الصح! قولتله كل حاجه ممكن تتقال بس رفض
علاء رجع لادهم ومعاه طلبه ودخله زياره
ادهم: يا اهلا بالراجل الطيب
عم ابراهيم: ازيك يا ابني
وده كان عم ابراهيم اللي سبق وغير مجري حياه ادهم
ادهم قعد معاه وحكاله كل اللي حصله يمكن يلاقي حاجه منطقيه في اللي بيحصل
ادهم: انا بحاول ادور علي اي منطق مش لاقي
عم ابراهيم: ليه مش لاقي منطق... كان نفسك تعرف والدتك عملت كده ازاي واديك عرفت المفروض تفرح انها بتحبك وانها مكرهتكش
ادهم: افرح اني دفعت حياتي كلها نتيجه نوبه جنون؟
عم ابراهيم: تفرح انها بتحبك وانها اتعذبت وهيا بتتألم بفراقك وانها امنيه حياتها تضمك ولو مره في حضنها
ليه عايز تكرهها؟
ادهم: لان الكره اسهل بكتير من الحب والمسامحه
لاني مش قادر افكر انها كل السنين دي كانت بتتعذب زيي ويمكن اكتر
عم ابراهيم: احمد ****... نسيت احمد **** علي الضاره والنافعه... كنت فاكر انها بتكرهك طلعت بتموت فيك احمد ****...
ادهم: انا ورثت عنها نفس المرض اللي خلاها تقتلني وحاولت اقتل مراتي وخنقتها بايديها ولما اخوها جه يمنعني كسرتله دراعه ومش فاكر كل ده... احمد **** برضه علي ده؟
عم ابراهيم: طبعا وتسجد وتشكره كمان
ادهم: ازاي انت هتجننيني؟
عم ابراهيم: مش بقولك ديما بتبص علي اللي راح مش اللي في ايدك
ادهم: مفيش اي حاجه في ايدي
عم ابراهيم: لا في ايدك كتير قوي
اولا انت لسه ما اجزموش انك متصاب بالمرض مجرد شك ويمكن يكون ده ابتلاء من **** او سبب
ادهم: سبب لايه؟
عم ابراهيم: سبب انك تعذر والدتك وتصدقها لما تضمك وتقولك انها بتحبك... ممكن يكون **** عمل كده في اغلي انسانه عندك واكتر انسانه انت بتحبها علشان لما امك تيجي وتقولك غصب عني تصدقها لانك سبق وشربت من نفس الكاس
فاحمد ****
وبعدين مراتك وسليمه واخوها وسليم وابنك وسليم واخواتك ورجعولك ووالدتك وطلعت بتحبك وهتموت وتشوفك عايز ايه تاني؟ ليه طماع؟ ليه عندك شك في حكمته وان لكل شيئ سبب فيه خير ليك وانه بيختارلك الافضل...
وعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل **** فيه خير كثيرا
ادهم: منطقك غريب قوي يا عم ابراهيم
عندك مقدره غريبه انك تخلي كل حاجه حلوه وخير
عم ابراهيم: لان ديما **** بيختارلنا الخير حتي لو كان مستخبي بس بيظهر المهم نصبر ونرفع ايدينا ونقول يارب
عم ابراهيم ساب ادهم مطمن ان قضاء **** وحكمه هو ديما الخير
ادهم وافق يشوف امه وقابلها
اول ما شافته عيطت وحاولت تقرب بس ادهم بعد وكان عايز يسمعها بس... كان عايز يسمع قد ايه بتحبه ؟ وقد ايه اشتاقتله
بس للاسف امه وهيا بتعيط فجأه سكتت وبصتله وضحكت جامد فضلت تضحك وتضحك وتضحك وادهم مستغربها
هبه: انت غبي... صدقت علي طول اني بحبك واني مجنونه؟ ههههههه ولد متخلف زي ما كنت متخلف وانت صغير وبتهددني انا هقول لبابا؟ كنت ولد غبي ودلوقتي برضه غبي؟ عارف انا استمتعت بعياطك وانا بحبسك
ادهم مش مصدق اللي هيا بتقوله ابدا
هبه: ايه مش مصدقني... اقولك علي حاجه بقي ما تصدقهاش اكتر... ابوك عايش ومش ميت...
ادهم مصدوم مش عارف ينطق وهيا ضحكت اكتر واكتر
هبه: كان شغال زيك كده وانا قرفت منه وقرر ما يرجعش وانت كنت ابنه المفضل علشان كده انا كرهتك انت بالذات وقتلتك بس للاسف ما موتش
علي حد علمي ابوك لسه عايش لحد النهارده
ايه يا جميله مصدومه ليه يا بيضه؟ كنتي متخيله اني بحبك... ههههههه هههههههه
ادهم مكنش قادر يسمعها هنا دخل عصام وحسين يجروا
حسين: ادهم دي الحاله اوعي تصدق كلمه من اللي قالتها اوعي
ادهم: اطلع بره انت وهيا... اطلعوا برررررره
عصام خرجهم بره
عصام: انا اسف يا ادهم ما تخيلتش ان ممكن تجيلها الحاله وهيا معاك
ادهم: اطلع بره انت كمان اطلع بره
ادهم هيتجنن اكتر واكتر... هو كان ديما بيحس انه متراقب وان في حد بيحميه
حتي جوزيف لما شافه قاله انه صاحب ابوه مش كان صاحب
ادهم كان لازم يعرف الحقيقه باي تمن
كان مستني نتيجه الفحوصات علشان تثبت هو عنده المرض ده ولا لأ؟
هبه كانت هتتجنن لما عرفت اللي عملته في المستشفي وعرفت انها دمرت اي امل لاي علاقه بينهم

ادهم وهو في المستشفي بالليل الباب اتفتح ودخله واحد متلتم واول ما شافه كشف وشه
@ عرفتني ولا لأ؟
ادهم: انت؟
@ ايوه انا خميس... فاكرني صح
ادهم: وعايز ايه؟
خميس@ اخد منك اللي اخدته مني
ادهم: انا ما اخدتش منك حاجه انت مجرم واخدت جزاء اجرامك
خميس@ ريفانا نسيتها؟ كانت حبيبتي وانت اخدتها مني.. انت ضيعتها من ايدي
ادهم: انت اللي ضيعتها بغبائك واجرامك
خميس@ النصايح سهله وجميله طول ما هيا بعيد عننا لكن تعال عيش بنفس احساسي وقولي هتعمل ايه؟
انا هطلع دلوقتي علي بيتك حبيبه قلبك وهقتلها هيا واللي في بطنها ووريني سيادتك هتعمل ايه؟
وابقي كلمني بقي عن النصح والارشاد باي
ادهم: انت ما تقدرش تلمسها
خميس@ هتقتلني؟ ابقي اقتلني بس ناري هتبقي بردت سلام يا امور
خميس سابه وهو خارج كان داخل ممرض عند ادهم يديله العلاج ولما شاف خميس يدوب هيجري بس خميس قتله بسكينه ورماه جوه عند ادهم واختفي بسرعه
ادهم فضل يزعق وينادي بس محدش معبره
مش قادر يفك نفسه... هو خلاهم يربطوه بطريقه مايقدرش يفك نفسه بيها
فضل يزعق وينادي كتير لحد ما اخيرا الباب اتفتح بس اللي دخل كان مفاجأة بكل معاني الكلمه بصله ادهم وتنح كتير
ادهم: انت هنا؟

خميس وصل بيت ليلي اللي كان الكل فيه نايم
وكانت هبه بايته مع ليلي علشان تعوض احساسها بالذنب وعلشان تبقي قريبه من حفيدها
وفجأه حست هبه بحد دخل البيت فقامت تشوف واتفاجئت بخميس وصوتت
خميس مسكها وضربها فاغمي عليها بس ليلي كانت نازله تشوفها وهنا هو مسكها غصب عنها
ليلي:خد اللي انت عايزه وامشي
خميس: انا عايزك انتي
ليلي: انا جوزي يبقي
خميس قاطعها: يبقي ادهم عارف وعلشان كده انا هاخدك منه زي ماهو اخد حبيبتي ريفانا
ليلي: ريفانا!؟ علي فكره ادهم ما اخدهاش هيا سافرت
خميس: وجوزك اللي سفرها وزي ما هو حرمني منها انا هحرمه منك... عندك كلمات اخيره؟
ليلي: ايوه عندي... انا مش مرات راجل عادي
هنا هيا ضربته برجلها ف فك ايده للحظه كانت كفيله انها تمسك فاظه قدامها وتخبطه علي دماغه تنزله في الارض وراحت لهبه قومتها وطلبت منها تجري علي بره تبلغ البوليس او اي حد
هبه: اطلعي معايا
ليلي: يوسف فوق لازم اجيبه الاول
هبه طلعت بره تجري وليلي طلعت شالت ابنها واخدته وهتنزل بس حست بخميس بيقوم فرجعت تجري علي اوضتها وحطت ابنها جوه الدولاب
ليلي: احنا هنلعب استغمايه... ومهما تسمع ومهما يحصل اوعي تطلع بره اتفقنا؟ وعد؟
يوسف: وعد يا ماما
ليلي: حتي لو سمعتني انا بصرخ اوعي تفتح ابدا غير لما انا افتحلك او تسمع صوت بابا او خالك مصطفي فهمت حبيبي؟
باست ابنها وقفلت عليه وجريت علي مسدس جوزها جابته
هنا خميس فتح الباب وشافها
خميس: بتعرفي تستخدميه ولا لأ؟
ليلي: بعرف
ضربت ليلي رصاصه بس مفيش حاجه حصلت وبصت للمسدس
خميس ضحك: هو جوزك مقالكيش انك لازم ترفعي صمام الامان الاول
ليلي افتكرت انه ديما كان بيفكرها بالنقطه دي وهيا ديما بتنساها
خميس ضرب المسدس من ايدها ومسكها وقعها وضربها
خميس: انا هستمتع جدا بيكي وهفرجك علي اللي في بطنك دلوقتي وهخليكي تشوفيه قبل ما اقتلك
خميس رفع السكينه وهينزل علي بطن ليلي...



الفصل العشرون والأخير

الاول سوري علي غلطه امبارح الراجل اسمه السواح مش خميس فدي كانت غلطه مطبعيه... سوري بقي

السواح ضرب المسدس من ايدها ومسكها وقعها وضربها
السواح: انا هستمتع جدا بيكي وهفرجك علي اللي في بطنك دلوقتي وهخليكي تشوفيه قبل ما اقتلك
السواح رفع السكينه وهينزل علي بطن ليلي...بس اتفاجئ بحاجه خبطته علي دماغه وبص لقاها هبه
السواح: انتي تاني؟ طيب نخلص منك الاول وبعدها نرجع لدي تاني
قام راح لهبه وهنا ليلي انتهزت الفرصه وزحفت لحد المسدس جابته وهنا رفعت صمام الامان المره دي
ادهم اتفاجئ بالشخص اللي دخل وبيبص للجثه مع اندهاش ادهم جامد
ادهم: انت ازاي جيت هنا وجيت ليه؟
جو: مكنتش متوقع المقابله دي منك المهم محتاج مساعده؟
ادهم: فكني بسرعه لازم الحق مراتي
جو فك ادهم بسرعه واتحرك معاه وطلعو الاتنين يجروا
جو: ايه اللي حصل جوه؟ ومين قتل الممرض ده؟
ادهم: طار قديم واحد بيصفيه معايا ورايح بيتي
ركبوا عربيه جو وادهم طار بيها لانه عارف الطريق طبعا
ادهم: انت جاي ليه؟
جو: سمعت باللي حصل وعرفت انهم هيصفوك وحبيت اساعد
ادهم: انت متخيل ان انا موجود غصب عني؟ انا جيت هنا بمزاجي لان ما ينفعش افقد السيطره علي عقلي
جو: انا شايف انسان متزن قدامي
ادهم: كنت تعال شوفني وانا بخنق مراتي لحد ما قتلتها ولولا انعشوها كانت...، بس انت عرفت ازاي؟
جو: انت ليك شهرتك
ادهم: مش وقته.. بعدين.. نلحق ليلي الاول

اخيرا وصلوا بيت ادهم واول ما دخلوا لقوا باب الفيلا جوه مفتوح ادهم قلبه وقع في رجليه

ليلي فوق مسكت المسدس ورفعت صمام الامان
ليلي: انت ابعد عنها
السواح بصلها ورايح ناحيتها
السواح: هاه يا حلوه تاني؟
ليلي: انا ما بغلطش نفس الغلط مرتين
وداست علي الزناد وطلعت الرصاصه المره دي والسواح مستغرب والاتنين بيبصوله
ووقع مره واحده علي الارض
ادهم يدوب خطي خطوه سمع صوت الرصاصه صرخ باسم مراته وطلع يجري علي فوق ووراه جو
ادهم دخل الاوضه ولقي ليلي وما شفش غيرها في الارض جري عليها
ادهم: انتي كويسه؟ انتي كويسه ردي عليا
ليلي مسكت ايديه من علي وشها: انا كويسه ما تخافش عليا... بس انا قتلته يا ادهم
ادهم بص ناحيته كان جو فوقه ايده علي رقبته بيشوفه مات ولا لسه
ادهم بصله وجو شاورله انه مات فعلا
ادهم: في داهيه ما تشغليش بالك انتي المهم انك كويسه
ليلي: يوسف يا ادهم
ادهم قلق: فين جراله حاجه؟
ليلي: لا لا بس جوه الدولاب ادخل هاته زمانه خايف
ادهم قام ودخل فتح الدولاب كان ابنه كمشان وخايف فعلا واول ما شاف ابوه نط عليه واستخبي في حضنه
ادهم: حبيبي ما تخافش خلاص ما تخافش
يوسف: ما تسيبناش تاني يا بابا بقي
ادهم: مش هسيبكم تاني مش هسيبكم... بص يا حبيبي انا عايزك تغمض عنيك لحد ما نخرج بره اتفقنا وما تفتحش غير لما انا اقولك تمام؟
يوسف: حاضر يا بابا
ادهم شال ابنه ووشه في صدر ابوه وخرج بيه بره الاوضه خالص
مصطفي جه والبوليس جه وايمن وحسين والكل اتجمع
ادهم: مصطفي خد يوسف خليه معاك لحد ما اجيب ليلي
مصطفي اخد ابن اخته وادهم طلع لمراته
ادهم: تعالي نطلع من هنا هوديكي المستشفي يالا
ليلي: انا كويسه بس شوف مامتك اتعورت في دماغها وهيا بتدافع عني
ادهم بص لمراته
ليلي: السواح كانت هيقتلني ومرتين وامك تمنعه مرتين هاه واتضربت بسببي
ادهم اضطر يقوم وقعد جنبها يطمن عليها
ايده كانت بتترعش وهو بيحطها علي دماغها يشوف الجرح بتاعها
هبه كانت بتتمني لو تقدر تمسك ايده او تضمه لصدرها وتعيط في حضنه
ادهم: الجرح سطحي بس اعتقد انها ممكن نحتاج فيه غرزتين ولا حاجه
ليلي: طيب انا هجيب علبه الاسعافات ويدوب قامت اغمي عليها بس ادهم لحقها قبل ما توقع
هبه: ليلي بنتي
ادهم: الاسعاف تحت هاخدها نطمن عليها وانتي كمان تعالي معاها
راحو المستشفي وكلهم واقفين منتظرين الاخبار
هبه اخدت غرزتين وطلعتلهم وواقفه عينيها علي ابنها وهو في انتظار مراته تفوق
الدكتور دخل ادهم عند مراته وطمنه عليها وعلي البيبي وكلهم حاليا معاها في اوضتها
هبه عينها علي ابنها طول الوقت وهو ملاحظ ده ومش عارف يتضايق ولا يتبسط
مره واحده ادهم بصلها
ادهم: هو انا ينفع اسألك سؤال؟
هبه: طبعا يا حبيبي اتفضل
ادهم: هو ابويا ميت ولا عايش؟ انتي قولتي انه عايش ولا ده كان تاليف ولا ايه؟
هبه وحسين بصوا لبعض وساكتين وادهم بص لايمن
ايمن: ما تبصليش انا معرفش.. اللي انا اعرفه انه ميت من ساعتها محدش جاب سيرته
هبه: عايش يا ادهم
ادهم: انتي كنتي بتخونيه وعلشان كده سابك؟ كنتي بتخونيه معاه

حسين هنا اتدخل: انت فاهم الموضوع غلط يا ادهم
ادهم: الخيانه ملهاش اشكال صح وغلط
حسين: لا ليها... انا مكنتش اعرف ان والدتك متجوزه وانا علي علاقه بيها
ادهم: امال عيالها كانوا جايين منين؟
حسين: قالتلي انه ميت... ادهم افهم اللي اتعرفت عليها وعملت علاقه معاها كانت الشخصيه المرضيه مش والدتك دي... وانا صدقت
ادهم: ولما اكتشفت ان ليها زوج؟
حسين: كان هو كمان اكتشف ان مراته ليها حبيب
ادهم: وبعدين رمي عياله مع مراته المريضه ومشي وما بصش وراه
حسين:ما تظلمش ابوك... ابوك معرفش ان والدتك مريضه وعلشان كده سابها
ادهم: ليه مكنتش بتجيلها الحاله وهيا معاه!؟ كلامك مش منطقي
هبه: ادهم ابوك كان علي طول بره وعلي طول غايب ونادرا ما بيجي البيت وماعرفش بتعبي بس عرف بعلاقتي مع حسين وساعتها انسحب من حياتي لانه حب شغله اكتر مننا.. فما صدق وسابنا وما بصش وراه تاني وحسين اكتشف ساعتها اللي بيحصل بس وقف جنبي وما اتخلاش عني ابدا وتحمل مسؤليه اخواتك وكان ليهم اب
حسين: دورت عليك كتير بس معرفتش بيك ابدا... انا اسف سامحني بس مكنش بايدي حاجه اعملها... وشغلي كان بره فاخدتهم وسافرت وهناك من ساعتها
ادهم: ومن ساعتها ما شفتيش جوزك تاني ابدا؟
هبه: لا ماشفتوش... ما انا قولتلك محمود كان مجنون بشغله وبس
ايمن: طيب انت ليه قولتيلنا انه ميت؟ ليه ما صرحتيناش؟
هبه: كنت عايزني اقولكم ان ابوكم سابكم واختار شغله؟ اهو كده تفتكروه بالخير

هبه: ادهم انت مسامحني؟
ادهم: مش عارف... محتاج وقت استوعب اللي حصل وبعدين انا خنقت مراتي بايدي
هنا دكتور عصام دخلهم واطمن علي ليلي وصحتها
عصام: المهم ادهم
ليلي قاطعته: ادهم مش هيروح معاك تاني
عصام: اصبري عليا يا دكتوره اتكلم... ادهم فعلا مش هيروح معايا تاني وده لان كل الكشوفات والتحاليل والفحوصات اثبتت انك معندكش شيزوفرينيا.. ده كان مجرد اجهاد وضغط مش اكتر
ادهم: الضغط والاجهاد يخلوني اعمل كده؟
عصام: هو انت اللي مريت بيه يا ادهم شويه؟... وبعدين انا مش قصدي ضغط شغل واجهاد انا قصدي ضغط عصبي... حملت كتير علي اعصابك ومع الكوابيس ومع المنبه اللي عملك خلل في كل اجهزتك ده كله اتجمع مع بعضه ووصلك للحاله دي
ادهم: طيب والاربع ايام اللي اتمسحوا من ذاكرتي دول؟
عصام: معملتش فيهم اي حاجه خطيره... لو عملت حاجه كانت هتكون متسجله في عقلك الباطني لكن مفيش فاطمن انت ما اذيتش حد ومش هتاذي حد.. الا بمزاجك بقي
ضحك وكلهم ضحكوا وخلصت مشكله الشيزوفرنيك

ادهم طلب من ايمن يروح مراته وايمن اصر انه ياخدها البيت عنده بس ادهم رفض وبالتالي اكل اتجمع في بيت ادهم
ادهم انسحب يروح مشوار مهم الاول وراح للمدير
المدير: حمد**** علي سلامه مراتك
ادهم: **** يسلمك انا جاي عندي سؤال واحد واتمني تجاوبني
المدير: طبعا قول
ادهم: ابويا فين؟
المدير ارتبك شويه
ادهم: انا عرفت انه عايش مالوش لازمه اللف والدوران فلو سمحت
المدير: مقدرش اقولك مكانه بالظبط
ادهم: طيب بما انك خبيت عليا الفتره دي كلها مطلوب منك حاليا تجيبه هنا
المدير: اجيب مين هنا؟
ادهم: ابويا تخليه يرجع هنا وده اقل حاجه تعملها
المدير: ولو قولتلك لأ؟
ادهم: هتصرف انا بس اعتقد تصرفي مش هيعجبك
المدير: انت بتهددني؟
ادهم: هو انت تعرف عني اني بحتاج اهدد؟
المدير: امال انت بتعمل ايه دلوقتي؟
ادهم: انت مديونلي بده... طول عمري بفكرك بتعتبرني زي ابنك بجد.. بس مكنتش اعرف اني مجرد ابن عميل ميداني مش اكتر
المدير: لا يا ادهم ده مش صحيح ابدا وانت عارف كده كويس ما تخلطش الامور ببعض
ادهم: طيب هو مين؟
المدير: اسمه الشبح لانه شبح
ادهم: سمعت عنه... تجيبه يا اما مش هخليه شبح تاني ابدا
رجع بيته وهناك كانت هبه قاعده ويوسف حفيدها علي حجرها واياد كمان وكانت بتحكيلهم حكايه
ادهم وقف يسمعهم من بعيد ونفسه هو اللي يبقي جنب امه كده وكان معاه جو اللي عايز يتعرف علي يوسف الصغير
يوسف: بابي جه
جري علي ابوه وهو شاله وحضنه واياد كمان راحله
اياد: بابا قالي انك تبقي عمي وانك اخوه صح؟ زي عمو ادم كده
ادهم: ده صح ياتري بقي ده شيئ يبسطك ولا يضايقك؟
اياد: لا طبعا يبسطني لان عمو ادم ده محدش اصلا بيشوفه
العيال راحو يلعبوا وهو قعد جنب امه
ادهم: عامله ايه؟

هبه: كويسه حبيبي وانت؟ الصدمات كانت كتيره قوي ووري بعض
ادهم: لا عادي ده الطبيعي بتاع حياتي
هبه: ادهم سامحني
ادهم: اسامحك علي ايه؟ علي انك مريضه وعملتي ده غصبا عنك؟ مفيش حاجه اسامحك عليها... وبعدين انا كنت بحبك حتي قبل ما اعرف الحقيقه فمابالك دلوقتي؟
هبه اخدت ابنها في حضنها وادهم اخيرا داق حنيه الام وحضنها وضمتها لابنها
جو حمحم و ادهم اتفاجئ بيه لانه كان ناسيه تماما
ادهم: جو اتفضل
هبه بصتله وادهم لاحظ انهم يعرفوا بعض
ادهم: دي مش اول مره تشوفوا بعض صح؟
هبه: يوسف صاحب ابوك المقرب
جو: اهلا يا هبه اخبارك ايه؟
هبه: انا الحمد لله انت اخبارك ايه وصحبك اخباره ايه؟ اكيد بتشوفه طبعا طول عمره معاك
جو: بقالي فتره ما شفتوش بس هو كويس... هبه محمود بيحبكم بس شغله
قاطعته: كان اهم مننا
جو: لا طبعا ادهم اكيد عارف ومقدر... ابوك شغله كان واخد كل وقته وعلشان كده
ادهم: رمي مراته وعياله ومشي... لا طبعا انا مش مقدر ومش مستوعب ابدا اللي هو عمله
جو: هو اطمن علي مراته وعياله
ادهم: وانا؟ ولا مخدش باله ان في عيل ناقص؟
جو: لا طبعا ونزل بنفسه وعرف من حسين اللي حصل ونزل القاهره دور عليك لحد ما لقاك فأمن مستقبلك من بعيد لبعيد
ادهم بصدمه: لقاني؟ لقاني ازاي؟
جو: لقاك في الملجأ
ادهم: وسابني؟ كان عارف اني في ملجأ وسابني؟
جو: كان بيأمنك من بعيد لبعيد... امال انت وصلت لمركزك ده ازاي؟... كان بيحرك حاحات كتيره من بعيد لبعيد
ادهم: افندم! لا انا وصلت لمركزي بشقاي انا مش بفضل حد.. انا عمري ما هسامحه ابدا
جو: حاول تبص للامور كظابط ومن وجهه نظره وحط نفسك مكانه!

ادهم: احط نفسي مكانه؟ انا سيبت مراتي وابني ومشيت واول ما رجعت ولمحت ابني سيبت الدنيا كلها علشانه وندمت علي السنين اللي ضاعو مني من عمره ولو هختار هختاره هو مهمها يكون اللي قصاده مش تقولي شغل... شغل ايه اللي يخليك ترمي ابنك في ملجأ وتقول امنته؟ اسف ده مش مقبول ابدا.. بعد اذنكم هطلع اطمن علي ليلي واجيبها لانها كانت عايزه تسلم عليك
مشي خطوتين ورجع
ادهم: انت عرفت باللي حصلي منه صح؟
جو: صح هو اللي بعتني ليك
ادهم: طيب ارجوك تقوله انك فشلت توصلي وانهم هيصفوني وانك معرفتش تعمل حاجه ممكن اذا سمحت
جو: وهيفيد بإيه؟
ادهم: لازم اوجهه ولو مره معلش ارجوك واعتبرني مديونلك
جو: حاضر يا ادهم حاضر
امه فضلت معاه في بيته والباقين كانوا متضايقين لانها عايزه تفضل مع ادهم بس عاذرينهم في نفس الوقت
ادهم عمل حفله يلم فيها شمل كل الاحباب
اصحابه اهله حبايبه الكل متجمع
وفجأه بيخش حد عليهم الحفله والكل اول ماشافه في اللي عرفه وفيه اللي ما عرفوش
هبه: انت؟

ادهم: رجعت؟ متخيلتش انك بجد هترجع
محمود: انت كويس؟ امال هو قال انك بخطر وانك هيتم تصفيتك روحت المستشفي ملقتش حد فجيتلك هنا وانا كنت جاي علشان
ادهم: علشان ايه تهربني؟ انت متخيل اني محتاج مساعدتك؟
محمود: كبرت وبقي ليك اسمك ووزنك واخواتك اهم كمان كبروا
ادهم: اه كبرنا بس الحمد**** مكنلكش اي فضل علي حد فينا
محمود: انا ساعدتك علي قد ما اقدر
ادهم: ساعدتني؟ ساعدتني ازاي؟ بانك سيبت عيالك مع ام مش مسؤله عن تصرفاتها ومشيت وما بصتش وراك ابدا
محمود: كان عندي شغل مهم
ادهم: كان عندك ايه؟ انت بجد بقي؟ انت للدرجه دي فعلا ندل
محمود: احترم نفسك انت بتكلم ابوك
ادهم: لا ابويا مات من زمان انت شبح ولا نسيت؟ انا بس كنت عايز اشوفك واحط النقط علي الحروف واشوف الراجل اللي كنت بعشقه وكان مثل اعلي وندمان انه سابني ومات بس طلع ما يستاهلش
محمود: علي فكره انا رجعت تاني بس عرفت انها اتجوزت وسافرت وقابلت حسين وفهمت منه كل حاجه ومعرفتش بموضوع مرضها غير بعد ما اتطلقنا
ادهم: ولما عرفت انها مريضه ما ردتهاش ليه وسامحتها ليه فضلت بعيد؟
محمود: لان مكنش عندي حاجه اقدمهالها وحسين كان بيحبها وكان بيحبكم انتو كمان فقولت تعيشوا مستقرين بينهم
ادهم: ومعرفتش باللي حصلي؟
محمود: عرفت بس بعد فتره ولقيتك استقريت فكنت بطمن عليك من بعيد لبعيد
ادهم بذهول: استقريت؟ انا كنت في ملجأ؟
محمود: وكنت مستقر فيه؟ مكنش عندي شيئ اقدمهولك فسيبتك وساعدتك تدخل نفس مجالي.. ساعدتك من بعيد لبعيد
ادهم: لا اوعي... اوعي تضحك علي نفسك وتقول ان ليك فضل عليا من اي نوع... انا كنت عايز اعرف انت اي نوع من الرجاله والحمد لله عرفت ودلوقتي اتفضل بره لو ايمن او ميرا عايزينك هما حريين انا اكتفيت منك
محمود قعد مع ميرا وايمن بس مكنوش مجروحين قوي لانهم ما اتحرموش ولا من حنان الام او الاب
محمود مشي وسابهم وادهم استقر وسط عيلته الكبيره
والحياه اخدت شكل تاني هادي جميل

اتعمل فرح كبير لميرا ومصطفي فرح كان اقل ما يقال عنه انه اسطوري وكانت ليلي فيه جميله ورائعه وادهم كان متيم بحبها بس المره دي ليلي كانت زوجه ليه بجد
ليلي عقلت ورجعت شغلها والحياه بقت وردي بينها وبين جوزها وجابت بنوته قمره واخده عناد ابوها وجنون امها وتهور خالها واخدت لقب العنيده المتهوره
ادهم مع اصرار حسين وهبه انتقل يعيش معاهم في فيلتهم الكبيره وفيلته بيروحها في الاوقات الخاصه
وعاش في حب وسعاده مع حبيبه عمره بس مازال برضه يحمل اللقب عن جداره وهو العنيييييد

تمت

ملاحظة : أنتظرو الجزء الثالث
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Ehab Demian, عوز موجب يفشخنى, بونو و 7 آخرين
عااش
جامده القصه وياريت تنزل الجزء الثالث
ف الانتظار
 
يسطا نزل الجزء الثالث علي طول
 
عاااااذ يبروو و**** القصه دي موثره جامد منتظر الجزء الجديد
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
قصه اقل ما يقال عنها روعه وفوق الوصف
بتمني ان القصه او الروايه متنتهيش وتفضل مستمره
وشابو ليك جدا وابداع رائع
 
بجد اجمد قصه قرتها ومهمها قولت اى مش هدى القصه قيمتها وكمل عأاااااش ومستنيين الجزء الى جاى من العنيييييد
 
عاش جدآ القصه حلو كمل تحياتي
 
الجزء الجديد امتا
 
الجديد امتا
 
الفصل الحادي عشر

ميرا قامت وهو يدوب هيقوم لقي الباب بيخبط ويرزع جامد وكان عارف مين من قبل ما يفتح
ادهم: مصطفي باشا خير؟
مصطفي والشرر بيطلع من عنيه: هيا هنا صح؟ رد يا ادهم...
ادهم: امشي يا مصطفي من هنا ولما تهدي كده ابقي ارجع
مصطفي: ادهم ابعد عن وشي دلوقتي وهاتلي ميرا انا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامي
ادهم: عفاريتك دي تنططها بعيد عن هنا اتفضل بقي

ويدوب هيقفل الباب نزلت ميرا لابسه تيشرت بحمالات من بتوع ادهم وقصير عليها ومش لابسه حاجه تحته
الاتنين تنحوا وبصولها وهيا مش واخده بالها من مصطفي اساسا
ميرا: اتمني ما تضايقش اني لبست هدومك ادهم
رفعت وشها لقتهم الاتنين قصادها
مصطفي وقف قصادها

مصطفي: انا غلطان فعلا... انتي زيك زيه بالظبط وعلشان كده لميتوا علي بعض... انتي امريكيه لا عندك عيب ولا حرام يروح راجل يجي غيره عادي
ميرا: انا ما اسمحلكش ابدا يا مصطفي
مصطفي: عارفه هما اتطلقوا ليه (بيشاور علي ادهم) لانه خانها او هيا اتهمته بالخيانه لان كان ماضيه وسخ ومهما كان يعمل كان بيفضل وساخه ماضيه قدامه وانتي زيه وكان لازم اتعظ من اختي بس انا غبي
ادهم وصل لاخر صبره راح لميرا
ادهم: هاتي ايدك
مدت ايدها فقلعها دبلتها وراح لمصطفي حطها في ايده
ادهم: انا ما ارضالكش تبقي غبي زي اختك دبلتك في ايدك بره بيتي بقي
مصطفي: انت مالكش دعوه بينا
ادهم: اللي ليك هنا هو دبلتك خدها وامشي بره يالا وما تنساش ده بيتي انا اتفضل
مصطفي حاول يضرب ادهم وميرا صرخت بس ادهم مسكه من دراعه جامد ولفه وري ظهره
ادهم: اوعي تنسي نفسك وتنسي انا مين ودلوقتي اتفضل بره بيتي
ادهم زقه بره الباب وقفل وراه الباب ومصطفي اخد بعضه ومشي
ادهم بص لميرا اللي بدأت تعيط
ادهم: يعني انا مش فاهم انتي نازله كده ليه؟ قولتلك احنا هنا غير امريكا وانتي هنا في بيت راجل غريب
ميرا: انا مش بعتبرك غريب
ادهم: انتي لكن هو لأ... هو شايفني مجرد راجل وعلي فكره من حقه يغير ولو انا مكانه كنت هعمل كده ويمكن اكتر من كده كمان
ميرا: كنت هتشك في حبيبتك؟
ادهم: يووووه مش عارف بس اضعف الايمان كنت هجيبها من شعرها واخدها وامشي
ميرا: هتاخدها مش هتتهمها بالخيانه كل شويه!
ادهم: هو كان هياخدك بس انا رميته بره ولا ما اخدتيش بالك... ميرا هو موقفه طبيعي
ميرا: انت معايا ولا معاه؟
ادهم: معاكم انتو الاتنين... الاتهام بالخيانه وحش عارف ومجرب الاحساس ده بس في اوقات بنبقي محتاجين الاول نهدي قبل ما نقرر... انا رميته بره علشان يهدي الاول... اطلعي ريحي والصبح ربك يسهل
ميرا: اكلم مصطفي؟
ادهم: لأ اوعي... اوعي تتنازلي لانك لو اتنازلتي مره هيتعود منك ان ده طبيعي تتنازلي... اوعي تغلطي غلطتي وتسامحي مره وري مره... لان بعد كده هياخدو تنازلك ده حق مكتسب... لازم يوطي يبوس رجلك ويعرف قيمتك ويبعد الشك نهائي لان الشك والثقه ما يجتمعوش... ومافيش حياه ناجحه من غير ثقه صدقيني...
ميرا: هتفضل جنبي انت؟
ادهم: هفضل جنبك ما تقلقيش
ميرا طلعت اوضتها تنام وادهم دخل اوضته يفكر في اللي فات وفي اللي جاي
شويه وبابه خبط وميرا دخلت
ميرا: مش نايم صح؟
ادهم: انا عارف انها ليله مش معديه
ميرا جت تجري ونطت علي السرير جنبه
ميرا: بص انا مش هنام وانت اهوه مش نايم نقعد نرغي مع بعض علشان خاطري علشان خاطري علشان خاطري
ادهم: بس بس ايه؟ طيب بس مش هنا وتقومي تلبسي حاجه متقعديش كده
ميرا: انا مش عارفه شكلي مضايقك في ايه؟ خايف اغريك؟
ادهم ضحك: معدش غير عيله كمان هتغريني! مفيش غير واحده بس في الكون ده كله كانت بتعرف تغريني وللاسف مفيش غيرها
ميرا: ليلي صح؟ انت لازم تحكيلي حكايتها

ادهم: تلبسي الاول
ميرا: يووه ماشي هاتلي حاجه البسها
ادهم قام وطلعلها بجامه من عنده وعطاهالها
ميرا: بكم يا ادهم؟ بكم؟
ادهم: ده شرطي
ميرا اخدتها ولبست ونزلوا قعدوا الاتنين جنب حمام السباحه
ميرا: ايه رايك ما تحبني انا ونسيبنا منهم خالص مصطفي وليلي!؟
ادهم بصلها نظره طووويله قوي
ادهم: انتي شايفه انه ينفع؟ عايزاني انا بدل مصطفي؟
ميرا بصتله هيا كمان نظره طووويله
ميرا: انت اوسم منه بمراحل
ادهم: وبعدين؟
ميرا: واعقل منه واحسن منه في حاجات كتير
ادهم: بس هو اللي القلب دقله صح؟
ميرا باحباط: ليه كده؟ ليه بحبه هو؟ ليه ما احبكش انت مثلا؟
ادهم: علشان هو ده الحب بيسحب مننا حق الاختيار.. ولما القلب بيدق وبيختار بيلغي عقلك للاسف ونادرا ما تقدري تخلي الاتنين يتفقوا عقلك وقلبك وبتفضلي في حرب بينهم
ميرا: انتصار مين يا ادهم الحلو القلب ولا العقل؟
ادهم فكر كتير: ماهو المشكله يا ميرا ان لو قلبك انتصر بتفرحي وبتوصلي لقمه الفرح بس الوقعه بتبقي جامده لانك هتوقعي من القمه والوجع بيبقي جامد قوي... ولو عقلك انتصر عمرك ما هتوصلي ابدا للقمه قمه الفرح دي بس برضه ماهتوصليش لقمه الحزن هتبقي ماشيه بمبدأ السلامه... لا فرح ولا حزن...
ميرا: بس كده تبقي الحياه ممله وبرضه مش عايزه اقع الصح ايه يا ادهم؟
ادهم: محدش عارف الصح فين بس علي ما اعتقد ان الصح انك تسمحي لقبلك يدق ويحب بس ما تمشيش وراه
ميرا.: امال اعمل ايه؟
ادهم: تحكمي عقلك عليه... القلب يحب واللي ياخد القرارت هو العقل... العقل يحكم القلب مش العكس... بحيث انك تقدري شويه تحافظي علي التوازن ولا تلغي قلبك ولا تلغي عقلك
ميرا: انت عملت التوازن ده؟
ادهم: مكنتش دي تبقي حالتي... انا لغيت عقلي ومشيت وري قلبي وبس وفضلت اقع واقوم واقع واقوم لحد ما وقعت مره بس ما عرفتش اقوم تاني بعدها وحاليا سيبت لعقلي السيطره التامه ولغيت قلبي تماما لاني قبل كده عملت العكس وعلشان كده بحاول انصحك انتي يمكن تقدري تستفادي وتحققي التوازن ده يمكن!
ميرا: ايه الخيانه اللي بيتكلموا عنها؟ وايه ماضيك؟ وايه حكم الاعدام اللي اتحكم عليك وانت ظابط؟ ايه اللي بعدك عن حبيبه عمرك؟
ادهم اتنهد: دي حكايه طويله قوي يا ميرا
ميرا: عندك مانع تشاركني فيها؟
ادهم حكالها كل حاجه من اول مره شاف ليلي لحد ما سابلها الدنيا كلها ومشي
ميرا: ياااه يا ادهم انتو بتحبوا بعض قوي وحرام الحب ده كله ينتهي
ادهم: المفروض اعمل ايه؟ ارجعلها تاني؟
ميرا: ليلي بتحبك واتعذبت كتير قوي في غيابك واتكسرت وده شيئ واضح قوي... مش يمكن تكون اتغيرت؟ مش يمكن يكون آن الاوان ترجعوا لبعض؟ تعرف منين اذا مجربتش؟وبعدين يوسف كمان بينكم كفايه يا ادهم؟

ادهم: انا تعبت وعايز انام تصبحي علي خير
ميرا سابته يطلع لانها عارفه انها فتحت كل جروح الماضي وصحت ذكريات كتير
النهار طلع والباب خبط وادهم صحي فتح ولقي ايمن ومراته ودخلهم
ايمن: سوري يا ادهم انا عارف ان احنا غتيتين قوي ومتقلين عليك جامد
ادهم: انت بتقول ايه؟ بطل هبل وادخل ميرا فوق
ميرا صحيت علي اصواتهم ونزلت جري لحضن ايمن اخوها وحكتله اللي حصل كله
ايمن: ادهم ايه رأيك نعمل ايه؟ مصطفي كلمني وحكالي اللي حصل بس طبعا من وجهه نظره هو
ادهم: قالك ايه؟ ان اختك بتخونه معايا صح؟
ايمن: سيبك من اللي قاله وقولي نعمل ايه حاليا؟
ادهم: اعتقد ان الصح انكم تقطعوا علاقتكم بيا... وجودي في حياتكم هيعملكم مشاكل ف
ايمن قاطعه: بطل هبل بقي وقول كلام عدل انا مش هقطع علاقتي بيك مهما يكون التمن معرفش بقي ميرا رأيها ايه؟
ميرا: ميرا اول واحد جريت عليه لما الدنيا ضاقت بيها كان ادهم... لو علاقتي بيه تمنها اني اسيب مصطفي انا موافقه ادفع التمن ده...
ادهم: علي فكره انتو اخوات مجانين قوي واغبيه
ايمن: لو انت عايز تخلص مننا بالذوق قول
ادهم: انا اغبي منكم انتو الاتنين
ضحكوا كلهم وقاموا يفطروا مع بعض
ايمن: برضه مقلتليش اعمل ايه مع مصطفي؟
ادهم: خد موقف وعرفه ان تصرفه ده مش مقبول نهائي وخليه يفقد الامل تماما انهم ممكن يتصالحوا خليه يعرف ان دبلته كان شرف ليه انه يحطها في ايديها وهو معرفش يحافظ علي الشرف ده فمش هيعرف يرجعله
ايمن: ادهم بس ميرا زودتها
ادهم: عارف بس هو مش عارف هو متذبذب حاليا مش عارف ايه الصح وايه الغلط وفي مثل بيقولك خدوهم بالصوت ليغلبوكم
ايمن: يعني ايه مش فاهم؟
ادهم: يعني هو لو حس انك حاسس ان اختك غلطانه هيسوق فيها وهيعتمد علي النقطه دي فانت الغي النقطه دي تماما والغي الغلط ده خليه هو يحس بغلطه وان الغلطه دي ماتغتفرش ابدا ابدا... ايمن الشك لو دخل بين اتنين ما بيخرجش غير لما يدمرهم تماما زي انا وليلي كده... لازم الاول تدمر الشك جواه وتحل محله الثقه ساعتها بس يبقي يحط دبلته في ايدها بس يكون استوعب الدرس كويس
ساره: انت لازم تفهمني ايه اللي حصل بينك وبين ليلي
ادهم: بقولكم ايه انا عندي شغل ميرا عارفه هيا تحكيلك وانا هروح الشغل ساعتين كده وارجع... ايمن البيت بيتك تمام
ايمن: لا احنا هنقوم نروح علي الفندق كفايه كده عليك
ادهم وقف: طيب ايه رايك لو تفضلوا هنا وتسيب الفندق؟ البيت كبير وانا لوحدي زي ما انت شايف... اعتبرني زي اخوك بجد وخليك هنا... ولا هو كلام وبس...
ايمن: لا طبعا مش كلام وبس... العيال هيضايقوك و
ادهم: ما تحطش اعذار انا هكون مبسوط لو انتو بجد فضلتوا هنا لحد ما فيلتكم تجهز وتخلصوها وبلاش الفندق والعيال تتكتف فيه... هاه؟ خلاص براحتك انا مش هضغط عليك
ادهم قال اخر جمله وهيمشي مضايق
ايمن: خليك فاكر انت اللي طلبت ما تشتكيش بقي
ادهم ابتسم: سلام
سابهم ومشي وهما فضلوا في بيته
ساره: ادهم ده انسان جميل قوي... ليه ليلي ما شافتش ده؟
ميرا: الظروف لعبت لعبتها بينهم
حكتلهم كل الحكايه زي ما ادهم حكاها
ايمن: هو عنده حق
ساره: هيا كمان عندها حق
ميرا: ماهيا دي المشكله الاتنين اتظلموا
ايمن: بس هيا زودتها قوي
ساره: علشان بتحبوا قوي... كل ما الحب بيزيد كل ما الجرح بيزيد بس ميرا عندها حق اكيد السنين اللي فاتوا دول غيروها لازم يديها فرصه تانيه
ايمن: المشكله ان هو اكتفي من جروحها
ميرا: بس الحب لسه عايش وموجود لازم نديله فرصه اخيره
ادهم رجع فعلا بدري واتلموا التلاته حواليه وحطوه في النص بيحاولوا يقنعوه يرجع لليلي
ادهم: ايمن انا رجعت في كلامي قوم روح للفندق... انا كان مالي ومالكم... قوم خد عيلتك وروح الفندق يالا وانسي عرضي ده نهائي
ميرا: ادهم بجد ليلي اتغيرت... انت ما شفتهاش عايشه ازاي؟ مصطفي بيحكيلي عنها كتير
ساره: مش يمكن يا ادهم تبقي استوعبت الدرس كويس! خمس سنين بعيده عن حبيبها دي فتره مش هينه ابدا ابدا... دي اكيد ماتت في كل يوم ميت مره وهيا عارفه انها بعدتك بغبائها
ايمن: اديها فرصه كمان فكر في يوسف
ادهم قام وقف: بس كلكم بس...
مشي كام خطوه علي السلم ووقف وبصلهم
ادهم: انا موافق هديها فرصه كمان
كلهم هيصوا بس سكتهم
ادهم: النهارده لو عدي اليوم من غير ما ليلي تيجي تتخانق معايا بسبب اخوها تبقي هيا فعلا اتغيرت وبكره هروح اجيبها عروسه علي البيت ده... لكن لو جت ووقفت قصادي علشان اخوها يبقي مفيش حاجه اتغيرت وهيا زي ماهيا.. انتو قولتو اديها الفرصه والقدر اهوه حط الفرصه قدامنا... اخوها بيتهمنا انا وميرا ان احنا علي علاقه بجد نشوف ليلي هتاخد صف مين؟
لو وقفت معايا هترجعلي ولو وقفت مع اخوها هيبقي كده نهايه حكايتنا للابد ومحدش فيكم يطلب مني ارجعها... نشوف هتقرر ايه؟
ادهم سابهم ومشي وهما كلهم مترددين ومستنين والكل باقي اليوم مستني علي اعصابه
قامت ميرا وساره يجهزوا غدي وادهم نزل يساعدهم وايمن شايل ندي بيلف بيها واياد بيلعب جنبهم
ميرا: النهار قرب يخلص
ادهم: احنا يدوب العصر لسه النهار طويل
ساره: هو النهار هيخلص امتي الاول؟
ادهم: مع اول دقه للساعه 12 لازم ترجعي البيت يا سندريلا
الكل ضحك واتغدوا بس الضحك كان تحته قلق رهيب
كل واحد مشغول بعالمه الخاص ومشاكله
ميرا: مصطفي كل شويه بيرن وبيبعت رسايل شويه يصالحني وشويه يتهمني اني في حضن ادهم
ادهم: هو بيتخبط ومش عارف يعمل ايه؟
ميرا: امتي ارد عليه؟
ادهم: ما ترديش نهائي عليه... سيبيني انا وايمن نتصرف انتي خليكي ابعد من نجوم السما عنه...
سابتهم وطلعت اوضتها وفضل ايمن وادهم
ايمن:انا مش عارف انا من غيرك كنت هعمل ايه؟ كان نفسي يكون عندي اخ كبير
ادهم: انا كنت محتاج لوجودكم اكتر منكم انتو
ايمن: تعرف يا ادهم انا زمان كان عندي ا
ايمن ايمن (ساره بتنادي)
ايمن: ايوه يا ساره
ساره: ينفع تيجي شويه؟
ادهم: قوم لمراتك قوم
ايمن: اكيد ندي مجنناها نكمل كلامنا بعدين
مشي كام خطوه
ايمن: ادهم (بصله) لو زهقت مننا قول
ادهم: اطلع واسكت
ادهم فضل لوحده وامل جواه اتولد من جديد... نفسه ليلي تنجح في اختباره ده... نفسه ترجع لحضنه تاني... نفسه يعدي اليوم ده بسرعه والفجر لا مش الفجر الساعه 12 ودقيقه هيروحلها البيت يجيبها لحضنه تاني ويعيش معاها تاني و
ادهم فوق لنفسك ما تعيش في اوهام... اصبر كده واستني وزي ما قولت النهار لسه طويل...

عند ليلي
مصطفي هيتجنن بيتخانق مع اي حد في وشه
مصطفي: انا مش عارف انتي بارده كده ليه؟ بقولك ميرا عند ادهم في بيته... لابسه هدومه وبايته معاه
ليلي: انت عايز مني ايه يا مصطفي؟
مصطفي: قومي خدي جوزك بعيد عن خطيبيتي
ليلي: مش جوزي.. مش جوزي افهم بقي مش جوزي
سيبني في حالي بقي... انا مش هروح في اي مكان خلاص... اللي انت عايز تعمله اعمله بعيد عني... انا مش هروح في مكان
سابته ودخلت اوضتها تعيط لوحدها ومصطفي هيتجنن
عم محمد: سيب اختك في حالها كفايه اللي هيا فيه؟ وبعدين مش ده اختيارك؟ مالها امل حفيده عمك حسن هاه؟ بنت زي القمر وتربيتنا واخلاقنا
مصطفي: بابا مش وقته لو سمحت
عم محمد: امال امتي وقته؟ بنت متربيه في امريكا متوقع منها ايه هاه؟
مصطفي: بابا ميرا غير بس هو ادهم... ادهم عايز ينتقم مننا وبينتقم بالطريقه دي علشان نتوجع كلنا
ناديه: حرام عليكم بقي ارحموا الولد ده وسيببوه في حاله
مصطفي: ماهو اللي يسيبنا هو اللي اخدها بيته اخدها ليه هاه؟ عمال يتقرب منهم كلهم وخدهم في بيته ليه؟ تعرفي ان ايمن ساب الفندق وراح بيت ادهم!؟ اشمعني دلوقتي؟ قوليلي اي سبب يخلي ادهم يفتح بيته ليهم غير انه عايز ينتقم مننا؟
ناديه: اصبر واهدي كده واتعلم من اللي حصل لاختك مش تهورها ده هو اللي هد حياتها
مصطفي: امي انا عارف ان ميرا معملتش حاجه غلط لحد دلوقتي مع ادهم. عارف بس بكره وبعده هيحصل
ادهم هيبقي هو الصدر الحنين اللي تجري عليه وهو السند للعيله كلها دي خطته... هو بيفكر لقدام... ادهم قلعها دبلتها وهيا ما اتكلمتش وبكره يحط دبلته هو في ايدها وابقي شوفي
عم محمد: خلاص خليهم يشبعوا بعض... سيبوهم ياخدوا بعض اقفلوا بقي قصه ادهم من بيتنا كفايه انا تعبت من ادهم وسيرته
يوسف واقف وبيسمعهم وناديه شافته جريت واخدته في حضنها
ناديه: حبيبي دي شويه مشاكل وهتنتهي ما تخافش انت
مصطفي: كل المشاكل دي بسبب ابوك انت فاهم كلها بسببه
عم محمد: مصطفي انت تخطيت حدودك بس... امشي من هنا اتفضل
مصطفي سابلهم البيت وليلي جوه بتعيط من قلبها
قامت تنزل لجوزها وبعد ما لبست قعدت تاني مكانها وحست انه مالوش لازمه
مش هتروح في اي مكان واللي يحصل يحصل... هتقفل بابها عليها هيا وابنها ومش عايزه حاجه تانيه...

الليل جه والساعه بتمر ببطء شديد جدا
ميرا: النهارده اطول يوم في عمري كله... عارف يا ادهم تفكيري فيك انت وليلي نساني مشكلتي مع مصطفي تماما... انا بتمني الساعه 12 تيجي بسرعه وانت تروح تجيب ليلي انا هكون مبسوطه تقريبا اكتر منك انت وهيا
ادهم: لسه فاضل ساعتين ونص وبعدين انا من معرفتي لليلي وجنونها فاحب اطمنك واقولك انها هتيجي قبل الساعه 12
ساره: مش هتيجي وهتشوف
ادهم: يارب... يارب فعلا ما تجيش... انا اكتر منكم مش عايزها تيجي

ليلي قفلت اوضتها عليها وقاعده وابنها في حضنها نايم
مصطفي دخل وقعد جنبها
مصطفي: انا اسف اني زعقت في يوسف مش قصدي يا ليلي ابدا... يوسف انا بحبه قوي انتي عارفه ده صح؟
مصطفي بيتكلم ودموع في عنيه فاخته قامت وحضنته
ليلي: عارفه يا حبيبي عارفه وحاسه بيك وحاسه بالنار اللي جواك
مصطفي: طيب ساعديني ارجوكي يا ليلي ساعديني
ليلي: انت لو عايز عمري هقدمهولك بس انا مش عارفه اقدر اساعدك ازاي؟
مصطفي: خلي ادهم يمشي ميرا من بيته مش عايز اكتر من كده
ليلي: وانا اطلب منه ده باي حق؟ اروح اتهمه بالخيانه تاني؟
مصطفي: لأ مش كده بس قوليله انه ما ينفعش تفضل في بيته وانه ما ينفعش يستغل الزعل ده لصالحه ما ينفعش قوليله اي حاجه يا ليلي انتي اكتر واحده عارفه ادهم
ليلي: وعلشان انا عرفاه بقولك بلاش تقف قصاده وتعاديه كده... ادهم عمره ما هيبص لميرا وتفكيرك كله غلط في غلط
مصطفي: ليلي انا مصطفي توأمك مش بس اخوكي واحنا في الحلوه والمره مع بعض
ليلي: لا يا مصطفي انا في المر لوحدي... عايز نصيحتي روح لميرا وخدها في حضنك واتأسفلها وما تخليهاش تبعد عن حضنك
مصطفي: ليلي ارجوكي يا ليلي اقفي جنبي زي ما انا طول عمري جنبك ارجوكي
ليلي:ارجوك انت يا مصطفي مش هقدر اروح لادهم تاني واقوله اي حاجه هيفهمني غلط وهيقول اني بتهمه بالخيانه تاني ارجوك انت ما تدمرش الحبه اللي فاضليني من ادهم
مصطفي سابها وخرج ودموعه في عنيه
وليلي بتحارب نفسها لانها ممكن فعلا تروح لادهم وتفهم منه ناوي علي ايه او بيفكر في ايه؟ بس لأ مش هتروح حتفضل في بيتها وتشوف ايه اللي هيحصل؟

عند ادهم

ميرا: الساعه 11 وما جتش مش هتيجي يا ادهم انا واثقه
ادهم: يبقي فاضل ساعه وانا اروحلها
ساره: طيب نقوم نمشي احنا بقي ونسيبكم لشهر عسل جديد
ادهم: اقعدي الزمن عودني ما افرحش قبل الاوان لما تيجي الساعه 12 ولما اروح ولما اجيبها وبعدين لو وحطي مليون خط تحت لو دي
لو ده حصل هاخدها وهسافر كام يوم وانتو خليكم هنا براحتكم بس ده لو
ايمن: هو انت متشائم كده ليه؟ قوم روح بدري حبتين ايه يعني؟ اعتبر اليوم خلص وروح
ادهم: مش تشاؤم بس انا عارف ليلي وطبيعتها وزمانها جايه في الطريق اصلا... تلاقيها اليوم كله بتحارب نفسها تيجي ولا لأ؟ هتلاقوها بتخبط دلوقتي
كلهم بتلقائيه بصوا للباب
ميرا: محدش خبط
ادهم: بعد شويه هيخبط
لحظه والباب خبط وكلهم اتوتروا حتي ادهم نفسهم والكل بيبص لكله ومحدش عنده القدره يفتح الباب
ادهم قام بنفسه وفتحه وهو بيدعي جواه دعاء صامت انها متبقاش هيا
فتح الباب وكان اكرم واول ما شافوه كلهم هيصوا
واتنفسوا
اكرم: في ايه مالكم؟
ادهم: ادخل واسكت
اكرم: لا بجد في ايه؟
دخل اكرم وقعد وهو مش فاهم مالهم وبعد شويه صمت
اكرم: طيب فهموني احنا بنبص للباب ليه؟
ميرا: مستنين ليلي
اكرم: هيا هتيجي؟
ايمن: احنا مش عايزينها تيجي
اكرم: ولما انتو مش عايزينها مستنينها ليه؟ قولولها ماتجيش؟
ميرا: الساعه 11:30 هانت يا ادهم
اكرم: افهم بقي ادهم؟
ادهم: اتراهنا انها لو جت خلاص ولو ما جتش انا هروح اجيبها
اكرم: فهمت انا كده؟ انا مش فاهم حاجه؟
ميرا: انت عارف بالمشكله بيني وبين مصطفي؟
اكرم: ايوه مصطفي جالي وحكالي وعلشان كده انا جاي لادهم
ميرا: طيب بقي احنا بنزن علي ادهم انه يرجع ليلي وانها اتغيرت من بعده فاتراهن معانا انها لو جت واخدت صف اخوها يبقي هيا ما اتغيرتش وما تستاهلش انه يرجعلها
اكرم: ولو ما جتش؟
ادهم: يبقي انا هروحلها وهجيبها بنفسي هنا
اكرم: والانتظار ده يخلص امتي؟
ايمن: الساعه 12
اكرم: الساعه 12 الا تلت هانت اهوه... مش هتيجي يا ادهم ليلي بعدك عنها كسرها وغيرها وندمت جدا انا كنت بشوفها طول السنين اللي فاتو مش هتيجي

الكل في الانتظار وعنيهم متعلقه بالساعه
ولحظات صمت مسيطره عليهم والساعه بتعمل
تك تك تك تك تك تك تك




الفصل الثاني عشر

الكل في الانتظار وعنيهم متعلقه بالساعه
ولحظات صمت مسيطره عليهم والساعه بتعمل
تك تك تك تك تك تك تك
الساعه بقت 12 الا عشر دقايق... دقايق مسيطر عليهم الصمت التام... الكل متعلق بالساعه
الباب خبط تاني وايمن المره دي اللي قام يفتح وفتح وللاسف كانت ليلي علي الباب
ادهم اول ما شافها غمض عنيه بوجع... حلمه انهار تاني... امل جديد وقبل ما يتولد مات...
ليلي: عايزه ادهم لو سمحت يا ايمن
ايمن: ليه جيتي؟ كانت حياتك كلها هترجعلك يا ليلي بس عشر دقايق كمان
ليلي: بتتكلم عن ايه؟

ادهم جالها: ولا حاجه بيتكلم عن وهم كانوا عايشين فيه كلهم وفاقوا منه... المهم اتفضلي
ليلي: لو ينفع نتكلم مع بعض لوحدنا بره ممكن؟
ادهم خرج وقفل الباب وراه وراحوا جنب البيسين وقعدوا
ادهم: اتفضلي سامعك
ليلي: ميرا واهلها بيعملوا ايه عندك؟
ادهم: شيئ ما يخصكيش لا انتي ولا اخوكي
ليلي: اشمعني دلوقتي يا ادهم اخدتهم عندك تقصد ايه هاه؟
ادهم: عايز استغل خناقهتم مع بعض صح؟ مش ده تفكيرك؟

ليلي: ادهم ارجوك ابعد عن ميرا... بلاش انت بالذات توقف معاها... عندها اخوها... خرج نفسك بره المشاكل دي ارجوك
ادهم: ليلي عمري ما قفلت بابي في وش حد ومش هقفله في وش ميرا او اخوها وهيفضلوا في بيتي زي ما يحبوا
ليلي: ليه يا ادهم ليه؟ ليه مهتم بيهم كده؟ ليه مهتم بميرا كده؟ سيب ميرا لمصطفي ارجوك يا ادهم اوعي تنتقم مني في مصطفي اوعي يا ادهم... بلاش ميرا انا راضيه انك ترتبط وهوافق بس بلاش ميرا ارجوك بلاش تجرح مصطفي

ادهم: بلاش اجرح مصطفي؟ واشمعني انتي تجرحيني هاه يا ليلي؟
ليلي: انا مش قصدي اجرحك ابدا
ادهم: بس انتي بتجرحيني مجيك لهنا النهارده علشان اخوكي بيجرحني
ليلي: اخويا يا ادهم مقدرش اشوفه بيتعذب واقف ساكته
ادهم: هو متقدريش تشوفيه بيتعذب لكن انا اتعذب عادي صح؟
ليلي: ادهم انا وانت خلاص صفحه واتقفلت وانا خلاص مش هحاول افتحها تاني بس ما تقفلش صفحه مصطفي سيبه يعيش وبعدين اشمعني ميرا يعني؟
ادهم: بحبها يا ليلي
ليلي: نعم يا ادهم؟
ادهم: ما اتعودتش اكدب عليكي... بحبها حب من نوع غريب حب مش عارف افسره كل اللي اعرفه اني مش هتخلي عنها ابدا وطول ما هيا محتاجاني هفضل جنبها...
ليلي: وانا يا ادهم انا محتاجالك... عمرك ما بتتخلي عن حد محتاجلك ليه بتتخلي عني انا؟ اشمعني انا
ادهم: علشان انتي وقفت معاكي مره بعد مره وانتي بترفضيني وانتي اللي بتبعديني علي طول
ليلي: ارجوك يا ادهم
ادهم: عارفه ( بص في ساعته) دلوقتي كنت هركب عربيتي واجيلك
ليلي: تجيلي؟

ادهم: ايوه اتراهنت عليكي... الكل بيقولي انك اتغيرتي وان السنين اللي فاتوا غيروكي واني اديكي فرصه تانيه والنهارده كان اطول يوم في عمري كله... اخدت عهد قدامهم لو الساعه جت 12 وانتي مجيتيش وما اخدتيش صف اخوكي انا هجيلك وهاخدك علي اقرب مأذون وتنامي الليه في حضني وانتي مراتي بس للاسف انتي جيتي وقفلتي الصفحه اللي كنت هفتحها تاني
قومي يا ليلي روحي بيتك... ميرا مفيش حاجه بيني وبينها عايزين تصدقوا ده صدقوه مش عايزين انتو حرين... تصبحي علي خير يا ليلي... ثواني هخلي اكرم يوصلك
ادهم سابها قام وهيا انهارت مكانها لو ما سمعتش كلام اخوها كل حاجه كانت هتتصلح لوحدها
لو... لو... لو...
اكرم خرجلها واخدها روحها ودموعها نازله بصمت
اكرم: ليه جيتي؟ محرمتيش تتهميه؟
ليلي: ما اتهمتوش بس طلبت منه يبعد عنها
اكرم: وده اسمه ايه؟ لو بتثقي فيه مكنتيش تطلبي طلب زي ده طالما عايزاه يبعد يبقي ما بتثقيش فيه معاها
ليلي: مصطفي اترجاني ومقدرتش اقوله لأ
اكرم: وليه بتقدري تقولي لادهم لأ... النهارده كانت اخر فرصه ليكي وانتي ضيعتيها ما تلوميش غير نفسك وبس
ليلي طلعت بيتها تعيط ومصطفي كان مستنيها وجري وراها يعرف عملت ايه؟
بيكلمها ومش بترد بس بتعيط وبس
مصطفي: طيب كلميني فهميني
ليلي وقفت: كان هيرجعلي... قولتلك ما اروحش وانت اللي اصريت ادينا اهو خسرنا احنا الاتنين
مصطفي: قصدك ايه مش فاهم؟
ليلي: قصدي ان النهارده كان اختبار ليا وانا فشلت فيه؟ كان واخد قرار لو انا ما اخدتش صفك ورحتله كان هيردني ليه بس للاسف انا روحتله وفهم مرواحي اني بتهمه تاني بالخيانه ونسف اي امل ارجعله عرفت بقي يا مصطفي انت عملت فيا ايه؟
سابته ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها

ادهم دخل البيت وكلهم منتظرينه وبيبصوله
ادهم: قولتلكم انها هتخسر ما صدقتونيش تصبحوا علي خير
سابهم وطلع اوضته يحاول يداري جرح جديد
جروحه كترت قوي لدرجه انه مش عارف يغطيهم او يداريهم
ايمن دخله: ادهم انت كويس؟
ادهم: لا مش كويس... كان عندي امل بس يالا... ما تشغلش بالك يا ايمن
ايمن: ادهم انا بعتبرك زي اخويا واكتر كمان
ادهم: وانا كمان يا ايمن اعتبرتكم زي اخواتي انتو بقيتوا عيله بالنسبالي... انا كويس ما تقلقش

ايمن سابه وخرج وميرا وساره واقفين مستنينه
ميرا: عامل ايه؟ كويس؟
ايمن: لا مش كويس واحنا السبب خليناه يعيش في امل جديد واتدمر الامل ده
ساره: طيب كنت قعدت معاه شويه
ايمن: حسيت انه عايز يكون لوحده شويه... سيبوه لوحده شويه
كل واحد راح اوضته وادهم الفجر قام نزل البيسين فضل رايح جاي
ساره سهرانه ببنتها مرقباه وصعبان عليها
وميرا كمان سهرانه وواحشها مصطفي قوي ومراقبه برضه ادهم واخيرا قررت تنزله
ميرا: حد بيعوم الفجر كده؟
ادهم: الزهق بعيد عنك
قعدت علي حرف البيسين وهو قرب منها وسند بايديه علي الحرف جنبها
ادهم: طيب وانا معروف سهران ليه وانتي؟
ميرا: واحشني قوي
ادهم: اصبري شويه كمان
ميرا: خليني وراك بس علي فكره لو ضاع مني هتجوزك انت غصب عنك فاهم؟
ادهم ابتسم: لا وغصب ليه انا مستعد اتجوزك النهارده قبل بكره
سكتوا شويه
ميرا: زعلان؟
ادهم اتنهد: هكدب عليكي لو قولتلك لأ بس مش قوي لاني كنت متوقع ان ده اللي هيحصل بس اهو امل كداب
ميرا: ليلي دي غبيه ونفسي اضربها
ادهم: وانا كمان من ساعت ما عرفتها وانا نفسي اضربها
ميرا ضحكت قوي وهو ضحك جامد وفضلوا يضحكوا كتير قوي لدرجه ان ايمن صحي علي صوتهم
ايمن: في ايه؟
ساره: ميرا مع ادهم بتحاول تخفف عنه... لو ادهم طلب يتجوز ميرا توافق؟
ايمن: طبعا بس ما اعتقدش ادهم بيحبها حب اخوي مش الحب ده
ساره: عارفه بس لو اتفقوا يتجوزا؟
ايمن: هوافق

ميرا وادهم سكتوا وبطلوا ضحك
ميرا: وما ضربتهاش ليه وهيا مراتك؟
ادهم: ما اتعودتش امد ايدي علي واحده فما بالك بقي مراتي
ميرا: انت بتحبها كتير يا ادهم... هو انت ليه محتاج لسبب علشان ترجعلها؟ ما ترجعلها وخلاص؟
ادهم: مش انا قلتلك ان حاليا عقلي هو المسيطر! عقلي رافض يرجع ومحتاج سبب وانا مش عارف اديله السبب ده...
ادهم طلع وميرا دخلت اوضتها تنام
دخل اوضته غير هدومه وسامع ندي بتعيط جامد فراحلهم وخبط وفتحتله ساره
ادهم: اديهالي وانا هسكتها
ساره: الظاهر انها بتسنن وعلشان كده مش مظبوطه خالص
ادهم: طيب هاتيها وهاتي رضعه ليها او حاجه تاكلها
ساره: انت بتتكلم بجد؟
ادهم: طبعا هاتيها
ايمن: سيبي الراجل في حاله عنده شغل
ادهم: انا كده كده سهران واهو حاجه تمنعني من التفكير شويه انا بستغلها مش اكتر
ساره: انا عيزاك تستغلها علي قد ما تقدر
ادهم اخد ندي منها وهيا راحت وراه
ساره: الترمس ده فيه ميه دافيه ودي ببرونات وده اللبن بتاعها
هتحط 60 ملي ميه ومعلقتين لبن اوك وكل ساعتين رضعه هيا حاليا شبعانه يعني اول رضعه بعد ساعتين
ادهم: لحظه استني
ساره: ايه؟
ادهم: انتي عارفه اني عندي شغل الصبح صح؟
ساره: اه وبعدين؟
ادهم: اصل انتي جايبه ببرونات كتير وكل ساعتين هنستخدم واحده وانتي جايبه كتير
ساره: انا مش فاهمه
ادهم: اخري هستخدم اتنين انتي جايبه يجي خمسه
ساره: اه سوري مش قصدي اني اسيبها معاك كل ده بس اتقاء للظروف واحده تتوسخ او تعملها وما ترضاش تشربها كده يعني.. بص انا محتاجه بس ساعتين مش اكتر عايزه انام ساعتين علي بعض بس
ادهم: روحي نامي طيب ما تقلقيش
ساره سابته وهو فضل هو وندي اللي بصاله بعيون واسعه
ادهم: هاه يا ست ندي عايزه تعملي ايه؟
ادهم فضل هو وندي سهرانين يضحكوا ويلعبوا ومصهليلين علي الاخر
ادهم: انتي مش ناويه تنامي نهائي صح؟ هما عايزين ينومكي غصب صح؟ وعلشان كده انتي معترضه صح؟ عايزه تلعبي
فات حوالي خمس ساعات وبعدها النوم غلب الاتنين
ادهم كان شايلها ورقد بيها وهيا نامت علي صدره وهو كمان نام
ساره صحيت شبعانه نوم وصحيت منتعشه وصحت جوزها اللي هو كمان نام بعمق
ساره: ياه حاسه ان بقالي سنين ما نمتش
ايمن: تصدقي وانا اول مره انام بهدوء كده انت فين يا ادهم من زمان... ساعتين هدوء بالدنيا
ايمن بيبص في تليفونه واتعدل بسرعه
ايمن: ساره الساعه 11 عندي اجتماع في الشغل
قام بسرعه يلبس

ساره: يا لهووي البنت بقالها اكتر من 6 ساعات مع ادهم وهو تلاقيه اتحرج يصحينا وقالي ان عنده شغل بدري
طلعوا الاتنين لاوضه ادهم وايمن خبط خبطه خفيفه قوي وفتح براحه وبعدها فتح الباب كله
ايمن: بصي
ساره بصت وابتسمت: كان نفسي اللي تبقي في حضنه مراته مش ندي **** يعوضه
ادهم نايم وندي فوقه نايمه تماما
ساره دخلت براحه وبتشيل ندي بس ادهم مسكها واتخض انها تقع
ساره: ما تخافش ده انا هاتها
ادهم فك ايديه من حواليها ويدوب هيتعدل فايمن مسكه
ايمن: لو معندكش شغل كمل نومك
ادهم: لو في حاجه هيكلموني
ايمن: طيب كمل نوم
انسحبوا وسابوه وهو كمل نومه
قام الظهر ونزل شغله وهناك قابل مصطفي تجاهله تماما وراح مكتبه بس مصطفي وراه
مصطفي: انت عايز توصل لايه؟
ادهم: انا مش عايز اوصل لحاجه
مصطفي: طيب بتعمل فيا كده ليه؟
ادهم: بعمل فيك ايه؟ هاه؟ قولي كده؟ قولي انت عملت فيا كذا وكذا
ايه انطق... انا قولتلك تبقي غبي وتتهم خطيبتك كل شويه انها بتخونك؟ انا قلتلك غير عليها ووصلها للخنقه؟ انا قولتلك تعال اعمل خناقه كبيره وزعلها اكتر واكتر؟ ايه قولي قول يالا انا عملتلك ايه؟
مصطفي: انت بتحرضها عليا
ادهم: ومين قالك؟ مش يمكن انا بحاول ارجعهالك
مصطفي: انت عايز تاخدها مني
ادهم: اللي هياخدها منك هو غباءك ده مش اكتر... انت هتخسرها بغباءك ده وبس
مصطفي: طيب خليها ترد عليا
ادهم: انا اهوه هنا وفتشني انا مش واخد تليفونها
مصطفي: طيب خليها تشوفني
ادهم: مصطفي انت عايزني اساعدك ولا عايزني ابعد عنك حدد الاول انت عايز ايه؟
مصطفي: انا عايز ميرا في حضني مش عايز حاجه تانيه
ادهم: عايزها في حضنك يبقي تحافظ عليها وتطرد الشك وتخلي مكانه الثقه
مصطفي: وانت مخلتش مراتك في حضنك ليه؟

ادهم: علشان هيا مكنتش عايزاني
مصطفي: طول عمر ليلي عايزاك وانت عارف ده كويس وبعدين امبارح انا اللي اترجتها تجيلك... انا السبب مش هيا... هيا كانت رافضه تماما انها تيجي انا اللي ضغطت عليها
ادهم: المفروض بقي انااعمل ايه؟
مصطفي: ترجعها لو كنت ناوي ترجعها رجعها
ادهم: سوري يا مصطفي ورايا شغل عايز حاجه تانيه؟

مصطفي: عايز اتكلم مع ميرا
ادهم: تعال النهارده بالليل وكلم اخوها وحاول تكلمها وانت وحظك
مصطفي راح بالليل فعلا وقعد مع ايمن وادهم واترجاهم انه يشوف ميرا وايمن كان رافض تماما زي ما ادهم قاله
مصطفي: ادهم انت مجرب البعد عن حبيبك ارجوك ساعدني خليني بس اشوفها... ادوني فرصه اعتذرلها او اكلمها ارجوك يا ادهم... اعتبرني انا كمان زي اخوك الصغير
ادهم: حاضر يا مصطفي هطلع اقولها تنزل تقابلك بس هيا وراحتها
ادهم طلع وطلب من ميرا تنزل لمصطفي وفعلا نزلت معاه ماسكه ايده ومصطفي شاف ده واتنهد وسكت
ادهم: ايمن سيبهم لوحدهم شويه تعال
سابوهم لوحدهم واول ما اختفوا
مصطفي: ميرا انتي ازاي قادره تبعدي عني كل ده؟ جبتي القسوه دي كلها منين؟ ايه اللي قساكي كده عليا؟
ميرا: منك انت
مصطفي: انا؟ انا بحبك ومش عارف اعيش من غيرك رجعيلي روحي يا ميرا
ميرا: انا معنديش استعداد يا مصطفي افضل كل شويه ادافع عن نفسي قدامك
مصطفي: اوعدك اني هتغير
ميرا: مفيش حد بيتغير والا اختك كانت اتغيرت بعد سنين البعد والحرمان دي كلها
مصطفي: اختي اتغيرت بس انا اللي ضغطت عليها تيجي وفضلت النهار كله اترجاها
ميرا: انت ضيعت عليها فرصه رجوعها لجوزها
مصطفي: عارف وحاولت اشرح لادهم بس رفض يسمعني وانتي اهوه رافضه تسمعيني
ميرا: انا بسمعك بس مش مقتنعه بكلامك... انت هنتيني واتهمتني في شرفي واتهمتني اني علي علاقه بجوز اختك
مصطفي: كانت لحظه طيش
ميرا: واختك كانت لحظه طيش وما عرفش يسامحها عليها
مصطفي: ادهم وليلي غيرنا ما تقارنيناش بيهم اديني فرصه وبعدين ادهم عطي لليلي فرصه بعد فرصه

ميرا: وريني الاول انك اتغيرت وبعدها اقرر اذا كنت هرجعلك ولا لأ؟
مصطفي: طيب تعالي نتعشي انا وانتي مع بعض
ميرا: النهارده مش هينفع ادهم عازمنا علي العشا بره ممكن بكره
مصطفي بغيظ: انتي ممكن تعتذري
ميرا: ممكن بس مش عايزه بكره هكلمك واقولك تصبح علي خير
ميرا سابته ومشيت ودخلتلهم
ميرا: حرام صعب عليا قوي
ادهم: سامحتيه
ميرا حكتلهم علي الحوار اللي دار بينهم كله
ادهم: استغليتيني انا؟ حرام عليكم هتودوني في داهيه
ميرا: ادهم انا اسفه لو
قاطعها ادهم: ما تكمليش انا بهزر مش اكتر اللي انتي عملتيه صح... اكتر حد بيغير عليكي منه هو انا ولو هو تقبل علاقتنا يبقي في امل انه يتغير
ميرا خرجت مع مصطفي بس بتتعمد تعمل كل حاجه هو بيكرهها وكل حاجه بيتضايق منها وبتشوف رد فعله ايه؟
سوته علي نار هاديه وهو كل ما يتنرفز بنظره منها بتخليه يراجع نفسه ويتراجع
اتعلم واحده واحده يعني ايه ثقه ويعني ايه حب اخوي واتأسف لادهم علي غباؤه وهنا ادهم اخد منه دبلته وخلاه يرجعها في ايد ميرا تاني
مصطفي بمناسبه رجوعه هو وميرا لبعض عمل عشا بره عزم فيه ايمن وساره وادهم وليلي واهو فرصه يقربهم من بعض تاني بحيث كل واحد مع مراته او حبيبته
ادهم رفض بس مع اصرار ميرا وساره وافق لانهم عايزينه يرجع لمراته ويتصالحو ..
ليلي كمان وافقت مع زن اخوها انها تخرج معاهم
خرجوا كلهم واتقابلوا وفعلا اتعشوا مع بعض وادهم حس ان الليله دي كلها مترتبه ليه هو وليلي. مش مصطفي وميرا وده ضايقه لانه معدش عنده اي فرص يديها ل ليلي
ادهم قام وراح ناحيه بتاع الدي جي وطلب اغنيه معينه وكانت اغنيه Daddy Yankee - Limbo
اشتغلت الاغنيه وادهم رقص عليها وكل البنات اتلمت عليه وهو بيرقص وسطهم وقامت ميرا ترقص معاه هيا وساره وايمن والجو كله اتشعلل الا اتنين قاعدين هيولعوا
خلصت الاغنيه وادهم قعد والبنات قعدوا
ميرا: ادهم ما تسمعنا حاجه عربي علي ذوقك
ادهم: بس كده حاضر من عنيا لحظه
قام ادهم وشغل اغنيه تانيه واللي حصل اول مره حصل تاني بس المره دي كان كل حرف في الاغنيه متوجه ل ليلي وبس

ادهم كان بيرقص وبيغني مع الاغنيه وكل كلمه بيوجها ل ليلي
جت بنت وقربت من ادهم ورقصت معاه وبتقرب منه قوي وهو لاحظ ليلي عنيها عليه قوي فزود قربه من البنت دي وكل ما بيقرب اكتر هيا بتضايق اكتر
فضلت ترقص معاه اغنيه وري اغنيه وشويه واخدته علي جنب وفضلو يتكلمو شويه الاتنين وبعدها ادهم سابها وراح ناحيه ترابيزتهم
ادهم: طيب اقولكم انا تصبحوا علي خير عايزين حاجه ؟
ليلي: انت رايح فين سيادتك ؟
ادهم: اعتقد ان ده شيء ما يخصكيش بس هقولك انا مروح
ليلي: مروح ولا رايح مع اللي ما تسواش تلاته تعريفه دي ؟ من امتي بتاخد بنات البيت ؟ ولا حنيت ؟
ادهم: حنيت ما حنتش ده شيء ما يخصكيش ولا ايه ؟ وايوه واخدها البيت عندك مانع سيادتك ؟بعد اذنكم
سابهم ادهم ومشي وراح للبنت حط ايده علي كتفها واخدها وخرج
ليلي قامت وقالت انها هتروح
مصطفي: استني انا هروحك
ليلي: لا خليكو انتو اسهروا براحتكم
ايمن: لا ندي اصلا تلاقيها مجننه الداده احنا يدوب نروح بقي يالا ميرا ؟
ميرا: اه يالا مصطفي روح انت ليلي وابقي طمني عليها
الكل روح وليلي هتولع واخوها مش عارف يقولها ايه ؟
ادهم في العربيه مع البنت ويدوب هتقرب منه وهتلمسه فأدهم مسك ايدها وحطهالها جنبها
ادهم: تحبي اوصلك فين ؟
البنت: مش هنروح شقتك ؟
ادهم: لا سوري شقتي ما بيدخلهاش بنات
البنت: خلاص نروح شقتي عنوانها (..)
ادهم راح العنوان اللي هيا قالته
ادهم: هنا ؟
البنت: ايوه هنا
ادهم: طيب انزلي
البنت: طيب يالا
ادهم: انزلي
البنت: انا مش فاهمه
ادهم: انزلي واطلعي شقتك ايه اللي مش فهماه ؟
البنت: طيب وانت ؟
ادهم: انا في يوم من الايام مشيت في السكه دي وما عجبتنيش والحمد لله **** هداني ومش هرجعلها تاني ابدا فاتفضلي بقي قبل ما اعمل تصرف ما يعجبكيش
البنت: امال كنت بترقص معايا ليه ؟ واخدتني ومشيت ليه ؟
ادهم: اسف كان ليا غرض وحققته ممكن بقي تتفضلي ؟
البنت نزلت وادهم مشي وروح بيته ويدوب وصل كان ايمن وميرا لسه داخلين وكلهم استغربوا لما شافوه
ايمن: انا اتوقعت هتبات بره ؟
ادهم: لا ماليش في السكه دي
ميرا: امال اهدت البنت ليه ومشيت ؟
ادهم: عايز ليلي تقفل صفحتي واعتقد انها كده قفلتها
ميرا: ادهم حرام الحب اللي بينكم يضيع كده
ادهم: هيا عمرها ما هتتغير وانا عمري ما هرجع لها بالشكل ده يبقي نقفل بقي الصفحه دي تماما تصبحوا علي خير
طلع اوضته وصوره ليلي وغيرتها هيجننوه واتمني لو كانت عاقله او عقلت بس هيا زي ماهيا ما بتتغيرش ابدا
ليلي روحت بيتها ودخلت اوضتها واستسلمت للعياط واخدت ابنها في حضنها ونامت نوم مليان عياط وما بطلتش عياط ابدا كل يوم وكل ليله وكل دقيقه وكل شويه تفتكر ادهم وهو بيقولها هتندمي وهيا رمت كلامه وقالتله انها عايزه تندم ...

