NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة قصة مشتركة الأوقات الحرجة ـ حتي الجزء الثالث 14/3/2025

قصة مشتركة

نسوانجى بادئ الطريق
كاتب ذهبي
عضو
إنضم
12 يناير 2025
المشاركات
7
مستوى التفاعل
21
نقاط
122
الجنس
ذكر
الدولة
قصص نسوانجي
توجه جنسي
لا انجذب جنسيا
مجموعة قصصية مشتركة تبرز خيال المؤلفين والمبدعين،

تدور الأيام وتتبدل الأحلام، وتبرز أنصالها لتقطع الأمال،
تتوه القلوب في عتمة مشكلاتها، تزوغ الأبصار في ظلمة الحياة
تدور الأيام وتتبدل الأحلام، وتبرز أنصالها لتقطع الأمال،
في دروب الأفكار والملذات الكاذبة، تتخبط الخطوات وتختل الموازين
تدور الأيام وتتبدل الأحلام، وتبرز أنصالها لتقطع الأمال،
البعض قد يستعيد وعيه وطريقه، والأخر يضل طريقه الي المجهول،


المقدمة:​

تدور احداث القصة في الزمن الجميل، حيث الحياة بسيطة منتظمة ومترابطة،​

ولكن تشوبها أوقات حرجة قد تغير، طريق البعض، من الصواب الي الخطأـ أو من الخطأ الي الصواب،​

 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: بشار, mido013, امير الجنس العربى و 25 آخرين
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
القصة الأولي




