NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

الباحـــث

The Seeker
الكاتب المفضل
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
كاتب جولدستار
إنضم
28 أبريل 2023
المشاركات
2,170
مستوى التفاعل
3,116
الإقامة
المانيا
الموقع الالكتروني
www.buymeacoffee.com
نقاط
5,169
الجنس
ذكر
الدولة
Iraq
توجه جنسي
أنجذب للإناث
قصة بعنوان ( الرحلة)


الجزء الاول


لم افكر يوما ان ما اشاهده بالافلام قد يحصل لي يوما..

كنا ننتظر ان يكتمل عدد ركاب سبارة الاجرة حتى نحضر عزاء بيت خالي الذي يبعد حوالي اربع ساعت شرقا.

بالطبع جلست وسط المقعد الخلفي والى يميني استقرت امي .. بالتاكيد لم يكن مكاني مريحا ابدا.. ولكن حتى لايجلس شخص غريب قد يحتك بامي ويضايقها..

ماحدث ان جائت فتاة جامعية ( هذا مايبدو من هيأتها) كانت في غاية الاناقة.. لابد انها ميسورة الحال.. ترى لماذا اختارت وسيلة نقل رخيصة؟

كان يبدو عليها بعض الارهاق لاني كنت اسمعها تلهث قليلا وهي بجانبي.. وبعض حبات العرق تنزل على جيينها. الجو كان حارا.. لكن اتمنى ان يشغل السائق التكييف فور انطلاقنا..

واخيرا جاءرجل في الاربعينات.. يبدو انه من الكادحين وجبس بجانب السائق.. نادينا السائق لكي تنكلق الرحلة الطويلة نوعا ما.. وانطلقنا.

انا اسمي نصير.. عمري 23 عاما والابن الوحيد لامي وابي .. امي الجميلة جدا سهام.. كان ابي يغغر عليها جدا ففرض عليها لبس ال**** حين تخرج للناس. ابي موظف خبير في احدى الوزرات وكان وضعنا المادي مستقرا. امي سهام.. كانت زميلته في الجامعة.. ولكن فور زواجهما تركت طريق التعيين استجابة لطلب ابي.. وصارت ربة بيت منعكفة على الاهتمام ببيتها وابنها الوحيد. هي الان في 45 من عمرها. علاقتي بها علاقة طبيعية جدا كأي ابن بأمه.

كنت قد تخرجت انا ايضا للتو من الجامعة بانتظار تعييني على ملاكات الحكومة.. انا الان عاطل عن العمل حرفيا.

توفي خالي فجاة وكان لابد من حضور العزاء.. لم يتمكن ابي من المجيء فدائرته لم تمنحه الاذن فكان علي مرافقة امي للعزاء..

في الطريق.. كان تكييف السيارة سيئا.. واصابنا الحر وصارت ملابسنا مبللة.. كنت الاحظ تضايق امي وهي تختبيءخلف نقابها.. مسكينة.

الفتاة التي بجانبي ليست بافضل خال..

اما الرجل الجالس بجانب السائق كان يثرثر معه طوال الطريق.



بعد ساعة تقريبا اختفت معالم المدينة وصار الطريق صحراويا.. كنا قد تحركنا عصرا.. آملين بلطف الجو حين تنتهي الظهيرة.. لكن كان هذا اليوم شديد الحر..

فجأة.. امامنا نقطة تفتيش.. تعجب السائق لانه لم يرها من قبل.. كما يبدو انها نقطة تفتيش مؤقته..

وقفنا عند نقطة التفتيش.. ووقع المحظور.. لقد كان كمينا لعصابة..

ولا حركة.. الجميع ينزل'قالها احد الملثمين من العصابة.

الفاتة التي بجانبي بدات تصرخ بشكل هستيري.. اخرجها واحد منهم.. وقال: اخيرا وجدناها.. كانه يهبر زعيمه..

كانت الفتاة هي المقصودة. يبدو انها ابنة شخص مهم وارادوا خطفها ..ولكن ماذا بشاننها نحن؟

امرونا بالتوجه خارج الطريق وركبنا سيارة اخرى بعد ان اغمضوا اعيننا.. وتوجهنا للمجهول ..حتى انزلونا غروبا في مكان وسط المجهول وكان فيه بيت قديم صغير مصنوع من القش والسعف.

لم يتكلموا معنا اي شي.. كذلك كنا مذعورين ولم ينفعنا ذعرنا بايشي.. كان السائق يحاول ان يسالهم فيضربوه على وجهه.. فيسكت.. وتصلنا الرسالة بالصمت.. والا سنذوق الضرب مثله.. لم نر اين اخذوا الفتاة.. بقينا فقط نحن الاربعة.

بعدها جاء واحد منهم وقال: ستبيتون اليلة هنا حتى ينظر رئيسي في انركم غدا.

كان المكان مطوق من عدة اشخاص يتبدلون كل فترة... لم نجرء ان نطلب منهم حتى الماء..

كنت اتكلم مع امي التي لم تتكلم بحرف واحد اطمئنها وازرع فيها الامل بالخلاص. خوفي ان يامروها بنزع ال****.. وعندها سيطمعون بها ولن اقدر على منعهم..

يمر الوقت بطيئا جدا.. مع الخوف من المجهول..

وضعونا في بيت القش.. لم اعرف كم غرفة يحتوي.. لكنهم فصلونا عن بعضنا.. السائق والرجل الكادح في مكان اخر.. وانا وامي في غرفة مظلمة .. قد هبط الليل علينا ولا ندري ماذا سيصنعون بنا..

فجاة بعد ساعة تقريبا من تفريقنا عن بعض..دخل رجل ضخم حنطي البشرة مدجج باربع حراس الغرفة..وبداء بالكلام..

قال الرجل:هل تعرفون الطلبة الجامعية من هي

قلت له: لا..نحن عابري سبيل..

قال: من هذه معك؟

طبعا انا بدات بالقلق الشديد حاولت ان يكون جوابي طبيعيا

قلت:هي أمي.. امراة كبيرة

هنا صاح الرجل الضخم بها.. اخلعي نقابك..بسرعة

توسلت امي بهم وكذلك انا دون جدوى.. فجاء احد حراسه وبالقوة اسقط البرقع عنها.. وهنا صمت الجميع..

كانت امراة اربعينية شديدة الجمال بيضاءالبشرة لطالما كان اقاربنا يشبهونها بالفنانة المصرية الجميلة يسرى..ولكن وجه امي مدور اكثر واكثر نظاره.

قال الضخم:اها.. امراة كييرة قلت يا كذاب... من هذه ..عشيقتك؟ وهنا ضحك الحراس بصوت عال وبداوا بالسخرية مني..وامي ظلت مذعورة صامته لاتعرف ماتصنع..

قال الضخم.اخلعي ملابسك يا قحبه الشبان الصغار..

لا لا.. صحت بهم ولكن احدهم لكمني على وجهي واسكتني.

كانت امي مرتعبه. ولم يكن لديها خيار.. حتى بدات باسقاط ملابسها قطعة تلو الاخرى حتى بقيت فقط في الستيان واللباس الداخلي.. اشحت بنظري للارض وبداء الرجال يمتدحون جسد امي العاري... حتى صاح بي الضخم.. ارفع نظرك يا هذا.. ما اسمك؟ قلت له نصير..

هوقال يا نصير ارفع وجهك انظر لما يفوتك.لم اقدر لكنه لكمني وصاح بي.. انظر.. عندها نظرت.. كان من اجمل الاجساد التي رايتها في حياتي.. انا نفسي ذهلت ولم اصدق.. ايعقل ان تكون هذه امي؟ اين كانت تخبيءكل هذا الجمال؟ جسدها ابيض ترف مليان قليلا وصدرها مكور منتصب وكانها لم ترضعني في حياتها.. كان منتظما ومنتصبا. وبطنها رشيقة فيها طيات معدودة لكن ليست سمينة.. افخاذها عظيمة وجميلة.. وخلف لباسها الداخلي يوجد انتفاخ.. شيء محصور.. شيء كانه نصف تفاحة تقوسها بارز للخارج. ماهذا؟ انه جسم جنوني..

ظل الرجال يتغامزون ويضحكون وبداوا كانهم يتهيئون لاغتصاب امي..وهم يلعبون بازبارهم من خارج الملابس .. فخرت امي ع الارض تتوسل بهم وتبكي.. وانا العاجز عن فعل اي شيء بدات اناديهم .. ارجوكم اليس لكم امهااات؟ انها امي..

كادوا يغتصبوها حتى قاطعهم الضخم وقال لي بخبث: حسنا يا نصير.. اما ان تتفرج ونحن نغتصب امك واحدا تلو الاخر.. او تنيكها انت امامنا؟ فاختار..

صدمت من هذا الخيار العجيب كذلك امي ظلت في ذهول عجيب تنظر الي بنظرات استغراب .قال الضخم: الان يا نصير قرر بسرعة..بسرعة ولما رايتهم يقتربون من امي محاولين اغتصابها صحت بهم: لا ..لا ارجوكم.. انا انيكها.. انا انيكها. كان هذا اهون الأمرّين. اجبر الحراس امي على ان تكون ركبتيها على الارض استعدادا لمص ازبارهم.. لكن الضخم امرهم بالابتعاد..قال: افسحوا الطريق.. دعها تمص زبر ابنها امامنا.

انا كنت اهمر الدموع وامي كذلك. وكان عينيها تقول: لا عليك يا نصير.. انت مني واهون عندي من ان ينتهك شرفي الغرباء.

امرني الضخم باخراج زبري.. كانوا ينظرون وهم مستمتعين بما يحصل.. اخرجت زبري بتردد.. امر امي بتلقف زبري ووضعه في فمها.. شعرت رغم التوتر.. ببعض النشوة ولم تمض الا دقائق حتى احسست بفم امي وهو يزيد من وتيرته وامسكت امي زبري بيد وراسه بفمها وخصيتاي بيدها الاخرى.. وكان الحراس يهللون ويصفقون ويضحكون ويشجعون بهستيريا كانها مباراة..حتى شعرت باقتراب الذروة.. فتفجر زبري منيا.. كثيرا.. توزع مابين وجهها وفمها وسال على ثدييها الجميلين.. سمعت الحراس يصفقون لي ويهتفون لي ..

وانا ارتخيت كثيرا.. فتحت عيني لاشاهد امي وكانها قحبه وهي تلملم بقايا مني من زبري وقد فتحت عيناها لي في نظرة غريبة جديدة.. لم افهمها.

صاح الضخم.. كفاكم. الجميع للخارج..وتركوني انا وامي بهذا الحال.. امي لاتزال ترتدي الستيان ولباسها الداخلي.. لكن الحراس اخذوا جميع ملابسنا معهم فبقينا هكذا لوحدنا في الغرفة. وجلسنا هادئين مذهولين مما حصل وخجلين .. لا نجروء على النظر احدنا للاخر. كانت امي تحاول عبثا ستر جسدها بيديها وجلست مكورة نفسها في الزاوية.. وانا حاولت الا انظر لها..علينا قضاء الليلة باي طريقة حتى ينفرج الصباح. حاولت النوم لم استطع. اما امي استسلمت للنوم فلقد كانت متعبة جدا..ونست ان تتكور على نفسها واستلقت امامي كاشفة عن جسد..عجزت عن مقاومة النظر له .كنت اشيح بنظري تارة وانظر بسرعة تارة اخرى .فجسد مثل هذا صعب مقاومته. احسست بالانتصاب .فوبخت نفسي وردعتها.. وبقيت االهي نفسي بافكار اخرى حتى طل الصبح بصعوبة. نهضت امي من النوم واستعادة على الفور تكورها على نفسها ثم سالتني: هل سيقتلوننا يا نصير؟ ماهو مصيرنا؟ اهدات من ذعرها وحاولت طمئنتها. وقلت لها: شكلهم ناس عابثين. الافضل ان نكيعهم في كل شيء حتى نرى ماذا سيكون بعدها. دخل الضخم علينا لوحده.وقال: سنطلق سراحكم ولكن بشرط. فرحنا معا وفتحنا افواهنا من الاثارة. قلت : اي سيء فقط حررونا. قال : نيكها الٱن.. واريدك ان تنيكها كانها قحبتك.. اقنعوني انكم عشاق.. وساطلق سراحكم. ترددت امي قليلا ثم وقفت فجاة.. نزعت ستيانها ورمت لباسها الداخلي.. وقالت لي: تعال يا نصير .. نريد ان نخرج من هنا.. تعال ارجوك افعلها بسرعة.

وكشفت عن اروع ثديين رايتهما في حياتي.. وكس منتفخ مليان ومشعر قليلا. واستلقت على ظهرها..دفعني الضخم وهو متحمس: اذهب.. نيكها بسرعة.

صعدت فوقهت ولاول مره استشعر انفاسها وجلدها الرائع ولحمها الطري.. ولا شيءيفصلها هن جسدي..وانتصب زبري اسرع من الامس.. وبدون مقدمات.. دخل زبري بسهولة في كسها الذي يبدوا انه كان جاهزا هو الاخر ورطبا ومستعدا للنيك. ماهذا.. ياله من شعور جميل..كسها يمتص زبري بحنان ودفء.. يسحبه للداخل. حاولت تقبيلها لكنها اشاحت بوجهها عني.. انا اندمجت في النيك لاروع جسد وانعم لحم.. طري ومثير كلشيء كان مثالي في جسد امي.. وتصاعدت وتيرة نيكي.. حتى اقتربت من الذروة.. الضخم احس بي.. وهو كان يراقبنا.. فظفع طيزي برجله وانا اقذف.. منعني من سحب زبري للخارج.. حاولت ان لا اكب ظاخلها. لكن الخبيث منعني.. فتدفق كل لبني دفعاة تلو اخرى وانا اصيح من اللذة في كسها. الغريب انيشعرت بكس امي وهو ينبض بشكل خفيف؟ انا اعرف هذا الشعور. امي كانت مستمتعه معي و مستجيبة لحركاتي لا شعوريا. افرغت كل لبني فيها.. لم تتكلم امي باي شيء. انتظرت انر الضخم..الذي بدا عليه الرضا. ثم رمى علينا ملابسنا وقال: البسوها بسرعة ستذهبون لبيوتكم.

نهاية الجزء الاول.

ان اعجبتكم القصة تكرموا علي بتعليقاتكم ونصائحكم حتى اسرد لكم الجزءالتالي.






الجزء الثاني




وسط المجهول القى بنا الحراس معصوبي الاعين وغادروا. بعد ان تاكدت من ذهابهم فتحت عصابتي و عصابة امي.. راينا طريقا على بعد كيلو متى تقريبا. حسنا ليس بعيدا جدا. سنقف هناك بانتظار المساعدة.

انا وامي كنا في حالة صدمة وذعر ولم نكن نفكر باي شيءسوا الهروب من هذا المكان. لم نفكر بما فعلناه معا امام العصابة. الوقت الان فقط للنجاة. وبعد طول معاناة وانتظار في حر الشمس على جانب الطريق وقفت سيارة ركاب.. كبعا الطريق الذي رمونا العصابة على جانبه لم يكن نفسه الشارع الرئيسي الذي كنا نقود فيه. لا نعلم اين نحن. لم نسال السائق عن وجهته. اكتفينا بالحلوس صامتين مذعورين والتراب يلوث ملابسنا. لكن لم نهتم لنظرات الركاب الباقين. ما نحن فيه اعظم من هذه الصغائر. وصلنا لمدينة..عرفتها فورا انها الاقرب لبيت خالي. كانت العصابة قد جردتنا من هواتفنا ولكنها اعادتها لنا حين رمونا على قارعة الطريق. الهواتف كانت فاضية من الشحن. قالت لي امي: ماذا سنفعل يا نصير؟ هل نخبر الناس بالخطف.؟ قلت لها: لا امي..هم لم يفتقدونا بالعزاء..ربما كانوا مشغولين جدا اختلط عليهم موعد وصولنا. انظري لي يا امي سنذهب للعزاء ونكمله وكان شيئا لم يحدث٫ ارجوكي امي هذا هو التصرف الصحيح. كنا نتحاور بشكل طبيعي كاي ابن مع امه..لم نتعب دماغنا الان باستذكار الجنس الذي حصل بيننا. رغم هول الموقف الذي مررنا فيه.. الا اننا قررنا ان نكون اقوياءونسبطر على انفسنا.

وصلنا للعزاء وادينا الواجب.. بكينا كلانا بحرقة.. ليس حزنا على فراق خالي..بل لهول ما حصل لنا. حتى ظن الناس ان حبنا لخالي فاق حب ابناءه له.. لكثرة بكاءنا وحزننا.

كان لابد لنا من المبيت. وتجري العادة على ان يبيت الرجال منفصلين طبعا عن النساء.

ومرت الليلة اسرع من الامس الذي كنا نحاول ان ننساه. الافكار تخنقنا وتحاصرنا من كل صوب. اسالة كثيرة ليس لها اجابة..ترى ماذا حصل للطالبة.. والرجل الكادح.. والسائق..هل قتلوهم؟ هل هم بخير. **** اعلم.

انتهى العزاء على خير. امراني امي ان نستاحر سيارة خاصة وننطلق في الصباح لكي نصل تخت نور الشمس.. كي لا يتكرر ما حصل لنا. طوال الطريق اطبق الصمت علينا كلانا. لم ننكق كلمة واحدة.

استقبلنا ابي في البيت بحفاوه.. وحاولنا ان نبدوا طبيعيين. ودار الحديث المعتاد. حتى جاء وقت النوم.

في الليل حاولت انا انام.. كانت غرفتي في الطابق الثاني.. وغرفة امي وابي تحت. في الليل لم استطع النوم.. نزلت اشرب ماء. سمعت صوت ابي وامي صادر من غرفتهما..لم امنع نفسي من ان انصط لهما.

امي: قلت لك يارجل ماقدر.. انا منهكة تعبانة جدا قدر وضعي؟

ابي: كل مرة تتحججين بعذر.. لم المسك منذ اشهر!

عجيب! لماذا ابي وامي بينهم هذه القطيعة؟

صعدت لاحاول ان انام لكني لم استغرب تمنع امي.. فمن الذي لديه مزاج بعد كل ما مررنا به.

بعد عدة ايام كالعادة ذهب ابي للعمل. بالكاد نمت سويعات قليلة رغم التعب.

صحيت على صوت امي وهي تقول لي :لازم تاتي معي

اجبت:اين؟ قالت: للعيادة

قلت:لماذا..هل انت مريضة اني؟

قالت: نسيت؟ معقووووول؟ انت قذفت بداخلي يا نصير! يجب ان اعمل تحليل حمل .. اخاف ان المصيبة قد حصلت.

قلت:ايعقل يا امي؟ انها مرة واحدة. قاطعتني: الامر ليس فيه هزار. سنذهب معا.

الان فهمت لماذا تمنعت امي عن ابي ليلة امس.. انها تريد ان تتاكد ان كانت حبلى مني٫٫ لو ناكها ابي ستبقى في شك لو حملت. رغم انها هي وابي كانوا يحاولون ان يجلبوا لي اخا اخر .. لكنهم لم يفلحوا. ومع هذا لم يكلفوا نفسهم بمراجعة الاطباء. كانوا تاركينها للظروف. ان حصل حمل فخير على خير وان لم يحصل فلديهم انا..نصير.

ركبنا تكسي معا لاقرب عيادة. كان ممكن لامي ان تشتري اختبار حمل سريع من الصيدلية لكنها ارادت تحليل ددمم لتقطع كل الشكوك.

في العيادة وفي غرفة الانتظار جلست امي بنقابها بجانبي وكان امامنا بضعة اشخاص ينتظرون دورهم. جلس بجانبي شاب مقارب لعمري زمعه امراة ***** ايضا.. يبدو انها زوجته.

/ ان شاء**** يناولكم اللي بالك يا رب قالها لي الشاب الملاصق لي. هههه.. يا لسخرية الاقدار يظن ان امي زوجتي. حاولت ان اجامله ي لايستفيض بالكلام/ شكرا. قلت له.

لكن يبدو ان الشاب حشري قليلا

/ بقالنا اربع سنوات نحاول نخلف.. بس انش**** فرجت اخيرا. وانتم كم صار لكم متزوجين؟

كنت في وضع محرج يمنعني من ان الزق الكلام او اكشف المستور. اضطررت للكذب

/ يعني.. ليس اكثر من سنة!

قال/ ماش**** عليك.. انت بطل. قالها وقد تغيرت ملامح وجهه فصارت حماسية. في داخلي تسرب شعور غريب. تنملت اصابع يدي وارتجف قلبي فكاني صدقت الكذبه وعشت الدور. وتخيلت ان امي فعلا هي زوجتي ونحن ننتظر مولودا قادما.. شعور جميل وسعادة غامرة. احاسيس جديدة طرات على قلبي لم اعشها من قبل. لم استطع تكهن رد فعل امي لانها كانت في صمت مطبق.

مالمانع من هذا الشعور.. لقد تجاوزت الخطوط المحرمة ونكت المراة التي حملتني وكذلك افرغت كل مافي جعبتي من مني في سقف رحمها.. مالذي سيمنعني منها بعد الان؟

لم تعطني امي فرصة للتفكير في ما حصل لنا ولا هول الحادث..

لم افكر انا جيدا بما حصل بيني وبين امي.. لقد تفاعلت امي معي بالجنس.. وقبلتني بسرعة.. ربما انا اهون عندها من ****** مجموعة من الهمج لها.. لكن لو لم تتفاعل؟؟؟ لو جعلتني اشعر ببردوها .. لو لم يرتعش كسها على زبري بعد ما قذفت؟؟ لو .. و. لو . وكثير من الاسالة التي ليس لها اجابة..

وانا سارح في افكاري.. نادت الممرضة اسم امي

/ سهام عبدالواحد.. مبروك حامل ؟!؟!؟

صدمة كبرى.. لي ولها.. لولا الناس لصرخت امي من الذعر . اخذت ورقة التحليل وخرجت امامي مسرعة..بالكاد لحقتها..وجدتها تصرخ في الشارع ..منزوية عن الناس كي لا يسمعوها

/ لييييييييييش يارب .. ليييش تفعل بي هذا.. ياويلي.. يا ويلي .

حاولت ان اهداها فدفعتني بعيدا عنها فلقد كانت في مزاج سيء جدا.

/ وما همك انت.. ايدك في الماء وانا ايدي في النار .. كله بسببك!!!

بسببي!!! عجيب.. وكانه كان خياري. احسست بانها تريد صب جام غضبها علي وكلانا يعرف ان الامر حصل رغما عنا. وتفهمت غضبها وتحملت قسوتها. لان الوضع فعلا صار معقدا جدا.

/ امي.. اهدئي.. اهدئي.. كل شيءله حل

/ وماهو الحل لهذه المصيبة يا اينشتاين عصرك .. انا حامل . حامل.. تعرف يعني ايه حامل؟؟ حامل منك .. الي ببطني ابنك واخوك ..تعرف ايش معنى هذا؟

/ امي..فقط اعطني مهلة من الزمن.. الحلول لا تنزل من السما.. لكن اعدك بالحل.. صدقيني.

مثلت امي انها اقتنعت بكلامي.. فتوترها وخوفها باين على تصرفاتها ونبرة صوتها .

عدنا للمنزل.. وكان الدنيا ضاقت بنا. وكل منا عاد لينهمك في دوره الحياتي اليومي المعتاد.

وكاي عاطل عن العمل.. وسيلتي الرئيسية للقضاءعلى الملل هو الانترنت .. واقضيساعات طويلة لما بعد منتصف الليل..

تلك الليلة لم انام..وبعد برهة.. سمعت اصواتا تحت..فدفعني الفضول لاستكشاف الامر ومشيت على اطراف اصابعي.. حتى لا يشعر بي احد..و..فجاة سمعت احدا يستخدم الحمام.. ترى من امي ام ابي . ولماذا في هذا الوقت المتاخر؟ كان الحمام فيه شباك صغير يطل على منور البيت. وعادة نتركه مفتوح قليلا للتهوية. فتحت باب المنور بهدوء وصعظت على كرسي ملقى هناك في المنور.. وبهدوء نظرت من فتحة الشباك .. وكما توقعت كانت امي .

نعم امي.. تستحم وتبكي بهدوء. ربما لم ترد ان يشعر بها ابي.. فقررت النزول للحمام كي يداري صوت المياه بكائها لو زاد..ولكنها كانت عارية تماما..وجسمها يلمع من تبلله بالمياه.. فكانت تريد ان تتفحص بطنها وخوفها ان بدى عليها تغيير..

ماهذا . ماهذا الجسم العاجي.. امي ليست نحيفة ولا مليانه..بطنها فيه طيتي لحم لكن ليس لها كرش..بيضاء كالنور.. صدرها شامخ.. كان ابي اهمله من مدة. فاستعاد نظارته.. وحلماتها تنظران لسقف الحمام..صدر مكور متوسط الحجم منتصب.. نعم منتصب.. كانه لفتاة في العشرين..طيزها مكور وبارز من كل الاتجاهات.. والسبب لان لديها خصر جميل وقاتل..لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقه والعنلية والتفحص والاستمتاع.

يدها تتحسس بطنها ويد اخرى تعبث بكسها محاولة استكشافه من بين الشعرات الخفيفة..بعد قليل رفعت يديها تشد شعرها فبان ابطيها كانه لممثلات هوليود لشدة بياضه وملاسه وجماله.. اشتعيت ان اشمه والحسه واعرف طعمه. بداء زبري بالنهوض لاخره.. لقد نكت هذا الجسد.. لكن كنت تحت التهديد ولم استطع الاستمتاع به شبرا شبرا.. هذا الجسم الجميل الشهي..اريده مجددا.. لا اعرف.. ولكن المراة التي في الحمام تحمل ابني.. اذا فهي من حقي وانا اولى بها. وهنا بدات تاتيني الافكار الشيطانية.. لاخطط بشكل مختلف..كيف ساجعل امي تحت رهن اشارتي.. وكيف استمتع بها في اي وقت وكل وقت.






الجزء الثالث





ونحن في خضم المشكلة العويصة وانا احاول ان اجد حل مقنع من جهة لامي وايضا يمكنني من نيكها مجددا.

/ ماما.. نامي مع بابا وبعدين قوليه له صرتي حامل؟

/ لا.. تتكلم بجد؟ و**** فهيم زمانك انت .. ليش برايك انه هذا الحل لم يخطر ببالي؟ انا مشكلتي بالولد الي راح ياتي للدنيا..

/ خليه يجي للدنيا.. امي.. لماذا تحملين الدنيا فوق وتقلبيها تحت؟

/ يا سلام .. مبسوط حضرتك ؟

اجبتها بشيءمن الجدية والفرح معا

/ اي ..مبسوط طبعا! لان حكون أب!

تسللت لوجه امي ظلال خجل.. فتلعثمت بالكلام وحاولت تغيير الموضوع

/ بس.. كفاك سخرية ياولد.. وخلينا نجد حل والا و**** ساعرض نفسي للخطر وانزله

/ لا ..لا .. امي .. كيف تفكرين بهذه الافكار.. لا اريد تعريض حياتك للخطر.. ارجوكي فكري في عواقب هذه التدخلات الطبيه..

تهنا في الافكار وانا تراودني كل لحظة خيالات امي وهي عارية في الحمام وانا اتحدث معها فينهض زبي قليلا في مكانه .واحاول ان اداريه.

رن هاتفي فظهر رقم غريب.. عادة لا ارد انا على اي رقم غريب.. ولكن الاتصال تكرر.

/ الو نعم.. من معي ..تفضل

صوت أجش مخيف يجيب

/ أعجَبَتك ؟

/ من التي اعجبتني؛؟ من انت

/ امك

/ ارجوك بدون شتيمة..

/ اسمع .. زعيمنا رآك.. واعجبه محرك الهزاز الذي كنت ترهز فيه كس امك وقذفت فيها . يريد ان يراكم معا . مرة اخرى

ماهذا؟؟؟ من هؤلاء.. مالذي يحصل؟

/ من انتم.. اجبني

/ يا ذاكرة السمكة نسيت؟..اخذنا هواتفكم واحتفظنا بارقامكم..

/ مالذي تقوله انت.. لماذا اطيعكم..؟ مالذي يمنعني من الاتصال بالشرطة الان وابلغ عنكم يا مجرمين.

/ الذي يمنعك عن ابلاغ الشرطة ..هو انك نكت امك.. ماذا ستقول للشرطة في حينها؟ نكت امي تحت التهديد... ههههههه... فضيحة وسجن بنفس الوقت . انسيت ان زنا المحارم فيه عقوبة بالسجن .. وكذلك الفضيحة وخراب البيوت .

بلعت ريقي وجف حلقي وانا ارتعش الان من الخوف والغضب بنفس الوقت .

/ لماذا سكت يا نصير؟ تعرف انني على حق.اسمع يا نصير. لقد صورناك فيديو كاملا . امك حين كانت تمص زبرك وكيف قذفت على وجهها وصدرها. وحين خلَعت لك ستيانها وكلوتها بكل سهولة وتدعوك لتنيكها. انسيت ماذا قالت لك؟ التسجيل يظهرها وهي تقول لك..تعال يا نصير نيكني وخلصنا؟؟ هههههه انسيت؟

وقف الدم في عروقي.. وتنملت اطرافي.

/ ماذا تريدون منا......

/ لسنا وحدنا من نريد يا نصير.. انت ايضا تريد.. من يراك وانت تنيك امك يعرف جيدا انك احببت الفرصة واستغليتها جيدا. ونعرف انك لا زلت تريد ان تنيك امك مرة بعد اخرى .

صرت كالابله.. لا اعرف ماذا اقول وانا تائه في هذا الاتصال المفاجيءالذي لم اتوقعه ابدا.. بعد ان ظننت اني تركت حادث الرحلة خلفي في الماضي واحاول تجاوز آلامه مع امي ..لم نستفق بعد من الصدمة.. كما ان امي حملت مني ولا نعرف ماذا نصنع.

/..الو.. نصير..لازلت على الخط

/...نننننعععععم....

/ انظر للامر بايجابيه..سنحجز لك جناح كامل في فندق خمس نجوم ليوم واحد فقط..ستنيك امك على رواق.. وبراحتك وبمزاج.. وليس مثل ماحصل في بيت القش.. ستكون ليلة دخلة بالنسبة لكما. الزعيم يريد ان يقتنع بما ستفعلانه..

/ كيف ..كييييف..يييقتتتنع.. ماذااااا تقصد

/ هذه مشكلتكما..كلما نسيتما انفسكما وانغمستما في مشاعركما كلما قدمتما جنسا افضل وسيقتنع المقابل. الغرفة مزروعة بكامرات سرية متعددة.. لا تشيل هم كيف سنصورك ومن اي زاوية.. كل شيء مدروس.

تذكرت عبارة الزعيم مع احمد مظهر في فيلم لصوص لكن ظرفاء.. ارادت ان تنسل الضحكة من فمي رغم هول الموقف لكن تداركتها واخفيتها.

/وابي..

/ نعلم ان ابيك لديه عمل يظطره للمبيت احيانا.. لاتخف.. سيكون وقتها في العمل

نسيت ان اخبرك..

ستشتري ثوب زفاف لامك.. ولك بدلة عريس..سنحجز لكما على انكما عروسين.

/ ماااااذاااا .. كيف

/ قلت لك.. عليكما اتقان الدور..

والا.. الاسواءسيحصل.. سننشر الفيديو بوسائل التواصل.. وسنخطف امك ونجعل رجال العصابة يغتصبوها بالدور..امام عينيك . انت حر.. امامك اسبوع فقط للاستعداد.. يوم الخميس.. حيث ان ابيك سيذهب للعمل الاربعاء وسيعود السبت.

شيء اخر..

لانقلق . اتصلنا بامك وهي الان مثلك تعرف كلشيء.. لن يكون عليك اقناعها او الشرح لها

مبروك يا عرسان..هههههههه

ضحكة طويلة كانها ضحكة الاشرار التقليدية في كل الافلام العربي التي رايتها. واغلق الخط.






الجزء الرابع


خرجت من غرفتي مسرعا لالتقي بامي التي هي الاخرى كانت تركض للصالة حيث التقينا وكنا كل منا يحمل هاتفه بيده وافواهنا مفتوحه من الصدمة.. تقابلنا ونحن نلف حول نفسنا.. فكلانا مصدوم ولا نعرف كيف ( الباحث 75) سنتصرف

/ يا ويلي.. يا ويلي.. المصيبة حلت علينا يا نصير.. ويليييي... هل سمعتهم؟ هل سمعتهم؟ المجرميييين.. المجرميييين.. لن يتركونا بحالنا..

/ اااا...اامي.. ع..عععلييينااا انننن ننننهدااااء

/ ننننهداء؟ نننهداء.. القيامة سقطت على راسك يا سهام.. بيتك اتخرب يا سهااااام..

/ اااامي.. ااامي

/ مااااااذا.. مااااذا.. لا تقل لي اهدأي.. مصيبة ..

بقيت امي مذعورة تكرر نفس عباراتها وهي تتشائم من القادم.. في حين انا بدات احاول اسيطر على الموقف قليلا.. فامسكتها من كتفها وطالبتها بالهدوء بحزم واجلستها ( الباحث75) على الكنبة..واحضرت لها ماء لتبل ريقها الذي نشف من العويل

/ امي.. اتركي العواطف الآن.. حكمي عقلك معي.. بالعقل تحل جميع المسائل..لا بالعاطفة.. لن ينفعنا العويل ولا الذعر

/ طببببعا.. طبببعا.. سيكون هذا ردك.. فكيف سيكون اذا؟

/ اهداي.. اهداي..ماحصل غصبا عنا كلينا.. امي. كنا بين الحياة والموت.. تصوري لو اخترت انت ان يغتصبك رجال همج بالتتالي . ( الباحث75) كيف سيكون حالك الآن..وثم ماذا.. هل ستتصورين انهم سيتوقفون عند هذا؟ بالتاكيد سيطلبون طلبات اكثر فهم كانوا يصورونا بجميع الاحوال . ربما لطالبوكي بقبول الجنس مع رجالهم الهمج كلهم معا مرة اخرى؟؟ اتتصورين ان شيء سيمنعهم؟ وماذا سيكون ردك حينها؟؟ كيف ستتصرفين؟ وربما لحملت طفلا لا تعرفين اباه اصلا .

هدات امي قليلا وكفت عن الصراخ ( الباحث75)لكنها لاتزال متوترة ولا تعرف ماذا تقول. لكن كلامي كان منطقيا فعلا بالنسبة لها .

/ نحن مالنا غير بعضنا يا امي.. مهما حدث بيننا ستظلين امي وساظل اخاف عليكي وساظل احرص على شرفك وان لا يهتك شرفك غريب.

/انت رايك .. كدا.. ماذا سنصنع اذا؟

/ امي.. علينا ان ننفذ مايطلبوه منا

/ نصيييير.. هذا رايك... ننفذ؟؟

/ وهل عندك حل آخر.. هاته ان كان لديك.. انا اسمعك؟؟

سكتت امي لا تعرف ماذا تقول.. هل نبلغ الشرطة ونهدد نفسنا بالفضيحة للعالم اجمع وسينخرب بيتنا للابد.. ام ننفذ ما يطلبونه المجرمون؟

/ حسنا.. حسنا امي .. انظري للامر بسطحية.. لا ( الباحث75) تعقدي الامور. تصرفي مثل ماتصرفتي في بيت القش . حين اخترت الجنس معي افضل من ان يَمَسُكِ الغرباء. كنتِ اتخذتِ الحل الاعقل والافضل.

علقة تفوت ولا حد يموت..هكذا يقولون

/ يعني اييييه.. فهمني نصير..وعيني.. درسني

/ يعني نعمل بهدوووووء.. هي مجرد لقاءجنسي آخر.. اعتبرينا لازلنا ( الباحث75) في بيت القش وليس في بيتنا وحياتنا العادية.

/ شكلك ما صدقت يانصير.. عجبتك القصه.

قالتها بشيءمن الخبث تريد ان تعرف شعوري الحقيقي وردة فعلي الحقيقية تجاه الحدث الصادم. انا في عقلي الباطن اريد ان اجرب مرة اخرى الجنس مع امي.. لكن ليس بهذه الطريقة وتحت انظار العصابة..

/ طبعا لا تعجبني ولا تستهويني.. مالذي تقولينه يا امي؟

احست ( الباحث75) امي بصدق كلامي فانا كنت اعنيه حقا. نعم اريدها .. لكن ليس هكذا.

/ حسنا . ساتماشى معك يانصير. مجبره.. وهل عندي خيار آخر؟؟

/لا..غلللط

/لماذا غلللط يا نصير؟؟

/ لو بينّا انا مجبرين سيكون واضحا علينا من تصرفاتنا.. وسيشعرون بهذا الشي ولانعرف ماذا سيكون رد فعلهم او ماذا سيفعلون لنا بعدها.. انسيتي ماذا قال المتصل؟ علينا ان نقنع الزعيم.

/ نقنعهم... كيف..الا يكفيهم اني ساكون تحتك مرة اخرى وانا لا اريد هذا الشيء

قالتها امي واستذكرت انا نبض كسها ( الباحث75) حين قذفت انا بسقف رحمها في بيت القش..اشعر انها تظل تنكر هذا الشيء لكن عقلها الباطن كامراة سيتقبل الجنس معي حتما

/تمثيل.. تمثيل يا امي.. لا احد يطلب منك ان تكوني واقعية.. او تنغمسين في الدور حقا.. مثلي انك منغمسة.. تمثيل يا ماما

/ يا سلام.. وعلى اساس اني نادية الجندي او يسرا مثلا!!؟

/ انت حقا فيكٍ شبه من يسرا.. انت تعرفين ذلك.. الكل يسمعها لك في كل مكان . حتى ( الباحث75) انا اراكي تشبهيها لحد كبير..

/ بجد.. للدرجة هذه اشبهها؟

قالتها بصوت فيه نبرة رضا واستحسان وفرح بنفسها.

/ اي نعم .. بجد.. مثلي مثل ما يسرا تمثل.. اشبهيها بالصورة والتمثيل..

/ حسنا يا يوسف شاهين.. خلينا نشوف نصايحك لاي داهية ومصيبة تاخذنا؟؟

/ اسمعيني بس للاخر ..

سنعمل بروفات وتمارين . امامنا فقط اسبوع واحد( الباحث75). يجب ان نتقن الدور

/ يا سلااام.. بروفات.. بان على حقيقتك يا نصير طلع المخفي!

/ انا لا اقصد بروفات الجنس.. اصبري بس علي قليلا..

/ فما هو قصدك يا فيلسوف!

/ بروفات.. ( الباحث75) يعني نعمل مشاهد بسيطة كاننا حبيب وحبيبته.. عشاق او مخطوبين يستعدون للزواج. لازم نتقبل بعضنا بشكل جيد.. تمثيل .. نتقبل بعضنا تمثييييل . فهمتيني؟

/ وضح اكثر يا استاذ!

/ لو اشترينا ثوب زفاف وطلعنا بيه ( الباحث75) على الفندق.. بنفس اليوم من غير اي بروفات.. تتصوري سننجح بالجنس ؟

/..ممممم.. لا اعرف.. انا اسمعك وبس للاخر

/ انسي انك امي..لما نمثل كوني صديقتي.. حبيبتي.. تخيلي نفسك حبيبتي واحنا حنتزوج ..وبينا مشاعر حلوه.. اخرجي من دور الأم الي هو واقعك( الباحث75).. ولو قليلا.

/ حسنا.. كيف ومتى نبداء

/ من اليوم.. من الآن لو احببتٍ..

ستنسين دور الأم يا امي.. مازال ابي خارج البيت.. سنكون اثنين محبين وعاشقين..خلال النهار..

/ امري لله..وبعدين

/ ساناديك باسمك.. سهام وتناديني نصير. ساجعل موقفا لكل يوم.. ساكتبه ( الباحث75) على ورقة كسيناريو.. ستقراينه في الصباح وتحاولين ان تعيشيه معي اثناء اليوم.ومن اليوم ساقول لك حبيبتي سهام.

/ موافقه يا نصير.. قالتها بشيء من التردد.عذرتها لانها لاتزال بروفات

امسكت يديها ونظرت في عينيها وقلت لها

/ من زمان احبك.. ونفسي ارتبط فيك

تفاجات امي ( الباحث75) من كلامي وسكتت واحمر وجهها

/ متى كتبت هذا الحوار يا فنان؟

/ ارتجال يا سهام.. ارتجال

وكررت كلمات الحب عليها وشعرت بان يديها صار فيها رطوبة بسيطة تكاد تتزحلق من بين يدي فعرفت انها بدات تتوتر وتخحل فهكذا هي عادتها.

ثم حاولت ( الباحث75) ان اقبلها فشاحت بوجهها وتركت يدي وقالت بغضب

/ ماذا تفعل.. نصييير!!

/ تمثيل.. تمثيل امي

سكتت قليلا وتركتني اقترب من شفتيها وسرقت قبلة خاطفة لاروع شفاه..ثم رايتها قد سكتت قليلا واحمر وجهها.. محتارة بين انهاءالمشهد الذي فرضته عليها ام الاستمرار ( الباحث75) فيه اكملت المشهد انا وعدت اقبل شفاهها وازيد من قوة قبلتي حتى بدات احس بتجاوب امي لقبلني واشعر بانفاسها تتصاعد مع القبلة..وتجرات اكثر فامسكت وجهها بيدي وثم نزلت يدي على صدرها من خارج الملابس.. كان نصف كره اسفنجي طري.. مريح للاعضاب حين اضغط عليه قليلا.. فزعت امي وابعدتني عنها

/ بالراحة.. بالراحة نصير.. دعني استوعب الوضع قليلا.. ليس من اول مرة.

قالتها وقد احمرت خجلا ( الباحث75)

/ ااااسف ..اااسف سهام.. لنا تكملة في يوم الغد.

واعتدلت امي بهيئتها.. اما انا فلا زال طعم فهمها ملتصق بطرف لساني..

/ انتٍ دائما تأكلين عسل؟؟

/ نعم... مممماذا

فوجئت امي بالسؤال فلما رات على وجهي تعبير يدل. بكلامي على اطراء .. ردت

/ اوووف منكم يا معشر الرجال.. لا نسمع منكم سوا كلام معسول.. حنى تقع الفريسة في الفخ بعدها يتغير كل شيء

/ هههه... هذا الكلام لا ينطبق علي يا سهام..

/ لماذا ان ش****.. على راسك ريشة يا مهراجا..!

/ لا.. لكن الفريسة سبق وان كانت بحضني .. وتذوقت شهدها..

ارتبكت امي اكثير وراحت تستطرق بسخرية

/ شاعر اصبحت يا نصير!

/ انا لا أكذب ولكني اتجمل..ههههه

نظرتُ ( الباحث75) الى ساعة الحائط فادركت ان موعد رجوع ابي اقترب ولابد ان يعود كل شيء لوضعه حتى لا يحس بشيء.

في الليل وبعد العشاء وانتهاءجميع الاحاديث المعتادة مع ابي وامي ومتابعة برامج السياسة التي لازلت اجهل فائدتها حتى الآن سوا ادمان الي عليها..فلقد حان وقت النوم وصعظت الى غرفتي

/ تصبح على خير بابا.. تصبحي على خير ماما

رد ابي وامي علي

/ وانت من أهل ألخير..

.. ولكن رمتني امي بنظرة لاول مرة استشعر بها.. مع ردها.. نظرة لم استطع تفسيرها.. غريب امر امي.. هل هي تنظر لي بعين الاشمئزاز.. ؟؟ لا لا.. لا اظن.. انها امي وابقى انا ابنها.. لايمكن. لكنها بكل الاحوال كانت نظرة باردة وخاوية.

في الليل عجزت عن النوم ومحادثة الهاتف تعيد نفسها كشريط مسجل في مخي.. واسترجعها من البداية للنهاية بكل تفاصيلها. كيف ساصنع.. كيف ساتصرف ( الباحث75) هل ستتعاون امي معي؟ هل ستمر الامور بسلام. هل انا حقا مستعد للجنس مع امي؟ لاني انا ايضا كنت اعاني من تردد وحيرة.. لقد نكت امي لاني كنت مُجبراً او هكذا اقنع نفسي. فهل يتشابه الامر الآن؟ تُرى.. كيف سيتصرف الانسان لو مر فعلا بهذا الموقف.. ايترك أمه لينهش لحمها الذئاب البشرية ام أن جحى أولى بلحم ثوره؟ انها مسألة أخلاقية معقدة.

في الصباح خرج الي لعمله.. وبقيت انا متكاسلا في فراشي.. من عادة أمي ان تناديني للافطار بحلول التاسعة..لكن يبدو انها هي الاخرى تكاسلت اليوم..نهضت من سريري نزلت لتحت.. وقبل ان انادي امي..سمعت صوت الدش.. يبدو ان امي احتاجت لحمام.. هل ناكها ابي بالامس؟ لا اعرف.. لقد نمت بعمق بالامس ولم اشعر بشيء.

تملكني الفضول.. ساذهب لمنور البيت واتلصص عليها كالمرّة السابقه.

نظرت عبر فتحة الشباك لارى لمعان جسم امي الذي يشبه العاج .. جسمها المنحوت كانه تمثال روماني لم يخطاء ناحته باي تفصيله.. امي لاتزال تملك جسدا قد يخضع له شبان اقوياء بعمري واصغر.. وسيفضلونها على فتيات جيلهم.

كانت امي تحت الدش مغمضة عينيها والماء ينزل من على يافوخها مرورا برقبتها وابطيها الشهيين حيث كانت ترفع يديها داعكة لفروة راسها.. رباه يالهما من ابطين ناعمين ناصعي البياض وشهيين وددت ان اشمهما والحسهما..

ياترى هل عملت امي جلسات ليزر لجسمها؟ ومتى؟ ( الباحث75). لكن ملحوقة يا سهام.. كلها كم يوم وستكونين لي مرة اخرى.. لن افوت الفرصة هذه المرة.. ساستغلها لحظة بلحظة. لو لم تكن امي لما ترددت في طلبها للزواج.. اقولها بكل جدية.. ماذا يريد الرجل اكثر من هذا؟ ثم هي لاتزال خصبة وتحمل بسهوله فهي حملت مني بعد مرة واحدة من الجنس.

وانا اتحاور مع نفسي.. وجدتها تنزل يديها نحو كسها تتحسسه.. لقد فوتُ لحظة حلاقتها لشعر كسها الخفيف..لانه يبدو الٱن املسا محلوقا للتو ولونه قريب للحمرة.

شقه جميل لم يستهلكه الزمن كثيرا.. لازال منتفخا بارزا مليان. وشفرتيه اقرب للون الوردي بارزتان قليلا نحو الخارج.

هل ما اظنه صحيح؟؟ هل تستعد امي للجنس معي؟ لا لا.. ان امي امراة كثيرة الاهتمام بنفسها.. قد تكون صدفة. هي كثيرة العناية بنفسها.

خرجت بهدوء من منور الحمام حين بدات امي استخدام المنشفة هامة بالخروج.

صعدت لغرفتي اضرب الاسداس بالاخماس..استعدادا للحدث القادم. نزلت للمطبخ حيث كانت امي بعد انهاءها الحمام.

/صباح الخير يا جميلة الجميلات

/ انت صحيت يا نصير؟

وكانها تحاول ان تصرف النظر عن جملتي الاخيرة.

قررت ان اكون جريئا فحضنتها من الخلف وبستها من رقبتها.. تسمرت امي بمكانها

/ نصير.. ماذا تفففففعععللل ؟

/ حبيبتي سهام.. عيشي الدور.. انسي نفسك شويه..

احسست بارتعاش امي تحت يدي وانا احضنها من بطنها ماسكا بها من الخلف.. حنى صعدت يدي لصدرها العاجي..امسكته بحنيه.. كان كأنه مخلوق قائم بذاته.. يااااه.. ما اجمله.. ما انعمه.. يا لطراوته وملمسه العجيب.

امتنعت امي عن اي رد فعل واضح.. عبير شعرها الرطب ملاء رئتاي بالحياة وانا اشمها من خلف اذنيها.. رائحتها كالمسك .. كانها حورية.

/ بس يا شقي.. بس .. اتركني

قالتها والكذب واضح واضح في كلامها..

/ لن اتركك حبيبتي انت فتاة احلامي.. اتركي لي نفسك لحظات.. لا اكثر .. لحظات يا سهام

ثم بحركه اخرى ادرت جسمها ووجها لي.. فظلت صامته تتنهد بصوت عالي وحركات صدرها مع انفايها بارزة فتزيد من تصلب زبري وانتصابه الذي رفع بجامتي للامام ينحشر مابيني وبين بطن امي بعد ان ادرتها..عينياها تنظر لي .. تنتظر مني المزيد.. شفاهها انفتحت معلنة الدعوة للدخول.

اخذت وجهها باحدى يدي حتى اطبقت فمي على فمها ..وتذوقت شهد لسانها وتنفست عبير انفاسها وغبنا معا في قبلة واضحة وصريحة تدل على تقبل امي للوضع الجديد.

زدت من التصاقي بها وعصرت ثديها بقوة احاول ان اروضه جيدا..لم نفكر باي شيء لحظتها.. كلانا توقف عن الكلام.. الافعال الان هي من تتحدث..

شعرت بان امي لم تعد قادرة على الوقوف.. فانزلتها للارض وشفتانا لا تفترق.وصار جزءمني فوقها وهي مستسلمة للقبلة. كانت احدى ساقيها ممدودة والاخرى مثنية للاعلى فنزل الروب منها فبان خصرها .. وانكشف كسها الناري.. لم تكن ترتدي اي شيء تحت الروب.. ظني في محله ( الباحث75). ربما كانت تستعد من أجلي. تزحلق الروب ايضا من فوق فبان ثديها..امسكته كي لايهرب مني. وفي خضم محنة القبل..

/ احبك سهام.. مجنون بيك

قلتها من بين القبل. استسلام امي لي كان غير متوقعا !

/ وانا ايضا احبك حبيبي نصير.

قالتها امس وهي متاثرة بالقبل وتمسيد نهديها.. فمددت يدي الاخرى نحو ذلك الكائن المحمر المنتفخ الشهي.. بتردد.

لكن وجدته رطبا مليئا بالعسل الجاهز للشفط.

عبارتها وتجاوبها جعلني استغل الموقف ولكن لم تنجح في ابعاد حيرتي واستغرابي عن مخي.

كنت اقبلها واتغزل فيها.. قبلا متقطعه لشفتها العليا ثم السفلى الممتلئتان.. وانا امتدحها غزلا..

/ شهد وعسل طعم فمك سهام..

كانت تتقبلني بسهولة عجيبه وغير محسوب لها.

لم اعد احتمل. فالسيخ الذي بين فخذي صار حديدة حامية يجب اطفاءنارها وتخفيف حرارتها.. اردت ان اعتليها بهدوء.. والعجيب انها فتحت ساقيها اكثر لتسهل مروري بينها.. فصار زبري فوق كسها.. تفصله ملمترات عن الفوهة..وانا اهم بالصعود اكثر.. تقدمن اكثر.. لكني لم ادخل زبري.. بل صار جسم زبري يستريح على شفري كسها وناله البلل لكثرة الرطوبة.. وكان يأن ايضا تحت ثقل جسمي فصار محصورا بين بطني و شفرتي. كس امي.( الباحث75)

كان زبري الان ضرير لا يرى ويحاول ان يتلمس محيطه بدقة ليعرف كل تفاصيله..حت دغدني شعوري بالشعيرات المحلوقة توا وانا احرك زبري بعكس اتجاه نموها.

انغمسنا كثيرا جدا.. حتى بدات امي تقول..

/ نيكني حبيبي نصير.. نيكني ريحني

/ لا..لا اصدقك سهام

/ نيك حبيبتك الي تحمل ابنك باحشائها.. ! اي دليل اوضح لك من هذا يا غبي؟؟! نيكني الان

لا اصدق ما اسمع.. هل كان حقا ماتقوله امي؟؟ الامر محير.. ماهذا الانقلاب المفاجيء؟ هل فعلا تقصد كل ما قالته؟ بدات اعتصر ثديها بقوه واتحسس جسمها اللين الشهي المثير..

/ انا غبي فعلا لان كان المفروض ان افعل هذا من زمان معك.. فانا احبك .. اعشق التراب الذي تدوسه قدميك..

ثم اردفت وهي تان من الشهوة والاستسلام تحت يدي

/ عرفت الان لماذا احتفظ بلحمل يا غبي!!؟؟؟ لاني انا ايضا احبك

عندها لم احتمل.. سحبت زبري الذي صار كصاروخ يريد ان ينطلق نحو هدفه باسرع وقت.. ورحت اوجهه لفوهة كسها التي صارت جاهزة لتقبله بكل سهولة.. فادخلت الراس فشهقت امي شهقة كاد ان يغمى عليها وهي تصيح...

/ ادخله كله.. كلللله.. كلللللله

فدفعته دفعة واحدة.. كله حتى اصطدمت خصيتي بعجانها الذي كان هو الاخر رطبا لكثرة نزل المياه.

ورحت ارهز كمحرك ثمانية بستم.. في كسها وهي تصرخ من اللذة. تحولت الى شرموطة تحت يدي. وكنت استمتع بكل تفاصيل جسدها من خارج الروب ومن بين فتحاته. لم اتوقع ان انيكها بهذه السرعة ..لم اخطط لاي شيء.. كنت مستعجلا ومتهورا..اريد فقط ان افك زنقتي فيها باسرع وقت . حتى رشقتها بدفق متواصل من دفعات المني السميك الذي دق سقف رحمها الذي هو الان يحمل بذرة ابني فيها.

كنت اشعر كانها لحظة لن تنتهي لحلاوتها.. وكاني في عالم آخر..

هدات انا ولازلت اتتفس بشكل واضح.. ولكن امي هدات بشكل اسرع مني...ففاجأتني بقولها

/ كيف كان أدائي يا نصير؟؟

ماذا.....ماذاااااا..

/ اداااااائك؟

/ انت قلت لابد من عمل بروفات.. ابيك خرج والوقت هو الانسب لكي نتقن الدور ونتعود عليه!.

لقد قالت امي هذا الكلام حتى كاد دماغي ينفجر لهول الصدمة.. الان فقط عرفت لماذا كانت سهلة جدا ومتجاوبة و متعاونه معي. اذا هي لم تكن تعني اي شيء مما قالته لي ا! (الباحث75)

/ بس انت خيبت ظني نصير!!

/ لماذا ؟

/ توقعت انك ستمسك نفسك اكثر.

ولكن مع هذا حصلت فائدة..

/ اي فائدة امي..

قلت لها هذا وانا اسحب زبري نصف المنتصب من كسها بعد خيبة الامل .

/ حين تزوجنا انا وابيك.. كان يفعل اول مرة بسرعة..لكي تكون المرة الثانية اطول والاداء افضل.

حسنا امي تقصد ان احسن من نيكي لها. جيد هناك ايجابيه في الموضوع.لكنها استدركت ماقالته

/ اقصد. حتى يتحسن تمثيلنا امامهم ويقتنعوا ويخلصونا من ام الحوار هذا! على اي حال.. جيد انني فعلتها معك مبكرا.. يبدو انك تحتاج لبروفات اكثر مني!



نهاية الجزء الرابع. انتظروا الجزء الخامس المثير. انتظر تعليقاتكم وتفاعلاتكم.


الجزء الخامس


غدا هو اليوم المرتقب. غادر ابي الى عمله الذي سيغيب فيه ثلاثة ايام. بقينا انا وامي في البيت ننتظر بتوتر الاتصال القادم. فالمتصل لم يكرر مكالمته بعد اول مرة. ليس لدينا اي تعليمات. صرنا في وضع متوتر حتى نسينا كل استعداداتنا وبروفاتنا في الايام الماضية. حتى ان امي لم تدعني امارس الجنس معها سوا تلك المرة التي حدثت على ارضية المطبخ. مابين رفض وقبول للوضع الراهن. رن الهاتف......

/ الو.. نعم..

/نصير.. ستذهب انت وامك الى محل ملابس بعد ساعة( وذكر عنوان المحل) ستجدان فيه بدلة بيضاء تناسب امك.. ليست بدلة فرح بالمعنى المعروف. ستكون محجوزة باسم سهام عبد الواحد. ترتديها امك وانت ترتدي بدلتك المحجوزة باسمك. تتنظران بعد ذلك شخص يدعوكما باسمائكم لركوب سيارة فاخرة. ستاخذكم للوجهة المحددة.

/ ولللككننننن...

