NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول واقعية الجنس فيج تونس (للكاتب سامي التونسي) ـ أحدي عشر جزء 24/6/2022

Alwnsh

نسوانجى مخضرم
نسوانجي متفاعل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
14 مارس 2022
المشاركات
1,217
مستوى التفاعل
2,347
نقاط
1,708
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
الجزء الأول


قبل البداية في مجموعة قصصنا هذه اريد ان اعتذر لزملائي و رواد المنتدى لتأخري في كتابة الجديد و ذلك مرده الى ظروف قاهرة و هي وفات في عائلتي، وفات والدي. في الحقيقة ترددت كثيرا قبل كتابة قصتي الاولى هذه فهي تختلف عن بقية ما كتبتة كونها من واقعي و ليست شطحات خيال ورعان او محاولة كاتب هاوي باحث عن مرادفة الواقع ينسج من خياله الخصب دوما و النضب احيانا. لعل بعض التعليقات من قلة من القرء لهم و احترمهم عن البحث عن الواقعية هي ما شجعني لكتابة هذه السطور في محاولة لاجتراح احداث قلبت مجرى حياتي على مدار سبع سنوات فأخذتني في رحلة تناثرت محطاتها بين الحب فالسجن ثم الخيانة فالعفو فالهجر لتنهي بالوحدة القاتلة و ترقب ما يجلبه الغد من جديد فقصتي مع الزمان مستمرة حتى و انا ابوح في كلماتي المسطرة هذه عن مكنون قلبي لأناس لا اعرفهم الا من القابهم و كل منا مختفي خلف امان شاشته. هذه القصة ارقتني كنت اصل الى اكثر من منتصفها لارجع و امحو ما كتبته تأرقني مجرد فكرة وصف حبيبتي و اراها خيانة.
نعم خيانة لكن مهما تجاوزت فيها من طرفي فمستحيل أن اعادل بل أن اقترب حتى من قبح خيانة من سميتها يوما بحبيبتي و حتى تقرء بعض النساء لتعلمن اننا ايضا الرجال رغم قسوة بعضنا و حمقنا و تجبرنا ممكن ايضا أن نكون ضحية تداس قلوبنا بنعال الغدر والخيانه حتى في احلك ضروف قد نمر بها فيزيد غدر الحبيب قبح الدهر اليمه فينتزع الواحد منا قلبه يدفنه و من الغلب يرميه وديعة لربه الرحمان. البدء سيكون تفصيليا ثم اتدرج في الاحداث اسرعها في الاجزاء الموالية حتى لا يمل القارء و لكثرة الاحداث ايضا فالقصة طويلة و انا لا انوي أن اجعلها في كثير من الاجزاء حتى نمر الى قصص اخرى .

تبدئ قصتي في صيف 2008 حيث عمت بيتنا حركة مستمرة مردها زواج اختي الوسطى نور الاصغر مني بثلاث سنوات، بقي اسبوعان على حفل الزفاف و كان كل منا موكل له مهمة و مهمتي الحالية كانت ببساطه العمل كسائق تحت تصرف علياء ابنة خالي الكبرى بينما هي توزع دعوات الزفاف على الاصدقاء و اصدقاء الاصدقاء و على اناس لم اسمع بهم من قبل ففي تونس هكذا تتم حفلات الزواج حيث يتناك والدين كل عريس فيعشّي 300 شخص و يؤجر صالة افراح و فرقة موسيقية لتصل تكاليف ليلة الزواج وحدها العشرة الاف دينار تونسي او ما يعادل 30 الف جنيه مصري.
علياء هي بطلة قصتنا و بدورها منذ فترة ليست بالبعيدة كانت مخطوبه لمدة ثمانية اشهر قبل أن تؤدي المشاحنات المتواصلة بينها و بين ام عريس المستقبل لفسخ الخطوبة و اخر ما قاله لها خطيبها السابق انه مستعد أن يخرج من كل دنياه اذا طلبت منه امه ذلك، بره بأمه انهى علاقته بخطيبته.

بعد أن انتهينا من توزيع الدعوات في وسط المدينة توجهنا الى الاحواز و بدئنا بمنزل عبد الرحمان، منطقه تبعد عشرون دقيقه بالسيارة لكننا وجدنا انفسنا في وسط زحمة سير خانقة و علقنا في فخ الجسر المتحرك كابوس كل سائق. الجسر كان مرفوعا لمرور باخره الامر الذي لن ينقضي قبل نصف ساعه.
كنا في السيارة، علياء تنضر الى الافق تتابع الباخرة و قد بدت كنقطة تكبر تدريجيا مع اقترابها. اردت اشعال سيجارة لكنها منعتني
علياء : لن تدخن و النوافذ مغلقه
سامي : اذا فتحت النوافذ سيخنقنا دخان العوادم
علياء : افتح الراديو فانا مللت هذا الانتظار
فتحت الراديو و كانت يمررون أغنية موعود لعبد الحليم، مرت دقائق استقر فيها صمة ثقيل قطعه صوة تنفس متقطع سريع من علياء ثم تنهيدة فناضرتها لأجدها ملتفته الى الجانب الاخر تبكي في صمة و شدني مشهد ابهامها الايسر يداعب اصبعها الرابع مكان الدبلة الخالي
سامي : علياء لا تقلبيها نكد
علياء : انا اسفه تذكرت حضي العاثر
سامي : لا عليك، لا اريد ان ارى دموعك فمن تركك لا يستحقك
علياء : يا سامي هذا الثاني الذي يقطع ارتباطه بي و العمر لا يرجع بي الى الوراء
سامي : من يسمعك يقول انك في الاربعين و انت لم تتجاوزي السابعة و العشرين
علياء : لا تتظاهر بالحمق فالبنت عندنا اذا بلغت عمري و لم تتزوج بعد تدخل سن الخطر
سامي : انت لا تزالين بعيدة عن هذا السن علياء ثم انا متعجب من امر، كيف لفتاه مثقفه مثلك أن لا تطلب من هذه الحياه الا زوجا؟ و زواج تقليدي فوق كل ذلك
رجعت علياء الى تأثرها و زارت العبرت عيناها من جديد لتقول بكل استسلام
علياء : اريد ان افرح مثل بقية البنات، مثل نور و مثل من هن اقل مني تعليما و جمالا، انا لا اقول هذا غيرة من اختك لكني...... كلنا خطبت و تعلقت بخطيبي تطلعلي مصيبه تفركش كل شيء.
قلبت علياء الأجواء الى الميلودراما فأردت اخراجها من حالتها
سامي : في التلفاز يمررون سلسلة فراندز الكوميديه للمره الالف، منذ ايام شاهدت حلقه تفاهم فيها فيبي و جويي أن يتزوجا بعد خمس سنوات
اذا لم يجدا شريكين لحياتهما في هذه الفتره، ما رأيك أن نفعل مثلهما؟
ضننت أن دعابتي ستلطف الأجواء لكن علياء طالعتني بحده و قالت
علياء : هل تقصد اني لا انفع الا كحل احتياطي؟
سامي : صدقيني لم يكن هذا قصدي، انا كل ما قصدته أن امازحكي لابعد عنك شبح الحزن......
قطع كلامنا الجسر الذي بدء في النزول تدريجيا، علياء تجاهلتني و اخرجت من شنطتها كلينكس خاص بالمكياج و مسحت المسكاراه الذي سالت على حدودها من اثر دموعها و اخذت تصلح مكياجها. ضللنا عشرة دقائق اخرى لنخرج من زحمة السير لنصل بعد دقائق الى وجهتنا.
ركنت السيارة امام منزل من طابقين و نزلنا، بعض بضع طرقات فتحت شيراز وهي صديقة اختي الباب و ادخلتنا الى الصالون حيث اجتمعنا مع ابنها ذو الخمس سنوات و حماتها السبعينية التي ما أن فهمت من كلامنا اننا جئنا لنعطيعهم دعوة الزفاف حتى كلمت علياء الواقفة الى يميني لتقول لها وهو تدوح في رأسها : هذا هو زوجك لماذا هو عامل هكذا؟
شيراز همست لعلياء أن حماتها مصابه بالزهايمر
علياء:لا عليك شيراز، ها يا حجه ماله كيف عامل؟
طالعتني الشيخة الخرفه وهي ترفع حاجب و تنزل الاخر لتقول بطريقه كوميديه : زوجك طويل و بطنه خارج..... هو ثعبان بالع ضفدع.....

كلام الهبله اطلق نوبة ضحك عند علياء، حتى شيراز الخجله من كلام حماتها لم تستطع منع نفسها من الضحك و انا تقبلت الامر بابتسامه و ما أن سمعت نحنحة العجوز التي كانت تريد المواصله في كلامها حتى التفت الى شيراز اودعها متعللا بكثرة المشاوير. خرجنا من عند شيراز و علياء كلما التفت نحوي عادت الى الضحك حتى عند ركوبنا السيارة طلبت مني فتح المكيف لتنهي كلامها و تقول يا ثعباني.اكملنا توزيع اربع دعوات اخرى وقفلنا راجعين، كانت الساعه قد تجاوزت الثالثه ضهرا، في طريق العوده توقفت امام محل جزار يجاوره مطعم عائلي صغير يتبع الجزار لا يقدم الا المشاوي.
علياء : لماذا توقفت؟
سامي : الم تجوعي؟
علياء : انا جائعه لكن هل هذا المطعم نضيف؟
سامي : مهما قدم اكيد سيكون احسن من الضفادع، اعجبك تخريف العجوز اليس كذلك؟
جابتني علياء بابتسامه عريضه، نزلنا و دخلنا المطعم الذي كان عباره عن غرفه اربعه متر في اربعه متر مقتطعه من منزل الجزار الملاصق لمحله. طلبنا طبقين من المشاوي مع سلطات، لم يطل بنا الانتضار اكثر من عشر دقائق لتحضر زوجة الجزار طلبنا. كان المطعم مع بساطته نضيفا و اثناء تناولنا الغداء كانت علياء تتحدث عن الفستان الذي اجرته لحفلة الزفاف و تصفه لي حتى رن هاتفي، كانت امي تخبرني أن الجميع في البيت ما عدى والدي و اختي الصغرى توجهو الى زيارت سيدي البشير وهو ولي صالح في منطقة ماطر، هذه ايضا من العادات المتخلفه التي ترافق بعض الزيجات. اخبرتني ايضا والدتي أن سبب بقاء اختي الصغرى ذات السبعة عشر ربيعا كان ذهابها مع عدد كبير من صديقاتها الى حفل غنائي لرامي عياش ضمن حداثيات مهرجان بنزرت. علياء لم تكن تسكن في منطقتنا، عي كانت من منزل بو رقيبة منطقه تبعد عن بنزرت نصف ساعه، تركت بيتهم و اهلها و قدمت لتكون بجوار اختي اقرب صديقاتها لتكون لها عونا في التحضير لزفافها، اخبرتها بالجديد فقالت متضايقه
علياء : هل نسوني ام هذا مقصود ام انهم لا يعملون لي اي حساب....
قاطعتها قائلا
سامي : بصراحه لا استطيع أن اتخيلكي تتمالين مع مهابيل الصوفيه تدورين حول ضريح لكني اتخيلكي جيدا في مكان اخر، ما رأيك أن ترافق سوسن (اختي الصغرى) الى الحفلة
علياء : تعرف انا بصراحه محتاجه الى تبديل الجو، نذهب لما لا
في طريق عودتنا الى البيت توجهت الى شباك التذاكر وهو عبارة عن مكتب صغير في وسط المدينة، اردت حجز تذكرتين لأكون بجوار اختي و صديقاتها على المدارج ليجيبني العامل أن التذاكر المخصصه بالمدارج قد نفذت و لم يبقى الا تذاكر في اي بي وهي اماكن قرب خشبة المسرح عبارة عن كراسي مريحه حول طاولات ثمن التذكره الواحده يساوي ثمن ثلاث تذاكر عادية، رغم ثمن التذاكر الغالي الا اني كنت مضطرا لشرائها حتى لا اطلع عيل امام علياء و اتراجع بعد أن دعوتها. لما رجعت الى السيارة و علمت علياء بالامر تطلعت نحوي بنضرة ضاحكة و قالت ساخره أن الغير يخطئ و انا ادفع الثمن و لم تخفي فرحتها انها ستكون لاول مرة في حياتها قريبة جدا من احد المشاهير.

كانت الحفلة تبدء الساعة التاسعة و كنت انتضر اختي و علياء اللاتي قضتا ما لا يقل عن الساعة لتخرجا بعدها لاتفاجئ، بينما كانت ملابس اختي عادية جدا عبارة عن جينز و بلوزة الا أن علياء كانت ترتدي فستان سهره مكشوف الكتفين و الصدر قصير يصل الى فوق الركبه، علياء كانت فتات متوسطة الطول و البنية الا أن عري الفستان اضفى عليها مضهرا مغريا جدا ادخل في نفسي تناقض فمن جهة كنت معجبا مثارا الى اقصى الحدود و من ناحية اخرى حرك عراها النخوة في داخلي و قلت لها اني مستحيل أن ارافقها بين الناس وهي كمغناطيس يجلب الانظار و يثير لعاب الرجال فرجعت الى الغرفة لتخرج بعد لحضه و هي تضع على كتفيها شال اخفى تقويرة صدرها فنضرت الى ارجلها النصف عارية لتخبرني ان لا حل لهذا.

بعد نصف ساعة كنا امام المدخل الكبير المسرح البلدي ببنزرت حيث انزلت اختي لتنضم الى صديقاتها المراهقات و رأيت بعض امهااات صديقاتها طمأنني فعلى الاقل لن تكون المجموعة وحدها لانني اتذكر جيدا انني و بعض اصدقائي كنا ندخل هذا النوع من الحفلات خصيصا للصيد.تركت علياء المقعد الخلفي و ركبت بجواري في المقعد الامامي من السيارة، كان علينا أن نتوجه الى المدخل المخصص لرواد الدرجة الاولى. علياء كانت في اتم زينتها، شعرها الذي يصل الى وسط ضهرها كان مرفوعا مسرحا باناقه ليكشف استدارة وجهها، كان مكياجها خفيف طبيعي اعطاها مضهرا جميلا لم يكن ليبرزه لولا تقاسيمها العذبه : انف صغير تعلوه عينان عسليتان واسعتان و خدود تعلوها حمرة من بياض وجهها.
لا اتذكر اني يوما قبلها ركزت مع ملامح علياء او تقاسيم جسدها قبل ليلتي هذه خاصه ارجلها و قد بلغ الفستان نصف افخاذها التي صارت اعرض مع جلوسها على المقعد. ربما كنت اطلت النضر اليها لتنحنح علياء و تقول مبتسمه
علياء : اعجبك فستاني؟
كان واضحا من كلامها انها تقول لي ستأكلني بعينيك فأجبتها
سامي : فهمتي الان سبب احراجي من الخروج معك الليلة، اتمني الا تحدث مشكلة من معاكسات او امر من هذا القبيل
علياء : لهذا انت معي
سامي : تقصدين انه مكتوب على فاتورة الفستان انه لا يلبس الا بحضور بودي ڨرد
وصلنا الى وجهتنا و توجهنا الى باب الدخول، كانت التذاكر مرقمه فلكل تذكرة طاولة مخصصه بها لكني تفاجأت اننا لن نكون لوحدنا فمل طاولة تدور حولها اربعة مقاعد لنجد سيدة في منتصف الثلاثينات ترافق ابنتها المراهقه نسخه ثانية من علياء ترتدي بدورها فستانا اكثر عريا من علياء.
جلسنا الى اماكننا ليدخل رامي عياش بعدها بدقائق و و يبدئ الكنسير. كانت أول ما غنى الليل يا ليلى يعاتبني و يقول لي سلم على ليلى ثم دخل في كوكتال من الاغاني المفرقه له و لغيره من الفنانين العرب لتقوم علياء و البنت و كان اسمها بسمه و تبدئان في الرقص. انا لحد الان كنت اتماوت مللا فمالي و لرامي عياش و غناء الشواذ الذي يغنيه فبطبعي لم اكن استمع الا لبوب مرلي و بعض مغني الراب كتو باك و سليم شادي و غيرهم الا أن تمايل علياء و بسمه اثارني بشده و لم ينتهي الامر عند هذا الحد فبسمه أجبرت امها أن ترافقهن و تنضم الى سرب البزاز المهتزه و الاطياز المرتعشه، كنت اتابع رقص علياء القرببة مني حتى التفتت اعتباطيا نحوي وهي ترقص لتكشف نضراتي التي تكاد تعري ارجلها و مؤخرتها فتبتسم و تتوقف لحضه ثم ترجع للرقص و كانها تعطيني تصريحا صامتا بالتمتع بالنضر الى جسدها . ضل ثلاثتهن ساعه على هذه الحال لا يرتحن الا عند نهاية الاغنية ليرجعن للرقص مع رجوع رامي للغناء و انا كنت جالسا مكاني اضع رجلا فوق الاخرى احاول اخفاء انتصابي الواضح كلما هدأت حركة الراقصات الهاويات.

عند انتهاء الحفل اتصلت هاتفيا باختي لاخبرها اين تنضرنا حتى امر عليها لنرجع الى البيت لتخبرني انها خرجت خلاص و ستعود مع ام صديقتها في سيارتهم. كنا وسط زحمة خروج الناس من باب المسرح فاعتبطت ذراعي علياء كالعشاق حتى لا نتفرق وسط الزحمة و من دفع الناس صار مرفقي ملتصقا بنهدها الامر الذي لم يطل كثيرا حيث صرنا سريعا خارج المسرح متجهين الى السيارة.
ركبنا السياره و قد انقلب بياض علياء الى الحمرة من شدة الهز في الحفلة، كان طريق رجوعنا مكتضا بالسيارات ما اضكرني لسلك طريق جانبي اطول يدور خلف المسرح .
علياء : اففف حقا كانت سهرة ممتعه و من حضنا لن تجمعنا الصدفه مع كمشه خروطو (اناس زباله) بسمه و امها اناس طيبون..... ثم سكتت لحضه و إضافت و هي تنضر نحوي و ابتسامه خبيثه على شفاهها ثم أكملت..... لا و البنت جميله و الفستان كان زايد فيها النص
اردت مسايرتها في تلميحاتها و قلب الطاوله عليها فقلت
سامي : حقا انا لم الاحض، لا تعجبني المراهقات النحيلات كانهن اعواد قصب، لا يملتكن الا الجلد على العضم
علياء : انا قلت هذا لانك علقت على فستاني و هي فستانها كان اكثر عريا مني، و امها لم تجذبك هي ايضا
سامي : لا ادري لماذا نتكلم عما جذبني و ما لم يجذبني لكن أن اصريتي فانا لم اركز مع امها كثيرا
ابتسامة علياء الخجولة كانت دليلا واضحا على وصول رسالتي و فهمها تلميحي. كنت مندهشا من امرين، اولهما جرئتي الغير العادية سواء في تعرية علياء بنضراتي في الحفله او في طريقتي في الكلام و الهمز و الغمز و المنحى الذي اتخذه الحوار مع علياء التي لم تتعدى كونها الى يومنا هذا قريبتي و صديقه لي و لاختي بحكم قرب السن و المخالطه في كل عطلة تقضيها معنا علياء بحكم قرب منزلنا من الشاطئ و الامر الثاني هو سكوت علياء بل استفزازها لي بل و بدايتها في الكلام الملغم.

كان قد استقر في عقلي و تفكيري تفسير وحيد جعلني في حيرة مما اتخذه من خطوة قادمه، علياء كانت في حالة نفسية و عقلية هشه مما تمر به بسبب احساس جمع بين بعض الغيرة و الاسى على نفسها فهي بكل صراحه لم تكذب عندما قالت انها لا تنقص لا جمالا و لا تعليما و لا خفة نفس و لا ثقافه لتكون شبه عانس على حسب تفكيرها و عدم رجاحة رأيها. خرجنا من المسلك الجانبي و دخلنا الطريق الرئيسي لتلفحنا اضواء الشارع و تنير وسط السيارة فتكشف عن ارجل علياء النصف مكشوفه لارجع لمناضرتها بين اللحضة و الاخرى، كان الامر اقوى مني و ربما اكون بالغت بعض الشيء مما حعلها تنزع الشال من فوق اكتافها لتضعه على ارجلها فاستدرت نحوها مستفزا اياها هذه المرة بنضراتي لصدرها الذي لا يقل اغراء عن فخذيها حتى قالت و ابتسامتها الخجولة لا تفارقها
علياء : يعني لن اسلم اليوم من نضراتك؟
فأجبتها بكلام مباشر يرد على سؤالها المحرج
سامي : يا بنت الخال انت من جلبته على نفسك بمجرد ارتدائك لهذا الفستان فلا تلوميني و لومي نفسك
علياء : صدقني انا افعل منذ أن شعرت بنضراتك في الحفله
سامي : صدقيني انت ايضا لو لم تكوني فاتنه في هذا الزي لما التفت لك و بصراحه لا ادري من اين تأتيني هذه الجرأه لاقول لك هذا الكلام
علياء : الجرأه تأتيك من هرموناتك..... هي من دفعتك لمغازلتي
سامي : اذا فانا معذور أن كان الامر عضويا .... لا لا لا .... ما دفعني هو فستانك و رقصك و لا دخل للجينات و الهرمونات
وصولنا للبيت انهى كلامنا، ركنت على جنب و نزلنا ففتحت الباب الخارجي و صعدنا الدرج، كانت علياء تسبقني و انا خلفها، منضر مأخرتها التي تتمايل مع كل عتبة في الدرج و رونق ارجلها المياس اثارني و نزع من نفسي كل حياء او تردد لالحقها في الدرج، اردت جس نبضها فامسكتها من يدها و نحن نواصل الصعود لتلفت نحوي مندهشة لكنها لم تسحب يدها فشبكت اصابعي باصابعها.
وصلنا امام الباب فتوقفنا لكني لم اخرج المفاتيح لفتحه بل قلت لها بهمس و بدون ترك يدها
سامي : مر علينا يوم حافل و امضينا سهرة جميلة و لا اريد ان تنتهي ليلتنا هكذا
من الضوء الخافت المتأتي من انارة الشارع رمتني علياء بنضرة ملؤها التردد لا الخوف لتقول
علياء : تذكر اني بنت خالك و لست فتات تلتقطها من حافة الرصيف
سامي : اعلم هذا ما تضنني قصدت بكلامي؟
علياء : افتح الباب لندخل
سامي : ليس قبل هذا
حملتني شجاعة وقودها الاثارة فمددت يدي لارفع ذقن علياء الاقصر مني الى فوق حتى تلاقت النظرات تشابكت، ملت برأسي نحوها ببطئ لأعطي نفسي طريقا للرجوع ان رأيت منها نفور لكنها بدل ذلك اغمضت عينيها لتجد شفاهي تلثم شفاهها في قبلات عميقه و بطيئه بادلتني اياها علياء ثم تركنا شفاه بعضنا من دون أن نفترق و رأسي مرتكزا على رأسها و عدنا لقبل خاطفه فعميقه حركت في روحي احساس جميل تعدى الشهوة العمياء حتى تركت شفاهي علياء و احاطتني بذاعيها لتدفن رأسها في صدري و تتنهد و تقول بهمس كان هناك من يتجسس علينا
علياء : اتدري؟ اريد ان اقول لك امرا لكن اخاف أن تسيء الظن بي و تحسبني وحده من اياهم
سامي : قولي اعدك لن افعل
علياء : في الحفله لما كنت ارقص و التفت فرأيتك سائخ مع جسدي، نضراتك اشعرتني بانوثتي و تمنيت ان يختفي كل من يحيط بنا لتقبلني و تضمني اليك، احساس جميل ان تشعر الانثى انها مرغوبه
اكملت كلامها فعدنا هذه المره الى قبلة محمومة و دفعتها الى الحائط لالتصق بها و تتحرك يداي من خلف ضهرها لتسرح على خصرها و تترك شفاهي فمها و لسانها و تنزل على رقبتها و لم اشعر بنفسي الا و يداي ترفع فستانها لتصير على افخاذها من الخلف و اسفل طيزها و لساني قد بلغ مفترق نهودها و قضيبي الذي انتصب صار مغروسا في بطنها حتى سمعت صوتها يقول توقف ارجوك توقف و افتح الباب لندخل.
توقفت و غمرني احساس باني تسرعت. فتحت الباب و دخلنا، كان البيت مضلما و ابي و اختي الصغرى نيام، وقفت في الممر لا اجد ما اقوله لعلياء حتى خرجت مني الكلمات وحدها
سامي : انا اسف يا علياء، ارجوكي انسي الخمس دقائق الاخيره
تقدمت نحوي علياء و قبلتني من خدي ثم قالت
علياء : انسى!! لا اريد ان انسى، كانت اجمل خمس دقائق في اليوم
اكملت كلامها فضممتها و قبلتها من جديد حتى دفعتني بدلال و قالت
علياء : اذهب و نم .... و اكملت مبتسمه.... او حاول، تصبح على خير
دخلت غرفتي و انا اضن أن ليلتي مع علياء قد انتهت، نزعت ملابسي و ارتديت شورت، كنت اشعر بحر الصيف يلفحني ففتحت المكيف و اغلقت شباك الغرفه، تمددت على سريري فمر شريط يومي في فكري و رحت اتذكر علياء، حزنها فضحكها على كلام العجوز المخبوله ثم رقصها في الحفلة و اخيرا علياء في احضاني. اشعلت سيجاره و كل تفكيري مصبوب في سؤال واحد، كنت اتذكر علياء و كل اللحظات الفارقه التي مرت علينا منذ صغرنا و اسأل نفسي سؤال واحد : كيف تحولت من ابنة خالتي و صديقة الصبى الى تلك الفتات التي اشعلت سمّور الرغبة في احشائي فانا على مر الايام لم تجذبني او افكر فيها جنسيا حتى يومنا هذا. سرحت بافكاري و نسيت السيجارة في يدي حتى كوتني جمرتها
المتني فمصصت ابعي و رحت انفخ عليه و انا اتذمر بصوة عالي اسب السيجارة الغبية حتى اخرجني من حالتي طرق على الباب فقلت ادخل.
فتح الباب لندخل علياء بسرعه و تقفله خلفها و هي تحمل زجاجة ماء معدني و قد بدلت ملابسها و ارتدت بيجاما عبارة عن طقم مكون من قميص نص كوم و شورت للركبه
علياء : الجو حار جدا فاحضرت لك زجاجة ماء بارده
نضرت الى علياء مبتسما، طريقة دخولها زد على ذلك كلامها الهامس و سبب مجيئها اصلا كلها تدل انه لا علاقة لا بالحر او غيره من الاسباب بحضورها الى غرفتي
سامي : شكرا انت حقا غاية في الذوق، ضعيها في الميني فريز
تعليقي الساخر جعل علياء تبتسم و اخذت تتمتم
علياء : اه نسيت انك عندك براد صغير في غرفتك....
قاطعتها قائلا
سامي : علياء انت اشجع مني بكثير، انا كنت أخشى اني تسرعت و حرقت المراحل معك لكن قدومك حقا اسعدني
علياء : ما حدث بيننا كان سريعا و انا اريد ان نتكلم، اريد ان اخبرك بامور حتى لا تسيء الظن بي
سامي : هذه ثاني مره تكرريها، انا لا اسيء الظن بك...
علياء : اسمعني
سامي : تعالي و اجلسي ام سنمضيها وقوف
رجعت لاتمدد على الفراش و تركت مكان لعلياء لكنها جلست على حافة السرير و بدأت بالكلام
علياء : هل تعلم انك على مدى سنواتي السبع و العشرون انت ثاني واحد يقبلني؟
سامي : لكنك كنت مخطوبه مرتين
علياء : شكري (خطيبها الثاني) كان ملتزما و لم يلمسني، انا اقول لك هذا حتى لا تضن اني فتات سهلة.
سامي : ساخبرك بامر علياء، نحن الرجال تستطيع أن نميز جيدا بين الفتات السهلة و غيرها و صدقيني مهما حاول هذا النوع من البنات اخفاء امرهن فريحتهن تفوح و اخبار النساء عند الرجال علياء.
علياء : انا قدمت لاني لا اريد ان تنتهي الليلة هكذا، لا اريدها أن تمر و انا وحيدة. انا قلت كلامي السابق لتفهم اني لم ٱتي لاسلمك نفسي تفعل بي ما تشاء لكني..... تبدل صوتها غشاه التأثر و هي تكمل..... لكني لا اريد ان ابقى وحيده، مللت الوحدة كرهتها سامي و اريد ان يكون لي من اسكن اليه .... انا سابقى معك على شرط
سامي : شروط علياء!!!
علياء : نعم انت يجب أن تصونني فانا بنت....
سامي : لم تكوني بحاجه الى ذكر هذا فهو تحصيل حاصل....
علياء : قاطعتني و لم انهي كلامي، هذا كان مجرد تذكير فانا لو لم اكن اشعر بالامان معك لما تركتك اصلا تلمسني اول الامر......
توقفت علياء عن الكلام و كانها تجد حرجا او صعوبه في اتمام كلامها ثم اردفت
علياء : سامي انا لا ابحث معك عن متعة ليلة عابرة فقط و لا اريد ايضا أن الزمك باي امر..... انا اشعر بالرخص لمجرد قول الامر فانت من يجب أن يطلبه مني
سامي : اطلب ماذا علياء؟
علياء : تطلب أن اكون فتاتك و ليس مجرد غريزه تقضيها و تنساني و تمر لغيري فمستحيل أن ارضاها على نفسي
كانت الاثارة الجنسية قد بلغت مني كل مبلغ حتى شدتني حواس البهائم لهاوية لا قرار فيها و لا مخرج منها، وافقت على كلام علياء و جهل بمستقبل حالك يلفني، اه لو علمت ما كان ينتضرني،، فقط لو علمت بما خباه لي زمن الغدر لطردتها او لكنت طردت نفسي و بت ليلتي في العراء لكن من منا يعلم الغيب؟ لا احد.ارتخت ملامح علياء حين أجبتها فهي وجدت الرفيق و انا سحبت انثى مغريه الى فراشي، هكذا بدأت رحلتنا، اخترت أن اسهب في التفاصيل للقراء حتى يعلمو أن التحطيم ممكن أن تكون بدايته اكثر من عاديه بل مغريه و لا تضهر براثن الغدر الا مع جور الزمان وهذا قادم لكنه مؤجل الى حين.

علياء الجالسه على حافة السرير وقفت لتمد يدها تنزع مشبك شعرها فتسقط خصلاته على كتفيها ثم جاروتني متمدده جانبي تريح رأسها على كتفي. ازحت شعرها على جنب فكشفت وجهها كاملا و ضعنا في اجمل قبله، هذه المره لم ترهبها لمسات يدي لضهرها فخصرها حتى رجعت الى طراوة صدرها ادعكه من فوق بلوزة البيجامه التي لم تغطى جسدها اكثر من دقيقه لتنقلب علياء و تصير بكل جسدها تتمدد فوقي و تحرك خدها بنعومة على خدي حتى رفعت سحرها فتشتعل نارها من اثر قبلاتي لنحرها.احرقتني انفاسها المرتدت على اذني و لساني يمر على كل رقبتها فشفاهي تنهل من رحيق جنة عنقها حتى سمعت اول اهات حبيبتي لما قبضت بيدي على نهدها ادعكه بحنان لترفع علياء نفسها الى فوق و تنزل بصدرها على وجهي فالتقم حلماتها الواحده تلوى الاخرى و لساني لا يترك بزازها عند كل تحول.احاطت بيداها رأسي، لم تكن علياء شريكا صامتا بل صارت توجه رأسي حيث تريد على صدرها الذي صار صلبا واقفه حلماته حتى استقمت من تمددي و صرت جالسا و علياء تمتطيني. امضيت وقتا طويلا اقبلها ثم اسرح على صدرها حتى صار قضيبي ينبض من شدة الانتصاب و عضيم الاثاره فامسكتها من خصرها احركها فوق زبي ثم لامست لحم طيزها لاول مرة باطراف اصابعي اول الامر ثم بملئ يداي حتى نزعت عنها الشورت نهائيا لتبقى في أندر دونتيل و بدوري تحررت من الشورت و السليب لترجع علياء تجلس على قضيبي الذي الهبته الحرارة المنبعثة من كسها لترجع علياء تتحرك فوقي ببطئ وهي تتنهد كلما زار راس زبي بضرها الذي صار رطبا من بلل كسها.

قلبت علياء فصارت تحتي مدده، جلست على بطنها اضم بزازها الى بعضهم يحتضنان زبري لارهز صدرها حتى هجت بشده فقربت قضيبي من فمها و طلبت منها أن تمصه و فعلا وضعته في فمها و بدأت قليلا في المص و من اثارتي رهزت فمها حتى لامس راس قضيبي حلقها لكنها ابعدت رأسها وهي تكاد تتقيئ و من ضوء الأباجوره رأيت عيونها و قد ملأتها دموع كانها كانت تبكي و لم ترد إرجاعه في فمها مره اخرى حتى اقنعتها بمص الرأس فقط و وعدتها بالا ادفعه فرجعت للمص و لحس زبي على طوله كما علمتها لكنها كانت ترجع لرغبتها في التقيئ حتى قمت من على صدرها و طلبت منها أن تتمدد على بطنها ففعلت.بدءت بتقبيل ضهرها و نزلت حتى وصلت الى طيزها و صرت اقبلها بقوة و اعضعضها من فوق الأندر حتى نزعته عنها. طيز علياء متوسطه الحجم جميلة استدارتها لحمها الطري غاصت فيه يداي كل كف يقبض على فلقة من طيزها حتى فارقت بين هضاب مأخرتها و دفنت وجهي في شقها و لساني يرفع حرارة كسها بغوصه في طيات شقها يداعب طرفه شرجها حتى لمست شفرات كسها من الخلف لاشعر بانتفاضتها و هي تضم فخذيها على رأسي لتعلو اهاتها و تنقلب على ضهرها لتعطيني بكسها الحسه و لم أطل في مص بضرها حتى تململت، علياء الى حد الان كانت ساكته لكن شبق الانثى انطقها
علياء : جيبهالي بحرارة متاعك
كلامها وحده زاد من هيجاني و علمت انها انثى شبقه لم تعرف المتعة من قبل الا وهي تمارسها باصابعها. بللت قضيبي جيدا و مددته بطوله على شفرات كسها التي كانت ترفعه الى فوق فاتحه رجلاها على الاخر فامسكت بزبري حتى لا يقتحمها بالخطئ و رحت ارهزها لفتره حتى احاطتني بذاعيها تمسح على ضهري وهي تتنهد بعمق و تعض على شفتها و هي تجيب شهوتها لاغرقها بحليبي بعد بضع رهزات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الجزء الثاني

قذفت حليبي على كس علياء فاغرقه و سالت قطراته على جوانب فخذيها، كسها كان ساخنا حتى بعد أن قضينا متعتنا و زبي لا يزال محشورا تحتضنه بنعومة شفراتها و انا ارتاح ممددا فوقها حتى ازاحتني بلطف من فوقها، يبدو أن ارتخائي على جسدها جعل من تنفسها فيه مشقه فقمت عنها لاتمدد الى جانبها. كانت تدير وجهها الى الجانب الاخر من الغرفة حين سألتها
سامي : كيف وجدتي مرتنا الاولى؟
سمعت صوة ضحكه خجوله تصدر من علياء فقمت من رقودي و ملت عليها ثم ادرت وجهها نحوي لتطالعني بنضرة استحياء
فقالت
علياء : كيف تحولنا من قرابة الدم و قدم الصداقة الى القبل حتى ضمنا سرير واحد
سامي : هل انت نادمه؟
علياء : لا لست نادمه، انا بكل بساطه كنت خائفة....
سامي : خائفة مني؟
علياء : خائفه منك بعض الشيء و من جهلي بأمور الجنس و من أن تسيء الظن بي فتقول هي بنت يكفيها غدوه و سهرة لأجلبها الى سريري
سامي : و انت لن تقولي استغل لحضه ضعفي ليفرغ فيا شهوته؟
علياء : ما رأيك أن لا نسيء الظن ببعضنا.....
سامي : انا كما قلت لك لا اسيء بك الضن و هذا هلواس لا ادري كيف استقر في دماغك
ابتسمت علياء و هي تقوم من جانبي و تجمع ملابسها ثم ارتدتهم و ارادت الخروج لكني سبقتها الى الباب و فتحته اتفقد الأجواء و قبل أن تنصرف امسكتني من يدي كما فعلت معها في الدرج و ضمتني اليها بكل لطف لتقبل صدري، ارادت الخروج لكني منعتها و طلبت منها أن تبيت ليلتها معي فاخبرتني انها فعلا مرهقة و تريد النوم..... و تخاف من أن يكتشف أمرنا اهلي
قاطعتها قبل أن تكمل كلامها و رجعت بها الى السرير حيث اخرجت هاتفي و عدلت المنبه على الخامسه و النصف صباحا و اريتها اياه، جذبتها الى السرير لتصعد جانبي لكنها تملصت و اخبرتني انها ستنظف نفسها و ترجع. فعلا رجعت بعد بضع دقائق تحمل منشفه مبلوله تفوح منها رائحة الصابون و رمتها نحوي و بدوري نظفت زبي جيدا و رجعنا الى الفراش، علياء كانت قد بدلت ملابسها التي انطبعت بالمني و رجعت و هي ترتدي قميص نوم بحمالات، كنت اضن اننا سندخل في الجولة الثانية لكنها اعطتني بظهرها و تكورت و هي تمسك بيدي تحيطها حولها، فتاتي كما ارادت هي أن تكون كانت حقا متعبه و لا تريد الا النوم في حضني فلم اضغط عليها فقط قبلتها من رقبتها و تمنية لها ليلة طيبة.

استفقت على صوة المنبه العالي من الهاتف الخليوي الذي لم يرجعني الى صحوي وحدي او لم اكن اول المستفيقين بل كانت علياء التي مدت يدها أوقفت ضجيج الهاتف. كان الفجر قد بزغ و تسللت اولى خيوط الشمس تنير يومنا الجديد كانها حبال الامل تجرنا الى ضفاف نهر العشاق . ككثير من الرجال استفقت من نومي يعتريني الانتصاب الصباحي و زاده اللحم الطري المدد الى جانبي، في العادة كنت افيق على رائحة السجائر لكن اليوم عبير علياء غزى كل ركن في الغرفة عبقها بفواح عطرها.كان الخدر لا يزال يسري في اوصالي فمددت يدا ثقيله لتزيح الشعر عن جبين و خد علياء التي ابتسمت لتقول صباح الخير بصوة نعسان، لم اجبها بالكلام بل طبعت قبله على أنفها ثم قبله خفيفه على شفاهها، لم اردها أن تقزز من النفس الصباحي الذي يصاحب كل مدخن لكنها سبقتني و قبلتني على شفاهي فضممتها و كنا متمددين على جنب نقابل بعضنا.التحام علياء بي و التصاقها بجسدي جعل قضيبي المنتصب يطعن بطنها لتنزل بيدها تمسكه من فوق البوكسر و تبتسم قبل تركه لتبقي يدها تداعب اسفل بطني، البنت من ليلة واحده تحولت من الخجل الى الجرأة بطريقه رومنسية فانا و برغم معاشرتي لعديد من النساء لا اتذكر اني قبلت احداهن لفترة اطول من علياء، كانت قبلاتنا تدوم لدقائق متواصلة و كأنها لا تريد ترك شفاهي، علياء كانت من النوع الذي يعشق الرومانسية و القبل.

يد علياء الساخنه امتدت من جديد تحت البوكسر تضم قضيبي تحتضنه فأعطت جوانح ليداي و كأنها مصت من جسدي جميع ذاك الخدر فحط كفي على فخذها اسفل طيزها يعتصر لحمها صعودا تحت الأندر حتى بلغت اصابعي كسها من الخلف لأباعد شفراتها باصبعين بينما الثالث يدلك فتحتها حتى بلغ بضرها فصرت احركه بسرعه لتترك اصابعي شفراتها حيث صارت كل يدي تقبض على كسها تدعكه و تضغط عليه لتفارق شفاهها فمي و تصير مضغوطه على خدي حتى احسست بسرعة نفسها على وجهي و ارتعاشة شفتها السفلى من محنتها وهي تطلق في اهات سريعة مكتومه بلغني صداها لقرب فمها من اذني.محنتها و شبقها اجج نار الرغبة في عروقي فالواحد منا لا يجامع كل يوم انثى بالغه خام جنسيا تكفيك مداعبتها لتلهبها او هذا ما كنت اضنه حينها فمن يدري فهذا قولها و بعد خروج الثقة من حياتنا ما عدت اخذ كلامها على انه مسلّم. زبي في يدها كالحجر و يدي تداعب كسها الذي بلل كل اصابعي، لم اعد احتمل قماشا يفرق بين جسدينا فنزعت عني البوكسر و انزلت حمالتا قميص نومها ثم نزعته كليا عنها مع الاندر. صارت ممده على ضهرها و انا فوقها اقبلها من رقبتها فنزلت على صدرها امصه و تابعت نزولي حتى بلغت كسها. لامست بضرها بطرف لساني و كان منتصبا يتدلى لحمه فلا ختان للبنات عندنا في تونس و هذا يزيد من سخونتهم، كنت الحس كسها و اجلخ في زبي و يدي الاخرى احتكرتها علياء تمسكها و تضغط عليها من فعلي بكسها و كلما ترك لساني فتحة مهبلها ليرجع الى بضرها فالتقمه امصه كله بفمي الا و احسست باضافرها و سطوتهم على ضهر يدي، تقوست تحتي علياء ليتحول طعم ماء كسها الى الملوحه مع افرازتها الخارجه منه كانت تسند رأسها الى المخده و عيناها تطالعني فتغمضهما في ذروة قذفها. كنت قد بلغت مبلغي من جلخي لزبي فادرت علياء انمتها على بطنها ثم ركبتها و كنت امسك بقضيبي الذي بللت رأسه بلعابي و اخذت افرش شق طيزها امرر زبي على شرجها و انزله الى تحت لتلفحه حرارة كسها ثم تركت زبي و صرت ارهز كسها افرشه حتى احسست بقرب قذفي لارفع زبي اجعله ممدا على طوله محشورا في شق طيزها و ضممت فلقاتها الى بعض حتى جبت ضهري و نطرت حليبي على طيزها.

قمت من فوقها و تناولت المنشفة التي جلبتها امس فمسحت زبي و ناولتها اياها لتنضف نفسها ثم اكدت عليها ان تغسلها بنفسها حتى لا يكتشف احد اثر المني عليها. طالعت هاتفي فكانت الساعه لم تبلغ السادسه بعد، كنت و علياء راشدين بالغين انا عمري ثلاثون و هي تصغرني بثلاث سنوات لكن و كما تعلمون مجتمعنا العربي له قيوده فلا نستطيع المجاهره بممارسة الجنس و علاقتنا حينها كانت جديده و لا تزال سرية، تسحّبت علياء الى غرفتها و تركتني مكتفيا فرجعت الى النوم.لطول قصتي و كثرة الاحداث فيها ساسرع في وتيرة السرد و ارجو أن تتحملوني اصدقائي.
مرت الايام علينا مارسنا فيها الجنس بعد يومنا الاول عدة مرات اخرى، ضلت علاقتنا الى حد الان جنسية اكثر من اي شيء لتتحول الى امر اخر بسبب حادث صغير و لا أتفه منه، ربما لو لم يحدث ذلك لخرجت من حياتي كما دخلت فجأه لكن أين مفر المرء من قدره؟حدث ذلك في يوم زفاف اختي، لكل بلد عاداته في الزواج و كانت العادة عندنا في تونس أن يتحول العرسان في كورتيج من السيارات الى قاعة الافراح، يقومون بلفة في المدينة و أبواق السيارات تطلق زماميرها، كان نوع من اشهار الزواج، لا يعلم احد من الناس في الشوارع من بالضبط في السيارت و لا زواج من هذا لكن الجميع بدون استثناء يقومون بالامر. علياء صاحبت الكورتاج و انا سبقت الى صالة افراح في سيارتي مع واحده من خالاتي و اخت العريس و ابتسام جارتنا المراهقه الصغيره التي تربت في بيتنا منذ أن كانت تضع الحفاضات، كنا ننقل الحلويات الشرقيه : بقلاوة و كعك ورقه (نوع من الكعك باللوز) و غيرها من الاصناف.

وصلنا قاعة الافراح، نزلت مع الجميع و اخذنا بنقل صواني الحلويات المزينه و المحضره للتفريق الى غرفة بالقاعة محضره خصيصا لتحتوي المشروبات و العصائر و الحلويات. كنا نصعد درج القاعه لما وصل كورتيج سيارات العرسان فوضعت كل من خالتي و اخت العريس حملهما على اول طاولة اعترضتنا لانهما يجب أن تكونا في استقبال العرسان فهذه عادتنا ايضا حيث يجتمع كبار العائله من الطرفين ليدخلا العرسان الى مكان الفرح. اكملت طريقي مع ابتسام و وصلنا الغرفة المقصوده، فتحنا الباب فوجدنا صناديق المشروبات الغازيه مبعثره في المكان لا تترك لنا حتى مجال للتحرك فبدأت بدفعها و تحريكها و كنت ارتدي طقما اسود و من حركتي و رفع الصناديق صارت الجاكية نصفها ابيض من الغبار المتأتي من الصناديق، نزعتها و ناولتها الى ابتسام لتنفض عنها الغبار بينما رجعت و أحضرت باقي الصواني و ناولتها ابتسام لترصفها الى جانب الاخرى. الغرفة كانت في اول القاعة تجاور بأمتار خشبة وضعت للفرق الموسيقية، ابتسام بنت الخامسة عشر ربيعا التي نضفت الجاكيت كانت تمسكها و تقف الى جوار باب الغرفة النصف مغلق، باعدته لنخرج ثم اعانتني على ارتداء الجاكية و استوقفتني لحضه لتنفض بعض الغبار الذي بقي على ضهر الجاكية. لمحتنا علياء التي كانت تقف مع بعض المدعوين في الممر بين الطاولات ينتظرون دخول العرسان و جلوسهما في الكوشه. تلاقت العيون فاشتبكت النظرات ليتبين لي تعبير انطبع على وجه علياء جمع بين الشده و المفاجئه المريره و الإشمئزاز.

