NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

bat man

نسوانجى شايف نفسة
نسوانجي متميز
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
كاتب جولدستار
إنضم
23 مارس 2022
المشاركات
68
مستوى التفاعل
536
نقاط
103
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
"اغتصاب"

قصة قصيرة



خرجت أسماء تهرول هى وإبنها مروان لتلحق بميعاد عملها وهو يذهب لجامعته،

عملها بشركة التأمينات شاق ومرهق وودت لو أنها تجد الفرصة لتركه ولكن كيف تفعلها بعد موت زوجها وأصبحت في حاجة ماسة لراتبها لتحمل نفقات البيت ودراسة وحيدها مروان،

الاتوبيس مزدحم كالعادة ومروان يقف خلفها وهو يشعر بالضيق الشديد من الزحمة ونظرات هؤلاء المتربصين بأي سيدة جميلة ذات قوام ملفت،

أسماء جميلة الملامح بلونها الخمري، لها جسد مثالي مع قصر قامتها يجعلها من هذا النوع الموصوف بالـ "بطاية"

مروان يعلم أن أمه ملفتة للنظر وتخطف أبصار الرجال، منطوي ولا يصاحب أحد ودائم الجلوس بالمنزل في غير وقت دراسته،

يفترقا بعد النزول من الأتوبيس وتركب عربة ثانية حتى مقر الشركة،

تستقبلها زميلتها نوال بعاصفة من الأعباء المطلوبة منهم ولم ينتهوا منها بعد، نوال أم لخمسة أبناء ودائمًا متأخرة عن القيام بمهام عملها وأسماء تفعل أكثر مما يجب لكي تقوم بعملهم سويًا،

لا شئ يزعجهم أكثر من تلك الزيارات التي تستوجب ذهابهم لبعض العملاء للحصول على توقيعهم والأوراق المطلوبة للحصول على بوليصة تأمين أو إنهاء بعض التعاقدات،

الجو خريف بين البرودة الخفيفة والحرارة المعتدلة،

بعد العودة من العمل تجلس أسماء مع أمها جدة مروان طوال الوقت، سيدة كبيرة مسنة توزع وقتها بين بيت أسماء وبيت شقيقتها داليا،

حياة أسماء بسيطة لا يوجد بها شئ غير معتاد، الإعتناء بأمها وإبنها أو الجلوس وحدها شاردة في اللاشئ أو مشاهدة التلفاز،

فقط تلك النوبات التي تصيبها من وقت لأخر بسبب وحدتها وأنها أرملة مفتقدة لوجود رجل بحياتها وتشعر بتلك الإحتياجات وتؤرق عليها حياتها،

أربعينية بها الكثير والكثير من الفتنة والجمال، تضع كل همها في رعاية مروان والإعتناء به،

تعرف أنه إنطوائي ولا يحب الإختلاط الا فيما ندر،

هادئ الطباع ومسالم بشكل واضح وكبير، علاقتهم هادئة وناعمة لأقصى مدى، لا تتدخل في أموره الخاصة ولا تزعجه برقابة تجعله ينزعج منها ومن وجوده بالبيت،

فقط تلك المرات التي تستيقظ فيها ليلًا وتنظر من ثقب باب غرفته وتجده يقوم بالعادة السرية،

تعرف أن كل الشباب يفعلون ذلك ولا تعلمه أنها تراه وتعرف أنها يفعلها بشكل يومي تقريبًا،

فقط في كل مرة تراه تنتابها مشاعر الإحتياج والرغبة،

لا تملك غير التخيلات الجنسية ومداعبة نفسها مثل مروان حتى يهدأ جسدها وتشعر براحة ولو مؤقتة وفاترة،

تجلس خلف مكتبها ونوال تعود من الخارج بوجه غاضب وعابث،

- مالك يا نوال لاوية بوزك ليه؟!

- يلعن ابو الشغل واللي شغالينه

- خير يا بنتي مالك؟!

- رجالة وسخة.. شايبين وعايبين

تنض اسماء وتجلس بجوارها وهى تربت عليها بحنان،

- ايه بس اللي حصل؟

- راجل عايب كبير ومع ذلك مش متربي وقليل الأدب،

- هو مين ده؟!

- عميل يا ستي روحتله يمضي على البوليصة وأبص ألاقيلك الراجل الوسخ عمال يحك ايده في جسمي ويتحرش بيا

- يالهوي وبعدين؟

- ولا قبلين قمت خدت الورق ومشيت وقلتله لما تجهز باقي المستندات نبقى نمضي البوليصة

- ما يمكن مش قصده

- انتي هاتجننيني يا اسماء انتي كمان

ده راجل هايج ووسخ وبجح كمان فاكرني عشان روحتله بيته في شغل ابقى ست شمال

- طب معلش هدي نفسك ياما بنشوف وبنقابل

ألقت نوال الملف وأخذته اسماء وفحصته وعرفت اسم الرجل، سيد عبد البديع، وصورته توحي أنه معتني بنفسه ويصبغ شعره،

في المساء جلست اسماء شاردة وتبتسم رغم عنا وهى تذكر كلام نوال عن العميل العجوز،

تعرف أنها من الأساس لا تحب تلك الأمور وأنها تشكو دائمًا من زوجها ورغبته المستمرة في الليالي الحمراء وهى أغلب الوقت مرهقة محطمة الجسد والوجدان بسبب أعباء الخمسة ابناء بجوار أعباء العمل،

لا تعرف لماذا إرتجفت وهى تتخيل أنها مكان نوال وتعرضت لهذا الموقف وتحرش بها الرجل وصورته تقفز لذهنها،

أصبح التخيل هو شريك حياتها الجديد بعد وحدة طويلة منذ أربع سنوات،

تجلس ببيجامة منزلية وخيالها يتمكن منها وتُغمض عينيها ويدها تعبر بنطلون البيجامة وتفرك كسها وهى تتخيل سيد يتحرش بها ويحك جسده بجسدها،

الخيال يتضاعف ويدها تتحرك بسرعة ولا تشعر بخروج مروان من غرفته ووقفوه بجوارها ويرى يدها بداخل بنطلونها،

أمها تنادي عليها بصوت مرتفع وتفتح عينيها وتتفاجئ بوجود مروان أمامها،

تنزع يده بسرة وهى مرتبكة وتشعر بالخجل البالغ ووجه يحمر ويتحرك بسرعة فقد عرفت أنه شاهد ما كانت تفعله،

تهرول لغرفة أمها وتختبئ عن أعين مروان بالجلوس معها، موقف لا تحسد عليه اطلاقًا،

نسيت نفسها وفعلت ما تقوم به في غرفتها المغلقة في الصالة وعرضت نفسها لهذا الموقف المحرج والمشين أمام مروان،

أمور قد تحدث بالصدفة ولا علاج لها غير التجاهل والنسيان،

بعد يومان تتلقى اتصال في مكتبها من الاستاذ سيد ويخبرها أنه ينتظر حضور الموظف المختص لبيته يوم الخميس بعد أن أنهى الورق المطلوب،

تتحدث معه وهى ترتعش وتشعر برهبة وخوف ممزوجين بالخجل،

تخبر نوال بالمكالمة عند رجوعها من المكتب المجاور ونوال تصيح بسعادة،

- زي الفل، انا اصلا يوم الخميس اجازة

- يا سلام ومين هايروح للعميل بقى يا فالحة؟

- انتي يا قمراية، انا اجازة رسمي ومعنديش لوم

ترتجف اسماء وتشعر بالدوار وهى حاول الا يظهر عليها شئ امام نوال،

- طب وحوسة ايه دي وانتي بتقولي عليه راجل مش تمام وبصباص

- احسن حاجة تروحي وانتي ضاربة بوز وتنشفي في الكلام معاه وماتدخليش وتخليه يمضي من على الباب

انا كنت ناوية على كده اساسًا

تومأ اسماء برأسها وهى تدعي الجدية التامة،

- صح، هو ده احسن حل

بلا وساخة وقلة أدب

على مدار الأيام التالية وتخيلات اسماء لا تفارقها وصورة سيد لا تغيب عن عقلها،

لا تعرف لماذا تشعر بكل هذا التوتر من تلك الزيارة ولماذا يقفز سيد لأحلامها وتخيلاتها بشكل دائم،

تلحظ نظرات مروان المرتبكة نحوها وتضبطه أكثر من مرة يحدق في جسدها،

بلا شك ما شاهده علق بذهنه واشعل الشهوة بداخله،

هي المخطئة وهو ضحية عبثها بجسدها في الصالة بدون حرص، لكنه بالتأكيد يتفهم الأمر حتى وإن كان يشعر بالشهوة والإثارة،

هى إمرأة أرملة ومحرومة منذ سنوات، لم يضبطها بين ذراعي رجل، هى ليست خائنة أو ساقطة،

هى فقط إمرأة تشعر بالإحتياج كمن في مثل ظروفها،

مساء الأربعاء تلقت مكالمة من نوال تذكرها بضرورة الذهاب لسيد في الغد والحصول على توقيعه،

مروان يسمع صوتها ويلفت نظره عباراتها،

يخرج بدون صوت ويستمع لحديثها دون أن تشعر به وهى تقف في لمطبخ لا تعرف أن هناك من يراقبها،

حديث اسماء خافت وهى تؤكد لنوال أنها ستكون حريصة كل الحرص وهى تتعامل مع الرجل ولن تعطيه فرصة للتحرش بها أو الطمع فيها،

- ما تقلقيش يا بنتي، انا حتى مقررة ألبس لبس مقفل اوي وتقيل وطويل

مش هتديله فرصة اصلًا يلحق يبحلق فيا

فكر مروان أن يتحدث معها أو أن يعرض عليها الذهاب معها بعد أن فهم الموضوع بشكل كبير،

لكن بسبب الموقف الذي حدث من عدة أيام قليلة شعر بالخوف والخجل أن تفهم أمه أنه كان يقف يتلصص عليها دون علمها،

بعد مكالمة نوال أصبحت اسماء تتحرك بشكل غير طبيعي وهى تهرب من تساؤلات عقلها وتجاوبه بالكذب وإدعاء السذاجة والصدفة،

تأخرت في الحمام وقت طويل وهى تزيل شعر جسدها وتهيئ جسدها كأنها عروسة تتحضر للزفاف،

لا تعرف لماذا تفعل ذلك ولا تستطيع فتح باب النقاش مع عقلها وضميرها من الأساس،

فقط تخدع نفسها وتدعي أنها أمور عادية تحدث بالصدفة ولا علاقة لها بمشوار الصباح،

لم تستطع النوم طوال الليل وعقلها مضطرب وتوترها عالي الحدة وتتقلب في فراشها كأنها تتقلب على النار،

مترددة محتارة بين كل الأمور، لكنها لا تستطيع إبعاد فكرة أن أحدهم يتحرش بها ويلمسها في مكان مغلق آمن لا يراه احد فيه،

ما يحدث لها أحيانًا في المواصلات من تحرش ولمسات من أيادي غريبة متعجلة عنيفة أحيانًا، يشعل جسدها ورغبتها لكنها لم تستطع أبدًا أن تترك نفسها تتمتع به أو تظهر بأنها موافقة على حدوثه،

في الصباح كانت ترتدي جيبة سوداء متوسطة الطول ضيقة بشكل ملحوظ وتظهر جمال أردافها وحجم مؤخرتها وبروزها وقميص سماوي اللون من القماش الخفيف وفوقه رداء مفتوح من القطن يصل لنهاية ظهرها مع طول القميص،

ملابسها عكس ما أخبرت به نوال في المكالمة، تلك الجيبة بالذات أخبرها مروان بحياء من قبل الا ترتديها حتى لا يطمع فيها أحد ويزعجها بالمعاكسة،

مروان يرتبك ويضطرب عند رؤية ملابسها ويشعر أن هناك أمر ما غير مفهوم، إختارت بعناية أكثر ملابس متحررة عندها وتضع مكياج واضح عن كل يوم أخر، خصوصًا أحمر الشفاه اللامع بشدة،

في الاتوبيس وقف بجوارها وهو يلحظ نظرات الرجال المعجبة لها، تبدو مضية جميلة منمقة ومهندمة بشدة،

بعد نزولهم من الاتوبيس وجد نفسه يمشي ورائها دون أن تلحظه،

لا يعرف هل فعل ذلك خوفًا عليها أم أن هناك سبب أخر دفعه لذلك،

عنوان الاستاذ سيد لا يحتاج لمواصلة جديدة، فقط مسافة صغيرة وتصل،

جسدها يتماوج مع مشيتها والجيبة الضيقة تجعل مؤخرتها كأنها راقصة فوق خشبة مسرح،

الكل يحدق فيا وفي حركتها لأعلى واسفل المنتظمة بما فيهم مروان الماشي خلفها بحرص بالغ،

عمارة هادئة قديمة من الطراز القديم ذو الأسقف العالية المرتفعة واسانسير من الحديد المزخرف،

صعدت للدور الثالث ووقف مروان لا يعرف ماذا يفعل،

فقط عاد للشارع يجلس فوق المقعد الخشبي ينتظر مع المنتظرين على محطة الاتوبيس وبصره على العمارة،

الساعة التاسعة والنصف، لن يستغرق الأمر اكثر من عشر دقائق وتخرج امه مرة ثانية،

اسماء متوترة بشدة وتشعر بالخوف والقلق، تضرب جرس الباب ويفتح لها الاستاذ سيد ويحدق فيها بإستغراب وترحيب خافت،

- أنا مندوبة شركة التأمين بخصوص بوليصة حضرتك

تحدثت وهى تجبر لسانها على طاعتها وحروفا مرتجفة وحركة يدها مرتبكة بشكل ملحوظ،

- اهلًا وسهلًا.. اتفضلي

لم تنهي المهمة من على الباب كما أخبرت نوال، لبت دعوته ودخلت وهو يغلق الباب وتشعر بإغلاقه بالراحة والأمان على عكس المفترض،

رجل متوسط القامة لكنه اطول منها وله صدر عريض وجسد متوسط وكرش بارز صغير للغاية ويرتدي روب من القماش الثقيل،

ملامحه مقبولة وشاربه رفيع أسفل أنفه وسواد شعره بسبب الصبغة يجلعوه مميز الطلعة بشكل كبير،

الشقة بسيطة نظيفة هادئة حد الصمت التام والسكون،

- اظن كان في واحدة تانية غير حضرتك

- ايوة صح يا افندم بس هى اجازة

- انتي نورتيني، ثواني اجيبلك حاجة تشربيها

- مالوش لزوم حضرتك

إبتسم لها برقة ومودة وغاب لدقيقة وعاد يحمل كأسين من عصير البرتقال بعد أن إلتقم بفمه برشامة زرقاء،

أخفت إرتباكها بشرب العصير والشعور بمزازته وطعمه الحاد،

خمس دقائق من حديث عام عن البوليصة وبعض التفاصيل وهى تشعر بشئ غريب بداخلها وتعرق وتوترها يتضاعف وهو يجلس على المقعد المقابل هادئ بشكل تام ويتحدث ببطء وسلاسة،

- لحظة اجيبلك الورق

تركها وهى مندهشة، الرجل مهذب لم يفعل شئ وهى معه في شقته والباب مغلق عليهم،

تشعر بحرارة جسدها ترتفع ورغبة كبيرة في الهرش بين فخذيها،

تأخر في الرجوع ولا تعرف أنه يقف بعيد خلفها يتابعها مبتسم وينتظر أن يبدأ مفعول حبة الشهوة في العصير في الظهور عليها،

ارتباكها لا يختلف عن ارتباك مروان الجالس في صمت وتوتر وينظر في الساعة كل لحظة،

مر أكثر من ربع ساعة ولم يلمح أمه تخرج من مدخل العمارة،

غاضب أنه لم يدقق ويعرف لأي اي دور صعدت ولا يجد ما يفعله غير الانتظار،

اسماء تشعر أنها لا تطيق ملابسها وتشعر بكسها ينبض وأن سؤاله تخرج منه رغمًا عنها ودون تحكمها،

تحرك يدها رغم إعتدال لجو أمام وجهها وهى تشعر بالحر ورغبة غريبة في التخلص من ملابسها ويدها فوق كسها تضغط بقوة عليه ولا يحدث شئ غير شعورها برغبة أكبر لفركه أو حكه بقوة،

سيد يعود وهو يحمل بعض الاوراق ويجلس بجوارها على الكنبة كي تفحص الاوراق بنفسها ورقة ورقة،

بدات تشعر أنه يلمس جسدها بذراعه وترتجف ومشاعرها تتداخل بين الشهوة والخوف والأضطراب بسبب ما تشعر به بجسدها اسفل ملابسها،

دقائق وهى تتنفس بصعوبة كأنها تلهث وعرق يندي جبينها بشكل ملحوظ وتجده يمسح جبينها بكفه،

- مالك يا مدام؟.. في حاجة؟!

إنتفضت من لمسة يده بشكل غير منطقي وشعرت أن حريق هائل شب بجسدها وقبضتها من تحت الورق تضغط بعنف على كسها،

- مش عارفة الظاهر هبطت شوية

- اجيبلك عصير تاني

- ميرسي لحضرتك

أصبح ملتصق بها وهى لا تعرف ماذا يحدث لها، بداخلها رغبة عارمة أن تضرب كسها بيدها بقوة،

بحثت عن تحرش خفيف أو لمسات سريعة خائفة والآن الرجل يجلس ملتصق بها وكسها يصيح كأن به شطة من النوع الحار،

يقترب أكثر ويلتصق بشكل أوضح ويلف ذراعه خلفها وهى ترتجف وتحاول بعقلها أن تبتعد لكن جسدها لا يطيعها ولا يستجيب لإشارات مخها،

منظرها يطمئنه ويشعرونه أن المنشط قد أتي بمفعوله ويجذبها نحو صدره وهى ترتجف وعرقها يزيد وتد نفسها بين يديه وفمه يطبع قبلة فوق وجنتها،

كل تخيلاتها تتجسد أمامها وصياح كسها يتحول لعويل ولا تفهم لماذا يفعل ذلك ولا يتوقف عن إطلاق سوائله كأنه حنفية فسد صمامها،

يد سيد تصل لصدرها ويفركه وهى ترتجف وتنتفض بين يديه بقوة وتتشبث بجسده بلا وعي،

قبللاته تتحول لشفايفها ويلعقها بنهم ويمص لسانها،

يده تتحرك ويحاول إدخالها من تحت الجيبة، رغم كل ما تشعر به من هياج تصرخ صرخة مكتومة وتدفعه بعيدًا عنها وتنهض وهى خائفة مرتعبة تحاول الخروج والهروب،

تصل للباب وتفتحه وقبل أن تعبره بقدمها يجذبها بيده بعنف للداخل ويغلق الباب،

تهدده أن تصرخ وتفضحه وهى ترتجف وتشعر بسوائلها تسيل وتصل لساقها من الاسفل،

تنهره وتهدده وهى تود أن تصرخ فيه وتطلب منه أن يركبها على الفور،

تتراجع للخلف بخوف وهو يقترب نحوها ببطء ويتخلص من الروبن

تصرخ وهى تضع يدها فوق فمها حتى لا يعبر صوتها بابا الشقة،

الاستاذ سيد عاري لا يرتدي اي شئ على الاطلاق تحت الروب وقضيبه منتصب بشكل مرعب،

دوار حاد يتمكن منها وبصرها على قضيبه لا تصدق أنه أمامها،

منذ رحيل زوجها من أرب سنوات لم ترى قضيب غير مرات قليلة رأت فيهم قضيب مروان وهو يفركه،

ظلت تتراجع وهو يقترب بشهوة كبيرة حتى إلتصق بحائط خلفها وهجم عليها يمزق قميصها،

طارت الازرار ووقعت على الارض وبعنف رفع ستيانها لاعلى وهجم على صدرها يعضه بعنف وشراهة وهى تمسك برأسه وتتوسل اليه بعكس ما تريد،

- ابوس ايدك سيبني أنا ست محترمة

بلاش ابوس ايدك

يعتصرها بين يديه، وكأنه مدرب على فعل ذلك،

ينزع الجيبة ويقطع كلوتها الصغير بعنف وفي لحظات تصبح ملابسها مبعثرة على الارض ويجذبها بيده نحو فراشه،

النار المشتعلة بكسها تجعلها تود سرعة الشعور بقضيبه بداخلها، وبرغم تذلك ترفص بقدميها وتصرخ صرخات مكتومة وتبكي وهو يبعد يديها بقسوة ويلطمها على وجهها عدة مرات وعلى جسدها حتى استطاع ان يدخل بجسده بين ساقيها ويفعلها رغم بكائها ومقاومتها ويدخل قضيبه دفعة واحدة بمنتهى القسوة والعنف،

سبق السيف العزل ولم يعد في الامكان غير البكاء وهى تشعر بحريق في كسها وسيد يشبه الثور الهائج ينيك بقوة وسرعة ولا يترك صدرها إما بيديه أو بفمه،

اخيرًا إنتهى بعد أدار جسدها ونام فوقها بجسده وأنها إغتصابه بلبنه يسقط فوق لحم مؤخرتها،

إنقلب على الفراش وهى تلهث وترتجف وتبكي بحرقة وتنهض من جواره وهى تشعر أنها مومس رخيصة مستأجرة،

تلملم ملابسها من على الأرض وتبحث بحقيبتها عن دبابيس تغلق بهم قميصها المنزوعة منه كل الأزرار،

تركت الورق وخرجت مهرولة وهى تضع نظارتها الشمسية تُخفي عينيها الباكية وتخرج من العمارة ومروان يراها وقد مر أكثر من ساعة ونصف ويشعر أنها غير طبيعية،

يختبئ خلف أجساد رواد محطة الاتوبيس حتى رآها ركبت تاكسي ورحلت،

فضوله جعله يفعل مثلها وهو يتوقع أنها في طريقها للشركة ولكنه يلمح التاكسي ينحرف للعكس في طريق البيت،

يصل بعدها بدقائقن

كلاهما يتفاجئ بعودة اخر وهى لم تلحق أن تغير ملابسها،

يفحصها بغرتباك ويرى قميصها المغلق بالدبابيس وشكل عينها المتورمة من البكاء،

- مالك يا ماا أنتي معيطة؟!

- ها!.. آه واحد زميلنا اتوفى وعيطت

- البقية في حياتك

هربت من أمامه وإختبئت عن نظراته بغرفتها وهى تعود للبكاء من جديد،

هى السبب والذنب ذنبها، كانت تعرف مسبقًا أنه رجل متحرش ومع ذلك ذهبت لبيته بمحض إرادتها،

جوعها الجنسي ورغبتها في بعض المتعة أوصلوها لأن تكون فريسة سهلة لهائج يغتصبها ويمزق ملابسها وينزل لبنه على مؤخرتها وهو يصفعها كأنها ساقطة إلتقطها من الشارع،

مروان لا يعرف مشاعره بالتحديد،

يشعر بالحزن والغضب ويتوقع أن الرجل فعل بأمه ما لا يصح وفي نفس الوقت يشعر بالإثارة والهياج،

منظر قميصها وهو مغلق بالدبابيس أثاره ولمح بعض من لحم صدرها وهو يتحدث معها،

قضيبه يحدد مشاعره الأكبر وينتصب ويمارس العادة وهو يتخيل أمه حتى قذف لبنه وإرتخى جسده،

بعد الظهر نوال تتصل بها وترتبك اسماء وتبلغها أنها ذهبت لسيد ولم تجده،

رغم كل شئ لا تريد الفضيحة وإنكشاف ما حدث،

وهى مجبرة وأعصابها ثائرة تتصل به،

- لو سمحت يا استاذ سيد حضرتك لازم ترجع الورق ممضي

أنا أضطريت ابلغهم في الشغل إني روحتلك البيت ومالقتكش

- الورق موجود تعالي خديه وقت ما تحبي

ودت أن تصرخ فيه وتشتمه بعنف لكنها تخشى أن يسمعها مروان أو أمها،

- مش جاية تاني واحمد **** إني سكت على القرف اللي حصل

لم تترك له فرصة للرد وأنهت المكالمة وهى تعود لجلسة القرفصاء فوق فراشها،

المشهد يتكرر في عقلها مرات ومرات، فعل بها ما عجز عنه عشرات المعجبين بها الطالبين ودها أو لأنها أرملة إعتبروها صيد سهل يمكنهم الحصول عليه،

لم تغادر غرفتها وهى تدعي التعب والإرهاق ومتوترة من رؤية مروان لها،

هل شعر بشئ؟

هل لاحظ قميصها المقطوع؟

هل لاحظ أنها عادت للبيت بدون كلوت بعد أن مزقه المغتصب العنيف؟

أسئلة تجوب بعقلها وتُشعرها بالغضب والبؤس،

لماذا كانت تشعر بفوران بكسها وهى ببيت سيد؟!، كسها كان "بيشر مية"

لم يحدث لها ذلك من قبل أبدًا،

في الليل كان كابوس يهاجم منامها، سيد يربطها من يدها وهى عارية وينهال على جسدها بسوط رفيع حاد،

عاري الجسد يمارس معها بعنف ولا يكف عن ضربها وتمزيق ملابسها،

تحلم وهى تتلوى في فراشها وتستيقظ مفزوعة وكسها مبلول بماء شهوتها،

الجمعة والسبت أجازة وظلت طوال الوقت شاردة ومشاعرها تهدأ بالتدريج، فقط كلما تتذكر أن سيد إغتصابها تشعر بالحنق والغل،

لو كان إكتفى بالتحرش كما كانت تظن لكان أفضل،

أو أنه تقرب منها وشعرت نحوه بعاطفة وقبلته بقرارها ومحض إرادتها،

لكنه إغتصبها، جردها من إنسانيتها وعاملها كأنها ساقطة أو حيوانة،

مجرد بهيمة أحكم قبضته عليها وألجمها بقوة وإنتهك جسدها بلا رحمة أو عاطفة تذكر،

على مدار الاسبوع تتهرب من نوال الملحة على الحصول على الورق الخاص بسيد،

الورق بحوذتها وتدعي أنه بالبيت ولا تجد تفسير أنه بحوذة سيد بعد أن إدعت أنها لم تجده،

مأزق كبير وورطة بلا حل غير الذهاب لسيد من جديد،

بعد تفكير طويل قررت أن تصحب مروان معها، لن يرفض طلبها وبهذا لن يجد سيد فرصة للإعتداء عليها من جديد،

إتصلت به مجبرة على مضض وأخبرته أنها ستمر عليه في الغد لأخذ الورق،

لم تجد معارضة أو رفض من مروان، لا تعرف أن فضوله كبير لرؤية الشخص الذي أعادها للبيت بقميص مقطوع وأعين باكية متورمة،

في الصباح كانت ترتدي ملابس أكثر حشمة من ملابس الزيارة الأولى وتطرق باب شقة سيد ويفتح ويتفاجئ بوجود مروان معها،

خيبة أمل كبيرة على وجهه وملامحه أعلنت حنقه وغضبه،

- مروان ابني

- اهلًا بيك اتفضلوا

- معلش علشان الوقت ضيق، محتاجة الأوراق وورقة العقد الممضية

لازم أسلمهم يوم الأحد بالكتير

مروان يتفحص سيد بإهتمام ويتلفت حوله وهو يتخيل ما حدث بينهم، يلحظ نظرات سيد لأمه وهى تحمل علامات الإستياء الواضحة،

- يادي الحوسة، أنا نسيت الورق في شقة إبني

- والعمل يا أستاذ سيد؟!

- بصي يا مدام اسماء، هاجيبها بكرة سهل

بس للآسف أنا مش موجود السبت

- ما ينفعش خالص يا أستاذ سيد، لازم تتسلم الأحد

إدعى التعاطف معها والتفكير في حل ثم تحدث بجدية مصطنعة،

- في حل، أنا عادة بسيب مفتاح الشقة تحت المشاية اللي برة،

يوم السبت عدي وإفتحي هتلاقي الورق هنا على الترابيزة دي

عقل مروان يعمل بسرعة ويتوقع أن الرجل يبحث عن فرصة جديدة، يتدخل على الفور وسط دهشة سيد وامه لحماسه وتدخله،

- حلو الحل ده يا ماما وبكده تسلمي الورق في ميعاده

سيد يبتسم بسعادة ويربت على ركبة مروان،

- عفارم عليك يا مروان يا ابني

رحلا وطوال الطريق اسماء تؤنب مروان على موافقته على اقتراح سيد وهو يدعي السذاجة ويخبرها أن الأمر بسيط ولا يستحق الضيق والإنزعاج،

بعد عودتهم ظل مروان يتحدث مع جدته ويطلب منها زيارة خالته وهو يعدها أن يوصلها هناك بنفسه وهى تستجيب لطلبه،

في صباح السبت أخبروها بالأمر وهى تندهش وتذكره بمشوارهم،

- يا ماما سهلة يعني ده موضوع مش هاياخد دقيقة واحدة

- كنت متفق معايا نروح سوا، دي شقة راجل غريب وما يصحش أدخلها لوحدي

- ما هو مش موجود فيها يا ماما

- ولو، برضه ما يصحش

- معلش بقى أنا عايز أروح ازور خالتي واقضي اليوم هناك وأنتي كمان ساعتين كده ولا حاجة روحي وتعالي بسرعة وخلاص ما تكبريش الموضوع

لم تجد غير الموافقة والقبول بالأمر الواقع،

خرج مروان بصحبة جدته وأوصلها لبيت خالته ورحل في ثواني وهو يخبرهم أنه تلقى إتصال من زميل ويجب الذهاب للجامعة للضرورة،

توجه مباشرًة لعمارة سيد،

العمارة هادئة وصعد على الفور للشقة ووجد المفتاح تحت المشاية بالفعل،

لا يعرف ماذا يفعل ووقف متجمد لبعض الوقت حتى سمع صوت من داخل الشقة،

إذا كما توقع الرجل خدعهم وهو بالداخل ينتظر وصول أمه،

هل يذهب ويحذرها ويعود معها أم يترك الأمور تجري بلا تدخل منه،

وسط تفكيره وجد الاسانسير يتحرك، إختبئ بين الدورين الثالث والرابع ووجد أمه هى من يفتح وتخرج وتلتقط المفتاح من تحت المشاية،

قلبه يدق بقوة وهى أيضا متوترة تخشى مما تفعل،

بداخلها رغبة أن يحدث شئ، للمرة الأولى بعد أن تخلى مروان عن الذهاب معها وهى تفكر بهذا المنطق،

هى مجرد ضحية وإن فعل بها سيد أي شئ لا لوم عليها بل على سوء أخلاقه وفساد ضميره،

ترتدي نفس الجيبة الضيقة وقميص جديد،

بمجرد أن فتحت الباب وعبرته وأغلقته خلفها نزل مروان وهو يضع اذنه على الباب بربة يحاول إستنباط وسماع ما يحدث بالداخل،

اسماء تنظر للطاولة ولا تجد الورق، وفجأة يظهر سيد من خلفها،

تشهق من الفزع وترتجف وتتلعثم وهى مضطربة بشدة،

- حضرتك مش قلت أنك مش موجود وسيبتلي المفتـ....

قطع حديثه بجذبه لقميصها بعنف على حين غره وتمزيقه مرة أخرى،

الرجل عاشق لتمزيق الملابس،

صرخة فلتت من لسانها سمعها مروان ولم يفعل شئ غير الشعور بالهياج والأرتجاف الشديد وهو يضع وجه على الباب،

تراجعت اسماء للخلف وهى تصيح وتبكي من جديدن

- أت راجل حيوان ومعندكش لا ددمم ولا كرامة

كأنها حدث حوائط الشقة هى تتراجع للخلف وهو يقترب ويخلع الروب وترى جسده العاري وقضيبه المنتصب المتحفز وتحدق فيه برجفة ولكن بشبح إشتهاء وهى تعرف ما سيفعله بها،

تتراجع وتجري وبقدمها تذهب لغرفة نومه،

لا تعرف هل فعلتها بقصد أم أن عقلها الباطن يتذكر في أعماقه طريق الغرفة،

سيد يقترب ويكمل هجومه عليها ويوقعها ويقع فوقها على الفراش ويبدا في إلتهامها،

تبكي وتصيح فيح بصوت مبحوح،

- انت وسخ.. وسخ.. وسخ

كلامها وسبابها يزيده رغبة وشهوة ويمزق الستيان وينزع الجيبة ويمزق الكلوت بعنف،

تصبح عارية ملط تضع يدها بخوف فوق كسها وبالخارج مروان قضيبه يضاجع خشب الباب من شدة شهوته ويود لو أنه يملك شجاعة الدخول عليه ولكن المفتاح لم يعد تحت المشاية،

- جسمك حلو اوي يا لبوة

قالها وبوجه نظرة ذئب مفترس جائع ويهجم على صدرها يفعصه بيديه ويلتهمه واسماء تبكي وتحاول مقاومته مقاومة كاذبة وتكتفي فقط بسبه،

- يا ابن الكلب.. يا ابن الكلب

يصفعها على وجهها بقوة ويرفع ساقيها ويبصق فوق كسها،

لم يفعل زوجها ذلك من قبل ويتعامل مع كسها بمثل هذه الطريقة الحيوانية،

فعلته تشعرها بشهوة غير مفهومة وتفيق على قضيبه يعبر شفايف كسها وتبدأ جولة جديدة من إغتصابها،

كلامها يشبه الجنون والعبث، تتآوه بشهوة وبنفس تسبه وتضرب صدره،

- ااااح... آاااه يا ابن الكلب.. يا كلب يا زبالة... آااااه

ساقيها فوق كتفه وحركة خصره متلاحقة و كل حين يصفع صدرها المتأرجح ليزيد من تأرجحه،

نام على ظهره وجعله تجلس فوق قضيب،

الخبيث يريد أن يُشعرها أنها وإن كان يغتصبها تسلذ ذلك وتتمع بالنيكة وترغب في إكمالها،

تجلس فوق قضيبه وهى ترتجف وتنضف حتى قرصها من حلمة بزها بعنف،

- إتنططي يا لبوة

لم تفكر في عصيان أمره وصارت تقفز وتفرك قضيبه بكسها وهى تتراقص عليه للأمام والخلف حتى دفعها وجعلها تفنس وجاء من خلفها يدخله فيها ويغمر مؤخرتها بصفعاته وهى مستمرة في الصياح المبحبوح،

- اااااح يا وسخ.. اااااااح يا زبالة يا ابن الوسخة

تمتع برجرجة مؤخرتها حتى إرتجف وزام بقوة وشهوة وأغرق مؤخرتها بلبنه للمرة الثانية وخر جسده ونام على وجهه وهو يلهث،

ظلت ترتجف لدقائق حتى إستجمعت أعصابها وسألته في وداعة لا تليق مع ما فعله وأنا مغتصبة تشعر بالذل وقلة القيمة،

- فين الورق يا عم سيد؟

أشار بيده تجاه الكومودينو وهرعت إليه تتفحصه وتفرح أنها حصلت عليه،

لملمت ملابسها ولم تج جدوى من إرتداء الستيان المقطوع،

نظر لها وهى ترتدي الجيبة والقميص المفتوح وصاح بها بعد أن فاق من نشوته،

- رايحة فين؟ أنتي النهاردة معايا اليوم كله

صعقها كلامه وقررت الهروب منه،

جرت نحو الباب وهى لم تصلح قميصها بالدبابيس بعد،

صدمة تميت العقل والقلب،

بزازها عارية ظاهرة ومروان أمامها وينظرا لبعضهم البعض ويلمح بعيناه جسد سيد العاري فوق فراشه من بعيد،

يدعي السذاجة والبلاهة ويهون عليها بذلك،

- ماما أنا قلت اجيلك عشان ما تتضايقيش

تُمسك بقميصها وتضمه لكي تخفي بزازها وهى ترد دون النظر لعينيه بتلعثم وإرتباك،

- خلاص خلصت

- جبتي الورق؟

- آه.. آه جبته

ركبا الأسانسير وهى تعطيه ظهرها وتسرع في إغلاق قميصها بالدبابيس،

جلسا متجاورين في التاكسي بصمت ومروان يلحظ نظرات السائق لأمه وهى أيضا تلم نظراته وترتبك،

صدرها واضح بدرجة خفيفة وهى ترتدي القميص بدون ستيان،

بمجرد وقوفه أمام عمارتهم هرولت للداخل وهى تخشى أن يرى أحد هيئتها المشينة،

فور دخولهم الشقة هرعت لغرفتها ومروان خلفها لا يريد أن ينتهي الأمر هكذا بسهولة وسرعة،

وجدته بجوارها ووقفت أمامه مرتبكة، شاهدا بصدر عاري تخرج من شقة رجل غريب،

لا يمكنها الحديث أو النطق بحرف واحد،

بصره على صدرها ويتحدث برجفة وهو يشعر أن من حقه نيل أي متعة ولو بسيطة،

موقفها اضعف من أن تفكر في أي شئ أو تتحدث بأي شئ،

- ماما بلاش تخرجي من غير سنتيانة تاني

سواق التاكسي كان عمال يبص عليكي، ناس معندهاش ريحة الدم

لا تعرف ماذا تقول وهى ترى إنتصاب قضيبه وتفهم، لم تكن ضحية سيد المغتصب فقط،

خطيئتها متعددة الأوجه، مروان عرف بالتأكيد أنها ساقطة ومنحرفة وضبطه والآن يبحث عن نصيبه،

خرجت أمامه من شقة غريب بصدر عاري ولم يوبخها ولم يفزعه بتصرف يفضحها ويدمر حياتها،

مد يده يجذب أحد الدبابيس،

- هى القمصان بدبابيس دي طالعة موضة يا ماما

- ماخدتش بالي أنه مقطوع، وكده مقفول برضه

التعامل بهذه الطريقة هو أفضل حل كي تخرج من مأزقها،

طب يلا غيري هدومك بقى يا ماما

قالها وهو يجلس على حافة الفراش وعيناه تأكلها صدرها،

فهمت الأمر بسهولة، أول مرة يفعلها أو يحدث أن غيرتملابسها أمامه، مروان يريد مشاهدة جسدها،

لعل ذلك ثمن هين وبسيط عن صمته على جريمتها،

لم تجد بد عن الشروع في خلع ملابسها في وجود على بعد نصف متر منها،

خلعت القميص وهى تعطيه ظرها ولم يعترض ولمحته في مرآة الدولاب يخرج قضيبه من بنطلونه ويدلكه،

كادت تفقد وعيها وهى تراه وترى قضيبه، مروان يستغل الموقف لصالحه ويقرر ممارسة العادة السرية وهو يشاهد جسدها،

لا بأس من هذا الثمن وهذا الغنحراف بعد ما عرفه وشاهده بعينيه،

خلعت الجيبة وتركتها تسقط على الأرض ويهديه مشهد مقرب مفصل لمؤخرتها،

عارية بالكامل أمامه في غرفتها وهو يداعب ويفرك قضيبه،

ما فعله سيد بها أهون عليها مما يحدث الآن بين أم وإبنها،

إلتقطت بيجامتها وقبل الشروع في إرتدائها جاءها صوتها المرتعش والمتقطع،

- على مهلك يا ماما

لا يريدها أن ترتدي ملابسها قبل أن ينتهي هو ويأتي بشهوته،

براءته وطيبته جعلوه لا يطمح في أكثر من ذلك،

فقط يفرك قضيبه على عري جسدها،

ظلت واقفة أمامه وهى تشاهد قضيبه في المرآة وتنتظر إنتهائه،

- شيلي الدبوس اللي واقع على الأرض يا ماما

فهمت رغبته، يريدها أن تنحني وتستعرض جسدها،

لا يهم طالما لم يورطها ويقتل ما تبقى بها من خجل ويطلب منها أن تستدير وتقف بعريها وجهًا لوجه،

إنحنت وهى تفعلها برغبتها كي تجعله ينتهي بسرعة وتحرك مؤخرتها بدلال وميوعة وتستعرضها له حتى تفاجئت به يقذف لبنه ويسقط فوق مؤخرتها،

إرتجفت ولم تستطع التفوه بحرف وهى تبدأ في الإقتناع أن مؤخرته مصنوعة من أجل إستقبال اللبن فوق لحمها،

لم يجد ما يفعله أو يقوله غير الخروج بهدوء وراحة،

- هادخل اريح شوية يا ماما

لم تبكي مثل المرة الأولى، فقط دخلت للحمام تغسل جسدها وهى شاردة فاقدة كل قدرتها على التفكير،

شعر خافت بالراحة النوعية أنها تخلصت من سيد للأبد ولن يغتصبها مرة أخرى،

في منتصف الليل وهى في فراشها تحاول عبثًا النوم، وجدت مروان يدخل غرفتها بلا حيطة أو تلصص أو خوف،

تنام على جنبها بقميص بيتي خفيف،

جلس خلفها وهى تدعي النوم ورفع القميص بلا ذرة خوف أو تردد،

جذب لباسها لأسفل وعرى مؤخرتها وظل يفرك قضيبه وهى تسمع صوت أنفاسه المتلاحقة الهائجة حتى شعرت بسخونة لبنه فوق لحمها،

لم يعيد لباسها او قميصها لمكانهم وتركها وغادر،

علاقة غير صريحة لا يوجد بها غير أنها أصبحت بديلة لمروان عن مشاهدة الأفلام الجنسية،

كلما شعر بحاجة لفرك قضيبه يدخل غرفتها ويعرى مؤخرتها ولا يخرج إلا بعد أن يقذف لبنه عليها،

شهران ولا جديد غير زيارات ليلية لمروان ليلًا واحيانًا يفاجئها بعد عودتها من العمل ويدخل معها ويجلس على حافة الفراش ويطلب منها أن تغير ملابسها أمامه،

حتى اصبح الأمر معتاد وصار يرفع قميصها وهى تنام على ظهرها ويسقط لبنه على بطنها وصدرها وكسها،

فقط الشئ الجيد الوحيد أنه طوال الوقت لم يحاول أن يعبث في جسدها بيده أو أن يفاجئها في مرة وتجده يركب عليها ويفعل ما فعله سيد،

أحلامها وتخيلاتها وما يفعله مروان جعلوها مشتعلة الشهوة بشكل دائم ولا تتوقف عن الشرود،

اصبحت تتذكر ما فعله سيد بشهوة ورغبة عارمة،

أصبحت قط يشتاق لخناقه وتود لو أن سيد يغتصبها من جديد،

مروان وكأنه يشعر بما يدور في عقلها، بعد عودتها من العمل في أحد الأيام وهو يجلس على فراشها يفرك قضيبه وهى تتلوى أمامه كأنها ترقص وتمتعه فاجئها بأن سألها عن سيد،

- مفيش ورق تاني تروحي تجيبيه من عم سيد؟

الفاجأة جعلتها تلف له للمرة الأولى وتقف بكسها وبزازها أمامه ولأول مرة تجهر بأنها ترى قضيبه بين يديه يفرك خارج ملابسه،

ظلت تحدق فيه مشدوهة وهو يفرك قضيبه ويحدق في جسدها وتسأله برعشة وجسدها ينتفض،

- عايزني اروحله تاني أجيب من عنده ورق؟

فور سماع جملتها صرخ وهو يتشنج ولبنه يخرج غزيزر يغرق بطنها وفخذيها،

-آه.. آه يا ماما

لم تتردد وأمسكت بهاتفها وهى تتصل بسيد الذي تفاجئ بإتصاله وتسأله بكل دلال وميوعة،

- ممكن أجيلك أعرض عليك بوليصة جديدة؟

أنهت المكالمة بعد الإتفاق للذهاب إليه في الغد وهى تنظر لمروان وتبتسم بخجل وهو يبتسم لها ويضمها لذراعيه بحب،

بحبك اوي يا ماما.