ادهم طول الفتره دي بيحاول يشوف يوسف بس رافض يشوفه وكل ما يطلب منه يروح معاه البيت بيرفض تماما
والاخر اضطر يكلم ليلي
ادهم راحلها البيت الصبح لانه عارف انها بتبقي لوحدها
ليلي: ادهم خير اتفضل
ادهم: انتي قولتي ايه ليوسف عني هاه؟ معرفتيش ترجعيلي فقولتي خلاص ابوظ علاقته بابنه وانتقم منه صح؟
ليلي: انت بتقول ايه؟ انت بتتكلم عن ايه؟
ادهم: انتي قولتي ايه ليوسف؟
ليلي: مقولتلوش صدقني انا بحسب انك مشغول عنه الفتره اللي فاتت دي
ادهم: لا انا مش مشغول هو اللي رافض يجي معايا ورافض حتي يكلمني
ليلي: انا معرفش في ايه؟
ادهم:انتي كدابه يا ليلي قولتيله ايه؟ انطقي
ليلي: و**** ما قولتله حاجه صدقني
ادهم: انا مش مصدقك انتي بتحاولي تكرهيه فيا علشان تلوي دراعي صح؟ يا ارجعلك يا تكرهيه فيا؟ دي لعبتك الجديده.
دموعها نزلت جامد
ليلي: انا عمري ما نطقت كلمه في حقك قدام يوسف ولا سمحت لاي حد انه يقول كلمه في حقك
ادهم: وانا مش مصدقك يا ليلي
ليلي: للدرجه دي بتشك فيا ومش مصدقني
ادهم: واكتر من الدرجه دي
ليلي سكتت ومعرفتش ترد عليه بس فضلت تعيط
ادهم: انا هروح معاكي النهارده تجيبيه من المدرسه وهتكلميه قدامي علشان اسمع بنفسي هو ماله وما تكدبيش عليا
ليلي بنفاذ صبر: وانا من امتي بكدب عليك علشان اكدب عليك النهارده هاه؟
ادهم: وانا امتي خنتك علشان كل شويه تتهميني بالخيانه؟ هاه؟
الاتهام بيوجع صح؟ وخصوصا لما تكوني بتعملي كل اللي تقدري عليه علشان حبيبك وهو باتهامه يرمي كل حاجه في وشك صح؟
ليلي: انت خنتي لما اخدت البنت بيتك
ادهم: شفتيها معايا في بيتي ؟ انتي شفتيني معاها بنيتي فيلم في دماغك انتي زي ما انتي عمرك ما هاتتغيري ابدا
ليلي: انت فضلت ترقص معاها واخدتها ومشيت
ادهم: وصلتها بيتها ومشيت وممكن تتأكدي من ميرا وايمن لاني عارف انك ما بتصدقينيش انتي عمرك ما هتتغيري وهتفضلي ديما تحكمي بسطحيه الامور
ليلي: انا حاولت كتير اصلح اللي حصل وانت بتصدني
ادهم: لانك وصلتي لمرحله خلاص مفيش حاجه تصلحيها... يالا نروح المدرسه ادخلي غيري هدومك دي وبطلي تعيشي في دور المكسوره ده علشان زهقت منه
ليلي سابته ودخلت غيرت هدومها وطلعت واول ماشافها زعقلها
ادهم: قولتلك بطلي دور المنكسره الغلبانه دي خشي اعدلي وشك ده
ليلي بعياط: انت عايز مني ايه يا ادهم؟
ادهم: تبطلي دور الكابه اللي انتي عيشاه ده كفايه انا زهقت من شكلك ده
ليلي: انا معنديش غيره
ادهم خلاص وصل لقمه الغضب وفقد السيطره علي اعصابه
شدها من شعرها وهيا بتصرخ وتعيط ودخلها اوضه نومها فتح دولابها وقلب فيه بايد والايد التانيه ماسكها من شعرها ولا سامع توسلاتها ولا عياطها
شد فستان من دولابها وقالها تلبسه بس هيا بتعيط وواقفه جامده
ادهم مسك هدومها وبيقلعها بالعافيه واللي مش بيتقلع بيقطعه
قلعها البلوزه الباهته اللي عليها والجيبه الواسعه اللي زي بتاعت العواجيز ولبسها الفستان اللي طلعه هو من الدولاب وهيا بتعيط وتترجاه يسيبها وهو مش سامعها نهائي
دخلها الحمام وغسلها وشها وطلعها
ورماها قدام المرايه
ادهم: غيري الخلقه دي انجزي
ليلي بتعيط جامد ومش مستوعبه ان ده ادهم اللي قدامها... بتعيط وبس
ادهم قام ومسك علبه الميكب اللي قدامها وفتحها
وزقها تاني وقعها علي المرايه
ادهم: انجزي واعدلي وشك ده وخلال خمس دقايق عايزك ملكه جمال انتي فاهمه؟ مش عايز شكلك ده
مش كل شويه بشكلك ده تعيطي لابنك لحد ما خليتيه يكرهني صح؟ مش شرط تكوني قولتي حاجه بالكلام
ابنك لماح وذكي وشايفك ليل نهار عياط بخلقتك دي فاكيد قال ان انا السبب... انجزي يا ليلي
ليلي بتحط بايدين بتترعش الميكب بس دموعها نازله غصب عنها
ادهم واقف جنبها وبيراقبها وحاله جنون ركباه
ليلي: اطلع بره لو سمحت وانا هطلع وراك ارجوك
ادهم: هطلع بس لو طلعتي وشكلك ما عجبنيش مش هيحصلك كويس
ادهم سابها وخرج وهيا فضلت تعيط جامد بعد خروجه
هو خرح وسند علي الباب واستغرب هو ليه عمل معاها كده؟ من امتي هو بيتعامل بغباء وجبروت كده؟ من امتي بيستغل ضعفها بالشكل ده؟ من امتي بيجبرها علي حاجه مش عيزاها كده؟
طلع بره وراح المطبخ فتح التلاجه كان فيها مانجه
قرر يعملها اكتر عصير بتعشقه
عملها فعلا عصير المانجه المفضل ليها وهيا خرجت
ليلي: انا جاهزه
ادهم بصلها كانت جميله بس جمال حزين... غطت احزانها بس معرفتش تداريها كويس
ادهم خرج ومد ايده بكوبايه العصير ليها فليلي بصتله باستغراب
ادهم: اشربيه علشان تهدي قبل ما ننزل
ليلي: مش عايزه
ادهم: ليلي اشربيه يا اما
قاطعته بهدوء: هتسقيهولي غصب برضه زي ما لبستني غصب؟
ادهم: انا اسف اني اتنرفزت عليكي بالشكل ده اوكي انا فقدت السيطره علي اعصابي اعذريني
وارجوكي اقبلي العصير
ليلي اخدت منه العصير وبدأت تشرب فيه
ليلي: لسه بتعمله حلو زي زمان
ادهم: كويس انه عجبك يالا ننزل؟
ليلي: يالا
راحو الاتنين علي مدرسه يوسف واستنوه يخرج
يوسف خرج وشافهم بس بفتور قابلهم
ادهم اخدهم يتغدوا مع بعض
ليلي: يوسف انت متضايق ليه؟
يوسف: انا مش متضايق
ادهم: طيب انت زعلان مني؟ في حاجه انا عملتها زعلتك مني؟ ليه مش عايز تيجي عندي زي الاول؟
يوسف: مش عايز

ليلي: ليه يا يوسف اتكلم بصراحه وقولنا ايه مضايقك ومالك في ايه؟
يوسف: انا زعلان من بابا... انت من ساعت ما رجعت ماما مش بتبطل عياط ابدا ابدا... انت علي طول مزعلها... انت بتزعل الكل... انت مزعل خالو مصطفي وزعلت ميرا وزعلت جدو وتيته... واهم منهم كلهم ماما انت علي طول مزعلها... كنت فاكر انك لما هترجع كل حاجه هتبقي حلوه بس مفيش اي حاجه بقت حلوه... كنت مستني ماما تفرح وتبطل عياط بس عياطها زاد اكتر واكتر... انا مفرحتش برجوعك يا بابا
ادهم بص لليلي وبيلومها لانه هو حاسس بده
ليلي: هو انا مش سبق وقولتلك يا يوسف ان انا اللي زعلت بابا الاول
يوسف: خلاص زعلتيه وخلاص وقولتيله اسفه... انا لما بقولك اسف يا ماما خلاص مش بتزعلي مني هو كمان المفروض لما نقوله اسف يبقي خلاص...
لكن هو مش بيحبنا علشان كده مش عايز اسف بتاعتنا دي ابدا...
ادهم: يوسف حبيبي
قاطعه يوسف: انا مش عايز اسمعك... طول ما انت مش عايز ماما تبقي مش عايزني... ما ينفعش تاخد واحد وتسيب واحد
ياتحبنا احنا الاتنين يا تكرهنا احنا الاتنين
ادهم سابهم ومشي بس نظره عتاب وجهها لليلي قبل ما يمشي لان هيا السبب في كل ده...
يوم وري يوم ليلي بتحاول تخلي يوسف يروح لادهم
وخايفه ان ادهم ياخد قراره ويسافر تاني

فيلا ايمن بقت جاهزه واضطروا يسيبوا بيت ادهم
ادهم سابهم يمشوا بس زعل جدا لانهم كانوا مالين عليه البيت واتمني انهم يفضلوا معاه علي طول
ايمن وعده انهم باستمرار هيفضلوا مع بعض
ادهم حس بوحده شديده واكتر حد افتقده كان ندي
اللي كان بيقضي معاها الليل يلاعبها وكانت بتعدي الوقت بسرعه
كل يوم يا هو بيروحلهم يا هما بيجوله يسهروا معاه

ليلي قررت انها لازم تعمل حاجه تصلح بين ادهم ويوسف
راحت ودت ابنها عند امها وهيا راحت لادهم واتمنت انها تلاقيه
خبطت وفتحلها الباب واتفاجئ بيها
ليلي: ينفع ادخل؟
ادهم: طبعا اتفضلي
دخلت ليلي
ليلي: الجو هادي؟
ادهم: لان مفيش حد هنا... ايمن وعيلته راحو بيتهم
ليلي: امممم... انت بطلت تروح ليوسف
ادهم: هو اقتنع بحاجه في دماغه وانا مش بايدي اعمله حاجه
ليلي: وهتستسلم خلاص؟ ؟
ادهم: عايزاني اعمل ايه؟
ليلي: عيد ميلاده قرب
ادهم: وبعدين؟
ليلي: انت اعمله حفله عيد ميلاده واعزم فيها كل اصحابه واعمله يوم ما يتنسيش
ادهم: انتي متخيله ان ده كفايه؟
ليلي: ما تنساش انه مجرد عيل
ادهم دخل للمطبخ لانه حاطط اكل علي النار وهيا دخلت وراه
ليلي: هاه قولت ايه؟
ادهم: هقول ايه يعني يا ليلي ماشي هعمله عيد ميلاد
ليلي: خلاص ماشي هنبقي نتكلم نتفق علي كل حاجه
ادهم: اوك ماشي
ليلي: خلاص ماشي هسيبك بقي سلام
يدوب هتخرج بس ادهم نادالها
ادهم: ليلي خليكي اتغدي معايا؟
كان رجاء اكتر من انه طلب حست انه وحيد وعلشان كده وافقت تقعد
ليلي: تحب اساعدك؟
ادهم: لا خلصت اعملي انتي السلطه
ليلي ضحكت لان السلطه دي كانت تخصصه هو مش هيا
كانت بتقطع فيها وبصاله وهيا بتقطع عورت نفسها وصرخت وادهم جري عليها
ادهم: مالك؟ اتعورتي هاه؟ وريني ايدك
اخد ايدها وراح للحوض غسلها كان جرح صغير قوي
ليلي: ده مجرد حاجه بسيطه ما تقلقش
ادهم: فعلا بس برضه محتاجه لزقه عليها ثواني
راح جابلها لزقه من علبه اسعافاته وحطها علي صوباعها المتعور وكمل هو السلطه
ادهم: مش عايزه تعملي السلطه قولي مش لازم تعوري نفسك يعني؟
ليلي: معلش بقي استحملني
ادهم حط الاكل وبدؤا ياكلوا... مكنتش عارفه تقطع الفراخ بايدها فهو قطعهالها واكلها في بوقها واحده واحده
مشاعر كتير بتصحي واجراس الخطر بتدق وادهم بيحاول يسكتها بس مش عارف
خلصوا اكل ولموا السفره
ليلي: اعمل انا بقي حاجه نشربها اعملك ايه بقي؟
ادهم: نسيتي بشرب ايه بعد الغدا؟
ليلي: لا منسيتش بس قولت يمكن تكون غيرت
ادهم: لا مغيرتش
ليلي: خلاص هعملك القهوه بتاعتك
عملت القهوه وطالعه بيها لادهم في نفس اللحظه هو داخل فيها فلبسوا في بعض والقهوه اتدلقت علي ليلي وهيا صرخت جامد ووطت لقدام لانها سخنه
ادهم: خليكي زي ما انتي كده ما تتعدليش
ادهم جاب قزازه ميه من التلاجه وفتحها وكبها علي ليلي اللي صرخت
ليلي: انت بتعمل ايه؟
ادهم: هدومك سخنه من القهوه وهتحرقك لو لمستك
اتعدلي شويه شويه
كل ما تتعدل يكوبلها شويه تانين لحد ما هيا اتعدلت وشدت من ايده القزازه ودلقتها كلها فوق راسه
هو بيبصلها بذهول مش عارف هيا عملت كده ليه؟
ليلي: علشان تجرب قد ايه الميه تلج وانت بتدلقها في صدري كده
ادهم: انا خايف تتحرقي
ليلي: انت مستمتع بصراخي
ادهم: **** يسامحك
ليلي: هيسامحني بس مش هيسامحك انت
ادهم: بما انه مش هيسامحني يبقي بالمره
ليلي حست انه هيغدر بيها وجت تجري بس ملحقتش لانه شالها واخدها علي بره وحدفها بحالها في البيسين

ادهم: اعتقد كده القهوه كلها راحت صح؟
ليلي اتعدلت وفضلت ترش عليه ميه وهو بيضحك وبيرجع لوري
ليلي: خلاص بقي طلعني
ليلي مدت ايديها لادهم وهو قرب ومد ايديه يشدها لحد ما رفعها لفوق راحت ماسكاه جامد ورمت نفسها في الميه بيه
وقعوا الاتنين في الميه وهيا وقفت وبتدوس علي راسه علشان تخليه يغطس في الميه وهو بيطاوعها
ادهم: كفايه بقي انتي مش قدي
ليلي بتدوس عليه راح غاطس بس شدها معاه ووقفوا قصاد بعض في الميه
لحد ما هيا جابت اخر نفسها وطلعت لفوق تنهج وهو طلع عادي
ليلي: طلعني بقي كفايه
ادهم: عندك السلم اهو واطلعي
ليلي راحت للسلم تطلع بس ادهم نط وطلع وراح يساعدها ومد ايده بصتله بتردد
ادهم: لا خلاص
مدت ايدها وهو مسكها وشدها من الميه
وقفوا الاتنين ينقطوا ميه
ليلي: وبعدين هروح ازاي؟
ادهم: بنفس الطريقه اللي روحتي بيها لما دخلتيني تحت الدش وانتي فاكراني سكران فاكره ولا نسيتي؟
ليلي: وهو ده يوم يتنسي؟ اقلعي هدومك
كانت بتقلده وهو ضحك
ادهم: انتي نيتك سيئه انا اعملك ايه؟ انا كان قصدي تقلعيها انشفهالك انتي بقي فهمتي اني عايزك تقلعيلي
ليلي: ماشي مش هجادلك يا ادهم
طلعوا الاتنين فوق في اوضه نومه ودخلها الحمام
وجه يخرج
ليلي: علي فكره انا لسه مش بعرف افتح الدش بتاعك ده؟
ادهم ابتسم: حاضر هفتحهولك بس ما تقفليش بابه
ليلي: حاضر
فتحلها الميه وظبطها
ادهم: ولا سخنه ولا بارده زي ما بتحبيها
ادخلي وناوليني هدومك انشفهالك
ليلي دخلت وقلعت وهو واقف مديلها ظهره وناولته هدومها
وهو اخدهم وخرج وحطهم يتغسلوا وينشفوا
ليلي في الحمام وتحت الميه مستمتعه بيها جدا
وافتكرت كلامه انها لو قفلت الباب الميه بتزيد اكتر واكتر وجربت
قفلت الباب عليها وفعلا الميه زادت بس لدرجه كتيره ومع الميه دخان كمان
حاولت تقفلها بس زودتها
حاولت تفتح الباب معرفتش
الدخان ملي المكان كله وهيا بدأت تدوخ وتتخنق
نادت بس صوتها ما بيتخطاش الدش
خبطت بس ادهم تحت... خبطت وخبطت وخبطت والدخان بيزيد ونفسها بيقل شويه شويه لحد ما وقعت في الارض

ادهم دخل هو كمان اخد شاور ولبس واستناها تخلص وهو في الانتظار لفت نظره جهاز ال CD فحط فيه CD فيها موسيقي بيحبوها وشغلها معرفش ليه شغلها بس حب يسمعها واتمني ليلي تنزل ويرقص معاها عليها
ذكرياته كلها ثايره ومش عارفه يهديها او يسيطر عليها
وجود ايمن وعيلته حسسه بجو العيله ولما مشيوا حس بفراغ رهيب وعايز اي حد يكون معاه وما صدق ليلي جت تملي شويه من الفراغ ده
استني واستني واستني ان ليلي تنزل وما نزلتش




الفصل الثالث عشر

ادهم فضل مستني ليلي تنزل بس ما نزلتش... قلق ملاه مره واحده وطلع يشوف في ايه؟ واتأخرت ليه
طلع خبط بس محدش رد فتح الاوضه ودخل ومقلهاش موجوده... استغرب هيا بتعمل ايه كل ده جوه الحمام وفضل متردد يخبط عليها ولا يسيبها براحتها

خرج بره وقرر يسيبها براحتها وبعد ما خرج خوف مبهم سيطر عليه
دخل وخبط وما ردتش خبط وخبط وبرضه مردتش
فتح الباب ولقي الحمام فيه بخار كتير ولقي باب الدش مقفول وعرف انها قفلت الباب ومعرفتش تفتحه
حاول يفتح الباب من بره بس ما عرفش حاول يكسره وما قدرش وقف للحظات مش عارف يعمل ايه؟
تخيل ابنه قدامه وبيتهمه انه قتل امه هيقوله ايه؟
لازم يتصرف بسرعه
هدي وافتكر الفني وهو بيركبه وقاله ازاي يفتحه لو اتقفل وهو بره
جري بسرعه جاب مفك فتح الدايره بتاعته من بره وقطع السلك اللي الفني قاله عليه فالباب اتفتح
ليلي في الارض مغمي عليها او مش بتتنفس

شالها وخرجها بره
بيفوقها وبيعملها تنفس صناعي علشان رئتينها يشتغلوا تاني مره وري مره
لحظات قلق وخوف بيعدوا وكأنهم ساعات
ما يقدرش يعيش لحظه في الدنيا دي لو ليلي مش فيها... يستحمل بعدها اه لكن عدم وجودها لأ والف لأ
اخيرا كحت بين ايديه وهو اتنهد واتنفس
ادهم: حرام عليكي موتيني
ليلي بتاخد نفسها عالي قوي وبتنهج وبتشهق
ادهم: اتنفسي واحده واحده يا مجنونه... هتموتيني بجنانك ده؟ هتموتي نفسك هنا؟ طيب اقول لابنك ايه؟ هاه؟ علي طول مجنونه مبتفكريش غير في نفسك وبس
ليلي: انا مكنتش بموت نفسي انا بس عجبتني الميه وحبيت اجرب ازودها
ادهم: ماهو نفس اللي عندك في البيت بس اللي هناك انتي فهمتيه وبتعرفي تستخدميه
ليلي: كنت بستخدمه معاك وانت معايا من يوم ما سيبتيني ما دخلتوش ابدا
ادهم: علشان انتي مجنونه... ريحي شويه وقومي هنزل اعملك حاجه دافيه
يدوب هيتحرك مسكت ايده

ليلي: ما تسيبنيش وتنزل... انت ليه مش حاسس بيا
ادهم بصلها كلها واول مره يستوعب انها مجرده تماما وفي اوضه نومه
عقله هنا ما اسعفوش... مفيش اي شيئ قدامه له معني مفيش غير حقيقه واحده واضحه
ليلي حبيبته قدامه وفي اوضه نومه وماده ايديها ليه
غرق ادهم معاها في جو افتقده من سنين
خمس سنين بعيد عن حضنها
خمس سنين بيتألم في صمت
خمس سنين بيشتاق يضمها تاني
واخيرا هيا في حضنه... حاول يقف او يفكر بس مفيش اي شيئ بينجده من النار اللي ولعت ومش عارف يطفيها نار بتزيد بقربه منها
نار ملهاش اول من اخر
فضلوا وقت كتير الحنين والشوق والرغبه هما اللي بيتكلموا وبس
واخيرا ليلي نامت بين ايديه في حضنه
ادهم فضل نايم وهيا نايمه علي صدره بيلعب في شعرها مبتسم
وفجأه من غير مقدمات افتكر لما دخلت عليه وشافته خارج من الحمام والبنت في السرير
افتكر كل كلمه قالتهاله... حقير.. سافل... عااااهر
افتكر لما طلبت الطلاق منه
افتكر لما قالت ان ادهم الانسان مالوش وجود
افتكر لما عرفت بحكم الاعدام وجاتله تطلب الطلاق علشان ما تفضلش علي ذمته
وفجأه عقله رجع تاني يلومه ويأنب فيه؟
افتكر لما جتله تطلب منه يسيب ميرا وما يجرحش اخوها افتكر بس من كان يوم بتتهمه انه اقام علاقه مع البنت وخانها ...
سحب نفسه بهدوء من جنبها وقام لبس هدومه وخرج
ليلي صحيت ملقتش ادهم جنبها
كانت فرحه الدنيا مش سايعاها ادهم حبيبها رجعلها
اتصلت بامها وقالتلها انها مع ادهم وانها احتمال تبات معاه وانهم اتصالحوا وطلبت منها تخلي يوسف عندها الليله دي
ناديه قالت لابنها وجوزها ان هما اتصالحوا وان ادهم ردها
قامت تاكل اي حاجه نزلت تحت لقت باقي اكل الغدا
فاكلت ومستنيه ادهم يرجع
كانت لابسه القميص بتاعه كعادتها
ادهم رجع واول ما شافها وقف مكانه
ادهم: انتي لسه هنا؟
ليلي ابتسمت وجريت عليه حضنته
ليلي: عايزني ابقي فين؟ في السرير فوق؟
ادهم: انتي عايزه تبقي تاني في السرير؟
ليلي: طبعا وانت عارف ده كويس
ادهم: طيب معنديش مانع نعمل الموضوع ده تاني بس بعدها تمشي
ليلي باستغراب: امشي؟ امشي فين؟
ادهم: تمشي علي بيتك ايه تمشي فين دي؟ مش عندك بيت تروحيله؟
ليلي: انت هترجع معايا يعني هناك؟
ادهم: ارجع معاكي فين انتي مجنونه ولا ايه؟
ليلي: امال ايه؟ انا مش فاهمه
ادهم: تفهمي ايه؟ ايه اللي مش فهماه؟ عايزاني اكون معاكي تاني موافق بس نخلص وتمشي ايه بقي اللي مش فهماه؟
ليلي. اخلص ايه وامشي انت بتتكلم كده ليه؟
ادهم: انتي عايزه ايه دلوقتي؟
ليلي: ترجع ادهم اللي كان في حضني من شويه
ادهم: تعالي نطلع السرير وانا هرجع ادهم اللي انتي عيزاه
ليلي: ادهم حبيبي اهدي كده
ادهم: علي فكره انا هادي جدا انتي اللي مش عارف مالك؟
ليلي: عايزه افهم اللي حصل بينا من شويه ده كان ايه؟
ادهم: كان جنس
ليلي: نعم؟
ادهم:انتي عايزه تسميه ايه؟ المسمي اللي يعجبك سميه لكن بالنسبالي انا كان مجرد جنس... واحده عملت معاها الموضوع ده مليون مره وعارف قد ايه بيكون رائع وكانت قدامي ماده ايديها بتترجاني المسها فوافقت... انا مجرد بشر واستسلمت لنزواتي... لا اكتر ولا اقل
ليلي: لا ده مش صح... ده كان حب احنا بنحب بعض ورجعنا لبعض
ادهم: ايه؟ رجعنا؟ انتي بتستهبلي ولا ايه؟ لا فوقي لنفسك! انا قلتلك مليون مره انك مش هترجعي لذمتي تاني مهما يحصل... روحي بقي للي فهمك اني لو قربت منك هرجعك... احنا اتنين ناضجين وواعين للقرارات اللي بناخدها... احنا كنا محتاجين لده وعملناه ما تبنيش عليه بقي لانه كان حاجه هشه واللي هتحطيه فوقيه هيتهد... ده كان مجرد جنس وبس... متديلوش حجم اكتر من حجمه
هاه لسه عايزه تاني نطلع؟
ليلي: انا ساعات بحس اني معرفكش انت انسان غريب عني ما اعرفوش
ادهم: هو انتي مش سبق وقولتي ادهم الانسان مالوش وجود... انتي كان عندك حق... هفضل علي اتصال بيكي علشان حفله يوسف ودلوقتي اتفضلي من هنا ووقت ما تحبي انا في الخدمه
ليلي جريت من قدامه لبست هدومها اللي لقتها علي السرير ناشفه ونزلت وخرجت بره البيت بدموعها سابقاها واول ما مشيت ادهم انهار علي اقرب كرسي وقعد عليه وحس انه ارتكب غلطه كبييره

ليلي رجعت بيت ابوها تعيط وكلهم حاولو يفهموا حصل ايه بس ما فهموش كل اللي فهموه انهم ما اتصالحوش
مصطفي: نام معاكي صح؟ وبعدها طردك؟ بيحاول يهينك وبس... انتي ليه سمحتيلي يلمسك هاه؟
ليلي: كنت فكراه حن... كنت فكراه الشوق صحاه وصحي مشاعره واحاسيسه... كنت فكراه انسان بيشتاق وبيحس طلع مجرد جسد مفيهوش روح ابدا
ليلي بتعيط جامد ومصطفي جنبها وحاول يهديها بس ما عرفش
حكي لميرا انهم اتخانقوا وميرا راحت تلوم ادهم
ادهم: مقدرتش يا ميرا اسامحها... حاولت بس مقدرتش حاولت ولقيت نفسي بجرحهها اكتر واكتر
كل اللي افتكرته وهيا في حضني وهيا بتهين فيا علشان اطلقها مقدرتش افتكر اي حاجه حلوه...
ميرا: علي العموم دي حياتك وانت حر فيها

ادهم عمل لابنه حفله كبيره جدا لعيد ميلاده
وفاجئ ابنه بيها وابنه معرفش يفضل زعلان منه
قضي اليوم كله لعب وتنطيط هو واياد
ادهم كان بيضحك جامد معاه ويلعب بس من جواه في نار مش عارف يتصرف فيها
عم محمد وناديه كانت اول مره يدخلوا بيته ده بس علشان خاطر يوسف
ليلي بتراقبه من بعيد وما بتتكلمش معاه الا في اضيق الحدود
خلصت حفله عيد الميلاد وليلي وعيلتها مشيوا ويوسف فضل مع ابوه اياد كمان اصر يفضل وايمن وافق لما ادهم طلب منه يسيبه
ليلي بعدت تماما عن اي حاجه ممكن تجمعها بادهم
جرحه ليها المره دي كان كبير قوي
حسسها انها رخيصه وانها زيها زي اي بنت قرب منها منهه ورماها
فات شهر علي نومهم مع بعض والحال زي ماهو

ليلي راحت لادهم في يوم رجع من شغله لقاها مستنياه
دخل البيت وساب الباب مفتوح وهيا اترددت تدخل وراه ولا تمشي
هو ما نطقش بس دخل وساب الباب
اخيرا دخلت وراه
ليلي: كنت عايزه اتكلم معاك
ادهم: اتفضلي
ليلي: انت هتفضل كده لحد امتي؟
ادهم: يعني ايه افضل كده؟
ليلي: هتفضل تعاقبني لحد امتي؟ في وقت محدد؟ يعني اللي في السجن بيبقي عارف مدته انا كمان عايزه اعرف مدتي قد ايه؟
ادهم: ملكيش مده يا ليلي
ليلي: يعني ايه مش فاهمه؟

ادهم: يعني انا مش بعاقبك علشان يكون ليكي فتره وهتقضيها
ليلي: مش بتعاقبني؟ امال انت بتعمل ايه؟
ادهم: انا اللي بيني وبينك نهيتوه خلاص
ليلي: امال لما نمت معايا ده كان ايه؟ واوعي تقول جنس زي المره اللي فاتت لان انا حسيت بحبك في كل ضمه وكل حضن وكل بوسه ده مكنش جنس ابدا ده كان شوق ولهفه انت معرفتش تسيطر عليهم احاسيسك خرجت عن سيطرتك ورفضت تسمعلك
ادهم: ولنفترض عايزه توصلي لايه؟
ليلي: عايزه اوصل ليك انت يا ادهم
ادهم: مش هتوصليلي ريحي نفسك
ليلي: مش عارفه ارتاح يا ادهم... مش عارفه ارتاح طول ما انت بعيد وانا مش في حضنك
ادهم: انتي اللي رميتيني بعيد عنك انتي يا ليلي... ايوه بحبك بس انتي اللي طلبتي البعد ده بايدك
ليلي: وندمت يا ادهم... ندمت ندم محدش في الدنيا ندمه واخدت نصيبي من العذاب... خمس سنين بحالهم الندم بيقتلني بقعد طول الليل افتكر كل كلمه نطقتها في حقك واضرب نفسي علي كل حرف نطقته والوم نفسي... خمس سنين واليوم بيعدي بسنه... رميت الدنيا وري ظهري وعاقبت نفسي وحرمت نفسي من كل حاجه بحبها علشان اكفر عن ذنبي... كان ممكن اعمل زيك واغرق نفسي في شغلي واحاول اعدي الوقت بس لأ انا اختارت اعاقب نفسي وحرمت نفسي من اكتر حاجه حلمت بيها اني ابقي جراحه اتخليت عن حلمي ده علشان اعاقب نفسي
انا اتعذبت كتير قوي
ادهم: اتعذبتي كتير وما اتعلمتيش اعملك ايه؟
ليلي: انت بتلومني ليه؟ هاه؟ علشان بغير عليك؟ انا هفضل اغير عليك لاخر يوم في عمري... انا لو اطول احبسك في اوضه ما تخرجش منها ابدا وما تشوفش غيري نهائي هحبسك... بغير عليك اعمل ايه؟لو ده عيبي فاتحمله بغير عليك قوي وبحبك قوي
ادهم: غيره عن غيره تفرق
ليلي: بغير عليك بغير عليك بغير عليك مش ذنبي اعمل ايه قولي انت اعمل ايه؟ كل ما اشوفك بتبتسم او بتبص لوحده او بتكلمها بموت وبيبقي نفسي اقولك لأ ما تكلمش ولا تبص ولا تبتسم لغيري اعمل ايه غصب عني... قولي يا ادهم ايه عيوبي غير اني بغير زياده

ادهم ساكت وما ردش
ليلي: قولي ايه عيوبي؟ مفيش صح؟ هو ده عيبي الوحيد... معنديش انا بقي اي حاجه حلوه تغطي العيب ده؟ انا بغير وبقلب الدنيا وبنزل علي مفيش
برجع لحضنك وابوس ايدك وابوس رجلك
ادهم: وانا كنت بسامح واغفر وانسي لحد امتي؟
ليلي: لاخر العمر... اللي بيحب ما بيقولش لامتي ابدا... بيحب وبيدي من غير حدود ومن غير مقابل
فين الحب اللي يغفرلي اخطائي هاه فين؟
فين تضحيتك علشاني فين؟ فين الحب الكبير؟
اللي بيحب بيسامح حبيبه مهما تكون اخطاؤه مش يسامحه مره واتنين وبعدها يقوله بالسلامه... انت ما تلزمنيش... اللي بيحب يا ادهم ما بيكتفيش ابدا من حبيبه! ما بيقولش خلاص انا تعبت منه... عمره ما بيقول ابدا كفايه... ما بيسبش حبيبه سنين طويله يتعذب من غيره... انت عارف اني بتعذب من غيرك وبرضه سيبتيني! انت عارف اني بحبك وسيبتيني... لو بتحبني الحب الكبير اللي انت بتحكي عنه كنت هتسامح وهتغفر لكن انت لا مشيت وما بصيتش وراك ولا مره... وراجع ومش شايفني... حب ايه بقي اللي بتتكلم عنه ده؟ اللي بيحب بيسامح...
اللي بيحب بيختلق الاعذار لحبيبه
اللي بيحب لو ملقاش اي عذر يالفله عذر
انت عارف اني هندم وكنت واثق من ده وعارف اني هرجعلك وهبوس ايديك وبرضه مشيت
انت ابعد ما تكون يا ادهم عن الحب
ادهم: يبقي انا مبحبكيش يا ليلي كفايه ده اللي عايزه توصليله؟ اني ما بحبكيش؟... انتي كل مره بتجرحيني... كل جرح بياخد مني... انا وصلت لمرحله اني مش قادر ادي تاني لو ده بقي مش حب يبقي فعلا اسف ما بحبكيش... بس عمر ما كان الحب مبرر للاهانه ابدا... ما ينفعش نهين ونغلط في بعض تحت مسمي الحب ونقول اللي بيحب بيسامح لا... اللي بيحب بيسامح ايوه بس في حاجات بتقتل الحب ده وبتخنقه وبتقضي علي اي فرصه للمسامحه وده اللي انتي عملتيه قتلتي الحب بايدك
ليلي: ادهم لاخر مره انا عايزه ارجعلك... هترجعني ليك ولا لأ؟ بس خلي بالك ان دي اخر مره اطلب منك الطلب ده وبعدها هقفل انا كمان صفحتك من حياتي ففكر ارجوك قبل ما تجاوبني
ادهم: اقفلي يا ليلي صفحتي... قطعيها خالص او احرقيها لاني مش ناوي اعيش معاكي تاني
ليلي: مهما يحصل مش هترجع؟
ادهم: مهما يحصل مش هرجع
ليلي: خلاص براحتك بس علشان ابقي عملت كل اللي عليا... انا غلطت واعتذرت واتعاقبت واتوجعت وانت ولا همك كل ده... علشان بس لما عيالك يكبروا ويقفوا قصادي اعرف ارد عليهم واقولهم اني حاولت وانت اللي سديت كل الطرق في وشي
ادهم: عيالي؟
ليلي: سوري يوسف لما يسألني... بعد اذنك
سابته ومشيت وهو فكر يجري وراها بس اتربط مكانه
كده افضل هو مش عايز يجرب تاني...
كده افضل ليهم هما الاتنين...

ايمن كان عند ادهم خارجين الاتنين مع بعض
ايمن كان عايز يشتري حاجه مميزه لمراته وعايز ادهم يساعده وسايبن العيال مع ساره
اشترولها سلسله جميله وكتبوا عليها اسم ايمن وساره
وقعدوا في كافيه مع بعض
ايمن: عارف اني غلس بس محتاجك في مشوار كده
ادهم: قول هو انا ورايا غيرك اصلا
ايمن: لا بجد هتتضايق؟
ادهم: اضايق ايه قول بقي وما تضايقنيش بجد عايز تروح فين؟
ايمن: بيتنا القديم... احنا لينا بيت قديم هنا قبل ما نسافر بره ومهجور من ساعتها معرفش ايه اللي فكر امي بيه وطلبت مني اروح افتحه وانضفه مش عارف ليه؟
ادهم: انت عايزني انضفهولك ولا ايه؟
ايمن ضحك: لا مش للدرجه دي بس عايزك تيجي معايا
ادهم: اشمعني؟
ايمن: بقولك بيت قديم ومهجور من عشرين سنه مقفول عايزني اروح افتحه لوحدي؟
ادهم: فيها ايه يعني؟
ايمن: هو انت علشان قلبك ميت وما بتخافش فاكر الناس كلها زيك؟ بيت مهجور مش هدخله لوحدي ابدا
ادهم ضحك بصوته كله
ادهم: انت بجد بتخاف من الكلام ده؟
ايمن: فوق ما تتصور وبعدين البيت ده مليان حزن وذكريات حزينه
ادهم: طيب يالا نروح
ايمن: دلوقتي؟
ادهم: ايوه دلوقتي وراك حاجه؟
ايمن: لا ما ورايش يالا
قاموا وخرجوا ويدوب ركبوا العربيه واتحركوا ايمن جاله تليفون وساره بتصرخ وتعيط
ساره: انا ما اقصدش يا ايمن ما اقصدش دي هيا بس لحظه غفلت عنهم لحظه
ايمن: اهدي وفهميني ايه اللي حصل اهدي
ساره: العيال يا ايمن يوسف واياد
ادهم سامعها واتوتر هو كمان
ايمن: مالهم يا ساره جننتيني
ساره: عملوا حادثه ووخداهم علي المستشفي تعال بسرعه ارجوك
ايمن: انهي مستشفي
ساره: مستشفي (...)
ادهم طلع بسرعه علي المستشفي اللي ساره قالت عليها ويدوب وصلوا نزلوا من العربيه اتقابل مع ليلي علي الباب جايه مع مصطفي وميرا
ليلي: يوسف فين يا ادهم وايه اللي حصل؟
ادهم: معرفش لسه تعالي
طلعوا كلهم فوق كانت ساره بتعيط ومعاها مصطفي وميرا
ايمن: ايه اللي حصل فهميني
ساره: ندي نامت وطلعت احطها في سريرها ما اخدتش اكتر من دقيقتين نزلت ملقتش العيال مكانهم ولمحت باب الجنينه مفتوح جريت لقتهم بيجروا وبيعدوا الشارع ملحقتش اعمل اي حاجه وفجأه عربيه جت
معرفتش تكمل من عياطها
ساره: ملحقتش اقول حاجه... الاتنين اتخبطوا...
يوسف واياد الاتنين... دخلوهم الاتنين العمليات ومحدش خرج يطمنا
ادهم واقف بيسمعها وليلي جنبه ومره واحده ليلي مسكت كمه وهو بصلها لقاها غمضت عنيها ووقعت بين ايديه
ادهم: ليلي... ليلي فوقي
ادهم شالها ومش عارف يعمل ايه؟
دكتور كان خارج يطمنهم وشافهم كده واخدهم لاقرب اوضه وطلب حد يجيله
الدكتور: هو في حمل او حاجه؟
ادهم: حمل ايه لأ؟
مصطفي: مين قالك انه مفيش؟
ادهم بصله بغيظ وكانوا هيتخانقوا لولا ميرا وقفت بينهم
مصطفي: لو سمحت دكتور اعملها فحوصات قبل ما تدوها اي ادويه
الدكتور: حاضر لو سمحتي اعمليها تحليل ددمم شامله والاول اعمليلي اختبار ددمم للحمل علشان اعرف هديها ادويه ايه؟ بسرعه وعايز النتيجه

فات دقايق الانتظار وجالهم الدكتور يطمنهم علي العيال ان يوسف نوعا ما كويس عنده بس كسر في دراعه وهيتجبس وشويه رضوض لكن المشكله كانت في اياد لان عنده نزيف داخلي في بطنه
الكل متوتر ومستني وجت نتيجه ليلي
الدكتور شاف النتيجه وبص لمصطفي
الدكتور،: فعلا عندك حق المدام حامل اكيد خبر ابنها مع الحمل والتوتر سببولها الاغماء هنديها علاج بس حاليا مطلوب الراحه وعدم التوتر ويارب ابنكم يطلع بالسلامه
ادهم قعد مكانه وعنده حاله ذهول
مصطفي: ايه مستغرب ليه؟ ولا بتفكر تتخلي عنها تاني وتقول مليش دعوه وتطردها من بيتك زي بنات الليل؟ تنام معاها وتقولها دي نزوه سوري صح؟ اهي النزوه اتحولت لعيل بينبض جواها هتعمل ايه؟ هتسيبها لوحدها تاني خمس سنين تربي في عيل تاني؟ انت بتتكلم عن الحب وكانك خبير وانت ما تعرفش تحب اصلا...
مفيش حد يحب واحده يسيبها خمس سنين لوحدها تربي ابنه ده عمره ما يكون حب ابدا...
انت ما حبيتهاش... هيا اه غلطت بس هل الغلطه دي تستاهل كل اللي انت عملته ده؟ سابت كل حاجه علشانك وفي الاخر برضه سيبتها... سيبتها للندم ياكل فيها ويدوبها واحده واحده... شغلها ورمته واهملته وبقت زي شمعه بتدوب وتدبل شويه شويه... بقت جثه بتتحرك... انت حولتها لجثه بتتحرك... انت عمرك ما حبتها يا ادهم
ادهم: هيا اختارت سكتها دي بطل تلومني
مصطفي: والوم مين؟ انا لما شفت ميرا في بيتك وانا واثق فيك مليون الميه انك مش هتلمس شعره واحده منها وواثق في ميرا انها ابدا مش هتخوني بس ساعتها كنت عايز اقتلك واقتلها الغيره عمتني تماما... ما شفتش غير حاجه واحده انها في وضع مش عاجبني... عارف انا كنت علي طول بلومها زيك لحد ما اتحطيت في نفس وضعها واكتشفت ان الغيره بتقتل... وكل ما الحب يزيد الغيره بتزيد بس طبعا انت ما تعرفش الكلام ده لان عمرك ما حبيت
ادهم: انا مش عايز اسمع منك كلمه زياده بس بقي

مصطفي ميرا شدته وخرجته وادهم فضل مع مراته مستنيها تفوق
فضل يراجع كلامها اخر مره لما جتله من يومين تترجاه يرجعلها
ده كان قصدها لما قالتله عيالك...
هيعمل ايه معاها؟ ليه كل ما يبعد القدر يقربهم تاني من بعض؟ ليه كل ما ياخد قرار بالبعد تحصل حاجه تزلزل كيانه كله؟ مش وقت البيبي ده ابدا

ليلي بتفوق وقامت مره واحده تنادي علي يوسف وادهم مسكها
ادهم: اهدي يوسف كويس اهدي
ليلي: انا بقالي قد ايه كده؟ ويوسف حالته ايه؟
ادهم: مكملتيش نص ساعه ويوسف كويس انا اتطمنت عليه وهو حاليا نايم
ليلي: واياد؟
ادهم: اياد لسه في العمليات ما خرجش ومستنين اي اخبار عنه
ليلي: طيب انا عايزه اشوف ابني واتطمن علي اياد
جت تقوم بس ادهم وقفها
ادهم: ليه مقولتيليش انك حامل؟
ليلي ثبتت مكانها
ادهم: ردي عليا لما جيتيلي من يومين ليه مقولتيليش علي حملك؟
ليلي: علشان مش عيزاك ترجعلي علشانه... علشان سبق وربيت ابني لوحدي واقدر اربي غيره لوحدي... علشان ده كان نتيجه رغبه او جنس زي ما انت ما بتسميه ده كان نتيجه غلطتي انا مش انت وانا اتعودت اتحمل نتيجه اخطائي...
اللي في بطني ده يخصني انا وبس...،
ما تخافش مش هطلب منك اي التزامات ناحيته...
ادهم: انتي اتهبلتي ولا اتجننتي؟ اللي في بطنك ده ابني
ليلي: ماهو يوسف برضه ابنك عملتله ايه؟ رميته ومشيت ومافكرتش مره تبص وراك علشانه!
ادهم: انتي ليه بتلوميني علي اختياراتك هاه؟ ليه فجأه بقيتي ضحيه؟ بعد كل اللي عملتيه وانتي الضحيه وانتي اللي اتظلمتي وانتي اللي بتحبني وانا فجأه بقيت ابن ستين كلب واطي صح؟ مش ده اللي انتي عايزه توصليله؟
ليلي: انا مش عايزه منك اي حاجه؟ مش عيزاك يا ادهم مش عيزااااااااك
صوتهم كان عالي وبيتخانقوا
دخل ايمن عليهم والاتنين سكتوا
ادهم: سوري يا ايمن اياد اخباره ايه؟ انا اسف اني اتشغلت عنك
ايمن: اياد محتاج ددمم يا ادهم ومش عارف اجيبله منين؟ ومش عارف اعمل ايه؟
ادهم وليلي: فصيلته ايه؟
ايمن: -O والوحيد اللي في عيلتنا دي بالفصيله دي هيا امي بس بعيده اعمل ايه يا ادهم؟
ادهم: ما تعملش انا فصيله دمي -O ما تقلقش
ايمن: طيب انت ممكن

ادهم: انت اهبل وهتسأل ولا ايه؟
ادهم خرج مع ايمن وراح يتبرع لاياد بدمه
اياد اخيرا خرج من العمليات وحطوه في نفس اوضه يوسف الاتنين مع بعض
والكل قاعد مستنيهم يفوقوا
ادهم وليلي... ساره وايمن... مصطفي وميرا
كل واحد واقف مع نصه التاني
الانتظار طال والسهر طال
ليلي كانت تعبانه وقاعده بالعافيه وحاولو يخلوها تمشي بس رفضت وفضلت تقعد جنب ابنها
الكل من التعب نام وكل واحده نامت في حضن حبيبها
كل واحد قاعد وحبيبته نايمه علي كتفه الا ليلي قاعده وحيده دموعها نازله بصمت
ادهم شويه وقعد جنبها وحس بقلقها وخوفها
ادهم حط ايده علي كتفها وحاول يهديها
ادهم: هيكونوا كويسين ما تخافيش عليهم... كل حاجه هتبقي كويسه
ليلي دفنت وشها في كتف ادهم وعيطت وكأن معندهاش غير العياط وما تملكش غيره
وادهم بيسكتها ويهدهدها زي العيل الصغير لحد ما نامت هيا كمان من التعب علي كتفه
النهار طلع عليهم وعم محمد وناديه جولهم الصبح بدري واول ما دخلوا وقفوا ساكتين يتفرجوا علي منظرهم ده
كل واحد حبيبته في حضنه نايمه علي كتفه
الممرضات دخلوا ومعاهم الدكتور يطمنوا عليهم وبالتالي الكل صحي
كل واحد صحي واتشغل شويه بحبيبته

الدكتور كشف علي الاولاد وطمنهم عليهم وسابهم يفوقوا مع نفسهم
ليلي بتحرك رقبتها وجعاها ومش قادره
ادهم بتلقائيه حط ايده علي رقبتها بيدلكهالها علشان تعرف تحركها
كلهم بصوله ومستغربين تصرفه ده وهو بص لقاهم كلهم مركزين معاه فشال ايده بسرعه
ادهم: انا هنزل اجيبلكم فطار
انسحب بسرعه وميرا راحت وراه
ميرا: انا هساعده
مصطفي كان هيتحرك مع ميرا بس هيا وقفته
ميرا: لوحدي
مصطفي وقف مكانه من الغيظ بس ما نطقش
ميرا جريت وري ادهم ولحقته
ميرا: ناوي علي ايه؟
ادهم: في ايه؟
ميرا: في البيبي الجديد طبعا؟
ادهم: مش عارف لسه
ميرا: اوعي تكون بتفكر انك تخليها تنزله؟
ادهم: لا طبعا انتي هبله ولا ايه؟ بس لسه ما اخدتش قرار هعمل ايه؟ بيني وبينك مش عارف اصلا اعمل ايه؟
ميرا: انت بجد مش عارف ولا بتستهبل؟
ادهم: مش عارف

ميرا: ادهم!
ادهم: مستغربه ليه؟ مش عارف افكر اصلا
ميرا: وهيا دي محتاجه لتفكير
ادهم: انتي في حاجه عايزه توصليلها صح؟
ميرا: علي الرغم من انك شعله ذكاء بس كتير بتبقي غبي لدرجه التخلف
ادهم: انتي عايزه ايه دلوقتي؟
ميرا: انت قولت ان عقلك محتاج لسبب وسبب قوي علشان ترجع بيه... السبب اهو قدامك... واعتقد ان محدش يقدر يتجاهل او يرفض السبب ده
السبب اللي عقلك محتاجه اهوه مستني ايه؟
ادهم: اول امبارح بس ليلي جتلي وقفلت كل الطرق في وشها واعتقد انها كانت عرفت بالحمل وجت تحاول معايا محاوله اخيره وانا كالعاده
ميرا: كنت الغبي المعروف
ادهم: علي فكره انا اكبر منك واتكلمي معايا بادب
ميرا: علي فكره انا متغاظه منك لدرجه ما تتوقعهاش فاسكت خالص المهم كمل وبعد ما قفلت الدنيا في وشها
ادهم: المفروض بقي النهارده اقولها خلاص تعالي ارجعي؟
ميرا: ايوه انتو الاتنين في الظاهر هترجعوا علشان الحمل ده وفي الباطن علشان انتو الاتنين بتعشقوا بعض كفايه بقي ازهقوا من البعد
ادهم: ربك يسهل
ميرا ماشيه معاه جابوا فطار للكل وحاجات يشربوها
ومره واحده ماشيه بتضحك
ادهم: بتضحكي ليه؟
ميرا: لا مفيش
ادهم: لا فيه بتضحكي ليه؟
ميرا: انت قربت منهاا امتي؟
ادهم ابتسم: وانتي مالك؟
ميرا: لا بجد امتي؟ امتي ضعفت لدرجه انكم تقربوا من بعض؟ ازاي اصلا؟ يعني مش متخيله ايه اللي حصل؟ ساعت الحفله؟ لا كنتو انتو الاتنين بينكم وبين بعض مسافات ولا علشان كده كانت المسافات دي!
ادهم: ساعات بتكوني لماحه
ميرا: امتي بقي قولي؟
ادهم: انتي شاغله نفسك ليه؟ ما تخليكي في حالك
ميرا: علشان خاطري قولي
ادهم: جت عندي في مره وده اللي حصل
ميرا: ايه اللي ده اللي حصل؟ لا طبعا يعني جتلك روحت شايلها وطالع علي السرير ولا ايه؟ ايه اللي وصلكم لحد السرير افهم
ادهم: جت واتغدينا مع بعض وعملت قهوه وماعرفش ازاي بس اتدلقت عليها وشويه هزار طلعت تغير هدومها وهيا في الحمام قفلت عليها باب الدش وماعرفتش تفتحه وكانت هتموت فيها لولا لحقتها وفضلت انعش فيها وافوقها وبس
ميرا: وبس ايه؟
ادهم ضحك وبصلها
ادهم: انتي عيزاني اقولك ايه بالظبط؟
ميرا: لا مش القصد يعني هيا فاقت وبس ا؟ ما اتكلمتوش؟ ما قولتوش حاجه؟ كده يعني؟
ادهم: يعني هيا وانا هنموت علي بعض زي ما انتي عارفه وكانت هتموت وفي اللحظه دي فاقت في سريري متخيله انها محتاجه كلام يعني!
ميرا: انقضيت علي المسكينه

ادهم: وليه متكونش هيا اللي شدتني!
ميرا: مش هتفرق مين شد المين المهم النتيجه واحده
طيب سؤال اخير
ادهم: مش هجاوب علي اسئله تانيه انتي رخمه اصلا واسئلتك ارخم
ميرا: لا هتجاوب... بعدكده ليه ما فضلتوش في حضن بعض؟ ازاي قدرتو تبعدوا تاني؟
ادهم: انا بعدت وما قدرتش وبعدين ما انتي عارفه وجيتي كلمتيني ساعتها لما قولتلك مقدرتش... ولا جالك الزهايمر
ميرا: هو ده كان ساعتها ؟
ادهم: امال انتي كنتي جايه تكلميني ليه؟
ميرا: مصطفي قالي انكم اتخانقتوا جامد بس لكن مقاليش انكم قربتوا من بعض ماشي يا مصطفي بس لما اشوفك
ادهم: انا تخيلت ان الكل عارف لان مصطفي صراحه ما بيتوصاش
ميرا: لا طبعا محدش يعرف وعلشان كده كلنا مذهولين باللي حصل
طلعوا للكل وحطوا الفطار والكل بيفطر معادا ليلي واقفه بعيد
ادهم اخد ساندوتش وراحلها
ادهم: خدي افطري
ليلي: لا مش قادره... ريحه الاكل اصلا مضايقاني ولو حطيت حاجه في بوقي هرجع
ادهم راحلهم وكلهم باصينله
ادهم: بطلوا تدققوا معايا قوي كده
ادهم اخد كام ساندوتش وكوبايتين شاي في طبق واخد ليلي وطلعوا البلكونه
ليلي: انا قلتلك مش قادره اكل
ادهم: انتي قولتي ريحه الاكل مضيقاكي مفيش ريحه هنا يالا كلي...
ليلي: علي فكره انت مش مضطر تهتم بيا علشان حامل
ادهم: علي فكره انا عارف
اخدوا كذا يوم في المستشفي والوضع ده قرب الكل مع بعض
يوسف خرج وادهم اصر ياخده بيته ويوسف وافق
وليلي اعترضت بس وافقت في الاخر
واول يوم ليه في البيت ليلي قضت معاه النهار كله
واخر النهار جه ابوها ياخدها واتقابل مع ادهم
عم محمد: وبعدين؟ انا ساكت خالص بس الوضع ده ما يعجبش حد
ادهم: وضع ايه؟

عم محمد: وضعك انت وهيا
ادهم: ممكن ما تدخلش بينا؟
عم محمد: ما اتدخلش! {اتنرفز وعلي صوته } بنتي حامل وهيا مطلقه وتقولي ما اتدخلش... ده حرام شرعا انها تكون في بيتك وغير حرام انت عايز تفضحني علي اخر الزمن؟ اقول للناس ايه؟ اقولهم حامل منين هاه؟ ولا اقولهم اصل معلش طليقها ضحك عليها وبعد ما قرب منها قالها سوري مش عايز ارجع؟
ادهم: بس يا عم محمد
عم محمد: لا مش هبس... ليلي يا ليلي
ليلي نزلت وكلمت ابوها
ليلي: في ايه مالكم وصوتكم عالي ليه؟
عم محمد: الصبح ان شاء**** يا تروحوا للمأذون يردك يا هاجي اخدك تنزلي اللي في بطنك
ليلي هتعترض
عم محمد: ولا حرف زياده حد فيكم ينطقه... مش علي اخر الزمن هتفضحيني علشان غلطتي مع جوزك... ومش هدور الف علي الناس واقول انه كان جوزك... انا هسيبك هنا الليله علشان يوسف والصبح ان شاء **** تبلغوني قراركم
بعد اذنكم
سابهم وخرج والاتنين قعدوا قصاد بعض وساكتين
ليلي: هتعمل ايه؟
ادهم: هنعمل ايه يعني؟ انا ما بنزلش عيال! الصبح ربك يسهلها
سابها وخرج ورجع اخر الليل كان الكل نايم
والصبح صحيوا واخدها ونزلوا وناديه جت قعدت مع يوسف وهو اخد ليلي ومصطفي وابوها ونزلوا للمأذون وادهم ردها ليه تاني
روحهم البيت وسابهم ونزل شغله وما رجعش غير اخر النهار كانت ليلي جابت هدومها وحاجتها في اوضه ادهم اللي اول ما دخل اتفاجئ
ادهم: انتي حطيتي حاجتك هنا؟
ليلي: انت مش عايزني هنا؟ اسفه هشيلهم
يدوب هتقوم
ادهم: لا متشيليش حاجه خلاص انا هدخل اخد شاور
خرج والتوتر مالي الاوضه كلها
ادهم مش عايز يتعامل معاها عادي وعايزها في نفس الوقت ومش عارف يعمل ايه؟
ليلي حاسه انها مفروضه عليه وده مضايقها
ناموا الاتنين كل واحد مدي ظهره للتاني واخيرا النهار طلع فقام ادهم يهرب علي شغله
هيا كمان صحيت وقامت جري علي الحمام ترجع
ادهم دخل وراها مسكها وحط ايده علي بطنها وهيا بترجع وشايل شعرها ماسكه
رجعت كتير وقعدت في الارض وهو معاها
ادهم: خلصتي خلاص؟
ليلي: اه
ادهم شالها وغسلها وشها وحطها في السرير
ادهم: ثواني وجاي
نزل وطلع بعد لحظات معاه طبق وعطاهلها
ليلي: ايه ده؟
ادهم: بسكوت مملح... كان بيريحك الحمل اللي فات من ترجيع الصبح ده وبيريح معدتك
اخدت من ايده واكلت
ليلي: انت لسه فاكر؟
ادهم: في حاجات ما بتتنسيش
دخل لبس هدومه وخرجلها ووقف قدامها
ادهم: عايزه حاجه قبل ما انزل؟
ليلي بصتله باعجاب كان شيك قوي ووسيم قوي وهو واقف كده ومع هرمونات الحمل
قامت مره واحده علي السرير واتعلقت في رقبته وبدأت تبوسه بجنون في كل حته في وشه
ادهم مش مستوعب هيا بتعمل ايه فمستسلم عادي
شدته ووقع معاها علي السرير
كان عارف انه لو مخرجش مش هيخرج ابدا
فك ايديها من حوالين رقبته وقام وقف
ادهم: عندي شغل بعد اذنك
سابها وجري علي بره يهرب من عواطفه اللي ثارت عليه
فضل واقف بره الباب شويه مستغبي نفسه تماما
اخيرا عدي علي ابنه اتطمن عليه ونزل شغله
وطول الطريق يسوق حبه ويقف يفكر يرجع
يسوق ويقف ويسوق ويقف ومستغبي نفسه انه سابها هيا خلاص بقت مراته فليه يحرم نفسه من السعاده؟!

ميرا كلمته لما عرفت من مصطفي وباركتله وكمان ساره وايمن كلموه وباركوله
ادهم اخر النهار عدي علي ايمن يقعد معاه شويه
كانت وحشاه ندي قوي
شايلها وقاعد مع ايمن
ادهم: مقولتليش صح عملت ايه في موضوع بيتكم القديم ده؟ روحت ولا ايه؟
ايمن: لا طبعا مش قولتلك ده بيت نحس... كل ما بتيجي سيرته بتحصل مصيبه **** يسترها
اهو كان هيجيب اجل العيال

ادهم ضحك:لا يا راجل المهم روحت ولا ايه؟
ايمن: لا طبعا مجنون انا ولا ايه؟ اجرت عمال يروحو يفتحوا وينظفوا ووقفت معاهم المدير عندي ياخد باله منهم...، انا ناقص اروح هناك اتلبس ولا يجرالي حاجه
ادهم: هههههعهه انا ما بامنش بالخرافات دي
ايمن: طيب روح اتطمن علي العمال خليك تتنحس
ادهم: هيا ناقصه نحس لا يا عم متشكر الطيب احسن
ساره جت وقعدت معاهم
ساره: مبروك يا نمس
ادهم: **** يبارك فيكي بس نمس ليه؟
ساره: بقي ليلي حامل؟ وانت عايش دور الزعلان ومقضينها مع بعض ماشي ماشي براحتك
ادهم: لا طبعا احنا مش مقضينها خالص... دي كانت مره وكانت غصب عننا
ساره: غصب؟ وايه اللي غصبك ان شاء****؟
ايمن: وقعت في حضنه من غير هدوم
ادهم: اتريقوا اتريقوا... موتوا بفضولكم مش هقولكم ايه اللي حصل
ايمن: المهم انتو دلوقتي ايه النظام خلاص الامور استقرت؟
ادهم: لا طبعا كل واحد واخد جنب او انا مش عارف ابقي طبيعي معاها
ساره: ماهو علشان انت عايش دور الرخامه ارحم البنت بقي وبعدين دي حامل يعني كل حاجه بتبقي متضاعفه عندها
ادهم: مش عارف اعمل ايه في حاجه واقفه بينا
ساره: رخامتك واقفه بينكم اركنها علي جنب وانتو تبقوا ميه ميه
ايمن: المهم ايه رايك نقضي بكره مع بعض ونعمل برضه حفله باربيكيو كانت لذيذه المره اللي فاتت واحنا اهو عندنا حمام سباحه برضه طويل عريض اهوه هاه؟
ادهم: فكره مش بطاله اشوف ليلي هتقول ايه وارد عليكم
ساره: يا عيني علي الحلو...
ادهم: عايزه ايه؟
ساره: و**** ورجعت راجل متجوز وتستأذن مراتك الاول
ادهم: مش حكايه استاذنها حكايه انه براحتها تيجي او لا مش عايز اضغط عليها... المهم هروح انا وهكلمكم اول ما اوصل ارد عليكم سلام
مشي وراح بيته وسأل ليلي وما اعترضتش لانها عارفه ان ادهم بيحب قربهم قوي
الليل ادهم كان متوتر وهو جنب ليلي ومش عارف يقرب ولا يبعد وهيا بعد ما سابها الصبح نايمه اخر السرير عطياله ظهرها
النهار طلع وصحي كانت في حضنه استمتع بيها وبريحتها اللي وحشته قوي
ليلي فاقت وقامت بعيد عنه وطلعت تشوف ابنها
جهزوا ونزلوا يروحوا لايمن زي اتفاقهم
الرجاله مع بعض واقفين علي الشوي والحريم مع بعض بيرغوا والعيال قاعدين مع بعض مهدودين
اتغدوا وقعدوا يرغوا ومره واحده ليلي قامت تتنطط وتصرخ ومحدش عارف بتصرخ ليه؟
ادهم واقف جنبها وهيا بتتنطط وتصوت وهو بيكلمها بس بتصوت
ادهم: في ايه بتصوتي ليه؟ اهدي كده وردي عليا؟
وهيا مستمره تصوت




الفصل الرابع عشر

لاني وعدت هنزلها بس بجد متضايقه انكم لازم صفقه علشان تقدروا اللي بيكتب بس خلو بالكم ان الصفقه دي ضدكم مش ليكم اسيبكم مع الحلقه
الحلقه 14

اتغدوا وقعدوا يرغوا ومره واحده ليلي قامت تتنطط وتصرخ ومحدش عارف بتصرخ ليه؟
ادهم واقف جنبها وهيا بتتنطط وتصوت وهو بيكلمها بس بتصوت
ادهم: في ايه بتصوتي ليه؟ اهدي كده وردي عليا؟
وهيا مستمره تصوت
ادهم: في ايه كلميني؟
ليلي: نحله نحله اه اه
ادهم: طيب تعالي جوه
ليلي بتتنطط ومش قادره وراحت قالعه بلوزتها
ايمن دور وشه بسرعه حتي مصطفي اخوها

ساره: يا لهووي ظهرك كله بقي احمر خودها يا ادهم جوه نحطلها تلج
ادهم قلع تيشرته ولبسهولها واخدها علي جوه وساره وميرا معاهم وطلعوا اوضه نوم
ساره: اتفضل التلج اهوه وهجيبلك مرهم للحساسيه
ليلي قلعت التيشرت بتاع جوزها ورقدت علي بطنها بتتألم بصمت
ادهم بص لضهرها اللي بدأ يورم في اماكن كتير
حط ايده علي اماكن لدغات النحله وحطلها التلج وهيا اتأوهت
ادهم: اسف

ميرا انسحبت بهدوء وساره عطتهم المرهم وسابتهم
ادهم: وجعاكي؟
ليلي: عادي ما تشغلش بالك
ادهم: ليلي لو عايزه تعيطي عيطي
وكأن ادهم عطاها الكارت الاخضر للعياط او انها ما صدقت تعيط لانها عيطت كتير قوي
ادهم عدلها واخدها في حضنه يسكتها لحد ما هديت تماما ووجعها هدي
حطلها المرهم وهيا من التعب نامت وهو نزل لاصحابه
مصطفي: سبتها ليه؟ وعامله ايه؟
ادهم: كويسه وسيبتها لانها نامت
مصطفي: وطبعا سيادتك ما صدقت انها نامت صح؟
ادهم: انت عايز ايه دلوقتي؟
ميرا: مش عايز حاجه هو بس بيطمن علي اخته
ميرا سحبت مصطفي وادهم قعد مع ايمن وساره والجو كان حر
ادهم: هو حمام السباحه ده للعرض فقط ولا ايه؟ ممنوع الاقتراب ولا ايه؟
يوسف: ايوه يا بابا يالا ننزل
ادهم: انت تسكت خالص بدراعك المكسور ده انت وصاحبك اللي جنبك ده... ياما نفسي اعرف كنتو رايحين فبن وماسكين ايدين بعض
اياد ضحك: الكوره فرقعت
ادهم: وبعدين؟
يوسف: روحنا نشتري كوره تانيه من المحل اللي قصاد البيت ونرجع بسرعه
ادهم: ومن امتي بتخرجوا لوحدكم او من غير استئذان كده؟
يوسف: ما احنا مكناش هنروح بعيد
ادهم: بعيد ولا قريب لازم قبل ما نخطي خطوه نستأذن الاول اديكم اهو شفتو ايه اللي حصل لما خرجتو لوحدكم
اياد: ماهو لو كنا استأذنا كانت ماما هتقول لأ عمو البواب مش موجود
ادهم: وكان ممكن تقول ايوه وتروح معاكم او توقفلكم لحد ما تعدوا الطريق
يوسف: انتو كل حاجه بتقولو عليها لأ
ادهم: بجد احنا كل حاجه بنقول عليها لأ؟ طيب ايه رأيك تجرب يومين كل حاجه نقول عليها لأ وتشوف
يوسف: لأ مش عايز اجرب
ادهم: المهم مفيش خروج تاني من غير استئذان حد كبير مفهوم؟
يوسف واياد: مفهوم
ادهم: وانتو هننزل الميه دي ولا ايه؟
ايمن: يالا الجو حر اصلا
نزلوا كلهم حمام السباحه ماعدا العيال قاعدين متغاظين
الجو ضحك وهزار من القلب ماعدا مصطفي مخنوق من جواه بسبب هزار ميرا وادهم
طلعوا وقعدوا علي الترابيزات يهزروا ويشربوا حاجات ساقعه ويتسلوا
ميرا لابسه مايوه ورابطه فوقيه زي طرحه خفيفه بس مش مداريه حاجه طبعا
ساره لابسه مايوه محترم جدا
الرجاله بالمايوهات بتاعتهم ومش لابسين من فوق
ندي صحيت وساره بتلف بيها كالعاده ورفضت ان ادهم يشيلها
اياد: انا عايز فشار
يوسف: وانا كمان
ساره: مش دلوقتي
اياد: لا دلوقتي
ساره: اياد
اياد هيعيط بس ادهم اتدخل
ادهم: انا هعملهم قوليلي بس مكانه فين؟ وبعدين ده ما بياخدش اكتر من دقيقتين مش قضيه يعني
ساره: هتعرف؟
ادهم: اعرف احطهم في حله ؟اكيد ايه الصعب؟
ساره وصفتله مكان الفشار وهو دخل
ساره: ميرا لو سمحتي شوفيه عرف يوصل ولا لأ؟ لانه ممكن يكون مستخبي في الضرفه من جوه
ميرا: مين اللي مستخبي؟
ساره: الفشار هيكون مين يعني؟
ضحكوا كلهم وقامت ميرا تشوف ادهم
مصطفي بيغلي من جواه وشويه وقام وراها
ليلي صحيت وبصت حواليها ملقتش حد قامت لقت بلوزتها جنبها
افتكرت لمسات ايد ادهم وابتسمت وافتكرت قد ايه بيكون حنين لما يحب
لبست بلوزتها وقامت تنزل
ادهم دخل بيدور علي الفشار بس مش لاقيه
دخلت ميرا
ميرا: مش لاقيه؟
ادهم: شكله مفيش اصلا
ميرا: ساره بتقولك مستخبي جوه
ادهم: مين ده اللي مستخبي!؟
ميرا: سألتهم نفس السؤال ده وضحكوا عليا... الفشار المستخبي
ادهم ضحك بس برضه مش لاقيه
ميرا: يعني مش عارفه الطول ده كله وبرضه مش نافع اركن علي جنب
ادهم: انتي اللي هتجيبيه يا قصيره انتي؟
ميرا: اتفرج واتعلم
ميرا شدت كرسي ووقفت عليه وبصت في الضرفه من فوق ولقته من جوه خالص
ميرا: اهوه شفت بقي القصيره جابته ازاي
ادهم: انزلي طيب لتقعي الحكايه مش ناقصه
ميرا بتهزر: مش ناقصه ايه؟
ادهم: مش ناقصه مصطفي ورغيه انزلي
ميرا جت تنزل طرحتها شبكت في حاجه وهيا نازله فوقعت بس ادهم لحقها وشالها
ودي كانت لحظه نزول ليلي ودخول مصطفي
وادهم عريان بلبس الميه وميرا بالمايوه وشايلها في حضنه والفشار نصه طار فوقهم وضحكهم عالي قوي

مصطفي: هو ايه اللي بيحصل ده؟ انت شايلها كده ليه؟
ادهم نزلها بسرعه: وقعت من فوق ولحقتها
مصطفي: يا سلام ده ايه الفيلم العربي القديم قوي ده؟
ميرا: مصطفي في ايه؟
مصطفي: انتي اللي في ايه؟ علي فكره هو رجع لمراته مش لسه حر ومراته حامل لانه غلط معاها
ادهم: انت عايز توصل لايه؟
مصطفي: انا بفكرك بس انك متجوز ومراتك حامل
ادهم: وانا فاكر ده كويس عايز حاجه تاني؟
مصطفي: لا متشكر
مصطفي شد ميرا واخدها وخرج وكل ده وليلي واقفه متابعه بصمت وبعد ما خرجوا ادهم لمحها واقفه بصمت بس لمح نظره عنيها...
الوقت اللي فاضل عدي برخامه وتوتر وصمت وايمن وساره مش فاهمين في ايه؟
ادهم اخد مراته وابنه ومشي ومصطفي خرج هو وميرا
ميرا: انا مش فاهمه انت ايه اللي مضايقك؟
مصطفي: انا مش مضايق
ميرا: اوقف ونزلني
مصطفي: ميرا في ايه؟
ميرا: اوقف ونزلني يا مصطفي لو سمحت
مصطفي وقف وهيا نزلت واخدت تاكسي وراحت لبيت ادهم اللي يدوب كان واصل بيته وملحقش حتي يتكلم هو ومراته
الباب خبط وفتح كانت ميرا دخلت وعيطت في حضن ادهم
ادهم اخدها في حضنه بس عينه علي مراته اللي سابته وطلعت اوضتها تعيط هيا كمان
ادهم: مصطفي زعلك ليه؟
ميرا: مش قادر يقتنع ان مفيش حاجه بيني وبينك
ادهم: حاولي تعذريه
ميرا: لحد امتي يا ادهم؟ لامتي اعذره؟ انا مش هقدر اكمل معاه بالشك ده
ليلي سامعاها فوق فاتصلت باخوها
ليلي: خطيبتك تحت وبتشتكي لادهم وبتفكر تسيبك شوف هتعمل ايه؟ ارجوك يا مصطفي انا ماصدقت جوزي رجعلي خدها بقي بعيد
ادهم بيهدي في ميرا والباب خبط تاني وراح وهو عارف ان ده اكيد مصطفي
مصطفي: عايز ميرا
ادهم: ادخل
مصطفي: يالا يا ميرا هوصلك
ميرا: مش عايزه امشي معاك ادهم هيبقي يوصلني
مصطفي: يالا يا ميرا لو في مشاكل نحلها احنا مع بعض
ادهم: طيب اسيبكم انا تتكلموا براحتكم
ميرا: لا خليك يا ادهم
ميرا راحت ومسكت ايده ووقفت قصاد مصطفي
ميرا: مصطفي انا بحبك ومفيش حاجه بيني وبين ادهم غير علاقه صداقه او اخوه فقدامك اختيار من الاتنين: يا تتقبل صداقتي مع ادهم وتثق فيا وفي حبي؟ يا تقطع علاقتك بيا؟ قرر دلوقتي؟ هتثق فيا ولا هتسيبني؟
ادهم: ميرا مصطفي اهدوا كده الامور ما تتعالجش كده
مصطفي: انا عايز افهم انتو علاقتكم ببعض مهمه ليه؟ ليه انتي مستعده تسيبيني علشانه؟ وليه انت مستعد تسيب مراتك وعيالك علشانها؟ ان مكنش ده حب بتسموه ايه؟

ادهم: ما اعرفش يا مصطفي بس اللي اعرفه انه لو حب زي ما انت بتقول كده كنت ارتبطت بيها فعلا لما سيبتو بعض لكن لا انا ولا هيا فكرنا بالطريقه دي... احنا مجرد اتنين بيرتاحوا مع بعض زي علاقتي بايمن بالظبط... برتاح وانا معاهم... بحب اتكلم معاهم وبحب اشوفهم... تفسيره ايه ده بقي ما اعرفش...
الاتنين زي بعض بالنسبالي بس علشان هيا بنت فانت مش متقبل علاقتي بيها علي الرغم انك شايف ان علاقتي بايمن عاديه جدا... مع ان الاتنين بالنسبالي سيان... الاتنين غلاوتهم واحده عندي...
وبعدين في نقطه مهمه انا مش هسيب مراتي وعيالي علشانها... انا ماصدقت لقيتهم مش هسيبهم تاني...
انا قولتلك اللي جوايا قرر انت بقي هتعمل ايه؟ انا مش هتكلم معاك تاني في الموضوع ده... ودلوقتي اسيبكم لوحدكم
ادهم سابهم وانسحب وهما الاتنين واقفين قصاد بعض ساكتين
مصطفي مش عارف ياخد القرار... هو بيحب ميرا وبيثق في ادهم بس برضه بيغير
قرب منها ووقف قريب منها قوي وهيا باصه في الارض
واقفين قصاد بعض قريبين جدا بس كل واحد ايديه جنبه
مصطفي: انا بحبك قوي فوق ما تتخيلي وبثق في ادهم جدا وبستأمنه علي حياتي وبثق فيكي جدا بس برضه احساس الغيره عليكي مش قادر اشيله
مش عارف اعمل ايه؟ مش عايز اخسرك...
انا بحبك قوي يا ميرا... يا تري انتي بتحبيني زي ما انا بحبك ولا لأ؟ ومستعده فعلا تستغني عني؟
ميرا ما جاوبتوش بس رفعت وشها وبصتله وشافت حب صادق وعذاب والم وحيره في عنيه
ملقتش كلام ترد بيه بس اللي عملته كان ابلغ من اي كلام تاني
باسته برقه لمست شفايفه وهو زي ما يكون غريق واتعلق بقشايه

ادهم كان بره عند حمام السباحه بس شايفهم وابتسم انهم عرفوا يتصافوا
مصطفي وميرا مع بعض وطولوا قوي وبعدها مصطفي رفعها من الارض وضاممها قوي وبيبوسها قوي
ادهم مش عارف ليه بس اتضايق من المنظر ده انه طول وانه زاد عن الحد
دخل وعمل صوت علشان يسمعوه فبعدوا عن بعض
ادهم: مهياش مراتك علشان تعمل ده؟ روح انت يا مصطفي وانا هروحها بنفسي
مصطفي: لا طبعا انا هروحها
ادهم: قولتلك روح انت وانا هروحها
حاجه في الطريقه اللي ادهم نطق بيها العباره دي خلي مصطفي يتراجع وحس ان ادهم اهتمامه وخوفه اخوي فعلا وحس بغيرته،، بس غيره اخ علي اخته زي ماهو كان بيغير علي ليلي بالظبط
اتراجع وسلم علي ميرا وانسحب وادهم اخد ميرا ومشي يوصلها
ميرا: انت ليه مشيته كده؟
ادهم: علي فكره ده مش جوزك ده خطيبك وفي فرق
ميرا: علي فكره انت مراتك كانت حامل منك قبل ما تتجوزها
ادهم: انتي قولتي اهو مراتي... ومش مراتي وبس دي ام ابني كمان
ميرا: نعم؟ ما علينا انت عايز تفهمني انك ما بوستش ليلي ولا مره قبل ما تتجوزها؟

ادهم افتكر اول مره باس ليلي فيها لما دخلت اوضته وهو في المستشفي وابتسم للذكري
ميرا: ابتسامتك فضحتك
ادهم ضحك وبصلها: عايزه ايه يا ميرا؟
ميرا: ما تحللش لنفسك وتحرم لغيرك
ادهم: وهو باسك كفايه بقي زودتوها
ميرا: وانت ايه اللي مضايقك؟
ادهم: معرفش بس ما ينفعش تزوديها خلي بالك... هنا مختلف عن
قاطعته: عن امريكا عارفه وفاهمه ومتربيه باخلاق مصريه علي فكره
ادهم: مش باين ولا علي تصرفاتك ولا علي لبسك
ميرا: ادهم! مترخمش ويالا تصبح علي خير
وهيا نازله

ادهم: ميرا! انا بس مش عايزك تبقي حاجه سهله... خليكي مجنناه
ميرا ضحكت: تصبح علي خير وروح لمراتك وكفايه بقي عليها
ادهم رجع فعلا لمراته اللي كانت صاحيه واول ما حست بيه عملت نفسها نايمه
ادهم غير وقعد جنبها وهيا نايمه وظهرها ليه
بيمسد علي شعرها بهدوء وحاله من الحنين غمراه تماما
يمكن مصطفي وميرا وحبهم صحي جواه حاجات جميله وذكريات اجمل
ادهم كشف ظهرها وشال شعرها بعيد وايده لمست اماكن قرص النحله
قام جاب مرهم ودهنلها اماكنهم تاني
ليلي لمسات ايديه كانت زي الجمر اللي بيحرقها
ادهم بهمس: ليلي!
بيهمس وشفايفه في رقبتها
ليلي مردتش بس بصتله... اتقابلت عنيهم في نظره طويله... ادهم كان عايز يقرب بس نظرات ليلي فوقته من حاله الحنين والشوق
اتعدل وبعد وهيقوم
ليلي مسكته: رايح فين؟
ادهم: انا تعبت منك
ليلي: انا ما اتكلمتش
ادهم: انتي ما اتكلمتيش بس عنيكي اتكلمت
ليلي: ادهم ارجوك
ادهم بصوت عالي: ارجوكي انتي كفايه اتهام بقي حرام عليكي لامتي؟ لامتي هتشكي في كل تصرف اعمله؟ لامتي؟ ما بتتعبيش؟ ما بتتعلميش؟
مفيش فايده فيكي ابدا

سابلها الاوضه وخرج وهيا حست انه خرج من حياتها
هيعيش معاها بس كواجب عليه مش حبا فيها
بتعدي الايام وهما مع بعض في بيت واحد بس غرباء عن بعض
بياكلوا مع بعض.. بيتعاملوا بكل احترام.. لكن ابعد ما يكون عن بعض... ادهم بينام في اي مكان المهم يكون بعيد عنها
ليلي: تحب اجهزلك اوضه وانقلك حاجتك فيها بدال النوم علي البيسين او الكنبه هنا؟
ادهم: هو انا كنت اشتكيتلك ؟ لما اشتكيلك او اطلب منك ابقي اعملي!
ليلي: يعني ايه لازمتها!؟ انت بتنام في اي مكان بعيد عني لازمتها ايه بقي هدومك تبقي في الاوضه؟
ادهم: لازمتها ان يوسف يحس ان الحياه طبيعيه ما يحسش ان كل واحد فينا في مكان،...
ليلي: وانت متخيل انه مش هيحس؟
ادهم: حاليا لأ... هو بينام بالليل وانا بنزل قبل ما يصحي فمايعرفش انا بنام فين وحتي لو شافني مره مش هيفهم لكن لو نقلت حاجتي هتكون واضحه قوي
وبعدين انا حاجتي مضايقاكي في ايه؟
ليلي: انا مش مضايقني حاجتك انا مضايقني بعدك
ادهم: لو بيضايقك بعدي كنتي اتعلمتي من اخطائك اللي بتعيديها مره وري مره .. بعد اذنك

ليلي معرفتش تصالح جوزها او ترجع تكسبه تاني لصفها ولحضنها
لو تعبت بيفضل جنبها وما بيبعدش بس بيتعامل معاها بمنتهي البرود... مفيش الدفا والحب ومهما تعمل ما بتقدرش تخترق دفاعاته ابدا...
دعت ربها من كل قلبها انه يدوب الجليد اللي بينهم
وفي يوم الصبح بدري صحيوا علي الباب بيخبط
فقام ادهم بسرعه يفتح وعنيه مليانه نوم
فتح الباب واتفاجئ بعم حسن قدامه ومعاه اخوه عم محمود ومعاهم عم محمد حماه
دخلوا واتأسفوا انهم جايين من غير اتصال بس ادهم رحب بيهم جدا
طلع بسرعه لمراته يصحيها واتفاجئت بادهم لانه مش من عوايده يصحيها نهائي
ليلي: في ايه يا ادهم خير؟
ادهم: ابوكي واعمامك بره
ليلي اتعدلت: ابويا واعمامي؟ ليه؟ في حاجه؟
ادهم: معرفش هو انا هسألهم يعني جايين ليه؟ بس ما اعتقدش ان في حاجه شكلهم مبسوطين
ليلي: طيب انت قولتلهم حاجه عننا؟
ادهم: انتي عبيطه ولا ايه؟ لا طبعا... المهم قومي علشان نجهزلهم فطار قومي
ليلي: انزل انت وانا هلبس بسرعه واحصلك
ادهم نزل ورحب جامد بضيوفه

عم حسن: حلو بيتك ما شاء ** عليه ** يجعله وش السعد عليك... بقي كده؟ ترجعوا لبعض وما تقولولناش... كبير اونطي انا بقي
ادهم: لا لا العفو يا عمي بس كان قرار سريع مالوش مقدمات... وبعدين يوسف كان تعبان وكنا علي طول مع بعض والباقي جاب بعضه
عم محمود:يالا الحمد لله علي سلامه يوسف المهم انهم رجعوا لبعض **** يسعدكم يا ابني ويخليكم لبعض
نزلت ليلي ترحب باعمامها وابوها وكلهم حضنوها جامد ودخلت تجهز لهم فطار
ليلي ديما بتقوم الصبح تعبانه وما بتقدرش تشم ريحه اكل الصبح بالذات فبتعمل فطار وهيا علي اخرها
وادهم مراقبها وعينه عليها
عم محمود: الا انا نفسي اسألك سؤال في زوري من زمان
ادهم: اتفضل طبعا ليه مش بتسأل علي طول اتفضل

عم محمود: الا انت ليه ديما مطبخك مفتوح كده في الصاله؟ المفروض المطبخ يكون مداري كده! شقتك القديمه كانت كده... قولت يمكن ضيقه فخدوا حته من الصاله عملوها مطبخ بس الشقه كانت ما شاء **** واسعه ودلوقتي الفيلا اهي طول بعرض وبرضه المطبخ في الصاله ليه بقي؟

عم حسن: يا جاهل ده نظام امريكي
كانوا بيتكلموا بلهجه الصعايده العسل
ادهم: هو فعلا نظام امريكان كيتشن... وبعدين الشقه الاولانيه كنت عايش فيها لوحدي فمحدش هيطبخ فانا سريع سريع اجهز حاجه لنفسي وحصل واتجوزت ولما اشتريت الفيلا كنت برضه لوحدي
عم محمود: فبرضه المطبخ كده
ادهم ضحك: بالظبط كده... المهم هشوف ليلي
عم محمود: سيبها هيا وخليك انت معانا ولا ما بتقدرش علي بعدها؟
ادهم بهزار: لا مبقدرش
عم محمد: امال سيبتها خمس سنين ازاي؟
عم حسن: طالبه هيا مواضيع قديمه علي الصبح... سيبك منهم وقوم لمراتك قوم
ادهم قام ودخلها كانت علي اخرها
ادهم: تعبانه؟ طيب اطلعي انتي ريحي وانا هكمل
ليلي: لا يا حبيبي انا كويسه بس معلش انت قطع شرايح اللانشون دي والجبنه الرومي لان ريحتهم صعبه معلش
ادهم: طيب بس اقعديلي انتي هنا
ادهم قعدها هيا وهو وقف يقطع الحاجات اللي ليها روايح نفاذه
ليلي بتراقبه وحاسه بحبه بس الحاجز اللي بينهم مش راضي يتدمر وبيعلي شويه شويه مش بيقل
جهزوا الفطار ويدوب ادهم هيخرجه فعم حسن قام
عم حسن: بدال ما تحولوا رايح جاي نفطر عندك؟
ادهم: لا يا عمي عادي

عم حسن: يا ابني محدش غريب والتربيزه اهي كبيره وتشيل قوم يا محمد انت ومحمود تعالو هنا ولا نحطلكم علي السفره زي الضيوف؟
ادهم: ضيوف ايه بس هو انتو بتيجوا عندنا كل يوم؟ وبعدين ان مكناش احنا ناكل علي السفره مين هياكل عليها
عم محمود: لا بقي خلاص هنقعد هنا يالا
قعدوا التلاته في المطبخ وليلي وادهم واقفين مش عارفين يقنعوهم
عم حسن: هو محدش قالك قبل كده ان الصعايده دماغهم ناشفه اقعد انت ومراتك افطروا
قعدوا وبياكلوا وليلي بتمثل انها بتاكل لحد ما جابت اخرها وقامت تجري
عم محمود: في ايه مراتك تعبانه ولا ايه؟
ادهم: لا عادي ما تاخدش في بالك بعد اذنكم هشوفها
عم حسن: هيا مراتك حامل؟
ادهم وقف وابتسم: حمل جديد
كلهم باركوله وفرحوله واكلوا وبيشربوا الشاي
عم حسن: طبعا انت اكيد بتسأل الناس دي طبت عليا ليه كده من غير احم ولا دستور؟
ادهم: يا عمي انتو تشرفوني في اي وقت
عم حسن: اصيل يا ابني تسلم بس المهم احنا الصراحه جايين المطار وقولنا نريح عندك للعصر كده لحد معاد الطياره ما تيجي
ادهم: المطار؟ مين جاي؟
عم حسن: ابني الدكتور حمدي جاي من لندن بقاله يجي 10 سنين مسافر واخيرا نازل وهيستقر
ليلي بفرحه: حمدي هينزل بجد؟ يارب يوصل بالسلامه
عم محمد: ياه بقالو زمن الولد ده مسافر تلاقيه اتجوز اجنبيه ونازل بيها
عم حسن: يقدر يعملها ده انا كنت طخيته
ادهم: امال هو مش متجوز؟ هو مسافر شغل ولا دراسه ولا ايه؟
ليلي: جتله منحه وسافر واشتغل وعجبه الجو هناك ده كان مثلي الاعلي انا ماشيه علي خطاه دخل ثانوي علوم دخلت وراه.. دخل طب وراه.. واتخصص كمان جراحه،... كان بيحكيلي عن العمليات والجراحه هو اللي حببني فيها
عم حسن: من صغركم صح وانتي متشعلقه فيه

ادهم سمعهم وتقبل الحوار عادي وعلي الظهر راحو للمطار
بما ان ليلي ما بتقدرش تطبخ وتقف في المطبخ كتير ادهم وصي علي غدا بحيث يرجعوا من المطار يتغدوا واتصل بحماته تيجي وكلم مصطفي كمان يجي
وهما رايحين المطار ادهم ذوقيا راح معاهم وليلي راحت هيا وابنها يستقبلوه كلهم
ليلي لبست واتشيكت وحطت ميكب اب وكانت قمر وادهم استغرب لانها علي طول دبلانه ورافضه ترجع لطبيعتها وما بتلبسش الا اذا هو اصر عليها
وصلوا وادهم سأل لهم علي الرحله وعرف معادها وكانت وصلت وخارجين الركاب
واقفين كلهم منتظرين وادهم متوقع واحد كبير في السن دكتور له وزنه
اخيرا حمدي خرج وطلع يجري علي عيلته
ادهم بصله واتفاجئ بشاب في سنه تقريبا او ممكن كمان يكون اصغر
حمدي سلم علي الكل وبص لليلي
حمدي: لولا معقوله
حمدي جري عليها وشالها ولف بيها وهنا ادهم كان هيتجنن وحاسس انه ممكن يرتكب جريمه!
ليلي: وحشتني قوي اخص عليك كل ده... المهم تعال اعرفك علي جوزي... ادهم ده حمدي... حمدي ادهم جوزي والصغنن ده يوسف ابني
حمدي سلم علي ادهم بترحاب شديد وادهم حاول هو كمان يرحب بيه
روحوا كلهم كانوا عايزين يروحوا علي البلد بس ادهم اصر انهم يريحوا عنده ويتغدوا الاول

روحوا علي بيت ادهم والغدا وصل وناديه وابنها ومصطفي وميرا جم واتجمعوا كلهم يتغدوا

حمدي: لولا اكلتك قليله كده ليه؟ اوعي تكوني بتعملي ريجيم والكلام ده؟
ليلي: لا ريجيم ايه انا بتاعت الكلام ده برضه لا بس حمل جديد
حمدي: مبروك يا قمر ابنك فعلا كبير بس تصدقي بايه؟
الكل: لا اله الا ****
حمدي: اول مره اشوف واحده حمل جديد وبالجمال ده... انتي مكنتيش حلوه قوي كده؟
ليلي: لا يا اخويا انا من يومي حلوه
ادهم طبعا مراقب الحوار في صمت بس مش عاجبه اي حاجه بتحصل
حمدي وليلي اخدوا جنب وبيتكلموا وبيدردشوا ويستعيدوا ذكرياتهم كلها
ادهم مراقبهم ومراقب حركه شفايفهم علشان يعرف بيقولوا ايه... طبعا محدش واخد باله الا واحد مركز معاه قوي...