توجهت نحونا علياء ثم توقفت في نصف الطريق لترمتني و ابتسام بالرصاص من نضراتها قبل أن تستدير و ترجع من حيث اتت، كان واضح جدا انزعاجها الشديد. لم يكن الموقف يحتاج لعبقري حتى يفهم الامر، علياء رأتني اخرج من حجره شبه مغلقه مع مراهقة جسمها انضج من سنها تلبسني ثيابي ففكرت بالاسوء و انا اقول الان أن كل من طبعه و من عقله ينسج. ناديتها لكنها تجاهلتني و لما اردت اللحاق بها توجهت الى جانب امها و اخواتها و جلست الى طاولتهم. حاولت بعدها مرتين ليلتها أن أقربها و أكلمها لكنها واصلت تجاهلي و انا انشغلت بدوري باستقبال الرجال من المدعوين و توجيهم الى طاولات اخر القاعه حيث يجتمع الرجال لتمر ساعه بعدها رن هاتفي و كانت علياء، لم تتكلم كثيرا بل قالت جمله واحده : الحقني الى الاسفل في حديقة القاعه.نزلت الى الحديقه و كان المكان خال الا من حارس يجلس على كرسي امام باب القاعه و شله من اهل العريس نزلو ليدخنو على راحتهم. علياء لم تكن في الحديقة بالتحديد بل وقفت خارجا في الباركينڨ مبتعده عن بقية الناس، توجهت نحوها و عند وصولي بقربها اردت الكلام و كل ما سمحت لي بقوله هو علياء ..... لم تترك لي فرصة للكلام بل قاطعتني و قالت بصوة غاضب عالي النبرة جلب انتباه كل من كان في الحديقه
علياء : كيف تسمح لنفسك باهانتي..و ضلت تكرر لمرات عديديه و تقول .. هذا خطئي هذا خطئي انا التي جبتو لنفسي ..
علياء لم تتركني اتكلم و بدورها بدأت كلامها بطريقه عصبية و بصوة عالي، التفت خلفي فوجدت سرب من الاعين يتابعنا، قاطعتها بدوري حين امسكتها من مرفقها و جذيتها بحزم نحو سيارتي المركونه على بعد امتار و قلت : نتكلم في السيارة و بلاش فضايح ..
تبعتني علياء و صعدنا الى السيارة و ما إن انغلقت الابواب حتى بدأت هذه المرة في موال دامع..
علياء : انا كنت مروحة بعد ايام، لم تنتظرني حتى لأختفي لتكون مع غيري.... لم اقصد بقولي لك اني فتاتك أن اكون واحدة في قطيع متعتك
سامي : انتهيتي؟
علياء : لماذا انت مستعجل؟ اسفه على الازعاج ..
قالت كلامها و فتحت باب السيارة و ارادت النزول لكني لحقتها و امسكتها من ذراعها ..
سامي : الا تريدين حتى سماع ما عندي لاقوله ؟ اغلقي الباب و اسمعيني للحظة
توقفت علياء عن اندفاعتها الحمقاء لكنها لم تغلق الباب بل كل ما قالته انا اسمعك
سامي : اتدرين انك عامله سيناريو خيالي في راسك.....
لم تعتطني فرصه حتى اكمل كلامي و ارادت النزول من جديد فمنعتها مره اخرى و هذه المره اغلقت الباب ثم مره واحده رزعتها بالقصه منذ وصولي الى قاعة الافراح حتى رؤيتها لي و انا خارج من الغرفة. رأيت حالها يتبدل من الاتهام المباشر الى التردد و كأنها لم تقتنع كليا بكلامي و انا بدأت أمل و طلعت روحي من الفلم الي عاملاهولي و اردت ان انهي الموضوع فقلت لها
سامي : يا علياء انت تتهميني اني كنت مع بنت في نص عمري تناديلي يا عمي حين تخاطبني اعرفها منذ أن كانت تضع الحفاضات و فوق كل هذا هل تتخيلين حقا اني لو كنت اضاجعها لفعلت هذا في قاعة تضم ميتين رهط لا يفصلني عنهم الا باب خشبي؟ انت تضلمينني بغباء
علياء : ليس بغباء لا تقل هذا انا لست غبية
سامي : اسف لم اختر كلامي بدقه... انت تضلميني بشده، مرت سهرة كامله و انت ماده بوزك....
طوال الوقت الذي كنت اكلمها فيه منذ صعدنا السيارة كانت علياء تتجنب النضر نحوي تكلمني وهي اما تنضر خلافي الى الجهة الاخرى او تنضر امامها، عرفت انها سلمت بخطئها حين استدارت نصف استدارة و رأسها منخفض لترفع عيناها على جنب نحوي ثم ترجع الى النضر مرة اخرى عبر النافذه عن يمينها لكنها هذه المرة كانت تبتسم ابتسامة من أخطئ و لا يجد عذرا يبرر به خطئه.
علياء : لن اكابر، انا اسفه لم اكن على طبيعتي، كانت الغيره تحركني
سامي : عملتي كل هال الاستعراض من اجل بنت صغيره... توقفت لحضه كنت اريد تلطيف الجو فاكملت ممازحا... الم اقل لك انني لا احب المراهقات ذات ستايل المانكان، جلده على عضم
كانت علياء في كل محطات علاقتنا هي السباقه و هي من يتخذ الخطوة الاولى لاجد نفسي اتبعها اما عن طمع او عن اقتناع او كمسلوب الارادة كما سيئتي في القادم من قصتنا. هنا قالت كلاما كان صافرة بداية جديده، كلاما غير مجرى علاقتنا من مجرد غريزه الى علاقة ثنائي باتم معنى الكلمه لتنتهي في القادم من الايام الى علاقة حب متبادل.

علياء ضلت تداعب قفل الدرج المقابل لمقعدها ثم تفتحه و تغلقه لثلاث مرات او اكثر حتى منعتها و ادرت القفل اغلقت الدرج فطالعتني بنضرة جاده و قالت
علياء : هل ستفزع لو بحت لك بما اشعر؟
كان سؤالها مدخلا لبقية كلامها و لم تترك لي الفرصة لأجيب لتكمل و تقول
علياء : نحن بدئنا بسرعه و بالمقلوب... كم مر علينا من الوقت معا؟ اسبوعان.... انا حسيت معاك في هذا الوقت القصير.... لما نكون معا تتحرك في داخلي اشياء لم تنتابني مع شكري طوال ثمانية اشهر وصار يتملكني شعور أن لا احد لي غيرك و سواك.... لا تلمني.... لا تلمني على غيرتي و لا على سذاجة احساسي، سامي انا تعلقت بك و مجرد فكرة رجوعي الي بيتنا و تركك صارت تؤرقني

الواحد منا انسان لحم و ددمم، كلام علياء فتح عيني على أمر و نفض غبار ستر حقيقة احساس تملكني حتى قبل أن تنطق علياء بكلامها الأخير. البنت أعرفها منذ نعومة الأضافر، اعرف طبعها و طبيعتها و هي تعرفني جيدا بكل محاسني و عيوبي، علياء فتات مقبولة المنضر حلوة التكوين جمعتا صداقه منذ سنين طويله، اجتمعت كل هذه الأمور لتشير بدلالتها أن الإعجاب التي باحت به متبادل و ليس ذو اتجاه واحد، احساس مرده المعزة و التقدير و الإعجاب و ليس فقط مجرد الشهوة.أكملت علياء كلامها و كانت كالتي في حالة ترقب تنتضر ردة فعلي. اخذت يدها من حضنها و قربتها الى شفاهي قبلتها لتنطبع في انفي رائحة الحناء
سامي : علياء التعلق و الإعجاب متبادلان لكنك أشجع مني فقلتها صراحه و بحتي بما في صدرك
علياء : يعني انا الان حقا صرت فتاتك و ليس كالسابق، كلام الليل مدهون بالزبده
سامي : ها نحن معا و لا ادري اين تؤخذنا الايام لكنك تستطيعين الرجوع الى أهلك مطمئنه فلن انضر الى غيرك و لن ابدلكي بمن دونك فلا ينقصك شيء اطلبه عند سواك
علياء : لولا جماعة الخير الواقفه هناك لما تركت احضانك
سامي : معوضه لا تخافي
نزلنا من السيارة لنعود الى الفرح و في طريقنا و قبل دخول حديقة القاعه قرصت علياء من طيزها فاجئتها لتقفز قليلا ثم تضحك عاليا من فعلتي فأمسكتني تتأبط ذراعي لأميل عليها و احدثها بهمس
سامي : الليلة انا و انت سنقوم ببروفة دخله
اجابتني و الضحكة لا تفارق محياها : انا كلي ملكك، سانتضر رنه
انتهى الفرح و عدنا الى البيت، كانت الساعة الواحده صباحا، سكنت الى هدوء فراشي و ضللت افكر في علياء و حينها اتذكر جيدا و يا لخيبة المسعى و ضلال الدرب المعتم، كنت اقول لنفسي اني محضوض بعلياء..... حض الغزال بأنياب قسوره، درغام حيدره يمزق تلابيب أحشائه ليغرس براثنه يشضي قلبه مزقا مبعثره.انتضرت ساعة من الزمن حتى نام الجميع و اتصلت بعلياء لتقطع المكالمه بعد ثلاث رنات دليل صحوها. دخلت عليها غرفتها و قفلت الباب خلفي لأجدها جالسه في فراشها تنتضرني و هي في كامل مكياجها لم تزله مرتديه قميص نوم ابيض شفاف على اللحم لا شيء تحته، كانت حقا كعروس في ليلة دخلتها. قميصها شفاف مكشوف من فوق مقور حاول عبثا ستر صدر حبيبتي الا أن نهداها كان يبعثان لي برسالة تقول الليل لنا بطوله يضمنا في ليلة حب حمراء حتى ترتوي فيها الأفئدة و القلوب قبل الرغبة الجامحة و الفروج.

صعدت الى جانبها لتميل علي و تحتضني و هي تدفن رأسها في صدري العاري تحركه لتقول تأخرت علي، ليلتها ذبنا في قبله عميقه جدا ، قبلة التحمنا فيها لنصير واحد، قبلة مختلفه عما قبلها فشفاهنا المرصوصه و السنتنا المتداعبه الدائره في فلك بعضها امضت عقد العشاق لتحيل ما قبلها الى سجل الرغبة المجرده و تفتح صفحة عنوانها العشق و الحنين فالأشواق. كنا نهيم في قبلنا و كلما ارتخت ذراعي حول ضهرها الا و رجعت تجذبني علياء نحوها بشدة و تقول ضمني اليك. كانت علياء ليلتها ساخنه جدا تتحرك معي بتناغم، من شدة ضمها لي انحشرت رجلي بين ساقيها لترفع قميص نومها و يصير كسها مضغوطا على فخذي فترجع تقفل رجليها تضم فخذي الى حرارة كسها حتى سرحت يدي على ضهرها لتصل طيزها تلتقف لحمه الطري فادفعها اكثر الى فخذي الذي صار يتابع حركت حوضها وهي ترهز رجلي و كسها تموج شفراته فتترك مسارا لزجا من مائها الخارج من فتحتها. ارخت علياء ارجلها فعوضت فخذي بيدي حتى حرثت اصابعي كسها و لم يرحم لساني حلماتها الواقفه و لا نهديها التي صرن اقسى من فعلي بهما و لم تمض الا دقيقه او اثنتان حتى تحيط علياء رأسي بيديها وهي تنهج و تلهث و تقول جاتني... جاتني.... تركتها حتى اكملت رعشتها ثم واصلت مداعبة بضرها بابهامي و صرت ابعبصها بالسبابه و ادخل عقلة اصبعي في كسها الغارق بإفرازاتها حتى امسكت يدي و قالت
علياء : سامي ماذا تفعل ستفتحني
ضحكت من كلامها الساذج و أجبتها
سامي : لن افتحكي برأس اصبعي يلزم اكثر لفض غشاء البكاره، حتى رأس زبي لن يفتحكي
علياء : دعنا لا نجرب احسن
انا بصراحه كنت مللت الجنس السطحي و صرت اطمع بأكثر لكني كنت اجد حرجا في مفاتحتها بالموضوع و كانت ثقيله على لساني أن أطلب منها طيزها لكن اليوم و مع كلامنا عن موضوع الفتح تشجعت و كلمتها
سامي : تعلمين هناك طريقه أخرى ممكن أن نمارس بها و لا خوف منها على عذريتكي
علياء : انا اعلم من بعض صديقاتي أن الامر الذي تتكلم عنه مؤلم و انا خايفه و لا اريد تجربتها.... هل انت متاكد أن الرأس لا يفض البكاره
انا كنت مثارا جدا فقلت لها
سامي : انا متأكد من هذا و جربتها من قبل
كلامي لاقى ابتسامة ملامة من علياء و كانها ترسل لي رسالة مفادها : لماذا تخبرني عن غيري من البنات. فأردفت بالكلام الوحيد الذي كنت اعرف انه سيبدد خوفها
سامي : لو حصل مكروه ساصلح خطئي
فهمت علياء قصدي فسكتت للحضه ثم اعطتني الضوء الاخضر حين قالت : فقط انتبه جيدا
نزعت عني كل ملابسي و نزلت على كس علياء الحسه بلساني على طول شفراته يمينا و يسارا ثم باب فتحتها و يدي تلاعب قضيبي حتى انتصب على الاخر فجذبت المخده و جلعتها تحت ضهرها حتى ارتفع حوضها و باعدت بين رجليها على الاخر ثم بللت قضيبي و بدأت اول الامر افرش فتحتها، كان ضوء الأباجوره شغال و ساعدتني علياء لما فارقت برؤوس اصابعها شفرات كسها فوجهت رأس زبي جيدا الى فتحة كسها و دفعت نفسي الى الامام قليلا حتى غاص الرأس في كسها الناعم، كنت اشعر بضيق كسها و جدران مهبلها تكاد تلفض زبي الى الخارج اما علياء فهذه المره أطلقت اه من الالم و وضعت يدها على اسفل بطني حتى تمنعني من التقدم اكثر، كما قلت لها كنت متمكنا من الامر مجربه من قبل. ضللت امسك زبي بيدي و ابهامي تحت الرأس مباشره حتى اذا رهزت لا يدخل فيها اكثر ثم بدأت اتحرك فوقها ببطئ و علياء تجيب على كل رهزه باهاتها حتى راح عنها ألم الإيلاج لتعوضه المتعه و الاثاره و زادت اشعلت ناري حين قالت بين اهتين انها تشعر بي في داخلها.

بعد رهزات حفض جسدي تلقائيا الحركة و العمق الذي ممكن ان ابلغه دون فتحها فصارت الرهزات اسرع بعكس اهات علياء التي زادت عمقا لتقترب رعشتي جدا فاخرج زبي من كسها و صرت افركه بسرعه على بضرها حتى كبيت حليبي و افرغت كل حمولتي على كسها و تطايرت زخات المني لتصل بطنها و صرتها.ليلتها كانت حقا ليلة ساخنه مارسنا فيها ثلاث مرات و تحول التفريش الى نيك بالراس، اهو احسن من احتكاك الجلد على الجلد. بعد اسبوع من زواج اختي رجعت علياء الى بيتهم و كان فراقا صعبا. بدوري انتهت اجازتي و رجعت الى عملي، البعد عن علياء سهله او قلل من وطأته اول الامر الهاتف فكنا نمضي سهرات طويله نتكلم حتى لم يعد هذا يكفينا او يشفي غليل فصرت اقطع ثلاثة مرات في الاسبوع مسافة ستين كيلو ذهاب و اياب لاقابل علياء لمدة ساعة لا تزيد كل مرة. تواصل حالنا هكذا لمدة شهرين و بدورها مرات كانت تزورنا في نهاية الاسبوع يوم عطلتي حتى فاحت ريحة لقائتنا و بلغ خبرنا امها فسألت علياء عن موضوعنا لتخبرها ابنتها بالحقيقه، قالت لها اننا نحب بعض.
هاتفتني علياء لتخبرني ان امها صارت على علم بعلاقتنا و هذه معلومة ناقصه فعند رجوعي الى البيت في نفس اليوم وجدت امي في انتظاري لتخبرني ان اصعد الى غرفتي لانها تريد ان تكلمني في موضوع على انفراد، طبعا بربط بسيط كنت اعلم ما الموضوع.
كلام والدتي كان مقتضبا و لم تدر و تلف و دار بيننا الحوار التالي
امي : ما حكايتك مع علياء؟ سألتها امها فأجابتها أن بينكم قصة حب
سامي : هذا صحيح لن اكذب عليك
امي : منذ متى
سامي : منذ زواج اختي
امي : يعني عندكم اشهر مع بعض، شوف يا ابني انت امام خياران اما أن تنهي هذا الامر....
سامي : لا اريد ان انهيه...
امي بصرامه : اذن تدخل البيوت من ابوابها كفاك زحلقه على الشبابيك حتى لا تسقط و تكسر راسك، هذه ابنة خالك و لا اريد مشاكل و فضائح في العيلة

كلام امي كان معقولا و لا توارب فيه ففي الاخير ماذا اريد حقا من علياء؟ اكيد ليس مجرد الجنس وحده و الا لكنت تركتها بعد أن شبعت منها و بحثت عن غيرها لكني كنت احبها حقا، اشعر بلهيب عشقي لها كلما قابلتها بعد فراق ايام لتكويني نار بعدها حتى قبل أن اودعها حتى في الجنس كنت اجد حلاوة و متعه بين ذراعيها لم اجدها مع غيرها هذا عدى عن سهولة معشرها و خفة دمها و احاديثنا التي تستمر و تمضي لساعات و لا امل منها، لم يكن الامر يحتاج لطول تفكير اتبعت نداء قلبي و اخبرت والدتي أن تعلم ابي و تتفاهم مع خالي و زوجته على معاد حتى نذهب لخطبة علياء.

علياء التي لما اخبرتها بالهاتف تاثرت كعادت النساء بكت فدموعهن قريبة مستنفره على الاشفار، انا استثني دموع الامهات و المكولة و المضلومة اما بقيتها فجلها دموع تماسيح او هكذا صرت احس بعد أن قهرت قلبي انثى و داسته تحت نعالها. علياء قالت كلاما بعضه لا يزال يرن في اذني ليومنا هذا، من جل كلامها انها قالت انها كانت تشعر بعد تطور علاقتنا انني قد ادخرني لها الزمان.....

يال هذا الزمان، يال غدر الزمان و يال قلوب النساء ثم يال قلوب الرجال، تيه و حيرة، شقاق فافتراق و القلوب مؤزومة و الافئدة محطمة مكلومة..........

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
الجزء الثالث
مضى على خطوبتي من علياء اكثر من تسع شهور عشناها كأجمل ما يكون جمعنا فيه حب عاصف اعمى لا يرى الشمس مثل ما يقولون، أدمنا بعضنا فصارت الهواء الذي أتنفسه و كنت بالنسبة لها توأم الروح، صديقها و خليلها فعشيقها و زوج المستقبل، كنت سأفتديها بروحي لو تطلّب الامر و هي تعلم ذلك، ايامنا الحلوه ملؤها المحبة و ليالينا كلما زارتنا نقضيها جنسا محموما تجتمع فيها الارواح و تلتحم فيها الاجساد تعتصر خلاصة الهوى عشقا، يفهم كلامي هذا كل من احب بصدق فبادلته محبوبته الحب حتى جمعهما الفراش فلا معاشره اجمل من معاشرة العشاق ليكون الجنس بينهما تعبيرا حيا صارخا، لكل قبلة و لمسة معنا لا يفهمه الا الحبيب و هذا مختلف كاختلاف الليل و النهار عن مجرد الشهوة تقضيها مع شريكك حتى تنقضي الرغبة فتمل منه و تبحث عن العودة الى روتينك و عالمك الخاص.

دخل شهر افريل (الشهر الرابع من السنة في التقويم الميلادي) ليعلن نهاية حياتي كما عهدتها و لأبدء عهدا جديدا و اعيش احداثا لم اتخيلها في اضلم كوابيسي، هنا اطلب من القارء تحملي لوجوب بعض الاستفاضة في تفسير ما حدث، الامر ليس معقد لكنه يحتاج بعض الشرح و التفصيل

انا نشأت في حي يقع في قلب مدينتي بنزرت، حي لا بالشعبي و لا بالهاي، فلنقل كنا فيه تقريبا كلنا من الطبقة المتوسطه عدا قلة من ميسوري الحال و ثلة اقل منها من الفقراء. كغيري من البشر كان لي شلة من الاصدقاء المقربين، كنا ثلاثة اصدقاء نسكن نفس الحي جمعتنا الصداقة منذ ايام صبانا فصرنا كالإخوة ينطبق علينا المثل القائل رُبّٙ اخ لم تلده أمك، توفيق كان يملك محل لبيع السمك و غلال البحر اكثر زبائنه من الميسورين حيث تخصص في بيع سمك الطاولة كما نسميه في تونس يعني انواع الاسماك الغالية الطازه و كان أمينا لا يغش فصارت الناس تقصده من جميع احياء المدينة. ثاني اصدقائي فوزي يملك متجرا لبيع مواد البناء.

فوزي جوازه قريب لم يتبقى له الا ثلاثة شهور حتى يترك جوقة العزاب. ككل عريس جهز بيتا، كنا نخلوا إليه ثلاثتنا في جلساتنا الخمرية فالمكان مريح بعيد عن الأعين و عن ضوضاء البارات و مشاكلها. كنا نتردد على غرزتنا هذه على الاقل مرتان في الاسبوع ففي بلادنا الخمرة رخيصة الثمن متوفره بجميع انواعها المختلفة . تعود الجيران على رؤيتنا دخولا و خروجا و كانو لا يسببون لنا أية تقلقات لكوننا محسوبين على الناس المحترمين و لم يرو منا ما يسوؤهم و لم نكن نحضر شراميط و لا نسوان الى بيت فوزي.

فصول المصيبة بدأت حين فاجأنا مرة غسان وهو ابن عم فوزي و كان يعمل على متن قارب صيد، غسان طرق الباب ففتح له ابن عمه ليجده يفرغ حمولة شاحنة صغيرة عند باب المنزل، كانت حمولته زورق مطاطي سريع و المحرك تبعه. ادخله فوزي و كان طلب غسان أن يخفي الزورق عند فوزي لمدة أسبوع او اثنان حتى تتحسن الاحوال الجويه، أخبرنا ببساطه أنه سيجتاز الحدود خلسه الى ايطاليا او كما نسميه في تونس (الحرقه). سأله فوزي عن مصدر الزورق السريع فأخبره أنه اشتراه مع خمسه من أصدقائه ب3000 دينار و سبب إخفائه عند فوزي هو الا تعلم اي من عائلات الحارقين فتفزع و تمنعهم عن هدفهم فكم من واحد انتهى غريقا طعاما للسمك في البحر المتوسط نتاج محاولتهم الوصول الى لمبادوزا في ايطاليا التي لم تكن تبعد الا مسافات اربع ساعات باستعمال هذا النوع من الزوارق السريعة. سذاجتنا حينها و جهلنا بالقانون ثم الخمرة التي لعبت برؤوسنا اجتمعت لتوسوس لنا بمساعدته و اتذكر ما قاله توفيق جيدا، قال الناس صارت تتنفس بقصبه و الحال معدوم....خليهم يخرجو من ها البلاد القحبه. جهلنا المركب كان سيجلب علينا ويلات ما تخيلها أحدنا نتيجتها، بطل زواج فوزي أو اقول الحق تأخر موعده و انا تخلت عني حبيبتي و لم اكن محضوضا مثله.... ماذا اقول؟ خطيبته كانت بنت اصول و لم تتركه لمصيره.

مرت ثلاثة ايام على لقاء شلتنا الاخير و قدم يوم السبت، يوم العمل فيه نصف دوام فقط و غدا عطله، كانت عادتي أن امضي السبت مع اصدقائي و الاحد اذهب لزيارت علياء. مر على جلستنا الخمرية ساعه و انا اتذكر جيدا ثنايا الدقائق في هذا اليوم المشؤوم الذي انطبعت أحداثه في ذاكرتي لا يمحوها زمن. كنت اتهاوش مع فوزي الذي يعشق ام كلثوم فشغل اغنية سيرت الحب و اتذكر حتى شتيمتي له و انا اقول له : كس امك جبتلنا النوم، هل اتينا لنسكر او لننام، قطع جلستنا صوة طرق قوي على الباب افزع فوزي الذي ضنها خطيبته و قد علمت بتحويلنا عش الزوجية إلى غرزه خمرية. صوة الستيريو العالي فضح وجودنا في المنزل فقلت له أن يفتح الباب فلو كانت خطيبته لاستعملت مفتاحها و دخلت بدل تكسير الباب من الطرق. فتح فوزي الباب فسمعنا صوة ذكوريا خشن يقول له بالعامية التونسية : ابعد نيك امك القحبه.
ضننت اول الامر ان احدا تهجم على فوزي فتناولت قارورة خمر فارغه كسلاح و قصدت الممر المؤدي لباب المنزل و لم اخطو الا خطوات قليله حتى تسمرت في مكاني و وجدت نفسي وجه لوجه مع ثلاثة من اعوان الشرطة بسلاحهم اول ما لمحوني امرني أحدهم بترك القارورة و الركوع على ركبي. لم تمض دقيقه حتى صرنا ثلاثتنا في البوكس ايادينا الى الوراء مكلبشه ليخرج بعدنا بدقائق بقية أعوان الأمن يحملون الزورق السريع و المحرك.
اتذكر جيدا الكلمات التي قالها الشرطي وهو يتصل بجهاز اللاسلكي بالقاعده و كأنها حفرت بذاكرتي، اخذ جهازه و هو يردد جبار واحد جبار واحد الى كنترول ليجيبه صوة رافقته خشخشه : كنترول في الاستماع فعاد الشرطي الى الكلام و قال : تم القبض على المتهمين العدد ثلاثه و كررها ثم أضاف تم حجز المسروق... قارب سريع عدد واحد و محرك ياماها عدد واحد. حاولنا الاستفسار عما يحدث فاتى الجواب في صيغة صفعات توالت لثلاثتنا عدد لا اعلم حيث التهيت بشفتي التي انفجرت بالدماء.

توجه بنا البوكس الى مركز امن الشرطة العدلية و ليس الشرطة المستمره و هنا تبدلت مفاجئتي الى خوف حقيقي فالبريڨاد كما نناديها بالعامية او الشرطة العدلية عندنا لا تبحث الا في الجنايات و هم معروفون عند كل مواطن بأنهم قوم لا يرحمون. ادخلونا ثلاثتنا الى غرفه و كان ينتضرنا فيها ثلة من البريڨاد لا يقل عددهم عن السبعة او الثمانية لم يسألونا اي سؤال بل اجتمعوا من حولنا، عن يمينا و عن يسارنا و من الخلف و الأمام، ثلاثتنا كنا مكلبشين ايادينا الى الخلف لا حول لنا و لا قوة و رئيس الفرقه بدء بالكلام و قال

الشرطة: صديقكم افقد الحارس وعيه ارسله الى المشفى بين الحياة و الموة و انتم يا ولاد القحاب تمنّون انفسكم بالطليان، ها انتم ستخززون في سويسرا (سويسرا في لغتنا العاميه يطلقها الناس هزئا على السجن(

كانت على ما يبدو جلسة تعارف تحضيرية فكلما حاول أحدنا الكلام عوجل بصفعة على وجهه او على قفاه لا يدري مأتاها و قد أحاط بنا رجال اقلهم جسدا يمكنه أن يعصر ثلاثتنا ليستخرج منا الزيت و الغاز. لم تتركنا الشرطة مجتمعين كثيرا حيث فرقونا ليدخلو اولا فوزي فهو صاحب المنزل ليبقى اكثر من ساعه في الداخل مع المحقق، كنت انا و توفيق جالسين كل منا إلى كرسي و قد حررو لنا يد و كلبشو الاخرى الى الكرسي الحديدي، كل هذه الفتره لم اكن مستوعبا تماما ما يحدث و الشيء الوحيد الذي طمأنني اني لم اسمع صراخ فوزي ليخرج بعدها و يدخلو توفيق، كان الكلام بيننا ممنوعا فقط سمحو لنا بالتدخين بعد أن حجزو الولاعات فكلما أردنا اشعال سيجاره طلبنا ذلك منهم.
امضى توفيق زمن اقل من فوزي ليخرجوه و بدخلوني بعدها، تحول تصرفهم معي فقد فكو يداي و سمحو حتى بالتدخين و دارت اسئلتهم اول الامر عن سرقة الزورق و سألوني عن واحد اسمه علاله الحامدي شهر علاله بلبز فنفيت معرفتي به، حينها طلبو مني الكلام بحرية و اخبارهم كيف وصل القارب السريع الى بيت فوزي فأخبرتهم بكل ما أعرف فارجعوني الى مكاني الاول. في فترت استجوابي كانت الشرطة قد أحضرت من مركز الايقاف هذا المدعو علاله الذي علمنا من الأعوان أنه من سرق الزورق. ادخلوه الى غرفة التحقيق و لمدة عشرون دقيقه كنا نسمع صراخه وهو يقول لأكثر من مرة بالعامية : نترزى امي فوزي و اصحابو ليرجع و يعلو صياح الأعوان كله شتم و سباب فيخرجوه بعدها و يرجعوه من حيث احضروه.

ادخلونا ثلاثتنا معا ليزفو علينا ويلات المصائب و نحن الذين كنا نعتقد انهم سيطلقون صراحنا بعد أن علمو اننا لم نسرق شيئا، تكلم رئيس الفرقه و قال وهو يفسر لنا التهم الموجهة نحونا و يرهبنا فيرعبنا باحكام التهم

الشرطه : نحن نعلم انكم لم تشاركو في عملية السرقة الموصوفه حيث قام بها المدعو علاله و غسان الذي سرق ايضا جهاز جي بي اس من قارب الصيد الذي يعمل فيه حتى يوجهه الى ايطاليا و لا يضيع في البحر و غسان الان في حالة فرار. علاله هو من اعترف على فوزي و أنه يحتفض بالقارب في منزله و من جملة اعترافاته أنه ذكر أن اربعة اشخاص اخرين سيشاركون في عملية اجتياز الحدود كل واحد سيدفع 1500 يورو (ما يعادل 2800 دينار حينها)، تحرياتنا كشفت أن ثلاثتكم لا تفترقون فاين رابعكم؟

توفيق : نحن لا نحتاج الى الذهاب الى ايطاليا اصلا فثلاثتنا نعمل و حالتنا المادية جيده.

الشرطه : هذا دليل عليك و ليس دليل برائتك فهذا يدل انكم في حوزتكم المال المطلوب ثم هل تضن انهم كانو ليحضروكم للشرطة العدلية لمجرد احتفاضكم بمسروق او لقضية اجتياز حدود خلسه؟

اكمل رئيس الفرقة كلامه الذي قسم ضهورنا و وضعنا أمام واقعنا المرير

الشرطة : انتم هنا من اجل الزودياك (القارب المطاطي السريع)، هذا النوع من القوارب بالتحديد فيه حكم سبع سنوات سجن لمن يمسك بحوزته بدون رخصه التي لا تنالها الا من وزارت الداخلية بعد البحث و التدقيق في كل من يطلبها زورقكم هذا اخطر من سلاح ناري...... واضح انكم تجهلون ما انتم فيه، اعترفوا على رابعكم و نحن سنساعدكم او تحملوا عاقبة اخفاء قارب سريع يستعمله الكثيرون في تهريب الاشخاص و السلاح و المخدرات، عرفتم الان لماذا انتم قادمون على سبع سنوات سجن فلو سرقتم قارب صيد كامل يمكنه حمل ثلاثون شخصا لكانت العقوبة سنه سجن اما قاربكم هذا فممكن في اليوم الواحد يعمل رحلة ذهاب و اياب الى ايطاليا او ليبيا او الجزائر فلا نعلم ماذا اخذ و بما رجع. انتم الان ستودعون في مركز الايقاف حتى يمر ملفكم على السيد وكيل الجمهورية ليقرر هو ما يفعله معكم الا اذا جبتوها رجله و تكلمتم عن مكان غسان و من رابعكم

أجبته و انا اشك في كل كلمة قالها
سامي : غسان كما قلتم هارب و نحن لو كنا نعلم سبب هروبه لتخلصنا من هذه المصيبة قبل أن تمسكونا
ابتسم رئيس الفرقة بهزء و قال
الشرطة : علاله أوقعته بصمته تركها في مكان الجريمة فتأيدت القضية عليه بعد أن تعرف الحارس على صورته فهو زبون قديم عندنا و المنزل الذي مسكناكم فيه مراقب منذ أمس صباحا، كنا نريدكم مع المحجوز حتى لا تستطيعون التملص بعدها.

اخذونا الى اقليم بنزرت حيث مركز الايقاف التحفضي و هناك وجدنا شرطي من ابناء حينا يصغرنا سنا لكنه يعرفنا جيدا، رأينا اخيرا وجها صديقا فكان أول طلب لنا أن يبلغ عائلاتنا ثم سألناه عن كلام الشرطة العدلية بخصوص الزودياك و العقوبة المرافقة لمن يمسك في حوزته فأكده و زاد أن قال : مالكم و هذا من اول الامر و نصحنا بتوكيل محامي دفاع جيد لاننا سنحتاجه بعد أن يحيلونا على السجن و منه نرجع لنقابل حاكم التحقيق او وكيل النيابة كما يسموه في مصر.

بتنا ليلة السبت و الاحد في مركز الايقاف او قضيناها و السهد و الأرق لا يفارق الجفون ، كان كل فكري في امرين اولهما امي المصابة بضغط الدم و كيف سيكون حالها بعد أن تعلم و ثانيهما علياء، كنت اشفق عليها يهزني الاسى و انا اتخيل ردة فعلها حين تعلم ان حبيبها ضمته قضبان الضلم و يكاد ان تنتهي حياته من اجل جرم هو بريء منه برائة الذئب من ددمم يوسف. في يوم الأحد ليلا عاد صلاح الشرطي ابن حينا الى العمل فتوجه نحو زنزانتنا و كنا فيها ثلاثتنا فقط، هو من خدمنا بان وضعنا في زنزانه لوحدنا حتى ناخذ راحتنا في النوم و الحديث بيننا لنرتب اوراقنا و نتفاهم على قادم ايامنا، دخل علينا صلاح و كان يحمل علب سجائر و سندوتشات من الخارج تختلف عن السم الذي يسمونه طعاما و يقدمونه للمساجين.

كنا لوحدنا في الزنزانه و الوقت قد تجاوز العاشره ليلا و دوام اصحاب النياشين قد انتهى فطلبت من صلاح خدمه وهي أن يتصل بامي من هاتفه لاكلمها، تردد اول الامر و قال بأنه قد مر على بيتنا و فسر لهم الموضوع كله و هم سيوكلون محامي لكني اصريت عليه و استحلفته بحبه لوالدته حتى وافق.

اجابت امي على الهاتف، صوة شجونها و عميق حزنها اخرسني زرع الدموع في عيناي، تمالكت نفسي حتى لا ازيد في همها و كان جل كلامها انهم سيوكلون محامي و البقية تصبير و تثبيت و دعاء بسريع الفرج و زوال المحنة. كان صلاح وصاني الإسراع في الكلام فلو علم احد من مدرائه انه اعطاني هاتفه لفصلوه من عمله، كنت اريد إنهاء المكالمه لكن امي قالت انتضر ليبلغ اذني بعد لحضه صوة علياء المختنقة بغزير العٙبرات احرها

علياء : سامي.... ماذا فعلوا بك يا روحي؟ لا تقلق و لا تحزن خليها على الخالق هو سيضهر الحق و يعيدك لي خليها......

لم تكمل كلامها، منعتها غصتها من الحديث و حرمني الكلام شديد تأثري لسماعها و دموع وجدت طريقها تنساب فلا تريحني بل تلهب نار الغضب و تشعرني بعجز شديد، عجز لا يحسه الا من ضمته قضبان الضلم فقطعت جناحيه و احالته الى اسير الصمت في قفص القهر لا يدري هل سيعود الى احضان الاحبه ام هو فراق لتضمه جدران العزلة تمتص منه كل امل في الحياه و تنازعه فتنزع منه و تخطف اهم شيء يتنفسه كل انسان كامل الانسانيه الا وهو الحرية. انا بكيت قبل اليوم لكني لم اذق طعم دموع الرجال تنساب قهرا، لها مذاق العلقم بل مر الحنظل.

يوم الاثنين اخذونا الى المحكمة و كما قال صلاح لم نقابل وكيل الجمهورية حتى، كفاه الاطلاع على ملفنا ليصدر فينا بطاقات ايداع بالسجن المدني ببنزرت، مدينتي الجميله عروس البحر درة المتوسط كما يسمونها كانت تحتوي على ثلاثة سجون، السجن المدني وهو للموقوفين الذين لم يحكمو بعد و سجن برج الرومي وهو للذين حكموا و استنفذو مراحل المحاكمه من استئناف فتعقيب و سجن الناضور و هذا اذا دخلته لا تخرج منه الا و رجلاك الى الامام فهو حفرة في جبل خصص لمن حكم باحكام طويلة جدا أو بالمؤبد. الحال في بلادي ايامها مجرم...بريء.....تسكر او تصلي لا يهم الجميع في السجون الملقى.

لن أطيل في وصف السجن و لا احتاج او بالأحرى اصدقائي اتعفف فكريا عن تذكر ما مررت به حينها ساقول امرا واحدا، السجن مكان خصص لتحطيم البشر لا لإصلاحهم رأيت فيه عتات المجرمين يبكون دمعهم جاري غزير كصغار اطفالنا و كفى توضيحا، انا سأمر لفترات زمنية متباعده لفترة سجني التي استمرت لأشهر.

أول الأمر كانت زيارات امي و علياء لا تنقطع، مر شهر و ثلاثتنا انا و فوزي و توفيق يجرجروننا من السجن الى حاكم التحقيق، مره ليحقق معنا و اخرى لإجراء مكافحه مع علاله و اخرى لختم الابحاث حتى صرنا من مخالطتنا للمساجين و من تعاملنا من الهيئات السجنية و القضائية خبراء بالقانون و الأحكام. ختمو البحث فاحالونا على دائرة الاتهام التي عينة لنا جلسة بمحكمة الجنايات بعد شهرين. كل هذا الوقت كانت معنوياتي مرتفعه و املي كبير بنيل حكم البرائة.

حضرنا اول جلسات المحاكمه و بعد سماعنا و سماع علاله ثم ترافع المحامين فوكيل الاتهام و من كلام القضات معنا، نعم القضات فمحكمة الجنايات يرأسها قاض و معه اربعة مستشارين مجرد رؤيتهم وحدها تبعث في النفس الرهبة، من كلام القضات و مسار المحاكمه انزرع الرعب في قلوبنا و كأن الجميع قد تفاهم على نفينا لسنين خلف القضبان. انتهت المحاكمه و كنا ننتظر صدور الحكم لينطق القاضي و يقول الحكم بعد المفاوضه، اي انهم سينهون جميع القضايا ثم يتداولون فيما بينهم ليصدرو حكمهم و يقررون مصيرنا. رحلونا من جديد الى السجن ليستدعينا قاضي الأحكام في المساء و يخبرنا انهم اجلو القضية شهر و نصف و اصدرو بطاقة تفتيش جديده في حق غسان ابن عم فوزي، زاد قاضي الأحكام كلامه بأن قال إن هذا في مصلحتنا فلو صدر حكم في غياب غسان لكان بالإدانة. لم يكن امامنا إلا أن نرضى بما آل إليه واقعنا و الا فما العمل فما باليد حيله.
زارتني امي لوحدها بعد اسبوع لتعيد على مسامعي نفس الكلام الذي قاله قاضي الأحكام و هذه المره مئتاه المحامي العتيد الذي وكلته.
حين سألتها عن علياء قالت انها مشغوله لم تستطع التحرر من المدرسه فهي معلمة لغة عربية لطلاب الثانيه إعدادي. لم أعر الامر عضيم انتباه فمن العادي أن ينشغل الانسان و ان لا تزورني علياء في كل اسبوع، مضى اسبوع اخر فزيارة اخرى و لا حس و لا خبر عن علياء و مضى شهر ما كحّلت عيني برؤيتها حتى اخذ مني القلق كل مأخذ فهي كانت تحرص على زيارتي و تحضر لي الطعام بنفسها، كنت بسذاجتي أخشى عليها، اخاف أن تصاب بالاحباط فتنقطع عن زيارتي و تسلب مني شعاع الشمس الوحيد الذي كان ينير ضلمة سجني فانهل عبير الحرية من انفاسها، رغم القضبان التي تفصلنا في كل زياره كنت اخبرها بعضيم إشتياقي لها وسط المساجين و اهلهم و زوارهم و امي حاضره و الجميع وقوف سموع لا استحي و لا اخجل و كانت تكفيني ابتسامتها الخجوله تنير عتمتي و تقودني الى المخرج من درب الضلام المعتم الذي وجدت نفسي سالكه مقهورا لا مخيرا. كان السجن مكان لا خصوصية فيه، عنبر مخصص لأربعين نفرا ضم اكثر من ضعفهم، سلواي الوحيدة كانت حين اغلق عيناي فاسرح بافكاري، كانو يستطيعون حبس جسدي لكن أين لهم من تغليل فكري و سجن خيالي. كنت اعيد مشهد اخر لقاء جمعني بفاتنتي عصفورة قلبي، مشهد من كثرة ما مررته في ذهني نقش في عقلي، أتذكر هجوعنا الى المقعد الخلفي من السيارة وهي جالسة في حضني يحملني حنين الذكريات الى صدرها يضغطني ليكون اجمل قبر أدفن فيه وجهي أموت في تلابيبه لترجع و تحييني حلمات وردية في حجم حبة العنب مذاقها احلى من الشهد، اتذكر افخاذ المرمر مفروقة حول وسطي و كسها النابض شفراته تضم قضيبي تفركه و تدور حوله حتى يبكي حلاوة دموعا بيضا تلهب بحرارتها انفاس حبيبتي تلفضها غزيرة في فمي و شفاهنا ترقص رقصة الحب. كم انت جميلة في نضري يا حبيبتي تفوقك الكثيرات في حسنهن لكن قلبي يرفض مرئى جمالهن فلا مكان فيه يحويهن بعد أن تربعت على عرشه جميلة الجميلات، عيوبك له مستساغه بل لا يراها و محاسنك مضخمة مضاعفه.
فرضت حبيبتي غيابها وتمنعت عن لقائي و أبت بغير عذابني أن تقنع، هل الظلم في شرعها عدالة لكنها مهما جفت و فارقت بقيت المحب المولعا.
سرحاتي الجميله مع الايام نضبت و غياب علياء المستمر يعذبني، مرضت امي و دخلت المستشفى فغابت عن زيارتي بدورها اسبوعان عوضتها فيهما اختي الصغيره فوالدي كان يعمل في البواخر غيابه يدوم لأسابيع و لا يرجع الا لفترة قصيره حتى يستدعى ثانية لعمله. الزيارات بطبيعتها قصيره لا تدوم الا لدقائق معدوده، سألت اختي عن علياء، الاسبوع الاول تضاهرت بالجهل و قالت انها لا تعلم شيء اما ثاني اسبوع فحاصرتها بالأسئلة حتى قالت قبل خروجها بلحضات الا اضغط عليها لما تزورني امي ستخبرني بكل شيء.

الاسبوع الذي تلى لم ينادو اسمي في الزيارات ليخبرني حارس أن أحضر نفسي لاني بعد ساعه عندي برلوار سباسيال مع امي (مقابله خاصه في غرفة وجه لوجه) قال إن امي تقدمت بطلب لإدارت السجن فوافقو، كنت قلقا جدا فهذا النوع من القائات لا تمنحه ادارت السجن في العاده الا في حال وقوع المصائب كان يخبر عائلة المسجون السجين بحالة وفاة في العائله او مصيبه اخرى من هذا القبيل، استحلفت الحارس أن يخبرني إن كان يعلم بحدوث وفاة في عائلتي لكنه اخبرني بالنفي و بأن المدير وافق على طلب امي نضرا لحسن سلوكي و اني لم اتسبب باي مشكله و لا حادث صغير طوال تقريبا اربعة شهور.

