NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

شيبس

نسوانجى متقحرط
عضو
ناشر قصص
إنضم
15 مارس 2024
المشاركات
40
مستوى التفاعل
35
الإقامة
سدوم و عمورة
نقاط
632
الجنس
أنثي
الدولة
ٍسدوم و عمورة
توجه جنسي
انجذب للذكور
هاي يا حلوين 💖
اولا تحية لكل اعضاء المنتدى، بنات و شباب و مابينهم من كل الاعمار و الميول و الجندر
بدون اي مقدمات طويلة، القصة اللي حشاركها معاكم احداثها من خيالي العلمي بس مقتبسة عن شخصية ترانسجندر عرفتها زمان و شوية من مغامرتها.
و احب انوه اني لسة مبتدأة في الكتابة خصوصا النوع ده و ان اي كينك او فانتسي في القصة مش شرط يبقى من ضمن ميولاتي و بما ان المصرية مش لهجتي الام، فلو لاحظتو اي غرابة في الكلام او الاسلوب تبقو عارفين ليه، تمام؟ تمام
يلا اخليكم مع القصة ولو عجبتو ماتنسوش تشجعوني و تدوني رأيكم


الجزء الاول
هو احنا بنلعب كورة؟ ⚽

بكل هدوء دخلو يتسللو للملحقة الرياضية، بناء صغير كدة شبه مهجور في ساحة الرياضة الخلفية في الثانوية اللي بيدرسو فيها مع بعض،
هو شب مراهق، بشرة قمحية مايلة للسمار، رفيع، طويل، طويل جدا، 1m96، شعرو اسود، مغرقو جيل و عندو لحية خفية يدوب نبتت محلية شكلو.
و من وراه، مخلوق ابيضاني طري و ناعم بشعر فاتح و طول لا يتجاوز الـ 1m55.
ملاحظين انتو فرق الطول؟

الملحقة شبه مضلمة، يدوب بيدخلها النور من فتحة في السقف و كان يومها الدنيا مطر فكان بينزل منها و مغرق المكان مية و طين.
قفل الباب الحديد من وراهم و قام رايح لمكانهم المعلوم و هي من وراه ماسكة فيه و بتمشي على صباع رجليها و قلبها بيدق .
وقف قدام مكتب قديم عند الحيطة، قعدها فوقيه و حط شنطهم جنبها و ساعدها تشيل معطفها المعمول بالكروشيه و قلع هو كمان الجاكيت و فضل بالتيشيرت، حد يلبس كدة في الجو ده؟
رغم انو رفيع بس نحتة جسمو حلوة و عودو قوي، اكيد، مهو بيلعب كورة و بوكس من وهو صغير.
وقف بين رجليها، مسكها من خصرها و بص فعنيها الخضرا، عيونو كانت دبلانة من صاروخ ضربو من شويتين.
نزل على شفايفها بيفترس فيها و اديه بتمسك في خصرها جامد و بيلزق جسمو فجسمها و هي بتحس بالبتاع عندو واقف وبحكو عليها، شوية و بيلاقيها بتحوشو عنها، بص عليها مكشر و ودانو بقت حمرا اصل اكثر حاجة بتنرفزو هي الحركة ديا

يه؟

جبت الحاجة صح؟

جبت كسم الحاجة.

فتح شنطتو و طلع علبة الظاهر انها دوا و ضرب راسها بيها جامد
- في نتيجة بقى ولا بلح و عناب؟
ابتسمت و سبلت بعنيها
- حخليك تكتشف
لسة ما كملتش الكلمة لقتو بيحضنها جامد و بيدفن راسو عند رقبتها، و عمال يبوس فيها بالراحة و يعضها و هي بتغمض عنيها و بدوب من حرارة نفسو.
- يا بنت الايه ريحتك دي حتجنن متين امي
رجع لشفايفها، بعضها و يمصها و اديه طالعة من خصرها بتحسس على جسمها من ورى قميصها الناعم، لحد ما وصل صدرها قامت نطت في مكانها و دفعت ايديه
قطع البوسة و بص على صدرها مستغرب، كان منتفخ شوية، شكلو في تطورات عمالة تحصل ولا الحشيش لعب في مخو؟
- انتي لابسة ستيانة؟
حركت راسها بالنفي فقلها ترفع القميص بس هي رفضت
- انا مش بطلب، ده امر يا كسمك
و راح رافعو غصب عنها و كاشف عن نهدين صغيرين و مدورين لسة يدوب متفتحين و الحلمات مورمة و موردة ، اول ما شافهم نار شهوتو شعللت، مسكهم بايدو يعصرهم قبل ما يمصهم و يعض فحلماتهم وهي بتتلوى من الالم و بتدفع فيه عنها لحد ما اتنرفز خالص و قام منزلها من المكتب
- الرومنسية مش للاشكال زيك
فتح بنطلونها و قالبها على بطنها، نزل الكيلوت بتاعها و ظهرت مؤخرتها بيضا زي القشطة، طرية و مربربة تجنن، ضرب كل وش كف جامد خلاها تهتز و كف ايدو بقى مطبوع احمر عليها، مسكها و فتحها بالراحة و اول ما لمح ثقبها المورد هاج عليها و بقى حاسس ان زبو حيخزق البنطلون، ده كان هيجان لدرجة حاسس انو ممكن يجيبهم منغير اي حاجة، بسرعة قام فاتح زرار بنطلونو و بيلاقي البوكسر عندو غرقان في المية اللي بتنزل من زبو، طلعو و مسكو فايدو، مولع نار، 18 سم و شكلو متناسق، تخين و واقف على اخرو و بينبض، تف على راسو و حطو في شق طيزها الطرية وعمال يلعب بيه و يحسس براسو على خرمها و بيحاول على قد ما يقدر يقاوم الرغبة الشديدة في انو يخترقها لانو عارف مع حجم اللي عندو مش ده المكان ولا الوقت المناسب و لوعمل صريخها حيوصل لاخر الدنيا و تبقى فضيحة، و احتمال تطلع من هنا على كرسي متحرك.
حطو بين فخادها و مسكها جامد لعندو و قعد يروح و يجي وهو مستمتع بالطارواة و الدفى و يتأوه و ينزل يبوس في رقبتها و يشم ريحتها اللي لوحدها بتعمل فيه عمايل، دخل ايديه جوة قميصها و بيمسك فبزازها يلعب فيهم و يعصرهم و هي بتتألم و بتقلو
- اه يوسف، بالراحة انت بتوجعني
بمجرد ما سمع الكلمتين دول طالعين منها و بالطريقة دي اتجنن و شهوتو عليت و سرعتو زادت لحد ما اعصابو سابت و وصل للقمة و اللبن بقى ينزل منو دفعة ورى الثانية.
نام فوقيها وهي مستغربة من اللي بيعلمو، اصلو في العادة اول ما يجبهم بيمشو طوالي، وكمان دي اول مرة ما ينزلش بعيد، لا و ايه دي لسة حاسة بزبو واقف و مولع بين فخادها

يوسف، مش حنروح؟

لسة في اشواط اضافية

يلهوي

بامستهوي

مش وقت هزار ارجوك

اشبعتش منك يا ملبن، خلينا نعمل شوط تاني، او ثالث او رابع ده انا غلبااااان

قعد يضحك و هي اتنرفزت و بتحاول تدفعو عنها بجسمها

اجمدي يا بت، في ايه؟ شكلك عايزة افشخك ضرب زي المرة اللي فاتت، يونس معاه حق فطرك بالم على الصبح

يوسف، ارجوك الجرس قرب يرن، انت عايز تفضحنا ولا ايه؟

ماشي يا بطل، حسابي معاك بعدين.
قام من فوقها و اخد كلينيكس ونظف نفسو و رفع البنطلون اللي كان وصل لركبو، وهي اتنرفزت زيادة لما لقت ان الحليب بتاعو جى على هدومها و كان مغرقها
- ااااف اعمل ايه انا دلوقتي؟ حرام عليك
اخد كلينيكس و قعد يحاول ينظف معاها وهي شوية و حتعيط.

وهما طالعين من الملحقة و ماشيين في الساحة ضرب الجرس بيعلن عن نهاية اليوم الدراسي، اختلطو مع التلامدة اللي كانو طالعين و عاملين هيصة و زيطة.
قريب من البوابة كان في شخص واقف بيشور عليهم، نسخة طبق الاصل من يوسف، ده يونس، اخوه التوأم، درجة التشابه بينهم كبيرة قوي و صعب تفرق بينهم، عندهم نفس الاستايل، نفس اللحية، شعرهم نفس القصة و التسريحة و مغرقينو جيل.
اول ما وصلو يونس بص على اخوه و قال
- ايه اصحبي، اتأخرت ليه؟
بص على اللي معاه، غمزو و كمل
- كنت عايز تحملها بالعافية ولا ايه الحوار؟
قعدو يضحكو وهي وشها بقى احمر و يونس بيقلها

الحنكوش لسة زعلان ولا ايه

مش قلت الصبح اروح اتشرمط بعيد عنك اصلك مش بتنيك خولات؟

ياه انتي لسة فاكرة؟ يلا حقك عليا بطل ما تزعلش، حدلعك اخر دلع اليوم


الجزء الثاني
استكوزا 🦞
قبل ما اخليكم مع احداث الجزء الثاني احب اعتدر عن خطأ حصل في الجزء الاول وهو ان احداث القصة بدور في "ثانوية" و كل الشخصيات في السن القانوني.

حخدكم حبة لورى، للصيف اللي كان قبل السنة الدراسية دي، اصحابنا يونس و يوسف كانو لسة مكلمين 18 سنة في بداية مايو و ده اليوم اللي كانت عمتهم حليمة او زي ما بسموها بينهم المدام حلمة من سنين.
مش بتحب تصرح بسنها و عشان ماتزعلش خلينا نكتفي بانها في الاربعينات، ست انيقة و مهتمة بشكلها جدا، طولها 1m66 بشرتها سمرة مخملية لسة شباب، شعرها اسود و طويل، مربربة، صدرها كبير و ردفها تقيل، لما بتمشي بيهتز و يميل.

عايشة في ايطاليا و قضت فترة من حياتها في فرنسا، بتعشق الفن و الجمال و الرجالة، انبهرت برواية 120 يوم في سدوم او مدرسة الخلاعة للكاتب الفرنسي ماركيز دي ساد، اب السادية، و قرت كل اعمالو و قررت تبقى ست متحررة هدفها في الحياة ما تحرمش نفسها من اي نزوات او رغبات طالما مش حتوديها فداهية و فعلا جربت تقريبا كل حاجة في السر و من تحت لتحت قبل ما تعتزل و تكتفي بانها تطفي نار شهوتها اللي بتشتعل من فترة للثانية، بس عيال اخوها التوأم دول صحو نزوات محرمة جواها و ده كان سبب نظراتها الغريبة ليهم من ساعة ما وصلو سن البلوغ و جسمهم عمال يزيد فتوة و بتظهر عليه معالم الرجولة اكثر و اكثر وهي شايفة و ساكتة و مستحملة و بتقول في نفسها "خليكي جامدة يا ولية و اصبري على رزقك، اصبري على الثمر لما ينضج" و بتحاول بكل الطرق انها تكسب حبهم و قربهم، اه فعلا هي بتحبهم بس حب من نوع مختلف، مش زي حب عمتهم التانية.

عموما يوسف و يونس بقى ملاحظين و فاهمين ان عمتهم دي لبوة، و جاية مخصوص الصيف ده عشانهم، والدهم استغرب زيارتها الغريبة، اصل نادر جدا لما بتنزل عندو و بتفضل تنزل في بيت اخوهم التاني اللي عايشة بمدينة بعيدة شوية.

من ساعة ما وصلت وهي بدلعهم و تديهم فلوس ده غير الهدايا اللي جابتها معاها، و مش بتروح مشوار او حتة الا تاخدهم معاها قال بتحس بالامان معاهم، و ده صحيح، الظروف القاسية اللي عدو منها في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة خلتهم يبقو عايقين و فايقين، صيع و مشكلجية و يتعملهم الف حساب.

في اليوم ده طلعو من بدري على البحر في عربيتها، كانت لابسة فستان صيفي خفيف طويل و منغير اكمام و قبعة من القش و حاطة نظارات شمسية و الخلخال فرجلها برن وهي بتتمشى على الرمل جنب البحر و الهوا بيلعب في شعرها و فستانها اللي مكانتش لابسة اي حاجة تحتو فكان الهوا يفوت يهوي كسها اللي كان حميان و مشعلل بعد ماشافت اجسام يوسف و يونس في لبس البحر و بقت بتبص عليهم نظرات كلها شهوة و بتعض على شفايفها، يخربيتهم هما حليانين كدة ليه.

في الوقت ده هما كانو بيلعبو كورة مع شوية شباب في سنهم و هي معدية قريب منهم بعد ما تعبت من المشي و رايحة تقعد، واحد من العيال بص عليها و انبهر من اللي بيشوفو، سابهم و راح يعاكسها لما بيلاقي نفسو بيطير في الهوا و يترمي على الارض و التوأم نازلين فيه ضرب و صاحبو ده ولا اخوه جه يدافع عنو و بقت خناقة و عمتهم بتضرب على فخادها و الشباب بيبعدوهم عن بعض و الناس اتلمت.
دي اول مرة تشوف الوش ده منهم، رجالة و جدعان بجد، يخربيتهم رغبتها فيهم زادت اضعاف ماكانت عليه و بقى مصممة تلاقي اي طريقة عشان ينيكوها و يطفو نار شهوتها عليهم اللي مشعللة من سنين.
مقدرتش تنام ليلتها بتفكر في طريقة عشان تبقى لوحدها معاهم، مفيش حل غير انها تسافر بيهم مدينة تانية يقضو فيها كم يوم، وهي بتفكر لقت نفسها بتلعب فكسها و بزازها و تفتكر شكل جسمهم عامل ازاي و بتتخيل شكل زبهم حيبقى عامل ايه و كل الحاجات اللي ممكن تعملها معاهم لحد ما جابتهم.

طلع الصبح و التوأم لسة نايمين، و عمتهم، ابوهم و الحجة جدتهم قاعدين يفطرو مع بعض في السطح
العمة كانت بتتكلم مع اخوها و بدأت تمهد لموضوع السفر فبتلاقيه بيقلها ان اخوهم اتصل عليه ليلة امبارح بعد ما هي راحت "نامت" و طلب يجو كلهم يقضو كم يوم عندو يتفسحو و يغيرو جو
على طول لمعت فراسها فكرة و بتقلو
- اه اه منا اصلا ده اللي كنت حقولو من شوية، اني عايزة اروح لهم اشوفهم و بالمرة نروح كلنا
اخوها جاوبها
- حظ موفق تقنعي البهاوات يروحو لحد من العيلة و عمهم خصوصا

شكل الحظ لاعب معاها اليوم و خطتها ماشية مية مية، قالتلو يروح هو و الحاجة والدتهم قبلهم اصل هي لسة في وراها مشوارين تخلصهم و تتصرف هي مع التوأم و نقنعهم و يبقو يلحقو عليهم، فاقتنع و وافق.

اخيرا مفيش غيرهم و هي في البيت و قلتلهم ان مفيش سرمحة في الليل عشان عزماهم على قعدة بمزاج مدام حليمة وهوما بيتغامزو عليها وعاملين نفسهم مش فاهمين هي بترسم و تخطط على ايه، طلعو معاها يشترو كل مستلزمات الليلة و بصراحة ماكانوش يتوقعو انها حتجيب دراع ويكسي صدمتهم فدي، مدام حلمة مش ناوية تعديها على خير

على الساعة 9 كانو قاعدين في السطح و مزبطين الطربيزة و بيشوو اللحمة و الدخان مليان المكان.
هي قاعدة على كنبة لابسة قميص نوم خفيف عشان الدنيا حر و هما كل واحد فيهم قاعد على كرسي بشورت و تيشرت.
اكلو و دخنو و شربو كاسين و كانو عايزين يزيدو بس هي عيزاهم ينتشو مش يسكرو فشالت القزازة منهم وحطتها تحت الطرابيزة و قالتلهم يجو يعدو جنبها عشان في موضوع عايزة تكلمهم فيه، فقعد كل واحد من جنب و هي في الوسط و بدأت تقلهم انها مش حتخبي اللي هي عارفة انهم ملاحظينو عشان هي عرفاهم ماشالا عليهم ادكيا و بيقروها وهي طايرة و انها ست متغربة و محرومة و من ساعة ما اطلقت مفيش راجل لمسها و قعدت بقى تتمسكن و تتغنج في الكلام لما بتلاقيهم لزقو فيها و يوسف بيقلها
- مش مجتاجة تقولي اي حاجة
و يونس بيكمل
- بالدمة في راجل يبقى قدامو فرس زيك و يوفرها؟
و فورا واحد نزل يبوس في شفايفها و يمصها بالراحة و التاني من الناحية التانية ببوس رقبتها و نازل لصدرها وهي مستمتعة و بتمد ايديها في الاتجاهين لتحت عندهم بتحسس وبتلاقيهم ازبارهم منتصبة على الاخر "يلهوي، هوما لحقو!”

هاجت و قلتلهم ينزلو على غرفتها و قعدت وسطهم عشان يكملو اللي بدأوه فوق، واحد يبوس شفايفها و الثاني رقبتها و صدرها، مكانتش لابسة ستيانات فالاثتين بدأو يلعبو فبزازها الكبيرة، يدعكوها و ييقفشوها وهي عمالة تهيج و تسخن و واحد منهم دخل ايدو تحت البانتي بتاعها فشهقت و كان العسل اللي طالع من كسها مغرق الدنيا عندها تحت و اول ما شافو كدة هاجو عليها،
يوسف نزل قعد على ركبو على الارض و قلعها البانتي من تحت قميص النوم و دافن وشو بين فخادها بيفترس كسها اللي كان جميل و منفوخ و غرقان عسل وهي بتتأوه و بتشد شعرو و تقلو
- ايوة ايوة عند الزنبور
يونس نزل قميص النوم من فوق عن صدرها و بدأ يلعب فيه و يرضع و يعض الحلمات
صوت اهاتها قاعد يعلى و عمالة تتلوى و تمسك فملاية السرير و رجليها تتشد وهما مش راحمينها لحد ما قفلت فخادها على وش يوسف وجابتهم و انهارت على السرير بتترعش و تترعد و افتكروها اغمى عليها بس لا هي بس تعبت و كانت عايزة تستريح قبل الشوط الثاني.
رجعت قعدت على السرير، يوسف بيفترس شفايفها و يونس كان هيجان على اخرو، قام فاتح زرار الشورت و طلع زبرو مولع و منتصب على اخرو و العسل بيسيل من فتحتو و مخلي راسو بيلمع وهي ماسكاه بايدها و بتبص عليه و مبرقه عنيها فيه مش مصدقة،
- يخربيتك ايه ده؟
بصت على اخوه و سألتو
- انت عندك زيو؟
فقام هو كمان مطلعولها، نسخة طبق الاصل و كان حيغمى عليها و مسكت فيهم الاثنين عمالة ترضع كل واحد شوية بس يونس مقدرش يستحمل وبدأ يتأوه و كمية لبن كبيرة بطير من زبو فكل حتة و اخوه لما شافو كدة جابهم هو كمان و بقى لبنهم في كل حتى و مغرق الدنيا وهي فحالة دهول و هيجان خصوصا ان ازبارهم منتصبة و مستعدة للشوط الثاني و يمكن اشواط اضافية كمان.

قلتلهم يعلمو ايه و بدأو فورا بالتنفيد، يونس نام على ضهرو على السرير و جت هي ركبت عليه و عمال يحس بزبو بيدخل بالراحة في كسها الضيق و الدافي و غرقان عسل لحد ما دخل كلو و يوسف جاب لوب و دهن فيه زبو و خرمها و بالراحة دخل راسو فيه و هي بتتوجع ومغمضة عنيها جامد و بتقول
- اف….اف ايه ده يخربيت زبك حيقطعني
و هو مكمل يدخلو لحد ما اختفى كلو في خرمها اللي كانت مولع و مشدود بس متعود على النيك الخلفي، لما ازبارهم اخدت مكانها في كل بوابة، بدأ الشغل، واحد ينيك فخرمها و الثاني ينيك في كسها و بزازها ببتترج و صوت تخبيط الاجسام مع اهاتهم مالي الغرفة، بالغلط زب يوسف طلع من خرمها و كان عايز يرجعو بس جت فبالو حاجة تانية، قام بالراحة مدخلو فكسها جنب زب اخوه و قامت هي مصوطة و يونس بسرعة حط ايدو على بؤها لحسن الجيران يسمعو ولما حس انها هديت شال ايدو وبقت بتعيط من الاحساس باللدة و الالم و شوية عنيها بدأت تتقلب وبتترعش و الاتنين بيحسو بكسها يبشفط فازبارهم و الاحساس ده خلاهم الاثتنين ينزلو فنفس الوقت و يشبعو عطش انوثتها من لبن رجولتهم و كانت دي اسعد ليلة فحياتهم و عمتهم خادت نفسها و رجعت ايطاليا تاني يوم و من ساعتها لا حس ولا خبر بعدا ما كسها اتهرى.

تحية من القلب للمشرف CESAR و شكر كبير على مساعدتو و تشجيعو ليا

الجزء الثالث
احذروا من هذا البوكيمون 🐣

بعد ما عشنا مع التوأم وحدة من اسعد لياليهم و ازاي انهم حرفيا فشخو عمتهم مدام حلمة (حلمة البز) نيك و فرمو كسها لحد ما ورم و اتهرى و معادتش قادرة حتى تقوم ناهيك عن انها تمشي، و محدش يعرف هي ليه خدت نفسها ومشيت تاني يوم واخبرها اتقطعت، هل خلاص خدت اللي كانت عيزاه و اشبعت الفانتسي ومابقتش مهتمة ولا النيك تجاوز توقعاتها و كان فوق طاقتها وخافت يفرومها تاني اصلها مش قدهم، دول مراهقين و عيال هيجانة مش حقتدر تجاريهم ففلتت بكسها او ما تبقى منو.
خلص الصيف و بدأت السنة الدراسية، و لسبب من الاسباب اصحابنا انشد اهتمامهم اتجاه واحد من الوجوه الجديدة في الثانوية، مخلوق ملائكي كيوت بحجم الجيب (مجازيا) مسالم و منطوي على حالو، لا بكلم حد ولا بيقعد مع حد، و كانو ملاحظين كمية التنمر اللي عليه وهو مش بيتكلم ولا بيدافع عن نفسو و فجأة بقى لقبو "الحنكوش" محدش يعرف اللقب ده طلع ازاي و منين و القصد منو معناه كان الواد المنسون او "ترباية بنات"، بس ملامح المخلوق ده بعيدة قوي عن انها تكون ولد، التوأم نفسهم كانو مفتكرنها بنت لحد ما سمعو العكس من زمايلهم

جرس الفسحة يومها رن و سيول التلامدة راجعين لفصولهم مالين الدنيا بصوات كلامهم و ضحكهم و زعيقهم و اضطراباتهم الهرمونية.
زياد، او زي ما الكل بيسميه "القط" عشان لون عيونو العسلي على الاخضر و شنبو الخفيف و شكل انيابو الغريب، بس مشكلتو الحقيقية حب الشباب، اللي يعتبر حاجة طبيعية في الفترة دي، قمحي مايل للبياض، رفيع و طولو حوالي 1m77، اخد الحنكوش و اتخبو في الحمامات لحد ما الدنيا هديت برة و قعد يطل من جنب الباب بشويش يتأكد ان مفيش حد من الاداريين لسة بيحوم في الممرات عشان يأفشو المتسكعين. بسرعة رجع لجوة و دخل لواحد من المراحيض اللي كلها ابوابها مخلوعة و ريحتها معفنة.
بسرعة نزل بنطلونو و طلعلها بتاعو و كان هيجان على الاخر و بيطلب منها تمصو فبتقلو
-- بس ده مش اتفاقنا، انت قلت بس العب فيه، زي المرة اللي فاتت
-- عايز اللعبة ولا لا؟
هزت راسها بالايجاب وهو بيقلها
-- يبقى بطل رغي و انجز

في الوقت ده، يوسف و يونس دخلو عليهم و صوت واحد فيهم رج المكان
-- بتعملو هنا ايه يا ولاد المتناكه
الولد اول ما شافهم وشو اتخطف و رفع البنطلون بسرعة و خبى بتاعو و كان عايز يهرب بس يونس قفشو
-- رايح فين يا معرص
و يوسف بيكمل
-- هو دخول الحمام زي خروجو؟
و ضربو حتة دين الم على وشو خلاه يشوف النجم في عز الظهر و قعدو يشتموه و يبهدلوه لحد ما بقى يعيط و يسترجيهم فسابوه يمشي و راحو للحنكوش اللي كانت قاعدة متكومة على نفسها عند زاوية المرحاض و دافنة وشها بين ركبها و بتعيط و ميتة من الرعب و بتسمع واخد فيهم بيقول
-- احنكووووش…
و اخوه بيكمل
-- تعالى يا ملبن تعالى يا ملزلز
طلت بتبص و بتلاقي ايد واحد منهم ممدودة ليها وهي مستغربة بس مسكت فيها وساعدها تقوم، وقفت قدامهم و حرفيا راسها يدوب واصل عند صدرهم و عمالة تترعد و ياعالم بقى، حيفشخوها ضرب زي ما عملو في الولد ولا حيطلبو منها زي اللي قشفوها بتعملو.
طلبو منها تبطل عياط و عمالين يسألوها هي كانت بتعمل ايه و ليه وهي مش بتتكلم و بتبص على الارص لما يونس زعق عليها
-- انطقي
اتخضت و ردت وعيونها لسة في الارض
-- هو… هو اللي طلب مني اجي معاه هنا و وعدني حيديني اللعبة
يونس انفجر فورا من الضحك و يوسف بيحاول يمسك نفسو و بيسألها
-- لعبة ايه دي
-- لعبة للجيم بوي، بس ماخدتش منو حاجة
-- ليه
-- عشان جيتو و هو هرب
-- ولا يهمك نجيبلك اللعبة يا بطل، بس تبطلي الخرى ده و لو شفناك بتعملي كدة تاني حتتفشخي ضرب
-- مفوهم؟
حركت راسها و قامت طالعة بسرعة قبل ما يغيرو رأيهم.
كانت ملاحظة من فترة ان في حد بيراقبها، بس ماكنتش مهتمة اصلها متعودة على تحديق الناس فيها و اللي بيبقى غالبا استعجاب و استغراب و ساعات قرف، ده غير نظرات المفترسين اللي بتخترق جسمها، بس حصل مرة انها انتبهت و اندهشت ان المراقب طلع توأم، دي كانت اول مرة اصلا تشوف توأم بالتطابق المدهش ده و بقى عندها فضول تشوفهم عن قرب و اللي فعلا حصل بس في توقيت غلط تماما و موقف يكسف و يخليها تتمنى الارض تتشق و تبلعها، نظراتهم ليها و اللي عاينتها عن قرب فعلا غريبة و مختلفة عن اللي متعودة عليه، ده غير انهم استخدمو ضمير المؤنث و اللي بصراحة كان طالع منهم بعفوية اصلهم مش شايفين ولد قدامهم.

وبعد المدرسة وفي المسا، التوأم كانو وقفين عند باب بيت و بيخبطو عليه، شوية و طلع لهم زياد او القط بنفسو، عادي مهو كتير من اللي بيدرسو في الثانوية ساكنين في نفس حارتهم او حتتهم، شافهم و اتصدم و قام واخدهم على جنب و عرفوه سبب الزيارة قام داخل البيت و رجع بسرعة و اداهم بدل اللعبة اتنين وحدة بوكيمون و التانية مش واضح على الكاسيت هي ايه اخدوهم منو وقالولو يغور من وشهم.
و في اليوم التاني وقت الفسحة دورو على الحنكوش لحد ما لقوها و راحو ادوها اللعبتين و عنيها بقت بتلمع، شكرتهم بصوت واطي يدوب يتسمع و قامت مروحة بس حست بأيد واحد فيهم بتمسكها من كتفها توقفها
-- انتي اسمك ايه؟
بتبص على الارض و بنفس الصوت الواطي بتقول
-- تيّم
بصو لبعض مستغربين "ايه الاسم الغريب ده؟ ده عربي ولا ايه"
-- تشرفنا بيكي يا تيّم انا يوسف
-- وانا يونس
حركت راسها و سابتهم ومشيت وهما مش فاهمين حاجة، حكايتها ايه دي؟ مخلوق فضائي من كوكب تاني ولا ايه؟
عموما دي تقريبا كانت بداية صداقتهم، و بقو كل ما يشوفوها في الفسحة يقعدو معاها يتكلمو في اي حاجة و يفتحو موضوع في الثاني و شوية بدأو ساعات يمشو معاها يوصلوها للبيت، صحيح تعتبر نفس المنطقة بس حيهم حرفيا في الجهة المعاكسة و بكدة بيطولو السكة على نفسهم.
وعشان زي ماحنا عارفين عن شراسة التوأم فهما بيعتبرو من "فتوات" الثانوية اللي بيتعمل لهم الف حساب فالمتنمرين سابو الحنكوش او "تيّم" في حالها خالص و مع الوقت اهتمامهم بيها تلاشى و لاقو لنفسهم ضحايا تانية.

الجزء الرابع
سجارة و بيبسي 🚬
بعد ما عرفنا ازاي صداقة الثلاثي العجيب بدأت و ان سببها الرئيسي كان نابع من احساس غريزي عند التوأم لحماية كائن ضغيف و انتشالو من سكة مش مناسبة ليه خالص، حنشوف دلوقتي لو الصداقة دي حتستمر فعلا، و بمناسبة الحديث عن الحماية و الغرائز

في الليل، تيّم، او تيمي زي ما بقو بيدلعوها و هي على الكمبيوتر بتتسلى بتوصلها رسالة على ماسنجر الامسن (عادي يعني مهي القصة في 2006) من حساب التوأم المشترك وفيها صورهم مع كلب لسة نونو من نوع البيتبول، اول ما بصت عليه حست بالسعادة، بقالهم فترة قايلين انهم حيجيبو كلب و شكلو اخيرا فعلا جابوه
-- ايه رأيك؟
-- كيوووووووت… ولد ولا بنت؟
-- بنوتة زيك، اسمها بيلكا
-- و مين فيكم باباها؟ هيهي
-- المفروض نسألك انتي، انتي ماماها هيهي
-- بايخين
-- كسمك

في اليوم التالي و في الفسحة، الثلاثي كانو قعدين فمكان مستخبي عشان التوأم يعرفو يدخنو براحتهم بعيد عن عيون الادرايين المتربصة، و ماكنش ليهم سيرة غير بيلكا
-- احنا ممكن ناخدك تشوفيها.. لو عايزة يعني
اول ما سمعت كدة كانت عايزة تقوم تنط من الحماس و الفرحة و عيونها بقت بتلمع،
و فعلا بعد المدرسة اخدوها معاهم، وصلو حارتهم و كانت هادية جدا و عدو وسط حاجة شبه جنينة الحي فيها عشب و اشجار قصيرة و كراسي حديد، يوسف و يونس بيقعدو هنا كتير خصوصا بالليل مع رفقائتهم من عيال الجيران.
قريب من بيتهم يونس و تيمي قعدو على الرصيف بينما يوسف راح البيت و جاب بيلكا ماسكها باللجام و قعد جنبهم و اخدو يلاعبوها وهي عمالة تشمشم و تلخس و ديلها ما بوقفش هز، في الوقت ده شوية شباب من الحي قعدو في الشبه جنينة، بيدخنو و يشربو بيبسي، و التوأم لاحظو انهم كل شوية ببصو عليهم بس تجاهلوهم لحد ما حد من الشلة دي نادى على يونس و راح لهم سلم عليهم و اخدو يتكلمو وشوية الكلام بدا يعلى و على طول يوسف راح يشوف ايه الحكاية و بيلاقي واحد من عيال الحي الكبار تقريبا 38 سنة و عندو كرش كبيرة بيقول لاخوه يونس
-- ماليش دعوة ماشوفش خولات هنا تاني، احنا رجالة هنا
حد بيدرس في الثانوية كان قاعد مع شلة الشباب دي و قلهم ان التوأم قاعدين مع "الحنكوش" و ابن الحي ده شكلو ما استظرفش الموضوع و عايز يعمل فيها مصلح اجتماعي، وهو كدة كدة كان ليه حساب مع التوأم و عايز يعمل معاهم اي مشكلة و خلاص، المهم النقاش احتد حبتين و يوسف اتنرفز و قام مسك كرسي بلاستك و بدل ما كان حيخبطو على راس ابو كرش ده كسرو على الارض و الشباب تدخلو و اخدو ابو كرشه و راحو.

