NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

  • عجبني
التفاعلات: SAYKO3
احا انا قريت ونسيت اعمل كومنت تقريبا اسف يسطا بس كسم قفلتك بس كدة عارف ياض يخول انا كنت مستني اللحظة دي من امتي ده انا بعد الليالي والشهور تيجي انت تقوم بكل برود وبلا مبالاه تعمل كدة بس انا كنت متوقع اصلا لان انت عيل ولا بلاش خلاص كفاية شتايم عليك😂😂
بس خلي بالك انت لو مفشختش ريهام في افكارها وبعدت حاتم الخول ده عن ريهام انا هنيكك انا بقولك اهو يعني ايه المنيكة والشرمطة اللي بتحصل دي احا ولا الخول اخوه احا ايه ياعم كل ده ده صعب عليا حرفيا و****🙂
براحه عليا شويه يعم النمر انا مش قدك، هخليه يفشخ طوب الارض بس اوعي تزعل نفسك
 
ياااه واخيرا هيعمل كسم العمليه انا مستني اللحظه دي من الجزء الاول يعم ايواا بقاا بس انا عايز اعرف هيقف قدام الناس دي كلها ازاي؟هيقف قدام اخوه اللي كان هينيك مراته ازاي؟هيقف قدام حاتم اللي هوا مدير شركه وغني فشخ ازاي؟ ولو ناك بثينه او ريهام او اي واحده هيه عارفه ان زبه كان صغير هيوضحلها ان زبه كبر ازاي؟
لا دي سهلة، تابع انت بس يا حبيب اخوك
 
نسيت اقولك عاش فشخخ يسطا انتا كتابتك مع ان الجزء صغير (بالنسبه للتفاصيل الجامده اللي بتحطها) بس فعلا انتا من احسن الكتاب اللي شوفتهم ف المنتدي ❤️
مش عارف ليه كرهين التفاصيل، عليا الطلاق التفاصيل بتزعل لما تشوف الكلام ده
حبيبي يسطا وتسلم بجد 🖤✨
 
كسم القفلة... بجد يعني قفلة ضربتني فبضاني.. الجزء جميل يسطا وحلو وآخر جمال ليه تعمل كدا يسطا بضان الناس مش لعبة يسطا 😂😂بس عااااااش عالجزء الجميييل دا.. بقولك اي انتا تنزل جزء جديد بكرا مليش فيه اعمل اللي انتا عايزه اتشقلب اتنطط المهم تنزلي جزء جديد النهارده قبل بكرا تمام.. لحسن اخطفك 😂😂😅🖤
خلاص هنزله الخميس مرضي
 
  • حبيته
التفاعلات: يوليوس قيصر
هقولك على حاجه تعملها و صدقنى مش هتزعل
طول الاجزاء و انشر جزء تانى دلوقتى بدل ما اخطفك
 
  • بيضحكني
التفاعلات: Ki1inG و يوليوس قيصر
تسلم ايدك الجزء جامد جدا ❤️‍🔥💪
 
  • حبيته
التفاعلات: Ki1inG
منتظر عودة الانتقام 😉😉😍😍😍
 
  • عجبني
التفاعلات: Ki1inG
خلاص هنزله الخميس مرضي
مع اني مش مرضي بس ماشي يسطا..... بس طالما هتنزل يوم الخميس يبقى الجزء اللي هينزل يبقى بحجم جزئين.. وتبقى انتا مرضي وانا مرضي والناس مرضية ونعيش فتبات ونبات ونجيب حريم متناكات 🤣🤣🤣🤣😂
 
  • عجبني
التفاعلات: Ki1inG
هقولك على حاجه تعملها و صدقنى مش هتزعل
طول الاجزاء و انشر جزء تانى دلوقتى بدل ما اخطفك
انا اؤيدك 🤣
 
  • حبيته
  • بيضحكني
التفاعلات: Ki1inG و Ehab Demian
  • بيضحكني
التفاعلات: Ki1inG
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
هاي من تاني، عملين ايه اتمني من اللي كان متبعني ميزعلش مني لو قصرت معاه في اي حاجه ورجعتلكم بقصة مش عارف هتعجبكم او لاء علي كل حال يلا بينا
معاكم كاتبكم ( Ki1inG)
(مقدمة)
بداية القصة عند شخص ضعيف جنسيآ، زوبره مش معدي ال11 سم، و سريع القذف، رغم ان سنه 30 سنه ودي كانت مشكلة من اكبر مشاكله في الحياة، بال مأثرة علي محور حياته،
(البطل:: رحيم، 30 سنة، ابيض البشرة، طوله 177 سم، جسمه نحيف جدآ و يبان عليه الضعف، وكأنه جلد علي عضم، عماد موظف في شركة ادوية، متجوز ريهام من تلات سنين لسه مخلفش منها، وصف ريهام
ريهام _ 28 سنة، بيضة، طولها 165 سم، بزازها وسط بس مغرية عندها حلامات زي المدافع، طيزها اكبر من الوسط، ومشدودة، ريهام اتجوزت رحيم جواز صلوانات، وهي كانت مطلقة قبل كدا)
(طولت عليكم معلش ✌، هكمل القصة علي لسان البطل)
(الجزء الاول)

( الساعة 8:00 الصبح)
ريهام:: اصحي يخويا يلا عشان تروح الشغل
انا:: ماشي ماشي خمس دقايق
ريهام:: اخلص قوم، روح الشغل علي الاقل تعمل حاجه مفيدة بدل خبتك
صحيت من النوم عشان اخلي ريهام تسكت، عشان مش هتبطل تعايبني بضعفي اللي مش بأيدي، قمت وسبت ريهام وهي لسه بتلقح عليا بالكلام و بتعيرني، كالعادة
دخلت الحمام خدت دوش عشان افوق من النوم، خرجت بعد كدا من الحمام ، كانت ريهام بتتفرج علي التلفزيون في الصالة
انا:: مفيش فطار ولا ايه؟
ريهام:: ادخل المطبخ اسلق كام بيضة و في جبنه رومي اعملك سندوتش،
انا:: طيب ما تقومي حضريلي علي ما البس
ريهام:: عايزة اشوف المسلسل، الحلقة فاتتني امبارح وبشوفها دلوقتي
انا:: يعني انتي مش عايزة تحضري الفطار لجوزك اللي رايح الشغل عشان المسلسل؟
ريهام بأستهزاء:: مش لما تعمل شغلك اللي هنا الأول
اطريت اسكت، كان...... كان لازم اسكت.. عشان ريهام ديمآ بتمسكني من دراعي اللي بيوجعني، رغم اني معايشها عيشة رفاهية و مدلعها و بجبلها كل اللي نفسها فيه و بخرجها كل اسبوع نتفسح، بس هي شهونية و بتحب الجنس،
كنت في الاوضة بلبس هدوم الشغل و سمعت باب الشقه بيخبط، ريهام قامت فتحت و كانت بثينه جارتنا الباب في الباب، هي متعودا تاجي تقعد مع ريهام او ريهام تروح تقعد عندها، خلصت لبس و كنت خارج من الأوضة،
انا:: صباح الخير يا بثينه
بثينه ببرود:: صباح النور
(بثينة _ 29 سنه، بضية، 168 سم، جسمها زي جسم ريهام بس الفرق في البزاز، ان بزاز بثينه اكبر سيكا و ديمآ تبين شق بزازها سواء عندنا او في بيتها، و بالمناسبة مخلفة ولد عنده 3 سنين،)
انا:: خلاص يا ريهام انا نازل
ريهام:: سبتلي فلوس زيادة زي ما قلتلك، عشان عايزة اروح ازور ماما
انا:: هتلقيهم في درج الكومودينه جوا يا ريهام،
ريهام:: طيب
نزلت من البيت عشان اروح الشغل، وكأن الشغل هو مفري الوحيد عشان ارتاح من ريهام و معاملتها ليا ،
هي ايه معندهاش قلب، ليه مش قادرة تفهم ان كلامها بيحطمني و بيسببلي أكتئب، وانا ذنبي ايه في كدا، عملت كل حاجه كانت ممكن تتعمل، كشفت ياما عند دكاترة، منهم اللي نصحني امارس رياضة و اخود منشطات جنسيه، و اغلبهم نصحني بالعملية الجراحية، اللي لما فكرت اعملها بعد تفكير دام سنة، اتنصب عليا في الفلوس، واهيني ما بيدي حيلة، متطر استحمل كلام ريهام،
كنت في الشارع مستني الاتوبيس العام عشان اركب فيه يوصلني الشركة اللي شغال فيها، وبعد خمس دقايق شفته من بعيد و كالعادة زحمة بس مفيش قدامي غيرو، ركبت و طبعآ كان مليان و أغلبه ستات، و مع زحمة الاتوبيس اطريت ازنق في واحدة قدامي، كانت لابسة بنطلون جنز ضيق علي طيزها ولابسة بلوزة ديقة علي بزازها و مفصلة كل مفاتن جسمها و عملة ميكاب و كأنها رايحة حفلة، لاء و كمان لابسة ح*** علي راسها، و ريحة البرفان تهبل، طبعآ كل مطب او حفرة كنت غصب عني اخبط في طيزها بزوبري، و انا لاحظت انها هي اللي بقيت ترجع عليا و تستني اي مطب و ترجع عشان اخبطها اجمد، ولاقيتها ريحت بضهرها علي صدري و بقي جسمها كله لازق فيا، قامت عملت حركة مكنتش اتوقعها، مدت اديها وسط الزحمة و حسست علي زوبري،( طبعآ زوبري كانت منتصب بس مش عالاخر و لصغر حجمه كان مش واضح) بقيت الست دي تحول تمسك زوبري من فوق البنطلون بس معرفتش، فشالت ايدها و بقيت تبعد جسمها عني شوية، و بعد تلات دقايق من الموقف دا، وصل الاتوبيس المحطة اللي هنزل فيها، نزلت الست دي قدامي و انا بعديها، لاقيتها بصالي بتكبر و قالت ( رجالة اخر زمن) و مشيت،
نفضت لكلامها اللي شبعان زيه في البيت من ريهام مراتي

و عديت العربيات الناحية التانية و مشيت مسافة يمكن 50 متر عشان اوصل الشركة اللي شغال فيها، وصلت عند البوابة و شفت عربية استاذة هبة كانت بتركن و بعد كدا نزلت و لما شفتني
هبه:: ازيك يا رحيم
(هبه _ 31 سنة، بيضة، قصيرة 152 سم، بزازها متوسطة بس مشدودة و طيزها اكبر من المتوسط بس ملبن بتترج و هي ماشية بطريقة مثيرة ، هبه أرملة، ومخلفتش، وشغالة معايا في الشركة، بس هي سكرتيرة المدير، وديمآ بتعملني بلطف و احترام، ساكنة فالدور التالت فوق مني في العمارة، واحتمال تكون عارفة مشكلتي، عشان زي مانتو عرفين مفيش حاجه بتستخبي، مرات البواب ودنها فشخت البيبان من كتر ما بتتصنط علي سكان العمارة، ما علينا سبكم من اللبوة دي و نرجع للقصة)
انا:: ازيك يا استاذة هبه
هبة:: غاوي مرمطة برضو، مش قلتلك ابقي اركب معاي اوصلك، اومال احنا جيران ازاي يعني؟
انا:: يا ستي انا مش عايز اتعبك و بعدين انا مرتاح كدا،
هبه:: براحتك يا سيدي
انا:: عالعموم تسلمي يا أستاذة هبه
هبه:: برضو أستاذة، يبني انا مش قلتلك مليون مرة تقولي هبه بس و شيل اي تكليف و القاب
انا:: مهو بصراحة مع قصرك دا و اقولك هبه حاف هحس اني بكلم بنتي هههه
هبه:: ههه مش احسن ما ابقي طويلة و مبعرفش...
هبه سكتت فجأة و حطت اديها الاتنين علي بقها و برقت فيا، وانا اتصدمت ان هبه عارفة مشكلتي و حطيت عيني في الارض و سكت
هبه:: رحيم انا اسفة، و*** مكان قصدي، زلة لسان صدقني، معرفش انا قلت كدا ازاي
انا بخنقة:: محصلش حاجه يا أستاذة بعد اذنك
وسبت هبة و طلعت الشركة اشوف شغلي،
رحت المكتب بتاعي، وهو عبارة عن مكان كبير في خمس مكاتب، لخمس موظفين، انا واربعة تاني معاي، كانو اتنين ستات و اتنين رجالة، و الشركة 8 ادوار و في كل دور مكتبين للموظفين، يعني في الدور الواحد 10 موظفين، بس لغاية الدور الخامس بس و بعد كدا الادوار الباقي دور فيه مكتب المدير و اسمه استاذ حاتم و هنتعرف عليه قدام، و باقي الادوار مش مهمة قوي، بأستثناء الميتنج روم اللي في السابع
قعدت علب مكتبي وبقيت اشوف ايه الشغل اللي عندي النهارده
(مشهد اخر)
_ريهام و بثينه مع بعض في الشقة
بثينه:: لسه المعدول جوزك زي ما هو مفيش جديد؟
ريهام:: مفيش زي ما هو، يدوب يدخلو من هنا كام دقيقه و يجيب، دا غير بتاعه اللي قد حبة الفول السوداني
بثينه:: طيب وانتي بتعملي ايه،؟
ريهام:: هعمل ايه يعني، بريح نفسي بايدي و خلاص،
بثينه:: طيب ما تطلبي الطلاق و تشوفي غيره!
ريهام:: ومين يا حصرة هيتجوز بعد كدا واحدة مطلقة مرتين، في الزمن اللي احنا في دا،
بثينه:: معاكي حق دا النسوان برا، علي قفا من يشيل و لسه فيرجين، طيب ما تتمتعي و فكك منه
ريهام:: قصدك ايه؟ .... انتي قصدك اااا
بثينه:: وفيها ايه، طلاما مش مكفيكي
ريهام:: لا لا انا مينفعش اعمل كدا، ابيع نفسي بالرخيص كدا، وبعدين انا هبقي في نظرهم ست شمال، محدش هيهتم اني بعمل كدا بسبب تقصير جوزي،
بثينه:: في حل واحد
ريهام:: الحقيني بيه
بثينه:: اخو جوزك،
ريهام:: ايه؟
بثينه:: ايوة زي ما بقولك، الواد شهواني و لسه مراهق يعني هيمتعك، ولما كان عندك كنت بلاحظ انه بياكلك بعينه و بتاعه واضح انه كويس
ريهام:: ايوة بس.....
بثينه:: فكري براحتك و علي مهلك، يلا اسيبك انا اشوف الواد ليكون صحي وهيقعد يعيط
ريهام:: ماشي يا بثينه، سلام
قامت بثينه و هي بصة لريهام نظرة خبث و بعد كدا خرجت من الشقة، وريهام قعدة علي الكنبة و دماغها بتودي و تجيب، و بقيت تفكر في كلام بثينه،
( مشهد اخر)
•في انجلترا
بالتحديد في شركة( For Life _ فور لايف)
_بين اتنين دكاترة بس واحد منهم دكتور مساعد، قاعدين في معمل، والدكتور الرئسي و اللي اسمه (داني) ماسك لسته فيها اختبارات تجربة و باصص فيه، والدكتور المساعد واللي اسمه جون، بيتكلم معاه
John:: Hi Doctor what you doing now
( ايه يا جدعان بهزر 😂 الكلام بالانجليزي بينهم تمام )
جون:: وبعدين يا دكتور هنعمل ايه دلوقتي؟
داني:: المرة دي التجربة هتكون صح و مش هتفشل زي اللي قبلها، بنسبة 95 ٪ و ممكن اكتر كمان
جون:: مظنش حد هيتطوع بعد التجارب اللي فشلو، وسيرتنا اللي بقيت منبوذة (وحشة) عند الأغلبية
داني:: لاء المرادي انا عامل حساب كل حاجه و مستحيل تفشل، انا بس محتاج متطوع اجرب عليه وصدقني لما تنجح التجربة دي، هكون اشهر دكتور عبر التاريخ
جون:: هو الجنس و المتعة مهمين في حياة الكل، بس مظنش حد هيجازف ويجرب تاني، والصحافة اللي وصفتنا بالفشلا، والسوشيال اللي كبرت الموضوع زيادة
داني بشبه عصبي:: الصحافة الصحافة.... السوشيال ميديا زي القروش بمجرد ما تشم ريحة الدم بتصاب بالجنون، جون وصل المبلغ ل 5k دولار ( k، يعني ألف)
جون:: ولو حتي 10k مفيش اي حد موافق لخوفه من التجارب السابقة،
داني باصص للشارع من النافذة بتاعته من الدور السابع
داني:: انا كدا هتطر اكلم حد من اصدقاء الماضي،
جون:: انت قصدك حد من اصدقائك اللي في الشرق الاوسط؟
داني:: وبالتحديد مصر
(المشهد الرئيسي)
كنت قاعد و بخلص الشغل اللي معاي و فجأة جات هبة وقفة قدام مكتبي
هبة:: لسه زعلان؟
انا بهدوء:: محصلش حاجه
هبة:: صدقني زلة لسان، انا معرفش انا قلت كدا ازاي
انا:: ولا يهمك متشغليش بالك خلاص
هبة:: طيب انا طلبتلك غدا معاي علي حسابي، ماشي
انا:: ليه عملتي كدا؟
هبة:: عادي يعني زميلي و بعزمك مرة من نفسي و كمان جاري
انا:: ماشي يا....
هبة:: اوعي تقول استاذة انا اللي هزعل
انا بابتسمة:: ماشي يا هبة
هبة:: اخيرآ ضحكت يا ساتر تعال يلا البريك بدأ يجيله من خمس دقايق، يلا عشان ناكل في الكفاتريا
(الكفاتريا دي بتاعت الشركة نفسها في اول دور تحت)
كنت خارج من المكتب انا و هبة و شافني طارق و دا زميلي في المكتب معاي
طارق:: يسهلو يا عم رحيم
انا بصيت علي هبة كانت بتبسم خفيف، ركبت انا و هي الاصنصير و نزلنا تحت و بتاع الدلفري وصل و قعدنا ناكل علي طربيزة من اللي فاضين
هبة:: مدلعاك اهو يعم و طالبة من بيتزا هت، و كانز ريدبول و مش حرماك من حاجه، ناقص بس أكلك بأيدي
انا بأبتسمة:: دي مراتي مش بتعملها، بس مكانش ليه لزوم كل التكاليف دي يا هبة الموضوع مش مستاهل كل دا يعني
هبة:: بالنسبالي يستاهل، و كمان عشان لما انت تخصمني تبقي تعزمني و تدفع برضو و تشبرقني كدا
انا:: انشاء ال له، منتخاصمش ولا يبقي بنا عداوة
هبة:: يبقي شكلك مش عايز تدفع ههههه
انا:: ليكي عندي يا ستي عزومة و هبقي ابسطك
هبة:: يعم بهزار ايه دا، انت بتاخد الكلام جد ليه كدا؟
انا:: هبة انا عايز أسال علي حاجه!
هبة:: عايز تعرف انا ازاي عرفت صح؟
انا:: ايوة
هبة:: بصراحة كدا.... انا من كام شهر، ولغاية النهاردة، كنت بسمعك انت و ريهام مراتك بتتخانقه كل شوية، و في مرة انا كنت بعت عفاف (مرات البواب) تجبلي شوية طلابات، وبعد ما جابتلي الطلابات و كنت بخدهم منها، سمعت صوتك انت و ريهام بتتخانقه تاني، فسألت عفاف وهي طبعآ مش سهلة و عارفة كل حاجة، وعرفتني بمشكلتك، بس كدا
انا:: بصراحة انا محرج اوي، مظنش اي حد يحب يكون في موقف زي كدا
هبة:: طيب انت ليه....
انا بقطعها:: عارف كل اللي هتقوليه، ليه ما كشفتش ولا عملت عملية، صدقيني عملت كل حاجه
هبة:: عملة عملية؟!
انا:: لاء طلعت نصبايا و المركز يوم العملية كان قافل و لما سألت الناس عن العيادة،عرفوني ان دي شقة للأجار و مفيش اي عيادة هنا، وبس
هبة:: طيب ما انا اسعدك و...
انا بقطعها:: شكرآ يا هبة، انا هبقي اتصرف، وياريت الموضوع دا يتقفل بنا، ويفضل سر ماشي
هبة:: متقلقش اكيد هيفضل سر
انا:: يلا بينا البيرك خلص
قمت انا و هبة كانت لسه قاعدة زي ما هي، روحت مكتبي و انا مخنوق جدآ، وبقيت اكمل الشغل
(مشهد اخر)
_ريهام في بيت امها و ابوها
ريهام:: ازيك يا ماما عاملة ايه؟
ام ريهام:: كويسة يا حبيبتي انت اخبارك ايه؟
( ام ريهام، او مديحة _ 44 سنه، بيضة، 159 سم، جسمها بلدي، بزازها كبيرة بس مش مرخية اوي، و طيزها كبيرة عشان سنها، و عندها كرش بسيط نازل علي كسها، و مليانة سيكا برضو بحكم سنها، بتقعد فالبيت بعبايات ديقة و من غير حج** علي راسها، وبتصبغ شعرها بالحنة بتخليه في خصل صفرة)
ريهام:: كويسة يا ماما اومال فين بابا و البنت سندس ( اخت ريهام) ؟
ام ريهام:: ابوكي في المكتبة ، و البت سندس مع خطبها بيشمه هوا في اي كافيه،... اسكتي مش امبارح البت سندس الوسخة امبارح دخلت عليها الاوضة هي و خطبها كانه بيعمله وساخة
ريهام بلهفة:: كانو بيعمله ايه يعني؟
ام ريهام:: البت الخايبة كانت كاشفة صدرها و خطيبها نازل دعك فيهم و مقطع شفايفها، لدرجة اما دخلت عليهم محسوش بيا
ريهام:: وانتي عملتي ايه؟
ام ريهام:: طبعآ عنفتهم و هزقت البت سندس الوسخة دي، بس انتي عارفة اي اتنين مخطوبين ديمآ بيكونه كدا
ريهام:: اوعي تكوني شديتي مع حسين (خطيب سندس) عشان هو بياخود علي خطره بسرعة وممكن يفركش الخطوبة و احنا عيزين نجوزهم و نخلص
ام ريهام:: لا انا كلمته انه كدا غلط و ميصحش يعمل كدا، اما التهزيق كله كان للبت سندس، بقيت اوبخ فيها قدامه عشان يحرم يكررها
ريهام:: كويس يا ماما انك عملتي كدا، بس انا خايفة ليضحك علي البت، ويكونه في اي شقة تبعه ولا حاجه وياخود شرفها قبل الجواز
ام ريهام:: لا متخفيش البت سندس دي حربية و مش سهلة، و اكيد هتقدر تحافظ علي نفسها، صحيح بمناسة الكلام دا... عملتي ايه مع جوزك، لسه ملقيش حل برضو
ريهام بخنقة:: لسه... هعمل ايه بس... اديني صابرة و حطي في بوقي جزمة ( احا اومال مين اللي صوته جايب في الشقة كلها هناك) انا تعبت
ام ريهام:: معلش يا بنتي، حظك قليل في الدنيا يا ضنيا، كان نفسي اطلقك منه، بس كدا هتطلع عليكي صمعة مش حلوة، وهيفتكرو ان العيب فيكي انتي لما يعرفه انك اتطلقتي مرتين،
ريهام:: هو بابا وانتي لما كنته عرسان كنتي بتمبسطي منه،
ام ريهام:: بصراحة ابوكي اول كام سنه في الجواز مكانش بيهدا، كان علطول عايز، بس بعد كدا بقي يقلل و بقي مش بيقدر يعمل زي زمان، اخر مرا كان كويس فيها وعفي لما البت سندس كانت رايحة الاعدادي،
ريهام:: علي الاقل اتمتعتي بشبابك، مش زيي واخده واحد نص كم
ام ريهام:: مش انتي اللي وافقتي عليه، قلتلك المعلم ابو عصام هيموت عليكي وطلبك بدل المرة اتنين، انتي اللي قعدتي ترفضي
ريهام:: يا ماما المعلم ابو عصام دا متجوز اتنين و الاتنين عقارب، اروح فين انا وسطهم دول؟ دا غير ان مخلف منهم و ابنه عصام اصغر مني بكام سنة،
ام ريهام:: خلاص بقي يبقي ترضي بنصيبك
(المشهد الرئيسي)
خلصت شغل و ظبطت الدنيا و نزلت من الشركة و استنيت الاتوبيس عشان اروح، و حصل زي الصبح بس مكانش في اكتر من ان اللي قدامي لازقة فيا بس، نزلت اقرب محطة للبيت، و اتمشيت المسافة اللي فاضلة كالعادة
زيزي كانت في البلكونة في الدور التاني، واول ما شفتني قالت
زيزي:: هيهي دكر المنطقة وصل بسلامته زغرطه يا نسوان
(زيزي او زينب، 36 سنة، بيضة، 166 سم، جسمها شبه كرڤي، الاختلاف ان طيزها كبيرة سيكا، و عندها كرش بسيييط جدآ، و بزازها وسط، زيزي رقاصة علي قدها في كباريه، وهي شرموطة اصلآ و سريتها معروفها انها شمال، بتحط إشرب علي شعرها و شق بزازها مفيش حد مشفهوش، وبتلبس عبايات ديقة فشخ عليها، وساعات بتلبس بنطيل و بلوزات بيقسمه جسمها،)
عديت من غير ما ارد عليها و مطنشها و بسرع في مشيتي عشان متفرجش عليا الناس،
وكأن الوضع ابتدل، علي اخر الزمن الراجل هو اللي بيمشي بسرعة عشان يرتاح من زن لبوة بتلقح عليه بالكلام، بفتكر اليوم الاسود اللي زيزي عرفت فيه اني مش بقدر،
(فلاش باك)
- من سنة كنت قاعد مع شلة من اصحابي، صحبة سوء، قعدين في سطح عمارة، كان واحد صحبنا ساكن في العمارة دي و احنا بنتجمع عنده، كنا بنحشش و اللي معاه كام ازازة بيرة، و في شيشه، انا مكنتش بحب اشرب، بس كنت بشرب عشان انسي مشاكلي او مشكلتي الكبيرة،
صحابي كانه بيقعده يفتحه في مواضيع لغاية ما يوصله للنيك، وكل واحد يحكي عمل اي مع اخر شرموطة كانت تحت ايده، ولما كانه بيسألوني كنت بتهرب منهم و اقلهم اني بحب مراتي و مليش في الكلام دا عشان بيجب مشاكل، و رغم ان اغلبهم عرض عليا يجبلبي شرموطة تدلعني، بس انا كنت برفض بحجة اني متجوز و مراتي مكفياني، ومحدش يعرف سبب رفضي الحقيقي،
بعد ما خدنا قعدتنا وكله بقي دماغه في العالي، انا ركبت مع واحد منهم كان معاه موتسكل، ونزلني اول الشارع، وطبعآ انا مش شايف قدامي، شفت زيزي كانت مروحة من الكباريه، و لما شفتني مش في وعي استغلت الفرصة و فضلت تجر معاي ناعم و تتشرمط عليا، و فجأة لاقتني معاها في البيت
زيزي:: دقيقه و جيالك يعنيا هغير هدومي
ودخلت زيزي اوضة النوم وانا في الصالة ومش شايف قدامي، بعد كام دقيقه رجعت زيزي بقميص نوم بنفسجي لغاية فخادها و بزازها خارج تلات تربعها من القميص و جات قعدت جمبي
زيزي:: ايه يا حبيبي، تعرف اني كان نفسي فيك من زمان اوي.. من اول ما شفتك وانا نفسي اجربك زي الباقي
انا:: انتي حلوة اوي يا.... يا... زيزي... حلوة اوي
زيزي:: طيب يلا مش هتدوق الحلاوة ولا ايه؟
شديت زيزي و خدت شفايفها في شفايفي و بقيت اقعطها بوس وهي بتضمني جامد و بتحسس علي ضهري، و انا هايج فشخ، بعدين نزلت علي بزازها خرجتهم من القمص و بقيت امص الحلامات و الحس البزة كلها و ادفن وشي بنهم، زيزي فكت البنطلون بتاعي و نزلت البوكسر و شافت زوبري، بصتلي و سكتت و انا عشان مش في واعيي و هيجان كملت، و نزلت علي كسها جبت الكلوت علي جمب و بقيت الحس و هي بقيت تتأوه و تقرص بزازها و تفرك فيهم و تحط اديها علي راسي و تقولي لسانك حلو اوي علي كسي، و تتلوي و جابت علي وشي
زيزي:: يلا نيك انا تعبت يلا
رفعت رجل زيزي علي كتفي و كنت بدخل زوبري اللي يدوب داخل في كسها و هي بتقولي (يلا نيك مستني ايه) بقيت انيك فيها و هي مش بصالي و ساكتة، قمت جبت جوا كسها بعد كام دقيقه
زيزي:: ما تنيك يا خول مالك،
وانا ساكت و مش بتكلم ولا بتحرك
زيزي:: احا بقي انا فتحالك رجلي و سيبالك نفسي عشان تطلع عنتر فجلة،(قامت سحبت شخرة بنت لبوة و ختمتها ب احا) اطلع برا يا خول و مشفش وشك هنا تاني، بقي علي اخر الزمن خولات تعمل رجاله، اتفووو
لبست البنطلون و طلعت بسرعة علي الشارع و جريت علي البيت دخلت نمت ومحستش بنفسي خالص
(نرجع من الفلاش باك)
بعد ما زيزي لقحت عليا بالكلام، سبتها و وصلت العمارة اللي ساكن فيها ودخلت و كنت علي السلالم شفت بثينه بتطلع الزبالة قدام الباب ولابسه عباية دقية فيها بطريقة بنت لبوة وطبعآ اول شق البزاز باين، ولما شفتني بصتلي بأستحقار و تكبر
صوت جوزها من جوا:: بت يا بثينه تعالي
بثينه بصالي في عيني و قالت (ايوة يا دكري جاية اهو) ودخلت و قفلت الباب في وشي،

فتحت باب الشقة بتاعتي و دخلت و طبعآ ريهام عند امها مش موجودة، غيرت هدومي و خدت دوش و طبعآ كنت اتغديت مع هبة في الشغل، دخلت نمت شوية علي السرير
(الساعة 5:00 المغرب)
صحيت من النوم خرجت برا كانت ريهام بتتفرج علي التلفزيون، سبتها و دخلت الحمام غسلت وشي و خرجت قعدت جمها
انا:: انتي جيتي من امتي؟
ريهام:: من ساعة
انا:: واهلك عملين ايه؟
ريهام:: كويسين عادي
انا:: وصلتلهم سلامي؟
ريهام ببرود:: لاء نسيت
قعدت انا وهي نتفرج علي التلفزيون و كلامنا قليل، لانها هي اللي مش بتحب تتكلم معاي كتير،
عدي النهار و اليوم كله،
(الساعة 11:15 بالليل)
كنا دخلين ننام بس لاقيت ريهام لبست قميص نوم، معني كدا عايزاني اريحها او احول انيكها زي كل مرا،
قربت منها و بقيت ابوسها من شفايفها و هي لسه مش متجوبة، مديت ايدي علي بزازها و بقيت اقفش فيهم وانا بمص شفايفها و هنا هي ابتدت تتجاوب و بقيت تمص شفايفي، قلعتها قميص النوم و فكيت البرا و نزلت علي بزازها لحس و مص و بفرك حلمتها (انا خبرة اه في النسوان و بعرف اتعامل بس اهم حاجه واللي هي النيك، مش بقدر) خلصت مص في بزازها و نزلت الحس كسها كان عليه افرازات، بقيت الحس و ادعك الذنبور و انيكها بلساني و هي بقيت تتأوه و تضغط علي راسي عشان الحس اكتر و بقيت تدعك بظرها، و بقيت تطلب اني انيكها، قمت و دخلت بين فخادها و مسكت زوبري و بقيت ادخله في كسها و انيك بالراحة و هي بتقرب مني علي الاخر عشان تاخود كل زوبري، و انا بنيك و كل شوية زوبري يخرج برا كسها و اعدله تاني، مفيش اربع دقايق و لاقيت نفسي جبت في كسها، و هي لسه بتتأوه ولما حست بلبني نزل في كسها، زحتني من فوقيها و بقيت تنيك كسها باديها و تدعك بظرها جامد و جابت شهوتها اللي غرقت السرير تحتها،
ريهام:: وبعدين معاك اعمل ايه اكتر من كدا، اجيب صناعي تنكني بيه ولا اشوف حد غيرك
انا:: ايه..... تجيبي حد ازاي انتي مجنونة ولا ايه؟!
ريهام:: انت ليك نفس ترد اتوكس، انا خارجة اسهر قدام التلفزيون، بدل ما اتعب نفسي معاك بالكدب اوووف
وخرجت ريهام بعد ما لبست قميص النوم علي اللحم وقعدت في الصالة قدام التلفزيون، وانا لبست البوكسر و عليه البنطلون، ودمي محروق من كلمة ريهام، انها تجيب حد بدالي يريحها، معقول عشان زوبري قصير يخلي مراتي تتحكم فيا و تزعق و تشخط فيا، بس يلا انا اتعودت منها علي كدا خلاص ، انا مقصر معاها في اهم حاجه، بس هي مش معقول تجيب حد دا مجرد كلام اكيد
نمت علي السرير و ريهام لسه برا قدام التلفزيون،
يتبع.....
دا مجرد جزء اول من القصة، يعني لسه في أجزاء تانية، ومستني اعرف منكم أرائكم و الانتقادات اللي شايفنها، و اكمل ولا....


(الجزء الثاني)

معكم كاتبكم (Ki1inG)

قبل بدء الجزء بشكركم علي الدعم اللي وصلي و بجد شكرآ، و بالنسبة لمعاد الاجزاء فا هيكون كل اسبوع جزء، او اتنين علي حسب، عشان مشغول والشغل واخد اغلب وقتي، نبدأ الجزء الثاني

(الساعة 8:11 الصبح)

ريهام كانت بتصحيني عشان اروح الشغل، قمت من غير كلام كتير، دخلت الحمام اخدت دوش سريع، و خرجت من غير ما ابص لريهام، ومش بتكلم معاها، الكلمة اللي قالتها امبارح، زعلتني اوي حسيت اني ولا حاجه بالنسبالها، دخلت المطبخ عملت كباية شاي و اخدتها معاي الاوضة، سبتها علي الكومودينه و لبست هدوم الشغل، و اخدت كباية الشاي و دخلت البلكونة اشربها و انا مخنوق و دماغي مليانة تفكير كتير، (كان نفسي اعيط بس مينفعش) وازاي احل مشكلتي، دانا لما كنت هعمل العملية مكانش معاي فلوس و طلعت قرض من البنك و لسه فاضل فيه شهرين او تلاته لازم اسددهم، وياعالم لو كنت هعمل العملية مرة تاني هتكون نصباية ولا لاء، و لو مش نصباية ممكن العملية تفشل او الدكاترة تغلط، و اكون عرضت حياتي للخطر
شربت كباية الشاي و دخلت من البلكونة، ظبطت نفسي و خرجت الصالة و كنت نازل بس ريهام قالتلي
ريهام:: بقولك ايه يا رحيم
انا:: ايوة يا ريهام عايزة ايه؟
ريهام:: ابقي كلم عمر (اخويا الصغير) ياجي
انا:: ليه؟
ريهام:: يقعد معاي شوية يسليني بدل ما اروح لامي كل شوية، ومصاريف تاكسي رايح جاي و زيارة
انا:: طيب ما بثينه بتاجي تقعد معاكي
ريهام:: بثينه اخرها ساعة او ساعة ونص، و تروح تقعد في بيتها مع ابنها... و اهو بالمرة يظبطلي الدش، عشان في كام قناة بتفرج عليهم قفله، يبقي ينزلهم بالتردد الجديد،
انا:: طيب هبقي ارن عليه في الطريق
نزلت الشارع و كنت مستني الاتوبيس، وطلعت فوني و رنيت علي عمر اخويا و كان لسه مصحيش من النوم
(المكالمة)
انا:: ألو ايوة يا عمر
عمر:: ايوة.... ايوة يا رحيم في ايه؟
(عمر _ 20 سنه، ابيض، 172 سم، في رابعة تجارة، اخويا الصغير، فاضي اليوم كله، لسه مشتغلش،)
انا:: شكلك لسه نايم
عمر:: اممم، في ايه؟
انا:: ابقي عدي علي ريهام شوف الدش ماله، لما تصحي و تفوق
عمر:: ماشي ماشي هبقي اروح
انا:: ماشي يا عمر سلام
قفلت مع عمر و دقيقه و الاتوبيس ظهر، ركبت فيه و نزلت للشغل، و دخلت استلمت الشغل عادي بدون اي جديد
(مشهد اخر)
-إنجلترا (شركة فور لايف)

قاعد الدكتور داني علي مكتبه قدام اللاب توب و بيراجع الابحاث، و تدخل عليه احد المساعدين،
د. داني:: في ايه يا ڤيكي؟
ڤيكي:: تحليل و إحصائيّات التجربة اللي بعتهالي امبارح،رجعتها و فحصتها اكتر من مرة و كلها توحي ان التجربة هتنجح، نجاح باهر
(ڤيكي او ڤيكتوريا، 29 سنه، بيضة 174 سم، جسمها كيرڤي، شقرا، ڤيكي دكتورة مساعدة و عامل اساسي في الشركة، و هي اللي كانت بتطور اغلب التجارب اللي بيعملها دكتور داني، وطبعآ جون كان بيساعد اكتر من ڤيكي، بس كل واحد حسب تخصصه)
د. داني:: لازم ألاقي شخص متطوع عشان اجري عليه الاختبار
ڤيكي:: لازم الشخص دا يكون عنده المشكلة اللي هتحلها التجربة، مش اي شخص، واخر شخص انت جبته و جربت عليه الاختبار مكانش عنده مشكلة، و قضيبه كان بحجم كويس مفهوش اي مشكلة و الحيوانات المنوية بتخرج بشكل طبيعي، هو بس اللي كان عايز يضخم الحجم عشان يشتغل في الافلام الإباحية،
د. داني:: انا لازم اجيب الشخص المناسب باي طريقة، مش هضيع 3 سنين في تجربة علي الفاضي
ڤيكي:: انت وصلت مكافأة التطوع لكام
د. داني:: 5k دولار،
ڤيكي:: اول ما تلاقي متطوع، انا جاهزة في اي وقت، و دلوقتي هراجع علي باقي الاختبارات،
د. داني:: ماشي اخرجي انتي يا ڤيكي
خرجت ڤيكي و داني بيبعبص في اللاب، قصدي بيشوف شوية حاجات في اللاب، و بعد كدا مسك فونه و سجل عليه رقم من اللاب، و اتصل بشخص
د. داني:: اخبارك النهارده عامل ايه؟
شخص:: تمام يا دكتور، انت اخبارك وصحتك ايه؟
د. داني:: بخير و صحة كويسة،
شخص:: اقدر اعرف سبب الاتصال المفاجئ،... ايه قدرت تخترع نوع علاج كويس؟
د. داني:: حاجة زي كدا، انا محتاج مساعدة منك
شخص:: مني انا!
د. داني:: ايوة
شخص:: ايه نوع المساعدة اللي عايزها؟
د. داني:: محتاج شخص يكون ضعيف جنسيآ و حجم قضيبه غير مناسب، او عنده مشكله في الخصيتين، او شخص بخصية واحدة او عنده مشكلة في أعضاءه التناسلية، هتعرف تجيبه؟
شخص:: ليه كل دا؟
د. داني:: هعمل عليه تجربة تخلصه من مشكلته، تجربة هتفيد البشرية
شخص:: يعني مفيش اي شخص عندك تجري عليه الاختبار، بدل كل المسافة دي؟
د. داني:: فيه كتير بس محدش موافق يتطوع للتجربة، عشان زي ما انت عارف، الصحافة نشرت عني و عن الشركة كلام محدش يحبه،
شخص:: انا ممكن احول اشوف شخص للتجربة، بس محدش هيعمل حاجة بالمجان؟
د. داني:: 10k دولار، للشخص المتطوع
شخص:: متقلقش انا هقدر اجيب الشخص المناسب، بس...
د.داني:: ليك 3 ٪ من ارباح التجربة لو نجحت موافق؟
شخص:: 5٪ موافق؟
د. داني بتفكير:: .... موافق هستني منك اتصال، باي


(مشهد اخر)
(عمر) قدام العمارة اللي ساكن فيها اخوه رحيم، طلع الدور التاني شاف بثينه نازلة قدامه علي السلالم، وبثينه اول ما شافت عمر وقفت قصاده
بثينه:: ازيك يا عمر عامل ايه؟
عمر:: كويس يا ام وليد انتي اخبارك ايه؟
بثينه بأبستمه:: بخير، انت طالع عند ريهام؟
عمر:: اه هقعد معاها شوية و بالمرة اشوف الدش عندها ماله، اصل رحيم قالي ان في قنوات كتير اتقفلت و عايزني انزله التردد الجديد بتاعها
بثينه:: ايه دا انت بتفهم في الدش؟
عمر:: ايوة طبعآ
بثينه بدلع بسيط:: طيب كنت عيزاك تبقي تعدي عليا في مرة و تشوف الدش عندي ، اصل في قنوات اتقفلت برضو
عمر:: عيني يا ام وليد،
بثينه بأبتسمة:: تسلميلي عينك... يلا اسيبك انا دلوقتي
عمر:: ماشي يا ام وليد
نزلت بثينه و عمر مركز في طيزها اللي كل فردة طالعة نازلة،
عمر طلع عند الشقة و خبط و فتحتله ريهام، كانت لابسه عباية بيتي ديقة شوية، وحاطه مكياج خفيف،
عمر:: ازيك يا ريهام عامله ايه؟
ريهام:: ازيك يا عمر ادخل
دخل عمر و ريهام قفلت الباب و بتلف لاقيت عمر وراها بالظبط
ريهام:: يا واد خضتني ( وضربته ضربه خفيفة علي صدره) ادخل اعملك حاجه تشربها،
دخل عمر و قعد في الصالة و ريهام داخلة المطبخ بتتقصع في الماشية بعابيتها الديقة، وعمر مركز في طيزها من ورا،
خمس دقايق و رجعت ريهام في اديها صينية عليها عصير و طبق في حتيتين بسبوسة وحطتهم قدامه علي الطربيزه
عمر:: اكيد البسبوسة سكرها زيادة اوي
ريهام:: لا كويسة، وبعدين انت دقتها الأول عشان تتكلم؟
عمر:: مش انتي عملاها، يبقي هتحلو بزيادة منك
ريهام بأبتسمة:: ياود بطل بقي متكسفنيش
عمر:: ماله بقي التليفزيون اللي جيبني من علي ملا وشي عشانه،
ريهام:: يعني انت زعلت اني بعتلك، و مش زعلان انك مش بتاجي هنا غير كل فين وفين
عمر:: ازعل ايه بس دانا هقوم احضن التلفزيون داه ان خلاني اشوف القمر اللي قدامي
ريهام بأبتسمة:: يا بخت اللي هتاخدك هتشبع كلام حلو، و كمان هتاكل بعقلها حلاوة،
عمر:: يعني انتي شايفة اني باكل بعقلك حلاوة
ريهام:: اومال ايه!
عمر:: عقبال للباقي
ريهام:: باقي ايه؟
عمر بلغبطة:: اااا... باقييي... باقي الناس، اصل ابويا شديد في معامتله متقدريش تهزري معاه ابدآ،
ريهام:: ماشي ياعم... يلا شوف شغلك بقي يستا،
ومسك عمر الريموت و بقي يشوف القنوات اللي مقفولة و ينزلها و في الخباثة يبص علي جسم ريهام الفاير، و ريهام حاسة ان خطتها ماشية تمام، بس لسه الجزء الاهم،
مسكت ريهام كباية عصير و شربت بق و شرقت و بقيت تكح، عمر جري قرب قعد جمبها و بقي يطبطب علي طهرها عشان تعرف تتنفس، و لازق فيها جامد و هي بطلت تكح و عملت نفسها بتاخود نفسها و هو بيمسح علي ضهرها بكف ايده اكنه بيخليها تتنفس بشكل احسن،
ريهام:: شكرآ يا عمر
عمر:: علي اي بس... انتي كويسة؟
ريهام:: اه اه كويسة، تسلم
وبصت ريهام علي زوب عمر و لاقيته منتصب شوية
ريهام:: دقيقه اودي الصينية المطبخ
عمر:: ماشي
وريهام عملت نفسها بتقوم و حطت اديها علي فخدة عمر و صباعها الصغير جيه علي زوبه اكنها مش قاصدة (والحقيقة هي كانت بتشوف طول الزوب) قامت اخدت الصينية و دخلتها المطبخ ورجعت لعمر تاني
عمر:: انا نزلت القنوات و ظبطتها ماشي
ريهام:: ماشي يا عمر شكرا تعبتك معاي
عمر:: انتي بتقولي ايه بس، تعبك راحة، وبعدين انا تحت امرك في اي وقت
ريهام:: تسلميلي يا عمر
عمر:: تمام همشي انا عايزة حاجه تاني؟
ريهام:: لا شكرا، بس ابقي أسال بلاش تقطع كدا،
عمر:: حاضر، يلا سلام
ريهام بأبتسمة:: سلام يا عمر
نزل عمر ومشي وريهام دخلت الحمام قلعت هدومها و فتحت المياه عليها و بقيت تمسك بزازها تقرص الحلامات و تنزل ايدها تفرك كسها و تدعك بظرها جامد، وبعد كدا تجيب شهوتها و تمكل استحمام و تخرج تقعد في الصالة تفكر في اللي هي كانت بتعمله من شوية
(مشهد اخر)
حاتم مدير الشركة اللي شغال فيها رحيم
قاعد علي مكتبه بيفكر وسرحان بس يقطع تفكيره صوت خبط هبة علي باب المكتب و سمحلها تدخل لما رن الجرس اللي قدامه،
هبة:: ايوة يا مستر حاتم كنت عايزني في ايه؟
حاتم:: اقعدي يا هبة
(حاتم _ 44 سنة، ابيض، 180 سم، شكله يدل علي انه انسان و شخصية مهمة، متعدد العلاقات، حاتم مدير شركة الادوية اللي شغال فيها رحيم،)
هبة::(قعد علي الكرسي قدامه) وادي قاعدة ها؟
حاتم:: عارفة الشركة الإنجليزية اللي بنتعامل معاها و بتصدرلنا الادوية، وكمان بتكتشف انواع ادوية لامراض مختلفة
هبة:: شركة فور لايف مالها؟
حاتم:: في عملية جراحية خاصة بمشاكل الذكورة، و كانو طلبين مني متطوع يجربه عليه العمالية
هبة:: طيب و يطلبه منك انت ليه؟ إنجلترا مليانة ناس!
حاتم:: ما هما عيزين شخص يكون عنده مشكلة في أعضاءه التناسلية، زي صغر الحجم او يكون عنده خصية مش اتنين، او اي مشكلة مأثرة عليه
هبة بكسوف:: احم.. ما يعني برضو في هناك،... اكيد في ناس عندها مشاكل من دي، مش معقول مفيش
حاتم:: انا مش عايزك تتكسفي، لا حياء في العلم، و دا شغل يعني تتكلمي و تتناقشي معاي عادي، اما بالنسبة للشخص اللي مطلوب، اكيد في ناس عندها مشاكل من دي، و هما عملو اكتر من تجربة، بس ما نجحوش فيهم، لأن الأشخاص اللي تطوعت، مكانوش عندهم مشاكل من الاساس، لا صغر حجم ولا اي حاجه ، و بعدين الصحافة خدتهم غسيل و مكوة، والكل خد خبر بالحكاية و محدش حابب يتطوع تاني خوفآ من الفشل.. عشان كدا طلبه مساعدتي
هبة:: طيب ليه ما يعرضوش فلوس للي يتطوع
حاتم:: مهوا كل اللي اتطوع، اتطوع عشان الفلوس، و هو دلوقتي عارض مبلغ عشر تلاف دولار للي يتطوع، و مصاريف السفر و الإقامة علي مزانية الشركة
هبة:: ايوة بس لو التجربة فشلت كدا في خطر علي حياة المتطوع!
حاتم:: متقلقيش، هما بيدرسه التجربة بقالهم يمكن 3 سنين او اكتر، و التجارب اللي عملوها قبل كدا و فشلت، درسه كل اسباب الفشل، و هما وثقين ان التجربة المرادي هتنجح بنسبه 100 ٪، دا غير ان لو نجحت ليا 5٪ من ارباح كل عملية بعد كدا، و انتي لو جبتي الشخص المناسب ليكي عندي هدية
هبة:: سيبك من الهدايا، انت متأكد انها هتنجح؟
حاتم:: لو الشخص مناسب يبقي ايوة، تعرفي حد؟
هبة بتفكير :: .... هو في واحد.... بس صعب يوافق
حاتم:: مين هو؟ انا اعرفه؟
هبة:: بصراحة هو مستأمني علي سره، بس انا نفسي اساعده، عشان هو انسب واحد للتجربة و لو نجحت حياته هتتغير بنسبة كبيرة...
حاتم:: قوليلي الاول هو مين و انا هقنعه
هبة:: لا لا انا اللي هقنعه بطريقتي عشان لو انت قولتله هيعرف اني انا قلتلك السر بتاعه
حاتم:: مين هو يعني؟
هبة بتردد:: ..... ر.. رحيم
حاتم:: رحيم مين؟ رحيم بتاعنا!
هبة:: يعني هو حد تاني اسمه رحيم غيره
حاتم:: علي فكرة مش متفاجأ يعني..... بناية الجسدي توحي ان ممكن يكون عنده اعاقة، او عيب خلقي،.... يبقي عشان كدا بلاقيه متدايق اغلب الاوقات ...
هبة:: ماشي انا هحاول اقنعه بس انت تصبر شوية يا مستر حاتم، انت عارف انه بياخود علي خطره، و مش سهل علي اي راجل، ان واحدة تاجي تعرض عليه مساعد في مشكلة زي كدا،
حاتم:: معاكي حق.. بس لو حسيت انك طولتي و مفيش فايدة، انا بنفسي هحاول اقنعه، و متنسيش تقوليله علي العشر تلاف دولار، و انت بتفكريه، ابقي افتكري هديتك برضو
هبة:: ماشي يا مستر حاتم بعد اذنك دلوقتي، و ارجوك، موضوع رحيم يفضل سر بينا
حاتم:: اكيد يا هبة،
هبة:: شكرآ، بعد اذنك
وتخرج هبة من المكتب بتاع مديرها حاتم اللي قرب من الكمبيوتر بتاع كاميرات المراقبة بتاعت الشركة و فتح الكاميرا اللي عند مكتب رحيم و عمل زوم عليه و هو بيشتغل و باين عليه انه متدايق
(المشهد الرئيسي)
انا براجع ملفات و بعدل فيها و اشوف الغلطات و امضي ان الشغل كله تمام ، و فجأة فوني رن و كانت ريهام مراتي
(المكالمة)
انا:: الو ايوة يا ريهام..
ريهام:: ايوة يا رحيم بقولك ايه ماما و بابا جاين عندنا النهاردة اعمل حسابك في الطلابات اللي هقولك عليها
انا بخنقة:: مانتي كنتي عندهم امبارح؟
ريهام:: وفيها ايه يعني، اقولهم ما ياجوش يعني ولا ايه؟
انا:: طيب يا ستي حقك عليا، نعم ايه الطلابات اللي عيزاها؟
ريهام:: عايزة...... و اوعي تنسي حاجه منهم
انا:: متقلقيش كتبتهم في ورقة..... ماشي سلام
ققلت مع ريهام و بقيت اكمل الشغل اللي معاي، وبعد ما خلصت ، نزلت السوق جبت الطلابات اللي عيزاها ريهام و رجعت للبيت، اديت لريهام الطلابات وهي بقيت تتأكد بنفسها علي الحاجة و بعد كدا اخدتهم المطبخ و انا غيرت هدومي و رحت الحمام اخدت دوش، وسمعت صوت حماتي و حمايا برا بيتكلمه مع ريهام، خصلت الدوش و خرجت من الحمام عشان اسلم عليهم،
انا:: ازيك يا عم عاشور
عاشور:: ازيك يا رحيم يا ابني
(عاشور _ 51 سنه، ابيض، عاشور ابو ريهام، طيب وفي حاله، ومديحة مراته هي اللي كانت كلمتها بتمشي في البيت، عاشور كان موظف في المصالح الحكومية و طلع معاش مبكر بسبب جلطة في المخ، خد فترة يتعالج منها، و حاليآ عايش علي المعاش و معاه مكتبة كدا علي قدها بيضع وقته فيها)
انا:: عايشين علي حسك
ريهام:: عملالك عزومة ملوكي النهارده يا ماما
ام ريهام:: مكانش ليه لازوم يا بنتي انا جاي اغير جو عندك
ريهام:: يا ستي عادي مفهاش حاجه
ام ريهام:: يوووه، استني كدا، عاشور انت خدت دوا الكروسترول قبل ما نخروج،
عاشور:: مش فاكر...
ام ريهام:: تبقي مخدوش و لازم تاخده قبل الاكل عشان ما تتعبش
ريهام:: خلاص ما فيش مشكلة، رحيم ينفع تروح تجيب العلاج من بيت بابا؟
انا:: طيب ما تتصلي ب سندس تجيبه و تتغده معانا بالمرة
ام ريهام:: سندس نزلت مع خطبها قبل ما ناجي عشان يشوفه فستان الفرح
انا:: ايوة بس....
ريهام:: ( بفتحت عين) معلش يا رحيم
انا بديق:: ماشي يا ريهام و احنا عندنا كام عم عاشور يعني.
مديحة بأستهزاء:: هتعبك معاي يا جوزك بنتي
انا:: مفيش تعب يا حماتي، تعبك راحة
خدت مفاتيح شقة ام ريهام و نزلت ركبت مكروباص من اول الشارع و نزلت عند المنطقة اللي فيها بيت ام ريهام، وصلت عند العمارة و طلعت الدور التاني، كنت بفتح باب الشقة و اول ما دخلت شوفت منظر مكنتش متوقع اشوفه،
سندس نايمة علي ضهرها في الأرض و من غير هدوم من فوق و حسين نايم عليها و بيمص بزازها
انا بزعيق:: ايه اللي انا شايفه دا... انتو بتعملو ايه؟
حسين لما سمع صوتي اتفزع و قام بسرعة من علي سندس اللي هي كمان اتعدلت و لبست بلوزتها من غير برا،
حسين:: افهمني انا.. انا.. انا معملتش حاجه فيها صدقني هي لسه بنت..
انا:: وانتي يا هانم ردك ايه؟
سندس وقفت و كانت لسه هتتكلم قمت رزعتها قلم علي وشها، خليتها اتخضت من القلم
سندس بزعيق:: انت بتمدت ايدك علي يا خول انت، علي اخر الزمن نص راجل زيك يعمل عليا دكر لا بقولك ايه فوق لنفسك،
حسين بقلق:: سندس اهدي انتي كدا بتعقدي المو..
سندس بتقاطعه:: استني انت يا حسين، اللي قدامك دا و عامل فيها راجل، اختي بتاجي كل شوية تشتكي انه مش بيعرف، ولا بيقدر عليها، سمعني يا روحي، وحيات امي لو حد عرف حاجه لاجرسك و اعرف كله تقصيرك يا دكر البط انت
انا واقف و لساني اتعقد، حتي سندس اللي كانت من شوية فحضن خاطبها اللي بينهش في لحمها وهي رخصية و مسلمة نفسها يعمل اللي عايزو فيها، قدرت تسكتني بضعفي،
بصيت فين عين سندس و حسين، و حسيت اني اعرج و احدب قدامهم وكأن معنديش لسان اسكت سندس اللي هانتني، نزلت من البيت و سبتهم و فضلت امشي و انا حزين و سرحان، بمشي وانا مش عارف طريقي، سرحان و الناس بتخبط في كتفي وهي بتعدي، واللي يقول ( ما تفتح يا اعمي او اللي تقول ما تحاسب يا متخلف) لاقيت نفسي علي الكرنيش و كل كابل مع بعض علي جمب، بصيت للمياه و فضلت سرحان مدة كبيرة،
وفوقت من سرحاني علي واحد بيقولي ( يا استاذ فونك بيرن من الصبح)، خرجت فوني كانت ريهام رانه يمكن 20 مرا، عملت الفون وضع طيران و اتمشيت قعدت علي كفاتريا متعود اقعد فيها انا و كام واحد اعرفهم،
(بعد ساعة و نص)
واحد صاحبي قعد جمبي و بيكلمني
صحبي:: رحيم رحيم.... انت يعم العرص ما ترد
انا:: في.... في ايه... ازيك يا زين
زين:: احا يعم دانا قاعد جمبك بقالي خمس دقايق وانت ولا هنا
(زين، 28 سنة، قمحاوي البشرة ، 178 سم، متزوج، زين صاحبي من كام سنه، خدنا فترة كنا بنقعد مع بعد كتير بس من بعد ما هو اتجوز بقينا نتقابل كل فين و فين، و بالمناسبة هو واحد من اللي بيضرب معانا فوق السطح)
انا:: مفيش يسطا سرحان في كام حاجه كده
زين:: بسبب الخلفة ولا ايه؟
انا:: الخلفة و الشغل و شوية مشاكل كدا
زين:: ليه يعم فضفض مالك؟
انا:: متشغلش بالك، كل واحد عنده مشاكل، ولو فضلنا نسمع مشاكل غيرنا هنتعب، هات سيجارة
زين:: ( بيديني سجارة) امسك يعم و روق
انا:: معاك اسطفة؟
زين:: ششش وطي صوتك يا وكلهم،... معاي يعم بس مش هينفع هنا
انا:: طيب يلا بينا يعم
زين:: شكلك مش عاجبني يسطا
انا:: يعم وهو انا العروسة اللي جيبهالك امك اخلص
قمنا انا و زين، ورحنا عند واحد زين يعرفه، دخلنا شقته كانت ديقة خالص و مكركبة، و في الصالة قاعدة بلدي علي الارض، قعدنا و صاحب زين جاب حتة حشيش و عمل كام چوب، و كان عنده بيرا في التلاجة، قعدنا نشرب و نخدر
عدا عليا الوقت و انا مش عارف الساعة كام بصيت علي زين لاقيته نايم و صاحبه صاحي بس مش معانا دماغه عالية، طلعت فوني بصيت في الساعة كانت ( 12:30 بالليل) يعني انا قضيت اليوم كله برا البيت،.
صحيت زين و قلتله اني همشي قالي دقيقة اغسل وشي و اوصلك بموتسكل حمو،
قام زين و فوق نفسه بشوية مياه و اخد مفتاح الموتسكل من حمو و وصلني عند اول الشارع بتاعي،
اتمشيت و وصلت العمارة اللي ساكن فيها، كنت داخل شفت عفاف ( مرات البواب) في وشي و كان باين عليها الخوف و التوتر، بس انا مش مركز و الحشيش معلي معاي
انا:: مالك يا عفاف
عفاف بتوتر:: ايوة يا استاذ رحيم،
(عفاف، 38 سنه، بيضة، 160 سم، جسمها مربرب و بلدي
بس من اللي قلبك يحبه)
انا:: ليه وشك اصفر كدا؟
صوت ورايا:: ايه يا رحيم واقف مع عفاف في نص الليل ليه؟
بصيت ورايا وكان عبدالرحيم جوز بثينه اللي ساكن قصادي، و كان شكل هدومه مش تمام و شعره مش زي كل مرة،
انا:: اي يا ابو....(بفتكر).. وليد، انا لسه جاي و بسأل عفاف مالها
عبد الرحيم:: انت شكلك شارب حاجه اطلع فوق معاي يا رحيم،
(عبد الرحيم، قمحاوي، 35 سنة، 173 سم، جسمه مليان شوية، بس مش تخين، عبد الرحيم جوز بثينه جراني اللي قصادي)
طلعت مع عبدالرحيم فوق انا دخلت شقتي و هو دخل شقته
اول ما دخلت كانت ريهام في الصالة و شكلها شايطة من الصبح
ريهام بعصبية:: انت كنت فين كل دا، لما خرجت تجيب العلاج ما رجعتش ليه؟
انا::(بصصلها و ساكت)
ريهام:: مترد عليا كنت فين، كدا تكسفني قدام اهلي، وحيات امي مانا هعديها
انا:: سبيني يا ريهام دلوقتي
وسبتها و مشيت ناحية الاوضة، بس هي سمكتني من دراعي و اتكلمت بعصبية اكبر
ريهام:: انت رايح فين رد عليا، انا مش بكلم نفسي، كنت فين كل داا رد، ولا انت ما بتعرفش تتكلم كمان
انا بعصبية مسكت دراع ريهام لويته و قلت
انا:: انتي ايه يا شيخة، مفيش عندك احساس حرام عليكي، ارحميني شوية، انتي ايييه ( اه اه سيب دراعي يا متخلف) مش لما تسبيني في حالي الاول، انا بني ادم مش حمار عشان تعمليني كدا
وسبت دراعها و هي بصتلي بنظرة غضب وقالت
ريهام:: انت بتمد ايدك عليا ماشي انا سيبهالك و ماشية ولو عرفت توصلي تاني
دخلت ريهام اوضة النوم و انا قعدت في الصالة، عشر دقايق و كانت معاها شنطة هدوم و كانت نازلة
انا:: انتي بتعملي ايه مفيش نزول دلوقتي،
ريهام:: ملكش دعوة بيا ابعد عني
انا:: انتي مجنونة ولا ايه، عايزة تنزلي دلوقتي؟ ، انتي مش عارفة الساعة كام
ريهام:: قلتلك اوعي خليني اعدي
انا:: هي كلمة مفيش كسم نزول دلوقتي ولو سمعت كلمة تاني، هوريكي ايدي اللي هتتمد بجد
ريهام:: ماااشي، براحتك خالص
ودخلت ريهام الأوضة تاني و انا فضلت في الصالة شوية و أتاكد انها مش هتنزل لما شفتها غيرت هدومها، بعد كدا نمت علي الكنبة في الصالة
(تاني يوم، الساعة 9:16 الصبح)
صحيت من النوم كانت ريهام في الحمام و بعد كدا خرجت، وانا دخلت غسلت وشي و سناني و خرجت، كانت ريهام خارجة من الاوضة و معاها شنطة هدومها، و كانت هتنزل، بس انا مسكتها من ايدها
انا:: استني بس يا ريهام نتفاهم
ريهام:: ابعد عني والنعمة مانا قاعدة فيها
انا:: معلش، يا ريهام حقك عليا اقعدي بس
ريهام:: قلتلك انا نازلة يعني نازلة
انا:: طيب معاكي فلوس؟
ريهام بصتلي و سكتت
انا:: طيب دقيقه واحدة،
ورحت عند الكنبة اللي كنت نايم عليها و مسكت المحفظة و مكانش فيها غير 300 جنية اخدت ال200 و ادتهم لريهام
انا:: تحبي اوصلك
ريهام:: محبش وابعد عني
نزلت ريهام بشنطة هدومها، وانا قعدت علي الكنبة اللي في الصالة، وباصص للارض، خمس دقايق والباب خبط
قمت فتحت وكانت هبة وهي ساكنة فوق مني، و النهارده اجازة من الشغل،
هبة:: صباح الخير يا رحيم
انا:: اهلآ يا هبة، ادخلي
دخلت هبة و انا قفلت الباب وراها و رجعت قعدت في الصالة معاها
هبة:: رحيم كنت عايزة اقولك علي حاجه
انا بنفس عميق:: قولي يا هبة
وقبل ما تتكلم هبة الباب خبط واحنا مع بعض
يتبع......


