NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

GHOST RIDER1

『 جــوڪــر الـمـنـتــدى 』
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي خفيف الظل
قناص صور
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
فضفضاوي برنس
إنضم
18 أكتوبر 2024
المشاركات
4,302
مستوى التفاعل
4,258
نقاط
13,905
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
في أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة، كان هناك شاب يُدعى "عمر"، شاب قوي البنية، ذو ملامح حادة وعيون تفيض بالحزن. كان يعمل كحارس أمن في إحدى الشركات الكبرى. كل يوم كان يبدأ عمله قبل الفجر وينتهي في ساعات الليل المتأخرة، ولكن شيئًا ما كان ناقصًا في حياته. هو دائمًا يشعر بالحزن العميق الذي لا يعرف مصدره.

في أحد الأيام، كان عمر يقف أمام بوابة الشركة، يراقب المارة، حين مرّت سيارة فاخرة بجواره. وكان هناك شخص على مقعد الراكب الأمامي لفت نظره، كانت "رانيا"، امرأة ذات جمال ساحر، ذات شعر أسود طويل وعيون قادرة على أسر القلوب. كانت عيونها تتأمل السماء، كأنها تحمل سرا

كان اللقاء بين "عمر" و"رانيا" مصادفة، ولكنها كانت مصادفة لم يكن أحد ليتوقعها. بينما كان عمر واقفًا عند البوابة، دارت السيارة حوله، وتوقفت فجأة. كانت هي خلف عجلة القيادة. نزعت نظارتها الشمسية وتطلعت إليه.

"إنت هنا شغال؟" سألته بصوتها الرقيق.

عمر، الذي لم يتعود على هذه الأنواع من الأسئلة، شعر بشيء غريب في قلبه، أجاب بحذر: "آه، هنا شغال. في خدمة حضرتك؟"

رانيا ابتسمت، ولكن ابتسامتها كانت تحمل شيئًا من الغموض، "إنت اسمك إيه؟"

"عمر." قال وهو يراقبها باهتمام.

رانيا هزّت رأسها وقالت: "مبروك شغل جديدك يا عمر." وأخذت سيارة لتغادر، ولكن هناك شيء ما في عيونها جعل عمر يشعر أن هذه ليست مجرد مصادفة عابرة.


مرت أيام على ذلك اللقاء القصير، ولكن عمر كان لا يستطيع نسيان عيون رانيا. وحين جاء اليوم الذي أعاد فيه الأمر إلى ذهنه، تفاجأ بأن حياته ستأخذ منعطفًا جديدًا.

أثناء عمله في نفس الشركة، تم استدعاؤه بشكل مفاجئ إلى المكتب، ليكتشف أن رانيا كانت تعمل في نفس المكان، ولكن تحت اسم مستعار. وعندما دخل إلى المكتب، وجدها جالسة على أحد المقاعد، تتحدث مع مدير الشركة. وعيناهما التقتا، ولكنها لم تبدِ أي رد فعل كما لو كانت تعرفه. وابتسمت بابتسامة غامضة.


رانيا لم تكن مجرد امرأة جميلة؛ بل كانت تحمل داخلها تاريخًا مظلمًا. خلف وجهها الجميل، كانت تخطط لانتقام شديد. في الواقع، كانت تعيش حياة مزدوجة. والسبب في انتقامها كان شخص يُدعى "شريف"، كان قد خذلها في الماضي وأسقطها في دائرة من الألم.

رانيا قررت أن تعود إلى المدينة فقط من أجل الانتقام. وكان عمر هو الشخص الوحيد الذي قد يساهم في تحقيق ذلك، ولكن ما لم تكن تعلمه هو أن "عمر" كان أيضًا مرتبطًا بـ "شريف"، حيث كان شريف هو الشخص الذي دمر حياة عمر منذ سنوات.


بينما كان "عمر" يكتشف تدريجيًا الأبعاد العميقة في حياة "رانيا"، بدأ يشعر بشيء غريب تجاهها. كانت مشاعر الحب تبدأ بالنمو في قلبه دون أن يقدر على منعها. كان يرى فيها شيئًا غامضًا لكنه يجذبه، وكان يعتقد أن انتقامها قد يكون مجرد شعور مؤقت، لكنه اكتشف لاحقًا أن انتقامها جزء من خطة محكمة جدًا.

وفي إحدى ليالي العمل، اقتربت منه رانيا وقالت له بصوت منخفض: "هل تعتقد أنني أنثى ضعيفة؟"

عمر، الذي شعر بشيء غريب في قلبه، أجاب بصوت هادئ: "لا، أنتِ أقوى مما تظنين."

ثم نظر إليها وقال: "ولكن إذا كنتِ تحاولين الانتقام، فهل تعتقدين أنه سيعيد إليكِ السلام الداخلي؟"

في ليلة عاصفة، اجتمع الجميع في أحد الأماكن المغلقة لإجراء صفقة بين شركتين، حيث كان شريف حاضرًا. فجأة، تدخل رانيا الغرفة، وكان عمر بجانبها، وفجأة ارتفع صوتها.

