NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة واقعية أيام في حياة بنت متحررة ـ ثمانية أجزاء 4/2/2023

الدكتور هاني

نسوانجى خبرة
كاتب متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
مترجم قصص مصورة
إنضم
2 ديسمبر 2021
المشاركات
904
مستوى التفاعل
5,666
الإقامة
القاهرة
نقاط
4,028
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث



متسلسلة تأليف: الدكتور هانى

أيام في حياة بنت متحررة

اليوم الأول : مكالمة مطولة

كانت ناهد قاعدة على السرير بتقرا قصة "خفقات قلب" .. قصة مترجمة للكاتبة الفرنسية المعروفة "فرانسواز ساجان" .. وكانت ناهد متعودة تقرا النوع ده من القصص بإيد واحدة لأن الإيد التانية بتبقى تحت .. ومع تصاعد أحداث القصة فقدت ناهد السيطرة علي صوابعها اللي كانت بتدخل واحدة واحدة جوه وهي مش واخدة بالها .. الرعشة خللت جسمها كله يتنفض .. وعسل الشهوة غرق إيديها كلها مش صوابعها بس .. بالتدريج إبتدت تستعيد وعيها وتسيطر على نفسها .. نامت على ضهرها وحطت الكتاب جنبها وسرحت بخيالها وانفصلت عن الواقع واندمجت فى الخيالات اللذيذة .. وفاقت على رنة تليفونها الشخصي .. المتصل هو "عصام"..

ناهد: أخيرا يا عصام !! .. فينك يا ابني؟ .. ده انا قاعدة مستنية المكالمة دي من زمان .. جرا إيه يا عم عصام ما احنا كنا كويسين؟ إيه اللي خللاك تبعد المدة دي كلها؟ كان لازم تديني فرصة عشان احبك .. أنا مش حسببلك أي مشكلة .. أنا أصلا مفتوحة من زمان وبستخدم كذا وسيلة لمنع الحمل .. ومش هقولك اتجوزني لإني أصلا مش بتاعت جواز ومش ناوية اتجوز خالص .. يعني كل حاجة سهلة .. إنت عارف يا عصام: ماما هي اللي علمتني ازاي الواحدة تفتح نفسها بطريقة سهلة جدا .. وعلمتني ازاي استخدم كل فترة وسيلة منع حمل مختلفة عشان الواحدة تبقى براحتها مع أي حد .. وانا طبعا كنت فاهمة ليه ماما بتعمل معايا كده .. هي كانت عايزاني اشتغل معاها وقالتلي إنها هتخليني أتعرف على ناس "كبار ومهمين" .. لكن انا صممت اني اكمل دراستي وأدخل الجامعة ..

عصام: بالراحة عليا يا ناهد .. أنا برضه اللي بعدت؟ ما انتي كفاية عليكي صحابك اللي واخدين كل وقتك ..

ناهد: صحاب إيه يا عبيط؟ .. هما دول صحاب؟ .. ما انت عارفهم: حسام اللي كان ساكن قصادنا .. بعد متخرج من الجامعة أبوه اشتراله شقة جديدة عشان يتجوز فيها .. وهو طبعا لا اتجوز ولا حاجة .. ومدور الشقة لمزاجه وخلاص وكل يوم مع واحدة شكل .. لكن انا أول واحدة رحت باركت له على الشقة ويوميها استغرب جدا لما لقاني مفتوحة .. أنا كان عندي ساعتها 16 سنة وكل حاجة تمت بالراحة خالص .. وكان مصمم يعرف مين اللي فتحني .. وطبعا ما صدقنيش لما قولت له إن انا اللي فتحت نفسي .. المهم حسام ده مغرقني هدايا وبيبقى طاير من الفرحة في اليوم اللي بروح عنده .. وياما عرض عليا فلوس بس انا رفضت لإني مبحبش الطريقة دي .. هو بيشتغل في شركة بمرتب كويس ده غير الفلوس اللي بياخدها من أبوه .. طبعا انت عارف أبوه غني قد إيه .. أهو أبوه ده بأه واحدد من الناس "المهمين" اللي ماما كانت عايزاني اتعرف عليهم .. دي يا سيدي كل حكاية حسام اللي هو أكبر مننا بحوالي عشر سنين .. التاني بأه هو الواد ياسر زميلي في الكلية ..

عصام: أيوه يا ستي ياسر .. يعني بذمتك إزاي تصاحبي عيل تافه بالشكل ده؟ إنتي بنت حلوة وشخصية والشباب كلهم بيجروا وراكي تقومي متلاقيش إلا ياسر ده؟ ..

ناهد: ها ها ها .. معاك حق الواد ده عبيط أوي .. بس اللي انت بتقول عليه تافه ده عنده ميزة كبيرة جدا .. الواد ده يا عصام زبره قد زبر الحمار .. وانا لايمكن أفوت فرصة بالشكل ده .. وبعدين أنا ممشاياه زي ما انا عايزة وبيسمع كلامي في كل حاجة .. بس هو لسه طالب غلبان زينا ومعندوش مكان زي اللي عند حسام فبنقضيها خروجات وفسح ومش عارفة اتمتع بزبره ده زي ما انا عايزة ..

عصام: هه .. ومين تاني؟ .. إحكيلي كمان عن بقيت صحابك ..

ناهد: خلاص يا عصام هما الاتنين دول بس .. الباقيين كلهم ولا يفرقوا معايا .. كلهم عايزين يصاحبوني وانا مطنشاهم ولا كأني هنا .. المشكلة كلها فيك انت .. انا قعدت المدة اللي فاتت دي كلها مستنية إن انت اللي تبتدي .. إحنا الستات كده لازم نستنى الراجل هو اللي يبتدي .. ولو كنت حاولت تقرب مني وتصاحبني كان ممكن احبك بجد واقطع علاقتي بحسام وياسر دول اللي عمري محسيت بحاجة ناحية أي واحد فيهم .. متتصورش قد إيه نفسي أبوس شفايفك اللي عاملة زي شفايف البنات دي .. أصل انا بموت في شفايف البنات .. يعني عارف البت شيماء اللي بتيجي تذاكر معايا؟ .. هي مش حلوة ولا حاجة .. بس انا لاحظت كذا مرّة إن شفايفها مليانة وسكسي فجربت معاها لما نيجي نبوس بعض إني أخللي البوسة تبقى قريبة من الشفايف .. وبعدين اتشجعت المرّة اللي بعديها وخليت البوسة تبقى على الشفايف نفسها .. هي اتخضت شوية لكنها مقاليتش حاجة .. وانا بعدها اتصرفت وكأن ده حاجة عادية .. ومرّة في مرّة بقت هي دي الطريقة اللي بنبوس بيها بعض .. وبمرور الوقت علمتها ازاي البوسة تبقى طويلة .. وازاي نمص شفايف بعض .. وكنت بدخّل لساني جوه بؤها .. وخلليتها تتشجع هي كمان وتدخل لسانها جوه بؤي ..

عصام: هه .. وبتكملوا مع بعض لغاية فين؟ ..

ناهد: لأ يا عصام متفهمنيش غلط .. ده مجرد لعب وهزار .. هي أكتر حاجة حصلت لما كنا في الصيف وكانت الدنيا حر أوي وكانت هي معايا في البيت وانا قاعدة براحتي بقميص النوم بتاعي .. بس بصراحة قميص النوم ده كان مفتوح أوي من فوق .. وقبل ما هي توصل أنا قصدت أقلع الملابس الداخلية بتاعتي .. وطبعا قميص النوم بقى على اللحم .. نوع من الهزار .. يعني زي متقول كده كنت عايزه أخضها شوية .. وهي طبعا لاحظت حاجة زي كده وبقت قاعدة مرتبكة .. وبعد شوية قولتلها إني حرانة أوي وقلعت الحمالات بتاعت قميص النوم .. هي بصت على بزازي وفضلت مبحلقة فيهم وما قدرتش تشيل عينيها من عليهم .. بزاز بيضة وحلوة ومليانة ومرفوعة لفوق .. فضلت البت شيماء مبلمة ومتنحة ومش قادرة تنطق كلمة واحدة .. لكن بيتهيألي إن اللي جننها في كل ده يا عصام هي الحلمات بتاعتي لأن لونها وردي وبارزة لقدام بشكل واضح جدا .. وما كانش عندي حل ساعتها غير إني آخدها في حضني وقعدت اطبطب عليها وخلليت وشها لازق في بزازي عشان أهديها شوية .. لقيت النفس بتاعها طالع نازل ومش قادرة تتحكم في روحها .. أنا ساعتها مكانش قصدي حاجة معينة لكني خليتها تقرب شفايفها من حلمة بزي .. لاقيتها من نفسها ومن غير ما اطلب منها أي حاجة نازلة مص في الحلمة بتاعتي زي المجنونة .. إكتشفت ساعتها إن انا كان عندي حق في إن البت دي شفايفها سكسي أوي .. المص بتاعها يا عصام كان لذيذ ورقيق وناعم وأحلى ميت مرّة من المص بتاع الرجالة اللي واخدين كل حاجة عافية ..

عصام: يخرب عقلك يا بت يا ناهد .. ده انتي مش عاتقة .. شباب ورجالة وبنات .. انا هتجنن عشان اعرف عملتوا إيه بعد كده وكملتوا ازاي مع بعض؟ ..

ناهد: ما انا قولتلك متفهمنيش غلط .. دي كانت مرّة واحدة وخلاص .. وساعتها محصلش أكتر من اللي قولتلك عليه .. هي قعدت تمص لغاية ملقيتها هديت خالص .. وقعدنا نبوس بعض كذا مرّة .. وبعد كده أنا لبست حمالات القميص مرّة تانية وقعدنا نتكلم مع بعض عادي .. إللي انت بتفكر فيه محصلش منه أي حاجة .. لا أنا ولا هي لينا في السكة دي .. إللي ممكن يحصل أكتر من كده مبيحصلش غير مع الراجل اللي بنام معاه .. الراجل إللي عنده حاجة يدخلها .. إنما واحدة زي دي هيكون عندها إيه؟ ..

عصام: كلامك رهيب يا ناهد .. يخللي أي واحد يهيج غصب عنه ..

ناهد: خلاص يا عصام إنت تشوف يوم كده تكون مامتك مش موجودة في البيت وانا أنزل عندكم عادي من غير محد ياخد باله ..

عصام: المشكلة يا ناهد إن ماما تقريبا مبتخرجش في حتة بعد الشغل .. هي طول فترة الصبح مشغولة .. خصوصا بعد مبقت ناظرة المدرسة .. وبترجع تعبانة ويدوب تعمل شغل البيت اللي واخد كل وقتها لغاية متنام بالليل .. وانا الصبح بكون في الكلية .. وفيه كمان أيام بتأخر فيها لما يكون عندنا معمل كومبيوتر .. ده طبعا غير مواعيد تدريب التايكوندو .. يعني صعب أوي نلاقي وقت لوحدينا في البيت عندنا ..

ناهد: ما انت طول عمرك مهتم أوي بالمذاكرة .. وبيقولوا عليك عبقري الكومبيوتر .. خصوصا بعد مادخلت كلية الحاسبات وماشي فيها كل سنة بتقدير .. وسمعت كمان إنك في النادي بقيت بطل وزنك في التايكوندو .. يجرى إيه لو يوم واحد تغيب فيه عن الكلية .. أنا بغيب في أي يوم انا عايزاه واروح مكان ما احب .. يعني عايشة حياتي ومستمتعة بيها .. أي نعم بنجح بالعافية وأحيانا بطلع بمواد .. بس عمري ما سقطت أو عدت السنة .. فاكر يا واد يا عصام لما كنا مع بعض في ابتدائي وكنت تيجي تقعد جنبي وتسألني عن البنات ليه مبيبقاش عندهم بلبل زي الولاد؟ .. وازاي بيعرفوا يعملوا "بي بي" من غير ميكون عندهم بلبل؟ .. فاكر انا قولتلك إيه؟ ..

عصام: ها ها ها .. يخرب عقلك يا بت يا ناهد .. أه طبعا فاكر .. قولتيلي: "لأ مش زي ما انت فاكر .. البنات عندهم بلبل صغير بيبقى مستخبي جوه مش طالع بره كده زي بتاع الولاد .. بس انا مش لاقياه اليومين وخايفة ليكون ضاع .. ممكن يا عصام بعد إذنك تبقى تدور عليه معايا؟" .. وبعد كده كل ما كنتي تيجي عندنا البيت عشان نلعب سوا تقوليلي: "يا عصام .. عايزاك تدورلي على البلبل بتاعي عشان مش لاقياه" .. وطبعا أسيب اللعب واقعد أدخّل إيدي جوه مش لاقي حاجة .. تقوليلي "دور كويس يا عصام .. دخّل صوابعك كمان لغاية ماتلاقيه" .. وكنت احيانا ألاقي حاجة صغيرة كده .. لكن أول ما الاقي إيدي غرقانة أفتكر إن ده "بي بي" أروح مطلع إيدي بسرعة .. والغريب إني فعلا مكنتش فاهم اللي بيحصل بالظبط .. وما كنتش فاهم ليه كل مرّة تطلبي منى أدورلك على البلبل؟ ..

ناهد: إيه بأه؟ .. وفهمت دلوقتي؟ .. تلقيك لسه مفهمتش؟ .. يا بني يا حبيبي البنات بيوصلوا سن البلوغ بدري عن الصبيان .. وانا أيامها كنت ابتديت أبقى أنثى .. كنت من صغري فايرة زي ما بيقولوا .. أنا أول واحدة وصلت للبلوغ في كل صحباتي بتوع المدرسة .. وماما فهمتني على كل حاجة .. علمتني إزاي البنت تقدر تمتع نفسها أو تخللي ولد من صحابها هو اللي يمتعها .. وكنت تمللي آجي عندكم في البيت واخليك تدخل صوابعك وتقعد تدور على البلبل .. وأول متلاقيه أقعد أقولك: إمسكه بصوابعك يا عصام .. إتك عليه جامد يا عصام .. جامد أوي يا عصام .. وأول مجيبهم والعسل ينزل ويغرقلك إيديك .. ألاقيك خايف وطالع تجري .. ومرّة وانا عندكم لقيت مامتك بتندهلك وسمعتها بتزعقلك .. ساعتها فهمت طبعا هي قصدها إيه .. ومن يوميها وانا مبقيتش آجي عندكم .. لكن انت كنت بتيجي عندنا من ورا مامتك .. وكنت بخليك تلعبلي بصوابعك كل مرّة عشان تدور علي البلبل .. ومرّة شفت ماما بتبصلنا وهي معدية قصادنا ولقيتها بتضحك وراحت ماشية على طول .. وبعد كده يا عصام خلصنا المدرسة الابتدائية وكل واحد فينا راح إعدادي وثانوي في مدارس مختلفة ومبقيناش نشوف بعض .. وكنت بحس تمللي إنك بتتهرب مني .. وبتبقى مكسوف أوي لما نتقابل صدفة على سلم العمارة ..

عصام: بصي يا ناهد .. زي ما انتي اتكلمتي معايا بصراحة أنا كمان هتكلم معاكي بصراحة .. بعد آخر مرّة كنا بنلعب فيها مع بعض كل واحد فينا راح مدرسة مختلفة ولقيت كل مشاعري متلخبطة .. وحسيت إن انا ندمان على اللي كنا بنعمله .. ولسه فاكر كويس إزاي ماما زعقتلي بسببك .. هي عمرها ما كانت يتزعقلي قبل كده .. عشان كده الموضوع ده كان مضايقني جدا ومخليني دايما حاسس بالذنب .. لدرجة إني كنت ببقى مرتبك لو أي بنت حاولت تكلمني .. انا دلوقتي عندي 20 سنة وعمري ما عملت علاقة مع واحدة .. وعمري ما حبيت أي بنت غيرك .. وفي نفس الوقت ببقى قرفان من نفسي لما افتكر اللي كنت بعمله معاكي ...

ناهد: لأ .. إستنى .. قرفان؟ .. قرفان ده إيه؟ قصدك إن انا مقرفة؟ .. منين بتقول بتحبني ومنين بتقول قرفان؟ ..

عصام: إفهميني يا ناهد .. إحنا اتفقنا نكون صرحا مع بعض .. انتي حكيتيلي عن كل حاجة بصراحة ومن غير خجل .. وده اللي شجعني إني اتكلم لأول مرّة في حياتي من غير خجل .. أنا لما دخلت المدرسة الإعدادي كنت تقريبا أصغر ولد في الفصل من ناحية الجسم .. وكان العيال بيقولوا عليا بنوتة .. لكن الحاجة الوحيدة اللي نفعتني إني كنت أشطر منهم كلهم .. وكان كل المدرسين بيحبوني .. وده إداني ثقة بنفسي خصوصا لما نتيجة آخر السنة طلعت وكنت الأول على سنة أولى إعدادي في المدرسة كلها مش الفصل بس .. لكن المشاكل ابتدت في سنة تانية إعدادي .. فيه كام واحد في الفصل كانوا بيحاولوا يتحرشوا بيا .. وخصوصا واد غلس كده إسمه شوقي .. الواد ده كان جسمه كبير وكان هو الفتوة بتاع الفصل .. وغالبا كان البلوغ عنده بدري شوية عن بقيت العيال .. لدرجة إنه كان ممكن يمسكني من ورا بمنتهى السفالة .. واما كنت ازعقله ألاقي بقيت العيال كلهم يضحكوا عليا أنا .. أما هو مكانش حد يقدر يكلمه .. مفيش حد كان بيدافع عني غير الواد فتحي ..

ناهد: قصدك فتحي إبن ام سيد اللي بتيجي تنضف عندنا؟ ..

عصام: أيوه هو .. لدرجة إن شوقي ده كان ممكن يتجرأ عليا ويحاول كمان يدخّل صوابعه فيا من ورا .. طبعا عمره ما عرف يعمل حاجة لإني كان لا يمكن اسمحله بحاجة زي دي .. بس كنت بحس بإهانة شديدة وخصوصا التريقة وقلة الأدب من بقيت العيال .. وده اللي خلاني أروح النادي واتعلم تايكوندو .. وكان المدرب بيستغرب على الإصرار اللي عندي في التدريب ومستوايا اللي كان بيتقدم بسرعة .. وطلبت منه يعلمني بسرعة كام ضربة من الضربات القاضية إللي يقدر واحد جسمه صغير زيي يضرب بيها واحد أضخم منه .. ومرّة في المدرسة طلبت من فتحي إنه ميتدخلش لما شوقي ده يحاول يتحرش .. فتحي خاف عليا ولكني أصريت إنه يفضل بعيد ومالوش دعوة .. وفعلا جه شوقي وحب ينتهز الفرصة ويعمل حركة من حركاته السخيفة قدام العيال كلهم عشان يتمنظر عليا قدامهم .. أنا بعدت عنه خطوتين وضربته بقدم رجلي في دماغه بكل قوة زي ما اتعلمت في التايكوندو .. بصيت لقيته وقع على الأرض مرّة واحدة .. الحقيقة أنا نفسي فوجئت لإني مكنتش متوقع إن الضربة تيجي مظبوطة أوي كده من أول محاولة .. هو مكنش مصدق نفسه وقام من على الأرض بسرعة وحاول يهجم عليا زي المجنون لكني كنت عامل حسابي كويس وضربته في وشه تاني بنفس الطريقة فوقع على الأرض تاني قدام كل العيال إللي جريوا عليه يمنعوه إنه يكمل لحسن يتبهدل أكتر من كده .. قعد شوقي يزعق ويجعر ويزق فيهم قال يعني عايز يضربني ويعمل فيا ويسوي .. بعد كده شوقي ده مقدرش حتى يشتكيني لإن دي تبقى إهانة له أكتر من العلقة اللي خدها .. ومن ساعتها بقى الجميع يعمللي ألف حساب وبقيت ماشي في المدرسة رافع راسي ..

ناهد: أه كده أنا فهمت ليه العيال كانوا بيقولوا "عصام البطل" .. كنت فاكرة عشان البطولة اللي بتتعمل في النادي ..

عصام: وانتهت تانية إعدادي .. والمرّة دي مطلعتش الأول على المدرسة زي السنة اللي قبلها .. بس برضه كنت الأول على الفصل زي ما انا .. العيال الشاطرين في الفصول التانية جابوا درجات أكتر مني .. وده لأن كل وقتي كان رايح على تدريبات التايكوندو .. ومع بداية أجازة الصيف بدأت الدراما اللي غيرت حياتي كلها .. إبتديت أحس بعلامات البلوغ .. وكنت الصبح بدري ما اقدرش أقوم من على السرير عشان بتاعي بيبقي واقف على الآخر ومكسوف ماما تاخد بالها .. وممكن أفضل كده أكتر من ساعة بحالها .. الوضع أصبح محرج جدا بالنسبالي .. وكنت أياميها سمعت من العيال في المدرسة كلام كتير عن البلوغ وانتصاب القضيب وضرب العشرات وحاجات تانية كتيرة .. وما لقيتش حد أثق فيه وأسأله غير فتحي .. والواد طلع عارف ومجرب كل حاجة وقاللي أعمل إيه بالظبط لما يكون الانتصاب جامد أوي ومش راضي يهبط .. عرفت منه بالتفصيل إزاي الواحد يضرب عشرة وازاي يتخيل الحاجات اللي بتثيره جنسيا لغاية ما يحصل القذف والسائل المنوي ينزل وبعدها القضيب يهبط لوحده وكل حاجة تبقى طبيعية .. كانت إيه بأه المشكلة؟ .. لما أول مرّة أجرب الموضوع ده كان زبري واقف زي الحديدة لدرجة إنه كان بيوجع ولازم أجيبهم بسرعة واخلص من الوجع ده .. مسكته بإيدي كويس وقعدت أدعك فيه طالع نازل مفيش فايدة .. لا السائل نزل ولا القضيب هبط .. بالعكس ده فضل واقف أكتر من الأول .. حاولت مرّة تانية ابتدت الخيالات تجيني .. أول حاجة اتخيلتها كانت صوابع الواد شوقي وهو بيحاول يدخّلهم فيا من ورا .. ولاقيت نفسي بدون ما أشعر بحط إيدي ورا وصوابعي رايحة لوحدها على الخرم .. وقعدت أحرك صوابعي بنفس الطريقة اللي كنت بعملها معاكي يا ناهد وانا بدور على البلبل .. وعلى طول لقيت السائل بيندفع جامد من القضيب .. وقعد زبري ده يتنفض كتير أوي كذا مرّة ورا بعض لغاية ما خلص كل السائل اللي جوه وابتدا يهبط .. ساعتها أنا حسيت براحة شديدة وحالة استرخاء ممتع .. شعور جديد ولذيذ عمري ما حسيت بيه قبل كده ..

ناهد: إشمعنى إتخيلت كده يا عصام؟ .. ليه ما اتخيلتش مثلا واحدة جميلة بتقلع هدومها؟ .. أو كنت تتخيل زبرك اللي واقف أوي ده وانت بتدخله في كس واحدة فاتحالك رجليها؟ .. أو تتخيل نفسك بتبوس في شفايف واحدة بتحبها؟ .. أو كنت مثلا تتخيل إنك بتمص بزاز ناهد حبيبتك؟ .. إنت لو شفت بزازي دي عمرك ما هتنساها ..