:أيام من الماضي


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى زمن ما قبل التكنولوجيا
الحديثة، في أوائل الستينيات، كانت مدينة الإسكندرية تعيش أزهى أيامها. الميناء يعج بالسفن، والمقاهى تكتظ بالناس، والحوارى القديمة تروى قصصاً عن حياة البساطة والمودة. وسط كل هذا، كان هناك حي هادئ يُدعى "حى المسرة"، حى شعبى صغير لكنه مليء بالحياة. في قلب الحى، يقع شارع ضيق يسمى "شارع النور"، الشارع ده مشهور بأهله الطيبين اللي بيقفوا جنب بعض فى السراء والضراء.
كانت المنازل متلاصقة، والناس يعرفون بعضهم بالاسم، وأصوات الباعة الجائلين تتردد بين الحيطان. هنا كان يعيش أبطال قصتنا، خالد وأم نادر وعمر، اللي جمعهم القدر في مغامرة غيرت حياتهم.
خالد، عمره 38 سنه صاحب محل الساعات اللي عمره ما بيقفل، كان دايما قاعد فى محله الصغير وسط أدواته. في يوم عادي زي أي يوم، كان الشارع مليان حركة. أم نادر، عمرها 62 سنه اللي بيتها فوق البقالة بتاعتها، قاعدة قدام المحل تراقب الناس وتدعى الرزق يزيد. عمر عنده 27 سنه كان واقف على بلكونته بيفكر في حياته وأحلامه اللي ما تحركتش خطوة واحدة.
فجأة، دوشة غريبة قطعت هدوء الشارع. عربية سوداء عدت بسرعة جنونية وخبطت في صندوق كهرباء جنب محل خالد. وقبل ما حد يفهم إيه اللى بيحصل، وقعت شنطة خشبية كبيرة من شنطة العربية، والسواق كمل طريقه من غير ما يبص وراه.
الناس اتلمت، وخالد كان أول واحد جرى على الشنطة. فضوله كان أقوى من أي حاجة. فتحها، ولقى فلوس كتير جدا، حاجة ما يشوفهاش إلا فى الأفلام، ومعاها ورقة صغيرة مكتوب فيها:
الفلوس دي مش من حقك، لكنها ممكن تغير حياتك أو تضيعك. القرار في إيدك.
خالد كان مذهول. ما كانش عارف يعمل إيه. أخد الشنطة بسرعة وطلعها على المحل قبل ما الناس تلحظ تفاصيلها. قعد لوحده يفكر. الفلوس دى كفيلة تخليه يبني محل جديد، يشترى بيت أكبر، ويمكن كمان يسافر. لكن الورقة كانت غريبة، وكأنها رسالة تحذير.
في الليلة دى، خالد ما قدرش يحتفظ بالسر لوحده. قرر يحكى لعمر وأم نادر، أقرب ناس ليه. قعدوا التلاتة في محل خالد بعد ما الدنيا هديت، وكل واحد كان عنده رأى. أم نادر قالت:
يا ابنى، الحاجات دى ما تجيبش غير وجع الدماغ. أنا شايفة تسلمها للشرطة وتريح ضميرك.
عمر رد بحماس:
طب استني يا أمي، يمكن دي فرصة. إحنا ممكن نستثمر الفلوس دي ونبدأ مشروع كبير يخدمنا ويخدم الحى.
خالد كان ساكت، لكنه سأل سؤال قلب الموازين:
مين اللي ساب الفلوس دي هنا؟ وليه؟
هنا بدأ القلق الحقيقى. عمر قرر يدور في الحى ويسأل لو حد شاف العربية. عرف من بعض الناس إن العربية السودا دى كانت ماشية بسرعة عشان تهرب من حد، واحتمال كبير تكون متورطة فى حاجة مشبوهة.
في نص النقاش، ظهر في الشارع شخص غريب. راجل طويل، لابس بدلة شيك، وشكله مش مريح. قدم نفسه باسم "فادى"، عنده 43 سنه وبدأ يسأل أهل الحى لو حد شاف شنطة وقعت. خالد وأصحابه شافوه من شباك المحل، وقرروا ما يواجهوش الموقف بشكل مباشر. فضلوا يراقبوه. الراجل كان بيدور بتوتر واضح، وكأنه خايف من حاجة أكبر.
عمر قال:
الراجل ده شكله مش مظبوط. ممكن يكون تابع لعصابة أو حاجة زي كده.
في اليومين اللي بعد كده، الحى كله كان بيتكلم عن الراجل الغريب اللى بيدور على حاجة ضايعة. خالد وأصحابه فهموا إنهم فى ورطة. الشنطة دى مش مجرد فلوس، دي أكيد متعلقة بحاجات خطيرة.
قرروا يحققوا أكتر. خالد تواصل مع واحد من معارفه اللي بيشتغل في الميناء، واللي أكد له إن الراجل الغريب جزء من شبكة لتهريب الأموال. الشبكة دى بتستخدم العربيات فى نقل الفلوس بعيد عن عين الشرطة، لكن في المرة دى حصلت مشكلة، والشنطة وقعت فى شارع النور بالغلط.
دلوقتي خالد وأصحابه قدامهم خيار صعب. لو سلموا الفلوس للشرطة، ممكن الشبكة تعرف مكانهم وتنتقم منهم. ولو احتفظوا بالفلوس، ممكن حياتهم كلها تضيع لو انكشفوا. بعد نقاش طويل، قرروا يستخدموا الفلوس عشان يعملوا فخ للعصابة.
خالد كتب رسالة مجهولة وراح حطها عند مكتب الشرطة. الرسالة كانت بتقول إن فيه شنطة فلوس هتتسلم لمكان معين في وقت معين. وفي اليوم اللي اتفقوا عليه، خالد وأصحابه خدوا الشنطة وحطوها فى مكان عام قدام محل قديم في وسط البلد. الشرطة كانت هناك، متخبية ومستنية.
ما عداش وقت طويل، والشرطة قبضت على فادى والعصابة كلها. القصة اتنقلت للجرائد، وناس كتير كانت بتحكى عن الأبطال المجهولين اللي ساعدوا الشرطة فى كشف الشبكة.
رجع خالد وأصحابه للحي، وكل واحد فيهم بالانجاز اللى حصل. عمر بدأ مشروع صغير بمساعدة أهل الحي، أم نادر زاد شغلها لما الناس وقفت معاها، وخالد عرف إن الراحة الحقيقية مش في الفلوس، لكنها في ضمير مرتاح وحياة بسيطة مليانة خير. والخير دا متلقهوش إلا فى أهل زمان...تمت ..
 