لما رجع يوسف و يونس للرصيف لاقو تيمي اختفت "راحت فين دي؟" قعدو يدورو عليها لحد ما لقوها في نص الطريق راجعة البيت لوحدها و شكلها كانت بتعيط، لحقوها و اول ما حد فيهم لمسها انفجرت بتعيط و بتقول كلام نصو بيطلع و نصو بيعلق في زورها و بتلاقي حد منهم انحنى عليها و بياخدها في حضنو و بيطلب منها تهدى وهي مصدومة، حرفيا دي اول مرة حد يحضنها بالطريقة دي و اول مرة اصلا شب يحضنها
"ياااااه الحضن ده حاجة جميلة فعلا هي ليه ما جربتوش من زمان؟"
قالولها ان ابوكرش ده نفسو ليه في الرجالة و بيموت في الزبر على الرغم من انو متجوز و مخلف كمان.
وصلوها البيت و مشيو و هي كانت خلاص اتخدت قرار في الطريق، حتقطع علاقتها بيهم نهائي، مش فكرة انها بقت خايفة منهم من فترة عشان دي مش اول مرة يتخانقو قدامها و حصلت حاجات اعنف من كدة ومش بعيد يجي الدور عليها، بس هي بجد مش عايزة ترد لهم الخير بالشر و تسبب لهم مشاكل و تجب لهم الشبهات، لكن السبب الرئيسي ان اجتياحهم لحياتها و وجودهم فيها عامل لها قلق، في الوقت اللي كل الناس بيتعاملو معاها على اساس الجسد، هما و بدون وعي منهم بيتعاملو معاها على اساس الروح، الروح اللي اتلعنت بالجسم الغلط، فكل ما بيكلموها بضمير المؤنث و يعاملوها كبنت، أكأنهم بيحقنوها بالامل اللي جرعات عالية منو ممكن تودي فداهية.
و تفتكر كلام دودو و مين مايعرف دودو، اشهر واد مثلي في الثانوية، يوم ما كانو قاعدين يشربو بيبسي في الساحة و قالتلو انها بنت ترانسجندر و فضفضت ليه قام شال السجارة من بؤو و ضحك و اتريق عليها و قلها انتي فاكرة لما تقولي كدة الناس حيقولو اوووو بردون! انتي بنوتة واحنا اللي فاكرينك خول؟!
تطيري تنزلي، تعملي صدر تقصي العنطوط و تحطي بدالو كسكوس عمرك ما حتبقي بنت بالنسة لهم ولا طولي شعر كس بنت طبيعية عندهم، حتبقي شيميل او متحول و غيرتي خلقة ****، اي نعم حتلاقي ناس تموت على صنفك بس مش اكثر من فانتسي و مش لحاجة غير النيك ولا انتي متخيلة ان في حد ممكن يتجوزك؟ هاهاهاهاااااي فوقي يا بيبي و شيلي الافكار دي وعيشي ايامك يا حلوة، اللي زينا بالكتير 30 و مصيرنا نعفن و مايبقاش لينا لازمة، بقلك اهو فوقي و عيشي زي زيك وزي غيرك وزي اللي عاشو بعيش على قولة حبيبي جاد شويري

عملتلهم بلوك من كل حتة، و طفت الموبايل (لسة مفيش سمارتفون) لحد ما تجيب شريحة جديدة، و قررت انها مش حتكلمهم في المدرسة بعد العطلة اللي بكرة اول يوم فيها و عيطت بهستيرية.
بعد حوالي يومين و تقريبا الساعة 8 المسا عمتها جت عندها تقلها في حد بيسأل عنها تحت، سألتها حد ازاي؟ قالتلها 2 ناطحات سحاب بيقولو انهم زمايلك في الفصل، اول ما سمعت الوصف ده عرفت مين و وشها بقى اصفر "يخربيتهم انا مش منبهة عليهم مايجوليش البيت، عايزين يودوني فداهية ولا ايه"

طلبت الادن من باباها عشان ممنوع تطلع منغير ادن ولازم تاخد موافقة سي السيد او حد ينوب عليه، قالتلو انهم زمايلها في الصف و جايين عشان عندهم بحث يعملوه مع بعض فخلاها تطلع و قلها ما تتأخرش، بسرعة غيرت هدومها و نزلت لقتهم واقفين عند الرصيف في الجهة الثانية جنب سور مدرسة حارتهم، مشيت عندهم متوترة و خايفة من ردة فعلهم حتبى ايه، لسة ما وصلتش بتسمع حد فيهم بيقول
-- اه يا ندلة، هانت عليكي العشرة
وهي بتعملو بصبعها يعني اسكت لاحسن حد يسمع، اخدوها و مشيو و في الطريق و محدش منهم بيتكلم و مش عرفاهم وخدنها على فين فسألتهم فقالو عايزين يقعدو معاها في كافي او مكان رايق فقالت انها مش بتحب كافيهات فقالو خلاص يروحو على جنينة قريبة...
جنينة في الوقت ده؟! شكلهم ناوين على حاجة!

الجزء الخامس
انا قلبي دانتيلا 💖

دخلو الجنينة وكانت ضلمة يدوب شوية مصابيح بتنور كم حتة و راحو لكرسي و قعدو عليه وهي فضلت واقفة بصو عليها يعني مش حتقعدي؟ فقالت
تيمي: لازم امشي حتأخر
يوسف: اترزعي
خلوها تقعد بينهم، و كل واحد منهم طلع سجارة و عمال يدخن و سألوها ادا كانو زعلوها بحاجة او شافت منهم اي تصرف يستحقو عليه انها تبلكهم و تطفي تلفونها عليهم؟ ففضلت ساكتة و بتلاقي يوسف بيقلها
يوسف: الحوار ليه علاقة بالكلام اللي قلتيه من يومين بعد خناقة ابو كرش صح؟
تيمي: مش فاكرة صراحة انا قلت ايه يومها
يونس: احسن عشان دلوقتي عيزين نفهم حكايتك ايه بالصبط، و احنا معاكي للصبح
يوسف: يلا قولي اصل ده مكان بتاع القوالة
بدت تتكلم و طلعت كل اللي جواها بما فيه كلام دودو وهما بيسمعو لحد ما خلصت و يوسف سند ضهرو على الكرسي و فرد دراعيه و بقلها
يوسف: طيب و ايه قولك اننا عارفين من الاول انك ترانس جندر ولا بنجر ولا زعتر ولا اسمها ازاي دي؟
يونس: بصراحة خاب ظننا فيكي فشخ انك استخسرتي تشرحي او على الاقل تافتحينا في الموضوع عشان شيفانا زي غيرنا، عارفة ليه؟
يوسف: عشان باحساسك بس بتقدري تميزي كل واحد فينا عن التاني، بتعرفي مين يوسف و مين يونس، الحاجة اللي ابونا بدات نفسو مايقدرش يعملها
يونس: فلو كنتي شغلتي دماغك المضروبة دي (بيأشر على راسها) و سألتي احساسك ده (بيأشر على قلبها) كنتي حتعرفي اننا مش زي غيرنا، و عن كلام دودو المعرص ابن المتناكة ده، وعزة **** و راس كل غالي عندنا نوعدك اننا حنتكلف بموضوع هرموناتك و ناخدك لحد تايلند عشان تشيلي العنطوط و تحطي بدالو احلى و اكيت كسكوس.
بصت عليهم وهي بتضحك بطريقة غريبة
تيمي: انتو شاربين حاجة؟ ولا عاملينلي كمرا خفية؟
يوسف: حعورك يا تيمي احنا بنتلكم جد فشخ
تيمي: طيب و عايزين ايه في مقابل كل ده؟
اول ما سألت السؤال ده بتلاقي يوسف بياخد وشها لناحيتو و يحط شفايفو على شفايفها ويبوسها بالراحة وقلبها بقى يخبط جامد و حاسة ان حرارتها ارتفعت لا و ايه بتلاقي يونس بيعمل نفس الشيء، ياخد وشها ناحيتو و يبوس شفايفها بالراحة و يعضها و هي وشها بقى احمر زي الطماطم و بتبص على الارض ومش فاهمة حاجة فطلبت منهم يوضحو هما عازين ايه
يونس: تبقي لينا لوحدنا احنا الاتنين
بصت عليهم مستغربة يعني ايه احنا الاتنين؟ هو في حاجة زي كدة؟
يوسف: غريبة صح بس احنا بنحب نتشارك كل حاجة، حتى في موضوع الارتباط
تيمي: بس انا فاكرة كويس انكم قلتولي انكم مرتطبين وفي حد في حياة كل واحد فيكم!
يوسف: اكيد، احنا اصلا عمرنا ما كنا سناجل
تيمي: يعني انتو… مع بعض؟!
التوأم هزو راسهم سوا: ايون
حطت ايدها على بؤها و شكلها مصدومة على الاخر و لقت نفسها فجأة بتعيط و بترمي نفسها فحضن يوسف و تعتدر عن اللي عملتو معاهم و بتشكرهم على انهم عايزين يساعدوها و مش عارفة تقول ايه وهوما بيطبطبو علها و بقلولها
"معلش يا بطل"

في الثانوية وقت الفسحة اخدوها على مبنى الملحقة الرياضية لو فاكرينها، و كانت دي اول مرة تشوف مكانهم السري المفضل، قعدو على حاجة عاملة زي مقعد من الاسفلت عند الحيطة بيقعد فيها دايما، يوسف طلع العدة من شنطتو يعمل جوان و اخوه اخد تيمي وقعدها على حجرو، وشو مقابل لوشها وبيقلها "اليوم عندنا درس البوس، خليكي شاطرة و ركزي" حط ايد على خصرها و الايد التانية ورى راسها و قربها لعندو و نزل على شفايفها يبوسها و يعضها و كان عايز يفترسها و همس "افتحي بؤك" و حست بلسانو بيلمس لسانها وبقت حاسة بطعم سجاير فبؤها و من شفايفها نزل على رقبتها، على طول تأوهت وجسمها كلو اتشد وغمضت عنيها جامد و يوسف علق
- اوباااا عرفنا اول نقطة ضعف!
و هي قاعدة عندو حست بحاجة متصلبة تحتها وعرفت هي ايه وهو دافن وشو عند رقبتها و بشم و بيقلها
-- يخربيت ريحتك
في الوقت ده الجوان كان جهز و يوسف اخد منو نفس و اداه ليونس اخد منو نفسين وهو بيتأمل في تيمي و بيعض على شفايفو " مزة يعلن دينك" و فجأة هاج عليها وقلها توقف و قام بسرعة فاتح زرار بنطلونو و مطلع سيف رجولتو وهي اول ماشافتو برقت عنيها و حاسة انها عايزة تهرب و بقلها "اعملي فيه اللي انتي عيزاه، بس ريحيني" و يوسف بيقلها " و ما تنسنيش انا كمان" و قام مطلع سيفو هو كمان و البت جاها دوار.
قعدت على ركبها قدام يونس، باست راس زبو و اخدتو فبؤها فتأوه و مال براسو لورى مغمض عنيه وماسكها من شعرها بالراحة و يوسف هاج على المنظر ده و بدأ يلعب مع نفسو و فجأة خضهم رن جرس الفسحة وهي كانت عايزة تروح على حصتها فيونس بص عليها وطلع فيها عنيه وبيقلها
-- اجمدي مكانك… انت عايزة تروحي وتخليني كدة؟! اتهبلتي فعقلك” و يوسف بيضحك و مكمل لعب
رجعت ترضع في زبو و تلعب فيه شوية لحد ما حس انو قرب خلاص وهي لاحظت كدة من نفسو اللي بقى سريع و تعابير وشو و كان عايز يطلع زبو عشان ينزل برة بس هي ماسبتوش وقام جايبهم و بيتأوه و زبو عمال بينبض ويدفع اللبن جوة بؤها وهي بتبلعو وهو ببص عليها وبيقلها "شطورة" و عمال يضحك و يوسف مبهور و بقلها
- يخربيتك تعالي هنا بسرعة
وهو كمان باست راس بتاعو و بتلحس عسل الدكورة اللي كان طال منو و بدأت ترضعلو و غمض عيونو متستمع بحلاوة الاحساس و ماسك شعرها و بيتأوه مبتسم و يونس هاج على المنظر و اخد يلعب فبتاعو اكأنو مش لسة جايبهم من شوية، شوية و يوسف اتغيرت معالم وشو وبقى بيدخلو جوة بؤها و يتأوه لحد ما زبو بدأ ينبض و يكب اللبن جوة بؤها وهي تبلع فيه و يونس جابهم، بيتأوه و اللبن بيطير منو ف الهوا زي مسدس المية.
ادوها علبتين هرمون اول ما شافتهم بقت تنط وهي مش مصدقة و حضنتهم و استغربت لما باسوها من بؤها وهي لسة مخلصة رضع اصل حتى اللي كانو ببوسها مفيش حد منهم عملها قبل كدة، بيبقو قرقانين يقربو من يؤها وهما لسة منزلين فيه!
و بعدما شبعت لبن بالموز طلعو يتسللو من الملحقة الرياضية و قبل ما يسيبوها تمشي، يونس مسك السكارف اللي كانت لفاه على رقبتها و سحبو منها و لفو على ايدو ومشيو.

الجزء السادس و الاخير
DEXTER 💻

وصلنا لليوم اللي بدأنا منو قصة اصدقائنا الثلاثة و ده بعد ما مرت فترة من الوقت على تعرفهم على بعض، و كانو خلاص بدأو يفهمو طباع بعض، طبعا مش بنقصد التوأم، دول رابط اخوتهم قوي مفيش كلام، دول جو للدنيا فاهمين بعض اصلا، بس الكلام عن تيمي اللي لسة بتاخد عليهم وهما بيحاولو يتأقلمو مع مزاجها اللي عامل زي البحر.
بقو يقضو وقت كتير مع بعض طبعا ضمن ما تسمح به قوانين اهلها المسيطرين عليها، و مش كلو سيكو سيكو في الملحقة او بوس في الجناين بالليل، لا دول بيطلعو مثلا على السينما، الملاهي او بس يتمشو مع بيلكا وياخدوها الجنينة يلعبو و يجرو معاها و ياكلو حلاوة، ياكلو جاتوه، ياكلو كل اللي يحبوه.

فتحت الثانوية ابوابها الصبح زي كل يوم و التلامدة متجمعين افراد و مثنى شوية في الساحتين و شوية في الفصول.
تيمي كانت لسة واصلة ممر الدور الثالث و رايحة لصفها فصادفت دودو اللي اول ما شافها شهق و بقلها " ينيليك يا حنكوش! اختفيتي فين يابيبي ؟!”
في نفس اللحظة يونس طلع من صفهم و شافهم و راح وقف عند حاجز الممر بيطل على الساحة، تيمي راحت عندو وكانت فاكرة دودو مشي بس هو كان وراها بدون ما تنتبه، صبحت على يونس و بتلاقيه ببص عليها و بقلها
-- افندم؟ عايز حاجة؟!
وهي مستغربة ايه اللهجة دي اللي بيتكلم بيها معاها فبتسألو في ايه؟ و بيرد عليها
-- مش ناقص كسمك على الصبح الخرى ده
-- اممم شكلك مش واخد الجرعة لـ...
لسة ما كملتش كلمتها طرااااخ… طبع لها كف على وشها خلى ودنها تصفر و بيقلها
-- خد صاحبك و امشو اتشرمطو بعيد عني مش بنيك خوالات !
يوسف طلع من الصف جري و راح يشوف ايه الحكاية، هما منبهين عليها تقطع علاقتها بالكائن اللي اسمو دودو ده وهي بتحلف ليوسف انها فعلا عملت كدة من زمان بس هو كل شوية لازق فيها و شايفة ان ردة فعل يونس كان مبالغ فيها ولا في حاجة هي متعرفهاش؟! يوسف قلها ماتعملش من الحب قبة، كل الموضوع انو كان لسة مادخنش وهي جيالو على الصبح و عموما هي ساعة بالكثير و حتلاقيه نسي الموضوع تماما و بيقلها تعمل حسابها اخر حصة يتقابلو في الملحقة و بيغمزها!

التوأم اتأخرو عن ميعادهم و تيمي نامت تنتظرهم في المكتبة، ظهر يوسف و بيقلها ان الانسة غبرة، استادة العلوم اختارت يونس من ضمن الجروب اللي حينظفو المختبر فمش حيقدر يجي و راحو مع بعض الملحقة و احنا عارفين بقى التتمة لحد ما طلعو من الثانوية وهي ماشية وسطهم ولسة زعلانة رغم ان يونس اعتدر و قلها انو حيعوضها، قرب منها و حط ايدو على كتفها و بيقلها انتي كنتي فين لما الناس كانت بتطول و بيلاقيها بتعضو من صباعو و تهرب على زقاق وهو لحقها وقلها عايزة تلعبي ها؟!
مسكها وقام رافعها من الارض و ملزقها على الحيطة وهي لفت رجليها على خصرو و ماسكة فكتافو خايفة توقع وبتقلو سبني يا متوحش حد حيشوفنا وهو بقلها انا عارفك بتحبي الحركات دي… بتموت في الشراسة!
وقعد يفترس في شفايفها ونزل على رقبتها ومصها جامد وهي بتقلو لا لا ارجوك متعملش فيا كدة! و بيرد عليها يلا بقينا متعادلين ويوسف لحق عليهم و بص على رقبتها و بيقول لاخوه عفارم عليك تصدق كان نفسي اعملها من زمان! وهي شوية و حتعيط.

مجموعة تلامدة كانت متجمعة قدام صبورة الاعلانات، بيقرو اعلان عن رحلة مدرسية من تنظيم الثانوية لمدينة سياحية، اصحابنا الثلاثة كانو من ضمن المجموعة دي، تيمي لاحظت التوأم بيتبادلو نظرات غريبة و ابتسامات ماطمنش، اكيد راسمين على حاجة، و فعلا، تخمينها طلع صح و هما قاعدين في الفسحة، يوسف اداها نسخة من استمارة الرحلة، مسكتها و سألتهم "مالها دي؟!"
يونس: خديها لاهلك يوقعوها
تيمي: بس انا مش بروح رحلات
يوسف: ومين قالك انتي رايحة الرحلة اصلا، ده بس مبرر عشان تيجي معانا البيت
تيمي: اخ منكم، ححاول بس ما اوعدكمش

من حظها ان باباها مسافر شغل و اخوها اللي بيعمل فيها عنتر عليهم في البيت و بيبقى ارنب في الشارع مسافر مع صحابو، فخلت ماماها توقع الاستمارة.
لمت حاجتها في الشنطة و بالليل و على موعد تجمع التلاميد المدكور في الاستثمارة طلعت من البيت و التوأم كانو مستنينها عند الشارع اخر الحي.
حي التوأم كان هادي ومافيش حد في الشبه جنينة بس الاحتياط واجب، اصل الجيران دول عاملين زي العفاريت، يرونكم من حيث لا ترونهم.
اخيرا وصلو البيت و اول حاجة لاحظتها تيمي لما دخلو، غياب اللمسة الانثوية، خصوصا الدور اللي فيه غرفتهم، بيت عزابية بامتياز!
بس الحق يتقال، كانو مجهزين لزيارة ضيفتهم الغالية على قد ما يقدرو، عداهم العيب!
اخدوها على غرفتهم فرجوها عليها و حطت شنطتها و بعدين اخدوها يقعدو في السطح، مش حينيكوها طوالي يعني هما مش جايبين شرموطة!
في السطح استقبلتهم بيلكا وهي بتتنطط في مكانها و تجري فخلت تيمي تنبسط و تنسى توترها اللي كان واضح عليها وضوح الشمس، هو جو المكان اصلا عجبها جدا خصوصا مع ان ريحة شجرة مسك الليل عند الزاوية كانت مالية الاجواء مع ريحة السجاير طبعا.
رغم انهم مكانوش على بعضهم و ده طبيعي، مهو في مزة قاعدة قدامهم بس حاولو على قد ما يقدرو، يضايفوها و يتكلمو معاها و يهزرو عشان تاخد راحتها اكثر، لحد ما خلاص صبرهم نفد و الغريزة غلبتهم و اخدوها على غرفتهم.
قعدت على السرير بينهم اول و ما كانو عايزين يبدأو وقفتهم و بتقلهم " بيلكا بتبص علينا!” عشان متغودين يخلو بيلكا تتجول براحتها في البيت لما ابوهم مش موجود، ضحكو عليها عشان استحت من بيلكا وقام يونس اخدها برة الغرفة و قفل الباب وراه و رجع لهم.
بدأو يتناوبو على شفايفها و رقبتها يبوسو و يمصو و يعضو و نفسها بيتقطع وهما مش راحمينها و ايديهم دخلت من تحت قميصها و بيلعبو و يعصرو فصدرها وهي بتتأوه و عنيها بتتقلب و حاسة كأن الدخان و الشرر شوية و حيطلعو من ودانها و فجأة بتلاقي يوسف بيقلعوها قميصها و بيرميها على السرير و يونس بيفتح زرار بنطلونها و بيسحبو و يرميه على الارض و يقومو ويبدأو هما الاثنين يقلعو في هدوم بعض و يفضلو في البوكس و ازبارهم واضح انها واقفة على اخرها، يوسف مسك رجليها و جرها لعندو وكان عايز يقلعها البانتي بس بيلاقيها بتسمك ايديه و بتقلو لا بلاش ارجوك وهو بيقلها انو عايز يشوف كل حتة منها ومفيش حاجة تخجل منها قدامهم و قام ساحب عنها البانتي بقوة و لما شافو عندها ايه ضحكو و يوسف قالها
-- يختي كميلة...هو ده العنطوط اللي عايزة تقصيه في تايلند؟
و يونس بيكمل
-- ده يدوب حتة زنبور
قلبها على بطنها وجى فوقها و بدأ نازل على طول ظهرها بوس خفيف من اول رقبتها لغاية مؤخرتها و ادها كف قوي عليها و بعدين قلبها على ظهرها.
واحد ببوس فيها بالراحة وبيلعب فصدرها و التاني حط وسادة تحت مؤخرتها وفتح رجليها وبدأ يلحس في فتحتها وهي حاسة انها حتفرقع من كل دي الاحاسيس.
طلبو منها تقوم و واحد فيهم قعد على السرير و مدد رجليه وخلاها تستلقي على صدرو ومال بيها شوية لورى و التاني رفع مؤخرتها بوسادة وجاب لوب وحط منو على فتحتها و زبو و بدأ يفرش براسو فوق الفتحة ويضغط بالراحة لحد ما بدأ يخترقها وهي بدأت تتألم واللي ماسكها بيحاول يهديها وهي بتحس ان كل ما الزب عمال يغوص جواها بتتألم اكثر وبقت بتتأوه من الالم و بتقول "طلعو ارجوك مش قادرة" وبدأت تصرخ فقام اللي ماسكها مسكر بقها بكف ايدو وهي بتعيط ولو مكانش حاكمها كويس كان زمانها هربت، عموما صاحبنا كمل يدخل في زبو لحد ما غاص كلو جواها و بيحس بشعور رهيب عشان بابها الخلفي كان ضيق خالص و سخن مولع، ولما بدأ يحس ان الفتحة خادت عليه، بدأ ينيك فيها بالراحة و هي بتتأوه و تشهق و هو بيتفرج على تعابير وشها و صدرها المنفوخ و رغم انو صغير بس كان بيترج مع النيك فهاج اكثر وبدأت سرعتو تزيد اكثر و اكثر لحد ما بقى صوت ضرب جسمو على جسمها مالية الغرفة و كل شويتين بينزل يبوسها ويعض شفايفها لحد ما حس انو خلاص مش قادر و قام دافع زبو جواها جامد وجابهم وهو بيتأوه ومغمض عنيه وهي بتحس بزبو بينبض جواها و اللبن المولع نار بيملاها و لقى نفسو بيرتخي فوقها نفسو اتقطع و منتشي على الاخر و بيقلها
-يخربيتك جبتي اخري!
بعد ما استجمع نفسو، قام من فوقيها و اتمدد جنبهم، وجه الدور على اخوه اللي كان ماسكها، و حط كمية كبيرة من اللوب، و بدأ يلعب براس زبو على فتحتها و يحاول يدخلو، اختراقو ليها كان اسهل من اختراق اخوه عشان الفتحة كانت متوسعة بس مع دلك لسة ضيقة و اختراقها مش سهل، بدأ يدفع فيه وهو بيغوص بالراحة وهي بدأت تتألم لحد ما اختفى كلو جوة، وفهم اخوه قالت انها جابت اخرو ليه، دي احلى مؤخرة ناكها فحياتو، ضيقة خالص و مولعة، حاجة مش طبيعية، كتف ايديها فوق راسها بأيدو و بدأ ينيكها قوي و ويبوسها بشراسة و صوت اهاتها و منظر اهتزاز صدرها الماشيين مع ريتم سرعتو مجننو وهي بتتلوى تحتو لحد بقى خلاص مش قادر فقام حاضنها جامد و دفع زبو جواها مرة وحدة و نزلهم و اللبن بينزل جواها.
بعد ما فشخوها نيك و فتحتها اتفرمت و ورمت اتمددو جنبها على السرير يدخنو سجارة، هما بصراحة لسة ماشبعوش منها ولسة هيجانين بس عشان دي اول مرة ليها فمايصحش ولازم يراعو حالتها.
بدون اي مقدمات لقوها بتسالهم "انتو مرتبطين صح؟!” ضحكو و شكلهم فهمو هي عايزة تسأل عن ايه
يوسف: مش بنعملها مع بعض، اصل انا و البيه اللي جنبي ده "موجب" زي ما كتابهم بيقول، وانتي عارفة ملناش قوي في الليبلز و المسميات دي.
ضحكت و بترد
تيمي: عجيب! بس ده مكانش سؤالي
يونس: اومال؟!
تيمي: انا عمري ما شفتكو بستو بعض!
بصو على بعض وهما مفشوخين ضحك "يخربيت عقلك"
يونس: لا عادي بنبوس بعض و نهيج على بعض و نضرب عشرة لبعض عادي جدا مفيهاش حاجة بس عمرنا صراحة ما بوسنا بعض قدام حد بصراحة يعني.
تيمي: طيب انا مش حد غريب، يلا وروني
يونس بص على يوسف و قرب منو وهما الاثنين بيحاولو ما يضحكوش، وشفايفهم التقت ببعض و بدأو يبوسو بعض و تيمي مبهورة خالص عشان شكلهم كان فعلا حلو و طريقتهم في بوس بعض مختلفة تماما عن طريقتهم معاها، شوية و بدأو يستعبطو و قلبوها مصارعة وهي بتضحك عليهم، عاملين زي ***** و مستحيل حد يصدق وشهم التاني و كمية العنف اللي ممكن تطلع منهم!
تيمي: طيب قلتو انكو بتهيجو على بعض بس مش بتعملوها فبتعملو ايه بالظبط؟
يوسف: ضرب عشرة او ممكن واحد فينا يجي فوق التاني و نحك ازبارنا مع بعض لحد ما نجبهم و خلاص
يونس: انا جوعت يا اخوانا!
فعلا هما لسة ما اكلوش حاجة جد غير شيبسات و حاجات خفيفة مع العصير من ساعة ما دخلو البيت،
فطلبو اكل و على ما يوصل قررو يستحمو عشان تيمي ماترجعش لبيتهم ريحتها لبن بالموز و تبقى فضحتها بجلاجل
دخلو ثلاثتم الدش و واقفين تحت الرشاش و تيمي بينهم و بدل المية بتحس بسائل سخن جاي على ظهرها لفت بتلاقي يوسف ماسك بتاعو وعمال يبول عليها وبيضحك… لا فعلا تأكدت دلوقتي انهم *****!

طلبو اكل و بعدما شبعو و خلصو، التوأم اقتروحو على تيمي انهم ينامو في السطح و عجبتها الفكرة قوي، جهزو الافرشة على الارض زي ما بيعملو في الصيف و جابو اللابتوب بتعاهم عشان يتفرجو على حاجة و مانسيوش التسالي و الشيبسي طبعا وقعدو يتفرجو على Dexter، مهوسيين بالمسلسل الامريكي ده جدا و دلوقتي هي عرفت هما جايبين اليوزرنيم تبعهم في الامسن منين!
تيمي كل شوية تسألهم سؤال غريب، المرة دي سألتهم "انتو بتحبو بعض؟" و قصدها مش حب الاخوة طبعا وهما فهمو سؤالها كويس
يونس: اكيد، بس انا مش محتاج اقول للشخص اللي انا وهو اتخلقنا من نفس البويضة و اتشاركنها نفس الرحم و طلعنا من نفس الكس بحبك و بموت فيك عشان يعرف اني بحبو، احنا عارفين احساسنا لبعض ايه ومش محتاجين نعبر عنو بالكلام.
يوسف: كلام صعب تستوعبيه و حانا فاهمين انك عشان طلعتي من كسمك وحيدة، التعبير بالكلام ضروري واحنا فاهمين ده، بس ما تتوقعيش ان كل شوية حنقولك بنحبك و بنموت فيكي و الكلام البيضان ده!
تيمي بصتلهم باستغراب
يونس: واضحة يعني
يوسف: بنحبك يا زفتة
يونس: و مش حتسمعيها تاني، اتخمدي نامي!
ان مكانش ده اغرب اعتراف حب في العالم، يبقى ده ايه؟!
عموما كانت دي بجد من اسعد الليالي فحياتهم واكيد حيفتكروها طول عمرهم و اكيد في غيرها كتير جاي عشان الحياة لسة قدامهم، تيمي كانت بتبص عليهم وهما نايمين بكل هدوء و تبتسم و تبص على السما اللي كلها نجوم.
شكرا على القراءة اصدقائي و الى اللقاء 💖✨


"مزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزّلال.. فإذا مسَّك شيء، مسَّني فإذا أنت أنا في كلِّ حال.. "
~الحلاج



 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Legend walker, سامى سامى, ايمن المن و 9 آخرين
بالتوفيق.... و كمان معاد الجزء الثاني امتي?
 