عصام: كنت ساعتها فاكر إن ده طبيعي .. وإن أي واحد بيضرب عشرة بيعمل كده .. ولما فتحي سألني قلتله إن خلاص المشكلة اتحلت ولما زبري يشد عليا جامد بقيت أعرف أضرب عشرة وأخليه يهبط على طول .. وقولتله كمان إزاي بعدها بحس بالراحة والاسترخاء .. ولما ابتدت الدراسة تاني كان كل الناس متأكدين إن فتحي ده هيسقط في الإعدادية ومش هيكمل دراسة زي أخوه سيد الفاشل .. مكنش قدام فتحي غير إن انا أذاكرله كل حاجة .. كانت ماما بتحب فتحي ده وتعطف عليه لإنه كان ولد طيب وهادي ومؤدب ومش بتاع مشاكل .. كان عكس أخوه سيد في كل حاجة .. عشان كده وافقت إنه ييجي عندنا كل يوم تقريبا عشان نذاكر سوا .. وكانت شايفة إنه لو فشل في التعليم ممكن يبقى نسخة من اخوه الكبير سيد .. بذلت معاه مجهود كبير في المذاكرة لإنه أحيانا فيه حاجات بيفهمها بصعوبة وخصوصا الرياضة والانجليزي .. وكنت تمللي أحكيله عن المشاعر الجديدة اللي ابتديت أحس بيها بعد البلوغ .. كنت عايز اعرف: هو انا زبري ده كده يعتبر كبير ولا صغير؟ .. وكان نفسي أشوف ازبار كل الولاد التانيين عشان اعرف .. ولما طلبت الحكاية دي من فتحي مبقاش عارف يقول إيه .. هو بيحبني جدا وبيعتبرني مثل أعلى بالنسباله .. وصعب جدا إنه يرفضلي طلب .. المهم فتحي وافق إن احنا نشوف مين زبره أكبر أنا ولا هو .. وبعدين كل واحد فينا طلع زبره بره .. أنا أول مرّة في حياتي أشوف زبر حد قدامي .. اللي حصل يا ناهد إني افتكرتك ساعتها وافتكرت حكاية البلبل اللي كنت بدور عليه .. وطلبت منه إني أمسك البلبل فقعد يضحك جامد أوي وقاللي: ده زمان كان إسمه "بلبل" لكن لما بنكبر بيبقى اسمه "زبر" يا عصام .. لما لاقيته بيضحك أوي كده وحسيت إنه مبسوط معايا ومش رافض إني أمسك زبره مسكته على طول وقولتله: ممكن يا فتحي أضربلك انا عشرة بإديا؟ .. الحقيقة هو سكت وما ردش وانا خدت زبره في إيدي وقعدت أدعكله لغاية ما وقف وبقى كبير وحسيت بيه في إيدي سخن وراسه كبيره وعروقه نافرة .. كان المنظر ده أول مرّة أشوفه في حياتي ولقيت جسمي سايب خالص وضربات قلبي زادت جدا .. وتقريبا فقدت السيطرة على روحي .. ومع ذلك كملت معاه وفضلت أدعك جامد لغاية مجابهم وخرج السائل من زبره باندفاع شديد .. كانت تجربة رهيبة بالنسبالي .. ومكنتش أبدا أتخيل إن حاجة زي دي ممكن تحصل .. ومكنتش فاهم إزاي أنا كان عندي الجرأة أعمل حاجة زي دي؟ .. شويه وفتحي قفل سوستة البنطلون بتاعه وكأن مفيش حاجة حصلت وابتدينا المذاكرة ..

ناهد: لكن قوللي يا عصام: إنتوا عملتوا كده نوع من اللعب والهزار زي اللي عملناه أنا والبت شيماء؟ .. ولا انت كنت حاسس إن دي رغبتك وميولك الحقيقية ودي الحاجة اللي انت بتحبها وطول عمرك بتتمناها؟ ..

عصام: أيامها أنا مسألتش نفسي أي سؤال من الأسئلة دي .. ولكني إبتديت أدور في النت .. وقعدت اتفرج على أفلام سكس .. ودي كانت أول مرّة أتفرج على حاجة بالشكل ده .. شفت بنات حلوين وستات بزازهم كبيرة ورجالة ازبارهم ضخمة جدا وأوضاع غريبة .. وقعدت متلخبط وهايج بطريقة غير عادية وزبري واقف على طول .. كنت بحب أوي أتفرج على الراجل أبو زبر كبير اللي عمال ينيك في واحدة وهي عمالة تصرخ ..

ناهد: واد يا عصام .. لما كنت عمال تتفرج وهايج بالشكل ده كنت حاسس إنك عايز تبقى مكان الراجل اللي بينيك ولا الست اللي عمالة تصرخ؟ ..

عصام: هجاوبك نفس الإجابة: ساعتها ما سألتش نفسي السؤال ده .. لكني كنت بجيبهم مرتين وأحيانا تلاتة وانا بتفرج على الفيلم الواحد .. مكنتش بعرف أجيبهم كل مرّة من غير ما صوابعي تلعب جوه الخرم بتاعي من ورا .. واستمريت على الحال ده مدة طويلة .. ومكنتش بعرف اذاكر إلا بعد ما اتفرج على الأفلام دي لغاية ما في مرّة كان فتحي عندي عشان نذاكر لقيت نفسي مش مركز ومش عارف أذاكر لنفسي أو أذاكرله .. فقررت إني أصارحه بموضوع أفلام السكس اللي لازم اتفرج عليها قبل المذاكرة .. كانت ماما ساعتها في الشغل وقدامنا وقت طويل نقدر نتفرج فيه على اللي احنا عايزينه .. وبدأت في تشغيل فيلم من اللي انا بحبهم .. طبعا فتحي عارف الأفلام دي كويس لكنه عمره ما شافها وهو مع حد تاني .. وده بقى خللاه مرتبك شوية لغاية ما قاللي إنه لما بيتفرج على فيلم سكس بيبقى قالع البنطلون بتاعه ومطلع زبره بره عشان يضرب عشرة براحته .. وقالي إنه ممكن يجيبهم تلات مرات أو أربعة وهو بيتفرج على الفيلم الواحد .. هو كان فاكر إنه لما يقوللي كده أحنا خلاص مش هينفع نتفرج سوا .. لكن الحقيقة اللي حصل هو العكس بالظبط .. أنا قلبي قعد يدق بطريقة غريبة وبقيت مش حاسس بنفسي من كتر السعادة .. واتمنيت فعلا إن اللي بيقوله ده يبقى حقيقي وما يكونش بيبالغ .. وحسيت إن انا داخل على متعة عمري ما حسيت بيها قبل كده .. المهم جاوبته بسرعة وقلتله: طبعا مفيش مانع ولا يهمك إنت تقعد على راحتك وانا مش هقولك حاجة .. وعشان كمان تبقى متأكد إني مش هبقى متضايق أنا كمان هقعد من غير بنطلون ونبقى كلنا براحتنا .. ومع تصاعد أحداث الفيلم لاقيت نفسي مش متابع الفيلم خالص لإن فتحي زبره إبتدا يقف وانا مش قادر أشيل عيني من عليه .. وزي المرّة اللي فاتت دقات قلبي زادت جدا وابتديت أفقد السيطرة على نفسي .. ولما فتحي ابتدا يمسك زبره أنا زقيت إيده بسرعة ومسكت زبره بإيدي جامد وقولتله: "عنك انت يا فتحي أنا هعملك كل اللي نفسك فيه" .. لغاية ما جابهم ومسحتله بمنديل ورق .. وقفت الفيلم وقمت عملت شاي علشان الدنيا تهدا شوية قبل ما نكمل الفيلم تاني .. واتكرر اللي حصل مرّة تانية ولاحظت إن فتحي خلاص إتعود إن أنا أضربله عشرة بإيديا .. لكن أنا هعمل إيه دلوقتي؟ .. الفرجة على الفيلم خليتني هايج على الآخر انا كمان .. قعدت أضرب عشرة وادعك في زبري جامد مفيش فايدة مش عارف أجيبهم رغم إن زبري واقف على أخره .. فتحي قاللي: "مالك؟" .. مارديتش عليه عشان هو يفهم .. قعد يضحك ويقوللي: "أكيد عايزني أساعدك زي ما ساعدتني؟" .. برضه ما رديتش بس هو فهم وقاللي: "أنا يا عصام عمري ما مسكت زبر راجل ومش هقدر اعمل حاجة زي دي" .. الكلام ده ريحني جدا لإني فعلا مكنتش عايزه يمسك زبري ويضربلي عشرة زي ما هو فاكر .. انا كنت عايز حاجة تانية خالص .. قولتله: "طبعا يا فتحي عمري ما هطلب منك حاجة بالشكل ده" .. قاللي: "طيب ممكن اساعدك ازاي؟" .. بصيت في عينيه جامد لكنه ما فهمش .. إتشجعت مرّة واحدة وقلتله: حط إيدك عليا من ورا وحركها .. ضحك فتحي وفضل باصص في عنيا وهو بيضحك .. كده خلاص كل شيء أصبح مفهوم ومفيش داعي حد فينا يخبي حاجة على التاني .. فتحي حط إيده عليا من ورا وقعد يحسس على طيزي وانا مولع من كتر الهيجان .. وهو كمان حس بالحالة اللي انا فيها وفهم أنا عايز إيه .. إيده إبتدت تروح ناحية الخرم وهو بيبص في عينيه عشان يشوفني وانا بموت بين إيديه .. وبالراحة قعد يبل صباعه الوسطاني في بؤه .. وبالتدريج قعد يدخل الصباع عندي في الخرم من ورا لقيت نفسي غصب عني بصرخ زي الست اللي كانت بتصرخ في الفيلم .. طبعا مكنش قصدي أطلع صوت .. كل ده حصل غصب عني .. وابتديت تاني أضرب عشرة بإيدي لغاية ما جبتهم وانا بصرخ .. المرات اللي فاتت وانا لوحدي كنت بجيبهم من غير صوت .. لكن المرادي مقدرتش اتحكم في نفسي .. إيدي كانت بتدعك في زبري طالع نازل وصوابع فتحي بتلعب جوه الخرم بتاعي في نفس الوقت وكأني في حلم .. عمري ما تصورت إن فيه في الدنيا متعة أكتر من كده ..

ناهد: يخرب عقلك يا واد يا عصام .. ده انت كده خول رسمي .. طب ليه خليته يلعبلك بصباعه؟ .. كان المفروض تخليه يدخل زبره كله في طيزك مرّة واحدة وخلاص ..

عصام: إيه يا ناهد؟ .. إحنا كنا لسه في الأول وكل حاجة كانت ماشية كده بدون أي قصد .. وانا أصلا ما كانش عندي أي تصور عن الحاجات دي بتحصل ازاي .. على العموم أنا وفتحي كملنا مذاكره ولاحظت إن دي كانت أكتر مرّة هو إستوعب فيها اللي كنت بشرحه .. وانا كمان كان تركيزي عالي أوي وذاكرنا في اليوم ده كويس جدا .. إللي حصل بعد كده إن فتحي خلاص فهم إن الأمور مش هتقف عند كده .. وهو خلاص عرف ميولي الجنسية وبقى متوقع بعد كده هيحصل إيه .. أنا مكنتش لسه متصور الأمور بعد كده هتمشي ازاي بيني وبين فتحي .. هو قرر إنه يقصر عليا السكة وطلب إن المرّة الجاية تكون في اليوم إللي ماما مش موجودة في البيت .. وفعلا جه المرّة اللي بعديها ومعاه فلاشة عليها شوية أفلام للمثلية الجنسية .. وابتدينا نتفرج وكانت المفاجأة بالنسبة لفتحي إني كنت قرفان من الأفلام اللي جابها .. واضطريت أقوم واسيبه هو يتفرج لوحده .. فتحي قفل الفيلم وجه قعد معايا وقاللي: "هو الفيلم ده ما عجبكش؟ .. ولا انت فيه حاجة مضايقاك؟" .. قولتله: "الفيلم مقرف أوي .. إزاي راجل يبوس راجل من شفايفه؟ وازاي ينام في حضنه؟ إيه القرف ده؟" .. فتحي سكت وبلم وبقى مش فاهم حاجة .. وانا كمان ما كنتش فاهم هو ساكت كده ليه؟ .. وإيه الغلط اللي انا قولته؟ .. وابتدينا نذاكر .. لا كنت عارف أشرحله ولا هو كان فاهم حاجة وكان الجو بينا زي الزفت .. شوية وفتحي مشي وانا قعدت لوحدي ..

ناهد: واد يا عصام .. أنا كده مش فاهمة حاجة .. هو انت كنت عايز إيه بالظبط؟ ..

عصام: بصي يا ناهد .. أنا ساعتها كنت مش عارف أنا عايز إيه بالظبط .. وقعدت كذا يوم لا عارف اذاكر ولا عايز اتفرج على أفلام سكس .. وبعدين إبتديت أدور بنفسي على أفلام العيال الخولات اللي بينيكوا بعض .. لقيت فيهم عيال حلوين وبيحبوا بعض ولقيت أفلام تانية مقرفة زي اللي جابهالي الواد فتحي .. وبالتدريج فهمت انا عايز إيه .. أكتر حاجة عجبتني فيلم فيه إتنين شباب حلوين ومعاهم واحدة صاحبتهم كل واحد ينيك فيها شوية وبعدين كل واحد فيهم ينيك التاني أو هما الاتنين ينيكوها في نفس الوقت .. لكن اللي هييجني أوي لما البنت نامت وفتحت رجليها والواد نام فوقيها وقعد يبوس فيها وينيكها جامد لغاية ما الواد التاني ركب فوقه وقعد ينيك فيه من ورا .. يعني التلاتة بقوا فوق بعض .. وعرفت إن ده إسمه نيك ثلاثي .. وعرفت إن الشابين دول "بايسيكشوال" يعني كل واحد فيهم "مزدوج الميول الجنسية" .. أنا ساعتها دماغي لفت .. وكان صعب عليا أوي أستوعب كل الكلام ده وانا عندي 15 سنة .. إيه يا ناهد؟ مالك؟ .. فيه إيه؟ ..

ناهد: آآه .. آآه .. أي .. أح .. أح .. آآآآح .. أح يا عصام .. أح يا حبيبي .. أي أي بجيبهم .. آه آه خلاص يا حبيبي خلاص جيبتهم .. يخرب بيتك إيه اللي انت عملته فيا ده؟ .. الحكايات اللي انت عمال تحكيها دي فظيعة .. أصل انت مش عارف .. قبل ما تتصل بيا كان معايا قصة مثيرة فقلعت وانا بقراها وفضلت العب في نفسي لغاية ما جبتهم .. وساعتها التليفون بتاعك رن .. وانا كنت طول المكالمة نايمة علي السرير ورجليا مفتوحة .. ولما كلامك الأخراني هييجني قعدت ألعب بصوابعي لغاية ما جيبتهم مرّة تانية .. أنا اتهد حيلي الليلادي يا عصام وخلاص مش قادرة اكمل .. هبقى اشتري باقة جديدة واتصل بيك تكمللي الحكايات العجيبة بتاعتك .. ودلوقتي تصبح على خير ونخش ننام ..

****** نهاية اليوم الأول ******





اليوم الثاني: المواجهة مع النفس

بعد المكالمة المطولة بين ناهد وعصام واللي كل واحد فيها إتكلم عن علاقاته و عن ميوله الجنسية الحقيقية .. كانت المكالمة مثيرة ومشوقة .. وفي اليوم التالي إتصلت ناهد بعصام عشان تكمل الحوار:

ناهد: آلو يا عصام .. أنا امبارح نمت نومة جامدة أوي بعد ما حيلي اتهد من المكالمة بتاعتك .. أنا كنت زمان بتفرج على الأفلام السكس دي وشفت طبعا أفلام الجنس الثلاثي اللي انت كنت بتتكلم عليها .. إللي انا فاكراه إن واحد راجل ومعاه إتنين ستات قاعدين يهييجوا فيه ويمصوا بتاعه وبعدين هو ينيك كل واحدة شوية .. لكن اللي كان مذهل بالنسبالي هو اتنين رجالة بينيكوا واحدة ست في نفس الوقت .. كل واحد فيهم بيدخل بتاعه في خرم ويفضلوا يقطعوا فيها هما الاتنين .. حاجة رهيبة .. أنا كنت بتفرج وانا مذهولة وبسأل نفسي يا تري الست دي حاسة بإيه؟ .. بيتهيألي يا واد ياعصام مفيش واحدة في الدنيا إلا وأمنية حياتها إنه يتعمل فيها كده ..

عصام: لكن الفيلم اللي كنت بكلمك عنه مختلف شوية .. كل واحد من التلاتة بياخد المتعة إللي هو عايزها وفي نفس الوقت بيمتع الاتنين التانيين .. زي ما قولتلك: أيام ما شفت الفيلم ده كان عندي 15 سنة لكني فهمت إن المتعة ممكن تبقى بكذا طريقة .. وده اللي خللا الواد فتحي يزعل ويمشي لإنه ما فهمش أنا عايز إيه بالظبط .. لأن انا نفسي مكنتش عارف .. المهم: الست أم سيد جت عند ماما عشان معاد التنضيف الأسبوعي وسمعتها بتتكلم عن ابنها فتحي وإنه ازاي أهمل في دراسته حتى إنه ما بقاش يروح للأستاذ عصام عشان يذاكرله .. طبعا الأستاذ عصام ده اللي هو انا .. وإنها خايفة ليخيب خيبة أخوه سيد .. الواد صعب عليا لإن الامتحانات قربت .. وانا كمان مش زي الأول وبقيت اذاكر من غير نفس .. ده طبعا غير إني مش ناسي قد إيه كنا مبسوطين مع بعض انا وهو واحنا بنتفرج سوا على الأفلام والمتعة اللي حسيت بيها وهو بيلعبلي بصوابعه .. المهم: خرجت من أوضتي وقولت لأم سيد إنها تنبه على فتحي إنه لازم ييجي عشان اذاكرله .. وإذا عصلج تسحبه من إيده وتجيبه غصب عنه .. بعد يومين فتحي جه لإنه فهم طبعا انا قصدي إيه .. وابتدينا نذاكر تاني زي الأول .. وماما مهتمة بينا جدا وكل شوية تتأكد إننا بنذاكر كويس .. وبعدين؟؟ .. هفتح معاه الموضوع تاني ازاي؟ .. قولتله: الامتحانات قربت واحنا مش بنروح المدرسة اليومين دول .. المرّة الجاية تيجي الصبح وماما في الشغل عشان نقعد براحتنا .. أخيرا فتحي ابتسم وأعصابه هديت .. وبعد ما هو مشي فضلت كذا يوم أدور في النت على موضوع الميول الجنسية المختلفة عند البني أدمين .. واتفرج على أفلام سكس عن المواضيع دي .. وقدرت أجمع شوية أفلام عشان ابقى اتفرج عليها انا وهو .. ولما جه حاولنا نذاكر معرفناش .. فقولتله لازم الأول نروق نفسنا بكام فيلم .. وشغلت فيلم سكس عادي: الراجل أبو زبر كبير عمال ينيك في الست اللي عمالة تصرخ وفتحي قالع بنطلونه وزبره واقف على أخره وبيضرب عشرة لنفسه لغاية ما جابهم .. سألته تحب نكمل نفس الفيلم ولا نتفرج على فيلم تاني؟ .. لقيته متردد .. رحت مشغل فيلم تاني فيه إتنين خولات حلوين قاعدين يهزروا ويضحكوا مع بعض وبعدين قلعوا هدومهم كلها وواحد فيهم راح علي السرير ونام علي بطنه والتاني نام فوقه وقعد يدخل زبره .. بصيت لفتحي لقيت زبره وقف تاني .. كده إتأكدت خلاص إنه ممكن يهيج على نيك الخولات .. وده اللي كنت لسه مش متأكد منه .. ويبقى انا كده حققت كل اللي بتمناه .. وابتدا فتحي يضرب عشرة .. قولتله زي أول مرّة: "عنك انت يا فتحي" .. فقعد يضحك وكان فاكر إن انا هضربله عشرة زي المرّة اللي فاتت .. لكني قعدت استمتع بزبره بالراحة واتفرج على عروقه النافرة واحط إيدي على راسه المنفوخة .. فتحي بتاعه شد على الآخر وبقى هيموت بين إيديا من كتر الهيجان .. قولتله: خلاص مفيش بعد كده حاجة اسمها حد يضرب عشرة .. فيه نيك وبس .. إقلع هدومك كلها .. في الوقت ده كان فتحي مستسلم ومستعد يعمل أي حاجة أطلبها منه .. قلع هدومه وانا كمان قلعت ورحت لغاية السرير ونمت على بطني وانا متأكد إن كل حاجة هتحصل زي ما انا مخطط ليها .. فتحي نط على السرير زي المجنون ولاقيته مرّة واحدة نايم فوقيا بجسمه كله .. الحقيقية مكنتش فاكر إن جسمه هيبقى تقيل بالشكل ده وبقيت آخد نفسي بالعافية .. بس لأول مرّة في حياتي أحس بزبر راجل ورا عندي بالشكل ده .. كان شعور لذيذ أوي يا ناهد .. لحظة عمري ما نسيتها بعد كده .. ومع ذلك كنت مرعوب من اللي هيحصل بعد شوية .. وطبعا كنت عامل حسابي وحاطط في الخرم بتاعي كمية كويسة من الكريم .. طلبت من فتحي قبل ما يعمل أي حاجة إنه يدهن زبره بالكريم اللي جنب السرير .. وبعدين ....

ناهد: وبعدين إيه يا بيضة؟؟ .. هأ هأ هأ مفيش بعدين .. ما خلاص يا حلوة يا أمورة .. إتفتحتي واللي كان كان .. هأ هأ هأ صباحية مباركة يا عروسة .. تصور يا واد يا عصام إن انا بهيج أوي من الحاجات دي .. يعني انا دلوقتي هموت عليك ولازم تشوفلك حل .. زمان سمعت ماما بتقول إن الواد الخول يمتع الست أكتر من أي راجل .. لإنه حاسس بنفس مشاعرها وفاهمها كويس ويعرف ازاي يبسطها .. الراجل بيبقى أناني وبيدور على متعته هو بس ..