  • عجبني
التفاعلات: BASM17 اسطورة القصص, Phantom17, الخديوى و شخص آخر

الجزء الثاني​

بعنوان : حارة الخديوي​

بقلمي

من أبرز الحكام اللي اهتموا بالفنادق وكان عايز يخلي القاهرة حاجة تانية خالص هو الخديوي إسماعيل الراجل كان شايف إن القاهرة لازم تبقى زي باريس الشوارع واسعة والميادين متخططة صح القصور راقية والفنادق فخمة حاجة كده تشرف قدام الأجانب وخصوصًا بعد ما قناة السويس اتفتحت وبقت مصر محط أنظار العالم
قصتنا بتبدأ من فندق من الفنادق اللي بناها الخديوي إسماعيل الفندق ده زمان كان تحفة معمارية حتة من أوروبا في قلب القاهرة القديمة بس علشان يتبني مكانه اشترى الخديوي نص الحارة اللي كانت هناك الحارة كانت زحمة وبيوتها قديمة وضيقة والناس اللي كانوا عايشين فيها اضطروا يمشوا محدش يعرف راحوا فين ولا إيه اللي حصلهم كل اللي نعرفه إن الحارة اتمسحت من الخريطة واتبنى مكانها الفندق
الفندق كان تحفة بكل المقاييس نجف كريستال بيتلألأ في الصالة الكبرى سلالم رخام بتحسسك إنك في قصر مش مجرد فندق أوض واسعة بأسقف عالية مزخرفة وستاير حرير بتتمايل مع الهوى كل تفصيلة فيه كانت معمولة علشان تبهر أي حد يدخله في عز أيامه كان مليان بالبشوات والأجانب والطبقة الراقية سهرات موسيقى وناس بتضحك وكؤوس بتترفع في الهوا
الفندق ده كان زي أي فندق تاني أو أي مشروع الخديوي عمله كان بيدفع كتير عليه وميعرفش يديره كويس وفي الآخر شخص يشتريه بتراب الفلوس وتورثه أجيال تاني وأجيال تاني لغاية ما وصلنا لسنة 1883 يعني بعد ما انعزل الخديوي من الحكم باربع سنين
كان شغال الفندق سنين طويلة بس كان كل سنة بيخسر جزء من بريقه الأرضية الرخام اللي كانت بتلمع بهتت النجف الكريستال اللي كان بينور القاعات العظيمة انطفى السلالم بقت مكسرة والمرايات اللي كانت بتعكس وجوه النبلاء بقت غطاها التراب رواده بقوا أقل والزباين اللي كانت بتيجي تقعد فيه كانت تقضي يومين وتمشي من غير ما تبص وراها لحد ما في يوم من الأيام من غير سابق إنذار الفندق قفل أبوابه للأبد مفيش إعلان رسمي مفيش سبب واضح بس فجأة العمال مشيوا والأنوار طفت والأبواب اتقفلت كأن المكان قرر يدفن نفسه جواه
عدى سنين طويلة على كده والفندق لسه واقف شايف كل حاجة بس محدش شايفه الناس بتعدي من قدامه بسرعة وكأنهم بيهربوا من مجرد إنهم يبصوا عليه بوابته الحديد صامدة بس عمرها ما كانت مقفولة بجد كل اللي في المنطقة عارفين إن محدش بيقرب من الفندق مش علشان خايفين على المكان لا علشان المكان نفسه هو اللي بيخوف أي حد يقرب منه
وفي وسط كل القصص اللي بتتقال عن الفندق كان في أوضة واحدة هي أكتر حاجة مخيفة فيه أوضة اتحولت من مكان للنخبة لذكرى محدش عايز يفتكرها أوضة فضل بابها مقفول من يوم ما الفندق قفل ومحدش دخلها ولا يعرف إيه اللي جواها الأوضة ر قم 115
ملحوظة صغننة اوييي الجزء ده مش رعب الجزء ده كوميدي وهزلي اوييي
نرجع للقصة
ودلوقتي احنا في سنة 1900 وحاليًا انا عندي 22 سنة والحمد لله **** رزقني بولد جميل زي القمر سميته أنس من أول ما بدأ يفهم الدنيا وانا بحكيله عن الفندق الغريب اللي في آخر الحارة نفس الكلام اللي سمعته من أهلي ونفس الحكايات اللي كبرت عليها عن المبنى الضخم المهجور اللي واقف كأنه شاهد على حاجات محدش يقدر يفسرها عن المكان اللي كلنا بنتجنبه ومحدش في الحارة يقدر حتى يبص له براحته ولو حد فكر يسأل ليه الإجابة دايمًا واحدة فيه عفاريت
لكن الحقيقة اللي الناس فاهماها إن الموضوع مش بس كده الفندق ده مش مجرد مكان مسكون ولا مجرد فندق قديم بيتقال عليه كلام مخيف ده مكان مليان أسرار أسرار محدش عارف أولها من آخرها يمكن عشان كده مخيف دايمًا يا جماعة المجهول بيكون مرعب أكتر الحاجة اللي متعرفهاش بتخوفك أكتر من الحاجة اللي تعرفها
من زمان وأهل الحارة كلهم حافظين القاعدة كويس محدش يقرب من الفندق ده مش بس متدخلوش لا متتكلموش عنه متسألوش حتى لو مريتوا من قدامه خلي نظراتكم للأرض وكأن أي حد يجيب سيرته ممكن المصيبة تلحقه **** يجعل كلامنا خفيف عليهم