  • عجبني
التفاعلات: شيبس
  • عجبني
التفاعلات: CESAR
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
تم اضافة الجزء الثاني
 
  • عجبني
التفاعلات: شيبس
تم اضافة الجزء الثالث
 
قصه رائعه من كاتبه موهوبه
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: شيبس و CESAR
تم اضافة الجزء الرابع
 
  • عجبني
التفاعلات: شيبس
تم اضافة الجزء الخامس و يرجى من الكاتب بعد نشر الجزء.... وضع رابط الجزء في الموضوع الموحد لطلبات الدمج و التعديل و طلب الدمج
 
  • عجبني
التفاعلات: شيبس
تم أضافة الجزء السادس والأخير
 
  • عجبني
التفاعلات: شيبس
اتمنى تعمل سلسلة ثانية بعد ماسفرت تايلاند + تكمل قصة نزوات سدومية بالبشاميل
 
  • حبيته
التفاعلات: شيبس
قصة جميلة فى انتظار جزء تانى عن الاحداث بعد كدة او قصة جديدة متتاخرش علينا
 
  • حبيته
التفاعلات: شيبس
جميلة اوي بجد روعه
 
  • حبيته
التفاعلات: شيبس
جميل
هاي يا حلوين 💖
اولا تحية لكل اعضاء المنتدى، بنات و شباب و مابينهم من كل الاعمار و الميول و الجندر
بدون اي مقدمات طويلة، القصة اللي حشاركها معاكم احداثها من خيالي العلمي بس مقتبسة عن شخصية ترانسجندر عرفتها زمان و شوية من مغامرتها.
و احب انوه اني لسة مبتدأة في الكتابة خصوصا النوع ده و ان اي كينك او فانتسي في القصة مش شرط يبقى من ضمن ميولاتي و بما ان المصرية مش لهجتي الام، فلو لاحظتو اي غرابة في الكلام او الاسلوب تبقو عارفين ليه، تمام؟ تمام
يلا اخليكم مع القصة ولو عجبتو ماتنسوش تشجعوني و تدوني رأيكم


الجزء الاول
هو احنا بنلعب كورة؟ ⚽

بكل هدوء دخلو يتسللو للملحقة الرياضية، بناء صغير كدة شبه مهجور في ساحة الرياضة الخلفية في الثانوية اللي بيدرسو فيها مع بعض،
هو شب مراهق، بشرة قمحية مايلة للسمار، رفيع، طويل، طويل جدا، 1m96، شعرو اسود، مغرقو جيل و عندو لحية خفية يدوب نبتت محلية شكلو.
و من وراه، مخلوق ابيضاني طري و ناعم بشعر فاتح و طول لا يتجاوز الـ 1m55.
ملاحظين انتو فرق الطول؟

الملحقة شبه مضلمة، يدوب بيدخلها النور من فتحة في السقف و كان يومها الدنيا مطر فكان بينزل منها و مغرق المكان مية و طين.
قفل الباب الحديد من وراهم و قام رايح لمكانهم المعلوم و هي من وراه ماسكة فيه و بتمشي على صباع رجليها و قلبها بيدق .
وقف قدام مكتب قديم عند الحيطة، قعدها فوقيه و حط شنطهم جنبها و ساعدها تشيل معطفها المعمول بالكروشيه و قلع هو كمان الجاكيت و فضل بالتيشيرت، حد يلبس كدة في الجو ده؟
رغم انو رفيع بس نحتة جسمو حلوة و عودو قوي، اكيد، مهو بيلعب كورة و بوكس من وهو صغير.
وقف بين رجليها، مسكها من خصرها و بص فعنيها الخضرا، عيونو كانت دبلانة من صاروخ ضربو من شويتين.
نزل على شفايفها بيفترس فيها و اديه بتمسك في خصرها جامد و بيلزق جسمو فجسمها و هي بتحس بالبتاع عندو واقف وبحكو عليها، شوية و بيلاقيها بتحوشو عنها، بص عليها مكشر و ودانو بقت حمرا اصل اكثر حاجة بتنرفزو هي الحركة ديا

يه؟

جبت الحاجة صح؟

جبت كسم الحاجة.

فتح شنطتو و طلع علبة الظاهر انها دوا و ضرب راسها بيها جامد
- في نتيجة بقى ولا بلح و عناب؟
ابتسمت و سبلت بعنيها
- حخليك تكتشف
لسة ما كملتش الكلمة لقتو بيحضنها جامد و بيدفن راسو عند رقبتها، و عمال يبوس فيها بالراحة و يعضها و هي بتغمض عنيها و بدوب من حرارة نفسو.
- يا بنت الايه ريحتك دي حتجنن متين امي
رجع لشفايفها، بعضها و يمصها و اديه طالعة من خصرها بتحسس على جسمها من ورى قميصها الناعم، لحد ما وصل صدرها قامت نطت في مكانها و دفعت ايديه
قطع البوسة و بص على صدرها مستغرب، كان منتفخ شوية، شكلو في تطورات عمالة تحصل ولا الحشيش لعب في مخو؟
- انتي لابسة ستيانة؟
حركت راسها بالنفي فقلها ترفع القميص بس هي رفضت
- انا مش بطلب، ده امر يا كسمك
و راح رافعو غصب عنها و كاشف عن نهدين صغيرين و مدورين لسة يدوب متفتحين و الحلمات مورمة و موردة ، اول ما شافهم نار شهوتو شعللت، مسكهم بايدو يعصرهم قبل ما يمصهم و يعض فحلماتهم وهي بتتلوى من الالم و بتدفع فيه عنها لحد ما اتنرفز خالص و قام منزلها من المكتب
- الرومنسية مش للاشكال زيك
فتح بنطلونها و قالبها على بطنها، نزل الكيلوت بتاعها و ظهرت مؤخرتها بيضا زي القشطة، طرية و مربربة تجنن، ضرب كل وش كف جامد خلاها تهتز و كف ايدو بقى مطبوع احمر عليها، مسكها و فتحها بالراحة و اول ما لمح ثقبها المورد هاج عليها و بقى حاسس ان زبو حيخزق البنطلون، ده كان هيجان لدرجة حاسس انو ممكن يجيبهم منغير اي حاجة، بسرعة قام فاتح زرار بنطلونو و بيلاقي البوكسر عندو غرقان في المية اللي بتنزل من زبو، طلعو و مسكو فايدو، مولع نار، 18 سم و شكلو متناسق، تخين و واقف على اخرو و بينبض، تف على راسو و حطو في شق طيزها الطرية وعمال يلعب بيه و يحسس براسو على خرمها و بيحاول على قد ما يقدر يقاوم الرغبة الشديدة في انو يخترقها لانو عارف مع حجم اللي عندو مش ده المكان ولا الوقت المناسب و لوعمل صريخها حيوصل لاخر الدنيا و تبقى فضيحة، و احتمال تطلع من هنا على كرسي متحرك.
حطو بين فخادها و مسكها جامد لعندو و قعد يروح و يجي وهو مستمتع بالطارواة و الدفى و يتأوه و ينزل يبوس في رقبتها و يشم ريحتها اللي لوحدها بتعمل فيه عمايل، دخل ايديه جوة قميصها و بيمسك فبزازها يلعب فيهم و يعصرهم و هي بتتألم و بتقلو
- اه يوسف، بالراحة انت بتوجعني
بمجرد ما سمع الكلمتين دول طالعين منها و بالطريقة دي اتجنن و شهوتو عليت و سرعتو زادت لحد ما اعصابو سابت و وصل للقمة و اللبن بقى ينزل منو دفعة ورى الثانية.
نام فوقيها وهي مستغربة من اللي بيعلمو، اصلو في العادة اول ما يجبهم بيمشو طوالي، وكمان دي اول مرة ما ينزلش بعيد، لا و ايه دي لسة حاسة بزبو واقف و مولع بين فخادها

يوسف، مش حنروح؟

لسة في اشواط اضافية

يلهوي

بامستهوي

مش وقت هزار ارجوك

اشبعتش منك يا ملبن، خلينا نعمل شوط تاني، او ثالث او رابع ده انا غلبااااان

قعد يضحك و هي اتنرفزت و بتحاول تدفعو عنها بجسمها

اجمدي يا بت، في ايه؟ شكلك عايزة افشخك ضرب زي المرة اللي فاتت، يونس معاه حق فطرك بالم على الصبح

يوسف، ارجوك الجرس قرب يرن، انت عايز تفضحنا ولا ايه؟

ماشي يا بطل، حسابي معاك بعدين.
قام من فوقها و اخد كلينيكس ونظف نفسو و رفع البنطلون اللي كان وصل لركبو، وهي اتنرفزت زيادة لما لقت ان الحليب بتاعو جى على هدومها و كان مغرقها
- ااااف اعمل ايه انا دلوقتي؟ حرام عليك
اخد كلينيكس و قعد يحاول ينظف معاها وهي شوية و حتعيط.

وهما طالعين من الملحقة و ماشيين في الساحة ضرب الجرس بيعلن عن نهاية اليوم الدراسي، اختلطو مع التلامدة اللي كانو طالعين و عاملين هيصة و زيطة.
قريب من البوابة كان في شخص واقف بيشور عليهم، نسخة طبق الاصل من يوسف، ده يونس، اخوه التوأم، درجة التشابه بينهم كبيرة قوي و صعب تفرق بينهم، عندهم نفس الاستايل، نفس اللحية، شعرهم نفس القصة و التسريحة و مغرقينو جيل.
اول ما وصلو يونس بص على اخوه و قال
- ايه اصحبي، اتأخرت ليه؟
بص على اللي معاه، غمزو و كمل
- كنت عايز تحملها بالعافية ولا ايه الحوار؟
قعدو يضحكو وهي وشها بقى احمر و يونس بيقلها

الحنكوش لسة زعلان ولا ايه

مش قلت الصبح اروح اتشرمط بعيد عنك اصلك مش بتنيك خولات؟

ياه انتي لسة فاكرة؟ يلا حقك عليا بطل ما تزعلش، حدلعك اخر دلع اليوم


الجزء الثاني
استكوزا 🦞
قبل ما اخليكم مع احداث الجزء الثاني احب اعتدر عن خطأ حصل في الجزء الاول وهو ان احداث القصة بدور في "ثانوية" و كل الشخصيات في السن القانوني.

حخدكم حبة لورى، للصيف اللي كان قبل السنة الدراسية دي، اصحابنا يونس و يوسف كانو لسة مكلمين 18 سنة في بداية مايو و ده اليوم اللي كانت عمتهم حليمة او زي ما بسموها بينهم المدام حلمة من سنين.
مش بتحب تصرح بسنها و عشان ماتزعلش خلينا نكتفي بانها في الاربعينات، ست انيقة و مهتمة بشكلها جدا، طولها 1m66 بشرتها سمرة مخملية لسة شباب، شعرها اسود و طويل، مربربة، صدرها كبير و ردفها تقيل، لما بتمشي بيهتز و يميل.

عايشة في ايطاليا و قضت فترة من حياتها في فرنسا، بتعشق الفن و الجمال و الرجالة، انبهرت برواية 120 يوم في سدوم او مدرسة الخلاعة للكاتب الفرنسي ماركيز دي ساد، اب السادية، و قرت كل اعمالو و قررت تبقى ست متحررة هدفها في الحياة ما تحرمش نفسها من اي نزوات او رغبات طالما مش حتوديها فداهية و فعلا جربت تقريبا كل حاجة في السر و من تحت لتحت قبل ما تعتزل و تكتفي بانها تطفي نار شهوتها اللي بتشتعل من فترة للثانية، بس عيال اخوها التوأم دول صحو نزوات محرمة جواها و ده كان سبب نظراتها الغريبة ليهم من ساعة ما وصلو سن البلوغ و جسمهم عمال يزيد فتوة و بتظهر عليه معالم الرجولة اكثر و اكثر وهي شايفة و ساكتة و مستحملة و بتقول في نفسها "خليكي جامدة يا ولية و اصبري على رزقك، اصبري على الثمر لما ينضج" و بتحاول بكل الطرق انها تكسب حبهم و قربهم، اه فعلا هي بتحبهم بس حب من نوع مختلف، مش زي حب عمتهم التانية.

عموما يوسف و يونس بقى ملاحظين و فاهمين ان عمتهم دي لبوة، و جاية مخصوص الصيف ده عشانهم، والدهم استغرب زيارتها الغريبة، اصل نادر جدا لما بتنزل عندو و بتفضل تنزل في بيت اخوهم التاني اللي عايشة بمدينة بعيدة شوية.

من ساعة ما وصلت وهي بدلعهم و تديهم فلوس ده غير الهدايا اللي جابتها معاها، و مش بتروح مشوار او حتة الا تاخدهم معاها قال بتحس بالامان معاهم، و ده صحيح، الظروف القاسية اللي عدو منها في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة خلتهم يبقو عايقين و فايقين، صيع و مشكلجية و يتعملهم الف حساب.

في اليوم ده طلعو من بدري على البحر في عربيتها، كانت لابسة فستان صيفي خفيف طويل و منغير اكمام و قبعة من القش و حاطة نظارات شمسية و الخلخال فرجلها برن وهي بتتمشى على الرمل جنب البحر و الهوا بيلعب في شعرها و فستانها اللي مكانتش لابسة اي حاجة تحتو فكان الهوا يفوت يهوي كسها اللي كان حميان و مشعلل بعد ماشافت اجسام يوسف و يونس في لبس البحر و بقت بتبص عليهم نظرات كلها شهوة و بتعض على شفايفها، يخربيتهم هما حليانين كدة ليه.

في الوقت ده هما كانو بيلعبو كورة مع شوية شباب في سنهم و هي معدية قريب منهم بعد ما تعبت من المشي و رايحة تقعد، واحد من العيال بص عليها و انبهر من اللي بيشوفو، سابهم و راح يعاكسها لما بيلاقي نفسو بيطير في الهوا و يترمي على الارض و التوأم نازلين فيه ضرب و صاحبو ده ولا اخوه جه يدافع عنو و بقت خناقة و عمتهم بتضرب على فخادها و الشباب بيبعدوهم عن بعض و الناس اتلمت.
دي اول مرة تشوف الوش ده منهم، رجالة و جدعان بجد، يخربيتهم رغبتها فيهم زادت اضعاف ماكانت عليه و بقى مصممة تلاقي اي طريقة عشان ينيكوها و يطفو نار شهوتها عليهم اللي مشعللة من سنين.
مقدرتش تنام ليلتها بتفكر في طريقة عشان تبقى لوحدها معاهم، مفيش حل غير انها تسافر بيهم مدينة تانية يقضو فيها كم يوم، وهي بتفكر لقت نفسها بتلعب فكسها و بزازها و تفتكر شكل جسمهم عامل ازاي و بتتخيل شكل زبهم حيبقى عامل ايه و كل الحاجات اللي ممكن تعملها معاهم لحد ما جابتهم.

طلع الصبح و التوأم لسة نايمين، و عمتهم، ابوهم و الحجة جدتهم قاعدين يفطرو مع بعض في السطح
العمة كانت بتتكلم مع اخوها و بدأت تمهد لموضوع السفر فبتلاقيه بيقلها ان اخوهم اتصل عليه ليلة امبارح بعد ما هي راحت "نامت" و طلب يجو كلهم يقضو كم يوم عندو يتفسحو و يغيرو جو
على طول لمعت فراسها فكرة و بتقلو
- اه اه منا اصلا ده اللي كنت حقولو من شوية، اني عايزة اروح لهم اشوفهم و بالمرة نروح كلنا
اخوها جاوبها
- حظ موفق تقنعي البهاوات يروحو لحد من العيلة و عمهم خصوصا

شكل الحظ لاعب معاها اليوم و خطتها ماشية مية مية، قالتلو يروح هو و الحاجة والدتهم قبلهم اصل هي لسة في وراها مشوارين تخلصهم و تتصرف هي مع التوأم و نقنعهم و يبقو يلحقو عليهم، فاقتنع و وافق.

اخيرا مفيش غيرهم و هي في البيت و قلتلهم ان مفيش سرمحة في الليل عشان عزماهم على قعدة بمزاج مدام حليمة وهوما بيتغامزو عليها وعاملين نفسهم مش فاهمين هي بترسم و تخطط على ايه، طلعو معاها يشترو كل مستلزمات الليلة و بصراحة ماكانوش يتوقعو انها حتجيب دراع ويكسي صدمتهم فدي، مدام حلمة مش ناوية تعديها على خير

على الساعة 9 كانو قاعدين في السطح و مزبطين الطربيزة و بيشوو اللحمة و الدخان مليان المكان.
هي قاعدة على كنبة لابسة قميص نوم خفيف عشان الدنيا حر و هما كل واحد فيهم قاعد على كرسي بشورت و تيشرت.
اكلو و دخنو و شربو كاسين و كانو عايزين يزيدو بس هي عيزاهم ينتشو مش يسكرو فشالت القزازة منهم وحطتها تحت الطرابيزة و قالتلهم يجو يعدو جنبها عشان في موضوع عايزة تكلمهم فيه، فقعد كل واحد من جنب و هي في الوسط و بدأت تقلهم انها مش حتخبي اللي هي عارفة انهم ملاحظينو عشان هي عرفاهم ماشالا عليهم ادكيا و بيقروها وهي طايرة و انها ست متغربة و محرومة و من ساعة ما اطلقت مفيش راجل لمسها و قعدت بقى تتمسكن و تتغنج في الكلام لما بتلاقيهم لزقو فيها و يوسف بيقلها
- مش مجتاجة تقولي اي حاجة
و يونس بيكمل
- بالدمة في راجل يبقى قدامو فرس زيك و يوفرها؟
و فورا واحد نزل يبوس في شفايفها و يمصها بالراحة و التاني من الناحية التانية ببوس رقبتها و نازل لصدرها وهي مستمتعة و بتمد ايديها في الاتجاهين لتحت عندهم بتحسس وبتلاقيهم ازبارهم منتصبة على الاخر "يلهوي، هوما لحقو!”

هاجت و قلتلهم ينزلو على غرفتها و قعدت وسطهم عشان يكملو اللي بدأوه فوق، واحد يبوس شفايفها و الثاني رقبتها و صدرها، مكانتش لابسة ستيانات فالاثتين بدأو يلعبو فبزازها الكبيرة، يدعكوها و ييقفشوها وهي عمالة تهيج و تسخن و واحد منهم دخل ايدو تحت البانتي بتاعها فشهقت و كان العسل اللي طالع من كسها مغرق الدنيا عندها تحت و اول ما شافو كدة هاجو عليها،
يوسف نزل قعد على ركبو على الارض و قلعها البانتي من تحت قميص النوم و دافن وشو بين فخادها بيفترس كسها اللي كان جميل و منفوخ و غرقان عسل وهي بتتأوه و بتشد شعرو و تقلو
- ايوة ايوة عند الزنبور
يونس نزل قميص النوم من فوق عن صدرها و بدأ يلعب فيه و يرضع و يعض الحلمات
صوت اهاتها قاعد يعلى و عمالة تتلوى و تمسك فملاية السرير و رجليها تتشد وهما مش راحمينها لحد ما قفلت فخادها على وش يوسف وجابتهم و انهارت على السرير بتترعش و تترعد و افتكروها اغمى عليها بس لا هي بس تعبت و كانت عايزة تستريح قبل الشوط الثاني.
رجعت قعدت على السرير، يوسف بيفترس شفايفها و يونس كان هيجان على اخرو، قام فاتح زرار الشورت و طلع زبرو مولع و منتصب على اخرو و العسل بيسيل من فتحتو و مخلي راسو بيلمع وهي ماسكاه بايدها و بتبص عليه و مبرقه عنيها فيه مش مصدقة،
- يخربيتك ايه ده؟
بصت على اخوه و سألتو
- انت عندك زيو؟
فقام هو كمان مطلعولها، نسخة طبق الاصل و كان حيغمى عليها و مسكت فيهم الاثنين عمالة ترضع كل واحد شوية بس يونس مقدرش يستحمل وبدأ يتأوه و كمية لبن كبيرة بطير من زبو فكل حتة و اخوه لما شافو كدة جابهم هو كمان و بقى لبنهم في كل حتى و مغرق الدنيا وهي فحالة دهول و هيجان خصوصا ان ازبارهم منتصبة و مستعدة للشوط الثاني و يمكن اشواط اضافية كمان.

قلتلهم يعلمو ايه و بدأو فورا بالتنفيد، يونس نام على ضهرو على السرير و جت هي ركبت عليه و عمال يحس بزبو بيدخل بالراحة في كسها الضيق و الدافي و غرقان عسل لحد ما دخل كلو و يوسف جاب لوب و دهن فيه زبو و خرمها و بالراحة دخل راسو فيه و هي بتتوجع ومغمضة عنيها جامد و بتقول
- اف….اف ايه ده يخربيت زبك حيقطعني
و هو مكمل يدخلو لحد ما اختفى كلو في خرمها اللي كانت مولع و مشدود بس متعود على النيك الخلفي، لما ازبارهم اخدت مكانها في كل بوابة، بدأ الشغل، واحد ينيك فخرمها و الثاني ينيك في كسها و بزازها ببتترج و صوت تخبيط الاجسام مع اهاتهم مالي الغرفة، بالغلط زب يوسف طلع من خرمها و كان عايز يرجعو بس جت فبالو حاجة تانية، قام بالراحة مدخلو فكسها جنب زب اخوه و قامت هي مصوطة و يونس بسرعة حط ايدو على بؤها لحسن الجيران يسمعو ولما حس انها هديت شال ايدو وبقت بتعيط من الاحساس باللدة و الالم و شوية عنيها بدأت تتقلب وبتترعش و الاتنين بيحسو بكسها يبشفط فازبارهم و الاحساس ده خلاهم الاثتنين ينزلو فنفس الوقت و يشبعو عطش انوثتها من لبن رجولتهم و كانت دي اسعد ليلة فحياتهم و عمتهم خادت نفسها و رجعت ايطاليا تاني يوم و من ساعتها لا حس ولا خبر بعدا ما كسها اتهرى.

تحية من القلب للمشرف CESAR و شكر كبير على مساعدتو و تشجيعو ليا

الجزء الثالث
احذروا من هذا البوكيمون 🐣

بعد ما عشنا مع التوأم وحدة من اسعد لياليهم و ازاي انهم حرفيا فشخو عمتهم مدام حلمة (حلمة البز) نيك و فرمو كسها لحد ما ورم و اتهرى و معادتش قادرة حتى تقوم ناهيك عن انها تمشي، و محدش يعرف هي ليه خدت نفسها ومشيت تاني يوم واخبرها اتقطعت، هل خلاص خدت اللي كانت عيزاه و اشبعت الفانتسي ومابقتش مهتمة ولا النيك تجاوز توقعاتها و كان فوق طاقتها وخافت يفرومها تاني اصلها مش قدهم، دول مراهقين و عيال هيجانة مش حقتدر تجاريهم ففلتت بكسها او ما تبقى منو.
خلص الصيف و بدأت السنة الدراسية، و لسبب من الاسباب اصحابنا انشد اهتمامهم اتجاه واحد من الوجوه الجديدة في الثانوية، مخلوق ملائكي كيوت بحجم الجيب (مجازيا) مسالم و منطوي على حالو، لا بكلم حد ولا بيقعد مع حد، و كانو ملاحظين كمية التنمر اللي عليه وهو مش بيتكلم ولا بيدافع عن نفسو و فجأة بقى لقبو "الحنكوش" محدش يعرف اللقب ده طلع ازاي و منين و القصد منو معناه كان الواد المنسون او "ترباية بنات"، بس ملامح المخلوق ده بعيدة قوي عن انها تكون ولد، التوأم نفسهم كانو مفتكرنها بنت لحد ما سمعو العكس من زمايلهم

جرس الفسحة يومها رن و سيول التلامدة راجعين لفصولهم مالين الدنيا بصوات كلامهم و ضحكهم و زعيقهم و اضطراباتهم الهرمونية.
زياد، او زي ما الكل بيسميه "القط" عشان لون عيونو العسلي على الاخضر و شنبو الخفيف و شكل انيابو الغريب، بس مشكلتو الحقيقية حب الشباب، اللي يعتبر حاجة طبيعية في الفترة دي، قمحي مايل للبياض، رفيع و طولو حوالي 1m77، اخد الحنكوش و اتخبو في الحمامات لحد ما الدنيا هديت برة و قعد يطل من جنب الباب بشويش يتأكد ان مفيش حد من الاداريين لسة بيحوم في الممرات عشان يأفشو المتسكعين. بسرعة رجع لجوة و دخل لواحد من المراحيض اللي كلها ابوابها مخلوعة و ريحتها معفنة.
بسرعة نزل بنطلونو و طلعلها بتاعو و كان هيجان على الاخر و بيطلب منها تمصو فبتقلو
-- بس ده مش اتفاقنا، انت قلت بس العب فيه، زي المرة اللي فاتت
-- عايز اللعبة ولا لا؟
هزت راسها بالايجاب وهو بيقلها
-- يبقى بطل رغي و انجز

في الوقت ده، يوسف و يونس دخلو عليهم و صوت واحد فيهم رج المكان
-- بتعملو هنا ايه يا ولاد المتناكه
الولد اول ما شافهم وشو اتخطف و رفع البنطلون بسرعة و خبى بتاعو و كان عايز يهرب بس يونس قفشو
-- رايح فين يا معرص
و يوسف بيكمل
-- هو دخول الحمام زي خروجو؟
و ضربو حتة دين الم على وشو خلاه يشوف النجم في عز الظهر و قعدو يشتموه و يبهدلوه لحد ما بقى يعيط و يسترجيهم فسابوه يمشي و راحو للحنكوش اللي كانت قاعدة متكومة على نفسها عند زاوية المرحاض و دافنة وشها بين ركبها و بتعيط و ميتة من الرعب و بتسمع واخد فيهم بيقول
-- احنكووووش…
و اخوه بيكمل
-- تعالى يا ملبن تعالى يا ملزلز
طلت بتبص و بتلاقي ايد واحد منهم ممدودة ليها وهي مستغربة بس مسكت فيها وساعدها تقوم، وقفت قدامهم و حرفيا راسها يدوب واصل عند صدرهم و عمالة تترعد و ياعالم بقى، حيفشخوها ضرب زي ما عملو في الولد ولا حيطلبو منها زي اللي قشفوها بتعملو.
طلبو منها تبطل عياط و عمالين يسألوها هي كانت بتعمل ايه و ليه وهي مش بتتكلم و بتبص على الارص لما يونس زعق عليها
-- انطقي
اتخضت و ردت وعيونها لسة في الارض
-- هو… هو اللي طلب مني اجي معاه هنا و وعدني حيديني اللعبة
يونس انفجر فورا من الضحك و يوسف بيحاول يمسك نفسو و بيسألها
-- لعبة ايه دي
-- لعبة للجيم بوي، بس ماخدتش منو حاجة
-- ليه
-- عشان جيتو و هو هرب
-- ولا يهمك نجيبلك اللعبة يا بطل، بس تبطلي الخرى ده و لو شفناك بتعملي كدة تاني حتتفشخي ضرب
-- مفوهم؟
حركت راسها و قامت طالعة بسرعة قبل ما يغيرو رأيهم.
كانت ملاحظة من فترة ان في حد بيراقبها، بس ماكنتش مهتمة اصلها متعودة على تحديق الناس فيها و اللي بيبقى غالبا استعجاب و استغراب و ساعات قرف، ده غير نظرات المفترسين اللي بتخترق جسمها، بس حصل مرة انها انتبهت و اندهشت ان المراقب طلع توأم، دي كانت اول مرة اصلا تشوف توأم بالتطابق المدهش ده و بقى عندها فضول تشوفهم عن قرب و اللي فعلا حصل بس في توقيت غلط تماما و موقف يكسف و يخليها تتمنى الارض تتشق و تبلعها، نظراتهم ليها و اللي عاينتها عن قرب فعلا غريبة و مختلفة عن اللي متعودة عليه، ده غير انهم استخدمو ضمير المؤنث و اللي بصراحة كان طالع منهم بعفوية اصلهم مش شايفين ولد قدامهم.

وبعد المدرسة وفي المسا، التوأم كانو وقفين عند باب بيت و بيخبطو عليه، شوية و طلع لهم زياد او القط بنفسو، عادي مهو كتير من اللي بيدرسو في الثانوية ساكنين في نفس حارتهم او حتتهم، شافهم و اتصدم و قام واخدهم على جنب و عرفوه سبب الزيارة قام داخل البيت و رجع بسرعة و اداهم بدل اللعبة اتنين وحدة بوكيمون و التانية مش واضح على الكاسيت هي ايه اخدوهم منو وقالولو يغور من وشهم.
و في اليوم التاني وقت الفسحة دورو على الحنكوش لحد ما لقوها و راحو ادوها اللعبتين و عنيها بقت بتلمع، شكرتهم بصوت واطي يدوب يتسمع و قامت مروحة بس حست بأيد واحد فيهم بتمسكها من كتفها توقفها
-- انتي اسمك ايه؟
بتبص على الارض و بنفس الصوت الواطي بتقول
-- تيّم
بصو لبعض مستغربين "ايه الاسم الغريب ده؟ ده عربي ولا ايه"
-- تشرفنا بيكي يا تيّم انا يوسف
-- وانا يونس
حركت راسها و سابتهم ومشيت وهما مش فاهمين حاجة، حكايتها ايه دي؟ مخلوق فضائي من كوكب تاني ولا ايه؟
عموما دي تقريبا كانت بداية صداقتهم، و بقو كل ما يشوفوها في الفسحة يقعدو معاها يتكلمو في اي حاجة و يفتحو موضوع في الثاني و شوية بدأو ساعات يمشو معاها يوصلوها للبيت، صحيح تعتبر نفس المنطقة بس حيهم حرفيا في الجهة المعاكسة و بكدة بيطولو السكة على نفسهم.
وعشان زي ماحنا عارفين عن شراسة التوأم فهما بيعتبرو من "فتوات" الثانوية اللي بيتعمل لهم الف حساب فالمتنمرين سابو الحنكوش او "تيّم" في حالها خالص و مع الوقت اهتمامهم بيها تلاشى و لاقو لنفسهم ضحايا تانية.

الجزء الرابع
سجارة و بيبسي 🚬
بعد ما عرفنا ازاي صداقة الثلاثي العجيب بدأت و ان سببها الرئيسي كان نابع من احساس غريزي عند التوأم لحماية كائن ضغيف و انتشالو من سكة مش مناسبة ليه خالص، حنشوف دلوقتي لو الصداقة دي حتستمر فعلا، و بمناسبة الحديث عن الحماية و الغرائز

في الليل، تيّم، او تيمي زي ما بقو بيدلعوها و هي على الكمبيوتر بتتسلى بتوصلها رسالة على ماسنجر الامسن (عادي يعني مهي القصة في 2006) من حساب التوأم المشترك وفيها صورهم مع كلب لسة نونو من نوع البيتبول، اول ما بصت عليه حست بالسعادة، بقالهم فترة قايلين انهم حيجيبو كلب و شكلو اخيرا فعلا جابوه
-- ايه رأيك؟
-- كيوووووووت… ولد ولا بنت؟
-- بنوتة زيك، اسمها بيلكا
-- و مين فيكم باباها؟ هيهي
-- المفروض نسألك انتي، انتي ماماها هيهي
-- بايخين
-- كسمك

في اليوم التالي و في الفسحة، الثلاثي كانو قعدين فمكان مستخبي عشان التوأم يعرفو يدخنو براحتهم بعيد عن عيون الادرايين المتربصة، و ماكنش ليهم سيرة غير بيلكا
-- احنا ممكن ناخدك تشوفيها.. لو عايزة يعني
اول ما سمعت كدة كانت عايزة تقوم تنط من الحماس و الفرحة و عيونها بقت بتلمع،
و فعلا بعد المدرسة اخدوها معاهم، وصلو حارتهم و كانت هادية جدا و عدو وسط حاجة شبه جنينة الحي فيها عشب و اشجار قصيرة و كراسي حديد، يوسف و يونس بيقعدو هنا كتير خصوصا بالليل مع رفقائتهم من عيال الجيران.
قريب من بيتهم يونس و تيمي قعدو على الرصيف بينما يوسف راح البيت و جاب بيلكا ماسكها باللجام و قعد جنبهم و اخدو يلاعبوها وهي عمالة تشمشم و تلخس و ديلها ما بوقفش هز، في الوقت ده شوية شباب من الحي قعدو في الشبه جنينة، بيدخنو و يشربو بيبسي، و التوأم لاحظو انهم كل شوية ببصو عليهم بس تجاهلوهم لحد ما حد من الشلة دي نادى على يونس و راح لهم سلم عليهم و اخدو يتكلمو وشوية الكلام بدا يعلى و على طول يوسف راح يشوف ايه الحكاية و بيلاقي واحد من عيال الحي الكبار تقريبا 38 سنة و عندو كرش كبيرة بيقول لاخوه يونس
-- ماليش دعوة ماشوفش خولات هنا تاني، احنا رجالة هنا
حد بيدرس في الثانوية كان قاعد مع شلة الشباب دي و قلهم ان التوأم قاعدين مع "الحنكوش" و ابن الحي ده شكلو ما استظرفش الموضوع و عايز يعمل فيها مصلح اجتماعي، وهو كدة كدة كان ليه حساب مع التوأم و عايز يعمل معاهم اي مشكلة و خلاص، المهم النقاش احتد حبتين و يوسف اتنرفز و قام مسك كرسي بلاستك و بدل ما كان حيخبطو على راس ابو كرش ده كسرو على الارض و الشباب تدخلو و اخدو ابو كرشه و راحو.