فجاة انقطع الاتصال. اخبرت امي بكل ما حدث. طأطأت راسَها لاتعرف كيف المفروض ان يكون رد فعلها في هكذا موقف. طلبتُ من امي الا ترتدي ال** هذه المرة حتى لا نثير الشكوك والريبة في محل الملابس. بالتاكيد سينتبه الناس لنا لو دخلت امي بال** وخرجت ببدلة كانها بدلة عرس مع شاب يصغرها بعشرون عام. وافقتني امي الرأي وارتدت ملابس امراة عادية. تنورة طويلة خضراء اللون وقميص طويل الاكمام مطرز بورود صغيرة وردية وحمراءولون خلفيته وردي فاتح جدا. ورتبت شعرها فوق راسها ذيل حصان.. مما اعادها للوراءبضعة سنين اخرى لتبدوا وكانها في بداية الثلاثينات من عمرها. مع حذاء كستنائي لماع ذو كعب منخفض.( الباحث) فغيرنا ملابسنا على عجل وخرجنا للعنوان المقصود.

طوال الطريق لم نتكلم بحرف واحد. كاننا كالدمى.. ننتظر فقط ما يُملى علينا.

في المحل استقبلتنا عاملة اجنبية من دول شرق اسيا لكنها تتكلم العربية بشكل مقبول. اخبرتها انه يوجد ملابس بأسم سهام عبد الواحد و نصير خليل. اجابتنا بالإيجاب واعطتنا كيسين كبيرين لكل منا واحد. اخذت امي كيسها لغرفة تبديل الملابس وانا كذلك.

بدلتي كان لونها رمادي ذات قماش ناعم مصنوعة من نوعية جيدة.. لكن ليست فاخرة. معها أطقم من ملابس داخلية جديدة لا يقل عددها عن خمسة اطقم. كلها بيضاء لا شيء مميز فيها. وحذاء جلدي بلون الجوز كذلك ذو نوعية جيدة.

اكملت تغيير ملابسي على عجل فانا متشوق لأرى كيف ستكون أمي بالبدلة..

خرجت انتظر على احدى كراسي الجلوس. احسب الوقت وآكل اصابعي من قلة الصبر. وبعد دهر من اللحظات التي حسبتها لن تنتهي خرجت امي............

واااااووووو... هل هذه حقا أمي؟؟؟

كانت ترتدي بدلة بيضاء حليبية اللون. مكشوفة الكتف والذراعين. تليق بجسم امي القاهر الساحر. كان طويلا من تحت وفيه فتحة جانبية تكشف ساقها لفوق الركبة بقليل عند مشيها. وكانت ترتدي كعب عال احمر قاتم اللون وضع صانعه فيه كل اثارة الدنيا. المفاجأة انها كانت متزوقة وممكيجة. لان جناح التغيير الخاص بالنساء فيه قسم مكياج. هكذا يبدو.

قفز قلبي من مكانه وانا انظر لهذه المرأة الساحرة الجميلة احسد نفسي عليها. ليتها لم تكن أمي.. لكنت طلبتها للزواج وختمت بها العمر كله. كانت امي تبدو مرتبكه واضاع المكياج حمرة خجلها التي بانت على محياها بشكل عام. جائت بقربي وقفت وهي تعدا من ثوبها ومن هيأتها.

/ انت احلا من القمر.. انت الحلا والشهد كله

/ بس يا نصير كفااااا.. نحن في اي حال وانت تتغزل؟؟

قالتها كانها غير مقتنعه بماتقول فكلامي ومديحي لها بان على نبرة صوتها من بين الكلمات.. فشعرتْ بشيء من السرور على ماقلته بحقها.

/ والآن.. ماذا نفعل؟؟

قالتها وانا افترس جمالها بعيوني من فوق لتحت. تسريحتها والمكياج اعادها عشر سنوات اخرى.. وكانها في ال29 من عمرها. والان صرت انا مقارب لعمرها ولن يثير استغراب الناس زواجنا المفبرك.

سار في كل انحاء جسدي ونفسي شعور جميل لايمكن وصفه مهما حاولت.. باختصار.. السعادة.. لكن منقوصة . سعادة باني اقف لجانب اجمل امراة بالوجود ولكنها تبقى امي رغم كل التظاهر الذي نفعله لكي نبدو كالازواج.. رغم اني حقا اريدها لي.

قلت لها

/ننتظر السواق.. هو قال سياتي ينادينا باسمينا ونغادر.

وماهي لحظات حتى دخل شاب طويل اسمر. يرتدي زي وقبعة شوفير. ونادانا باسمينا وهو ينظر لنا. فكانه يعرفنا مسبقا.

توجهنا معا انا وامي نحوه لكني أبيتُ إلا أن امسك يديها كالبرنسيسة واقودها نحو باب السيارة. ابتسمت امي واعجبها الاتيكيت الذي فعلته.. وركبنا السيارة التي كانت مخصصة للشخصيات او الوفود. سيارة طويلة وفخمة.

جلسنا معا في المقعد الخلفي وتحرك السائق. كانت فخذ امي المكشوفة من فتحة الفستان ملاصق لفخذي. كما امتلات رئتاي بعطر امي الخلاب الذي اختلط برائحة جسدها الجميلة. كانت امي عرقانه قليلا لشدة التوتر.. فبان صدرها يلمع كانه مكسو بالشمع بتأثبر حبيبات العرق الغافية عليه. بدات اذوب بهذه الاجواء وبداء زبري يكافح لتمزيق البنطلون الذي يقيده. لقد شعرت برغبة شديدة لا لتقبيلها الان فحسب.. بل ولنيكها الان لو سمحت الظروف. لقد انساني جمالها الأخاذ الساحر أنها أمي وصرت مقتنع بأن التي أمامي هي عروسي الجميلة.

قادنا السائق بطريق معروف.. لكني شعرت بان الطريق كان الى قارة أخرى لطوله. لولا الخجل من أمي وخوفي اني مُراقب لطلبت من السائق الإسراع أكثر.

كانت امي تجلس بجانبي.. ورغم توترها الا اني شعرت بانها تزيد من التصاقها بي.. لا شهوة .. بل بحثا عن الأمان في مثل هذا الموقف.. فمن سيحميها ويكون امان لها غيري في ظل هذا الظرف. بل وراحت تشد بقوة بيديها على ذراعي كلما زاد وقت القيادة.

/ لا تخافي.. لن اسمح لاحد ان يمَسَكِ بسوء ولو على جثتي..

قلتها بصوت خافت هامسا قرب اذنها..وكنت اعنيها بحق

لم تجب امي بل اكتفت بتحريك راسها ايجابا وهي تنظر للاسفل شبه مغمضة العينين وتزيد من شد قبضتها على ذراعي . كانت تألمني لكني لم اتضايق منها ولم اجعلها تشعر باني متألم.

امام الفندق انزلنا السائق دون مرافقتنا! فقط اخبرنا ان استعلامات الفندق سيتولون التالي.

بخطوات بطيئة وارتباك وخجل مشينا كلانا داخل الفندق واستطعت ان اشعر بعيون كل من تواجد في قاعة الاستعلامات وهي تتوجه نحونا.

ما اثار انتباهي وجود فتاة جميلة تجلس مع رجلعلى احدى الموائد وكان ظهره لي. الفتاة كأني رأيتها من قبل. احاول التذكر .. لكن الاحراج من الناس وهول الموقف شغلني عن تذكرها.

لاتزال امي تحتضن ساعدي بيديها وتمسك بي بشدة

/رجلي على رجلك! اياك ان تتركني لحظة واحدة!!

/ لن أفعل أمي.. لن اتركك ابدا

ثم توجهنا للكاونتر حيث جلس عدة موظفين كلهم ذكور. سالت احدهم

/ عفوا حضرتك.. يوجد حجز باسم سهام عبد الواحد ونصير خليل؟

/ لحظة يا افندم لو سمحت.

ونظر الموظف في شاشة الحاسوب وهو يتكتك اسمينا على الكيبورد.

/ نعم حضرتك. الطابق الثالث الجناح الايسر. خدمات كاملة. ساونا وصالة رياضة وجميع الوجبات والمشاريب.

تفضل المفتاح.

اعطاني الموظف البطاقة الممغنطة المخصصة كمفتاح. وتمنى لما اقامة سعيدة. فشكرته. وجاء موظف اخر يرافقنا للجناح الخاص بنا عن طريق المصعد.

طوال الطريق وكل النظرات شاخصة نحوي ونحو امي.. لشدة جمالها واناقتها ومظهرها الجذاب. وكذلك لرفقتها لشاب يبدو انه اصغر منها بقليل لكن الحب اعمي والعمر مجرد رقم .. كل هذا سمعته براسي مما بدى على نظرات الناس وتساؤلهم. حتى الشخص المرافق لنا لم يحتمل جمال امي فكان يختلس النظر لها كل قليل ..بنظرة فاحصة شاملة.

واخيرا..دخلنا الجناح الخاص بنا.

ممر طويل مفروش بسجاد كاشان ايراني احمر. والجدران مغلفة بخشب البلوط الرائع. كانت تبدو خافته رغم الاضائه لكنها توحي بالرومانسية والراحة. على اليمين يوجد علامة تشير الى غرفة الساونا. وبعدها ايضا علامة صالة الرياضه. والى اليسار باب واحد.

اتجهت نحوه وامي لاتزال متشبثة بي كالطفل الذي يابى فراق ابويه.

وضعت البطاقة الممغنطة فصدر صوت كلك وفتح الباب تلقائيا.

دخلنا الغرفة الجميلة جدا التي كانت جدران بالوان متشابكه مابين الازرق الفاتح والابيض مع خطوط من اللون القرموي والوردي.الاثاث كان حديث الصنع فلاتزال رائحة الخشب تنبعث منه.

غرفة كبيرة طويلة عريضه بشرفة لم اكتشفها بعد. كانت الغرفة كاملة.. غرفة نوم ذات سرير واسع جدا. وبجانبه ديلاب الملابس الخشبي وقرب اللشرفة كرسيين من الجلد يبدو انهما حقا مريحين تتوسطهما منضدة دائرية صغيرة.

يتصل مع الغرفة غرفة ثانية كانعا مطبخ صغير بكل محتوياته وطاولة طعام مع كراسي خشب. ثم نظرت قليلا حتى وجدت بابا لم انتبه له..اها.. ها هو الحمام.



غادرنا المرافق المهذب بعد ان اعطيته بقشيشا.

جلست امي على الكرسي المريح بجانب السرير. وهي تتلون بالف حالة.. مابين خجل وتردد وخوف وذعر وربما حتى شهوة!

/ماذا الآن يا نصير.. ماذا.. الم يتصل بك أحد؟ هل هو نوع من مقلب ما؟ فهمني .. اشرحلي رجاءا.

/ لا اعرف.. انا مثلك تماما حائر وتائه..هل يعقل انهم يراقبونا؟ لا ارى اي كاميرا واضحة.

قلت ذلك وانا اجول الغرفة واتفحص زواياها بحثا عن اي شيء يدل على وجود كاميرا او مايكروفون.. لكن لم اجد اي شيء. بينما قلت ذلك كنت القي نظرات خاطفة على امي وهي جالسة في طلتها البهية وجمالها الساحر وعطرها الذي شعلل شهوتي. فلم اكن ارغب باي شيءمن هذا العالم في تلك اللحظة غير ان انيكها.. حتى لا يظل في خصيتي مخزون للمني! لاني تحولت بمشاعري في هذه اللحظة تماما.. من ابن.. الى عريس.. لقد عشت الدور حتى النخاع.. انا مع امراة كافرة بجمالها وسحرها وتحمل طفلي باحشائها وهي قد زُفّت كعروس الي الليلة.. فماذا يمنعني عنها؟ قاطعتني امي فجاة

/ ربما خدعة.. دعنا نهرب نصير.. انهم يضحكون علينا.

/امي! والبدل المحجوزة؟ والسيارة؟ والسائق.. والفندق المحجوز؟ هل هذا كله خدعة.. أنسيتي؟؟؟؟

/ ابني نصير.. لقد فعلناها مرة تحت التهديد.. لن ازعل منك.. لن يبقى بالي عليك.

قالتها بشيء من الحنية وكانها تريد العودة لدور الام كفريق في دقائق الشوط الاضافية وهو خاسر بفارق كبير.

/ والمطبخ؟ نسيتي؟

تلعثمت قليلا.. حتى اجابت

/ المطبخ ! لانك اقنعتني باننا يجب ان نخاف منهم ونطيعهم ونعمل بروفات.. فوافقتك.. ولكني ندمت بعدها.. ولهذا منعتك عني بعدها حتى اللحظة.

ثم اضافت

/ حتى اني كنت امثل وادعي الاندماج معك. لم اشعر بشيء معك يا نصير.

قالتها وانا واثق انها تكذب وتحاول ان تصدق كذبها. لاني شعرت برعشتها معي.

/اسمعني يا نصير .. الذي نفعله غير صحيح.. لاينفع.

/ والحمل؟؟؟

/ ساتصرف .. هي مشكلتي

/ وهو ابني!!!

/ تريد تقنعني انك احببت مشاعر الابوة قبل ان ترى مولودك؟ انا افهم منك.. واعلم يا نصير ان الابوة مكتسبة ليست مثل الامومة غريزة.

/ كيف يعني مكتسبة!!!!

/ يعني الاباء يتعلقون بابنائهم ويحبوهم بعد ولادتهم ويتعايشون معهم ويكبر حبهم لاولادهم مع نمو الابناء.اي انك لن تلحق ان تحبه وهو لن يولد ويكبر امامك. أما الأم فهي تحب ابنها بالغريزة. بمجرد ان يسكن احشائها.

كانت امي تتحدث وهي تحاول ان تخرجني من المود الذي سيطر علي.حتى ان زبري الذي اراد شق البنطلون خمد وتراجع. كلماتها اثرت في. واقتنعت تقريبا حتى قطع هذا الحوار صوت رنين الهاتف!!!!! فاجبت

/ افتح سبيكر يا نصير! حتى تسمع امك ايضا

/ ننننننعمممم... حححححسسسنا

/ والان.. نحن سمعنا حواركم هذا ورايناكم. والزعيم يشاهد. الاتفاق ساري حتى الثامنة صباحا. ان فعلتم ما طلبناه منكم.. واسعدتم الزعيم.. سيسعدكم هو ايضا ويفرحكم. اما لو زعلتوه.. فذنبكم على جنبكم.. وانتظروا الفضيحة.

ارتعبت امي وهي تنظر لي تحاول ان تصرخ او تتكلم لكن انا اشير لها باصبعي على فمي طالبا منها السكوت.

/ لا..لا.. لا داعي للقلق حضرتك.. الامور ستكون مثلما تريدون ويريد الزعيم.

/ احسنت نصير .. عين العقل.

وانقطع الاتصال.

توجهت لامي الجالسة وربت على كتفها

/ ماما.. خذي الامر بسطحية.. اعتبريه مثل بيت القش.. كلاهما تهديد.. الاول كان تحت السلاح وانظار الرجال.. الآن تحت الكاميرا وتهديد الفضيحة. الامر سيان امي..

ردت أني بتلعثم وارتباك

/ يعني رايك نعملها!!!

/ سهام.. اطلعي من شرنقة الام.. الليلة فقط. انسي نفسك شوية.

/ حسنا... دعني اخذ حمام اولا..

قالتها وهي تحاول النهوض.. وانا عاد النبض الى زبري مجددا وزادت حماستي. غريب مايفعله الانسان ..حين يكون امره ليس بيده. حتى اني لم اتردد في فكرة نيك امي فانا مقتنع ان مانفعله ليس بمشيئتنا.

ذهبت امي لتاخذ دشاً رغم اني استخسرت الترتيب والهيئة الجميلة التي تعب عليها المنظمون.

فتحتُ الديلاب الخاص بي ووجدت بيجامة رمادية مطرزة. كانت اكبر قليلا من مقاسي. لكن لا يهم. مريحة اكثر.

سمعتُ انهمار مياه الدش في الحمام وكنت اتشوق حرقة لها واتمنى ان اقتحم الحمام وانيكها فيه.. لكن صبرا.. الجنس سيكون اجمل لو اخذناه معا بهدوءوعلى رواق.

كان شعور جميل وانا انتظرها. لقد بدأت ادخل في مود العريس الجديد. نسيت ان من الحمام هي امي. لقد كنت اتخيلها عروستي.

وبعد انتظار حطم اعصابي..قرع الباب...

كان النادل قد جلب طاولة متحركة مغطاة. تمنى لنا زواجا سعيدا!! ومطرته بقشيشا مجزيا لعبارته التي حركت مشاعري اكثر.

رفعت الغطاء.. كان عشاءا خفيفا سلطة تونا صحن كبير مع مخلل الزيتون وزبادي. الى جانبه زجاجة شمبانيا وكاس واحد. ولجانبه زجاجة عصير فراولة وكاس صغير. يبدو انهم يعلمون ان الكحول مضرة بالحامل. اكيد يعرفون بحمل امي. فهم يراقبونا جيدا.

خرجتْ اخيراً امي من الحمام.. وصفع انفي عبق عطر الشامبو المختلط بعطر شعرها الناعم المبتل. يالها من رائحة زكية. كانت ترتدي ثوبا قصيرا معلق على كتفيها. لونه اصفر لكنه كان رائع جدا على جسمها متناسق مع بياض بشرتها الناعمة. وكالعادة رفعت امي يديها تلم شعرها ليبان ابطيها العاجيين الناصعي البياض. اللذان حركا الشهوة براس زبري اكثر. كنت متشوقا لشمهما ولحسهما. عاهدت نفسي اني لن اترك ملليمتر واحد في جسد امي دون ان الحسه واقبله الليلة.

/ انتَ طلبت العشاااء

/ لا.. يمكن هم

/مممم.. احب التونا

جلست امي مباشرة على السرير حيث وضعت الطاولة لجانبه.. انا كنت ذكيا.. لم اخذ الطاولة لغرفة الطعام الملتصقة بغرفة النوم.. لا اريد ان تبتعد امي عن حدود السرير اكثر. اريد ان اختصر الوقت!

/ماهذا..؟ انت تشرب يا نصير.

/ لا لا.. هم وضعوها ووضعو لك عصير فراولة .. يا فراولة!

/ ممم.. بس يا متملق! اي فراولة تبقى للاربعين؟

/ انت فراولة بالعسل ..انت سجادة كاشان ايرانية.. التي تصبح اقوى واجمل وأثمن كلما عتقت.

ابتسمت امي وهي تضع شوكة السلطة بين شفتيها الرطبتين.. التي اود ان اقبلها الان

/ اخ.. يا رجال..كلكم متشابهون.. كلام جميل وثم.. بعد ما يحصل الي يحصل.. تتغيرون!

قالتها وانا كنت اجلس لجانبها اهم بمشاركتها العشاءالخفيف.

/ لا.. انت غير يا سهام.. اعمى من لا يشاهد جمالك الساحر ونقاء روحك.

/ ابوك كان يقول لي كلام جميل اول سنة من زواجنا.. ثم جئت انت.. ثم بداءابيك يقلل الكلام حتى نساه مؤخرا.

قالتها بحسره واضحه

/ تقصدين من شابه اباه.. ماظلم؟

/ مممم...

قالتها ايجابا بشيء من التغنج والدلال فصار زبري يتحرك اكثر.

امسكت يدها بيدي ونظرت في عينيها متحدياً

/ حثبتلك العكس

بدات اقبل يديها وهي صامته تنظر لي ما ساصنع. فاهملت الشوكة التي في يديها..

/ ماهذه النعومه.. ماهذا اليد الحريريه الناعمة.. هل ابي اعمى؟؟ كي لا يرى كل هذا الحسن والجمال؟

/ ياريته يسمعك.. ويقدر.

/ الليلة.. انا وانت بس.. انسي ابي.. انسي اني ابنك.. انا حبيبك ..عشيقك.. اتركي لي نفسك.

لم اكن ارغب في نيك انسان بالوجود في تلك اللحظة بقدر رغبتي لنيك امي.

اقتربت منها وهي صامته فصارت انفاسها الواضحة تلفح وجهي.. انفاسها عطره .. وتستحق ان تدخل لرئتي. اقتربتُ حتى لامست شفتي بالكاد شفتيها التي فُتحَت مستقبلة لشفتاي. فجأة شاحت بوجهها عني

/ لماذاااا ياسهام..بس. اتركي نفسك لي قليلا.

/ لست متعودة بعد.. القبل تختلف عن الجنس.

امسكت وجهها برقه وانا احاول ان انومها مغناطيسيا بكلامي المعسول حتى سلمتني شفتيها بعد جهد. فتذوقت طعم شفتيها السكري..فاستغرقنا في قبلة جميييييلة راااائعة كانها بين عاشقين. مصصت لسانها ومصت لساني فهي بدات تتجاوب مع قبلي.

حضنتها وانا لا افارق شفتيها..ونزلت يدي تتفحص ثدييها المكورين المنتصبين المتحديين لكل بنات جيلي. ادخلت يدي من فوق الثوب.. فتلمست حلمتها التي كانت قريبة للسطح.. فحلماتها كانت تنظر لفوق.. مستقرة اعلى ثدييها..حتى بدات امي تغمض عينيها بقوة وتأن من اللذة والتاثر.

دفعتها على الفراش لكن لم اصعد بجسمي عليها كنت بنصفي العلوي فقط فوقها لازلت جالسا.ورفعت امي احدى ركبتيها فنزل الثوب عنها وبانت ساقها العاجية اللامعه لشدة ملاسها. انزلت يدي تحت بين فخذيها احاول الوصول للكائن الجبار الذي يذل كبار الرجال احيانا..تلمسته من فوق اللباس الداخلي.. لم انظر له لاعرف لونه.. فلقد كنت مشغول بتقبيل امي. لكني احسست ببلله الشديد.. لقد فضحت تلك المياه رغبة امي الواضحة الدفينة.. عقلها الباطن يتصرف بالعلن. مع لمساتي لكسها زادت انفاسها وانينها الذي صار اوضح. توقفت وابتعدت عنها ففتحت عيونها وهي تنظر لي بشهوة..قلت لها

/ ابقي هكذا.. سانزل لاكتشف الكنز الذي تخفينه عن الجميع.

فرفعت الثوب اكثر وهي مستلقية شبه مستسلمة. قربت وجهي من كسها المنتفخ المكور البارز للخارج. شممت عطره الواضح الذي بان لشدة العسل اللذي بلل اللباس. وقبلته من خارج القماش ومع قبلتي زادت انات امي اكثر.

/ نصيييير.. مانفعله غير صحيييييح...غللللط.

قالتها امي ولكن المايا تكذب الغطاس.. ها هو كسها بلل القماش الذي صار شفافا فبان كل شيء تحته.. كانت الخطوط الطولية واضحة كانها محمرة والبظر الذي في الاعلى نط خارج القماش.

/ اعرف انه خطاء.. اتركي نفسك لي.. هي ليلة وعديها.. لا تفكري بغير الليلة..

قلتها وانا اقترب من القماش المبلل احاول ان اشمه واكتشفه تضاريسه..

شهقت امي شهقة

/آآآآه..

وارتخت وفتحت فخذيها اكثر لتكشف لي مساحة اكبر.

تذكرتُ الافلام الاباحية .. فازحت القماش جانبا باصبعي لاكشف اهم جزء من كسها. كانت حركة اسهل واسرع. لاني خفت لو حاولتُ ان اخلع لباسها تعترض مجددا وانا ما صدقت انها بدات تستسلم.

فظهر كائنها الجميل.. من هنا انا خرجت.. كيف؟؟ فهو لايزال جميلا .. لايزال يحتفظ بنظارته رغم السنين. ربما لان ابي اصبح مقلا بتواصله معه..ربما لان امي سيدة تهتم كثيرا بنفسها ولا تفوت حتما حتى هذه المنطقة المهمة جدا.

كانتْ قد استعملت السكر كما يبدو..لا ماكنة حلاقة. لانه بدا ناعما جدا ومنتفخا ومحمرا.. كما كان لامعا لترطبه بعسل امي. شفرتيه كانتا بارزتين للخارج قليلا...قبلته بهدوء وانا اشم رائحته.. كل شيءكان جميل .. وعطِر ولذيذ.. لا ادري..هكذا انا شعرت.

في ظل هذه المعركة الصغيرة.. كافحت لكي ادخل لساني وامرره جيئة وذهابا..واتذوق عسلتها..شعرت بان امي امسكت براسي بيديها وتضغط قليلا براسي على كسها.. ولاتزال اهاتها وانينها مستمرين.

/ ماذا تفعل يا نصيييير.. حرام عليك.. أرأف بيييي.. لا اتحمل كل هذاااااا

قالتها وانا بدات الحس باستمرار وبشكل منظم متلذذا بهذه العملية الجميلة التي كانت مفتاحا للسعادة.

لم اعد احتمل.. كل هذا الجمال والسحر والعطر الخلاب .. امامي ولي..

/ نصير..نصيييير انا امك.. ترفق بييييي.

قالتها بنبره شرموطه فاحبتها

/ أمي مييييييين.؟؟؟؟.. انتِ ملكي .. انت عروستي.

وصعدت فوقها لأستغل الفرصة فهي كانت مرتخية جدا. فكان زبري على آخره. لكن لم تحن بعد ساعة الإيلاج.. لكني انزعتها الثوب من فوق كتفيها نحو الاسفل لكي يبرز ثدييها.. واتمتع بهما..

لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقة واستمتع بكل ملليمتر منها.

وضعت فمي على احد ثدييها وامسكت الاخر بيدي اعتصره والعب بحلمته.. كنت احاول ان التهم ثدييها بكل فمي وامتصه كطفل رضيع. وكانت امي ترتعش تحتي من اللذة وتتاوه وتان من الشهوة وتصدر صوتا كله دلع وغنج لأتحفز اكثر. ثم رفعت يديها فوق راسها ففتحتْ عينيها قليلا مستغربة ..فتطلعتُ لجمال ابطيها اللامعين الشهيين.. ونزلتُ اشمهما فكانا بعطر الياسمين.. ونزلت بفمي اقبلهما واتذوقهما بلساني وفمي .. كانت هناك حبات عرق قليلة وشهيه ..لكن طعمها كان طيبا .. فشربتها اروي ضمئي .واعتلت امي ابتسامة لا اراديا فلقد دغدها قليلا لساني وفمي.. كنت فعلا اشتهي ابطيها منذ ان رايت جمالهما في الحمام.

بعد ذلك.. كان علي ان ابادر.. فخجل امي وترددها لن يجعلها تتحرك اللحظة من مكانها... كانت قد تركت كل شيء علي.. وكان لابد لي من ان ابادر دوما.

اخرجت زبري من البجامة.. دون ان اخلعها كليا.. لكي اوجهه نحو كسها الجاهز والمستعد لاستقباله.. رغم انه ايضا لم يكن عاريا تماما فالقماش على جنب والفتحة بارزة.. وهذا يكفي الان..

تاوهت امي مجددا وتغيرت تعابيرها لتكون متدلعه اكثر حين لمس الرأس الفتحة..التي كانت تكاد تلتهمه كله. وشهقت وتاوهت ووضعت احدى يديها على فمها في محاولة منها لكتم نفسها . فهي لم تعد تحتمل مثلي..

ادخلت جزءا منه ..فانزلق بسهولة للزوجة وترطيب وجهوزية كسها..ياله من شعور رائع.. الدفء والحنان والنعومة.. هناك دعوة لان ادفعه كله ليستقر في اعماقها.. احسست بذلك من جدران مهبلها التي بدات تتقلص بحركة مغزلية كانها تحاول سحب زبري نحو العمق. ثم دفعته شيئا فشيئا وانا وهي كلانا نتأوه وتصاعدت انفاسنا..

وعدت اواجه وجهَ امي وانظر بعينيها وزبري قد اخترق كسها حتى السقف..لغة لا تفهمها الا العيون.. وكانها تقول لي اكثر .. اريد اكثر.. وانا اقول لها .. انت ملكي الآن. وبدأت أرهز وهي تغمض عينيها تاره.. وتاره تفتحها.. وعدت اقبلها وانا ازيد من حركاتي..لكثرة ما نزل من مياهها تبللت خصيتي.. وصرت اسمع صوت الدفعات والخبط من نيكي لكسها.. والعب بثدييها واقبل فمها .. وازيد من سرعتي.. فنزلتْ يدا امي على اسفل ظهري وهي تحاول ان تسحبني اكثر لها..

حتى اقتربت من الذروة....

فافرغت حمولتي كلها.. في اعماق اعماقها.. وصحت عاليا من شدة الشهوة واللذه

/ ااااااااه... ااااااااااااااه... خذييييييييه كلللللله.. سهااااااام.

وامي ايضا تصيح من اللذه..دون ان تتكلم.

/ احببببببك... سهااااام..... احبببببك.

قلتها وانا افرغ اخر قطرات المني برحمها وكنت اعني كل كلمة قلتها.



الجزء السادس.



بعد ان افرغتُ منيي في كس امي.. شعرتُ بنبض جدران مهبلها وهي تنقبض وترتخي بالتتالي..(seeker75 ) وبعدها ارتخت هي معي بعد هذه الجولة السريعة.

هدأنا قليلا كلانا . كنت اريد انا المزيد.. لازلت اريدها. لكن لابد من الاستراحة. نظرت لي بنظرات الحب والخجل وكذلك الانتشاء..

كنت لازلت فوقها. ابتعدت عنها واستلقيت بجانبها وانا ممسك بيدها.بينما لاتزال هي مستلقية على ظهرها لا تتحرك.

/ كانت جولة رااااائعة.

قلتها وانا انتظر ردها و رد فعلها.

/ استمتعت؟ يا نصير؟ حقاً؟

/ وانتِ.. الم تستمتعي؟؟

سكتت فالمراة العادية تخجل الاجابة (seeker75 ) فكيف ان كانت امك؟ لكن منظر كسها الذي غرق بخليط مياهها ومنيي..اكبر دليل واضح على استمتاعها بكل لحظة.

/ اريد الاعتراف لكي بشيء.

صمتت امي.. منتظرة مني ان اكمل حديثي.

/ انا لستُ نادما.. انا سعيد جدا الآن. ولكنت سافعلها بسرور.. حتى لو لم اكن تحت التهديد!!!

اعترافي كان صدمة لها.. فلقد بان على وجهها. ايعقل ان نصير يرغب امه.. وكان يود ان ينيكها في يوم ما؟

رن جرس الهاتف مقاطعا لكلينا فاجبت.

/ نعمممم..

/ مبروك يا عرسان..هههههه

فعلتوها وكانكم عرسان حقا. الزعيم مسرور جدا منكما(seeker75 ) المهمة انتهت.

/ انتهت!! كيف يعني انتهت.. وضح ارجوك...

/ تم ايقاف الكاميرات. لن يتم تصويركم منذ اللحظة. انتم الآن احرار. افعلوا ما يحلو لكم. ماتقرروه سيتم احترامه. ويمكنكم الرحيل متى شئتم.

انقطع الاتصال!!!

كانت امي تسمع الحديث عبر السبيكر. وظلت تنظر بعيوني وانا انظر لها مستغربين كلانا.. مالذي يحصل.. وماذا سنفعل؟

الآن نحن كلانا لسنا تحت اي تهديد..ونستطيع ترك الفندق حالا لو اردنا وان ننهي هذه اللعبة فورا..لكن ...لكن(seeker75 ) من سيُفَوِت النعيم المجاني في فندق ممتاز لليلة كاملة؟ على الاقل لنبيت حتى الصباح.. هذا هو المنطق السليم.

اعتدلت امي من هيأتها.. ونهضت وتوجهت نحو الحمام..محاولة ان تداري بيديها الخليط الناري الذي ملاء كسها فصار يقع منه قطيرات بفعل الجاذبية نحو الارض. تاركة ابنها المحتار .. وحيدا لا يعرف كيف يفكر.

صرت اروح جيئة وذهابا داخل الصالة المجاورة.. خرجت للشرفة وانا ارتدي بيجامتي.. وثم دخلت الصالة مجددا. حتى طرأت على بالي فكرة شيطانية. ان امي تريد ان تتصرف بالجنين؟؟؟ حسنا ليكن(seeker75 ) لا اظن ان قليلا من الكحول لليلة واحدة سيأثر على الجنين.

فتحت الشامبانيا .. وسكبت منها في كاسها الصغيرة وخلطت معه عصير الفراولة. نعم.. ستشرب منه..لعل الكحول قليلا ستجعلها اكثر مرونه معي.. في حال قررتْ الامتناع عن المزيد تحت تاثير ضميرها المتردد. لا انكر (seeker75 ) ساحاول معها واقنعها بالكلام. فشكل امي وهي تتجه للحمام.. يشعرني بانها ستتوقف!

اخيرا خرجت أمي ..وكأنها عروس جديدة.. يلفحنى عطرها الفواح.. ويجذبني منظر شعرها المبلل الذي تحاولُ أن تنشفه بالمنشفة.

كانت ترتدي ثوبا آخر ..اطول قليلا.. ولكنه لا يزال مكشوف الكتفين معلق علي كافيها بخيطين ناعمين. كان لونا بنفسجيا .. او هكذا يبدو لي.

/ماذا الآن..؟؟

قلتُ لها.. وانا فعلا محنار مما سنصنع معا فيما تبقى من ليلتنا.

/ ولا شيء!!! اعطيناهم مايريدون.. ماذا يريدون منا اكثر؟ قالتها وهي ترفع شعرها ليبان بياض ابطيها الناعمين اللذين يحركان شهوتي بمنظرهمها المغري

/ وانا؟؟

/ أنتْ؟ ما بكَ أنت؟؟

/ لم تعطيني انا ما اريد! قلتها بجدية وجرأة واضحة. ليكن ما يكن.. انا افضل ان اواجه نفسي على اخفاء رأسي كالنعامة في الأرض.

/ كل هذا الذي حصل ولا زلت انت تريييييد؟ معقووول؟؟ أنا أمك يا نصييير.. هكذا تراني؟؟

قالتها بشيء من الانفعال والغضب اللذان لم يثنياني (seeker75 ) ابدا عن عزيمتي في مواجهتها.

/ اتحسبين ان امراة جميلة مثلك حين تعاشر ابنها .. ان تعود الأمور بعدها لطبيعتها وكأن شيئاً لم يكن ؟؟

/ لم يكن بإرادتي.. وانت تعلم ذلك جيدا!

/ كلامك يقول عكس احاسيسك معي؟ لماذا تنكرين ذلك؟

/ اعترف.. نعم.. اندمجت معك قليلا.. انا أمرأة رغم كل شيء.. ولدي احاسيس.. لستُ صنما مبنيا من المباديء و القيم المثالية. انا أنسانة. كما ان أبيك لم يعد يحبني ولا حتى يمارس معي الجنس بانتظام.

توجهت امي لصالة الطعام وسحبت كرسيا وجلست امام طاولة الطعام واطرقت برأسها نحو الارض والحزن بدأ يغطي ملامحها.وكانها تريد ان تتهرب من غرفة النوم. عقلها الباطن يجعلها تتصرف بوضوح. فهي تعلم انها ضعيفة الآن ولا تريد الخضوع بسهولة.

/ وأنا.. أنا أيضا أنسان أمي.. لدي مشاعر واحاسيس ورغبة.. ألم تفكري بي وبردة فعلي ؟

/ لكن انت كنت مُجبرا أيضا! أليس كذلك؟؟

قالتها مندهشة. وكأنها في حالة إنكار لكل ما حصل بيننا ولكل قبلاتي ولمساتي وحتى جنيني الذي يستقر بأحشائها.

/ نعم.. كنت مُجبرا على ان أختار بين خيارين لا ثالث لهما.. ولكني حين اتخذت هذا الخيار احببته واحببت نتائجه ولست نادم على أي شيء(seeker75 ) لقد اكتشفت أنسانة أخرى مختبئة خلف جسد وصورة أمي. أمرأة جميلة لن يرفضها اي شاب..بل وقد تكون حلم كل شاب.

بدأتْ أمي تُنصت لي باهتمام وباندهاش بنفس الوقت. لم تقاطعني ولم تجيب.. وكانها تنتظر مني ان اقول المزيد.

/ لقد كانت من اجمل ايام حياتي تلك التي عشتها معك ولا ازال اريد ان اعيشها معك.. لقد صرت لي حبيبة و شريكة. لقد اسمتعت حقا بمغامرتنا المخيفة رغم خطورتها .. معا . الم تلاحظي كيف اقتربنا من بعضنا اكثر. لقد كنتِ أُماً تقليدية ومثالية زيادة عن المألوف لدرجة كنت اخاف ان افاتحك باي شيءامر به.. بعض الأمهات يكنّ صديقات لابنائهن فيفتحن قلوبهن لهم ليسمعن كل مشاكل اولادهن ويساعدنهم في حلها.

/ أنااااا... ألم أكن أماً جيدة نصييير.

قالتها بانفعال.

/ لا.. بالعكس كنت اكثر من جيدة كأم.. لكني طنت اريدك صديقة مقربة ايضا. هل اخبرتك يوما عن عبير؟؟

/ عبييير.. من؟

/ طبعا لا تعرفيها.. لاني كنت اتردد في ان احكي لك عن علاقتي الفاشلة مع عبير (seeker75 ) التي كانت معي في الجامعة.

الم تلاحظي ان ابنك لم يتطرق معك في يوم لمثل هذه المواضيع؟

كانت امي في صدمة لاعترافاتي المتتالية. وكانها احست بي فعلا. لم يكن خطأها.. لانها كانت أم فقط. لن يطلب منها العالم اكثر من ذلك. لكن كونها اما جيدة لايكفي احيانا.. كان اجمل لو كانت اكثر من ذلك. اضفت قائلاً

/ أمي.. لقد أحببت كوني معك كل هذه الأيام. احببتُ بروفاتنا وتخطيطنا للموجهة والايام التي تلت يوم الاختطاف.

بدات ملامح امي تنفرج قليلا وراح التوتر عنها. افتربت منها وهي جالسة على المرسي ووضعت يدي على كتفها المكشوف الناعم..وقلت لها

/ أمي.. انا احبك. ليس كحب الابن لامه .. انا احبك انتِ ولن اقدر على وصف سعادتي بالكلمات وانا معك.. كاننا عروسين.. وانت بجانبي.. انا سعيد انك حامل مني!.

/ انت تتكلم بجد؟ فرحان بمصيبتي اللتي فوق رأسي؟

/ قولي مصيبتنا.. رغم اني اعترض على وصفك لها بالمصيبة.. لانها اجمل مصيبة حصلت لي معك. و نعم.. فرحان

/ يا برودك يا نصير.. ليتني املك نصفه.

بداءت امي تصير مرحه وتتفاعل بايجابية مع.

ثم قالت

/ المشكلة ان اغلبكم يا نصير بياعين كلام..واموركم تتغير حين تحصلون على ماتريدون.

/ هل هذا هو سبب اعتراضك الوحيد على علاقتنا؟

/ ... ممم.. نصير.. انت لا زلت شاب.. هذه ستكون نزوة.. لو طاوعتك ستمل مني بعد مدة.. وستتغير علاقتي معك كأم.. سافقد موقعي معك كأم.

/ نزوة؟ لو كانت حقا نزوة لماذا انا اريد للجنين ان يولد؟

/ انت مجنون.. يولد؟ وماذا سنقول لابيك والعالم.. وكيف سنعيش معه؟ فكر قليلا .. (seeker75 ) فكر قليلا يا نصير.. كن واقعياً.

/ دعكِ من الغد.. دعينا نعيش اليوم.. الا تريدين ان تتذوقي السعادة وتعيشيها لايام؟ ربما لن تتكرر؟

/ لا اعرف يا نصير.. انا تعبت من التفكير.

قالتها وراسها نحو الاسفل وهي مهمومة

/ اقسم لكِ انني لا اريد انثى اخرى في حياتي غيركِ..مالذي يتمناه الرجل اكثر من امراة جميلة ساحرة مثلك..

/ الكلام سهل يا نصير..

/ انت مما تخافين؟ صارحيني. فخوفك هو من ماذا؟ من ان اتغير واتركك وسط الطريق بعد ان كنتي أمي؟ هذا يعني انك لست رافضة للعلاقة.. لكنكي تخافين من تطورها..ونهايتها.

/ اراك صرت محللا نفسيا .. صرت تعرف كيف افكر !

/ لن تخسري شيئا.. جربي.. اعطي للامر فرصة.

/ يا سلام.. !! وبعدين ليقع المحضور وتنال ماتريده.

قاطعتها بحزم

/ وماتريدينه ايضا سهام..

فاجأتها عباراتي الصريحة .

/ بس....

/ بلا بسسسسسس..انا اريدك وانت تريديني.. ليس لغزا ..

/ اخاف ان تمل بعد فترة قصيرة.

امسكت وجهها وانا انظر لجمال وجهها وعينيها.

/ وهل انا حمار كي أمل من هذا الجمال الساحر؟

/ يمكن ترى بعد مدة فتاة من عمرك تفوقني جمالا (seeker75 ) وتتركني حينها

/ليعمي عيوني الرب لو نظرت لغيركِ.

/ لا.. لا بعيد الشر عنك يا حبيبي

/ تخافين علي؟

/ كيف لا اخاف عليك.. انت ابني وحبيبي وكل دنيتي.

فاستغليت الفرصة وامسكت يدها واوقفتها اريد ان اوجهها نحو غرفة النوم.

/الى اين تريد؟ قالتها والحذر واضح عليها.

/ الى السعادة يا امي.. الى السعادة.. فقط رافقيني.

وضعت يدي خلف ظهرها وسحبتها معي نحو غرفة النوم وكانت تمشي متثاقلة مترددة.. لكني لاحظت بقعة ماء صغيرة (seeker75 ) على الارض قد تكونت بفعل قطيرات نزلت من بين رجليها.. يااااه.. لقد كانت مبتلة متهيجة طوال محادثتنا. فهي تريد وتنكر على نفسها. هي تصارع ضميىها ورغبتها. لكن الاهم ان عقلها الباطن.. يريدني مثلما اريدها.

جسمها متقلص متردد.. لكن انقيادها يعلن عن رغبتها الدفينة.

اخذتها الى الفراش وطرحتها عليه .. وهي تنظر لي بنظرات مابين حيرة وخوف وتردد وشهوة.

فرفعت ثوبها ليبان انها لم تكن ترتدي اي لباس تحت.. وكان كسها واضحا لامعا لكثرة ترطيبه واملسا محمرا جميلا شهيا. وعطرا. وجعلت امي يديها ممدة اعلى راسها لتكشف ابطيها الساحرين.. ويزيد من انتصاب زبري الاعمى الذي لا يريد الا اقتحام كسها بأي ثمن.

نزلتُ بين ساقيها اقبل كسها وهي ترتجف وتتأوه مع كل حركة. وانا اتغزل بها

/ ماهذا الجمال.. ماهذا السحر.. كسك ولا كس ممثلات البورنو..

/ بطل تتفرج هذه الافلام.. تخرب مخك.. يا شقي.

ورحت امرغ وجهي كله ليترطب بمياه اجمل وانعم كس.

/ لا اظن ان هناك امراة بالعالم تعتني بنفسها مثلك أمي.. انت ملاك.. انت قطعة من الجنة.

ابتسمت امي وهي مرتخية مستسلمة لمزيد من اللعق واللحس والتقبيل لكسها الجميل الساحر اللذيذ (seeker75 ). لقد كانت. لحظات جميلة وسعيدة. وانا اشعر بان خصيتي لا تزال تحمل المزيد من المني الذي سيكون من نصيبها هذه الليلة. بقيت على هذا الوضع لمدة طويلة حتى سمعت صراخهها وهي تان ..ثم اردت صعودها.. لكنها فجاة..بعد ان اعتليتها.. قلبتني انا على ظهري . وبدات تقبلني وابادلها القبل. حتى صار زبري سيخ حديد يريد شق البيجامة..فمدت أمي يدها لترخي البيجامة ولتخرجه بيديها الناعمتين الطريتين وسط قبلاتنا التي لا تنتهي. وبدات تحركه وسط اهاتنا وتقبلنا للحظة السعادة الحاضرة.بعد ذلك..فاجاتني امي بالصعود على وسطي..وشكلها تريد أخذ وضع الفارسه.. وأي فارسه هي.. اجمل فارسه..ولايزال زبري بيدها وصارت تفرج عن ساقيها وتقوده. لكسها المبتل الرطب الذي ولجه زبري بسهوله لكونه كان في كامل جهوزيته..

توقفنا عن الحديث وصارت فقط عيوننا المتقابله من تحاور بعضها وآهاتنا الشاردة وسط هذه الحولة الغير متوقعة (seeker75 ) وثم بكلتا يظيها خلعت امي الثوب عنها ورمته جنبا . لتكشف لي عن اروع ثديين حرين مكورين.. منتصبات على صدرها الشامخ.. وهما يتماسلان ويهتزان كالجلي.. مع كل حركة تقوم بها امي..حيث بدات تصعد وتنزل .. تصعد وتنزل بطيئاً ثم تسارعت بعدها بقليل.. وسط ذهولي واندماجي لما يحصل ووصول شعور السعادة عن طريق احتكاك جدران مهبلها الناعم بزبري الذي هو الجسر بين عالمينا الآن للسعادة المنشودة.

مددت يدي اتلمس الكمال في تكور نهديها واشدهما بقبضتي وانا اتلذذ بكل لحظة معها.. وامي تستجيب لكل حركاتي وتزيد من رقصها الايقاعي فوق زبري.. تريد هي ان تتولى القيادة.. ليكن. المهم ان نسعد معا.

استندت بيديها على صدري وراحت تتحرك بانتظام وهي تتاوه وتنظر لي.. تريد ان تراني فعلا وانا اتلذذ بها واسعد..فاجاتني وسط الصمت فقالت

/ زبرك كبير.. لن اتعود عليه بسرعه!

/ خذي كل وقتك..خذي عمري كله لتتعودي عليه.

كانت تغمض عينيها وتكشر قليلا استدلالة على بعض الالم وهي تحاول ان تجلس بوزنها كله علي..وتظخل زبري الى ابعد نقطة ممكنة.

وبعد مايقرب من نصف ساعة.. احسست باني على آخري ولم اعد أحتمل اكثر.. سأقذف.

فقذفتُ دفعات متواصلة وسط اهاني واستمتاعي..وما ان افرغت كل مخزوني..فتحت عيني فرايت امي تبتسم.. وهي لازالت تعتليني..ثم انحنت فوقي وهي لاتزال بوضعها وزبري لايزال في كسها لم يفقد انتصابه بعد.. لكن الوضع.. هناك.. خيث زبري وكسها صار مليئا بمختلف السوائل.. فمني نزل من مهبلها على بطني لكثرته.

لكنها نزلت تبتسم واحتضنتني.. وصارت تهمس في اذني..

/ اياك ان تخيب ظني..الرجل الذي يريدني ان اكون له(seeker75 ) لا يكل ولا يمل بسرعة.

عبارتها هذه وهي تهمسها في اذني.. قوت عزيمتي ونفخت زبري مجددا وهو لايزال في كسها. فهذا معناه اني امي بدات تتقبلني كرجل لها .. كحبيب كشريك.. لا يهم.. المهم تتقبل نيكي لها باي شكل.

/ من قال اني مللت. . سأريك الآن!!

استعدت انتصابي بفعل همساتها.. وصرت احرك زبري من تحتها وانا امسك بحوضها وصرت كمحرك ثمانية اسطوانات.. ومع كل خبطه يهتز لحم امي ونهديها.. صارت تان وتتاوه ثم صارت تصرخ.. لشدة الهزاز الذي عملته فيها .. وانا اعض ثديها الذي صار الان فوق وجهي. حتى شهقت شهقة عاليه وارتمت بكل ثقلها فوقي لانها قذفت .. نعم شعرت بقذفها من خلال انقباض وانبساط عضلات كسها على زبري.. حتى انا قذفت مرة ثانية لشدة تاثري بشهوتها.

لقد كانت جولة رائعة. سكنت امي وهي لا تزال فوقي ولا يفصل بيننا اي شيءونحن كلانا عاريين. وتعرق جسدينا واختلطا معا..ونحن ملتصقين ..حضنتها وهي لاتزال تحت تاثير النشوه ..هادئة وغائبة في عالم اخر.

/احبك.. كوني لي..كوني حبيبتي وعشيقتي وامراتي ..

/ تحبني؟؟ لاتزال رومانسي وشاعر!

/ نعم.. احبك.. قلت لك.. احبك.. ليس جنسا وحسب.

/ تحبني الى ان ترى وحدة ثانية اجمل واصغر. قالتها بتهكم.

/ اي وحدة اخرى.. لن تكون امي! انت امي وحبيبتي.

صمتت لجوابي الذي افحمها. وعادت تنظر لي وهي لاتزال متكوره فوقي.. وقلبتها هذه المره وصارت تحتي.. وهي تضحك وتبتسم

/ انت قوي ماشاء**** عليك قلبتني بسهولة(seeker75 ) يغزي العين عنك.

/ انتي لم تري شيء بعد !

فقبلتها واحتضنتها وهي تسلمني نفسها .. وبقينا نقبل بعضنا نغيب في بعضنا..في عالم آخر.

حتى استعدت انتصابي بسرعة وتفاجأت مني وقالت

/ بالسرعه هذه؟ انت لحقت؟

/ جيد ام سيء؟

/ لا.. لا.. طبعا جيد.. فقط مندهشه

/ ولايزال عندي المزيد.. سافاجأكِ.

وبدانا جولة جديدة وسط ترحيلها بنشاطي المتجدد.

كان النيك معها غير ممل. كنت ازيد اصرترا وشهوه. وفي كل نيكة كانت الشهوة مختلفة ولها طعم اخر واكثر قوة من سابقها . فهو كالادمان.. كلما تستنشق مادة مخدرة معينة كلما تحتاج لكمية اكبر في المرة التالية وكلما قل صبرك على الجرعة التالية. كان نيكنا هكذا..لا اعلم.. هل لانه محرم.. هل لان كل ممنوع مرغوب؟ هل لانها امي؟ لا اعلم فقط.. قررت ان استسلم للسعادة معها. بقينا نمارس الجنس بوضعيات مختلفة حتى الصباح.. لم ننم ابدا..لم احتج الى ان اخدع امي بالشراب المخلوط بالكحول.. كان الكلام المقنع النابع من القلب كفيلا باقناعها. اكملنا اربع جولات.. ما عدا الجولة المصورة. اصبح المجموع خمس مرات . وكنت لا ازال اريد المزيد.. لكن الصباح اطل (seeker75 ) الساعة الان السابعة صباحا. الحجز سينتعي في الثامنه.. علينا ان نتهيء للمغادرة. لكن قبل ان افكر باي خطوة.. رن الهاتف مرة اخرى.. وسط تعجبنا وذعرنا.

/ الزعيم يحب ان يقابلكم صباحا على الافطار.

/ انتم وعدتونا انكم لا تريدون شيء اخر منا ولن تصورونا بعد؟؟؟

/ لم نخالف وعدنا لكم.. لم نصوركم فعلا..لكن لم نقل لكم اننا سننزع الميكروفانات.. لقد سمعنا كل شيء!!!

/ كل شيييييء؟؟؟

/ نعم يا نصير. والان ستتهيئون لتقابلون الزعيم على الافطار.

وانقطع الاتصال ورحنا مندهشين انا زامي التي لاتزال عارية في حضني ولايزال كسها مليان ومحنل بكل المني الذي سقيته لها.

الجزء السابع

كانت قاعة المطعم في الطابق الارضي تضج بالناس وحركتهم. ونحن نتوجه للطاولة المحجوزة بإسمينا( seeker75 ) كنا نرتدي ملابس رسمية وجدناها ضمن الكيس الكبير المخصص لكل فرد منا. فارتدت امي ثوبا طويلا واسعا ازرق اللون ولم تنس حُليها واقراطها ومكياجها الخفيف لانها اصلا جميلة جدا ولا تحتاج الا القليل منه للاتيكيت فقط. وانا ارتديت بدلة رسمية سوداء بدون ربطة عنق لاني كنت متضايق ولا اريدها ان تخنقني.

بقينا على الطاولة دقائق طويلة ننتظر. حتى اننا انهينا الفطور المقدم من الفندق على عجل .. فلم يكن لدينا مزاج جيد.

اخيرا .. جاء رجل خمسيني ملتحي يرتدي نظارات طبية ذو شعر اشيب مجعد. كان نحيفا جدا. ويرتدي بدلة جديدة لكن ستايلها قديم شوية. وبعد ان القى تحية مقتضبة علينا سحب كرسيا وجلس بمواجهتنا. فانا وامي كنا نجلس جنبا لجنب على كراسي الطاولة.

/ الاصول اني لازم اعرف عن نفسي لكما. انا .. كامل الطحان.

كامل الطحان!! لقد سمعت عن هذا الاسم لكني لم ارى صاحبه.

/ انا تاجر وعالم اجتماعي. قمت بكثير من التجارب الاجتماعية لاعرف عن النفس البشرية اكثر واسكتشفها واكشفها على حقيقتها ( seeker75 ) لذلك قمت بالكثير من التجارب لاثبت صحة بعض النظريات من خطاءها وايضا لي نظرياتي الخاصة.

لم نقاطع لا انا ولا امي هذا الشخص. كنا منصتين تماما لما يقول.

فاضاف السيد كامل قائلا

/ من اهم تجاربي هو النجاة في ظروف مستحيلة. كيف ينجو الانسان في ظروف قاهرة وكيف يتصرف. هل سيتخلا الانسان عن كل قيمه واخلاقه لو اتيحت له الفرصة او كان تحت تهديد ما؟ انتم مصدومون( seeker75 ) صح .. لن اطيل عليكم من كلامي المرهق ونظرياتي. ساختصر الامر بما يخصكم انتم.

لقد كنتما في تجربة. اردنا منها ان نعرف كيف ستتصرفان مع بعض في وقت الخطر. وفي وقت الرخاء. ففي الخطر كنتما مقتنعين ان تنسيان علاقتكما كأُم وابن لانكم مظطرين. اما في الرخاء فلم تستغرقوا كثيرا حتى طاوعتم رغباتكم الدفينة واستغللتم الوضع ايجابا لشهواتكم.

/ ممماذا.. تتتتجرببه.. ماا

قاطعني السيد كامل

/ ارجوك. دعني انهي كلامي للاخر. نعم انا هو الزعيم. او هكذا سميت بالاتصال الهاتفي. لست رجل عصابات( seeker75 ) لكني استعنت ببعض الناس باموالي لتطبيق فرضياتي ونظرياتي. الاختيار كان عشوائيا لكما قبل الخطف. وانتظرنا الفرصة المناسبة لتطبيقها. في بيت القش تصرفتما تحت التهديد. كان تصرفا متوقعا منكما. رغم اني اجهل ان كان بقية البشر سيتصرفون مثلكم تحت نفس الموقف ام لا. التجربة قد تختلف من شخص لاخر. لكني لحد الان اقمت تجربتين وكلاهما اثبتا صحة نظريتي.

/ اي نظرية يا سيد..!!!

قالتها امي بانفعال.

/ اهدأي سيدة سهام. ساشرح لكم كل شيء بالتفصيل.

/يعني نحن مجرد تجربة بالنسبة لك؟؟

/ سيدة سهام ارجوكي دعيني اكمل حديثي. لقد وضعت نظرية ان عقدة اوديب موجودة في العقل الباطن عند كل انسان( seeker75 ) لكن لن تظهر للعلن بسبب حواجز الاخلاق والاعراف وغيرها. ولكن ماذا لو اذيبت هذه الحواجز. هل سينطلق العنان لهذه العقدة للظهور؟ ام تظل خاملة؟ انا نفسي لا اعرف. لابد من التجربة الواقعية. فكنتما انتما المختارين لها. تحت التهديد وجدتكما تفعلان الامر بسهولة كبيرة. الانسان في ظل هذه الظرف يضع لنفسه الكثير من الحجج والاعذار. ولكن بعد ان اوقفنا الكاميرات وابقينا فقط الميكروفونات تعمل. تصرفتما على طبيعتكما من دون اي ضغوط ..بل وان الامر أعجبكما كلاكما واحببتماه.صحيح؟

قالها السيد كمال وهو يبتسم بلُئم وخبث.

طأطأت أمي راسها للارض من الخجل ولاتعرف كيف تتصرف. اما انا لازلت اركز على الاستماع لبقية كلام السيد كامل.