وانا صغيرة كنت فاكرة ان ده مجرد خوف زايد من الكبار بس مع الوقت ولما كبرت وشوفت من بلاكونة أوضة عيون بتنور ايوة ايوة عيون بتبرقلي جامد وقتها مكنتش عارفة اعمل ايه غير اني اروح لامي وطبعا الحارة كلها عرفت الموضوع ده ومن وقتها اتأكدت ان مستحيل يكون الفندق ده مهجور لوحده وان في قوة غامضة خلت الناس تقفل الفندق وتجري
ومع كل يوم الستات كلها بتبقا متجمعة جمب بيت واحد وبيتكلمو مع بعض ولازم لازم يجيبو سيرة المبنى ده
والإشاعات زادت الطينة بلة الناس بقت تتكلم أكتر كل يوم قصة جديدة كل يوم حد يقول إنه سمع صوت حد بينادي عليه من جوه الفندق حد تاني يحلف إنه شاف نور بيتوهج في الشبابيك اللي المفروض مقفولة من سنين
وكل يوم بعد العشاء ستات الحارة بتتجمع جمب بيت يتكلمو مع بعض ويحكو حكايات وينمُّو علي بعض كمان
بس اللي خلّى الدنيا تقوم ومتهداش كانت الليلة اللي اختفى فيها الـطفل
ياسر ابن محسن اختفى من غير أثر زينب امه خرجت تدور عليه ملاقتهوش سألنا كل العيال اللي كانوا بيلعبوا معاه قالوا إنه كان بيتكلم عن الفندق كان بيتحداهم إنه هيقرب أكتر وإنه هيحط إيده على بوابته الحديد بعد شوية لقوه جري ناحية الفندق وبعدها محدش شافه
الدنيا اتقلبت الرجالة جريت في كل حتة يدوروا عليه قلبنا الحارة شارع شارع بيت بيت مفيش اي اثر
ساعتها محدش فكر في العفاريت ولا فكر في الخوف الرجالة كلها وقفت في نص الحارة بصوا لبعض واتفقوا بصوت واحد لازم ندخل المكان ده لازم نعرف إيه اللي جوه الحج رمضان كان أول واحد يتكلم وقال بصوت ثابت مفيش عفاريت تقدر تخوفنا اللي جوه ده لازم نعرفه واللي خد الواد ده هنعرف هو مين
جمعوا بعض وكل واحد مسك حاجة في إيده واحد معاه فانوس واحد معاه عصاية واحد معاه سكينة قديمة كلهم وقفوا قدام الفندق البوابة العالية كانت واقفة قصادهم كأنها بتتحداهم الحج سالم رفع الفأس اللي كان ماسكها وبكل قوته نزلها على القفل القديم الصوت كان مدوي في الشارع كأن المكان نفسه حس باللي بيحصل البوابة اتفتحت ببطء والهواء اللي خرج من جوه كان بارد بطريقة غريبة كأن المكان لسه فيه حد عايش فيه
خطوة بعد خطوة دخلوا المكان النور كان ضعيف بس كفاية عشان يبين التفاصيل النجف الكريستال فوق كان مليان تراب لكنه لسه بيتلألأ الأرضية الرخام كانت مغبرة بس لسه ناعمة الحيطان عليها نقوش قديمة بس شكلها مهجور المكان كان كأنه محفوظ من الزمن
وفجأة سمعوا الصوت صوت حاجة بتخبط في الدور العلوي صوت كأن حد بيتحرك هناك الرجالة وقفوا في مكانهم للحظة كل واحد فيهم سأل نفسه السؤال اللي محدش عايز يسأله مين اللي فوق؟
الرجالة وقفوا في مكانهم اللحظة دي كانت أطول لحظة عدت عليهم قلبهم كان بيدق بسرعة كل واحد ماسك اللي في إيده أقوى ما يقدر الحج رمضان مسك الفانوس ورفع صوته محدش اتحرك مين هناك؟
الصدى رجع الصوت كأنه الفندق نفسه بيرد عليهم لكن مفيش إجابة صوت الخبط فوق كان لسه شغال صوت خطوات حد بيتحرك بس مش بيتكلم مش بيصرخ كأنه عارف إنهم جم كأنه مستنيهم
الحج سالم قال بصوت واطي بس حاسم مفيش رجوع اللي طلع فوق لازم نعرف هو مين ومين اللي خد الواد ده لو كان لسه عايش مش هنسيبه هنا
وبخطوات تقيلة بدأوا يطلعوا السلم الرخام القديم تحت رجليهم كان بيصدر صوت خفيف مع كل خطوة السلم كان مترب بس متماسك كأنه مستني حد يطأه بعد السنين دي كلها الجو كان برد بطريقة غريبة رغم إننا في الصيف بس الرجالة كانوا بيعرقوا العرق البارد اللي مش سببه الحر سببه الخوف
أول ما وصلوا الدور الأول سمعوا الصوت بوضوح أكتر الصوت جاي من آخر الطرقة ناحية أوضة مقفولة أوضة رقمها كان باين رغم التراب ١١٥
حد فيهم حاول يفتح الباب بس كان مقفول الحج رمضان رفع الفانوس وحط إيده على مقبض الباب كانت الإيد باردة بطريقة غريبة وكأنها معدن متجمد في عز الحر اللي برا ومع أول محاولة فتح الباب اتفتح بسهولة كأنه كان مستني حد يلمسه كأنه كان عايز يفتح من زمان
النور دخل الأوضة لأول مرة من سنين التراب كان مغطي كل حاجة بس في نص الأوضة كان فيه حاجة خلّت الرجالة يقفوا مكانهم مكنش أنس مكنش حد واقف هناك بس كان فيه كرسي هزاز بيتحرك ببطء كأن حد كان قاعد عليه وقام لسه دافئ لسه بيتحرك