عصام: أنا الخرم بتاعي ضيق وصغير .. ولغاية ما فتحي دخل راس زبره أنا كنت هموت .. والوجع كان عمال بيزيد كل ما هو يحاول يدخله أكتر .. بس الحقيقة فتحي كان هادي وطيب ووافق إنه يجيبهم على طول بعد ما اترجيته إنه يخلص بسرعة من كتر الوجع اللي انا فيه .. وفعلا حسيت باللبن السخن بتاعه كله بينزل جوايا وخلليته يسحب زبره بسرعة ويخرجه بره .. وقمنا ولبسنا هدومنا وقولتله: "أنا متشكر جدا يا فتحي لإنك عملت ده علشاني .. بس اعمل حسابك إني من هنا ورايح عايزك معايا على طول" .. وطبعا لا ذاكرنا ولا حاجة وفتحي مشي على طول وانا الوجع كان هيموتني لدرجة إني مكنتش قادر امشي على رجليا .. وأكتر حاجة كانت مخوفاني: هقول إيه لماما لما تيجي وتشوفني في الحالة دي .. المهم: لما هي جت قولتلها إن انا كنت بعمل تمرين "استرتش" للعضلات عشان مسابقة التياكوندو وشديت على نفسي زيادة ومحتاج كام يوم راحة .. وحسيت بندم شديد وكنت بقول لنفسي إيه اللي انا هببته ده؟ .. ومرضيتش أقول الكلام ده لفتحي لحسن يزعل تاني وميجيش .. فشكرته عشان يحس إن انا مش متضايق ولا حاجة .. وبمرور الأيام كان كل همنا هو امتحان الإعدادية وكنا بنذاكر كويس .. ومرّة في مرّة اتعودت على زبر فتحي والخرم بتاعي كان بيوسع بالتدريج وعرفت بعد كده يعني إيه متعة النيك .. وما بقيتش أقدر استغنى عن فتحي .. وهو كمان بالتدريج بقى بيستمتع مش بيعمل كده علشان خاطري وخلاص زي الأول .. دخلنا امتحان الإعدادية وانا نجحت وكنت التاني على المدرسة بفرق نص درجة .. لكن المفاجأة إللي محدش كان متوقعها إن فتحي كمان نجح .. هو طبعا نجح بالعافية ومجموعه يدخله صنايع أو يدخله ثانوي عام على الحركرك .. وانتهت أجازة الصيف ودخلنا المدرسة سوا لإن فتحي كان حظه حلو جدا إن مجموعه كان بالظبط هو الحد الأدني للمقبولين في ثانوي عام وكانت أمه طايرة من الفرح .. لكن إللي كان فرحان بجد هو انا .. كده ضمنت تلات سنين كمان فتحي يبقى معايا ويجيلي البيت عادي علشان نذاكر من غير ماما أو أي حد تاني يبقى مستغرب .. ومع بداية العام الدراسي إبتدت مرحلة جديدة في حياتي .. في المدرسة كنت الولد الصغير المتفوق اللي من الأوائل على طول وكل المدرسين بيحبوه .. وعبقري الكومبيوتر اللي بيحل مشاكل أي جهاز لأي واحد من زمايله .. وكنت في نفس الوقت الولد البنوتة الحليوة إللي الشباب عايزين ينيكوه .. بس مش قادرين عشان هو بطل التايكوندو اللي عنده شخصية قوية ومحدش يقدر يهوب ناحيته .. وكانوا بيستغربوا على صداقتي لفتحي الولد الفقير الغلبان إللي كانوا بيقولوا عليه "فتحي بتاع عصام" .. ومحدش يعرف إن الحقيقة هي "عصام بتاع فتحي" .. كنت تقريبا أنا العروسة بتاعته .. ينيكني وقت ما هو عايز وانا دايما معنديش مانع .. لإن انا كان عندي رغبة في ممارسة الجنس باستمرار لدرجة الهوس .. بعد كده عملت قعدة مع فتحي عشان أفهمه إنه ممنوع يقول أي حاجة لأي مخلوق عن اللي بنعمله مع بعض .. هو أقسملي إنه ما قالش حاجة لحد ولا عمره هيقول حاجة .. وإنه بيحبني جدا ولا يمكن يفكر إنه يسببلي أي مشكلة .. وإن انا طول عمري بالنسباله مثل أعلى وقدوة في كل حاجة .. مرّت عليا التلات سنين بتوع ثانوي وانا في حالة نفسية زي الزفت .. كنت شايف نفسي "خول" وده ساعتها كان صعب أوي عليا .. كنت منعزل ومش مصاحب حد وحياتي كلها الدراسة والتايكوندو وفتحي .. وكنت بحب ناهد لحد الجنون وكل ما اشوفها أحس بالنقص .. وإن انا ما ينفعش حتى أبص في وشها .. وازاي ناهد الجميلة اللي كل الشباب بيحبها تبص لواحد "خول"؟ ..

ناهد: يعني هو ده السبب يا عصام اللي خلاك تبعد عني السنين دي كلها؟ .. طيب وإيه بقى اللي اتغير وخلاك تكلمني وتعترفلي بحبك؟ ..

عصام: أنا لما دخلت الجامعة وانزاح كابوس الثانوية العامة من على قلبى .. إبتديت مرحلة جديدة في القراية سواء في الكتب أو في النت وشفت كل الآراء .. وعرفت النظريات المختلفة عن المثلية الجنسية .. وقررت إني لازم أواجه نفسي .. وأحدد ميولي الحقيقية من غير ما اضحك على روحي .. وكنت مش فاهم التناقض بين إني أتناك من واحد راجل برغبتي وبشغف يصل لحد الهوس .. وبين الحب الجارف الجنوني ناحية ناهد .. كنت فاهم إن الواحد إما يبقى "خول" وإما يبقى "راجل" إنما الحالة بتاعتي إعتبرتها شيء غريب وغير مفهوم .. قررت استعين بأي حد أثق فيه يفهمني .. طبعا مستحيل أقول الكلام ده لحد من المعارف أو الأصدقاء أو القرايب .. إكتشفت إن مفيش غير فتحي اللي هو أصلا فهمه على قده .. لازم أروح لحد غريب أقدر أعترف قدامه بكل شيء بدون خجل .. دورت في النت علي طبيب نفسي أو أخصائي نفسي .. معجبنيش حد .. حسيت إن أغلبهم نصابين وبيستغلوا مشاكل الناس عشان يكسبوا فلوس .. لكن فيه واحد أخصائي نفسي حسيت إني مثقف وواعي ممكن أستعين بيه .. وكان فعلا إختيار موفق .. قاللي إن كل الناس عندهم ميول تجاه الجنسين بدرجات مختلفة .. وبالنسبة للذكور ما ينفعش نقول: إما "راجل" وإما "خول" .. دي ألفاظ غلط تؤدي إلى مفاهيم خاطئة .. إحنا نقول: "مثلي" أو "مغاير" أو "مزدوج الميول".. و"مثلي" يعني ميوله الجنسية بتبقى ناحية الجنس المماثل له .. و"مغاير" يميل ناحية الجنس المغاير له .. يعني ببساطة إما الراجل يميل جنسيا ناحية الراجل الي زيه فيبقى "مثلي" أو يميل جنسيا للبنات والستات فيبقى "مغاير" أو يميل جنسيا ناحية الستات وناحية الرجالة فيبقى "مزدوج الميول الجنسية" .. لكن في الحقيقة كل راجل هو "مثلي" و"مغاير" في نفس الوقت .. لكن بيقى فيهم صفة غالبة على الصفة التاني .. ده من ناحية الميول الطبيعية .. أما في العادات والتقاليد والموروث الشعبي فالمفاهيم مختلفة .. عندهم اللي بيتولد بأعضاء تناسلية ذكورية هو "راجل" يعني المفروض إنه يبقى "مغاير" .. وده طبعا مش صح لإن مفيش حد "مغاير" بنسبة 100% .. أما لو بعد كده الولد بقى "خول" يعني "مثلي" تبقى مصيبة سودة .. وده برضه غلط لإن مفيش واحد "مثلي" بنسبة 100% .. وقاللي إن كل "الحالات المرضية" اللي بيتعامل معاها هي في الحقيقة مش حالات مرضية ولا حاجة .. هي حالات طبيعية جدا قرر المجتمع والعرف والتقاليد أنه يسميها "حالات مرضية" وقرر إنه يسمي المثلي "خول" وهي تسمية فيها إزدراء وحط من شأنه ومنعه من ممارسة حياته الطبيعية لغاية ما يكره نفسه ويعيش عمره كله حاسس بالذنب .. أما "مزدوج الميول الجنسية" من الذكور فده بيقاوم مقاومة عنيفة جدا .. حتى إنه بينكر قدام نفسه إن عنده أي درجة من درجات الميل نحو أمثاله من الذكور .. وبيبقى عنده إصرار شديد إنه يقمع مشاعره المثلية ..وممكن يحس قدام روحه بالخزي والعار لو سمح لنفسه بممارسة الميول دي عشان خايف حد يقول عليه "خول" .. ده حتي ما يقدرش يفكر في مشاعره الحقيقية دي بينه وبين نفسه .. وبعدين حكيتله قصتي باختصار .. ولكنه صمم إنه يسألني عن التفاصيل .. وكنت حاسس بالخجل ومش قادر اجاوبه بوضوح .. لكنه في الجلسات اللي عملها بعد كده قدر يخلليني أقول كل حاجة بدون خجل .. يعني أدليت بـ"اعترافات كاملة" زي ما بيقولوا .. وبعدين سألني مجموعة أسئلة هي اللي خلليتني أعرف نفسي صح .. أسئلة كتيرة جدا فهمت منها كل حاجة قبل حتى ما هو يعمل أي تحليل للإجابات .. وفي الجلسة اللي بعديها سألني عن أفلام السكس والأوضاع اللي بحبها واللي بكرهها فحكيتله عن كل أنواع الأفلام اللي شفتها ورأيي في كل فيلم بالتفصيل وإيه أكتر حاجة مثيرة بالنسبالي في الأفلام دي .. وعرض عليا صور سكسي لرجالة وشباب وستات وبنات وعجبتني صور الشباب الحلو أكتر من صور الرجالة وأكتر من صور الستات والبنات .. وآخر حاجة: سألني عن رأيي في فتحي ورأيي في ناهد .. وفي الجلسة الأخيرة قاللي أهم كلام سمعته في حياتي ..

ناهد: يالهوي يا عصام .. أنا دماغي لفت .. ده الموضوع طلع معقد أوي .. بس أقولك بأه على حاجة .. أنا فهمت كل كلمة من اللي الراجل ده قالهالك .. هو كلمك عن الراجل أو الشاب "المثلي" أو "المغاير" أو "مزدوج الميول الجنسية" .. وانت قدرت تطبقه على حالتك .. لكني قدرت آخد نفس الكلام على البنات والستات وطبقته على حالتي وفهمت حاجات كتيرة عن نفسي مكنتش قادرة افهمها قبل كده .. ولكني محتاجة أقعد معاك يا واد يا عصام قعدة كبيرة كده وتعمللي نفس الاختبارات اللي الراجل ده عملهالك ونطلع النتيجة مع بعض ..

عصام: إنتي رايقة أوي يا ناهد .. أنا واحد بتاع كومبيوتر مش إخصائي نفسي .. يعني ممكن أطلعلك نتايج غلط تودي الدنيا في داهية .. المهم: الراجل الأخصائي في الجلسة الأخيرة قاللي إن انا "مزدوج الميول الجنسية" .. "مثلي" و"مغاير" في نفس الوقت .. وإن انا عند البلوغ لقيت سكة "المثلي" مفتوحة قدامي عن طريق علاقة جنسية مع فتحي .. ومحاولتش أي محاولة إن انا أمشي في سكة "المغاير" وأكمل علاقتي مع ناهد .. ومن أول لحظة قررت إن انا أسجن الشخص "المغاير" اللي جوايا وأدي كل الحرية للشخص "المثلي" .. إللي حصل هو إن الشخص "المغاير" اللي اتعرض لظلم وقمع وكبت عمال بيتخانق معايا طول الوقت لغاية ما خللاني كرهته .. كرهت شخصيتي .. يعني بقيت واحد غير متصالح مع نفسه .. ده معناه أزمة نفسية عميقة وصراع داخلي مالوش آخر .. ومن كتر الكراهية للشخص "المغاير" اللي جوايا قررت الانحياز للشخص "المثلي" عن طريق الإفراط في ممارسة العلاقة "المثلية" إلى حد الهوس .. واللي انا عملته ده هو عكس اللي بيعمله أي واحد في مكاني .. يعني أي راجل "مزدوج الميول الجنسية" بيقعد يكابر ويعاند وينكر وجود الشخص "المثلي" اللي جواه ويقمعه .. وينحاز للشخص "المغاير" اللي جواه بسبب الموروث الشعبي والمفاهيم التقليدية اللي هو مصدقها ومقتنع بيها .. وإن هو شايف نفسه "راجل" ولا يمكن أبدا يبقى "خول" .. وطبعا "الخول" شخص منبوذ وكل الناس بتحتقره وتقرف منه .. ويستمر الصراع الداخلي إلى ما لانهاية .. والحل من وجهة نظر الإخصائي إني أحاول إعادة التوازن بين الشخصين اللي جوايا .. وأول حاجة اعملها إني أرد اعتبار الشخص "المغاير" اللي جوايا .. يعني أعبر عن مشاعري الطبيعية تجاه الجنس الآخر ..

ناهد: ولا يهمك يا عصام .. ولا يهمك يا حبيبي .. ناهد حبيبتك معاك على طول .. أنا ليك يا حبيبي .. بحبك يا حبيبي من زمان أوي .. من أيام ما كنت بتدور على البلبل لغاية النهاردة ولآخر يوم في عمري .. أنا هعملك كل حاجة انت عايزها ومش هحرمك من أي حاجة انت بتحبها .. لازم نرجع لبعض تاني .. بص يا حبيبي: ماما مسافرة الغردقة بعد يومين ولمدة أسبوع مع واحد صاحبها .. تعالى أقعد معايا الأسبوع ده .. عايزة ابات في حضنك كل يوم ونعمل كل اللي احنا عايزينه .. ومش هحرمك من حاجة .. ممكن تبقى تروح لصاحبك .. فتحي أو أي حد تاني .. ممكن تتناك زي ما انت عايز يا حبيبي .. عمري ما همنعك من حاجة .. بس المهم تبقى جنبي ومعايا ..

عصام: ياه .. دي تبقى فرصة هايلة نرجع لبعض تاني .. أنا ممكن أقول لماما إن فيه رحلة في الكلية وانا طالع معاهم وهي مش هتقول حاجة .. بس اللي انا خايف منه حاجة تانية خالص .. انا عمري ما نكت واحدة قبل كده وممكن معرفش اعمل حاجة معاكي لإني خلاص اتعودت على وضع معين .. طبعا إنتي فاهمة ..

ناهد: فاهمة .. فاهمة كل حاجة .. انا ما يفرقش عندي الكلام ده .. المهم تبقى معايا وتبات في حضني كل يوم .. هات صاحبك معاك وممكن نخليه ينيكنا احنا الاتنين .. معنديش أي مشكلة .. المهم تفضل معايا .. أه على فكرة: بمناسبة صاحبك نسيت أقولك إن ماما عايزة فتحي يشتريلها شوية حاجات من وسط البلد هتاخدها معاها وهي مسافرة .. أنا فاكرة لما كانت الست أم سيد بتيجي لماما يوم التنفيض وكانت بتجيب معاها فتحي ابنها وكانت ماما تمللي تبعته يجيب طلبات البيت .. لكنه بعد ما كبر ما بقاش بييجي مع أمه .. لكن ماما فضلت لغاية دلوقتي تكتبله كل شوية ورقة يجيب فيها طلبات .. ماما بتقول: إنه ولد أمين ومؤدب وبيجيب كل الحاجات اللي هي طالباها وعمره ما طمع في حاجة زي ما كان بيعمل أخوه سيد الموكوس .. لازم تقوله علي طول علشان ماما مسافرة بعد بكره ..

عصام: ياه .. حظك حلو أوي يا ناهد .. فتحي لسه داخل أهو .. (فتحي مدام سلوى عايزاك .. ممكن تطلع لهم دلوقتي) .. خلاص يا ستي فتحي طالع لكم أهو على طول ..

وصل فتحي لشقة مدام سلوى اللي قعدت تقوله على الحاجات اللي هي عايزاها .. وفي الوقت ده كانت ناهد في أوضتها مستنية علشان تختبر فتحي وتشوف: "له في الحريم" ولا لأ .. قلعت هدومها ولبست قميص نوم من غير ملابس داخلية .. هو نفس القميص الي لبسته مع شيماء لما قعدوا يبوسوا في بعض .. قماشته ناعمة وخفيفة وشفاف تقريبا .. قصير مخللي فخادها كلها باينة .. مفتوح من فوق والبزاز طالعة منه ومفيش حاجة متغطية تقريبا غير حلمة البز .. حتى الحلمة كمان ممكن تطلع بره لما تتحرك أو توطي وكل شوية تضطر تدخلها جوه تاني .. وقفت ناهد قدام المراية وقعدت تقول لنفسها: "إيه يا بت الحلاوة دي .. ده انا لما بشوف نفسي في المراية بهيج .. يبقى الرجالة يعملوا إيه؟ .. بيصعبوا عليا أوي" .. خرجت من الأوضة وقالت لمامتها: "خلصتوا يا ماما؟ .. أنا عايزة فتحي شوية" .. مدام سلوى قالتلها: "خلصنا" .. وبصت على بنتها وفضلت مبحلقة فيها وقالت لنفسها: "طول عمرها فايرة البت دي" .. ناهد قالت لفتحي: "تعالى عايزاك" .. وقالت لمامتها: "بعد إذنك يا ماما متبقيش تخشي علينا" .. وسحبت فتحي من إيده ودخلته أوضتها وقفلت الباب وقالتله: "ماما مسافرة بعد يومين وانا هبقى لوحدي حوالي أسبوع وممكن ابقى اعوزك في أي حاجة" .. قاللها: "عينيا ليكي يا ست ناهد" .. الواد كان أصلا منتهي ومش مستحمل .. قالتله: "عصام بيقول إن انت راجل ودكر .. وبيقول إنك بتعمل حاجات .. وريني كده؟" .. وراحت فاتحة سوستة بنطلونه .. خرج منها زبر واقف لفوق وراسه منفوخة وعروقه نافرة .. مسكت الزبر بإيد واحدة وسحبت فتحي من زبره وراها لغاية السرير ونامت على ضهرها وشدته ناحيتها عشان يطلع على السرير هو كمان .. كل ده وإيديها ما سابتش الزبر وماسكة فيه جامد .. حطت راس الزبر على فتحة كسها .. وفي لحظة زقت كل جسمها لقدام فالواد زبره دخل جوه لغاية أخره .. وقعدت تعصر عليه بكسها جامد وتدعك فيه رايح جاي .. مفيش ثانية أو اتنين وفتحي جاب أكبر كمية لبن في حياته .. سحبت جسمها لورا ومسحت لفتحي بمنديل ورق وقفلتله سوستة البطلون تاني وقالتله: "لأ .. دكر يا واد" .. وفتحت باب الأوضة وقالت: "فتحي ماشي يا ماما" .. مدام سلوى قالت: "إيه ده بسرعة كده؟" .. وخرج فتحي ..

عصام: آلو .. أيوه يا ناهد .. أنا قولت اكلمك قبل ما انام .. الواد فتحي خلاص مشي بعد مانزل من عندكم .. أخد طلبات مامتك وشاف ماما كمان عايزة إيه وهيجيب الحاجات كلها معاه بكره وهو جاي .. بس انا عايز اعرف حاجة .. ليه كان شكله غريب كده بعد ما نزل من عندكم؟ .. ده قعد عندكم أقل من خمس دقايق .. يعني إيه هيكون حصل يشقلب كيانه بالشكل ده؟ ..

ناهد: هأ هأ هأ .. ده انا ما بطلتش ضحك من ساعتها .. مكنتش فاكره إنه غلبان أوي كده .. ده انا خلصت عليه في دقيقة ونص بالظبط ..

عصام: خلصتي عليه ازاي يعني؟ ..

ناهد: يووه .. ده انت كمان باين عليك غلبان أوي .. بص يا سيدي: بما إنك وافقت تيجي تقعد معايا الأسبوع الجاي كله .. يبقى لازم من دلوقي أوضب كل حاجة .. ولما حضرتك قولتلي إنك خايف متعرفش تعمل حاجة معايا .. قولت لنفسي: يبقى صاحبه ييجي معاه عشان يسخنه ويخليه يقدر يكمل معايا .. حتى لو منفعش يبقى نخليه ينيكنا إحنا الاتنين .. لكن أنا كان عندي شك إن صاحبك ميكونش له في الحريم ويبقى الأسبوع كده ضاع عليا .. والشك ده طبعا كان ليا حق فيه .. لإن البنات صحابي قالولي إن الأولاد اللي متعودين ينيكوا بعض ما بيعرفوش ينيكوا البنات بعد كده .. وكذا واحدة اعرفهم لما بيصاحبوا ولد خول ما بيكملوش معاه .. فكان لازم اعمل اختبار لصاحبك؟ ..

عصام: وعرفتي ازاي تعملي اختبار في دقيقة ونص زي ما بتقولي؟ ..

ناهد: وحياتك مكنتش محتاجة الدقيقة ونص كلهم .. أنا عرفت كل حاجة بعد عشر ثواني .. ها ها ها

عصام: يا سلام على الفيمتو ثانية بتاعتك .. أكيد استخدمتي أشعة الليزر ..

ناهد: لو قلتلك يا عصام هتموت على نفسك من الضحك .. إنت لغاية دلوقتي ما شوفتنيش بقميص النوم .. عندي كذا طقم كلهم أجمد من بعض .. الهدايا اللي مغرقني بيها حسام وبيجيبهم من محلات ابوه .. فيهم واحد بالذات عرفت إنه أكتر طقم بيهييج الرجالة .. ده حتى كمان بيهييج البنات .. فاكر لما حكيتلك حكاية البت شيماء اللي أول ما شافتني لابساه ساحت على روحها وانا نزلت فيها بوس؟ .. أنا بقى لبست الطقم ده للواد فتحي النهاردة .. الحقيقة يعني مقدرش أقول "طقم" لإنه كان من غير ملابس داخلية ..

عصام: يا نهارك اسود .. حرام عليكي الواد .. ده كان ممكن يروح فيها ..

ناهد: ها ها ها .. ما هو ده اللي حصل .. أنا لسه بقوله تعالي معايا يا فتحي وبسحبه من إيده لقيت البنطلون بتاعه هيتفرتك وزبره خلاص هيطلع بره إضطريت افتحله السوستة بسرعة واخليه يجبهم على طول المسكين ده .. انا لما وقفت قصاد المراية النهاردة وانا بالطقم ده .. فعلا صعبوا عليا الرجالة .. فخادي بيضة ومليانة من فوق وشكلهم حلو أوي .. ولما لفيت قصاد المراية لقيت طيزي دي من ورا حاجة تجنن مزقلطة وبارزة وطرية وناعمة .. بزازي يا عصام بيضة ومليانة ومرفوعة لفوق .. أنا مش محتاجة ألبس "برا" زي الستات والبنات اللي عايزين يرفعوا بزازهم بأي شكل .. إنت لما تشوفني يا عصام هتتبسط .. وهتشوف الحلمات الوردي اللي بارزة لقدام .. أنا مشكلتي إن أي بلوزة صيفي بلبسها بتبقى الحلمات بتاعتي متفصلة تحتها .. وأي واحد ماشي يشوفهم عادي وكإني مش لابسة حاجة .. لإني بصراحة في الصيف ما بطيقش ألبس "برا" تحت البلوزة أو "التيشرت" .. فالواد فعلا معذور .. مخدش في إيدي غير دقيقة ونص ها ها ها .. لكن نتكلم جد شوية .. الولد فتحي ده أكتر واحد شوفته بيهيج على الحريم .. إزاي بقاله السنين دي كلها معاك؟ ..