مصطفي اخد ليلي وطلع بيها فوق
ليلي: في ايه مالك جايبني هنا ليه؟
مصطفي: هو انتي وادهم اتصالحتو ولا زي ما انتو
ليلي: زي ما احنا ليه؟
مصطفي: عيزاه ولا مش عيزاه؟
ليلي: طبعا عايزاه انت بتتكلم في ايه؟
مصطفي: بتكلم عن الفرصه اللي **** بعتهالك من السما
ليلي: مش فاهمه قصدك ايه؟
مصطفي: حمدي متربي معانا وكان عايش معانا في بيت واحد وزي اخونا الكبير
ليلي: وبعدين؟

مصطفي: جوزك ما يعرفش الكلام ده
ليلي: انا مش فاهمه انت عايز توصل لايه؟
مصطفي: انا اقولك... جوزك لو بصيتيله هتلاقي النار طالعه من عنيه وهيموت من الغيره
ليلي: غيره ايه؟ وغيران من مين؟
مصطفي: حمدي... هو ما يعرفش انه اخوكي... هو مره واحده لقي واحد ظهر في حياته والواحد ده وسيم، دكتور جراحه، متعلم، مثقف، مراته معجبه بيه وبتعتبره مثل اعلي فحس انه مهدد
ليلي: لا طبعا ادهم ما بيفكرش كده
مصطفي: ليلي ادهم الغيره بتاكل فيه من ساعه ما رجعتوا من المطار وعينه ما نزلتش من عليكم ولو ركزتي معاه شويه هتشوفي ده
ليلي: بجد طيب انا هنزل اقوله ان حمدي زي اخونا
يدوب هتتحرك مصطفي شدها جامد
مصطفي: لا يا غبيه دي فرصتك
ليلي: فرصه ايه؟
مصطفي: ترجعي ادهم بتاع زمان
ليلي: ازاي بقي؟ باني اجيبله راجل تاني؟
مصطفي: افهمي ادهم مش متقبل فكره الغيره ومش مقتنع بيها نهائي وبيقول طالما في حب يبقي لازم تثق في حبيبك وتقدر... خليه بقي يورينا الثقه بتاعته والتقدير... ليلي ادهم لازم يشرب من نفس الكاس اللي شربنا منها انا وانتي علشان يقدر ان اللي بيحب بيغير ولما بيغير بيبقي اعمي وعقله بيتلغي... لما انتي شوفتي البنت في سريرك ادهم مفهمش انتي حسيتي بايه وعلشان كده ما سامحكيش...
ادهم لازم يدوق نار الغيره... ادهم كان شايل ميرا في حضنه ويقولي ما تغيرش ده عادي... انا عايز اشوف بقي لما يشوفك مع حمدي هيبقي عادي ازاي؟
ليلي ؛ طيب ماهو ممكن حمدي يقوله؟
مصطفي: انا هفهم حمدي علي كل حاجه وهخليه يشترك معانا في لعبتنا دي وقسما ب**** لالعبك علي الشناكل يا ادهم وورينا العقل والمنطق بتوعك
ليلي: مصطفي انا خايفه
مصطفي: لا اوعي تخافي ده انا هرجعلك ادهم ده يركع تحت رجليكي ويقولك حقي برقبتي وسماح وبكره تشوفي...
ليلي: بجد؟ ادهم ممكن يرجع زي الاول
مصطفي: هيرجع احسن من الاول وده وعد مني يا توأم عمري




الفصل الخامس عشر

عم حسن وجماعته قاموا يروحو وحمدي وهو ماشي ليلي جريت عليه بعد ما مصطفي فهمها تعمل ايه
ضمت حمدي جامد وهو ابتسملها بصفو نيه
حمدي: هتوحشيني يا قمر لحد ما اشوفك تاني
ليلي: وانت كمان اول ما تجيب تليفون كلمني معاك رقمي خلاص؟
مشيوا وادهم ومراته دخلوا وابنهم اصر يروح يبات مع جده وجدته فاخدوه معاهم والبيت فضي علي ليلي وادهم لوحدهم
ادهم دخل متغاظ البيت وقعد في الصاله مستني مراته تيجي جنبه ومحاولاتها كل يوم انها تصالحه
ليلي لمت كل حاجه في الصاله وروقت بيتها ومراقبه ادهم اللي حست فعلا انه متضايق ومنتظرها
خلصت ليلي وطالعه تغني فعدت عليه مبتسمه
ليلي: عايز حاجه مني قبل ما انام
ليلي ابتسامتها عريضه قوي وهو مستغرب انها مجتش جنبه زي كل ليله
ادهم: هتنامي؟

ليلي: اه عايز حاجه؟
ادهم: لا شكرا
ليلي: طيب تصبح علي خير
طلعت تغني وسابته هو في نار بتولع
دقيقتين وحصلها هو بسرعه بحجه انه يغير هدومه
طلع كانت هيا غيرت وواقفه قدام المرايه
ادهم غير هدومه وقعد علي السرير
ليلي بصتله باستغراب ظاهر: انت هتنام هنا ولا ايه؟
ادهم: عندك مانع سيادتك
ليلي ابتسمت: براحتك
ليلي كانت بتحط ماسك علي وشها
ادهم: انتي بتعملي ايه؟
ليلي: انا! عادي بحط ماسك... اكتشفت ان بقالي فتره ما اهتمتش ببشرتي وحسيت اني دبلانه كده
ادهم: طيب انجزي علشان عايز انام
ليلي: طيب نام مالك ومالي؟
ادهم: عايز اطفي النور
ليلي: امم حاضر

دقيقتين وليلي دخلت الحمام تكمل كريماتها وماسكتها وادهم بيتقلب يمين وشمال وهيتجنن ومش عايز يفكر عايز يبقي هادي بس مش عارف...،..
ليلي اخيرا خلصت وجت علي السرير ونامت علي طول من غير ما تعبره وده جننه زياده،...
النهار طلع وادهم راح علي شغله
يومين عدوا بالظبط وادهم في الشغل ليلي كلمته
ليلي: ادهم بقولك
ادهم: قولي خير
ليلي: خير بس مصطفي وميرا رايحين البلد وانا عايزه اروح معاهم اوكي؟
ادهم: ايه هو اللي اوكي؟ واحد وخطيبته خارجين ايه اللي يحشرك ما بينهم؟ لا طبعا مش اوكي

طبعا ادهم متضايق انها هتروح البلد علشان هتشوف هناك حمدي
ليلي: ادهم كل اولاد اعمامي واولاد خيلاني هيكونوا موجودين فعايزه اروح بقي
ادهم: انا مش فاهم تروحي تعملي ايه؟ اعمامك ويدوب كانوا هنا ايه لازمتها بقي؟
ليلي: ادهم! عايزه اروح بقي انت من امتي بتقولي لأ علي مكان عايزه اروحه هاه؟
ادهم مش عارف يقولها ايه؟
ادهم: طيب انا هخلص شغل واجي اوديكي
ليلي: لا انت هتتأخر و**** اعلم هتيجي امتي؟ انا هروح معاهم وانت لو حبيت حصلنا؟
ادهم: قولتلك انا هوديكي
ليلي: يبقي تيجي دلوقتي نتحرك مع بعض
ادهم: هو امر ولا ايه؟ مفيش مرواح خالص
ليلي: ادهم في ايه بقي؟
ادهم: انا مش عارف انتي اللي في ايه؟ سلام
ادهم قفل السكه في وشها وهيتجنن من اصرارها ده

عند ليلي
ليلي: اهو رفض وقفل في وشي عاجبك كده؟
مصطفي: نلجأ للخطه اتنين
ليلي: ايه هيا الخطه اتنين؟
مصطفي: اقولك اتصلي بعمك حسن وقوليله ان مصطفي جاي وادهم رافض يجي وبيقول ما ينفعش نطب كده ومهما اقنعه هو مكسوف وعمك حسن هو اللي هيتصرف معاه يالا
ليلي: انت متأكد؟ انا حاسه ان احنا مزودينها؟
مصطفي: مزودين ايه؟ هو احنا لسه عملنا حاجه؟ ده لسه التقيل جاي؟
ليلي فعلا اتصلت بعمها وعمها تكفل بالباقي وكلم ادهم اللي رجع البيت بسرعه ولقي مصطفي مع اخته
ادهم: انتي كلمتي عم حسن تشتكيله مني؟
ليلي: ما اشتكيتلوش بس مصطفي رايح وهو كلمه فسلمت عليه فعزمني اروح وطبعا انت كنت رافض فمعرفتش اقوله ايه؟
ادهم: تقومي تدبسيني انا؟ ماشي براحتك اتفضلي اجهزي يالا وانت مش هتجيب خطيبتك ولا ايه؟
مصطفي: لا هجيبها يالا اسبقكم انا ونتقابل علي الطريق
ادهم اخد ليلي وابنه طلب يروح عند اياد فكلم ايمن وهو رحب بيه جدا فوداه لايمن وسافروا ومصطفي جاب خطيبته وفعلا وصلوا البلد مع بعض
طبعا حمدي اول ما عرف بوصولهم طلع يجري يستقبلهم وكالعاده استقباله لليلي ضايق ادهم
دخلوا والكل اتجمع بيرحب وشويه ودخلت امل سلمت علي الكل
مصطفي: احلويتي وكبرتي كده امتي؟
امل: امال هفضل صغيره علي طول ولا ايه؟ انت بس اللي استعجلت وتقول صغيره قال
مصطفي ضحك: انتي لسه فاكره خلي قلبك ابيض...
امل: ماشي علشان بس خطيبتك قمر هسكت انما لو كانت وحشه كنت قتلتك
مصطفي هزر كتير مع امل وخصوصا انه لقي ميرا اتضايقت
ليلي خرجت هيا وحمدي ومصطفي وراها وسحب امل معاه
واتجمعوا الاربعه مع بعض
حمدي: لولا هو انا ليه حاسس ان جوزك مش طايقني
ليلي: لان هو فعلا مش طايقك
مصطفي حكالهم علي خطته كامله
امل: يعني انت عايز حمدي يجنن ادهم وانا اجنن ميرا صح كده اللي فهمته؟
مصطفي: بالظبط؟
امل: طيب ليه بس كل ده؟ الغيره مش حلوه وبعدين هيكرهونا
مصطفي: هما ما بيقتنعوش بحاجه اسمها غيره فلازم يجربوها علشان يبقي يعذروا شويه...
وبدأت الحرب البارده
الرغي والضحك والهزار واللعب وادهم وميرا اول مره يدوقوا طعم الغيره بجد
ليلي هيا وحمدي بيتمشوا في الجنينه ومصطفي بيهزر هو وامل
ادهم وميرا واقفين مع بعض في التراس بيتفرجوا عليهم والنار بتشعلل
ميرا: شايف مصطفي ولا معبرني
ادهم مردش عليها لانه مركز مع ليلي وبيحاول يقري حركات شفايفهم بس مش عارف لانهم بيتهامسوا ولان مصطفي منبهم للنقطه دي بالذات
ميرا: ادههههم انت مش سامعني؟
ادهم: سوري مخدتش بالي ايه في ايه؟
ميرا: بقولك وبعدين اعمل ايه لمصطفي؟
ادهم: ماله مصطفي؟
ميرا: هو انت مش شايفو مش معبرني خالص ومهتم باللي اسمها امل دي؟
ادهم: طيب ما تروحيله سايباهولها ليه!؟
ميرا: وانت ما تروح لمراتك سايبها لحمدي ليه؟
ادهم: انا وضعي مختلف
ميرا: مختلف في ايه بقي؟
ادهم: انا وهيا مش متصافيين مع بعض وكل واحد واخد جنب لكن انتو مع بعض مفيش مشاكل بينكم فمنطقي انك توقفي معاه لكن انا مابكلمش ليلي وكل واحد في حاله فهتبقي غريبه لو روحتلها دلوقتي

ادهم وميرا وقفوا يراقبوا في صمت
اخيرا النهار خلص وادهم فاكر انه هيروح بس عم حسن مسك فيهم جامد ومصطفي هيبات وليلي قالت هتبات مع اخوها وقالت لادهم لو حب يروح هو بس طبعا هو محبش يروح ويسيبها لوحدها
طول الليل ليلي وحمدي سهرانين مع بعض وادهم قعد معاهم بس فضلوا يحكوا عن ذكرياتهم ويضحكوا ومصطفي وامل برضه وكلهم مع بعض بس ادهم وميرا ساكتين بيسمعوا في صمت
اخيرا روحوا بس الارتياح ما دامش
لان يومين بالظبط وحمدي جه هو وامل بيت ادهم اللي اتفاجئ بيهم تماما واللي فاجؤه اكتر ان معاهم شنط وكأنهم ناويين يقعدوا مش زياره وماشيين

ادهم اخد ليلي وطلع اوضتهم
ادهم: ايه بقي ده ان شاء****؟
ليلي: ايه ايه؟ قصدك علي ايه؟
ادهم: ايه الشنط اللي معاهم دي؟
ليلي: هيقعدوا كام يوم... حمدي بيدور علي شقه يستقر فيها لانه اتعين في الجامعه هنا؟ وبعدين برضه اشتغل في المستشفي العسكري وامل هتاخد كام كورس فجت معاه علشان ابوها كان رافض تيجي لوحدها وما وافقش غير لما جت مع عمها حمدي وعرف انها هتقعد عندي

ادهم: نعم يا اختي يقعد هنا؟ مين ده اللي يقعد هنا ومين قالك اني هوافق اصلا!؟
ليلي: وانت من امتي بتقفل بابك في وش حد ومن امتي بتتخلي عن حد بيحتاج مساعدتك؟
ادهم: ده راجل مش عيل محتاج مساعدتي ولا واحده ضعيفه مش هتعرف تتصرف... امل تقعد معاكي علي عيني وعلي راسي لكن حمدي بتاعك ده لأ
ليلي: خلاص انت حر انزل قوله امشي من بيتي
ادهم: انتي تتصرفي
ليلي: لا طبعا انا مش هتصرف انا مش هقول لابن عمي امشي من بيتي... انت بقي عايز تقل بأصلك مع عم حسن روح واطرد ابنه وقوله عشم ابوك مش في محله اتفضل
ادهم: انتي بتلوي دراعي سيادتك؟
ليلي: انا ماليش دعوه هما اتصلوا وقالو جايين مقدرش اقولهم لأ
ادهم: وانا مش عاجبني الوضع ده اخبط دماغي في الحيط بقي ولا اعمل ايه؟
ليلي: دي مش مشكلتي دي مشكلتك انت... وبعدين لما انت فتحت بيتك لميرا وقعدتها هنا وانت لوحدك وماعجبنيش الوضع انا ومصطفي قولتلنا اخبطوا دماغكو في الحيط
ادهم: وسيادتك بترديهالي دلوقتي؟
ليلي: لا انا ما بفكرش كده بس ده وضع اتحطينا فيه يا تتقبله علشان خاطر عمي حسن يا ترفضه انت حر بيتك وانت حر فيه؟
ادهم يدوب هيرد تليفونه رن وكان عم حسن اللي كان بيشكره جامد جدا علي ضيافته لابنه وحفيدته ومش عارف ازاي يرد جمايله دي
ادهم بعد المكالمه دي سكت تماما ومعرفش يعمل ايه؟ بس اضطر يقبل وجود حمدي وامل...
كان هيتجنن من وجود حمدي اللي ما بيفارقش مراته ابدا
الاكل بيعمله هو معاها... لما بتتعب بيفضل جنبها ويجبلها علاج ومسكنات بحكم شغله
السهر مع بعض وحاليا بيحاول يقنعها ترجع شغلها
مصطفي برضه تقريبا ما بيسبش البيت نهائي
وبيوصل امل في كل مكان

ميرا برضه اول مره تدوق نار الغيره وبتتخانق كل شويه مع مصطفي اللي مطنشها تماما وبقت هيا اللي بتجري وراه كل شويه...
ادهم بيحاول يقرب من مراته بس مش لاقيها اصلا ومصطفي كل شويه يقولها اوعي تضعف وتستسلم لادهم نهائي لحد ما يخرج عن السيطره
بس ادهم نفسه طويل
في مره ادهم يدوب راجع من شغله ويدوب طلع اوضته وقبل ما يقلع الباب خبط ودخل حمدي شايل ليلي
ادهم: ايه ده في ايه؟ مالها؟
حمدي: اغمي عليها هيا تعبت النهارده قوي بعد اذنك احطها علي السرير
ادهم: هاتها انا هحطها
حمدي: السرير وراك افتحلي الطريق انت اوعي
ادهم حس انه لو وقف قدامه لحظه هيقتله وحمدي خاف للحظه بس تخطي ادهم وحط ليلي علي السرير وبدأ يفوقها لحد ما فاقت
حمدي: انتي كويسه دلوقتي؟
ليلي: اه كويسه ما تقلقش... يوسف فين؟
حمدي: نام ما تخافيش عشيته ونام ما تقلقيش عليه انتي... ريحي انتي بس تمام؟ تصبحي علي خير يا قمر... ادهم في عشا جاهز تحب اخلي امل تجهزهولك؟
ادهم بغيظ: لا متشكر مش عارف من غيرك كنا هنعمل ايه؟

حمدي انسحب قبل ما ادهم يتهور وبعد ما خرج ادهم فضل فتره واقف يبص لمراته
ادهم: سيادته بقاله اسبوع هنا لامتي بقي؟
ليلي: انا تعبانه ومش قادره تصبح علي خير
ليلي عطته ظهرها وده جننه فراح ناحيتها وشدها جامد وقفها وهزها بعنف وهيا صرخت
ليلي: براحه يا ادهم اه
حمدي جه يجري ودخل عليهم
حمدي: في ايه انتي تعبانه اوديكي المستشفي؟
ادهم: هو انت مش ملاحظ ان انا موجود وانا اعرف اوديها المستشفي لو احتاجت؟ وبعدين سيادتك مش ملاحظ انك دخلت اوضه نومي من غير استئذان!؟
حمدي: اه سوري ما اخدتش بالي بس اكيد حضرتك جاي تعبان من شغلك فانت ارتاح
ادهم: ما تشغلش انت بالك بينا وتصبح علي خير
حمدي خرج وادهم ساب ليلي ومش عارف يعمل ايه؟
ادهم هيتجنن من التفكير
اكيد كان حبيبها ولما سافر وطول نسيته او تجاهلته لكن رجوعه صحي كل الذكريات القديمه؟
لا لا ده مجرد ابن عمها مش اكتر ولا اقل واهتمامه بيها عادي زي اهتمامك انت بميرا؟
انت ما بتعملش كده مع ميرا وبعدين دي مراتك وانت راجل ما ينفعش تتقبل ده ابدا؟
هو انت مش سايبها استحمل بقي خلي كبريائك ده ينفعك وخليك اوقف واتفرج!؟

ادهم بقي متكتف وميرا كمان بتقابله تعيطله وتشكيله وطلبت منه يطردهم من البيت وهو رفض علشان خاطر عم حسن وجمايله عليه...،
ادهم رجع البيت كان حمدي ومصطفي في حمام السباحه وليلي وامل قاعدين بره علي حرف الحوض

ادهم دخل وقعد علي جنب بيراقب
حمدي خرج واكل ساندوتش وراح لليلي وعطاها تاخد قطمه من ساندوتشه واتشاركوا فيه الاتنين
حمدي وطي علي بطن ليلي
حمدي: انتي يا بت يا قمر ياللي جوه تعالي بقي وحشتيني
حمدي ماسك بايديه بطن ليلي وبيضحك وبيعمل زي ما ادهم كان بيعمل في حملها في يوسف
حمدي صرخ: بتتحرك اهي
ليلي: بقالها كام يوم فعلا بتتحرك
ادهم: انتو ليه بتتكلموا بصيغه المؤنث ما يمكن يكون ولد
حمدي: لا ما انا النهارده اخدتها معايا المستشفي وعملتلها السونار بنفسي واتاكدت انها بنوته وهتبقي عسله زي امها
ادهم: بجد... امممم
سابهم وقام وحس ان معدلوش مكان في بيته او معدلوش لازمه في حياه مراته او ابنه
يوسف برضه بعد عن ادهم واتعلق بحمدي جامد اللي ما بيبطلش ضحك وهزار ولعب مع الكل
حمدي اخد مكان ادهم في كل حاجه وادهم بدأ يقتنع ان وجوده مش مرغوب فيه وده وجعه قوي...

مصطفي كان مع امل بيساعدها في الكورس لان الانجليزي بتاعه ممتاز ودخلت ميرا عليهم كانوا عند حمام السباحه وقريبين قوي من بعض ومصطفي بيهمس بحاجه في ودن امل وهيا بتتكسف وتبتسم وتبص للارض
ميرا: للدرجه دي قالك حاجه تكسف؟
امل اتخضت وقامت تجري علي اوضتها
ميرا: سيادتك بتعمل ايه هاه؟
مصطفي: ولا حاجه يا قلبي مالك؟ تحبي نخرج نتعشي مع بعض؟

ميرا اتضايقت قوي من بروده راحت رايحه ناحيته بعصبيه وفتحتله ايده وحطت دبلته في ايده ومشيت
ليلي شافتها وحاولت توقفها بس رفضت
ليلي: يا مجنون
مصطفي: مجنون ليه دي هيا كده وصلت للي انا عايزو
ليلي: انها تسيبك؟ اللعبه دي لازم تنتهي بقي
مصطفي: اوعي انا وصلت لغرضي فاضل انتي
ليلي: وميرا؟
مصطفي: يوم ولا يومين تستوي وبعدها ربك يسهل
ليلي: انت مجنون يا مصطفي
مصطفي: جوزك فين وحمدي فين؟ لان طالما ميرا استوت يبقي ادهم كمان استوي بس ادهم مش هيتهز بضحكه ادهم محتاج حاجه اكبر من كده
ليلي: لا طبعا انا بره اللعبه كده كفايه.. ادهم بعد عني تماما... شهر بحاله من ساعت رجوع حمدي وانا بعذب فيه حرام كده
مصطفي: ولما هو عذبك خمس سنين مقالش حرام زيك ليه ما تبقيش غبيه

ليلي: يا مصطفي ادهم مش بيتجنن ادهم بيبعد لانه فاكرني بحبه وممكن يطلقني ساعتها هعمل ايه؟ هاه؟
مصطفي: علشان كده بقولك اننا محتاجين حاجه جامده تخرجه عن شعوره... سيبيني افكر واقولك اديني يوم ولا اتنين اخططله حاجه كده...

ادهم راجع من شغله ولقي عم حسن في بيته رحب بيه جامد
عم حسن بيتكلم معاه ويدوب هيفتح موضوع مع ادهم فحمدي اتدخل وشد ابوه واستأذن ادهم
عم حسن: في ايه يا ولد شدتني كده ليه؟
حمدي: ما تقولش لادهم انك جاي تتعرف علي اللي هخطبها
عم حسن: ليه بقي ان شاء****؟
حمدي: انا هقولك
حمدي حكي لابوه كل حاجه
عم حسن: لا ده غلط... انت بتبعدهم عن بعض... انت بتفرق بين راجل ومراته... في فرق بين الغيره وبين انك تحسسه ان في حب قديم وانكم بتصحوه
ادهم ممكن ينسحب من حياه ليلي ويختفي ساعتها هتعملوا ايه هاه؟ تعرف انه سابها خمس سنين
محدش عرفله طريق؟ لو عملها تاني هتعمل ايه؟ تبقي دمرت علاقتها بجوزها تماما ومش هيرجعلها تاني لانه معتقد انه بيفضيلها الطريق وبيضحي علشان سعادتها اللعبه دي لازم تنتهي
وبعدين اميره اهي فسخت خطوبتها بالولد الغبي مستنين ايه؟ ادهم يطلق وتبقوا كسبتوا؟
عم حسن معجبتوش خطتهم بس سكت وسابهم وخلص مشواره وسافر
ادهم راجع من شغله بدري عن معاده ودخل اوضه نومه واول ما فتح الباب مراته كانت راقده علي السرير بفستان مغري حبتين ويدوب هيبتسم اتفاجئ بحمدي خارج من حمامه عريان مبلول لافف فوطه علي وسطه وخارج يغني...
ادهم اول ما شافه مش مستوعب ايه اللي بيحصل؟
حمدي: ادهم... سوري بس الحمام في اوضتي مش عارف ماله فاضطريت استعمل ده؟
ادهم: نعم يا اخويا؟ الحمام ايه؟ ؟ انت بتستعبط ولا بتستعبط؟ انت ازاي اصلا تدخل اوضه نومي وانا مش موجود؟ وازاي تقلع كده قدام مراتي؟
انت اتجننت
ادهم كان بيعلي صوته قوي وليلي خافت من رد فعله
ليلي: ادهم اهدي مفيش حاجه حصلت
ادهم: نعم يا اختي اهدي... انتي شكلك اتهبلتي انتي كمان علي كبر ولا ايه؟
حمدي: سوري يا ادهم لو ده مضايقك مش هعمله تاني
ادهم: يا برودك يا اخي
حمدي: take it easy man
ادهم: نعم يا اخويا تصدق انت ما ينفعش معاك غير ده
ادهم خرج مسدسه وليلي صرخت ووقفت بينهم في وش مسدس ادهم اللي رفع صمام امانه وضرب رصاصه بس ليلي اتحركت ورفعت ايده لفوق ووقفت في وشه وهو بيحاول يبعدها عن وشه
ليلي بتصرخ وبتنادي علي مصطفي اللي جه بسرعه وشد المسدس من ايد ادهم
ادهم كان زي المجنون... مصطفي مسك ادهم وحمدي خرج يلبس هدومه
مصطفي: اهدي كده واعقل
ادهم: ابعد عن وشي بدل ما اقتلك
مصطفي: انا مش فاهم انت مالك دلوقتي عادي يعني في ايه؟
ادهم: في ايه؟ واحد عريان في اوضه نومي والهانم مراتي علي السرير وتقولي في ايه؟
مصطفي: اه اقولك في ايه؟ عادي يعني هما بيحبوا بعض بطريقه افلاطونيه... اهتمام كده متفهملوش معني بس هو مش حب زي اللي بينكم لا ده حاجه كده ملهاش تفسير،، حاجه كده زي اللي بينك وبين ميرا؟ ... انت بقي قدامك حل من الاتنين يا تتقبل علاقتهم دي يا تسيبها وتتكل؟

طبعا مصطفي كان بيتريق علي ادهم
ادهم: لا في حل تالت سيادتك مش واخد بالك منه وهو انه اقتله اسهل من الحلين دول
ادهم هيتحرك بس مصطفي وقفه
مصطفي: عيب عليك يا ادهم تفقد اعصابك كده؟ ايه؟ اهدي؟ لازم يكون عندك ثقه في مراتك... انت مش بتثق فيها ولا ايه؟
مصطفي لهجه تريقته مجننه ادهم
ادهم: غور من وشي دلوقتي يا مصطفي
مصطفي: انا مش فاهم يعني هو انت بتحلل لنفسك وتحرم لغيرك ولا ايه؟ ( هنا بدأ يعلي صوته)
ما انا سبق وقولتلك الغيره دي نار ماصدقتنيش!
قولتلك الواحد بيبقي اعمي وممكن يقتل ما صدقتنيش؟ قولتلك اعذر قولت لا مفيش حاجه اسمها غيره في حاجه اسمها حب وثقه؟ فين بقي حبك وثقتك؟ هاه؟ ليه سيادتك اعمي دلوقتي؟
يالا دوس علي زرار الثقه!؟ شغله يالا
ادهم: انا راجل اعمل اللي انا عايزو اياك حتي اجيب بنات هنا لكن هيا لا دي مراتي
مصطفي: وميرا حبيبتي وخطيبتي وزي ما انت غيران علي مراتك من ابن عمها اللي متربي معاها في بيت واحد! وزي ما انت مش متقبل فكره الاهتمام بينهم وبين بعض! وزي ما انت هتتجنن دلوقتي! انا كنت زيك بعلاقتك مع ميرا... انت دلوقتي حاسس انك ممكن تقتل... هيا برضه لما شافت البنت في اوضتك عريانه كانت عايزه تقتلها بس هيا مش قاتله فحبت تنتقم بطريقتها... دلوقتي انت اكيد عرفت احساسها بس هيا ساعتها كمان كان احساسها غير لانها كانت فكراك بتخونها غيرك انت... انت عارف انها مش بتخونك عارف بس ان في اهتمام مش خيانه وعلي الرغم من كده هتتجنن
ما تكيلش بمكيالين يا ادهم
راجع تصرفاتك قبل ما تصرخ وتلوم غيرك

ادهم وقف وسكت والكلام هزه من جواه ووقف يراجع تصرفاته كلها
رجع لخمس سنين فاتوا
رجع لاوضه نومه لما ليلي شافت البنت في سريرهم ولاول مره يحط نفسه مكانها...
فاق من ذكرياته علي صوت ليلي اللي قدامه
ليلي بمنتهي الهدوء: لو انت مش متقبل اللي حصل ده وعايز تسيبني سيبني؟ انا ه
قاطعها ادهم: اسيبك وايه؟ هتروحيله؟ هتسيبيني وتروحيله؟
ليلي بصتله وبصت للارض لانها لا عرفت تأكد او تنفي فسكتت تماما
ادهم بزعيق: ردي عليا!؟ هتسيبيني وتروحيلو؟




الفصل السادس عشر

فاق من ذكرياته علي صوت ليلي اللي قدامه
ليلي بمنتهي الهدوء: لو انت مش متقبل اللي حصل ده وعايز تسيبني سيبني؟ انا ه
قاطعها ادهم: اسيبك وايه؟ هتروحيله؟ هتسيبيني وتروحيله؟
ليلي بصتله وبصت للارض لانها لا عرفت تأكد او تنفي فسكتت تماما
ادهم بزعيق: ردي عليا!؟ هتسيبيني وتروحيلو؟
ردي عليا يا ليلي؟
ليلي: انت سيبتيني يا ادهم ومشيت... انت سيبتيني خمس سنين بحالهم... ولما رجعت ما رجعتليش... عايز تسمع مني ايه يا ادهم؟
ادهم: انتي عايزه تسيبيني؟
ليلي: انت سايبني
ادهم: انتي عايزه تسيبيني؟
ليلي: انت اخدت قرارك... سيبني انا بقي احب من جديد واعيش من جديد

ادهم مش مصدق اللي بيسمعه: انتي عايزه تسيبيني؟
ليلي: انا تعبت وعايزه اعيش بعد اذنك قبل ما انت تقولها انا ماشيه... هسيبلك البيت وامشي علي الاقل تنام براحتك
ليلي سيباه وخارجه وهو مش مستوعب انها بتسيبه
يدوب مسكت اكره الباب وهتفتحه اتفاجئت بايده علي الباب مانعاها تفتحه
ادهم: انتي فاكره نفسك رايحه فين؟ هاه؟
ليلي: ارجوك يا ادهم انا بريحك من عبء عليك علي الاقل ترجع تنام في سريرك... انا سبق وزمان فرضت نفسي عليك وانت اتجوزتني وفرضت نفسي عليك تاني ونمت معايا وحملت وده خلاك ترجعلي غصب عنك دلوقتي بقي مش هفرض نفسي عليك تاني... سيبني اروح بيت ابويا
ادهم مش عايز يسيبها
ادهم: انتي مجنونه؟
ليلي: ادهم اوعي وافتح الباب لو سمحت... انا تعبت من الجروح اللي انا بسببهالك سيبني بقي اريحك مني

ليلي زقت ايده من علي الباب وخرجت وهو مكانه بيحاول يفكر بالعقل والمنطق
عقله بسرعه وراه حياته قبل ما هيا تظهر ووراه حياته في الخمس سنين اللي بعدهم عنها
وفجأه استوعب انه مش بيكون عايش من غيرها..
بيكون جسد بس من غير روح
ادهم سمع قفلت الباب تحت وده معناه انها خرجت
قفلة الباب فوقته من ذكرياته
نزل يجري... اخد السلالم جري وبسرعه فتح الباب كانت يدوب هتخرج من الجنينه
ليلي اتفاجئت بيه مره واحده وراها بيشدها من دراعها
ادهم: انتي مش هتطلعي من بيتي تاني؟ انتي مش هتسيبيني تاني فاهمه؟
ليلي كانت مستنيه الجمله دي منه لانها رمت نفسها في حضنه وهو ضمها زي ما يكون واحد في الصحرا وهيموت وفجأه لقي ميه
كان مشتاقلها فوق ماهو متخيل
ادهم شالها ورجع بيها بيته ووراها قد ايه هو كان مشتاقلها...
بعد فتره طووووووويله
ادهم: ندمانه؟
ليلي: لا طبعا... انا مش بندم وانا في حضنك انا بندم لو سيبته او بعدت عنه... انت ندمان؟
ادهم: ندمان علي الوقت اللي ضيعته مننا... ليلي عايز اسئلك سؤال تجاوبني عليه بصراحه مهما تكون اجابته هتضايق او تفرح
ليلي: اسأل
ادهم: انتي بتحبي حمدي؟
ليلي: طبعا بحبه جدا
ادهم جمد مكانه وهيا حست بيه وبعد فتره صمت بيسحب نفسه من حضنها وسريرها بس هيا مسكته
ليلي: رايح فين؟
ادهم: مش عارف بس عايز اخرج من هنا
ليلي: اقعد نتكلم لو سمحت
ادهم: ليلي مفيش كلام ممكن يتقال اصلا
ليلي: لا في وفي كتير جدا كمان
ادهم قعد: قولي اتفضلي
ليلي: هسألك سؤال انت كمان بس تجاوبني عليه بصراحه
ادهم: انا طول عمري صريح اتفضلي
ليلي: لو انا حاليا قولتلك اقطع علاقتك بميرا وتعامل معاها عادي كخطيبه اخويا مش اكتر هتعمل ايه؟ لو خيرتك بيني وبينها هتختار ايه؟
ادهم سكت كتير: سبق وقولتلك قبل كده ان لو الدنيا كلها في كفه وانتي في كفه هختارك انتي صح؟

ليلي: ده زمان
ادهم: اختياري زي ماهو ما اتغيرش مازلت هختارك انتي
ليلي: بجد يا ادهم تسيبها علشاني؟
ادهم: اسيب الكون كله علشانك مش هيا بس
ليلي: طيب هسألك نفس سؤالك انت بتحبها؟
ادهم: اه بحبها بس مش زي ما بحبك... حبها مختلف تماما... بهتم بيها.. بخاف عليها... بحبها تكون مبسوطه... عايزها تكون مع حبيبها... مش حب واحد وواحده لأ... حبها حب صديقه او اخت لكن مش حبيبه ابدا
ليلي: كويس انك قولت كده لان ده نفس حبي لحمدي
ادهم:بس انتي مش بتعامليه زي ما انا بعامل ميرا انتي مزوداها قوي ولا انتي مش واخده بالك؟
ليلي: عمرك شفته ماسك ايدي؟ عمرك شفته شايلني وبيضحك؟ عمرك شفتنا بايتين مع بعض في بيت واحد لوحدنا ولقيتني لابسه تيشرته او هدومه وبس
عمرك شفتني تخطيت حدود الادب معاه؟

ادهم: انتي عايزه توصلي لايه؟
ليلي: عايزه اقولك ان انا ما تخطيتش حدود الادب معاه لكن انت تخطيت كل الحدود مع ميرا وعلي الرغم من كده سكت ومصطفي برضه سكت
ادهم: ليلي سوري يعني بس الراجل ممكن يجمع اربعه مع بعض لكن الست لأ... الست مملوكه لراجل واحد وبس ما بيقبلش فيها شريك ابدا
ليلي: عارفه الكلام ده
ادهم: ولما انتي عرفاه خليتي حمدي يشاركني فيكي ليه؟
ليلي: حمدي ما شارككش في اي حاجه نهائي... اللي انت ما تعرفوش ان حمدي متربي معانا في نفس البيت وبعدين حمدي اخويا مش صديق
ادهم: زي اخوكي مش اخوكي وبعدين هو فاهم الامور كده؟
ليلي: هو فاهم... المشكله ان انت اللي مش فاهم... بقول اخويا مش زي اخويا...
ادهم: يعني ايه اخوكي؟
ليلي: يعني في فتره طويله بعد ما اتولدنا ماما تعبت جامد واضطروا انهم يشيلولها الرحم وده السبب انها مخلفتش تاني
ادهم: كل ده ايه علاقته بحمدي؟
ليلي: علاقته ان الفتره اللي امي تعبت فيها احنا كنا هناك في بيت عمي حسن وهناك كان اخت حمدي الصغيره اللي هيا رضوي
ادهم: وبعدين؟
ليلي: احنا فضلنا اكتر من شهرين وهيا ام حمدي كانت بترضعنا يعني حمدي اخويا في الرضاعه مش صاحب ولا صديق اخ بجد وما يجوزليش اصلا وامل كمان تعتبر بنت اخونا يعني مصطفي يعتبر عمها وبرضه ما تجوزلوش فهمت
ادهم باستغراب: امال اللي كان بيحصل ده ايه؟ بتلعبوا بينا وباعصابنا؟
ادهم قام وقف مصدوم
ليلي: كنت عيزاك تحس بالنار اللي كانت جوايا علشان تقدر شويه وتعذرني
ادهم: هو انتي ليه وجعي مالوش قيمه بالنسبالك؟
ليلي: ادهم افهم انا
قاطعها ادهم: انتي ايه؟ عايزاني اتوجع واحس بالنار اللي انتي عيشتيها؟ انا مش قادر افهم العلاقه اللي بينا دي اسمها ايه لانها استحاله تبقي حب... الحبيب ما بيوجعش حبيبه ابدا

عارفه انا لما اعرف او اجرب حاجه بتوجع او تجرح بخاف عليكي منها وبحاول علي قد ما اقدر ابعدها عنك تماما... لما جربت احساس الحرمان من الاهل وانتي جيتيلي وطلبتي مني نتجوز في السر عارفه رفضت ليه؟ علشان ما تتحرميش من اهلك لاني جربت الحرمان ده... انا اي حاجه بشك ولو من بعيد انها ممكن تضايقك او تجرحك ببعدك عنها... انا بعدت عنك انتي شخصيا لما ابوكي قالي اني هكون وجع ليكي... بغض النظر ان كانت الحاجه دي هتوجعني ولا لأ بس ببعدها عنك... اما انتي اي احساس او شعور يوجعك لازم بسرعه تعيشيني فيه...
انتي اتوجعتي يبقي انا لازم افضحه واخليه ما يرفعش راسه... وفضحتيني
انتي حامل وفرحتي وانا خفت يبقي لازم اوجعه وبعدتي عني ووجعتيني
انتي شفتي واحده في بيتي واتوجعتي يبقي انا لازم اجرحه بكل حاجه ممكن تجرحه وجرحتيني جرح لحد دلوقتي مش عارف اقوم منه
انتي غيرتي من ميرا وما تقلبتيش اهتمامي بيها يبقي انا لازم اخليه هو كمان يدوق نار الغيره ويتكوي بيها

انتي ليه كده؟ انتي ليه مش قادره تحبيني؟ عارفه لو ما حصلش موقف النهارده بتاع حمدي كنت هطلقك وانسحب من حياتك علشان تروحيله طالما انا واقف في طريق سعادتك... كنت مستعد اضحي بيكي مع اني ما عنديش غيرك بس علشان تكوني مبسوطه في الوقت اللي انتي بتدوري فيه ازاي تحسسيني بنار غيرتك وتعيشيني فيها
برافو عليكي عرفتي تخليني اغير شاطره ومصطفي اخوكي شاطر عرف يخلي ميرا تغير وسابته هيا كمان
انا بجد مش عارف اقولك ايه؟
سابها ودخل لبس هدومه وخرج من غير ولا كلمه زياده
خرج وراح بيت ايمن
دخل وقعد معاهم بهدوء وايمن ما رضيش يضغط عليه يتكلم
ادهم: هيا ميرا فين يا ايمن،؟
ايمن: مصطفي جه واصر ياخدها معرفش ليه؟
ادهم: هههه علشان يقولها انه كان بيمثل عليها وعامل عليها لعبه علشان تغير عليه
ساره.: لعبه ايه؟ قصدك علاقته بامل؟
ادهم: ايوه بالظبط
حكالهم اللي حصل معاه وفهمهم علاقه مصطفي كمان
ب أمل ايه بالظبط
ساره: طيب انت ليه زعلان ومش فرحان انها ما تخطتش اي حدود وانه اخوها؟
ادهم: انا مش زعلان لانه اخوها انا متضايق من منطقها ده... انها لازم تسقيني من نفس الكاس اللي بتشربها... يعني لو شربت كاس وفيه سم لازم تسقيني معاها... انا مش كده ابدا... انا لو كلت اكله وحسيت انها مش حلوه ابعدها عنها تماما لكن هيا هتجيبها وتحطها في بوقي وتقولي دوقها زي ما هيا داقتها! ده اللي بيضايقني قي ليلي ده وبس

ساره: وليه ما تبصلهاش انها بتحبك قوي... اللي تخطط لواحد علشان يرجعلها بيبقي حب يا ادهم
ايمن: بص هيا بتحبك وانت عارف ده كويس بس هيا متهوره حبتين وهوائيه مشاعرها بتتحكم فيها
ده عيبها الوحيد استحمله بقي
ادهم بعصبيه: انت هتتكلم زيها؟
ايمن: قولي طيب ايه عيوبها غير التهور ده؟
ادهم: ما اعرفش المهم غير الموضوع
ايمن: ماشي هغيره بس الاول اقولك كلمتين: ليلي بشر وبتغلط ماهياش ملاك هيا متهوره..وبتغلط بس بتحبك وبتحبك قوي كمان.. ادهم اعتبرها لما تغلط انها بنتك الصغيره واملي قلبك بالحب وسامح... لما يوسف ابنك بيغلط بتسامحه مهما يكون غلطه كبير لان حبك ليه مش مشروط.. حب مالوش اول من اخر... حب ليلي بنفس الطريقه... ولما تغلط عاقبها زي ما بتعاقب يوسف بالظبط... واعتقد انك عمرك ما هتعاقب يوسف انك تحرمه منك مهما يكون غلطه؟ فكر فيها واحسبها... ودلوقتي هغير الموضوع . . امي وابويا جايين اخر الاسبوع ده يوم الخميس

ادهم: طيب كويس حمد**** علي سلامتهم مقدما تحب اجي معاك المطار؟
ايمن: لو احتجت هقولك بس حبيت اعرفك
ادهم: اه بالحق بيتكم القديم خلصته ولا ايه؟
ايمن: خلص بس الصراحه المفروض اروح اشوفه وصراحه مش طالباه خالص
ادهم: زي ما سبق وقولتلك لو عايزني معاك مش هتأخر؟
ايمن: عارف يا ادهم عارف

شويه وميرا داخله هيا ومصطفي ايديهم في ايدين بعض وفرحانين
طبعا منظرهم يغني عن اي سؤال... مصطفي بص لادهم بصمت ومعرفش يكلمه
ميرا: ايمن ادهم كويس انكم انتو الاتنين هنا... انا ومصطفي اتفقنا نعمل كتب الكتاب الخميس ايه رأيكم؟
ادهم: هو مش ابوكي وامك جايين الخميس؟
ميرا: بالظبط وعلشان كده قولت نعمله الخميس
ايمن: يعني احنا نروح نجيبهم ولا نروح نكتب كتاب سيادتك؟
ميرا: هما هيجوا طياره الساعه 7 صباحا وهيريحوا ويناموا والمغرب هيبقي كتب الكتاب... هاه ادهم؟ ايمن؟
ادهم: انا ماليش دعوه انتو حريين مع بعض...
ايمن: لو ابوكي وامك وافقوا انتي حره
ميرا: مصطفي يالا نكلم بابا ونقوله
مصطفي: اوك ماشي
ادهم: طيب تصبحوا علي خير سلام
ادهم قام وقف وسلم عليهم وماشي
هو خرج ومصطفي استأذن وخرج وراه
مصطفي: ادهم لحظه
ادهم وقف من غير ما يبصله
مصطفي: ليلي فهمتك كل حاجه صح؟
ادهم: فهمتني ايه؟ انكم بتلعبوا لعبه رخيصه قوي انت وهيا؟ اه فهمتني
مصطفي: وبعدين؟
ادهم: وبعدين ايه؟
مصطفي: اتصالحتو؟
ادهم لف وبصله: هو انت بجد يفرق معاك صلحنا من عدمه؟ مصلحتك واتحققت وميرا ورجعتلك
مصطفي: وانت ترجعلها زي ما ميرا رجعتلي
ادهم: بس انا مش زي ميرا... انا ما عشتش في امريكا ولا كان في معلقه دهب في بوقي... انا اتربيت في ملجأ وعشت لوحدي وبالتالي اكيد تفكيري ومسامحتي مش هتبقي زي ميرا... بعد اذنك
سابه ومشي وماعطالوش اي فرصه يتكلم
ادهم روح بيته وطلع اوضته كانت ليلي قاعده مستنياه واول ما دخل جريت عليه ولسه هتتكلم شاورلها بايده تسكت
دخل غير هدومه وراح سريره ونام تماما لحد الصبح
الصبح نزل من غير ولا كلمه
رجع علي وقت الغدا كانت ليلي بتجهز الغدا
ليلي: هتتغدي معانا صح؟
يوسف: اكيد يعني امال هيتغدي فين؟
ادهم: اهو ابنك رد عليكي... هغير وانزل
بيتغدوا في صمت ويوسف بينهم يبص لكل واحد شويه
يوسف: هو انتو متخاصمين؟
ادهم: اشمعني؟
يوسف: اصل ما بتتكلموش وانا لما بخاصم حد ما بكلموش صح؟ صح يا ماما؟
ليلي: انا مش مخاصماه هو لو مخاصمني يقول؟
يوسف بص لابوه ومستنيه يجاوب
ادهم: الخصام والصلح بيبقي بين اتنين بيهمهم امر بعض لكن انا تخطيت المرحله دي ماعدش يفرق معايا
ليلي كل كلمه هو بينطقها بتوجعها
يوسف: انا مش فاهم يعني انت مخاصم مامي ولا مصالحها؟
ادهم: مش مخاصم حد يا حبيبي
يوسف: طيب ينفع نخرج النهارده؟
ادهم: عايز تروح فين؟
يوسف: اياد هيخرج يجيب بدله للفرح وقالي نروح مع بعض ونجيب زي بعض
ادهم: يعني انت المره دي مش عايز تلبس زيي؟
يوسف: المره اللي فاتت لبست زيك المره دي انا وصاحبي عايزين نبقي زي بعض ممكن؟
ادهم: وليه لأ؟ هكلم ايمن ونتفق بس اريح شويه الاول تمام؟
ابنه فرح وجري يكلم صاحبه
ادهم: محتاجاني اساعدك في حاجه؟
ليلي: لا متشكره
ادهم سابها وطلع وكلم ايمن وايمن عرض عليه انهم يعدوا ياخدوا يوسف وبس وقاله انها فرصه هو وليلي يتكلموا ويتصافوا
ادهم ما رضيش يعارض ايمن فسكت
وفعلا عدوا اخدوا يوسف وسابولهم البيت فاضي
ادهم دخل وقعد ومش عارف يفكر اوياخد اي قرارات
ليلي جت وقعدت جنبه وشويه واتكلمت
ليلي: ادهم انا بحبك وربنا اللي يعلم بحبك قد ايه؟ عارفه اني بغلط وكل ما اوعد نفسي اني مش هجرحك تاني بلاقيني بعمل حاجه تضايقك وتوجعك
مش عارفه حاليا اعمل ايه؟ بس اللي انا عرفاه اني مقدرش اعيش معاك لو انا مش حبيبتك... مقدرش اعيش معاك بالشكل ده... انا عايزه حضنك وضمتك ليا وخوفك عليا... عايزه ضحكتك في وشي... عايزاك تحتويني بعنيك... عايزه احس اني جواك،.. لو مش هتقدر تديني الاحاسيس دي يبقي ده قمه العذاب بالنسبالي وانا تعبت... تعبت و**** تعبت... سامح بقي وكفايه فراق بقي...
ادهم: انتي اللي بتعملي فينا كده... انتي ما بتديناش فرصه نفوق اصلا.. كل ما نخرج من حفره توقعينا في غيرها... انا حاليا مش عارف اعمل ايه؟ وعلشان كده مش هعمل اي حاجه

ليلي: انا عملت كده علشان بحبك وعيزاك بس تقدر ظروفي
ادهم: هو انتي ما بتتعلميش ابدا؟ ؟ مش عملتيها قبل كده مع مؤمن وكان نتيجتها اني سيبتلك البلد كلها ومشيت؟
ليلي: مؤمن!؟ مؤمن مين؟
ادهم: للاسف بتنسي ...مؤمن! مؤمن اللي خلاني اجي معاه اخطبك ليه؟ نسيتيه؟ نسيتي لما رقصتي معاه في الحفله علشان تخليني اغير؟
ليلي افتكرت وفعلا كانت ناسيه
ادهم: بلاش كلام احسن والنبي
سابها وقام طلع اوضته يغير هدومه علشان ينزل
ليلي طلعت وراه وشدت قميصه من ايده
ليلي: انت مش هتخرج وتسيبني
ادهم شد قميصه تاني من ايديها وهيا شدته تاني وهو بصلها باستغراب
ليلي: مش هتخرج
ادهم ضحك: هتمنعيني ازاي؟
ليلي: همنعك
ادهم: بانك تشدي القميص؟ علي اساس اني مش هعرف اخده؟ بلاش اجيب غيره؟
ليلي: مش هتاخده ومش هتجيب غيره
ليلي القميص في ايدها ومره واحده راحت قفلت الباب بالمفتاح ودخلت حطت القميص في الدولاب وقفلت الدولاب بالمفتاح المفتاحين في ايدها
ادهم ايديه في وسطه بيتفرج عليها
ادهم: خلصتي؟ مش فاهم يعني هتوصلي لايه؟ بس سؤال بسيط انتي متخيله اني مش هعرف اخد المفتاح من ايدك؟ بجد انتي فاكره كده؟ ؟ يعني مش عارف مصدر ثقتك ده ايه؟ هو انتي عقلك اتلحس تماما كده؟
ليلي بصت حواليها ومن غير مقدمات طلعت البلكونه المفتوحه وحدفت المفتاحين وقعوا في البيسين
ادهم هنا بقي اتضايق: لا انتي بجد كده هبل بقي... انتي هبله؟ يعني؟ انا مش عارف اقولك ايه؟
ليلي: مش هتخرج من هنا
ادهم: بجد؟ كده فاكره انك حبستيني؟ مش هعرف اخرج من اوضه اول بلكونه وبلكونتها متطرقه بجد؟
ليلي: ارجوك انسي حاليا انك ظابط... انت حاليا جوزي وبس واحنا زعلانين من بعض
ادهم: بس احنا مش زعلانين
ليلي: لا احنا زعلانين وسيبني اصالحك
ادهم: انا مش زعلان ومش عايزك تصالحيني
ليلي: انا بحبك وهفضل متمسكه بيك لاخر نفس فيا
ادهم: يعني بجد عايز اعرف فين الحب ده؟ انتي وصلتيني اني اتخيل انك بتحبي راجل تاني وكنت هسيبك علشان تروحيله.. فين الحب في ده؟
ليلي: كنت عايزه اوريك الغيره بتعمل ايه! مش اكتر وكنت متخيله انك هتاخد الموضوع بهزار مش بجد
ادهم: هزار؟ انا كنت هطلقك ياللي فكراه هزار
ليلي: وما اطلقناش خلاص بقي
ادهم: ايوه وبعدين؟
ليلي: وبعدين خلاص بقي ما تزعلش
ادهم: انا قلتلك انا مش زعلان منك
ليلي: وما تقولش برضه اني مش فارقه معاك
ادهم: ربك يسهل المهم دلوقتي انا عايز اخرج
ليلي: انت مش هتخرج انت هتقعد حبس انفرادي معايا
ادهم من غيظه ضحك: وبعدين معاكي؟
ليلي: وبعدين مع قلبك اللي بقي زي حجر الصوان ده ما بيلنش ابدا
ادهم: قلبي انا؟ و**** العظيم يا جدع
ليلي قربت من ادهم بدلع وعايزه تنهي الخصام بينهم
حطت ايديها حوالين رقبته وهو جامد باصص لفوق
ليلي: حن بقي
ادهم: انا حاليا بفكر ازاي هنخرج من هنا
ليلي: علشان خاطري
ادهم: ممكن نكسر الباب علي فكره
ادهم بيتجاهل كلام ليلي علشان ما يضعفش وهيا بتتكلم وبتحاول تغريه او تخترق جدار الصمت بينهم او ترجع حبيبها ادهم
ليلي:طيب علشان خاطر بنوتك دي
حطت ايده علي بطنها وادهم شد ايده بعيد
ادهم: بنوتي! بنوتي اللي رحتي مع حمدي تشوفيها معاه صح؟
ليلي: علي فكره انا ساعتها تعبت وغصب عني كنت روحت معاه المستشفي لانه عايز يفكرني بالعمليات والشغل ويخليني ارجع وهناك دوخت وعملت سونار مع الدكتوره بس وهو عرف
ادهم: هو قال ان هو عمله بنفسه... اه سوري ده كان من ضمن اللعبه!
ليلي: ادهم بقي
ادهم: انا مش فاهم انتي عايزه ايه دلوقتي؟ انتي مراتي وفي بيتي وانا اهوه عايزه ايه بقي؟
ليلي: عايزاك انت... عايزاك انت
ادهم بصلها بعتاب وهيا استسلمت لعتابه وندمت
ليلي: مش هقدر اوعدك اني هبطل ازعلك بس اوعدك اني هفضل علي طول احبك ولو زعلتك هعمل كل اللي اقدر عليه علشان اصالحك بس انتي خلي قلبك ابيض علشان خاطري بقي

ادهم بصلها وافتكر كلمه ايمن " لما تغلط اعتبرها بنتك وعاملها علي الاساس ده "
ادهم: اوكي يا ليلي هسامحك وهتعامل معاكي عادي بس بشرط
ليلي: موافقه عليه
ادهم: اسمعيه الاول قبل ما توافقي
ليلي: مهما يكون موافقه
ادهم: طيب برضه اسمعيه... مصطفي اخوكي
ليلي بقلق: ماله؟
ادهم: ما يدخلش بيتي تاني الا لما يستأذن مني
ليلي هتتكلم بس شاورلها تسكت
ادهم: اسمعي للاخر... انتي مش هتكلميه تاني غير عن طريقي وبس... يعني انا هخليكي تكلميه قدامي لمده دقيقه واحده بس تسمعي صوته مش اكتر ومش مصطفي وبس ابوكي كمان مش هيعرف اي حاجه عننا اللي يحصل بينا يفضل بينا انا وانتي وبس
ليلي مصدومه ومش عارفه تنطق
ادهم: مش قلتلك اسمعي قبل ما توافقي! علي العموم ده شرطي براحتك انت بقي توافقي عليه او ترفضيه
ليلي: طيب موافقه اقفل بابنا علينا ماشي بس سؤال ليه مصطفي ما اقابلوش ولا اكلمه ؟
ادهم: اجاوبك ليه مصطفي...
مين اللي راح فضحني في مكتبي واقنعك ان ده الصح؟
مين اللي كان بينقلك كل الاخبار من شغلي؟
مين اللي اتسبب في خطفك وكان هيتسبب في موتك وموتي؟

مين حاول يثبت ان انا فعلا قاتل؟
مين اللي اقنعك ان ميرا مهمه في حياتي،؟
مين اللي خلاكي تيجي هنا تتخانقي معايا علي ميرا في الوقت اللي كنت هردك فيه؟
مين حاليا صاحب فكره انكم تستغلوا حمدي وامل؟

طبعا كل ده كان مصطفي... مصطفي اخوكي كان سبب مباشر او ثانوي لكل خناقه او مصيبه حصلت في حياتنا.. هو اه بيحبك بس غبي وبيعالج اموره بغباء والمشكله ان انتي بتمشي وراه... وحاليا معنديش استعداد لمصايب تانيه من تحت دماغه
قدامك اختيار من الاتنين يا اما مصطفي يخرج من حياتنا يا اما اخرج انا من حياتك؟ اختاري بقي يا جميل؟
ليلي: ادهم طيب انا معاك ان هو فعلا صاحب الفكره بس ده مش مجرد اخ ده توأمي
ادهم: خلاص يبقي روحيله
ليلي: وانت توأم روحي
ادهم: بصي ماهو احنا جربنا وفشلنا وانا مش هجرب تاني فانتي قرري تقدري تستغني عن مين فينا... هو اهوه راح لخطيبته وصالحها وحدد معاد كتب كتابه يوم الخميس تعرفي ده؟
ليلي: الخميس اللي بعد تلات ايام ده؟
ادهم: اهو شوفتي ما تعرفيش اتفق هو وحبيبته بس مجاش هنا اخد رايك مش عارف بقي انتي ليه بتدخليه في كل صغيره وكبيره بينا؟ ليه احنا مالناش حياه خاصه بينا؟ ليه بابنا مش مقفول علينا ومحدش يعرف حاجه عننا؟
ليلي اختاري الكوره بقت في ملعبك
سابها ورقد علي سريره وبعد شويه هيا قعدت جنبه
ليلي: طيب هكلمه كل قد ايه؟
ادهم: كل ما يجيلي مزاج
ليلي: واشوفه ازاي؟
ادهم: هبقي اخدك بيت ابوكي تتقابلوا هناك عشر دقايق ولا حاجه بس تطمني عليه مش ترغي معاه
ليلي: ده حرام
ادهم: واللي انتي بتعمليه حرام اكتر... ليلي انا ما بجبركيش انتي حره
ليلي:طيب انا هقولك نفس جملتك لو الدنيا في كفه وانت في كفه هختارك انت...
ادهم: طيب كويس المهم بقي سيادتك حاليا هنخرج ازاي؟
ليلي: وانت عايز تخرج ليه انا اهوه معاك
واتقابلت عنيهم في نظره طووووووويله ابلغ من اي كلام...فضلوا كتير مع بعض يتصالحو ويتعاتبوا
وايمن رجع بيوسف وخبط عيهم وطبعا الباب مقفول
ليلي: انت هتعمل ايه؟
ادهم: هكسر الباب اعمل ايه يعني؟
ليلي: خلي ايمن يجيب المفتاح وهو يفتح
ادهم فكر شويه وفعلا اتصل بايمن وقاله يجي ناحيه البيسين وهو خرجله البلكونه
ايمن: ما تنزل يا راجل تفتح لابنك خلاص احنا مش هندخل ولا ناخده معانا؟
ادهم: لا يا واد مش كده بقولك الباب مقفول من بره
ايمن: وبعدين؟ فين المفتاح؟
ادهم: المفتاح جنبك
ايمن بيبص حواليه ومش لاقيه وساره مراته جت هيا والولاد ومستغربه جوزها بيدور علي ايه؟
ادهم: علي فكره هو مش في الارض
ايمن: امال فين سيادتك؟
ادهم: في البيسين
ايمن بص لادهم وبص للميه ومش مستوعب
ايمن: نعم يا اخويا؟ ومين بقي هيجبهولك؟ وايه اللي رماه اصلا في الميه؟
ادهم: مش وقته المهم انزل هاتو
ايمن: وعلي افتراض ان انا غطاس وعلي افتراض اني هقلع هدومي وخلي بالك من علي افتراض دي... هشوف المفتاح ازاي اصلا؟
ادهم: علي فكره في نور عندك وفي نور في الميه هتنوره وهتشوف
ساره: والنبي يا ايمن انزل ههههههه شكلك هيبقي تحفه ههههه... وبعدين هو احنا كل يوم بنلاقي ادهم محبوس كده؟ ؟
ادهم: عاجبك انتي الموضوع اضحكي اضحكي ما انتو ستات مخابيل...
ايمن: طيب ولو جبته هفتح اصلا الباب تحت هنا ازاي؟
ادهم: هحدفلك مفاتيحي
ايمن: طيب ما تحدفهم واطلع افتحلك؟
ادهم: ماهو مفتاح اوضه النوم عندك يا فصيح
ايمن: يووه يا ادهم انا غلطان اصلا من الاول
ادهم: لو مش هتعرف اتصل بحد من زمايلي
ايمن: لا هنزل خلاص
ويدوب هينزل سمعوا صوت مصطفي بيتكلم في التليفون وداخل
ادهم: ايمن خلاص البأف ده ينزل يجيبه بس امانه عليك اول ما يدخل تزرفه في الميه
ايمن: اعمل ايه؟
ادهم: تزقه... من غير ما ياخد باله وتزقه ولما يقع تقوله يجيب المفاتيح
مصطفي دخل وبيبصلهم وقرب من ايمن وبيسال بيعملوا ايه راح ايمن زقه وقع في الميه وهو صوت لان الميه ساقعه
ادهم: ايمن مديونلك انا... انت يالا عندك مفتاحين في الميه هاتهم وانت تحت
مصطفي مش مستوعب: الموبيل باظ **** يسامحك يا ايمن الايفون باظ
ادهم: هات المفاتيح وبعدها نشوف الايفون ده
مصطفي غطس وطلع مفتاح
ادهم: مش ده في واحد تاني انزل
مصطفي غطس تاني وطلع التاني واخيرا فتحولهم وخرجوا بره الاوضه
ادهم عطي لمصطفي هدوم يغير ووقفله فوق راسه لحد ما خلص
مصطفي: هو انت واقف فوق راسي ليه؟
ادهم: علشان تخلص وتتكل
مصطفي:نعم
ادهم: اللي سمعته تخلص وتتكل
مصطفي بيبص لاخته اللي باصه للارض
ادهم: ما تبصلهاش بصلي انا... انت اساس كل المشاكل بينا من يوم ما عرفنا بعض للنهارده وبالتالي قررنا نبعد اساس المشاكل
مصطفي: انت عايز تبعدني انا واختي عن بعض؟
ادهم: زي ما انت عايز تبعدني انا ومراتي عن بعض
مصطفي: انا كنت بقربكم
ادهم: صح صح... لما رحت فضحتني في شغلي كنت بتقربنا
مصطفي جه يعترض بس ادهم ما عطالوش فرصه
ادهم: ولما رفعت قضيه الطلاق كنت بتقربنا؟ ودلوقتي كنا هنتطلق وبرضه بتقربنا؟ تعرف انا كان ممكن اقتل حمدي؟ كنت هتعمل ايه ساعتها؟ محطتش الاحتمال ده في بالك؟ طبعا لا...احنا عايزين ناخد هدنه شويه منك ومن افكارك المجنونه
مصطفي: ليلي انتي موافقه علي كلامه ده؟
ليلي: يا اطلق يا اوافق علي كلامه انت اختار لي
مصطفي: هو انتي بجد مقتنعه ان انا السبب في المشاكل بينكم؟
ادهم: اسيبكم مع بعض خمس دقايق مش اكتر
وفعلا خمس دقايق وطلعلهم وقفلهم علي الباب ومصطفي زعل ومشي
ادهم اتصالحوا هو ومراته اخيرا وكلم حمدي عزمه هو وخطيبته واتصاحبوا الاتنين جامد
وجه يوم كتب الكتاب وادهم اخد عيلته وراحوا يحضروا كتب الكتاب
ادهم مع مراته وابنه مستنين العروسه تخرج لان المأذون مستني وشويه وايمن جه بيدور علي حد لحد ما شاف ادهم شاورله وراحله
ايمن: تعال معايا

ادهم: في ايه خير؟
ايمن: خير بس ميرا عايزاك في كلمتين
ليلي ومصطفي بصوا لبعض وادهم استاذن منهم وماشي
ليلي بهزار:اوعي تقولك انها بتحبك وندمانه وعايزه تهرب معاك؟
ادهم: هزارك رخم علي فكره وبعدين لو ههرب مع حد كنت هربت معاكي انتي زمان هشوفها واجي
ادهم راح لميرا ودخل وهناك كان ولد شاب صغير ادهم شافه والولد قام يسلم عليه
ادم: انا ادم اخوهم الصغير
ادهم: يا اهلا بيك حمد**** علي السلامه امال بابا وماما فين مجوش لسه ولا ايه؟

ميرا: زمانهم علي وصول هنقعد احنا علشان الماذون مستعجل وهما جايين عادي ما تشغلش بالك بس انا عايزه منك حاجه مهمه
ادهم: شاوري
ميرا: عيزاك انت الوصي عليا
ادهم: نعم!؟ انا؟ اشمعني؟ اخوكي اهوه **** يخليكوا لبعض وابوكي علي وصول استنيه براحتك محدش مستعجل
ميرا: ادهم ادهم اهدي... انا عيزاك انت تكون الوصي مش عايزه بابا ولا عايزه ايمن... ايمن هيشهد
ادهم: لا طبعا ما ينفعش اخوكي موجود
ايمن: مالكش دعوه بيا انا معنديش اي مانع وبعدين احنا بنعتبرك اخونا الكبير
ادهم: ايوه ماشي مقولناش لكن في وضع زي ده يبقي اخوها بجد يبقي هو الوصي
ميرا:انا عيزاك انت وبعدين انك تكون وصي ده هيعرف مصطفي انت ايه بالنسبالي فاهم؟
ادهم: هو عرف خلاص
ميرا: ادهم انا مش هتحايل عليك بس مكنتش متخيله انك هتتأخر عني؟
ادهم: مش حكايه محايله ولا حكايه اتاخر يا بنتي اخوكي معاكي
ميرا: انت اخويا الكبير وعيزاك انت وصي انت ايه مشكلتك مش بتعتبرنا اخواتك قولها صريحه؟
ادهم: انتي عارفه اني بعتبركم اخواتي واكتر
ايمن: ادهم ده شرف ليناحاليا انك ترضي تكون الوصي ممكن لو سمحت توافق ده اذا كنا فعلا اخواتك؟
ادهم ضمهم الاتنين: يا متخلفين انتو اخواتي واكتر
ادم: هو انا ماليش مكان في الحضن ده ولا ايه؟ ينفع انا كمان ابقي اخر العنقود
ادهم ضحك: ينفع طبعا
شده وحضنه هو كمان
مسك ايد ميرا وخرجوا كلهم مع بعض ادهم وفي ايده ميرا وجنبه ايمن وادم ودخلوا والكل اتفاجئ ان ادهم اللي بيسلم العروسه
ليلي ابتسمت لجوزها ومصطفي فهم ميرا عايزه توصله ايه

قعدوا كلهم حوالين المأذون اللي فضل يرغي كتير
المأذون: مين موكلك يا عروس
ميرا: ادهم هو موكلي
الكل استغرب وخصوصا عم محمد
ادهم لحماه: مكتوبالك تحط ايدك في ايدي في عيالك الاتنين
الكل ضحك وفعلا حط ايده في ايد حماه للمره التانيه
واخيرا جم للفقره اللي كل واحد بيقول فيها زوجتك نفسي
عم محمد: زوجتك موكلي مصطفي... الخ الخ
ادهم: زوجتك موكلتي اميره محمود احمد السيد
ادهم في كلمه السيد استوعب الاسم فسكت والماذون بيكرر الاسم علشان ادهم يقوله لحد ما ايمن زقه ف فاق
كملوا كلامهم بس ادهم سمع الاسم والدنيا لفت بيه
شد الاوراق بص للاسم كويس
اميره محمود احمد السيد
ايمن محمود احمد السيد
مش مستوعب اي حاجه ممكن يكون مجرد تشابه في الاسماء
خلصوا وبيمضوا الاوراق
ايمن بهمس: في ايه مالك؟
ادهم: مين محمود احمد السيد؟ مش قولت ان ابوك حسين عبد المجيد
ايمن: حسين جوز امي واتبنانا لكن ابونا **** يرحمه من زمان مش وقته بقي تاريخ العيله ده
ادهم بقي في حاله غير الحاله... المكان كله بيصغر بيه وبيتخنق ومش عارف يتنفس وتقريبا هتهاجمه نوبه خوف تانيه




الفصل السابع عشر

مش مستوعب اي حاجه ممكن يكون مجرد تشابه في الاسماء
خلصوا وبيمضوا الاوراق
ايمن بهمس: في ايه مالك؟
ادهم: مين محمود احمد السيد؟ مش قولت ان ابوك حسين عبد المجيد
ايمن: حسين جوز امي واتبنانا لكن ابونا **** يرحمه من زمان مش وقته بقي تاريخ العيله ده
ادهم بقي في حاله غير الحاله... المكان كله بيصغر بيه وبيتخنق ومش عارف يتنفس وتقريبا هتهاجمه نوبه خوف تانيه
الكل بيبارك ويهني وادهم في وادي تاني مش مستوعب
مره واحده ميرا قامت تجري بفرحه
ميرا: ماما بابا

ادهم مش قادر يرفع راسه يبصلهم بس لازم يتاكد
بص وشافها امه قدامه و جنبها اكتر راجل كرهه في الدنيا
وفجأه لقي نفسه جوه تابوت مخنوق مش عارف يخرج منه
الكل بيهني العروسين وهو قام بالعافيه وانسحب بره القاعه
ماشي بيتطوح بيسند علي الحيطه نفسه بيضيق.. مش عارف يتنفس
عايز يوصل لاي مكان مش عارف اصلا هو فين؟

ليلي لمحت ادهم وهو خارج وانسحبت وراه وشافته بيطوح وهو ماشي جريت عليه مش فاهمه ماله
ليلي:ادهم ادهم في ايه مالك؟
بتحاول تسنده بس مش قادره
مصطفي اخوها لمحها وهيا خارجه وبيحاول يروح وراها بس الكل بيهنيه
ليلي: ادهم مالك رد عليا
ادهم بيشهق مش بيتنفس ابدا
ادهم: هتخنق هتخنق
ليلي بتحاول تهديه بس مش عارفه دخلوا الحمامات ورقد في الارض كانه بيغرق وبيطلع في الروح
مش عارف يتنفس نهائي وليلي مش عارفه تمسكه اصلا او تثبته زي الغريق بالظبط
مصطفي دخل عليها وشاف المنظر
مصطفي: في ايه هو ماله؟
ليلي: اقفل الباب وتعال بسرعه ساعدني اثبته
مصطفي قفل الباب وبيمسك ادهم يكتفه
مصطفي: ليلي جوزك بيتخنق ننقله مستشفي بسرعه مش نكتفه
ليلي:انا عارفه انا بعمل ايه ثبتلي بس انت ايديه لاني مش عارفه امسكه لوحدي
مصطفي مسك ايديه جامد وليلي ضمته من وراه زي ما عملت قبل كده
ليلي: اتنفس يا ادهم اهدي واتنفس... انت مش محبوس انت بره اهوه... اتنفس،... اهدي... انا جنبك اهدي
ليلي ضماه جامد وهو فعلا بيهدي
مصطفي: ليلي!