وهنا صوت الباب وراه قفل مرة واحدة بقوة الدنيا بقت سكون تام مفيش صوت غير أنفاس الرجالة والكرسي اللي بيتهز ببطء حد فيهم همس بصوت مبحوح مين هنا
وهنا لأول مرة من ساعة ما دخلوا سمعوا الصوت الحقيقي صوت حد بيتنفس قريب منهم قريب أوي
الرجالة كانوا واقفين في نص الصالة الواسعة جوه الفندق المكان كله كان كئيب وريحته تراب والحاجات القديمة مكومة على بعضها كأن الزمن وقف هنا من سنين الحج سالم رفع الفانوس وهو بيبص حوالين المكان وقال بصوت واطي الواد راح فين؟
وفجأة من بعيد سمعوا صوت حاجة بتزيق ببطء كلهم لفوا بسرعة ناحية الصوت وهناك في آخر القاعة على كرسي هزاز قديم كان ياسر قاعد بيتأرجح بهدوء ورجله بتتهز في الهوا وفي حجره قطة سودا صغيرة بتتمطى.
الحج عبد الحميد شهق وقال أعوذ ب**** ده قاعد لوحده!
الحج رمضان قرب خطوة وقال بصوت مبحوح ياسر؟ إنت بتعمل إيه هنا يا واد؟
الرجالة كانوا واقفين في نص الصالة الواسعة جوه الفندق المكان كله كان كئيب وريحته تراب والحاجات القديمة مكومة على بعضها كأن الزمن وقف هنا من سنين الحج سالم رفع الفانوس وهو بيبص حوالين المكان وقال بصوت واطي الواد راح فين؟
وفجأة من بعيدسمعوا صوت حاجة بتزيق ببطء كلهم لفوا بسرعة ناحية الصوت وهناك في آخر القاعة على كرسي هزاز قديم كان ياسر قاعد بيتأرجح بهدوء، ورجله بتتهز في الهوا وفي حجره قطة سودا صغيرة بتتمطى.
الحج عبد الحميد شهق وقال أعوذ ب**** ده قاعد لوحده!
لحج رمضان قرب خطوة وقال بصوت مبحوح ياسر؟ إنت بتعمل إيه هنا يا واد؟
ياسر بص لهم ببراءة وقال بكل بساطة بلعب مع بسبوسة
الرجالة بصوا لبعض مش فاهمين بسبوسة مين؟
وفجأة، القطة السودا نطت من على حجره في حركة سريعة، كل الرجالة اتخلعوا الحج سالم غطى وشه بإيده، والحج عبد الحميد اتراجع خطوة، والحج رمضان قال يا ساتر يا رب
وبعد لحظة صمت ياسر نزل من على الكرسي وقال وهو مستغرب إنتو مالكوا
انا كنت بلعب مع بسبوسة وقعت من على السور وخربشتني دخلت هنا علشان أطمن عليها
الحج عبد الحميد رفع حاجبه وقال يعني كل الهلع ده عشانك إنت والقطة؟
الحج رمضان اتنهد وقال وإحنا اللي فاكرين الفندق مسكون وطلع كله كلام فاضي
الحج سالم بص للرجالة وقال جملة بقت محفوظة في الحارة بعدها أهالينا لما حبوا يرموا لنا قلق قالوا الفندق مسكون وإحنا كبرنا وصدقنا وورثنا القلق لعيالنا
ومن يومها بقت الحكاية معروفة، الفندق اللي كانوا فاكرينه مسكون طلع مجرد مبنى قديم، مقفول لأنه محتاج ترميم، والأهالي زمان لما حبوا يخوفوا العيال علشان ميدخلوش المكان قالوا إنه مليان عفاريت، والعيال كبروا وصدقوا وفضلت الحكاية تتنقل جيل ورا جيل، لحد الليلة اللي الرجالة قرروا فيها يكتشفوا الحقيقة، ولقوا إن كل اللي في الفندق كان قط شقي وولد عنده فضول زيادة
ياسر بص لهم ببراءة وقال بكل بساطة بلعب مع بسبوسة
الرجالة بصوا لبعض مش فاهمين بسبوسة مين؟
وفجأة، القطة السودا نطت من على حجره في حركة سريعة كل الرجالة اتخلعوا الحج سالم غطى وشه بإيده، والحج عبد الحميد اتراجع خطوة والحج رمضان قال يا ساتر يا رب
وبعد لحظة صمت ياسر نزل من على الكرسي وقال وهو مستغرب إنتو مالكوا؟ أنا كنت بلعب مع بسبوسة، وقعت من على السور وخربشتني دخلت هنا علشان أطمن عليها
الحج عبد الحميد رفع حاجبه وقال يعني كل الهلع ده عشانك إنت والقطة؟
الحج رمضان اتنهد وقال وإحنا اللي فاكرين الفندق مسكون وطلع كله كلام فاضي
الحج سالم بص للرجالة وقال جملة بقت محفوظة في الحارة بعدها أهالينا لما حبوا يرموا لنا قلق قالوا الفندق مسكون وإحنا كبرنا وصدقنا وورثنا القلق لعيالنا
ومن يومها بقت الحكاية معروفة الفندق اللي كانوا فاكرينه مسكون طلع مجرد مبنى قديم، مقفول لأنه محتاج ترميم، والأهالي زمان لما حبوا يخوفوا العيال علشان ميدخلوش المكان قالوا إنه مليان عفاريت والعيال كبروا وصدقوا وفضلت الحكاية تتنقل جيل ورا جيل، لحد الليلة اللي الرجالة قرروا فيها يكتشفوا الحقيقة، ولقوا إن كل اللي في الفندق كان قط شقي
وولد عنده فضول زيادة.