عصام: طبعا أنا فاهم سؤالك .. وفاهم إن الأولاد إللي بينيكوا بعض وعايشين مع بعض بيبقوا فعلا مالهومش في الحريم .. واللي فيهم بيصاحب بنت ما بيعرفش يعمل معاها حاجة .. لكن فتحي مش كده .. بالعكس ده أول ما بيشوف واحدة حلوة زبره بيقف على طول .. بعد ما خدنا على بعض أنا وهو .. ومبقاش محرج مني .. بقى النظام بتاعنا يبتدي بفيلم سكس عادي مش بتاع "مثليين" ولا حاجة ونقلع هدومنا .. هو طبعا هايج على الست اللي في الفيلم .. لكن أنا بهيج لما الراجل اللي معاها يبتدي ينيكها .. علشان بكون حاسس بيها وبمشاعرها .. وعارف قد إيه هي مستمتعة بالزبر اللي جواها .. فتحي لما بيركب عليا بيكون الفيلم شغال وهو عمال يتفرج كأنه بينيك الست اللي في الفيلم مش بينيكني أنا .. غير كده أنا متأكد إنه عمره ما كان هيهيج عليا .. ده طبعا غير البنات اللي يعرفهم في الحتة عندهم وشغال معاهم بوس وأحضان وتقفيش بزاز والحاجات بتاعت العيال دي .. لكن معايا هو بيعمل ممارسة كاملة يفرغ فيها كل طاقته .. بس هو عنده حاجة كويسة أوي: عمره ما فتح بنت وعمره ما رافق واحدة متجوزة .. فتحي ده يا ستي طاقته عالية جدا .. يعني في الفيلم الواحد إللي بنتفرج عليه بيجيبهم جوايا تلات مرات وأحيانا أربعة ..

ناهد: يخرب بيتك .. كل ما بتحكيلي الحاجات دي بهيج أوي وبحبك أكتر وببقى هموت عليك .. متتصورش نفسي قد إيه أشوفك وانت بتتناك .. انا متخيلة شكلك بيبقى أمور قد إيه .. نفسي أخدك في حضني واضمك ليا جامد وافضل أبوس كل حتة فيك واحط شفايفي على شفايفك واقعد أمص فيها .. انا يا عصام محرومة من كل الحاجات دي .. زي ما انت كلمتني بصراحة أنا كمان حكلمك بصراحة .. هقولك على كل الحاجات اللي أي واحدة تتكسف تقولها .. كلام طول عمري محرجة أقوله قدام أي حد .. أنا بكره الرجالة ومش بطيقهم .. مش عايزة من الراجل حاجة غير زبره .. مفيش راجل خليته يبوسني أو يضمني أويحضني أو يلعبلي في بزازي زي كل الستات والبنات ما بيتعمل فيهم .. الراجل من دول بخليه ينيك وبس .. يدخل زبره وخلاص .. أنا مقدرش استغنى عن ازبار الرجالة .. هي دي أحلى حاجة في الدنيا .. لكن الرجالة شفايفهم ناشفة .. ومصيبة لو الراجل عنده شنب أو سايب دقنه .. ببقى قرفانة جدا .. وبتبقى ريحتهم وحشة .. حتى اللي عامل نفسه دونچوان وحاطط بارفان ماركة معرفش إيه .. أول ما يبتدي ينيك ويعرق بتبقى ريحة عرقه لا تطاق .. ده طبعا غير الغرور والغباوة واللي فاكر إنه خلاص عشان راجل يبقى هو اللي بيفهم ..

عصام: طب وانتي جربتي البنات أو الستات؟ ..

ناهد: هو ده اللي نفسي اتكلم فيه .. وصعب أوي ألاقي حد يفهمني .. لما حكيتلك عن البت شيماء كدبت عليك وقولتلك إن بوس الشفايف ومص البزاز ده كان مجرد هزار .. لأ طبعا .. ده انا كنت هموت عليها ونفسي كنا نكمل أكتر من كده .. كدبت عليك وكدبت على نفسي وقولتلك إن البت دي مش حلوة ولا حاجة .. وهي في الحقيقة جميلة جدا .. وبهيج عليها ونفسي فيها موت .. أنت لما حكيتلي عن جلساتك مع الأخصائي فهمت حاجات كتيرة .. وبقى عندي الجرأة إني أتكلم بصراحة .. أن بحب البنات .. بحبهم بمعنى بحب اعمل جنس معاهم: بوس وأحضان ومص شفايف ومص بزاز ولحس الكس وعضعضة الزنبور وبعبصة خرم الطيز وكل حاجة ممكن تتعمل .. إنت كان عندك الشجاعة وواجهت نفسك وخليت راجل ينيكك ويديك المتعة اللي انت محتاجها .. أنا كل ما احاول مع واحدة ألاقيها بعد شوية تكش مني وتبعد .. لازم اللي انام معاها تكون جميلة مش أي حاجة وخلاص .. عشان كده هسألك سؤال ممكن يبقى هو المفتاح .. أنا إتعمدت في كلامي إني أقول عنك كلمة "خول" كذا مرّة وانا عارفة ان الكلمة دي الناس بيستخدموها للإهانة وقلة الأدب .. لكن ازاي إنت متضايقتش أو طلبت إني ما استخدمهاش؟ ..

عصام: ها ها ها .. أخيرا سألتي السؤال اللي انا مستنيه .. بصي يا ستي: أنا علاقتي بفتحي داخلة في خمس سنين دلوقتي .. قضيت منهم تلات سنين في عذاب نفسي رهيب .. كنت بكره نفسي بمعنى الكلمة .. ورغم إن العلاقة دي محدش يعرف عنها حاجة لغاية دلوقتي .. كان العيال في المدرسة بيقولوا عليا: "الواد البنوتة" .. أنا كنت فاهم طبعا إنهم بيقولوا كده عشان شكلي حلو زي البنات .. وكنت حاسس وفاهم إن كل واحد فيهم نفسه ينيكني .. لكن محدش أبدا قال عليا كلمة: "خول" .. وعشان كده محصليش مشاكل في المدرسة أو في البيت مع ماما أو مع الجيران .. ومع ذلك لما كان العيال في المدرسة يتكلموا عن واحد ويقولوا عنه إنه "خول" كانت الكلمة دي بتخرم وداني وتعذبني رغم إن محدش منهم كان بيتكلم عني ساعتها .. المشكلة كانت جوايا أنا .. لكن في آخر سنتين كنت بحاول اتخلص من الإحساس ده .. والحاجات اللي قريتها وفهمتها ساعدتني إني أتخلص بالتدريج من الشعور بالذنب .. وبقت الكلمة دي مش بتسببلي نفس الوجع زي الأول .. واللي ساعدني أكتر كان الأخصائي النفسي إللي خللاني فهمت حاجات كتيرة وقدرت اتكيف مع مشاعري الحقيقية .. مثلا يعني: فتحي طول السنين دي عمري ما سمعته بيقول الكلمة دي .. أول حد يقولها في وشي كان حضرتك في التليفون من يومين لما حكيتلك عن بداية علاقتي مع فتحي .. متتصوريش يا ناهد فرحتي كانت قد إيه لدرجة إن جسمي كله كان زي المتخدر .. وحسيت إني بموت فيكي .. واتمنيت إنك تقوليهالي كل شوية .. كلمة "خول" دي لما بتتقال على إنها شتيمة أو احتقار بتبقى مؤلمة .. لكن لما بتتقال برقة وبحب من الشفايف الجميلة بيبقى ليها تأثير السحر ..

ناهد: بحبك .. بحبك أوي يا حبيبي .. إنت كده طمنتني جدا .. لإني وانا معاك ببقى أحيانا عايزة أقول الكلمة دي وكنت خايفة على مشاعرك .. فجربت أقولها مرّة في وسط الكلام .. حسيت إنك ما زعلتش ولا حاجة .. ومرّة تانية قولتهالك .. وبرضه مكنش فيه مشكلة .. أنا بقول كل ده ليه؟ .. لإني في الحقيقة لما بسمع إن فيه عيال خولات بينيكوا بعض بتحصلي حاجة غريبة مش فاهماها لغاية دلوقت .. بيبقى نفسي أكون معاهم وفي وسطيهم وينيكوني أنا كمان زي ما بينيكوا بعض .. وكمان كل الحكايات اللي انت حكيتهالي عن علاقتك إنت وفتحي مجنناني من ساعة ما سمعتها .. وهموت علشان اتفرج عليكم .. وهموت أكتر علشان أبقى معاكوا .. ده طبعا اللي خللاني أطلب منك إن فتحي ييجي معانا في الأسبوع اللي هنعيش فيه مع بعض .. وعلشان احنا اتفقنا نبقى صرحا .. لازم أقولك على السر اللي مخبياه طول عمري: أنا زمان أول ما عرفت إن فيه حاجة اسمها خولات وعرفت هما بيعملوا إيه مع بعض .. إتمنيت إني لما أحب واحد يكون خول .. وفضلت الفكرة دي مسيطرة عليا لغاية دلوقتي ومش فاهمة السبب .. علشان كده لما عرفت إن حبيبي عصام خول .. كنت هموت من الفرحة .. وأكيد إنت لاحظت ده واحنا بنتكلم سوا .. أنا كده حسيت إن أغلى أمنية في حياتي خلاص إتحققت .. إنت يا عصام ضيعت السنين دي كلها وعذبت نفسك العذاب ده كله علشان كنت فاهم إن ناهد البنت الحلوة الدلوعة ممكن تبعد عنك لو عرفت انك خول .. ولو كنا صرحا مع بعض من أول يوم مكنش هيبقى عندنا مشكلة من أساسه .. أخيرا هنبقى مع بعض تاني ..

عصام: أوكي يا حبيبتي .. ما تتصوريش أنا سعيد بالكلام ده قد إيه .. بحبك بحبك .. باي بأه وتصبحي على خير علشان أجهز نفسي لرحلة الكلية ....

ناهد: ها ها ها .. رحلة سعيدة .. باي ....

****** نهاية اليوم الثاني ******





اليوم الثالث: بداية اللغز

عصام: آلو .. أيوه يا حبيبتي .. فتحي جاب الحاجات كلها هنا ..

ناهد: أيوه يا حبيبي .. صباح الخير .. حاجات إيه؟ ..

عصام: الطلبات اللي مامتك كانت عايزاها من وسط البلد ..

ناهد: طب هو ليه سابهم عندكم ومطلعهاش لماما بنفسه؟ ..

عصام: ها ها ها .. الواد مرعوب يطلع عندكم من اللي حصل امبارح .. هو انتي عملتي فيه إيه بالظبط؟ ..

ناهد: إغتصبته .. إيه عمرك ما سمعت عن واحدة إغتصبت واحد؟ ..

عصام: لأ .. جديدة دي .. إغتصبتيه ازاي يعني؟ ..

ناهد: خليت كسي يبلع زبره .. صعبه دي؟ ..

عصام: هأ هأ هأ .. لأ واضحة زي الشمس .. يخرب بيت شيطانك .. ده انتي مصيبة .. بصي يا ناهد: هو هيطلع يودي الحاجة لمامتك ويحاسبها من على الباب وينزل على طول ..

ناهد: ما انت عارف ماما .. لازم تشوف الأول كل حاجة بنفسها .. وتتأكد منها .. بس أوعدك "كلام رجالة" إني مش هقرب منه .. ها ها ها .. أنا أصلا لسه صاحية من النوم وما قومتش من على السرير وما ليش نفس لأي حاجة .. ده انا حتى لسه ما دخلتش الحمام ..

عصام: خلاص مصدقك .. طالما "كلام رجالة" ..

ناهد: إتفقنا .. هتصل بيك كمان شوية .. ساعة كده .. باي

عصام نده على فتحي قبل ما يمشي وطلب منه يطلع حاجات مدام سلوى فوق عندهم .. فتحي تنح وما ردش .. عصام قاله: "مالك يا ابني فيه إيه؟ .. هما عندهم عفريت؟ .. إنت عارف يا فتحي ماما رأيها إيه في الناس دول .. يعني مش هقدر أطلعلهم الحاجة بنفسي عشان مزعلهاش .. وهي طبعا مش عايزة حد ينزل من عندهم .. معلش يا فتحي عشان خاطري .. وديلهم الحاجة قبل ما تمشي" .. المهم: فتحي سمع الكلام والموضوع كله خلص في دقايق .. شوية وناهد اتصلت:

ناهد: آلو يا حبيبي .. صاحبك خلاص جه ومشي من غير حتي ما احس انه جه .. مبسوط؟ .. ماما عمالة تجهز كل حاجة عشان مسافرة الصبح بدري .. ماما دي بتصعب عليا أوي .. إتجوزت وهي صغيرة راجل أكبر منها بـأربعين سنة .. أبوها إللي هو جدو صابر كان راجل غلبان بيشتغل فراش في مكتب ثروت بيه صاحب شركة المقاولات .. ماما كانت بنت صغيرة في ثانوي .. الراجل شافها اتجنن عليها .. جدو صابر ما كانش عارف يعمل إيه .. المهم: اتفقوا علي الجواز .. ثروت بيه اشترط إنه يكون جواز سري محدش يعرف عنه حاجة وخصوصا مراته أم عياله .. وما يبقاش فيه فرح ولا معازيم .. وجدو صابر إشترط إن الجواز يتأجل لغاية البنت ما تاخد الثانوية العامة .. وكمان لغاية ما تكمل 18 سنة عشان الجواز يبقى رسمى عند مأذون .. جدو صابر وتيتة فتحية ما خلفوش غير بنتهم سلوي دي .. وكانوا بيحبوها لدرجة العبادة .. وجدو صابر كان كل أمله في الدنيا إن بنته تدخل الجامعة .. فاشترط على ثروت بيه إنها تكمل تعليمها بعد الجواز وتخش الكلية اللي هي عايزاها ..

عصام: لكن انتي ما جيبتيش سيرة عن رأي البنت نفسها .. سلوى كان رأيها إيه؟ .. يعني هي ما كانش عندها مانع تتجوز راجل أكبر منها بأربعين سنة؟ ..

ناهد: أبدا يا سيدي .. كانت طايرة من الفرح .. وحاسة إن باب السعد اتفتحلها .. حد يطول يتجوز ثروت بيه؟ .. واتجوزوا .. وطبعا لا دخلت الجامعة ولا حاجة .. وكان جدو صابر ييجي كل يوم والتاني عند ماما عشان يعقلها ويخليها تسمع كلام جوزها لإن جوزها ده كان بيضربها عشان "ما بتسمعش الكلام" .. كانت على طول إما وشها مخرشم ومتشلفط .. أو راسها مبطوحة .. أو أيديها مكسورة ومجبسة .. أو كتفها مخلوع ومتربط .. وكانت تيتة فتحية متفقة مع الجيران إنهم يبلغوها لما يسمعوا صويت وصريخ عشان تيجي تهون عليها وتحكيلها إن ده بيحصل لكل الستات المتجوزين والواحدة لازم تبقى عاقلة وترضى بنصيبها وما تخربش على نفسها .. واللغز اللي انا مش فاهماه لغاية دلوقتي إن الجيران بطلوا يسمعوا الصويت .. وسلوى خلاص ما بقتش تشتكي .. في الوقت ده أنا كنت اتولدت وبعدين كبرت وبقى عندي سنتين .. وفجأة مات أبويا ثروت بيه وعنده 61 سنة وولاده ومراته الأولانية إكتشفوا إن فيه ورثة تانيين غيرهم: إللي هما ماما وبنتها الصغيرة .. وكانت المفاجأة إن الشقة دي والعربية كانوا بإسم ماما وكان ليها رصيد كبير في البنك بإسمها .. فكل ده خرج بره تقسيم الميراث .. وبقيت انا وماما ورثة في شركة المقاولات وفي باقي الممتلكات من شقق وأراضي وحسابات في البنوك .. لكن هشام إبن ثروت بيه الكبير اللي المفروض إنه أخويا .. كان راجل مجرم ومعاه محامي لبط وضغطوا على جدو صابر وماما إنها توقع على أوراق إنها استلمت كل نصيبها من الميراث مقابل مبلغ كبير .. أما نصيبي أنا فكان مبلغ تاني لكن لازم يبقى فيه وصي على البنت القاصر .. ولإن جدي أبو أبويا مات من زمان .. بقت ماما هي الوصية على نصيبي من الورث لإنها كانت أياميها أكتر من 21 سنة .. وقالولها إن الفلوس بتاعتها وبتاعتي هي دي نصيبها ونصيب بنتها من الورث .. لإن الشركة والممتلكات اللي سابها ما ينفعش تتقسم .. الفلوس اللي خدناها كانت مبلغ كبير لكنها طبعا أقل بكتير من نصيبنا الحقيقي .. واتقفلت الصفحة دي نهائيا .. وانا دلوقتي معرفش أي حاجة عن مرات ابويا أو اخواتي .. ولا هما يعرفوا عننا حاجة .. لكن إزاي ماما كان بإسمها كل الحاجات دي؟ .. الشقة والعربية ورصيد البنك؟ .. كان ثروت بيه بعد ما يرنها العلقة يحس بالندم .. ويقعد يحايل فيها ويصالحها .. فمرّة يجيبلها دهب ومجوهرات .. ومرّة يكتب العربية بإسمها .. ومرّة يحط بإسمها رصيد في البنك .. وآخر حاجة كتب الشقة بإسمها .. وده غالبا لإن العلقة كانت سخنة شوية ..

عصام: لكن إنتي كان عندك ساعتها سنتين .. عرفتي الحاجات دي كلها ازاي؟ ..

ناهد: أنا لما كبرت شوية عرفت إن بابايا مات .. كنت على طول أقعد أسال ماما عنه .. وكنت عايزه أعرف كل حاجة .. كان شكله إيه؟ .. وبيشتغل إيه؟.. ومات ازاي؟ .. وكانت ما بترضاش تتكلم .. لكن أحيانا يفلت منها كلام زي: "أدينا استريحنا منه" .. أو: "أهو غار في ستين داهية" .. وحاجات من النوع ده .. لقيت إن الحل عند تيتة فتحية .. كانت في الأول مش راضية تتكلم .. لكن بشوية دلع ومياصة خلليتها تحكيلي كل حاجة .. وتحكي بالتفصيل .. المهم: بعد ما مدام سلوى جوزها مات بقت حاجة تانية خالص .. إبتدت تهتم بنفسها جدا .. تصحى بدري وتنام بدري .. تعمل رجيم .. وتروح الجيم .. وتحافظ على رشاقتها .. وتثقف نفسها بنفسها عشان تعوض التعليم الجامعي اللي فاتها .. عملت لنفسها مكتبة هنا في البيت فيها كل حاجة .. لدرجة إن انا بستغرب إزاي هي قدرت تقرا الكتب دي كلها؟ .. وقريتها إمتى؟ .. وكانت تحاول تخليني أقراها انا كمان .. لكن إنت عارف يا عصام إن احنا صعب أوي الواحد فينا يمسك كتاب يقراه .. إتعودنا على الموبايل نقرا منه كل حاجة .. ومع ذلك أنا برضه قريت كام حاجة من عندها .. الحاجات القديمة بتاعت زمان: قصص إحسان عبد القدوس ويوسف السباعي اللي اتعملت أفلام سينما .. وشعر نزار قباني وفاروق جويدة .. وأكتر حاجة عجبتني كتب نوال السعداوي .. فهمت منها حاجات كتير .. ولقيت عندها قصص مترجمة قريت منها كام قصة لفرانسواز ساجان الفرنساوية وألبرتو مورافيا الإيطالي .. غير كده فيه كتب تانية حجمها ضخم وأسماء مؤلفين كبار ومواضيع مكلكعة مفهمتش منها حاجة .. تحرير المرأة والحركات النسائية في دولة معرفش إيه .. ده حتى عنوان الكتاب ما بفهموش ..

عصام: ده الواحد يخاف منك .. ده انتي جامدة أوي بأه ..

ناهد: لأ طبعا .. مش زي ما انت فاكر .. أنا عايشة حياتي ومتفرقش معايا أوى الحاجات دي .. ماما كانت عايزاني أبقى زيها في كل حاجة .. انا طبعا مقدرش .. لكن برضه أنا زيها في حاجات كتير .. ماما دي مفيش حد زيها .. الظروف اللي مرت بيها خلتها بقت متمردة .. بتكره الرجالة ورافضة الجواز نهائيا .. وعلمت بنتها التمرد من أول يوم .. ولما انا كبرت شوية كمان إبتديت الاحظ حاجات معينة .. كان فيه واحدة إسمها مدام إلهام بتعمل عيد ميلادها أربع أو خمس مرات في السنة وتعزم ناس "كبار ومهمين" .. تجار اغنيا ومسئولين كبار ومنتجين سينما .. ده خلاف الصحفيين اللي بيغطوا عيد الميلاد .. وتعزم شوية بنات وستات حلوين هي عارفاهم .. وكانت لازم تعزم ماما في كل عيد ميلاد منهم .. وكنت بلاحظ بعدها إن ماما تقوللي إنها خارجة مع واحد صاحبها أو هتبات عنده يومين .. لغاية المرّة الأخرانية دي قالتلي رايحة أسبوع الغردقة .. ودي أطول مدة تغيبها عن البيت .. بس بصراحة عمرها ما جابت حد منهم هنا .. وده اللي خللاني أنا كمان لما اصاحب واحد مجيبوش معايا البيت ..

عصام: من كلامك فهمت إن مامتك دلوقتي عندها تقريبا 39 سنة .. بس الحقيقة إللي يشوفها ويشوف نشاطها وحيويتها يحس إن سنها أقل من 30 سنة ..

ناهد: ماما بنت جدو صابر الفراش الغلبان .. إللي يشوفها دلوقتي ويشوف الثقة اللي عندها والمشية بتاعتها وطريقة الكلام والشياكة .. يقول على طول إن دي ست أرستقراطية .. واللي يسمعها وهي بتتكلم في موضوع معين يقول دي أستاذة جامعة .. كل هدومها دلوقتي بيتجيبها من محلات الملابس بتاعت كامل بيه أبو حسام .. إللي كانوا ساكنين في الشقة اللي قصادنا .. أشيك موديلات وأغلى حاجة موجودة في السوق .. ماما دي تخش المحل من دول تجيب كل اللي هي عايزاه وممنوع تدفع .. كله على حساب كامل بيه .. لإنه يا سيدي واحد من صحابها "المهمين" .. الراجل ده كان تاجر عادي جدا عنده محل ملابس صغير .. وفجأة معرفش ازاي .. بقى أكبر تاجر ملابس وعطور وإكسسوارات حريمي وعنده محلات في جميع الأحياء الراقية .. وسابوا الشقة وسكنوا في فيللا في كومباوند .. والراجل اشتري شقة لإبنه حسام اللي كلمتك عنه ..