(الجزء الثالث)

بعد ما الباب خبط، هبة اتوترت، وبصتلي
انا:: هبة ينفع تدخلي اي اوضة علي ما اشوف مين
هبة:: ايوة بس احنا مش بنعمل حاجه غلط عشان اتخبي!
انا:: انتي نيتك خير و هما عندهم سوء الظن
هبة اقتنعت بكلامي و دخلت اوضة المفروض كانت اوضة (اط. ف. ال) بس حاليآ فيها كراكيب،
رحت فتحت الباب وكانت بثينه ودخلت الصالة علي طول وانا لسه عند باب الشقه، و كانت بثينه بتبص في الشقة كلها و هي في الصالة وقالت
بثينه:: هي ريهام مش موجودة؟
انا:: لاء راحت بيت اهلها
بثينه:: طيب ماشي هبقي اجيلها لما تاجي،(وكانت خارجة)
انا:: طيب اشربي حاجه
بثينة خرجت من غير ما ترد عليا، قمت انا قفلت الباب و دخلت الأوضة اللي فيها هبة لاقيتها باصة علي السراير اللي عليها كراتين و كتب و شوية كركبة، و سرحانة
انا:: تقدري تخرجي يا هبة
هبة بصتلي و بصت للسراير و للدولاب
انا:: دي كانت المفروض اوضة اولادي
هبة:: فاهمة،.... يلا بينا برا
خرجت هبة قعدت في الصالة
هبة:: رحيم انا كنت عايزة اقولك علي..
انا بقطعها:: لمؤخذة تشربي ايه؟
هبة:: اي حاجه موجودة
انا:: ماشي هعمل نسكافيه و جاي
دخلت المطبخ و حضرت ماجين وصبيت فيهم النسكافيه و خرجت شفت ريهام ماسكة برواز كان فيه صورتي انا و ريهام يوم الفرح
انا:: النسكافيه يا هبة
هبة حطت الصورة زي ما كانت و رجعت قعدت علي الكنبة
انا:: احكي يا هبة خير؟
هبة:: رحيم... بوص عيزاك تسمعني للاخر ممكن
انا:: انتي جاي عشان الموضوع اياه صح؟
هبة:: ايوة بس ممكن تسمعني للأخ..
انا بقطعها:: هبة انا مش قلتلك تقفلي الموضوع دا و منتكلمش فيه تاني!
هبة:: ايوة بس انا عايزة اقولك علي حاجه ممكن تسمعني بس و متقطعنيش
انا بخنقة:: قولي يا هبة، بس قبل اي حاجه، انا مش عايز مساعدة ولا عايزك تشفقي عليا
هبة:: اسمعني بس، بوص في شركة في إنجلترا اسمها فور لايف لو تسمع عنها
انا:: عارفها مانا اللي بعدل علي الملفات بتاعتها في الشركة
هبة:: طبعآ انت عارف ان الشركة دي بتصنع ادوية و بتكتشف انواع علاج كتير لمختلف المشاكل الصحية صح
انا:: كملي
هبة:: بوص هما فضلو تلات سنين بيدرسه حالة مرض زي اللي عندك، و عمله ابحاث كتير اوي و تجارب كمان و أخيرآ وصله للعلاج بس عيزين شخص متطوع عشان..
انا بقطعها:: عشان يعمله فار تجارب صح؟
هبة:: صدقني العمالية هتنجح انا بنفسي قعدت طول الليل علي اللاب ببحث عنهم و عن كل اللي وصلوله، وصدقني انت اولا، عشان لما تنجح العملية انت هتكون استفدت، هتعمل العملية بالمجان و كمان ليك 10 تلاف دولار، و كمان خلصت من مشكلتك للابد
انا:: يعني هما سايبين إنجلترا بحالها و البلاد اللي جمبها و بيدوره في مصر علي فار تجارب
هبة:: فار تجارب ايه بس، اسمها متطوع، و بعدين هما نشره الخبر هناك و ناس كتير اتطوعت عشان الفلوس و الناس دي معندهمش مشاكل اصلآ، هما طمعه في الفلوس، و الشركة عيزين واحد يكون عنده المشكلة مش جاي طمعان في مكافأة التطوع
انا:: نورتي يا هبة
هبة:: طيب عشان خاطري فكر بس، صدقني دي فرصة حلوة بكل المقايس، هي دي فرصة العمر
انا:: نوررتيييي يا هبة
هبة:: ماشي يا رحيم همشي بس فكر كويس، فكر مرة و اتنين، وهستني ردك
خرجت هبة وانا قفلت الباب و قعدت علي الكنبة و قعدت افكر في كلامها
عقلي:: ايه يعم انت يعني جيالك فرصة عنب تضيعها كدا
انا:: عنب ايه يعم انت كمان، انت مش شايف واحدة ست جاية تسعدني و تحسسني بضعفي في نص بيتي
عقلي:: يعم فكر بيا بقي، شوف ان انت مستفاد، انت عارف ان المشكلة دي لو اتحلت، هتكون مبسوط فكر بيا و سيبك من مشاعرك و قلبك العلج دا
قلبي:: ايه يا شرموط انت، انت عايزو يتبع كلام البت دي، وتعمله العمالية عشان بعد كدا تعايره و تقوله انا اللي خليتك راجل كامل، و جبتلك زوب زي بقيت الرجالة
انا:: في دي معاه حق
عقلي:: حق ايه بس.. البت طيبة و نيتها خير، وانت المستفيد، العمالية بالمجان و ليك 10 بواكي اخضر، صدقني عشان العملية دي لو نجحت مع حد غيرك شوف سعرها هيكون كام دا غير مصاريف السفر و الإقامة و هتتفشخ مصاريف، و بعدين هي لو هتعيرك كانت صالحتك بعد ما اتريقت عليك بالغلط، البت دي طيبة، ولا انت مش شايف مراتك اللي في الرايحة و الجاية تعاير فيك، يعني انت قفشت علي هبة و مراتك ريهام عادي تهينك
قلبي:: لما تكون مراته احسن ما يكون الغريب
عقلي:: المفروض القريب هو اللي يقف جمبنا مش اللي يستهزء بينا و كمان بثينه اللي بتعامله باحتقار دي، هتكون عرفت منين غير من مراته اللي قالتلها اكيد
انا:: بااااااس، انتو ايه.... سبوني دلوقتي مش عارف اخود خطوة صح
قعدت افكر في كلام هبة و متردد في كل حاجه
(مشهد اخر)
-ريهام في بيت امها بتتكلم في الفون مع بثينه
بثينه:: ايوة زي ما بقولك كدا و لسه هبة خرجت من عنده من خمس دقايق بس
ريهام:: طيب ما يمكن بيتكلمه في شغل عادي
بثينه:: ولما هو شغل عادي خباها ليه لما انا دخلت عنده
ريهام:: طيب ليه ما دخلتيش جوا و قفشتيها
بثينه:: وانا اعمل كدا بصفتي ايه يعني، مليش اي حق
ريهام:: طيب انت ما تعرفيش كانه بيتكلمه في ايه؟
بثينه:: معرفتش اسمعهم كويس و خفت اقف علي الباب كتير حد من السكان يشوفني ويفهمني غلط
ريهام:: اللي مجنني هي عايزة منه ايه؟ ... دا حتي خايب و ما بيعرفش دانا نفسي اللي مراته مش عارفة امبسط معاه هي عايزة ايه؟
بثنيه:: خلاص يا روحي اقفل انا دلوقتي واكلمك بعدين
ريهام:: ماشي يا بثينه سلام
قفلت ريهام الخط مع بثينه، و امها كانت جمبها سامعه المكالمة و قالتلها
ام ريهام:: اي في ايه؟
ريهام:: لسه بثينه جارتي قالتلي انها شافت واحدة اسمها هبة ساكنة فوق مننا كانت في البيت مع رحيم و بثينه عملت نفسها بتسأل عليا و لاقيت رحيم خبا هبة من الصالة
ام ريهام:: ودي عايزة منه ايه، يمكن تكون فكراه راجل و متعرفش عيبه
ريهام:: لا اكيد عارفة دي فوقينا بالظبط يعني اكيد بتسمع صوتنا و احنا بنتخانق دا غير انها زملته في الشغل،
ام ريهام:: يبقي عايزه في شغل
ريهام:: ولما هو شغل خباها ليه؟
ام ريهام:: حاجة تحير صحيح
ريهام:: ماما عيزاكي تتصلي بيه ياجي و توبخيه بالكلام عيزاكي تطلعي عينه عشان يفكر مليون مرة قبل ما يمد ايده عليا و تعرفي منه هبة كانت عنده بتعمل ايه وعايزة منه ايه؟
ام ريهام:: ماشي يا ريهام دقيقة ارن عليه، و انت يا عاشور عيزاك تقف للواد دا شوية و تبقي في صفنا عشان يعرف ان مدت ايده علي بنتي دي مش سهلة
عاشور:: بنتك اللي بتستعفي علي الواد و هو كتر خيره ساكت و مش ببتكلم بطلو افتري بقي، مش كفاية ان خد بنتك و هي مطلقة مع ان كان قدامه بنات كتير زي الورد
ام ريهام بعصبية:: ايه اللي بتقوله دا، يعني اقولك تاجي في صفنا و انت تدافع عنه من قبل ما ياجي، و بعدين ايه يعني بنتي مطلقة، بقيت كلبة يعني، و بعدين هو لو خد بنت بكر مكانش هيعرف يخليها مدام ليلة الدخلة، عاشور متعصبنيش منك
عاشور:: هدي الدنيا يا مديحة انتي كدا ناويا علي خراب بيوت، مش هتحلي مشاكل
ام ريهام:: بس بس اسكت خليني ارن عليه
ومسكت ام ريهام الفون و رنت عليا جوز بنتها رحيم
(المشهد الرئيسي)
قاعد بفطر من غير نفس، و دماغي مشغولة بكلام هبة، و فجأة فوني رن و كانت ام ريهام حماتي مسكت الفون و فتحت عليها
(المكالمة)
انا:: الو ايوة يا حماتي
مديحة:: انت فين؟
انا:: فالبيت يا حماتي
مديحة:: تسيب اي حاجه في ايدك و تاجي عندي انت فاهم
انا:: ليه بس يا حماتي؟
مديحة:: دلوقتي حالآ تكون عندي و انت تعرف،
انا:: حاضر يا ام ريهام هجيلك سلام
وقفلت ام ريهام من غير ما ترد السلام عليا،
انا في بالي:: ينعل ميتين الانسان علي الصبح، فيها ايه لو كنت سندوتش جبنة زي دا كنت اتكلت و خلصت بدل دا كله
عقلي:: كنت بعد الاكل هاتتضهم و تبقي حاجة مقرفة وتنزل البالعة و مش عايز اقولك في ايه هناك
انا:: ينعل كسمك انت كمان انا مش ناقصك سبني
قمت من علي السفرة و مكملتش الفطار و دخلت الحمام اتشطفت و دخلت الاوضة غيرت هدومي و خرجت قفلت الشقة و نزلت
كنت نازل علي السلالم وشفت عفاف مرات البواب ماسكة مساحة و بتمسح السلم، و اول ما شفتني قالت ( امتي العمارة دي تنضف انا تعبت) و بتكمل مسح
انا:: زودي مسحوق و امسحي بضمير يا عفاف و هي تنضف،
عفاف بصتلي بنظرة استهزاء علي كلامي و مردتش،
سبتها و رحت اول الشارع ركبت مكرباص و نزلت عند منطقة بيت ام ريهام، ورحت العمارة و طلعت خبطت فتحتلي ام ريهام و هي غضبانة
انا:: ازيك يا حماتي ينفع ادخل ولا هفضل علي الباب؟
مديحة:: ادخل اخلص
دخلت و مديحة قفلت الباب و انا كنت في الصالة شفت اوضة سندس مفتوحة و بتتكلم في الموبايل بمحن و لابسة تشرت كت و بنطلون استرتش عند الركبة، مديحة رجعت و قفت قدامي و بصتلي و بعد كدا قعدت و انا قعدت
مديحة:: انت ليك عين تقعد؟!
انا:: وياريت كباية شاي مظبوطة
مديحة:: مفيش شاي عندينا
انا:: ليه مقولتليش كنت بالمرة جبت معاي
مديحة:: انت بتتكلم عادي كدا ولا كأنك مديت ايدك علي بنتي
انا:: مديت ايدي ايه بس، دانا يدوب مسكت دراعها و اتكلمت بصوت عالي، اومال لو كنت بجد مديت ايدي و رجعتها متدشملة كنته هتعملو ايه؟
مديحة بعصبية:: جرب بس تمد ايدك عليها و انا اعرفك مقامك، انت متعرفش انا ورايا مين
انا بهدوء:: طيب انا اسفلك و اسف لي ريهام كمان،
مديحة:: ونعمل ايه باسفك دا يا عينيا، نصرفه من بنك جبر الخواطر ولا ايه؟
انا:: تصدقي فكرتيني اصل معاي مليون معلش، كل يوم في الشغل لما اضغط و اشتغل شغل زيادة اسمعها، هبقي اجي معاكي اصرفهم
مديحة:: انت ليك نفس كمان تهرز
انا:: طيب ايه اللي يرضيكي و يرضيها؟
مديحة بتفكير:: نص الشقة تبقي بأسمها
انا:: والنص تاني باسمك ايه رائيك، مفيش الكلام دا
مديحة:: هو دا اللي يرضي بنتي
انا:: قصدك اللي يرضيكي انتي، و مش موافق
مديحة:: وانا كمان سمعت ان جرانك اللي فوق كانت عندك الصبح
انا:: محصلش،
ريهام و هي داخل الصالة،
ريهام بغيظ:: لا حصل
انا:: وحتي لو كانت عندي عادي، النهارده اجازة من الشغل و جات تتكلم معاي في شغل مهم
ريهام:: ولما هو شغل مهم، خبتها ليه
انا:: وانتي عرفتي منين الكلام دا.... ااااه هي لاحقت تقولك، مش سهلة خالص بثينه دي،
ريهام:: متتهربش من الكلام خبتها ليه؟
انا:: واخبيها ليه هو حد لي عندي حاجة، و بعدين في حمام مش ممكن تكون دخلت الحمام و بثينه مخدتش بالها و فهمتك اني مخبيها،
عاشور من ورايا:: رحيم معاه حق يا ريهام، مش يمكن صحبتك دي عايزة توقع بنكم يا بنتي (وقعد معانا)
انا:: تسلم يا عم عاشور،
عاشور:: وانت يا افندي مالك بالبت مديت ايدك عليها ليه؟
انا:: و*** انا مسكتها من درعها و اتكلمت بصعبية شوية بس،... كدا انا مديت ايدي عليها؟ و بعدين يا عم عاشور حماتي عيزاني اكتب لريهام نص الشقة، عشان اعوضها عن الزعل برضو دا كلام؟!
عاشور كان هيتكلم بس قاطعته مديحة
مديحة:: ايوة و دا اخر كلام عندي
انا:: مش موافق و عجبكم علي كدا ماشي، دانا شقيت عشان اعرف اجيب الشقة دي، لتكونه فكريني واريثها
وسبتهم و خرجت من البيت
عاشور:: نص شقة ايه اللي عيزاه يكتبها باسم بنتك يا مديحة؟!
مديحة:: هيكتب غصب عنه و هيرجع ويقول انا موافق
عاشور:: يا مديحة انتي كدا بتكبري المشكلة
مديحة:: بقولك ايه يا عاشور عندك كلمة كويسة قلها
سندس خرجت من الأوضة
سندس:: خلصته خناق ولا لسه؟
مديحة:: عايزة ايه انتي كمان؟
سندس:: حسين جاي يتغدي معانا
مديحة:: مهو كان عندنا من يومين
سندس:: وفيها ايه اقوله متجيش يا حسين... انته عيزين تكسفوني قدامه يعني ولا ايه؟!
مديحة:: اسكتي يا رمة خلاص ولمي لسانك.... ريهام
ريهام:: ايوة يا ماما
مديحة:: المعدول جوزك ما سابش معاكي فلوس، عيزين نعمل غدا لخطيب اختك
ريهام:: مش معاي غير 200 جنية ادهملي الصبح وانا نازلة
مديحة:: اللي ياجي منه احسن منه ينفع تدهملي يا نن عين امك وانا هكمل عليهم؟
ريهام:: حاضر يا ماما هدخل اجبهملك
(المشهد الرئيسي)
كنت مخنوق و مش عارف اروح فين، لاقتني رايح لستي ام ابويا، هي عايشة في بيتها بس ابنها اللي هو عمي اتجوز في البيت و هو اللي بيصرف علي البيت وشغال مندوب مبيعات بيوصل بضاعة الشركة علي اكتر من هايبر ماركت بعربية شفر كبيرة و بيتطر انه يسافر محافظات اغلب اوقاته، و مراته نورا هي اللي بتاخود بالها من البيت و من سيتي، بس هو متجوز واحدة تاني غير اللي عايشة في بيت ستي اسمها سناء و معاها بنت بس مش من صلب عمي دي بنت جوزها الاولاني و البنت دي متجوزة
الباب كان موارب كالعادة، خبطت من برا و لاقيت نورا مرات عمي بتقول( مين) و جات عند الباب
نورا:: ازيك يا رحيم ادخل
(نورا، 38 سنة، بيضة، 163 سم، جسمها شبه إيمي غانم، جسم بس، نورا مرات عمي طيبة و محترمة في لبسها و مش بتاعت لف و دوران،)
انا:: ازيك يا نورا،
دخلت البيت و كانت ستي قاعدة قدام التلفزيون باصة عليه بس مش مركزة فيه، رحت قعدت جمبها
انا:: اخبار القمر دا ايه؟
ستي لما سمعت صوتي بصتلي بفرحة، و انا اترميت في حضنها
ستي:: وحشني يا ابن الغالية، ليه قاطع عنا كل دا
( ستي عندها 68 سنه بس عافيه شوية،اسمها شوقية، بيضة، مليانة شوية بحكم سنها، واللي يشوفها يديها اصغر من سنها عشر سنين، وبتحبني من صغري، بسبب امي عشان كانت طيبة و ديمآ تاجي تزورها و تسأل عليها اكتر ما بتسأل علي امها، ستي كانت تخبي حلاوة او بنبوني، و لما اروح اسلم عليها انا و صغير كانت تدهملي في الخباثة و تقولي اوعي حد من عيال عمك يعرف اني بديك حلاوة، وانا كنت افرح و اتعلق بيها اكتر)
انا:: الدنيا تلاهي، غصب عني
ستي:: مالك صوتك متغير ليه، زعلان من ايه يا ابن الغالية؟
انا:: من اي حاجه و من كل حاجه،
ستي:: هي الدنيا كدا، مفهاش راحة يبني، لازم تفضل تعافر عشان تعيش فيها،
دخلت نورا بالشاي
نورا:: الشاي يا رحيم
انا:: شكرآ يا نورا، عمي في الشغل برضو؟
نورا:: بيقعد في الشغل اكتر ما بنشوفه
انا:: كتر خيره، بيتعب عمي برضو
نورا:: تسلم يا رحيم
ستي:: معرفش ليه امبارح حلمت بيك يا رحيم، و كان حلم مش فاهمه!
انا:: ايه هو يا ستي؟
ستي:: ان انت كنت في غابة والدنيا حواليك ضلمة كحل و انت ماشي وسط الأشجار في طريق طويل و كأنك بتدور علي حاجه، و لما وصلت اخر الطريق في حد مد ايه و بيديك مفتاح و انت خايف ما تمسكه،.... قولي يا بني انت ايه اللي حاصل معاك و ايه الضلمة دي فهمني
انا:: مش لما افهم انا الاول... همشي انا دلوقتي، محتاجين حاجة؟!
ستي:: انت لحقت تقعد، دانت مشربتش الشاي حتي
انا:: دانا مش بشرب غير الشاي، دانا لما بعطش بعمل كباية شاي و اشربها، معلش يا نورا تعبتك في الشاي و مش هشربه في الاخر
نورا:: عادي يا رحيم ولا يهمك،
كنت خارج و رحت عند باب الشقة، بس لاقيت نورا بطبطب علي كتفي لافيت بصتلها قالتلي
نوار:: انا عارفة ان ريهام هي اللي مزعلك، معلش يا رحيم،
انا بأبتسمة حزن:: كدا مليون و واحد،(معلش) وانت ذنبك ايه يعني عشان تقولي معلش،... ابقي سلميلي علي عمي
نورا:: حاضر بس خود بالك من نفسك، وابقي اسأل علي ستك، عشان بتحبك اوي
هزيت راسي بأيوة و مشيت
ركبت مكروباص، و كنت مروح، بعد ما وصلت المنطقة بتاعتي، كنت بعيد شوية عن الشارع اللي ساكن فيه، و شفت منظر ابن وسخة، بثينة لابسة عباية سودة ديقة فشخ عليها، وركبت في ملاكي ابيض و لامحت اللي راكب جمب السواق الواد حمو صاحب زين اللي اخدنا منه الموتسيكل لما كنت عنده،(ابتسمت ابتسامة سخرية)
انا في بالي:: مانتي طلعتي شرموطة اهو، وبرخصة، الصبر... الصبر يا بثنيه
دخلت الشارع اللي ساكن فيه و دخلت العمارة و كنت هطلع السلام بس سمعت صوت (اااه، بالراحة عليا شوية) وقفت مكاني و سمعت صوت واحدة بتتأوه، والصوت جاي من منور العمارة، قربت من المنور شوية و شفت اللبوة عفاف مزنوقة في الحيطة و رافعة عبايتها عن نصها التحتاني و بزازها برا، و عبدالرحيم جوز بثينه، واقف وراها و بيحشور زوبره في كسها و بيقفش بزازها،
باب المنور كان مفتوح سيكا، طلعت فوني و خليت الكاميرا تزوم عليهم وجابتهم الاتنين و صورتهم فديو، فضل ينيك فيها خمس دقايق و بعدين خرج زوبره و جابهم علي الارض و عدلو هدومهم و ادها فلوس، وكانه خارجين، طبعآ انا لو جريت علي السلم هيحسه بيا، فخرجت برا العمارة، و دخلت بعد دقيقة اكني لسه جاي و شفت عفاف و عبدالرحيم وقفين مع بعض، عند السلم، و كانه بيتكلمه
عبدالرحيم:: خلاص يا عفاف سيبي الموضوع دا عليا
عفاف:: تسلم يا استاذ عبد الرحيم (بصوت عالي) كلك رجولة و شهامة
عديت من قدامهم و رميت عليهم السلام. و عبدالرحيم بس اللي رد، طلعت لشقتي و اخدت دوش و خرجت، كنت جعان، فتحت التلاجة كان فيه اكل بايت من امبارح، سخنته و اكلت، و بعد كدا، افتكرت الفديو اللي معاي، شغلته و كان موضح كل حاجه بالتفصيل، و الصوت مش واضح اوي بس باين،
وبعد ساعتين سمعت صوت بثينه بتفتح باب شقتها، وافتكرت المنظر اللي شفته، لما بثينه كانت بتركب عربية مع اتنين، واحد منهم الواد حمو صاحب زين،
(بعد اربع ايام)
كنت قاعد في الكفاتريا بتاعت الشركة وقت البريك، بعد ما خلصت غدا، و شوفت هبة كانت جاية عندي،
هبة:: ينفع اقعد؟
انا:: اكيد
هبة:: انا ملاحظك بتتغدي في الشغل بقالك كام يوم،
انا:: ابدآ اصل ريهام زعلانة و قاعدة عند بيت اهلها كام يوم
هبة:: اه فعلآ انا ملاحظة انها مش ظاهرة و صوتكم مش باين
انا:: اديني بتغدي هنا و خلاص، و بالليل بجيب اي حاجة سريعة اعملها اتعشي بيها يأما بنام من غير عشا
هبة:: طيب ليه ما عرفتنيش، اومال احنا جران ازاي،
انا:: لاء انتي فهمتي ايه!.. انا بفضفض معاكي، عادي
هبة:: يبني مفهاش حاجه
انا:: لاء بالنسبالي فيها.
هبة بصالي و عايزة تتكلم بس مترددة، و انا لاحظتها و اتكلمت
انا:: عارف اللي عايزة تتكلمي فيه، عايزة تعرفي رأي صح؟
هبة:: صدقني انت اللي هتستفيد،
انا:: هبة البريك انتهي، انا رايح اكمل الشغل،
وقمت و سبت هبة لسه قاعدة
(بعد ساعة)
(مشهد اخر)
_حاتم قاعد في مكتبه و رن الجرس و هبة دخلت عنده
حاتم:: اقعدي يا هبة و قوليلي ايه الاخبار؟
هبة:: (قعدت) اديني بحول يا مستر حاتم
حاتم:: يعني ايه بتحولي؟!، انتي عرفتيه ولا لسه بتلمحي؟
هبة:: عرفته طبعآ، و فهمته كل حاجه بس مقولتلوش انك تعرف بالموضوع
حاتم:: طيب و هو قالك ايه؟
هبة:: بيفكر، اكيد محتاج واقت يا مستر حاتم الحكاية مش سهلة برضو
حاتم:: ماشي بس يا ريت تشدي حيلك معاه شوية، عشان مستعجلين، ولو مجبتوش انا هيجيبه غيري
هبة:: حاضر يا مستر حاتم، حاجة تاني؟
حاتم:: لا يا هبة، تقدري تتفضلي علي مكتبك
هبة:: بعد اذنك
وخرجت هبة و رجعت مكتبها و هي بتفكر في طريقة تخلي رحيم يوافق باي شكل عشان تساعده
(مشهد اخر)
(الساعة 7:20 بالليل)
_عند بيت حسين خطيب سندس
حسين قاعد في الصالة بيتفرج علي التلفزيون و الباب خبط، قام فتح و كانت سندس
حسين:: ادخلي تعالي
(حسين 25 سنه ، ابيض، 169 سم، حسين خطاب سندس بقاله سنة ، و شغال كاشير في هيبر ماركت كبير في وسط البلد)
سندس:: انت ليه خلتني اجي هنا يا حسين، افرد اهلك كبسو علنا؟!
(سندس، 22 سنة، بيضة، 166 سم، بزازها متوسطة و طيزها برضو متسوطة بس جسمها متناسق و بتلبس هدوم تبرز جسمها و جماله)
حسين:: لا متقلقيش انا متأكد انهم مش هيرجعو من الفرح قبل الساعة 10 علي الاقل
سندس:: شكلك هتودينا في داهية
حسين:: انا برضو يا سوسو، بقولك ايه في عصير في التلاجة، روحي المطبخ صوبي كوبايتين لينا نروق اعصابنا
سندس:: ماشي يا سيدي،
دخلت سندس المطبخ و فتحت التلاجة و صبت العصير في كوبايتين، و طلعت الصالة بالعصير، اخد حسين كباية و سندس كباية، و حسين فضل يتكلم في كلام حب و موحن، و سندس مندمجة معاه، و بعد ربع ساعة سندس بقيت مش علي بعضها، و بتفرك في مكانها و حسين عامل مش واخد باله، و بيتكلم عادي، وكل شوية يسألها مالك و هي ترد ب مفيش
سندس:: امتي ياجي يوم فرحنا احنا بقي يا حبيبي و نبقي مع بعض براحتنا
حسين:: علي ايدك، طالع عيني في الشغل عشان انجز و نتجوز
سندس:: عارفة يا حبيبي، كتر خيرك
حسين:: بس كدا؟!
سندس:: هو ايه اللي بس؟
حسين:: انا مش عايزك تقوليلي كتر خيرك انا عيزك انتي يا بطتي ( وقرب من سندس)
سندس:: يبني انت ايه مفيش مرة تكون هادي، لازم كل مرة كدا
حسين:: تعالي بس جوا عيزك في موضوع كدا،
وحسين شد سندس علي اوضة النوم، نيمها علي ضهرها علي السرير و نزل عليها بوس، و بيقفش بزازها و هي متجاوبة معاه وبتمص شفايفه، قام هو ساب شفايفها و نزل علي بزازها مسكهم جامد و هي بتتأوه بمحن، قام مقلعها البلوزة و البرا و نزل علي بزازها مص وهي ساحت خالص عشان بتهيج من مص وعض البزاز، بعد كدا حسين قلع التيشرت اللي لابسه و نزل علي بطن سندس بوس و تحسيس لغاية ما وصل لكسها و هي مستسلمة تمامآ، بدأ ينزل الكلوت من علي كسها، بس هي هنا منعته
سندس بضعف:: انت بتعمل ايه يا حسين؟
حسين:: متخافيش، مش هعمل حاجه انا بس عايز اشوف شكله و ادوقه،
طبعآ كان بيكلمها و هو بيحسس علي كسها و خلاها متأثرة و شهوتها عالية، قرب حسين راسه من كس سندس و بقي يلحس كسها اللي كان عليه افرازات بسيطة، بقي يلحس و يدعك الذنبور بايدها و سندس بتتأوه و بتقفش بزازها و تعض شفتها التحتنيةو بتأن و جسمها كله بيترعش من لسان حسين اللي بيلحس كسها بكل شهوة و فاقد للتركيز، و بعد خمس دقايق لحس، سندس جابت شهوتها، لكن حسين لسه، قام حسين قلع البنطلون بتاعه و كان زوب حسين واقف علي اخره، خرجه برا البوكسر و سندس عنيها علي زوب حسين اللي واقف
قرب حسين من كس سندس بزبره، بس سندس كانت خايفة و بتحول تقفل رجليها، بس حسين حط راس زوبره علي كسها و بقي يفرش كسها، و سندس رجعت لهياجنها تاني و بقيت تقفش بزتها اليمين و هي بتبص علي حسين و هو بيفرشها،
قرب حسين من شفايف سندس و بقي يبوسها و يقفش بزازها و زوبه لسه بيفرش كسها تحت
حسين بيهمس في ودن سندس
حسين:: كسك نار اوي محتاج زوبري يطفي
سندس:: اااه اطفيه ااااه اطفي كسي
حسين::(بيزود دعك) لازم يطفي من جوا
سندس:: اطفي من جوا ااااه حسين افتحني، نيك كسي اااه نيكني يا حسسسين اوووف امم
حسين:: يعني انتي موافقة افتحلك كسك
سندس:: اااه، افتحني و طفي ناري عشان خطري
وبدون تفكير زايد من حسين، مسك زوبه و ظبط الراس علي فتحت كس سندس و بقي يغرس واحدة واحدة، وقبل ما يدخل الزوب بالكامل كان كس سندس بينزل ددمم و هي بتتأوه بهستريا وبألم، حسين زوبه بقي نصه ددمم وردي، قام شال سندس اللي كانت مغيبة و مش حاسة بحاجة بعد ما كسها اتفتح، ودخل بيها الحمام، وفتح الدوش و المياه الساقعة نزلت عليهم غرقتهم، وسندس ابتدت تفوق،
سندس بدموع:: حسين... انت.. انت فتحتني؟
حسين:: ايوة مش انتي اللي قولتلي؟!
سندس:: انا... انا مكنتش حاسة انا بقول ايه ولا بعمل ايه
حسين:: مالك يا سندس، ماحنا هنتجوز و كدا او كدا كنت هفتحك
سندس:: حسين انا لازم امشي دلوقتي
حسين:: استني بس يعني افتح من غير ما ادوق
سندس:: حسين معلش خليها بعدين انا لسه مش مستوعبة اللي حصل
حسين:: براحتك يا سندس، انا مش هتغط عليكي عشان الكلام دا مش بالعافية
سندس لبست هدومها و هي سرحانة و مش مركزة في اي حاجة، و بعد كدا نزلت
حسين:: صورت كويس ولا نسيت تدوس تسجيل؟
طارق:: جودة عالية يعم عيب عليك
حسين:: بس شكل مفعول المهيج الجنسي اللي انت جبته عمل معاها شغل عالي اوي
طارق:: عيب عليك و عد الجميايل بقي
(طارق، 22 سنة، ابيض، 175 سم، طارق اخو حسين الصغير)

(المشهد الرئيسي)

كنت قاعد في البيت، ولاقيت الباب بيخبط، قمت افتح كانت هبة و معاها اكل في علاب حافظ الطعام
انا:: هبة؟!
هبة:: هفضل علي الباب؟
انا:: لمؤخذة ادخلي
دخلت هبة علي المطبخ علي طول و انا قفلت الباب و رحت وراها، كانت بتحط الاكل في اطباق
انا:: ايه دا انتي بتعملي ايه؟ انا مش فاهم حاجة؟!
هبة:: عادي طبخت و قولت انزل نتعشي مع بعض، بدل ما انت بتعوك ولا بتطلب من برا اكل جاهز
انا:: ايوة بس؟!
هبة:: ايه هتكسفني؟
انا:: لا لا، بيتك طبعآ
حضرت هبة الاكل علي السفرة و شدتني من ايدي عشان اقعد
هبة:: يلا دوق و قولي رائيك بقي
دوقت من الاكل وبعد كدا ابتسمت و بصيت لي هبة وانا مبتسم
هبة:: مالح صح... كنت حاسة انه مش هيظبط
انا:: اكلك نفس اكل امي *** يرحمها، وكأنها هي اللي طابخته
هبة بأبتسمة:: بجد؟! ... قصدي، **** يرحمها،
انا:: تسلمي،
خلصنا اكل انا و هبة، وكنت هدخل الاطباق للمطبخ بس هي اصرت اني معملش حاجة، وهي لمت الاطباق و عملت شاي و رجعت قعدت معاي
هبة:: هي لسه ريهام برضو مش راضية ترجعة وغضبانة عند بيت اهلها
انا:: وهي هترجع ازاي و امها بتزن عليها، تصوري انها عيزاني اكتب لبنتها نص الشقة
هبة:: مش عارفة انا الناس بقيت مادية بشكل مخيف، يعني هي مش مهم عندها بنتها اللي سايبة بيت جوزها، والاهم نص الشقة،
انا:: معاكي حق، الناس بقيت مادية بشكل مرعب
هبة:: هطلع انا شقتي عشان انام، تصبح علي خير
انا:: خليكي شوية!
هبة:: لا الوقت اتأخر عشان الحق اصحي الصبح عشان اروح الشركة، واه صحيح، هستناك عشان اوصلك معاي
انا:: يا ستي متتعبيش نفسك
هبة:: يبني انت معاي في نفس الشركة، و بعدين تتعبني في ايه، العربية فاضية انا بسوق مش بجورها يعني، انت بس هتركب جمبي
انا:: ماشي يا هبة،
هبة:: يلا تصبح على خير
خرجت هبة و انا سرحت لوهلة في كذا حاجه، بعدين دخلت الاوضة و نمت
(تاني يوم)
(الساعة 8:10 الصبح)
صحيت علي المنبه و هو بيرن، قمت دخلت الحمام فوقت و غسلت وشي و غلست سناني، و كنت داخل البس، بس الباب خبط، فتحت كانت هبة و كانت بتقولي انها مستنياني تحت في العربية، قلتلها تمام و ظبطت نفسي و لبست و كنت نازل و شفت عفاف في مدخل العمارة
انا:: صباح الخير يا عفاف
عفاف ببرود:: صباح الخير
انا:: هو انتي مش المفروض يا عفاف تاجي تخبطي عليا و تشوفني لو عايز حاجه من السوق ولا انا مش من ضمن سكان العماره؟
عفاف:: انا قلت ان مدام ريهام، مش موجودة بقالها كام يوم، يبقي ملوش لازوم اخبط عليك، طلاما مش هتحتاج حاجة للطبخ
انا:: ااه، وجهة نظر برضو، صحيح يا عفاف مش امبارح العصر و انا راجع سمعت صوت في المنور، بس صوت غريب؟
عفاف بتوتر:: صص.. صوت ايه دا؟
انا:: الظاهر كدا صوت ماتور بينقط و بايظ
عفاف بغيظ:: وانا مالي بالكلام دا، بعد اذنك ورايا شغل
وطلعت عفاف فوق و سمعت هبة بتكلكس عشان انجز و اركب معاها، خرجت من العمارة و ركبت العربية مع هبة
هبة:: كل دا بتلبس، و كنت بتقول ايه لعفاف؟
انا:: ولا حاجه، كنت بسألها لو هتروح السوق
هبة:: طيب يا سيدي
( مشهد اخر)
-بعد ساعتين في بيت اهل ريهام
دخلت مديحة اوضة بنتها سندس اللي كانت قاعدة علي سريرها و مش بتتكلم كتير زي الاول
مديحة:: بت يا سندس، مالك يا بت فيكي ايه؟
سندس:: مفيش حاجه يا ماما انا كويسة
مديحة:: كويسة ازاي بس وانتي من لما رجعتي امبارح وانتي مش بتتكلمي مع حد ولا اتعشيتي حتي
سندس:: مفيش حاجه يا ماما انا كويسة عادي
مديحة:: انتي حصل حاجه بينك و بين خطيبك حسين يا بت؟
سندس بتوتر:: حاجه؟.... حاجة زي ايه؟ قصدك ايه؟
مديحة:: يعني اتخانقته مع بعض، شديته مع بعض، كدا
سندس:: لا لا مفيش حاجه حصلت بينا احنا كويسين مع بعض
مديحة:: طيب يلا عشان تفطري معانا
سندس:: معلش يا ماما مليش نفس
مديحة:: غلبتيني معاكي، يا بنتي لو في حاجه قوليلي
سندس:: ماما انا قولتلك مفيش حاجه حصلت معايا انا و حسين
مديحة:: طيب براحتك يا حبيبتي
وخرجت مديحة من اوضة سندس و قعدت في الصالة مع ريهام اللي كانت بتتكلم في الفون و قفلت و هي متعصبة
مديحة:: مالك انتي كمان؟
ريهام:: لسه قافلة مع بثينه وقالتلي انها شافت هبة زميلة رحيم في الشغل كانت عنده في البيت امبارح بالليل و كمان النهارده الصبح خبطت عليه عشان توصله معاها الشغل
مديحة:: مش عارفه طلعت من فين هبة دي كمان
ريهام:: مش عارفه اعمل ايه يا ماما؟
(مشهد اخر)
-إنجلترا، شركة فور لايف

قاعد الدكتور داني في المختبر علي المكتب و جون لسه داخل يقعد معاه
جون:: عملت ايه يا دكتور؟ لسه مفيش اي متطوع؟
د. داني:: انا كلمت واحد اعرفه تبع شركة بنتعامل معاها في مصر و في شخص عنده المشكلة بس مش موافق يخضع للعملية، وبيحول يقنعه
جون:: سنه كام و ايه نوع المشكلة؟
داني:: معرفنيش اي تفصيل، قالي لما يوافق هيبقي يبعتلي كل حاجه
جون:: طيب انت شايف ايه دلوقتي؟
داني:: معقول 10k دولار، قليل علي التطوع؟!
جون:: ماظنش ان الفلوس هي السبب، الخوف من فشل العملية نفسها يا دكتور
داني:: مش هسمح ل3 سنين يضيعو علي الفاضي، مش هسمح لكل المجهود دا يضيع بدون استفادة
(بعد يومين)
نفس كل حاجه، بتحصل، هبة توصلني الصبح للشغل، و بالليل، تطبخ و نتعشي سوا، و بلمح بثينه بتخرج و ترجع بعد ساعات طويلة، وجوزها مقضيها مع عفاف اللي كانت مرخصة نفسها و بتتناك بالخمسين جنيه،
(المشهد الرئيسي)
كنت مروح لوحدي عشان هبة عندها over time في الشغل، و شفت زيزي (لو فكرهنا) بتتخانق مع سواق تاكسي،
زيزي:: جرا ايه، بقولك هطلع اجبلك الفلوس من فوق عشان مش معاي فلوس في الشنطة،
السواق:: بقولك ايه يا وليه انتي، شغل تطلعي تجيبلي الاجرة و مشوفش وشك بعدها دا مش هياكل معاي
زيزي:: وليه ايه يا راجل يا ناقص انت، متخلنيش امسح بيك الارض، انا احسبك منين وانا مش معاي فلوس في الشنطة
السواق:: ولما مش معاكي بتركبي ليه من الاول
قربت منهم و دفعت للسواق الأجرة، ومشيته،
زيزي كانت حاطة اديها في وسطها و بصالي
انا:: كلمة شكرآ هتكون كويسة
زيزي:: اوعي تكون فاكر ان اللي عمتله دا هيغير حاجة، انت لسه بالنسبالي نص كم يا روحي
وطلعت زيزي العمارة اللي ساكنة فيها و انا دمي اتحرق منها، وصلت عند العمارة اللي ساكن فيها و شفت عفاف عند المنور و بتطلع و هي بتتسحب و مش واخدة بالها مني و طلع ورا منها عبدالرحيم، قربت منهم و اتخضه الاتنين
عبده بتوتر:: رحيم انت.... انا كنت... بوص الموضوع
انا:: هي عفاف قالتلك علي المتور اللي بايظ في المنور
عفاف بلهفة:: ايوة.. ايوة اصل استاذ عبده كان بيبص علي الماتور، اللي كان بينقط
انا ببرود:: اه فيك الخير يا استاذ.. فيك اوي
عبدالرحيم:: خلاص انا هبقي اشوف الموضوع دا يا عفاف بعدين
عفاف:: ماشي يا استاذ عبده
عبدالرحيم جري علي السلالم اسرع من مبابي، وفضلت انا و عفاف بس و كانت بصالي ببرود
عفاف:: كتر خير الاستاذ عبده راجل بمعني الكلمة اول ما عرف المشكلة جيه و بص عليها
انا:: اومااال،
عفاف:: فعلآ راجل، مش بس منظر،(ببردو) بعد اذنك
ومشيت عفاف دخلت الشقة الصغيرة بتاعت جوزها وانا مبضون من عيشتي بجد،
طلعت فوق وكنت بفتح الباب و اول ما دخلت شوفت ريهام قاعدة في الصالة
انا:: مقولتيش يعني انك جاية؟!
ريهام:: وهو انا هستأذن عشان اجي بيتي ولا ايه؟!
انا:: لا طبعآ تنوري، بس غريبة يعني، ايه اللي خلا الست الولدة تتنازل عن نص الشقة؟!
ريهام بصتلي بغيظ و سكتت، وانا قولت الم الدور احسن،
ريهام:: الست هبة بتاجي تعمل ايه هنا؟
انا:: بتعمل اللي مراتي مش بتعمله، بتطبخ و تنزل نتعشي مع بعض،
ريهام:: وهي بصفتها ايه تنزل تقعد معاك هنا و تتعشو سوا
انا:: بصفتها جراني و كمان زملتي في الشغل
ريهام:: الشغل دا هناك في الشركة مش في البيت
انا:: طيب ما بثينه بتاجي تقعد معاكي عادي و كمان بتنقلك كل اخباري، تقدري تقوليلي بصفتها ايه تعمل كدا،
ريهام:: انا داخلة الاوضة و هلبس قميص نوم (يعني عايزة)
دخلت ريهام الاوضة و انا اخدت دوش و رحت عندها الاوضة، كانت نايمة علي السرير بقميص النوم في وضع مغري، بس حصل زي كل مرة و معرفتش، و المرادي ريهام انفجرت فيا و كانت باتتكلم وهي متعصبة بهستريا، انا معرفتش اعمل ايه غير اني رزعتها قلم علي وشها خلتها سكتت خالص
انا بعصبية:: انا تعبت يا ريهام، اعملك ايه، انتي عارفة اني عملت كل حاجه عشان اقدر اخلص من المشكلة دي و انتي ولا حاسة بيا، يعني انتي قاصدة تكسريني كل مرة عشان اعملك اللي عايزة ارحمني بقي ياشيخة،
سبت ريهام مصدومة من القلم اللي نزل علي وشها قمت غيرت هدومي و خرجت برا البيت و كنت نازل علي السلالم شفت بثينة في وشي و راجعة مهلوكة و لما شفتني بصتلي بتكبر زي كل مرة و دا خلاني في اقصي درجة من الخنقة و الديقة، نزلت قعدت علي كفاتريا، طلبت قهوة، حولت اهدي نفسي، بس لاقتني بتصل ب هبة
انا:: ألو ايوة يا هبة
هبة:: ايوة يا رحيم في ايه؟
انا:: هبة انا موافق.....

يتبع.....



(الجزء الرابع)


انا:: الو ايوة يا هبة
هبة:: ايوة يا رحيم في ايه؟
انا:: هبة انا موافق
هبة:: موافق ايه؟.... موافق تطوع؟!
انا:: ايوة...
هبة:: طيب ااا..(تفكير) بوص انا هبلغ دلوقتي انك موافق و هقولك نعمل ايه بعدين تمام
انا:: ماشي يا هبة سلام
قفلت مع هبة وانا مش عارف اللي عملته دا صح ولا انا كدا بخاطر جامد،
عقلي:: وهيفرق ايه يعني؟... ع اساس انك مبسوط في حياتك اللي خايف تخاطر بيها،
انا:: احتمال اموت؟!
عقلي:: تموت و انت بتحول.... احسن ما تموت و انت عايش، هههه علي اساس انك عايش اصلآ هههههه
انا:: الحق معاك... مانا فعلآ بالنسبة لريهام ميت، مش هتفرق حاجه،


(مشهد اخر)


-مكتب حاتم في الشركة


هبة دخلت تتكلم مع حاتم في مكتبه
حاتم:: ايوة يا هبة عيزاني في ايه؟
هبة:: مستر حاتم رحيم وافق
حاتم:: بجد؟! ... طيب هو فين؟
هبة:: معرفش هو فين بس قلتله هبقي اكلمك بعدين
حاتم:: طيب متعرفيش نوع المشكلة اللي عنده
هبة:: لاء، انا هبقي اخليه يقابلك و انت تفهم منه كل حاجه
حاتم:: ماشي يا هبة اتفقي معاه و بلغيني
هبة:: حاضر، بعد اذنك
خرجت هبة وفضل حاتم يفكر في الموضوع و هيتصرف ازاي
(مشهد اخر)



-بيت اهل حسين
طارق:: ايه يعم عايز اركب بقي
حسين:: يعم استني شوية يعني هي هتطير
طارق:: ماشي يعم، اما نشوف اخرتها
حسين:: يلا طير انت بقي قبل ما توصل انا ما صدقت امك و ابوك سابه البيت
طارق:: ماشي يسطا، عيش بقي و اتدلع يعم
حسين:: يعم ما بلاش نق وحيات ابوك
نزل طارق من البيت، و حسين دخل اخد دوش و خرج و بعد خمس دقايق الباب خبط، قام فتح كانت سندس
حسين:: ايه الجمال دا كله اتفضلي يا عروسة
سندس دخلت بخوف و توتر و باصة لحسين
حسين:: مالك يا سندس في ايه؟
سندس:: حسين انا خايفة، سبني اروح عشان خاطري
حسين:: مالك يا سندس هي اول مرة ولا ايه؟
سندس:: بس المرة دي غير كل مرة، احنا هنعمل زي اي رجل و مراته بجد
حسين:: ( قرب من سندس وهمس) طيب ما انتي مراتي يا بت، وبعدين مفرقتش حاجه يعني، مسيرنا نتجوز و اعمل كدا برضو
سندس:: طيب، انت وصلت لفين في الموضوع
حسين:: بشوف شقة علي قد فلوسي و اول ما اشوف شقة مناسبة، هبتدي توضيب فيها علي طول
سندس:: بس...
حسين شد سندس في حضنه و بقي يبوس في رقبتها و هي مش متجوبة و خايفة مش زي كل مرة، حسين نازل تقفيش في بزازها و طلع علي شفايفها فضل يمص و يعض فيها و شد سندس من ايدها و دخل بيها الاوضة نيمها علي السرير و فضل يقلعها و هو هياج و سندس غصب عنها بتعمل اللي عاوزه حسين، عشان فتحها و متقدرش ترفضله طلب، و حسين فضل مكمل في هيجانه. و بعد ربع ساعة كان جاب لبنه علي الارض بعد ما خلص نيك في كس سندس و هي قامت دخلت الحمام غسلت جسمها بالمياه و لبست هدومها و مشيت، قام حسين مسك فونه من زاوية في الاوضة و شاف الفديو الجديد وهو بينيك سندس، قام نقل الفديو علي كرت مومري مع الفديو الاول و حذفه من الفون،
(المشهد الرئيسي)


حسبت علي حق القهوة و قمت عشان اروح بعد ما هديت شوية، اول ما فتحت بالباب و شفت اللي كنت متوقعه، مديحة في البيت مع بنتها ريهام، دخلت الصالة و مديحة استلمتني
مديحة:: انت بتمد ايدك علي البت يا سبع البرومبة انت، يعني هي تسكت و تستحمل و متتكلمش عن حقها اللي انت مقصر فيه. و في الاخر تمد ايدك عليها
انا:: يا حماتي اسمعني بس
مديحة بعصبية:: اسمع ايه، انت ليك عين تتكلم، ليه انت فاكر نفسك راجل بجد ولا ايه،
انا بعصبية:: لا انا راجل اوي و متهلفطيش بالكلام، بدل ما اعلمكم الادب
مديحة:: وانت فاكر الرجولة انك تمد ايدك علي حريم ولا ايه، لا يعنيا الراجل اللي بجد اللي يعرف يخلي الست اللي تحته تتعب من حاجه تانية، حاجه انت متعرفش تعملها، عشان دي للرجالة اللي بجد
انا بعصبية:: امبسطي يا ريهام، سيبهالك و ماشي خالص، ههههه قال ساكتة، اومال لو مش ساكتة كانت عملت ايه، دا بنتك خلتني مضحكة الشارع، دا حتي مرات البواب اللي المفروض انها تاخود جمب و تشوف اكل عيشها، ركبت عليا بسببها،
سبت ريهام و امها و نزلت من البيت مخنوق، وبعدين هروح فين دلوقتي؟!، اتصلت بزين صحبي و قلت اشوف لو عنده مكان ليا ابات في النهاردة و اشوف هعمل ايه بكرة،
انا:: الو ايوة يا زين
زين:: ايوة يا رحيم في ايه و انجز وحيات ابوك ؟!
انا:: مالك يا عم في ايه انت كمان؟
زين:: يعم كسم صاحب الشغل بيحكها معاي و لسه عامل مشكلة معاه و بحول احل الموضوع ابن اللبوة دا
انا:: خلاص خلاص، حل الموضوع و لو عوزت حاجه قولي
زين:: متقلقش هيتحل و انا هاعرف ابن الزانية دا مقامة معاي، المهم انت كنت عايز ايه؟
انا:: متشغلش بالك، كنت عايز نسهر مع بعض و كنت فاكرك فاضي
زين:: مرة تاني يسطا، علي ما احل الموضوع
انا:: عادي يعم ولا يهمك سلام
زين:: سلام يا رحيم
قفلت مع زين و مكنتش عارف اعمل ايه، مكانش هينفع اطلب منه مساعدة و هو باين من صوته انه متعصب و مدايق، طيب اعمل ايه، جاتلي فكرة اروح اقعد عن بيت ستي، بس كلمت عمي الاول
انا:: الو ازيك يا عم مجدي، اخبارك
مجدي:: عاش من سمع صوتك يا رحيم

(مجدي، 40 سنه، قمحاوي، 175 سم، جسمه مليان سيكا بس مش تخين، مجدي يبقي عمي اخو ابويا، و متجوز نورا و متجوز واحدة تانية و معاها بنتها بس مش من صلبه دي من صلب جوز مراته الاولاني، و شغال موزع تبع شركة مكرونة و رز و زيت، شغال علي عربية شفر كبيرة و بيسافر محافظات اغلب الاوقات و مش بيقعد في البيت كتير،
شايفك ياللي بتقول اني كتبت المعلومات دي قبل كدا، انا بس بفكر الباقي)
انا:: **** يخيلك يا عم مجدي، اخبارك ايه؟
مجدي:: بخير و ايه عم دي، دا كلهم عشر سنين اللي بيني و بينك يعني
انا:: الاحترام واجب برضو
مجدي:: كلك ذوق يا رحيم، خير؟!
انا:: انا بس كنت عايز بس يعني، لو ينفع ابات عند بيت ستي النهارده عشان متخانق مع مراتي و سبت البيت
مجدي:: اممم طيب يا رحيم انت فين دلوقتي؟
انا:: انا قاعد علي كفاتريا قريبة من بيتي اسمها******
مجدي:: خمس دقايق و اجيلك استناني
انا:: ماشي يا عم مجدي
و استنيت عشر دقايق و شفت العربية الشفر بتاعت عم مجدي عند اول الناصية و بيكلكس عشان اركب معاه، قمت و حسبت علي حق القهوة و رحت ركبت معاه، و كان سايق العربية و سألني
مجدي:: اخبارك ايه يا رحيم؟
انا:: بخير
مجدي:: بخير ازاي و انت شكلك شايل هم كبير، روق يعم مش مستهلة
انا:: معاك حق، مش مستهلة
مجدي:: عارف يا رحيم انا بحب فيك رجولتك، رغم ان دا بيت ستك و كنت ممكن تروح فيه من غير ما تقولي بس انت قدرتني و جيت تاخود رائي كمان
انا:: البيت ليه حرمته يا عم مجدي
مجدي:: اصيل يا رحيم، بس وحيات ابوك بلاش عم مجدي، هما كلهم عشر سنين بس مش اكتر يعني،
انا:: ماشي براحتك، عارف يلا مجدي
مجدي:: لا انت كدا هتخيب و هضربك
انا بابتسامة:: حبيبي يا مجدي
مجدي:: ايوة يعم اضحك و فك كدا، ويلا عشان وصلنا
ركن مجدي العربية و نزلت انا و هو و دخلنا البيت بتاع ستي، و نورا اللي فتحت الباب
انا:: ازيك يا نورا
نورا:: اهلا يا رحيم ازيك
انا:: تمام الحمد***
مجدي:: نورا عايزك دقيقه، بعد اذنك يا رحيم
انا:: خد رحتك يا مجدي
دخل مجدي و نورا مراته جوا و انا لسه في الصالة، خمس دقايق ومجدي خرج قعد معاي
مجدي:: احكيلي بقي مالك و متخانق مع مراتك و سايب البيت ليه؟
انا:: مفيش اصل كل شوية اتخانق معاها و تسيب البيت و تروح بيت اهلها و تكبر المشكلة و امها ديمآ في صفها، و النهارده انا اللي سبتلهم البيت وخرجت، وقلت يوم كدا الدنيا تهدي و اروح
مجدي:: طيب لو حابب اروح معاك و نعمل قاعدة كدا و نتفاهم
انا:: لا لا مشتغلش بالك، انا هدبر اموري
مجدي:: ماشي يا رحيم، انا هسيبك علي راحتك
انا:: هي ستي نايمة ولا ايه؟
مجدي:: ايوة اصلها بتاخود العلاج و مش بتقدر تقعد عشان بيدوخها فا بتنام
انا:: كنت عايز اقعد معاها شوية
مجدي:: الصبح ابقي اقعد اليوم كله معاها، مش عارف انا ايه السر اللي ديمآ يخليها تسأل عليك علطول، دي مش بتسأل علي حد من اعمامك اللي هما ولادها، اكتر ما بتسأل عليك
انا:: حبيبتي يا شوشو، اصل انت مش فاهم، انا كنت هتجوزها زمان بس ابوك وقف بنا و منعنا و اتجوزها هوا
مجدي:: هههه، يخربيت يا رحيم، ديمآ بتفصلني ضحك بهزارك،
قعدت ادردش مع مجدي و بعد عشر دقايق جات نورا من جوا
نورا:: انا رتبت الاوضة اللي هتنام فيها يا رحيم بس لما نتعشي
انا:: يا جدعان ملوش لزوم و*** كل دا، انا مش غريب يعني،
مجدي:: انت بتقول ايه بس يا رحيم، قوم يلا معاي اجبلك حاجه تلبسها من عندي عشان تعرف تنام بدل الجنز دا
انا:: لا لا تمام يا مجدي مش مستهلة
نورا:: مالك يا رحيم انت اللي محسس نفسك انك غريب كدا و مكسوف
انا بأبتسمة:: انا مش عارف اشكركم ازاي يا جدعان و***
مجدي:: يلا يا يعم و فكك من الكلام دا، يلا عشان انا جعان و عايز اكل و انت بكسوفك دا مش هتخلينا نخلص و نطفح
انا:: ماشي يعم يلا بدل ما تكلنا
دخلت الاوضة اللي نورا رتبتها عشاني، و مجدي دخل عندي و جبلي تشرت و بنطلون بيتي من هدومه، غيرت هدومي و لبتسهم و كانو وسعين فشخ عليا عشان جسمي نحيف جدآ و هو جسمه حلو و مليان عني يمكن ضعف حجمي، غيرت و خرجت برا، اتعشيت مع مجدي و مراته نورا و قعدنا نرغي في كذا حاجه وبعدين علي الساعة 11 بالليل كدا، سبتهم و دخلت الاوضة عشان انام،
(الساعة 1:30 بالليل)
قلقت من نومي و خرجت اروح الحمام و بعد ما خلصت حمام و كنت معدي من قدام اوضة النوم بتاعت مجدي و مراته، سمعت صوت تأوهات مكتومة بس طلعت اااه عالية و طويلة، الفضول خدني و قربت ودني من الاوضة و سمعت نورا بتتأوه و بتحول تكتم صوتها، نزلت بصيت من خرم باب الاوضة و شفت منظر يهيج الحجر،
نورا واخدة وضع الدوجي و مجدي ورا منها و بيفشخ كسها و كان زوبه في الحجم العادي، بس تخين سنة، و مع كل خطبه من مجدي في نورا كان لحمها يترج بطريقة مثيرة جدآ، و زوبري انتصب و هيجت وانا شايف نورا عريانة خالص و بزازها مدلدلة تحت منها و لحمها الابيض محمر من صوابع مجدي اللي ماسكها و بيفشخ كسها،
فوقت لنفسي و زعلت اني عملت كدا واني اتصنط عليهم و علي خوصيتهم، رجعت اوضتي عشان انام بس منظر جسم نورا مش مفارقني، لدرجة هلوست بيها اني بدل مجدي جوزها و انا اللي بفشخ فيها،
(تاني يوم الساعة 8:06 الصبح)
كنت نايم و سمعت صوت نورا بتصحيني، بس صوتها بعيد، فتحت عيني و نسيت اني كنت في بيت ستي، بصيت عند باب الاوضة شفت نورا واقفة عنده و بتصحيني من بعيد، قمت علي حيلي و دخلت الحمام غسلت وشي و خرجت شوفت ستي صحيت، رحتلها بسرعة قعدت جمبها
انا:: ست الكل اخيرآ شفوتك من امبارح وانا نفسي اقعد معاكي
ستي بفرحة:: تعال يا رحيم تعال في حضني يا ابن الغالية
رحت و خدت ستي في حضني و فضلت كام دقيقة في حضنها بعدين قعدت جمها
انا:: من امبارح كان نفسي في الحضن دا بس انتي كنتي نايمه
ستي:: انا لو اعرف انك هنا كان النوم طار من عيني، مانت اللي بتاجي من غير ما تقول و تغيب عننا فترات كبيرة
انا:: حبيبي يا شوشو يا عسل انتي و انا اقدر ابعد عنك برضو، بس الشغل واخد كل وقتي
ستي:: انت محسسني انك المحافظ، ياود انت مش هتعرف تضحك عليا
انا:: و*** غصب عني يا ستي
ستي:: يعينك يا حبيبي و يقدرك علي همومك، مالك يا رحيم، مخنوق من ايه انا سمعت انك اتخنقت مع مراتك و سبتلها البيت كمان
انا:: تعتب معاها يا ستي، مش عارف اعملها ايه اكتر من كدا، دانا مدلعها و معيشها كويس و عمرها ما طلبت حاجه مني و قلتلها لاء، حتي لو مش معاي اجيب اللي عوزه بتصرف واجيبه
ستي:: قولي طيب انت بتعمل كل واجباتك كا زوج؟
انا:: قصدك ايه يا ستي؟
ستي:: كلامي واضح يا رحيم، بتعمل كل واجباتك ولا لاء؟
انا حسيت ان ستي فهمت تقصيري مع ريهام و انا اتكسفت اتكلم
ستي:: رود عليا يا واد انا ستك مش حد غريب عشان تتكسف
انا:: بحول... بحول يا ستي
ستي:: كدا انا فهمت، حاول تهدي الدنيا يا رحيم، انا عارفة ان المشكلة كبيرة بس انت حاول تهدي مراتك و تضحك عليها بكلمتين، الست من دول لو قايدة نار ومش طيقاك، قولها كلميتن حلوين و هي هتمبسط، اضحك عليها باي حاجه، بخاتم، جميلها في شكلها،
انا:: بقولك مفيش حاجه نفسها فيها و معملتهاش يا ستي
ستي:: خلاص سيبها مع نفسها شوية و هاتهدا و حاول تتكلم معاها بهداوة
انا:: لا خلاص انا جبت اخري مع ريهام
دخلت نورا بالفطار
نورا:: خراب البيوت مش حل يا رحيم، انت كدا هتخرب بيتك بنفسك
انا:: بالعكس انا شايف ان دا الحل الوحيد لمشاكلي انا و ريهام
ستي:: حاول تمتص غضبها و سبها فترة مع نفسها و هي حتهدي لوحدها
انا:: اما نشوف اخرتها معاها
فطرت مع نورا و ستي و بعد كدا كنت بحكي معاهم في اي كلام و لاقيت فوني بيرن و كانت هبة، اخدت الفون و اتكلمت علي جمب
انا:: ايوة يا هبة؟
هبة:: ايوة يا رحيم انت فين و مجيتش الشركة النهارده ليه؟
انا:: مفيش تعبان شوية و مقدرتش انزل
هبة:: اصل عديت عليك في شقتك و حماتك خرجت و حسيتها عايزة تخلص عليا
انا:: الولية المجنونة دي.... معلش يا هبة حقك عليا، عندي انا دي
هبة:: لا مفيش حاجه، انا مش شايلة منها، المهم انت فين؟
انا:: في بيت ستي
هبة:: طيب بقولك ايه عيزاك تاجي الشركة النهارده بعد معاد المرواح
انا:: ليه خير؟
هبة:: انت نسيت اتفقنا امبارح ولا ايه!؟
انا:: لا ما نسيتش، ماشي اول ما تمشي المواظفين هاجي، بس ليه الشركة ما في اي مكان تاني
هبة:: لما تاجي هفهمك
انا:: ماشي يا هبة سلام
هبة:: سلام يا رحيم
قفلت مع هبة و فضلت قاعد مع ستي و نوار، و كل ما اشوف نورا قدامي افتكر منظرها امبارح مع جوزها، بس بحول اخلي نفسي مفكرش في كدا، لدرجة ان نورا خدت بالها من تصرفاتي و ماكنتش فاهمة حاجة،
(مشهد اخر)
في الشركة عند مكتب حاتم مدير الشركة


حاتم قاعد مع هبة و بيتكلمه مع بعض
هبة:: مستر حاتم، زي ما اتفقنا، انا ها فهم رحيم الموضوع واحدة واحدة و بعد كدا هناجي عندك هنا
حاتم:: انا مش فاهم و فيه ايه يعني مش هو كدا كدا وافق، فيها ايه؟
هبة:: انت نسيت يا مستر حاتم ان رحيم قالي ان الكلام دا يفضل سر، بس انا قلتلك و بكدا هيفهم غلط و هيفتكر اني قلتلك علي السر من وراه
حاتم:: اعملي اللي عيزاة يا هبة المهم ننجز
هبة::طيب انا هنزل دلوقتي اقعد في الكفاتريا علي ما ياجي وافهمه كل حاجه
حاتم:: ماشي يا هبة
نزلت هبة و قعدت في الكفاتريا بتاعت الشركة و بتفكر تفهم رحيم الموضوع ازاي
(المشهد الرئيسي)



(الساعة 2:45 العصر)
دخلت الاوضة اللي كنت نايم فيها و غيرت هدومي و ظبطت نفسي و خرجت الصالة سلمت علي ستي اللي كانت زعلانة اني ماشي بالحضن و سلمت علي نورا بالايد و خرجت
وصلت الشركة و اول ما دخلت كانت هبة بترن عليا و بتقولي انها في الكفاتريا بتاعت الشركة، قفلت معاها و رحتلها و شفتها قاعدة لوحدها و الكفاتريا فاضية عشان اصلآ معاد المرواح عدي من بدري، رحت عندها و قعدت معاها
انا:: ازيك يا هبة
هبة:: اهلاً يا رحيم اقعد
انا:: (قعدت) فهمني بقي
هبة:: طبعآ انت عارف ان العملية اللي انت هتطوع فيها في شركة فور لايف
انا:: اممم كملي
هبة:: و الشركة في انجلترا،
انا:: قصدك اني هسافر؟! ...
هبة:: اكيد اومال انت فاكر ايه؟
انا:: انا كنت فاكر انهم هيبعته المتخصصين هنا و يعملة التجربة هنا
هبة:: لا طبعآ هناك احسن، عشان هناك مقرهم و اي حاجه هيحتجوها هتكون متوفرة
انا:: مكنتش عامل حسابي اسافر، طيب و بعدين
هبة:: بوص الشركة زي ما قلتلك بنتعامل معاها و انت قولتلي انك انت اللي بتراجع علي ملفتها، يعني الشركة بتتعامل معانا كلنا
انا:: هبة لخصي عشان انا و القراء مش فهمين حاجه؟
هبة:: بوص شركة فور لايف لما بعتت انها عايزة متطوع، مطلبتش مني انا
انا:: اومال لمين؟
هبة:: بعتت... لمستر حاتم
انا:: بمعني؟
هبة:: بوص مستر حاتم طلب مني اجيب المتطوع و ليا مكافأة، بس انا مهتمتش بالمكافأة اكتر من اني اسعدك
انا:: قصدك ان.... انت قولتي لمستر حاتم عن مشكلتي
هبة:: و*** العظيم بطيب خاطر و كان كل همي اسعدك
انا:: طيب افرد كنت رفضت، كدا انتي فضحتني بدون اي فايدة
هبة:: رحيم صدقني انا كل همي اخلصك من مشكلتك
انا:: اظن انك سعدتي بما فيه الكفايه
صوت من وريا:: رحيم اهدي و تعال معاي
بصيت وريا و كان حاتم مدير الشركة
انا:: معلش يا استاذ حاتم انا مش هقدر اقعد اكتر من كدا
حاتم:: تعال بس و انا هفعمك كل حاجه في مكتبي
هديت شوية سمعت كلام حاتم و طلعت معاه المكتب بتاعه، قعدنا علي الانتريه انا و هو
حاتم:: تشرب ايه يا رحيم
انا:: اشرب الكلام اللي عايز تقوله
حاتم:: انا مقدر انك متعصب، بسبب اني عارف المشكلة اللي عندك، بس لو حسبتها صح هتلاقي ان هبة كانت بتحول تساعدك و صممت اني اصبر عليك و مدورش علي متطوع تاني، حتي انها مسألتنيش علي المكافأة بتاعتها، و كل ما اكون ها غير رائي هي تفضل تزن عشان اصبر، لدرجة كنت هفهمها غلط
انا:: طيب.... (صمت دقيقة) ... فهمني انت بقي الحكاية
حاتم:: بوص بقي كل الحكاية ان انت هتسافر انجلترا تعمل التجربة و ترجع، شوفت سهلة اهي
انا:: طيب فهمني دلوقتي انا هعمل ايه بالظبط؟
حاتم:: بوص بقي انت هتوضحلي المشكلة اللي عندك بالظبط و تشرحلي كل حاجه، عشان هافهم الدكتور المسؤل عن حالتك، عشان يعرف هو بيتعامل مع ايه، و تعمل حسابك انك احتمال تسافر قريب فا فضي نفسك خالص و تتخلص من اي مواعيد مرتبط بيها عشان تبقي جاهز، عشان احتمال في اي وقت اقولك حضر شنطتك
انا:: هو الدكتور دا يعرف عني اي حاجه؟
حاتم:: رحيم انت بتكلم مدير شركة، مش معقول اعمل حاجه زي كدا، انا محبتش ابعت عنك اي بيانات خالص غير لما اسمعك بتقول موافق
انا:: ماشي، بس انا مش هقدر الصراحة اقول كل حاجه بالتفصيل عن مشكلتي؟
حاتم:: رحيم، دا دكتور يعني لازم يعرف المشكلة كلها من جذورها، عشان يفهم هو هيعمل ايه
انا:: ايوة بس
بيقطعني حاتم:: انت محرج تتكلم معاي مفيش مشكلة، تقدر تكتب المشكلة بتاعتك و توضح كل حاجه و انا هبعتها للدكتور
انا سكتت و مش برود، قام حاتم حط ايده علي كتفي وقال
حاتم:: رحيم اظن دي فرصتك، والفرصة بتاجي مرة واحدة و الذكي بس اللي بيستغلها، وانا مش هقولك الكلام دا عشان قديم و معروف بس بفكرك بيه، وكمان...
بقاطعه:: موافق يا استاذ حاتم هات دفتر اكتب في المشكلة
حاتم:: كنت عارف انك ذكي
قام حاتم و اداني اللاب بتاعه
حاتم:: خود اللاب اكتب عليه احسن عشان اعمل كوبي و ابعت للدكتور علي طول
انا:: ماشي
حاتم:: اسيبك انا مع نفسك، هخروج نص ساعة وجاي
انا هزيت راسي بايوة


(بعد ساعة إلا)
دخل حاتم عندي المكتب مرة تاني
حاتم:: اظن دا وقت كافي تكون شرحت و كتبت مشكلتك
انا:: اتفضل اللاب اهو.. هي هبة مشيت؟
حاتم شغل الشاشة بتاعت الكاميرات:: اه مش قاعدة شكلها روحت
انا:: تمام يا مستر حاتم مستني الرد عشان اجهز
حاتم:: تمام يا رحيم، انا مضيتلك اجازة و هخلي حد يستلم مكانك لغاية اما ترجع
انا:: شكرا يا استاذه حاتم
مشيت من الشركة و ركبت موصلات و روحت و كنت علي السلالم و شفت عفاف خارجة من عند بيت عبدالرحيم جوز بثينه، واول ما شفتني قالت
عفاف:: تحت امرك في ايه وقت يا استاذ عبده، لو عوزتني تاني عشان اغسلك الهدوم علي ايدي علي ما تصلح الغسالة مفيش مشكله
عبده:: تمام يا عفاف روحي انتي دلوقتي
ونزلت عفاف و هي كأنها مش شيفاني، وانا اصلآ الفديو بتاعها معاي، بس نفضت و طلعت فتحت باب الشقة بتاعتي و شفت ريهام هي و امها بتلم شنطة هدومها
انا:: بتعملي ايه يا ريهام
مديحة:: بقولك ايه ابعد عنينا دلوقتي،
انا بدون اعتبار ل مديحة:: مش بتردي ليه يا ريهام
ريهام بصتلي و كانت غضبانة و نص وشها محمر مكان القلم
انا:: يا ريهام افتكري كل الحلو اللي كنت بعمله عشانك، فكري في بيتنا اللي ممكن يتخرب؟! ،
مديحة:: وانت ما فكرتش ليه في كدا
انا:: انا مش فاهم هو انا متجوزك انتي ولا متجوز بنتك، ما تهدي شوية، المفروض انتي اللي تهدي الدنيا مش تخليها تاخود شنطة هدومها و تسبني في ايه، ما تردي يا ريهام انتي مش بتتكلمي ليه؟
ريهام:: ماما انا خلصت كل حاجه انتي جاهزة ولا لسه؟
مديحة:: يلا بينا يا ريهام، رجالة ايه دي انا مش فاهمة
ونزلت ريهام و امها مديحة وسبوني لوحدي في البيت،
دخلت الحمام خدت دوش و بعد كدا دخلت فرطت جمسي و كنت بفكر لغاية ما نمت من غير ما احس
(الساعه 6:12 المغرب)
صحيت من النوم، غسلت وشي و دخلت عملت كباية قهوة قعدت اشرهبها، وقلت اني ظلمت هبة و اكيد زعلت مني ولازم اصلحها، هي فعلآ نيتها خير و دا مش كلامي لوحدي اللي اكدلي استاذ حاتم برضو، كنت لسه بشرب في القهوة و كنت ناوي اطلع اصالح هبة، لقيت الباب خبط
قمت فتحت كانت هبة
انا بأستغراب:: هبة اتفضلي
هبة:: (دخلت) رحيم انا مش عيزاك تزعل مني صدقني انا مكانش قصدي افضحك ولا اعمل اي حاجه انا بس كنت عايزة اسعدك صدقني
انا بأبتسمة:: مصدقكك يا هبة، دانا اللي كنت طالع اقولك اني اسف و مش عايزك تزعلي مني، انا اسف
هبة بأبتسمة:: لا طبعآ مش زعلانة، دانا اللي المفروض اللي اصلحك،
انا:: حصل خير، تشربي ايه
هبة:: انت هتعزم عليا ولا ايه دا بيتي ، صحيح انا شفت ريهام و امها كانو نزلين مع العصر من عندك هي زعلت تاني؟
انا:: عادة ولا هنشتريها،
هبة:: فكرتني، حاتم بلغني ان شركة فور لايف وصلهم المعلومات بتاعتك و عيزينك في اسرع وقت
انا:: وليه مستعجلين كدا؟
هبة:: مش عارفه، المهم جهز نفسك عشان احتمال اسبوع و تسافر، جواز سفرك معاك؟
انا:: ايوة
هبة:: تمام مستر حاتم هيتفق معاك علي كل حاجه
انا:: ماشي يا هبة، انتي رايحة فين؟
هبة:: انا كنت نازلة ابلغك بكدا و كنت نازلة اعتذرلك بس انت قصرت عليا الموضوع
انا:: ماشي يا هبة مع السلامة
هبة:: ماشي يا رحيم سلام
وفتحت هبة باب الشقة و كانت خارجة بس قلتلها
انا:: هبة
لفت و بصتلي، قلتلها شكرآ. هزت رسها بأيوة و هي مبتسمة و قفلت الباب وراها
(بعد يومين)


صحيت من النوم وفطرت كنت سرحان و فوقت من سرحاني والفون بيرن و كان استاذ حاتم
انا:: الو ايوة يا استاذ حاتم
حاتم:: صباح الخير يا رحيم لسه نايم ولا ايه؟
انا:: لا لا صحيت من شوية
حاتم:: طيب يا سيدي اعمل حسابك اخر الاسبوع احتمال تسافر انجلترا
انا:: ازاي بالسرعة دي؟
حاتم:: انت وراك حاجه؟
انا:: لاء
حاتم:: خلاص اومال زعلان ليه؟ يلا اسيبك انا تظبط دنيتك و استني مني تلفون بعد يوم ولا اتنين
انا:: ماشي يا استاذ حاتم سلام
قفلت مع حاتم و قلت اروح اسلم علي ستي اودعها عشان مش عارف انا هقعد هناك قد ايه،
لبست و ظبطت نفسي و روحت سلمت علي ستي و نورا و عمي كان مش موجود عشان الشغل بتاعه، قعدت حركة ساعتين عندهم و عرفتهم اني مسافر، و بعد كدا مشيت من عندهم و روحت بيت ابويا و سلمت علي ابويا و عمر اخويا وسناء اختي الكبيرةوعرفتهم اني مسافر، سفرية تبع الشغل و قعدت ساعة و شوية و بعد كدا اتصلت باستاذ حاتم بلغته اني عايز سولفة ضروري، بلغني اني اروح الشركة واستلم اللي عايزو من قسم الحسابات و هو هيبلغهم، و بالفعل وصلت الشركة بعد اكتر من ربع ساعة و استلمت الفلوس و بعد كدا روحت عند بيت اهل ريهام، طلعت فوق خبطت علي الباب، فتحت مديحة و مدخلتنيش واتكلمت معاي من علي الباب
مديحة:: عايز ايه؟
انا:: عايز اشوف ريهام
مديحة:: وهي مش عايزة تشوفك
و كانت هتقفل الباب في وشي بس زحتها لورا و دخلت غصب عنها
مديحة بعصبية:: انت مجنون ولا ايه، انت ازاي تدخل البيت غصب عني
انا:: بقولك ايه يا ولية انتي انا مش فيقلك فين ريهام
خرجت ريهام من جوا علي
صوتي و كانت مع اختها سندس اللي شكلها كان غريب جدآ تحت عنيها اسود و ظاهر عليها التعب و الضعف و وشها مسفر (طبعآ الكلام علي سندس)
ريهام قفلت باب الاوضة:: عايز ايه؟
انا:: ينفع نقعد نتكلم مع بعض علي جمب
ريهام:: وانت بعد ايدك اللي اتمدت عليا دي عايز لسه تتكلم معاي
انا:: كنت متعصب يا ريهام و مش حاسس بنفسي، وزي ما انتي عارفه في لحظة غضب قابيل قتل هابيل،
ريهام قعدت في الصالة:: عايز ايه؟
انا قعدت معاها:: انا اسف يا ريهام متزعليش مني
ريهام:: ايوة و انا اعمل ايه باسفك دا اصرفه منين يعني
انا:: حقك عليا و كنت مسافر سفرية تبع الشغل و محبتش اسافر و انتي زعلانة مني،
ريهام:: وانت عايز ايه برضو
انا قربت منها:: يعني خلاص يا ريهام قلم هو اللي هيوقع بنا و يخرب بيت،(مسكت ايدها) قلم واحد يخلي اجمل ست تبعد عني، خلاص لو عايز ترودي القلم عشان نتصافه انا موافق يلا
و مسكت ايدها الاتنين و بقيت اضرب نفسي علي وشي بايدها، وهي ابتسمت و ضحكت غصب عنها، قمت بوست كفوف ايدها من جوا
انا:: خلاص بقي ما يبقاش قلبك اسود
ريهام:: خلاص سبني دلوقتي، بس برضو مش مسمحاك علي القلم
انا:: يا بت دا ضرب الحبيب زي اكل الزبيب،
طلعت مبلغ من الفلوس اللي خدتها سولفه
انا:: امسكي (بديها الفلوس)
ريهام:: ليه كل دا؟
انا:: مصريفك عشان مش عارف هاغيب في السفرية قد ايه، فا قولت اعمل حسابي بالمرة
ريهام:: ماشي يا رحيم،
انا:: هترجعي الشقة؟
ريهام:: مش دلوقتي سبني شوية
انا:: ماشي، مع السلام يا حبيبتي (وخطفت بوسة من شفايفها)
ريهام ابتسمت و انا نزلت من البيت
مديحة:: ضحك عليكي يا هبلة
ريهام:: ضحك عليا ازاي؟
مديحة:: ماهو كل بعقلك حلاوة و هترجعي
ريهام:: اومال المفروض كنت اعمل ايه يعني؟
مديحة:: تصديه و تعرفيه ان مدت ايده عليكي دي كبيرة في حقك
ريهام:: اهو اللي حصل يا ماما خلاص بقي وكمان جيه لغاية عندي و اعتذرلي وسبلي مصاريفي
مديحة:: اتلهي في خبتك يا موكوسة، وانتي فعلآ هتروحي البيت بتاعك؟
ريهام:: ايوة
مديحة:: ماشي بس ما تجيش تبكيلي تاني بعد كدا، و تشتكي منه
ريهام:: خلاص بقي يا ماما الواحد فيه اللي مكفيه
عاشور:: عين العقل يا ريهام يا بنتي، جرا ايه يا مديحة متبقيش ابليس اللي بيخرب الدنيا و يشعللها نار، ورحيم كتر خيره جيه و اعتذر لبنتك عايزة ايه تاني، ريهام روحي بيتك يا بنتي اقعدي مع جوزك قبل ما يسافر
ريهام:: حاضر انا كنت هروح اصلآ بس هلم الهدوم في الشنطة
مديحة:: اسمعي كلام ابوكي و خليكي خايبة اكتر ما انتي خايبة
(المشهد الرئيسي)
(بعد يومين)
ريهام صحتني من النوم، قمت دخلت الحمام اخدت دوش و فطرت و شرب كباية شاي، طبعآ الدنيا هادية بيني و بين ريهام من اخر مرة، بس انا مانكتهاش او قصدي يعني احول زي كل مرة، لبست و نزلت الشركة عشان اظبط الدنيا مع اللي هيطبق مكاني وافهمه يتعامل ازاي، وبعد معاد الشغل قبلت هبة قدام الشركة
هبة:: اخبارك ايه يا رحيم؟
انا:: بخير انتي عامله ايه؟
هبة:: كويسة ايه وصلت فين في الموضوع؟
انا:: حاتم قالي يومين و اسافر عشان اظبط الدنيا و حجز تذكرة الطيارة،(سكتت بفكر)
هبة:: مالك؟
انا:: انا بخاطر يا هبة، انا زي ما بيقوله بلعب بالنار
هبة:: النار متحرقش مؤمن يا رحيم، والمخاطرة ميقدرش عليها غير الابطال، ويفوز باللذات كل مغامر ومخاطر
انا:: معاكي حق
هبة:: م تنساش انا اللي هوصلك لغاية المطار
انا:: انتي كدا عاوزة تخليها حريقة
هبة:: ليه؟!
انا:: انتي عارفة ريهام لو عرفت موضوع زي دا
هبة:: وايه اللي هيعرف ريهام؟
انا:: عشان هتوصلني لغاية المطار
هبة:: هي عارفة انك هتعمل عملية؟
انا:: لاء طبعا، انا مفهمها اني مسافر عشان شغل تبع الشركة
هبة:: خلاص هاجي اودعك من عند المطار
انا:: ماشي
هبة:: يلا اركب اوصلك معاي
ركبت مع هبة و وصلت البيت طلعت الشقة غيرت و اخدت دوش و قعدت مع ريهام
(يوم السفر)
كنت صاحي بدري وانا كنت نايم مقلق قبلها، كنت محضر شنطة السفر من بالليل، قمت لبست و ريهام لبست و فوني رن و كان استاذ حاتم بيرن عليا، فتحت عليه و قالي انه مستنيني تحت البيت بالعربية عشان يوصلني، قفلت معاه و نزلت تحت انا و ريهام ركبت انا جمب حاتم و ريهام ورا و حطيت شنطة الهدوم في شنطة العربية، وبعد كدا وصلنا المطار ولاقيت هبة كانت هناك بعربيتها، سلمت عليها و ريهام كانت متغاظة من هبة، فوني رن خدته و بعدت شوية اتكلم فيه و سبت هبة و حاتم و ريهام مراتي مع بعض عند العربية عشان كنا لسه قدام المطار،
خلصت مكالمة بعد خمس دقايق و رجعت شفت حاجة خلتني في منتهي الغضب ....
يتبع.....
»»»» معاد الاجزاء كل اسبوع جزئين او جزء عشان مشغول«««««««