ليلي: خلاص روح انت وما تجيبش سيره لحد وقول لماما تخلي بالها من يوسف روح انت علشان محدش ياخد باله
مصطفي راح لعروسته وهوالقلق ماليه
ليلي فضلت مع ادهم لحد ما هدي تماما وبيتنفس طبيعي ولسه في حضنها في الارض
ليلي: ادهم احنا لازم نتحرك من هنا لان ممكن اي حد يجي يدخل الحمام قوم معايا
ليلي بتساعد ادهم يقف علي رجليه وسندته لحد العربيه وروحت البيت حطته في السرير وجت تقوم مسكها
ادهم: خليكي جنبي ما تسيبينيش
ليلي قعدت اجنبه واخدته في حضنها زي العيل الصغير وفضلت تطبطب عليه لحد ما نام
قامت كلمت امها تطمن علي ابنها وقالت ان جوزها بس تعب شويه واضطرت تروحه
ليلي فضلت جنب جوزها تراقبه وهو نايم ومستغربه ايه اللي حصله
مصطفي مع ميرا قلقان وتايه وهيا بدات تضايق من عدم تركيزه معاها
ميرا: يوه يا مصطفي في ايه بقي؟
مصطفي: مفيش هطمن علي ليلي ثواني
ميرا: هو في ايه؟ هيا تعبانه؟ انت كلمتها كذا مره في ايه بقي مالها؟
مصطفي: مفيش بس بطمن
ميرا: امال مشيوا ليه بسرعه... انت بتخبي عليا ليه؟ في ايه اللي حصل؟
مصطفي: مفيش ادهم تعب شويه وروحوا فبطمن اخباره ايه؟
ايمن كان جاي عليهم وسمع اخر جمله
ايمن وراهم: ادهم تعبان؟ اخص عليك وما تقولش انا هروحله اطمن عليه هما في مستشفي ولا البيت،؟
مصطفي: اهو ده بقي اللي مكانوش عايزينه هو كويس بس شويه تعب ما تكبروش الموضوع بقي
ايمن: يا اخي انت خليك مع مراتك ورد عليا هو في البيت ولا المستشفي؟
مصطفي: في البيت
ايمن هيمشي بس ميرا وقفت: استني يا ايمن انا جايه معاك
ايمن: خليكي انتي وانا هطمن واطمنك
ميرا: لأ هاجي
ليلي في البيت جنب ادهم مستنياه يصحي
ادهم عمال بيتقلب يمين وشمال وكانه بيتخانق مع حد وعرفت انه في كابوس من عرقه وحركاته وصريخه
وفضلت تصحي فيه لحد ما قام مره واحده مفزوع بينهج وبيبص حواليه وهيا بتكلمه علشان يحس بيها
لحد ما بصلها وشافها واتطمن شدها عليه واستخبي في حضنها
ليلي: في ايه بس يا ادهم مالك؟ حصلك ايه؟
ادهم: خليكي جنبي
ليلي: انا جنبك اهوه بس قولي في ايه؟
ادهم بيردد نفس الكلمه:خليكي جنبي
وكانه مش سامعها او مش شايفها بس حاسس بالامان في حضنها
فضل كتير ضاممها كده ومش بيتحركوا ولا يتكلموا ومهما تتكلم ما يردش عليها
وكل ما تيجي تقوم يشدها زي العيل الصغير

ايمن وعيلته راحوله البيت وليلي قامت بالعافيه تفتح الباب
ليلي: لو حد عايز يطمن عليك؟
ادهم: مش عايز حد
قابلتهم وبصت لاخوها لانها طلبت منه ما يعرفش حد
اصروا انهم لازم يطمنوا عليه وهيا بتقولهم انه نايم بس هما مصريين لانهم خايفيين يكون تعبان وهيا مخبيه عنهم
ليلي طلعت لادهم تاني: ادهم ايمن وميرا عايزين يطمنوا عليك
ادهم: مش عايز حد ارحميني... مش عايز حد
ليلي نزلت وقالتلهم انه نايم ومش مستعد يقوم حاليا فاضطروا يمشوا
ادهم طول الليل كوابيس مستمره بس مش بيقول لليلي هو ماله بالظبط
تاني يوم وهو بنفس الحاله بياكل تايه وبيرقد تاني وما بيتكلمش وكوابيس بتطارده لدرجه انه بقي خايف ينام وبيحاول يفضل صاحي ومره واحده قام ينزل
ليلي: قولي عايز ايه وانا اجيبهولك؟
ادهم: سيبيني
ليلي: اللي انت عايزو انا هجيبو قولي عليه بس
ادهم: عايز اجيب حاجه من الصيدليه واجي علي طول
ليلي: انا هنزل قولي بس عايز ايه؟ حاسس بايه؟
ادهم: عايز منبه... حاجه ما تخلينيش انام
ليلي: الحاجات دي غلط انت لازم تقولي فيك ايه والكوابيس دي ايه ونوبه الفزع اللي جاتلك ايه سببها افتحلي قلبك يا ادهم
ادهم: انا هنزل سلام
ليلي: انا هجيبلك ارتاح انت بس
نزلت ليلي تجيبلو المنبه اللي عايزو بدال ما ينزل هو
رجعت وهو اخد من العلاج وكل ما يحس انه عايز ينام ياخد المنبه وطبعا رافض يقابل اي حد
ايمن راحله تاني بس مع ابوه وامه وكانوا عايزين يتعرفوا ويطمنوا عليه بس ادهم اول ما عرف اتجنن ومسك في ليلي واترجاها تنزل تطردهم كلهم والا هو هينزل يطردهم

فضل في الاوضه هيتجنن مش عارف يعمل ايه؟ خايف من شيئ وهمي ومجهول...
ليلي اعتذرت للناس ومشيوا وهيا رجعت لجوزها تحاول تقرره هو ماله بس رافض ينطق ومستمر علي البرشام
ليلي شدته من ايده: غلط غلط... انت هتدمنه... هيدمرك... جسمك محتاج يرتاح
ادهم شد من ايدها البرشام: مش عايز انام الكوابيس حقيقيه مش عايز انام
ليلي: ماهو انت لازم هتنام بقالك يومين وده التالت وده غلط جدا لازم تنام... اتكلم معايا او تعال نروح لدكتور ونشوف سبب الكوابيس دي ايه؟ بس اللي انت بتعمله ده غلط
ادهم: انتي فكراني مجنون ولا ايه؟
ليلي: انا مقولتش كده بس انت هتفضل كده لامتي؟ هاه!؟ مهما تفضل صاحي جسمك هينهار وهتنام
ادهم: سيبيني لوحدي... بقولك سيبيني
ادهم شدها وخرجها بره وفضل هو لوحده عازل نفسه عن الكل حتي ابنه
بعد ثلاثه ايام
ايمن: ميرا يا ميرا
ساره: حبيبي خرجت مع مصطفي في حاجه
ايمن: لا يا جميل بس القسيمه جت بتاعتها كنت عايز اوريهالها
ساره: وريني
ايمن عطاهلها وهو بيغير هدومه
ساره: ههههههه غريبه
ايمن: ايه اللي غريب؟
ساره: اسماؤكم انتو التلاته
ايمن: احنا التلاته مين؟ ومالها اسماءنا؟
ساره: نفس الاسم انت وميرا وادهم
ايمن: يعني ايه نفس الاسم؟ انتي هبله؟
ساره: تعال شوف (قعد جنبها) اهوه شوف
اميره محمود احمد السيد
ادهم محمود احمد السيد
ايمن محمود احمد السيد
ايمن بيبص ومستغرب وافتكر ادهم وحاله الاستغراب اول ما شاف الاسم وافتكر الحوار اللي دار بينهم وانسحابه من الفرح ورفضه انه يقابلهم
ساره: ايمن... ايمن،...،
ايمن: ايه مالك؟

ساره: انت اللي ايه روحت فين؟ بتفكر في ايه؟
ايمن: بفكر في ادهم... معقوله؟
ساره: ادهم ماله ومعقوله ايه؟ اتكلم بقي علي طول؟
ايمن: من 25 سنه يا ساره امي خرجت هيا وادهم اخويا اللي قولتلك عنه ورجعت من غيره انا فاكر اليوم ده كويس... ولما رجعت لوحدها سألتها ادهم فين بس زعقتلي وحبستني في اوضتي وتاني يوم عيطت كتير وجه حسين وبعدها خرج فضل كتير يدور علي ادهم وبعدها قالوا انه مات
ساره: وبعدين ايه علاقه كل ده بادهم... لمجرد انه نفس الاسم فكرت كده؟
ايمن:مش بس نفس الاسم... احساسنا ناحيته... ادهم دخل قلوبنا واتعلقنا بيه وهو كمان اتعلق بينا... علاقته مع ميرا اللي محدش فاهمها... علاقتي انا بيه..
محدش علق علينا لاننا رجاله فتقبلتوا الامور عادي لكن علشان ميرا بنت افترضتوا ان القرب ده حب...
ساره: ايمن انت عايز توصل لايه؟
ايمن: ادهم هو نفسه ادهم اخونا
ساره: لا مش معقوله... طيب هتتاكد ازاي؟
ايمن: هسال حسين ادهم اخونا مات ولا تاه ولا ايه اللي حصله بالظبط؟
ايمن راح فعلا لابوه حسين ومش عارف يبدأ الكلام ازاي معاه
حسين: ايمن بقالك نص ساعه بتلف وتدور عايز ايه؟ قول علي طول
ايمن: كنت عايز اسألك سؤال عن حاجه قديمه شويه
حسين: يا ابني اسأل علي طول في ايه؟
ايمن: انت فاكر ادهم اخويا؟
حسين: طبعا فاكره **** يرحمه
ايمن: هو مات فعلا؟ يعني انت متأكد انه مات؟ ولا انت افترضت انه مات؟
حسين: ياه يا ايمن انت ليه بتفتح دفاتر قديمه مش هيجي من وراها غير جروح قديمه هتتفتح؟
ايمن: معلش رد عليا اصل ساعتها ماما خرجت بيه ورجعت من غيره وبعدها بكام يوم قولتو انه مات فمحتاج اعرف
حسين: و** ما عارف اقولك ايه؟ انا معرفش امك ساعتها اخدته فين؟ وهيا نفسها مش عارفه بسبب حالتها طبعا اللي انت عارفها.. وبعدها ما عرفتش برضه هيا ودته فين؟ واقسم ب** يا ايمن انا ما خليت مكان ما دورتش فيه... انا دورت عليه في كل مكان وعملت محاضر ودورت في المستشفيات والاحداث واي حته تخطر علي بالي... وبعد ما فقدت الامل افترضت انه مات علشان امك تهدي لانها كانت هتتجنن تماما علي ابنها وحالتها كانت هتدهور... انا قلتلها انه مات علشان بس اسكتها لكن لو انت تفتكر ان احنا فضلنا كذا شهر في مصر قبل ما نسافر بره وده كان لاني كنت مستمر في البحث عنه وكلفت مخبرين خاصيين

انا عملت كل اللي اقدر عليه
ايمن: بابا انا ما بتهمكش ابدا انك قصرت
حسين: امال انت بتسأل ليه؟
ايمن: اتفضل كده شوف الورقه دي
ايمن عطاله القسيمه
حسين: دي قسيمه جواز اختك؟
ايمن: فعلا شوف اسم الوصي عليها
حسين: مش هو ادهم اللي انتو بتحكوا عنه؟
حسين قري الاسم واتفاجئ
حسين: ده معناه ايه؟
ايمن: معرفش قولي انت معناه ايه؟
حسين: يمكن يكون ولد نصاب عارف الحكايه وحب ينوب من الحب جانب؟
ايمن: لا لا لا ده راجل اولا ظابط وله وزنه ووضعه ده غير ان حالته الماديه ميسوره مش محتاج يعني لا الاحتمال ده ملغي تماما
حسين: امال انت عايز تقول ان هو ادهم نفسه؟
ايمن: ليه لأ؟ مش يمكن ده سر انجذابنا لبعض احنا التلاته وتعلقنا ببعض؟
حسين: طيب هنتاكد ازاي؟ مش معقوله هتروح تقوله انت اخونا ولا لأ؟
ايمن: طيب نسأل ماما
حسين: لا ما تدخلش امك في الموضوع كفايه اللي هيا فيه
ايمن: لو هو ده فعلا ادهم اعتقد ده هيعالج اللي هيا فيه لازم اسألها
ايمن دخل عند امه واسمها هبه... دخل لقاها حاضنه برواز وسرحانه
ايمن: انتي لسه برضه حاضنه صورته؟ نفسي مره ادخل الاقيكي بتعملي اي حاجه غير انك حاضنه صورته؟
هبه ابتسمت وبصت للصوره بحب: مش ابني واتحرمت منه اعمل ايه؟ يالا ربك كريم
ايمن: امي هو انتي لما اخدتيه وخرجتي بيه ورجعتي من غيره روحتي فين؟
هبه ارتبكت: انا ما اخدتوش انا معرفش هو راح فين؟ انت بتتهمني اني ضيعته؟ بتتهمني اني كنت ام مهمله هاه؟ انا... انا... انا معرفش
كانت بتقول جمل مش مترابطه نهائي
ايمن: ماما انا ما اقصدش اهدي اهدي ماما
هبه: انا معرفش هوه راح فين... انا... انا... انا

دخل حسين: انت برضه كلمتها؟ اهدي يا هبه اهدي حبيبتي محدش بيتهمك بحاجه اهدي
كانت بتعيط بحرقه وجوزها ضمها في حضنه وبيحاول يهديها لانها كانت بتتنفس بالعافيه وبتنهج
حسين ضمها جامد وكتفها: اهدي علشان ما تجيلكيش النوبه تاني اتنفسي اهدي... اتنفسي هشششش
شاور لايمن يطلع بره ويسيبهم
ساره: عملت ايوه جوه؟ وصلت لحاجه؟
ايمن: ولا اي حاجه بس وصلت امي للنوبه مش اكتر
ساره: اعتقد ان الاجابه عند ادهم نفسه
ايمن راح يزور ادهم ومعاه ميرا ومصطفي وقابلوا ليلي اللي كالعاده قالتلهم ان ادهم نايم
ايمن: ليلي انا لازم اكلمه ضروري،... لازم افهم منه؟ ليلي ارجوكي
ليلي: انا لو بايدي حاجه مش هتأخر
ايمن: ادهم مش عيان صح؟ هو بس بيهرب مننا
مصطفي: وهيهرب ليه يعني؟ ادهم بيحبكوا جدا
ليلي: تقصد ايه يا ايمن بانه بيهرب؟ ويهرب ليه منكم؟
ايمن: هو مقالكيش اي حاجه؟
ليلي: ادهم مش بيتكلم نهائي بس حابس نفسه؟
ايمن: هو ادهم فين اهله يا ليلي!؟
ليلي: اهله؟ انت بتسأل سؤال زي ده ليه؟
ايمن: لاني شاكك في حاجه وعايز اتأكد منه وبما انه مش عايز يتكلم فبسألك انتي.. فين اهله؟
ليلي: استني لما يقابلك واسأله بنفسك وهو حر يجاوبك او لأ
ايمن: ليلي! ادهم احتمال كبير يكون اخويا فمحتاج اتأكد خليني اقابله
ليلي افتكرت كتب الكتاب وحاله الخوف مش يمكن يكون ادهم اكتشف ده وعلشان كده دي حالته؟
ميرا: انت بتقول ايه يا ايمن؟ ادهم اخونا ازاي؟
ايمن: هو ادهم اخونا اللي افتكرناه مات من 25 سنه فاتت بس انتي كنتي صغيره قوي ساعتها وعلشان كده ما تفتكريهوش
ليلي: ايه اللي خلاك تقول انه اخوك؟
ايمن طلع القسيمه: دي اللي خلتني اشك... اقري اسمائنا احنا التلاته
مصطفي وليلي قروا ودماغهم شغاله
مصطفي: هو انا ليه فعلا ما لاحظتش الموضوع ده قبل كده؟ ؟
ليلي: ممكن يكون تشابه اسماء مش اكتر وبعدين ممكن ده يكون اسم ادهم اختاره يشيله وخلاص هو قالي انه ساعه ما اشتغل كان لازم يكون له اسم فاختار اسم حد ميت من كذا سنه ومالوش عيله
ادهم اختار الاسم عشوائي
مصطفي: لا يا ليلي ادهم ما بيختارش حاجه عشوائيه هو ممكن يكون اختار اسم ابوه علشان يشيله هو في الملجأ رفض يقول اسم عيلته بسبب اللي حصله وفي نفس الوقت كان عارف اسمه ولما قدر يتحمل المسؤليه شال اسمه الحقيقي
ايمن: ده معناه ان هو اخويا فعلا؟
وهما بيتكلموا الباب خبط ومصطفي فتح كان حسين وهبه مراته
مصطفي: ليلي دي هبه والدة ميرا وابوها حسين
ليلي وقفت بعداء للست اللي حاولت تقتل ابنها بس اتفاجئت بست كبيره ضعيفه طيوبه جدا معرفتش تكرهها ونفت انها تكون فعلا امه
دي مش ام ممكن تتخلي عن حد من عيالها ابدا
حسين: انا اسف بس ايمن فتح موضوع ما ينفعش نتجاهله وامه اول ما عرفت اصرت انها تيجي بنفسها تشوفه اسف يا بنتي
ليلي: لا يا عمي بس ادهم بجد رافض يشوف حد
هبه: طيب وريني صورته حتي انا لازم اشوفه لازم
عيطت جامد وحسين مسكها علشان يسندها
ليلي: حضرتك اهدي بس
حسين: طيب قوليلنا ادهم جاي منين و أصله ايه؟
ليلي سكتت وخايفه تتكلم ومش عارفه تعمل ايه؟
مصطفي: ادهم جاي من ملجأ
هبه: وقبل الملجأ كان فين؟
الاتنين سكتوا وبصوا لبعض مش من حقهم يقولوا حاجه زي دي... سبق وخانوا سره ومش قادرين يعملوها تاني
هبه انهارت جامد وفضلت تعيط كتير وتترجاهم يقولولها او ادهم ينزل يقابلها
ليلي: انا اسفه و**** بس دي حاجه خاصه بيه... بصي انا هطلع انزله غصب عنه او اخليكي انتي تقابليه خلاص بس انتي اهدي
ليلي طالعه لجوزها والف سؤال وسؤال جواها
ممكن يكون ادهم غلطان وظلم امه؟
ممكن يكون تاه مثلا من امه وافترض الموضوع ده؟
ايه ياتري اللي حصله؟ هيا مش متأكده من اي حاجه غير حاجه واحده وهيا ان الست دي استحاله تعمل اللي ادهم قاله نهائي... في لغز في الموضوع ده

ليلي دخلت لجوزها كان نايم... اخيرا جسمه انهار ونام وهيا عارفه ان ده لازم يحصل
محتاره تصحيه ولا لأ؟ بقاله تلات ايام ما نامش بس الموضوع يستاهل يصحي علشانه مش يمكن يكون ظلم امه وده الاوان ان كل حاجه تبان؟
لا مش هتصحيه هما يستنوا لحد ما هو يصحي...
وهيا معاه جرس الباب رن تحت فخلاص تسيبه براحته وتنزل
يدوب هتخرج سمعت صوته بصتله بس كان نايم لكن بيتحرك وبيتكلم واكنه بيتخانق مع حد
او محبوس في حاجه وعايز يخرج منها
العرق كتير لدرجه ان هدومه مبلوله تماما وبيتحرك وكانه بيعاني من كابوس
ليلي قربت تصحيه تنقذه من كوابيسه
ليلي: ادهم حبيبي اصحي ده مجرد كابوس ادهم اصحي
ادهم مش بيصحي فبتهز فيه جامد علشان يفوق
ادهم فتح عنيه مره واحده وزقها وقعها جنبه علي السرير ومره واحده هجم عليها بيخنقها
ايديه الاتنين حوالين رقبتها وبيخنقها تماما وهيا بتحاول تتكلم او تصرخ او تقوله انها ليلي بس مش قادره... بتحاول تبعد ايديه بس هيهات قوتها من قوه ادهم جوزها
كل اللي فكرت فيه احساسه هو لما يفوق ويكتشف انه قتل مراته بايده؟
نفسها راح تماما وروحها بتطلع واحده واحده وبتغمض عنيها خلاص واستسلمت ان دي نهايتها... غمضت عنيها وايديها اللي بتحاول تبعد ايدين ادهم وقعت جنبها




الفصل الثامن عشر

ادهم مش بيصحي فبتهز فيه جامد علشان يفوق
ادهم فتح عنيه مره واحده وزقها وقعها جنبه علي السرير ومره واحده هجم عليها بيخنقها
ايديه الاتنين حوالين رقبتها وبيخنقها تماما وهيا بتحاول تتكلم او تصرخ او تقوله انها ليلي بس مش قادره... بتحاول تبعد ايديه بس هيهات قوتها من قوه
كل اللي فكرت فيه احساسه هو لما يفوق ويكتشف انه قتل مراته بايده؟
نفسها راح تماما وروحها بتطلع واحده واحده وبتغمض عنيها خلاص واستسلمت ان دي نهايتها...
ليلي خلاص غمضت عنيها ومقاومتها بتقل تماما لحد ما انتهت وايديها وقعت جنبها
الباب اتفتح ومصطفي دخل شاف المنظر ده جري وزق ادهم بعيد وضربه بس ادهم مسك مصطفي وضربه وخلعله دراعه في ايده
وزقه وقعه وطلع بره لقي الكل في وشه
اللي كان بيخبط كان مديره جاي يطمن عليه
المدير: ادهم مالك في ايه؟

ايمن قرب عليه وجه يمسكه ادهم زقه جامد اتخبط في الحيطه ووقع في الارض
مصطفي خرج: سيبوه محدش يلمسه
ادهم بيبصلهم كلهم باستغراب وكأنه ما يعرفش حد فيهم نهائي
واخيرا سابهم وجري خرج بره بيته يجري حافي
مصطفي: الحقوني ليلي
كلهم جريوا عليها مكنتش بتتنفس
مصطفي: محتاجه حد ينعشها ويعملها تنفس صناعي وينشط قلبها
ايمن: انت اعملها انت اكيد متدرب
مصطفي دموعه نازله: ادهم كسر دراعي مش هقدر
المدير: اتصلوا بالاسعاف وانا هحاول انعشها
وفعلا بدأ ينعش فيها ويضغط علي قلبها والكل متوتر لحظات بتعدي وكأنها ساعات
لحد ما اخدت نفس طووويل وفاقت بس اغمي عليها علي طول
الاسعاف وصل ونقلوها بسرعه علي المستشفي
مصطفي رجعوله دراعه مكانه واتجبس وليلي اتحطت في العنايه تحت الملاحظه لانهم خافوا ان البيبي يتأثر
ابوها وامها والكل حواليها حتي حسين وهبه
هبه في حاله صمت تام
ايمن: مصطفي هو ايه اللي حصل؟
مصطفي: معرفش... انا دخلت لقيت ادهم فوقها وبيخنقها وزقيته بعيد بصلي وكانه ما يعرفنيش ولما حاولت امسكه كسر دراعي وانت شفت عمل ايه بره
ايمن: ايوه يعني ايه ده؟
مصطفي: معرفش اول مره اشوفه كده
هنا دكتور ظهر وراهم
الدكتور: اعتقد ان هو كان نايم وما صحيش بدليل انه معرفش مراته ولا اهله صح؟
مصطفي: حضرتك تبقي؟
الدكتور: اسف معرفتكمش علي نفسي... انا الدكتور عصام الدخيلي استشاري طب نفسي وادمان وماجستير امراض مخ واعصاب
مصطفي: اه اهلا وسهلا
ايمن: دكتور بس هو قام وجري ازاي يبقي نايم؟
الدكتور: هو صحي لكن عقله ما صحيش وتسعين في الميه كان وسط كابوس وحد صحاه وبالتالي هو بيكمل كابوسه... هو حاليا عايش جوه الكابوس بتاعه وبالتالي هو خطر علي نفسه جدا
المدير تدخل: وبقدرات ادهم هو خطر علي اللي حواليه
الدكتور: فعلا لو حد وقف في وشه ممكن عادي يعمل فيه زي ما عمل في مراته... هو حاليا مش في وعيه ولازم تجيبوه هنا لازم يكون تحت الملاحظه
بس الاول بقي ايه سبب الصدمه اللي هو فيها؟
مصطفي: محدش يعرف والوحيده اللي ممكن تعرف تجاوبك هيا اللي جوه دي

هبه: حسين انا عايزه امشي من هنا ارجوك روحني
حسين: طيب... ايمن انا هروح والدتك ومعاكم بالتليفون ماشي
هبه روحت وايمن وميرا فضلوا مع ليلي والمدير رفع حاله الطوارئ وطلع فريق كامل يدور علي ادهم في كل مكان واصطياده باي طريقه
ليلي فاقت واول ما فاقت صرخت وفضلت تنادي علي ادهم... هدوها وطمنوها وحكولها اللي حصل
خرجت من المستشفي تستني جوزها اللي مفيش اي اخبار نهائي عنه
هبه هيا وحسن راحو لليلي يطمنوا عليها
وليلي حاسه بالخيانه لادهم لانها حبت هبه جدا ومش عارفه تكرهها باي طريقه
حنينه جميله طيبه رقيقه انسانه بكل معاني الكلمه
استحاله الانسانه دي هيا نفسها اللي ادهم حكي عنها
الكل متجمع عندها مستني ادهم يظهر
هبه: يا بنتي وحياه ابنك واللي في بطنك عرفيني بس ادهم هو ابني ولا لأ؟
ليلي: انا و**** ما اعرف ادهم ما اتكلمش معايا نهائي
مره واحده ساعت كتب الكتاب قام وانسحب وخرجت وراه وكان بيتخنق مش عارف يتنفس وفضلت جنبه لحد ما هدي وجبته لهنا وبعدها ما اتكلمش نهائي بس كوابيس ومقاليش كوابيسه دي ايه؟
حسين: هو لما اتخنق ده تفسريه بايه نوبه خوف مثلا؟
ليلي: فعلا اسمها نوبه فزع ودي كانت تاني مره تحصله
بس انت بتسأل ليه؟
حسين وايمن بصوا لبعض
ايمن: ليلي انتي لازم تقوليلنا ادهم حكالك ايه عن ماضيه! ادهم اخونا يا ليلي
ليلي: ما اعتقدش يا ايمن نهائي ان ادهم اخوك
ايمن: ليه بتقولي كده؟
ليلي: لان مامتك ست طيبه قوي قوي
هبه: وايه علاقه دي بان ادهم ابني ولا لأ؟
ليلي: ادهم مامته انسانه معندهاش قلب ولا مشاعر وانتي مش كده ابدا
هبه: حبيبتي انتي انسانه رقيقه بس احكيلنا ادهم قالك ايه وليه بتقولي كده عن امه؟ ارجوكي طمني قلبي يا بنتي!
ليلي: ادهم امه حاولت تقتله لولا القدر تدخل
الكل بص لبعضه
حسين: ليلي انتي لازم تقوليلنا بالظبط ايه اللي حصل؟
ليلي: بعد ما ابوه اتوفي امه كانت علي علاقه بحد تاني وادهم كان عارف ده
حسين وهبه بصوا لبعض
حسين بانتباه: كملي وبعدين؟
ليلي: وبعدها في يوم اخدته يزوروا قبر والده وهناك قفلت عليه وسابته ومشيت
هبه شهقت وحطت ايدها علي قلبها: يا لهووي حبست ابني في قبر ... يا لهوي يا ابني
دخلت في موجه عياط هستيري وليلي مش فاهمه حاجه ابدا
ليلي: اكيد ادهم مش ابنك
هبه: هو ابني... انا عارفه ابني... انا عملت فيه كده
انا عملت فيه كده...

حسين: اهدي يا هبه اهدي... طيب يا ليلي لما خرج ما رجعش البيت ليه؟ ادهم كان كبير واكيد كان عارف اسمه وعنوانه؟
ليلي: اخد تلات ايام محبوس ولما خرجوا ودوه المستشفي وكان في حاله صدمه ولما فاق هرب وراح بيته بس هناك لقي جنازه في البيت وامه بتعيط فعرف انها مش عيزاه في حياتها فرجع المستشفي تاني ورفض يتكلم نهائي ومن هناك علي الملجأ وبس ولما كبر واشتغل عرف انهم هاجروا ومحاولش يدور عليهم
هبه: ابني... ابني..،. انا عايزه اشوف ابني
حسين: اهدي يا هبه واول ما يرجع او نعرف مكانه هتيجي وتكلميه وهو لما يسمعك هيسامحك
هبه: انت شايف اللي انا عملته ده يغتفر... انت شايف انه ممكن حتي يقبل يبص في وشي؟ استحاله يسامحني استحاله
دخلت في هستريا عياط واضطر حسين انه ياخدوها ويروحها وليلي مش فاهمه اي حاجه
مصطفي فضل معاها يبات معاها خوفا عليها من ادهم لو رجع لان في حراسه برضه علي البيت علشان يسيطروا عليه
اخر الليل وليلي داخله تنام الباب خبط وراحت تفتح مصطفي وقفها بس هيا برضه فتحت ولقت ادهم قدامها واول مره تشوفه بالمنظر ده
هدومه كلها طين ومش نظيفه... دقنه طويله وشعره منكوش... حافي رجليه مش نظيفه وفيها اثار ددمم ناشف... من الاخر كله علي بعضه زي متشردين الشوارع... ووراه بتوع الامن مش عارفين يعملوا ايه؟
هما عندهم اوامر انهم يقبضوا علي ادهم الوحش مش راجل تايه متشرد!
ليلي: ادهم حبيبي ادخل... تعال
ادهم خطي خطوه وكان هيوقع وليلي سندته ومصطفي ساعدها وطلعوه فوق لحد الحمام وهنا ليلي
ليلي: مصطفي اطلع انت بره انا هتصرف معاه
ادهم كان مستسلم تماما بين ايديها مش بيتكلم نهائي
مصطفي: مش هسيبك لوحدك معاه
ليلي: اطلع بره ومالكش دعوه
مصطفي: ولو فاق واتهجم عليكي؟
ليلي: ما اعتقدش ولو حصل هناديلك خلاص اطلع بقي
مصطفي: ليلي انا ممكن اساعده؟
ليلي: لا محدش هيساعد جوزي غيري اطلع انت
ليلي ساعدت ادهم ونظفته وخرجته وهو ماشي معاها مسلوب الاراده... حطته في السرير واول ما حطته نام
وفضلت جنبه لحد ما طلع النهار وصحيت لقته لسه نايم فقامت وحضرت فطار وطلعت تصحيه
كانت متردده وقفت قدام المرايه ودارت الاثار علي رقبتها بايشارب ربطته عليها
ليلي: ادهم... ادهم اصحي

ادهم فتح عنيه وبص حواليه واول ما شاف ليلي ابتسم
ادهم: هو انا ليه حاسس ان بقالي كتير ما شفتكيش؟ واحشاني؟
ليلي اطمنت ان جوزها صاحي وضمته ونزلوا الاتنين في حضن بعض يفطروا
ادهم اول ما شاف مصطفي بص لمراته
ليلي: كنت لوحدي وكان لازم حد يبات معايا
ادهم: انا لسه صاحي من النوم كنتي لوحدك ازاي؟
ليلي: الفطار جاهز يالا نفطر وبعدها نطرده شر طرده
قعدوا يفطروا
ادهم: ايه اللي كسرلك دراعك كده؟ اتخانقت مع مين؟
مصطفي بص لاخته
مصطفي: هو مخلوع مش مكسور ما تشغلش بالك
فطروا وهو اخد مراته وطلعوا اوضتهم
ادهم كانت مراته وحشاه جدا وكل ما بيحاول يقرب بتبعد
ادهم: ما تفكي ام البتاع اللي علي رقبتك ده؟
ليلي: ما تروح تحلق دقنك دي الاول ايه رايك؟
ادهم: انا مش فاهم اصلا هيا طولت امتي بس ماشي هحلقها الاول
ادهم دخل يحلق دقنه وهيا انتهزت الفرصه وكلمت دكتور عصام وبتحكيله الوضع ادهم سمعها بتتكلم فخرج يشوفها بتقول ايه بس لمحها بتتكلم في التليفون فمهتمش ودخل يكمل
ليلي حكت لدكتور عصام الوضع ايه وتشوف هينصحها بايه تعمله؟
عصام: المهم يا دكتوره انك لازم تقنعيه يجي عندي
ليلي: هحاول اقنعه ماشي
ادهم خرج وهيا بتتكلم فاتوترت ونهت المكالمه بسرعه
ادهم: ايه بتكلمي مين؟
ليلي: واحده صاحبتي
ادهم: امم وهتقنعي مين بايه؟

ليلي مش عارفه تقول ايه؟: هقنعك انت باني ارجع شغلي
ادهم: وانا امتي اعترضت علشان اكون محتاج لاقناع؟
ليلي قربت منه: المهم انت بقيت امور قوي لما حلقت كده
ادهم فك ايديها من حوالين رقبته وبعد عنها
ادهم: دي اول مره تقفي قصادي وتكدبي عليا كده عيني عينك... الظاهر انك نسيتي انك متجوزه ظابط وبيعرف يكشف الكدب بمنتهي السهوله
ليلي: وبعدين يا ادهم؟
ادهم: بعدين ايه؟ بتكدبي عليا ليه؟
ليلي: ممكن ما تشغلش بالك باي حاجه وتثق فيا؟
ادهم: انا بثق فيكي بس انتي واقفه قصادي وبتكدبي عليا عيني عينك كده... قولتلك مصطفي ما يجيش واقوم من النوم الاقيه بايت هنا وتقوليلي اصل كنت لوحدي... ايه اللي بيحصل هنا؟ لو سمحتي بطلي كدب عليا
ليلي: ادهم ممكن تهدي
ادهم بيزعق: علي اساس انتي شايفاني مجنون ولا ايه؟ مش ههدي غير لما افهم
هنا مصطفي فتح الباب ودخل بسرعه
مصطفي: في ايه صوتك عالي ليه؟
ادهم باستغراب: وانت من امتي بتدخل اوضه نومي كده؟ وانت اصلا قاعد في بيتي ليه؟ اتفضل اطلع بره
مصطفي: مش هطلع وانت بالمنظر ده
ادهم: ما تخلينيش
قاطعه مصطفي:ايه؟ تكسر دراعي تاني؟
ادهم: هو انا كنت كسرتهولك اولاني علشان اكسرهولك تاني؟ بس فعلا ممكن اعملها
مصطفي لاخته: قوليله اللي حصل
ادهم: ايه اللي حصل؟
ليلي: اطلع بره يا مصطفي وسيبني انا اتصرف معاه
مصطفي: مش هسيبك لوحدك معاه
ادهم: نعم؟ مش هتسيبني ايه؟ اخوكي بيقول ايه؟
ليلي: مالكش دعوه بيه... مصطفي اطلع بره
ادهم: فهميني الاول قصده ايه؟ ويقصد ايه باني كسرتله دراعه؟
ليلي: مش وقته ارتاح الاول
ادهم: ليلي

مصطفي: ما تعليش صوتك عليها واهدي
ادهم: مش ههدي وانت اطلع بره
مصطفي: مش هطلع يا ادهم غير لما تهدي
ادهم: اطلع بره
مصطفي: ادهم اهدي
ادهم رايح ناحيته علشان يرميه بره بس اول ما راح ناحيته ليلي جريت ووقفت قدام اخوها
ادهم وقف مش فاهم هيا خايفه علي اخوها كده ليه منه
ادهم: ابعدي عن وشي
ليلي: مش هبعد.. مصطفي اطلع انت بره ارجوك
مصطفي: انتي الظاهر اتجننتي انا مش هسيبك معاه انتي فاهمه؟ مش هسيبك لوحدك معاه ريحي نفسك
ادهم هيتجنن: انت بتقول ايه؟ مش هتسيب مين لوحدها
شد ليلي جامد بعيد عن اخوها
ادهم: ابعديلي انتي كده... وانت كلمني انا... يعني ايه مش هتسيبها معايا هاه؟ طيب انا هرميك بره ووريني مش هتسيبها ازاي؟
ادهم مسكه يدوب من دراعه السليم ليلي جريت عليه ووقفت في النص بينهم
ليلي: ادهم ارجوك انا هطلعه بره ارجوك انت اهدي
ادهم: اهدي اهدي اهدي انتو عايزين تجننوني؟ انتو شايفيني مجنون قدامكم؟
مصطفي زق اخته بعيد: ايوه مجنون... مجنون وستين مجنون كمان.. لما تخرج بره البيت بهدوم البيت وحافي وتفضل اربع ايام بره محدش يعرف عنك حاجه وترجع متبهدل ومطين تبقي مجنون... لما تمسك مراتك وتخنقها وما تسيبهاش غير لما تطلع روحها قدامك تبقي ستين مجنون... لما انا اجي اشدك من فوقها تكسرلي دراعي تبقي مجنون... يا اخي ده انت حتي ايمن ضربته... ولما تكون مش فاكر كل ده تبقي مجنون ولا مش مجنون؟ هاه؟ قولي انت؟

ادهم في حاله ذهول مش مصدق كل ده
ادهم: انت كداب علي فكره... ليلي قولي ان هو كداب
مصطفي: لا انا مش كداب وابسط دليل رقبه مراتك اللي لابسه عليها ايشارب علشان تداريها منك... وعلي فكره ليلي كانت ميته لما انت سيبتها وانا معرفتش اعملها حاجه بدراعي اللي انت كسرته ولولا المدير كان هنا وانعشها والاسعاف جم بسرعه كان زمانك دلوقتي واقف علي قبرها... ولعلمك بتوع الامن اللي كانوا بره دول كانوا علشانك.. علشان يقبضوا عليك اول ما تظهر او يخدروك لو لزم الامر...
ليلي هنا زقت اخوها لحد ما خرجته بره
ليلي: اطلع بره... ادهم كان عنده حق لما قال انك سبب كل المشاكل بينا... اطلع بره بيتي اطلع
ليلي طلعت اخوها بره وقفلت الباب وبصت لجوزها
ادهم قرب منها وحط ايده علي رقبتها بيفك الايشارب اللي عليها... ليلي حاولت تمنعه بس معرفتش
فكه واتصدم لما شاف اثار الخنق عليها... ولونها الازرق
ادهم: انا عملت كده فعلا؟ رودي عليا... انا عملت كده؟ انا خنقتك؟
ادهم بيرجع لوري مش مصدق ابدا انه ممكن يأذي ليلي حبيبته بايده؟
ليلي قربت وبتحاول تمد ايدها تمسكه بس هو بيبعد
ليلي: ده كان غصب عنك انت كنت نايم... كنت في كابوس ومصحيتش منه... ده كان غلطي ان انا
قاطعها ادهم: ان انتي ايه؟ بتصحي جوزك؟ وهو كل واحده بتصحي جوزها بيقوم يخنقها؟
ليلي: انت كانت اعصابك تعبانه مش اكتر... وانت سكت ومرضيتش تتكلم وتفضفض واخدت البرشام المنبه وقولتلك انه غلط وبياثر تاثير سلبي... كل دي ظروف اتجمعت مع بعض
ادهم افتكر فجأه ابنه
ادهم: يوسف؟ يوسف فين؟ اوعي اكون عملتله حاجه؟
ليلي: لا... لا يا حبيبي.. يوسف كويس مكنش موجود اصلا ساعتها
ادهم: ميعرفش حاجه عن اللي حصل؟
ليلي: لا ما يعرفش
ادهم: امم طيب كنتي بتكلمي مين وانا في الحمام؟ ولو سمحتي متكدبيش عليا
ليلي: كنت بكلم الدكتور... دكتور عرفناه في المستشفي اسمه عصام
ادهم: دكتور نفسي؟
ليلي: ايوه... هو قال انك احتمال كبير تكون نايم ومصحيتش وعلشان كده اتصرفت بالطريقه دي
ادهم: وقالك ايه دلوقتي؟ تبعدي عني؟ ولا تفضلي ولا ايه؟
ليلي: هو عايز يتكلم معاك بنفسه

ادهم: انتي شايفاني مجنون؟
ادهم كان بيتكلم بكسره
ليلي اخدته في حضنها: لا يا حبيبي ابدا ابدا... انا مقدره ظروفك ومقدره اللي بيحصل وعرفت انت زعلت ليه ساعت كتب الكتاب
ادهم بصلها: عرفتي؟
ليلي: ومش انا بس... ايمن اخد باله من اسماؤكم المتشابه وهو كمان شاكك انك تكون اخوه
ادهم سكتها: انا مش عايز اتكلم في الموضوع ده... انا مش عايز اتكلم اصلا... انا عايزك انتي وبس ممكن؟
ليلي اخدت جوزها في حضنها وفضلوا كتير مع بعض بس من غير كلام
ليلي: ادهم هيا هبه امك؟
ادهم فضل ساكت كتير وما بيردش
ليلي: لو مش عايز تتكلم براحتك
ادهم اتنهد: ايوه يا ليلي امي... شفتها في كتب الكتاب وهيا فعلا وكان معاها حسين جوزها اللي رمتني علشانه
ليلي: بس يا ادهم هبه دي ست طيبه جدا وبتحب ابنها جدا وحسين بيقول انه فضل كتير يدور عليك و
قاطعها ادهم: وايه؟ وملقانيش؟ وانتي متخيله هيقول ايه قدام عياله؟ ولا هيا هتقول ايه؟ هتقولك انها قتلت ابنها؟ طبيعي انهم يقولوا كده ويرسموا دور الضحيه مش القتله
ليلي: مش حاسه انها بتمثل ابدا دي
ادهم زق ليلي بعيد: خلاص يا ستي انا كداب روحي صدقيهم هما
ليلي قامت ومسكته: اهدي
ادهم: علي فكره كلمه اهدي دي بقت بتعصبني جدا خايفه مني امشي وروحي بيت ابوكي
ليلي: انا مش خايفه منك ومصدقاك انا بس قولتلك احساسي مش اكتر
ادهم: طيب لو سمحتي احاسيسك ناحيه امي احتفظي بيها لنفسك
قفلوا الكلام وليلي فضلت في حضن جوزها لحد ما نامت... ادهم قعد جنبها يراقبها وبيفكر ازاي هو عمل كده؟
ازاي قدر يخنق مراته؟ ازاي الانسان ممكن يقضي اربع ايام كاملين ما يعرفش عنهم اي حاجه
قام دخل الحمام اخد شاور وجه يستعمل الشامبو لقي العلبه فاضيه بيرميها في الباسكت لقي هدوم
طلعها وشافها... هدومه كانت متبهدله جدا... متقطعه! ريحتها! شكلها!.. الطينه اللي فيها،.. اثار ددمم... وهو معندوش ادني فكره ايه اللي حصل؟
رجليه كمان كانت وجعاه فبص لقاها متعوره نتيجه مشيه حافي كذا يوم
ادهم خرج ولبس هدومه اخد تليفون مراته اتصل بدكتور عصام عرف عنوانه
ساب رساله لمراته انه خرج

" ما تقلقيش عليا انا في المكان اللي المفروض اكون فيه "
ادهم راح الاول لابنه شافه لانه كان واحشه جدا
عم محمد كان واقف فوق راس ادهم وهو بيسلم عليه
ادهم: هو انت خايف عليه مني؟
عم محمد: اللي حصل مكنش سهل
ادهم: علي العموم ما تخافش مني... انا ماشي علي طول
ادهم فعلا انسحب بسرعه وراح لدكتور عصام اللي استقبله بسرعه
ادهم: انا مجنون؟
عصام: لا طبعا... في اسباب كتيره تؤدي للي حصل ده
ادهم: هو في اسباب تخلي الواحد يقتل من غير ما يحس؟
عصام: الانسان ممكن يقتل لو بيدافع عن نفسه
ادهم: انا كنت نايم
عصام: ولو انت في كابوس وحد بيأذيك هتدافع عن نفسك برضه... مراتك صحتك وسط الكابوس.. انت صحيت لكن عقلك ما صحيش وده اللي حصل
ادهم: والاربع ايام اللي مش فاكر عنهم اي حاجه؟ انا مش عارف اصلا انا رجعت ازاي لاني مش فاكر اني خرجت اصلا؟
ليلي: عقلك الباطني عارف مكان بيتك وبالتالي رجعك ليه تاني...المهم حاليا
قاطعه ادهم: المهم حاليا انا عايز اعرف ايه اللي حصل في الكام يوم دول لان اللي يخليني اقتل اغلي انسانه عندي في الدنيا يخليني اعمل اي شيئ ممكن تتوقعه فلازم اعرف ايه اللي حصلي... راجل زيي وبقدراتي دي ما ينفعش يفقد السيطره علي عقله... فاهمني؟
عصام: فاهمك بس ده موضوع صعب وهيتطلب منك انك تفضل معايا هنا
ادهم: عارف ومستعد... اللي مش مستعدله ابدا اني اخسر مراتي علشان كنت نايم انت فاهم؟
عصام: خلاص نبدأ علاجنا بس ده هيتطلب منك انك تبقي كتاب مفتوح قدامي... لازم اعرف ايه اللي وصلك للحاله دي...
ادهم: انا مستعد لاي شيئ
عصام: طبعا الاول علشان تفتكر اللي حصل هنحتاج ممكن ننشط مخك بجلسات كهربا ودي صعبه وممكن تخليك تفقد السيطره علي نفسك تماما
ادهم: يبقي انت تكون مستعد لده وتخدرني مثلا
عصام: ما ينفعش اخدرك لاني محتاجك فايق.. انا اسف بس هضطر اربطك
ادهم: انا قولتلك اني مستعد لاي حاجه
عصام: طيب تعال نبدأ

عصام اخد ادهم المستشفي الخاص بتاعته ودخله اوضته وجابله هدوم خاصه بالمستشفي واخد منه اي حاجه معاه حتي دبلته
كان فيه حبل صغير علي السرير بتاع المرضي متبطن
ادهم: ههههه انت متخيل ان ده هيوقفني؟ انت طيب قوي... ده ما ينفعش نهائي
عصام: ممكن نجيب كلبشات؟
ادهم: ما بتاخدش مني اكتر من خمس ثواني علشان افكها
عصام: طيب اعمل ايه؟ انت قولي ازاي يسيطروا عليك في حاله انت فقدت السيطره علي نفسك
ادهم: هات سلسله اربطني بيها... اعتقد ان الحديد لا هقدر افكه ولا اقطعه
عصام: بس يا ادهم موضوع الربط ده في حد ذاته غلط ما بالك بسلسله؟ ده ضد مبادئ شغلي
ادهم: لو انت عملت جلسات الكهربا وانا فقدت السيطره علي نفسي مش بعيد اقتلك انت و كل الموجودين هنا ومحدش هيعرف يوفقني... عارف يعني ايه؟ محدش نهائي هيقدر يقف قصادي... مستعد انت تتحمل نتيجه ده؟
عصام: هجيب السلسله حالا
عصام اخد الموضوع بهزار مع ادهم وفعلا جابو سلسله واتربط بيها
ليلي صحيت من النوم لقت الرساله جنبها فقامت تجري
اتصلت بمصطفي وايمن وابوها ومحدش عارف مكانه
اتصلت بدكتور عصام وطمنها ان ادهم معاه
ليلي راحتله بسرعه
عصام: هو هيبدأ علاجه ومش هينفع تشوفيه علي الاقل دلوقتي
ليلي: انا هشوفه ودلوقتي،... ادهم مش مجنون علشان تحبسه هنا
عصام: محدش قال ان هو مجنون ومحدش قالك ان انا حابسه هنا هو جه بارادته وده الصح
ليلي: طيب انا لازم اشوفه والا هتصرف معاك تصرف مش هيعجبك
عصام: دكتوره ليلي حضرتك فاهمه كويس ان اللي انتي بتعمليه ده غلط وضد مصلحه جوزك
ليلي: خلاص يبقي تخليني اشوفه
عصام وافق تحت الحاحها ووداها عنده واول ما شافته جريت عليه وبتشد في السلسله حواليه
ليلي: انتو اتجننتوا صح؟ فكه حالا..
عصام: انا هسيبكم لوحدكم
ليلي: استني هنا... انا بقولك فكه انا هاخده من هنا
ادهم: الدور عليا المره دي اقولك اهدي
ليلي: مش ههدي يا ادهم ده غلط
ليلي بتحاول تشد السلسله اللي علي جوزها وبتعيط
ادهم: مش هتعرفي تفكيها فاهدي واسمعيني... ليلي انا وانتي مش هننكر اللي حصل ومش هينفع نتجاهله ومش هينفع ما انامش نهائي... انا خايف انام انتي فاهمه سواء من الكوابيس او من اللي حصل
انتي نفسك كنت بتقنعيني نيجي لدكتور ليه معترضه دلوقتي؟
ليلي: مش بالطريقه دي
ادهم: الطريقه دي مجرد امان مش اكتر... ليلي انا اذيتك انتي... ومش فاكر ده ومعنديش ادني استعداد اخسرك فما بالك ان انا اللي ااذيكي بنفسي... طيب لو انتي كان جرالك حاجه وانا فوقت وملقتكيش كنت هعمل ايه؟ ازاي هعرف اعيش لو انا عملتك حاجه؟ بلاش انتي لو اذيت يوسف؟ هتسامحيني ازاي ساعتها؟ وانا هسامح نفسي ازاي؟ ازاي هتعيشي معايا وانتي مهدده كده... انا عارف ان شكلي كده مش عاجبك بس ده شر لابد منه فهمتي؟وعارف انك مش قابله ده بس من جواكي انتي عارفه ان ده الصح
ليلي بتعيط وحضناه

ادهم: ليلي ارجوكي ما تصعبيش الموضوع اكتر ماهو صعب
ليلي مسحت دموعها: في اي وقت عايز تخرج هخرجك فاهم؟
ادهم: فاهم ما تقلقيش عليا
ليلي خرجت وبعد ما بعدت شويه فضلت تعيط جامد
وعصام معاها بيحاول يهديها
عصام: علي فكره انتي لازم تكوني عامل مشجع لادهم مش تحبطيه بالشكل ده... انه يجي هنا بنفسه ده كان محتاج لاراده قويه جدا او لحب قوي واعتقد ان ادهم بيتمتع بالاتنين فماتخافيش الموضوع مش هيطول
مجرد ما نعرف نحدد سبب المشكله ونحط ايدينا عليها هنقدر نحلها ان شاء****
ليلي: المشكله كلها تتلخص في كلمه واحده امه
تليفون ليلي رن وردت كان ايمن
ايمن: ليلي احنا قدام المستشفي ندخل ازاي او نسأل علي مين؟
ليلي: انتو مين؟ مين معاك؟
ايمن: ندخل ازاي الاول
ليلي كلمت عصام وقالتله فدخلهم وكان ايمن وحسبن وهبه
ليلي: وجودكم حاليا مالوش اي لازمه
عصام: بالعكس انا محتاج اسمع كل الاطراف وكل وجهات النظر
ايمن: بابا وماما عندهم موضوع مهم لازم تسمعوه كلكم الاول
حسين: احنا الاول لازم نتاكد اذا كان ادهم ابن هبه فعلا ولا ده مجرد تشابه في الاسماء
ليلي: لا مش تشابه في الاسماء ادهم عارفكم... عارفك انت وهيا
هبه: انتي بتتكلمي كده ليه وكأنك بتتهميني؟
ليلي: ايوه بتهمك... مش انتي اللي رحتي رميتيه وهو عيل... ومش انت السبب انها ترميه؟ كان هيعملكم ايه يعني لو خليتوه وسط اخواته.. هو كان اتقبل وجودك ورضي بالامر الواقع واستسلم لخيانتك لابوه
ليه بقي رميتيه عملك ايه؟ كان مجرد ***؟ طيب وديه ملجأ؟ ارميه في الشارع؟ لكن تروحي تحبسيه في قبر ابوه؟ ده ايه كميه الظلم والجبروت دي؟
هبه بتعيط جامد وحسين بيحاول يسكتها بس ليلي مش قادره تسكت
ليلي: انا مش عارفه انتي بتعيطي ليه؟ هو حد كان جبرك ترمي ابنك؟
حسين بزعيق: وهو حد كان جبر ادهم يخنقك لحد ما يطلع روحك ولا انتي نسيتي انه حاول يقتلك؟ ليه حطاله عذر؟ هاه ردي؟
ليلي: مكنش في وعيه
حسين: اديكي جاوبتي بنفسك اهوه... مكنش في وعيه لما حاول يقتل اغلي انسان عنده في الكون ده كله... انتي اغلي حاجه في حياه ادهم وعلي الرغم من كده حاول يقتلك ونجح وخنقك ولولا انعشوكي كنتي هتبقي ميته دلوقتي... لما ابنك يكبر ويقف قصاد ابوه ويقوله مين جبرك تقتلها هيقوله ايه؟
ليلي: انت عايز تقول ايه؟

حسين: عايز اقول ان ساعات الانسان بيتصرف تصرفات خارجه عن ارادته وممكن يأذي ااقرب الناس ليه... زي ما ادهم اذاكي ومش فاكر ده... هبه اذت ابنها ومش فاكره ده... التاريخ بيكرر نفسه تاني... عرفتي بقي هيا بتعيط ليه؟ بس انتي كنتي محظوظه ان اخوكي لحقك لكن ادهم مكنش محظوظ ومحدش لحقه وبعد ما هبه فاقت ما افتكرتش هيا عملت ايه؟ هبا بس اتفاجئت ان ابنها مش معاها... ضناها مش في حضنها فهمتي يا ليلي؟
عصام: تشخيصها ايه؟
حسين: شيزوفرينيا وعلي ما اعتقد ان فيها عامل وراثي صح؟
عصام: للاسف صح؟
حسين: واعتقد برضه ان ملهاش علاج... بنحاول نسيطر علي المريض وبس وبنقلل من اعراضها لكن ملهاش علاج
ليلي: يعني ايه ملهاش علاج،؟ ويعني ايه وراثيه؟ يعني ادهم ممكن يكون عنده شيزوفرينيا؟
عصام: للاسف ممكن




الفصل التاسع عشر

الكل عرف ان هبه عندها شيزوفرينا وحاله خوف وقلق سيطرت علي الكل...
ايمن: هو ممكن يكون ادهم زيها عنده شيزوفرينيا؟
عصام: للاسف ممكن
ليلي: لأ طبعا... كانت ظهرتله اي اعراض قبل كده
حسين: اعتقد ان نوبات الفزع هيا من الاعراض ولا ايه؟وانتي قولتي ان اتعرض للنوبه دي مرتين قبل كده
عصام: فعلا ساغات بتهاجم المريض نوبه فزع رهيبه نتيجه احلامه او الحاجات اللي بيعملها في فتره اللاوعي وغالبا ما بتكون التصرفات دي حاجات ما يقدرش في عقله الواعي يقوم بيها او يعملها... زي ان ام تقتل ابنها او زوج يخنق زوجته وحبيبته!
ليلي: ادهم معندوش شيزوفرينيا انتو فاهمين؟ بعد اذنكم
سابتهم ومشيت لانها رفضت تصدق ده او حتي تتقبله
طبعا مدير ادهم عرف انه في المستشفي وراح يزوره والدكتور رفض الزياره
بس طبعا اصر انه يعرف تشخيص ادهم والدكتور رفض تماما

المدير: انا لازم اعرف تشخيصه ايه؟
عصام: وانا اسف دي مش بايدي اني اقول لحضرتك
المدير: ادهم مش شخص عادي علشان تقولي سريه المريض وحقوقه ادهم وضعه حساس جدا
ادهم امن البلد بيبقي في ايديه ساعات فلو هو مش هيقدر يتحكم في تصرفاته وممكن يكرر الموقف اللي عمله مع مراته فهو في الحاله دي بقي خطر يهدد امن البلد فهمت ولا لسه؟
عصام: انا فاهم ومقدر خطوره الموقف صدقني بس من غير ما اعرف هو عنده ايه مش هقدر اجاوبك اصلا
حاليا احنا في مرحله الكشف والفحوصات لكن لسه ما اعرفش هو عنده ايه
المدير: طيب انت شاكك في ايه؟ قولي ممكن يكون ليه او ايه او ايه؟
عصام: ممكن يكون مجرد ضغط عصبي ومحتاج راحه؟
ممكن يكون كبت نتيجه كل الظروف اللي مر بيها ومحتاج يتنفس وممكن؟
المدير: وممكن ايه بقي؟
عصام: والدته عندها شيزوفرينيا والمرض ده له عامل وراثي كبير
المدير: قصدك انه ممكن يكون عنده المرض ده؟ انت فاهم ده معناه ايه؟ انت لازم تكون متأكد مليون في الميه انه عنده المرض ده قبل ما تقول لانه ده معناه نهايه حياته او حبس هنا مدي الحياه
واحد بحساسيه مكانته مش هينفع يكون قنبله موقوته كده ممكن تنفجر في اي وقت!؟
بلغني تشخيصك ايه وكون متأكد ميه في الميه منه

ليلي مس عارفه تعمل ايه والدكتور مانعها حاليا من الزياره وهتموت من القلق
اخوها جالها يزورها وكانت رافضه تقابله بس هو اصر
مصطفي: انا عارف انك رافضه تكلميني بس اللي انا عملته ده الصح؟
ليلي: انك تدخل جوزي مستشفي الامراض العقليه ده الصح؟
مصطفي: مش انا اللي دخلته بس جوزك محتاج علاج وانتي بنفسك قولتي ده؟
ليلي: كنت هعالجه بطريقتي كنا هنروح وجلسات مع الدكتور مش بالطريقه دي ابدا
مصطفي: ليلي مش هتناقش معاكي انا جايلك في حاجه اهم من كده
ليلي: عايز ايه؟
مصطفي: عايزك حاليا تقنعي جوزك تسافروا بره انتو الاتنين بحجه العلاج وهناك تختفوا
ليلي: وليه ان شاء****؟
مصطفي: لاني عرفت النهارده ان دكتور عصام اتحط تحت المراقبه هو وادهم
ليلي: ليه؟
مصطفي: لان في اللحظه اللي هيتأكدوا فيها ان ادهم عندوا شيزوفرينيا هيقتلوه فيها
ليلي: انت بتقول ايه؟ انت اتجننت؟ من امتي حد بيقتل لحد لمجرد انه مريض؟
مصطفي: جوزك مش حد... جوزك اولا وضعه حساس جدا... ثانيا لو اتقلب محدش هيقدر يوقف قصاده وهيسبب خساير كتير... ده غير انه عنده اسرار بلد وتودي في داهيه
ليلي: ادهم عمره ما يخون بلده
مصطفي: وادهم عمره ما يأذي ليلي بس موتها بايده وللاسف ده حصل قدام المدير وبالتالي هو اخد فكره ادهم ممكن يعمل ايه؟ ومش هيخاطروا ابدا انه بسيبوه عايش وهو زي القنبله الموقوته اللي لو انفجرت هتضيع كتير فبالتالي اسهل حل هو انهم ينهوا الخطر او التهديد

ادهم كان مع دكتور عصام وقاعد معاه في جلسه من جلساتهم
ادهم كان تعبان ومرهق جدا وتعبان من جلسات الكهربا اللي لحد الان ما جابتش اي نتيجه
وللاسف ما افتكرش الايام اللي غابها كان فين
عصام: ادهم في موضوع مهم لازم اكلمك فيه؟
ادهم: اتكلم
عصام: الموضوع بخصوص والدتك واللي عملته معاك
ادهم: لو هتفلسف وتحاول تحطلها عذر هسيبك وامشي
عصام: انا مش هتفلسف انا هقولك كلام علمي بحت وانت براحتك تحكم عليه زي ما تحب
اولا والدتك بتحبك جدا وزيها زي اي ام بتحب ابنها وندمت جدا علي اللي حصل ونفسها تيجي هنا وتوفك
ادهم: هو ده الكلام العلمي!؟ الظاهر اني غلطت لما جيت هنا!
عصام: انا لسه مخلصتش كلامي
والدتك تم تشخيصها بالشيزوفرينيا تعرف يعني ايه ولا لأ؟
ادهم: نعم؟ شيزوفرينيا؟ مجنونه يعني؟
ادهم بدأ يضحك وشويه شويه دخل في هستريا ضحك جامد والدكتور مستنيه يبطل ضحك
ادهم: سوري بس بقالي فتره ما ضحكتش كده... هاه وايه كمان؟
عصام: علي فكره انا ما بهزرش
ادهم: وحد قالك ان انا بهزر! كمل كمل عندها ايه كمان؟
عصام: انت عارف يعني ايه شيزوفرينيا؟
ادهم: انفصام في الشخصيه! البني ادم بيعمل تصرفات غير مسؤل عنها ويرجع يفوق وهكذا صح ولا ايه؟ هاه وبعدين؟
عصام: وبعدين ايه؟ والدتك مصابه بالمرض ده؟
ادهم: هيا جاتلك وقالتلك انا اسفه سوري اصلي عندي شيزوفرينيا وعلشان كده قتلت ابني؟ وانت زي الاهبل صدقت... مع احترامي ليك؟ ؟
عصام: الشيزوفرينيا مرض وراثي
ادهم: وايه كمان؟
عصام متضايق من ادهم انه مش واخد الموضوع بجديه
عصام: احتمال كبير انك تكون ورثت المرض ده من والدتك وتكون انت كمان عندك شيزوفرينيا
ادهم ضحك تاني واجمد المره دي
ادهم: يعني الحاجه الوحيده اللي اخدتها من امي هو اني ورثت جنونها؟
ادهم بيضحك تاني بجنون
ادهم: ايه كمان؟

عصام اتنرفز جدا: انت بتضحك ليه؟ ايه اللي يضحك؟ ان امك في نوبه جنون حاولت تقتلك؟ ولا انها عاشت عمرها كله مش عارفه ابنها حصله ايه؟ ولا انك انت احتمال تكون متصاب بنفس المرض؟ ولا حقيقه انك لو فعلا عندك المرض ده هيصفوك في شغلك؟ هاه قولي ايه اللي يضحك علشان بس اضحك معاك
ادهم سكت وبصله: اللي بيضحكني انك مصدق ان امي عندها المرض ده اصلا وان انت صدقتها
عصام: اعراض المرض واضحه عليها... ده غير تاكيد جوزها وعيالها ومعانتهم معاها... ده غير جنونها هيا انها تعرف اي اخبار عنك... وجنونها انها بس تلمحك او تشوفك
ادهم: انا مش مصدق كل الكلام ده؟ مفيش ام بتقتل عيالها حتي لو مجنونه فماتحاولش تقنعني بده؟
عصام: ومفيش ابدا حبيب بيقتل حبيبته حتي لو مجنون صح؟
ادهم بصله وكأنه كان ناسي اللي حصل او تناساه
عصام: ايه؟ سكت يعني؟ ولا انت كنت عايز تقتلها اصلا؟ علشان سابتك مثلا؟ ولا علشان شكيت انها خانتك مع حمدي ابن عمها
ادهم وقف وكان عايز يضرب عصام بس للاسف مربوط
ادهم: اقسم ب**** لو انا مفكوك حاليا كنت قتلتك؟ مراتي عمري ابدا ما شكيت فيها... وعمري ما جاولت اقتلها
عصام: انا عارف انك بتحبها بس برضه انت خنقتها ليه متقلل ده ومش متقبل ان والدتك تكون عملت ده في حاله زي الحاله اللي انت كنت فيها؟ ليه حطيت لنفسك عذر وتقبلته ومش متقبله لوالدتك؟
ادهم: انا لو تقبلت اللي حصل مكنتش هكون هنا؟ لكن انا مش متقبله وعلشان كده انا هنا علشان ماذيش حد بحبه
مش ابقي مجنون واعيش وسط حبايبي اقتل فيهم
عصام: محدش كان يعرف ساعتها انها عندها المرض ده... ومحدش عرف غير جوزها بعد ما عاش معاها ومن ساعتها وهو بيعالج فيها وحاططها تحت السيطره علشان ما تعملش حاجه تانيه
ولعلمك هو دور عليك كتير ومعرفش بيك... ولما انت رجعت شفتها بتعيط كانت بتعيط بجد مش تمثيل... بتعيط علي ابنها اللي مش عارفه هو راح فين؟
ادهم: بس مش عايز اسمع اكتر من كده... انا عايز اروح اوضتي
عصام جه يتكلم تاني
ادهم: اوعي تتخيل للحظه ان علشان ايدي مربوطه مقدرش اقتلك؟ ما تستفزنيش... قولت كفايه
ادهم راح اوضته عقله عاجز عن التفكير اصلا
ممكن يكون حكم غلط علي امه؟ ممكن يكون كل اللي حصله ده نتيجه غلطه؟ ممكن تكون فعلا امه بتحبه؟ كان هيتجنن من التفكير
ادهم اتصل بعلاء صاحبه يجيله وطلب منه طلب وعلاء راح ينفذهوله
ليلي راحت لادهم تحاول تقنعه يخرجوا من هنا بس ادهم رفض الفكره تماما
ليلي: هو انت ليه بتعند ديما؟ مش هتبطل بقي العند ده؟
ادهم: نفسي مره واحده بس مره تفكري بعقلك مش بعواطفك...
ليلي: مش عايزه افكر بعقلي

ادهم: عواطفك كل قرارتها غلط... وبعد ما نهرب هاه؟ هتعملي ايه معايا لو انا فعلا عندي المرض ده؟
ليلي: هعرف اسيطر عليه واتعايش معاه... حسين عرف يسيطر عليه طول السنين اللي فاتوا
ادهم: حسين راجل وسيطر علي ست ضعيفه اخره هيحبسها في اوضه بالمفتاح... لكن انتي هتعرفي تسيطري عليا؟ انا خنقتك؟ عارفه يعني ايه خنقتك؟ ومحستش بده ومش فاكره؟ ولما اخوكي الظابط المدرب علي اعلي مستوي اللي ممكن بسهوله يضرب عشر رجاله.. وقف قصادي كسرتله دراعه بمنتهي السهوله وبرضه ده مش فاكره

فقوليلي بقي لو انا فقدت السيطره علي نفسي تاني زي كده هتعملي ايه؟ هتواجهيني؟ هتهربي مني؟ هتعملي ايه؟ ؟ طيب نفترض انك هربتي ابنك هتعملي في ايه؟ هتسيبيه هنا؟ طيب اللي في بطنك ده هتعملي فيه ايه؟ لو انا قتلتلك حد فيهم هتعملي ايه؟ لو قتلتلك الاتنين هتعملي ايه؟ ردي؟
ليلي بتعيط ومعندهاش رد: هيقتلوك
ادهم: عارف ده كويس وده الصح... ليلي لما بيكون عندك حيوان وبيتسعر بيقتلوه لانه معدش بيميز الصاحب من العدو... لو انا وصلت لمرحله دي انا ساعتها عايزهم يقتلوني... مش عايز ابقي مجرم او سفاح وبدال ما اسمي يتذكر ديما بالخير يتلعن
ليلي: وانا اعمل ايه من غيرك؟ مفكرتش فيا؟
ادهم: هو انا هنا اصلا ليه غير علشان بفكر فيكي؟

ليلي انا بحبك قوي ولا حبيت وهحب حد قدك... انتي خليتيني اعيش وعملتيلي بيت وعيله وبقي عندي ابن واهو هتجي بنوته... وده اكتر من احلامي... انا عشت الحياه بحلوها ومرها والحمدلله انتي غطيتي علي المر اللي فيها والحمد لله امي طلعت مجنونه وما بتكرهنيش
لو حياتي خلصت لحد كده فانا متقبل ده؟ مفيش حاجه نفسي فيها وما عملتهاش غير حاجه واحده،..
ليلي: ايه هيا؟
ادهم: كان نفسي اشوف البنت دي هيكون شكلها ايه؟
ليلي ضحكت وهيا بتعيط وهو كان نفسه يضمها بس للاسف مربوط
ليلي: اكيد **** هيختارلنا الخير
ادهم: اكيد طبعا

ليلي مشيت من عند ادهم وهيا في حاله صعبه ومش عارفه تعمل ايه او تروح فين
مصطفي: هاه هنهربه امتي؟
ليلي: ادهم رفض انه يخرج
مصطفي: قولتيله انهم هيقتلوه
ليلي: قولتله وهو قالي ان ده الصح! قولتله كل حاجه ممكن تتقال بس رفض
علاء رجع لادهم ومعاه طلبه ودخله زياره
ادهم: يا اهلا بالراجل الطيب
عم ابراهيم: ازيك يا ابني
وده كان عم ابراهيم اللي سبق وغير مجري حياه ادهم
ادهم قعد معاه وحكاله كل اللي حصله يمكن يلاقي حاجه منطقيه في اللي بيحصل
ادهم: انا بحاول ادور علي اي منطق مش لاقي
عم ابراهيم: ليه مش لاقي منطق... كان نفسك تعرف والدتك عملت كده ازاي واديك عرفت المفروض تفرح انها بتحبك وانها مكرهتكش
ادهم: افرح اني دفعت حياتي كلها نتيجه نوبه جنون؟
عم ابراهيم: تفرح انها بتحبك وانها اتعذبت وهيا بتتألم بفراقك وانها امنيه حياتها تضمك ولو مره في حضنها
ليه عايز تكرهها؟
ادهم: لان الكره اسهل بكتير من الحب والمسامحه
لاني مش قادر افكر انها كل السنين دي كانت بتتعذب زيي ويمكن اكتر
عم ابراهيم: احمد *... نسيت احمد * علي الضاره والنافعه... كنت فاكر انها بتكرهك طلعت بتموت فيك احمد ****...
ادهم: انا ورثت عنها نفس المرض اللي خلاها تقتلني وحاولت اقتل مراتي وخنقتها بايديها ولما اخوها جه يمنعني كسرتله دراعه ومش فاكر كل ده... احمد **** برضه علي ده؟
عم ابراهيم: طبعا وتسجد وتشكره كمان
ادهم: ازاي انت هتجننيني؟
عم ابراهيم: مش بقولك ديما بتبص علي اللي راح مش اللي في ايدك
ادهم: مفيش اي حاجه في ايدي
عم ابراهيم: لا في ايدك كتير قوي
اولا انت لسه ما اجزموش انك متصاب بالمرض مجرد شك ويمكن يكون ده ابتلاء من **** او سبب
ادهم: سبب لايه؟
عم ابراهيم: سبب انك تعذر والدتك وتصدقها لما تضمك وتقولك انها بتحبك... ممكن يكون **** عمل كده في اغلي انسانه عندك واكتر انسانه انت بتحبها علشان لما امك تيجي وتقولك غصب عني تصدقها لانك سبق وشربت من نفس الكاس
فاحمد ****
وبعدين مراتك وسليمه واخوها وسليم وابنك وسليم واخواتك ورجعولك ووالدتك وطلعت بتحبك وهتموت وتشوفك عايز ايه تاني؟ ليه طماع؟ ليه عندك شك في حكمته وان لكل شيئ سبب فيه خير ليك وانه بيختارلك الافضل...
وعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل **** فيه خير كثيرا
ادهم: منطقك غريب قوي يا عم ابراهيم
عندك مقدره غريبه انك تخلي كل حاجه حلوه وخير
عم ابراهيم: لان ديما **** بيختارلنا الخير حتي لو كان مستخبي بس بيظهر المهم نصبر ونرفع ايدينا ونقول يارب
عم ابراهيم ساب ادهم مطمن ان قضاء **** وحكمه هو ديما الخير
ادهم وافق يشوف امه وقابلها
اول ما شافته عيطت وحاولت تقرب بس ادهم بعد وكان عايز يسمعها بس... كان عايز يسمع قد ايه بتحبه ؟ وقد ايه اشتاقتله
بس للاسف امه وهيا بتعيط فجأه سكتت وبصتله وضحكت جامد فضلت تضحك وتضحك وتضحك وادهم مستغربها
هبه: انت غبي... صدقت علي طول اني بحبك واني مجنونه؟ ههههههه ولد متخلف زي ما كنت متخلف وانت صغير وبتهددني انا هقول لبابا؟ كنت ولد غبي ودلوقتي برضه غبي؟ عارف انا استمتعت بعياطك وانا بحبسك
ادهم مش مصدق اللي هيا بتقوله ابدا
هبه: ايه مش مصدقني... اقولك علي حاجه بقي ما تصدقهاش اكتر... ابوك عايش ومش ميت...
ادهم مصدوم مش عارف ينطق وهيا ضحكت اكتر واكتر
هبه: كان شغال زيك كده وانا قرفت منه وقرر ما يرجعش وانت كنت ابنه المفضل علشان كده انا كرهتك انت بالذات وقتلتك بس للاسف ما موتش
علي حد علمي ابوك لسه عايش لحد النهارده
ايه يا جميله مصدومه ليه يا بيضه؟ كنتي متخيله اني بحبك... ههههههه هههههههه
ادهم مكنش قادر يسمعها هنا دخل عصام وحسين يجروا
حسين: ادهم دي الحاله اوعي تصدق كلمه من اللي قالتها اوعي
ادهم: اطلع بره انت وهيا... اطلعوا برررررره
عصام خرجهم بره
عصام: انا اسف يا ادهم ما تخيلتش ان ممكن تجيلها الحاله وهيا معاك
ادهم: اطلع بره انت كمان اطلع بره
ادهم هيتجنن اكتر واكتر... هو كان ديما بيحس انه متراقب وان في حد بيحميه
حتي جوزيف لما شافه قاله انه صاحب ابوه مش كان صاحب
ادهم كان لازم يعرف الحقيقه باي تمن
كان مستني نتيجه الفحوصات علشان تثبت هو عنده المرض ده ولا لأ؟
هبه كانت هتتجنن لما عرفت اللي عملته في المستشفي وعرفت انها دمرت اي امل لاي علاقه بينهم

ادهم وهو في المستشفي بالليل الباب اتفتح ودخله واحد متلتم واول ما شافه كشف وشه
@ عرفتني ولا لأ؟
ادهم: انت؟
@ ايوه انا خميس... فاكرني صح
ادهم: وعايز ايه؟
خميس@ اخد منك اللي اخدته مني
ادهم: انا ما اخدتش منك حاجه انت مجرم واخدت جزاء اجرامك
خميس@ ريفانا نسيتها؟ كانت حبيبتي وانت اخدتها مني.. انت ضيعتها من ايدي
ادهم: انت اللي ضيعتها بغبائك واجرامك
خميس@ النصايح سهله وجميله طول ما هيا بعيد عننا لكن تعال عيش بنفس احساسي وقولي هتعمل ايه؟
انا هطلع دلوقتي علي بيتك حبيبه قلبك وهقتلها هيا واللي في بطنها ووريني سيادتك هتعمل ايه؟
وابقي كلمني بقي عن النصح والارشاد باي
ادهم: انت ما تقدرش تلمسها
خميس@ هتقتلني؟ ابقي اقتلني بس ناري هتبقي بردت سلام يا امور
خميس سابه وهو خارج كان داخل ممرض عند ادهم يديله العلاج ولما شاف خميس يدوب هيجري بس خميس قتله بسكينه ورماه جوه عند ادهم واختفي بسرعه
ادهم فضل يزعق وينادي بس محدش معبره
مش قادر يفك نفسه... هو خلاهم يربطوه بطريقه مايقدرش يفك نفسه بيها
فضل يزعق وينادي كتير لحد ما اخيرا الباب اتفتح بس اللي دخل كان مفاجأة بكل معاني الكلمه بصله ادهم وتنح كتير
ادهم: انت هنا؟

خميس وصل بيت ليلي اللي كان الكل فيه نايم
وكانت هبه بايته مع ليلي علشان تعوض احساسها بالذنب وعلشان تبقي قريبه من حفيدها
وفجأه حست هبه بحد دخل البيت فقامت تشوف واتفاجئت بخميس وصوتت
خميس مسكها وضربها فاغمي عليها بس ليلي كانت نازله تشوفها وهنا هو مسكها غصب عنها
ليلي:خد اللي انت عايزه وامشي
خميس: انا عايزك انتي
ليلي: انا جوزي يبقي
خميس قاطعها: يبقي ادهم عارف وعلشان كده انا هاخدك منه زي ماهو اخد حبيبتي ريفانا
ليلي: ريفانا!؟ علي فكره ادهم ما اخدهاش هيا سافرت
خميس: وجوزك اللي سفرها وزي ما هو حرمني منها انا هحرمه منك... عندك كلمات اخيره؟
ليلي: ايوه عندي... انا مش مرات راجل عادي
هنا هيا ضربته برجلها ف فك ايده للحظه كانت كفيله انها تمسك فاظه قدامها وتخبطه علي دماغه تنزله في الارض وراحت لهبه قومتها وطلبت منها تجري علي بره تبلغ البوليس او اي حد
هبه: اطلعي معايا
ليلي: يوسف فوق لازم اجيبه الاول
هبه طلعت بره تجري وليلي طلعت شالت ابنها واخدته وهتنزل بس حست بخميس بيقوم فرجعت تجري علي اوضتها وحطت ابنها جوه الدولاب
ليلي: احنا هنلعب استغمايه... ومهما تسمع ومهما يحصل اوعي تطلع بره اتفقنا؟ وعد؟
يوسف: وعد يا ماما
ليلي: حتي لو سمعتني انا بصرخ اوعي تفتح ابدا غير لما انا افتحلك او تسمع صوت بابا او خالك مصطفي فهمت حبيبي؟
باست ابنها وقفلت عليه وجريت علي مسدس جوزها جابته
هنا خميس فتح الباب وشافها
خميس: بتعرفي تستخدميه ولا لأ؟
ليلي: بعرف
ضربت ليلي رصاصه بس مفيش حاجه حصلت وبصت للمسدس
خميس ضحك: هو جوزك مقالكيش انك لازم ترفعي صمام الامان الاول
ليلي افتكرت انه ديما كان بيفكرها بالنقطه دي وهيا ديما بتنساها
خميس ضرب المسدس من ايدها ومسكها وقعها وضربها
خميس: انا هستمتع جدا بيكي وهفرجك علي اللي في بطنك دلوقتي وهخليكي تشوفيه قبل ما اقتلك
خميس رفع السكينه وهينزل علي بطن ليلي...