عصام: نفسي نقعد نتكلم على طول .. بس انا خلاص نازل رايح الكلية .. وكمان هتأخر لبليل عشان عندنا معمل النهارده ..

ناهد: باي يا حبيبي .. هروح انا بأه أساعد ماما في توضيب الشنط .. وأجهز نفسي عشان بكرة .. آه صحيح ما قولتليش إنت بتحبه بشعر ولا من غير شعر؟ ..

عصام: هو إيه اللي بشعر ولا من غير شعر؟ ..

ناهد: بقولك يا عصام .. هو إنت عبيط؟ .. ولا عبيط؟ ..

عصام: آه فهمت .. ما اعرفش لكن خليه من غير شعر .. معلش الظاهر إن انا فعلا عبيط ..

ناهد: تكلمني بعد ما ترجع .. باي ..

عصام كان يومه طويل في الكلية .. وناهد طول اليوم بتساعد مامتها في توضيب الشنط .. لإن مدام سلوى لازم تاخد معاها كل هدومها تقريبا .. ولازم كل حاجة تبقى مظبوطة ومتساوية وفي مكانها .. وكل واحدة فيهم عمالة لوحدها من ورا التانية تنضف جسمها وتشيل الشعر وتدهن كريمات للبشرة .. دي تروح للكوافير ودي تيجي من عند الكوافير .. ومفيش واحدة فيهم قالت للتانية رايحة فين ولا جاية منين .. وأخيرا الدنيا هديت وكل واحدة دخلت أوضتها تشم نفسها شوية بعد يوم كله شغل .. وأخيرا عصام اتصل:

عصام: أهلا يا حبيبتي .. عاملة إيه .. كان يوم طويل النهاردة ..

ناهد: خلاص أنا شيلت كل حاجة ..

عصام: شيلتي إيه؟ مش فاهم ..

ناهد: لسه عبيط .. صح؟ ..

عصام: ها ها ها .. معلش راجع تعبان جدا ومش شايف قصادي ..

ناهد: ماما واخدة كل حاجتها معاها .. وقعدنا نوضب الشنط طول النهار لما اتهد حيلي .. وأخيرا قفلنا الشنط .. ده طبعا بعد ما قفلناهم وفتحناهم ميت مرّة .. ولو هي لغاية دلوقتي لسه ناسية حاجة ولا ليا دعوة بيها .. تعيش هي بأه مع نفسها تقفل وتفتح في الشنط زي ما هي عايزة .. على العموم هي خلاص قالت للسواق ييجي الصبح بدري ينزل الشنط ..

عصام: ياه .. هو الاسطى طه لسه فيه نفس يطلع وينزل شنط؟ ..

ناهد: الأسطى طه ده كان طول عمره هو السواق بتاعها من أيام ثروت بيه .. الراجل خلاص عجز ونظره ضعف وعنده عين ما بتشوفش ولازم يبطل سواقة .. فكانت بتدور على سواق رغم إني قولتلها ميت مرّة تتعلم السواقة وتسوق لنفسها .. إنما هي خلاص اتعودت على كده من زمان .. وبعدت عن السواقة وقرفها .. تقوم أم سيد تقولها إن الواد سيد ابنها ده أحسن سواق في الدنيا .. أنا كنت متأكدة طبعا إن ماما لا يمكن توافق .. الواد سيد ده من صغره جن مصوّر .. وأمه كانت بتعجنه كل علقة والتانية على سفالته وقلة أدبه .. ولما كبر بقى طول بعرض .. وساب المدرسة واتلم على عيال صيّع .. خناقات ومشاكل في كل حته .. وسجاير ومخدرات .. وممكن في يوم تلاقي عينيه مبرقة وتكلمه ما يردش عليك .. وحتى شكله بقى معفن .. مختلف خالص عن شكله بتاع زمان لما كان بييجي مع أمه .. ده غير إنه حرامي وإيده طويله وماما منعته من إنه ييجي البيت .. إشتغل ميت شغلانة منفعش فيها .. وآخر حاجة بيقولوا إنه سواق .. بقى غاوي منظره وعامل نفسه كسيب وبتاع نسوان .. وبيلبس حاجات غالية ويحط برفانات ويلبس سلسلة في رقبته .. بس مفيش فايدة برضه شكله معفن ..

عصام: واضح من طريقة كلامك إنها وافقت عليه .. وهتخليه يسوق لها ..

ناهد: يا عصام ده خلاص من شهر تقريبا بقى هو السواق بتاعها ..

عصام: خلاص هي حرة .. إنتي مزعلة نفسك ليه؟ ..

ناهد: أنا كلمتها النهاردة واحنا بنوضب الشنط قالتلي: إن سيد ده لما كبر بقى حاجة تانية واتعلم ازاي يتعامل مع الناس .. وقالتلي: مايقدرش يمد إيده على حاجة أو يستخدم العربية في حاجة غلط .. وإنها بتليفون واحد لمدام إلهام عن طريق معارفها ممكن يتبهدل لو فكر يعمل أي مصيبة .. وهو فاهم ده كويس .. وإن أم سيد دي ست شقيانة وأكتر واحدة اتعذبت في حياتها وطول عمرها خدمانا هي وعيالها .. وإن أم سيد هي اللي طلبت منها تشغل ابنها عشان يبعد عن العيال ولاد الحرام اللي هو ملموم عليهم .. المهم: لقيتها مصممة وشايفة إنها كده بتعمل خير وبتساعد الست الغلبانة .. سيبك بأه من كل ده .. من بكرة يا واد عصام هتشوف ناهد تانية خالص: جمال إيه وحلاوة إيه .. رقة وحب وحنية وشقاوة .. هنقضي أجمل أيام عمرنا .. وانت يا حبيبي مش مطلوب منك أي حاجة .. أنا هعمل كل اللي انت نفسك فيه ..

عصام: آه يا ناهد .. متتصوريش انا قلقان من بكره ده قد إيه .. إنتي عارفة إن احنا ممكن نقعد نتكلم بالساعات من غير ما نزهق .. لكن بعد كده الواحد ....

ناهد: خلاص متكملش .. إنت دلوقتي تخش تنام ومتفكرش في أي حاجة .. وانا كمان هخش انام .. اليوم كان متعب جدا .. وكمان لازم أصحي بدري عشان اشوف ماما قبل ما تسافر .. يللا بأه .. تصبح على خير يا حبيبي ..

****** نهاية اليوم الثالث ******





اليوم الرابع: حل اللغز

تاني يوم الصبح مدام سلوي سافرت .. وعصام صحي وقعد يوضب شنطته عشان رحلة الكلية زي ما هو مفهم مامته .. وفطروا سوا .. هي نزلت على شغلها وهو عمل لناهد رنة على الموبايل علشان تبص على السلم وتتأكد إن مفيش حد طالع ولا نازل .. وعلى العموم الشقة اللي قصاد شقة ناهد بتاعت كامل بيه أبو حسام مقفولة من زمان بعد ما نقلوا على الفيللا الجديدة .. عصام خد شنطته وطلع لها وكانت ناهد فاتحة الباب عشان يدخل على طول .. أول ما دخل هى قفلت الباب وخدت منه الشنطة دخلتها في أوضتها .. وخرجت تستقبل عصام .. كانت لابسة بيچامة بيتي عادية بس ذوقها شيك .. البيچامة جميلة ومريحة ومغطية جسمها كله .. وكانت سكسي جدا في البيچامة .. لإن اللي زي ناهد دي مهما غطت جسمها كل التفاصيل برضه باينة كأنها مش لابسة حاجة .. وقفت قدامه شوية تبصله لإنها ما كانتش شافته من مدة .. لقيته لسه حلو زي زمان .. قربت منه وحطت شفايفها على شفايفه وباسته بوسة رقيقة جدا .. وبعدها بوسة كمان طويلة شوية .. وقالتله: "حمدله علي السلامة يا حبيبي .. أخيرا بقينا سوا" .. ناهد لاحظت إن مفيش استجابة من عصام ومفيش حاجة اتحركت ..

عملت الشاي وجابته وقعدت جنبه على الكنبة زي أي اتنين متجوزين .. عصام قاللها: "على فكرة فتحي ما يعرفش إن انا هنا" .. قالتله: "شششـ .. مالناش دعوة بأي حاجة دلوقتي .. إحنا مع بعضنا ومش عايزة أي حاجة تبوظ علينا اللحظة الجميلة دي .. إنت هتسمع كلامي وانت ساكت .. تعالى معايا الأوضة وانا هقولك تعمل إيه" .. دخلوا الأوضة مع بعض .. عصام قعد على السرير .. وناهد طبعا لازم تعمل مفاجأة .. قلعت البيچامة .. وزي عادتها ما كانش فيه ملابس داخلية .. يعني كانت واقفة قدامه عريانة .. قالتله: "وانت كمان" .. عصام فضل متردد شوية وهي حاولت تقلعه هدومه لكن هو قلع بنفسه .. وبقوا الاتنين واقفين عريانين قصاد بعض .. ناهد قربت منه وحطت شفايفها على شفايفه زي المرّة اللي فاتت .. بوسة رقيقة وبعدها بوسة طويلة .. وقربت أوي لغاية ما جسمها كله بقى لازق في جسمه .. وكل بزازها مزنوقة في صدره .. طبعا الوضع ده .. وكل اللي عملته ناهد من ساعة ما عصام دخل البيت يخللي أي راجل في الدنيا يولع .. والدم يضرب في نافوخه .. وبتاعه "يصعد إلى عنان السماء" .. وناهد كانت عارفة بتعمل إيه .. لكن واضح إنه ما كانش فيه أي استجابة من عصام ..

رجعت خطوتين ومسكت عصام من إيده وخلليته يطلع معاها على السرير وناموا جنب بعض .. إبتدت تضمه ناحيتها لغاية ما حضنته ووشه لازق في صدرها وقالتله: "بص يا حبيبي .. لما كنا صغيرين أوي كانت ماما بترضعنا من صدرها .. وريني كده كنت بترضع من ماما ازاي؟ .. بزي قدامك أهو .. أيوه كده شاطر يا حبيبي .. مص في الحلمة بأه .. أي أي سنانك لأ يا حبيبي .. أح .. أيوه كده .. حلو أوي كده .. يا لهوي يا واد يا عصام: شوفت الحلمة بتاعتي وقفت ازاي .. يخرب عقلك الحلمة بقت ناشفة أوي .. روح بأه للحلمة التانية .. حرام عليك تسيبها لوحدها .. أنا خلاص بقيت سايحة على الآخر .. كمل يا حبيبي .. مص كمان .. شوفت بأه إنت عملت فيا إيه .. بقيت غرقانة أوي من تحت .. كسي يا حبيبي .. كسي جاب مية كتيرة أوي" ..

برضه محصلش انتصاب .. وابتدت القطة تلاعب الفريسة: "إيه ده؟ إيه الحاجة اللي عندك دي؟ إيه اللي عندك تحت ده؟ .. إوعى كده شوية خلليني اشوف .. آه ده زبر .. زبرك ده يا حبيبي؟ .. ماله حلو كده؟ .. بيوجع؟ .. بيوجعك يا حبيبي؟ .. يا عيني شكله عايز بوسة .. آدي بوسة .. وآدي بوسة كمان .. يا حرام شكله لسه بيوجعك؟ .. ليه راسه حمرا أوي كده؟ .. هو مكسوف مني ولا إيه؟" ..

ناهد كانت قبل كده فخورة بنفسها إن عمرها ما مصت زبر راجل .. وكان دايما رأيها إن اللي تعمل كده واحدة شخصيتها ضعيفة .. ومعندهاش ثقة في أنوثتها .. وحاسة إن ملهاش تأثير على الراجل اللي معاها إلا بالطريقة دي .. لكن ناهد مع حبيبها عصام حاجة تانية .. كانت بتحاول تساعده لإنه "مالوش في الحريم" .. وهي بتحاول تصحي مشاعر ميتة عنده وتعامله كطفل .. وابتدت بشكل ساخر تتكلم مع الزبر: "تعالى عندي يا حبيبي .. متتكسفش من طنط ناهد .. إيه زعلان؟ .. آدي راسك ابوسها .. خلاص بأه متزعلش .. شكلك كده ما بتسمعش الكلام .. طب تعالى عندي وانا أوريك .. هخليك تخش في بؤي واحبسك جوه .. ووريني هتطلع ازاي يا ابو راس حمرا؟" ..

وابتدا المص .. وناهد كانت مستغربة نفسها ومش واخدة على كده .. وكانت بتقول لروحها إنها ممكن تعمل أي حاجة عشان تساعد حبيبها .. وعشان يحس بحلاوة الجنس مع البنات .. أخيرا إبتدا زبره يقف .. واستعادت ناهد ثقتها بأنوثتها .. لإنها اتعودت إن أي راجل نامت معاه قبل كدة بيبقى هايج وبتاعه واقف عليها من أول لحظة من غير هي ما تعمل أي حاجة .. وده كان بيديها ثقة كبيرة في قدرتها على التأثير على الرجالة والتحكم فيهم .. ضحكت بينها وبين نفسها وزال عنها التوتر .. واستمرت في السيناريو الساخر: "إيه يا عصام؟ .. إيه يا حبيبي؟ .. قاعد تتفرج؟ .. ما تقول لزبرك قليل الأدب ده حاجة .. خلليه يسمع الكلام .. عارف لو ما سمعش الكلام هعمل فيه إيه؟ .. هخللي كسي يبلعه .. وأسيبه يغرق .. وعمرك ما هتعرف تشوفه تاني بعد كده .. إيه يا عصام؟ .. إنت معايا ولا معاه؟ .. عارفة طبعا إنك بتحبني وبتموت فيا .. لو بتحبني صحيح هاتهولي هنا قليل الأدب ده .. بص يا حبيبي: أنا هنام على ضهري وافتحلك رجليا الاتنين وانت تيجي فوقيا .. هتلاقي قدامك كس مفتوح وغرقان مية .. تجيب زبرك ده وتخللي راسه عند فتحة الكس اللي قدامك .. أيوه كده شاطر .. إنت لاقيته على طول أهو .. خليه بأه يخش براسه يعتذر بنفسه عن قلة الأدب بتاعته .. أيوه كده دخل براسه .. هاتهولي بأه وشوف انا هعمل فيه إيه .. دخله .. دخله بأه .. آآي آآى .. آآح .. أح يا عصام .. أح يا حبيبي .. شايف زبرك قليل الأدب ده بيعمل إيه؟ .. شايفه بيعمل فيا إيه؟ .. أه أه هيموتني وانت سايبه وقاعد تتفرج .. قولتلك إن ده قليل الأدب .. آآي عمال يقل أدبه .. إلحقني يا عصام .. إلحقني يا حبيبي .. بجيبهم .. آآآه .. آآآآآه .. خلاص أنا جبتهم .. جبتهم يا حبيبي" ..

الرعشة بتاعت ناهد كانت قوية .. وكانت حاضنة حبيبها بإيديها الاتنين جامد .. ولما جسمها كله اتنفض صوابعها إتغرست في ضهر عصام غصب عنها .. وضوافرها علمت في ضهره .. هو طبعا ميعرفش الحاجات دي .. وميعرفش إن ده هو الطبيعي مع البنات .. ناهد حاولت تطمنه: "لأ يا حبيبي ما تتخضش .. هما البنات لما بيوصلوا جسمهم بيتنفض بالشكل ده .. بالعكس ده معناها إنهم مبسوطين جدا .. خليك .. خليك .. إوعي تطلعه .. لازم توصل انت كمان .. يللا يا حبيبي دخله عشان توصل على طول .. يللا يا حبيبي أنا هعصره بكسي جامد عشان توصل .. يللا يا حبيبي أنا بساعدك أهو .. نيك جامد يا عصام .. نيك جامد أوي" ..

عصام قعد يزق في زبره جامد .. وكان مش مبسوط من إلحاح ناهد .. وكان بيتمنى إن الموقف ده يعدي بأي شكل .. كان في حالة إرهاق ونهجان وحاسس إن قلبة اتقطع .. لكن ناهد ما بتعرفش اليأس: "معلش إهدا شوية وخد نفسك .. أيوه كده .. دلوقتي وزبرك جوايا كده تعالى نام عليا بجسمك كله وخللي شفايفك على شفايفي وبوس فيا كتير أوي .. بوس كمان يا حبيبي .. يللا جيبهم بأه" ..

برضه مفيش فايدة .. ما جابهومش .. إضطرت ناهد تلجأ للحل اللي كانت بتحاول تبعد عنه على قد ما تقدر .. قررت تلعبله بصوابهعا في خرم طيزه زي أي خول لغاية ما يجيبهم .. ناهد مكملة معاه للآخر: "معلش ولا يهمك .. أنا قولتلك قبل كده يا حبيبي إن أمنية حياتي إن اللي أحبه يكون خول .. مش انت خول يا حبيبي؟" ..

دي اللحظة اللي انفجر فيها اللبن من زبر عصام .. وقعد ينهج ويعرق وجسمه كله يتنفض .. ناهد مكنتش مبسوطة إنها لجأت للحل البايخ ده .. كانت متأكدة وواثقة من نفسها كأنثى إنها تقدر تخللي الراجل اللي معاها يجيبهم وقت ما هي عايزة .. وعشان تفضل واثقة في أنوثتها جابت العيب على عصام وقالت لنفسها: "معلش أصله خول" .. وكملت معاه:

ناهد: خلاص نزلوا .. حاسة باللبن بتاعك سخن أوي ونازل في كسي .. إيه يا واد الكمية دي كلها؟ .. كان متحوش فين كل ده؟ .. "صباحية مباركة يا عريس" ها ها ها .. أنا لسه فاكرة لما انت حكيتلي عن أول مرّة صاحبك ناكك فيها .. ساعتها قولتلك "صباحية مباركة يا عروسة" .. ها ها ها

عصام: ياه .. مكنتش فاكر نيك البنات متعب أوي كده .. ده انتي جبارة يخرب عقلك ..

ناهد: إنما ليه يا حبيبي مكنتش عارف توصل؟ ..

عصام: بصي يا ناهد .. إحنا اتفقنا على الصراحة .. أنا كان ممكن أقولك أي سبب لكن انا هقولك الحقيقة .. أنا خلاص اتعودت من أول يوم إن القذف عندي بيحصل لما اكون حاطط حاجة جوايا من ورا .. وبعدين لما اتشجعت شوية وخليت واحد راجل ينيكني بقى القذف يحصل لما يكون بينيكني .. وخلاص اتعودت على كده .. وانا معاكي النهاردة كنت خلاص تعبت ولازم اجيبهم عشان أخلص .. وكنت هموت عشان أي زبر يدخل جوايا .. وحاسس إن حاجة ناقصاني ومش عارف أعمل إيه ..

ناهد: حبيبي أنا عمري ما هحرمك من أي حاجة انت بتحبها .. هنفضل كل واحد فينا له حياته .. أنا مثلا في الحب: أحب واحد بس .. إنما في النيك: أتناك من أي راجل .. أنا بموت في ازبار الرجالة ومقدرش استغنى عنها أبدا .. كل الرجالة زي بعض .. لكن مفيش زبر زي التاني ..

عصام: إنتي يا ناهد عليكي كلام عجيب .. أنا كمان ممكن أقولك إني في الحب أحب واحدة بس .. إنما في النيك عايز دايما زبر راجل ..

ناهد: خلاص .. هقوم انا اجهز الغدا عشان تاكل كده وتشد حيلك .. إحنا في الأول ولسه ما عملناش حاجة .. بعد ما تاكل كويس كده تنيكني نيكة حلوة بأه .. أنا لسه مشبعتش ..

عصام: لأ .. حرام عليكي .. أنا همدان جدا .. خللينا لغاية بالليل لما نيجي ننام ..

ناهد: نعم؟؟ .. الكلام ده ما ينفعنيش .. ده انا ما صدقت إن نفسي اتفتحت .. يعني انزل اجيب أول راجل أقابله في الشارع؟ .. ولا نبعت لصاحبك ينيكني وينيكك؟ .. لأ إنت لازم تشد حيلك كده .. وبعدين تعالى هنا .. إنت مش قولتلي إن صاحبك كان بيجيبهم جواك تلات مرات وأحيانا أربعة وانتوا بتتفرحوا على الفيلم الواحد .. يعني تلات مرات في الساعة .. إشمعنى انا بأه؟ ..

عصام: ها ها ها يخرب بيت شيطانك؟ .. ده انتي مصيبة .. يا بنتي أنا مش قادر أصلا أقوم من على السرير .. وهموت من الجوع .. بعد الأكل يحلها ألف حلال ..

ناهد: ماشي: كلمتي "هتنزل المرادي" .. بحبك وبموت فيك .. إنما المرّة الجاية "لا يمكن تنزل الأرض أبدا" .. ها ها ها ...

عصام: ها ها ها ...

بعد الغدا إبتدا عصام يحس بارتياح .. ويحس إنه في بيته .. هو ده البيت اللي شاف مرح الطفولة .. والسعادة اللي كان بيحس بيها وهو بيلعب مع ناهد لما كانوا ***** .. حتى المداعبات الجنسية بينهم كانت بتحصل بتلقائية وبمنتهى البراءة .. ولما ناهد جابت الشاي وقعدت جنبه على الكنبة .. كانت مشاعر الحب هي اللي بتجمع بينهم .. حالة إنسجام وذوبان كامل بين إتنين عشاق .. كان الكلام رايح جاي لوحده بدون ملل .. ولكن لازم واحد فيهم يبتدي يتكلم في مشاكل العلاقة الجديدة اللي ابتدت بينهم النهاردة .. وطبعا المبادرة كانت من ناهد:

ناهد: إيه بأه؟ .. مالك يا حبيبي؟ .. إيه اللي مزعلك؟ ..

عصام: مزعلني؟؟ .. ده انا في منتهى السعادة؟ .. حبنا ده كان هو حلم حياتي؟ ..

ناهد: أنا يا حبيبي قصدي لما كنا مع بعض قبل الغدا؟ .. طبعا إنت فاهم .. لازم تبقى صريح معايا ..

عصام: خايف أوي تزعلي من كلامي .. وخايف أكتر إنك تسيبيني بعد كده .. أنا خلاص لقيتك ومش حقدر اعيش بعد كده لو سيبتيني .. مفيش حد في الدنيا دي بقدر اتكلم معاه زي ما بتكلم معاكي كده ..

ناهد: حبيبي .. أنا فاهمة كل حاجة .. لكن لو انت صحيح بترتاح للكلام معايا لازم تقوللي على كل اللي انت حاسس بيه .. وكل اللي نفسك تقوله .. حبيبي: أنا عمري ما هستغنى عنك .. ومهما كان الكلام اللي حتقوله .. حفضل طول عمري بحبك ..

