لا طمأنينة في هذه الدنيا إلا مع الأحبابِ
مَنْ لا يَجِدُهُمْ يَشْعُرُ بِالضِّيقِ والتَّلَهُّبِ
وَحْدَةٌ شَائِكَةٌ تَلِفُّ النَّفْسَ والقَلْبَ
وَيَشْعُرُ الإنسَانُ بِالوَحْشَةِ وَالنُّصَبِ
فَإِذَا اجْتَمَعْنَا نَسْتَنْشِقُ الحَبِّ وَالدَّفْءَ
وَنَنْسَى الدُّنْيَا بِأَهْوَائِنَا وَأَلْحَانِنَا
وَنَسْمَعُ السَّعَادَةَ تَزْفُنَا بِعَذْوَبَةٍ
فَنَتَأَمَّلُ الأيَّامَ الحَلْوَةَ الَّتِي هِيَ بِدَوَّامِنَا