Bat man

-تمت-





 
  • عجبني
  • حبيته
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: Adamtmador, قاتل الأساطير, Omar26637 و 32 آخرين
"******"

قصة قصيرة




خرجت أسماء تهرول هى وإبنها مروان لتلحق بميعاد عملها وهو يذهب لجامعته،

عملها بشركة التأمينات شاق ومرهق وودت لو أنها تجد الفرصة لتركه ولكن كيف تفعلها بعد موت زوجها وأصبحت في حاجة ماسة لراتبها لتحمل نفقات البيت ودراسة وحيدها مروان،

الاتوبيس مزدحم كالعادة ومروان يقف خلفها وهو يشعر بالضيق الشديد من الزحمة ونظرات هؤلاء المتربصين بأي سيدة جميلة ذات قوام ملفت،

أسماء جميلة الملامح بلونها الخمري، لها جسد مثالي مع قصر قامتها يجعلها من هذا النوع الموصوف بالـ "بطاية"

مروان يعلم أن أمه ملفتة للنظر وتخطف أبصار الرجال، منطوي ولا يصاحب أحد ودائم الجلوس بالمنزل في غير وقت دراسته،

يفترقا بعد النزول من الأتوبيس وتركب عربة ثانية حتى مقر الشركة،

تستقبلها زميلتها نوال بعاصفة من الأعباء المطلوبة منهم ولم ينتهوا منها بعد، نوال أم لخمسة أبناء ودائمًا متأخرة عن القيام بمهام عملها وأسماء تفعل أكثر مما يجب لكي تقوم بعملهم سويًا،

لا شئ يزعجهم أكثر من تلك الزيارات التي تستوجب ذهابهم لبعض العملاء للحصول على توقيعهم والأوراق المطلوبة للحصول على بوليصة تأمين أو إنهاء بعض التعاقدات،

الجو خريف بين البرودة الخفيفة والحرارة المعتدلة،

بعد العودة من العمل تجلس أسماء مع أمها جدة مروان طوال الوقت، سيدة كبيرة مسنة توزع وقتها بين بيت أسماء وبيت شقيقتها داليا،

حياة أسماء بسيطة لا يوجد بها شئ غير معتاد، الإعتناء بأمها وإبنها أو الجلوس وحدها شاردة في اللاشئ أو مشاهدة التلفاز،

فقط تلك النوبات التي تصيبها من وقت لأخر بسبب وحدتها وأنها أرملة مفتقدة لوجود رجل بحياتها وتشعر بتلك الإحتياجات وتؤرق عليها حياتها،

أربعينية بها الكثير والكثير من الفتنة والجمال، تضع كل همها في رعاية مروان والإعتناء به،

تعرف أنه إنطوائي ولا يحب الإختلاط الا فيما ندر،

هادئ الطباع ومسالم بشكل واضح وكبير، علاقتهم هادئة وناعمة لأقصى مدى، لا تتدخل في أموره الخاصة ولا تزعجه برقابة تجعله ينزعج منها ومن وجوده بالبيت،

فقط تلك المرات التي تستيقظ فيها ليلًا وتنظر من ثقب باب غرفته وتجده يقوم بالعادة السرية،

تعرف أن كل الشباب يفعلون ذلك ولا تعلمه أنها تراه وتعرف أنها يفعلها بشكل يومي تقريبًا،

فقط في كل مرة تراه تنتابها مشاعر الإحتياج والرغبة،

لا تملك غير التخيلات الجنسية ومداعبة نفسها مثل مروان حتى يهدأ جسدها وتشعر براحة ولو مؤقتة وفاترة،

تجلس خلف مكتبها ونوال تعود من الخارج بوجه غاضب وعابث،

- مالك يا نوال لاوية بوزك ليه؟!

- يلعن ابو الشغل واللي شغالينه

- خير يا بنتي مالك؟!

- رجالة وسخة.. شايبين وعايبين

تنض اسماء وتجلس بجوارها وهى تربت عليها بحنان،

- ايه بس اللي حصل؟

- راجل عايب كبير ومع ذلك مش متربي وقليل الأدب،

- هو مين ده؟!

- عميل يا ستي روحتله يمضي على البوليصة وأبص ألاقيلك الراجل الوسخ عمال يحك ايده في جسمي ويتحرش بيا

- يالهوي وبعدين؟

- ولا قبلين قمت خدت الورق ومشيت وقلتله لما تجهز باقي المستندات نبقى نمضي البوليصة

- ما يمكن مش قصده

- انتي هاتجننيني يا اسماء انتي كمان


ده راجل هايج ووسخ وبجح كمان فاكرني عشان روحتله بيته في شغل ابقى ست شمال

- طب معلش هدي نفسك ياما بنشوف وبنقابل

ألقت نوال الملف وأخذته اسماء وفحصته وعرفت اسم الرجل، سيد عبد البديع، وصورته توحي أنه معتني بنفسه ويصبغ شعره،

في المساء جلست اسماء شاردة وتبتسم رغم عنا وهى تذكر كلام نوال عن العميل العجوز،

تعرف أنها من الأساس لا تحب تلك الأمور وأنها تشكو دائمًا من زوجها ورغبته المستمرة في الليالي الحمراء وهى أغلب الوقت مرهقة محطمة الجسد والوجدان بسبب أعباء الخمسة ابناء بجوار أعباء العمل،

لا تعرف لماذا إرتجفت وهى تتخيل أنها مكان نوال وتعرضت لهذا الموقف وتحرش بها الرجل وصورته تقفز لذهنها،

أصبح التخيل هو شريك حياتها الجديد بعد وحدة طويلة منذ أربع سنوات،

تجلس ببيجامة منزلية وخيالها يتمكن منها وتُغمض عينيها ويدها تعبر بنطلون البيجامة وتفرك كسها وهى تتخيل سيد يتحرش بها ويحك جسده بجسدها،

الخيال يتضاعف ويدها تتحرك بسرعة ولا تشعر بخروج مروان من غرفته ووقفوه بجوارها ويرى يدها بداخل بنطلونها،

أمها تنادي عليها بصوت مرتفع وتفتح عينيها وتتفاجئ بوجود مروان أمامها،

تنزع يده بسرة وهى مرتبكة وتشعر بالخجل البالغ ووجه يحمر ويتحرك بسرعة فقد عرفت أنه شاهد ما كانت تفعله،

تهرول لغرفة أمها وتختبئ عن أعين مروان بالجلوس معها، موقف لا تحسد عليه اطلاقًا،

نسيت نفسها وفعلت ما تقوم به في غرفتها المغلقة في الصالة وعرضت نفسها لهذا الموقف المحرج والمشين أمام مروان،

أمور قد تحدث بالصدفة ولا علاج لها غير التجاهل والنسيان،

بعد يومان تتلقى اتصال في مكتبها من الاستاذ سيد ويخبرها أنه ينتظر حضور الموظف المختص لبيته يوم الخميس بعد أن أنهى الورق المطلوب،

تتحدث معه وهى ترتعش وتشعر برهبة وخوف ممزوجين بالخجل،

تخبر نوال بالمكالمة عند رجوعها من المكتب المجاور ونوال تصيح بسعادة،

- زي الفل، انا اصلا يوم الخميس اجازة

- يا سلام ومين هايروح للعميل بقى يا فالحة؟

- انتي يا قمراية، انا اجازة رسمي ومعنديش لوم

ترتجف اسماء وتشعر بالدوار وهى حاول الا يظهر عليها شئ امام نوال،

- طب وحوسة ايه دي وانتي بتقولي عليه راجل مش تمام وبصباص

- احسن حاجة تروحي وانتي ضاربة بوز وتنشفي في الكلام معاه وماتدخليش وتخليه يمضي من على الباب

انا كنت ناوية على كده اساسًا

تومأ اسماء برأسها وهى تدعي الجدية التامة،

- صح، هو ده احسن حل

بلا وساخة وقلة أدب

على مدار الأيام التالية وتخيلات اسماء لا تفارقها وصورة سيد لا تغيب عن عقلها،

لا تعرف لماذا تشعر بكل هذا التوتر من تلك الزيارة ولماذا يقفز سيد لأحلامها وتخيلاتها بشكل دائم،

تلحظ نظرات مروان المرتبكة نحوها وتضبطه أكثر من مرة يحدق في جسدها،

بلا شك ما شاهده علق بذهنه واشعل الشهوة بداخله،

هي المخطئة وهو ضحية عبثها بجسدها في الصالة بدون حرص، لكنه بالتأكيد يتفهم الأمر حتى وإن كان يشعر بالشهوة والإثارة،

هى إمرأة أرملة ومحرومة منذ سنوات، لم يضبطها بين ذراعي رجل، هى ليست خائنة أو ساقطة،

هى فقط إمرأة تشعر بالإحتياج كمن في مثل ظروفها،

مساء الأربعاء تلقت مكالمة من نوال تذكرها بضرورة الذهاب لسيد في الغد والحصول على توقيعه،

مروان يسمع صوتها ويلفت نظره عباراتها،

يخرج بدون صوت ويستمع لحديثها دون أن تشعر به وهى تقف في لمطبخ لا تعرف أن هناك من يراقبها،

حديث اسماء خافت وهى تؤكد لنوال أنها ستكون حريصة كل الحرص وهى تتعامل مع الرجل ولن تعطيه فرصة للتحرش بها أو الطمع فيها،

- ما تقلقيش يا بنتي، انا حتى مقررة ألبس لبس مقفل اوي وتقيل وطويل

مش هتديله فرصة اصلًا يلحق يبحلق فيا

فكر مروان أن يتحدث معها أو أن يعرض عليها الذهاب معها بعد أن فهم الموضوع بشكل كبير،

لكن بسبب الموقف الذي حدث من عدة أيام قليلة شعر بالخوف والخجل أن تفهم أمه أنه كان يقف يتلصص عليها دون علمها،

بعد مكالمة نوال أصبحت اسماء تتحرك بشكل غير طبيعي وهى تهرب من تساؤلات عقلها وتجاوبه بالكذب وإدعاء السذاجة والصدفة،

تأخرت في الحمام وقت طويل وهى تزيل شعر جسدها وتهيئ جسدها كأنها عروسة تتحضر للزفاف،

لا تعرف لماذا تفعل ذلك ولا تستطيع فتح باب النقاش مع عقلها وضميرها من الأساس،

فقط تخدع نفسها وتدعي أنها أمور عادية تحدث بالصدفة ولا علاقة لها بمشوار الصباح،

لم تستطع النوم طوال الليل وعقلها مضطرب وتوترها عالي الحدة وتتقلب في فراشها كأنها تتقلب على النار،

مترددة محتارة بين كل الأمور، لكنها لا تستطيع إبعاد فكرة أن أحدهم يتحرش بها ويلمسها في مكان مغلق آمن لا يراه احد فيه،

ما يحدث لها أحيانًا في المواصلات من تحرش ولمسات من أيادي غريبة متعجلة عنيفة أحيانًا، يشعل جسدها ورغبتها لكنها لم تستطع أبدًا أن تترك نفسها تتمتع به أو تظهر بأنها موافقة على حدوثه،

في الصباح كانت ترتدي جيبة سوداء متوسطة الطول ضيقة بشكل ملحوظ وتظهر جمال أردافها وحجم مؤخرتها وبروزها وقميص سماوي اللون من القماش الخفيف وفوقه رداء مفتوح من القطن يصل لنهاية ظهرها مع طول القميص،

ملابسها عكس ما أخبرت به نوال في المكالمة، تلك الجيبة بالذات أخبرها مروان بحياء من قبل الا ترتديها حتى لا يطمع فيها أحد ويزعجها بالمعاكسة،

مروان يرتبك ويضطرب عند رؤية ملابسها ويشعر أن هناك أمر ما غير مفهوم، إختارت بعناية أكثر ملابس متحررة عندها وتضع مكياج واضح عن كل يوم أخر، خصوصًا أحمر الشفاه اللامع بشدة،

في الاتوبيس وقف بجوارها وهو يلحظ نظرات الرجال المعجبة لها، تبدو مضية جميلة منمقة ومهندمة بشدة،

بعد نزولهم من الاتوبيس وجد نفسه يمشي ورائها دون أن تلحظه،

لا يعرف هل فعل ذلك خوفًا عليها أم أن هناك سبب أخر دفعه لذلك،

عنوان الاستاذ سيد لا يحتاج لمواصلة جديدة، فقط مسافة صغيرة وتصل،

جسدها يتماوج مع مشيتها والجيبة الضيقة تجعل مؤخرتها كأنها راقصة فوق خشبة مسرح،

الكل يحدق فيا وفي حركتها لأعلى واسفل المنتظمة بما فيهم مروان الماشي خلفها بحرص بالغ،

عمارة هادئة قديمة من الطراز القديم ذو الأسقف العالية المرتفعة واسانسير من الحديد المزخرف،

صعدت للدور الثالث ووقف مروان لا يعرف ماذا يفعل،

فقط عاد للشارع يجلس فوق المقعد الخشبي ينتظر مع المنتظرين على محطة الاتوبيس وبصره على العمارة،

الساعة التاسعة والنصف، لن يستغرق الأمر اكثر من عشر دقائق وتخرج امه مرة ثانية،

اسماء متوترة بشدة وتشعر بالخوف والقلق، تضرب جرس الباب ويفتح لها الاستاذ سيد ويحدق فيها بإستغراب وترحيب خافت،

- أنا مندوبة شركة التأمين بخصوص بوليصة حضرتك

تحدثت وهى تجبر لسانها على طاعتها وحروفا مرتجفة وحركة يدها مرتبكة بشكل ملحوظ،

- اهلًا وسهلًا.. اتفضلي

لم تنهي المهمة من على الباب كما أخبرت نوال، لبت دعوته ودخلت وهو يغلق الباب وتشعر بإغلاقه بالراحة والأمان على عكس المفترض،

رجل متوسط القامة لكنه اطول منها وله صدر عريض وجسد متوسط وكرش بارز صغير للغاية ويرتدي روب من القماش الثقيل،

ملامحه مقبولة وشاربه رفيع أسفل أنفه وسواد شعره بسبب الصبغة يجلعوه مميز الطلعة بشكل كبير،

الشقة بسيطة نظيفة هادئة حد الصمت التام والسكون،

- اظن كان في واحدة تانية غير حضرتك

- ايوة صح يا افندم بس هى اجازة

- انتي نورتيني، ثواني اجيبلك حاجة تشربيها

- مالوش لزوم حضرتك

إبتسم لها برقة ومودة وغاب لدقيقة وعاد يحمل كأسين من عصير البرتقال بعد أن إلتقم بفمه برشامة زرقاء،

أخفت إرتباكها بشرب العصير والشعور بمزازته وطعمه الحاد،

خمس دقائق من حديث عام عن البوليصة وبعض التفاصيل وهى تشعر بشئ غريب بداخلها وتعرق وتوترها يتضاعف وهو يجلس على المقعد المقابل هادئ بشكل تام ويتحدث ببطء وسلاسة،

- لحظة اجيبلك الورق

تركها وهى مندهشة، الرجل مهذب لم يفعل شئ وهى معه في شقته والباب مغلق عليهم،

تشعر بحرارة جسدها ترتفع ورغبة كبيرة في الهرش بين فخذيها،

تأخر في الرجوع ولا تعرف أنه يقف بعيد خلفها يتابعها مبتسم وينتظر أن يبدأ مفعول حبة الشهوة في العصير في الظهور عليها،

ارتباكها لا يختلف عن ارتباك مروان الجالس في صمت وتوتر وينظر في الساعة كل لحظة،

مر أكثر من ربع ساعة ولم يلمح أمه تخرج من مدخل العمارة،

غاضب أنه لم يدقق ويعرف لأي اي دور صعدت ولا يجد ما يفعله غير الانتظار،

اسماء تشعر أنها لا تطيق ملابسها وتشعر بكسها ينبض وأن سؤاله تخرج منه رغمًا عنها ودون تحكمها،

تحرك يدها رغم إعتدال لجو أمام وجهها وهى تشعر بالحر ورغبة غريبة في التخلص من ملابسها ويدها فوق كسها تضغط بقوة عليه ولا يحدث شئ غير شعورها برغبة أكبر لفركه أو حكه بقوة،

سيد يعود وهو يحمل بعض الاوراق ويجلس بجوارها على الكنبة كي تفحص الاوراق بنفسها ورقة ورقة،

بدات تشعر أنه يلمس جسدها بذراعه وترتجف ومشاعرها تتداخل بين الشهوة والخوف والأضطراب بسبب ما تشعر به بجسدها اسفل ملابسها،

دقائق وهى تتنفس بصعوبة كأنها تلهث وعرق يندي جبينها بشكل ملحوظ وتجده يمسح جبينها بكفه،

- مالك يا مدام؟.. في حاجة؟!

إنتفضت من لمسة يده بشكل غير منطقي وشعرت أن حريق هائل شب بجسدها وقبضتها من تحت الورق تضغط بعنف على كسها،

- مش عارفة الظاهر هبطت شوية

- اجيبلك عصير تاني

- ميرسي لحضرتك

أصبح ملتصق بها وهى لا تعرف ماذا يحدث لها، بداخلها رغبة عارمة أن تضرب كسها بيدها بقوة،

بحثت عن تحرش خفيف أو لمسات سريعة خائفة والآن الرجل يجلس ملتصق بها وكسها يصيح كأن به شطة من النوع الحار،

يقترب أكثر ويلتصق بشكل أوضح ويلف ذراعه خلفها وهى ترتجف وتحاول بعقلها أن تبتعد لكن جسدها لا يطيعها ولا يستجيب لإشارات مخها،

منظرها يطمئنه ويشعرونه أن المنشط قد أتي بمفعوله ويجذبها نحو صدره وهى ترتجف وعرقها يزيد وتد نفسها بين يديه وفمه يطبع قبلة فوق وجنتها،

كل تخيلاتها تتجسد أمامها وصياح كسها يتحول لعويل ولا تفهم لماذا يفعل ذلك ولا يتوقف عن إطلاق سوائله كأنه حنفية فسد صمامها،

يد سيد تصل لصدرها ويفركه وهى ترتجف وتنتفض بين يديه بقوة وتتشبث بجسده بلا وعي،

قبللاته تتحول لشفايفها ويلعقها بنهم ويمص لسانها،

يده تتحرك ويحاول إدخالها من تحت الجيبة، رغم كل ما تشعر به من هياج تصرخ صرخة مكتومة وتدفعه بعيدًا عنها وتنهض وهى خائفة مرتعبة تحاول الخروج والهروب،

تصل للباب وتفتحه وقبل أن تعبره بقدمها يجذبها بيده بعنف للداخل ويغلق الباب،

تهدده أن تصرخ وتفضحه وهى ترتجف وتشعر بسوائلها تسيل وتصل لساقها من الاسفل،

تنهره وتهدده وهى تود أن تصرخ فيه وتطلب منه أن يركبها على الفور،

تتراجع للخلف بخوف وهو يقترب نحوها ببطء ويتخلص من الروبن

تصرخ وهى تضع يدها فوق فمها حتى لا يعبر صوتها بابا الشقة،

الاستاذ سيد عاري لا يرتدي اي شئ على الاطلاق تحت الروب وقضيبه منتصب بشكل مرعب،

دوار حاد يتمكن منها وبصرها على قضيبه لا تصدق أنه أمامها،

منذ رحيل زوجها من أرب سنوات لم ترى قضيب غير مرات قليلة رأت فيهم قضيب مروان وهو يفركه،

ظلت تتراجع وهو يقترب بشهوة كبيرة حتى إلتصق بحائط خلفها وهجم عليها يمزق قميصها،

طارت الازرار ووقعت على الارض وبعنف رفع ستيانها لاعلى وهجم على صدرها يعضه بعنف وشراهة وهى تمسك برأسه وتتوسل اليه بعكس ما تريد،

- ابوس ايدك سيبني أنا ست محترمة

بلاش ابوس ايدك

يعتصرها بين يديه، وكأنه مدرب على فعل ذلك،

ينزع الجيبة ويقطع كلوتها الصغير بعنف وفي لحظات تصبح ملابسها مبعثرة على الارض ويجذبها بيده نحو فراشه،

النار المشتعلة بكسها تجعلها تود سرعة الشعور بقضيبه بداخلها، وبرغم تذلك ترفص بقدميها وتصرخ صرخات مكتومة وتبكي وهو يبعد يديها بقسوة ويلطمها على وجهها عدة مرات وعلى جسدها حتى استطاع ان يدخل بجسده بين ساقيها ويفعلها رغم بكائها ومقاومتها ويدخل قضيبه دفعة واحدة بمنتهى القسوة والعنف،

سبق السيف العزل ولم يعد في الامكان غير البكاء وهى تشعر بحريق في كسها وسيد يشبه الثور الهائج ينيك بقوة وسرعة ولا يترك صدرها إما بيديه أو بفمه،

اخيرًا إنتهى بعد أدار جسدها ونام فوقها بجسده وأنها إغتصابه بلبنه يسقط فوق لحم مؤخرتها،

إنقلب على الفراش وهى تلهث وترتجف وتبكي بحرقة وتنهض من جواره وهى تشعر أنها مومس رخيصة مستأجرة،

تلملم ملابسها من على الأرض وتبحث بحقيبتها عن دبابيس تغلق بهم قميصها المنزوعة منه كل الأزرار،

تركت الورق وخرجت مهرولة وهى تضع نظارتها الشمسية تُخفي عينيها الباكية وتخرج من العمارة ومروان يراها وقد مر أكثر من ساعة ونصف ويشعر أنها غير طبيعية،

يختبئ خلف أجساد رواد محطة الاتوبيس حتى رآها ركبت تاكسي ورحلت،

فضوله جعله يفعل مثلها وهو يتوقع أنها في طريقها للشركة ولكنه يلمح التاكسي ينحرف للعكس في طريق البيت،

يصل بعدها بدقائقن

كلاهما يتفاجئ بعودة اخر وهى لم تلحق أن تغير ملابسها،

يفحصها بغرتباك ويرى قميصها المغلق بالدبابيس وشكل عينها المتورمة من البكاء،

- مالك يا ماا أنتي معيطة؟!

- ها!.. آه واحد زميلنا اتوفى وعيطت

- البقية في حياتك

هربت من أمامه وإختبئت عن نظراته بغرفتها وهى تعود للبكاء من جديد،

هى السبب والذنب ذنبها، كانت تعرف مسبقًا أنه رجل متحرش ومع ذلك ذهبت لبيته بمحض إرادتها،

جوعها الجنسي ورغبتها في بعض المتعة أوصلوها لأن تكون فريسة سهلة لهائج يغتصبها ويمزق ملابسها وينزل لبنه على مؤخرتها وهو يصفعها كأنها ساقطة إلتقطها من الشارع،

مروان لا يعرف مشاعره بالتحديد،

يشعر بالحزن والغضب ويتوقع أن الرجل فعل بأمه ما لا يصح وفي نفس الوقت يشعر بالإثارة والهياج،

منظر قميصها وهو مغلق بالدبابيس أثاره ولمح بعض من لحم صدرها وهو يتحدث معها،

قضيبه يحدد مشاعره الأكبر وينتصب ويمارس العادة وهو يتخيل أمه حتى قذف لبنه وإرتخى جسده،

بعد الظهر نوال تتصل بها وترتبك اسماء وتبلغها أنها ذهبت لسيد ولم تجده،

رغم كل شئ لا تريد الفضيحة وإنكشاف ما حدث،

وهى مجبرة وأعصابها ثائرة تتصل به،

- لو سمحت يا استاذ سيد حضرتك لازم ترجع الورق ممضي

أنا أضطريت ابلغهم في الشغل إني روحتلك البيت ومالقتكش

- الورق موجود تعالي خديه وقت ما تحبي

ودت أن تصرخ فيه وتشتمه بعنف لكنها تخشى أن يسمعها مروان أو أمها،

- مش جاية تاني واحمد **** إني سكت على القرف اللي حصل

لم تترك له فرصة للرد وأنهت المكالمة وهى تعود لجلسة القرفصاء فوق فراشها،

المشهد يتكرر في عقلها مرات ومرات، فعل بها ما عجز عنه عشرات المعجبين بها الطالبين ودها أو لأنها أرملة إعتبروها صيد سهل يمكنهم الحصول عليه،

لم تغادر غرفتها وهى تدعي التعب والإرهاق ومتوترة من رؤية مروان لها،

هل شعر بشئ؟

هل لاحظ قميصها المقطوع؟

هل لاحظ أنها عادت للبيت بدون كلوت بعد أن مزقه المغتصب العنيف؟

أسئلة تجوب بعقلها وتُشعرها بالغضب والبؤس،

لماذا كانت تشعر بفوران بكسها وهى ببيت سيد؟!، كسها كان "بيشر مية"

لم يحدث لها ذلك من قبل أبدًا،

في الليل كان كابوس يهاجم منامها، سيد يربطها من يدها وهى عارية وينهال على جسدها بسوط رفيع حاد،

عاري الجسد يمارس معها بعنف ولا يكف عن ضربها وتمزيق ملابسها،

تحلم وهى تتلوى في فراشها وتستيقظ مفزوعة وكسها مبلول بماء شهوتها،

الجمعة والسبت أجازة وظلت طوال الوقت شاردة ومشاعرها تهدأ بالتدريج، فقط كلما تتذكر أن سيد إغتصابها تشعر بالحنق والغل،

لو كان إكتفى بالتحرش كما كانت تظن لكان أفضل،

أو أنه تقرب منها وشعرت نحوه بعاطفة وقبلته بقرارها ومحض إرادتها،

لكنه إغتصبها، جردها من إنسانيتها وعاملها كأنها ساقطة أو حيوانة،

مجرد بهيمة أحكم قبضته عليها وألجمها بقوة وإنتهك جسدها بلا رحمة أو عاطفة تذكر،

على مدار الاسبوع تتهرب من نوال الملحة على الحصول على الورق الخاص بسيد،

الورق بحوذتها وتدعي أنه بالبيت ولا تجد تفسير أنه بحوذة سيد بعد أن إدعت أنها لم تجده،

مأزق كبير وورطة بلا حل غير الذهاب لسيد من جديد،

بعد تفكير طويل قررت أن تصحب مروان معها، لن يرفض طلبها وبهذا لن يجد سيد فرصة للإعتداء عليها من جديد،

إتصلت به مجبرة على مضض وأخبرته أنها ستمر عليه في الغد لأخذ الورق،

لم تجد معارضة أو رفض من مروان، لا تعرف أن فضوله كبير لرؤية الشخص الذي أعادها للبيت بقميص مقطوع وأعين باكية متورمة،

في الصباح كانت ترتدي ملابس أكثر حشمة من ملابس الزيارة الأولى وتطرق باب شقة سيد ويفتح ويتفاجئ بوجود مروان معها،

خيبة أمل كبيرة على وجهه وملامحه أعلنت حنقه وغضبه،

- مروان ابني

- اهلًا بيك اتفضلوا

- معلش علشان الوقت ضيق، محتاجة الأوراق وورقة العقد الممضية

لازم أسلمهم يوم الأحد بالكتير

مروان يتفحص سيد بإهتمام ويتلفت حوله وهو يتخيل ما حدث بينهم، يلحظ نظرات سيد لأمه وهى تحمل علامات الإستياء الواضحة،

- يادي الحوسة، أنا نسيت الورق في شقة إبني

- والعمل يا أستاذ سيد؟!

- بصي يا مدام اسماء، هاجيبها بكرة سهل

بس للآسف أنا مش موجود السبت

- ما ينفعش خالص يا أستاذ سيد، لازم تتسلم الأحد

إدعى التعاطف معها والتفكير في حل ثم تحدث بجدية مصطنعة،

- في حل، أنا عادة بسيب مفتاح الشقة تحت المشاية اللي برة،

يوم السبت عدي وإفتحي هتلاقي الورق هنا على الترابيزة دي

عقل مروان يعمل بسرعة ويتوقع أن الرجل يبحث عن فرصة جديدة، يتدخل على الفور وسط دهشة سيد وامه لحماسه وتدخله،

- حلو الحل ده يا ماما وبكده تسلمي الورق في ميعاده

سيد يبتسم بسعادة ويربت على ركبة مروان،

- عفارم عليك يا مروان يا ابني

رحلا وطوال الطريق اسماء تؤنب مروان على موافقته على اقتراح سيد وهو يدعي السذاجة ويخبرها أن الأمر بسيط ولا يستحق الضيق والإنزعاج،

بعد عودتهم ظل مروان يتحدث مع جدته ويطلب منها زيارة خالته وهو يعدها أن يوصلها هناك بنفسه وهى تستجيب لطلبه،

في صباح السبت أخبروها بالأمر وهى تندهش وتذكره بمشوارهم،

- يا ماما سهلة يعني ده موضوع مش هاياخد دقيقة واحدة

- كنت متفق معايا نروح سوا، دي شقة راجل غريب وما يصحش أدخلها لوحدي

- ما هو مش موجود فيها يا ماما

- ولو، برضه ما يصحش

- معلش بقى أنا عايز أروح ازور خالتي واقضي اليوم هناك وأنتي كمان ساعتين كده ولا حاجة روحي وتعالي بسرعة وخلاص ما تكبريش الموضوع

لم تجد غير الموافقة والقبول بالأمر الواقع،

خرج مروان بصحبة جدته وأوصلها لبيت خالته ورحل في ثواني وهو يخبرهم أنه تلقى إتصال من زميل ويجب الذهاب للجامعة للضرورة،

توجه مباشرًة لعمارة سيد،

العمارة هادئة وصعد على الفور للشقة ووجد المفتاح تحت المشاية بالفعل،

لا يعرف ماذا يفعل ووقف متجمد لبعض الوقت حتى سمع صوت من داخل الشقة،

إذا كما توقع الرجل خدعهم وهو بالداخل ينتظر وصول أمه،

هل يذهب ويحذرها ويعود معها أم يترك الأمور تجري بلا تدخل منه،

وسط تفكيره وجد الاسانسير يتحرك، إختبئ بين الدورين الثالث والرابع ووجد أمه هى من يفتح وتخرج وتلتقط المفتاح من تحت المشاية،

قلبه يدق بقوة وهى أيضا متوترة تخشى مما تفعل،

بداخلها رغبة أن يحدث شئ، للمرة الأولى بعد أن تخلى مروان عن الذهاب معها وهى تفكر بهذا المنطق،

هى مجرد ضحية وإن فعل بها سيد أي شئ لا لوم عليها بل على سوء أخلاقه وفساد ضميره،

ترتدي نفس الجيبة الضيقة وقميص جديد،

بمجرد أن فتحت الباب وعبرته وأغلقته خلفها نزل مروان وهو يضع اذنه على الباب بربة يحاول إستنباط وسماع ما يحدث بالداخل،

اسماء تنظر للطاولة ولا تجد الورق، وفجأة يظهر سيد من خلفها،

تشهق من الفزع وترتجف وتتلعثم وهى مضطربة بشدة،

- حضرتك مش قلت أنك مش موجود وسيبتلي المفتـ....