"شريف، أنت الشخص الذي ددممّر حياتي... وأنت المسؤول عن كل ما حدث."

شريف، الذي لم يتوقع هذا الهجوم المباشر، نظر إلى رانيا بدهشة ثم قال بصوت منخفض: "لقد كنتِ مجرد جزء من الماضي، لا داعي لأن تتذكريه."

عمر، الذي شعر بغضب شديد، اقترب من شريف وقال له: "أنت ددممّرت حياة الجميع، وأنت تظن أن الأمور ستبقى كما هي."

وفي تلك اللحظة، كانت الغرفة مليئة بالتوتر والمشاعر المتناقضة، حيث كان كل طرف يحاول السيطرة على الموقف.

في هذه اللحظات، تغيرت كل حسابات رانيا. أثناء مواجهتها مع شريف، شعرت لأول مرة بأن الانتقام لا يمكن أن يحقق لها السعادة الحقيقية. كما بدأ حبها تجاه "عمر" يكبر أكثر، وكان يشعر بالمثل. وفي لحظة حاسمة، قررت أن تتخذ قرارًا صعبًا.

"عمر، أنا آسفة... أنت الشخص الوحيد الذي أستطيع أن أضع فيه ثقتي. أعلم أنني جئت هنا من أجل الانتقام، ولكنك جعلتني أرى أن هناك أشياء أكثر أهمية من الانتقام."

عمر، الذي كان يواجه قلبه وحبّه الجديد، نظر إليها بحزن وقال: "أنتِ لستِ بحاجة لهذا الانتقام، نحن بحاجة لأن نعيش معًا في سلام."


أثناء المواجهة مع شريف، قام أحد الأشخاص المجهولين بفتح النار عليهم. لكن "عمر" و"رانيا" تمكنا من النجاة. في تلك اللحظة، أصبحا يدًا واحدة. وجمعهما شعور من الأمل، وكانا عازمين على بناء حياة جديدة بعيدًا عن الانتقام.

رانيا، التي كانت قد فقدت كل شيء من أجل الانتقام، اكتشفت أن السلام الداخلي الذي كانت تبحث عنه لا يأتي من الانتقام، بل من المحبة والتفاهم. وبعد الحادثة، كانت حياتها تتغير نحو الأفضل.


في نهاية القصة، تجد رانيا وعمر أنفسهم معًا، ليس بسبب الانتقام، بل لأنهما اختارا أن يعيشا في حب وسلام، بعيدًا عن الألم الذي كان يحيط بهما.

الخاتمة:

"الحب يمكن أن يولد من أسوأ اللحظات، ولكن الأهم أن نتعلم من تجاربنا ونمضي قدمًا."
 
  • عجبني
التفاعلات: نجار 83
في أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة، كان هناك شاب يُدعى "عمر"، شاب قوي البنية، ذو ملامح حادة وعيون تفيض بالحزن. كان يعمل كحارس أمن في إحدى الشركات الكبرى. كل يوم كان يبدأ عمله قبل الفجر وينتهي في ساعات الليل المتأخرة، ولكن شيئًا ما كان ناقصًا في حياته. هو دائمًا يشعر بالحزن العميق الذي لا يعرف مصدره.

في أحد الأيام، كان عمر يقف أمام بوابة الشركة، يراقب المارة، حين مرّت سيارة فاخرة بجواره. وكان هناك شخص على مقعد الراكب الأمامي لفت نظره، كانت "رانيا"، امرأة ذات جمال ساحر، ذات شعر أسود طويل وعيون قادرة على أسر القلوب. كانت عيونها تتأمل السماء، كأنها تحمل سرا

كان اللقاء بين "عمر" و"رانيا" مصادفة، ولكنها كانت مصادفة لم يكن أحد ليتوقعها. بينما كان عمر واقفًا عند البوابة، دارت السيارة حوله، وتوقفت فجأة. كانت هي خلف عجلة القيادة. نزعت نظارتها الشمسية وتطلعت إليه.

"إنت هنا شغال؟" سألته بصوتها الرقيق.

عمر، الذي لم يتعود على هذه الأنواع من الأسئلة، شعر بشيء غريب في قلبه، أجاب بحذر: "آه، هنا شغال. في خدمة حضرتك؟"

رانيا ابتسمت، ولكن ابتسامتها كانت تحمل شيئًا من الغموض، "إنت اسمك إيه؟"

"عمر." قال وهو يراقبها باهتمام.

رانيا هزّت رأسها وقالت: "مبروك شغل جديدك يا عمر." وأخذت سيارة لتغادر، ولكن هناك شيء ما في عيونها جعل عمر يشعر أن هذه ليست مجرد مصادفة عابرة.


مرت أيام على ذلك اللقاء القصير، ولكن عمر كان لا يستطيع نسيان عيون رانيا. وحين جاء اليوم الذي أعاد فيه الأمر إلى ذهنه، تفاجأ بأن حياته ستأخذ منعطفًا جديدًا.