جاء وقت المقابله و ادخلوني الغرفة و مهما تكلمت او حاولت الوصف فانا أعجز عن نقل شعوري لحضتها، مرت الاشهر لم يجمعني بأمي مكان لا تحده القضبان. بعد طول العناق و التعبير عن شديد الأشواق بدأت امي كلامها تمهد للصاعقة التي هي نفسها كانت لا تعرف كيف تنقلها لتقول في اخر الامر انها يجب أن تخبرني بأمران مهمان لم تعد تستطيع أن تخفي احدهما عني، قالت إن خالي زارها في البيت منذ شهر ليخبرها و بنبرة جفاء انه لن يسمح لعلياء بزيارتي مرة ثانية في سجني لأن هذا عار كبير أن تتواجد ابنته باستمرار في السجون بين المنحرفين و المجرمين، حتى عندما ذكرته امي ببرائتي قال لها من يعلم؟ يعني اتهمني صراحه و اكمل كلامه بقوله لولا معاقرته الخمور مع شله مشبوهة لما وصل لما هو عليه اليوم. انهت امي كلامها بأن قالت انها تخاصمت معه و خرج من البيت تقريبا مطرودا، لم اعد اطيق سكوتا فقلت

سامي : هو اجبرها يا أمي على عدم الحضور....
قاطعتني امي و قد سالت دموعها لتقول
امي : لا لم يجبرها انا لم أخبرك بالأدهى، يئس خالك من خروجك من السجن و يراك تمضي فيه السنون فضل يزن على رأس علياء حتى سكن في دماغها
سامي : هي أخبرتك بأنها لن تزورني ثانية و انها يئست من خروجي؟
امي : لا امها زارتنا منذ ثلاثة أسابيع، . كلمتني كلاما واضحا صريحا ما نطقه خالك.....
تكلمت امي كلاما طويلا عما دار بينها و الخلاصه و لب اللبابة فيه أنه كان لخالي صديق قديم يعمل في وزارت العدل في تونس العاصمة فطلب منه التدخل و رؤية ما يستطيع فعله ليأتيه الرد بعد ايام من صديقه أنه اسف و لا يستطيع فعل شيء و أنه من اتصالاته علم بأن مسار المحاكمه ذاهب الى الإدانه لا محاله فتغير موقف خالك منك لتضيف امي اخر كلامها بأن امها ارجعت الدبله و كل الهدايا التي قدمتها الى علياء......
هذا كله كوم و قالته امها في اخر كلامها كوم، قالت أن غيري كان يطلب ود علياء و يريد الزواج منها و أضافت بكل صراحه أن ابنتها لا
تطيق صبر السنون و من يدري عددها و قالت أن ابنتها بنت يحق لها أن تفرح كبقية البنات، غريب نفس ما قالته علياء سابقا، ثم ختمت بأن الأمر اولا و أخيرا مكتوب.....

حبيبتي تركتني عن بعد دون كلمه او تفسير، من دعوتها بروح الروح باعتني و أصدرت حكم الإعدام على حبنا، سبقت كل المحاكم في ادانتي فكان حكمها لا يقل قساوه عن الحكم بطول السجن بل زاد لؤما و حقاره و غلفه الغدر و الخيانة لأنه لم يصدر من غريب بل كان مئتاه من اقرب الناس إلى قلبي و ها هي اليوم تطعنني طعن الغدر بعد الموده بخنجر سمه الخيانة.

إستفاضت امي في كلامها لتقول أن كل شيء لم يقضى بعد فالمحامي بعد أن علم بكلام صديق خالي أعطاهم حل قال هو كل ما تبقى في جعبتنا، الحل كان أن نشتري حريتنا بالمال. كل مصيرنا كان مربوطا بيد علاله بليز السارق الذي إعترف علينا زورا من شدة الضرب الذي تلقاه من شرطتنا العتيده، أنقذ نفسه و أهلكنا. أهلي و أهل فوزي و توفيق جمعة مبلغ قدره 12000 دينار ثم إتصلو بمحامي علاله فرتب الأمر مع موكله على أن يتراجع في أقواله ضدنا و يعترف على شركائه الأربعة، فهو أصلا القضية لبسته و معترف و الأفضل له أن يمضي فترة سجنه مرتاحا و يجد من اين يصرف على أقفاف الطعام و السجائر و يعين حتى أهله الذين إستنزفتهم مصاريف المحامي. قبل علاله الكلب بالأمر و صار عندنا
ورقه نلعبها يمكنها أن تنقذنا.

حنّطني كلام امي و ترك العقل مشلولا و الفكر ضائع فالقلب جريحا دامي، هنا اطلب من القراء أن يضعوا أنفسهم مكاني. تخيلوا اعزائي ما سيكون شعوركم في تلك اللحظة؟ هل سيوفيه الوصف حقه أو تستطيع الكلمات إجتراح المعاني لتبسطها الحروف. انا الى الان لا أقدر، فقط تلفحني جمار دائي و أعاني بصمة.
قدم يوم المحاكمة المشهود و قررت محكمة الجنايات التخلي عن القضية في حق ثلاثتنا الى محكمة الدريبه أي محكمة الجنح التي أصدرت بعد أسبوعين حكما بالإدانة في تهمة إخفاء مسروق و السجن لمدة سبعة أشهر في حقي و حق توفيق و سنة في حق فوزي لأنه صاحب المنزل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
الجزء الرابع

وصلنا في الجزء الاخير حد اصدار المحكمة حكمها بسجني سبعة شهور تبقى لي ثلاثة منها امضيها في عزلة السجن و جلادي الاكبر لم يكن نضامنا القضائي الأعوج أو جور الزمان بل كانت حبيبتي التي تركتني و تخلت عني و لم تحمّل نفسها حتى عناء مواجهتي او اخباري بقرار الجفاء و البعد و الفراق، هي فقط أعلنت الحداد على حبنا و دفنته في عتمة الليل فما سرت في زنازته لأني ببساطه كنت أحسبه حيا لا يزال يملؤ نبضه القلوب.

بعد سماع كلام أمي نويت مراسلة علياء، تناولت قلما و ورقة مقطوعة من كراس، إحتدم فكري و تأججت مشاعري و راحت اليد تسطر كلمات ثاقبات تفتّت الصخر و تذيب صلب الفولاذ شديده لأختم رسالتي ثم احاول نسخها في ورق نضيف مخصص للرسائل فتعجز اليد عن الكتابه وأحتفض بمسودتي لنفسي أطالعها من جديد ليصيبني الكمد و الهم و الغم الذي اردت بعثه في نفسها حتى مزقت الرسالة و أخذت قرار ظننته شجاعا حينها، قررت أن أبيع من باعني و أن أجاهد نفسي على نسيانها، عزّة نفسي منعتني من توجيه الكلام لعلياء حتى المكتوب منه.

انتهت ضلمة ايام السجن و خرجت إلى فسيح الدنيا بعد أن كانت حدود عالمي جدران عزلة تساقط طلاؤها، اطلاق سراحي تم مع الثامنة ليلا قبل الموعد المحدد بيومان لإنتهاء محكوميتي حيث أن الإدارة السجنية تجمع ثلة من المساجين اقترب موعد نهاية محكوميتهم لتطلق جوقاة مع بعض حتى يسهّلو على أنفسهم المعاملات الإدارية، اطلقونا ليلا و لم يهمهم حال من كان يسكن بعيدا او من من كان من ولاية أخرى فقط يعطوه ثمن تذكرة القطار ثم يتخلصون منه.

عدت الى بيتنا أجر أرجلا ثقيلة، لم أضن أن المشي مدة نصف ساعه قد يرهقتي الى هذا الحد، كانت رجلاي ثقيلة لسبب بسيط وهو قلة المشي لعدة شهور لكن ما همني ثقل أرجل أو إعياء، كنا في أكتوبر أول شهور الخريف و الشوارع لا تزال عامره بالناس و انا أسير بينهم حرّا بعد أسري . حريتي أنستني أحزاني و نكران حبيتي و بعثرتها للقيم و انا الان أفكر : كيف إختلّت موازين القيم معها؟ فالقيم هي القيم لا يمكن أن تتبدل
أو تتغير بحال من الأحوال فلا يمكن أن يصير الود جفاءا أو الجفاء ودا و لا يمكن أن يصير الغدر وفاءا او الوفاء غدرا و لا أن يصبح القبح جمال أو الجمال قبحا، القيم هي القيم لا تتبدل و لا تتغير.

وصلت منزلنا فدخلت لتستقبلني أمي و أختي الصغيرة بأحضان حاره تعبر عن شديد أشواقهم و دموع سالت فرحا غسلت قهر البعد و أنّات الفراق، ما أجمل لقاء الأحبة فهو يبث الأُنس ويطرد الأحزان ويريح النفوس المتعبة، فلحظاته مشرقة ونسائمه عليلة وهواؤه منعش.
أخيرا عدت الى هدوء غرفتي و وفير فراشي، عدت الى خبز أمي و قهوتها كما يقول الشاعر أو بالأحرى فهو كان يحن لهذا أما انا فالحنين تترجم للقاء.

بعد أن خسرت عملي ضللت شهرا أبحث عن غيره حتى توفقت و وجدت عملا في شركة لصناعة الأثاث عينوني فيها كمسؤول للمشتريات و هذا الأمر ساعدني في إسترجاع مسار طبيعي لحياتي حتى الرغبة رجعت لتسكن جسدي بعد أن هجرته لمدة قياسية تجاوزت الشهور لم أُرح فيها نفسي الا بالعادة السرية لمرات تعد على أصابع الي. الواحده، بقي جرح علياء غائرا في قلبي لكن الجسد له متطلباته فرجعت الى لعبة المغازلة بعد أن ضننت أني تركتها خلفي.
لم تتبدل القواعد و ما تغيرت الموازين فنحن صنف الرجال نسعى لكسب ود الأنثى بطرق مختلفه و هي تبقى تمسك مفاتيح العلاقة تقرر متى تبدء و الى أي مرحلة ستصل و الشاطر يوصله حسن تدبيره و حلاوة عباراته فماكرها لحصون الأنثى.

في المكتب الذي أعمل فيه كانت الأجواء ودية بين الطاقم الإداري المكون من مدير وهو صاحب العمل و محاسب و مسؤول عن التسويق و مدير تقني و أخيرا سكرتيره إسمها أحلام مكتبها يقابل مكتبي يقع في نفس الطابق الذي يضم أيضا مكتب المدير أما بقية الطاقم فمكاتبهم في الطابق الأرضي الذي تحتنا. أحلام أرمله عمرها 35 سنة توفى زوجها بعد إصابته بسكتة دماغية منذ سنتين تقريبا ليتركها مع إبنها ذو الثلاث سنوات.
كانت علاقتي بها جيدة فهي بشوشة لا تفارق البسمة شفافها حسنة المعامله مع زملائها من الإدارة و العمال يقدرونها لرفقها بهم و طول بالها و سعة صدرها. انا إتخذت موقفا إنعزاليا في العمل و لذلك لسببان أولهما حتى لا أكوّن صداقات و لا يكثر الكلام بيني و بين البقية ليضلون جهالا بأحوالي فلا يعلمون عني الكثير لأنهم إن علمو أنني كنت نزيل سجون دولتنا العتيدة لطردت من العمل و السبب الثاني هو تلك المؤامرات و الوشاياة التي لا تخلو منها إدارة و لا مصلحة، أردت بكل بساطه النئي بنفسي عنها.

العمل يبدء في الثامنة صباحا و ينتهي مع الخامسة بعد الضهر نأخذ راحة مدتها ساعه للغداء، كنت أول الأمر أغلق مكتبي و أقصد مطعما قريبا حتى كثرت المصاريف ما بين بنزين و سجائر و بقية متطلبات الحياة اليومية و أنا لم أقبض أول مرتب بعد فصرت أحضر معي طعام الغداء من المنزل أسخنه في فرن ميكرو وايف يستعمله الجميع فهم أصحاب عائلات و مثلي كانو يوفرون فيحضرون غداهم من البيت. تمضية فترة الراحة في الشركة و تناول غدائي في مكتبي تبين أنه سيرجع عليا بحسنة ما حسبت لها حساب و لم أخطط لها.

بدء الأمر حين قصدت مكتب الحارس المجاور لمبني الإدارة حتى أسخن غدائي فوجدت الحارس يستعمل الميكروويف ليطلب مني بعد تسخين طعامي أن أوصل ما سخنه هو لأحلام. رجعت بالطنجرتين أحملهما و دخلت على أحلام و قلت لها مجاملا

سامي : رائحة طبخك جميله زكيه باين عليك فنانه في الطبخ
أحلام ممازحه : لا فنانه و لا مطربه هذه مجرد مرقة فاصولياء بالدجاج
انا ممازحا بدوري : مالها الفاصولياء كُخّه؟ يعني تريدين القول انك متعوده على روتيات اللحمه؟ قطعة اللحمه فيها في حجم الذراع
أحلام : لحمه في حجم الذراع!! لماذا هل انا بنت البايات (ملوك تونس قبل أن تصبح جمهورية)
انا ممازحا : هو كان باي و بعدين بطّل
أحلام : لماذا بطّل؟
سامي : راح بعثه على الخليج
أحلام : طيب يا سي سامي الوالد متقاعد منذ سنين و انت أرسلته الى الخليج؟... انا عندي إقتراح
سامي : تريدين فعل الخير و إرسالي في بعثه الى التشاد؟
أحلام ضاحكه : لا تشاد و لا جنوب إفريقيا، شوف انا المكتب عندي هنا ضيق قليلا كما ترى و رائحة الأكل تعلق فيه و انا لا أحب بخاخات معطر الجو عندي حساسية و كل يوم بعد الغداء أضل أعطس ربع ساعه بعد إستعمال البخاخ فما رأيك نتغدى عندك في المكتب و بالمره تذوق من طبيخي، ألم تقل لتوك أن الرائحة أعجبتك؟
سامي : تصدقين أحلام انا ايضا مللت من أكل البايت و المجمّر لوحدي يا ستي لا مشكله نتغدى في مكتبي و بالمره تؤنسينني و تشجعينني على الأكل

يومها تغدينا معا و شدني الى أحلام روحها المرحه و تقبلها للمزاح و كأنك تمازح صديقك و ليس أنثى طبعا في حدود المعقول ثم ردودها الذكية و هذا كلو كوم و حضورها و مضهرها كوم فأحلام كانت أنيقة و جسدها فاير كيرفي مع استدارت جميله، طيز محترم كبير دون سمنه و أرجل طويله متناسقه و وجه مدور حتى لون بشرتها الحنطي يعطيها شارم و جاذبية خاصة بها، العيب الوحيد فيها في نضري كان صدرها فهو صغير بالنسبة لبقية جسدها. انتهينا من الغداء و قبل خروج أحلام حجزت لنفسها مكان دائم للغداء في مكتبي و قالت اهو نؤنس بعض و ننوّع
في الطعام. مرت الايام و ترسخ نوع من الصداقه بيني و بين أحلام حتى أني صرت أوصلها لبيتها بالسياره أحيانا لما تتعكر حالة الجو. أحلام كانت أصيلة جزيرة جربة كل أهلها هناك ما عدى خالتها الجلده التي تؤجر لأحلام شقه من غرفتين ملاصقه لبيتها تسكنها أحلام مع إبنها الذي تتركه في حضانة خالتها طوال مدة عملها. أول لقاء مع أحلام و بداية النيك معها جاء عن طريق الصدفه و لم يكن أمر مخطط أنا فقط أتيحت لي فرصه فجمعت شجاعتي و قمت بحركتي.

كما قلت سابقا أحلام كانت تعيش في غربة عن أهلها تفرقها عنهم مئات الكيلومترات فكانت وسيلة التواصل بينها و بينهم هي السكايب فهو مجاني و تستطيع التكلم معهم صوة و صورة بالساعات الأمر المختلف عن الهاتف. هي كانت بحكم وضيفتها مطلعه على ملفي فعلمت أن تخصصي الأول هو الكمبيوتر فكان من الطبيعي جدا أن تستعين بي حين توجب ذلك و السبب هو توقف جهازها في البيت عن الإتصال بالنت و من شرحها للأمر فهمت منها أنها عندها عطل في النتوورك كارد بعد أن جربت سلك نت آخر و لم تحل مشكلتها فأخبرتها أنها لن تستطيع حل مشكلتها لوحدها و يجب عليها أخذ الجهاز لمختص حتى يصلحه و حينها دار الحوار التالي

أحلام ممازحه : هذا ما طلع معاك؟ اذا لماذا كلمتك من أول الأمر، شوف بصراحه الضروف الان لا تسمح بمصاريف زايده انا أصلا غارقه في مصاريف الحفاضات و معلوم الإيجار و المهية اذا وصلت بها لآخر الشهر تكون بركه يعني من الآخر أختك مخنوقه.
سامي : لا مشكلة عندي أحلام انت شوفي الوقت الذي يناسبك و أخبريني، نذهب نشتري نات كارد جديده و نستبدل الخربانه، حتى ثمنها ليس بالغالي لا يتجاوز ال10 دنانير
أحلام : انا سأتدلل عليك، بالمره شوفلي حل في الجهاز، يفتح نوافذ كثيره لوحده و من بطئه صرت أريد أن أدخل يدي في شاشته
سامي : هذا جهازك مفريس، بالمره نعيد تنصيب ويندوز

إتفقت معها أن نمر غدا على محل بيع قطع غيار الكمبيوتر و نشتري ما يلزمنا ثم أرافقها الى بيتها. جذب إنتباي أمر فأحلام توجهت إلى منزل خالتها و دعتني للدخول حيث عرفتني على خالتها العجوز و زوجها الأكثر منها شيبا فما إن علمت خالتها سبب قدومي حتى عاجلتني بطلبها أن أتفقد جهاز التلفاز عندها لأنه يتوقف عن العمل لوحده اذا إستمر شغال لساعات متواصله حتى أخبرتها أحلام أن لا علاقة لي بتصليح التلفاز و لا أفهم فيه لنودّع خالتها بعدها و نصطحب إبن أحلام ثم نذهب الى شقتها. انا فهمت من إصطحابها لي لبيت خالتها أمرا وهو انها ارادت إعلام خالتها بحضوري و ان يرانا الجيران عند خالتها فلا يقول أحد انها أرملة تستقبل رجالا أغرابا في بيتها خلسه.

كان الكمبيوتر يحتل سطح مكتب صغير في ركن من الصاله، اتجهت نحوه و شرعت في عملي بينما أحلام دخلت غرفة النوم لتخرج بعد دقائق و قد بدلت ثيابها و إرتدت جلبية منزلية مستوره، انا مدخن شره لا أستطيع التركيز الا و سيجارة في يدي فطلبت منفضة سجائر من أحلام فأخبرتني أن إبنها الصغير مريض و يسعل و طلبت مني أن أنتضر حتى تعطيه مشروب الكحّه الذي بطبيعته سيجعله ينام بعدها ستحضر القهوة و منفضة السجائر. واصلت عملي و استبدلت النت كارد ثم شرعت في تنصيب ويندوز و كما قالت فعلا بدء إبنها بعد نصف ساعه يتماوت نوما حتى نام على الكنبه فأدخلته غرفة نومها لترجع بعد دقائق تحمل كوبا نسكافيه و منفضه. تنصيب ويندوز ياخذ وقت فجهازها قديم نسبيا و الأمر أوتوماتيكي لا يحتاج الى تدخل مني الا لمرات قليله.

أحلام جالسه على الكنبة عن يميني و نحن نتاجذب أطراف الحديث حتى قادنا كلامنا لسيرة زوجها المرحوم فقامت من مكانها و رجعت تحمل ألبومات للصور ثم أحضرت كرسيا و جلست جانبي و أخذت تتصفح الألبوم الأول الذي حوى صور زفافها و راحت تعرفني على أفراد عائلتها من صورهم. أثناء تصفحها للألبوم طلعت نافذه من الكمبيوتر تطلب منى إلضغط على زر موافق حتى يعمل رستارة من جديد وهذه عملية تكرر أثناء تنصيب ويندوز، ملت على جنب قليلا و نقرت على الماوس، أثناء ذلك إحتكت ركبتي لا إراديا برجل أحلام على طول فخذها المكتنز فأغراني الأمر بشده حتى أني تركت ركبتي ملاصقه لركبتها بخفه متصنعا البرائه و زبي رجعت فيه الروح بعد شهور من السبات العميق و ما زاد من إنتصابي أن أحلام لم تبعد ركبتها بل واصلت تصفح الألبوم حتى أتت على كل صفحاته لتتناول ألبوما ثاني قالت أنه يحتوي على صور شهر العسل التي قضياه في جزيرة جربه، بدء الأمر بصور لها و لزوجها في باحة نزل لتقلب الصفحه و نبدء في الجد.

قلبت الصفحه لتضهر عدة صور لأحلام على شاطئ البحر وهي ترتدي مايوه قطعه واحده ليفجر لهيب نار في عروقي مضهر رجلاها، أرجل عاريه طويله تعلوها أفخاذ مصبوبه صب مليانه لحم مغري و ما زاد من الطين بله صورة لها على جنب تضهر طيز عريضه مكورة الى الخلف.
لعب الشيطان في دماغي و رحت أفكر لماذا تستعرض أحلام صور لحمها المغري؟ هي أرملة لحم و ددمم هل من الممكن تكون رايداني؟

الرغبة العمياء حركت ركبتي فزادت إلتصاقا برجلها و صارت هذه المره تستمد حرارة فخذ أحلام من الأسفل، تسارعت دقات قلبي و ثقلت أنفاسي و قلت كلاما خرج مني بصعوبة و انا احاول جرها للحديث عن جسدها و شجعني ذلك عدم إبتعادها عن رجلي فمستحيل الا تشعر بحركة ركبتي الخفيفه على باطن فخذها

سامي : من صورك هذه ألاحض انك أخذت بعض الكيلوغرامات في السنين الأخيرة
أحلام : تقصد اني أصبحت سمينه؟

جررتها الى حيث أريد و انا أستجمع كل شجاعتي لأتحرك و لا أضيع فرصتي فهي لن تتكرر فزدت من تحريك ركبتي على فخذها وصار الأمر مكشوفا و تحرشي بها و لا اوضح

سامي : لا لست سمينه لكنك في العمل تقضين يومك و أنت جالسه فأخذتي كيلو او إثنين.... ثم نقرت بإصبعي على طيزها في الصوره لاداعبها قليلا قبل رفع إصبعي

لم أكمل جملتي فقط نضرت نحوها أطالعها لأرى ردة فعلها فرأيت عيونا ضاحكه و نضره تدل على الشبق فعلمت انها تنتضر مبادرتي التي لم تتأخر ابدا لتمتد يدي تمسك طيزها أعتصرها بقوة و أنا أقول : على الطبيعي أحلى بكثير. لم تتحرك أحلام بل تركتني أعبث بطيزها، هي ايضا مثلي كانت محرومه جمعتنا أربعة حيطان و شهوة قاتله فسلمتني نفسها وهي تحس بأمان بيتها لكنها رجعت الى الخلف قليلا و قالت

أحلام : قبل أن نذهب بعيدا اريدك أن تعدني الا يخرج هذا الموضوع من بيننا فانا لا استطيع ان أخسر عملي فهو مصدر رزقي الوحيد
سامي : انت شفتيني في الشركه؟ لا أخلط و لا أقسم مع أي أحد انت الوحيده التي أتكلم معها و باقيهم أحاديثنا اللازم في اللازم و فقط

قامت أحلام من كرسيها لتجلس في حضني على جنب و انطلقت أمسية هريتها فيها بالنيك. كانت في حضني و نحن جلوس لتتفرق يداي، وحده تفعص طيزها طيزها العريضه الفنانه و الاخرى باعدت بين رجليها لتمتد و تهرش كسها من فوق الملابس و الشفاه تتعارك فترجع الألسن تصالحها حتى تركت كسها و فتحت عقدة الشريط القماشي في جلبيتها و أخرجت فردة من بزازها سارعها فمي إلتقاما و لساني لعبا بحلمتها ثم مصا فسحبا الى الخلف لاتركها و يهتز بزها، أعدتها عدة مرات حتى اشتعلت نارها لما بدأت أعضعض حلمتها فتقطع اهاتها لتقول .... اففف بشويش بزي وجعني.... قمنا من الكرسي و اتجهنا الى الكنبه و في الطريق كانت يدي غايصه في شق طيزها اصابعي تبعبصها تكاد تخرق قماش الجلبية. كنت مثار بطريقه غير عادية يفهمها كل من أمضى شهورا لم يذق طعم المرأه.

قبل وصولنا إلى الكنبه بخطوه أوقفتها و نزعت عنها الجلبية لتضل في بيبي دول أسود. أمسكتها من الخلف من حوضها و أرجعتها على زبي و بديت ارهزها من طيزها حتى آلمني زبي بفعل زراير الجينز و في لحضه صار بنطلوني يلعب بين كاحليا ثم رفعت البيبي دول و رجعت ارهزها بقوه من طيزها الكبير حتى قالت كلام جعلني اضحك، قالت بشويش يا سامي عنف.

فعلا هديت من حركتي و رجعت ارهزها عادي بعد ما طلعت قضيبي و صار يحك على طيزها و يدي لففتها بلغت كسها و راحت تحرث فيه اصابعي و هي تلهث و تتأوه ثم أمسكت يدي أدخلتها تحت الأندر لترجع تداعب شفراتها و تمر على بضرها الواقف حتى مللت من الاندر نزلتو
لتحت و كملت هي تخلصت منه ليبان امامي طيز كبير نافر الى الخلف، من نوع الاطياز التي تقهر، كبير و مشدود دون مضاهر سليلايت.

زبي العطشان للنيك صار يفرش في طيزها و حسيت بحرارت شرجها و سخونة كسها على بيضاتي فدفعتها بها الى الامام حتى ركعت على ركبها و بطنها على الكنبه، نزلت خلفها راكعا ثم بللت اصابعي بلعابي و لففت يدي تحتها لأقحم إصبعي في كسها و يدي الاخرى تمسك بزبي المبلول تمرر الراس بين شظايا طيزها من فتحة شرجها الى أعلى الشق ليعود نزولا فأحركه على شرجها و أهزه ثم أحوله الى كرباج فيجلد شرجها بضربات توالت و أحلام تعلو آهاتها حين تشعر بإصبعي الثاني يلحق صاحبه نخرا في كسها لتقول بصوة قتلته المحنه ...اههه عطشانه
اههه كسي عطشان إرويهولي... قلت لها ... منذ متى كسك عطشان فقالت من آخر مره رجعت فيها للبلد منذ شهور ثلاث.... انا يا أحلام عطشان أكثر منك... كلامها جعل اصابعي كالمكنه في كسها ادفعهم للاخر فأفرقهم عن بعضهم و أحلام تمسك في يدي كلما فرقتهم أكثر تضغط عليها و تدفعها أعمق في كسها الذي صار غارق في مياهها و سهل دخول و خروج أصابعي حتى زدت إصبع ثالث فآلمها دخوله و علت اهاتها حتى تقوست و بدأت في رعشات متوسطه لأعاجلها بزبري فيعوض أصابعي و من ثاني رهزة صار للبيضات ساكن في كسها ضعف عمق الأصابع الي فاتو في كسها و كنت ارهزها بالاحرى من هيجاني كنت أطعنها طعن و أطحن في كسها طحن كل رهزة أرجع إلى الخلف لأعود بسرعه و بكل قوتي ادكها فتتوقف سرعة هاتها و ترجع تطلق اه طويله كلما وصل فيها زبري لآخرو حتى صارت ترجع معي إلى الخلف لتخفف من سطوة الرهزة و مدت يدها تضغط على فخذي و قالت .... ارهز بسرعه قربت تجيني.... نفذت كلامها و رحت ارهزها بسرعه حتى نامت تقريبا على الكنبه و هي تتقوس و تطبطب بيدها على الكنبه و ان ايضا خلاص حسيت بكل بدني إتصلّب فأخرجت زبي و بجلختين عومتلها طيزها بالمني و تناثر قطرات على البيبي دول، ساعتها نزلت كثير و عادي بالنسبة لواحد ضل شهور يسبح في الشياح.

بعد أول نيكه مع أحلام و بعد ما نضفنا حالتنا رجعت أمام الجهاز و هي لم تترك حضني و كنت أكمل عملي وسط شفاه مسروقه بين لحضه و أخرى فجأه سألت أحلام

سامي : حلومه أنت قلتي أنك لم تتناكي منذ 3 شهور صحيح؟
أحلام : صحيح
سامي : ممكن أعرف من كان آخر واحد
أحلام ممازحه : لماذا تريد ان تعمل مقارنه؟
سامي : لا مقارنه و لاشي هو فقط حب إطلاع لا أكثر....انت تبتسمين لماذا هل كان احسن مني او.....
أحلام : لا أحسن و لا أفضع، يا سيدي كانت آخر مره مع جارنا في البلد شقته ملاصق لشقتنا، كان ليا معاه قصه صغيره قبل ما كل منا يتزوج. اصلا نحن كنا في منزله و عملناها بالواقف و بسرعه كنا خايفين أن ترجع زوجته من بيت أهلها في أي لحضه فكانت نيكه وسط الخوف.
سامي : و قبلها
أحلام : لا قبل و لا بعد هو انت حاسبني من اياهم، انا إنسانه غلبانه كل همي أن أحصل لقمة العيش لي و لإبني فحال أهلي على قدهم و أنا راضيه بما كتب لي و اهو عايشه مع الناس...
سامي : تقصدين انه منذ وفات زوجك انا ثاني واحد لمسك؟
أحلام : منذ عام و ثمانية أشهر انت الثاني
سامي : و انا من كنت أحسب نفسي بطل في التحمل، أحلام لماذا انا بالذات؟ حتى في السن انا أصغر منك، ثم انت إمرأه جذابه و كنت تستطيعين ايقاع أي رجل ترغبين فيه
أحلام مبتسمه : اصغر مني!! فاكر نفسك نونو، بصراحه لأمران، انا لن أقول اني ذبت فيك او اي امر من هذا القبيل، ببساطه انت أكثر إنسان اشوفو، تسع ساعات كل يوم، انا اصلا الوقت الذي أمضيه معك أطول مما أمضي مع إبني أو أي إنسان آخر ثم انا إرتحتلك، ارتحت لكلامك و تصرفاتك معي و انت باين عليك هادء و طيب و الأمر الثاني انت قلته بلسانك، فأنت قليل الكلام مع الجميع و لست من النوع الثرثار، الان أخبرني انت عن آخر مرة لك و مع من كانت؟

سؤال أحلام أدخل الضيق في نفسي و بعث في جوانبي إحساس أحمق لا يحسه الا غبي مثلي، سؤالها جعلني أفكر للحضات انني خنت ذكرى علياء، علياء التي ستتزوج من غيري بعد شهور، غريب كيف يجنح القلب عكس الدماغ فيجتاحه، هل معقول ان ينتابني ذل شعور الخائن و هي من سلكت طريقا سطرته دماء سويداء قلبي، تبا لها و لزواجها و لزوجها و لكل من خالطه إحساس بالمودة تجاهها هي ستتزوج من غيري في اول شهور السنه أشاعت الخبر في العائله حتى وصل بيتنا صداه، قال ايه زواج في اول السنة الجديدة حتى تكون عليهم سنة خضراء تحمل البشائر!!!! ما أسخفها من إنسانه و ما أغبى زوجها و اللقيط حماروا، زواج بارد في عز البرد لعرسان حمقى باردين.

سامي : أحلام انا خارج من علاقه لم تنتهي جيدا بل الأمر عكس ذلك تماما و أفضل عدم الحديث في الموضوع إذا سمحتي

مسحت أحلام على وجهي وهي تقول : خلاص دعنا من الحديث....ثم التفتت إلى شاشة الكمبيوتر و أضافت... ألم ينتهي الأمر مع هذا المصيبه
انا مللت منه مكانك
سامي : قربنا خلاص، انتهيت من تنصيب التعريفات، و سكايب في طور التنصيب و ننتهي
أحلام بدلال و هي تلعب بطيزها : انتهي منه بسرعه اصلو جاذب كل انتباهك

اكملت كلامها فتركت الماوس اللعين من يدي و دخلنا في قبله عميقه، هذه المرة كانت النيكه مختلف طعمها عن سابقتها فقد تلاشت لهفة الإشتياق للجنس بعد طول غيابه عن حياتي، أردت التمتع بكل لحضة أقضيها بين ذراعيها فأمتعها بدورها فها هو القدر قد إختار الجمع بين محرومان ليطفئ كل منهما لهيب صاحبه و يخرجه من بوتقة الحرمان فكل منا وجد ضالته عند الآخر، هي وجدت من يصونها و يحافض على سرها و يوقد شعلة أنوثتها و انا رمى الدهر بين أحضاني أنثى كل ما فيها جميل، إجتمعت عندها مقبولية السحنة و جمال الجسم فخفة الروح و طيبة القلب.


أحلام هذه المره لم تنتضر طويلا للتخلص من ملابسها فجاريتها حتى صرنا عراة كما قدمنا دنيانا أول مره مع فرق وهو أن طيز أحلام يلزمه فرسة نهر حتى تلده، لم يكن الطقس باردا فأرخت ضهرها الى السجاد تمددت لكني قلبتها على جنب و تمددت جانبها و ضربتها على طيزها و انا اقول

سامي : ما تحرمنيش من اجمل حاجه فيكي
أحلام : مش ححرمك من اي شيء تطلبه مني

كلماتها ضربت في زبري انعشته قبل أن يستوعبها عقلي، يعني حتى طيزها مسموح. مددت يدي تحت رأسها فتوسدتها لتصير الشفاه مضمومة تغازل بعضها و ترقص على نغمات اهاتها تطلقها كلما زادت يدي قبضا على كسها و الشفرات متباعدات باكيات دموع فرجها ثم فاتحات طريقا تعرفه اصابعي تنسل فيه بسلاسه داخل فتحة كسها و ابهامي لا يرحم بضرها يدعكه على شكل دوائر كلما توقفت بقية الأصابع هنيهة لتعود بعدها مثنى تقتحمها و أحلام تعض شفتي السفلى فتتركها لتطلق فحيح صوتها يقطع ارتباطة اهاتها....اههه نيييكني يا روحي قطعلي كسي....
تسمعها اصابعي و تزيد في سرعتها فيعلو صوة ارتطام راحة كفي ببضرها وسط شلفقة يصدرها كسها الغارق في لعاب محنته و لم اتركه لراحة حتى أمسكت أحلام يدي وسط زمجرتها ... اسرع اههه نيك اسرع جات اههه جاتني... و صارت تدك بيدي كسها و هي تتقلب مكانها و تتقوس لترتعش رعشتها الكبرى ثم تخمد حركاتها.

توقفت حركتها و بدء نزولي لأمر على نهداها فلا اتركهما الا و قد إحمرا فعصا و الحلمات تكاد تتشرذم بلساني لتعود أحلام الى اناتها ثم تفتح فمها و تصير الأنات أجمل اهات. أقولها بملئ الفم و بشديد العبارة أحمق لا يفهم في النيك من لا يستمد متعته من متعة شريكته، انا من الناس الذين يعلو صدى اهات شريكته في أعماقه فيحرك فيه شديد الرغبة أقواها. أحلام أيضا حركت رأسي عن نهداها تدفعه إلى الأسفل وهي تقول .... قرب فمك من كسي إلحسهولي....انا ألحس و انت تمصي بعدين..... نزلت على كسها لأذوقه لأول مرة فإستهوتني نعومة بضرها حتى الشعيرات الخفيفه التي أحاطت شفراتها و كسها لم تقرفني بل صرت أداعبها بأنفي و لساني يسرح بين بضرها و شفرات كسها ثم يغوص في مهبلها يعانق جدرانه الندية و أحلام تحتي في كل حالاتها ترفع شطرها الى فوق حتى مددت يداي تحت طيزها و زدت من رفعها فصارت فتحة شرجها تحت وطأة لساني ألحسها بنهم و أولج لساني فيها فتطاوعه و تنفتح مرحبة به زائرا عربيدا حتى تبللت جيدا ليعود لساني الى فرجها و تعوض عقلة سبابتي اللسان في خرم طيزها فلا تجد شديد صعوبة في دخول مسكنها الجديد و واصلت دفع إصبعي حتى دخل كله لتململ أحلام و تقول...بلو مليح...

أحلام كانت طيزها مفتوحه و لم يهمني سؤالها من فتحها و لا متى بل انشرح صدري لمعرفة أن زبري سيزورها في طيزها مقدما إحتراماته
لهذا المخلوق الشهي. لم ارجع الى طيزها مباشرة بل صرت راكعا على ركبي و قلت لأحلام.... قومي مصيه... جعلتها تأتي على جنب لتصل يدي طيزها، إلتقمت أحلام زبي و شرعت في لحس الرأس الذي من شدة هيجاني صار أحمر تغزوه الدماء فتفرطح و زاد قضيبي إنتصابا و بانت خضر العروق تنبض بحميم الشهوة فأمستكها من رأسها و دفعت قضيبي في فمها و قلت لها.... انزلي لتحت على قد ما تقدري...
زبري يتمرغ في لهيب فم أحلام التي لم تقصر في مصه و يدي تلاعب طيزها ثم تمتد الى فمي فأرجع أبلل خرمها ثم اصبعي جيدا فأخله بروية في فتحة شرجها و رحت انيك طيزها بهدوء أول الأمر ثم أسرّع في حركتي حتى صار تصفع طيزها و إصبعي الأوسط يلهب طيزها بالنيك السريع و زدتها من الشعر بيت أن امسكت رأسها و انا أرهز في فمها حتى إختلط الأمر عليها فتاره تلعب برأسها على زبري و تحركه و هي تمصه و تارة أخرى تترك قضيبي لتطلق اههه فتاكه تزيد من هيجاني و إنتصابي لأمسك رأسها فتعاود المص كمحترفه.

نلت كفايتي مصا و تبعبيصا للطيز، تركت أحلام في وضع الكلبه مطوبزه و بللت راس قضيبي بلعابي و بعد تفريشات لكسها دفعت للأمام فغاص زبري للنص وسط اه جميلة ملأت جو الغرفة غنجا تلتها اهات أخرى و زبري داخل خارج في كسها تسهل حركته سوائل فرجها. زادت سرعة الرهز و علت اهات أحلام و هي تقول.... دخلو كلو حبيبي اريدو الكل في كسي... فصرت أرهزها بقوة و زبري يوصل للخصيات و أحلام... امممم اهههه نيكني حبيبي نيك كسي... ضللت ارهزها و العرق يلف أجسادنا، كنت ارهزها بسرعه ثم بقوة و يدي تترك خصرها لتصفع طيزها فتزيد أحلام هيجانا و رعشات خفيفه تهزها حتى جابت وهي تمد يدها تجذبني من وسطي أكثر لكسها.

أكملت رعشتها فدفعتها للأمام حتى نامت على بطنها و ارجلها مفتوحه وقدمت اللحضة التي انتضرها منذ أن لمس زبري جسدها، رجعت الى تبليل طيزها ثم قضيبي وسط نضرات أحلام التي أدركت ما ينتضرها و ضلت تدير راسها نحوي و انا أفرش في فتحة شرجها لتقول....خليك حنيّن معاه.... اههه اهههه... فعلا كنت حنيّن حين اولجته أول الأمر الراس و بدفعات خفيفه تبعه النصف لأبدء رهز طيزها الكبيره و برتم متوسط، سخونة شرجها و اهاتها العالية، انات الم خفيف اختلطت باهات متعه (أقول متعه فلا شهوة تتأتي للمرأة من نيك الطيز) جرتني للدفع الى الامام اكثر حتى غاص معضمية قضيبي في دهاليز طيزها، اه من أحلام كلما رههزة طيزها و بلغت اقصى ما يصله زبري شدة بيدها على يدي الممسكة بكتفها و لامس بطني طراوة طيزها التي زادت عرضا و حجما من ثقلي فوقها حتى لم اعد أحتمل أكثر و قذفت حممي في طيزها و من شدة شهوتي عضيت كتفها و انا امصه. ضللت لحضات ارتاح فوقها ثم سحبت منها قضيبي لتسيل بعض قطرات من المني خرجت من فتحة شرجها التي صارت عريضه من دك زبري لها.........

توالت الايام علينا بعدها و النيك سيد الموقف بيني و بين أحلام، نسرح الى الخلاء مرات و اخرى نقصد إقامه لصديق أعرفه فنؤجر كل واحد غرفه ثم تجمعنا غرفة واحده حتى توالت الشهور، مع أن لا مشاعر تجمعني بأحلام و لا ارى مستقل لعلاقتنا الا اني لم أخنها فانا بطبعي إن كفتني انثى كل حاجاتي لا أبحث عند غيرها عن ما هو موجود اصلا عندها، عشت حياتي تعرف لا الخيانة طريقا الى قلبي فكيف أخون بعد أن جربت بنفسي لضاها. تزوجة علياء لتمر معي ليلة سوادها قاتم تسارعت فيها أليم الذكريات، فلقول الحق انا تناسيتها و حاولت عيش حياه عادية على قدر الإمكان لكني ما نجحت يوما في نسيانها. انا أتعجب ممن يحب بعنف و بصدق ثم ينسى حبيبه بعد شهور، هذا إما إرادته حديديه و قلبه جلمود صخر أو انها كانت حمى حب و ليس ذلك الإحساس الأقوى بين جميع ما نحسه و ما يطرء على قلوبنا، على الاقل هذا ما أعرفه و أشعر به و ما وصلت إليه خلاصة فكري بعد تجربتي اما غيري فلكل هواه و لكل نفسيته.

في اوائل الشهر الرابع من 2010 توفية جدتي ام امي، غريب شهر أبريل تحول دون منازع ليفوز بلقب شهر المصائب، السجن فيه ثم تموة جدتي ايضا فيه. موة جدتي جمع العائله كاملها هذه المرة لألتقي بعلياء لأول مرة منذ سنه و يكون بيننا كلام كثير هذه المرة ما استطاعت الهروب منه و لا تفاديه و خلينا في الجزء القادم نعرف مجريات الحوار و ما حدث بعدها من احداث كثيرة رجعت لتقلب حياتي رأسا على عقب بعد أن ضننت انه إنصلح حالي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

ملاحظه :
القصة حدثت معي منذ سنين أصدقائي و انا لا أتذكر كل حوار دار كلمه بكلمه حتى المشاهد الجنسيه لا أتذكر كل حركه او سكنه فيها بالتفصيل فانا بشر ذاكرتي ذاكرة بشر، لذا متطلبات القصه تضطرني لاضيف بعض الكلمات أو ازين المشهد الجنسي بطريقه تثير القارء حتى لا يمل من القصه لكني احافض على جوهر الأحداث كما وقعت. الى اللقاء في قادم الاجزاء و دمتم بخير، اخوكم سامي التونسي.


الجزء الخامس

انا عنونت هذه القصة بوقفات في حياتي و ذكرت في مقدمتها أنني مررت بمراحل عدة مع علياء فتعرضنا لمرحلة الحب ثم السجن و بعدها الخيانة و ها نحن اليوم و في هذا الجزء نصل الى مرحلة أخرى، مرحله ما ضننت حينها و ما مر على فكري اني بالغها معها إلا أن رياحا هوجاء شدة شراعاتي فحملتني سفينة قدري الى شواطئ رمالها متحركة و ميناؤها مغر منضره حمّالة عشق و ضياع حقيقته. هذا التحول لم يأتي فجأه مرة واحده بل كان على مراحل أولها رسالة غير مباشرة مبتور فحواها فلقاء ثم لعب القدر لعبته.

كل الأمر بدء مع تدهور صحة جدتي أم أمي، كانت تعاني من داء السكري الذي استفحل و خطف النور من عينيها فجعلها عمياء بعد إبصار لا تستطيع حتى قضاء أبسط حوائجها مما اضطرها لترك بيتها أول الأمر و التنقل بين بيتنا و بيت خالتي الصغرى. كانت العلاقة مع خالي والد علياء مقطوعة لا يزورنا و لا نزوره فانتضر أن تنتقل جدتي الى بيت خالتي حتى يقدم للإطمئنان عليها و لم يحضر وحيدا بل صحبته زوجته و بناته الثلاثة و منهن المدام علياء التي تزوجت منذ شهر مضى، كان حضورهم مفاجئ فجمعتهم الصدفة مع أختي المتزوجة التي تسكن بعيدا في مدينة أخرى مع زوجها و قدمت لتمضي معنا أياما و بدورها كانت تزور جدتي و مما أخبرتني به أختي أن اللقاء مع عائلة خالي كان باردا مجرد تحية بالايدي فقط حفاضا على المضاهر حتى تركت أختي غرفة جدتي و قصدت الصالون و تركتهم على راحتهم فالموقف أصبح غريبا و الجميع ضلو سكوتا و الأجواء صاحبها توتر معلن مخفي. ارادت اختي الانسحاب و الرجوع الى بيتنا و هنا لحقتها علياء صديقة صباها و بعد سلام حار من علياء هذه المرة وسط دهشة أختي نور، علياء التي جذبت أختي نحو البلكونة حتى صارتا وحيدتين لتخبرها أنها أرادت أن تكون حاضره في ولادة نور لابنتها و في السبوع ايضا فهي رغم كل شيء لم تنسى صداقة عمر. نور التي ضلت سلبية مندهشة من جرأت علياء حتى هذه اللحظه نطقت و أخبرت الأخيرة انها من كانت سببا في قطع الصداقة و كيف تكون صديقة مع من تخلت عن أخيها بتلك الطريقة؟ وصفت أختي طريقة علياء المتردده في الإجابة و هي تسترق النضر للصالون كأنها تخشى قدوم أحد من أهلها فجعلت كلماتها مسروقة مخطوفة وهي تقول ان خالي منعها عن زيارتي و تلقى بدوره زيارة من صديقه العامل في وزارت العدل و دار كلامهم بحضور علياء و بقية أهلها ليخبرهم أنه لا تدخل ممكن في حالتي فقد إجتمعت كل الضروف ضدي من إعترافي على نفسي بعلمي بمن أحضر الزورق و وجودي في منزل فوزي حينها الى إعتراف السارق علينا و إتهامه لنا بأننا شركاؤه و زد على هذا تقريران يصاحبان كل قضية واحد من حاكم التحقيق و الثاني من رئيس فرقة الأبحاث كلاهما إتهمنا صراحه و أكمل صديق خالي بالقول أن القاضي يعتمد على هذه التقارير في إصدار حكمه في حالة عجزنا عن إقناعه او على تقديم دليل برائتنا و أن تأجيل القضية الذي تم هو مجرد إجراء شكلي تليه إدانة أوتوماتيكية بعدها. أكملت كلامها لأختي بأنها بعدها رسخ في تصورها إحساس بضياعي المحتم زاده زن أهلها المتواصل عليها لفسخ الخطوبة حتى وافقتهم آخر الأمر و حسب قولها كانت مرغومة من الضروف مكرهة تحت ضغط هائل من والدها. اما عن سبب إمتناعها عن إعلامي بالأمر تحجّجت أن الأمر كان صعب عليها و أنها كان عندها إحساس قوي انها في حال مقابلتي لن تستطيع إنهاء الأمر و لا فسخ الخطوبة و انها مرت بأيام بائسات، حتى أهلي لم تتصل بهم لشعورها هي نفسها بالخجل و علمها أنها تخلت عني فحدث ما حدث، في اخر كلامها قالت انها تعلم ان علاقتها بنا لن ترجع إلى الطبيعي بعد ما حصل و طلبت من أختي أن تعلمني بأنها آسفة لكل ما حدث و أن الأمر لو كان بيدها هي وحدها لما آل لهذه المئالة. أنهى كلام أختي و علياء دخول أمها الى الصالون التي باشرتهم بضحكة صفراء و ارادت حتى جر أختي الى كلام عام لولا تحجج نور بضرورة رحيلها و أن الوقت قد تأخر.