فاضاف قائلا

/ حسنا.. الفتاة الطالبة الجامعية التي كانت معكما. اكيد لم تنسوها. كانت في الغرفة الاخرى من بيت القش مع الرجل الكادح..الاخر هو ايضا تتذكروه ( seeker75 ) .لقد كان الرجل الكادح والدها لكن لايعرف بانها ابنته. وهي كذلك لا تعرفه. فلقد تخلى عنها في صغرها مقابل المال لعائلة غنية تبنتها. لقد اخبرناهم بالحقيقة.. ثم طلبنا منهم نفس ما طلبنا منكم. ولم يترددا كثيرا لممارسة الجنس فلقد كانا غريبين عن بعضهما رغم كل شيء.

اتتذكر يا نصير بالامس في الصالة .. رجل كان ظهره لكما وفتاة جميلة تجلس امامه.. اكيد لفتت انتباهك.؟؟ نعم كانت هي الطالبة الجامعية مع الرجل الكادح والدها الحقيقي. كانا مارسا الجنس قبلكما بليلتين وهم على وشك المغارة.

/ مالذي تريده منا يا سيد كامل؟

قلتها بحزم .. فانا لا احب اللف والدوران كثيرا.

/ انا لا اريد منكما اي شيء.. لقد طبقتم لي تجربة صممتها انا. السؤال الآن..مالذي انتم تريداه ؟

/ ان تتركنا بحالنا يا سيد كامل لو سمحت.

/ واذا فعلت ذلك..تقدر ان تخبرني مالذي ستفعلانه بخصوص الحمل؟ هل ستتوقفان عن الجنس في المستقبل؟

/ لا تهتم.. نحن نحنار بأمرنا

/ اسمعوني جيدا. وانت بالذات سيدة سهام. زوجك يخونك مع فتاة صغيرة.. وهو يخطط للزواج بها و هجركم. هذا الامر موثوق وعندي كل الادلة التي تحتاجوها لاثبات ذلك.

/ مممماذااا... خليل يخونني؟ قالتها امي مصدومة. لكنها تناست انها خانته مع ابنه!

/ نعم ولدينا كل الفيديوهات والصور المطلوبة.

تحدثت انا مخاطبا له

/ سيد كامل هل لك ان تخبرنا بما تريد مباشرة؟

/ انا اعرض عليكم فرصة ( seeker75 ) او جائزة ..سموها مثلما يعجبكم.. فرصة لان تكونا معا بلا قيود ولا خوف ولا هواجس.. وان تمارسا الجنس معا مجددا متى ما شئتم وقدر ما شئتم دون ان تحسبوا حساب لاي شخص.

لمعت عيناي انا وضممت شفتي معا فالكلام صار مغري لي. لكن امي بدت مترددة كثيرا فقالت

/ كككيف.. ماذا تقصد سيد كامل.. من قال لك انني اريد ان اعيش هكذا؟

قاطعتها انا

/ لكن انا اريد!! اريدك لي.. اريدك معي. الم تفكري في؟

/ نصير كن واقعيا ابني..

/ لم اكن اكثر واقعية مثل الآن أمي. ابني في احشائك.. وانا اريدك لي.. وهناك فرصة لان تكوني لي وحدي.. وساكون لك وحدك مخلصا لك..لما لا..؟؟؟

قاطعنا السيد كامل.

/ زوجك سيدة سهام.. ليس في العمل الآن ..هو في احضان عشيقته ذات ال18 عاما. سيتزوجها ويهجرك.

ستسمعين الاخبار بعد يوم او اثنين بالكثير. لن يتبقى لكم شيء.

انا الان اعرف اثر الصدمة عليكما. تفضلوا.. هذا الكارت فيه رقمي الخاص.. متأكد انكم ستحتاجون للاتصال بي مجددا. ساتركم الآن لحال سبيلكم. اذهبوا وفكروا بالامر.. الفرصة لا تاتي الا مرة واحدة. لان عرضي لكم لن يدوم للابد... هذا الرقم صلاحيته ستنتهي في غضون شهر واحد فقط.. ثلاثون يوما.. ان لم تتخذوا قبل انتهائها القرار فستضيع عليكم الفرصة للاتصال قبل المدة المحددة.

انتم احرار بالذهاب الآن يا سادة..

انهى السيد كامل كلامه لكنه لازال جالسا امامنا ( seeker75 ) بدات أمي بتعديل هيئتها لتبين لي عن نيتها للمغادرة. ولكن خطر في بالي سؤال قبل ان اهم بالذهاب

/سيد كامل لو سمحت لي بسؤال آخر ؟

/ تفضل....

/ هل من الممكن ان اعرف اذا كان الرجل الكادح وابنته قد تلقيا عرضا مشابها؟ وماذا قررا. ان لم يكن عندك مانع للاجابة؟

/ نعم... تلقيا هما عرضا مشابها. الفرق انهما حسما امرهما وقبلا الفرصة!!! ولن اعطيك تفاصيل اكثر سيد نصير!!

تملكني الفضول القاتل والدهشة .. حتى ان أمي لم تقدر على كتم اثار دهشتها من على وجهها ايضا.

/ حسنا يا نصير خذني للبيت الآن..

/ تحت أمرك أمي.. في الحال.

ونهضنا ونحن نتوجه لباب الخروج تاركين السيد كامل لا يزال جالسا في مكانه. التفتُ ونظرت اليه.. كان مبتسما.. وخطفتُ بنظري نحو الرجل الكادح وابنته.. الذان كانا يبدوان سعداء جدا حقا.




استأجرنا أول تكسي رأيناه متوجهين نحو البيت وكنا طوال الطريق صامتين. لا نريد ان نتكلم عن اي شيء.

المفروض ان ابي سيعود غدا للبيت. اتسائل احيانا ان كان سيبدو على هيئتنا اي شيء يدل على اننا مارسنا الجنس معا؟ لان نظرتي لامي اختلفت الان.. وحتى شعوري ( seeker75 ) صرت احبها اكثر.. واشعر بها أمرأتي. لم اعد طفلها بعد الآن.

حالما دخلنا المنزل.. هرولت امي للحمام. حتى انها رمت كعبها وحذائها كيفما اتفق. يبدو انها تريد التخلص من كل اثار نيكي لها قدر المستطاع.

صرت افكر مع نفسي.. مالذي يمنعني منها الآن؟ ماذا لو اقتحمت الحمام ونكتها وهي عارية تماما؟ لماذا هي تكابر وتحاول ان تتمنع عني.. وهي لاتزال تحمل طفلي في رحمها؟؟

حتى ان أبي لن يأتي قبل الغد..

نعم.. انا اشتهيها ..جدا.. جدا.. واريد ان انيكها بكثرة.. بل اريد ان انيكها دوما وبلا انقطاع.

حسنا حانت لحظة الحقيقة.. لحظة المواجهة.. هي سلمتني نفسها ليلة كاملة.. وسلمتني نفسها قبلها مرتين..مالضرر من مرة اضافية!؟

خلعتُ ملابسي كلها..

ثم رحتُ للحمام وانا لدي انتصاب مهول ( seeker75 ) حتى خفت ان اشق باب الحمام بزبري لقوة انتصابي.. وكاني لم انك امي خمس مرات الليلة الماضية. فتحت باب الحمام بهدوء.. لم يكن موصدا. ربما نست امي اقفاله لانها كانت مستعجلة. كانت تحت الدش وشعرها مغطى بالشامبو وهي مغمضة عينيها وتدعك فروة راسها بكلتا يديها..كان الماء يعطيها لمعان مغري جدا.. فبرزت تفاصيل جسمها اكثر واشتهيتها اكثر.. ثديها المنتصب اللامع الحر الحركه.. وابطها الهوليودي الذي ازداد لمعانا.. بسبب الماء كان واضحا جدا لرفعها يديها لدعك شعرها. وكسها الاحمر اللذي لا يزال محمرا رغم انهمار الماء فوقه .. لايزال حارا..أحمرا

اقتربت بهدووووووء منها..شعرتْ امي تقريبا بوجودي.. وقبل ان تتكلم امسكتها فجاة من يديها وهي لاتزال تضعها فوق راسها. صرختْ مذعورة, فهي مغطاة بالشامبو لاتستطيع فتح عينيها.

/ نصيييييير... انت تعمل ايييييييه نصيييييير..

/ نعم .. نصير.. اعمل الذي لا بد من ان اعمله دوما.. احبك..!

صارت تحاول ان تقاوم والماء غطانا كلانا فالتصقت بها وانا لازلت ماسكا يديها فكاني اعتقلها من الامام..وصار زبري المنتصب بجنون تحت كسها المبلل بالضبط بحيث ان شفرتيها غطته كله.

/ ماهذا ( seeker75 ) ماهذا.. انت لا تتعب؟؟ اما كفاك الامس.. ماهذا يا مجنون ..

قالتها مابين تعجب واستغراب واستنكار وقبول ورفض!

/ لا.. لم يكفيني.. اريد المزيد.. المزيد امي.

وهجمتُ على شفتيها المبتلتان اقبلهما وهي تقاوم وتتنهد بصوت شرموطة تتدلعع وتحاول ان تبين انها رافضة لنيكتي لكنها تريدها بنفس الوقت.

/ مممم.. ااااا.. ممم.. تتتت..مممم ررر.ممم..كككك....نننني.. اااتتتترررركككننننيييي...

فصرتُ اقبلها كمجنون امص شفتيها وشعرت بلسانها وهو يحاول ان يدخل فمي فتقبلتهُ برحابة صدر وصرت امصه وامص شفتيها..احسست بها تفرج عن ساقيها قليلا اكثر لتعطي لزبري مساحة اكبر ( seeker75 ) .امسكت يديها فوق راسها بيد واحدة ونزلت بيدي الاخرى امسك ثديها الايسر وامسده والاعبه وسط انهيار امي بين يدي..فلقد احسست انها تحرك بحوضها للامام والخلف قليلا جاعلة من شفرتيها تحتك بزبري عاملة له مساج طولي..حتى اتت اللحظة فلم اقدر ان اصبر اكثر بعد.. فادخلت راس زبري بكسها ورايتها تتاوه وتتنهد وهي تستسلم لي شيئا فشيئا..

فجاة.. توقفت انا .. وابعدتها قليلا لالفها نحو الحائط

/ ماذا تفعل يا مجنوووووون.. ماذا ترييييد...

/ اتركيني اؤدي دوري كعشيقك وحبيبك..

صار ظهرها لي ووجها للحائط.. تستند بيديها عليه. وباعدتُ انا بين فخذيها وادخلت زبري بكسها من الخلف حتى غاب كله مع تنهيدات وشهقات امي المتواصلة.. وصرت اقبض على نهديها بكل قوة وهي تكاد تصرخ..من الالم واللذه..وصرت ارهز.. ارهز..

/ من الان انتِ لي.. انت ملكي وانا لك وحدك..من الان.. لن تمنعيني عن نفسك.. لانك امرأتي.. امرأتي انا..

/ اااه.. ااه.. ننننصييير.. ماذا فعلت بي يا حبيبي!!

قالت لي حبيبي.. اخيرا اعترفت امي باننا عاشقان .

حتى جائت لحظة القذف..

/ لا لا.. لا تقذف نصير!

/ لماذا ..لماذا..

/ لحظة ( seeker75 ) لحظة..تعال.. اجلس داخل البانيو.. اريد ان اصعد فوقك..!

نفذت منها ماتريد. فصارت امي بوضع الفارسه ووجها امامي وانا اراقب ثدييها وهما يلعبان مع حركاتها وانا الاعبهما.. وهي تتنطط على زبري.. وتصرخ.. حتى شعرت انا بانها تقذف..وقذفت مع صراخها داخل كسها..ورغم قذفنا معا.. لكن بقيت امي تتحرك صعودا وهبواطا على زبري لكن ببطيء.. حتى سال منيي من كسها للاسفل نحو بطني فغطى عانتي. واخيرا هدأتْ وارتاحت.. والقت بنفسها وجسدها وثقلها على جسمي واحتضنا بعضنا ونحن لانزال في البانيو..

احتضنتها بقوه ولحمها ملتصق بلحمي ولا يفصل بين جلدينا اي شيء.. ولايزال زبري صامدا ومنغرسا في كسها رغم القذف. كان رأسها على صدري وانا احتضنها بحنان. فرفعت وجهها وهي تنظر لي بوجهها الجميل تلفحني بانفاسها العطرة وتخاطبني بلغة العيون. فقلت لها

/ نعم... أحبك.. اريد ان أسعدكٍ معي بهذا الحب.

فجأة نظرت لي وعينيها نصف مغمضتين فلاتزال هي تحت تاثير النشوة.

/ يكفي..الان .. ارجوك.. يكفي.. ابوك قادم ( seeker75 ) علينا ان نجهز انفسنا نفسيا لقدومه.

قلت لها بلُئم

/ لكنه قادم غدا..!!.

تغيرت ملامح وجهها من الاستغراب. وكانها تقول لي اتريد ان تستمر بنيكي حنى الغد؟؟

/ نصير.. دعني انهض ارجوك.. اتركني انهض.

/ لا .. لا زلت اريدك..




فشددت بيدي مره اخرى على ظهرها لازيد من قوة احتضاني لها وهي على صدري وبطني.. ولازال زبري نابتا في كسها. لم افعل شيء سوى اني بدأت احركه ثانيه راهزا فيها..

/ يا مجنوووووون... اااااه.. انت رجل آلي .. أنت صارووووخ.. اااااه

/ انتي الصاروووخ.. انتي المزة.. انتي اللي هددت حيلي بجمالك وبجسمك وسحرك..

وصار لحمها يُرجُ كالموجات من فردتي طيزها لاعلا كتفيها لشدة سرعة رهزي وصار صوتها اهات متقطعه عالية بتاثبر رهزي بالضبط كصوت ممثلات البورنو.

/ لو بيدي.. لن ادعكي تخرجين من الحمام حتى يوم غد.. لن اعتقكي.. حتى يدق الجرس معلنا عودة ابي.. وساجعلك تستقبليه ولا يزال كسك محمل بمنيي ويسيل منه خارجا نحو فخذيكي.

/ اااااه...اااه.. لا اقدر اكثررررررررر...

وهنا صرخت امي لتقذف مرة ثانية فاحسست ( seeker75 ) برجفان عضلات مهبلها وهي تتقلص حول زبري بقوة وترتخي ثم تتقلص.. كانها تريد ان تسحبه للداخل اكثر.

وكأن عبارتي الاخيرة اثارتها جدا واثارة الشرموطة التي في داخلها وهيجتها اكثر.فجعلتها تقذف بسرعة.

لكني لم اقذف بعد! وبعد ان هدأت امي قليلا من شدة النشوة.. احست بي انني لم اقذف بعد

/ انت.. خلصت؟؟

/ لا.. لسه!

/ حسنا.. اترك لي نفسك قليلا..

فصارت تحرك بحوضها فقط.. بسرعة كبيرة على زبري.. لم اعرف ان لها امكانيات عالية هكذا!!

ظلت تتحرك ( seeker75 ) بسرعة لكني اطلت.. لم اقذف رغم ان زبري في كامل انتصابه ولايزال يخترق كسها بنجاح.

/ كب فيه.. كب فيه بسرعة..

صارت تثيرني بالكلام.. تشعر بالتقصير لاني لم اقذف معها. فصارت تسمعني كلاما مثيرا جدا

/ كب فيه حبيبي.. كب بكس امك حبيبتك.. كب وريحها وارتاح.

وهي تزيد من حركاتها..صارت تقول ايضا

/ لو فعلا تريدني ان اكون ليك لوحدك.. ودايما.. كب فيه الان.. خلص بسرعة وريحني ..

نظرت في عينيها وهي تزيد من تحريك حوضها

/ يعني.. حتكوني.. لي..متى ما اريد ..حتكوني لي؟اجيبيني؟؟؟

/ ااااااه... نععععم... حكون لييييك متى ماتريد..

/ حتكوني أمي وشرموطتي ومراتي وعشيقتي للابد؟؟؟ اجيبيني؟؟

/ ننننعمممم

/ اريد اسمعها منك... قوليها

/ ننننعمممم ( seeker75 ) حكون امك وشرموطتك ومراتك و عشيقتك للابد.. ااااه.. بس كب بكسي ريحني..

/ اااااه... ياااااا ااامممي... خذييييييه كللله..

وعندها قذفت اكبر كمية غير متوقعه لحد الان..لم اقذف طوال النيكات الماضية بقدر هذه المرة.. السبب لان امي اعترفت اخيرا بخضوعها لي وتمكني منها وقبولها لان تكون أمرأتي.

اووووووف... يالها من نيكه راااائعة.

صرخت امي وكانها قذفت معي للمرة الثالثة .. وارتاحت كثيرا. وانا لازلت محتضنا لها مستمتعا باحساس لحمها المحتك بلحمي.. ولايزال زبري نابتا في كسها يأبى الخروج. فانتهت هذه الجولة بنجاح ساحق. وهدانا قليلا. وقلت لها

/ أحبك.. لو فقط تعرفين كم أحبك

/ انا ايضا أحبك!

/ حقا؟ هل حقا تحبيني.. ام تحبيني كأبنك؟

/ احبك.. لو اني لا احبك.. لما احتفظت بحملي لغاية الآن!

/ حقا.. احقا تقولين؟؟ بجد؟

/ نعم.. بجد..

لم تسعني الدنيا من الفرحة.

/ لماذا .. اخبريني لماذا هذا التغيير؟

/ لاني احسست برجولتك وغيرتك علي حين كنا في بيت القش. احسست بانك رجلي ولست ابني. كنت تغار علي وكأني زوجتك او حبيبتك وليس كأمك.

بدات امي تفتح قلبها لي وتعترف لي بكل ما تشعر به

/ حتى حين اخبروني بحملي..صحيح خفت.. لكني فرحت. فرح غريب وشعور غريب ( seeker75 ) كاني حملت من حبيبي وليس أبني.

كان لهذه العبارات تاثير كبير ومفرح لي.

/ لهذا.. أياك ان تفكري بالتصرف فيه.. انا اريده منكي.. ارجوكي.. افهمتني؟

/ لا.. لا.. لو اردتُ التصرف لما اخبرتك بحملي اصلا..هو ابنك مثلما هو ابني. لن اتصرف دون موافقتك.

اشعرتني كلماتها الاخيرة تلك بشعور غامر من السرور والرضا الذي غمر جسدي ونفسي سويا. كآني اسمعها من زوجتي لا من امي.

بعد ان انهضتها مني بصعوبة بالغة.. لاني لم اكن اريد ان افارقها( seeker75 ) اعتدلت من هيئتها ولبست روبا وخرجت لغرفتها وهي تترجاني ان امسك نفسي.

/ لو تحبني حقا يا نصير.. لابد ان تخاف علي. اتركني الان كي استعد نفسيا لمقابلة ابيك. وانت .. ارتدي بيجامتك.. واعد ظبط نظامك.. ابوك قادم يا نصير.. لا تعمل لنا مشاكل ارجوك...

/ حسنا.. حسنا.. لانك حلفتيني بحبك.. سالتزم واضبط نفسي. لكن لا تنسي .. انت أمرأتي!

ضحكت امي وغادرتني مبتسمة بعد ان اغتسلت من تحت ..بشكل سريع.. فنيكاتي لها لخبطت الدنيا.

غدا. سياتي ابي. كان لايزال امانا وقت طويل حتى الغد. لكني مظطر للالتزام بوعدي لامي. وعلي ان اكون صبورا جدا. فبعد ان تذوقت طعم كس أمي وحلاوته وطعم لحم جسدها وتفاصيله.. صرت اتوق بشدة ولا املك صبرا لكي اتذوقه مرة اخرى.. واخرى ..واخرى.. دون توقف.. للابد.

بعد يوم كأنه دهر.. طل الصباح..اخيرا. سيطرق الباب ابي في اي لحظة كعادته من قبل.

استعدت امي فرتبت البيت واعدت الافطار ورتبت من هيأتها( seeker75 ) كانت جميلة جدا وهي ترتدي ثوبا من الستن الأحمر طويلا ذو اكمام. لكنه لا يستطيع ان يخفي حلمات ثديها البارزة ولا تفاصيل مؤخرتها ولا تكور نهديها.

بصراحة شعرت بالغيرة وحسدتُ أبي لما لديه. ان أبي حتما رجل غبي..كيف يترك هذه المراة المزة المثيرة التي يتمناها حتى الشباب لانفسهم من اجل فتاة مراهقة؟؟

اخيرا رن جرس البيت!

ذهبت مسرعا لفتحه..

لكن كانت مفاجأة. لم يكن أبي..!!

كان ساعي البريد! يحمل ظرفا رسميا

/ منزل السيدة سهام عبدالواحد ؟

/ نعم؟؟!!

/ وقع لي على استلام الظرف لو سمحت.

ناولني الساعي ظرفا ووقعت على استلامه.

انه من أبي؟؟

هرولت امي مسرعة نحوي وانا اقف قرب الباب ماسكاً خطاب أبي وهي لاتزال تلف المنشفة فوق راسها.

صارت مرتبكه ولونها شاحبا وهي تمد يدها لي لكي اعطيها الخطاب..

اعطيته لها ..ففتحت كيفما اتفق وبسرعه لكي تصل لمحتوى الخطاب..

قرأتها بتمعن.. وتعابير وجهها صارت كالخشبة.. لا روح فيها.. ثم بلعت ريقها.. وادمعت عيناها..

/ أمي.. مابكي.. ماذا هناك

. قولي لي.. ماذا حصل .

/ الخااااااين... ابوك...تركني ..

وانهارت امي بالبكاء.. مصدومة ومتفاجئة.. فهو مهما كان زوجها وعشرة عمر مهما كان له من سلبيات.

ذهبت نحو المطبخ تبكي وتتكلم مع نفسها

/ اهذا هو جزائي.. صبرت وتعبت ووقفت معه في كل الظروف.. واستحملته وصبرت عليه.. حتى انه لم يلمسني في الاشهر الأخيرة.. لماذا.. لماذااااا يا خلييييييل..

انا لم اعرف محتوى الخطاب بالضبط لكن .. ( seeker75 )

تذكرت لحظتها كلام السيد كامل الطحان. كيف عرف بان ابي سيترك امي ويهجرها؟ او يمكن هو طلقها؟!

انا ايضا كنت في صدمة.. كل شيءالآن تغير.. لقد كسرت قلبي أمي.. فهي لا تستحق من ابي مايحصل. مافعلته معي ليس محور النقاش الآن.. مافعلناه لم يكن مخططا له او تعمدنا حدوثه.

ذهبت للمطبخ فمنظر أمي كان يفطر القلب وهي تبكي ودموعها تنهمر على خديها الجميلين( seeker75 ) فامي جميلة جدا حتى وهي تبكي. وقفت لجانبها حيث كانت تجلس على طاولة الطعام..احاول ان اقف معها في هذه المحنه..ربتُ على ظهرها وانا احاول ان اهداء من حزنها وبكائها.. دون ان اتكلم.. فالموقف لا يحتمل اي كلام هذه اللحظة.



نهاية الجزء السابع.










الجزء الثامن







لا بأس أمي.. لا بأس عليكِ.. انا موجود وسأظل الى جانبك.

اخيرا تكلمتُ بعد صمت من جانبي دام مايقرب النصف ساعة حتى كادت دموع أمي ان تجف.

/ الخاين.. الخاين.. سيرسل لي ورقة طلاقي.. !!!

/ مالمكتوب(seeker75 ) في الخطاب يا أمي؟؟

/ الخاين يعترف انه على علاقة غرامية بسكرتيرته وسيتزوجها عن قريب!!!

/ دعيني القي نظرة... لو سمحتِ..

وسط تردد من امي اعطتني الخطاب بيد مرتعشه.

{ عزيزتي سهام..

قضينا معا مايزيدُ على عشرون عام.. قضينا نصفها الأخير ونحن نمثل دور المتزوجين السعداء الراضين بحياتنا .. لكننا لم نكن كذلك..

ما جعلنا نستمر ونحتمل بعضنا ألبعض هو وجود نصير في حياتنا. والآن هو اصبح رجلا ويستطيع الأعتماد على نفسه.

لا يجب ان نستمر في التمثيل وخداع النفس. الزواج حين يختفي منه الحب يصبح مجرد علاقة اجتماعية ليس لها لا طعم ولا لون ولا رائحة.

سأفِكُ القيود و أحررنا منها..

خذي حريتكِ.. كما سأخذ حريتي انا.

سأتزوج حبيبتي الجديدة.. لن اخفي عنك ..نعم لقد احببتُ فتاة أخرى غيرك سأجدد شبابي بها.

أما أنتِ(seeker75 ) فأنت الآن حره.. افعلي ما ترغبين وما تشائين.أحبي.. او تزوجي من تحبيه..المهم ان تكوني سعيدة.



فيما يخص الأمور الرسمية فأن كافة حقوقكِ مضمونة لكِ. حتى البيت فهو لكِ.

اتمنى ان تسامحيني وان تتفهميني.

اما نصير.. فاتمنى ان يتفهم الأمر هو الآخر.



الوداع... خليل }

انتهى الخطاب الذي كان مبعوث ببريد رسمي لضمان استلامه من قبل المستلم.

حسنا...بالنسبة لي.. ليست صدمة كبرى في ظل علاقتي بأمي.

ربما لو طلقها ابي قبل ماحدث بيننا.. لكنتُ سأحاول ايضا بشكل ما ان اطور علاقتي بأمي وآخذ دوره.. لكننا اختصرنا وقتا كثيرا.

بالنسبة لي فإن أمي مُزّة.. ليس من ناحية الجمال وحسب.. لا.. فهي ايضا امراة ***** وملتزمة وسمعتها طيبة جدا بين الناس. هي امراة صبورة وتحتمل المر لاجل اسرتها(seeker75 ) وجود علاقة جنسية مع ابنها لا يجعل منها بالضرورة أمرأة ساقطة.. رغبات البشر لا تحدد هوياتهم دوما..

حتى اصحاب المباديء لهم شهواتهم ورغباتهم.. المسألة ليست سهلة لنحكم على الناس ونقيمهم على اساس رغباتهم.

لقد سرحتُ كثيرا ولاتزال أمي باكية وتنعى حظها السيء

/ لماذا تبكين.. كفاكي.. كفاكي..هو من خسركِ.. لم تخسرِ شيئاً..

قلتها بصوت عال وبنبرة حازمة اريد من امي ان تكف..

/ انت تقول لي ذلك حتى تراضيني !؟

/ لا.. قطعا.. انا جاد يا أمي.. لم تخسري شيئاً.. انت سيدة جميلة جدا والف الف واحد يتمنى رضاكي.وانا اولهم..

/ يا سلااام(seeker75 ) رجعنا للشعر والكلام الناعم.. انت تظن كلامك سيريحني؟

/ لا.. لا اقول كلام اعتباطي أمي.. انا اقول الحق. انا اول واحد أتمناكي.. لو انت فعلا أمرأتي.. مستحيل افكر في غيرك او انظر لغيرك.

/ انت بس تحاول تطبطب علي يا نصير.. اتركني في همي وحزني يحبيبي!

/ لا..لا..لا.. لماذا لا تصدقيني؟ انا اعني ما اقول! لو انتي لي .. ساكتفي من بعدك.. لا اريد احد آخر غيرك..

/ اوووف.. نصير.. انا مزاجي ليس بجيد..لا تظن انك كلما تغازلني ستحصل بعدها على مرادك مني.. انتم الرجال همكم في....

وقد نظرت الى مكان زبري في جسمي ففهمتُ قصدها!

/ لا.. انا لا اغازل ولا اجامل.. على العموم (seeker75 ) انت الان متوترة وموجوعه والافضل ان اتركك لترتاحي.

صمتت امي وصمتُ انا. ثم صعدتُ الى غرفتي لكي ارتاح بعد يومين من النيك المتواصل فانا ابقى بشر ولابد لي ان ارتاح ايضا.

بعد عدة أيام.. وامي كانت لاتزال في حالة حزن واكتئاب.. كان الوقت يسير بروتين ممل بسبب جو الإكتئاب الذي سيطر على البيت. لم نتحدث مع بعضنا ..حتى انا احترمتُ حزنها. تبقى امي أمرأة حساسة ولها خصوصيتها في تلك الأمور الخاصة. فأبي كان زوجها لأكثر من عقدين.

كنت اقضي الوقت بالخروج والعودة متأخرا للبيت. كنت اتسائل أيضا لماذا لم يحاول أبي الأتصال بي على الأقل؟ للأطمئنان عليّ او على أمي.. هل أخذَتْهُ حبيبته لعالم آخر؟؟

وكأي عاطل عن العمل يقضي وقته مابين البحث عن عمل في أي مكان (seeker75 ) او التسكع مع اصدقائه العاطلين مثله في المقاهي..

لم يكن لي أصدقاء كثيرون. ورغم علاقتي الجيدة بهم لم اكن مستعدا بأي شكل من الأشكال للتطرق حول ماحصل بيني وبين أمي . هكذا مسائل خطيرة للغاية. تذكرتُ تايتل أجنبي keep it in the family حسناً لأبقيها فقط في العائلة بيني وبين أمي. سرنا الكبير.

لحظة!! أيُ سر؟ وجماعة كمال الطحان يحتفظون بفيديوهات لي وانا انكح أمي مرارا وتكرارا؟؟

وهنا.. تذكرت فجأة شيئاً مهما فاتني.. فضربت بيدي على رأسي...

لقد نسينا المهلة؟ كم مضى علينا ونحن لاهون.. ياربي؟؟؟

حسنا..حسنا.. حسبتها جيدا.. لايزال امامنا اسبوع تقريبا.. اسبوع واحد فقط..لقد مرت الأيام المملة عليّ سريعا..لم اشعر بها.. كما اني لم اتجراء خلالها على نيك أمي فلقد كنت احترم حزنها.

الان لابد من اخذ موقف وقرار مهم. بالنسبة لي انا عزمت على الأمر.. لا اريد شيئٌ آخر. اريد امي ان تكون لي (seeker75 )ان تكون أمرأتي. كما انها الآن ستدخل شهر حملها الثالث.. أي سيبدو عليها حملها إن عاجلا ام آجلا..ماذا سنقول للناس والجيران والمعارف والاقارب؟

امي فقط هي من تعترض وتتردد.. لابد من اقناعها قبل فوات الأوان.

ذهبتُ للبيت وفي نيتي ان افاتح أمي بخصوص هذا الموضوع. وليكن ما يكن.

دخلت البيت وعلامات التعب والسير سريعا واضحة علي.

/ أمي.. أمي.. أين أنت..

ناديت عليها فاذا بها في غرفتها..بالكاد سمعت ردها فتوجهت اليها. وجدتها جالسة على السرير تتصفح البوم الصور وعيونها اغرورقت بالدموع.

/ أمي.. عليك ان تسمعيني.

لم تكن امي في حالة تركيز.. أومأتْ برأسها أيجاباً لكن دون أهتمام..

هنا تعصبتُ.. اخذت الالبوم من يديها وصفقته بيدي اغلقه.. ثم رميته على الارض.

/ هل تظنين ان خليل الآن يبكي على الاطلال مثلك؟ هل تظنين انه يهتم لدمعة واحدة من دموعك وهو يحتضن فتاته الصغيرة او ربما هما الآن يسبحان في مسبح فندقهما الخاص..ويشربان الفخفخينه ويضحكان و يمارسا الجنس ؟أصحي(seeker75 ) أصحي يا أمي.. فابي لم يسأل حتى عني.. لقد باعنا وانتهى الأمر..

كانت أمي صامته ساكته لا تعابير لها.. سوا انها بدات تنصت لي.

/ انظري لي ..أمي.. انظري لي.

جلست بجانبها وامسكت كف يدها الناعم وانا انظر لوجهها الحزين الجميل.

/ انظري لنفسك.. اخرجي من الماضي.. لا تعيشي على اطلال الذكريات..انا حقا أصغر منك بالعمر.. لكن صدقيني ما اقوله هو عين العقل والمنطق. عليك المضي قدما.

هنا كسرت أمي صمتها فقالت

/ انت تتكلم لانك تفكر في نفسك انت !

هنا صرت عصبيا اكثر ورحت اشد بكفي على كفيها بقوة

/هل تظنين اني (seeker75 ) حيوان؟؟ لا افكر الا بغرائزي؟؟؟ هااااا. لو كنتُ حيوانا لما احترمت حزنك طوال تلك الفترة.. لم افكر ابدا في اقتحام خصوصيتك.. تركتك تاخذين وقتك للحزن. والآن.. كفى..كفااااااا.

تغيرت ملامح وجه امي فصارت مصدومة لعصبيتي وشعرتْ بجديتي في الموقف. فاكملت انا حديثي

/ لقد سالت نفسي اليوم لماذا لا يسال ابي عني؟ للاطمئنان فقط علي او عليك؟ لانه لم يعد يهتم.. امي.. لم يعد يهتم بنا ولا بمشاعرنا. والآن علينا .. وعليك انت بالذات ألّا تهدري لحظة اخرى من حياتك حزنا على هذا الانسان. افيقي مما أنت فيه.. انظري لحالك.. فكري بنفسك.. لاتزالين شابة(seeker75 ) وان كنت في الاربعين.. امامك عمر بحاله لتعيشيه وتسعدي فيه..فكري بنفسك.

سادت لحظات صمت وانا اخفف من قوة شدي على كفيها فتحولت لمسكة حنان وتعاطف ومحبه. بدات أمي تطأطأ رأسها نحو الارض وسحبت احدى يديها من بين يدي لتكفكف دموعها. يبدو انها بدات تستفيق فعلا.

/ اسمعيني امي للاخر.. انت امراة جميلة جدا.. ولديك صفات يحلم بها الكثير من الشباب..ليس للمتعة.. بل اقصد يحلم بها الشباب في فتيات احلامهم..

كسرت امي صمتها وقالت

/ حقاً.. انت لا تجامل.. صح؟

/ لم اكن جادا في حياتي مثل الآن أمي. لا مجاملة ابدا في كلامي. الان انت حرة..لو علم شباب المنطقة بانك تطلقتي.. ستجدين نصفهم غدا يطرقون بابك ليطلبوك للزواج(seeker75 ) اقسم باني اقول الحقيقة.

ابتسمت امي قليلا وقالت

/ نصفهم فقط!!

/هل تريدين ان اقول لك كلهم.. فتعودين تطلبين مني الّا أجاملك!؟

بدات اسارير أمي بالانفراج. يجب ان استغل الفرصة لاواجهها بكل مايدور في بالي.

ابتسمت امي مجددا.. جميلة وهي تبتسم..

/ ايييي.. نعم... اضحكي هكذا.. اخيرا.!.. وغلاوتك الدنيا كلها لا تساوي دمعة واحدة من عينيك.

/ لا اعرف ماذا افعل من غيرك يا نصير..

/ ولا انا امي.. ولا انا..

سادت لحظات بريئة صامتة بيننا. ثم قلت

/ امي.. يجب ان تسمعيني جيدا للآخر. اتتذكرين مهلة السيد كامل الطحان وكرت هاتفه التي اعطاها لنا؟ لقد (seeker75 ) مضى ثلاثة اسابيع.. لم يتبقى الا اسبوع واحد.

فوجئت أمي بانعطافتي الأخيرة لهذا الموضوع.

/ انت لسه تفكر في هذا الموضوع؟؟؟؟؟

/ نعم.. امي. افكر فيه دوما ولا استطيع التوقف.

/ انت تتكلم بجدية يا نصير؟

/ طبعا بجدية

/ هل تتصور ان الموضوع سهل؟

/ نحن لم نناقشه بعد معا.. حتى نحكم عليه سهل ام صعب..

/نناقش ماذا يا نصير؟ هل انت جاد؟

/ نعم جاد للمرة الألف.. اتقدرين ان تقولي لي.. ماذا ستفعلين بعد شهر من الآن والحمل سيكون واضحا عليك؟؟؟

/ حسنا..انا ربما طاوعتك واندمجت معك(seeker75 ) ربما تفوهت بكلام لم اكن اقصده بسبب لحظات الضعف والشهوة. لكن علينا ان نستمع لكلام العقل والمنطق يا نصير.. صح؟؟

/ ومن قال لك انني افكر من دون عقل او منطق؟ بل عين العقل والمنطق ما افكر فيه..فقط دعيني اكمل حديثي للآخر ثم اعطني رأيك

لن تخسري شيئا.. كلانا لن نخسر شيئا.. لنجرب حظنا...نتصل ونرى ماهو العرض المقدم.. لا تنسي اخر مرة قضيناها في فندق راق.. ولم ندفع شيء من اموالنا.

/ لا تنسى انهم صورونا.. يعني لم يكن الفندق بلا مقابل!

/ امي.. بقي اسبوع فقط.. الا يدفعك الفضول لمعرفة العرض؟ قد تكون رحلة نبتعد فيها عن أعين الناس ونحظى بهدوء بعيد عن المشاكل. وقد نجد حلا لحملك.

بدأتْ امي بالصمت ويبدو انها بدات تقتنع قليلا برأيي.

/ حسنا.. يا نصير.. لكن..لن اعدك بأي شيء قبل ان نسمع منهم اولا(seeker75 ) ونفكر جيدا معا.. قبل اتخاذ اي قرار..

/ أحقاً تقوليييين....!؟!!!!



لم تسعني الفرحة.. لموافقتها.. بحثت كالمجنون عن البطاقة .. وحالما وجدتها اتصلت بالرقم المكتوب.

/ اهلا بكم..كنا نتوقع اتصالكم.. رغم انكم اخذتم وقتا طويلا..حتى قررتم الاتصال

كان هو نفسه صوت المتصل الذي يجيبنا كل مرة. والذي بقي يتحدث لي

/ عليكم لقاء الزعيم مرة اخرى. الموضوع لا يمكن شرحه عبر الهاتف. عليكم الحضور لموعد ومكان محدد. ستقابلون فيه الزعيم ليشرح لكم كل شيء بالتفصيل.

وهنا كتبت انا العنوان على ورقة ودونت الموعد. بعد غد..وانتهى الاتصال دون ان انطق انا بأي كلمة.

كانت امي تستمع للاتصال لاني فتحت سبيكر(seeker75 ) وعرفت معي متى الموعد.

/حسنا يا نصير.. هذه المرة حين نذهب..لن تجبرني على ان اخلع نقابي.. انا امراة ***** ولن اغير من شخصيتي..

/ بالتأكيد أمي.. لن يجبركي احد على لبس شيء لا تقتنعين به.

/ اسمعني جيدا يا نصير.. اعرف انك شاب ومندفع ولديك طاقه.. صدقني ليس صحيحا ان اكون انا من تفرغ به هذه الطاقه يا بني.. مانفعله غير صحيح..

قاطعتها مستغربا تقلب رأيها كل ساعة

/ امي.. امي.. اسمعيني.. توقفي.. توقفي الآن.

/ وهل انا قلت كلاما خاطئا؟؟؟؟

/ امي.. انا... وانت.. عبرنا الحدود وتجاوزناها.. شئنا أم ابينا.. نحن الان في نقطة اللارجوع يا أمي..

/ اللارجوع!!! لماذا لا رجوع يا نصير.. هل غلطتنا هي جريمة لا تغتفر فلا نقدر ان نغفرها لانفسنا ونتوب عنها؟؟هل برايك نحن اول ام آخر من مارس زنا المحارم.؟؟.

/ لا.. لسنا كذلك(seeker75 ) لكننا الان في نقطة بعيدة جدا للتفكير في العودة

.. شيء اقرب للمستحيل

/لماذا مستحيل.؟؟. لان الأمر أعجبك وراق لك.!!اليس كذلك... فصار مستحيل!!؟ تريد ان تنكح امك كلما اردت؟ أأعجبك الامر؟؟

تكلمتْ أمي بتهكم وكانها تلقي علي الاتهامات بعباراتها تلك..

/ امي.. لانك الآن حااااامل.. حاااامل.. أنسيتي..؟؟ حين تحمل الام من ابنها.. فان هذه هي نقطة اللاعودة..علينا ان ننظر للامام فقط.. لا تنظري خلفكِ امي.

صمتت امي واخذتْ نفسا عميقا ثم حسرة طويلة. ثم قالت

/نصير.. انت ابني..وانا أمك.. صعب علي ان اتعود على الامر ويغدو طبيعيا بلا اي شعور بالندم او التردد.

/امي الحبيبه.. صدقيني.. انا ايضا افكر مثل تفكيرك(seeker75 ) .الفرق انني صرت انظر لك بعين الزوج المحب.. وليس الابن فقط.. الان انت مطلقة من ابي.. والان صرتُ اغار جدا عليك.. لا احتمل التفكير .. مجرد التفكير بان رجلا غريبا سيلمسك..هذا سيقطّع قلبي.. يؤلمني جدا. حتى لو لم تكن لي معك علاقه جنسيه.. فالامر يؤلمني جدا. كيف وانت الان اصبحت لي الحبيبه والعشيقه.

بدا التأثر واضحا على ملامح امي وهي تنصت لي باهتمام.

/ الان.. كل ما اطلبه منك يا امي.. ان نقابل السيد كمال الطحان.. ونسمع منه.. لن يجبرنا.. ولن اجبرك على فعل اي شيء انت لا تقتنعين فيه ..

/ حسنا.. انا لي شرط.. او طلب.. سميه مثلما تحب..

/ اامريني يا امي

/ لا تواصل جسدي بيننا بعد الآن.. مفهوم.. لا جنس(seeker75 ) ارجوك..

لقد طلبتْ امي مني المستحيل.. لكني كنت مظطرا لمجاراتها فقبلت شرطها.

/ساقبل بشرطك.. على الاقل لغاية لقائنا مع السيد كامل.

/ كم انت لحوح ومزعج.. انت فتى مشاكس حقا يا نصير!

قالتها كانها رضيت بحكمي على الاقل .. لانها تعرف باعماقها .. انها هي ايضا لن تصبر كثيرا دون جنس.

وهكذا..علي ان اتحمل ليومين كاملين دون ان ازعج امي او احاول ان اتواصل معها جسديا. استغللنا اليومين في البيت .. كانت امي ترتب البيت وكانها تستعد للسفر.. فهي تبداء ذلك مبكرا وتبقى منشغلة جدا حتى انها نست اعداد الطعام اكثر من مره واظطررت لطلبه ديليفري. كانت تنظم ديلابها وتقسم ملابسها وتوزعهم بين شتوي وصيفي وحسب الالوان وقسم ستخزنه للعام القادم وقسم اعدته لتضعه في حقائب(seeker75 ) حتى انها طردتني من غرفتي حيث رجعتْ تمارس دور الأم الشغوفه بتنظيم منزلها. وهكذا صارت ترتب ملابسي ايضا حسب ذوقها.. وجزء اخذته للغسيل.. نظفتْ البيت كله ورتبت الاثاث والاواني التي تتباهى بها والتي تخزنها منذ زواجها بأبي وتعتز بها لدرجة انها تنظفها فقط ولا تسمح لي ابدا بلمسها. هكذا تأكدتُ من انها عادت لدور الام بامتياز.. خاصه حين تجدني افتح الثلاجة لآكل تفاحة او اشرب عصير..فتصرخ بي..

/ لا تنسى غلق باب الثلاجة.. كل مرة تنساه وتفسد مابداخلها!!!!

حتى ان البيت ضاق بي فلا اجد مكانا اجلس فيه الا وطاردتني..تنظف جنبي او تحتي..

/ يعني حبكت...لازم تنظفي جنبي ..عندك البيت كله.. لحقتيني لهنا يا سهام!!!

/قووووم...بلا كسل .. دعني اشتغل .. لست بمزاج لعكننتك..

كنت. اراقبها وهي نشيطة وتلهث وتنتقل في ارجاءالبيت كالنحلة الرشيقة(seeker75 )كانت السعادة تدب لقلبي ويسير بي شعور جميل جدا.. فكاني اراها زوجة الاحلام..التي اتمناها واتمنى قضاء حياتي. معها..

احيانا احاول ان امازحها حتى لو كانت بمزاج عكر.. فكنت اضحك لانها تصرخ علي او تحاول ضربي بأي شيء خفيف تحمله بيدها..وهي تطالبني بالتوقف عن ازعاجها.

صرت انظر لها وهي غارقة بعرقها وثوبها البيتي الفضفاض ذو اللون الأحمر المبتل قليلا من فتحة الصدر وتحت ابطيها.. فيثيرني هذا المنظر وانا ارى حبات العرق اللذيذة مستقرة بين وادي نهديها..

كنت اتمنى لو حقا اطرحهها الان ارضا وهي في تلك الحالة وامارس معها الجنس.. فهي جدا مغرية الان. لكن علي ان اتحمل واتمسك بالاتفاق لئلا تتراجع امي عن موافقتها.. ساترك القليل الآن لأجل الكثير لاحقاً.. ملحوقة يا سهام ⁦^⁠_⁠^⁩

مر اليومان كأنهما دهر..لكنهما كانا من اجمل الايام التي عشتها مع امي(seeker75 ) لان نظرتي لها كانت مختلفه.. كانت نظرة عاشق محب .. نظرة زوج شاب لزوجته التي تزوجها للتو.

سننطلق فموعدنا اليوم السابعة مساءا في كافتيريا مشهورة راقية تبعد حوالي نصف ساعة بالسيارة.

ارتدت امي نقابها.. مثل ما ارادت.. ولم امانع ولم اعترض. وانا ارتديت بنطلون رمادي مخطط وقميص ابيض عادي جدا. فالجو كان حارا رغم بداية الصيف.

لم نجري اي حوارات مهمة فيما بيننا قبل الانطلاق. كانت حواراتي مع امي عادية جدا. كأننا ذاهبان الى زيارة احدهم. استقلينا سيارة اجرة. وجلست امي في الخلف.

كان السائق حشريا جدا.. لم يرحمني من اسالته.لكن قبل ان نصل بقليل اعطيته اجره زيادة(seeker75 )لعله يسكت ويرحمني من ثرثرته في الدقائق الاخيرة.. فدعى لي بأن يحفظ لي المدام؟! كان يتصورها زوجتي !!..فأمي رشيقة وحين تلبس ال**** تبدو فيه اصغر بكثير من عمرها.

على باب الكافتيريا.. يقف جرسون انيق .. رحب بقدومنا

ثم دخلت مع امي الى طاولة فاضية اخترتها لتكون مطلة على الشارع. اكيد سيعرفنا السيد كمال فور قدومه وسياتي ليجلس معنا.

مرت بضع دقائق..طلبت خلالها قهوة سادة.. كي احافظ على تركيزي.

كانت امي تحاول ان تبدو طبيعية.. رغم انها ترتدي نقابا.. يساعد في اخفاءحالتها النفسية.. لكني اعرف هيئتها العامة حين تتوتر.

كانت الكافتيريا نصف ممتلئة على غير العادة فهذا المكان معروف ونادرا مايخلو من الزبائن.. ربما اختار السيد كامل هذا الوقت لعلمه بان وقت الذروة لن يحين الا ليلا متأخرا.

اخيرا.. بعد ان تجاوزت الساعة السابعة ببضعة دقائق.. دخل من الباب الرئيسي السيد كامل.. لوحده بنفس مظهره حين قابلنا آخر مرة(seeker75 ) رآني من بعيد. بعد ان رفعت يدي ملوحاً له لعله يلمحني..وفعلا. توجه نحوي.. بخطى بطيئة بعض الشيء.

وبهدوء سحب كرسيا وجلس امامنا.. ثم طلبتُ له من الجرسون كوب قهوة سادة ايضا.

اراحني السيد كامل بحديثه فورا معي.. لاني بصراحة لم اعد اطيق صبرا لاسمع عرضه.

/ اها.. بالطبع .. تودون ان اختصر المقدمات والمجاملات لابداء كلامي مباشرة.. وهذا ما سافعله.

/ حسنا سيد كامل.. اتمنى ان تريحنا من توترنا ..

/ بالطبع .. بالطبع..اسمعوني الان..ساروي لكم قصه قصيره.. مهمة جدا يجب ان تعرفوها قبل ان تسمعوا عرضي..

قبل اربعون عاما.. ضاع *** من عائلته..الثرية جدا.. بعد ايام قليلة من ولادته .

لم تجد العائلة ابنها رغم كل مابذلته من اموالها وجهودها.

تبنى الطفل عائلة اخرى بطريقة ما(seeker75 )البعض يعتقد ان تلك العائلة اشترته بمبلغ زهيد من خاطفيه

لما كبر الطفل وصار شاباً شق طريقه في الحياة معهم بنجاح. لكن القدر قال كلمته..

حين اصبح شابا.. تعرف على راقصة واحبها حبا جماً.. ولم يكتفي بعلاقته الغرامية معها..بل اراد الزواج منها بأي ثمن رغم معارضة اهله.

قبيل ان يتزوج بالراقصة تدخل القدر مرة اخرى.. وكأنك تشاهد فيلم هندي.. فلقد تعرفت جدة الشاب من اهله الحقيقيين عليه من وحمة في جبينه..!! حيث ان ألجدة كانت حاضرة في تلك المناسبة

/ حسنا سيد كامل .. ومادخل جدته بالراقصة..حين تعرفتْ عليه ؟

/ حسنا.. دعني اكمل ارجوك..

الجدة تعرف الراقصة ايضا.. فابنها الثري تزوج منها سرا وخلف منها طفلا.. لكن هذا الطفل ضاع..او خُطف اتعرف لماذا؟؟ لان زوجة الثري الاولى كانت عاقر.. وحين اكتشفت الامر حاكت مؤامرة لتنتقم من زوجها..وتحرمه من ابنه.. وشرّدتْ ضرتها التي يبدو ان الظروف أجبرتها ان تعمل كراقصه(seeker75 ) بالطبع بعد عدة سنوات مات الثري في حسرته على ولده.. وكذلك ماتت زوجته بعده.. لم تبق الا الجدة التي كانت تعرف الراقصه و كانت تتواصل معها لكن بشكل نادر كل عدة سنوات..

وبهذا ادرك الشاب بعد تدخل ألجدة التي صارت تعرفهما كلاهما الآن ان الراقصة هي المرأة التي أنجبته!

هااا.. مارايك بهذه القصه.. ستقول انها فيلم هندي صح؟؟؟

/ ياسيد كامل.. لا اعرف مدى صحة قصتك.. لكني لا استبعد ان تكون حقيقية.. فكل شيء وارد الحدوث في عالمنا الغريب. لكن مايهمني الآن.. العبرة من قصتك.. ومادخلها بنا نحن.

بالطبع امي كانت تنصت بصمت.. وفضلتْ ألّا تشارك بالحوار.

/ سوف تعرف بعد قليل رابط القصة بكما(seeker75 )لنرجع للقصة.. الشاب حين اكتشف ان الراقصة هي أمه التي ولدته.. جن جنونه.. فلقد كانت الراقصه ليست كبيره بالسن.. فلقد تزوجتْ من أبيه وهي بنت 16 في ذلك الوقت وخلفت ابنها ..كما انها كانت على قدر كبير من الجمال.

لقد احبها الشاب حبا جنونيا..لقد مارسا الغرام كثيرا قبل ان يكتشفا الحقيقة.. الان فقط لا يستطيعان الزواج بسبب الجدة التي كشفت الاسرار واظهرت الحقائق.

/ فماذا حصل بعد ذلك... حين كُشِفَت الحقائق؟؟

/ أُلغي الزواج.. وعاد الشاب لجدته.. ليجد نفسه الوريث الشرعي الوحيد لاملاك والده الطائلة. لكن .. مانفع كل هذا المال وهو في قلبه حسره وحرقة على حبه الضائع..لن يمنعه من الارتباط بالانسانة التي احبها حواجز بيولوجية لاقيمة لها بالنسبة له.. فهو لم يعرفها سوى كحبيبه..ولا يهمه ان كانت الأم الجينية له..لكن بقي امامه عائق كبير.. المجتمع!! نعم .. كيف يستطيع مواجهة المجتمع والعرف والتقاليد والعقائد(seeker75 ) كيف؟؟ لن تنفعه ثروته بشيء..

وهنا قرر هذا الشاب ان يصنع تجربه .. مشابه لتجربته التي وجد نفسه فيها رغما عنه

تجربة يرى فيها كيف يتصرف الانسان في مواجهة القيود.. بكل انواعها.. معادلة صعبة طرفيها الحب والقيود.. فلمن سترجح الكفة؟ وعليه.. سيكون للعلم رأي في ما سيقرره.. فان كان العلم والحسابات رأي ..فسوف يتبعه..

/ كيف يكون للعلم رأي.. ؟

/ من خلال التجارب والنتائج يا سيد نصير.. لو كانت اغلب النتائج متقاربه.. فهذا هو راي العلم..

/..اهااا.. وماذا كان ياترى رأي العلم سيد كمال؟

/ ممم.. حسنا.. النتائج حُسمت.. عدة مرات.. وليست لمرة واحدة.. حسمت لصالح رأي الثري..

/ اذا... فلماذا نحن في تجربة الآن ياسيدي العزيز !!!!!

/ لانك حين تنجح في تجربتك.. ستظل تحاول اثباتها قدر ما استطعت(seeker75 ) في كل مرة .. وكل مرة

/ لم افهمك.. اصابني صداع؟؟!!

/ ان الشاب الثري.. حين نجحت تجاربه.. قرر ان يكافيء كل من ساهم في تجربته.. بان يعطيهم نفس الفرصه..التي حظى هو بها ..لقد استطاع الثري الزواج بالراقصه التي هي امه.. !

/ كييييييففف... كيف معقوووول.. كيف ذلك؟؟؟؟

/ ان الحديث طويل جدا جدا..

/ وانا لابد ان اسمع وافهم واعرف كل شيء.. يا سيد كمال

ثم نظرتُ الى امي وفهمت من ايمائتها بانها وافقتني رأيي.. فهي ايضا اثارها الفضول. واضفتُ

/ وامي ايضا .. تحاول ان تفهم ..

/ حسنا.. حسنا.. اهدؤا قليلا.. ستعرفون كل شيء..

الرجل الثري.. بسبب امواله ونفوذه. (seeker75 ). استطاع تغيير الاوراق الرسمية ليستطيع الزواج بأمه. بقي شيء آخر.. يجب ان يحصل على السلام ويبتعد عن ازعاج المجتمع له .. فاختار مكانا نائيا بعيدا جدا.. في اقصى اقصى حدود الدولة..نحو الشمال..هناك حيث لايعرفه احد.. انشاء قرية صغيرة على شكل مجمع سكني.. تزوج امه وعاش بها..لكن.. جنة بلا ناس.. لا سعادة فيها

لكن لابد ان يكون هؤلاء الناس كلهم مشابهين له ولقصته.. كي لا يُعيره احد.. وكي يتشابه الجميع في قضيتهم. فكيف سيختار هؤلاء الناس؟؟! يجب ان يضعهم باختبار او اكثر . ثم يقرر هو..ان كان النموذج ناجح ويستحق ان يكون في قريته بعد اجراء كل مايلزم طبعا.

/ نمووووذج؟!؟ قلتها بامتعاض.. وانا مشدود بنفس الوقت لاستمع لبقية القصة.

/ نعم(seeker75 ) يا سيد نصير.. نموذج..

اتعرف كم وكم من النماذج تم اختبارها.. هناك بالطبع ايضا نتائج سلبية لكن الاغلبية كانت ايجابيه..هناك من احتاج لاختبار سهل وبسيط جدا ليجتازه بنجاح.. وهناك من احتاج منا لاختبارات اقوى واصعب ليجتازه بشكل مقبول

/ كيف.. سهل.. كيف صعب.. ممكن توضحلي

/ حسنا.. مثلا كان هناك شاب وجد نفسه عارٍ تماماً مع امه العارية ايضا في غرفه لوحدهما... غرفة في وسط المجهول..صحراء كبيره.. لا احد بقربهم.. فقط كاميرا سريه.. وبالطبع مع القليل من المؤن الضرورية للعيش

كنا نشاهدهم من خلال الكاميرا السرية... فلم يحتج هذا الشاب الا لبضعة دقائق فقط كي يركب امه ويمارس معها الجنس.. رغم انه لم يفكر بها يوما ولا هي ايضا. ولم يكتفي بمرة واحدة.. كأنه استغل الظرف لصالحه لكي يفرغ شهواته مع امه..حتى امه.. يبدو انها استساغت الأمر بعد ذلك واستحسنته..واحبته ايضا.. تخيل يا سيد نصير.. لولا اننا انهينا التجربة في الصباح التالي لبقي يعاشرها دون توقف.. تخيل.. انه ناكها تسعة مرات في يوم واحد... تسعة مرات!!!! صدق او لا تصدق.!