قطع حديثه بجذبه لقميصها بعنف على حين غره وتمزيقه مرة أخرى،

الرجل عاشق لتمزيق الملابس،

صرخة فلتت من لسانها سمعها مروان ولم يفعل شئ غير الشعور بالهياج والأرتجاف الشديد وهو يضع وجه على الباب،

تراجعت اسماء للخلف وهى تصيح وتبكي من جديدن

- أت راجل حيوان ومعندكش لا ددمم ولا كرامة

كأنها حدث حوائط الشقة هى تتراجع للخلف وهو يقترب ويخلع الروب وترى جسده العاري وقضيبه المنتصب المتحفز وتحدق فيه برجفة ولكن بشبح إشتهاء وهى تعرف ما سيفعله بها،

تتراجع وتجري وبقدمها تذهب لغرفة نومه،

لا تعرف هل فعلتها بقصد أم أن عقلها الباطن يتذكر في أعماقه طريق الغرفة،

سيد يقترب ويكمل هجومه عليها ويوقعها ويقع فوقها على الفراش ويبدا في إلتهامها،

تبكي وتصيح فيح بصوت مبحوح،

- انت وسخ.. وسخ.. وسخ

كلامها وسبابها يزيده رغبة وشهوة ويمزق الستيان وينزع الجيبة ويمزق الكلوت بعنف،

تصبح عارية ملط تضع يدها بخوف فوق كسها وبالخارج مروان قضيبه يضاجع خشب الباب من شدة شهوته ويود لو أنه يملك شجاعة الدخول عليه ولكن المفتاح لم يعد تحت المشاية،

- جسمك حلو اوي يا لبوة

قالها وبوجه نظرة ذئب مفترس جائع ويهجم على صدرها يفعصه بيديه ويلتهمه واسماء تبكي وتحاول مقاومته مقاومة كاذبة وتكتفي فقط بسبه،

- يا ابن الكلب.. يا ابن الكلب

يصفعها على وجهها بقوة ويرفع ساقيها ويبصق فوق كسها،

لم يفعل زوجها ذلك من قبل ويتعامل مع كسها بمثل هذه الطريقة الحيوانية،

فعلته تشعرها بشهوة غير مفهومة وتفيق على قضيبه يعبر شفايف كسها وتبدأ جولة جديدة من إغتصابها،

كلامها يشبه الجنون والعبث، تتآوه بشهوة وبنفس تسبه وتضرب صدره،

- ااااح... آاااه يا ابن الكلب.. يا كلب يا زبالة... آااااه

ساقيها فوق كتفه وحركة خصره متلاحقة و كل حين يصفع صدرها المتأرجح ليزيد من تأرجحه،

نام على ظهره وجعله تجلس فوق قضيب،

الخبيث يريد أن يُشعرها أنها وإن كان يغتصبها تسلذ ذلك وتتمع بالنيكة وترغب في إكمالها،

تجلس فوق قضيبه وهى ترتجف وتنضف حتى قرصها من حلمة بزها بعنف،

- إتنططي يا لبوة

لم تفكر في عصيان أمره وصارت تقفز وتفرك قضيبه بكسها وهى تتراقص عليه للأمام والخلف حتى دفعها وجعلها تفنس وجاء من خلفها يدخله فيها ويغمر مؤخرتها بصفعاته وهى مستمرة في الصياح المبحبوح،

- اااااح يا وسخ.. اااااااح يا زبالة يا ابن الوسخة

تمتع برجرجة مؤخرتها حتى إرتجف وزام بقوة وشهوة وأغرق مؤخرتها بلبنه للمرة الثانية وخر جسده ونام على وجهه وهو يلهث،

ظلت ترتجف لدقائق حتى إستجمعت أعصابها وسألته في وداعة لا تليق مع ما فعله وأنا مغتصبة تشعر بالذل وقلة القيمة،

- فين الورق يا عم سيد؟

أشار بيده تجاه الكومودينو وهرعت إليه تتفحصه وتفرح أنها حصلت عليه،

لملمت ملابسها ولم تج جدوى من إرتداء الستيان المقطوع،

نظر لها وهى ترتدي الجيبة والقميص المفتوح وصاح بها بعد أن فاق من نشوته،

- رايحة فين؟ أنتي النهاردة معايا اليوم كله

صعقها كلامه وقررت الهروب منه،

جرت نحو الباب وهى لم تصلح قميصها بالدبابيس بعد،

صدمة تميت العقل والقلب،

بزازها عارية ظاهرة ومروان أمامها وينظرا لبعضهم البعض ويلمح بعيناه جسد سيد العاري فوق فراشه من بعيد،

يدعي السذاجة والبلاهة ويهون عليها بذلك،

- ماما أنا قلت اجيلك عشان ما تتضايقيش

تُمسك بقميصها وتضمه لكي تخفي بزازها وهى ترد دون النظر لعينيه بتلعثم وإرتباك،

- خلاص خلصت

- جبتي الورق؟

- آه.. آه جبته

ركبا الأسانسير وهى تعطيه ظهرها وتسرع في إغلاق قميصها بالدبابيس،

جلسا متجاورين في التاكسي بصمت ومروان يلحظ نظرات السائق لأمه وهى أيضا تلم نظراته وترتبك،

صدرها واضح بدرجة خفيفة وهى ترتدي القميص بدون ستيان،

بمجرد وقوفه أمام عمارتهم هرولت للداخل وهى تخشى أن يرى أحد هيئتها المشينة،

فور دخولهم الشقة هرعت لغرفتها ومروان خلفها لا يريد أن ينتهي الأمر هكذا بسهولة وسرعة،

وجدته بجوارها ووقفت أمامه مرتبكة، شاهدا بصدر عاري تخرج من شقة رجل غريب،

لا يمكنها الحديث أو النطق بحرف واحد،

بصره على صدرها ويتحدث برجفة وهو يشعر أن من حقه نيل أي متعة ولو بسيطة،

موقفها اضعف من أن تفكر في أي شئ أو تتحدث بأي شئ،

- ماما بلاش تخرجي من غير سنتيانة تاني

سواق التاكسي كان عمال يبص عليكي، ناس معندهاش ريحة الدم

لا تعرف ماذا تقول وهى ترى إنتصاب قضيبه وتفهم، لم تكن ضحية سيد المغتصب فقط،

خطيئتها متعددة الأوجه، مروان عرف بالتأكيد أنها ساقطة ومنحرفة وضبطه والآن يبحث عن نصيبه،

خرجت أمامه من شقة غريب بصدر عاري ولم يوبخها ولم يفزعه بتصرف يفضحها ويدمر حياتها،

مد يده يجذب أحد الدبابيس،

- هى القمصان بدبابيس دي طالعة موضة يا ماما


- ماخدتش بالي أنه مقطوع، وكده مقفول برضه

التعامل بهذه الطريقة هو أفضل حل كي تخرج من مأزقها،

طب يلا غيري هدومك بقى يا ماما

قالها وهو يجلس على حافة الفراش وعيناه تأكلها صدرها،

فهمت الأمر بسهولة، أول مرة يفعلها أو يحدث أن غيرتملابسها أمامه، مروان يريد مشاهدة جسدها،

لعل ذلك ثمن هين وبسيط عن صمته على جريمتها،

لم تجد بد عن الشروع في خلع ملابسها في وجود على بعد نصف متر منها،

خلعت القميص وهى تعطيه ظرها ولم يعترض ولمحته في مرآة الدولاب يخرج قضيبه من بنطلونه ويدلكه،

كادت تفقد وعيها وهى تراه وترى قضيبه، مروان يستغل الموقف لصالحه ويقرر ممارسة العادة السرية وهو يشاهد جسدها،

لا بأس من هذا الثمن وهذا الغنحراف بعد ما عرفه وشاهده بعينيه،

خلعت الجيبة وتركتها تسقط على الأرض ويهديه مشهد مقرب مفصل لمؤخرتها،

عارية بالكامل أمامه في غرفتها وهو يداعب ويفرك قضيبه،

ما فعله سيد بها أهون عليها مما يحدث الآن بين أم وإبنها،

إلتقطت بيجامتها وقبل الشروع في إرتدائها جاءها صوتها المرتعش والمتقطع،

- على مهلك يا ماما

لا يريدها أن ترتدي ملابسها قبل أن ينتهي هو ويأتي بشهوته،

براءته وطيبته جعلوه لا يطمح في أكثر من ذلك،

فقط يفرك قضيبه على عري جسدها،

ظلت واقفة أمامه وهى تشاهد قضيبه في المرآة وتنتظر إنتهائه،

- شيلي الدبوس اللي واقع على الأرض يا ماما

فهمت رغبته، يريدها أن تنحني وتستعرض جسدها،

لا يهم طالما لم يورطها ويقتل ما تبقى بها من خجل ويطلب منها أن تستدير وتقف بعريها وجهًا لوجه،

إنحنت وهى تفعلها برغبتها كي تجعله ينتهي بسرعة وتحرك مؤخرتها بدلال وميوعة وتستعرضها له حتى تفاجئت به يقذف لبنه ويسقط فوق مؤخرتها،

إرتجفت ولم تستطع التفوه بحرف وهى تبدأ في الإقتناع أن مؤخرته مصنوعة من أجل إستقبال اللبن فوق لحمها،

لم يجد ما يفعله أو يقوله غير الخروج بهدوء وراحة،

- هادخل اريح شوية يا ماما

لم تبكي مثل المرة الأولى، فقط دخلت للحمام تغسل جسدها وهى شاردة فاقدة كل قدرتها على التفكير،

شعر خافت بالراحة النوعية أنها تخلصت من سيد للأبد ولن يغتصبها مرة أخرى،

في منتصف الليل وهى في فراشها تحاول عبثًا النوم، وجدت مروان يدخل غرفتها بلا حيطة أو تلصص أو خوف،

تنام على جنبها بقميص بيتي خفيف،

جلس خلفها وهى تدعي النوم ورفع القميص بلا ذرة خوف أو تردد،

جذب لباسها لأسفل وعرى مؤخرتها وظل يفرك قضيبه وهى تسمع صوت أنفاسه المتلاحقة الهائجة حتى شعرت بسخونة لبنه فوق لحمها،

لم يعيد لباسها او قميصها لمكانهم وتركها وغادر،

علاقة غير صريحة لا يوجد بها غير أنها أصبحت بديلة لمروان عن مشاهدة الأفلام الجنسية،

كلما شعر بحاجة لفرك قضيبه يدخل غرفتها ويعرى مؤخرتها ولا يخرج إلا بعد أن يقذف لبنه عليها،

شهران ولا جديد غير زيارات ليلية لمروان ليلًا واحيانًا يفاجئها بعد عودتها من العمل ويدخل معها ويجلس على حافة الفراش ويطلب منها أن تغير ملابسها أمامه،

حتى اصبح الأمر معتاد وصار يرفع قميصها وهى تنام على ظهرها ويسقط لبنه على بطنها وصدرها وكسها،

فقط الشئ الجيد الوحيد أنه طوال الوقت لم يحاول أن يعبث في جسدها بيده أو أن يفاجئها في مرة وتجده يركب عليها ويفعل ما فعله سيد،

أحلامها وتخيلاتها وما يفعله مروان جعلوها مشتعلة الشهوة بشكل دائم ولا تتوقف عن الشرود،

اصبحت تتذكر ما فعله سيد بشهوة ورغبة عارمة،

أصبحت قط يشتاق لخناقه وتود لو أن سيد يغتصبها من جديد،

مروان وكأنه يشعر بما يدور في عقلها، بعد عودتها من العمل في أحد الأيام وهو يجلس على فراشها يفرك قضيبه وهى تتلوى أمامه كأنها ترقص وتمتعه فاجئها بأن سألها عن سيد،

- مفيش ورق تاني تروحي تجيبيه من عم سيد؟

الفاجأة جعلتها تلف له للمرة الأولى وتقف بكسها وبزازها أمامه ولأول مرة تجهر بأنها ترى قضيبه بين يديه يفرك خارج ملابسه،

ظلت تحدق فيه مشدوهة وهو يفرك قضيبه ويحدق في جسدها وتسأله برعشة وجسدها ينتفض،

- عايزني اروحله تاني أجيب من عنده ورق؟

فور سماع جملتها صرخ وهو يتشنج ولبنه يخرج غزيزر يغرق بطنها وفخذيها،

-آه.. آه يا ماما

لم تتردد وأمسكت بهاتفها وهى تتصل بسيد الذي تفاجئ بإتصاله وتسأله بكل دلال وميوعة،

- ممكن أجيلك أعرض عليك بوليصة جديدة؟

أنهت المكالمة بعد الإتفاق للذهاب إليه في الغد وهى تنظر لمروان وتبتسم بخجل وهو يبتسم لها ويضمها لذراعيه بحب،

بحبك اوي يا ماما.

Bat man

-تمت-
كالعاده لسه مقرتهاش بس كونك نزلت قصه جديده فده بيفرحني جدا لاني بضمن مستوى عالي ومتميز من كاتب كبير وبرضه مستنيين جديدك يا فنان ههه
 
روووووووووعه
 
روعه يا فنان في انتظار الجديد
 
حلوة بس عايزينك تكمل ايام ابتسام بقا يا عالمي
 
وانا بقرأ القصة كان نفسي ادخل على سيد وهو بيغتصب اسماء واقطع راسه عن جسمه وانا طالع امسك مروان وافلخ طيزه نصين مش طبيعي كمية الدياثة اللي بتمشي بدمه بس بلأخر كان بنفسي اني احرق اسماء حرق
 
حلوه فششششششششخ
 
ننتظر منك الجديد بفارغ الصبر .
احب كتاباتك جدا فأنت مبدع
 
رووووووعه تسلم ايدك يا غالي
 
تجربة جديدة وفريدة بالنسبة لك
اول مرة تكتب قصة قصيرة
وان كانت تحتمل ان تكون سلسلة
هي عمل ممتع ككل اعمالك التي اعتبرها تحف فنية
ولكنك لم تجبني ابدا على استكمال اعمال سابقة لك وهي بالتحديد خطوات متلاحقة وليلى والذئاب و ابن منال
وكلي امل ان تفعل ذلك او ان ترفض حتى لا اطالبك مرة اخرى
ولك التحية والشكر و التقدير
 
وانا بقرأ القصة كان نفسي ادخل على سيد وهو بيغتصب اسماء واقطع راسه عن جسمه وانا طالع امسك مروان وافلخ طيزه نصين مش طبيعي كمية الدياثة اللي بتمشي بدمه بس بلأخر كان بنفسي اني احرق اسماء حرق
عيلة شراميط
 
جميلة جدااااا
 
اعجاب كبير كالعاده
 
  • عجبني
التفاعلات: ahlawy77
"******"

قصة قصيرة




خرجت أسماء تهرول هى وإبنها مروان لتلحق بميعاد عملها وهو يذهب لجامعته،

عملها بشركة التأمينات شاق ومرهق وودت لو أنها تجد الفرصة لتركه ولكن كيف تفعلها بعد موت زوجها وأصبحت في حاجة ماسة لراتبها لتحمل نفقات البيت ودراسة وحيدها مروان،

الاتوبيس مزدحم كالعادة ومروان يقف خلفها وهو يشعر بالضيق الشديد من الزحمة ونظرات هؤلاء المتربصين بأي سيدة جميلة ذات قوام ملفت،

أسماء جميلة الملامح بلونها الخمري، لها جسد مثالي مع قصر قامتها يجعلها من هذا النوع الموصوف بالـ "بطاية"

مروان يعلم أن أمه ملفتة للنظر وتخطف أبصار الرجال، منطوي ولا يصاحب أحد ودائم الجلوس بالمنزل في غير وقت دراسته،

يفترقا بعد النزول من الأتوبيس وتركب عربة ثانية حتى مقر الشركة،

تستقبلها زميلتها نوال بعاصفة من الأعباء المطلوبة منهم ولم ينتهوا منها بعد، نوال أم لخمسة أبناء ودائمًا متأخرة عن القيام بمهام عملها وأسماء تفعل أكثر مما يجب لكي تقوم بعملهم سويًا،

لا شئ يزعجهم أكثر من تلك الزيارات التي تستوجب ذهابهم لبعض العملاء للحصول على توقيعهم والأوراق المطلوبة للحصول على بوليصة تأمين أو إنهاء بعض التعاقدات،

الجو خريف بين البرودة الخفيفة والحرارة المعتدلة،

بعد العودة من العمل تجلس أسماء مع أمها جدة مروان طوال الوقت، سيدة كبيرة مسنة توزع وقتها بين بيت أسماء وبيت شقيقتها داليا،

حياة أسماء بسيطة لا يوجد بها شئ غير معتاد، الإعتناء بأمها وإبنها أو الجلوس وحدها شاردة في اللاشئ أو مشاهدة التلفاز،

فقط تلك النوبات التي تصيبها من وقت لأخر بسبب وحدتها وأنها أرملة مفتقدة لوجود رجل بحياتها وتشعر بتلك الإحتياجات وتؤرق عليها حياتها،

أربعينية بها الكثير والكثير من الفتنة والجمال، تضع كل همها في رعاية مروان والإعتناء به،

تعرف أنه إنطوائي ولا يحب الإختلاط الا فيما ندر،

هادئ الطباع ومسالم بشكل واضح وكبير، علاقتهم هادئة وناعمة لأقصى مدى، لا تتدخل في أموره الخاصة ولا تزعجه برقابة تجعله ينزعج منها ومن وجوده بالبيت،

فقط تلك المرات التي تستيقظ فيها ليلًا وتنظر من ثقب باب غرفته وتجده يقوم بالعادة السرية،

تعرف أن كل الشباب يفعلون ذلك ولا تعلمه أنها تراه وتعرف أنها يفعلها بشكل يومي تقريبًا،

فقط في كل مرة تراه تنتابها مشاعر الإحتياج والرغبة،

لا تملك غير التخيلات الجنسية ومداعبة نفسها مثل مروان حتى يهدأ جسدها وتشعر براحة ولو مؤقتة وفاترة،

تجلس خلف مكتبها ونوال تعود من الخارج بوجه غاضب وعابث،

- مالك يا نوال لاوية بوزك ليه؟!

- يلعن ابو الشغل واللي شغالينه

- خير يا بنتي مالك؟!

- رجالة وسخة.. شايبين وعايبين

تنض اسماء وتجلس بجوارها وهى تربت عليها بحنان،

- ايه بس اللي حصل؟

- راجل عايب كبير ومع ذلك مش متربي وقليل الأدب،

- هو مين ده؟!

- عميل يا ستي روحتله يمضي على البوليصة وأبص ألاقيلك الراجل الوسخ عمال يحك ايده في جسمي ويتحرش بيا

- يالهوي وبعدين؟

- ولا قبلين قمت خدت الورق ومشيت وقلتله لما تجهز باقي المستندات نبقى نمضي البوليصة

- ما يمكن مش قصده

- انتي هاتجننيني يا اسماء انتي كمان


ده راجل هايج ووسخ وبجح كمان فاكرني عشان روحتله بيته في شغل ابقى ست شمال

- طب معلش هدي نفسك ياما بنشوف وبنقابل

ألقت نوال الملف وأخذته اسماء وفحصته وعرفت اسم الرجل، سيد عبد البديع، وصورته توحي أنه معتني بنفسه ويصبغ شعره،

في المساء جلست اسماء شاردة وتبتسم رغم عنا وهى تذكر كلام نوال عن العميل العجوز،

تعرف أنها من الأساس لا تحب تلك الأمور وأنها تشكو دائمًا من زوجها ورغبته المستمرة في الليالي الحمراء وهى أغلب الوقت مرهقة محطمة الجسد والوجدان بسبب أعباء الخمسة ابناء بجوار أعباء العمل،

لا تعرف لماذا إرتجفت وهى تتخيل أنها مكان نوال وتعرضت لهذا الموقف وتحرش بها الرجل وصورته تقفز لذهنها،

أصبح التخيل هو شريك حياتها الجديد بعد وحدة طويلة منذ أربع سنوات،

تجلس ببيجامة منزلية وخيالها يتمكن منها وتُغمض عينيها ويدها تعبر بنطلون البيجامة وتفرك كسها وهى تتخيل سيد يتحرش بها ويحك جسده بجسدها،

الخيال يتضاعف ويدها تتحرك بسرعة ولا تشعر بخروج مروان من غرفته ووقفوه بجوارها ويرى يدها بداخل بنطلونها،

أمها تنادي عليها بصوت مرتفع وتفتح عينيها وتتفاجئ بوجود مروان أمامها،

تنزع يده بسرة وهى مرتبكة وتشعر بالخجل البالغ ووجه يحمر ويتحرك بسرعة فقد عرفت أنه شاهد ما كانت تفعله،

تهرول لغرفة أمها وتختبئ عن أعين مروان بالجلوس معها، موقف لا تحسد عليه اطلاقًا،

نسيت نفسها وفعلت ما تقوم به في غرفتها المغلقة في الصالة وعرضت نفسها لهذا الموقف المحرج والمشين أمام مروان،

أمور قد تحدث بالصدفة ولا علاج لها غير التجاهل والنسيان،

بعد يومان تتلقى اتصال في مكتبها من الاستاذ سيد ويخبرها أنه ينتظر حضور الموظف المختص لبيته يوم الخميس بعد أن أنهى الورق المطلوب،

تتحدث معه وهى ترتعش وتشعر برهبة وخوف ممزوجين بالخجل،

تخبر نوال بالمكالمة عند رجوعها من المكتب المجاور ونوال تصيح بسعادة،

- زي الفل، انا اصلا يوم الخميس اجازة

- يا سلام ومين هايروح للعميل بقى يا فالحة؟

- انتي يا قمراية، انا اجازة رسمي ومعنديش لوم

ترتجف اسماء وتشعر بالدوار وهى حاول الا يظهر عليها شئ امام نوال،

- طب وحوسة ايه دي وانتي بتقولي عليه راجل مش تمام وبصباص

- احسن حاجة تروحي وانتي ضاربة بوز وتنشفي في الكلام معاه وماتدخليش وتخليه يمضي من على الباب

انا كنت ناوية على كده اساسًا

تومأ اسماء برأسها وهى تدعي الجدية التامة،

- صح، هو ده احسن حل

بلا وساخة وقلة أدب

على مدار الأيام التالية وتخيلات اسماء لا تفارقها وصورة سيد لا تغيب عن عقلها،

لا تعرف لماذا تشعر بكل هذا التوتر من تلك الزيارة ولماذا يقفز سيد لأحلامها وتخيلاتها بشكل دائم،

تلحظ نظرات مروان المرتبكة نحوها وتضبطه أكثر من مرة يحدق في جسدها،

بلا شك ما شاهده علق بذهنه واشعل الشهوة بداخله،

هي المخطئة وهو ضحية عبثها بجسدها في الصالة بدون حرص، لكنه بالتأكيد يتفهم الأمر حتى وإن كان يشعر بالشهوة والإثارة،

هى إمرأة أرملة ومحرومة منذ سنوات، لم يضبطها بين ذراعي رجل، هى ليست خائنة أو ساقطة،

هى فقط إمرأة تشعر بالإحتياج كمن في مثل ظروفها،

مساء الأربعاء تلقت مكالمة من نوال تذكرها بضرورة الذهاب لسيد في الغد والحصول على توقيعه،

مروان يسمع صوتها ويلفت نظره عباراتها،

يخرج بدون صوت ويستمع لحديثها دون أن تشعر به وهى تقف في لمطبخ لا تعرف أن هناك من يراقبها،

حديث اسماء خافت وهى تؤكد لنوال أنها ستكون حريصة كل الحرص وهى تتعامل مع الرجل ولن تعطيه فرصة للتحرش بها أو الطمع فيها،

- ما تقلقيش يا بنتي، انا حتى مقررة ألبس لبس مقفل اوي وتقيل وطويل

مش هتديله فرصة اصلًا يلحق يبحلق فيا

فكر مروان أن يتحدث معها أو أن يعرض عليها الذهاب معها بعد أن فهم الموضوع بشكل كبير،

لكن بسبب الموقف الذي حدث من عدة أيام قليلة شعر بالخوف والخجل أن تفهم أمه أنه كان يقف يتلصص عليها دون علمها،

بعد مكالمة نوال أصبحت اسماء تتحرك بشكل غير طبيعي وهى تهرب من تساؤلات عقلها وتجاوبه بالكذب وإدعاء السذاجة والصدفة،

تأخرت في الحمام وقت طويل وهى تزيل شعر جسدها وتهيئ جسدها كأنها عروسة تتحضر للزفاف،

لا تعرف لماذا تفعل ذلك ولا تستطيع فتح باب النقاش مع عقلها وضميرها من الأساس،

فقط تخدع نفسها وتدعي أنها أمور عادية تحدث بالصدفة ولا علاقة لها بمشوار الصباح،

لم تستطع النوم طوال الليل وعقلها مضطرب وتوترها عالي الحدة وتتقلب في فراشها كأنها تتقلب على النار،

مترددة محتارة بين كل الأمور، لكنها لا تستطيع إبعاد فكرة أن أحدهم يتحرش بها ويلمسها في مكان مغلق آمن لا يراه احد فيه،

ما يحدث لها أحيانًا في المواصلات من تحرش ولمسات من أيادي غريبة متعجلة عنيفة أحيانًا، يشعل جسدها ورغبتها لكنها لم تستطع أبدًا أن تترك نفسها تتمتع به أو تظهر بأنها موافقة على حدوثه،

في الصباح كانت ترتدي جيبة سوداء متوسطة الطول ضيقة بشكل ملحوظ وتظهر جمال أردافها وحجم مؤخرتها وبروزها وقميص سماوي اللون من القماش الخفيف وفوقه رداء مفتوح من القطن يصل لنهاية ظهرها مع طول القميص،

ملابسها عكس ما أخبرت به نوال في المكالمة، تلك الجيبة بالذات أخبرها مروان بحياء من قبل الا ترتديها حتى لا يطمع فيها أحد ويزعجها بالمعاكسة،

مروان يرتبك ويضطرب عند رؤية ملابسها ويشعر أن هناك أمر ما غير مفهوم، إختارت بعناية أكثر ملابس متحررة عندها وتضع مكياج واضح عن كل يوم أخر، خصوصًا أحمر الشفاه اللامع بشدة،

في الاتوبيس وقف بجوارها وهو يلحظ نظرات الرجال المعجبة لها، تبدو مضية جميلة منمقة ومهندمة بشدة،

بعد نزولهم من الاتوبيس وجد نفسه يمشي ورائها دون أن تلحظه،

لا يعرف هل فعل ذلك خوفًا عليها أم أن هناك سبب أخر دفعه لذلك،

عنوان الاستاذ سيد لا يحتاج لمواصلة جديدة، فقط مسافة صغيرة وتصل،

جسدها يتماوج مع مشيتها والجيبة الضيقة تجعل مؤخرتها كأنها راقصة فوق خشبة مسرح،

الكل يحدق فيا وفي حركتها لأعلى واسفل المنتظمة بما فيهم مروان الماشي خلفها بحرص بالغ،

عمارة هادئة قديمة من الطراز القديم ذو الأسقف العالية المرتفعة واسانسير من الحديد المزخرف،

صعدت للدور الثالث ووقف مروان لا يعرف ماذا يفعل،

فقط عاد للشارع يجلس فوق المقعد الخشبي ينتظر مع المنتظرين على محطة الاتوبيس وبصره على العمارة،

الساعة التاسعة والنصف، لن يستغرق الأمر اكثر من عشر دقائق وتخرج امه مرة ثانية،

اسماء متوترة بشدة وتشعر بالخوف والقلق، تضرب جرس الباب ويفتح لها الاستاذ سيد ويحدق فيها بإستغراب وترحيب خافت،

- أنا مندوبة شركة التأمين بخصوص بوليصة حضرتك

تحدثت وهى تجبر لسانها على طاعتها وحروفا مرتجفة وحركة يدها مرتبكة بشكل ملحوظ،

- اهلًا وسهلًا.. اتفضلي

لم تنهي المهمة من على الباب كما أخبرت نوال، لبت دعوته ودخلت وهو يغلق الباب وتشعر بإغلاقه بالراحة والأمان على عكس المفترض،

رجل متوسط القامة لكنه اطول منها وله صدر عريض وجسد متوسط وكرش بارز صغير للغاية ويرتدي روب من القماش الثقيل،

ملامحه مقبولة وشاربه رفيع أسفل أنفه وسواد شعره بسبب الصبغة يجلعوه مميز الطلعة بشكل كبير،

الشقة بسيطة نظيفة هادئة حد الصمت التام والسكون،

- اظن كان في واحدة تانية غير حضرتك

- ايوة صح يا افندم بس هى اجازة

- انتي نورتيني، ثواني اجيبلك حاجة تشربيها

- مالوش لزوم حضرتك

إبتسم لها برقة ومودة وغاب لدقيقة وعاد يحمل كأسين من عصير البرتقال بعد أن إلتقم بفمه برشامة زرقاء،

أخفت إرتباكها بشرب العصير والشعور بمزازته وطعمه الحاد،

خمس دقائق من حديث عام عن البوليصة وبعض التفاصيل وهى تشعر بشئ غريب بداخلها وتعرق وتوترها يتضاعف وهو يجلس على المقعد المقابل هادئ بشكل تام ويتحدث ببطء وسلاسة،

- لحظة اجيبلك الورق

تركها وهى مندهشة، الرجل مهذب لم يفعل شئ وهى معه في شقته والباب مغلق عليهم،

تشعر بحرارة جسدها ترتفع ورغبة كبيرة في الهرش بين فخذيها،

تأخر في الرجوع ولا تعرف أنه يقف بعيد خلفها يتابعها مبتسم وينتظر أن يبدأ مفعول حبة الشهوة في العصير في الظهور عليها،

ارتباكها لا يختلف عن ارتباك مروان الجالس في صمت وتوتر وينظر في الساعة كل لحظة،

مر أكثر من ربع ساعة ولم يلمح أمه تخرج من مدخل العمارة،

غاضب أنه لم يدقق ويعرف لأي اي دور صعدت ولا يجد ما يفعله غير الانتظار،

اسماء تشعر أنها لا تطيق ملابسها وتشعر بكسها ينبض وأن سؤاله تخرج منه رغمًا عنها ودون تحكمها،

تحرك يدها رغم إعتدال لجو أمام وجهها وهى تشعر بالحر ورغبة غريبة في التخلص من ملابسها ويدها فوق كسها تضغط بقوة عليه ولا يحدث شئ غير شعورها برغبة أكبر لفركه أو حكه بقوة،

سيد يعود وهو يحمل بعض الاوراق ويجلس بجوارها على الكنبة كي تفحص الاوراق بنفسها ورقة ورقة،

بدات تشعر أنه يلمس جسدها بذراعه وترتجف ومشاعرها تتداخل بين الشهوة والخوف والأضطراب بسبب ما تشعر به بجسدها اسفل ملابسها،

دقائق وهى تتنفس بصعوبة كأنها تلهث وعرق يندي جبينها بشكل ملحوظ وتجده يمسح جبينها بكفه،

- مالك يا مدام؟.. في حاجة؟!

إنتفضت من لمسة يده بشكل غير منطقي وشعرت أن حريق هائل شب بجسدها وقبضتها من تحت الورق تضغط بعنف على كسها،

- مش عارفة الظاهر هبطت شوية

- اجيبلك عصير تاني

- ميرسي لحضرتك

أصبح ملتصق بها وهى لا تعرف ماذا يحدث لها، بداخلها رغبة عارمة أن تضرب كسها بيدها بقوة،

بحثت عن تحرش خفيف أو لمسات سريعة خائفة والآن الرجل يجلس ملتصق بها وكسها يصيح كأن به شطة من النوع الحار،

يقترب أكثر ويلتصق بشكل أوضح ويلف ذراعه خلفها وهى ترتجف وتحاول بعقلها أن تبتعد لكن جسدها لا يطيعها ولا يستجيب لإشارات مخها،

منظرها يطمئنه ويشعرونه أن المنشط قد أتي بمفعوله ويجذبها نحو صدره وهى ترتجف وعرقها يزيد وتد نفسها بين يديه وفمه يطبع قبلة فوق وجنتها،

كل تخيلاتها تتجسد أمامها وصياح كسها يتحول لعويل ولا تفهم لماذا يفعل ذلك ولا يتوقف عن إطلاق سوائله كأنه حنفية فسد صمامها،

يد سيد تصل لصدرها ويفركه وهى ترتجف وتنتفض بين يديه بقوة وتتشبث بجسده بلا وعي،

قبللاته تتحول لشفايفها ويلعقها بنهم ويمص لسانها،

يده تتحرك ويحاول إدخالها من تحت الجيبة، رغم كل ما تشعر به من هياج تصرخ صرخة مكتومة وتدفعه بعيدًا عنها وتنهض وهى خائفة مرتعبة تحاول الخروج والهروب،

تصل للباب وتفتحه وقبل أن تعبره بقدمها يجذبها بيده بعنف للداخل ويغلق الباب،

تهدده أن تصرخ وتفضحه وهى ترتجف وتشعر بسوائلها تسيل وتصل لساقها من الاسفل،

تنهره وتهدده وهى تود أن تصرخ فيه وتطلب منه أن يركبها على الفور،

تتراجع للخلف بخوف وهو يقترب نحوها ببطء ويتخلص من الروبن

تصرخ وهى تضع يدها فوق فمها حتى لا يعبر صوتها بابا الشقة،

الاستاذ سيد عاري لا يرتدي اي شئ على الاطلاق تحت الروب وقضيبه منتصب بشكل مرعب،

دوار حاد يتمكن منها وبصرها على قضيبه لا تصدق أنه أمامها،

منذ رحيل زوجها من أرب سنوات لم ترى قضيب غير مرات قليلة رأت فيهم قضيب مروان وهو يفركه،

ظلت تتراجع وهو يقترب بشهوة كبيرة حتى إلتصق بحائط خلفها وهجم عليها يمزق قميصها،

طارت الازرار ووقعت على الارض وبعنف رفع ستيانها لاعلى وهجم على صدرها يعضه بعنف وشراهة وهى تمسك برأسه وتتوسل اليه بعكس ما تريد،

- ابوس ايدك سيبني أنا ست محترمة

بلاش ابوس ايدك

يعتصرها بين يديه، وكأنه مدرب على فعل ذلك،

ينزع الجيبة ويقطع كلوتها الصغير بعنف وفي لحظات تصبح ملابسها مبعثرة على الارض ويجذبها بيده نحو فراشه،

النار المشتعلة بكسها تجعلها تود سرعة الشعور بقضيبه بداخلها، وبرغم تذلك ترفص بقدميها وتصرخ صرخات مكتومة وتبكي وهو يبعد يديها بقسوة ويلطمها على وجهها عدة مرات وعلى جسدها حتى استطاع ان يدخل بجسده بين ساقيها ويفعلها رغم بكائها ومقاومتها ويدخل قضيبه دفعة واحدة بمنتهى القسوة والعنف،

سبق السيف العزل ولم يعد في الامكان غير البكاء وهى تشعر بحريق في كسها وسيد يشبه الثور الهائج ينيك بقوة وسرعة ولا يترك صدرها إما بيديه أو بفمه،

اخيرًا إنتهى بعد أدار جسدها ونام فوقها بجسده وأنها إغتصابه بلبنه يسقط فوق لحم مؤخرتها،

إنقلب على الفراش وهى تلهث وترتجف وتبكي بحرقة وتنهض من جواره وهى تشعر أنها مومس رخيصة مستأجرة،

تلملم ملابسها من على الأرض وتبحث بحقيبتها عن دبابيس تغلق بهم قميصها المنزوعة منه كل الأزرار،

تركت الورق وخرجت مهرولة وهى تضع نظارتها الشمسية تُخفي عينيها الباكية وتخرج من العمارة ومروان يراها وقد مر أكثر من ساعة ونصف ويشعر أنها غير طبيعية،

يختبئ خلف أجساد رواد محطة الاتوبيس حتى رآها ركبت تاكسي ورحلت،

فضوله جعله يفعل مثلها وهو يتوقع أنها في طريقها للشركة ولكنه يلمح التاكسي ينحرف للعكس في طريق البيت،

يصل بعدها بدقائقن

كلاهما يتفاجئ بعودة اخر وهى لم تلحق أن تغير ملابسها،

يفحصها بغرتباك ويرى قميصها المغلق بالدبابيس وشكل عينها المتورمة من البكاء،

- مالك يا ماا أنتي معيطة؟!

- ها!.. آه واحد زميلنا اتوفى وعيطت

- البقية في حياتك

هربت من أمامه وإختبئت عن نظراته بغرفتها وهى تعود للبكاء من جديد،

هى السبب والذنب ذنبها، كانت تعرف مسبقًا أنه رجل متحرش ومع ذلك ذهبت لبيته بمحض إرادتها،

جوعها الجنسي ورغبتها في بعض المتعة أوصلوها لأن تكون فريسة سهلة لهائج يغتصبها ويمزق ملابسها وينزل لبنه على مؤخرتها وهو يصفعها كأنها ساقطة إلتقطها من الشارع،

مروان لا يعرف مشاعره بالتحديد،

يشعر بالحزن والغضب ويتوقع أن الرجل فعل بأمه ما لا يصح وفي نفس الوقت يشعر بالإثارة والهياج،

منظر قميصها وهو مغلق بالدبابيس أثاره ولمح بعض من لحم صدرها وهو يتحدث معها،

قضيبه يحدد مشاعره الأكبر وينتصب ويمارس العادة وهو يتخيل أمه حتى قذف لبنه وإرتخى جسده،

بعد الظهر نوال تتصل بها وترتبك اسماء وتبلغها أنها ذهبت لسيد ولم تجده،

رغم كل شئ لا تريد الفضيحة وإنكشاف ما حدث،

وهى مجبرة وأعصابها ثائرة تتصل به،

- لو سمحت يا استاذ سيد حضرتك لازم ترجع الورق ممضي

أنا أضطريت ابلغهم في الشغل إني روحتلك البيت ومالقتكش

- الورق موجود تعالي خديه وقت ما تحبي

ودت أن تصرخ فيه وتشتمه بعنف لكنها تخشى أن يسمعها مروان أو أمها،

- مش جاية تاني واحمد **** إني سكت على القرف اللي حصل

لم تترك له فرصة للرد وأنهت المكالمة وهى تعود لجلسة القرفصاء فوق فراشها،

المشهد يتكرر في عقلها مرات ومرات، فعل بها ما عجز عنه عشرات المعجبين بها الطالبين ودها أو لأنها أرملة إعتبروها صيد سهل يمكنهم الحصول عليه،

لم تغادر غرفتها وهى تدعي التعب والإرهاق ومتوترة من رؤية مروان لها،

هل شعر بشئ؟

هل لاحظ قميصها المقطوع؟

هل لاحظ أنها عادت للبيت بدون كلوت بعد أن مزقه المغتصب العنيف؟

أسئلة تجوب بعقلها وتُشعرها بالغضب والبؤس،

لماذا كانت تشعر بفوران بكسها وهى ببيت سيد؟!، كسها كان "بيشر مية"

لم يحدث لها ذلك من قبل أبدًا،

في الليل كان كابوس يهاجم منامها، سيد يربطها من يدها وهى عارية وينهال على جسدها بسوط رفيع حاد،

عاري الجسد يمارس معها بعنف ولا يكف عن ضربها وتمزيق ملابسها،

تحلم وهى تتلوى في فراشها وتستيقظ مفزوعة وكسها مبلول بماء شهوتها،

الجمعة والسبت أجازة وظلت طوال الوقت شاردة ومشاعرها تهدأ بالتدريج، فقط كلما تتذكر أن سيد إغتصابها تشعر بالحنق والغل،

لو كان إكتفى بالتحرش كما كانت تظن لكان أفضل،

أو أنه تقرب منها وشعرت نحوه بعاطفة وقبلته بقرارها ومحض إرادتها،

لكنه إغتصبها، جردها من إنسانيتها وعاملها كأنها ساقطة أو حيوانة،

مجرد بهيمة أحكم قبضته عليها وألجمها بقوة وإنتهك جسدها بلا رحمة أو عاطفة تذكر،

على مدار الاسبوع تتهرب من نوال الملحة على الحصول على الورق الخاص بسيد،

الورق بحوذتها وتدعي أنه بالبيت ولا تجد تفسير أنه بحوذة سيد بعد أن إدعت أنها لم تجده،

مأزق كبير وورطة بلا حل غير الذهاب لسيد من جديد،

بعد تفكير طويل قررت أن تصحب مروان معها، لن يرفض طلبها وبهذا لن يجد سيد فرصة للإعتداء عليها من جديد،

إتصلت به مجبرة على مضض وأخبرته أنها ستمر عليه في الغد لأخذ الورق،

لم تجد معارضة أو رفض من مروان، لا تعرف أن فضوله كبير لرؤية الشخص الذي أعادها للبيت بقميص مقطوع وأعين باكية متورمة،

في الصباح كانت ترتدي ملابس أكثر حشمة من ملابس الزيارة الأولى وتطرق باب شقة سيد ويفتح ويتفاجئ بوجود مروان معها،

خيبة أمل كبيرة على وجهه وملامحه أعلنت حنقه وغضبه،

- مروان ابني

- اهلًا بيك اتفضلوا

- معلش علشان الوقت ضيق، محتاجة الأوراق وورقة العقد الممضية

لازم أسلمهم يوم الأحد بالكتير

مروان يتفحص سيد بإهتمام ويتلفت حوله وهو يتخيل ما حدث بينهم، يلحظ نظرات سيد لأمه وهى تحمل علامات الإستياء الواضحة،

- يادي الحوسة، أنا نسيت الورق في شقة إبني

- والعمل يا أستاذ سيد؟!