لما رجع يوسف و يونس للرصيف لاقو تيمي اختفت "راحت فين دي؟" قعدو يدورو عليها لحد ما لقوها في نص الطريق راجعة البيت لوحدها و شكلها كانت بتعيط، لحقوها و اول ما حد فيهم لمسها انفجرت بتعيط و بتقول كلام نصو بيطلع و نصو بيعلق في زورها و بتلاقي حد منهم انحنى عليها و بياخدها في حضنو و بيطلب منها تهدى وهي مصدومة، حرفيا دي اول مرة حد يحضنها بالطريقة دي و اول مرة اصلا شب يحضنها
"ياااااه الحضن ده حاجة جميلة فعلا هي ليه ما جربتوش من زمان؟"
قالولها ان ابوكرش ده نفسو ليه في الرجالة و بيموت في الزبر على الرغم من انو متجوز و مخلف كمان.
وصلوها البيت و مشيو و هي كانت خلاص اتخدت قرار في الطريق، حتقطع علاقتها بيهم نهائي، مش فكرة انها بقت خايفة منهم من فترة عشان دي مش اول مرة يتخانقو قدامها و حصلت حاجات اعنف من كدة ومش بعيد يجي الدور عليها، بس هي بجد مش عايزة ترد لهم الخير بالشر و تسبب لهم مشاكل و تجب لهم الشبهات، لكن السبب الرئيسي ان اجتياحهم لحياتها و وجودهم فيها عامل لها قلق، في الوقت اللي كل الناس بيتعاملو معاها على اساس الجسد، هما و بدون وعي منهم بيتعاملو معاها على اساس الروح، الروح اللي اتلعنت بالجسم الغلط، فكل ما بيكلموها بضمير المؤنث و يعاملوها كبنت، أكأنهم بيحقنوها بالامل اللي جرعات عالية منو ممكن تودي فداهية.
و تفتكر كلام دودو و مين مايعرف دودو، اشهر واد مثلي في الثانوية، يوم ما كانو قاعدين يشربو بيبسي في الساحة و قالتلو انها بنت ترانسجندر و فضفضت ليه قام شال السجارة من بؤو و ضحك و اتريق عليها و قلها انتي فاكرة لما تقولي كدة الناس حيقولو اوووو بردون! انتي بنوتة واحنا اللي فاكرينك خول؟!
تطيري تنزلي، تعملي صدر تقصي العنطوط و تحطي بدالو كسكوس عمرك ما حتبقي بنت بالنسة لهم ولا طولي شعر كس بنت طبيعية عندهم، حتبقي شيميل او متحول و غيرتي خلقة ****، اي نعم حتلاقي ناس تموت على صنفك بس مش اكثر من فانتسي و مش لحاجة غير النيك ولا انتي متخيلة ان في حد ممكن يتجوزك؟ هاهاهاهاااااي فوقي يا بيبي و شيلي الافكار دي وعيشي ايامك يا حلوة، اللي زينا بالكتير 30 و مصيرنا نعفن و مايبقاش لينا لازمة، بقلك اهو فوقي و عيشي زي زيك وزي غيرك وزي اللي عاشو بعيش على قولة حبيبي جاد شويري

عملتلهم بلوك من كل حتة، و طفت الموبايل (لسة مفيش سمارتفون) لحد ما تجيب شريحة جديدة، و قررت انها مش حتكلمهم في المدرسة بعد العطلة اللي بكرة اول يوم فيها و عيطت بهستيرية.
بعد حوالي يومين و تقريبا الساعة 8 المسا عمتها جت عندها تقلها في حد بيسأل عنها تحت، سألتها حد ازاي؟ قالتلها 2 ناطحات سحاب بيقولو انهم زمايلك في الفصل، اول ما سمعت الوصف ده عرفت مين و وشها بقى اصفر "يخربيتهم انا مش منبهة عليهم مايجوليش البيت، عايزين يودوني فداهية ولا ايه"

طلبت الادن من باباها عشان ممنوع تطلع منغير ادن ولازم تاخد موافقة سي السيد او حد ينوب عليه، قالتلو انهم زمايلها في الصف و جايين عشان عندهم بحث يعملوه مع بعض فخلاها تطلع و قلها ما تتأخرش، بسرعة غيرت هدومها و نزلت لقتهم واقفين عند الرصيف في الجهة الثانية جنب سور مدرسة حارتهم، مشيت عندهم متوترة و خايفة من ردة فعلهم حتبى ايه، لسة ما وصلتش بتسمع حد فيهم بيقول
-- اه يا ندلة، هانت عليكي العشرة
وهي بتعملو بصبعها يعني اسكت لاحسن حد يسمع، اخدوها و مشيو و في الطريق و محدش منهم بيتكلم و مش عرفاهم وخدنها على فين فسألتهم فقالو عايزين يقعدو معاها في كافي او مكان رايق فقالت انها مش بتحب كافيهات فقالو خلاص يروحو على جنينة قريبة...
جنينة في الوقت ده؟! شكلهم ناوين على حاجة!

الجزء الخامس
انا قلبي دانتيلا 💖

دخلو الجنينة وكانت ضلمة يدوب شوية مصابيح بتنور كم حتة و راحو لكرسي و قعدو عليه وهي فضلت واقفة بصو عليها يعني مش حتقعدي؟ فقالت
تيمي: لازم امشي حتأخر
يوسف: اترزعي
خلوها تقعد بينهم، و كل واحد منهم طلع سجارة و عمال يدخن و سألوها ادا كانو زعلوها بحاجة او شافت منهم اي تصرف يستحقو عليه انها تبلكهم و تطفي تلفونها عليهم؟ ففضلت ساكتة و بتلاقي يوسف بيقلها
يوسف: الحوار ليه علاقة بالكلام اللي قلتيه من يومين بعد خناقة ابو كرش صح؟
تيمي: مش فاكرة صراحة انا قلت ايه يومها
يونس: احسن عشان دلوقتي عيزين نفهم حكايتك ايه بالصبط، و احنا معاكي للصبح
يوسف: يلا قولي اصل ده مكان بتاع القوالة
بدت تتكلم و طلعت كل اللي جواها بما فيه كلام دودو وهما بيسمعو لحد ما خلصت و يوسف سند ضهرو على الكرسي و فرد دراعيه و بقلها
يوسف: طيب و ايه قولك اننا عارفين من الاول انك ترانس جندر ولا بنجر ولا زعتر ولا اسمها ازاي دي؟
يونس: بصراحة خاب ظننا فيكي فشخ انك استخسرتي تشرحي او على الاقل تافتحينا في الموضوع عشان شيفانا زي غيرنا، عارفة ليه؟
يوسف: عشان باحساسك بس بتقدري تميزي كل واحد فينا عن التاني، بتعرفي مين يوسف و مين يونس، الحاجة اللي ابونا بدات نفسو مايقدرش يعملها
يونس: فلو كنتي شغلتي دماغك المضروبة دي (بيأشر على راسها) و سألتي احساسك ده (بيأشر على قلبها) كنتي حتعرفي اننا مش زي غيرنا، و عن كلام دودو المعرص ابن المتناكة ده، وعزة **** و راس كل غالي عندنا نوعدك اننا حنتكلف بموضوع هرموناتك و ناخدك لحد تايلند عشان تشيلي العنطوط و تحطي بدالو احلى و اكيت كسكوس.
بصت عليهم وهي بتضحك بطريقة غريبة
تيمي: انتو شاربين حاجة؟ ولا عاملينلي كمرا خفية؟
يوسف: حعورك يا تيمي احنا بنتلكم جد فشخ
تيمي: طيب و عايزين ايه في مقابل كل ده؟
اول ما سألت السؤال ده بتلاقي يوسف بياخد وشها لناحيتو و يحط شفايفو على شفايفها ويبوسها بالراحة وقلبها بقى يخبط جامد و حاسة ان حرارتها ارتفعت لا و ايه بتلاقي يونس بيعمل نفس الشيء، ياخد وشها ناحيتو و يبوس شفايفها بالراحة و يعضها و هي وشها بقى احمر زي الطماطم و بتبص على الارض ومش فاهمة حاجة فطلبت منهم يوضحو هما عازين ايه
يونس: تبقي لينا لوحدنا احنا الاتنين
بصت عليهم مستغربة يعني ايه احنا الاتنين؟ هو في حاجة زي كدة؟
يوسف: غريبة صح بس احنا بنحب نتشارك كل حاجة، حتى في موضوع الارتباط
تيمي: بس انا فاكرة كويس انكم قلتولي انكم مرتطبين وفي حد في حياة كل واحد فيكم!
يوسف: اكيد، احنا اصلا عمرنا ما كنا سناجل
تيمي: يعني انتو… مع بعض؟!
التوأم هزو راسهم سوا: ايون
حطت ايدها على بؤها و شكلها مصدومة على الاخر و لقت نفسها فجأة بتعيط و بترمي نفسها فحضن يوسف و تعتدر عن اللي عملتو معاهم و بتشكرهم على انهم عايزين يساعدوها و مش عارفة تقول ايه وهوما بيطبطبو علها و بقلولها
"معلش يا بطل"

في الثانوية وقت الفسحة اخدوها على مبنى الملحقة الرياضية لو فاكرينها، و كانت دي اول مرة تشوف مكانهم السري المفضل، قعدو على حاجة عاملة زي مقعد من الاسفلت عند الحيطة بيقعد فيها دايما، يوسف طلع العدة من شنطتو يعمل جوان و اخوه اخد تيمي وقعدها على حجرو، وشو مقابل لوشها وبيقلها "اليوم عندنا درس البوس، خليكي شاطرة و ركزي" حط ايد على خصرها و الايد التانية ورى راسها و قربها لعندو و نزل على شفايفها يبوسها و يعضها و كان عايز يفترسها و همس "افتحي بؤك" و حست بلسانو بيلمس لسانها وبقت حاسة بطعم سجاير فبؤها و من شفايفها نزل على رقبتها، على طول تأوهت وجسمها كلو اتشد وغمضت عنيها جامد و يوسف علق
- اوباااا عرفنا اول نقطة ضعف!
و هي قاعدة عندو حست بحاجة متصلبة تحتها وعرفت هي ايه وهو دافن وشو عند رقبتها و بشم و بيقلها
-- يخربيت ريحتك
في الوقت ده الجوان كان جهز و يوسف اخد منو نفس و اداه ليونس اخد منو نفسين وهو بيتأمل في تيمي و بيعض على شفايفو " مزة يعلن دينك" و فجأة هاج عليها وقلها توقف و قام بسرعة فاتح زرار بنطلونو و مطلع سيف رجولتو وهي اول ماشافتو برقت عنيها و حاسة انها عايزة تهرب و بقلها "اعملي فيه اللي انتي عيزاه، بس ريحيني" و يوسف بيقلها " و ما تنسنيش انا كمان" و قام مطلع سيفو هو كمان و البت جاها دوار.
قعدت على ركبها قدام يونس، باست راس زبو و اخدتو فبؤها فتأوه و مال براسو لورى مغمض عنيه وماسكها من شعرها بالراحة و يوسف هاج على المنظر ده و بدأ يلعب مع نفسو و فجأة خضهم رن جرس الفسحة وهي كانت عايزة تروح على حصتها فيونس بص عليها وطلع فيها عنيه وبيقلها
-- اجمدي مكانك… انت عايزة تروحي وتخليني كدة؟! اتهبلتي فعقلك” و يوسف بيضحك و مكمل لعب
رجعت ترضع في زبو و تلعب فيه شوية لحد ما حس انو قرب خلاص وهي لاحظت كدة من نفسو اللي بقى سريع و تعابير وشو و كان عايز يطلع زبو عشان ينزل برة بس هي ماسبتوش وقام جايبهم و بيتأوه و زبو عمال بينبض ويدفع اللبن جوة بؤها وهي بتبلعو وهو ببص عليها وبيقلها "شطورة" و عمال يضحك و يوسف مبهور و بقلها
- يخربيتك تعالي هنا بسرعة
وهو كمان باست راس بتاعو و بتلحس عسل الدكورة اللي كان طال منو و بدأت ترضعلو و غمض عيونو متستمع بحلاوة الاحساس و ماسك شعرها و بيتأوه مبتسم و يونس هاج على المنظر و اخد يلعب فبتاعو اكأنو مش لسة جايبهم من شوية، شوية و يوسف اتغيرت معالم وشو وبقى بيدخلو جوة بؤها و يتأوه لحد ما زبو بدأ ينبض و يكب اللبن جوة بؤها وهي تبلع فيه و يونس جابهم، بيتأوه و اللبن بيطير منو ف الهوا زي مسدس المية.
ادوها علبتين هرمون اول ما شافتهم بقت تنط وهي مش مصدقة و حضنتهم و استغربت لما باسوها من بؤها وهي لسة مخلصة رضع اصل حتى اللي كانو ببوسها مفيش حد منهم عملها قبل كدة، بيبقو قرقانين يقربو من يؤها وهما لسة منزلين فيه!
و بعدما شبعت لبن بالموز طلعو يتسللو من الملحقة الرياضية و قبل ما يسيبوها تمشي، يونس مسك السكارف اللي كانت لفاه على رقبتها و سحبو منها و لفو على ايدو ومشيو.

الجزء السادس و الاخير
DEXTER 💻

وصلنا لليوم اللي بدأنا منو قصة اصدقائنا الثلاثة و ده بعد ما مرت فترة من الوقت على تعرفهم على بعض، و كانو خلاص بدأو يفهمو طباع بعض، طبعا مش بنقصد التوأم، دول رابط اخوتهم قوي مفيش كلام، دول جو للدنيا فاهمين بعض اصلا، بس الكلام عن تيمي اللي لسة بتاخد عليهم وهما بيحاولو يتأقلمو مع مزاجها اللي عامل زي البحر.
بقو يقضو وقت كتير مع بعض طبعا ضمن ما تسمح به قوانين اهلها المسيطرين عليها، و مش كلو سيكو سيكو في الملحقة او بوس في الجناين بالليل، لا دول بيطلعو مثلا على السينما، الملاهي او بس يتمشو مع بيلكا وياخدوها الجنينة يلعبو و يجرو معاها و ياكلو حلاوة، ياكلو جاتوه، ياكلو كل اللي يحبوه.

فتحت الثانوية ابوابها الصبح زي كل يوم و التلامدة متجمعين افراد و مثنى شوية في الساحتين و شوية في الفصول.
تيمي كانت لسة واصلة ممر الدور الثالث و رايحة لصفها فصادفت دودو اللي اول ما شافها شهق و بقلها " ينيليك يا حنكوش! اختفيتي فين يابيبي ؟!”
في نفس اللحظة يونس طلع من صفهم و شافهم و راح وقف عند حاجز الممر بيطل على الساحة، تيمي راحت عندو وكانت فاكرة دودو مشي بس هو كان وراها بدون ما تنتبه، صبحت على يونس و بتلاقيه ببص عليها و بقلها
-- افندم؟ عايز حاجة؟!
وهي مستغربة ايه اللهجة دي اللي بيتكلم بيها معاها فبتسألو في ايه؟ و بيرد عليها
-- مش ناقص كسمك على الصبح الخرى ده
-- اممم شكلك مش واخد الجرعة لـ...
لسة ما كملتش كلمتها طرااااخ… طبع لها كف على وشها خلى ودنها تصفر و بيقلها
-- خد صاحبك و امشو اتشرمطو بعيد عني مش بنيك خوالات !
يوسف طلع من الصف جري و راح يشوف ايه الحكاية، هما منبهين عليها تقطع علاقتها بالكائن اللي اسمو دودو ده وهي بتحلف ليوسف انها فعلا عملت كدة من زمان بس هو كل شوية لازق فيها و شايفة ان ردة فعل يونس كان مبالغ فيها ولا في حاجة هي متعرفهاش؟! يوسف قلها ماتعملش من الحب قبة، كل الموضوع انو كان لسة مادخنش وهي جيالو على الصبح و عموما هي ساعة بالكثير و حتلاقيه نسي الموضوع تماما و بيقلها تعمل حسابها اخر حصة يتقابلو في الملحقة و بيغمزها!

التوأم اتأخرو عن ميعادهم و تيمي نامت تنتظرهم في المكتبة، ظهر يوسف و بيقلها ان الانسة غبرة، استادة العلوم اختارت يونس من ضمن الجروب اللي حينظفو المختبر فمش حيقدر يجي و راحو مع بعض الملحقة و احنا عارفين بقى التتمة لحد ما طلعو من الثانوية وهي ماشية وسطهم ولسة زعلانة رغم ان يونس اعتدر و قلها انو حيعوضها، قرب منها و حط ايدو على كتفها و بيقلها انتي كنتي فين لما الناس كانت بتطول و بيلاقيها بتعضو من صباعو و تهرب على زقاق وهو لحقها وقلها عايزة تلعبي ها؟!
مسكها وقام رافعها من الارض و ملزقها على الحيطة وهي لفت رجليها على خصرو و ماسكة فكتافو خايفة توقع وبتقلو سبني يا متوحش حد حيشوفنا وهو بقلها انا عارفك بتحبي الحركات دي… بتموت في الشراسة!
وقعد يفترس في شفايفها ونزل على رقبتها ومصها جامد وهي بتقلو لا لا ارجوك متعملش فيا كدة! و بيرد عليها يلا بقينا متعادلين ويوسف لحق عليهم و بص على رقبتها و بيقول لاخوه عفارم عليك تصدق كان نفسي اعملها من زمان! وهي شوية و حتعيط.

مجموعة تلامدة كانت متجمعة قدام صبورة الاعلانات، بيقرو اعلان عن رحلة مدرسية من تنظيم الثانوية لمدينة سياحية، اصحابنا الثلاثة كانو من ضمن المجموعة دي، تيمي لاحظت التوأم بيتبادلو نظرات غريبة و ابتسامات ماطمنش، اكيد راسمين على حاجة، و فعلا، تخمينها طلع صح و هما قاعدين في الفسحة، يوسف اداها نسخة من استمارة الرحلة، مسكتها و سألتهم "مالها دي؟!"
يونس: خديها لاهلك يوقعوها
تيمي: بس انا مش بروح رحلات
يوسف: ومين قالك انتي رايحة الرحلة اصلا، ده بس مبرر عشان تيجي معانا البيت
تيمي: اخ منكم، ححاول بس ما اوعدكمش

من حظها ان باباها مسافر شغل و اخوها اللي بيعمل فيها عنتر عليهم في البيت و بيبقى ارنب في الشارع مسافر مع صحابو، فخلت ماماها توقع الاستمارة.
لمت حاجتها في الشنطة و بالليل و على موعد تجمع التلاميد المدكور في الاستثمارة طلعت من البيت و التوأم كانو مستنينها عند الشارع اخر الحي.
حي التوأم كان هادي ومافيش حد في الشبه جنينة بس الاحتياط واجب، اصل الجيران دول عاملين زي العفاريت، يرونكم من حيث لا ترونهم.
اخيرا وصلو البيت و اول حاجة لاحظتها تيمي لما دخلو، غياب اللمسة الانثوية، خصوصا الدور اللي فيه غرفتهم، بيت عزابية بامتياز!
بس الحق يتقال، كانو مجهزين لزيارة ضيفتهم الغالية على قد ما يقدرو، عداهم العيب!
اخدوها على غرفتهم فرجوها عليها و حطت شنطتها و بعدين اخدوها يقعدو في السطح، مش حينيكوها طوالي يعني هما مش جايبين شرموطة!
في السطح استقبلتهم بيلكا وهي بتتنطط في مكانها و تجري فخلت تيمي تنبسط و تنسى توترها اللي كان واضح عليها وضوح الشمس، هو جو المكان اصلا عجبها جدا خصوصا مع ان ريحة شجرة مسك الليل عند الزاوية كانت مالية الاجواء مع ريحة السجاير طبعا.
رغم انهم مكانوش على بعضهم و ده طبيعي، مهو في مزة قاعدة قدامهم بس حاولو على قد ما يقدرو، يضايفوها و يتكلمو معاها و يهزرو عشان تاخد راحتها اكثر، لحد ما خلاص صبرهم نفد و الغريزة غلبتهم و اخدوها على غرفتهم.
قعدت على السرير بينهم اول و ما كانو عايزين يبدأو وقفتهم و بتقلهم " بيلكا بتبص علينا!” عشان متغودين يخلو بيلكا تتجول براحتها في البيت لما ابوهم مش موجود، ضحكو عليها عشان استحت من بيلكا وقام يونس اخدها برة الغرفة و قفل الباب وراه و رجع لهم.
بدأو يتناوبو على شفايفها و رقبتها يبوسو و يمصو و يعضو و نفسها بيتقطع وهما مش راحمينها و ايديهم دخلت من تحت قميصها و بيلعبو و يعصرو فصدرها وهي بتتأوه و عنيها بتتقلب و حاسة كأن الدخان و الشرر شوية و حيطلعو من ودانها و فجأة بتلاقي يوسف بيقلعوها قميصها و بيرميها على السرير و يونس بيفتح زرار بنطلونها و بيسحبو و يرميه على الارض و يقومو ويبدأو هما الاثنين يقلعو في هدوم بعض و يفضلو في البوكس و ازبارهم واضح انها واقفة على اخرها، يوسف مسك رجليها و جرها لعندو وكان عايز يقلعها البانتي بس بيلاقيها بتسمك ايديه و بتقلو لا بلاش ارجوك وهو بيقلها انو عايز يشوف كل حتة منها ومفيش حاجة تخجل منها قدامهم و قام ساحب عنها البانتي بقوة و لما شافو عندها ايه ضحكو و يوسف قالها
-- يختي كميلة...هو ده العنطوط اللي عايزة تقصيه في تايلند؟
و يونس بيكمل
-- ده يدوب حتة زنبور
قلبها على بطنها وجى فوقها و بدأ نازل على طول ظهرها بوس خفيف من اول رقبتها لغاية مؤخرتها و ادها كف قوي عليها و بعدين قلبها على ظهرها.
واحد ببوس فيها بالراحة وبيلعب فصدرها و التاني حط وسادة تحت مؤخرتها وفتح رجليها وبدأ يلحس في فتحتها وهي حاسة انها حتفرقع من كل دي الاحاسيس.
طلبو منها تقوم و واحد فيهم قعد على السرير و مدد رجليه وخلاها تستلقي على صدرو ومال بيها شوية لورى و التاني رفع مؤخرتها بوسادة وجاب لوب وحط منو على فتحتها و زبو و بدأ يفرش براسو فوق الفتحة ويضغط بالراحة لحد ما بدأ يخترقها وهي بدأت تتألم واللي ماسكها بيحاول يهديها وهي بتحس ان كل ما الزب عمال يغوص جواها بتتألم اكثر وبقت بتتأوه من الالم و بتقول "طلعو ارجوك مش قادرة" وبدأت تصرخ فقام اللي ماسكها مسكر بقها بكف ايدو وهي بتعيط ولو مكانش حاكمها كويس كان زمانها هربت، عموما صاحبنا كمل يدخل في زبو لحد ما غاص كلو جواها و بيحس بشعور رهيب عشان بابها الخلفي كان ضيق خالص و سخن مولع، ولما بدأ يحس ان الفتحة خادت عليه، بدأ ينيك فيها بالراحة و هي بتتأوه و تشهق و هو بيتفرج على تعابير وشها و صدرها المنفوخ و رغم انو صغير بس كان بيترج مع النيك فهاج اكثر وبدأت سرعتو تزيد اكثر و اكثر لحد ما بقى صوت ضرب جسمو على جسمها مالية الغرفة و كل شويتين بينزل يبوسها ويعض شفايفها لحد ما حس انو خلاص مش قادر و قام دافع زبو جواها جامد وجابهم وهو بيتأوه ومغمض عنيه وهي بتحس بزبو بينبض جواها و اللبن المولع نار بيملاها و لقى نفسو بيرتخي فوقها نفسو اتقطع و منتشي على الاخر و بيقلها
-يخربيتك جبتي اخري!
بعد ما استجمع نفسو، قام من فوقيها و اتمدد جنبهم، وجه الدور على اخوه اللي كان ماسكها، و حط كمية كبيرة من اللوب، و بدأ يلعب براس زبو على فتحتها و يحاول يدخلو، اختراقو ليها كان اسهل من اختراق اخوه عشان الفتحة كانت متوسعة بس مع دلك لسة ضيقة و اختراقها مش سهل، بدأ يدفع فيه وهو بيغوص بالراحة وهي بدأت تتألم لحد ما اختفى كلو جوة، وفهم اخوه قالت انها جابت اخرو ليه، دي احلى مؤخرة ناكها فحياتو، ضيقة خالص و مولعة، حاجة مش طبيعية، كتف ايديها فوق راسها بأيدو و بدأ ينيكها قوي و ويبوسها بشراسة و صوت اهاتها و منظر اهتزاز صدرها الماشيين مع ريتم سرعتو مجننو وهي بتتلوى تحتو لحد بقى خلاص مش قادر فقام حاضنها جامد و دفع زبو جواها مرة وحدة و نزلهم و اللبن بينزل جواها.
بعد ما فشخوها نيك و فتحتها اتفرمت و ورمت اتمددو جنبها على السرير يدخنو سجارة، هما بصراحة لسة ماشبعوش منها ولسة هيجانين بس عشان دي اول مرة ليها فمايصحش ولازم يراعو حالتها.
بدون اي مقدمات لقوها بتسالهم "انتو مرتبطين صح؟!” ضحكو و شكلهم فهمو هي عايزة تسأل عن ايه
يوسف: مش بنعملها مع بعض، اصل انا و البيه اللي جنبي ده "موجب" زي ما كتابهم بيقول، وانتي عارفة ملناش قوي في الليبلز و المسميات دي.
ضحكت و بترد
تيمي: عجيب! بس ده مكانش سؤالي
يونس: اومال؟!
تيمي: انا عمري ما شفتكو بستو بعض!
بصو على بعض وهما مفشوخين ضحك "يخربيت عقلك"
يونس: لا عادي بنبوس بعض و نهيج على بعض و نضرب عشرة لبعض عادي جدا مفيهاش حاجة بس عمرنا صراحة ما بوسنا بعض قدام حد بصراحة يعني.
تيمي: طيب انا مش حد غريب، يلا وروني
يونس بص على يوسف و قرب منو وهما الاثنين بيحاولو ما يضحكوش، وشفايفهم التقت ببعض و بدأو يبوسو بعض و تيمي مبهورة خالص عشان شكلهم كان فعلا حلو و طريقتهم في بوس بعض مختلفة تماما عن طريقتهم معاها، شوية و بدأو يستعبطو و قلبوها مصارعة وهي بتضحك عليهم، عاملين زي ***** و مستحيل حد يصدق وشهم التاني و كمية العنف اللي ممكن تطلع منهم!
تيمي: طيب قلتو انكو بتهيجو على بعض بس مش بتعملوها فبتعملو ايه بالظبط؟
يوسف: ضرب عشرة او ممكن واحد فينا يجي فوق التاني و نحك ازبارنا مع بعض لحد ما نجبهم و خلاص
يونس: انا جوعت يا اخوانا!
فعلا هما لسة ما اكلوش حاجة جد غير شيبسات و حاجات خفيفة مع العصير من ساعة ما دخلو البيت،
فطلبو اكل و على ما يوصل قررو يستحمو عشان تيمي ماترجعش لبيتهم ريحتها لبن بالموز و تبقى فضحتها بجلاجل
دخلو ثلاثتم الدش و واقفين تحت الرشاش و تيمي بينهم و بدل المية بتحس بسائل سخن جاي على ظهرها لفت بتلاقي يوسف ماسك بتاعو وعمال يبول عليها وبيضحك… لا فعلا تأكدت دلوقتي انهم *****!