الفصل العشرون والأخير

الاول سوري علي غلطه امبارح الراجل اسمه السواح مش خميس فدي كانت غلطه مطبعيه... سوري بقي

السواح ضرب المسدس من ايدها ومسكها وقعها وضربها
السواح: انا هستمتع جدا بيكي وهفرجك علي اللي في بطنك دلوقتي وهخليكي تشوفيه قبل ما اقتلك
السواح رفع السكينه وهينزل علي بطن ليلي...بس اتفاجئ بحاجه خبطته علي دماغه وبص لقاها هبه
السواح: انتي تاني؟ طيب نخلص منك الاول وبعدها نرجع لدي تاني
قام راح لهبه وهنا ليلي انتهزت الفرصه وزحفت لحد المسدس جابته وهنا رفعت صمام الامان المره دي
ادهم اتفاجئ بالشخص اللي دخل وبيبص للجثه مع اندهاش ادهم جامد
ادهم: انت ازاي جيت هنا وجيت ليه؟
جو: مكنتش متوقع المقابله دي منك المهم محتاج مساعده؟
ادهم: فكني بسرعه لازم الحق مراتي
جو فك ادهم بسرعه واتحرك معاه وطلعو الاتنين يجروا
جو: ايه اللي حصل جوه؟ ومين قتل الممرض ده؟
ادهم: طار قديم واحد بيصفيه معايا ورايح بيتي
ركبوا عربيه جو وادهم طار بيها لانه عارف الطريق طبعا
ادهم: انت جاي ليه؟
جو: سمعت باللي حصل وعرفت انهم هيصفوك وحبيت اساعد
ادهم: انت متخيل ان انا موجود غصب عني؟ انا جيت هنا بمزاجي لان ما ينفعش افقد السيطره علي عقلي
جو: انا شايف انسان متزن قدامي
ادهم: كنت تعال شوفني وانا بخنق مراتي لحد ما قتلتها ولولا انعشوها كانت...، بس انت عرفت ازاي؟
جو: انت ليك شهرتك
ادهم: مش وقته.. بعدين.. نلحق ليلي الاول

اخيرا وصلوا بيت ادهم واول ما دخلوا لقوا باب الفيلا جوه مفتوح ادهم قلبه وقع في رجليه

ليلي فوق مسكت المسدس ورفعت صمام الامان
ليلي: انت ابعد عنها
السواح بصلها ورايح ناحيتها
السواح: هاه يا حلوه تاني؟
ليلي: انا ما بغلطش نفس الغلط مرتين
وداست علي الزناد وطلعت الرصاصه المره دي والسواح مستغرب والاتنين بيبصوله
ووقع مره واحده علي الارض
ادهم يدوب خطي خطوه سمع صوت الرصاصه صرخ باسم مراته وطلع يجري علي فوق ووراه جو
ادهم دخل الاوضه ولقي ليلي وما شفش غيرها في الارض جري عليها
ادهم: انتي كويسه؟ انتي كويسه ردي عليا
ليلي مسكت ايديه من علي وشها: انا كويسه ما تخافش عليا... بس انا قتلته يا ادهم
ادهم بص ناحيته كان جو فوقه ايده علي رقبته بيشوفه مات ولا لسه
ادهم بصله وجو شاورله انه مات فعلا
ادهم: في داهيه ما تشغليش بالك انتي المهم انك كويسه
ليلي: يوسف يا ادهم
ادهم قلق: فين جراله حاجه؟
ليلي: لا لا بس جوه الدولاب ادخل هاته زمانه خايف
ادهم قام ودخل فتح الدولاب كان ابنه كمشان وخايف فعلا واول ما شاف ابوه نط عليه واستخبي في حضنه
ادهم: حبيبي ما تخافش خلاص ما تخافش
يوسف: ما تسيبناش تاني يا بابا بقي
ادهم: مش هسيبكم تاني مش هسيبكم... بص يا حبيبي انا عايزك تغمض عنيك لحد ما نخرج بره اتفقنا وما تفتحش غير لما انا اقولك تمام؟
يوسف: حاضر يا بابا
ادهم شال ابنه ووشه في صدر ابوه وخرج بيه بره الاوضه خالص
مصطفي جه والبوليس جه وايمن وحسين والكل اتجمع
ادهم: مصطفي خد يوسف خليه معاك لحد ما اجيب ليلي
مصطفي اخد ابن اخته وادهم طلع لمراته
ادهم: تعالي نطلع من هنا هوديكي المستشفي يالا
ليلي: انا كويسه بس شوف مامتك اتعورت في دماغها وهيا بتدافع عني
ادهم بص لمراته
ليلي: السواح كانت هيقتلني ومرتين وامك تمنعه مرتين هاه واتضربت بسببي
ادهم اضطر يقوم وقعد جنبها يطمن عليها
ايده كانت بتترعش وهو بيحطها علي دماغها يشوف الجرح بتاعها
هبه كانت بتتمني لو تقدر تمسك ايده او تضمه لصدرها وتعيط في حضنه
ادهم: الجرح سطحي بس اعتقد انها ممكن نحتاج فيه غرزتين ولا حاجه
ليلي: طيب انا هجيب علبه الاسعافات ويدوب قامت اغمي عليها بس ادهم لحقها قبل ما توقع
هبه: ليلي بنتي
ادهم: الاسعاف تحت هاخدها نطمن عليها وانتي كمان تعالي معاها
راحو المستشفي وكلهم واقفين منتظرين الاخبار
هبه اخدت غرزتين وطلعتلهم وواقفه عينيها علي ابنها وهو في انتظار مراته تفوق
الدكتور دخل ادهم عند مراته وطمنه عليها وعلي البيبي وكلهم حاليا معاها في اوضتها
هبه عينها علي ابنها طول الوقت وهو ملاحظ ده ومش عارف يتضايق ولا يتبسط
مره واحده ادهم بصلها
ادهم: هو انا ينفع اسألك سؤال؟
هبه: طبعا يا حبيبي اتفضل
ادهم: هو ابويا ميت ولا عايش؟ انتي قولتي انه عايش ولا ده كان تاليف ولا ايه؟
هبه وحسين بصوا لبعض وساكتين وادهم بص لايمن
ايمن: ما تبصليش انا معرفش.. اللي انا اعرفه انه ميت من ساعتها محدش جاب سيرته
هبه: عايش يا ادهم
ادهم: انتي كنتي بتخونيه وعلشان كده سابك؟ كنتي بتخونيه معاه

حسين هنا اتدخل: انت فاهم الموضوع غلط يا ادهم
ادهم: الخيانه ملهاش اشكال صح وغلط
حسين: لا ليها... انا مكنتش اعرف ان والدتك متجوزه وانا علي علاقه بيها
ادهم: امال عيالها كانوا جايين منين؟
حسين: قالتلي انه ميت... ادهم افهم اللي اتعرفت عليها وعملت علاقه معاها كانت الشخصيه المرضيه مش والدتك دي... وانا صدقت
ادهم: ولما اكتشفت ان ليها زوج؟
حسين: كان هو كمان اكتشف ان مراته ليها حبيب
ادهم: وبعدين رمي عياله مع مراته المريضه ومشي وما بصش وراه
حسين:ما تظلمش ابوك... ابوك معرفش ان والدتك مريضه وعلشان كده سابها
ادهم: ليه مكنتش بتجيلها الحاله وهيا معاه!؟ كلامك مش منطقي
هبه: ادهم ابوك كان علي طول بره وعلي طول غايب ونادرا ما بيجي البيت وماعرفش بتعبي بس عرف بعلاقتي مع حسين وساعتها انسحب من حياتي لانه حب شغله اكتر مننا.. فما صدق وسابنا وما بصش وراه تاني وحسين اكتشف ساعتها اللي بيحصل بس وقف جنبي وما اتخلاش عني ابدا وتحمل مسؤليه اخواتك وكان ليهم اب
حسين: دورت عليك كتير بس معرفتش بيك ابدا... انا اسف سامحني بس مكنش بايدي حاجه اعملها... وشغلي كان بره فاخدتهم وسافرت وهناك من ساعتها
ادهم: ومن ساعتها ما شفتيش جوزك تاني ابدا؟
هبه: لا ماشفتوش... ما انا قولتلك محمود كان مجنون بشغله وبس
ايمن: طيب انت ليه قولتيلنا انه ميت؟ ليه ما صرحتيناش؟
هبه: كنت عايزني اقولكم ان ابوكم سابكم واختار شغله؟ اهو كده تفتكروه بالخير

هبه: ادهم انت مسامحني؟
ادهم: مش عارف... محتاج وقت استوعب اللي حصل وبعدين انا خنقت مراتي بايدي
هنا دكتور عصام دخلهم واطمن علي ليلي وصحتها
عصام: المهم ادهم
ليلي قاطعته: ادهم مش هيروح معاك تاني
عصام: اصبري عليا يا دكتوره اتكلم... ادهم فعلا مش هيروح معايا تاني وده لان كل الكشوفات والتحاليل والفحوصات اثبتت انك معندكش شيزوفرينيا.. ده كان مجرد اجهاد وضغط مش اكتر
ادهم: الضغط والاجهاد يخلوني اعمل كده؟
عصام: هو انت اللي مريت بيه يا ادهم شويه؟... وبعدين انا مش قصدي ضغط شغل واجهاد انا قصدي ضغط عصبي... حملت كتير علي اعصابك ومع الكوابيس ومع المنبه اللي عملك خلل في كل اجهزتك ده كله اتجمع مع بعضه ووصلك للحاله دي
ادهم: طيب والاربع ايام اللي اتمسحوا من ذاكرتي دول؟
عصام: معملتش فيهم اي حاجه خطيره... لو عملت حاجه كانت هتكون متسجله في عقلك الباطني لكن مفيش فاطمن انت ما اذيتش حد ومش هتاذي حد.. الا بمزاجك بقي
ضحك وكلهم ضحكوا وخلصت مشكله الشيزوفرنيك

ادهم طلب من ايمن يروح مراته وايمن اصر انه ياخدها البيت عنده بس ادهم رفض وبالتالي اكل اتجمع في بيت ادهم
ادهم انسحب يروح مشوار مهم الاول وراح للمدير
المدير: حمد**** علي سلامه مراتك
ادهم: **** يسلمك انا جاي عندي سؤال واحد واتمني تجاوبني
المدير: طبعا قول
ادهم: ابويا فين؟
المدير ارتبك شويه
ادهم: انا عرفت انه عايش مالوش لازمه اللف والدوران فلو سمحت
المدير: مقدرش اقولك مكانه بالظبط
ادهم: طيب بما انك خبيت عليا الفتره دي كلها مطلوب منك حاليا تجيبه هنا
المدير: اجيب مين هنا؟
ادهم: ابويا تخليه يرجع هنا وده اقل حاجه تعملها
المدير: ولو قولتلك لأ؟
ادهم: هتصرف انا بس اعتقد تصرفي مش هيعجبك
المدير: انت بتهددني؟
ادهم: هو انت تعرف عني اني بحتاج اهدد؟
المدير: امال انت بتعمل ايه دلوقتي؟
ادهم: انت مديونلي بده... طول عمري بفكرك بتعتبرني زي ابنك بجد.. بس مكنتش اعرف اني مجرد ابن عميل ميداني مش اكتر
المدير: لا يا ادهم ده مش صحيح ابدا وانت عارف كده كويس ما تخلطش الامور ببعض
ادهم: طيب هو مين؟
المدير: اسمه الشبح لانه شبح
ادهم: سمعت عنه... تجيبه يا اما مش هخليه شبح تاني ابدا
رجع بيته وهناك كانت هبه قاعده ويوسف حفيدها علي حجرها واياد كمان وكانت بتحكيلهم حكايه
ادهم وقف يسمعهم من بعيد ونفسه هو اللي يبقي جنب امه كده وكان معاه جو اللي عايز يتعرف علي يوسف الصغير
يوسف: بابي جه
جري علي ابوه وهو شاله وحضنه واياد كمان راحله
اياد: بابا قالي انك تبقي عمي وانك اخوه صح؟ زي عمو ادم كده
ادهم: ده صح ياتري بقي ده شيئ يبسطك ولا يضايقك؟
اياد: لا طبعا يبسطني لان عمو ادم ده محدش اصلا بيشوفه
العيال راحو يلعبوا وهو قعد جنب امه
ادهم: عامله ايه؟

هبه: كويسه حبيبي وانت؟ الصدمات كانت كتيره قوي ووري بعض
ادهم: لا عادي ده الطبيعي بتاع حياتي
هبه: ادهم سامحني
ادهم: اسامحك علي ايه؟ علي انك مريضه وعملتي ده غصبا عنك؟ مفيش حاجه اسامحك عليها... وبعدين انا كنت بحبك حتي قبل ما اعرف الحقيقه فمابالك دلوقتي؟
هبه اخدت ابنها في حضنها وادهم اخيرا داق حنيه الام وحضنها وضمتها لابنها
جو حمحم و ادهم اتفاجئ بيه لانه كان ناسيه تماما
ادهم: جو اتفضل
هبه بصتله وادهم لاحظ انهم يعرفوا بعض
ادهم: دي مش اول مره تشوفوا بعض صح؟
هبه: يوسف صاحب ابوك المقرب
جو: اهلا يا هبه اخبارك ايه؟
هبه: انا الحمد لله انت اخبارك ايه وصحبك اخباره ايه؟ اكيد بتشوفه طبعا طول عمره معاك
جو: بقالي فتره ما شفتوش بس هو كويس... هبه محمود بيحبكم بس شغله
قاطعته: كان اهم مننا
جو: لا طبعا ادهم اكيد عارف ومقدر... ابوك شغله كان واخد كل وقته وعلشان كده
ادهم: رمي مراته وعياله ومشي... لا طبعا انا مش مقدر ومش مستوعب ابدا اللي هو عمله
جو: هو اطمن علي مراته وعياله
ادهم: وانا؟ ولا مخدش باله ان في عيل ناقص؟
جو: لا طبعا ونزل بنفسه وعرف من حسين اللي حصل ونزل القاهره دور عليك لحد ما لقاك فأمن مستقبلك من بعيد لبعيد
ادهم بصدمه: لقاني؟ لقاني ازاي؟
جو: لقاك في الملجأ
ادهم: وسابني؟ كان عارف اني في ملجأ وسابني؟
جو: كان بيأمنك من بعيد لبعيد... امال انت وصلت لمركزك ده ازاي؟... كان بيحرك حاحات كتيره من بعيد لبعيد
ادهم: افندم! لا انا وصلت لمركزي بشقاي انا مش بفضل حد.. انا عمري ما هسامحه ابدا
جو: حاول تبص للامور كظابط ومن وجهه نظره وحط نفسك مكانه!

ادهم: احط نفسي مكانه؟ انا سيبت مراتي وابني ومشيت واول ما رجعت ولمحت ابني سيبت الدنيا كلها علشانه وندمت علي السنين اللي ضاعو مني من عمره ولو هختار هختاره هو مهمها يكون اللي قصاده مش تقولي شغل... شغل ايه اللي يخليك ترمي ابنك في ملجأ وتقول امنته؟ اسف ده مش مقبول ابدا.. بعد اذنكم هطلع اطمن علي ليلي واجيبها لانها كانت عايزه تسلم عليك
مشي خطوتين ورجع
ادهم: انت عرفت باللي حصلي منه صح؟
جو: صح هو اللي بعتني ليك
ادهم: طيب ارجوك تقوله انك فشلت توصلي وانهم هيصفوني وانك معرفتش تعمل حاجه ممكن اذا سمحت
جو: وهيفيد بإيه؟
ادهم: لازم اوجهه ولو مره معلش ارجوك واعتبرني مديونلك
جو: حاضر يا ادهم حاضر
امه فضلت معاه في بيته والباقين كانوا متضايقين لانها عايزه تفضل مع ادهم بس عاذرينهم في نفس الوقت
ادهم عمل حفله يلم فيها شمل كل الاحباب
اصحابه اهله حبايبه الكل متجمع
وفجأه بيخش حد عليهم الحفله والكل اول ماشافه في اللي عرفه وفيه اللي ما عرفوش
هبه: انت؟

ادهم: رجعت؟ متخيلتش انك بجد هترجع
محمود: انت كويس؟ امال هو قال انك بخطر وانك هيتم تصفيتك روحت المستشفي ملقتش حد فجيتلك هنا وانا كنت جاي علشان
ادهم: علشان ايه تهربني؟ انت متخيل اني محتاج مساعدتك؟
محمود: كبرت وبقي ليك اسمك ووزنك واخواتك اهم كمان كبروا
ادهم: اه كبرنا بس الحمد**** مكنلكش اي فضل علي حد فينا
محمود: انا ساعدتك علي قد ما اقدر
ادهم: ساعدتني؟ ساعدتني ازاي؟ بانك سيبت عيالك مع ام مش مسؤله عن تصرفاتها ومشيت وما بصتش وراك ابدا
محمود: كان عندي شغل مهم
ادهم: كان عندك ايه؟ انت بجد بقي؟ انت للدرجه دي فعلا ندل
محمود: احترم نفسك انت بتكلم ابوك
ادهم: لا ابويا مات من زمان انت شبح ولا نسيت؟ انا بس كنت عايز اشوفك واحط النقط علي الحروف واشوف الراجل اللي كنت بعشقه وكان مثل اعلي وندمان انه سابني ومات بس طلع ما يستاهلش
محمود: علي فكره انا رجعت تاني بس عرفت انها اتجوزت وسافرت وقابلت حسين وفهمت منه كل حاجه ومعرفتش بموضوع مرضها غير بعد ما اتطلقنا
ادهم: ولما عرفت انها مريضه ما ردتهاش ليه وسامحتها ليه فضلت بعيد؟
محمود: لان مكنش عندي حاجه اقدمهالها وحسين كان بيحبها وكان بيحبكم انتو كمان فقولت تعيشوا مستقرين بينهم
ادهم: ومعرفتش باللي حصلي؟
محمود: عرفت بس بعد فتره ولقيتك استقريت فكنت بطمن عليك من بعيد لبعيد
ادهم بذهول: استقريت؟ انا كنت في ملجأ؟
محمود: وكنت مستقر فيه؟ مكنش عندي شيئ اقدمهولك فسيبتك وساعدتك تدخل نفس مجالي.. ساعدتك من بعيد لبعيد
ادهم: لا اوعي... اوعي تضحك علي نفسك وتقول ان ليك فضل عليا من اي نوع... انا كنت عايز اعرف انت اي نوع من الرجاله والحمد لله عرفت ودلوقتي اتفضل بره لو ايمن او ميرا عايزينك هما حريين انا اكتفيت منك
محمود قعد مع ميرا وايمن بس مكنوش مجروحين قوي لانهم ما اتحرموش ولا من حنان الام او الاب
محمود مشي وسابهم وادهم استقر وسط عيلته الكبيره
والحياه اخدت شكل تاني هادي جميل

اتعمل فرح كبير لميرا ومصطفي فرح كان اقل ما يقال عنه انه اسطوري وكانت ليلي فيه جميله ورائعه وادهم كان متيم بحبها بس المره دي ليلي كانت زوجه ليه بجد
ليلي عقلت ورجعت شغلها والحياه بقت وردي بينها وبين جوزها وجابت بنوته قمره واخده عناد ابوها وجنون امها وتهور خالها واخدت لقب العنيده المتهوره
ادهم مع اصرار حسين وهبه انتقل يعيش معاهم في فيلتهم الكبيره وفيلته بيروحها في الاوقات الخاصه
وعاش في حب وسعاده مع حبيبه عمره بس مازال برضه يحمل اللقب عن جداره وهو العنيييييد

تمت

ملاحظة : أنتظرو الجزء الثالث
نزل الجزء التالت
 
احنا دخلين علي الشهر و انتا نسينا خالص
 
القصه رائعه بس فيه غلط كتير فى ترتيب السلاسل و اجزائها .
رجاء من الكاتب اعادة ترتيب اجزاء القصه و سلاسلها لانه قصه رائعه و خساره وضعها ده
 
  • عجبني
التفاعلات: darkangile
فين الجزء التالت ؟
الوعد دين يا فنان و انت وعدت بجزء تالت
 
لا جامدة جدا مشكور يا برنس ع المجهود ومستنيين الجديد
 
  • عجبني
التفاعلات: زئير الأسد
فين الجزء الثالث من وعد اوفى
 
الفصل الحادي عشر

ميرا قامت وهو يدوب هيقوم لقي الباب بيخبط ويرزع جامد وكان عارف مين من قبل ما يفتح
ادهم: مصطفي باشا خير؟
مصطفي والشرر بيطلع من عنيه: هيا هنا صح؟ رد يا ادهم...
ادهم: امشي يا مصطفي من هنا ولما تهدي كده ابقي ارجع
مصطفي: ادهم ابعد عن وشي دلوقتي وهاتلي ميرا انا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامي
ادهم: عفاريتك دي تنططها بعيد عن هنا اتفضل بقي

ويدوب هيقفل الباب نزلت ميرا لابسه تيشرت بحمالات من بتوع ادهم وقصير عليها ومش لابسه حاجه تحته
الاتنين تنحوا وبصولها وهيا مش واخده بالها من مصطفي اساسا
ميرا: اتمني ما تضايقش اني لبست هدومك ادهم
رفعت وشها لقتهم الاتنين قصادها
مصطفي وقف قصادها

مصطفي: انا غلطان فعلا... انتي زيك زيه بالظبط وعلشان كده لميتوا علي بعض... انتي امريكيه لا عندك عيب ولا حرام يروح راجل يجي غيره عادي
ميرا: انا ما اسمحلكش ابدا يا مصطفي
مصطفي: عارفه هما اتطلقوا ليه (بيشاور علي ادهم) لانه خانها او هيا اتهمته بالخيانه لان كان ماضيه وسخ ومهما كان يعمل كان بيفضل وساخه ماضيه قدامه وانتي زيه وكان لازم اتعظ من اختي بس انا غبي
ادهم وصل لاخر صبره راح لميرا
ادهم: هاتي ايدك
مدت ايدها فقلعها دبلتها وراح لمصطفي حطها في ايده
ادهم: انا ما ارضالكش تبقي غبي زي اختك دبلتك في ايدك بره بيتي بقي
مصطفي: انت مالكش دعوه بينا
ادهم: اللي ليك هنا هو دبلتك خدها وامشي بره يالا وما تنساش ده بيتي انا اتفضل
مصطفي حاول يضرب ادهم وميرا صرخت بس ادهم مسكه من دراعه جامد ولفه وري ظهره
ادهم: اوعي تنسي نفسك وتنسي انا مين ودلوقتي اتفضل بره بيتي
ادهم زقه بره الباب وقفل وراه الباب ومصطفي اخد بعضه ومشي
ادهم بص لميرا اللي بدأت تعيط
ادهم: يعني انا مش فاهم انتي نازله كده ليه؟ قولتلك احنا هنا غير امريكا وانتي هنا في بيت راجل غريب
ميرا: انا مش بعتبرك غريب
ادهم: انتي لكن هو لأ... هو شايفني مجرد راجل وعلي فكره من حقه يغير ولو انا مكانه كنت هعمل كده ويمكن اكتر من كده كمان
ميرا: كنت هتشك في حبيبتك؟
ادهم: يووووه مش عارف بس اضعف الايمان كنت هجيبها من شعرها واخدها وامشي
ميرا: هتاخدها مش هتتهمها بالخيانه كل شويه!
ادهم: هو كان هياخدك بس انا رميته بره ولا ما اخدتيش بالك... ميرا هو موقفه طبيعي
ميرا: انت معايا ولا معاه؟
ادهم: معاكم انتو الاتنين... الاتهام بالخيانه وحش عارف ومجرب الاحساس ده بس في اوقات بنبقي محتاجين الاول نهدي قبل ما نقرر... انا رميته بره علشان يهدي الاول... اطلعي ريحي والصبح ربك يسهل
ميرا: اكلم مصطفي؟
ادهم: لأ اوعي... اوعي تتنازلي لانك لو اتنازلتي مره هيتعود منك ان ده طبيعي تتنازلي... اوعي تغلطي غلطتي وتسامحي مره وري مره... لان بعد كده هياخدو تنازلك ده حق مكتسب... لازم يوطي يبوس رجلك ويعرف قيمتك ويبعد الشك نهائي لان الشك والثقه ما يجتمعوش... ومافيش حياه ناجحه من غير ثقه صدقيني...
ميرا: هتفضل جنبي انت؟
ادهم: هفضل جنبك ما تقلقيش
ميرا طلعت اوضتها تنام وادهم دخل اوضته يفكر في اللي فات وفي اللي جاي
شويه وبابه خبط وميرا دخلت
ميرا: مش نايم صح؟
ادهم: انا عارف انها ليله مش معديه
ميرا جت تجري ونطت علي السرير جنبه
ميرا: بص انا مش هنام وانت اهوه مش نايم نقعد نرغي مع بعض علشان خاطري علشان خاطري علشان خاطري
ادهم: بس بس ايه؟ طيب بس مش هنا وتقومي تلبسي حاجه متقعديش كده
ميرا: انا مش عارفه شكلي مضايقك في ايه؟ خايف اغريك؟
ادهم ضحك: معدش غير عيله كمان هتغريني! مفيش غير واحده بس في الكون ده كله كانت بتعرف تغريني وللاسف مفيش غيرها
ميرا: ليلي صح؟ انت لازم تحكيلي حكايتها

ادهم: تلبسي الاول
ميرا: يووه ماشي هاتلي حاجه البسها
ادهم قام وطلعلها بجامه من عنده وعطاهالها
ميرا: بكم يا ادهم؟ بكم؟
ادهم: ده شرطي
ميرا اخدتها ولبست ونزلوا قعدوا الاتنين جنب حمام السباحه
ميرا: ايه رايك ما تحبني انا ونسيبنا منهم خالص مصطفي وليلي!؟
ادهم بصلها نظره طووويله قوي
ادهم: انتي شايفه انه ينفع؟ عايزاني انا بدل مصطفي؟
ميرا بصتله هيا كمان نظره طووويله
ميرا: انت اوسم منه بمراحل
ادهم: وبعدين؟
ميرا: واعقل منه واحسن منه في حاجات كتير
ادهم: بس هو اللي القلب دقله صح؟
ميرا باحباط: ليه كده؟ ليه بحبه هو؟ ليه ما احبكش انت مثلا؟
ادهم: علشان هو ده الحب بيسحب مننا حق الاختيار.. ولما القلب بيدق وبيختار بيلغي عقلك للاسف ونادرا ما تقدري تخلي الاتنين يتفقوا عقلك وقلبك وبتفضلي في حرب بينهم
ميرا: انتصار مين يا ادهم الحلو القلب ولا العقل؟
ادهم فكر كتير: ماهو المشكله يا ميرا ان لو قلبك انتصر بتفرحي وبتوصلي لقمه الفرح بس الوقعه بتبقي جامده لانك هتوقعي من القمه والوجع بيبقي جامد قوي... ولو عقلك انتصر عمرك ما هتوصلي ابدا للقمه قمه الفرح دي بس برضه ماهتوصليش لقمه الحزن هتبقي ماشيه بمبدأ السلامه... لا فرح ولا حزن...
ميرا: بس كده تبقي الحياه ممله وبرضه مش عايزه اقع الصح ايه يا ادهم؟
ادهم: محدش عارف الصح فين بس علي ما اعتقد ان الصح انك تسمحي لقبلك يدق ويحب بس ما تمشيش وراه
ميرا.: امال اعمل ايه؟
ادهم: تحكمي عقلك عليه... القلب يحب واللي ياخد القرارت هو العقل... العقل يحكم القلب مش العكس... بحيث انك تقدري شويه تحافظي علي التوازن ولا تلغي قلبك ولا تلغي عقلك
ميرا: انت عملت التوازن ده؟
ادهم: مكنتش دي تبقي حالتي... انا لغيت عقلي ومشيت وري قلبي وبس وفضلت اقع واقوم واقع واقوم لحد ما وقعت مره بس ما عرفتش اقوم تاني بعدها وحاليا سيبت لعقلي السيطره التامه ولغيت قلبي تماما لاني قبل كده عملت العكس وعلشان كده بحاول انصحك انتي يمكن تقدري تستفادي وتحققي التوازن ده يمكن!
ميرا: ايه الخيانه اللي بيتكلموا عنها؟ وايه ماضيك؟ وايه حكم الاعدام اللي اتحكم عليك وانت ظابط؟ ايه اللي بعدك عن حبيبه عمرك؟
ادهم اتنهد: دي حكايه طويله قوي يا ميرا
ميرا: عندك مانع تشاركني فيها؟
ادهم حكالها كل حاجه من اول مره شاف ليلي لحد ما سابلها الدنيا كلها ومشي
ميرا: ياااه يا ادهم انتو بتحبوا بعض قوي وحرام الحب ده كله ينتهي
ادهم: المفروض اعمل ايه؟ ارجعلها تاني؟
ميرا: ليلي بتحبك واتعذبت كتير قوي في غيابك واتكسرت وده شيئ واضح قوي... مش يمكن تكون اتغيرت؟ مش يمكن يكون آن الاوان ترجعوا لبعض؟ تعرف منين اذا مجربتش؟وبعدين يوسف كمان بينكم كفايه يا ادهم؟

ادهم: انا تعبت وعايز انام تصبحي علي خير
ميرا سابته يطلع لانها عارفه انها فتحت كل جروح الماضي وصحت ذكريات كتير
النهار طلع والباب خبط وادهم صحي فتح ولقي ايمن ومراته ودخلهم
ايمن: سوري يا ادهم انا عارف ان احنا غتيتين قوي ومتقلين عليك جامد
ادهم: انت بتقول ايه؟ بطل هبل وادخل ميرا فوق
ميرا صحيت علي اصواتهم ونزلت جري لحضن ايمن اخوها وحكتله اللي حصل كله
ايمن: ادهم ايه رأيك نعمل ايه؟ مصطفي كلمني وحكالي اللي حصل بس طبعا من وجهه نظره هو
ادهم: قالك ايه؟ ان اختك بتخونه معايا صح؟
ايمن: سيبك من اللي قاله وقولي نعمل ايه حاليا؟
ادهم: اعتقد ان الصح انكم تقطعوا علاقتكم بيا... وجودي في حياتكم هيعملكم مشاكل ف
ايمن قاطعه: بطل هبل بقي وقول كلام عدل انا مش هقطع علاقتي بيك مهما يكون التمن معرفش بقي ميرا رأيها ايه؟
ميرا: ميرا اول واحد جريت عليه لما الدنيا ضاقت بيها كان ادهم... لو علاقتي بيه تمنها اني اسيب مصطفي انا موافقه ادفع التمن ده...
ادهم: علي فكره انتو اخوات مجانين قوي واغبيه
ايمن: لو انت عايز تخلص مننا بالذوق قول
ادهم: انا اغبي منكم انتو الاتنين
ضحكوا كلهم وقاموا يفطروا مع بعض
ايمن: برضه مقلتليش اعمل ايه مع مصطفي؟
ادهم: خد موقف وعرفه ان تصرفه ده مش مقبول نهائي وخليه يفقد الامل تماما انهم ممكن يتصالحوا خليه يعرف ان دبلته كان شرف ليه انه يحطها في ايديها وهو معرفش يحافظ علي الشرف ده فمش هيعرف يرجعله
ايمن: ادهم بس ميرا زودتها
ادهم: عارف بس هو مش عارف هو متذبذب حاليا مش عارف ايه الصح وايه الغلط وفي مثل بيقولك خدوهم بالصوت ليغلبوكم
ايمن: يعني ايه مش فاهم؟
ادهم: يعني هو لو حس انك حاسس ان اختك غلطانه هيسوق فيها وهيعتمد علي النقطه دي فانت الغي النقطه دي تماما والغي الغلط ده خليه هو يحس بغلطه وان الغلطه دي ماتغتفرش ابدا ابدا... ايمن الشك لو دخل بين اتنين ما بيخرجش غير لما يدمرهم تماما زي انا وليلي كده... لازم الاول تدمر الشك جواه وتحل محله الثقه ساعتها بس يبقي يحط دبلته في ايدها بس يكون استوعب الدرس كويس
ساره: انت لازم تفهمني ايه اللي حصل بينك وبين ليلي
ادهم: بقولكم ايه انا عندي شغل ميرا عارفه هيا تحكيلك وانا هروح الشغل ساعتين كده وارجع... ايمن البيت بيتك تمام
ايمن: لا احنا هنقوم نروح علي الفندق كفايه كده عليك
ادهم وقف: طيب ايه رايك لو تفضلوا هنا وتسيب الفندق؟ البيت كبير وانا لوحدي زي ما انت شايف... اعتبرني زي اخوك بجد وخليك هنا... ولا هو كلام وبس...
ايمن: لا طبعا مش كلام وبس... العيال هيضايقوك و
ادهم: ما تحطش اعذار انا هكون مبسوط لو انتو بجد فضلتوا هنا لحد ما فيلتكم تجهز وتخلصوها وبلاش الفندق والعيال تتكتف فيه... هاه؟ خلاص براحتك انا مش هضغط عليك
ادهم قال اخر جمله وهيمشي مضايق
ايمن: خليك فاكر انت اللي طلبت ما تشتكيش بقي
ادهم ابتسم: سلام
سابهم ومشي وهما فضلوا في بيته
ساره: ادهم ده انسان جميل قوي... ليه ليلي ما شافتش ده؟
ميرا: الظروف لعبت لعبتها بينهم
حكتلهم كل الحكايه زي ما ادهم حكاها
ايمن: هو عنده حق
ساره: هيا كمان عندها حق
ميرا: ماهيا دي المشكله الاتنين اتظلموا
ايمن: بس هيا زودتها قوي
ساره: علشان بتحبوا قوي... كل ما الحب بيزيد كل ما الجرح بيزيد بس ميرا عندها حق اكيد السنين اللي فاتوا دول غيروها لازم يديها فرصه تانيه
ايمن: المشكله ان هو اكتفي من جروحها
ميرا: بس الحب لسه عايش وموجود لازم نديله فرصه اخيره
ادهم رجع فعلا بدري واتلموا التلاته حواليه وحطوه في النص بيحاولوا يقنعوه يرجع لليلي
ادهم: ايمن انا رجعت في كلامي قوم روح للفندق... انا كان مالي ومالكم... قوم خد عيلتك وروح الفندق يالا وانسي عرضي ده نهائي
ميرا: ادهم بجد ليلي اتغيرت... انت ما شفتهاش عايشه ازاي؟ مصطفي بيحكيلي عنها كتير
ساره: مش يمكن يا ادهم تبقي استوعبت الدرس كويس! خمس سنين بعيده عن حبيبها دي فتره مش هينه ابدا ابدا... دي اكيد ماتت في كل يوم ميت مره وهيا عارفه انها بعدتك بغبائها
ايمن: اديها فرصه كمان فكر في يوسف
ادهم قام وقف: بس كلكم بس...
مشي كام خطوه علي السلم ووقف وبصلهم
ادهم: انا موافق هديها فرصه كمان
كلهم هيصوا بس سكتهم
ادهم: النهارده لو عدي اليوم من غير ما ليلي تيجي تتخانق معايا بسبب اخوها تبقي هيا فعلا اتغيرت وبكره هروح اجيبها عروسه علي البيت ده... لكن لو جت ووقفت قصادي علشان اخوها يبقي مفيش حاجه اتغيرت وهيا زي ماهيا.. انتو قولتو اديها الفرصه والقدر اهوه حط الفرصه قدامنا... اخوها بيتهمنا انا وميرا ان احنا علي علاقه بجد نشوف ليلي هتاخد صف مين؟
لو وقفت معايا هترجعلي ولو وقفت مع اخوها هيبقي كده نهايه حكايتنا للابد ومحدش فيكم يطلب مني ارجعها... نشوف هتقرر ايه؟
ادهم سابهم ومشي وهما كلهم مترددين ومستنين والكل باقي اليوم مستني علي اعصابه
قامت ميرا وساره يجهزوا غدي وادهم نزل يساعدهم وايمن شايل ندي بيلف بيها واياد بيلعب جنبهم
ميرا: النهار قرب يخلص
ادهم: احنا يدوب العصر لسه النهار طويل
ساره: هو النهار هيخلص امتي الاول؟
ادهم: مع اول دقه للساعه 12 لازم ترجعي البيت يا سندريلا
الكل ضحك واتغدوا بس الضحك كان تحته قلق رهيب
كل واحد مشغول بعالمه الخاص ومشاكله
ميرا: مصطفي كل شويه بيرن وبيبعت رسايل شويه يصالحني وشويه يتهمني اني في حضن ادهم
ادهم: هو بيتخبط ومش عارف يعمل ايه؟
ميرا: امتي ارد عليه؟
ادهم: ما ترديش نهائي عليه... سيبيني انا وايمن نتصرف انتي خليكي ابعد من نجوم السما عنه...
سابتهم وطلعت اوضتها وفضل ايمن وادهم
ايمن:انا مش عارف انا من غيرك كنت هعمل ايه؟ كان نفسي يكون عندي اخ كبير
ادهم: انا كنت محتاج لوجودكم اكتر منكم انتو
ايمن: تعرف يا ادهم انا زمان كان عندي ا
ايمن ايمن (ساره بتنادي)
ايمن: ايوه يا ساره
ساره: ينفع تيجي شويه؟
ادهم: قوم لمراتك قوم
ايمن: اكيد ندي مجنناها نكمل كلامنا بعدين
مشي كام خطوه
ايمن: ادهم (بصله) لو زهقت مننا قول
ادهم: اطلع واسكت
ادهم فضل لوحده وامل جواه اتولد من جديد... نفسه ليلي تنجح في اختباره ده... نفسه ترجع لحضنه تاني... نفسه يعدي اليوم ده بسرعه والفجر لا مش الفجر الساعه 12 ودقيقه هيروحلها البيت يجيبها لحضنه تاني ويعيش معاها تاني و
ادهم فوق لنفسك ما تعيش في اوهام... اصبر كده واستني وزي ما قولت النهار لسه طويل...

عند ليلي
مصطفي هيتجنن بيتخانق مع اي حد في وشه
مصطفي: انا مش عارف انتي بارده كده ليه؟ بقولك ميرا عند ادهم في بيته... لابسه هدومه وبايته معاه
ليلي: انت عايز مني ايه يا مصطفي؟
مصطفي: قومي خدي جوزك بعيد عن خطيبيتي
ليلي: مش جوزي.. مش جوزي افهم بقي مش جوزي
سيبني في حالي بقي... انا مش هروح في اي مكان خلاص... اللي انت عايز تعمله اعمله بعيد عني... انا مش هروح في مكان
سابته ودخلت اوضتها تعيط لوحدها ومصطفي هيتجنن
عم محمد: سيب اختك في حالها كفايه اللي هيا فيه؟ وبعدين مش ده اختيارك؟ مالها امل حفيده عمك حسن هاه؟ بنت زي القمر وتربيتنا واخلاقنا
مصطفي: بابا مش وقته لو سمحت
عم محمد: امال امتي وقته؟ بنت متربيه في امريكا متوقع منها ايه هاه؟
مصطفي: بابا ميرا غير بس هو ادهم... ادهم عايز ينتقم مننا وبينتقم بالطريقه دي علشان نتوجع كلنا
ناديه: حرام عليكم بقي ارحموا الولد ده وسيببوه في حاله
مصطفي: ماهو اللي يسيبنا هو اللي اخدها بيته اخدها ليه هاه؟ عمال يتقرب منهم كلهم وخدهم في بيته ليه؟ تعرفي ان ايمن ساب الفندق وراح بيت ادهم!؟ اشمعني دلوقتي؟ قوليلي اي سبب يخلي ادهم يفتح بيته ليهم غير انه عايز ينتقم مننا؟
ناديه: اصبر واهدي كده واتعلم من اللي حصل لاختك مش تهورها ده هو اللي هد حياتها
مصطفي: امي انا عارف ان ميرا معملتش حاجه غلط لحد دلوقتي مع ادهم. عارف بس بكره وبعده هيحصل
ادهم هيبقي هو الصدر الحنين اللي تجري عليه وهو السند للعيله كلها دي خطته... هو بيفكر لقدام... ادهم قلعها دبلتها وهيا ما اتكلمتش وبكره يحط دبلته هو في ايدها وابقي شوفي
عم محمد: خلاص خليهم يشبعوا بعض... سيبوهم ياخدوا بعض اقفلوا بقي قصه ادهم من بيتنا كفايه انا تعبت من ادهم وسيرته
يوسف واقف وبيسمعهم وناديه شافته جريت واخدته في حضنها
ناديه: حبيبي دي شويه مشاكل وهتنتهي ما تخافش انت
مصطفي: كل المشاكل دي بسبب ابوك انت فاهم كلها بسببه
عم محمد: مصطفي انت تخطيت حدودك بس... امشي من هنا اتفضل
مصطفي سابلهم البيت وليلي جوه بتعيط من قلبها
قامت تنزل لجوزها وبعد ما لبست قعدت تاني مكانها وحست انه مالوش لازمه
مش هتروح في اي مكان واللي يحصل يحصل... هتقفل بابها عليها هيا وابنها ومش عايزه حاجه تانيه...

الليل جه والساعه بتمر ببطء شديد جدا
ميرا: النهارده اطول يوم في عمري كله... عارف يا ادهم تفكيري فيك انت وليلي نساني مشكلتي مع مصطفي تماما... انا بتمني الساعه 12 تيجي بسرعه وانت تروح تجيب ليلي انا هكون مبسوطه تقريبا اكتر منك انت وهيا
ادهم: لسه فاضل ساعتين ونص وبعدين انا من معرفتي لليلي وجنونها فاحب اطمنك واقولك انها هتيجي قبل الساعه 12
ساره: مش هتيجي وهتشوف
ادهم: يارب... يارب فعلا ما تجيش... انا اكتر منكم مش عايزها تيجي

ليلي قفلت اوضتها عليها وقاعده وابنها في حضنها نايم
مصطفي دخل وقعد جنبها
مصطفي: انا اسف اني زعقت في يوسف مش قصدي يا ليلي ابدا... يوسف انا بحبه قوي انتي عارفه ده صح؟
مصطفي بيتكلم ودموع في عنيه فاخته قامت وحضنته
ليلي: عارفه يا حبيبي عارفه وحاسه بيك وحاسه بالنار اللي جواك
مصطفي: طيب ساعديني ارجوكي يا ليلي ساعديني
ليلي: انت لو عايز عمري هقدمهولك بس انا مش عارفه اقدر اساعدك ازاي؟
مصطفي: خلي ادهم يمشي ميرا من بيته مش عايز اكتر من كده
ليلي: وانا اطلب منه ده باي حق؟ اروح اتهمه بالخيانه تاني؟
مصطفي: لأ مش كده بس قوليله انه ما ينفعش تفضل في بيته وانه ما ينفعش يستغل الزعل ده لصالحه ما ينفعش قوليله اي حاجه يا ليلي انتي اكتر واحده عارفه ادهم
ليلي: وعلشان انا عرفاه بقولك بلاش تقف قصاده وتعاديه كده... ادهم عمره ما هيبص لميرا وتفكيرك كله غلط في غلط
مصطفي: ليلي انا مصطفي توأمك مش بس اخوكي واحنا في الحلوه والمره مع بعض
ليلي: لا يا مصطفي انا في المر لوحدي... عايز نصيحتي روح لميرا وخدها في حضنك واتأسفلها وما تخليهاش تبعد عن حضنك
مصطفي: ليلي ارجوكي يا ليلي اقفي جنبي زي ما انا طول عمري جنبك ارجوكي
ليلي:ارجوك انت يا مصطفي مش هقدر اروح لادهم تاني واقوله اي حاجه هيفهمني غلط وهيقول اني بتهمه بالخيانه تاني ارجوك انت ما تدمرش الحبه اللي فاضليني من ادهم
مصطفي سابها وخرج ودموعه في عنيه
وليلي بتحارب نفسها لانها ممكن فعلا تروح لادهم وتفهم منه ناوي علي ايه او بيفكر في ايه؟ بس لأ مش هتروح حتفضل في بيتها وتشوف ايه اللي هيحصل؟

عند ادهم

ميرا: الساعه 11 وما جتش مش هتيجي يا ادهم انا واثقه
ادهم: يبقي فاضل ساعه وانا اروحلها
ساره: طيب نقوم نمشي احنا بقي ونسيبكم لشهر عسل جديد
ادهم: اقعدي الزمن عودني ما افرحش قبل الاوان لما تيجي الساعه 12 ولما اروح ولما اجيبها وبعدين لو وحطي مليون خط تحت لو دي
لو ده حصل هاخدها وهسافر كام يوم وانتو خليكم هنا براحتكم بس ده لو
ايمن: هو انت متشائم كده ليه؟ قوم روح بدري حبتين ايه يعني؟ اعتبر اليوم خلص وروح
ادهم: مش تشاؤم بس انا عارف ليلي وطبيعتها وزمانها جايه في الطريق اصلا... تلاقيها اليوم كله بتحارب نفسها تيجي ولا لأ؟ هتلاقوها بتخبط دلوقتي
كلهم بتلقائيه بصوا للباب
ميرا: محدش خبط
ادهم: بعد شويه هيخبط
لحظه والباب خبط وكلهم اتوتروا حتي ادهم نفسهم والكل بيبص لكله ومحدش عنده القدره يفتح الباب
ادهم قام بنفسه وفتحه وهو بيدعي جواه دعاء صامت انها متبقاش هيا
فتح الباب وكان اكرم واول ما شافوه كلهم هيصوا
واتنفسوا
اكرم: في ايه مالكم؟
ادهم: ادخل واسكت
اكرم: لا بجد في ايه؟
دخل اكرم وقعد وهو مش فاهم مالهم وبعد شويه صمت
اكرم: طيب فهموني احنا بنبص للباب ليه؟
ميرا: مستنين ليلي
اكرم: هيا هتيجي؟
ايمن: احنا مش عايزينها تيجي
اكرم: ولما انتو مش عايزينها مستنينها ليه؟ قولولها ماتجيش؟
ميرا: الساعه 11:30 هانت يا ادهم
اكرم: افهم بقي ادهم؟
ادهم: اتراهنا انها لو جت خلاص ولو ما جتش انا هروح اجيبها
اكرم: فهمت انا كده؟ انا مش فاهم حاجه؟
ميرا: انت عارف بالمشكله بيني وبين مصطفي؟
اكرم: ايوه مصطفي جالي وحكالي وعلشان كده انا جاي لادهم
ميرا: طيب بقي احنا بنزن علي ادهم انه يرجع ليلي وانها اتغيرت من بعده فاتراهن معانا انها لو جت واخدت صف اخوها يبقي هيا ما اتغيرتش وما تستاهلش انه يرجعلها
اكرم: ولو ما جتش؟
ادهم: يبقي انا هروحلها وهجيبها بنفسي هنا
اكرم: والانتظار ده يخلص امتي؟
ايمن: الساعه 12
اكرم: الساعه 12 الا تلت هانت اهوه... مش هتيجي يا ادهم ليلي بعدك عنها كسرها وغيرها وندمت جدا انا كنت بشوفها طول السنين اللي فاتو مش هتيجي

الكل في الانتظار وعنيهم متعلقه بالساعه
ولحظات صمت مسيطره عليهم والساعه بتعمل
تك تك تك تك تك تك تك




الفصل الثاني عشر

الكل في الانتظار وعنيهم متعلقه بالساعه
ولحظات صمت مسيطره عليهم والساعه بتعمل
تك تك تك تك تك تك تك
الساعه بقت 12 الا عشر دقايق... دقايق مسيطر عليهم الصمت التام... الكل متعلق بالساعه
الباب خبط تاني وايمن المره دي اللي قام يفتح وفتح وللاسف كانت ليلي علي الباب
ادهم اول ما شافها غمض عنيه بوجع... حلمه انهار تاني... امل جديد وقبل ما يتولد مات...
ليلي: عايزه ادهم لو سمحت يا ايمن
ايمن: ليه جيتي؟ كانت حياتك كلها هترجعلك يا ليلي بس عشر دقايق كمان
ليلي: بتتكلم عن ايه؟

ادهم جالها: ولا حاجه بيتكلم عن وهم كانوا عايشين فيه كلهم وفاقوا منه... المهم اتفضلي
ليلي: لو ينفع نتكلم مع بعض لوحدنا بره ممكن؟
ادهم خرج وقفل الباب وراه وراحوا جنب البيسين وقعدوا
ادهم: اتفضلي سامعك
ليلي: ميرا واهلها بيعملوا ايه عندك؟
ادهم: شيئ ما يخصكيش لا انتي ولا اخوكي
ليلي: اشمعني دلوقتي يا ادهم اخدتهم عندك تقصد ايه هاه؟
ادهم: عايز استغل خناقهتم مع بعض صح؟ مش ده تفكيرك؟

ليلي: ادهم ارجوك ابعد عن ميرا... بلاش انت بالذات توقف معاها... عندها اخوها... خرج نفسك بره المشاكل دي ارجوك
ادهم: ليلي عمري ما قفلت بابي في وش حد ومش هقفله في وش ميرا او اخوها وهيفضلوا في بيتي زي ما يحبوا
ليلي: ليه يا ادهم ليه؟ ليه مهتم بيهم كده؟ ليه مهتم بميرا كده؟ سيب ميرا لمصطفي ارجوك يا ادهم اوعي تنتقم مني في مصطفي اوعي يا ادهم... بلاش ميرا انا راضيه انك ترتبط وهوافق بس بلاش ميرا ارجوك بلاش تجرح مصطفي

ادهم: بلاش اجرح مصطفي؟ واشمعني انتي تجرحيني هاه يا ليلي؟
ليلي: انا مش قصدي اجرحك ابدا
ادهم: بس انتي بتجرحيني مجيك لهنا النهارده علشان اخوكي بيجرحني
ليلي: اخويا يا ادهم مقدرش اشوفه بيتعذب واقف ساكته
ادهم: هو متقدريش تشوفيه بيتعذب لكن انا اتعذب عادي صح؟
ليلي: ادهم انا وانت خلاص صفحه واتقفلت وانا خلاص مش هحاول افتحها تاني بس ما تقفلش صفحه مصطفي سيبه يعيش وبعدين اشمعني ميرا يعني؟
ادهم: بحبها يا ليلي
ليلي: نعم يا ادهم؟
ادهم: ما اتعودتش اكدب عليكي... بحبها حب من نوع غريب حب مش عارف افسره كل اللي اعرفه اني مش هتخلي عنها ابدا وطول ما هيا محتاجاني هفضل جنبها...
ليلي: وانا يا ادهم انا محتاجالك... عمرك ما بتتخلي عن حد محتاجلك ليه بتتخلي عني انا؟ اشمعني انا
ادهم: علشان انتي وقفت معاكي مره بعد مره وانتي بترفضيني وانتي اللي بتبعديني علي طول
ليلي: ارجوك يا ادهم
ادهم: عارفه ( بص في ساعته) دلوقتي كنت هركب عربيتي واجيلك
ليلي: تجيلي؟

ادهم: ايوه اتراهنت عليكي... الكل بيقولي انك اتغيرتي وان السنين اللي فاتوا غيروكي واني اديكي فرصه تانيه والنهارده كان اطول يوم في عمري كله... اخدت عهد قدامهم لو الساعه جت 12 وانتي مجيتيش وما اخدتيش صف اخوكي انا هجيلك وهاخدك علي اقرب مأذون وتنامي الليه في حضني وانتي مراتي بس للاسف انتي جيتي وقفلتي الصفحه اللي كنت هفتحها تاني
قومي يا ليلي روحي بيتك... ميرا مفيش حاجه بيني وبينها عايزين تصدقوا ده صدقوه مش عايزين انتو حرين... تصبحي علي خير يا ليلي... ثواني هخلي اكرم يوصلك
ادهم سابها قام وهيا انهارت مكانها لو ما سمعتش كلام اخوها كل حاجه كانت هتتصلح لوحدها
لو... لو... لو...
اكرم خرجلها واخدها روحها ودموعها نازله بصمت
اكرم: ليه جيتي؟ محرمتيش تتهميه؟
ليلي: ما اتهمتوش بس طلبت منه يبعد عنها
اكرم: وده اسمه ايه؟ لو بتثقي فيه مكنتيش تطلبي طلب زي ده طالما عايزاه يبعد يبقي ما بتثقيش فيه معاها
ليلي: مصطفي اترجاني ومقدرتش اقوله لأ
اكرم: وليه بتقدري تقولي لادهم لأ... النهارده كانت اخر فرصه ليكي وانتي ضيعتيها ما تلوميش غير نفسك وبس
ليلي طلعت بيتها تعيط ومصطفي كان مستنيها وجري وراها يعرف عملت ايه؟
بيكلمها ومش بترد بس بتعيط وبس
مصطفي: طيب كلميني فهميني
ليلي وقفت: كان هيرجعلي... قولتلك ما اروحش وانت اللي اصريت ادينا اهو خسرنا احنا الاتنين
مصطفي: قصدك ايه مش فاهم؟
ليلي: قصدي ان النهارده كان اختبار ليا وانا فشلت فيه؟ كان واخد قرار لو انا ما اخدتش صفك ورحتله كان هيردني ليه بس للاسف انا روحتله وفهم مرواحي اني بتهمه تاني بالخيانه ونسف اي امل ارجعله عرفت بقي يا مصطفي انت عملت فيا ايه؟
سابته ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها

ادهم دخل البيت وكلهم منتظرينه وبيبصوله
ادهم: قولتلكم انها هتخسر ما صدقتونيش تصبحوا علي خير
سابهم وطلع اوضته يحاول يداري جرح جديد
جروحه كترت قوي لدرجه انه مش عارف يغطيهم او يداريهم
ايمن دخله: ادهم انت كويس؟
ادهم: لا مش كويس... كان عندي امل بس يالا... ما تشغلش بالك يا ايمن
ايمن: ادهم انا بعتبرك زي اخويا واكتر كمان
ادهم: وانا كمان يا ايمن اعتبرتكم زي اخواتي انتو بقيتوا عيله بالنسبالي... انا كويس ما تقلقش

ايمن سابه وخرج وميرا وساره واقفين مستنينه
ميرا: عامل ايه؟ كويس؟
ايمن: لا مش كويس واحنا السبب خليناه يعيش في امل جديد واتدمر الامل ده
ساره: طيب كنت قعدت معاه شويه
ايمن: حسيت انه عايز يكون لوحده شويه... سيبوه لوحده شويه
كل واحد راح اوضته وادهم الفجر قام نزل البيسين فضل رايح جاي
ساره سهرانه ببنتها مرقباه وصعبان عليها
وميرا كمان سهرانه وواحشها مصطفي قوي ومراقبه برضه ادهم واخيرا قررت تنزله
ميرا: حد بيعوم الفجر كده؟
ادهم: الزهق بعيد عنك
قعدت علي حرف البيسين وهو قرب منها وسند بايديه علي الحرف جنبها
ادهم: طيب وانا معروف سهران ليه وانتي؟
ميرا: واحشني قوي
ادهم: اصبري شويه كمان
ميرا: خليني وراك بس علي فكره لو ضاع مني هتجوزك انت غصب عنك فاهم؟
ادهم ابتسم: لا وغصب ليه انا مستعد اتجوزك النهارده قبل بكره
سكتوا شويه
ميرا: زعلان؟
ادهم اتنهد: هكدب عليكي لو قولتلك لأ بس مش قوي لاني كنت متوقع ان ده اللي هيحصل بس اهو امل كداب
ميرا: ليلي دي غبيه ونفسي اضربها
ادهم: وانا كمان من ساعت ما عرفتها وانا نفسي اضربها
ميرا ضحكت قوي وهو ضحك جامد وفضلوا يضحكوا كتير قوي لدرجه ان ايمن صحي علي صوتهم
ايمن: في ايه؟
ساره: ميرا مع ادهم بتحاول تخفف عنه... لو ادهم طلب يتجوز ميرا توافق؟
ايمن: طبعا بس ما اعتقدش ادهم بيحبها حب اخوي مش الحب ده
ساره: عارفه بس لو اتفقوا يتجوزا؟
ايمن: هوافق

ميرا وادهم سكتوا وبطلوا ضحك
ميرا: وما ضربتهاش ليه وهيا مراتك؟
ادهم: ما اتعودتش امد ايدي علي واحده فما بالك بقي مراتي
ميرا: انت بتحبها كتير يا ادهم... هو انت ليه محتاج لسبب علشان ترجعلها؟ ما ترجعلها وخلاص؟
ادهم: مش انا قلتلك ان حاليا عقلي هو المسيطر! عقلي رافض يرجع ومحتاج سبب وانا مش عارف اديله السبب ده...
ادهم طلع وميرا دخلت اوضتها تنام
دخل اوضته غير هدومه وسامع ندي بتعيط جامد فراحلهم وخبط وفتحتله ساره
ادهم: اديهالي وانا هسكتها
ساره: الظاهر انها بتسنن وعلشان كده مش مظبوطه خالص
ادهم: طيب هاتيها وهاتي رضعه ليها او حاجه تاكلها
ساره: انت بتتكلم بجد؟
ادهم: طبعا هاتيها
ايمن: سيبي الراجل في حاله عنده شغل
ادهم: انا كده كده سهران واهو حاجه تمنعني من التفكير شويه انا بستغلها مش اكتر
ساره: انا عيزاك تستغلها علي قد ما تقدر
ادهم اخد ندي منها وهيا راحت وراه
ساره: الترمس ده فيه ميه دافيه ودي ببرونات وده اللبن بتاعها
هتحط 60 ملي ميه ومعلقتين لبن اوك وكل ساعتين رضعه هيا حاليا شبعانه يعني اول رضعه بعد ساعتين
ادهم: لحظه استني
ساره: ايه؟
ادهم: انتي عارفه اني عندي شغل الصبح صح؟
ساره: اه وبعدين؟
ادهم: اصل انتي جايبه ببرونات كتير وكل ساعتين هنستخدم واحده وانتي جايبه كتير
ساره: انا مش فاهمه
ادهم: اخري هستخدم اتنين انتي جايبه يجي خمسه
ساره: اه سوري مش قصدي اني اسيبها معاك كل ده بس اتقاء للظروف واحده تتوسخ او تعملها وما ترضاش تشربها كده يعني.. بص انا محتاجه بس ساعتين مش اكتر عايزه انام ساعتين علي بعض بس
ادهم: روحي نامي طيب ما تقلقيش
ساره سابته وهو فضل هو وندي اللي بصاله بعيون واسعه
ادهم: هاه يا ست ندي عايزه تعملي ايه؟
ادهم فضل هو وندي سهرانين يضحكوا ويلعبوا ومصهليلين علي الاخر
ادهم: انتي مش ناويه تنامي نهائي صح؟ هما عايزين ينومكي غصب صح؟ وعلشان كده انتي معترضه صح؟ عايزه تلعبي
فات حوالي خمس ساعات وبعدها النوم غلب الاتنين
ادهم كان شايلها ورقد بيها وهيا نامت علي صدره وهو كمان نام
ساره صحيت شبعانه نوم وصحيت منتعشه وصحت جوزها اللي هو كمان نام بعمق
ساره: ياه حاسه ان بقالي سنين ما نمتش
ايمن: تصدقي وانا اول مره انام بهدوء كده انت فين يا ادهم من زمان... ساعتين هدوء بالدنيا
ايمن بيبص في تليفونه واتعدل بسرعه
ايمن: ساره الساعه 11 عندي اجتماع في الشغل
قام بسرعه يلبس

ساره: يا لهووي البنت بقالها اكتر من 6 ساعات مع ادهم وهو تلاقيه اتحرج يصحينا وقالي ان عنده شغل بدري
طلعوا الاتنين لاوضه ادهم وايمن خبط خبطه خفيفه قوي وفتح براحه وبعدها فتح الباب كله
ايمن: بصي
ساره بصت وابتسمت: كان نفسي اللي تبقي في حضنه مراته مش ندي **** يعوضه
ادهم نايم وندي فوقه نايمه تماما
ساره دخلت براحه وبتشيل ندي بس ادهم مسكها واتخض انها تقع
ساره: ما تخافش ده انا هاتها
ادهم فك ايديه من حواليها ويدوب هيتعدل فايمن مسكه
ايمن: لو معندكش شغل كمل نومك
ادهم: لو في حاجه هيكلموني
ايمن: طيب كمل نوم
انسحبوا وسابوه وهو كمل نومه
قام الظهر ونزل شغله وهناك قابل مصطفي تجاهله تماما وراح مكتبه بس مصطفي وراه
مصطفي: انت عايز توصل لايه؟
ادهم: انا مش عايز اوصل لحاجه
مصطفي: طيب بتعمل فيا كده ليه؟
ادهم: بعمل فيك ايه؟ هاه؟ قولي كده؟ قولي انت عملت فيا كذا وكذا
ايه انطق... انا قولتلك تبقي غبي وتتهم خطيبتك كل شويه انها بتخونك؟ انا قلتلك غير عليها ووصلها للخنقه؟ انا قولتلك تعال اعمل خناقه كبيره وزعلها اكتر واكتر؟ ايه قولي قول يالا انا عملتلك ايه؟
مصطفي: انت بتحرضها عليا
ادهم: ومين قالك؟ مش يمكن انا بحاول ارجعهالك
مصطفي: انت عايز تاخدها مني
ادهم: اللي هياخدها منك هو غباءك ده مش اكتر... انت هتخسرها بغباءك ده وبس
مصطفي: طيب خليها ترد عليا
ادهم: انا اهوه هنا وفتشني انا مش واخد تليفونها
مصطفي: طيب خليها تشوفني
ادهم: مصطفي انت عايزني اساعدك ولا عايزني ابعد عنك حدد الاول انت عايز ايه؟
مصطفي: انا عايز ميرا في حضني مش عايز حاجه تانيه
ادهم: عايزها في حضنك يبقي تحافظ عليها وتطرد الشك وتخلي مكانه الثقه
مصطفي: وانت مخلتش مراتك في حضنك ليه؟

ادهم: علشان هيا مكنتش عايزاني
مصطفي: طول عمر ليلي عايزاك وانت عارف ده كويس وبعدين امبارح انا اللي اترجتها تجيلك... انا السبب مش هيا... هيا كانت رافضه تماما انها تيجي انا اللي ضغطت عليها
ادهم: المفروض بقي انااعمل ايه؟
مصطفي: ترجعها لو كنت ناوي ترجعها رجعها
ادهم: سوري يا مصطفي ورايا شغل عايز حاجه تانيه؟

مصطفي: عايز اتكلم مع ميرا
ادهم: تعال النهارده بالليل وكلم اخوها وحاول تكلمها وانت وحظك
مصطفي راح بالليل فعلا وقعد مع ايمن وادهم واترجاهم انه يشوف ميرا وايمن كان رافض تماما زي ما ادهم قاله
مصطفي: ادهم انت مجرب البعد عن حبيبك ارجوك ساعدني خليني بس اشوفها... ادوني فرصه اعتذرلها او اكلمها ارجوك يا ادهم... اعتبرني انا كمان زي اخوك الصغير
ادهم: حاضر يا مصطفي هطلع اقولها تنزل تقابلك بس هيا وراحتها
ادهم طلع وطلب من ميرا تنزل لمصطفي وفعلا نزلت معاه ماسكه ايده ومصطفي شاف ده واتنهد وسكت
ادهم: ايمن سيبهم لوحدهم شويه تعال
سابوهم لوحدهم واول ما اختفوا
مصطفي: ميرا انتي ازاي قادره تبعدي عني كل ده؟ جبتي القسوه دي كلها منين؟ ايه اللي قساكي كده عليا؟
ميرا: منك انت
مصطفي: انا؟ انا بحبك ومش عارف اعيش من غيرك رجعيلي روحي يا ميرا
ميرا: انا معنديش استعداد يا مصطفي افضل كل شويه ادافع عن نفسي قدامك
مصطفي: اوعدك اني هتغير
ميرا: مفيش حد بيتغير والا اختك كانت اتغيرت بعد سنين البعد والحرمان دي كلها
مصطفي: اختي اتغيرت بس انا اللي ضغطت عليها تيجي وفضلت النهار كله اترجاها
ميرا: انت ضيعت عليها فرصه رجوعها لجوزها
مصطفي: عارف وحاولت اشرح لادهم بس رفض يسمعني وانتي اهوه رافضه تسمعيني
ميرا: انا بسمعك بس مش مقتنعه بكلامك... انت هنتيني واتهمتني في شرفي واتهمتني اني علي علاقه بجوز اختك
مصطفي: كانت لحظه طيش
ميرا: واختك كانت لحظه طيش وما عرفش يسامحها عليها
مصطفي: ادهم وليلي غيرنا ما تقارنيناش بيهم اديني فرصه وبعدين ادهم عطي لليلي فرصه بعد فرصه

ميرا: وريني الاول انك اتغيرت وبعدها اقرر اذا كنت هرجعلك ولا لأ؟
مصطفي: طيب تعالي نتعشي انا وانتي مع بعض
ميرا: النهارده مش هينفع ادهم عازمنا علي العشا بره ممكن بكره
مصطفي بغيظ: انتي ممكن تعتذري
ميرا: ممكن بس مش عايزه بكره هكلمك واقولك تصبح علي خير
ميرا سابته ومشيت ودخلتلهم
ميرا: حرام صعب عليا قوي
ادهم: سامحتيه
ميرا حكتلهم علي الحوار اللي دار بينهم كله
ادهم: استغليتيني انا؟ حرام عليكم هتودوني في داهيه
ميرا: ادهم انا اسفه لو
قاطعها ادهم: ما تكمليش انا بهزر مش اكتر اللي انتي عملتيه صح... اكتر حد بيغير عليكي منه هو انا ولو هو تقبل علاقتنا يبقي في امل انه يتغير
ميرا خرجت مع مصطفي بس بتتعمد تعمل كل حاجه هو بيكرهها وكل حاجه بيتضايق منها وبتشوف رد فعله ايه؟
سوته علي نار هاديه وهو كل ما يتنرفز بنظره منها بتخليه يراجع نفسه ويتراجع
اتعلم واحده واحده يعني ايه ثقه ويعني ايه حب اخوي واتأسف لادهم علي غباؤه وهنا ادهم اخد منه دبلته وخلاه يرجعها في ايد ميرا تاني
مصطفي بمناسبه رجوعه هو وميرا لبعض عمل عشا بره عزم فيه ايمن وساره وادهم وليلي واهو فرصه يقربهم من بعض تاني بحيث كل واحد مع مراته او حبيبته
ادهم رفض بس مع اصرار ميرا وساره وافق لانهم عايزينه يرجع لمراته ويتصالحو ..
ليلي كمان وافقت مع زن اخوها انها تخرج معاهم
خرجوا كلهم واتقابلوا وفعلا اتعشوا مع بعض وادهم حس ان الليله دي كلها مترتبه ليه هو وليلي. مش مصطفي وميرا وده ضايقه لانه معدش عنده اي فرص يديها ل ليلي
ادهم قام وراح ناحيه بتاع الدي جي وطلب اغنيه معينه وكانت اغنيه Daddy Yankee - Limbo
اشتغلت الاغنيه وادهم رقص عليها وكل البنات اتلمت عليه وهو بيرقص وسطهم وقامت ميرا ترقص معاه هيا وساره وايمن والجو كله اتشعلل الا اتنين قاعدين هيولعوا
خلصت الاغنيه وادهم قعد والبنات قعدوا
ميرا: ادهم ما تسمعنا حاجه عربي علي ذوقك
ادهم: بس كده حاضر من عنيا لحظه
قام ادهم وشغل اغنيه تانيه واللي حصل اول مره حصل تاني بس المره دي كان كل حرف في الاغنيه متوجه ل ليلي وبس

ادهم كان بيرقص وبيغني مع الاغنيه وكل كلمه بيوجها ل ليلي
جت بنت وقربت من ادهم ورقصت معاه وبتقرب منه قوي وهو لاحظ ليلي عنيها عليه قوي فزود قربه من البنت دي وكل ما بيقرب اكتر هيا بتضايق اكتر
فضلت ترقص معاه اغنيه وري اغنيه وشويه واخدته علي جنب وفضلو يتكلمو شويه الاتنين وبعدها ادهم سابها وراح ناحيه ترابيزتهم
ادهم: طيب اقولكم انا تصبحوا علي خير عايزين حاجه ؟
ليلي: انت رايح فين سيادتك ؟
ادهم: اعتقد ان ده شيء ما يخصكيش بس هقولك انا مروح
ليلي: مروح ولا رايح مع اللي ما تسواش تلاته تعريفه دي ؟ من امتي بتاخد بنات البيت ؟ ولا حنيت ؟
ادهم: حنيت ما حنتش ده شيء ما يخصكيش ولا ايه ؟ وايوه واخدها البيت عندك مانع سيادتك ؟بعد اذنكم
سابهم ادهم ومشي وراح للبنت حط ايده علي كتفها واخدها وخرج
ليلي قامت وقالت انها هتروح
مصطفي: استني انا هروحك
ليلي: لا خليكو انتو اسهروا براحتكم
ايمن: لا ندي اصلا تلاقيها مجننه الداده احنا يدوب نروح بقي يالا ميرا ؟
ميرا: اه يالا مصطفي روح انت ليلي وابقي طمني عليها
الكل روح وليلي هتولع واخوها مش عارف يقولها ايه ؟
ادهم في العربيه مع البنت ويدوب هتقرب منه وهتلمسه فأدهم مسك ايدها وحطهالها جنبها
ادهم: تحبي اوصلك فين ؟
البنت: مش هنروح شقتك ؟
ادهم: لا سوري شقتي ما بيدخلهاش بنات
البنت: خلاص نروح شقتي عنوانها (..)
ادهم راح العنوان اللي هيا قالته
ادهم: هنا ؟
البنت: ايوه هنا
ادهم: طيب انزلي
البنت: طيب يالا
ادهم: انزلي
البنت: انا مش فاهمه
ادهم: انزلي واطلعي شقتك ايه اللي مش فهماه ؟
البنت: طيب وانت ؟
ادهم: انا في يوم من الايام مشيت في السكه دي وما عجبتنيش والحمد لله **** هداني ومش هرجعلها تاني ابدا فاتفضلي بقي قبل ما اعمل تصرف ما يعجبكيش
البنت: امال كنت بترقص معايا ليه ؟ واخدتني ومشيت ليه ؟
ادهم: اسف كان ليا غرض وحققته ممكن بقي تتفضلي ؟
البنت نزلت وادهم مشي وروح بيته ويدوب وصل كان ايمن وميرا لسه داخلين وكلهم استغربوا لما شافوه
ايمن: انا اتوقعت هتبات بره ؟
ادهم: لا ماليش في السكه دي
ميرا: امال اهدت البنت ليه ومشيت ؟
ادهم: عايز ليلي تقفل صفحتي واعتقد انها كده قفلتها
ميرا: ادهم حرام الحب اللي بينكم يضيع كده
ادهم: هيا عمرها ما هتتغير وانا عمري ما هرجع لها بالشكل ده يبقي نقفل بقي الصفحه دي تماما تصبحوا علي خير
طلع اوضته وصوره ليلي وغيرتها هيجننوه واتمني لو كانت عاقله او عقلت بس هيا زي ماهيا ما بتتغيرش ابدا
ليلي روحت بيتها ودخلت اوضتها واستسلمت للعياط واخدت ابنها في حضنها ونامت نوم مليان عياط وما بطلتش عياط ابدا كل يوم وكل ليله وكل دقيقه وكل شويه تفتكر ادهم وهو بيقولها هتندمي وهيا رمت كلامه وقالتله انها عايزه تندم ...

ادهم طول الفتره دي بيحاول يشوف يوسف بس رافض يشوفه وكل ما يطلب منه يروح معاه البيت بيرفض تماما
والاخر اضطر يكلم ليلي
ادهم راحلها البيت الصبح لانه عارف انها بتبقي لوحدها
ليلي: ادهم خير اتفضل
ادهم: انتي قولتي ايه ليوسف عني هاه؟ معرفتيش ترجعيلي فقولتي خلاص ابوظ علاقته بابنه وانتقم منه صح؟
ليلي: انت بتقول ايه؟ انت بتتكلم عن ايه؟
ادهم: انتي قولتي ايه ليوسف؟
ليلي: مقولتلوش صدقني انا بحسب انك مشغول عنه الفتره اللي فاتت دي
ادهم: لا انا مش مشغول هو اللي رافض يجي معايا ورافض حتي يكلمني
ليلي: انا معرفش في ايه؟
ادهم:انتي كدابه يا ليلي قولتيله ايه؟ انطقي
ليلي: و**** ما قولتله حاجه صدقني
ادهم: انا مش مصدقك انتي بتحاولي تكرهيه فيا علشان تلوي دراعي صح؟ يا ارجعلك يا تكرهيه فيا؟ دي لعبتك الجديده.
دموعها نزلت جامد
ليلي: انا عمري ما نطقت كلمه في حقك قدام يوسف ولا سمحت لاي حد انه يقول كلمه في حقك
ادهم: وانا مش مصدقك يا ليلي
ليلي: للدرجه دي بتشك فيا ومش مصدقني
ادهم: واكتر من الدرجه دي
ليلي سكتت ومعرفتش ترد عليه بس فضلت تعيط
ادهم: انا هروح معاكي النهارده تجيبيه من المدرسه وهتكلميه قدامي علشان اسمع بنفسي هو ماله وما تكدبيش عليا
ليلي بنفاذ صبر: وانا من امتي بكدب عليك علشان اكدب عليك النهارده هاه؟
ادهم: وانا امتي خنتك علشان كل شويه تتهميني بالخيانه؟ هاه؟
الاتهام بيوجع صح؟ وخصوصا لما تكوني بتعملي كل اللي تقدري عليه علشان حبيبك وهو باتهامه يرمي كل حاجه في وشك صح؟
ليلي: انت خنتي لما اخدت البنت بيتك
ادهم: شفتيها معايا في بيتي ؟ انتي شفتيني معاها بنيتي فيلم في دماغك انتي زي ما انتي عمرك ما هاتتغيري ابدا
ليلي: انت فضلت ترقص معاها واخدتها ومشيت
ادهم: وصلتها بيتها ومشيت وممكن تتأكدي من ميرا وايمن لاني عارف انك ما بتصدقينيش انتي عمرك ما هتتغيري وهتفضلي ديما تحكمي بسطحيه الامور
ليلي: انا حاولت كتير اصلح اللي حصل وانت بتصدني
ادهم: لانك وصلتي لمرحله خلاص مفيش حاجه تصلحيها... يالا نروح المدرسه ادخلي غيري هدومك دي وبطلي تعيشي في دور المكسوره ده علشان زهقت منه
ليلي سابته ودخلت غيرت هدومها وطلعت واول ماشافها زعقلها
ادهم: قولتلك بطلي دور المنكسره الغلبانه دي خشي اعدلي وشك ده
ليلي بعياط: انت عايز مني ايه يا ادهم؟
ادهم: تبطلي دور الكابه اللي انتي عيشاه ده كفايه انا زهقت من شكلك ده
ليلي: انا معنديش غيره
ادهم خلاص وصل لقمه الغضب وفقد السيطره علي اعصابه
شدها من شعرها وهيا بتصرخ وتعيط ودخلها اوضه نومها فتح دولابها وقلب فيه بايد والايد التانيه ماسكها من شعرها ولا سامع توسلاتها ولا عياطها
شد فستان من دولابها وقالها تلبسه بس هيا بتعيط وواقفه جامده
ادهم مسك هدومها وبيقلعها بالعافيه واللي مش بيتقلع بيقطعه
قلعها البلوزه الباهته اللي عليها والجيبه الواسعه اللي زي بتاعت العواجيز ولبسها الفستان اللي طلعه هو من الدولاب وهيا بتعيط وتترجاه يسيبها وهو مش سامعها نهائي
دخلها الحمام وغسلها وشها وطلعها
ورماها قدام المرايه
ادهم: غيري الخلقه دي انجزي
ليلي بتعيط جامد ومش مستوعبه ان ده ادهم اللي قدامها... بتعيط وبس
ادهم قام ومسك علبه الميكب اللي قدامها وفتحها
وزقها تاني وقعها علي المرايه
ادهم: انجزي واعدلي وشك ده وخلال خمس دقايق عايزك ملكه جمال انتي فاهمه؟ مش عايز شكلك ده
مش كل شويه بشكلك ده تعيطي لابنك لحد ما خليتيه يكرهني صح؟ مش شرط تكوني قولتي حاجه بالكلام
ابنك لماح وذكي وشايفك ليل نهار عياط بخلقتك دي فاكيد قال ان انا السبب... انجزي يا ليلي
ليلي بتحط بايدين بتترعش الميكب بس دموعها نازله غصب عنها
ادهم واقف جنبها وبيراقبها وحاله جنون ركباه
ليلي: اطلع بره لو سمحت وانا هطلع وراك ارجوك
ادهم: هطلع بس لو طلعتي وشكلك ما عجبنيش مش هيحصلك كويس
ادهم سابها وخرج وهيا فضلت تعيط جامد بعد خروجه
هو خرح وسند علي الباب واستغرب هو ليه عمل معاها كده؟ من امتي هو بيتعامل بغباء وجبروت كده؟ من امتي بيستغل ضعفها بالشكل ده؟ من امتي بيجبرها علي حاجه مش عيزاها كده؟
طلع بره وراح المطبخ فتح التلاجه كان فيها مانجه
قرر يعملها اكتر عصير بتعشقه
عملها فعلا عصير المانجه المفضل ليها وهيا خرجت
ليلي: انا جاهزه
ادهم بصلها كانت جميله بس جمال حزين... غطت احزانها بس معرفتش تداريها كويس
ادهم خرج ومد ايده بكوبايه العصير ليها فليلي بصتله باستغراب
ادهم: اشربيه علشان تهدي قبل ما ننزل
ليلي: مش عايزه
ادهم: ليلي اشربيه يا اما
قاطعته بهدوء: هتسقيهولي غصب برضه زي ما لبستني غصب؟
ادهم: انا اسف اني اتنرفزت عليكي بالشكل ده اوكي انا فقدت السيطره علي اعصابي اعذريني
وارجوكي اقبلي العصير
ليلي اخدت منه العصير وبدأت تشرب فيه
ليلي: لسه بتعمله حلو زي زمان
ادهم: كويس انه عجبك يالا ننزل؟
ليلي: يالا
راحو الاتنين علي مدرسه يوسف واستنوه يخرج
يوسف خرج وشافهم بس بفتور قابلهم
ادهم اخدهم يتغدوا مع بعض
ليلي: يوسف انت متضايق ليه؟
يوسف: انا مش متضايق
ادهم: طيب انت زعلان مني؟ في حاجه انا عملتها زعلتك مني؟ ليه مش عايز تيجي عندي زي الاول؟
يوسف: مش عايز

ليلي: ليه يا يوسف اتكلم بصراحه وقولنا ايه مضايقك ومالك في ايه؟
يوسف: انا زعلان من بابا... انت من ساعت ما رجعت ماما مش بتبطل عياط ابدا ابدا... انت علي طول مزعلها... انت بتزعل الكل... انت مزعل خالو مصطفي وزعلت ميرا وزعلت جدو وتيته... واهم منهم كلهم ماما انت علي طول مزعلها... كنت فاكر انك لما هترجع كل حاجه هتبقي حلوه بس مفيش اي حاجه بقت حلوه... كنت مستني ماما تفرح وتبطل عياط بس عياطها زاد اكتر واكتر... انا مفرحتش برجوعك يا بابا
ادهم بص لليلي وبيلومها لانه هو حاسس بده
ليلي: هو انا مش سبق وقولتلك يا يوسف ان انا اللي زعلت بابا الاول
يوسف: خلاص زعلتيه وخلاص وقولتيله اسفه... انا لما بقولك اسف يا ماما خلاص مش بتزعلي مني هو كمان المفروض لما نقوله اسف يبقي خلاص...
لكن هو مش بيحبنا علشان كده مش عايز اسف بتاعتنا دي ابدا...
ادهم: يوسف حبيبي
قاطعه يوسف: انا مش عايز اسمعك... طول ما انت مش عايز ماما تبقي مش عايزني... ما ينفعش تاخد واحد وتسيب واحد
ياتحبنا احنا الاتنين يا تكرهنا احنا الاتنين
ادهم سابهم ومشي بس نظره عتاب وجهها لليلي قبل ما يمشي لان هيا السبب في كل ده...
يوم وري يوم ليلي بتحاول تخلي يوسف يروح لادهم
وخايفه ان ادهم ياخد قراره ويسافر تاني

فيلا ايمن بقت جاهزه واضطروا يسيبوا بيت ادهم
ادهم سابهم يمشوا بس زعل جدا لانهم كانوا مالين عليه البيت واتمني انهم يفضلوا معاه علي طول
ايمن وعده انهم باستمرار هيفضلوا مع بعض
ادهم حس بوحده شديده واكتر حد افتقده كان ندي
اللي كان بيقضي معاها الليل يلاعبها وكانت بتعدي الوقت بسرعه
كل يوم يا هو بيروحلهم يا هما بيجوله يسهروا معاه

ليلي قررت انها لازم تعمل حاجه تصلح بين ادهم ويوسف
راحت ودت ابنها عند امها وهيا راحت لادهم واتمنت انها تلاقيه
خبطت وفتحلها الباب واتفاجئ بيها
ليلي: ينفع ادخل؟
ادهم: طبعا اتفضلي
دخلت ليلي
ليلي: الجو هادي؟
ادهم: لان مفيش حد هنا... ايمن وعيلته راحو بيتهم
ليلي: امممم... انت بطلت تروح ليوسف
ادهم: هو اقتنع بحاجه في دماغه وانا مش بايدي اعمله حاجه
ليلي: وهتستسلم خلاص؟ ؟
ادهم: عايزاني اعمل ايه؟
ليلي: عيد ميلاده قرب
ادهم: وبعدين؟
ليلي: انت اعمله حفله عيد ميلاده واعزم فيها كل اصحابه واعمله يوم ما يتنسيش
ادهم: انتي متخيله ان ده كفايه؟
ليلي: ما تنساش انه مجرد عيل
ادهم دخل للمطبخ لانه حاطط اكل علي النار وهيا دخلت وراه
ليلي: هاه قولت ايه؟
ادهم: هقول ايه يعني يا ليلي ماشي هعمله عيد ميلاد
ليلي: خلاص ماشي هنبقي نتكلم نتفق علي كل حاجه
ادهم: اوك ماشي
ليلي: خلاص ماشي هسيبك بقي سلام
يدوب هتخرج بس ادهم نادالها
ادهم: ليلي خليكي اتغدي معايا؟
كان رجاء اكتر من انه طلب حست انه وحيد وعلشان كده وافقت تقعد
ليلي: تحب اساعدك؟
ادهم: لا خلصت اعملي انتي السلطه
ليلي ضحكت لان السلطه دي كانت تخصصه هو مش هيا
كانت بتقطع فيها وبصاله وهيا بتقطع عورت نفسها وصرخت وادهم جري عليها
ادهم: مالك؟ اتعورتي هاه؟ وريني ايدك
اخد ايدها وراح للحوض غسلها كان جرح صغير قوي
ليلي: ده مجرد حاجه بسيطه ما تقلقش
ادهم: فعلا بس برضه محتاجه لزقه عليها ثواني
راح جابلها لزقه من علبه اسعافاته وحطها علي صوباعها المتعور وكمل هو السلطه
ادهم: مش عايزه تعملي السلطه قولي مش لازم تعوري نفسك يعني؟
ليلي: معلش بقي استحملني
ادهم حط الاكل وبدؤا ياكلوا... مكنتش عارفه تقطع الفراخ بايدها فهو قطعهالها واكلها في بوقها واحده واحده
مشاعر كتير بتصحي واجراس الخطر بتدق وادهم بيحاول يسكتها بس مش عارف
خلصوا اكل ولموا السفره
ليلي: اعمل انا بقي حاجه نشربها اعملك ايه بقي؟
ادهم: نسيتي بشرب ايه بعد الغدا؟
ليلي: لا منسيتش بس قولت يمكن تكون غيرت
ادهم: لا مغيرتش
ليلي: خلاص هعملك القهوه بتاعتك
عملت القهوه وطالعه بيها لادهم في نفس اللحظه هو داخل فيها فلبسوا في بعض والقهوه اتدلقت علي ليلي وهيا صرخت جامد ووطت لقدام لانها سخنه
ادهم: خليكي زي ما انتي كده ما تتعدليش
ادهم جاب قزازه ميه من التلاجه وفتحها وكبها علي ليلي اللي صرخت
ليلي: انت بتعمل ايه؟
ادهم: هدومك سخنه من القهوه وهتحرقك لو لمستك
اتعدلي شويه شويه
كل ما تتعدل يكوبلها شويه تانين لحد ما هيا اتعدلت وشدت من ايده القزازه ودلقتها كلها فوق راسه
هو بيبصلها بذهول مش عارف هيا عملت كده ليه؟
ليلي: علشان تجرب قد ايه الميه تلج وانت بتدلقها في صدري كده
ادهم: انا خايف تتحرقي
ليلي: انت مستمتع بصراخي
ادهم: **** يسامحك
ليلي: هيسامحني بس مش هيسامحك انت
ادهم: بما انه مش هيسامحني يبقي بالمره
ليلي حست انه هيغدر بيها وجت تجري بس ملحقتش لانه شالها واخدها علي بره وحدفها بحالها في البيسين