ان الانسان (seeker75 ) حين يشعر بان وجوده مهدد فان اول مايتبادر لذهنه هو الحفاظ على جنسه من الانقراض..لهذا ينشط جنسيا في ظروف قد تكون مميته

/ لكنكم خطفتمونا وارعبتمونا.. برايك.. هذه تجربه؟؟!؟ تحت التهديد؟؟ هل ستكون نتيجة ايجابية كما تصفها؟

/ قبلكم ايضا امراة وابنها تم وضعهم تحت نفس الظروف..لكن اختارت المراة ان يغتصبها الرجال على ان يعاشرها ابنها..فمالذي حصل برايك؟ لقد انتحر ابنها فيما بعد..بسبب اكتآبه لمنظر امه وهي تُعاشر من عدة عدة رجال امام عينيه.. وتواصلنا بطريقتنا مع تلك المراة بعد موت ابنها..التي اكدت لنا انها ندمت اشد الندم لفقدان ابنها ولو انها اختارت ان يعاشرها ابنها لكان لا يزال حيا معها. هناك تجارب عديدة.. وكثيرة.. لكل اصناف المحارم التي تتوقعها.. الاب وابنته.. الاخ واخته..الولد مع عمته او خالته..والعكس. كل الاصناف.



كان يقتلني الفضول والدهشة لما أسمع له من غرابة وجنون بنفس الوقت!

/ اريد أن أعرف ألمزيد ياسيد كامل..! هل انت هو الزعيم؟ ام انك الطفل الضائع(seeker75 ) من انت.. ؟ ام انك فقط مدير أعمال المشروع؟؟

/ حسنا.. ستبقى شخصية الرجل الثري مخفية عنكم الى ان تقبلوا بالعرض. أما أنا.. ستعرفون عني فيما بعد.. ليس الآن.

/ اذا.. سيد كامل.. ها نحن هنا.. لنسمع ماعندك!

/ حسنا..نحن.. اقصد الزعيم.. نعرض عليكم سكنا مجانيا في تلك القرية بعيدا عن اعين الناس.. فكما اعلم ان امك تطلقت من زوجها.. وهي حامل منك.. اليس كذلك؟

/ نننعم.. نننعم.. صحيححح!

/أنها فرصة لان تكملا مشواركما معا حتى تضع امك مولودها.. في مكان لا يعرفكم فيه احد.

فكما أتضح أظن ان هناك عاطفة بدأت تنمو فيما بينكما.ولو وافقتم.. سيتم تغيير اوراقكم الرسمية (seeker75 ) بحيث تصبحان زوجيين عاديين في نظر السلطات..وتستطيعان الاعتناء بمولودكما.. كما لكم ان تقرروا فيما بعد توسعة وزيادة افراد عائلتكم.

/ حسنا.. ومالذي ستجنوه انتم من هذا.. اعني ان هذا مكلف.. يحتاج مصاريف كثيره..فما مقدار هذه الثروة التي تغطي كل هذا؟؟

/انا لم اقل ان كل شيء مجاني هناك.. السكن فقط مجاني بدون ان تدفعوا الايجار. لنساعدكم على الاستقرار. لا تنسى هي قرية كبيرة وتحتاج الى عمال وموظفين لادارتها.. ليس كل من يسكنها هم مثلكم..فهناك ناس عاديين يعملون فيها وهناك متاجر واسواق ووحدة صحية.. كل شيء.. مجمع متكامل.. فقط الفرق.. انكم كوافدون جدد.. لن يعرفكم احد هناك.. وستدخلون فيها كازواج. لن يتدخل احد بحياتكم.

/ هل تقصد.. انه علي العمل هناك لكي اكسب قوتي؟

/ طبعا.. ولو شئتم فكلاكما يستطيع العمل ان اردتم.. فالاولوية بالتوظيف هي لكم.

واخيرا(seeker75 ) فكرت مع نفسي.. وقلت.. انا العاطل عن العمل ساجد عملا..وليس هذا فحسب.. عمل وعائلة كاملة من مجاميعها..ماهذا.. هل هذا هو حلم؟؟ ان كان حلما فمتى اصحو منه؟؟ انا احببت هذا العرض كثيرا.. لكن نحنحة أمي .. من تحت ال****.. جعلتني اتذكر وعدي لها بان نتخذالقرار سويا.. فلن اخالف وعدي لها.. وفعلا الأمر يحتاج للدراسة قليلا. لكن لايزال لدي سؤال

/ نعم.. سيد كامل.. لايزال جوابك غير كافي..ستظل القرية بحاجة لمصاريف كبيرة جدا..اكيد انكم تودون ارباحكم من البيوت التي بنيتموها..اليس كذلك؟

/ ليس علي ان اجيب على سؤالك.. ولكن هل تعلم كم من امثلة كثيرة في المجتمع .. لديها رغبة بالزواج من احد محارمها؟ هل تعلم ان هناك من يدفع مبالغ طائلة(seeker75 ) لكي يحصل على مكانك؟؟ ويشتري بيتا في القرية؟؟

هنا انا سكتُ عند هذا الحد.

بداء السيد كامل بتغيير وضعيته الجسدية فكأنه يريد انهاء اللقاء والخروج فختم قوله

/ العرض هذا.. لمدة محدودة فقط.. لديكم اسبوع واحد فقط.. لنسمع قراركم..بعدها تضيع عليكم الفرصه.

/ لو سمحت سيد كامل.. وماذا بشأن الافلام التي صورتوها عنا..ماهو مصيرها؟؟

/ فقط استطيع ان اقول لك.. اننا لن نهددكم بها بعد الان.. حتى لو قررتم عدم قبول العرض. لان الافلام كانت ضمن التجربة.. ولكل تجربة ملفاتها الخاصة والتي تخضع للسرية التامة ويشرف عليها الزعيم بنفسه.

ودعني اذكركم.. انكم بعد انتهاء المهلة للعرض.. لن تسمعوا بنا مجددا (seeker75 ) ابدا..حتى لو حاولتم انتم بأي طريقة التواصل معنا..فلن تقدروا على ايجادنا.

الجزء التاسع

غادرنا السيد كامل وتركنا في حيرة من أمرنا انا وامي لوحدنا في الكافتيريا.... (seeker75 ) لا نزال نحاول ان نستوعب كلانا كل ماسمعناه الآن من قصص مجنونة ومن عرض اكثر جنونا.

/ خذني للبيت يا نصير!

/ أمركِ يا أمي.

بالطبع لم احاول ان افتح اي حوار الآن مع أمي التي يبدو أنها لغاية الآن لم تستوعب ماسمعتْ من عجائب وغرائب على لسان السيد كامل الطحان.

صرت افكر مع نفسي كثيرا وانا استأجر سيارة أجرة كي نعود للبيت. فكان ذهني شارد طوال طريق العودة.

دخلتْ امي قبلي على عجل متجهَ للحمام كعادتها. اما انا كان علي ان اظل ملتزما بشروطها.. حتى تقر قرارها بشأن هذا العرض.


بالنسبة لي لا أحتاج لان أُعيد النظر .. فلقد حسمت أمري .. انا لن اطيق الانتظار حتى تصبح أمي لي لوحدي.. حتى ان دماغي صار مبرمجا على ان تكون أمي هي الزوجة المفترضة والتي ساقضي حياتي معها.

صرت لا اتأثر بمنظر اي فتاة جميلة في الشارع.. انها حالة الحب التي يمر بها أي شاب في حياته.. فهو يشعر بالالتزام تجاه حبيبته وانه لن يخونها حتى لو بالنظرات (seeker75 ) فلا يمكن لأي فتاة اخرى ان تاخذ جزء من الثانية في تفكيره.. او حتى يقدر على ان ينظر لها.

انه الاخلاص في الحب.. والاكتفاء ايضا.. حين يكون الحب صادقا.. فانه سيكون مقنعا ايضا.. ولن تقدر ان تفكر ولو للحظة بان تفسح المجال ولو في خيالك لأي فتاة أخرى سوا التي تحبها.. فكذلك هي الآن أمي.. فتاتي التي أحبها واخلص لها ومكتفٍ بها ومقتنع فيها. لكن.. اتمنى ان لا يُنغص أحلامي هذه رأيٌ طائش او غير متوقع من أمي التي لا تزال حائرة ومترددة كثيرا.

لا اعرف..لماذا هي تتصرف هكذا.. امرها عجيب.. كيف تستطيع الاحتفاظ بجنين ابنها .. وبنفس الوقت هي مترددة في ان تكون امراته..؟؟!!. ربما هي غريزة الأمومة التي تتغلب على تفكيرها ومشاعرها بالمقام الاول؟

خرجتْ امي من الحمام وعطرها الفواح العالق في شعرها المغطى بالمنشفة .. اخذ قلبي معه..

صرت اتفحصها بتركيز وهي ترتدي ثوبا قطنيا عاديا طويلا.. لايبرز شيئاً من مفاتنها(seeker75 ) لكني كنت انظر لوجهها الجميل الذي لازال نظرا مستديرا لا تجاعيد فيه..وعيونها الواسعة الجميلة وشفاهها اللذيذة.. كل ما فيها يوحي للناظر بانها لاتزال في منتصف الثلاثينات.. بل وان تأنقت أمي وهي خارجة فيبدو عليها كأنها في الثلاثين من عمرها..وهكذا.. لن يبدو الفارق كبيرا بيننا.. فمجتمعنا فيه نماذج كثيرة يتزوج فيها شاب من امراة اكبر منه والعكس.

صارت امي تجهز العشاء.. رغم اني لا شهية لدي للطعام.. لكن قد تكون هي الجائعة. نادتني امي للمطبخ للعشاء. الذي كان خفيفا كالعادة ومعظم محتواه من السلطة والخضار. فطعام أمي اغلب الاحيان يكون صحيا.. فهي تحافظ على وزنها متناسقا مع طولها وقوامها.

جلست امامها.. لكن لم آكل

/ لماذا لا تأكل يا نصير؟

/ ليس عندي شهية للطعام

/ ألم يعجبك الطعام؟

/ لا.. بالعكس.. كل شيء منك وفيكي يعجبني.

سكتت امي (seeker75 ) خجلا لاطرائي لها.. لكنها لم تتكلم وبدات تضع بالشوكة بعض السلطة في فمها الذي ترطب بفعل زيت الزيتون الموجود على السلطة.. فصارت شفاهها لامعه وشهية واكثر اغراء. فقلت لها..

/لازم.. نتكلم.. يا امي..

/ اعرف عن ماذا تريد الكلام.. ارجوك نصير.. ليس الوقت مناسب!

/فمتى اذاً يا أمي؟ متى؟ هل تتصورين ان لدينا وقت..في كلا الحالتين؟؟

/كيف يعني.. ليس لدينا وقت في كلا الحالتين؟؟كيف؟؟

/ ليس لدينا وقتٌ.. اذا رفضتي.. لان حملك بعد شهر من الآن سيكون واضحا جدا عليك.. فما هو رد فعلك امام الناس يا ترى؟ هل ستقولين حملتِ من ابي؟ عندها سيصل الخبر الى ابي.. وهو يعرف جيدا متى مارستما الجنس اخر مرة.. وسيبداء هو بسؤال نفسه.. وسؤالك..كيف صرتي حامل؟ وربما ان قلتي له انه منه.. سيشك بالامر وقد يطلب فحص الدي ان اي.. وعندها سنقع كلانا في عواقب .. اقل مافيها الفضيحة.. وقد نتأذى.. او نسجن.. او اكثر!!!!

/ سجن!!! واذى.. ماهذا.. لا تخيفني ارجوك نصير!

/ انا لا اخيفك.. انا اضع امامك الاحتمالات.. والوقائع الممكن حدوثها(seeker75 ) لكل خياراتك..

وبتردد.. وارتباك واضح.. قالت

/ ففف... ممماذاااا.. لووو وافقتتت!!! لماذا ليس لدينا وقت في هذه الحالة ايضا؟

/ لاننا لو وافقنا .. سنحتاج لوقت يكون كافٍ..نرتب فيه رحيلنا... هل تتصورين ان اسبوع واحد كاف..؟ كيف سنترك المنطقة.. وماذا سنصنع بخصوص بيتنا.. وأغراضنا وبقية التزاماتنا..واي اعذار مقنعة نقولها للجيران وكذلك أبي.. لرحيلنا المفاجيء. شغلي مخك معي يا سهام!!

/ لقد أقلقتني يا نصير.. صرت في حيرة اكثر الآن.. لأن اتخاذ قرار مصيري مثل هذا.. ليس بسهل ابدا..

تركتْ امي الشوكة من يدها وعزفت عن الطعام.. ووضعت راسها على يديها المستندتين على الطاولة. وتغيرت ملامحها فصار الهم واضحا عليها.

/ انا معكِ.. انا اعرف انه ليس سهل.. لكنك يا امي لا تحسمين أمرك.. فانت نفسكِ.. قررت الاحتفاظ بالحمل..وانا رغم اني سعيد جدا بحملك.. لكن لا اعرف لماذا اتخذت انت هذا القرار...؟ والان.. لاتعرفين ماذا تتصرفين في المستقبل القادم!!

/ اااانت.. لا تعرف... انا أم.. واتصرف بغريزة الأمومة.. لايمكن ان اقتل جنينا بريئا في احشائي ليس ذنبه انه تكوّن من جراء افعالنا او اخطائنا.

/ وانا ايضا(seeker75 )لا اريد التصرف فيه... فانا شاب.. عاطل عن العمل.. لم تقنعني نساء الدنيا كلها ..سواكي.

قبل حادث الخطف.. كنت اضع صفاتك كلها في عروس احلامي..فلا اجدها الا فيك انت.. لانك نادرة لا شبيه لك.. لا في الجمال ولا في الصفات..

بدأتْ امي تشعر بصدقي وتتفاجأ باعترافاتي. لكني اكملت كلامي

/ والان.. رب ضارة نافعة.. صار حادث الخطف.. وحملت مني.. وتشجعنا بعدها لنتجاوز القيود ومارسنا الحب مع بعضنا دون حدود.. فلم نندم. بل كنا نستمتع معا ونكون راضين بعد كل جولة..وانا عن نفسي متاكد.. انني احبك ولا اريد سواك واريد ان تبقي لي زوجة وام لابني .. بل وابنائي القادمين.. طول عمري..وانا متاكد ان في قرارة نفسك.. نفس الشعور.. لكنك تحاولين نكران ذلك..

ردت امي ولاتزال مندهشه ومعجبة باعترافاتي الجريئة.. فكأني بدات احرك قلب المرأة الحساس فيها

/ يعني.. انت فعلا جاد في كل ماتقول؟ ليس مجرد نزوة عابره؟؟ انت تتكلم من كل قلبك ووجدانك؟ تريدني انا؟؟ ان اكون زوجة لك؟؟

قالتها وهي تنظر الى عيني مباشرة (seeker75 ) وكأنها تحاول الغور في اعماق روحي لتعرف صدقي وجدية قولي.

/ بالطبع.. بالطبع ياسهام..انا لم اكن جديا في حياتي مثل الآن واعني كل ماقلته حرفيا.. و جاد جدا في رغبتي بالارتباط فيكي

/ يعنيي....ااانت.. ترغبني كزوجة؟؟ زوجة؟؟

قالتها باستغراب قليلا وكأنها غير واثقة بعد من جديتي.. فقلت

/ وام لابنائي .. كذلك.

/ الا تخاف من الزمن يا نصير..؟ الا تخاف ان تندم فيما بعد؟ هل انت واثق في قرارك.. ترتبط بي انا؟؟ يعني لأنك يا نصير لم تعرف نساء كثيرات.. فلم تجد سواي امامك؟وانت لاتزال شاب..و اخاف ان تندم على قرارك.

/ اتعرفين كم كنتُ أحسد أبي عليك..؟ اتعرفين كم من اصدقائي المقربين (seeker75 ) كانوا يحسدوني عليكي ويمدحون بك امامي كثيرا.. لدرجة ان بعضهم يمازحني.. فيقول لي انه مستعد للزواج بك.. لو لا انك متزوجة من ابي..!!. وانا واثق انهم في داخلهم يتمنوكِ فعلا .. وليس مجرد مزاح..اتتصورين كم شاب ورجل علي ان انافسه حين يعلمون بطلاقك وكونك متاحة للزواج؟

نعم.. نعم.. انا اريدك وبكل قناعتي.. بل وسأكون الاكثر حظا في العالم ان قبلت بي يا سهام.. فانا اريدك لي انا فقط.. زوجتي امراتي حبيبتي(seeker75 ) مدى العمر.

جف لساني تقريبا من محاولاتي لاقناع أمي..التي بدات تلين قليلا.. حتى انها صارت الان تتصرف كإمرأة معروضٌ عليها الزواج.. وليس أمي.

/ممم... لكن ان كنتَ حقا تريدني زوجة لك.. ومقتنع تماما برغبتك هذه.. علي ان اضع امامك ايضا بعض الوقائع التي انت نفسك نسيت ذكرها..

/اسمعك يا سهام.. كلي اذان صاغية

/ بالبداية.. لابد ان تعرف.. انني كأمرأة..لست سهلة المنال


وصعبة الأرضاء..وشديدة الغيرة.. ومتطلبة.. ولحوحة.. احب التملك.. اريد الرجل الذي يحبني يكون لي وحدي فقط.. كله.. بقلبه ومشاعره وتفكيره ونظره.. فلا يفكر في يوم ان ينظر لأي امراة اخرى غيري(seeker75 ) حتى لو على التلفاز او على غلاف المجلات.. اغار جدا.. اريد ان اكون انا الاولى والأخيرة والوحيدة في حياته.

يعني انتَ ستحكم على نفسك بسجن انفرادي مؤبد.. مع أمرأة واحدة فقط .. وهي نفسها أمك.. فهل لا تزال واثق من قرارك؟؟

قالت ذلك امي وهي لاتزال تنظر لي بنفس نظرتها قبل قليل.. نظرة تفحصية لاعماق روحي من خلال عيني..بنفس الوقت كاد قلبي يخرج من صدري لشدة الفرح.. لم اصدق ما اسمع.. ان امي بدات تتشرط علي كحبيبة وتضع شروط الارتباط العاطفي نصب عيني..هل انا في حلم؟؟؟!!!

/ اجمل واحلا والذ واطيب واروع سجن انفرادي يا اجمل الجميلات.. يا حورية النساء وملكة الملكات.. انت لا قبلك ولا معك.. ولا بعدك.. وهل انا اطول ان تفسحيلي مجال في قلبك؟؟

/ ممم.. كلكم في البداية حماسيون جدا.. لنرى آخرتك يا نصير..!

قالتها وضحكت ضحكة خفيفة.. ضحكتها (seeker75 ) الساحرة الجميله التي تخطف روحي معها.

/ آخرتي على يدكِ انت.. انت فقط يا اجمل ضحكة واجمل عيون.

ابتسمت امي ملاطِفَةً لي

/ يبدو انك مستمتع بهذا الدور يا نصير.. شكلك ما صدقت؟

/ طبعا مستمتع.. وانا على وشك ان اكون زوج.. واب ايضا..فماذا اريد من الدنيا بعد؟؟

احمرت خدود امي خجلا.. وهي جالسه امامي تشاهد فرحتي بقبولها المبدأي.

فقفزت من الفرح امامها وصرتُ اصرخ .. من التاثر بفرحتي..وامي تطلب مني السكوت

/ كفاااا.. كفاااا. يا مجنون.. انت ستفضحنا بصوتك.. يا مهبووول!

/ مجنون.. طبعا مجنون بيك.. انا مجنون سهام.. مجنون سهااااام.. احبك سهاااااام..نهضت امي من مكانها (seeker75 ) قفزت باتجاهي تريد ان تمسك فمي بيدها لكي لا ابقى اصرخ..فامسكت يدها الناعمة..قبلتها وحظنتها.. وقبلت فمها..بسرعه.. وصرت احضنها بقوة ..كانت قبله سريعه على فمها .. فابتعدت عني امي وقالت لي

/ هااااا.. ماذا قلت لك؟؟ لا اتصال جسدي.. مفهوم.

/ مفهوم حاضر.. بس نسيت نفسي من الفرحة

/ حسنا..لا بأس.. سامحتك..

/ لكن.. حبي لك كبير.. لا اسيطر ع نفسي..

/ طيب..لكن على العريس ان يصبر لغاية يوم الزفاف.. صحيح ام لا؟؟

قالت ذلك امي بنبرة فيها شيء من الدلع .. والطرافة ايضا.. فكنت في غاية الفرحة.. لا اعرف ان كانت الدنيا ستسعني من الفرحة ام لا.

بالطبع اوقفتُ أيُ محاولة أخرى للمسها فورا.


شعرتُ ان امي تريد مني الان ان اخزن كل نشاطي وطاقتي ليوم رحيلنا هناك(seeker75 ) حتى نشعر كلانا بفرحة تلك الليلة المرتقبه.. فعلاقتنا الان ليست مجرد علاقة جنس وتعويض حرمان.. لا.. ان علاقتنا تتحول الان الى الخطوة القادمة الاكثر جدية.. ستتحول الى علاقة ارتباط رسمي. ليس مزاحا ولا مغامرة.. علاقة قمة في الجدية.. ستحتاج لتخطيط وتحضير واستعداد.. والكثير الكثير.

/ وماذا الان يا سهام.. هل أتصل بهم.. اخبرهم اننا قبلنا العرض؟

اومأت امي براسها ايجابا وابتسامة حلوة ساحرة ترسم ثغرها الجميل.

اتصلت فورا بهم.. فرد علي بعد لحظات..نفس الصوت.. مثل كل مرة.

/ الو.. تفضل ياسيد نصير بماذا اخدمك

/ااا.. انا .. ااقصد نحن وافقنا على عرضكم.. نعم وافقنا.

/ هل تسمح لي بالتحدث للسيدة سهام..؟

/ للللماذا..

كنت مستغربا من طلبه

/ يجب ان اسمع موافقتها بنفسي يا سيد نصير(seeker75 ) هكذا هي القوانين

نظرت لامي.. فاعطيتها الهاتف.. واخبرتها ان عليها ان تخبرهم بقبولها شخصيا.

فقالت باختصار وعلى عجالة

/ .. ممموافقة على العرض.

وناولتني الهاتف بعدها مباشرة.

فحدثني المتصل

/ حسنا سيد نصير..مبروك لكما مقدما حياتكما الجديدة ان احتجتم لاي مساعدة فان هذا الرقم لن تنتهي صلاحيته حتى تستقروا في القرية الجديدة.

/ حسنااا.. بببصراحة.. نحن نحتاج الى وقت اكثر من اسبوع.. حتى نرتب رحيلنا.. اسبوع لا يكفي

/ لا..لا تخف سيد نصير.. سيكفيك الاسبوع لاننا سنرشدك ونساعدك بكل خطوة تريد فعلها. لن ندعك وحيدا.. بلدتك بانتظارك.. عالمكم الجديد بانتظاركم..

حسنا يبدو الاتصال مشجعا للغاية. ياترى. كيف سيتم ترتيب رحيلنا.. (seeker75 ).؟؟ تسائلتُ هذا مع نفسي

رجع المتصل يواصل كلامه.

/ سوف اتصل بك سيد نصير في اي وقت.. ارجوك حاول ان تجيب اتصالي في كل مرة. لاننا سنخبرك ايضا بالخطوات التي قمنا بها من جانبنا فلا تحتاج الى اعادتها من بعدنا او تحمل همها.

/ مفهوم.. مفهوم.. حاضر.

/ الف مبروك يا عرسان.. البلدة ستنير بكم. الى اللقاء.

انتهى الاتصال.

يا عرسان!!! ما اجملها من عبارة. لقد انشحنت الاجواء الآن بطاقة من التفائل والفرح والسعادة

تكلمت امي فقالت

/ حسنا .. نصير .. ليس لدينا وقت كاف.. علينا تقسيم الواجبات.. وننظمها.. انا سأتكفل بكل مايخص البيت..لا تنسى البيت تركه ابيك لنا.. واظن انه من الافضل لو اعطيناه لسمسار كي يؤجره مفروش من بعدنا..فنستفيد من اجاره. لكن سنحتاح لبعض الاغراض الضرورية ناخذها معنا..ومع هذا هي اغراض كثيرة.. لكن دعني اتدبر امرها. اما انت(seeker75 ) عليك يا نصير ان تبداء من اللحظة..ان تروج لرحيلنا من المنطقة بين اصدقائك والجيران كذلك..

/ وماذا بخصوص ابي؟؟!!؟؟

/ لازلت.. لم افكر بهذا..حائرة ماذا اقول له. دعنا نفكر في هذا لاحقا.

وهنا بدات مرحلة الاعداد والتجهيز للرحيل. اظطررت الى الاتصال بالرقم لعلهم يساعدوني في ايحاد حل.

/حسنا سيد نصير.. ستخبر الجميع انك وامك حصلتم على فيزا سياحية لدولة اوربيه..لغرض السفر..سياحة وسفر.. عادي يعني. ستكون رحلة بحرية

/فقط سفر؟؟ ولكن السفر فيه مدة محدودة.. اذا ان الناس سيفتقدون عودتنا ويتسائلون عن طول غيابنا.. وأبي؟؟!!

/ عليك عمل هذه الخطوة فقط. ولدينا بعض المساعدين الذين سيروجون لخبر مفاده انكم قررتم الهجرة غير الشرعية.. واظطررتم للكذب على الناس فاوهمتوهم بانكم مسافرون لغرض السياحة.. ولكنكم هاجرتم بشكل غير شرعي..عبر البحر.. وانقلب غارقكم وفقدتم!

حتى أبيك.. سيصله هذا الخبر.. كل ماعلى السيدة سهام فعله ان ترسل له خطابا تخبره بسفرتكما السياحية التي ستستغرق شهرا على الأقل. وبعد ذلك ستتكفل الأشاعات التي اطلقناها بالباقي.. فسيصل خبر فقدانكم في البحر الى ابيك ايضا.

/ ماذااااا(seeker75 ) لم اتوقع هذا السيناريو . هل حقا سنظطر لذلك.. هل سنختفي بهذا الشكل؟

/ انتم وافقتم على العرض.. وهو عبارة عن حياة جديدة بأسمين مختلفين وكزوجين جديدين في مكان ناء لا يعرفكم فيه احد.. الم تفكروا بهذا جيدا؟؟ انها ليست لعبة يا سيد نصير .. عليكم تحمل كافة النتائج والعواقب. فانتم مظكرون للموافقة.

/ يعني سيظن ابي اننا مفقودين؟؟ ام ميتين

/ لم اقل ميتين! لكن لو اردتم ان نروج لموتكم المفبرك.. فلا مشكلة سنفعل ذلك!

/ طيب.. ماذا بخصوص المنزل.. كنا ننوي عرضه للايجار.

/ لا.. سنبيعه لاجلكم (seeker75 ) لاشخاص موثوقين.. على الورق فقط.. وهم سيعرضوه للايجار وهم من سيتولون استلام المال واعطائه لكم.. لا تنسى يا سيد نصير.. في حالة ترويجنا لفقدانكم سيطالب السيد خليل طليق السيدة سهام بان يكون البيت له.. وسينقطع عنكم الايجار.. اما لو علم انكم بعتموه..فلن يكون بيده شيء.

/ اهاااا.. يبدو ان لديكم خبرة طويلة جدا في هذا المجال ولقد تعاملتم مع مواضيع اكثر تعقيدا على ما أظن!

/ لا تشغل بالك سيد نصير.. قلت لك ان اسبوع سيكون كافيا جدا لكما.. ليس عليكما ان لا تشغلا بالكما(seeker75 )الا بمستقبلكما معا في بلدتكم التي تنتظركم بفارغ الصبر.

/.. ششششكراااا... لك.. شكرا.


انتهى الاتصال. ستنحل كل الامور المعلقة..لن يبقى عائق امامنا.. انا وامي حتى نتهيء للرحيل.

من جانبي فلقد سلمت على جميع اصدقائي ومعارفي.. في بضعة ايام... فلقد روجت لسفرتنا السياحية المزعومة. مع كل شخص التقيه او اسلم عليه. فيما راحت امي ايضا تسلم على جاراتها وصديقاتها مدعية نفس الامر.

كنا انا وامي نعمل بنشاط وحيوية فكنت اشعر بسعادة غريبة بعض الشيء.. لاحساسي بأني سأتزوج كأي رجل.. لكن من امراة عرفتها منذ طفولتي.. فهي أمي.. التي انجبتني.. غريب هذا الأمر.. ولكني متحمس له جدا.. فكلما انذكر اللحظات الجميلة التي قضيتها مع أمي في الجنس والمغامرات(seeker75 ) كلما اتحمس للمزيد منه اكثر.

مرت ايام الاسبوع ثقيلة علي.. فانا متشوق ومتحمس للحياة الجديدة. انا كنت ملتزم جدا بوعدي لامي بعدم لمسها. كنت فرحا وانا اراها تستعد معي للمرحلة القادمة.

واخيرا.. لم يبق شيء..غدا المفروض سنرحل. لكن كيف واين؟؟ لم تاتنا اي معلومات..الاسبوع الماضي. لقد تم كل شيء بمساعدتهم.. ولم يتبقى الا الرحيل.

رن الهاتف اخيرا..

/ الو سيد نصير.. غدا السادسة صباحا..ستجدون سيارة خاصة تقف على بابكم تستوعبكم انتم وحقائبكم (seeker75 ) وجهة المدينة غير معروفة بالنسبة لكم لكنها رحلة طويلة جدا. رافقتكم السلامة

الاتصال كان قصيرا جدا.

في هذه الليلة.. شاهدت أمي وحيدة في المطبخ .. منعزلة وكأنها تبكي ولا تريد ان تُظهر ذلك..

ذهبت نحوها فالوقت صار متأخرا بعض الشيء وغدا لدينا يوم حافل ومتعب

/ مابكِ..أمي!! لماذا تبكين.

حاولت ان اكون حنونا جدا معها.. فمنظرها وهي تبكي يفطر القلب. حتى في بكائها هي أمرأة رقيقة وحساسة وجميلة في كل الأحوال.

/ ... ااااه يا نصير.. الفراق صعب.. عشتُ اغلب عمري في هذه المنطقة .. كيف سأغادر هؤلاءالناس الذين اعرفهم والجيران والاصحاب.. بلا رجعة.. كيف؟؟؟

/ هوني عليكِ أمي.. الحياة بطبعها مراحل ومحطات.. وهناك محطات يجب ان نغادرها مهما بقينا فيها..كي يستمر قطار الحياة..

/ ولكن.. الأمر مُحزن(seeker75 ) لقد تعودت هنا كثيرا.. وخائفة من القادم.. المجهول!

/ أنا متأكد.. انك كنتِ قبل الزواج بأبي.. تعيشين مع اهلك وتعودت على جيرانك واصحابك ومنطقتك..

لكنك تزوجت ابي وتركت كل شيء خلفك وبدات حياة جديدة تماما مع ابي.. بالتاكيد كنت تشعرين بخليط من الحزن والفرح.. لانها مرحلة انتقالية.. لكنك بعد ذلك.. تعودت على حياتك هنا وصرت تحزنين لفراقها.. لكن لم تحني او تحزني للحياة التي قبلها مع اهلك! لان ببساطة هي محطة .. نعم هي مهمة ولكن كان لزاما عليك مغادرتها.. والآن نحن سنسير نحو محطة جديدة في حياتنا.. وانا متاكد اننا سنحبها ونعيشها وسنتعود عليها... هكذا هي الحياة..أمي.

خف.. (seeker75 ) بكاء امي قليلا.. فأظنها تقبلت كلامي ..فهي اصلا تعرفه في قرارة نفسها

/ يحبيبي يا نصير.. كلامك كله حكم..كأنك اكبر من عمرك بكثير ولديك خبرة في الحياة اكثر من ابناء جيلك..

/ وهل زواجكِ مني جاء من فراغ.. بالطبع ..لا..

قلتها وانا احاول ان اكون طريفا واغير اجواء الكآبة.. فنجحت في رسم ابتسامة على وجه امي.

/ يحبيبي يانصير.. انت نور عيوني وحياتي كلها.. لا اعرف كيف اقدر ان اواصل الحياة من غيرك..

مسكتُ يديها بحنان.. واخبرتها بمحبه

/ طيب(seeker75 ) امسحي دموعك الغالية حبيبتي فانها تؤذيني..

ابتسمت امي وهدأت وكفكفت دموعها..

/كله ولا أذاك.. يا حبيبي.. ولا يمكن اكون سبب زعلك.

/ انا معك . . وانا لكِ.. أ فلا أكفيك أنا يا أمي؟

/ انت كل عالمي ودنيتي.. حبيبي نصير.. انت من تغنيني عن الناس كلهم يا قلبي.

/ وانت ايضا .تعنيلي العالم كله.. فلا اريد عالم آخر غيرك..فقومي اذا حبيبتي .. اريحي نفسك.. غدا امانا الكثير..

ذهب كل منا لغرفته على أمل ان ننام. بالنسبة لي جافاني النوم لكثرة تفكيري .. وجميع حسابات الكون التي حشرت نفسها داخل جمجمتي.

بعد طول انتظار ومع نوم متقطع خفيف.. نهضت حنى قبل ان يرن المنبه(seeker75 ) وسمعت ضوضاء في غرفة أمي.. فادركت انها هي الاخرى مستيقظة وربما عانت ماعانيته ايضا.

التقينا في الصالة.. كانت امي ترتدي نقابها فهي لا ترتدي غيره خاصة في مشاوير السفر. لكن عطرها الجميل جعل صباحي اكثر اشراقا. مع حقائبنا القليلة كنت اجلس قبالتها في الصالة.. لم نتحدث..فقط تحية الصباح.. وعملت لنا امي كوبي قهوة.. لنصحصح. بعد ذلك ناولتني امي مبلغاً من المال كانت قد أدخرته لمثل هذه الظروف. ورغم اني عاطل عن العمل ألا اني احتكم ايضا على مبلغ إدخرته من قبل.. لابد ان يتهيأ الشخص لكل الظروف المتوقعة وغير المتوقعة.

قفز قلبي !!.. وقلب امي بعد سماعنا صوت منبه السيارة خارجا..

نظرتُ من الشباك... كانت سيارة عادية(seeker75 )نزل السائق منها .. شخص عادي جدا لم اره من قبل. وتقدم نحو باب المنزل. ونزل شخص اخر خلفه ايضا..

/ الآن يا أمي.. هيا بنا.. لنذهب

/ انا خائفة يا نصير..

/ لا تخافي حبيبتي..انا معك.. اطمأني.. كل شيء سيسير على مايرام. وابتسمت بوجه امي ابتسامة ثقة لازرع فيها روحا معنوية ايجابيه.

خرجتْ معي امي بعد ان وضعتْ البرقع على وجهها.

رحبت بالرجلين ونحن على مشارف الباب الخارجي للمنزل.

طلب مني الرجل الاخر ان اعطيه مفاتيح البيت. هكذا كانت التعليمات.. علينا ان لا نأكل هم المنزل فهناك من سيقوم بكل الترتيبات. وغادرنا هذا الرجل..فهو لم يركب معنا

فطلب السائق منا ان نركب .. وهو سيتكفل بحمل الحقائب. وجلست مع امي في المقعد الخلفي(seeker75 ).. وشددت على يدها وهي ملتصقه بجانبي.. كي تشعر بالأمان وتطمأن معي.. فكان شعورا لا اقدر على وصفه.. وهي تزيد من اعتمادها علي وتزيد من ارتباطها الجسدي والمعنوي و الروحي معي.. وكأن عطرها الأخاذ..وهي بقربي.. يدخل رئتي.. فاشعر باني اطير.. احساس ساخربه بالكلام ان وصفته.. ولكن بكل اختصار.. شعرت بها امراتي.. كلمة أمرأتي.. مختلفة عن كل الكلمات الأخرى.. فهي فيها شعور بالتملك وبالاعتماد والأسناد.. أمراة تحتاج لرجل يسندها ويدعمها ويحميها ويكون لها وتكون له.. أمرأتي..وليس أمي او حبيبتي او عشيقتي او زوجتي..بل كلهن يجتمعن تحت هذه الكلمة.. إمرأتي.

دب تنمل خفيف جدا جدا.. الى زبري(seeker75 ) الذي شعر بهرموناتي الرجولية التي تريد الاستحواذ على المشهد.. وصار قلبي يدق اسرع.. فكنت اتمنى لو اني اقدر الان على ان انيك أمي ولو لمرة واحدة..لان هذا الشعور الجميل الذي لا يمكن وصفه.. لا يمكن ايضا ان يبلغ اعلا معانيه الا من خلال الجنس بهذه اللحظة.


قررت الاستمتاع بهذا الشعور طالما امراتي ملتصقة بي امسك يدها وتمسك يدي..

وكأن السائق شعر بتوترنا.. فهذه الرحلة هذه المرة مختلفة عن رحلة الخطف.. ومختلفة عن رحلة الفندق.. انها{ الرحلة..} الرحلة التي لابد علينا من خوضها لنصل لمحطتنا التالية في هذه الحياة.

بادر السائق الى تشغيل بعض اغاني الاسطورة محمد عبدالوهاب..فانا اشعر بالسلام حين اسمعه.. وبعد قليل .. فاذا بدأت اغنية ( يمسافر وحدك) .. اغنية حقا رائعة..للعظيم عبدالوهاب(seeker75 ) لكن تحولت بالكلام لأمي فخاطبتها

/ انت لا تسافرين وحدك.. انا معك.. نحن نسافر معا.. لكن لو تركتيني..فانا حرفيا ستنطبق علي كلمات هذه الاغنية يا امي.

/ لا يا نصير.. لن تسافر لوحدك..ولن افوتك.. ولن ابعدك عني..لن اشغلك.. لن اودعك.. نحن معا.. يا نصير.

شعرت بدفء كلمات امي ونحن مندمجين مع هذه الاغنية الخالدة.

صارت السيارة تسير في طرقات المدينة المزدحمة.. وشيئا فشيئا نحو الاطراف الأقل ازدحاما..فالساعة بعد السادسة بقليل..حيث الشوارع مزدحمة قليلا الآن.. لكن افضل من بعد ساعة.. حيث سيكون من الصعب الخروج من المدينة بسرعة.. سنستغرق ربما ساعتين على الاقل حتى نخرج من زحمة المدينة.

وهكذا بدات ملامح الطريق السريع تظهر(seeker75 )وبدات السيارة تزيد من سرعتها.. ونحن صامتين كل منا يفكر بشيء يشغله.. ويستمتع بالاغاني المريحة للاعصاب..عبدالوهاب..ايها الخالد.. كم عظيم انت كم عظيمة اغانيك.. والحانك. تلتها اغنية النهر الخالد .. واعقبها باغنية سواح للعندليب.. وكأن الأغاني كانت منتقاة ولم يكن تشغيلها اعتباطيا.. بالتاكيد..

كنت اقول لنفسي .. يبدو اننا لسنا اول من ركب هذه السيارة.. ويبدو ان الجماعة لديهم خبرة في اراحة الاعصاب.. فعرفوا كيف يختاروا نسق تلك الاغاني.

كمواطن.. لم اسافر من قبل ابعد من اسوار الجامعة ربما كنا نذهب للريف احيانا.. نحو الجنوب.. لكن هذه اول مرة نتجه نحو الشمال.. فنحن لا نعرف احدا يسكن هناك.. سنكون حرفيا غرباء في مكان جديد لا يعرفنا احد فيه.

بعد ساعة تقريبا.. صار منظر الطريق يخلو من المباني ودخلنا فعلا في مود السفر والرحيل في طريقنا الجديد.

استمرت الرحلة وقتا طويلا.. لدرجة شعرت بالنعاس.. خاصة انني لم انم ليلة امس(seeker75 ) وشعرت بثقل راس امي التي يبدو ان النوم غلبها قبلي فنامت على كتفي وهي لاتزال ممسكة بيدي.

يبدو اني نمت ايضا لاني صحوت .. بعد غفوة طويلة.. على صوت المطبات واهتزاز السيارة.. لقد استغرقنا اغلب الرحلة بالنوم..فشعرتُ بأمي وهي تستيقظ ايضا..صار الشارع الذي نسير عليه ترابيا.. تحيطه تلال ترابيه جرداء.. لازرع ولا ماء..فقط خطوط نقل الطاقة واضحة على الجوانب .. وكانت تقاطع طريقنا الترابي باسلاكها..

سألت السائق

/ هل وصلنا؟؟؟

/ ليس بعد.. ساخبركم بذلك فور وصولنا.


وبقيت السيارة تسير في تلك الطريق.. مابين مطبات واهتزازات.. كانها طريق نادرة الورود.. فلا يردها احد الا قليلا.

وبقينا هكذا قرابة نصف ساعة.. حتى بدا الطريق يتحسن بالتدريج(seeker75 ) ويتحول الى طريق مُعَّبّد.. لكن لاتزال تلال ترابيه منخفظة تحيط جوانبه

بعد قليل بدأت بعض الشجيرات تطل برأسها على الجوانب.. وهكذا كلما زادت الشجيرات تحسن الطريق و شعرنا بقرب وصولنا.. حتى رأينا بوابة .. اعتقد انها بوابة البلدة او القرية التي نقصدها .. بوابة بسيطة ليس فيها اي شيء مميز..ولا حتى لافته او اسم..عبارة عن اقواس أسمنتية لا تلتقي من الاعلى.. ولا يوجد سوا حارس امني واحد متواجد عندها .. ولم يتعب نفسه حتى بالنهوض من مكانه.. واكتفى برد التحية من سائقنا الذي اكمل طريقه بسلاسه.

وبدأت بعدها تظهر البيوت المبنية هنا وهناك.. وكذلك بعض العمارات الصغيرة والاسواق المبعثرة هنا وهناك..

لازلنا نتجه نحو مركز البلدة ..يمكن وصفها بأنها قرية عصرية الطابع..حتى وصلنا الى منطقة جميلة جدا تقريباً في منتصف البلدة.. مؤلفة من بيوت محدودة ومحاطة بسور من الاشجار (seeker75 ) والنباتات التي تمنع الرؤية لما في داخلها.. فقط من يدخلها يستطيع رؤية المنازل.. المنتظمة.. التي لا اظن ان عددها يتجاوز المئتي منزل حسب تقديري. وبعد الولوج في الافرع الجميلة وقفت السيارة على باب منزل كبير.... او ڤيلا.. واضح انها الاكبر في هذه المنطقة.. ڤيلا ذو بوابة حديدية جميلة.

السائق/ وصلنا يا سيد نصير

أنا/ هل سنسكن هنا؟؟؟

السائق/ لا.. هذا منزل الزعيم!

أنا/ الزعيم!!! نفسه!!

السائق/ نعم لا تخافا .. ستكونان ضيفيه .. حتى يتم ترتيب اموركم..

صار عندي خوف وفضول بنفس الوقت فهذا الاسم سمعناه معا في مغامراتنا التي مضت.. من هو وكيف سيتصرف معنا ..؟

اخبرنا السائق بان لا نشغل بالنا بالحقائب (seeker75 ) وانه علينا الدخول. فنزلنا من السيارة واعضاء جسمينا شبه مخدرة من طيلة الجلوس.. بالكاد استطعنا المشي. كنا امام الباب الخارجي واشار لنا السائق انه علينا الدخول ونتجه نحو باب الڤيلا الكبير.

وعند الباب ضغطت زر الجرس.. ففتح لي الباب رجل ناعم اسمر يرتدي قيافة خاصة ..لابد أنه مدبر المنزل. رحب بنا ودعانا للدخول حتى دون ان يسالنا عن اي شيء . فدخلنا الصالة الكبيرة والمحشوة بكل انواع التحفيات الجميلة واللوحات الشهيرة المقلدة ذات النوعية الممتازة.. وبعض من الطيور المفترسة المحنطة...صالة كبيرة جدا. . ينزل من سقفها العال .. ثريا كبيرة فاخرة تفيض المكان بالنور المريح للأعصاب..تأخذ الصالة كل مقدمة و واجهة الڤيلا..واثاث يبدو من رائحته انه لا يزال جديد..

بعد ان جلست انا وامي الملتصقة بي للآن.. قرب بعض.. على احدى الكنبات المريحة الفاخرة ..قدم لنا المدبر ماءً وعصيرا.. وتركنا وغادر.. فكانت دقائق انتظار مملة نوعا ما. فأنا في شوق حقا ومتحمس جدا لرؤية هذا الزعيم.

واخيرا.. طل علينا رجل في الأربعينات (seeker75 ) طويل .. نحيف.. ابيض البشرة.. ذو شارب بارز . . كذلك ذو شكل مقبول. وشعر اسود ناعم فيه شيب بسيط جدا.

القى التحية علينا.. ثم جلس قبالتنا..

/ أود بالبداية أن أرحب بكم وحمدا لله على سلامتكم. اتمنى ان رحلتكم كانت مريحة.. وغير مملة. ارحب بكم .. في بلدتنا الفريدة من نوعها.. وأهنئكم على حسن الاختيار واتخاذ قراركم بالقدوم لها. انتم اليوم متعبون جدا.. ولابد لكم ان ترتاحوا..فالشمس اوشكت على الغروب.. عشائكم جاهز.. وغرفة الضيوف الخاصة بكل منكم جاهزة!


فهمت من كلامه.. ان لكل منا غرفة منفصلة؟؟ لماذا يا ترى قرروا فصلنا؟ شدت امي قبضة يدها على اكثر وصارت تؤلمني..فعرفت انها صارت خائفة اكثر (seeker75 ) ربما هي لا ترغب الجنس الان معي.. لكنها لن تبتعد عني او تفارقني في مكان نحن غرباء فيه تماما.. فقلتُ

/ عذرا .. يا... زعيم.. لو سمحت.. فلماذا لكل منا غرفة؟

/ انها القوانين يا سيد نصير.. التي سيتم شرحها لكم مفصلا بعد ان تاخذوا راحتكم .. اعتذر منكم. يجب عليكم النوم في غرف منفصلة.. لكن لا تاكلوا هما.. فالغرف متجاورة مع بعضها. وغدا .. سنتكلم حول كل شيء.

وهنا استاذن الزعيم منا وتركنا مغادراً الصالة.. وطلب قبل مغادراه من المدبر ان يرافقنا لغرفنا في الطابق العلوي. كان مسكنا كبيرا جدا بالنسبة لنا. وصعدتُ وامي ماسكة بيدي متجهين للطابق العلوي واشار لنا المدبر (seeker75 ) بغرفة كل واحد منا.. ودعا امي اولا للدخول.. كانت خائفة مرتعبه قليلا.. لكني نظرت لها وطمأنتها بعيوني .. وقلت لها ان كل شيء على مايرام.. حاولت ان اطمنها بكل ما اقدر.

ثم دخلتُ غرفتي المجاورة.. كانت غرفة جميلة ومجهزة بكل شيء..فيها حمام خاص ملحق بها..وعلى الفور اتجهت للحمام لازيل عني تعب وعناء السفر..

وبعد خروجي من الحمام منتعشاً.. طُرِقَ الباب..فاذا به المدبر وقد احضر لي العشاء. الذي كان عشاءا خفيفا ومميزا .. كأنه من احد المطاعم المحلية.

لم اتناول الكثير .. فلازلت قلقا على أمي وبالي عندها..وتمنيت من كل قلبي ان تسير الأمور على خير حتى يطل علينا الصباح.

صرت امشي في داخل الغرفة..للاسف لا يوجد فيها شرفة .. فقط شباك واسع بعض الشيء.. نظرت (seeker75 ) من خلاله لاطلع على البلدة الصغيرة والليل يغشاها .. فرأيت بعض الانوار المتناثرة والمتراقصه في البلدة الهاااااادئة جدا ليلا. ياسلام على هذا الشعور الجميل.. فعلا الحياة في المدن توتر الاعصاب.. اما هنا فالهدوء كفيل بعلاج مشاكل النوم والتوتر.

هل سأعيش هنا؟! انا وأمي؟! هل ستصبح هذه مدينتنا.. وحياتنا الجديدة؟! تساؤلات كثيرة ساكتشف اجاباتها غدا من هذا الزعيم الغامض.

حاولت النوم بعد ان غلبني التعب.. وتمددت على السرير المريح. انها الحادية عشر ليلا.. لكن بسبب هدوء القرية تشعر وكانها الثانية بعد منتصف الليل!

سمعتُ طرقا خفيفا خجولا على الباب.. من هذا ياترى.. ؟ ثم فُتح الباب فاذا بها أمي.. تناديني بهمس

/ نصير.. نصير.. اانت نائم؟

فوجئت بها.. فاجبتها بشكل خافت أيضا

/ لا..لا امي انا مستيقظ.. مالأمر.. اانت بخير؟

دخلت أمي وهي تمشي على اطراف اصابعها(seeker75 ) واتجهت نحوي بعد ان اغلقت الباب بهدوء.

/ انا خائفة .. خائفة جدا يا نصير.. لا أشعر بالأمان في غرفتي.. ارجوك.. ارجوك دعني هنا معك.. بجانبك.. ؟!

من صوتها شعرت بقلقها وخوفها

/ بالتاكيد.. بالتاكيد يا امي.. تعالي ..تعالي بقربي.

جلست امي بقربي وعلامات توتر واضح عليها وخوف.. والتصقت بي وانحنت ووضعت راسها على صدري فطوقتها بيدي احاول ان احضنها بحنان وأُشعرها بالأمان.. الوضع الآن لا يسمح مني بأي تهور.. انا حقا اريد ان أكبر في نظر أمي وساعمل على تطمينها واشعارها بالامان معي.

فقالت

/ انا خائفة.. انت الوحيد لي في كل هذا العالم .. انت الوحيد من اعرفه في هذا المكان.. ارجوك.. احميني(seeker75 ) ابقى بقربي.. لا اشعر بالامان الا معك وبقربك.

طوقتُ امي بحنية اكثر واستمتعت بعطرها الجميل الذي اشعرني بانها امراتي وانا رجلها والأحق بها فهي لي وانا لها.. لكن.. لن المسها اليوم..الحب ليس جنساً فقط..

لم اشعر بعد قليل الا وامي قد استسلمت للنوم وهي في حضني..لانها شعرت بالامان معي.. فالقيتها بهدوء على السرير وغطيتها بغطاء خفيف.. ونمت بجانبها .. شعرتْ بي فتكورت تحت ذراعي داخل صدري تريدني ان ابقي يدي عليها .. وأبقى احضنها (seeker75 ) وفقط بذلك تقدر على النوم..

شعور اكثر من رائع وانت تتحول لبطل في عيون من تحب.. تتحول لسند وامان واطمئنان..وكل شيء.

حين شعرت بأن امي نامت كالطفل بين يدي.. غمرتني السعادة لاني بدات احس بانها امراتي فعلا.. واستسلمت انا للنوم ايضا.. بعد كل هذا التعب.

في الصباح التالي ..استيقظت امي وايقضتني معها..فاخبرتني بانها ستعود خلسه لغرفتها كي لا تحصل مشكلة لو تم كشفها.

كنت انظر لوجهها الجميل صباحا.. وتذكرت المثل المعروف.. الحلو حلو..حتى لو صحى من النوم..فجمال وجه أمي حقيقي وطبيعي..


خرجت أمي بعد لحظات بهدوء من الغرفة.

نظرت لساعة الحائط كانت الثامنة تقريبا. لقد نمت بعمق واشعر بنشاط وحيوية .. ربما بسبب هدوء البلدة.. وربما بسبب مكوث امي معي طوال الليل.. كانت ليلة جميلة حقا.

جائني المدبر وطلب مني حظور الافطار..في الاسفل..حيث وجدت امي قبلي (seeker75 ) التي تخلت عن برقعها لكي تاخذ راحتها. لكن لبسها لايزال محتشما.

توقعت ان الزعيم سيشاركنا الافطار لكن هذا لم يحدث. كان الافطار في صالة اخرى مخصصة للطعام..وكل شيء فيها عصري وانيق ويدل على الترف. قبل ان ننهي الافطار اخبرني المدبر ان الزعيم سيلتقينا بعد قليل في الصالة الرئيسية.

نظرتُ لامي لاتاكد انها لا تشعر بخوف او قلق خاصة بعد ان نامت بحضني ليلة الامس.. لحسن الحظ تبدو بخير ووضعها افضل من الامس بكثير.

اخيرا جاء الزعيم والقى التحية في الصالة

/ انا اسف لم اعرف لكما عن نفسي بالامس..انا السيد رفعت باشا ابو الذهب.. !

/ اهلا. (seeker75 ) بك..ولا اقصد الاهانة لكني لم اسمع عنك من قبل.

/ هل قص لكما السيد كامل قصتي ؟

/ اهاااا... فانت.....

/ نعم.. هو انا.. انا الطفل التائه الذي حكى لكم قصته.

كتمت استغرابي وحاولت ان ابدو طبيعيا .. لكن السيد رفعت قاطع دهشتي واكمل

/ هذه البلدة هي مشروع احلامي الذي حققته بعد صبر وعمل متواصل وجهد كبير..لم يكن سهلا ابدا وضع حجر الاساس لهذا المشروع.. المشكلة لم تكن بالمال .. ابدا.. فالمال وفير.. المشكلة كانت كيف استطيع توفير السلام والعزلة واسس السعادة لكل سكان هذه البلدة..

دعوني احدثكم اولا عنها واعرفكم بها..

عدد السكان (seeker75 ) خمسة الاف نسمة..من ضمنهم مقيمون دائمين وكذلك موظفين يعملون فيها ويسكنون في قرى مجاورة..أي انهم فقط يعملون هنا أوقات الدوام الرسمي ويغادرون بنهايته الى قراهم المجاورة


البلدة مقسمة لعدة مناطق.. المنطقة المهمة التي انتم فيها الان مؤلف من مائتين وخمسين منزلا..بالطبع ليست كلها مأهولة...فلايزال فيها بيوت شاغرة فسكانها كلهم مثل حالتنا الاجتماعية..!اقصد متزوجون من محارمهم.

بقية المناطق يسكنها ناس عاديون..هم لا يعلمون من نحن. لاننا نسكن من قبلهم و نحمل اوراق رسمية تثبت اننا ناس عاديون.. مثلهم.. ولهذا اول قاعدة عليكم تطبيقها هي السرية التامة و التي يجب عليكم الالتزام تماما بها..كي تحافظوا على سركم وتستطيعون العيش بسلام. ستنضمون لنادينا الخاص بالمنطقة.. وهناك ستتتعرفون على الاعضاء الموثوقين وتستطيعون بناءعلاقات اجتماعية معهم (seeker75 ) وتقدرون على ان تثقوا بهم. فهم مثلكم.

/ يعني يا سيد رفعت باشا..هل نقدر ان نشعر بامان معهم؟

/ مليون بالمئة..

/ فكيف تدار هذه البلدة.. من الناحية المالية..؟؟

/ هي كقرية عصريه تقريبا..مثلها مثل اي بلدة اخرى.. يوجد فيها محلات وكافيهات واسواق كافية لتغطي احتياجات السكان. ففيها يوجد ايضا بعض الدوائر الرسمية..والتي فيها موظفون حكوميون. لدينا مدارس للاطفال يديرها معلمون.. ولدينا وحدة صحية..وحتى مركز شرطة! كل شيء متوفر هنا..هي مكان طبيعي جدا.. الاختلاف الوحيد هو منطقتنا..ولا احد يعلم بسرها سوا من اسمح انا له بالعيش في هذه البلدة.. طبعا بعد قبوله لعرضي. فأي شخص يأتي لهذه المنطقة يكون قد غير اوراقه الثبوتيه امام السلطات..ليس تزويرا.. بل تغييرا جذريا في سجل النفوس..ولن يشعر احد بذلك.. والفضل للنفوذ والمال طبعا.

صرنا نستمع باهتمام له ونحن نتعرف على هذا المكان الغريب الجديد.

فاكمل (seeker75 ) السيد رفعت باشا




/ ما اريده منكم هو ان تتزوجوا.. امام سكان البلدة كلها. اريدك ان تطلب يد امك وكانها حبيبتك وفتاة أحلامك.. تشتري لها خاتم زواج وفستان عرس وشبكة وهدايا.. نريده منكم زواج حقيقي.. فانتم الان بنظر السلطات وبنظر الناس شخصين غريبين .. قادرين على الزواج ببعضكما....يحب ان تكون امك هي زوجتك امام الجميع..وستقضون معا شهر عسل مثل اي عروسين..سيكون المدعوون للحفل.. ناس مثلكم.. اي انهم متزوجون ايضا من محارمهم.. اب وابنته.. اخ واخته..ام وابنها..الخ.. فعرسكم هو داعم لهم ولكم بنفس الوقت.. ولن تشعروا بانكم غرباء..ولكن قبل العرس وتحضيراته.. سوف نرشدكم لبيت الزوجية المخصص لكم..وستنتقلون من اليوم للعيش فيه. البيت جاهز تماما ولن تحتاجوا لأي اضافات اخرى فيه.