يومها وصلتني رسالة علياء فلم تشفي غليل فكلما قالته كنت أعلمه عدى بعض التفاصيل و هي لم تقرب سيرة إرتباطها من غيري بعد تخليها عني بأسابيع ثم لماذا تكلمت الان بعد طول سكوتها كل هذه المدة؟ لماذا رجعت و حيرت ذلك الجرح الذي ضننته قد إلتئم و ما إلتئم بل هو التناسي الذي يعطي إحساسا كاذبا بالنسيان ليرجع مسلسل مضلم أحداثه يهز صحوي و يمنع النوم عن جفوني فلا يكحّلها ليلتها بل كان أرق طمّاعة خيالاته تجتاحني لا ترحم اموات الذكريات بل تحييها بقبيحها و جميلها.

مرت ثلاثة اسابيع بعد هذه الحادثة لتدخل جدتي في مرض موتها و يخبرونا في المستشفى أن نعود بها إلى البيت فما عادوا قادرين على فعل شيء أي أنهم أخبرونا بطريقة غير مباشرة عن دنو أجلها و لم يتأخر هذا الأجل فكلها يوم بليلته حتى قضي الأمر و فارقت روحها جسدها.

دفنا جدتي و مر اول ايام العزاء، يوم اضطررت فيه لفعل المستحيل حتى لا أقابل خالي الذي اصطحب معه زوج ابنته العتيد، لقول الحق هو ايضا لم يبذل أدنى جهدا لمقابلتي بل كان يفرقنا صف من الكراسي طويل جلست انا الى طرفه و الى الطرف الآخر خالي برك بركة البعير هو و صهره الأربعيني الذي هجر نصف شعره دماغه و النصف الآخر لوثه الشيب فما إستطاع غالي ملابسه أنيقها إخفاء كهولته، تركتني علياء من أجل واحد يكبرها بأكثر من عقد و لا أتجنى عليه إن قلت أنه حتى سحتنه لا تلم عن اية ملامح وسامة بل كان عادي جدا كأي رجل في منتصف الأربعينات هجره عنفوان الشباب. في اخر المساء رحل خالي و صهره و ترك بقية أهله ليبيتو ليلتهم في منزل جدتي دون أن يعلم أنه ترك القش بجوار النار و البنزين بجوار سمّور ملتهب.

انا ما كنت حاضرا عند رحيله فقد إنشغلت بإيصال بعض من أقربائنا الى بيتهم و حين عودتي لم اشاهد سيارتهم فظننتهم كلهم رحلوا حينها دخلت منزل جدتي تركت الممر المؤدي الى الصالون و قصدت المطبخ بصراحه كنت جائع لم أذق طعم الزاد في يومي هذا، أبخلني حجم القدر الكبير الذي حضرو فيه الطعام للجميع عن تسخينه فصنعت ساندويتش تونه و جلست الى الطاولة لأتناوله و ما هي إلا بضع لقيماة حتى بلغ أذني صوة أوقف اللقمة في حنكي فما بلغت زوري، صار الصوة أوضح وهو يتقدم في الممر المؤدي الى المطبخ و رأيت ظلا يزحف على الأرضية قبل أن تضهر علياء وهي تتحدث في هاتفها مع زوجها فقد كانت تردد إسم فتحي .

علياء التي تركت ضوضاء الصالون و قصدت الممر حتى تتكلم براحتها صارت وقوفا أمامي لا يفصلني عنها الا أمتارا معدودات، تسارعت دقات قلبي و شعرت بضيق ممزوح بحنين أحمق، اما هي فقد تلاشى صوتها قطعته المفاجأة ثم قالت لزوجها : سأكلمك بعد قليل، أتعشى و أرجعلك.
ضلت للحضة واقفة في مكانها نضرها كالمشتت قبل أن تتقدم و يدور بيننا أول حوار مباشر منذ سنه فلا قضبان تفرقنا و لا هجر يلجمنا
علياء : سامي.....كيفك؟
سامي : انا بخير طالما تركني و شأني أولاد الحرام
علياء : ربي يبعدهم عنا.....
سامي : هذا زوجك الذي كنت تحدثينه على الهاتف أليس كذلك؟
علياء لم تجب بكلام فقط هزت راسها موافقه فأكملت
سامي : يعني انا صرت العشاء؟
علياء : أكيد لن يفهم إن قلت له أني سأكلمك أنت بالذات
سامي : اه صحيح هو لن يفهمك لكن أنا فاهمك جيدا، صحيح الصخره تذوب......
الصخره تذوب و القحبه عمرها لا تتوب، مثل شعبي معروف جدا في تونس، انا أردت إيلامها.....
خالط صوة علياء التأثر و هي تكمل كلامها
علياء : سميتني بنت حرام في أول كلامك و الان تغمزلي بصفه انت تعلم جيدا انها ليست فيا، انا ممكن أكون ضلمتك.....
قاطعتها مستنكرا : يمكن!!!!!
علياء : انا هربت من هذا اللقاء او بالأصح من هذا الكلام كثيرا، انت كان ممكن تسألني سؤال واحد و لا أقدر الا ان اجيبك فهو من حقك، تسألني لماذا؟
سامي : و تعتقدين أن إجابتك مهما كانت ستنسيني او تطفئ ناري
علياء : لا أعتقد ذلك، لكن يجب أن نضع خاتمه يا سامي و نرجع نعيش حياتنا
سامي : طيب يا مدام علياء.... لكني لا أعتقد أن كلامنا سيجلب لك راحة الضمير....ثم سألتها بطريقه مستهزأه.... لماذا؟
علياء : لماذا يطول الكلام فيها و هذا ليس مكانه و لا يكون بهذه الطريقة، غدا صباحا قبل حضور أبي سأتصل بك و نتفاهم أين نتقابل و نتكلم،
الان تصبح على خير و انا اعدك اني سأصدقك القول و ممكن تتفاجأ بكلامي ايضا....

تركتني علياء و رجعت من حيث أتت، تركتني و انا حائر في أمري لا أدري ما العمل؟ هل أتجاهلها و أكمل طريقي؟ لكني ما نسيتها و لا غابت عن ذهني ذكراها و لا تزال تهزني أسئلة ما وجدت لها جوابا ضل طرحها يؤلمني و جوابها يحيرني حتى إستقريت على قرار، قلت في نفسي أنني لن أخسر شيئا إن كلمتها و سمعت منها من يدري لعل كلمات تخرج منها تنهي حقا ما علق بيننا و أرجع لأحيا دون هاجسها يهز صحوي و يؤرق عيني، أردت ختم فصل من حياتي مع علياء لكن القدر كان له رأي آخر مغايرا تماما لما جنحت. في الصباح التالي قبل التاسعه صباحا رن هاتفي و كانت علياء أخبرتني أن أسرع في ملاقاتها في مكان لطالما قصدناه سابقا، شاطئ سيدي سالم الذي كان في هذا في هذه الفترة من السنة خاليا الا من بعض الصيادين. لحقتها فوجدتها تقف عند مدخل الشاطئ، تبادلنا سلاما خجولا و في طريق دخولنا سألتني عن طبيب اسنان قريب يمكنه صرف روشتة دواء بسرعة لأنها تحججت بألم في ضروسها أذهب عنها النوم حتى تتمكن من الخروج لمقابلتي. وصلنا الى حافة الشاطئ الصخرية القريبة من المدخل و هناك رجع بي الزمن الى الوراء بمراحل ما ضننت بعد ما حصل معي أني بالغها من جديد. فعلا علياء يومها لم تكذب بل ربما كان صدقها و طريقة كلامها هو السبب لما جرى بعدها. جلسنا الى صخرة منبسطه و بدأت علياء بكلام عام وهي تحوم حول الموضوع فقالت
علياء : انا فعلا أمس لم يغمض لي جفن و انا افكر في كل ما حدث، انا أصلا أشعر من قلة النوم أني صرت هشة المشاعر و كلامي الذي سأقوله يحمل معه إحساس بأن دموعي على الأشفار فمن فضلك بلاش كلام جارح يا سامي، دعني أتكلم بعدها قل ما شئت حتى إن كان شتيمه.
سامي : هل تعتقدين حقا أني قدمت حتى أشتمكي؟ و ما نفعي من هذا؟ أنا أريد سماع ما عندك لأفهم علياء، أريد أن أفهم كيف بعتيني.....
علياء : ستعلم لكن لا تقاطعني أرجوك فالكلام في رأسي متلخبط
سامي : لن أقاطع فتكلمي
علياء : أكيد نور أخبرتك بالكلام الذي دار بيننا؟
سامي : تم، أنا أعلم كل ما قلتيه
علياء : ما لم تعلمه نور حينها أنني مررت بأيام صعبة جدا لمتك فيها على كل شيء، انا كنت أعلم أنك مضلوم لكنك بمجرد وجودك مع أصدقائك حينها و إعترافك على نفسك ضلمتني بدورك و وضعتني في موقف صعب جدا، انا بنت يا سامي لسة مثلك، انا محكومه من أهلي و لم أستطع أن أخرج على طوعهم و بعد كلام صديق أبي لم يتركوني في حالي لحضه كل همهم هو طرد شبح العار عنهم و فسخ الخطوبة التي جمعتهم بنتهم بواحد مسجون و سجنه مطول أيضا..... اكملت وسط دموعها.... انا إنضربت و إنحبست في غرفتي و كلموني كثيرا، مرة تحت التهديد و مرات بالإقناع و عانيت من ضغط شديد حتى ضعفت و سلمت لهم تحت اليأس و الإقناع و التهديد، انا لم اكتب لك حتى رساله لأني حرت ما أخطّ؟ لم أكن قادره على إعلامك بأنك هالك لا محاله....انا كنت أنانية إخترت الطريق السهل و لم أفكر فيك، انا كنت ألومك فعلا و صار عندي إقتناع انك من جلب هذا على نفسك و عليا....
سامي : معقول يا علياء، هل هناك أحد في هذه الدنيا يخرج من حياته و يترك من يحب ليمضي السنون خلف القضبان؟
علياء : الأمر الذي زاد في حنقي عليك هو انك إخترت أن تكون وفيا لصديقك فلو قلت حينها أنه كان منزله يضع فيه ما يشاء لربما تبدل الموقف.
سامي : ما كان هذا ليبدل من الأمر شيء فهم كانو يريدون ثلاثتنا معا ثم انا ما تربيت على النذاله يا علياء. انت هل كنت تقبلين أن أكون نذلا و اتهم فوزي بما لم تجنه يداه؟
علياء : انا قلت اني لن أكذبك، نعم كنت لأقبل بهذا، اليس أفضل مما صرنا إليه الان؟
طريقة كلام علياء أزعجتني فصار كلامي معها قاسيا بعض الشيء و بحت ببعض ما يختلجه صدري
سامي : و الى ماذا صرنا يا علياء؟ تتكلمين كأنك ضحية، ما الذي ينقصك فها أنت لم تبوري كما كنت تخشين، حتى حين خسرتي فرصتك معي لم تضيعي وقتا بل عوضتني في ليلة و ضحاها، عوضتني بمن هو دون مني في كل شيء الا في المال، أليس هذا الذي كان المطلوب؟ انضر اليك و ما ترتدينه الان و أعلم علم اليقين أني ما كنت قادرا على توفيره لك فوفّرتيه لنفسك و بسرعة قياسية، يا علياء حين تخليتي عني لم يكن على ضهر البسيطة من يحبك أكثر مني لكنك بدلتيني بشايب يحمل حفنة دنانير، يا خسارة يا علياء....يا خسارة
علياء : هذا ما تضنه؟ اني بدلتك من أجل المال؟
سامي : فمن أجل ماذا إذا؟ هل تريدين إقناعي أنك أغرمت و تعلقت بهذا الكهل في أيام معدودات؟
هنا بدء القدر يلعب لعبته معنا و كل كلمة قالتها بعدها كانت كسلسلة تربط بين قلبينا روابط جسر المودة، نفخ القدر تحت رماد أخمدت ناره حسرات الزمن فأوقد لهيبها من جديد.
علياء : انا سبق و أخبرتك مرتين اني لن أكذبك و ها انا أعيدها من جديد رغم أن كلامي ممكن يخليك تشمت فيا لكن خليها تكون لحضة مصارحه فهي لن تتكرر مرة أخرى، انا بعد فسخ خطوبتنا بفترة حالتي النفسية صارت صعبة هنا مرة أخرى تحرك أهلي و جمعوني بفتحي الذي كان أخوه صديقا لأبي و يعلم بكل ما حصل معنا. فتحي كان مطلق، يعني انا لست زوجته الأولى، انا أراد أهلي تزويجي و ان يرتاحو من مشاكلي نهائيا و أهله وجدو بنت صغيره لإبنهم المطلق. يا سامي انا يجمعني سقف واحد مع إنسان لا تربطني به اي عاطفه كل الذي ربطني به هو إصرار أهلي من التخلص مني و إمضاء على عقد صداق في البلدية.ها انت صرت تعرف كل شيء الان، كلمتك بكل صراحه و لم أخفي عنك أي أمر و الان انا لدي طلب اريده منك
سامي : ماذا تريدين علياء؟ انا لم يبقى عندي ما أمنحك إياه
علياء : أريدك أن تسامحني و ان تغفر لي
سامي : بهذه البساطه أسامح؟ انت لا تعلمين ما قاسيته يا علياء في السجن و بعد السجن و كل ما مر إسمك، الى الان انا مجروح.....
هنا قالت علياء كلامها الذي دمر حصون كبريائي و حرك دماء العشق الراكدة في عروقي حتى روت قلبا عانى الضمئ و الجفوى، انا لم ينسى فكري انها كانت معذبتي لكن قلبي ايضا ما نسي عشقها ينطبق عليه ما غنى عبد الحليم فهو ليس قلبي بل كان قلبها، نفخت فيه روح العشق ثم شرذمه لهيب هجرها و ها هي اليوم تداويه ببلسم الغرام. إقتربت علياء مني كثيرا وهي لا ترفع عينا عني تراقب أبسط تحور في قسماتي لعل بشرى فرجا تهلها بسمة أو إيميأه ثم قالت
علياء : انت لماذا لا تريد أن تفهم مخفي الكلام؟ انت تقول أنك لا زلت مجروحا و هذا يسعدني
سامي : ألم جراحاتي يسعدكي!!!
علياء : نعم يسعدني لأنه يخبرني بأمر ما تمنية غيره، يخبرني انك لا زلت تحبني.... تحبني كما أحبك، انا أخطأت يا سامي كثير لكن خطئي لا يعني أني توقفت للحضه عن حبك، انا أخبرتهم في البيت أني مريضه لأستطيع مقابلة طبيبي، انت لا تستطيع شفاء بدني لكنك تقدر ان تشفي روحي...... انهت علياء كلامها و هي تضحك وسط دموعها لتقول... شفت، انا صرت أقول كلام مثل الشعر.
علياء لم تقل شعرا لكنها قالت كلمات لامست شغاف القلب و طرحت موانع شتى من فكري، قد يستغرب البعض و يقول كيف تسامح بعد كل ما فعلته؟ ببساطه ليس كلاما قالته لوحده ما دفعني للغفران او دموعا ذرفتها بل هي أنانية القلب و سطوته على العقل يشله، قلب لطالما كانت علياء متربعة في سويدائه لا تنازعها على عرشه أنثى، قلب أحبها عشقها ذاب في غرامها تاه من وله سحرها، قلب مجروح نعم لكنه بقي الحب فيه حيا ينبض و ما أضنه يفارقه الا بخروج الروح، قلب بقي الحب حبيس دفائنه و ها هو اليوم يجد مسربا ليتفجر ينبوعه يغرق كل كياني. انا سامحت بقلبي لم أعلنها بلسان حتى مسكت بيدي لتخرجني من شرودي فأنضر الى وجه الصباح الضاوي لم تنقصه سحره عيون صارت حمراء من دمع و هي تطالعني بترقب كأن في شفاهي حكم فيه إما حياة او موت.

أتاها الجواب بأبهامي ضممته بقوة على يدها التي أمسكتني بها تستجدي بجهل ما منحته روحي اياها و هو عشق أعمى لا يرى الشمس، لم يهمني كونها متزوجه كل ما همني أن حبيبتي الى جانبي قريبة مني يكاد ينفطر قلبها و هي تنتضر إجابة لتكفيها لمسة واحده فيرجع عبير شعرها يداعب أنفي من جديد و رأسها مدفون في صدري قريب لقلبي و علياء ما فتأت تكرر ...انا احبك احبك سامحني....
ربما لا يجد البعض في كلامي تلك الشاعرية و إتقان الدرامى في طرح مشاهد اللقاء و التسامح بين العشاق بعد طول فراق لكني حاولت أن أُجْمِلٙ في سطور ما وقع في ساعة من الزمن حاولت فيها علياء تبرير موقفها فما إستطاعت تماما لترجع و تقول الكلمة السحرية التي أذهبت مقاومتي و وصلت جسورها أهراها الزمن لكنه ما أُسقطت و ما قطعها فمن يحب أعزتي لا يكره و من يعشق يصفح و انا صفحت و ها هي حبيبتي بين ذراعاي نقول كلاما بشفاه ضمت بعضها و بألسن ما نطقت لكنها عبرت فأجزت، قبلات ملتهبه لم تكن بالطويلة لكن أثرها في النفس عميق.تركنا مكاننا بصعوبة فلولا إضطرارها لمرور على طبيب الاسنان لما قمنا من جلستنا و لولا أهلها اللعناء لضلت في حضني لساعات لا تشبع من بعضنا بعد طول الفراق. أتذكر يومها صعوبة الفراق و أنا أعلم أنها ستعود إلى زوجها، للأسف لسنا في فيلم حتى تتطلق و نعود الى بعضنا بتلك السهولة بل نحن نعيش واقعا قاسي محكومين فيه لا مخيرين. علياء حدثتني عن عمل زوجها و أنه مختص في الإنشائات الفولاذية الضخمة ينقسم عمله بين المناطق الصناعية في تونس و بين سرت و طرابلس في ليبيا و قالت أنه يغيب لأسبوع على الأقل في الشهر، غريب كيف مررنا من العتاب إلى التخطيط للتلاقي و لا أقول خيانة زوجها فليذهب الى الجحيم فهي حبيبتي قبل أن يعرفها حتى و لولا الزمن التعيس لما حلم أن يلمس منها شعرة في مفرق رأسها.

رجعت علياء الى بيتها و عدت الى روتيني اليومي، بعد أربعة أيام من مصالحتنا اتصلت بي علياء و أخبرتني أن زوجها سافر الى مدينة صفاقس في الجنوب و سيبقى هناك عدة أيام حتى ينتهي من عمله فتفاهمنا على اللقاء في الغد. في يوم الغد استقلت سيارة أجرة من منزل بو رڨيبة و ما هي إلا نصف ساعة حتى وصلت لتجدتني في المحطة أنتضرها فقد طلبت يوم راحة من العمل متحججا بالمرض، اول ما فعلناه كان شراء شريحة هاتف لتستعملها علياء في تواصلنا القادم بعدها قصدنا نزل الخيام حيث جمعنا غداء رومنسي، لم يكن معنا اليوم بطوله و كانت لغة الأجساد غلابة في حواراتنا و كلمات ذو معنى مزدوج تبادلناها عبرت عن شديد شوقنا الى بعض. تركنا النزل و قدت سيارتي لمدة نصف ساعه حتى بلغنا غابة الغيران او راس سنجله كما يسميها البعض و شاطئها النائي الذي تحيطه الأشجار من كل جهة. انا أصلا كنت قد حضرت لبرنامج يومنا و ما سنفعله و أين سنفعل ذلك، كنت أنتظر أن أضم حبيبتي فتصير بين ذراعاي بعد كل هذا البعد، كنا قد مارسنا الجنس عشرات المرات من قبل لكنه اما كان جنس سطحي او كنت أولج رأس قضيبي فقط حتى لا أفتحها اما اليوم و قد إلتحقت بمجموع النساء فالأمر كان يتآكلني، حتى في طريقنا الى الغابة كنت يدا على المقود و الأخرى كانت قد رفعت تنورة علياء و غاصت في لحم أفخاذها فلم تبلغ الشاطئ بعد الا و علياء قد غلبتها حالة من الهيجان لتمسك بيدي و تحولها من فخذها الى كسها حتى أمالتني على جنب و صارت القيادة صعبة.وصلنا مقصدنا فركنت السيارة في الباركينڨ و أخذت من الصندوق الخلفي لحافا كنت قد حضّرته في كيس و معه علبة كليناكس و قارورة مياه ثم توغلنا بين الأشجار حتى وصلنا لمكان منعزل لفته الشجيرات غطته عن أعين الفضوليين و تركت الطبيعة لنا فسحة إفترشناها باللحاف و أوينا لها. علياء كانت ترتدي طقم نسائي رمادي جاكيت تحتها بلوزة سوداء و تنورة لتحت الركبه و بوتس جلد يصل الى تحت ركبتها بقليل. كعادتها لثمت شفاهي تكاد تلتهمها و هي تقول بمحنة كلاما خرج من بين أنفاسها الحارة....اليوم أعوضك عن كل الذي فات.... فأجيبها بنفس المحنة .... اليوم راح أجننك بالنيك لكن ما تفضحيناش....اههه انا مشتقالك من زمان....

صرنا على ركبنا نقابل بعضنا و انا أقبل رقبتها و يدي تدعك في نهدها بعد أن تخلصت من الجاكيت اما يدي الاخرى فسرحت في رحلة تحت تنورتها تلاعب بياض فخذيها و تنهل من لحمها الطري حتى بلغت طيزها فبديت أضربها عليها و أضغط بقوة فلقاتها حتى زهقت من الاندر الذي منع عني بضاضة لحمها فنزعته عنها و صارت أصابعي تلعب في شق طيزها و تبعبص شرجها بكل حنان. مرة علينا دقيقه تحرر فيها صدر علياء من سجن سوتيانه لتلتقطه شفاهي لا ترحمه مص و عضعضة ثم أرجع من جديد الى شفاهها و زبي أصبح يداعب كسها العاري حتى قلبتها فوقي بالمخالفة و أخذنا وضعية ال69 و صار لسانها يلحس راس زبي و بدأت تدخله في فمها ثم تخرجه و تقبله و هي تتكلم و تقول ... وحشتني كل حاجه فيك يا حبيبي.... انا ايضا كسها وحشني كثيرا فعبرت له عن ذلك بشفاه ضمت بضرها حصرته ليبلغه طرف لساني الذي تحرك عليه بسرعة كبيرة جعلت علياء تترك زبري و تنشغل باهات متواصله سريعة تتبع رتم لساني على بضرها بلغت أذناي كالسحر و شدت من همة قضيبي الذي صار كالسيخ الصلب. شكسبير كتب مرة أن الحب هو دخان جوهره بخار الاهات و اهات علياء و تمحنها و تعاملها مع زبري التي كانت تقبله تارة و تمص الراس ثم تخرجه تمسحه على شفاهها تارة أخرى، كل حركاتها هيجتني بشده فرحت أقبل طيزها كالمجنون ثم أرجع لكسها امصو و أدخل لساني في فتحتها حتى بللت اصبعي الأوسط و حشرته في كسها و صرت أمص بضرها و انيكها بصباعي و علياء تتنهد بعمق ليتحول تنهدها الى صياح اهات حين أدخلت فيها إصبعان مع بعض و من سرعة حركة أصابعي قدمت شطرها الى الأمام حتى لامست بزازها زبي فطلبت منها أن تضمها حول قضيبي و صرت انيكها من كسها بأصابعي و هي تجلخي زبري ببزازها و تضغط على يدي لمسها كل ما زادت سرعة يدي . بلغت مني المحنة فرحنا في سجال محنه انا اقول لها .... اههه راح قطعك من النيك.... اههه حبيبي قطعتي ماذا تنتضر....رايداه....ايه....وين....في كسي اريدو كلو في كسي.... قامت علياء من فوقي و استدارت قابلتني بوجهها ثم بللت فتحة كسها و بدأت بالنزول على زبي حتى غاص في مهبلها أكثر من نصفه و بدأت ترهزني بلطف حتى تعودت عليه فأسرعت في حركتها و زادت في نزولها ليبتلع فرجها كل قضيبي و جدران كسها من ضيقه تكاد تخنق زبري وسط حرارة رهيبة بعثت في كل جسدي متعة كبيرة زادها عميق قبلاتها وهي تهمس بين اهاتها... احبك احبك .... فتعطيني دفعا جديدا لأضمها بكلتا ذراعاي من ضهرها و ارفع وسطي عن اللحاف لأرهزها بسرعة و انا تحتها حتى تقوست فوقي و ارتعشت وهي تجيب شهوتها لتعلو اهاتها على صوة ارتطام خصيتاي بطيزها ثم ترتخي فوقي.

توقفت حركتها فقلبتها تحتي و اعتليتها، فتحت رجلاها على الاخر فأدخلت ذراعا تحت كل رجل و مع تقدمي الى الامام زادت أرجلها إنفراجا و ارتفع خوضها الى فوق. مدت يدها أمسكت بقضيبي فرشت به كسها مرات ثم وجهته الى فتحتها فدفعت الى الأمام ليصبح كل قضيبي تقريبا مزروعا في كسها و رحت ادكها بسرعه و علياء تمسكني من ضلوعي و كل ما غاص فيها قضيبي تغنجت بشدة و دعكت ضلوعي وهي تقول ... اههه أكثر حبيبي زبك كلو دخلو كلو سامي.... فصرت ارهزها حتى تصفع بيضاتي طيزها و لم يطل الأمر ليتصلب كل جسدي و أخرج منها زبري و أغرق كسها بشلال من الحليب ثم ترتخي فوقها، حتى بعد أن اتيت بشهوتي واصلنا قبلنا حتى ارتويت من رحيقها. ارتحنا بعد جولتنا الاولى لبرهة من الزمن نضفنا فيها أجسادنا لكننا لم نترك بعضنا و ما إفترقت الأبدان فكانت كالضمئى تشرب غراما من شفاهي و انا العاشق الولهان تذيبني قبلاتها تحملني الى السحاب مداعباتها ثم أرجع لأغوص في أجمل عيون عسلية بحورهن بلا قرار، مثيرة نهداها حين ينطبعان على صدري و انا اضمها يوقدان في جسدي الرغبة و يحركان في داخلي شهوة جارفة لا توقدها الا حبيبتي، تسعدني لمستها و تغريني ابتسامتها فتذيبني عذوبة نضرتها. كم انت جميلة يا حبيبتي وددت لو نصبت خيمة في مجلسنا هذا أسميها دار العشق فلا ندخلها الا لتتلاقى الثغور و في كل عناق تتشابك الايدي على الضهور ليختلط عرق العشق حتى يتبخر و يرتفع عاليا يضيء ليالينا كأنه شعاع من نور.

رجعت علياء تداعب ضهري بأضافرها و انا ألتقط حلمتها بلساني أجذبها الى داخل فمي إلتقاما و لساني يدور حولها لا اتركها حتى تصير واقفة كساري الراية فانتقل الى نهدها الآخر بفمي و تعوض اصابعي لساني على نهدها الأول فلساني يداعب حلمة و الاخرى تستحقها اصابعي بلطف.
يد علياء بعثت الحياة في قضيبي من جديد فقلبتها و جعلتها في وضع الكلبة و لم تمض لحضات حتى زعت زبري في كسها و رحت ارجعها إلى الخلف ثم ادفعها الى الامام حتى صارت ترهزني لوحدها بطيزها و تسرع من حركتها لأمسكها جيدا من خصرها ثم أبدؤ في رهزها بسرعة وسط تمحنها و تمتمتها بكلام منخفض ثم يعلو صوتها وسط رعشات متوسطه زادتها قوة سرعة دك زبري حصون كسها حتى سقطت أرضا و انا فوقها لأرفع شطرها قليلا و أحيطه بذراعي و زبري لا يزال محشورا في كسها يطحنه بالرهز يخالط ارتجاج طيزها من حركتي فوقها رنين اهاتها ..... اههه زبك نار سخن كثير....اهههه انا بجيب دخلو الكل.... الأسخن من زبي كان سمّور كسها الذي ألهب قضيبي و سرعة الرهيز جابت آخري و خلت نطرات من المني الحار تغرق شق طيزها.......

يومها كان حضور علياء جلابا للفرحة و فراقها صعب رافقت عيني سيارة الأجرة حتى غابت عن النضر، ليلتها أمضيناها على الهاتف ساعات كلما أردت الإغلاق تمنعت بالقول أنها لا تشعر بالنعاس حتى خلص ثاني كرت شحن. هي ايام اربعة غابها زوجها قابلت فيها علياء مرتين، يحملني الشوق لمرآها و يقتلني ذل فراقها......

انتهى هذا الجزء أصدقائي أتمنى أن ينال رضاكم. القصة مع علياء لا تزال فصولها طويلة و هي حبلى بالأحداث حلوها و مرها، الى لقاء قريب و دمتم بخير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الجزء السادس

مرت معنا في الجزء الأخير مرحلة الغفران و التلاقي بعد الهجر، مرحلة ظننتها خاتمة للأحزان و وجع الراس لكني كنت مخطئا و بعيدا جدا عن تصور و إدراك القادم من الأحداث. كيف تنتهي مشاكلي و انا مغرم ببنت خالي التي كانت خطيبتي ثم فرقتنا الايام دهرا لنعود الى بعض و هي متزوجه من غيري.

خفّت نشوة رجوعنا الى بعض بعد أن تلاقينا مرتين و عوضتها في داخلي رغبة جامحة في التخلص من زوجها و دفعها إلى التفكير جديا في الطلاق. أول مرة طرحنا الموضوع كانت في ثالث لقاء، بعكس اللقائين السابقين الذين تما في البرية هذه المرة تدبرت شقه كانت لصديق.
حضّرت جو رومنسي، إضاءة خافته و سيلين ديون تصدح في الستيريو و نحن جلوس على الكنبة يحملنا الشوق يرمينا في أحضان بعضنا، كانت علياء تضع راسها على كتفي وهو تداعب أزرار قميصي فتخبرني بكلام عشق يذهب عقلي و يذيب جليد قساة القلوب. همساتها، نظراتها النعسانة التي تسحرني كلما زار لساني رقبتها أو شحمة أذنها و يدها التي غزت صدري بعد فتحها أزرار قميصي، كل سكنة و حركة تأتيها تشعل الرغبة في جسدي و تذكرني انها توأم الروح فتزيد من إصراري في أن تكون حبيبتي لي وحدي لا شريك ينازعني في جسدها. أردت أن أتمتع و أمتعها قبل أن أكلمها في ما يخالجني، لطالما كررت أنها لا تشعر بأنها أنثى الا و هي بين ذراعاي فأردت اليوم إعطائها كلما أملك و جمع سلاح الرغبة مع ترسانة أحاسيس لا يحركها في قلبها الا وجودي لأسهل على نفسي ما ينتظرني. قامت من فوق الكنبة و جلست في حضني لينضغط قضيبي على طيزها الطرية الناعمة و انا أحيطها بذراعاي و كفوفي يدي سرحت تحت البودي ترفعه حتى نزعته عنها هو و السوتيان فكمشت نهدها أدعكه بحركات خفيفة لأتركه و أمسك توأمه الذي ملى راحة كفي و يدي الأخرى تمسح على بطنها حتى بلغت كسها من فوق الثياب ثم وصلت لأعلى فخذها من الداخل و كل هذا و شفاهي تزور كل سنتي بلغته من رقبتها فأكتافها و مفرق ضهرها.

تبدل تنفس علياء و صار أعمق و زادت حركتها فوق حضني حتى انتصب قضيبي فشعرت به يطعنها في طيزها لتقوم و تركع على ركبها أمامي ثم تفتح حزام البنطلون فساعدتها في إنزاله، رجعت بين أرجلي رأسها في وسطي و زبي يحتضنه فمها تمصه بشراهة ثم تخرجه من فمها لتنزل بلسانها على طوله لترجع و ترتفع و لسانها يلهب زبي ثم تدخله للنصف في فمها تمصه قليلا فتعيد لحسه على طوله حتى تبلغ الخصيتان فتداعبهما بلسانها و تلاعبهما بيدها. قتلتنا محنتنا فتركنا الكنبه و دخلنا غرفة النوم حيث مددتها على الفراش و أرجلها مفتوحة ثم نزلت على كسها ألحسه لا ترحم شفراتها أسناني تعضعضها اما لساني فقد اندثر بين طيات فتحة كسها يتحرك في كل إتجاه يداعب جدران مهبلها فيخرج مغموسا بسوائل كسها التي بللت خدودي و طبعت رائحتها تحت أنفي، يومها تفانيت في لحس كسها و مص بضرها حتى أصابعي لم ترحمها فتوالت طعناتها لكسها الأمر الذي جعلها تتقوس تحتي مرات ثم ترتعش رعشه جميله فتهدئ لأخرج من كسها أصابعي و قد غمرها عسلها. تناولت واقي من بنطلوني المرمي تحت الفراش و قبل أن أضعه مددت زبري لعلياء تمصه حتى إنتصب ثم قلبتها في وضع الكلبة و صار طيزها مرفوع الى فوق، اقتربت منها بزبري و رحت أفرش في كسها بالرأس و أطلع بزبي لشق طيزها ثم أرجع مرة أخرى لكسها أداعب بضرها براس زبي حتى نطقت من شهوتها.....دخلو حبيبي كفايه تفريش....وين دخلو قوليها....دخلو في كسي حرام عليك ما عدت قادره.... اهههه محلاه لما يفوت امممم نيكني حبيبي....
علياء ساجده أمامي و زبري صار كلو في كسها داخل خارج، رهزاتي السريعة تحولت الى دفعات قوية مع كل رهزة يفوت قضيبي كله في كسها
و هي ماسكه اللحاف حتى علت اهاتها لتقول ....خلاص نبدل ما عدت قادره هيك.... قلبتها تحتي و رجعت أدك في كسها بقوة و هي ماسكتني من صدري مرة تدفعني فيها إلى الخلف ثم تعود و تحيطني بذراعيها لما تأتيها رعشتها، أحطت راسها بيدي و صرت أمسكها من قفاها اما يدي الثانية قبضت على بزها و شفاهي زارت فمها فدفنت اهاتها في حلقي ثم دفعت بكل قضيبي في كسها و بطلت رهيز، صرت أدفع الى الأمام و أرص في زبري للبيضات حتى هزتني رعشتي و جبت و انا أمص في لسانها. ضللنا هامدين لدقيقة لم نحرك ساكنا علياء ممده و انا فوقها أريح رأسي فوق نهديها فأرفعه لتقابلني ببسمة ملؤها الرضاء تبعث في نفسي إحساس جميل و تشعرني برجولتي و يعلمني اني حركت في حبيبتي كل ذرة من أنوثه و أوصلتها إلى ذروة شبقها و عظيم متعتها.
قمنا الى الحمام نظفنا حالتنا ثم ارتدينا بعض من ملابسنا و توجهنا الى الصالون. جلست علياء على الكنبة و وقفت في منتصف الغرفة أنضر اليها بتردد أبحث عن مدخلا لأبوح لها بما في نفسي حتى قالت
علياء : مالك إنزعت في مكانك؟ تعالى و جالسني
سامي : بصراحه علياء يجب أن نتكلم، الأمر لم يعد يحتمل التأجيل
علياء : منذ لحضه كنت تمازحني في الحمام و الان إنقلبت نبرتك الى الجد، ماذا حصل معك في طريقك الى الصالون؟
سامي : حصل علياء حصل. حصل انك بعد ساعات ستعودين الى بيت زوجك
علياء : انت تعلم أنه في عمله.....
سامي : اليوم هو مشغول في عمله، ماذا عن الغد؟ و الذي بعده؟ يجب أن نجد حلا دائما
علياء : ماذا تقصد بحل دائم...ثم أكملت ممازحه....هل نتخلص منه؟
سامي : انا أكلمك كلاما جادا و انت تمزحين!!! لا يا مدام لن نقتل أحدا فقط ترفعين قضية طلاق
تبدلت هيأت علياء و غمرتها ملامح الجد و هي تبعد خصلات من شعرها عن عينيها قبل أن ترفع رأسها نحوي و تقول
علياء : لست الوحيد الذي فكر في هذا
سامي : يعني انت أيضا فكرتي في الطلاق؟
علياء : انا فكرت في الموضوع منذ تصالحنا
سامي : و الى ماذا وصلتي؟
علياء : لا أستطيع
كلمتان قالتهما أخرجتاني من عقلي و أججتا غضبي، في العاده كلامي مع علياء لا يخرج عن حدود الإحترام فلا نسمع من بعض الا ما ندر من الكلام النابي في وقت النيك لأن علياء ليست من النوع الكثير الكلام حين ممارسة الجنس، لكني لا أدري حينها غلبني الغضب و التعجب من جوابها البارد الذي أتى عكس كل توقعاتي فقلت
سامي : ماذا تقصدين بلا أستطيع متاع راس زبي هذه، كل مرة تعودين فيها إلى الميبون زوجك تأخذين قطعة من روحي معكِ و تتركيني في جحيمي الجديد. لا تستطيعين!!! هل تحولت عندك الى عاهر يمتعكِ فترجعين الى حياتك ثم تنسيني حتى اللقاء القادم
علياء : لا تقل عن نفسك عاهر، انت كل شيء بالنسبة لي
سامي : هه لا واضح جدا و أكبر دليل على ذلك انك لا تستطيعين....
نوبة غضبي تحولت الى علياء التي أجابتني فأقعدتني و كلمتني فألجمتني و أذهبت غشاوة الحلم عن عيناي لتصدمني بمر الواقع
علياء : انا لا أستطيع أن أتحدى كل العالم و نحن فارغين لا نملك الا الحب، لا بيت لنا يأوينا و أهلك مستحيل أن يساعدونا فيدخلوا في حرب مع والدي ثم دخلك لا يكفيك لوحدك فكيف سنعيش منه، حتى عملي تركته بعد زواجي. تريدني و أريدك و لا أريد أن أحصل عليك و أخرج من كل عالمي، لا أستطيع خسارة أهلي، كيف أكون سعيده و أنا غريبة.....
سامي : أهلك يا علياء؟ أليسو هم من فرقونا أول الأمر
علياء : هذا الكلام لم يعد ينفع، الحل كله في يدك، تريدني إذن كن عند المسؤولية و وفّر لي و لك أبسط المقومات الأساسية لنعيش معا كزوجان.
كلامها حينها بدى و كأنه يشع منطقا لكنه كان إسفينا غرس بينا فصنع شقا وسعه القادم من الأحداث، راح عقلي يرحي الحلول و بداية خيوط لحل معضلتنا، لم يكن أمامي ألف وسيلة فإن أردت إنتزاع حبيبتي من براثن زيجة حمقاء فوجب علي التحرك و بسرعة
سامي : لا أستطيع لومك على ما تقولينه مع أنك عدتي لخرافة أهلك و الناس و تحدي العالم لكن كلامك لا يخلو من بعض الحق، انا سأفعل ما طلبته مني، لا أدري الان سبيلا إلى ذلك لكني فاعله.
ليلتها هتكت عقلي تفكيرا و تمحيصا، لم يكن أمامي ألف حل انا أصلا في فترة خطوبتي لعلياء بدأت في بناء دور فور منزلنا و تقدمت الإنشاءات فيه لكن ما بقي حتى ينتهي يحتاج الى مال و الى وقت، اما الوقت فلم يكن بالمشكلة مع شديد عذاباتي لكن المال هو كان معضلتي و كبير همي، من مجرد حسابات أولية تبين لي أني أحتاج إلى ما يقل عن ال20 ألف دينار حتى أنتهي من البناء و البقية تكون تسبقة أدفعها لمديري فأنا اعمل في مصنع للأثاث و يمكنني إقتناء ما أريد بسعر أرخص و بتسهيلات في الدفع طبعا كل هذا يبقى في مرحلة أضغاث الأحلام دون مال. الحل الوحيد الذي تمثل أمامي هو بيع السيارة، في صباح الغد إتصلت بالعمل فأجابتني أحلام التي عادت من إجازتها السنوية، تحدثنا عن عائلتها و سألتها عن أحوالهم حتى تمادى بنا الكلام و دعتني لأقضي ليلتي في بيتها فتملصت منها مدعيا مرض أمي و وجدتها مدخلا لطلب إجازة لثلاث أيام لربما وجدت فيها شاريالللسيارة وهذا ما تم في ثاني يوم حيث قصدت ميكانيكي في حينا معروف بالإتجار في السيارات و لم يضيع الفرصة من يده حين وجد مطلبه في سيارة عمرها أربعة سنوات حالتها متازة، بعد تداول في السعر إشتراها ب12 ألف دينار.

انا لم تهمني السيارة و لا حزنت على فراقها بل كنت في حالة أوفوريا مبغوتا، فمع ثمن السيارة كنت أدخر أربعة آلاف دينار و أنا عملت حسابي على عشرين ألف بالمرتاح، حتى الفرق و ما تبقى من مال أجمعه لم يكن يزعجني فمبلغ أربعه أو خمسة آلاف ليس بمستحيل تجميعه حتى لو إضطررت أن أضع من نفسي و الى إقتراضه من أهلي. لم أضيع وقة بل بعد ايام قصدت المقاول الذي كنت أتعامل معه فأحضرته معي إلى البيت و بعد تفحص و ضرب أخماسه في أسداسه أعطاني عرضا ب18 ألف دينار و كان منصفا ليس غاليا فالعرض يشمل مواد البناء و قد إحتوى حتى على ثمن النقاش و الدهان. إتفقت معه أن أعطيه النصف حتى يبدء و باقي المبلغ يتسلمه على دفعات مع تقدم الأعمال فوافق و إتفقنا على بداية عمله بعد أسبوع. في ليلتها إتصلت بعلياء في وقت متأخر لمعرفتي أن زوجها ينام باكرا كالدجاج، لم يطل كلامنا على الهاتف بل أنهيناه على الفايس بوك حيث أقمنا حسابين سريين نستعملهما في التواصل بيننا، أخبرتها بما فعلت و لاقيت منها إستحسانا و تشجيعا و حرصا على أن أسرع في إنهاء ما بدأت و أخبرتني أن زوجها طلع إجازه لذا لن تقابلني لمدة أسبوعين، لم يمضي منهما الا خمسة أيام ليأتيني خبر أحسبه الى الان أول مسمار دق في نعشي، هاتفتني علياء و كان صوتها متعب متغير ضننتها أول الأمر قد أصيبت بنوبة ربو فهي مصابة به منذ صغرها لكنها أخبرتني أنها حامل، في شهرها الثاني، أغمي عليها فحملوها الى المستشفى و بعد الفحوصات أعلموها بحملها و بوجوب خلودها إلى الراحة التامة في الأسابيع القادمه.