- بصي يا مدام اسماء، هاجيبها بكرة سهل

بس للآسف أنا مش موجود السبت

- ما ينفعش خالص يا أستاذ سيد، لازم تتسلم الأحد

إدعى التعاطف معها والتفكير في حل ثم تحدث بجدية مصطنعة،

- في حل، أنا عادة بسيب مفتاح الشقة تحت المشاية اللي برة،

يوم السبت عدي وإفتحي هتلاقي الورق هنا على الترابيزة دي

عقل مروان يعمل بسرعة ويتوقع أن الرجل يبحث عن فرصة جديدة، يتدخل على الفور وسط دهشة سيد وامه لحماسه وتدخله،

- حلو الحل ده يا ماما وبكده تسلمي الورق في ميعاده

سيد يبتسم بسعادة ويربت على ركبة مروان،

- عفارم عليك يا مروان يا ابني

رحلا وطوال الطريق اسماء تؤنب مروان على موافقته على اقتراح سيد وهو يدعي السذاجة ويخبرها أن الأمر بسيط ولا يستحق الضيق والإنزعاج،

بعد عودتهم ظل مروان يتحدث مع جدته ويطلب منها زيارة خالته وهو يعدها أن يوصلها هناك بنفسه وهى تستجيب لطلبه،

في صباح السبت أخبروها بالأمر وهى تندهش وتذكره بمشوارهم،

- يا ماما سهلة يعني ده موضوع مش هاياخد دقيقة واحدة

- كنت متفق معايا نروح سوا، دي شقة راجل غريب وما يصحش أدخلها لوحدي

- ما هو مش موجود فيها يا ماما

- ولو، برضه ما يصحش

- معلش بقى أنا عايز أروح ازور خالتي واقضي اليوم هناك وأنتي كمان ساعتين كده ولا حاجة روحي وتعالي بسرعة وخلاص ما تكبريش الموضوع

لم تجد غير الموافقة والقبول بالأمر الواقع،

خرج مروان بصحبة جدته وأوصلها لبيت خالته ورحل في ثواني وهو يخبرهم أنه تلقى إتصال من زميل ويجب الذهاب للجامعة للضرورة،

توجه مباشرًة لعمارة سيد،

العمارة هادئة وصعد على الفور للشقة ووجد المفتاح تحت المشاية بالفعل،

لا يعرف ماذا يفعل ووقف متجمد لبعض الوقت حتى سمع صوت من داخل الشقة،

إذا كما توقع الرجل خدعهم وهو بالداخل ينتظر وصول أمه،

هل يذهب ويحذرها ويعود معها أم يترك الأمور تجري بلا تدخل منه،

وسط تفكيره وجد الاسانسير يتحرك، إختبئ بين الدورين الثالث والرابع ووجد أمه هى من يفتح وتخرج وتلتقط المفتاح من تحت المشاية،

قلبه يدق بقوة وهى أيضا متوترة تخشى مما تفعل،

بداخلها رغبة أن يحدث شئ، للمرة الأولى بعد أن تخلى مروان عن الذهاب معها وهى تفكر بهذا المنطق،

هى مجرد ضحية وإن فعل بها سيد أي شئ لا لوم عليها بل على سوء أخلاقه وفساد ضميره،

ترتدي نفس الجيبة الضيقة وقميص جديد،

بمجرد أن فتحت الباب وعبرته وأغلقته خلفها نزل مروان وهو يضع اذنه على الباب بربة يحاول إستنباط وسماع ما يحدث بالداخل،

اسماء تنظر للطاولة ولا تجد الورق، وفجأة يظهر سيد من خلفها،

تشهق من الفزع وترتجف وتتلعثم وهى مضطربة بشدة،

- حضرتك مش قلت أنك مش موجود وسيبتلي المفتـ....

قطع حديثه بجذبه لقميصها بعنف على حين غره وتمزيقه مرة أخرى،

الرجل عاشق لتمزيق الملابس،

صرخة فلتت من لسانها سمعها مروان ولم يفعل شئ غير الشعور بالهياج والأرتجاف الشديد وهو يضع وجه على الباب،

تراجعت اسماء للخلف وهى تصيح وتبكي من جديدن

- أت راجل حيوان ومعندكش لا ددمم ولا كرامة

كأنها حدث حوائط الشقة هى تتراجع للخلف وهو يقترب ويخلع الروب وترى جسده العاري وقضيبه المنتصب المتحفز وتحدق فيه برجفة ولكن بشبح إشتهاء وهى تعرف ما سيفعله بها،

تتراجع وتجري وبقدمها تذهب لغرفة نومه،

لا تعرف هل فعلتها بقصد أم أن عقلها الباطن يتذكر في أعماقه طريق الغرفة،

سيد يقترب ويكمل هجومه عليها ويوقعها ويقع فوقها على الفراش ويبدا في إلتهامها،

تبكي وتصيح فيح بصوت مبحوح،

- انت وسخ.. وسخ.. وسخ

كلامها وسبابها يزيده رغبة وشهوة ويمزق الستيان وينزع الجيبة ويمزق الكلوت بعنف،

تصبح عارية ملط تضع يدها بخوف فوق كسها وبالخارج مروان قضيبه يضاجع خشب الباب من شدة شهوته ويود لو أنه يملك شجاعة الدخول عليه ولكن المفتاح لم يعد تحت المشاية،

- جسمك حلو اوي يا لبوة

قالها وبوجه نظرة ذئب مفترس جائع ويهجم على صدرها يفعصه بيديه ويلتهمه واسماء تبكي وتحاول مقاومته مقاومة كاذبة وتكتفي فقط بسبه،

- يا ابن الكلب.. يا ابن الكلب

يصفعها على وجهها بقوة ويرفع ساقيها ويبصق فوق كسها،

لم يفعل زوجها ذلك من قبل ويتعامل مع كسها بمثل هذه الطريقة الحيوانية،

فعلته تشعرها بشهوة غير مفهومة وتفيق على قضيبه يعبر شفايف كسها وتبدأ جولة جديدة من إغتصابها،

كلامها يشبه الجنون والعبث، تتآوه بشهوة وبنفس تسبه وتضرب صدره،

- ااااح... آاااه يا ابن الكلب.. يا كلب يا زبالة... آااااه

ساقيها فوق كتفه وحركة خصره متلاحقة و كل حين يصفع صدرها المتأرجح ليزيد من تأرجحه،

نام على ظهره وجعله تجلس فوق قضيب،

الخبيث يريد أن يُشعرها أنها وإن كان يغتصبها تسلذ ذلك وتتمع بالنيكة وترغب في إكمالها،

تجلس فوق قضيبه وهى ترتجف وتنضف حتى قرصها من حلمة بزها بعنف،

- إتنططي يا لبوة

لم تفكر في عصيان أمره وصارت تقفز وتفرك قضيبه بكسها وهى تتراقص عليه للأمام والخلف حتى دفعها وجعلها تفنس وجاء من خلفها يدخله فيها ويغمر مؤخرتها بصفعاته وهى مستمرة في الصياح المبحبوح،

- اااااح يا وسخ.. اااااااح يا زبالة يا ابن الوسخة

تمتع برجرجة مؤخرتها حتى إرتجف وزام بقوة وشهوة وأغرق مؤخرتها بلبنه للمرة الثانية وخر جسده ونام على وجهه وهو يلهث،

ظلت ترتجف لدقائق حتى إستجمعت أعصابها وسألته في وداعة لا تليق مع ما فعله وأنا مغتصبة تشعر بالذل وقلة القيمة،

- فين الورق يا عم سيد؟

أشار بيده تجاه الكومودينو وهرعت إليه تتفحصه وتفرح أنها حصلت عليه،

لملمت ملابسها ولم تج جدوى من إرتداء الستيان المقطوع،

نظر لها وهى ترتدي الجيبة والقميص المفتوح وصاح بها بعد أن فاق من نشوته،

- رايحة فين؟ أنتي النهاردة معايا اليوم كله

صعقها كلامه وقررت الهروب منه،

جرت نحو الباب وهى لم تصلح قميصها بالدبابيس بعد،

صدمة تميت العقل والقلب،

بزازها عارية ظاهرة ومروان أمامها وينظرا لبعضهم البعض ويلمح بعيناه جسد سيد العاري فوق فراشه من بعيد،

يدعي السذاجة والبلاهة ويهون عليها بذلك،

- ماما أنا قلت اجيلك عشان ما تتضايقيش

تُمسك بقميصها وتضمه لكي تخفي بزازها وهى ترد دون النظر لعينيه بتلعثم وإرتباك،

- خلاص خلصت

- جبتي الورق؟

- آه.. آه جبته

ركبا الأسانسير وهى تعطيه ظهرها وتسرع في إغلاق قميصها بالدبابيس،

جلسا متجاورين في التاكسي بصمت ومروان يلحظ نظرات السائق لأمه وهى أيضا تلم نظراته وترتبك،

صدرها واضح بدرجة خفيفة وهى ترتدي القميص بدون ستيان،

بمجرد وقوفه أمام عمارتهم هرولت للداخل وهى تخشى أن يرى أحد هيئتها المشينة،

فور دخولهم الشقة هرعت لغرفتها ومروان خلفها لا يريد أن ينتهي الأمر هكذا بسهولة وسرعة،

وجدته بجوارها ووقفت أمامه مرتبكة، شاهدا بصدر عاري تخرج من شقة رجل غريب،

لا يمكنها الحديث أو النطق بحرف واحد،

بصره على صدرها ويتحدث برجفة وهو يشعر أن من حقه نيل أي متعة ولو بسيطة،

موقفها اضعف من أن تفكر في أي شئ أو تتحدث بأي شئ،

- ماما بلاش تخرجي من غير سنتيانة تاني

سواق التاكسي كان عمال يبص عليكي، ناس معندهاش ريحة الدم

لا تعرف ماذا تقول وهى ترى إنتصاب قضيبه وتفهم، لم تكن ضحية سيد المغتصب فقط،

خطيئتها متعددة الأوجه، مروان عرف بالتأكيد أنها ساقطة ومنحرفة وضبطه والآن يبحث عن نصيبه،

خرجت أمامه من شقة غريب بصدر عاري ولم يوبخها ولم يفزعه بتصرف يفضحها ويدمر حياتها،

مد يده يجذب أحد الدبابيس،

- هى القمصان بدبابيس دي طالعة موضة يا ماما


- ماخدتش بالي أنه مقطوع، وكده مقفول برضه

التعامل بهذه الطريقة هو أفضل حل كي تخرج من مأزقها،

طب يلا غيري هدومك بقى يا ماما

قالها وهو يجلس على حافة الفراش وعيناه تأكلها صدرها،

فهمت الأمر بسهولة، أول مرة يفعلها أو يحدث أن غيرتملابسها أمامه، مروان يريد مشاهدة جسدها،

لعل ذلك ثمن هين وبسيط عن صمته على جريمتها،

لم تجد بد عن الشروع في خلع ملابسها في وجود على بعد نصف متر منها،

خلعت القميص وهى تعطيه ظرها ولم يعترض ولمحته في مرآة الدولاب يخرج قضيبه من بنطلونه ويدلكه،

كادت تفقد وعيها وهى تراه وترى قضيبه، مروان يستغل الموقف لصالحه ويقرر ممارسة العادة السرية وهو يشاهد جسدها،

لا بأس من هذا الثمن وهذا الغنحراف بعد ما عرفه وشاهده بعينيه،

خلعت الجيبة وتركتها تسقط على الأرض ويهديه مشهد مقرب مفصل لمؤخرتها،

عارية بالكامل أمامه في غرفتها وهو يداعب ويفرك قضيبه،

ما فعله سيد بها أهون عليها مما يحدث الآن بين أم وإبنها،

إلتقطت بيجامتها وقبل الشروع في إرتدائها جاءها صوتها المرتعش والمتقطع،

- على مهلك يا ماما

لا يريدها أن ترتدي ملابسها قبل أن ينتهي هو ويأتي بشهوته،

براءته وطيبته جعلوه لا يطمح في أكثر من ذلك،

فقط يفرك قضيبه على عري جسدها،

ظلت واقفة أمامه وهى تشاهد قضيبه في المرآة وتنتظر إنتهائه،

- شيلي الدبوس اللي واقع على الأرض يا ماما

فهمت رغبته، يريدها أن تنحني وتستعرض جسدها،

لا يهم طالما لم يورطها ويقتل ما تبقى بها من خجل ويطلب منها أن تستدير وتقف بعريها وجهًا لوجه،

إنحنت وهى تفعلها برغبتها كي تجعله ينتهي بسرعة وتحرك مؤخرتها بدلال وميوعة وتستعرضها له حتى تفاجئت به يقذف لبنه ويسقط فوق مؤخرتها،

إرتجفت ولم تستطع التفوه بحرف وهى تبدأ في الإقتناع أن مؤخرته مصنوعة من أجل إستقبال اللبن فوق لحمها،

لم يجد ما يفعله أو يقوله غير الخروج بهدوء وراحة،

- هادخل اريح شوية يا ماما

لم تبكي مثل المرة الأولى، فقط دخلت للحمام تغسل جسدها وهى شاردة فاقدة كل قدرتها على التفكير،

شعر خافت بالراحة النوعية أنها تخلصت من سيد للأبد ولن يغتصبها مرة أخرى،

في منتصف الليل وهى في فراشها تحاول عبثًا النوم، وجدت مروان يدخل غرفتها بلا حيطة أو تلصص أو خوف،

تنام على جنبها بقميص بيتي خفيف،

جلس خلفها وهى تدعي النوم ورفع القميص بلا ذرة خوف أو تردد،

جذب لباسها لأسفل وعرى مؤخرتها وظل يفرك قضيبه وهى تسمع صوت أنفاسه المتلاحقة الهائجة حتى شعرت بسخونة لبنه فوق لحمها،

لم يعيد لباسها او قميصها لمكانهم وتركها وغادر،

علاقة غير صريحة لا يوجد بها غير أنها أصبحت بديلة لمروان عن مشاهدة الأفلام الجنسية،

كلما شعر بحاجة لفرك قضيبه يدخل غرفتها ويعرى مؤخرتها ولا يخرج إلا بعد أن يقذف لبنه عليها،

شهران ولا جديد غير زيارات ليلية لمروان ليلًا واحيانًا يفاجئها بعد عودتها من العمل ويدخل معها ويجلس على حافة الفراش ويطلب منها أن تغير ملابسها أمامه،

حتى اصبح الأمر معتاد وصار يرفع قميصها وهى تنام على ظهرها ويسقط لبنه على بطنها وصدرها وكسها،

فقط الشئ الجيد الوحيد أنه طوال الوقت لم يحاول أن يعبث في جسدها بيده أو أن يفاجئها في مرة وتجده يركب عليها ويفعل ما فعله سيد،

أحلامها وتخيلاتها وما يفعله مروان جعلوها مشتعلة الشهوة بشكل دائم ولا تتوقف عن الشرود،

اصبحت تتذكر ما فعله سيد بشهوة ورغبة عارمة،

أصبحت قط يشتاق لخناقه وتود لو أن سيد يغتصبها من جديد،

مروان وكأنه يشعر بما يدور في عقلها، بعد عودتها من العمل في أحد الأيام وهو يجلس على فراشها يفرك قضيبه وهى تتلوى أمامه كأنها ترقص وتمتعه فاجئها بأن سألها عن سيد،

- مفيش ورق تاني تروحي تجيبيه من عم سيد؟

الفاجأة جعلتها تلف له للمرة الأولى وتقف بكسها وبزازها أمامه ولأول مرة تجهر بأنها ترى قضيبه بين يديه يفرك خارج ملابسه،

ظلت تحدق فيه مشدوهة وهو يفرك قضيبه ويحدق في جسدها وتسأله برعشة وجسدها ينتفض،

- عايزني اروحله تاني أجيب من عنده ورق؟

فور سماع جملتها صرخ وهو يتشنج ولبنه يخرج غزيزر يغرق بطنها وفخذيها،

-آه.. آه يا ماما

لم تتردد وأمسكت بهاتفها وهى تتصل بسيد الذي تفاجئ بإتصاله وتسأله بكل دلال وميوعة،

- ممكن أجيلك أعرض عليك بوليصة جديدة؟

أنهت المكالمة بعد الإتفاق للذهاب إليه في الغد وهى تنظر لمروان وتبتسم بخجل وهو يبتسم لها ويضمها لذراعيه بحب،

بحبك اوي يا ماما.

Bat man

-تمت-
حلوة بس خياليه قوي
 
  • عجبني
التفاعلات: ahlawy77
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
"******"

قصة قصيرة




خرجت أسماء تهرول هى وإبنها مروان لتلحق بميعاد عملها وهو يذهب لجامعته،

عملها بشركة التأمينات شاق ومرهق وودت لو أنها تجد الفرصة لتركه ولكن كيف تفعلها بعد موت زوجها وأصبحت في حاجة ماسة لراتبها لتحمل نفقات البيت ودراسة وحيدها مروان،

الاتوبيس مزدحم كالعادة ومروان يقف خلفها وهو يشعر بالضيق الشديد من الزحمة ونظرات هؤلاء المتربصين بأي سيدة جميلة ذات قوام ملفت،

أسماء جميلة الملامح بلونها الخمري، لها جسد مثالي مع قصر قامتها يجعلها من هذا النوع الموصوف بالـ "بطاية"

مروان يعلم أن أمه ملفتة للنظر وتخطف أبصار الرجال، منطوي ولا يصاحب أحد ودائم الجلوس بالمنزل في غير وقت دراسته،

يفترقا بعد النزول من الأتوبيس وتركب عربة ثانية حتى مقر الشركة،

تستقبلها زميلتها نوال بعاصفة من الأعباء المطلوبة منهم ولم ينتهوا منها بعد، نوال أم لخمسة أبناء ودائمًا متأخرة عن القيام بمهام عملها وأسماء تفعل أكثر مما يجب لكي تقوم بعملهم سويًا،

لا شئ يزعجهم أكثر من تلك الزيارات التي تستوجب ذهابهم لبعض العملاء للحصول على توقيعهم والأوراق المطلوبة للحصول على بوليصة تأمين أو إنهاء بعض التعاقدات،

الجو خريف بين البرودة الخفيفة والحرارة المعتدلة،

بعد العودة من العمل تجلس أسماء مع أمها جدة مروان طوال الوقت، سيدة كبيرة مسنة توزع وقتها بين بيت أسماء وبيت شقيقتها داليا،

حياة أسماء بسيطة لا يوجد بها شئ غير معتاد، الإعتناء بأمها وإبنها أو الجلوس وحدها شاردة في اللاشئ أو مشاهدة التلفاز،

فقط تلك النوبات التي تصيبها من وقت لأخر بسبب وحدتها وأنها أرملة مفتقدة لوجود رجل بحياتها وتشعر بتلك الإحتياجات وتؤرق عليها حياتها،

أربعينية بها الكثير والكثير من الفتنة والجمال، تضع كل همها في رعاية مروان والإعتناء به،

تعرف أنه إنطوائي ولا يحب الإختلاط الا فيما ندر،

هادئ الطباع ومسالم بشكل واضح وكبير، علاقتهم هادئة وناعمة لأقصى مدى، لا تتدخل في أموره الخاصة ولا تزعجه برقابة تجعله ينزعج منها ومن وجوده بالبيت،

فقط تلك المرات التي تستيقظ فيها ليلًا وتنظر من ثقب باب غرفته وتجده يقوم بالعادة السرية،

تعرف أن كل الشباب يفعلون ذلك ولا تعلمه أنها تراه وتعرف أنها يفعلها بشكل يومي تقريبًا،

فقط في كل مرة تراه تنتابها مشاعر الإحتياج والرغبة،

لا تملك غير التخيلات الجنسية ومداعبة نفسها مثل مروان حتى يهدأ جسدها وتشعر براحة ولو مؤقتة وفاترة،

تجلس خلف مكتبها ونوال تعود من الخارج بوجه غاضب وعابث،

- مالك يا نوال لاوية بوزك ليه؟!

- يلعن ابو الشغل واللي شغالينه

- خير يا بنتي مالك؟!

- رجالة وسخة.. شايبين وعايبين

تنض اسماء وتجلس بجوارها وهى تربت عليها بحنان،

- ايه بس اللي حصل؟

- راجل عايب كبير ومع ذلك مش متربي وقليل الأدب،

- هو مين ده؟!

- عميل يا ستي روحتله يمضي على البوليصة وأبص ألاقيلك الراجل الوسخ عمال يحك ايده في جسمي ويتحرش بيا

- يالهوي وبعدين؟

- ولا قبلين قمت خدت الورق ومشيت وقلتله لما تجهز باقي المستندات نبقى نمضي البوليصة

- ما يمكن مش قصده

- انتي هاتجننيني يا اسماء انتي كمان


ده راجل هايج ووسخ وبجح كمان فاكرني عشان روحتله بيته في شغل ابقى ست شمال

- طب معلش هدي نفسك ياما بنشوف وبنقابل

ألقت نوال الملف وأخذته اسماء وفحصته وعرفت اسم الرجل، سيد عبد البديع، وصورته توحي أنه معتني بنفسه ويصبغ شعره،

في المساء جلست اسماء شاردة وتبتسم رغم عنا وهى تذكر كلام نوال عن العميل العجوز،

تعرف أنها من الأساس لا تحب تلك الأمور وأنها تشكو دائمًا من زوجها ورغبته المستمرة في الليالي الحمراء وهى أغلب الوقت مرهقة محطمة الجسد والوجدان بسبب أعباء الخمسة ابناء بجوار أعباء العمل،

لا تعرف لماذا إرتجفت وهى تتخيل أنها مكان نوال وتعرضت لهذا الموقف وتحرش بها الرجل وصورته تقفز لذهنها،

أصبح التخيل هو شريك حياتها الجديد بعد وحدة طويلة منذ أربع سنوات،

تجلس ببيجامة منزلية وخيالها يتمكن منها وتُغمض عينيها ويدها تعبر بنطلون البيجامة وتفرك كسها وهى تتخيل سيد يتحرش بها ويحك جسده بجسدها،

الخيال يتضاعف ويدها تتحرك بسرعة ولا تشعر بخروج مروان من غرفته ووقفوه بجوارها ويرى يدها بداخل بنطلونها،

أمها تنادي عليها بصوت مرتفع وتفتح عينيها وتتفاجئ بوجود مروان أمامها،

تنزع يده بسرة وهى مرتبكة وتشعر بالخجل البالغ ووجه يحمر ويتحرك بسرعة فقد عرفت أنه شاهد ما كانت تفعله،

تهرول لغرفة أمها وتختبئ عن أعين مروان بالجلوس معها، موقف لا تحسد عليه اطلاقًا،

نسيت نفسها وفعلت ما تقوم به في غرفتها المغلقة في الصالة وعرضت نفسها لهذا الموقف المحرج والمشين أمام مروان،

أمور قد تحدث بالصدفة ولا علاج لها غير التجاهل والنسيان،

بعد يومان تتلقى اتصال في مكتبها من الاستاذ سيد ويخبرها أنه ينتظر حضور الموظف المختص لبيته يوم الخميس بعد أن أنهى الورق المطلوب،

تتحدث معه وهى ترتعش وتشعر برهبة وخوف ممزوجين بالخجل،

تخبر نوال بالمكالمة عند رجوعها من المكتب المجاور ونوال تصيح بسعادة،

- زي الفل، انا اصلا يوم الخميس اجازة

- يا سلام ومين هايروح للعميل بقى يا فالحة؟

- انتي يا قمراية، انا اجازة رسمي ومعنديش لوم

ترتجف اسماء وتشعر بالدوار وهى حاول الا يظهر عليها شئ امام نوال،

- طب وحوسة ايه دي وانتي بتقولي عليه راجل مش تمام وبصباص

- احسن حاجة تروحي وانتي ضاربة بوز وتنشفي في الكلام معاه وماتدخليش وتخليه يمضي من على الباب

انا كنت ناوية على كده اساسًا

تومأ اسماء برأسها وهى تدعي الجدية التامة،

- صح، هو ده احسن حل

بلا وساخة وقلة أدب

على مدار الأيام التالية وتخيلات اسماء لا تفارقها وصورة سيد لا تغيب عن عقلها،

لا تعرف لماذا تشعر بكل هذا التوتر من تلك الزيارة ولماذا يقفز سيد لأحلامها وتخيلاتها بشكل دائم،

تلحظ نظرات مروان المرتبكة نحوها وتضبطه أكثر من مرة يحدق في جسدها،

بلا شك ما شاهده علق بذهنه واشعل الشهوة بداخله،

هي المخطئة وهو ضحية عبثها بجسدها في الصالة بدون حرص، لكنه بالتأكيد يتفهم الأمر حتى وإن كان يشعر بالشهوة والإثارة،

هى إمرأة أرملة ومحرومة منذ سنوات، لم يضبطها بين ذراعي رجل، هى ليست خائنة أو ساقطة،

هى فقط إمرأة تشعر بالإحتياج كمن في مثل ظروفها،

مساء الأربعاء تلقت مكالمة من نوال تذكرها بضرورة الذهاب لسيد في الغد والحصول على توقيعه،

مروان يسمع صوتها ويلفت نظره عباراتها،

يخرج بدون صوت ويستمع لحديثها دون أن تشعر به وهى تقف في لمطبخ لا تعرف أن هناك من يراقبها،

حديث اسماء خافت وهى تؤكد لنوال أنها ستكون حريصة كل الحرص وهى تتعامل مع الرجل ولن تعطيه فرصة للتحرش بها أو الطمع فيها،

- ما تقلقيش يا بنتي، انا حتى مقررة ألبس لبس مقفل اوي وتقيل وطويل

مش هتديله فرصة اصلًا يلحق يبحلق فيا

فكر مروان أن يتحدث معها أو أن يعرض عليها الذهاب معها بعد أن فهم الموضوع بشكل كبير،

لكن بسبب الموقف الذي حدث من عدة أيام قليلة شعر بالخوف والخجل أن تفهم أمه أنه كان يقف يتلصص عليها دون علمها،

بعد مكالمة نوال أصبحت اسماء تتحرك بشكل غير طبيعي وهى تهرب من تساؤلات عقلها وتجاوبه بالكذب وإدعاء السذاجة والصدفة،

تأخرت في الحمام وقت طويل وهى تزيل شعر جسدها وتهيئ جسدها كأنها عروسة تتحضر للزفاف،

لا تعرف لماذا تفعل ذلك ولا تستطيع فتح باب النقاش مع عقلها وضميرها من الأساس،

فقط تخدع نفسها وتدعي أنها أمور عادية تحدث بالصدفة ولا علاقة لها بمشوار الصباح،

لم تستطع النوم طوال الليل وعقلها مضطرب وتوترها عالي الحدة وتتقلب في فراشها كأنها تتقلب على النار،

مترددة محتارة بين كل الأمور، لكنها لا تستطيع إبعاد فكرة أن أحدهم يتحرش بها ويلمسها في مكان مغلق آمن لا يراه احد فيه،

ما يحدث لها أحيانًا في المواصلات من تحرش ولمسات من أيادي غريبة متعجلة عنيفة أحيانًا، يشعل جسدها ورغبتها لكنها لم تستطع أبدًا أن تترك نفسها تتمتع به أو تظهر بأنها موافقة على حدوثه،

في الصباح كانت ترتدي جيبة سوداء متوسطة الطول ضيقة بشكل ملحوظ وتظهر جمال أردافها وحجم مؤخرتها وبروزها وقميص سماوي اللون من القماش الخفيف وفوقه رداء مفتوح من القطن يصل لنهاية ظهرها مع طول القميص،

ملابسها عكس ما أخبرت به نوال في المكالمة، تلك الجيبة بالذات أخبرها مروان بحياء من قبل الا ترتديها حتى لا يطمع فيها أحد ويزعجها بالمعاكسة،

مروان يرتبك ويضطرب عند رؤية ملابسها ويشعر أن هناك أمر ما غير مفهوم، إختارت بعناية أكثر ملابس متحررة عندها وتضع مكياج واضح عن كل يوم أخر، خصوصًا أحمر الشفاه اللامع بشدة،

في الاتوبيس وقف بجوارها وهو يلحظ نظرات الرجال المعجبة لها، تبدو مضية جميلة منمقة ومهندمة بشدة،

بعد نزولهم من الاتوبيس وجد نفسه يمشي ورائها دون أن تلحظه،

لا يعرف هل فعل ذلك خوفًا عليها أم أن هناك سبب أخر دفعه لذلك،

عنوان الاستاذ سيد لا يحتاج لمواصلة جديدة، فقط مسافة صغيرة وتصل،

جسدها يتماوج مع مشيتها والجيبة الضيقة تجعل مؤخرتها كأنها راقصة فوق خشبة مسرح،

الكل يحدق فيا وفي حركتها لأعلى واسفل المنتظمة بما فيهم مروان الماشي خلفها بحرص بالغ،

عمارة هادئة قديمة من الطراز القديم ذو الأسقف العالية المرتفعة واسانسير من الحديد المزخرف،

صعدت للدور الثالث ووقف مروان لا يعرف ماذا يفعل،

فقط عاد للشارع يجلس فوق المقعد الخشبي ينتظر مع المنتظرين على محطة الاتوبيس وبصره على العمارة،

الساعة التاسعة والنصف، لن يستغرق الأمر اكثر من عشر دقائق وتخرج امه مرة ثانية،

اسماء متوترة بشدة وتشعر بالخوف والقلق، تضرب جرس الباب ويفتح لها الاستاذ سيد ويحدق فيها بإستغراب وترحيب خافت،

- أنا مندوبة شركة التأمين بخصوص بوليصة حضرتك

تحدثت وهى تجبر لسانها على طاعتها وحروفا مرتجفة وحركة يدها مرتبكة بشكل ملحوظ،

- اهلًا وسهلًا.. اتفضلي

لم تنهي المهمة من على الباب كما أخبرت نوال، لبت دعوته ودخلت وهو يغلق الباب وتشعر بإغلاقه بالراحة والأمان على عكس المفترض،

رجل متوسط القامة لكنه اطول منها وله صدر عريض وجسد متوسط وكرش بارز صغير للغاية ويرتدي روب من القماش الثقيل،

ملامحه مقبولة وشاربه رفيع أسفل أنفه وسواد شعره بسبب الصبغة يجلعوه مميز الطلعة بشكل كبير،

الشقة بسيطة نظيفة هادئة حد الصمت التام والسكون،

- اظن كان في واحدة تانية غير حضرتك

- ايوة صح يا افندم بس هى اجازة

- انتي نورتيني، ثواني اجيبلك حاجة تشربيها

- مالوش لزوم حضرتك

إبتسم لها برقة ومودة وغاب لدقيقة وعاد يحمل كأسين من عصير البرتقال بعد أن إلتقم بفمه برشامة زرقاء،

أخفت إرتباكها بشرب العصير والشعور بمزازته وطعمه الحاد،

خمس دقائق من حديث عام عن البوليصة وبعض التفاصيل وهى تشعر بشئ غريب بداخلها وتعرق وتوترها يتضاعف وهو يجلس على المقعد المقابل هادئ بشكل تام ويتحدث ببطء وسلاسة،

- لحظة اجيبلك الورق

تركها وهى مندهشة، الرجل مهذب لم يفعل شئ وهى معه في شقته والباب مغلق عليهم،

تشعر بحرارة جسدها ترتفع ورغبة كبيرة في الهرش بين فخذيها،

تأخر في الرجوع ولا تعرف أنه يقف بعيد خلفها يتابعها مبتسم وينتظر أن يبدأ مفعول حبة الشهوة في العصير في الظهور عليها،

ارتباكها لا يختلف عن ارتباك مروان الجالس في صمت وتوتر وينظر في الساعة كل لحظة،

مر أكثر من ربع ساعة ولم يلمح أمه تخرج من مدخل العمارة،

غاضب أنه لم يدقق ويعرف لأي اي دور صعدت ولا يجد ما يفعله غير الانتظار،

اسماء تشعر أنها لا تطيق ملابسها وتشعر بكسها ينبض وأن سؤاله تخرج منه رغمًا عنها ودون تحكمها،

تحرك يدها رغم إعتدال لجو أمام وجهها وهى تشعر بالحر ورغبة غريبة في التخلص من ملابسها ويدها فوق كسها تضغط بقوة عليه ولا يحدث شئ غير شعورها برغبة أكبر لفركه أو حكه بقوة،

سيد يعود وهو يحمل بعض الاوراق ويجلس بجوارها على الكنبة كي تفحص الاوراق بنفسها ورقة ورقة،

بدات تشعر أنه يلمس جسدها بذراعه وترتجف ومشاعرها تتداخل بين الشهوة والخوف والأضطراب بسبب ما تشعر به بجسدها اسفل ملابسها،

دقائق وهى تتنفس بصعوبة كأنها تلهث وعرق يندي جبينها بشكل ملحوظ وتجده يمسح جبينها بكفه،

- مالك يا مدام؟.. في حاجة؟!

إنتفضت من لمسة يده بشكل غير منطقي وشعرت أن حريق هائل شب بجسدها وقبضتها من تحت الورق تضغط بعنف على كسها،

- مش عارفة الظاهر هبطت شوية

- اجيبلك عصير تاني

- ميرسي لحضرتك

أصبح ملتصق بها وهى لا تعرف ماذا يحدث لها، بداخلها رغبة عارمة أن تضرب كسها بيدها بقوة،

بحثت عن تحرش خفيف أو لمسات سريعة خائفة والآن الرجل يجلس ملتصق بها وكسها يصيح كأن به شطة من النوع الحار،

يقترب أكثر ويلتصق بشكل أوضح ويلف ذراعه خلفها وهى ترتجف وتحاول بعقلها أن تبتعد لكن جسدها لا يطيعها ولا يستجيب لإشارات مخها،

منظرها يطمئنه ويشعرونه أن المنشط قد أتي بمفعوله ويجذبها نحو صدره وهى ترتجف وعرقها يزيد وتد نفسها بين يديه وفمه يطبع قبلة فوق وجنتها،

كل تخيلاتها تتجسد أمامها وصياح كسها يتحول لعويل ولا تفهم لماذا يفعل ذلك ولا يتوقف عن إطلاق سوائله كأنه حنفية فسد صمامها،

يد سيد تصل لصدرها ويفركه وهى ترتجف وتنتفض بين يديه بقوة وتتشبث بجسده بلا وعي،

قبللاته تتحول لشفايفها ويلعقها بنهم ويمص لسانها،

يده تتحرك ويحاول إدخالها من تحت الجيبة، رغم كل ما تشعر به من هياج تصرخ صرخة مكتومة وتدفعه بعيدًا عنها وتنهض وهى خائفة مرتعبة تحاول الخروج والهروب،

تصل للباب وتفتحه وقبل أن تعبره بقدمها يجذبها بيده بعنف للداخل ويغلق الباب،

تهدده أن تصرخ وتفضحه وهى ترتجف وتشعر بسوائلها تسيل وتصل لساقها من الاسفل،

تنهره وتهدده وهى تود أن تصرخ فيه وتطلب منه أن يركبها على الفور،

تتراجع للخلف بخوف وهو يقترب نحوها ببطء ويتخلص من الروبن

تصرخ وهى تضع يدها فوق فمها حتى لا يعبر صوتها بابا الشقة،

الاستاذ سيد عاري لا يرتدي اي شئ على الاطلاق تحت الروب وقضيبه منتصب بشكل مرعب،

دوار حاد يتمكن منها وبصرها على قضيبه لا تصدق أنه أمامها،

منذ رحيل زوجها من أرب سنوات لم ترى قضيب غير مرات قليلة رأت فيهم قضيب مروان وهو يفركه،

ظلت تتراجع وهو يقترب بشهوة كبيرة حتى إلتصق بحائط خلفها وهجم عليها يمزق قميصها،

طارت الازرار ووقعت على الارض وبعنف رفع ستيانها لاعلى وهجم على صدرها يعضه بعنف وشراهة وهى تمسك برأسه وتتوسل اليه بعكس ما تريد،

- ابوس ايدك سيبني أنا ست محترمة

بلاش ابوس ايدك

يعتصرها بين يديه، وكأنه مدرب على فعل ذلك،

ينزع الجيبة ويقطع كلوتها الصغير بعنف وفي لحظات تصبح ملابسها مبعثرة على الارض ويجذبها بيده نحو فراشه،

النار المشتعلة بكسها تجعلها تود سرعة الشعور بقضيبه بداخلها، وبرغم تذلك ترفص بقدميها وتصرخ صرخات مكتومة وتبكي وهو يبعد يديها بقسوة ويلطمها على وجهها عدة مرات وعلى جسدها حتى استطاع ان يدخل بجسده بين ساقيها ويفعلها رغم بكائها ومقاومتها ويدخل قضيبه دفعة واحدة بمنتهى القسوة والعنف،

سبق السيف العزل ولم يعد في الامكان غير البكاء وهى تشعر بحريق في كسها وسيد يشبه الثور الهائج ينيك بقوة وسرعة ولا يترك صدرها إما بيديه أو بفمه،

اخيرًا إنتهى بعد أدار جسدها ونام فوقها بجسده وأنها إغتصابه بلبنه يسقط فوق لحم مؤخرتها،

إنقلب على الفراش وهى تلهث وترتجف وتبكي بحرقة وتنهض من جواره وهى تشعر أنها مومس رخيصة مستأجرة،

تلملم ملابسها من على الأرض وتبحث بحقيبتها عن دبابيس تغلق بهم قميصها المنزوعة منه كل الأزرار،

تركت الورق وخرجت مهرولة وهى تضع نظارتها الشمسية تُخفي عينيها الباكية وتخرج من العمارة ومروان يراها وقد مر أكثر من ساعة ونصف ويشعر أنها غير طبيعية،

يختبئ خلف أجساد رواد محطة الاتوبيس حتى رآها ركبت تاكسي ورحلت،

فضوله جعله يفعل مثلها وهو يتوقع أنها في طريقها للشركة ولكنه يلمح التاكسي ينحرف للعكس في طريق البيت،

يصل بعدها بدقائقن

كلاهما يتفاجئ بعودة اخر وهى لم تلحق أن تغير ملابسها،

يفحصها بغرتباك ويرى قميصها المغلق بالدبابيس وشكل عينها المتورمة من البكاء،

- مالك يا ماا أنتي معيطة؟!