انتهت
 
  • عجبني
التفاعلات: BASM17 اسطورة القصص، الخديوى و S H E F O
الجزء الثالث


المقدمة:

تدور احداث القصة في الزمن الجميل، حيث الحياة بسيطة منتظمة ومترابطة،
ولكن تشوبها أوقات حرجة قد تغير، طريق البعض، من الصواب الي الخطأـ أو من الخطأ الي الصواب،

تدور القصه فى احدى الاحياء الشعبيه من قديم الزمن فى محيط الباسطه والهدوء والجميع يتمتع بالحب المنتشر بين اهالى المكان
بطل القصه انسان فقير قنوع وكان يعيش يومه بحثا عن قوته فهو اعزب يكفل ام كبيره واخت كبيره متززجه معهم بنفس
العقار فكانت تراعة امها وزوجها واولادها حسن بالغ من العمر 26 عام يعمل عربجى يخرج فى الصباح الباكر ويجهز
العربه الخشبيه التى يجرها الحمار ويقطع مسافات كبيره لينال بعض الجنيهات ليعيش منهاوكان يذهب لنقل البضائع الغدائيه وكان يعاونها بالاحمال
والنقل زوج اخته منتصر وكانوا سعداء بعملهم وببذل الجهد اليومى
ونتقل الى الاحداث
حسن :: بالك يا منتصر ياجوز اختى انا قطعت حتيتن قماش وودتهم للترازى يعملى جلابيتن جداد
منتصر:: ياعم انت شاب انا ورايا عيالى عايزين واختك شاديه طول اليوم ماسكه الهم هات وهات
حسن:: انت حتقولى على شاديه دى امنا الغوله يا جدع
منتصر:: العيال برضه يا حسن بتكبر وهم بيكبر معاهم
حسن:: الحمد**** ياعم انا مكبر دماغى من النسوان
منتصر:: انت حتعلب عليا يا ولد انت خرابها مع سميحه مرات فرحات
حسن:: ياعم عشان بتهزر وبتضحك معايا يبقى خلاص انا مرافقها
منتصر:: ياض ياحسن عيب الواد منصور شافكم مع بعض وجيه قلى وكان عايز يقول لاختك انا عطتيته ربع جنيه بخاله عشان يسكت
حسن:: لا برافوا عليك با منتصر بقولك احنا نروح نحمل للحج سلامه الاول ولا الحاج عيد
منتصر عيد الاقرب نخلص منه ونعدى على عمك سلامه
مساء الخير يا حاج عيد عامل اييه
عيد:: ازيك يا منتصر بقولك عندنا شغل النهارده كتير ايه قولك
منتصر:: تحت امرك يا عمنا نودى حموله قريبه من الحاج سلامه العطار افرغها وهو عند طلب نعمله بالمره عشان مبزعلش
عيد:: وجب بس متتاخروش عليا انت وحسن
منتصر:: لا مسافه السكه ياحاج
وبعد مخلصو شغلهم رجعوا والارق يعلو وج كل منهم
منتصر:: بقولك يا حسن الخميس الجاى مولد الحسين عايز تلبس وتتظبط ونسهر سهره كده عنب
حسن :: اشطا يا جوز اختى
شاديه:: يالا يا منتصر هات حسن الاكل جاهز
حسن:: عاملنا اييه يا شاديه
شاديه:: عامله ملوخيه ورز
منتصر يالا ياعم ناكل احنا طول اليوم تعابنين
حسن:: **** عليكى يا شاديه الملوخيه تجتنن
منتصر:: يابنى شاديه مبدعه فى الاكل وفى كل حاجه
شاديه بتتريق يا روحى
منتصر :: لا يا قلب ى هة انا اقدر ينقطع لسانى
سعديه ام حسن::بعد اشر عليك يابنى ويخليك لعيالك
حسن:: كلى ياما شايفك مبتاكليش
سعديه:: بصراحه يابنى انا عايزه افرح بيك قبل ما اموت
حسن:: بعد الشر ياما تفى من بوقك
شاديه:: ليه كده بس ياما وجع القلب ده
سعديه:: مش عايز يريح قلبى ويتجوز
منتصر:: اه صحيح يا حسن انت عامل اضراب ليه
حسن:: يا جوز اختى حواز ايه احنا بيطلع عنينا من طالعه النهار للمعرب ويبدوب بتكفى مصاريفنا
سعديه :: يابنى **** بيرزق وبيعت لكل واحد رزقه
حسن:: مش وقته ياما
منتصر قوم نشرب الشاى على القهوه عشان ناخد حسابنا من المعلم سلامه
فى القهوه