خبر حملها كان كصاعقة أصابني فلم تبقي و لم تذر، هي كانت حامل من الأعور الدجال زوجها فمستحيل أن تحمل مني و نحن كنا نتخذ كل إحتياطاتنا و هذا ما قالته حتى هي، لم أترك لها مجالا بل كان كل كلامي معها عن وجوب إجهاضها و التخلص من الجنين بأي طريقة. موضوع حملها لم يجد عندي عقلا يتقبله حتى أني بمجرد ملامسة ترددها في الإجهاض قطعت المكالمة و انا في حالة هستيريا و لم تجد مني رناتها المتواصلة جوابا حتى هدأت من روعي و طلبتها بدوري لتخبرني أنها مستحيل أن تجهض لعلم زوجها و أهلها بحملها فخيرتها بيني و بين الجنين لتعود إلى موال انها إمرأه ضعيفة و لا تستطيع فعل الكثير أمام عائلتها و لا أمام زوجها و بدأت تحاول إستعطافي حينها إنفجرت فيها قائلا
سامي : انا يا علياء أكاد أن أرهن نفسي أحاول فعل المستطاع و المستحيل حتى أجهز لنا مكان يجمعنا فلا يخزيكي أمام أهلك الذين أكرههم بلا تفريق و انت تحاولين أن تقولي إنك ضعيفة أمام كل الخلق الا انا فجبارة معي، تعلمين أمر إرجعي الى زوجك و عيشي حياتك كما تريدين و نصيحة مني *** واحد لا يكفي خليهم ثلاثه او أربعة و أسرعي في الإنتاج لأن الخول زوجك لم يتبقى له الكثير ليصير خارج نطاق الخدمه...
علياء : لماذا لا تحاول أن تفهمني....
قاطعتها قائلا : أقسم اني فاهمك و انت يجب أن تفهمي ايضا أني سأعيش حياتي بعيدا عنك فقد طفح كيلي و ما عدت قادرا على تحمل جولة أخرى من خذلانك....أمر آخر لا تعاودي الإتصال بي الا لتخبرني انك أجهضتي و أن قضية طلاقك سبق و أن قدمتيها و الا فلا تزعجي نفسك فالأهبل مل و كل و لم يعد يحتمل المزيد.
أكملت كلامي و أنهيت المكالمة حتى قبل أن تجيبني، كنت منهارا أضع اللوم على علياء و على الزمن الذي كلما قلت ان حالي ستنصلح الا و صفعني بمصيبة جديدة فكيف لعقلي ان يتقبل أن حبيبتي التي نفعل المستحيل لإنهاء زواجها صارت حامل و حسب قولها تعجز عن الإجهاض.
ليلتها لم أجد عزائي حتى في قعر كأسي و بت مخدر الجسد صاحي الإحساس مريض القلب لأصحو في غدي و انا أناجي خالقي أسأله لماذا من مثلي تفتح له عين و يطلع عليه صباحه، شرذمني يأس غلاب على المهج و قتلني صداع الثملة فتحاملت على نفسي و قصدت عملي. بعد ساعة من العمل دخلت أحلام مكتبي تحمل بعض الأوراق وضعتها أمامي و من نضرت متفحصة صغيرة أدركت سبب قدومها فقد كانت جداول أجور لا دخل لي بها لا من قريب و لا من بعيد. انا كنت أتجاهل أحلام كل الفترة السابقة بسبب علياء لكن حنقي و غضبي على الأخيرة جعلني أعطي بالا لكلام أحلام التي بكل بساطه أمضت ما يقارب الشهر لم تذق فيها طعم الجنس فحملها شبقها على ترك نسخة من مفتاح بيتها على مكتبي و قالت انها تريدني لليلة كامله و انا كنت أريد من أفضفض إليه، صحيح انني لم أخبرها عن علياء الى حد اليوم لكني كنت مخنوقا أشعر بالضياع و الخذلان و بغضب شديد على علياء، غضب طار بي من جنان حبها فحط بجناحيه على عتبة غيرها. مرت ساعات الصباح ثقيلة حتى مع شرودي ليحين وقت الغداء فتقبل أحلام تحمل كعادتها غدائها و تدخل مكتبي و تقفل الباب خلفها، انا ثملتي ملّكت الصداع من رأسي و حملت السقم أشبعني فجاورتها أستمع الى حديثها لعبه يسليني و ينسيني همي، أحلام كانت لماحة فلم تفتها حالتي و ما خفي عليها ضيقي سألتني ما بك فأجبتها....بعدين...بعدين لما نتقابل نتكلم.... حاولت التخفيف عني بدوائها الوحيد النافع حسب رأيها، قبلة مسروقة مخطوفة من عيون الزملاء، تصبرة كما قالت و المزيد يحمله ليلنا الطويل.

في الثامنة من مساء نفس اليوم كنت أقف عند أول حارة أحلام أنتضر مكالمة منها تعلمني بخلو الأجواء و غفلة عيون الجيران التي لا تنام، لم انتضر طويلا و ما هي إلا دقائق حتى خابرتني لتجدني واقفا على عتبتها أدير المفتاح في قفل الباب و أدخل و يبدء فصل جديد في حياتي أوصلتني إليه حبيبتي بتعنتها مكرها مرغما فما ضننت نفسي يوما أقرب غيرها فأخونها بل لم تكن خيانة كانت إنتقاما فالعين بالعين و الزوج بالصاحبة و الجنين بسرب من النساء هذا ما حكمت به علياء و حكمها نافذ على قلبينا لا رادع لنصل مهنده القعقاع من إختراق صدور الحيارى.كان جيبي عامرا بالمال فلم آتي فارغ اليدين بل جلبت لأحلام علبة شوكولا فاخره و لنفسي قارورة جوني والكر بلاك لابل و بعض الفواكه الجافة فاليوم سبت و غدا راحة لا عمل و كنت أنوي على سهرة صباحي. إستقبلتني أحلام ببسمتها المشرقة و أخذت الأكياس من يدي و سبقتني الى الصالون تمشي أمامي تتهادى يلف جسدها روب حريري أبيض تزينه عروش ورد مشدود على وسطها يبرز طيزها الخلاب أقوى أسلحتها، إن قارنا جسد المرأة بترسانة أسلحة لكان طيز أحلام قنبله نوويه حرارية رسمته ريشة دافنشي فأبدع ثم رمى ريشته حتى لا تتجرء و تخط من بعده مشهدا لا يرتقى لروعة المخلوق السرمدي الذي طبعته في أذهان الرجال فدوختهم و قولي هذا لا مبالغة فيه لمن يقدّر روعة الطيز الكبير المشدود الخالي من العيب و الشحوم فقط لحم مغر يسيل اللعاب و يسحر الألباب و انا الى اليوم أعتبر نفسي محضوضا لأني في يوم من الايام دفنت فيه قضيبي و هريته بالنيك. أحلام تعرف ولعي بمؤخرتها فكانت تمشي و تتمايل بدلع الأنثى اللعوب فقلت لها
سامي : بداية قوية لليلة ربي يسترني منها، واضح أنك ناوية الا تتركي في جسدي ذرة من قوة، وحشتيني
أحلام ضاحكه بعتاب : يا بكاش، انا لو وحشتك حقيقي لكنت على الأقل هاتفتني
سامي : خليها بعدين نتكلم يا حلوتي و لا تفسدي المود
جلست أحلام على الكنبة فانفرج الروب ليضهر لحما عاريا فلم تكن ترتدي تحته الا طقم بيكيني أبيض مثير ثم وضعت رجل على رجل و قالت
أحلام : لا مود يفسد و لا شيء من هذا الكلام انت كنت بعيدا عني لشهر كامل، خلي الكلام المفسد للأجواء لأخر السهرة، انت لا تغيب أحوالك عني و انا حاسه انك متضايق لكن كما قلت أنت بعدين بعدين
أخرجت أحلام محتوى الأكياس و بدأت بقارورة الويسكي فركنتها جانبا ثم الفواكه الجافة و بعدها علبة الشوكولا و ابتسمت حين رأتها و قالت
أحلام : انا ماني ناقصه شوكولاته تسخني، شهر حرمان وحده كافي
سامي : زيادة الخير بركه، صحيح أحلام أول مرة أراكي ترتدين هذا الروب و ما تحته أيضا
أحلام : أعجبك؟
سامي : جميل لكني أفضلك من دونه
أحلام بدلال : ماذا تنتضر لتخلعه عني
سامي : إخلعيه انت و إعملي لفه أريد رأيتك بالبيكيني
قامت أحلام و توسطت الغرفة ثم نزعت عنها الروب فسقط أرضا مخلفا تحته جسدها الفاجر لا يغطيه الا سوتيان أبيض لا يحجب الا ثلث نهديها فيبان منه مفرقهما و قد تدليا كحبتي رمان متوسطتي الحجم، استدارت ليبهرني منضر طيزها و كأني أول مرة أراه، كيلوة أبيض يبدء بمثلث من فوق و ينتهي بخيط رفيع إختفى وسط أقباب طيزها البارزة إلى الخلف ترتج مع سكناتها فيجيبها زبري نبضانا، منضر طيزها يغطيه الكيلوة السكسي جعله أكثر إغراء مما لو كان عاريا. كنت أشاهدها و هي تتحرك بإغراء تتعمد اشعال ناري تركز على تحريك طيزها لعلمها بولعي به، لم انتضرها لتنهي مهرجانها القحبوي لأبدء في خلع ملابسي و رميها جانبا حتى تخلصت من آخر قطعة و تقدمت نحوها يسبقني زبري فضممتها و دخلنا في قبلة ملتهبة لم تتفارق شفاهنا لأمص لسانها الا و السوتيان صار صريع الأرض و لم تتأخر ركبتيها لتلحقاه و هي تقبض على طيزي بينما زبري صار مدفونا في فمها تمصه بحرفية و صنعة بديعة يخرج من فمها ليرجع يلامس حلقها و قد بلعته كله حتى أمسكتها من رأسها و رحت أنيكها من فمها أرهزه حتى دفعتني للخلف لتأخذ نفسها و لعابها قد سال على خدودها. كنت قد صرت كالمجنون من الشهوة و هي لا تنقص عني رغبة و محنة فكانت تنزع الكيلوة و هي تنضر في عيني و تداعب كسها ثم قالت....وحشتو... ضربتها على طيزها و اجابتها....وحشوني ثنيناتهم. كنت مثارا لدرجة أني لم ألمس كسها الا بزبي بعد أن إنحنت و صارت في وضع فرنسي تستند على حرف الكنبه، راس زبي المبلول إخترق كسها بسرعة فتأوهت...أييي... فصارت اهههههه طويلة بعد لحاق بقية قضيبي بالرأس ليغوص كله من اول رهزة.....اههه يوجع سامي اههه يوجع غشيتني بيه.... رحت أرهزها بسرعة و انا أمسكها من كتفيها... مش انت رايداه يا قحبه اههه اليوم يقطعلك صرمك(كسك)...اههه مو هيك مش من أولها ما خلتنيش حتى أتعود عليه....واصلت رهزها بسرعه و تركت يدي كتفها لابلل إصبعي و أحشره في طيزها على غفلة منها فتقوست تحتي و أرادت الهرب الى الأمام لكن مسند الكنبة منعها فصرت أرهز كسها بزبي و إصبعي ينيك في طيزها وسط آهات أصبحوا أقرب إلى الصراخ لتترك مسند الكنبة و تمسك ببضرها تدعكه بسرعه...اههه نيك كسي حبي نيكني أسرع....هيك أسرع عجبك.... ايييه انا حاسه بيه ما أحلاه اههه صرمي ولع اهههههههههه.... هتفت باهتها الأخيرة و هي ترجع في طيزها الى الخلف و حركت يدها على بضرها تسارعت و ضهرها يتقوس معلنا عن رعشتها.

تركتها تنتهي من إنتفاضاتها ثم أخرجت زبي من كسها و فارقت بين هضاب طيزها بكفوفي ثم فتحت بإبهامي فتحة شرجها و تفلت فيها ثم بللت راس زبي الغارق أصلا بعسلها و وجهته الى فتحة طيزها.... وحده وحده حبيبي ما تعمل فيه مثل كسي أموة انا أموة.... لامس قضيبي فتحتها فدفعته الى الأمام حتى إخترقت مقدمة الرأس خاتم طيزها، ضللت أمسك بزبري و أدفع الى الأمام حتى غاص الرأس كله.... احححح دخل.... تتأوه أحلام شبقا و تعلن عن غزو قضيبي لطيزها و كأني أعمى لا أراه يغوص في فتحتها أو أن زبري من مرمر لا يحس بحرارة طيزها الملتهب. واصلت دفع زبري حتى غاص لنصفه و بدأت أرهزها برتم متوسط و صار زبري يغوص فيها أكثر و من شدة هيجان أحلام مدة يدها من تحت طيزها لتداعب بيضاتي و يدها الأخرى تركت مسند الكنبه و لفتها خلف ضهري تدفعني نحو طيزها حتى صار زبري منحشرا فيها للخصيتين فرحت أدكها و أضغط على عضلات طيزي كل ما بلغ أقصاه في شرجها و زاد من جنون هيجاني تمحن أحلام التي تعشق نيك الطيز و هي تقول ..... ما أحلام اهههه ما أطيبو في طيزي لا تطلعو حبيبي اهههه ضلك نيكو طول الليل اهههه أموة في زبك جننتني بيه..... واصلت رهزها بكل تفاني و قوة و يدها التي تركت ضهري خربت كسها دعكا و صارت ترجع إلى الخلف بطيزها ترهز زبري و كلما بلغ أقصاه ضغطت عليه بعضلات طيزها كأنها لا تريده أن يخرج لأشعر بقرب إتيان ضهري فأزيد من سرعة دكي لها حتى علت اهاتها و زبري يفرغ فيها شلاله من المني و هي تقول .....اففففف ما اسخنو مائك حرقلي طيزي...... رجعت إلى الخلف و انا أنضر لبخشها و قد وسعه فعل زبري به و خالطه لون البني بياض حليبي المنساب منه.انتهينا من الشوط الأول و دخلنا الحمام لنغتسل لتقرر أحلام أن تحممني بنفسها كالطفل الصغير فبدأت ترش الماء الساخن على كل جسدي ثم طلتني بالصابون السائل و ركزت على قضيبي لترش عليه الماء ثم تقبله و ارادت مصه فمنعتها و قلت لها الا تستنزفني فالليل لا يزال في بداياته. خرجنا من الدوش تلفنا المناشف و جلسنا الى الكنبه فطلبت منها إحضار كأس ففعلت. مضت ساعة مرت في الضحك على مسرحية الزعيم و زاد من علو ضحكاتي الويسكي الذي بدأت نشوته تسطع دماغي حتى جاء فاصل فبدلت أحلام المحطه لروتانا كليب لتقع على هيفاء وهبي تتمايل بكل شرمطتها المعهودة، الخمرة لعبت بدماغي فواصلت التفرج على كليب هيفاء و كأنه مقطع بورنو لأجذب أحلام من رأسها و أمسك بزبري فأقحمه في فمها تمصه فلم ينتهي كليب هيفاء الا و زبري قد صار منتصبا رأسه يداعب حلق أحلام التي أخذت وضع الكلبه فوق الكنبه لترحل المنشفة عن جسدها و ترجع لتهيم في عريها، زبي تداعبه شفاهها و لسانها يحيطه لحسا و يدي إمتدت تمسح على ضهرها حتى ملت عليها أداعب قباب طيزها العريضة فأصابعي تسرح على طول شقها لتمر على شرحها تزوره غوصا فترجع الى السطح تتعدى بهاء شرجها و تنغمس في نعومة كسها، داعبت شفراته و لاعبت بضره لأقتحمه بعدها بإصبعين فتترك أحلام زبي و تعلن عن بداية سنفونية اهاتها معلنة أول الأمر ثم مكتومة لا تبوح بأسرارها الا لأوداج قضيبي الذي صار كالصخر. نامت على ضهرها فإعتليتها و إقتحمتها تسرع طعنات زبري لكسها و هي تهمهم و تمص شحنة أذني لتهمس بكل محنة و متعة... اففف اهههه جاتني قوي أكثر جات..... قلبتها على جنب فصارت محشورة بيني و بين ضهر الكنبه و رجعت أدك كسها بسرعه و هي تنتفض تحتي حتى أخرجت قضيبي من كسها و رفعت رجلها اليمنى قليلا ثم وجهت زبري الى فتحة طيزها ليعود من جديد تلهبه حرارة شرجها، هذه المرة كانت محصورة لا تستطيع الحراك و الوضعية لا تسمح بأن ارهزها بسرعة فتحولت كل رهزة الى دكة قوية يبلغ فيها زبري أعماق طيزها، كانت تنضر الى عيني على جنب بتردد تنتضر كل مرة وصول زبري أقصى حدوده في طيزها لتطلق اه طويلة فأخرى أطول و تعيد كلمة واحده..... اههههههه على مهلك اههههه بشوية..... حتى رمية في طيزها كل مخزوني الذي ألهبت حرارته طيزها فجعلتها تتأوه و ي تعض على شفتها بكل محنة.

ليلتها بعد إرتداء ملابسنا حاولت أحلام أن تكلمني و أن تعرف ما يعكر صفوي لكني كذبتها و قلت أنها ذائقه مالية نمر بها في البيت إضطرتني لبيع السيارة، لم أردنا أن تعلم بموضوع علياء فمن يدري بفكر النساء لعلها تنقلب ضدي هي الأخرى فأخسرها و لا رفيقة لي الان سواها و حينها لعب الخمر برأسي فقررت أن أزيد من إنتقامي من علياء فتناولت هاتفي و أخذت عدة صور سلفي لي و لأحلام تحت مبرر أني أريد ذكرى لليتنا هذه، ليلة بتناها على الكنبة امورنا فيها على بعضنا تاركين غرفة النوم لإبنها.

عدت إلى البيت صباحا و فتحت حساب الفايس بوك الذي أستعمله في التواصل مع علياء، كان حساب هيدين لا يستطيع أحد إيجاده حتى أبعث له برابطه و لا يشعر في قائمة الحسابات حتى و إن بحثت عنه، رفعت صوري مع أحلام تحت عنوان : ليلة في أحضان حبيبتي.كنت أريدها أن تفهم جيدا أنها ليسة الأنثى الوحيدة في هذا العالم و انني يمكنني أن أستبدلها، كنت أريد إشعال نار غيرتها فتذوق بعض من علقم دائي، هي بتنعنتها من دفعتني إلى أحضان غيرها دفعا، هي من رفعتها الى علياء السماء فوضعت من مقداري حتى بلغ سواحق الهاويات، هي من أكرمتها بعشقي فأهانتني بخذلانها، هي من سميتها بست النساء فعاملتني على انني نعجة عوجاء. اه منك يا معذبت قلبي حتى و انا بين ذراعي من هن اجمل منك يكون الجسد في حيرة و القلب تماحكينه فيمتلؤ من أجلك بالغيرة، الان و انت تشاهدين حبيبك بين ذراعي غيرك، فيا ترى هل تتحرك فيكي نحوه او يهزك ما سترينه فتبلغ روحك الحلقوم. ذوقي بعضا مما جرعتني اياه.......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

الجزء السابع

مرت أيام و لا حس و لا خبر من علياء بعد أن كانت مكالمتها شبه يومية و تدوم بالساعه أو أكثر. دخلت الفايس بوك و فتحت الحساب في اليومين الذين إنقضيا لكن نفس الشيء فقط معلومة صغيرة، عدد المشاهدات 1، يعني اتطلعت على الصور !! بعد يومين آخرين أعدت مطالعة الحساب و الذي لم يكن لي فيه الا صديق واحد و هو علياء لأجد تعليقا كتبت فيه : انا مرمية في سريري كل جسدي مترضرض بالمرض و النفس صعب طلوعو و انت معديها ليالي حمراء مع الشرموطة متاعك، انت جرحتني و أهنتني و خنتني و ختمت بمثل شعبي ( الي مبدل لحية بلحية يجيه يوم و يخسرهم ثنيناتهم).

هنا تنازعني الشعور بالذنب و شعور نشوة بإنتصار واهي، انا جربت معها كل شيء من إقناع إلى تجاهل حتى التهديد بتركها لكنها ضلت على موقفها و على إصرارها على إبقاء الجنين و عدم طلب الطلاق يمتلكها رعب جبار من أهلها غلاب على ما دونه من أحاسيس فلم تترك أمامي الا أمرا واحدا. نضبت خزانة أسلحتي الا سلاح واحد فتاك الا وهو الغيرة فقررت المضي فيه لآخره و بلوغ عاقبة مشواره لعله يرجعها الى رشدها فهي لم تحس من قبل بأنها مهددة بل هي تعلم علم اليقين بليغه بأنه لا تنازعها قلبي أنثى أخرى لكن بتعنتها و جبنها و هروبها الى الأمام فتحت علينا باب جديدا مفاده و مختصره و عصارة معناه انت عيشي حياتك و أنا أعيش حياتي حتى يأتي ما يخالف ذلك و هذا ما أدى بنا و ما ساقنا الى القادم من أحداث سأحاول إختصارها قد الامكان أرجو أن يتابعها القارء و ان لا يمل ليقفز الى المشاهد الجنسيه و هي ستكون كثيرة في هذا الجزء لكن صبر جميل.يوم الإثنين كنت أتماوت مللا في مكتبي و لم يبقى على إنتهاء الدوام إلا نصف ساعه ليرن هاتفي الجوال و كانت علياء، تعجبت من إتصالها بعد طول صمت و صيام عن الكلام و زد على ذلك فهي تعلم اني في العمل و لا أستطيع الكلام بحرية فتجاهلتها أول الأمر لتعيد إتصالاها و كنت لا أستطيع إغلاق هاتفي فأنا أعمل في قسم المشتريات و كل المزودين يتصلون بي على المحمول فبعثت لها برساله مفادها اني سأكلمها بعد إنتهاء الدوام لتتجاهلني و ترجع تتصل بي حتى جاوبتها هذه المرة
سامي : نفذ صبرك لا تستطيعين الإنتظار لنصف ساعه حتى أخرج من الشركه؟
علياء : هذه سلام عليكم متاعك؟ هل انا بايته جنبك حتى تدخل في الكلام على طول؟
سامي : اه هذه لعبة سؤال بسؤال أعرفها و هي لا تنتهي، يا ستي سلام عليكم و وداعا
علياء : لا يا روحي بالأحرى الى اللقاء و ليس وداعا
أنهت مكالمتها لتتركني حائرا في سبب إتصالها و إغلاقها بعد ثوان حتى قلت إنه جنون نسوان و قررت أن أطلبها بعد العمل لأعرف منها جديدها لعلها تكون قد عقلت و رجعت الى رشدها و تخلصت من بعض من جبنها الذي صار أسطوريا. رن جرس إنتهاء الدوام فتركت مكتبي و خرجت، بعد بيعي السيارة صرت أتشارك مع أحلام و عامل و زوجته مقربين لنا في تاكسي جماعي ينزلنا في وسط المدينة بعدها يكمل كل منا إلى منزله.

كنت اول الخارجين كعادتي أسارع في ترك مكتبي لأدخن سيجاره قبل ركوبنا لكني ما إن وطأت أقدامي باب المصنع حتى سمعت بوق سيارة مفخخ بهبل علياء، في الأول لم أعر الأمر انتباها و ما حسبتني المعني بالتنبيه حتى تقدمت سيارة فولكس فاع¨ن زرقاء لأتفاجئ بعلياء خلف المقود و هي تنزل النافذة و تشير نحوي بيدها أن تعالى يا روح أمك. نضرت خلفي مرتبكا لأرى أحلام تخرج من باب الإدارة فأسرعت نحو علياء و ركبت سيارتها و قلت لها بنبرة تعلوها عصبية واضحه بدون سلام و لا كلام إطلعي خلينا نبتعد من هنا، ضغطت على دواسة البنزين فتحركنا حتى وصلنا الى مفترق الطرق المؤدية إلى المدينة الذي يبتعد أمتار معدودات عن باب خروج العملة و خلال نضر علياء الى المرآة الجانبية للسيارة حتى ترى من خلفها لتستدير إذ بها تبتسم بهزء قبل نواصل طريقنا و تقول
علياء : عندك حق أن تطلب مني في الإسراع بمغادرة المكان خصوصا و أنو عشيقتك واقفه في باب المصنع.... لتكمل بإستهزاء.... لو تريد أن نرجع و توصلها في طريقنا انا ما عندي مانع
سامي : لماذا؟
علياء ببرود مصطنع : لما لا خلينا نتعرف و بالمرة أشوف ما الذي عندها أحسن مني حتى تخونني معها و ....
قاطعتها : لماذا قدمتي أصلا؟ هل جئتي تريدين إفتعال مشكلة لي في العمل.....
علياء مقاطعة بدورها : و ما أدراني بأن عاهرتك تعمل معك؟ سبب قدومي و انا المرض و غثيان الحمل يتآكلني هو أنت، أردت أن أنضر في عينيك حين تجيبني بدورك لماذا فعلت بي فعلتك الشنيعة و بعدها و بكل وقاحة منزل صورك معها.....
سامي : استديري يمينا عند المنعطف و توقفي في أول حارة خلينا نتكلم على رواقه
توقفت علياء عند مدخل نهج خالي كخلو حياتنا من البهجة، ركنت السيارة على جنب و لم تترك يداها المقود بل راحت ترتجف بعصبية و دموعها نزلت مدرارا حتى إختنقت بغصتها فتناولت بخاخ الربو من شنطتها و بخت مرتان لترجع و تنضر نحوي، طالعتني وجه أحمر من الإجهاد و عيون مغرورقه بدموع صامته زرعت إحساس خداع بالذنب في أحشائي رفضه عقلي عوضه الفكر بإتهام صريح لعلياء. ضلت ساكته تتواتر دموعها قعاجلتها بالكلام
سامي : هل يؤلمك يا علياء كوني مع غيرك....لم تجيني بل إبتسمت بمرارة....هذا ما أشعر به كل ما رجعتي الى زوجك
علياء : إذن قررت معاقبتي و أردتني أن أشعر بألمك؟
سامي : نعم بكل بساطه و هذا ذنبك و أنت قادره على إنهاء هذا بإشارة من إصبعك الصغير، فقط إفعلي ما طلبته منك و ستجديني.....
قاطعتني قائله : انت أناني قلبك ميت لا تريد أن تحس بي.....
هنا إنفجرت فيها و أخرجت مكنون صدري قلت
سامي : انا الأناني؟
علياء : نعم....
سامي : يا روحي إذا كنت قد نسيتي ما جرى فهاتي الدفاتر تنقرى أو دعينا من تقليب جراحات الماضي و خلينا في جديد مصائبنا، من الآخر يا علياء انا ما عدت قادرا حتى على التفكير بأنك تعيشين مع غيري، انا مللت، مللت انتظار إتصالاتك و تمني رحمتك لي بلقاء.... هو انا يا علياء لا يحق لي أن أعيش كبقية الخلق؟ الان تعطيني آخرك و تجيبيني إما أنا أو أهلك و زوجك
علياء : انت بدون تفكير لكن....
سامي : رجعنا للتردد
علياء : انا أطلب منك أمرا واحد، خلينا ننتضر لأضع حملي و بعدها لن يصير الا ما في قلبك و ما تأمرني به
سامي : هذا هروب الى الأمام، تشترين لنفسك بضعة أشهر....
علياء : لا هذا وعد لن أرجع عنه
سامي : و انا بكل صراحه لا أستطيع انتظار ستة أشهر أخرى على هذه الحال، أقول لك أمرا....إرجعي لزوجك و إنسيني لا ستة أشهر و لا ستة أيام.
نزلت من السيارة يمتلكني غيض و غضب كبير، أقسم أني لو بقيت بجانبها دقيقة أخرى لكنت لطمتها من شدة حنقي عليها. نادتني عدة مرات قتجاهلتها لأوقف تاكسي و أركبها مبتعدا عنها. نزلت من التاكسي مباشرة أمام بار في وسط المدينة و دخلت لأخرج بعد ساعتين مخمورا لدرجة كبيرة حينها فتحت هاتفي الذي كنت قد أغلقته حتى لا أتلقى منها أي إتصال و طلبتها فلم تجب فأرسلت لها رسالة مفادها اني موافق على طلبها بالإنتضار ستة شهور لكني سأمضيها بعيد عنها و سأعيش حياتي كما أريد و ختمت بالقول أنه لا ضمانة بعدها أن أضل على عهدها.
دخلت إلى البيت و نمت الى الصباح، في الغد مر يومي في العمل ثقيلا و لم أطق صبرا حتى ينتهي الدوام فدخلت على المدير و طلبت منه أن يعفيني من بقية اليوم متحججا بالمرض و انني مصاب بمغص رهيب سبب لي إسهال، لم يكن ضغط العمل كبير فأعطاني بقية يومي. قفلت راجعا إلى البيت فقابلني في أول حينا إثنان من أبناء الحي إنزويا في ركن و حين مروري بجانبهما بلغتني رائحة حشيش قوية هزت عروش قلبي و كنت متضايق فمازحتهما قائلا الذي يزطّل وحده شفايفو تتقطع، كنا تقريبا في نفس العمر فدعياني للإنضمام ففعلت و بعد أن ذقت البضاعة وجدتها فاخره ليبعبص الشيطان عقلي و أعطي وليد عشرون دينار حتى يشتري لنا المزيد ففعل، بعدها توجهنا الى بيتنا و تسللنا الى الدور العلوي الذي كنت أبنيه. طال بنا التحشبش لأكثر من ساعتين زال فيهما همي و هذه المره أمضيناها مزاطيل من الضحكه الدمعة تسيل و حينها حدث أمر ما دخل في حسباني، كريم ثالثنا سقط مغشيا عليه و كل جسده كان يهتز بعنف شديد ليخبرني وليد أنه مصاب بالصرع.... تنكنا... حكم إستعمال مادة الحشيشة في تونس سنة سجن، كنت مرعوبا لا أدري ماذا أفعل، المسكين كان ينتفض أرضا يخرج من فمه رغاء ابيض زاد في خوفنا حتى أذهب النشوة من عقولنا و وليد أخذ يكرر....سيموة كس امو بين أيدينا... اتفقنا على نقله للمستشفى و هذا ما حدث. أوقفنا سيارة أجرة و طرنا به إلى قسم الإستعجالي و هناك ملت على الطبيب و فهمته كل الأمر مرتجيا اياه بأن يستر علينا حتى لا نذهب في طيس و ندخل السجن ليعلمنا بأن الأمر ليس بالخطير كما ضننا و بأن مرضى الصرع تسبب لهم كثرة الحشيش نوباة و طمأننا فرجعت فينا الروح

وليد كان قد خبّر أهل الكريم أننا نقلناه الى المستشفى، لحقتنا أخته سماح و كانت مفجوعة لونها صار أزرقا من الخوف على أخيها، كان وليد قد تركنا فهو يعمل بعد الضهر لتبقى معي سماح في غرفة الإنتضار تندب حض أخيها العائل الوحيد لها و لأمها المقعدة التي ضلت في البيت تنتضر اتصال من إبنتها حتى تطمئنها على حال إبنها. خففت عنها بالكلام و أعدت عليها كلام الطبيب پأن كريم كلها يوم او إثنين و يرجع إلى البيت سليما معافى. سماح هذه أعرفها من مده فهي جارتنا و كانت فتات توفيق صديقي قبل أن يتركها و يخطب غيرها و حسب قوله فهي كانت للمتعة و مستحيل أن يتزوج من وحده مفتوحه، هي ايضا تعرف اني على علم بعلاقتها بتوفيق لذا كنا كالأصدقاء نوع ما لا كلفه كبيرة ببننا. بعد أن طمأنها الطبيب على حال كريم و أنه كلها مسألة ساعه أو ساعتين و يفيق توجهنا إلى كافيتيريا أمام المستشفى تناولنا هناك سندويتشات و طلبنا اثنين قهوة. سماح كانت مدخنه فإخترنا طاولة في آخر القاعة و بدينا نتكلم، بعد أن ذهب خوفها و قلقها على أخيها إنقلبت حال البنت
و بانت ضحكتها. أخذنا الحديث إلى توفيق و الى ما حدث معنا من سجن لتفاجئني بسؤال أسقط جدار الحشمة بيننا و فتح باب النيك على مصراعيه
سماح : لما كنتم في السجن كيف كنتم تفعلون في اللللل...فهمتني ههههه، عندي فضول بالمسأله و سمعت حكايات كثيرة عما يحصل في السجون
سامي : لا واضح فهمتك، حسب رايك ماذا كنت أفعل؟ و إياك أن تفكري أنني قربت ذكرا
سماح : يا مساكين سبعة شهور دون ريحة الأنثى
سامي : انا عن نفسي بعد خروجي عوضت كل ما فات
سماح : إحكيلي مع من
سامي : أكيد لا، هو انت لما تخرحين مع واحد هل تريدين أن يقص على غيرك مغامراتكم؟
سماح : يعني انت صابورة سوداء لا تبين شيء
سامي : انا من الناس الذين يأكلون ثم يمسحون أفواههم فينسون حتى ما أكلو
كلامها أكد موقف توفيق منها فالبنت كانت شمال لم تمضي معي ساعتان حتى فتحت موضوع الجنس، صحيح نحن نعرف بعضنا بحكم الجيرة لكن جل أحاديثنا كانت عادية في حدود اللياقة حتى فتحت على نفسها بابا لم يغلق و لم يوارب لتحصد ما زرعت في نفس الأمسية. عدنا الى المستشفى و سلمنا على أخيها ثم حاسبت الإدارة و خرجنا. كان المستشفى في وسط المدينة بمنطقة باب ماطر لا يبعد عن حينا الا عشرون دقيقه مشيا، هناك مواقف يجب أن تدق فيها الحديد وهو حام و الا ممكن جدا تضيع فرصتك فلا تعود، إقترحت عليها أن نتمشى بدل التاكسي فوافقت. سماح بنت في أوائل العشرينات كاملة التكوين جسدها ممتلئ قليلا صدر كبير و أرجل ممتلأه تعلوها طيز محترمه مدوره يرسم تقاسيمها الجينز الضيق الذي ترتديه، بشرتها قمحية شعرها أسود يصل لكتفيها إمتلائتها لا تفسد شيئا من حلاوة تقاسيم وجهها.

واصلنا مسيرنا و كنت أحدثها عن الفرق بين بنات تونس العاصمه المتحررات و بنات المدن الأخرى و كيف انك ممكن أن تعاكسك البنت في العاصمه و انت جالس في كافي شوب لتجيبني أنها لا تعاكس لكنها ليسة بالمتزمته، واصلنا تقدمنا حتى أخذنا لفه قلت لها انها طريق مختصر و دخلنا في حي كله عمارات سكنيه فوصلنا الى عمارتين تفصل بينها حديقة صغيرة مغروسة فيها شجرة كثيفة تتكئ على حائط العمارة فأخرجت سيجارتين و قلت لها أن نتوقف لنستريح قليلا و ندخن سيجارة الأمر الذي يتطلب منها التخفي قليلا عن المارة فصحيح نحن بلاد متحرره لكن ليس الى درجة أن تسير البنت و سيجارتها في يدها فطاوعتني.
ركنا الى أمان الشجرة مختفين عن أنظار الناس و أشعلنا السجائر كنت أبحث عن مدخل يوصلني الى جسدها دون أن أتهوّر فأخصر فرصتي معها، كان جدار الحياء قد إنهار تقريبا بيننا فبدأتها بالكلام قائلا
سامي : أتردين سماع سر؟
سماح : هات أسمعني
سامي : أتتذكرين حين قلت لك اني عوضت حرمان السجن بعد خروجي؟
سماح : اه أتذكر
سامي : في الحقيقة لقد كذبتكي أنا محروم عايش في هجر أسبح في الشايح منذ أكثر من سنه
سماح بنبرة لمّاحة : و الأن بعد أن صرنا مختفين عن الأنظار تذكرت أن تخبرني؟ ههههه انت حالتك صعبه، حتى بفلوس لم تجرب؟
سامي : عمري ما عملتها لا أجد متعه مع من أدفع لها مقابل الجنس، سموحه انا عندي مشكله و الحل ممكن يكون في يدك
نضرت نحوي بخبث لتقول
سماح : يااااا انت حالتك أصعب من ايد و رجل هههه و انا لا أعرف كيف سأحل مشكلتك
كنت أكلمها و أنا أقف الى جانبها لا أنضر الى وجهها بل عيناي تسرح في كل تقاسيم جسدها و ترجع إلى عينيها فتفهمها قصدي بدون كلام و هي واقفة جانبي لا تتحرك بل تجاريني في الكلام ترميني بنظرات كلها قحب و شرمطه. تركت جنبها و وقفت أمامها واضعا يدي على الحائط فوق كتفها فصرت لا يفصلني عن جسدها الا سنتيمترات فلم تتحرك لأمسك بيدها أرمي سيجارتها بعيدا و أضع يدها على قضيبي ثم أضغط عليها
و أقرصها من نهدها و أقول
سامي : سموحه أمرجيلي زبي شوي
سماح بشرمطه : شوف المجنون، هل نسيت أننا نقف في الشارع؟
سامي : أعلم أننا في الشارع لهذا سنفعل أشياء علخفيف لا تخافي
فتحت أزرار الجينز و أخرجت زبي، لم أرد إرغامها على شيء حتى مدت يدها أمسكته تمرجه ببطئ و انا أنضر إليها و أعض شفتي السفلى...إلعبي بيه سموحه.... واصلت لعبها بزبي و مدت يدها الأخرى تمسح على ضهري فتناولت شفاهها و دخلنا في قبلة تقطر شبقا. أمسكت صدرها أعجبني كبره فصرت أعتصره من فوق قميصها القطني و مددت يدي الأخرى وضعتها على طيزها اضغط على فلقتها فأذهلني طراوته رغم الجينز الذي يحزقه لضيقه. صار زبري يتدلى في يدها منتصبا فضغطت على رأسها أنزلتها لتحت حتى لامس راس زبي شفاهها فإلتقمته تمصه، دخلت الراس في فمها تلفه بلسانها ثم نزلت على زبي حتى بلغت شطره و راحت تمص بمحنة و يدها تداعب بيضاتي لأمسك رأسها من الخلف و أبدء في التحرك أنيكها من فمها، لم اكن أسرع في حركتي بل رحت أتلذذ بحرارة فمها و زبي داخل خارج حتى رهزتها بقوه لتغصّ و تبعد يداي عن رأسها و تواصل المص وحدها لدقائق و هي تضغط على طيزي بكفيها و تنزل على زبي بفمها وهي تحرك في رأسها على شكل دوائر و تواصل المص بحرفية أكبر شرموطه حتى أحسست برعشة في رجلاي و إنفجر زبي بالمني في فمها لتبعد وجهها بسرعة و أمسك بقضيبي اواصل جلخه و حليبي يتناطر حولها.

خرجنا بعدها و واصلنا مشينا قاصدين منزلهم و سماح تتشعلق بذراعي كأننا عشاق منذ سنين فيلمس مرفقي مرة صدرها البارز و مرة أخرى تصطدم يدي بطيزها حتى رجعت أشعلت نار المحنة في جسدي من جديد.كنت أجد في الجنس مهربا من علياء و ذكراها، اه كم من ليلة سهرتها أناجي النجوم أصف لهم حبيبتي، أخبرهم عن وجه القمر الضاحك لا يخفي نوره كسوف، أحدثهم عن قوام الغزال الذي يبعث من جماله الرهبة في قلب الصياد، أرفع رأسي أحدث الجوارح فأقول لهم باللله عليك يا طير البراري و الفجوج الخالية طمن قلبي إن كنت بحال الحبيب داري و خبرني عن الغالية اههه و الف اه رحلو بها ريم زماني شديد خوفي عليها من سود الليالي. أخبرني ما عندك فانت سلطان الصحاري وقمم الجبال العالية. ذهب غباء العاشق الحزين عوضه ضلم الزمان و جور السنين، المولى وحده يعلم كم أحبها، أقسم انها لو كانت لي خالصة لما تجرء النضر على خيانة و لا تفاعل الجسد مع غيرها لكنها ساقتني سوق البهيمة العجماء تتبع قائدها و رمت بي في أحضان غيرها.كنت قد بلغت درجة شديدة من المحنة على سماح فقررت عدم تركها الا بعد أن أقضي وتري منها، أمها كانت تنتضرها لتعرف عن حال أخيها بالتفصيل الذي كان مرضه نعمة لي، مصائب قوم عند قوم فوائد، توقفنا عند بقال في الحي فإشتريت بعض الفواكه و الغلال و أخبرتني أن أمها تحب الموز فكثرت لها منه. دخلنا بيتهم و توجهنا إلى غرفة أمها، كانت المسكينة مقعدة منذ سنوات بعد أن أصابها شلل نصفي من أثر جلطة في الدماغ. سلمت عليها و بعد السؤال عن حالي و حال أهلي و طمأنتها عن إبنها و أخبرتها أنه غدا سيترك المستشفى لتعلميني أن عمله كحمال في الميناء مضن يتآكل صحته فأخبرتها أن يحضر ملف و سأستوسط له في مصنع الأثاث الذي أعمل، ببساطه المسؤولة عن قبول العمله كانت أحلام عشيقتي فالأمر كان يسيرا هينا و كنت أريد زيادة كسب ود أخته. قمت من مكاني اريد الخروج فرافقتني سماح الى الباب و قبل خروجي أوقفتها قائلا سامي : هل ترين أنه بعد صيام سنة ما فعلناه يكفيني
سماح : و ماذا تريدنا أن نفعل
سامي : حضري العشاء لأمك و بعدها أقصدي بيتنا ستجديني أنتضرك، سنصعد الى الطابق العلوي فبابه وحده و نكمل هناك على راحتنا و لن يزعجنا أحد
سماح : طيب خلاص أنت الان أتركلي رقمك و سأتصل بك بعد حين
سامي : وعد؟
مالت نحوي و قبلتني وهي تمسك بزبي و قالت وعد لن اتاخر عليك، مر على الصيدلية و جيب علبة كونترابلان. تركتها بعد أن أعطيتها رقمي و مررت على الصيدلية و إشتريت ما طلبت، كانت حبوب منع حمل فورية تستعمل للعلاقات الطارئة و لا تحتاج لإستعمال يومي منضم كغيرها، كل لحضه تمر مع سماح يزيد يقيني أنها شرموطة كبيرة و يزيد تمحني عليها. مرت ساعه بعدها رن هاتفي و كانت سماح فأجبتها و أخبرتها بأنني أنتضرها امام باب البيت، حضرت بعد دقائق فصعدنا الى فوق و كنت قد حضرت مرتبه فرشت تحتها لحاف و أشعلت شمعتان فالدور كان في طور البناء و لا إضائة فيه. كانت سماح قد بدلت ثيابها و جائت و هي ترتدي تنورة للركبه زرقاء و بودي أسود يكاد صدرها أن يمزقه من ضيقه. ما إن جمعتنا أربعة حيطان حتى قفزت عليها كالملهوف أحتضنها غارسا قضيبي في كسها بالواقفه و يداي تفعص في طيزها الذي زاد حجمه بعد أن تحرر من الجينز الضيق فبان كبره و نفر أكثر إلى الخلف لتجتمع قبابه على شق عريض. كنت هائجا بطريقة غير عادية فقبلتها من رقبتها ثم كتفها فعضضتها بحنية منه لتقول بغنج....هو انت ستأكلني؟ وحده وحده لن أهرب...انزعي البودي وريني صدرك الكبير...
نزعت البودي على أقل من مهلها كانت تتعمد إثارتي ثم جائت على حمالات الصدر تخلصت منها أيضا ليقفز بزان كالبطيخ الأصفر تتدلى منهما حلمتان بنيتان تحيطهما هالة بنية فاتحه سارعهمها فمي إلتقاما و مصا لتبعدني سماح عنها و تتناول علبة حبوب منع الحمل و تبلع منها حبة ثم تجلس على المرتبة و تطلب مني سيجارة، ولعتلها سيجارة و تركتها تدخن على راحتها، نزعت الجينز و البوكسر و صار شطري الأسفل عاريا و قلت لها ممازحا....بعد السيجارة إرجعي و جربي سيع¨اري مرة أخرى....فأجابتني بنفسي الطريقة....انا سبق و جربتو و انت ما ذقت منفضتي....
و فتحت رجليها رافعه التنورة لتبعد الاندر على جنب و تفتح شفراة كسها باصابعها و تدلكه بشرمطة جابت آخري فركعت بين أرجلها و بديت ألحس فخذها من الركبه حتى فوق امصه بشفايفي صعودا حتى بلغت كسها و كان كالمرآة محلوق لا شعرة فيه فقبلته و تركته منتقلا الى فخذها الآخر ألحسه و أقبله و أعضعضه بلطف و طولت قليلا معاه، اصابعي عوضت فمي تلعب ببضرها فيرجع لساني يلحس باطن فخذها على طوله حتى رجع لكسها يلحسه بالطول و العرض، أعجبني طعمه فأدلفت لساني في فتحتها فرمت بالسيجارة بعيدا و ضمت رأسي بكلتا يداها و زادت من فتح أرجلها ثم رفعت كسها الى فوق و هي تتنهد.... اههه إلحسهولي كلو... امممم كما جبتهالك مص جيبهالي لحيس..... ضليت ألحس في كسها و أصابعي تنيك في فتحتها حتى ضمت رأسي بأرجلها و زادت من الضغط عليه كادت تقطع عني النفس و هي تجيب في شهوتها و تنزل في عسلها على لساني و اهاتها صارت شخرات من متعتها. رجعت وقفت بجانب رأسها و مسكت بقضيبي صفعتها به على شفاهها فأدخلته فمها و نزلت فيه مص حتى كبر في فمها و صار يلامس حلقها،تركت زبي و رفعت التنورة الى فوق و تخلصت من الأندر و نيمتني على ضهري ثم ركبت فوق زبي وجهته الى فتحتها و نزلت لتحت مبتعله جزء قضيبي في كسها فأمسكتها من وسطها و رهزتها و انا أنزلها لتحت فغاص كل زبي في كسها..... احححح يا مجرم غشيتني بيه.... ضنيت اني أوجعتها لكنها راحت ترهز زبي ترتفع و تنزل و كلما نزلت قدمت كسها للأمام فيدخل فيها زبي لأقصاه حتى مالت عليا للأمام و قل إرتفاعها لفوق صارت ترفع شطرها قليلا لترجع تنزل بكل ثقلها على وسطي و بزازها تضرب في صدري و انا أحيط طيزها المربربه بيداي أزيد من جذبها الى قضيبي كلما نزلت حتى تقوست من جديد و جابت شهوتها مره أخرى. قامت من فوقي لترجع تحتي و يرجع زبي يحفر في كسها حفر و علت اهاتها كانت ستفضخنا لأكتمهم بقبلات محمومة و تزيد محنتي من تحركها تحتي و هي ترفع في كسها لفوق كانها لا تريد مليمتر من زبي أن يضل يلعب خارج كسها حتى قربت شهوتي فأسرعت في الرهيز.... اههه حبيبي زبك كيفني و جنني امممم نيكني بقوة و جيب في كسي....
سمعت كلامها زدت من سرعتي لتزيد من اهاتها و هي تحتضني بعنف تكاد تشطر ضهري حتى جبت في كسها و هي ترتعش تحتي و تقول امممم اهههه حليبك جابلي ضهري من جديد.
ضللت أرتاح فوقها للحضه خدي يلامس خدها حتى أخرجني من خدري ملامساتها لضهري و هي تقبل رقبتي و هي تهمس في أذني
سماح : تعرف انك خرجتني من ثلاث شهور سحاق
سامي : سحاق؟ مع من
سماح : مش وحدك الي صابورة سوداء ههه لكني ماني في سوادك ستعرفها عن قريب
قمت من فوقها و جلسنا ندخن سجائر و حدثتني عن صديقة لها اسمها سلمى مطلقه تأجر منزلا تعيش فيه مع ابنتها لتقترح علي في آخر الأمر أن تجمعني بها و بصديقتها غدا، طلبت مني أن أجلب معي كرتونة بيره و نعمل جلسه خمرية انا و صديقتها و هي لأجيبها ممازحا
سامي : خلي الناس تعرف حتى يقولو زطّل أخوها فألحقه بالمستشفى ثم جعل أخته تشرب الخمر ليضاجعها مع صديقتها
سماح : الناس انا لا أعطيهم بالا أعيش حياتي كما يحلو لي
سامي : نحن اليوم خميس خليها بالسبت أحسن تكونين أنت قد رتبتي الأمر مع صديقتك حتى أخوكي يخرج من المستشفى ايضا و نطمئن على حاله و أقدر انا على السهر فالغد يكون عطله.
سماح : خلاص نبقى تفاهمنا و السبت سهرة صباحي
ارادت سماح المغادره لكني منعتها و ارتميت فوقها مرة أخرى و قلت لها
سامي : لن تذهبي قبل أن أذوقك كلك
سماح : خليها للسبت
سامي : مستحيل يكون ها الطيز هذا كلو أمامي و ما نيكو
سماح : عجبك؟
سامي : هوسني، يا بنت لا أعلم ما أجمل شيء فيكي اهو طيزك أم صدرك و ثنيناتهم ما نكتهم
سماح : اذى كان هيك فياله لاني تأخرت عن أمي فقد تركتها وحدها و ممكن أن تحتاجني
نامت على ضهرها فجلست فوقها قريبا من فمها حتى تمص زبي و لما رجعت فيه الحياة و انتصب من جديد رجعت إلى الخلف قليلا و حشرته بين بزازها و رحت ارهزهم و انا اجمع بينهم اضغطهم على زبري حتى صار كالحجر من الإثارة فقلبتها في وضع الكلبه و جثوت خلفها راكعا ثم بللت فتحة طيزها حشرت فيها اصبعي جيدا ليتبلل خرمها من الداخل و أمسكت بزبري من الوسط رحت أضغط على خاتم طيزها حتى دخل مقدمة الرأس و بضغطه أخرى دخل الراس كله فتنهدت بعمق، ضللت أمسك بقضيبي و أدفعه حتى غاص لنصفه لتضغط سماح على فخذي وهو تتالم قليلا، تركت زبري و مسكتها من جانبي طيزها و بديت في النيك وسط محنتها و اهاتها المتسارعة التي تتبع رتم رهزاتي حتى أسرعت في النيك و قوية في الرهيز و طالت معها النيكه لأني منزل مرتين قبلها حتى تعبت من نيك طيزها و تحولت اهاتها الى عواء ممزوج بالألم
فتمددت على بطنها بالكامل لكني تبعتها و زدت إستحكاما عليها بأن ادخلت يدي تحت طيزها رفعتها قليلا و رجعت ارهزها بسرعه و هي .... يكفي ارجوك ما عاد أستحمل اههه دخلو في كسي كمل نيك منو.... تعبتها نيكة طيزها التي كنت أحسبها واسعه فوجدتها على مقاس زبري و أذيق حتى صارت تدفعني إلى الخلف و انا قويت من الرهيز حين أحسست بقرب إتياني لضهري فصارت تضربني على فخذي و هي تطلق اهات طويلة حتى رحمتها زخات حليبي انفجرت في أعماق طيزها....