لكن عذراً أود أن أنبهكم لقاعدة مهمة.. يجب عليكما ألا تتلامسا حتى (seeker75 ) يحين موعد العرس!! هذا هو القانون لكل وافد جديد.

/ عفوا رفعت باشا.. ولكن كيف تضمنون عدم حصول تلامس.. هل البيت مزروع كاميرات أيضا؟

/ لا..لا .لا.. اطمأنوا.. فخصوصيتكم ستكون محفوظة تماما.. لا توجد كاميرات قطعا.. لكن يوجد فقط مكروفانات..!! مزروعة بأماكن سرية.. سيتم رفعها لاحقا قبل العرس بقليل.. اسف جدا.. هكذا فقط نضمن تطبيقكم للقانون.

/ فماذا يحصل اذا يا باشا.. لو وقع المحضور!!!

/ قبل ان اذكر العقوبات.. لابد يا سيد نصير ان تفهم ان هذه علاقة انسانية فريدة من نوعها.. كلما التزمت نحو هذه العلاقة كلما نجحت اكثر واضفت عليها هالة من القدسية..حالها كحال اي ارتباط بين اي شخصين.. فهذا مهم جدا لكما انتما ايضا.. رغبتكم باثبات محبتكما لبعضكما هي الاولوية القصوى قبل كل شيء.. اما العقوبات.. لن تصل للطرد من البلدة.. لكن سيتم تأجيل العرس ثلاث اشهر(seeker75 ) وسيتم فصلكما عن بعضكما بسكن منفصل.!! ولن تلتقيا منفردين حتى انتهاء العقوبة!

هنا تحدثت مع نفسي ..يبدو ان الباشا مسيطر جدا على الامور هنا ويعرف كيف يتحكم ببلدته وكيف يفرض قوانينه.

/ فماذا بخصوص العمل يارفعت باشا... نحن نشكر لكم كرمكم وحسن ضيافتكم لنا.. لكن لابد للانسان ان يعمل كي يوفر قوته.

/ لهذا اشدد عليكم الالتزام بالقانون.. لان ضيافتنا لكم ستكون محدودة فقط لغاية موعد العرس.. وبعد انقضاء شهر العسل على احدكما العمل.. اما الآخر فالعمل ليس اجباريا له. وافترض هنا.. انك من سيعمل .. وفرص العمل متوفرة هنا.. لا تشغل بالك..ستختار العمل الذي يناسب شهادتك وتخصصك..كن مطمئناً.

/ومتى موعد العرس يا باشا..؟؟

/ قبل تحديد (seeker75 ) موعد العرس.. وبعد استقراركم ببيتكم الجديد ستكونون مدعويين لحفلة ترحيب ..بقاعة البلدة.. وسيكون الحاضرين فقط هم اعضاء رابطتنا السرية.. سكان منطقتنا المسيجة فقط. لن افسد عليكم المفاجأة ..سيكون حفل يليق بكما.. وستتعرفون على ابرز الناس وتعرفون قصصهم.. وتتشاركون تجاربكم.. وتكونون صداقات جديدة..ستشعرون بالاندماج (seeker75 ) في المجتمع بسرعة لان كل الضيوف هم مشابهين لكم.


وبعد الحفل ستعرفون مني شخصيا موعد العرس.



كنتُ بحاجة الى الاستماع لكل التفاصيل حتى استوعبها بشكل افضل.. بنفس الوقت اثار اعجابي ما حققه رفعت باشا من نجاح في ارض الاحلام الجديدة هذه.

نادى الباشا بعد قليل السائق الذي سيرافنا لبيتنا المخصص لنا.. وتمنى لنا التوفيق وودعنا بحرارة. رغم اني لازال في داخلي غضب تجاهه.. لما فعله بنا من خطف وتجارب.. ولكن الغضب يتلاشى حين انظر للنتائج الايجابية ما حققته انا ايضا من تلك التجارب التي عادت علي شخصيا بالفائدة..ف ها هي امي صارت حبيبتي وفتاة احلامي وزوجتي المستقبلية وام اولادي القادمين. (seeker75 ).


HrYFMYl.jpg

الجزء العاشر يحمل عنوان
( قصة داخل القصة)


قبل ان نغادر صعدنا مرة اخيرة لغرفنا كي نغير ملابسنا ونتهيء للذهاب مع السائق. ركبنا السيارة نفسها.. وجلسنا في المقعد الخلفي والتصقت امي بي ايضا وامسكتْ يدي لا تفارقها..

تجول بنا . (seeker75 ). السائق قليلا في المنطقة الرائعة نحو البيت الجديد الذي لا يبعد سوا خمسة دقائق بالسيارة.

السائق/ سأكون تحت امركم هذه الفترة.. ستتصلون بي كلما احتجتم توصيلا .. او رغبتم لاحقا في جولة استطلاعية لبلدتنا..

ثم ناولنا بطاقة تحمل رقم هاتف.

وصلنا للبيت الصغير الحديث البناء.. بيت عصري وجميل.. اقدر مساحته ب 150 مترا على الاقل..ذو طابق واحد. مسيج بشجيرات الياس تحجبه عن الشارع.. فيه حديقة امامية صغيرة مزروعة حديثا بالورود وبعض الاشجار الصغيرة. وگراج صغير..ملاصق للحديقة. في الواجهة باب خشبي مزدوج لصالة الاستقبال. بجانبهه باب لمطبخ حديث شباكه مطل على الگراج..

موقع البيت كان وسط الشارع.. على جانبيه يمينا ويسارا توجد بيوت مشابهة له مع فوارق بسيطة جدا..فتلك البيوت بُنيت على طراز واحد..حالما تراها تعرف انها بنيت من قبل شركات الأسكان التي كثرت في الفترة الاخيرة.


اعطانا السائق المفاتيح وحمل الحقائب لغاية باب الصالة وتمنى لنا اقامة سعيدة ثم غادرنا

فتحتُ الباب ودخلت مع امي من باب المطبخ.. الذي كانت فيه رائحة خاصة..!! نعم تذكرتها(seeker75 ) انها رائحة الأسمنت الحديث الذي جف للتو..نحن إذاً اول الداخلين للمنزل. كان المطبخ مؤثثا من كل النواحي.. لا ينقصه شيء..كامل من مجاميعه وكل الاجهزة الكهربائية فيه حديثة ولايزال بعضها مغلف بالفابلون..دفعني فضولي لأفتح باب الثلاجة العمودية ..وجدت فيها مياه معدنية ومشروبات غازية وعصائر ..مع بعض الاطعمة الجاهزة التي يمكن تسخينها بالمايكرويف

..اهااا..من قدم لنا مفاتيح البيت لم يغفل شيئا.. ولم ينس اننا جدد.. لن نظطر اول يومين ان نبحث عن اقرب ماركت لنتسوق منه.

توجهت نحو الصالة الصغيرة..هي صغيرة مقارنة بما رأيته في ڤيلا الزعيم.. لكنها مقبولة بالتأكيد. مفروشة بسجاد صيفي..ومؤثثة بطقم كنبات جديد وحديث..لونه فستقي فاتح ذو ملمس وبري ناعم..ليس رخيصا هذا النوع في الاسواق. وهناك شاشة تلفاز معلقة (seeker75 )على الحائط.. وبعض اللوحات الجميلة.. وتحفيات بسيطة..وستارة كبيره بيضاء شفافة تقريبا تغطي شباك الصالة الكبير..تطل على الحديقة..وتستطيع ان ترى جزء من الشارع من فوق سياج شجيرات الياس.

صرنا انا وامي نتبادل مع بعضنا احاديث متنوعه حول البيت وحسن تصميمه وعن الاثاث.. وطرق الاستفادة من المطبخ.. وحتى تغيير اماكن بعض قطع الأثاث لاحقاً

كنا فرحينن جدا بهذه الجائزة .. او بالأحرى بهذه الانتقالة.

يمتد من الصالة ممر مفروش ايضا بسجادة صيفية طويلة


في بدايته مباشرة على اليمين سلم مشيد خلف المطبخ .. ويقود للسطح

.في نهاية الممر على اليمين ايضا باب خشبي يؤدي الى غرفة نوم.. وعلى اليسار الحمام وملحقاته..

تمشيت مع امي نستكشف بيتنا الجديد (seeker75 ) وانا تملاني فرحة التغيير وفرحان لتفاعل أمي معي في حديثنا حول البيت..

دخلنا غرفة النوم..وهي واسعة بعض الشيء .. يتوسطها سرير جديد من خشب البلوط مفروش بفراش مزدوج مع اغطية وشراشف صيفية خفيفة ذو الوان زهرية مطرزة بورود مختلفة.. توحي لك مباشرة بانه سرير الزوجية.. الذي سال لعابي له.. ودق قلبي بسرعة و جعل زبري يتحرك قليلا..فهو صابر منذ ما يربو على اسبوعين.. دون جنس.

حتى ان امي حاولت ان تغير النقاش فاهتمت بتفاصيل بقية الاثاث المنسق في اركان غرفة النوم وديلاب الملابس الانيق ذو ثلاثة ابواب .. مقابل للسرير وفيه مرآة كبيرة خارجية مثبتة على بابه الوسطى.. بالكامل

..ممممم... يالها من فكرة مجنونه.. استطيع ان ارى نفسي وانا امارس الجنس مع امي من خلاله..

راحت الوان امي تتبدل فصارت اقرب للأحمر (seeker75 ) لابد انها شعرت بخجل العروس قبيل دخلتها.. وحاولتْ ان تهرب بشتى الطرق من وصف السرير وموقعه وفراشه..ركزتٔ أمي على المراة الاخرى المدمجة مع منضدة خاصة بجهاز العروس.. وما تحتويه من مكياج وعطور وغيرها..مع طابوريه صغيرة للجلوس..كان موقعها على يسار السرير..اما على يمينه.. فكان شباك كبير تظلله ستائر بيضاء ايضا.. تطل على حديقة.. لحظة..لحظة.. حديقة خلفية؟! اين الباب المؤدي لها؟ اردتُ الخروج من الغرفة لأتأكد من موقعه.. لابد انه تحت سلم السطح..لكني لم اشاء ان اترك امي وهي متفاعلة بالحديث عن اثاث غرفة النوم.. فقاطعتها بان امسكتها من يديها..بحركة غير متوقعه..وامسكتها من خلف ظهرها وجهتها نحو..لقد صمتت امي تماما لم تتوقع مني هذا التصرف..

فاقتربتُ اتنفس عطرها ومندمجا برائحة جسمها اللذيذة.. فصارت انفاسها الجميلة تلفح وجهي.. ورحت استمتع باحساس صدرها وهو ينحسر بين صدري وذراعي.. واقتربت من فمها الشهي.. قبلته بهدوء قبلة سريعة.. ففتحت امي شفتيها قليلا..تدعوني لاقبلها اكثر احسست من خلال دعوة شفتيها لي.. انها هي نفسها لا تستطيع التحكم بنفسها..وانها ايضا مشتاقة (seeker75 ) لحضني وللجنس معي ..

صرت اكرر قبلي معها وزادت قبلتي لها فصارت اعمق واعمق مستمتعا بطعم فمها الذي يشبه طعم الفراولة..لم نتكلم ولم نهمس.. بأي شيء.. فقط بدانا نغيب في هذه القبلة الجميلة.. التي زادت من توتر زبري لدرجة شعرت امي به وهي يرتطم بوسط بطنها من خلف بنطلوني.. زبري مشتاق لها يريد ان يعود لبيته ..حيث كسها الجميل..

لم احتمل اكثر.. فنطقت

/ أحبك.. أحبك.. كثيرا .. لا اريد سواك..سهام..

/ ممم... وانا ايضا..انا ايضا يا حبيبي.. يا رجلي!

كلمة رجلي..اجمل كلمة سمعتها من امي للان..فهي تدفعني لان اكون حقا الرجل الذي يستحقها ويستحق ان يحظى بها ..

زادت قبلتنا وصرت امص لسانها العسل.. وهي تهمهم مستمتعة فتخرج الهمهمات من انفها ومن فمها.. وصرت امص شفتيها بقوة.. (seeker75 ) واحاول ان اتنفس انفاسها الخارجة من فتحتي انفها... وامسك صدرها من خارج الملابس.. فرفعتها كلها بيدي فانا لازلت شابا قوياً.. والقيت بها على السرير.. برقة.. وهي تأن تحتي.. غير شاعرة بأي شيء اخر.. وصرت ازيد من تفريشي لصدرها لم اكن فوقها تماما.. القيتها على السرير.. وصار نصفي العلوي فقط فوق صدرها..اما هي فارتخت كثيرا.. وراحت يدي اليمني لا شعوريا..تزحف نحو ثوبها لتزيحه عن ساقيها العاجيتين.. افرشهما مستمتعا بنعومتهما وطراوتهما..حتى انزلقت يدي نحو لباسها الذي يحجب اروع كائن عرفته في حياتي..كان كسها منتفخا..كانه يريد ان يشق اللباس ذو اللون الأحمر القاني.. من الوسط ليعلن عن ثورته الشهوانيه.. كان اللباس مبللا جدا.. فاللون الاحمر لا ينجح في اخفاء البلل..كانت امي مثارة منذ دخولنا البيت.. وربما منذ ان كانت ملتصقة بي في السيارة..فبللها ليس وليد اللحظة.. بلله رطب اصابعي من خارج القماش.. زادت أنات امي وتاوهها وفمينا ملتصقين يأبيان الفراق..كلما لمس اصبعي كسها المبلل من خارج اللباس.. كلما رفعت صدرها جافلة..من التاثر.. فترجع يدي الاخرى لتعصر صدرها اكثر..وتعيده للاسفل..

صرت امرر اصابعي فوق شفريها اتحسسهما من فوق اللباس المبلل الذي (seeker75 ) فضح رغبة امي أيما فضيحة.. فهي ترغبني اكثر مما ارغبها.. اما عن زبري فيريد ان ينفجر.. ماهذا.. كيف ساحتمل اكثر.. اريد ان انيكها وليذهب كل شيء اخر للجحيم..

نهضت من مكاني.. وامي تنظر لي بشهوة لم ارها في عيونها من قبل.. وهي مستسلمة وعيونها تدعوني لان اقتحم جسدها..

فصرت فوقها.. بكل جسمي.. في حين باعدت امي..ساقيها لتسهل علي الوصول..رفعتُ ثوبها لبطنها..وخلعتُ جزءا من بنطلوني لأظهر لها زبري الذي لو وضعوا امامه الآن صفيحا معدنيا.. لاخترقه بسهولة..وقطرات المذي تلوث راسه فهو مستعد الان للهجوم والافتراس دون رحمة..

اعتليتها.. لا اطيق صبرا.. لدي مخزون منذا سبوعين.. اريد ان اهديه لها..اردتُ ان اخلع عنها اللباس.. وفكرة العقوبة بدأت تحوم حول رأسي كبعوظة مزعجة في الليل تمنعك من النوم..ورغبتي الوحشية واستسلام امي لي.. تجعلني اكاد افقد السيطرة على كل شيء..لكن...هل انيكها الآن.. واحرم منها ثلاثة اشهر؟؟ انا بالكاد صبرتُ اسبوعين .. فكيف سأطيق (seeker75 )ثلاثة اشهر..؟؟ .ياله من عذاب..المشكلة ان امي لا تحاول ردعي..هي غائبة تماما.. فاقدة للشعور باي شيء اخر..

فكيف سيعلمون هم بنيكتي لها.. اذا صَمتنا.. ؟؟ كلا.. لن يعلموا لو صمتنا.. ولم نخرج اصواتاً

هل اجازف.. هل استطيع الصمت اثناء النيك..؟؟.والآهات والأنات اللا ارادية صارت تعلو والانفاس الواضحة تزيد.. بل ربما ستصرخ امي حين تاتيها رعشتها وتقذف؟؟؟

في اثناء كل هذه المعمعة..زادتْ امي من تعقيد الموضوع.. فخلعتْ لباسها بيدها..لتكشف لي عن كسها الخارق الجمال.. المحمر ذو الشفرتين البارزتين قليلا المنتفخ والعطشان.. الجائع.. الأملس .. فهو مبتل تماما حتى سالت المياه نحو الاسفل بفعل الجاذبية.. فبللت الفراش من تحتها..كان شهيا جدا.. جدا..كيف ساتركه..؟؟ لم يبق شيء يفصل بينه وبين زبري سوا بضعة مللمترات.. وانا فوق امي (seeker75 ) انظر لها وهي صامته مستسلمة لي..مستسلمةً لرجلها .. نعم.. انا الآن رجلها..ليس لها غيري في كل هذا العالم.. وليس لي غيرها.. فصعدتُ فوقها مرة اخرى اقبلها.. واعتصر صدرها.. وهي تفرجُ عن ساقيها اكثر..حتى صار عمود زبري فوق شفرتيها.. ملامسا لها.. فسار في كل جسمي كالكهرباء.. شعور مخدر وممتع .. كأني اطير في الاحلام

تبلل عمود زبري بماء كسها تماما.. لكن رأس زبري فوق عانتها الناعمة التي ازالت امي منها الشعر باالسكر بعناية..لم يفصل بينه وبين اجمل نيكة..سوا حركة بسيطة.. حركة بسيطة للخلف.. كي ادفعه كله للامام..!!

للخلف!! كي ادفعه للامام!! للخلف..للخلف..

للخلف.. للخلف ..

للخلف .. للخلف !!!!

تكررت هذه الجملة في رأسي كثيرا فصارت كمنبه عملاق يرج جمجتي..

لكي اتقدم للامام.. لابد ان اتراجع للخلف الآن..بعض المعارك لا تُكسب من اول جولة. عليك ان تتراجع..قليلا.. كي تستطيع التقدم للامام..

فقسوتُ على نفسي بشدة.. وقسوت (seeker75 ) على أمي.. وارتفعتُ عنها..مبتعداً .. لاستلقي بجانبها.. وانا اتنفس بشكل مسموع.. وامي ايضا بقيت على نفس وضعها.. لقد فهمت امي حركتي تلك.. لانها هدأت قليلا بعدها..

/ اووووه.. اااااسسسف... ااسف.. انا ..

فردت امي ببرود بسيط فشلت في مداراته عني

/ولا يهمك يحبيبي.. اعذرك.. وافهمك..

بقينا مستلقيين جنب بعضنا البعض.. قليلا..

بعد دقائق.. لملمتْ امي نفسها وارتدت لباسها وهي مستلقية بقربي..اما انا فواجهت صعوبة في اخماد هذا التنين الذي يرفض الأستسلام..وبقينا كلانا نحدق في سقف الغرفة ونحن نتنفس بشكل مسموع..حتى قاطع تحديقنا للسقف.. رنين الهاتف..كان لايزال في جيب بنطلوني.. فاخرجته وأجبت واذا به نفس الصوت الذي يكلمني كل مرة

/ الو .. احسنت سيد نصير.. أحسنتما كلاكما بضبط نفسيكما.. اعتبروا هذا الاتصال هو كارت اصفر (seeker75 ) عليكما الحذر .. في المرة القادمة ستكون بطاقة حمراء لعدم ظبط نفسيكما!!!

/ ولكن... كيف... كيييف.. هل نحن مراقبان بكاميرات؟؟ بالكاد اصدرنا اصواتا؟؟

/ لا يوجد كاميرا.. فقط مكروفانات سرية..

/ عذرا .. سيدي.. لا اقتنع بما تقول!

/ لست مظطرا للتوضيح لك سيد نصير.. المهم ألّا تكررا ذلك.

وانتهى الاتصال.

لماذا.. لماذا.. لماذا.. صرت اصرخ لكن مع نفسي..وانا متعب ومتعذب.. لماذا لا استطيع لمس أمي.. هل لازلنا في تجربة اخرى من تجاربهم المجنونة؟؟ لماذا هذا المنع.. عن اي علاقة انسانية يتحدثون ..وأنا أنيك أمي نفسها ؟؟ نعم انا أحبها واريدها..بل ولا اريد غيرها.. الا تكفي هذه المشاعر لأحظى بها؟؟ قتلني التفكير (seeker75 ) حتى قاطع تفكيري امي وهي تنهض وتعدل من هيئتها.. وتوجهتْ للحمام.. كي تغسل اثار شهوتها التي فضحتها..على ما أظن. ليتني استطيع اللحاق بها واستحم معها..اوووف.. فكيف ساسيطر على نفسي وهي عارية معي تحت الدش؟؟

سيطر على تفكيري .. خوفي من اننا لانزال تحت احدى تجاربهم.. لا اعرف.. كل شيءسيتضح في الايام القادمة..مايهمني حقا ان اضبط نفسي حتى موعد العرس..وبعدها ستكون أمي لي للأبد.. ولن يمنعني اي شيء عنها.

وانا انتظر خروج امي من الحمام .. ألهيتُ نفسي بالتجوال في البيت واستكشافه.. ووجدت باب الحديقة الخلفية الذي كان يوجد تحت سلم البيت في الجهة المقابلة لحائط المطبخ الخلفي. وخرجت لارى الحديقة الخلفية واكتشفت وجود كرسيين من الخوص ومنضدة كذلك (seeker75 ) حديقة صغيرة وجميلة..ستعتني بها امي بشكل افضل فهي تحب الحدائق والنباتات.

ثم صعدتُ للسطح..المحاط بسياج اسمنتي ليس مرتفعا جدا.. وقفت عنده فاستطعت ان اطلّ بنظري على المنطقة في النهار.. بيوت متلاصقة في نسق جميل.. واخرى خلف بيتنا ..مرصوفة بانتظام. استطعت رؤية اجهزة استقبال الاقمار الصناعية..فوق أسطح بعض البيوت..وكذلك بعض الاشجار العالية نوعا ما.. ممايدل على ان سكانها هم اقدم منا. بعض البيوت ليست مثل بيتنا الحديث.. رغم تشابه التصميم.. ربما شيدت منذ عشرة اعوام على الاقل.. كما يوجد بيوت اكبر وذات طابقين.. استطعت فقط ان اطلع على بعض اجزاء منطقتننا المسيجة.. فبيتنا صغير لا اقدر ان ارى بقية البلدة مثلما رايتها من الطابق العلوي في ڤيلا الزعيم.. سقوط اشعة الشمس على البيوتات تعطيها رونقا (seeker75 ) وجمالا واضحا ..منظر الأشجار وصوت العصافير والطيور المسموع.. الذي يغطيه أحياناً مرور سيارة مرة بين حين وآخر.. فالهدوء هو سيد المشهد.. كذلك لم المح احدا من الناس واقفا في حديقته مثلاً .. او مارة بالشارع.. ربما لأن الشمس بدأت تعلو و اقتربت الظهيرة وزادت درجة الحرارة.. رغم اننا لا زلنا في بداية الصيف.

يكفي هذا لليوم. نزلتُ للاسفل وجدت امي قد خرجت من الحمام ترتدي ثوبا قطنيا غامق اللون وتلف راسها بفوطة بيضاء لتجفف شعرها.. كانت في المطبخ.. تريد ان تسخن لنا طعاما للغداء. كان عطرها يشدني دوما.. حاولت ان احضنها من الخلف وهي واقفة امام الميكرويف.. فشعرت بها تتهرب مني دون ان تتكلم! قررت محادثتها

/ هل انت زعلانة مني؟؟ كل شيء على مايرام؟

فاجابتني بنفس البرود

/ لا.. لست زعلانة.. كل شيء تمام!

من يريد ان يفهم النساء.. فهو يريد ان يفك الغاز الوجود.. صعب ان تفهم النساء.. حتى لو كانت امك.. فهي الان تتصرف كأمرأتي.. وشريكة حياتي..

لا ادري لماذا تغير مزاجها وزعلت (seeker75 ) هذا واضح جدا عليها..لقد أُجبرتُ على ان انسحب.. لأجلها .. لأجل ان نختصر الوقت أكثر نحو سعادتنا.. لماذا لا تفهمني.. لماذا لا تقدر موقفي؟؟

/ حبيبتي.. مابك.. الزعل واضح عليك..

/ قلت لك.. انا بخير!

حسنا.. هذه الجملة بتلك النبرة.. تدل فعلا على زعلها.

/ افهميني حبيبتي.. ارجوك.. اعذريني وقدري موقفي.. أتظنين انه هين علي وانا اراك معي ولا اقدر على لمسك؟؟ اتظنين اني ممكن ان افكر للحظة برفضك؟ مستحيل.. لولا القوانين؟؟

/ أي قوانين.. قال قوانين قال؟؟ هه..

اعتقد ان مبادرتي لامي بالجنس ثم الانسحاب من طرفي.. كانت غلطتي..هذا شيء يمس كبرياء المرأة دوما.. المراة لاتفكر بعقلها.. المراة حين تفكر بقلبها وعاطفتها لا تستطيع ان تفهم وتستوعب رفض حبيبها لها.. هذا جرح لكبريائها..

/ حسنا.. امي! .. اتتذكرين حين طلبت . (seeker75 ). مني عدم لمسك حتى ناتي لهنا؟ وانا وافقتك.. رغم اني كنت دوما اريدك.. حتى حين قبلتك مرة بسرعة.. القيتِ على مسامعي تحذيراً وتذكيرا بعدم التلامس... هل نسيتي هذا..

صمتت امي.. رفضت حتى ان ترد على كلامي. لكني اكملت مدافعا عن نفسي

/ الامر مشابه الان.. مظطرين لاكمال اللعبة التي فرضت قوانينها علينا. مظطرين..

اسمعيني يا سهام.. انا احبك.. احبك حبا ..لا يمكن وصفه.. ولا اريد سواك..وطز بالباقي.. عليك فقط ان تفهمي انني افضل الموت على ان ارفضك.. انا انسحبت مرغما ودست على قلبي ..فقط لاني احبك ولا اريد ان أُحرم منك بعد لمدة اطول.. افهميني سهام ارجوك..!

اكتفت امي بتسخين الغداء.. بقيتْ صامته لم تنطق بشيء.. ثم دعتني لتناول الغداء.. على مائدة الطعام الموضوعة بالمطبخ.. وتناولنا غدائنا بصمت.. من غير اي كلام.

سأتركها دون ان ازعجها لتهداء قليلا (seeker75 ) ثم تذكرت بعد قليل.. كيف سننام الليلة؟ غرفة نوم واحدة بسرير مزدوج.. وممنوع ان نتلامس او نتواصل؟ هذا ماكان ينقصني فعلا!!

الشعور بالملل.. يدب سريعا الى نفسية الشخص.. حين يكون عاطلا.. وكذلك غريب تماما في مكان لا يعرف احدا فيه! ماذا سافعل الان خاصة ان مزاج امي عكر وصعب ان تعود لطبيعتها بتلك السرعة..

بعد ان اتممنا الغداء بشكل باهت.. وحلول العصر وهبوط في درجة الحرارة.. ذهبت امي تفضي الحقائب وترتبها داخل الديلاب.. وصرت انا ازيد من جولاتي في البيت.. حتى قررت من الملل ان اخرج بجرأة الى الشارع.. مادام الجو قد صار لطيفا في وقت العصر ولأتمشى في المنطقة بالمرة وأخذ فكره عنها.

كان الشارع الذي فيه بيتنا.. مقابل لسياج المنطقة الأخضر.. فلا بيوت امامنا..فقط الجيران الذين على الجوانب وبالخلف طبعا.. سأتمشى لعلي اجد ماركت صغيرا قريبا (seeker75 )لاتسوق منه حين احتاجه.

وانا ماشٍ.. خرج فجأةً من باب البيت الذي تمشيت امامه .. رجل في الثلاثينات.. متوسط الطول ويرتدي ملابس عادية بنطلون جينز وقميص اسود ٫ بشرته مائلة للبياض ولديه شارب ولحية خفيفان .. كاد يصدمني وهو خارجٌ من بيته دون ان ينتبه.. أعتذر الرجل لي بأدب على الفور.

/ انا..آسف..يافندم.. سامحني الذنب ذنبي!

/ لا ولا يهمك.. لم يحدث اي سوء.

/ ااااا... انت جديد في المنطقة؟؟

/ . . ننعم.. انا جديد!

/ وافد جديد لمنطقتنا!!؟؟ يا اهلا وسهلا.. أهلا وسهلا..اين هو منزلك؟ في اي شارع؟

/ هااااا!!... انا.. انننا على يسار بيتك.. ثالث منزل!

/ فأهلاً بجاري الجديد.. انا خضر..

انتبهتُ الى خضر.. فلقد كان يرتدي خاتم ذو حجر كريم اخضر بنقش مميز جدا في يده اليمنى..قبل أن اجيبه

/ وانا نصير.. !

/ تشرفت بحضرتك سيد نصير.. أنا اعرف هذا البيت..إذاً انتم ساكنيه الجُدُد.. يا اهلا بكم.. اهلا وسهلا.. لو احتجت لأي شيء ..فأنا جاهز للمساعدة..لا تتردد يا سيد نصير..

/ شكرا (seeker75 ) شكرا لك.. فقط احتاج لان اعرف اقرب ماركت..

/ بسيطة.. تعال معي فانا ذاهب أصلاً للماركت.

/ اتمنى اني لا أُثقل عليك يا سيد خضر!

/ لا..لا.. بالعكس انا سعيد لمرافقتي لك.

تمشيت مع خضر جاري لمسافة مائتي متر تقريبا وانعطفنا لليسار.. ووجدنا الماركت البسيط الذي يبيع اغلب ما نحتاجه للتسوق. لم اكن محتاجاً لشراء شيء.. فقط دفعني فضولي لأستكشاف المنطقة.

انتبهت اثناء مرافقتي لخضر انه لم يطرح اي سؤال مزعج مثل .. انت من اين؟ مع من جئت ..؟؟ كم عددكم.. اين كنتم تسكنون..؟؟ الاسألة المعتادة التي يطرحها الجميع على جارهم الجديد

اكتفى الرجل بالحديث عن المنطقة وذكر لي اسماء بعض الشوارع ودلني على بعض المحلات الأخرى كمحلات بيع الملابس والأحذية.. أتضح من وصفه انها بلدة متكاملة.. يتوفر فيها كل شيء (seeker75 ) لا تفرق عن اي مدينة صغيرة..فهناك حتى محلات العطور وصالونات الحلاقة واسواق الخضار و ورش تصليح السيارات٫ محلات للمعجنات . افران للخبز..اكشاك سجائر..حتى دور العبادة..كل شيء. . بل واخبرني بوجود عطارين كذلك!!! أي شيء يخطر على بال المرء موجود في هذه البلدة..عمل ذكي وجبار يحسب لرفعت باشا ابو الذهب الذي أسس هذه ألبلدة.. فهو لم يفته شيء

ظل جاري خضر يتحدث عن البلدة بصورة عامة وارشدني الى المتنزه العام الذي يزوره اغلب الناس للترويح عن انفسهم خاصة في عطلة نهاية الاسبوع .. واخبرني بوجود مدينة ملاهي صغيرة للأطفال بجانبها..

كرر خضر عباراته اللطيفة وحبه للمساعدة.. كان شخصا مهذبا جدا.. فشكرته لتعامله اللطيف معي

انتبهت الى ان صاحب الماركت..هو أيضا لم يسالني أي شيء.. !! اكتفيت بشراء علبة كولا لاشربها.. وجاري خضر اشترى بعض الاجبان..

كانت محادثة حذرة جدا من كلا الجانبين (seeker75 ) فانا نفسي لم افتح اي موضوع ولم احاول طرح اي سؤال واكتفيت بالحوار الودي الاقل من العادي.

خضر هو اول شخص تعرفت عليه في المنطقة..! اول انجاز لي في الحياة الجديدة.

استأذن خضر مني ليكمل مشواره دوني.. أما أنا فعدت ادراجي للبيت.. ومكتأب قليلا بسبب ماحصل مع امي.

وانا امشي واسرح بأفكاري.. قاطع تفكيري رنين الهاتف..

/ الو.. سيد نصير كيف حالك؟

/ اهلا؟؟ من معي؟؟

/ انا رفعت باشا..

/ أهلا.. اهلا رفعت باشا..

/ انتم مدعوون غدا عند الساعة السابعة مساءً لحفل الترحيب بكم.. في قاعة البلدة .. سياتيكم السائق قبل الموعد بربع ساعة فالقاعة ليست بعيدة (seeker75 ) بلدتنا صغيرة مثلما لاحظت بالتاكيد وغير مزدحمة و ستصلون بسرعة للحفل.. فاتمنى منكم ان تلبوا الدعوة وان تتجهزوا لها بشكل جيد..

بصراحة فرحتُ بهذا الاتصال.. كنت اخاف ان الدعوة تتاخر.. لا اريد مزيدا من الانتظار.. اتمنى ان نسمع موعد العرس من الباشا في الحفل.. فانا لم اعد احتمل اكثر..

/ شششكككرراً.. للدعوة ياباشا.. بالتأكيد يسرنا الحضور.

/ الى اللقاء غدا سيد نصير.

وانتهى الأتصال.

خبر جميل.. بدأت اسرع من خطاي وانا ذاهب للبيت.. اريد ان افاجيء أمي بهذا الخبر السار..لشدة فرحتي.. شعرت ان مسافة العودة اطول من الذهاب!!؟!!.. واخيرا دخلت البيت..

كان صوت الراديو في الصالة مسموعا فور دخولي.. وهو يذيع أغنية السيدة ام كلثوم ( لسه فاكر).. ..كان زمااااان.. كااان زماااان...!!! اتمنى ان امي لا تقصد . (seeker75 ). توجيه كلمات هذه الأغنية لي؟؟ فهي تعشق سماع اغاني السيدة..


صرت ابحث عن امي وانا اناديها..مرة باسمها.. ومرة

(أمي)..

/ نعم.. نعم نصيير..نعم.. لماذا تصرخ.!! انا.اسمعك..

/ أمي..يا سهام.. الحفل غدا.. غدا الحفل!

تظاهرت أمي بالبرود وعدم الأهتمام كثيرا

/ أي حفل؟؟

/ حفل الترحيب.. هل نسيتي.. حفل الترحيب الخاص بنا امي!

/ اهااا..لا لم انساه. حسنا.. جيد!

ماهذا البرود.. لاتزال امي منزعجة لهذه الدرجة !؟

/ يا حبيبتي سهام.. ارجوك.. فكيها قليلا.. لا تقفليها على الآخر.. دعينا نتجهز ونتهيء ونتأنق بابهى ماعندنا.. اريد ان يعرف جميع الحضور.. انك أحلاهم واجملهم وأرقهم... واني حقا معذور لاني وقعت في هواكِ.. اريد ان يعرف الجميع من هي حبيبتي (seeker75 ) ومن هي إمرأتي..

رد فعل امي كان باهتاً واثار حفيظتي.. ووتر أعصابي..

/ ماشي.. أمرك يا نصير..،⁦=⁠_⁠=⁩

فأقتربت منها وهي واقفة تنظر من شباك غرفة النوم بإتجاه الحديقة الخلفية.. فامسكتها من الخلف وطوقتها بيدي وحضنتها.. لم تتهرب من حضني..هذه المرة فبدأت اشم عطرها الفواح واهمس باذنها

/ حبيبتي.. يا عمري انت.. انت كل مالدي في الكون.. الكون كله فداك.. انت عندي الاغلا والاحلا والاجمل.. وانت قلبي الذي أحيا به فأرجوكِ.. تجاوزي الموضوع.. عديها..!

/ لم يحصل شيء يا نصير حتى اتجاوزه.. لا تشغل بالك..!

تماشت امي معي .. لكنها لم تستطع اخفاء انزعاجها للآن.. .ولاني كنت احضنها ملتصقا بها من الخلف.. خفتُ ان يعود انتصابي فلا اسيطر عليه.. فانسحبت (seeker75 ) منها بحذر وهدوء وانا احاول ان ابدو طبيعيا جدا

/ حسنا يا جميلتي.. سنستعد للغد..نفسيا و بالمظهر . .غدا يوم مهم جدا لنا يا حبيبتي.. انت تعرفين ذلك؟؟! صح؟

/ طبعا.. طبعا يا نصير.. لا تشغل بالك.. ساكون جاهزة تماما.

من نبرة صوت امي وطريقة كلامها .. اعرف انها تريد الاستعداد بجدية للحفل وبشكل عملي.. لكن.. لكن..لازال هناك شيء ناقص.. يُنغص علي فرحتي بالخبر السار.

بعد ان سخنت امي العشاء الخفيف بالميكرويف..جلسنا معا في الصالة ونحن نشاهد التلفاز..ونتبادل احاديث عادية جدا.. حاولنا من خلالها ان نبدو عاديين جدا..متناسيين قدر الامكان ماحدث بيننا في غرفة النوم

ورحت اقص لامي مغامرتي الصغيرة التي خضتها اليوم عصرا (seeker75 ) وبدات بوصف المنطقة لها وكيف ان كل شيء متوفر فيها..واكثر من مديحي للبلدة. بقينا نتسامر.. حتى بدأنا نشعر بالنعاس.. اقترب موعد النوم..حتى بادرت امي للحديث

/ شكلك نعسان يانصير.. هيا بنا نذهب للنوم.. لكن لا تنس يا نصير.. يجب ان ينام كل منا على جانب.. واضح!!

/ نعم.. نعم.. واضح بالتاكيد..

/ إياك أن تنسى القوانين يا نصير.. !

هل عنت أمي ماقالت ام انها كانت تتكلم بسخرية؟ بصراحة لم أعد افهم مايحصل. السكوت الآن من ذهب .

كيف ستمضي هذه الليلة؟؟ لابد ان اشغل بالي باشياء كثيرة تبعدني عن التفكير بالجنس.. يجب ان اصمد تحت تاثير عطر امي الذي يدغدغ احاسيسي.. مجرد وجودها جنبي.. فكرة صعب تجاهلها..

سبقتُ (seeker75 ).. امي للفراش واتخذت جانبا وحاولت ان انزوي على حافته قدر المستطاع وسحبت الغطاء الخفيف فوقي لعلي استسلم بسرعة لسلطان النوم.


حتى جائت امي فشعرت بجلوسها على الفراش بالجانب الاخر.. واستلقتْ بهدوء.. لا اسمع الا انفاسها.. واشم عطر جسدها الخلاب.. الذي يغري كل ما في روحي وجسدي.

/ تصبح على خير يا نصير

/ وانت من أهل الخير .. أمي!

في الصباح... استيقظت متاخرا.. لا اعرف كيف استطعت النوم بسلام ودون وقوعي في المحظور..وأمي تستلقي بجانبي..

نظرت نحوها فلم اجدها.. لقد استيقظتْ مبكرا كعادتها وربما هي منشغلة الآن في المطبخ.. او الحمام.. ساكتشف ذلك بعد قليل.. فلقد . (seeker75 ) حظيت بنوم عميق وهاديء.. وصحوت على زقزقة العصافير الواضحة.. واشعة الشمس الساقطة على وجهي من بين فتحات الستائر.. لذة النوم العميق.. لوحدها.. تخبرك انك قد اتخذت القرار الصحيح بالعيش في هذه البلدة.

كان لدي انتصاب الصباح التخشبي المعتاد. امر مزعج حين تذهب للحمام ومعك هذه الحالة!

بعد ان فتشت كل احزاء البيت عن امي شاهدت ظلها وهي جالسة في الحديقة الخلفية تشرب فنجان قهوة..

/ صباح الخير..

/ صبلاخ النور يا نصير

/ هل نمت جيدا؟ لاني اعرف نفسي.. اتقلب كثيرا في الفراش

/ نعم ..نمت بشكل جيد.. وصحوت قبلك..نمت بعمق.

/ هل انت مرتاحة أمي؟

/ طبعا (seeker75 ) بالتاكيد..لحد الان كل شيءهاديء ومريح.. بسبب الهدوء الجميل في المنطقة..اشعر ان راسي خفيف جدا.. انت تعرف ضوضاء المدن يثقل راس الانسان


صرت انا وامي نتحاور بشكل ودي.. نحاول كسر الجليد واعادة المياه لمجاريها قدر الامكان..علينا التركيز على حفل اليوم.. لدي رهبة من هذا الحدث.. حتى امي كان واضحا عليها التأثر بالحدث.. علينا ان نشد من عزيمتنا ونتصرف بقوة.. فهم ونحن بشر في الآخر.

استطعت من خلال حواراتي مع امي ان المس تقبلها للمكان واستعدادها للتعود عليه..فالمكان جميل وساحر ومغري للعيش فيه..

مر الوقت بسرعة.. مرور الوقت نسبي للأحداث.. فعندما يكون لديك إمتحان.. سيجري كفهد مفترس..والحفل بالنسبة لنا يشبه الامتحان اكثر منه حفلا للترحيب.

بعد الظهر وقبل الغداء الءي أخرناه اليوم بسبب انشغالنا بالتجهيز للحفل وحمام طويل جدا لأمي.. فهكذا هي النساء دوما.. دخلت بعدها انا ايضا للحمام.. وانتعشت بالمياه الباردة واستمتعت بالحمام العصري الواسع الذي اكمل بجودة.

ثم اتممنا الغداء البسيط جدا بسرعة (seeker75 ) وطلبت مني امي ان ادخل الغرفة قللها وانعي استعدادي بسرعة ا للحفل!

/ انتم الرجال لا تاخذون طويلا وقتا للاستعداد او لارتداء ملابسكم.. دعني اغير ملابسي بسلام يا نصبر من بعد ..مفهوم!!

/ حاضر..حاضر..بالطبع.. سأفعل.

ثم دخلت الغرفة وارتديت بدلة صيفية رسمية سوداء كنت اشتريتها في حفل التخرج ولاتزال تناسبني ..بدلة ذو نوعية جيدة جدا ولون أسود قاتم جميل. مع قميص ابيض بخطوط عمودية رفيعة جدا ذات لون ازرق فاتح كلون السماء. ولم ارتدي ربطة عنق لاني اكرهها..

اكملت اىتداء ملابسي وخرجت حنى صاحت امي بي

/ ماهذا.. ماهذا يا نصير.. اين ربطة عنقك..

/ اختنق (seeker75 ) لا اكيقها..اكرهها

/ تعال.. تعال معي.. ساضعها لك..

/ لكن... لا اريد.. لا اريدها

/ لا تكن كالطفل يا نصيررر ..كن رجلا.. بلا دلال.. كفا..

اجبرتني امي ان اقف ووقفت تقابلني وهي تضع الىبطة وتربطها حول عننقي كانت قريبة لدرجة شعرت بانفساها تلفح وجهي.. شعرت بسعادة وهي تفعل ءلك مركزة في شد عقدة ربطة العنق كي لا تخطاءفيها.. فابتسمت

/ هاااا... لماذا تضحك...هل هناك شيء مضحك؟؟

/ ههه...لا .. لا شيء

/ انت تضحك مني يا نصير.. لاني اريدك ان تبدو كالرجال انيقا بل وافضل منهم (seeker75 ) اهذا جزائي لاني اريدك ان تكون الافضل؟

/ لا ياحبيبتي.. لا اقسم بعيونك

. . ليس ما تصورتيه..

/ فماذا. . ماذا اذاً...!!

قالت ذلك امي وهي تحاول ان تحبس ضحكتها التي فلتتها اخيرا.. فضحكت معي وضحكت معها.. صرنا نضحك معا ضحكا خفيفا طريفا..متواصلا..لانعرف سببه!

حتى قاطعتُ الضحك فاخذتُ يديها مبعدها عن الربطة ووضعتها على كتفي واقتربت اقبلها.. لكن.. أمي اشاحت بوجهها عني ثم قالت..

/ بلا لعب وتضييع وقت.. لنكمل استعدادنا..

ثم اتمّتْ عقد الربطة بشكل مثالي.. وابتعدتْ عني..وقالت

/ انتَ الآن تمام.. أُخرج من الغرفة الآن.. اتركني أُغير بسلام.. إياك مقاطعتي.. احذرك! مفهوم!

قالتها (seeker75 ) بشكل طريف ودلع جميل جعلتني اشعر بأني فعلا زوجها الذي يعيش معها.

على الرجل ان يتعلم الصبر في علاقته مع امراته.

دخلتْ امي الغرفة بحدود الرابعة.. وبقيت لمدة.. كدتُ اتخيل انها لن تخرج واننا سنفوت الحفل..لو بقيتْ كذلك!

مرَّ مايزيد على ساعتين..

سأذهب لأستعجلها ساناديها من خلف الباب..

/ هل انتهيتِ يا أمي..

/ لا.. لا تدخل..لا تدخل!

/ انا استعجلكِ فقط.. لن ادخل.. لا تخافي.. الكن الوقت يمر..يا أمي

/ إصبرقليلاً.. اصبر بعد.. سانتهي قريبا..لو تتركني بحالي لكنتُ انتهيت!!

/ يعني جملتي هذه الاخيرة هي من عطلتك يا سيدة سهام؟؟؟

/ نعم.. !! انت من عطلتني ياسيدي (seeker75 ) ولو تأخرنا.. سيكون هذا بسببك!!!

/ حسنا.. حسنا.. انا ذاهب.. خذي راحتك يا مدام...

صرت انظر للساعة المعلقة على الجدار.. انها تقترب من السادسة وخمس وثلاثون دقيقة!!! سيأتي السائق بعد عشر دقائق.. هل ستخرج امي بالموعد المحدد.. ساناديها..مرة أخرى لا يعقل ان نتأخر ونحن ضيوف شرف الحفل؟

/ يا سهاااااام.. الوقت يمر.. عشر دقائق والسائق سيكون على الباب..

/ حاضر..حاضر.. خلصت .. خلصت!

قالتها وهي لاتزال في الغرفة..حتى بقي خمس دقائق فقط على موعد وصول السائق.. وأخيراً أراحتني امي من توتري وعذابي وانتظاري المزعج لها.. لكن.. كل هذا الوقت كان يستحق الأنتظار ..فور ان رايتها بطلتها الساحرة (seeker75 ) البهية.. التي جعلتني افتح فمي متعجباً وصامتاً لا اعرف ماذا اقول وانا اتطلع لامي وهي بابهى واجمل صورة اراها في حياتي.

كانت ترتدي فستانا احمر .. ددمم الغزال..من قماش الستن الناعم..طويلا حتى قدميها.. طويل الاكمام.. مشدود من الخصر .. وثم يصبح فضفاضا واسعا من مستوى الركبتين حتى القدمين.. فاخفى كعبها الاحمر اللماع.. الذي بالكاد يبرز فقط حين تخطو بقدميها..ماشية.


من الاعلى فتحة عادية للصدر لا تظهر شيئا (seeker75 ) . سوا رقبتها.. ووضعت امي على راسها ربطة فرنسية جميلة ذات الوان متعددة مابين الاحمر والبنك( زهري) والقرمزي..والبنفسجي.. فكانت متناسقة جدا مع فستانها .. وارتدت امي حلقين ذهبيين في اذنيها يتدلى منهما لؤلؤ مقلد.. وطوقت رقبتها قلادة ذهبية جميلة جدا في اسفلها نقش لطير البجع.. وهو يحني راسه كأنه يُشكل قلبا.. لم ارَ امي ترتدي هذه القلادة من قبل؟؟ طائر البجع هو رمز التحول او البداية الجديدة عند النساء.. كما تقول بعض الاساطير.

اما المكياج..فإنَّ امي جميلة جدا وفيها شبه من يسرا لكن وجهها اكثر استدارة ونظارة.. فصارت تبدو (seeker75 )اكثر شبها بها بعد هذا المكياج..فعلى شفتيها احمر شفاه ذو لون احمر قاني.. وظلال لرموشها قرمزية اللون.. اما العطر .. تستخدم امي عطورا اصلية دوما..وتعرف كيف تختارهها وتاثر بمن حولها.

لا اعرف كيف اصف جمالها..؟ كأنها نجمة في السماء.. او نجمة سينما.. لا اجد وصفا ينصفها. وبينما انا منذهل لا انطق قالت لي

/ مابك.. لماذا ساكت؟؟ مارأيك؟؟ كيف هو شكلي؟ سيء؟

/ هااا (seeker75 ) ماهذا.. ماهذا الجمال والسحر.. انت ملكة جمال.. لا.. ملكة جمال قليل بحقك.. انت الجمال نفسه يا سهام..لا اجد كلام يصفك حقاً..


ابتسمت امي وفرحت كثيرا لعبارات الاطراء التي قلتها..

/ لااااا... لا تبالغ هكذا يا نصير...ليس لهذه الدرجة!


/ بل واكثر.. اكثر يا سهام.

كنتُ انظر لها والدبيب الخفيف يعود ليحيي راس زبري. . والذي احاول ان اسيطر عليه في هذا الموقف.. ولولا الحفل.. لكنت اطلقتُ العنان لإنتصابه. فقاطع افكاري تلك منبه السيارة وصاحت امي..

/ السااااائق.. الساااائق هنا..هيا بنا.. سنتأخر بسببك!!

بسببي..!! فعلا.. فأنا من بقيَ ثلاث ساعات في الغرفة!

فأخذتُ بيدها ارافقها كالنجمات الشهيرات (seeker75 ) وامشي معها نحو السيارة .. فتح لنا السائق الباب الخلفي وركبنا وجلسنا ملتصقين معا. نمسك بيدينا معا.. ودبيب الانتصاب الخفيف لا يفارقني وانا بقرب امي .

بعد لحظات من جلوسنا.. تحرك السائق وهو يسير في شوارع المنطقة..وأمي مندمجة بمناظر البيوت والاشجار .. لم اقاطع لحظة اندماجها فتركتها تستمتع بمنظر البلدة الصغيرة الجميلة. حتى خرجنا من المنطقة المسيجة متجهين نحو قاعة البلدة المخصصة للمناسبات.. موقعها وسط الشارع و بعيدة عن الاسواق.. لكب يضمن الراحة والخصوصية لضيوف القاعة. ويوجد (seeker75 ) قربها موقفاً للسيارات.. ليس كبيرا جدا..لكن يستطيع المرء ان يركن سيارته في الأفرع القريبة.. مسموح فيها الوقوف.


بناية القاعة متوسطة الحجم.. ذات بوابة زجاجية كبيرة.. بارتفاع طابقين.. اقدر مساحتها ب 500 متر مربع.

نزلتُ من السيارة بعد ان فتح لي السائق الباب.. وانتظرتُ امي اساعدها للنزول وهي تمسك بذيل فستانها الطويل من الخلف بعض الشيء.

.فاخذتُ بيدها وتوجهنا نحو الباب الذي يقف عليه موظفي استقبال منظمين للحفل. رحبا بنا على البوابة (seeker75 ) ودخلنا فسحة تشبه تلك الفسحات في دور السينما.. لكن بدون قاطع تذاكر..فقط موظفي استقبال.. اخرين.. رحبا بنا..وطلبا منا الانتظار قليلا.. حتى جاء رفعت باشا شخصياً مرحبا بنا بحرارة ورافقنا الى القاعة الرئيسية.. التي كانت تحتوي على طاولات طعام كثيرة منسقة بانتظام..مجموعة على اليمين ومجموعة على اليسار ..لتترك ممرا وسطيا واسعا ومريحا..يقودك حتى مؤخرة القاعة حيث لا توجد طاولات بل فسحة اخرى كانها خشبة مسرح لكنها ليست مرتفعة.. يستطيع الحضور الذهاب لها ببساطة.. وتحتوي على مكبرات صوت ودي جي DJعلى اليسار كان يشغل موسيقى هادئة وواطئة معظمها لاغاني الزمن الجميل .. فميزت الموسيقى المعزوفة الآن.. كانت ( يا خلي القلب) للعندليب.. وبالذات.. المقطع الموسيقي حين يقول..( القمر .. القمر خدنا القمر) .. وصرت انظر الى امي وهي بقربي.. اطالع جمالها وتبادلنا نظراتها الخجولة..واشعر حقا.. انها القمر.. القمر الذي اخذنا له.. وأسكنني في قلبه..اجمل قمر راته عيوني.. ونظرت لعينيها الساحرتين.. وقلبي يقول ..

الخمر يُسكر من يعاقر كأسهُ

وعينيكِ بلا كؤوسٍ تُسكرُ

تابعت تفحص القاعة وانا مستمتع بهذه الموسيقى الجميلة..

على اليمين مايشبه البار..يقف خلفه عدد من النادلين.. وبعضهم ياخذ المشروبات منه الى الطاولات ويقدمها للضيوف..

في سقف القاعة اضائة ليست قوية جدا (seeker75 ) لكنها كافية للرؤيا..

في القاعة شبابيك في الثلث العلوي من الجدران ممتدة على طول الجدار افقيا ..وعموديا حتى السقف..مايجعل القاعة تنفع للمناسبات الصباحية او اثناء النهار.


كان الحضور يشغلون كل تلك الطاولات تقريبا..بعض الطاولات عليها طعام واخر شراب.. كان المدعوين قد سبقونا بساعة على الاقل.. بفضل ترتيبات رفعت باشا كي ندخل كنجوم للحفل..

كانوا ناس عاديين... ليسوا من الفضاء!

بعضهم كبير بالعمر وبعضهم شاب جدا..لن تعرف قصصهم حتى تلتقي بهم واحدا واحدا..

امسك رفعت باشا سماعة بيده و تحدث بها ..

/ ارجو الانتباه من الحضور.. رحبوا بضيوف شرف الحفل.. الوافدون الجدد (seeker75 ) نصير وسهام.. !!

كنت انا وامي بحالة صمت تام محاولين التغلب على التوتر والاحراج من كل تلك النظرات الفاحصة التي تركز علينا من جميع الحضور

نحن نحاول استيعاب مايدور حولنا والتفاعل معه بهدوء. كنت متعجب لهذا الحضور.. فعددهم قرابة مئة شخص على الاقل..رأيت من ضمنهم أمرأة بالستين من عمرها يجلس معها شاب في العشرينات؟؟! من هؤلاء يا ترى؟ ورأيتُ شابين صغيرين.. في العشرين. شاب وفتاة.. هل هم أخوة؟؟ ورجل خمسيني مع فتاة شابة.. هل هو ابوها؟؟ تمنيت ان اكتشف كل ذلك..

بداء الحضور بالتصفيق.. الخفيف القصير (seeker75 ) ثم طلب منا رفعت باشا الجلوس على طاولة مخصصة لنا..وجلس معنا

/ اهلا وسهلا بكم يا سادة شرفني حضوركم للحفل..هنا تفتحون قلوبكم للجميع.. وتتعرفون على ناس جدد وتكونون صداقات..لو اردتم..

فانتم بحاجة لبناء علاقات جديدة تدعمكم في حياتكم الجديدة..

وبداء رفعت باشا يعطيني نبذة عن الحضور..

/ هؤلاء هم الاقدم في رابطتنا ومجتمعنا (seeker75 ) هم الاوائل من اهل البلدة.. وهم بناة هذا المجتمع..

ثم بداء رفعت باشا بارضاء فضولي.. فصار يعرفني من بعيد بالاشارة على بعض الحضور..

/ تلك المراة الستينية.. تزوجت حفيدها ذو الخمس وعشرون عاما.. منذ سبعة سنوات.. اي فور بلوغه ال18.. وهما هنا يعيشان من حينها بسعادة..

وذلك الشابان.. هم شقيقان.. هما في الرابعة والعشرين.. تزوجا منذ ستة سنوات في المدينة.. ولديهم طفلين الان.. بالطبع هما ليسا بصحبتهما فحضور ******* ممنوع في هذا الحفل.

وذلك اب خمسيني تزوج ابنته ذات الثلاثون عاما..منذ عشر سنوات.. ولديهما ابن واحد.

وتلك أم دخلت عامها الخمسين.. تزوجت ابنها ذو الثلاثين عاما..منذ عشر سنوات.. ولديهما اربعة ابناء.

ثم اشار رفعت باشا الى امراة جميلة جدا (seeker75 ) تشبه في ملامحها الراقصة صافينار.. لكنها في السادسة والخمسين من عمرها كما اخبرني.. فقال

/ تلك.. هي زوجتي.. التي احببتها قبل ان اعرف انها امي.. وقاتلت حتى تزوجتها وانشئت هذه البلدة لأجل عينيها.. ولدي منها الان ثلاثة ابناء. واعيش معها اجمل حب وأجمل حياة.

واصل رفعت باشا حديثه.. ثم اعاد على مسامعنا القصة التي رواها لنا سابقا السيد كامل الطحان.. واخبرنا بتفاصيل اكثر..وكان فرحاً سعيدا وهو يسرد قصته تلك وكيف نجح بعد ذلك بالارتباط بأمه وكيف غير الاوراق الرسمية لهما وكيف شيد البلدة .. حتى وقع نظري في الحضور على شخص اعرفه (seeker75 ) انه السيد كامل.. هاهو هناك.. يجلس مع فتاة شابة.. لابد انها ابنته..