- ها!.. آه واحد زميلنا اتوفى وعيطت

- البقية في حياتك

هربت من أمامه وإختبئت عن نظراته بغرفتها وهى تعود للبكاء من جديد،

هى السبب والذنب ذنبها، كانت تعرف مسبقًا أنه رجل متحرش ومع ذلك ذهبت لبيته بمحض إرادتها،

جوعها الجنسي ورغبتها في بعض المتعة أوصلوها لأن تكون فريسة سهلة لهائج يغتصبها ويمزق ملابسها وينزل لبنه على مؤخرتها وهو يصفعها كأنها ساقطة إلتقطها من الشارع،

مروان لا يعرف مشاعره بالتحديد،

يشعر بالحزن والغضب ويتوقع أن الرجل فعل بأمه ما لا يصح وفي نفس الوقت يشعر بالإثارة والهياج،

منظر قميصها وهو مغلق بالدبابيس أثاره ولمح بعض من لحم صدرها وهو يتحدث معها،

قضيبه يحدد مشاعره الأكبر وينتصب ويمارس العادة وهو يتخيل أمه حتى قذف لبنه وإرتخى جسده،

بعد الظهر نوال تتصل بها وترتبك اسماء وتبلغها أنها ذهبت لسيد ولم تجده،

رغم كل شئ لا تريد الفضيحة وإنكشاف ما حدث،

وهى مجبرة وأعصابها ثائرة تتصل به،

- لو سمحت يا استاذ سيد حضرتك لازم ترجع الورق ممضي

أنا أضطريت ابلغهم في الشغل إني روحتلك البيت ومالقتكش

- الورق موجود تعالي خديه وقت ما تحبي

ودت أن تصرخ فيه وتشتمه بعنف لكنها تخشى أن يسمعها مروان أو أمها،

- مش جاية تاني واحمد **** إني سكت على القرف اللي حصل

لم تترك له فرصة للرد وأنهت المكالمة وهى تعود لجلسة القرفصاء فوق فراشها،

المشهد يتكرر في عقلها مرات ومرات، فعل بها ما عجز عنه عشرات المعجبين بها الطالبين ودها أو لأنها أرملة إعتبروها صيد سهل يمكنهم الحصول عليه،

لم تغادر غرفتها وهى تدعي التعب والإرهاق ومتوترة من رؤية مروان لها،

هل شعر بشئ؟

هل لاحظ قميصها المقطوع؟

هل لاحظ أنها عادت للبيت بدون كلوت بعد أن مزقه المغتصب العنيف؟

أسئلة تجوب بعقلها وتُشعرها بالغضب والبؤس،

لماذا كانت تشعر بفوران بكسها وهى ببيت سيد؟!، كسها كان "بيشر مية"

لم يحدث لها ذلك من قبل أبدًا،

في الليل كان كابوس يهاجم منامها، سيد يربطها من يدها وهى عارية وينهال على جسدها بسوط رفيع حاد،

عاري الجسد يمارس معها بعنف ولا يكف عن ضربها وتمزيق ملابسها،

تحلم وهى تتلوى في فراشها وتستيقظ مفزوعة وكسها مبلول بماء شهوتها،

الجمعة والسبت أجازة وظلت طوال الوقت شاردة ومشاعرها تهدأ بالتدريج، فقط كلما تتذكر أن سيد إغتصابها تشعر بالحنق والغل،

لو كان إكتفى بالتحرش كما كانت تظن لكان أفضل،

أو أنه تقرب منها وشعرت نحوه بعاطفة وقبلته بقرارها ومحض إرادتها،

لكنه إغتصبها، جردها من إنسانيتها وعاملها كأنها ساقطة أو حيوانة،

مجرد بهيمة أحكم قبضته عليها وألجمها بقوة وإنتهك جسدها بلا رحمة أو عاطفة تذكر،

على مدار الاسبوع تتهرب من نوال الملحة على الحصول على الورق الخاص بسيد،

الورق بحوذتها وتدعي أنه بالبيت ولا تجد تفسير أنه بحوذة سيد بعد أن إدعت أنها لم تجده،

مأزق كبير وورطة بلا حل غير الذهاب لسيد من جديد،

بعد تفكير طويل قررت أن تصحب مروان معها، لن يرفض طلبها وبهذا لن يجد سيد فرصة للإعتداء عليها من جديد،

إتصلت به مجبرة على مضض وأخبرته أنها ستمر عليه في الغد لأخذ الورق،

لم تجد معارضة أو رفض من مروان، لا تعرف أن فضوله كبير لرؤية الشخص الذي أعادها للبيت بقميص مقطوع وأعين باكية متورمة،

في الصباح كانت ترتدي ملابس أكثر حشمة من ملابس الزيارة الأولى وتطرق باب شقة سيد ويفتح ويتفاجئ بوجود مروان معها،

خيبة أمل كبيرة على وجهه وملامحه أعلنت حنقه وغضبه،

- مروان ابني

- اهلًا بيك اتفضلوا

- معلش علشان الوقت ضيق، محتاجة الأوراق وورقة العقد الممضية

لازم أسلمهم يوم الأحد بالكتير

مروان يتفحص سيد بإهتمام ويتلفت حوله وهو يتخيل ما حدث بينهم، يلحظ نظرات سيد لأمه وهى تحمل علامات الإستياء الواضحة،

- يادي الحوسة، أنا نسيت الورق في شقة إبني

- والعمل يا أستاذ سيد؟!

- بصي يا مدام اسماء، هاجيبها بكرة سهل

بس للآسف أنا مش موجود السبت

- ما ينفعش خالص يا أستاذ سيد، لازم تتسلم الأحد

إدعى التعاطف معها والتفكير في حل ثم تحدث بجدية مصطنعة،

- في حل، أنا عادة بسيب مفتاح الشقة تحت المشاية اللي برة،

يوم السبت عدي وإفتحي هتلاقي الورق هنا على الترابيزة دي

عقل مروان يعمل بسرعة ويتوقع أن الرجل يبحث عن فرصة جديدة، يتدخل على الفور وسط دهشة سيد وامه لحماسه وتدخله،

- حلو الحل ده يا ماما وبكده تسلمي الورق في ميعاده

سيد يبتسم بسعادة ويربت على ركبة مروان،

- عفارم عليك يا مروان يا ابني

رحلا وطوال الطريق اسماء تؤنب مروان على موافقته على اقتراح سيد وهو يدعي السذاجة ويخبرها أن الأمر بسيط ولا يستحق الضيق والإنزعاج،

بعد عودتهم ظل مروان يتحدث مع جدته ويطلب منها زيارة خالته وهو يعدها أن يوصلها هناك بنفسه وهى تستجيب لطلبه،

في صباح السبت أخبروها بالأمر وهى تندهش وتذكره بمشوارهم،

- يا ماما سهلة يعني ده موضوع مش هاياخد دقيقة واحدة

- كنت متفق معايا نروح سوا، دي شقة راجل غريب وما يصحش أدخلها لوحدي

- ما هو مش موجود فيها يا ماما

- ولو، برضه ما يصحش

- معلش بقى أنا عايز أروح ازور خالتي واقضي اليوم هناك وأنتي كمان ساعتين كده ولا حاجة روحي وتعالي بسرعة وخلاص ما تكبريش الموضوع

لم تجد غير الموافقة والقبول بالأمر الواقع،

خرج مروان بصحبة جدته وأوصلها لبيت خالته ورحل في ثواني وهو يخبرهم أنه تلقى إتصال من زميل ويجب الذهاب للجامعة للضرورة،

توجه مباشرًة لعمارة سيد،

العمارة هادئة وصعد على الفور للشقة ووجد المفتاح تحت المشاية بالفعل،

لا يعرف ماذا يفعل ووقف متجمد لبعض الوقت حتى سمع صوت من داخل الشقة،

إذا كما توقع الرجل خدعهم وهو بالداخل ينتظر وصول أمه،

هل يذهب ويحذرها ويعود معها أم يترك الأمور تجري بلا تدخل منه،

وسط تفكيره وجد الاسانسير يتحرك، إختبئ بين الدورين الثالث والرابع ووجد أمه هى من يفتح وتخرج وتلتقط المفتاح من تحت المشاية،

قلبه يدق بقوة وهى أيضا متوترة تخشى مما تفعل،

بداخلها رغبة أن يحدث شئ، للمرة الأولى بعد أن تخلى مروان عن الذهاب معها وهى تفكر بهذا المنطق،

هى مجرد ضحية وإن فعل بها سيد أي شئ لا لوم عليها بل على سوء أخلاقه وفساد ضميره،

ترتدي نفس الجيبة الضيقة وقميص جديد،

بمجرد أن فتحت الباب وعبرته وأغلقته خلفها نزل مروان وهو يضع اذنه على الباب بربة يحاول إستنباط وسماع ما يحدث بالداخل،

اسماء تنظر للطاولة ولا تجد الورق، وفجأة يظهر سيد من خلفها،

تشهق من الفزع وترتجف وتتلعثم وهى مضطربة بشدة،

- حضرتك مش قلت أنك مش موجود وسيبتلي المفتـ....

قطع حديثه بجذبه لقميصها بعنف على حين غره وتمزيقه مرة أخرى،

الرجل عاشق لتمزيق الملابس،

صرخة فلتت من لسانها سمعها مروان ولم يفعل شئ غير الشعور بالهياج والأرتجاف الشديد وهو يضع وجه على الباب،

تراجعت اسماء للخلف وهى تصيح وتبكي من جديدن

- أت راجل حيوان ومعندكش لا ددمم ولا كرامة

كأنها حدث حوائط الشقة هى تتراجع للخلف وهو يقترب ويخلع الروب وترى جسده العاري وقضيبه المنتصب المتحفز وتحدق فيه برجفة ولكن بشبح إشتهاء وهى تعرف ما سيفعله بها،

تتراجع وتجري وبقدمها تذهب لغرفة نومه،

لا تعرف هل فعلتها بقصد أم أن عقلها الباطن يتذكر في أعماقه طريق الغرفة،

سيد يقترب ويكمل هجومه عليها ويوقعها ويقع فوقها على الفراش ويبدا في إلتهامها،

تبكي وتصيح فيح بصوت مبحوح،

- انت وسخ.. وسخ.. وسخ

كلامها وسبابها يزيده رغبة وشهوة ويمزق الستيان وينزع الجيبة ويمزق الكلوت بعنف،

تصبح عارية ملط تضع يدها بخوف فوق كسها وبالخارج مروان قضيبه يضاجع خشب الباب من شدة شهوته ويود لو أنه يملك شجاعة الدخول عليه ولكن المفتاح لم يعد تحت المشاية،

- جسمك حلو اوي يا لبوة

قالها وبوجه نظرة ذئب مفترس جائع ويهجم على صدرها يفعصه بيديه ويلتهمه واسماء تبكي وتحاول مقاومته مقاومة كاذبة وتكتفي فقط بسبه،

- يا ابن الكلب.. يا ابن الكلب

يصفعها على وجهها بقوة ويرفع ساقيها ويبصق فوق كسها،

لم يفعل زوجها ذلك من قبل ويتعامل مع كسها بمثل هذه الطريقة الحيوانية،

فعلته تشعرها بشهوة غير مفهومة وتفيق على قضيبه يعبر شفايف كسها وتبدأ جولة جديدة من إغتصابها،

كلامها يشبه الجنون والعبث، تتآوه بشهوة وبنفس تسبه وتضرب صدره،

- ااااح... آاااه يا ابن الكلب.. يا كلب يا زبالة... آااااه

ساقيها فوق كتفه وحركة خصره متلاحقة و كل حين يصفع صدرها المتأرجح ليزيد من تأرجحه،

نام على ظهره وجعله تجلس فوق قضيب،

الخبيث يريد أن يُشعرها أنها وإن كان يغتصبها تسلذ ذلك وتتمع بالنيكة وترغب في إكمالها،

تجلس فوق قضيبه وهى ترتجف وتنضف حتى قرصها من حلمة بزها بعنف،

- إتنططي يا لبوة

لم تفكر في عصيان أمره وصارت تقفز وتفرك قضيبه بكسها وهى تتراقص عليه للأمام والخلف حتى دفعها وجعلها تفنس وجاء من خلفها يدخله فيها ويغمر مؤخرتها بصفعاته وهى مستمرة في الصياح المبحبوح،

- اااااح يا وسخ.. اااااااح يا زبالة يا ابن الوسخة

تمتع برجرجة مؤخرتها حتى إرتجف وزام بقوة وشهوة وأغرق مؤخرتها بلبنه للمرة الثانية وخر جسده ونام على وجهه وهو يلهث،

ظلت ترتجف لدقائق حتى إستجمعت أعصابها وسألته في وداعة لا تليق مع ما فعله وأنا مغتصبة تشعر بالذل وقلة القيمة،

- فين الورق يا عم سيد؟

أشار بيده تجاه الكومودينو وهرعت إليه تتفحصه وتفرح أنها حصلت عليه،

لملمت ملابسها ولم تج جدوى من إرتداء الستيان المقطوع،

نظر لها وهى ترتدي الجيبة والقميص المفتوح وصاح بها بعد أن فاق من نشوته،

- رايحة فين؟ أنتي النهاردة معايا اليوم كله

صعقها كلامه وقررت الهروب منه،

جرت نحو الباب وهى لم تصلح قميصها بالدبابيس بعد،

صدمة تميت العقل والقلب،

بزازها عارية ظاهرة ومروان أمامها وينظرا لبعضهم البعض ويلمح بعيناه جسد سيد العاري فوق فراشه من بعيد،

يدعي السذاجة والبلاهة ويهون عليها بذلك،

- ماما أنا قلت اجيلك عشان ما تتضايقيش

تُمسك بقميصها وتضمه لكي تخفي بزازها وهى ترد دون النظر لعينيه بتلعثم وإرتباك،

- خلاص خلصت

- جبتي الورق؟

- آه.. آه جبته

ركبا الأسانسير وهى تعطيه ظهرها وتسرع في إغلاق قميصها بالدبابيس،

جلسا متجاورين في التاكسي بصمت ومروان يلحظ نظرات السائق لأمه وهى أيضا تلم نظراته وترتبك،

صدرها واضح بدرجة خفيفة وهى ترتدي القميص بدون ستيان،

بمجرد وقوفه أمام عمارتهم هرولت للداخل وهى تخشى أن يرى أحد هيئتها المشينة،

فور دخولهم الشقة هرعت لغرفتها ومروان خلفها لا يريد أن ينتهي الأمر هكذا بسهولة وسرعة،

وجدته بجوارها ووقفت أمامه مرتبكة، شاهدا بصدر عاري تخرج من شقة رجل غريب،

لا يمكنها الحديث أو النطق بحرف واحد،

بصره على صدرها ويتحدث برجفة وهو يشعر أن من حقه نيل أي متعة ولو بسيطة،

موقفها اضعف من أن تفكر في أي شئ أو تتحدث بأي شئ،

- ماما بلاش تخرجي من غير سنتيانة تاني

سواق التاكسي كان عمال يبص عليكي، ناس معندهاش ريحة الدم

لا تعرف ماذا تقول وهى ترى إنتصاب قضيبه وتفهم، لم تكن ضحية سيد المغتصب فقط،

خطيئتها متعددة الأوجه، مروان عرف بالتأكيد أنها ساقطة ومنحرفة وضبطه والآن يبحث عن نصيبه،

خرجت أمامه من شقة غريب بصدر عاري ولم يوبخها ولم يفزعه بتصرف يفضحها ويدمر حياتها،

مد يده يجذب أحد الدبابيس،

- هى القمصان بدبابيس دي طالعة موضة يا ماما


- ماخدتش بالي أنه مقطوع، وكده مقفول برضه

التعامل بهذه الطريقة هو أفضل حل كي تخرج من مأزقها،

طب يلا غيري هدومك بقى يا ماما

قالها وهو يجلس على حافة الفراش وعيناه تأكلها صدرها،

فهمت الأمر بسهولة، أول مرة يفعلها أو يحدث أن غيرتملابسها أمامه، مروان يريد مشاهدة جسدها،

لعل ذلك ثمن هين وبسيط عن صمته على جريمتها،

لم تجد بد عن الشروع في خلع ملابسها في وجود على بعد نصف متر منها،

خلعت القميص وهى تعطيه ظرها ولم يعترض ولمحته في مرآة الدولاب يخرج قضيبه من بنطلونه ويدلكه،

كادت تفقد وعيها وهى تراه وترى قضيبه، مروان يستغل الموقف لصالحه ويقرر ممارسة العادة السرية وهو يشاهد جسدها،

لا بأس من هذا الثمن وهذا الغنحراف بعد ما عرفه وشاهده بعينيه،

خلعت الجيبة وتركتها تسقط على الأرض ويهديه مشهد مقرب مفصل لمؤخرتها،

عارية بالكامل أمامه في غرفتها وهو يداعب ويفرك قضيبه،

ما فعله سيد بها أهون عليها مما يحدث الآن بين أم وإبنها،

إلتقطت بيجامتها وقبل الشروع في إرتدائها جاءها صوتها المرتعش والمتقطع،

- على مهلك يا ماما

لا يريدها أن ترتدي ملابسها قبل أن ينتهي هو ويأتي بشهوته،

براءته وطيبته جعلوه لا يطمح في أكثر من ذلك،

فقط يفرك قضيبه على عري جسدها،

ظلت واقفة أمامه وهى تشاهد قضيبه في المرآة وتنتظر إنتهائه،

- شيلي الدبوس اللي واقع على الأرض يا ماما

فهمت رغبته، يريدها أن تنحني وتستعرض جسدها،

لا يهم طالما لم يورطها ويقتل ما تبقى بها من خجل ويطلب منها أن تستدير وتقف بعريها وجهًا لوجه،

إنحنت وهى تفعلها برغبتها كي تجعله ينتهي بسرعة وتحرك مؤخرتها بدلال وميوعة وتستعرضها له حتى تفاجئت به يقذف لبنه ويسقط فوق مؤخرتها،

إرتجفت ولم تستطع التفوه بحرف وهى تبدأ في الإقتناع أن مؤخرته مصنوعة من أجل إستقبال اللبن فوق لحمها،

لم يجد ما يفعله أو يقوله غير الخروج بهدوء وراحة،

- هادخل اريح شوية يا ماما

لم تبكي مثل المرة الأولى، فقط دخلت للحمام تغسل جسدها وهى شاردة فاقدة كل قدرتها على التفكير،

شعر خافت بالراحة النوعية أنها تخلصت من سيد للأبد ولن يغتصبها مرة أخرى،

في منتصف الليل وهى في فراشها تحاول عبثًا النوم، وجدت مروان يدخل غرفتها بلا حيطة أو تلصص أو خوف،

تنام على جنبها بقميص بيتي خفيف،

جلس خلفها وهى تدعي النوم ورفع القميص بلا ذرة خوف أو تردد،

جذب لباسها لأسفل وعرى مؤخرتها وظل يفرك قضيبه وهى تسمع صوت أنفاسه المتلاحقة الهائجة حتى شعرت بسخونة لبنه فوق لحمها،

لم يعيد لباسها او قميصها لمكانهم وتركها وغادر،

علاقة غير صريحة لا يوجد بها غير أنها أصبحت بديلة لمروان عن مشاهدة الأفلام الجنسية،

كلما شعر بحاجة لفرك قضيبه يدخل غرفتها ويعرى مؤخرتها ولا يخرج إلا بعد أن يقذف لبنه عليها،

شهران ولا جديد غير زيارات ليلية لمروان ليلًا واحيانًا يفاجئها بعد عودتها من العمل ويدخل معها ويجلس على حافة الفراش ويطلب منها أن تغير ملابسها أمامه،

حتى اصبح الأمر معتاد وصار يرفع قميصها وهى تنام على ظهرها ويسقط لبنه على بطنها وصدرها وكسها،

فقط الشئ الجيد الوحيد أنه طوال الوقت لم يحاول أن يعبث في جسدها بيده أو أن يفاجئها في مرة وتجده يركب عليها ويفعل ما فعله سيد،

أحلامها وتخيلاتها وما يفعله مروان جعلوها مشتعلة الشهوة بشكل دائم ولا تتوقف عن الشرود،

اصبحت تتذكر ما فعله سيد بشهوة ورغبة عارمة،

أصبحت قط يشتاق لخناقه وتود لو أن سيد يغتصبها من جديد،

مروان وكأنه يشعر بما يدور في عقلها، بعد عودتها من العمل في أحد الأيام وهو يجلس على فراشها يفرك قضيبه وهى تتلوى أمامه كأنها ترقص وتمتعه فاجئها بأن سألها عن سيد،

- مفيش ورق تاني تروحي تجيبيه من عم سيد؟

الفاجأة جعلتها تلف له للمرة الأولى وتقف بكسها وبزازها أمامه ولأول مرة تجهر بأنها ترى قضيبه بين يديه يفرك خارج ملابسه،

ظلت تحدق فيه مشدوهة وهو يفرك قضيبه ويحدق في جسدها وتسأله برعشة وجسدها ينتفض،

- عايزني اروحله تاني أجيب من عنده ورق؟

فور سماع جملتها صرخ وهو يتشنج ولبنه يخرج غزيزر يغرق بطنها وفخذيها،

-آه.. آه يا ماما

لم تتردد وأمسكت بهاتفها وهى تتصل بسيد الذي تفاجئ بإتصاله وتسأله بكل دلال وميوعة،

- ممكن أجيلك أعرض عليك بوليصة جديدة؟

أنهت المكالمة بعد الإتفاق للذهاب إليه في الغد وهى تنظر لمروان وتبتسم بخجل وهو يبتسم لها ويضمها لذراعيه بحب،

بحبك اوي يا ماما.

Bat man

-تمت-
يمكن اعتبار قصتك إلى حدود الاغتصاب الاول، قصة نموذجية تستحق إن تدرس لتعطي المثال لكل راغب في تعلم الكتابة. كانت حبكتها متقنة، والسرد يسير بهدوء نحو تصاعد الحدث نحو نهايته. كل شئ مضبوط ، تطور المشاعر وطبيعة العلاقة بين أسماء وكل من حولها. لم تترك أي جانب للصدفة. ولكن...
تبدلت الامور، وبدأت تدخل في سياق غريب، غير طبيعي ولا يمكن توقعه. سلوك مروان وتداخل مشاعره مع الجو الجديد الذي تعرفه أمه ليس في محله،لإنه أعطى الانطباع على إنك تبحث عن أي كلام للتطويل حيز القصة. المهم في المجمل،إنت كاتب جيد لو تحليت بالصبر وتعاملت مع أفكارك بواقعية هادئة. لا تدع الأحداث تجرك وتؤثر عليك. تحكم في ابطالك دون أن تبتعد عن الحكمة والحياد. لغتك جميلة موحية وقادرة. تحياتي
 
رو
"******"

قصة قصيرة




خرجت أسماء تهرول هى وإبنها مروان لتلحق بميعاد عملها وهو يذهب لجامعته،

عملها بشركة التأمينات شاق ومرهق وودت لو أنها تجد الفرصة لتركه ولكن كيف تفعلها بعد موت زوجها وأصبحت في حاجة ماسة لراتبها لتحمل نفقات البيت ودراسة وحيدها مروان،

الاتوبيس مزدحم كالعادة ومروان يقف خلفها وهو يشعر بالضيق الشديد من الزحمة ونظرات هؤلاء المتربصين بأي سيدة جميلة ذات قوام ملفت،

أسماء جميلة الملامح بلونها الخمري، لها جسد مثالي مع قصر قامتها يجعلها من هذا النوع الموصوف بالـ "بطاية"

مروان يعلم أن أمه ملفتة للنظر وتخطف أبصار الرجال، منطوي ولا يصاحب أحد ودائم الجلوس بالمنزل في غير وقت دراسته،

يفترقا بعد النزول من الأتوبيس وتركب عربة ثانية حتى مقر الشركة،

تستقبلها زميلتها نوال بعاصفة من الأعباء المطلوبة منهم ولم ينتهوا منها بعد، نوال أم لخمسة أبناء ودائمًا متأخرة عن القيام بمهام عملها وأسماء تفعل أكثر مما يجب لكي تقوم بعملهم سويًا،

لا شئ يزعجهم أكثر من تلك الزيارات التي تستوجب ذهابهم لبعض العملاء للحصول على توقيعهم والأوراق المطلوبة للحصول على بوليصة تأمين أو إنهاء بعض التعاقدات،

الجو خريف بين البرودة الخفيفة والحرارة المعتدلة،

بعد العودة من العمل تجلس أسماء مع أمها جدة مروان طوال الوقت، سيدة كبيرة مسنة توزع وقتها بين بيت أسماء وبيت شقيقتها داليا،

حياة أسماء بسيطة لا يوجد بها شئ غير معتاد، الإعتناء بأمها وإبنها أو الجلوس وحدها شاردة في اللاشئ أو مشاهدة التلفاز،

فقط تلك النوبات التي تصيبها من وقت لأخر بسبب وحدتها وأنها أرملة مفتقدة لوجود رجل بحياتها وتشعر بتلك الإحتياجات وتؤرق عليها حياتها،

أربعينية بها الكثير والكثير من الفتنة والجمال، تضع كل همها في رعاية مروان والإعتناء به،

تعرف أنه إنطوائي ولا يحب الإختلاط الا فيما ندر،

هادئ الطباع ومسالم بشكل واضح وكبير، علاقتهم هادئة وناعمة لأقصى مدى، لا تتدخل في أموره الخاصة ولا تزعجه برقابة تجعله ينزعج منها ومن وجوده بالبيت،

فقط تلك المرات التي تستيقظ فيها ليلًا وتنظر من ثقب باب غرفته وتجده يقوم بالعادة السرية،

تعرف أن كل الشباب يفعلون ذلك ولا تعلمه أنها تراه وتعرف أنها يفعلها بشكل يومي تقريبًا،

فقط في كل مرة تراه تنتابها مشاعر الإحتياج والرغبة،

لا تملك غير التخيلات الجنسية ومداعبة نفسها مثل مروان حتى يهدأ جسدها وتشعر براحة ولو مؤقتة وفاترة،

تجلس خلف مكتبها ونوال تعود من الخارج بوجه غاضب وعابث،

- مالك يا نوال لاوية بوزك ليه؟!

- يلعن ابو الشغل واللي شغالينه

- خير يا بنتي مالك؟!

- رجالة وسخة.. شايبين وعايبين

تنض اسماء وتجلس بجوارها وهى تربت عليها بحنان،

- ايه بس اللي حصل؟

- راجل عايب كبير ومع ذلك مش متربي وقليل الأدب،

- هو مين ده؟!

- عميل يا ستي روحتله يمضي على البوليصة وأبص ألاقيلك الراجل الوسخ عمال يحك ايده في جسمي ويتحرش بيا

- يالهوي وبعدين؟

- ولا قبلين قمت خدت الورق ومشيت وقلتله لما تجهز باقي المستندات نبقى نمضي البوليصة

- ما يمكن مش قصده

- انتي هاتجننيني يا اسماء انتي كمان


ده راجل هايج ووسخ وبجح كمان فاكرني عشان روحتله بيته في شغل ابقى ست شمال

- طب معلش هدي نفسك ياما بنشوف وبنقابل

ألقت نوال الملف وأخذته اسماء وفحصته وعرفت اسم الرجل، سيد عبد البديع، وصورته توحي أنه معتني بنفسه ويصبغ شعره،

في المساء جلست اسماء شاردة وتبتسم رغم عنا وهى تذكر كلام نوال عن العميل العجوز،

تعرف أنها من الأساس لا تحب تلك الأمور وأنها تشكو دائمًا من زوجها ورغبته المستمرة في الليالي الحمراء وهى أغلب الوقت مرهقة محطمة الجسد والوجدان بسبب أعباء الخمسة ابناء بجوار أعباء العمل،

لا تعرف لماذا إرتجفت وهى تتخيل أنها مكان نوال وتعرضت لهذا الموقف وتحرش بها الرجل وصورته تقفز لذهنها،

أصبح التخيل هو شريك حياتها الجديد بعد وحدة طويلة منذ أربع سنوات،

تجلس ببيجامة منزلية وخيالها يتمكن منها وتُغمض عينيها ويدها تعبر بنطلون البيجامة وتفرك كسها وهى تتخيل سيد يتحرش بها ويحك جسده بجسدها،

الخيال يتضاعف ويدها تتحرك بسرعة ولا تشعر بخروج مروان من غرفته ووقفوه بجوارها ويرى يدها بداخل بنطلونها،

أمها تنادي عليها بصوت مرتفع وتفتح عينيها وتتفاجئ بوجود مروان أمامها،

تنزع يده بسرة وهى مرتبكة وتشعر بالخجل البالغ ووجه يحمر ويتحرك بسرعة فقد عرفت أنه شاهد ما كانت تفعله،

تهرول لغرفة أمها وتختبئ عن أعين مروان بالجلوس معها، موقف لا تحسد عليه اطلاقًا،

نسيت نفسها وفعلت ما تقوم به في غرفتها المغلقة في الصالة وعرضت نفسها لهذا الموقف المحرج والمشين أمام مروان،

أمور قد تحدث بالصدفة ولا علاج لها غير التجاهل والنسيان،

بعد يومان تتلقى اتصال في مكتبها من الاستاذ سيد ويخبرها أنه ينتظر حضور الموظف المختص لبيته يوم الخميس بعد أن أنهى الورق المطلوب،

تتحدث معه وهى ترتعش وتشعر برهبة وخوف ممزوجين بالخجل،

تخبر نوال بالمكالمة عند رجوعها من المكتب المجاور ونوال تصيح بسعادة،

- زي الفل، انا اصلا يوم الخميس اجازة

- يا سلام ومين هايروح للعميل بقى يا فالحة؟

- انتي يا قمراية، انا اجازة رسمي ومعنديش لوم

ترتجف اسماء وتشعر بالدوار وهى حاول الا يظهر عليها شئ امام نوال،

- طب وحوسة ايه دي وانتي بتقولي عليه راجل مش تمام وبصباص

- احسن حاجة تروحي وانتي ضاربة بوز وتنشفي في الكلام معاه وماتدخليش وتخليه يمضي من على الباب

انا كنت ناوية على كده اساسًا

تومأ اسماء برأسها وهى تدعي الجدية التامة،

- صح، هو ده احسن حل

بلا وساخة وقلة أدب

على مدار الأيام التالية وتخيلات اسماء لا تفارقها وصورة سيد لا تغيب عن عقلها،

لا تعرف لماذا تشعر بكل هذا التوتر من تلك الزيارة ولماذا يقفز سيد لأحلامها وتخيلاتها بشكل دائم،

تلحظ نظرات مروان المرتبكة نحوها وتضبطه أكثر من مرة يحدق في جسدها،

بلا شك ما شاهده علق بذهنه واشعل الشهوة بداخله،

هي المخطئة وهو ضحية عبثها بجسدها في الصالة بدون حرص، لكنه بالتأكيد يتفهم الأمر حتى وإن كان يشعر بالشهوة والإثارة،

هى إمرأة أرملة ومحرومة منذ سنوات، لم يضبطها بين ذراعي رجل، هى ليست خائنة أو ساقطة،

هى فقط إمرأة تشعر بالإحتياج كمن في مثل ظروفها،

مساء الأربعاء تلقت مكالمة من نوال تذكرها بضرورة الذهاب لسيد في الغد والحصول على توقيعه،

مروان يسمع صوتها ويلفت نظره عباراتها،

يخرج بدون صوت ويستمع لحديثها دون أن تشعر به وهى تقف في لمطبخ لا تعرف أن هناك من يراقبها،

حديث اسماء خافت وهى تؤكد لنوال أنها ستكون حريصة كل الحرص وهى تتعامل مع الرجل ولن تعطيه فرصة للتحرش بها أو الطمع فيها،

- ما تقلقيش يا بنتي، انا حتى مقررة ألبس لبس مقفل اوي وتقيل وطويل

مش هتديله فرصة اصلًا يلحق يبحلق فيا

فكر مروان أن يتحدث معها أو أن يعرض عليها الذهاب معها بعد أن فهم الموضوع بشكل كبير،

لكن بسبب الموقف الذي حدث من عدة أيام قليلة شعر بالخوف والخجل أن تفهم أمه أنه كان يقف يتلصص عليها دون علمها،

بعد مكالمة نوال أصبحت اسماء تتحرك بشكل غير طبيعي وهى تهرب من تساؤلات عقلها وتجاوبه بالكذب وإدعاء السذاجة والصدفة،

تأخرت في الحمام وقت طويل وهى تزيل شعر جسدها وتهيئ جسدها كأنها عروسة تتحضر للزفاف،

لا تعرف لماذا تفعل ذلك ولا تستطيع فتح باب النقاش مع عقلها وضميرها من الأساس،

فقط تخدع نفسها وتدعي أنها أمور عادية تحدث بالصدفة ولا علاقة لها بمشوار الصباح،

لم تستطع النوم طوال الليل وعقلها مضطرب وتوترها عالي الحدة وتتقلب في فراشها كأنها تتقلب على النار،

مترددة محتارة بين كل الأمور، لكنها لا تستطيع إبعاد فكرة أن أحدهم يتحرش بها ويلمسها في مكان مغلق آمن لا يراه احد فيه،

ما يحدث لها أحيانًا في المواصلات من تحرش ولمسات من أيادي غريبة متعجلة عنيفة أحيانًا، يشعل جسدها ورغبتها لكنها لم تستطع أبدًا أن تترك نفسها تتمتع به أو تظهر بأنها موافقة على حدوثه،

في الصباح كانت ترتدي جيبة سوداء متوسطة الطول ضيقة بشكل ملحوظ وتظهر جمال أردافها وحجم مؤخرتها وبروزها وقميص سماوي اللون من القماش الخفيف وفوقه رداء مفتوح من القطن يصل لنهاية ظهرها مع طول القميص،

ملابسها عكس ما أخبرت به نوال في المكالمة، تلك الجيبة بالذات أخبرها مروان بحياء من قبل الا ترتديها حتى لا يطمع فيها أحد ويزعجها بالمعاكسة،

مروان يرتبك ويضطرب عند رؤية ملابسها ويشعر أن هناك أمر ما غير مفهوم، إختارت بعناية أكثر ملابس متحررة عندها وتضع مكياج واضح عن كل يوم أخر، خصوصًا أحمر الشفاه اللامع بشدة،

في الاتوبيس وقف بجوارها وهو يلحظ نظرات الرجال المعجبة لها، تبدو مضية جميلة منمقة ومهندمة بشدة،

بعد نزولهم من الاتوبيس وجد نفسه يمشي ورائها دون أن تلحظه،

لا يعرف هل فعل ذلك خوفًا عليها أم أن هناك سبب أخر دفعه لذلك،

عنوان الاستاذ سيد لا يحتاج لمواصلة جديدة، فقط مسافة صغيرة وتصل،

جسدها يتماوج مع مشيتها والجيبة الضيقة تجعل مؤخرتها كأنها راقصة فوق خشبة مسرح،

الكل يحدق فيا وفي حركتها لأعلى واسفل المنتظمة بما فيهم مروان الماشي خلفها بحرص بالغ،

عمارة هادئة قديمة من الطراز القديم ذو الأسقف العالية المرتفعة واسانسير من الحديد المزخرف،

صعدت للدور الثالث ووقف مروان لا يعرف ماذا يفعل،

فقط عاد للشارع يجلس فوق المقعد الخشبي ينتظر مع المنتظرين على محطة الاتوبيس وبصره على العمارة،

الساعة التاسعة والنصف، لن يستغرق الأمر اكثر من عشر دقائق وتخرج امه مرة ثانية،

اسماء متوترة بشدة وتشعر بالخوف والقلق، تضرب جرس الباب ويفتح لها الاستاذ سيد ويحدق فيها بإستغراب وترحيب خافت،

- أنا مندوبة شركة التأمين بخصوص بوليصة حضرتك

تحدثت وهى تجبر لسانها على طاعتها وحروفا مرتجفة وحركة يدها مرتبكة بشكل ملحوظ،

- اهلًا وسهلًا.. اتفضلي

لم تنهي المهمة من على الباب كما أخبرت نوال، لبت دعوته ودخلت وهو يغلق الباب وتشعر بإغلاقه بالراحة والأمان على عكس المفترض،

رجل متوسط القامة لكنه اطول منها وله صدر عريض وجسد متوسط وكرش بارز صغير للغاية ويرتدي روب من القماش الثقيل،

ملامحه مقبولة وشاربه رفيع أسفل أنفه وسواد شعره بسبب الصبغة يجلعوه مميز الطلعة بشكل كبير،

الشقة بسيطة نظيفة هادئة حد الصمت التام والسكون،

- اظن كان في واحدة تانية غير حضرتك

- ايوة صح يا افندم بس هى اجازة

- انتي نورتيني، ثواني اجيبلك حاجة تشربيها

- مالوش لزوم حضرتك

إبتسم لها برقة ومودة وغاب لدقيقة وعاد يحمل كأسين من عصير البرتقال بعد أن إلتقم بفمه برشامة زرقاء،

أخفت إرتباكها بشرب العصير والشعور بمزازته وطعمه الحاد،

خمس دقائق من حديث عام عن البوليصة وبعض التفاصيل وهى تشعر بشئ غريب بداخلها وتعرق وتوترها يتضاعف وهو يجلس على المقعد المقابل هادئ بشكل تام ويتحدث ببطء وسلاسة،

- لحظة اجيبلك الورق

تركها وهى مندهشة، الرجل مهذب لم يفعل شئ وهى معه في شقته والباب مغلق عليهم،

تشعر بحرارة جسدها ترتفع ورغبة كبيرة في الهرش بين فخذيها،

تأخر في الرجوع ولا تعرف أنه يقف بعيد خلفها يتابعها مبتسم وينتظر أن يبدأ مفعول حبة الشهوة في العصير في الظهور عليها،

ارتباكها لا يختلف عن ارتباك مروان الجالس في صمت وتوتر وينظر في الساعة كل لحظة،

مر أكثر من ربع ساعة ولم يلمح أمه تخرج من مدخل العمارة،

غاضب أنه لم يدقق ويعرف لأي اي دور صعدت ولا يجد ما يفعله غير الانتظار،

اسماء تشعر أنها لا تطيق ملابسها وتشعر بكسها ينبض وأن سؤاله تخرج منه رغمًا عنها ودون تحكمها،

تحرك يدها رغم إعتدال لجو أمام وجهها وهى تشعر بالحر ورغبة غريبة في التخلص من ملابسها ويدها فوق كسها تضغط بقوة عليه ولا يحدث شئ غير شعورها برغبة أكبر لفركه أو حكه بقوة،

سيد يعود وهو يحمل بعض الاوراق ويجلس بجوارها على الكنبة كي تفحص الاوراق بنفسها ورقة ورقة،

بدات تشعر أنه يلمس جسدها بذراعه وترتجف ومشاعرها تتداخل بين الشهوة والخوف والأضطراب بسبب ما تشعر به بجسدها اسفل ملابسها،

دقائق وهى تتنفس بصعوبة كأنها تلهث وعرق يندي جبينها بشكل ملحوظ وتجده يمسح جبينها بكفه،

- مالك يا مدام؟.. في حاجة؟!