انا ذكرت سماح في قصتي لسببين اولهما انها كانت سببا رئيسيا وراء تجربتي جمع إمرأتين على فراش واحد لأول مرة في حياتي و ايضا كانت أول مرة اشاهد فيها مشهد سحاق على المباشر و السبب الثاني هو موقف كوميدي عنيف جمعني بها و بعلياء اوصلني لأمر أول مرة أفعله مع علياء....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

الجزء الثامن


حل السبت الموعود يوم المطحنة و الملحمة، يوم منية فيه نفسي بقطف ثمار محرمة مذاقها الشهوة و طعمها حلو اللذة و كيف لا و انا سأكون محاطا بامرأتين نهلت من جسد إحداهما و الأخرى سطّر فكري ملامحها مما وصفته لي سماح. كنت قد حضرت نفسي فاقتنيت قبلها بيوم كرتونة بيرة من 24 عبوة و زدت عليها اجتهادا قارورة باستيس وهو كحول مقطر فرنسي الصنع طعمه يشابه طعم الينسون مستساغ لدى الإناث قوي تأثيره كالويسكي تماما. التقيت صباح السبت سماح لأعطيها ذخائرنا و تفاهمنا أن نتقابل في المساء عند صديقتها سلمى. حل المساء يحمل وعودا أثارت كل جسدي متعة و حدثت قضيبي برواية فصولها حمراء و مشاهدها تقطر خلعا و تتنفس جنسا، في طريقي لبيت سلمى توقفت عند مطعم يجهز الوجبات المحمولة فطلبت دجاجتين مشويتين و زدت على ذلك بعض المكسرات و الفواكه الجافة لوازم سهرتنا. حين وصولي الحي الذي تقطنه سلمى وجدت سماح تنتضرني بعد أن أعلمتها بحضوري، رأيتها من بعيد مقبلة في خطاها نحوي تتهادى في مشيتها يزين جسدها تي شورت رمادي نايك ار و يلف ارجلها جينز أسود محزوق من ذيقه يكاد أن ينفجر فخذيها مطالبين بحرية العري. سلمت عليها و أخذنا طريق بيت سلمى وسط نضرات من شباب إلتهمت طيزها الذي فصلها الجينز، حتى انا لم أستطع منع نفسي من تفحصها و التمتع بجمال قفاها. في الطريق كلمتني عن سلمى و قالت انها خجولة بعض الشيء و أكدت علي أن آخذها بالراحة فلا أتسرع فهي ستفتح لي الطريق معها فلم اعرها كبير اهتمام فالليل طويل و الخمر كثير و لا خوف من الفقر و حين تلعب الخمرة بعقلها ستزول حشمتها و ستسقط من برج خجلها لتقع فوق حجري.

دخلنا شقة سلمى و استقبلتنا عند الباب إمرأة جميلة إبتسامتها فواح رذاذ عطرها، سلمى في منتصف عقدها الثاني جسدها وسط أقصر من سماح طولها تقريبا في المتر و ستين سنتي، كانت واخذه راحتها ترتدي بنطلون حلة رياضية اسود فوقه تي شورت أحمر قاني شعرها أسود طويل يتجاوز منتصف ضهرها تضفي عليها إستدارت وجهها و عيون سوداء لوزية لمحة جاذبية زادها تورّد خداها من بياضهما قبولا و زيّن محيّاها ففكرت أن سماح لم توفيها حقها في الوصف لعله يكون طيف من غيرة من صديقتها فسلمى كانت أجمل و أرق و أعذب من سماح.


أرشدتنا الى الصالون و كان بيتها متواضعا بعض الشيء فهي مطلقه و حالتها المادية أقل من المتوسط لتستقبلتنا في الصالون إبنتها الصغيرة ذات الأربعة سنوات التي كانت مسمرة أمام التلفاز تتباع برامج الكارتون. بدئنا في الكلام نتعارف لكسر الجليد فأخرجت من كيس صغير بعض الفستق و اللوز المالح و ملت على الصغيرة قبلتها من رأسها و أعطيتها مما جلبت حفنة تسليها
سلمى : رحمة سلمي على عمك سامي و قبليه

قبلتني الصغيرة و رجعت الى كارتونها تجاهلتنا و كأننا غير مرئيين فجلست الى الكنبة و جاورتني سماح اما سلمى فقد أحضرت طاولة إجتمعنا حولها لنتعشى قبل أن يبرد الدجاج و بدئنا في الكلام نتعارف فإكتشفت بسرعة أن سلمى ليسة بذلك الخجل الذي وصفتها به سماح حين قالت الأخيرة حركي طيزك و افسحي مكان لرحمة و لم يخلو العشاء من بعض الغمز و اللمز و التلميحات من سماح التي راحت تسألني ممازحه

سماح : هو انت ماذا تفضل في الدجاجة؟ أفخاذها أم صدرها أم ارواكها؟
سامي : كل الذي في الدجاج لذيذ لكن أنا أفضل أن أبدء بالصدر لأنه طري و بعدها أذوق الافخاذ و انتهي بالورك، يعني الامر لا يحتاج لسؤالك أصلا نحن تعشينا مع بعض من قبل و جربتي طريقتي في الالتهام
سماح ضاحكه : اه صحيح انت مصمصتها يومتها ..
سلمى التي لم تخفى عليها تلميحات سماح و كلامي المفخخ قالت لها ممازحه : أكيد حتى شبعتو لازم الدجاجه كانت سمينة..
سماح : هههه هي دجاجه بلدي متغذية مش من مثل دجاج المكنه كلو زي بعضو انهرى سوجا و علف صيني
انتهى عشاؤنا و خلص معه التنابز بالدواجن لتنضف سلمى الطاوله و تحضر أطباقا وضعنا فيها المكسراة، انتضرناها لبرهة حتى أدخلت إبنتها لغرفة النوم و وضعتها في فراشها ثم عادت و بدأت سهرتنا ففتحنا علب بيرة و مضت ساعة كان الجو فيها مرحا لم يخلو من بعض تهريج سماح
حتى قامت سلمى معتذرة تريد الذهاب الى الحمام لتغيب دقيقتين و ترجع بعدها، في غيابها إقتربت منى سماح الجالسة الى جواري و مالت على جنب ثم رفعت رجلها لتحط بها فوق فخذي و تمد يدها لتمسح على صدري بعدها سألتني بغنج..
سماح : لا بوسه و لا تمسيحه و لا حتى حضن صغيّر هو انا ما وحشتكش؟
ملت عليها قبلتها من تحت أذنها قبلات خفيفه و همسة لها : اصلا انا هنا لانك وحشتيني
سماح : انت ايضا وحشتني... وحشوني شفايفك... و مدت اصابعها قرصتني من شفتي السفله و جذبتها بحنية
سامي : مش هما وحشوكي؟ بوسيهم
التفتت نحوي باسمة عيناها حمّالة شبق و نظراتها تقطر غزلا ثم مدت يدها و فكت زرين من قميصي لتدخل كفها و تداعب صدري و زادت في ميلانها حتى صارت تقريبا في حضني و رجلها اليسرى فرقت بين رجلاي حتى حط كسها يضغط على فخذي لتحلّ شفاه بلون الرمان ضيفة على فمي و رحنا في قبلة بطيئة لاعبني فيها لسانها و غزى فمي حتى كاد أن يبلغ حلقي طرفه ليستجيب لندائه لساني فيدوران في رقصة رطبة سكناتها تسارعة بفعل الرغبة حركاتها حتى ودع لسانها سقف فمي لتعض شفتي السفله و تجذبها مصا. قطع جنون قبلنا دخول سلمى علينا و أحسست بعض الارتباك في كلامها و هي ترى سماح ملتحمة بجسدي و يدي تنهش لحم ضهرها لتقول بأنها ستحضر بعض قطع الثلج من الفريزر. تركنا من جديد و قصدت المطبخ لتعود سماح و قد قامت من جلستها لتجلس هذه المرة على فخذي في وضع الفارسة وجهها مقابلا لي، كانت تتصرف بأريحية تبادر ببمداعبتي و لعل الأمان الذي بعثه فيها إجتماعنا في بيت مغلق خلاف المرة السابقة أعطاها إندفاعة لتخرج مكنون محنها فراحت تتمايل على فخذي و تحك كسها ثم ضغطت على رجلي بفخذيها و هي تنضر نحوي و تعض على شفتها السفلى حتى ألهبت جسدي و نقلت لي شديد محنتها فرفعت لها التي شورت و مددت يدي ازلت حمالات البرا ليسحر ناضري أجمل شيء في سماح صدرها المكور الكريمة نهداه في كبرهما فأمسكتها من كلتا حلمتاها أدابعمها بين السبابة و الوسطى حتى صاروا كالعجينة بين أصابعي و سماح تتنهد في اهاتها و هي تقبض على قماش قميصي تشد عليه بيدها و الأخرى سرحت بها على فخذي تمسح عليه حتى بلغت زبري فأمسكته تدعكه بيدها من فوق الجينز.
قربتها نحوي و إلتقمت ثديها امص حلمتها كرضيع ملهوف على رحيق الحياة و لم يكمل لساني دورته حول حلمتها حتى قاطعتنا سلمى و هي تقول
سلمى : انا جلبت ثلجا و لم أحضر شمعة لأمسكها لكما
مقاطعات سلمى المتكرره و كبح انطلاقاتي ثم الهيجان الذي تملكني جعلني أقول لها
سامي : خلينا من الشموع هل عندك لمبة حمراء؟
اجابت بتردد : ما عنديش لمباة لا حمراء و لا زرقاء
أردت استفزازها و إدخالها في اللعبة فقلت
سامي : طيب هدى نفسك ولا انت غيرانة
تركت حضني سماح لتجلس الى جانبي عن يساري و سلمى الواقفة وضعت طبق الثلج و جلست عن يميني لتقول ببعض السخرية..
سلمى : لما الغيرة هو انت خطيبي الجديد و انا لا أعلم؟
هنا قلت كلامي لاهز جبل خجلها المصطنع و تمنعها عن مشاركتنا : انت مش غيرانة عليا... انت غيرانة مني
جملة بسيطة كلماتها معدوداة افهمت سلمى بأني على علم بممارستها السحاق من سماح، قلت كلماتي فاصفر وجه سلمى و تنوالت حبة فستق رمت بها سماح إصابتها على خدها فتدخلت و قلت ممازحا

سامي : إهدئي سلمى يعني هو انا سأصرخ على الأسطح و أخبر الناس بأسرارك
سلمى : انا ليس لي أسرار تنقلها لا على الأسطح و لا على أرصفة الطرقات
سامي : خلاص انتهى الأمر اذن و خلينا سهرانين حلوين كلنا مع بعض... انت مش زعلانه صحيح... لو كنت زعلانة ممكن نشوف مكان آخر نكمل فيه سهرتنا..
سلمى : يعني هو انا عزمتكم حتى تأتون في أول السهرة و تبحثون عن مكان آخر لتكملة سهرتكم
سماح : فكيها يا سلمى و لا تخافي من سامي فليس هو من سيفضحنا هههه اصلو صابورة سوداء كما قال
سامي : يا سلمى هو انا لو اتكلمت عنك و او عن سماح للناس هل سيعطوني ميدالية يعني؟ كل ما سأكسبه هو سوء السمعة لكما و لي ..
سماح : صحيح يا سلمي روقي و خلينا سهرانين و بلاش حساسية..
سلمى مبتسمه و كانها ارتاحة لكلامنا ..
سلمى : يعني هو منعتك من السهر ..
تناولت زجاجة الباستيس و فتحتها ثم اخذت الكؤوس و صببت فيها جرعات و اضفت عليها بعض الثلج و قليل من الماء في كأسي و سلمى فعلت مثلي الا سماح شربته هكذا على مرتين لتضع كأسها على الطاولة و تهز رأيها وهي تقول حلقي صار نار فضحكت من لهفتها على الكحول و قلت لها لو حبيتي ابردهولك مش مشكله عادي و ملت عليها أقبلها قبلا مصبوغة بطعم اليانسون الحلو مذاقها و دخلنا في معمعة القبل المحمومة و ارتفع تي شورت سماح من جديد و فر نهداها من حبس السوتيان ليجدا فمي في الاستقبال و رحت امص و الحس مفرقهما حتى هاجت هي وذبت انا من المحنة حينها قمت بجس نبض سلمى و بدون أن أترك ثدي سماح رميت يدي على فخذ سلمى أتحسسه بنعومة فلم تتحرك و لم تبعد يدي فزدت من ضغطي على فخذها و حركت يدي على باطنه صاعدا الى فوق حتى شعرت بيدها تحط فوق يدي فخلت انها ستبعدني عنها الا انها مسحّت على يدي دليلا واضحا على دخولها في اللعبة و صارت يدي تسرح على فخذها بصمة دون حتى أن ننشر الى بعضنا حتى أخذت يدها و وضعتها فوق زبري.

صرنا ثلاثتنا جلوسا الى الكنبه وجهي مغروس في بزاز سماح و سلمى تلاعب زبري من فوق الجينز حتى انتصب لتحرره من عذاب سجنه و تفتح الأزرار و تنزل السليب لتحت و تبدء سلمى بتمريج زبري الذي صار كالحديد في يدها الخبيرة حينها تركت صدر سماح و التفت الى سلمى و دخلنا في قبلة محمومة دشنة علاقة إستمرت سنوات حتى زواجها في 2014. سماح التي وجدت نفسها طليقة مالت على شطري و نزلت على زبري تمصه و تلحس رأسه ثم ترجعه إلى فمها، استمرينا دقيقة على هذا المنوال لتقاطعنا هذه المرة رحمة ابنة سلمى و هي تنادي امها.

تركنا سلمى و بعد لحضات مدت رأسها من باب الغرفة لتعلمنا بأن نستر انفسنا لتأخذ ابنتها الى الحمام. كنت مغتاضا مهتاجا و لسان حالي يشبهني بإرسال تلفزي قطعه الغيث كلما زخت قطراته، زدنا جرعتين انا وسماح و أعادت كرتها بشرب جرعتها حاف بدون اي إضافة بينما مزمزت انا كأسي بروية فمن تجربتي أعلم بأني لو كثرت من الكحول سينام سامي الصغير و تبقى يا دي الحشومة فكنت أتروى في الشرب متخليا عن نشوة الدماغ و مقدما عليها لذة الجماع.

رجعت سلمى برحمة إلى غرفة النوم و قالت انها ستبقى معها حتى تنام لان ابنتها تخاف من النوم لوحدها فقررنا مع سماح أن لا ننتضرها و أن حضورها ملحوق فالسهرة مازالت في بداياتها. أغلقت سلمى باب غرفتها لتفتح سماح أبواب عهرها على مصاريعها اما انا الذي فتك هيجاني بحدود صبري و بلغت إثارتي شواهق القمم فوقفت منزلا الجينز و السليب و مددت بقضيبي دلدلته أمام وجه سماح التي لم تتأخر في التقامه
و غمره بحرارة فمها و ما إن بدء لسانها بالدوران حول رأس زبي الا و انتفض هذا الأخير إنتصابا و رحت أدفعه الى الأمام في فمها حتى وضعت يدها على أسفل بطني لتمنعي من التقدم أكثر في حلقها و راحت تمص زبري بشره و بيدها تحيطه و تمرجه و تتبع حركات فمها فترتفع اذا ارتفع و تنزله معه تباعا فهيجتني و أخرجت تأوهاتي ... اههه مصيه مليح يا قحبة... ألهبني مصها لزبري فسدحتها على الكنبة بعد أن جردتها من الجينز و الاندر و رفعت ارجلها المتباعدة ثم إعتليتها فبللت كسها بلعابها و مسحت على رأس زبي رطبته ثم حركته على شفرات كسها حتى زارت حرارة وهاجة طرف الرأس فعرفت أنه صار في فتحتها حينها بدأت بالدفع فدخل الرأس لتمضي سماح عقد نكاحنا باههه قصيرة طالت أخواتها حين غاص كل زبري في أحشائها و بيضاتي تقبل الجلدة الفاصلة بين كسها و خرم طيزها.

عدلت من وضعي فرفعت من وسطها قليلا ثم تمددت بالكامل فوقها و رجعت ارهزها بسرعه حتى لفح وجهي المقابل لوجهها أنفاس حارة خرجت متسارعه من اهاتها و هي تهذي من المتعه و تقول ..... اههههه حاساه بيه سخخخن في كسي اهههه ما اسخنو امممم.... مع تزايد هيجانها أحاطت ضهري بذراعيها و صارت تمسح عليه من فوق لتحت و كلما رهزتها أعمق و زاد قضيبي غوصا في كسها الا و جذبتني إليها أكثر فزادت حركاتها من هيجاني حتى كدت أقذف بعد دقائق قليلة من بداية النيكه من شدة إثارتي و حرارة كسها فتوقفت عن الرهيز و تركت زبري كله في كسها تحتضنه جدران مهبلها و رحت أدعك في بزها و التهم شفاهها لدقيقة حتى مرت رعشتي فرجعت أرهزها رهزات قوية طويلة كأنني انتقم من كسها ثم أترك زبري محشورا فيها للاخر و ازيد في دفعي و سماح تتنهد اهههه وجعتني يا روحي اهههه ما تكون قاسي على سموحتك اههههه حاساه لهبني من جوه و كثرت اهاتها و زاد تعلقها بضهري بشدة ثم ارتخت لتعلن عن نهاية رعشتها.

بعد دقائق من النيك السريع و العنيف طلعت زبري من كسها و ببللته مرة أخرى ثم أخذت قليلا من لعابي و رطبت خرم طيزها و زدت من رفع وسطها و ثنيت ركبي راجعا قليلا إلى الخلف فصار طيزها في حضني و هي ممده على ضهرها فعدلت نفسي حتى صارت فوهة زبري موجهة الى خرمها و لامس طرف رأسه خاتم فتحتها، كنت أمسك بقضيبي من وسطه و انا أقبض على عظلاة طيزي حتى صار زبري متوترا صلبا كالصخر فحككته على الخرم اطريه ثم دفعت فدخل طرف الرأس و زدت من دفعي حتى غاص الرأس كله فشعرت بتشنج عضلات طيزها مرحبة بالزائر الجديد الذي استدعى اههه من سماح فزدت من دفعي حتى استقر ربع زبري في طيزها و بدأت أرهزها و قد قبضت بكفاي على فلقات طيزها موسعا في انفتاح شقها و زدت من سرعة وتيرة الرهز تدفعني روعة إحتكاك قضيبي المغروس في ذيق خرمها و حرارة طيزها العالية و تأوهات جمعت بين المتعة و قليلا من الألم صاحت بها سماح، كان زبري مغروسا في طيز سماح يدكها رهزا يستفز المزيد من اهاتها .... اههه احححح وحححده وحده اههههه... حتى تبدلت ملامحي تلوّت و انا ارمي بحممي في أعماق طيز سماح المغمضة عيناها المفتوح فاها لتضغط على زبري بعضلاتة طيزها حين شعرت بسخونة المني المندفع في أحشائها.... وضعت سماح يدها تحت طيزها حتى لا تسلل قطرات المني الذي ملئه الى الكنبة و قمنا عراة الى الحمام لننضف اثار النيك من على اجسادنا....

رجعنا الى الصالون فوجدنا سلمى قد خرجت من الغرفة و لما رأتنا عراة إبتسمة فبادرتها سماح بكلام عهرها المعتاد كانها تريد أن تغيضها
سماح : يا خسارة فاتك الفلم
سامي : لم يفتها شيء هي كانت الحلقه الأولى فقط
سلمى ترد على سماح بنفس نبرة العهر : يعني سأشارك في البطولة؟
سامي : ممكن تكوني بطلة المسلسل كلو
ضربتني سماح على بطني بخفه ..
سماح : حيحان على الجديد يا عم مالها سماح بطلت تعجب؟

غريب كلام سماح كانها علمت انها كانت مرتنا الأخيرة فعلا و الذنب ذنبها، ارتدينا ملابسنا من جديد و رجعنا نتحلق حول طاولتنا، كنت أسترجع في أنفاسي محضرا نفسي لما هو قادم. كانت الساعة تشير إلى التاسعة ليلا، رجعنا الى كؤوسنا و لم تخلو الجلسة من دلع سماح التي استفردت بسلمى و صارت تقبلها من حين لآخر و تداعب جسدها، ذهاب العقل و قتل الكحول لكل حشمة اطلق عنان البنتين فاطرفتاني باول مشهد سحاق مباشر أراه امام عيني وسط دوران الكؤوس لتهدء سماح بعدها ثم تفتح علبة بيرة و تشربها في لحضات و في الساعة القادمة نزلت على الكحول كالمشتاق الأعمى فشربت ما لا يقل عن خمس جرعات بعضها دوبل و خلطتها بالبيرة حين نفذ الماء البارد منا، لم تنتضر حتى أن تحضر سلمى بعض قطع الثلج و قارورة مياه باردة اخرى و بينما كنت مع سلمى منتشين قليلا سماح سكرت و رزن لسانها و كثر ذهابها و ايابها الى الحمام تتبول من فعل البيرة حتى لاحضت عليها سلمى و قالت لها خفي مازالت السهرة ممتده و الكحول موجود بالهبل لكنها تجاهلتنا لتصب جرعة مضاعفه من الباستيس كانت قاصمة للضهر علق نصفها في زورها و قامت تجري للحمام لكنها لم تبلغه فبدأت تتقيئ محتوى معدتها في الطريق، انا بطبيعتي سريع القرف رأيتها تتقيئ فكدت أن ألحقها بدوري و منضرها جعلني أتأفف عن لمسها حتى بزبي. الباستيس تمهل مع سماح تركها تتوالى في تناول الجرعات ليغدرها و يسطعها بشدة زد على ذلك تخليطها له بالبيرة و هو مزيج لا ينفع حتى علت نسبة الكحول في دمها و دفعتها للتقيئ. رجعت سماح تتشاطح في مشيتها و السكر الشديد واضحة معالمه عليها و ما إن جلست الى الكنبة فبلغ أنفها رائحة الكحول حتى كادت أن تتقيئ مرة أخرى فقامت من مكانها لتجلب لها سلمى مرتبة فجلست إليها أرضا لترتاح و تركتني مع سلمى لوحدنا و صارت خارج نطاق التغطية لبقية السهرة. سلمى تحولت من الخجل اول الامر الى التصرف بكل اريحية معي كأنها تعرفني منذ سنين حتى أن الحديث قادنا الى طليقها و أنه تركها مع ابنتها ليتزوج بثانوية مقيمة في ألمانية طمعا منه بالحياة المرفهة في اوروبا و جريا خلف اوراق الإقامة هناك و لما شعرت بأن مود السهرة سيتحول الى الاحزان دنوت منها و حصنتها حاميا و قلت لها

سامي : هو الان خرج من حياتك انسيه و دعينا من سيرته الزفت..
سلمى : انا بعته منذ تركني اقاسي صعب الحياة مع ابنتي و لا يتذكرها الا نادرا فيرسل بعض المال، هو أصلا ممنوع من دخول تونس لعدم دفعه النفقة و ها انت ترى الحالة التي نحن فيها حتى مرتبي لا يكفينا ..
سامي : سلمى انا أخشى إن ساعدتك ببعض المال فترينه كأنه مقابلا لما قد نفعله..

ابتسمت سلمى و سكتت حانية رأسها و من تصرفها علمة بأنها لن ترفض فحالتها المادية صعبة فتناولت محفضتي و أخرجت بعض المال، لم يكن بالكثير لكنه على الأقل يساعد و ناولتها اياه فرفضت اول الامر حتى قبلته تحت الحاحي و اصراري... يلعن ابو الفقر لو كان إنسانا لوجدته كل يوم نايك علقه .... دخلت سلمى الى غرفتها تحت حجة تفقد ابنتها و كانت تمسك بالورقات النقدية في يدها فعلمت بأنها لا تريد لسماح التي ذهبت في النوم من شدة سكرها أن تدري بأمر مساعدتي الرمزية لها. انا كنت اشعر ببعض التعب من نهوضي باكرا و من نيك الفرسة سماح فتمددت قليلا على الكنبة اشاهد التلفاز و حين رجعت سلمى هممت بالاستقامة في جلستي فمنعتني ..

سلمى : خليك هكذا مرتاح..
سامي : لا يأس سلمى لا اريد ازعاجك و ان تقضين بقية السهرة جالسة على كرسي خشبي ..
تقدمت تعلوها نضرت ورائها ما ورائها ..
و قالت : لن اجلس على كرسي بل في حضنك..
تقدمت نحوي و باعدت ما بين رجلاي ثم سندت ضهرها الى صدري و توسدت كتفي فصرت انا ممدا إلى الخلف متوسدا مسند الكنبه و سلمى تتمدد فوقي ضهرها الى صدري و بقية جسدها مفرود بين ارجلي ثم أمسكت بيدي شبكت اصابعي و طلبت مني أن اشعل لها سيجارة ففعلت و ضللنا لحضات ساكتين قبل أن تمد يدها الى الطاولة لتتناول كأسها الذي كان أقرب لي منها فسبقتها و سقيتها قليلا حتى ميلة رأسها دليل إكتفائها فسالت قطرة من المشروب من طرف فمها سارعتها امسحها بإصبعي و مصصته فابتسمت و تجرأت هذه المرة فقبلتني من خدي فهززت رأسي دليل عدم إكتفائي و رضاي فرجعت بشفاهها تلثم فمي و هي ممسكة بكلتا يداي تحيط بهما نفسها و تضغط حتى صرت أحضنها بقوة.فحررت يدي اليمنى منها و أدخلتها تحت التي شورت حتى بلغت صدرها و كانت المفاجئه فهي لا ترتدي برا ..
سامي : ما فيش سوتيان الهيئة محضره حالك
سلمى : انت و سماح السبب هيجتوني مرة تشفشفو....و أخذت بوسة من شفايفي.... و مرة اجدك تلعبلها بصدرها
أكملت كلامها و أمسكت بيدي القابضة على بزها تحركها قلتلها هايجة؟ فقالت اه هايجة موة..

سامي : سماح الان تشخر و نحن لوحدنا و انا كلي ليك ..
كملت كلامي فانقلبت فوقي سلمى و صرنا نقبل بعضنا بجنون و ايدينا تتحرك على الابدان تزور مكامن الفتنة عند كلينا حتى اعدت قلبها و صرنا ممدون على جنب نقابل بعضنا و تخلص كل منا من لباسه الفوقي فضهر لي صدرها المكور بحلماته الوردية من شدة بياضه يستدعيني لالتهامه فنزلت لاحسا رقبتها و قبلات خفيفة طبعتها على أعلى صدرها ليرجع لساني يزور مفرق نهداها و رحت أمرغ وجهي بينهما و فوقهما اما سلمى فكانت تداعب شعري باصابها المغروسة فيه و يدها الأخرى نزلت تمسح بها على ضهري حتى حطة رحالها فوق قضيبي و راحت تمرسه و تلعب به من فوق الجينز لينتصب في يدها فأخذت تمسح عليه على طوله كأنها تكتشف ما ينتضرها و تقيسه فقمت من تمددي و نزعت عني الجينز و أشرت برأسي الى سروال حلتها الرياضية فتخلصت منه و من الاندر مع بعض ليضهر كسها المنتوف يزينه خط شعر محلوق بالطول ثم رجعنا نتمدد على جنب و كنت اقبلها التهم شفاهها ثم انصرف لسانها و أصابعي المبللة بلعابي قد زارت كسها لتمر على بضرها تلاعبه تدعكه ثم تلثمه ضغطا وهو منحصر بين السبابة و الإبهام و هي تتمحن... اههه صوابعك تجنن في كسي اههه زيييد العبلي بيه....
فقمت من تمددي و قربت قضيبي من فمها و نزلت فيه مص حتى بلغ اقصى درجاة انتصابه و كنت مائلا على جنب لم تترك يدي كسها الذي صار بلله يمرغ اصابعي بلزوجته مما سهل اقتحامهم كسها و حركتهم و كنت اتعمد تفريق السبابة و الوسطى داخل كسها ليزيد لفح انفاسها الحارة لزبي حين تتوقف عن المص لاطلاقهم.

بلغ كل منا أقصاه من الهيجان فجعلتها تأخذ وضع الكلبة على الكنبة و دابرتها وقوفا ثم قربت زبي من كسها و ما إن شم طربوش زبري فتحة كسها حتى دفعته يغوص فيها و رحت ارهزها و انا ممسك بحوضها ارجعها إلى الخلف مع كل رهزة و طيزها صار يتلقلق من فعل ارتطام اسفل بطني به و هي ذابت محنا و اهاتها صارت شخرات عالية ....اههههه اههه زييييد اهههه..... و كلما قوية في النيك الا و طلبت المزيد و بنا لي انها تحب النيك العنيف السريع من كلمة .... اههه اكثثثر أكثر.... التي صارت ترددها مرارا.... اااهههه نيكلي زبوري (كسي) اههه نيكو سامي اهههه فرتكو لا قعد..... و كملت رهزها حتى تعبت من الوقوف و الحركة السريعة فرجعت اجلس على الكنبة و امتطني هي تقابلني بوجهها ثم نزلت على زبري ابنلعته بالكامل في كسها و صارت تتنطط على حجري و انا قد أحطتها من ضهرها و صارت رهزاتها لزبري مخلوطة بعناق و قبل حارة تمزجها اهاتنا المكنومة تبتلعها الحلوق و قوة من سرعة رهزاتها لزبري حتى ارتعش ضهرها و عمدت حركتها فوقي و هي تأتي بشهوتها و كانت قد أوصلتني لختام مداي معها بسريع رهزاتها فرحت اخضها فوق حجري و ارهزها و انا جالس حتى جائتني رعشتي و كببت فيها حليبي و انا اضغط على فلقات طيزها بشدة المتها.....

انتهينا من النيكة و كنت مجهدا اجتمع نهوضي باكرا و تأثير الكحول مع النيك ليكون خليطا سلب مني كل اونصة من طاقية متبقية في جسدي فلم أطل المكوث أكثر من نصف ساعة أخرى مع سلمى فحملت معي 3 علب بيرة مصمصة ما قبل النوم و ودعتها و قفلت راجعا إلى بيتي في تاكسي. بدأت ثيابي لبست بيجامة لانام و فتحت علبة بيرة و انا ممدد في فراشي. نسيت سجائري في البنطلون و لما هممت باخراحها مددت يدي الى جيبي فكان فارغا فتقدت الجيب الاخر حيث وجدتها لكني انتبهت حينها اني نسية هاتفي في شقة سلمى حيث افرغت حيوبي في أول السهرة فأخرجت الهاتف و السجائر وضعتهم على الطاولة. لم أعر الأمر اهتماما حينها و قلت اني سامر غدا صباحا على سلمى و استرده و كم كنت غبيا في تصوري فنسياني للهاتف جلب لي وجع رأسي و مشكلة كنت في غنى عنها.

نضرت الى ساعة الحائط و كانت تشير إلى الحادية عشر و النصف، كنت امزمز علبة البيرة و فكري سارح في سهرة اليوم، صحيح انه خاب أملي
بعض الشيء و انا الذي كنت أعتقد بأني سأمثل مقطع بورنو مثل الذي نشاهده فانتقل من كس الى كس و من كس الى طيز الا انني كنت أشعر بنوع من الانتصار او من الفخر بأني جامعت إمرأتين في ليلة واحده فهذا أمر جديد معي ما جربتها من قبل و لم أعده بعدها لذا ضلت هذه التجربة مطبوعة في ذهني كوقفة جنسية محمومة في حياتي... ثم لا أدري لماذا انتابني شعور رهيب بالذنب و لا أعلم كيف قفزت علياء الى ذهني فمسح حضورها نشوة خداعة و انتصارا كاذبا لرجولتي بمجامعة اثنتين في ليلة واحده. شعرت حينها بوحدة رهيبة قاتلة و حمل الفكر شريط ذكريات بحلوه و اليمه، تذكرت حبيبتي معشوقتي الغالية.... يا علياء الروح اني تذكرت و الذكرى مؤرّقة و حبا جارفا بأيدينا أضعناه و انت اتجهتي الى زيجة لعشقنا كانت مفرقة و تركتني كالطير مقصوصا جناحاه اه يا حبيبتني كم صرّفنا الزمن كنا بعشقنا ملوكه و بات يملكنا ضياعا بأناملنا زرعناه و الان يا حبيبتي ها نحن مشينا وراء التيه نقتبس ضيائه فاصابتنا شضاياه، يا علياء كم امضيت من لياليه و ايام يرويني ربيع عشقك من ذاك الغدير و ها انت اليوم لحبنا بزيجتك مناوئة و انا لك في الخيانة صرت نحرير.

انقلبت حالتي من النشوة و الزهو الى يأس مرير و تذكرة واقعا ما انا فار منه لا بضياع عقل و لا بنساء مهما كثرن و مهما ركبت قوارب الفجور فلا مرسى ينبؤ بهدوء نفس و لا براحة ضمير.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الجزء التاسع