ادهم: اعتقد كده القهوه كلها راحت صح؟
ليلي اتعدلت وفضلت ترش عليه ميه وهو بيضحك وبيرجع لوري
ليلي: خلاص بقي طلعني
ليلي مدت ايديها لادهم وهو قرب ومد ايديه يشدها لحد ما رفعها لفوق راحت ماسكاه جامد ورمت نفسها في الميه بيه
وقعوا الاتنين في الميه وهيا وقفت وبتدوس علي راسه علشان تخليه يغطس في الميه وهو بيطاوعها
ادهم: كفايه بقي انتي مش قدي
ليلي بتدوس عليه راح غاطس بس شدها معاه ووقفوا قصاد بعض في الميه
لحد ما هيا جابت اخر نفسها وطلعت لفوق تنهج وهو طلع عادي
ليلي: طلعني بقي كفايه
ادهم: عندك السلم اهو واطلعي
ليلي راحت للسلم تطلع بس ادهم نط وطلع وراح يساعدها ومد ايده بصتله بتردد
ادهم: لا خلاص
مدت ايدها وهو مسكها وشدها من الميه
وقفوا الاتنين ينقطوا ميه
ليلي: وبعدين هروح ازاي؟
ادهم: بنفس الطريقه اللي روحتي بيها لما دخلتيني تحت الدش وانتي فاكراني سكران فاكره ولا نسيتي؟
ليلي: وهو ده يوم يتنسي؟ اقلعي هدومك
كانت بتقلده وهو ضحك
ادهم: انتي نيتك سيئه انا اعملك ايه؟ انا كان قصدي تقلعيها انشفهالك انتي بقي فهمتي اني عايزك تقلعيلي
ليلي: ماشي مش هجادلك يا ادهم
طلعوا الاتنين فوق في اوضه نومه ودخلها الحمام
وجه يخرج
ليلي: علي فكره انا لسه مش بعرف افتح الدش بتاعك ده؟
ادهم ابتسم: حاضر هفتحهولك بس ما تقفليش بابه
ليلي: حاضر
فتحلها الميه وظبطها
ادهم: ولا سخنه ولا بارده زي ما بتحبيها
ادخلي وناوليني هدومك انشفهالك
ليلي دخلت وقلعت وهو واقف مديلها ظهره وناولته هدومها
وهو اخدهم وخرج وحطهم يتغسلوا وينشفوا
ليلي في الحمام وتحت الميه مستمتعه بيها جدا
وافتكرت كلامه انها لو قفلت الباب الميه بتزيد اكتر واكتر وجربت
قفلت الباب عليها وفعلا الميه زادت بس لدرجه كتيره ومع الميه دخان كمان
حاولت تقفلها بس زودتها
حاولت تفتح الباب معرفتش
الدخان ملي المكان كله وهيا بدأت تدوخ وتتخنق
نادت بس صوتها ما بيتخطاش الدش
خبطت بس ادهم تحت... خبطت وخبطت وخبطت والدخان بيزيد ونفسها بيقل شويه شويه لحد ما وقعت في الارض

ادهم دخل هو كمان اخد شاور ولبس واستناها تخلص وهو في الانتظار لفت نظره جهاز ال CD فحط فيه CD فيها موسيقي بيحبوها وشغلها معرفش ليه شغلها بس حب يسمعها واتمني ليلي تنزل ويرقص معاها عليها
ذكرياته كلها ثايره ومش عارفه يهديها او يسيطر عليها
وجود ايمن وعيلته حسسه بجو العيله ولما مشيوا حس بفراغ رهيب وعايز اي حد يكون معاه وما صدق ليلي جت تملي شويه من الفراغ ده
استني واستني واستني ان ليلي تنزل وما نزلتش




الفصل الثالث عشر

ادهم فضل مستني ليلي تنزل بس ما نزلتش... قلق ملاه مره واحده وطلع يشوف في ايه؟ واتأخرت ليه
طلع خبط بس محدش رد فتح الاوضه ودخل ومقلهاش موجوده... استغرب هيا بتعمل ايه كل ده جوه الحمام وفضل متردد يخبط عليها ولا يسيبها براحتها

خرج بره وقرر يسيبها براحتها وبعد ما خرج خوف مبهم سيطر عليه
دخل وخبط وما ردتش خبط وخبط وبرضه مردتش
فتح الباب ولقي الحمام فيه بخار كتير ولقي باب الدش مقفول وعرف انها قفلت الباب ومعرفتش تفتحه
حاول يفتح الباب من بره بس ما عرفش حاول يكسره وما قدرش وقف للحظات مش عارف يعمل ايه؟
تخيل ابنه قدامه وبيتهمه انه قتل امه هيقوله ايه؟
لازم يتصرف بسرعه
هدي وافتكر الفني وهو بيركبه وقاله ازاي يفتحه لو اتقفل وهو بره
جري بسرعه جاب مفك فتح الدايره بتاعته من بره وقطع السلك اللي الفني قاله عليه فالباب اتفتح
ليلي في الارض مغمي عليها او مش بتتنفس

شالها وخرجها بره
بيفوقها وبيعملها تنفس صناعي علشان رئتينها يشتغلوا تاني مره وري مره
لحظات قلق وخوف بيعدوا وكأنهم ساعات
ما يقدرش يعيش لحظه في الدنيا دي لو ليلي مش فيها... يستحمل بعدها اه لكن عدم وجودها لأ والف لأ
اخيرا كحت بين ايديه وهو اتنهد واتنفس
ادهم: حرام عليكي موتيني
ليلي بتاخد نفسها عالي قوي وبتنهج وبتشهق
ادهم: اتنفسي واحده واحده يا مجنونه... هتموتيني بجنانك ده؟ هتموتي نفسك هنا؟ طيب اقول لابنك ايه؟ هاه؟ علي طول مجنونه مبتفكريش غير في نفسك وبس
ليلي: انا مكنتش بموت نفسي انا بس عجبتني الميه وحبيت اجرب ازودها
ادهم: ماهو نفس اللي عندك في البيت بس اللي هناك انتي فهمتيه وبتعرفي تستخدميه
ليلي: كنت بستخدمه معاك وانت معايا من يوم ما سيبتيني ما دخلتوش ابدا
ادهم: علشان انتي مجنونه... ريحي شويه وقومي هنزل اعملك حاجه دافيه
يدوب هيتحرك مسكت ايده

ليلي: ما تسيبنيش وتنزل... انت ليه مش حاسس بيا
ادهم بصلها كلها واول مره يستوعب انها مجرده تماما وفي اوضه نومه
عقله هنا ما اسعفوش... مفيش اي شيئ قدامه له معني مفيش غير حقيقه واحده واضحه
ليلي حبيبته قدامه وفي اوضه نومه وماده ايديها ليه
غرق ادهم معاها في جو افتقده من سنين
خمس سنين بعيد عن حضنها
خمس سنين بيتألم في صمت
خمس سنين بيشتاق يضمها تاني
واخيرا هيا في حضنه... حاول يقف او يفكر بس مفيش اي شيئ بينجده من النار اللي ولعت ومش عارف يطفيها نار بتزيد بقربه منها
نار ملهاش اول من اخر
فضلوا وقت كتير الحنين والشوق والرغبه هما اللي بيتكلموا وبس
واخيرا ليلي نامت بين ايديه في حضنه
ادهم فضل نايم وهيا نايمه علي صدره بيلعب في شعرها مبتسم
وفجأه من غير مقدمات افتكر لما دخلت عليه وشافته خارج من الحمام والبنت في السرير
افتكر كل كلمه قالتهاله... حقير.. سافل... عااااهر
افتكر لما طلبت الطلاق منه
افتكر لما قالت ان ادهم الانسان مالوش وجود
افتكر لما عرفت بحكم الاعدام وجاتله تطلب الطلاق علشان ما تفضلش علي ذمته
وفجأه عقله رجع تاني يلومه ويأنب فيه؟
افتكر لما جتله تطلب منه يسيب ميرا وما يجرحش اخوها افتكر بس من كان يوم بتتهمه انه اقام علاقه مع البنت وخانها ...
سحب نفسه بهدوء من جنبها وقام لبس هدومه وخرج
ليلي صحيت ملقتش ادهم جنبها
كانت فرحه الدنيا مش سايعاها ادهم حبيبها رجعلها
اتصلت بامها وقالتلها انها مع ادهم وانها احتمال تبات معاه وانهم اتصالحوا وطلبت منها تخلي يوسف عندها الليله دي
ناديه قالت لابنها وجوزها ان هما اتصالحوا وان ادهم ردها
قامت تاكل اي حاجه نزلت تحت لقت باقي اكل الغدا
فاكلت ومستنيه ادهم يرجع
كانت لابسه القميص بتاعه كعادتها
ادهم رجع واول ما شافها وقف مكانه
ادهم: انتي لسه هنا؟
ليلي ابتسمت وجريت عليه حضنته
ليلي: عايزني ابقي فين؟ في السرير فوق؟
ادهم: انتي عايزه تبقي تاني في السرير؟
ليلي: طبعا وانت عارف ده كويس
ادهم: طيب معنديش مانع نعمل الموضوع ده تاني بس بعدها تمشي
ليلي باستغراب: امشي؟ امشي فين؟
ادهم: تمشي علي بيتك ايه تمشي فين دي؟ مش عندك بيت تروحيله؟
ليلي: انت هترجع معايا يعني هناك؟
ادهم: ارجع معاكي فين انتي مجنونه ولا ايه؟
ليلي: امال ايه؟ انا مش فاهمه
ادهم: تفهمي ايه؟ ايه اللي مش فهماه؟ عايزاني اكون معاكي تاني موافق بس نخلص وتمشي ايه بقي اللي مش فهماه؟
ليلي. اخلص ايه وامشي انت بتتكلم كده ليه؟
ادهم: انتي عايزه ايه دلوقتي؟
ليلي: ترجع ادهم اللي كان في حضني من شويه
ادهم: تعالي نطلع السرير وانا هرجع ادهم اللي انتي عيزاه
ليلي: ادهم حبيبي اهدي كده
ادهم: علي فكره انا هادي جدا انتي اللي مش عارف مالك؟
ليلي: عايزه افهم اللي حصل بينا من شويه ده كان ايه؟
ادهم: كان جنس
ليلي: نعم؟
ادهم:انتي عايزه تسميه ايه؟ المسمي اللي يعجبك سميه لكن بالنسبالي انا كان مجرد جنس... واحده عملت معاها الموضوع ده مليون مره وعارف قد ايه بيكون رائع وكانت قدامي ماده ايديها بتترجاني المسها فوافقت... انا مجرد بشر واستسلمت لنزواتي... لا اكتر ولا اقل
ليلي: لا ده مش صح... ده كان حب احنا بنحب بعض ورجعنا لبعض
ادهم: ايه؟ رجعنا؟ انتي بتستهبلي ولا ايه؟ لا فوقي لنفسك! انا قلتلك مليون مره انك مش هترجعي لذمتي تاني مهما يحصل... روحي بقي للي فهمك اني لو قربت منك هرجعك... احنا اتنين ناضجين وواعين للقرارات اللي بناخدها... احنا كنا محتاجين لده وعملناه ما تبنيش عليه بقي لانه كان حاجه هشه واللي هتحطيه فوقيه هيتهد... ده كان مجرد جنس وبس... متديلوش حجم اكتر من حجمه
هاه لسه عايزه تاني نطلع؟
ليلي: انا ساعات بحس اني معرفكش انت انسان غريب عني ما اعرفوش
ادهم: هو انتي مش سبق وقولتي ادهم الانسان مالوش وجود... انتي كان عندك حق... هفضل علي اتصال بيكي علشان حفله يوسف ودلوقتي اتفضلي من هنا ووقت ما تحبي انا في الخدمه
ليلي جريت من قدامه لبست هدومها اللي لقتها علي السرير ناشفه ونزلت وخرجت بره البيت بدموعها سابقاها واول ما مشيت ادهم انهار علي اقرب كرسي وقعد عليه وحس انه ارتكب غلطه كبييره

ليلي رجعت بيت ابوها تعيط وكلهم حاولو يفهموا حصل ايه بس ما فهموش كل اللي فهموه انهم ما اتصالحوش
مصطفي: نام معاكي صح؟ وبعدها طردك؟ بيحاول يهينك وبس... انتي ليه سمحتيلي يلمسك هاه؟
ليلي: كنت فكراه حن... كنت فكراه الشوق صحاه وصحي مشاعره واحاسيسه... كنت فكراه انسان بيشتاق وبيحس طلع مجرد جسد مفيهوش روح ابدا
ليلي بتعيط جامد ومصطفي جنبها وحاول يهديها بس ما عرفش
حكي لميرا انهم اتخانقوا وميرا راحت تلوم ادهم
ادهم: مقدرتش يا ميرا اسامحها... حاولت بس مقدرتش حاولت ولقيت نفسي بجرحهها اكتر واكتر
كل اللي افتكرته وهيا في حضني وهيا بتهين فيا علشان اطلقها مقدرتش افتكر اي حاجه حلوه...
ميرا: علي العموم دي حياتك وانت حر فيها

ادهم عمل لابنه حفله كبيره جدا لعيد ميلاده
وفاجئ ابنه بيها وابنه معرفش يفضل زعلان منه
قضي اليوم كله لعب وتنطيط هو واياد
ادهم كان بيضحك جامد معاه ويلعب بس من جواه في نار مش عارف يتصرف فيها
عم محمد وناديه كانت اول مره يدخلوا بيته ده بس علشان خاطر يوسف
ليلي بتراقبه من بعيد وما بتتكلمش معاه الا في اضيق الحدود
خلصت حفله عيد الميلاد وليلي وعيلتها مشيوا ويوسف فضل مع ابوه اياد كمان اصر يفضل وايمن وافق لما ادهم طلب منه يسيبه
ليلي بعدت تماما عن اي حاجه ممكن تجمعها بادهم
جرحه ليها المره دي كان كبير قوي
حسسها انها رخيصه وانها زيها زي اي بنت قرب منها منهه ورماها
فات شهر علي نومهم مع بعض والحال زي ماهو

ليلي راحت لادهم في يوم رجع من شغله لقاها مستنياه
دخل البيت وساب الباب مفتوح وهيا اترددت تدخل وراه ولا تمشي
هو ما نطقش بس دخل وساب الباب
اخيرا دخلت وراه
ليلي: كنت عايزه اتكلم معاك
ادهم: اتفضلي
ليلي: انت هتفضل كده لحد امتي؟
ادهم: يعني ايه افضل كده؟
ليلي: هتفضل تعاقبني لحد امتي؟ في وقت محدد؟ يعني اللي في السجن بيبقي عارف مدته انا كمان عايزه اعرف مدتي قد ايه؟
ادهم: ملكيش مده يا ليلي
ليلي: يعني ايه مش فاهمه؟

ادهم: يعني انا مش بعاقبك علشان يكون ليكي فتره وهتقضيها
ليلي: مش بتعاقبني؟ امال انت بتعمل ايه؟
ادهم: انا اللي بيني وبينك نهيتوه خلاص
ليلي: امال لما نمت معايا ده كان ايه؟ واوعي تقول جنس زي المره اللي فاتت لان انا حسيت بحبك في كل ضمه وكل حضن وكل بوسه ده مكنش جنس ابدا ده كان شوق ولهفه انت معرفتش تسيطر عليهم احاسيسك خرجت عن سيطرتك ورفضت تسمعلك
ادهم: ولنفترض عايزه توصلي لايه؟
ليلي: عايزه اوصل ليك انت يا ادهم
ادهم: مش هتوصليلي ريحي نفسك
ليلي: مش عارفه ارتاح يا ادهم... مش عارفه ارتاح طول ما انت بعيد وانا مش في حضنك
ادهم: انتي اللي رميتيني بعيد عنك انتي يا ليلي... ايوه بحبك بس انتي اللي طلبتي البعد ده بايدك
ليلي: وندمت يا ادهم... ندمت ندم محدش في الدنيا ندمه واخدت نصيبي من العذاب... خمس سنين بحالهم الندم بيقتلني بقعد طول الليل افتكر كل كلمه نطقتها في حقك واضرب نفسي علي كل حرف نطقته والوم نفسي... خمس سنين واليوم بيعدي بسنه... رميت الدنيا وري ظهري وعاقبت نفسي وحرمت نفسي من كل حاجه بحبها علشان اكفر عن ذنبي... كان ممكن اعمل زيك واغرق نفسي في شغلي واحاول اعدي الوقت بس لأ انا اختارت اعاقب نفسي وحرمت نفسي من اكتر حاجه حلمت بيها اني ابقي جراحه اتخليت عن حلمي ده علشان اعاقب نفسي
انا اتعذبت كتير قوي
ادهم: اتعذبتي كتير وما اتعلمتيش اعملك ايه؟
ليلي: انت بتلومني ليه؟ هاه؟ علشان بغير عليك؟ انا هفضل اغير عليك لاخر يوم في عمري... انا لو اطول احبسك في اوضه ما تخرجش منها ابدا وما تشوفش غيري نهائي هحبسك... بغير عليك اعمل ايه؟لو ده عيبي فاتحمله بغير عليك قوي وبحبك قوي
ادهم: غيره عن غيره تفرق
ليلي: بغير عليك بغير عليك بغير عليك مش ذنبي اعمل ايه قولي انت اعمل ايه؟ كل ما اشوفك بتبتسم او بتبص لوحده او بتكلمها بموت وبيبقي نفسي اقولك لأ ما تكلمش ولا تبص ولا تبتسم لغيري اعمل ايه غصب عني... قولي يا ادهم ايه عيوبي غير اني بغير زياده

ادهم ساكت وما ردش
ليلي: قولي ايه عيوبي؟ مفيش صح؟ هو ده عيبي الوحيد... معنديش انا بقي اي حاجه حلوه تغطي العيب ده؟ انا بغير وبقلب الدنيا وبنزل علي مفيش
برجع لحضنك وابوس ايدك وابوس رجلك
ادهم: وانا كنت بسامح واغفر وانسي لحد امتي؟
ليلي: لاخر العمر... اللي بيحب ما بيقولش لامتي ابدا... بيحب وبيدي من غير حدود ومن غير مقابل
فين الحب اللي يغفرلي اخطائي هاه فين؟
فين تضحيتك علشاني فين؟ فين الحب الكبير؟
اللي بيحب بيسامح حبيبه مهما تكون اخطاؤه مش يسامحه مره واتنين وبعدها يقوله بالسلامه... انت ما تلزمنيش... اللي بيحب يا ادهم ما بيكتفيش ابدا من حبيبه! ما بيقولش خلاص انا تعبت منه... عمره ما بيقول ابدا كفايه... ما بيسبش حبيبه سنين طويله يتعذب من غيره... انت عارف اني بتعذب من غيرك وبرضه سيبتيني! انت عارف اني بحبك وسيبتيني... لو بتحبني الحب الكبير اللي انت بتحكي عنه كنت هتسامح وهتغفر لكن انت لا مشيت وما بصيتش وراك ولا مره... وراجع ومش شايفني... حب ايه بقي اللي بتتكلم عنه ده؟ اللي بيحب بيسامح...
اللي بيحب بيختلق الاعذار لحبيبه
اللي بيحب لو ملقاش اي عذر يالفله عذر
انت عارف اني هندم وكنت واثق من ده وعارف اني هرجعلك وهبوس ايديك وبرضه مشيت
انت ابعد ما تكون يا ادهم عن الحب
ادهم: يبقي انا مبحبكيش يا ليلي كفايه ده اللي عايزه توصليله؟ اني ما بحبكيش؟... انتي كل مره بتجرحيني... كل جرح بياخد مني... انا وصلت لمرحله اني مش قادر ادي تاني لو ده بقي مش حب يبقي فعلا اسف ما بحبكيش... بس عمر ما كان الحب مبرر للاهانه ابدا... ما ينفعش نهين ونغلط في بعض تحت مسمي الحب ونقول اللي بيحب بيسامح لا... اللي بيحب بيسامح ايوه بس في حاجات بتقتل الحب ده وبتخنقه وبتقضي علي اي فرصه للمسامحه وده اللي انتي عملتيه قتلتي الحب بايدك
ليلي: ادهم لاخر مره انا عايزه ارجعلك... هترجعني ليك ولا لأ؟ بس خلي بالك ان دي اخر مره اطلب منك الطلب ده وبعدها هقفل انا كمان صفحتك من حياتي ففكر ارجوك قبل ما تجاوبني
ادهم: اقفلي يا ليلي صفحتي... قطعيها خالص او احرقيها لاني مش ناوي اعيش معاكي تاني
ليلي: مهما يحصل مش هترجع؟
ادهم: مهما يحصل مش هرجع
ليلي: خلاص براحتك بس علشان ابقي عملت كل اللي عليا... انا غلطت واعتذرت واتعاقبت واتوجعت وانت ولا همك كل ده... علشان بس لما عيالك يكبروا ويقفوا قصادي اعرف ارد عليهم واقولهم اني حاولت وانت اللي سديت كل الطرق في وشي
ادهم: عيالي؟
ليلي: سوري يوسف لما يسألني... بعد اذنك
سابته ومشيت وهو فكر يجري وراها بس اتربط مكانه
كده افضل هو مش عايز يجرب تاني...
كده افضل ليهم هما الاتنين...

ايمن كان عند ادهم خارجين الاتنين مع بعض
ايمن كان عايز يشتري حاجه مميزه لمراته وعايز ادهم يساعده وسايبن العيال مع ساره
اشترولها سلسله جميله وكتبوا عليها اسم ايمن وساره
وقعدوا في كافيه مع بعض
ايمن: عارف اني غلس بس محتاجك في مشوار كده
ادهم: قول هو انا ورايا غيرك اصلا
ايمن: لا بجد هتتضايق؟
ادهم: اضايق ايه قول بقي وما تضايقنيش بجد عايز تروح فين؟
ايمن: بيتنا القديم... احنا لينا بيت قديم هنا قبل ما نسافر بره ومهجور من ساعتها معرفش ايه اللي فكر امي بيه وطلبت مني اروح افتحه وانضفه مش عارف ليه؟
ادهم: انت عايزني انضفهولك ولا ايه؟
ايمن ضحك: لا مش للدرجه دي بس عايزك تيجي معايا
ادهم: اشمعني؟
ايمن: بقولك بيت قديم ومهجور من عشرين سنه مقفول عايزني اروح افتحه لوحدي؟
ادهم: فيها ايه يعني؟
ايمن: هو انت علشان قلبك ميت وما بتخافش فاكر الناس كلها زيك؟ بيت مهجور مش هدخله لوحدي ابدا
ادهم ضحك بصوته كله
ادهم: انت بجد بتخاف من الكلام ده؟
ايمن: فوق ما تتصور وبعدين البيت ده مليان حزن وذكريات حزينه
ادهم: طيب يالا نروح
ايمن: دلوقتي؟
ادهم: ايوه دلوقتي وراك حاجه؟
ايمن: لا ما ورايش يالا
قاموا وخرجوا ويدوب ركبوا العربيه واتحركوا ايمن جاله تليفون وساره بتصرخ وتعيط
ساره: انا ما اقصدش يا ايمن ما اقصدش دي هيا بس لحظه غفلت عنهم لحظه
ايمن: اهدي وفهميني ايه اللي حصل اهدي
ساره: العيال يا ايمن يوسف واياد
ادهم سامعها واتوتر هو كمان
ايمن: مالهم يا ساره جننتيني
ساره: عملوا حادثه ووخداهم علي المستشفي تعال بسرعه ارجوك
ايمن: انهي مستشفي
ساره: مستشفي (...)
ادهم طلع بسرعه علي المستشفي اللي ساره قالت عليها ويدوب وصلوا نزلوا من العربيه اتقابل مع ليلي علي الباب جايه مع مصطفي وميرا
ليلي: يوسف فين يا ادهم وايه اللي حصل؟
ادهم: معرفش لسه تعالي
طلعوا كلهم فوق كانت ساره بتعيط ومعاها مصطفي وميرا
ايمن: ايه اللي حصل فهميني
ساره: ندي نامت وطلعت احطها في سريرها ما اخدتش اكتر من دقيقتين نزلت ملقتش العيال مكانهم ولمحت باب الجنينه مفتوح جريت لقتهم بيجروا وبيعدوا الشارع ملحقتش اعمل اي حاجه وفجأه عربيه جت
معرفتش تكمل من عياطها
ساره: ملحقتش اقول حاجه... الاتنين اتخبطوا...
يوسف واياد الاتنين... دخلوهم الاتنين العمليات ومحدش خرج يطمنا
ادهم واقف بيسمعها وليلي جنبه ومره واحده ليلي مسكت كمه وهو بصلها لقاها غمضت عنيها ووقعت بين ايديه
ادهم: ليلي... ليلي فوقي
ادهم شالها ومش عارف يعمل ايه؟
دكتور كان خارج يطمنهم وشافهم كده واخدهم لاقرب اوضه وطلب حد يجيله
الدكتور: هو في حمل او حاجه؟
ادهم: حمل ايه لأ؟
مصطفي: مين قالك انه مفيش؟
ادهم بصله بغيظ وكانوا هيتخانقوا لولا ميرا وقفت بينهم
مصطفي: لو سمحت دكتور اعملها فحوصات قبل ما تدوها اي ادويه
الدكتور: حاضر لو سمحتي اعمليها تحليل ددمم شامله والاول اعمليلي اختبار ددمم للحمل علشان اعرف هديها ادويه ايه؟ بسرعه وعايز النتيجه

فات دقايق الانتظار وجالهم الدكتور يطمنهم علي العيال ان يوسف نوعا ما كويس عنده بس كسر في دراعه وهيتجبس وشويه رضوض لكن المشكله كانت في اياد لان عنده نزيف داخلي في بطنه
الكل متوتر ومستني وجت نتيجه ليلي
الدكتور شاف النتيجه وبص لمصطفي
الدكتور،: فعلا عندك حق المدام حامل اكيد خبر ابنها مع الحمل والتوتر سببولها الاغماء هنديها علاج بس حاليا مطلوب الراحه وعدم التوتر ويارب ابنكم يطلع بالسلامه
ادهم قعد مكانه وعنده حاله ذهول
مصطفي: ايه مستغرب ليه؟ ولا بتفكر تتخلي عنها تاني وتقول مليش دعوه وتطردها من بيتك زي بنات الليل؟ تنام معاها وتقولها دي نزوه سوري صح؟ اهي النزوه اتحولت لعيل بينبض جواها هتعمل ايه؟ هتسيبها لوحدها تاني خمس سنين تربي في عيل تاني؟ انت بتتكلم عن الحب وكانك خبير وانت ما تعرفش تحب اصلا...
مفيش حد يحب واحده يسيبها خمس سنين لوحدها تربي ابنه ده عمره ما يكون حب ابدا...
انت ما حبيتهاش... هيا اه غلطت بس هل الغلطه دي تستاهل كل اللي انت عملته ده؟ سابت كل حاجه علشانك وفي الاخر برضه سيبتها... سيبتها للندم ياكل فيها ويدوبها واحده واحده... شغلها ورمته واهملته وبقت زي شمعه بتدوب وتدبل شويه شويه... بقت جثه بتتحرك... انت حولتها لجثه بتتحرك... انت عمرك ما حبتها يا ادهم
ادهم: هيا اختارت سكتها دي بطل تلومني
مصطفي: والوم مين؟ انا لما شفت ميرا في بيتك وانا واثق فيك مليون الميه انك مش هتلمس شعره واحده منها وواثق في ميرا انها ابدا مش هتخوني بس ساعتها كنت عايز اقتلك واقتلها الغيره عمتني تماما... ما شفتش غير حاجه واحده انها في وضع مش عاجبني... عارف انا كنت علي طول بلومها زيك لحد ما اتحطيت في نفس وضعها واكتشفت ان الغيره بتقتل... وكل ما الحب يزيد الغيره بتزيد بس طبعا انت ما تعرفش الكلام ده لان عمرك ما حبيت
ادهم: انا مش عايز اسمع منك كلمه زياده بس بقي

مصطفي ميرا شدته وخرجته وادهم فضل مع مراته مستنيها تفوق
فضل يراجع كلامها اخر مره لما جتله من يومين تترجاه يرجعلها
ده كان قصدها لما قالتله عيالك...
هيعمل ايه معاها؟ ليه كل ما يبعد القدر يقربهم تاني من بعض؟ ليه كل ما ياخد قرار بالبعد تحصل حاجه تزلزل كيانه كله؟ مش وقت البيبي ده ابدا

ليلي بتفوق وقامت مره واحده تنادي علي يوسف وادهم مسكها
ادهم: اهدي يوسف كويس اهدي
ليلي: انا بقالي قد ايه كده؟ ويوسف حالته ايه؟
ادهم: مكملتيش نص ساعه ويوسف كويس انا اتطمنت عليه وهو حاليا نايم
ليلي: واياد؟
ادهم: اياد لسه في العمليات ما خرجش ومستنين اي اخبار عنه
ليلي: طيب انا عايزه اشوف ابني واتطمن علي اياد
جت تقوم بس ادهم وقفها
ادهم: ليه مقولتيليش انك حامل؟
ليلي ثبتت مكانها
ادهم: ردي عليا لما جيتيلي من يومين ليه مقولتيليش علي حملك؟
ليلي: علشان مش عيزاك ترجعلي علشانه... علشان سبق وربيت ابني لوحدي واقدر اربي غيره لوحدي... علشان ده كان نتيجه رغبه او جنس زي ما انت ما بتسميه ده كان نتيجه غلطتي انا مش انت وانا اتعودت اتحمل نتيجه اخطائي...
اللي في بطني ده يخصني انا وبس...،
ما تخافش مش هطلب منك اي التزامات ناحيته...
ادهم: انتي اتهبلتي ولا اتجننتي؟ اللي في بطنك ده ابني
ليلي: ماهو يوسف برضه ابنك عملتله ايه؟ رميته ومشيت ومافكرتش مره تبص وراك علشانه!
ادهم: انتي ليه بتلوميني علي اختياراتك هاه؟ ليه فجأه بقيتي ضحيه؟ بعد كل اللي عملتيه وانتي الضحيه وانتي اللي اتظلمتي وانتي اللي بتحبني وانا فجأه بقيت ابن ستين كلب واطي صح؟ مش ده اللي انتي عايزه توصليله؟
ليلي: انا مش عايزه منك اي حاجه؟ مش عيزاك يا ادهم مش عيزااااااااك
صوتهم كان عالي وبيتخانقوا
دخل ايمن عليهم والاتنين سكتوا
ادهم: سوري يا ايمن اياد اخباره ايه؟ انا اسف اني اتشغلت عنك
ايمن: اياد محتاج ددمم يا ادهم ومش عارف اجيبله منين؟ ومش عارف اعمل ايه؟
ادهم وليلي: فصيلته ايه؟
ايمن: -O والوحيد اللي في عيلتنا دي بالفصيله دي هيا امي بس بعيده اعمل ايه يا ادهم؟
ادهم: ما تعملش انا فصيله دمي -O ما تقلقش
ايمن: طيب انت ممكن

ادهم: انت اهبل وهتسأل ولا ايه؟
ادهم خرج مع ايمن وراح يتبرع لاياد بدمه
اياد اخيرا خرج من العمليات وحطوه في نفس اوضه يوسف الاتنين مع بعض
والكل قاعد مستنيهم يفوقوا
ادهم وليلي... ساره وايمن... مصطفي وميرا
كل واحد واقف مع نصه التاني
الانتظار طال والسهر طال
ليلي كانت تعبانه وقاعده بالعافيه وحاولو يخلوها تمشي بس رفضت وفضلت تقعد جنب ابنها
الكل من التعب نام وكل واحده نامت في حضن حبيبها
كل واحد قاعد وحبيبته نايمه علي كتفه الا ليلي قاعده وحيده دموعها نازله بصمت
ادهم شويه وقعد جنبها وحس بقلقها وخوفها
ادهم حط ايده علي كتفها وحاول يهديها
ادهم: هيكونوا كويسين ما تخافيش عليهم... كل حاجه هتبقي كويسه
ليلي دفنت وشها في كتف ادهم وعيطت وكأن معندهاش غير العياط وما تملكش غيره
وادهم بيسكتها ويهدهدها زي العيل الصغير لحد ما نامت هيا كمان من التعب علي كتفه
النهار طلع عليهم وعم محمد وناديه جولهم الصبح بدري واول ما دخلوا وقفوا ساكتين يتفرجوا علي منظرهم ده
كل واحد حبيبته في حضنه نايمه علي كتفه
الممرضات دخلوا ومعاهم الدكتور يطمنوا عليهم وبالتالي الكل صحي
كل واحد صحي واتشغل شويه بحبيبته

الدكتور كشف علي الاولاد وطمنهم عليهم وسابهم يفوقوا مع نفسهم
ليلي بتحرك رقبتها وجعاها ومش قادره
ادهم بتلقائيه حط ايده علي رقبتها بيدلكهالها علشان تعرف تحركها
كلهم بصوله ومستغربين تصرفه ده وهو بص لقاهم كلهم مركزين معاه فشال ايده بسرعه
ادهم: انا هنزل اجيبلكم فطار
انسحب بسرعه وميرا راحت وراه
ميرا: انا هساعده
مصطفي كان هيتحرك مع ميرا بس هيا وقفته
ميرا: لوحدي
مصطفي وقف مكانه من الغيظ بس ما نطقش
ميرا جريت وري ادهم ولحقته
ميرا: ناوي علي ايه؟
ادهم: في ايه؟
ميرا: في البيبي الجديد طبعا؟
ادهم: مش عارف لسه
ميرا: اوعي تكون بتفكر انك تخليها تنزله؟
ادهم: لا طبعا انتي هبله ولا ايه؟ بس لسه ما اخدتش قرار هعمل ايه؟ بيني وبينك مش عارف اصلا اعمل ايه؟
ميرا: انت بجد مش عارف ولا بتستهبل؟
ادهم: مش عارف

ميرا: ادهم!
ادهم: مستغربه ليه؟ مش عارف افكر اصلا
ميرا: وهيا دي محتاجه لتفكير
ادهم: انتي في حاجه عايزه توصليلها صح؟
ميرا: علي الرغم من انك شعله ذكاء بس كتير بتبقي غبي لدرجه التخلف
ادهم: انتي عايزه ايه دلوقتي؟
ميرا: انت قولت ان عقلك محتاج لسبب وسبب قوي علشان ترجع بيه... السبب اهو قدامك... واعتقد ان محدش يقدر يتجاهل او يرفض السبب ده
السبب اللي عقلك محتاجه اهوه مستني ايه؟
ادهم: اول امبارح بس ليلي جتلي وقفلت كل الطرق في وشها واعتقد انها كانت عرفت بالحمل وجت تحاول معايا محاوله اخيره وانا كالعاده
ميرا: كنت الغبي المعروف
ادهم: علي فكره انا اكبر منك واتكلمي معايا بادب
ميرا: علي فكره انا متغاظه منك لدرجه ما تتوقعهاش فاسكت خالص المهم كمل وبعد ما قفلت الدنيا في وشها
ادهم: المفروض بقي النهارده اقولها خلاص تعالي ارجعي؟
ميرا: ايوه انتو الاتنين في الظاهر هترجعوا علشان الحمل ده وفي الباطن علشان انتو الاتنين بتعشقوا بعض كفايه بقي ازهقوا من البعد
ادهم: ربك يسهل
ميرا ماشيه معاه جابوا فطار للكل وحاجات يشربوها
ومره واحده ماشيه بتضحك
ادهم: بتضحكي ليه؟
ميرا: لا مفيش
ادهم: لا فيه بتضحكي ليه؟
ميرا: انت قربت منهاا امتي؟
ادهم ابتسم: وانتي مالك؟
ميرا: لا بجد امتي؟ امتي ضعفت لدرجه انكم تقربوا من بعض؟ ازاي اصلا؟ يعني مش متخيله ايه اللي حصل؟ ساعت الحفله؟ لا كنتو انتو الاتنين بينكم وبين بعض مسافات ولا علشان كده كانت المسافات دي!
ادهم: ساعات بتكوني لماحه
ميرا: امتي بقي قولي؟
ادهم: انتي شاغله نفسك ليه؟ ما تخليكي في حالك
ميرا: علشان خاطري قولي
ادهم: جت عندي في مره وده اللي حصل
ميرا: ايه اللي ده اللي حصل؟ لا طبعا يعني جتلك روحت شايلها وطالع علي السرير ولا ايه؟ ايه اللي وصلكم لحد السرير افهم
ادهم: جت واتغدينا مع بعض وعملت قهوه وماعرفش ازاي بس اتدلقت عليها وشويه هزار طلعت تغير هدومها وهيا في الحمام قفلت عليها باب الدش وماعرفتش تفتحه وكانت هتموت فيها لولا لحقتها وفضلت انعش فيها وافوقها وبس
ميرا: وبس ايه؟
ادهم ضحك وبصلها
ادهم: انتي عيزاني اقولك ايه بالظبط؟
ميرا: لا مش القصد يعني هيا فاقت وبس ا؟ ما اتكلمتوش؟ ما قولتوش حاجه؟ كده يعني؟
ادهم: يعني هيا وانا هنموت علي بعض زي ما انتي عارفه وكانت هتموت وفي اللحظه دي فاقت في سريري متخيله انها محتاجه كلام يعني!
ميرا: انقضيت علي المسكينه

ادهم: وليه متكونش هيا اللي شدتني!
ميرا: مش هتفرق مين شد المين المهم النتيجه واحده
طيب سؤال اخير
ادهم: مش هجاوب علي اسئله تانيه انتي رخمه اصلا واسئلتك ارخم
ميرا: لا هتجاوب... بعدكده ليه ما فضلتوش في حضن بعض؟ ازاي قدرتو تبعدوا تاني؟
ادهم: انا بعدت وما قدرتش وبعدين ما انتي عارفه وجيتي كلمتيني ساعتها لما قولتلك مقدرتش... ولا جالك الزهايمر
ميرا: هو ده كان ساعتها ؟
ادهم: امال انتي كنتي جايه تكلميني ليه؟
ميرا: مصطفي قالي انكم اتخانقتوا جامد بس لكن مقاليش انكم قربتوا من بعض ماشي يا مصطفي بس لما اشوفك
ادهم: انا تخيلت ان الكل عارف لان مصطفي صراحه ما بيتوصاش
ميرا: لا طبعا محدش يعرف وعلشان كده كلنا مذهولين باللي حصل
طلعوا للكل وحطوا الفطار والكل بيفطر معادا ليلي واقفه بعيد
ادهم اخد ساندوتش وراحلها
ادهم: خدي افطري
ليلي: لا مش قادره... ريحه الاكل اصلا مضايقاني ولو حطيت حاجه في بوقي هرجع
ادهم راحلهم وكلهم باصينله
ادهم: بطلوا تدققوا معايا قوي كده
ادهم اخد كام ساندوتش وكوبايتين شاي في طبق واخد ليلي وطلعوا البلكونه
ليلي: انا قلتلك مش قادره اكل
ادهم: انتي قولتي ريحه الاكل مضيقاكي مفيش ريحه هنا يالا كلي...
ليلي: علي فكره انت مش مضطر تهتم بيا علشان حامل
ادهم: علي فكره انا عارف
اخدوا كذا يوم في المستشفي والوضع ده قرب الكل مع بعض
يوسف خرج وادهم اصر ياخده بيته ويوسف وافق
وليلي اعترضت بس وافقت في الاخر
واول يوم ليه في البيت ليلي قضت معاه النهار كله
واخر النهار جه ابوها ياخدها واتقابل مع ادهم
عم محمد: وبعدين؟ انا ساكت خالص بس الوضع ده ما يعجبش حد
ادهم: وضع ايه؟

عم محمد: وضعك انت وهيا
ادهم: ممكن ما تدخلش بينا؟
عم محمد: ما اتدخلش! {اتنرفز وعلي صوته } بنتي حامل وهيا مطلقه وتقولي ما اتدخلش... ده حرام شرعا انها تكون في بيتك وغير حرام انت عايز تفضحني علي اخر الزمن؟ اقول للناس ايه؟ اقولهم حامل منين هاه؟ ولا اقولهم اصل معلش طليقها ضحك عليها وبعد ما قرب منها قالها سوري مش عايز ارجع؟
ادهم: بس يا عم محمد
عم محمد: لا مش هبس... ليلي يا ليلي
ليلي نزلت وكلمت ابوها
ليلي: في ايه مالكم وصوتكم عالي ليه؟
عم محمد: الصبح ان شاء**** يا تروحوا للمأذون يردك يا هاجي اخدك تنزلي اللي في بطنك
ليلي هتعترض
عم محمد: ولا حرف زياده حد فيكم ينطقه... مش علي اخر الزمن هتفضحيني علشان غلطتي مع جوزك... ومش هدور الف علي الناس واقول انه كان جوزك... انا هسيبك هنا الليله علشان يوسف والصبح ان شاء **** تبلغوني قراركم
بعد اذنكم
سابهم وخرج والاتنين قعدوا قصاد بعض وساكتين
ليلي: هتعمل ايه؟
ادهم: هنعمل ايه يعني؟ انا ما بنزلش عيال! الصبح ربك يسهلها
سابها وخرج ورجع اخر الليل كان الكل نايم
والصبح صحيوا واخدها ونزلوا وناديه جت قعدت مع يوسف وهو اخد ليلي ومصطفي وابوها ونزلوا للمأذون وادهم ردها ليه تاني
روحهم البيت وسابهم ونزل شغله وما رجعش غير اخر النهار كانت ليلي جابت هدومها وحاجتها في اوضه ادهم اللي اول ما دخل اتفاجئ
ادهم: انتي حطيتي حاجتك هنا؟
ليلي: انت مش عايزني هنا؟ اسفه هشيلهم
يدوب هتقوم
ادهم: لا متشيليش حاجه خلاص انا هدخل اخد شاور
خرج والتوتر مالي الاوضه كلها
ادهم مش عايز يتعامل معاها عادي وعايزها في نفس الوقت ومش عارف يعمل ايه؟
ليلي حاسه انها مفروضه عليه وده مضايقها
ناموا الاتنين كل واحد مدي ظهره للتاني واخيرا النهار طلع فقام ادهم يهرب علي شغله
هيا كمان صحيت وقامت جري علي الحمام ترجع
ادهم دخل وراها مسكها وحط ايده علي بطنها وهيا بترجع وشايل شعرها ماسكه
رجعت كتير وقعدت في الارض وهو معاها
ادهم: خلصتي خلاص؟
ليلي: اه
ادهم شالها وغسلها وشها وحطها في السرير
ادهم: ثواني وجاي
نزل وطلع بعد لحظات معاه طبق وعطاهلها
ليلي: ايه ده؟
ادهم: بسكوت مملح... كان بيريحك الحمل اللي فات من ترجيع الصبح ده وبيريح معدتك
اخدت من ايده واكلت
ليلي: انت لسه فاكر؟
ادهم: في حاجات ما بتتنسيش
دخل لبس هدومه وخرجلها ووقف قدامها
ادهم: عايزه حاجه قبل ما انزل؟
ليلي بصتله باعجاب كان شيك قوي ووسيم قوي وهو واقف كده ومع هرمونات الحمل
قامت مره واحده علي السرير واتعلقت في رقبته وبدأت تبوسه بجنون في كل حته في وشه
ادهم مش مستوعب هيا بتعمل ايه فمستسلم عادي
شدته ووقع معاها علي السرير
كان عارف انه لو مخرجش مش هيخرج ابدا
فك ايديها من حوالين رقبته وقام وقف
ادهم: عندي شغل بعد اذنك
سابها وجري علي بره يهرب من عواطفه اللي ثارت عليه
فضل واقف بره الباب شويه مستغبي نفسه تماما
اخيرا عدي علي ابنه اتطمن عليه ونزل شغله
وطول الطريق يسوق حبه ويقف يفكر يرجع
يسوق ويقف ويسوق ويقف ومستغبي نفسه انه سابها هيا خلاص بقت مراته فليه يحرم نفسه من السعاده؟!

ميرا كلمته لما عرفت من مصطفي وباركتله وكمان ساره وايمن كلموه وباركوله
ادهم اخر النهار عدي علي ايمن يقعد معاه شويه
كانت وحشاه ندي قوي
شايلها وقاعد مع ايمن
ادهم: مقولتليش صح عملت ايه في موضوع بيتكم القديم ده؟ روحت ولا ايه؟
ايمن: لا طبعا مش قولتلك ده بيت نحس... كل ما بتيجي سيرته بتحصل مصيبه **** يسترها
اهو كان هيجيب اجل العيال

ادهم ضحك:لا يا راجل المهم روحت ولا ايه؟
ايمن: لا طبعا مجنون انا ولا ايه؟ اجرت عمال يروحو يفتحوا وينظفوا ووقفت معاهم المدير عندي ياخد باله منهم...، انا ناقص اروح هناك اتلبس ولا يجرالي حاجه
ادهم: هههههعهه انا ما بامنش بالخرافات دي
ايمن: طيب روح اتطمن علي العمال خليك تتنحس
ادهم: هيا ناقصه نحس لا يا عم متشكر الطيب احسن
ساره جت وقعدت معاهم
ساره: مبروك يا نمس
ادهم: **** يبارك فيكي بس نمس ليه؟
ساره: بقي ليلي حامل؟ وانت عايش دور الزعلان ومقضينها مع بعض ماشي ماشي براحتك
ادهم: لا طبعا احنا مش مقضينها خالص... دي كانت مره وكانت غصب عننا
ساره: غصب؟ وايه اللي غصبك ان شاء****؟
ايمن: وقعت في حضنه من غير هدوم
ادهم: اتريقوا اتريقوا... موتوا بفضولكم مش هقولكم ايه اللي حصل
ايمن: المهم انتو دلوقتي ايه النظام خلاص الامور استقرت؟
ادهم: لا طبعا كل واحد واخد جنب او انا مش عارف ابقي طبيعي معاها
ساره: ماهو علشان انت عايش دور الرخامه ارحم البنت بقي وبعدين دي حامل يعني كل حاجه بتبقي متضاعفه عندها
ادهم: مش عارف اعمل ايه في حاجه واقفه بينا
ساره: رخامتك واقفه بينكم اركنها علي جنب وانتو تبقوا ميه ميه
ايمن: المهم ايه رايك نقضي بكره مع بعض ونعمل برضه حفله باربيكيو كانت لذيذه المره اللي فاتت واحنا اهو عندنا حمام سباحه برضه طويل عريض اهوه هاه؟
ادهم: فكره مش بطاله اشوف ليلي هتقول ايه وارد عليكم
ساره: يا عيني علي الحلو...
ادهم: عايزه ايه؟
ساره: و**** ورجعت راجل متجوز وتستأذن مراتك الاول
ادهم: مش حكايه استاذنها حكايه انه براحتها تيجي او لا مش عايز اضغط عليها... المهم هروح انا وهكلمكم اول ما اوصل ارد عليكم سلام
مشي وراح بيته وسأل ليلي وما اعترضتش لانها عارفه ان ادهم بيحب قربهم قوي
الليل ادهم كان متوتر وهو جنب ليلي ومش عارف يقرب ولا يبعد وهيا بعد ما سابها الصبح نايمه اخر السرير عطياله ظهرها
النهار طلع وصحي كانت في حضنه استمتع بيها وبريحتها اللي وحشته قوي
ليلي فاقت وقامت بعيد عنه وطلعت تشوف ابنها
جهزوا ونزلوا يروحوا لايمن زي اتفاقهم
الرجاله مع بعض واقفين علي الشوي والحريم مع بعض بيرغوا والعيال قاعدين مع بعض مهدودين
اتغدوا وقعدوا يرغوا ومره واحده ليلي قامت تتنطط وتصرخ ومحدش عارف بتصرخ ليه؟
ادهم واقف جنبها وهيا بتتنطط وتصوت وهو بيكلمها بس بتصوت
ادهم: في ايه بتصوتي ليه؟ اهدي كده وردي عليا؟
وهيا مستمره تصوت




الفصل الرابع عشر

لاني وعدت هنزلها بس بجد متضايقه انكم لازم صفقه علشان تقدروا اللي بيكتب بس خلو بالكم ان الصفقه دي ضدكم مش ليكم اسيبكم مع الحلقه
الحلقه 14

اتغدوا وقعدوا يرغوا ومره واحده ليلي قامت تتنطط وتصرخ ومحدش عارف بتصرخ ليه؟
ادهم واقف جنبها وهيا بتتنطط وتصوت وهو بيكلمها بس بتصوت
ادهم: في ايه بتصوتي ليه؟ اهدي كده وردي عليا؟
وهيا مستمره تصوت
ادهم: في ايه كلميني؟
ليلي: نحله نحله اه اه
ادهم: طيب تعالي جوه
ليلي بتتنطط ومش قادره وراحت قالعه بلوزتها
ايمن دور وشه بسرعه حتي مصطفي اخوها

ساره: يا لهووي ظهرك كله بقي احمر خودها يا ادهم جوه نحطلها تلج
ادهم قلع تيشرته ولبسهولها واخدها علي جوه وساره وميرا معاهم وطلعوا اوضه نوم
ساره: اتفضل التلج اهوه وهجيبلك مرهم للحساسيه
ليلي قلعت التيشرت بتاع جوزها ورقدت علي بطنها بتتألم بصمت
ادهم بص لضهرها اللي بدأ يورم في اماكن كتير
حط ايده علي اماكن لدغات النحله وحطلها التلج وهيا اتأوهت
ادهم: اسف

ميرا انسحبت بهدوء وساره عطتهم المرهم وسابتهم
ادهم: وجعاكي؟
ليلي: عادي ما تشغلش بالك
ادهم: ليلي لو عايزه تعيطي عيطي
وكأن ادهم عطاها الكارت الاخضر للعياط او انها ما صدقت تعيط لانها عيطت كتير قوي
ادهم عدلها واخدها في حضنه يسكتها لحد ما هديت تماما ووجعها هدي
حطلها المرهم وهيا من التعب نامت وهو نزل لاصحابه
مصطفي: سبتها ليه؟ وعامله ايه؟
ادهم: كويسه وسيبتها لانها نامت
مصطفي: وطبعا سيادتك ما صدقت انها نامت صح؟
ادهم: انت عايز ايه دلوقتي؟
ميرا: مش عايز حاجه هو بس بيطمن علي اخته
ميرا سحبت مصطفي وادهم قعد مع ايمن وساره والجو كان حر
ادهم: هو حمام السباحه ده للعرض فقط ولا ايه؟ ممنوع الاقتراب ولا ايه؟
يوسف: ايوه يا بابا يالا ننزل
ادهم: انت تسكت خالص بدراعك المكسور ده انت وصاحبك اللي جنبك ده... ياما نفسي اعرف كنتو رايحين فبن وماسكين ايدين بعض
اياد ضحك: الكوره فرقعت
ادهم: وبعدين؟
يوسف: روحنا نشتري كوره تانيه من المحل اللي قصاد البيت ونرجع بسرعه
ادهم: ومن امتي بتخرجوا لوحدكم او من غير استئذان كده؟
يوسف: ما احنا مكناش هنروح بعيد
ادهم: بعيد ولا قريب لازم قبل ما نخطي خطوه نستأذن الاول اديكم اهو شفتو ايه اللي حصل لما خرجتو لوحدكم
اياد: ماهو لو كنا استأذنا كانت ماما هتقول لأ عمو البواب مش موجود
ادهم: وكان ممكن تقول ايوه وتروح معاكم او توقفلكم لحد ما تعدوا الطريق
يوسف: انتو كل حاجه بتقولو عليها لأ
ادهم: بجد احنا كل حاجه بنقول عليها لأ؟ طيب ايه رأيك تجرب يومين كل حاجه نقول عليها لأ وتشوف
يوسف: لأ مش عايز اجرب
ادهم: المهم مفيش خروج تاني من غير استئذان حد كبير مفهوم؟
يوسف واياد: مفهوم
ادهم: وانتو هننزل الميه دي ولا ايه؟
ايمن: يالا الجو حر اصلا
نزلوا كلهم حمام السباحه ماعدا العيال قاعدين متغاظين
الجو ضحك وهزار من القلب ماعدا مصطفي مخنوق من جواه بسبب هزار ميرا وادهم
طلعوا وقعدوا علي الترابيزات يهزروا ويشربوا حاجات ساقعه ويتسلوا
ميرا لابسه مايوه ورابطه فوقيه زي طرحه خفيفه بس مش مداريه حاجه طبعا
ساره لابسه مايوه محترم جدا
الرجاله بالمايوهات بتاعتهم ومش لابسين من فوق
ندي صحيت وساره بتلف بيها كالعاده ورفضت ان ادهم يشيلها
اياد: انا عايز فشار
يوسف: وانا كمان
ساره: مش دلوقتي
اياد: لا دلوقتي
ساره: اياد
اياد هيعيط بس ادهم اتدخل
ادهم: انا هعملهم قوليلي بس مكانه فين؟ وبعدين ده ما بياخدش اكتر من دقيقتين مش قضيه يعني
ساره: هتعرف؟
ادهم: اعرف احطهم في حله ؟اكيد ايه الصعب؟
ساره وصفتله مكان الفشار وهو دخل
ساره: ميرا لو سمحتي شوفيه عرف يوصل ولا لأ؟ لانه ممكن يكون مستخبي في الضرفه من جوه
ميرا: مين اللي مستخبي؟
ساره: الفشار هيكون مين يعني؟
ضحكوا كلهم وقامت ميرا تشوف ادهم
مصطفي بيغلي من جواه وشويه وقام وراها
ليلي صحيت وبصت حواليها ملقتش حد قامت لقت بلوزتها جنبها
افتكرت لمسات ايد ادهم وابتسمت وافتكرت قد ايه بيكون حنين لما يحب
لبست بلوزتها وقامت تنزل
ادهم دخل بيدور علي الفشار بس مش لاقيه
دخلت ميرا
ميرا: مش لاقيه؟
ادهم: شكله مفيش اصلا
ميرا: ساره بتقولك مستخبي جوه
ادهم: مين ده اللي مستخبي!؟
ميرا: سألتهم نفس السؤال ده وضحكوا عليا... الفشار المستخبي
ادهم ضحك بس برضه مش لاقيه
ميرا: يعني مش عارفه الطول ده كله وبرضه مش نافع اركن علي جنب
ادهم: انتي اللي هتجيبيه يا قصيره انتي؟
ميرا: اتفرج واتعلم
ميرا شدت كرسي ووقفت عليه وبصت في الضرفه من فوق ولقته من جوه خالص
ميرا: اهوه شفت بقي القصيره جابته ازاي
ادهم: انزلي طيب لتقعي الحكايه مش ناقصه
ميرا بتهزر: مش ناقصه ايه؟
ادهم: مش ناقصه مصطفي ورغيه انزلي
ميرا جت تنزل طرحتها شبكت في حاجه وهيا نازله فوقعت بس ادهم لحقها وشالها
ودي كانت لحظه نزول ليلي ودخول مصطفي
وادهم عريان بلبس الميه وميرا بالمايوه وشايلها في حضنه والفشار نصه طار فوقهم وضحكهم عالي قوي

مصطفي: هو ايه اللي بيحصل ده؟ انت شايلها كده ليه؟
ادهم نزلها بسرعه: وقعت من فوق ولحقتها
مصطفي: يا سلام ده ايه الفيلم العربي القديم قوي ده؟
ميرا: مصطفي في ايه؟
مصطفي: انتي اللي في ايه؟ علي فكره هو رجع لمراته مش لسه حر ومراته حامل لانه غلط معاها
ادهم: انت عايز توصل لايه؟
مصطفي: انا بفكرك بس انك متجوز ومراتك حامل
ادهم: وانا فاكر ده كويس عايز حاجه تاني؟
مصطفي: لا متشكر
مصطفي شد ميرا واخدها وخرج وكل ده وليلي واقفه متابعه بصمت وبعد ما خرجوا ادهم لمحها واقفه بصمت بس لمح نظره عنيها...
الوقت اللي فاضل عدي برخامه وتوتر وصمت وايمن وساره مش فاهمين في ايه؟
ادهم اخد مراته وابنه ومشي ومصطفي خرج هو وميرا
ميرا: انا مش فاهمه انت ايه اللي مضايقك؟
مصطفي: انا مش مضايق
ميرا: اوقف ونزلني
مصطفي: ميرا في ايه؟
ميرا: اوقف ونزلني يا مصطفي لو سمحت
مصطفي وقف وهيا نزلت واخدت تاكسي وراحت لبيت ادهم اللي يدوب كان واصل بيته وملحقش حتي يتكلم هو ومراته
الباب خبط وفتح كانت ميرا دخلت وعيطت في حضن ادهم
ادهم اخدها في حضنه بس عينه علي مراته اللي سابته وطلعت اوضتها تعيط هيا كمان
ادهم: مصطفي زعلك ليه؟
ميرا: مش قادر يقتنع ان مفيش حاجه بيني وبينك
ادهم: حاولي تعذريه
ميرا: لحد امتي يا ادهم؟ لامتي اعذره؟ انا مش هقدر اكمل معاه بالشك ده
ليلي سامعاها فوق فاتصلت باخوها
ليلي: خطيبتك تحت وبتشتكي لادهم وبتفكر تسيبك شوف هتعمل ايه؟ ارجوك يا مصطفي انا ماصدقت جوزي رجعلي خدها بقي بعيد
ادهم بيهدي في ميرا والباب خبط تاني وراح وهو عارف ان ده اكيد مصطفي
مصطفي: عايز ميرا
ادهم: ادخل
مصطفي: يالا يا ميرا هوصلك
ميرا: مش عايزه امشي معاك ادهم هيبقي يوصلني
مصطفي: يالا يا ميرا لو في مشاكل نحلها احنا مع بعض
ادهم: طيب اسيبكم انا تتكلموا براحتكم
ميرا: لا خليك يا ادهم
ميرا راحت ومسكت ايده ووقفت قصاد مصطفي
ميرا: مصطفي انا بحبك ومفيش حاجه بيني وبين ادهم غير علاقه صداقه او اخوه فقدامك اختيار من الاتنين: يا تتقبل صداقتي مع ادهم وتثق فيا وفي حبي؟ يا تقطع علاقتك بيا؟ قرر دلوقتي؟ هتثق فيا ولا هتسيبني؟
ادهم: ميرا مصطفي اهدوا كده الامور ما تتعالجش كده
مصطفي: انا عايز افهم انتو علاقتكم ببعض مهمه ليه؟ ليه انتي مستعده تسيبيني علشانه؟ وليه انت مستعد تسيب مراتك وعيالك علشانها؟ ان مكنش ده حب بتسموه ايه؟

ادهم: ما اعرفش يا مصطفي بس اللي اعرفه انه لو حب زي ما انت بتقول كده كنت ارتبطت بيها فعلا لما سيبتو بعض لكن لا انا ولا هيا فكرنا بالطريقه دي... احنا مجرد اتنين بيرتاحوا مع بعض زي علاقتي بايمن بالظبط... برتاح وانا معاهم... بحب اتكلم معاهم وبحب اشوفهم... تفسيره ايه ده بقي ما اعرفش...
الاتنين زي بعض بالنسبالي بس علشان هيا بنت فانت مش متقبل علاقتي بيها علي الرغم انك شايف ان علاقتي بايمن عاديه جدا... مع ان الاتنين بالنسبالي سيان... الاتنين غلاوتهم واحده عندي...
وبعدين في نقطه مهمه انا مش هسيب مراتي وعيالي علشانها... انا ماصدقت لقيتهم مش هسيبهم تاني...
انا قولتلك اللي جوايا قرر انت بقي هتعمل ايه؟ انا مش هتكلم معاك تاني في الموضوع ده... ودلوقتي اسيبكم لوحدكم
ادهم سابهم وانسحب وهما الاتنين واقفين قصاد بعض ساكتين
مصطفي مش عارف ياخد القرار... هو بيحب ميرا وبيثق في ادهم بس برضه بيغير
قرب منها ووقف قريب منها قوي وهيا باصه في الارض
واقفين قصاد بعض قريبين جدا بس كل واحد ايديه جنبه
مصطفي: انا بحبك قوي فوق ما تتخيلي وبثق في ادهم جدا وبستأمنه علي حياتي وبثق فيكي جدا بس برضه احساس الغيره عليكي مش قادر اشيله
مش عارف اعمل ايه؟ مش عايز اخسرك...
انا بحبك قوي يا ميرا... يا تري انتي بتحبيني زي ما انا بحبك ولا لأ؟ ومستعده فعلا تستغني عني؟
ميرا ما جاوبتوش بس رفعت وشها وبصتله وشافت حب صادق وعذاب والم وحيره في عنيه
ملقتش كلام ترد بيه بس اللي عملته كان ابلغ من اي كلام تاني
باسته برقه لمست شفايفه وهو زي ما يكون غريق واتعلق بقشايه

ادهم كان بره عند حمام السباحه بس شايفهم وابتسم انهم عرفوا يتصافوا
مصطفي وميرا مع بعض وطولوا قوي وبعدها مصطفي رفعها من الارض وضاممها قوي وبيبوسها قوي
ادهم مش عارف ليه بس اتضايق من المنظر ده انه طول وانه زاد عن الحد
دخل وعمل صوت علشان يسمعوه فبعدوا عن بعض
ادهم: مهياش مراتك علشان تعمل ده؟ روح انت يا مصطفي وانا هروحها بنفسي
مصطفي: لا طبعا انا هروحها
ادهم: قولتلك روح انت وانا هروحها
حاجه في الطريقه اللي ادهم نطق بيها العباره دي خلي مصطفي يتراجع وحس ان ادهم اهتمامه وخوفه اخوي فعلا وحس بغيرته،، بس غيره اخ علي اخته زي ماهو كان بيغير علي ليلي بالظبط
اتراجع وسلم علي ميرا وانسحب وادهم اخد ميرا ومشي يوصلها
ميرا: انت ليه مشيته كده؟
ادهم: علي فكره ده مش جوزك ده خطيبك وفي فرق
ميرا: علي فكره انت مراتك كانت حامل منك قبل ما تتجوزها
ادهم: انتي قولتي اهو مراتي... ومش مراتي وبس دي ام ابني كمان
ميرا: نعم؟ ما علينا انت عايز تفهمني انك ما بوستش ليلي ولا مره قبل ما تتجوزها؟

ادهم افتكر اول مره باس ليلي فيها لما دخلت اوضته وهو في المستشفي وابتسم للذكري
ميرا: ابتسامتك فضحتك
ادهم ضحك وبصلها: عايزه ايه يا ميرا؟
ميرا: ما تحللش لنفسك وتحرم لغيرك
ادهم: وهو باسك كفايه بقي زودتوها
ميرا: وانت ايه اللي مضايقك؟
ادهم: معرفش بس ما ينفعش تزوديها خلي بالك... هنا مختلف عن
قاطعته: عن امريكا عارفه وفاهمه ومتربيه باخلاق مصريه علي فكره
ادهم: مش باين ولا علي تصرفاتك ولا علي لبسك
ميرا: ادهم! مترخمش ويالا تصبح علي خير
وهيا نازله

ادهم: ميرا! انا بس مش عايزك تبقي حاجه سهله... خليكي مجنناه
ميرا ضحكت: تصبح علي خير وروح لمراتك وكفايه بقي عليها
ادهم رجع فعلا لمراته اللي كانت صاحيه واول ما حست بيه عملت نفسها نايمه
ادهم غير وقعد جنبها وهيا نايمه وظهرها ليه
بيمسد علي شعرها بهدوء وحاله من الحنين غمراه تماما
يمكن مصطفي وميرا وحبهم صحي جواه حاجات جميله وذكريات اجمل
ادهم كشف ظهرها وشال شعرها بعيد وايده لمست اماكن قرص النحله
قام جاب مرهم ودهنلها اماكنهم تاني
ليلي لمسات ايديه كانت زي الجمر اللي بيحرقها
ادهم بهمس: ليلي!
بيهمس وشفايفه في رقبتها
ليلي مردتش بس بصتله... اتقابلت عنيهم في نظره طويله... ادهم كان عايز يقرب بس نظرات ليلي فوقته من حاله الحنين والشوق
اتعدل وبعد وهيقوم
ليلي مسكته: رايح فين؟
ادهم: انا تعبت منك
ليلي: انا ما اتكلمتش
ادهم: انتي ما اتكلمتيش بس عنيكي اتكلمت
ليلي: ادهم ارجوك
ادهم بصوت عالي: ارجوكي انتي كفايه اتهام بقي حرام عليكي لامتي؟ لامتي هتشكي في كل تصرف اعمله؟ لامتي؟ ما بتتعبيش؟ ما بتتعلميش؟
مفيش فايده فيكي ابدا

سابلها الاوضه وخرج وهيا حست انه خرج من حياتها
هيعيش معاها بس كواجب عليه مش حبا فيها
بتعدي الايام وهما مع بعض في بيت واحد بس غرباء عن بعض
بياكلوا مع بعض.. بيتعاملوا بكل احترام.. لكن ابعد ما يكون عن بعض... ادهم بينام في اي مكان المهم يكون بعيد عنها
ليلي: تحب اجهزلك اوضه وانقلك حاجتك فيها بدال النوم علي البيسين او الكنبه هنا؟
ادهم: هو انا كنت اشتكيتلك ؟ لما اشتكيلك او اطلب منك ابقي اعملي!
ليلي: يعني ايه لازمتها!؟ انت بتنام في اي مكان بعيد عني لازمتها ايه بقي هدومك تبقي في الاوضه؟
ادهم: لازمتها ان يوسف يحس ان الحياه طبيعيه ما يحسش ان كل واحد فينا في مكان،...
ليلي: وانت متخيل انه مش هيحس؟
ادهم: حاليا لأ... هو بينام بالليل وانا بنزل قبل ما يصحي فمايعرفش انا بنام فين وحتي لو شافني مره مش هيفهم لكن لو نقلت حاجتي هتكون واضحه قوي
وبعدين انا حاجتي مضايقاكي في ايه؟
ليلي: انا مش مضايقني حاجتك انا مضايقني بعدك
ادهم: لو بيضايقك بعدي كنتي اتعلمتي من اخطائك اللي بتعيديها مره وري مره .. بعد اذنك

ليلي معرفتش تصالح جوزها او ترجع تكسبه تاني لصفها ولحضنها
لو تعبت بيفضل جنبها وما بيبعدش بس بيتعامل معاها بمنتهي البرود... مفيش الدفا والحب ومهما تعمل ما بتقدرش تخترق دفاعاته ابدا...
دعت ربها من كل قلبها انه يدوب الجليد اللي بينهم
وفي يوم الصبح بدري صحيوا علي الباب بيخبط
فقام ادهم بسرعه يفتح وعنيه مليانه نوم
فتح الباب واتفاجئ بعم حسن قدامه ومعاه اخوه عم محمود ومعاهم عم محمد حماه
دخلوا واتأسفوا انهم جايين من غير اتصال بس ادهم رحب بيهم جدا
طلع بسرعه لمراته يصحيها واتفاجئت بادهم لانه مش من عوايده يصحيها نهائي
ليلي: في ايه يا ادهم خير؟
ادهم: ابوكي واعمامك بره
ليلي اتعدلت: ابويا واعمامي؟ ليه؟ في حاجه؟
ادهم: معرفش هو انا هسألهم يعني جايين ليه؟ بس ما اعتقدش ان في حاجه شكلهم مبسوطين
ليلي: طيب انت قولتلهم حاجه عننا؟
ادهم: انتي عبيطه ولا ايه؟ لا طبعا... المهم قومي علشان نجهزلهم فطار قومي
ليلي: انزل انت وانا هلبس بسرعه واحصلك
ادهم نزل ورحب جامد بضيوفه

عم حسن: حلو بيتك ما شاء ** عليه ** يجعله وش السعد عليك... بقي كده؟ ترجعوا لبعض وما تقولولناش... كبير اونطي انا بقي
ادهم: لا لا العفو يا عمي بس كان قرار سريع مالوش مقدمات... وبعدين يوسف كان تعبان وكنا علي طول مع بعض والباقي جاب بعضه
عم محمود:يالا الحمد لله علي سلامه يوسف المهم انهم رجعوا لبعض **** يسعدكم يا ابني ويخليكم لبعض
نزلت ليلي ترحب باعمامها وابوها وكلهم حضنوها جامد ودخلت تجهز لهم فطار
ليلي ديما بتقوم الصبح تعبانه وما بتقدرش تشم ريحه اكل الصبح بالذات فبتعمل فطار وهيا علي اخرها
وادهم مراقبها وعينه عليها
عم محمود: الا انا نفسي اسألك سؤال في زوري من زمان
ادهم: اتفضل طبعا ليه مش بتسأل علي طول اتفضل

عم محمود: الا انت ليه ديما مطبخك مفتوح كده في الصاله؟ المفروض المطبخ يكون مداري كده! شقتك القديمه كانت كده... قولت يمكن ضيقه فخدوا حته من الصاله عملوها مطبخ بس الشقه كانت ما شاء **** واسعه ودلوقتي الفيلا اهي طول بعرض وبرضه المطبخ في الصاله ليه بقي؟

عم حسن: يا جاهل ده نظام امريكي
كانوا بيتكلموا بلهجه الصعايده العسل
ادهم: هو فعلا نظام امريكان كيتشن... وبعدين الشقه الاولانيه كنت عايش فيها لوحدي فمحدش هيطبخ فانا سريع سريع اجهز حاجه لنفسي وحصل واتجوزت ولما اشتريت الفيلا كنت برضه لوحدي
عم محمود: فبرضه المطبخ كده
ادهم ضحك: بالظبط كده... المهم هشوف ليلي
عم محمود: سيبها هيا وخليك انت معانا ولا ما بتقدرش علي بعدها؟
ادهم بهزار: لا مبقدرش
عم محمد: امال سيبتها خمس سنين ازاي؟
عم حسن: طالبه هيا مواضيع قديمه علي الصبح... سيبك منهم وقوم لمراتك قوم
ادهم قام ودخلها كانت علي اخرها
ادهم: تعبانه؟ طيب اطلعي انتي ريحي وانا هكمل
ليلي: لا يا حبيبي انا كويسه بس معلش انت قطع شرايح اللانشون دي والجبنه الرومي لان ريحتهم صعبه معلش
ادهم: طيب بس اقعديلي انتي هنا
ادهم قعدها هيا وهو وقف يقطع الحاجات اللي ليها روايح نفاذه
ليلي بتراقبه وحاسه بحبه بس الحاجز اللي بينهم مش راضي يتدمر وبيعلي شويه شويه مش بيقل
جهزوا الفطار ويدوب ادهم هيخرجه فعم حسن قام
عم حسن: بدال ما تحولوا رايح جاي نفطر عندك؟
ادهم: لا يا عمي عادي

عم حسن: يا ابني محدش غريب والتربيزه اهي كبيره وتشيل قوم يا محمد انت ومحمود تعالو هنا ولا نحطلكم علي السفره زي الضيوف؟
ادهم: ضيوف ايه بس هو انتو بتيجوا عندنا كل يوم؟ وبعدين ان مكناش احنا ناكل علي السفره مين هياكل عليها
عم محمود: لا بقي خلاص هنقعد هنا يالا
قعدوا التلاته في المطبخ وليلي وادهم واقفين مش عارفين يقنعوهم
عم حسن: هو محدش قالك قبل كده ان الصعايده دماغهم ناشفه اقعد انت ومراتك افطروا
قعدوا وبياكلوا وليلي بتمثل انها بتاكل لحد ما جابت اخرها وقامت تجري
عم محمود: في ايه مراتك تعبانه ولا ايه؟
ادهم: لا عادي ما تاخدش في بالك بعد اذنكم هشوفها
عم حسن: هيا مراتك حامل؟
ادهم وقف وابتسم: حمل جديد
كلهم باركوله وفرحوله واكلوا وبيشربوا الشاي
عم حسن: طبعا انت اكيد بتسأل الناس دي طبت عليا ليه كده من غير احم ولا دستور؟
ادهم: يا عمي انتو تشرفوني في اي وقت
عم حسن: اصيل يا ابني تسلم بس المهم احنا الصراحه جايين المطار وقولنا نريح عندك للعصر كده لحد معاد الطياره ما تيجي
ادهم: المطار؟ مين جاي؟
عم حسن: ابني الدكتور حمدي جاي من لندن بقاله يجي 10 سنين مسافر واخيرا نازل وهيستقر
ليلي بفرحه: حمدي هينزل بجد؟ يارب يوصل بالسلامه
عم محمد: ياه بقالو زمن الولد ده مسافر تلاقيه اتجوز اجنبيه ونازل بيها
عم حسن: يقدر يعملها ده انا كنت طخيته
ادهم: امال هو مش متجوز؟ هو مسافر شغل ولا دراسه ولا ايه؟
ليلي: جتله منحه وسافر واشتغل وعجبه الجو هناك ده كان مثلي الاعلي انا ماشيه علي خطاه دخل ثانوي علوم دخلت وراه.. دخل طب وراه.. واتخصص كمان جراحه،... كان بيحكيلي عن العمليات والجراحه هو اللي حببني فيها
عم حسن: من صغركم صح وانتي متشعلقه فيه

ادهم سمعهم وتقبل الحوار عادي وعلي الظهر راحو للمطار
بما ان ليلي ما بتقدرش تطبخ وتقف في المطبخ كتير ادهم وصي علي غدا بحيث يرجعوا من المطار يتغدوا واتصل بحماته تيجي وكلم مصطفي كمان يجي
وهما رايحين المطار ادهم ذوقيا راح معاهم وليلي راحت هيا وابنها يستقبلوه كلهم
ليلي لبست واتشيكت وحطت ميكب اب وكانت قمر وادهم استغرب لانها علي طول دبلانه ورافضه ترجع لطبيعتها وما بتلبسش الا اذا هو اصر عليها
وصلوا وادهم سأل لهم علي الرحله وعرف معادها وكانت وصلت وخارجين الركاب
واقفين كلهم منتظرين وادهم متوقع واحد كبير في السن دكتور له وزنه
اخيرا حمدي خرج وطلع يجري علي عيلته
ادهم بصله واتفاجئ بشاب في سنه تقريبا او ممكن كمان يكون اصغر
حمدي سلم علي الكل وبص لليلي
حمدي: لولا معقوله
حمدي جري عليها وشالها ولف بيها وهنا ادهم كان هيتجنن وحاسس انه ممكن يرتكب جريمه!
ليلي: وحشتني قوي اخص عليك كل ده... المهم تعال اعرفك علي جوزي... ادهم ده حمدي... حمدي ادهم جوزي والصغنن ده يوسف ابني
حمدي سلم علي ادهم بترحاب شديد وادهم حاول هو كمان يرحب بيه
روحوا كلهم كانوا عايزين يروحوا علي البلد بس ادهم اصر انهم يريحوا عنده ويتغدوا الاول

روحوا علي بيت ادهم والغدا وصل وناديه وابنها ومصطفي وميرا جم واتجمعوا كلهم يتغدوا

حمدي: لولا اكلتك قليله كده ليه؟ اوعي تكوني بتعملي ريجيم والكلام ده؟
ليلي: لا ريجيم ايه انا بتاعت الكلام ده برضه لا بس حمل جديد
حمدي: مبروك يا قمر ابنك فعلا كبير بس تصدقي بايه؟
الكل: لا اله الا ****
حمدي: اول مره اشوف واحده حمل جديد وبالجمال ده... انتي مكنتيش حلوه قوي كده؟
ليلي: لا يا اخويا انا من يومي حلوه
ادهم طبعا مراقب الحوار في صمت بس مش عاجبه اي حاجه بتحصل
حمدي وليلي اخدوا جنب وبيتكلموا وبيدردشوا ويستعيدوا ذكرياتهم كلها
ادهم مراقبهم ومراقب حركه شفايفهم علشان يعرف بيقولوا ايه... طبعا محدش واخد باله الا واحد مركز معاه قوي...