اضاف رفعت باشا

/ حسنا.. هذا يكفي.. ساترككم الان.. لتاخذوا راحتكم...وتندمجوا مع الناس.

ذهب رفعت باشا ليجلس مع زوجته.

بعد قليل نهض السيد كامل وحرمه من مكانهما متوجهين نحونا وبعد ان القيا علينا التحية دعوتهما للجلوس.. فقال

/ احسنتم.. لقد اتخذتم القرار الصحيح..كنت اتوقع مجيئكما للبلدة.اعرفكم (seeker75 ) بزوجتي/ابنتي ساره


ودعاها للجلوس مع امي وبعد ان القت سارة التحية مرة اخرى على أمي و جلست معها وبدءا يتسامران ويفتتحان علاقة صداقة جديدة..



/ شكرا .. شكرا يا سيد كامل..

/ دعني ازيدك علما اكثر..لتتعرف على مجتمعنا أكثر.. مجتمعنا هذا من صنفين.. صنف مثلكم..اي انه خاض تجربة وثم قرر المجيء..وصنف جاء بمحض ارادته دون تجارب!

/ كيف ذلك؟؟ الم تقل ان المجتمع سري.. فكيف سمع به الاخرين الذيلم يخضعوا لتجارب وكيف جائوا بارادتهم؟

/ حسنا.. لدينا طرق كثيرة.. منها الترويج الموثوق!

/ ترويج موثوق؟؟ هل لك ان توضحلي (seeker75 ) اكثر ياسيد كامل؟

/ مثلا لدينا بعض صفحات الفيسبوك مشرفيها يتواصلون مع الاعضاء بوضع طعم..!! مثلا يفتحون موضوع جنس المحارم في النقاشات ويختارون الاكثر تفاعلا.. فيناقشونهم بالبداية عن طريق الصفحة.. ثم يتعرفون عليهم ويختبرون جديتهم بالموضوع ويطرحون عليهم فكرة مجتمعنا..بعد ان يتاكدوا تماما من جديتهم..ويذهبون للقائهم عدة مرات حتى يتاكدوا من جدية رغبتهم وإن كانوا قادرين على الوثوق بهم..عملية تستغرق وقتا طويلا جدا.

/ وهل هناك طرق اخرى يا سبد كامل؟

/ طبعا (seeker75 ) لدينا اشخاص منتشرون بين الناس يتابعون اخبارهم هنا وهناك.. ومن نعتقده انه يمارس الجنس مع محارمه .. نطرح عليه العرض ايضا.

/ فهل من المعقول ان هناك من يتحدث بهذه السهولة عن اسراره..

/ ليس الجميع..لكن بعضهم بفعل.. ونحن نستغل تلك الفرصة.

ثم اضاف السيد كامل

/ تلك زوجتي/ابنتي.. قصة حبنا غريبة جدا..!!

/ حقا.. لاي درجة..شوقتني لمعرفة قصتكم تلك؟يا سيد كامل

/ كل شيء صار صدفة غير مخطط لها (seeker75 )انا ارمل منذ ولادة ابنتي ساره..توفيت امها بعد ولادتها مباشرة

. وانا تكفلت بتربيتها على يدي واحببتها حبا جما..وعندما بلغت الثامنة عشر ..طرح الاقارب علي فكرة زواجها لاخفف الحمل عن عاتقي.. وبالمقابل تزويجي ايضا.. لكي لا اشعر بالوحدة

فتزوجها احد اقاربنا ..صحيح هو كان كبيرا بعض الشيء..بالنسبة لبنتي.. فهو في الخامسة والثلاثين..لكنه كان مقتدراً ماديا.. وابنتي لم تعترض في وقتها فكنا من وسط ريفي.. العمر للرجل لا يشكل اي مشكلة فيه

.. وتزوجت انا ايضا اخته.. التي كانت (seeker75 ) صغيرة علي ودخلت للتو عامها العشرين

وسارت الامور على مايرام..وتم الزواج وسكنا في بيت زوج ابنتي..لاني لم اكن قادرا على ان تعيش ابنتي بعيدا عني..فقال زوج ابنتي ان وضعه المادي ممتاز جدا..و لديه منزل كبير جدا نستطيع ان نسكن كلنا فيه.. ومرت الايام وكنا كلنا نعيش بسعادة..وفي احد الأيام..قررنا جميعا ان نخرج لرحلة سفاري عائلية للصيد.. كان صهري يحب الصيد وقد شيد كرڤانا للمبيت فيه ( بيت يشبه الكركون) بُني خصيصا لهذه الاوقات.. مؤلف فقط من غرفتين متجاورتين للنوم..وعلى مقربة منه كرڤان آخر للمرافقين من رجاله.. وبقية الملحقات كالحمام والمطبخ في بناء صغير اخر. كانت رحلة لمدة ثلاثة ايام (seeker75 ) وكنا نذهب انا وصهري لمناطق بعيدة للصيد..ونعود متاخرين ليلا.. ولدينا مرافقين بسيارة اخرى.. فشعرت بالتعب قليلا يومها.. وقررت العودة مساءا للكرڤان..وكان الظلام حالك..فنحن وسط العراء..والليل حالك جدا.. فدخلت لغرفتي .. واردت ممارسة الجنس مع زوجتي.. مثل اي يوم عادي..وجدتها ممدة نائمة..وبمجرد نومي بحانبها وتقبيلي لها.. أستيقظت وتجاوبت معي.. وبدأت امارس الجنس معها.. لكني هذه المرة احسست بشيء مختلف.. لا اعرف ماهو.. فكس زوجتي اصبح اكثر ضيقا وممتعا اكثر كما اني شعرت بان نهديها اكثر حساسية واشد انتصابا.. وزوجتي بدأت تأن اكثر من الشهوة وتحرك بخصرها اكثرمتجاوبة مع نيكي لها.. حتى بعد ان قذفت.. كانت تهمس لي انها تريد المزيد..!!. فلم يكن من المقبول عندنا ان تطلب المراة ذلك بصوت مرتفع (seeker75 ) وحتى القبل مع زوجتي اختلفت..

كان الظلام شديدا جدا.. بالكاد تستطيع تلمس الاشياء ولا ترى اي شيء.. وتكتفي باللمس.. وصرت انيك ابنتي بقوة بشكل غريب..حتى وصلت لاربع مرات معها.. وهو شيء لم افعله زوجتي سابقا..

وبعد انتهائي .. نمت.. وعندما استيقظت فجراً.. وقعت الكارثه..!!..رأيت ابنتي ساره عارية تماما نصف مغطاة بالشرشف.. فشعرتْ هي باستيقاضي وبدأتْ تستيقظ..ونادتني باسم صهري ..فلم اجبها.. حتى فتحتْ عينيها..و .. فزعت وجفلت.. لكن لم تصرخ..!! كي لا ننفضح معا لقد نكت ابنتي بالخطاء وعن دون قصد.

قاطعته مستفسرا

/ فأين كان صهرك ليلتها يا سيد كامل؟؟ الم يعد خلفك؟

/ القدر (seeker75 ) له افعاله..يا سيد نصير.. ساجيبك.. عندما عدتُ للكرفان.. كان صهري قد تلقى اتصالا مهما فقطع سفرته.. ولم يبلغني الا بحلول الصباح.. اذ انه تصور اننا كنا نيام ولم يشاء ازعاجنا..

/ وماذا حصل بعدها .. ؟؟

/ بقينا كلانا مصدومين.. لاني عدتُ ليلا والظلام حالك..وكان بابا الكرفان كلاهما متشابهين.. فأختلط على الامر ودخلت غرفة ابنتي دون قصد.. وابنتي ظنت اني زوجها.. وعندما اردتُ نيكها.. لم تمانع.. كما اني ظننت ايضاً انها زوجتي..

اعتذرت في بداية الامر لابنتي فكل ماحصل كان خطاء غير مقصود. حتى ان زوجتي ليلتها لم تفتقدني.. ظنت اني تاخرت او ذهبت للعمل مع صهري.. فلم يكن من عادات نسائنا سؤال الرجل كثيرا (seeker75 )وفي الصباح.. عندما اكتشفتُ الامر مع ابنتي.. نصحتها بكتمان الامر سرا.. خاصة انه حصل دون قصد.. والافضل عدم ذكر الحادث.. حتى لا تقع مشاكل نحن في غني عنها

/ شوقتني لاعرف المزيد سيد كامل.. فكيف انتهى بكما الامر بهذه البلدة؟

/ بعد تلك الليلة.. والتجربة الفريدة الممتعة التي حظيت بها والتي لم اقدر أن انساها ابدا.. صارت ابنتي تسكن عقلي وتطارد افكاري.. فكانت حاضرة معي وانا امارس الجنس مع زوجتي..في كل مرة.. وكنت اشعر بنقص كبير عندما انيك زوجتي في كل مرة وفقدت المتعة تماما معها.. وصرت انظر لابنتي بشكل مختلف..ولاتزال تلك الغلطة مسيطرة علي تماما.. حتى في احد الايام (seeker75 ) اخذ صهري زوجتي التي هي اخته وسافرا لمشوار مهم يتعلق بإرث جديد في مدينة اخرى.. وبقيت انا وابنتي فقط بالبيت..وفوجئت بأن ابنتي دخلت لغرفتي الخاصة و فتحت معي موضوع الغلطة مرة اخرى.. واتضح انها هي الاخرى بقيت محتفظة بهذه الذكرى وتستعيدها دوما حين يمارس زوجها الجنس معها.. وان هناك شيء قد تغير بعد ان ذقت انا طعم الجنس معها وذاقته هي كذلك ..فاخبرتها انني احمل نفس الشعور.. ولم نجد انفسنا الا ونحن قد فقدنا السيطرة على نفسينا مرة اخرى.. وهذه المرة بعلمنا ودون خطاء منا.. وكررناها بكامل ادراكنا واستمتاعنا.. ومارسنا الجنس هذه المرة بشكل اقوى (seeker75 ) واجمل ومتعة لا حدود لها...بقينا نمارس الجنس طوال ثلاثة ايام دون توقف.. فقط للطعام والماء..والحمام..!!. وكأننا ملزمون بعمل اجباري لابد من انهائه بفترة محدودة

وتجاوزنا الحدود لدرجة ان صهري اتصل بي واجبته وابنتي التي هي زوجته كانت عاريه في حضني مستمتعة معي.. واخبرني بانه على وشك الوصول.. تخيل!! مارسنا الجنس مرة اخرى في تحد جديد..واكملنا فقط قبيل دخول صهري للبيت ببضعة دقائق لملمنا فيها اثار نيكتنا ورتبنا فيها المكان.

/ قصة مثيرة ياسيد كامل. فلم تجبني بعد كيف وصلتم لهنا؟

/ سيأتيك الجواب فللقصة بقية..

تطورت علاقتي بساره وصرنا نمارس الجنس حتى بوجود صهري وزوجتي.. اقصد نستغل الفرص بجرأة حتى لو كانت فرصا ذات وقت محدود دون ان نشعرهما بما نفعل..حتى جاء اليوم الموعود الذي اخبرتني فيه ساره بانها حامل مني؟؟ كنت قد اظطربت وتشتت تفكيري.. وفكرت ان نتصرف معا في الحمل..لأن وجوده (seeker75 ) سيفضحنا بالتاكيد..

/ كيف سيفضحكم.. الم يكن من السهل ان تقول لزوجها انها حامل منه؟؟

/ لا.. للاسف.. لانها اعترفت لي ان زوجها لم يلمسها منذ اشهر طويلة.. لانه لم يستمتع بالجنس معها..وبهذه الحالة سيشكك بسبب الحمل وسنفتح على نفسنا باب لمشاكل لا نقدر عليها.

/ فماذا فعلتم.. اذا يا سيد كامل؟؟

/ كان لساره ولعٌ بمواقع التواصل.. واستطاعت ان تدخل مجموعة خاصة تطرح مشاكل مشابهة.. وعرضَ عليها احد الأعضاء حلا خياليا..

/ حل خيالي؟؟ ماذا يعني ذلك سيد كامل؟

/ اخبرها لو اننا افترضنا وجود مدينة تسمح لنا بالزواج..فهل ننتقل للعيش فيها؟ كنا نتصوره مجرد حل خيالي..فأجابته ساره اننا مستعدون للمضي قدما لو وجِدَت مثل هذه المدينة..

بعد ايام (seeker75 ) جاءتنا رسالة تخبرنا بموعد لقاء هام.. والتقينا فيه بالزعيم.الذي عرض علينا الفكرة بشكل جدي..وكل الخطط اللازمة لاختفائنا.. وانتقالنا للعيش في بلدته..وافقنا بالطبع ولم نستغرق كثيرا بالتفكير.. خوفا من ان يظهر حمل ابنتي عليها وننفضح..وها انذا الان في الخامسة والاربعون.. وسارة ام ابنائي الاثنين ..في الثالثة والعشرون..نعيش حلما صار واقعا فتحول لنعيم لا ينتهي.

&$أقراء آخر سطر في هذا الجزء لمعرفة المزيد&$

/ قصة حب جميلة جدا ..

/سافاجأك بشيء اخر..لن تتوقعه.. وصولنا لهنا..وتعرفي على الزعيم ومعرفتي بانه يقوم بتجارب معينة .. لأثبات صحة نظريته..وانه لا مشكلة لديه فيما يتعلق بالمال.. اقترح الزعيم على ان نضع صهري و اخته في التجربه؟ واستغربت انا لماذا اختارهما بالذات.. فاخبرني ان لديه شكوك.. وسيحتاج لاثباتها . فوضعهما في تجربة..

/ اتقصد خطفهما؟؟

شعر السيد كامل باستنكاري للخطف من نبرة صوتي.

/ حسنا (seeker75 ) انت قد عاد عليك الخطف بشكل أيجابي.. فهل تنكر ذلك؟؟

/ لا أنكر ذلك بالطبع.. أحاول في يوم ما أن أفهم طريقة تفكيركم.. لأني شخصيا لا أحب الطرق العنيفة.. سنناقش ذلك لاحقاً فهلٌا أكملت كلامك من فضلك ؟

/ حسنا خطفناهما لبيت القش..وعرضنا على اخته اما ان يغتصبها الرجال. او تسمح لاخيها بنيكها.. والمفاجأة انها لم تتردد كثيرا ووافقت.. وحين اقترب اخيها منها..اعطته ظهرها؟!؟ واخرجتْ له خلفيتها؟؟ فعاشرها من الخلف.. في دبرها؟؟ ولم يتردد ابدا في فعل ذلك بل واستمتع كثيرا ايضا؟؟ مما لاشك فيه أنه تعود فعل ذلك معها.

/ ماذاااااا... معقول ماتقول؟؟؟

/ نعم.. لقد اكتشفنا فيما بعد اننا ضيعنا التجربة على الفاضي.. فلم يكن صهري واخته بحاجة لتجربة.. فهما كانا على علاقة منذ نضوجهما.. ولكنها تعودت منه على ان يمارس في دبرها.. لتحافظ على عذريتها

وقتها فقط عرفت لماذا زوجتي السابقة كان لديها برود.. فهي متعودة على اخيها الذي كان يمارس الجنس معها في دبرها.. واكتشفنا ايضا ان رحلة الإرث التي ذهبوا اليها لم تكن الا نصف يوم.. لكنهما قررا (seeker75 ) تعويض حرمانهما معا. .ليومين اخرين. كما فعلت انا مع ساره..

/ فهل هما معنا في الحفل؟

/ لا. .لكنهما يسكنان في المنطقة.. وتزوجا وليس لديهم *****

/ مساكين. اتمنى له...

قاطعني السيد كامل

/ لا.. هما لا يريدان.. لانهما يمارسان الجنس من الخلف فقط..ومستمتعان بذلك..

/هااا....كيف عرفتم ذلك..هل تراقبوهما بالكاميرات؟

/ لا..لا..لكن اخته/زوجته تقص اخبارها لصديقاتها..حين يسالنها عن سبب تأخير الخلفة! وهي تفتخر بإعلان ذلك لهن..

/ لدي أسألة كثيرة أخاف ان ازعجك بها

/ لا.. لا بالعكس.. سأكون جاهزا لاي سؤال يخطر على بالك.. نحن نريدك ان تشعر بدورك في هذا المجتمع..تفضل أسال

/ فماذا عن جاري خضر؟

/ خضر؟! اها (seeker75 ) تذكرته.. هو ليس من ضمن الحضور.. متزوج من أمه منذ ثلاث سنوات.. وهما يحاولان الانجاب من حينها.. نتمنى لهم التوفيق

/ فكيف استطيع ان احاوره.. او أتكلم معه.. هل هناك قوانين.. هل هناك قيود.. او محضورات؟؟

/ مجتمعنا آمن.. سيهديك الزعيم خاتما بحجر كريم مميز بنقش خاص ولونه اخضر. لو انتبهت الى خضر.. كان يلبس هذا الخاتم في اصبعه.. وعلى الأرجح هو لم يراه على يدك فلم يسالك اي شيء

/ نعم.. نعم.. لقد لاحظت ذلك.. واستغربت عدم طرحه علي لاي سؤال؟

/ هذا الخاتم حين ترتديه يعني انك فرد موثوق من المجتمع وعليك ان تحميه بحياتك (seeker75 ) فكشف السر يعني الهلاك والانهيار.. واذا سقطت..فسوف تسقط لوحدك..كن حذرا جدا.. وكلما اهتممت بشأنك اكثر.. كلما قلت مشاكلك.. لكن هذا لا يعني ان تتقوقع على نفسك..اكسب أصدقاءً.. وكون علاقات .. تصرف بشكل طبيعي.. لا تعتبر نفسك متزوج من أمك.. اطوي تلك الصفحة وانساها.. اعتبر نفسك انك متزوج من فتاة احلامك..حبيبتك.. شريكة حياتك.. وليس أمك.. وتصرف على هذا الاساس..انتبه لخضر حين تراه..في المرة القادمة..فهو حين يرى خاتمك سيطمئن لك ويفتح قلبه.. ستلاحظه انه دائما يقول زوجتي.. زوجتي عملت هذا وزوجتي طبخت ذاك..لن يقول لك امي..هذه ضوابط مجتمعنا يا سيد نصير.. وكلما التزمت بها كلما عشت بشكل افضل واسعد. وستعرف انت بالتدريج وبمرور الأيام.. هذا متزوج مِن مَن.. وهذه متزوجة مِن مَن!

/ شكرا لكلامك ونصائحك سيد كامل.

بعدها استأذن منا كامل وزوجته/ ابنته (seeker75 ) وبقينا نتحدث انا وامي التي صارت اساريرها منفرجة ومستمتعة بالاجواء.. فخديثها مع ساره اراحها واكتسبت اول صديقة لها. كنا نتبادل الاحاديث ونحن مستمتعين باجواء الحفل والحضور المتنوع.. وقل شعور الغربة كثيرا..وبينما انا انظر هنا وهناك.. لمحت شخصا اخر اعرفه.. انه الرجل الكادح!!! نعم انه هو بالتاكيد.. سابادر انا لأذهب اليه واحيبه..

/ مرحبا.. كيف الحال

/ اهلا بك!! اهلا.. هل انت تعرفني؟ لاني اعرف انك ضيف شرف الحفل.. فهل انت تعرفني؟؟

/ انا نصير.. اتتذكر؟ كنت تجلس بجوار السائق.. وانا وامي ال***** نجلس في الهدخلف مع فتاة جامعية!!

نظرت فوجدت نفس الفتاة الجامعية الجميلة التي رأيتها مرة بالفندق .. تجلس امامه في طلة انيقة جدا.

/ تذكككككككرت... وكيف انسى ذلك اليوم.. اللذي غير حياتي.. تفضل تفضل.. اجلس..

انا عصام

فالقيت التحية على الفتاة ايضا وجلست بخجل وتردد.

/ اتمنى اني لا ازعجكما بجلوسي؟

/ لا (seeker75 ) لا بالعكس لا تقل ذلك..

/ فحدثني عن امرك ان لم يكن تدخلا مني لخصوصيتك.. لاننا فعلا قلقنا عليك يوم الحادث..فلم نرك بعدها.. كما اني شبهتُ على حرمك.. في الفندق..قبل بضعة اسابيع لو تذكرت حضرتك؟؟

/ اهااا.. نعم.. صحيح.


كنا نحن.. انا وابنتي/زوجتي هناء هناك في الفندق..

لقد اكتشفت انها ابنتي التي تبنتها عائلة غنية..بعد ان عشقتها واحببتها وهي كذلك..

فنظر عصام الى هناء بنظرة حب..وبادلته هناء بابتسامة خجولة موافقةً لكلامه. ثم اضاف

/ الحب يا سيد نصير لايعرف الحواجز...ولا القيود.. ستسمع قصصا كثيرة عن حالات مشابهة.. كثير من احب شخصا وحتى بعضهم تزوج.. ثم يكتشف ان شريكه.. هو من محارمه.. فبعضهم يترك حبه.. وبعضهم يطلق شريكه.. وهو يدوس على قلبه..اما انا وهناء.. حين احببنا بعضنا ثم اكتشفنا اننا محارم (seeker75 ) قررنا ان نواصل ونكمل ونتزوج.. فانا لا اعرف شيئا عنها .. ولم اربها في صغرها.. انا اعرف انسانة احببتها وتعلقت بها.. ثم اكتشفت انها ابنتي التي لا اذكر حتى شكلها ولم تعش في حضني حتى ولو لايام معدودة.

/ اهااا.. كلامك منطقي سيد عصام..لكن لي وجهة نظر.. فقط في طريقة التجربة..

/ مابها التجربة؟؟ لولاها لما كنت انت الان مع امك ضيوف شرف الحفل؟؟ اليس كذلك؟

/ طبعا طبعا.. اقصد طريقة التجربة.. وكذلك بعض القيود؟؟

/ عن اي قيود تتحدث..؟ اهاااا..ههههههه...

ضحك (seeker75 )عصام بشكل غير متوقع ولا افهم سبب ضحكه .. لكنه اكمل

/ هل تقصد الميكروفانات المزروعه؟؟ ههههههه..

/ مالمضحك ياسيد عصام .. أخبرني..؟؟

فاقترب عصام من اذني هامسا لي

/ الحماااااااام... الحمام.. يا نصير.. عليك بالحمام..وعلى مسؤليتي...ههههههه

أكمل ضحكه وانا اخاطب نفسي... معقوول.. الحمام .. آمن؟؟ لقد جاء الفرج أخيراً!(seeker75 )

/ وضحلي رجاءً يا سيد عصام.. انا بحاجة لمزيد من التوضيح..

اقترب عصام من اذني مرة اخرى وهو يهمس لي

/ هي ليست ميكرفونات فقط!! فهناك كاميرا حرارية..في مكان سري..ولهذا حتى لو التزمت الصمت.. فان الكاميرا الحرارية ستكشف اقترابك ومدة التصاقك مع شريكك.. هم لا يرونك حقا..فهم لم يكذبوا عليك..بان قالوا لك لا توجد كاميرات! لكنهم لم يقولوا كاميرا حرارية!!

شعرت اني ادخل اجواء فيلم للموساد.. او الجاسوسية.. !!

/ لم كل هذا ..لماذاااا؟ لماذا هذا التعقيد؟؟؟؟

/ يا نصير.. الزعيم مقتنع تماما بنظريته ولديه ايديولوجية تبناها ويسعى لتحقيقها.. هو يعتقد ان العلاقة مابين المحارم.. عندما تتكون (seeker75 ) يجب ان تكون مثل اي علاقة عادية اخرى.. فمثلا.. الاغلب.. من الناس لا يمارسون الجنس قبل الزواج.. وينتظرون ليلة الدخلة لكي يعوضوا حرمانهم.. فهو يعتقد ان ذلك ايضا لابد ان ينطبق على كل افراد مجتمعنا..

/ وانت... كيف عرفت ذلك.. اخبرني ارجوك!!

/ ههههه... بعض الاخبار تتسرب في اول ايامك من العيش هنا.. هناك اشخاص من لم يقاوموا.. وجازف بعض منهم ومارس الجنس قبل العرس.. ولكن صادفه انه مارسه في الحمام.. مع شريكته.. ومر الأمر دون تلقيه الاتصال الأصفر؟؟

/ ماذا يعني الاتصال الأصفر..

/ ههههه... ألم يتصلوا بك بعد؟؟ ويخبروك بانه كرت اصفر ولا يجب ان تعيد المحاولة!!؟؟ الم تحاول..؟؟

كنت احاول التهرب من هذا الاحراج.. واظطررت لانكار الموضوع.. فهم يسموه الاتصال الأصفر إذاً..

/ هاااا.. لا.. لا.. لا اعرف .. ااالاتصااال الاصفرررر!

فطرح (seeker75 )علي عصام سؤال آخر

/ فاين منزلك الآن ؟؟

فوصفت له موقع المنزل واسم الشارع( الزهور) فاكمل حديثه

/ اهاااا...

/ماااذا... هل هناك مشكلة ما.. لا تقلني ارجوك..

/ لا.. لاشيء مقلق.. فقط عرفت انا مؤخرا ان المنطقة مقسمة من الزعيم بانتظام.. فشارعك مثلا( شارع الزهور) والشارع المجاور له ( شارع الورود) مخصص لمن تزوجوا بأمهاتهم.. والمنطقة تعاني من شواغر كثيرة في هذين الشارعين؟؟

/ عحيبيب.. شواغر؟؟ كنت اتصور العكس من ذلك..

/ لا.لا.. انت لديك فكرة خطاء..بالنسبة للوافدين فأقل نسبة هي نسبتكم.. المتزوجين من امهاتهم (seeker75 ) او المتزوجات من ابنائهن.. لا فرق.

/ فهل هذا سيء؟؟

/ لا.. لكن الزعيم يفكر بتحقيق التوازن.. ولديه مكتب تنمية وإحصاء خاص به يزوده بكل معلومات نمو الحي والتعداد السكاني.. وعدد الشواغر.. كل مايخص المنطقة..

/ فعلا.. يفاجئني هذا الشخص كل يوم اكثر.. لقد فكر في كل شيء..

وبعد.. فأين تسكن انت اذا؟؟

/ انا في شارع ( الياسمين) حيث الآباء متزوجون بناتهم.. ووضعنا جيد مقارنة بحيكم..لدينا مشكلة في شارع( التآخي).. ومن اسمه اكيد حزرت انه للمتزوجون من اخواتهم او اخوانهم.. فالشارع ممتليء تماما.. وقد يظطر الوافدون (seeker75 ) الجدد للسكن في شارعكم او شارعنا..

/ وما المشكلة في ذلك يا عصام..؟؟

/ لا.. لا مشكلة .. طبعا...لكن الزعيم.. يحب ان يكون كل شيء نظاميا.. لايحب العشوائية!.. فهو قد يفكر في توسيع الحي من جهة شارع التآخي..لو اظطر لذلك!!

كنت استمتع بالحديث مع عصام وهو يعرفني أكثر عن المنطقة

التفتُ انظر للحضور فلمحت رفعت باشا وهو يرفع يده مشيرا الي بالذهاب حيث يجلس مع حرمه..وفهمت منه انه علي ان اصحب أمي كذلك..

فشكرتُ عصام لإتاحته لي الفرصة في الحديث معه وعلى المعلومات الجديدة التي زودني بها! واستأذنت منه وذهبت نحو أمي التي كانت مندمجة بالحديث مع سارة وهما تضحكان وتتحدثان بصوت عال (seeker75 ) فرحت حقاً لهذا المنظر لإندماج امي واستمتاعها بتلك الصحبة وهذا المجتمع..

وعندها اعتذرتُ لمقاطعة حديثهما.. واستاذنتُ سارة بان آخذ أمي منها..

ساره/ لا..لا.. لن اعطيك اياها.. خلاص.. سهام بتاعتي!!

وهي متشبثة بيديها بأمي تمنعها من النهوض .. وامي تضحك معها..

سهام/ ولا انا يحبيبتي ارغب بتركك.. سأعوضك مرة اخرى ..لا تؤاخذيني..

ساره/ طبعا.. انت تتصورين انك ستفلتين مني بسهولة؟؟ لا..لا.. انا ساتصل بك كل يوم.. لن افارقك..ابدا..

سهام/ هذا يسعدني ويفرحني ويشرفني (seeker75 ) تتصلي بأي وقت.. وتزورينا وتنوري بيتنا..

وهنا قبلتا بعضهما البعض مع حضن حار.. كأنهما تعرفان بعضهما منذ سنوات طويلة..

حتى انا نفسي رغم فرحتي بتلك الصداقة.. تعجبت لسرعة اندماجهما معا وكيف صارا صديقيتين حميمتين.. !!

رافقتني أمي وهي تمسك مرفقي الى طاولة رفعت باشا.. الزعيم..حيث القينا التحية وسحبتُ كرسيا لتجلس امي ثم جلست انا..

الزعيم/ أهلا وسهلا بكما..نورتما بحضوركما بلدتنا المتواضعه..

اهلا بكِ سيدة سهام..

اهلا بكَ سيد نصير.. اقدم لكما زوجتي.. لبنى.

-شكرنا ترحيب الزعيم بنا..واكمل معنا الحديث

الزعيم/ مثلما تعرفون.. ويعرف الجميع الآن.. فانتم اصبحتم اعضاء في مجتمعنا الناشيء الجديد (seeker75 ) الذي يبحث عن الحياة السعيدة والعيش بهدوء و سلام..

ونيابة عن هذا المجتمع اقدم لكما هدية متواضعة بسيطة ارجو منكما ان تتقبلاها بكل سرور...




فاخرج الزعيم علبة مربعة رمادية وطلب منا ان نفتحها فاذا بها خاتمين كل منهما ذو حجر كريم اخضر منقوش عليه نقش مميز لم افهم معناه..فتذكرت تسريبات عصام.. حين اخبرني بحديثه عن الخاتم.. فاكمل الزعيم كلامه

الزعيم/ هذا هو رمز مجتمعنا ودليل انتسابكم وعلامة موثوقيتكم.. ارجو منكما ارتدائه دوما.. لا تنسوا ارتدائه..ابدا.. حافظوا عليه بحياتكم.. فهو رمزكم وفيه امانكم ونجاتكم.

-وافقنا انا وامي بابتسامة طلب الزعيم المهذب وارتدينا الخاتم فورا..وتابع كلامه معنا

الزعيم/ لا اخفي عليكم يا سادة.. فرحتي بوجودكم وحماسي لتجهيزات عرسكم في اسرع وقت..بصراحة مجتمعنا بحاجة لكم.. فانتم ستحققون توازنه..




-تذكرت (seeker75 ) كلام عصام بخصوص نظريات الزعيم ورغبته في تحقيق النظام والتوازن وان لديه شواغرا في شارعنا فلا بد ان هذا هو مقصد الزعيم ..

الزعيم/ انا اتمنى ألٌا تعترضوا تدخلي وتحديدي ليوم عرسكم..الذي سيكون بعد اسبوع في هذه القاعة..!؟!

-تسمرت أمي في مكانها واحمرت خجلا.. وضغطت بيدها على مرفقي بقوة فآلمتني.. ففهمت انها اوكلت لي الحديث عنها فقلت

/ طبعا.. طبعا.. يا رفعت باشا.. سيكون من دواعي سرورنا .. ان تحدد لنا حضرتك موعد عرسنا..فهذا هو حلمنا بالتأكيد..

فاشتركت لبنى بالحديث مخاطبة امي

لبنى/ الف مبروك يا سهام.. صدقيني ستصبح من اجمل الذكريات واحلا الايام التي ستعيشيها (seeker75 ) اساليني انا..!

سهام/ يبااااررررك..فيكككي.. يا سيدة لبنى..ششششكرااا.

لبنى وهي تخاطب زوجها

/ انظر...كم هم جميلين.. الفرحة واضحة في عيونهم..

الزعيم/ ياحبيبتي.. الم اقل لك.. ان الحب يصنع المستحيل.. وصرت اثبت ذلك كل يوم لك ولنفسي ولكل مجتمعنا .


  • توجهت لبنى لأمي بالحديث
لبنى/ اسمعي نصيحتي يا سهام..لا تنظري للخلف.. عيشي الحب مع رجلك.. رجلك يا سهام.. استغلي كل لحظة فهي لا تعوض.. وهي اجمل لحظة ستعيشيها.. حين تنسين انه كان ابنك.. وانه الآن.. رجلك وزوجك وحبيبك وشريكك.. وستجعلك الايام تشهدين كيف ان حبكما يجدد نفسه بنفسه.. وان لا شيء اسمه ملل.. يدخل في حياتكم.. اؤكد لك هذا..

  • أومأت أمي راسها ايجابا لكلام لبنى..
وبعد ذلك (seeker75 ) أُفتُتِحت الحوارات الجميلة فيما بيننا.. وصارت امي تتحاور مع لبنى وصرن يتكلمن باحاديث نسوية . . فاقترب مني الزعيم وهو يقول لي

/ تهيء جيدا يا نصير .. اريدك ان تجعلني فخور بك..فالوقت يمضي بسرعة .. ولا تشغل بالك في اي شيء تحتاجه.. اأتصل بي فوراً وانا ايضا سأساعدكم حتى يكون العرس (seeker75 ) ناجحا على أكمل وجه.

&$ هي قصة حقيقية 100% فاذا اعجبتكم اكتبولي في التعليقات كي أألف لها قصة خاصة لوحدها &$




HrS1fDb.md.jpg
صورة سهام في غرفة النوم حيث خاف نصير من الميكروفونات وتراجع عن نيكتها











الجزء الحادي عشر

كان الحفل بالنسبة لنا انا وامي اكثر من رائع.. فلقد اندمجنا مع معظم الحضور واستطعنا تكوين صداقات (seeker75 ) وبدأنا نصنع أولى ذكرياتنا الجميلة في

هذه القرية الساحرة وبدأنا بالإحساس حقا بطعم الحياة.. خاصة بعد ان حدد الزعيم تاريخ عرسنا انا وامي.. وكيفية اعداد التحضيرات..

مرّ الوقت سريعا ربما لكثرة استمتاعنا بالحفل..مابين احاديث اجتماعية متنوعة وبين تعارف جديد مع افراد جدد من هذا المجتمع الجديد.. مثل اي مجتمع اعتيادي تربط افراده علاقات انسانية جديدة ..

ورد الى خاطري سؤال.. ابحث عن اجابة له.. وكنت متردد في طرحه.. على الزعيم.. حتى تشجعت قليلا وطرحته عليه.. فيما كانت أمي منشغلة بالحديث مع لبنى

/ ممكن اطرح عليك سؤال.. يا رفعت باشا..

/ طبعا.. طبعا يا نصير.. اسأل مابدالك..

/ لماذا نحن بالذات؟؟ أقصد.. لماذا تم اختيارنا أنا وأمي للتجربة؟

صمت الزعيم لبرهة.. ثم اخذ نفسا قصيرا .. وقال

/ انظر يا نصير(seeker75 ) انا كنت اضع اشخاص معينين.. من التقارير التي تردني من مساعديني.. الذين يتجولون بين الناس او هم يعيشون في تلك المناطق..او عبر وسائل التواصل.. لكني أضمن ولائهم لي.. وأثق بهم..فهؤلاء يسمعون اخبار الناس وينقلوها لي..

/ فهل وصلكم عني خبر ما.. فأنا بصراحة لم أكن أفكر في امي من قبل مطلقا.. ولم اتحدث عنها لأي مخلوق.. فكيف اخترتموني؟؟.. هذا ما يحيرني واريد معرفة اجابته

/ انجذاب الشخص لاحد من عائلته.. ليس شرطا للتجربة!! احيانا تصلني اخبار.. مثلا.. ان أم فلان جميلة جدا وشكلها اقرب للشباب.. ولديها ابن وحيد.. فافكر مع نفسي.. هل ياترى.. حين يخضعان لاختبار ما.. سيقاومانه؟؟ طبعا هناك ايضا نتائج سلبيه.. انا لم احدثك بنسبتها(seeker75 ) فهناك من رفض العرض واعتبر ان ماحدث له كان بالإكراه.. أو نزوة.. وعاد لحياته الطبيعية ولم نسمع عنه شيء بعدها .. فالتجربة تحتمل النجاح والفشل كذلك..

/ كيف عرفتم انهم عادوا لحياتهم الاعتيادية..؟؟ هل بقيتم تراقبونهم..

/ راقبناهم لفترة معقولة بعد رفضهم للعرض.. وتأكدنا من انهم تجاوزا التجربة وعواقبها..

/ كلهم؟؟ فهل هذا يثبت خطاء نظريتك وعدم صحة تجربتك؟؟ لانهم رفضوا الاستمرار في ممارسة الجنس حين اختفى عامل الضغط عليهم..

/ لا... ليس كلهم.. انا قلت لك بعض من رفضوا العرض.. وليس كلهم.. فنسبة منهم.. اي الرافصين للعرض.. عادوا لحياتهم.. ولكنهم استمروا بممارسة الجنس.. مفضلين كتمان اسرارهم واخفائهم للامر فمايحدث خلف جدران البيوت.. يجهله الجميع.

/ انا استمع لك بأهتمام رفعت باشا(seeker75 ) فأكمل أرجوك.. فلماذا نحن. بالذات ؟؟

/ بالنسبة لك انت والسيدة سهام.. كان اختياركما عشوائي.. يجب ان اعترف بذلك لك.. لم يكن لدينا اي معلومات نعرفها عنكما.. كنا نعرف الطالبة الجامعية.. هناء وابوها عصام.. وكنا نخطط لوضعهما في التجربة.. ولكن وجودكما.. صدفة.. هو من حكم بخضوعكما لها.



هنا شعرت بشيء من الظلم.. وغصة في حلقي وانا اقاطع الزعيم

/ ولكن.. لماذا... لماذاااا.. هذا ليس فيه أي عدل.. عفوا لجرأتي.. ولكن هذا هو رأيي.. فاختياركم ليس فيه عدل.. كنتم تختارون نماذج.. لديكم معلومات عنها.. فمثلا.. شخص منجذب لفرد من عائلته.. واردتم اختباره.. اما انا(seeker75 ) فلم اكن كذلك.. فهذا ليس عدل برأيي



نظر لي الزعيم.. وهو يرفع كأسا بيده ويحتسي رشفة منه وقال

/ ربما معك حق يا نصير.. التجربة لم تكن عادلة..

فقاطعته مرة اخرى محاولا ان اخفي انفعالي

/ ياباشا.. لما الخطف؟؟ لماذا اليس هناك طرق اخرى اقل عنفا؟

/ لكننا خيرناكم.. يا نصير

/ اتسمي هذا خيارا؟؟ بين ان يغتصب رجال غرباء امي.. وبين ان انيكها أنا ؟؟ عذرا لما اقوله فقد لا يعجبك يا رفعت باشا.. لكن انا اعترض بشدة على تلك الطريقة.. وان كنتم بحاجة لأفراد لمجتمعكم.. فالأفضل ان يكون باختيارهم ومن دون ضغوط عليهم.. برأيي..

/ ولكن .. لحد الآن.. انا لم اخطيء بحكمي على كل الاشخاص الذين وفدوا للقرية.. اعني ان توقعاتي للنتاىج الايجابيه.. كانت دوماً صحيحه..

/ يارفعت باشا(seeker75 ) ربما حالفك الحظ لغاية الآن.. ولكني احتفظ برايي.. واتمسك به.. فانا ضد العنف..

/ ولكن التجربة.. عادت عليك بالفائدة...اليس كذلك..

/ ان سؤالك لي يا باشا.. كمن يسأل شخص قد وُلِدَ بسبب ****** رجل غريب لأمه.. ان هذا ال******.. صار سببا لوجوده .. وعاد عليه بالفائدة.. !!؟؟ فهو سبب وجوده صح؟؟ انها معضلة اخلاقية كبيرة يا رفعت باشا..



شعر الزعيم بتوتري الخفيف ولكنه ظل يحاورني بهدوء

/ ربما ماتقوله صحيح.. انا اعتقد ان كل شيء نسبي.. لا شيء مطلق.. فمثلا.. زواج المحارم نفسه لا يزال مسموح في بعض المجتمعات القديمة كبعض القبائل التي تعيش في الامازون.. او في الهند.. فهو مسموح عندهم(seeker75 ) وممنوع عندنا.. ولو قرات عن الحضارات القديمة.. ستجده كان مباحا.. فما كان مباحا صار الان ممنوعا .. فلا شيء اذا مطلق.. وحتى العدالة.. قد تكون ظلم في نظر غيرك.. وعدالة عند اخرين.. هكذا انا انظر للأمر..



اكملتُ حديثي معه محاولا ان اعود لأجواء الحفلة وتكلمت مبتسما

/ حسنا ياباشا.. احترم وجهة نظرك.. ولكن لنا تكملة لهذا الحوار في وقت اخر.. لعلك تقتنع بوجهة نظري..

فرد علي بمودة

/ حسنا.. بالتأكيد..سنكمل حديثنا لاحقا.. وربما تستطيع اقناعي بوجهة نظرك.. انا لست دكتاتورا .. ههههه



ضحكت معه.. وسار الحوار بنعومة ولم يؤثر على فرحتنا بالحفل



بعد ذلك بدانا نشعر بان الوقت بداءبالتأخر(seeker75 )فانت حين تشعر بالسعادة في وقت ما.. لابد ان يقفز لقلبك ولشعورك في لحظة ما احساس يخبرك بأن هذا سيوشك على الانتهاء وتتمنى في نفسك ألّا ينتهي

احساس بالسعادة مع رشة حزن قليلة جدا جدا.. في نهاية الحدث.. لأنك تدرك ان النهاية قادمة.. ولن يبقى لك سوا ان تأمل في أن تعيش هذه الأجواء مرة بعد أخرى.. وأنا آمل ذلك قريبا حقا..

وقبل النهاية بقليل.. قررت ان اذهب للفسحة التي تشبه البار.. لأشرب..حيث يقف عدد من الحضور بعضهم يتحاور وبعضهم يشرب شيء ما..مثلي.. اغلبهم رجال بمختلف الأعمار..وقليل من النساء..

قدم لي النادل شرابا بأدب بمجرد وقوفي على البار..رغم اني لم اطلب شيئا بعد

النادل/ تفضل يا سيد نصير.. صحة..!

انا/ شكرا.. شكرا لك..

بداء النادل يفتح محادثة خفيفة معي..

النادل/ حسنا.. فكيف رأيت الأجواء.. والمدينة.. أعجبتك؟

انا/ هااا(seeker75 ) نعم.. جميلة جدا بصراحة.. دخلت قلبي من البداية.. ولكن لو تسمح لي بالسؤال..

قاطعني النادل

/ نعم.. اعرف مايدور في خلدك.. نعم..كل الحضور هنا حتى انا من ضمن المجتمع !

انا/ اهااا.. فاين تسكن انت ؟

النادل/ انا في شارع الورود..

انا/ اذا انت في الشارع المجاور لشارعي... اهلا ..اهلا بك..اهلا

النادل/ انا قصتي مختلفة عنكم.. قليلا..!!

وابتسم النادل ثم ضحك قليلا..

انا/ مختلفة.. كيف يعني .. ممكن توضح؟؟

النادل/ انا اسمي حسن.. وكانت لدي علاقة مع أختي..

انا/ اهلا يا حسن.. ولكن كامل الطحان.. اخبرني ان شارع الورورد مخصص ل...

النادل/ اعرف.. اعرف ذلك..لهذا قلت لك قصتي مختلفة.. لو تحب سأحكيها لك

افقلت له والفضول اخذ مني مأخذا لاكتشف قصته التي يدعيها تلك؟؟

/ بالتاكيد(seeker75 ) بالتاكيد.. تكلم.. لو سمحت

النادل/حسنا.. انا بقيت مع اختي عدة سنوات.. حتى اكتشفت امي سرنا.. وهددتنا بان تفضحنا لو واصلنا العلاقة..ولم تتقبل هذا الشيءمطلقا .. وصرنا انا واختي نكره امي جدا لتهديدها.. وبعد مدة اجبرتْ امي اختي بالزواج لكي تنهي موضوعنا.. وزاد كرهي لامي فكنت احب اختي ونتبادل الحب وليس الجنس فقط..

انا/ اهااا.. وبعد..

قلتها باهتمام جدا

النادل/ حتى جائت التجربة!

انا/ التجربة!! نعم..نعم.. اعرف تلك التجربة.. رغم اني اعارضها لكن كان لها الفضل في وجودي هنا..مفارقة غريبة!!

النادل/ بالضبط.. وانا ايضا..

ففي يوم التجربة..طلبتْ مني امي مرافقتها لزيارة اختي المتزوجة من ابن خالي.. فهي تسكن بعيدا عنا.. وبمنتصف الطريق.. اختطفنا..!!!

انا/ اها... هل اخذوكم لبيت القش انتم ايضاً ؟؟

النادل/ بيت القش!! لا.. لا.. لقد خدرونا (seeker75 ) فلم نعلم اين نحن.. فوجدنا نفسنا في مكان صغير جدا عبارة عن غرفة واحدة شبه مهجورة..في وسط العراء والمجهول.. صحراء..والمفاجأة.. انهم سلبونا كل ملابسنا.. فكنا عراة تماما.. انا وامي..وهذا المكان لا شيء قريب منه يدل على وجود حضارة او شارع نسير نحوه فننجو من الهلاك.. لكن وجدنا بعض المؤونه البسيطه.. وان اقتصدنا فيها .. فستكفينا يومين او ثلاثة بالكثير..

ورغم كل هذه الظرف الصعبة.. لكن لم اقدر ان اشيح بنظري عن جسد امي العاري تماما.. حاولنا بالبداية ان نحجب أعضائنا بايدينا.. لكن كم سنبقى على هذا الحال؟؟ تعبنا.. واستسلمنا بعدها للامر الواقع.. فكل منا عار .. وسنحاول ان لاننظر لبعضنا.. ورغم ان امي ليست شابة وليست بمثل جسم اختي.. الا ان جسمها طري ومغري وشهي..وبسبب حرارة الجو..كان العرق يضيف لنهديها وبطنها لمعاناً.. مثيرا وشهيا.. انا بعمري لم افكر بامي جنسيا.. ولم اشتهيها لكن المنظر مثير.. مغري..

هل اطلت عليك الحديث يا سيد نصير؟

ارتشفتُ من شرابي قليلا.. كان لذيذا جدا.. فيه نكهة كرز خفيفة جدا.. ونسبة كحول قليلة جدا..تزيد من طعمها اللذيذ..قبل ان أجيبه

انا/ لا..لا..بالعكس.. قصة مشوقة.. اكمل ارجوك..

اخرج النادل حسن احدى المناديل(seeker75 ) ومسح سطح البار ولبى نداء ضيف اخر وهو يستاذن مني..ثم عاد بعد ذلك ليكمل

/ حسنا.. في ظل هذه الاوضاع انت لا تفكر في الجنس.. ولكن بعد مرور ساعات.. شعرنا باليأس.. وحين تشعر باليأس فانك تتمنى ان تقوم بشيء تحبه قبل أن تحل عليك النهاية.. فربما نموت !! .وبدأت فكرة اني ممكن انيك امي .. تراودني كثيرا.. خاصه حين بدات امي تلاحظ انتصاب زبري.. وانا انظر لها احيانا..وزبري في كامل انتصابه واعجز عن إخفائه.. لكنها لم تستطع لومي.. فهي عارية تماما وجسمها مغري كثيرا..وقررت ان اقترب منها بعد قليل وانا في حالتي تلك..وامسكت نهدها اللامع المتدلي قليلا على بطنها وهي جالسه على الارض الجرداء .. وانا اعبث بزبري بيدي الاخرى.. فلم يكن لأمي اي رد فعل سوا الصمت وانتظار تحركاتي .. وانا قررت لحظتها اما الآن.. واما فلا..

وهجمت على شفتيها اقبلها.. وسط صمت رهيب منها وعدم ابداء اي رد فعل.. ثم.. دفعتها على الارض(seeker75 ) وتلوث ظهرها العرقان بالتراب والتصق بجلدها.. وفتحتْ أمي فخذيها تلقائيا.. شعرتُ ان امي نفسها قد فكرت بمثل ما افكر فهي امراة وحيدة وارملة ولم يمسها رجل منذ مدة بعيدة..وصعدت فوقها ملتصقا بها ودفعت زبري دفعة واحدة في كسها الذي كان مشعرا جدا ومبللا لشدة تعرقه... وايضا لشدة تهيجه.. فلم اجد اي صعوبة تذكر في ايلاج زبري بكسها.. وصرت انيكها ببطيء بالبداية.. ولكن لاحظت انها بدات تتجاوب معي من ملامح وجهها رغم انها لم تنطق بشيء ..وصرت ازيد من حركاتي وبجنون.. بحيث يهتز جسمها ونهديها المتدليين مع كل حركة..وقذفت في كسها.. بقوة.. حتى اخر قطرة وشعرت بلذه تفوق اضعاف مضاعفة من لذتي وانا انيك اختي.... وحين قذفت بكس امي .. لم نفكر كلانا لحظتها سوا الاستمتاع باخر ماتبقى لنا من ايام وجودنا..وحين انتهيت.. وجدت امي تغمض عينيها.. مستسلمة لتلك اللحظة.. وقررت ان انيكها مجددا(seeker75 ) فهي بدأت تعجبها اللعبة وصار تجاوبها يزيد معي.. حتى نكتها ثلاث مرات متتالية وقتها دون ان اخرج زبري من كسها .. وليلتها نمنا ونحن نحضن بعضنا لايفصلنا شيء.. ونريد ان نتشبث بالوجود.. ونستمتع كذلك ربما بآخر شيء فيه.. وكنا نجفل من النوم بالليل على صوت الذئاب.. ونجد انفسنا عراة محتضنين بعضنا .. لا يفصل زبري عن كسها سوا ان ادفعه فيدخل.. فكنا نفعلها وسط الخوف ايضا ..



تذكرتُ .. والنادل حسن يسرد قصته.. حديث كامل الطحان لي في الفندق عن التجارب.. ومن ضمنها تجربة شخص وجد نفسه وامه عراة في المجهول.. اذا هذا هو.. النادل حسن.. وكنت اتابع قصته باهتمام.. واكمل

/ في اليوم التالي.. كنت اهيج بسرعة(seeker75 ) ويبقى زبري في حالة انتصاب دائم.. لكني طالما كنت انا المبادر في النيك.. رغم ان جسم امي تلوث بالتراب ولصق على جلدها بسبب العرق.. لكنه يبقى مغريا لي .. خاصة حين تنحني أنامي ويتدلى نهديها امامي..

حتى انا تلوث جسدي.. بالتراب والطين الملتصق.. لكننا كنا كالانسان القديم الذي يعيش في العراء.. ولم تكن هناك قوانين او اعراف وقتها تمنعه من ان ينيك امه او محارمه وقتما ما يحب..واستمريت انيكها واقذف فيها.. مرات عديدة.. حتى اخر مرة.. اظنها التاسعة.. كنت قذفت للتو.. وانا مستلقي فوقها.. فشعرت بأن ايادي كثيرة لرجال غرباءك كأنهم عصابة تسحبني وتبعدني عن جسم امي..

ققلت له متسائلا..

/ فكيف انتهى بك الحال في هذه القرية يا حسن؟

/ حسنا.. الرجال اعطونا بطانية نستر بها انفسنا واغلقوا عيوننا واخذونا لمكان اخر(seeker75 ) حيث قابلنا فيه كامل الطحان.. الكل يعرفه هنا..فهو ذراع الزعيم الايمن.. والذي عرض عنا نيابة عن الزعيم(seeker75 ) فكرة القرية.. لكن الزعيم نفسه اتصل بي.. وقال لي انه يعلم بعلاقتي مع اختي.. وانه مستعد لان يجمعني بها ثانية بطرقه الخاصة.. ولكن علي ان اختار اما اختي او امي؟؟ وبالطبع.. انا بعد تلك اللذة اخترت امي.. ولهذا انا اسكن في شارع الورود.. قريبا منك.

/ قصة مثيرة وجميلة يا حسن.. فهل انت نادم على قرارك.. لكونك كنت على علاقة بأختك.. ثم اخترت أمك

ضحك حسن قليلا وهو يرتب الاقداح امامي وينشفها بالمنديل.. وسقى (seeker75 ) زبونين آخرين ثم عاد يجيبني وبنوع من الفخر

/ لهذا انا قصتي مختلفة عنكم.. بسببي الزعيم يفكر في مشروع جديد..

/ مشروع جديد.. اكثر من هذا الذي نعيش نحن فيه؟؟

/ لا. . لا.. مشروع ضمن القرية.. لكن تعرف الزعيم هو يحب النظام والالتزام بالقوانين..

/ فما هو يا حسن .. شوقتني لكي أعرف ؟

/ حسنا(seeker75 ) اختي.. فيما بعد ..خانت زوجها مع خالي؟؟ نعم مع خالي.. ودخلت تجربة ايضا.. معه.. وباختصار بعد التجربة قرروا قرارهم واختاروا المجيء هنا.. الم يخبروك بشارع( البسمه) ؟؟

/ شارع البسمه.. لم اسمع به.. فانا لازلت جديدا على المنطقة والحي..

/ حسنا هو في النهاية مجاور لشارع التآخي.. أنه حيث يسكن محارم الخالات والعمات..

وحين علمت انا بقدوم اختي.. ترددت عليها كثيرا واشتقنا لأيامنا الماضية.. وعدنا نمارس الجنس بالسر.. لكن كُشفنا بعد ذلك.. وعلمت امي وخالي بالموضوع وصارت لدينا مشكلة كبيرة.. لان اختي ارادت الانفصال عن خالي.. والزواج مني.. فانت تعلم الاحوال هنا.. كلنا غرباء امام السلطات.. ونقدر على الزواج بمن نشاء.. وبدات تنشب غيرة كبيرة مابين امي واختي(seeker75 ) لأن امي ايضا متمسكه بي وانا كذلك..

فقاطعته متسائلا..

/ فهل هنا يسمح بتعدد الزوجات .. ومن المحارم؟؟ شيء عجيب !

اجابني النادل حسن بابتسامة خفيفة

/ اسمعني للآخر لو سمحت.. في ظل تمسكي بامي.. وظهور علاقتي الجديدة باختي وانفصالها عن خالي.. كنت اتردد عليها كثيرا.. وارادت اختي مني ان اتزوجها.. وصارت تحدث مشاكل كل فترة بين امي واختي.. فأمي خافت ان اتركها او اطلقها.. وبقيت متمسكة بي..فوصل الموضوع الى اسماع الزعيم ودعانا ثلاثتنا لحوار معه.. لكي يناقش معنا امكانية تعدد الزوجات ؟؟ بشروط..

/ فما هي هذه الشروط ؟؟

/ حسنا.. علي ان اقنع امي واختي بأني سابقى لهما معا.. لن اتخلى عن اي واحدة منهما.. سيكونان كلاهما زوجات لي... وبعد ان يقتنعا(seeker75 ) سوف يبحث الزعيم عاجلا..مسالة تعدد الزوجات في مجتمعنا وعدم امكانية حدوث مشاكل .. وتقليل نسبة الطلاق قدر الامكان.. وهو يفكر بانشاء شارع جديد يوسعه ويفتحه على شارع ( البسمه ) يكون مخصصا في المستقبل لمن يرغب بتعدد الزوجات.. فهناك من يريد اختيه الاثنتين معا كزوجات.. او مثل حالتي هناك من يريد امه واخته.. وربما اختين اثنتين وامه.. وهكذا..

فتح النادل ذهني على سؤال جديد لم يكن يخطر في بالي فسألته

/ فهل هناك طلاق؟؟ وماذا يحدث لو حصل الطلاق؟؟

/ انه مجتمع.. كأي مجتمع آخر.. يحصل فيه ايضا طلاق.. ولكن الزعيم يحاول كل جهده لتقليل تلك الحالة فهو يبذل جهدا استثنائيا للحفاظ على هذا المجتمع..

اما من يتطلق.. سيتحمل النتائج.. ان لم يكن له بديل من محارمه.. فسوف يخرج من المنطقة.. ويعيش في الاماكن العادية الاخرى(seeker75 ) من القرية.