انتهينا في الجزء السابق حيث تركت سماح و سلمى و عدت الى منزلي، تركتهما بعد ان قضينا سهرة عنوانها غياب العقل و حمى الجنس، سهرة هززت فيها عالميهما تباعا و امتصتا من جسدي كل طاقاته الضاهرة منه و الدفينة، تركتهما و سماح غارقة في نومها من شدة سكرها اما سلمى فكانت كالعصفورة في بهاء شجن زقزقتها تودعني مأكدة علي اعادة سهرتنا و كانت في انانية الانثى تطلب مني ان نكون فرادى المرة القادمة فوعدتها بذلك و قبلتها مودعا ثم قفلت راجعا إلى البيت. تمددت على فراشي سارحا في خيالاتي انشد النوم فيرفض من تأنيب ضمري ان يكحّل لي عينا، سكري اراح من عقلي اني نسيت هاتفي في شقة سلمى فكنت احدث نفسي بالاتصال بعلياء و سماع صوتها فيكون اخر ما يدغدغ اذني قبل النوم فهذا يوم السبت و قد اعتدنا ان نمضي سهرتنا نتسامر على التلفون بعد ان ينام زوجها لكني تذكرت امر نسياني للهاتف و كنت قد اتيت على ما أحضرته معي من بيرة شربته فأغلقت النور و نمت.
افقت صبيحة الاحد مثمولا يشد رأسي الما من تأثير ما شربته في الامس، نزلت الى الدور الارضي فوجدت امي في المطبخ تحضر القهوة و حين انهتهت صبت لي فنحانا و من تعودها باحوالي و حين لاحضت اصفرار وجهي انبتني قائلة امي : هو انت لن تترك معاقرة الخمور و السموم بتشكيلاتها اجبتها و انا اشد على رأسي من تاثير الصداع : علصباح يا فتاح!! على الاقل اتركيني حتى استفق جيدا امي : انت حر... اعمل حسابك انه لا غداء اليوم سامي : لماذا؟ هل انا معاقب ام انت مضربه؟اكملت كلامي و رفعت رأسي ناضرا الى امي فلاحضت انتفاخ عينيها تكسوهما حمره و شحوبة وجهها فارتابني الامر حتى قالت موضحة امي : لا عقاب و لا حساب، انا ذاهبة لبيت جدتك حتى اساعد زوجة خالك في تنضيفه و تهيئته رددت عليها مستغربا سامي : زوجة خالي!!! و ما اتى بها من منزل بورقيبة؟ رمقتني امي بنضرة متفحصه فهي تعلم علم اليقين كرهي لخالي و زوجته على حد سواء ثم اضافتامي : مساء امس خالك اصيب بجلطة قلبية..... نقلوه من مستشفى منزل بورقيبة الى مصحة الروابي في بنزرت و اهل بيته سيقيمون في بيت المرحومة جدتك طوال فترة بقائه بالمصحه.... و من كلام زوجة خالك ممكن ان يطول بقاؤهم لشهر حتى بعد خروجه، انت تعلم انهم لم يعودو يأتون للتصييف عندنا بعد..... سكتت امي و لم تكمل كلامها، لم تقل بعد ان اجبر خالك علياء على تركك و انت مرميا في غياهب سجنك و على الزواج من غيرك، كنت احرك فنحان قهوتي متصنعا البرود و اللا مبالات حين سألتها مجاملة و انا لا ارفع رأسي عن فنجاني سامي : هل هو بخير الان؟ امي : مرت سلامات لكن الاطباء قررو اجراء له عملية جراحية لتركيب اداة لتنضيم دقات القلب خرج الكلام من فمي فر غصبا عني سامي : أرأيتي ان لكل جبار كبوهامي : يا بني هذا الكلام لم يعد ينفع و ما مر قد طواه الزمن لماذا لا تريد ان تنسى؟ اقسم باللله انت فقط اشر على اي بنت او اتركني اختار لك و ..... قاطعتها قائلا و قد انتابني شعور بالازعاج بان على ملامح وجهي سامي : دعي... ارجوك امي توقفي عن الكلام لا اريد خوض موضوع الزواج و لا الحديث فيه امي : و هل ستضل على حالتك هذه اعزب يتسرب منك العمر و انت مقضيها سكر و سهر؟ تضايقت من كلامها الذي زاد من حدة صداعي فطلبت منها ان تأتيني بحبتي بانادول فقامت من مجلسها و هي تتنهد دليلا على عدم رضاها عن حالي و ما آلت اليه حياتي ثم عادت و أعطتني طلبي، كنت متضايقا ليس من تأنيبها لي فهي الام الحنون و كلامها سيف على رقبتي لكنها بكلامها عن الزواج ذكرتني بمن لا يفارق خيالها فكري و قد غابت عني لايام حسبتها دهورا و انا ما عدت اطيق صبرا و طفح الكيل من غيابها، ما عدت اطيق غياب حبيبا لغضبٍ مني نسيني و هجر، غبت عني يا علياء و قلبي عندك و رحل، غبتي عني وأنا المتيّم بعليائي و بحبك المنتظر، طال صمتك فأحسست بشعور غير شعور البشر، غبتي عني والدنيا كلها تنادي أغلى البشر، أسال عنك الخواطر أينما زاغ الفكر لكن لا يوجد خبر، اه ثم اه يا علياء شغلتي قلبي وعقلي وصار بهما شيء من الكدر، هل أنت تسمعيني أم قلبك من حجر؟ صرت مثل الأرض العطشى تنتظرك فانت يا علياء السحاب و انت الغيوم و انت زخات المطر.... تماديت سارحا في خواطري اجتر ذكرى حبيبتي حتى اعادتني امي الى واقعي، كانت قد تركتني و ذهبت و غيرت ملابسها ثم عادت تجالسني لتخبرني ان زوجة خالي التي خابرتها بالهاتف ستمر لاصطحابها بالسيارة بعد دقائق فقمت من مكاني قصدت غرفتي و بدلت ثيابي لاخرج، كنت لا اريد مقابلتها و لا رغبة عندي بمطالعة شر سحنتها. نزلت احث الخطى مسرعا تركت البيت و قصدت مقهى قريبا حيث امضيت بقية الصباح اتسامر مع ابناء الحي حتى قدم منتصف اليوم فقصدت مطعما و طلبت اربعة سندويتشات شورما و بعدها حملت ركابي الى بيت سلمى كنت اريد استرداد هاتفي فالغد هو يوم الاثنين و انا نصف عملي يرتكز على الهاتف فعليه يتصل بي الموردين. وصلت عند سلمى فطرقت الباب لتفتح لي و ما ان لمحتني حتى ابتسمت و قالت سلمى : هيئتك ما عدت قادرا على فراقي... تفضل أدخل دلفت الى شقتها و اقفلت الباب فاستقبلتني بحضن جميل انتهى بقبلة عميقة حتى تركتني لتضيف سلمى : الم اقل لك انك ما عدت قادرا على فراقي هههه و من اول ليلة....سامي : ايه لا تنغري كثير... امس نسية هاتفي و قدمت لأخذه نضرت نحوي سلمى بريبة و هي تقولسلمى : اه حقا هاتفك!! امس بعد رحيلك ضل يرن... سكتت سلمى و سبقتني الى غرفة الجلوس حيث كانت سماح لا تزال نائمة على الارض فوق مرتبتها و الغريب ان هاتفي كان عند رأسها. طلبت مني سلمى الجلوس ففعلت ثم اخذت الهاتف من جانب سماح و ناولتني اياه، اردت معرفت من اتصل بي ليلا و كنت اشك بانها علياء لتعلمني بمرض خالي و ما ان تصفحت الهاتف حتى فاجئني امر، المتصل كانت علياء و قد رنت 3 مرات و دون رد و في المرة الرابعه كانت مكالمه من دقيقتين!!!!! يعني ان الجماعه قد اجابو على علياء، يعني بلغة اخرى لمن لم يفهم اتناك وعدي و علياء مسكتني بالجرم المشهود. شعرت بتنور من الغضب يجتاحني و يحرق الدم في عروقي فصحت بسلمى سامي : ليش جاوبتم على كسم الهاتف الميبون دهشة سلمى من ردة فعلي و بدأت كلامها و هي تتأتئ سلمى : امس بعد رحيلك بقليل افاقت سماح من نومها و دخلت الى الحمام و هناك امضت دقائق و هي تتقيء من جديد.... عند خروجها رجعت تجلس على الكنبه و كانت في حال يرثى لها فاحضرت لها نصف ليمونه لتشمها فتساعدها و تذهب عنها حالة الغثيان... ..... سامي : هب طلبت منك ان تخبريني بقصة حياتك سلمى؟ سلمى : لا تصرخ سامي لماذا تعنفني؟ لم اجد ما اقوله لسلمى فهل كنت سأخبرها بأنهن فضحنني مع عشيقتي المتزوجه؟ فقلت لها سامي : انا اسف اكملي باللله عليكي و اجيزي بقية الخرافه سلمى : ضل هاتفك يرن، انا كنت انوي اغلاقه لكن سماح التي شكت من ضجيج رنينه المتواصل و هي كانت في حالة سكر شديدة اجابت على الاتصال...بدأت بالكلام و الغريب انها كانت تعرف المتصل و كانت قريبتك بالطبع سماح جارتنا القريبة كانت تعرف علياء التي امضت كل فصل صيف من طفولتها و صباها في بيتنا سامي : هل تجدين هذا معقول يا سلمى؟.... بماذا اخبرتها المتناكه سماح سلمى بتردد : لم تخبرها بشيء سامي : يعني المكالمه دامت دقيقتين و كانتا تتحدثان في لا شيء؟سلمى : شوف ساكون صريحة معك، سماح كانت ضايعه و لسانها ثقيل و من صوتها باين عليها انها مخمورة.... سامي : يعطيك الف صحه على صراحتك، فرّحت زبي بكلامك الصريح سلمى : انا لا ذنب لي كنت اشير لسماح بان تنهي المكالمه لكنها تجاهلتني و سمعتها تكلم قريبتك و اخبرتها بانها جارتكم و انك قد نسيت هاتفك المحمول حين قدمت لزيارتهم حتى انها عرّفت قريبتك عن اسمها و الباين انهما كانتا تعرفان بعضيهما و حين أنهت سماح المكالمه و لمتها على فعلتها طلبت منها ان تعلمني بما دار بينها و بين قريبتك فقالت كلام غير مفهوم.... قالت ان علياء و هذا اسم قريبتك طلبت منها ان تخبرك بان تحلق لحيتك. سمعت ما قالته سلمى عن حلق اللحية فابتسمت فقد وصلتني رسالة علياء، تلك المره حين بعثت لها بصوري مع احلام جاوبتني على الفايس بوك و قالت يا مبدل لحية بلحية يجيك يوم و تخسرهم ثنيناتهم و هذه المرة طلبت مني ان أحلق لحيتي. اردت الخروج و كنت مغتاضا من سماح اللبوة و خفة عقلاتها و هي سكرانه، تركت كيس السندويتشات على الطاوله و قصدت الباب خارجا و الذيق يلعو تعابير وجهي فلحقتني سلمى و استوقفتني و اخذت تبرر في موقفها و تقسم بان لا دخل لها في ما حصل فقطعت كلامها و اعلمتها باني ادرك ان لا ذنب لها في ما وقع، كنت محموقا على القحبه سماح و اعلمت سلمى بانها اذا ارادت ان تراني من جديد فلا يجب ان تكون سماح ثالثتنا فذكرتني بكلامها ليلة الأمس و انها تريد ان نكون على علاقة دائمة لكن لوحدنا لا ثالثة معنا، انا لسة بضب و لا بغبي كنت اعلم ان سلمى ضعيفة الحال تعاني الخصاصه و قد رأت في معينا لها على صعب الايام سودها فقربتها مني و قبلتها من خدها بنعومة فامسكت بيدي و ارادت جري الى غرفة النوم لكتي اعتذرت منها فلم يكن البال خالي و كان فكري مشغولا بالمصيبة التي تسببت بها سماح. نزلت من عند سلمى و همت على وجهي في الطرقات و فكري يطرق ابواب الكذب فلا يجد لندائه مجيبا، كان واضحا من كلام علياء انها كشفتني و ان القدر قد عاقبني على مجون أفعالي. من شدة التفكير في الأمر ذاقت بي السبل فقررت أن أهاتف علياء و أن أنهي الأمر وليكن ما يكن. طلبت نمرتها و بعد عدة رناة قطعت علياء الإتصال و لم أعلم حينها هل فعلت ذلك نكاية في ام انه هناك من بجوارها فلم تقدر على الكلام حتى قطع اتصالها بي الشك باليقين لتسألني بلهجة بارده عن مكان تواجدي فأخبرتها لتعلمني بأن أضل مكاني فهي في بيت جدتي و ستحضر لمقابلتي. مضت عدة دقائق و انا مسمر في مكاني انتضرها حتى لمحت سيارتها تقترب ثم توقفت بجانبي فركبت، كانت واجمة لم تجب حتى على سلامي و لم تقد لمسافة بعيدة بل انعطفت عند اول زقاق خالي لتوقف السيارة ثم استدارت نحوي طالعتني بنضرة صبت فيها كل معاني الأسى و الغضب و خيبة الأمل، اردت الكلام لكن حدث أمر ما تخيلته يقع من علياء، رفعت يدها و صفعتني.... هول المفاجئة أخرصني و شل فكري للحضه، افقت بعدها من صدمتي يقتلني شعور بالمهانة يقسم ضهري و في سكون الصمة ولدت الإهانة و في هدوئه يبتدئ صوت الصخب أشهقك ملتاعا وأزفر بأنين يا ويلتي ما جنيت من الھوى غير الذل و التعب. أهانتني تلك التي لو معاني العشق تُجمع وتُهدى لها كما الباقة ما وفّت قدرها و لا لبّت طموحاتي... لملمت معاني الاسى في نفسي و فتحت الباب نويت النزول من السيارة فلحقتني أمسكت بذراعي تشده علياء بحزم : انتضر ما تكلمت بعدحركت مرفقي بعنف تخلصت من مسكتها فرجعت الى الخلف في مقعدها و لمست من تصرفها خشية من ارد لها صفعتها او ان ابادلها العنف بعنف مثله، انا الاحمق العاشق المتيم الولهان كان عندي اهون ان تقطع يدي من منبتها قبل أن تضربها، يدي التي لم تمتد اليها يوما الا حانية في عطف و مودة و هل طالتها يدي قبل اليوم الا مداعبة او ضامة... سامي : خايفه يا علياء؟....وصلت بك الجرئة أن تصفعيني...تهينيني يا علياء؟ علياء : كنت افضل ان تصفعني مائة مرة على ان تخونني... سماح يا سامي؟ لم تجد الا تلك العاهرة التي سيرتها على كل لسان سامي : ها انت قد قلتها...سماح العاهرة... و مع كل عاهرة....و مع جميع من قابلت من النساء....هل سيفرق معي ان خنتك مرة او الف ام هل لو كنت لك وفيا فهل كنت ستطليقين؟ انت من بدء بالخيانة و اليوم بعدك عني و عيشك مع غيري هما السبب الرئيسي...تشعرين الان بالخيانة و المهانة؟ هذا خبزي اليومي.... علياء : انت لن تراني بعد ان يجري ابي العملية.....قاطعتها مجروحا : يا ليتني ما رأيتك بعد خروحي من السجن....علياء و قد زارها الدمع : انت لئيم ....كنت ساقول لن تراني بعد عملية ابي لشهور سارافق فتحي (زوجها) الى مدينة سوسة، قبل عملا هناك قد يمتد الى ما بعد ان اضع حملينزل عليا كلامها نزول الصاعقة على السنديان فلا تبقي منه و لا تذر، نسية اللطمة و تجرئها على ضربي و تذكرت شهور سجني و جحيم غيابها عني، هذه المرة غيابها سيطول و ما بيدي حيلة و لا استطيع لها منعا ، اه يا حبيبتي سيكون الغياب هو سارق الفرح من القلوب لأنه يجعل الروح تحلق وحيدة على أطراف حلم لا ملامح له...بعيداً عن مرافئ الحنان والأمان... بعيدا عنك يا علياء هل للحياة طمع يستساغ و هل للامل طريق [ يسلكه الى قلب من بعدك سيملؤه الضياع؟ سامي : يعني انك ستهجريني من جديد؟ علياء : اهه لو كان الامر بيدي ما تركتك للحضه.... ليش مجنونه انا حتى اتركك لقمه لسماح و لغير سماح؟ سامي انا قلبي يبقى بيتقطع لما اعلم بانك مع غيري... انا انانية... انا ادرك جيدا ان زواجي هو ما دفعك لغيري و انت لم تقصر ... قلتها بوضوح اكثر من مرة....لكن برغم هذا لا يقوى قلبي و لا فكري على تخيلك بين احضان غيري سامي : و الحل يا علياء أن تصفعيني؟ ا هذا حلك؟ علياء : الحل ان نعيش الشهر القادم مع بعض و لما يأتي وقت الفراق.... انا يا سامي لا اريد التفكير في الامر حتىسامي : يعني انت ستضلين شهرا كاملا في بنزرت؟ علياء : لن الحق بفتحي حتى يتعافى خالك و ساطيل من مدة بقائي ما استطعت....انا اسفه على...سامي : على صفعي... قوليها فليس الكلام بأثقل و لا اصعب من الفعل علياء قابلت مهانة الخيانة بعصبية و أظ™نظ™فه فصفعتني.... و انا لم اكابر كثيرا فلنفسي كنت جلابا صب جام غضبها، كنت مضطرب النفس منقسم الاحساس بين الجنة و النار، بين غبطتي و فرحي ببقائها الى جانبي شهرا كاملا و بين جحيم فراقها لشهور طويلة، شهورا يطول فيها انتظاري والوله يحرق الجوف و الصبر ما يطفي من البعد ناري، شهورا أكتم فيها شعور الشوق وأصارع الخوف وفي داخلي نهر من الهم جاري. قطعت سكون وجومنا سائلا علياء إن كانت مجبرة على الرجوع الى البيت فأخبرتني بانها خالية المشاغل و امامها ساعات فراغ فأخبرتها أن تقود الى مطعم السبور نوتيك، كنت لم أتناول طعام الغداء بعد و هي كذلك فقصدنا هذا المطعم الذي يقدم أجود وجبات السمك الطازج، جلسنا الى طاولتنا نتغدى و رغم انها تطاولت و صفعتني الا ان ودي بها حرك جميع الكظ™لِمِ الجميل الرومنسي لانسيها قصتي مع سماح و نجحت بعد جهد على سرقة بسمات من ثغرها.... انتهينا من غدوتنا فتركنا المطعم و أخذت منها مفاتيح السيارة و قدت على امتداد الشريط الساحلي حتى وصلنا الى منطقه نسميها بla grotte اي شاطئ الصخره و كانت عبارة عن شاطئ رملي منعزل امتداده صخور عالية ترتفع فوق بحر هادر ، واصلت القيادة حتى بلغت أشجار البندق العالية و كانت عازلا طبيعيا عن كل عين فاوقفت السيارة ركنتها بمحاذاة الشجر و حينها لا أدري ان كان شوقي اعضم او شوقها لشوقي غلاب فها هي تمد يدها لتمسح على يدي التي مازلت تدير في مفتاح السيارة ليخرج من فمها كلمات يرتج منهن صوتها شوقا و رومانسيه و تنهي كلامها بابتسامة خجولة قالت .... وحشتني انا مين غيرك كنت ضايعه.... تكلمت و كأننا اول مرة نختلي ببعضنا انتقلنا الى المقعد الخلفي فضممتها الى صدري بشده كدت اقطع عليها انفاسها ثم ذبنا في أجمل القبل أعذبها و رحت امص لسانها و اسرق الريق من فمها حتى تركت فمها لتنتقل شفاهي تزور خدها بنعومة أقبله لأبلغ بقبلي رقبتها امصها و الحسها بلساني فتغدق خدي بزفارتها الساخنة و زدت من محنتها حين رفعت لها البودي و أخرجت صدرها من السوتيان و زاد من هيحاني على علياء انتفاخة بطنها الحامل و قد زاد هذا من حجم نهديها قليلا فرحت افعصهم و امسك بزها من تحت أعتصره حتى حركت فيها شبق الأنثى فمدت يدها فكت حزام البنطلون و أزراره و أنزلت لي البوكسر و عيناها الناعستان من تحت خصلات شعرها تلتهماني شوقا من جلخها لزبري انتصب بشدة و علت حرارة جسممي و عضم نار شبقي فتركت صدرها و اعتدلت في جلستي.... أمسكت رأسها من الخلف و وجهته الى قضيبي الذي كنت أشد قببضتي عليه من أسفله...قربت رأسها الى زبري و رحت أحرك فيه على شفاهها ففارقت بينهم و أخرجت لسانها و صارت تواكب حركات قضيبي بلسانها تلحسه حتى وجهته الى فمها و ضغطت على رأسها من فوق فغاص زبري في فيها ليلتهب بحرارته و شرعت تمصه بنهم و تنزل بفمها حتى منتصفه و يدها تلاعب بيضاتي....ضلت هكذا تمص حتى تعب فمها توقفت حينها زدت من ضغط يدي على رأسها و رفعت شطري عن مقعد السيارة و صرت ارهز فمها انيكه بزبي بسرعة حتى صارت تحرك في رأسها و هربت من سطوة زبري الذي بلغ حلقها و غلفته كبقة سميكة من لعابها تركتها تأخذ نفسها و رفعت تنورتها الى اعلى ثم انزلت لها الاندر نزعته عنها و بللت اصبعي الأوسط و مررته من وراء طيزها و هي قد صارت في وضع الفارسة تجلس في حضني لتمتد يدي الأخرى و تستقر من جديد عل. هضاب صدرها الغناء...رجعت الشفاه تتعارك في قبلها و اصبعي كان قب بلل فتحة كسها فعلمت ما ينتضرها.... مدت يدها امسكت بزبري وجهته الى فتحة مهبلها لتنزل عليه بهدوء حتى غاص لنصفه في كسها و عيناها مرشوقة الى ناضريا و فمها فاغر يطلق انين المحنة....ثم بدأت في الصعود و النزول تتنطط فوق حجري و قد احاطت بيداها عنقي فامسكتها من طيزها و انزلتها لتحت أكثر حتى غاص فيها كل زبري فاجئها و مع بعض الألم بان من تأوهها....اووووه احححححح بالراحه حبيبي ما تعودت عليه افففففف... زبري المجرم لم يسمع ندائها فعاجلها برهزاة سريعه حتى رجعت بشطرها العلوي الى الخلف فأزعجني انتفاخ بطنها حدد من حركتي فامسكتها من حوظها و رحت ارفعها قليلا ثم اعيدها بكل قوه....اهه بشويه حبيبي ما تخضني كثير اههه اهههه...قلبتها في وضع الكلبه حتى لا أخض بطنها الحامل و اتخذت مكاني ورائها ليعود زبي يدك أعماق كسها الذي كثرت إفرازاته سهلت دخول زبري كله ليخالط اهاتها و صوة انزلاق زبري في كسها صوة صفعات اسفل بطني لطيزها.... قوية من الرهيز لتدخل علياء في عالم ثاني من الهيجان و تنطق بكلمات محنتها همسا لا تبلغ أذناي الا حروف مقطعة منها ثم ترجع الى الخلف تزيد من ابتلاع كسها لزبري و قد تقوس ضهرها و زادت انقباض كسها و ارتعاشه على زبري و هي تأتي بشهوتها... منضرها و هي تتقو دك قلب و هز كياني فزدت من عنف النيك و سرعته حتى جذبت طيزها الى بطني بقوه و انا الهث و اقول اهههه جات جاتني لاكب لبني في كسها و علياء تشهق من حرارته.... في طريق العودة فتحت علياء موضوع أزعجني لكنها أصرت عليه، طلبت مني زيارة خالي في المصحه و ألحت في طلبها زينته بدلالها و غنجها حتى استحلفتني أخيرا بمعزتها على قلبي و حبي لها فوافقت مكرها تحت ضغطها. أمضيت ليلتي كارها لفكرة مقابلتي خالي و هجرني النوم و انا سارح في أفكاري حتى قررت أن أستفيد من زيارة المصحه و أجري كشفا هناك مدعيا آلاما في كليتي لعلي أغنم بأيام إجازة أمضيها مع علياء فالمصحة خاصة و ما علي الا الدفع لانال مرادي و هذا ما حصل. في صبيحة الإثنين إتصلت بأحلام و رتبت أموري مع الشغل و لم تكن هناك مشكلة فانا كنت أستطيع أن أقضي نصف عملي من الهاتف مع الموردين و لا أحتاح لتواجدي في الشركة خصوصا أننا نمر بفترة ركود نسبي في العمل. صبيحة الإثنين قصدت المصحه و هناك طلبت مقابلة طبيب الأمراض الباطنية فأخبرني ان الوقت لا يزال مبكرا و انه يباشر عمله بعد نصف ساعة فسألت عن غرفة خالي فأجابوني و مدوني برقم الغرفة. حين وصلت عند الباب وقفت مترددا لا ادري ما القول بعد صمة سنتين و ما ستكون ردة فعل خالي حتى شحنت شجاعتي و طرقت الباب و دخلت. كان ممددا يخرج من انفه انبوب الأكسيجان و حين رآني لمحت شدرات المفاجئة الحقيقية في عينيه فانا آخر إمرء كان يتوقع حضوره. مضت لحظات من الصمة الثقيل و كان الموقف مزعجا فنطقت أخيرا لأقطع جمود السكون و قلت منافقا سامي : كيف حالك يا خال؟ لقد أفزعنا خبر مرضك و الحمد للله ان الحكاية جات سليمه يبدو أن كلامي الذي كان يقطر كذبا قد أثر في الرجل فتهللت أساريره فما كان ينتضر مني زيارة أو أن أكلمه كما أنه ما حدث بيننا فراق أو شقاق فقال ممازحا خالي : اييه يا ولدي خالك قد تكشّف على عزرائيل و لولا ستر **** لكنت الان تسير في جنازتهسامي : لا تقل هذا الكلام يا خالي أجلك ما حان خالي : الان علمت بهذا لكن منذ يومين كنت أضنه قد حضر كنت أجلس الى كرسي عند رأسه و مضينا في الكلام كل منا يتجاهل الماضي عمدا فلم يكن من بد تحريك جراحات الماضي خصوصا في حالته هذه. مضت عشرون دقيقه قبل أن ينفتح باب الغرفة و تدخل عائلة خالي تصاحبهم أمي التي كانت مفاجئتها بوجودي عند خالي ضاهرة على وجهها.تركتهم بعد دقائق و رجعت الى طبيب الأمراض الباطنية و لم يدم بقائي عنده طويلا فهو لم يجد عندي ما يستحق طول فحوصات و خرجت من عنده بشهادة طبية فيها راحة لأسبوع بعد إلحاحي عليه بالأمر. شهادة أرسلتها بالفاكس الى عملي حتى تكون الأمور قانونية.... مضى الأسبوع في طرفة عين توالى بعده يومان، خالي أجرى عمليته التي رغم كونها عملية قلب مفتوح الا انها بتطور الطب في تونس خصوصا في المصحات الخاصه كانت إجراء روتونيا و تدخل سهل تكلل بالنجاح و جاء بعدها ما كدر صفوي فزوج علياء بعد علمه بنجاح عملية خالي و بدء تماثله للشفاء اصر على قدومها إليه و هذا ما حصل بعد يومين آخرين. يومين وقع فيهما حادث كوميدي أخرجني من هم بعد علياء. بجوار بيت جدتي تقع مغازة كبيرة تبيع المواد الغذائية و حتى الخضار و الفواكه يقصدها جميع سكان حينا لتوفر فيها كل ما يحتاجون و بأسعار تنافسية، كنت خارجا من باب المغازة حيث كنت أقتني السجائر و ما إن تخطيت عتبة المغازة حتى وقعت على سماح مارة قاصدة منزلهم، سماح التي تجاهلت مكاامتها حتى ملت مني و توقفت عن طلب رقمي و ما إن رأتني حتى قدمت نحوي معاتبة و بدأت تعتذر عن إجابتها على هاتفي و رمت بالأمر على شديد سكرها...كنت أقف معطيا بضهري لبيت جدتي فلم أشعر الا بعلياء و قد قفزت على سماح و في يدها علبة نظارات شمسيه ضربت بها سماح على رأسها و هي تصيح فيها و تقول....أتركي إبن عمتي و شأنه يا عرة النساء.... تدخلت فورا و فضضت بينهن فلو ردت سماح على علياء العنف بالعنف لكانت قتلتها، فسماح تقسم باثنين من علياء الحامل هشة الصحة أصلا. فرقت بينهن قبل ان تحصل فضيحة و كان همي الأكبر الا يسمع بالأمر أحد من أهل خالي فيفتضح أمري مع علياء. صحت بعلياء أن تعود الى البيت فورا ففعلت بعد أن هدأت ثورتها و فهمت من غمزي لها بأننا سنفضح اما سماح التي كانت تقف مشدوهة غير مصدقة لما حصل فحاولت ان ترد الفعل بكلام نابي لا يخرج الا من شرموطة لا يهمها من يسمعها من المارة الذين بدؤو يتحلقون بنا فعاجلت بمسكها من يدها و سحبتها الى الطريق المعاكس لبيت جدتي ثم رافقتها الى بيتهم و سلكنا نهجا آخر. رحت اهدؤها و عللت تصرف علياء بحملها و تنابز الهرمونات في جسدها و لم تهدء الا بعد أن ناولتها ورقة نقدية من عشرون دينارا و قلت لها بأن تشتري مرهما يذهب انتفاخة رأسها الذي لم يكن به شيئا أصلا فقبلتها طمعا و انتهى المشكل عند هذا الحد، يومها كام آخر عهدي بسماح التي حسب رأيي كانت فضيحة متنقلة.قدم اليوم الموعود لفراق علياء، ودعتها و القلب تماحكه أنات الألم و الثغور عابسات و العيون دامعات، اه من الفراق يا علياء كم هي حرّاقة جمرته و ما اشد لهيب لضاها...إن الفراق نارٌ ليس لها حدود، لا يشعر به الا من اكتوى بناره. ودعتها في لهيف بكاها و انا اخبرها كم القلب محتاج لهواها في هذه الاوقات من الحزن والأهات، كم احتاج لإحتوائها في هذه اللحظات من لهفتي و عضيم الأشتياق.... مضت الايام ثقيل وقعها على نفسي و قلبي و عدت الى سؤام وحدتي فالتفت من حولي أبحث عن عزاء لنفسي و ما وجدته الا عند تلك القيمة الفارقة القارة في حياتي، عند أحلام، التي كانت المهرب الوحيد من جور الزمان لكن حتى أحلام كانت معاتبة لهجري إياها لاسابيع، لأول مرة منذ تعارفنا فما إعتادت مني هجرانا و لا طول غياب. كان العمل يومها مملا فجل العمال رجعو الى ببوتهم في انتضار القسم التقني أن يضع آخر لمساته لينطلق إنتاج موديلات الموسم الجديد. المدير كان غائبا و الطابق الثاني من الإدارة لم يحويني الا انا و أحلام، كانت مكاتبنا تقابل بعضها فوقفت عند باب مكتبي أطيل النضر الى أحلام حتى لاحضتني و من عتبها تجاهلتني فناديتها...نضرت نحوي فرميت لها بقبله فهزت كتفاها دليل عدم مبالاتها و رجعت تركز نضرها على شاشة الكمبيوتر وسط بسمة خفيفة زينة شفاهها فتوجهت الى مكتبها و لما صرت بمحاذاتها واقفا رجعت بكرسيها ذو العجلات الى الخلف و قابلتني و قالت في خبث ضاحك أحلام : الان تذكرتني؟ ماذا تريد؟ نزلت على ركبي راكعا امامها فاجئتهاسامي : اممم لا شيء جديد أردت فقط أن أسلم عليك أحلام : نحن معا من ساعتين و الان تذكرت السلام و هو انت ما تسملش الا و انت على ركبك؟ ملت نحوها إلتقمت شفاهها و قبلتها عنونة فتجاوبت للحضة ثم دفعتني عنها في دلال و قامت من كرسيها ابتعدت عني أحلام : ليك أسبوعين و لا كأني موجودة و الان نزل عليا العز في العمل... تركتني راكعا على ركبي و خرجت فلحقت بها لأجدها دخلت الى الحمام، كان هروبا منها فقررت الا اتركها و شأنها، كان الحمام يقع بعد الدرج مباشرة. انتضرت خروجها و ما إن فعلت حتى أمسكتها من وسطها و رجعت بها أسندت ضهرها الى الحائط و نزلت على شفاهها في قبلة محمومة وسط مقاومتها حتى ارتخت و سلمت لي شفاهها و راحت الألسن في عناق عنوانه الشهوة الحارقة....أحلام يومها كانت ترتدي حلة رسمية من القطن زرقاء اللون عبارة عن بلوزة و تنورة للركبه و زين رجليها كولون أسود شفاف أعطاهما رونق لا تبلغه الا الحسناوات... وسط عراك الشفاه و تصالح الألسن نزلت يدي رفعت جيبتها و استقرت عند قباب طيزها فهالني منضره يلفه الكولون و تحته سترينع¨ أحمر غاص فتلته بين قباب طيزها فكأنها ما وجدت....زبي انتفض من مكانه من مرئى طيز أحلام و من إغرائه الشديد فحشرت يدي تحت الكولون أريد إنزلاه لكن أحلام انتفضت بدورها مبعدة يدي و هي تقول أحلام : انت أكيد صار في عقلك حاجه...إتجننت إنت؟ ناسي اين نحن؟ سامي : ما أطيحني بالجبناء!! يا حبيبتي الشركة صحرة و احن مرزوعين جنب الدرج...لو طلع اي حد نسمعو قبل ما يشوفنا أحلام : حبيبتك؟ ايه كول عقلي بكلامك ههههه....خلينا علبوس و مش لازم نعمل حاجه مجنونهسامي : البوس من غير نيك يقطع الشفايف يهريها أحلام : ههههه يعني انت انهرت شفايفك؟ سامي : انا حاسي اني راح طق و انت بتتمسخري؟ ما دام انت جبانه كثير فيه حل....فتحت أزرار الجينز دون أن أنزله و لا أن أفك الحزام و أخرجت قضيبي فتناولته أحلام بيدها تجلخه و تمسده سامي : اه اه نو نو مش بالايد هذه قادر أعملها لوحدي...بشفايفك و لسانك يا روحي...ياله مصيهضغطت على رأسها و رغم ترددها أنزلتها حتى إتخذت وضع البطه مفارقة رجليها و إلتقمة زبي و نزلت فيه مص سريع حتى صار زبري كعمود السارية منتصبا بشدة...زبي تلفحه حرارة فمها و هي تمصه بإتقان لا نضير له و تتركه من حين لآخر فتمسك بقضيبي تجلخه بسرعه حتى لاحضت قرب رعشتي من تصلب جسدي فوجهت فوهة مدفعي بعيدا عن وجهها نحو الحائط الذي تمرغ بقذائف حليبي....دخلنا للحمام تباعا نضفنا حالتنا و لم يخلو يومنا في العمل من المداعبات خصوصا وقت تناول الغداء و رجعنا هجنا على بعضنا فتفاهمنا أن نتوجه الى النزل مباشرة بعد العمل لنقضي وترنا و نقتل هذا التوتر و الهيجان الجنسي الذي إعترانا. بعد انتهاء الدوام توجهنا الى نزل الفتح و هو نزل يقصده العشاق كل منهما يحجز غرفة ثم يلتقيان في واحده. جمعتني بأحلام غرفة ساعتين من الزمن كان عنوانهما الرغبة القاتلة و الجنس المحموم الذي لا أجده الا عندها و لا أتذوق حلاوته الا بين ذراعيها فقد كانت أنثه جنسية تحب الجنس بكل أنواعه تعشقه و تتقنه.دخلنا الغرفة و شرعنا في خلع ملابسنا و سبقتها فصرت عاريا تماما اما هي فخلصت من البلوزه و ما تحتها حتى من السوتيان ثم نزعت عنها تنورتها و منعتها من خلع الكولون فقد كان يعطيها منضرا تقف له زبوب الموتى بعد ان كانت رميما. كانت يلف أرجلا مصبوبة ملساء مخروطة في إتقان أما منضر طيزها الخرافي فلا اجد كلاما و لا عبارات ترتقي الى وصفه سامي : افففف منضرك بالكولون سيجلب عليك بلاوي أحلام بغنج : هههه بلاوي؟ انا مستنياها يا روحي و كل حته في جسمي بتناديك سامي : لفي...رجيه الي قتلتيني بيه....راحت ترج في طيزها و تضغط على فلقاتها ثم ترخيهم فشعرت بشبه دوار من الإثارة و لم أعد أطيق صبرا فقفزت على طيزها أدلك فلقاته و أضمهم الى بعض لأقبلهم ثم صفعتها على طيزها فاجئتها فراحت تضحك و هي تقول بشويش عليه لن يهرب منك...وقفت خلفها و مددت يدي الى نهدها أدعكه و بيدي الأخرى أمسكت زبي أفرش به شق طيزها فتخلصت حينها أحلام من الكولون و هي تقول في محنة.... على اللحم...حابه حس بسخونته على اللحم... و أزاحت فتلة السترينع¨ على جنب و بللت شق طيزها بلعابها فصار رأس زبي يتزحلق على طول الشق و حين بلغ خرمها صارت تضغط عليه بفلقاتها حتى تركت زبي يسرح لوحده و مددت يدي قبضت على كسها...شو أحلام كسك مبلول من أولها؟....ايه مشتاقلك يبكي على فراق زبرك حبيبو....كلامها السكسي زاد هيجني فدفعت باصبعي الوسطى في كسها و بصرت أحركه في داخل مهبلها بدون ما طلعو حتى ارتخى ضهرها حط على صدري و التفتت نحوي بشفاهها و صرنا نتقدم نحو السرير هكذا و انا أقبلها و إصبعي في كسها يدور يغزل في اهاتها... جلست أحلام على حافة السرير مفارقة رجليها و قد طار الاندر ليسكن رأسي بينهما و يلامس طرف لساني قباب كسها....أشفاره من محنتها تباعدت و بضرها انتصب فصرت ألاعب أشفارها و فتحة كسها بلساني و أنفي مضغوط على بضرها و مع حركة رأسي غاص أنفي بين ثنايا البضر و صار يدغدغه فتمضي أحلام في كلامها الي وحدو بيجبلك لبن....افففف لسانك ولعلي كسي.... انت حتجنني بلسانك ما عدتش قادره ريحني و دخلو.... انا كان زبري في اتم الإستعداد في صلابة الحجر مش محتاج مص...رجعت أحلام للخلف على السرير و تمددت على ضهرها و رفعت رجليها مسكت فخاذها من تحت بيديها حتى صار كسها مفتوح خاضر لاستقبال زبي...كنت أتقدم نحوها و هي ترميني بنظرات المحنة الفتاكه و كأنها تقول لي الآن ما عدت أطيق صبرا...جثوت بين رجليها يتقدمني زبري الذي بللته بلعابي...قربته من مسها لامس طربوشه بضرها فأغمضت عيناها...فرشت بضرها و حركت زبري على شفرات كسها حتى بلغ فتحتها فدفعته ليغوص الرأس فتستقبله حرارة كسها....أحلام شعرت بزبي يخترقها فتلوّت ملامح وجهها و ادارته على جنب لينفتح فمها مكلقا اهة مع دخول زبري و غوصه في كسها...بلل كسها جعل زبري ينزلق بسهولة حتى صار معضمه في أعماق كسها تحتضنه جدران مهبلها و تعتصره...بدأت ارهزها بنعومة رهزات طويلة سكن فيها كل زبي كسها لتمد يدها تحيط بها عنقي و تجذبني نحوها ....أسرعت في الرهز و علو اهاتها يعزف لحن الشبق في أذني فيصدح باححححح طويله كل ما طعنت كسها بقوة بين رهزتين سريعتين حنى توقفت عن الرهز و صار كل النيك طعن عنيف لكسها ألهب صوتها شوقا للمزيد.....اححححححح كلو حبيبي كلو اههههه ما تطعو زيد دخلو اههههه إشتقتلك يا قاسي ما عاد تغيب عني اههههه.... واصلت النيكه و رحت أتكلم معها من هيجاني....قوليلي يا حبيبي... اههه حبيبي انت حبيبي....قوليلي وين زبري....في كسي اهههه نيكو نيكو و إكبس راح جيب اههههه....من إثارتي من كلامها قوية في النيك حتى بلعتني كلي أحلام بين رجليها و هي ماسكتني من طيزي بتجذبني أكثر لكسها و هي بتتخبط تحتي و بتجيب شهوتها....] توقفت عن الرهيز طلعت زبري فأنا ايضا قرب ضهري يجي و كنت ناوي على طيزها الجبار المجرم، قلبتها على بطنها و حطيت مخده تحت طيزها حتى صار حاضر لإستقبال قضيبي...ملت هلى طيزها فرقت بين فلقاتو و بإبهامي الإثنان فتحت خرمها و تفلت فيه و قلتلها أجى دور أحلى حاجه فيك...إبتسمت أحلام فهو تعرف ولعي بطيزها المربرب ( من يريد تخيله فلينضر لصورة البروفايل تبعي فهذا طيز أحلام)... قربت طربوش زبي من فتحة طيزها و ضليت أفرشه على الفتحة ختى لانت و إنفتحت فدفعت للامام و بدء زبي يولج مقدمة الرأس ثم الرأس كله و زدت في الدفع حتى غاص ربع قضيبي و إحتضنه شرجها بكل سخونته و عضيم حرارته...في كل رهزة كان زبي يغوص فيها أكثر و أحلام توقفت عن الكلام و ما كان يصدر منها الا ...اووووه احححححح.... اهات و توحويح زاد من علوه لعب أصابعي ببضرها فكانت يد تلاعب كسها و الأخرى إلتفت تحت كتفها و إستحكمت مسكتي لها تجذبها الى الأسفل أكثر فيغوص زبري كله في أحشائها....هنا رجعت أحلام الى حركاتها المجنونة....كل زبي داخل في طيزها و حينها ضغطت عليه بعضلات طيزها حبسته في الداخل و خنقته و راحت تحرك طيزها ترجعها في رهزات الى الخلف على شكل دوائر و عيناها النصف مفتوحه من عضم محنتها مرشوقة في عيناي كأنها تريد أن تعرف تأثير حركتها فيا فأتاها الجواب شلالا من المني الحار أغرق طيزها جعلها تعض شفتها السفله.... انتهى هذا الحزء أحبابي أتمنى أن لا أكون قد أطلت فيه و زرعت فيكم الملل. إخترت أن أجمع فيه بين أحاسيس مختلفه متضاربه و زينته بعءب الكلام منتقاه حتى لا تكون مجرد قصه جنسية مبتذله و ما أسهل ان يخط المرء منها....أنتضر تشجيعكم لأواصل و دمتم بخير اخوكم سامي...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
الجزء العاشر



مرت الأشهر تباعا توالت زاد فيها ألم الفراق و ما خفف صداه غير علياء من نساء و لا كثرة أصدقاء، اه يا علياء من الفراق فلسانه الدموع و حديثه الصمت و نظره يجوب السماء، مذ غبتي يا علياء و انا يحترق قلبي ولا أقدر ان ابوح والدموع بوسط عيني سابحه... اناجي اطياف الليل ان تأخذ للحبيب رسالتي عساه أن يرى بين السطور الأدمع و ارتجي حالك الضلام أن يبلغه اني في الغرام متيم و القلب من حد الفراق قد تصدع. مرت شهور ثلاث وضعت فيها علياء حملها و كانت بنة. خلال هذه المدة فارقتني أحلام بدورها، عادت تزور ذويها في جزيرة جربه، فقد كانت إجازتنا السنوية، شهرا كاملا امتد لما يقارب الشهرين بعد أن مرض أبوها الطاعن في السن. غابت عني علياء حبيبة القلب و أحلام رفيقة الدرب فاتلفت نحو سلمى أناشد صحبتها لعلها ترجع البسمة تسكن شفاهي، فكان تواجدي الى جانبها جلاب لسوء الطالع فقد أصيبت إبنتها بإلتهاب السحايا البكتيري و كادت أن تموة حيث أمضت أكثر من أسبوعين في مستشفى الأطفال ما بين الحياة و الموت، تبا يا لها من أشهر عجاف فرقت الأحباب بعدا و مرضا شديدا.

سلمى التي بدورها تخاصمت مع سماح صديقتها الوحيدة و تفارقتا فضلّت لوحدها تعيش في شبه عزلة، ما إن كلمتها على الهاتف حتى انهارت في دموعها و طلبت مني الحضور فورا ففعلت. وجدتها منكثّة الشعر في حال يرثى لها من ألمها على رحمه ابنتها و ما قدرت عن التخفيف عنها بالكلام حتى زرنا المستشفى و هناك وقعنا على ممرضة كانت زميلتي في الدراسة فاستنجدت بها حتى تراعي الصغيرة فكلنا كان يعلم حال المستشفيات الحكومية و الاهمال و سوء المعاملة. إستجابت لطلبي و زادت من تطميننا بأن قالت أن العينة من نخاع رحمه الشوكي تبين أن الحمى البكتيرية بدأت في التقهقر و زادتنا نصحا بان نشتري دواء آخر أكثر فاعلية من المضادات الحيوية المستعمل في المستشفى فطرنا من فورنا الى الصيدلية و اقتنيناه و رجعنا ثانية حيث قابلنا الطبيب الذي أخبرنا بان هذا النوع من الدواء قد نفذ من الصيدلية المركزية للمستشفى و اننا باقتنائنا له زدنا من فرص الطفلة في استرجاع عافيتها باسرع من ذي قبل. الأخبار الجديدة خففت من وطأة المصيبة عن سلمى، رجعنا الى بيتها حيث أمضينا الوقت حتى المساء نتسامر و قد بذلت جهدي في محاولة التخفيف عنها و التبريد من لوعة قلبها و حين أردت الرحيل تعلقت بي بشدة و ضمتني اليها و هي ترتجف في دموعها لتخبرني بانها في حالة نفسية صعبة و ترجتني الا اتركها وحيدة في وساوسها غارقة و ارحل ثم طلبت مني أن أقضي معها أياما فهي ترتعب من المبيت وحدها دون أنيس.

لم يقوى قلبي على أن اتركها في هذه الحالة فرجعت الى البيت و جمعت بعض الملابس وضعتهم في حقيبة ضهر و مررت بمطعم اشتريت عشاء جاهز ثم رجعت الى جوار سلمى، طرقت الباب فجائني صوتها مخنوقا وسط دموعها تسأل من الطارق و حين أجبتها سارعت بفتح الباب و ارتمت في احضاني و كانت لا ترتدي الا تي شورت و اندر فأغلقت الباب حتى لا يراها الجيران وهي عارية.
سلمى : لماذا تأخرت عني...انا خفت أن تتركني وحدي في هذه الحالة...
سامي : لهذا الحد ثقتك بي معدومة؟؟؟
سلمى : انا كل تفكيري متلخبط و حاسه اني مخنوقه...لا تتركني وحيده ارجوك
سامي : لن افعل...أخبرت أهلي بأني سأمضي أياما مع صديقي....
زارت ابتسامة خفيفة شفاه سلمى و هي تقول : اه صديقك سالم الذي ستمضي لياليك في حضنه...
سامي : انت جميله في ابساماتك يا ليت ما ترجعيش تكشري من ثاني و ها انت قد سمعتي ما قاله الطبيب في المستشفى و كلها ايام و ترجع رحمه لبيتها و وعد مني ان أصطحبكما الى مدينة الملاهي و سنزور حديقة الحيوانات...خلي البنت تنسى حبستها في المستشفى...اعدك ان اخرجكي من هذه الحاله
سلمى : تسلملي يا روحي... ادعيلها **** يشفيها و انا لا اريد من الدنيا غير طفلتي...لا فسح و لا خروج تكفيني رحمه...
سامي: فقط رحمه...هو احنا ما لناش لازمه؟
سلمى بدلال : انت يا مجنون دوى ام رحمه

كان الصيف قد فرد جناحه على تونس و من حرارة الطقس تجردت من كل ملابسي و امضيت بقية السهرة في شورة قصير حتى غلبتني شدة الحرارة فدخلت الحمام كي آخذ شاور. نزعت عني الشورة و دلفت الى حوض الاستحمام...مضت دقائق تغطى فيها جسدي بالصابون السائل و فاحت رائحته و ملت كل بدني رغوته الخفيفه، فتحت سلمى الباب و دخلت، سمعت صوت فتح الباب فحملت مرش الماء و ازلت الشامبو عن وجهي ثم فتحت عيناي ليقع نضري على سلمى التي كانت قد تخلصت من التي شيرت و البرا....صدرها الناهد كان يهتز في إغراء وهي تلحقني صعودا الى الحوض، صارت تقف بجواري فقابلتها و مددت يدي الى ذقنها و رفعت لها وجهها الذي إكتسته حمرة الخجل فآخر مرة جمعنا العري كنا سكارى اما اليوم فها هي تلك الحورية تقف أمامي و عيناي تلتهم جسدها و تسرح في نهديها و اتوه في هاذين التلين و ما بينهما و ما حولهما وقمتهما حيث منبع البراكين الجنسيه ( الحلمات )...بطنها المشدود كان يختلج من اثارتها و ما لبثت ان التصقت بي و فتحت مرش الماء رفعته فوق رؤوسنا...صارت تريح رأسها على صدري في رومانسية ألهبتني و قطرات الماء تنساب على ضهرها لتبلغ الاندر القطني الابيض فتبلله ليصبح شفافا و يكشف عن طيز ساحرة إستدارته أخاذ بروزه الى الخلف و تكوره ثم انشطاره الى بطيختين سكن بينهما شق امتدت يداي الى الفلقتين فباعدتهما حتى بان كله ورديا من بياضها...انزلت لها الاندر و قبضت على فلقاتها امسّد لحمها البض بينما تركت هي مرش المياه و أخذت تداعب في صدري ثم تقبل حلماته و تلتقمهم بفمها حتى رفعت درجت إثارتي الى أعلى مستوى و انتصب قضيبي صار يطعنها في بطنها....إبتعدت عني في دلال و أخذت الليفه و رشت عليها بعض الصابون السائل ثم أمرتني في نبرة تقطر محنة أن أنضف كل قطعة من جسدها بالصابون...التفتت الى الحائط أعطتني بضهرها و رفعت يداها فبدأت بتمرير الليفه على ضهرها و كنت أقف على جنب و قد ملت على رقبتها أقبلها بنعومة و سرعان ما مللت من لعبتنا فرمية الليفة و سكبت بعض الصابون على يدي فصارت تسرح على ضهرها بدون حاجز فرحت امسد لها ضهرها نزولا حتى بلغت وركها حينها أمسكت زبي بيدها و قربته الى خصرها و راحت تمرًغ رأسه في وركها على جنب...رفعت رأسها نحوي في صمت يشوبه الشبق القاتل و ذبنا في قبلة حارة زادت من هيجاني لتمتد يدي الى صدرها النافر تدعكه لتنتقل من بز الى آخر و يدي الأخرى قد بلغت طيزها لتغوص في الشق و تبلغ خرم طيزها فرحت اداعبه بالوسطى و من رغوة الصابون غاص إصبعي في الخرم فاكملت دفعه حتى غاص كله بصعوبة لضيق طيزها و قد كانت بكرا فلعب الشيطان في عقلي بأن افتحها...وقفت ورائها و أرجعت طيزها الى الخلف قليلا ثم وضعت بعض الصابون السائل على زبي و قربت حشفته من خرم طيزها و رحت أدلك الخرم و أفرشه بزبري حتى لانت عضلات طيزها
فهمت سلمى مقصدي فلفت يدها و أمسكت بزبي و هي تبتسم....يا طماع انا مش سماح خليك على كسي....
فرشت رأس زبي على كسها و لما حست بالحشفه تلاعب فتحتها رجعت للخلف بطيزها و ابتعلت زبري بكسها و عي تموء كالقطه من دخول زبري و وصوله أعماق كسها الذي إعتصرت جدرانه قضيبي...بديت ارهز لكن ارضية البانيو الزلقه ازعجتني فجلست على قاع الحوض و هي اعتلت حجري و قابلتني هذه المرة ثم نزلت على زبري و هي تغلق عينيها و تعض على شفتها السفلى و زبري يشق طريقه الى أعماق كسها حتى بلغ البيضات و سلمى تتراقص على شطري لا تريد النزول للاسفل اكثر و أخذت راحتها بالصعود و النزول على مهلها حتى أمسكتها من ضهرها و ضممتها الى صدري و رحت انا الذي يرهز و حاضنها بشده لا فلا تستطيع ان ترتفع الى فوق و صار زبري بينخر كسها و كأني أعاقبها على تمنعها من نيك الطيز و زدت من سرعة النيك و من قبضتي على ضهرها حتى تشنجت سلمى و هي تاكل في شفايفي و كسها بالع زبي و هي تحركه للامام و الخلف و هي بتكب شهوتها...
صرنا خارج الحوض سلمى في وضع فرنسي مرتكزه على حافة الحوض و انا من خلفها ماسك قضيبي ادلكه على طول شق طيزها ثم رزعتو فيها فاجأتها و ن المفاجئه ارتخت رجلاها و نزلت على ركبها و نزلتني معاها و صرنا في وضع الكلبه و صار الوصول لأعماق كسها أسهل...كنت أرهزها بقوة و هي تزوم و ترجع بطيزها للخلف و اهاتها ملت الحمام أعطت لزبري جوانح فصار يدكها بسرعه جعلتها تتقوس من جديد و زادت من نار شهوتها نطرات حليبي التي ألهبت كسها و خلتها تجذبني من ذراعي و تلتهم شفايفي بمحنه شديده و علامات الراحه مرتسمه على وجهها تبعث لي باشارة ((ما قصرت)).

