قبّلتها ورشفتُ خمرة ريقها
فوجدت نارَ صبابةٍ في كوثر
ودخلت جنّة وجهها فأباحني
رضوانها المرجوُّ شرب المسكر
ولقد طربت إلى شقائق خدّها
طربَ المشوق ولستُ بابنِ المنذر
ضحكتْ من الدمع المليّ تعجباً
وبكى الشوامت للفؤاد المعسر
ما كان قلبي هارباً عن أضلعي
لو أن ذمَّة صبره لم تكسر