ناهد خلصت كلامها وحطت شفايفها على شفايفه في بوسة طويلة .. وقعدت بعدها تبوسه في خدوده وقورته وكل حته في وشه .. مشاعر متدفقة وجياشة .. عصام إتشجع وابتدى يتكلم:

عصام: ناهد .. حبيبتي .. كل اللي حصل بينا على السرير النهاردة كان جحيم بالنسبالي .. جسمك الناعم الطري ده كان مخلليني مش طايق نفسي .. كنتي صعبانة عليا أوي وانتي بتعملي كل المحاولات علشان نكمل .. وانا أصلا ما كونتش عايز اكمل ولا قادر اكمل .. ومن غير زعل يا ناهد .. من غير ما تزعلي يا حبيبتي .. الكس ده حاجة مقرفة جدا .. أنا مش قادر افهم إزاي الرجالة بيبقوا هيموتوا عليه كده؟ .. ولما وصلتي لرعشة الأورجازم وانتي حضناني وماسكة فيا بإيديكي جامد .. حسيت إن انا في سجن وعايز أطلع منه بأي شكل .. وأسوأ حاجة حصلت لما انتي كنت مصممة أجيبهم جواكي .. كان مجهود رهيب وفي نفس الوقت كان جسمي رافض إنه يبقى فيه تلامس مع جسمك .. وخصوصا إنه كان فيه تلامس مع منطقة الكس المقرفة دي .. أنا ما حسيتش بانتصاب زي اللي كان بيحصلي زمان في أول البلوغ وانا قايم الصبح من النوم .. الانتصاب كان ضعيف جدا .. ويمكن ما كانش فيه انتصاب خالص ..

ناهد: لأ يا حبيبي .. كان فيه انتصاب بعد ما مصيتلك .. لكن بعد كده لما انت حاولت تدخله في كسي إبتدا الانتصاب يقل .. وانا عملت كل اللي عملته عشان أكدب عليك واخليك تحس إن الانتصاب ده استمر .. لكن انا وصلت للأورجازم بتاعي بجد بدون تمثيل .. الرعشة كانت حقيقية .. والحضن بتاعي اللي كان ماسك فيك كان حقيقي .. لإني كنت مشتاقة ليك جدا .. وأقل حاجة كانت هتخليني أوصل فعلا .. وانت لما جبتهم كان قذف بدون انتصاب .. وكان زبرك بره وما قدرش يخش جوايا أصلا .. أنا آسفة جدا يا حبيبي .. ضايقتك وعذبتك معايا .. تعالى يا حبيبي نعمل حاجة تانية بعيدة خالص عن الجنس .. تعالى أفرجك على المكتبة بتاعت ماما .. تعالى ورايا أوضة نوم ماما ..

عصام: إيه ده؟ مكتبة في أوضة النوم؟ .. وإيه الباب التخين ده؟ .. كل ده باب؟ .. الأوضة دي واسعة أوي .. على فكرة دي أصلا أوضتين مفتوحين على بعض مش أوضة واحدة ..

ناهد: معرفش أنا طول عمري شايفاها كده .. مكنتش عارفة إنها أصلا أوضتين .. وعمري ما سألت الباب ده تخين ليه .. كنت فاكرة إن ده حاجة عادية .. هو بس ورق الحيطة ده موضة قديمة أوي .. محدش بيعمل ورق حيطة دلوقتي .. آدي يا سيدي المكتبة الأثرية بتاعت ماما .. وآدي الكتب القديمة اللي هي متمسكة بيها ..

عصام: ياه كل دي كتب؟ .. حاجات عمري ما قريتها .. أو حتى سمعت عنها .. أنا أي موضوع ممكن أقراه على النت زي ما انا عايز .. وأي معلومة بقدر أطلعها على طول .. على فكرة مفيش هنا أي كتب علمية .. مفيش فيزيا ولا رياضة ولا كيميا ولا بيولوجي ولا كومبيوتر .. كلها أدب وشعر وتاريخ وفلسفة وسياسة .. وكتب كتيرة عن تحرر المرأة والحركات النسائية في كل دول العالم .. هي مامتك منضمة لحاجة من الحركات النسائية دي؟ ..

ناهد: ما اعتقدش إنها منضمة لحاجة معينة .. دي مجرد قراية بس .. ماما كانت أدبي وهي في ثانوي .. زيي كده .. مش عايز تاخد حاجة من الكتب دي؟ .. ماما مش هيكون عندها مانع .. بالعكس دي هتنبسط أوي إن انت بقيت تيجي عندنا تاني زي زمان ..

عصام: لأ .. النت مش مخلياني محتاج أي حاجة من دي .. على فكرة مش أي حد بيعرف يدور في النت كويس .. لكن انا لغاية دلوقتي مفيش حاجة دورت عليها في النت إلا ولاقيتها .. بس انا لاحظت حاجة في الأوضة دي .. ورق الحيطة القديم ده مغطي على طبقة سميكة عازلة للصوت .. والباب التخين ده عبارة عن طبقتين بينهم نفس المادة العازلة .. وبعدين لو بصيتي على الشباك حتلاقي الإزاز مزدوج .. يعني لوحين إزاز سميك بينهم فراغ لعزل الصوت .. ده معناه إن الأوضة دي عبارة عن استوديو تسجيل .. أوكانت استوديو تسجيل ..

ناهد: لأ طبعا .. تسجيل إيه؟ .. الأوضة دي طول عمرها كده .. ومفيش أي أجهزة دخلت ولا خرجت من يوم ما وعيت على الدنيا .. إنت كده بتلعب في دماغي .. يعني ممكن تكون ماما بتعمل "لايف شات" على النت وعاملة الأوضة استوديو؟ ..

عصام: واضح إن طبقات عزل الصوت اللي في الحيطان من الأنواع القديمة جدا .. والباب ده طبعا ما اتغيرش من قبل ما تتولدي .. أنا اشتغلت في كذا "سوفت وير" في استوديوهات تسجيل .. وعارف الاستوديوهات الحديثة بتشتغل ازاي وشكلها إيه .. وشفت كمان الاستوديوهات القديمة إللي نظام عزل الصوت فيها هو بالظبط زي اللي في الأوضة دي .. يعني قبل ما يبقى فيه "لايف شات" .. وقبل ما يبقى فيه حاجة اسمها "إنترنت" أصلا ..

ناهد: أيوه .. يبقى لغز جديد من الألغاز اللي مبرجلة دماغي ..

عصام: إسمعي .. أنا عايز اعرف الأوضة دي كانت كده قبل ما تسكنوا؟ .. ولا بعد كده؟

ناهد: ممكن أسأل تيتة فتحية .. بس أكيد مهياش فاكرة حاجة .. بس هسألها ..

إتصلت ناهد بجدتها .. واستمرت المكالمة مدة طويلة .. وبعدين قالت لعصام:

ناهد: تيتة قالتلي حاجات غريبة .. إن بعد كام شهر من جواز بابا وماما .. واللي كان كلها مشاكل .. جه ثروت بيه أبويا وجاب عمال وصنايعية وخشب وإزاز وحاجات تانية كتيرة وفتح أوضتين على بعض وغير شبابيك الأوضة .. وعملوا الباب الغبي ده .. ولزقوا ورق حيطة .. ومحدش كان فاهم هو بيعمل كده ليه ..

عصام: اللغز اتحل يا ناهد .. لو انتي فاكرة الحكاية اللي حكيتيهالي عن الضرب اللي كان بيضربه ثروت بيه لمامتك وكان الجيران بيسمعوا الصويت والصريخ بتاع الضرب ويبلغوا تيتة عشان تتدخل .. وفجأة مبقاش فيه لا صويت ولا صريخ .. ومامتك ما بقيتش بتشتكي ..

ناهد: يا نهار اسود .. يعني كل عزل الصوت اللي في الأوضة معمول عشان هو يضرب فيها براحته من غير ما حد يحس .. طب وبقية اللغز .. ليه بأه ما بقتش بتشتكي؟ ..

عصام: إسأليها بنفسك .. غالبا عزل الصوت ده تم بالاتفاق بين مامتك وباباكي .. ولما كانت بتشتكي قبل كده كانت الشكوى كده وكده .. علشان محدش يفتكر إن الضرب ده عاجبها ..

ناهد: لأ .. دي تبقى مصيبة سودة .. يعني ماما هي كمان كانت عايزة كده؟ ..

عصام: ممكن تدوري في النت عن كتابات عن النوع ده من الستات .. هتعرفي إن العنف ده بيسعدهم ويسببلهم إثارة جنسية .. أحيانا وفي حالات نادرة بيوصل للأذية وإصابات في الجسم لما يكون الراجل غشيم وغبي والست غلبانة ومعندهاش خبرة .. وده غالبا اللي حصل في أول جوازهم .. لكن بعد كده واضح إن مامتك عرفت ازاي تستمع بالضرب وتصرخ زي ما هي عايزة .. وما تخلليش الراجل يزودها أوي ويسببلها أذية وإصابات .. وعلى العموم المفروض الموضوع ده ما يزعلكيش إذا كانت بتعمل ده برغبتها ولمتعتها .. المواضيع اللي من النوع ده بتبقى معقدة .. يعني تلاقيها بتكره الراجل وموش طايقة العيشة معاه .. وفي نفس الوقت ما تستغناش عن الضرب والعنف ..

ناهد: أنا عقلي مش مستحمل كل ده .. تعالى نقعد في أوضة المعيشة نتكلم في أي موضوع تاني أو نتفرج على حاجة في التليفزيون ..

بعد التليفزيون والفشار .. والهزار والضحك .. جه العشا وبعدين الشاي .. وكانت ناهد حاسة بإحراج عشان موضوع النوم بالليل فقالتله:

ناهد: أنا يا حبيبي مش هضايقك تاني أبدا .. لما نخش ننام أنا هاخد حاجتي وانام في أوضة ماما وانت تنام براحتك على السرير في أوضة النوم بتاعتي ..

عصام: لأ طبعا .. إيه اللي بتقوليه ده؟ .. أنا لازم انام في حضنك طول الليل .. غير كده هاخد بعضي وامشي ..

ناهد: ها ها ها .. أول مرّة أشوفك زعلانة كده يابيضة .. يللا بسرعة ندخل ننام عشان انا كمان نفسي انام في حضنك طول الليل ..

عصام: بس لو سمحتي يا ناهد .. تنامي بهدومك زي ماهي .. ما تقلعيش حاجة ..

ناهد: طبعا يا بيضة .. هو انا مجنونة؟ ده انا كمان قصيت ضوافري كلها وصوابعي بقت ناعمة وزي الفل عشان مفيش حاجة توجعك يا حلوة يا أمورة .. وانتي بأه يابنوتة هتنامي ازاي؟ ..

عصام: من غير هدوم .. وانتي اللي هتعملي كل حاجة ..

ناهد: ماشي يا عصام .. ماشي ..

عصام: بلاش "عصام" دي بأه لو سمحتي .. أنا طول عمري بكره الإسم ده .. كان نفسي يكون ليا إسم تاني .. بس مش عارف ألاقي إسم يعجبني ..

ناهد: خلاص يا حبيبتي هقولك يا بنوتة ..

عصام: بحبك أوي يا ناهد .. بحبك أوي يا حبيبتي ..

دخلوا أوضة النوم سوا .. عصام قلع هدومه كلها .. وناهد فضلت بالبيچامة .. وناموا جنب بعض .. ناهد قربت وخدته في حضنها .. وهو كان مستسلم زي الطفل الصغير .. مشيت بإيديها على ضهره .. جسمه بقى زي المتخدر .. لغاية ما وصلت لتحت وقعدت تحسس على طيزه من ورا .. وهو كان خلاص بيموت بين إيديها .. وطبعا كانت دي هي اللحظة المناسبة اللي ناهد دخلت صباعها الوسطاني في الخرم بتاعه .. ولما حست إن الخرم واسع دخلت كمان صباع .. وابتدا عصام يتلوي زي أي واحدة بتتناك .. وابتدا صوته يطلع غصب عنه آآح آآح .. لغاية ما جسمه كله اتنفض وجابهم على بيچامة ناهد .. هي قعدت تضحك وتبوس فيه وتقوله: "حبيبتي يا بنوتة .. بحبك أوي ياروحي .. نامي بأه يا بيضة عشان عندك كلية الصبح" .. وفعلا عصام راح في النوم على طول .. قامت ناهد غيرت البيچامة .. ودخلت أوضة ماماتها واتصلت بفتحي:

ناهد: أيوه يا فتحي .. ماما سافرت النهاردة الصبح .. أنا بعد إذنك عايزاك بكرة تجيبلي شوية حاجات ..

فتحي: عينيا ليكي يا آنسة ناهد ..

ناهد: صاحبك بايت عندي النهارده ..

فتحي: مين؟ .. عصام؟؟ ..

ناهد: خلاص مش قادر يعيش من غيرك .. بكرة الضهر كده تروح مطعم السمك تجيب لينا احنا التلاتة أكلة سمك وجمبري على ذوقك .. عايزاك تاكل كويس عشان هتقوم بينا احنا الاتنين ..

فتحي: أقوم بيكوا ازاي يعني؟ ..

ناهد: عبيط زي صاحبك .. إيه يا اهبل عامل نفسك مش فاهم؟ .. أنا هتفتح بكرة ..

فتحي: يا آنسة ناهد أنا كده مش فاهم .. هو لما كنت عندك امبارح في الأوضة مش كنتي حضرتك لامؤاخذة مفتوحة ..

ناهد: هتفضل طول عمرك مخك تخين .. هتفتح من ورا .. من الخرم الصغير .. إنتوا الاتنين هتفتحوني .. أنا لغاية النهاردة مفيش راجل لمس خرمي الصغير ..

فتحي: بس ده بيبقى صعب أوي يا آنسة ناهد .. إنتي جميلة ورقيقة وملكيش في البهدلة دي .. عندنا في الحتة البنات لامؤاخذة بياخدوه من ورا عشان لما يتجوزا يبقوا لسه بنات ..

ناهد: بلاش لماضة يا واد انت .. إللي اقولك عليه تعمله وانت ساكت .. مش كفاية صاحبك مانعني أقلع هدومي .. ومن ساعة ما وصل هنا وهو معلمني الأدب والحشمة .. إنت لازم تلحقني .. جهز نفسك بأه يا دكر .. وقبل ما تيجي تديني رنة .. باي ..

****** نهاية اليوم الرابع ******





اليوم الخامس: بداية مرحلة جديدة

تاني يوم الصبح ناهد قامت بدري وهي طايرة من الفرح .. جهزت الفطار بسرعة وراحت تصحي عصام وهي بتقوله: "قومي يا بنوتة .. قومي يا حبيبتي الفطار جاهز" .. وقعدت تبوس فيه لغاية ما قام .. وقالتله: "تروحي على طول وتيجي علي طول يا حلوة يا أمورة .. متتأخريش .. النهاردة عاملة ليكي مفاجأة" .. خرج عصام بسرعة .. ورجع بعد ما حضر المحاضرات كلها .. ناهد فتحتله الباب وسلموا على بعض ببوسة في الشفايف .. قعدوا في غرفة المعيشة والكلام بينهم مش بيخلص لغاية ما جت رنة على موبايل ناهد .. قامت بسرعة من جنبه قاللها: "مين اللي بيرن ده؟" .. قالتله: "الدكر" .. دخلت أوضتها ولبست نفس قميص النوم الخفيف وبرضه من غير ملابس داخلية .. وخرجت تاني .. كان فتحي وصل .. فتحتله الباب وقالت لعصام: "الدكر جه" .. وفضلت باصة لعصام شافته بيبتسم لأول مرّة من ساعة ما جه .. وقالت لفتحي: "حط الحاجة كلها على ترابيزة المطبخ وتعالى" .. أول ما فتحي رجع .. ناهد وقفت قصاده .. وطبعا وقف متنح .. قالتله: "إقلع هدومك كلها .. أنا هنزل تحت على إيدي ورجلي" .. نزلت في الوضعية الكلابي .. ونامت بخدها على الأرض ورفعت جسمها من ورا .. وطيزها مرفوعة لفوق ناحية فتحي اللي كان لسه بيقلع هدومه .. فتحت رجليها الاتنين فكسها اتفتح على آخره .. وقالت لفتحي: "كل ده بتقلع هدومك؟ .. ده انت لخمة أوي" .. بصت لعصام وقالتله: "تعرفي تعملي كده يا بيضة .. هئ هئ هئ" .. أول ماشافت زبر فتحي واقف شمروخ قالتله: "إركب يا دكر .. يللا نط على النتاية بتاعتك" .. فتحي جه من وراها زي المجنون ودخل زبره في كسها لغاية أخره .. وقعد يدق جامد في كسها .. وحس إنه خلاص فقد السيطرة .. لغاية ما لقى نفسه جابهم من كتر الهيجان .. ناهد بصت تاني لعصام وقالتله: "شوفت العبيط ده؟ .. مستحملش يا حرام" .. وقامت على طول وراحت لبست البيچامة ورجعت .. كان فتحي لسه بيلبس هدومه .. ناهد قالتلهم: "بسرعة يا ولاد .. إفتحوا الحاجات اللي فتحي جابها وافرشوها على ترابيزة المطبخ .. فتحي ياكل الأول لغاية ما يشبع وبعدين إحنا" .. حطت أيديها على كتف فتحي وقالتله: "لسه قدامك شغل كتير" ..

بعد الغدا والحلو والشاى .. قعدوا التلاتة مع بعض في أوضة المعيشة .. ناهد شرحت لهم إزاي هما التلاتة ممكن يمتعوا بعض كل أنواع المتعة .. وقد إيه الناس التانيين الواحد فيهم بيقعد طول عمره ما يعرفش يتمتع غير بطريقة واحدة بس .. وإنها طول عمرها ولغاية دلوقتي عمرها ما جربت تتناك في طيزها .. وكانت شايفة إن دي حاجة مقرفة .. وإنها شافت في أفلام السكس إتنين رجالة بينيكوا واحدة ست .. واحد من قدام وواحد من ورا .. والست عمالة تصرخ من المتعة .. وقالتلهم إنها من ساعتها بقت أمنية حياتها يحصل فيها كده .. وأكيد أي واحدة في الدنيا بتتمنى تتناك من اتنين رجالة في وقت واحد .. حتى لو بتكدب على نفسها وتقول غير كده .. وقالت لهم كمان إن ده محتاج إنها تتعود الأول على نيك الطيز .. ولازم تبتدي بزبر صغير لغاية ما الخرم يوسع بمرور الوقت .. وقالت لعصام: "أنا وفتحي إتفقنا على كل حاجة .. وانت مطلوب منك تسمع الكلام وبس" .. وقالت إنها من زمان نفسها تتفرج على نيك الخولات ونفسها تبقى معاهم .. وقالت: "يللا يا حبايبي وروني بتعملوا إيه .. هموت واتفرج" .. قعدوا الاتنين مش عارفين يبتدوا ازاي .. إتعودوا إن الأول يبقى فيه فيلم سكس عشان فتحي يهيج .. ويكون عصام بيتفرج معاه وهو نايم على بطنه .. وأول مافتحي بتاعه يقف .. يركب على عصام وينيك فيه والفيلم شغال .. ناهد قالتلهم: "ولا فيلم ولا حاجة .. وانا رحت فين؟ .. إقلعوا هدومكم كلها".. هي كمان قلعت وجابت أنبوبة الكريم .. وقالت لفتحي: "زبرك فين يا دكر؟" .. وقربت منه .. زبره وقف لوحده .. مسكته بإيديها وقعدت تدهنه بالكريم .. فتحي زبره شد على أخره .. وبعدين حطت الكريم بصوابعها جوه طيز عصام .. كان هيولع من صوابعها اللي بتلعبله جوه ..

عصام كان واقف في نص الأوضة .. ناهد سحبت فتحي من زبره لغاية طيز عصام .. فتحي من كتر الهيجان قعد يدق في طيز عصام بمنتهى العنف .. ويدخل زبره لغاية أخره .. ناهد كملت وراحت تمص زبر عصام اللي كان منتصب نص نص .. قعدت تمص فيه بالراحة وبرقة لغاية ما شد على أخره .. التلاتة كانوا خلاص في حالة إثارة جنسية عارمة .. ناهد جابت كرسي السفرة وسندت إيدها الاتنين على ضهر الكرسي ووقفت وإدت ضهرها لعصام .. وقعدت ترجع لورا واحدة واحدة .. لغاية زبر عصام ما بقى راشق بين فلقتين طيزها .. وقالت لفتحي: "يللا يا دكر زي ما اتفقنا" .. فتحي كان مسيطر على عصام بالكامل .. مسك جسمه وزقه لقدام وخللاه يزق زبره في خرم طيزها .. ناهد كانت حاطة في خرمها كمية كويسة من الكريم .. راس الزبر دخلت .. ناهد صرخت من الوجع .. عصام خاف وسحب زبره لورا .. فتحي زق عصام تاني لقدام لغاية راس الزبر ما دخلت تاني .. لكن ناهد ما صرختش المرادي .. خرمها ابتدا يوسع بالتدريج .. عصام زق نفسه لقدام لغاية زبره ما دخل كله .. التلاتة واقفين ورا بعض .. زبر فتحي في طيز عصام .. وزبر عصام في طيز ناهد .. وناهد ساندة بإيديها وجسمها على كرسي السفرة .. مشهد جنس ثلاثي رائع .. عصام كمل نيك في ناهد لغاية ما جابهم جواها .. وفتحي كمان شد على عصام لحد ما جابهم جواه .. عصام بعد ما خد نفسه قعد يضحك: "ها ها ها .. ناهد اتفتحت يا رجالة .. ها ها ها .. صباحية مباركة يا عروسة" .. التلاتة قعدوا يضحكوا ..

بعد ما كل واحد فيهم إتشطف في الحمام .. لبسوا هدومهم وقعدوا تاني في غرفة المعيشة .. فتحي قال لناهد:

فتحي: معلش يا آنسة ناهد .. لازم امشي عشان الحق الشغل ..

ناهد: إوعى نكون عطلناك يا فتحي .. زمان صاحب المطعم دلوقتي هيعملك مشكلة ..

فتحي: لا .. أنا مش بشتغل في المطعم ده بس .. أنا متفق مع كذا مطعم وأجزخانة وسوبر ماركت يطلبوني على التطبيق اللي معايا في الموبايل لما يكونوا عايزيني في توصيلة .. آخد الموتوسيكل بتاعي وأوصل الطلبات للزباين .. وفي أوقات الراحة بتاعتي بقفل التطبيق ..

ناهد: يعني الموتوسيكل اللي معاك ده بتاعك انت؟ .. طب دي شغلانة كويسة .. بس دخلها معقول؟ ..

فتحي: يوم كده ويوم كده .. وأهي ماشية ..

ناهد: والمعهد يا فتحي .. إوعى الاقيك مرّة واحدة سيبت الدراسة زي ما عيال كتير بيعملوا ..

فتحي: أنا بروح أيام الامتحانات وخلاص .. ومعرفش بينجحونا ازاي؟ ..

فتحي مشي .. وناهد وعصام قعدوا يتكلموا سوا في حالة إنسجام وتفاهم .. ومحدش فيهم بيحس إن الوقت بيمر .. تليفون ناهد رن .. قالت لعصام: "دي البت شيماء .. هفتحلك "الاسبيكر" عشان تسمع المكالمة":

شيماء: آلو يا ناهد .. فينك يا جبانة؟ ..

