بَلاغَةُ المُتَنَبّي في مَدائِحِهِ
وَدَمعُ خَنساءَ صَخرٍ في مَراثيهِ
لا يَعذَبُ الشِعرُ إِلّا حينَ يَنظُمُهُ
أَو حينَ يُنشِدُهُ أَو حينَ يَرويهِ
وَيا طَبيباً يُداوي الناسَ مِن عِلَلٍ
داءُ الأَسى اليَومَ فيهِم مَن يُداويهِ
أَمسى الَّذي كانَ يَشجينا وَيُطرِبُنا
لا شَيءَ يُطرِبُهُ لا شَيءَ يَشجيهِ
لَقَد تَساوى لَدَيهِ شَدوُ ساجِعَةٍ
وَصَوتُ نائِحَةٍ في الحَيِّ تَبكيهِ
صارَت لياليهِ نَوماً غَيرَ مُنقَطِعِ
وَلَم تَكُن هَكَذا قَبلاً لَياليهِ
قَد كانَ نِبراسُنا في الموعضِلاتِ إِذا
ما لَيلُها جُنَّ وَاِربَدَّت نَواصيهِ
فَمَن لَنا في غَدٍ إِن أَزمَةٌ عَرَضَت
وَلَيسَ فينا أَخو حَزمٍ يُضاهيهِ
مَن لِلحَزينِ يُواسيهِ وَيُسعِدُهُ
وَلِلمَريضِ يُداويهِ فَيَشفيهِ 🖤🌒
وَدَمعُ خَنساءَ صَخرٍ في مَراثيهِ
لا يَعذَبُ الشِعرُ إِلّا حينَ يَنظُمُهُ
أَو حينَ يُنشِدُهُ أَو حينَ يَرويهِ
وَيا طَبيباً يُداوي الناسَ مِن عِلَلٍ
داءُ الأَسى اليَومَ فيهِم مَن يُداويهِ
أَمسى الَّذي كانَ يَشجينا وَيُطرِبُنا
لا شَيءَ يُطرِبُهُ لا شَيءَ يَشجيهِ
لَقَد تَساوى لَدَيهِ شَدوُ ساجِعَةٍ
وَصَوتُ نائِحَةٍ في الحَيِّ تَبكيهِ
صارَت لياليهِ نَوماً غَيرَ مُنقَطِعِ
وَلَم تَكُن هَكَذا قَبلاً لَياليهِ
قَد كانَ نِبراسُنا في الموعضِلاتِ إِذا
ما لَيلُها جُنَّ وَاِربَدَّت نَواصيهِ
فَمَن لَنا في غَدٍ إِن أَزمَةٌ عَرَضَت
وَلَيسَ فينا أَخو حَزمٍ يُضاهيهِ
مَن لِلحَزينِ يُواسيهِ وَيُسعِدُهُ
وَلِلمَريضِ يُداويهِ فَيَشفيهِ 🖤🌒