ليلتها اعدنا الكرة في غرفة النوم و كانت سلمى تتحرك فوقي بدلع و حنية و كلامها كان يقطر محنه و رغبه حتى سحرتني و زادت في تصميمي على قضاء اسبوع معها، اسبوع انقضى بسرعه حاله حال الاوقات السعيده و خرجت رحمه من المستشفى و عادت الى حضن امها سليمة معافاة بعد أن كادت براثن الموة أن تخطفها و هي الطفلة المسكينة التي لم ترى من مباهج هذه الدنية شيئا يذكر.
رجعت الى بيتي و الى عملي بعد ان انتهت اجازتي، علياء الروح عني بعيدة لجواري مفارقة و أحلام المسكينة بدورها غائبه تمرّض والدها المريض. رجعت اعيش حياة الوحدة مصير روحي الضائعة و قلبي التائه، كنت اعاني أسوء أنواع الوحدة.. تلك التي تجتاحك وأنت بين أهلك وصحبك.
سار حالي على ما انا عليه ايام حتى جائني الفرج، مكالمة من علياء ليسة كغيرها من المكالمات بل هذه المرة أخبرتني عن قرب عودتها، دقيقتان على الهاتف اذهبا خمول الروح و ملئتا القلب غبطة و فرحا بعد ان اكتلاه سؤم من الحياة نفسها و اكتسته الحيرة و الغيرة و الشك في ما هو قادم...كل ذلك مسحته كلمات رنانات عنوانها الشوق...كلمتني فقالت انت المعشوق و الرجوع اليك قريبب، رجوع الروح بعد مضيها بعيد عن جسد الحبيب فصحتها بعالي الصوة مناديا يا عليائي منذ افتراقنا وأنا لم أعد أرى للكون أيّ ألوان، ولا أسمع أصواتاً سوى نبضات قلبي المتسارعة التي تهمس باسمك في كل دقة، أنام لأراك هناك تنتظريني كما كنت تفعلين دوماً، أستيقظ لأجدني وحدي أنتظرك دون أن أمل، وسأظل في انتظارك حتى ألقاك و اللقاء معاده صار قريب...
بعد ايام عادت علياء من غيبتها و تقابلنا في مطعم الشاطئ الجميل، مطعم على حافة البحر يهز انين هدير الموج سكوننا و نحن نطالع بعضنا...ضللنا للحضات ساكتين على طاولتنا، كانت الالسنة خرساء اما الأعين فتحدّثُ بكل كلام الحب و التيه في العشق و الذوبان في المعشوق...حدثتها نضرات معشوقها عن جمال لقائها بعد طول فراق، وبعد سيل من الأشواق، همست لها عن لحظة تُرسم أحداثها في لوحة ربيع العمر، لحظة يزاد فيها نبض القلب، وتتجمد المشاعر من فرح القلوب، لحظة فيها من الوفاء مايروي الأحاسيس. لم تبقى عليائي خرساء الاحساس بل همست في روحي همس القوافي فقالت لقائك يا حبيبي هو العلاج للقلوب، و انت الطبيب.

اكملنا الغداء و اخذنا عبوتي كوكا و رجعنا الى السيارة ثم قدنا نبحث عن مكان اكثر خصوصية، كانت علياء تقود و لا تركز على الطريق بل عيناها ثم نضراتها لا تقارقاني كانها مفتونة بحضوري و تخشى ان أتبخر في الهواء، زارتها دموعها أكثر من مرة و هي تصف ألم الفراق و كيف قضت أيامها تناجي الزمن حتى يمر و يحين موعد اللقاء...كلمات قالتها بفطرتها ألهبت نيران العشق في صدري فرددت عليها بأمثالها، كلام صدق خرج من عاشق ضاعت معشوقته بين حروفه و تاهت بين معاني الغزل. حالة الأوفوريا هذه ستقودنا الى أمر عضيم جلل غير منحى حياتنا نهائيا و جلبت عليا نتيجته أمبر فرح و أعضم الأحزان...

قادت علياء حتى وصلت لمنطقة الكونيش 2، هناك بين اشجار الزيزفون توقفنا، كانت الطبيعة صديقتنا و ملاذنا، هناك توقفنا و رحنا نتبادل اجمل عبارات الحب التي تحرك قلوب البشر، خرجنا من السيارة و افترشنا ملائة تحت شجرة وفيرة ضلالها، كنت أسند ضهري الى جذع الشجرة و علياء يكاد رأسها أن يخترق صدري من شوقها و رحنا في سجال غرام فقلت لها
سامي : حبكِ يا بنت الخال يدهشني و أتساءلْ!!! كيف فعلتي بي هذا؟؟ فسري لي يا ملاكي فقد آن الأوان أن تفسري سر دهشتي
علياء : عشت معك عمر و ما عرفتك، أتدري متى عرفتك؟؟ يوم رأيتك فارسي تقف لتمد لي يدك في درج منزلكم.. فالتقت أطراف أصابعي بأصابعك ويومها سري شريان دافق من الهيام و الرغبة بيننا .. ولن ينضب حتى تفيض أروحنا...أتدري أين يكمن السحر؟؟ في نظرة عينيك و في صبرك اللا متناهي معي..في همسك ونبضة قلبك في شفتيك...
ختمت كلامها الذي دوخني بقبلة حارة مجنونة طردنا فيها ألم الفراق...ألسنتنا لعبت على اوتار الحب فعزفت لحن الللهفة و الإشتياق...سرعان ما كنت الفّها تحتي و قد سكن رأسي بين مفرق نهديها، كنت امرّغ وجهي على صدرها وسط لمساتها الحانية و هي تداعب شعري حتى رفعت لها البودي و البرا دون نزعهما فبان لي صدرها المياس ببهائه...وحشوني التوأم يا روحي...و انت ايضا وحشتهم كل قطعه مني وحشتها لمساتك يا حبيبي...بزازها ذابو بين يداي من الدعك و لساني يلعب بين صدرها و يرجع لحلماتها يداعبهم على شكل دوائر قبل أن ألتهمهم بشفاهي و يسيحو في فمي من شدة المص...قتلتها عضيم محنتها حين إمتدت يدي و رفعت تنورتها ثم أزحت الأندر على جنب لتمتد أصابعي الى بضرها
تداعبه و تلاعبه...السبابة و الوسطى من تحت تفرقان شفرات بضرها و ترفعانه ليلتقيا مع ابهامي فيكمشوه و تسحبه اصابعي حتى صار بضرها صلبا و انتصب و برز...
ندى بلل كسها ملئ اصابعي فوجدت طريقها سهلا الى داخل فتحة كسها و غاصت في مهبلها، اول الأمر في حركت دائريه ثم شرعت في رهزها باصابعي بسرعه جعلتها تفتح رجليها على الاخر و تترك يدها زبي الذي كانت تجلخه و تمتد كلتا يداها الى رأسي تبعدانه عن صدرها و تضغط عليه الى الأسفل و هي تقول لاهثة بين اهتاها....احححححح بلاسنك....بايدك و لسانك جيبهالي يا حبيبي....اههههه انت متعتي الوحيده يا مجنون...امممم عوضني عن جحيمي و حرماني....
نزلت برأسي الى الأسفل دون أن يبرح لساني جسدها فمر على طول بطنها و بلغت صرتها فمصصتها بقوه تركتها حمراء و زدت نزولا حتى بلغت كسها و شفطت بضرها فلم تتركه شفاهي التقاما و لساني لحسا ثم اصابعي رهزا و نخرا لدقائق حتى تسارع تنفسها و قوت ارتعاشاتها تحتي فعلى صدرها عن الأرض و أخذت نفسا طويلا و إنغلقت رجلاها كالكماشة على رأسي بعد شديد انفراجهما و هي تأتي برعشتها الكبرى و ضلت تختلج للحضات و هي تضم رأسي الى كسها....أخرجت أصابعي من كسها كلها لزوجة يغطيها عسلها ضاهرا فلوّحت بهما لتبتسم علياء و ترفع حاجبيها فمسحت عسلها على زبي لأرجعه ااى مأتاه الأول...
قلبتها على بطنها و رجعت بلساني أداعب طيزها و الحس شقها و بللت كسها بلعابي ثم رفعت طيزها قليلا الى فوق و إعتليتها و رحت أفرش كسها بزبري فانزلق وحده داخل فتحة كسها دخل الرأس فزدت من الدفع حتى استقر زبي داخل كسها وسط اهة قاتلة خرجت منها و هي تموء...حلللو حبيبي ما أسخنو...اههه يا مجنونه لو تعرفي ما أسخن كسك و شو عامل بزبي...
من رهزات قليلة لامست بيضاتي شفراة كسها و رحت أرهزها و كل ما بلغت اقصى حد في كسها زدت في الرص ليصل زبي الى أقصى نقطة في اعماق كسها حتى أمسكت بيدي و ضغطت بقوه و هي تقول...احححح بشويش يا حبيبي المتني ... فرجعت ارهزها بسرعه ليعلو صدى ارتطام اسفل بطني بطيزها و زدت في دك كسها لما شعرت بها تتقوس تحتي من جديد و ترتعش حتى أحسست بدنو شهوتي فنمت بالكامل فوق ضهرها و مررت يداي تحت وسطها حضنتها بشده و زدت من دكي لكسها حتى نطرت حمولتي أشبعت كسها لبنا و هي تطلق تنهيدة راحة...

عادت علياء يومها الى بيتها و مضيت في سبيلي و انا جاهل بما يخبؤه القادم من الايام، مستقبل مضيء حالك. فبعد ثلاثة أيام هاتفتني علياء لتخبرني ان زوجها أغمي عليه ويط الام كبيرة في بطنه و قد نقلوه الى المستشفى في منزل بورقيبة...لم تدم المكالمة الاولى طويلا لكن اامكالمة الثانية حملت خبرا غير مجرى حياتنا...أخبر الأطباء علياء أن زوجها مصاب بسرطان الأمعاء في مراحله الأولى...انا است بشرير و لا بقاسي القلب لكن الخبر نزل علبا نزول المطر بعد طول جفاف فهو كان غريمي و سببا رئيسيا في تشرذم حياتي و مضيها في طريق مشؤوم من الوحدة و اابعد على أغلى الناس...كان مجرد التفكير بأنه ينام الى جوار حبيبتي و يضاجعها يسلب الهواء من رئتاي و يحنط الدم في شراييني و ها هو اليوم يصاب بمرض نهايته مشؤومة. انا ما أمرضته لكن لقول الحقيقة ما تمنية له الشفاء و لا عافية من بعد سقم فهو و خالي كانا جلاداي و كانا الغصة التي ما فارقت حلقي صبحا و غداة و حتى ان تعاطفت معه فما كنت بمبدل لأحواله فانا بشر ضعيف و لست الممرض الشافي.

خبر آخر جاء بعد شهرين من الخبر الأول و كان وقعه على أذناي صعب و على قلبي و فؤادي أصعب، علياء كانت حامل من جديد لكن هذه المرة كل المعطيات مختلفه عن حملها الأول، زوجها المريض كانت علياء تستعمل حبوب منع الحمل معه خلسة لكنها لم تستعملها يوم إجتماعنا تحت سجرة الزيزفون...حملها كان مني، حمل جلب الى هذه الدنيا أغلى مخلوق على قلبي، حمل جلب ايضا أعضم معانات عرفتها يوما مسحت كل أحزاني بهمها المستطير....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الجزء الحادي عشر


وصلنا في الجزء الأخير حيث انهالت علي الأخبار الجسام، اول الأمر كان علمي بمرض فتحي زوج علياء، سرطان الإمعاء، خبر ما أكذبكم رغم فداحته و عضيم شأنه على صاحبه الا انه نزل علي نزول الغيث على الأرض الجدباء أحياها...الللهم لا شماته..... هذا الخبر كان بمثابة العفو الذي ينزل على المحكوم بالإعدام فينقله من حال الى حال. كنت أعيش في تيه اقاسي حوالك الأقدار و كأن مكتوبي حمل الهموم يلجمني الثرى فاذا بي أجد نفسي أحلق في سمائي فاردا أجنحة الأمل لينسابو بي بين شواهق السحب حنى أعانق الثريا. قدره المحتوم و نهايته المؤكده سيمضيان عقد بداية حياتي بعد أن كانت آمالي سرابا و أضغاث أحلام ستتحول بعد حين الى واقع ملموس و يتحول السراب الى واحة غناء و يطيب جرح القلب يندمل و بعد طول نزيف سيكتب له الشفاء. و رُب شهر ذاك كان الغم أوله وعند آخره روحا وريحانا...في سجني او في طردي من جنة حبيبتي...فكأنما كل ما ضقت ذرعا بغم عند نائبة إلا ولي فرج قد حل أو حانا...فرجي كان بدايته تعني قطعا نهاية غيري لكني ما رفضت الأعطية و ما كنت بقادر على تغيير المصائر و انا الضعيف فكيف لي بأحوال البشر تبديلا...

الخبر الثاني كان حمل علياء، خبر اربكني و قلب موازين حياتي، هذه المرة لم أقوى على الطلب منها أن تجهض فكيف أقتل ضنايا بيدي؟
زيّن لي مرض زوجها كما زيّن لها أن معاناتنا أمد نهايتها قد قرب، لكننا كنا حمقى إستعجعلنا نائبته فاذا بمرضه يمتد سنونا طوالا.. تقريبا ست و نيّف...قررنا الإحتفاض بحملها و أخذنا نحلم بمستقبل زاهر قريب لكن ليس كل ما يبغيه المرء يدركه على الأقل ليس بتلك السرعة التي تخيلناها ...مرض زوج علياء جعلها مقيمة على رأسه اول الأمر لا تتركه و زاد الأمر سوئا حملها و هشاشة صحتها فصارت أمها تقريبا مقيمة عندها فإنقطعت سبل ملاقاتها و عدت الى سؤام وحدتي رغم كثرة الأحبة من حولي، غابت علياء من جديد لتتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح
فنسيت كل ذنوبها و تقصيرها و سقطاتها و جبنها و ضاقت مساحة العتاب والخصام ...لأني أعرف جيدا طعم بكاء الأشياء التي يخلفها الغياب
و أرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم.

في هذه الفترة عدت الى ملازمة صديقي فوزي الذي تبدلت حاله و راجت تجارته و جرى المال في يده فكان كريما من أصدقائه و انا في مقدمتهم. صارت النزل و البارات الفخمة كبيت ثاني لنا حتى مللناها و أجرنا شقة مفروشة في عماره حيث نقلنا كل نشاطاتنا الخمرية و التحشيشية هناك.
كما يتبادر الى ذهن القارء لم تخلو جلساتنا من الشراميط و أشهرهن إمرأه مطلقه اربعينية اسمها نجاة، ستايلها و جسدها الفاجر كان دعوة صريحة للجنس و كأنها لم تخلق الا لذلك. لكن نجاة كانت خبيثة تعلم جيدا ان مصدر المال هو فوزي فأرادت أن تلعب تمثيلية تريحها من كثرة الزبوب و نجحت في استمالت فوزي و أقنعته بأنها تعشقه و انما حضورها لغرزتنا سببه تعلقها بفوزي فهي تعرفه من مدة و رفضت أن يكون كسها إشتراكي و تمنعت عن النيك معي.
لاحضت ركون فوزي لنجاة و قبوله بخبثها و مجاراته لها في تمثيليتها السمجه و يبدو ان ذلك كان يلعب على وتر غروره فهذه أول مرة تخيره فتات عني فقد كنت اوسم منه و لساني اطلق منه مع حواء. لم ارد خسارة صديقي من أجل عاهر رخيصة فلم اصر و لم اجتهد في الوصول الى نجاة بل صرت اتجاهلها تماما حتى عندما تكون ساهرة معنا لا اوجه لها الكلام و كأنها غير موجودة اصلا حتى ساقت الأقدار لي فرصة ذهبية لأنتقم منها و أعوض عن تمنعها معي مع ابنتها.

كان لنجاة ابنة مراهقة لم تبلغ السابعة عشر بعد اسمها غاده. غاده نسخة مصغرة عن أمها في تقاسيم الجسد، طويلة متوسطة الإمتلاء شعرها طويل أسود يبلغ خصرها،بشرتها بيضاء...صدرها نافر و بطنها مشدود و ارجلها ملفوفه واكثر ما كان يميزها هي طيزها المكور المتوسط الحجم لكنها نافرة الى الخلف و فلقاتها متباعدة عن بعضها يسكن بينهما شق عريض. أول مرة قابلتها كانت حين أحضرتها أمها لتساعدها في تنضيف الشقه التي كنا نأجرها. يومها كان فوزي مشغولا فأعطاني المفتاح لأكون موجودا في استقبال نجاة و ابنتها فبرغم قربها منه الا أننا لم نكن نعطي ثقة كاملة في بنات الليل.
كنت في الصالون حين رن جرس الباب ففتحت لأجد نجاة ترافقها صبية حسناء الوجه فارعة الطول سكسية القوام
سامي : اهلا نجاة كيفك؟ تفضلن بالدخول
نجاة : مرحبا سامي...هذه ابنتي غاده
دخلت نجاة و ابنتها و سبقن الى الصالون فلم أستطع منع نفسي من النضر و تفحص طيز غاده و هو يتميال مع كل خطوه يكاد أن يمزق الفيزون الأسود الضيق الذي لفها فصوّر ملامح أرجلها و تقاسيم طيزها فكأنها كانت تقف عارية أمامي، تابعنا المسير حتى جلسنا على الكنبه
سامي : كيفك غاده؟ ما شاء اللله يا نجاة لم تخبرينا من قبلك انك عندك بنوته حلوه و جميله...و تبتسم ايضا مش عبوسه مثلك
غاده : اهلا عمي سامي
سامي : ههههه عمك...يا بنت تريدين أن تجعليني عجوزا انا أصغر من أمك بثمانية سنوات...
نجاة : يا لئيم....يعني انا هي العجوز و لا...جعلتني عجوز عبوس ايضا
سامي : ههههه اه انت شمطاء ايضا
نضرت نجاة الى الطاوله المنصوبة امامنا و كانت عليها بعض قوارير البيرة الفارغه
نجاة : الباين انك ابتديتها من بدري اليوم...
مدت يدها الى كأس البيرة ارادت أخذه فضربتها عليها بلطف و قلت
سامي : لو ذقتي لن تستطيعين التوقف و انت ما حضرتي لهذا...البيت كله مكركب على بعضو و الأرضية متسخه....توقفت عن الكلام و مددت يدي الى محفضتي أخرجت ورقة نقدية من فئة العشرون دينارا و مددتها الى نجاة، كانت طماعة لا يحركها الا المال، ثم اردفت قائلا....هذه تركها لك فوزي مقابل تنضيفك للبيت.
قامت نجاة هي و ابنتها و دخلو الى غرفة حيث بدلن ملابسهن بأخرى احضرنها معهن ثم خرجن فشدني منضر غاده و قد ارتدت بودي رمادي مفتوح من جهة الصدر يبين جزء من نهديها و احتفضت بالفيزون لم تغيره بينما ارتدت نجاة جلبية منزلية. قسمتا العمل في ما بينهما فكانت نجاة تمسح الأرضية اما غادة فأخذت ترتب البيت و كنت اتابع حركاتها خلسة عن امها حتى دخلت نجاة الى المطبخ لتنضفه فأخذت حريتي في أكل جسد غاده بنضراتي حتى لاحضت هي ذلك و رأيت ملامح ابتسامة طفيفة رسمتها على زاوية فمها، كنت قد بدأت انتشي من البيره ففكرت أن ابنة نجاة لا بد انها تعرف امها و سيرتها و مع ام شرموطه كنجاة أكيد لن تكون ابنتها سيدة العفة و الشرف، حينها قررت تجربت حضي معها و بوجود امها لم يكن امامي الوقت حتى الحس دماغها بمعسول الكلام فقررت اللعب على وتر اخر، ناديتها بصوة منخفض فلما التفتت قمت و اخرجت من محفضتي نفس المبلغ الذي أعطيته لأمها و قلت لها بنفس النبرة المنخفضة
سامي : أعلم ان نجاة بخيلة و لن ترين منها قرشا مقابل مساعدتك لها و فتاه شابه و جميلة مثلك تحتاج الى المال حتى تعتني بهذا الجمال
اكملت كلامي و غمزتها فابتسمت ثم ناولتها الورقة النقدية و حين أخذتها مني امسكت بإصبعها ضغطت عليه ولم أتركه و هي بدورها لم تسحبه فعلمت انها سهلة و انه لا يفصلني عن هريها بالنيك الا وجود امها فقلت لها
سامي : تريدين أكثر؟
غاده بصوة منخفض : الكريم لا يسأل
سامي : جمالك يستاهل أكثر خصوصا.....سكت و ملت برأسي اطالع طيزها فضحكت بصوة منخفض لكن بلبونه و حينها تأكدت من البنت تلميذة نجيبة في مدرسة نجاة القحبيه ....سأرسلك حتى تجلبين عشاء جاهز لكنك ستنتضريني عند اول الحاره...فهمتي قصدي يا حلوه؟؟؟
غادة بخبث : سنذهب لنتعشى سويا؟ انت حقا كريم هههه
سامي : اه سأعزمك على سندويتش نقانق..ستنتضرينني حين قلت لك فهمتي؟؟؟
اشارت لي بالايجاب و هي تبتسم ابتسامة كلها شرمطة دليل فهمها و موافقتها على ما سيحصل بيننا، تركتها و توجهت الى المطبخ حيث كانت نجاة غاطسه بين الاواني و قد اتمت تنضيف ارضيته و ما ان لمحتني حتى كشرت قائله
نجاة : الان فقط انهيت تنضيف الارضيه و هي لم تجف بعد فقلل من حركتك لا اريدك ان تترك بصمة حذائك اينما سرت
سامي : طيب يا ستي لن ادخل افتحي البراد و ناوليني قارورة بيره و انضري اذا كان هناك ما يؤكل فانا جائع
كنت أعلم جيدا ان البراد لم يكن عامرا الا بقوارير البيره و بعض الغلال و طلبي منها كان مدخلا حتى ارسل ابنتها الى الخارج بحجة جلب بعض الطعام، فتحت نجاة البراد و ناولتني قارورة بيره و تفاحه
سامي : تفاحه؟؟؟ شنيه يا زبي....هل ترينني ارنب؟
نجاة : لا يوجد ما يؤكل الا بعض التفاح
سامي : هل تعشيتي؟
نحاة : لا لم اتعشى بعد
تجاهلت نجاة و ناديت على غاده فقدمت حينها ناولتها بعض المال و نعتها على مطعم قريب و طلبت منها احضار دجاجة محمره مع السلطات و البطاطس الفرنسيه المقليه حتى نتعشى ثلاثتنا. بعد ان خرجت غاده بدقائق قليله رجعت الى المطبخ و أخبرت نجاة بأن سجائري قد نفذت و باني ذاهب لشراء علبة سجائر و طلبت منها ان كانت تريد شيئا حتى أحضره لها و من طمعها طلبت بعض اللوز المالح. خرجت من البيت فوجدت غاده واقفة تنتضرني حيث أمرتها فناديتها و حين قدمت قلت لها
سامي : تعالي سنرجع الى العماره
نضرت نحوي غاده باستغراب فاكملت كلامي
سامي : سنرجع للعماره لكن ليس الى الشقه
غاده : ما فهمت
سامي : سنزور السطوح...المنضر خلاب من هناك خصوصا مع غروب الشمس
غاده مبتسمه : و انت رومنسي و تريد مشاهدة الغروب؟
سامي : اه خصوصا لما تكون بجانبي قنبله مثلك هههه....حين ترجعين الى الشقه ان سألتك نجاة عن سبب تأخرك أخبريها أن المطعم كان مزدحما بالزبائن
رجعنا الى العماره و طلعنا الدرج، تجاوزنا الشقه و اكملنا الصعود، كان الدرج خاليا فأحطت بيدي غاده من خصرها حتى استقرت على جانب ردفها فعصرت لحمها الشاب و كان طريا غاصت فيه يدي.... واصلت عصر لحمها البض و تجرأت على طيزها حتى بلغت بأصابعي الشق فمسدته ثم بعبصتها من كسها فأغمضت عيناها و توقفت عن صعود الدرج للحضات و فارقت رجلاها في وقفتها لتسمح ليدي بزيارت كسها من فوق قماش الفيزون الخفيف فضربتها على طيزها و قلت كملي طلوع يا حلوه احن مش لازم نتأخر على أمك حتى لا تشك في امرنا....
وصلنا الدور الاخير و فتحت الباب ثم دلفنا الى السطح فأغلقت الباب خلفنا، كانت العمارة هي الأعلى في ما جاورها من المباني مما جعلنا بعيدين عن الأعين، كنت ممسكا بيد هذه المراهقة التي هي في نصف عمري حتى جذبتها و احطتها بين ذراعاي فصارت ملتصقه بي و قلت
سامي : تعالي لعمو يا بنت
غاده : ها انت قد قلتها و خليك فاكرها...انا بنت
نزلت بيدي على طيزها و بعبصتها من خرمها و كنت اقبلها من رقبتها و من تحت اذنها و قلت
سامي : مش مشكله انا ساتصرف...طيب انت بنت و فهمتها لكن ما الذي جعلك ترافقيني الى هنا بكل يسر؟
غاده : أمي....
اجبتها متعجبا : أمك؟ لكنها لا تحبني بل هي تبغضني...
قبلتني غاده على شفاهي و ما بين قبلتين همست : أعلم هذا من كلامها...انا دائما ضدها و أفعل ما يغيضها...ثم انت كريم
من كلام غاده و من معرفتي لأحوال أمها فهمت انها تعيش حياة صعبه فالأم مطلقه و هي عاهر مشهورة و هذا قطعا كان له تأثيره السلبي العميق عليها، و من قولها بأني كريم فهمت انها ورثت طمع أمها ايضا.... لكني لم أعر الأمر اهتماما بالغا بل كان جل إهتمامي مصبوبا على هذا الجسد الفاجر الذي يتلوى بين ذراعاي و ينقل حرارته الى صدري. كانت غاده تقريبا في طولي فسهل معي اقتناص قبلات سريعة محمومة مصبوغة بالهياجان الاعمى و تحولت بعدها الى مص لسانها ثم تقبيل خفيف و عضعضة شفتها السفلى و مصها...
يداي خلف ضهرها كانت تسرح على كل قفاها حتى رفعت لها البودي و فتحت مشبك السوتيان ثم اكملت رفع البودي حتى كدت ان انزعه عنها فتحرر صدرها من البرا و كان ناهدا كبيرا تتوسطه حلمة بنية سارع اليها لساني يداعبها فمالت غاده الى الخلف و رفعت صدرها نحوي فالتهمته و انقضضت عليه مصا و لحسا و عضعضة حتى شعرت بان البنت لانت بين يداي و و صارت مرتخية في وقوفها تصدر فحيحا من شهوتها فرجعت اقبلها من شفتيها و يداي تركت ضهرها و نزلت على طيزها عرته و ازاحت الفيزون و الاندر فبان لي طيزها و انقضضت عليه اعتصره و ادعكه بقوة من شديد هيجاني و غارت اصابعي في شق طيزها فرحت ادلك خرم طيزها و يدي الاخرى تعتصر فلقاتها
سامي : فكي الحزام و ازرار الجينز و طلعي زبي العبيلي بيه شويه
غاده : حتى انا اريد ان اراه...اشعر به و هو يكاد ان يخترق صرتي
سامي : يا حلوه هذا من تأثير طيزك الجنان...مصيلي اصبعي و بليه

صار زبي في قبضة غاده تدلكه بنعومة بينما اصبعي الوسطى تبعبصها حتى لان خرم طيزها فادلفته و انزلق بسهولة فعلمت انها مفتوحه
سامي : انت مش بنت من هنا يا غاده!!
غاده : بلاش احراج انت صرت فاهم جيدا من اين انا بنت...انا عذراء
سامي : ما يضرش يا غاده.... مذ رأيتك و انا مشتهي.....ثم ضربتها على طيزها و اكملت....هذه الي مش بنت
غاده : حتى الي مشتهيها خليك لطيف معاها....
سامي : ما تخافيش انا حنين مع *******
كنت اداعبها في الكلام و الطف الأجواء على قدر ما اقدر حتى اريحها لكن كلمة ***** اغاضتها فعصرت زبي ببعض الحزم و القوة و هي تقول
غاده : هو انا بطلت من كوني قنبله و صرت طفله؟ و انت بتبعبص كل ******* يا عمو ههههه
اضفت اصبعا ثانيا الى زميله فصار اصبعان يدكان في خرم طيزها فبان تأثير ذلك على غادة التي اعتصرت كتفي بيدها و تركت شفاهي لتريح رأسها على صدري فامسكت بيدها التي تقبض على زبي و وجتها الى كسها ثم حركت يدي بطريقة جلعت من رأس زبي يفرش كل كسها من البضر مرورا بشفراة كسها ثم رفعت يدي فاكملت وحدها تفريش كسها بزبي و واصلنا هكذا لفتره و كنت كلما أسرعت حركة أصابعي في طيزها تعلو اهاتها و توجه رأس زبي الى بضرها و تسرع في تفريشه حتى الهبتني و أخرجت قطرات من المذي التقت بسوائل كسها فصار زبي يتزحلق بسهولة اكبر و علت حرارة كسها من شهوتها فقوت من سرع تفريش زبي لكسها حتى خشيت من ان آتي بشهوتي من مجرد التفريش فهمست في اذنها...مصيه شويه حبي...انحنت على زبي و أخت تلحس رأسه نضفته من قطرات المذي و من سوائلها ثم لثمته بشفاهها و ألهبت إحساسي بحرارة فمها و راحت تلتهم في زبي التهاما و تمص بكل شغف فتنزل بفمها فتبلع نصف زبري و من فعلها بي و اتقانها في المص استندت الى الحائط و انا مغلق العينين أتأوه من المتعة و يدي تسرح على طول ضهرها تمسده...
كنت قد بغلت حدود الصبر و ما عدت قادرا على مواصلة المداعبات و المص فسحبت زبري من فمها و قلت لها
سامي : لفي و استندي على الحائط
فهمت غاده ان وقت النيك قد حان ففعلت ما امرتها به و زادت بأن بللت خرم طيزها بلعابها ثم انحنت الى الخلف قليلا فصارت في وضع فرنساوي و باعدت ما بين رجليها و تقوست حتى برز طيزها باستدارته الخلابه و تفرقة شضاياه عن بعضها
سامي : افتحي طيزك بكلتا يديك
سمعت الشرموطه الموهوبة كلامي و باعدت ما بين فلقات طيزها و كانت ملتفته تكاد عيناها ان تلتهم زبري من تلهفها و محنتها فقربت منها زبي و رحت أفرشه على شق طيزها حتى بلغت الخرم و استقرت حشفة زبي جيدا في خاتم فتحتها فدفعت الى الأمام و انا أمسك بزبي جيدا كي لا ينزلق عن هدفه حتى دخل الرأس بأكمله في طيزها و زدت في الدفع ليغوص ربع زبي فتأوهت غاده من الألم و هي تقول...اححححح حسّاه ناشف بيوجع بلو أكثر...اخرجت زبي و بللته جيدا ثم ارجعته في طيزها و دخل للنصف فبدأت ارهزها و زبري يكاد يلتهب من شدة حرارة طيزها الذيقه التي استقبلت كل زبري تقريبا وسط تأوهاة غاده الممزوجة بين الألم و المتعة....اههههه ذبحتني بيه اهههه دخلو بشويش يوجع اهههه اهههه حاساه مالي كل طيزي ما تزيد تدخو اكثر احححححح....زاد كلامها من هيجاني فرحت ارهزها أبطئ رهزاة طويلة لامست فيها خصيتاي طيزها و صار كل زبي مرشوقا في خرمها حتى علت اهاتها و التفتت نحوي و قد صار وجها احمرا من هول ما يفعله زبري بطريزها فرحت أسرع في الرهيز و انا انضر الى التوائات شفتيها مع كل اهة تطلقها و زدت في قوة الرهز حتى تقدمت غاده الى الأمام صارت ملتصقه بالحائط و انا خلفها ادكها فترفع الى فوق بكل جسدها كلما بلغت اقصى حد في طيزها و هي تقول...اههههه ما أحلاه احححح...تركت يداي كتفيها و أمسكتها من خصرها و رحت ارهزها و ارجع طيزها الى الخلف في نفس الوقت حتى صرنا نلهث كلانا من المتعة و انا اكب حليبي الذي انفجر في أعماق طيزها و هي تتأوه لاهثة من حرارة المني يندفق مدرارا في أحشائها....

بقيت للحضة ملتصقا بها من الخلف و زبي لا يزال ينتفض مطلقا اخر قطرات المني في أحشائها و شفاهنا ملتحمة في قبلة حارة تعبر عن مدى الشهوة التي بلغناها. تركنا بعدها السطح و توجهت غاده الى المطعم و انا الى محل قريب حيث اشتريت علبة سجائر و تشكيلة من المكسراة فاجئت نجاة حين أعطيتها اياها و شكرتني على اهتمامي و كرمي المفاجئ و لم تدرك أن حسن ضيافة طيز المحروسه ابنتها يستاهل كيس كامل من المكسراة...
بعد عدة ايام من هذه الواقعة اتصلت علياء لتخبرني بانها ستزورني فانشرح صدري لهذا الخبر و كان قد مر على غيابها أكثر من شهر كنت فيه كالطير كسير الجناح أسير قفصي فما أجدت كثرة النساء عن تصبيري لفراقها او جلبت لي صحبة الرفقاء سلوى فهي كانت هوائي الذي أتنفسه و عذب الحياة مربوط بحضورها أما غيابها فهو لمحة من الجحيم، بعدها نار و ذكراها من زقوم يملؤ البطون لهبا و حميما. طال غيابها فاشتقت الى حبيتي، يا علياء الروح كم اشتقت إليك...نضرتك الناعسة تسحر لبي فكم اشتقت لعيونك الساحرة...أستذكر حنو أحضانك يلفح رقبتي عبير انفاسك فكم اشتقت لأنفاسك العطرة و لهمساتك الدافئة و لأحاسيسك المترفة...يا ليتك تقيمين في صدري فلا تتكريه و تسكنين في سويداء قلبي طول العمر فلا تبرحيه...وجهاء القوم يبنون فسيح القصور لمعشوقاتهم و انا زدت على هذا فأهديتك كل كياني فتعالي أقيمي فيه أسكنيه و الى ابد الآبدين ضلي ضيفته بل كوني سيدته فلا تفارقيه، يا روح الروح أؤمري عبدك، ملبيا نداء العشاق ستجديه.
كان موعدنا في كافي شوب مختلط، جلست الى طاولة انتضرها و ما طل انتضاري فها هي ريحانة قلبي تدلف من الباب و تراني من بعيد فتبتسم ابتسامة هزت عروش قلبي و جمدت بنات افكاري و شلت عقلي فما عادت العين ترى من سواها و كأن الحضور قد ذابو و تلاشو و اختفو...
مشت حبيبتي تتهادى بين الحضور حتى بلغت طاولتي فقمت و سلمت عليها و انا العن الحاضرين لأنهم منعوني من ضمها و الذوبان فيها، جلست الى كرسيها و هي تقول....وحشتني موة....فرمقتها بنضرة الملهوف المشتاق و انا اجيبها...وحشتيني كلمة لا تعبر عن مدى اشتياقي فقالت انها عارفه و مدركه...ضللت لبرهة انضر اليها بهيام و تيه و أبحر في عيون علياء العسليتين و ما أجمل تلك العيون ونظراتها و ما أروع الأحاسيس وتصويراتها، هي تلك البرهة الساحرة من الزمن، لحظة لقاء الحبيب، فهي إبحار في فضاء الدفء والحنان و العشق و التيه و الولهان، أردت لو ينسلّ مني بقية العمر و انا متعلق النضر بمن لا يرنو القلب الا اليها و من لا يتعلق الفؤاد الا بها...
يومها علياء لم تنهي حتى قهوتها بل كانت مستعجلة على الإختلاء بي فقد انهكتها أشواقها و قتلتها محنتها، فأنا كنت بعيد عنها و زوجها المعتل صار لا يقدر على الجماع انهكه العلاج الكيميائي و قضت عليه بالضربة القاضية اقراص الفاليوم الذي يتناولها لتسكين آلامه و هذا تقريبا ما سيكون عليه حاله في قادم السنين فبمرض او بغيره كان قد أدمن المهدئات و زاد عليهم أقراص أخرى كتبها له الطبيب لمعالجة إكتئابه فقد حزت عليه نفسه و أثر فيه مرضه نفسيا أيما تأثير و كأن دعائي قد أستجيب فأبعده مرضه عن جسد حبيبتي.
هذه المرة علياء كان أمامها المتسع من الوقت فتوجهنا الى نزل جالطه و هناك اقتنينا غرفتين منفصلتين ثم إجتمعنا في غرفتي و بدأت تكلمني عما تعانيه من زوجها و أنها قد لمّحت لأمها عن رغبتها في الطلاق فزجرتها و اتهمتها بقلة المعروف و خوفتها من كلام الناس و مما سيقولونه حين تطلق زوجها و هو في حالته هذه، امها كانت تدرك كرهها لزوجها فهي تعلم جيدا انه فرض على علياء فرضا بل هي كانت ممن ألزمه عليها الزاما لكنها كانت تجهل بعلاقتنا و بمشاعر ابنتها فكلهم ضنوها قد نسيتني...انساهم اللله في الشهادة....
تركتني علياء في الغرفة و توجهت الى الحمام لتخرج بعد برهة و قد تزينة و نزعت عنها ثيابها لتبقى في بابي دول ازرق يصل الى حد فوق الركبة مشقوق على الأجناب و صدره مقور يبان منه جل نهداها
سامي : الحمل عامل فيكي عمايل و وزنك زاد و ادورتي يا مجنونه
صارت علياء تلف بنضرها على جسدها و هي تقول
علياء : اه هذه عمايلك...وقفت في نصف الطريق و نزعت الكيلوة ثم رمتني به فحط على صدري واضافت و هي تبتسم بإغراء...انت سمنتني و راح مني ستايلي المتناسق
سامي : بالعكس انت هكذا أحلى يا ليتك ما تخسريش هال كام كيلو بعد ان تلدي
علياء : يا بكاش...في الأول كنت سمينه و الان عجباك؟
صعدت الى السرير و جلست فوق حضني في وضع الفارس فقلت لها و انا امسح على فخذبها
سامي : انت عاجباني كيفما كنت حتى و لو صرتي منفوخه كالبالون
مالت نحوي علياء و هي تدوح في رأسها و كأنها تقول..... انا عارفاك أكثر من نفسك بلاش تبكيش....
ذبنا في قبلة مجنونة التهمنا فيها شفاه بعضنا و صببنا فيها كل مشاعر العشق و الغرام و بين شفاه متباعده خرج كلامها همسا...وحشتك؟...
فأجبتها و انا أبتسم بإيمائة تدل عن عضيم شوقي فقالت...وريني، حسسني بأشواقك...كانت تستفز أشواقي و تريد مني أن أستنفر مكنون طاقتي لأمنحها كل شيء فأعوضها عن حرمانها من لقائي و أروي شديد عطشها و أشبع جوعها الى جسدي. أحطت ضهرها و عانقتها فصارت ملتصقة بي صدرها حط على صدري فزفرت من الشوق...ما انعمهم و ما اطراهم...يمعت كلامي فانزلت حمالات البابي دول و أخرجت صدرها لتتحول كفوفي من ضهرها و تقبض على بزازها بحنية فصرت أداعب حلماتها حتى استنفرت صدرها و يبس في يداي فشعرت بحلماتها و قد انتصبت فزدت من مداعبتهم و فعصهم بأطراف أصابعي حتى تحولت قبلاتها الى انفاس حارة تطلقها في حلقي تباعا ثم تركت شفاهي و ارتفعت بصدرها جلعته مقابلا لفمي و هي تهمس بدلال أشعل نار الرغبة في كياني....أحبك يا مجنون انت مش ممكن تتخيل قساوة بعدك و لهفتي عليك...ابتسمت و انا التقم حلمتها بفمي و احيطها بلساني ثم احركه لعقا سريعا انطقها اهاة رنانة شهوة في أذني فتحولت الى بزها الاخر امثه و أعتصره حتى أخرجت منها مارد الشهوة فانزاحت من فوقي للحظة انزلت بنكلون الحلة الرياضية التي كنت ارتديها و معه البوكسر ثم بللت زبي و شفراة كسها و رجعت تمتطيني و قد مددت زبي بالطول و احتضنته بشفراة كسها و راحت تتحرك الى الأمام و الخلف تفرش زبي بكسها الساخن العالي الحرارة و رجعت الى تقبيلي بنهم و ملامح وجهها تتبدل حتى شعرت بتصلب زبي الذي انتصب وهو محشور بين ثنايا شفراتها حينها اخذت القليل من لعابها و بللت راس زبي ثم وجهته الى فتحة كسها و نزلت عليه ببطئ حتى ابتلعه كسها و صار محشورا يسكن أعماقه و بدأت تتنطط فوقي حتى بلغ زبي عنق رحمها و علا صوة اهاتها.....اهههههه اممممم زيدني اههههه ادفع دخلو كلو حبيبي مشتاقتلو كثيررر...قلبتها تحتي بسرعه فما عدت أكتفي بحركتها البطيئة فوقي...اعتليتها و ارجلها مفتوحه ثم اسكنت زبي من جديد في اعماق كسها و رجعت ارهزها بسرعة و يدي تمسك ببزها تعتصره و البز الاخر كان يهتز مع كل رهزة يتبع رتم حركاتي فوقها و علياء تحيط رأسي بيدها و تمسكني من رقبتي و هي تلهث بأنات شبقها حتى طلع صوتها كالصراخ و هي تقول...اهههه زيد زيد ما توقفش....فملت عليها اقبلها حتى لا تفضحنا في كل الفندق فقد كانت يومها حامية جدا و ما هي الا رهزات أخر حتى ارتعشت تحتي و هي تحيطني بقوة بذراعيها و كثرت رعشاتها و هي تتقوس و تأتي بشهوتها بجنون ما بلغته من قبل جعلني ازيد في دك كسها بعنف حتى ارتعشت فوقها و تصلب جسدي و انا انكر حليبي في اعماق كسها....
يومها أعدنا الكرة و ما تركنا بعضنا الا بعد ساعتان من الجنس المحموم تبعتهم بنصف ساعة أمضتها علياء في حضني متكورة غارسة رأسها في صدري تهمس في اذني عبارات الشوق و تطربني بأبهى مفردات الهيام و العشق حتى انتشيت بدون مسكر و ثملت من رحيق العشق....
مضت الوقت سريعا و حان وقت أخافه على الدوام و أخشاه من لحضة لقائها ففراقها صعب مستصعب ناره لهابة لا تنطفئ ...إه يا علياء فراقك كحبك تعجز الحروف عن وصفه، هو كالعين الجارية التي بعد ما اخضرّ محيطها نضبت فهل لمعاناتنا نهاية و هل للوداع مكان أم أنه سفينة بلا شراع؟؟؟ بل المه كسكرات الموة...لا ما هو بموة بل هو وجع إحتضار خداع...

علياء لم يطل غيابها بل كانت اللقاء سريعا لكن هذه المرة اجتمعت كل العائلة....هذه المرة ايضا التحمت مع خالي و كان فقع الدمالة و تصارعنا بالكلمات حتى صرعه حسام كلمي زاد من مرضه بل جعله هلى شفى جرف هاري حتى اتهمني بعض من عائلتي اني كدت ان اتسبب في قتله...
 

المرفقات

  • photo_2022-04-30_19-45-24.jpg
    photo_2022-04-30_19-45-24.jpg
    549.3 KB · المشاهدات: 226
  • عجبني
التفاعلات: Abdul32، النسر المحلق و Midochekk
هل هذه القصة من تأليفك او منقولة


هي كاملة الآن او لا


كمجزء
 
  • عجبني
التفاعلات: Alwnsh
هي قصة الكاتب سامي تونسي من المنتدى التاني
من أروع ما كتب
 
  • عجبني
التفاعلات: Alwnsh
قصة رائعة وممتعة ومشوقة جدا.. ننتظر المواسم الجديدة
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%