إنتفضت من لمسة يده بشكل غير منطقي وشعرت أن حريق هائل شب بجسدها وقبضتها من تحت الورق تضغط بعنف على كسها،

- مش عارفة الظاهر هبطت شوية

- اجيبلك عصير تاني

- ميرسي لحضرتك

أصبح ملتصق بها وهى لا تعرف ماذا يحدث لها، بداخلها رغبة عارمة أن تضرب كسها بيدها بقوة،

بحثت عن تحرش خفيف أو لمسات سريعة خائفة والآن الرجل يجلس ملتصق بها وكسها يصيح كأن به شطة من النوع الحار،

يقترب أكثر ويلتصق بشكل أوضح ويلف ذراعه خلفها وهى ترتجف وتحاول بعقلها أن تبتعد لكن جسدها لا يطيعها ولا يستجيب لإشارات مخها،

منظرها يطمئنه ويشعرونه أن المنشط قد أتي بمفعوله ويجذبها نحو صدره وهى ترتجف وعرقها يزيد وتد نفسها بين يديه وفمه يطبع قبلة فوق وجنتها،

كل تخيلاتها تتجسد أمامها وصياح كسها يتحول لعويل ولا تفهم لماذا يفعل ذلك ولا يتوقف عن إطلاق سوائله كأنه حنفية فسد صمامها،

يد سيد تصل لصدرها ويفركه وهى ترتجف وتنتفض بين يديه بقوة وتتشبث بجسده بلا وعي،

قبللاته تتحول لشفايفها ويلعقها بنهم ويمص لسانها،

يده تتحرك ويحاول إدخالها من تحت الجيبة، رغم كل ما تشعر به من هياج تصرخ صرخة مكتومة وتدفعه بعيدًا عنها وتنهض وهى خائفة مرتعبة تحاول الخروج والهروب،

تصل للباب وتفتحه وقبل أن تعبره بقدمها يجذبها بيده بعنف للداخل ويغلق الباب،

تهدده أن تصرخ وتفضحه وهى ترتجف وتشعر بسوائلها تسيل وتصل لساقها من الاسفل،

تنهره وتهدده وهى تود أن تصرخ فيه وتطلب منه أن يركبها على الفور،

تتراجع للخلف بخوف وهو يقترب نحوها ببطء ويتخلص من الروبن

تصرخ وهى تضع يدها فوق فمها حتى لا يعبر صوتها بابا الشقة،

الاستاذ سيد عاري لا يرتدي اي شئ على الاطلاق تحت الروب وقضيبه منتصب بشكل مرعب،

دوار حاد يتمكن منها وبصرها على قضيبه لا تصدق أنه أمامها،

منذ رحيل زوجها من أرب سنوات لم ترى قضيب غير مرات قليلة رأت فيهم قضيب مروان وهو يفركه،

ظلت تتراجع وهو يقترب بشهوة كبيرة حتى إلتصق بحائط خلفها وهجم عليها يمزق قميصها،

طارت الازرار ووقعت على الارض وبعنف رفع ستيانها لاعلى وهجم على صدرها يعضه بعنف وشراهة وهى تمسك برأسه وتتوسل اليه بعكس ما تريد،

- ابوس ايدك سيبني أنا ست محترمة

بلاش ابوس ايدك

يعتصرها بين يديه، وكأنه مدرب على فعل ذلك،

ينزع الجيبة ويقطع كلوتها الصغير بعنف وفي لحظات تصبح ملابسها مبعثرة على الارض ويجذبها بيده نحو فراشه،

النار المشتعلة بكسها تجعلها تود سرعة الشعور بقضيبه بداخلها، وبرغم تذلك ترفص بقدميها وتصرخ صرخات مكتومة وتبكي وهو يبعد يديها بقسوة ويلطمها على وجهها عدة مرات وعلى جسدها حتى استطاع ان يدخل بجسده بين ساقيها ويفعلها رغم بكائها ومقاومتها ويدخل قضيبه دفعة واحدة بمنتهى القسوة والعنف،

سبق السيف العزل ولم يعد في الامكان غير البكاء وهى تشعر بحريق في كسها وسيد يشبه الثور الهائج ينيك بقوة وسرعة ولا يترك صدرها إما بيديه أو بفمه،

اخيرًا إنتهى بعد أدار جسدها ونام فوقها بجسده وأنها إغتصابه بلبنه يسقط فوق لحم مؤخرتها،

إنقلب على الفراش وهى تلهث وترتجف وتبكي بحرقة وتنهض من جواره وهى تشعر أنها مومس رخيصة مستأجرة،

تلملم ملابسها من على الأرض وتبحث بحقيبتها عن دبابيس تغلق بهم قميصها المنزوعة منه كل الأزرار،

تركت الورق وخرجت مهرولة وهى تضع نظارتها الشمسية تُخفي عينيها الباكية وتخرج من العمارة ومروان يراها وقد مر أكثر من ساعة ونصف ويشعر أنها غير طبيعية،

يختبئ خلف أجساد رواد محطة الاتوبيس حتى رآها ركبت تاكسي ورحلت،

فضوله جعله يفعل مثلها وهو يتوقع أنها في طريقها للشركة ولكنه يلمح التاكسي ينحرف للعكس في طريق البيت،

يصل بعدها بدقائقن

كلاهما يتفاجئ بعودة اخر وهى لم تلحق أن تغير ملابسها،

يفحصها بغرتباك ويرى قميصها المغلق بالدبابيس وشكل عينها المتورمة من البكاء،

- مالك يا ماا أنتي معيطة؟!

- ها!.. آه واحد زميلنا اتوفى وعيطت

- البقية في حياتك

هربت من أمامه وإختبئت عن نظراته بغرفتها وهى تعود للبكاء من جديد،

هى السبب والذنب ذنبها، كانت تعرف مسبقًا أنه رجل متحرش ومع ذلك ذهبت لبيته بمحض إرادتها،

جوعها الجنسي ورغبتها في بعض المتعة أوصلوها لأن تكون فريسة سهلة لهائج يغتصبها ويمزق ملابسها وينزل لبنه على مؤخرتها وهو يصفعها كأنها ساقطة إلتقطها من الشارع،

مروان لا يعرف مشاعره بالتحديد،

يشعر بالحزن والغضب ويتوقع أن الرجل فعل بأمه ما لا يصح وفي نفس الوقت يشعر بالإثارة والهياج،

منظر قميصها وهو مغلق بالدبابيس أثاره ولمح بعض من لحم صدرها وهو يتحدث معها،

قضيبه يحدد مشاعره الأكبر وينتصب ويمارس العادة وهو يتخيل أمه حتى قذف لبنه وإرتخى جسده،

بعد الظهر نوال تتصل بها وترتبك اسماء وتبلغها أنها ذهبت لسيد ولم تجده،

رغم كل شئ لا تريد الفضيحة وإنكشاف ما حدث،

وهى مجبرة وأعصابها ثائرة تتصل به،

- لو سمحت يا استاذ سيد حضرتك لازم ترجع الورق ممضي

أنا أضطريت ابلغهم في الشغل إني روحتلك البيت ومالقتكش

- الورق موجود تعالي خديه وقت ما تحبي

ودت أن تصرخ فيه وتشتمه بعنف لكنها تخشى أن يسمعها مروان أو أمها،

- مش جاية تاني واحمد **** إني سكت على القرف اللي حصل

لم تترك له فرصة للرد وأنهت المكالمة وهى تعود لجلسة القرفصاء فوق فراشها،

المشهد يتكرر في عقلها مرات ومرات، فعل بها ما عجز عنه عشرات المعجبين بها الطالبين ودها أو لأنها أرملة إعتبروها صيد سهل يمكنهم الحصول عليه،

لم تغادر غرفتها وهى تدعي التعب والإرهاق ومتوترة من رؤية مروان لها،

هل شعر بشئ؟

هل لاحظ قميصها المقطوع؟

هل لاحظ أنها عادت للبيت بدون كلوت بعد أن مزقه المغتصب العنيف؟

أسئلة تجوب بعقلها وتُشعرها بالغضب والبؤس،

لماذا كانت تشعر بفوران بكسها وهى ببيت سيد؟!، كسها كان "بيشر مية"

لم يحدث لها ذلك من قبل أبدًا،

في الليل كان كابوس يهاجم منامها، سيد يربطها من يدها وهى عارية وينهال على جسدها بسوط رفيع حاد،

عاري الجسد يمارس معها بعنف ولا يكف عن ضربها وتمزيق ملابسها،

تحلم وهى تتلوى في فراشها وتستيقظ مفزوعة وكسها مبلول بماء شهوتها،

الجمعة والسبت أجازة وظلت طوال الوقت شاردة ومشاعرها تهدأ بالتدريج، فقط كلما تتذكر أن سيد إغتصابها تشعر بالحنق والغل،

لو كان إكتفى بالتحرش كما كانت تظن لكان أفضل،

أو أنه تقرب منها وشعرت نحوه بعاطفة وقبلته بقرارها ومحض إرادتها،

لكنه إغتصبها، جردها من إنسانيتها وعاملها كأنها ساقطة أو حيوانة،

مجرد بهيمة أحكم قبضته عليها وألجمها بقوة وإنتهك جسدها بلا رحمة أو عاطفة تذكر،

على مدار الاسبوع تتهرب من نوال الملحة على الحصول على الورق الخاص بسيد،

الورق بحوذتها وتدعي أنه بالبيت ولا تجد تفسير أنه بحوذة سيد بعد أن إدعت أنها لم تجده،

مأزق كبير وورطة بلا حل غير الذهاب لسيد من جديد،

بعد تفكير طويل قررت أن تصحب مروان معها، لن يرفض طلبها وبهذا لن يجد سيد فرصة للإعتداء عليها من جديد،

إتصلت به مجبرة على مضض وأخبرته أنها ستمر عليه في الغد لأخذ الورق،

لم تجد معارضة أو رفض من مروان، لا تعرف أن فضوله كبير لرؤية الشخص الذي أعادها للبيت بقميص مقطوع وأعين باكية متورمة،

في الصباح كانت ترتدي ملابس أكثر حشمة من ملابس الزيارة الأولى وتطرق باب شقة سيد ويفتح ويتفاجئ بوجود مروان معها،

خيبة أمل كبيرة على وجهه وملامحه أعلنت حنقه وغضبه،

- مروان ابني

- اهلًا بيك اتفضلوا

- معلش علشان الوقت ضيق، محتاجة الأوراق وورقة العقد الممضية

لازم أسلمهم يوم الأحد بالكتير

مروان يتفحص سيد بإهتمام ويتلفت حوله وهو يتخيل ما حدث بينهم، يلحظ نظرات سيد لأمه وهى تحمل علامات الإستياء الواضحة،

- يادي الحوسة، أنا نسيت الورق في شقة إبني

- والعمل يا أستاذ سيد؟!

- بصي يا مدام اسماء، هاجيبها بكرة سهل

بس للآسف أنا مش موجود السبت

- ما ينفعش خالص يا أستاذ سيد، لازم تتسلم الأحد

إدعى التعاطف معها والتفكير في حل ثم تحدث بجدية مصطنعة،

- في حل، أنا عادة بسيب مفتاح الشقة تحت المشاية اللي برة،

يوم السبت عدي وإفتحي هتلاقي الورق هنا على الترابيزة دي

عقل مروان يعمل بسرعة ويتوقع أن الرجل يبحث عن فرصة جديدة، يتدخل على الفور وسط دهشة سيد وامه لحماسه وتدخله،

- حلو الحل ده يا ماما وبكده تسلمي الورق في ميعاده

سيد يبتسم بسعادة ويربت على ركبة مروان،

- عفارم عليك يا مروان يا ابني

رحلا وطوال الطريق اسماء تؤنب مروان على موافقته على اقتراح سيد وهو يدعي السذاجة ويخبرها أن الأمر بسيط ولا يستحق الضيق والإنزعاج،

بعد عودتهم ظل مروان يتحدث مع جدته ويطلب منها زيارة خالته وهو يعدها أن يوصلها هناك بنفسه وهى تستجيب لطلبه،

في صباح السبت أخبروها بالأمر وهى تندهش وتذكره بمشوارهم،

- يا ماما سهلة يعني ده موضوع مش هاياخد دقيقة واحدة

- كنت متفق معايا نروح سوا، دي شقة راجل غريب وما يصحش أدخلها لوحدي

- ما هو مش موجود فيها يا ماما

- ولو، برضه ما يصحش

- معلش بقى أنا عايز أروح ازور خالتي واقضي اليوم هناك وأنتي كمان ساعتين كده ولا حاجة روحي وتعالي بسرعة وخلاص ما تكبريش الموضوع

لم تجد غير الموافقة والقبول بالأمر الواقع،

خرج مروان بصحبة جدته وأوصلها لبيت خالته ورحل في ثواني وهو يخبرهم أنه تلقى إتصال من زميل ويجب الذهاب للجامعة للضرورة،

توجه مباشرًة لعمارة سيد،

العمارة هادئة وصعد على الفور للشقة ووجد المفتاح تحت المشاية بالفعل،

لا يعرف ماذا يفعل ووقف متجمد لبعض الوقت حتى سمع صوت من داخل الشقة،

إذا كما توقع الرجل خدعهم وهو بالداخل ينتظر وصول أمه،

هل يذهب ويحذرها ويعود معها أم يترك الأمور تجري بلا تدخل منه،

وسط تفكيره وجد الاسانسير يتحرك، إختبئ بين الدورين الثالث والرابع ووجد أمه هى من يفتح وتخرج وتلتقط المفتاح من تحت المشاية،

قلبه يدق بقوة وهى أيضا متوترة تخشى مما تفعل،

بداخلها رغبة أن يحدث شئ، للمرة الأولى بعد أن تخلى مروان عن الذهاب معها وهى تفكر بهذا المنطق،

هى مجرد ضحية وإن فعل بها سيد أي شئ لا لوم عليها بل على سوء أخلاقه وفساد ضميره،

ترتدي نفس الجيبة الضيقة وقميص جديد،

بمجرد أن فتحت الباب وعبرته وأغلقته خلفها نزل مروان وهو يضع اذنه على الباب بربة يحاول إستنباط وسماع ما يحدث بالداخل،

اسماء تنظر للطاولة ولا تجد الورق، وفجأة يظهر سيد من خلفها،

تشهق من الفزع وترتجف وتتلعثم وهى مضطربة بشدة،

- حضرتك مش قلت أنك مش موجود وسيبتلي المفتـ....

قطع حديثه بجذبه لقميصها بعنف على حين غره وتمزيقه مرة أخرى،

الرجل عاشق لتمزيق الملابس،

صرخة فلتت من لسانها سمعها مروان ولم يفعل شئ غير الشعور بالهياج والأرتجاف الشديد وهو يضع وجه على الباب،

تراجعت اسماء للخلف وهى تصيح وتبكي من جديدن

- أت راجل حيوان ومعندكش لا ددمم ولا كرامة

كأنها حدث حوائط الشقة هى تتراجع للخلف وهو يقترب ويخلع الروب وترى جسده العاري وقضيبه المنتصب المتحفز وتحدق فيه برجفة ولكن بشبح إشتهاء وهى تعرف ما سيفعله بها،

تتراجع وتجري وبقدمها تذهب لغرفة نومه،

لا تعرف هل فعلتها بقصد أم أن عقلها الباطن يتذكر في أعماقه طريق الغرفة،

سيد يقترب ويكمل هجومه عليها ويوقعها ويقع فوقها على الفراش ويبدا في إلتهامها،

تبكي وتصيح فيح بصوت مبحوح،

- انت وسخ.. وسخ.. وسخ

كلامها وسبابها يزيده رغبة وشهوة ويمزق الستيان وينزع الجيبة ويمزق الكلوت بعنف،

تصبح عارية ملط تضع يدها بخوف فوق كسها وبالخارج مروان قضيبه يضاجع خشب الباب من شدة شهوته ويود لو أنه يملك شجاعة الدخول عليه ولكن المفتاح لم يعد تحت المشاية،

- جسمك حلو اوي يا لبوة

قالها وبوجه نظرة ذئب مفترس جائع ويهجم على صدرها يفعصه بيديه ويلتهمه واسماء تبكي وتحاول مقاومته مقاومة كاذبة وتكتفي فقط بسبه،

- يا ابن الكلب.. يا ابن الكلب

يصفعها على وجهها بقوة ويرفع ساقيها ويبصق فوق كسها،

لم يفعل زوجها ذلك من قبل ويتعامل مع كسها بمثل هذه الطريقة الحيوانية،

فعلته تشعرها بشهوة غير مفهومة وتفيق على قضيبه يعبر شفايف كسها وتبدأ جولة جديدة من إغتصابها،

كلامها يشبه الجنون والعبث، تتآوه بشهوة وبنفس تسبه وتضرب صدره،

- ااااح... آاااه يا ابن الكلب.. يا كلب يا زبالة... آااااه

ساقيها فوق كتفه وحركة خصره متلاحقة و كل حين يصفع صدرها المتأرجح ليزيد من تأرجحه،

نام على ظهره وجعله تجلس فوق قضيب،

الخبيث يريد أن يُشعرها أنها وإن كان يغتصبها تسلذ ذلك وتتمع بالنيكة وترغب في إكمالها،

تجلس فوق قضيبه وهى ترتجف وتنضف حتى قرصها من حلمة بزها بعنف،

- إتنططي يا لبوة

لم تفكر في عصيان أمره وصارت تقفز وتفرك قضيبه بكسها وهى تتراقص عليه للأمام والخلف حتى دفعها وجعلها تفنس وجاء من خلفها يدخله فيها ويغمر مؤخرتها بصفعاته وهى مستمرة في الصياح المبحبوح،

- اااااح يا وسخ.. اااااااح يا زبالة يا ابن الوسخة

تمتع برجرجة مؤخرتها حتى إرتجف وزام بقوة وشهوة وأغرق مؤخرتها بلبنه للمرة الثانية وخر جسده ونام على وجهه وهو يلهث،

ظلت ترتجف لدقائق حتى إستجمعت أعصابها وسألته في وداعة لا تليق مع ما فعله وأنا مغتصبة تشعر بالذل وقلة القيمة،

- فين الورق يا عم سيد؟

أشار بيده تجاه الكومودينو وهرعت إليه تتفحصه وتفرح أنها حصلت عليه،

لملمت ملابسها ولم تج جدوى من إرتداء الستيان المقطوع،

نظر لها وهى ترتدي الجيبة والقميص المفتوح وصاح بها بعد أن فاق من نشوته،

- رايحة فين؟ أنتي النهاردة معايا اليوم كله

صعقها كلامه وقررت الهروب منه،

جرت نحو الباب وهى لم تصلح قميصها بالدبابيس بعد،

صدمة تميت العقل والقلب،

بزازها عارية ظاهرة ومروان أمامها وينظرا لبعضهم البعض ويلمح بعيناه جسد سيد العاري فوق فراشه من بعيد،

يدعي السذاجة والبلاهة ويهون عليها بذلك،

- ماما أنا قلت اجيلك عشان ما تتضايقيش

تُمسك بقميصها وتضمه لكي تخفي بزازها وهى ترد دون النظر لعينيه بتلعثم وإرتباك،

- خلاص خلصت

- جبتي الورق؟

- آه.. آه جبته

ركبا الأسانسير وهى تعطيه ظهرها وتسرع في إغلاق قميصها بالدبابيس،

جلسا متجاورين في التاكسي بصمت ومروان يلحظ نظرات السائق لأمه وهى أيضا تلم نظراته وترتبك،

صدرها واضح بدرجة خفيفة وهى ترتدي القميص بدون ستيان،

بمجرد وقوفه أمام عمارتهم هرولت للداخل وهى تخشى أن يرى أحد هيئتها المشينة،

فور دخولهم الشقة هرعت لغرفتها ومروان خلفها لا يريد أن ينتهي الأمر هكذا بسهولة وسرعة،

وجدته بجوارها ووقفت أمامه مرتبكة، شاهدا بصدر عاري تخرج من شقة رجل غريب،

لا يمكنها الحديث أو النطق بحرف واحد،

بصره على صدرها ويتحدث برجفة وهو يشعر أن من حقه نيل أي متعة ولو بسيطة،

موقفها اضعف من أن تفكر في أي شئ أو تتحدث بأي شئ،

- ماما بلاش تخرجي من غير سنتيانة تاني

سواق التاكسي كان عمال يبص عليكي، ناس معندهاش ريحة الدم

لا تعرف ماذا تقول وهى ترى إنتصاب قضيبه وتفهم، لم تكن ضحية سيد المغتصب فقط،

خطيئتها متعددة الأوجه، مروان عرف بالتأكيد أنها ساقطة ومنحرفة وضبطه والآن يبحث عن نصيبه،

خرجت أمامه من شقة غريب بصدر عاري ولم يوبخها ولم يفزعه بتصرف يفضحها ويدمر حياتها،

مد يده يجذب أحد الدبابيس،

- هى القمصان بدبابيس دي طالعة موضة يا ماما


- ماخدتش بالي أنه مقطوع، وكده مقفول برضه

التعامل بهذه الطريقة هو أفضل حل كي تخرج من مأزقها،

طب يلا غيري هدومك بقى يا ماما

قالها وهو يجلس على حافة الفراش وعيناه تأكلها صدرها،

فهمت الأمر بسهولة، أول مرة يفعلها أو يحدث أن غيرتملابسها أمامه، مروان يريد مشاهدة جسدها،

لعل ذلك ثمن هين وبسيط عن صمته على جريمتها،

لم تجد بد عن الشروع في خلع ملابسها في وجود على بعد نصف متر منها،

خلعت القميص وهى تعطيه ظرها ولم يعترض ولمحته في مرآة الدولاب يخرج قضيبه من بنطلونه ويدلكه،

كادت تفقد وعيها وهى تراه وترى قضيبه، مروان يستغل الموقف لصالحه ويقرر ممارسة العادة السرية وهو يشاهد جسدها،

لا بأس من هذا الثمن وهذا الغنحراف بعد ما عرفه وشاهده بعينيه،

خلعت الجيبة وتركتها تسقط على الأرض ويهديه مشهد مقرب مفصل لمؤخرتها،

عارية بالكامل أمامه في غرفتها وهو يداعب ويفرك قضيبه،

ما فعله سيد بها أهون عليها مما يحدث الآن بين أم وإبنها،

إلتقطت بيجامتها وقبل الشروع في إرتدائها جاءها صوتها المرتعش والمتقطع،

- على مهلك يا ماما

لا يريدها أن ترتدي ملابسها قبل أن ينتهي هو ويأتي بشهوته،

براءته وطيبته جعلوه لا يطمح في أكثر من ذلك،

فقط يفرك قضيبه على عري جسدها،

ظلت واقفة أمامه وهى تشاهد قضيبه في المرآة وتنتظر إنتهائه،

- شيلي الدبوس اللي واقع على الأرض يا ماما

فهمت رغبته، يريدها أن تنحني وتستعرض جسدها،

لا يهم طالما لم يورطها ويقتل ما تبقى بها من خجل ويطلب منها أن تستدير وتقف بعريها وجهًا لوجه،

إنحنت وهى تفعلها برغبتها كي تجعله ينتهي بسرعة وتحرك مؤخرتها بدلال وميوعة وتستعرضها له حتى تفاجئت به يقذف لبنه ويسقط فوق مؤخرتها،

إرتجفت ولم تستطع التفوه بحرف وهى تبدأ في الإقتناع أن مؤخرته مصنوعة من أجل إستقبال اللبن فوق لحمها،

لم يجد ما يفعله أو يقوله غير الخروج بهدوء وراحة،

- هادخل اريح شوية يا ماما

لم تبكي مثل المرة الأولى، فقط دخلت للحمام تغسل جسدها وهى شاردة فاقدة كل قدرتها على التفكير،

شعر خافت بالراحة النوعية أنها تخلصت من سيد للأبد ولن يغتصبها مرة أخرى،

في منتصف الليل وهى في فراشها تحاول عبثًا النوم، وجدت مروان يدخل غرفتها بلا حيطة أو تلصص أو خوف،

تنام على جنبها بقميص بيتي خفيف،

جلس خلفها وهى تدعي النوم ورفع القميص بلا ذرة خوف أو تردد،

جذب لباسها لأسفل وعرى مؤخرتها وظل يفرك قضيبه وهى تسمع صوت أنفاسه المتلاحقة الهائجة حتى شعرت بسخونة لبنه فوق لحمها،

لم يعيد لباسها او قميصها لمكانهم وتركها وغادر،

علاقة غير صريحة لا يوجد بها غير أنها أصبحت بديلة لمروان عن مشاهدة الأفلام الجنسية،

كلما شعر بحاجة لفرك قضيبه يدخل غرفتها ويعرى مؤخرتها ولا يخرج إلا بعد أن يقذف لبنه عليها،

شهران ولا جديد غير زيارات ليلية لمروان ليلًا واحيانًا يفاجئها بعد عودتها من العمل ويدخل معها ويجلس على حافة الفراش ويطلب منها أن تغير ملابسها أمامه،

حتى اصبح الأمر معتاد وصار يرفع قميصها وهى تنام على ظهرها ويسقط لبنه على بطنها وصدرها وكسها،

فقط الشئ الجيد الوحيد أنه طوال الوقت لم يحاول أن يعبث في جسدها بيده أو أن يفاجئها في مرة وتجده يركب عليها ويفعل ما فعله سيد،

أحلامها وتخيلاتها وما يفعله مروان جعلوها مشتعلة الشهوة بشكل دائم ولا تتوقف عن الشرود،

اصبحت تتذكر ما فعله سيد بشهوة ورغبة عارمة،

أصبحت قط يشتاق لخناقه وتود لو أن سيد يغتصبها من جديد،

مروان وكأنه يشعر بما يدور في عقلها، بعد عودتها من العمل في أحد الأيام وهو يجلس على فراشها يفرك قضيبه وهى تتلوى أمامه كأنها ترقص وتمتعه فاجئها بأن سألها عن سيد،

- مفيش ورق تاني تروحي تجيبيه من عم سيد؟

الفاجأة جعلتها تلف له للمرة الأولى وتقف بكسها وبزازها أمامه ولأول مرة تجهر بأنها ترى قضيبه بين يديه يفرك خارج ملابسه،

ظلت تحدق فيه مشدوهة وهو يفرك قضيبه ويحدق في جسدها وتسأله برعشة وجسدها ينتفض،

- عايزني اروحله تاني أجيب من عنده ورق؟

فور سماع جملتها صرخ وهو يتشنج ولبنه يخرج غزيزر يغرق بطنها وفخذيها،

-آه.. آه يا ماما

لم تتردد وأمسكت بهاتفها وهى تتصل بسيد الذي تفاجئ بإتصاله وتسأله بكل دلال وميوعة،

- ممكن أجيلك أعرض عليك بوليصة جديدة؟

أنهت المكالمة بعد الإتفاق للذهاب إليه في الغد وهى تنظر لمروان وتبتسم بخجل وهو يبتسم لها ويضمها لذراعيه بحب،

بحبك اوي يا ماما.

Bat man

-تمت-
روعة كعادتك يا رائع
 
رو
"******"

قصة قصيرة




خرجت أسماء تهرول هى وإبنها مروان لتلحق بميعاد عملها وهو يذهب لجامعته،

عملها بشركة التأمينات شاق ومرهق وودت لو أنها تجد الفرصة لتركه ولكن كيف تفعلها بعد موت زوجها وأصبحت في حاجة ماسة لراتبها لتحمل نفقات البيت ودراسة وحيدها مروان،

الاتوبيس مزدحم كالعادة ومروان يقف خلفها وهو يشعر بالضيق الشديد من الزحمة ونظرات هؤلاء المتربصين بأي سيدة جميلة ذات قوام ملفت،

أسماء جميلة الملامح بلونها الخمري، لها جسد مثالي مع قصر قامتها يجعلها من هذا النوع الموصوف بالـ "بطاية"

مروان يعلم أن أمه ملفتة للنظر وتخطف أبصار الرجال، منطوي ولا يصاحب أحد ودائم الجلوس بالمنزل في غير وقت دراسته،

يفترقا بعد النزول من الأتوبيس وتركب عربة ثانية حتى مقر الشركة،

تستقبلها زميلتها نوال بعاصفة من الأعباء المطلوبة منهم ولم ينتهوا منها بعد، نوال أم لخمسة أبناء ودائمًا متأخرة عن القيام بمهام عملها وأسماء تفعل أكثر مما يجب لكي تقوم بعملهم سويًا،

لا شئ يزعجهم أكثر من تلك الزيارات التي تستوجب ذهابهم لبعض العملاء للحصول على توقيعهم والأوراق المطلوبة للحصول على بوليصة تأمين أو إنهاء بعض التعاقدات،

الجو خريف بين البرودة الخفيفة والحرارة المعتدلة،

بعد العودة من العمل تجلس أسماء مع أمها جدة مروان طوال الوقت، سيدة كبيرة مسنة توزع وقتها بين بيت أسماء وبيت شقيقتها داليا،

حياة أسماء بسيطة لا يوجد بها شئ غير معتاد، الإعتناء بأمها وإبنها أو الجلوس وحدها شاردة في اللاشئ أو مشاهدة التلفاز،

فقط تلك النوبات التي تصيبها من وقت لأخر بسبب وحدتها وأنها أرملة مفتقدة لوجود رجل بحياتها وتشعر بتلك الإحتياجات وتؤرق عليها حياتها،

أربعينية بها الكثير والكثير من الفتنة والجمال، تضع كل همها في رعاية مروان والإعتناء به،

تعرف أنه إنطوائي ولا يحب الإختلاط الا فيما ندر،

هادئ الطباع ومسالم بشكل واضح وكبير، علاقتهم هادئة وناعمة لأقصى مدى، لا تتدخل في أموره الخاصة ولا تزعجه برقابة تجعله ينزعج منها ومن وجوده بالبيت،

فقط تلك المرات التي تستيقظ فيها ليلًا وتنظر من ثقب باب غرفته وتجده يقوم بالعادة السرية،

تعرف أن كل الشباب يفعلون ذلك ولا تعلمه أنها تراه وتعرف أنها يفعلها بشكل يومي تقريبًا،

فقط في كل مرة تراه تنتابها مشاعر الإحتياج والرغبة،

لا تملك غير التخيلات الجنسية ومداعبة نفسها مثل مروان حتى يهدأ جسدها وتشعر براحة ولو مؤقتة وفاترة،

تجلس خلف مكتبها ونوال تعود من الخارج بوجه غاضب وعابث،

- مالك يا نوال لاوية بوزك ليه؟!

- يلعن ابو الشغل واللي شغالينه

- خير يا بنتي مالك؟!

- رجالة وسخة.. شايبين وعايبين

تنض اسماء وتجلس بجوارها وهى تربت عليها بحنان،

- ايه بس اللي حصل؟

- راجل عايب كبير ومع ذلك مش متربي وقليل الأدب،

- هو مين ده؟!

- عميل يا ستي روحتله يمضي على البوليصة وأبص ألاقيلك الراجل الوسخ عمال يحك ايده في جسمي ويتحرش بيا

- يالهوي وبعدين؟

- ولا قبلين قمت خدت الورق ومشيت وقلتله لما تجهز باقي المستندات نبقى نمضي البوليصة

- ما يمكن مش قصده

- انتي هاتجننيني يا اسماء انتي كمان


ده راجل هايج ووسخ وبجح كمان فاكرني عشان روحتله بيته في شغل ابقى ست شمال

- طب معلش هدي نفسك ياما بنشوف وبنقابل

ألقت نوال الملف وأخذته اسماء وفحصته وعرفت اسم الرجل، سيد عبد البديع، وصورته توحي أنه معتني بنفسه ويصبغ شعره،

في المساء جلست اسماء شاردة وتبتسم رغم عنا وهى تذكر كلام نوال عن العميل العجوز،

تعرف أنها من الأساس لا تحب تلك الأمور وأنها تشكو دائمًا من زوجها ورغبته المستمرة في الليالي الحمراء وهى أغلب الوقت مرهقة محطمة الجسد والوجدان بسبب أعباء الخمسة ابناء بجوار أعباء العمل،

لا تعرف لماذا إرتجفت وهى تتخيل أنها مكان نوال وتعرضت لهذا الموقف وتحرش بها الرجل وصورته تقفز لذهنها،

أصبح التخيل هو شريك حياتها الجديد بعد وحدة طويلة منذ أربع سنوات،

تجلس ببيجامة منزلية وخيالها يتمكن منها وتُغمض عينيها ويدها تعبر بنطلون البيجامة وتفرك كسها وهى تتخيل سيد يتحرش بها ويحك جسده بجسدها،

الخيال يتضاعف ويدها تتحرك بسرعة ولا تشعر بخروج مروان من غرفته ووقفوه بجوارها ويرى يدها بداخل بنطلونها،

أمها تنادي عليها بصوت مرتفع وتفتح عينيها وتتفاجئ بوجود مروان أمامها،

تنزع يده بسرة وهى مرتبكة وتشعر بالخجل البالغ ووجه يحمر ويتحرك بسرعة فقد عرفت أنه شاهد ما كانت تفعله،

تهرول لغرفة أمها وتختبئ عن أعين مروان بالجلوس معها، موقف لا تحسد عليه اطلاقًا،

نسيت نفسها وفعلت ما تقوم به في غرفتها المغلقة في الصالة وعرضت نفسها لهذا الموقف المحرج والمشين أمام مروان،

أمور قد تحدث بالصدفة ولا علاج لها غير التجاهل والنسيان،

بعد يومان تتلقى اتصال في مكتبها من الاستاذ سيد ويخبرها أنه ينتظر حضور الموظف المختص لبيته يوم الخميس بعد أن أنهى الورق المطلوب،

تتحدث معه وهى ترتعش وتشعر برهبة وخوف ممزوجين بالخجل،

تخبر نوال بالمكالمة عند رجوعها من المكتب المجاور ونوال تصيح بسعادة،

- زي الفل، انا اصلا يوم الخميس اجازة

- يا سلام ومين هايروح للعميل بقى يا فالحة؟

- انتي يا قمراية، انا اجازة رسمي ومعنديش لوم

ترتجف اسماء وتشعر بالدوار وهى حاول الا يظهر عليها شئ امام نوال،

- طب وحوسة ايه دي وانتي بتقولي عليه راجل مش تمام وبصباص

- احسن حاجة تروحي وانتي ضاربة بوز وتنشفي في الكلام معاه وماتدخليش وتخليه يمضي من على الباب

انا كنت ناوية على كده اساسًا

تومأ اسماء برأسها وهى تدعي الجدية التامة،

- صح، هو ده احسن حل

بلا وساخة وقلة أدب

على مدار الأيام التالية وتخيلات اسماء لا تفارقها وصورة سيد لا تغيب عن عقلها،

لا تعرف لماذا تشعر بكل هذا التوتر من تلك الزيارة ولماذا يقفز سيد لأحلامها وتخيلاتها بشكل دائم،

تلحظ نظرات مروان المرتبكة نحوها وتضبطه أكثر من مرة يحدق في جسدها،

بلا شك ما شاهده علق بذهنه واشعل الشهوة بداخله،

هي المخطئة وهو ضحية عبثها بجسدها في الصالة بدون حرص، لكنه بالتأكيد يتفهم الأمر حتى وإن كان يشعر بالشهوة والإثارة،

هى إمرأة أرملة ومحرومة منذ سنوات، لم يضبطها بين ذراعي رجل، هى ليست خائنة أو ساقطة،

هى فقط إمرأة تشعر بالإحتياج كمن في مثل ظروفها،

مساء الأربعاء تلقت مكالمة من نوال تذكرها بضرورة الذهاب لسيد في الغد والحصول على توقيعه،

مروان يسمع صوتها ويلفت نظره عباراتها،

يخرج بدون صوت ويستمع لحديثها دون أن تشعر به وهى تقف في لمطبخ لا تعرف أن هناك من يراقبها،

حديث اسماء خافت وهى تؤكد لنوال أنها ستكون حريصة كل الحرص وهى تتعامل مع الرجل ولن تعطيه فرصة للتحرش بها أو الطمع فيها،

- ما تقلقيش يا بنتي، انا حتى مقررة ألبس لبس مقفل اوي وتقيل وطويل

مش هتديله فرصة اصلًا يلحق يبحلق فيا

فكر مروان أن يتحدث معها أو أن يعرض عليها الذهاب معها بعد أن فهم الموضوع بشكل كبير،

لكن بسبب الموقف الذي حدث من عدة أيام قليلة شعر بالخوف والخجل أن تفهم أمه أنه كان يقف يتلصص عليها دون علمها،

بعد مكالمة نوال أصبحت اسماء تتحرك بشكل غير طبيعي وهى تهرب من تساؤلات عقلها وتجاوبه بالكذب وإدعاء السذاجة والصدفة،

تأخرت في الحمام وقت طويل وهى تزيل شعر جسدها وتهيئ جسدها كأنها عروسة تتحضر للزفاف،