ناجى :: مسا يابوعلى عامل اييه
حسن:: مسا ياناجى هو المعلم سلامه موصلش
ناجى لازمانو جاى ده ميعادده
منتصر:: هاتلنا شيشه وكوبايتين شاى
ناجى حاضر يامعلم
منتصر:: شايف سميحه معديه وبتضحكلك شكلك مرقد على نيه
حسن:: وحيات ابوك يا جوز اختى اسكت بقى خلينا نعيش شويه
منتصر:: وماله ياعم انبسط وروق على نفسك محدش واخد منها حاجه
مساء الخير يا رجاله
منتصر:: مساء الخير يا حاج سلامه
سلامه:: شوفوا ياولاد الحلال انا عندى كلمتين ورد غطاهم المخزن الكبير بتاعى بتاع البضايع وقع وزى مانتوا عارفين البضايع
كتير ومحتاج همتكم معاديا والى ارتبطات شغل تاجلوها وانا حبسطكم
حسن:: ايوه يا حاج بس احنا معانا ناس كتير بتتعامل معانا ومينفعش نخسرهم
منتصر:: بقولك يا حاج سلامه انت تسيب موضوعك عليا وانا عندى الحل
سلامه:: ازاى يعنى يابو منصور
منتصر:: بص يا يا سيدى اجنا نلم العربجيه وناخد البضايع دى حموله وحده ونتهى منها لاانا عبدك ولا انتى سيدى
حسن:: فكره حلوه وجميله
سلامه:: ايدى على كتفك
منتصر ياعم سيبعا على **** يالا بينا يا حسن ننام عشان نصحى بدرى
سلامه:: مع السلامه يارجاله
حسن بقولك روح انت انا حعيب شويه
منتصر:: الليله ليلك يا سميحه
حسن :: روح بقى يا منتصر متبقاش غلس
ومشى منتصر وحسن رراح لسميحه كان جوزها مسافر وخبط على الباب طلعت فتحت وكان لبسه قميص نوم فاجر
واول مقفلت الباب حضنها ولزق فيها وهى اوعى وحسن ايه يابت مالك
سميحه:: لا انا زعلانه منك متلمسنيش حسن يابتت غظب عنى مطحون بالشغل وبرجع عايز انام سميحه كل ده عشان بحبك
تعمل كده فيا ماشى ياحسن وبعدين انت شكلك عينك زاغت على حد تانى حسن لاتانى ولا تالت واحنا خنقضيها كلام
تعالى بس **** يهديكى يا مجنونه بحبك سميحه ياسلام اضحك عليا بكلمتين
حسن:: خلاص يا سميحه انا ماشى سميحه شدت حسن تعالى هنا رايح فين ووفضل يبوس قيها ومد ايديه مسك بزها
وبايواد اليمن رفع الجلابيه بتعاععتها ودخل ايدو من الاندر بيلغب بكسهاوكانت بتتشنح من لعب حسن بكسها اووووووف
ولعت كسى ياواد ودخل صوابعه كسها ااااااح وفضل مشبك بشفايفها
ومسكت زب حسن وبقت تمص راسو وبلعت زبوا بحنكها وفضلت تمص فيه
وحسن نيمها وفتح رجليها وبقى يمص كسها ويلوج بلسانها حوالين كسها ويدخله بفتحه الكس وكانت سميحه
بترج من قوه المص وتروح بجسمها شمال ويمين مع اهات عايه وبدا يدخل زبه ويطغط على كسها بقوه
ويبدل بوضعيات حاره كالوجى اووووووووووف مش قادره تعبانه نيك عايزاك تفشخنى
وبعد هيجان من النيك روح حسن ونام من تعب الشغل والمجهود اللى عمله مع سميحه
وحين اصبح الصباح قام لعمله مع زوج اخته وحصلت مفاجاءه غريبه بمخزن الحاج سلامه التى كان منار عللى البضايع
عثرو على سبايك دهبيه وقامو بيعه وكانت السبائك ترجع لابو الحاج سلامه المعلم حسين
حسن يافرج **** ايه ده يا منتصر
منتصرياعم رزق وجالنا
وبعد فتره من الزمان انتقلو لحى اخر واشتغل حسن بالتاجره وازدهرت تجارته بعد انكان يعمل كسائق عربه تجر حمار
وتزوج حسن من احدى الفتيات باعيان التجاره وتشاركوا فى تنميه التجاره
وكان منتصر معهم كشريك تالت وقامو بجمع بضائع كثير واصبحو حديث التجار وانتقلو لمبانى فائقه الحسن والجمال
وكان حسن حريصا على تربيه ابناءه وتعليهم التجاره