مصطفي اخد ليلي وطلع بيها فوق
ليلي: في ايه مالك جايبني هنا ليه؟
مصطفي: هو انتي وادهم اتصالحتو ولا زي ما انتو
ليلي: زي ما احنا ليه؟
مصطفي: عيزاه ولا مش عيزاه؟
ليلي: طبعا عايزاه انت بتتكلم في ايه؟
مصطفي: بتكلم عن الفرصه اللي **** بعتهالك من السما
ليلي: مش فاهمه قصدك ايه؟
مصطفي: حمدي متربي معانا وكان عايش معانا في بيت واحد وزي اخونا الكبير
ليلي: وبعدين؟

مصطفي: جوزك ما يعرفش الكلام ده
ليلي: انا مش فاهمه انت عايز توصل لايه؟
مصطفي: انا اقولك... جوزك لو بصيتيله هتلاقي النار طالعه من عنيه وهيموت من الغيره
ليلي: غيره ايه؟ وغيران من مين؟
مصطفي: حمدي... هو ما يعرفش انه اخوكي... هو مره واحده لقي واحد ظهر في حياته والواحد ده وسيم، دكتور جراحه، متعلم، مثقف، مراته معجبه بيه وبتعتبره مثل اعلي فحس انه مهدد
ليلي: لا طبعا ادهم ما بيفكرش كده
مصطفي: ليلي ادهم الغيره بتاكل فيه من ساعه ما رجعتوا من المطار وعينه ما نزلتش من عليكم ولو ركزتي معاه شويه هتشوفي ده
ليلي: بجد طيب انا هنزل اقوله ان حمدي زي اخونا
يدوب هتتحرك مصطفي شدها جامد
مصطفي: لا يا غبيه دي فرصتك
ليلي: فرصه ايه؟
مصطفي: ترجعي ادهم بتاع زمان
ليلي: ازاي بقي؟ باني اجيبله راجل تاني؟
مصطفي: افهمي ادهم مش متقبل فكره الغيره ومش مقتنع بيها نهائي وبيقول طالما في حب يبقي لازم تثق في حبيبك وتقدر... خليه بقي يورينا الثقه بتاعته والتقدير... ليلي ادهم لازم يشرب من نفس الكاس اللي شربنا منها انا وانتي علشان يقدر ان اللي بيحب بيغير ولما بيغير بيبقي اعمي وعقله بيتلغي... لما انتي شوفتي البنت في سريرك ادهم مفهمش انتي حسيتي بايه وعلشان كده ما سامحكيش...
ادهم لازم يدوق نار الغيره... ادهم كان شايل ميرا في حضنه ويقولي ما تغيرش ده عادي... انا عايز اشوف بقي لما يشوفك مع حمدي هيبقي عادي ازاي؟
ليلي ؛ طيب ماهو ممكن حمدي يقوله؟
مصطفي: انا هفهم حمدي علي كل حاجه وهخليه يشترك معانا في لعبتنا دي وقسما ب**** لالعبك علي الشناكل يا ادهم وورينا العقل والمنطق بتوعك
ليلي: مصطفي انا خايفه
مصطفي: لا اوعي تخافي ده انا هرجعلك ادهم ده يركع تحت رجليكي ويقولك حقي برقبتي وسماح وبكره تشوفي...
ليلي: بجد؟ ادهم ممكن يرجع زي الاول
مصطفي: هيرجع احسن من الاول وده وعد مني يا توأم عمري




الفصل الخامس عشر

عم حسن وجماعته قاموا يروحو وحمدي وهو ماشي ليلي جريت عليه بعد ما مصطفي فهمها تعمل ايه
ضمت حمدي جامد وهو ابتسملها بصفو نيه
حمدي: هتوحشيني يا قمر لحد ما اشوفك تاني
ليلي: وانت كمان اول ما تجيب تليفون كلمني معاك رقمي خلاص؟
مشيوا وادهم ومراته دخلوا وابنهم اصر يروح يبات مع جده وجدته فاخدوه معاهم والبيت فضي علي ليلي وادهم لوحدهم
ادهم دخل متغاظ البيت وقعد في الصاله مستني مراته تيجي جنبه ومحاولاتها كل يوم انها تصالحه
ليلي لمت كل حاجه في الصاله وروقت بيتها ومراقبه ادهم اللي حست فعلا انه متضايق ومنتظرها
خلصت ليلي وطالعه تغني فعدت عليه مبتسمه
ليلي: عايز حاجه مني قبل ما انام
ليلي ابتسامتها عريضه قوي وهو مستغرب انها مجتش جنبه زي كل ليله
ادهم: هتنامي؟

ليلي: اه عايز حاجه؟
ادهم: لا شكرا
ليلي: طيب تصبح علي خير
طلعت تغني وسابته هو في نار بتولع
دقيقتين وحصلها هو بسرعه بحجه انه يغير هدومه
طلع كانت هيا غيرت وواقفه قدام المرايه
ادهم غير هدومه وقعد علي السرير
ليلي بصتله باستغراب ظاهر: انت هتنام هنا ولا ايه؟
ادهم: عندك مانع سيادتك
ليلي ابتسمت: براحتك
ليلي كانت بتحط ماسك علي وشها
ادهم: انتي بتعملي ايه؟
ليلي: انا! عادي بحط ماسك... اكتشفت ان بقالي فتره ما اهتمتش ببشرتي وحسيت اني دبلانه كده
ادهم: طيب انجزي علشان عايز انام
ليلي: طيب نام مالك ومالي؟
ادهم: عايز اطفي النور
ليلي: امم حاضر

دقيقتين وليلي دخلت الحمام تكمل كريماتها وماسكتها وادهم بيتقلب يمين وشمال وهيتجنن ومش عايز يفكر عايز يبقي هادي بس مش عارف...،..
ليلي اخيرا خلصت وجت علي السرير ونامت علي طول من غير ما تعبره وده جننه زياده،...
النهار طلع وادهم راح علي شغله
يومين عدوا بالظبط وادهم في الشغل ليلي كلمته
ليلي: ادهم بقولك
ادهم: قولي خير
ليلي: خير بس مصطفي وميرا رايحين البلد وانا عايزه اروح معاهم اوكي؟
ادهم: ايه هو اللي اوكي؟ واحد وخطيبته خارجين ايه اللي يحشرك ما بينهم؟ لا طبعا مش اوكي

طبعا ادهم متضايق انها هتروح البلد علشان هتشوف هناك حمدي
ليلي: ادهم كل اولاد اعمامي واولاد خيلاني هيكونوا موجودين فعايزه اروح بقي
ادهم: انا مش فاهم تروحي تعملي ايه؟ اعمامك ويدوب كانوا هنا ايه لازمتها بقي؟
ليلي: ادهم! عايزه اروح بقي انت من امتي بتقولي لأ علي مكان عايزه اروحه هاه؟
ادهم مش عارف يقولها ايه؟
ادهم: طيب انا هخلص شغل واجي اوديكي
ليلي: لا انت هتتأخر و**** اعلم هتيجي امتي؟ انا هروح معاهم وانت لو حبيت حصلنا؟
ادهم: قولتلك انا هوديكي
ليلي: يبقي تيجي دلوقتي نتحرك مع بعض
ادهم: هو امر ولا ايه؟ مفيش مرواح خالص
ليلي: ادهم في ايه بقي؟
ادهم: انا مش عارف انتي اللي في ايه؟ سلام
ادهم قفل السكه في وشها وهيتجنن من اصرارها ده

عند ليلي
ليلي: اهو رفض وقفل في وشي عاجبك كده؟
مصطفي: نلجأ للخطه اتنين
ليلي: ايه هيا الخطه اتنين؟
مصطفي: اقولك اتصلي بعمك حسن وقوليله ان مصطفي جاي وادهم رافض يجي وبيقول ما ينفعش نطب كده ومهما اقنعه هو مكسوف وعمك حسن هو اللي هيتصرف معاه يالا
ليلي: انت متأكد؟ انا حاسه ان احنا مزودينها؟
مصطفي: مزودين ايه؟ هو احنا لسه عملنا حاجه؟ ده لسه التقيل جاي؟
ليلي فعلا اتصلت بعمها وعمها تكفل بالباقي وكلم ادهم اللي رجع البيت بسرعه ولقي مصطفي مع اخته
ادهم: انتي كلمتي عم حسن تشتكيله مني؟
ليلي: ما اشتكيتلوش بس مصطفي رايح وهو كلمه فسلمت عليه فعزمني اروح وطبعا انت كنت رافض فمعرفتش اقوله ايه؟
ادهم: تقومي تدبسيني انا؟ ماشي براحتك اتفضلي اجهزي يالا وانت مش هتجيب خطيبتك ولا ايه؟
مصطفي: لا هجيبها يالا اسبقكم انا ونتقابل علي الطريق
ادهم اخد ليلي وابنه طلب يروح عند اياد فكلم ايمن وهو رحب بيه جدا فوداه لايمن وسافروا ومصطفي جاب خطيبته وفعلا وصلوا البلد مع بعض
طبعا حمدي اول ما عرف بوصولهم طلع يجري يستقبلهم وكالعاده استقباله لليلي ضايق ادهم
دخلوا والكل اتجمع بيرحب وشويه ودخلت امل سلمت علي الكل
مصطفي: احلويتي وكبرتي كده امتي؟
امل: امال هفضل صغيره علي طول ولا ايه؟ انت بس اللي استعجلت وتقول صغيره قال
مصطفي ضحك: انتي لسه فاكره خلي قلبك ابيض...
امل: ماشي علشان بس خطيبتك قمر هسكت انما لو كانت وحشه كنت قتلتك
مصطفي هزر كتير مع امل وخصوصا انه لقي ميرا اتضايقت
ليلي خرجت هيا وحمدي ومصطفي وراها وسحب امل معاه
واتجمعوا الاربعه مع بعض
حمدي: لولا هو انا ليه حاسس ان جوزك مش طايقني
ليلي: لان هو فعلا مش طايقك
مصطفي حكالهم علي خطته كامله
امل: يعني انت عايز حمدي يجنن ادهم وانا اجنن ميرا صح كده اللي فهمته؟
مصطفي: بالظبط؟
امل: طيب ليه بس كل ده؟ الغيره مش حلوه وبعدين هيكرهونا
مصطفي: هما ما بيقتنعوش بحاجه اسمها غيره فلازم يجربوها علشان يبقي يعذروا شويه...
وبدأت الحرب البارده
الرغي والضحك والهزار واللعب وادهم وميرا اول مره يدوقوا طعم الغيره بجد
ليلي هيا وحمدي بيتمشوا في الجنينه ومصطفي بيهزر هو وامل
ادهم وميرا واقفين مع بعض في التراس بيتفرجوا عليهم والنار بتشعلل
ميرا: شايف مصطفي ولا معبرني
ادهم مردش عليها لانه مركز مع ليلي وبيحاول يقري حركات شفايفهم بس مش عارف لانهم بيتهامسوا ولان مصطفي منبهم للنقطه دي بالذات
ميرا: ادههههم انت مش سامعني؟
ادهم: سوري مخدتش بالي ايه في ايه؟
ميرا: بقولك وبعدين اعمل ايه لمصطفي؟
ادهم: ماله مصطفي؟
ميرا: هو انت مش شايفو مش معبرني خالص ومهتم باللي اسمها امل دي؟
ادهم: طيب ما تروحيله سايباهولها ليه!؟
ميرا: وانت ما تروح لمراتك سايبها لحمدي ليه؟
ادهم: انا وضعي مختلف
ميرا: مختلف في ايه بقي؟
ادهم: انا وهيا مش متصافيين مع بعض وكل واحد واخد جنب لكن انتو مع بعض مفيش مشاكل بينكم فمنطقي انك توقفي معاه لكن انا مابكلمش ليلي وكل واحد في حاله فهتبقي غريبه لو روحتلها دلوقتي

ادهم وميرا وقفوا يراقبوا في صمت
اخيرا النهار خلص وادهم فاكر انه هيروح بس عم حسن مسك فيهم جامد ومصطفي هيبات وليلي قالت هتبات مع اخوها وقالت لادهم لو حب يروح هو بس طبعا هو محبش يروح ويسيبها لوحدها
طول الليل ليلي وحمدي سهرانين مع بعض وادهم قعد معاهم بس فضلوا يحكوا عن ذكرياتهم ويضحكوا ومصطفي وامل برضه وكلهم مع بعض بس ادهم وميرا ساكتين بيسمعوا في صمت
اخيرا روحوا بس الارتياح ما دامش
لان يومين بالظبط وحمدي جه هو وامل بيت ادهم اللي اتفاجئ بيهم تماما واللي فاجؤه اكتر ان معاهم شنط وكأنهم ناويين يقعدوا مش زياره وماشيين

ادهم اخد ليلي وطلع اوضتهم
ادهم: ايه بقي ده ان شاء****؟
ليلي: ايه ايه؟ قصدك علي ايه؟
ادهم: ايه الشنط اللي معاهم دي؟
ليلي: هيقعدوا كام يوم... حمدي بيدور علي شقه يستقر فيها لانه اتعين في الجامعه هنا؟ وبعدين برضه اشتغل في المستشفي العسكري وامل هتاخد كام كورس فجت معاه علشان ابوها كان رافض تيجي لوحدها وما وافقش غير لما جت مع عمها حمدي وعرف انها هتقعد عندي

ادهم: نعم يا اختي يقعد هنا؟ مين ده اللي يقعد هنا ومين قالك اني هوافق اصلا!؟
ليلي: وانت من امتي بتقفل بابك في وش حد ومن امتي بتتخلي عن حد بيحتاج مساعدتك؟
ادهم: ده راجل مش عيل محتاج مساعدتي ولا واحده ضعيفه مش هتعرف تتصرف... امل تقعد معاكي علي عيني وعلي راسي لكن حمدي بتاعك ده لأ
ليلي: خلاص انت حر انزل قوله امشي من بيتي
ادهم: انتي تتصرفي
ليلي: لا طبعا انا مش هتصرف انا مش هقول لابن عمي امشي من بيتي... انت بقي عايز تقل بأصلك مع عم حسن روح واطرد ابنه وقوله عشم ابوك مش في محله اتفضل
ادهم: انتي بتلوي دراعي سيادتك؟
ليلي: انا ماليش دعوه هما اتصلوا وقالو جايين مقدرش اقولهم لأ
ادهم: وانا مش عاجبني الوضع ده اخبط دماغي في الحيط بقي ولا اعمل ايه؟
ليلي: دي مش مشكلتي دي مشكلتك انت... وبعدين لما انت فتحت بيتك لميرا وقعدتها هنا وانت لوحدك وماعجبنيش الوضع انا ومصطفي قولتلنا اخبطوا دماغكو في الحيط
ادهم: وسيادتك بترديهالي دلوقتي؟
ليلي: لا انا ما بفكرش كده بس ده وضع اتحطينا فيه يا تتقبله علشان خاطر عمي حسن يا ترفضه انت حر بيتك وانت حر فيه؟
ادهم يدوب هيرد تليفونه رن وكان عم حسن اللي كان بيشكره جامد جدا علي ضيافته لابنه وحفيدته ومش عارف ازاي يرد جمايله دي
ادهم بعد المكالمه دي سكت تماما ومعرفش يعمل ايه؟ بس اضطر يقبل وجود حمدي وامل...
كان هيتجنن من وجود حمدي اللي ما بيفارقش مراته ابدا
الاكل بيعمله هو معاها... لما بتتعب بيفضل جنبها ويجبلها علاج ومسكنات بحكم شغله
السهر مع بعض وحاليا بيحاول يقنعها ترجع شغلها
مصطفي برضه تقريبا ما بيسبش البيت نهائي
وبيوصل امل في كل مكان

ميرا برضه اول مره تدوق نار الغيره وبتتخانق كل شويه مع مصطفي اللي مطنشها تماما وبقت هيا اللي بتجري وراه كل شويه...
ادهم بيحاول يقرب من مراته بس مش لاقيها اصلا ومصطفي كل شويه يقولها اوعي تضعف وتستسلم لادهم نهائي لحد ما يخرج عن السيطره
بس ادهم نفسه طويل
في مره ادهم يدوب راجع من شغله ويدوب طلع اوضته وقبل ما يقلع الباب خبط ودخل حمدي شايل ليلي
ادهم: ايه ده في ايه؟ مالها؟
حمدي: اغمي عليها هيا تعبت النهارده قوي بعد اذنك احطها علي السرير
ادهم: هاتها انا هحطها
حمدي: السرير وراك افتحلي الطريق انت اوعي
ادهم حس انه لو وقف قدامه لحظه هيقتله وحمدي خاف للحظه بس تخطي ادهم وحط ليلي علي السرير وبدأ يفوقها لحد ما فاقت
حمدي: انتي كويسه دلوقتي؟
ليلي: اه كويسه ما تقلقش... يوسف فين؟
حمدي: نام ما تخافيش عشيته ونام ما تقلقيش عليه انتي... ريحي انتي بس تمام؟ تصبحي علي خير يا قمر... ادهم في عشا جاهز تحب اخلي امل تجهزهولك؟
ادهم بغيظ: لا متشكر مش عارف من غيرك كنا هنعمل ايه؟

حمدي انسحب قبل ما ادهم يتهور وبعد ما خرج ادهم فضل فتره واقف يبص لمراته
ادهم: سيادته بقاله اسبوع هنا لامتي بقي؟
ليلي: انا تعبانه ومش قادره تصبح علي خير
ليلي عطته ظهرها وده جننه فراح ناحيتها وشدها جامد وقفها وهزها بعنف وهيا صرخت
ليلي: براحه يا ادهم اه
حمدي جه يجري ودخل عليهم
حمدي: في ايه انتي تعبانه اوديكي المستشفي؟
ادهم: هو انت مش ملاحظ ان انا موجود وانا اعرف اوديها المستشفي لو احتاجت؟ وبعدين سيادتك مش ملاحظ انك دخلت اوضه نومي من غير استئذان!؟
حمدي: اه سوري ما اخدتش بالي بس اكيد حضرتك جاي تعبان من شغلك فانت ارتاح
ادهم: ما تشغلش انت بالك بينا وتصبح علي خير
حمدي خرج وادهم ساب ليلي ومش عارف يعمل ايه؟
ادهم هيتجنن من التفكير
اكيد كان حبيبها ولما سافر وطول نسيته او تجاهلته لكن رجوعه صحي كل الذكريات القديمه؟
لا لا ده مجرد ابن عمها مش اكتر ولا اقل واهتمامه بيها عادي زي اهتمامك انت بميرا؟
انت ما بتعملش كده مع ميرا وبعدين دي مراتك وانت راجل ما ينفعش تتقبل ده ابدا؟
هو انت مش سايبها استحمل بقي خلي كبريائك ده ينفعك وخليك اوقف واتفرج!؟

ادهم بقي متكتف وميرا كمان بتقابله تعيطله وتشكيله وطلبت منه يطردهم من البيت وهو رفض علشان خاطر عم حسن وجمايله عليه...،
ادهم رجع البيت كان حمدي ومصطفي في حمام السباحه وليلي وامل قاعدين بره علي حرف الحوض

ادهم دخل وقعد علي جنب بيراقب
حمدي خرج واكل ساندوتش وراح لليلي وعطاها تاخد قطمه من ساندوتشه واتشاركوا فيه الاتنين
حمدي وطي علي بطن ليلي
حمدي: انتي يا بت يا قمر ياللي جوه تعالي بقي وحشتيني
حمدي ماسك بايديه بطن ليلي وبيضحك وبيعمل زي ما ادهم كان بيعمل في حملها في يوسف
حمدي صرخ: بتتحرك اهي
ليلي: بقالها كام يوم فعلا بتتحرك
ادهم: انتو ليه بتتكلموا بصيغه المؤنث ما يمكن يكون ولد
حمدي: لا ما انا النهارده اخدتها معايا المستشفي وعملتلها السونار بنفسي واتاكدت انها بنوته وهتبقي عسله زي امها
ادهم: بجد... امممم
سابهم وقام وحس ان معدلوش مكان في بيته او معدلوش لازمه في حياه مراته او ابنه
يوسف برضه بعد عن ادهم واتعلق بحمدي جامد اللي ما بيبطلش ضحك وهزار ولعب مع الكل
حمدي اخد مكان ادهم في كل حاجه وادهم بدأ يقتنع ان وجوده مش مرغوب فيه وده وجعه قوي...

مصطفي كان مع امل بيساعدها في الكورس لان الانجليزي بتاعه ممتاز ودخلت ميرا عليهم كانوا عند حمام السباحه وقريبين قوي من بعض ومصطفي بيهمس بحاجه في ودن امل وهيا بتتكسف وتبتسم وتبص للارض
ميرا: للدرجه دي قالك حاجه تكسف؟
امل اتخضت وقامت تجري علي اوضتها
ميرا: سيادتك بتعمل ايه هاه؟
مصطفي: ولا حاجه يا قلبي مالك؟ تحبي نخرج نتعشي مع بعض؟

ميرا اتضايقت قوي من بروده راحت رايحه ناحيته بعصبيه وفتحتله ايده وحطت دبلته في ايده ومشيت
ليلي شافتها وحاولت توقفها بس رفضت
ليلي: يا مجنون
مصطفي: مجنون ليه دي هيا كده وصلت للي انا عايزو
ليلي: انها تسيبك؟ اللعبه دي لازم تنتهي بقي
مصطفي: اوعي انا وصلت لغرضي فاضل انتي
ليلي: وميرا؟
مصطفي: يوم ولا يومين تستوي وبعدها ربك يسهل
ليلي: انت مجنون يا مصطفي
مصطفي: جوزك فين وحمدي فين؟ لان طالما ميرا استوت يبقي ادهم كمان استوي بس ادهم مش هيتهز بضحكه ادهم محتاج حاجه اكبر من كده
ليلي: لا طبعا انا بره اللعبه كده كفايه.. ادهم بعد عني تماما... شهر بحاله من ساعت رجوع حمدي وانا بعذب فيه حرام كده
مصطفي: ولما هو عذبك خمس سنين مقالش حرام زيك ليه ما تبقيش غبيه

ليلي: يا مصطفي ادهم مش بيتجنن ادهم بيبعد لانه فاكرني بحبه وممكن يطلقني ساعتها هعمل ايه؟ هاه؟
مصطفي: علشان كده بقولك اننا محتاجين حاجه جامده تخرجه عن شعوره... سيبيني افكر واقولك اديني يوم ولا اتنين اخططله حاجه كده...

ادهم راجع من شغله ولقي عم حسن في بيته رحب بيه جامد
عم حسن بيتكلم معاه ويدوب هيفتح موضوع مع ادهم فحمدي اتدخل وشد ابوه واستأذن ادهم
عم حسن: في ايه يا ولد شدتني كده ليه؟
حمدي: ما تقولش لادهم انك جاي تتعرف علي اللي هخطبها
عم حسن: ليه بقي ان شاء****؟
حمدي: انا هقولك
حمدي حكي لابوه كل حاجه
عم حسن: لا ده غلط... انت بتبعدهم عن بعض... انت بتفرق بين راجل ومراته... في فرق بين الغيره وبين انك تحسسه ان في حب قديم وانكم بتصحوه
ادهم ممكن ينسحب من حياه ليلي ويختفي ساعتها هتعملوا ايه هاه؟ تعرف انه سابها خمس سنين
محدش عرفله طريق؟ لو عملها تاني هتعمل ايه؟ تبقي دمرت علاقتها بجوزها تماما ومش هيرجعلها تاني لانه معتقد انه بيفضيلها الطريق وبيضحي علشان سعادتها اللعبه دي لازم تنتهي
وبعدين اميره اهي فسخت خطوبتها بالولد الغبي مستنين ايه؟ ادهم يطلق وتبقوا كسبتوا؟
عم حسن معجبتوش خطتهم بس سكت وسابهم وخلص مشواره وسافر
ادهم راجع من شغله بدري عن معاده ودخل اوضه نومه واول ما فتح الباب مراته كانت راقده علي السرير بفستان مغري حبتين ويدوب هيبتسم اتفاجئ بحمدي خارج من حمامه عريان مبلول لافف فوطه علي وسطه وخارج يغني...
ادهم اول ما شافه مش مستوعب ايه اللي بيحصل؟
حمدي: ادهم... سوري بس الحمام في اوضتي مش عارف ماله فاضطريت استعمل ده؟
ادهم: نعم يا اخويا؟ الحمام ايه؟ ؟ انت بتستعبط ولا بتستعبط؟ انت ازاي اصلا تدخل اوضه نومي وانا مش موجود؟ وازاي تقلع كده قدام مراتي؟
انت اتجننت
ادهم كان بيعلي صوته قوي وليلي خافت من رد فعله
ليلي: ادهم اهدي مفيش حاجه حصلت
ادهم: نعم يا اختي اهدي... انتي شكلك اتهبلتي انتي كمان علي كبر ولا ايه؟
حمدي: سوري يا ادهم لو ده مضايقك مش هعمله تاني
ادهم: يا برودك يا اخي
حمدي: take it easy man
ادهم: نعم يا اخويا تصدق انت ما ينفعش معاك غير ده
ادهم خرج مسدسه وليلي صرخت ووقفت بينهم في وش مسدس ادهم اللي رفع صمام امانه وضرب رصاصه بس ليلي اتحركت ورفعت ايده لفوق ووقفت في وشه وهو بيحاول يبعدها عن وشه
ليلي بتصرخ وبتنادي علي مصطفي اللي جه بسرعه وشد المسدس من ايد ادهم
ادهم كان زي المجنون... مصطفي مسك ادهم وحمدي خرج يلبس هدومه
مصطفي: اهدي كده واعقل
ادهم: ابعد عن وشي بدل ما اقتلك
مصطفي: انا مش فاهم انت مالك دلوقتي عادي يعني في ايه؟
ادهم: في ايه؟ واحد عريان في اوضه نومي والهانم مراتي علي السرير وتقولي في ايه؟
مصطفي: اه اقولك في ايه؟ عادي يعني هما بيحبوا بعض بطريقه افلاطونيه... اهتمام كده متفهملوش معني بس هو مش حب زي اللي بينكم لا ده حاجه كده ملهاش تفسير،، حاجه كده زي اللي بينك وبين ميرا؟ ... انت بقي قدامك حل من الاتنين يا تتقبل علاقتهم دي يا تسيبها وتتكل؟

طبعا مصطفي كان بيتريق علي ادهم
ادهم: لا في حل تالت سيادتك مش واخد بالك منه وهو انه اقتله اسهل من الحلين دول
ادهم هيتحرك بس مصطفي وقفه
مصطفي: عيب عليك يا ادهم تفقد اعصابك كده؟ ايه؟ اهدي؟ لازم يكون عندك ثقه في مراتك... انت مش بتثق فيها ولا ايه؟
مصطفي لهجه تريقته مجننه ادهم
ادهم: غور من وشي دلوقتي يا مصطفي
مصطفي: انا مش فاهم يعني هو انت بتحلل لنفسك وتحرم لغيرك ولا ايه؟ ( هنا بدأ يعلي صوته)
ما انا سبق وقولتلك الغيره دي نار ماصدقتنيش!
قولتلك الواحد بيبقي اعمي وممكن يقتل ما صدقتنيش؟ قولتلك اعذر قولت لا مفيش حاجه اسمها غيره في حاجه اسمها حب وثقه؟ فين بقي حبك وثقتك؟ هاه؟ ليه سيادتك اعمي دلوقتي؟
يالا دوس علي زرار الثقه!؟ شغله يالا
ادهم: انا راجل اعمل اللي انا عايزو اياك حتي اجيب بنات هنا لكن هيا لا دي مراتي
مصطفي: وميرا حبيبتي وخطيبتي وزي ما انت غيران علي مراتك من ابن عمها اللي متربي معاها في بيت واحد! وزي ما انت مش متقبل فكره الاهتمام بينهم وبين بعض! وزي ما انت هتتجنن دلوقتي! انا كنت زيك بعلاقتك مع ميرا... انت دلوقتي حاسس انك ممكن تقتل... هيا برضه لما شافت البنت في اوضتك عريانه كانت عايزه تقتلها بس هيا مش قاتله فحبت تنتقم بطريقتها... دلوقتي انت اكيد عرفت احساسها بس هيا ساعتها كمان كان احساسها غير لانها كانت فكراك بتخونها غيرك انت... انت عارف انها مش بتخونك عارف بس ان في اهتمام مش خيانه وعلي الرغم من كده هتتجنن
ما تكيلش بمكيالين يا ادهم
راجع تصرفاتك قبل ما تصرخ وتلوم غيرك

ادهم وقف وسكت والكلام هزه من جواه ووقف يراجع تصرفاته كلها
رجع لخمس سنين فاتوا
رجع لاوضه نومه لما ليلي شافت البنت في سريرهم ولاول مره يحط نفسه مكانها...
فاق من ذكرياته علي صوت ليلي اللي قدامه
ليلي بمنتهي الهدوء: لو انت مش متقبل اللي حصل ده وعايز تسيبني سيبني؟ انا ه
قاطعها ادهم: اسيبك وايه؟ هتروحيله؟ هتسيبيني وتروحيله؟
ليلي بصتله وبصت للارض لانها لا عرفت تأكد او تنفي فسكتت تماما
ادهم بزعيق: ردي عليا!؟ هتسيبيني وتروحيلو؟




الفصل السادس عشر

فاق من ذكرياته علي صوت ليلي اللي قدامه
ليلي بمنتهي الهدوء: لو انت مش متقبل اللي حصل ده وعايز تسيبني سيبني؟ انا ه
قاطعها ادهم: اسيبك وايه؟ هتروحيله؟ هتسيبيني وتروحيله؟
ليلي بصتله وبصت للارض لانها لا عرفت تأكد او تنفي فسكتت تماما
ادهم بزعيق: ردي عليا!؟ هتسيبيني وتروحيلو؟
ردي عليا يا ليلي؟
ليلي: انت سيبتيني يا ادهم ومشيت... انت سيبتيني خمس سنين بحالهم... ولما رجعت ما رجعتليش... عايز تسمع مني ايه يا ادهم؟
ادهم: انتي عايزه تسيبيني؟
ليلي: انت سايبني
ادهم: انتي عايزه تسيبيني؟
ليلي: انت اخدت قرارك... سيبني انا بقي احب من جديد واعيش من جديد

ادهم مش مصدق اللي بيسمعه: انتي عايزه تسيبيني؟
ليلي: انا تعبت وعايزه اعيش بعد اذنك قبل ما انت تقولها انا ماشيه... هسيبلك البيت وامشي علي الاقل تنام براحتك
ليلي سيباه وخارجه وهو مش مستوعب انها بتسيبه
يدوب مسكت اكره الباب وهتفتحه اتفاجئت بايده علي الباب مانعاها تفتحه
ادهم: انتي فاكره نفسك رايحه فين؟ هاه؟
ليلي: ارجوك يا ادهم انا بريحك من عبء عليك علي الاقل ترجع تنام في سريرك... انا سبق وزمان فرضت نفسي عليك وانت اتجوزتني وفرضت نفسي عليك تاني ونمت معايا وحملت وده خلاك ترجعلي غصب عنك دلوقتي بقي مش هفرض نفسي عليك تاني... سيبني اروح بيت ابويا
ادهم مش عايز يسيبها
ادهم: انتي مجنونه؟
ليلي: ادهم اوعي وافتح الباب لو سمحت... انا تعبت من الجروح اللي انا بسببهالك سيبني بقي اريحك مني

ليلي زقت ايده من علي الباب وخرجت وهو مكانه بيحاول يفكر بالعقل والمنطق
عقله بسرعه وراه حياته قبل ما هيا تظهر ووراه حياته في الخمس سنين اللي بعدهم عنها
وفجأه استوعب انه مش بيكون عايش من غيرها..
بيكون جسد بس من غير روح
ادهم سمع قفلت الباب تحت وده معناه انها خرجت
قفلة الباب فوقته من ذكرياته
نزل يجري... اخد السلالم جري وبسرعه فتح الباب كانت يدوب هتخرج من الجنينه
ليلي اتفاجئت بيه مره واحده وراها بيشدها من دراعها
ادهم: انتي مش هتطلعي من بيتي تاني؟ انتي مش هتسيبيني تاني فاهمه؟
ليلي كانت مستنيه الجمله دي منه لانها رمت نفسها في حضنه وهو ضمها زي ما يكون واحد في الصحرا وهيموت وفجأه لقي ميه
كان مشتاقلها فوق ماهو متخيل
ادهم شالها ورجع بيها بيته ووراها قد ايه هو كان مشتاقلها...
بعد فتره طووووووويله
ادهم: ندمانه؟
ليلي: لا طبعا... انا مش بندم وانا في حضنك انا بندم لو سيبته او بعدت عنه... انت ندمان؟
ادهم: ندمان علي الوقت اللي ضيعته مننا... ليلي عايز اسئلك سؤال تجاوبني عليه بصراحه مهما تكون اجابته هتضايق او تفرح
ليلي: اسأل
ادهم: انتي بتحبي حمدي؟
ليلي: طبعا بحبه جدا
ادهم جمد مكانه وهيا حست بيه وبعد فتره صمت بيسحب نفسه من حضنها وسريرها بس هيا مسكته
ليلي: رايح فين؟
ادهم: مش عارف بس عايز اخرج من هنا
ليلي: اقعد نتكلم لو سمحت
ادهم: ليلي مفيش كلام ممكن يتقال اصلا
ليلي: لا في وفي كتير جدا كمان
ادهم قعد: قولي اتفضلي
ليلي: هسألك سؤال انت كمان بس تجاوبني عليه بصراحه
ادهم: انا طول عمري صريح اتفضلي
ليلي: لو انا حاليا قولتلك اقطع علاقتك بميرا وتعامل معاها عادي كخطيبه اخويا مش اكتر هتعمل ايه؟ لو خيرتك بيني وبينها هتختار ايه؟
ادهم سكت كتير: سبق وقولتلك قبل كده ان لو الدنيا كلها في كفه وانتي في كفه هختارك انتي صح؟

ليلي: ده زمان
ادهم: اختياري زي ماهو ما اتغيرش مازلت هختارك انتي
ليلي: بجد يا ادهم تسيبها علشاني؟
ادهم: اسيب الكون كله علشانك مش هيا بس
ليلي: طيب هسألك نفس سؤالك انت بتحبها؟
ادهم: اه بحبها بس مش زي ما بحبك... حبها مختلف تماما... بهتم بيها.. بخاف عليها... بحبها تكون مبسوطه... عايزها تكون مع حبيبها... مش حب واحد وواحده لأ... حبها حب صديقه او اخت لكن مش حبيبه ابدا
ليلي: كويس انك قولت كده لان ده نفس حبي لحمدي
ادهم:بس انتي مش بتعامليه زي ما انا بعامل ميرا انتي مزوداها قوي ولا انتي مش واخده بالك؟
ليلي: عمرك شفته ماسك ايدي؟ عمرك شفته شايلني وبيضحك؟ عمرك شفتنا بايتين مع بعض في بيت واحد لوحدنا ولقيتني لابسه تيشرته او هدومه وبس
عمرك شفتني تخطيت حدود الادب معاه؟

ادهم: انتي عايزه توصلي لايه؟
ليلي: عايزه اقولك ان انا ما تخطيتش حدود الادب معاه لكن انت تخطيت كل الحدود مع ميرا وعلي الرغم من كده سكت ومصطفي برضه سكت
ادهم: ليلي سوري يعني بس الراجل ممكن يجمع اربعه مع بعض لكن الست لأ... الست مملوكه لراجل واحد وبس ما بيقبلش فيها شريك ابدا
ليلي: عارفه الكلام ده
ادهم: ولما انتي عرفاه خليتي حمدي يشاركني فيكي ليه؟
ليلي: حمدي ما شارككش في اي حاجه نهائي... اللي انت ما تعرفوش ان حمدي متربي معانا في نفس البيت وبعدين حمدي اخويا مش صديق
ادهم: زي اخوكي مش اخوكي وبعدين هو فاهم الامور كده؟
ليلي: هو فاهم... المشكله ان انت اللي مش فاهم... بقول اخويا مش زي اخويا...
ادهم: يعني ايه اخوكي؟
ليلي: يعني في فتره طويله بعد ما اتولدنا ماما تعبت جامد واضطروا انهم يشيلولها الرحم وده السبب انها مخلفتش تاني
ادهم: كل ده ايه علاقته بحمدي؟
ليلي: علاقته ان الفتره اللي امي تعبت فيها احنا كنا هناك في بيت عمي حسن وهناك كان اخت حمدي الصغيره اللي هيا رضوي
ادهم: وبعدين؟
ليلي: احنا فضلنا اكتر من شهرين وهيا ام حمدي كانت بترضعنا يعني حمدي اخويا في الرضاعه مش صاحب ولا صديق اخ بجد وما يجوزليش اصلا وامل كمان تعتبر بنت اخونا يعني مصطفي يعتبر عمها وبرضه ما تجوزلوش فهمت
ادهم باستغراب: امال اللي كان بيحصل ده ايه؟ بتلعبوا بينا وباعصابنا؟
ادهم قام وقف مصدوم
ليلي: كنت عيزاك تحس بالنار اللي كانت جوايا علشان تقدر شويه وتعذرني
ادهم: هو انتي ليه وجعي مالوش قيمه بالنسبالك؟
ليلي: ادهم افهم انا
قاطعها ادهم: انتي ايه؟ عايزاني اتوجع واحس بالنار اللي انتي عيشتيها؟ انا مش قادر افهم العلاقه اللي بينا دي اسمها ايه لانها استحاله تبقي حب... الحبيب ما بيوجعش حبيبه ابدا

عارفه انا لما اعرف او اجرب حاجه بتوجع او تجرح بخاف عليكي منها وبحاول علي قد ما اقدر ابعدها عنك تماما... لما جربت احساس الحرمان من الاهل وانتي جيتيلي وطلبتي مني نتجوز في السر عارفه رفضت ليه؟ علشان ما تتحرميش من اهلك لاني جربت الحرمان ده... انا اي حاجه بشك ولو من بعيد انها ممكن تضايقك او تجرحك ببعدك عنها... انا بعدت عنك انتي شخصيا لما ابوكي قالي اني هكون وجع ليكي... بغض النظر ان كانت الحاجه دي هتوجعني ولا لأ بس ببعدها عنك... اما انتي اي احساس او شعور يوجعك لازم بسرعه تعيشيني فيه...
انتي اتوجعتي يبقي انا لازم افضحه واخليه ما يرفعش راسه... وفضحتيني
انتي حامل وفرحتي وانا خفت يبقي لازم اوجعه وبعدتي عني ووجعتيني
انتي شفتي واحده في بيتي واتوجعتي يبقي انا لازم اجرحه بكل حاجه ممكن تجرحه وجرحتيني جرح لحد دلوقتي مش عارف اقوم منه
انتي غيرتي من ميرا وما تقلبتيش اهتمامي بيها يبقي انا لازم اخليه هو كمان يدوق نار الغيره ويتكوي بيها

انتي ليه كده؟ انتي ليه مش قادره تحبيني؟ عارفه لو ما حصلش موقف النهارده بتاع حمدي كنت هطلقك وانسحب من حياتك علشان تروحيله طالما انا واقف في طريق سعادتك... كنت مستعد اضحي بيكي مع اني ما عنديش غيرك بس علشان تكوني مبسوطه في الوقت اللي انتي بتدوري فيه ازاي تحسسيني بنار غيرتك وتعيشيني فيها
برافو عليكي عرفتي تخليني اغير شاطره ومصطفي اخوكي شاطر عرف يخلي ميرا تغير وسابته هيا كمان
انا بجد مش عارف اقولك ايه؟
سابها ودخل لبس هدومه وخرج من غير ولا كلمه زياده
خرج وراح بيت ايمن
دخل وقعد معاهم بهدوء وايمن ما رضيش يضغط عليه يتكلم
ادهم: هيا ميرا فين يا ايمن،؟
ايمن: مصطفي جه واصر ياخدها معرفش ليه؟
ادهم: هههه علشان يقولها انه كان بيمثل عليها وعامل عليها لعبه علشان تغير عليه
ساره.: لعبه ايه؟ قصدك علاقته بامل؟
ادهم: ايوه بالظبط
حكالهم اللي حصل معاه وفهمهم علاقه مصطفي كمان
ب أمل ايه بالظبط
ساره: طيب انت ليه زعلان ومش فرحان انها ما تخطتش اي حدود وانه اخوها؟
ادهم: انا مش زعلان لانه اخوها انا متضايق من منطقها ده... انها لازم تسقيني من نفس الكاس اللي بتشربها... يعني لو شربت كاس وفيه سم لازم تسقيني معاها... انا مش كده ابدا... انا لو كلت اكله وحسيت انها مش حلوه ابعدها عنها تماما لكن هيا هتجيبها وتحطها في بوقي وتقولي دوقها زي ما هيا داقتها! ده اللي بيضايقني قي ليلي ده وبس

ساره: وليه ما تبصلهاش انها بتحبك قوي... اللي تخطط لواحد علشان يرجعلها بيبقي حب يا ادهم
ايمن: بص هيا بتحبك وانت عارف ده كويس بس هيا متهوره حبتين وهوائيه مشاعرها بتتحكم فيها
ده عيبها الوحيد استحمله بقي
ادهم بعصبيه: انت هتتكلم زيها؟
ايمن: قولي طيب ايه عيوبها غير التهور ده؟
ادهم: ما اعرفش المهم غير الموضوع
ايمن: ماشي هغيره بس الاول اقولك كلمتين: ليلي بشر وبتغلط ماهياش ملاك هيا متهوره..وبتغلط بس بتحبك وبتحبك قوي كمان.. ادهم اعتبرها لما تغلط انها بنتك الصغيره واملي قلبك بالحب وسامح... لما يوسف ابنك بيغلط بتسامحه مهما يكون غلطه كبير لان حبك ليه مش مشروط.. حب مالوش اول من اخر... حب ليلي بنفس الطريقه... ولما تغلط عاقبها زي ما بتعاقب يوسف بالظبط... واعتقد انك عمرك ما هتعاقب يوسف انك تحرمه منك مهما يكون غلطه؟ فكر فيها واحسبها... ودلوقتي هغير الموضوع . . امي وابويا جايين اخر الاسبوع ده يوم الخميس

ادهم: طيب كويس حمد**** علي سلامتهم مقدما تحب اجي معاك المطار؟
ايمن: لو احتجت هقولك بس حبيت اعرفك
ادهم: اه بالحق بيتكم القديم خلصته ولا ايه؟
ايمن: خلص بس الصراحه المفروض اروح اشوفه وصراحه مش طالباه خالص
ادهم: زي ما سبق وقولتلك لو عايزني معاك مش هتأخر؟
ايمن: عارف يا ادهم عارف

شويه وميرا داخله هيا ومصطفي ايديهم في ايدين بعض وفرحانين
طبعا منظرهم يغني عن اي سؤال... مصطفي بص لادهم بصمت ومعرفش يكلمه
ميرا: ايمن ادهم كويس انكم انتو الاتنين هنا... انا ومصطفي اتفقنا نعمل كتب الكتاب الخميس ايه رأيكم؟
ادهم: هو مش ابوكي وامك جايين الخميس؟
ميرا: بالظبط وعلشان كده قولت نعمله الخميس
ايمن: يعني احنا نروح نجيبهم ولا نروح نكتب كتاب سيادتك؟
ميرا: هما هيجوا طياره الساعه 7 صباحا وهيريحوا ويناموا والمغرب هيبقي كتب الكتاب... هاه ادهم؟ ايمن؟
ادهم: انا ماليش دعوه انتو حريين مع بعض...
ايمن: لو ابوكي وامك وافقوا انتي حره
ميرا: مصطفي يالا نكلم بابا ونقوله
مصطفي: اوك ماشي
ادهم: طيب تصبحوا علي خير سلام
ادهم قام وقف وسلم عليهم وماشي
هو خرج ومصطفي استأذن وخرج وراه
مصطفي: ادهم لحظه
ادهم وقف من غير ما يبصله
مصطفي: ليلي فهمتك كل حاجه صح؟
ادهم: فهمتني ايه؟ انكم بتلعبوا لعبه رخيصه قوي انت وهيا؟ اه فهمتني
مصطفي: وبعدين؟
ادهم: وبعدين ايه؟
مصطفي: اتصالحتو؟
ادهم لف وبصله: هو انت بجد يفرق معاك صلحنا من عدمه؟ مصلحتك واتحققت وميرا ورجعتلك
مصطفي: وانت ترجعلها زي ما ميرا رجعتلي
ادهم: بس انا مش زي ميرا... انا ما عشتش في امريكا ولا كان في معلقه دهب في بوقي... انا اتربيت في ملجأ وعشت لوحدي وبالتالي اكيد تفكيري ومسامحتي مش هتبقي زي ميرا... بعد اذنك
سابه ومشي وماعطالوش اي فرصه يتكلم
ادهم روح بيته وطلع اوضته كانت ليلي قاعده مستنياه واول ما دخل جريت عليه ولسه هتتكلم شاورلها بايده تسكت
دخل غير هدومه وراح سريره ونام تماما لحد الصبح
الصبح نزل من غير ولا كلمه
رجع علي وقت الغدا كانت ليلي بتجهز الغدا
ليلي: هتتغدي معانا صح؟
يوسف: اكيد يعني امال هيتغدي فين؟
ادهم: اهو ابنك رد عليكي... هغير وانزل
بيتغدوا في صمت ويوسف بينهم يبص لكل واحد شويه
يوسف: هو انتو متخاصمين؟
ادهم: اشمعني؟
يوسف: اصل ما بتتكلموش وانا لما بخاصم حد ما بكلموش صح؟ صح يا ماما؟
ليلي: انا مش مخاصماه هو لو مخاصمني يقول؟
يوسف بص لابوه ومستنيه يجاوب
ادهم: الخصام والصلح بيبقي بين اتنين بيهمهم امر بعض لكن انا تخطيت المرحله دي ماعدش يفرق معايا
ليلي كل كلمه هو بينطقها بتوجعها
يوسف: انا مش فاهم يعني انت مخاصم مامي ولا مصالحها؟
ادهم: مش مخاصم حد يا حبيبي
يوسف: طيب ينفع نخرج النهارده؟
ادهم: عايز تروح فين؟
يوسف: اياد هيخرج يجيب بدله للفرح وقالي نروح مع بعض ونجيب زي بعض
ادهم: يعني انت المره دي مش عايز تلبس زيي؟
يوسف: المره اللي فاتت لبست زيك المره دي انا وصاحبي عايزين نبقي زي بعض ممكن؟
ادهم: وليه لأ؟ هكلم ايمن ونتفق بس اريح شويه الاول تمام؟
ابنه فرح وجري يكلم صاحبه
ادهم: محتاجاني اساعدك في حاجه؟
ليلي: لا متشكره
ادهم سابها وطلع وكلم ايمن وايمن عرض عليه انهم يعدوا ياخدوا يوسف وبس وقاله انها فرصه هو وليلي يتكلموا ويتصافوا
ادهم ما رضيش يعارض ايمن فسكت
وفعلا عدوا اخدوا يوسف وسابولهم البيت فاضي
ادهم دخل وقعد ومش عارف يفكر اوياخد اي قرارات
ليلي جت وقعدت جنبه وشويه واتكلمت
ليلي: ادهم انا بحبك وربنا اللي يعلم بحبك قد ايه؟ عارفه اني بغلط وكل ما اوعد نفسي اني مش هجرحك تاني بلاقيني بعمل حاجه تضايقك وتوجعك
مش عارفه حاليا اعمل ايه؟ بس اللي انا عرفاه اني مقدرش اعيش معاك لو انا مش حبيبتك... مقدرش اعيش معاك بالشكل ده... انا عايزه حضنك وضمتك ليا وخوفك عليا... عايزه ضحكتك في وشي... عايزاك تحتويني بعنيك... عايزه احس اني جواك،.. لو مش هتقدر تديني الاحاسيس دي يبقي ده قمه العذاب بالنسبالي وانا تعبت... تعبت و**** تعبت... سامح بقي وكفايه فراق بقي...
ادهم: انتي اللي بتعملي فينا كده... انتي ما بتديناش فرصه نفوق اصلا.. كل ما نخرج من حفره توقعينا في غيرها... انا حاليا مش عارف اعمل ايه؟ وعلشان كده مش هعمل اي حاجه

ليلي: انا عملت كده علشان بحبك وعيزاك بس تقدر ظروفي
ادهم: هو انتي ما بتتعلميش ابدا؟ ؟ مش عملتيها قبل كده مع مؤمن وكان نتيجتها اني سيبتلك البلد كلها ومشيت؟
ليلي: مؤمن!؟ مؤمن مين؟
ادهم: للاسف بتنسي ...مؤمن! مؤمن اللي خلاني اجي معاه اخطبك ليه؟ نسيتيه؟ نسيتي لما رقصتي معاه في الحفله علشان تخليني اغير؟
ليلي افتكرت وفعلا كانت ناسيه
ادهم: بلاش كلام احسن والنبي
سابها وقام طلع اوضته يغير هدومه علشان ينزل
ليلي طلعت وراه وشدت قميصه من ايده
ليلي: انت مش هتخرج وتسيبني
ادهم شد قميصه تاني من ايديها وهيا شدته تاني وهو بصلها باستغراب
ليلي: مش هتخرج
ادهم ضحك: هتمنعيني ازاي؟
ليلي: همنعك
ادهم: بانك تشدي القميص؟ علي اساس اني مش هعرف اخده؟ بلاش اجيب غيره؟
ليلي: مش هتاخده ومش هتجيب غيره
ليلي القميص في ايدها ومره واحده راحت قفلت الباب بالمفتاح ودخلت حطت القميص في الدولاب وقفلت الدولاب بالمفتاح المفتاحين في ايدها
ادهم ايديه في وسطه بيتفرج عليها
ادهم: خلصتي؟ مش فاهم يعني هتوصلي لايه؟ بس سؤال بسيط انتي متخيله اني مش هعرف اخد المفتاح من ايدك؟ بجد انتي فاكره كده؟ ؟ يعني مش عارف مصدر ثقتك ده ايه؟ هو انتي عقلك اتلحس تماما كده؟
ليلي بصت حواليها ومن غير مقدمات طلعت البلكونه المفتوحه وحدفت المفتاحين وقعوا في البيسين
ادهم هنا بقي اتضايق: لا انتي بجد كده هبل بقي... انتي هبله؟ يعني؟ انا مش عارف اقولك ايه؟
ليلي: مش هتخرج من هنا
ادهم: بجد؟ كده فاكره انك حبستيني؟ مش هعرف اخرج من اوضه اول بلكونه وبلكونتها متطرقه بجد؟
ليلي: ارجوك انسي حاليا انك ظابط... انت حاليا جوزي وبس واحنا زعلانين من بعض
ادهم: بس احنا مش زعلانين
ليلي: لا احنا زعلانين وسيبني اصالحك
ادهم: انا مش زعلان ومش عايزك تصالحيني
ليلي: انا بحبك وهفضل متمسكه بيك لاخر نفس فيا
ادهم: يعني بجد عايز اعرف فين الحب ده؟ انتي وصلتيني اني اتخيل انك بتحبي راجل تاني وكنت هسيبك علشان تروحيله.. فين الحب في ده؟
ليلي: كنت عايزه اوريك الغيره بتعمل ايه! مش اكتر وكنت متخيله انك هتاخد الموضوع بهزار مش بجد
ادهم: هزار؟ انا كنت هطلقك ياللي فكراه هزار
ليلي: وما اطلقناش خلاص بقي
ادهم: ايوه وبعدين؟
ليلي: وبعدين خلاص بقي ما تزعلش
ادهم: انا قلتلك انا مش زعلان منك
ليلي: وما تقولش برضه اني مش فارقه معاك
ادهم: ربك يسهل المهم دلوقتي انا عايز اخرج
ليلي: انت مش هتخرج انت هتقعد حبس انفرادي معايا
ادهم من غيظه ضحك: وبعدين معاكي؟
ليلي: وبعدين مع قلبك اللي بقي زي حجر الصوان ده ما بيلنش ابدا
ادهم: قلبي انا؟ و**** العظيم يا جدع
ليلي قربت من ادهم بدلع وعايزه تنهي الخصام بينهم
حطت ايديها حوالين رقبته وهو جامد باصص لفوق
ليلي: حن بقي
ادهم: انا حاليا بفكر ازاي هنخرج من هنا
ليلي: علشان خاطري
ادهم: ممكن نكسر الباب علي فكره
ادهم بيتجاهل كلام ليلي علشان ما يضعفش وهيا بتتكلم وبتحاول تغريه او تخترق جدار الصمت بينهم او ترجع حبيبها ادهم
ليلي:طيب علشان خاطر بنوتك دي
حطت ايده علي بطنها وادهم شد ايده بعيد
ادهم: بنوتي! بنوتي اللي رحتي مع حمدي تشوفيها معاه صح؟
ليلي: علي فكره انا ساعتها تعبت وغصب عني كنت روحت معاه المستشفي لانه عايز يفكرني بالعمليات والشغل ويخليني ارجع وهناك دوخت وعملت سونار مع الدكتوره بس وهو عرف
ادهم: هو قال ان هو عمله بنفسه... اه سوري ده كان من ضمن اللعبه!
ليلي: ادهم بقي
ادهم: انا مش فاهم انتي عايزه ايه دلوقتي؟ انتي مراتي وفي بيتي وانا اهوه عايزه ايه بقي؟
ليلي: عايزاك انت... عايزاك انت
ادهم بصلها بعتاب وهيا استسلمت لعتابه وندمت
ليلي: مش هقدر اوعدك اني هبطل ازعلك بس اوعدك اني هفضل علي طول احبك ولو زعلتك هعمل كل اللي اقدر عليه علشان اصالحك بس انتي خلي قلبك ابيض علشان خاطري بقي

ادهم بصلها وافتكر كلمه ايمن " لما تغلط اعتبرها بنتك وعاملها علي الاساس ده "
ادهم: اوكي يا ليلي هسامحك وهتعامل معاكي عادي بس بشرط
ليلي: موافقه عليه
ادهم: اسمعيه الاول قبل ما توافقي
ليلي: مهما يكون موافقه
ادهم: طيب برضه اسمعيه... مصطفي اخوكي
ليلي بقلق: ماله؟
ادهم: ما يدخلش بيتي تاني الا لما يستأذن مني
ليلي هتتكلم بس شاورلها تسكت
ادهم: اسمعي للاخر... انتي مش هتكلميه تاني غير عن طريقي وبس... يعني انا هخليكي تكلميه قدامي لمده دقيقه واحده بس تسمعي صوته مش اكتر ومش مصطفي وبس ابوكي كمان مش هيعرف اي حاجه عننا اللي يحصل بينا يفضل بينا انا وانتي وبس
ليلي مصدومه ومش عارفه تنطق
ادهم: مش قلتلك اسمعي قبل ما توافقي! علي العموم ده شرطي براحتك انت بقي توافقي عليه او ترفضيه
ليلي: طيب موافقه اقفل بابنا علينا ماشي بس سؤال ليه مصطفي ما اقابلوش ولا اكلمه ؟
ادهم: اجاوبك ليه مصطفي...
مين اللي راح فضحني في مكتبي واقنعك ان ده الصح؟
مين اللي كان بينقلك كل الاخبار من شغلي؟
مين اللي اتسبب في خطفك وكان هيتسبب في موتك وموتي؟

مين حاول يثبت ان انا فعلا قاتل؟
مين اللي اقنعك ان ميرا مهمه في حياتي،؟
مين اللي خلاكي تيجي هنا تتخانقي معايا علي ميرا في الوقت اللي كنت هردك فيه؟
مين حاليا صاحب فكره انكم تستغلوا حمدي وامل؟

طبعا كل ده كان مصطفي... مصطفي اخوكي كان سبب مباشر او ثانوي لكل خناقه او مصيبه حصلت في حياتنا.. هو اه بيحبك بس غبي وبيعالج اموره بغباء والمشكله ان انتي بتمشي وراه... وحاليا معنديش استعداد لمصايب تانيه من تحت دماغه
قدامك اختيار من الاتنين يا اما مصطفي يخرج من حياتنا يا اما اخرج انا من حياتك؟ اختاري بقي يا جميل؟
ليلي: ادهم طيب انا معاك ان هو فعلا صاحب الفكره بس ده مش مجرد اخ ده توأمي
ادهم: خلاص يبقي روحيله
ليلي: وانت توأم روحي
ادهم: بصي ماهو احنا جربنا وفشلنا وانا مش هجرب تاني فانتي قرري تقدري تستغني عن مين فينا... هو اهوه راح لخطيبته وصالحها وحدد معاد كتب كتابه يوم الخميس تعرفي ده؟
ليلي: الخميس اللي بعد تلات ايام ده؟
ادهم: اهو شوفتي ما تعرفيش اتفق هو وحبيبته بس مجاش هنا اخد رايك مش عارف بقي انتي ليه بتدخليه في كل صغيره وكبيره بينا؟ ليه احنا مالناش حياه خاصه بينا؟ ليه بابنا مش مقفول علينا ومحدش يعرف حاجه عننا؟
ليلي اختاري الكوره بقت في ملعبك
سابها ورقد علي سريره وبعد شويه هيا قعدت جنبه
ليلي: طيب هكلمه كل قد ايه؟
ادهم: كل ما يجيلي مزاج
ليلي: واشوفه ازاي؟
ادهم: هبقي اخدك بيت ابوكي تتقابلوا هناك عشر دقايق ولا حاجه بس تطمني عليه مش ترغي معاه
ليلي: ده حرام
ادهم: واللي انتي بتعمليه حرام اكتر... ليلي انا ما بجبركيش انتي حره
ليلي:طيب انا هقولك نفس جملتك لو الدنيا في كفه وانت في كفه هختارك انت...
ادهم: طيب كويس المهم بقي سيادتك حاليا هنخرج ازاي؟
ليلي: وانت عايز تخرج ليه انا اهوه معاك
واتقابلت عنيهم في نظره طووووووويله ابلغ من اي كلام...فضلوا كتير مع بعض يتصالحو ويتعاتبوا
وايمن رجع بيوسف وخبط عيهم وطبعا الباب مقفول
ليلي: انت هتعمل ايه؟
ادهم: هكسر الباب اعمل ايه يعني؟
ليلي: خلي ايمن يجيب المفتاح وهو يفتح
ادهم فكر شويه وفعلا اتصل بايمن وقاله يجي ناحيه البيسين وهو خرجله البلكونه
ايمن: ما تنزل يا راجل تفتح لابنك خلاص احنا مش هندخل ولا ناخده معانا؟
ادهم: لا يا واد مش كده بقولك الباب مقفول من بره
ايمن: وبعدين؟ فين المفتاح؟
ادهم: المفتاح جنبك
ايمن بيبص حواليه ومش لاقيه وساره مراته جت هيا والولاد ومستغربه جوزها بيدور علي ايه؟
ادهم: علي فكره هو مش في الارض
ايمن: امال فين سيادتك؟
ادهم: في البيسين
ايمن بص لادهم وبص للميه ومش مستوعب
ايمن: نعم يا اخويا؟ ومين بقي هيجبهولك؟ وايه اللي رماه اصلا في الميه؟
ادهم: مش وقته المهم انزل هاتو
ايمن: وعلي افتراض ان انا غطاس وعلي افتراض اني هقلع هدومي وخلي بالك من علي افتراض دي... هشوف المفتاح ازاي اصلا؟
ادهم: علي فكره في نور عندك وفي نور في الميه هتنوره وهتشوف
ساره: والنبي يا ايمن انزل ههههههه شكلك هيبقي تحفه ههههه... وبعدين هو احنا كل يوم بنلاقي ادهم محبوس كده؟ ؟
ادهم: عاجبك انتي الموضوع اضحكي اضحكي ما انتو ستات مخابيل...
ايمن: طيب ولو جبته هفتح اصلا الباب تحت هنا ازاي؟
ادهم: هحدفلك مفاتيحي
ايمن: طيب ما تحدفهم واطلع افتحلك؟
ادهم: ماهو مفتاح اوضه النوم عندك يا فصيح
ايمن: يووه يا ادهم انا غلطان اصلا من الاول
ادهم: لو مش هتعرف اتصل بحد من زمايلي
ايمن: لا هنزل خلاص
ويدوب هينزل سمعوا صوت مصطفي بيتكلم في التليفون وداخل
ادهم: ايمن خلاص البأف ده ينزل يجيبه بس امانه عليك اول ما يدخل تزرفه في الميه
ايمن: اعمل ايه؟
ادهم: تزقه... من غير ما ياخد باله وتزقه ولما يقع تقوله يجيب المفاتيح
مصطفي دخل وبيبصلهم وقرب من ايمن وبيسال بيعملوا ايه راح ايمن زقه وقع في الميه وهو صوت لان الميه ساقعه
ادهم: ايمن مديونلك انا... انت يالا عندك مفتاحين في الميه هاتهم وانت تحت
مصطفي مش مستوعب: الموبيل باظ **** يسامحك يا ايمن الايفون باظ
ادهم: هات المفاتيح وبعدها نشوف الايفون ده
مصطفي غطس وطلع مفتاح
ادهم: مش ده في واحد تاني انزل
مصطفي غطس تاني وطلع التاني واخيرا فتحولهم وخرجوا بره الاوضه
ادهم عطي لمصطفي هدوم يغير ووقفله فوق راسه لحد ما خلص
مصطفي: هو انت واقف فوق راسي ليه؟
ادهم: علشان تخلص وتتكل
مصطفي:نعم
ادهم: اللي سمعته تخلص وتتكل
مصطفي بيبص لاخته اللي باصه للارض
ادهم: ما تبصلهاش بصلي انا... انت اساس كل المشاكل بينا من يوم ما عرفنا بعض للنهارده وبالتالي قررنا نبعد اساس المشاكل
مصطفي: انت عايز تبعدني انا واختي عن بعض؟
ادهم: زي ما انت عايز تبعدني انا ومراتي عن بعض
مصطفي: انا كنت بقربكم
ادهم: صح صح... لما رحت فضحتني في شغلي كنت بتقربنا
مصطفي جه يعترض بس ادهم ما عطالوش فرصه
ادهم: ولما رفعت قضيه الطلاق كنت بتقربنا؟ ودلوقتي كنا هنتطلق وبرضه بتقربنا؟ تعرف انا كان ممكن اقتل حمدي؟ كنت هتعمل ايه ساعتها؟ محطتش الاحتمال ده في بالك؟ طبعا لا...احنا عايزين ناخد هدنه شويه منك ومن افكارك المجنونه
مصطفي: ليلي انتي موافقه علي كلامه ده؟
ليلي: يا اطلق يا اوافق علي كلامه انت اختار لي
مصطفي: هو انتي بجد مقتنعه ان انا السبب في المشاكل بينكم؟
ادهم: اسيبكم مع بعض خمس دقايق مش اكتر
وفعلا خمس دقايق وطلعلهم وقفلهم علي الباب ومصطفي زعل ومشي
ادهم اتصالحوا هو ومراته اخيرا وكلم حمدي عزمه هو وخطيبته واتصاحبوا الاتنين جامد
وجه يوم كتب الكتاب وادهم اخد عيلته وراحوا يحضروا كتب الكتاب
ادهم مع مراته وابنه مستنين العروسه تخرج لان المأذون مستني وشويه وايمن جه بيدور علي حد لحد ما شاف ادهم شاورله وراحله
ايمن: تعال معايا

ادهم: في ايه خير؟
ايمن: خير بس ميرا عايزاك في كلمتين
ليلي ومصطفي بصوا لبعض وادهم استاذن منهم وماشي
ليلي بهزار:اوعي تقولك انها بتحبك وندمانه وعايزه تهرب معاك؟
ادهم: هزارك رخم علي فكره وبعدين لو ههرب مع حد كنت هربت معاكي انتي زمان هشوفها واجي
ادهم راح لميرا ودخل وهناك كان ولد شاب صغير ادهم شافه والولد قام يسلم عليه
ادم: انا ادم اخوهم الصغير
ادهم: يا اهلا بيك حمد**** علي السلامه امال بابا وماما فين مجوش لسه ولا ايه؟

ميرا: زمانهم علي وصول هنقعد احنا علشان الماذون مستعجل وهما جايين عادي ما تشغلش بالك بس انا عايزه منك حاجه مهمه
ادهم: شاوري
ميرا: عيزاك انت الوصي عليا
ادهم: نعم!؟ انا؟ اشمعني؟ اخوكي اهوه **** يخليكوا لبعض وابوكي علي وصول استنيه براحتك محدش مستعجل
ميرا: ادهم ادهم اهدي... انا عيزاك انت تكون الوصي مش عايزه بابا ولا عايزه ايمن... ايمن هيشهد
ادهم: لا طبعا ما ينفعش اخوكي موجود
ايمن: مالكش دعوه بيا انا معنديش اي مانع وبعدين احنا بنعتبرك اخونا الكبير
ادهم: ايوه ماشي مقولناش لكن في وضع زي ده يبقي اخوها بجد يبقي هو الوصي
ميرا:انا عيزاك انت وبعدين انك تكون وصي ده هيعرف مصطفي انت ايه بالنسبالي فاهم؟
ادهم: هو عرف خلاص
ميرا: ادهم انا مش هتحايل عليك بس مكنتش متخيله انك هتتأخر عني؟
ادهم: مش حكايه محايله ولا حكايه اتاخر يا بنتي اخوكي معاكي
ميرا: انت اخويا الكبير وعيزاك انت وصي انت ايه مشكلتك مش بتعتبرنا اخواتك قولها صريحه؟
ادهم: انتي عارفه اني بعتبركم اخواتي واكتر
ايمن: ادهم ده شرف ليناحاليا انك ترضي تكون الوصي ممكن لو سمحت توافق ده اذا كنا فعلا اخواتك؟
ادهم ضمهم الاتنين: يا متخلفين انتو اخواتي واكتر
ادم: هو انا ماليش مكان في الحضن ده ولا ايه؟ ينفع انا كمان ابقي اخر العنقود
ادهم ضحك: ينفع طبعا
شده وحضنه هو كمان
مسك ايد ميرا وخرجوا كلهم مع بعض ادهم وفي ايده ميرا وجنبه ايمن وادم ودخلوا والكل اتفاجئ ان ادهم اللي بيسلم العروسه
ليلي ابتسمت لجوزها ومصطفي فهم ميرا عايزه توصله ايه

قعدوا كلهم حوالين المأذون اللي فضل يرغي كتير
المأذون: مين موكلك يا عروس
ميرا: ادهم هو موكلي
الكل استغرب وخصوصا عم محمد
ادهم لحماه: مكتوبالك تحط ايدك في ايدي في عيالك الاتنين
الكل ضحك وفعلا حط ايده في ايد حماه للمره التانيه
واخيرا جم للفقره اللي كل واحد بيقول فيها زوجتك نفسي
عم محمد: زوجتك موكلي مصطفي... الخ الخ
ادهم: زوجتك موكلتي اميره محمود احمد السيد
ادهم في كلمه السيد استوعب الاسم فسكت والماذون بيكرر الاسم علشان ادهم يقوله لحد ما ايمن زقه ف فاق
كملوا كلامهم بس ادهم سمع الاسم والدنيا لفت بيه
شد الاوراق بص للاسم كويس
اميره محمود احمد السيد
ايمن محمود احمد السيد
مش مستوعب اي حاجه ممكن يكون مجرد تشابه في الاسماء
خلصوا وبيمضوا الاوراق
ايمن بهمس: في ايه مالك؟
ادهم: مين محمود احمد السيد؟ مش قولت ان ابوك حسين عبد المجيد
ايمن: حسين جوز امي واتبنانا لكن ابونا **** يرحمه من زمان مش وقته بقي تاريخ العيله ده
ادهم بقي في حاله غير الحاله... المكان كله بيصغر بيه وبيتخنق ومش عارف يتنفس وتقريبا هتهاجمه نوبه خوف تانيه




الفصل السابع عشر

مش مستوعب اي حاجه ممكن يكون مجرد تشابه في الاسماء
خلصوا وبيمضوا الاوراق
ايمن بهمس: في ايه مالك؟
ادهم: مين محمود احمد السيد؟ مش قولت ان ابوك حسين عبد المجيد
ايمن: حسين جوز امي واتبنانا لكن ابونا **** يرحمه من زمان مش وقته بقي تاريخ العيله ده
ادهم بقي في حاله غير الحاله... المكان كله بيصغر بيه وبيتخنق ومش عارف يتنفس وتقريبا هتهاجمه نوبه خوف تانيه
الكل بيبارك ويهني وادهم في وادي تاني مش مستوعب
مره واحده ميرا قامت تجري بفرحه
ميرا: ماما بابا

ادهم مش قادر يرفع راسه يبصلهم بس لازم يتاكد
بص وشافها امه قدامه و جنبها اكتر راجل كرهه في الدنيا
وفجأه لقي نفسه جوه تابوت مخنوق مش عارف يخرج منه
الكل بيهني العروسين وهو قام بالعافيه وانسحب بره القاعه
ماشي بيتطوح بيسند علي الحيطه نفسه بيضيق.. مش عارف يتنفس
عايز يوصل لاي مكان مش عارف اصلا هو فين؟

ليلي لمحت ادهم وهو خارج وانسحبت وراه وشافته بيطوح وهو ماشي جريت عليه مش فاهمه ماله
ليلي:ادهم ادهم في ايه مالك؟
بتحاول تسنده بس مش قادره
مصطفي اخوها لمحها وهيا خارجه وبيحاول يروح وراها بس الكل بيهنيه
ليلي: ادهم مالك رد عليا
ادهم بيشهق مش بيتنفس ابدا
ادهم: هتخنق هتخنق
ليلي بتحاول تهديه بس مش عارفه دخلوا الحمامات ورقد في الارض كانه بيغرق وبيطلع في الروح
مش عارف يتنفس نهائي وليلي مش عارفه تمسكه اصلا او تثبته زي الغريق بالظبط
مصطفي دخل عليها وشاف المنظر
مصطفي: في ايه هو ماله؟
ليلي: اقفل الباب وتعال بسرعه ساعدني اثبته
مصطفي قفل الباب وبيمسك ادهم يكتفه
مصطفي: ليلي جوزك بيتخنق ننقله مستشفي بسرعه مش نكتفه
ليلي:انا عارفه انا بعمل ايه ثبتلي بس انت ايديه لاني مش عارفه امسكه لوحدي
مصطفي مسك ايديه جامد وليلي ضمته من وراه زي ما عملت قبل كده
ليلي: اتنفس يا ادهم اهدي واتنفس... انت مش محبوس انت بره اهوه... اتنفس،... اهدي... انا جنبك اهدي
ليلي ضماه جامد وهو فعلا بيهدي
مصطفي: ليلي!

ليلي: خلاص روح انت وما تجيبش سيره لحد وقول لماما تخلي بالها من يوسف روح انت علشان محدش ياخد باله
مصطفي راح لعروسته وهوالقلق ماليه
ليلي فضلت مع ادهم لحد ما هدي تماما وبيتنفس طبيعي ولسه في حضنها في الارض
ليلي: ادهم احنا لازم نتحرك من هنا لان ممكن اي حد يجي يدخل الحمام قوم معايا
ليلي بتساعد ادهم يقف علي رجليه وسندته لحد العربيه وروحت البيت حطته في السرير وجت تقوم مسكها
ادهم: خليكي جنبي ما تسيبينيش
ليلي قعدت اجنبه واخدته في حضنها زي العيل الصغير وفضلت تطبطب عليه لحد ما نام
قامت كلمت امها تطمن علي ابنها وقالت ان جوزها بس تعب شويه واضطرت تروحه
ليلي فضلت جنب جوزها تراقبه وهو نايم ومستغربه ايه اللي حصله
مصطفي مع ميرا قلقان وتايه وهيا بدات تضايق من عدم تركيزه معاها
ميرا: يوه يا مصطفي في ايه بقي؟
مصطفي: مفيش هطمن علي ليلي ثواني
ميرا: هو في ايه؟ هيا تعبانه؟ انت كلمتها كذا مره في ايه بقي مالها؟
مصطفي: مفيش بس بطمن
ميرا: امال مشيوا ليه بسرعه... انت بتخبي عليا ليه؟ في ايه اللي حصل؟
مصطفي: مفيش ادهم تعب شويه وروحوا فبطمن اخباره ايه؟
ايمن كان جاي عليهم وسمع اخر جمله
ايمن وراهم: ادهم تعبان؟ اخص عليك وما تقولش انا هروحله اطمن عليه هما في مستشفي ولا البيت،؟
مصطفي: اهو ده بقي اللي مكانوش عايزينه هو كويس بس شويه تعب ما تكبروش الموضوع بقي
ايمن: يا اخي انت خليك مع مراتك ورد عليا هو في البيت ولا المستشفي؟
مصطفي: في البيت
ايمن هيمشي بس ميرا وقفت: استني يا ايمن انا جايه معاك
ايمن: خليكي انتي وانا هطمن واطمنك
ميرا: لأ هاجي
ليلي في البيت جنب ادهم مستنياه يصحي
ادهم عمال بيتقلب يمين وشمال وكانه بيتخانق مع حد وعرفت انه في كابوس من عرقه وحركاته وصريخه
وفضلت تصحي فيه لحد ما قام مره واحده مفزوع بينهج وبيبص حواليه وهيا بتكلمه علشان يحس بيها
لحد ما بصلها وشافها واتطمن شدها عليه واستخبي في حضنها
ليلي: في ايه بس يا ادهم مالك؟ حصلك ايه؟
ادهم: خليكي جنبي
ليلي: انا جنبك اهوه بس قولي في ايه؟
ادهم بيردد نفس الكلمه:خليكي جنبي
وكانه مش سامعها او مش شايفها بس حاسس بالامان في حضنها
فضل كتير ضاممها كده ومش بيتحركوا ولا يتكلموا ومهما تتكلم ما يردش عليها
وكل ما تيجي تقوم يشدها زي العيل الصغير

ايمن وعيلته راحوله البيت وليلي قامت بالعافيه تفتح الباب
ليلي: لو حد عايز يطمن عليك؟
ادهم: مش عايز حد
قابلتهم وبصت لاخوها لانها طلبت منه ما يعرفش حد
اصروا انهم لازم يطمنوا عليه وهيا بتقولهم انه نايم بس هما مصريين لانهم خايفيين يكون تعبان وهيا مخبيه عنهم
ليلي طلعت لادهم تاني: ادهم ايمن وميرا عايزين يطمنوا عليك
ادهم: مش عايز حد ارحميني... مش عايز حد
ليلي نزلت وقالتلهم انه نايم ومش مستعد يقوم حاليا فاضطروا يمشوا
ادهم طول الليل كوابيس مستمره بس مش بيقول لليلي هو ماله بالظبط
تاني يوم وهو بنفس الحاله بياكل تايه وبيرقد تاني وما بيتكلمش وكوابيس بتطارده لدرجه انه بقي خايف ينام وبيحاول يفضل صاحي ومره واحده قام ينزل
ليلي: قولي عايز ايه وانا اجيبهولك؟
ادهم: سيبيني
ليلي: اللي انت عايزو انا هجيبو قولي عليه بس
ادهم: عايز اجيب حاجه من الصيدليه واجي علي طول
ليلي: انا هنزل قولي بس عايز ايه؟ حاسس بايه؟
ادهم: عايز منبه... حاجه ما تخلينيش انام
ليلي: الحاجات دي غلط انت لازم تقولي فيك ايه والكوابيس دي ايه ونوبه الفزع اللي جاتلك ايه سببها افتحلي قلبك يا ادهم
ادهم: انا هنزل سلام
ليلي: انا هجيبلك ارتاح انت بس
نزلت ليلي تجيبلو المنبه اللي عايزو بدال ما ينزل هو
رجعت وهو اخد من العلاج وكل ما يحس انه عايز ينام ياخد المنبه وطبعا رافض يقابل اي حد
ايمن راحله تاني بس مع ابوه وامه وكانوا عايزين يتعرفوا ويطمنوا عليه بس ادهم اول ما عرف اتجنن ومسك في ليلي واترجاها تنزل تطردهم كلهم والا هو هينزل يطردهم

فضل في الاوضه هيتجنن مش عارف يعمل ايه؟ خايف من شيئ وهمي ومجهول...
ليلي اعتذرت للناس ومشيوا وهيا رجعت لجوزها تحاول تقرره هو ماله بس رافض ينطق ومستمر علي البرشام
ليلي شدته من ايده: غلط غلط... انت هتدمنه... هيدمرك... جسمك محتاج يرتاح
ادهم شد من ايدها البرشام: مش عايز انام الكوابيس حقيقيه مش عايز انام
ليلي: ماهو انت لازم هتنام بقالك يومين وده التالت وده غلط جدا لازم تنام... اتكلم معايا او تعال نروح لدكتور ونشوف سبب الكوابيس دي ايه؟ بس اللي انت بتعمله ده غلط
ادهم: انتي فكراني مجنون ولا ايه؟
ليلي: انا مقولتش كده بس انت هتفضل كده لامتي؟ هاه!؟ مهما تفضل صاحي جسمك هينهار وهتنام
ادهم: سيبيني لوحدي... بقولك سيبيني
ادهم شدها وخرجها بره وفضل هو لوحده عازل نفسه عن الكل حتي ابنه
بعد ثلاثه ايام
ايمن: ميرا يا ميرا
ساره: حبيبي خرجت مع مصطفي في حاجه
ايمن: لا يا جميل بس القسيمه جت بتاعتها كنت عايز اوريهالها
ساره: وريني
ايمن عطاهلها وهو بيغير هدومه
ساره: ههههههه غريبه
ايمن: ايه اللي غريب؟
ساره: اسماؤكم انتو التلاته
ايمن: احنا التلاته مين؟ ومالها اسماءنا؟
ساره: نفس الاسم انت وميرا وادهم
ايمن: يعني ايه نفس الاسم؟ انتي هبله؟
ساره: تعال شوف (قعد جنبها) اهوه شوف
اميره محمود احمد السيد
ادهم محمود احمد السيد
ايمن محمود احمد السيد
ايمن بيبص ومستغرب وافتكر ادهم وحاله الاستغراب اول ما شاف الاسم وافتكر الحوار اللي دار بينهم وانسحابه من الفرح ورفضه انه يقابلهم
ساره: ايمن... ايمن،...،
ايمن: ايه مالك؟

ساره: انت اللي ايه روحت فين؟ بتفكر في ايه؟
ايمن: بفكر في ادهم... معقوله؟
ساره: ادهم ماله ومعقوله ايه؟ اتكلم بقي علي طول؟
ايمن: من 25 سنه يا ساره امي خرجت هيا وادهم اخويا اللي قولتلك عنه ورجعت من غيره انا فاكر اليوم ده كويس... ولما رجعت لوحدها سألتها ادهم فين بس زعقتلي وحبستني في اوضتي وتاني يوم عيطت كتير وجه حسين وبعدها خرج فضل كتير يدور علي ادهم وبعدها قالوا انه مات
ساره: وبعدين ايه علاقه كل ده بادهم... لمجرد انه نفس الاسم فكرت كده؟
ايمن:مش بس نفس الاسم... احساسنا ناحيته... ادهم دخل قلوبنا واتعلقنا بيه وهو كمان اتعلق بينا... علاقته مع ميرا اللي محدش فاهمها... علاقتي انا بيه..
محدش علق علينا لاننا رجاله فتقبلتوا الامور عادي لكن علشان ميرا بنت افترضتوا ان القرب ده حب...
ساره: ايمن انت عايز توصل لايه؟
ايمن: ادهم هو نفسه ادهم اخونا
ساره: لا مش معقوله... طيب هتتاكد ازاي؟
ايمن: هسال حسين ادهم اخونا مات ولا تاه ولا ايه اللي حصله بالظبط؟
ايمن راح فعلا لابوه حسين ومش عارف يبدأ الكلام ازاي معاه
حسين: ايمن بقالك نص ساعه بتلف وتدور عايز ايه؟ قول علي طول
ايمن: كنت عايز اسألك سؤال عن حاجه قديمه شويه
حسين: يا ابني اسأل علي طول في ايه؟
ايمن: انت فاكر ادهم اخويا؟
حسين: طبعا فاكره **** يرحمه
ايمن: هو مات فعلا؟ يعني انت متأكد انه مات؟ ولا انت افترضت انه مات؟
حسين: ياه يا ايمن انت ليه بتفتح دفاتر قديمه مش هيجي من وراها غير جروح قديمه هتتفتح؟
ايمن: معلش رد عليا اصل ساعتها ماما خرجت بيه ورجعت من غيره وبعدها بكام يوم قولتو انه مات فمحتاج اعرف
حسين: و** ما عارف اقولك ايه؟ انا معرفش امك ساعتها اخدته فين؟ وهيا نفسها مش عارفه بسبب حالتها طبعا اللي انت عارفها.. وبعدها ما عرفتش برضه هيا ودته فين؟ واقسم ب** يا ايمن انا ما خليت مكان ما دورتش فيه... انا دورت عليه في كل مكان وعملت محاضر ودورت في المستشفيات والاحداث واي حته تخطر علي بالي... وبعد ما فقدت الامل افترضت انه مات علشان امك تهدي لانها كانت هتتجنن تماما علي ابنها وحالتها كانت هتدهور... انا قلتلها انه مات علشان بس اسكتها لكن لو انت تفتكر ان احنا فضلنا كذا شهر في مصر قبل ما نسافر بره وده كان لاني كنت مستمر في البحث عنه وكلفت مخبرين خاصيين

انا عملت كل اللي اقدر عليه
ايمن: بابا انا ما بتهمكش ابدا انك قصرت
حسين: امال انت بتسأل ليه؟
ايمن: اتفضل كده شوف الورقه دي
ايمن عطاله القسيمه
حسين: دي قسيمه جواز اختك؟
ايمن: فعلا شوف اسم الوصي عليها
حسين: مش هو ادهم اللي انتو بتحكوا عنه؟
حسين قري الاسم واتفاجئ
حسين: ده معناه ايه؟
ايمن: معرفش قولي انت معناه ايه؟
حسين: يمكن يكون ولد نصاب عارف الحكايه وحب ينوب من الحب جانب؟
ايمن: لا لا لا ده راجل اولا ظابط وله وزنه ووضعه ده غير ان حالته الماديه ميسوره مش محتاج يعني لا الاحتمال ده ملغي تماما
حسين: امال انت عايز تقول ان هو ادهم نفسه؟
ايمن: ليه لأ؟ مش يمكن ده سر انجذابنا لبعض احنا التلاته وتعلقنا ببعض؟
حسين: طيب هنتاكد ازاي؟ مش معقوله هتروح تقوله انت اخونا ولا لأ؟
ايمن: طيب نسأل ماما
حسين: لا ما تدخلش امك في الموضوع كفايه اللي هيا فيه
ايمن: لو هو ده فعلا ادهم اعتقد ده هيعالج اللي هيا فيه لازم اسألها
ايمن دخل عند امه واسمها هبه... دخل لقاها حاضنه برواز وسرحانه
ايمن: انتي لسه برضه حاضنه صورته؟ نفسي مره ادخل الاقيكي بتعملي اي حاجه غير انك حاضنه صورته؟
هبه ابتسمت وبصت للصوره بحب: مش ابني واتحرمت منه اعمل ايه؟ يالا ربك كريم
ايمن: امي هو انتي لما اخدتيه وخرجتي بيه ورجعتي من غيره روحتي فين؟
هبه ارتبكت: انا ما اخدتوش انا معرفش هو راح فين؟ انت بتتهمني اني ضيعته؟ بتتهمني اني كنت ام مهمله هاه؟ انا... انا... انا معرفش
كانت بتقول جمل مش مترابطه نهائي
ايمن: ماما انا ما اقصدش اهدي اهدي ماما
هبه: انا معرفش هوه راح فين... انا... انا... انا

دخل حسين: انت برضه كلمتها؟ اهدي يا هبه اهدي حبيبتي محدش بيتهمك بحاجه اهدي
كانت بتعيط بحرقه وجوزها ضمها في حضنه وبيحاول يهديها لانها كانت بتتنفس بالعافيه وبتنهج
حسين ضمها جامد وكتفها: اهدي علشان ما تجيلكيش النوبه تاني اتنفسي اهدي... اتنفسي هشششش
شاور لايمن يطلع بره ويسيبهم
ساره: عملت ايوه جوه؟ وصلت لحاجه؟
ايمن: ولا اي حاجه بس وصلت امي للنوبه مش اكتر
ساره: اعتقد ان الاجابه عند ادهم نفسه
ايمن راح يزور ادهم ومعاه ميرا ومصطفي وقابلوا ليلي اللي كالعاده قالتلهم ان ادهم نايم
ايمن: ليلي انا لازم اكلمه ضروري،... لازم افهم منه؟ ليلي ارجوكي
ليلي: انا لو بايدي حاجه مش هتأخر
ايمن: ادهم مش عيان صح؟ هو بس بيهرب مننا
مصطفي: وهيهرب ليه يعني؟ ادهم بيحبكوا جدا
ليلي: تقصد ايه يا ايمن بانه بيهرب؟ ويهرب ليه منكم؟
ايمن: هو مقالكيش اي حاجه؟
ليلي: ادهم مش بيتكلم نهائي بس حابس نفسه؟
ايمن: هو ادهم فين اهله يا ليلي!؟
ليلي: اهله؟ انت بتسأل سؤال زي ده ليه؟
ايمن: لاني شاكك في حاجه وعايز اتأكد منه وبما انه مش عايز يتكلم فبسألك انتي.. فين اهله؟
ليلي: استني لما يقابلك واسأله بنفسك وهو حر يجاوبك او لأ
ايمن: ليلي! ادهم احتمال كبير يكون اخويا فمحتاج اتأكد خليني اقابله
ليلي افتكرت كتب الكتاب وحاله الخوف مش يمكن يكون ادهم اكتشف ده وعلشان كده دي حالته؟
ميرا: انت بتقول ايه يا ايمن؟ ادهم اخونا ازاي؟
ايمن: هو ادهم اخونا اللي افتكرناه مات من 25 سنه فاتت بس انتي كنتي صغيره قوي ساعتها وعلشان كده ما تفتكريهوش
ليلي: ايه اللي خلاك تقول انه اخوك؟
ايمن طلع القسيمه: دي اللي خلتني اشك... اقري اسمائنا احنا التلاته
مصطفي وليلي قروا ودماغهم شغاله
مصطفي: هو انا ليه فعلا ما لاحظتش الموضوع ده قبل كده؟ ؟
ليلي: ممكن يكون تشابه اسماء مش اكتر وبعدين ممكن ده يكون اسم ادهم اختاره يشيله وخلاص هو قالي انه ساعه ما اشتغل كان لازم يكون له اسم فاختار اسم حد ميت من كذا سنه ومالوش عيله
ادهم اختار الاسم عشوائي
مصطفي: لا يا ليلي ادهم ما بيختارش حاجه عشوائيه هو ممكن يكون اختار اسم ابوه علشان يشيله هو في الملجأ رفض يقول اسم عيلته بسبب اللي حصله وفي نفس الوقت كان عارف اسمه ولما قدر يتحمل المسؤليه شال اسمه الحقيقي
ايمن: ده معناه ان هو اخويا فعلا؟
وهما بيتكلموا الباب خبط ومصطفي فتح كان حسين وهبه مراته
مصطفي: ليلي دي هبه والدة ميرا وابوها حسين
ليلي وقفت بعداء للست اللي حاولت تقتل ابنها بس اتفاجئت بست كبيره ضعيفه طيوبه جدا معرفتش تكرهها ونفت انها تكون فعلا امه
دي مش ام ممكن تتخلي عن حد من عيالها ابدا
حسين: انا اسف بس ايمن فتح موضوع ما ينفعش نتجاهله وامه اول ما عرفت اصرت انها تيجي بنفسها تشوفه اسف يا بنتي
ليلي: لا يا عمي بس ادهم بجد رافض يشوف حد
هبه: طيب وريني صورته حتي انا لازم اشوفه لازم
عيطت جامد وحسين مسكها علشان يسندها
ليلي: حضرتك اهدي بس
حسين: طيب قوليلنا ادهم جاي منين و أصله ايه؟
ليلي سكتت وخايفه تتكلم ومش عارفه تعمل ايه؟
مصطفي: ادهم جاي من ملجأ
هبه: وقبل الملجأ كان فين؟
الاتنين سكتوا وبصوا لبعض مش من حقهم يقولوا حاجه زي دي... سبق وخانوا سره ومش قادرين يعملوها تاني
هبه انهارت جامد وفضلت تعيط كتير وتترجاهم يقولولها او ادهم ينزل يقابلها
ليلي: انا اسفه و**** بس دي حاجه خاصه بيه... بصي انا هطلع انزله غصب عنه او اخليكي انتي تقابليه خلاص بس انتي اهدي
ليلي طالعه لجوزها والف سؤال وسؤال جواها
ممكن يكون ادهم غلطان وظلم امه؟
ممكن يكون تاه مثلا من امه وافترض الموضوع ده؟
ايه ياتري اللي حصله؟ هيا مش متأكده من اي حاجه غير حاجه واحده وهيا ان الست دي استحاله تعمل اللي ادهم قاله نهائي... في لغز في الموضوع ده

ليلي دخلت لجوزها كان نايم... اخيرا جسمه انهار ونام وهيا عارفه ان ده لازم يحصل
محتاره تصحيه ولا لأ؟ بقاله تلات ايام ما نامش بس الموضوع يستاهل يصحي علشانه مش يمكن يكون ظلم امه وده الاوان ان كل حاجه تبان؟
لا مش هتصحيه هما يستنوا لحد ما هو يصحي...
وهيا معاه جرس الباب رن تحت فخلاص تسيبه براحته وتنزل
يدوب هتخرج سمعت صوته بصتله بس كان نايم لكن بيتحرك وبيتكلم واكنه بيتخانق مع حد
او محبوس في حاجه وعايز يخرج منها
العرق كتير لدرجه ان هدومه مبلوله تماما وبيتحرك وكانه بيعاني من كابوس
ليلي قربت تصحيه تنقذه من كوابيسه
ليلي: ادهم حبيبي اصحي ده مجرد كابوس ادهم اصحي
ادهم مش بيصحي فبتهز فيه جامد علشان يفوق
ادهم فتح عنيه مره واحده وزقها وقعها جنبه علي السرير ومره واحده هجم عليها بيخنقها
ايديه الاتنين حوالين رقبتها وبيخنقها تماما وهيا بتحاول تتكلم او تصرخ او تقوله انها ليلي بس مش قادره... بتحاول تبعد ايديه بس هيهات قوتها من قوه ادهم جوزها
كل اللي فكرت فيه احساسه هو لما يفوق ويكتشف انه قتل مراته بايده؟
نفسها راح تماما وروحها بتطلع واحده واحده وبتغمض عنيها خلاص واستسلمت ان دي نهايتها... غمضت عنيها وايديها اللي بتحاول تبعد ايدين ادهم وقعت جنبها




الفصل الثامن عشر

ادهم مش بيصحي فبتهز فيه جامد علشان يفوق
ادهم فتح عنيه مره واحده وزقها وقعها جنبه علي السرير ومره واحده هجم عليها بيخنقها
ايديه الاتنين حوالين رقبتها وبيخنقها تماما وهيا بتحاول تتكلم او تصرخ او تقوله انها ليلي بس مش قادره... بتحاول تبعد ايديه بس هيهات قوتها من قوه
كل اللي فكرت فيه احساسه هو لما يفوق ويكتشف انه قتل مراته بايده؟
نفسها راح تماما وروحها بتطلع واحده واحده وبتغمض عنيها خلاص واستسلمت ان دي نهايتها...
ليلي خلاص غمضت عنيها ومقاومتها بتقل تماما لحد ما انتهت وايديها وقعت جنبها
الباب اتفتح ومصطفي دخل شاف المنظر ده جري وزق ادهم بعيد وضربه بس ادهم مسك مصطفي وضربه وخلعله دراعه في ايده
وزقه وقعه وطلع بره لقي الكل في وشه
اللي كان بيخبط كان مديره جاي يطمن عليه
المدير: ادهم مالك في ايه؟

ايمن قرب عليه وجه يمسكه ادهم زقه جامد اتخبط في الحيطه ووقع في الارض
مصطفي خرج: سيبوه محدش يلمسه
ادهم بيبصلهم كلهم باستغراب وكأنه ما يعرفش حد فيهم نهائي
واخيرا سابهم وجري خرج بره بيته يجري حافي
مصطفي: الحقوني ليلي
كلهم جريوا عليها مكنتش بتتنفس
مصطفي: محتاجه حد ينعشها ويعملها تنفس صناعي وينشط قلبها
ايمن: انت اعملها انت اكيد متدرب
مصطفي دموعه نازله: ادهم كسر دراعي مش هقدر
المدير: اتصلوا بالاسعاف وانا هحاول انعشها
وفعلا بدأ ينعش فيها ويضغط علي قلبها والكل متوتر لحظات بتعدي وكأنها ساعات
لحد ما اخدت نفس طووويل وفاقت بس اغمي عليها علي طول
الاسعاف وصل ونقلوها بسرعه علي المستشفي
مصطفي رجعوله دراعه مكانه واتجبس وليلي اتحطت في العنايه تحت الملاحظه لانهم خافوا ان البيبي يتأثر
ابوها وامها والكل حواليها حتي حسين وهبه
هبه في حاله صمت تام
ايمن: مصطفي هو ايه اللي حصل؟
مصطفي: معرفش... انا دخلت لقيت ادهم فوقها وبيخنقها وزقيته بعيد بصلي وكانه ما يعرفنيش ولما حاولت امسكه كسر دراعي وانت شفت عمل ايه بره
ايمن: ايوه يعني ايه ده؟
مصطفي: معرفش اول مره اشوفه كده
هنا دكتور ظهر وراهم
الدكتور: اعتقد ان هو كان نايم وما صحيش بدليل انه معرفش مراته ولا اهله صح؟
مصطفي: حضرتك تبقي؟
الدكتور: اسف معرفتكمش علي نفسي... انا الدكتور عصام الدخيلي استشاري طب نفسي وادمان وماجستير امراض مخ واعصاب
مصطفي: اه اهلا وسهلا
ايمن: دكتور بس هو قام وجري ازاي يبقي نايم؟
الدكتور: هو صحي لكن عقله ما صحيش وتسعين في الميه كان وسط كابوس وحد صحاه وبالتالي هو بيكمل كابوسه... هو حاليا عايش جوه الكابوس بتاعه وبالتالي هو خطر علي نفسه جدا
المدير تدخل: وبقدرات ادهم هو خطر علي اللي حواليه
الدكتور: فعلا لو حد وقف في وشه ممكن عادي يعمل فيه زي ما عمل في مراته... هو حاليا مش في وعيه ولازم تجيبوه هنا لازم يكون تحت الملاحظه
بس الاول بقي ايه سبب الصدمه اللي هو فيها؟
مصطفي: محدش يعرف والوحيده اللي ممكن تعرف تجاوبك هيا اللي جوه دي

هبه: حسين انا عايزه امشي من هنا ارجوك روحني
حسين: طيب... ايمن انا هروح والدتك ومعاكم بالتليفون ماشي
هبه روحت وايمن وميرا فضلوا مع ليلي والمدير رفع حاله الطوارئ وطلع فريق كامل يدور علي ادهم في كل مكان واصطياده باي طريقه
ليلي فاقت واول ما فاقت صرخت وفضلت تنادي علي ادهم... هدوها وطمنوها وحكولها اللي حصل
خرجت من المستشفي تستني جوزها اللي مفيش اي اخبار نهائي عنه
هبه هيا وحسن راحو لليلي يطمنوا عليها
وليلي حاسه بالخيانه لادهم لانها حبت هبه جدا ومش عارفه تكرهها باي طريقه
حنينه جميله طيبه رقيقه انسانه بكل معاني الكلمه
استحاله الانسانه دي هيا نفسها اللي ادهم حكي عنها
الكل متجمع عندها مستني ادهم يظهر
هبه: يا بنتي وحياه ابنك واللي في بطنك عرفيني بس ادهم هو ابني ولا لأ؟
ليلي: انا و**** ما اعرف ادهم ما اتكلمش معايا نهائي
مره واحده ساعت كتب الكتاب قام وانسحب وخرجت وراه وكان بيتخنق مش عارف يتنفس وفضلت جنبه لحد ما هدي وجبته لهنا وبعدها ما اتكلمش نهائي بس كوابيس ومقاليش كوابيسه دي ايه؟
حسين: هو لما اتخنق ده تفسريه بايه نوبه خوف مثلا؟
ليلي: فعلا اسمها نوبه فزع ودي كانت تاني مره تحصله
بس انت بتسأل ليه؟
حسين وايمن بصوا لبعض
ايمن: ليلي انتي لازم تقوليلنا ادهم حكالك ايه عن ماضيه! ادهم اخونا يا ليلي
ليلي: ما اعتقدش يا ايمن نهائي ان ادهم اخوك
ايمن: ليه بتقولي كده؟
ليلي: لان مامتك ست طيبه قوي قوي
هبه: وايه علاقه دي بان ادهم ابني ولا لأ؟
ليلي: ادهم مامته انسانه معندهاش قلب ولا مشاعر وانتي مش كده ابدا
هبه: حبيبتي انتي انسانه رقيقه بس احكيلنا ادهم قالك ايه وليه بتقولي كده عن امه؟ ارجوكي طمني قلبي يا بنتي!
ليلي: ادهم امه حاولت تقتله لولا القدر تدخل
الكل بص لبعضه
حسين: ليلي انتي لازم تقوليلنا بالظبط ايه اللي حصل؟
ليلي: بعد ما ابوه اتوفي امه كانت علي علاقه بحد تاني وادهم كان عارف ده
حسين وهبه بصوا لبعض
حسين بانتباه: كملي وبعدين؟
ليلي: وبعدها في يوم اخدته يزوروا قبر والده وهناك قفلت عليه وسابته ومشيت
هبه شهقت وحطت ايدها علي قلبها: يا لهووي حبست ابني في قبر ... يا لهوي يا ابني
دخلت في موجه عياط هستيري وليلي مش فاهمه حاجه ابدا
ليلي: اكيد ادهم مش ابنك
هبه: هو ابني... انا عارفه ابني... انا عملت فيه كده
انا عملت فيه كده...