طلبو اكل و بعدما شبعو و خلصو، التوأم اقتروحو على تيمي انهم ينامو في السطح و عجبتها الفكرة قوي، جهزو الافرشة على الارض زي ما بيعملو في الصيف و جابو اللابتوب بتعاهم عشان يتفرجو على حاجة و مانسيوش التسالي و الشيبسي طبعا وقعدو يتفرجو على Dexter، مهوسيين بالمسلسل الامريكي ده جدا و دلوقتي هي عرفت هما جايبين اليوزرنيم تبعهم في الامسن منين!
تيمي كل شوية تسألهم سؤال غريب، المرة دي سألتهم "انتو بتحبو بعض؟" و قصدها مش حب الاخوة طبعا وهما فهمو سؤالها كويس
يونس: اكيد، بس انا مش محتاج اقول للشخص اللي انا وهو اتخلقنا من نفس البويضة و اتشاركنها نفس الرحم و طلعنا من نفس الكس بحبك و بموت فيك عشان يعرف اني بحبو، احنا عارفين احساسنا لبعض ايه ومش محتاجين نعبر عنو بالكلام.
يوسف: كلام صعب تستوعبيه و حانا فاهمين انك عشان طلعتي من كسمك وحيدة، التعبير بالكلام ضروري واحنا فاهمين ده، بس ما تتوقعيش ان كل شوية حنقولك بنحبك و بنموت فيكي و الكلام البيضان ده!
تيمي بصتلهم باستغراب
يونس: واضحة يعني
يوسف: بنحبك يا زفتة
يونس: و مش حتسمعيها تاني، اتخمدي نامي!
ان مكانش ده اغرب اعتراف حب في العالم، يبقى ده ايه؟!
عموما كانت دي بجد من اسعد الليالي فحياتهم واكيد حيفتكروها طول عمرهم و اكيد في غيرها كتير جاي عشان الحياة لسة قدامهم، تيمي كانت بتبص عليهم وهما نايمين بكل هدوء و تبتسم و تبص على السما اللي كلها نجوم.
شكرا على القراءة اصدقائي و الى اللقاء 💖✨


"مزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزّلال.. فإذا مسَّك شيء، مسَّني فإذا أنت أنا في كلِّ حال.. "
~الحلاج
جميله جدا بس منتظرين التكلمه ازاي تيمي بقت كده واصل الاسم ايه وتطورات علاقتهم ووضع تيمي والذي منه
 
  • حبيته
التفاعلات: شيبس
جميل

جميله جدا بس منتظرين التكلمه ازاي تيمي بقت كده واصل الاسم ايه وتطورات علاقتهم ووضع تيمي والذي منه
تم!
نزلت اول جزء من الحنكوش 2 و فيه شرحت معنى اسمها الغريب و اتمنى تعجبك باقي الاجزاء و مافيها من احداث و تطورات
شكرا على ردك الجميل 💖
 
اتمنى تعمل سلسلة ثانية بعد ماسفرت تايلاند + تكمل قصة نزوات سدومية بالبشاميل
شكرا على ردك الجميل 💖
عملت سلسلة تانية "الحنكوش 2" و حيبقى فيها 3 اجزاء مشتركة مع "نزوات سدومية بالبشاميل"
 
هاي يا حلوين 💖
اولا تحية لكل اعضاء المنتدى، بنات و شباب و مابينهم من كل الاعمار و الميول و الجندر
بدون اي مقدمات طويلة، القصة اللي حشاركها معاكم احداثها من خيالي العلمي بس مقتبسة عن شخصية ترانسجندر عرفتها زمان و شوية من مغامرتها.
و احب انوه اني لسة مبتدأة في الكتابة خصوصا النوع ده و ان اي كينك او فانتسي في القصة مش شرط يبقى من ضمن ميولاتي و بما ان المصرية مش لهجتي الام، فلو لاحظتو اي غرابة في الكلام او الاسلوب تبقو عارفين ليه، تمام؟ تمام
يلا اخليكم مع القصة ولو عجبتو ماتنسوش تشجعوني و تدوني رأيكم


الجزء الاول
هو احنا بنلعب كورة؟ ⚽

بكل هدوء دخلو يتسللو للملحقة الرياضية، بناء صغير كدة شبه مهجور في ساحة الرياضة الخلفية في الثانوية اللي بيدرسو فيها مع بعض،
هو شب مراهق، بشرة قمحية مايلة للسمار، رفيع، طويل، طويل جدا، 1m96، شعرو اسود، مغرقو جيل و عندو لحية خفية يدوب نبتت محلية شكلو.
و من وراه، مخلوق ابيضاني طري و ناعم بشعر فاتح و طول لا يتجاوز الـ 1m55.
ملاحظين انتو فرق الطول؟

الملحقة شبه مضلمة، يدوب بيدخلها النور من فتحة في السقف و كان يومها الدنيا مطر فكان بينزل منها و مغرق المكان مية و طين.
قفل الباب الحديد من وراهم و قام رايح لمكانهم المعلوم و هي من وراه ماسكة فيه و بتمشي على صباع رجليها و قلبها بيدق .
وقف قدام مكتب قديم عند الحيطة، قعدها فوقيه و حط شنطهم جنبها و ساعدها تشيل معطفها المعمول بالكروشيه و قلع هو كمان الجاكيت و فضل بالتيشيرت، حد يلبس كدة في الجو ده؟
رغم انو رفيع بس نحتة جسمو حلوة و عودو قوي، اكيد، مهو بيلعب كورة و بوكس من وهو صغير.
وقف بين رجليها، مسكها من خصرها و بص فعنيها الخضرا، عيونو كانت دبلانة من صاروخ ضربو من شويتين.
نزل على شفايفها بيفترس فيها و اديه بتمسك في خصرها جامد و بيلزق جسمو فجسمها و هي بتحس بالبتاع عندو واقف وبحكو عليها، شوية و بيلاقيها بتحوشو عنها، بص عليها مكشر و ودانو بقت حمرا اصل اكثر حاجة بتنرفزو هي الحركة ديا

يه؟

جبت الحاجة صح؟

جبت كسم الحاجة.

فتح شنطتو و طلع علبة الظاهر انها دوا و ضرب راسها بيها جامد
- في نتيجة بقى ولا بلح و عناب؟
ابتسمت و سبلت بعنيها
- حخليك تكتشف
لسة ما كملتش الكلمة لقتو بيحضنها جامد و بيدفن راسو عند رقبتها، و عمال يبوس فيها بالراحة و يعضها و هي بتغمض عنيها و بدوب من حرارة نفسو.
- يا بنت الايه ريحتك دي حتجنن متين امي
رجع لشفايفها، بعضها و يمصها و اديه طالعة من خصرها بتحسس على جسمها من ورى قميصها الناعم، لحد ما وصل صدرها قامت نطت في مكانها و دفعت ايديه
قطع البوسة و بص على صدرها مستغرب، كان منتفخ شوية، شكلو في تطورات عمالة تحصل ولا الحشيش لعب في مخو؟
- انتي لابسة ستيانة؟
حركت راسها بالنفي فقلها ترفع القميص بس هي رفضت
- انا مش بطلب، ده امر يا كسمك
و راح رافعو غصب عنها و كاشف عن نهدين صغيرين و مدورين لسة يدوب متفتحين و الحلمات مورمة و موردة ، اول ما شافهم نار شهوتو شعللت، مسكهم بايدو يعصرهم قبل ما يمصهم و يعض فحلماتهم وهي بتتلوى من الالم و بتدفع فيه عنها لحد ما اتنرفز خالص و قام منزلها من المكتب
- الرومنسية مش للاشكال زيك
فتح بنطلونها و قالبها على بطنها، نزل الكيلوت بتاعها و ظهرت مؤخرتها بيضا زي القشطة، طرية و مربربة تجنن، ضرب كل وش كف جامد خلاها تهتز و كف ايدو بقى مطبوع احمر عليها، مسكها و فتحها بالراحة و اول ما لمح ثقبها المورد هاج عليها و بقى حاسس ان زبو حيخزق البنطلون، ده كان هيجان لدرجة حاسس انو ممكن يجيبهم منغير اي حاجة، بسرعة قام فاتح زرار بنطلونو و بيلاقي البوكسر عندو غرقان في المية اللي بتنزل من زبو، طلعو و مسكو فايدو، مولع نار، 18 سم و شكلو متناسق، تخين و واقف على اخرو و بينبض، تف على راسو و حطو في شق طيزها الطرية وعمال يلعب بيه و يحسس براسو على خرمها و بيحاول على قد ما يقدر يقاوم الرغبة الشديدة في انو يخترقها لانو عارف مع حجم اللي عندو مش ده المكان ولا الوقت المناسب و لوعمل صريخها حيوصل لاخر الدنيا و تبقى فضيحة، و احتمال تطلع من هنا على كرسي متحرك.
حطو بين فخادها و مسكها جامد لعندو و قعد يروح و يجي وهو مستمتع بالطارواة و الدفى و يتأوه و ينزل يبوس في رقبتها و يشم ريحتها اللي لوحدها بتعمل فيه عمايل، دخل ايديه جوة قميصها و بيمسك فبزازها يلعب فيهم و يعصرهم و هي بتتألم و بتقلو
- اه يوسف، بالراحة انت بتوجعني
بمجرد ما سمع الكلمتين دول طالعين منها و بالطريقة دي اتجنن و شهوتو عليت و سرعتو زادت لحد ما اعصابو سابت و وصل للقمة و اللبن بقى ينزل منو دفعة ورى الثانية.
نام فوقيها وهي مستغربة من اللي بيعلمو، اصلو في العادة اول ما يجبهم بيمشو طوالي، وكمان دي اول مرة ما ينزلش بعيد، لا و ايه دي لسة حاسة بزبو واقف و مولع بين فخادها

يوسف، مش حنروح؟

لسة في اشواط اضافية

يلهوي

بامستهوي

مش وقت هزار ارجوك

اشبعتش منك يا ملبن، خلينا نعمل شوط تاني، او ثالث او رابع ده انا غلبااااان

قعد يضحك و هي اتنرفزت و بتحاول تدفعو عنها بجسمها

اجمدي يا بت، في ايه؟ شكلك عايزة افشخك ضرب زي المرة اللي فاتت، يونس معاه حق فطرك بالم على الصبح

يوسف، ارجوك الجرس قرب يرن، انت عايز تفضحنا ولا ايه؟

ماشي يا بطل، حسابي معاك بعدين.
قام من فوقها و اخد كلينيكس ونظف نفسو و رفع البنطلون اللي كان وصل لركبو، وهي اتنرفزت زيادة لما لقت ان الحليب بتاعو جى على هدومها و كان مغرقها
- ااااف اعمل ايه انا دلوقتي؟ حرام عليك
اخد كلينيكس و قعد يحاول ينظف معاها وهي شوية و حتعيط.

وهما طالعين من الملحقة و ماشيين في الساحة ضرب الجرس بيعلن عن نهاية اليوم الدراسي، اختلطو مع التلامدة اللي كانو طالعين و عاملين هيصة و زيطة.
قريب من البوابة كان في شخص واقف بيشور عليهم، نسخة طبق الاصل من يوسف، ده يونس، اخوه التوأم، درجة التشابه بينهم كبيرة قوي و صعب تفرق بينهم، عندهم نفس الاستايل، نفس اللحية، شعرهم نفس القصة و التسريحة و مغرقينو جيل.
اول ما وصلو يونس بص على اخوه و قال
- ايه اصحبي، اتأخرت ليه؟
بص على اللي معاه، غمزو و كمل
- كنت عايز تحملها بالعافية ولا ايه الحوار؟
قعدو يضحكو وهي وشها بقى احمر و يونس بيقلها

الحنكوش لسة زعلان ولا ايه

مش قلت الصبح اروح اتشرمط بعيد عنك اصلك مش بتنيك خولات؟

ياه انتي لسة فاكرة؟ يلا حقك عليا بطل ما تزعلش، حدلعك اخر دلع اليوم


الجزء الثاني
استكوزا 🦞
قبل ما اخليكم مع احداث الجزء الثاني احب اعتدر عن خطأ حصل في الجزء الاول وهو ان احداث القصة بدور في "ثانوية" و كل الشخصيات في السن القانوني.

حخدكم حبة لورى، للصيف اللي كان قبل السنة الدراسية دي، اصحابنا يونس و يوسف كانو لسة مكلمين 18 سنة في بداية مايو و ده اليوم اللي كانت عمتهم حليمة او زي ما بسموها بينهم المدام حلمة من سنين.
مش بتحب تصرح بسنها و عشان ماتزعلش خلينا نكتفي بانها في الاربعينات، ست انيقة و مهتمة بشكلها جدا، طولها 1m66 بشرتها سمرة مخملية لسة شباب، شعرها اسود و طويل، مربربة، صدرها كبير و ردفها تقيل، لما بتمشي بيهتز و يميل.

عايشة في ايطاليا و قضت فترة من حياتها في فرنسا، بتعشق الفن و الجمال و الرجالة، انبهرت برواية 120 يوم في سدوم او مدرسة الخلاعة للكاتب الفرنسي ماركيز دي ساد، اب السادية، و قرت كل اعمالو و قررت تبقى ست متحررة هدفها في الحياة ما تحرمش نفسها من اي نزوات او رغبات طالما مش حتوديها فداهية و فعلا جربت تقريبا كل حاجة في السر و من تحت لتحت قبل ما تعتزل و تكتفي بانها تطفي نار شهوتها اللي بتشتعل من فترة للثانية، بس عيال اخوها التوأم دول صحو نزوات محرمة جواها و ده كان سبب نظراتها الغريبة ليهم من ساعة ما وصلو سن البلوغ و جسمهم عمال يزيد فتوة و بتظهر عليه معالم الرجولة اكثر و اكثر وهي شايفة و ساكتة و مستحملة و بتقول في نفسها "خليكي جامدة يا ولية و اصبري على رزقك، اصبري على الثمر لما ينضج" و بتحاول بكل الطرق انها تكسب حبهم و قربهم، اه فعلا هي بتحبهم بس حب من نوع مختلف، مش زي حب عمتهم التانية.

عموما يوسف و يونس بقى ملاحظين و فاهمين ان عمتهم دي لبوة، و جاية مخصوص الصيف ده عشانهم، والدهم استغرب زيارتها الغريبة، اصل نادر جدا لما بتنزل عندو و بتفضل تنزل في بيت اخوهم التاني اللي عايشة بمدينة بعيدة شوية.

من ساعة ما وصلت وهي بدلعهم و تديهم فلوس ده غير الهدايا اللي جابتها معاها، و مش بتروح مشوار او حتة الا تاخدهم معاها قال بتحس بالامان معاهم، و ده صحيح، الظروف القاسية اللي عدو منها في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة خلتهم يبقو عايقين و فايقين، صيع و مشكلجية و يتعملهم الف حساب.

في اليوم ده طلعو من بدري على البحر في عربيتها، كانت لابسة فستان صيفي خفيف طويل و منغير اكمام و قبعة من القش و حاطة نظارات شمسية و الخلخال فرجلها برن وهي بتتمشى على الرمل جنب البحر و الهوا بيلعب في شعرها و فستانها اللي مكانتش لابسة اي حاجة تحتو فكان الهوا يفوت يهوي كسها اللي كان حميان و مشعلل بعد ماشافت اجسام يوسف و يونس في لبس البحر و بقت بتبص عليهم نظرات كلها شهوة و بتعض على شفايفها، يخربيتهم هما حليانين كدة ليه.

في الوقت ده هما كانو بيلعبو كورة مع شوية شباب في سنهم و هي معدية قريب منهم بعد ما تعبت من المشي و رايحة تقعد، واحد من العيال بص عليها و انبهر من اللي بيشوفو، سابهم و راح يعاكسها لما بيلاقي نفسو بيطير في الهوا و يترمي على الارض و التوأم نازلين فيه ضرب و صاحبو ده ولا اخوه جه يدافع عنو و بقت خناقة و عمتهم بتضرب على فخادها و الشباب بيبعدوهم عن بعض و الناس اتلمت.
دي اول مرة تشوف الوش ده منهم، رجالة و جدعان بجد، يخربيتهم رغبتها فيهم زادت اضعاف ماكانت عليه و بقى مصممة تلاقي اي طريقة عشان ينيكوها و يطفو نار شهوتها عليهم اللي مشعللة من سنين.
مقدرتش تنام ليلتها بتفكر في طريقة عشان تبقى لوحدها معاهم، مفيش حل غير انها تسافر بيهم مدينة تانية يقضو فيها كم يوم، وهي بتفكر لقت نفسها بتلعب فكسها و بزازها و تفتكر شكل جسمهم عامل ازاي و بتتخيل شكل زبهم حيبقى عامل ايه و كل الحاجات اللي ممكن تعملها معاهم لحد ما جابتهم.

طلع الصبح و التوأم لسة نايمين، و عمتهم، ابوهم و الحجة جدتهم قاعدين يفطرو مع بعض في السطح
العمة كانت بتتكلم مع اخوها و بدأت تمهد لموضوع السفر فبتلاقيه بيقلها ان اخوهم اتصل عليه ليلة امبارح بعد ما هي راحت "نامت" و طلب يجو كلهم يقضو كم يوم عندو يتفسحو و يغيرو جو
على طول لمعت فراسها فكرة و بتقلو
- اه اه منا اصلا ده اللي كنت حقولو من شوية، اني عايزة اروح لهم اشوفهم و بالمرة نروح كلنا
اخوها جاوبها
- حظ موفق تقنعي البهاوات يروحو لحد من العيلة و عمهم خصوصا

شكل الحظ لاعب معاها اليوم و خطتها ماشية مية مية، قالتلو يروح هو و الحاجة والدتهم قبلهم اصل هي لسة في وراها مشوارين تخلصهم و تتصرف هي مع التوأم و نقنعهم و يبقو يلحقو عليهم، فاقتنع و وافق.

اخيرا مفيش غيرهم و هي في البيت و قلتلهم ان مفيش سرمحة في الليل عشان عزماهم على قعدة بمزاج مدام حليمة وهوما بيتغامزو عليها وعاملين نفسهم مش فاهمين هي بترسم و تخطط على ايه، طلعو معاها يشترو كل مستلزمات الليلة و بصراحة ماكانوش يتوقعو انها حتجيب دراع ويكسي صدمتهم فدي، مدام حلمة مش ناوية تعديها على خير

على الساعة 9 كانو قاعدين في السطح و مزبطين الطربيزة و بيشوو اللحمة و الدخان مليان المكان.
هي قاعدة على كنبة لابسة قميص نوم خفيف عشان الدنيا حر و هما كل واحد فيهم قاعد على كرسي بشورت و تيشرت.
اكلو و دخنو و شربو كاسين و كانو عايزين يزيدو بس هي عيزاهم ينتشو مش يسكرو فشالت القزازة منهم وحطتها تحت الطرابيزة و قالتلهم يجو يعدو جنبها عشان في موضوع عايزة تكلمهم فيه، فقعد كل واحد من جنب و هي في الوسط و بدأت تقلهم انها مش حتخبي اللي هي عارفة انهم ملاحظينو عشان هي عرفاهم ماشالا عليهم ادكيا و بيقروها وهي طايرة و انها ست متغربة و محرومة و من ساعة ما اطلقت مفيش راجل لمسها و قعدت بقى تتمسكن و تتغنج في الكلام لما بتلاقيهم لزقو فيها و يوسف بيقلها
- مش مجتاجة تقولي اي حاجة
و يونس بيكمل
- بالدمة في راجل يبقى قدامو فرس زيك و يوفرها؟
و فورا واحد نزل يبوس في شفايفها و يمصها بالراحة و التاني من الناحية التانية ببوس رقبتها و نازل لصدرها وهي مستمتعة و بتمد ايديها في الاتجاهين لتحت عندهم بتحسس وبتلاقيهم ازبارهم منتصبة على الاخر "يلهوي، هوما لحقو!”

هاجت و قلتلهم ينزلو على غرفتها و قعدت وسطهم عشان يكملو اللي بدأوه فوق، واحد يبوس شفايفها و الثاني رقبتها و صدرها، مكانتش لابسة ستيانات فالاثتين بدأو يلعبو فبزازها الكبيرة، يدعكوها و ييقفشوها وهي عمالة تهيج و تسخن و واحد منهم دخل ايدو تحت البانتي بتاعها فشهقت و كان العسل اللي طالع من كسها مغرق الدنيا عندها تحت و اول ما شافو كدة هاجو عليها،
يوسف نزل قعد على ركبو على الارض و قلعها البانتي من تحت قميص النوم و دافن وشو بين فخادها بيفترس كسها اللي كان جميل و منفوخ و غرقان عسل وهي بتتأوه و بتشد شعرو و تقلو
- ايوة ايوة عند الزنبور
يونس نزل قميص النوم من فوق عن صدرها و بدأ يلعب فيه و يرضع و يعض الحلمات
صوت اهاتها قاعد يعلى و عمالة تتلوى و تمسك فملاية السرير و رجليها تتشد وهما مش راحمينها لحد ما قفلت فخادها على وش يوسف وجابتهم و انهارت على السرير بتترعش و تترعد و افتكروها اغمى عليها بس لا هي بس تعبت و كانت عايزة تستريح قبل الشوط الثاني.
رجعت قعدت على السرير، يوسف بيفترس شفايفها و يونس كان هيجان على اخرو، قام فاتح زرار الشورت و طلع زبرو مولع و منتصب على اخرو و العسل بيسيل من فتحتو و مخلي راسو بيلمع وهي ماسكاه بايدها و بتبص عليه و مبرقه عنيها فيه مش مصدقة،
- يخربيتك ايه ده؟
بصت على اخوه و سألتو
- انت عندك زيو؟
فقام هو كمان مطلعولها، نسخة طبق الاصل و كان حيغمى عليها و مسكت فيهم الاثنين عمالة ترضع كل واحد شوية بس يونس مقدرش يستحمل وبدأ يتأوه و كمية لبن كبيرة بطير من زبو فكل حتة و اخوه لما شافو كدة جابهم هو كمان و بقى لبنهم في كل حتى و مغرق الدنيا وهي فحالة دهول و هيجان خصوصا ان ازبارهم منتصبة و مستعدة للشوط الثاني و يمكن اشواط اضافية كمان.

قلتلهم يعلمو ايه و بدأو فورا بالتنفيد، يونس نام على ضهرو على السرير و جت هي ركبت عليه و عمال يحس بزبو بيدخل بالراحة في كسها الضيق و الدافي و غرقان عسل لحد ما دخل كلو و يوسف جاب لوب و دهن فيه زبو و خرمها و بالراحة دخل راسو فيه و هي بتتوجع ومغمضة عنيها جامد و بتقول
- اف….اف ايه ده يخربيت زبك حيقطعني
و هو مكمل يدخلو لحد ما اختفى كلو في خرمها اللي كانت مولع و مشدود بس متعود على النيك الخلفي، لما ازبارهم اخدت مكانها في كل بوابة، بدأ الشغل، واحد ينيك فخرمها و الثاني ينيك في كسها و بزازها ببتترج و صوت تخبيط الاجسام مع اهاتهم مالي الغرفة، بالغلط زب يوسف طلع من خرمها و كان عايز يرجعو بس جت فبالو حاجة تانية، قام بالراحة مدخلو فكسها جنب زب اخوه و قامت هي مصوطة و يونس بسرعة حط ايدو على بؤها لحسن الجيران يسمعو ولما حس انها هديت شال ايدو وبقت بتعيط من الاحساس باللدة و الالم و شوية عنيها بدأت تتقلب وبتترعش و الاتنين بيحسو بكسها يبشفط فازبارهم و الاحساس ده خلاهم الاثتنين ينزلو فنفس الوقت و يشبعو عطش انوثتها من لبن رجولتهم و كانت دي اسعد ليلة فحياتهم و عمتهم خادت نفسها و رجعت ايطاليا تاني يوم و من ساعتها لا حس ولا خبر بعدا ما كسها اتهرى.

تحية من القلب للمشرف CESAR و شكر كبير على مساعدتو و تشجيعو ليا

الجزء الثالث
احذروا من هذا البوكيمون 🐣

بعد ما عشنا مع التوأم وحدة من اسعد لياليهم و ازاي انهم حرفيا فشخو عمتهم مدام حلمة (حلمة البز) نيك و فرمو كسها لحد ما ورم و اتهرى و معادتش قادرة حتى تقوم ناهيك عن انها تمشي، و محدش يعرف هي ليه خدت نفسها ومشيت تاني يوم واخبرها اتقطعت، هل خلاص خدت اللي كانت عيزاه و اشبعت الفانتسي ومابقتش مهتمة ولا النيك تجاوز توقعاتها و كان فوق طاقتها وخافت يفرومها تاني اصلها مش قدهم، دول مراهقين و عيال هيجانة مش حقتدر تجاريهم ففلتت بكسها او ما تبقى منو.
خلص الصيف و بدأت السنة الدراسية، و لسبب من الاسباب اصحابنا انشد اهتمامهم اتجاه واحد من الوجوه الجديدة في الثانوية، مخلوق ملائكي كيوت بحجم الجيب (مجازيا) مسالم و منطوي على حالو، لا بكلم حد ولا بيقعد مع حد، و كانو ملاحظين كمية التنمر اللي عليه وهو مش بيتكلم ولا بيدافع عن نفسو و فجأة بقى لقبو "الحنكوش" محدش يعرف اللقب ده طلع ازاي و منين و القصد منو معناه كان الواد المنسون او "ترباية بنات"، بس ملامح المخلوق ده بعيدة قوي عن انها تكون ولد، التوأم نفسهم كانو مفتكرنها بنت لحد ما سمعو العكس من زمايلهم

جرس الفسحة يومها رن و سيول التلامدة راجعين لفصولهم مالين الدنيا بصوات كلامهم و ضحكهم و زعيقهم و اضطراباتهم الهرمونية.
زياد، او زي ما الكل بيسميه "القط" عشان لون عيونو العسلي على الاخضر و شنبو الخفيف و شكل انيابو الغريب، بس مشكلتو الحقيقية حب الشباب، اللي يعتبر حاجة طبيعية في الفترة دي، قمحي مايل للبياض، رفيع و طولو حوالي 1m77، اخد الحنكوش و اتخبو في الحمامات لحد ما الدنيا هديت برة و قعد يطل من جنب الباب بشويش يتأكد ان مفيش حد من الاداريين لسة بيحوم في الممرات عشان يأفشو المتسكعين. بسرعة رجع لجوة و دخل لواحد من المراحيض اللي كلها ابوابها مخلوعة و ريحتها معفنة.
بسرعة نزل بنطلونو و طلعلها بتاعو و كان هيجان على الاخر و بيطلب منها تمصو فبتقلو
-- بس ده مش اتفاقنا، انت قلت بس العب فيه، زي المرة اللي فاتت
-- عايز اللعبة ولا لا؟
هزت راسها بالايجاب وهو بيقلها
-- يبقى بطل رغي و انجز

في الوقت ده، يوسف و يونس دخلو عليهم و صوت واحد فيهم رج المكان
-- بتعملو هنا ايه يا ولاد المتناكه
الولد اول ما شافهم وشو اتخطف و رفع البنطلون بسرعة و خبى بتاعو و كان عايز يهرب بس يونس قفشو
-- رايح فين يا معرص
و يوسف بيكمل
-- هو دخول الحمام زي خروجو؟
و ضربو حتة دين الم على وشو خلاه يشوف النجم في عز الظهر و قعدو يشتموه و يبهدلوه لحد ما بقى يعيط و يسترجيهم فسابوه يمشي و راحو للحنكوش اللي كانت قاعدة متكومة على نفسها عند زاوية المرحاض و دافنة وشها بين ركبها و بتعيط و ميتة من الرعب و بتسمع واخد فيهم بيقول
-- احنكووووش…
و اخوه بيكمل
-- تعالى يا ملبن تعالى يا ملزلز
طلت بتبص و بتلاقي ايد واحد منهم ممدودة ليها وهي مستغربة بس مسكت فيها وساعدها تقوم، وقفت قدامهم و حرفيا راسها يدوب واصل عند صدرهم و عمالة تترعد و ياعالم بقى، حيفشخوها ضرب زي ما عملو في الولد ولا حيطلبو منها زي اللي قشفوها بتعملو.
طلبو منها تبطل عياط و عمالين يسألوها هي كانت بتعمل ايه و ليه وهي مش بتتكلم و بتبص على الارص لما يونس زعق عليها
-- انطقي
اتخضت و ردت وعيونها لسة في الارض
-- هو… هو اللي طلب مني اجي معاه هنا و وعدني حيديني اللعبة
يونس انفجر فورا من الضحك و يوسف بيحاول يمسك نفسو و بيسألها
-- لعبة ايه دي
-- لعبة للجيم بوي، بس ماخدتش منو حاجة
-- ليه
-- عشان جيتو و هو هرب
-- ولا يهمك نجيبلك اللعبة يا بطل، بس تبطلي الخرى ده و لو شفناك بتعملي كدة تاني حتتفشخي ضرب
-- مفوهم؟
حركت راسها و قامت طالعة بسرعة قبل ما يغيرو رأيهم.
كانت ملاحظة من فترة ان في حد بيراقبها، بس ماكنتش مهتمة اصلها متعودة على تحديق الناس فيها و اللي بيبقى غالبا استعجاب و استغراب و ساعات قرف، ده غير نظرات المفترسين اللي بتخترق جسمها، بس حصل مرة انها انتبهت و اندهشت ان المراقب طلع توأم، دي كانت اول مرة اصلا تشوف توأم بالتطابق المدهش ده و بقى عندها فضول تشوفهم عن قرب و اللي فعلا حصل بس في توقيت غلط تماما و موقف يكسف و يخليها تتمنى الارض تتشق و تبلعها، نظراتهم ليها و اللي عاينتها عن قرب فعلا غريبة و مختلفة عن اللي متعودة عليه، ده غير انهم استخدمو ضمير المؤنث و اللي بصراحة كان طالع منهم بعفوية اصلهم مش شايفين ولد قدامهم.

وبعد المدرسة وفي المسا، التوأم كانو وقفين عند باب بيت و بيخبطو عليه، شوية و طلع لهم زياد او القط بنفسو، عادي مهو كتير من اللي بيدرسو في الثانوية ساكنين في نفس حارتهم او حتتهم، شافهم و اتصدم و قام واخدهم على جنب و عرفوه سبب الزيارة قام داخل البيت و رجع بسرعة و اداهم بدل اللعبة اتنين وحدة بوكيمون و التانية مش واضح على الكاسيت هي ايه اخدوهم منو وقالولو يغور من وشهم.
و في اليوم التاني وقت الفسحة دورو على الحنكوش لحد ما لقوها و راحو ادوها اللعبتين و عنيها بقت بتلمع، شكرتهم بصوت واطي يدوب يتسمع و قامت مروحة بس حست بأيد واحد فيهم بتمسكها من كتفها توقفها
-- انتي اسمك ايه؟
بتبص على الارض و بنفس الصوت الواطي بتقول
-- تيّم
بصو لبعض مستغربين "ايه الاسم الغريب ده؟ ده عربي ولا ايه"
-- تشرفنا بيكي يا تيّم انا يوسف
-- وانا يونس
حركت راسها و سابتهم ومشيت وهما مش فاهمين حاجة، حكايتها ايه دي؟ مخلوق فضائي من كوكب تاني ولا ايه؟
عموما دي تقريبا كانت بداية صداقتهم، و بقو كل ما يشوفوها في الفسحة يقعدو معاها يتكلمو في اي حاجة و يفتحو موضوع في الثاني و شوية بدأو ساعات يمشو معاها يوصلوها للبيت، صحيح تعتبر نفس المنطقة بس حيهم حرفيا في الجهة المعاكسة و بكدة بيطولو السكة على نفسهم.
وعشان زي ماحنا عارفين عن شراسة التوأم فهما بيعتبرو من "فتوات" الثانوية اللي بيتعمل لهم الف حساب فالمتنمرين سابو الحنكوش او "تيّم" في حالها خالص و مع الوقت اهتمامهم بيها تلاشى و لاقو لنفسهم ضحايا تانية.

الجزء الرابع
سجارة و بيبسي 🚬
بعد ما عرفنا ازاي صداقة الثلاثي العجيب بدأت و ان سببها الرئيسي كان نابع من احساس غريزي عند التوأم لحماية كائن ضغيف و انتشالو من سكة مش مناسبة ليه خالص، حنشوف دلوقتي لو الصداقة دي حتستمر فعلا، و بمناسبة الحديث عن الحماية و الغرائز

في الليل، تيّم، او تيمي زي ما بقو بيدلعوها و هي على الكمبيوتر بتتسلى بتوصلها رسالة على ماسنجر الامسن (عادي يعني مهي القصة في 2006) من حساب التوأم المشترك وفيها صورهم مع كلب لسة نونو من نوع البيتبول، اول ما بصت عليه حست بالسعادة، بقالهم فترة قايلين انهم حيجيبو كلب و شكلو اخيرا فعلا جابوه
-- ايه رأيك؟
-- كيوووووووت… ولد ولا بنت؟
-- بنوتة زيك، اسمها بيلكا
-- و مين فيكم باباها؟ هيهي
-- المفروض نسألك انتي، انتي ماماها هيهي
-- بايخين
-- كسمك

في اليوم التالي و في الفسحة، الثلاثي كانو قعدين فمكان مستخبي عشان التوأم يعرفو يدخنو براحتهم بعيد عن عيون الادرايين المتربصة، و ماكنش ليهم سيرة غير بيلكا
-- احنا ممكن ناخدك تشوفيها.. لو عايزة يعني
اول ما سمعت كدة كانت عايزة تقوم تنط من الحماس و الفرحة و عيونها بقت بتلمع،
و فعلا بعد المدرسة اخدوها معاهم، وصلو حارتهم و كانت هادية جدا و عدو وسط حاجة شبه جنينة الحي فيها عشب و اشجار قصيرة و كراسي حديد، يوسف و يونس بيقعدو هنا كتير خصوصا بالليل مع رفقائتهم من عيال الجيران.
قريب من بيتهم يونس و تيمي قعدو على الرصيف بينما يوسف راح البيت و جاب بيلكا ماسكها باللجام و قعد جنبهم و اخدو يلاعبوها وهي عمالة تشمشم و تلخس و ديلها ما بوقفش هز، في الوقت ده شوية شباب من الحي قعدو في الشبه جنينة، بيدخنو و يشربو بيبسي، و التوأم لاحظو انهم كل شوية ببصو عليهم بس تجاهلوهم لحد ما حد من الشلة دي نادى على يونس و راح لهم سلم عليهم و اخدو يتكلمو وشوية الكلام بدا يعلى و على طول يوسف راح يشوف ايه الحكاية و بيلاقي واحد من عيال الحي الكبار تقريبا 38 سنة و عندو كرش كبيرة بيقول لاخوه يونس
-- ماليش دعوة ماشوفش خولات هنا تاني، احنا رجالة هنا
حد بيدرس في الثانوية كان قاعد مع شلة الشباب دي و قلهم ان التوأم قاعدين مع "الحنكوش" و ابن الحي ده شكلو ما استظرفش الموضوع و عايز يعمل فيها مصلح اجتماعي، وهو كدة كدة كان ليه حساب مع التوأم و عايز يعمل معاهم اي مشكلة و خلاص، المهم النقاش احتد حبتين و يوسف اتنرفز و قام مسك كرسي بلاستك و بدل ما كان حيخبطو على راس ابو كرش ده كسرو على الارض و الشباب تدخلو و اخدو ابو كرشه و راحو.