(الجزء الخامس)

خلصت مكالمة بعد خمس دقايق ورجعت شفت حاجة خلتني في منتهي الغضب
كانت هبة تقريبآ بتشات مع حد علي الواتس بس بعيد شوية عن ريهام و حاتم اللي كانه بيتكلمه و هما بينهم كام سنتي و ريهام واقفة بطريقة مش ولا بود، و بتبتسم و حاتم عينه علي جسم ريهام، رجعت عندهم و انا كلي غضب،
انا:: يلا يا ريهام عشان هركبك تاكسي روحي بيت امك دلوقتي
حاتم:: وليه تاكسي مانا اوصلها في طريقي
انا بدون ما ابص لحاتم:: كتر خيرك يا استاذ حاتم، كفاية عليك كدا
حاتم:: لا انت كدا عامل بينا فرق يا رحيم
انا بنظرة حادة لحاتم:: معلش يا استاذ حاتم، مظنش حد هيستوعب المنظر لو شافه مراتي مع واحد لوحدها
حاتم:: يا رحيم انت..
انا بقاطعه:: وانت طريقك غير طريقها، هبة معلش خودي ريهام معاكي البيت
هبة:: مفيش مشكلة
ريهام بغيظ:: لا انا هركب تاكسي
حسيت حاتم انه فهم اني عايز ابعده عن ريهام،
ركبت ريهام تاكسي و بعد كدا سلمت علي هبة و سلمت علي حاتم اللي اتغيرت نظرتي فيه من شخص محترم ل فلاتي و خاين
المهم ركبت الطيارة المتجها لي انجلترا، وبعد ساعات وصلت الطيارة مطار انجلترا، استلمت الشنطة بعد ما اتفتشت و كمان مراجعة جواز سفري،
كنت خارج من المطار و شفت واحدة فرس شقرا توقف زوب المخصي لو شافها، كانت رافعة لوحة صغيرة مكتوب عليها اسمي، رحتلها اتكلم معاها
انا:: ايوة انا رحيم
(كانت بتتكلم انجليزي، قمت انا كلمتها انجليزي عشان معاي اللغة)
(الكلام بالانجليزي بينا، و مع اي حد في انجلتر،)
انا:: بوقلك انا رحيم اللي انتي رافعة اسمه
هي:: هاي رحيم انا ڤيكتوريا و تقدر تقولي ڤيكي
انا:: ماشي يا ڤيكي، هنعمل ايه دلوقتي؟
ڤيكي:: تعال معاي يا رحيم
مشيت انا و ڤيكي عند عربية بي ام موديل السنة قبل اللي فاتت، حطيت شنطة هدومي ورا و ركبت مع ڤيكي اللي كانت بتسوق بينا و بعد عشر دقايق وصلنا مقر شركة ( فور لايف)، نزلنا احنا الاتنين و هي قالتلي اسيب شنطة هدومي في العربية،
دخلنا الشركة و ركبنا الاصنصير طلعنا الدور السابع و دخلنا مكتب كان فيه واحد دكتور عرفته من البالطو الابيض اللي لابسه، و مركز في اللاب ومش منتبه معانا، قامت ڤيكي اتكلمت معاها
ڤيكي:: دكتور داني، سلم علي الضيف رحيم
داني انتبه للكلام لما سمع اسمي و ساب اللاب و قرب علينا
داني:: ازيك يا رحيم عامل ايه؟
انا بقلق:: ااا.. كويس!
داني:: نسيت، اتفضل اقعد تشرب ايه؟
انا:: مياه
داني بص لڤيكي و قالها تروح تبلغهم يجيبو عصير عشاني و تكلم الدكتور المساعد و تاجي، و بالفعل خرجت ڤيكي
داني:: اعرفك بنفسي انا دكتور داني المسؤل عن التجربة، و كمان مدير الشركة
انا:: ازيك يا دكتور داني
داني:: انا طبعآ بقدر ثقتك و مجهودك انك تسافر من دولة لدولة تاني، و متخافش انا عايزك دايمآ واثق فيا
انا:: انا مش فاهم حاجه؟!
وقبل ما يتكلم داني دخل علينا شخص تاني و وراه ڤيكي اللي كانت ماسكة ملف في اديها و عصير
داني:: اعرفك بدكتور جون، المساعد الخاص و زي ما بتقوله في مصر دراعي اليمين
انا:: اهلآ دكتور جون
جون:: اهلآ يا رحيم، قلقان ليه، متخافش انا عايزك واثق فينا
انا:: لو مش واثق مكنتش سافرت من مصر لغاية هنا
ڤيكي ادتني العصير قعدت اشربه و هما ببفهموني انهم فضلو يدرسه في التجربة دي اكتر من تلات سنين و اني اتطمن و مخافش، و بعد رغي كتير داني اخد الملف اللي كان مع ڤيكي
داني:: رحيم ممكن تمضي علي الملف دا؟
انا:: ملف ايه دا بالظبط؟
داني:: دا ملف بيأكد انك موافق تخضع للتجربة و انت بكامل قوتك العقلية و انك مش مجبر علي حاجه غصب عنك
انا بتفكير:: هات الملف
اخدت الملف و قريته كله و كان فعلآ بيقول كدا و كمان بيقول ان انا بعد ما التجربة تنجح، هطلع مأتمر صحفي و اعرف اني كنت المتطوع للتجربة
انا:: في بند هنا بيقول اني لازم اكون معاك في مؤتمر صحفي
جون:: ايوة، اومال هنعلن نجاح التجربة ازاي؟
انا:: ايوة بس...
ڤيكي بتقاطعني:: مجرد مؤتمر يا رحيم، وبعد كدا هترجع بلدك زي ما جيت
انا:: طيب لو رفضت؟
جون:: رحيم انت سفرت لبلد تانية عشان التجربة، هل عندك استعداد ترجع زي ما جيت عشان ولا حاجة؟!
انا بتفكير:: موافق...
داني بأبتسمة:: اتفضل القلم امضي
انا:: قبل ما امضي، العشر ألاف دولار؟
داني:: متخافش بكرة هتاخودهم
انا:: متنساش ان الاقامة عليكم ينعي انا اي حاجة ممكن احتجها عليكم
جون:: ما العشر ألاف دولار دول تقدر تصرف منهم
انا:: لاء العشر ألاف دول مكافأة التطوع، ولا انت عايزني اصرفهم هنا و ارجع بي ولا حاجة؟
جون:: متنساش انك هترجع وانت خلصان من مشكلتك!
انا:: دكتور جون، انا هخضع لتجربة، يعني يا تنجح يا تفشل،
جون كان هيتكلم بس داني قاطعه
داني:: موافق امضي
انا:: لاء الملف يتعدل من الاول و يتضاف البند دا
داني:: ڤيكي ممكن تاخدي الملف و تخليهم يعملو ملف فيه البند الجديد اللي عايزو رحيم
ڤيكي:: حاضر
انا:: دقيقه انا مخلصتش كلامي
جون بديق:: ايه في تاني؟
انا:: طبعآ انا جاي هنا متطوع للتجربة، وانت هتجربه فيا، يعني احتمال تحصلي مشاكل صحية لو التجربة فشلت
ڤيكي:: بمعني؟
انا:: ياريت يتضاف بند كمان بيقول ان الشركة ملزمة بعلاجي في حال فشل التجربة
جون:: بس دا كدا كتير
انا:: دكتور جون، انا بخاطر بحياتي واظن ان الشركة ما صدقت لاقيت متطوع، وإلا مكنتوش طلبته من دولة تاني متطوع،
داني:: رغم ان كلامك بيدول علي عدم ثقة فينا، بس موافق ڤيكي ياريت تلحقي تضيفي البند دا كمان قبل ما يطلب نسبة من ارباح الشركة
انا:: اسف يا دكتور داني بس انا لازم اكون ضامن كل حاجه قبل ما اتخدر بي بنج العملية ولا انا كلامي غلط
داني:: انا بلغت ڤيكي بالموافقة، اظن اني اقتنعت من بدري بكلامك
خرجت ڤيكي و معاها الملف و انا بقيت ادردش مع دكتور داني و جون كان بيتكلم و هو متغاظ شوية اني قدرت اغلبه في النقاش، و بعد ربع ساعة رجعت ڤيكي و معاها الملف و شنطة طبية
اخدت من ڤيكي الملف و قريته كله و شفت البنود اللي اتضافت و مضيت عليه، بعدين ڤيكي قالتلي انها هتاخود عينه ددمم مني عشان التجربة، ومسكت الشنطة الطبية اللي كانت معاها و اخدت مني عينة ددمم و خرجت و بعد كدا داني قالي انهم حجزين اوضة في فندق عشان اقعد فيها الفترة اللي هقعدها هنا ، رجعت ڤيكي و اخدتني في العربية بتاعتها للفندق و ادتني شريحة اتصال عشان يقدره يتواصله معاي عشان مش هينفع يتكلمه علي الخط المصري بتاعي، و كمان ادتني فيزا و الباسورد بتاعها هتبعته رسالة علي الفون ، و قالتلي ان الڤيزا فيها مبلغ معين اصرف منها دول حق الاقامة و ملهمش دعوة لو صرفتهم في التفاهة، خدت شنطة هدومي من عربية ڤيكي و مشيت ڤيكي و انا دخلت الفندق كان تحفة و تنظيم عالي، اخدت المفتاح بتاع اوضتي بعد ما أتأكده من جواز السفر بتاعي، طلعت اوضتي و عشان كان الوقت ليل طبعآ و تعب الطيارة، دخلت الحمام اللي في الاوضة اخدت دوش و خرجت نومت من التعب
(تاني يوم الساعة 9:30 الصبح بتوقيت إنجلترا)
صحيت من النوم علي فوني اللي بيرن و طبعآ كان رقم مش مصري، فتحت عليه وكانت ڤيكي و بتقولي انها مستنياني في كافيه جمب الفندق، قفلت معاها و قمت اخدت دوش عشان افوق و غيرت هدومي و نزلت اتصلت بڤيكي و وصفتلي مكان الكافيه، وبعد كدا رحتلها، طلبت قهوة و قعدنا ندردش شوية و بعدين قمنا و مشينا روحنا الشركة تاني، بس مطلعانش السابع عند مكتب د داني، طلعنا الرابع و دخلنا مكان تحسه اوضة عمليات، انا افتكرت اني هعمل التجربة دلوقتي،
دخلنا الاوضة دي و كان دكتور داني موجود هناك قاعد قدام لابتوب خارج منه أسلاك و أجهزة صغيرة غريبة و هو بيظبط حاجات في اللاب،
دخلنا انا و ڤيكي و سلمت علي د داني،
داني:: رحيم انا هعملك اختبار سريع كدا عشان عيزين نتأكد من حاجه
انا:: حاجة ايه؟
داني:: تقدر تعتبر اني هتأكد من المشكلة بنفسي عشان احدد عناصر المشكلة تمام
انا:: ماشي تمام
لبست هدوم زي بتاعت اللي هيعملو عمليات و قعدت علي كرسي كان جمب اللاب زي ما داني قالي و بقي يوصل اسلاك فيها حاجات بتلزق في راسي و سلك فيه زي مشبك بلستك في صباعيني الاباهم 👍، و اخيرآ سلك عند منطقة العانة و سلك علي زوبري و سلك علي الخاصية، طبعآ دا كله بيظهر مؤشيرات علي شاشة اللاب،
داني:: ڤيكي ابدأي
انا استغربت الكلمة و ما كنتش فاهم،
ڤيكي وقفت قدامي و ابتسمت بطرية مغرية و لاقيتها بتقلع التيشرت بتاعها بطريقة بطيئة و مغرية، و بعد كدا بقيت تفك البرا من علي بزازها الملبن البيضة اللي حلامتها غامقة، زوبري ابتدي يقف من المنظر اللي قدامي، و الاجهزة اللي متصولة باللاب بقيت تطلع صوت زي زن تصفير، و داني ماسك دفتر و بيكتب الملاحظات اللي بتظهر علي شاشة اللاب، بعدين لفت ڨيكي و ادتني ضهرها و مالت لقدام و طيزها بقيت قدامي و بقيت تقلع البنلطون اللي لابساه بكل اغراء (ولك ان تتخيل بقي عزيزي القارئ، واحدة اجنبية جسمها كرڤي بيضة جدآ و حلامتها و كسها وردي، بتقلع قدامك زي افلام البورن بالظبط، طبيعي ان صاحبك يقف و يشد بكل صلابة احترامآ للجسم اللي قدامك) و بقيت تنزل البنطلون الرياضي اللي لابساه و وحده وحده بتنزل الكلوت عشان يظهر كسها الوردي النضيف اللي مفيش فيه شعرية حتي، و انا مع المنظر كنت هقوم اركب ڤيكي، بس سمعت داني بيقول..
داني:: ڤيكي، كدا تمام بس ناقص تحليل الحيونات المناوية
ڤيكي:: حاضر يا دكتور،
وراحت ڤيكي مسكت امبول ازاز و جهاز ابيض رفيع في زر تشغيل احمر و كانت رجعالي
داني:: اظن مفيش داعي يا ڤيكي للجهاز، من وصفه لمشكلته، ان عنده سرعة قذف،
ڤيكي:: حاضر
و نزلت ڤيكي بين رجلي و مسكت زوبري اللي كان علي اخره، و تفت عليه و بقيت تدعك فيه و هي بصالي نظرة اغراء، و قالت (اول ما تحس انك هتنزل قولي) وفي خلال دقيقتين و نص كنت هجيب و بقيت ازوم و انا بقول (هجيب هجيب) ڤيكي مسكت الامبول، و بقيت تدعك زوبري جامد و حطت الامبول عند راس زوبري و قمت جايب لبني كله فيه،
ڤيكي:: حالتك مستاء منها، انا كنت فكرا اني هستخدم بوقي
انا بكسوف:: مكنتش جيت هنا عشان مشكلتي
ڤيكي قامت و بقيت تفك الاسلاك و هي لسه ملبستش هدومها، وانا زوبري بقي يقف تاني و ڤيكي خدت بالها و ابتسمت، و همست ( بعد نجاح العملية انا اول واحدة) انا ابتسمت رغم موقفي، وبصراحة كلمة ڤيكي طمنتني شوية ان العملية بنسبة كبيرة هتنجح، ڤيكي خلصت فك الاسلاك و لبست هدومها و خرجت بالامبول اللي معاها،
رجعت انا جمب داني عند اللاب و هو بيكتب ملاحظات، و بقيت افهم شوية حاجات، و بعدين رجعت ڤيكي المكتب تاني
ڤيكي:: تمام يا دكتور انا وديتها المختبر و هما ها يبدأو في التحاليل و التجارب،
انا:: يعني معاد العمالية امتي؟؟
داني:: رحيم احب اقولك ان معاد العملية هيتأخر شهر
انا بأستغراب:: شهر!! .. ليه؟
داني:: انت عندك ضعف و ممكن يقلب انيميا، و انت مش بتمارس اي رياضة، او حتي كنت بترجي نص ساعة في اليوم، دا غير ان عملك في الشركة اللي شغال فيها بيتطلب انك تفضل قاعد مدة كبيرة و دا غلط،
انا:: بمعني؟؟
ڤيكي:: انت هتمارس رياضة طول الشهر دا،
انا:: يعني اجري و اعمل نشطات لجسمي و كدا؟!
ڤيكي:: مش بس كدا، انت هتروح چيم عشان تشيل اوزان و تعمل تدريبات لاياقة بدنية عالية، الشهر دا كله لازم تفضل تدرب فيه كأنك داخل مسابقة كمال اجسام
انا:: ازاي يعني، دكتور داني لسه قايل ان انا عندي ضعف و احتمال يبقي انيميا كمان، اتضرب كمال اجسام ازاي؟
داني:: متقلقش يا رحيم، انا ليا صديق مدرب كمال اجسام و كمان حاصل علي ذهبية كمال اجسام للعالم مرة و تلاتة فضية و اربعة برونزية، وانا ها فهمه ازاي يتعامل معاك، و بالنسبة للضعف ف انا هديك علاج مكثف لحالتك و كمان احتمال تاخود منشطات من الكابتن صديقي،
انا:: ليه دا كله؟
ڤيكي:: عشان عقلك و قوتك العضلية تقدر تتواصل بمخك و قضيبك ينتصب بشكل مناسب وجسمك يتقبل عضو بنفس القوة ،(بأبتسمة) و اذن ان انت كدا هتذيد جاذبية لنساء كتير،
انا:: انا كنت عامل حسابي ان احتمال اطول اصلآ، مفيش مشكلة يا دكتور
داني:: تقدر دلوقتي ترجع الفندق او تتعرف علي البلد يا رحيم و انا هبقي اتفق مع صديقي المدرب و اعرفك
انا:: لا انا هرجع الفندق و بالليل اتعرف علي البلد
ڤيكي:: تعال اركب معاي العربية انا هعدي من قدام الفندق في طريقي
خرجت انا وڤيكي و ركبت العربية و ڤيكي ساقت بينا،
ڤيكي بجدية:: هتعمل ايه بعد نجاح العملية يا رحيم
انا:: مفكرتش بعد كدا، تفكيري وقف عند العملية و بس
ڤيكي:: شكلك قلقان
انا:: طبيعي اقلق، مانا هعمل تجربة يعني مش رايح اعمل عملية مضمونة 100٪
ڤيكي:: اتطمن يا رحيم التجربة دي مضمونة، الشركة بكل مواظفينها اشتغلت علي العملية دي 3سنين و انا و دكتور داني و جون، مقصرناش في اي حاجه، و حاجة كمان اتجنب انك تعمل علاقات هنا قبل العملية، لان من الواضح ان عندك شهوة عالية
انا:: ايه عرفك؟
ڤيكي:: اكيد هلاحظ ان قضيبك انتصب و انت لسه منزل المني قبل دقيقة، و دا يدل علي انك شهواني جدآ
انا:: بصراحة محصلتش قبل كدا معاي بس... بصراحة انت السبب في انه ينتصب في نفس اللحظة
ڤيكي بأبتسمة:: شكرآ ليك، و اكيد هكون انا اول واحدة امارس معاك
انا بأبتسمة:: اكيد طبعآ اجرب الجسم الرهيب دا
ڤيكي:: وصلنا يا رحيم
نزلت من العربية و روحت الفندق و طلعت اوضتي

(مشهد اخر)
-ريهام في بيت جوزها
ريهام كانت بتتكلم في الفون مع حد بمياعة و شرمطة، و كل شوية ايدها تقفش بزازها و تمسك حلامتها، و تنزل تحسس علي كسها اللي كان بدون كلوت و تدعك بظرها و هي بتتكلم و بعد المكلمة قامت دخلت الحمام اخدت دوش و رجعت الاوضة و بقيت بتغير هدومها و بتلبس حاجات تبرز جمالها و بتبص علي جسمها في المراية و بتحسس علي كل جسمها و كانت هتمسك المشط من علي التسريحة و شافت صورة رحيم جمب المشط، قامت قلبتها علي وشها بكل قرف و اخدت المشط ، و بعد ما خلصت بعشر دقايق، الباب يخبط و تقوم تفتح و كان عمر اخو رحيم
ريهام بتفاجئ:: عمر؟!
عمر:: ازيك يا ريهام... ايه هفضل علي الباب؟
ريهام:: لا طبعآ ادخل
دخل عمر و ريهام قفلت الباب و رجعت لعمر
عمر:: ازيك يا ريهام عامله ايه؟
ريهام:: كويسة انت عامل ايه يا عمر؟
عمر:: كويس، انا جيت اتطمن عليكي، اصل رحيم قبل ما يسافر قالي اجاي كل فترة اشوفك محتاجة اي حاجه،
ريهام:: فيك الخير يا عمر، يوه نسيت اعملك حاجه تشربها
عمر:: ليه هو انا غيرب يا ريهام ولا ايه،..
ريهام:: ميصحش برضو يا عمر، انا هروح المطبخ اعملك شاي ماشي
عمر:: ماشي يا ريهام
ريهام كانت باصة في عين عمر و بتقف ببطئ شديد و هو عينه علي كل جمسها بيفترسه، قامت ريهام و كانت بتمشي في اتجاه المطبخ و عمر باصص علي طيزها اللي بتتهز في الماشية و ريهام كانت لابسة عباية بيتي ديقة و حزت الكلوت لو ركزت تاخود بالك منه
عمر في سره:: انا لازم اركب اللبوة دي بقي احا، كسمك يا رحيم، علي الطلاق لاركب ريهام مراتك طلاما مش قادر عليها
وقام عمر ورا ريهام المطبخ و كانت بتعمل الشاي، قام قرب منها، واتكلم معاها في اي حاجه و بترود و هي بتحضر الشاي
عمر:: عارفة يا ريهام انا نفسي اتجوز بسرعة
ريهام بأنتباه لكلام عمر:: ايه!! اشمعنا؟
عمر:: نفسي في عروسة تكون نسخة منك في كل حاجه،
ريهام بأبتمسة متدرية:: اشمعنا نسخة مني يعني؟
عمر:: اتكلم علي اننا اصحاب ولا...
ريهام:: اخص عليك يا عمر، انت فكرني فتنة يعني و هفضح سرك
عمر:: وانتي لو فتانة برضو كنت هحب اتجوز واحدة نسخة منك ليه، انا يعني بصراحة، نفسي في واحدة زيك ست بيت شاطرة و مؤدبة و جميلة و... جسمها يكون زيك
ريهام:: ماله جسمي يا واد؟
عمر:: احنا لسه اصحاب صح؟
ريهام:: ايوة طبعآ
عمر:: بصراحة جسمك جامد اوي و تعبني اوي، و بصراحة كدا انا بحسد اخويا انه معاه واحدة فرس كدا
ريهام:: شوفت بقي اخوك رغم دا كله، بيزعلني و يخليني اروح ببت اهلي يمكن كل اسبوعين
عمر:: ملوش حق، و حمار كمان، بس قوليلي بيزعلك ازاي يعني مش فاهم؟
ريهام بكسوف:: حاجات كبيرة عليك يا عمر، انت لسه صغير
عمر:: مين دا اللي صغير، بقولك عايز اتجوز، قولي بس مزعلك من ايه؟
ريهام بكسرة متصنعة:: حاجات كبيرة يا عمر قلتلك انت لسه صغير
ولفت ناحية الحوض، و في اللحظة دي عمر كان خلاص بيفكر بزوبره و لازق في ريهام من ورا و زوبره بين فلقتين طيزها و حط ايده علي بوقها و بيقفش بزازها و ريهام بتحول تقاوم بجد بس عمر متحكم فيها و مصعب عليها الموضوع و بيقول ( صغير ايه يا لبوة دانا انيك كتبية نسوان لوحدي، و انت فكراني مش عارف ان اخويا خول و مش قادر يهدك و بتاعه صغير احا يا متناكة) و بقي يقفش فيها و ايدها نزلت علي كسها و هنا ريهام ابتدت تضعف و تستسلم لعمر و لي اللي بيعمله فيها، و عمر لما حس ان ريهام متجوبة ساب بوقها و مسك بزازها بالايد التانية و بقي يبوس رقبتها و هي طلعت (اه اااه) قام عمر لف ريهام و بقي بزاز ريهام في صدر عمر و خد شفايفها في بوقه و بقي يمص فيها بكل شهوة و ريهام حاضنة عمر اللي رفع العباية بتاعت ريهام و دخل ايده في الكلوت و بقي يقفش طيز ريهام علي اللحم و حس بالبلل اللي في كسها عرف انها هاجت منه و هما لسه مع بعض و عمر كان هيطلع زوبره لريهام
الباب خبط، ريهام و عمر اتنفضه من الخضة، و ظبته هدومهم، خرجت ريهام تشوف مين بيخبط و كانت بثينه
بثينه:: ايه يا بت ساعة عشان تفتحي الباب
ريهام:: معلش مكنتش سمعاه
وقبل ما تتكلم بثينه خرج عمر من المطبخ و بثينه اول شافته حولت تعدي الموضوع
بثينه:: ازيك يا عمر عامل ايه؟
عمر بقلق:: كويس انتي عاملة ايه يا ام وليد؟
بثينه بأبستمة:: كويسة زيك، بس ليا عاتب عندك
عمر:: ايه! ليه يعني؟
بثينه:: بقي اقولك ابقي عدي عليا شوف الدش بتاعي و ظبط القنوات تطنشني!
عمر:: معلش نسيت، حقك عليا يا ام وليد
بثينه:: ولا يهمك بس هبقي استنك تاجي
عمر:: اكيد طبعآ من عيني يا ام وليد، يلا اسيبكم انا عايزة حاجة يا ريهام مني قبل ما امشي
بثينه:: خليك ليه ماشي بس؟
عمر:: اسبكم راحكتم، يعني تكونه عيزين تاخدو راحكتم في الكلام و كدا
ريهام:: ماشي يا عمر و شكرآ ليك،
عمر:: ماشي سلام،
و نزل عمر و ساب بثينه و ريهام مع بعض
بثينه:: ايوة يا لبوة، بقي افتح عينك انا علي الواد و تسبيني انا في اول محطة
ريهام:: دانتي بالذات متتكلميش تاني،
بثينه بتفاجئ:: ليه يا بت في ايه؟
ريهام:: انا ما صدقت اجيب رجل الواد و اخيرآ اتجرأ و بقي يحول معاي و بيحضني و يشوف الجسم اللي مولع و محروم من النيك، جيتي انتي زي القضا المستعجل و فصلتي اللحظة علينا و خوفتي الواد
بثينه:: يقطعني يختي، ما كنتش اعرف، بس احكيلي الاول ايه اللي حصل
ريهام:: هقولك...

(لقطة عند هبة)
هبة في شقتها باصة في المراية في اوضة النوم و بتشوف شكلها بقميص نوم قديم كان جوزها قبل ما يموت بيحب يشوفها بيه، و بقيت تعمل ميكاب خفيف و مسكت صورة جوزها فضلت باصة للصورة لغاية ما عنيها غرغرت و نزلت دموع كتير لغاية ما باظ الميكاب بتاعها، و سابت الصورة من اديها و بقيت تعيط خمس دقايق و بعدين دخلت حمام داخلي في اوضة النوم، غسلت وشها و رجعت غيرت هدومها و لبست بجامة بيتي و بقيت تتفرج علي التلفزيون

(مشهد اخر)
_ في بيت حسين /بيت اهله يعني..
الباب يخبط و يقوم طارق (اخو حسين) يفتح الباب و كانت سندس اللي استغربت ان طارق اللي فتحلها مش حسين خطيبها
سندس:: ازيك يا طارق هو حسين مش قاعد ولا ايه دانا كلمته قبل ما اجي وقالي انه مستنيني؟
طارق بخبث:: حسين نزل هجيب سجاير من تحت و جاي و قالي اقعد دقيقة علي ما ياجي، انا كنت كدا كدا ماشي بس مستنيه ياجي، ادخلي استنيه جوا
سندس دخلت قعدت في الصالة بعد ما صدقت كلام طارق اللي قفل الباب و رجع قعد جمبها
طارق:: ازيك يا عروسة عاملة ايه؟
سندس:: كويسة، انت اخبارك ايه؟
طارق:: انا تمام، اوعي يكون الواد حسين مزعلك في حاجه، ادبحهولك و***
سندس:: لا لا مفيش حاجه احنا كويسين
طارق:: طيب كويس، بقولك ايه انتي مش غاريبة ادخلي المطبخ شوفي هتشربي ايه
سندس:: لا لا ملوش لزوم،
و قبل ما تكمل سندس كلامها الباب كان بيتفتح من برا بالمفتاح و يدخل حسين مع امه و ابوه
ام حسين بتفاجئ:: سندس! ، انتي بتعملي ايه هنا؟
حسين:: طارق فهمني اللي بيحصل بتعمل ايه مع خطبتي بالظبط؟
سندس بصت لحسين بصدمة كبيرة من كلمته
طارق:: حسين صدقني، انا معملتش حاجه، دي... دي سندس اللي جاتلي البيت و عرضت نفسها عليا
سندس بدموع و عياط:: و*** ما حصل كدب كدب، حسين.. انا... (سكتت سندس و هي مش فاهمة اي حاجة، عشان حسين نفسه مكلمها من دقايق تجيله البيت)
ام حسين بغضب::وانتي بتعملي ايه هنا في البيت لما هو كدب؟
سندس:: حسين قلهم انك كلمتني من شوية عشان اجيلك هنا
حسين:: بقي انا قوتلك تعالي البيت!! ... ازاي وانا برا من الصبح مع امي و ابويا بنزور المقابر
سندس بعياط:: كدب كدب صدقوني كله دا غش و كدب
طارق:: كدب ازاي و انت كل شوية ترني عليا و تقوليلي انا بحبك و نفسي فيك مش في اخوك (طارق لامه) دا حتي قتلتلي انها مسجلاني حبيبي
سندس:: كدب امسكو الفون بتاعي اهو دانا معرفش حتي رقمه عشان اسجله
وياخود حسين فون سندس و يدور في الارقام و يشوف رقم اخوه
حسين:: بقي مسجلة اخويا بطارق روحي و حبيبي و انا خطيبي الخنقة!
وتمسك ام حسين الفون و تشوف ان كلام حسين كله حقيقي،
طارق:: وكمان بتكلمني علي الواتس كل شوية و انا بحول اصدها و اقلها انتي خطيبة اخويا و ميصحش و ممكن لو اخويا شاف الكلام دا علي الواتس هتحصل مشاكل بس هي تقولي انا بحذف المحادثة بعد ما اكلمك علطول
ام حسين بغضب:: حسين هات البتاع دا اللي بيقول عليه اخوك ( قصدها علي الواتس و هي مش بتعرف تستخدم الفون التاتش)
طارق:: بقولكم بتقولي بحذف الكلام اول باول
بس حسين يمسك فون سندس من امه و يدخل علي الواتس و يجيب محادثة بين سندس و اخوه طارق و يبوص لسندس بحزن، و يقول (دانا كنت بحبك ليه كل دا) تقوم تمسك ام حسين فون ابنها و تقرا المحادثة و هي باصة لسندس بغضب و تقولها اخرجي برا البيت دا يا سافلة يا رخيصة، لولا انا ولادي نيتهم خير، **** كشف الحقيقة في الوقت المناسب
وسندس مش مصدقة اللي بيحصل كأنه حلم و بتاخود الفون من ام حسين بخطف و تشوف انها فعلآ باعته كلام لطارق انها بتعرض نفسها عليه و كانت هتتجن

(فلاش باك امبارح)

الساعة 1:30 الضهر في كافيه، كان قاعد حسين و سندس علي طربيزة مع بعض
حسين:: اهو بفسحك يا ستي عشان متزعليش، عشان حاسك مدايقة
سندس بشئ من الطمأنينة:: معلش يا حسين، مش قصدي ازعل منك
وقبل ما تكمل سندس كلامها يدخل الويتر بتريه عليه عصير مانجة و ينزله علي الطربيزة و يمشي،
حسين:: جبتلك عصير المانجة اللي بتحبيه،
سندس:: شكرآ يا حبيبي
حسين:: بتحبيني انا اكتر ولا هو يا سندس؟
سندس بأستغراب:: ايه مين هو؟
حسين بأبتسمة متصنعة:: عصير المانجة
سندس:: ياخي حرام عليك
حسين:: هههه بقولك ايه هاتي فونك دقيقه
سندس:: ليه؟
حسين:: هاخود كام ستوري واتس من عندك
سندس:: طيب ما تقول انك عايز تفتش فيه وخلاص، اهو امسك يا سيدي عشان تتأكد انك الوحيد اللي في حياتي
(وتديله الفون بعد ما فتحت الباسوورد بتاعه)
حسين:: هههه ماشي يا فكساني، وعشان كدا هعمل حركة رومانسيه شوفتها في فلم امبارح، عشان تعرفي اني برضو بحبك
ومسك حسين كاس العاصير و قال لسندس انه هيشربها من الكاس بتاعه عشان يشرب مكان شفايفها، وهي ابتسمت و كانت هتاخود الكاس من ايده بس هو صمم انه هو اللي يشربها بايده و هي اتكسفت و كانت بتحط شفايفها في الكاس و قبل ما تشرب كويس حسين هز الكاس و نزل شوية عصير علي هدوم سندس
سندس:: حاسب حاسب العصير اتكب عليا
حسين:: معلش مكانش قصدي.. طيب روحي اغسليه في الحمام و تعالي
قامت سندس و سمعت كلام حسين اللي استغل غياب سندس و سجل رقم طارق اخو ب طارق روحي وحبيبي و سجل نفسه بخطيبي الخانقة و كان متفق مع اخوه يبقي اون لاين عشان يبعتله شوية كلام كأن سندس اللي بعتاه و هو يصدها و يقولها ان كدا غلط و انتي خطيبة اخويا و وميصحش كدا، و بعد كدا حسين يأرشف المحادثة عشان سندس ما تاخودش بالها منها ودا اللي حصل فعلآ و سندس ماخدتش بالها من المحادثة لانها مأرشفة كذا محادثة
(عودة من الفلاش باك)

حسين:: لولا اني كويس و عايزها بالحلال، **** كشفك و خلاكي نسيتي تحذفي المحادثة
ابو حسين:: وكمان جاي للواد الصغير تلفي عليه اخرجي برا البيت يا رخصية لتنجسيه بنجاستك
وتقرب ام حسين و تلافي سندس قلم ظباطي علي وشها و هي بتقولها (برا البيت ايه مسمعتيش ابو حسين بيقول ايه برا لتنجسيه)
وتاخود سندس القلم و تنزل جري و هي بتعيط و مش فاهمة اي حاجه،
تروح ام حسين تحضن ابنها طارق و هي بتقول (رجيل يا واد انا عرفت اربي) و تشاور لحسين عشان هو كمان يدخل في حضنها و تقوله ( لولا ان انت فعلآ عايزها بالحلال، لولا ما **** كشفهالك) و حسين يعيش الدور و يحضن امه

(المشهد الرئيسي)
"تاني يوم الساعة 7:30 الصبح
صحيت من نومي علي رنه الفون و كان رقم غريب، فتحت عليه و أتكلمت
(ما تنسوش اي حد في انجلترا بكلمه انجليزي)
انا:: ألو مين معاي؟
شخص:: اصحي يلا ورانا شغل كتير
انا:: شغل ايه؟.... مين معاي؟
شخص:: هتلاقيني في الكافيه اللي جمب الفندق، اصحي و تعلالي
قفل معاي و انا مش فاهم مين دا وعايز ايه، بس قومت و روحت الحمام اخدت دوش و غيرت هدومي ونزلت روحت الكافيه ورنيت علي الرقم، لاقيت فون رن ببص علي صاحب الفون كان عبارة عن دبابة بشرية كتلة من العضلات المتحركة، شاورلي عشان اروح اقعد معاه، انا شفت منظروه و بلعت ريقي و قلت احسن حاجة ان اسمع كلامه بدون نقاش عشان دا ميتقولش لاء او يتناقشه معاه،
رحتله و هو مد ايده يسلم عليا، مديت ايدي انا كمان و اخدها بقي يسلم وايدي كأنها ريشة بالنسباله
الشخص:: ازيك يا رحيم انا ستيڤن المضرب اللي قالك عني دكتور داني
(ستيڤن، 55سنة، اسمر البشرة، 193 سم، جسمه زي ما قلت، جسم كله حته في معضلة، ستيڤين حاصل علي دهبية العالم في كمال اجسام، و كذا مدلية تاني، وبرغم ان ستيڤن سنه 55 سنة إلا انه ميبانش علي لياقته ولا شكله)
انا:: اهلآ بيك، يا استاذ ستيڤن
ستيڤن:: انا متعود ان اتناده ستيڤن بس
انا بدون نقاش:: حاضر يا ستيڤن، بس ليه جيت بدري كدا؟
ستيڤن:: اتعود تصحي بدري عشان لازم تجري معاي ساعة علي الاقل
انا بأستغراب:: علي الاقل!!
ستيڨن:: دا بس عشان انته مبتدأ، بعد كدا المدة هتزيد، وبعدين انت مش لابس طقم رياضي ليه مش هينفع اللبس دا
انا:: مش عامل حسابي ان النهادره هقبلك
ستيڤن:: مفيش مشكلة انا معاي طقم في العربية، اشتريه مني عشان دا كان تبع واحد من اللي بيتدربه و انا هجيبله غيره
انا:: ماشي يلا بينا
ستيڤن:: افطر الاول
انا:: مليش نفس افطر
ستيڤن:: الفطار اهم وجبة في اليوم، هي اللي بتديك طاقة، خلي بالك معاي مفيش راحة، يعني تخلص كل التمارين و بعدين تاخود الراحة بتاعتك و تكمل، انا مش بحب الاشخاص الضعاف فاهم
انا بتحدي:: وانا هسبتلك اني مش ضعيف و انت اللي هتتعب مش انا
ستيڤن:: هو دا اللي عايزو العزيمة و الاسرار

(بعد نص ساعه في حلبة جري اولمبياد)
كنت قاعد علي الارض بنهج من التعب و باخود نفسي بالعافية
ستيڤن:: انت بتعمل ايه؟
انا:: مش قادر... دقيقه اخود نفسي...
ستيڤن:: احنا جرينا ربع ساعة بس
انا:: يعم انا كنت اطلع السلم اتعب سبني
ستيڤن:: قلتلك مفيش عندي راحة، خلص الساعة و ارتاح و انت كدا هتبدأ من الاول وجديد يلا
قمت بعد ما خدت نفسي و بقيت اجري من الاول الساعة كاملة و بعد ما كملت الساعة جري تعبت
ستيڤن:: معاك عشر دقايق راحة و متتعودتش علي كدا، انا اديتك عشر دقايق بس عشان انت مبتدأ انما هما خمس و او اقل، قولي هو انت مكنتش بتجري او حتي بتمشي كل يوم نص ساعة علي الاقل؟
انا:: لاء
ستيڤن:: غلط الرياضة دي اهم حاجه، اظن انت لو وصلت لسني هتكون بتتعكز، رحيم انت بطل نفسك اثبت لنفسك مش لحد انك قوي و عندك عزيمة، افتكر كل اللي احبطك و اثبت انك ممكن ترجع و تثبت العكس قوم يا رحيم
قومت و قبل ما اكمل العشر دقايق جريت انا و ستيڤن لغاية ما وصلت چيم كبير و واسع مليان يعتبر مش ناس بتدرب دول دبابات و حسيت نفسي عضلة واقع من كتف حد علي الارض من اللي شايفه،
ستيڤن حط ايده علي كتفي و قالي متخافش
انا بصيت لستيڤن نظرة قوة:: مش خايف بس ايدك هتخلعلي كتفي

(مشهد اخر)
»»» بعد اسبوع«««
_ في بيت اهل ريهام
سندس بتبكي علي سريرها و امها بتطيب بخاطرها
مديحة:: يا بنتي متبكيش هما اللي زبالة ما يتسهلوش ضفرك، بقي ام حسين الوسخة دي تقول علينا رخاص، افرحي بابنك و تبقي تقبلني لو حد رضي بابنها العلة دا،
سندس بتبكي بحرقة، مش عشان خيطبها سابها لا عشان اتفتحت و ضيعت نفسها وشرفها
مديحة:: يا بنتي طيب كلي اي حاجه اسلبي طولك انتي وشك صفر من قلة الاكل و الشرب حرام عليكي كدا
سندس بعصبية:: سبيني لوحدي يا ماما مش عايزة اسمع حد عايزة ابقي لوحدي
تخرج مديحة من الاوضة بعد ما بنتها صرخت فيها و تقعد ما عاشور جوزها
مديحة:: انا مش فاهمة هي ليه زعلانة عليه اوي كدا، دا حتي مفهوش اي ميزة و لولا الهايبر اللي شغال فيه كان زمانه صايع
عاشور:: جايز بتحبه يا مديحة، انتي مش عارفة انهم مخطوبين بقالهم سنة و شوية، اكيد حبته و زعلانة عليه
مديحة:: كنت عايزني اعمل ايه يا عاشور، امسك فيهم بعت ما امه الزبالة دي تغلط فينا و تقول علي بنتي بايرة ليه، دانا بنتي انضف منهم كلهم
عاشور:: بلا نفخة كدابة يا مديحة بلاش تعقدي المواضيع، اهي الصغير خطوبتها اتفسخت، و معاملتك مع جوز بنتك الكبيرة (علي ريهام) هيطلقها، لولا انه اصيل و مش هاينه عليه يطلقها
مديحة:: بس اسكت بقي ما كله بسببك انت، كل حاجه عندك طيبة و تسامح لغاية ما خليت الناس تركب علينا فكرتني اما اشوف البت ريهام بقالها اسبوع مش بتاجي عندنا، دا حتي جوزها مسافر
عاشور:: معاكي حق مش عارف مختفية ليه عننا

(مشهد اخر)

_ حاتم في شقته اللي بيعط و بيجيب نسوان فيها
حاتم لابس روب نوم و مظبط انه يقابل واحدة في الشقة، و بعد خمس دقايق الباب يخبط فعلآ و يروح يفتح
حاتم:: كيداهم و ست الستات، ادخلي برجلك اليمين
ريهام بدلع:: لا اخاف اتعود علي الدلع دا كله، اخاف اتعود علي كدا
/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /

(مشهد اخر)
-حسين و طارق اخوه مع بعض في البيت لوحدهم
طارق:: يعني ايه يا حسين النهارده عدي اسبوع وانا لسه ما ركبتش اللبوة دي
حسين:: اعملك ايه انا بعتلها الفديوهات علي الواتس و هي مش بتفتح من وقتها و برن عليها عشان اهددها مش بترد دا غير ان فونه مغلق بقاله يومين
طارق:: خلاص كسمها افضح اللي جابوها بالفديو
حسين:: غشيم و غبي و مش بتفكر خالص،
طارق:: ليه دا كله؟
حسين:: وبعد ما افضحا قولي ايه اللي يجبرها انها تنام معاك؟... سكت ليه، خليك ذكي سندس دي هتكون بطتي اللي هتبيض الدهب
طارق بأتسغراب:: انت ناوي علي ايه؟... انت عايز تبقي
حسين بيقطعه:: مش مهم عندي هبقي ايه، بس اقدر اعيش كويس و اصرف
طارق:: انت كدا هتبقي قورني و قواد يا حسين
حسين:: خلاص يا كسمك لما يبقي معاي فلوس زي الرز و انت تتحوج ما تاجيش للقروني و تطلب منه حاجه، ساعتها هفكرك بكلمتك
طارق:: بالهداوة بس يا حسين مش قصدي، براحتك يعم و فعلآ حركة زكية، انا بس كنت عايز اركب البت دي زي ما اتفقت معاي
حسين:: سبني اتصرف و هجبهالك لغاية عندك و يلا سبني افكر مع نفسي
خرج طارق و هو بيقول في باله ( ذكاء ايه يا قواد يا قورني، كسمك دانا مصورك بنفسي يعني اقدر افضحكم مع بعض، وانا براها لتكون فاكر اني حذفت الفديوهات من عندي بجد)

/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /

(المشهد الرئيسي)

»»»»» بعد ما عدي الشهر«««««
(يوم العملية)
كنت نازل من العربية بتاعت ڤيكي، قلعت نضارة الشمس اللي لابسها
كان شكلي متغير، جسمي معضل بسبب التدريبات المكسفة اللي كنت بعملها، ستيل لبسي مختلف، تسريحة شعري مختلفة، التيشرت اللي لابسة مقسم عضلاتي،
نزلت من العربية و ڤيكي جمبي و في واحدة مليف اول ما شفتني عضت علي شفتها وابتسمتلي، غمزتلها بعني و ابتسمت
ڤيكي بأبتسمة:: مش دلوقتي يا رحيم، لسه الجزء الاهم او اللي جاي
دخلنا الشركة و طلعنا السابع عند دكتور داني و جون
داني:: شكلك اختلف اوي يا رحيم عن اول مرة
انا:: الفضل يرجع لكابتن ستيڤن هو اللي فضل يفشخ فيا لغاية ما اتنفخت كدا،
جون بأبتمسة متصنعة:: فعلآ كابتن ستيڤن غيرك اوي
داني:: ودلوقتي اللحظة المنتظرة، جاهز يا بطل
انا بقلق:: جاهز...
داني:: يلا بينا ننزل غرفة العمليات
خرجنا من المكتب و ركبنا الاصانصير احنا الاربعة و نزلنا اخر دور، و بعد كدا داني وقف قدام باب حديد، طلع من جيبه كرت و مسحه بالطول في مكان علي جمب اتفتح الباب و كان اصنصير كبير، دخلنا فيه و حسيت اننا نزلنا دورين تحت الارض، و بعد كدا دخلنا اوضة عمليات كبيرة و مجهزة بكل حاجة و ڤيكي ادتني هدوم عمليات البسها علي اللحم بدون بوكسر حتي ، و بعد ما غيرت لاقيت بنتين لابسين زي لبس الدكتور داني و الباقي، بصتلهم باستغراب
داني:: متقلقش دول مساعدين تبعي،
نمت علي سرير فوق مني لمبة نورها قوي جدآ،
داني:: رحيم لو التجربة فشلت هتعمل ايه؟
انا:: لو التجربة فشلت، اقتلني قبل ما افوق، عشان دا اخر حل بالنسبالي
داني:: واثق فيا
انا:: حاسس اني لازم اثق فيك
ابتسم داني و حط علي منخيري مسك تنفس و في اقل من دقيقة كنت حاسس نفسي في دوامة و ناس كتير بتتكلم في وقت واحد بس بقيت اركز مع كل صوت واسمعه بيقول ايه
صوت:: وبعدين معاك اعمل ايه اكتر من كدا، اجيب صناعي تنكني بيه ولا اشوف غيرك
صوت اخر:: اللي قدامك دا و عامل فيها راجل، اختي بتاجي كل شوية تشتكي انه مش بيعرف، ولا بيقدر عليها
صوت اخر:: اخلص قوم، روح الشغل علي الاقل تعمل حاجه مفيدة بدل خبتك
صوت اخر:: احا بقي انا فتحالك رجلي و سيبالك نفسي عشان تطلع عنتر فجلة،(قامت سحبت شخرة بنت لبوة و ختمتها ب احا) اطلع برا يا خول و مشفش وشك هنا تاني، بقي علي اخر الزمن خولات تعمل رجاله، اتفووو
صوت اخر:: هيهي دكر المنطقة وصل بسلامته زغرطه يا نسوان
صوت اخر:: اسمع ايه، انت ليك عين تتكلم، ليه انت فاكر نفسك راجل بجد ولا ايه،
صوت اخر:: اوعي تكون فاكر ان اللي عمتله دا هيغير حاجة، انت لسه بالنسبالي نص كم يا روحي
صوت اخر:: امتي العمارة دي تنضف انا تعبت
صوت اخر:: رجالة اخر زمن
صوت اخر:: فعلآ راجل مش بس منظر

»»»»» يتبع«««««
ياسيا
هاي من تاني، عملين ايه اتمني من اللي كان متبعني ميزعلش مني لو قصرت معاه في اي حاجه ورجعتلكم بقصة مش عارف هتعجبكم او لاء علي كل حال يلا بينا
معاكم كاتبكم ( Ki1inG)
(مقدمة)
بداية القصة عند شخص ضعيف جنسيآ، زوبره مش معدي ال11 سم، و سريع القذف، رغم ان سنه 30 سنه ودي كانت مشكلة من اكبر مشاكله في الحياة، بال مأثرة علي محور حياته،
(البطل:: رحيم، 30 سنة، ابيض البشرة، طوله 177 سم، جسمه نحيف جدآ و يبان عليه الضعف، وكأنه جلد علي عضم، عماد موظف في شركة ادوية، متجوز ريهام من تلات سنين لسه مخلفش منها، وصف ريهام
ريهام _ 28 سنة، بيضة، طولها 165 سم، بزازها وسط بس مغرية عندها حلامات زي المدافع، طيزها اكبر من الوسط، ومشدودة، ريهام اتجوزت رحيم جواز صلوانات، وهي كانت مطلقة قبل كدا)
(طولت عليكم معلش ✌، هكمل القصة علي لسان البطل)
(الجزء الاول)

( الساعة 8:00 الصبح)
ريهام:: اصحي يخويا يلا عشان تروح الشغل
انا:: ماشي ماشي خمس دقايق
ريهام:: اخلص قوم، روح الشغل علي الاقل تعمل حاجه مفيدة بدل خبتك
صحيت من النوم عشان اخلي ريهام تسكت، عشان مش هتبطل تعايبني بضعفي اللي مش بأيدي، قمت وسبت ريهام وهي لسه بتلقح عليا بالكلام و بتعيرني، كالعادة
دخلت الحمام خدت دوش عشان افوق من النوم، خرجت بعد كدا من الحمام ، كانت ريهام بتتفرج علي التلفزيون في الصالة
انا:: مفيش فطار ولا ايه؟
ريهام:: ادخل المطبخ اسلق كام بيضة و في جبنه رومي اعملك سندوتش،
انا:: طيب ما تقومي حضريلي علي ما البس
ريهام:: عايزة اشوف المسلسل، الحلقة فاتتني امبارح وبشوفها دلوقتي
انا:: يعني انتي مش عايزة تحضري الفطار لجوزك اللي رايح الشغل عشان المسلسل؟
ريهام بأستهزاء:: مش لما تعمل شغلك اللي هنا الأول
اطريت اسكت، كان...... كان لازم اسكت.. عشان ريهام ديمآ بتمسكني من دراعي اللي بيوجعني، رغم اني معايشها عيشة رفاهية و مدلعها و بجبلها كل اللي نفسها فيه و بخرجها كل اسبوع نتفسح، بس هي شهونية و بتحب الجنس،
كنت في الاوضة بلبس هدوم الشغل و سمعت باب الشقه بيخبط، ريهام قامت فتحت و كانت بثينه جارتنا الباب في الباب، هي متعودا تاجي تقعد مع ريهام او ريهام تروح تقعد عندها، خلصت لبس و كنت خارج من الأوضة،
انا:: صباح الخير يا بثينه
بثينه ببرود:: صباح النور
(بثينة _ 29 سنه، بضية، 168 سم، جسمها زي جسم ريهام بس الفرق في البزاز، ان بزاز بثينه اكبر سيكا و ديمآ تبين شق بزازها سواء عندنا او في بيتها، و بالمناسبة مخلفة ولد عنده 3 سنين،)
انا:: خلاص يا ريهام انا نازل
ريهام:: سبتلي فلوس زيادة زي ما قلتلك، عشان عايزة اروح ازور ماما
انا:: هتلقيهم في درج الكومودينه جوا يا ريهام،
ريهام:: طيب
نزلت من البيت عشان اروح الشغل، وكأن الشغل هو مفري الوحيد عشان ارتاح من ريهام و معاملتها ليا ،
هي ايه معندهاش قلب، ليه مش قادرة تفهم ان كلامها بيحطمني و بيسببلي أكتئب، وانا ذنبي ايه في كدا، عملت كل حاجه كانت ممكن تتعمل، كشفت ياما عند دكاترة، منهم اللي نصحني امارس رياضة و اخود منشطات جنسيه، و اغلبهم نصحني بالعملية الجراحية، اللي لما فكرت اعملها بعد تفكير دام سنة، اتنصب عليا في الفلوس، واهيني ما بيدي حيلة، متطر استحمل كلام ريهام،
كنت في الشارع مستني الاتوبيس العام عشان اركب فيه يوصلني الشركة اللي شغال فيها، وبعد خمس دقايق شفته من بعيد و كالعادة زحمة بس مفيش قدامي غيرو، ركبت و طبعآ كان مليان و أغلبه ستات، و مع زحمة الاتوبيس اطريت ازنق في واحدة قدامي، كانت لابسة بنطلون جنز ضيق علي طيزها ولابسة بلوزة ديقة علي بزازها و مفصلة كل مفاتن جسمها و عملة ميكاب و كأنها رايحة حفلة، لاء و كمان لابسة ح*** علي راسها، و ريحة البرفان تهبل، طبعآ كل مطب او حفرة كنت غصب عني اخبط في طيزها بزوبري، و انا لاحظت انها هي اللي بقيت ترجع عليا و تستني اي مطب و ترجع عشان اخبطها اجمد، ولاقيتها ريحت بضهرها علي صدري و بقي جسمها كله لازق فيا، قامت عملت حركة مكنتش اتوقعها، مدت اديها وسط الزحمة و حسست علي زوبري،( طبعآ زوبري كانت منتصب بس مش عالاخر و لصغر حجمه كان مش واضح) بقيت الست دي تحول تمسك زوبري من فوق البنطلون بس معرفتش، فشالت ايدها و بقيت تبعد جسمها عني شوية، و بعد تلات دقايق من الموقف دا، وصل الاتوبيس المحطة اللي هنزل فيها، نزلت الست دي قدامي و انا بعديها، لاقيتها بصالي بتكبر و قالت ( رجالة اخر زمن) و مشيت،
نفضت لكلامها اللي شبعان زيه في البيت من ريهام مراتي

و عديت العربيات الناحية التانية و مشيت مسافة يمكن 50 متر عشان اوصل الشركة اللي شغال فيها، وصلت عند البوابة و شفت عربية استاذة هبة كانت بتركن و بعد كدا نزلت و لما شفتني
هبه:: ازيك يا رحيم
(هبه _ 31 سنة، بيضة، قصيرة 152 سم، بزازها متوسطة بس مشدودة و طيزها اكبر من المتوسط بس ملبن بتترج و هي ماشية بطريقة مثيرة ، هبه أرملة، ومخلفتش، وشغالة معايا في الشركة، بس هي سكرتيرة المدير، وديمآ بتعملني بلطف و احترام، ساكنة فالدور التالت فوق مني في العمارة، واحتمال تكون عارفة مشكلتي، عشان زي مانتو عرفين مفيش حاجه بتستخبي، مرات البواب ودنها فشخت البيبان من كتر ما بتتصنط علي سكان العمارة، ما علينا سبكم من اللبوة دي و نرجع للقصة)
انا:: ازيك يا استاذة هبه
هبة:: غاوي مرمطة برضو، مش قلتلك ابقي اركب معاي اوصلك، اومال احنا جيران ازاي يعني؟
انا:: يا ستي انا مش عايز اتعبك و بعدين انا مرتاح كدا،
هبه:: براحتك يا سيدي
انا:: عالعموم تسلمي يا أستاذة هبه
هبه:: برضو أستاذة، يبني انا مش قلتلك مليون مرة تقولي هبه بس و شيل اي تكليف و القاب
انا:: مهو بصراحة مع قصرك دا و اقولك هبه حاف هحس اني بكلم بنتي هههه
هبه:: ههه مش احسن ما ابقي طويلة و مبعرفش...
هبه سكتت فجأة و حطت اديها الاتنين علي بقها و برقت فيا، وانا اتصدمت ان هبه عارفة مشكلتي و حطيت عيني في الارض و سكت
هبه:: رحيم انا اسفة، و*** مكان قصدي، زلة لسان صدقني، معرفش انا قلت كدا ازاي
انا بخنقة:: محصلش حاجه يا أستاذة بعد اذنك
وسبت هبة و طلعت الشركة اشوف شغلي،
رحت المكتب بتاعي، وهو عبارة عن مكان كبير في خمس مكاتب، لخمس موظفين، انا واربعة تاني معاي، كانو اتنين ستات و اتنين رجالة، و الشركة 8 ادوار و في كل دور مكتبين للموظفين، يعني في الدور الواحد 10 موظفين، بس لغاية الدور الخامس بس و بعد كدا الادوار الباقي دور فيه مكتب المدير و اسمه استاذ حاتم و هنتعرف عليه قدام، و باقي الادوار مش مهمة قوي، بأستثناء الميتنج روم اللي في السابع
قعدت علب مكتبي وبقيت اشوف ايه الشغل اللي عندي النهارده
(مشهد اخر)
_ريهام و بثينه مع بعض في الشقة
بثينه:: لسه المعدول جوزك زي ما هو مفيش جديد؟
ريهام:: مفيش زي ما هو، يدوب يدخلو من هنا كام دقيقه و يجيب، دا غير بتاعه اللي قد حبة الفول السوداني
بثينه:: طيب وانتي بتعملي ايه،؟
ريهام:: هعمل ايه يعني، بريح نفسي بايدي و خلاص،
بثينه:: طيب ما تطلبي الطلاق و تشوفي غيره!
ريهام:: ومين يا حصرة هيتجوز بعد كدا واحدة مطلقة مرتين، في الزمن اللي احنا في دا،
بثينه:: معاكي حق دا النسوان برا، علي قفا من يشيل و لسه فيرجين، طيب ما تتمتعي و فكك منه
ريهام:: قصدك ايه؟ .... انتي قصدك اااا
بثينه:: وفيها ايه، طلاما مش مكفيكي
ريهام:: لا لا انا مينفعش اعمل كدا، ابيع نفسي بالرخيص كدا، وبعدين انا هبقي في نظرهم ست شمال، محدش هيهتم اني بعمل كدا بسبب تقصير جوزي،
بثينه:: في حل واحد
ريهام:: الحقيني بيه
بثينه:: اخو جوزك،
ريهام:: ايه؟
بثينه:: ايوة زي ما بقولك، الواد شهواني و لسه مراهق يعني هيمتعك، ولما كان عندك كنت بلاحظ انه بياكلك بعينه و بتاعه واضح انه كويس
ريهام:: ايوة بس.....
بثينه:: فكري براحتك و علي مهلك، يلا اسيبك انا اشوف الواد ليكون صحي وهيقعد يعيط
ريهام:: ماشي يا بثينه، سلام
قامت بثينه و هي بصة لريهام نظرة خبث و بعد كدا خرجت من الشقة، وريهام قعدة علي الكنبة و دماغها بتودي و تجيب، و بقيت تفكر في كلام بثينه،
( مشهد اخر)
•في انجلترا
بالتحديد في شركة( For Life _ فور لايف)
_بين اتنين دكاترة بس واحد منهم دكتور مساعد، قاعدين في معمل، والدكتور الرئسي و اللي اسمه (داني) ماسك لسته فيها اختبارات تجربة و باصص فيه، والدكتور المساعد واللي اسمه جون، بيتكلم معاه
John:: Hi Doctor what you doing now
( ايه يا جدعان بهزر 😂 الكلام بالانجليزي بينهم تمام )
جون:: وبعدين يا دكتور هنعمل ايه دلوقتي؟
داني:: المرة دي التجربة هتكون صح و مش هتفشل زي اللي قبلها، بنسبة 95 ٪ و ممكن اكتر كمان
جون:: مظنش حد هيتطوع بعد التجارب اللي فشلو، وسيرتنا اللي بقيت منبوذة (وحشة) عند الأغلبية
داني:: لاء المرادي انا عامل حساب كل حاجه و مستحيل تفشل، انا بس محتاج متطوع اجرب عليه وصدقني لما تنجح التجربة دي، هكون اشهر دكتور عبر التاريخ
جون:: هو الجنس و المتعة مهمين في حياة الكل، بس مظنش حد هيجازف ويجرب تاني، والصحافة اللي وصفتنا بالفشلا، والسوشيال اللي كبرت الموضوع زيادة
داني بشبه عصبي:: الصحافة الصحافة.... السوشيال ميديا زي القروش بمجرد ما تشم ريحة الدم بتصاب بالجنون، جون وصل المبلغ ل 5k دولار ( k، يعني ألف)
جون:: ولو حتي 10k مفيش اي حد موافق لخوفه من التجارب السابقة،
داني باصص للشارع من النافذة بتاعته من الدور السابع
داني:: انا كدا هتطر اكلم حد من اصدقاء الماضي،
جون:: انت قصدك حد من اصدقائك اللي في الشرق الاوسط؟
داني:: وبالتحديد مصر
(المشهد الرئيسي)
كنت قاعد و بخلص الشغل اللي معاي و فجأة جات هبة وقفة قدام مكتبي
هبة:: لسه زعلان؟
انا بهدوء:: محصلش حاجه
هبة:: صدقني زلة لسان، انا معرفش انا قلت كدا ازاي
انا:: ولا يهمك متشغليش بالك خلاص
هبة:: طيب انا طلبتلك غدا معاي علي حسابي، ماشي
انا:: ليه عملتي كدا؟
هبة:: عادي يعني زميلي و بعزمك مرة من نفسي و كمان جاري
انا:: ماشي يا....
هبة:: اوعي تقول استاذة انا اللي هزعل
انا بابتسمة:: ماشي يا هبة
هبة:: اخيرآ ضحكت يا ساتر تعال يلا البريك بدأ يجيله من خمس دقايق، يلا عشان ناكل في الكفاتريا
(الكفاتريا دي بتاعت الشركة نفسها في اول دور تحت)
كنت خارج من المكتب انا و هبة و شافني طارق و دا زميلي في المكتب معاي
طارق:: يسهلو يا عم رحيم
انا بصيت علي هبة كانت بتبسم خفيف، ركبت انا و هي الاصنصير و نزلنا تحت و بتاع الدلفري وصل و قعدنا ناكل علي طربيزة من اللي فاضين
هبة:: مدلعاك اهو يعم و طالبة من بيتزا هت، و كانز ريدبول و مش حرماك من حاجه، ناقص بس أكلك بأيدي
انا بأبتسمة:: دي مراتي مش بتعملها، بس مكانش ليه لزوم كل التكاليف دي يا هبة الموضوع مش مستاهل كل دا يعني
هبة:: بالنسبالي يستاهل، و كمان عشان لما انت تخصمني تبقي تعزمني و تدفع برضو و تشبرقني كدا
انا:: انشاء ال له، منتخاصمش ولا يبقي بنا عداوة
هبة:: يبقي شكلك مش عايز تدفع ههههه
انا:: ليكي عندي يا ستي عزومة و هبقي ابسطك
هبة:: يعم بهزار ايه دا، انت بتاخد الكلام جد ليه كدا؟
انا:: هبة انا عايز أسال علي حاجه!
هبة:: عايز تعرف انا ازاي عرفت صح؟
انا:: ايوة
هبة:: بصراحة كدا.... انا من كام شهر، ولغاية النهاردة، كنت بسمعك انت و ريهام مراتك بتتخانقه كل شوية، و في مرة انا كنت بعت عفاف (مرات البواب) تجبلي شوية طلابات، وبعد ما جابتلي الطلابات و كنت بخدهم منها، سمعت صوتك انت و ريهام بتتخانقه تاني، فسألت عفاف وهي طبعآ مش سهلة و عارفة كل حاجة، وعرفتني بمشكلتك، بس كدا
انا:: بصراحة انا محرج اوي، مظنش اي حد يحب يكون في موقف زي كدا
هبة:: طيب انت ليه....
انا بقطعها:: عارف كل اللي هتقوليه، ليه ما كشفتش ولا عملت عملية، صدقيني عملت كل حاجه
هبة:: عملة عملية؟!
انا:: لاء طلعت نصبايا و المركز يوم العملية كان قافل و لما سألت الناس عن العيادة،عرفوني ان دي شقة للأجار و مفيش اي عيادة هنا، وبس
هبة:: طيب ما انا اسعدك و...
انا بقطعها:: شكرآ يا هبة، انا هبقي اتصرف، وياريت الموضوع دا يتقفل بنا، ويفضل سر ماشي
هبة:: متقلقش اكيد هيفضل سر
انا:: يلا بينا البيرك خلص
قمت انا و هبة كانت لسه قاعدة زي ما هي، روحت مكتبي و انا مخنوق جدآ، وبقيت اكمل الشغل
(مشهد اخر)
_ريهام في بيت امها و ابوها
ريهام:: ازيك يا ماما عاملة ايه؟
ام ريهام:: كويسة يا حبيبتي انت اخبارك ايه؟
( ام ريهام، او مديحة _ 44 سنه، بيضة، 159 سم، جسمها بلدي، بزازها كبيرة بس مش مرخية اوي، و طيزها كبيرة عشان سنها، و عندها كرش بسيط نازل علي كسها، و مليانة سيكا برضو بحكم سنها، بتقعد فالبيت بعبايات ديقة و من غير حج** علي راسها، وبتصبغ شعرها بالحنة بتخليه في خصل صفرة)
ريهام:: كويسة يا ماما اومال فين بابا و البنت سندس ( اخت ريهام) ؟
ام ريهام:: ابوكي في المكتبة ، و البت سندس مع خطبها بيشمه هوا في اي كافيه،... اسكتي مش امبارح البت سندس الوسخة امبارح دخلت عليها الاوضة هي و خطبها كانه بيعمله وساخة
ريهام بلهفة:: كانو بيعمله ايه يعني؟
ام ريهام:: البت الخايبة كانت كاشفة صدرها و خطيبها نازل دعك فيهم و مقطع شفايفها، لدرجة اما دخلت عليهم محسوش بيا
ريهام:: وانتي عملتي ايه؟
ام ريهام:: طبعآ عنفتهم و هزقت البت سندس الوسخة دي، بس انتي عارفة اي اتنين مخطوبين ديمآ بيكونه كدا
ريهام:: اوعي تكوني شديتي مع حسين (خطيب سندس) عشان هو بياخود علي خطره بسرعة وممكن يفركش الخطوبة و احنا عيزين نجوزهم و نخلص
ام ريهام:: لا انا كلمته انه كدا غلط و ميصحش يعمل كدا، اما التهزيق كله كان للبت سندس، بقيت اوبخ فيها قدامه عشان يحرم يكررها
ريهام:: كويس يا ماما انك عملتي كدا، بس انا خايفة ليضحك علي البت، ويكونه في اي شقة تبعه ولا حاجه وياخود شرفها قبل الجواز
ام ريهام:: لا متخفيش البت سندس دي حربية و مش سهلة، و اكيد هتقدر تحافظ علي نفسها، صحيح بمناسة الكلام دا... عملتي ايه مع جوزك، لسه ملقيش حل برضو
ريهام بخنقة:: لسه... هعمل ايه بس... اديني صابرة و حطي في بوقي جزمة ( احا اومال مين اللي صوته جايب في الشقة كلها هناك) انا تعبت
ام ريهام:: معلش يا بنتي، حظك قليل في الدنيا يا ضنيا، كان نفسي اطلقك منه، بس كدا هتطلع عليكي صمعة مش حلوة، وهيفتكرو ان العيب فيكي انتي لما يعرفه انك اتطلقتي مرتين،
ريهام:: هو بابا وانتي لما كنته عرسان كنتي بتمبسطي منه،
ام ريهام:: بصراحة ابوكي اول كام سنه في الجواز مكانش بيهدا، كان علطول عايز، بس بعد كدا بقي يقلل و بقي مش بيقدر يعمل زي زمان، اخر مرا كان كويس فيها وعفي لما البت سندس كانت رايحة الاعدادي،
ريهام:: علي الاقل اتمتعتي بشبابك، مش زيي واخده واحد نص كم
ام ريهام:: مش انتي اللي وافقتي عليه، قلتلك المعلم ابو عصام هيموت عليكي وطلبك بدل المرة اتنين، انتي اللي قعدتي ترفضي
ريهام:: يا ماما المعلم ابو عصام دا متجوز اتنين و الاتنين عقارب، اروح فين انا وسطهم دول؟ دا غير ان مخلف منهم و ابنه عصام اصغر مني بكام سنة،
ام ريهام:: خلاص بقي يبقي ترضي بنصيبك
(المشهد الرئيسي)
خلصت شغل و ظبطت الدنيا و نزلت من الشركة و استنيت الاتوبيس عشان اروح، و حصل زي الصبح بس مكانش في اكتر من ان اللي قدامي لازقة فيا بس، نزلت اقرب محطة للبيت، و اتمشيت المسافة اللي فاضلة كالعادة
زيزي كانت في البلكونة في الدور التاني، واول ما شفتني قالت
زيزي:: هيهي دكر المنطقة وصل بسلامته زغرطه يا نسوان
(زيزي او زينب، 36 سنة، بيضة، 166 سم، جسمها شبه كرڤي، الاختلاف ان طيزها كبيرة سيكا، و عندها كرش بسيييط جدآ، و بزازها وسط، زيزي رقاصة علي قدها في كباريه، وهي شرموطة اصلآ و سريتها معروفها انها شمال، بتحط إشرب علي شعرها و شق بزازها مفيش حد مشفهوش، وبتلبس عبايات ديقة فشخ عليها، وساعات بتلبس بنطيل و بلوزات بيقسمه جسمها،)
عديت من غير ما ارد عليها و مطنشها و بسرع في مشيتي عشان متفرجش عليا الناس،
وكأن الوضع ابتدل، علي اخر الزمن الراجل هو اللي بيمشي بسرعة عشان يرتاح من زن لبوة بتلقح عليه بالكلام، بفتكر اليوم الاسود اللي زيزي عرفت فيه اني مش بقدر،
(فلاش باك)
- من سنة كنت قاعد مع شلة من اصحابي، صحبة سوء، قعدين في سطح عمارة، كان واحد صحبنا ساكن في العمارة دي و احنا بنتجمع عنده، كنا بنحشش و اللي معاه كام ازازة بيرة، و في شيشه، انا مكنتش بحب اشرب، بس كنت بشرب عشان انسي مشاكلي او مشكلتي الكبيرة،
صحابي كانه بيقعده يفتحه في مواضيع لغاية ما يوصله للنيك، وكل واحد يحكي عمل اي مع اخر شرموطة كانت تحت ايده، ولما كانه بيسألوني كنت بتهرب منهم و اقلهم اني بحب مراتي و مليش في الكلام دا عشان بيجب مشاكل، و رغم ان اغلبهم عرض عليا يجبلبي شرموطة تدلعني، بس انا كنت برفض بحجة اني متجوز و مراتي مكفياني، ومحدش يعرف سبب رفضي الحقيقي،
بعد ما خدنا قعدتنا وكله بقي دماغه في العالي، انا ركبت مع واحد منهم كان معاه موتسكل، ونزلني اول الشارع، وطبعآ انا مش شايف قدامي، شفت زيزي كانت مروحة من الكباريه، و لما شفتني مش في وعي استغلت الفرصة و فضلت تجر معاي ناعم و تتشرمط عليا، و فجأة لاقتني معاها في البيت
زيزي:: دقيقه و جيالك يعنيا هغير هدومي
ودخلت زيزي اوضة النوم وانا في الصالة ومش شايف قدامي، بعد كام دقيقه رجعت زيزي بقميص نوم بنفسجي لغاية فخادها و بزازها خارج تلات تربعها من القميص و جات قعدت جمبي
زيزي:: ايه يا حبيبي، تعرف اني كان نفسي فيك من زمان اوي.. من اول ما شفتك وانا نفسي اجربك زي الباقي
انا:: انتي حلوة اوي يا.... يا... زيزي... حلوة اوي
زيزي:: طيب يلا مش هتدوق الحلاوة ولا ايه؟
شديت زيزي و خدت شفايفها في شفايفي و بقيت اقعطها بوس وهي بتضمني جامد و بتحسس علي ضهري، و انا هايج فشخ، بعدين نزلت علي بزازها خرجتهم من القمص و بقيت امص الحلامات و الحس البزة كلها و ادفن وشي بنهم، زيزي فكت البنطلون بتاعي و نزلت البوكسر و شافت زوبري، بصتلي و سكتت و انا عشان مش في واعيي و هيجان كملت، و نزلت علي كسها جبت الكلوت علي جمب و بقيت الحس و هي بقيت تتأوه و تقرص بزازها و تفرك فيهم و تحط اديها علي راسي و تقولي لسانك حلو اوي علي كسي، و تتلوي و جابت علي وشي
زيزي:: يلا نيك انا تعبت يلا
رفعت رجل زيزي علي كتفي و كنت بدخل زوبري اللي يدوب داخل في كسها و هي بتقولي (يلا نيك مستني ايه) بقيت انيك فيها و هي مش بصالي و ساكتة، قمت جبت جوا كسها بعد كام دقيقه
زيزي:: ما تنيك يا خول مالك،
وانا ساكت و مش بتكلم ولا بتحرك
زيزي:: احا بقي انا فتحالك رجلي و سيبالك نفسي عشان تطلع عنتر فجلة،(قامت سحبت شخرة بنت لبوة و ختمتها ب احا) اطلع برا يا خول و مشفش وشك هنا تاني، بقي علي اخر الزمن خولات تعمل رجاله، اتفووو
لبست البنطلون و طلعت بسرعة علي الشارع و جريت علي البيت دخلت نمت ومحستش بنفسي خالص
(نرجع من الفلاش باك)
بعد ما زيزي لقحت عليا بالكلام، سبتها و وصلت العمارة اللي ساكن فيها ودخلت و كنت علي السلالم شفت بثينه بتطلع الزبالة قدام الباب ولابسه عباية دقية فيها بطريقة بنت لبوة وطبعآ اول شق البزاز باين، ولما شفتني بصتلي بأستحقار و تكبر
صوت جوزها من جوا:: بت يا بثينه تعالي
بثينه بصالي في عيني و قالت (ايوة يا دكري جاية اهو) ودخلت و قفلت الباب في وشي،

فتحت باب الشقة بتاعتي و دخلت و طبعآ ريهام عند امها مش موجودة، غيرت هدومي و خدت دوش و طبعآ كنت اتغديت مع هبة في الشغل، دخلت نمت شوية علي السرير
(الساعة 5:00 المغرب)
صحيت من النوم خرجت برا كانت ريهام بتتفرج علي التلفزيون، سبتها و دخلت الحمام غسلت وشي و خرجت قعدت جمها
انا:: انتي جيتي من امتي؟
ريهام:: من ساعة
انا:: واهلك عملين ايه؟
ريهام:: كويسين عادي
انا:: وصلتلهم سلامي؟
ريهام ببرود:: لاء نسيت
قعدت انا وهي نتفرج علي التلفزيون و كلامنا قليل، لانها هي اللي مش بتحب تتكلم معاي كتير،
عدي النهار و اليوم كله،
(الساعة 11:15 بالليل)
كنا دخلين ننام بس لاقيت ريهام لبست قميص نوم، معني كدا عايزاني اريحها او احول انيكها زي كل مرا،
قربت منها و بقيت ابوسها من شفايفها و هي لسه مش متجوبة، مديت ايدي علي بزازها و بقيت اقفش فيهم وانا بمص شفايفها و هنا هي ابتدت تتجاوب و بقيت تمص شفايفي، قلعتها قميص النوم و فكيت البرا و نزلت علي بزازها لحس و مص و بفرك حلمتها (انا خبرة اه في النسوان و بعرف اتعامل بس اهم حاجه واللي هي النيك، مش بقدر) خلصت مص في بزازها و نزلت الحس كسها كان عليه افرازات، بقيت الحس و ادعك الذنبور و انيكها بلساني و هي بقيت تتأوه و تضغط علي راسي عشان الحس اكتر و بقيت تدعك بظرها، و بقيت تطلب اني انيكها، قمت و دخلت بين فخادها و مسكت زوبري و بقيت ادخله في كسها و انيك بالراحة و هي بتقرب مني علي الاخر عشان تاخود كل زوبري، و انا بنيك و كل شوية زوبري يخرج برا كسها و اعدله تاني، مفيش اربع دقايق و لاقيت نفسي جبت في كسها، و هي لسه بتتأوه ولما حست بلبني نزل في كسها، زحتني من فوقيها و بقيت تنيك كسها باديها و تدعك بظرها جامد و جابت شهوتها اللي غرقت السرير تحتها،
ريهام:: وبعدين معاك اعمل ايه اكتر من كدا، اجيب صناعي تنكني بيه ولا اشوف حد غيرك
انا:: ايه..... تجيبي حد ازاي انتي مجنونة ولا ايه؟!
ريهام:: انت ليك نفس ترد اتوكس، انا خارجة اسهر قدام التلفزيون، بدل ما اتعب نفسي معاك بالكدب اوووف
وخرجت ريهام بعد ما لبست قميص النوم علي اللحم وقعدت في الصالة قدام التلفزيون، وانا لبست البوكسر و عليه البنطلون، ودمي محروق من كلمة ريهام، انها تجيب حد بدالي يريحها، معقول عشان زوبري قصير يخلي مراتي تتحكم فيا و تزعق و تشخط فيا، بس يلا انا اتعودت منها علي كدا خلاص ، انا مقصر معاها في اهم حاجه، بس هي مش معقول تجيب حد دا مجرد كلام اكيد
نمت علي السرير و ريهام لسه برا قدام التلفزيون،
يتبع.....
دا مجرد جزء اول من القصة، يعني لسه في أجزاء تانية، ومستني اعرف منكم أرائكم و الانتقادات اللي شايفنها، و اكمل ولا....