أثناء عمله في نفس الشركة، تم استدعاؤه بشكل مفاجئ إلى المكتب، ليكتشف أن رانيا كانت تعمل في نفس المكان، ولكن تحت اسم مستعار. وعندما دخل إلى المكتب، وجدها جالسة على أحد المقاعد، تتحدث مع مدير الشركة. وعيناهما التقتا، ولكنها لم تبدِ أي رد فعل كما لو كانت تعرفه. وابتسمت بابتسامة غامضة.


رانيا لم تكن مجرد امرأة جميلة؛ بل كانت تحمل داخلها تاريخًا مظلمًا. خلف وجهها الجميل، كانت تخطط لانتقام شديد. في الواقع، كانت تعيش حياة مزدوجة. والسبب في انتقامها كان شخص يُدعى "شريف"، كان قد خذلها في الماضي وأسقطها في دائرة من الألم.

رانيا قررت أن تعود إلى المدينة فقط من أجل الانتقام. وكان عمر هو الشخص الوحيد الذي قد يساهم في تحقيق ذلك، ولكن ما لم تكن تعلمه هو أن "عمر" كان أيضًا مرتبطًا بـ "شريف"، حيث كان شريف هو الشخص الذي دمر حياة عمر منذ سنوات.


بينما كان "عمر" يكتشف تدريجيًا الأبعاد العميقة في حياة "رانيا"، بدأ يشعر بشيء غريب تجاهها. كانت مشاعر الحب تبدأ بالنمو في قلبه دون أن يقدر على منعها. كان يرى فيها شيئًا غامضًا لكنه يجذبه، وكان يعتقد أن انتقامها قد يكون مجرد شعور مؤقت، لكنه اكتشف لاحقًا أن انتقامها جزء من خطة محكمة جدًا.

وفي إحدى ليالي العمل، اقتربت منه رانيا وقالت له بصوت منخفض: "هل تعتقد أنني أنثى ضعيفة؟"

عمر، الذي شعر بشيء غريب في قلبه، أجاب بصوت هادئ: "لا، أنتِ أقوى مما تظنين."

ثم نظر إليها وقال: "ولكن إذا كنتِ تحاولين الانتقام، فهل تعتقدين أنه سيعيد إليكِ السلام الداخلي؟"

في ليلة عاصفة، اجتمع الجميع في أحد الأماكن المغلقة لإجراء صفقة بين شركتين، حيث كان شريف حاضرًا. فجأة، تدخل رانيا الغرفة، وكان عمر بجانبها، وفجأة ارتفع صوتها.

"شريف، أنت الشخص الذي ددممّر حياتي... وأنت المسؤول عن كل ما حدث."

شريف، الذي لم يتوقع هذا الهجوم المباشر، نظر إلى رانيا بدهشة ثم قال بصوت منخفض: "لقد كنتِ مجرد جزء من الماضي، لا داعي لأن تتذكريه."

عمر، الذي شعر بغضب شديد، اقترب من شريف وقال له: "أنت ددممّرت حياة الجميع، وأنت تظن أن الأمور ستبقى كما هي."

وفي تلك اللحظة، كانت الغرفة مليئة بالتوتر والمشاعر المتناقضة، حيث كان كل طرف يحاول السيطرة على الموقف.

في هذه اللحظات، تغيرت كل حسابات رانيا. أثناء مواجهتها مع شريف، شعرت لأول مرة بأن الانتقام لا يمكن أن يحقق لها السعادة الحقيقية. كما بدأ حبها تجاه "عمر" يكبر أكثر، وكان يشعر بالمثل. وفي لحظة حاسمة، قررت أن تتخذ قرارًا صعبًا.

"عمر، أنا آسفة... أنت الشخص الوحيد الذي أستطيع أن أضع فيه ثقتي. أعلم أنني جئت هنا من أجل الانتقام، ولكنك جعلتني أرى أن هناك أشياء أكثر أهمية من الانتقام."

عمر، الذي كان يواجه قلبه وحبّه الجديد، نظر إليها بحزن وقال: "أنتِ لستِ بحاجة لهذا الانتقام، نحن بحاجة لأن نعيش معًا في سلام."


أثناء المواجهة مع شريف، قام أحد الأشخاص المجهولين بفتح النار عليهم. لكن "عمر" و"رانيا" تمكنا من النجاة. في تلك اللحظة، أصبحا يدًا واحدة. وجمعهما شعور من الأمل، وكانا عازمين على بناء حياة جديدة بعيدًا عن الانتقام.

رانيا، التي كانت قد فقدت كل شيء من أجل الانتقام، اكتشفت أن السلام الداخلي الذي كانت تبحث عنه لا يأتي من الانتقام، بل من المحبة والتفاهم. وبعد الحادثة، كانت حياتها تتغير نحو الأفضل.


في نهاية القصة، تجد رانيا وعمر أنفسهم معًا، ليس بسبب الانتقام، بل لأنهما اختارا أن يعيشا في حب وسلام، بعيدًا عن الألم الذي كان يحيط بهما.

الخاتمة:

"الحب يمكن أن يولد من أسوأ اللحظات، ولكن الأهم أن نتعلم من تجاربنا ونمضي قدمًا."
🔥
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%