لما رجع يوسف و يونس للرصيف لاقو تيمي اختفت "راحت فين دي؟" قعدو يدورو عليها لحد ما لقوها في نص الطريق راجعة البيت لوحدها و شكلها كانت بتعيط، لحقوها و اول ما حد فيهم لمسها انفجرت بتعيط و بتقول كلام نصو بيطلع و نصو بيعلق في زورها و بتلاقي حد منهم انحنى عليها و بياخدها في حضنو و بيطلب منها تهدى وهي مصدومة، حرفيا دي اول مرة حد يحضنها بالطريقة دي و اول مرة اصلا شب يحضنها
"ياااااه الحضن ده حاجة جميلة فعلا هي ليه ما جربتوش من زمان؟"
قالولها ان ابوكرش ده نفسو ليه في الرجالة و بيموت في الزبر على الرغم من انو متجوز و مخلف كمان.
وصلوها البيت و مشيو و هي كانت خلاص اتخدت قرار في الطريق، حتقطع علاقتها بيهم نهائي، مش فكرة انها بقت خايفة منهم من فترة عشان دي مش اول مرة يتخانقو قدامها و حصلت حاجات اعنف من كدة ومش بعيد يجي الدور عليها، بس هي بجد مش عايزة ترد لهم الخير بالشر و تسبب لهم مشاكل و تجب لهم الشبهات، لكن السبب الرئيسي ان اجتياحهم لحياتها و وجودهم فيها عامل لها قلق، في الوقت اللي كل الناس بيتعاملو معاها على اساس الجسد، هما و بدون وعي منهم بيتعاملو معاها على اساس الروح، الروح اللي اتلعنت بالجسم الغلط، فكل ما بيكلموها بضمير المؤنث و يعاملوها كبنت، أكأنهم بيحقنوها بالامل اللي جرعات عالية منو ممكن تودي فداهية.
و تفتكر كلام دودو و مين مايعرف دودو، اشهر واد مثلي في الثانوية، يوم ما كانو قاعدين يشربو بيبسي في الساحة و قالتلو انها بنت ترانسجندر و فضفضت ليه قام شال السجارة من بؤو و ضحك و اتريق عليها و قلها انتي فاكرة لما تقولي كدة الناس حيقولو اوووو بردون! انتي بنوتة واحنا اللي فاكرينك خول؟!
تطيري تنزلي، تعملي صدر تقصي العنطوط و تحطي بدالو كسكوس عمرك ما حتبقي بنت بالنسة لهم ولا طولي شعر كس بنت طبيعية عندهم، حتبقي شيميل او متحول و غيرتي خلقة ****، اي نعم حتلاقي ناس تموت على صنفك بس مش اكثر من فانتسي و مش لحاجة غير النيك ولا انتي متخيلة ان في حد ممكن يتجوزك؟ هاهاهاهاااااي فوقي يا بيبي و شيلي الافكار دي وعيشي ايامك يا حلوة، اللي زينا بالكتير 30 و مصيرنا نعفن و مايبقاش لينا لازمة، بقلك اهو فوقي و عيشي زي زيك وزي غيرك وزي اللي عاشو بعيش على قولة حبيبي جاد شويري

عملتلهم بلوك من كل حتة، و طفت الموبايل (لسة مفيش سمارتفون) لحد ما تجيب شريحة جديدة، و قررت انها مش حتكلمهم في المدرسة بعد العطلة اللي بكرة اول يوم فيها و عيطت بهستيرية.
بعد حوالي يومين و تقريبا الساعة 8 المسا عمتها جت عندها تقلها في حد بيسأل عنها تحت، سألتها حد ازاي؟ قالتلها 2 ناطحات سحاب بيقولو انهم زمايلك في الفصل، اول ما سمعت الوصف ده عرفت مين و وشها بقى اصفر "يخربيتهم انا مش منبهة عليهم مايجوليش البيت، عايزين يودوني فداهية ولا ايه"

طلبت الادن من باباها عشان ممنوع تطلع منغير ادن ولازم تاخد موافقة سي السيد او حد ينوب عليه، قالتلو انهم زمايلها في الصف و جايين عشان عندهم بحث يعملوه مع بعض فخلاها تطلع و قلها ما تتأخرش، بسرعة غيرت هدومها و نزلت لقتهم واقفين عند الرصيف في الجهة الثانية جنب سور مدرسة حارتهم، مشيت عندهم متوترة و خايفة من ردة فعلهم حتبى ايه، لسة ما وصلتش بتسمع حد فيهم بيقول
-- اه يا ندلة، هانت عليكي العشرة
وهي بتعملو بصبعها يعني اسكت لاحسن حد يسمع، اخدوها و مشيو و في الطريق و محدش منهم بيتكلم و مش عرفاهم وخدنها على فين فسألتهم فقالو عايزين يقعدو معاها في كافي او مكان رايق فقالت انها مش بتحب كافيهات فقالو خلاص يروحو على جنينة قريبة...
جنينة في الوقت ده؟! شكلهم ناوين على حاجة!

الجزء الخامس
انا قلبي دانتيلا 💖

دخلو الجنينة وكانت ضلمة يدوب شوية مصابيح بتنور كم حتة و راحو لكرسي و قعدو عليه وهي فضلت واقفة بصو عليها يعني مش حتقعدي؟ فقالت
تيمي: لازم امشي حتأخر
يوسف: اترزعي
خلوها تقعد بينهم، و كل واحد منهم طلع سجارة و عمال يدخن و سألوها ادا كانو زعلوها بحاجة او شافت منهم اي تصرف يستحقو عليه انها تبلكهم و تطفي تلفونها عليهم؟ ففضلت ساكتة و بتلاقي يوسف بيقلها
يوسف: الحوار ليه علاقة بالكلام اللي قلتيه من يومين بعد خناقة ابو كرش صح؟
تيمي: مش فاكرة صراحة انا قلت ايه يومها
يونس: احسن عشان دلوقتي عيزين نفهم حكايتك ايه بالصبط، و احنا معاكي للصبح
يوسف: يلا قولي اصل ده مكان بتاع القوالة
بدت تتكلم و طلعت كل اللي جواها بما فيه كلام دودو وهما بيسمعو لحد ما خلصت و يوسف سند ضهرو على الكرسي و فرد دراعيه و بقلها
يوسف: طيب و ايه قولك اننا عارفين من الاول انك ترانس جندر ولا بنجر ولا زعتر ولا اسمها ازاي دي؟
يونس: بصراحة خاب ظننا فيكي فشخ انك استخسرتي تشرحي او على الاقل تافتحينا في الموضوع عشان شيفانا زي غيرنا، عارفة ليه؟
يوسف: عشان باحساسك بس بتقدري تميزي كل واحد فينا عن التاني، بتعرفي مين يوسف و مين يونس، الحاجة اللي ابونا بدات نفسو مايقدرش يعملها
يونس: فلو كنتي شغلتي دماغك المضروبة دي (بيأشر على راسها) و سألتي احساسك ده (بيأشر على قلبها) كنتي حتعرفي اننا مش زي غيرنا، و عن كلام دودو المعرص ابن المتناكة ده، وعزة **** و راس كل غالي عندنا نوعدك اننا حنتكلف بموضوع هرموناتك و ناخدك لحد تايلند عشان تشيلي العنطوط و تحطي بدالو احلى و اكيت كسكوس.
بصت عليهم وهي بتضحك بطريقة غريبة
تيمي: انتو شاربين حاجة؟ ولا عاملينلي كمرا خفية؟
يوسف: حعورك يا تيمي احنا بنتلكم جد فشخ
تيمي: طيب و عايزين ايه في مقابل كل ده؟
اول ما سألت السؤال ده بتلاقي يوسف بياخد وشها لناحيتو و يحط شفايفو على شفايفها ويبوسها بالراحة وقلبها بقى يخبط جامد و حاسة ان حرارتها ارتفعت لا و ايه بتلاقي يونس بيعمل نفس الشيء، ياخد وشها ناحيتو و يبوس شفايفها بالراحة و يعضها و هي وشها بقى احمر زي الطماطم و بتبص على الارض ومش فاهمة حاجة فطلبت منهم يوضحو هما عازين ايه
يونس: تبقي لينا لوحدنا احنا الاتنين
بصت عليهم مستغربة يعني ايه احنا الاتنين؟ هو في حاجة زي كدة؟
يوسف: غريبة صح بس احنا بنحب نتشارك كل حاجة، حتى في موضوع الارتباط
تيمي: بس انا فاكرة كويس انكم قلتولي انكم مرتطبين وفي حد في حياة كل واحد فيكم!
يوسف: اكيد، احنا اصلا عمرنا ما كنا سناجل
تيمي: يعني انتو… مع بعض؟!
التوأم هزو راسهم سوا: ايون
حطت ايدها على بؤها و شكلها مصدومة على الاخر و لقت نفسها فجأة بتعيط و بترمي نفسها فحضن يوسف و تعتدر عن اللي عملتو معاهم و بتشكرهم على انهم عايزين يساعدوها و مش عارفة تقول ايه وهوما بيطبطبو علها و بقلولها
"معلش يا بطل"

في الثانوية وقت الفسحة اخدوها على مبنى الملحقة الرياضية لو فاكرينها، و كانت دي اول مرة تشوف مكانهم السري المفضل، قعدو على حاجة عاملة زي مقعد من الاسفلت عند الحيطة بيقعد فيها دايما، يوسف طلع العدة من شنطتو يعمل جوان و اخوه اخد تيمي وقعدها على حجرو، وشو مقابل لوشها وبيقلها "اليوم عندنا درس البوس، خليكي شاطرة و ركزي" حط ايد على خصرها و الايد التانية ورى راسها و قربها لعندو و نزل على شفايفها يبوسها و يعضها و كان عايز يفترسها و همس "افتحي بؤك" و حست بلسانو بيلمس لسانها وبقت حاسة بطعم سجاير فبؤها و من شفايفها نزل على رقبتها، على طول تأوهت وجسمها كلو اتشد وغمضت عنيها جامد و يوسف علق
- اوباااا عرفنا اول نقطة ضعف!
و هي قاعدة عندو حست بحاجة متصلبة تحتها وعرفت هي ايه وهو دافن وشو عند رقبتها و بشم و بيقلها
-- يخربيت ريحتك
في الوقت ده الجوان كان جهز و يوسف اخد منو نفس و اداه ليونس اخد منو نفسين وهو بيتأمل في تيمي و بيعض على شفايفو " مزة يعلن دينك" و فجأة هاج عليها وقلها توقف و قام بسرعة فاتح زرار بنطلونو و مطلع سيف رجولتو وهي اول ماشافتو برقت عنيها و حاسة انها عايزة تهرب و بقلها "اعملي فيه اللي انتي عيزاه، بس ريحيني" و يوسف بيقلها " و ما تنسنيش انا كمان" و قام مطلع سيفو هو كمان و البت جاها دوار.
قعدت على ركبها قدام يونس، باست راس زبو و اخدتو فبؤها فتأوه و مال براسو لورى مغمض عنيه وماسكها من شعرها بالراحة و يوسف هاج على المنظر ده و بدأ يلعب مع نفسو و فجأة خضهم رن جرس الفسحة وهي كانت عايزة تروح على حصتها فيونس بص عليها وطلع فيها عنيه وبيقلها
-- اجمدي مكانك… انت عايزة تروحي وتخليني كدة؟! اتهبلتي فعقلك” و يوسف بيضحك و مكمل لعب
رجعت ترضع في زبو و تلعب فيه شوية لحد ما حس انو قرب خلاص وهي لاحظت كدة من نفسو اللي بقى سريع و تعابير وشو و كان عايز يطلع زبو عشان ينزل برة بس هي ماسبتوش وقام جايبهم و بيتأوه و زبو عمال بينبض ويدفع اللبن جوة بؤها وهي بتبلعو وهو ببص عليها وبيقلها "شطورة" و عمال يضحك و يوسف مبهور و بقلها
- يخربيتك تعالي هنا بسرعة
وهو كمان باست راس بتاعو و بتلحس عسل الدكورة اللي كان طال منو و بدأت ترضعلو و غمض عيونو متستمع بحلاوة الاحساس و ماسك شعرها و بيتأوه مبتسم و يونس هاج على المنظر و اخد يلعب فبتاعو اكأنو مش لسة جايبهم من شوية، شوية و يوسف اتغيرت معالم وشو وبقى بيدخلو جوة بؤها و يتأوه لحد ما زبو بدأ ينبض و يكب اللبن جوة بؤها وهي تبلع فيه و يونس جابهم، بيتأوه و اللبن بيطير منو ف الهوا زي مسدس المية.
ادوها علبتين هرمون اول ما شافتهم بقت تنط وهي مش مصدقة و حضنتهم و استغربت لما باسوها من بؤها وهي لسة مخلصة رضع اصل حتى اللي كانو ببوسها مفيش حد منهم عملها قبل كدة، بيبقو قرقانين يقربو من يؤها وهما لسة منزلين فيه!
و بعدما شبعت لبن بالموز طلعو يتسللو من الملحقة الرياضية و قبل ما يسيبوها تمشي، يونس مسك السكارف اللي كانت لفاه على رقبتها و سحبو منها و لفو على ايدو ومشيو.

الجزء السادس و الاخير
DEXTER 💻

وصلنا لليوم اللي بدأنا منو قصة اصدقائنا الثلاثة و ده بعد ما مرت فترة من الوقت على تعرفهم على بعض، و كانو خلاص بدأو يفهمو طباع بعض، طبعا مش بنقصد التوأم، دول رابط اخوتهم قوي مفيش كلام، دول جو للدنيا فاهمين بعض اصلا، بس الكلام عن تيمي اللي لسة بتاخد عليهم وهما بيحاولو يتأقلمو مع مزاجها اللي عامل زي البحر.
بقو يقضو وقت كتير مع بعض طبعا ضمن ما تسمح به قوانين اهلها المسيطرين عليها، و مش كلو سيكو سيكو في الملحقة او بوس في الجناين بالليل، لا دول بيطلعو مثلا على السينما، الملاهي او بس يتمشو مع بيلكا وياخدوها الجنينة يلعبو و يجرو معاها و ياكلو حلاوة، ياكلو جاتوه، ياكلو كل اللي يحبوه.

فتحت الثانوية ابوابها الصبح زي كل يوم و التلامدة متجمعين افراد و مثنى شوية في الساحتين و شوية في الفصول.
تيمي كانت لسة واصلة ممر الدور الثالث و رايحة لصفها فصادفت دودو اللي اول ما شافها شهق و بقلها " ينيليك يا حنكوش! اختفيتي فين يابيبي ؟!”
في نفس اللحظة يونس طلع من صفهم و شافهم و راح وقف عند حاجز الممر بيطل على الساحة، تيمي راحت عندو وكانت فاكرة دودو مشي بس هو كان وراها بدون ما تنتبه، صبحت على يونس و بتلاقيه ببص عليها و بقلها
-- افندم؟ عايز حاجة؟!
وهي مستغربة ايه اللهجة دي اللي بيتكلم بيها معاها فبتسألو في ايه؟ و بيرد عليها
-- مش ناقص كسمك على الصبح الخرى ده
-- اممم شكلك مش واخد الجرعة لـ...
لسة ما كملتش كلمتها طرااااخ… طبع لها كف على وشها خلى ودنها تصفر و بيقلها
-- خد صاحبك و امشو اتشرمطو بعيد عني مش بنيك خوالات !
يوسف طلع من الصف جري و راح يشوف ايه الحكاية، هما منبهين عليها تقطع علاقتها بالكائن اللي اسمو دودو ده وهي بتحلف ليوسف انها فعلا عملت كدة من زمان بس هو كل شوية لازق فيها و شايفة ان ردة فعل يونس كان مبالغ فيها ولا في حاجة هي متعرفهاش؟! يوسف قلها ماتعملش من الحب قبة، كل الموضوع انو كان لسة مادخنش وهي جيالو على الصبح و عموما هي ساعة بالكثير و حتلاقيه نسي الموضوع تماما و بيقلها تعمل حسابها اخر حصة يتقابلو في الملحقة و بيغمزها!

التوأم اتأخرو عن ميعادهم و تيمي نامت تنتظرهم في المكتبة، ظهر يوسف و بيقلها ان الانسة غبرة، استادة العلوم اختارت يونس من ضمن الجروب اللي حينظفو المختبر فمش حيقدر يجي و راحو مع بعض الملحقة و احنا عارفين بقى التتمة لحد ما طلعو من الثانوية وهي ماشية وسطهم ولسة زعلانة رغم ان يونس اعتدر و قلها انو حيعوضها، قرب منها و حط ايدو على كتفها و بيقلها انتي كنتي فين لما الناس كانت بتطول و بيلاقيها بتعضو من صباعو و تهرب على زقاق وهو لحقها وقلها عايزة تلعبي ها؟!
مسكها وقام رافعها من الارض و ملزقها على الحيطة وهي لفت رجليها على خصرو و ماسكة فكتافو خايفة توقع وبتقلو سبني يا متوحش حد حيشوفنا وهو بقلها انا عارفك بتحبي الحركات دي… بتموت في الشراسة!
وقعد يفترس في شفايفها ونزل على رقبتها ومصها جامد وهي بتقلو لا لا ارجوك متعملش فيا كدة! و بيرد عليها يلا بقينا متعادلين ويوسف لحق عليهم و بص على رقبتها و بيقول لاخوه عفارم عليك تصدق كان نفسي اعملها من زمان! وهي شوية و حتعيط.

مجموعة تلامدة كانت متجمعة قدام صبورة الاعلانات، بيقرو اعلان عن رحلة مدرسية من تنظيم الثانوية لمدينة سياحية، اصحابنا الثلاثة كانو من ضمن المجموعة دي، تيمي لاحظت التوأم بيتبادلو نظرات غريبة و ابتسامات ماطمنش، اكيد راسمين على حاجة، و فعلا، تخمينها طلع صح و هما قاعدين في الفسحة، يوسف اداها نسخة من استمارة الرحلة، مسكتها و سألتهم "مالها دي؟!"
يونس: خديها لاهلك يوقعوها
تيمي: بس انا مش بروح رحلات
يوسف: ومين قالك انتي رايحة الرحلة اصلا، ده بس مبرر عشان تيجي معانا البيت
تيمي: اخ منكم، ححاول بس ما اوعدكمش

من حظها ان باباها مسافر شغل و اخوها اللي بيعمل فيها عنتر عليهم في البيت و بيبقى ارنب في الشارع مسافر مع صحابو، فخلت ماماها توقع الاستمارة.
لمت حاجتها في الشنطة و بالليل و على موعد تجمع التلاميد المدكور في الاستثمارة طلعت من البيت و التوأم كانو مستنينها عند الشارع اخر الحي.
حي التوأم كان هادي ومافيش حد في الشبه جنينة بس الاحتياط واجب، اصل الجيران دول عاملين زي العفاريت، يرونكم من حيث لا ترونهم.
اخيرا وصلو البيت و اول حاجة لاحظتها تيمي لما دخلو، غياب اللمسة الانثوية، خصوصا الدور اللي فيه غرفتهم، بيت عزابية بامتياز!
بس الحق يتقال، كانو مجهزين لزيارة ضيفتهم الغالية على قد ما يقدرو، عداهم العيب!
اخدوها على غرفتهم فرجوها عليها و حطت شنطتها و بعدين اخدوها يقعدو في السطح، مش حينيكوها طوالي يعني هما مش جايبين شرموطة!
في السطح استقبلتهم بيلكا وهي بتتنطط في مكانها و تجري فخلت تيمي تنبسط و تنسى توترها اللي كان واضح عليها وضوح الشمس، هو جو المكان اصلا عجبها جدا خصوصا مع ان ريحة شجرة مسك الليل عند الزاوية كانت مالية الاجواء مع ريحة السجاير طبعا.
رغم انهم مكانوش على بعضهم و ده طبيعي، مهو في مزة قاعدة قدامهم بس حاولو على قد ما يقدرو، يضايفوها و يتكلمو معاها و يهزرو عشان تاخد راحتها اكثر، لحد ما خلاص صبرهم نفد و الغريزة غلبتهم و اخدوها على غرفتهم.
قعدت على السرير بينهم اول و ما كانو عايزين يبدأو وقفتهم و بتقلهم " بيلكا بتبص علينا!” عشان متغودين يخلو بيلكا تتجول براحتها في البيت لما ابوهم مش موجود، ضحكو عليها عشان استحت من بيلكا وقام يونس اخدها برة الغرفة و قفل الباب وراه و رجع لهم.
بدأو يتناوبو على شفايفها و رقبتها يبوسو و يمصو و يعضو و نفسها بيتقطع وهما مش راحمينها و ايديهم دخلت من تحت قميصها و بيلعبو و يعصرو فصدرها وهي بتتأوه و عنيها بتتقلب و حاسة كأن الدخان و الشرر شوية و حيطلعو من ودانها و فجأة بتلاقي يوسف بيقلعوها قميصها و بيرميها على السرير و يونس بيفتح زرار بنطلونها و بيسحبو و يرميه على الارض و يقومو ويبدأو هما الاثنين يقلعو في هدوم بعض و يفضلو في البوكس و ازبارهم واضح انها واقفة على اخرها، يوسف مسك رجليها و جرها لعندو وكان عايز يقلعها البانتي بس بيلاقيها بتسمك ايديه و بتقلو لا بلاش ارجوك وهو بيقلها انو عايز يشوف كل حتة منها ومفيش حاجة تخجل منها قدامهم و قام ساحب عنها البانتي بقوة و لما شافو عندها ايه ضحكو و يوسف قالها
-- يختي كميلة...هو ده العنطوط اللي عايزة تقصيه في تايلند؟
و يونس بيكمل
-- ده يدوب حتة زنبور
قلبها على بطنها وجى فوقها و بدأ نازل على طول ظهرها بوس خفيف من اول رقبتها لغاية مؤخرتها و ادها كف قوي عليها و بعدين قلبها على ظهرها.
واحد ببوس فيها بالراحة وبيلعب فصدرها و التاني حط وسادة تحت مؤخرتها وفتح رجليها وبدأ يلحس في فتحتها وهي حاسة انها حتفرقع من كل دي الاحاسيس.
طلبو منها تقوم و واحد فيهم قعد على السرير و مدد رجليه وخلاها تستلقي على صدرو ومال بيها شوية لورى و التاني رفع مؤخرتها بوسادة وجاب لوب وحط منو على فتحتها و زبو و بدأ يفرش براسو فوق الفتحة ويضغط بالراحة لحد ما بدأ يخترقها وهي بدأت تتألم واللي ماسكها بيحاول يهديها وهي بتحس ان كل ما الزب عمال يغوص جواها بتتألم اكثر وبقت بتتأوه من الالم و بتقول "طلعو ارجوك مش قادرة" وبدأت تصرخ فقام اللي ماسكها مسكر بقها بكف ايدو وهي بتعيط ولو مكانش حاكمها كويس كان زمانها هربت، عموما صاحبنا كمل يدخل في زبو لحد ما غاص كلو جواها و بيحس بشعور رهيب عشان بابها الخلفي كان ضيق خالص و سخن مولع، ولما بدأ يحس ان الفتحة خادت عليه، بدأ ينيك فيها بالراحة و هي بتتأوه و تشهق و هو بيتفرج على تعابير وشها و صدرها المنفوخ و رغم انو صغير بس كان بيترج مع النيك فهاج اكثر وبدأت سرعتو تزيد اكثر و اكثر لحد ما بقى صوت ضرب جسمو على جسمها مالية الغرفة و كل شويتين بينزل يبوسها ويعض شفايفها لحد ما حس انو خلاص مش قادر و قام دافع زبو جواها جامد وجابهم وهو بيتأوه ومغمض عنيه وهي بتحس بزبو بينبض جواها و اللبن المولع نار بيملاها و لقى نفسو بيرتخي فوقها نفسو اتقطع و منتشي على الاخر و بيقلها
-يخربيتك جبتي اخري!
بعد ما استجمع نفسو، قام من فوقيها و اتمدد جنبهم، وجه الدور على اخوه اللي كان ماسكها، و حط كمية كبيرة من اللوب، و بدأ يلعب براس زبو على فتحتها و يحاول يدخلو، اختراقو ليها كان اسهل من اختراق اخوه عشان الفتحة كانت متوسعة بس مع دلك لسة ضيقة و اختراقها مش سهل، بدأ يدفع فيه وهو بيغوص بالراحة وهي بدأت تتألم لحد ما اختفى كلو جوة، وفهم اخوه قالت انها جابت اخرو ليه، دي احلى مؤخرة ناكها فحياتو، ضيقة خالص و مولعة، حاجة مش طبيعية، كتف ايديها فوق راسها بأيدو و بدأ ينيكها قوي و ويبوسها بشراسة و صوت اهاتها و منظر اهتزاز صدرها الماشيين مع ريتم سرعتو مجننو وهي بتتلوى تحتو لحد بقى خلاص مش قادر فقام حاضنها جامد و دفع زبو جواها مرة وحدة و نزلهم و اللبن بينزل جواها.
بعد ما فشخوها نيك و فتحتها اتفرمت و ورمت اتمددو جنبها على السرير يدخنو سجارة، هما بصراحة لسة ماشبعوش منها ولسة هيجانين بس عشان دي اول مرة ليها فمايصحش ولازم يراعو حالتها.
بدون اي مقدمات لقوها بتسالهم "انتو مرتبطين صح؟!” ضحكو و شكلهم فهمو هي عايزة تسأل عن ايه
يوسف: مش بنعملها مع بعض، اصل انا و البيه اللي جنبي ده "موجب" زي ما كتابهم بيقول، وانتي عارفة ملناش قوي في الليبلز و المسميات دي.
ضحكت و بترد
تيمي: عجيب! بس ده مكانش سؤالي
يونس: اومال؟!
تيمي: انا عمري ما شفتكو بستو بعض!
بصو على بعض وهما مفشوخين ضحك "يخربيت عقلك"
يونس: لا عادي بنبوس بعض و نهيج على بعض و نضرب عشرة لبعض عادي جدا مفيهاش حاجة بس عمرنا صراحة ما بوسنا بعض قدام حد بصراحة يعني.
تيمي: طيب انا مش حد غريب، يلا وروني
يونس بص على يوسف و قرب منو وهما الاثنين بيحاولو ما يضحكوش، وشفايفهم التقت ببعض و بدأو يبوسو بعض و تيمي مبهورة خالص عشان شكلهم كان فعلا حلو و طريقتهم في بوس بعض مختلفة تماما عن طريقتهم معاها، شوية و بدأو يستعبطو و قلبوها مصارعة وهي بتضحك عليهم، عاملين زي ***** و مستحيل حد يصدق وشهم التاني و كمية العنف اللي ممكن تطلع منهم!
تيمي: طيب قلتو انكو بتهيجو على بعض بس مش بتعملوها فبتعملو ايه بالظبط؟
يوسف: ضرب عشرة او ممكن واحد فينا يجي فوق التاني و نحك ازبارنا مع بعض لحد ما نجبهم و خلاص
يونس: انا جوعت يا اخوانا!
فعلا هما لسة ما اكلوش حاجة جد غير شيبسات و حاجات خفيفة مع العصير من ساعة ما دخلو البيت،
فطلبو اكل و على ما يوصل قررو يستحمو عشان تيمي ماترجعش لبيتهم ريحتها لبن بالموز و تبقى فضحتها بجلاجل
دخلو ثلاثتم الدش و واقفين تحت الرشاش و تيمي بينهم و بدل المية بتحس بسائل سخن جاي على ظهرها لفت بتلاقي يوسف ماسك بتاعو وعمال يبول عليها وبيضحك… لا فعلا تأكدت دلوقتي انهم *****!