(الجزء الثاني)

معكم كاتبكم (Ki1inG)

قبل بدء الجزء بشكركم علي الدعم اللي وصلي و بجد شكرآ، و بالنسبة لمعاد الاجزاء فا هيكون كل اسبوع جزء، او اتنين علي حسب، عشان مشغول والشغل واخد اغلب وقتي، نبدأ الجزء الثاني

(الساعة 8:11 الصبح)

ريهام كانت بتصحيني عشان اروح الشغل، قمت من غير كلام كتير، دخلت الحمام اخدت دوش سريع، و خرجت من غير ما ابص لريهام، ومش بتكلم معاها، الكلمة اللي قالتها امبارح، زعلتني اوي حسيت اني ولا حاجه بالنسبالها، دخلت المطبخ عملت كباية شاي و اخدتها معاي الاوضة، سبتها علي الكومودينه و لبست هدوم الشغل، و اخدت كباية الشاي و دخلت البلكونة اشربها و انا مخنوق و دماغي مليانة تفكير كتير، (كان نفسي اعيط بس مينفعش) وازاي احل مشكلتي، دانا لما كنت هعمل العملية مكانش معاي فلوس و طلعت قرض من البنك و لسه فاضل فيه شهرين او تلاته لازم اسددهم، وياعالم لو كنت هعمل العملية مرة تاني هتكون نصباية ولا لاء، و لو مش نصباية ممكن العملية تفشل او الدكاترة تغلط، و اكون عرضت حياتي للخطر
شربت كباية الشاي و دخلت من البلكونة، ظبطت نفسي و خرجت الصالة و كنت نازل بس ريهام قالتلي
ريهام:: بقولك ايه يا رحيم
انا:: ايوة يا ريهام عايزة ايه؟
ريهام:: ابقي كلم عمر (اخويا الصغير) ياجي
انا:: ليه؟
ريهام:: يقعد معاي شوية يسليني بدل ما اروح لامي كل شوية، ومصاريف تاكسي رايح جاي و زيارة
انا:: طيب ما بثينه بتاجي تقعد معاكي
ريهام:: بثينه اخرها ساعة او ساعة ونص، و تروح تقعد في بيتها مع ابنها... و اهو بالمرة يظبطلي الدش، عشان في كام قناة بتفرج عليهم قفله، يبقي ينزلهم بالتردد الجديد،
انا:: طيب هبقي ارن عليه في الطريق
نزلت الشارع و كنت مستني الاتوبيس، وطلعت فوني و رنيت علي عمر اخويا و كان لسه مصحيش من النوم
(المكالمة)
انا:: ألو ايوة يا عمر
عمر:: ايوة.... ايوة يا رحيم في ايه؟
(عمر _ 20 سنه، ابيض، 172 سم، في رابعة تجارة، اخويا الصغير، فاضي اليوم كله، لسه مشتغلش،)
انا:: شكلك لسه نايم
عمر:: اممم، في ايه؟
انا:: ابقي عدي علي ريهام شوف الدش ماله، لما تصحي و تفوق
عمر:: ماشي ماشي هبقي اروح
انا:: ماشي يا عمر سلام
قفلت مع عمر و دقيقه و الاتوبيس ظهر، ركبت فيه و نزلت للشغل، و دخلت استلمت الشغل عادي بدون اي جديد
(مشهد اخر)
-إنجلترا (شركة فور لايف)

قاعد الدكتور داني علي مكتبه قدام اللاب توب و بيراجع الابحاث، و تدخل عليه احد المساعدين،
د. داني:: في ايه يا ڤيكي؟
ڤيكي:: تحليل و إحصائيّات التجربة اللي بعتهالي امبارح،رجعتها و فحصتها اكتر من مرة و كلها توحي ان التجربة هتنجح، نجاح باهر
(ڤيكي او ڤيكتوريا، 29 سنه، بيضة 174 سم، جسمها كيرڤي، شقرا، ڤيكي دكتورة مساعدة و عامل اساسي في الشركة، و هي اللي كانت بتطور اغلب التجارب اللي بيعملها دكتور داني، وطبعآ جون كان بيساعد اكتر من ڤيكي، بس كل واحد حسب تخصصه)
د. داني:: لازم ألاقي شخص متطوع عشان اجري عليه الاختبار
ڤيكي:: لازم الشخص دا يكون عنده المشكلة اللي هتحلها التجربة، مش اي شخص، واخر شخص انت جبته و جربت عليه الاختبار مكانش عنده مشكلة، و قضيبه كان بحجم كويس مفهوش اي مشكلة و الحيوانات المنوية بتخرج بشكل طبيعي، هو بس اللي كان عايز يضخم الحجم عشان يشتغل في الافلام الإباحية،
د. داني:: انا لازم اجيب الشخص المناسب باي طريقة، مش هضيع 3 سنين في تجربة علي الفاضي
ڤيكي:: انت وصلت مكافأة التطوع لكام
د. داني:: 5k دولار،
ڤيكي:: اول ما تلاقي متطوع، انا جاهزة في اي وقت، و دلوقتي هراجع علي باقي الاختبارات،
د. داني:: ماشي اخرجي انتي يا ڤيكي
خرجت ڤيكي و داني بيبعبص في اللاب، قصدي بيشوف شوية حاجات في اللاب، و بعد كدا مسك فونه و سجل عليه رقم من اللاب، و اتصل بشخص
د. داني:: اخبارك النهارده عامل ايه؟
شخص:: تمام يا دكتور، انت اخبارك وصحتك ايه؟
د. داني:: بخير و صحة كويسة،
شخص:: اقدر اعرف سبب الاتصال المفاجئ،... ايه قدرت تخترع نوع علاج كويس؟
د. داني:: حاجة زي كدا، انا محتاج مساعدة منك
شخص:: مني انا!
د. داني:: ايوة
شخص:: ايه نوع المساعدة اللي عايزها؟
د. داني:: محتاج شخص يكون ضعيف جنسيآ و حجم قضيبه غير مناسب، او عنده مشكله في الخصيتين، او شخص بخصية واحدة او عنده مشكلة في أعضاءه التناسلية، هتعرف تجيبه؟
شخص:: ليه كل دا؟
د. داني:: هعمل عليه تجربة تخلصه من مشكلته، تجربة هتفيد البشرية
شخص:: يعني مفيش اي شخص عندك تجري عليه الاختبار، بدل كل المسافة دي؟
د. داني:: فيه كتير بس محدش موافق يتطوع للتجربة، عشان زي ما انت عارف، الصحافة نشرت عني و عن الشركة كلام محدش يحبه،
شخص:: انا ممكن احول اشوف شخص للتجربة، بس محدش هيعمل حاجة بالمجان؟
د. داني:: 10k دولار، للشخص المتطوع
شخص:: متقلقش انا هقدر اجيب الشخص المناسب، بس...
د.داني:: ليك 3 ٪ من ارباح التجربة لو نجحت موافق؟
شخص:: 5٪ موافق؟
د. داني بتفكير:: .... موافق هستني منك اتصال، باي


(مشهد اخر)
(عمر) قدام العمارة اللي ساكن فيها اخوه رحيم، طلع الدور التاني شاف بثينه نازلة قدامه علي السلالم، وبثينه اول ما شافت عمر وقفت قصاده
بثينه:: ازيك يا عمر عامل ايه؟
عمر:: كويس يا ام وليد انتي اخبارك ايه؟
بثينه بأبستمه:: بخير، انت طالع عند ريهام؟
عمر:: اه هقعد معاها شوية و بالمرة اشوف الدش عندها ماله، اصل رحيم قالي ان في قنوات كتير اتقفلت و عايزني انزله التردد الجديد بتاعها
بثينه:: ايه دا انت بتفهم في الدش؟
عمر:: ايوة طبعآ
بثينه بدلع بسيط:: طيب كنت عيزاك تبقي تعدي عليا في مرة و تشوف الدش عندي ، اصل في قنوات اتقفلت برضو
عمر:: عيني يا ام وليد،
بثينه بأبتسمة:: تسلميلي عينك... يلا اسيبك انا دلوقتي
عمر:: ماشي يا ام وليد
نزلت بثينه و عمر مركز في طيزها اللي كل فردة طالعة نازلة،
عمر طلع عند الشقة و خبط و فتحتله ريهام، كانت لابسه عباية بيتي ديقة شوية، وحاطه مكياج خفيف،
عمر:: ازيك يا ريهام عامله ايه؟
ريهام:: ازيك يا عمر ادخل
دخل عمر و ريهام قفلت الباب و بتلف لاقيت عمر وراها بالظبط
ريهام:: يا واد خضتني ( وضربته ضربه خفيفة علي صدره) ادخل اعملك حاجه تشربها،
دخل عمر و قعد في الصالة و ريهام داخلة المطبخ بتتقصع في الماشية بعابيتها الديقة، وعمر مركز في طيزها من ورا،
خمس دقايق و رجعت ريهام في اديها صينية عليها عصير و طبق في حتيتين بسبوسة وحطتهم قدامه علي الطربيزه
عمر:: اكيد البسبوسة سكرها زيادة اوي
ريهام:: لا كويسة، وبعدين انت دقتها الأول عشان تتكلم؟
عمر:: مش انتي عملاها، يبقي هتحلو بزيادة منك
ريهام بأبتسمة:: ياود بطل بقي متكسفنيش
عمر:: ماله بقي التليفزيون اللي جيبني من علي ملا وشي عشانه،
ريهام:: يعني انت زعلت اني بعتلك، و مش زعلان انك مش بتاجي هنا غير كل فين وفين
عمر:: ازعل ايه بس دانا هقوم احضن التلفزيون داه ان خلاني اشوف القمر اللي قدامي
ريهام بأبتسمة:: يا بخت اللي هتاخدك هتشبع كلام حلو، و كمان هتاكل بعقلها حلاوة،
عمر:: يعني انتي شايفة اني باكل بعقلك حلاوة
ريهام:: اومال ايه!
عمر:: عقبال للباقي
ريهام:: باقي ايه؟
عمر بلغبطة:: اااا... باقييي... باقي الناس، اصل ابويا شديد في معامتله متقدريش تهزري معاه ابدآ،
ريهام:: ماشي ياعم... يلا شوف شغلك بقي يستا،
ومسك عمر الريموت و بقي يشوف القنوات اللي مقفولة و ينزلها و في الخباثة يبص علي جسم ريهام الفاير، و ريهام حاسة ان خطتها ماشية تمام، بس لسه الجزء الاهم،
مسكت ريهام كباية عصير و شربت بق و شرقت و بقيت تكح، عمر جري قرب قعد جمبها و بقي يطبطب علي طهرها عشان تعرف تتنفس، و لازق فيها جامد و هي بطلت تكح و عملت نفسها بتاخود نفسها و هو بيمسح علي ضهرها بكف ايده اكنه بيخليها تتنفس بشكل احسن،
ريهام:: شكرآ يا عمر
عمر:: علي اي بس... انتي كويسة؟
ريهام:: اه اه كويسة، تسلم
وبصت ريهام علي زوب عمر و لاقيته منتصب شوية
ريهام:: دقيقه اودي الصينية المطبخ
عمر:: ماشي
وريهام عملت نفسها بتقوم و حطت اديها علي فخدة عمر و صباعها الصغير جيه علي زوبه اكنها مش قاصدة (والحقيقة هي كانت بتشوف طول الزوب) قامت اخدت الصينية و دخلتها المطبخ ورجعت لعمر تاني
عمر:: انا نزلت القنوات و ظبطتها ماشي
ريهام:: ماشي يا عمر شكرا تعبتك معاي
عمر:: انتي بتقولي ايه بس، تعبك راحة، وبعدين انا تحت امرك في اي وقت
ريهام:: تسلميلي يا عمر
عمر:: تمام همشي انا عايزة حاجه تاني؟
ريهام:: لا شكرا، بس ابقي أسال بلاش تقطع كدا،
عمر:: حاضر، يلا سلام
ريهام بأبتسمة:: سلام يا عمر
نزل عمر ومشي وريهام دخلت الحمام قلعت هدومها و فتحت المياه عليها و بقيت تمسك بزازها تقرص الحلامات و تنزل ايدها تفرك كسها و تدعك بظرها جامد، وبعد كدا تجيب شهوتها و تمكل استحمام و تخرج تقعد في الصالة تفكر في اللي هي كانت بتعمله من شوية
(مشهد اخر)
حاتم مدير الشركة اللي شغال فيها رحيم
قاعد علي مكتبه بيفكر وسرحان بس يقطع تفكيره صوت خبط هبة علي باب المكتب و سمحلها تدخل لما رن الجرس اللي قدامه،
هبة:: ايوة يا مستر حاتم كنت عايزني في ايه؟
حاتم:: اقعدي يا هبة
(حاتم _ 44 سنة، ابيض، 180 سم، شكله يدل علي انه انسان و شخصية مهمة، متعدد العلاقات، حاتم مدير شركة الادوية اللي شغال فيها رحيم،)
هبة::(قعد علي الكرسي قدامه) وادي قاعدة ها؟
حاتم:: عارفة الشركة الإنجليزية اللي بنتعامل معاها و بتصدرلنا الادوية، وكمان بتكتشف انواع ادوية لامراض مختلفة
هبة:: شركة فور لايف مالها؟
حاتم:: في عملية جراحية خاصة بمشاكل الذكورة، و كانو طلبين مني متطوع يجربه عليه العمالية
هبة:: طيب و يطلبه منك انت ليه؟ إنجلترا مليانة ناس!
حاتم:: ما هما عيزين شخص يكون عنده مشكلة في أعضاءه التناسلية، زي صغر الحجم او يكون عنده خصية مش اتنين، او اي مشكلة مأثرة عليه
هبة بكسوف:: احم.. ما يعني برضو في هناك،... اكيد في ناس عندها مشاكل من دي، مش معقول مفيش
حاتم:: انا مش عايزك تتكسفي، لا حياء في العلم، و دا شغل يعني تتكلمي و تتناقشي معاي عادي، اما بالنسبة للشخص اللي مطلوب، اكيد في ناس عندها مشاكل من دي، و هما عملو اكتر من تجربة، بس ما نجحوش فيهم، لأن الأشخاص اللي تطوعت، مكانوش عندهم مشاكل من الاساس، لا صغر حجم ولا اي حاجه ، و بعدين الصحافة خدتهم غسيل و مكوة، والكل خد خبر بالحكاية و محدش حابب يتطوع تاني خوفآ من الفشل.. عشان كدا طلبه مساعدتي
هبة:: طيب ليه ما يعرضوش فلوس للي يتطوع
حاتم:: مهوا كل اللي اتطوع، اتطوع عشان الفلوس، و هو دلوقتي عارض مبلغ عشر تلاف دولار للي يتطوع، و مصاريف السفر و الإقامة علي مزانية الشركة
هبة:: ايوة بس لو التجربة فشلت كدا في خطر علي حياة المتطوع!
حاتم:: متقلقيش، هما بيدرسه التجربة بقالهم يمكن 3 سنين او اكتر، و التجارب اللي عملوها قبل كدا و فشلت، درسه كل اسباب الفشل، و هما وثقين ان التجربة المرادي هتنجح بنسبه 100 ٪، دا غير ان لو نجحت ليا 5٪ من ارباح كل عملية بعد كدا، و انتي لو جبتي الشخص المناسب ليكي عندي هدية
هبة:: سيبك من الهدايا، انت متأكد انها هتنجح؟
حاتم:: لو الشخص مناسب يبقي ايوة، تعرفي حد؟
هبة بتفكير :: .... هو في واحد.... بس صعب يوافق
حاتم:: مين هو؟ انا اعرفه؟
هبة:: بصراحة هو مستأمني علي سره، بس انا نفسي اساعده، عشان هو انسب واحد للتجربة و لو نجحت حياته هتتغير بنسبة كبيرة...
حاتم:: قوليلي الاول هو مين و انا هقنعه
هبة:: لا لا انا اللي هقنعه بطريقتي عشان لو انت قولتله هيعرف اني انا قلتلك السر بتاعه
حاتم:: مين هو يعني؟
هبة بتردد:: ..... ر.. رحيم
حاتم:: رحيم مين؟ رحيم بتاعنا!
هبة:: يعني هو حد تاني اسمه رحيم غيره
حاتم:: علي فكرة مش متفاجأ يعني..... بناية الجسدي توحي ان ممكن يكون عنده اعاقة، او عيب خلقي،.... يبقي عشان كدا بلاقيه متدايق اغلب الاوقات ...
هبة:: ماشي انا هحاول اقنعه بس انت تصبر شوية يا مستر حاتم، انت عارف انه بياخود علي خطره، و مش سهل علي اي راجل، ان واحدة تاجي تعرض عليه مساعد في مشكلة زي كدا،
حاتم:: معاكي حق.. بس لو حسيت انك طولتي و مفيش فايدة، انا بنفسي هحاول اقنعه، و متنسيش تقوليله علي العشر تلاف دولار، و انت بتفكريه، ابقي افتكري هديتك برضو
هبة:: ماشي يا مستر حاتم بعد اذنك دلوقتي، و ارجوك، موضوع رحيم يفضل سر بينا
حاتم:: اكيد يا هبة،
هبة:: شكرآ، بعد اذنك
وتخرج هبة من المكتب بتاع مديرها حاتم اللي قرب من الكمبيوتر بتاع كاميرات المراقبة بتاعت الشركة و فتح الكاميرا اللي عند مكتب رحيم و عمل زوم عليه و هو بيشتغل و باين عليه انه متدايق
(المشهد الرئيسي)
انا براجع ملفات و بعدل فيها و اشوف الغلطات و امضي ان الشغل كله تمام ، و فجأة فوني رن و كانت ريهام مراتي
(المكالمة)
انا:: الو ايوة يا ريهام..
ريهام:: ايوة يا رحيم بقولك ايه ماما و بابا جاين عندنا النهاردة اعمل حسابك في الطلابات اللي هقولك عليها
انا بخنقة:: مانتي كنتي عندهم امبارح؟
ريهام:: وفيها ايه يعني، اقولهم ما ياجوش يعني ولا ايه؟
انا:: طيب يا ستي حقك عليا، نعم ايه الطلابات اللي عيزاها؟
ريهام:: عايزة...... و اوعي تنسي حاجه منهم
انا:: متقلقيش كتبتهم في ورقة..... ماشي سلام
ققلت مع ريهام و بقيت اكمل الشغل اللي معاي، وبعد ما خلصت ، نزلت السوق جبت الطلابات اللي عيزاها ريهام و رجعت للبيت، اديت لريهام الطلابات وهي بقيت تتأكد بنفسها علي الحاجة و بعد كدا اخدتهم المطبخ و انا غيرت هدومي و رحت الحمام اخدت دوش، وسمعت صوت حماتي و حمايا برا بيتكلمه مع ريهام، خصلت الدوش و خرجت من الحمام عشان اسلم عليهم،
انا:: ازيك يا عم عاشور
عاشور:: ازيك يا رحيم يا ابني
(عاشور _ 51 سنه، ابيض، عاشور ابو ريهام، طيب وفي حاله، ومديحة مراته هي اللي كانت كلمتها بتمشي في البيت، عاشور كان موظف في المصالح الحكومية و طلع معاش مبكر بسبب جلطة في المخ، خد فترة يتعالج منها، و حاليآ عايش علي المعاش و معاه مكتبة كدا علي قدها بيضع وقته فيها)
انا:: عايشين علي حسك
ريهام:: عملالك عزومة ملوكي النهارده يا ماما
ام ريهام:: مكانش ليه لازوم يا بنتي انا جاي اغير جو عندك
ريهام:: يا ستي عادي مفهاش حاجه
ام ريهام:: يوووه، استني كدا، عاشور انت خدت دوا الكروسترول قبل ما نخروج،
عاشور:: مش فاكر...
ام ريهام:: تبقي مخدوش و لازم تاخده قبل الاكل عشان ما تتعبش
ريهام:: خلاص ما فيش مشكلة، رحيم ينفع تروح تجيب العلاج من بيت بابا؟
انا:: طيب ما تتصلي ب سندس تجيبه و تتغده معانا بالمرة
ام ريهام:: سندس نزلت مع خطبها قبل ما ناجي عشان يشوفه فستان الفرح
انا:: ايوة بس....
ريهام:: ( بفتحت عين) معلش يا رحيم
انا بديق:: ماشي يا ريهام و احنا عندنا كام عم عاشور يعني.
مديحة بأستهزاء:: هتعبك معاي يا جوزك بنتي
انا:: مفيش تعب يا حماتي، تعبك راحة
خدت مفاتيح شقة ام ريهام و نزلت ركبت مكروباص من اول الشارع و نزلت عند المنطقة اللي فيها بيت ام ريهام، وصلت عند العمارة و طلعت الدور التاني، كنت بفتح باب الشقة و اول ما دخلت شوفت منظر مكنتش متوقع اشوفه،
سندس نايمة علي ضهرها في الأرض و من غير هدوم من فوق و حسين نايم عليها و بيمص بزازها
انا بزعيق:: ايه اللي انا شايفه دا... انتو بتعملو ايه؟
حسين لما سمع صوتي اتفزع و قام بسرعة من علي سندس اللي هي كمان اتعدلت و لبست بلوزتها من غير برا،
حسين:: افهمني انا.. انا.. انا معملتش حاجه فيها صدقني هي لسه بنت..
انا:: وانتي يا هانم ردك ايه؟
سندس وقفت و كانت لسه هتتكلم قمت رزعتها قلم علي وشها، خليتها اتخضت من القلم
سندس بزعيق:: انت بتمدت ايدك علي يا خول انت، علي اخر الزمن نص راجل زيك يعمل عليا دكر لا بقولك ايه فوق لنفسك،
حسين بقلق:: سندس اهدي انتي كدا بتعقدي المو..
سندس بتقاطعه:: استني انت يا حسين، اللي قدامك دا و عامل فيها راجل، اختي بتاجي كل شوية تشتكي انه مش بيعرف، ولا بيقدر عليها، سمعني يا روحي، وحيات امي لو حد عرف حاجه لاجرسك و اعرف كله تقصيرك يا دكر البط انت
انا واقف و لساني اتعقد، حتي سندس اللي كانت من شوية فحضن خاطبها اللي بينهش في لحمها وهي رخصية و مسلمة نفسها يعمل اللي عايزو فيها، قدرت تسكتني بضعفي،
بصيت فين عين سندس و حسين، و حسيت اني اعرج و احدب قدامهم وكأن معنديش لسان اسكت سندس اللي هانتني، نزلت من البيت و سبتهم و فضلت امشي و انا حزين و سرحان، بمشي وانا مش عارف طريقي، سرحان و الناس بتخبط في كتفي وهي بتعدي، واللي يقول ( ما تفتح يا اعمي او اللي تقول ما تحاسب يا متخلف) لاقيت نفسي علي الكرنيش و كل كابل مع بعض علي جمب، بصيت للمياه و فضلت سرحان مدة كبيرة،
وفوقت من سرحاني علي واحد بيقولي ( يا استاذ فونك بيرن من الصبح)، خرجت فوني كانت ريهام رانه يمكن 20 مرا، عملت الفون وضع طيران و اتمشيت قعدت علي كفاتريا متعود اقعد فيها انا و كام واحد اعرفهم،
(بعد ساعة و نص)
واحد صاحبي قعد جمبي و بيكلمني
صحبي:: رحيم رحيم.... انت يعم العرص ما ترد
انا:: في.... في ايه... ازيك يا زين
زين:: احا يعم دانا قاعد جمبك بقالي خمس دقايق وانت ولا هنا
(زين، 28 سنة، قمحاوي البشرة ، 178 سم، متزوج، زين صاحبي من كام سنه، خدنا فترة كنا بنقعد مع بعد كتير بس من بعد ما هو اتجوز بقينا نتقابل كل فين و فين، و بالمناسبة هو واحد من اللي بيضرب معانا فوق السطح)
انا:: مفيش يسطا سرحان في كام حاجه كده
زين:: بسبب الخلفة ولا ايه؟
انا:: الخلفة و الشغل و شوية مشاكل كدا
زين:: ليه يعم فضفض مالك؟
انا:: متشغلش بالك، كل واحد عنده مشاكل، ولو فضلنا نسمع مشاكل غيرنا هنتعب، هات سيجارة
زين:: ( بيديني سجارة) امسك يعم و روق
انا:: معاك اسطفة؟
زين:: ششش وطي صوتك يا وكلهم،... معاي يعم بس مش هينفع هنا
انا:: طيب يلا بينا يعم
زين:: شكلك مش عاجبني يسطا
انا:: يعم وهو انا العروسة اللي جيبهالك امك اخلص
قمنا انا و زين، ورحنا عند واحد زين يعرفه، دخلنا شقته كانت ديقة خالص و مكركبة، و في الصالة قاعدة بلدي علي الارض، قعدنا و صاحب زين جاب حتة حشيش و عمل كام چوب، و كان عنده بيرا في التلاجة، قعدنا نشرب و نخدر
عدا عليا الوقت و انا مش عارف الساعة كام بصيت علي زين لاقيته نايم و صاحبه صاحي بس مش معانا دماغه عالية، طلعت فوني بصيت في الساعة كانت ( 12:30 بالليل) يعني انا قضيت اليوم كله برا البيت،.
صحيت زين و قلتله اني همشي قالي دقيقة اغسل وشي و اوصلك بموتسكل حمو،
قام زين و فوق نفسه بشوية مياه و اخد مفتاح الموتسكل من حمو و وصلني عند اول الشارع بتاعي،
اتمشيت و وصلت العمارة اللي ساكن فيها، كنت داخل شفت عفاف ( مرات البواب) في وشي و كان باين عليها الخوف و التوتر، بس انا مش مركز و الحشيش معلي معاي
انا:: مالك يا عفاف
عفاف بتوتر:: ايوة يا استاذ رحيم،
(عفاف، 38 سنه، بيضة، 160 سم، جسمها مربرب و بلدي
بس من اللي قلبك يحبه)
انا:: ليه وشك اصفر كدا؟
صوت ورايا:: ايه يا رحيم واقف مع عفاف في نص الليل ليه؟
بصيت ورايا وكان عبدالرحيم جوز بثينه اللي ساكن قصادي، و كان شكل هدومه مش تمام و شعره مش زي كل مرة،
انا:: اي يا ابو....(بفتكر).. وليد، انا لسه جاي و بسأل عفاف مالها
عبد الرحيم:: انت شكلك شارب حاجه اطلع فوق معاي يا رحيم،
(عبد الرحيم، قمحاوي، 35 سنة، 173 سم، جسمه مليان شوية، بس مش تخين، عبد الرحيم جوز بثينه جراني اللي قصادي)
طلعت مع عبدالرحيم فوق انا دخلت شقتي و هو دخل شقته
اول ما دخلت كانت ريهام في الصالة و شكلها شايطة من الصبح
ريهام بعصبية:: انت كنت فين كل دا، لما خرجت تجيب العلاج ما رجعتش ليه؟
انا::(بصصلها و ساكت)
ريهام:: مترد عليا كنت فين، كدا تكسفني قدام اهلي، وحيات امي مانا هعديها
انا:: سبيني يا ريهام دلوقتي
وسبتها و مشيت ناحية الاوضة، بس هي سمكتني من دراعي و اتكلمت بعصبية اكبر
ريهام:: انت رايح فين رد عليا، انا مش بكلم نفسي، كنت فين كل داا رد، ولا انت ما بتعرفش تتكلم كمان
انا بعصبية مسكت دراع ريهام لويته و قلت
انا:: انتي ايه يا شيخة، مفيش عندك احساس حرام عليكي، ارحميني شوية، انتي ايييه ( اه اه سيب دراعي يا متخلف) مش لما تسبيني في حالي الاول، انا بني ادم مش حمار عشان تعمليني كدا
وسبت دراعها و هي بصتلي بنظرة غضب وقالت
ريهام:: انت بتمد ايدك عليا ماشي انا سيبهالك و ماشية ولو عرفت توصلي تاني
دخلت ريهام اوضة النوم و انا قعدت في الصالة، عشر دقايق و كانت معاها شنطة هدوم و كانت نازلة
انا:: انتي بتعملي ايه مفيش نزول دلوقتي،
ريهام:: ملكش دعوة بيا ابعد عني
انا:: انتي مجنونة ولا ايه، عايزة تنزلي دلوقتي؟ ، انتي مش عارفة الساعة كام
ريهام:: قلتلك اوعي خليني اعدي
انا:: هي كلمة مفيش كسم نزول دلوقتي ولو سمعت كلمة تاني، هوريكي ايدي اللي هتتمد بجد
ريهام:: ماااشي، براحتك خالص
ودخلت ريهام الأوضة تاني و انا فضلت في الصالة شوية و أتاكد انها مش هتنزل لما شفتها غيرت هدومها، بعد كدا نمت علي الكنبة في الصالة
(تاني يوم، الساعة 9:16 الصبح)
صحيت من النوم كانت ريهام في الحمام و بعد كدا خرجت، وانا دخلت غسلت وشي و سناني و خرجت، كانت ريهام خارجة من الاوضة و معاها شنطة هدومها، و كانت هتنزل، بس انا مسكتها من ايدها
انا:: استني بس يا ريهام نتفاهم
ريهام:: ابعد عني والنعمة مانا قاعدة فيها
انا:: معلش، يا ريهام حقك عليا اقعدي بس
ريهام:: قلتلك انا نازلة يعني نازلة
انا:: طيب معاكي فلوس؟
ريهام بصتلي و سكتت
انا:: طيب دقيقه واحدة،
ورحت عند الكنبة اللي كنت نايم عليها و مسكت المحفظة و مكانش فيها غير 300 جنية اخدت ال200 و ادتهم لريهام
انا:: تحبي اوصلك
ريهام:: محبش وابعد عني
نزلت ريهام بشنطة هدومها، وانا قعدت علي الكنبة اللي في الصالة، وباصص للارض، خمس دقايق والباب خبط
قمت فتحت وكانت هبة وهي ساكنة فوق مني، و النهارده اجازة من الشغل،
هبة:: صباح الخير يا رحيم
انا:: اهلآ يا هبة، ادخلي
دخلت هبة و انا قفلت الباب وراها و رجعت قعدت في الصالة معاها
هبة:: رحيم كنت عايزة اقولك علي حاجه
انا بنفس عميق:: قولي يا هبة
وقبل ما تتكلم هبة الباب خبط واحنا مع بعض
يتبع......


(الجزء الثالث)

بعد ما الباب خبط، هبة اتوترت، وبصتلي
انا:: هبة ينفع تدخلي اي اوضة علي ما اشوف مين
هبة:: ايوة بس احنا مش بنعمل حاجه غلط عشان اتخبي!
انا:: انتي نيتك خير و هما عندهم سوء الظن
هبة اقتنعت بكلامي و دخلت اوضة المفروض كانت اوضة (اط. ف. ال) بس حاليآ فيها كراكيب،
رحت فتحت الباب وكانت بثينه ودخلت الصالة علي طول وانا لسه عند باب الشقه، و كانت بثينه بتبص في الشقة كلها و هي في الصالة وقالت
بثينه:: هي ريهام مش موجودة؟
انا:: لاء راحت بيت اهلها
بثينه:: طيب ماشي هبقي اجيلها لما تاجي،(وكانت خارجة)
انا:: طيب اشربي حاجه
بثينة خرجت من غير ما ترد عليا، قمت انا قفلت الباب و دخلت الأوضة اللي فيها هبة لاقيتها باصة علي السراير اللي عليها كراتين و كتب و شوية كركبة، و سرحانة
انا:: تقدري تخرجي يا هبة
هبة بصتلي و بصت للسراير و للدولاب
انا:: دي كانت المفروض اوضة اولادي
هبة:: فاهمة،.... يلا بينا برا
خرجت هبة قعدت في الصالة
هبة:: رحيم انا كنت عايزة اقولك علي..
انا بقطعها:: لمؤخذة تشربي ايه؟
هبة:: اي حاجه موجودة
انا:: ماشي هعمل نسكافيه و جاي
دخلت المطبخ و حضرت ماجين وصبيت فيهم النسكافيه و خرجت شفت ريهام ماسكة برواز كان فيه صورتي انا و ريهام يوم الفرح
انا:: النسكافيه يا هبة
هبة حطت الصورة زي ما كانت و رجعت قعدت علي الكنبة
انا:: احكي يا هبة خير؟
هبة:: رحيم... بوص عيزاك تسمعني للاخر ممكن
انا:: انتي جاي عشان الموضوع اياه صح؟
هبة:: ايوة بس ممكن تسمعني للأخ..
انا بقطعها:: هبة انا مش قلتلك تقفلي الموضوع دا و منتكلمش فيه تاني!
هبة:: ايوة بس انا عايزة اقولك علي حاجه ممكن تسمعني بس و متقطعنيش
انا بخنقة:: قولي يا هبة، بس قبل اي حاجه، انا مش عايز مساعدة ولا عايزك تشفقي عليا
هبة:: اسمعني بس، بوص في شركة في إنجلترا اسمها فور لايف لو تسمع عنها
انا:: عارفها مانا اللي بعدل علي الملفات بتاعتها في الشركة
هبة:: طبعآ انت عارف ان الشركة دي بتصنع ادوية و بتكتشف انواع علاج كتير لمختلف المشاكل الصحية صح
انا:: كملي
هبة:: بوص هما فضلو تلات سنين بيدرسه حالة مرض زي اللي عندك، و عمله ابحاث كتير اوي و تجارب كمان و أخيرآ وصله للعلاج بس عيزين شخص متطوع عشان..
انا بقطعها:: عشان يعمله فار تجارب صح؟
هبة:: صدقني العمالية هتنجح انا بنفسي قعدت طول الليل علي اللاب ببحث عنهم و عن كل اللي وصلوله، وصدقني انت اولا، عشان لما تنجح العملية انت هتكون استفدت، هتعمل العملية بالمجان و كمان ليك 10 تلاف دولار، و كمان خلصت من مشكلتك للابد
انا:: يعني هما سايبين إنجلترا بحالها و البلاد اللي جمبها و بيدوره في مصر علي فار تجارب
هبة:: فار تجارب ايه بس، اسمها متطوع، و بعدين هما نشره الخبر هناك و ناس كتير اتطوعت عشان الفلوس و الناس دي معندهمش مشاكل اصلآ، هما طمعه في الفلوس، و الشركة عيزين واحد يكون عنده المشكلة مش جاي طمعان في مكافأة التطوع
انا:: نورتي يا هبة
هبة:: طيب عشان خاطري فكر بس، صدقني دي فرصة حلوة بكل المقايس، هي دي فرصة العمر
انا:: نوررتيييي يا هبة
هبة:: ماشي يا رحيم همشي بس فكر كويس، فكر مرة و اتنين، وهستني ردك
خرجت هبة وانا قفلت الباب و قعدت علي الكنبة و قعدت افكر في كلامها
عقلي:: ايه يعم انت يعني جيالك فرصة عنب تضيعها كدا
انا:: عنب ايه يعم انت كمان، انت مش شايف واحدة ست جاية تسعدني و تحسسني بضعفي في نص بيتي
عقلي:: يعم فكر بيا بقي، شوف ان انت مستفاد، انت عارف ان المشكلة دي لو اتحلت، هتكون مبسوط فكر بيا و سيبك من مشاعرك و قلبك العلج دا
قلبي:: ايه يا شرموط انت، انت عايزو يتبع كلام البت دي، وتعمله العمالية عشان بعد كدا تعايره و تقوله انا اللي خليتك راجل كامل، و جبتلك زوب زي بقيت الرجالة
انا:: في دي معاه حق
عقلي:: حق ايه بس.. البت طيبة و نيتها خير، وانت المستفيد، العمالية بالمجان و ليك 10 بواكي اخضر، صدقني عشان العملية دي لو نجحت مع حد غيرك شوف سعرها هيكون كام دا غير مصاريف السفر و الإقامة و هتتفشخ مصاريف، و بعدين هي لو هتعيرك كانت صالحتك بعد ما اتريقت عليك بالغلط، البت دي طيبة، ولا انت مش شايف مراتك اللي في الرايحة و الجاية تعاير فيك، يعني انت قفشت علي هبة و مراتك ريهام عادي تهينك
قلبي:: لما تكون مراته احسن ما يكون الغريب
عقلي:: المفروض القريب هو اللي يقف جمبنا مش اللي يستهزء بينا و كمان بثينه اللي بتعامله باحتقار دي، هتكون عرفت منين غير من مراته اللي قالتلها اكيد
انا:: بااااااس، انتو ايه.... سبوني دلوقتي مش عارف اخود خطوة صح
قعدت افكر في كلام هبة و متردد في كل حاجه
(مشهد اخر)
-ريهام في بيت امها بتتكلم في الفون مع بثينه
بثينه:: ايوة زي ما بقولك كدا و لسه هبة خرجت من عنده من خمس دقايق بس
ريهام:: طيب ما يمكن بيتكلمه في شغل عادي
بثينه:: ولما هو شغل عادي خباها ليه لما انا دخلت عنده
ريهام:: طيب ليه ما دخلتيش جوا و قفشتيها
بثينه:: وانا اعمل كدا بصفتي ايه يعني، مليش اي حق
ريهام:: طيب انت ما تعرفيش كانه بيتكلمه في ايه؟
بثينه:: معرفتش اسمعهم كويس و خفت اقف علي الباب كتير حد من السكان يشوفني ويفهمني غلط
ريهام:: اللي مجنني هي عايزة منه ايه؟ ... دا حتي خايب و ما بيعرفش دانا نفسي اللي مراته مش عارفة امبسط معاه هي عايزة ايه؟
بثنيه:: خلاص يا روحي اقفل انا دلوقتي واكلمك بعدين
ريهام:: ماشي يا بثينه سلام
قفلت ريهام الخط مع بثينه، و امها كانت جمبها سامعه المكالمة و قالتلها
ام ريهام:: اي في ايه؟
ريهام:: لسه بثينه جارتي قالتلي انها شافت واحدة اسمها هبة ساكنة فوق مننا كانت في البيت مع رحيم و بثينه عملت نفسها بتسأل عليا و لاقيت رحيم خبا هبة من الصالة
ام ريهام:: ودي عايزة منه ايه، يمكن تكون فكراه راجل و متعرفش عيبه
ريهام:: لا اكيد عارفة دي فوقينا بالظبط يعني اكيد بتسمع صوتنا و احنا بنتخانق دا غير انها زملته في الشغل،
ام ريهام:: يبقي عايزه في شغل
ريهام:: ولما هو شغل خباها ليه؟
ام ريهام:: حاجة تحير صحيح
ريهام:: ماما عيزاكي تتصلي بيه ياجي و توبخيه بالكلام عيزاكي تطلعي عينه عشان يفكر مليون مرة قبل ما يمد ايده عليا و تعرفي منه هبة كانت عنده بتعمل ايه وعايزة منه ايه؟
ام ريهام:: ماشي يا ريهام دقيقة ارن عليه، و انت يا عاشور عيزاك تقف للواد دا شوية و تبقي في صفنا عشان يعرف ان مدت ايده علي بنتي دي مش سهلة
عاشور:: بنتك اللي بتستعفي علي الواد و هو كتر خيره ساكت و مش ببتكلم بطلو افتري بقي، مش كفاية ان خد بنتك و هي مطلقة مع ان كان قدامه بنات كتير زي الورد
ام ريهام بعصبية:: ايه اللي بتقوله دا، يعني اقولك تاجي في صفنا و انت تدافع عنه من قبل ما ياجي، و بعدين ايه يعني بنتي مطلقة، بقيت كلبة يعني، و بعدين هو لو خد بنت بكر مكانش هيعرف يخليها مدام ليلة الدخلة، عاشور متعصبنيش منك
عاشور:: هدي الدنيا يا مديحة انتي كدا ناويا علي خراب بيوت، مش هتحلي مشاكل
ام ريهام:: بس بس اسكت خليني ارن عليه
ومسكت ام ريهام الفون و رنت عليا جوز بنتها رحيم
(المشهد الرئيسي)
قاعد بفطر من غير نفس، و دماغي مشغولة بكلام هبة، و فجأة فوني رن و كانت ام ريهام حماتي مسكت الفون و فتحت عليها
(المكالمة)
انا:: الو ايوة يا حماتي
مديحة:: انت فين؟
انا:: فالبيت يا حماتي
مديحة:: تسيب اي حاجه في ايدك و تاجي عندي انت فاهم
انا:: ليه بس يا حماتي؟
مديحة:: دلوقتي حالآ تكون عندي و انت تعرف،
انا:: حاضر يا ام ريهام هجيلك سلام
وقفلت ام ريهام من غير ما ترد السلام عليا،
انا في بالي:: ينعل ميتين الانسان علي الصبح، فيها ايه لو كنت سندوتش جبنة زي دا كنت اتكلت و خلصت بدل دا كله
عقلي:: كنت بعد الاكل هاتتضهم و تبقي حاجة مقرفة وتنزل البالعة و مش عايز اقولك في ايه هناك
انا:: ينعل كسمك انت كمان انا مش ناقصك سبني
قمت من علي السفرة و مكملتش الفطار و دخلت الحمام اتشطفت و دخلت الاوضة غيرت هدومي و خرجت قفلت الشقة و نزلت
كنت نازل علي السلالم وشفت عفاف مرات البواب ماسكة مساحة و بتمسح السلم، و اول ما شفتني قالت ( امتي العمارة دي تنضف انا تعبت) و بتكمل مسح
انا:: زودي مسحوق و امسحي بضمير يا عفاف و هي تنضف،
عفاف بصتلي بنظرة استهزاء علي كلامي و مردتش،
سبتها و رحت اول الشارع ركبت مكرباص و نزلت عند منطقة بيت ام ريهام، ورحت العمارة و طلعت خبطت فتحتلي ام ريهام و هي غضبانة
انا:: ازيك يا حماتي ينفع ادخل ولا هفضل علي الباب؟
مديحة:: ادخل اخلص
دخلت و مديحة قفلت الباب و انا كنت في الصالة شفت اوضة سندس مفتوحة و بتتكلم في الموبايل بمحن و لابسة تشرت كت و بنطلون استرتش عند الركبة، مديحة رجعت و قفت قدامي و بصتلي و بعد كدا قعدت و انا قعدت
مديحة:: انت ليك عين تقعد؟!
انا:: وياريت كباية شاي مظبوطة
مديحة:: مفيش شاي عندينا
انا:: ليه مقولتليش كنت بالمرة جبت معاي
مديحة:: انت بتتكلم عادي كدا ولا كأنك مديت ايدك علي بنتي
انا:: مديت ايدي ايه بس، دانا يدوب مسكت دراعها و اتكلمت بصوت عالي، اومال لو كنت بجد مديت ايدي و رجعتها متدشملة كنته هتعملو ايه؟
مديحة بعصبية:: جرب بس تمد ايدك عليها و انا اعرفك مقامك، انت متعرفش انا ورايا مين
انا بهدوء:: طيب انا اسفلك و اسف لي ريهام كمان،
مديحة:: ونعمل ايه باسفك دا يا عينيا، نصرفه من بنك جبر الخواطر ولا ايه؟
انا:: تصدقي فكرتيني اصل معاي مليون معلش، كل يوم في الشغل لما اضغط و اشتغل شغل زيادة اسمعها، هبقي اجي معاكي اصرفهم
مديحة:: انت ليك نفس كمان تهرز
انا:: طيب ايه اللي يرضيكي و يرضيها؟
مديحة بتفكير:: نص الشقة تبقي بأسمها
انا:: والنص تاني باسمك ايه رائيك، مفيش الكلام دا
مديحة:: هو دا اللي يرضي بنتي
انا:: قصدك اللي يرضيكي انتي، و مش موافق
مديحة:: وانا كمان سمعت ان جرانك اللي فوق كانت عندك الصبح
انا:: محصلش،
ريهام و هي داخل الصالة،
ريهام بغيظ:: لا حصل
انا:: وحتي لو كانت عندي عادي، النهارده اجازة من الشغل و جات تتكلم معاي في شغل مهم
ريهام:: ولما هو شغل مهم، خبتها ليه
انا:: وانتي عرفتي منين الكلام دا.... ااااه هي لاحقت تقولك، مش سهلة خالص بثينه دي،
ريهام:: متتهربش من الكلام خبتها ليه؟
انا:: واخبيها ليه هو حد لي عندي حاجة، و بعدين في حمام مش ممكن تكون دخلت الحمام و بثينه مخدتش بالها و فهمتك اني مخبيها،
عاشور من ورايا:: رحيم معاه حق يا ريهام، مش يمكن صحبتك دي عايزة توقع بنكم يا بنتي (وقعد معانا)
انا:: تسلم يا عم عاشور،
عاشور:: وانت يا افندي مالك بالبت مديت ايدك عليها ليه؟
انا:: و*** انا مسكتها من درعها و اتكلمت بصعبية شوية بس،... كدا انا مديت ايدي عليها؟ و بعدين يا عم عاشور حماتي عيزاني اكتب لريهام نص الشقة، عشان اعوضها عن الزعل برضو دا كلام؟!
عاشور كان هيتكلم بس قاطعته مديحة
مديحة:: ايوة و دا اخر كلام عندي
انا:: مش موافق و عجبكم علي كدا ماشي، دانا شقيت عشان اعرف اجيب الشقة دي، لتكونه فكريني واريثها
وسبتهم و خرجت من البيت
عاشور:: نص شقة ايه اللي عيزاه يكتبها باسم بنتك يا مديحة؟!
مديحة:: هيكتب غصب عنه و هيرجع ويقول انا موافق
عاشور:: يا مديحة انتي كدا بتكبري المشكلة
مديحة:: بقولك ايه يا عاشور عندك كلمة كويسة قلها
سندس خرجت من الأوضة
سندس:: خلصته خناق ولا لسه؟
مديحة:: عايزة ايه انتي كمان؟
سندس:: حسين جاي يتغدي معانا
مديحة:: مهو كان عندنا من يومين
سندس:: وفيها ايه اقوله متجيش يا حسين... انته عيزين تكسفوني قدامه يعني ولا ايه؟!
مديحة:: اسكتي يا رمة خلاص ولمي لسانك.... ريهام
ريهام:: ايوة يا ماما
مديحة:: المعدول جوزك ما سابش معاكي فلوس، عيزين نعمل غدا لخطيب اختك
ريهام:: مش معاي غير 200 جنية ادهملي الصبح وانا نازلة
مديحة:: اللي ياجي منه احسن منه ينفع تدهملي يا نن عين امك وانا هكمل عليهم؟
ريهام:: حاضر يا ماما هدخل اجبهملك
(المشهد الرئيسي)
كنت مخنوق و مش عارف اروح فين، لاقتني رايح لستي ام ابويا، هي عايشة في بيتها بس ابنها اللي هو عمي اتجوز في البيت و هو اللي بيصرف علي البيت وشغال مندوب مبيعات بيوصل بضاعة الشركة علي اكتر من هايبر ماركت بعربية شفر كبيرة و بيتطر انه يسافر محافظات اغلب اوقاته، و مراته نورا هي اللي بتاخود بالها من البيت و من سيتي، بس هو متجوز واحدة تاني غير اللي عايشة في بيت ستي اسمها سناء و معاها بنت بس مش من صلب عمي دي بنت جوزها الاولاني و البنت دي متجوزة
الباب كان موارب كالعادة، خبطت من برا و لاقيت نورا مرات عمي بتقول( مين) و جات عند الباب
نورا:: ازيك يا رحيم ادخل
(نورا، 38 سنة، بيضة، 163 سم، جسمها شبه إيمي غانم، جسم بس، نورا مرات عمي طيبة و محترمة في لبسها و مش بتاعت لف و دوران،)
انا:: ازيك يا نورا،
دخلت البيت و كانت ستي قاعدة قدام التلفزيون باصة عليه بس مش مركزة فيه، رحت قعدت جمبها
انا:: اخبار القمر دا ايه؟
ستي لما سمعت صوتي بصتلي بفرحة، و انا اترميت في حضنها
ستي:: وحشني يا ابن الغالية، ليه قاطع عنا كل دا
( ستي عندها 68 سنه بس عافيه شوية،اسمها شوقية، بيضة، مليانة شوية بحكم سنها، واللي يشوفها يديها اصغر من سنها عشر سنين، وبتحبني من صغري، بسبب امي عشان كانت طيبة و ديمآ تاجي تزورها و تسأل عليها اكتر ما بتسأل علي امها، ستي كانت تخبي حلاوة او بنبوني، و لما اروح اسلم عليها انا و صغير كانت تدهملي في الخباثة و تقولي اوعي حد من عيال عمك يعرف اني بديك حلاوة، وانا كنت افرح و اتعلق بيها اكتر)
انا:: الدنيا تلاهي، غصب عني
ستي:: مالك صوتك متغير ليه، زعلان من ايه يا ابن الغالية؟
انا:: من اي حاجه و من كل حاجه،
ستي:: هي الدنيا كدا، مفهاش راحة يبني، لازم تفضل تعافر عشان تعيش فيها،
دخلت نورا بالشاي
نورا:: الشاي يا رحيم
انا:: شكرآ يا نورا، عمي في الشغل برضو؟
نورا:: بيقعد في الشغل اكتر ما بنشوفه
انا:: كتر خيره، بيتعب عمي برضو
نورا:: تسلم يا رحيم
ستي:: معرفش ليه امبارح حلمت بيك يا رحيم، و كان حلم مش فاهمه!
انا:: ايه هو يا ستي؟
ستي:: ان انت كنت في غابة والدنيا حواليك ضلمة كحل و انت ماشي وسط الأشجار في طريق طويل و كأنك بتدور علي حاجه، و لما وصلت اخر الطريق في حد مد ايه و بيديك مفتاح و انت خايف ما تمسكه،.... قولي يا بني انت ايه اللي حاصل معاك و ايه الضلمة دي فهمني
انا:: مش لما افهم انا الاول... همشي انا دلوقتي، محتاجين حاجة؟!
ستي:: انت لحقت تقعد، دانت مشربتش الشاي حتي
انا:: دانا مش بشرب غير الشاي، دانا لما بعطش بعمل كباية شاي و اشربها، معلش يا نورا تعبتك في الشاي و مش هشربه في الاخر
نورا:: عادي يا رحيم ولا يهمك،
كنت خارج و رحت عند باب الشقة، بس لاقيت نورا بطبطب علي كتفي لافيت بصتلها قالتلي
نوار:: انا عارفة ان ريهام هي اللي مزعلك، معلش يا رحيم،
انا بأبتسمة حزن:: كدا مليون و واحد،(معلش) وانت ذنبك ايه يعني عشان تقولي معلش،... ابقي سلميلي علي عمي
نورا:: حاضر بس خود بالك من نفسك، وابقي اسأل علي ستك، عشان بتحبك اوي
هزيت راسي بأيوة و مشيت
ركبت مكروباص، و كنت مروح، بعد ما وصلت المنطقة بتاعتي، كنت بعيد شوية عن الشارع اللي ساكن فيه، و شفت منظر ابن وسخة، بثينة لابسة عباية سودة ديقة فشخ عليها، وركبت في ملاكي ابيض و لامحت اللي راكب جمب السواق الواد حمو صاحب زين اللي اخدنا منه الموتسيكل لما كنت عنده،(ابتسمت ابتسامة سخرية)
انا في بالي:: مانتي طلعتي شرموطة اهو، وبرخصة، الصبر... الصبر يا بثنيه
دخلت الشارع اللي ساكن فيه و دخلت العمارة و كنت هطلع السلام بس سمعت صوت (اااه، بالراحة عليا شوية) وقفت مكاني و سمعت صوت واحدة بتتأوه، والصوت جاي من منور العمارة، قربت من المنور شوية و شفت اللبوة عفاف مزنوقة في الحيطة و رافعة عبايتها عن نصها التحتاني و بزازها برا، و عبدالرحيم جوز بثينه، واقف وراها و بيحشور زوبره في كسها و بيقفش بزازها،
باب المنور كان مفتوح سيكا، طلعت فوني و خليت الكاميرا تزوم عليهم وجابتهم الاتنين و صورتهم فديو، فضل ينيك فيها خمس دقايق و بعدين خرج زوبره و جابهم علي الارض و عدلو هدومهم و ادها فلوس، وكانه خارجين، طبعآ انا لو جريت علي السلم هيحسه بيا، فخرجت برا العمارة، و دخلت بعد دقيقة اكني لسه جاي و شفت عفاف و عبدالرحيم وقفين مع بعض، عند السلم، و كانه بيتكلمه
عبدالرحيم:: خلاص يا عفاف سيبي الموضوع دا عليا
عفاف:: تسلم يا استاذ عبد الرحيم (بصوت عالي) كلك رجولة و شهامة
عديت من قدامهم و رميت عليهم السلام. و عبدالرحيم بس اللي رد، طلعت لشقتي و اخدت دوش و خرجت، كنت جعان، فتحت التلاجة كان فيه اكل بايت من امبارح، سخنته و اكلت، و بعد كدا، افتكرت الفديو اللي معاي، شغلته و كان موضح كل حاجه بالتفصيل، و الصوت مش واضح اوي بس باين،
وبعد ساعتين سمعت صوت بثينه بتفتح باب شقتها، وافتكرت المنظر اللي شفته، لما بثينه كانت بتركب عربية مع اتنين، واحد منهم الواد حمو صاحب زين،
(بعد اربع ايام)
كنت قاعد في الكفاتريا بتاعت الشركة وقت البريك، بعد ما خلصت غدا، و شوفت هبة كانت جاية عندي،
هبة:: ينفع اقعد؟
انا:: اكيد
هبة:: انا ملاحظك بتتغدي في الشغل بقالك كام يوم،
انا:: ابدآ اصل ريهام زعلانة و قاعدة عند بيت اهلها كام يوم
هبة:: اه فعلآ انا ملاحظة انها مش ظاهرة و صوتكم مش باين
انا:: اديني بتغدي هنا و خلاص، و بالليل بجيب اي حاجة سريعة اعملها اتعشي بيها يأما بنام من غير عشا
هبة:: طيب ليه ما عرفتنيش، اومال احنا جران ازاي،
انا:: لاء انتي فهمتي ايه!.. انا بفضفض معاكي، عادي
هبة:: يبني مفهاش حاجه
انا:: لاء بالنسبالي فيها.
هبة بصالي و عايزة تتكلم بس مترددة، و انا لاحظتها و اتكلمت
انا:: عارف اللي عايزة تتكلمي فيه، عايزة تعرفي رأي صح؟
هبة:: صدقني انت اللي هتستفيد،
انا:: هبة البريك انتهي، انا رايح اكمل الشغل،
وقمت و سبت هبة لسه قاعدة
(بعد ساعة)
(مشهد اخر)
_حاتم قاعد في مكتبه و رن الجرس و هبة دخلت عنده
حاتم:: اقعدي يا هبة و قوليلي ايه الاخبار؟
هبة:: (قعدت) اديني بحول يا مستر حاتم
حاتم:: يعني ايه بتحولي؟!، انتي عرفتيه ولا لسه بتلمحي؟
هبة:: عرفته طبعآ، و فهمته كل حاجه بس مقولتلوش انك تعرف بالموضوع
حاتم:: طيب و هو قالك ايه؟
هبة:: بيفكر، اكيد محتاج واقت يا مستر حاتم الحكاية مش سهلة برضو
حاتم:: ماشي بس يا ريت تشدي حيلك معاه شوية، عشان مستعجلين، ولو مجبتوش انا هيجيبه غيري
هبة:: حاضر يا مستر حاتم، حاجة تاني؟
حاتم:: لا يا هبة، تقدري تتفضلي علي مكتبك
هبة:: بعد اذنك
وخرجت هبة و رجعت مكتبها و هي بتفكر في طريقة تخلي رحيم يوافق باي شكل عشان تساعده
(مشهد اخر)
(الساعة 7:20 بالليل)
_عند بيت حسين خطيب سندس
حسين قاعد في الصالة بيتفرج علي التلفزيون و الباب خبط، قام فتح و كانت سندس
حسين:: ادخلي تعالي
(حسين 25 سنه ، ابيض، 169 سم، حسين خطاب سندس بقاله سنة ، و شغال كاشير في هيبر ماركت كبير في وسط البلد)
سندس:: انت ليه خلتني اجي هنا يا حسين، افرد اهلك كبسو علنا؟!
(سندس، 22 سنة، بيضة، 166 سم، بزازها متوسطة و طيزها برضو متسوطة بس جسمها متناسق و بتلبس هدوم تبرز جسمها و جماله)
حسين:: لا متقلقيش انا متأكد انهم مش هيرجعو من الفرح قبل الساعة 10 علي الاقل
سندس:: شكلك هتودينا في داهية
حسين:: انا برضو يا سوسو، بقولك ايه في عصير في التلاجة، روحي المطبخ صوبي كوبايتين لينا نروق اعصابنا
سندس:: ماشي يا سيدي،
دخلت سندس المطبخ و فتحت التلاجة و صبت العصير في كوبايتين، و طلعت الصالة بالعصير، اخد حسين كباية و سندس كباية، و حسين فضل يتكلم في كلام حب و موحن، و سندس مندمجة معاه، و بعد ربع ساعة سندس بقيت مش علي بعضها، و بتفرك في مكانها و حسين عامل مش واخد باله، و بيتكلم عادي، وكل شوية يسألها مالك و هي ترد ب مفيش
سندس:: امتي ياجي يوم فرحنا احنا بقي يا حبيبي و نبقي مع بعض براحتنا
حسين:: علي ايدك، طالع عيني في الشغل عشان انجز و نتجوز
سندس:: عارفة يا حبيبي، كتر خيرك
حسين:: بس كدا؟!
سندس:: هو ايه اللي بس؟
حسين:: انا مش عايزك تقوليلي كتر خيرك انا عيزك انتي يا بطتي ( وقرب من سندس)
سندس:: يبني انت ايه مفيش مرة تكون هادي، لازم كل مرة كدا
حسين:: تعالي بس جوا عيزك في موضوع كدا،
وحسين شد سندس علي اوضة النوم، نيمها علي ضهرها علي السرير و نزل عليها بوس، و بيقفش بزازها و هي متجاوبة معاه وبتمص شفايفه، قام هو ساب شفايفها و نزل علي بزازها مسكهم جامد و هي بتتأوه بمحن، قام مقلعها البلوزة و البرا و نزل علي بزازها مص وهي ساحت خالص عشان بتهيج من مص وعض البزاز، بعد كدا حسين قلع التيشرت اللي لابسه و نزل علي بطن سندس بوس و تحسيس لغاية ما وصل لكسها و هي مستسلمة تمامآ، بدأ ينزل الكلوت من علي كسها، بس هي هنا منعته
سندس بضعف:: انت بتعمل ايه يا حسين؟
حسين:: متخافيش، مش هعمل حاجه انا بس عايز اشوف شكله و ادوقه،
طبعآ كان بيكلمها و هو بيحسس علي كسها و خلاها متأثرة و شهوتها عالية، قرب حسين راسه من كس سندس و بقي يلحس كسها اللي كان عليه افرازات بسيطة، بقي يلحس و يدعك الذنبور بايدها و سندس بتتأوه و بتقفش بزازها و تعض شفتها التحتنيةو بتأن و جسمها كله بيترعش من لسان حسين اللي بيلحس كسها بكل شهوة و فاقد للتركيز، و بعد خمس دقايق لحس، سندس جابت شهوتها، لكن حسين لسه، قام حسين قلع البنطلون بتاعه و كان زوب حسين واقف علي اخره، خرجه برا البوكسر و سندس عنيها علي زوب حسين اللي واقف
قرب حسين من كس سندس بزبره، بس سندس كانت خايفة و بتحول تقفل رجليها، بس حسين حط راس زوبره علي كسها و بقي يفرش كسها، و سندس رجعت لهياجنها تاني و بقيت تقفش بزتها اليمين و هي بتبص علي حسين و هو بيفرشها،
قرب حسين من شفايف سندس و بقي يبوسها و يقفش بزازها و زوبه لسه بيفرش كسها تحت
حسين بيهمس في ودن سندس
حسين:: كسك نار اوي محتاج زوبري يطفي
سندس:: اااه اطفيه ااااه اطفي كسي
حسين::(بيزود دعك) لازم يطفي من جوا
سندس:: اطفي من جوا ااااه حسين افتحني، نيك كسي اااه نيكني يا حسسسين اوووف امم
حسين:: يعني انتي موافقة افتحلك كسك
سندس:: اااه، افتحني و طفي ناري عشان خطري
وبدون تفكير زايد من حسين، مسك زوبه و ظبط الراس علي فتحت كس سندس و بقي يغرس واحدة واحدة، وقبل ما يدخل الزوب بالكامل كان كس سندس بينزل ددمم و هي بتتأوه بهستريا وبألم، حسين زوبه بقي نصه ددمم وردي، قام شال سندس اللي كانت مغيبة و مش حاسة بحاجة بعد ما كسها اتفتح، ودخل بيها الحمام، وفتح الدوش و المياه الساقعة نزلت عليهم غرقتهم، وسندس ابتدت تفوق،
سندس بدموع:: حسين... انت.. انت فتحتني؟
حسين:: ايوة مش انتي اللي قولتلي؟!
سندس:: انا... انا مكنتش حاسة انا بقول ايه ولا بعمل ايه
حسين:: مالك يا سندس، ماحنا هنتجوز و كدا او كدا كنت هفتحك
سندس:: حسين انا لازم امشي دلوقتي
حسين:: استني بس يعني افتح من غير ما ادوق
سندس:: حسين معلش خليها بعدين انا لسه مش مستوعبة اللي حصل
حسين:: براحتك يا سندس، انا مش هتغط عليكي عشان الكلام دا مش بالعافية
سندس لبست هدومها و هي سرحانة و مش مركزة في اي حاجة، و بعد كدا نزلت
حسين:: صورت كويس ولا نسيت تدوس تسجيل؟
طارق:: جودة عالية يعم عيب عليك
حسين:: بس شكل مفعول المهيج الجنسي اللي انت جبته عمل معاها شغل عالي اوي
طارق:: عيب عليك و عد الجميايل بقي
(طارق، 22 سنة، ابيض، 175 سم، طارق اخو حسين الصغير)

(المشهد الرئيسي)

كنت قاعد في البيت، ولاقيت الباب بيخبط، قمت افتح كانت هبة و معاها اكل في علاب حافظ الطعام
انا:: هبة؟!
هبة:: هفضل علي الباب؟
انا:: لمؤخذة ادخلي
دخلت هبة علي المطبخ علي طول و انا قفلت الباب و رحت وراها، كانت بتحط الاكل في اطباق
انا:: ايه دا انتي بتعملي ايه؟ انا مش فاهم حاجة؟!
هبة:: عادي طبخت و قولت انزل نتعشي مع بعض، بدل ما انت بتعوك ولا بتطلب من برا اكل جاهز
انا:: ايوة بس؟!
هبة:: ايه هتكسفني؟
انا:: لا لا، بيتك طبعآ
حضرت هبة الاكل علي السفرة و شدتني من ايدي عشان اقعد
هبة:: يلا دوق و قولي رائيك بقي
دوقت من الاكل وبعد كدا ابتسمت و بصيت لي هبة وانا مبتسم
هبة:: مالح صح... كنت حاسة انه مش هيظبط
انا:: اكلك نفس اكل امي *** يرحمها، وكأنها هي اللي طابخته
هبة بأبتسمة:: بجد؟! ... قصدي، **** يرحمها،
انا:: تسلمي،
خلصنا اكل انا و هبة، وكنت هدخل الاطباق للمطبخ بس هي اصرت اني معملش حاجة، وهي لمت الاطباق و عملت شاي و رجعت قعدت معاي
هبة:: هي لسه ريهام برضو مش راضية ترجعة وغضبانة عند بيت اهلها
انا:: وهي هترجع ازاي و امها بتزن عليها، تصوري انها عيزاني اكتب لبنتها نص الشقة
هبة:: مش عارفة انا الناس بقيت مادية بشكل مخيف، يعني هي مش مهم عندها بنتها اللي سايبة بيت جوزها، والاهم نص الشقة،
انا:: معاكي حق، الناس بقيت مادية بشكل مرعب
هبة:: هطلع انا شقتي عشان انام، تصبح علي خير
انا:: خليكي شوية!
هبة:: لا الوقت اتأخر عشان الحق اصحي الصبح عشان اروح الشركة، واه صحيح، هستناك عشان اوصلك معاي
انا:: يا ستي متتعبيش نفسك
هبة:: يبني انت معاي في نفس الشركة، و بعدين تتعبني في ايه، العربية فاضية انا بسوق مش بجورها يعني، انت بس هتركب جمبي
انا:: ماشي يا هبة،
هبة:: يلا تصبح على خير
خرجت هبة و انا سرحت لوهلة في كذا حاجه، بعدين دخلت الاوضة و نمت
(تاني يوم)
(الساعة 8:10 الصبح)
صحيت علي المنبه و هو بيرن، قمت دخلت الحمام فوقت و غسلت وشي و غلست سناني، و كنت داخل البس، بس الباب خبط، فتحت كانت هبة و كانت بتقولي انها مستنياني تحت في العربية، قلتلها تمام و ظبطت نفسي و لبست و كنت نازل و شفت عفاف في مدخل العمارة
انا:: صباح الخير يا عفاف
عفاف ببرود:: صباح الخير
انا:: هو انتي مش المفروض يا عفاف تاجي تخبطي عليا و تشوفني لو عايز حاجه من السوق ولا انا مش من ضمن سكان العماره؟
عفاف:: انا قلت ان مدام ريهام، مش موجودة بقالها كام يوم، يبقي ملوش لازوم اخبط عليك، طلاما مش هتحتاج حاجة للطبخ
انا:: ااه، وجهة نظر برضو، صحيح يا عفاف مش امبارح العصر و انا راجع سمعت صوت في المنور، بس صوت غريب؟
عفاف بتوتر:: صص.. صوت ايه دا؟
انا:: الظاهر كدا صوت ماتور بينقط و بايظ
عفاف بغيظ:: وانا مالي بالكلام دا، بعد اذنك ورايا شغل
وطلعت عفاف فوق و سمعت هبة بتكلكس عشان انجز و اركب معاها، خرجت من العمارة و ركبت العربية مع هبة
هبة:: كل دا بتلبس، و كنت بتقول ايه لعفاف؟
انا:: ولا حاجه، كنت بسألها لو هتروح السوق
هبة:: طيب يا سيدي
( مشهد اخر)
-بعد ساعتين في بيت اهل ريهام
دخلت مديحة اوضة بنتها سندس اللي كانت قاعدة علي سريرها و مش بتتكلم كتير زي الاول
مديحة:: بت يا سندس، مالك يا بت فيكي ايه؟
سندس:: مفيش حاجه يا ماما انا كويسة
مديحة:: كويسة ازاي بس وانتي من لما رجعتي امبارح وانتي مش بتتكلمي مع حد ولا اتعشيتي حتي
سندس:: مفيش حاجه يا ماما انا كويسة عادي
مديحة:: انتي حصل حاجه بينك و بين خطيبك حسين يا بت؟
سندس بتوتر:: حاجه؟.... حاجة زي ايه؟ قصدك ايه؟
مديحة:: يعني اتخانقته مع بعض، شديته مع بعض، كدا
سندس:: لا لا مفيش حاجه حصلت بينا احنا كويسين مع بعض
مديحة:: طيب يلا عشان تفطري معانا
سندس:: معلش يا ماما مليش نفس
مديحة:: غلبتيني معاكي، يا بنتي لو في حاجه قوليلي
سندس:: ماما انا قولتلك مفيش حاجه حصلت معايا انا و حسين
مديحة:: طيب براحتك يا حبيبتي
وخرجت مديحة من اوضة سندس و قعدت في الصالة مع ريهام اللي كانت بتتكلم في الفون و قفلت و هي متعصبة
مديحة:: مالك انتي كمان؟
ريهام:: لسه قافلة مع بثينه وقالتلي انها شافت هبة زميلة رحيم في الشغل كانت عنده في البيت امبارح بالليل و كمان النهارده الصبح خبطت عليه عشان توصله معاها الشغل
مديحة:: مش عارفه طلعت من فين هبة دي كمان
ريهام:: مش عارفه اعمل ايه يا ماما؟
(مشهد اخر)
-إنجلترا، شركة فور لايف

قاعد الدكتور داني في المختبر علي المكتب و جون لسه داخل يقعد معاه
جون:: عملت ايه يا دكتور؟ لسه مفيش اي متطوع؟
د. داني:: انا كلمت واحد اعرفه تبع شركة بنتعامل معاها في مصر و في شخص عنده المشكلة بس مش موافق يخضع للعملية، وبيحول يقنعه
جون:: سنه كام و ايه نوع المشكلة؟
داني:: معرفنيش اي تفصيل، قالي لما يوافق هيبقي يبعتلي كل حاجه
جون:: طيب انت شايف ايه دلوقتي؟
داني:: معقول 10k دولار، قليل علي التطوع؟!
جون:: ماظنش ان الفلوس هي السبب، الخوف من فشل العملية نفسها يا دكتور
داني:: مش هسمح ل3 سنين يضيعو علي الفاضي، مش هسمح لكل المجهود دا يضيع بدون استفادة
(بعد يومين)
نفس كل حاجه، بتحصل، هبة توصلني الصبح للشغل، و بالليل، تطبخ و نتعشي سوا، و بلمح بثينه بتخرج و ترجع بعد ساعات طويلة، وجوزها مقضيها مع عفاف اللي كانت مرخصة نفسها و بتتناك بالخمسين جنيه،
(المشهد الرئيسي)
كنت مروح لوحدي عشان هبة عندها over time في الشغل، و شفت زيزي (لو فكرهنا) بتتخانق مع سواق تاكسي،
زيزي:: جرا ايه، بقولك هطلع اجبلك الفلوس من فوق عشان مش معاي فلوس في الشنطة،
السواق:: بقولك ايه يا وليه انتي، شغل تطلعي تجيبلي الاجرة و مشوفش وشك بعدها دا مش هياكل معاي
زيزي:: وليه ايه يا راجل يا ناقص انت، متخلنيش امسح بيك الارض، انا احسبك منين وانا مش معاي فلوس في الشنطة
السواق:: ولما مش معاكي بتركبي ليه من الاول
قربت منهم و دفعت للسواق الأجرة، ومشيته،
زيزي كانت حاطة اديها في وسطها و بصالي
انا:: كلمة شكرآ هتكون كويسة
زيزي:: اوعي تكون فاكر ان اللي عمتله دا هيغير حاجة، انت لسه بالنسبالي نص كم يا روحي
وطلعت زيزي العمارة اللي ساكنة فيها و انا دمي اتحرق منها، وصلت عند العمارة اللي ساكن فيها و شفت عفاف عند المنور و بتطلع و هي بتتسحب و مش واخدة بالها مني و طلع ورا منها عبدالرحيم، قربت منهم و اتخضه الاتنين
عبده بتوتر:: رحيم انت.... انا كنت... بوص الموضوع
انا:: هي عفاف قالتلك علي المتور اللي بايظ في المنور
عفاف بلهفة:: ايوة.. ايوة اصل استاذ عبده كان بيبص علي الماتور، اللي كان بينقط
انا ببرود:: اه فيك الخير يا استاذ.. فيك اوي
عبدالرحيم:: خلاص انا هبقي اشوف الموضوع دا يا عفاف بعدين
عفاف:: ماشي يا استاذ عبده
عبدالرحيم جري علي السلالم اسرع من مبابي، وفضلت انا و عفاف بس و كانت بصالي ببرود
عفاف:: كتر خير الاستاذ عبده راجل بمعني الكلمة اول ما عرف المشكلة جيه و بص عليها
انا:: اومااال،
عفاف:: فعلآ راجل، مش بس منظر،(ببردو) بعد اذنك
ومشيت عفاف دخلت الشقة الصغيرة بتاعت جوزها وانا مبضون من عيشتي بجد،
طلعت فوق وكنت بفتح الباب و اول ما دخلت شوفت ريهام قاعدة في الصالة
انا:: مقولتيش يعني انك جاية؟!
ريهام:: وهو انا هستأذن عشان اجي بيتي ولا ايه؟!
انا:: لا طبعآ تنوري، بس غريبة يعني، ايه اللي خلا الست الولدة تتنازل عن نص الشقة؟!
ريهام بصتلي بغيظ و سكتت، وانا قولت الم الدور احسن،
ريهام:: الست هبة بتاجي تعمل ايه هنا؟
انا:: بتعمل اللي مراتي مش بتعمله، بتطبخ و تنزل نتعشي مع بعض،
ريهام:: وهي بصفتها ايه تنزل تقعد معاك هنا و تتعشو سوا
انا:: بصفتها جراني و كمان زملتي في الشغل
ريهام:: الشغل دا هناك في الشركة مش في البيت
انا:: طيب ما بثينه بتاجي تقعد معاكي عادي و كمان بتنقلك كل اخباري، تقدري تقوليلي بصفتها ايه تعمل كدا،
ريهام:: انا داخلة الاوضة و هلبس قميص نوم (يعني عايزة)
دخلت ريهام الاوضة و انا اخدت دوش و رحت عندها الاوضة، كانت نايمة علي السرير بقميص النوم في وضع مغري، بس حصل زي كل مرة و معرفتش، و المرادي ريهام انفجرت فيا و كانت باتتكلم وهي متعصبة بهستريا، انا معرفتش اعمل ايه غير اني رزعتها قلم علي وشها خلتها سكتت خالص
انا بعصبية:: انا تعبت يا ريهام، اعملك ايه، انتي عارفة اني عملت كل حاجه عشان اقدر اخلص من المشكلة دي و انتي ولا حاسة بيا، يعني انتي قاصدة تكسريني كل مرة عشان اعملك اللي عايزة ارحمني بقي ياشيخة،
سبت ريهام مصدومة من القلم اللي نزل علي وشها قمت غيرت هدومي و خرجت برا البيت و كنت نازل علي السلالم شفت بثينة في وشي و راجعة مهلوكة و لما شفتني بصتلي بتكبر زي كل مرة و دا خلاني في اقصي درجة من الخنقة و الديقة، نزلت قعدت علي كفاتريا، طلبت قهوة، حولت اهدي نفسي، بس لاقتني بتصل ب هبة
انا:: ألو ايوة يا هبة
هبة:: ايوة يا رحيم في ايه؟
انا:: هبة انا موافق.....