/ فهل الذي يتطلق ويخرج من هنا سيصمت حول ما يحدث؟ كيف ستضمنوه؟؟

/ سيصمت.. لا خيار امامه.. لانه لن يخاطر بفضح نفسه وتعريضها لمسائلة القانون.. كما ان الفيدوهات القديمة .. تتذكرها.. صح ؟؟ التي يحفظها الزعيم في أرشيفه.. تلك التي صورها للجميع في ليلة الفندق الخاصة بهم.. هو يحتفظ بها لأجل ذلك.. كي لا يتجراء من يخرج من المجتمع مستقبلا.. على فضح اي شيء.

/ اهااا.. الآن صرت اعرف لماذا يحتفظ الزعيم بتلك الاشرطة.. وانه اخبرنا وقتها انه لن يستخدمها ضدنا ان لم نقرر العيش في المجتمع.. اتذكر ذلك.. نعم.. شخصية الزعيم.. حقا جبارة.. فهو قد فكر في كل شيء.

ابتسم النادل وهو يناولني شراب آخر (seeker75 ) بعد ان انهيت كأسي..وسألته بجرأة مع ابتسامة

/ فأنت الآن.. مع من منهما..في مشاعرك ؟

/ كلاهما.. صدقني.. كلاهما.. لا اقدر على فراق اي واحدة منهما..

/ اتمنى لك التوفيق.. يا حسن

/ فقط تمنى لي ان يسمح لي الزعيم بالزواج من اختي ايضا.. وانشاء التوسعة الجديدة باسرع وقت لانتقل لها مع امي واختي اللاتي سيصبحن زوجاتي.



تمنيت له ذلك وشكرته على حسن استضافته لي واستأذنته لأغادر الى حيث تجلس امي مع عائلة الزعيم..

بعد ان جلست ورحب بي الزعيم من جديد

تداولنا احاديث عامة وكنت انظر لامي كل حين فاجدها تنظر لي وتبتسم قليلا.. كنت اتمنى انها تجاوزت الحدث ونسيت زعلها..

لكني فرحت لفرحتها وشعرتُ بسعادة كبيرة وهي تشع نورا وجمالا من عينيها فتنير لي روحي التائهة التي تريد ان تجد نفسها (seeker75 ) في حضن امي ومعها..



كانت الموسيقى المشتغلة حاليا تدل على قرب انتهاء الحفل.. حتى بداء الوقت يتأخر ورغم التعب الذي بداء يدب لاجسادنا لكن السعادة عملت كمسكن قوي لأي ألم.. ولكن لكل شيء نهاية.. حتى اقترب موعد الرحيل وشارفت الساعة على الثانية عشر.. فالناس في هذه القرى.. يعتبروه وقتا متأخر جدا ولابد للذهاب للنوم..

فقال الزعيم

/ اتمنى ان الحفل كان مرضيا لكم ومن مقامكم.. لقد شرفتمونا بحضوركم للحفل.. وبقدومكم لهذا المجتمع(seeker75 ) وكونكم احد افراده.. هذا يسعدني حقا.. ويسعد الآخرين.. لكن حان الان ان تاخذوا راحتكم .. والسائق ينتظركم على الباب..

وهنا مسك الزعيم السماعة بيده وهو جالس في مكانه ونادى

/ اعزائنا ابناء مجتمعنا المحترم.. ادعوكم للتصفيق بحرارة لنصير وسهام.. اللذان شرفانا اليوم بحضور حفلنا المتواضع..

وهنا.. تعالت اصوات التصفيق وبعض اللغط والتصفير المرحب بنا من كل الحاضرين.. الذي اثر بي وبامي ايجابا.. فشعرنا بالسعادة الواضحة على وجوهنا وابتسامنا..

بعد ذلك التصفيق الحار اكمل الزعيم كلامه لي ولأمي

/ حان الان ذهابكما لبيتكم الجديد وحياتكم (seeker75 ) الحديدة..اسمعني يا نصير.. اسمعيني يا سهام.. حياتكم بدأت الآن.. فاغتنموا كل لحظة فيها..

تأثرنا بكلام الزعيم.. وانا وامي نتبادل النظرات..الخجولة..

وبعدها رافقنا الزعيم الى باب القاعة وسط تكرار التصفيق الحار من الحضور..

وفتحت الباب لأمي كي تجلس كالأميىات..ثم تبعتها جلست ملاصقا لها مستمتعا مثل كل مرة بعبق عطرها الخلاب الذي دوما مايحرك الدبيب في راس زبري .. ويثيره..واطبقت يدي امسك يدها واشبك اصابعي باصابعها بقوة..مع تردد بسيط من تجاوب امي لهذه الحركة.. ثم تحرك الساىق(seeker75 ) وانا انظر للخلف فالزعيم كان لايزال واقفا بالباب.. ومعه بعض المقربين منهم كامل الطحان.. وعصام ايضا.. وزوجاتهم.. وتحركت السيارة.. عبر الشوارع الخالية الهادئة الساحرة بذلك الهدوء الجذاب.. الذي لم نعتده من قبل.. ونسرح بمناظر الانوار المنتشرة بالشوارع فرسمت لوحة جميلة جدا.. لا تُنسى

كمية المشاعر المتأججة الآن في صدري.. لا يمكن وصفها بعد توديع الحفل.. كيف سأترك خلفي كل هذا.. ؟؟ حسنا.. انها ليست النهاية.. اتمنى ان يقدم فرد جديد للمجتمع في الايام التالية ويعمل له الزعيم حفلا ونكون حاضرين فيه للترحيب به (seeker75 ) .اتمنى قدوم وافد جديد بسرعة!

وصلنا البيت.. ونزلنا من السيارة بعد ان فتح لنا السائق الباب.. وتمنى لنا نوما هانئا.. وودعنا.. دخلت امي مسرعة للبيت واتبعها انا ببطيء.. توجهت امي مسرعة للحمام.. ورمت كعبها كيفما اتفق.. تذكرت حركتها تلك عندما عدنا معا من الفندق.. لكن يومها لم يمنعني شيء..

ثم تذكرت كلام عصام..

( عليك بالحمام.. الحماااااام )

سأجازف.. ساتبع نصيحته.. فقط انتظرت قليلا حتى اسمع صوت انهمار الماء من الدش.. كي اتاكد ان امي خلعت كل شيء..

وفعلا بعد دقائق(seeker75 ) سمعت صوت انهمار الماء..

هذه هي فرصتي.. لن احتمل اكثر

فتحت باب الحمام بهدوء.. فأمي لم تتعود ان تقفل باب الحمام.. فلديها فوبيا من الامكاكن المغلقة والمقفلة بالمفتاح.. عرفت ذلك.. من زمن بعيد..

وهنا نظرت لاجمل واشهى واكثر جسم إثارة في العالم..

كانت امي عارية تماما.. ينهمر الماء عليها فاكسبها لمعانا مغريا اثر انعكاس ضوء الحمام.. كانت تدعك فروة راسها بيديها بالرغوة.. كاشفة عن ابطيها المبتلين اللامعين الهوليوديبن... فتأملتُ جسدها الجميل المتكامل بالنسبة لي(seeker75 ) اي غبي سيرغب بأكثر من ذلك؟؟ مستحيل.. هي حلمي انا..هو نفس جسمها حين رأيته آخر مرة .. لكني كأني في كل مرة.. أراه لأول مرة..

صدرها المتوسط الحجم الجميل والمنتصب.. وحلمتيها الشامختين باتجاه السماء.. وخلفيتها الجميلة التي هي من تبرز خصرها .. وطيتي اللحم في بطنها التي تجعلها قابلة للأكل..

وذراعيها الجميلتين.. وجلدها الأملس ..الناصع البياض.. كل هذه التفاصيل الجميلة.. لااستطيع مقاومتها..

خلعت ملابسي خارج الحمام على عجل(seeker75 ) رجعت فتحت الباب من جديد.. واقتربتُ دخلت قريبا منها.. حتى شعرت بي امي.. فارادت ان تتكلم بصوت عال..فوضعت يدي على فمها ..امنعها من الكلام

/ اششششش.. اخفضي صوتك

فهمستْ لي أمي بعد ان توقفت عن الحراك.. والرغوة تغطي راسها وعينيها مغمظة

/ انت تجننت.. اكيييييد.. ماذا تفعل هنا.. نصيييير..

اجبتها هامساً أيضاً

/ أحبك.. أحبك.. لا اقدر على فراقك..لم أعد أحتمل

اجابتني بهمس ايضا..بعد ان ابعدت الرغوة من عينيها بالماء لتستطيع النظر لي

/ والقوانييين(seeker75 ) القواننيييين.. ماذا بشأنها..

فامسكتها ملتصقا بها .. لأنعم بأجمل شعور اكسبني اياه جلدها الطري الناعم وليونة ثدييها..وصار زبري كالسيخ.. محصورا بين بطني وعانتها الملساء..فقلت

/ طز بالقوانيييين.. طز ب∆§×÷×∆ و طز ب π^°=§#

فحاولت ان تسكتني بيدها الناعمة

/ اسكتتتتت.. سيسمعونا..

فقبلت يديها الجميلة..

وأقتربت احاول شرب المياه المتوقفه على شفتيها.. وبستها وانا ارتوي بوسات وقبل خفيفة وسط تمنع امي فقالت لي بهمس

/ انا زعلاااانة(seeker75 ) لم تقنعني بكلامك هذا .. خليه ينفعك..

قالتها بدلال وتغنج ودلع.. يكفي لان يفجر زبري انفجارا نووياً لكني قاومت هذا الاغراء حتى اتمكن من نيكها.. فعدت اهاجم شفتيها وازيد من احتضاني لها وهي تحاول ان تتحرر من قبضتي.. وتتهرب بدلع.. وكلما هي تزيد من تهربها دلعا وسط ضحكاتها الخفيفة .. زاد اصراري وتقبيلي وجنوني بها.. وكنت احاول ان اقتحم كسها بزبري ونحن وقوف..لكن امي لم تسهل علي المهمة ابدا.. كأنها تريد ان تعاقبني لاني رفضتها بالامس..

واخيرا امسكتها من كتفيها بقوة ودفعتها على الحائط اسألها..

/ لماذا.. لماذا .. تفعلين بي هذا؟

فأجابتني وقد ازداد وجهها جمالا واغراءا ولمعانا بفعل المياه ..

/ لقد تنازلت (seeker75 ) عن امومتي.. وقبلت ان اكون زوجة لك.. وضحيت بكل شيء وجئت معك.. لكن رفضك لي اخافني . اخافني كثيرا.. صرت اخاف ان تمل او تتركني في يوم ما..وتضع اعذارا تكون انت لوحدك مقتنع بصحتها ..

فاجبتها وانا انظر لعينيها والمفتوحتين بصعوبة بسبب قطرات مياه الدوش النازلة عليها لكي تتأكد من صدق ما اقول وهي تنظر بعيوني

/ افضل الموت.. على ان اكون سببا لجرحك او ايذائك.. اعدك واقسم لك بحياتك وحياتي.. اني لن اتخلا عنك.. ولن اتركك..ولن امّل في يوم منك.. لانك ببساطة حبيبتي.. حبيبتي الابدية..

فعادت امي تسالني..

/ لن تخلف وعدك ؟؟ ابدا؟؟

/ لن اخلف وعدي لكي ابدا.. انت فقط.. لاغير.. من تستحق حياتي وروحي..

فعادت الى مرحها وزادت دلالها وهي تضحك(seeker75 ) وانا اضحك.. حتى قبلتها مجددا.. وبدأت تبادلني القبل.. وبدانا نغيب تحت مياه الدش في قبلة فرنسية طويلة ملتصقين ببعضنا لا يفصلنا شيء..وشيئا فشيئا.. شعرت بارخائها لفخذها.. ونحن واقفين.. فاخذت فخذها اليمين بيدي.. ورفعته من خلف ركبتها.. لكي احصل على مساحة للولوج.. حتى ارتطم زبري بشفريها البارزين قليلا..يباعدهما برأسه المنتفخ .. اردت ان ادفعه.. كله.. لكني قطعت قبلتي.. ونظرت لها.. اريد ان ارى قبولها..لا اريد ان اكون انانيا.. ونظرت لوجهها الجميل والمياه مستمره بالنزول تزيده جمالا ولمعانا.. ففهمتْ امي مقصدي.. فأومأتْ لي برأسها.. أيجابا مانحة لي الأذن بالايلاج.. وهنا دفعته.. شيئا.. فشيئا.. ونحن نتبادل النظرات الشهوانيه والاستمتاع باللحظة..حتى ادخلته كله..للاخر(seeker75 ) وبدأتُ احركه.. ثم زدت بحركاتي وانا امسك جسد امي ومتمتعا بلحمها..

وصرت اهمس لها من بين انهمار المياه وضجيج صوتها

/ ااحبك.. لا اريد سواك..

فتجيبني وهي شبه غائبة مستمتعة بالنيك

/ واااانا.. انا ايضاااا.. احببببك..ولن اكون لسواك..

فنزلت التهم ثديها بفمي.. امتص حلمته.. واعضه بلطف..وسط آهاتها الهاربة رغما عنها ..ثم رفعتُ احدى يديها لفوق راسها كاشفا أبطها العاجي اللماع.. اريد تذوق طعمه(seeker75 ) فصرت اتنقل مابين ابطها وثديها باللحس والمص.. وحركتي لزبري في كسها صارت متزايده..حتى اقتربت من الوصول للذروة.. فتركت ابطها وثديها وهجمت على شفتيها وانا اقذف دفقا متواصلا من المني على شكل دفعات كانها لن تنتهي..وشعرت بلذة كانها ستدوم للابد.. وارتحتُ على كتفها ولايزال زبري في جوفها.. وهدأت امي معي..لاني شعرت بها تقذف معي.. صرت اعرف ذلك من انقباضات جدران مهبلها حول زبري.. وهدانا قليلا ولا زلنا تحت الحمام.. واخبرتها

/ كم أحبك.. احبكككككك.. احبكككك

فاجابتني بحب وحنان

/ وانا .. ايضا.. احبككككك... اكثر مما تحبني(seeker75 ) احبكككك..

ثم خاطبتها بطرافة

/ يعني.. الان.. صافيه لبن.. لا مزيد من الزعل؟؟

فاجابت بابتسامتها الجميلة..وروحها المرحه

/ صافيه لبن.. يا حبيبي..

اردت ان ابداء جولة ثانيه.. لكن امي اخبرتني ان طول بقائنا في الحمام قد يثير الشكوك.. الميكروفونات والكاميرا الحرارية.. قد يبعثان اشارة لتأخري بالحمام فأقتنعت بكلامها مجبرا(seeker75 ) فمرة واحدة.. افضل من لا شيء..

قبلتها بسرعه.. وهممت بالخروج.. وتركتها تغتسل جيدا بعد ان لخبطت الدنيا معها..



بعد ان هدأت قليلا.. تسائلت مع نفسي.. هل سيرن الهاتف؟؟ هل سيأتيني الأتصال الأصفر مثلما يسمونه ؟؟ انتظرت... دقاىق عديدة...ولم يحصل شيء.. ! تنفست الصعداء.. اذا.. الحمام آمن !

ا بعد ارتداء ملابسي.. توجهت للصالة.. اريح نفسي قليلا.. فلقد كان يوما اقل ما اصفه انه جميييييل جدا جدا.. مليء بالاحداث والمغامرات..والحب.. ولا يشغل تفكيري.. الآن سوا الاستعداد للزواج السعيد القادم..

وبعد بضعة دقائق.. خرجت امي من الحمام.. تلف شعرها بالمنشفة.. وتلبس روب وردي اللون.. وعطر الشامبو ممزوج بها (seeker75 ) يثير خياشيمي.. فراتني جالس على الكنبه.. واقتربت مني وجلست بقربي وهي تنشف خصلات شعرها الجميل وانا انظر لها بسعادة واملي عيوني من جمالها.. حنى نظرت لي أمي نظرة شعرت انها تريد ان تقول شيء..

وبقيتْ تنظر لي مطولا.. مما دفعني لسؤالها..

/ ما بك.. يا سهام... هل هناك شيء..؟؟؟

حاولت امي ألا تجيبني بشيء واصح.. لكنها نظرت للحديقة الخلفية.. وفهمت انه علينا الخروج للحديقة.. كي لا تلتقط المكروفانات حديثنا..

وتمشيت معها نحو الحديقة وجلسنا على الكرسيين المصنوعين من الخوص..

فتنهدت امي ثم نطقت اخيرا.. وقد توقفت عن تجفيف شعرها بالمنشفة التي لاتزال على رأسها وسَكَنَتْ(seeker75 ) فقالت

/ قبل أن نتزوج يا نصير

هناك شيء ... مهم جدا.. جدا.. يجب ان تعرفه.. !!!!!!



نهاية الجزء الحادي عشر



""""''''''"""""""



اعزائي المتابعين.. اتمنى ان يعجبكم هذا الجزء رغم قصره.. واعدكم بالجزء الاخير القادم الختامي .. واتمنى منكم الصبر علي قليلا.. فلدي هذه الايام مشاغل كثيرة ووقت اقل للكتابة.. وشكرا لصبركم وكل دعمكم وعباراتكم الجميلة..

انتظروني في الجزء الاخير والقادم..قريبا..

الجزء الثاني عشر والأخير
شكرا لصبركم وانتظاركم ودعمكم لي.. اتمنى ان تنال النهاية ايضا اعجابكم.. وقتاً ممتعاً اتمناه لكم


تطلعتُ في وجه امي ونحن جالسون في الحديقه كان يبدو على (seeker75 ) وجهها أنه امر خطير تخفيه .. هدأتُ من روعها وقلت

/حسنا يا امي تكلمي ما الامر؟


نظرتْ لي امي والتردد يسيطر على هيئتها

/ حسنا يا نصير هنالك شيء خطير جدا كنت اخفيه عنك طوال هذه السنوات ..ويجب أن تعرفه الآن..


لقد تزوجتُ ابيك عن علاقة حب أيام كنا في الجامعة حين كنتُ في 18 من عمري فتزوجنا ونحن لا زلنا لم نتخرج بعد..وطوال عامين بعد زواجنا انتظرنا مولودنا الأول بفارغ الصبر ..كنتُ قد بلغت العشرين ..حاولنا كثيرا ان نرزق بطفل.. حتى اقترب موعد التخرج ولم يحصل اي حمل فقررنا مراجعة الأطباء المعروفين بهذا التخصص .. وبعد إجراء كافة الفحوصات.. للأسف تبين ان المشكلة في ابيك فهو لا يقدر على الانجاب ..بل و لن يتمكن من الانجاب ابدا!!

كانت هذه صدمة كبيرة لنا !!!

حاولنا ان نستوعبها كلينا تحت هذه الظروف.. وكيف ان المستقبل الذي كنا قد خططنا له .. تغير .. وربما للأبد.




ابتلعت أمي ريقها .. وهي تكمل سردها للتاريخ الذي كان مخفيا عن بصيرتي.. فاكملتْ

/كان خبرا قد قلب حياتنا راسا على عقب ولهذا وبسبب حبنا لبعضنا في وقتها (seeker75 ) وفي محاولة للحفاظ على تماسكنا وبناء العائلة التي كنا نحلم بإنشائها معا.. قررنا ان نتبنى طفلا بعد ان يأسنا من جميع المحاولات وبعد ان راجعنا جميع الاطباء الذين أكدوا بعدم جدوى المحاولة

وهكذا قررنا ان نتبنى طفلا لكي يستمر الحب والزواج الذي للأسف ايضا انتهى في اخر الامر كما شهدتَ انت ذلك.


فذهبنا انا واباك بعد ذلك الى احدى دور الأيتام المعروفة في المدينة وتجولنا كثيرا بين الأطفال نحاول ان تلتقط عيوننا طفلا.. يلتقطُ قلبنا قبلنا.. حتى وقعتْ عيناي عليك .. وكنتَ تنظر لي ببرائة واستعطاف مع ابتسامة جميلة بجمال براءة الأطفال كلهم ..كفيلة بأن تسرق القلوب

وعندما رأيتك وقع قلبي في حبك فوراً (seeker75 ) كنتَ تقريبا في الثانية من عمرك لا تذكر شيئا وقررت ان اختارك انت وستكون انت الأبن الذي سأوجه له كل الاهتمام وسأكرس حياتي كلها له بسرور ومحبه

ابوك لم يعترض على الامر أبدا فهو ايضا احبك وقررنا ان نتبناك ونعيش حياتنا معا بسلام معك

وتعاهدنا انا وابيك معا على ان نخفي هذا السر عنك ونعتبرك فعلا ابننا الذي لم نرزق به..


والان بعد ان وصلنا الى هذا المكان في هذه القرية التي أسسها رفعت باشا .. وبعد كل المغامرات والاحداث التي خضناها معا يا نصير.. مرغمين احيانا.. واحيانا اخرى غير مرغمين .. و تطورت الامور فيما بيننا لدرجة كبيره لم نتوقعها ولم نخطط لها .. و وصلنا الآن .. هنا.. في هذه القرية..على مشارف اتخاذ قرار مصيري في حياتنا

قررت انه يجب ان اكشف لك هذا السر الآن وتعرفَ الحقيقة ! مهما كان الثمن !




بعد ذلك توقفت امي عن الكلام.. وصمتت.. وهي تنظر الى وجهي محاولة قراءة تعابيره في تلك اللحظة .. كان هذا الخبر بالنسبة لي كخبر سقوط الدول العظمى على شعوبها.. او كتلقيك خبر وفاة من تحب.. لا.. بل كأنهم يخبروك بنهاية العالم !

كان (seeker75 ) كل ذلك اكبر من طاقة تحملي وكان صدمة حياتي ولم اجد الكلمات المناسبة لتصف هول هذه المفاجأة و حقيقة حجم الصدمة التي اعانيها..




كنت اعيش طوال عمري في كنفي امي وابي كطفل متبنى.. ؟؟؟ هل هذه هي حقيقتي .. ؟ هل كل الذكريات الجميلة والحزينة والحلوة والمرة.. بكل تفاصيلها التي تعشش في دماغي.. كانت مبنية على سراب؟؟ فمن انا اذا ؟؟ من انااااا ؟؟

الان فقط ادركت لماذا كان ابي وامي يحاولان ان يرزقا بطفل بشكل مستمر بدون فائدة رغم اني كنت موجود في حياتهما!


استغرقت في الصمت ولم انطق بكلمة.

حتى ان امي اعطتني كل الوقت لكي استوعب هذا الخبر المفجع واستوعب الصدمة دون ان تنتظر مني ردا او اقول ردة فعلي على هذا الامر المهول

بقيتُ أحدق بنظري في الحديقة الصغيرة والشجيرات النامية وبقيت انظر الى بعض النباتات الصغيرة التي تحاول شق طريقها نحو (seeker75 ) السماء ما بين النباتات الكبيره وتحت الظلال التي تلقيها عليها ايضا

فلولا تلك النباتات الكبيره لما استطاعت تلك النباتات الصغيره ان تنمو رغم انها ليست فصيلة او فسيلة متصلة بها

فهي قد نمت وترعرعت في ظلها وحنانها واستفادت من وجودها معها .. ربما هكذا كان الامر بالنسبة لي!


والديَّ أحسنا تربيتي على احسن وجه وكبروني واطعموني والبسوني واهدوني اغلا ما لديهم و بفضلهم استطعت التقديم للجامعة التي ارغب فيها وانا لم اشكو يوما من العوز بفضلهما وبفضل صبرهما

سرحتُ كثيرا في الموضوع وانا لازلت احدق في هذه الشجيرة الصغيرة ولا تزال امي جالسه بجنبي تنتظر ردة فعلي ولم ادرك كم مضى من الوقت حتى تكلمتْ معي امي فقالتْ

/ هل انت بخير يا نصير ارجوك اجبني لقد اقلقتني ؟؟


ثم انتبهتُ انا حين قالت لي

/ لقد سرحتَ لأكثر من نصف ساعة يا نصير.. انا بدأت اقلق فعلا عليك ؟؟




فقلتُ في نفسي (seeker75 ) معقول؟ معقول ان هذه الافكار مرت بهذه السرعه في نصف ساعه؟؟ لا اعرف اين سرحت ؟؟ لم اترك فكره في العالم الا وحشرتها ودورتها في دماغي .. حسنا هل سأجيب ؟ ماذا ساقول لأمي ؟؟

فقلت لها وانا ارتعش من الصدمة واحاول ألا اصرخ ..

/ ماذا تقولين ؟؟ ماهو تاريخ اليوم يا ترى؟؟ هل هو الأول من أبريل ؟؟ هل هي كذبة ابريل يا أمي ؟؟ اجيبيني ؟؟


فأجابتني امي وهي تحاول ان تحبس دموعها ووضعت يدها على كتفي

/سامحني.. سامحني.. يا نصير.. اعرف ان الصدمة كبيره عليك واتعذب لهذا .. ونحن قد تطورت علاقتنا ووصلنا الى مفترق طرق ويجب علينا ان نتخذ قرارا مهما جدا في حياتنا فكان لابد من اخبارك بهذا الشيء




لا زلتُ مذهولا من هذا الكلام الذي تفوهت به امي وكادت تسبب لي سكتة (seeker75 ) قلبية لهول الصدمة وتأثيرها على نفسي

فقلت لامي بين استغراب واستنكار

/ فأنا لست ابنك .. !!!

فنظرت لي امي محتاره بماذا تجيب على سؤالي

فإن قالت .. نعم فهل هي ستجرحني..؟؟ . ام ستجعلني افرح لهذا الخبر ؟؟


فالخبر فعلا له وجهين مختلفين في التأثير.. كعملة سوداء في اسواق البورصة

تصور ان هذه السيده طوال ثلاثه وعشرين عاما كنت اعتقد بأنها امي !!

والآن فجأة تبخرت هذه الصورة كالسراب.. تلك السيدة ليست امي التي ولدتني .. ولكنها الام التي ربتني واحتضنتني وقامت برعايتي ولم تقصر في اموري بشيء

هي الان ليست امي !! اليس كذلك ؟؟

انا استطيع ان اتزوجها أذا !!


نعم (seeker75 ) استطيع الزواج منها ليست ممنوعة علي

لن يستطيع ضميري تأنيبي بعد الان .. اتمنى ذلك حقا..

ولكن ... ماذا لو كشف الزعيم امرنا؟؟ هو خصص هذه القرية لمجتمع المحارم.. المجتمع الذي صرنا لا ننتمي له الآن..

فخاطبتُ امي ولازلت لم استوعب الصدمة.. محاولا ان اخرج منها بأقل الخسائر..

/ لماذا الآن... لماذا ؟؟ لماذا هذا التوقيت ؟؟ تخبريني بشيء مثل هذا...

انتبهت امي لانفعالي وغضبي الذي احاول ان اسيطر عليه كي لا يرتفع صوتي واجابت

/ لا اعرف.... لا اعرف.. انا لا اعرف حقا.. ربما لأني صرت انظر لك كزوج لي فعلا.. ولا اريد ان ابداء حياتي معك وانا اخفي عنك امر كبير .. بل اريد ان ننشيء بيتنا وحياتنا بدون اسرار..




لم يُهديء جواب امي بعد من صدمتي.. رغم انه يحمل جانبا ايجابيا (seeker75 ) فهي تعترف بانها تقبلتني تماما الان لها كزوج.. وتخلت عن كونها أم لي..

/ اتعرفين ماذا فعلتِ انت الآن.. انت تهددين كل شيء بنيناه.. انت تهددين بتقويض حياتنا هنا.. أنهم قد يطردونا..هل تدركين هذا..؟؟ قد يبعدونا عنهم.. بعد ان تقبلتُ هذا المجتمع وصرت فردا منه واحببته وتعلقت فيه..وبنيت امالي عليه.




حاولت امي ان تمتص غضبي.. فانحنت علي و وضعت يديها على كتفي بحنان وقالت..وهي تنظر بعيوني مباشرة

/ كيف سيعرفون... إن لم نخبرهم نحن . ؟؟ لهذا نحن هنا .. في الحديقة.. كي لا يسمعنا احد..

نظرت لها.. مباشرة في عيونها.. فرأيت انسانة اخرى.. اتعرف عليها من جديد.. امراة في حالة حب.. تحاول ان تتمسك بحبيبها بأي شكل ممكن.. فلم اتوقع منها هذا الكلام..

/ انتِ.. ماذا.. ماذا تقصدين.. ماذا تقولين (seeker75 ) لا افهم شيئا؟؟

امسكت وجهي وهي تنظر لي بحب واهتمام..

/ انت... تحبني؟؟؟

/ أي سؤال هذا.. ؟

/تحبني يا نصير؟؟ تحبني انا... ام كنت تحبني لاني أمك ؟؟ اجبني بصراحة..

/ طوال عمري كنت اعتبرك اجمل وارق مخلوق عرفته في حياتي.. وكان عقلي الباطن.. يستكثرك على ابي.. وكنت اقول دائما في نفسي...اه لو كنت مكان ابي.. لما نظرتُ لغيرك.. لو كنتِ انت زوجتي ولم تكوني امي.. لالبستك الماسا من راسك حتى قدميك.. وكنت اراك في احلامي اميرة.. وانا فارسها.. وفي يقظتي اراك ملكة.. انا تابعها..




تأثرت امي بما قلته كثيرا وصارت تفلتُ دموعها .. وهي تبتسم فرحةً بكلامي الذي اعلنه لها.. فاضفتُ

/ فكيف تسأليني ان كنت احبك ؟؟ وان كنت احبك لانك امي فقط ؟؟ لا فرق عندي.. ان كنت امي.. ام لم تكوني (seeker75 ) ستكونين لي انت من الان.. الحبيبة والعشيقة والزوجة.. وحتى الأم.. لطالما اسمعها.. كيف ان الحبيبة تكون كل شيء بالنسبة لحبيبها .. وانت كذلك..

/ اذا يا نصير.. لا داع لان يخرج هذا السر من بيننا.. لا حاجة لأن يعلم به احد.. سأكون امك.. وحبيبتك. وزوجتك.. وام طفلك القادم.. وسنعيش في هذا العالم الجميل الذي اعجبني انا ايضا.. حين رايت كيف ان الحب.. هو الهدف الاسمى والاول لهؤلاء الناس.. وكل شيء خلاه.. ليس مهم.. لا وجود له..

وافقتها بان هززت راسي.. وابتسمتُ.. وبدأت الصدمة تقلل من شدتها.. فكل شيء سيسير مثلما خططنا له.. سنعيش معا.. كزوج و زوجة.. ونكمل حياتنا بسعادة وهناء..

دعتني امي للدخول بعد هذا اليوم المتعب.. واستسلمتُ للنوم بجانبها.. وانا افكر فيها.. وهي قربي.. وسعيد جدا.. جدا اني استمتع بعطرها الفواح الجميل.. الذي طالما يدغدغ راس زبري ويحركه (seeker75 ) بشكل متواصل..

في الأيام التالية لهذا الحدث.. كنا منشغلين جدا بالإعداد للعرس.. والذي سيكون بنفس قاعة المدينة وبحضور نفس افراد المجتمع.. لكن بالاضافة الى بعض الاشخاص الاخرين من سكان القرية ومن ضمنهم خضر وامه/ زوجته وغيرهم.

فلم نستطع ان نحظى بفرصة ثانية في الحمام.. الانشغال بالتحضيرات اخذ كل وقتنا.. أي ثوب عرس هو الاجمل والانسب لامي ؟.. اي صالون هو الافضل..؟ اي اطلالة ستختارها امي لهذا اليوم الجميل..؟ وكذلك انا.. اي بدلة واي صالون حلاقة رجالي .. كل تلك التفاصيل المهمة كي نبدو اجمل عريسين.. ولا ننسى مراجعة فرع الاحوال المدنية التي تتبع له قريتنا.. التي كان لها اسم رسمي هو ناحية (التل الازرق).. اظن بسبب وجود بعض التلال الجميلة التي تحيط بها.. لكن.. اغلب سكانها يسمونها ناحية رفعت باشا او قرية رفعت باشا..

حتى ان جاري خضر زارني في احدى الايام وهو يبارك لي الزواج مقدما. (seeker75 ). ودعوته لشرب القهوة معنا هو وزوجته.. التي كانت سيدة جميلة تبدو اصغر من سنها.. والذي اعجبني.. هو تصرفهما اثناء زيارتهما لنا وكأنهما زوجين عاديين جدا..

اخبرني خضر ان الزعيم نشر خبر زواجنا في الحي.. حتى ان بطاقات الدعوة قد تكفل الزعيم بطباعتها وتوزيعها على المدعووين.

حتى جاء اليوم الموعود


يوم العرس!

سارت في نفسي مشاعر لايمكن وصفها.. مابين فرح وخوف وقلق من المستقبل القادم.. في ظل حقيقة علاقتي بأمي.. وخوفي من كشف سرها والقضاء على مستقبلنا..

كان الحضور مميزين جدا بملابسهم واناقتهم .. ازواج مختلفون.. من تقاربت اعمارهم.. فستعرف انهم اخوة على الاغلب.. ومن اختلفت اعمارهم.. فعلى الارجح ام وابنها او رجل وعمته او بنت وخالها (seeker75 ).. وهكذا.. كلهم يبدون سعداء وفرحين بحضورهم هذا الحفل..

كانت القاعة مليئة.. بالحضور وقد تزينت ببالونات حمراء وزينة مختلفة ومتلونه .. ووجود جوقة موسيقية في فسحة القاعة قرب البار.. وهم يعزفون الحانا فرحة مختلفة.. والنادلون يشقون طريقهم بين الحضور .. فهذا يسقي وهذا يلبي نداء .. وهم بغاية النشاط.. الكل يبدو فرحا.. الا انا !! نعم انا فرح.. وفرحتي لا توصف بالكلمات.. لكن فرحتي ناقصة..اخاف ان أتنغص بها.. بعد ان عرفتُ حقيقة امي..

تم تخصيص مكان لنا أنا وأمي في احدى زوايا القاعة بحيث يستطيع كل من يدخل القاعة رؤيتنا فورا.. وفيه كوشة العريس وعروسه.. حيث جلسنا معا

على المقربة من الكوشة تواجد الزعيم وزوجته.. وكانت زوجته تبدو في اجمل اطلالة بل كانت هي الاجمل من بين كل الحضور.. رغم انها في ال56 (seeker75 ) فمعشر النساء معروفات انهن سيتنافسن على لقب الاجمل في العرس.. حتى وان كان هذا على حساب العروس.. ولكن عبثا يحاولن.. فستبقى امي هي الاجمل.. فجمالها رباني وسحرها وشخصيتها وكل شيء فيها.. طبيعي.

كنت ابتسم ممسكا بيد امي التي كانت ترتدي مايشبه القفاز الابيض على يديها..فمنعني من لمس يدها بشكل مباشر.. كرهته بصراحه هذا القفاز.. كنت بحاجة لأن اشعر بيدها مباشرة كي تزرع في الامان.. وكنت انظر لوجه امي المزوق بالمكياج العرائسي.. التي قطعا لن تحتاجه بعد ساعات من الان.. لاني سأخربه بقبلي ولمسي لوجهها.. لكن كنت احاول النظر مباشرة في عينيها.. وهي مبتسمه.. اريد ان اقول لها اني فرح جدا.. بلغة العيون..واني الاسعد حظا في هذا العالم لانها صارت من نصيبي وزوجتي.. وام طفلي القادم..

احيانا كنا نقطع نظراتنا وحديثنا الخجول لرد تهاني وتحايا الناس التي تبارك لنا الزواج..


تقريبا (seeker75 ) مر علينا جميع الحضور.. حنى النادل حسن.. كان قد اخذ اجازة وجاء بدلاء عنه في القاعة.. كانت بيده امه.. زوجته الرسمية في القرية.. وبقربه اخته .. كلاهما كانتا جميلتان.. عذرته لان احبهما كلاهما 😁

وكانتا كلاهما تأكلانه بنظرات عيونهما .. تتسابقان لإرضائه بتلك النظرات.. وقد اقترب مني وبارك لأمي ولي وهو يقول انه اخذ اجازة مخصوص لحضور حفل زفافنا.. فهو لم يفتح قلبه من قبل مع احد مثلما فتحه لي..

كثير من الحضور الجميل.. السعيد.. فعلا شعرت بمقدار الدعم والاسناد العاطفي الذي قدمه زواجنا لهم.. فكلنا في الهوا سوا..!

انتبهت للموسيقى المشتغلة الآن فلقد ميزت فيها لحنا.. طالما احببته ( ليالي الأنس في ڤيينا !)

انشغل الحاضرين فيما بينهم..بالكلام والابتسام والاستمتاع بأجواء الحفلة حتى اقتربت لبنى زوجة الزعيم التي صارت علاقتها قوية جدا بأمي.. وضع لها احد النادلين كرسيا لجوار امي (seeker75 ) وبقيتا تتسامران في احاديث مطولة.. وتارة تضحك امي وتارة تضحك لبنى..

ثم اقترب مني عصام.. وقال لي

/ ارفع راسنا يا عريس.. الليلة ليلتك 😉

وهو لا يعرف انني اصبر منذ مايربو على الاسبوع متجهزا لهذه الليلة.. وفي نيتي ان استغلها ابشع استغلال.

بعد ساعتين من الحفل الذي تمنيته ان لا ينتهي.. والذي سادته مشاعر مظطربة مختلطة بين فرح وقلق..

امسك الزعيم سماعة اليد وهو يسترعي انتباه الحضور.. وقد اشار للجوقة بالتوقف عن العزف قليلا كي يُسمع جيدا




/ اعزائنا الحضور.. سيداتي و سادتي.. بأسمي واسمكم ونياية عن مجتمعنا المزدهر النامي.. ابارك لنصير وسهام زواجهما الجميل بعد قصة حب مميزة ومنفردة تتوجت بالنجاح والزواج..

صفق الحضور وتعالت الاهازيج والصافرات الفرحة من الحضور..

فاكمل رفعت باشا خطابه

/ .. اشكركم (seeker75 ) اشكركم.. نحن نعيش ونحيا بوجودكم معنا.. شكرا لكم.. شكرا..

انني اليوم.. وانا ابارك للزوجين هذا الزواج الذي انا على ثقة بانه سيكون كزواج كاثوليكي.. او كحكم مؤبد.. ليس إلا لكونه ناجم عن حب متميز.. بين سهام وابنها نصير..




تعالت اصوات التصفيق والتصفير والاهازيج والعبارات التي اضافت حماسة لخطاب الزعيم.. وبقيت ترج جدران القاعة بصداها رجّاً. حتى تحولت الى شعارات تهتف بأسم الزعيم..!!

/ شكرا .. شكرا لكم .. منكم استمد اصراري ومنكم نجاحي ونجاحنا كلنا...فمبروك للعروسين.. حيوا العروسين..




انهى الزعيم خطبته المقتضبه.. وسط تصفيق حار مع نفس الاهازيج الحماسية وباشرت الجوقة بعزفها الموسيقي مجددا.. كان لحنا جميلا للعندليب..

( حقول احبك .. عند مقطع.. يا اصحابي يا اهلي يا جيراني.. انا عايز اخدكو في احضاني..)

باركت لبنى بشكل حار جدا لامي واحتضنتها (seeker75 ) مع قبل النساء الحارة المعهودة.. وهي توصيني عليها واثر الدموع في عينيها..

لبنى/ لن احتاج لان اوصيك بها.. خلي بالك منها.. خليها في عيونك.. اياك ان تزعلها.. انا احذرك 😇

انا/ وهل اقدر ان ازعل روحي او اؤذي قلبي.. لا توصي حريص يا لبنى.. سهام في قلبي وعيوني




بعد ذلك جاءت ساره زوجة كامل الطحان.. وعانقت امي بنفس الحرارة والمشاعر والحماس.. والقبل.. وكنت انظر لمقدار السعادة التي لايمكن قياسها في عيون امي السعيدة والفرحة لتلك المناسبة.. وتكاد امي تنهمر دموعها لشدة التأثر.. فتقول لها سارة

/ لا لا تبكي عزيزتي.. مكياجك يا سهام..!!

امي/ فداك المكياج ياروح قلبي ساره..

ثم عادتا للاحضان والتبريكات واستأذنت ساره من لبنى ان تجلس مكانها قليلا مع امي.. ووافقت لبنى بسرور..

أما انا (seeker75 ) جاءني عصام.. وخضر وكامل.. وحتى الاشخاص الذين لا اعرفهم.. وهم يدعوني لصداقتهم ويعلنون عن استعدادهم للمساعدة في كل شيء.

الحفل فعلا جميل.. ذكريات سعيدة جديدة لا اود نسيانها ابدا.. صنعتها مع امي في حفل زفافنا..

تغيرت موسيقى الجوقة العازفة فصارت تعزف الحانا فرايحية خاصة بالزفاف.. معلنة بداية نهاية الحفل.. وسط استمرار الاهازيج والاصوات والحضور الفرح الراقص.. الكل سعيد وفرحان.. ونهضنا انا وامي فلقد حان وقت الزفاف واوراق الورد ترمى فوقنا من بين الحضور..فسار معنا رفعت باشا وزوجته.. مع ازدياد حرارة التصفيق والاهازيج.. تمشينا من الكوشة مرورا بالممر الشرفي وسط القاعة الذي كان مفروشا ببساط احمر (seeker75 ) حتى عند البوابة حيث سيارة مزينة بشكل رائع وبالونات حمراء وبيضاء.. وركبنا السيارة وجلست امي ملتصقة بي.. وعاد لي نفس الاحساس الذي يدغدع زبري كل مرة وانا امسك يديها ومستمتع بعطرها واحساس تلاصق جسمينا.. انه الموقف الذي لطالما تكرر.. من اول الرحلة .. رحلة الخطف.. وثم رحلة الفندق ورحلة القرية ورحلة الحفل واخيرا رحلة العرس.. اعشق هذه الرحلات.. قصيرة كانت ام طويلة .. مادامت امي هي من تكون بجانبي ومعي..

تحركت السيارة.. وانا انظر للناس الذين سارعوا ايضا لركوب سياراتهم ومرافقة زفتنا .. فصار موكب بهي وجميل.. من مختلف السيارات.. نلف شوارع المدينة مع التزمير المتواصل والاغاني العالية ..

احسست نفسي كأني رئيس مع موكب ترحيب.. حتى أن بعض اهالي حينا الخاص.. كانوا قد خرجوا ووقفوا عند ابواب بيوتهم منهم من يتفرج مبتسما ومنهم من يصفق ويهلل ومنهم من يلوح... وكانهم تعودوا على هذا المشهد بين الحين والاخر.. عند قدوم كل وافد جديد..

وصلنا للبيت.. وفتح السائق لنا الباب (seeker75 ) ونزلت اولا ثم ساعدت امي بمسك يدعا وهي تنزل.. وقد اخذت عقلي وقلبي وروحي بجمالها وسحرها الاخاذ.. وكانت تمسك طرف فستان عرسها الطويل من الخلف بيدها الاخرى..

نزل رفعت باشا ولبنى.. وكررا التهنئة.. والاحضان والقبل.. خاصة اني لاحظت كيف ان لبنى وهي تقبل امي وتحتضنها تطيل الكلام وامي تنصت فقط.. وكأنها تعطيها توصيات او تعليمات !!

اما الزعيم فقرب فمه من اذني واخبرني ان البيت امان ولم يعد هناك اي وسيلة للتجسس.. فهو يحترم زواجنا وخصوصيته!

كذلك تجمع بعض من الذين رافقونا قرب باب البيت وهم يصفقون ويهللون ويطلقون بالونات او زينة في الهواء او العاب نارية بسيطة مبهجة جدا..


واخيرا تم الوداع.. حين رفع رفعت باشا صوته مباركا لنا وهو يقول للحضور

الزعيم/ .. هيا يا جماعة.. لنترك العرسان يفرحون في ليلة فرحهم.. هذه هي الاصول ..




تلا ذلك تقبيل من الحضور لكلينا وتبريكات اخيرة (seeker75 ) ثم وداع..



دخلتُ البيت مع امي لوحدنا مع اختلاف كلي وجذري في طريقة نظري لها.. ولا اعرف ان كانت هي كذلك.. فصرت انظر متوترا لامراة جميلة جدا.. تكبرني ببضعة سنين.. لكني اريدها.. ولا اريد غيرها.. بل وهي حلمي ومناي.. ان شمي لعطرها ووجودها بقربي كفيل بان يصنع من العالم كله عندي عبارة عن تجسيد للسعادة.. شاخصة امامي في هيئتها..

امسكتها مرافقا لها بيدي.. لم استعجل.. اخذت الامور بروية رغم صبري اسبوع من اجل هذه اللحظة.. فأجلستها في الصالة على الكنبة..ورحت نحو جهاز التسجيل.. شغلت موسيقى خافتة للموسيقار ياني لازالة التوتر.. ثم جلست بجانبها

/ مبروك.. مبروك يا... يا سهام.. يا عروستي (seeker75 ) الف مبروك!

/ مبروك علينا.. مبروك علينا يا.. يا .. نننصير!

/ اانت جائعة ؟ اجلب لك طعاما ؟ شرابا؟

/ لا لا.. شكرا.. شكرا يا.. نصير

/ هل يفسد التوتر شهيتك للطعام ؟ مثلي؟

/ ننعممم.. متوترة.. ها.. نعم.. قليلا!

قالتها امي بخجل عروس .. وكأنها لم تدخل من قبل؟ كانت متوترة .. لكن ليست متشنجة ولا عصبيه..لأني كنت ارى محاولتها لتخفيف التوتر وجر الحديث بانسيابية دون تكلف

/ فما هو رايكِ بالليلة اليوم.. كان حفل جميلا.. صح؟

/ نعم.. نعم.. جميل جدا.. هذا الحفل لن ينسى..

/ حقا.. هل كنت سعيدة.. يا .. سهام؟

/ انا..؟ طبعا (seeker75 ) اكيد سعيدة.. هل عندك شك ؟

/ لا .. بالتاكيد سعيدة.. انا ايضا سعيد.. كل ما حققناه..وما ضحينا به معا.. وتصميمنا واصرارنا.. نتوجه بنجاحنا اليوم.. هل هناك اجمل من ذلك.. وهل هناك سعادة تفوق سعادة هذا كله؟

/ صحيح؟ انتَ فرح جدا يا نصير.. استطيع لمس ذلك في كلامك ولغة جسدك..وفي عيونك.. ولكن!!

/ لكن ماذا؟

/ لا.. لا لا.. لا شيء يا نصير

/ ارجوك.. لكن ماذا؟

صمتت امي كثيرا وتنهدت وارتفع صدرها مع تنهيدتها الذي كنت متشوقا جدا الليلة لاراه والمسه وامطره قبلا ومص.. فانتصب زبري الآن رغم انحساره في بنطلوني... فقالت امي بعد دقيقة من السكوت

/ لكن اخاف ..انك رسمتَ حياتك تلك لاني كنت امك (seeker75 ) وليس لأني مجرد امراة جميلة ربتك..او هي الوحيدة التي عرفتها انت؟

/ انك تكررين السؤال.. سهام.. لكن سأجيبك...... انا.. احبك انت.. احبك انت.. سهام.. سواء كنت امي التي ولدتني ام امراة عطفت علي وربتني. احبك انت واريدك انت .. والباقي ليس مهما عندي

فرحت امي لاجابتي.. فخلعتُ بيدي القفازين من يديها كي المس يديها الناعمتين بحرية .. واقتربت من وجهها الرائع الجميل اقبلها. فلفحتني بعطرها المختلط بعطر شعرها وجسمها الشهي.. وانفاسها اللاهبة رغم حرارة الصيف.. واقتربت اضع شفتي على شفتيها بقبلة ساكنة رومانسية.. لترد علي بنفس القبلة.. وزادت القبلة من وتيرتها ووصلنا لألسن بعضنا واستمتاعي بطعم شفتيها.. الذي لا يزال يحتفظ ببعض نكهة عصير البرتقال الذي شربته بالعرس.. فصار احلا مذاقا (seeker75 ) وثم امسكتها احضنها ضاغطا على جذعها اقربها نحوي.. واضغط صدرها على صدري فتخرج أناتها الخفيفة من انفها وفمها فازيد قبلتي وضغطي على صدرها .. فقمت واوقفتها معي.. وبحركة مفاجة.. أملتُ جذعها العلوي على يساري.. ورفعتها من جذعها السفلي بيميني . فاطلقتْ امي ضحكة خفيفة مفاجئة على استحياء. زادت من توتر انتصابي جدا.. فأسرعت بها لسرير غرفة النوم

واوقفتها قبل السرير ونحن لازلنا نقبل بعضنا.. وساعدتها فورا في فتح سوستة الثوب من ظهرها وهي كانت تبتسم بخجل.. وعندما اسقطتْ الثوب نحو الارض فلم تبقَ أمي الا في طقم ابيض ستيان ولباس.. يجنن العقل.. تركتها واقفة هكذا.. فنزلت على ركبتي وامسكت يديها

/ احبك (seeker75 ) احبك.. اتتزوجيني حقا بكل قلبك وعقلك وروحك؟؟

قالت بخجل واستحياء

/ نعم.. اقبل.. اقبل ان اكون زوجتك..

فقلت لها بنبرة سؤال محتاج لتطمين

/ ألن تندمي على قرارك؟؟

فاجابت بشكل مباشر ودون اي تردد

/ لن اندم.. ابدا.. لاني اخذت قراري بقلبي وعقلي وكل كياني.. وساكون اسعد امراة في الكون.. حين احيا معك..

فوقفتُ.. وعدت اقبلها وأجلستها على السرير وشفتينا لا تفترقان.. وبدأت افك ستيانها وهي تساعدني بفك ازرار قميصي بعد ان تخلصتُ من الجاكيت.. وفورا.. صار نهديها امامي عاريين.. عطرين.. لامعين.. منتصبين.. حلمتاهما في القسم الاعلى من كرة الثدي.. فقربتُ وجهي ودفنته في شقها الجميل اشم عطرها .. عطر جسدها هي (seeker75 ) لا عطور الزينة.. اجمل عطر واروع احساس يمكن ان تحسه.. وبدأت اقبل الحلمة المنتصبة التي فضحت شهوة امي على الآخر.. وبدأت افرش ثديها الأيسر.. بيدي واقبل نهدها الأيمن بنهم واحاول التهامه .. بكل اتساع فمي.. وامي بدأت تتأوه بشكل خفيف وراسها مرفوع للاعلى وعيونها مغمضة ..ثم صعدتُ بشفتيَ للأعلى نحو رقبتها وسط خدرها واستسلامها.. وعدت اسحب وجهها نحوي اقبلها مرة اخرى لكن بشكل شهواني اكثر.. فزبري صار متقدا الان..لكني لابد ان اسير بخطى بطيئة..وبعدها .. طلبت منها بهمس.. ان تستلقي على السرير.. ولم يكن يسترها الا اللباس.. وهي ممدة يديها فوق راسها..لتكشف لي عن ابطيها الهوليوديين.. فكنت استمتع بمنظرهما. ساعود لهما لاحقا لاشمهما واقبلهما والحسهما.. اما الان فتركيزي على كسها.. المختبيء خلف اللباس الابيض المخملي الشفاف (seeker75 ) ففرجت امي عن ساقيها.. واقتربت بوجهي من كسها.. كان يفوح منه عطر مميز.. خليط مابين عطر مستحضر.. وعطر سوائلها التي اعتدتها.. فكانت اروما جديدة علي.. ولكني شممته بكل سرور.

فهذا هو الكائن الجديد والوحيد الذي ساتعايش معه كل حياتي القادمة.. ولن ابخسه حقه ابدا.. فصار شاربي قريبا من القماش.. فاطبقت اسناني برقة عليه وسحبته بقوة.. كان صعبا ان اخلعه عنها باسناني وحدها.. فتطلب الامر مساعدة من امي التي بدأت تزحزح حوضها يمينا وشمالا وثم انزلت يديها تدفعه للأسفل مع ثني فخذيها على بطنها.. بينما وجهي لايزال ملتصق بكسها.. وحين اختفى اللباس عن وجهي.. سرحت مستمتعا بجمال كسها وتفاصيله الرائعة.. لن يصدق احد انه كس لامراة في الاربعينات من عمرها.. كس املس تماما.. اعترفت لي امي انها عملت ليزر له.. لكن من فترة بعيدة (seeker75 ) فعاود الشعر الظهور مجددا لكن بشكل خفيف جدا وبوقت ابعد. . لكنها تستخدم الحلاوة مرة كل شهرين فقط بسبب قلته وسهولة نزعه.. الفضل لجلسات الليزر السابقة طبعا.. حتى ان لونه صار فاتحا بسبب الليزر والحلاوة والنظافة التامة التي تحرص عليها امي جدا.. فكان كسا املسا ابيضا ناعما منتفخا. . شفرتيه ورديتين .. وبظره احمر.. وشكله رطب لزج متهيء لان يُلحس.. ووان يُناك





..فاقتربت بفمي نافخا بأنفاسي في مدخله.. وانا أستمع لتنهيدات امي واستسلامها.. بدات اتذوق عسلتها.. كانت شهية.. فكل شيء في تلك اللحظات يكون شهيا بالنسبة لك...بدأت اتفنن في لف لساني حول فتحته وبين شفرتيه وصعودا للبظر الاحمر.. وبدأت ادخل لساني اعمق مع مساعدة من اصابع احدى يدي..فزادت المياه النازلة مع تأوهات امي.. وصارت امي مرتخية جدا مسلمة نفسها لي بكل ارادتها.. كعروس لا كأُم (seeker75 ) بدا انها الان جاهزة جدا للنيك.. لكنهها بدات تنظر لي.. فطلبتني بشكل مباشر.. تدعوني لان ازحف فوقها.. واستقر فوق صدرها واهديها زبري.. محتكا بين نهديها وصولا لفمها.. فقالتها صراحة انها تريد ان تمصه..فلبيت ندائها فورا.. ورحت استقر فوق صدرها مستندا على فخذي.. وصارت هي تحصر زبري بنهديها الجميلين الرائعين.. اللذان كنت اتشوق لرؤيتهما حين كانت تجلس امي بحانبي في السيارة.. وصارت تلحس راسه البارز من بين نهديها وتمصه.. وانا انظر لوجهها غير مصدق ان تلك المراة كانت امي في ما مضى. والان هي زوجتي.. ليلة دخلتي عليها..بدات انا أتأوه لرقة شفاه امي ونعومة لسانها وتاثيرها الحساس في زبري.. وصلتُ لدرجة لم اعد احتمل .. لكني لن اضيع اول نيكة في فمها.. فمعشوقي الاول هو كسها الاملس ..وستكون اول نيكة لي معها.. كزوجة (seeker75 ) فعلية.. وليست امي

طلبت ذلك منها مباشرة.. لكنها .. رفضت.. فدفعتني بنعومة على جانبها ففهمت انها تريد اعتلائي.. فليكن.. الليلة ليلتها.. لأترك لها دفة القيادة ولتفرح كما تشاء.. فصعدت امي علي وصارت مواجهة لي.. وكنت انظر لظهرها عبر المرآة المثبتة في الديلاب المواجه للسرير.. كان منظرا مهيجا وجميلا وهي تمسك زبري بيدها الناعمة وتوجهه نحو فوهة كسها المتهيء الرطب اللزج.. وتنزل بحوضها شيئا فشيئا.. مستمتعةً بعمود زبري وهو يخترقها وانا كذلك..والآهات صارت متداولة بيننا كلانا.. فلم يعد هناك شيء يمنعنا من الاستمتاع بكل لحظة دون خجل او حياء.. فهي امراتي الان وانا زوجها.. صارت تصعد وتهبط.. تتنطط على زبري (seeker75 ) وانا انظر لوجهها وهي تعطيني تعبير استمتاعها واندماجها مع تبادل نظرات حب وتملك.. وصار نهديها.. يرتجان معها مع كل حركة..لم استطع الوصول لهما.. لاستقامة جذع امي في حركاتها تلك.. لكني كنت استمتع بمنظرهما وهما يهتزان.. وبروعة جسم امي .. وبمنظر ولوج زبري وتبلله بكل السوائل الحاضرة في المشهد..

تسارعت وتيرة تحركات امي اكثر مع متعتي.. ولكن صوت اندماج امي علا اكثر. واغمضت عينيها وهي تزيد بتحركاتها..حتى صارت تقول بصوت عال بنبرة التلذذ

/ نيييكني.. نييييكني نصيييير... نيييييك.. أمك..!!!!!!! نيييك أمك!! اااااه.. اااااه..