طلبو اكل و بعدما شبعو و خلصو، التوأم اقتروحو على تيمي انهم ينامو في السطح و عجبتها الفكرة قوي، جهزو الافرشة على الارض زي ما بيعملو في الصيف و جابو اللابتوب بتعاهم عشان يتفرجو على حاجة و مانسيوش التسالي و الشيبسي طبعا وقعدو يتفرجو على Dexter، مهوسيين بالمسلسل الامريكي ده جدا و دلوقتي هي عرفت هما جايبين اليوزرنيم تبعهم في الامسن منين!
تيمي كل شوية تسألهم سؤال غريب، المرة دي سألتهم "انتو بتحبو بعض؟" و قصدها مش حب الاخوة طبعا وهما فهمو سؤالها كويس
يونس: اكيد، بس انا مش محتاج اقول للشخص اللي انا وهو اتخلقنا من نفس البويضة و اتشاركنها نفس الرحم و طلعنا من نفس الكس بحبك و بموت فيك عشان يعرف اني بحبو، احنا عارفين احساسنا لبعض ايه ومش محتاجين نعبر عنو بالكلام.
يوسف: كلام صعب تستوعبيه و حانا فاهمين انك عشان طلعتي من كسمك وحيدة، التعبير بالكلام ضروري واحنا فاهمين ده، بس ما تتوقعيش ان كل شوية حنقولك بنحبك و بنموت فيكي و الكلام البيضان ده!
تيمي بصتلهم باستغراب
يونس: واضحة يعني
يوسف: بنحبك يا زفتة
يونس: و مش حتسمعيها تاني، اتخمدي نامي!
ان مكانش ده اغرب اعتراف حب في العالم، يبقى ده ايه؟!
عموما كانت دي بجد من اسعد الليالي فحياتهم واكيد حيفتكروها طول عمرهم و اكيد في غيرها كتير جاي عشان الحياة لسة قدامهم، تيمي كانت بتبص عليهم وهما نايمين بكل هدوء و تبتسم و تبص على السما اللي كلها نجوم.
شكرا على القراءة اصدقائي و الى اللقاء 💖✨


"مزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزّلال.. فإذا مسَّك شيء، مسَّني فإذا أنت أنا في كلِّ حال.. "
~الحلاج
حلوه خيالك باتع :::
خفف من المبالغة (الفيس ما كانش موجود) يا دوبك الياهو
أم تيم ما ليهاش وجود ؟
إظهار العمه في كل جزء
 
شكرا على ردك الجميل 💖
عملت سلسلة تانية "الحنكوش 2" و حيبقى فيها 3 اجزاء مشتركة مع "نزوات سدومية بالبشاميل"
عاش
 
هاي يا حلوين 💖
اولا تحية لكل اعضاء المنتدى، بنات و شباب و مابينهم من كل الاعمار و الميول و الجندر
بدون اي مقدمات طويلة، القصة اللي حشاركها معاكم احداثها من خيالي العلمي بس مقتبسة عن شخصية ترانسجندر عرفتها زمان و شوية من مغامرتها.
و احب انوه اني لسة مبتدأة في الكتابة خصوصا النوع ده و ان اي كينك او فانتسي في القصة مش شرط يبقى من ضمن ميولاتي و بما ان المصرية مش لهجتي الام، فلو لاحظتو اي غرابة في الكلام او الاسلوب تبقو عارفين ليه، تمام؟ تمام
يلا اخليكم مع القصة ولو عجبتو ماتنسوش تشجعوني و تدوني رأيكم


الجزء الاول
هو احنا بنلعب كورة؟ ⚽

بكل هدوء دخلو يتسللو للملحقة الرياضية، بناء صغير كدة شبه مهجور في ساحة الرياضة الخلفية في الثانوية اللي بيدرسو فيها مع بعض،
هو شب مراهق، بشرة قمحية مايلة للسمار، رفيع، طويل، طويل جدا، 1m96، شعرو اسود، مغرقو جيل و عندو لحية خفية يدوب نبتت محلية شكلو.
و من وراه، مخلوق ابيضاني طري و ناعم بشعر فاتح و طول لا يتجاوز الـ 1m55.
ملاحظين انتو فرق الطول؟

الملحقة شبه مضلمة، يدوب بيدخلها النور من فتحة في السقف و كان يومها الدنيا مطر فكان بينزل منها و مغرق المكان مية و طين.
قفل الباب الحديد من وراهم و قام رايح لمكانهم المعلوم و هي من وراه ماسكة فيه و بتمشي على صباع رجليها و قلبها بيدق .
وقف قدام مكتب قديم عند الحيطة، قعدها فوقيه و حط شنطهم جنبها و ساعدها تشيل معطفها المعمول بالكروشيه و قلع هو كمان الجاكيت و فضل بالتيشيرت، حد يلبس كدة في الجو ده؟
رغم انو رفيع بس نحتة جسمو حلوة و عودو قوي، اكيد، مهو بيلعب كورة و بوكس من وهو صغير.
وقف بين رجليها، مسكها من خصرها و بص فعنيها الخضرا، عيونو كانت دبلانة من صاروخ ضربو من شويتين.
نزل على شفايفها بيفترس فيها و اديه بتمسك في خصرها جامد و بيلزق جسمو فجسمها و هي بتحس بالبتاع عندو واقف وبحكو عليها، شوية و بيلاقيها بتحوشو عنها، بص عليها مكشر و ودانو بقت حمرا اصل اكثر حاجة بتنرفزو هي الحركة ديا

يه؟

جبت الحاجة صح؟

جبت كسم الحاجة.

فتح شنطتو و طلع علبة الظاهر انها دوا و ضرب راسها بيها جامد
- في نتيجة بقى ولا بلح و عناب؟
ابتسمت و سبلت بعنيها
- حخليك تكتشف
لسة ما كملتش الكلمة لقتو بيحضنها جامد و بيدفن راسو عند رقبتها، و عمال يبوس فيها بالراحة و يعضها و هي بتغمض عنيها و بدوب من حرارة نفسو.
- يا بنت الايه ريحتك دي حتجنن متين امي
رجع لشفايفها، بعضها و يمصها و اديه طالعة من خصرها بتحسس على جسمها من ورى قميصها الناعم، لحد ما وصل صدرها قامت نطت في مكانها و دفعت ايديه
قطع البوسة و بص على صدرها مستغرب، كان منتفخ شوية، شكلو في تطورات عمالة تحصل ولا الحشيش لعب في مخو؟
- انتي لابسة ستيانة؟
حركت راسها بالنفي فقلها ترفع القميص بس هي رفضت
- انا مش بطلب، ده امر يا كسمك
و راح رافعو غصب عنها و كاشف عن نهدين صغيرين و مدورين لسة يدوب متفتحين و الحلمات مورمة و موردة ، اول ما شافهم نار شهوتو شعللت، مسكهم بايدو يعصرهم قبل ما يمصهم و يعض فحلماتهم وهي بتتلوى من الالم و بتدفع فيه عنها لحد ما اتنرفز خالص و قام منزلها من المكتب
- الرومنسية مش للاشكال زيك
فتح بنطلونها و قالبها على بطنها، نزل الكيلوت بتاعها و ظهرت مؤخرتها بيضا زي القشطة، طرية و مربربة تجنن، ضرب كل وش كف جامد خلاها تهتز و كف ايدو بقى مطبوع احمر عليها، مسكها و فتحها بالراحة و اول ما لمح ثقبها المورد هاج عليها و بقى حاسس ان زبو حيخزق البنطلون، ده كان هيجان لدرجة حاسس انو ممكن يجيبهم منغير اي حاجة، بسرعة قام فاتح زرار بنطلونو و بيلاقي البوكسر عندو غرقان في المية اللي بتنزل من زبو، طلعو و مسكو فايدو، مولع نار، 18 سم و شكلو متناسق، تخين و واقف على اخرو و بينبض، تف على راسو و حطو في شق طيزها الطرية وعمال يلعب بيه و يحسس براسو على خرمها و بيحاول على قد ما يقدر يقاوم الرغبة الشديدة في انو يخترقها لانو عارف مع حجم اللي عندو مش ده المكان ولا الوقت المناسب و لوعمل صريخها حيوصل لاخر الدنيا و تبقى فضيحة، و احتمال تطلع من هنا على كرسي متحرك.
حطو بين فخادها و مسكها جامد لعندو و قعد يروح و يجي وهو مستمتع بالطارواة و الدفى و يتأوه و ينزل يبوس في رقبتها و يشم ريحتها اللي لوحدها بتعمل فيه عمايل، دخل ايديه جوة قميصها و بيمسك فبزازها يلعب فيهم و يعصرهم و هي بتتألم و بتقلو
- اه يوسف، بالراحة انت بتوجعني
بمجرد ما سمع الكلمتين دول طالعين منها و بالطريقة دي اتجنن و شهوتو عليت و سرعتو زادت لحد ما اعصابو سابت و وصل للقمة و اللبن بقى ينزل منو دفعة ورى الثانية.
نام فوقيها وهي مستغربة من اللي بيعلمو، اصلو في العادة اول ما يجبهم بيمشو طوالي، وكمان دي اول مرة ما ينزلش بعيد، لا و ايه دي لسة حاسة بزبو واقف و مولع بين فخادها

يوسف، مش حنروح؟

لسة في اشواط اضافية

يلهوي

بامستهوي

مش وقت هزار ارجوك

اشبعتش منك يا ملبن، خلينا نعمل شوط تاني، او ثالث او رابع ده انا غلبااااان

قعد يضحك و هي اتنرفزت و بتحاول تدفعو عنها بجسمها

اجمدي يا بت، في ايه؟ شكلك عايزة افشخك ضرب زي المرة اللي فاتت، يونس معاه حق فطرك بالم على الصبح

يوسف، ارجوك الجرس قرب يرن، انت عايز تفضحنا ولا ايه؟

ماشي يا بطل، حسابي معاك بعدين.
قام من فوقها و اخد كلينيكس ونظف نفسو و رفع البنطلون اللي كان وصل لركبو، وهي اتنرفزت زيادة لما لقت ان الحليب بتاعو جى على هدومها و كان مغرقها
- ااااف اعمل ايه انا دلوقتي؟ حرام عليك
اخد كلينيكس و قعد يحاول ينظف معاها وهي شوية و حتعيط.

وهما طالعين من الملحقة و ماشيين في الساحة ضرب الجرس بيعلن عن نهاية اليوم الدراسي، اختلطو مع التلامدة اللي كانو طالعين و عاملين هيصة و زيطة.
قريب من البوابة كان في شخص واقف بيشور عليهم، نسخة طبق الاصل من يوسف، ده يونس، اخوه التوأم، درجة التشابه بينهم كبيرة قوي و صعب تفرق بينهم، عندهم نفس الاستايل، نفس اللحية، شعرهم نفس القصة و التسريحة و مغرقينو جيل.
اول ما وصلو يونس بص على اخوه و قال
- ايه اصحبي، اتأخرت ليه؟
بص على اللي معاه، غمزو و كمل
- كنت عايز تحملها بالعافية ولا ايه الحوار؟
قعدو يضحكو وهي وشها بقى احمر و يونس بيقلها

الحنكوش لسة زعلان ولا ايه

مش قلت الصبح اروح اتشرمط بعيد عنك اصلك مش بتنيك خولات؟

ياه انتي لسة فاكرة؟ يلا حقك عليا بطل ما تزعلش، حدلعك اخر دلع اليوم


الجزء الثاني
استكوزا 🦞
قبل ما اخليكم مع احداث الجزء الثاني احب اعتدر عن خطأ حصل في الجزء الاول وهو ان احداث القصة بدور في "ثانوية" و كل الشخصيات في السن القانوني.

حخدكم حبة لورى، للصيف اللي كان قبل السنة الدراسية دي، اصحابنا يونس و يوسف كانو لسة مكلمين 18 سنة في بداية مايو و ده اليوم اللي كانت عمتهم حليمة او زي ما بسموها بينهم المدام حلمة من سنين.
مش بتحب تصرح بسنها و عشان ماتزعلش خلينا نكتفي بانها في الاربعينات، ست انيقة و مهتمة بشكلها جدا، طولها 1m66 بشرتها سمرة مخملية لسة شباب، شعرها اسود و طويل، مربربة، صدرها كبير و ردفها تقيل، لما بتمشي بيهتز و يميل.

عايشة في ايطاليا و قضت فترة من حياتها في فرنسا، بتعشق الفن و الجمال و الرجالة، انبهرت برواية 120 يوم في سدوم او مدرسة الخلاعة للكاتب الفرنسي ماركيز دي ساد، اب السادية، و قرت كل اعمالو و قررت تبقى ست متحررة هدفها في الحياة ما تحرمش نفسها من اي نزوات او رغبات طالما مش حتوديها فداهية و فعلا جربت تقريبا كل حاجة في السر و من تحت لتحت قبل ما تعتزل و تكتفي بانها تطفي نار شهوتها اللي بتشتعل من فترة للثانية، بس عيال اخوها التوأم دول صحو نزوات محرمة جواها و ده كان سبب نظراتها الغريبة ليهم من ساعة ما وصلو سن البلوغ و جسمهم عمال يزيد فتوة و بتظهر عليه معالم الرجولة اكثر و اكثر وهي شايفة و ساكتة و مستحملة و بتقول في نفسها "خليكي جامدة يا ولية و اصبري على رزقك، اصبري على الثمر لما ينضج" و بتحاول بكل الطرق انها تكسب حبهم و قربهم، اه فعلا هي بتحبهم بس حب من نوع مختلف، مش زي حب عمتهم التانية.

عموما يوسف و يونس بقى ملاحظين و فاهمين ان عمتهم دي لبوة، و جاية مخصوص الصيف ده عشانهم، والدهم استغرب زيارتها الغريبة، اصل نادر جدا لما بتنزل عندو و بتفضل تنزل في بيت اخوهم التاني اللي عايشة بمدينة بعيدة شوية.

من ساعة ما وصلت وهي بدلعهم و تديهم فلوس ده غير الهدايا اللي جابتها معاها، و مش بتروح مشوار او حتة الا تاخدهم معاها قال بتحس بالامان معاهم، و ده صحيح، الظروف القاسية اللي عدو منها في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة خلتهم يبقو عايقين و فايقين، صيع و مشكلجية و يتعملهم الف حساب.

في اليوم ده طلعو من بدري على البحر في عربيتها، كانت لابسة فستان صيفي خفيف طويل و منغير اكمام و قبعة من القش و حاطة نظارات شمسية و الخلخال فرجلها برن وهي بتتمشى على الرمل جنب البحر و الهوا بيلعب في شعرها و فستانها اللي مكانتش لابسة اي حاجة تحتو فكان الهوا يفوت يهوي كسها اللي كان حميان و مشعلل بعد ماشافت اجسام يوسف و يونس في لبس البحر و بقت بتبص عليهم نظرات كلها شهوة و بتعض على شفايفها، يخربيتهم هما حليانين كدة ليه.

في الوقت ده هما كانو بيلعبو كورة مع شوية شباب في سنهم و هي معدية قريب منهم بعد ما تعبت من المشي و رايحة تقعد، واحد من العيال بص عليها و انبهر من اللي بيشوفو، سابهم و راح يعاكسها لما بيلاقي نفسو بيطير في الهوا و يترمي على الارض و التوأم نازلين فيه ضرب و صاحبو ده ولا اخوه جه يدافع عنو و بقت خناقة و عمتهم بتضرب على فخادها و الشباب بيبعدوهم عن بعض و الناس اتلمت.
دي اول مرة تشوف الوش ده منهم، رجالة و جدعان بجد، يخربيتهم رغبتها فيهم زادت اضعاف ماكانت عليه و بقى مصممة تلاقي اي طريقة عشان ينيكوها و يطفو نار شهوتها عليهم اللي مشعللة من سنين.
مقدرتش تنام ليلتها بتفكر في طريقة عشان تبقى لوحدها معاهم، مفيش حل غير انها تسافر بيهم مدينة تانية يقضو فيها كم يوم، وهي بتفكر لقت نفسها بتلعب فكسها و بزازها و تفتكر شكل جسمهم عامل ازاي و بتتخيل شكل زبهم حيبقى عامل ايه و كل الحاجات اللي ممكن تعملها معاهم لحد ما جابتهم.

طلع الصبح و التوأم لسة نايمين، و عمتهم، ابوهم و الحجة جدتهم قاعدين يفطرو مع بعض في السطح
العمة كانت بتتكلم مع اخوها و بدأت تمهد لموضوع السفر فبتلاقيه بيقلها ان اخوهم اتصل عليه ليلة امبارح بعد ما هي راحت "نامت" و طلب يجو كلهم يقضو كم يوم عندو يتفسحو و يغيرو جو
على طول لمعت فراسها فكرة و بتقلو
- اه اه منا اصلا ده اللي كنت حقولو من شوية، اني عايزة اروح لهم اشوفهم و بالمرة نروح كلنا
اخوها جاوبها
- حظ موفق تقنعي البهاوات يروحو لحد من العيلة و عمهم خصوصا

شكل الحظ لاعب معاها اليوم و خطتها ماشية مية مية، قالتلو يروح هو و الحاجة والدتهم قبلهم اصل هي لسة في وراها مشوارين تخلصهم و تتصرف هي مع التوأم و نقنعهم و يبقو يلحقو عليهم، فاقتنع و وافق.

اخيرا مفيش غيرهم و هي في البيت و قلتلهم ان مفيش سرمحة في الليل عشان عزماهم على قعدة بمزاج مدام حليمة وهوما بيتغامزو عليها وعاملين نفسهم مش فاهمين هي بترسم و تخطط على ايه، طلعو معاها يشترو كل مستلزمات الليلة و بصراحة ماكانوش يتوقعو انها حتجيب دراع ويكسي صدمتهم فدي، مدام حلمة مش ناوية تعديها على خير

على الساعة 9 كانو قاعدين في السطح و مزبطين الطربيزة و بيشوو اللحمة و الدخان مليان المكان.
هي قاعدة على كنبة لابسة قميص نوم خفيف عشان الدنيا حر و هما كل واحد فيهم قاعد على كرسي بشورت و تيشرت.
اكلو و دخنو و شربو كاسين و كانو عايزين يزيدو بس هي عيزاهم ينتشو مش يسكرو فشالت القزازة منهم وحطتها تحت الطرابيزة و قالتلهم يجو يعدو جنبها عشان في موضوع عايزة تكلمهم فيه، فقعد كل واحد من جنب و هي في الوسط و بدأت تقلهم انها مش حتخبي اللي هي عارفة انهم ملاحظينو عشان هي عرفاهم ماشالا عليهم ادكيا و بيقروها وهي طايرة و انها ست متغربة و محرومة و من ساعة ما اطلقت مفيش راجل لمسها و قعدت بقى تتمسكن و تتغنج في الكلام لما بتلاقيهم لزقو فيها و يوسف بيقلها
- مش مجتاجة تقولي اي حاجة
و يونس بيكمل
- بالدمة في راجل يبقى قدامو فرس زيك و يوفرها؟
و فورا واحد نزل يبوس في شفايفها و يمصها بالراحة و التاني من الناحية التانية ببوس رقبتها و نازل لصدرها وهي مستمتعة و بتمد ايديها في الاتجاهين لتحت عندهم بتحسس وبتلاقيهم ازبارهم منتصبة على الاخر "يلهوي، هوما لحقو!”

هاجت و قلتلهم ينزلو على غرفتها و قعدت وسطهم عشان يكملو اللي بدأوه فوق، واحد يبوس شفايفها و الثاني رقبتها و صدرها، مكانتش لابسة ستيانات فالاثتين بدأو يلعبو فبزازها الكبيرة، يدعكوها و ييقفشوها وهي عمالة تهيج و تسخن و واحد منهم دخل ايدو تحت البانتي بتاعها فشهقت و كان العسل اللي طالع من كسها مغرق الدنيا عندها تحت و اول ما شافو كدة هاجو عليها،
يوسف نزل قعد على ركبو على الارض و قلعها البانتي من تحت قميص النوم و دافن وشو بين فخادها بيفترس كسها اللي كان جميل و منفوخ و غرقان عسل وهي بتتأوه و بتشد شعرو و تقلو
- ايوة ايوة عند الزنبور
يونس نزل قميص النوم من فوق عن صدرها و بدأ يلعب فيه و يرضع و يعض الحلمات
صوت اهاتها قاعد يعلى و عمالة تتلوى و تمسك فملاية السرير و رجليها تتشد وهما مش راحمينها لحد ما قفلت فخادها على وش يوسف وجابتهم و انهارت على السرير بتترعش و تترعد و افتكروها اغمى عليها بس لا هي بس تعبت و كانت عايزة تستريح قبل الشوط الثاني.
رجعت قعدت على السرير، يوسف بيفترس شفايفها و يونس كان هيجان على اخرو، قام فاتح زرار الشورت و طلع زبرو مولع و منتصب على اخرو و العسل بيسيل من فتحتو و مخلي راسو بيلمع وهي ماسكاه بايدها و بتبص عليه و مبرقه عنيها فيه مش مصدقة،
- يخربيتك ايه ده؟
بصت على اخوه و سألتو
- انت عندك زيو؟
فقام هو كمان مطلعولها، نسخة طبق الاصل و كان حيغمى عليها و مسكت فيهم الاثنين عمالة ترضع كل واحد شوية بس يونس مقدرش يستحمل وبدأ يتأوه و كمية لبن كبيرة بطير من زبو فكل حتة و اخوه لما شافو كدة جابهم هو كمان و بقى لبنهم في كل حتى و مغرق الدنيا وهي فحالة دهول و هيجان خصوصا ان ازبارهم منتصبة و مستعدة للشوط الثاني و يمكن اشواط اضافية كمان.

قلتلهم يعلمو ايه و بدأو فورا بالتنفيد، يونس نام على ضهرو على السرير و جت هي ركبت عليه و عمال يحس بزبو بيدخل بالراحة في كسها الضيق و الدافي و غرقان عسل لحد ما دخل كلو و يوسف جاب لوب و دهن فيه زبو و خرمها و بالراحة دخل راسو فيه و هي بتتوجع ومغمضة عنيها جامد و بتقول
- اف….اف ايه ده يخربيت زبك حيقطعني
و هو مكمل يدخلو لحد ما اختفى كلو في خرمها اللي كانت مولع و مشدود بس متعود على النيك الخلفي، لما ازبارهم اخدت مكانها في كل بوابة، بدأ الشغل، واحد ينيك فخرمها و الثاني ينيك في كسها و بزازها ببتترج و صوت تخبيط الاجسام مع اهاتهم مالي الغرفة، بالغلط زب يوسف طلع من خرمها و كان عايز يرجعو بس جت فبالو حاجة تانية، قام بالراحة مدخلو فكسها جنب زب اخوه و قامت هي مصوطة و يونس بسرعة حط ايدو على بؤها لحسن الجيران يسمعو ولما حس انها هديت شال ايدو وبقت بتعيط من الاحساس باللدة و الالم و شوية عنيها بدأت تتقلب وبتترعش و الاتنين بيحسو بكسها يبشفط فازبارهم و الاحساس ده خلاهم الاثتنين ينزلو فنفس الوقت و يشبعو عطش انوثتها من لبن رجولتهم و كانت دي اسعد ليلة فحياتهم و عمتهم خادت نفسها و رجعت ايطاليا تاني يوم و من ساعتها لا حس ولا خبر بعدا ما كسها اتهرى.

تحية من القلب للمشرف CESAR و شكر كبير على مساعدتو و تشجيعو ليا

الجزء الثالث
احذروا من هذا البوكيمون 🐣

بعد ما عشنا مع التوأم وحدة من اسعد لياليهم و ازاي انهم حرفيا فشخو عمتهم مدام حلمة (حلمة البز) نيك و فرمو كسها لحد ما ورم و اتهرى و معادتش قادرة حتى تقوم ناهيك عن انها تمشي، و محدش يعرف هي ليه خدت نفسها ومشيت تاني يوم واخبرها اتقطعت، هل خلاص خدت اللي كانت عيزاه و اشبعت الفانتسي ومابقتش مهتمة ولا النيك تجاوز توقعاتها و كان فوق طاقتها وخافت يفرومها تاني اصلها مش قدهم، دول مراهقين و عيال هيجانة مش حقتدر تجاريهم ففلتت بكسها او ما تبقى منو.
خلص الصيف و بدأت السنة الدراسية، و لسبب من الاسباب اصحابنا انشد اهتمامهم اتجاه واحد من الوجوه الجديدة في الثانوية، مخلوق ملائكي كيوت بحجم الجيب (مجازيا) مسالم و منطوي على حالو، لا بكلم حد ولا بيقعد مع حد، و كانو ملاحظين كمية التنمر اللي عليه وهو مش بيتكلم ولا بيدافع عن نفسو و فجأة بقى لقبو "الحنكوش" محدش يعرف اللقب ده طلع ازاي و منين و القصد منو معناه كان الواد المنسون او "ترباية بنات"، بس ملامح المخلوق ده بعيدة قوي عن انها تكون ولد، التوأم نفسهم كانو مفتكرنها بنت لحد ما سمعو العكس من زمايلهم

جرس الفسحة يومها رن و سيول التلامدة راجعين لفصولهم مالين الدنيا بصوات كلامهم و ضحكهم و زعيقهم و اضطراباتهم الهرمونية.
زياد، او زي ما الكل بيسميه "القط" عشان لون عيونو العسلي على الاخضر و شنبو الخفيف و شكل انيابو الغريب، بس مشكلتو الحقيقية حب الشباب، اللي يعتبر حاجة طبيعية في الفترة دي، قمحي مايل للبياض، رفيع و طولو حوالي 1m77، اخد الحنكوش و اتخبو في الحمامات لحد ما الدنيا هديت برة و قعد يطل من جنب الباب بشويش يتأكد ان مفيش حد من الاداريين لسة بيحوم في الممرات عشان يأفشو المتسكعين. بسرعة رجع لجوة و دخل لواحد من المراحيض اللي كلها ابوابها مخلوعة و ريحتها معفنة.
بسرعة نزل بنطلونو و طلعلها بتاعو و كان هيجان على الاخر و بيطلب منها تمصو فبتقلو
-- بس ده مش اتفاقنا، انت قلت بس العب فيه، زي المرة اللي فاتت
-- عايز اللعبة ولا لا؟
هزت راسها بالايجاب وهو بيقلها
-- يبقى بطل رغي و انجز

في الوقت ده، يوسف و يونس دخلو عليهم و صوت واحد فيهم رج المكان
-- بتعملو هنا ايه يا ولاد المتناكه
الولد اول ما شافهم وشو اتخطف و رفع البنطلون بسرعة و خبى بتاعو و كان عايز يهرب بس يونس قفشو
-- رايح فين يا معرص
و يوسف بيكمل
-- هو دخول الحمام زي خروجو؟
و ضربو حتة دين الم على وشو خلاه يشوف النجم في عز الظهر و قعدو يشتموه و يبهدلوه لحد ما بقى يعيط و يسترجيهم فسابوه يمشي و راحو للحنكوش اللي كانت قاعدة متكومة على نفسها عند زاوية المرحاض و دافنة وشها بين ركبها و بتعيط و ميتة من الرعب و بتسمع واخد فيهم بيقول
-- احنكووووش…
و اخوه بيكمل
-- تعالى يا ملبن تعالى يا ملزلز
طلت بتبص و بتلاقي ايد واحد منهم ممدودة ليها وهي مستغربة بس مسكت فيها وساعدها تقوم، وقفت قدامهم و حرفيا راسها يدوب واصل عند صدرهم و عمالة تترعد و ياعالم بقى، حيفشخوها ضرب زي ما عملو في الولد ولا حيطلبو منها زي اللي قشفوها بتعملو.
طلبو منها تبطل عياط و عمالين يسألوها هي كانت بتعمل ايه و ليه وهي مش بتتكلم و بتبص على الارص لما يونس زعق عليها
-- انطقي
اتخضت و ردت وعيونها لسة في الارض
-- هو… هو اللي طلب مني اجي معاه هنا و وعدني حيديني اللعبة
يونس انفجر فورا من الضحك و يوسف بيحاول يمسك نفسو و بيسألها
-- لعبة ايه دي
-- لعبة للجيم بوي، بس ماخدتش منو حاجة
-- ليه
-- عشان جيتو و هو هرب
-- ولا يهمك نجيبلك اللعبة يا بطل، بس تبطلي الخرى ده و لو شفناك بتعملي كدة تاني حتتفشخي ضرب
-- مفوهم؟
حركت راسها و قامت طالعة بسرعة قبل ما يغيرو رأيهم.
كانت ملاحظة من فترة ان في حد بيراقبها، بس ماكنتش مهتمة اصلها متعودة على تحديق الناس فيها و اللي بيبقى غالبا استعجاب و استغراب و ساعات قرف، ده غير نظرات المفترسين اللي بتخترق جسمها، بس حصل مرة انها انتبهت و اندهشت ان المراقب طلع توأم، دي كانت اول مرة اصلا تشوف توأم بالتطابق المدهش ده و بقى عندها فضول تشوفهم عن قرب و اللي فعلا حصل بس في توقيت غلط تماما و موقف يكسف و يخليها تتمنى الارض تتشق و تبلعها، نظراتهم ليها و اللي عاينتها عن قرب فعلا غريبة و مختلفة عن اللي متعودة عليه، ده غير انهم استخدمو ضمير المؤنث و اللي بصراحة كان طالع منهم بعفوية اصلهم مش شايفين ولد قدامهم.

وبعد المدرسة وفي المسا، التوأم كانو وقفين عند باب بيت و بيخبطو عليه، شوية و طلع لهم زياد او القط بنفسو، عادي مهو كتير من اللي بيدرسو في الثانوية ساكنين في نفس حارتهم او حتتهم، شافهم و اتصدم و قام واخدهم على جنب و عرفوه سبب الزيارة قام داخل البيت و رجع بسرعة و اداهم بدل اللعبة اتنين وحدة بوكيمون و التانية مش واضح على الكاسيت هي ايه اخدوهم منو وقالولو يغور من وشهم.
و في اليوم التاني وقت الفسحة دورو على الحنكوش لحد ما لقوها و راحو ادوها اللعبتين و عنيها بقت بتلمع، شكرتهم بصوت واطي يدوب يتسمع و قامت مروحة بس حست بأيد واحد فيهم بتمسكها من كتفها توقفها
-- انتي اسمك ايه؟
بتبص على الارض و بنفس الصوت الواطي بتقول
-- تيّم
بصو لبعض مستغربين "ايه الاسم الغريب ده؟ ده عربي ولا ايه"
-- تشرفنا بيكي يا تيّم انا يوسف
-- وانا يونس
حركت راسها و سابتهم ومشيت وهما مش فاهمين حاجة، حكايتها ايه دي؟ مخلوق فضائي من كوكب تاني ولا ايه؟
عموما دي تقريبا كانت بداية صداقتهم، و بقو كل ما يشوفوها في الفسحة يقعدو معاها يتكلمو في اي حاجة و يفتحو موضوع في الثاني و شوية بدأو ساعات يمشو معاها يوصلوها للبيت، صحيح تعتبر نفس المنطقة بس حيهم حرفيا في الجهة المعاكسة و بكدة بيطولو السكة على نفسهم.
وعشان زي ماحنا عارفين عن شراسة التوأم فهما بيعتبرو من "فتوات" الثانوية اللي بيتعمل لهم الف حساب فالمتنمرين سابو الحنكوش او "تيّم" في حالها خالص و مع الوقت اهتمامهم بيها تلاشى و لاقو لنفسهم ضحايا تانية.

الجزء الرابع
سجارة و بيبسي 🚬
بعد ما عرفنا ازاي صداقة الثلاثي العجيب بدأت و ان سببها الرئيسي كان نابع من احساس غريزي عند التوأم لحماية كائن ضغيف و انتشالو من سكة مش مناسبة ليه خالص، حنشوف دلوقتي لو الصداقة دي حتستمر فعلا، و بمناسبة الحديث عن الحماية و الغرائز

في الليل، تيّم، او تيمي زي ما بقو بيدلعوها و هي على الكمبيوتر بتتسلى بتوصلها رسالة على ماسنجر الامسن (عادي يعني مهي القصة في 2006) من حساب التوأم المشترك وفيها صورهم مع كلب لسة نونو من نوع البيتبول، اول ما بصت عليه حست بالسعادة، بقالهم فترة قايلين انهم حيجيبو كلب و شكلو اخيرا فعلا جابوه
-- ايه رأيك؟
-- كيوووووووت… ولد ولا بنت؟
-- بنوتة زيك، اسمها بيلكا
-- و مين فيكم باباها؟ هيهي
-- المفروض نسألك انتي، انتي ماماها هيهي
-- بايخين
-- كسمك

في اليوم التالي و في الفسحة، الثلاثي كانو قعدين فمكان مستخبي عشان التوأم يعرفو يدخنو براحتهم بعيد عن عيون الادرايين المتربصة، و ماكنش ليهم سيرة غير بيلكا
-- احنا ممكن ناخدك تشوفيها.. لو عايزة يعني
اول ما سمعت كدة كانت عايزة تقوم تنط من الحماس و الفرحة و عيونها بقت بتلمع،
و فعلا بعد المدرسة اخدوها معاهم، وصلو حارتهم و كانت هادية جدا و عدو وسط حاجة شبه جنينة الحي فيها عشب و اشجار قصيرة و كراسي حديد، يوسف و يونس بيقعدو هنا كتير خصوصا بالليل مع رفقائتهم من عيال الجيران.
قريب من بيتهم يونس و تيمي قعدو على الرصيف بينما يوسف راح البيت و جاب بيلكا ماسكها باللجام و قعد جنبهم و اخدو يلاعبوها وهي عمالة تشمشم و تلخس و ديلها ما بوقفش هز، في الوقت ده شوية شباب من الحي قعدو في الشبه جنينة، بيدخنو و يشربو بيبسي، و التوأم لاحظو انهم كل شوية ببصو عليهم بس تجاهلوهم لحد ما حد من الشلة دي نادى على يونس و راح لهم سلم عليهم و اخدو يتكلمو وشوية الكلام بدا يعلى و على طول يوسف راح يشوف ايه الحكاية و بيلاقي واحد من عيال الحي الكبار تقريبا 38 سنة و عندو كرش كبيرة بيقول لاخوه يونس
-- ماليش دعوة ماشوفش خولات هنا تاني، احنا رجالة هنا
حد بيدرس في الثانوية كان قاعد مع شلة الشباب دي و قلهم ان التوأم قاعدين مع "الحنكوش" و ابن الحي ده شكلو ما استظرفش الموضوع و عايز يعمل فيها مصلح اجتماعي، وهو كدة كدة كان ليه حساب مع التوأم و عايز يعمل معاهم اي مشكلة و خلاص، المهم النقاش احتد حبتين و يوسف اتنرفز و قام مسك كرسي بلاستك و بدل ما كان حيخبطو على راس ابو كرش ده كسرو على الارض و الشباب تدخلو و اخدو ابو كرشه و راحو.