يتبع.....



(الجزء الرابع)


انا:: الو ايوة يا هبة
هبة:: ايوة يا رحيم في ايه؟
انا:: هبة انا موافق
هبة:: موافق ايه؟.... موافق تطوع؟!
انا:: ايوة...
هبة:: طيب ااا..(تفكير) بوص انا هبلغ دلوقتي انك موافق و هقولك نعمل ايه بعدين تمام
انا:: ماشي يا هبة سلام
قفلت مع هبة وانا مش عارف اللي عملته دا صح ولا انا كدا بخاطر جامد،
عقلي:: وهيفرق ايه يعني؟... ع اساس انك مبسوط في حياتك اللي خايف تخاطر بيها،
انا:: احتمال اموت؟!
عقلي:: تموت و انت بتحول.... احسن ما تموت و انت عايش، هههه علي اساس انك عايش اصلآ هههههه
انا:: الحق معاك... مانا فعلآ بالنسبة لريهام ميت، مش هتفرق حاجه،


(مشهد اخر)


-مكتب حاتم في الشركة


هبة دخلت تتكلم مع حاتم في مكتبه
حاتم:: ايوة يا هبة عيزاني في ايه؟
هبة:: مستر حاتم رحيم وافق
حاتم:: بجد؟! ... طيب هو فين؟
هبة:: معرفش هو فين بس قلتله هبقي اكلمك بعدين
حاتم:: طيب متعرفيش نوع المشكلة اللي عنده
هبة:: لاء، انا هبقي اخليه يقابلك و انت تفهم منه كل حاجه
حاتم:: ماشي يا هبة اتفقي معاه و بلغيني
هبة:: حاضر، بعد اذنك
خرجت هبة وفضل حاتم يفكر في الموضوع و هيتصرف ازاي
(مشهد اخر)



-بيت اهل حسين
طارق:: ايه يعم عايز اركب بقي
حسين:: يعم استني شوية يعني هي هتطير
طارق:: ماشي يعم، اما نشوف اخرتها
حسين:: يلا طير انت بقي قبل ما توصل انا ما صدقت امك و ابوك سابه البيت
طارق:: ماشي يسطا، عيش بقي و اتدلع يعم
حسين:: يعم ما بلاش نق وحيات ابوك
نزل طارق من البيت، و حسين دخل اخد دوش و خرج و بعد خمس دقايق الباب خبط، قام فتح كانت سندس
حسين:: ايه الجمال دا كله اتفضلي يا عروسة
سندس دخلت بخوف و توتر و باصة لحسين
حسين:: مالك يا سندس في ايه؟
سندس:: حسين انا خايفة، سبني اروح عشان خاطري
حسين:: مالك يا سندس هي اول مرة ولا ايه؟
سندس:: بس المرة دي غير كل مرة، احنا هنعمل زي اي رجل و مراته بجد
حسين:: ( قرب من سندس وهمس) طيب ما انتي مراتي يا بت، وبعدين مفرقتش حاجه يعني، مسيرنا نتجوز و اعمل كدا برضو
سندس:: طيب، انت وصلت لفين في الموضوع
حسين:: بشوف شقة علي قد فلوسي و اول ما اشوف شقة مناسبة، هبتدي توضيب فيها علي طول
سندس:: بس...
حسين شد سندس في حضنه و بقي يبوس في رقبتها و هي مش متجوبة و خايفة مش زي كل مرة، حسين نازل تقفيش في بزازها و طلع علي شفايفها فضل يمص و يعض فيها و شد سندس من ايدها و دخل بيها الاوضة نيمها علي السرير و فضل يقلعها و هو هياج و سندس غصب عنها بتعمل اللي عاوزه حسين، عشان فتحها و متقدرش ترفضله طلب، و حسين فضل مكمل في هيجانه. و بعد ربع ساعة كان جاب لبنه علي الارض بعد ما خلص نيك في كس سندس و هي قامت دخلت الحمام غسلت جسمها بالمياه و لبست هدومها و مشيت، قام حسين مسك فونه من زاوية في الاوضة و شاف الفديو الجديد وهو بينيك سندس، قام نقل الفديو علي كرت مومري مع الفديو الاول و حذفه من الفون،
(المشهد الرئيسي)


حسبت علي حق القهوة و قمت عشان اروح بعد ما هديت شوية، اول ما فتحت بالباب و شفت اللي كنت متوقعه، مديحة في البيت مع بنتها ريهام، دخلت الصالة و مديحة استلمتني
مديحة:: انت بتمد ايدك علي البت يا سبع البرومبة انت، يعني هي تسكت و تستحمل و متتكلمش عن حقها اللي انت مقصر فيه. و في الاخر تمد ايدك عليها
انا:: يا حماتي اسمعني بس
مديحة بعصبية:: اسمع ايه، انت ليك عين تتكلم، ليه انت فاكر نفسك راجل بجد ولا ايه،
انا بعصبية:: لا انا راجل اوي و متهلفطيش بالكلام، بدل ما اعلمكم الادب
مديحة:: وانت فاكر الرجولة انك تمد ايدك علي حريم ولا ايه، لا يعنيا الراجل اللي بجد اللي يعرف يخلي الست اللي تحته تتعب من حاجه تانية، حاجه انت متعرفش تعملها، عشان دي للرجالة اللي بجد
انا بعصبية:: امبسطي يا ريهام، سيبهالك و ماشي خالص، ههههه قال ساكتة، اومال لو مش ساكتة كانت عملت ايه، دا بنتك خلتني مضحكة الشارع، دا حتي مرات البواب اللي المفروض انها تاخود جمب و تشوف اكل عيشها، ركبت عليا بسببها،
سبت ريهام و امها و نزلت من البيت مخنوق، وبعدين هروح فين دلوقتي؟!، اتصلت بزين صحبي و قلت اشوف لو عنده مكان ليا ابات في النهاردة و اشوف هعمل ايه بكرة،
انا:: الو ايوة يا زين
زين:: ايوة يا رحيم في ايه و انجز وحيات ابوك ؟!
انا:: مالك يا عم في ايه انت كمان؟
زين:: يعم كسم صاحب الشغل بيحكها معاي و لسه عامل مشكلة معاه و بحول احل الموضوع ابن اللبوة دا
انا:: خلاص خلاص، حل الموضوع و لو عوزت حاجه قولي
زين:: متقلقش هيتحل و انا هاعرف ابن الزانية دا مقامة معاي، المهم انت كنت عايز ايه؟
انا:: متشغلش بالك، كنت عايز نسهر مع بعض و كنت فاكرك فاضي
زين:: مرة تاني يسطا، علي ما احل الموضوع
انا:: عادي يعم ولا يهمك سلام
زين:: سلام يا رحيم
قفلت مع زين و مكنتش عارف اعمل ايه، مكانش هينفع اطلب منه مساعدة و هو باين من صوته انه متعصب و مدايق، طيب اعمل ايه، جاتلي فكرة اروح اقعد عن بيت ستي، بس كلمت عمي الاول
انا:: الو ازيك يا عم مجدي، اخبارك
مجدي:: عاش من سمع صوتك يا رحيم

(مجدي، 40 سنه، قمحاوي، 175 سم، جسمه مليان سيكا بس مش تخين، مجدي يبقي عمي اخو ابويا، و متجوز نورا و متجوز واحدة تانية و معاها بنتها بس مش من صلبه دي من صلب جوز مراته الاولاني، و شغال موزع تبع شركة مكرونة و رز و زيت، شغال علي عربية شفر كبيرة و بيسافر محافظات اغلب الاوقات و مش بيقعد في البيت كتير،
شايفك ياللي بتقول اني كتبت المعلومات دي قبل كدا، انا بس بفكر الباقي)
انا:: **** يخيلك يا عم مجدي، اخبارك ايه؟
مجدي:: بخير و ايه عم دي، دا كلهم عشر سنين اللي بيني و بينك يعني
انا:: الاحترام واجب برضو
مجدي:: كلك ذوق يا رحيم، خير؟!
انا:: انا بس كنت عايز بس يعني، لو ينفع ابات عند بيت ستي النهارده عشان متخانق مع مراتي و سبت البيت
مجدي:: اممم طيب يا رحيم انت فين دلوقتي؟
انا:: انا قاعد علي كفاتريا قريبة من بيتي اسمها******
مجدي:: خمس دقايق و اجيلك استناني
انا:: ماشي يا عم مجدي
و استنيت عشر دقايق و شفت العربية الشفر بتاعت عم مجدي عند اول الناصية و بيكلكس عشان اركب معاه، قمت و حسبت علي حق القهوة و رحت ركبت معاه، و كان سايق العربية و سألني
مجدي:: اخبارك ايه يا رحيم؟
انا:: بخير
مجدي:: بخير ازاي و انت شكلك شايل هم كبير، روق يعم مش مستهلة
انا:: معاك حق، مش مستهلة
مجدي:: عارف يا رحيم انا بحب فيك رجولتك، رغم ان دا بيت ستك و كنت ممكن تروح فيه من غير ما تقولي بس انت قدرتني و جيت تاخود رائي كمان
انا:: البيت ليه حرمته يا عم مجدي
مجدي:: اصيل يا رحيم، بس وحيات ابوك بلاش عم مجدي، هما كلهم عشر سنين بس مش اكتر يعني،
انا:: ماشي براحتك، عارف يلا مجدي
مجدي:: لا انت كدا هتخيب و هضربك
انا بابتسامة:: حبيبي يا مجدي
مجدي:: ايوة يعم اضحك و فك كدا، ويلا عشان وصلنا
ركن مجدي العربية و نزلت انا و هو و دخلنا البيت بتاع ستي، و نورا اللي فتحت الباب
انا:: ازيك يا نورا
نورا:: اهلا يا رحيم ازيك
انا:: تمام الحمد***
مجدي:: نورا عايزك دقيقه، بعد اذنك يا رحيم
انا:: خد رحتك يا مجدي
دخل مجدي و نورا مراته جوا و انا لسه في الصالة، خمس دقايق ومجدي خرج قعد معاي
مجدي:: احكيلي بقي مالك و متخانق مع مراتك و سايب البيت ليه؟
انا:: مفيش اصل كل شوية اتخانق معاها و تسيب البيت و تروح بيت اهلها و تكبر المشكلة و امها ديمآ في صفها، و النهارده انا اللي سبتلهم البيت وخرجت، وقلت يوم كدا الدنيا تهدي و اروح
مجدي:: طيب لو حابب اروح معاك و نعمل قاعدة كدا و نتفاهم
انا:: لا لا مشتغلش بالك، انا هدبر اموري
مجدي:: ماشي يا رحيم، انا هسيبك علي راحتك
انا:: هي ستي نايمة ولا ايه؟
مجدي:: ايوة اصلها بتاخود العلاج و مش بتقدر تقعد عشان بيدوخها فا بتنام
انا:: كنت عايز اقعد معاها شوية
مجدي:: الصبح ابقي اقعد اليوم كله معاها، مش عارف انا ايه السر اللي ديمآ يخليها تسأل عليك علطول، دي مش بتسأل علي حد من اعمامك اللي هما ولادها، اكتر ما بتسأل عليك
انا:: حبيبتي يا شوشو، اصل انت مش فاهم، انا كنت هتجوزها زمان بس ابوك وقف بنا و منعنا و اتجوزها هوا
مجدي:: هههه، يخربيت يا رحيم، ديمآ بتفصلني ضحك بهزارك،
قعدت ادردش مع مجدي و بعد عشر دقايق جات نورا من جوا
نورا:: انا رتبت الاوضة اللي هتنام فيها يا رحيم بس لما نتعشي
انا:: يا جدعان ملوش لزوم و*** كل دا، انا مش غريب يعني،
مجدي:: انت بتقول ايه بس يا رحيم، قوم يلا معاي اجبلك حاجه تلبسها من عندي عشان تعرف تنام بدل الجنز دا
انا:: لا لا تمام يا مجدي مش مستهلة
نورا:: مالك يا رحيم انت اللي محسس نفسك انك غريب كدا و مكسوف
انا بأبتسمة:: انا مش عارف اشكركم ازاي يا جدعان و***
مجدي:: يلا يا يعم و فكك من الكلام دا، يلا عشان انا جعان و عايز اكل و انت بكسوفك دا مش هتخلينا نخلص و نطفح
انا:: ماشي يعم يلا بدل ما تكلنا
دخلت الاوضة اللي نورا رتبتها عشاني، و مجدي دخل عندي و جبلي تشرت و بنطلون بيتي من هدومه، غيرت هدومي و لبتسهم و كانو وسعين فشخ عليا عشان جسمي نحيف جدآ و هو جسمه حلو و مليان عني يمكن ضعف حجمي، غيرت و خرجت برا، اتعشيت مع مجدي و مراته نورا و قعدنا نرغي في كذا حاجه وبعدين علي الساعة 11 بالليل كدا، سبتهم و دخلت الاوضة عشان انام،
(الساعة 1:30 بالليل)
قلقت من نومي و خرجت اروح الحمام و بعد ما خلصت حمام و كنت معدي من قدام اوضة النوم بتاعت مجدي و مراته، سمعت صوت تأوهات مكتومة بس طلعت اااه عالية و طويلة، الفضول خدني و قربت ودني من الاوضة و سمعت نورا بتتأوه و بتحول تكتم صوتها، نزلت بصيت من خرم باب الاوضة و شفت منظر يهيج الحجر،
نورا واخدة وضع الدوجي و مجدي ورا منها و بيفشخ كسها و كان زوبه في الحجم العادي، بس تخين سنة، و مع كل خطبه من مجدي في نورا كان لحمها يترج بطريقة مثيرة جدآ، و زوبري انتصب و هيجت وانا شايف نورا عريانة خالص و بزازها مدلدلة تحت منها و لحمها الابيض محمر من صوابع مجدي اللي ماسكها و بيفشخ كسها،
فوقت لنفسي و زعلت اني عملت كدا واني اتصنط عليهم و علي خوصيتهم، رجعت اوضتي عشان انام بس منظر جسم نورا مش مفارقني، لدرجة هلوست بيها اني بدل مجدي جوزها و انا اللي بفشخ فيها،
(تاني يوم الساعة 8:06 الصبح)
كنت نايم و سمعت صوت نورا بتصحيني، بس صوتها بعيد، فتحت عيني و نسيت اني كنت في بيت ستي، بصيت عند باب الاوضة شفت نورا واقفة عنده و بتصحيني من بعيد، قمت علي حيلي و دخلت الحمام غسلت وشي و خرجت شوفت ستي صحيت، رحتلها بسرعة قعدت جمبها
انا:: ست الكل اخيرآ شفوتك من امبارح وانا نفسي اقعد معاكي
ستي بفرحة:: تعال يا رحيم تعال في حضني يا ابن الغالية
رحت و خدت ستي في حضني و فضلت كام دقيقة في حضنها بعدين قعدت جمها
انا:: من امبارح كان نفسي في الحضن دا بس انتي كنتي نايمه
ستي:: انا لو اعرف انك هنا كان النوم طار من عيني، مانت اللي بتاجي من غير ما تقول و تغيب عننا فترات كبيرة
انا:: حبيبي يا شوشو يا عسل انتي و انا اقدر ابعد عنك برضو، بس الشغل واخد كل وقتي
ستي:: انت محسسني انك المحافظ، ياود انت مش هتعرف تضحك عليا
انا:: و*** غصب عني يا ستي
ستي:: يعينك يا حبيبي و يقدرك علي همومك، مالك يا رحيم، مخنوق من ايه انا سمعت انك اتخنقت مع مراتك و سبتلها البيت كمان
انا:: تعتب معاها يا ستي، مش عارف اعملها ايه اكتر من كدا، دانا مدلعها و معيشها كويس و عمرها ما طلبت حاجه مني و قلتلها لاء، حتي لو مش معاي اجيب اللي عوزه بتصرف واجيبه
ستي:: قولي طيب انت بتعمل كل واجباتك كا زوج؟
انا:: قصدك ايه يا ستي؟
ستي:: كلامي واضح يا رحيم، بتعمل كل واجباتك ولا لاء؟
انا حسيت ان ستي فهمت تقصيري مع ريهام و انا اتكسفت اتكلم
ستي:: رود عليا يا واد انا ستك مش حد غريب عشان تتكسف
انا:: بحول... بحول يا ستي
ستي:: كدا انا فهمت، حاول تهدي الدنيا يا رحيم، انا عارفة ان المشكلة كبيرة بس انت حاول تهدي مراتك و تضحك عليها بكلمتين، الست من دول لو قايدة نار ومش طيقاك، قولها كلميتن حلوين و هي هتمبسط، اضحك عليها باي حاجه، بخاتم، جميلها في شكلها،
انا:: بقولك مفيش حاجه نفسها فيها و معملتهاش يا ستي
ستي:: خلاص سيبها مع نفسها شوية و هاتهدا و حاول تتكلم معاها بهداوة
انا:: لا خلاص انا جبت اخري مع ريهام
دخلت نورا بالفطار
نورا:: خراب البيوت مش حل يا رحيم، انت كدا هتخرب بيتك بنفسك
انا:: بالعكس انا شايف ان دا الحل الوحيد لمشاكلي انا و ريهام
ستي:: حاول تمتص غضبها و سبها فترة مع نفسها و هي حتهدي لوحدها
انا:: اما نشوف اخرتها معاها
فطرت مع نورا و ستي و بعد كدا كنت بحكي معاهم في اي كلام و لاقيت فوني بيرن و كانت هبة، اخدت الفون و اتكلمت علي جمب
انا:: ايوة يا هبة؟
هبة:: ايوة يا رحيم انت فين و مجيتش الشركة النهارده ليه؟
انا:: مفيش تعبان شوية و مقدرتش انزل
هبة:: اصل عديت عليك في شقتك و حماتك خرجت و حسيتها عايزة تخلص عليا
انا:: الولية المجنونة دي.... معلش يا هبة حقك عليا، عندي انا دي
هبة:: لا مفيش حاجه، انا مش شايلة منها، المهم انت فين؟
انا:: في بيت ستي
هبة:: طيب بقولك ايه عيزاك تاجي الشركة النهارده بعد معاد المرواح
انا:: ليه خير؟
هبة:: انت نسيت اتفقنا امبارح ولا ايه!؟
انا:: لا ما نسيتش، ماشي اول ما تمشي المواظفين هاجي، بس ليه الشركة ما في اي مكان تاني
هبة:: لما تاجي هفهمك
انا:: ماشي يا هبة سلام
هبة:: سلام يا رحيم
قفلت مع هبة و فضلت قاعد مع ستي و نوار، و كل ما اشوف نورا قدامي افتكر منظرها امبارح مع جوزها، بس بحول اخلي نفسي مفكرش في كدا، لدرجة ان نورا خدت بالها من تصرفاتي و ماكنتش فاهمة حاجة،
(مشهد اخر)
في الشركة عند مكتب حاتم مدير الشركة


حاتم قاعد مع هبة و بيتكلمه مع بعض
هبة:: مستر حاتم، زي ما اتفقنا، انا ها فهم رحيم الموضوع واحدة واحدة و بعد كدا هناجي عندك هنا
حاتم:: انا مش فاهم و فيه ايه يعني مش هو كدا كدا وافق، فيها ايه؟
هبة:: انت نسيت يا مستر حاتم ان رحيم قالي ان الكلام دا يفضل سر، بس انا قلتلك و بكدا هيفهم غلط و هيفتكر اني قلتلك علي السر من وراه
حاتم:: اعملي اللي عيزاة يا هبة المهم ننجز
هبة::طيب انا هنزل دلوقتي اقعد في الكفاتريا علي ما ياجي وافهمه كل حاجه
حاتم:: ماشي يا هبة
نزلت هبة و قعدت في الكفاتريا بتاعت الشركة و بتفكر تفهم رحيم الموضوع ازاي
(المشهد الرئيسي)



(الساعة 2:45 العصر)
دخلت الاوضة اللي كنت نايم فيها و غيرت هدومي و ظبطت نفسي و خرجت الصالة سلمت علي ستي اللي كانت زعلانة اني ماشي بالحضن و سلمت علي نورا بالايد و خرجت
وصلت الشركة و اول ما دخلت كانت هبة بترن عليا و بتقولي انها في الكفاتريا بتاعت الشركة، قفلت معاها و رحتلها و شفتها قاعدة لوحدها و الكفاتريا فاضية عشان اصلآ معاد المرواح عدي من بدري، رحت عندها و قعدت معاها
انا:: ازيك يا هبة
هبة:: اهلاً يا رحيم اقعد
انا:: (قعدت) فهمني بقي
هبة:: طبعآ انت عارف ان العملية اللي انت هتطوع فيها في شركة فور لايف
انا:: اممم كملي
هبة:: و الشركة في انجلترا،
انا:: قصدك اني هسافر؟! ...
هبة:: اكيد اومال انت فاكر ايه؟
انا:: انا كنت فاكر انهم هيبعته المتخصصين هنا و يعملة التجربة هنا
هبة:: لا طبعآ هناك احسن، عشان هناك مقرهم و اي حاجه هيحتجوها هتكون متوفرة
انا:: مكنتش عامل حسابي اسافر، طيب و بعدين
هبة:: بوص الشركة زي ما قلتلك بنتعامل معاها و انت قولتلي انك انت اللي بتراجع علي ملفتها، يعني الشركة بتتعامل معانا كلنا
انا:: هبة لخصي عشان انا و القراء مش فهمين حاجه؟
هبة:: بوص شركة فور لايف لما بعتت انها عايزة متطوع، مطلبتش مني انا
انا:: اومال لمين؟
هبة:: بعتت... لمستر حاتم
انا:: بمعني؟
هبة:: بوص مستر حاتم طلب مني اجيب المتطوع و ليا مكافأة، بس انا مهتمتش بالمكافأة اكتر من اني اسعدك
انا:: قصدك ان.... انت قولتي لمستر حاتم عن مشكلتي
هبة:: و*** العظيم بطيب خاطر و كان كل همي اسعدك
انا:: طيب افرد كنت رفضت، كدا انتي فضحتني بدون اي فايدة
هبة:: رحيم صدقني انا كل همي اخلصك من مشكلتك
انا:: اظن انك سعدتي بما فيه الكفايه
صوت من وريا:: رحيم اهدي و تعال معاي
بصيت وريا و كان حاتم مدير الشركة
انا:: معلش يا استاذ حاتم انا مش هقدر اقعد اكتر من كدا
حاتم:: تعال بس و انا هفعمك كل حاجه في مكتبي
هديت شوية سمعت كلام حاتم و طلعت معاه المكتب بتاعه، قعدنا علي الانتريه انا و هو
حاتم:: تشرب ايه يا رحيم
انا:: اشرب الكلام اللي عايز تقوله
حاتم:: انا مقدر انك متعصب، بسبب اني عارف المشكلة اللي عندك، بس لو حسبتها صح هتلاقي ان هبة كانت بتحول تساعدك و صممت اني اصبر عليك و مدورش علي متطوع تاني، حتي انها مسألتنيش علي المكافأة بتاعتها، و كل ما اكون ها غير رائي هي تفضل تزن عشان اصبر، لدرجة كنت هفهمها غلط
انا:: طيب.... (صمت دقيقة) ... فهمني انت بقي الحكاية
حاتم:: بوص بقي كل الحكاية ان انت هتسافر انجلترا تعمل التجربة و ترجع، شوفت سهلة اهي
انا:: طيب فهمني دلوقتي انا هعمل ايه بالظبط؟
حاتم:: بوص بقي انت هتوضحلي المشكلة اللي عندك بالظبط و تشرحلي كل حاجه، عشان هافهم الدكتور المسؤل عن حالتك، عشان يعرف هو بيتعامل مع ايه، و تعمل حسابك انك احتمال تسافر قريب فا فضي نفسك خالص و تتخلص من اي مواعيد مرتبط بيها عشان تبقي جاهز، عشان احتمال في اي وقت اقولك حضر شنطتك
انا:: هو الدكتور دا يعرف عني اي حاجه؟
حاتم:: رحيم انت بتكلم مدير شركة، مش معقول اعمل حاجه زي كدا، انا محبتش ابعت عنك اي بيانات خالص غير لما اسمعك بتقول موافق
انا:: ماشي، بس انا مش هقدر الصراحة اقول كل حاجه بالتفصيل عن مشكلتي؟
حاتم:: رحيم، دا دكتور يعني لازم يعرف المشكلة كلها من جذورها، عشان يفهم هو هيعمل ايه
انا:: ايوة بس
بيقطعني حاتم:: انت محرج تتكلم معاي مفيش مشكلة، تقدر تكتب المشكلة بتاعتك و توضح كل حاجه و انا هبعتها للدكتور
انا سكتت و مش برود، قام حاتم حط ايده علي كتفي وقال
حاتم:: رحيم اظن دي فرصتك، والفرصة بتاجي مرة واحدة و الذكي بس اللي بيستغلها، وانا مش هقولك الكلام دا عشان قديم و معروف بس بفكرك بيه، وكمان...
بقاطعه:: موافق يا استاذ حاتم هات دفتر اكتب في المشكلة
حاتم:: كنت عارف انك ذكي
قام حاتم و اداني اللاب بتاعه
حاتم:: خود اللاب اكتب عليه احسن عشان اعمل كوبي و ابعت للدكتور علي طول
انا:: ماشي
حاتم:: اسيبك انا مع نفسك، هخروج نص ساعة وجاي
انا هزيت راسي بايوة


(بعد ساعة إلا)
دخل حاتم عندي المكتب مرة تاني
حاتم:: اظن دا وقت كافي تكون شرحت و كتبت مشكلتك
انا:: اتفضل اللاب اهو.. هي هبة مشيت؟
حاتم شغل الشاشة بتاعت الكاميرات:: اه مش قاعدة شكلها روحت
انا:: تمام يا مستر حاتم مستني الرد عشان اجهز
حاتم:: تمام يا رحيم، انا مضيتلك اجازة و هخلي حد يستلم مكانك لغاية اما ترجع
انا:: شكرا يا استاذه حاتم
مشيت من الشركة و ركبت موصلات و روحت و كنت علي السلالم و شفت عفاف خارجة من عند بيت عبدالرحيم جوز بثينه، واول ما شفتني قالت
عفاف:: تحت امرك في ايه وقت يا استاذ عبده، لو عوزتني تاني عشان اغسلك الهدوم علي ايدي علي ما تصلح الغسالة مفيش مشكله
عبده:: تمام يا عفاف روحي انتي دلوقتي
ونزلت عفاف و هي كأنها مش شيفاني، وانا اصلآ الفديو بتاعها معاي، بس نفضت و طلعت فتحت باب الشقة بتاعتي و شفت ريهام هي و امها بتلم شنطة هدومها
انا:: بتعملي ايه يا ريهام
مديحة:: بقولك ايه ابعد عنينا دلوقتي،
انا بدون اعتبار ل مديحة:: مش بتردي ليه يا ريهام
ريهام بصتلي و كانت غضبانة و نص وشها محمر مكان القلم
انا:: يا ريهام افتكري كل الحلو اللي كنت بعمله عشانك، فكري في بيتنا اللي ممكن يتخرب؟! ،
مديحة:: وانت ما فكرتش ليه في كدا
انا:: انا مش فاهم هو انا متجوزك انتي ولا متجوز بنتك، ما تهدي شوية، المفروض انتي اللي تهدي الدنيا مش تخليها تاخود شنطة هدومها و تسبني في ايه، ما تردي يا ريهام انتي مش بتتكلمي ليه؟
ريهام:: ماما انا خلصت كل حاجه انتي جاهزة ولا لسه؟
مديحة:: يلا بينا يا ريهام، رجالة ايه دي انا مش فاهمة
ونزلت ريهام و امها مديحة وسبوني لوحدي في البيت،
دخلت الحمام خدت دوش و بعد كدا دخلت فرطت جمسي و كنت بفكر لغاية ما نمت من غير ما احس
(الساعه 6:12 المغرب)
صحيت من النوم، غسلت وشي و دخلت عملت كباية قهوة قعدت اشرهبها، وقلت اني ظلمت هبة و اكيد زعلت مني ولازم اصلحها، هي فعلآ نيتها خير و دا مش كلامي لوحدي اللي اكدلي استاذ حاتم برضو، كنت لسه بشرب في القهوة و كنت ناوي اطلع اصالح هبة، لقيت الباب خبط
قمت فتحت كانت هبة
انا بأستغراب:: هبة اتفضلي
هبة:: (دخلت) رحيم انا مش عيزاك تزعل مني صدقني انا مكانش قصدي افضحك ولا اعمل اي حاجه انا بس كنت عايزة اسعدك صدقني
انا بأبتسمة:: مصدقكك يا هبة، دانا اللي كنت طالع اقولك اني اسف و مش عايزك تزعلي مني، انا اسف
هبة بأبتسمة:: لا طبعآ مش زعلانة، دانا اللي المفروض اللي اصلحك،
انا:: حصل خير، تشربي ايه
هبة:: انت هتعزم عليا ولا ايه دا بيتي ، صحيح انا شفت ريهام و امها كانو نزلين مع العصر من عندك هي زعلت تاني؟
انا:: عادة ولا هنشتريها،
هبة:: فكرتني، حاتم بلغني ان شركة فور لايف وصلهم المعلومات بتاعتك و عيزينك في اسرع وقت
انا:: وليه مستعجلين كدا؟
هبة:: مش عارفه، المهم جهز نفسك عشان احتمال اسبوع و تسافر، جواز سفرك معاك؟
انا:: ايوة
هبة:: تمام مستر حاتم هيتفق معاك علي كل حاجه
انا:: ماشي يا هبة، انتي رايحة فين؟
هبة:: انا كنت نازلة ابلغك بكدا و كنت نازلة اعتذرلك بس انت قصرت عليا الموضوع
انا:: ماشي يا هبة مع السلامة
هبة:: ماشي يا رحيم سلام
وفتحت هبة باب الشقة و كانت خارجة بس قلتلها
انا:: هبة
لفت و بصتلي، قلتلها شكرآ. هزت رسها بأيوة و هي مبتسمة و قفلت الباب وراها
(بعد يومين)


صحيت من النوم وفطرت كنت سرحان و فوقت من سرحاني والفون بيرن و كان استاذ حاتم
انا:: الو ايوة يا استاذ حاتم
حاتم:: صباح الخير يا رحيم لسه نايم ولا ايه؟
انا:: لا لا صحيت من شوية
حاتم:: طيب يا سيدي اعمل حسابك اخر الاسبوع احتمال تسافر انجلترا
انا:: ازاي بالسرعة دي؟
حاتم:: انت وراك حاجه؟
انا:: لاء
حاتم:: خلاص اومال زعلان ليه؟ يلا اسيبك انا تظبط دنيتك و استني مني تلفون بعد يوم ولا اتنين
انا:: ماشي يا استاذ حاتم سلام
قفلت مع حاتم و قلت اروح اسلم علي ستي اودعها عشان مش عارف انا هقعد هناك قد ايه،
لبست و ظبطت نفسي و روحت سلمت علي ستي و نورا و عمي كان مش موجود عشان الشغل بتاعه، قعدت حركة ساعتين عندهم و عرفتهم اني مسافر، و بعد كدا مشيت من عندهم و روحت بيت ابويا و سلمت علي ابويا و عمر اخويا وسناء اختي الكبيرةوعرفتهم اني مسافر، سفرية تبع الشغل و قعدت ساعة و شوية و بعد كدا اتصلت باستاذ حاتم بلغته اني عايز سولفة ضروري، بلغني اني اروح الشركة واستلم اللي عايزو من قسم الحسابات و هو هيبلغهم، و بالفعل وصلت الشركة بعد اكتر من ربع ساعة و استلمت الفلوس و بعد كدا روحت عند بيت اهل ريهام، طلعت فوق خبطت علي الباب، فتحت مديحة و مدخلتنيش واتكلمت معاي من علي الباب
مديحة:: عايز ايه؟
انا:: عايز اشوف ريهام
مديحة:: وهي مش عايزة تشوفك
و كانت هتقفل الباب في وشي بس زحتها لورا و دخلت غصب عنها
مديحة بعصبية:: انت مجنون ولا ايه، انت ازاي تدخل البيت غصب عني
انا:: بقولك ايه يا ولية انتي انا مش فيقلك فين ريهام
خرجت ريهام من جوا علي
صوتي و كانت مع اختها سندس اللي شكلها كان غريب جدآ تحت عنيها اسود و ظاهر عليها التعب و الضعف و وشها مسفر (طبعآ الكلام علي سندس)
ريهام قفلت باب الاوضة:: عايز ايه؟
انا:: ينفع نقعد نتكلم مع بعض علي جمب
ريهام:: وانت بعد ايدك اللي اتمدت عليا دي عايز لسه تتكلم معاي
انا:: كنت متعصب يا ريهام و مش حاسس بنفسي، وزي ما انتي عارفه في لحظة غضب قابيل قتل هابيل،
ريهام قعدت في الصالة:: عايز ايه؟
انا قعدت معاها:: انا اسف يا ريهام متزعليش مني
ريهام:: ايوة و انا اعمل ايه باسفك دا اصرفه منين يعني
انا:: حقك عليا و كنت مسافر سفرية تبع الشغل و محبتش اسافر و انتي زعلانة مني،
ريهام:: وانت عايز ايه برضو
انا قربت منها:: يعني خلاص يا ريهام قلم هو اللي هيوقع بنا و يخرب بيت،(مسكت ايدها) قلم واحد يخلي اجمل ست تبعد عني، خلاص لو عايز ترودي القلم عشان نتصافه انا موافق يلا
و مسكت ايدها الاتنين و بقيت اضرب نفسي علي وشي بايدها، وهي ابتسمت و ضحكت غصب عنها، قمت بوست كفوف ايدها من جوا
انا:: خلاص بقي ما يبقاش قلبك اسود
ريهام:: خلاص سبني دلوقتي، بس برضو مش مسمحاك علي القلم
انا:: يا بت دا ضرب الحبيب زي اكل الزبيب،
طلعت مبلغ من الفلوس اللي خدتها سولفه
انا:: امسكي (بديها الفلوس)
ريهام:: ليه كل دا؟
انا:: مصريفك عشان مش عارف هاغيب في السفرية قد ايه، فا قولت اعمل حسابي بالمرة
ريهام:: ماشي يا رحيم،
انا:: هترجعي الشقة؟
ريهام:: مش دلوقتي سبني شوية
انا:: ماشي، مع السلام يا حبيبتي (وخطفت بوسة من شفايفها)
ريهام ابتسمت و انا نزلت من البيت
مديحة:: ضحك عليكي يا هبلة
ريهام:: ضحك عليا ازاي؟
مديحة:: ماهو كل بعقلك حلاوة و هترجعي
ريهام:: اومال المفروض كنت اعمل ايه يعني؟
مديحة:: تصديه و تعرفيه ان مدت ايده عليكي دي كبيرة في حقك
ريهام:: اهو اللي حصل يا ماما خلاص بقي وكمان جيه لغاية عندي و اعتذرلي وسبلي مصاريفي
مديحة:: اتلهي في خبتك يا موكوسة، وانتي فعلآ هتروحي البيت بتاعك؟
ريهام:: ايوة
مديحة:: ماشي بس ما تجيش تبكيلي تاني بعد كدا، و تشتكي منه
ريهام:: خلاص بقي يا ماما الواحد فيه اللي مكفيه
عاشور:: عين العقل يا ريهام يا بنتي، جرا ايه يا مديحة متبقيش ابليس اللي بيخرب الدنيا و يشعللها نار، ورحيم كتر خيره جيه و اعتذر لبنتك عايزة ايه تاني، ريهام روحي بيتك يا بنتي اقعدي مع جوزك قبل ما يسافر
ريهام:: حاضر انا كنت هروح اصلآ بس هلم الهدوم في الشنطة
مديحة:: اسمعي كلام ابوكي و خليكي خايبة اكتر ما انتي خايبة
(المشهد الرئيسي)
(بعد يومين)
ريهام صحتني من النوم، قمت دخلت الحمام اخدت دوش و فطرت و شرب كباية شاي، طبعآ الدنيا هادية بيني و بين ريهام من اخر مرة، بس انا مانكتهاش او قصدي يعني احول زي كل مرة، لبست و نزلت الشركة عشان اظبط الدنيا مع اللي هيطبق مكاني وافهمه يتعامل ازاي، وبعد معاد الشغل قبلت هبة قدام الشركة
هبة:: اخبارك ايه يا رحيم؟
انا:: بخير انتي عامله ايه؟
هبة:: كويسة ايه وصلت فين في الموضوع؟
انا:: حاتم قالي يومين و اسافر عشان اظبط الدنيا و حجز تذكرة الطيارة،(سكتت بفكر)
هبة:: مالك؟
انا:: انا بخاطر يا هبة، انا زي ما بيقوله بلعب بالنار
هبة:: النار متحرقش مؤمن يا رحيم، والمخاطرة ميقدرش عليها غير الابطال، ويفوز باللذات كل مغامر ومخاطر
انا:: معاكي حق
هبة:: م تنساش انا اللي هوصلك لغاية المطار
انا:: انتي كدا عاوزة تخليها حريقة
هبة:: ليه؟!
انا:: انتي عارفة ريهام لو عرفت موضوع زي دا
هبة:: وايه اللي هيعرف ريهام؟
انا:: عشان هتوصلني لغاية المطار
هبة:: هي عارفة انك هتعمل عملية؟
انا:: لاء طبعا، انا مفهمها اني مسافر عشان شغل تبع الشركة
هبة:: خلاص هاجي اودعك من عند المطار
انا:: ماشي
هبة:: يلا اركب اوصلك معاي
ركبت مع هبة و وصلت البيت طلعت الشقة غيرت و اخدت دوش و قعدت مع ريهام
(يوم السفر)
كنت صاحي بدري وانا كنت نايم مقلق قبلها، كنت محضر شنطة السفر من بالليل، قمت لبست و ريهام لبست و فوني رن و كان استاذ حاتم بيرن عليا، فتحت عليه و قالي انه مستنيني تحت البيت بالعربية عشان يوصلني، قفلت معاه و نزلت تحت انا و ريهام ركبت انا جمب حاتم و ريهام ورا و حطيت شنطة الهدوم في شنطة العربية، وبعد كدا وصلنا المطار ولاقيت هبة كانت هناك بعربيتها، سلمت عليها و ريهام كانت متغاظة من هبة، فوني رن خدته و بعدت شوية اتكلم فيه و سبت هبة و حاتم و ريهام مراتي مع بعض عند العربية عشان كنا لسه قدام المطار،
خلصت مكالمة بعد خمس دقايق و رجعت شفت حاجة خلتني في منتهي الغضب ....
يتبع.....
»»»» معاد الاجزاء كل اسبوع جزئين او جزء عشان مشغول«««««««



(الجزء الخامس)

خلصت مكالمة بعد خمس دقايق ورجعت شفت حاجة خلتني في منتهي الغضب
كانت هبة تقريبآ بتشات مع حد علي الواتس بس بعيد شوية عن ريهام و حاتم اللي كانه بيتكلمه و هما بينهم كام سنتي و ريهام واقفة بطريقة مش ولا بود، و بتبتسم و حاتم عينه علي جسم ريهام، رجعت عندهم و انا كلي غضب،
انا:: يلا يا ريهام عشان هركبك تاكسي روحي بيت امك دلوقتي
حاتم:: وليه تاكسي مانا اوصلها في طريقي
انا بدون ما ابص لحاتم:: كتر خيرك يا استاذ حاتم، كفاية عليك كدا
حاتم:: لا انت كدا عامل بينا فرق يا رحيم
انا بنظرة حادة لحاتم:: معلش يا استاذ حاتم، مظنش حد هيستوعب المنظر لو شافه مراتي مع واحد لوحدها
حاتم:: يا رحيم انت..
انا بقاطعه:: وانت طريقك غير طريقها، هبة معلش خودي ريهام معاكي البيت
هبة:: مفيش مشكلة
ريهام بغيظ:: لا انا هركب تاكسي
حسيت حاتم انه فهم اني عايز ابعده عن ريهام،
ركبت ريهام تاكسي و بعد كدا سلمت علي هبة و سلمت علي حاتم اللي اتغيرت نظرتي فيه من شخص محترم ل فلاتي و خاين
المهم ركبت الطيارة المتجها لي انجلترا، وبعد ساعات وصلت الطيارة مطار انجلترا، استلمت الشنطة بعد ما اتفتشت و كمان مراجعة جواز سفري،
كنت خارج من المطار و شفت واحدة فرس شقرا توقف زوب المخصي لو شافها، كانت رافعة لوحة صغيرة مكتوب عليها اسمي، رحتلها اتكلم معاها
انا:: ايوة انا رحيم
(كانت بتتكلم انجليزي، قمت انا كلمتها انجليزي عشان معاي اللغة)
(الكلام بالانجليزي بينا، و مع اي حد في انجلتر،)
انا:: بوقلك انا رحيم اللي انتي رافعة اسمه
هي:: هاي رحيم انا ڤيكتوريا و تقدر تقولي ڤيكي
انا:: ماشي يا ڤيكي، هنعمل ايه دلوقتي؟
ڤيكي:: تعال معاي يا رحيم
مشيت انا و ڤيكي عند عربية بي ام موديل السنة قبل اللي فاتت، حطيت شنطة هدومي ورا و ركبت مع ڤيكي اللي كانت بتسوق بينا و بعد عشر دقايق وصلنا مقر شركة ( فور لايف)، نزلنا احنا الاتنين و هي قالتلي اسيب شنطة هدومي في العربية،
دخلنا الشركة و ركبنا الاصنصير طلعنا الدور السابع و دخلنا مكتب كان فيه واحد دكتور عرفته من البالطو الابيض اللي لابسه، و مركز في اللاب ومش منتبه معانا، قامت ڤيكي اتكلمت معاها
ڤيكي:: دكتور داني، سلم علي الضيف رحيم
داني انتبه للكلام لما سمع اسمي و ساب اللاب و قرب علينا
داني:: ازيك يا رحيم عامل ايه؟
انا بقلق:: ااا.. كويس!
داني:: نسيت، اتفضل اقعد تشرب ايه؟
انا:: مياه
داني بص لڤيكي و قالها تروح تبلغهم يجيبو عصير عشاني و تكلم الدكتور المساعد و تاجي، و بالفعل خرجت ڤيكي
داني:: اعرفك بنفسي انا دكتور داني المسؤل عن التجربة، و كمان مدير الشركة
انا:: ازيك يا دكتور داني
داني:: انا طبعآ بقدر ثقتك و مجهودك انك تسافر من دولة لدولة تاني، و متخافش انا عايزك دايمآ واثق فيا
انا:: انا مش فاهم حاجه؟!
وقبل ما يتكلم داني دخل علينا شخص تاني و وراه ڤيكي اللي كانت ماسكة ملف في اديها و عصير
داني:: اعرفك بدكتور جون، المساعد الخاص و زي ما بتقوله في مصر دراعي اليمين
انا:: اهلآ دكتور جون
جون:: اهلآ يا رحيم، قلقان ليه، متخافش انا عايزك واثق فينا
انا:: لو مش واثق مكنتش سافرت من مصر لغاية هنا
ڤيكي ادتني العصير قعدت اشربه و هما ببفهموني انهم فضلو يدرسه في التجربة دي اكتر من تلات سنين و اني اتطمن و مخافش، و بعد رغي كتير داني اخد الملف اللي كان مع ڤيكي
داني:: رحيم ممكن تمضي علي الملف دا؟
انا:: ملف ايه دا بالظبط؟
داني:: دا ملف بيأكد انك موافق تخضع للتجربة و انت بكامل قوتك العقلية و انك مش مجبر علي حاجه غصب عنك
انا بتفكير:: هات الملف
اخدت الملف و قريته كله و كان فعلآ بيقول كدا و كمان بيقول ان انا بعد ما التجربة تنجح، هطلع مأتمر صحفي و اعرف اني كنت المتطوع للتجربة
انا:: في بند هنا بيقول اني لازم اكون معاك في مؤتمر صحفي
جون:: ايوة، اومال هنعلن نجاح التجربة ازاي؟
انا:: ايوة بس...
ڤيكي بتقاطعني:: مجرد مؤتمر يا رحيم، وبعد كدا هترجع بلدك زي ما جيت
انا:: طيب لو رفضت؟
جون:: رحيم انت سفرت لبلد تانية عشان التجربة، هل عندك استعداد ترجع زي ما جيت عشان ولا حاجة؟!
انا بتفكير:: موافق...
داني بأبتسمة:: اتفضل القلم امضي
انا:: قبل ما امضي، العشر ألاف دولار؟
داني:: متخافش بكرة هتاخودهم
انا:: متنساش ان الاقامة عليكم ينعي انا اي حاجة ممكن احتجها عليكم
جون:: ما العشر ألاف دولار دول تقدر تصرف منهم
انا:: لاء العشر ألاف دول مكافأة التطوع، ولا انت عايزني اصرفهم هنا و ارجع بي ولا حاجة؟
جون:: متنساش انك هترجع وانت خلصان من مشكلتك!
انا:: دكتور جون، انا هخضع لتجربة، يعني يا تنجح يا تفشل،
جون كان هيتكلم بس داني قاطعه
داني:: موافق امضي
انا:: لاء الملف يتعدل من الاول و يتضاف البند دا
داني:: ڤيكي ممكن تاخدي الملف و تخليهم يعملو ملف فيه البند الجديد اللي عايزو رحيم
ڤيكي:: حاضر
انا:: دقيقه انا مخلصتش كلامي
جون بديق:: ايه في تاني؟
انا:: طبعآ انا جاي هنا متطوع للتجربة، وانت هتجربه فيا، يعني احتمال تحصلي مشاكل صحية لو التجربة فشلت
ڤيكي:: بمعني؟
انا:: ياريت يتضاف بند كمان بيقول ان الشركة ملزمة بعلاجي في حال فشل التجربة
جون:: بس دا كدا كتير
انا:: دكتور جون، انا بخاطر بحياتي واظن ان الشركة ما صدقت لاقيت متطوع، وإلا مكنتوش طلبته من دولة تاني متطوع،
داني:: رغم ان كلامك بيدول علي عدم ثقة فينا، بس موافق ڤيكي ياريت تلحقي تضيفي البند دا كمان قبل ما يطلب نسبة من ارباح الشركة
انا:: اسف يا دكتور داني بس انا لازم اكون ضامن كل حاجه قبل ما اتخدر بي بنج العملية ولا انا كلامي غلط
داني:: انا بلغت ڤيكي بالموافقة، اظن اني اقتنعت من بدري بكلامك
خرجت ڤيكي و معاها الملف و انا بقيت ادردش مع دكتور داني و جون كان بيتكلم و هو متغاظ شوية اني قدرت اغلبه في النقاش، و بعد ربع ساعة رجعت ڤيكي و معاها الملف و شنطة طبية
اخدت من ڤيكي الملف و قريته كله و شفت البنود اللي اتضافت و مضيت عليه، بعدين ڤيكي قالتلي انها هتاخود عينه ددمم مني عشان التجربة، ومسكت الشنطة الطبية اللي كانت معاها و اخدت مني عينة ددمم و خرجت و بعد كدا داني قالي انهم حجزين اوضة في فندق عشان اقعد فيها الفترة اللي هقعدها هنا ، رجعت ڤيكي و اخدتني في العربية بتاعتها للفندق و ادتني شريحة اتصال عشان يقدره يتواصله معاي عشان مش هينفع يتكلمه علي الخط المصري بتاعي، و كمان ادتني فيزا و الباسورد بتاعها هتبعته رسالة علي الفون ، و قالتلي ان الڤيزا فيها مبلغ معين اصرف منها دول حق الاقامة و ملهمش دعوة لو صرفتهم في التفاهة، خدت شنطة هدومي من عربية ڤيكي و مشيت ڤيكي و انا دخلت الفندق كان تحفة و تنظيم عالي، اخدت المفتاح بتاع اوضتي بعد ما أتأكده من جواز السفر بتاعي، طلعت اوضتي و عشان كان الوقت ليل طبعآ و تعب الطيارة، دخلت الحمام اللي في الاوضة اخدت دوش و خرجت نومت من التعب
(تاني يوم الساعة 9:30 الصبح بتوقيت إنجلترا)
صحيت من النوم علي فوني اللي بيرن و طبعآ كان رقم مش مصري، فتحت عليه وكانت ڤيكي و بتقولي انها مستنياني في كافيه جمب الفندق، قفلت معاها و قمت اخدت دوش عشان افوق و غيرت هدومي و نزلت اتصلت بڤيكي و وصفتلي مكان الكافيه، وبعد كدا رحتلها، طلبت قهوة و قعدنا ندردش شوية و بعدين قمنا و مشينا روحنا الشركة تاني، بس مطلعانش السابع عند مكتب د داني، طلعنا الرابع و دخلنا مكان تحسه اوضة عمليات، انا افتكرت اني هعمل التجربة دلوقتي،
دخلنا الاوضة دي و كان دكتور داني موجود هناك قاعد قدام لابتوب خارج منه أسلاك و أجهزة صغيرة غريبة و هو بيظبط حاجات في اللاب،
دخلنا انا و ڤيكي و سلمت علي د داني،
داني:: رحيم انا هعملك اختبار سريع كدا عشان عيزين نتأكد من حاجه
انا:: حاجة ايه؟
داني:: تقدر تعتبر اني هتأكد من المشكلة بنفسي عشان احدد عناصر المشكلة تمام
انا:: ماشي تمام
لبست هدوم زي بتاعت اللي هيعملو عمليات و قعدت علي كرسي كان جمب اللاب زي ما داني قالي و بقي يوصل اسلاك فيها حاجات بتلزق في راسي و سلك فيه زي مشبك بلستك في صباعيني الاباهم 👍، و اخيرآ سلك عند منطقة العانة و سلك علي زوبري و سلك علي الخاصية، طبعآ دا كله بيظهر مؤشيرات علي شاشة اللاب،
داني:: ڤيكي ابدأي
انا استغربت الكلمة و ما كنتش فاهم،
ڤيكي وقفت قدامي و ابتسمت بطرية مغرية و لاقيتها بتقلع التيشرت بتاعها بطريقة بطيئة و مغرية، و بعد كدا بقيت تفك البرا من علي بزازها الملبن البيضة اللي حلامتها غامقة، زوبري ابتدي يقف من المنظر اللي قدامي، و الاجهزة اللي متصولة باللاب بقيت تطلع صوت زي زن تصفير، و داني ماسك دفتر و بيكتب الملاحظات اللي بتظهر علي شاشة اللاب، بعدين لفت ڨيكي و ادتني ضهرها و مالت لقدام و طيزها بقيت قدامي و بقيت تقلع البنلطون اللي لابساه بكل اغراء (ولك ان تتخيل بقي عزيزي القارئ، واحدة اجنبية جسمها كرڤي بيضة جدآ و حلامتها و كسها وردي، بتقلع قدامك زي افلام البورن بالظبط، طبيعي ان صاحبك يقف و يشد بكل صلابة احترامآ للجسم اللي قدامك) و بقيت تنزل البنطلون الرياضي اللي لابساه و وحده وحده بتنزل الكلوت عشان يظهر كسها الوردي النضيف اللي مفيش فيه شعرية حتي، و انا مع المنظر كنت هقوم اركب ڤيكي، بس سمعت داني بيقول..
داني:: ڤيكي، كدا تمام بس ناقص تحليل الحيونات المناوية
ڤيكي:: حاضر يا دكتور،
وراحت ڤيكي مسكت امبول ازاز و جهاز ابيض رفيع في زر تشغيل احمر و كانت رجعالي
داني:: اظن مفيش داعي يا ڤيكي للجهاز، من وصفه لمشكلته، ان عنده سرعة قذف،
ڤيكي:: حاضر
و نزلت ڤيكي بين رجلي و مسكت زوبري اللي كان علي اخره، و تفت عليه و بقيت تدعك فيه و هي بصالي نظرة اغراء، و قالت (اول ما تحس انك هتنزل قولي) وفي خلال دقيقتين و نص كنت هجيب و بقيت ازوم و انا بقول (هجيب هجيب) ڤيكي مسكت الامبول، و بقيت تدعك زوبري جامد و حطت الامبول عند راس زوبري و قمت جايب لبني كله فيه،
ڤيكي:: حالتك مستاء منها، انا كنت فكرا اني هستخدم بوقي
انا بكسوف:: مكنتش جيت هنا عشان مشكلتي
ڤيكي قامت و بقيت تفك الاسلاك و هي لسه ملبستش هدومها، وانا زوبري بقي يقف تاني و ڤيكي خدت بالها و ابتسمت، و همست ( بعد نجاح العملية انا اول واحدة) انا ابتسمت رغم موقفي، وبصراحة كلمة ڤيكي طمنتني شوية ان العملية بنسبة كبيرة هتنجح، ڤيكي خلصت فك الاسلاك و لبست هدومها و خرجت بالامبول اللي معاها،
رجعت انا جمب داني عند اللاب و هو بيكتب ملاحظات، و بقيت افهم شوية حاجات، و بعدين رجعت ڤيكي المكتب تاني
ڤيكي:: تمام يا دكتور انا وديتها المختبر و هما ها يبدأو في التحاليل و التجارب،
انا:: يعني معاد العمالية امتي؟؟
داني:: رحيم احب اقولك ان معاد العملية هيتأخر شهر
انا بأستغراب:: شهر!! .. ليه؟
داني:: انت عندك ضعف و ممكن يقلب انيميا، و انت مش بتمارس اي رياضة، او حتي كنت بترجي نص ساعة في اليوم، دا غير ان عملك في الشركة اللي شغال فيها بيتطلب انك تفضل قاعد مدة كبيرة و دا غلط،
انا:: بمعني؟؟
ڤيكي:: انت هتمارس رياضة طول الشهر دا،
انا:: يعني اجري و اعمل نشطات لجسمي و كدا؟!
ڤيكي:: مش بس كدا، انت هتروح چيم عشان تشيل اوزان و تعمل تدريبات لاياقة بدنية عالية، الشهر دا كله لازم تفضل تدرب فيه كأنك داخل مسابقة كمال اجسام
انا:: ازاي يعني، دكتور داني لسه قايل ان انا عندي ضعف و احتمال يبقي انيميا كمان، اتضرب كمال اجسام ازاي؟
داني:: متقلقش يا رحيم، انا ليا صديق مدرب كمال اجسام و كمان حاصل علي ذهبية كمال اجسام للعالم مرة و تلاتة فضية و اربعة برونزية، وانا ها فهمه ازاي يتعامل معاك، و بالنسبة للضعف ف انا هديك علاج مكثف لحالتك و كمان احتمال تاخود منشطات من الكابتن صديقي،
انا:: ليه دا كله؟
ڤيكي:: عشان عقلك و قوتك العضلية تقدر تتواصل بمخك و قضيبك ينتصب بشكل مناسب وجسمك يتقبل عضو بنفس القوة ،(بأبتسمة) و اذن ان انت كدا هتذيد جاذبية لنساء كتير،
انا:: انا كنت عامل حسابي ان احتمال اطول اصلآ، مفيش مشكلة يا دكتور
داني:: تقدر دلوقتي ترجع الفندق او تتعرف علي البلد يا رحيم و انا هبقي اتفق مع صديقي المدرب و اعرفك
انا:: لا انا هرجع الفندق و بالليل اتعرف علي البلد
ڤيكي:: تعال اركب معاي العربية انا هعدي من قدام الفندق في طريقي
خرجت انا وڤيكي و ركبت العربية و ڤيكي ساقت بينا،
ڤيكي بجدية:: هتعمل ايه بعد نجاح العملية يا رحيم
انا:: مفكرتش بعد كدا، تفكيري وقف عند العملية و بس
ڤيكي:: شكلك قلقان
انا:: طبيعي اقلق، مانا هعمل تجربة يعني مش رايح اعمل عملية مضمونة 100٪
ڤيكي:: اتطمن يا رحيم التجربة دي مضمونة، الشركة بكل مواظفينها اشتغلت علي العملية دي 3سنين و انا و دكتور داني و جون، مقصرناش في اي حاجه، و حاجة كمان اتجنب انك تعمل علاقات هنا قبل العملية، لان من الواضح ان عندك شهوة عالية
انا:: ايه عرفك؟
ڤيكي:: اكيد هلاحظ ان قضيبك انتصب و انت لسه منزل المني قبل دقيقة، و دا يدل علي انك شهواني جدآ
انا:: بصراحة محصلتش قبل كدا معاي بس... بصراحة انت السبب في انه ينتصب في نفس اللحظة
ڤيكي بأبتسمة:: شكرآ ليك، و اكيد هكون انا اول واحدة امارس معاك
انا بأبتسمة:: اكيد طبعآ اجرب الجسم الرهيب دا
ڤيكي:: وصلنا يا رحيم
نزلت من العربية و روحت الفندق و طلعت اوضتي

(مشهد اخر)
-ريهام في بيت جوزها
ريهام كانت بتتكلم في الفون مع حد بمياعة و شرمطة، و كل شوية ايدها تقفش بزازها و تمسك حلامتها، و تنزل تحسس علي كسها اللي كان بدون كلوت و تدعك بظرها و هي بتتكلم و بعد المكلمة قامت دخلت الحمام اخدت دوش و رجعت الاوضة و بقيت بتغير هدومها و بتلبس حاجات تبرز جمالها و بتبص علي جسمها في المراية و بتحسس علي كل جسمها و كانت هتمسك المشط من علي التسريحة و شافت صورة رحيم جمب المشط، قامت قلبتها علي وشها بكل قرف و اخدت المشط ، و بعد ما خلصت بعشر دقايق، الباب يخبط و تقوم تفتح و كان عمر اخو رحيم
ريهام بتفاجئ:: عمر؟!
عمر:: ازيك يا ريهام... ايه هفضل علي الباب؟
ريهام:: لا طبعآ ادخل
دخل عمر و ريهام قفلت الباب و رجعت لعمر
عمر:: ازيك يا ريهام عامله ايه؟
ريهام:: كويسة انت عامل ايه يا عمر؟
عمر:: كويس، انا جيت اتطمن عليكي، اصل رحيم قبل ما يسافر قالي اجاي كل فترة اشوفك محتاجة اي حاجه،
ريهام:: فيك الخير يا عمر، يوه نسيت اعملك حاجه تشربها
عمر:: ليه هو انا غيرب يا ريهام ولا ايه،..
ريهام:: ميصحش برضو يا عمر، انا هروح المطبخ اعملك شاي ماشي
عمر:: ماشي يا ريهام
ريهام كانت باصة في عين عمر و بتقف ببطئ شديد و هو عينه علي كل جمسها بيفترسه، قامت ريهام و كانت بتمشي في اتجاه المطبخ و عمر باصص علي طيزها اللي بتتهز في الماشية و ريهام كانت لابسة عباية بيتي ديقة و حزت الكلوت لو ركزت تاخود بالك منه
عمر في سره:: انا لازم اركب اللبوة دي بقي احا، كسمك يا رحيم، علي الطلاق لاركب ريهام مراتك طلاما مش قادر عليها
وقام عمر ورا ريهام المطبخ و كانت بتعمل الشاي، قام قرب منها، واتكلم معاها في اي حاجه و بترود و هي بتحضر الشاي
عمر:: عارفة يا ريهام انا نفسي اتجوز بسرعة
ريهام بأنتباه لكلام عمر:: ايه!! اشمعنا؟
عمر:: نفسي في عروسة تكون نسخة منك في كل حاجه،
ريهام بأبتمسة متدرية:: اشمعنا نسخة مني يعني؟
عمر:: اتكلم علي اننا اصحاب ولا...
ريهام:: اخص عليك يا عمر، انت فكرني فتنة يعني و هفضح سرك
عمر:: وانتي لو فتانة برضو كنت هحب اتجوز واحدة نسخة منك ليه، انا يعني بصراحة، نفسي في واحدة زيك ست بيت شاطرة و مؤدبة و جميلة و... جسمها يكون زيك
ريهام:: ماله جسمي يا واد؟
عمر:: احنا لسه اصحاب صح؟
ريهام:: ايوة طبعآ
عمر:: بصراحة جسمك جامد اوي و تعبني اوي، و بصراحة كدا انا بحسد اخويا انه معاه واحدة فرس كدا
ريهام:: شوفت بقي اخوك رغم دا كله، بيزعلني و يخليني اروح ببت اهلي يمكن كل اسبوعين
عمر:: ملوش حق، و حمار كمان، بس قوليلي بيزعلك ازاي يعني مش فاهم؟
ريهام بكسوف:: حاجات كبيرة عليك يا عمر، انت لسه صغير
عمر:: مين دا اللي صغير، بقولك عايز اتجوز، قولي بس مزعلك من ايه؟
ريهام بكسرة متصنعة:: حاجات كبيرة يا عمر قلتلك انت لسه صغير
ولفت ناحية الحوض، و في اللحظة دي عمر كان خلاص بيفكر بزوبره و لازق في ريهام من ورا و زوبره بين فلقتين طيزها و حط ايده علي بوقها و بيقفش بزازها و ريهام بتحول تقاوم بجد بس عمر متحكم فيها و مصعب عليها الموضوع و بيقول ( صغير ايه يا لبوة دانا انيك كتبية نسوان لوحدي، و انت فكراني مش عارف ان اخويا خول و مش قادر يهدك و بتاعه صغير احا يا متناكة) و بقي يقفش فيها و ايدها نزلت علي كسها و هنا ريهام ابتدت تضعف و تستسلم لعمر و لي اللي بيعمله فيها، و عمر لما حس ان ريهام متجوبة ساب بوقها و مسك بزازها بالايد التانية و بقي يبوس رقبتها و هي طلعت (اه اااه) قام عمر لف ريهام و بقي بزاز ريهام في صدر عمر و خد شفايفها في بوقه و بقي يمص فيها بكل شهوة و ريهام حاضنة عمر اللي رفع العباية بتاعت ريهام و دخل ايده في الكلوت و بقي يقفش طيز ريهام علي اللحم و حس بالبلل اللي في كسها عرف انها هاجت منه و هما لسه مع بعض و عمر كان هيطلع زوبره لريهام
الباب خبط، ريهام و عمر اتنفضه من الخضة، و ظبته هدومهم، خرجت ريهام تشوف مين بيخبط و كانت بثينه
بثينه:: ايه يا بت ساعة عشان تفتحي الباب
ريهام:: معلش مكنتش سمعاه
وقبل ما تتكلم بثينه خرج عمر من المطبخ و بثينه اول شافته حولت تعدي الموضوع
بثينه:: ازيك يا عمر عامل ايه؟
عمر بقلق:: كويس انتي عاملة ايه يا ام وليد؟
بثينه بأبستمة:: كويسة زيك، بس ليا عاتب عندك
عمر:: ايه! ليه يعني؟
بثينه:: بقي اقولك ابقي عدي عليا شوف الدش بتاعي و ظبط القنوات تطنشني!
عمر:: معلش نسيت، حقك عليا يا ام وليد
بثينه:: ولا يهمك بس هبقي استنك تاجي
عمر:: اكيد طبعآ من عيني يا ام وليد، يلا اسيبكم انا عايزة حاجة يا ريهام مني قبل ما امشي
بثينه:: خليك ليه ماشي بس؟
عمر:: اسبكم راحكتم، يعني تكونه عيزين تاخدو راحكتم في الكلام و كدا
ريهام:: ماشي يا عمر و شكرآ ليك،
عمر:: ماشي سلام،
و نزل عمر و ساب بثينه و ريهام مع بعض
بثينه:: ايوة يا لبوة، بقي افتح عينك انا علي الواد و تسبيني انا في اول محطة
ريهام:: دانتي بالذات متتكلميش تاني،
بثينه بتفاجئ:: ليه يا بت في ايه؟
ريهام:: انا ما صدقت اجيب رجل الواد و اخيرآ اتجرأ و بقي يحول معاي و بيحضني و يشوف الجسم اللي مولع و محروم من النيك، جيتي انتي زي القضا المستعجل و فصلتي اللحظة علينا و خوفتي الواد
بثينه:: يقطعني يختي، ما كنتش اعرف، بس احكيلي الاول ايه اللي حصل
ريهام:: هقولك...