ناهد: إسكتي يا بت يا شيماء .. مش انا اتفتحت النهاردة ..

شيماء: إتفتحتي النهاردة؟؟ .. ده انتي يا شرموطة مفتوحة من قبل ما تتولدي ..

ناهد: بطلي قلة أدب يا بت انتي .. أنا بتكلم بجد ..

شيماء: طب فهميني ازاي؟ أصل انا حمارة ما بفهمش ..

ناهد: إتفتحت من ورا ..

شيماء: ألف مبروك يا حبيبتي .. ده انتي طول عمرك مغرورة وحاطة مناخيرك في السما .. وبتعتبري البنت اللي بتاخده من ورا دي بنت مقرفة ومعفنة .. لأ .. ده انتي لازم تفهميني ..

ناهد: أنا يابت يا شيماء من ساعة ما شفت في أفلام السكس إتنين رجالة بينيكوا واحدة ست .. واحد من قدام وواحد من ورا وانا هتجنن .. وكنت تمللي مترددة ومش عايزة اتفتح من ورا .. لغاية ما جاني اللي يفتحني .. واد خول زي العسل وبتاعه صغير .. علشان دي أول مرّة وما كنتش عايزه اتوجع .. وبعد كده لما يوسع شوية أبقى اخللي راجل بجد يركبني ..

شيماء: ده انتي يا بت مش عاتقة .. رجالة وستات وخولات ..

ناهد: ستات ده إيه؟ .. محصلش ..

شيماء: آه يا نساية .. واللي عملتيه معايا ..

ناهد: عملت إيه يا ختي؟ .. ما انتي سيبتيني ومشيتي على طول ..

شيماء: آه يا جبانة .. ده انا قعدت بعديها اتصل بيكي ميت مرّة عشان افهمك لغاية ما زهقت .. إيه يا بت؟ .. مكنتيش عايزة تردي عليا ليه؟ ..

ناهد: أنا فهمت ساعتها خلاص إن انتي ما لكيش في الحريم ..

شيماء: غبية .. وحمارة .. ده انا بموت فيكي .. أنا كنت يوميها عندي الدورة .. وانا الدورة لما بتجيني بتبقى كتيرة أوي .. أكتر من أي واحدة فيكم .. وبيبقى جسمي كله تعبان ومزاجي مقريف ..

ناهد: حقك عليا يا روحي .. طب وانتي إيه بأه اللي فكرك بيا؟ ..

شيماء: مقدرتش استغنى عنك .. وكان لسه عندي أمل .. وكان عندي إحساس إنك بتحبيني ..

ناهد: بحبك جدا يا حمارة انتي ..

شيماء: لكن إنتي بأه إيه اللي خللاكي تردي على التليفون بتاعي المرادي؟ ..

ناهد: كنت فرحانة عشان اتفتحت .. وكان نفسي أبلغك بالخبر ..

شيماء: حبيبتي يا ناهد .. ده احنا هنعيش مع بعض أجمل أيام حياتنا ..

ناهد: بصي يا بت يا شيماء .. مش عايزين نضيع الفرصة .. ماما مسافرة لغاية آخر الأسبوع .. وبنوتة عنده كلية بكرة لغاية بالليل .. يعني هبقى لوحدي .. تعملي حسابك هتقعدي معايا طول النهار ..

شيماء: مين بنوتة ده؟ ..

ناهد: مالكيش دعوة انتي .. مستنياكي .. باي

عصام كان قاعد مبحلق .. طبعا عمره ما سمع مكالمة بالشكل ده .. ناهد قعدت جنبه وكملت كلامها:

ناهد: إحنا كنا بنقول إيه؟ .. آه موضوع فتحي .. إحنا اتفقنا نكون صرحا .. حتى لو الصراحة دي ممكن تزعل .. الواد ده إنت ظلمته آخر ظلم .. إنت قبل كده إديتني محاضرة طويلة عريضة عن الميول الجنسية المختلفة .. وقعدت تفهمي الفرق بين الميول المثلية والميول المغايرة والميول المزدوجة .. وحتى الشخص اللي ممكن نقول عليه "مغاير" ممكن يبقى عنده نسبة ولو صغيرة من الميول المثلية .. الواد فتحي ده بأه معندوش النسبة دي .. الواد ده "مغاير" بس .. عشان كده أنا كنت على طول بقوله يا دكر .. أنا اتناكت من رجالة كتير .. الحكاية مش الراجل بتاعه قد إيه؟ .. زبره كبير ولا صغير؟ .. لأ المهم إحساسه عامل إيه ناحية الأنثى اللي معاه .. وبيبقى عايزها قد إيه؟ .. الواد فتحي ده إحساسه ناحية الأنثي رهيب .. وزبره بيقف بسرعة جدا .. وبيبقى هايج وعامل زي المجنون .. والانتصاب بتاعه فظيع .. كأنه خشبة أو حديدة .. مفيش راجل الانتصاب بتاعه بالشكل ده .. الواحدة مننا بتحب أوي الراجل اللي زبره بيقف على طول من أولها .. من غير هي ما تبذل مجهود عشان تخليه يقف .. إنت بأه يا بنوتة لما تخليه ينيكك غصب عنه تبقى بتظلمه .. زيي أنا كده لما حاولت اخليك تنيكنى غصب عنك .. شوفت انت كنت متضايق إزاي؟ .. وقرفان قد إيه؟ .. حتى النهارده لما دخّلته فيا برضه كان غصب عنك .. وما كانش ممكن ده يتم من غير ما يكون صاحبك عمال يرزع فيك من ورا ..

عصام: مش هتصدقي لو قولتلك إن ده نفس الموضوع اللي كنت ناوي أكلمك فيه .. طبعا إنتي ما تعرفيش إن فتحي في الكام شهر اللي فاتوا كان على طول بيتهرب مني .. هو كان في أول المراهقة عنده طاقة كبيرة جدا .. وكل البنات اللي عرفهم كان بيعمل معاهم علاقة جنسية سطحية من غير ما يوصل لأخرها .. وكان بيفرغ طاقته كلها فيا أنا .. بدون أي إحساس أو مشاعر .. عشان كده كان لازم وهو بينكني يكون بيتفرج على فيلم سكس .. وكان بيعمل فيا كل حاجة وهو باصص الناحية التانية .. عمره ساعتها ما كان بيبص في وشي .. أنا لما عملت معاكي العلاقة امبارح والنهاردة غصب عني .. حسيت قد الولد ده كان بيتعذب وهو بينيكني .. أنا فهمت دلوقتي بس قد إيه أنا كنت بستغل الولد ده .. كنت بستغل إنه طيب وغلبان وإنه مش بيرفضلي طلب .. وكأني كنت باخد تمن إن انا كنت بذاكرله .. وإن انا اللي خلليته يكمل تعليمه .. بدل ما يصيع في الشوارع زي اخوه الكبير .. طبعا أنا كنت ساعتها مش شايف اللي بيحصل ده زي ما انا شايفه دلوقتي .. كانت الرغبة مسيطرة عليا ومجنناني .. وساعتها البني آدم ما بيبقاش عنده ذرة عقل ..

ناهد: يا بنوتة يا حبيبي لازم يبقى عندك ولد صاحبك بيحبك .. زي ما انا عندي بنت صاحبتي بتحبني .. شيماء حبيبة قلبي .. هو انت ما حاولتش تصاحب ولد يحبك؟ .. ولما ينيكك يبقى فرحان إنه بينيك صاحبه اللي بيحبه .. غير اللي بينيكك وهو مضطر عشان ما يزعلكش .. أو عشان ما يخسرش المساعدة اللي انت بتقدمهاله ..

عصام: أنا في الكلية كل اهتمامي بالدراسة والامتحانات .. وإني لازم احافظ على التقدير كل سنة وابقى من أوائل الدفعة .. مليش صحاب تقريبا .. كلهم زملا وخلاص .. مرّة واحدة بس الواد مازن لما قعد جنبي في المدرج لقيته بيحط أيده على أيدي ويبص في عنيا بطريقة لذيذة .. أنا اترعبت وقمت من جنبه .. ومن بعدها ما حاولش تاني .. ولما يشوفني يبص الناحية التانية ..

ناهد: وبعدين؟ ..

عصام: مفيش بعدين .. خلاص كده ..

ناهد: معاك نمرة تليفونه؟

عصام: نمر التليفونات والإيميلات بتاعتنا كلنا موجودة على موقع الجروب بتاع الدفعة ..

ناهد: إبعتله "اللوكيشن" وخلليه ييجي هنا ينيكك دلوقتي ..

عصام: ها ها ها .. فظيعة ..

ناهد: إسمع كلامي .. الحاجات دي ما بتجيش غير كده ..

عصام: طب إديني فرصة افكر .. ولما اشوفه بكرة في الكلية يمكن أحاول اتكلم معاه ..

ناهد: بص يا بنوتة يا حبيبي .. إنت ولد حلو جدا .. كيوت وجسمك صغنون .. وملامح وشك عاملة زي البنات .. وخصوصا شافايفك اللي انا عمالة أبوس فيهم ليل نهار .. وشعرك ناعم ونازل على عينيك .. أنا لو ولد كنت لازم انيكك .. وانت لو قعدت تفكر .. عمرك ما هتعمل حاجة .. يا حبيبي إنت مش عارف قيمة نفسك .. إنت أي ولد يتمناك ..

عصام: إنتي عارفة يا ناهد أنا لما ابتديت مع فتحي زمان ما كونتش عارف أي حاجة عن موضوع المثلية الجنسية دي .. كانت الرغبة هي اللي بتحركني .. أنا خلاص قررت أسيب فتحي في حاله .. ولازم ادور على صحاب يفهموني .. ولازم أدي لنفسي فرصة ألاقي ولد يحبني وأحبه ..

****** نهاية اليوم الخامس ******





اليوم السادس: لقاء المحبين

جرس الباب رن وناهد قامت تفتح .. شيماء جت في المعاد .. كان اللقاء بينهم أكتر من رائع .. أحضان وقبلات وترحيب حار من ناهد .. وكل واحدة عايزة تثبت لصاحبتها إنها خلاص مش زعلانة منها .. وإن دي بداية صفحة جديدة .. ناهد طبعا مش هتفوّت فرصة زي دي .. والقبلات ابتدت تبقى على الخدود والشفايف .. كل ما ناهد تبوس شيماء بوسة في بؤها شيماء تضحك وتعمل نفسها مكسوفة .. ناهد قعدت تبوس شيماء في بؤها مرّة واتنين وتلاتة .. وقعدوا على الكنبة في غرفة المعيشة .. ناهد ابتدت الكلام:

ناهد: أجيبلك تفطري بأه ..

شيماء: لا .. أنا فطرت قبل ما انزل .. وبعدين إيه الكلام ده؟ .. هو انا ضيفة؟ ..

ناهد: طب خلاص هنطلب حاجة حلوة على بال ما اعمل الشاي .. (آلو .. أيوه يا فتحي .. شيماء صاحبتي هنا .. جيب لنا جاتوه من محل محترم وتعالى على طول .. إديني رنة قبل ما تطلع .. باي) .. خلاص يا ستي الحاجة الحلوة جاية ..

شيماء: يا حبيبتي مالوش لازمة .. إحنا جايين ناكل ولا جايين نقعد مع بعض؟ ..

ناهد: جايين نقعد مع بعض .. ونحب بعض .. ونعمل كل حاجة مع بعض ...

شيماء: ها ها ها .. مفيش فايدة فيكي أبدا ..

ناهد: وحشتيني يا جبانة .. إوعي تزعلي مني تاني .. لسه يا شيماء بتلبسي الحاجات بتاعت زمان: الأندر والبرا والكلام الفارغ ده؟ .. أنا راضية ذمتك الأندر ده بيعمل إيه؟ .. أهو عطلة وخلاص لما الواحدة تيجي تتناك .. ماما بأه مصممة على "البرا" وبتقول عليه سوتيان .. وسمعت ستات بتقول سنتيان .. ده بأه مفهوم عشان بيرفع البزاز لفوق .. لكن اللي زي حالاتي محتاجاه في إيه؟ .. أنا بزازي مرفوعة لوحدها ..

شيماء: مش عارفة اعمل فيكي إيه؟ .. كل كلامك عجيب .. وبتموتيني من الضحك .. يا حبيبتي "البرا" ده مش عشان يرفع البزاز بس .. ده عشان يغطي الحلمات .. وإلا تبقى بارزة من تحت الهدوم وباينة للناس كلها ..

ناهد: طب بذمتك فيه أحلى من كده؟ ..

شيماء: ها ها ها يخرب عقلك .. إنتي ما تتغلبيش ..

كان اللقاء بينهم ممتع وجميل وكله ضحك .. والكلام مالوش آخر .. لغاية ما جت رنة على تليفون ناهد إللي قامت بسرعة ودخلت أوضة النوم .. شيماء قالتلها: "رايحة فين يا مجنونة؟" .. وبعد ثواني ناهد رجعت بقميص النوم بتاع كل مره .. شيماء إتخضت وارتبكت .. القميص قصير جدا ومكشوف وشفاف تقريبا .. ومفيش ملابس داخلية .. وناهد جسمها كله أنوثة .. إبتدت شيماء تتكلم .. لكن جرس الباب ضرب وناهد راحت تفتح على طول .. شيماء صرخت: "ناهد .. رايحة فين؟؟ .. إوعي تفتحي وانتي كده" .. ناهد كأنها ماسمعتش وفتحت الباب وقالت لفتحي: "تعالى خش" .. وقفلت الباب ومشيت ناحية الكنبة .. فتحي وقف متسمر عند الباب .. وما رفعش عينه عن طيز ناهد وهي ماشية قدامه واحدة واحدة لغاية ما وصلت للكنبة وقعدت جنب شيماء .. فتحي كان في هيئة تانية مختلفة خالص عن امبارح .. لبس يونيفورم جديد وكاب وكوتشي حاجة آخر شياكة .. هو راح الصبح عند أغلى محل حلويات عشان يجيب "الأوردر" بتاع ناهد .. عرض عليهم يشتغل معاهم في توصيل الطلبات .. وافقوا علشان الموتوسيكل اللي معاه وعشان هو شكله مقبول .. وجابوله اليونيفورم الشيك ده .. چاكت عليه "البادچ" بتاع المحل .. وبنطلون واسع ومريح علشان يبقى سهل في ركوب الموتوسيكل والنزول منه .. ناهد قعدت تبص على فتحي "في ثوبه الجديد" وهو واقف مرتبك .. لكن هي كانت عارفة هتعمل إيه بالضبط:

ناهد: إيه الشياكة دي كلها؟ حلو أوي اليونيفورم الجديد بتاعك ده .. تعالى يا فتحي .. حط الحاجة هنا على الترابيزة .. أنا عايزاك تسجلني عندك في التطبيق بتاعك علشان أطلبك زي المحلات اللي بتشتغل معاها ..

فتحي: هو انتي حضرتك عايزة توصلي طلبات معينة للزباين؟ .. يعني بتعملي وجبات جاهزة في البيت مثلا؟ .. أو حاجة زي كده؟ ..

ناهد: لما تيجي هتعرف ..

فتحي: عينيا يا آنسة ناهد .. حضرتك هتسجلي النمرة دي عندك .. دي النمرة الخاصة بالتطبيق اللي معايا .. طبعا دي غير النمرة بتاعت التليفون الشخصي بتاعي .. وانا هسجل عندي إسم المحل .. أو هيبقى في الحالة دي إسم الخدمة اللي حضرتك بتقدميها .. يعني "وجبات جاهزة" أو أي إسم حضرتك تختاريه ..

ناهد: خللي الإسم: "ناهد" .. بس كده ..

فتحي: تحت أمر سيادتك .. خلاص كده التسجيل تم .. ممكن حضرتك تضربي النمرة ونجرب ..

التليفون وقع من أيد ناهد .. نزلت تجيبه من على الأرض .. فتحي عينيه خرجت بره وشه .. وابتدا يرتبك تاني زي أول ما دخل .. ناهد خدت التليفون من على الأرض وقعدت تاني عشان تطلب النمرة ويتأكدوا إن إسمها خلاص إتسجل على التطبيق اللي في موبايل فتحي .. رجعت بجسمها كله لورا وهي قاعدة علي الكنبة .. وحطت رجل على رجل .. طبعا قميص النوم القصير إللي كان يدوب مغطي فخادها من فوق .. ما بقاش دلوقتي مغطي حاجة خالص .. وعلى مهلها قعدت تدور على النمرة اللي لسه مسجلاها من شوية .. وأول ما لقيتها ضحكت وبصت لفتحي .. شافت البنطلون الواسع بتاعه مبقاش واسع ولا حاجة .. بقى زانق على زبره وخلاص هيتفرتك .. شيماء حاولت تقوم بسرعة .. ناهد مسكت إيديها ورجعتها بالعافية .. وقعدت ناهد تبص لفتحي وعينيها في عينيه .. وفجأة جسمه اتنفض وطلع غصب عنه صوت: "آآه .. آآه" .. وزبره من تحت البنطلون كان واضح جدا إنه عمال يتنطر ويتشنج .. لحد البنطلون ما ابتدا يتبل .. وكل شوية البلل بيزيد لغاية ما غرق البنطلون كله .. وابتدا فتحي يفوق لنفسه .. لقى ناهد لسه حاطة رجل على رجل وبتقوله: "كده تمام .. التسجيل نجح .. أول ما اطلبك تيجي على طول" .. فتحي حط إيديه الاتنين على البنطلون من قدام .. وطلع يجري ناحية باب الخروج .. ناهد كملت كلامها بصوت عالي: "ومتنساش تديني رنة قبل ما تطلع" .. خرج بسرعة وخبط الباب وراه خبطة هزت البيت كله ..

فضلوا هما الاتنين باصين على الباب اللي اترزع ده .. لغاية ما استوعبوا اللي حصل .. وأول ما واحدة فيهم بصت للتانية .. إنفجروا في ضحك هستيري .. وكل ما واحدة تحاول تلقط نفسها .. التانية تبصلها .. الضحك يبتدي تاني من أول وجديد .. كان لازم حاجة توقف الجنان ده .. لكن الجنان زاد لما شيماء مسكت الخدادية اللي على الكنبة وقعدت تضرب بيها ناهد على راسها وفي وشها .. والضحك زاد أكتر وأكتر .. كل ما شيماء تحاول تتكلم متعرفش .. لغاية ما هديت شوية:

شيماء: ها ها .. أنتي حتة بت مجرمة .. فيه في الدنيا واحدة بالإجرام ده؟ .. ده انا خلاص فطست .. مش عارفة آخد نفسي .. لو جرالي حاجة هتبقى انتي السبب .. إيه اللي عملتيه ده؟ .. إنتي شيطانة .. حرام عليكي الواد .. هدومه الجديدة باظت .. هأ هأ هأ

ناهد: كلامك ده بيضحكني أكتر .. إسكتي بأه شوية .. نفسي هيتقطع .. أنا خلاص هسيبك وادخل أوضتي أغير هدومي ..

شيماء: هأ هأ .. هدومك؟؟ .. هيا فين الهدوم دي؟ .. هو إنتي كده لابسه هدوم؟ ها ها ها ..

ناهد دخلت أوضتها .. وبصت في المراية وقالت لنفسها: "هدوم إيه صحيح؟ .. هي فين الهدوم دي؟" .. وقلعت قميص النوم إللي هو أصلا كأنه مش موجود .. وندهت على شيماء: "شيماء .. شيماء .. تعالي أوريكي حاجة" .. شيماء دخلت لقت ناهد عريانة خالص .. ناهد هجمت عليها بسرعة .. نزلت فيها بوس وأحضان: "وحشتيني .. وحشتيني أوي يا حبيبتي .. بحبك .. بحبك أوي يا شيماء .. كان نفسي في اللحظة دي من زمان .. متبقيش تسيبيني تاني .. إقلعي .. إقلعي يا حبيبتي عايزة ابوس كل حتة فيكي .. أبوس كل حتة في جسمك ده" .. الرغبة اتمكنت من جسم شيماء .. ودخلت في حالة اندماج ممتع مع ناهد .. قلعت كل هدومها وناموا جنب بعض على السرير .. شيماء لونها خمري .. وبشرتها جميلة وناعمة .. ناهد ابتدت تمشي بإيديها على جسم شيماء كله .. وحست قد إيه جسم الأنثى رائع .. ناهد كانت أول مرّة في حياتها تعرف الإحساس ده .. وكل مشاعرها اتحركت ناحية حبيبتها شيماء .. قبلات حارة .. وبوس في كل حتة في جسمها .. وشيماء كانت خلاص مولعة على آخرها .. ناهد قررت تكمل المغامرة لآخرها وتروح دوغري على منطقة الكس .. الحقيقة شيماء كانت مجهزة نفسها كويس من امبارح .. المكان نضيف جدا وناعم .. شيماء كسها صغير ولذيذ جدا .. أصغر من كس ناهد .. طبعا ناهد حست بالغيرة من شيماء اللي كسها بالحلاوة دي .. نزلت عليه وكأنها بتنتقم منه .. اللحس كان جامد وسريع ورا بعضة .. ومن كتر الإثارة ناهد كانت بتاكل في كس شيماء أكل .. لدرجة إن سنانها كانت بتعض في زنبور شيماء .. شيماء ما استحملتش الوجع وصرخت في نفس اللحظة إللي ابتدت توصل للأورجازم بتاعها .. وجسمها كله كان بيتنفض وكسها غرقان على أخره .. ناهد قالتلها: "إيه يا بت مالك؟ .. هو احنا لحقنا؟" .. شيماء قالتلها: "أه يا جبانة .. إحنا فينا من عض؟" .. ورجعوا تاني ناموا جنب بعض .. واستمروا في بوس الخدود والشفايف .. وكل واحدة تلحس لسان التانية .. وكانت ناهد بستمتع إنها تدخل لسانها كله جوه بؤ شيماء ..

شيماء طلبت من ناهد تنام على ضهرها وتفتح رجليها .. ونامت فوقها .. وكل واحدة حطت رجلها بين فخاد التانية .. شيماء فتحت رجلها وركبت على ناهد من فوق ولزقت فيها جامد لغاية ما كل واحدة بقى كسها لازق في كس التانية .. ناهد لأول مرّة في حياتها تحس بلذة احتكاك الاكساس في بعضها .. الشهوة زادت .. ومية الكس نزلت وعمالة تزيد .. وشيماء اشتغلت على كس ناهد رايح جاي .. الكسين بقوا غرقانين مية وبيتزحلقوا على بعض .. شيماء زودت الدعك جامد لغاية ما قعدوا يصرخوا هما الاتنين بأعلى صوتهم .. الرائع في المشهد إنهم وصلوا مع بعض في نفس الوقت .. وكانت متعة ولذة مفيش واحدة فيهم حلمت بيها ..