لم احتمل ماقالته.. كان مفاجئا لي.. لماذا قالت نيك امك؟؟ لم تقل زوجتك؟؟ او اكتفت.. بنيكني؟؟ لا اعلم.. لكنني صرت كثور هائج لعباراتها تلك.. فزادت امي من جنوني حين قالت وهي تصرخ

/ نيييكني.. نيك امك.. اقذف بكس أمك.. اقذف.. اقذف... اقذف بكس اممممممك.. ااااه

وهنا (seeker75 ) لم اعد احتمل اكثر.. حتى بدأت اقذف بقوة اعصار تسونامي في كسها الشهواني الذي ارتعش وارتجف مع شهقتها وقشعريرتها وهي تقذف معي.. وتصرخ من اللذة .. وصارت تتعالى بتاوهاتها.. وانا اقذف.. كأني لن انتهي.. فلم اعلم كم موجة قذفت .. ربما سبعة.. او ثمانية.. متتالية.. لا اعرف.. فقط استمتعت بذلك.. وهي كذلك.. عندها.. فقط.. بعد لحظات طويلة.. وبعد اخر رعشة لها ولي..هدانا كلانا..وارتخت اني والقت بجذعها العلوي فوقي.. وحوطتها بذراعي.. وزبي لايزال غائبا في مهبلها..وبقينا هكذا لدقائق.. نتنفس بشكل مسموع.. ونحن نحتضن بعضنا بقوة.. زبري لا يزال في الداخل.. حتى شعرت بنزول المياه المختلطة من منيي وماءها.. من بين شفراتها نحو عانتي..

احتضنتها بحنان وبقوة.. حتى رفعت وجهها الجميل الي.. وصرنا نقبل بعضنا بحب.. لاينتهي..

تداولت في ذهني تساؤلات عديدة.. لم اجرؤ على طرحها الآن.. على امي.. فربما هي قالت تلك العبارات فقط للتسخين؟؟ لا اظنها تقصد شيئا.. لقد نكتها لأشهر (seeker75 ) وهي كانت امي بالنسبة لي.. وتعودنا على ذلك.. فمالمشكلة ان احبت ان تعيش هذا الدور في الجنس معي.. حتى وان لم تكن امي الحقيقية..ربما تتهيج هي هكذا اكثر... وانا ايضا تهيجت لذلك كثيرا..

تحدثتْ معي وهي لاتزال راقده فوقي

/ أستظل تحبني يا نصير.. مهما حصل ؟

/ طبعا..يا ام... يا سهام.. طبعا

ابتسمت امي وهي لاحظت لخبطتي في مناداتها

/ حتى لو قلت لي امي.. امر اعتيادي يا نصير.. لقد تعودت انت طوال حياتك على مناداتي بذلك.. لن ازعل منك.. سواء قلت لي امي او سهام.. فانا مهما كان.. كنت امك التي ربتك.. صح؟

/ صح.. صح يا... امي..

ثم اخذت تقبلني.. فتهيج زبري مجددا رغم انه لم يخرج من كسها.. لكني قلبتها هذه المرة وصرت فوقها.. ورفعت فخذيها على كتفي.. فبرز كسها اكثر.. وانا اعتليها.. ورحت اباشرها فورا.. وانا أقبلها واتنفس انفاسها واستمتع بكل لحظة.. وهي تتفاعل وتتجاوب معي بجنون.. فأمالت هي رأسها للجانب. (seeker75 ). عرفتُ انها تريد ان تراني في المرآة وانا اعتليها.. اكيد احبت منظر زبري وهو يقتحم كسها الرطب.. وزدنا من الوتيرة بجنون.. حتى اقتربتُ من الذروة.. فاذا بها تصيح مرة اخرى..

/ اقذففففففف.. اقذفففف في كسيييي.. اقذفففففف في كس امك.. وريحها.. اقذف..



عجيب!! الامر تكرر.. لكن مايهمني الان ان اقذف.. لاني تهيجت جدا لقولها.. وصرت اعطيها هذه المرة موجات من اعصار كاترينا.. من دفق متواصل من المني في عمقها.. وقد قذفت معي مع رعشتها الواضحة وانقباضات مهبلها الحساس حول زبري.. وصرت اقباها وانا فوقها بهذا الشكل.. حتى امنيت اخر قطرة..واسترحت بهذا الشكل فوقها لدقائق..

فهل ياترى.. ستصبح تلك العبارات عادية بيننا بالجنس؟؟ انا لا اهتم.. مايهمني انني احبها واريدها ان تتمتع معي بالجنس..

في الجولة الثالثة.. حين عاد انتصابي بسرعة لي.. مارست معها الجنس بطريقة دوجي ستايل.. وكانت تتعالى اصواتها مع كل حركة ايلاج .. تهز ردفيها وتنقل طيات لحمها على شكل موجات حتى نهديها.. لقد جعلت وجهها يواجه المرآة.. حتى نستطيع ان نشاهد انفسنا ونحن نمارس هذا الوضع..كان نهديها مثيران جدا وهما يتحركان بحركة دائرية مائلة ويرتطمان مع بعضهما احيانا (seeker75 ) وامي ترفع راسها للمرآة وهي مستمتعة وتريد ان تنظر لي وترى اثرها المهيج الساخن في.. حيث برز كذلك تقوس ردفيها للاعلى وهي تنحني بجذعها الامامي للاسفل.. فصرت انيك كسها من الخلف ماسكا بخصرها بيدي.. وانا استمتع بتلك الطيات المتموجة.. مع حركاتي الدافعة كالمكبس.. وهي تنتقل من ردفيها حتى نهديها..اقتربتُ من القذف.. فسحبت زبري.. اردت ان ارش منيي فوق ظهرها..على شكل رشقات ماطرة.. متعددة.. قذفت بمتعة فوق ظهرها فلوثته بكمية لابأس بها ووصلت بعض القطرات حتى لوح كتفها.. وقد استمتعت كثيرا وانا اقلد هذه الحركة التي رأيتها بالافلام الاباحية.. لا اعرف ان كانت امي استمتعت.. لكنها هدأت ايضا بعد ان شعرت بترطب ظهرها.. وهدات بعد ذلك.. وهي لاتزال بوضعها هذا فانحنيت فوق ظهرها استريح قليلا .. مستمتعا بتلك النيكة اللذيذة

كانت ليلة دخلة جميلة جدا.. لن ادعها تنتهي بسهولة.. سأمارس مع امي اقصى عدد ممكن من المرات (seeker75 ) رغم اني ادرك ان اليوم هو فقط بداية لعمر كامل قادم.. لكنها حلاوة ليلة الدخلة..

بدأنا الجولة الرابعة بعد بضعة دقائق من القبل بيننا.. كنت اقبلها وهي في حظني.. واغازلها بكلام جميل فتفرح لسماعه.. اخبرها كم هي جميلة وكم انا محظوظ بها وانها اصبحت زوجتي وام ابنني وابنائي القادمين..ولكن مابين غزل مني واستجابة منها وهي عارية في حظني لا يفصلنا شيء.. تجددت رغبتي فيها بسرعة.. وكنت اقبلها.. حتى طلبت منها ان تعتليني ولنفعل احدى حركات الافلام.. جلستُ واسندت ظهري للوح السرير الملتصق بالحائط.. وصعدتْ هي فوقي.. تتوسط زبري وتمسكه بيدي وتدخله لتجلس عليه.. وانا امسكتها من ساقيها.. ووجها يقابل المرأة وظهرها مستند على صدري.. وصارت هي من تعلو وتهبط على زبري مستندة بيديها على فخذي..حتى صارت هي المتحكمة..وقبل ان اقذف بقليل.. كررت امي عبارتها المجنونة اليوم.. لثالث مرة

/ اقذف.. بكسي.. اقذف بكس امك.. يا نصييييير..!!!

فقذفت وارتحتُ وارتاحت معي.. لكني صرت افكر مليا في طرح هذا السؤال مباشرة عليها.. لكن ليس الليلة (seeker75 ) ربما في وقت لاحق..

اقترب الفجر.. وتكاد الشمس ان تشرق.. وقد وصلت مع امي ستة مرات لغاية الآن.. استمتعت بكل حركة معها.. وبكل تفصيلة .. احببت جسمها كله.. ولم اترك منه جزءا الا وتلمسته او شممته او لحسته.. من اعلى راسها حتى قدميها.. حتى اني تلذذت بطعم ابطيها الناعمين.. فشممتهما ولحستهما.. ولم تستغرب امي تصرفي هذا.. لاني عودتها مني ذلك..كما ان ابطها نظيف جدا واملس جدا.. ويعجبني حين تعرق قليلا..فتكون حبات قليلة من العرق فيه تحمل رائحة جسدها هي.. رائحة انثوية خاصة بها.. لكنها تعجبني جدا وتشعلل في الرغبة بسرعة.. وتزيد من ادماني لها..كانت اخر جولة لي اني اعتليتها ونكتها نيكة كلاسيكية حتى افرغت منيي فيها.

عندما اقترب الفجر.. نظرت لي امي وهي تحتي على الفراش وابتسمت وهي تشير للحمام.. فنهضتُ عنها (seeker75 ) ولازال زبري نصف منتصب.. وجلستْ هي وقد لمع جلدها بسبب العرق الذي غطاها..للجهد الذي بذلناه..

عندما قامت.. كانت قد تركت بقعة مبللة كبيرة على شرشف الفراش.. انها حقا تستمتع بالجنس معي.. انا سعيد لذلك.. وضعتْ يدها على كسها وهي تمشي للحمام الذيقابل غرفة النوم.. كي لا يتساقط منه قطيرات السوائل المتجمعة فيها من مني وماء للأسفل فتلوث الارض.. كانت حركة مضحكة لكني استمتعت بها.. اخبرتني انها قد تستغرق وقتا.. فقلت لها ان لا مشكلة في ذلك.. ارتديت بيجامة صيفيية من الديلاب.. وصار عندي رغبة ان اصعد للسطح.. فالجو صار جميلا ولطيفا.. وهبت نسمات خفيفة البرودة.. منعشة للنفس والجسد.. وانا اتطلع الى القرية الجميلة وهي تستقبل اشعة الشمس الوليدة ..ومنظر البيوتات القريبة الساحر.. وكيف تنطفيء اضواء البيوت عشوائيا مذعنة لبزوغ اشعة الشمس الجميلة لتعلن بزوغ يوم جديد على هذه القرية الجميلة جدا (seeker75 ) اتمنى حقا الا يكشف سرنا وتستمر حياتنا فيها..

بعد دقائق نزلتُ للاسفل لارى امي وقد طلّت من الحمام بروب ابيض وتلف شعرها بفوطة وردية اللون وقد ملات الغرفة برائحة الشامبو العطر المختلط بشعرها وقد اشعت نورا وجمالا من وجهها وهي تبتسم لي بكل حب.. وقررت انا ان استحم ايضا.. ومن بعدها خلدنا كلانا للنوم بجانب بعض.. وامسكتُ بيد امي وانا مستلقي جنبها.. لكني لم استطع النوم حتى حضنتها برومانسية ونمنا كلانا هكذا .. نوم عميقا كنوم الاكفال.



في الصباح.. رن جرس الباب ..بشكل متكرر.. استيقظت على اثره من النوم..وكانت لاتزال امي تغط في النوم فلم اشاء ازعاجها.. نهضت متثاقلا وسرت نحو الباب افتحه..فاذا به خضر.. جارنا وكان وجهه ضاحكا ومستبشرا.. وفي يده صينية طعام مغطاة ..

/ صباح الخير يا نصير ..صباحية مباركة ياعريس.. الف الف مبروك.. المدام جهزت لكم الافطار (seeker75 ) مبروك.. مبروك يا نصير..

فخاطبته بلطف وطرافة

/ شكرا يا خضر.. كلك ذوق.. يبارك فيك يا جاري الودود الطيب.. لكن ضحكتك.. اليوم على غير العادة.. لا اظن فرحتك هذه فقط لزواجنا.. هناك شيء اخر صح ؟؟؟

فارتفع صوت خضر مجددا وهو يقول بفرح

/ باركلي يا نصير.. زوجتي حامل.. حاااااامل.. حااامل..

/ اهااااا.. الف الف مبروك يا خضر.. اتمنى لك التوفيق.. ويتمملك بخير..

فاضاف خضر

/ ثلاث سنوات.. ثلاث سنوات ونحن نحاول.. علما ان زوجتي ليست كبيرة في العمر.. لاتزال خصبه . . عقبالك يا نصير.. عقبالك..

/ شكرا شكرا يا جاري الودود.. وشكرا لكم على الافطار..

ودعت جاري خضر. اخيرا تكللت محاولاته بالنجاح واستطاعت امه ان تحمل منه..

فرحت بهذا الخبر والفطور ايضا. واردت ادخاله لسهام.. ابشرها بالخبر السار . .

عند دخولي (seeker75 ) سمعتُ امي تتحاور عبر الهاتف ..اظنها لبنى



لبنى/ اهلا يا سهام.. طمنيني كيف هي الاحوال؟

سهام/ تمام .. كل شيء سار على مايرام

لبنى/ وأنتِ..؟ استقاومين؟

سهام/ لا اعرف..لا اعرف الى متى.. ؟

لبنى/ رأيي ان هذا هو الافضل لكما.. فأنت.. لن تخسري شيئا لو ابقيت الأمر معه كذلك

سهام/ اتظنين انه سيستمر يحبني بعد هذا ؟ لازلت خائفة.. من انه ربما سيتغير..!

لبنى/ سهام.. من مصلحته .. ومصلحتكما.. ان تبقى الامور هكذا في الوقت الحالي ؟ المهم انك فعلت ماقلته لك بالضبط!

سهام/ تماما.. فعلت كل ما قلتيه بالضبط.. بالحرف الواحد!

لبنى/ حسنا يا عزيزتي.. الف مبروك (seeker75 ) استمتعي بحياتك.. وانسي... انسي كل شيء.. اتمنالك كل التوفيق.



ماهذا الحوار المبهم..حول ماذا يدور..؟ حول ماذا كانتا تتحاوران.. مالذي اوصته لبنى لامي .. وامي نفذته بالحرف؟ ماذا يدور هناك.. ؟ لقد راودتني الشكوك.. صرت اخاف من هذه القرية.. المليئة بالمفاجئات والتجارب.. هل لازلنا نخضع لتجارب؟؟ هل نحن تحت تجربة اخرى ؟؟ لا ادري.. فعبارات امي الجنسية بالأمس..التي لا معنى لها .. والتي من المفروض ان لا تقولها لي بعد الان.. أدخلت في رأسي حسبة اخرى! والآن ..هذا الاتصال الغامض!!

هل سأواجه امي ؟؟

هل هي مجرد مكالمة عادية؟

لا ادري حقا.. ستكشف الايام القادمة كل الاسرار..سأكتفي اليوم بأن افتتح يومي الجميل معها .. وافرحها بخبر خضر.. و لندع الايام تفعل (seeker75 ) ما تشاء





النهاية.

 
  • عجبني
  • حبيته
  • جامد
التفاعلات: amado2000, حب العائلة, الخديوي الخديوي و 207 آخرين
قصه جميلة جدا كمل يا برنس الباقي
 
  • عجبني
التفاعلات: البرنس احمد, djdhdhrh, ابو دوووومة و 12 آخرين
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
جميله جدا استمر
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, mohamed.moo و 8 آخرين
جامد الجديد امتا
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, mohamed.moo و 8 آخرين
قصة بعنوان ( الرحلة)

لم افكر يوما ان ما اشاهده بالافلام قد يحصل لي يوما..

كنا ننتظر ان يكتمل عدد ركاب سبارة الاجرة حتى نحضر عزاء بيت خالي الذي يبعد حوالي اربع ساعت شرقا.

بالطبع جلست وسط المقعد الخلفي والى يميني استقرت امي .. بالتاكيد لم يكن مكاني مريحا ابدا.. ولكن حتى لايجلس شخص غريب قد يحتك بامي ويضايقها..

ماحدث ان جائت فتاة جامعية ( هذا مايبدو من هيأتها) كانت في غاية الاناقة.. لابد انها ميسورة الحال.. ترى لماذا اختارت وسيلة نقل رخيصة؟

كان يبدو عليها بعض الارهاق لاني كنت اسمعها تلهث قليلا وهي بجانبي.. وبعض حبات العرق تنزل على جيينها. الجو كان حارا.. لكن اتمنى ان يشغل السائق التكييف فور انطلاقنا..

واخيرا جاءرجل في الاربعينات.. يبدو انه من الكادحين وجبس بجانب السائق.. نادينا السائق لكي تنكلق الرحلة الطويلة نوعا ما.. وانطلقنا.

انا اسمي نصير.. عمري 23 عاما والابن الوحيد لامي وابي .. امي الجميلة جدا سهام.. كان ابي يغغر عليها جدا ففرض عليها لبس ال**** حين تخرج للناس. ابي موظف خبير في احدى الوزرات وكان وضعنا المادي مستقرا. امي سهام.. كانت زميلته في الجامعة.. ولكن فور زواجهما تركت طريق التعيين استجابة لطلب ابي.. وصارت ربة بيت منعكفة على الاهتمام ببيتها وابنها الوحيد. هي الان في 45 من عمرها. علاقتي بها علاقة طبيعية جدا كأي ابن بأمه.

كنت قد تخرجت انا ايضا للتو من الجامعة بانتظار تعييني على ملاكات الحكومة.. انا الان عاطل عن العمل حرفيا.

توفي خالي فجاة وكان لابد من حضور العزاء.. لم يتمكن ابي من المجيء فدائرته لم تمنحه الاذن فكان علي مرافقة امي للعزاء..

في الطريق.. كان تكييف السيارة سيئا.. واصابنا الحر وصارت ملابسنا مبللة.. كنت الاحظ تضايق امي وهي تختبيءخلف نقابها.. مسكينة.

الفتاة التي بجانبي ليست بافضل خال..

اما الرجل الجالس بجانب السائق كان يثرثر معه طوال الطريق.



بعد ساعة تقريبا اختفت معالم المدينة وصار الطريق صحراويا.. كنا قد تحركنا عصرا.. آملين بلطف الجو حين تنتهي الظهيرة.. لكن كان هذا اليوم شديد الحر..

فجأة.. امامنا نقطة تفتيش.. تعجب السائق لانه لم يرها من قبل.. كما يبدو انها نقطة تفتيش مؤقته..

وقفنا عند نقطة التفتيش.. ووقع المحظور.. لقد كان كمينا لعصابة..

ولا حركة.. الجميع ينزل'قالها احد الملثمين من العصابة.

الفاتة التي بجانبي بدات تصرخ بشكل هستيري.. اخرجها واحد منهم.. وقال: اخيرا وجدناها.. كانه يهبر زعيمه..

كانت الفتاة هي المقصودة. يبدو انها ابنة شخص مهم وارادوا خطفها ..ولكن ماذا بشاننها نحن؟

امرونا بالتوجه خارج الطريق وركبنا سيارة اخرى بعد ان اغمضوا اعيننا.. وتوجهنا للمجهول ..حتى انزلونا غروبا في مكان وسط المجهول وكان فيه بيت قديم صغير مصنوع من القش والسعف.

لم يتكلموا معنا اي شي.. كذلك كنا مذعورين ولم ينفعنا ذعرنا بايشي.. كان السائق يحاول ان يسالهم فيضربوه على وجهه.. فيسكت.. وتصلنا الرسالة بالصمت.. والا سنذوق الضرب مثله.. لم نر اين اخذوا الفتاة.. بقينا فقط نحن الاربعة.

بعدها جاء واحد منهم وقال: ستبيتون اليلة هنا حتى ينظر رئيسي في انركم غدا.

كان المكان مطوق من عدة اشخاص يتبدلون كل فترة... لم نجرء ان نطلب منهم حتى الماء..

كنت اتكلم مع امي التي لم تتكلم بحرف واحد اطمئنها وازرع فيها الامل بالخلاص. خوفي ان يامروها بنزع ال****.. وعندها سيطمعون بها ولن اقدر على منعهم..

يمر الوقت بطيئا جدا.. مع الخوف من المجهول..

وضعونا في بيت القش.. لم اعرف كم غرفة يحتوي.. لكنهم فصلونا عن بعضنا.. السائق والرجل الكادح في مكان اخر.. وانا وامي في غرفة مظلمة .. قد هبط الليل علينا ولا ندري ماذا سيصنعون بنا..

فجاة بعد ساعة تقريبا من تفريقنا عن بعض..دخل رجل ضخم حنطي البشرة مدجج باربع حراس الغرفة..وبداء بالكلام..

قال الرجل:هل تعرفون الطلبة الجامعية من هي

قلت له: لا..نحن عابري سبيل..

قال: من هذه معك؟

طبعا انا بدات بالقلق الشديد حاولت ان يكون جوابي طبيعيا

قلت:هي أمي.. امراة كبيرة

هنا صاح الرجل الضخم بها.. اخلعي نقابك..بسرعة

توسلت امي بهم وكذلك انا دون جدوى.. فجاء احد حراسه وبالقوة اسقط البرقع عنها.. وهنا صمت الجميع..

كانت امراة اربعينية شديدة الجمال بيضاءالبشرة لطالما كان اقاربنا يشبهونها بالفنانة المصرية الجميلة يسرى..ولكن وجه امي مدور اكثر واكثر نظاره.

قال الضخم:اها.. امراة كييرة قلت يا كذاب... من هذه ..عشيقتك؟ وهنا ضحك الحراس بصوت عال وبداوا بالسخرية مني..وامي ظلت مذعورة صامته لاتعرف ماتصنع..

قال الضخم.اخلعي ملابسك يا قحبه الشبان الصغار..

لا لا.. صحت بهم ولكن احدهم لكمني على وجهي واسكتني.

كانت امي مرتعبه. ولم يكن لديها خيار.. حتى بدات باسقاط ملابسها قطعة تلو الاخرى حتى بقيت فقط في الستيان واللباس الداخلي.. اشحت بنظري للارض وبداء الرجال يمتدحون جسد امي العاري... حتى صاح بي الضخم.. ارفع نظرك يا هذا.. ما اسمك؟ قلت له نصير..

هوقال يا نصير ارفع وجهك انظر لما يفوتك.لم اقدر لكنه لكمني وصاح بي.. انظر.. عندها نظرت.. كان من اجمل الاجساد التي رايتها في حياتي.. انا نفسي ذهلت ولم اصدق.. ايعقل ان تكون هذه امي؟ اين كانت تخبيءكل هذا الجمال؟ جسدها ابيض ترف مليان قليلا وصدرها مكور منتصب وكانها لم ترضعني في حياتها.. كان منتظما ومنتصبا. وبطنها رشيقة فيها طيات معدودة لكن ليست سمينة.. افخاذها عظيمة وجميلة.. وخلف لباسها الداخلي يوجد انتفاخ.. شيء محصور.. شيء كانه نصف تفاحة تقوسها بارز للخارج. ماهذا؟ انه جسم جنوني..

ظل الرجال يتغامزون ويضحكون وبداوا كانهم يتهيئون ل****** امي..وهم يلعبون بازبارهم من خارج الملابس .. فخرت امي ع الارض تتوسل بهم وتبكي.. وانا العاجز عن فعل اي شيء بدات اناديهم .. ارجوكم اليس لكم امهااات؟ انها امي..

كادوا يغتصبوها حتى قاطعهم الضخم وقال لي بخبث: حسنا يا نصير.. اما ان تتفرج ونحن نغتصب امك واحدا تلو الاخر.. او تنيكها انت امامنا؟ فاختار..

صدمت من هذا الخيار العجيب كذلك امي ظلت في ذهول عجيب تنظر الي بنظرات استغراب .قال الضخم: الان يا نصير قرر بسرعة..بسرعة ولما رايتهم يقتربون من امي محاولين اغتصابها صحت بهم: لا ..لا ارجوكم.. انا انيكها.. انا انيكها. كان هذا اهون الأمرّين. اجبر الحراس امي على ان تكون ركبتيها على الارض استعدادا لمص ازبارهم.. لكن الضخم امرهم بالابتعاد..قال: افسحوا الطريق.. دعها تمص زبر ابنها امامنا.

انا كنت اهمر الدموع وامي كذلك. وكان عينيها تقول: لا عليك يا نصير.. انت مني واهون عندي من ان ينتهك شرفي الغرباء.

امرني الضخم باخراج زبري.. كانوا ينظرون وهم مستمتعين بما يحصل.. اخرجت زبري بتردد.. امر امي بتلقف زبري ووضعه في فمها.. شعرت رغم التوتر.. ببعض النشوة ولم تمض الا دقائق حتى احسست بفم امي وهو يزيد من وتيرته وامسكت امي زبري بيد وراسه بفمها وخصيتاي بيدها الاخرى.. وكان الحراس يهللون ويصفقون ويضحكون ويشجعون بهستيريا كانها مباراة..حتى شعرت باقتراب الذروة.. فتفجر زبري منيا.. كثيرا.. توزع مابين وجهها وفمها وسال على ثدييها الجميلين.. سمعت الحراس يصفقون لي ويهتفون لي ..

وانا ارتخيت كثيرا.. فتحت عيني لاشاهد امي وكانها قحبه وهي تلملم بقايا مني من زبري وقد فتحت عيناها لي في نظرة غريبة جديدة.. لم افهمها.

صاح الضخم.. كفاكم. الجميع للخارج..وتركوني انا وامي بهذا الحال.. امي لاتزال ترتدي الستيان ولباسها الداخلي.. لكن الحراس اخذوا جميع ملابسنا معهم فبقينا هكذا لوحدنا في الغرفة. وجلسنا هادئين مذهولين مما حصل وخجلين .. لا نجروء على النظر احدنا للاخر. كانت امي تحاول عبثا ستر جسدها بيديها وجلست مكورة نفسها في الزاوية.. وانا حاولت الا انظر لها..علينا قضاء الليلة باي طريقة حتى ينفرج الصباح. حاولت النوم لم استطع. اما امي استسلمت للنوم فلقد كانت متعبة جدا..ونست ان تتكور على نفسها واستلقت امامي كاشفة عن جسد..عجزت عن مقاومة النظر له .كنت اشيح بنظري تارة وانظر بسرعة تارة اخرى .فجسد مثل هذا صعب مقاومته. احسست بالانتصاب .فوبخت نفسي وردعتها.. وبقيت االهي نفسي بافكار اخرى حتى طل الصبح بصعوبة. نهضت امي من النوم واستعادة على الفور تكورها على نفسها ثم سالتني: هل سيقتلوننا يا نصير؟ ماهو مصيرنا؟ اهدات من ذعرها وحاولت طمئنتها. وقلت لها: شكلهم ناس عابثين. الافضل ان نكيعهم في كل شيء حتى نرى ماذا سيكون بعدها. دخل الضخم علينا لوحده.وقال: سنطلق سراحكم ولكن بشرط. فرحنا معا وفتحنا افواهنا من الاثارة. قلت : اي سيء فقط حررونا. قال : نيكها الٱن.. واريدك ان تنيكها كانها قحبتك.. اقنعوني انكم عشاق.. وساطلق سراحكم. ترددت امي قليلا ثم وقفت فجاة.. نزعت ستيانها ورمت لباسها الداخلي.. وقالت لي: تعال يا نصير .. نريد ان نخرج من هنا.. تعال ارجوك افعلها بسرعة.

وكشفت عن اروع ثديين رايتهما في حياتي.. وكس منتفخ مليان ومشعر قليلا. واستلقت على ظهرها..دفعني الضخم وهو متحمس: اذهب.. نيكها بسرعة.

صعدت فوقهت ولاول مره استشعر انفاسها وجلدها الرائع ولحمها الطري.. ولا شيءيفصلها هن جسدي..وانتصب زبري اسرع من الامس.. وبدون مقدمات.. دخل زبري بسهولة في كسها الذي يبدوا انه كان جاهزا هو الاخر ورطبا ومستعدا للنيك. ماهذا.. ياله من شعور جميل..كسها يمتص زبري بحنان ودفء.. يسحبه للداخل. حاولت تقبيلها لكنها اشاحت بوجهها عني.. انا اندمجت في النيك لاروع جسد وانعم لحم.. طري ومثير كلشيء كان مثالي في جسد امي.. وتصاعدت وتيرة نيكي.. حتى اقتربت من الذروة.. الضخم احس بي.. وهو كان يراقبنا.. فظفع طيزي برجله وانا اقذف.. منعني من سحب زبري للخارج.. حاولت ان لا اكب ظاخلها. لكن الخبيث منعني.. فتدفق كل لبني دفعاة تلو اخرى وانا اصيح من اللذة في كسها. الغريب انيشعرت بكس امي وهو ينبض بشكل خفيف؟ انا اعرف هذا الشعور. امي كانت مستمتعه معي و مستجيبة لحركاتي لا شعوريا. افرغت كل لبني فيها.. لم تتكلم امي باي شيء. انتظرت انر الضخم..الذي بدا عليه الرضا. ثم رمى علينا ملابسنا وقال: البسوها بسرعة ستذهبون لبيوتكم.

نهاية الجزء الاول.

ان اعجبتكم القصة تكرموا علي بتعليقاتكم ونصائحكم حتى اسرد لكم الجزءالتالي.
كمل يا برنس
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, mohamed.moo و 6 آخرين
القصة جامده جدا عاش استمر أنت مبدع
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, mohamed.moo و 8 آخرين
:mad: :mad: :mad: :whistle: :whistle: (y) (y) :geek: :geek: :devilish: :devilish: :rolleyes: :rolleyes: :cautious: :cautious: :) :) :cool: :cool: :ROFLMAO: :ROFLMAO: :coffee: :coffee:
 
  • عجبني
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: Hayde, djdhdhrh, ابو دوووومة و 7 آخرين
القصة اكثر من رائعة
تابع يامبدع
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, mohamed.moo و 7 آخرين
الجزء الثالث. ارجو من المسؤلين عن الصفحة الدمج.

الجزء الثالث




ونحن في خضم المشكلة العويصة وانا احاول ان اجد حل مقنع من جهة لامي وايضا يمكنني من نيكها مجددا.

/ ماما.. نامي مع بابا وبعدين قوليه له صرتي حامل؟

/ لا.. تتكلم بجد؟ و**** فهيم زمانك انت .. ليش برايك انه هذا الحل لم يخطر ببالي؟ انا مشكلتي بالولد الي راح ياتي للدنيا..

/ خليه يجي للدنيا.. امي.. لماذا تحملين الدنيا فوق وتقلبيها تحت؟

/ يا سلام .. مبسوط حضرتك ؟

اجبتها بشيءمن الجدية والفرح معا

/ اي ..مبسوط طبعا! لان حكون أب!

تسللت لوجه امي ظلال خجل.. فتلعثمت بالكلام وحاولت تغيير الموضوع

/ بس.. كفاك سخرية ياولد.. وخلينا نجد حل والا و**** ساعرض نفسي للخطر وانزله

/ لا ..لا .. امي .. كيف تفكرين بهذه الافكار.. لا اريد تعريض حياتك للخطر.. ارجوكي فكري في عواقب هذه التدخلات الطبيه..

تهنا في الافكار وانا تراودني كل لحظة خيالات امي وهي عارية في الحمام وانا اتحدث معها فينهض زبي قليلا في مكانه .واحاول ان اداريه.

رن هاتفي فظهر رقم غريب.. عادة لا ارد انا على اي رقم غريب.. ولكن الاتصال تكرر.

/ الو نعم.. من معي ..تفضل

صوت أجش مخيف يجيب

/ أعجَبَتك ؟

/ من التي اعجبتني؛؟ من انت

/ امك

/ ارجوك بدون شتيمة..

/ اسمع .. زعيمنا رآك.. واعجبه محرك الهزاز الذي كنت ترهز فيه كس امك وقذفت فيها . يريد ان يراكم معا . مرة اخرى

ماهذا؟؟؟ من هؤلاء.. مالذي يحصل؟

/ من انتم.. اجبني

/ يا ذاكرة السمكة نسيت؟..اخذنا هواتفكم واحتفظنا بارقامكم..

/ مالذي تقوله انت.. لماذا اطيعكم..؟ مالذي يمنعني من الاتصال بالشرطة الان وابلغ عنكم يا مجرمين.

/ الذي يمنعك عن ابلاغ الشرطة ..هو انك نكت امك.. ماذا ستقول للشرطة في حينها؟ نكت امي تحت التهديد... ههههههه... فضيحة وسجن بنفس الوقت . انسيت ان زنا المحارم فيه عقوبة بالسجن .. وكذلك الفضيحة وخراب البيوت .

بلعت ريقي وجف حلقي وانا ارتعش الان من الخوف والغضب بنفس الوقت .

/ لماذا سكت يا نصير؟ تعرف انني على حق.اسمع يا نصير. لقد صورناك فيديو كاملا . امك حين كانت تمص زبرك وكيف قذفت على وجهها وصدرها. وحين خلَعت لك ستيانها وكلوتها بكل سهولة وتدعوك لتنيكها. انسيت ماذا قالت لك؟ التسجيل يظهرها وهي تقول لك..تعال يا نصير نيكني وخلصنا؟؟ هههههه انسيت؟

وقف الدم في عروقي.. وتنملت اطرافي.

/ ماذا تريدون منا......

/ لسنا وحدنا من نريد يا نصير.. انت ايضا تريد.. من يراك وانت تنيك امك يعرف جيدا انك احببت الفرصة واستغليتها جيدا. ونعرف انك لا زلت تريد ان تنيك امك مرة بعد اخرى .

صرت كالابله.. لا اعرف ماذا اقول وانا تائه في هذا الاتصال المفاجيءالذي لم اتوقعه ابدا.. بعد ان ظننت اني تركت حادث الرحلة خلفي في الماضي واحاول تجاوز آلامه مع امي ..لم نستفق بعد من الصدمة.. كما ان امي حملت مني ولا نعرف ماذا نصنع.

/..الو.. نصير..لازلت على الخط

/...نننننعععععم....

/ انظر للامر بايجابيه..سنحجز لك جناح كامل في فندق خمس نجوم ليوم واحد فقط..ستنيك امك على رواق.. وبراحتك وبمزاج.. وليس مثل ماحصل في بيت القش.. ستكون ليلة دخلة بالنسبة لكما. الزعيم يريد ان يقتنع بما ستفعلانه..

/ كيف ..كييييف..يييقتتتنع.. ماذااااا تقصد

/ هذه مشكلتكما..كلما نسيتما انفسكما وانغمستما في مشاعركما كلما قدمتما جنسا افضل وسيقتنع المقابل. الغرفة مزروعة بكامرات سرية متعددة.. لا تشيل هم كيف سنصورك ومن اي زاوية.. كل شيء مدروس.

تذكرت عبارة الزعيم مع احمد مظهر في فيلم لصوص لكن ظرفاء.. ارادت ان تنسل الضحكة من فمي رغم هول الموقف لكن تداركتها واخفيتها.

/وابي..

/ نعلم ان ابيك لديه عمل يظطره للمبيت احيانا.. لاتخف.. سيكون وقتها في العمل

نسيت ان اخبرك..

ستشتري ثوب زفاف لامك.. ولك بدلة عريس..سنحجز لكما على انكما عروسين.

/ ماااااذاااا .. كيف

/ قلت لك.. عليكما اتقان الدور..

والا.. الاسواءسيحصل.. سننشر الفيديو بوسائل التواصل.. وسنخطف امك ونجعل رجال العصابة يغتصبوها بالدور..امام عينيك . انت حر.. امامك اسبوع فقط للاستعداد.. يوم الخميس.. حيث ان ابيك سيذهب للعمل الاربعاء وسيعود السبت.

شيء اخر..

لانقلق . اتصلنا بامك وهي الان مثلك تعرف كلشيء.. لن يكون عليك اقناعها او الشرح لها

مبروك يا عرسان..هههههههه

ضحكة طويلة كانها ضحكة الاشرار التقليدية في كل الافلام العربي التي رايتها. واغلق الخط.
تسلم علي المجهود بس الجزء دا قصير جدا جدا
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, fahe fahd10000 و 5 آخرين
تسلم علي المجهود بس الجزء دا قصير جدا جدا
بسبب قلة الوقت اكملت هذا الجزء القصير. الجزء الرابع سيكون اطول ومفصل اكثر.. فقط ساحتاج وقت اكثير حتى انهائه. شكرا لمرورك
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: djdhdhrh, Wael moon, ابو دوووومة و 7 آخرين
في انتظارك
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, fahe fahd10000 و 5 آخرين
كسم الجمدان يسطا انزل ب الباقي بسرعه
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, Abdoooi و 8 آخرين
جميله
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, fahe fahd10000 و 5 آخرين
قصة بعنوان ( الرحلة)

لم افكر يوما ان ما اشاهده بالافلام قد يحصل لي يوما..

كنا ننتظر ان يكتمل عدد ركاب سبارة الاجرة حتى نحضر عزاء بيت خالي الذي يبعد حوالي اربع ساعت شرقا.

بالطبع جلست وسط المقعد الخلفي والى يميني استقرت امي .. بالتاكيد لم يكن مكاني مريحا ابدا.. ولكن حتى لايجلس شخص غريب قد يحتك بامي ويضايقها..

ماحدث ان جائت فتاة جامعية ( هذا مايبدو من هيأتها) كانت في غاية الاناقة.. لابد انها ميسورة الحال.. ترى لماذا اختارت وسيلة نقل رخيصة؟

كان يبدو عليها بعض الارهاق لاني كنت اسمعها تلهث قليلا وهي بجانبي.. وبعض حبات العرق تنزل على جيينها. الجو كان حارا.. لكن اتمنى ان يشغل السائق التكييف فور انطلاقنا..

واخيرا جاءرجل في الاربعينات.. يبدو انه من الكادحين وجبس بجانب السائق.. نادينا السائق لكي تنكلق الرحلة الطويلة نوعا ما.. وانطلقنا.

انا اسمي نصير.. عمري 23 عاما والابن الوحيد لامي وابي .. امي الجميلة جدا سهام.. كان ابي يغغر عليها جدا ففرض عليها لبس ال**** حين تخرج للناس. ابي موظف خبير في احدى الوزرات وكان وضعنا المادي مستقرا. امي سهام.. كانت زميلته في الجامعة.. ولكن فور زواجهما تركت طريق التعيين استجابة لطلب ابي.. وصارت ربة بيت منعكفة على الاهتمام ببيتها وابنها الوحيد. هي الان في 45 من عمرها. علاقتي بها علاقة طبيعية جدا كأي ابن بأمه.

كنت قد تخرجت انا ايضا للتو من الجامعة بانتظار تعييني على ملاكات الحكومة.. انا الان عاطل عن العمل حرفيا.

توفي خالي فجاة وكان لابد من حضور العزاء.. لم يتمكن ابي من المجيء فدائرته لم تمنحه الاذن فكان علي مرافقة امي للعزاء..

في الطريق.. كان تكييف السيارة سيئا.. واصابنا الحر وصارت ملابسنا مبللة.. كنت الاحظ تضايق امي وهي تختبيءخلف نقابها.. مسكينة.

الفتاة التي بجانبي ليست بافضل خال..

اما الرجل الجالس بجانب السائق كان يثرثر معه طوال الطريق.



بعد ساعة تقريبا اختفت معالم المدينة وصار الطريق صحراويا.. كنا قد تحركنا عصرا.. آملين بلطف الجو حين تنتهي الظهيرة.. لكن كان هذا اليوم شديد الحر..

فجأة.. امامنا نقطة تفتيش.. تعجب السائق لانه لم يرها من قبل.. كما يبدو انها نقطة تفتيش مؤقته..

وقفنا عند نقطة التفتيش.. ووقع المحظور.. لقد كان كمينا لعصابة..

ولا حركة.. الجميع ينزل'قالها احد الملثمين من العصابة.

الفاتة التي بجانبي بدات تصرخ بشكل هستيري.. اخرجها واحد منهم.. وقال: اخيرا وجدناها.. كانه يهبر زعيمه..

كانت الفتاة هي المقصودة. يبدو انها ابنة شخص مهم وارادوا خطفها ..ولكن ماذا بشاننها نحن؟

امرونا بالتوجه خارج الطريق وركبنا سيارة اخرى بعد ان اغمضوا اعيننا.. وتوجهنا للمجهول ..حتى انزلونا غروبا في مكان وسط المجهول وكان فيه بيت قديم صغير مصنوع من القش والسعف.

لم يتكلموا معنا اي شي.. كذلك كنا مذعورين ولم ينفعنا ذعرنا بايشي.. كان السائق يحاول ان يسالهم فيضربوه على وجهه.. فيسكت.. وتصلنا الرسالة بالصمت.. والا سنذوق الضرب مثله.. لم نر اين اخذوا الفتاة.. بقينا فقط نحن الاربعة.

بعدها جاء واحد منهم وقال: ستبيتون اليلة هنا حتى ينظر رئيسي في انركم غدا.

كان المكان مطوق من عدة اشخاص يتبدلون كل فترة... لم نجرء ان نطلب منهم حتى الماء..

كنت اتكلم مع امي التي لم تتكلم بحرف واحد اطمئنها وازرع فيها الامل بالخلاص. خوفي ان يامروها بنزع ال****.. وعندها سيطمعون بها ولن اقدر على منعهم..

يمر الوقت بطيئا جدا.. مع الخوف من المجهول..

وضعونا في بيت القش.. لم اعرف كم غرفة يحتوي.. لكنهم فصلونا عن بعضنا.. السائق والرجل الكادح في مكان اخر.. وانا وامي في غرفة مظلمة .. قد هبط الليل علينا ولا ندري ماذا سيصنعون بنا..

فجاة بعد ساعة تقريبا من تفريقنا عن بعض..دخل رجل ضخم حنطي البشرة مدجج باربع حراس الغرفة..وبداء بالكلام..

قال الرجل:هل تعرفون الطلبة الجامعية من هي

قلت له: لا..نحن عابري سبيل..

قال: من هذه معك؟

طبعا انا بدات بالقلق الشديد حاولت ان يكون جوابي طبيعيا

قلت:هي أمي.. امراة كبيرة

هنا صاح الرجل الضخم بها.. اخلعي نقابك..بسرعة

توسلت امي بهم وكذلك انا دون جدوى.. فجاء احد حراسه وبالقوة اسقط البرقع عنها.. وهنا صمت الجميع..

كانت امراة اربعينية شديدة الجمال بيضاءالبشرة لطالما كان اقاربنا يشبهونها بالفنانة المصرية الجميلة يسرى..ولكن وجه امي مدور اكثر واكثر نظاره.

قال الضخم:اها.. امراة كييرة قلت يا كذاب... من هذه ..عشيقتك؟ وهنا ضحك الحراس بصوت عال وبداوا بالسخرية مني..وامي ظلت مذعورة صامته لاتعرف ماتصنع..

قال الضخم.اخلعي ملابسك يا قحبه الشبان الصغار..

لا لا.. صحت بهم ولكن احدهم لكمني على وجهي واسكتني.

كانت امي مرتعبه. ولم يكن لديها خيار.. حتى بدات باسقاط ملابسها قطعة تلو الاخرى حتى بقيت فقط في الستيان واللباس الداخلي.. اشحت بنظري للارض وبداء الرجال يمتدحون جسد امي العاري... حتى صاح بي الضخم.. ارفع نظرك يا هذا.. ما اسمك؟ قلت له نصير..

هوقال يا نصير ارفع وجهك انظر لما يفوتك.لم اقدر لكنه لكمني وصاح بي.. انظر.. عندها نظرت.. كان من اجمل الاجساد التي رايتها في حياتي.. انا نفسي ذهلت ولم اصدق.. ايعقل ان تكون هذه امي؟ اين كانت تخبيءكل هذا الجمال؟ جسدها ابيض ترف مليان قليلا وصدرها مكور منتصب وكانها لم ترضعني في حياتها.. كان منتظما ومنتصبا. وبطنها رشيقة فيها طيات معدودة لكن ليست سمينة.. افخاذها عظيمة وجميلة.. وخلف لباسها الداخلي يوجد انتفاخ.. شيء محصور.. شيء كانه نصف تفاحة تقوسها بارز للخارج. ماهذا؟ انه جسم جنوني..

ظل الرجال يتغامزون ويضحكون وبداوا كانهم يتهيئون ل****** امي..وهم يلعبون بازبارهم من خارج الملابس .. فخرت امي ع الارض تتوسل بهم وتبكي.. وانا العاجز عن فعل اي شيء بدات اناديهم .. ارجوكم اليس لكم امهااات؟ انها امي..

كادوا يغتصبوها حتى قاطعهم الضخم وقال لي بخبث: حسنا يا نصير.. اما ان تتفرج ونحن نغتصب امك واحدا تلو الاخر.. او تنيكها انت امامنا؟ فاختار..

صدمت من هذا الخيار العجيب كذلك امي ظلت في ذهول عجيب تنظر الي بنظرات استغراب .قال الضخم: الان يا نصير قرر بسرعة..بسرعة ولما رايتهم يقتربون من امي محاولين اغتصابها صحت بهم: لا ..لا ارجوكم.. انا انيكها.. انا انيكها. كان هذا اهون الأمرّين. اجبر الحراس امي على ان تكون ركبتيها على الارض استعدادا لمص ازبارهم.. لكن الضخم امرهم بالابتعاد..قال: افسحوا الطريق.. دعها تمص زبر ابنها امامنا.

انا كنت اهمر الدموع وامي كذلك. وكان عينيها تقول: لا عليك يا نصير.. انت مني واهون عندي من ان ينتهك شرفي الغرباء.

امرني الضخم باخراج زبري.. كانوا ينظرون وهم مستمتعين بما يحصل.. اخرجت زبري بتردد.. امر امي بتلقف زبري ووضعه في فمها.. شعرت رغم التوتر.. ببعض النشوة ولم تمض الا دقائق حتى احسست بفم امي وهو يزيد من وتيرته وامسكت امي زبري بيد وراسه بفمها وخصيتاي بيدها الاخرى.. وكان الحراس يهللون ويصفقون ويضحكون ويشجعون بهستيريا كانها مباراة..حتى شعرت باقتراب الذروة.. فتفجر زبري منيا.. كثيرا.. توزع مابين وجهها وفمها وسال على ثدييها الجميلين.. سمعت الحراس يصفقون لي ويهتفون لي ..

وانا ارتخيت كثيرا.. فتحت عيني لاشاهد امي وكانها قحبه وهي تلملم بقايا مني من زبري وقد فتحت عيناها لي في نظرة غريبة جديدة.. لم افهمها.

صاح الضخم.. كفاكم. الجميع للخارج..وتركوني انا وامي بهذا الحال.. امي لاتزال ترتدي الستيان ولباسها الداخلي.. لكن الحراس اخذوا جميع ملابسنا معهم فبقينا هكذا لوحدنا في الغرفة. وجلسنا هادئين مذهولين مما حصل وخجلين .. لا نجروء على النظر احدنا للاخر. كانت امي تحاول عبثا ستر جسدها بيديها وجلست مكورة نفسها في الزاوية.. وانا حاولت الا انظر لها..علينا قضاء الليلة باي طريقة حتى ينفرج الصباح. حاولت النوم لم استطع. اما امي استسلمت للنوم فلقد كانت متعبة جدا..ونست ان تتكور على نفسها واستلقت امامي كاشفة عن جسد..عجزت عن مقاومة النظر له .كنت اشيح بنظري تارة وانظر بسرعة تارة اخرى .فجسد مثل هذا صعب مقاومته. احسست بالانتصاب .فوبخت نفسي وردعتها.. وبقيت االهي نفسي بافكار اخرى حتى طل الصبح بصعوبة. نهضت امي من النوم واستعادة على الفور تكورها على نفسها ثم سالتني: هل سيقتلوننا يا نصير؟ ماهو مصيرنا؟ اهدات من ذعرها وحاولت طمئنتها. وقلت لها: شكلهم ناس عابثين. الافضل ان نكيعهم في كل شيء حتى نرى ماذا سيكون بعدها. دخل الضخم علينا لوحده.وقال: سنطلق سراحكم ولكن بشرط. فرحنا معا وفتحنا افواهنا من الاثارة. قلت : اي سيء فقط حررونا. قال : نيكها الٱن.. واريدك ان تنيكها كانها قحبتك.. اقنعوني انكم عشاق.. وساطلق سراحكم. ترددت امي قليلا ثم وقفت فجاة.. نزعت ستيانها ورمت لباسها الداخلي.. وقالت لي: تعال يا نصير .. نريد ان نخرج من هنا.. تعال ارجوك افعلها بسرعة.

وكشفت عن اروع ثديين رايتهما في حياتي.. وكس منتفخ مليان ومشعر قليلا. واستلقت على ظهرها..دفعني الضخم وهو متحمس: اذهب.. نيكها بسرعة.

صعدت فوقهت ولاول مره استشعر انفاسها وجلدها الرائع ولحمها الطري.. ولا شيءيفصلها هن جسدي..وانتصب زبري اسرع من الامس.. وبدون مقدمات.. دخل زبري بسهولة في كسها الذي يبدوا انه كان جاهزا هو الاخر ورطبا ومستعدا للنيك. ماهذا.. ياله من شعور جميل..كسها يمتص زبري بحنان ودفء.. يسحبه للداخل. حاولت تقبيلها لكنها اشاحت بوجهها عني.. انا اندمجت في النيك لاروع جسد وانعم لحم.. طري ومثير كلشيء كان مثالي في جسد امي.. وتصاعدت وتيرة نيكي.. حتى اقتربت من الذروة.. الضخم احس بي.. وهو كان يراقبنا.. فظفع طيزي برجله وانا اقذف.. منعني من سحب زبري للخارج.. حاولت ان لا اكب ظاخلها. لكن الخبيث منعني.. فتدفق كل لبني دفعاة تلو اخرى وانا اصيح من اللذة في كسها. الغريب انيشعرت بكس امي وهو ينبض بشكل خفيف؟ انا اعرف هذا الشعور. امي كانت مستمتعه معي و مستجيبة لحركاتي لا شعوريا. افرغت كل لبني فيها.. لم تتكلم امي باي شيء. انتظرت انر الضخم..الذي بدا عليه الرضا. ثم رمى علينا ملابسنا وقال: البسوها بسرعة ستذهبون لبيوتكم.

نهاية الجزء الاول.

ان اعجبتكم القصة تكرموا علي بتعليقاتكم ونصائحكم حتى اسرد لكم الجزءالتالي.
,
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, العنتيل الكبير جا و 8 آخرين
اية الجمدان دة. كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, العنتيل الكبير جا و 6 آخرين
الجزء الثالث. ارجو من المسؤلين عن الصفحة الدمج.

الجزء الثالث




ونحن في خضم المشكلة العويصة وانا احاول ان اجد حل مقنع من جهة لامي وايضا يمكنني من نيكها مجددا.

/ ماما.. نامي مع بابا وبعدين قوليه له صرتي حامل؟

/ لا.. تتكلم بجد؟ و**** فهيم زمانك انت .. ليش برايك انه هذا الحل لم يخطر ببالي؟ انا مشكلتي بالولد الي راح ياتي للدنيا..

/ خليه يجي للدنيا.. امي.. لماذا تحملين الدنيا فوق وتقلبيها تحت؟

/ يا سلام .. مبسوط حضرتك ؟

اجبتها بشيءمن الجدية والفرح معا

/ اي ..مبسوط طبعا! لان حكون أب!

تسللت لوجه امي ظلال خجل.. فتلعثمت بالكلام وحاولت تغيير الموضوع

/ بس.. كفاك سخرية ياولد.. وخلينا نجد حل والا و**** ساعرض نفسي للخطر وانزله

/ لا ..لا .. امي .. كيف تفكرين بهذه الافكار.. لا اريد تعريض حياتك للخطر.. ارجوكي فكري في عواقب هذه التدخلات الطبيه..

تهنا في الافكار وانا تراودني كل لحظة خيالات امي وهي عارية في الحمام وانا اتحدث معها فينهض زبي قليلا في مكانه .واحاول ان اداريه.

رن هاتفي فظهر رقم غريب.. عادة لا ارد انا على اي رقم غريب.. ولكن الاتصال تكرر.

/ الو نعم.. من معي ..تفضل

صوت أجش مخيف يجيب

/ أعجَبَتك ؟

/ من التي اعجبتني؛؟ من انت

/ امك

/ ارجوك بدون شتيمة..

/ اسمع .. زعيمنا رآك.. واعجبه محرك الهزاز الذي كنت ترهز فيه كس امك وقذفت فيها . يريد ان يراكم معا . مرة اخرى

ماهذا؟؟؟ من هؤلاء.. مالذي يحصل؟

/ من انتم.. اجبني

/ يا ذاكرة السمكة نسيت؟..اخذنا هواتفكم واحتفظنا بارقامكم..

/ مالذي تقوله انت.. لماذا اطيعكم..؟ مالذي يمنعني من الاتصال بالشرطة الان وابلغ عنكم يا مجرمين.

/ الذي يمنعك عن ابلاغ الشرطة ..هو انك نكت امك.. ماذا ستقول للشرطة في حينها؟ نكت امي تحت التهديد... ههههههه... فضيحة وسجن بنفس الوقت . انسيت ان زنا المحارم فيه عقوبة بالسجن .. وكذلك الفضيحة وخراب البيوت .

بلعت ريقي وجف حلقي وانا ارتعش الان من الخوف والغضب بنفس الوقت .

/ لماذا سكت يا نصير؟ تعرف انني على حق.اسمع يا نصير. لقد صورناك فيديو كاملا . امك حين كانت تمص زبرك وكيف قذفت على وجهها وصدرها. وحين خلَعت لك ستيانها وكلوتها بكل سهولة وتدعوك لتنيكها. انسيت ماذا قالت لك؟ التسجيل يظهرها وهي تقول لك..تعال يا نصير نيكني وخلصنا؟؟ هههههه انسيت؟

وقف الدم في عروقي.. وتنملت اطرافي.

/ ماذا تريدون منا......

/ لسنا وحدنا من نريد يا نصير.. انت ايضا تريد.. من يراك وانت تنيك امك يعرف جيدا انك احببت الفرصة واستغليتها جيدا. ونعرف انك لا زلت تريد ان تنيك امك مرة بعد اخرى .

صرت كالابله.. لا اعرف ماذا اقول وانا تائه في هذا الاتصال المفاجيءالذي لم اتوقعه ابدا.. بعد ان ظننت اني تركت حادث الرحلة خلفي في الماضي واحاول تجاوز آلامه مع امي ..لم نستفق بعد من الصدمة.. كما ان امي حملت مني ولا نعرف ماذا نصنع.

/..الو.. نصير..لازلت على الخط

/...نننننعععععم....

/ انظر للامر بايجابيه..سنحجز لك جناح كامل في فندق خمس نجوم ليوم واحد فقط..ستنيك امك على رواق.. وبراحتك وبمزاج.. وليس مثل ماحصل في بيت القش.. ستكون ليلة دخلة بالنسبة لكما. الزعيم يريد ان يقتنع بما ستفعلانه..

/ كيف ..كييييف..يييقتتتنع.. ماذااااا تقصد

/ هذه مشكلتكما..كلما نسيتما انفسكما وانغمستما في مشاعركما كلما قدمتما جنسا افضل وسيقتنع المقابل. الغرفة مزروعة بكامرات سرية متعددة.. لا تشيل هم كيف سنصورك ومن اي زاوية.. كل شيء مدروس.

تذكرت عبارة الزعيم مع احمد مظهر في فيلم لصوص لكن ظرفاء.. ارادت ان تنسل الضحكة من فمي رغم هول الموقف لكن تداركتها واخفيتها.

/وابي..

/ نعلم ان ابيك لديه عمل يظطره للمبيت احيانا.. لاتخف.. سيكون وقتها في العمل

نسيت ان اخبرك..

ستشتري ثوب زفاف لامك.. ولك بدلة عريس..سنحجز لكما على انكما عروسين.

/ ماااااذاااا .. كيف

/ قلت لك.. عليكما اتقان الدور..

والا.. الاسواءسيحصل.. سننشر الفيديو بوسائل التواصل.. وسنخطف امك ونجعل رجال العصابة يغتصبوها بالدور..امام عينيك . انت حر.. امامك اسبوع فقط للاستعداد.. يوم الخميس.. حيث ان ابيك سيذهب للعمل الاربعاء وسيعود السبت.

شيء اخر..

لانقلق . اتصلنا بامك وهي الان مثلك تعرف كلشيء.. لن يكون عليك اقناعها او الشرح لها

مبروك يا عرسان..هههههههه

ضحكة طويلة كانها ضحكة الاشرار التقليدية في كل الافلام العربي التي رايتها. واغلق الخط.
فين الجديد
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, fahe fahd10000 و 5 آخرين
لو سمحت كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, fahe fahd10000 و 5 آخرين
ججامده مستني الجزء التاني
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, fahe fahd10000 و 5 آخرين
جاحد يسطى كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, fahe fahd10000 و 5 آخرين

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%