(لقطة عند هبة)
هبة في شقتها باصة في المراية في اوضة النوم و بتشوف شكلها بقميص نوم قديم كان جوزها قبل ما يموت بيحب يشوفها بيه، و بقيت تعمل ميكاب خفيف و مسكت صورة جوزها فضلت باصة للصورة لغاية ما عنيها غرغرت و نزلت دموع كتير لغاية ما باظ الميكاب بتاعها، و سابت الصورة من اديها و بقيت تعيط خمس دقايق و بعدين دخلت حمام داخلي في اوضة النوم، غسلت وشها و رجعت غيرت هدومها و لبست بجامة بيتي و بقيت تتفرج علي التلفزيون

(مشهد اخر)
_ في بيت حسين /بيت اهله يعني..
الباب يخبط و يقوم طارق (اخو حسين) يفتح الباب و كانت سندس اللي استغربت ان طارق اللي فتحلها مش حسين خطيبها
سندس:: ازيك يا طارق هو حسين مش قاعد ولا ايه دانا كلمته قبل ما اجي وقالي انه مستنيني؟
طارق بخبث:: حسين نزل هجيب سجاير من تحت و جاي و قالي اقعد دقيقة علي ما ياجي، انا كنت كدا كدا ماشي بس مستنيه ياجي، ادخلي استنيه جوا
سندس دخلت قعدت في الصالة بعد ما صدقت كلام طارق اللي قفل الباب و رجع قعد جمبها
طارق:: ازيك يا عروسة عاملة ايه؟
سندس:: كويسة، انت اخبارك ايه؟
طارق:: انا تمام، اوعي يكون الواد حسين مزعلك في حاجه، ادبحهولك و***
سندس:: لا لا مفيش حاجه احنا كويسين
طارق:: طيب كويس، بقولك ايه انتي مش غاريبة ادخلي المطبخ شوفي هتشربي ايه
سندس:: لا لا ملوش لزوم،
و قبل ما تكمل سندس كلامها الباب كان بيتفتح من برا بالمفتاح و يدخل حسين مع امه و ابوه
ام حسين بتفاجئ:: سندس! ، انتي بتعملي ايه هنا؟
حسين:: طارق فهمني اللي بيحصل بتعمل ايه مع خطبتي بالظبط؟
سندس بصت لحسين بصدمة كبيرة من كلمته
طارق:: حسين صدقني، انا معملتش حاجه، دي... دي سندس اللي جاتلي البيت و عرضت نفسها عليا
سندس بدموع و عياط:: و*** ما حصل كدب كدب، حسين.. انا... (سكتت سندس و هي مش فاهمة اي حاجة، عشان حسين نفسه مكلمها من دقايق تجيله البيت)
ام حسين بغضب::وانتي بتعملي ايه هنا في البيت لما هو كدب؟
سندس:: حسين قلهم انك كلمتني من شوية عشان اجيلك هنا
حسين:: بقي انا قوتلك تعالي البيت!! ... ازاي وانا برا من الصبح مع امي و ابويا بنزور المقابر
سندس بعياط:: كدب كدب صدقوني كله دا غش و كدب
طارق:: كدب ازاي و انت كل شوية ترني عليا و تقوليلي انا بحبك و نفسي فيك مش في اخوك (طارق لامه) دا حتي قتلتلي انها مسجلاني حبيبي
سندس:: كدب امسكو الفون بتاعي اهو دانا معرفش حتي رقمه عشان اسجله
وياخود حسين فون سندس و يدور في الارقام و يشوف رقم اخوه
حسين:: بقي مسجلة اخويا بطارق روحي و حبيبي و انا خطيبي الخنقة!
وتمسك ام حسين الفون و تشوف ان كلام حسين كله حقيقي،
طارق:: وكمان بتكلمني علي الواتس كل شوية و انا بحول اصدها و اقلها انتي خطيبة اخويا و ميصحش و ممكن لو اخويا شاف الكلام دا علي الواتس هتحصل مشاكل بس هي تقولي انا بحذف المحادثة بعد ما اكلمك علطول
ام حسين بغضب:: حسين هات البتاع دا اللي بيقول عليه اخوك ( قصدها علي الواتس و هي مش بتعرف تستخدم الفون التاتش)
طارق:: بقولكم بتقولي بحذف الكلام اول باول
بس حسين يمسك فون سندس من امه و يدخل علي الواتس و يجيب محادثة بين سندس و اخوه طارق و يبوص لسندس بحزن، و يقول (دانا كنت بحبك ليه كل دا) تقوم تمسك ام حسين فون ابنها و تقرا المحادثة و هي باصة لسندس بغضب و تقولها اخرجي برا البيت دا يا سافلة يا رخيصة، لولا انا ولادي نيتهم خير، **** كشف الحقيقة في الوقت المناسب
وسندس مش مصدقة اللي بيحصل كأنه حلم و بتاخود الفون من ام حسين بخطف و تشوف انها فعلآ باعته كلام لطارق انها بتعرض نفسها عليه و كانت هتتجن

(فلاش باك امبارح)

الساعة 1:30 الضهر في كافيه، كان قاعد حسين و سندس علي طربيزة مع بعض
حسين:: اهو بفسحك يا ستي عشان متزعليش، عشان حاسك مدايقة
سندس بشئ من الطمأنينة:: معلش يا حسين، مش قصدي ازعل منك
وقبل ما تكمل سندس كلامها يدخل الويتر بتريه عليه عصير مانجة و ينزله علي الطربيزة و يمشي،
حسين:: جبتلك عصير المانجة اللي بتحبيه،
سندس:: شكرآ يا حبيبي
حسين:: بتحبيني انا اكتر ولا هو يا سندس؟
سندس بأستغراب:: ايه مين هو؟
حسين بأبتسمة متصنعة:: عصير المانجة
سندس:: ياخي حرام عليك
حسين:: هههه بقولك ايه هاتي فونك دقيقه
سندس:: ليه؟
حسين:: هاخود كام ستوري واتس من عندك
سندس:: طيب ما تقول انك عايز تفتش فيه وخلاص، اهو امسك يا سيدي عشان تتأكد انك الوحيد اللي في حياتي
(وتديله الفون بعد ما فتحت الباسوورد بتاعه)
حسين:: هههه ماشي يا فكساني، وعشان كدا هعمل حركة رومانسيه شوفتها في فلم امبارح، عشان تعرفي اني برضو بحبك
ومسك حسين كاس العاصير و قال لسندس انه هيشربها من الكاس بتاعه عشان يشرب مكان شفايفها، وهي ابتسمت و كانت هتاخود الكاس من ايده بس هو صمم انه هو اللي يشربها بايده و هي اتكسفت و كانت بتحط شفايفها في الكاس و قبل ما تشرب كويس حسين هز الكاس و نزل شوية عصير علي هدوم سندس
سندس:: حاسب حاسب العصير اتكب عليا
حسين:: معلش مكانش قصدي.. طيب روحي اغسليه في الحمام و تعالي
قامت سندس و سمعت كلام حسين اللي استغل غياب سندس و سجل رقم طارق اخو ب طارق روحي وحبيبي و سجل نفسه بخطيبي الخانقة و كان متفق مع اخوه يبقي اون لاين عشان يبعتله شوية كلام كأن سندس اللي بعتاه و هو يصدها و يقولها ان كدا غلط و انتي خطيبة اخويا و وميصحش كدا، و بعد كدا حسين يأرشف المحادثة عشان سندس ما تاخودش بالها منها ودا اللي حصل فعلآ و سندس ماخدتش بالها من المحادثة لانها مأرشفة كذا محادثة
(عودة من الفلاش باك)

حسين:: لولا اني كويس و عايزها بالحلال، **** كشفك و خلاكي نسيتي تحذفي المحادثة
ابو حسين:: وكمان جاي للواد الصغير تلفي عليه اخرجي برا البيت يا رخصية لتنجسيه بنجاستك
وتقرب ام حسين و تلافي سندس قلم ظباطي علي وشها و هي بتقولها (برا البيت ايه مسمعتيش ابو حسين بيقول ايه برا لتنجسيه)
وتاخود سندس القلم و تنزل جري و هي بتعيط و مش فاهمة اي حاجه،
تروح ام حسين تحضن ابنها طارق و هي بتقول (رجيل يا واد انا عرفت اربي) و تشاور لحسين عشان هو كمان يدخل في حضنها و تقوله ( لولا ان انت فعلآ عايزها بالحلال، لولا ما **** كشفهالك) و حسين يعيش الدور و يحضن امه

(المشهد الرئيسي)
"تاني يوم الساعة 7:30 الصبح
صحيت من نومي علي رنه الفون و كان رقم غريب، فتحت عليه و أتكلمت
(ما تنسوش اي حد في انجلترا بكلمه انجليزي)
انا:: ألو مين معاي؟
شخص:: اصحي يلا ورانا شغل كتير
انا:: شغل ايه؟.... مين معاي؟
شخص:: هتلاقيني في الكافيه اللي جمب الفندق، اصحي و تعلالي
قفل معاي و انا مش فاهم مين دا وعايز ايه، بس قومت و روحت الحمام اخدت دوش و غيرت هدومي ونزلت روحت الكافيه ورنيت علي الرقم، لاقيت فون رن ببص علي صاحب الفون كان عبارة عن دبابة بشرية كتلة من العضلات المتحركة، شاورلي عشان اروح اقعد معاه، انا شفت منظروه و بلعت ريقي و قلت احسن حاجة ان اسمع كلامه بدون نقاش عشان دا ميتقولش لاء او يتناقشه معاه،
رحتله و هو مد ايده يسلم عليا، مديت ايدي انا كمان و اخدها بقي يسلم وايدي كأنها ريشة بالنسباله
الشخص:: ازيك يا رحيم انا ستيڤن المضرب اللي قالك عني دكتور داني
(ستيڤن، 55سنة، اسمر البشرة، 193 سم، جسمه زي ما قلت، جسم كله حته في معضلة، ستيڤين حاصل علي دهبية العالم في كمال اجسام، و كذا مدلية تاني، وبرغم ان ستيڤن سنه 55 سنة إلا انه ميبانش علي لياقته ولا شكله)
انا:: اهلآ بيك، يا استاذ ستيڤن
ستيڤن:: انا متعود ان اتناده ستيڤن بس
انا بدون نقاش:: حاضر يا ستيڤن، بس ليه جيت بدري كدا؟
ستيڤن:: اتعود تصحي بدري عشان لازم تجري معاي ساعة علي الاقل
انا بأستغراب:: علي الاقل!!
ستيڨن:: دا بس عشان انته مبتدأ، بعد كدا المدة هتزيد، وبعدين انت مش لابس طقم رياضي ليه مش هينفع اللبس دا
انا:: مش عامل حسابي ان النهادره هقبلك
ستيڤن:: مفيش مشكلة انا معاي طقم في العربية، اشتريه مني عشان دا كان تبع واحد من اللي بيتدربه و انا هجيبله غيره
انا:: ماشي يلا بينا
ستيڤن:: افطر الاول
انا:: مليش نفس افطر
ستيڤن:: الفطار اهم وجبة في اليوم، هي اللي بتديك طاقة، خلي بالك معاي مفيش راحة، يعني تخلص كل التمارين و بعدين تاخود الراحة بتاعتك و تكمل، انا مش بحب الاشخاص الضعاف فاهم
انا بتحدي:: وانا هسبتلك اني مش ضعيف و انت اللي هتتعب مش انا
ستيڤن:: هو دا اللي عايزو العزيمة و الاسرار

(بعد نص ساعه في حلبة جري اولمبياد)
كنت قاعد علي الارض بنهج من التعب و باخود نفسي بالعافية
ستيڤن:: انت بتعمل ايه؟
انا:: مش قادر... دقيقه اخود نفسي...
ستيڤن:: احنا جرينا ربع ساعة بس
انا:: يعم انا كنت اطلع السلم اتعب سبني
ستيڤن:: قلتلك مفيش عندي راحة، خلص الساعة و ارتاح و انت كدا هتبدأ من الاول وجديد يلا
قمت بعد ما خدت نفسي و بقيت اجري من الاول الساعة كاملة و بعد ما كملت الساعة جري تعبت
ستيڤن:: معاك عشر دقايق راحة و متتعودتش علي كدا، انا اديتك عشر دقايق بس عشان انت مبتدأ انما هما خمس و او اقل، قولي هو انت مكنتش بتجري او حتي بتمشي كل يوم نص ساعة علي الاقل؟
انا:: لاء
ستيڤن:: غلط الرياضة دي اهم حاجه، اظن انت لو وصلت لسني هتكون بتتعكز، رحيم انت بطل نفسك اثبت لنفسك مش لحد انك قوي و عندك عزيمة، افتكر كل اللي احبطك و اثبت انك ممكن ترجع و تثبت العكس قوم يا رحيم
قومت و قبل ما اكمل العشر دقايق جريت انا و ستيڤن لغاية ما وصلت چيم كبير و واسع مليان يعتبر مش ناس بتدرب دول دبابات و حسيت نفسي عضلة واقع من كتف حد علي الارض من اللي شايفه،
ستيڤن حط ايده علي كتفي و قالي متخافش
انا بصيت لستيڤن نظرة قوة:: مش خايف بس ايدك هتخلعلي كتفي

(مشهد اخر)
»»» بعد اسبوع«««
_ في بيت اهل ريهام
سندس بتبكي علي سريرها و امها بتطيب بخاطرها
مديحة:: يا بنتي متبكيش هما اللي زبالة ما يتسهلوش ضفرك، بقي ام حسين الوسخة دي تقول علينا رخاص، افرحي بابنك و تبقي تقبلني لو حد رضي بابنها العلة دا،
سندس بتبكي بحرقة، مش عشان خيطبها سابها لا عشان اتفتحت و ضيعت نفسها وشرفها
مديحة:: يا بنتي طيب كلي اي حاجه اسلبي طولك انتي وشك صفر من قلة الاكل و الشرب حرام عليكي كدا
سندس بعصبية:: سبيني لوحدي يا ماما مش عايزة اسمع حد عايزة ابقي لوحدي
تخرج مديحة من الاوضة بعد ما بنتها صرخت فيها و تقعد ما عاشور جوزها
مديحة:: انا مش فاهمة هي ليه زعلانة عليه اوي كدا، دا حتي مفهوش اي ميزة و لولا الهايبر اللي شغال فيه كان زمانه صايع
عاشور:: جايز بتحبه يا مديحة، انتي مش عارفة انهم مخطوبين بقالهم سنة و شوية، اكيد حبته و زعلانة عليه
مديحة:: كنت عايزني اعمل ايه يا عاشور، امسك فيهم بعت ما امه الزبالة دي تغلط فينا و تقول علي بنتي بايرة ليه، دانا بنتي انضف منهم كلهم
عاشور:: بلا نفخة كدابة يا مديحة بلاش تعقدي المواضيع، اهي الصغير خطوبتها اتفسخت، و معاملتك مع جوز بنتك الكبيرة (علي ريهام) هيطلقها، لولا انه اصيل و مش هاينه عليه يطلقها
مديحة:: بس اسكت بقي ما كله بسببك انت، كل حاجه عندك طيبة و تسامح لغاية ما خليت الناس تركب علينا فكرتني اما اشوف البت ريهام بقالها اسبوع مش بتاجي عندنا، دا حتي جوزها مسافر
عاشور:: معاكي حق مش عارف مختفية ليه عننا

(مشهد اخر)

_ حاتم في شقته اللي بيعط و بيجيب نسوان فيها
حاتم لابس روب نوم و مظبط انه يقابل واحدة في الشقة، و بعد خمس دقايق الباب يخبط فعلآ و يروح يفتح
حاتم:: كيداهم و ست الستات، ادخلي برجلك اليمين
ريهام بدلع:: لا اخاف اتعود علي الدلع دا كله، اخاف اتعود علي كدا
/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /

(مشهد اخر)
-حسين و طارق اخوه مع بعض في البيت لوحدهم
طارق:: يعني ايه يا حسين النهارده عدي اسبوع وانا لسه ما ركبتش اللبوة دي
حسين:: اعملك ايه انا بعتلها الفديوهات علي الواتس و هي مش بتفتح من وقتها و برن عليها عشان اهددها مش بترد دا غير ان فونه مغلق بقاله يومين
طارق:: خلاص كسمها افضح اللي جابوها بالفديو
حسين:: غشيم و غبي و مش بتفكر خالص،
طارق:: ليه دا كله؟
حسين:: وبعد ما افضحا قولي ايه اللي يجبرها انها تنام معاك؟... سكت ليه، خليك ذكي سندس دي هتكون بطتي اللي هتبيض الدهب
طارق بأتسغراب:: انت ناوي علي ايه؟... انت عايز تبقي
حسين بيقطعه:: مش مهم عندي هبقي ايه، بس اقدر اعيش كويس و اصرف
طارق:: انت كدا هتبقي قورني و قواد يا حسين
حسين:: خلاص يا كسمك لما يبقي معاي فلوس زي الرز و انت تتحوج ما تاجيش للقروني و تطلب منه حاجه، ساعتها هفكرك بكلمتك
طارق:: بالهداوة بس يا حسين مش قصدي، براحتك يعم و فعلآ حركة زكية، انا بس كنت عايز اركب البت دي زي ما اتفقت معاي
حسين:: سبني اتصرف و هجبهالك لغاية عندك و يلا سبني افكر مع نفسي
خرج طارق و هو بيقول في باله ( ذكاء ايه يا قواد يا قورني، كسمك دانا مصورك بنفسي يعني اقدر افضحكم مع بعض، وانا براها لتكون فاكر اني حذفت الفديوهات من عندي بجد)

/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /

(المشهد الرئيسي)

»»»»» بعد ما عدي الشهر«««««
(يوم العملية)
كنت نازل من العربية بتاعت ڤيكي، قلعت نضارة الشمس اللي لابسها
كان شكلي متغير، جسمي معضل بسبب التدريبات المكسفة اللي كنت بعملها، ستيل لبسي مختلف، تسريحة شعري مختلفة، التيشرت اللي لابسة مقسم عضلاتي،
نزلت من العربية و ڤيكي جمبي و في واحدة مليف اول ما شفتني عضت علي شفتها وابتسمتلي، غمزتلها بعني و ابتسمت
ڤيكي بأبتسمة:: مش دلوقتي يا رحيم، لسه الجزء الاهم او اللي جاي
دخلنا الشركة و طلعنا السابع عند دكتور داني و جون
داني:: شكلك اختلف اوي يا رحيم عن اول مرة
انا:: الفضل يرجع لكابتن ستيڤن هو اللي فضل يفشخ فيا لغاية ما اتنفخت كدا،
جون بأبتمسة متصنعة:: فعلآ كابتن ستيڤن غيرك اوي
داني:: ودلوقتي اللحظة المنتظرة، جاهز يا بطل
انا بقلق:: جاهز...
داني:: يلا بينا ننزل غرفة العمليات
خرجنا من المكتب و ركبنا الاصانصير احنا الاربعة و نزلنا اخر دور، و بعد كدا داني وقف قدام باب حديد، طلع من جيبه كرت و مسحه بالطول في مكان علي جمب اتفتح الباب و كان اصنصير كبير، دخلنا فيه و حسيت اننا نزلنا دورين تحت الارض، و بعد كدا دخلنا اوضة عمليات كبيرة و مجهزة بكل حاجة و ڤيكي ادتني هدوم عمليات البسها علي اللحم بدون بوكسر حتي ، و بعد ما غيرت لاقيت بنتين لابسين زي لبس الدكتور داني و الباقي، بصتلهم باستغراب
داني:: متقلقش دول مساعدين تبعي،
نمت علي سرير فوق مني لمبة نورها قوي جدآ،
داني:: رحيم لو التجربة فشلت هتعمل ايه؟
انا:: لو التجربة فشلت، اقتلني قبل ما افوق، عشان دا اخر حل بالنسبالي
داني:: واثق فيا
انا:: حاسس اني لازم اثق فيك
ابتسم داني و حط علي منخيري مسك تنفس و في اقل من دقيقة كنت حاسس نفسي في دوامة و ناس كتير بتتكلم في وقت واحد بس بقيت اركز مع كل صوت واسمعه بيقول ايه
صوت:: وبعدين معاك اعمل ايه اكتر من كدا، اجيب صناعي تنكني بيه ولا اشوف غيرك
صوت اخر:: اللي قدامك دا و عامل فيها راجل، اختي بتاجي كل شوية تشتكي انه مش بيعرف، ولا بيقدر عليها
صوت اخر:: اخلص قوم، روح الشغل علي الاقل تعمل حاجه مفيدة بدل خبتك
صوت اخر:: احا بقي انا فتحالك رجلي و سيبالك نفسي عشان تطلع عنتر فجلة،(قامت سحبت شخرة بنت لبوة و ختمتها ب احا) اطلع برا يا خول و مشفش وشك هنا تاني، بقي علي اخر الزمن خولات تعمل رجاله، اتفووو
صوت اخر:: هيهي دكر المنطقة وصل بسلامته زغرطه يا نسوان
صوت اخر:: اسمع ايه، انت ليك عين تتكلم، ليه انت فاكر نفسك راجل بجد ولا ايه،
صوت اخر:: اوعي تكون فاكر ان اللي عمتله دا هيغير حاجة، انت لسه بالنسبالي نص كم يا روحي
صوت اخر:: امتي العمارة دي تنضف انا تعبت
صوت اخر:: رجالة اخر زمن
صوت اخر:: فعلآ راجل مش بس منظر

»»»»» يتبع«««««
 
  • عجبني
التفاعلات: Ki1inG
هاي من تاني، عملين ايه اتمني من اللي كان متبعني ميزعلش مني لو قصرت معاه في اي حاجه ورجعتلكم بقصة مش عارف هتعجبكم او لاء علي كل حال يلا بينا
معاكم كاتبكم ( Ki1inG)
(مقدمة)
بداية القصة عند شخص ضعيف جنسيآ، زوبره مش معدي ال11 سم، و سريع القذف، رغم ان سنه 30 سنه ودي كانت مشكلة من اكبر مشاكله في الحياة، بال مأثرة علي محور حياته،
(البطل:: رحيم، 30 سنة، ابيض البشرة، طوله 177 سم، جسمه نحيف جدآ و يبان عليه الضعف، وكأنه جلد علي عضم، عماد موظف في شركة ادوية، متجوز ريهام من تلات سنين لسه مخلفش منها، وصف ريهام
ريهام _ 28 سنة، بيضة، طولها 165 سم، بزازها وسط بس مغرية عندها حلامات زي المدافع، طيزها اكبر من الوسط، ومشدودة، ريهام اتجوزت رحيم جواز صلوانات، وهي كانت مطلقة قبل كدا)
(طولت عليكم معلش ✌، هكمل القصة علي لسان البطل)
(الجزء الاول)

( الساعة 8:00 الصبح)
ريهام:: اصحي يخويا يلا عشان تروح الشغل
انا:: ماشي ماشي خمس دقايق
ريهام:: اخلص قوم، روح الشغل علي الاقل تعمل حاجه مفيدة بدل خبتك
صحيت من النوم عشان اخلي ريهام تسكت، عشان مش هتبطل تعايبني بضعفي اللي مش بأيدي، قمت وسبت ريهام وهي لسه بتلقح عليا بالكلام و بتعيرني، كالعادة
دخلت الحمام خدت دوش عشان افوق من النوم، خرجت بعد كدا من الحمام ، كانت ريهام بتتفرج علي التلفزيون في الصالة
انا:: مفيش فطار ولا ايه؟
ريهام:: ادخل المطبخ اسلق كام بيضة و في جبنه رومي اعملك سندوتش،
انا:: طيب ما تقومي حضريلي علي ما البس
ريهام:: عايزة اشوف المسلسل، الحلقة فاتتني امبارح وبشوفها دلوقتي
انا:: يعني انتي مش عايزة تحضري الفطار لجوزك اللي رايح الشغل عشان المسلسل؟
ريهام بأستهزاء:: مش لما تعمل شغلك اللي هنا الأول
اطريت اسكت، كان...... كان لازم اسكت.. عشان ريهام ديمآ بتمسكني من دراعي اللي بيوجعني، رغم اني معايشها عيشة رفاهية و مدلعها و بجبلها كل اللي نفسها فيه و بخرجها كل اسبوع نتفسح، بس هي شهونية و بتحب الجنس،
كنت في الاوضة بلبس هدوم الشغل و سمعت باب الشقه بيخبط، ريهام قامت فتحت و كانت بثينه جارتنا الباب في الباب، هي متعودا تاجي تقعد مع ريهام او ريهام تروح تقعد عندها، خلصت لبس و كنت خارج من الأوضة،
انا:: صباح الخير يا بثينه
بثينه ببرود:: صباح النور
(بثينة _ 29 سنه، بضية، 168 سم، جسمها زي جسم ريهام بس الفرق في البزاز، ان بزاز بثينه اكبر سيكا و ديمآ تبين شق بزازها سواء عندنا او في بيتها، و بالمناسبة مخلفة ولد عنده 3 سنين،)
انا:: خلاص يا ريهام انا نازل
ريهام:: سبتلي فلوس زيادة زي ما قلتلك، عشان عايزة اروح ازور ماما
انا:: هتلقيهم في درج الكومودينه جوا يا ريهام،
ريهام:: طيب
نزلت من البيت عشان اروح الشغل، وكأن الشغل هو مفري الوحيد عشان ارتاح من ريهام و معاملتها ليا ،
هي ايه معندهاش قلب، ليه مش قادرة تفهم ان كلامها بيحطمني و بيسببلي أكتئب، وانا ذنبي ايه في كدا، عملت كل حاجه كانت ممكن تتعمل، كشفت ياما عند دكاترة، منهم اللي نصحني امارس رياضة و اخود منشطات جنسيه، و اغلبهم نصحني بالعملية الجراحية، اللي لما فكرت اعملها بعد تفكير دام سنة، اتنصب عليا في الفلوس، واهيني ما بيدي حيلة، متطر استحمل كلام ريهام،
كنت في الشارع مستني الاتوبيس العام عشان اركب فيه يوصلني الشركة اللي شغال فيها، وبعد خمس دقايق شفته من بعيد و كالعادة زحمة بس مفيش قدامي غيرو، ركبت و طبعآ كان مليان و أغلبه ستات، و مع زحمة الاتوبيس اطريت ازنق في واحدة قدامي، كانت لابسة بنطلون جنز ضيق علي طيزها ولابسة بلوزة ديقة علي بزازها و مفصلة كل مفاتن جسمها و عملة ميكاب و كأنها رايحة حفلة، لاء و كمان لابسة ح*** علي راسها، و ريحة البرفان تهبل، طبعآ كل مطب او حفرة كنت غصب عني اخبط في طيزها بزوبري، و انا لاحظت انها هي اللي بقيت ترجع عليا و تستني اي مطب و ترجع عشان اخبطها اجمد، ولاقيتها ريحت بضهرها علي صدري و بقي جسمها كله لازق فيا، قامت عملت حركة مكنتش اتوقعها، مدت اديها وسط الزحمة و حسست علي زوبري،( طبعآ زوبري كانت منتصب بس مش عالاخر و لصغر حجمه كان مش واضح) بقيت الست دي تحول تمسك زوبري من فوق البنطلون بس معرفتش، فشالت ايدها و بقيت تبعد جسمها عني شوية، و بعد تلات دقايق من الموقف دا، وصل الاتوبيس المحطة اللي هنزل فيها، نزلت الست دي قدامي و انا بعديها، لاقيتها بصالي بتكبر و قالت ( رجالة اخر زمن) و مشيت،
نفضت لكلامها اللي شبعان زيه في البيت من ريهام مراتي

و عديت العربيات الناحية التانية و مشيت مسافة يمكن 50 متر عشان اوصل الشركة اللي شغال فيها، وصلت عند البوابة و شفت عربية استاذة هبة كانت بتركن و بعد كدا نزلت و لما شفتني
هبه:: ازيك يا رحيم
(هبه _ 31 سنة، بيضة، قصيرة 152 سم، بزازها متوسطة بس مشدودة و طيزها اكبر من المتوسط بس ملبن بتترج و هي ماشية بطريقة مثيرة ، هبه أرملة، ومخلفتش، وشغالة معايا في الشركة، بس هي سكرتيرة المدير، وديمآ بتعملني بلطف و احترام، ساكنة فالدور التالت فوق مني في العمارة، واحتمال تكون عارفة مشكلتي، عشان زي مانتو عرفين مفيش حاجه بتستخبي، مرات البواب ودنها فشخت البيبان من كتر ما بتتصنط علي سكان العمارة، ما علينا سبكم من اللبوة دي و نرجع للقصة)
انا:: ازيك يا استاذة هبه
هبة:: غاوي مرمطة برضو، مش قلتلك ابقي اركب معاي اوصلك، اومال احنا جيران ازاي يعني؟
انا:: يا ستي انا مش عايز اتعبك و بعدين انا مرتاح كدا،
هبه:: براحتك يا سيدي
انا:: عالعموم تسلمي يا أستاذة هبه
هبه:: برضو أستاذة، يبني انا مش قلتلك مليون مرة تقولي هبه بس و شيل اي تكليف و القاب
انا:: مهو بصراحة مع قصرك دا و اقولك هبه حاف هحس اني بكلم بنتي هههه
هبه:: ههه مش احسن ما ابقي طويلة و مبعرفش...
هبه سكتت فجأة و حطت اديها الاتنين علي بقها و برقت فيا، وانا اتصدمت ان هبه عارفة مشكلتي و حطيت عيني في الارض و سكت
هبه:: رحيم انا اسفة، و*** مكان قصدي، زلة لسان صدقني، معرفش انا قلت كدا ازاي
انا بخنقة:: محصلش حاجه يا أستاذة بعد اذنك
وسبت هبة و طلعت الشركة اشوف شغلي،
رحت المكتب بتاعي، وهو عبارة عن مكان كبير في خمس مكاتب، لخمس موظفين، انا واربعة تاني معاي، كانو اتنين ستات و اتنين رجالة، و الشركة 8 ادوار و في كل دور مكتبين للموظفين، يعني في الدور الواحد 10 موظفين، بس لغاية الدور الخامس بس و بعد كدا الادوار الباقي دور فيه مكتب المدير و اسمه استاذ حاتم و هنتعرف عليه قدام، و باقي الادوار مش مهمة قوي، بأستثناء الميتنج روم اللي في السابع
قعدت علب مكتبي وبقيت اشوف ايه الشغل اللي عندي النهارده
(مشهد اخر)
_ريهام و بثينه مع بعض في الشقة
بثينه:: لسه المعدول جوزك زي ما هو مفيش جديد؟
ريهام:: مفيش زي ما هو، يدوب يدخلو من هنا كام دقيقه و يجيب، دا غير بتاعه اللي قد حبة الفول السوداني
بثينه:: طيب وانتي بتعملي ايه،؟
ريهام:: هعمل ايه يعني، بريح نفسي بايدي و خلاص،
بثينه:: طيب ما تطلبي الطلاق و تشوفي غيره!
ريهام:: ومين يا حصرة هيتجوز بعد كدا واحدة مطلقة مرتين، في الزمن اللي احنا في دا،
بثينه:: معاكي حق دا النسوان برا، علي قفا من يشيل و لسه فيرجين، طيب ما تتمتعي و فكك منه
ريهام:: قصدك ايه؟ .... انتي قصدك اااا
بثينه:: وفيها ايه، طلاما مش مكفيكي
ريهام:: لا لا انا مينفعش اعمل كدا، ابيع نفسي بالرخيص كدا، وبعدين انا هبقي في نظرهم ست شمال، محدش هيهتم اني بعمل كدا بسبب تقصير جوزي،
بثينه:: في حل واحد
ريهام:: الحقيني بيه
بثينه:: اخو جوزك،
ريهام:: ايه؟
بثينه:: ايوة زي ما بقولك، الواد شهواني و لسه مراهق يعني هيمتعك، ولما كان عندك كنت بلاحظ انه بياكلك بعينه و بتاعه واضح انه كويس
ريهام:: ايوة بس.....
بثينه:: فكري براحتك و علي مهلك، يلا اسيبك انا اشوف الواد ليكون صحي وهيقعد يعيط
ريهام:: ماشي يا بثينه، سلام
قامت بثينه و هي بصة لريهام نظرة خبث و بعد كدا خرجت من الشقة، وريهام قعدة علي الكنبة و دماغها بتودي و تجيب، و بقيت تفكر في كلام بثينه،
( مشهد اخر)
•في انجلترا
بالتحديد في شركة( For Life _ فور لايف)
_بين اتنين دكاترة بس واحد منهم دكتور مساعد، قاعدين في معمل، والدكتور الرئسي و اللي اسمه (داني) ماسك لسته فيها اختبارات تجربة و باصص فيه، والدكتور المساعد واللي اسمه جون، بيتكلم معاه
John:: Hi Doctor what you doing now
( ايه يا جدعان بهزر 😂 الكلام بالانجليزي بينهم تمام )
جون:: وبعدين يا دكتور هنعمل ايه دلوقتي؟
داني:: المرة دي التجربة هتكون صح و مش هتفشل زي اللي قبلها، بنسبة 95 ٪ و ممكن اكتر كمان
جون:: مظنش حد هيتطوع بعد التجارب اللي فشلو، وسيرتنا اللي بقيت منبوذة (وحشة) عند الأغلبية
داني:: لاء المرادي انا عامل حساب كل حاجه و مستحيل تفشل، انا بس محتاج متطوع اجرب عليه وصدقني لما تنجح التجربة دي، هكون اشهر دكتور عبر التاريخ
جون:: هو الجنس و المتعة مهمين في حياة الكل، بس مظنش حد هيجازف ويجرب تاني، والصحافة اللي وصفتنا بالفشلا، والسوشيال اللي كبرت الموضوع زيادة
داني بشبه عصبي:: الصحافة الصحافة.... السوشيال ميديا زي القروش بمجرد ما تشم ريحة الدم بتصاب بالجنون، جون وصل المبلغ ل 5k دولار ( k، يعني ألف)
جون:: ولو حتي 10k مفيش اي حد موافق لخوفه من التجارب السابقة،
داني باصص للشارع من النافذة بتاعته من الدور السابع
داني:: انا كدا هتطر اكلم حد من اصدقاء الماضي،
جون:: انت قصدك حد من اصدقائك اللي في الشرق الاوسط؟
داني:: وبالتحديد مصر
(المشهد الرئيسي)
كنت قاعد و بخلص الشغل اللي معاي و فجأة جات هبة وقفة قدام مكتبي
هبة:: لسه زعلان؟
انا بهدوء:: محصلش حاجه
هبة:: صدقني زلة لسان، انا معرفش انا قلت كدا ازاي
انا:: ولا يهمك متشغليش بالك خلاص
هبة:: طيب انا طلبتلك غدا معاي علي حسابي، ماشي
انا:: ليه عملتي كدا؟
هبة:: عادي يعني زميلي و بعزمك مرة من نفسي و كمان جاري
انا:: ماشي يا....
هبة:: اوعي تقول استاذة انا اللي هزعل
انا بابتسمة:: ماشي يا هبة
هبة:: اخيرآ ضحكت يا ساتر تعال يلا البريك بدأ يجيله من خمس دقايق، يلا عشان ناكل في الكفاتريا
(الكفاتريا دي بتاعت الشركة نفسها في اول دور تحت)
كنت خارج من المكتب انا و هبة و شافني طارق و دا زميلي في المكتب معاي
طارق:: يسهلو يا عم رحيم
انا بصيت علي هبة كانت بتبسم خفيف، ركبت انا و هي الاصنصير و نزلنا تحت و بتاع الدلفري وصل و قعدنا ناكل علي طربيزة من اللي فاضين
هبة:: مدلعاك اهو يعم و طالبة من بيتزا هت، و كانز ريدبول و مش حرماك من حاجه، ناقص بس أكلك بأيدي
انا بأبتسمة:: دي مراتي مش بتعملها، بس مكانش ليه لزوم كل التكاليف دي يا هبة الموضوع مش مستاهل كل دا يعني
هبة:: بالنسبالي يستاهل، و كمان عشان لما انت تخصمني تبقي تعزمني و تدفع برضو و تشبرقني كدا
انا:: انشاء ال له، منتخاصمش ولا يبقي بنا عداوة
هبة:: يبقي شكلك مش عايز تدفع ههههه
انا:: ليكي عندي يا ستي عزومة و هبقي ابسطك
هبة:: يعم بهزار ايه دا، انت بتاخد الكلام جد ليه كدا؟
انا:: هبة انا عايز أسال علي حاجه!
هبة:: عايز تعرف انا ازاي عرفت صح؟
انا:: ايوة
هبة:: بصراحة كدا.... انا من كام شهر، ولغاية النهاردة، كنت بسمعك انت و ريهام مراتك بتتخانقه كل شوية، و في مرة انا كنت بعت عفاف (مرات البواب) تجبلي شوية طلابات، وبعد ما جابتلي الطلابات و كنت بخدهم منها، سمعت صوتك انت و ريهام بتتخانقه تاني، فسألت عفاف وهي طبعآ مش سهلة و عارفة كل حاجة، وعرفتني بمشكلتك، بس كدا
انا:: بصراحة انا محرج اوي، مظنش اي حد يحب يكون في موقف زي كدا
هبة:: طيب انت ليه....
انا بقطعها:: عارف كل اللي هتقوليه، ليه ما كشفتش ولا عملت عملية، صدقيني عملت كل حاجه
هبة:: عملة عملية؟!
انا:: لاء طلعت نصبايا و المركز يوم العملية كان قافل و لما سألت الناس عن العيادة،عرفوني ان دي شقة للأجار و مفيش اي عيادة هنا، وبس
هبة:: طيب ما انا اسعدك و...
انا بقطعها:: شكرآ يا هبة، انا هبقي اتصرف، وياريت الموضوع دا يتقفل بنا، ويفضل سر ماشي
هبة:: متقلقش اكيد هيفضل سر
انا:: يلا بينا البيرك خلص
قمت انا و هبة كانت لسه قاعدة زي ما هي، روحت مكتبي و انا مخنوق جدآ، وبقيت اكمل الشغل
(مشهد اخر)
_ريهام في بيت امها و ابوها
ريهام:: ازيك يا ماما عاملة ايه؟
ام ريهام:: كويسة يا حبيبتي انت اخبارك ايه؟
( ام ريهام، او مديحة _ 44 سنه، بيضة، 159 سم، جسمها بلدي، بزازها كبيرة بس مش مرخية اوي، و طيزها كبيرة عشان سنها، و عندها كرش بسيط نازل علي كسها، و مليانة سيكا برضو بحكم سنها، بتقعد فالبيت بعبايات ديقة و من غير حج** علي راسها، وبتصبغ شعرها بالحنة بتخليه في خصل صفرة)
ريهام:: كويسة يا ماما اومال فين بابا و البنت سندس ( اخت ريهام) ؟
ام ريهام:: ابوكي في المكتبة ، و البت سندس مع خطبها بيشمه هوا في اي كافيه،... اسكتي مش امبارح البت سندس الوسخة امبارح دخلت عليها الاوضة هي و خطبها كانه بيعمله وساخة
ريهام بلهفة:: كانو بيعمله ايه يعني؟
ام ريهام:: البت الخايبة كانت كاشفة صدرها و خطيبها نازل دعك فيهم و مقطع شفايفها، لدرجة اما دخلت عليهم محسوش بيا
ريهام:: وانتي عملتي ايه؟
ام ريهام:: طبعآ عنفتهم و هزقت البت سندس الوسخة دي، بس انتي عارفة اي اتنين مخطوبين ديمآ بيكونه كدا
ريهام:: اوعي تكوني شديتي مع حسين (خطيب سندس) عشان هو بياخود علي خطره بسرعة وممكن يفركش الخطوبة و احنا عيزين نجوزهم و نخلص
ام ريهام:: لا انا كلمته انه كدا غلط و ميصحش يعمل كدا، اما التهزيق كله كان للبت سندس، بقيت اوبخ فيها قدامه عشان يحرم يكررها
ريهام:: كويس يا ماما انك عملتي كدا، بس انا خايفة ليضحك علي البت، ويكونه في اي شقة تبعه ولا حاجه وياخود شرفها قبل الجواز
ام ريهام:: لا متخفيش البت سندس دي حربية و مش سهلة، و اكيد هتقدر تحافظ علي نفسها، صحيح بمناسة الكلام دا... عملتي ايه مع جوزك، لسه ملقيش حل برضو
ريهام بخنقة:: لسه... هعمل ايه بس... اديني صابرة و حطي في بوقي جزمة ( احا اومال مين اللي صوته جايب في الشقة كلها هناك) انا تعبت
ام ريهام:: معلش يا بنتي، حظك قليل في الدنيا يا ضنيا، كان نفسي اطلقك منه، بس كدا هتطلع عليكي صمعة مش حلوة، وهيفتكرو ان العيب فيكي انتي لما يعرفه انك اتطلقتي مرتين،
ريهام:: هو بابا وانتي لما كنته عرسان كنتي بتمبسطي منه،
ام ريهام:: بصراحة ابوكي اول كام سنه في الجواز مكانش بيهدا، كان علطول عايز، بس بعد كدا بقي يقلل و بقي مش بيقدر يعمل زي زمان، اخر مرا كان كويس فيها وعفي لما البت سندس كانت رايحة الاعدادي،
ريهام:: علي الاقل اتمتعتي بشبابك، مش زيي واخده واحد نص كم
ام ريهام:: مش انتي اللي وافقتي عليه، قلتلك المعلم ابو عصام هيموت عليكي وطلبك بدل المرة اتنين، انتي اللي قعدتي ترفضي
ريهام:: يا ماما المعلم ابو عصام دا متجوز اتنين و الاتنين عقارب، اروح فين انا وسطهم دول؟ دا غير ان مخلف منهم و ابنه عصام اصغر مني بكام سنة،
ام ريهام:: خلاص بقي يبقي ترضي بنصيبك
(المشهد الرئيسي)
خلصت شغل و ظبطت الدنيا و نزلت من الشركة و استنيت الاتوبيس عشان اروح، و حصل زي الصبح بس مكانش في اكتر من ان اللي قدامي لازقة فيا بس، نزلت اقرب محطة للبيت، و اتمشيت المسافة اللي فاضلة كالعادة
زيزي كانت في البلكونة في الدور التاني، واول ما شفتني قالت
زيزي:: هيهي دكر المنطقة وصل بسلامته زغرطه يا نسوان
(زيزي او زينب، 36 سنة، بيضة، 166 سم، جسمها شبه كرڤي، الاختلاف ان طيزها كبيرة سيكا، و عندها كرش بسيييط جدآ، و بزازها وسط، زيزي رقاصة علي قدها في كباريه، وهي شرموطة اصلآ و سريتها معروفها انها شمال، بتحط إشرب علي شعرها و شق بزازها مفيش حد مشفهوش، وبتلبس عبايات ديقة فشخ عليها، وساعات بتلبس بنطيل و بلوزات بيقسمه جسمها،)
عديت من غير ما ارد عليها و مطنشها و بسرع في مشيتي عشان متفرجش عليا الناس،
وكأن الوضع ابتدل، علي اخر الزمن الراجل هو اللي بيمشي بسرعة عشان يرتاح من زن لبوة بتلقح عليه بالكلام، بفتكر اليوم الاسود اللي زيزي عرفت فيه اني مش بقدر،
(فلاش باك)
- من سنة كنت قاعد مع شلة من اصحابي، صحبة سوء، قعدين في سطح عمارة، كان واحد صحبنا ساكن في العمارة دي و احنا بنتجمع عنده، كنا بنحشش و اللي معاه كام ازازة بيرة، و في شيشه، انا مكنتش بحب اشرب، بس كنت بشرب عشان انسي مشاكلي او مشكلتي الكبيرة،
صحابي كانه بيقعده يفتحه في مواضيع لغاية ما يوصله للنيك، وكل واحد يحكي عمل اي مع اخر شرموطة كانت تحت ايده، ولما كانه بيسألوني كنت بتهرب منهم و اقلهم اني بحب مراتي و مليش في الكلام دا عشان بيجب مشاكل، و رغم ان اغلبهم عرض عليا يجبلبي شرموطة تدلعني، بس انا كنت برفض بحجة اني متجوز و مراتي مكفياني، ومحدش يعرف سبب رفضي الحقيقي،
بعد ما خدنا قعدتنا وكله بقي دماغه في العالي، انا ركبت مع واحد منهم كان معاه موتسكل، ونزلني اول الشارع، وطبعآ انا مش شايف قدامي، شفت زيزي كانت مروحة من الكباريه، و لما شفتني مش في وعي استغلت الفرصة و فضلت تجر معاي ناعم و تتشرمط عليا، و فجأة لاقتني معاها في البيت
زيزي:: دقيقه و جيالك يعنيا هغير هدومي
ودخلت زيزي اوضة النوم وانا في الصالة ومش شايف قدامي، بعد كام دقيقه رجعت زيزي بقميص نوم بنفسجي لغاية فخادها و بزازها خارج تلات تربعها من القميص و جات قعدت جمبي
زيزي:: ايه يا حبيبي، تعرف اني كان نفسي فيك من زمان اوي.. من اول ما شفتك وانا نفسي اجربك زي الباقي
انا:: انتي حلوة اوي يا.... يا... زيزي... حلوة اوي
زيزي:: طيب يلا مش هتدوق الحلاوة ولا ايه؟
شديت زيزي و خدت شفايفها في شفايفي و بقيت اقعطها بوس وهي بتضمني جامد و بتحسس علي ضهري، و انا هايج فشخ، بعدين نزلت علي بزازها خرجتهم من القمص و بقيت امص الحلامات و الحس البزة كلها و ادفن وشي بنهم، زيزي فكت البنطلون بتاعي و نزلت البوكسر و شافت زوبري، بصتلي و سكتت و انا عشان مش في واعيي و هيجان كملت، و نزلت علي كسها جبت الكلوت علي جمب و بقيت الحس و هي بقيت تتأوه و تقرص بزازها و تفرك فيهم و تحط اديها علي راسي و تقولي لسانك حلو اوي علي كسي، و تتلوي و جابت علي وشي
زيزي:: يلا نيك انا تعبت يلا
رفعت رجل زيزي علي كتفي و كنت بدخل زوبري اللي يدوب داخل في كسها و هي بتقولي (يلا نيك مستني ايه) بقيت انيك فيها و هي مش بصالي و ساكتة، قمت جبت جوا كسها بعد كام دقيقه
زيزي:: ما تنيك يا خول مالك،
وانا ساكت و مش بتكلم ولا بتحرك
زيزي:: احا بقي انا فتحالك رجلي و سيبالك نفسي عشان تطلع عنتر فجلة،(قامت سحبت شخرة بنت لبوة و ختمتها ب احا) اطلع برا يا خول و مشفش وشك هنا تاني، بقي علي اخر الزمن خولات تعمل رجاله، اتفووو
لبست البنطلون و طلعت بسرعة علي الشارع و جريت علي البيت دخلت نمت ومحستش بنفسي خالص
(نرجع من الفلاش باك)
بعد ما زيزي لقحت عليا بالكلام، سبتها و وصلت العمارة اللي ساكن فيها ودخلت و كنت علي السلالم شفت بثينه بتطلع الزبالة قدام الباب ولابسه عباية دقية فيها بطريقة بنت لبوة وطبعآ اول شق البزاز باين، ولما شفتني بصتلي بأستحقار و تكبر
صوت جوزها من جوا:: بت يا بثينه تعالي
بثينه بصالي في عيني و قالت (ايوة يا دكري جاية اهو) ودخلت و قفلت الباب في وشي،

فتحت باب الشقة بتاعتي و دخلت و طبعآ ريهام عند امها مش موجودة، غيرت هدومي و خدت دوش و طبعآ كنت اتغديت مع هبة في الشغل، دخلت نمت شوية علي السرير
(الساعة 5:00 المغرب)
صحيت من النوم خرجت برا كانت ريهام بتتفرج علي التلفزيون، سبتها و دخلت الحمام غسلت وشي و خرجت قعدت جمها
انا:: انتي جيتي من امتي؟
ريهام:: من ساعة
انا:: واهلك عملين ايه؟
ريهام:: كويسين عادي
انا:: وصلتلهم سلامي؟
ريهام ببرود:: لاء نسيت
قعدت انا وهي نتفرج علي التلفزيون و كلامنا قليل، لانها هي اللي مش بتحب تتكلم معاي كتير،
عدي النهار و اليوم كله،
(الساعة 11:15 بالليل)
كنا دخلين ننام بس لاقيت ريهام لبست قميص نوم، معني كدا عايزاني اريحها او احول انيكها زي كل مرا،
قربت منها و بقيت ابوسها من شفايفها و هي لسه مش متجوبة، مديت ايدي علي بزازها و بقيت اقفش فيهم وانا بمص شفايفها و هنا هي ابتدت تتجاوب و بقيت تمص شفايفي، قلعتها قميص النوم و فكيت البرا و نزلت علي بزازها لحس و مص و بفرك حلمتها (انا خبرة اه في النسوان و بعرف اتعامل بس اهم حاجه واللي هي النيك، مش بقدر) خلصت مص في بزازها و نزلت الحس كسها كان عليه افرازات، بقيت الحس و ادعك الذنبور و انيكها بلساني و هي بقيت تتأوه و تضغط علي راسي عشان الحس اكتر و بقيت تدعك بظرها، و بقيت تطلب اني انيكها، قمت و دخلت بين فخادها و مسكت زوبري و بقيت ادخله في كسها و انيك بالراحة و هي بتقرب مني علي الاخر عشان تاخود كل زوبري، و انا بنيك و كل شوية زوبري يخرج برا كسها و اعدله تاني، مفيش اربع دقايق و لاقيت نفسي جبت في كسها، و هي لسه بتتأوه ولما حست بلبني نزل في كسها، زحتني من فوقيها و بقيت تنيك كسها باديها و تدعك بظرها جامد و جابت شهوتها اللي غرقت السرير تحتها،
ريهام:: وبعدين معاك اعمل ايه اكتر من كدا، اجيب صناعي تنكني بيه ولا اشوف حد غيرك
انا:: ايه..... تجيبي حد ازاي انتي مجنونة ولا ايه؟!
ريهام:: انت ليك نفس ترد اتوكس، انا خارجة اسهر قدام التلفزيون، بدل ما اتعب نفسي معاك بالكدب اوووف
وخرجت ريهام بعد ما لبست قميص النوم علي اللحم وقعدت في الصالة قدام التلفزيون، وانا لبست البوكسر و عليه البنطلون، ودمي محروق من كلمة ريهام، انها تجيب حد بدالي يريحها، معقول عشان زوبري قصير يخلي مراتي تتحكم فيا و تزعق و تشخط فيا، بس يلا انا اتعودت منها علي كدا خلاص ، انا مقصر معاها في اهم حاجه، بس هي مش معقول تجيب حد دا مجرد كلام اكيد
نمت علي السرير و ريهام لسه برا قدام التلفزيون،
يتبع.....
دا مجرد جزء اول من القصة، يعني لسه في أجزاء تانية، ومستني اعرف منكم أرائكم و الانتقادات اللي شايفنها، و اكمل ولا....


(الجزء الثاني)

معكم كاتبكم (Ki1inG)

قبل بدء الجزء بشكركم علي الدعم اللي وصلي و بجد شكرآ، و بالنسبة لمعاد الاجزاء فا هيكون كل اسبوع جزء، او اتنين علي حسب، عشان مشغول والشغل واخد اغلب وقتي، نبدأ الجزء الثاني

(الساعة 8:11 الصبح)

ريهام كانت بتصحيني عشان اروح الشغل، قمت من غير كلام كتير، دخلت الحمام اخدت دوش سريع، و خرجت من غير ما ابص لريهام، ومش بتكلم معاها، الكلمة اللي قالتها امبارح، زعلتني اوي حسيت اني ولا حاجه بالنسبالها، دخلت المطبخ عملت كباية شاي و اخدتها معاي الاوضة، سبتها علي الكومودينه و لبست هدوم الشغل، و اخدت كباية الشاي و دخلت البلكونة اشربها و انا مخنوق و دماغي مليانة تفكير كتير، (كان نفسي اعيط بس مينفعش) وازاي احل مشكلتي، دانا لما كنت هعمل العملية مكانش معاي فلوس و طلعت قرض من البنك و لسه فاضل فيه شهرين او تلاته لازم اسددهم، وياعالم لو كنت هعمل العملية مرة تاني هتكون نصباية ولا لاء، و لو مش نصباية ممكن العملية تفشل او الدكاترة تغلط، و اكون عرضت حياتي للخطر
شربت كباية الشاي و دخلت من البلكونة، ظبطت نفسي و خرجت الصالة و كنت نازل بس ريهام قالتلي
ريهام:: بقولك ايه يا رحيم
انا:: ايوة يا ريهام عايزة ايه؟
ريهام:: ابقي كلم عمر (اخويا الصغير) ياجي
انا:: ليه؟
ريهام:: يقعد معاي شوية يسليني بدل ما اروح لامي كل شوية، ومصاريف تاكسي رايح جاي و زيارة
انا:: طيب ما بثينه بتاجي تقعد معاكي
ريهام:: بثينه اخرها ساعة او ساعة ونص، و تروح تقعد في بيتها مع ابنها... و اهو بالمرة يظبطلي الدش، عشان في كام قناة بتفرج عليهم قفله، يبقي ينزلهم بالتردد الجديد،
انا:: طيب هبقي ارن عليه في الطريق
نزلت الشارع و كنت مستني الاتوبيس، وطلعت فوني و رنيت علي عمر اخويا و كان لسه مصحيش من النوم
(المكالمة)
انا:: ألو ايوة يا عمر
عمر:: ايوة.... ايوة يا رحيم في ايه؟
(عمر _ 20 سنه، ابيض، 172 سم، في رابعة تجارة، اخويا الصغير، فاضي اليوم كله، لسه مشتغلش،)
انا:: شكلك لسه نايم
عمر:: اممم، في ايه؟
انا:: ابقي عدي علي ريهام شوف الدش ماله، لما تصحي و تفوق
عمر:: ماشي ماشي هبقي اروح
انا:: ماشي يا عمر سلام
قفلت مع عمر و دقيقه و الاتوبيس ظهر، ركبت فيه و نزلت للشغل، و دخلت استلمت الشغل عادي بدون اي جديد
(مشهد اخر)
-إنجلترا (شركة فور لايف)

قاعد الدكتور داني علي مكتبه قدام اللاب توب و بيراجع الابحاث، و تدخل عليه احد المساعدين،
د. داني:: في ايه يا ڤيكي؟
ڤيكي:: تحليل و إحصائيّات التجربة اللي بعتهالي امبارح،رجعتها و فحصتها اكتر من مرة و كلها توحي ان التجربة هتنجح، نجاح باهر
(ڤيكي او ڤيكتوريا، 29 سنه، بيضة 174 سم، جسمها كيرڤي، شقرا، ڤيكي دكتورة مساعدة و عامل اساسي في الشركة، و هي اللي كانت بتطور اغلب التجارب اللي بيعملها دكتور داني، وطبعآ جون كان بيساعد اكتر من ڤيكي، بس كل واحد حسب تخصصه)
د. داني:: لازم ألاقي شخص متطوع عشان اجري عليه الاختبار
ڤيكي:: لازم الشخص دا يكون عنده المشكلة اللي هتحلها التجربة، مش اي شخص، واخر شخص انت جبته و جربت عليه الاختبار مكانش عنده مشكلة، و قضيبه كان بحجم كويس مفهوش اي مشكلة و الحيوانات المنوية بتخرج بشكل طبيعي، هو بس اللي كان عايز يضخم الحجم عشان يشتغل في الافلام الإباحية،
د. داني:: انا لازم اجيب الشخص المناسب باي طريقة، مش هضيع 3 سنين في تجربة علي الفاضي
ڤيكي:: انت وصلت مكافأة التطوع لكام
د. داني:: 5k دولار،
ڤيكي:: اول ما تلاقي متطوع، انا جاهزة في اي وقت، و دلوقتي هراجع علي باقي الاختبارات،
د. داني:: ماشي اخرجي انتي يا ڤيكي
خرجت ڤيكي و داني بيبعبص في اللاب، قصدي بيشوف شوية حاجات في اللاب، و بعد كدا مسك فونه و سجل عليه رقم من اللاب، و اتصل بشخص
د. داني:: اخبارك النهارده عامل ايه؟
شخص:: تمام يا دكتور، انت اخبارك وصحتك ايه؟
د. داني:: بخير و صحة كويسة،
شخص:: اقدر اعرف سبب الاتصال المفاجئ،... ايه قدرت تخترع نوع علاج كويس؟
د. داني:: حاجة زي كدا، انا محتاج مساعدة منك
شخص:: مني انا!
د. داني:: ايوة
شخص:: ايه نوع المساعدة اللي عايزها؟
د. داني:: محتاج شخص يكون ضعيف جنسيآ و حجم قضيبه غير مناسب، او عنده مشكله في الخصيتين، او شخص بخصية واحدة او عنده مشكلة في أعضاءه التناسلية، هتعرف تجيبه؟
شخص:: ليه كل دا؟
د. داني:: هعمل عليه تجربة تخلصه من مشكلته، تجربة هتفيد البشرية
شخص:: يعني مفيش اي شخص عندك تجري عليه الاختبار، بدل كل المسافة دي؟
د. داني:: فيه كتير بس محدش موافق يتطوع للتجربة، عشان زي ما انت عارف، الصحافة نشرت عني و عن الشركة كلام محدش يحبه،
شخص:: انا ممكن احول اشوف شخص للتجربة، بس محدش هيعمل حاجة بالمجان؟
د. داني:: 10k دولار، للشخص المتطوع
شخص:: متقلقش انا هقدر اجيب الشخص المناسب، بس...
د.داني:: ليك 3 ٪ من ارباح التجربة لو نجحت موافق؟
شخص:: 5٪ موافق؟
د. داني بتفكير:: .... موافق هستني منك اتصال، باي