حسين: اهدي يا هبه اهدي... طيب يا ليلي لما خرج ما رجعش البيت ليه؟ ادهم كان كبير واكيد كان عارف اسمه وعنوانه؟
ليلي: اخد تلات ايام محبوس ولما خرجوا ودوه المستشفي وكان في حاله صدمه ولما فاق هرب وراح بيته بس هناك لقي جنازه في البيت وامه بتعيط فعرف انها مش عيزاه في حياتها فرجع المستشفي تاني ورفض يتكلم نهائي ومن هناك علي الملجأ وبس ولما كبر واشتغل عرف انهم هاجروا ومحاولش يدور عليهم
هبه: ابني... ابني..،. انا عايزه اشوف ابني
حسين: اهدي يا هبه واول ما يرجع او نعرف مكانه هتيجي وتكلميه وهو لما يسمعك هيسامحك
هبه: انت شايف اللي انا عملته ده يغتفر... انت شايف انه ممكن حتي يقبل يبص في وشي؟ استحاله يسامحني استحاله
دخلت في هستريا عياط واضطر حسين انه ياخدوها ويروحها وليلي مش فاهمه اي حاجه
مصطفي فضل معاها يبات معاها خوفا عليها من ادهم لو رجع لان في حراسه برضه علي البيت علشان يسيطروا عليه
اخر الليل وليلي داخله تنام الباب خبط وراحت تفتح مصطفي وقفها بس هيا برضه فتحت ولقت ادهم قدامها واول مره تشوفه بالمنظر ده
هدومه كلها طين ومش نظيفه... دقنه طويله وشعره منكوش... حافي رجليه مش نظيفه وفيها اثار ددمم ناشف... من الاخر كله علي بعضه زي متشردين الشوارع... ووراه بتوع الامن مش عارفين يعملوا ايه؟
هما عندهم اوامر انهم يقبضوا علي ادهم الوحش مش راجل تايه متشرد!
ليلي: ادهم حبيبي ادخل... تعال
ادهم خطي خطوه وكان هيوقع وليلي سندته ومصطفي ساعدها وطلعوه فوق لحد الحمام وهنا ليلي
ليلي: مصطفي اطلع انت بره انا هتصرف معاه
ادهم كان مستسلم تماما بين ايديها مش بيتكلم نهائي
مصطفي: مش هسيبك لوحدك معاه
ليلي: اطلع بره ومالكش دعوه
مصطفي: ولو فاق واتهجم عليكي؟
ليلي: ما اعتقدش ولو حصل هناديلك خلاص اطلع بقي
مصطفي: ليلي انا ممكن اساعده؟
ليلي: لا محدش هيساعد جوزي غيري اطلع انت
ليلي ساعدت ادهم ونظفته وخرجته وهو ماشي معاها مسلوب الاراده... حطته في السرير واول ما حطته نام
وفضلت جنبه لحد ما طلع النهار وصحيت لقته لسه نايم فقامت وحضرت فطار وطلعت تصحيه
كانت متردده وقفت قدام المرايه ودارت الاثار علي رقبتها بايشارب ربطته عليها
ليلي: ادهم... ادهم اصحي

ادهم فتح عنيه وبص حواليه واول ما شاف ليلي ابتسم
ادهم: هو انا ليه حاسس ان بقالي كتير ما شفتكيش؟ واحشاني؟
ليلي اطمنت ان جوزها صاحي وضمته ونزلوا الاتنين في حضن بعض يفطروا
ادهم اول ما شاف مصطفي بص لمراته
ليلي: كنت لوحدي وكان لازم حد يبات معايا
ادهم: انا لسه صاحي من النوم كنتي لوحدك ازاي؟
ليلي: الفطار جاهز يالا نفطر وبعدها نطرده شر طرده
قعدوا يفطروا
ادهم: ايه اللي كسرلك دراعك كده؟ اتخانقت مع مين؟
مصطفي بص لاخته
مصطفي: هو مخلوع مش مكسور ما تشغلش بالك
فطروا وهو اخد مراته وطلعوا اوضتهم
ادهم كانت مراته وحشاه جدا وكل ما بيحاول يقرب بتبعد
ادهم: ما تفكي ام البتاع اللي علي رقبتك ده؟
ليلي: ما تروح تحلق دقنك دي الاول ايه رايك؟
ادهم: انا مش فاهم اصلا هيا طولت امتي بس ماشي هحلقها الاول
ادهم دخل يحلق دقنه وهيا انتهزت الفرصه وكلمت دكتور عصام وبتحكيله الوضع ادهم سمعها بتتكلم فخرج يشوفها بتقول ايه بس لمحها بتتكلم في التليفون فمهتمش ودخل يكمل
ليلي حكت لدكتور عصام الوضع ايه وتشوف هينصحها بايه تعمله؟
عصام: المهم يا دكتوره انك لازم تقنعيه يجي عندي
ليلي: هحاول اقنعه ماشي
ادهم خرج وهيا بتتكلم فاتوترت ونهت المكالمه بسرعه
ادهم: ايه بتكلمي مين؟
ليلي: واحده صاحبتي
ادهم: امم وهتقنعي مين بايه؟

ليلي مش عارفه تقول ايه؟: هقنعك انت باني ارجع شغلي
ادهم: وانا امتي اعترضت علشان اكون محتاج لاقناع؟
ليلي قربت منه: المهم انت بقيت امور قوي لما حلقت كده
ادهم فك ايديها من حوالين رقبته وبعد عنها
ادهم: دي اول مره تقفي قصادي وتكدبي عليا كده عيني عينك... الظاهر انك نسيتي انك متجوزه ظابط وبيعرف يكشف الكدب بمنتهي السهوله
ليلي: وبعدين يا ادهم؟
ادهم: بعدين ايه؟ بتكدبي عليا ليه؟
ليلي: ممكن ما تشغلش بالك باي حاجه وتثق فيا؟
ادهم: انا بثق فيكي بس انتي واقفه قصادي وبتكدبي عليا عيني عينك كده... قولتلك مصطفي ما يجيش واقوم من النوم الاقيه بايت هنا وتقوليلي اصل كنت لوحدي... ايه اللي بيحصل هنا؟ لو سمحتي بطلي كدب عليا
ليلي: ادهم ممكن تهدي
ادهم بيزعق: علي اساس انتي شايفاني مجنون ولا ايه؟ مش ههدي غير لما افهم
هنا مصطفي فتح الباب ودخل بسرعه
مصطفي: في ايه صوتك عالي ليه؟
ادهم باستغراب: وانت من امتي بتدخل اوضه نومي كده؟ وانت اصلا قاعد في بيتي ليه؟ اتفضل اطلع بره
مصطفي: مش هطلع وانت بالمنظر ده
ادهم: ما تخلينيش
قاطعه مصطفي:ايه؟ تكسر دراعي تاني؟
ادهم: هو انا كنت كسرتهولك اولاني علشان اكسرهولك تاني؟ بس فعلا ممكن اعملها
مصطفي لاخته: قوليله اللي حصل
ادهم: ايه اللي حصل؟
ليلي: اطلع بره يا مصطفي وسيبني انا اتصرف معاه
مصطفي: مش هسيبك لوحدك معاه
ادهم: نعم؟ مش هتسيبني ايه؟ اخوكي بيقول ايه؟
ليلي: مالكش دعوه بيه... مصطفي اطلع بره
ادهم: فهميني الاول قصده ايه؟ ويقصد ايه باني كسرتله دراعه؟
ليلي: مش وقته ارتاح الاول
ادهم: ليلي

مصطفي: ما تعليش صوتك عليها واهدي
ادهم: مش ههدي وانت اطلع بره
مصطفي: مش هطلع يا ادهم غير لما تهدي
ادهم: اطلع بره
مصطفي: ادهم اهدي
ادهم رايح ناحيته علشان يرميه بره بس اول ما راح ناحيته ليلي جريت ووقفت قدام اخوها
ادهم وقف مش فاهم هيا خايفه علي اخوها كده ليه منه
ادهم: ابعدي عن وشي
ليلي: مش هبعد.. مصطفي اطلع انت بره ارجوك
مصطفي: انتي الظاهر اتجننتي انا مش هسيبك معاه انتي فاهمه؟ مش هسيبك لوحدك معاه ريحي نفسك
ادهم هيتجنن: انت بتقول ايه؟ مش هتسيب مين لوحدها
شد ليلي جامد بعيد عن اخوها
ادهم: ابعديلي انتي كده... وانت كلمني انا... يعني ايه مش هتسيبها معايا هاه؟ طيب انا هرميك بره ووريني مش هتسيبها ازاي؟
ادهم مسكه يدوب من دراعه السليم ليلي جريت عليه ووقفت في النص بينهم
ليلي: ادهم ارجوك انا هطلعه بره ارجوك انت اهدي
ادهم: اهدي اهدي اهدي انتو عايزين تجننوني؟ انتو شايفيني مجنون قدامكم؟
مصطفي زق اخته بعيد: ايوه مجنون... مجنون وستين مجنون كمان.. لما تخرج بره البيت بهدوم البيت وحافي وتفضل اربع ايام بره محدش يعرف عنك حاجه وترجع متبهدل ومطين تبقي مجنون... لما تمسك مراتك وتخنقها وما تسيبهاش غير لما تطلع روحها قدامك تبقي ستين مجنون... لما انا اجي اشدك من فوقها تكسرلي دراعي تبقي مجنون... يا اخي ده انت حتي ايمن ضربته... ولما تكون مش فاكر كل ده تبقي مجنون ولا مش مجنون؟ هاه؟ قولي انت؟

ادهم في حاله ذهول مش مصدق كل ده
ادهم: انت كداب علي فكره... ليلي قولي ان هو كداب
مصطفي: لا انا مش كداب وابسط دليل رقبه مراتك اللي لابسه عليها ايشارب علشان تداريها منك... وعلي فكره ليلي كانت ميته لما انت سيبتها وانا معرفتش اعملها حاجه بدراعي اللي انت كسرته ولولا المدير كان هنا وانعشها والاسعاف جم بسرعه كان زمانك دلوقتي واقف علي قبرها... ولعلمك بتوع الامن اللي كانوا بره دول كانوا علشانك.. علشان يقبضوا عليك اول ما تظهر او يخدروك لو لزم الامر...
ليلي هنا زقت اخوها لحد ما خرجته بره
ليلي: اطلع بره... ادهم كان عنده حق لما قال انك سبب كل المشاكل بينا... اطلع بره بيتي اطلع
ليلي طلعت اخوها بره وقفلت الباب وبصت لجوزها
ادهم قرب منها وحط ايده علي رقبتها بيفك الايشارب اللي عليها... ليلي حاولت تمنعه بس معرفتش
فكه واتصدم لما شاف اثار الخنق عليها... ولونها الازرق
ادهم: انا عملت كده فعلا؟ رودي عليا... انا عملت كده؟ انا خنقتك؟
ادهم بيرجع لوري مش مصدق ابدا انه ممكن يأذي ليلي حبيبته بايده؟
ليلي قربت وبتحاول تمد ايدها تمسكه بس هو بيبعد
ليلي: ده كان غصب عنك انت كنت نايم... كنت في كابوس ومصحيتش منه... ده كان غلطي ان انا
قاطعها ادهم: ان انتي ايه؟ بتصحي جوزك؟ وهو كل واحده بتصحي جوزها بيقوم يخنقها؟
ليلي: انت كانت اعصابك تعبانه مش اكتر... وانت سكت ومرضيتش تتكلم وتفضفض واخدت البرشام المنبه وقولتلك انه غلط وبياثر تاثير سلبي... كل دي ظروف اتجمعت مع بعض
ادهم افتكر فجأه ابنه
ادهم: يوسف؟ يوسف فين؟ اوعي اكون عملتله حاجه؟
ليلي: لا... لا يا حبيبي.. يوسف كويس مكنش موجود اصلا ساعتها
ادهم: ميعرفش حاجه عن اللي حصل؟
ليلي: لا ما يعرفش
ادهم: امم طيب كنتي بتكلمي مين وانا في الحمام؟ ولو سمحتي متكدبيش عليا
ليلي: كنت بكلم الدكتور... دكتور عرفناه في المستشفي اسمه عصام
ادهم: دكتور نفسي؟
ليلي: ايوه... هو قال انك احتمال كبير تكون نايم ومصحيتش وعلشان كده اتصرفت بالطريقه دي
ادهم: وقالك ايه دلوقتي؟ تبعدي عني؟ ولا تفضلي ولا ايه؟
ليلي: هو عايز يتكلم معاك بنفسه

ادهم: انتي شايفاني مجنون؟
ادهم كان بيتكلم بكسره
ليلي اخدته في حضنها: لا يا حبيبي ابدا ابدا... انا مقدره ظروفك ومقدره اللي بيحصل وعرفت انت زعلت ليه ساعت كتب الكتاب
ادهم بصلها: عرفتي؟
ليلي: ومش انا بس... ايمن اخد باله من اسماؤكم المتشابه وهو كمان شاكك انك تكون اخوه
ادهم سكتها: انا مش عايز اتكلم في الموضوع ده... انا مش عايز اتكلم اصلا... انا عايزك انتي وبس ممكن؟
ليلي اخدت جوزها في حضنها وفضلوا كتير مع بعض بس من غير كلام
ليلي: ادهم هيا هبه امك؟
ادهم فضل ساكت كتير وما بيردش
ليلي: لو مش عايز تتكلم براحتك
ادهم اتنهد: ايوه يا ليلي امي... شفتها في كتب الكتاب وهيا فعلا وكان معاها حسين جوزها اللي رمتني علشانه
ليلي: بس يا ادهم هبه دي ست طيبه جدا وبتحب ابنها جدا وحسين بيقول انه فضل كتير يدور عليك و
قاطعها ادهم: وايه؟ وملقانيش؟ وانتي متخيله هيقول ايه قدام عياله؟ ولا هيا هتقول ايه؟ هتقولك انها قتلت ابنها؟ طبيعي انهم يقولوا كده ويرسموا دور الضحيه مش القتله
ليلي: مش حاسه انها بتمثل ابدا دي
ادهم زق ليلي بعيد: خلاص يا ستي انا كداب روحي صدقيهم هما
ليلي قامت ومسكته: اهدي
ادهم: علي فكره كلمه اهدي دي بقت بتعصبني جدا خايفه مني امشي وروحي بيت ابوكي
ليلي: انا مش خايفه منك ومصدقاك انا بس قولتلك احساسي مش اكتر
ادهم: طيب لو سمحتي احاسيسك ناحيه امي احتفظي بيها لنفسك
قفلوا الكلام وليلي فضلت في حضن جوزها لحد ما نامت... ادهم قعد جنبها يراقبها وبيفكر ازاي هو عمل كده؟
ازاي قدر يخنق مراته؟ ازاي الانسان ممكن يقضي اربع ايام كاملين ما يعرفش عنهم اي حاجه
قام دخل الحمام اخد شاور وجه يستعمل الشامبو لقي العلبه فاضيه بيرميها في الباسكت لقي هدوم
طلعها وشافها... هدومه كانت متبهدله جدا... متقطعه! ريحتها! شكلها!.. الطينه اللي فيها،.. اثار ددمم... وهو معندوش ادني فكره ايه اللي حصل؟
رجليه كمان كانت وجعاه فبص لقاها متعوره نتيجه مشيه حافي كذا يوم
ادهم خرج ولبس هدومه اخد تليفون مراته اتصل بدكتور عصام عرف عنوانه
ساب رساله لمراته انه خرج

" ما تقلقيش عليا انا في المكان اللي المفروض اكون فيه "
ادهم راح الاول لابنه شافه لانه كان واحشه جدا
عم محمد كان واقف فوق راس ادهم وهو بيسلم عليه
ادهم: هو انت خايف عليه مني؟
عم محمد: اللي حصل مكنش سهل
ادهم: علي العموم ما تخافش مني... انا ماشي علي طول
ادهم فعلا انسحب بسرعه وراح لدكتور عصام اللي استقبله بسرعه
ادهم: انا مجنون؟
عصام: لا طبعا... في اسباب كتيره تؤدي للي حصل ده
ادهم: هو في اسباب تخلي الواحد يقتل من غير ما يحس؟
عصام: الانسان ممكن يقتل لو بيدافع عن نفسه
ادهم: انا كنت نايم
عصام: ولو انت في كابوس وحد بيأذيك هتدافع عن نفسك برضه... مراتك صحتك وسط الكابوس.. انت صحيت لكن عقلك ما صحيش وده اللي حصل
ادهم: والاربع ايام اللي مش فاكر عنهم اي حاجه؟ انا مش عارف اصلا انا رجعت ازاي لاني مش فاكر اني خرجت اصلا؟
ليلي: عقلك الباطني عارف مكان بيتك وبالتالي رجعك ليه تاني...المهم حاليا
قاطعه ادهم: المهم حاليا انا عايز اعرف ايه اللي حصل في الكام يوم دول لان اللي يخليني اقتل اغلي انسانه عندي في الدنيا يخليني اعمل اي شيئ ممكن تتوقعه فلازم اعرف ايه اللي حصلي... راجل زيي وبقدراتي دي ما ينفعش يفقد السيطره علي عقله... فاهمني؟
عصام: فاهمك بس ده موضوع صعب وهيتطلب منك انك تفضل معايا هنا
ادهم: عارف ومستعد... اللي مش مستعدله ابدا اني اخسر مراتي علشان كنت نايم انت فاهم؟
عصام: خلاص نبدأ علاجنا بس ده هيتطلب منك انك تبقي كتاب مفتوح قدامي... لازم اعرف ايه اللي وصلك للحاله دي...
ادهم: انا مستعد لاي شيئ
عصام: طبعا الاول علشان تفتكر اللي حصل هنحتاج ممكن ننشط مخك بجلسات كهربا ودي صعبه وممكن تخليك تفقد السيطره علي نفسك تماما
ادهم: يبقي انت تكون مستعد لده وتخدرني مثلا
عصام: ما ينفعش اخدرك لاني محتاجك فايق.. انا اسف بس هضطر اربطك
ادهم: انا قولتلك اني مستعد لاي حاجه
عصام: طيب تعال نبدأ

عصام اخد ادهم المستشفي الخاص بتاعته ودخله اوضته وجابله هدوم خاصه بالمستشفي واخد منه اي حاجه معاه حتي دبلته
كان فيه حبل صغير علي السرير بتاع المرضي متبطن
ادهم: ههههه انت متخيل ان ده هيوقفني؟ انت طيب قوي... ده ما ينفعش نهائي
عصام: ممكن نجيب كلبشات؟
ادهم: ما بتاخدش مني اكتر من خمس ثواني علشان افكها
عصام: طيب اعمل ايه؟ انت قولي ازاي يسيطروا عليك في حاله انت فقدت السيطره علي نفسك
ادهم: هات سلسله اربطني بيها... اعتقد ان الحديد لا هقدر افكه ولا اقطعه
عصام: بس يا ادهم موضوع الربط ده في حد ذاته غلط ما بالك بسلسله؟ ده ضد مبادئ شغلي
ادهم: لو انت عملت جلسات الكهربا وانا فقدت السيطره علي نفسي مش بعيد اقتلك انت و كل الموجودين هنا ومحدش هيعرف يوفقني... عارف يعني ايه؟ محدش نهائي هيقدر يقف قصادي... مستعد انت تتحمل نتيجه ده؟
عصام: هجيب السلسله حالا
عصام اخد الموضوع بهزار مع ادهم وفعلا جابو سلسله واتربط بيها
ليلي صحيت من النوم لقت الرساله جنبها فقامت تجري
اتصلت بمصطفي وايمن وابوها ومحدش عارف مكانه
اتصلت بدكتور عصام وطمنها ان ادهم معاه
ليلي راحتله بسرعه
عصام: هو هيبدأ علاجه ومش هينفع تشوفيه علي الاقل دلوقتي
ليلي: انا هشوفه ودلوقتي،... ادهم مش مجنون علشان تحبسه هنا
عصام: محدش قال ان هو مجنون ومحدش قالك ان انا حابسه هنا هو جه بارادته وده الصح
ليلي: طيب انا لازم اشوفه والا هتصرف معاك تصرف مش هيعجبك
عصام: دكتوره ليلي حضرتك فاهمه كويس ان اللي انتي بتعمليه ده غلط وضد مصلحه جوزك
ليلي: خلاص يبقي تخليني اشوفه
عصام وافق تحت الحاحها ووداها عنده واول ما شافته جريت عليه وبتشد في السلسله حواليه
ليلي: انتو اتجننتوا صح؟ فكه حالا..
عصام: انا هسيبكم لوحدكم
ليلي: استني هنا... انا بقولك فكه انا هاخده من هنا
ادهم: الدور عليا المره دي اقولك اهدي
ليلي: مش ههدي يا ادهم ده غلط
ليلي بتحاول تشد السلسله اللي علي جوزها وبتعيط
ادهم: مش هتعرفي تفكيها فاهدي واسمعيني... ليلي انا وانتي مش هننكر اللي حصل ومش هينفع نتجاهله ومش هينفع ما انامش نهائي... انا خايف انام انتي فاهمه سواء من الكوابيس او من اللي حصل
انتي نفسك كنت بتقنعيني نيجي لدكتور ليه معترضه دلوقتي؟
ليلي: مش بالطريقه دي
ادهم: الطريقه دي مجرد امان مش اكتر... ليلي انا اذيتك انتي... ومش فاكر ده ومعنديش ادني استعداد اخسرك فما بالك ان انا اللي ااذيكي بنفسي... طيب لو انتي كان جرالك حاجه وانا فوقت وملقتكيش كنت هعمل ايه؟ ازاي هعرف اعيش لو انا عملتك حاجه؟ بلاش انتي لو اذيت يوسف؟ هتسامحيني ازاي ساعتها؟ وانا هسامح نفسي ازاي؟ ازاي هتعيشي معايا وانتي مهدده كده... انا عارف ان شكلي كده مش عاجبك بس ده شر لابد منه فهمتي؟وعارف انك مش قابله ده بس من جواكي انتي عارفه ان ده الصح
ليلي بتعيط وحضناه

ادهم: ليلي ارجوكي ما تصعبيش الموضوع اكتر ماهو صعب
ليلي مسحت دموعها: في اي وقت عايز تخرج هخرجك فاهم؟
ادهم: فاهم ما تقلقيش عليا
ليلي خرجت وبعد ما بعدت شويه فضلت تعيط جامد
وعصام معاها بيحاول يهديها
عصام: علي فكره انتي لازم تكوني عامل مشجع لادهم مش تحبطيه بالشكل ده... انه يجي هنا بنفسه ده كان محتاج لاراده قويه جدا او لحب قوي واعتقد ان ادهم بيتمتع بالاتنين فماتخافيش الموضوع مش هيطول
مجرد ما نعرف نحدد سبب المشكله ونحط ايدينا عليها هنقدر نحلها ان شاء****
ليلي: المشكله كلها تتلخص في كلمه واحده امه
تليفون ليلي رن وردت كان ايمن
ايمن: ليلي احنا قدام المستشفي ندخل ازاي او نسأل علي مين؟
ليلي: انتو مين؟ مين معاك؟
ايمن: ندخل ازاي الاول
ليلي كلمت عصام وقالتله فدخلهم وكان ايمن وحسبن وهبه
ليلي: وجودكم حاليا مالوش اي لازمه
عصام: بالعكس انا محتاج اسمع كل الاطراف وكل وجهات النظر
ايمن: بابا وماما عندهم موضوع مهم لازم تسمعوه كلكم الاول
حسين: احنا الاول لازم نتاكد اذا كان ادهم ابن هبه فعلا ولا ده مجرد تشابه في الاسماء
ليلي: لا مش تشابه في الاسماء ادهم عارفكم... عارفك انت وهيا
هبه: انتي بتتكلمي كده ليه وكأنك بتتهميني؟
ليلي: ايوه بتهمك... مش انتي اللي رحتي رميتيه وهو عيل... ومش انت السبب انها ترميه؟ كان هيعملكم ايه يعني لو خليتوه وسط اخواته.. هو كان اتقبل وجودك ورضي بالامر الواقع واستسلم لخيانتك لابوه
ليه بقي رميتيه عملك ايه؟ كان مجرد ***؟ طيب وديه ملجأ؟ ارميه في الشارع؟ لكن تروحي تحبسيه في قبر ابوه؟ ده ايه كميه الظلم والجبروت دي؟
هبه بتعيط جامد وحسين بيحاول يسكتها بس ليلي مش قادره تسكت
ليلي: انا مش عارفه انتي بتعيطي ليه؟ هو حد كان جبرك ترمي ابنك؟
حسين بزعيق: وهو حد كان جبر ادهم يخنقك لحد ما يطلع روحك ولا انتي نسيتي انه حاول يقتلك؟ ليه حطاله عذر؟ هاه ردي؟
ليلي: مكنش في وعيه
حسين: اديكي جاوبتي بنفسك اهوه... مكنش في وعيه لما حاول يقتل اغلي انسان عنده في الكون ده كله... انتي اغلي حاجه في حياه ادهم وعلي الرغم من كده حاول يقتلك ونجح وخنقك ولولا انعشوكي كنتي هتبقي ميته دلوقتي... لما ابنك يكبر ويقف قصاد ابوه ويقوله مين جبرك تقتلها هيقوله ايه؟
ليلي: انت عايز تقول ايه؟

حسين: عايز اقول ان ساعات الانسان بيتصرف تصرفات خارجه عن ارادته وممكن يأذي ااقرب الناس ليه... زي ما ادهم اذاكي ومش فاكر ده... هبه اذت ابنها ومش فاكره ده... التاريخ بيكرر نفسه تاني... عرفتي بقي هيا بتعيط ليه؟ بس انتي كنتي محظوظه ان اخوكي لحقك لكن ادهم مكنش محظوظ ومحدش لحقه وبعد ما هبه فاقت ما افتكرتش هيا عملت ايه؟ هبا بس اتفاجئت ان ابنها مش معاها... ضناها مش في حضنها فهمتي يا ليلي؟
عصام: تشخيصها ايه؟
حسين: شيزوفرينيا وعلي ما اعتقد ان فيها عامل وراثي صح؟
عصام: للاسف صح؟
حسين: واعتقد برضه ان ملهاش علاج... بنحاول نسيطر علي المريض وبس وبنقلل من اعراضها لكن ملهاش علاج
ليلي: يعني ايه ملهاش علاج،؟ ويعني ايه وراثيه؟ يعني ادهم ممكن يكون عنده شيزوفرينيا؟
عصام: للاسف ممكن




الفصل التاسع عشر

الكل عرف ان هبه عندها شيزوفرينا وحاله خوف وقلق سيطرت علي الكل...
ايمن: هو ممكن يكون ادهم زيها عنده شيزوفرينيا؟
عصام: للاسف ممكن
ليلي: لأ طبعا... كانت ظهرتله اي اعراض قبل كده
حسين: اعتقد ان نوبات الفزع هيا من الاعراض ولا ايه؟وانتي قولتي ان اتعرض للنوبه دي مرتين قبل كده
عصام: فعلا ساغات بتهاجم المريض نوبه فزع رهيبه نتيجه احلامه او الحاجات اللي بيعملها في فتره اللاوعي وغالبا ما بتكون التصرفات دي حاجات ما يقدرش في عقله الواعي يقوم بيها او يعملها... زي ان ام تقتل ابنها او زوج يخنق زوجته وحبيبته!
ليلي: ادهم معندوش شيزوفرينيا انتو فاهمين؟ بعد اذنكم
سابتهم ومشيت لانها رفضت تصدق ده او حتي تتقبله
طبعا مدير ادهم عرف انه في المستشفي وراح يزوره والدكتور رفض الزياره
بس طبعا اصر انه يعرف تشخيص ادهم والدكتور رفض تماما

المدير: انا لازم اعرف تشخيصه ايه؟
عصام: وانا اسف دي مش بايدي اني اقول لحضرتك
المدير: ادهم مش شخص عادي علشان تقولي سريه المريض وحقوقه ادهم وضعه حساس جدا
ادهم امن البلد بيبقي في ايديه ساعات فلو هو مش هيقدر يتحكم في تصرفاته وممكن يكرر الموقف اللي عمله مع مراته فهو في الحاله دي بقي خطر يهدد امن البلد فهمت ولا لسه؟
عصام: انا فاهم ومقدر خطوره الموقف صدقني بس من غير ما اعرف هو عنده ايه مش هقدر اجاوبك اصلا
حاليا احنا في مرحله الكشف والفحوصات لكن لسه ما اعرفش هو عنده ايه
المدير: طيب انت شاكك في ايه؟ قولي ممكن يكون ليه او ايه او ايه؟
عصام: ممكن يكون مجرد ضغط عصبي ومحتاج راحه؟
ممكن يكون كبت نتيجه كل الظروف اللي مر بيها ومحتاج يتنفس وممكن؟
المدير: وممكن ايه بقي؟
عصام: والدته عندها شيزوفرينيا والمرض ده له عامل وراثي كبير
المدير: قصدك انه ممكن يكون عنده المرض ده؟ انت فاهم ده معناه ايه؟ انت لازم تكون متأكد مليون في الميه انه عنده المرض ده قبل ما تقول لانه ده معناه نهايه حياته او حبس هنا مدي الحياه
واحد بحساسيه مكانته مش هينفع يكون قنبله موقوته كده ممكن تنفجر في اي وقت!؟
بلغني تشخيصك ايه وكون متأكد ميه في الميه منه

ليلي مس عارفه تعمل ايه والدكتور مانعها حاليا من الزياره وهتموت من القلق
اخوها جالها يزورها وكانت رافضه تقابله بس هو اصر
مصطفي: انا عارف انك رافضه تكلميني بس اللي انا عملته ده الصح؟
ليلي: انك تدخل جوزي مستشفي الامراض العقليه ده الصح؟
مصطفي: مش انا اللي دخلته بس جوزك محتاج علاج وانتي بنفسك قولتي ده؟
ليلي: كنت هعالجه بطريقتي كنا هنروح وجلسات مع الدكتور مش بالطريقه دي ابدا
مصطفي: ليلي مش هتناقش معاكي انا جايلك في حاجه اهم من كده
ليلي: عايز ايه؟
مصطفي: عايزك حاليا تقنعي جوزك تسافروا بره انتو الاتنين بحجه العلاج وهناك تختفوا
ليلي: وليه ان شاء****؟
مصطفي: لاني عرفت النهارده ان دكتور عصام اتحط تحت المراقبه هو وادهم
ليلي: ليه؟
مصطفي: لان في اللحظه اللي هيتأكدوا فيها ان ادهم عندوا شيزوفرينيا هيقتلوه فيها
ليلي: انت بتقول ايه؟ انت اتجننت؟ من امتي حد بيقتل لحد لمجرد انه مريض؟
مصطفي: جوزك مش حد... جوزك اولا وضعه حساس جدا... ثانيا لو اتقلب محدش هيقدر يوقف قصاده وهيسبب خساير كتير... ده غير انه عنده اسرار بلد وتودي في داهيه
ليلي: ادهم عمره ما يخون بلده
مصطفي: وادهم عمره ما يأذي ليلي بس موتها بايده وللاسف ده حصل قدام المدير وبالتالي هو اخد فكره ادهم ممكن يعمل ايه؟ ومش هيخاطروا ابدا انه بسيبوه عايش وهو زي القنبله الموقوته اللي لو انفجرت هتضيع كتير فبالتالي اسهل حل هو انهم ينهوا الخطر او التهديد

ادهم كان مع دكتور عصام وقاعد معاه في جلسه من جلساتهم
ادهم كان تعبان ومرهق جدا وتعبان من جلسات الكهربا اللي لحد الان ما جابتش اي نتيجه
وللاسف ما افتكرش الايام اللي غابها كان فين
عصام: ادهم في موضوع مهم لازم اكلمك فيه؟
ادهم: اتكلم
عصام: الموضوع بخصوص والدتك واللي عملته معاك
ادهم: لو هتفلسف وتحاول تحطلها عذر هسيبك وامشي
عصام: انا مش هتفلسف انا هقولك كلام علمي بحت وانت براحتك تحكم عليه زي ما تحب
اولا والدتك بتحبك جدا وزيها زي اي ام بتحب ابنها وندمت جدا علي اللي حصل ونفسها تيجي هنا وتوفك
ادهم: هو ده الكلام العلمي!؟ الظاهر اني غلطت لما جيت هنا!
عصام: انا لسه مخلصتش كلامي
والدتك تم تشخيصها بالشيزوفرينيا تعرف يعني ايه ولا لأ؟
ادهم: نعم؟ شيزوفرينيا؟ مجنونه يعني؟
ادهم بدأ يضحك وشويه شويه دخل في هستريا ضحك جامد والدكتور مستنيه يبطل ضحك
ادهم: سوري بس بقالي فتره ما ضحكتش كده... هاه وايه كمان؟
عصام: علي فكره انا ما بهزرش
ادهم: وحد قالك ان انا بهزر! كمل كمل عندها ايه كمان؟
عصام: انت عارف يعني ايه شيزوفرينيا؟
ادهم: انفصام في الشخصيه! البني ادم بيعمل تصرفات غير مسؤل عنها ويرجع يفوق وهكذا صح ولا ايه؟ هاه وبعدين؟
عصام: وبعدين ايه؟ والدتك مصابه بالمرض ده؟
ادهم: هيا جاتلك وقالتلك انا اسفه سوري اصلي عندي شيزوفرينيا وعلشان كده قتلت ابني؟ وانت زي الاهبل صدقت... مع احترامي ليك؟ ؟
عصام: الشيزوفرينيا مرض وراثي
ادهم: وايه كمان؟
عصام متضايق من ادهم انه مش واخد الموضوع بجديه
عصام: احتمال كبير انك تكون ورثت المرض ده من والدتك وتكون انت كمان عندك شيزوفرينيا
ادهم ضحك تاني واجمد المره دي
ادهم: يعني الحاجه الوحيده اللي اخدتها من امي هو اني ورثت جنونها؟
ادهم بيضحك تاني بجنون
ادهم: ايه كمان؟

عصام اتنرفز جدا: انت بتضحك ليه؟ ايه اللي يضحك؟ ان امك في نوبه جنون حاولت تقتلك؟ ولا انها عاشت عمرها كله مش عارفه ابنها حصله ايه؟ ولا انك انت احتمال تكون متصاب بنفس المرض؟ ولا حقيقه انك لو فعلا عندك المرض ده هيصفوك في شغلك؟ هاه قولي ايه اللي يضحك علشان بس اضحك معاك
ادهم سكت وبصله: اللي بيضحكني انك مصدق ان امي عندها المرض ده اصلا وان انت صدقتها
عصام: اعراض المرض واضحه عليها... ده غير تاكيد جوزها وعيالها ومعانتهم معاها... ده غير جنونها هيا انها تعرف اي اخبار عنك... وجنونها انها بس تلمحك او تشوفك
ادهم: انا مش مصدق كل الكلام ده؟ مفيش ام بتقتل عيالها حتي لو مجنونه فماتحاولش تقنعني بده؟
عصام: ومفيش ابدا حبيب بيقتل حبيبته حتي لو مجنون صح؟
ادهم بصله وكأنه كان ناسي اللي حصل او تناساه
عصام: ايه؟ سكت يعني؟ ولا انت كنت عايز تقتلها اصلا؟ علشان سابتك مثلا؟ ولا علشان شكيت انها خانتك مع حمدي ابن عمها
ادهم وقف وكان عايز يضرب عصام بس للاسف مربوط
ادهم: اقسم ب**** لو انا مفكوك حاليا كنت قتلتك؟ مراتي عمري ابدا ما شكيت فيها... وعمري ما جاولت اقتلها
عصام: انا عارف انك بتحبها بس برضه انت خنقتها ليه متقلل ده ومش متقبل ان والدتك تكون عملت ده في حاله زي الحاله اللي انت كنت فيها؟ ليه حطيت لنفسك عذر وتقبلته ومش متقبله لوالدتك؟
ادهم: انا لو تقبلت اللي حصل مكنتش هكون هنا؟ لكن انا مش متقبله وعلشان كده انا هنا علشان ماذيش حد بحبه
مش ابقي مجنون واعيش وسط حبايبي اقتل فيهم
عصام: محدش كان يعرف ساعتها انها عندها المرض ده... ومحدش عرف غير جوزها بعد ما عاش معاها ومن ساعتها وهو بيعالج فيها وحاططها تحت السيطره علشان ما تعملش حاجه تانيه
ولعلمك هو دور عليك كتير ومعرفش بيك... ولما انت رجعت شفتها بتعيط كانت بتعيط بجد مش تمثيل... بتعيط علي ابنها اللي مش عارفه هو راح فين؟
ادهم: بس مش عايز اسمع اكتر من كده... انا عايز اروح اوضتي
عصام جه يتكلم تاني
ادهم: اوعي تتخيل للحظه ان علشان ايدي مربوطه مقدرش اقتلك؟ ما تستفزنيش... قولت كفايه
ادهم راح اوضته عقله عاجز عن التفكير اصلا
ممكن يكون حكم غلط علي امه؟ ممكن يكون كل اللي حصله ده نتيجه غلطه؟ ممكن تكون فعلا امه بتحبه؟ كان هيتجنن من التفكير
ادهم اتصل بعلاء صاحبه يجيله وطلب منه طلب وعلاء راح ينفذهوله
ليلي راحت لادهم تحاول تقنعه يخرجوا من هنا بس ادهم رفض الفكره تماما
ليلي: هو انت ليه بتعند ديما؟ مش هتبطل بقي العند ده؟
ادهم: نفسي مره واحده بس مره تفكري بعقلك مش بعواطفك...
ليلي: مش عايزه افكر بعقلي

ادهم: عواطفك كل قرارتها غلط... وبعد ما نهرب هاه؟ هتعملي ايه معايا لو انا فعلا عندي المرض ده؟
ليلي: هعرف اسيطر عليه واتعايش معاه... حسين عرف يسيطر عليه طول السنين اللي فاتوا
ادهم: حسين راجل وسيطر علي ست ضعيفه اخره هيحبسها في اوضه بالمفتاح... لكن انتي هتعرفي تسيطري عليا؟ انا خنقتك؟ عارفه يعني ايه خنقتك؟ ومحستش بده ومش فاكره؟ ولما اخوكي الظابط المدرب علي اعلي مستوي اللي ممكن بسهوله يضرب عشر رجاله.. وقف قصادي كسرتله دراعه بمنتهي السهوله وبرضه ده مش فاكره

فقوليلي بقي لو انا فقدت السيطره علي نفسي تاني زي كده هتعملي ايه؟ هتواجهيني؟ هتهربي مني؟ هتعملي ايه؟ ؟ طيب نفترض انك هربتي ابنك هتعملي في ايه؟ هتسيبيه هنا؟ طيب اللي في بطنك ده هتعملي فيه ايه؟ لو انا قتلتلك حد فيهم هتعملي ايه؟ لو قتلتلك الاتنين هتعملي ايه؟ ردي؟
ليلي بتعيط ومعندهاش رد: هيقتلوك
ادهم: عارف ده كويس وده الصح... ليلي لما بيكون عندك حيوان وبيتسعر بيقتلوه لانه معدش بيميز الصاحب من العدو... لو انا وصلت لمرحله دي انا ساعتها عايزهم يقتلوني... مش عايز ابقي مجرم او سفاح وبدال ما اسمي يتذكر ديما بالخير يتلعن
ليلي: وانا اعمل ايه من غيرك؟ مفكرتش فيا؟
ادهم: هو انا هنا اصلا ليه غير علشان بفكر فيكي؟

ليلي انا بحبك قوي ولا حبيت وهحب حد قدك... انتي خليتيني اعيش وعملتيلي بيت وعيله وبقي عندي ابن واهو هتجي بنوته... وده اكتر من احلامي... انا عشت الحياه بحلوها ومرها والحمدلله انتي غطيتي علي المر اللي فيها والحمد لله امي طلعت مجنونه وما بتكرهنيش
لو حياتي خلصت لحد كده فانا متقبل ده؟ مفيش حاجه نفسي فيها وما عملتهاش غير حاجه واحده،..
ليلي: ايه هيا؟
ادهم: كان نفسي اشوف البنت دي هيكون شكلها ايه؟
ليلي ضحكت وهيا بتعيط وهو كان نفسه يضمها بس للاسف مربوط
ليلي: اكيد **** هيختارلنا الخير
ادهم: اكيد طبعا

ليلي مشيت من عند ادهم وهيا في حاله صعبه ومش عارفه تعمل ايه او تروح فين
مصطفي: هاه هنهربه امتي؟
ليلي: ادهم رفض انه يخرج
مصطفي: قولتيله انهم هيقتلوه
ليلي: قولتله وهو قالي ان ده الصح! قولتله كل حاجه ممكن تتقال بس رفض
علاء رجع لادهم ومعاه طلبه ودخله زياره
ادهم: يا اهلا بالراجل الطيب
عم ابراهيم: ازيك يا ابني
وده كان عم ابراهيم اللي سبق وغير مجري حياه ادهم
ادهم قعد معاه وحكاله كل اللي حصله يمكن يلاقي حاجه منطقيه في اللي بيحصل
ادهم: انا بحاول ادور علي اي منطق مش لاقي
عم ابراهيم: ليه مش لاقي منطق... كان نفسك تعرف والدتك عملت كده ازاي واديك عرفت المفروض تفرح انها بتحبك وانها مكرهتكش
ادهم: افرح اني دفعت حياتي كلها نتيجه نوبه جنون؟
عم ابراهيم: تفرح انها بتحبك وانها اتعذبت وهيا بتتألم بفراقك وانها امنيه حياتها تضمك ولو مره في حضنها
ليه عايز تكرهها؟
ادهم: لان الكره اسهل بكتير من الحب والمسامحه
لاني مش قادر افكر انها كل السنين دي كانت بتتعذب زيي ويمكن اكتر
عم ابراهيم: احمد *... نسيت احمد * علي الضاره والنافعه... كنت فاكر انها بتكرهك طلعت بتموت فيك احمد ****...
ادهم: انا ورثت عنها نفس المرض اللي خلاها تقتلني وحاولت اقتل مراتي وخنقتها بايديها ولما اخوها جه يمنعني كسرتله دراعه ومش فاكر كل ده... احمد **** برضه علي ده؟
عم ابراهيم: طبعا وتسجد وتشكره كمان
ادهم: ازاي انت هتجننيني؟
عم ابراهيم: مش بقولك ديما بتبص علي اللي راح مش اللي في ايدك
ادهم: مفيش اي حاجه في ايدي
عم ابراهيم: لا في ايدك كتير قوي
اولا انت لسه ما اجزموش انك متصاب بالمرض مجرد شك ويمكن يكون ده ابتلاء من **** او سبب
ادهم: سبب لايه؟
عم ابراهيم: سبب انك تعذر والدتك وتصدقها لما تضمك وتقولك انها بتحبك... ممكن يكون **** عمل كده في اغلي انسانه عندك واكتر انسانه انت بتحبها علشان لما امك تيجي وتقولك غصب عني تصدقها لانك سبق وشربت من نفس الكاس
فاحمد ****
وبعدين مراتك وسليمه واخوها وسليم وابنك وسليم واخواتك ورجعولك ووالدتك وطلعت بتحبك وهتموت وتشوفك عايز ايه تاني؟ ليه طماع؟ ليه عندك شك في حكمته وان لكل شيئ سبب فيه خير ليك وانه بيختارلك الافضل...
وعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل **** فيه خير كثيرا
ادهم: منطقك غريب قوي يا عم ابراهيم
عندك مقدره غريبه انك تخلي كل حاجه حلوه وخير
عم ابراهيم: لان ديما **** بيختارلنا الخير حتي لو كان مستخبي بس بيظهر المهم نصبر ونرفع ايدينا ونقول يارب
عم ابراهيم ساب ادهم مطمن ان قضاء **** وحكمه هو ديما الخير
ادهم وافق يشوف امه وقابلها
اول ما شافته عيطت وحاولت تقرب بس ادهم بعد وكان عايز يسمعها بس... كان عايز يسمع قد ايه بتحبه ؟ وقد ايه اشتاقتله
بس للاسف امه وهيا بتعيط فجأه سكتت وبصتله وضحكت جامد فضلت تضحك وتضحك وتضحك وادهم مستغربها
هبه: انت غبي... صدقت علي طول اني بحبك واني مجنونه؟ ههههههه ولد متخلف زي ما كنت متخلف وانت صغير وبتهددني انا هقول لبابا؟ كنت ولد غبي ودلوقتي برضه غبي؟ عارف انا استمتعت بعياطك وانا بحبسك
ادهم مش مصدق اللي هيا بتقوله ابدا
هبه: ايه مش مصدقني... اقولك علي حاجه بقي ما تصدقهاش اكتر... ابوك عايش ومش ميت...
ادهم مصدوم مش عارف ينطق وهيا ضحكت اكتر واكتر
هبه: كان شغال زيك كده وانا قرفت منه وقرر ما يرجعش وانت كنت ابنه المفضل علشان كده انا كرهتك انت بالذات وقتلتك بس للاسف ما موتش
علي حد علمي ابوك لسه عايش لحد النهارده
ايه يا جميله مصدومه ليه يا بيضه؟ كنتي متخيله اني بحبك... ههههههه هههههههه
ادهم مكنش قادر يسمعها هنا دخل عصام وحسين يجروا
حسين: ادهم دي الحاله اوعي تصدق كلمه من اللي قالتها اوعي
ادهم: اطلع بره انت وهيا... اطلعوا برررررره
عصام خرجهم بره
عصام: انا اسف يا ادهم ما تخيلتش ان ممكن تجيلها الحاله وهيا معاك
ادهم: اطلع بره انت كمان اطلع بره
ادهم هيتجنن اكتر واكتر... هو كان ديما بيحس انه متراقب وان في حد بيحميه
حتي جوزيف لما شافه قاله انه صاحب ابوه مش كان صاحب
ادهم كان لازم يعرف الحقيقه باي تمن
كان مستني نتيجه الفحوصات علشان تثبت هو عنده المرض ده ولا لأ؟
هبه كانت هتتجنن لما عرفت اللي عملته في المستشفي وعرفت انها دمرت اي امل لاي علاقه بينهم

ادهم وهو في المستشفي بالليل الباب اتفتح ودخله واحد متلتم واول ما شافه كشف وشه
@ عرفتني ولا لأ؟
ادهم: انت؟
@ ايوه انا خميس... فاكرني صح
ادهم: وعايز ايه؟
خميس@ اخد منك اللي اخدته مني
ادهم: انا ما اخدتش منك حاجه انت مجرم واخدت جزاء اجرامك
خميس@ ريفانا نسيتها؟ كانت حبيبتي وانت اخدتها مني.. انت ضيعتها من ايدي
ادهم: انت اللي ضيعتها بغبائك واجرامك
خميس@ النصايح سهله وجميله طول ما هيا بعيد عننا لكن تعال عيش بنفس احساسي وقولي هتعمل ايه؟
انا هطلع دلوقتي علي بيتك حبيبه قلبك وهقتلها هيا واللي في بطنها ووريني سيادتك هتعمل ايه؟
وابقي كلمني بقي عن النصح والارشاد باي
ادهم: انت ما تقدرش تلمسها
خميس@ هتقتلني؟ ابقي اقتلني بس ناري هتبقي بردت سلام يا امور
خميس سابه وهو خارج كان داخل ممرض عند ادهم يديله العلاج ولما شاف خميس يدوب هيجري بس خميس قتله بسكينه ورماه جوه عند ادهم واختفي بسرعه
ادهم فضل يزعق وينادي بس محدش معبره
مش قادر يفك نفسه... هو خلاهم يربطوه بطريقه مايقدرش يفك نفسه بيها
فضل يزعق وينادي كتير لحد ما اخيرا الباب اتفتح بس اللي دخل كان مفاجأة بكل معاني الكلمه بصله ادهم وتنح كتير
ادهم: انت هنا؟

خميس وصل بيت ليلي اللي كان الكل فيه نايم
وكانت هبه بايته مع ليلي علشان تعوض احساسها بالذنب وعلشان تبقي قريبه من حفيدها
وفجأه حست هبه بحد دخل البيت فقامت تشوف واتفاجئت بخميس وصوتت
خميس مسكها وضربها فاغمي عليها بس ليلي كانت نازله تشوفها وهنا هو مسكها غصب عنها
ليلي:خد اللي انت عايزه وامشي
خميس: انا عايزك انتي
ليلي: انا جوزي يبقي
خميس قاطعها: يبقي ادهم عارف وعلشان كده انا هاخدك منه زي ماهو اخد حبيبتي ريفانا
ليلي: ريفانا!؟ علي فكره ادهم ما اخدهاش هيا سافرت
خميس: وجوزك اللي سفرها وزي ما هو حرمني منها انا هحرمه منك... عندك كلمات اخيره؟
ليلي: ايوه عندي... انا مش مرات راجل عادي
هنا هيا ضربته برجلها ف فك ايده للحظه كانت كفيله انها تمسك فاظه قدامها وتخبطه علي دماغه تنزله في الارض وراحت لهبه قومتها وطلبت منها تجري علي بره تبلغ البوليس او اي حد
هبه: اطلعي معايا
ليلي: يوسف فوق لازم اجيبه الاول
هبه طلعت بره تجري وليلي طلعت شالت ابنها واخدته وهتنزل بس حست بخميس بيقوم فرجعت تجري علي اوضتها وحطت ابنها جوه الدولاب
ليلي: احنا هنلعب استغمايه... ومهما تسمع ومهما يحصل اوعي تطلع بره اتفقنا؟ وعد؟
يوسف: وعد يا ماما
ليلي: حتي لو سمعتني انا بصرخ اوعي تفتح ابدا غير لما انا افتحلك او تسمع صوت بابا او خالك مصطفي فهمت حبيبي؟
باست ابنها وقفلت عليه وجريت علي مسدس جوزها جابته
هنا خميس فتح الباب وشافها
خميس: بتعرفي تستخدميه ولا لأ؟
ليلي: بعرف
ضربت ليلي رصاصه بس مفيش حاجه حصلت وبصت للمسدس
خميس ضحك: هو جوزك مقالكيش انك لازم ترفعي صمام الامان الاول
ليلي افتكرت انه ديما كان بيفكرها بالنقطه دي وهيا ديما بتنساها
خميس ضرب المسدس من ايدها ومسكها وقعها وضربها
خميس: انا هستمتع جدا بيكي وهفرجك علي اللي في بطنك دلوقتي وهخليكي تشوفيه قبل ما اقتلك
خميس رفع السكينه وهينزل علي بطن ليلي...




الفصل العشرون والأخير

الاول سوري علي غلطه امبارح الراجل اسمه السواح مش خميس فدي كانت غلطه مطبعيه... سوري بقي

السواح ضرب المسدس من ايدها ومسكها وقعها وضربها
السواح: انا هستمتع جدا بيكي وهفرجك علي اللي في بطنك دلوقتي وهخليكي تشوفيه قبل ما اقتلك
السواح رفع السكينه وهينزل علي بطن ليلي...بس اتفاجئ بحاجه خبطته علي دماغه وبص لقاها هبه
السواح: انتي تاني؟ طيب نخلص منك الاول وبعدها نرجع لدي تاني
قام راح لهبه وهنا ليلي انتهزت الفرصه وزحفت لحد المسدس جابته وهنا رفعت صمام الامان المره دي
ادهم اتفاجئ بالشخص اللي دخل وبيبص للجثه مع اندهاش ادهم جامد
ادهم: انت ازاي جيت هنا وجيت ليه؟
جو: مكنتش متوقع المقابله دي منك المهم محتاج مساعده؟
ادهم: فكني بسرعه لازم الحق مراتي
جو فك ادهم بسرعه واتحرك معاه وطلعو الاتنين يجروا
جو: ايه اللي حصل جوه؟ ومين قتل الممرض ده؟
ادهم: طار قديم واحد بيصفيه معايا ورايح بيتي
ركبوا عربيه جو وادهم طار بيها لانه عارف الطريق طبعا
ادهم: انت جاي ليه؟
جو: سمعت باللي حصل وعرفت انهم هيصفوك وحبيت اساعد
ادهم: انت متخيل ان انا موجود غصب عني؟ انا جيت هنا بمزاجي لان ما ينفعش افقد السيطره علي عقلي
جو: انا شايف انسان متزن قدامي
ادهم: كنت تعال شوفني وانا بخنق مراتي لحد ما قتلتها ولولا انعشوها كانت...، بس انت عرفت ازاي؟
جو: انت ليك شهرتك
ادهم: مش وقته.. بعدين.. نلحق ليلي الاول

اخيرا وصلوا بيت ادهم واول ما دخلوا لقوا باب الفيلا جوه مفتوح ادهم قلبه وقع في رجليه

ليلي فوق مسكت المسدس ورفعت صمام الامان
ليلي: انت ابعد عنها
السواح بصلها ورايح ناحيتها
السواح: هاه يا حلوه تاني؟
ليلي: انا ما بغلطش نفس الغلط مرتين
وداست علي الزناد وطلعت الرصاصه المره دي والسواح مستغرب والاتنين بيبصوله
ووقع مره واحده علي الارض
ادهم يدوب خطي خطوه سمع صوت الرصاصه صرخ باسم مراته وطلع يجري علي فوق ووراه جو
ادهم دخل الاوضه ولقي ليلي وما شفش غيرها في الارض جري عليها
ادهم: انتي كويسه؟ انتي كويسه ردي عليا
ليلي مسكت ايديه من علي وشها: انا كويسه ما تخافش عليا... بس انا قتلته يا ادهم
ادهم بص ناحيته كان جو فوقه ايده علي رقبته بيشوفه مات ولا لسه
ادهم بصله وجو شاورله انه مات فعلا
ادهم: في داهيه ما تشغليش بالك انتي المهم انك كويسه
ليلي: يوسف يا ادهم
ادهم قلق: فين جراله حاجه؟
ليلي: لا لا بس جوه الدولاب ادخل هاته زمانه خايف
ادهم قام ودخل فتح الدولاب كان ابنه كمشان وخايف فعلا واول ما شاف ابوه نط عليه واستخبي في حضنه
ادهم: حبيبي ما تخافش خلاص ما تخافش
يوسف: ما تسيبناش تاني يا بابا بقي
ادهم: مش هسيبكم تاني مش هسيبكم... بص يا حبيبي انا عايزك تغمض عنيك لحد ما نخرج بره اتفقنا وما تفتحش غير لما انا اقولك تمام؟
يوسف: حاضر يا بابا
ادهم شال ابنه ووشه في صدر ابوه وخرج بيه بره الاوضه خالص
مصطفي جه والبوليس جه وايمن وحسين والكل اتجمع
ادهم: مصطفي خد يوسف خليه معاك لحد ما اجيب ليلي
مصطفي اخد ابن اخته وادهم طلع لمراته
ادهم: تعالي نطلع من هنا هوديكي المستشفي يالا
ليلي: انا كويسه بس شوف مامتك اتعورت في دماغها وهيا بتدافع عني
ادهم بص لمراته
ليلي: السواح كانت هيقتلني ومرتين وامك تمنعه مرتين هاه واتضربت بسببي
ادهم اضطر يقوم وقعد جنبها يطمن عليها
ايده كانت بتترعش وهو بيحطها علي دماغها يشوف الجرح بتاعها
هبه كانت بتتمني لو تقدر تمسك ايده او تضمه لصدرها وتعيط في حضنه
ادهم: الجرح سطحي بس اعتقد انها ممكن نحتاج فيه غرزتين ولا حاجه
ليلي: طيب انا هجيب علبه الاسعافات ويدوب قامت اغمي عليها بس ادهم لحقها قبل ما توقع
هبه: ليلي بنتي
ادهم: الاسعاف تحت هاخدها نطمن عليها وانتي كمان تعالي معاها
راحو المستشفي وكلهم واقفين منتظرين الاخبار
هبه اخدت غرزتين وطلعتلهم وواقفه عينيها علي ابنها وهو في انتظار مراته تفوق
الدكتور دخل ادهم عند مراته وطمنه عليها وعلي البيبي وكلهم حاليا معاها في اوضتها
هبه عينها علي ابنها طول الوقت وهو ملاحظ ده ومش عارف يتضايق ولا يتبسط
مره واحده ادهم بصلها
ادهم: هو انا ينفع اسألك سؤال؟
هبه: طبعا يا حبيبي اتفضل
ادهم: هو ابويا ميت ولا عايش؟ انتي قولتي انه عايش ولا ده كان تاليف ولا ايه؟
هبه وحسين بصوا لبعض وساكتين وادهم بص لايمن
ايمن: ما تبصليش انا معرفش.. اللي انا اعرفه انه ميت من ساعتها محدش جاب سيرته
هبه: عايش يا ادهم
ادهم: انتي كنتي بتخونيه وعلشان كده سابك؟ كنتي بتخونيه معاه

حسين هنا اتدخل: انت فاهم الموضوع غلط يا ادهم
ادهم: الخيانه ملهاش اشكال صح وغلط
حسين: لا ليها... انا مكنتش اعرف ان والدتك متجوزه وانا علي علاقه بيها
ادهم: امال عيالها كانوا جايين منين؟
حسين: قالتلي انه ميت... ادهم افهم اللي اتعرفت عليها وعملت علاقه معاها كانت الشخصيه المرضيه مش والدتك دي... وانا صدقت
ادهم: ولما اكتشفت ان ليها زوج؟
حسين: كان هو كمان اكتشف ان مراته ليها حبيب
ادهم: وبعدين رمي عياله مع مراته المريضه ومشي وما بصش وراه
حسين:ما تظلمش ابوك... ابوك معرفش ان والدتك مريضه وعلشان كده سابها
ادهم: ليه مكنتش بتجيلها الحاله وهيا معاه!؟ كلامك مش منطقي
هبه: ادهم ابوك كان علي طول بره وعلي طول غايب ونادرا ما بيجي البيت وماعرفش بتعبي بس عرف بعلاقتي مع حسين وساعتها انسحب من حياتي لانه حب شغله اكتر مننا.. فما صدق وسابنا وما بصش وراه تاني وحسين اكتشف ساعتها اللي بيحصل بس وقف جنبي وما اتخلاش عني ابدا وتحمل مسؤليه اخواتك وكان ليهم اب
حسين: دورت عليك كتير بس معرفتش بيك ابدا... انا اسف سامحني بس مكنش بايدي حاجه اعملها... وشغلي كان بره فاخدتهم وسافرت وهناك من ساعتها
ادهم: ومن ساعتها ما شفتيش جوزك تاني ابدا؟
هبه: لا ماشفتوش... ما انا قولتلك محمود كان مجنون بشغله وبس
ايمن: طيب انت ليه قولتيلنا انه ميت؟ ليه ما صرحتيناش؟
هبه: كنت عايزني اقولكم ان ابوكم سابكم واختار شغله؟ اهو كده تفتكروه بالخير

هبه: ادهم انت مسامحني؟
ادهم: مش عارف... محتاج وقت استوعب اللي حصل وبعدين انا خنقت مراتي بايدي
هنا دكتور عصام دخلهم واطمن علي ليلي وصحتها
عصام: المهم ادهم
ليلي قاطعته: ادهم مش هيروح معاك تاني
عصام: اصبري عليا يا دكتوره اتكلم... ادهم فعلا مش هيروح معايا تاني وده لان كل الكشوفات والتحاليل والفحوصات اثبتت انك معندكش شيزوفرينيا.. ده كان مجرد اجهاد وضغط مش اكتر
ادهم: الضغط والاجهاد يخلوني اعمل كده؟
عصام: هو انت اللي مريت بيه يا ادهم شويه؟... وبعدين انا مش قصدي ضغط شغل واجهاد انا قصدي ضغط عصبي... حملت كتير علي اعصابك ومع الكوابيس ومع المنبه اللي عملك خلل في كل اجهزتك ده كله اتجمع مع بعضه ووصلك للحاله دي
ادهم: طيب والاربع ايام اللي اتمسحوا من ذاكرتي دول؟
عصام: معملتش فيهم اي حاجه خطيره... لو عملت حاجه كانت هتكون متسجله في عقلك الباطني لكن مفيش فاطمن انت ما اذيتش حد ومش هتاذي حد.. الا بمزاجك بقي
ضحك وكلهم ضحكوا وخلصت مشكله الشيزوفرنيك

ادهم طلب من ايمن يروح مراته وايمن اصر انه ياخدها البيت عنده بس ادهم رفض وبالتالي اكل اتجمع في بيت ادهم
ادهم انسحب يروح مشوار مهم الاول وراح للمدير
المدير: حمد**** علي سلامه مراتك
ادهم: **** يسلمك انا جاي عندي سؤال واحد واتمني تجاوبني
المدير: طبعا قول
ادهم: ابويا فين؟
المدير ارتبك شويه
ادهم: انا عرفت انه عايش مالوش لازمه اللف والدوران فلو سمحت
المدير: مقدرش اقولك مكانه بالظبط
ادهم: طيب بما انك خبيت عليا الفتره دي كلها مطلوب منك حاليا تجيبه هنا
المدير: اجيب مين هنا؟
ادهم: ابويا تخليه يرجع هنا وده اقل حاجه تعملها
المدير: ولو قولتلك لأ؟
ادهم: هتصرف انا بس اعتقد تصرفي مش هيعجبك
المدير: انت بتهددني؟
ادهم: هو انت تعرف عني اني بحتاج اهدد؟
المدير: امال انت بتعمل ايه دلوقتي؟
ادهم: انت مديونلي بده... طول عمري بفكرك بتعتبرني زي ابنك بجد.. بس مكنتش اعرف اني مجرد ابن عميل ميداني مش اكتر
المدير: لا يا ادهم ده مش صحيح ابدا وانت عارف كده كويس ما تخلطش الامور ببعض
ادهم: طيب هو مين؟
المدير: اسمه الشبح لانه شبح
ادهم: سمعت عنه... تجيبه يا اما مش هخليه شبح تاني ابدا
رجع بيته وهناك كانت هبه قاعده ويوسف حفيدها علي حجرها واياد كمان وكانت بتحكيلهم حكايه
ادهم وقف يسمعهم من بعيد ونفسه هو اللي يبقي جنب امه كده وكان معاه جو اللي عايز يتعرف علي يوسف الصغير
يوسف: بابي جه
جري علي ابوه وهو شاله وحضنه واياد كمان راحله
اياد: بابا قالي انك تبقي عمي وانك اخوه صح؟ زي عمو ادم كده
ادهم: ده صح ياتري بقي ده شيئ يبسطك ولا يضايقك؟
اياد: لا طبعا يبسطني لان عمو ادم ده محدش اصلا بيشوفه
العيال راحو يلعبوا وهو قعد جنب امه
ادهم: عامله ايه؟

هبه: كويسه حبيبي وانت؟ الصدمات كانت كتيره قوي ووري بعض
ادهم: لا عادي ده الطبيعي بتاع حياتي
هبه: ادهم سامحني
ادهم: اسامحك علي ايه؟ علي انك مريضه وعملتي ده غصبا عنك؟ مفيش حاجه اسامحك عليها... وبعدين انا كنت بحبك حتي قبل ما اعرف الحقيقه فمابالك دلوقتي؟
هبه اخدت ابنها في حضنها وادهم اخيرا داق حنيه الام وحضنها وضمتها لابنها
جو حمحم و ادهم اتفاجئ بيه لانه كان ناسيه تماما
ادهم: جو اتفضل
هبه بصتله وادهم لاحظ انهم يعرفوا بعض
ادهم: دي مش اول مره تشوفوا بعض صح؟
هبه: يوسف صاحب ابوك المقرب
جو: اهلا يا هبه اخبارك ايه؟
هبه: انا الحمد لله انت اخبارك ايه وصحبك اخباره ايه؟ اكيد بتشوفه طبعا طول عمره معاك
جو: بقالي فتره ما شفتوش بس هو كويس... هبه محمود بيحبكم بس شغله
قاطعته: كان اهم مننا
جو: لا طبعا ادهم اكيد عارف ومقدر... ابوك شغله كان واخد كل وقته وعلشان كده
ادهم: رمي مراته وعياله ومشي... لا طبعا انا مش مقدر ومش مستوعب ابدا اللي هو عمله
جو: هو اطمن علي مراته وعياله
ادهم: وانا؟ ولا مخدش باله ان في عيل ناقص؟
جو: لا طبعا ونزل بنفسه وعرف من حسين اللي حصل ونزل القاهره دور عليك لحد ما لقاك فأمن مستقبلك من بعيد لبعيد
ادهم بصدمه: لقاني؟ لقاني ازاي؟
جو: لقاك في الملجأ
ادهم: وسابني؟ كان عارف اني في ملجأ وسابني؟
جو: كان بيأمنك من بعيد لبعيد... امال انت وصلت لمركزك ده ازاي؟... كان بيحرك حاحات كتيره من بعيد لبعيد
ادهم: افندم! لا انا وصلت لمركزي بشقاي انا مش بفضل حد.. انا عمري ما هسامحه ابدا
جو: حاول تبص للامور كظابط ومن وجهه نظره وحط نفسك مكانه!

ادهم: احط نفسي مكانه؟ انا سيبت مراتي وابني ومشيت واول ما رجعت ولمحت ابني سيبت الدنيا كلها علشانه وندمت علي السنين اللي ضاعو مني من عمره ولو هختار هختاره هو مهمها يكون اللي قصاده مش تقولي شغل... شغل ايه اللي يخليك ترمي ابنك في ملجأ وتقول امنته؟ اسف ده مش مقبول ابدا.. بعد اذنكم هطلع اطمن علي ليلي واجيبها لانها كانت عايزه تسلم عليك
مشي خطوتين ورجع
ادهم: انت عرفت باللي حصلي منه صح؟
جو: صح هو اللي بعتني ليك
ادهم: طيب ارجوك تقوله انك فشلت توصلي وانهم هيصفوني وانك معرفتش تعمل حاجه ممكن اذا سمحت
جو: وهيفيد بإيه؟
ادهم: لازم اوجهه ولو مره معلش ارجوك واعتبرني مديونلك
جو: حاضر يا ادهم حاضر
امه فضلت معاه في بيته والباقين كانوا متضايقين لانها عايزه تفضل مع ادهم بس عاذرينهم في نفس الوقت
ادهم عمل حفله يلم فيها شمل كل الاحباب
اصحابه اهله حبايبه الكل متجمع
وفجأه بيخش حد عليهم الحفله والكل اول ماشافه في اللي عرفه وفيه اللي ما عرفوش
هبه: انت؟

ادهم: رجعت؟ متخيلتش انك بجد هترجع
محمود: انت كويس؟ امال هو قال انك بخطر وانك هيتم تصفيتك روحت المستشفي ملقتش حد فجيتلك هنا وانا كنت جاي علشان
ادهم: علشان ايه تهربني؟ انت متخيل اني محتاج مساعدتك؟
محمود: كبرت وبقي ليك اسمك ووزنك واخواتك اهم كمان كبروا
ادهم: اه كبرنا بس الحمد**** مكنلكش اي فضل علي حد فينا
محمود: انا ساعدتك علي قد ما اقدر
ادهم: ساعدتني؟ ساعدتني ازاي؟ بانك سيبت عيالك مع ام مش مسؤله عن تصرفاتها ومشيت وما بصتش وراك ابدا
محمود: كان عندي شغل مهم
ادهم: كان عندك ايه؟ انت بجد بقي؟ انت للدرجه دي فعلا ندل
محمود: احترم نفسك انت بتكلم ابوك
ادهم: لا ابويا مات من زمان انت شبح ولا نسيت؟ انا بس كنت عايز اشوفك واحط النقط علي الحروف واشوف الراجل اللي كنت بعشقه وكان مثل اعلي وندمان انه سابني ومات بس طلع ما يستاهلش
محمود: علي فكره انا رجعت تاني بس عرفت انها اتجوزت وسافرت وقابلت حسين وفهمت منه كل حاجه ومعرفتش بموضوع مرضها غير بعد ما اتطلقنا
ادهم: ولما عرفت انها مريضه ما ردتهاش ليه وسامحتها ليه فضلت بعيد؟
محمود: لان مكنش عندي حاجه اقدمهالها وحسين كان بيحبها وكان بيحبكم انتو كمان فقولت تعيشوا مستقرين بينهم
ادهم: ومعرفتش باللي حصلي؟
محمود: عرفت بس بعد فتره ولقيتك استقريت فكنت بطمن عليك من بعيد لبعيد
ادهم بذهول: استقريت؟ انا كنت في ملجأ؟
محمود: وكنت مستقر فيه؟ مكنش عندي شيئ اقدمهولك فسيبتك وساعدتك تدخل نفس مجالي.. ساعدتك من بعيد لبعيد
ادهم: لا اوعي... اوعي تضحك علي نفسك وتقول ان ليك فضل عليا من اي نوع... انا كنت عايز اعرف انت اي نوع من الرجاله والحمد لله عرفت ودلوقتي اتفضل بره لو ايمن او ميرا عايزينك هما حريين انا اكتفيت منك
محمود قعد مع ميرا وايمن بس مكنوش مجروحين قوي لانهم ما اتحرموش ولا من حنان الام او الاب
محمود مشي وسابهم وادهم استقر وسط عيلته الكبيره
والحياه اخدت شكل تاني هادي جميل

اتعمل فرح كبير لميرا ومصطفي فرح كان اقل ما يقال عنه انه اسطوري وكانت ليلي فيه جميله ورائعه وادهم كان متيم بحبها بس المره دي ليلي كانت زوجه ليه بجد
ليلي عقلت ورجعت شغلها والحياه بقت وردي بينها وبين جوزها وجابت بنوته قمره واخده عناد ابوها وجنون امها وتهور خالها واخدت لقب العنيده المتهوره
ادهم مع اصرار حسين وهبه انتقل يعيش معاهم في فيلتهم الكبيره وفيلته بيروحها في الاوقات الخاصه
وعاش في حب وسعاده مع حبيبه عمره بس مازال برضه يحمل اللقب عن جداره وهو العنيييييد

تمت

ملاحظة : أنتظرو الجزء الثالث
عاش قصتك عظمه
 
ايوه فين بقا الاحداث الى قبل البدايه هنا ياعم انا تهت منك بصراحه والفصه مشوقه ونفسي اتابعها كامله بس انتا متوهنا معاك كده
 
فين السلسله الثالثه ي عالمى
افتكر وعدك
 
خسارة القصه دي محتاجه ترتيب من اول وجديد بدل التوهان الى احنا فيه ده
 
فين الجزء التالت
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%