لا تعرف لماذا تفعل ذلك ولا تستطيع فتح باب النقاش مع عقلها وضميرها من الأساس،

فقط تخدع نفسها وتدعي أنها أمور عادية تحدث بالصدفة ولا علاقة لها بمشوار الصباح،

لم تستطع النوم طوال الليل وعقلها مضطرب وتوترها عالي الحدة وتتقلب في فراشها كأنها تتقلب على النار،

مترددة محتارة بين كل الأمور، لكنها لا تستطيع إبعاد فكرة أن أحدهم يتحرش بها ويلمسها في مكان مغلق آمن لا يراه احد فيه،

ما يحدث لها أحيانًا في المواصلات من تحرش ولمسات من أيادي غريبة متعجلة عنيفة أحيانًا، يشعل جسدها ورغبتها لكنها لم تستطع أبدًا أن تترك نفسها تتمتع به أو تظهر بأنها موافقة على حدوثه،

في الصباح كانت ترتدي جيبة سوداء متوسطة الطول ضيقة بشكل ملحوظ وتظهر جمال أردافها وحجم مؤخرتها وبروزها وقميص سماوي اللون من القماش الخفيف وفوقه رداء مفتوح من القطن يصل لنهاية ظهرها مع طول القميص،

ملابسها عكس ما أخبرت به نوال في المكالمة، تلك الجيبة بالذات أخبرها مروان بحياء من قبل الا ترتديها حتى لا يطمع فيها أحد ويزعجها بالمعاكسة،

مروان يرتبك ويضطرب عند رؤية ملابسها ويشعر أن هناك أمر ما غير مفهوم، إختارت بعناية أكثر ملابس متحررة عندها وتضع مكياج واضح عن كل يوم أخر، خصوصًا أحمر الشفاه اللامع بشدة،

في الاتوبيس وقف بجوارها وهو يلحظ نظرات الرجال المعجبة لها، تبدو مضية جميلة منمقة ومهندمة بشدة،

بعد نزولهم من الاتوبيس وجد نفسه يمشي ورائها دون أن تلحظه،

لا يعرف هل فعل ذلك خوفًا عليها أم أن هناك سبب أخر دفعه لذلك،

عنوان الاستاذ سيد لا يحتاج لمواصلة جديدة، فقط مسافة صغيرة وتصل،

جسدها يتماوج مع مشيتها والجيبة الضيقة تجعل مؤخرتها كأنها راقصة فوق خشبة مسرح،

الكل يحدق فيا وفي حركتها لأعلى واسفل المنتظمة بما فيهم مروان الماشي خلفها بحرص بالغ،

عمارة هادئة قديمة من الطراز القديم ذو الأسقف العالية المرتفعة واسانسير من الحديد المزخرف،

صعدت للدور الثالث ووقف مروان لا يعرف ماذا يفعل،

فقط عاد للشارع يجلس فوق المقعد الخشبي ينتظر مع المنتظرين على محطة الاتوبيس وبصره على العمارة،

الساعة التاسعة والنصف، لن يستغرق الأمر اكثر من عشر دقائق وتخرج امه مرة ثانية،

اسماء متوترة بشدة وتشعر بالخوف والقلق، تضرب جرس الباب ويفتح لها الاستاذ سيد ويحدق فيها بإستغراب وترحيب خافت،

- أنا مندوبة شركة التأمين بخصوص بوليصة حضرتك

تحدثت وهى تجبر لسانها على طاعتها وحروفا مرتجفة وحركة يدها مرتبكة بشكل ملحوظ،

- اهلًا وسهلًا.. اتفضلي

لم تنهي المهمة من على الباب كما أخبرت نوال، لبت دعوته ودخلت وهو يغلق الباب وتشعر بإغلاقه بالراحة والأمان على عكس المفترض،

رجل متوسط القامة لكنه اطول منها وله صدر عريض وجسد متوسط وكرش بارز صغير للغاية ويرتدي روب من القماش الثقيل،

ملامحه مقبولة وشاربه رفيع أسفل أنفه وسواد شعره بسبب الصبغة يجلعوه مميز الطلعة بشكل كبير،

الشقة بسيطة نظيفة هادئة حد الصمت التام والسكون،

- اظن كان في واحدة تانية غير حضرتك

- ايوة صح يا افندم بس هى اجازة

- انتي نورتيني، ثواني اجيبلك حاجة تشربيها

- مالوش لزوم حضرتك

إبتسم لها برقة ومودة وغاب لدقيقة وعاد يحمل كأسين من عصير البرتقال بعد أن إلتقم بفمه برشامة زرقاء،

أخفت إرتباكها بشرب العصير والشعور بمزازته وطعمه الحاد،

خمس دقائق من حديث عام عن البوليصة وبعض التفاصيل وهى تشعر بشئ غريب بداخلها وتعرق وتوترها يتضاعف وهو يجلس على المقعد المقابل هادئ بشكل تام ويتحدث ببطء وسلاسة،

- لحظة اجيبلك الورق

تركها وهى مندهشة، الرجل مهذب لم يفعل شئ وهى معه في شقته والباب مغلق عليهم،

تشعر بحرارة جسدها ترتفع ورغبة كبيرة في الهرش بين فخذيها،

تأخر في الرجوع ولا تعرف أنه يقف بعيد خلفها يتابعها مبتسم وينتظر أن يبدأ مفعول حبة الشهوة في العصير في الظهور عليها،

ارتباكها لا يختلف عن ارتباك مروان الجالس في صمت وتوتر وينظر في الساعة كل لحظة،

مر أكثر من ربع ساعة ولم يلمح أمه تخرج من مدخل العمارة،

غاضب أنه لم يدقق ويعرف لأي اي دور صعدت ولا يجد ما يفعله غير الانتظار،

اسماء تشعر أنها لا تطيق ملابسها وتشعر بكسها ينبض وأن سؤاله تخرج منه رغمًا عنها ودون تحكمها،

تحرك يدها رغم إعتدال لجو أمام وجهها وهى تشعر بالحر ورغبة غريبة في التخلص من ملابسها ويدها فوق كسها تضغط بقوة عليه ولا يحدث شئ غير شعورها برغبة أكبر لفركه أو حكه بقوة،

سيد يعود وهو يحمل بعض الاوراق ويجلس بجوارها على الكنبة كي تفحص الاوراق بنفسها ورقة ورقة،

بدات تشعر أنه يلمس جسدها بذراعه وترتجف ومشاعرها تتداخل بين الشهوة والخوف والأضطراب بسبب ما تشعر به بجسدها اسفل ملابسها،

دقائق وهى تتنفس بصعوبة كأنها تلهث وعرق يندي جبينها بشكل ملحوظ وتجده يمسح جبينها بكفه،

- مالك يا مدام؟.. في حاجة؟!

إنتفضت من لمسة يده بشكل غير منطقي وشعرت أن حريق هائل شب بجسدها وقبضتها من تحت الورق تضغط بعنف على كسها،

- مش عارفة الظاهر هبطت شوية

- اجيبلك عصير تاني

- ميرسي لحضرتك

أصبح ملتصق بها وهى لا تعرف ماذا يحدث لها، بداخلها رغبة عارمة أن تضرب كسها بيدها بقوة،

بحثت عن تحرش خفيف أو لمسات سريعة خائفة والآن الرجل يجلس ملتصق بها وكسها يصيح كأن به شطة من النوع الحار،

يقترب أكثر ويلتصق بشكل أوضح ويلف ذراعه خلفها وهى ترتجف وتحاول بعقلها أن تبتعد لكن جسدها لا يطيعها ولا يستجيب لإشارات مخها،

منظرها يطمئنه ويشعرونه أن المنشط قد أتي بمفعوله ويجذبها نحو صدره وهى ترتجف وعرقها يزيد وتد نفسها بين يديه وفمه يطبع قبلة فوق وجنتها،

كل تخيلاتها تتجسد أمامها وصياح كسها يتحول لعويل ولا تفهم لماذا يفعل ذلك ولا يتوقف عن إطلاق سوائله كأنه حنفية فسد صمامها،

يد سيد تصل لصدرها ويفركه وهى ترتجف وتنتفض بين يديه بقوة وتتشبث بجسده بلا وعي،

قبللاته تتحول لشفايفها ويلعقها بنهم ويمص لسانها،

يده تتحرك ويحاول إدخالها من تحت الجيبة، رغم كل ما تشعر به من هياج تصرخ صرخة مكتومة وتدفعه بعيدًا عنها وتنهض وهى خائفة مرتعبة تحاول الخروج والهروب،

تصل للباب وتفتحه وقبل أن تعبره بقدمها يجذبها بيده بعنف للداخل ويغلق الباب،

تهدده أن تصرخ وتفضحه وهى ترتجف وتشعر بسوائلها تسيل وتصل لساقها من الاسفل،

تنهره وتهدده وهى تود أن تصرخ فيه وتطلب منه أن يركبها على الفور،

تتراجع للخلف بخوف وهو يقترب نحوها ببطء ويتخلص من الروبن

تصرخ وهى تضع يدها فوق فمها حتى لا يعبر صوتها بابا الشقة،

الاستاذ سيد عاري لا يرتدي اي شئ على الاطلاق تحت الروب وقضيبه منتصب بشكل مرعب،

دوار حاد يتمكن منها وبصرها على قضيبه لا تصدق أنه أمامها،

منذ رحيل زوجها من أرب سنوات لم ترى قضيب غير مرات قليلة رأت فيهم قضيب مروان وهو يفركه،

ظلت تتراجع وهو يقترب بشهوة كبيرة حتى إلتصق بحائط خلفها وهجم عليها يمزق قميصها،

طارت الازرار ووقعت على الارض وبعنف رفع ستيانها لاعلى وهجم على صدرها يعضه بعنف وشراهة وهى تمسك برأسه وتتوسل اليه بعكس ما تريد،

- ابوس ايدك سيبني أنا ست محترمة

بلاش ابوس ايدك

يعتصرها بين يديه، وكأنه مدرب على فعل ذلك،

ينزع الجيبة ويقطع كلوتها الصغير بعنف وفي لحظات تصبح ملابسها مبعثرة على الارض ويجذبها بيده نحو فراشه،

النار المشتعلة بكسها تجعلها تود سرعة الشعور بقضيبه بداخلها، وبرغم تذلك ترفص بقدميها وتصرخ صرخات مكتومة وتبكي وهو يبعد يديها بقسوة ويلطمها على وجهها عدة مرات وعلى جسدها حتى استطاع ان يدخل بجسده بين ساقيها ويفعلها رغم بكائها ومقاومتها ويدخل قضيبه دفعة واحدة بمنتهى القسوة والعنف،

سبق السيف العزل ولم يعد في الامكان غير البكاء وهى تشعر بحريق في كسها وسيد يشبه الثور الهائج ينيك بقوة وسرعة ولا يترك صدرها إما بيديه أو بفمه،

اخيرًا إنتهى بعد أدار جسدها ونام فوقها بجسده وأنها إغتصابه بلبنه يسقط فوق لحم مؤخرتها،

إنقلب على الفراش وهى تلهث وترتجف وتبكي بحرقة وتنهض من جواره وهى تشعر أنها مومس رخيصة مستأجرة،

تلملم ملابسها من على الأرض وتبحث بحقيبتها عن دبابيس تغلق بهم قميصها المنزوعة منه كل الأزرار،

تركت الورق وخرجت مهرولة وهى تضع نظارتها الشمسية تُخفي عينيها الباكية وتخرج من العمارة ومروان يراها وقد مر أكثر من ساعة ونصف ويشعر أنها غير طبيعية،

يختبئ خلف أجساد رواد محطة الاتوبيس حتى رآها ركبت تاكسي ورحلت،

فضوله جعله يفعل مثلها وهو يتوقع أنها في طريقها للشركة ولكنه يلمح التاكسي ينحرف للعكس في طريق البيت،

يصل بعدها بدقائقن

كلاهما يتفاجئ بعودة اخر وهى لم تلحق أن تغير ملابسها،

يفحصها بغرتباك ويرى قميصها المغلق بالدبابيس وشكل عينها المتورمة من البكاء،

- مالك يا ماا أنتي معيطة؟!

- ها!.. آه واحد زميلنا اتوفى وعيطت

- البقية في حياتك

هربت من أمامه وإختبئت عن نظراته بغرفتها وهى تعود للبكاء من جديد،

هى السبب والذنب ذنبها، كانت تعرف مسبقًا أنه رجل متحرش ومع ذلك ذهبت لبيته بمحض إرادتها،

جوعها الجنسي ورغبتها في بعض المتعة أوصلوها لأن تكون فريسة سهلة لهائج يغتصبها ويمزق ملابسها وينزل لبنه على مؤخرتها وهو يصفعها كأنها ساقطة إلتقطها من الشارع،

مروان لا يعرف مشاعره بالتحديد،

يشعر بالحزن والغضب ويتوقع أن الرجل فعل بأمه ما لا يصح وفي نفس الوقت يشعر بالإثارة والهياج،

منظر قميصها وهو مغلق بالدبابيس أثاره ولمح بعض من لحم صدرها وهو يتحدث معها،

قضيبه يحدد مشاعره الأكبر وينتصب ويمارس العادة وهو يتخيل أمه حتى قذف لبنه وإرتخى جسده،

بعد الظهر نوال تتصل بها وترتبك اسماء وتبلغها أنها ذهبت لسيد ولم تجده،

رغم كل شئ لا تريد الفضيحة وإنكشاف ما حدث،

وهى مجبرة وأعصابها ثائرة تتصل به،

- لو سمحت يا استاذ سيد حضرتك لازم ترجع الورق ممضي

أنا أضطريت ابلغهم في الشغل إني روحتلك البيت ومالقتكش

- الورق موجود تعالي خديه وقت ما تحبي

ودت أن تصرخ فيه وتشتمه بعنف لكنها تخشى أن يسمعها مروان أو أمها،

- مش جاية تاني واحمد **** إني سكت على القرف اللي حصل

لم تترك له فرصة للرد وأنهت المكالمة وهى تعود لجلسة القرفصاء فوق فراشها،

المشهد يتكرر في عقلها مرات ومرات، فعل بها ما عجز عنه عشرات المعجبين بها الطالبين ودها أو لأنها أرملة إعتبروها صيد سهل يمكنهم الحصول عليه،

لم تغادر غرفتها وهى تدعي التعب والإرهاق ومتوترة من رؤية مروان لها،

هل شعر بشئ؟

هل لاحظ قميصها المقطوع؟

هل لاحظ أنها عادت للبيت بدون كلوت بعد أن مزقه المغتصب العنيف؟

أسئلة تجوب بعقلها وتُشعرها بالغضب والبؤس،

لماذا كانت تشعر بفوران بكسها وهى ببيت سيد؟!، كسها كان "بيشر مية"

لم يحدث لها ذلك من قبل أبدًا،

في الليل كان كابوس يهاجم منامها، سيد يربطها من يدها وهى عارية وينهال على جسدها بسوط رفيع حاد،

عاري الجسد يمارس معها بعنف ولا يكف عن ضربها وتمزيق ملابسها،

تحلم وهى تتلوى في فراشها وتستيقظ مفزوعة وكسها مبلول بماء شهوتها،

الجمعة والسبت أجازة وظلت طوال الوقت شاردة ومشاعرها تهدأ بالتدريج، فقط كلما تتذكر أن سيد إغتصابها تشعر بالحنق والغل،

لو كان إكتفى بالتحرش كما كانت تظن لكان أفضل،

أو أنه تقرب منها وشعرت نحوه بعاطفة وقبلته بقرارها ومحض إرادتها،

لكنه إغتصبها، جردها من إنسانيتها وعاملها كأنها ساقطة أو حيوانة،

مجرد بهيمة أحكم قبضته عليها وألجمها بقوة وإنتهك جسدها بلا رحمة أو عاطفة تذكر،

على مدار الاسبوع تتهرب من نوال الملحة على الحصول على الورق الخاص بسيد،

الورق بحوذتها وتدعي أنه بالبيت ولا تجد تفسير أنه بحوذة سيد بعد أن إدعت أنها لم تجده،

مأزق كبير وورطة بلا حل غير الذهاب لسيد من جديد،

بعد تفكير طويل قررت أن تصحب مروان معها، لن يرفض طلبها وبهذا لن يجد سيد فرصة للإعتداء عليها من جديد،

إتصلت به مجبرة على مضض وأخبرته أنها ستمر عليه في الغد لأخذ الورق،

لم تجد معارضة أو رفض من مروان، لا تعرف أن فضوله كبير لرؤية الشخص الذي أعادها للبيت بقميص مقطوع وأعين باكية متورمة،

في الصباح كانت ترتدي ملابس أكثر حشمة من ملابس الزيارة الأولى وتطرق باب شقة سيد ويفتح ويتفاجئ بوجود مروان معها،

خيبة أمل كبيرة على وجهه وملامحه أعلنت حنقه وغضبه،

- مروان ابني

- اهلًا بيك اتفضلوا

- معلش علشان الوقت ضيق، محتاجة الأوراق وورقة العقد الممضية

لازم أسلمهم يوم الأحد بالكتير

مروان يتفحص سيد بإهتمام ويتلفت حوله وهو يتخيل ما حدث بينهم، يلحظ نظرات سيد لأمه وهى تحمل علامات الإستياء الواضحة،

- يادي الحوسة، أنا نسيت الورق في شقة إبني

- والعمل يا أستاذ سيد؟!

- بصي يا مدام اسماء، هاجيبها بكرة سهل

بس للآسف أنا مش موجود السبت

- ما ينفعش خالص يا أستاذ سيد، لازم تتسلم الأحد

إدعى التعاطف معها والتفكير في حل ثم تحدث بجدية مصطنعة،

- في حل، أنا عادة بسيب مفتاح الشقة تحت المشاية اللي برة،

يوم السبت عدي وإفتحي هتلاقي الورق هنا على الترابيزة دي

عقل مروان يعمل بسرعة ويتوقع أن الرجل يبحث عن فرصة جديدة، يتدخل على الفور وسط دهشة سيد وامه لحماسه وتدخله،

- حلو الحل ده يا ماما وبكده تسلمي الورق في ميعاده

سيد يبتسم بسعادة ويربت على ركبة مروان،

- عفارم عليك يا مروان يا ابني

رحلا وطوال الطريق اسماء تؤنب مروان على موافقته على اقتراح سيد وهو يدعي السذاجة ويخبرها أن الأمر بسيط ولا يستحق الضيق والإنزعاج،

بعد عودتهم ظل مروان يتحدث مع جدته ويطلب منها زيارة خالته وهو يعدها أن يوصلها هناك بنفسه وهى تستجيب لطلبه،

في صباح السبت أخبروها بالأمر وهى تندهش وتذكره بمشوارهم،

- يا ماما سهلة يعني ده موضوع مش هاياخد دقيقة واحدة

- كنت متفق معايا نروح سوا، دي شقة راجل غريب وما يصحش أدخلها لوحدي

- ما هو مش موجود فيها يا ماما

- ولو، برضه ما يصحش

- معلش بقى أنا عايز أروح ازور خالتي واقضي اليوم هناك وأنتي كمان ساعتين كده ولا حاجة روحي وتعالي بسرعة وخلاص ما تكبريش الموضوع

لم تجد غير الموافقة والقبول بالأمر الواقع،

خرج مروان بصحبة جدته وأوصلها لبيت خالته ورحل في ثواني وهو يخبرهم أنه تلقى إتصال من زميل ويجب الذهاب للجامعة للضرورة،

توجه مباشرًة لعمارة سيد،

العمارة هادئة وصعد على الفور للشقة ووجد المفتاح تحت المشاية بالفعل،

لا يعرف ماذا يفعل ووقف متجمد لبعض الوقت حتى سمع صوت من داخل الشقة،

إذا كما توقع الرجل خدعهم وهو بالداخل ينتظر وصول أمه،

هل يذهب ويحذرها ويعود معها أم يترك الأمور تجري بلا تدخل منه،

وسط تفكيره وجد الاسانسير يتحرك، إختبئ بين الدورين الثالث والرابع ووجد أمه هى من يفتح وتخرج وتلتقط المفتاح من تحت المشاية،

قلبه يدق بقوة وهى أيضا متوترة تخشى مما تفعل،

بداخلها رغبة أن يحدث شئ، للمرة الأولى بعد أن تخلى مروان عن الذهاب معها وهى تفكر بهذا المنطق،

هى مجرد ضحية وإن فعل بها سيد أي شئ لا لوم عليها بل على سوء أخلاقه وفساد ضميره،

ترتدي نفس الجيبة الضيقة وقميص جديد،

بمجرد أن فتحت الباب وعبرته وأغلقته خلفها نزل مروان وهو يضع اذنه على الباب بربة يحاول إستنباط وسماع ما يحدث بالداخل،

اسماء تنظر للطاولة ولا تجد الورق، وفجأة يظهر سيد من خلفها،

تشهق من الفزع وترتجف وتتلعثم وهى مضطربة بشدة،

- حضرتك مش قلت أنك مش موجود وسيبتلي المفتـ....

قطع حديثه بجذبه لقميصها بعنف على حين غره وتمزيقه مرة أخرى،

الرجل عاشق لتمزيق الملابس،

صرخة فلتت من لسانها سمعها مروان ولم يفعل شئ غير الشعور بالهياج والأرتجاف الشديد وهو يضع وجه على الباب،

تراجعت اسماء للخلف وهى تصيح وتبكي من جديدن

- أت راجل حيوان ومعندكش لا ددمم ولا كرامة

كأنها حدث حوائط الشقة هى تتراجع للخلف وهو يقترب ويخلع الروب وترى جسده العاري وقضيبه المنتصب المتحفز وتحدق فيه برجفة ولكن بشبح إشتهاء وهى تعرف ما سيفعله بها،

تتراجع وتجري وبقدمها تذهب لغرفة نومه،

لا تعرف هل فعلتها بقصد أم أن عقلها الباطن يتذكر في أعماقه طريق الغرفة،

سيد يقترب ويكمل هجومه عليها ويوقعها ويقع فوقها على الفراش ويبدا في إلتهامها،

تبكي وتصيح فيح بصوت مبحوح،

- انت وسخ.. وسخ.. وسخ

كلامها وسبابها يزيده رغبة وشهوة ويمزق الستيان وينزع الجيبة ويمزق الكلوت بعنف،

تصبح عارية ملط تضع يدها بخوف فوق كسها وبالخارج مروان قضيبه يضاجع خشب الباب من شدة شهوته ويود لو أنه يملك شجاعة الدخول عليه ولكن المفتاح لم يعد تحت المشاية،

- جسمك حلو اوي يا لبوة

قالها وبوجه نظرة ذئب مفترس جائع ويهجم على صدرها يفعصه بيديه ويلتهمه واسماء تبكي وتحاول مقاومته مقاومة كاذبة وتكتفي فقط بسبه،

- يا ابن الكلب.. يا ابن الكلب

يصفعها على وجهها بقوة ويرفع ساقيها ويبصق فوق كسها،

لم يفعل زوجها ذلك من قبل ويتعامل مع كسها بمثل هذه الطريقة الحيوانية،

فعلته تشعرها بشهوة غير مفهومة وتفيق على قضيبه يعبر شفايف كسها وتبدأ جولة جديدة من إغتصابها،

كلامها يشبه الجنون والعبث، تتآوه بشهوة وبنفس تسبه وتضرب صدره،

- ااااح... آاااه يا ابن الكلب.. يا كلب يا زبالة... آااااه

ساقيها فوق كتفه وحركة خصره متلاحقة و كل حين يصفع صدرها المتأرجح ليزيد من تأرجحه،

نام على ظهره وجعله تجلس فوق قضيب،

الخبيث يريد أن يُشعرها أنها وإن كان يغتصبها تسلذ ذلك وتتمع بالنيكة وترغب في إكمالها،

تجلس فوق قضيبه وهى ترتجف وتنضف حتى قرصها من حلمة بزها بعنف،

- إتنططي يا لبوة

لم تفكر في عصيان أمره وصارت تقفز وتفرك قضيبه بكسها وهى تتراقص عليه للأمام والخلف حتى دفعها وجعلها تفنس وجاء من خلفها يدخله فيها ويغمر مؤخرتها بصفعاته وهى مستمرة في الصياح المبحبوح،

- اااااح يا وسخ.. اااااااح يا زبالة يا ابن الوسخة

تمتع برجرجة مؤخرتها حتى إرتجف وزام بقوة وشهوة وأغرق مؤخرتها بلبنه للمرة الثانية وخر جسده ونام على وجهه وهو يلهث،

ظلت ترتجف لدقائق حتى إستجمعت أعصابها وسألته في وداعة لا تليق مع ما فعله وأنا مغتصبة تشعر بالذل وقلة القيمة،

- فين الورق يا عم سيد؟

أشار بيده تجاه الكومودينو وهرعت إليه تتفحصه وتفرح أنها حصلت عليه،

لملمت ملابسها ولم تج جدوى من إرتداء الستيان المقطوع،

نظر لها وهى ترتدي الجيبة والقميص المفتوح وصاح بها بعد أن فاق من نشوته،

- رايحة فين؟ أنتي النهاردة معايا اليوم كله

صعقها كلامه وقررت الهروب منه،

جرت نحو الباب وهى لم تصلح قميصها بالدبابيس بعد،

صدمة تميت العقل والقلب،

بزازها عارية ظاهرة ومروان أمامها وينظرا لبعضهم البعض ويلمح بعيناه جسد سيد العاري فوق فراشه من بعيد،

يدعي السذاجة والبلاهة ويهون عليها بذلك،

- ماما أنا قلت اجيلك عشان ما تتضايقيش

تُمسك بقميصها وتضمه لكي تخفي بزازها وهى ترد دون النظر لعينيه بتلعثم وإرتباك،

- خلاص خلصت

- جبتي الورق؟

- آه.. آه جبته

ركبا الأسانسير وهى تعطيه ظهرها وتسرع في إغلاق قميصها بالدبابيس،

جلسا متجاورين في التاكسي بصمت ومروان يلحظ نظرات السائق لأمه وهى أيضا تلم نظراته وترتبك،

صدرها واضح بدرجة خفيفة وهى ترتدي القميص بدون ستيان،

بمجرد وقوفه أمام عمارتهم هرولت للداخل وهى تخشى أن يرى أحد هيئتها المشينة،

فور دخولهم الشقة هرعت لغرفتها ومروان خلفها لا يريد أن ينتهي الأمر هكذا بسهولة وسرعة،

وجدته بجوارها ووقفت أمامه مرتبكة، شاهدا بصدر عاري تخرج من شقة رجل غريب،

لا يمكنها الحديث أو النطق بحرف واحد،

بصره على صدرها ويتحدث برجفة وهو يشعر أن من حقه نيل أي متعة ولو بسيطة،

موقفها اضعف من أن تفكر في أي شئ أو تتحدث بأي شئ،

- ماما بلاش تخرجي من غير سنتيانة تاني

سواق التاكسي كان عمال يبص عليكي، ناس معندهاش ريحة الدم

لا تعرف ماذا تقول وهى ترى إنتصاب قضيبه وتفهم، لم تكن ضحية سيد المغتصب فقط،

خطيئتها متعددة الأوجه، مروان عرف بالتأكيد أنها ساقطة ومنحرفة وضبطه والآن يبحث عن نصيبه،

خرجت أمامه من شقة غريب بصدر عاري ولم يوبخها ولم يفزعه بتصرف يفضحها ويدمر حياتها،

مد يده يجذب أحد الدبابيس،

- هى القمصان بدبابيس دي طالعة موضة يا ماما


- ماخدتش بالي أنه مقطوع، وكده مقفول برضه

التعامل بهذه الطريقة هو أفضل حل كي تخرج من مأزقها،

طب يلا غيري هدومك بقى يا ماما

قالها وهو يجلس على حافة الفراش وعيناه تأكلها صدرها،

فهمت الأمر بسهولة، أول مرة يفعلها أو يحدث أن غيرتملابسها أمامه، مروان يريد مشاهدة جسدها،

لعل ذلك ثمن هين وبسيط عن صمته على جريمتها،

لم تجد بد عن الشروع في خلع ملابسها في وجود على بعد نصف متر منها،

خلعت القميص وهى تعطيه ظرها ولم يعترض ولمحته في مرآة الدولاب يخرج قضيبه من بنطلونه ويدلكه،

كادت تفقد وعيها وهى تراه وترى قضيبه، مروان يستغل الموقف لصالحه ويقرر ممارسة العادة السرية وهو يشاهد جسدها،

لا بأس من هذا الثمن وهذا الغنحراف بعد ما عرفه وشاهده بعينيه،

خلعت الجيبة وتركتها تسقط على الأرض ويهديه مشهد مقرب مفصل لمؤخرتها،

عارية بالكامل أمامه في غرفتها وهو يداعب ويفرك قضيبه،

ما فعله سيد بها أهون عليها مما يحدث الآن بين أم وإبنها،

إلتقطت بيجامتها وقبل الشروع في إرتدائها جاءها صوتها المرتعش والمتقطع،

- على مهلك يا ماما

لا يريدها أن ترتدي ملابسها قبل أن ينتهي هو ويأتي بشهوته،

براءته وطيبته جعلوه لا يطمح في أكثر من ذلك،

فقط يفرك قضيبه على عري جسدها،

ظلت واقفة أمامه وهى تشاهد قضيبه في المرآة وتنتظر إنتهائه،

- شيلي الدبوس اللي واقع على الأرض يا ماما

فهمت رغبته، يريدها أن تنحني وتستعرض جسدها،

لا يهم طالما لم يورطها ويقتل ما تبقى بها من خجل ويطلب منها أن تستدير وتقف بعريها وجهًا لوجه،

إنحنت وهى تفعلها برغبتها كي تجعله ينتهي بسرعة وتحرك مؤخرتها بدلال وميوعة وتستعرضها له حتى تفاجئت به يقذف لبنه ويسقط فوق مؤخرتها،

إرتجفت ولم تستطع التفوه بحرف وهى تبدأ في الإقتناع أن مؤخرته مصنوعة من أجل إستقبال اللبن فوق لحمها،

لم يجد ما يفعله أو يقوله غير الخروج بهدوء وراحة،

- هادخل اريح شوية يا ماما

لم تبكي مثل المرة الأولى، فقط دخلت للحمام تغسل جسدها وهى شاردة فاقدة كل قدرتها على التفكير،

شعر خافت بالراحة النوعية أنها تخلصت من سيد للأبد ولن يغتصبها مرة أخرى،

في منتصف الليل وهى في فراشها تحاول عبثًا النوم، وجدت مروان يدخل غرفتها بلا حيطة أو تلصص أو خوف،

تنام على جنبها بقميص بيتي خفيف،

جلس خلفها وهى تدعي النوم ورفع القميص بلا ذرة خوف أو تردد،

جذب لباسها لأسفل وعرى مؤخرتها وظل يفرك قضيبه وهى تسمع صوت أنفاسه المتلاحقة الهائجة حتى شعرت بسخونة لبنه فوق لحمها،

لم يعيد لباسها او قميصها لمكانهم وتركها وغادر،

علاقة غير صريحة لا يوجد بها غير أنها أصبحت بديلة لمروان عن مشاهدة الأفلام الجنسية،

كلما شعر بحاجة لفرك قضيبه يدخل غرفتها ويعرى مؤخرتها ولا يخرج إلا بعد أن يقذف لبنه عليها،

شهران ولا جديد غير زيارات ليلية لمروان ليلًا واحيانًا يفاجئها بعد عودتها من العمل ويدخل معها ويجلس على حافة الفراش ويطلب منها أن تغير ملابسها أمامه،

حتى اصبح الأمر معتاد وصار يرفع قميصها وهى تنام على ظهرها ويسقط لبنه على بطنها وصدرها وكسها،

فقط الشئ الجيد الوحيد أنه طوال الوقت لم يحاول أن يعبث في جسدها بيده أو أن يفاجئها في مرة وتجده يركب عليها ويفعل ما فعله سيد،

أحلامها وتخيلاتها وما يفعله مروان جعلوها مشتعلة الشهوة بشكل دائم ولا تتوقف عن الشرود،

اصبحت تتذكر ما فعله سيد بشهوة ورغبة عارمة،

أصبحت قط يشتاق لخناقه وتود لو أن سيد يغتصبها من جديد،

مروان وكأنه يشعر بما يدور في عقلها، بعد عودتها من العمل في أحد الأيام وهو يجلس على فراشها يفرك قضيبه وهى تتلوى أمامه كأنها ترقص وتمتعه فاجئها بأن سألها عن سيد،

- مفيش ورق تاني تروحي تجيبيه من عم سيد؟

الفاجأة جعلتها تلف له للمرة الأولى وتقف بكسها وبزازها أمامه ولأول مرة تجهر بأنها ترى قضيبه بين يديه يفرك خارج ملابسه،

ظلت تحدق فيه مشدوهة وهو يفرك قضيبه ويحدق في جسدها وتسأله برعشة وجسدها ينتفض،

- عايزني اروحله تاني أجيب من عنده ورق؟

فور سماع جملتها صرخ وهو يتشنج ولبنه يخرج غزيزر يغرق بطنها وفخذيها،

-آه.. آه يا ماما

لم تتردد وأمسكت بهاتفها وهى تتصل بسيد الذي تفاجئ بإتصاله وتسأله بكل دلال وميوعة،

- ممكن أجيلك أعرض عليك بوليصة جديدة؟

أنهت المكالمة بعد الإتفاق للذهاب إليه في الغد وهى تنظر لمروان وتبتسم بخجل وهو يبتسم لها ويضمها لذراعيه بحب،

بحبك اوي يا ماما.

Bat man

-تمت-
روعة كعادتك يا رائع
 
رو
"******"

قصة قصيرة




خرجت أسماء تهرول هى وإبنها مروان لتلحق بميعاد عملها وهو يذهب لجامعته،

عملها بشركة التأمينات شاق ومرهق وودت لو أنها تجد الفرصة لتركه ولكن كيف تفعلها بعد موت زوجها وأصبحت في حاجة ماسة لراتبها لتحمل نفقات البيت ودراسة وحيدها مروان،

الاتوبيس مزدحم كالعادة ومروان يقف خلفها وهو يشعر بالضيق الشديد من الزحمة ونظرات هؤلاء المتربصين بأي سيدة جميلة ذات قوام ملفت،

أسماء جميلة الملامح بلونها الخمري، لها جسد مثالي مع قصر قامتها يجعلها من هذا النوع الموصوف بالـ "بطاية"

مروان يعلم أن أمه ملفتة للنظر وتخطف أبصار الرجال، منطوي ولا يصاحب أحد ودائم الجلوس بالمنزل في غير وقت دراسته،

يفترقا بعد النزول من الأتوبيس وتركب عربة ثانية حتى مقر الشركة،

تستقبلها زميلتها نوال بعاصفة من الأعباء المطلوبة منهم ولم ينتهوا منها بعد، نوال أم لخمسة أبناء ودائمًا متأخرة عن القيام بمهام عملها وأسماء تفعل أكثر مما يجب لكي تقوم بعملهم سويًا،

لا شئ يزعجهم أكثر من تلك الزيارات التي تستوجب ذهابهم لبعض العملاء للحصول على توقيعهم والأوراق المطلوبة للحصول على بوليصة تأمين أو إنهاء بعض التعاقدات،

الجو خريف بين البرودة الخفيفة والحرارة المعتدلة،

بعد العودة من العمل تجلس أسماء مع أمها جدة مروان طوال الوقت، سيدة كبيرة مسنة توزع وقتها بين بيت أسماء وبيت شقيقتها داليا،

حياة أسماء بسيطة لا يوجد بها شئ غير معتاد، الإعتناء بأمها وإبنها أو الجلوس وحدها شاردة في اللاشئ أو مشاهدة التلفاز،

فقط تلك النوبات التي تصيبها من وقت لأخر بسبب وحدتها وأنها أرملة مفتقدة لوجود رجل بحياتها وتشعر بتلك الإحتياجات وتؤرق عليها حياتها،

أربعينية بها الكثير والكثير من الفتنة والجمال، تضع كل همها في رعاية مروان والإعتناء به،

تعرف أنه إنطوائي ولا يحب الإختلاط الا فيما ندر،

هادئ الطباع ومسالم بشكل واضح وكبير، علاقتهم هادئة وناعمة لأقصى مدى، لا تتدخل في أموره الخاصة ولا تزعجه برقابة تجعله ينزعج منها ومن وجوده بالبيت،

فقط تلك المرات التي تستيقظ فيها ليلًا وتنظر من ثقب باب غرفته وتجده يقوم بالعادة السرية،

تعرف أن كل الشباب يفعلون ذلك ولا تعلمه أنها تراه وتعرف أنها يفعلها بشكل يومي تقريبًا،

فقط في كل مرة تراه تنتابها مشاعر الإحتياج والرغبة،

لا تملك غير التخيلات الجنسية ومداعبة نفسها مثل مروان حتى يهدأ جسدها وتشعر براحة ولو مؤقتة وفاترة،

تجلس خلف مكتبها ونوال تعود من الخارج بوجه غاضب وعابث،

- مالك يا نوال لاوية بوزك ليه؟!

- يلعن ابو الشغل واللي شغالينه

- خير يا بنتي مالك؟!

- رجالة وسخة.. شايبين وعايبين

تنض اسماء وتجلس بجوارها وهى تربت عليها بحنان،

- ايه بس اللي حصل؟

- راجل عايب كبير ومع ذلك مش متربي وقليل الأدب،

- هو مين ده؟!