تمت
 
  • عجبني
التفاعلات: BASM17 اسطورة القصص، الخديوى و S H E F O
القصة السادسة
 
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى و S H E F O
القصة السابعة
 
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى و S H E F O
القصة الثامنة
 
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى و S H E F O
القصة التاسعة
 
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى و S H E F O
القصة العاشرة
 
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى و S H E F O
مشارك بكره تكون جاهزه
 
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى، smsm samo و BASM17 اسطورة القصص
فكره جديده مميزه لتنشيط خيال الكاتب
 
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى و BASM17 اسطورة القصص
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى و BASM17 اسطورة القصص
مجموعة قصصية مشتركة تبرز خيال المؤلفين والمبدعين،

تدور الأيام وتتبدل الأحلام، وتبرز أنصالها لتقطع الأمال،
تتوه القلوب في عتمة مشكلاتها، تزوغ الأبصار في ظلمة الحياة
تدور الأيام وتتبدل الأحلام، وتبرز أنصالها لتقطع الأمال،
في دروب الأفكار والملذات الكاذبة، تتخبط الخطوات وتختل الموازين
تدور الأيام وتتبدل الأحلام، وتبرز أنصالها لتقطع الأمال،
البعض قد يستعيد وعيه وطريقه، والأخر يضل طريقه الي المجهول،


المقدمة:​

تدور احداث القصة في الزمن الجميل، حيث الحياة بسيطة منتظمة ومترابطة،​

ولكن تشوبها أوقات حرجة قد تغير، طريق البعض، من الصواب الي الخطأـ أو من الخطأ الي الصواب،​

طب فين
 
  • عجبني
  • الموضوع ده يدعو للتفكير
التفاعلات: الخديوى و BASM17 اسطورة القصص
  • عجبني
التفاعلات: الشبكشى و الخديوى
أتمنى يكون لينا نصيب فيها.
 
  • عجبني
التفاعلات: الشبكشى، S H E F O و جاسسر
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى
  • عجبني
التفاعلات: laial و الخديوى
  • حبيته
التفاعلات: S H E F O

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%