(مشهد اخر)
(عمر) قدام العمارة اللي ساكن فيها اخوه رحيم، طلع الدور التاني شاف بثينه نازلة قدامه علي السلالم، وبثينه اول ما شافت عمر وقفت قصاده
بثينه:: ازيك يا عمر عامل ايه؟
عمر:: كويس يا ام وليد انتي اخبارك ايه؟
بثينه بأبستمه:: بخير، انت طالع عند ريهام؟
عمر:: اه هقعد معاها شوية و بالمرة اشوف الدش عندها ماله، اصل رحيم قالي ان في قنوات كتير اتقفلت و عايزني انزله التردد الجديد بتاعها
بثينه:: ايه دا انت بتفهم في الدش؟
عمر:: ايوة طبعآ
بثينه بدلع بسيط:: طيب كنت عيزاك تبقي تعدي عليا في مرة و تشوف الدش عندي ، اصل في قنوات اتقفلت برضو
عمر:: عيني يا ام وليد،
بثينه بأبتسمة:: تسلميلي عينك... يلا اسيبك انا دلوقتي
عمر:: ماشي يا ام وليد
نزلت بثينه و عمر مركز في طيزها اللي كل فردة طالعة نازلة،
عمر طلع عند الشقة و خبط و فتحتله ريهام، كانت لابسه عباية بيتي ديقة شوية، وحاطه مكياج خفيف،
عمر:: ازيك يا ريهام عامله ايه؟
ريهام:: ازيك يا عمر ادخل
دخل عمر و ريهام قفلت الباب و بتلف لاقيت عمر وراها بالظبط
ريهام:: يا واد خضتني ( وضربته ضربه خفيفة علي صدره) ادخل اعملك حاجه تشربها،
دخل عمر و قعد في الصالة و ريهام داخلة المطبخ بتتقصع في الماشية بعابيتها الديقة، وعمر مركز في طيزها من ورا،
خمس دقايق و رجعت ريهام في اديها صينية عليها عصير و طبق في حتيتين بسبوسة وحطتهم قدامه علي الطربيزه
عمر:: اكيد البسبوسة سكرها زيادة اوي
ريهام:: لا كويسة، وبعدين انت دقتها الأول عشان تتكلم؟
عمر:: مش انتي عملاها، يبقي هتحلو بزيادة منك
ريهام بأبتسمة:: ياود بطل بقي متكسفنيش
عمر:: ماله بقي التليفزيون اللي جيبني من علي ملا وشي عشانه،
ريهام:: يعني انت زعلت اني بعتلك، و مش زعلان انك مش بتاجي هنا غير كل فين وفين
عمر:: ازعل ايه بس دانا هقوم احضن التلفزيون داه ان خلاني اشوف القمر اللي قدامي
ريهام بأبتسمة:: يا بخت اللي هتاخدك هتشبع كلام حلو، و كمان هتاكل بعقلها حلاوة،
عمر:: يعني انتي شايفة اني باكل بعقلك حلاوة
ريهام:: اومال ايه!
عمر:: عقبال للباقي
ريهام:: باقي ايه؟
عمر بلغبطة:: اااا... باقييي... باقي الناس، اصل ابويا شديد في معامتله متقدريش تهزري معاه ابدآ،
ريهام:: ماشي ياعم... يلا شوف شغلك بقي يستا،
ومسك عمر الريموت و بقي يشوف القنوات اللي مقفولة و ينزلها و في الخباثة يبص علي جسم ريهام الفاير، و ريهام حاسة ان خطتها ماشية تمام، بس لسه الجزء الاهم،
مسكت ريهام كباية عصير و شربت بق و شرقت و بقيت تكح، عمر جري قرب قعد جمبها و بقي يطبطب علي طهرها عشان تعرف تتنفس، و لازق فيها جامد و هي بطلت تكح و عملت نفسها بتاخود نفسها و هو بيمسح علي ضهرها بكف ايده اكنه بيخليها تتنفس بشكل احسن،
ريهام:: شكرآ يا عمر
عمر:: علي اي بس... انتي كويسة؟
ريهام:: اه اه كويسة، تسلم
وبصت ريهام علي زوب عمر و لاقيته منتصب شوية
ريهام:: دقيقه اودي الصينية المطبخ
عمر:: ماشي
وريهام عملت نفسها بتقوم و حطت اديها علي فخدة عمر و صباعها الصغير جيه علي زوبه اكنها مش قاصدة (والحقيقة هي كانت بتشوف طول الزوب) قامت اخدت الصينية و دخلتها المطبخ ورجعت لعمر تاني
عمر:: انا نزلت القنوات و ظبطتها ماشي
ريهام:: ماشي يا عمر شكرا تعبتك معاي
عمر:: انتي بتقولي ايه بس، تعبك راحة، وبعدين انا تحت امرك في اي وقت
ريهام:: تسلميلي يا عمر
عمر:: تمام همشي انا عايزة حاجه تاني؟
ريهام:: لا شكرا، بس ابقي أسال بلاش تقطع كدا،
عمر:: حاضر، يلا سلام
ريهام بأبتسمة:: سلام يا عمر
نزل عمر ومشي وريهام دخلت الحمام قلعت هدومها و فتحت المياه عليها و بقيت تمسك بزازها تقرص الحلامات و تنزل ايدها تفرك كسها و تدعك بظرها جامد، وبعد كدا تجيب شهوتها و تمكل استحمام و تخرج تقعد في الصالة تفكر في اللي هي كانت بتعمله من شوية
(مشهد اخر)
حاتم مدير الشركة اللي شغال فيها رحيم
قاعد علي مكتبه بيفكر وسرحان بس يقطع تفكيره صوت خبط هبة علي باب المكتب و سمحلها تدخل لما رن الجرس اللي قدامه،
هبة:: ايوة يا مستر حاتم كنت عايزني في ايه؟
حاتم:: اقعدي يا هبة
(حاتم _ 44 سنة، ابيض، 180 سم، شكله يدل علي انه انسان و شخصية مهمة، متعدد العلاقات، حاتم مدير شركة الادوية اللي شغال فيها رحيم،)
هبة::(قعد علي الكرسي قدامه) وادي قاعدة ها؟
حاتم:: عارفة الشركة الإنجليزية اللي بنتعامل معاها و بتصدرلنا الادوية، وكمان بتكتشف انواع ادوية لامراض مختلفة
هبة:: شركة فور لايف مالها؟
حاتم:: في عملية جراحية خاصة بمشاكل الذكورة، و كانو طلبين مني متطوع يجربه عليه العمالية
هبة:: طيب و يطلبه منك انت ليه؟ إنجلترا مليانة ناس!
حاتم:: ما هما عيزين شخص يكون عنده مشكلة في أعضاءه التناسلية، زي صغر الحجم او يكون عنده خصية مش اتنين، او اي مشكلة مأثرة عليه
هبة بكسوف:: احم.. ما يعني برضو في هناك،... اكيد في ناس عندها مشاكل من دي، مش معقول مفيش
حاتم:: انا مش عايزك تتكسفي، لا حياء في العلم، و دا شغل يعني تتكلمي و تتناقشي معاي عادي، اما بالنسبة للشخص اللي مطلوب، اكيد في ناس عندها مشاكل من دي، و هما عملو اكتر من تجربة، بس ما نجحوش فيهم، لأن الأشخاص اللي تطوعت، مكانوش عندهم مشاكل من الاساس، لا صغر حجم ولا اي حاجه ، و بعدين الصحافة خدتهم غسيل و مكوة، والكل خد خبر بالحكاية و محدش حابب يتطوع تاني خوفآ من الفشل.. عشان كدا طلبه مساعدتي
هبة:: طيب ليه ما يعرضوش فلوس للي يتطوع
حاتم:: مهوا كل اللي اتطوع، اتطوع عشان الفلوس، و هو دلوقتي عارض مبلغ عشر تلاف دولار للي يتطوع، و مصاريف السفر و الإقامة علي مزانية الشركة
هبة:: ايوة بس لو التجربة فشلت كدا في خطر علي حياة المتطوع!
حاتم:: متقلقيش، هما بيدرسه التجربة بقالهم يمكن 3 سنين او اكتر، و التجارب اللي عملوها قبل كدا و فشلت، درسه كل اسباب الفشل، و هما وثقين ان التجربة المرادي هتنجح بنسبه 100 ٪، دا غير ان لو نجحت ليا 5٪ من ارباح كل عملية بعد كدا، و انتي لو جبتي الشخص المناسب ليكي عندي هدية
هبة:: سيبك من الهدايا، انت متأكد انها هتنجح؟
حاتم:: لو الشخص مناسب يبقي ايوة، تعرفي حد؟
هبة بتفكير :: .... هو في واحد.... بس صعب يوافق
حاتم:: مين هو؟ انا اعرفه؟
هبة:: بصراحة هو مستأمني علي سره، بس انا نفسي اساعده، عشان هو انسب واحد للتجربة و لو نجحت حياته هتتغير بنسبة كبيرة...
حاتم:: قوليلي الاول هو مين و انا هقنعه
هبة:: لا لا انا اللي هقنعه بطريقتي عشان لو انت قولتله هيعرف اني انا قلتلك السر بتاعه
حاتم:: مين هو يعني؟
هبة بتردد:: ..... ر.. رحيم
حاتم:: رحيم مين؟ رحيم بتاعنا!
هبة:: يعني هو حد تاني اسمه رحيم غيره
حاتم:: علي فكرة مش متفاجأ يعني..... بناية الجسدي توحي ان ممكن يكون عنده اعاقة، او عيب خلقي،.... يبقي عشان كدا بلاقيه متدايق اغلب الاوقات ...
هبة:: ماشي انا هحاول اقنعه بس انت تصبر شوية يا مستر حاتم، انت عارف انه بياخود علي خطره، و مش سهل علي اي راجل، ان واحدة تاجي تعرض عليه مساعد في مشكلة زي كدا،
حاتم:: معاكي حق.. بس لو حسيت انك طولتي و مفيش فايدة، انا بنفسي هحاول اقنعه، و متنسيش تقوليله علي العشر تلاف دولار، و انت بتفكريه، ابقي افتكري هديتك برضو
هبة:: ماشي يا مستر حاتم بعد اذنك دلوقتي، و ارجوك، موضوع رحيم يفضل سر بينا
حاتم:: اكيد يا هبة،
هبة:: شكرآ، بعد اذنك
وتخرج هبة من المكتب بتاع مديرها حاتم اللي قرب من الكمبيوتر بتاع كاميرات المراقبة بتاعت الشركة و فتح الكاميرا اللي عند مكتب رحيم و عمل زوم عليه و هو بيشتغل و باين عليه انه متدايق
(المشهد الرئيسي)
انا براجع ملفات و بعدل فيها و اشوف الغلطات و امضي ان الشغل كله تمام ، و فجأة فوني رن و كانت ريهام مراتي
(المكالمة)
انا:: الو ايوة يا ريهام..
ريهام:: ايوة يا رحيم بقولك ايه ماما و بابا جاين عندنا النهاردة اعمل حسابك في الطلابات اللي هقولك عليها
انا بخنقة:: مانتي كنتي عندهم امبارح؟
ريهام:: وفيها ايه يعني، اقولهم ما ياجوش يعني ولا ايه؟
انا:: طيب يا ستي حقك عليا، نعم ايه الطلابات اللي عيزاها؟
ريهام:: عايزة...... و اوعي تنسي حاجه منهم
انا:: متقلقيش كتبتهم في ورقة..... ماشي سلام
ققلت مع ريهام و بقيت اكمل الشغل اللي معاي، وبعد ما خلصت ، نزلت السوق جبت الطلابات اللي عيزاها ريهام و رجعت للبيت، اديت لريهام الطلابات وهي بقيت تتأكد بنفسها علي الحاجة و بعد كدا اخدتهم المطبخ و انا غيرت هدومي و رحت الحمام اخدت دوش، وسمعت صوت حماتي و حمايا برا بيتكلمه مع ريهام، خصلت الدوش و خرجت من الحمام عشان اسلم عليهم،
انا:: ازيك يا عم عاشور
عاشور:: ازيك يا رحيم يا ابني
(عاشور _ 51 سنه، ابيض، عاشور ابو ريهام، طيب وفي حاله، ومديحة مراته هي اللي كانت كلمتها بتمشي في البيت، عاشور كان موظف في المصالح الحكومية و طلع معاش مبكر بسبب جلطة في المخ، خد فترة يتعالج منها، و حاليآ عايش علي المعاش و معاه مكتبة كدا علي قدها بيضع وقته فيها)
انا:: عايشين علي حسك
ريهام:: عملالك عزومة ملوكي النهارده يا ماما
ام ريهام:: مكانش ليه لازوم يا بنتي انا جاي اغير جو عندك
ريهام:: يا ستي عادي مفهاش حاجه
ام ريهام:: يوووه، استني كدا، عاشور انت خدت دوا الكروسترول قبل ما نخروج،
عاشور:: مش فاكر...
ام ريهام:: تبقي مخدوش و لازم تاخده قبل الاكل عشان ما تتعبش
ريهام:: خلاص ما فيش مشكلة، رحيم ينفع تروح تجيب العلاج من بيت بابا؟
انا:: طيب ما تتصلي ب سندس تجيبه و تتغده معانا بالمرة
ام ريهام:: سندس نزلت مع خطبها قبل ما ناجي عشان يشوفه فستان الفرح
انا:: ايوة بس....
ريهام:: ( بفتحت عين) معلش يا رحيم
انا بديق:: ماشي يا ريهام و احنا عندنا كام عم عاشور يعني.
مديحة بأستهزاء:: هتعبك معاي يا جوزك بنتي
انا:: مفيش تعب يا حماتي، تعبك راحة
خدت مفاتيح شقة ام ريهام و نزلت ركبت مكروباص من اول الشارع و نزلت عند المنطقة اللي فيها بيت ام ريهام، وصلت عند العمارة و طلعت الدور التاني، كنت بفتح باب الشقة و اول ما دخلت شوفت منظر مكنتش متوقع اشوفه،
سندس نايمة علي ضهرها في الأرض و من غير هدوم من فوق و حسين نايم عليها و بيمص بزازها
انا بزعيق:: ايه اللي انا شايفه دا... انتو بتعملو ايه؟
حسين لما سمع صوتي اتفزع و قام بسرعة من علي سندس اللي هي كمان اتعدلت و لبست بلوزتها من غير برا،
حسين:: افهمني انا.. انا.. انا معملتش حاجه فيها صدقني هي لسه بنت..
انا:: وانتي يا هانم ردك ايه؟
سندس وقفت و كانت لسه هتتكلم قمت رزعتها قلم علي وشها، خليتها اتخضت من القلم
سندس بزعيق:: انت بتمدت ايدك علي يا خول انت، علي اخر الزمن نص راجل زيك يعمل عليا دكر لا بقولك ايه فوق لنفسك،
حسين بقلق:: سندس اهدي انتي كدا بتعقدي المو..
سندس بتقاطعه:: استني انت يا حسين، اللي قدامك دا و عامل فيها راجل، اختي بتاجي كل شوية تشتكي انه مش بيعرف، ولا بيقدر عليها، سمعني يا روحي، وحيات امي لو حد عرف حاجه لاجرسك و اعرف كله تقصيرك يا دكر البط انت
انا واقف و لساني اتعقد، حتي سندس اللي كانت من شوية فحضن خاطبها اللي بينهش في لحمها وهي رخصية و مسلمة نفسها يعمل اللي عايزو فيها، قدرت تسكتني بضعفي،
بصيت فين عين سندس و حسين، و حسيت اني اعرج و احدب قدامهم وكأن معنديش لسان اسكت سندس اللي هانتني، نزلت من البيت و سبتهم و فضلت امشي و انا حزين و سرحان، بمشي وانا مش عارف طريقي، سرحان و الناس بتخبط في كتفي وهي بتعدي، واللي يقول ( ما تفتح يا اعمي او اللي تقول ما تحاسب يا متخلف) لاقيت نفسي علي الكرنيش و كل كابل مع بعض علي جمب، بصيت للمياه و فضلت سرحان مدة كبيرة،
وفوقت من سرحاني علي واحد بيقولي ( يا استاذ فونك بيرن من الصبح)، خرجت فوني كانت ريهام رانه يمكن 20 مرا، عملت الفون وضع طيران و اتمشيت قعدت علي كفاتريا متعود اقعد فيها انا و كام واحد اعرفهم،
(بعد ساعة و نص)
واحد صاحبي قعد جمبي و بيكلمني
صحبي:: رحيم رحيم.... انت يعم العرص ما ترد
انا:: في.... في ايه... ازيك يا زين
زين:: احا يعم دانا قاعد جمبك بقالي خمس دقايق وانت ولا هنا
(زين، 28 سنة، قمحاوي البشرة ، 178 سم، متزوج، زين صاحبي من كام سنه، خدنا فترة كنا بنقعد مع بعد كتير بس من بعد ما هو اتجوز بقينا نتقابل كل فين و فين، و بالمناسبة هو واحد من اللي بيضرب معانا فوق السطح)
انا:: مفيش يسطا سرحان في كام حاجه كده
زين:: بسبب الخلفة ولا ايه؟
انا:: الخلفة و الشغل و شوية مشاكل كدا
زين:: ليه يعم فضفض مالك؟
انا:: متشغلش بالك، كل واحد عنده مشاكل، ولو فضلنا نسمع مشاكل غيرنا هنتعب، هات سيجارة
زين:: ( بيديني سجارة) امسك يعم و روق
انا:: معاك اسطفة؟
زين:: ششش وطي صوتك يا وكلهم،... معاي يعم بس مش هينفع هنا
انا:: طيب يلا بينا يعم
زين:: شكلك مش عاجبني يسطا
انا:: يعم وهو انا العروسة اللي جيبهالك امك اخلص
قمنا انا و زين، ورحنا عند واحد زين يعرفه، دخلنا شقته كانت ديقة خالص و مكركبة، و في الصالة قاعدة بلدي علي الارض، قعدنا و صاحب زين جاب حتة حشيش و عمل كام چوب، و كان عنده بيرا في التلاجة، قعدنا نشرب و نخدر
عدا عليا الوقت و انا مش عارف الساعة كام بصيت علي زين لاقيته نايم و صاحبه صاحي بس مش معانا دماغه عالية، طلعت فوني بصيت في الساعة كانت ( 12:30 بالليل) يعني انا قضيت اليوم كله برا البيت،.
صحيت زين و قلتله اني همشي قالي دقيقة اغسل وشي و اوصلك بموتسكل حمو،
قام زين و فوق نفسه بشوية مياه و اخد مفتاح الموتسكل من حمو و وصلني عند اول الشارع بتاعي،
اتمشيت و وصلت العمارة اللي ساكن فيها، كنت داخل شفت عفاف ( مرات البواب) في وشي و كان باين عليها الخوف و التوتر، بس انا مش مركز و الحشيش معلي معاي
انا:: مالك يا عفاف
عفاف بتوتر:: ايوة يا استاذ رحيم،
(عفاف، 38 سنه، بيضة، 160 سم، جسمها مربرب و بلدي
بس من اللي قلبك يحبه)
انا:: ليه وشك اصفر كدا؟
صوت ورايا:: ايه يا رحيم واقف مع عفاف في نص الليل ليه؟
بصيت ورايا وكان عبدالرحيم جوز بثينه اللي ساكن قصادي، و كان شكل هدومه مش تمام و شعره مش زي كل مرة،
انا:: اي يا ابو....(بفتكر).. وليد، انا لسه جاي و بسأل عفاف مالها
عبد الرحيم:: انت شكلك شارب حاجه اطلع فوق معاي يا رحيم،
(عبد الرحيم، قمحاوي، 35 سنة، 173 سم، جسمه مليان شوية، بس مش تخين، عبد الرحيم جوز بثينه جراني اللي قصادي)
طلعت مع عبدالرحيم فوق انا دخلت شقتي و هو دخل شقته
اول ما دخلت كانت ريهام في الصالة و شكلها شايطة من الصبح
ريهام بعصبية:: انت كنت فين كل دا، لما خرجت تجيب العلاج ما رجعتش ليه؟
انا::(بصصلها و ساكت)
ريهام:: مترد عليا كنت فين، كدا تكسفني قدام اهلي، وحيات امي مانا هعديها
انا:: سبيني يا ريهام دلوقتي
وسبتها و مشيت ناحية الاوضة، بس هي سمكتني من دراعي و اتكلمت بعصبية اكبر
ريهام:: انت رايح فين رد عليا، انا مش بكلم نفسي، كنت فين كل داا رد، ولا انت ما بتعرفش تتكلم كمان
انا بعصبية مسكت دراع ريهام لويته و قلت
انا:: انتي ايه يا شيخة، مفيش عندك احساس حرام عليكي، ارحميني شوية، انتي ايييه ( اه اه سيب دراعي يا متخلف) مش لما تسبيني في حالي الاول، انا بني ادم مش حمار عشان تعمليني كدا
وسبت دراعها و هي بصتلي بنظرة غضب وقالت
ريهام:: انت بتمد ايدك عليا ماشي انا سيبهالك و ماشية ولو عرفت توصلي تاني
دخلت ريهام اوضة النوم و انا قعدت في الصالة، عشر دقايق و كانت معاها شنطة هدوم و كانت نازلة
انا:: انتي بتعملي ايه مفيش نزول دلوقتي،
ريهام:: ملكش دعوة بيا ابعد عني
انا:: انتي مجنونة ولا ايه، عايزة تنزلي دلوقتي؟ ، انتي مش عارفة الساعة كام
ريهام:: قلتلك اوعي خليني اعدي
انا:: هي كلمة مفيش كسم نزول دلوقتي ولو سمعت كلمة تاني، هوريكي ايدي اللي هتتمد بجد
ريهام:: ماااشي، براحتك خالص
ودخلت ريهام الأوضة تاني و انا فضلت في الصالة شوية و أتاكد انها مش هتنزل لما شفتها غيرت هدومها، بعد كدا نمت علي الكنبة في الصالة
(تاني يوم، الساعة 9:16 الصبح)
صحيت من النوم كانت ريهام في الحمام و بعد كدا خرجت، وانا دخلت غسلت وشي و سناني و خرجت، كانت ريهام خارجة من الاوضة و معاها شنطة هدومها، و كانت هتنزل، بس انا مسكتها من ايدها
انا:: استني بس يا ريهام نتفاهم
ريهام:: ابعد عني والنعمة مانا قاعدة فيها
انا:: معلش، يا ريهام حقك عليا اقعدي بس
ريهام:: قلتلك انا نازلة يعني نازلة
انا:: طيب معاكي فلوس؟
ريهام بصتلي و سكتت
انا:: طيب دقيقه واحدة،
ورحت عند الكنبة اللي كنت نايم عليها و مسكت المحفظة و مكانش فيها غير 300 جنية اخدت ال200 و ادتهم لريهام
انا:: تحبي اوصلك
ريهام:: محبش وابعد عني
نزلت ريهام بشنطة هدومها، وانا قعدت علي الكنبة اللي في الصالة، وباصص للارض، خمس دقايق والباب خبط
قمت فتحت وكانت هبة وهي ساكنة فوق مني، و النهارده اجازة من الشغل،
هبة:: صباح الخير يا رحيم
انا:: اهلآ يا هبة، ادخلي
دخلت هبة و انا قفلت الباب وراها و رجعت قعدت في الصالة معاها
هبة:: رحيم كنت عايزة اقولك علي حاجه
انا بنفس عميق:: قولي يا هبة
وقبل ما تتكلم هبة الباب خبط واحنا مع بعض
يتبع......


(الجزء الثالث)

بعد ما الباب خبط، هبة اتوترت، وبصتلي
انا:: هبة ينفع تدخلي اي اوضة علي ما اشوف مين
هبة:: ايوة بس احنا مش بنعمل حاجه غلط عشان اتخبي!
انا:: انتي نيتك خير و هما عندهم سوء الظن
هبة اقتنعت بكلامي و دخلت اوضة المفروض كانت اوضة (اط. ف. ال) بس حاليآ فيها كراكيب،
رحت فتحت الباب وكانت بثينه ودخلت الصالة علي طول وانا لسه عند باب الشقه، و كانت بثينه بتبص في الشقة كلها و هي في الصالة وقالت
بثينه:: هي ريهام مش موجودة؟
انا:: لاء راحت بيت اهلها
بثينه:: طيب ماشي هبقي اجيلها لما تاجي،(وكانت خارجة)
انا:: طيب اشربي حاجه
بثينة خرجت من غير ما ترد عليا، قمت انا قفلت الباب و دخلت الأوضة اللي فيها هبة لاقيتها باصة علي السراير اللي عليها كراتين و كتب و شوية كركبة، و سرحانة
انا:: تقدري تخرجي يا هبة
هبة بصتلي و بصت للسراير و للدولاب
انا:: دي كانت المفروض اوضة اولادي
هبة:: فاهمة،.... يلا بينا برا
خرجت هبة قعدت في الصالة
هبة:: رحيم انا كنت عايزة اقولك علي..
انا بقطعها:: لمؤخذة تشربي ايه؟
هبة:: اي حاجه موجودة
انا:: ماشي هعمل نسكافيه و جاي
دخلت المطبخ و حضرت ماجين وصبيت فيهم النسكافيه و خرجت شفت ريهام ماسكة برواز كان فيه صورتي انا و ريهام يوم الفرح
انا:: النسكافيه يا هبة
هبة حطت الصورة زي ما كانت و رجعت قعدت علي الكنبة
انا:: احكي يا هبة خير؟
هبة:: رحيم... بوص عيزاك تسمعني للاخر ممكن
انا:: انتي جاي عشان الموضوع اياه صح؟
هبة:: ايوة بس ممكن تسمعني للأخ..
انا بقطعها:: هبة انا مش قلتلك تقفلي الموضوع دا و منتكلمش فيه تاني!
هبة:: ايوة بس انا عايزة اقولك علي حاجه ممكن تسمعني بس و متقطعنيش
انا بخنقة:: قولي يا هبة، بس قبل اي حاجه، انا مش عايز مساعدة ولا عايزك تشفقي عليا
هبة:: اسمعني بس، بوص في شركة في إنجلترا اسمها فور لايف لو تسمع عنها
انا:: عارفها مانا اللي بعدل علي الملفات بتاعتها في الشركة
هبة:: طبعآ انت عارف ان الشركة دي بتصنع ادوية و بتكتشف انواع علاج كتير لمختلف المشاكل الصحية صح
انا:: كملي
هبة:: بوص هما فضلو تلات سنين بيدرسه حالة مرض زي اللي عندك، و عمله ابحاث كتير اوي و تجارب كمان و أخيرآ وصله للعلاج بس عيزين شخص متطوع عشان..
انا بقطعها:: عشان يعمله فار تجارب صح؟
هبة:: صدقني العمالية هتنجح انا بنفسي قعدت طول الليل علي اللاب ببحث عنهم و عن كل اللي وصلوله، وصدقني انت اولا، عشان لما تنجح العملية انت هتكون استفدت، هتعمل العملية بالمجان و كمان ليك 10 تلاف دولار، و كمان خلصت من مشكلتك للابد
انا:: يعني هما سايبين إنجلترا بحالها و البلاد اللي جمبها و بيدوره في مصر علي فار تجارب
هبة:: فار تجارب ايه بس، اسمها متطوع، و بعدين هما نشره الخبر هناك و ناس كتير اتطوعت عشان الفلوس و الناس دي معندهمش مشاكل اصلآ، هما طمعه في الفلوس، و الشركة عيزين واحد يكون عنده المشكلة مش جاي طمعان في مكافأة التطوع
انا:: نورتي يا هبة
هبة:: طيب عشان خاطري فكر بس، صدقني دي فرصة حلوة بكل المقايس، هي دي فرصة العمر
انا:: نوررتيييي يا هبة
هبة:: ماشي يا رحيم همشي بس فكر كويس، فكر مرة و اتنين، وهستني ردك
خرجت هبة وانا قفلت الباب و قعدت علي الكنبة و قعدت افكر في كلامها
عقلي:: ايه يعم انت يعني جيالك فرصة عنب تضيعها كدا
انا:: عنب ايه يعم انت كمان، انت مش شايف واحدة ست جاية تسعدني و تحسسني بضعفي في نص بيتي
عقلي:: يعم فكر بيا بقي، شوف ان انت مستفاد، انت عارف ان المشكلة دي لو اتحلت، هتكون مبسوط فكر بيا و سيبك من مشاعرك و قلبك العلج دا
قلبي:: ايه يا شرموط انت، انت عايزو يتبع كلام البت دي، وتعمله العمالية عشان بعد كدا تعايره و تقوله انا اللي خليتك راجل كامل، و جبتلك زوب زي بقيت الرجالة
انا:: في دي معاه حق
عقلي:: حق ايه بس.. البت طيبة و نيتها خير، وانت المستفيد، العمالية بالمجان و ليك 10 بواكي اخضر، صدقني عشان العملية دي لو نجحت مع حد غيرك شوف سعرها هيكون كام دا غير مصاريف السفر و الإقامة و هتتفشخ مصاريف، و بعدين هي لو هتعيرك كانت صالحتك بعد ما اتريقت عليك بالغلط، البت دي طيبة، ولا انت مش شايف مراتك اللي في الرايحة و الجاية تعاير فيك، يعني انت قفشت علي هبة و مراتك ريهام عادي تهينك
قلبي:: لما تكون مراته احسن ما يكون الغريب
عقلي:: المفروض القريب هو اللي يقف جمبنا مش اللي يستهزء بينا و كمان بثينه اللي بتعامله باحتقار دي، هتكون عرفت منين غير من مراته اللي قالتلها اكيد
انا:: بااااااس، انتو ايه.... سبوني دلوقتي مش عارف اخود خطوة صح
قعدت افكر في كلام هبة و متردد في كل حاجه
(مشهد اخر)
-ريهام في بيت امها بتتكلم في الفون مع بثينه
بثينه:: ايوة زي ما بقولك كدا و لسه هبة خرجت من عنده من خمس دقايق بس
ريهام:: طيب ما يمكن بيتكلمه في شغل عادي
بثينه:: ولما هو شغل عادي خباها ليه لما انا دخلت عنده
ريهام:: طيب ليه ما دخلتيش جوا و قفشتيها
بثينه:: وانا اعمل كدا بصفتي ايه يعني، مليش اي حق
ريهام:: طيب انت ما تعرفيش كانه بيتكلمه في ايه؟
بثينه:: معرفتش اسمعهم كويس و خفت اقف علي الباب كتير حد من السكان يشوفني ويفهمني غلط
ريهام:: اللي مجنني هي عايزة منه ايه؟ ... دا حتي خايب و ما بيعرفش دانا نفسي اللي مراته مش عارفة امبسط معاه هي عايزة ايه؟
بثنيه:: خلاص يا روحي اقفل انا دلوقتي واكلمك بعدين
ريهام:: ماشي يا بثينه سلام
قفلت ريهام الخط مع بثينه، و امها كانت جمبها سامعه المكالمة و قالتلها
ام ريهام:: اي في ايه؟
ريهام:: لسه بثينه جارتي قالتلي انها شافت واحدة اسمها هبة ساكنة فوق مننا كانت في البيت مع رحيم و بثينه عملت نفسها بتسأل عليا و لاقيت رحيم خبا هبة من الصالة
ام ريهام:: ودي عايزة منه ايه، يمكن تكون فكراه راجل و متعرفش عيبه
ريهام:: لا اكيد عارفة دي فوقينا بالظبط يعني اكيد بتسمع صوتنا و احنا بنتخانق دا غير انها زملته في الشغل،
ام ريهام:: يبقي عايزه في شغل
ريهام:: ولما هو شغل خباها ليه؟
ام ريهام:: حاجة تحير صحيح
ريهام:: ماما عيزاكي تتصلي بيه ياجي و توبخيه بالكلام عيزاكي تطلعي عينه عشان يفكر مليون مرة قبل ما يمد ايده عليا و تعرفي منه هبة كانت عنده بتعمل ايه وعايزة منه ايه؟
ام ريهام:: ماشي يا ريهام دقيقة ارن عليه، و انت يا عاشور عيزاك تقف للواد دا شوية و تبقي في صفنا عشان يعرف ان مدت ايده علي بنتي دي مش سهلة
عاشور:: بنتك اللي بتستعفي علي الواد و هو كتر خيره ساكت و مش ببتكلم بطلو افتري بقي، مش كفاية ان خد بنتك و هي مطلقة مع ان كان قدامه بنات كتير زي الورد
ام ريهام بعصبية:: ايه اللي بتقوله دا، يعني اقولك تاجي في صفنا و انت تدافع عنه من قبل ما ياجي، و بعدين ايه يعني بنتي مطلقة، بقيت كلبة يعني، و بعدين هو لو خد بنت بكر مكانش هيعرف يخليها مدام ليلة الدخلة، عاشور متعصبنيش منك
عاشور:: هدي الدنيا يا مديحة انتي كدا ناويا علي خراب بيوت، مش هتحلي مشاكل
ام ريهام:: بس بس اسكت خليني ارن عليه
ومسكت ام ريهام الفون و رنت عليا جوز بنتها رحيم
(المشهد الرئيسي)
قاعد بفطر من غير نفس، و دماغي مشغولة بكلام هبة، و فجأة فوني رن و كانت ام ريهام حماتي مسكت الفون و فتحت عليها
(المكالمة)
انا:: الو ايوة يا حماتي
مديحة:: انت فين؟
انا:: فالبيت يا حماتي
مديحة:: تسيب اي حاجه في ايدك و تاجي عندي انت فاهم
انا:: ليه بس يا حماتي؟
مديحة:: دلوقتي حالآ تكون عندي و انت تعرف،
انا:: حاضر يا ام ريهام هجيلك سلام
وقفلت ام ريهام من غير ما ترد السلام عليا،
انا في بالي:: ينعل ميتين الانسان علي الصبح، فيها ايه لو كنت سندوتش جبنة زي دا كنت اتكلت و خلصت بدل دا كله
عقلي:: كنت بعد الاكل هاتتضهم و تبقي حاجة مقرفة وتنزل البالعة و مش عايز اقولك في ايه هناك
انا:: ينعل كسمك انت كمان انا مش ناقصك سبني
قمت من علي السفرة و مكملتش الفطار و دخلت الحمام اتشطفت و دخلت الاوضة غيرت هدومي و خرجت قفلت الشقة و نزلت
كنت نازل علي السلالم وشفت عفاف مرات البواب ماسكة مساحة و بتمسح السلم، و اول ما شفتني قالت ( امتي العمارة دي تنضف انا تعبت) و بتكمل مسح
انا:: زودي مسحوق و امسحي بضمير يا عفاف و هي تنضف،
عفاف بصتلي بنظرة استهزاء علي كلامي و مردتش،
سبتها و رحت اول الشارع ركبت مكرباص و نزلت عند منطقة بيت ام ريهام، ورحت العمارة و طلعت خبطت فتحتلي ام ريهام و هي غضبانة
انا:: ازيك يا حماتي ينفع ادخل ولا هفضل علي الباب؟
مديحة:: ادخل اخلص
دخلت و مديحة قفلت الباب و انا كنت في الصالة شفت اوضة سندس مفتوحة و بتتكلم في الموبايل بمحن و لابسة تشرت كت و بنطلون استرتش عند الركبة، مديحة رجعت و قفت قدامي و بصتلي و بعد كدا قعدت و انا قعدت
مديحة:: انت ليك عين تقعد؟!
انا:: وياريت كباية شاي مظبوطة
مديحة:: مفيش شاي عندينا
انا:: ليه مقولتليش كنت بالمرة جبت معاي
مديحة:: انت بتتكلم عادي كدا ولا كأنك مديت ايدك علي بنتي
انا:: مديت ايدي ايه بس، دانا يدوب مسكت دراعها و اتكلمت بصوت عالي، اومال لو كنت بجد مديت ايدي و رجعتها متدشملة كنته هتعملو ايه؟
مديحة بعصبية:: جرب بس تمد ايدك عليها و انا اعرفك مقامك، انت متعرفش انا ورايا مين
انا بهدوء:: طيب انا اسفلك و اسف لي ريهام كمان،
مديحة:: ونعمل ايه باسفك دا يا عينيا، نصرفه من بنك جبر الخواطر ولا ايه؟
انا:: تصدقي فكرتيني اصل معاي مليون معلش، كل يوم في الشغل لما اضغط و اشتغل شغل زيادة اسمعها، هبقي اجي معاكي اصرفهم
مديحة:: انت ليك نفس كمان تهرز
انا:: طيب ايه اللي يرضيكي و يرضيها؟
مديحة بتفكير:: نص الشقة تبقي بأسمها
انا:: والنص تاني باسمك ايه رائيك، مفيش الكلام دا
مديحة:: هو دا اللي يرضي بنتي
انا:: قصدك اللي يرضيكي انتي، و مش موافق
مديحة:: وانا كمان سمعت ان جرانك اللي فوق كانت عندك الصبح
انا:: محصلش،
ريهام و هي داخل الصالة،
ريهام بغيظ:: لا حصل
انا:: وحتي لو كانت عندي عادي، النهارده اجازة من الشغل و جات تتكلم معاي في شغل مهم
ريهام:: ولما هو شغل مهم، خبتها ليه
انا:: وانتي عرفتي منين الكلام دا.... ااااه هي لاحقت تقولك، مش سهلة خالص بثينه دي،
ريهام:: متتهربش من الكلام خبتها ليه؟
انا:: واخبيها ليه هو حد لي عندي حاجة، و بعدين في حمام مش ممكن تكون دخلت الحمام و بثينه مخدتش بالها و فهمتك اني مخبيها،
عاشور من ورايا:: رحيم معاه حق يا ريهام، مش يمكن صحبتك دي عايزة توقع بنكم يا بنتي (وقعد معانا)
انا:: تسلم يا عم عاشور،
عاشور:: وانت يا افندي مالك بالبت مديت ايدك عليها ليه؟
انا:: و*** انا مسكتها من درعها و اتكلمت بصعبية شوية بس،... كدا انا مديت ايدي عليها؟ و بعدين يا عم عاشور حماتي عيزاني اكتب لريهام نص الشقة، عشان اعوضها عن الزعل برضو دا كلام؟!
عاشور كان هيتكلم بس قاطعته مديحة
مديحة:: ايوة و دا اخر كلام عندي
انا:: مش موافق و عجبكم علي كدا ماشي، دانا شقيت عشان اعرف اجيب الشقة دي، لتكونه فكريني واريثها
وسبتهم و خرجت من البيت
عاشور:: نص شقة ايه اللي عيزاه يكتبها باسم بنتك يا مديحة؟!
مديحة:: هيكتب غصب عنه و هيرجع ويقول انا موافق
عاشور:: يا مديحة انتي كدا بتكبري المشكلة
مديحة:: بقولك ايه يا عاشور عندك كلمة كويسة قلها
سندس خرجت من الأوضة
سندس:: خلصته خناق ولا لسه؟
مديحة:: عايزة ايه انتي كمان؟
سندس:: حسين جاي يتغدي معانا
مديحة:: مهو كان عندنا من يومين
سندس:: وفيها ايه اقوله متجيش يا حسين... انته عيزين تكسفوني قدامه يعني ولا ايه؟!
مديحة:: اسكتي يا رمة خلاص ولمي لسانك.... ريهام
ريهام:: ايوة يا ماما
مديحة:: المعدول جوزك ما سابش معاكي فلوس، عيزين نعمل غدا لخطيب اختك
ريهام:: مش معاي غير 200 جنية ادهملي الصبح وانا نازلة
مديحة:: اللي ياجي منه احسن منه ينفع تدهملي يا نن عين امك وانا هكمل عليهم؟
ريهام:: حاضر يا ماما هدخل اجبهملك
(المشهد الرئيسي)
كنت مخنوق و مش عارف اروح فين، لاقتني رايح لستي ام ابويا، هي عايشة في بيتها بس ابنها اللي هو عمي اتجوز في البيت و هو اللي بيصرف علي البيت وشغال مندوب مبيعات بيوصل بضاعة الشركة علي اكتر من هايبر ماركت بعربية شفر كبيرة و بيتطر انه يسافر محافظات اغلب اوقاته، و مراته نورا هي اللي بتاخود بالها من البيت و من سيتي، بس هو متجوز واحدة تاني غير اللي عايشة في بيت ستي اسمها سناء و معاها بنت بس مش من صلب عمي دي بنت جوزها الاولاني و البنت دي متجوزة
الباب كان موارب كالعادة، خبطت من برا و لاقيت نورا مرات عمي بتقول( مين) و جات عند الباب
نورا:: ازيك يا رحيم ادخل
(نورا، 38 سنة، بيضة، 163 سم، جسمها شبه إيمي غانم، جسم بس، نورا مرات عمي طيبة و محترمة في لبسها و مش بتاعت لف و دوران،)
انا:: ازيك يا نورا،
دخلت البيت و كانت ستي قاعدة قدام التلفزيون باصة عليه بس مش مركزة فيه، رحت قعدت جمبها
انا:: اخبار القمر دا ايه؟
ستي لما سمعت صوتي بصتلي بفرحة، و انا اترميت في حضنها
ستي:: وحشني يا ابن الغالية، ليه قاطع عنا كل دا
( ستي عندها 68 سنه بس عافيه شوية،اسمها شوقية، بيضة، مليانة شوية بحكم سنها، واللي يشوفها يديها اصغر من سنها عشر سنين، وبتحبني من صغري، بسبب امي عشان كانت طيبة و ديمآ تاجي تزورها و تسأل عليها اكتر ما بتسأل علي امها، ستي كانت تخبي حلاوة او بنبوني، و لما اروح اسلم عليها انا و صغير كانت تدهملي في الخباثة و تقولي اوعي حد من عيال عمك يعرف اني بديك حلاوة، وانا كنت افرح و اتعلق بيها اكتر)
انا:: الدنيا تلاهي، غصب عني
ستي:: مالك صوتك متغير ليه، زعلان من ايه يا ابن الغالية؟
انا:: من اي حاجه و من كل حاجه،
ستي:: هي الدنيا كدا، مفهاش راحة يبني، لازم تفضل تعافر عشان تعيش فيها،
دخلت نورا بالشاي
نورا:: الشاي يا رحيم
انا:: شكرآ يا نورا، عمي في الشغل برضو؟
نورا:: بيقعد في الشغل اكتر ما بنشوفه
انا:: كتر خيره، بيتعب عمي برضو
نورا:: تسلم يا رحيم
ستي:: معرفش ليه امبارح حلمت بيك يا رحيم، و كان حلم مش فاهمه!
انا:: ايه هو يا ستي؟
ستي:: ان انت كنت في غابة والدنيا حواليك ضلمة كحل و انت ماشي وسط الأشجار في طريق طويل و كأنك بتدور علي حاجه، و لما وصلت اخر الطريق في حد مد ايه و بيديك مفتاح و انت خايف ما تمسكه،.... قولي يا بني انت ايه اللي حاصل معاك و ايه الضلمة دي فهمني
انا:: مش لما افهم انا الاول... همشي انا دلوقتي، محتاجين حاجة؟!
ستي:: انت لحقت تقعد، دانت مشربتش الشاي حتي
انا:: دانا مش بشرب غير الشاي، دانا لما بعطش بعمل كباية شاي و اشربها، معلش يا نورا تعبتك في الشاي و مش هشربه في الاخر
نورا:: عادي يا رحيم ولا يهمك،
كنت خارج و رحت عند باب الشقة، بس لاقيت نورا بطبطب علي كتفي لافيت بصتلها قالتلي
نوار:: انا عارفة ان ريهام هي اللي مزعلك، معلش يا رحيم،
انا بأبتسمة حزن:: كدا مليون و واحد،(معلش) وانت ذنبك ايه يعني عشان تقولي معلش،... ابقي سلميلي علي عمي
نورا:: حاضر بس خود بالك من نفسك، وابقي اسأل علي ستك، عشان بتحبك اوي
هزيت راسي بأيوة و مشيت
ركبت مكروباص، و كنت مروح، بعد ما وصلت المنطقة بتاعتي، كنت بعيد شوية عن الشارع اللي ساكن فيه، و شفت منظر ابن وسخة، بثينة لابسة عباية سودة ديقة فشخ عليها، وركبت في ملاكي ابيض و لامحت اللي راكب جمب السواق الواد حمو صاحب زين اللي اخدنا منه الموتسيكل لما كنت عنده،(ابتسمت ابتسامة سخرية)
انا في بالي:: مانتي طلعتي شرموطة اهو، وبرخصة، الصبر... الصبر يا بثنيه
دخلت الشارع اللي ساكن فيه و دخلت العمارة و كنت هطلع السلام بس سمعت صوت (اااه، بالراحة عليا شوية) وقفت مكاني و سمعت صوت واحدة بتتأوه، والصوت جاي من منور العمارة، قربت من المنور شوية و شفت اللبوة عفاف مزنوقة في الحيطة و رافعة عبايتها عن نصها التحتاني و بزازها برا، و عبدالرحيم جوز بثينه، واقف وراها و بيحشور زوبره في كسها و بيقفش بزازها،
باب المنور كان مفتوح سيكا، طلعت فوني و خليت الكاميرا تزوم عليهم وجابتهم الاتنين و صورتهم فديو، فضل ينيك فيها خمس دقايق و بعدين خرج زوبره و جابهم علي الارض و عدلو هدومهم و ادها فلوس، وكانه خارجين، طبعآ انا لو جريت علي السلم هيحسه بيا، فخرجت برا العمارة، و دخلت بعد دقيقة اكني لسه جاي و شفت عفاف و عبدالرحيم وقفين مع بعض، عند السلم، و كانه بيتكلمه
عبدالرحيم:: خلاص يا عفاف سيبي الموضوع دا عليا
عفاف:: تسلم يا استاذ عبد الرحيم (بصوت عالي) كلك رجولة و شهامة
عديت من قدامهم و رميت عليهم السلام. و عبدالرحيم بس اللي رد، طلعت لشقتي و اخدت دوش و خرجت، كنت جعان، فتحت التلاجة كان فيه اكل بايت من امبارح، سخنته و اكلت، و بعد كدا، افتكرت الفديو اللي معاي، شغلته و كان موضح كل حاجه بالتفصيل، و الصوت مش واضح اوي بس باين،
وبعد ساعتين سمعت صوت بثينه بتفتح باب شقتها، وافتكرت المنظر اللي شفته، لما بثينه كانت بتركب عربية مع اتنين، واحد منهم الواد حمو صاحب زين،
(بعد اربع ايام)
كنت قاعد في الكفاتريا بتاعت الشركة وقت البريك، بعد ما خلصت غدا، و شوفت هبة كانت جاية عندي،
هبة:: ينفع اقعد؟
انا:: اكيد
هبة:: انا ملاحظك بتتغدي في الشغل بقالك كام يوم،
انا:: ابدآ اصل ريهام زعلانة و قاعدة عند بيت اهلها كام يوم
هبة:: اه فعلآ انا ملاحظة انها مش ظاهرة و صوتكم مش باين
انا:: اديني بتغدي هنا و خلاص، و بالليل بجيب اي حاجة سريعة اعملها اتعشي بيها يأما بنام من غير عشا
هبة:: طيب ليه ما عرفتنيش، اومال احنا جران ازاي،
انا:: لاء انتي فهمتي ايه!.. انا بفضفض معاكي، عادي
هبة:: يبني مفهاش حاجه
انا:: لاء بالنسبالي فيها.
هبة بصالي و عايزة تتكلم بس مترددة، و انا لاحظتها و اتكلمت
انا:: عارف اللي عايزة تتكلمي فيه، عايزة تعرفي رأي صح؟
هبة:: صدقني انت اللي هتستفيد،
انا:: هبة البريك انتهي، انا رايح اكمل الشغل،
وقمت و سبت هبة لسه قاعدة
(بعد ساعة)
(مشهد اخر)
_حاتم قاعد في مكتبه و رن الجرس و هبة دخلت عنده
حاتم:: اقعدي يا هبة و قوليلي ايه الاخبار؟
هبة:: (قعدت) اديني بحول يا مستر حاتم
حاتم:: يعني ايه بتحولي؟!، انتي عرفتيه ولا لسه بتلمحي؟
هبة:: عرفته طبعآ، و فهمته كل حاجه بس مقولتلوش انك تعرف بالموضوع
حاتم:: طيب و هو قالك ايه؟
هبة:: بيفكر، اكيد محتاج واقت يا مستر حاتم الحكاية مش سهلة برضو
حاتم:: ماشي بس يا ريت تشدي حيلك معاه شوية، عشان مستعجلين، ولو مجبتوش انا هيجيبه غيري
هبة:: حاضر يا مستر حاتم، حاجة تاني؟
حاتم:: لا يا هبة، تقدري تتفضلي علي مكتبك
هبة:: بعد اذنك
وخرجت هبة و رجعت مكتبها و هي بتفكر في طريقة تخلي رحيم يوافق باي شكل عشان تساعده
(مشهد اخر)
(الساعة 7:20 بالليل)
_عند بيت حسين خطيب سندس
حسين قاعد في الصالة بيتفرج علي التلفزيون و الباب خبط، قام فتح و كانت سندس
حسين:: ادخلي تعالي
(حسين 25 سنه ، ابيض، 169 سم، حسين خطاب سندس بقاله سنة ، و شغال كاشير في هيبر ماركت كبير في وسط البلد)
سندس:: انت ليه خلتني اجي هنا يا حسين، افرد اهلك كبسو علنا؟!
(سندس، 22 سنة، بيضة، 166 سم، بزازها متوسطة و طيزها برضو متسوطة بس جسمها متناسق و بتلبس هدوم تبرز جسمها و جماله)
حسين:: لا متقلقيش انا متأكد انهم مش هيرجعو من الفرح قبل الساعة 10 علي الاقل
سندس:: شكلك هتودينا في داهية
حسين:: انا برضو يا سوسو، بقولك ايه في عصير في التلاجة، روحي المطبخ صوبي كوبايتين لينا نروق اعصابنا
سندس:: ماشي يا سيدي،
دخلت سندس المطبخ و فتحت التلاجة و صبت العصير في كوبايتين، و طلعت الصالة بالعصير، اخد حسين كباية و سندس كباية، و حسين فضل يتكلم في كلام حب و موحن، و سندس مندمجة معاه، و بعد ربع ساعة سندس بقيت مش علي بعضها، و بتفرك في مكانها و حسين عامل مش واخد باله، و بيتكلم عادي، وكل شوية يسألها مالك و هي ترد ب مفيش
سندس:: امتي ياجي يوم فرحنا احنا بقي يا حبيبي و نبقي مع بعض براحتنا
حسين:: علي ايدك، طالع عيني في الشغل عشان انجز و نتجوز
سندس:: عارفة يا حبيبي، كتر خيرك
حسين:: بس كدا؟!
سندس:: هو ايه اللي بس؟
حسين:: انا مش عايزك تقوليلي كتر خيرك انا عيزك انتي يا بطتي ( وقرب من سندس)
سندس:: يبني انت ايه مفيش مرة تكون هادي، لازم كل مرة كدا
حسين:: تعالي بس جوا عيزك في موضوع كدا،
وحسين شد سندس علي اوضة النوم، نيمها علي ضهرها علي السرير و نزل عليها بوس، و بيقفش بزازها و هي متجاوبة معاه وبتمص شفايفه، قام هو ساب شفايفها و نزل علي بزازها مسكهم جامد و هي بتتأوه بمحن، قام مقلعها البلوزة و البرا و نزل علي بزازها مص وهي ساحت خالص عشان بتهيج من مص وعض البزاز، بعد كدا حسين قلع التيشرت اللي لابسه و نزل علي بطن سندس بوس و تحسيس لغاية ما وصل لكسها و هي مستسلمة تمامآ، بدأ ينزل الكلوت من علي كسها، بس هي هنا منعته
سندس بضعف:: انت بتعمل ايه يا حسين؟
حسين:: متخافيش، مش هعمل حاجه انا بس عايز اشوف شكله و ادوقه،
طبعآ كان بيكلمها و هو بيحسس علي كسها و خلاها متأثرة و شهوتها عالية، قرب حسين راسه من كس سندس و بقي يلحس كسها اللي كان عليه افرازات بسيطة، بقي يلحس و يدعك الذنبور بايدها و سندس بتتأوه و بتقفش بزازها و تعض شفتها التحتنيةو بتأن و جسمها كله بيترعش من لسان حسين اللي بيلحس كسها بكل شهوة و فاقد للتركيز، و بعد خمس دقايق لحس، سندس جابت شهوتها، لكن حسين لسه، قام حسين قلع البنطلون بتاعه و كان زوب حسين واقف علي اخره، خرجه برا البوكسر و سندس عنيها علي زوب حسين اللي واقف
قرب حسين من كس سندس بزبره، بس سندس كانت خايفة و بتحول تقفل رجليها، بس حسين حط راس زوبره علي كسها و بقي يفرش كسها، و سندس رجعت لهياجنها تاني و بقيت تقفش بزتها اليمين و هي بتبص علي حسين و هو بيفرشها،
قرب حسين من شفايف سندس و بقي يبوسها و يقفش بزازها و زوبه لسه بيفرش كسها تحت
حسين بيهمس في ودن سندس
حسين:: كسك نار اوي محتاج زوبري يطفي
سندس:: اااه اطفيه ااااه اطفي كسي
حسين::(بيزود دعك) لازم يطفي من جوا
سندس:: اطفي من جوا ااااه حسين افتحني، نيك كسي اااه نيكني يا حسسسين اوووف امم
حسين:: يعني انتي موافقة افتحلك كسك
سندس:: اااه، افتحني و طفي ناري عشان خطري
وبدون تفكير زايد من حسين، مسك زوبه و ظبط الراس علي فتحت كس سندس و بقي يغرس واحدة واحدة، وقبل ما يدخل الزوب بالكامل كان كس سندس بينزل ددمم و هي بتتأوه بهستريا وبألم، حسين زوبه بقي نصه ددمم وردي، قام شال سندس اللي كانت مغيبة و مش حاسة بحاجة بعد ما كسها اتفتح، ودخل بيها الحمام، وفتح الدوش و المياه الساقعة نزلت عليهم غرقتهم، وسندس ابتدت تفوق،
سندس بدموع:: حسين... انت.. انت فتحتني؟
حسين:: ايوة مش انتي اللي قولتلي؟!
سندس:: انا... انا مكنتش حاسة انا بقول ايه ولا بعمل ايه
حسين:: مالك يا سندس، ماحنا هنتجوز و كدا او كدا كنت هفتحك
سندس:: حسين انا لازم امشي دلوقتي
حسين:: استني بس يعني افتح من غير ما ادوق
سندس:: حسين معلش خليها بعدين انا لسه مش مستوعبة اللي حصل
حسين:: براحتك يا سندس، انا مش هتغط عليكي عشان الكلام دا مش بالعافية
سندس لبست هدومها و هي سرحانة و مش مركزة في اي حاجة، و بعد كدا نزلت
حسين:: صورت كويس ولا نسيت تدوس تسجيل؟
طارق:: جودة عالية يعم عيب عليك
حسين:: بس شكل مفعول المهيج الجنسي اللي انت جبته عمل معاها شغل عالي اوي
طارق:: عيب عليك و عد الجميايل بقي
(طارق، 22 سنة، ابيض، 175 سم، طارق اخو حسين الصغير)

(المشهد الرئيسي)

كنت قاعد في البيت، ولاقيت الباب بيخبط، قمت افتح كانت هبة و معاها اكل في علاب حافظ الطعام
انا:: هبة؟!
هبة:: هفضل علي الباب؟
انا:: لمؤخذة ادخلي
دخلت هبة علي المطبخ علي طول و انا قفلت الباب و رحت وراها، كانت بتحط الاكل في اطباق
انا:: ايه دا انتي بتعملي ايه؟ انا مش فاهم حاجة؟!
هبة:: عادي طبخت و قولت انزل نتعشي مع بعض، بدل ما انت بتعوك ولا بتطلب من برا اكل جاهز
انا:: ايوة بس؟!
هبة:: ايه هتكسفني؟
انا:: لا لا، بيتك طبعآ
حضرت هبة الاكل علي السفرة و شدتني من ايدي عشان اقعد
هبة:: يلا دوق و قولي رائيك بقي
دوقت من الاكل وبعد كدا ابتسمت و بصيت لي هبة وانا مبتسم
هبة:: مالح صح... كنت حاسة انه مش هيظبط
انا:: اكلك نفس اكل امي *** يرحمها، وكأنها هي اللي طابخته
هبة بأبتسمة:: بجد؟! ... قصدي، **** يرحمها،
انا:: تسلمي،
خلصنا اكل انا و هبة، وكنت هدخل الاطباق للمطبخ بس هي اصرت اني معملش حاجة، وهي لمت الاطباق و عملت شاي و رجعت قعدت معاي
هبة:: هي لسه ريهام برضو مش راضية ترجعة وغضبانة عند بيت اهلها
انا:: وهي هترجع ازاي و امها بتزن عليها، تصوري انها عيزاني اكتب لبنتها نص الشقة
هبة:: مش عارفة انا الناس بقيت مادية بشكل مخيف، يعني هي مش مهم عندها بنتها اللي سايبة بيت جوزها، والاهم نص الشقة،
انا:: معاكي حق، الناس بقيت مادية بشكل مرعب
هبة:: هطلع انا شقتي عشان انام، تصبح علي خير
انا:: خليكي شوية!
هبة:: لا الوقت اتأخر عشان الحق اصحي الصبح عشان اروح الشركة، واه صحيح، هستناك عشان اوصلك معاي
انا:: يا ستي متتعبيش نفسك
هبة:: يبني انت معاي في نفس الشركة، و بعدين تتعبني في ايه، العربية فاضية انا بسوق مش بجورها يعني، انت بس هتركب جمبي
انا:: ماشي يا هبة،
هبة:: يلا تصبح على خير
خرجت هبة و انا سرحت لوهلة في كذا حاجه، بعدين دخلت الاوضة و نمت
(تاني يوم)
(الساعة 8:10 الصبح)
صحيت علي المنبه و هو بيرن، قمت دخلت الحمام فوقت و غسلت وشي و غلست سناني، و كنت داخل البس، بس الباب خبط، فتحت كانت هبة و كانت بتقولي انها مستنياني تحت في العربية، قلتلها تمام و ظبطت نفسي و لبست و كنت نازل و شفت عفاف في مدخل العمارة
انا:: صباح الخير يا عفاف
عفاف ببرود:: صباح الخير
انا:: هو انتي مش المفروض يا عفاف تاجي تخبطي عليا و تشوفني لو عايز حاجه من السوق ولا انا مش من ضمن سكان العماره؟
عفاف:: انا قلت ان مدام ريهام، مش موجودة بقالها كام يوم، يبقي ملوش لازوم اخبط عليك، طلاما مش هتحتاج حاجة للطبخ
انا:: ااه، وجهة نظر برضو، صحيح يا عفاف مش امبارح العصر و انا راجع سمعت صوت في المنور، بس صوت غريب؟
عفاف بتوتر:: صص.. صوت ايه دا؟
انا:: الظاهر كدا صوت ماتور بينقط و بايظ
عفاف بغيظ:: وانا مالي بالكلام دا، بعد اذنك ورايا شغل
وطلعت عفاف فوق و سمعت هبة بتكلكس عشان انجز و اركب معاها، خرجت من العمارة و ركبت العربية مع هبة
هبة:: كل دا بتلبس، و كنت بتقول ايه لعفاف؟
انا:: ولا حاجه، كنت بسألها لو هتروح السوق
هبة:: طيب يا سيدي
( مشهد اخر)
-بعد ساعتين في بيت اهل ريهام
دخلت مديحة اوضة بنتها سندس اللي كانت قاعدة علي سريرها و مش بتتكلم كتير زي الاول
مديحة:: بت يا سندس، مالك يا بت فيكي ايه؟
سندس:: مفيش حاجه يا ماما انا كويسة
مديحة:: كويسة ازاي بس وانتي من لما رجعتي امبارح وانتي مش بتتكلمي مع حد ولا اتعشيتي حتي
سندس:: مفيش حاجه يا ماما انا كويسة عادي
مديحة:: انتي حصل حاجه بينك و بين خطيبك حسين يا بت؟
سندس بتوتر:: حاجه؟.... حاجة زي ايه؟ قصدك ايه؟
مديحة:: يعني اتخانقته مع بعض، شديته مع بعض، كدا
سندس:: لا لا مفيش حاجه حصلت بينا احنا كويسين مع بعض
مديحة:: طيب يلا عشان تفطري معانا
سندس:: معلش يا ماما مليش نفس
مديحة:: غلبتيني معاكي، يا بنتي لو في حاجه قوليلي
سندس:: ماما انا قولتلك مفيش حاجه حصلت معايا انا و حسين
مديحة:: طيب براحتك يا حبيبتي
وخرجت مديحة من اوضة سندس و قعدت في الصالة مع ريهام اللي كانت بتتكلم في الفون و قفلت و هي متعصبة
مديحة:: مالك انتي كمان؟
ريهام:: لسه قافلة مع بثينه وقالتلي انها شافت هبة زميلة رحيم في الشغل كانت عنده في البيت امبارح بالليل و كمان النهارده الصبح خبطت عليه عشان توصله معاها الشغل
مديحة:: مش عارفه طلعت من فين هبة دي كمان
ريهام:: مش عارفه اعمل ايه يا ماما؟
(مشهد اخر)
-إنجلترا، شركة فور لايف

قاعد الدكتور داني في المختبر علي المكتب و جون لسه داخل يقعد معاه
جون:: عملت ايه يا دكتور؟ لسه مفيش اي متطوع؟
د. داني:: انا كلمت واحد اعرفه تبع شركة بنتعامل معاها في مصر و في شخص عنده المشكلة بس مش موافق يخضع للعملية، وبيحول يقنعه
جون:: سنه كام و ايه نوع المشكلة؟
داني:: معرفنيش اي تفصيل، قالي لما يوافق هيبقي يبعتلي كل حاجه
جون:: طيب انت شايف ايه دلوقتي؟
داني:: معقول 10k دولار، قليل علي التطوع؟!
جون:: ماظنش ان الفلوس هي السبب، الخوف من فشل العملية نفسها يا دكتور
داني:: مش هسمح ل3 سنين يضيعو علي الفاضي، مش هسمح لكل المجهود دا يضيع بدون استفادة
(بعد يومين)
نفس كل حاجه، بتحصل، هبة توصلني الصبح للشغل، و بالليل، تطبخ و نتعشي سوا، و بلمح بثينه بتخرج و ترجع بعد ساعات طويلة، وجوزها مقضيها مع عفاف اللي كانت مرخصة نفسها و بتتناك بالخمسين جنيه،
(المشهد الرئيسي)
كنت مروح لوحدي عشان هبة عندها over time في الشغل، و شفت زيزي (لو فكرهنا) بتتخانق مع سواق تاكسي،
زيزي:: جرا ايه، بقولك هطلع اجبلك الفلوس من فوق عشان مش معاي فلوس في الشنطة،
السواق:: بقولك ايه يا وليه انتي، شغل تطلعي تجيبلي الاجرة و مشوفش وشك بعدها دا مش هياكل معاي
زيزي:: وليه ايه يا راجل يا ناقص انت، متخلنيش امسح بيك الارض، انا احسبك منين وانا مش معاي فلوس في الشنطة
السواق:: ولما مش معاكي بتركبي ليه من الاول
قربت منهم و دفعت للسواق الأجرة، ومشيته،
زيزي كانت حاطة اديها في وسطها و بصالي
انا:: كلمة شكرآ هتكون كويسة
زيزي:: اوعي تكون فاكر ان اللي عمتله دا هيغير حاجة، انت لسه بالنسبالي نص كم يا روحي
وطلعت زيزي العمارة اللي ساكنة فيها و انا دمي اتحرق منها، وصلت عند العمارة اللي ساكن فيها و شفت عفاف عند المنور و بتطلع و هي بتتسحب و مش واخدة بالها مني و طلع ورا منها عبدالرحيم، قربت منهم و اتخضه الاتنين
عبده بتوتر:: رحيم انت.... انا كنت... بوص الموضوع
انا:: هي عفاف قالتلك علي المتور اللي بايظ في المنور
عفاف بلهفة:: ايوة.. ايوة اصل استاذ عبده كان بيبص علي الماتور، اللي كان بينقط
انا ببرود:: اه فيك الخير يا استاذ.. فيك اوي
عبدالرحيم:: خلاص انا هبقي اشوف الموضوع دا يا عفاف بعدين
عفاف:: ماشي يا استاذ عبده
عبدالرحيم جري علي السلالم اسرع من مبابي، وفضلت انا و عفاف بس و كانت بصالي ببرود
عفاف:: كتر خير الاستاذ عبده راجل بمعني الكلمة اول ما عرف المشكلة جيه و بص عليها
انا:: اومااال،
عفاف:: فعلآ راجل، مش بس منظر،(ببردو) بعد اذنك
ومشيت عفاف دخلت الشقة الصغيرة بتاعت جوزها وانا مبضون من عيشتي بجد،
طلعت فوق وكنت بفتح الباب و اول ما دخلت شوفت ريهام قاعدة في الصالة
انا:: مقولتيش يعني انك جاية؟!
ريهام:: وهو انا هستأذن عشان اجي بيتي ولا ايه؟!
انا:: لا طبعآ تنوري، بس غريبة يعني، ايه اللي خلا الست الولدة تتنازل عن نص الشقة؟!
ريهام بصتلي بغيظ و سكتت، وانا قولت الم الدور احسن،
ريهام:: الست هبة بتاجي تعمل ايه هنا؟
انا:: بتعمل اللي مراتي مش بتعمله، بتطبخ و تنزل نتعشي مع بعض،
ريهام:: وهي بصفتها ايه تنزل تقعد معاك هنا و تتعشو سوا
انا:: بصفتها جراني و كمان زملتي في الشغل
ريهام:: الشغل دا هناك في الشركة مش في البيت
انا:: طيب ما بثينه بتاجي تقعد معاكي عادي و كمان بتنقلك كل اخباري، تقدري تقوليلي بصفتها ايه تعمل كدا،
ريهام:: انا داخلة الاوضة و هلبس قميص نوم (يعني عايزة)
دخلت ريهام الاوضة و انا اخدت دوش و رحت عندها الاوضة، كانت نايمة علي السرير بقميص النوم في وضع مغري، بس حصل زي كل مرة و معرفتش، و المرادي ريهام انفجرت فيا و كانت باتتكلم وهي متعصبة بهستريا، انا معرفتش اعمل ايه غير اني رزعتها قلم علي وشها خلتها سكتت خالص
انا بعصبية:: انا تعبت يا ريهام، اعملك ايه، انتي عارفة اني عملت كل حاجه عشان اقدر اخلص من المشكلة دي و انتي ولا حاسة بيا، يعني انتي قاصدة تكسريني كل مرة عشان اعملك اللي عايزة ارحمني بقي ياشيخة،
سبت ريهام مصدومة من القلم اللي نزل علي وشها قمت غيرت هدومي و خرجت برا البيت و كنت نازل علي السلالم شفت بثينة في وشي و راجعة مهلوكة و لما شفتني بصتلي بتكبر زي كل مرة و دا خلاني في اقصي درجة من الخنقة و الديقة، نزلت قعدت علي كفاتريا، طلبت قهوة، حولت اهدي نفسي، بس لاقتني بتصل ب هبة
انا:: ألو ايوة يا هبة
هبة:: ايوة يا رحيم في ايه؟
انا:: هبة انا موافق.....

يتبع.....



(الجزء الرابع)


انا:: الو ايوة يا هبة
هبة:: ايوة يا رحيم في ايه؟
انا:: هبة انا موافق
هبة:: موافق ايه؟.... موافق تطوع؟!
انا:: ايوة...
هبة:: طيب ااا..(تفكير) بوص انا هبلغ دلوقتي انك موافق و هقولك نعمل ايه بعدين تمام
انا:: ماشي يا هبة سلام
قفلت مع هبة وانا مش عارف اللي عملته دا صح ولا انا كدا بخاطر جامد،
عقلي:: وهيفرق ايه يعني؟... ع اساس انك مبسوط في حياتك اللي خايف تخاطر بيها،
انا:: احتمال اموت؟!
عقلي:: تموت و انت بتحول.... احسن ما تموت و انت عايش، هههه علي اساس انك عايش اصلآ هههههه
انا:: الحق معاك... مانا فعلآ بالنسبة لريهام ميت، مش هتفرق حاجه،


(مشهد اخر)


-مكتب حاتم في الشركة


هبة دخلت تتكلم مع حاتم في مكتبه
حاتم:: ايوة يا هبة عيزاني في ايه؟
هبة:: مستر حاتم رحيم وافق
حاتم:: بجد؟! ... طيب هو فين؟
هبة:: معرفش هو فين بس قلتله هبقي اكلمك بعدين
حاتم:: طيب متعرفيش نوع المشكلة اللي عنده
هبة:: لاء، انا هبقي اخليه يقابلك و انت تفهم منه كل حاجه
حاتم:: ماشي يا هبة اتفقي معاه و بلغيني
هبة:: حاضر، بعد اذنك
خرجت هبة وفضل حاتم يفكر في الموضوع و هيتصرف ازاي
(مشهد اخر)



-بيت اهل حسين
طارق:: ايه يعم عايز اركب بقي
حسين:: يعم استني شوية يعني هي هتطير
طارق:: ماشي يعم، اما نشوف اخرتها
حسين:: يلا طير انت بقي قبل ما توصل انا ما صدقت امك و ابوك سابه البيت
طارق:: ماشي يسطا، عيش بقي و اتدلع يعم
حسين:: يعم ما بلاش نق وحيات ابوك
نزل طارق من البيت، و حسين دخل اخد دوش و خرج و بعد خمس دقايق الباب خبط، قام فتح كانت سندس
حسين:: ايه الجمال دا كله اتفضلي يا عروسة
سندس دخلت بخوف و توتر و باصة لحسين
حسين:: مالك يا سندس في ايه؟
سندس:: حسين انا خايفة، سبني اروح عشان خاطري
حسين:: مالك يا سندس هي اول مرة ولا ايه؟
سندس:: بس المرة دي غير كل مرة، احنا هنعمل زي اي رجل و مراته بجد
حسين:: ( قرب من سندس وهمس) طيب ما انتي مراتي يا بت، وبعدين مفرقتش حاجه يعني، مسيرنا نتجوز و اعمل كدا برضو
سندس:: طيب، انت وصلت لفين في الموضوع
حسين:: بشوف شقة علي قد فلوسي و اول ما اشوف شقة مناسبة، هبتدي توضيب فيها علي طول
سندس:: بس...
حسين شد سندس في حضنه و بقي يبوس في رقبتها و هي مش متجوبة و خايفة مش زي كل مرة، حسين نازل تقفيش في بزازها و طلع علي شفايفها فضل يمص و يعض فيها و شد سندس من ايدها و دخل بيها الاوضة نيمها علي السرير و فضل يقلعها و هو هياج و سندس غصب عنها بتعمل اللي عاوزه حسين، عشان فتحها و متقدرش ترفضله طلب، و حسين فضل مكمل في هيجانه. و بعد ربع ساعة كان جاب لبنه علي الارض بعد ما خلص نيك في كس سندس و هي قامت دخلت الحمام غسلت جسمها بالمياه و لبست هدومها و مشيت، قام حسين مسك فونه من زاوية في الاوضة و شاف الفديو الجديد وهو بينيك سندس، قام نقل الفديو علي كرت مومري مع الفديو الاول و حذفه من الفون،
(المشهد الرئيسي)


حسبت علي حق القهوة و قمت عشان اروح بعد ما هديت شوية، اول ما فتحت بالباب و شفت اللي كنت متوقعه، مديحة في البيت مع بنتها ريهام، دخلت الصالة و مديحة استلمتني
مديحة:: انت بتمد ايدك علي البت يا سبع البرومبة انت، يعني هي تسكت و تستحمل و متتكلمش عن حقها اللي انت مقصر فيه. و في الاخر تمد ايدك عليها
انا:: يا حماتي اسمعني بس
مديحة بعصبية:: اسمع ايه، انت ليك عين تتكلم، ليه انت فاكر نفسك راجل بجد ولا ايه،
انا بعصبية:: لا انا راجل اوي و متهلفطيش بالكلام، بدل ما اعلمكم الادب
مديحة:: وانت فاكر الرجولة انك تمد ايدك علي حريم ولا ايه، لا يعنيا الراجل اللي بجد اللي يعرف يخلي الست اللي تحته تتعب من حاجه تانية، حاجه انت متعرفش تعملها، عشان دي للرجالة اللي بجد
انا بعصبية:: امبسطي يا ريهام، سيبهالك و ماشي خالص، ههههه قال ساكتة، اومال لو مش ساكتة كانت عملت ايه، دا بنتك خلتني مضحكة الشارع، دا حتي مرات البواب اللي المفروض انها تاخود جمب و تشوف اكل عيشها، ركبت عليا بسببها،
سبت ريهام و امها و نزلت من البيت مخنوق، وبعدين هروح فين دلوقتي؟!، اتصلت بزين صحبي و قلت اشوف لو عنده مكان ليا ابات في النهاردة و اشوف هعمل ايه بكرة،
انا:: الو ايوة يا زين
زين:: ايوة يا رحيم في ايه و انجز وحيات ابوك ؟!
انا:: مالك يا عم في ايه انت كمان؟
زين:: يعم كسم صاحب الشغل بيحكها معاي و لسه عامل مشكلة معاه و بحول احل الموضوع ابن اللبوة دا
انا:: خلاص خلاص، حل الموضوع و لو عوزت حاجه قولي
زين:: متقلقش هيتحل و انا هاعرف ابن الزانية دا مقامة معاي، المهم انت كنت عايز ايه؟
انا:: متشغلش بالك، كنت عايز نسهر مع بعض و كنت فاكرك فاضي
زين:: مرة تاني يسطا، علي ما احل الموضوع
انا:: عادي يعم ولا يهمك سلام
زين:: سلام يا رحيم
قفلت مع زين و مكنتش عارف اعمل ايه، مكانش هينفع اطلب منه مساعدة و هو باين من صوته انه متعصب و مدايق، طيب اعمل ايه، جاتلي فكرة اروح اقعد عن بيت ستي، بس كلمت عمي الاول
انا:: الو ازيك يا عم مجدي، اخبارك
مجدي:: عاش من سمع صوتك يا رحيم

(مجدي، 40 سنه، قمحاوي، 175 سم، جسمه مليان سيكا بس مش تخين، مجدي يبقي عمي اخو ابويا، و متجوز نورا و متجوز واحدة تانية و معاها بنتها بس مش من صلبه دي من صلب جوز مراته الاولاني، و شغال موزع تبع شركة مكرونة و رز و زيت، شغال علي عربية شفر كبيرة و بيسافر محافظات اغلب الاوقات و مش بيقعد في البيت كتير،
شايفك ياللي بتقول اني كتبت المعلومات دي قبل كدا، انا بس بفكر الباقي)
انا:: **** يخيلك يا عم مجدي، اخبارك ايه؟
مجدي:: بخير و ايه عم دي، دا كلهم عشر سنين اللي بيني و بينك يعني
انا:: الاحترام واجب برضو
مجدي:: كلك ذوق يا رحيم، خير؟!
انا:: انا بس كنت عايز بس يعني، لو ينفع ابات عند بيت ستي النهارده عشان متخانق مع مراتي و سبت البيت
مجدي:: اممم طيب يا رحيم انت فين دلوقتي؟
انا:: انا قاعد علي كفاتريا قريبة من بيتي اسمها******
مجدي:: خمس دقايق و اجيلك استناني
انا:: ماشي يا عم مجدي
و استنيت عشر دقايق و شفت العربية الشفر بتاعت عم مجدي عند اول الناصية و بيكلكس عشان اركب معاه، قمت و حسبت علي حق القهوة و رحت ركبت معاه، و كان سايق العربية و سألني
مجدي:: اخبارك ايه يا رحيم؟
انا:: بخير
مجدي:: بخير ازاي و انت شكلك شايل هم كبير، روق يعم مش مستهلة
انا:: معاك حق، مش مستهلة
مجدي:: عارف يا رحيم انا بحب فيك رجولتك، رغم ان دا بيت ستك و كنت ممكن تروح فيه من غير ما تقولي بس انت قدرتني و جيت تاخود رائي كمان
انا:: البيت ليه حرمته يا عم مجدي
مجدي:: اصيل يا رحيم، بس وحيات ابوك بلاش عم مجدي، هما كلهم عشر سنين بس مش اكتر يعني،
انا:: ماشي براحتك، عارف يلا مجدي
مجدي:: لا انت كدا هتخيب و هضربك
انا بابتسامة:: حبيبي يا مجدي
مجدي:: ايوة يعم اضحك و فك كدا، ويلا عشان وصلنا
ركن مجدي العربية و نزلت انا و هو و دخلنا البيت بتاع ستي، و نورا اللي فتحت الباب
انا:: ازيك يا نورا
نورا:: اهلا يا رحيم ازيك
انا:: تمام الحمد***
مجدي:: نورا عايزك دقيقه، بعد اذنك يا رحيم
انا:: خد رحتك يا مجدي
دخل مجدي و نورا مراته جوا و انا لسه في الصالة، خمس دقايق ومجدي خرج قعد معاي
مجدي:: احكيلي بقي مالك و متخانق مع مراتك و سايب البيت ليه؟
انا:: مفيش اصل كل شوية اتخانق معاها و تسيب البيت و تروح بيت اهلها و تكبر المشكلة و امها ديمآ في صفها، و النهارده انا اللي سبتلهم البيت وخرجت، وقلت يوم كدا الدنيا تهدي و اروح
مجدي:: طيب لو حابب اروح معاك و نعمل قاعدة كدا و نتفاهم
انا:: لا لا مشتغلش بالك، انا هدبر اموري
مجدي:: ماشي يا رحيم، انا هسيبك علي راحتك
انا:: هي ستي نايمة ولا ايه؟
مجدي:: ايوة اصلها بتاخود العلاج و مش بتقدر تقعد عشان بيدوخها فا بتنام
انا:: كنت عايز اقعد معاها شوية
مجدي:: الصبح ابقي اقعد اليوم كله معاها، مش عارف انا ايه السر اللي ديمآ يخليها تسأل عليك علطول، دي مش بتسأل علي حد من اعمامك اللي هما ولادها، اكتر ما بتسأل عليك
انا:: حبيبتي يا شوشو، اصل انت مش فاهم، انا كنت هتجوزها زمان بس ابوك وقف بنا و منعنا و اتجوزها هوا
مجدي:: هههه، يخربيت يا رحيم، ديمآ بتفصلني ضحك بهزارك،
قعدت ادردش مع مجدي و بعد عشر دقايق جات نورا من جوا
نورا:: انا رتبت الاوضة اللي هتنام فيها يا رحيم بس لما نتعشي
انا:: يا جدعان ملوش لزوم و*** كل دا، انا مش غريب يعني،
مجدي:: انت بتقول ايه بس يا رحيم، قوم يلا معاي اجبلك حاجه تلبسها من عندي عشان تعرف تنام بدل الجنز دا
انا:: لا لا تمام يا مجدي مش مستهلة
نورا:: مالك يا رحيم انت اللي محسس نفسك انك غريب كدا و مكسوف
انا بأبتسمة:: انا مش عارف اشكركم ازاي يا جدعان و***
مجدي:: يلا يا يعم و فكك من الكلام دا، يلا عشان انا جعان و عايز اكل و انت بكسوفك دا مش هتخلينا نخلص و نطفح
انا:: ماشي يعم يلا بدل ما تكلنا
دخلت الاوضة اللي نورا رتبتها عشاني، و مجدي دخل عندي و جبلي تشرت و بنطلون بيتي من هدومه، غيرت هدومي و لبتسهم و كانو وسعين فشخ عليا عشان جسمي نحيف جدآ و هو جسمه حلو و مليان عني يمكن ضعف حجمي، غيرت و خرجت برا، اتعشيت مع مجدي و مراته نورا و قعدنا نرغي في كذا حاجه وبعدين علي الساعة 11 بالليل كدا، سبتهم و دخلت الاوضة عشان انام،
(الساعة 1:30 بالليل)
قلقت من نومي و خرجت اروح الحمام و بعد ما خلصت حمام و كنت معدي من قدام اوضة النوم بتاعت مجدي و مراته، سمعت صوت تأوهات مكتومة بس طلعت اااه عالية و طويلة، الفضول خدني و قربت ودني من الاوضة و سمعت نورا بتتأوه و بتحول تكتم صوتها، نزلت بصيت من خرم باب الاوضة و شفت منظر يهيج الحجر،
نورا واخدة وضع الدوجي و مجدي ورا منها و بيفشخ كسها و كان زوبه في الحجم العادي، بس تخين سنة، و مع كل خطبه من مجدي في نورا كان لحمها يترج بطريقة مثيرة جدآ، و زوبري انتصب و هيجت وانا شايف نورا عريانة خالص و بزازها مدلدلة تحت منها و لحمها الابيض محمر من صوابع مجدي اللي ماسكها و بيفشخ كسها،
فوقت لنفسي و زعلت اني عملت كدا واني اتصنط عليهم و علي خوصيتهم، رجعت اوضتي عشان انام بس منظر جسم نورا مش مفارقني، لدرجة هلوست بيها اني بدل مجدي جوزها و انا اللي بفشخ فيها،
(تاني يوم الساعة 8:06 الصبح)
كنت نايم و سمعت صوت نورا بتصحيني، بس صوتها بعيد، فتحت عيني و نسيت اني كنت في بيت ستي، بصيت عند باب الاوضة شفت نورا واقفة عنده و بتصحيني من بعيد، قمت علي حيلي و دخلت الحمام غسلت وشي و خرجت شوفت ستي صحيت، رحتلها بسرعة قعدت جمبها
انا:: ست الكل اخيرآ شفوتك من امبارح وانا نفسي اقعد معاكي
ستي بفرحة:: تعال يا رحيم تعال في حضني يا ابن الغالية
رحت و خدت ستي في حضني و فضلت كام دقيقة في حضنها بعدين قعدت جمها
انا:: من امبارح كان نفسي في الحضن دا بس انتي كنتي نايمه
ستي:: انا لو اعرف انك هنا كان النوم طار من عيني، مانت اللي بتاجي من غير ما تقول و تغيب عننا فترات كبيرة
انا:: حبيبي يا شوشو يا عسل انتي و انا اقدر ابعد عنك برضو، بس الشغل واخد كل وقتي
ستي:: انت محسسني انك المحافظ، ياود انت مش هتعرف تضحك عليا
انا:: و*** غصب عني يا ستي
ستي:: يعينك يا حبيبي و يقدرك علي همومك، مالك يا رحيم، مخنوق من ايه انا سمعت انك اتخنقت مع مراتك و سبتلها البيت كمان
انا:: تعتب معاها يا ستي، مش عارف اعملها ايه اكتر من كدا، دانا مدلعها و معيشها كويس و عمرها ما طلبت حاجه مني و قلتلها لاء، حتي لو مش معاي اجيب اللي عوزه بتصرف واجيبه
ستي:: قولي طيب انت بتعمل كل واجباتك كا زوج؟
انا:: قصدك ايه يا ستي؟
ستي:: كلامي واضح يا رحيم، بتعمل كل واجباتك ولا لاء؟
انا حسيت ان ستي فهمت تقصيري مع ريهام و انا اتكسفت اتكلم
ستي:: رود عليا يا واد انا ستك مش حد غريب عشان تتكسف
انا:: بحول... بحول يا ستي
ستي:: كدا انا فهمت، حاول تهدي الدنيا يا رحيم، انا عارفة ان المشكلة كبيرة بس انت حاول تهدي مراتك و تضحك عليها بكلمتين، الست من دول لو قايدة نار ومش طيقاك، قولها كلميتن حلوين و هي هتمبسط، اضحك عليها باي حاجه، بخاتم، جميلها في شكلها،
انا:: بقولك مفيش حاجه نفسها فيها و معملتهاش يا ستي
ستي:: خلاص سيبها مع نفسها شوية و هاتهدا و حاول تتكلم معاها بهداوة
انا:: لا خلاص انا جبت اخري مع ريهام
دخلت نورا بالفطار
نورا:: خراب البيوت مش حل يا رحيم، انت كدا هتخرب بيتك بنفسك
انا:: بالعكس انا شايف ان دا الحل الوحيد لمشاكلي انا و ريهام
ستي:: حاول تمتص غضبها و سبها فترة مع نفسها و هي حتهدي لوحدها
انا:: اما نشوف اخرتها معاها
فطرت مع نورا و ستي و بعد كدا كنت بحكي معاهم في اي كلام و لاقيت فوني بيرن و كانت هبة، اخدت الفون و اتكلمت علي جمب
انا:: ايوة يا هبة؟
هبة:: ايوة يا رحيم انت فين و مجيتش الشركة النهارده ليه؟
انا:: مفيش تعبان شوية و مقدرتش انزل
هبة:: اصل عديت عليك في شقتك و حماتك خرجت و حسيتها عايزة تخلص عليا
انا:: الولية المجنونة دي.... معلش يا هبة حقك عليا، عندي انا دي
هبة:: لا مفيش حاجه، انا مش شايلة منها، المهم انت فين؟
انا:: في بيت ستي
هبة:: طيب بقولك ايه عيزاك تاجي الشركة النهارده بعد معاد المرواح
انا:: ليه خير؟
هبة:: انت نسيت اتفقنا امبارح ولا ايه!؟
انا:: لا ما نسيتش، ماشي اول ما تمشي المواظفين هاجي، بس ليه الشركة ما في اي مكان تاني
هبة:: لما تاجي هفهمك
انا:: ماشي يا هبة سلام
هبة:: سلام يا رحيم
قفلت مع هبة و فضلت قاعد مع ستي و نوار، و كل ما اشوف نورا قدامي افتكر منظرها امبارح مع جوزها، بس بحول اخلي نفسي مفكرش في كدا، لدرجة ان نورا خدت بالها من تصرفاتي و ماكنتش فاهمة حاجة،
(مشهد اخر)
في الشركة عند مكتب حاتم مدير الشركة