- عميل يا ستي روحتله يمضي على البوليصة وأبص ألاقيلك الراجل الوسخ عمال يحك ايده في جسمي ويتحرش بيا

- يالهوي وبعدين؟

- ولا قبلين قمت خدت الورق ومشيت وقلتله لما تجهز باقي المستندات نبقى نمضي البوليصة

- ما يمكن مش قصده

- انتي هاتجننيني يا اسماء انتي كمان


ده راجل هايج ووسخ وبجح كمان فاكرني عشان روحتله بيته في شغل ابقى ست شمال

- طب معلش هدي نفسك ياما بنشوف وبنقابل

ألقت نوال الملف وأخذته اسماء وفحصته وعرفت اسم الرجل، سيد عبد البديع، وصورته توحي أنه معتني بنفسه ويصبغ شعره،

في المساء جلست اسماء شاردة وتبتسم رغم عنا وهى تذكر كلام نوال عن العميل العجوز،

تعرف أنها من الأساس لا تحب تلك الأمور وأنها تشكو دائمًا من زوجها ورغبته المستمرة في الليالي الحمراء وهى أغلب الوقت مرهقة محطمة الجسد والوجدان بسبب أعباء الخمسة ابناء بجوار أعباء العمل،

لا تعرف لماذا إرتجفت وهى تتخيل أنها مكان نوال وتعرضت لهذا الموقف وتحرش بها الرجل وصورته تقفز لذهنها،

أصبح التخيل هو شريك حياتها الجديد بعد وحدة طويلة منذ أربع سنوات،

تجلس ببيجامة منزلية وخيالها يتمكن منها وتُغمض عينيها ويدها تعبر بنطلون البيجامة وتفرك كسها وهى تتخيل سيد يتحرش بها ويحك جسده بجسدها،

الخيال يتضاعف ويدها تتحرك بسرعة ولا تشعر بخروج مروان من غرفته ووقفوه بجوارها ويرى يدها بداخل بنطلونها،

أمها تنادي عليها بصوت مرتفع وتفتح عينيها وتتفاجئ بوجود مروان أمامها،

تنزع يده بسرة وهى مرتبكة وتشعر بالخجل البالغ ووجه يحمر ويتحرك بسرعة فقد عرفت أنه شاهد ما كانت تفعله،

تهرول لغرفة أمها وتختبئ عن أعين مروان بالجلوس معها، موقف لا تحسد عليه اطلاقًا،

نسيت نفسها وفعلت ما تقوم به في غرفتها المغلقة في الصالة وعرضت نفسها لهذا الموقف المحرج والمشين أمام مروان،

أمور قد تحدث بالصدفة ولا علاج لها غير التجاهل والنسيان،

بعد يومان تتلقى اتصال في مكتبها من الاستاذ سيد ويخبرها أنه ينتظر حضور الموظف المختص لبيته يوم الخميس بعد أن أنهى الورق المطلوب،

تتحدث معه وهى ترتعش وتشعر برهبة وخوف ممزوجين بالخجل،

تخبر نوال بالمكالمة عند رجوعها من المكتب المجاور ونوال تصيح بسعادة،

- زي الفل، انا اصلا يوم الخميس اجازة

- يا سلام ومين هايروح للعميل بقى يا فالحة؟

- انتي يا قمراية، انا اجازة رسمي ومعنديش لوم

ترتجف اسماء وتشعر بالدوار وهى حاول الا يظهر عليها شئ امام نوال،

- طب وحوسة ايه دي وانتي بتقولي عليه راجل مش تمام وبصباص

- احسن حاجة تروحي وانتي ضاربة بوز وتنشفي في الكلام معاه وماتدخليش وتخليه يمضي من على الباب

انا كنت ناوية على كده اساسًا

تومأ اسماء برأسها وهى تدعي الجدية التامة،

- صح، هو ده احسن حل

بلا وساخة وقلة أدب

على مدار الأيام التالية وتخيلات اسماء لا تفارقها وصورة سيد لا تغيب عن عقلها،

لا تعرف لماذا تشعر بكل هذا التوتر من تلك الزيارة ولماذا يقفز سيد لأحلامها وتخيلاتها بشكل دائم،

تلحظ نظرات مروان المرتبكة نحوها وتضبطه أكثر من مرة يحدق في جسدها،

بلا شك ما شاهده علق بذهنه واشعل الشهوة بداخله،

هي المخطئة وهو ضحية عبثها بجسدها في الصالة بدون حرص، لكنه بالتأكيد يتفهم الأمر حتى وإن كان يشعر بالشهوة والإثارة،

هى إمرأة أرملة ومحرومة منذ سنوات، لم يضبطها بين ذراعي رجل، هى ليست خائنة أو ساقطة،

هى فقط إمرأة تشعر بالإحتياج كمن في مثل ظروفها،

مساء الأربعاء تلقت مكالمة من نوال تذكرها بضرورة الذهاب لسيد في الغد والحصول على توقيعه،

مروان يسمع صوتها ويلفت نظره عباراتها،

يخرج بدون صوت ويستمع لحديثها دون أن تشعر به وهى تقف في لمطبخ لا تعرف أن هناك من يراقبها،

حديث اسماء خافت وهى تؤكد لنوال أنها ستكون حريصة كل الحرص وهى تتعامل مع الرجل ولن تعطيه فرصة للتحرش بها أو الطمع فيها،

- ما تقلقيش يا بنتي، انا حتى مقررة ألبس لبس مقفل اوي وتقيل وطويل

مش هتديله فرصة اصلًا يلحق يبحلق فيا

فكر مروان أن يتحدث معها أو أن يعرض عليها الذهاب معها بعد أن فهم الموضوع بشكل كبير،

لكن بسبب الموقف الذي حدث من عدة أيام قليلة شعر بالخوف والخجل أن تفهم أمه أنه كان يقف يتلصص عليها دون علمها،

بعد مكالمة نوال أصبحت اسماء تتحرك بشكل غير طبيعي وهى تهرب من تساؤلات عقلها وتجاوبه بالكذب وإدعاء السذاجة والصدفة،

تأخرت في الحمام وقت طويل وهى تزيل شعر جسدها وتهيئ جسدها كأنها عروسة تتحضر للزفاف،

لا تعرف لماذا تفعل ذلك ولا تستطيع فتح باب النقاش مع عقلها وضميرها من الأساس،

فقط تخدع نفسها وتدعي أنها أمور عادية تحدث بالصدفة ولا علاقة لها بمشوار الصباح،

لم تستطع النوم طوال الليل وعقلها مضطرب وتوترها عالي الحدة وتتقلب في فراشها كأنها تتقلب على النار،

مترددة محتارة بين كل الأمور، لكنها لا تستطيع إبعاد فكرة أن أحدهم يتحرش بها ويلمسها في مكان مغلق آمن لا يراه احد فيه،

ما يحدث لها أحيانًا في المواصلات من تحرش ولمسات من أيادي غريبة متعجلة عنيفة أحيانًا، يشعل جسدها ورغبتها لكنها لم تستطع أبدًا أن تترك نفسها تتمتع به أو تظهر بأنها موافقة على حدوثه،

في الصباح كانت ترتدي جيبة سوداء متوسطة الطول ضيقة بشكل ملحوظ وتظهر جمال أردافها وحجم مؤخرتها وبروزها وقميص سماوي اللون من القماش الخفيف وفوقه رداء مفتوح من القطن يصل لنهاية ظهرها مع طول القميص،

ملابسها عكس ما أخبرت به نوال في المكالمة، تلك الجيبة بالذات أخبرها مروان بحياء من قبل الا ترتديها حتى لا يطمع فيها أحد ويزعجها بالمعاكسة،

مروان يرتبك ويضطرب عند رؤية ملابسها ويشعر أن هناك أمر ما غير مفهوم، إختارت بعناية أكثر ملابس متحررة عندها وتضع مكياج واضح عن كل يوم أخر، خصوصًا أحمر الشفاه اللامع بشدة،

في الاتوبيس وقف بجوارها وهو يلحظ نظرات الرجال المعجبة لها، تبدو مضية جميلة منمقة ومهندمة بشدة،

بعد نزولهم من الاتوبيس وجد نفسه يمشي ورائها دون أن تلحظه،

لا يعرف هل فعل ذلك خوفًا عليها أم أن هناك سبب أخر دفعه لذلك،

عنوان الاستاذ سيد لا يحتاج لمواصلة جديدة، فقط مسافة صغيرة وتصل،

جسدها يتماوج مع مشيتها والجيبة الضيقة تجعل مؤخرتها كأنها راقصة فوق خشبة مسرح،

الكل يحدق فيا وفي حركتها لأعلى واسفل المنتظمة بما فيهم مروان الماشي خلفها بحرص بالغ،

عمارة هادئة قديمة من الطراز القديم ذو الأسقف العالية المرتفعة واسانسير من الحديد المزخرف،

صعدت للدور الثالث ووقف مروان لا يعرف ماذا يفعل،

فقط عاد للشارع يجلس فوق المقعد الخشبي ينتظر مع المنتظرين على محطة الاتوبيس وبصره على العمارة،

الساعة التاسعة والنصف، لن يستغرق الأمر اكثر من عشر دقائق وتخرج امه مرة ثانية،

اسماء متوترة بشدة وتشعر بالخوف والقلق، تضرب جرس الباب ويفتح لها الاستاذ سيد ويحدق فيها بإستغراب وترحيب خافت،

- أنا مندوبة شركة التأمين بخصوص بوليصة حضرتك

تحدثت وهى تجبر لسانها على طاعتها وحروفا مرتجفة وحركة يدها مرتبكة بشكل ملحوظ،

- اهلًا وسهلًا.. اتفضلي

لم تنهي المهمة من على الباب كما أخبرت نوال، لبت دعوته ودخلت وهو يغلق الباب وتشعر بإغلاقه بالراحة والأمان على عكس المفترض،

رجل متوسط القامة لكنه اطول منها وله صدر عريض وجسد متوسط وكرش بارز صغير للغاية ويرتدي روب من القماش الثقيل،

ملامحه مقبولة وشاربه رفيع أسفل أنفه وسواد شعره بسبب الصبغة يجلعوه مميز الطلعة بشكل كبير،

الشقة بسيطة نظيفة هادئة حد الصمت التام والسكون،

- اظن كان في واحدة تانية غير حضرتك

- ايوة صح يا افندم بس هى اجازة

- انتي نورتيني، ثواني اجيبلك حاجة تشربيها

- مالوش لزوم حضرتك

إبتسم لها برقة ومودة وغاب لدقيقة وعاد يحمل كأسين من عصير البرتقال بعد أن إلتقم بفمه برشامة زرقاء،

أخفت إرتباكها بشرب العصير والشعور بمزازته وطعمه الحاد،

خمس دقائق من حديث عام عن البوليصة وبعض التفاصيل وهى تشعر بشئ غريب بداخلها وتعرق وتوترها يتضاعف وهو يجلس على المقعد المقابل هادئ بشكل تام ويتحدث ببطء وسلاسة،

- لحظة اجيبلك الورق

تركها وهى مندهشة، الرجل مهذب لم يفعل شئ وهى معه في شقته والباب مغلق عليهم،

تشعر بحرارة جسدها ترتفع ورغبة كبيرة في الهرش بين فخذيها،

تأخر في الرجوع ولا تعرف أنه يقف بعيد خلفها يتابعها مبتسم وينتظر أن يبدأ مفعول حبة الشهوة في العصير في الظهور عليها،

ارتباكها لا يختلف عن ارتباك مروان الجالس في صمت وتوتر وينظر في الساعة كل لحظة،

مر أكثر من ربع ساعة ولم يلمح أمه تخرج من مدخل العمارة،

غاضب أنه لم يدقق ويعرف لأي اي دور صعدت ولا يجد ما يفعله غير الانتظار،

اسماء تشعر أنها لا تطيق ملابسها وتشعر بكسها ينبض وأن سؤاله تخرج منه رغمًا عنها ودون تحكمها،

تحرك يدها رغم إعتدال لجو أمام وجهها وهى تشعر بالحر ورغبة غريبة في التخلص من ملابسها ويدها فوق كسها تضغط بقوة عليه ولا يحدث شئ غير شعورها برغبة أكبر لفركه أو حكه بقوة،

سيد يعود وهو يحمل بعض الاوراق ويجلس بجوارها على الكنبة كي تفحص الاوراق بنفسها ورقة ورقة،

بدات تشعر أنه يلمس جسدها بذراعه وترتجف ومشاعرها تتداخل بين الشهوة والخوف والأضطراب بسبب ما تشعر به بجسدها اسفل ملابسها،

دقائق وهى تتنفس بصعوبة كأنها تلهث وعرق يندي جبينها بشكل ملحوظ وتجده يمسح جبينها بكفه،

- مالك يا مدام؟.. في حاجة؟!

إنتفضت من لمسة يده بشكل غير منطقي وشعرت أن حريق هائل شب بجسدها وقبضتها من تحت الورق تضغط بعنف على كسها،

- مش عارفة الظاهر هبطت شوية

- اجيبلك عصير تاني

- ميرسي لحضرتك

أصبح ملتصق بها وهى لا تعرف ماذا يحدث لها، بداخلها رغبة عارمة أن تضرب كسها بيدها بقوة،

بحثت عن تحرش خفيف أو لمسات سريعة خائفة والآن الرجل يجلس ملتصق بها وكسها يصيح كأن به شطة من النوع الحار،

يقترب أكثر ويلتصق بشكل أوضح ويلف ذراعه خلفها وهى ترتجف وتحاول بعقلها أن تبتعد لكن جسدها لا يطيعها ولا يستجيب لإشارات مخها،

منظرها يطمئنه ويشعرونه أن المنشط قد أتي بمفعوله ويجذبها نحو صدره وهى ترتجف وعرقها يزيد وتد نفسها بين يديه وفمه يطبع قبلة فوق وجنتها،

كل تخيلاتها تتجسد أمامها وصياح كسها يتحول لعويل ولا تفهم لماذا يفعل ذلك ولا يتوقف عن إطلاق سوائله كأنه حنفية فسد صمامها،

يد سيد تصل لصدرها ويفركه وهى ترتجف وتنتفض بين يديه بقوة وتتشبث بجسده بلا وعي،

قبللاته تتحول لشفايفها ويلعقها بنهم ويمص لسانها،

يده تتحرك ويحاول إدخالها من تحت الجيبة، رغم كل ما تشعر به من هياج تصرخ صرخة مكتومة وتدفعه بعيدًا عنها وتنهض وهى خائفة مرتعبة تحاول الخروج والهروب،

تصل للباب وتفتحه وقبل أن تعبره بقدمها يجذبها بيده بعنف للداخل ويغلق الباب،

تهدده أن تصرخ وتفضحه وهى ترتجف وتشعر بسوائلها تسيل وتصل لساقها من الاسفل،

تنهره وتهدده وهى تود أن تصرخ فيه وتطلب منه أن يركبها على الفور،

تتراجع للخلف بخوف وهو يقترب نحوها ببطء ويتخلص من الروبن

تصرخ وهى تضع يدها فوق فمها حتى لا يعبر صوتها بابا الشقة،

الاستاذ سيد عاري لا يرتدي اي شئ على الاطلاق تحت الروب وقضيبه منتصب بشكل مرعب،

دوار حاد يتمكن منها وبصرها على قضيبه لا تصدق أنه أمامها،

منذ رحيل زوجها من أرب سنوات لم ترى قضيب غير مرات قليلة رأت فيهم قضيب مروان وهو يفركه،

ظلت تتراجع وهو يقترب بشهوة كبيرة حتى إلتصق بحائط خلفها وهجم عليها يمزق قميصها،

طارت الازرار ووقعت على الارض وبعنف رفع ستيانها لاعلى وهجم على صدرها يعضه بعنف وشراهة وهى تمسك برأسه وتتوسل اليه بعكس ما تريد،

- ابوس ايدك سيبني أنا ست محترمة

بلاش ابوس ايدك

يعتصرها بين يديه، وكأنه مدرب على فعل ذلك،

ينزع الجيبة ويقطع كلوتها الصغير بعنف وفي لحظات تصبح ملابسها مبعثرة على الارض ويجذبها بيده نحو فراشه،

النار المشتعلة بكسها تجعلها تود سرعة الشعور بقضيبه بداخلها، وبرغم تذلك ترفص بقدميها وتصرخ صرخات مكتومة وتبكي وهو يبعد يديها بقسوة ويلطمها على وجهها عدة مرات وعلى جسدها حتى استطاع ان يدخل بجسده بين ساقيها ويفعلها رغم بكائها ومقاومتها ويدخل قضيبه دفعة واحدة بمنتهى القسوة والعنف،

سبق السيف العزل ولم يعد في الامكان غير البكاء وهى تشعر بحريق في كسها وسيد يشبه الثور الهائج ينيك بقوة وسرعة ولا يترك صدرها إما بيديه أو بفمه،

اخيرًا إنتهى بعد أدار جسدها ونام فوقها بجسده وأنها إغتصابه بلبنه يسقط فوق لحم مؤخرتها،

إنقلب على الفراش وهى تلهث وترتجف وتبكي بحرقة وتنهض من جواره وهى تشعر أنها مومس رخيصة مستأجرة،

تلملم ملابسها من على الأرض وتبحث بحقيبتها عن دبابيس تغلق بهم قميصها المنزوعة منه كل الأزرار،

تركت الورق وخرجت مهرولة وهى تضع نظارتها الشمسية تُخفي عينيها الباكية وتخرج من العمارة ومروان يراها وقد مر أكثر من ساعة ونصف ويشعر أنها غير طبيعية،

يختبئ خلف أجساد رواد محطة الاتوبيس حتى رآها ركبت تاكسي ورحلت،

فضوله جعله يفعل مثلها وهو يتوقع أنها في طريقها للشركة ولكنه يلمح التاكسي ينحرف للعكس في طريق البيت،

يصل بعدها بدقائقن

كلاهما يتفاجئ بعودة اخر وهى لم تلحق أن تغير ملابسها،

يفحصها بغرتباك ويرى قميصها المغلق بالدبابيس وشكل عينها المتورمة من البكاء،

- مالك يا ماا أنتي معيطة؟!

- ها!.. آه واحد زميلنا اتوفى وعيطت

- البقية في حياتك

هربت من أمامه وإختبئت عن نظراته بغرفتها وهى تعود للبكاء من جديد،

هى السبب والذنب ذنبها، كانت تعرف مسبقًا أنه رجل متحرش ومع ذلك ذهبت لبيته بمحض إرادتها،

جوعها الجنسي ورغبتها في بعض المتعة أوصلوها لأن تكون فريسة سهلة لهائج يغتصبها ويمزق ملابسها وينزل لبنه على مؤخرتها وهو يصفعها كأنها ساقطة إلتقطها من الشارع،

مروان لا يعرف مشاعره بالتحديد،

يشعر بالحزن والغضب ويتوقع أن الرجل فعل بأمه ما لا يصح وفي نفس الوقت يشعر بالإثارة والهياج،

منظر قميصها وهو مغلق بالدبابيس أثاره ولمح بعض من لحم صدرها وهو يتحدث معها،

قضيبه يحدد مشاعره الأكبر وينتصب ويمارس العادة وهو يتخيل أمه حتى قذف لبنه وإرتخى جسده،

بعد الظهر نوال تتصل بها وترتبك اسماء وتبلغها أنها ذهبت لسيد ولم تجده،

رغم كل شئ لا تريد الفضيحة وإنكشاف ما حدث،

وهى مجبرة وأعصابها ثائرة تتصل به،

- لو سمحت يا استاذ سيد حضرتك لازم ترجع الورق ممضي

أنا أضطريت ابلغهم في الشغل إني روحتلك البيت ومالقتكش

- الورق موجود تعالي خديه وقت ما تحبي

ودت أن تصرخ فيه وتشتمه بعنف لكنها تخشى أن يسمعها مروان أو أمها،

- مش جاية تاني واحمد **** إني سكت على القرف اللي حصل

لم تترك له فرصة للرد وأنهت المكالمة وهى تعود لجلسة القرفصاء فوق فراشها،

المشهد يتكرر في عقلها مرات ومرات، فعل بها ما عجز عنه عشرات المعجبين بها الطالبين ودها أو لأنها أرملة إعتبروها صيد سهل يمكنهم الحصول عليه،

لم تغادر غرفتها وهى تدعي التعب والإرهاق ومتوترة من رؤية مروان لها،

هل شعر بشئ؟

هل لاحظ قميصها المقطوع؟

هل لاحظ أنها عادت للبيت بدون كلوت بعد أن مزقه المغتصب العنيف؟

أسئلة تجوب بعقلها وتُشعرها بالغضب والبؤس،

لماذا كانت تشعر بفوران بكسها وهى ببيت سيد؟!، كسها كان "بيشر مية"

لم يحدث لها ذلك من قبل أبدًا،

في الليل كان كابوس يهاجم منامها، سيد يربطها من يدها وهى عارية وينهال على جسدها بسوط رفيع حاد،

عاري الجسد يمارس معها بعنف ولا يكف عن ضربها وتمزيق ملابسها،

تحلم وهى تتلوى في فراشها وتستيقظ مفزوعة وكسها مبلول بماء شهوتها،

الجمعة والسبت أجازة وظلت طوال الوقت شاردة ومشاعرها تهدأ بالتدريج، فقط كلما تتذكر أن سيد إغتصابها تشعر بالحنق والغل،

لو كان إكتفى بالتحرش كما كانت تظن لكان أفضل،

أو أنه تقرب منها وشعرت نحوه بعاطفة وقبلته بقرارها ومحض إرادتها،

لكنه إغتصبها، جردها من إنسانيتها وعاملها كأنها ساقطة أو حيوانة،

مجرد بهيمة أحكم قبضته عليها وألجمها بقوة وإنتهك جسدها بلا رحمة أو عاطفة تذكر،

على مدار الاسبوع تتهرب من نوال الملحة على الحصول على الورق الخاص بسيد،

الورق بحوذتها وتدعي أنه بالبيت ولا تجد تفسير أنه بحوذة سيد بعد أن إدعت أنها لم تجده،

مأزق كبير وورطة بلا حل غير الذهاب لسيد من جديد،

بعد تفكير طويل قررت أن تصحب مروان معها، لن يرفض طلبها وبهذا لن يجد سيد فرصة للإعتداء عليها من جديد،

إتصلت به مجبرة على مضض وأخبرته أنها ستمر عليه في الغد لأخذ الورق،

لم تجد معارضة أو رفض من مروان، لا تعرف أن فضوله كبير لرؤية الشخص الذي أعادها للبيت بقميص مقطوع وأعين باكية متورمة،

في الصباح كانت ترتدي ملابس أكثر حشمة من ملابس الزيارة الأولى وتطرق باب شقة سيد ويفتح ويتفاجئ بوجود مروان معها،

خيبة أمل كبيرة على وجهه وملامحه أعلنت حنقه وغضبه،

- مروان ابني

- اهلًا بيك اتفضلوا

- معلش علشان الوقت ضيق، محتاجة الأوراق وورقة العقد الممضية

لازم أسلمهم يوم الأحد بالكتير

مروان يتفحص سيد بإهتمام ويتلفت حوله وهو يتخيل ما حدث بينهم، يلحظ نظرات سيد لأمه وهى تحمل علامات الإستياء الواضحة،

- يادي الحوسة، أنا نسيت الورق في شقة إبني

- والعمل يا أستاذ سيد؟!

- بصي يا مدام اسماء، هاجيبها بكرة سهل

بس للآسف أنا مش موجود السبت

- ما ينفعش خالص يا أستاذ سيد، لازم تتسلم الأحد

إدعى التعاطف معها والتفكير في حل ثم تحدث بجدية مصطنعة،

- في حل، أنا عادة بسيب مفتاح الشقة تحت المشاية اللي برة،

يوم السبت عدي وإفتحي هتلاقي الورق هنا على الترابيزة دي

عقل مروان يعمل بسرعة ويتوقع أن الرجل يبحث عن فرصة جديدة، يتدخل على الفور وسط دهشة سيد وامه لحماسه وتدخله،

- حلو الحل ده يا ماما وبكده تسلمي الورق في ميعاده

سيد يبتسم بسعادة ويربت على ركبة مروان،

- عفارم عليك يا مروان يا ابني

رحلا وطوال الطريق اسماء تؤنب مروان على موافقته على اقتراح سيد وهو يدعي السذاجة ويخبرها أن الأمر بسيط ولا يستحق الضيق والإنزعاج،

بعد عودتهم ظل مروان يتحدث مع جدته ويطلب منها زيارة خالته وهو يعدها أن يوصلها هناك بنفسه وهى تستجيب لطلبه،

في صباح السبت أخبروها بالأمر وهى تندهش وتذكره بمشوارهم،

- يا ماما سهلة يعني ده موضوع مش هاياخد دقيقة واحدة

- كنت متفق معايا نروح سوا، دي شقة راجل غريب وما يصحش أدخلها لوحدي

- ما هو مش موجود فيها يا ماما

- ولو، برضه ما يصحش

- معلش بقى أنا عايز أروح ازور خالتي واقضي اليوم هناك وأنتي كمان ساعتين كده ولا حاجة روحي وتعالي بسرعة وخلاص ما تكبريش الموضوع

لم تجد غير الموافقة والقبول بالأمر الواقع،

خرج مروان بصحبة جدته وأوصلها لبيت خالته ورحل في ثواني وهو يخبرهم أنه تلقى إتصال من زميل ويجب الذهاب للجامعة للضرورة،

توجه مباشرًة لعمارة سيد،

العمارة هادئة وصعد على الفور للشقة ووجد المفتاح تحت المشاية بالفعل،

لا يعرف ماذا يفعل ووقف متجمد لبعض الوقت حتى سمع صوت من داخل الشقة،

إذا كما توقع الرجل خدعهم وهو بالداخل ينتظر وصول أمه،

هل يذهب ويحذرها ويعود معها أم يترك الأمور تجري بلا تدخل منه،

وسط تفكيره وجد الاسانسير يتحرك، إختبئ بين الدورين الثالث والرابع ووجد أمه هى من يفتح وتخرج وتلتقط المفتاح من تحت المشاية،

قلبه يدق بقوة وهى أيضا متوترة تخشى مما تفعل،

بداخلها رغبة أن يحدث شئ، للمرة الأولى بعد أن تخلى مروان عن الذهاب معها وهى تفكر بهذا المنطق،

هى مجرد ضحية وإن فعل بها سيد أي شئ لا لوم عليها بل على سوء أخلاقه وفساد ضميره،

ترتدي نفس الجيبة الضيقة وقميص جديد،

بمجرد أن فتحت الباب وعبرته وأغلقته خلفها نزل مروان وهو يضع اذنه على الباب بربة يحاول إستنباط وسماع ما يحدث بالداخل،

اسماء تنظر للطاولة ولا تجد الورق، وفجأة يظهر سيد من خلفها،

تشهق من الفزع وترتجف وتتلعثم وهى مضطربة بشدة،

- حضرتك مش قلت أنك مش موجود وسيبتلي المفتـ....

قطع حديثه بجذبه لقميصها بعنف على حين غره وتمزيقه مرة أخرى،

الرجل عاشق لتمزيق الملابس،

صرخة فلتت من لسانها سمعها مروان ولم يفعل شئ غير الشعور بالهياج والأرتجاف الشديد وهو يضع وجه على الباب،

تراجعت اسماء للخلف وهى تصيح وتبكي من جديدن

- أت راجل حيوان ومعندكش لا ددمم ولا كرامة

كأنها حدث حوائط الشقة هى تتراجع للخلف وهو يقترب ويخلع الروب وترى جسده العاري وقضيبه المنتصب المتحفز وتحدق فيه برجفة ولكن بشبح إشتهاء وهى تعرف ما سيفعله بها،

تتراجع وتجري وبقدمها تذهب لغرفة نومه،

لا تعرف هل فعلتها بقصد أم أن عقلها الباطن يتذكر في أعماقه طريق الغرفة،

سيد يقترب ويكمل هجومه عليها ويوقعها ويقع فوقها على الفراش ويبدا في إلتهامها،

تبكي وتصيح فيح بصوت مبحوح،

- انت وسخ.. وسخ.. وسخ

كلامها وسبابها يزيده رغبة وشهوة ويمزق الستيان وينزع الجيبة ويمزق الكلوت بعنف،

تصبح عارية ملط تضع يدها بخوف فوق كسها وبالخارج مروان قضيبه يضاجع خشب الباب من شدة شهوته ويود لو أنه يملك شجاعة الدخول عليه ولكن المفتاح لم يعد تحت المشاية،

- جسمك حلو اوي يا لبوة

قالها وبوجه نظرة ذئب مفترس جائع ويهجم على صدرها يفعصه بيديه ويلتهمه واسماء تبكي وتحاول مقاومته مقاومة كاذبة وتكتفي فقط بسبه،

- يا ابن الكلب.. يا ابن الكلب

يصفعها على وجهها بقوة ويرفع ساقيها ويبصق فوق كسها،

لم يفعل زوجها ذلك من قبل ويتعامل مع كسها بمثل هذه الطريقة الحيوانية،

فعلته تشعرها بشهوة غير مفهومة وتفيق على قضيبه يعبر شفايف كسها وتبدأ جولة جديدة من إغتصابها،

كلامها يشبه الجنون والعبث، تتآوه بشهوة وبنفس تسبه وتضرب صدره،

- ااااح... آاااه يا ابن الكلب.. يا كلب يا زبالة... آااااه

ساقيها فوق كتفه وحركة خصره متلاحقة و كل حين يصفع صدرها المتأرجح ليزيد من تأرجحه،

نام على ظهره وجعله تجلس فوق قضيب،

الخبيث يريد أن يُشعرها أنها وإن كان يغتصبها تسلذ ذلك وتتمع بالنيكة وترغب في إكمالها،

تجلس فوق قضيبه وهى ترتجف وتنضف حتى قرصها من حلمة بزها بعنف،

- إتنططي يا لبوة

لم تفكر في عصيان أمره وصارت تقفز وتفرك قضيبه بكسها وهى تتراقص عليه للأمام والخلف حتى دفعها وجعلها تفنس وجاء من خلفها يدخله فيها ويغمر مؤخرتها بصفعاته وهى مستمرة في الصياح المبحبوح،

- اااااح يا وسخ.. اااااااح يا زبالة يا ابن الوسخة

تمتع برجرجة مؤخرتها حتى إرتجف وزام بقوة وشهوة وأغرق مؤخرتها بلبنه للمرة الثانية وخر جسده ونام على وجهه وهو يلهث،

ظلت ترتجف لدقائق حتى إستجمعت أعصابها وسألته في وداعة لا تليق مع ما فعله وأنا مغتصبة تشعر بالذل وقلة القيمة،

- فين الورق يا عم سيد؟

أشار بيده تجاه الكومودينو وهرعت إليه تتفحصه وتفرح أنها حصلت عليه،

لملمت ملابسها ولم تج جدوى من إرتداء الستيان المقطوع،

نظر لها وهى ترتدي الجيبة والقميص المفتوح وصاح بها بعد أن فاق من نشوته،

- رايحة فين؟ أنتي النهاردة معايا اليوم كله

صعقها كلامه وقررت الهروب منه،

جرت نحو الباب وهى لم تصلح قميصها بالدبابيس بعد،

صدمة تميت العقل والقلب،

بزازها عارية ظاهرة ومروان أمامها وينظرا لبعضهم البعض ويلمح بعيناه جسد سيد العاري فوق فراشه من بعيد،

يدعي السذاجة والبلاهة ويهون عليها بذلك،

- ماما أنا قلت اجيلك عشان ما تتضايقيش

تُمسك بقميصها وتضمه لكي تخفي بزازها وهى ترد دون النظر لعينيه بتلعثم وإرتباك،

- خلاص خلصت

- جبتي الورق؟

- آه.. آه جبته

ركبا الأسانسير وهى تعطيه ظهرها وتسرع في إغلاق قميصها بالدبابيس،

جلسا متجاورين في التاكسي بصمت ومروان يلحظ نظرات السائق لأمه وهى أيضا تلم نظراته وترتبك،

صدرها واضح بدرجة خفيفة وهى ترتدي القميص بدون ستيان،

بمجرد وقوفه أمام عمارتهم هرولت للداخل وهى تخشى أن يرى أحد هيئتها المشينة،

فور دخولهم الشقة هرعت لغرفتها ومروان خلفها لا يريد أن ينتهي الأمر هكذا بسهولة وسرعة،

وجدته بجوارها ووقفت أمامه مرتبكة، شاهدا بصدر عاري تخرج من شقة رجل غريب،

لا يمكنها الحديث أو النطق بحرف واحد،

بصره على صدرها ويتحدث برجفة وهو يشعر أن من حقه نيل أي متعة ولو بسيطة،

موقفها اضعف من أن تفكر في أي شئ أو تتحدث بأي شئ،

- ماما بلاش تخرجي من غير سنتيانة تاني

سواق التاكسي كان عمال يبص عليكي، ناس معندهاش ريحة الدم

لا تعرف ماذا تقول وهى ترى إنتصاب قضيبه وتفهم، لم تكن ضحية سيد المغتصب فقط،

خطيئتها متعددة الأوجه، مروان عرف بالتأكيد أنها ساقطة ومنحرفة وضبطه والآن يبحث عن نصيبه،

خرجت أمامه من شقة غريب بصدر عاري ولم يوبخها ولم يفزعه بتصرف يفضحها ويدمر حياتها،

مد يده يجذب أحد الدبابيس،

- هى القمصان بدبابيس دي طالعة موضة يا ماما


- ماخدتش بالي أنه مقطوع، وكده مقفول برضه

التعامل بهذه الطريقة هو أفضل حل كي تخرج من مأزقها،

طب يلا غيري هدومك بقى يا ماما

قالها وهو يجلس على حافة الفراش وعيناه تأكلها صدرها،

فهمت الأمر بسهولة، أول مرة يفعلها أو يحدث أن غيرتملابسها أمامه، مروان يريد مشاهدة جسدها،

لعل ذلك ثمن هين وبسيط عن صمته على جريمتها،

لم تجد بد عن الشروع في خلع ملابسها في وجود على بعد نصف متر منها،

خلعت القميص وهى تعطيه ظرها ولم يعترض ولمحته في مرآة الدولاب يخرج قضيبه من بنطلونه ويدلكه،

كادت تفقد وعيها وهى تراه وترى قضيبه، مروان يستغل الموقف لصالحه ويقرر ممارسة العادة السرية وهو يشاهد جسدها،

لا بأس من هذا الثمن وهذا الغنحراف بعد ما عرفه وشاهده بعينيه،

خلعت الجيبة وتركتها تسقط على الأرض ويهديه مشهد مقرب مفصل لمؤخرتها،

عارية بالكامل أمامه في غرفتها وهو يداعب ويفرك قضيبه،

ما فعله سيد بها أهون عليها مما يحدث الآن بين أم وإبنها،

إلتقطت بيجامتها وقبل الشروع في إرتدائها جاءها صوتها المرتعش والمتقطع،

- على مهلك يا ماما

لا يريدها أن ترتدي ملابسها قبل أن ينتهي هو ويأتي بشهوته،

براءته وطيبته جعلوه لا يطمح في أكثر من ذلك،

فقط يفرك قضيبه على عري جسدها،

ظلت واقفة أمامه وهى تشاهد قضيبه في المرآة وتنتظر إنتهائه،

- شيلي الدبوس اللي واقع على الأرض يا ماما

فهمت رغبته، يريدها أن تنحني وتستعرض جسدها،

لا يهم طالما لم يورطها ويقتل ما تبقى بها من خجل ويطلب منها أن تستدير وتقف بعريها وجهًا لوجه،

إنحنت وهى تفعلها برغبتها كي تجعله ينتهي بسرعة وتحرك مؤخرتها بدلال وميوعة وتستعرضها له حتى تفاجئت به يقذف لبنه ويسقط فوق مؤخرتها،

إرتجفت ولم تستطع التفوه بحرف وهى تبدأ في الإقتناع أن مؤخرته مصنوعة من أجل إستقبال اللبن فوق لحمها،

لم يجد ما يفعله أو يقوله غير الخروج بهدوء وراحة،

- هادخل اريح شوية يا ماما

لم تبكي مثل المرة الأولى، فقط دخلت للحمام تغسل جسدها وهى شاردة فاقدة كل قدرتها على التفكير،

شعر خافت بالراحة النوعية أنها تخلصت من سيد للأبد ولن يغتصبها مرة أخرى،

في منتصف الليل وهى في فراشها تحاول عبثًا النوم، وجدت مروان يدخل غرفتها بلا حيطة أو تلصص أو خوف،

تنام على جنبها بقميص بيتي خفيف،

جلس خلفها وهى تدعي النوم ورفع القميص بلا ذرة خوف أو تردد،

جذب لباسها لأسفل وعرى مؤخرتها وظل يفرك قضيبه وهى تسمع صوت أنفاسه المتلاحقة الهائجة حتى شعرت بسخونة لبنه فوق لحمها،

لم يعيد لباسها او قميصها لمكانهم وتركها وغادر،

علاقة غير صريحة لا يوجد بها غير أنها أصبحت بديلة لمروان عن مشاهدة الأفلام الجنسية،

كلما شعر بحاجة لفرك قضيبه يدخل غرفتها ويعرى مؤخرتها ولا يخرج إلا بعد أن يقذف لبنه عليها،

شهران ولا جديد غير زيارات ليلية لمروان ليلًا واحيانًا يفاجئها بعد عودتها من العمل ويدخل معها ويجلس على حافة الفراش ويطلب منها أن تغير ملابسها أمامه،

حتى اصبح الأمر معتاد وصار يرفع قميصها وهى تنام على ظهرها ويسقط لبنه على بطنها وصدرها وكسها،

فقط الشئ الجيد الوحيد أنه طوال الوقت لم يحاول أن يعبث في جسدها بيده أو أن يفاجئها في مرة وتجده يركب عليها ويفعل ما فعله سيد،

أحلامها وتخيلاتها وما يفعله مروان جعلوها مشتعلة الشهوة بشكل دائم ولا تتوقف عن الشرود،

اصبحت تتذكر ما فعله سيد بشهوة ورغبة عارمة،

أصبحت قط يشتاق لخناقه وتود لو أن سيد يغتصبها من جديد،

مروان وكأنه يشعر بما يدور في عقلها، بعد عودتها من العمل في أحد الأيام وهو يجلس على فراشها يفرك قضيبه وهى تتلوى أمامه كأنها ترقص وتمتعه فاجئها بأن سألها عن سيد،

- مفيش ورق تاني تروحي تجيبيه من عم سيد؟

الفاجأة جعلتها تلف له للمرة الأولى وتقف بكسها وبزازها أمامه ولأول مرة تجهر بأنها ترى قضيبه بين يديه يفرك خارج ملابسه،

ظلت تحدق فيه مشدوهة وهو يفرك قضيبه ويحدق في جسدها وتسأله برعشة وجسدها ينتفض،

- عايزني اروحله تاني أجيب من عنده ورق؟

فور سماع جملتها صرخ وهو يتشنج ولبنه يخرج غزيزر يغرق بطنها وفخذيها،

-آه.. آه يا ماما

لم تتردد وأمسكت بهاتفها وهى تتصل بسيد الذي تفاجئ بإتصاله وتسأله بكل دلال وميوعة،

- ممكن أجيلك أعرض عليك بوليصة جديدة؟

أنهت المكالمة بعد الإتفاق للذهاب إليه في الغد وهى تنظر لمروان وتبتسم بخجل وهو يبتسم لها ويضمها لذراعيه بحب،

بحبك اوي يا ماما.

Bat man

-تمت-
روعة كعادتك يا رائع
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%