لما رجع يوسف و يونس للرصيف لاقو تيمي اختفت "راحت فين دي؟" قعدو يدورو عليها لحد ما لقوها في نص الطريق راجعة البيت لوحدها و شكلها كانت بتعيط، لحقوها و اول ما حد فيهم لمسها انفجرت بتعيط و بتقول كلام نصو بيطلع و نصو بيعلق في زورها و بتلاقي حد منهم انحنى عليها و بياخدها في حضنو و بيطلب منها تهدى وهي مصدومة، حرفيا دي اول مرة حد يحضنها بالطريقة دي و اول مرة اصلا شب يحضنها
"ياااااه الحضن ده حاجة جميلة فعلا هي ليه ما جربتوش من زمان؟"
قالولها ان ابوكرش ده نفسو ليه في الرجالة و بيموت في الزبر على الرغم من انو متجوز و مخلف كمان.
وصلوها البيت و مشيو و هي كانت خلاص اتخدت قرار في الطريق، حتقطع علاقتها بيهم نهائي، مش فكرة انها بقت خايفة منهم من فترة عشان دي مش اول مرة يتخانقو قدامها و حصلت حاجات اعنف من كدة ومش بعيد يجي الدور عليها، بس هي بجد مش عايزة ترد لهم الخير بالشر و تسبب لهم مشاكل و تجب لهم الشبهات، لكن السبب الرئيسي ان اجتياحهم لحياتها و وجودهم فيها عامل لها قلق، في الوقت اللي كل الناس بيتعاملو معاها على اساس الجسد، هما و بدون وعي منهم بيتعاملو معاها على اساس الروح، الروح اللي اتلعنت بالجسم الغلط، فكل ما بيكلموها بضمير المؤنث و يعاملوها كبنت، أكأنهم بيحقنوها بالامل اللي جرعات عالية منو ممكن تودي فداهية.
و تفتكر كلام دودو و مين مايعرف دودو، اشهر واد مثلي في الثانوية، يوم ما كانو قاعدين يشربو بيبسي في الساحة و قالتلو انها بنت ترانسجندر و فضفضت ليه قام شال السجارة من بؤو و ضحك و اتريق عليها و قلها انتي فاكرة لما تقولي كدة الناس حيقولو اوووو بردون! انتي بنوتة واحنا اللي فاكرينك خول؟!
تطيري تنزلي، تعملي صدر تقصي العنطوط و تحطي بدالو كسكوس عمرك ما حتبقي بنت بالنسة لهم ولا طولي شعر كس بنت طبيعية عندهم، حتبقي شيميل او متحول و غيرتي خلقة ****، اي نعم حتلاقي ناس تموت على صنفك بس مش اكثر من فانتسي و مش لحاجة غير النيك ولا انتي متخيلة ان في حد ممكن يتجوزك؟ هاهاهاهاااااي فوقي يا بيبي و شيلي الافكار دي وعيشي ايامك يا حلوة، اللي زينا بالكتير 30 و مصيرنا نعفن و مايبقاش لينا لازمة، بقلك اهو فوقي و عيشي زي زيك وزي غيرك وزي اللي عاشو بعيش على قولة حبيبي جاد شويري

عملتلهم بلوك من كل حتة، و طفت الموبايل (لسة مفيش سمارتفون) لحد ما تجيب شريحة جديدة، و قررت انها مش حتكلمهم في المدرسة بعد العطلة اللي بكرة اول يوم فيها و عيطت بهستيرية.
بعد حوالي يومين و تقريبا الساعة 8 المسا عمتها جت عندها تقلها في حد بيسأل عنها تحت، سألتها حد ازاي؟ قالتلها 2 ناطحات سحاب بيقولو انهم زمايلك في الفصل، اول ما سمعت الوصف ده عرفت مين و وشها بقى اصفر "يخربيتهم انا مش منبهة عليهم مايجوليش البيت، عايزين يودوني فداهية ولا ايه"

طلبت الادن من باباها عشان ممنوع تطلع منغير ادن ولازم تاخد موافقة سي السيد او حد ينوب عليه، قالتلو انهم زمايلها في الصف و جايين عشان عندهم بحث يعملوه مع بعض فخلاها تطلع و قلها ما تتأخرش، بسرعة غيرت هدومها و نزلت لقتهم واقفين عند الرصيف في الجهة الثانية جنب سور مدرسة حارتهم، مشيت عندهم متوترة و خايفة من ردة فعلهم حتبى ايه، لسة ما وصلتش بتسمع حد فيهم بيقول
-- اه يا ندلة، هانت عليكي العشرة
وهي بتعملو بصبعها يعني اسكت لاحسن حد يسمع، اخدوها و مشيو و في الطريق و محدش منهم بيتكلم و مش عرفاهم وخدنها على فين فسألتهم فقالو عايزين يقعدو معاها في كافي او مكان رايق فقالت انها مش بتحب كافيهات فقالو خلاص يروحو على جنينة قريبة...
جنينة في الوقت ده؟! شكلهم ناوين على حاجة!

الجزء الخامس
انا قلبي دانتيلا 💖

دخلو الجنينة وكانت ضلمة يدوب شوية مصابيح بتنور كم حتة و راحو لكرسي و قعدو عليه وهي فضلت واقفة بصو عليها يعني مش حتقعدي؟ فقالت
تيمي: لازم امشي حتأخر
يوسف: اترزعي
خلوها تقعد بينهم، و كل واحد منهم طلع سجارة و عمال يدخن و سألوها ادا كانو زعلوها بحاجة او شافت منهم اي تصرف يستحقو عليه انها تبلكهم و تطفي تلفونها عليهم؟ ففضلت ساكتة و بتلاقي يوسف بيقلها
يوسف: الحوار ليه علاقة بالكلام اللي قلتيه من يومين بعد خناقة ابو كرش صح؟
تيمي: مش فاكرة صراحة انا قلت ايه يومها
يونس: احسن عشان دلوقتي عيزين نفهم حكايتك ايه بالصبط، و احنا معاكي للصبح
يوسف: يلا قولي اصل ده مكان بتاع القوالة
بدت تتكلم و طلعت كل اللي جواها بما فيه كلام دودو وهما بيسمعو لحد ما خلصت و يوسف سند ضهرو على الكرسي و فرد دراعيه و بقلها
يوسف: طيب و ايه قولك اننا عارفين من الاول انك ترانس جندر ولا بنجر ولا زعتر ولا اسمها ازاي دي؟
يونس: بصراحة خاب ظننا فيكي فشخ انك استخسرتي تشرحي او على الاقل تافتحينا في الموضوع عشان شيفانا زي غيرنا، عارفة ليه؟
يوسف: عشان باحساسك بس بتقدري تميزي كل واحد فينا عن التاني، بتعرفي مين يوسف و مين يونس، الحاجة اللي ابونا بدات نفسو مايقدرش يعملها
يونس: فلو كنتي شغلتي دماغك المضروبة دي (بيأشر على راسها) و سألتي احساسك ده (بيأشر على قلبها) كنتي حتعرفي اننا مش زي غيرنا، و عن كلام دودو المعرص ابن المتناكة ده، وعزة **** و راس كل غالي عندنا نوعدك اننا حنتكلف بموضوع هرموناتك و ناخدك لحد تايلند عشان تشيلي العنطوط و تحطي بدالو احلى و اكيت كسكوس.
بصت عليهم وهي بتضحك بطريقة غريبة
تيمي: انتو شاربين حاجة؟ ولا عاملينلي كمرا خفية؟
يوسف: حعورك يا تيمي احنا بنتلكم جد فشخ
تيمي: طيب و عايزين ايه في مقابل كل ده؟
اول ما سألت السؤال ده بتلاقي يوسف بياخد وشها لناحيتو و يحط شفايفو على شفايفها ويبوسها بالراحة وقلبها بقى يخبط جامد و حاسة ان حرارتها ارتفعت لا و ايه بتلاقي يونس بيعمل نفس الشيء، ياخد وشها ناحيتو و يبوس شفايفها بالراحة و يعضها و هي وشها بقى احمر زي الطماطم و بتبص على الارض ومش فاهمة حاجة فطلبت منهم يوضحو هما عازين ايه
يونس: تبقي لينا لوحدنا احنا الاتنين
بصت عليهم مستغربة يعني ايه احنا الاتنين؟ هو في حاجة زي كدة؟
يوسف: غريبة صح بس احنا بنحب نتشارك كل حاجة، حتى في موضوع الارتباط
تيمي: بس انا فاكرة كويس انكم قلتولي انكم مرتطبين وفي حد في حياة كل واحد فيكم!
يوسف: اكيد، احنا اصلا عمرنا ما كنا سناجل
تيمي: يعني انتو… مع بعض؟!
التوأم هزو راسهم سوا: ايون
حطت ايدها على بؤها و شكلها مصدومة على الاخر و لقت نفسها فجأة بتعيط و بترمي نفسها فحضن يوسف و تعتدر عن اللي عملتو معاهم و بتشكرهم على انهم عايزين يساعدوها و مش عارفة تقول ايه وهوما بيطبطبو علها و بقلولها
"معلش يا بطل"

في الثانوية وقت الفسحة اخدوها على مبنى الملحقة الرياضية لو فاكرينها، و كانت دي اول مرة تشوف مكانهم السري المفضل، قعدو على حاجة عاملة زي مقعد من الاسفلت عند الحيطة بيقعد فيها دايما، يوسف طلع العدة من شنطتو يعمل جوان و اخوه اخد تيمي وقعدها على حجرو، وشو مقابل لوشها وبيقلها "اليوم عندنا درس البوس، خليكي شاطرة و ركزي" حط ايد على خصرها و الايد التانية ورى راسها و قربها لعندو و نزل على شفايفها يبوسها و يعضها و كان عايز يفترسها و همس "افتحي بؤك" و حست بلسانو بيلمس لسانها وبقت حاسة بطعم سجاير فبؤها و من شفايفها نزل على رقبتها، على طول تأوهت وجسمها كلو اتشد وغمضت عنيها جامد و يوسف علق
- اوباااا عرفنا اول نقطة ضعف!
و هي قاعدة عندو حست بحاجة متصلبة تحتها وعرفت هي ايه وهو دافن وشو عند رقبتها و بشم و بيقلها
-- يخربيت ريحتك
في الوقت ده الجوان كان جهز و يوسف اخد منو نفس و اداه ليونس اخد منو نفسين وهو بيتأمل في تيمي و بيعض على شفايفو " مزة يعلن دينك" و فجأة هاج عليها وقلها توقف و قام بسرعة فاتح زرار بنطلونو و مطلع سيف رجولتو وهي اول ماشافتو برقت عنيها و حاسة انها عايزة تهرب و بقلها "اعملي فيه اللي انتي عيزاه، بس ريحيني" و يوسف بيقلها " و ما تنسنيش انا كمان" و قام مطلع سيفو هو كمان و البت جاها دوار.
قعدت على ركبها قدام يونس، باست راس زبو و اخدتو فبؤها فتأوه و مال براسو لورى مغمض عنيه وماسكها من شعرها بالراحة و يوسف هاج على المنظر ده و بدأ يلعب مع نفسو و فجأة خضهم رن جرس الفسحة وهي كانت عايزة تروح على حصتها فيونس بص عليها وطلع فيها عنيه وبيقلها
-- اجمدي مكانك… انت عايزة تروحي وتخليني كدة؟! اتهبلتي فعقلك” و يوسف بيضحك و مكمل لعب
رجعت ترضع في زبو و تلعب فيه شوية لحد ما حس انو قرب خلاص وهي لاحظت كدة من نفسو اللي بقى سريع و تعابير وشو و كان عايز يطلع زبو عشان ينزل برة بس هي ماسبتوش وقام جايبهم و بيتأوه و زبو عمال بينبض ويدفع اللبن جوة بؤها وهي بتبلعو وهو ببص عليها وبيقلها "شطورة" و عمال يضحك و يوسف مبهور و بقلها
- يخربيتك تعالي هنا بسرعة
وهو كمان باست راس بتاعو و بتلحس عسل الدكورة اللي كان طال منو و بدأت ترضعلو و غمض عيونو متستمع بحلاوة الاحساس و ماسك شعرها و بيتأوه مبتسم و يونس هاج على المنظر و اخد يلعب فبتاعو اكأنو مش لسة جايبهم من شوية، شوية و يوسف اتغيرت معالم وشو وبقى بيدخلو جوة بؤها و يتأوه لحد ما زبو بدأ ينبض و يكب اللبن جوة بؤها وهي تبلع فيه و يونس جابهم، بيتأوه و اللبن بيطير منو ف الهوا زي مسدس المية.
ادوها علبتين هرمون اول ما شافتهم بقت تنط وهي مش مصدقة و حضنتهم و استغربت لما باسوها من بؤها وهي لسة مخلصة رضع اصل حتى اللي كانو ببوسها مفيش حد منهم عملها قبل كدة، بيبقو قرقانين يقربو من يؤها وهما لسة منزلين فيه!
و بعدما شبعت لبن بالموز طلعو يتسللو من الملحقة الرياضية و قبل ما يسيبوها تمشي، يونس مسك السكارف اللي كانت لفاه على رقبتها و سحبو منها و لفو على ايدو ومشيو.

الجزء السادس و الاخير
DEXTER 💻

وصلنا لليوم اللي بدأنا منو قصة اصدقائنا الثلاثة و ده بعد ما مرت فترة من الوقت على تعرفهم على بعض، و كانو خلاص بدأو يفهمو طباع بعض، طبعا مش بنقصد التوأم، دول رابط اخوتهم قوي مفيش كلام، دول جو للدنيا فاهمين بعض اصلا، بس الكلام عن تيمي اللي لسة بتاخد عليهم وهما بيحاولو يتأقلمو مع مزاجها اللي عامل زي البحر.
بقو يقضو وقت كتير مع بعض طبعا ضمن ما تسمح به قوانين اهلها المسيطرين عليها، و مش كلو سيكو سيكو في الملحقة او بوس في الجناين بالليل، لا دول بيطلعو مثلا على السينما، الملاهي او بس يتمشو مع بيلكا وياخدوها الجنينة يلعبو و يجرو معاها و ياكلو حلاوة، ياكلو جاتوه، ياكلو كل اللي يحبوه.

فتحت الثانوية ابوابها الصبح زي كل يوم و التلامدة متجمعين افراد و مثنى شوية في الساحتين و شوية في الفصول.
تيمي كانت لسة واصلة ممر الدور الثالث و رايحة لصفها فصادفت دودو اللي اول ما شافها شهق و بقلها " ينيليك يا حنكوش! اختفيتي فين يابيبي ؟!”
في نفس اللحظة يونس طلع من صفهم و شافهم و راح وقف عند حاجز الممر بيطل على الساحة، تيمي راحت عندو وكانت فاكرة دودو مشي بس هو كان وراها بدون ما تنتبه، صبحت على يونس و بتلاقيه ببص عليها و بقلها
-- افندم؟ عايز حاجة؟!
وهي مستغربة ايه اللهجة دي اللي بيتكلم بيها معاها فبتسألو في ايه؟ و بيرد عليها
-- مش ناقص كسمك على الصبح الخرى ده
-- اممم شكلك مش واخد الجرعة لـ...
لسة ما كملتش كلمتها طرااااخ… طبع لها كف على وشها خلى ودنها تصفر و بيقلها
-- خد صاحبك و امشو اتشرمطو بعيد عني مش بنيك خوالات !
يوسف طلع من الصف جري و راح يشوف ايه الحكاية، هما منبهين عليها تقطع علاقتها بالكائن اللي اسمو دودو ده وهي بتحلف ليوسف انها فعلا عملت كدة من زمان بس هو كل شوية لازق فيها و شايفة ان ردة فعل يونس كان مبالغ فيها ولا في حاجة هي متعرفهاش؟! يوسف قلها ماتعملش من الحب قبة، كل الموضوع انو كان لسة مادخنش وهي جيالو على الصبح و عموما هي ساعة بالكثير و حتلاقيه نسي الموضوع تماما و بيقلها تعمل حسابها اخر حصة يتقابلو في الملحقة و بيغمزها!

التوأم اتأخرو عن ميعادهم و تيمي نامت تنتظرهم في المكتبة، ظهر يوسف و بيقلها ان الانسة غبرة، استادة العلوم اختارت يونس من ضمن الجروب اللي حينظفو المختبر فمش حيقدر يجي و راحو مع بعض الملحقة و احنا عارفين بقى التتمة لحد ما طلعو من الثانوية وهي ماشية وسطهم ولسة زعلانة رغم ان يونس اعتدر و قلها انو حيعوضها، قرب منها و حط ايدو على كتفها و بيقلها انتي كنتي فين لما الناس كانت بتطول و بيلاقيها بتعضو من صباعو و تهرب على زقاق وهو لحقها وقلها عايزة تلعبي ها؟!
مسكها وقام رافعها من الارض و ملزقها على الحيطة وهي لفت رجليها على خصرو و ماسكة فكتافو خايفة توقع وبتقلو سبني يا متوحش حد حيشوفنا وهو بقلها انا عارفك بتحبي الحركات دي… بتموت في الشراسة!
وقعد يفترس في شفايفها ونزل على رقبتها ومصها جامد وهي بتقلو لا لا ارجوك متعملش فيا كدة! و بيرد عليها يلا بقينا متعادلين ويوسف لحق عليهم و بص على رقبتها و بيقول لاخوه عفارم عليك تصدق كان نفسي اعملها من زمان! وهي شوية و حتعيط.

مجموعة تلامدة كانت متجمعة قدام صبورة الاعلانات، بيقرو اعلان عن رحلة مدرسية من تنظيم الثانوية لمدينة سياحية، اصحابنا الثلاثة كانو من ضمن المجموعة دي، تيمي لاحظت التوأم بيتبادلو نظرات غريبة و ابتسامات ماطمنش، اكيد راسمين على حاجة، و فعلا، تخمينها طلع صح و هما قاعدين في الفسحة، يوسف اداها نسخة من استمارة الرحلة، مسكتها و سألتهم "مالها دي؟!"
يونس: خديها لاهلك يوقعوها
تيمي: بس انا مش بروح رحلات
يوسف: ومين قالك انتي رايحة الرحلة اصلا، ده بس مبرر عشان تيجي معانا البيت
تيمي: اخ منكم، ححاول بس ما اوعدكمش

من حظها ان باباها مسافر شغل و اخوها اللي بيعمل فيها عنتر عليهم في البيت و بيبقى ارنب في الشارع مسافر مع صحابو، فخلت ماماها توقع الاستمارة.
لمت حاجتها في الشنطة و بالليل و على موعد تجمع التلاميد المدكور في الاستثمارة طلعت من البيت و التوأم كانو مستنينها عند الشارع اخر الحي.
حي التوأم كان هادي ومافيش حد في الشبه جنينة بس الاحتياط واجب، اصل الجيران دول عاملين زي العفاريت، يرونكم من حيث لا ترونهم.
اخيرا وصلو البيت و اول حاجة لاحظتها تيمي لما دخلو، غياب اللمسة الانثوية، خصوصا الدور اللي فيه غرفتهم، بيت عزابية بامتياز!
بس الحق يتقال، كانو مجهزين لزيارة ضيفتهم الغالية على قد ما يقدرو، عداهم العيب!
اخدوها على غرفتهم فرجوها عليها و حطت شنطتها و بعدين اخدوها يقعدو في السطح، مش حينيكوها طوالي يعني هما مش جايبين شرموطة!
في السطح استقبلتهم بيلكا وهي بتتنطط في مكانها و تجري فخلت تيمي تنبسط و تنسى توترها اللي كان واضح عليها وضوح الشمس، هو جو المكان اصلا عجبها جدا خصوصا مع ان ريحة شجرة مسك الليل عند الزاوية كانت مالية الاجواء مع ريحة السجاير طبعا.
رغم انهم مكانوش على بعضهم و ده طبيعي، مهو في مزة قاعدة قدامهم بس حاولو على قد ما يقدرو، يضايفوها و يتكلمو معاها و يهزرو عشان تاخد راحتها اكثر، لحد ما خلاص صبرهم نفد و الغريزة غلبتهم و اخدوها على غرفتهم.
قعدت على السرير بينهم اول و ما كانو عايزين يبدأو وقفتهم و بتقلهم " بيلكا بتبص علينا!” عشان متغودين يخلو بيلكا تتجول براحتها في البيت لما ابوهم مش موجود، ضحكو عليها عشان استحت من بيلكا وقام يونس اخدها برة الغرفة و قفل الباب وراه و رجع لهم.
بدأو يتناوبو على شفايفها و رقبتها يبوسو و يمصو و يعضو و نفسها بيتقطع وهما مش راحمينها و ايديهم دخلت من تحت قميصها و بيلعبو و يعصرو فصدرها وهي بتتأوه و عنيها بتتقلب و حاسة كأن الدخان و الشرر شوية و حيطلعو من ودانها و فجأة بتلاقي يوسف بيقلعوها قميصها و بيرميها على السرير و يونس بيفتح زرار بنطلونها و بيسحبو و يرميه على الارض و يقومو ويبدأو هما الاثنين يقلعو في هدوم بعض و يفضلو في البوكس و ازبارهم واضح انها واقفة على اخرها، يوسف مسك رجليها و جرها لعندو وكان عايز يقلعها البانتي بس بيلاقيها بتسمك ايديه و بتقلو لا بلاش ارجوك وهو بيقلها انو عايز يشوف كل حتة منها ومفيش حاجة تخجل منها قدامهم و قام ساحب عنها البانتي بقوة و لما شافو عندها ايه ضحكو و يوسف قالها
-- يختي كميلة...هو ده العنطوط اللي عايزة تقصيه في تايلند؟
و يونس بيكمل
-- ده يدوب حتة زنبور
قلبها على بطنها وجى فوقها و بدأ نازل على طول ظهرها بوس خفيف من اول رقبتها لغاية مؤخرتها و ادها كف قوي عليها و بعدين قلبها على ظهرها.
واحد ببوس فيها بالراحة وبيلعب فصدرها و التاني حط وسادة تحت مؤخرتها وفتح رجليها وبدأ يلحس في فتحتها وهي حاسة انها حتفرقع من كل دي الاحاسيس.
طلبو منها تقوم و واحد فيهم قعد على السرير و مدد رجليه وخلاها تستلقي على صدرو ومال بيها شوية لورى و التاني رفع مؤخرتها بوسادة وجاب لوب وحط منو على فتحتها و زبو و بدأ يفرش براسو فوق الفتحة ويضغط بالراحة لحد ما بدأ يخترقها وهي بدأت تتألم واللي ماسكها بيحاول يهديها وهي بتحس ان كل ما الزب عمال يغوص جواها بتتألم اكثر وبقت بتتأوه من الالم و بتقول "طلعو ارجوك مش قادرة" وبدأت تصرخ فقام اللي ماسكها مسكر بقها بكف ايدو وهي بتعيط ولو مكانش حاكمها كويس كان زمانها هربت، عموما صاحبنا كمل يدخل في زبو لحد ما غاص كلو جواها و بيحس بشعور رهيب عشان بابها الخلفي كان ضيق خالص و سخن مولع، ولما بدأ يحس ان الفتحة خادت عليه، بدأ ينيك فيها بالراحة و هي بتتأوه و تشهق و هو بيتفرج على تعابير وشها و صدرها المنفوخ و رغم انو صغير بس كان بيترج مع النيك فهاج اكثر وبدأت سرعتو تزيد اكثر و اكثر لحد ما بقى صوت ضرب جسمو على جسمها مالية الغرفة و كل شويتين بينزل يبوسها ويعض شفايفها لحد ما حس انو خلاص مش قادر و قام دافع زبو جواها جامد وجابهم وهو بيتأوه ومغمض عنيه وهي بتحس بزبو بينبض جواها و اللبن المولع نار بيملاها و لقى نفسو بيرتخي فوقها نفسو اتقطع و منتشي على الاخر و بيقلها
-يخربيتك جبتي اخري!
بعد ما استجمع نفسو، قام من فوقيها و اتمدد جنبهم، وجه الدور على اخوه اللي كان ماسكها، و حط كمية كبيرة من اللوب، و بدأ يلعب براس زبو على فتحتها و يحاول يدخلو، اختراقو ليها كان اسهل من اختراق اخوه عشان الفتحة كانت متوسعة بس مع دلك لسة ضيقة و اختراقها مش سهل، بدأ يدفع فيه وهو بيغوص بالراحة وهي بدأت تتألم لحد ما اختفى كلو جوة، وفهم اخوه قالت انها جابت اخرو ليه، دي احلى مؤخرة ناكها فحياتو، ضيقة خالص و مولعة، حاجة مش طبيعية، كتف ايديها فوق راسها بأيدو و بدأ ينيكها قوي و ويبوسها بشراسة و صوت اهاتها و منظر اهتزاز صدرها الماشيين مع ريتم سرعتو مجننو وهي بتتلوى تحتو لحد بقى خلاص مش قادر فقام حاضنها جامد و دفع زبو جواها مرة وحدة و نزلهم و اللبن بينزل جواها.
بعد ما فشخوها نيك و فتحتها اتفرمت و ورمت اتمددو جنبها على السرير يدخنو سجارة، هما بصراحة لسة ماشبعوش منها ولسة هيجانين بس عشان دي اول مرة ليها فمايصحش ولازم يراعو حالتها.
بدون اي مقدمات لقوها بتسالهم "انتو مرتبطين صح؟!” ضحكو و شكلهم فهمو هي عايزة تسأل عن ايه
يوسف: مش بنعملها مع بعض، اصل انا و البيه اللي جنبي ده "موجب" زي ما كتابهم بيقول، وانتي عارفة ملناش قوي في الليبلز و المسميات دي.
ضحكت و بترد
تيمي: عجيب! بس ده مكانش سؤالي
يونس: اومال؟!
تيمي: انا عمري ما شفتكو بستو بعض!
بصو على بعض وهما مفشوخين ضحك "يخربيت عقلك"
يونس: لا عادي بنبوس بعض و نهيج على بعض و نضرب عشرة لبعض عادي جدا مفيهاش حاجة بس عمرنا صراحة ما بوسنا بعض قدام حد بصراحة يعني.
تيمي: طيب انا مش حد غريب، يلا وروني
يونس بص على يوسف و قرب منو وهما الاثنين بيحاولو ما يضحكوش، وشفايفهم التقت ببعض و بدأو يبوسو بعض و تيمي مبهورة خالص عشان شكلهم كان فعلا حلو و طريقتهم في بوس بعض مختلفة تماما عن طريقتهم معاها، شوية و بدأو يستعبطو و قلبوها مصارعة وهي بتضحك عليهم، عاملين زي ***** و مستحيل حد يصدق وشهم التاني و كمية العنف اللي ممكن تطلع منهم!
تيمي: طيب قلتو انكو بتهيجو على بعض بس مش بتعملوها فبتعملو ايه بالظبط؟
يوسف: ضرب عشرة او ممكن واحد فينا يجي فوق التاني و نحك ازبارنا مع بعض لحد ما نجبهم و خلاص
يونس: انا جوعت يا اخوانا!
فعلا هما لسة ما اكلوش حاجة جد غير شيبسات و حاجات خفيفة مع العصير من ساعة ما دخلو البيت،
فطلبو اكل و على ما يوصل قررو يستحمو عشان تيمي ماترجعش لبيتهم ريحتها لبن بالموز و تبقى فضحتها بجلاجل
دخلو ثلاثتم الدش و واقفين تحت الرشاش و تيمي بينهم و بدل المية بتحس بسائل سخن جاي على ظهرها لفت بتلاقي يوسف ماسك بتاعو وعمال يبول عليها وبيضحك… لا فعلا تأكدت دلوقتي انهم *****!

طلبو اكل و بعدما شبعو و خلصو، التوأم اقتروحو على تيمي انهم ينامو في السطح و عجبتها الفكرة قوي، جهزو الافرشة على الارض زي ما بيعملو في الصيف و جابو اللابتوب بتعاهم عشان يتفرجو على حاجة و مانسيوش التسالي و الشيبسي طبعا وقعدو يتفرجو على Dexter، مهوسيين بالمسلسل الامريكي ده جدا و دلوقتي هي عرفت هما جايبين اليوزرنيم تبعهم في الامسن منين!
تيمي كل شوية تسألهم سؤال غريب، المرة دي سألتهم "انتو بتحبو بعض؟" و قصدها مش حب الاخوة طبعا وهما فهمو سؤالها كويس
يونس: اكيد، بس انا مش محتاج اقول للشخص اللي انا وهو اتخلقنا من نفس البويضة و اتشاركنها نفس الرحم و طلعنا من نفس الكس بحبك و بموت فيك عشان يعرف اني بحبو، احنا عارفين احساسنا لبعض ايه ومش محتاجين نعبر عنو بالكلام.
يوسف: كلام صعب تستوعبيه و حانا فاهمين انك عشان طلعتي من كسمك وحيدة، التعبير بالكلام ضروري واحنا فاهمين ده، بس ما تتوقعيش ان كل شوية حنقولك بنحبك و بنموت فيكي و الكلام البيضان ده!
تيمي بصتلهم باستغراب
يونس: واضحة يعني
يوسف: بنحبك يا زفتة
يونس: و مش حتسمعيها تاني، اتخمدي نامي!
ان مكانش ده اغرب اعتراف حب في العالم، يبقى ده ايه؟!
عموما كانت دي بجد من اسعد الليالي فحياتهم واكيد حيفتكروها طول عمرهم و اكيد في غيرها كتير جاي عشان الحياة لسة قدامهم، تيمي كانت بتبص عليهم وهما نايمين بكل هدوء و تبتسم و تبص على السما اللي كلها نجوم.
شكرا على القراءة اصدقائي و الى اللقاء 💖✨


"مزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزّلال.. فإذا مسَّك شيء، مسَّني فإذا أنت أنا في كلِّ حال.. "
~الحلاج
نفسي في تؤام كدا يروح واحد ويجي واحد ما يشبعو نيك
 
  • أتفق
التفاعلات: شيبس
حلوه خيالك باتع :::
خفف من المبالغة (الفيس ما كانش موجود) يا دوبك الياهو
أم تيم ما ليهاش وجود ؟
إظهار العمه في كل جزء
الفيسبوك ظهر اصلا في 2006 و كانت فيه خاصية الرسائل بس بدون ماسنجر
و غير الياهو كان في الامسن MSN
ام تيم موجودة بس فحالها و ملهاش اي دور تقريبا في الحكاية
العمة حتيجي تعمل اللي عليها و تمسي تعيش حياتها على رواق
 
  • عجبني
التفاعلات: نزيه الخاطر

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%