حاتم قاعد مع هبة و بيتكلمه مع بعض
هبة:: مستر حاتم، زي ما اتفقنا، انا ها فهم رحيم الموضوع واحدة واحدة و بعد كدا هناجي عندك هنا
حاتم:: انا مش فاهم و فيه ايه يعني مش هو كدا كدا وافق، فيها ايه؟
هبة:: انت نسيت يا مستر حاتم ان رحيم قالي ان الكلام دا يفضل سر، بس انا قلتلك و بكدا هيفهم غلط و هيفتكر اني قلتلك علي السر من وراه
حاتم:: اعملي اللي عيزاة يا هبة المهم ننجز
هبة::طيب انا هنزل دلوقتي اقعد في الكفاتريا علي ما ياجي وافهمه كل حاجه
حاتم:: ماشي يا هبة
نزلت هبة و قعدت في الكفاتريا بتاعت الشركة و بتفكر تفهم رحيم الموضوع ازاي
(المشهد الرئيسي)



(الساعة 2:45 العصر)
دخلت الاوضة اللي كنت نايم فيها و غيرت هدومي و ظبطت نفسي و خرجت الصالة سلمت علي ستي اللي كانت زعلانة اني ماشي بالحضن و سلمت علي نورا بالايد و خرجت
وصلت الشركة و اول ما دخلت كانت هبة بترن عليا و بتقولي انها في الكفاتريا بتاعت الشركة، قفلت معاها و رحتلها و شفتها قاعدة لوحدها و الكفاتريا فاضية عشان اصلآ معاد المرواح عدي من بدري، رحت عندها و قعدت معاها
انا:: ازيك يا هبة
هبة:: اهلاً يا رحيم اقعد
انا:: (قعدت) فهمني بقي
هبة:: طبعآ انت عارف ان العملية اللي انت هتطوع فيها في شركة فور لايف
انا:: اممم كملي
هبة:: و الشركة في انجلترا،
انا:: قصدك اني هسافر؟! ...
هبة:: اكيد اومال انت فاكر ايه؟
انا:: انا كنت فاكر انهم هيبعته المتخصصين هنا و يعملة التجربة هنا
هبة:: لا طبعآ هناك احسن، عشان هناك مقرهم و اي حاجه هيحتجوها هتكون متوفرة
انا:: مكنتش عامل حسابي اسافر، طيب و بعدين
هبة:: بوص الشركة زي ما قلتلك بنتعامل معاها و انت قولتلي انك انت اللي بتراجع علي ملفتها، يعني الشركة بتتعامل معانا كلنا
انا:: هبة لخصي عشان انا و القراء مش فهمين حاجه؟
هبة:: بوص شركة فور لايف لما بعتت انها عايزة متطوع، مطلبتش مني انا
انا:: اومال لمين؟
هبة:: بعتت... لمستر حاتم
انا:: بمعني؟
هبة:: بوص مستر حاتم طلب مني اجيب المتطوع و ليا مكافأة، بس انا مهتمتش بالمكافأة اكتر من اني اسعدك
انا:: قصدك ان.... انت قولتي لمستر حاتم عن مشكلتي
هبة:: و*** العظيم بطيب خاطر و كان كل همي اسعدك
انا:: طيب افرد كنت رفضت، كدا انتي فضحتني بدون اي فايدة
هبة:: رحيم صدقني انا كل همي اخلصك من مشكلتك
انا:: اظن انك سعدتي بما فيه الكفايه
صوت من وريا:: رحيم اهدي و تعال معاي
بصيت وريا و كان حاتم مدير الشركة
انا:: معلش يا استاذ حاتم انا مش هقدر اقعد اكتر من كدا
حاتم:: تعال بس و انا هفعمك كل حاجه في مكتبي
هديت شوية سمعت كلام حاتم و طلعت معاه المكتب بتاعه، قعدنا علي الانتريه انا و هو
حاتم:: تشرب ايه يا رحيم
انا:: اشرب الكلام اللي عايز تقوله
حاتم:: انا مقدر انك متعصب، بسبب اني عارف المشكلة اللي عندك، بس لو حسبتها صح هتلاقي ان هبة كانت بتحول تساعدك و صممت اني اصبر عليك و مدورش علي متطوع تاني، حتي انها مسألتنيش علي المكافأة بتاعتها، و كل ما اكون ها غير رائي هي تفضل تزن عشان اصبر، لدرجة كنت هفهمها غلط
انا:: طيب.... (صمت دقيقة) ... فهمني انت بقي الحكاية
حاتم:: بوص بقي كل الحكاية ان انت هتسافر انجلترا تعمل التجربة و ترجع، شوفت سهلة اهي
انا:: طيب فهمني دلوقتي انا هعمل ايه بالظبط؟
حاتم:: بوص بقي انت هتوضحلي المشكلة اللي عندك بالظبط و تشرحلي كل حاجه، عشان هافهم الدكتور المسؤل عن حالتك، عشان يعرف هو بيتعامل مع ايه، و تعمل حسابك انك احتمال تسافر قريب فا فضي نفسك خالص و تتخلص من اي مواعيد مرتبط بيها عشان تبقي جاهز، عشان احتمال في اي وقت اقولك حضر شنطتك
انا:: هو الدكتور دا يعرف عني اي حاجه؟
حاتم:: رحيم انت بتكلم مدير شركة، مش معقول اعمل حاجه زي كدا، انا محبتش ابعت عنك اي بيانات خالص غير لما اسمعك بتقول موافق
انا:: ماشي، بس انا مش هقدر الصراحة اقول كل حاجه بالتفصيل عن مشكلتي؟
حاتم:: رحيم، دا دكتور يعني لازم يعرف المشكلة كلها من جذورها، عشان يفهم هو هيعمل ايه
انا:: ايوة بس
بيقطعني حاتم:: انت محرج تتكلم معاي مفيش مشكلة، تقدر تكتب المشكلة بتاعتك و توضح كل حاجه و انا هبعتها للدكتور
انا سكتت و مش برود، قام حاتم حط ايده علي كتفي وقال
حاتم:: رحيم اظن دي فرصتك، والفرصة بتاجي مرة واحدة و الذكي بس اللي بيستغلها، وانا مش هقولك الكلام دا عشان قديم و معروف بس بفكرك بيه، وكمان...
بقاطعه:: موافق يا استاذ حاتم هات دفتر اكتب في المشكلة
حاتم:: كنت عارف انك ذكي
قام حاتم و اداني اللاب بتاعه
حاتم:: خود اللاب اكتب عليه احسن عشان اعمل كوبي و ابعت للدكتور علي طول
انا:: ماشي
حاتم:: اسيبك انا مع نفسك، هخروج نص ساعة وجاي
انا هزيت راسي بايوة


(بعد ساعة إلا)
دخل حاتم عندي المكتب مرة تاني
حاتم:: اظن دا وقت كافي تكون شرحت و كتبت مشكلتك
انا:: اتفضل اللاب اهو.. هي هبة مشيت؟
حاتم شغل الشاشة بتاعت الكاميرات:: اه مش قاعدة شكلها روحت
انا:: تمام يا مستر حاتم مستني الرد عشان اجهز
حاتم:: تمام يا رحيم، انا مضيتلك اجازة و هخلي حد يستلم مكانك لغاية اما ترجع
انا:: شكرا يا استاذه حاتم
مشيت من الشركة و ركبت موصلات و روحت و كنت علي السلالم و شفت عفاف خارجة من عند بيت عبدالرحيم جوز بثينه، واول ما شفتني قالت
عفاف:: تحت امرك في ايه وقت يا استاذ عبده، لو عوزتني تاني عشان اغسلك الهدوم علي ايدي علي ما تصلح الغسالة مفيش مشكله
عبده:: تمام يا عفاف روحي انتي دلوقتي
ونزلت عفاف و هي كأنها مش شيفاني، وانا اصلآ الفديو بتاعها معاي، بس نفضت و طلعت فتحت باب الشقة بتاعتي و شفت ريهام هي و امها بتلم شنطة هدومها
انا:: بتعملي ايه يا ريهام
مديحة:: بقولك ايه ابعد عنينا دلوقتي،
انا بدون اعتبار ل مديحة:: مش بتردي ليه يا ريهام
ريهام بصتلي و كانت غضبانة و نص وشها محمر مكان القلم
انا:: يا ريهام افتكري كل الحلو اللي كنت بعمله عشانك، فكري في بيتنا اللي ممكن يتخرب؟! ،
مديحة:: وانت ما فكرتش ليه في كدا
انا:: انا مش فاهم هو انا متجوزك انتي ولا متجوز بنتك، ما تهدي شوية، المفروض انتي اللي تهدي الدنيا مش تخليها تاخود شنطة هدومها و تسبني في ايه، ما تردي يا ريهام انتي مش بتتكلمي ليه؟
ريهام:: ماما انا خلصت كل حاجه انتي جاهزة ولا لسه؟
مديحة:: يلا بينا يا ريهام، رجالة ايه دي انا مش فاهمة
ونزلت ريهام و امها مديحة وسبوني لوحدي في البيت،
دخلت الحمام خدت دوش و بعد كدا دخلت فرطت جمسي و كنت بفكر لغاية ما نمت من غير ما احس
(الساعه 6:12 المغرب)
صحيت من النوم، غسلت وشي و دخلت عملت كباية قهوة قعدت اشرهبها، وقلت اني ظلمت هبة و اكيد زعلت مني ولازم اصلحها، هي فعلآ نيتها خير و دا مش كلامي لوحدي اللي اكدلي استاذ حاتم برضو، كنت لسه بشرب في القهوة و كنت ناوي اطلع اصالح هبة، لقيت الباب خبط
قمت فتحت كانت هبة
انا بأستغراب:: هبة اتفضلي
هبة:: (دخلت) رحيم انا مش عيزاك تزعل مني صدقني انا مكانش قصدي افضحك ولا اعمل اي حاجه انا بس كنت عايزة اسعدك صدقني
انا بأبتسمة:: مصدقكك يا هبة، دانا اللي كنت طالع اقولك اني اسف و مش عايزك تزعلي مني، انا اسف
هبة بأبتسمة:: لا طبعآ مش زعلانة، دانا اللي المفروض اللي اصلحك،
انا:: حصل خير، تشربي ايه
هبة:: انت هتعزم عليا ولا ايه دا بيتي ، صحيح انا شفت ريهام و امها كانو نزلين مع العصر من عندك هي زعلت تاني؟
انا:: عادة ولا هنشتريها،
هبة:: فكرتني، حاتم بلغني ان شركة فور لايف وصلهم المعلومات بتاعتك و عيزينك في اسرع وقت
انا:: وليه مستعجلين كدا؟
هبة:: مش عارفه، المهم جهز نفسك عشان احتمال اسبوع و تسافر، جواز سفرك معاك؟
انا:: ايوة
هبة:: تمام مستر حاتم هيتفق معاك علي كل حاجه
انا:: ماشي يا هبة، انتي رايحة فين؟
هبة:: انا كنت نازلة ابلغك بكدا و كنت نازلة اعتذرلك بس انت قصرت عليا الموضوع
انا:: ماشي يا هبة مع السلامة
هبة:: ماشي يا رحيم سلام
وفتحت هبة باب الشقة و كانت خارجة بس قلتلها
انا:: هبة
لفت و بصتلي، قلتلها شكرآ. هزت رسها بأيوة و هي مبتسمة و قفلت الباب وراها
(بعد يومين)


صحيت من النوم وفطرت كنت سرحان و فوقت من سرحاني والفون بيرن و كان استاذ حاتم
انا:: الو ايوة يا استاذ حاتم
حاتم:: صباح الخير يا رحيم لسه نايم ولا ايه؟
انا:: لا لا صحيت من شوية
حاتم:: طيب يا سيدي اعمل حسابك اخر الاسبوع احتمال تسافر انجلترا
انا:: ازاي بالسرعة دي؟
حاتم:: انت وراك حاجه؟
انا:: لاء
حاتم:: خلاص اومال زعلان ليه؟ يلا اسيبك انا تظبط دنيتك و استني مني تلفون بعد يوم ولا اتنين
انا:: ماشي يا استاذ حاتم سلام
قفلت مع حاتم و قلت اروح اسلم علي ستي اودعها عشان مش عارف انا هقعد هناك قد ايه،
لبست و ظبطت نفسي و روحت سلمت علي ستي و نورا و عمي كان مش موجود عشان الشغل بتاعه، قعدت حركة ساعتين عندهم و عرفتهم اني مسافر، و بعد كدا مشيت من عندهم و روحت بيت ابويا و سلمت علي ابويا و عمر اخويا وسناء اختي الكبيرةوعرفتهم اني مسافر، سفرية تبع الشغل و قعدت ساعة و شوية و بعد كدا اتصلت باستاذ حاتم بلغته اني عايز سولفة ضروري، بلغني اني اروح الشركة واستلم اللي عايزو من قسم الحسابات و هو هيبلغهم، و بالفعل وصلت الشركة بعد اكتر من ربع ساعة و استلمت الفلوس و بعد كدا روحت عند بيت اهل ريهام، طلعت فوق خبطت علي الباب، فتحت مديحة و مدخلتنيش واتكلمت معاي من علي الباب
مديحة:: عايز ايه؟
انا:: عايز اشوف ريهام
مديحة:: وهي مش عايزة تشوفك
و كانت هتقفل الباب في وشي بس زحتها لورا و دخلت غصب عنها
مديحة بعصبية:: انت مجنون ولا ايه، انت ازاي تدخل البيت غصب عني
انا:: بقولك ايه يا ولية انتي انا مش فيقلك فين ريهام
خرجت ريهام من جوا علي
صوتي و كانت مع اختها سندس اللي شكلها كان غريب جدآ تحت عنيها اسود و ظاهر عليها التعب و الضعف و وشها مسفر (طبعآ الكلام علي سندس)
ريهام قفلت باب الاوضة:: عايز ايه؟
انا:: ينفع نقعد نتكلم مع بعض علي جمب
ريهام:: وانت بعد ايدك اللي اتمدت عليا دي عايز لسه تتكلم معاي
انا:: كنت متعصب يا ريهام و مش حاسس بنفسي، وزي ما انتي عارفه في لحظة غضب قابيل قتل هابيل،
ريهام قعدت في الصالة:: عايز ايه؟
انا قعدت معاها:: انا اسف يا ريهام متزعليش مني
ريهام:: ايوة و انا اعمل ايه باسفك دا اصرفه منين يعني
انا:: حقك عليا و كنت مسافر سفرية تبع الشغل و محبتش اسافر و انتي زعلانة مني،
ريهام:: وانت عايز ايه برضو
انا قربت منها:: يعني خلاص يا ريهام قلم هو اللي هيوقع بنا و يخرب بيت،(مسكت ايدها) قلم واحد يخلي اجمل ست تبعد عني، خلاص لو عايز ترودي القلم عشان نتصافه انا موافق يلا
و مسكت ايدها الاتنين و بقيت اضرب نفسي علي وشي بايدها، وهي ابتسمت و ضحكت غصب عنها، قمت بوست كفوف ايدها من جوا
انا:: خلاص بقي ما يبقاش قلبك اسود
ريهام:: خلاص سبني دلوقتي، بس برضو مش مسمحاك علي القلم
انا:: يا بت دا ضرب الحبيب زي اكل الزبيب،
طلعت مبلغ من الفلوس اللي خدتها سولفه
انا:: امسكي (بديها الفلوس)
ريهام:: ليه كل دا؟
انا:: مصريفك عشان مش عارف هاغيب في السفرية قد ايه، فا قولت اعمل حسابي بالمرة
ريهام:: ماشي يا رحيم،
انا:: هترجعي الشقة؟
ريهام:: مش دلوقتي سبني شوية
انا:: ماشي، مع السلام يا حبيبتي (وخطفت بوسة من شفايفها)
ريهام ابتسمت و انا نزلت من البيت
مديحة:: ضحك عليكي يا هبلة
ريهام:: ضحك عليا ازاي؟
مديحة:: ماهو كل بعقلك حلاوة و هترجعي
ريهام:: اومال المفروض كنت اعمل ايه يعني؟
مديحة:: تصديه و تعرفيه ان مدت ايده عليكي دي كبيرة في حقك
ريهام:: اهو اللي حصل يا ماما خلاص بقي وكمان جيه لغاية عندي و اعتذرلي وسبلي مصاريفي
مديحة:: اتلهي في خبتك يا موكوسة، وانتي فعلآ هتروحي البيت بتاعك؟
ريهام:: ايوة
مديحة:: ماشي بس ما تجيش تبكيلي تاني بعد كدا، و تشتكي منه
ريهام:: خلاص بقي يا ماما الواحد فيه اللي مكفيه
عاشور:: عين العقل يا ريهام يا بنتي، جرا ايه يا مديحة متبقيش ابليس اللي بيخرب الدنيا و يشعللها نار، ورحيم كتر خيره جيه و اعتذر لبنتك عايزة ايه تاني، ريهام روحي بيتك يا بنتي اقعدي مع جوزك قبل ما يسافر
ريهام:: حاضر انا كنت هروح اصلآ بس هلم الهدوم في الشنطة
مديحة:: اسمعي كلام ابوكي و خليكي خايبة اكتر ما انتي خايبة
(المشهد الرئيسي)
(بعد يومين)
ريهام صحتني من النوم، قمت دخلت الحمام اخدت دوش و فطرت و شرب كباية شاي، طبعآ الدنيا هادية بيني و بين ريهام من اخر مرة، بس انا مانكتهاش او قصدي يعني احول زي كل مرة، لبست و نزلت الشركة عشان اظبط الدنيا مع اللي هيطبق مكاني وافهمه يتعامل ازاي، وبعد معاد الشغل قبلت هبة قدام الشركة
هبة:: اخبارك ايه يا رحيم؟
انا:: بخير انتي عامله ايه؟
هبة:: كويسة ايه وصلت فين في الموضوع؟
انا:: حاتم قالي يومين و اسافر عشان اظبط الدنيا و حجز تذكرة الطيارة،(سكتت بفكر)
هبة:: مالك؟
انا:: انا بخاطر يا هبة، انا زي ما بيقوله بلعب بالنار
هبة:: النار متحرقش مؤمن يا رحيم، والمخاطرة ميقدرش عليها غير الابطال، ويفوز باللذات كل مغامر ومخاطر
انا:: معاكي حق
هبة:: م تنساش انا اللي هوصلك لغاية المطار
انا:: انتي كدا عاوزة تخليها حريقة
هبة:: ليه؟!
انا:: انتي عارفة ريهام لو عرفت موضوع زي دا
هبة:: وايه اللي هيعرف ريهام؟
انا:: عشان هتوصلني لغاية المطار
هبة:: هي عارفة انك هتعمل عملية؟
انا:: لاء طبعا، انا مفهمها اني مسافر عشان شغل تبع الشركة
هبة:: خلاص هاجي اودعك من عند المطار
انا:: ماشي
هبة:: يلا اركب اوصلك معاي
ركبت مع هبة و وصلت البيت طلعت الشقة غيرت و اخدت دوش و قعدت مع ريهام
(يوم السفر)
كنت صاحي بدري وانا كنت نايم مقلق قبلها، كنت محضر شنطة السفر من بالليل، قمت لبست و ريهام لبست و فوني رن و كان استاذ حاتم بيرن عليا، فتحت عليه و قالي انه مستنيني تحت البيت بالعربية عشان يوصلني، قفلت معاه و نزلت تحت انا و ريهام ركبت انا جمب حاتم و ريهام ورا و حطيت شنطة الهدوم في شنطة العربية، وبعد كدا وصلنا المطار ولاقيت هبة كانت هناك بعربيتها، سلمت عليها و ريهام كانت متغاظة من هبة، فوني رن خدته و بعدت شوية اتكلم فيه و سبت هبة و حاتم و ريهام مراتي مع بعض عند العربية عشان كنا لسه قدام المطار،
خلصت مكالمة بعد خمس دقايق و رجعت شفت حاجة خلتني في منتهي الغضب ....
يتبع.....
»»»» معاد الاجزاء كل اسبوع جزئين او جزء عشان مشغول«««««««



(الجزء الخامس)

خلصت مكالمة بعد خمس دقايق ورجعت شفت حاجة خلتني في منتهي الغضب
كانت هبة تقريبآ بتشات مع حد علي الواتس بس بعيد شوية عن ريهام و حاتم اللي كانه بيتكلمه و هما بينهم كام سنتي و ريهام واقفة بطريقة مش ولا بود، و بتبتسم و حاتم عينه علي جسم ريهام، رجعت عندهم و انا كلي غضب،
انا:: يلا يا ريهام عشان هركبك تاكسي روحي بيت امك دلوقتي
حاتم:: وليه تاكسي مانا اوصلها في طريقي
انا بدون ما ابص لحاتم:: كتر خيرك يا استاذ حاتم، كفاية عليك كدا
حاتم:: لا انت كدا عامل بينا فرق يا رحيم
انا بنظرة حادة لحاتم:: معلش يا استاذ حاتم، مظنش حد هيستوعب المنظر لو شافه مراتي مع واحد لوحدها
حاتم:: يا رحيم انت..
انا بقاطعه:: وانت طريقك غير طريقها، هبة معلش خودي ريهام معاكي البيت
هبة:: مفيش مشكلة
ريهام بغيظ:: لا انا هركب تاكسي
حسيت حاتم انه فهم اني عايز ابعده عن ريهام،
ركبت ريهام تاكسي و بعد كدا سلمت علي هبة و سلمت علي حاتم اللي اتغيرت نظرتي فيه من شخص محترم ل فلاتي و خاين
المهم ركبت الطيارة المتجها لي انجلترا، وبعد ساعات وصلت الطيارة مطار انجلترا، استلمت الشنطة بعد ما اتفتشت و كمان مراجعة جواز سفري،
كنت خارج من المطار و شفت واحدة فرس شقرا توقف زوب المخصي لو شافها، كانت رافعة لوحة صغيرة مكتوب عليها اسمي، رحتلها اتكلم معاها
انا:: ايوة انا رحيم
(كانت بتتكلم انجليزي، قمت انا كلمتها انجليزي عشان معاي اللغة)
(الكلام بالانجليزي بينا، و مع اي حد في انجلتر،)
انا:: بوقلك انا رحيم اللي انتي رافعة اسمه
هي:: هاي رحيم انا ڤيكتوريا و تقدر تقولي ڤيكي
انا:: ماشي يا ڤيكي، هنعمل ايه دلوقتي؟
ڤيكي:: تعال معاي يا رحيم
مشيت انا و ڤيكي عند عربية بي ام موديل السنة قبل اللي فاتت، حطيت شنطة هدومي ورا و ركبت مع ڤيكي اللي كانت بتسوق بينا و بعد عشر دقايق وصلنا مقر شركة ( فور لايف)، نزلنا احنا الاتنين و هي قالتلي اسيب شنطة هدومي في العربية،
دخلنا الشركة و ركبنا الاصنصير طلعنا الدور السابع و دخلنا مكتب كان فيه واحد دكتور عرفته من البالطو الابيض اللي لابسه، و مركز في اللاب ومش منتبه معانا، قامت ڤيكي اتكلمت معاها
ڤيكي:: دكتور داني، سلم علي الضيف رحيم
داني انتبه للكلام لما سمع اسمي و ساب اللاب و قرب علينا
داني:: ازيك يا رحيم عامل ايه؟
انا بقلق:: ااا.. كويس!
داني:: نسيت، اتفضل اقعد تشرب ايه؟
انا:: مياه
داني بص لڤيكي و قالها تروح تبلغهم يجيبو عصير عشاني و تكلم الدكتور المساعد و تاجي، و بالفعل خرجت ڤيكي
داني:: اعرفك بنفسي انا دكتور داني المسؤل عن التجربة، و كمان مدير الشركة
انا:: ازيك يا دكتور داني
داني:: انا طبعآ بقدر ثقتك و مجهودك انك تسافر من دولة لدولة تاني، و متخافش انا عايزك دايمآ واثق فيا
انا:: انا مش فاهم حاجه؟!
وقبل ما يتكلم داني دخل علينا شخص تاني و وراه ڤيكي اللي كانت ماسكة ملف في اديها و عصير
داني:: اعرفك بدكتور جون، المساعد الخاص و زي ما بتقوله في مصر دراعي اليمين
انا:: اهلآ دكتور جون
جون:: اهلآ يا رحيم، قلقان ليه، متخافش انا عايزك واثق فينا
انا:: لو مش واثق مكنتش سافرت من مصر لغاية هنا
ڤيكي ادتني العصير قعدت اشربه و هما ببفهموني انهم فضلو يدرسه في التجربة دي اكتر من تلات سنين و اني اتطمن و مخافش، و بعد رغي كتير داني اخد الملف اللي كان مع ڤيكي
داني:: رحيم ممكن تمضي علي الملف دا؟
انا:: ملف ايه دا بالظبط؟
داني:: دا ملف بيأكد انك موافق تخضع للتجربة و انت بكامل قوتك العقلية و انك مش مجبر علي حاجه غصب عنك
انا بتفكير:: هات الملف
اخدت الملف و قريته كله و كان فعلآ بيقول كدا و كمان بيقول ان انا بعد ما التجربة تنجح، هطلع مأتمر صحفي و اعرف اني كنت المتطوع للتجربة
انا:: في بند هنا بيقول اني لازم اكون معاك في مؤتمر صحفي
جون:: ايوة، اومال هنعلن نجاح التجربة ازاي؟
انا:: ايوة بس...
ڤيكي بتقاطعني:: مجرد مؤتمر يا رحيم، وبعد كدا هترجع بلدك زي ما جيت
انا:: طيب لو رفضت؟
جون:: رحيم انت سفرت لبلد تانية عشان التجربة، هل عندك استعداد ترجع زي ما جيت عشان ولا حاجة؟!
انا بتفكير:: موافق...
داني بأبتسمة:: اتفضل القلم امضي
انا:: قبل ما امضي، العشر ألاف دولار؟
داني:: متخافش بكرة هتاخودهم
انا:: متنساش ان الاقامة عليكم ينعي انا اي حاجة ممكن احتجها عليكم
جون:: ما العشر ألاف دولار دول تقدر تصرف منهم
انا:: لاء العشر ألاف دول مكافأة التطوع، ولا انت عايزني اصرفهم هنا و ارجع بي ولا حاجة؟
جون:: متنساش انك هترجع وانت خلصان من مشكلتك!
انا:: دكتور جون، انا هخضع لتجربة، يعني يا تنجح يا تفشل،
جون كان هيتكلم بس داني قاطعه
داني:: موافق امضي
انا:: لاء الملف يتعدل من الاول و يتضاف البند دا
داني:: ڤيكي ممكن تاخدي الملف و تخليهم يعملو ملف فيه البند الجديد اللي عايزو رحيم
ڤيكي:: حاضر
انا:: دقيقه انا مخلصتش كلامي
جون بديق:: ايه في تاني؟
انا:: طبعآ انا جاي هنا متطوع للتجربة، وانت هتجربه فيا، يعني احتمال تحصلي مشاكل صحية لو التجربة فشلت
ڤيكي:: بمعني؟
انا:: ياريت يتضاف بند كمان بيقول ان الشركة ملزمة بعلاجي في حال فشل التجربة
جون:: بس دا كدا كتير
انا:: دكتور جون، انا بخاطر بحياتي واظن ان الشركة ما صدقت لاقيت متطوع، وإلا مكنتوش طلبته من دولة تاني متطوع،
داني:: رغم ان كلامك بيدول علي عدم ثقة فينا، بس موافق ڤيكي ياريت تلحقي تضيفي البند دا كمان قبل ما يطلب نسبة من ارباح الشركة
انا:: اسف يا دكتور داني بس انا لازم اكون ضامن كل حاجه قبل ما اتخدر بي بنج العملية ولا انا كلامي غلط
داني:: انا بلغت ڤيكي بالموافقة، اظن اني اقتنعت من بدري بكلامك
خرجت ڤيكي و معاها الملف و انا بقيت ادردش مع دكتور داني و جون كان بيتكلم و هو متغاظ شوية اني قدرت اغلبه في النقاش، و بعد ربع ساعة رجعت ڤيكي و معاها الملف و شنطة طبية
اخدت من ڤيكي الملف و قريته كله و شفت البنود اللي اتضافت و مضيت عليه، بعدين ڤيكي قالتلي انها هتاخود عينه ددمم مني عشان التجربة، ومسكت الشنطة الطبية اللي كانت معاها و اخدت مني عينة ددمم و خرجت و بعد كدا داني قالي انهم حجزين اوضة في فندق عشان اقعد فيها الفترة اللي هقعدها هنا ، رجعت ڤيكي و اخدتني في العربية بتاعتها للفندق و ادتني شريحة اتصال عشان يقدره يتواصله معاي عشان مش هينفع يتكلمه علي الخط المصري بتاعي، و كمان ادتني فيزا و الباسورد بتاعها هتبعته رسالة علي الفون ، و قالتلي ان الڤيزا فيها مبلغ معين اصرف منها دول حق الاقامة و ملهمش دعوة لو صرفتهم في التفاهة، خدت شنطة هدومي من عربية ڤيكي و مشيت ڤيكي و انا دخلت الفندق كان تحفة و تنظيم عالي، اخدت المفتاح بتاع اوضتي بعد ما أتأكده من جواز السفر بتاعي، طلعت اوضتي و عشان كان الوقت ليل طبعآ و تعب الطيارة، دخلت الحمام اللي في الاوضة اخدت دوش و خرجت نومت من التعب
(تاني يوم الساعة 9:30 الصبح بتوقيت إنجلترا)
صحيت من النوم علي فوني اللي بيرن و طبعآ كان رقم مش مصري، فتحت عليه وكانت ڤيكي و بتقولي انها مستنياني في كافيه جمب الفندق، قفلت معاها و قمت اخدت دوش عشان افوق و غيرت هدومي و نزلت اتصلت بڤيكي و وصفتلي مكان الكافيه، وبعد كدا رحتلها، طلبت قهوة و قعدنا ندردش شوية و بعدين قمنا و مشينا روحنا الشركة تاني، بس مطلعانش السابع عند مكتب د داني، طلعنا الرابع و دخلنا مكان تحسه اوضة عمليات، انا افتكرت اني هعمل التجربة دلوقتي،
دخلنا الاوضة دي و كان دكتور داني موجود هناك قاعد قدام لابتوب خارج منه أسلاك و أجهزة صغيرة غريبة و هو بيظبط حاجات في اللاب،
دخلنا انا و ڤيكي و سلمت علي د داني،
داني:: رحيم انا هعملك اختبار سريع كدا عشان عيزين نتأكد من حاجه
انا:: حاجة ايه؟
داني:: تقدر تعتبر اني هتأكد من المشكلة بنفسي عشان احدد عناصر المشكلة تمام
انا:: ماشي تمام
لبست هدوم زي بتاعت اللي هيعملو عمليات و قعدت علي كرسي كان جمب اللاب زي ما داني قالي و بقي يوصل اسلاك فيها حاجات بتلزق في راسي و سلك فيه زي مشبك بلستك في صباعيني الاباهم 👍، و اخيرآ سلك عند منطقة العانة و سلك علي زوبري و سلك علي الخاصية، طبعآ دا كله بيظهر مؤشيرات علي شاشة اللاب،
داني:: ڤيكي ابدأي
انا استغربت الكلمة و ما كنتش فاهم،
ڤيكي وقفت قدامي و ابتسمت بطرية مغرية و لاقيتها بتقلع التيشرت بتاعها بطريقة بطيئة و مغرية، و بعد كدا بقيت تفك البرا من علي بزازها الملبن البيضة اللي حلامتها غامقة، زوبري ابتدي يقف من المنظر اللي قدامي، و الاجهزة اللي متصولة باللاب بقيت تطلع صوت زي زن تصفير، و داني ماسك دفتر و بيكتب الملاحظات اللي بتظهر علي شاشة اللاب، بعدين لفت ڨيكي و ادتني ضهرها و مالت لقدام و طيزها بقيت قدامي و بقيت تقلع البنلطون اللي لابساه بكل اغراء (ولك ان تتخيل بقي عزيزي القارئ، واحدة اجنبية جسمها كرڤي بيضة جدآ و حلامتها و كسها وردي، بتقلع قدامك زي افلام البورن بالظبط، طبيعي ان صاحبك يقف و يشد بكل صلابة احترامآ للجسم اللي قدامك) و بقيت تنزل البنطلون الرياضي اللي لابساه و وحده وحده بتنزل الكلوت عشان يظهر كسها الوردي النضيف اللي مفيش فيه شعرية حتي، و انا مع المنظر كنت هقوم اركب ڤيكي، بس سمعت داني بيقول..
داني:: ڤيكي، كدا تمام بس ناقص تحليل الحيونات المناوية
ڤيكي:: حاضر يا دكتور،
وراحت ڤيكي مسكت امبول ازاز و جهاز ابيض رفيع في زر تشغيل احمر و كانت رجعالي
داني:: اظن مفيش داعي يا ڤيكي للجهاز، من وصفه لمشكلته، ان عنده سرعة قذف،
ڤيكي:: حاضر
و نزلت ڤيكي بين رجلي و مسكت زوبري اللي كان علي اخره، و تفت عليه و بقيت تدعك فيه و هي بصالي نظرة اغراء، و قالت (اول ما تحس انك هتنزل قولي) وفي خلال دقيقتين و نص كنت هجيب و بقيت ازوم و انا بقول (هجيب هجيب) ڤيكي مسكت الامبول، و بقيت تدعك زوبري جامد و حطت الامبول عند راس زوبري و قمت جايب لبني كله فيه،
ڤيكي:: حالتك مستاء منها، انا كنت فكرا اني هستخدم بوقي
انا بكسوف:: مكنتش جيت هنا عشان مشكلتي
ڤيكي قامت و بقيت تفك الاسلاك و هي لسه ملبستش هدومها، وانا زوبري بقي يقف تاني و ڤيكي خدت بالها و ابتسمت، و همست ( بعد نجاح العملية انا اول واحدة) انا ابتسمت رغم موقفي، وبصراحة كلمة ڤيكي طمنتني شوية ان العملية بنسبة كبيرة هتنجح، ڤيكي خلصت فك الاسلاك و لبست هدومها و خرجت بالامبول اللي معاها،
رجعت انا جمب داني عند اللاب و هو بيكتب ملاحظات، و بقيت افهم شوية حاجات، و بعدين رجعت ڤيكي المكتب تاني
ڤيكي:: تمام يا دكتور انا وديتها المختبر و هما ها يبدأو في التحاليل و التجارب،
انا:: يعني معاد العمالية امتي؟؟
داني:: رحيم احب اقولك ان معاد العملية هيتأخر شهر
انا بأستغراب:: شهر!! .. ليه؟
داني:: انت عندك ضعف و ممكن يقلب انيميا، و انت مش بتمارس اي رياضة، او حتي كنت بترجي نص ساعة في اليوم، دا غير ان عملك في الشركة اللي شغال فيها بيتطلب انك تفضل قاعد مدة كبيرة و دا غلط،
انا:: بمعني؟؟
ڤيكي:: انت هتمارس رياضة طول الشهر دا،
انا:: يعني اجري و اعمل نشطات لجسمي و كدا؟!
ڤيكي:: مش بس كدا، انت هتروح چيم عشان تشيل اوزان و تعمل تدريبات لاياقة بدنية عالية، الشهر دا كله لازم تفضل تدرب فيه كأنك داخل مسابقة كمال اجسام
انا:: ازاي يعني، دكتور داني لسه قايل ان انا عندي ضعف و احتمال يبقي انيميا كمان، اتضرب كمال اجسام ازاي؟
داني:: متقلقش يا رحيم، انا ليا صديق مدرب كمال اجسام و كمان حاصل علي ذهبية كمال اجسام للعالم مرة و تلاتة فضية و اربعة برونزية، وانا ها فهمه ازاي يتعامل معاك، و بالنسبة للضعف ف انا هديك علاج مكثف لحالتك و كمان احتمال تاخود منشطات من الكابتن صديقي،
انا:: ليه دا كله؟
ڤيكي:: عشان عقلك و قوتك العضلية تقدر تتواصل بمخك و قضيبك ينتصب بشكل مناسب وجسمك يتقبل عضو بنفس القوة ،(بأبتسمة) و اذن ان انت كدا هتذيد جاذبية لنساء كتير،
انا:: انا كنت عامل حسابي ان احتمال اطول اصلآ، مفيش مشكلة يا دكتور
داني:: تقدر دلوقتي ترجع الفندق او تتعرف علي البلد يا رحيم و انا هبقي اتفق مع صديقي المدرب و اعرفك
انا:: لا انا هرجع الفندق و بالليل اتعرف علي البلد
ڤيكي:: تعال اركب معاي العربية انا هعدي من قدام الفندق في طريقي
خرجت انا وڤيكي و ركبت العربية و ڤيكي ساقت بينا،
ڤيكي بجدية:: هتعمل ايه بعد نجاح العملية يا رحيم
انا:: مفكرتش بعد كدا، تفكيري وقف عند العملية و بس
ڤيكي:: شكلك قلقان
انا:: طبيعي اقلق، مانا هعمل تجربة يعني مش رايح اعمل عملية مضمونة 100٪
ڤيكي:: اتطمن يا رحيم التجربة دي مضمونة، الشركة بكل مواظفينها اشتغلت علي العملية دي 3سنين و انا و دكتور داني و جون، مقصرناش في اي حاجه، و حاجة كمان اتجنب انك تعمل علاقات هنا قبل العملية، لان من الواضح ان عندك شهوة عالية
انا:: ايه عرفك؟
ڤيكي:: اكيد هلاحظ ان قضيبك انتصب و انت لسه منزل المني قبل دقيقة، و دا يدل علي انك شهواني جدآ
انا:: بصراحة محصلتش قبل كدا معاي بس... بصراحة انت السبب في انه ينتصب في نفس اللحظة
ڤيكي بأبتسمة:: شكرآ ليك، و اكيد هكون انا اول واحدة امارس معاك
انا بأبتسمة:: اكيد طبعآ اجرب الجسم الرهيب دا
ڤيكي:: وصلنا يا رحيم
نزلت من العربية و روحت الفندق و طلعت اوضتي

(مشهد اخر)
-ريهام في بيت جوزها
ريهام كانت بتتكلم في الفون مع حد بمياعة و شرمطة، و كل شوية ايدها تقفش بزازها و تمسك حلامتها، و تنزل تحسس علي كسها اللي كان بدون كلوت و تدعك بظرها و هي بتتكلم و بعد المكلمة قامت دخلت الحمام اخدت دوش و رجعت الاوضة و بقيت بتغير هدومها و بتلبس حاجات تبرز جمالها و بتبص علي جسمها في المراية و بتحسس علي كل جسمها و كانت هتمسك المشط من علي التسريحة و شافت صورة رحيم جمب المشط، قامت قلبتها علي وشها بكل قرف و اخدت المشط ، و بعد ما خلصت بعشر دقايق، الباب يخبط و تقوم تفتح و كان عمر اخو رحيم
ريهام بتفاجئ:: عمر؟!
عمر:: ازيك يا ريهام... ايه هفضل علي الباب؟
ريهام:: لا طبعآ ادخل
دخل عمر و ريهام قفلت الباب و رجعت لعمر
عمر:: ازيك يا ريهام عامله ايه؟
ريهام:: كويسة انت عامل ايه يا عمر؟
عمر:: كويس، انا جيت اتطمن عليكي، اصل رحيم قبل ما يسافر قالي اجاي كل فترة اشوفك محتاجة اي حاجه،
ريهام:: فيك الخير يا عمر، يوه نسيت اعملك حاجه تشربها
عمر:: ليه هو انا غيرب يا ريهام ولا ايه،..
ريهام:: ميصحش برضو يا عمر، انا هروح المطبخ اعملك شاي ماشي
عمر:: ماشي يا ريهام
ريهام كانت باصة في عين عمر و بتقف ببطئ شديد و هو عينه علي كل جمسها بيفترسه، قامت ريهام و كانت بتمشي في اتجاه المطبخ و عمر باصص علي طيزها اللي بتتهز في الماشية و ريهام كانت لابسة عباية بيتي ديقة و حزت الكلوت لو ركزت تاخود بالك منه
عمر في سره:: انا لازم اركب اللبوة دي بقي احا، كسمك يا رحيم، علي الطلاق لاركب ريهام مراتك طلاما مش قادر عليها
وقام عمر ورا ريهام المطبخ و كانت بتعمل الشاي، قام قرب منها، واتكلم معاها في اي حاجه و بترود و هي بتحضر الشاي
عمر:: عارفة يا ريهام انا نفسي اتجوز بسرعة
ريهام بأنتباه لكلام عمر:: ايه!! اشمعنا؟
عمر:: نفسي في عروسة تكون نسخة منك في كل حاجه،
ريهام بأبتمسة متدرية:: اشمعنا نسخة مني يعني؟
عمر:: اتكلم علي اننا اصحاب ولا...
ريهام:: اخص عليك يا عمر، انت فكرني فتنة يعني و هفضح سرك
عمر:: وانتي لو فتانة برضو كنت هحب اتجوز واحدة نسخة منك ليه، انا يعني بصراحة، نفسي في واحدة زيك ست بيت شاطرة و مؤدبة و جميلة و... جسمها يكون زيك
ريهام:: ماله جسمي يا واد؟
عمر:: احنا لسه اصحاب صح؟
ريهام:: ايوة طبعآ
عمر:: بصراحة جسمك جامد اوي و تعبني اوي، و بصراحة كدا انا بحسد اخويا انه معاه واحدة فرس كدا
ريهام:: شوفت بقي اخوك رغم دا كله، بيزعلني و يخليني اروح ببت اهلي يمكن كل اسبوعين
عمر:: ملوش حق، و حمار كمان، بس قوليلي بيزعلك ازاي يعني مش فاهم؟
ريهام بكسوف:: حاجات كبيرة عليك يا عمر، انت لسه صغير
عمر:: مين دا اللي صغير، بقولك عايز اتجوز، قولي بس مزعلك من ايه؟
ريهام بكسرة متصنعة:: حاجات كبيرة يا عمر قلتلك انت لسه صغير
ولفت ناحية الحوض، و في اللحظة دي عمر كان خلاص بيفكر بزوبره و لازق في ريهام من ورا و زوبره بين فلقتين طيزها و حط ايده علي بوقها و بيقفش بزازها و ريهام بتحول تقاوم بجد بس عمر متحكم فيها و مصعب عليها الموضوع و بيقول ( صغير ايه يا لبوة دانا انيك كتبية نسوان لوحدي، و انت فكراني مش عارف ان اخويا خول و مش قادر يهدك و بتاعه صغير احا يا متناكة) و بقي يقفش فيها و ايدها نزلت علي كسها و هنا ريهام ابتدت تضعف و تستسلم لعمر و لي اللي بيعمله فيها، و عمر لما حس ان ريهام متجوبة ساب بوقها و مسك بزازها بالايد التانية و بقي يبوس رقبتها و هي طلعت (اه اااه) قام عمر لف ريهام و بقي بزاز ريهام في صدر عمر و خد شفايفها في بوقه و بقي يمص فيها بكل شهوة و ريهام حاضنة عمر اللي رفع العباية بتاعت ريهام و دخل ايده في الكلوت و بقي يقفش طيز ريهام علي اللحم و حس بالبلل اللي في كسها عرف انها هاجت منه و هما لسه مع بعض و عمر كان هيطلع زوبره لريهام
الباب خبط، ريهام و عمر اتنفضه من الخضة، و ظبته هدومهم، خرجت ريهام تشوف مين بيخبط و كانت بثينه
بثينه:: ايه يا بت ساعة عشان تفتحي الباب
ريهام:: معلش مكنتش سمعاه
وقبل ما تتكلم بثينه خرج عمر من المطبخ و بثينه اول شافته حولت تعدي الموضوع
بثينه:: ازيك يا عمر عامل ايه؟
عمر بقلق:: كويس انتي عاملة ايه يا ام وليد؟
بثينه بأبستمة:: كويسة زيك، بس ليا عاتب عندك
عمر:: ايه! ليه يعني؟
بثينه:: بقي اقولك ابقي عدي عليا شوف الدش بتاعي و ظبط القنوات تطنشني!
عمر:: معلش نسيت، حقك عليا يا ام وليد
بثينه:: ولا يهمك بس هبقي استنك تاجي
عمر:: اكيد طبعآ من عيني يا ام وليد، يلا اسيبكم انا عايزة حاجة يا ريهام مني قبل ما امشي
بثينه:: خليك ليه ماشي بس؟
عمر:: اسبكم راحكتم، يعني تكونه عيزين تاخدو راحكتم في الكلام و كدا
ريهام:: ماشي يا عمر و شكرآ ليك،
عمر:: ماشي سلام،
و نزل عمر و ساب بثينه و ريهام مع بعض
بثينه:: ايوة يا لبوة، بقي افتح عينك انا علي الواد و تسبيني انا في اول محطة
ريهام:: دانتي بالذات متتكلميش تاني،
بثينه بتفاجئ:: ليه يا بت في ايه؟
ريهام:: انا ما صدقت اجيب رجل الواد و اخيرآ اتجرأ و بقي يحول معاي و بيحضني و يشوف الجسم اللي مولع و محروم من النيك، جيتي انتي زي القضا المستعجل و فصلتي اللحظة علينا و خوفتي الواد
بثينه:: يقطعني يختي، ما كنتش اعرف، بس احكيلي الاول ايه اللي حصل
ريهام:: هقولك...

(لقطة عند هبة)
هبة في شقتها باصة في المراية في اوضة النوم و بتشوف شكلها بقميص نوم قديم كان جوزها قبل ما يموت بيحب يشوفها بيه، و بقيت تعمل ميكاب خفيف و مسكت صورة جوزها فضلت باصة للصورة لغاية ما عنيها غرغرت و نزلت دموع كتير لغاية ما باظ الميكاب بتاعها، و سابت الصورة من اديها و بقيت تعيط خمس دقايق و بعدين دخلت حمام داخلي في اوضة النوم، غسلت وشها و رجعت غيرت هدومها و لبست بجامة بيتي و بقيت تتفرج علي التلفزيون

(مشهد اخر)
_ في بيت حسين /بيت اهله يعني..
الباب يخبط و يقوم طارق (اخو حسين) يفتح الباب و كانت سندس اللي استغربت ان طارق اللي فتحلها مش حسين خطيبها
سندس:: ازيك يا طارق هو حسين مش قاعد ولا ايه دانا كلمته قبل ما اجي وقالي انه مستنيني؟
طارق بخبث:: حسين نزل هجيب سجاير من تحت و جاي و قالي اقعد دقيقة علي ما ياجي، انا كنت كدا كدا ماشي بس مستنيه ياجي، ادخلي استنيه جوا
سندس دخلت قعدت في الصالة بعد ما صدقت كلام طارق اللي قفل الباب و رجع قعد جمبها
طارق:: ازيك يا عروسة عاملة ايه؟
سندس:: كويسة، انت اخبارك ايه؟
طارق:: انا تمام، اوعي يكون الواد حسين مزعلك في حاجه، ادبحهولك و***
سندس:: لا لا مفيش حاجه احنا كويسين
طارق:: طيب كويس، بقولك ايه انتي مش غاريبة ادخلي المطبخ شوفي هتشربي ايه
سندس:: لا لا ملوش لزوم،
و قبل ما تكمل سندس كلامها الباب كان بيتفتح من برا بالمفتاح و يدخل حسين مع امه و ابوه
ام حسين بتفاجئ:: سندس! ، انتي بتعملي ايه هنا؟
حسين:: طارق فهمني اللي بيحصل بتعمل ايه مع خطبتي بالظبط؟
سندس بصت لحسين بصدمة كبيرة من كلمته
طارق:: حسين صدقني، انا معملتش حاجه، دي... دي سندس اللي جاتلي البيت و عرضت نفسها عليا
سندس بدموع و عياط:: و*** ما حصل كدب كدب، حسين.. انا... (سكتت سندس و هي مش فاهمة اي حاجة، عشان حسين نفسه مكلمها من دقايق تجيله البيت)
ام حسين بغضب::وانتي بتعملي ايه هنا في البيت لما هو كدب؟
سندس:: حسين قلهم انك كلمتني من شوية عشان اجيلك هنا
حسين:: بقي انا قوتلك تعالي البيت!! ... ازاي وانا برا من الصبح مع امي و ابويا بنزور المقابر
سندس بعياط:: كدب كدب صدقوني كله دا غش و كدب
طارق:: كدب ازاي و انت كل شوية ترني عليا و تقوليلي انا بحبك و نفسي فيك مش في اخوك (طارق لامه) دا حتي قتلتلي انها مسجلاني حبيبي
سندس:: كدب امسكو الفون بتاعي اهو دانا معرفش حتي رقمه عشان اسجله
وياخود حسين فون سندس و يدور في الارقام و يشوف رقم اخوه
حسين:: بقي مسجلة اخويا بطارق روحي و حبيبي و انا خطيبي الخنقة!
وتمسك ام حسين الفون و تشوف ان كلام حسين كله حقيقي،
طارق:: وكمان بتكلمني علي الواتس كل شوية و انا بحول اصدها و اقلها انتي خطيبة اخويا و ميصحش و ممكن لو اخويا شاف الكلام دا علي الواتس هتحصل مشاكل بس هي تقولي انا بحذف المحادثة بعد ما اكلمك علطول
ام حسين بغضب:: حسين هات البتاع دا اللي بيقول عليه اخوك ( قصدها علي الواتس و هي مش بتعرف تستخدم الفون التاتش)
طارق:: بقولكم بتقولي بحذف الكلام اول باول
بس حسين يمسك فون سندس من امه و يدخل علي الواتس و يجيب محادثة بين سندس و اخوه طارق و يبوص لسندس بحزن، و يقول (دانا كنت بحبك ليه كل دا) تقوم تمسك ام حسين فون ابنها و تقرا المحادثة و هي باصة لسندس بغضب و تقولها اخرجي برا البيت دا يا سافلة يا رخيصة، لولا انا ولادي نيتهم خير، **** كشف الحقيقة في الوقت المناسب
وسندس مش مصدقة اللي بيحصل كأنه حلم و بتاخود الفون من ام حسين بخطف و تشوف انها فعلآ باعته كلام لطارق انها بتعرض نفسها عليه و كانت هتتجن

(فلاش باك امبارح)

الساعة 1:30 الضهر في كافيه، كان قاعد حسين و سندس علي طربيزة مع بعض
حسين:: اهو بفسحك يا ستي عشان متزعليش، عشان حاسك مدايقة
سندس بشئ من الطمأنينة:: معلش يا حسين، مش قصدي ازعل منك
وقبل ما تكمل سندس كلامها يدخل الويتر بتريه عليه عصير مانجة و ينزله علي الطربيزة و يمشي،
حسين:: جبتلك عصير المانجة اللي بتحبيه،
سندس:: شكرآ يا حبيبي
حسين:: بتحبيني انا اكتر ولا هو يا سندس؟
سندس بأستغراب:: ايه مين هو؟
حسين بأبتسمة متصنعة:: عصير المانجة
سندس:: ياخي حرام عليك
حسين:: هههه بقولك ايه هاتي فونك دقيقه
سندس:: ليه؟
حسين:: هاخود كام ستوري واتس من عندك
سندس:: طيب ما تقول انك عايز تفتش فيه وخلاص، اهو امسك يا سيدي عشان تتأكد انك الوحيد اللي في حياتي
(وتديله الفون بعد ما فتحت الباسوورد بتاعه)
حسين:: هههه ماشي يا فكساني، وعشان كدا هعمل حركة رومانسيه شوفتها في فلم امبارح، عشان تعرفي اني برضو بحبك
ومسك حسين كاس العاصير و قال لسندس انه هيشربها من الكاس بتاعه عشان يشرب مكان شفايفها، وهي ابتسمت و كانت هتاخود الكاس من ايده بس هو صمم انه هو اللي يشربها بايده و هي اتكسفت و كانت بتحط شفايفها في الكاس و قبل ما تشرب كويس حسين هز الكاس و نزل شوية عصير علي هدوم سندس
سندس:: حاسب حاسب العصير اتكب عليا
حسين:: معلش مكانش قصدي.. طيب روحي اغسليه في الحمام و تعالي
قامت سندس و سمعت كلام حسين اللي استغل غياب سندس و سجل رقم طارق اخو ب طارق روحي وحبيبي و سجل نفسه بخطيبي الخانقة و كان متفق مع اخوه يبقي اون لاين عشان يبعتله شوية كلام كأن سندس اللي بعتاه و هو يصدها و يقولها ان كدا غلط و انتي خطيبة اخويا و وميصحش كدا، و بعد كدا حسين يأرشف المحادثة عشان سندس ما تاخودش بالها منها ودا اللي حصل فعلآ و سندس ماخدتش بالها من المحادثة لانها مأرشفة كذا محادثة
(عودة من الفلاش باك)

حسين:: لولا اني كويس و عايزها بالحلال، **** كشفك و خلاكي نسيتي تحذفي المحادثة
ابو حسين:: وكمان جاي للواد الصغير تلفي عليه اخرجي برا البيت يا رخصية لتنجسيه بنجاستك
وتقرب ام حسين و تلافي سندس قلم ظباطي علي وشها و هي بتقولها (برا البيت ايه مسمعتيش ابو حسين بيقول ايه برا لتنجسيه)
وتاخود سندس القلم و تنزل جري و هي بتعيط و مش فاهمة اي حاجه،
تروح ام حسين تحضن ابنها طارق و هي بتقول (رجيل يا واد انا عرفت اربي) و تشاور لحسين عشان هو كمان يدخل في حضنها و تقوله ( لولا ان انت فعلآ عايزها بالحلال، لولا ما **** كشفهالك) و حسين يعيش الدور و يحضن امه

(المشهد الرئيسي)
"تاني يوم الساعة 7:30 الصبح
صحيت من نومي علي رنه الفون و كان رقم غريب، فتحت عليه و أتكلمت
(ما تنسوش اي حد في انجلترا بكلمه انجليزي)
انا:: ألو مين معاي؟
شخص:: اصحي يلا ورانا شغل كتير
انا:: شغل ايه؟.... مين معاي؟
شخص:: هتلاقيني في الكافيه اللي جمب الفندق، اصحي و تعلالي
قفل معاي و انا مش فاهم مين دا وعايز ايه، بس قومت و روحت الحمام اخدت دوش و غيرت هدومي ونزلت روحت الكافيه ورنيت علي الرقم، لاقيت فون رن ببص علي صاحب الفون كان عبارة عن دبابة بشرية كتلة من العضلات المتحركة، شاورلي عشان اروح اقعد معاه، انا شفت منظروه و بلعت ريقي و قلت احسن حاجة ان اسمع كلامه بدون نقاش عشان دا ميتقولش لاء او يتناقشه معاه،
رحتله و هو مد ايده يسلم عليا، مديت ايدي انا كمان و اخدها بقي يسلم وايدي كأنها ريشة بالنسباله
الشخص:: ازيك يا رحيم انا ستيڤن المضرب اللي قالك عني دكتور داني
(ستيڤن، 55سنة، اسمر البشرة، 193 سم، جسمه زي ما قلت، جسم كله حته في معضلة، ستيڤين حاصل علي دهبية العالم في كمال اجسام، و كذا مدلية تاني، وبرغم ان ستيڤن سنه 55 سنة إلا انه ميبانش علي لياقته ولا شكله)
انا:: اهلآ بيك، يا استاذ ستيڤن
ستيڤن:: انا متعود ان اتناده ستيڤن بس
انا بدون نقاش:: حاضر يا ستيڤن، بس ليه جيت بدري كدا؟
ستيڤن:: اتعود تصحي بدري عشان لازم تجري معاي ساعة علي الاقل
انا بأستغراب:: علي الاقل!!
ستيڨن:: دا بس عشان انته مبتدأ، بعد كدا المدة هتزيد، وبعدين انت مش لابس طقم رياضي ليه مش هينفع اللبس دا
انا:: مش عامل حسابي ان النهادره هقبلك
ستيڤن:: مفيش مشكلة انا معاي طقم في العربية، اشتريه مني عشان دا كان تبع واحد من اللي بيتدربه و انا هجيبله غيره
انا:: ماشي يلا بينا
ستيڤن:: افطر الاول
انا:: مليش نفس افطر
ستيڤن:: الفطار اهم وجبة في اليوم، هي اللي بتديك طاقة، خلي بالك معاي مفيش راحة، يعني تخلص كل التمارين و بعدين تاخود الراحة بتاعتك و تكمل، انا مش بحب الاشخاص الضعاف فاهم
انا بتحدي:: وانا هسبتلك اني مش ضعيف و انت اللي هتتعب مش انا
ستيڤن:: هو دا اللي عايزو العزيمة و الاسرار

(بعد نص ساعه في حلبة جري اولمبياد)
كنت قاعد علي الارض بنهج من التعب و باخود نفسي بالعافية
ستيڤن:: انت بتعمل ايه؟
انا:: مش قادر... دقيقه اخود نفسي...
ستيڤن:: احنا جرينا ربع ساعة بس
انا:: يعم انا كنت اطلع السلم اتعب سبني
ستيڤن:: قلتلك مفيش عندي راحة، خلص الساعة و ارتاح و انت كدا هتبدأ من الاول وجديد يلا
قمت بعد ما خدت نفسي و بقيت اجري من الاول الساعة كاملة و بعد ما كملت الساعة جري تعبت
ستيڤن:: معاك عشر دقايق راحة و متتعودتش علي كدا، انا اديتك عشر دقايق بس عشان انت مبتدأ انما هما خمس و او اقل، قولي هو انت مكنتش بتجري او حتي بتمشي كل يوم نص ساعة علي الاقل؟
انا:: لاء
ستيڤن:: غلط الرياضة دي اهم حاجه، اظن انت لو وصلت لسني هتكون بتتعكز، رحيم انت بطل نفسك اثبت لنفسك مش لحد انك قوي و عندك عزيمة، افتكر كل اللي احبطك و اثبت انك ممكن ترجع و تثبت العكس قوم يا رحيم
قومت و قبل ما اكمل العشر دقايق جريت انا و ستيڤن لغاية ما وصلت چيم كبير و واسع مليان يعتبر مش ناس بتدرب دول دبابات و حسيت نفسي عضلة واقع من كتف حد علي الارض من اللي شايفه،
ستيڤن حط ايده علي كتفي و قالي متخافش
انا بصيت لستيڤن نظرة قوة:: مش خايف بس ايدك هتخلعلي كتفي

(مشهد اخر)
»»» بعد اسبوع«««
_ في بيت اهل ريهام
سندس بتبكي علي سريرها و امها بتطيب بخاطرها
مديحة:: يا بنتي متبكيش هما اللي زبالة ما يتسهلوش ضفرك، بقي ام حسين الوسخة دي تقول علينا رخاص، افرحي بابنك و تبقي تقبلني لو حد رضي بابنها العلة دا،
سندس بتبكي بحرقة، مش عشان خيطبها سابها لا عشان اتفتحت و ضيعت نفسها وشرفها
مديحة:: يا بنتي طيب كلي اي حاجه اسلبي طولك انتي وشك صفر من قلة الاكل و الشرب حرام عليكي كدا
سندس بعصبية:: سبيني لوحدي يا ماما مش عايزة اسمع حد عايزة ابقي لوحدي
تخرج مديحة من الاوضة بعد ما بنتها صرخت فيها و تقعد ما عاشور جوزها
مديحة:: انا مش فاهمة هي ليه زعلانة عليه اوي كدا، دا حتي مفهوش اي ميزة و لولا الهايبر اللي شغال فيه كان زمانه صايع
عاشور:: جايز بتحبه يا مديحة، انتي مش عارفة انهم مخطوبين بقالهم سنة و شوية، اكيد حبته و زعلانة عليه
مديحة:: كنت عايزني اعمل ايه يا عاشور، امسك فيهم بعت ما امه الزبالة دي تغلط فينا و تقول علي بنتي بايرة ليه، دانا بنتي انضف منهم كلهم
عاشور:: بلا نفخة كدابة يا مديحة بلاش تعقدي المواضيع، اهي الصغير خطوبتها اتفسخت، و معاملتك مع جوز بنتك الكبيرة (علي ريهام) هيطلقها، لولا انه اصيل و مش هاينه عليه يطلقها
مديحة:: بس اسكت بقي ما كله بسببك انت، كل حاجه عندك طيبة و تسامح لغاية ما خليت الناس تركب علينا فكرتني اما اشوف البت ريهام بقالها اسبوع مش بتاجي عندنا، دا حتي جوزها مسافر
عاشور:: معاكي حق مش عارف مختفية ليه عننا

(مشهد اخر)

_ حاتم في شقته اللي بيعط و بيجيب نسوان فيها
حاتم لابس روب نوم و مظبط انه يقابل واحدة في الشقة، و بعد خمس دقايق الباب يخبط فعلآ و يروح يفتح
حاتم:: كيداهم و ست الستات، ادخلي برجلك اليمين
ريهام بدلع:: لا اخاف اتعود علي الدلع دا كله، اخاف اتعود علي كدا
/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /

(مشهد اخر)
-حسين و طارق اخوه مع بعض في البيت لوحدهم
طارق:: يعني ايه يا حسين النهارده عدي اسبوع وانا لسه ما ركبتش اللبوة دي
حسين:: اعملك ايه انا بعتلها الفديوهات علي الواتس و هي مش بتفتح من وقتها و برن عليها عشان اهددها مش بترد دا غير ان فونه مغلق بقاله يومين
طارق:: خلاص كسمها افضح اللي جابوها بالفديو
حسين:: غشيم و غبي و مش بتفكر خالص،
طارق:: ليه دا كله؟
حسين:: وبعد ما افضحا قولي ايه اللي يجبرها انها تنام معاك؟... سكت ليه، خليك ذكي سندس دي هتكون بطتي اللي هتبيض الدهب
طارق بأتسغراب:: انت ناوي علي ايه؟... انت عايز تبقي
حسين بيقطعه:: مش مهم عندي هبقي ايه، بس اقدر اعيش كويس و اصرف
طارق:: انت كدا هتبقي قورني و قواد يا حسين
حسين:: خلاص يا كسمك لما يبقي معاي فلوس زي الرز و انت تتحوج ما تاجيش للقروني و تطلب منه حاجه، ساعتها هفكرك بكلمتك
طارق:: بالهداوة بس يا حسين مش قصدي، براحتك يعم و فعلآ حركة زكية، انا بس كنت عايز اركب البت دي زي ما اتفقت معاي
حسين:: سبني اتصرف و هجبهالك لغاية عندك و يلا سبني افكر مع نفسي
خرج طارق و هو بيقول في باله ( ذكاء ايه يا قواد يا قورني، كسمك دانا مصورك بنفسي يعني اقدر افضحكم مع بعض، وانا براها لتكون فاكر اني حذفت الفديوهات من عندي بجد)

/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /

(المشهد الرئيسي)

»»»»» بعد ما عدي الشهر«««««
(يوم العملية)
كنت نازل من العربية بتاعت ڤيكي، قلعت نضارة الشمس اللي لابسها
كان شكلي متغير، جسمي معضل بسبب التدريبات المكسفة اللي كنت بعملها، ستيل لبسي مختلف، تسريحة شعري مختلفة، التيشرت اللي لابسة مقسم عضلاتي،
نزلت من العربية و ڤيكي جمبي و في واحدة مليف اول ما شفتني عضت علي شفتها وابتسمتلي، غمزتلها بعني و ابتسمت
ڤيكي بأبتسمة:: مش دلوقتي يا رحيم، لسه الجزء الاهم او اللي جاي
دخلنا الشركة و طلعنا السابع عند دكتور داني و جون
داني:: شكلك اختلف اوي يا رحيم عن اول مرة
انا:: الفضل يرجع لكابتن ستيڤن هو اللي فضل يفشخ فيا لغاية ما اتنفخت كدا،
جون بأبتمسة متصنعة:: فعلآ كابتن ستيڤن غيرك اوي
داني:: ودلوقتي اللحظة المنتظرة، جاهز يا بطل
انا بقلق:: جاهز...
داني:: يلا بينا ننزل غرفة العمليات
خرجنا من المكتب و ركبنا الاصانصير احنا الاربعة و نزلنا اخر دور، و بعد كدا داني وقف قدام باب حديد، طلع من جيبه كرت و مسحه بالطول في مكان علي جمب اتفتح الباب و كان اصنصير كبير، دخلنا فيه و حسيت اننا نزلنا دورين تحت الارض، و بعد كدا دخلنا اوضة عمليات كبيرة و مجهزة بكل حاجة و ڤيكي ادتني هدوم عمليات البسها علي اللحم بدون بوكسر حتي ، و بعد ما غيرت لاقيت بنتين لابسين زي لبس الدكتور داني و الباقي، بصتلهم باستغراب
داني:: متقلقش دول مساعدين تبعي،
نمت علي سرير فوق مني لمبة نورها قوي جدآ،
داني:: رحيم لو التجربة فشلت هتعمل ايه؟
انا:: لو التجربة فشلت، اقتلني قبل ما افوق، عشان دا اخر حل بالنسبالي
داني:: واثق فيا
انا:: حاسس اني لازم اثق فيك
ابتسم داني و حط علي منخيري مسك تنفس و في اقل من دقيقة كنت حاسس نفسي في دوامة و ناس كتير بتتكلم في وقت واحد بس بقيت اركز مع كل صوت واسمعه بيقول ايه
صوت:: وبعدين معاك اعمل ايه اكتر من كدا، اجيب صناعي تنكني بيه ولا اشوف غيرك
صوت اخر:: اللي قدامك دا و عامل فيها راجل، اختي بتاجي كل شوية تشتكي انه مش بيعرف، ولا بيقدر عليها
صوت اخر:: اخلص قوم، روح الشغل علي الاقل تعمل حاجه مفيدة بدل خبتك
صوت اخر:: احا بقي انا فتحالك رجلي و سيبالك نفسي عشان تطلع عنتر فجلة،(قامت سحبت شخرة بنت لبوة و ختمتها ب احا) اطلع برا يا خول و مشفش وشك هنا تاني، بقي علي اخر الزمن خولات تعمل رجاله، اتفووو
صوت اخر:: هيهي دكر المنطقة وصل بسلامته زغرطه يا نسوان
صوت اخر:: اسمع ايه، انت ليك عين تتكلم، ليه انت فاكر نفسك راجل بجد ولا ايه،
صوت اخر:: اوعي تكون فاكر ان اللي عمتله دا هيغير حاجة، انت لسه بالنسبالي نص كم يا روحي
صوت اخر:: امتي العمارة دي تنضف انا تعبت
صوت اخر:: رجالة اخر زمن
صوت اخر:: فعلآ راجل مش بس منظر

»»»»» يتبع«««««
دايما متالق كالعادة ودي احسن قصة علي نسوانجي حاليا
 
  • عجبني
التفاعلات: Ki1inG
  • بيضحكني
التفاعلات: يوليوس قيصر و Ki1inG
الجزء جامد ياغالي منتظر الجديد
 
  • عجبني
التفاعلات: يوليوس قيصر، متهور موت و Ki1inG
استمر في الابداع
 
  • عجبني
التفاعلات: يوليوس قيصر و Ki1inG
براحه عليا شويه يعم النمر انا مش قدك، هخليه يفشخ طوب الارض بس اوعي تزعل نفسك
ياعم وانا مستني خلصانة😂♥️
 
  • عجبني
التفاعلات: Ki1inG
منتظر الجزء السادس على أحر من الجمر ياريت متتئخرش علينا انا تقريباً ادمنت القصه دي
 
  • عجبني
التفاعلات: Ki1inG
ونسيت اقولك كمان ياريت تخلي القصة بعيدة عن الدياثه تكون أجمل
 
  • عجبني
التفاعلات: Ki1inG

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%