بعد كده كل واحدة كانت محتاجة تتشطف في الحمام .. ناهد طلبت من شيماء يستحموا سوا .. وقالت لها: "إنتي بت جبانة ما بتفكريش غير في روحك .. إنتي وصلتي مرتين وانا مرّة واحدة بس .. لسة ليا عندك مرّة كمان" .. وقفوا هما الاتنين في البانيو بياخدوا شاور مية دافية .. وشغالين بوس في الشفايف ودعك في البزاز .. ناهد تقرص شيماء من حلمة بزها وشيماء تصرخ وتقرصها هي كمان .. شيماء قالتلها: "وانتي واقفة كده إرفعي رجلك دي على حرف البانيو" .. لما ناهد رفعت رجلها بقى كسها مفتوح .. شيماء قالتلها: "هوريكي يعني إيه بعبصة .. أنا عاملة حسابي وقاصة ضوافري كويس .. وصوابعي كلهم ناعمين وحلوين" .. شيماء إستخدمت إيديها الاتنين .. واحدة من قدام وواحدة من ورا .. إبتدت الأول بالراحة واحدة واحدة .. ولما ناهد مية كسها إبتدت تنزل .. شيماء دخلت صباعها جوه كس ناهد أكتر .. وبعدين الصباع التاني .. ولما ناهد ابتدت تصرخ .. شيماء دخلت صباعها التالت وقعدت تدعك بكل قوتها .. وفي نفس الوقت كان الصباع الوسطاني بتاع إيديها التانية خلاص دخل براحته في خرم طيز ناهد .. حاولت شيماء تدخل في طيزها صباع كمان .. ناهد صوتت .. فراحت شيماء مخرجة صباع بره وسابت التاني جوه وقالتلها: "لسه ضيق خالص .. خرمك صغنون أوي يا بيضة" .. شيماء دلوقتي شغالة جامد في ناهد .. تلات صوابع في كسها وواحد في طيزها .. كانت تجربة رهيبة بالنسبة لناهد .. ومتعة بتعرف ازاي البنت تديها لصاحبتها .. مفيش راجل يعرف يديها المتعة دي كلها .. لحظات وكانت ناهد خلاص جابتهم .. وكملوا حموم .. وكل واحدة دعكت ضهر التانية .. واتنشفوا وراحوا أوضة النوم ولبسوا هدومهم وقعدوا يسرحوا شعر بعض وينشفوه .. وخرجوا تاني على غرفة المعيشة ..

ناهد: يا نهار ابيض .. ده الشاي برد .. ده احنا ما فتحناش علبة الجاتوه .. أنا ميتة من الجوع .. هعمل شاي غيره ..

شيماء: إحكيلي بأه يا بت يا ناهد على المغامرات بتاعتك .. باين عليكي خارباها .. ومين بنوتة ده؟ ..

ناهد: ده الواد الخول اللي فتحني من ورا ..

شيماء: منين خول؟ .. ومنين فتحك؟ ..

ناهد: ما هو كان صاحبه ساعتها بينيكه في طيزه .. فيه خولات زبرهم ما بيقفش إلا وهما بيتناكوا ..

شيماء: أه جنس ثلاثي يعني .. وانتي عليكي من ده بإيه؟ .. ما كان صاحبه ده يفتحك وخلاص؟ ..

ناهد: بنوتة ده حبيبي .. وكنت عايزاه هو اللي يفتحني .. زبره يا بت يا شيماء عسل .. صغير وكيوت ولذيذ .. ولو شوفتيه هتبقي عايزة تاكليه أكل .. وكمان علشان دي أول مرّة .. كان لازم أبتدي بزبر صغير ..

شيماء: طب ليه ما استخدمتيش زبر صناعي بالمقاس اللي انتي عايزاه؟ ..

ناهد: متتصوريش يا بت يا شيماء أنا بكره الازبار الصناعية دي قد إيه .. الزبر يعني زبر راجل .. شوفتي أنا بكره الرجالة قد إيه؟ .. إنما بموت في ازبارهم .. كل الرجالة اللي ناكوني محدش فيهم باسني ولا مسكني من بزازي ولا أي حاجة من اللي الرجالة بيحبوا يعملوها دي .. بخليه ينيك بزبره وخلاص .. أنا اللي يبوسني ويمسكني من جسمي هو حبيبي بس .. لغاية دلوقتي محدش باسني غير حبيبتي شيماء .. وحبيبي بنوتة ..

شيماء: طب والواد بتاع الديليڤري؟ .. حسيت كده إنكم تعرفوا بعض كويس .. ولغاية دلوقتي مش فاهمة ليه أول ما هو اداكي رنة .. جريتي لبستي قميص نوم فاجر بالشكل ده؟ ..

ناهد: ها ها ها .. أنا كنت قاصدة اعمل "شو" قدامك عشان أسخنك ونبتدي على طول من غير ما نضيع وقت .. البنات بيبقوا عايزين مدة طويلة في التسخين .. وبعدبن الواد فتحي ده ناكني مرتين قبل كده .. الأولانية أنا اغتصبته وخدت زبره بإيدي دخلته في كسي بسرعة وهو ما كانش ساعتها دريان باللي بيحصل فجابهم جوايا من أول لحظة .. المرّة التانية كانت نيكة كلابي في كسي من ورا .. خليته يركبني وانا مفلقسة وطيزي مرفوعة لفوق .. إنما المرادي كانت حاجة تانية .. كنت عايزاه يسجلني عنده في الديليڤري بتاعه ويبقى فاهم إن ده ديليڤري نيك .. يعني أول ما اطلبه يبقى فاهم إنه جاي ينيك .. ولو طلبته على تليفونه الخاص يبقى عايزة منه حاجة تانية .. بس طبعا هو ما فهمش .. زي ما انتي شوفتي كده .. الواد ده مخه تخين ..

شيماء: لكن عجبتني أوي حركة التليفون اللي وقع من إيديك .. ووطيتي عشان تجيبيه من على الأرض .. دي الحركة اللي خلصت عليه وخلليته يجيبهم على روحه .. ها ها ها

ناهد: طب إيه رأيك بقى يا شيماء إن التليفون وقع مني غصب عني فعلا .. وما كنش قصدي إن كل ده يحصل .. وما مكنتش ناوية خالص أعمل كل ده في الواد الغلبان .. هو حظه كده بقى .. المهم: أنا دلوقتي عندي زبر ديليڤري .. يعني لما اكون زهقانة .. أو معنديش حاجة اعملها .. أضغط على زرار يبقى عندي زبر في دقيقة واحدة ..

شيماء: طب لما يكون في أوقات الراحة بتاعته وقافل التطبيق بتاع الشغل؟ ..

ناهد: هبقى أخد منه مواعيد الراحة ومواعيد الشغل .. هو في الشغل يعجبك أوي .. ها ها ها

شيماء: طب إفرضي .. كان تعبان؟ .. ولا مالوش مزاج؟ ..

ناهد: هو مين؟؟ الواد ده طول عمره من زمان هيموت عليا .. هو عمره ما فتح بؤه .. بس انا كنت فاهمة كويس .. آه نسيت أقولك: هو ده الواد إللي فتح حبيبي بنوتة زمان وهما في الإعدادية ..

شيماء: هو له في السكة دي كمان؟ ..

ناهد: أبدا .. ده كان مجرد لعب عيال .. هو راجل ودكر ومالوش في الكلام ده .. وحبيبي بنوتة خلاص سابه لإن الولد ما كانش مبسوط من الحكاية دي .. كان مستمر معاه وبينيكه عشان بس ما يزعلوش .. فتحي ده يا شيماء طيب وغلبان وزبره بيقف عليا أول مايشوفني .. أي واحدة في الدنيا تتمنى إيه أكتر من كده .. ده دلوقتي كمان بيقف أول ما يشوف الرنة بتاعتي علي تليفونه .. ها ها ها

شيماء: يا واد يا جااامد .. واسعة منك دي أوي يا ناهد يا حبيبتي ..

ناهد: طب انا أهو وانتي أهو .. أنا هطلب رقم الديليڤري بتاعه قدام عينيكي دلوقت .. (طلبت الرقم)

شيماء: حرام عليكي الواد يا شيخة .. بلاش تلعبي بيه تاني ..

ناهد: ألعب بيه إيه يا عبيطة انتي؟ .. ده ما بيصدق .. بأقولك إيه يا شيماء: لما كنا بنستحمى .. كان شكلي إيه وانا حاطة رجلي على حرف البانيو ..

شيماء: يالهوي يا بت ناهد .. ده انتي كنتي حلوة حلاوة .. وكسك ده كان مفتوح على أخره ..

تليفون ناهد رن .. قامت بسرعة على أوضتها .. شيماء قالتلها: "أه يا مجنونة .. هتلبسي نفس قميص النوم تاني؟" .. ناهد رجعت بسرعة عريانة من غير هدوم خالص .. شيماء صرخت: "لأ بأه .. مش للدرجادي" .. ناهد جابت كرسي حطته جنب باب الشقة .. جرس الباب رن .. ناهد فتحت وشدت بنطلون فتحي لتحت .. نط منه زبر كبير ومنتصب .. ناهد مسكت الزبر بإيديها ورفعت رجلها على الكرسي .. ودخلت الزبر بإيديها جوه كسها وقعدت تشهق وتغنج .. آآه آآح آه يا فتحي .. دخله يا دكر .. جوه كمان .. جوه أوي .. أيوه كده .. نيك بأه .. نيك أوي .. أي أي بيوجع .. أح يا فتحي .. أح أح .. نيكني جامد .. نيك فيا أوي .. آآه آآه .. عايزاك تجيبهم جوايا يا دكر .. جيبهم كلهم .. آآآح لبنك سخن أوي .. كل ده لبن يا دكر .. يخرب عقلك كنت هتموتني .. ناهد نزلت رجلها من على الكرسي .. وطلعت زبر فتحي من جواها .. ومسحتله بمنديل ورق .. ورفعتله بنطلونه لفوق .. وقالتله: "سألتني عن نوع الخدمة .. قولتلك لما تيجي هتعرف .. عرفت خلاص؟ .. يللا بسرعة عشان تلحق شغلك" .. فتحي نزل جري على السلالم .. قالتله بصوت عالي: "متنساش وانت طالع تديني رنة" .. وقفلت باب الشقة .. ناهد راحت أوضتها .. لبست البيچامة تاني وجت قعدت مع شيماء ..

شيماء: أنا خلاص هتجنن من اللي بتعمليه .. مش قادرة اصدق اللي انا شايفاه ده ..

ناهد: كان لازم تشوفي بعينيكي عشان تصدقي لما اقولك إن الواد ده زبره بيقف عليا أول ما يشوف الرنة بتاعتي على تليفونه .. إتأكدتي دلوقتي بنفسك إن انا عندي زبر ديليڤري؟ ..

شيماء: إزاي يا مجنونة تبقي واقفة عريانة ملط على باب الشقة والباب مفتوح بالشكل ده؟ .. أي حد طالع أو نازل ممكن يشوفك ..

ناهد: البيت كله تلات أدوار .. إحنا في الدور الأخير مفيش حد فوقينا .. والشقة اللي قصادنا مقفولة وما فيهاش حد من زمان .. دي بتاعت كامل بيه أبو حسام اللي انتي عارفاه .. سابوها مقفولة بعد ما نقلوا للڤيلا الجديدة بتاعتهم .. أه على فكرة بمناسبة حسام .. لسه بتروحي عنده ولا خلاص؟ ..

شيماء: سيبك من حسام دلوقتي وقوليلي .. إزاي الزبر ده كله دخل جواكي من غير الأول ما حد يهييجك ويسخنك وتبقي جاهزة .. مش فاهمة؟ .. هو مش لازم الكس الأول يبقى مبلول ومفتوح وجاهز لدخول الزبر؟ .. غير كده صعب جدا إنه يخش .. وبعدين أنا كنت شايفاكي وحاسة وفاهمة إنك ساعتها ما كانش عندك أي شهوة أو إثارة .. كنتي عمالة بتتلوي وتشهقي وتغنجي عشان تهييجي الواد وزبره يشد .. لكن انتي ما كونتيش حاسة بحاجة .. صح؟ ..

ناهد: طبعا صح .. أنا بهيج وممكن أجيبهم لما اكون مع حبيبي أو مع حبيبتي .. غير كده بيبقى هزار وفرفشة ومتعة من نوع تاني .. أما إزاي الزبر بيخش عندي من غير ما يكون كسي جاهز؟ .. معاكي حق طبعا .. دي فعلا مشكلة .. أنا اتعودت في الحالات دي إني أستخدم نوع معين من الكريم بيخللي الزبر مزحلق ويدخل بسهولة .. الكريم اللي بيسخدموه العيال الخولات .. أو البنات اللي بياخدوه من ورا .. أو الست اللي مش طايقة جوزها .. وهو ده الكريم اللي استخدمته امبارح لما اتفتحت من ورا .. لكن منكرش إن برضه بيبقى فيه وجع .. يعني لما كان الواد بتاع الديليڤري بينيك فيا من شوية .. كان الكلام اللي قولته ساعتها كله مخصوص عشان أهييج الولد واخللي زبره يشد أكتر .. فيما عدا حاجة واحدة بس ساعة ما قولت: "أي أي بيوجع" .. ده كان بجد .. لإن الواد دخله جوه أوي وانا مكنتش لسه جاهزة .. لكن بعد شوية صغيرين كسي ابتدا يوسع ويجيب الميه بتاعته والموضوع بقى سهل .. ما تنسيش إن انا بموت في ازبار الرجالة .. لكن الإثارة والشهوة بتحصللي متأخر شوية .. يعني بعد الراجل ما يدخله جوه خالص .. لكني عمري ما وصلت للأورجازم إلا معاكي أو مع حبيبي بنوتة .. أو ممكن وانا لوحدي لو قريت أو شوفت حاجة هييجتني ولعبت في روحي من تحت ..

شيماء: طب وعرفتي منين إنك أول ما هتشدي بنطلون الولد لتحت هينزل بالسهولة دي؟ .. ممكن يكون لابس حزام .. أو البنطلون فيه زراير لازم تتفك الأول ..

ناهد: لذيذة أوي انتي يا شيماء .. ده انتي تنفعي محقق في البوليس .. بصي يا ستي: الولد لما جه الصبح أنا أول حاجة بصيت عليها هي سوستة البنطلون .. دي الحاجة اللي تهمني في أي راجل .. لكني لقيت البنطلون من غير سوسته .. العيال بتوع الديليڤري إللي بيركبوا موتوسيكلات دول بيلبسوا بنطلونات واسعة ومريحة لإن الواحد فيهم طول اليوم طالع على الموتوسيكل أو نازل من عليه .. ولو البنطلون ضيق ممكن يتقطع .. وإذا كان بحزام أو له زراير هيبقى مش مريح أبدا .. عشان كده لازم يبقى بنطلون بأستك عريض ومريح من عند الوسط .. أنا خدت بالي كويس جدا من كل الحاجات دي لما كان الولد واقف قدامي الصبح .. ده لإني عارفة كويس أنا عايزة إيه .. وناوية على إيه .. ممكن واحدة زي حضرتك يعجبها الكاب اللي كان لابسه .. أو الكوتشي اللي في رجليه .. أو البادچ بتاع المحل .. او تفصيلة الچاكت .. أنا بأه ما يفرقش معايا كل الكلام ده .. أنا محددة هدفي من أول لحظة ..

شيماء: آخر حاجة بأه علشان انا قربت اتجنن .. هو مش البنطلون ده كان غرقان من كام ساعة كده؟ .. إمتى اتغسل ونشف واتكوى واتلبس ونزل بيه الشغل؟ ..

ناهد: أنا لما جيت أطلبه قدامك لقيت فيه علامة موجودة قدام إسمه على الموبايل معناها إنه في أوقات العمل بتاعته وإنه جاهز لتوصيل الطلبات .. فهمت على طول إنه قدر بسرعة يغير هدومه وينزل الشغل .. وأكيد اليونيفورم ده بيبقى معاه واحد تاني أو أكتر يغير فيهم .. الولد لازم يكون على طول نضيف وشكله كويس عشان سمعة المحل .. لإن المحل اللي جاب منه الحاجة الصبح محل شيك وغالي .. وده أكيد اللي حصل .. الولد راح بسرعة غير البنطلون بالبنطلون التاني بتاع نفس اليونيفورم .. حتى لو كان لبس بنطلون عادي من ابو سوستة .. وإيه يعني .. دي لعبتي .. أول ما الاقي واحد راجل مزنوق وبتاعه واقف بفتحله السوستة على طول وأريحه .. ها ها ها

شيماء: أنا لو قعدت معاكي أكتر من كده ممكن أتجنن .. أنا لازم امشي دلوقتي ..

ناهد: تمشي تروحي فين؟ .. ما انتيش ماشية من هنا .. لسه بدري .. إحكيلي الأول عن البت نجوي والبت شيرين .. لسه بيناموا مع بعض؟ .. ولسه بتروحي عندهم؟ ..

شيماء: بس قبل ما اكلمك عنهم .. أقولك عن حسام اللي كنتي بتسأليني عليه .. إحنا زمان لما كنا لسه في ثانوي في سن 15 أو 16 سنة كان كل البنات مبهورين بحسام ده .. شاب حلو وأكبر مننا وغني وبيحب البنات الصغيرين اللي زينا وقاعد في شقة لوحده .. والبنت اللي تروح عنده عارفة إنها هتتفتح .. هو بقى بيديها هدايا ولبس غالي من محلات ابوه وكل اللي نفسها فيه .. وكان فيه بنات كمان ممكن تاخد فلوس .. وده اللي خللاه هيتجنن لما انتي روحتيله ولقاكي مفتوحة .. كان فاهم إن اللي تيجي عنده هو بس اللي يفتحها .. ولسه مصمم لغاية دلوقتي يعرف مين اللي فتحك .. أنا أول ما رحتله كنت فرحانة أوي .. وبعد ما اتفتحت كنت مرعوبة .. بس بعد كده عرفت إن البنت المفتوحة بتبقى بعد كده براحتها .. وتقدر تعيش حياتها زي ما هي عايزة .. لكن انا خلاص ما بقيتش اروح .. هو زهق من البنات الصغيرين وشغال دلوقتي مع الموامس .. وانا كمان قرفت من الرجالة .. وأخيرا إكتشفت إن انا بحب البنات .. واللي ساعدني إني أفهم نفسي كويس هي البت شيرين المجرمة دي .. وعرفتني كمان على البت نجوى .. وعملنا مع بعض كل حاجة .. وعرفت حلاوة الجنس مع البنات .. حاجة تانية خالص .. عرفت ان الرجالة دول قد إيه مقرفين وأغبيا .. لكني برضه إتغاظت من البت شيرين وعمايلها .. البت دي يا ناهد بتتصرف أحيانا زي الرجالة .. تلبس زبر صناعي وتقعد تنيك في البت نجوي .. بتنيك كأنها واحد راجل .. والبت نجوي مستسلمة بطريقة غريبة .. ولما البت شيرين عملت معايا كده .. انا اتضايقت جدا .. وكرهت حاجة اسمها زبر صناعي .. وكرهت طريقتها اللي ما تفرقش عن أي راجل .. وكنت طول عمري بحبك انتي وهموت عليكي .. وبعد الي حصل بينا النهاردة .. عرفت قد إيه إنتي جميلة ورقيقة وحساسة وبتعرفي ازاي تتعاملي مع البنت اللي معاكي ..

ناهد: تعالي معايا بأه هجهز الأكل عشان بنوتة لما ييجي بالليل نلاقي حاجة ناكلها .. وبعدين فرصة إنكم تتعرفوا على بعض ..

شيماء: ناهد حبيبتي .. طبعا هساعدك .. لكن لو سمحتي أنا همشي على طول قبل ما هو ييجي .. مش كفاية خدتك منه طول النهار ..

شيماء مشيت .. وناهد جهزت الأكل على السفرة .. وعصام وصل أخيرا .. مرهق وتعبان وجعان بعد يوم دراسي طويل .. إستقبلته ناهد كالعادة بوس وأحضان ومشاعر متدفقة .. وبعد الأكل ضحك وهزار:

ناهد: البت شيماء لسه ماشية .. ما رضيتش تقعد الجبانة .. عايزانا يا سيدي نبقى براحتنا .. كان يوم حلو أوي يا بنوتة .. عملنا كل حاجة .. الجنس مع البنات جميل جدا .. حاجة تانية خالص .. إتعلمت منها حاجات ممكن ابقى أعملها معاك .. ما تخافش يا حبيبي هبقى لابسة هدومي كلها ها ها .. البت يا واد يا بنوتة بعبصتني بعبصة .. كنت هموت في إيديها .. عرفت إن اللي انا بعمله فيك كل يوم قبل ما ننام ولا حاجة بالنسبة للي هي عملته فيا .. هبسطك أوي يا حبيبي .. هخليك تولع .. المهم: إحكيلي بأه عن صاحبك بتاع الكلية ..

عصام: مش هتصدقي .. كل حاجة مشيت بسرعة جدا .. أنا شوفته الصبح أول ما وصلت الكلية .. طبعا هو بص بعيد .. عمل نفسه مش شايفني .. روحتله على طول وابتدينا الكلام .. لقيته مبسوط أوي إن انا اللي ابتديت .. وطبعا الكلام عن الكلية والدراسة والامتحانات واللي بيعملوه فينا الدكاترة .. لقيته شخص لطيف ومهذب ودمه خفيف وبيفهم .. هو كان سابقني بسنة واحدة لكنه للأسف سقط السنة اللي فاتت .. وبيعيد السنة مع الدفعة بتاعتنا .. حضرنا كل المحاضرات واحنا قاعدين جنب بعض .. وبعد الضهر حضرنا معمل الكومبيوتر .. وكل واحد قعد قدام الجهاز بتاعه .. لقيت طالب معرفوش جاي من ورا وداني وبيقوللي بصوت واطي: "خللي بالك من الواد مازن ده .. الواد ده بتاع عيال" .. أنا اتغظت من الطالب ده جدا .. ورديت عليه بسرعة: "لو سمحت ما تتكلمش على واحد زمايلنا بالطريقة دي" .. قاللي: "إنت حر .. أنا نبهتك" .. ومشي بسرعة .. لقيت مازن كان باصصلي وما قالش حاجة لإنه أصلا مسمعش ولا كلمة .. بس أكيد كان حاسس .. بعد ما خلصنا المعمل سلمنا على بعض ومشينا .. بس لاحظت إنه متاخد شوية .. غالبا كان فاكر إني هكلمه عن الطالب ده .. بس كان عندي مشاعر متلخبطة .. ودماغي بتودي وتجيب .. كنت متغاظ وحاسس إن الطالب ده كان وقح وقليل الأدب .. وإن الناس إتعودوا إنهم يتكلموا بطريقة سخيفة عن الميول الجنسية المختلفة .. وإن الواحد فيهم بيعتبر إنه عادي لما يتدخل في حياة الناس الشخصية ويعمل نفسه وصي عليهم .. وفي نفس الوقت ما اعرفش ليه كنت مصدق الولد الوقح ده .. وكأنه قاللي حاجة أنا بيني وبين نفسي كنت متوقعها .. كان عندي شعور بالارتياح ناحية مازن .. وإن احنا بعد ما بقينا صحاب ممكن الصداقة دي تتطور أكتر من كده .. وبقيت فاهم ليه حصل بينا إنجذاب بالشكل ده .. زي ما يكون كل واحد فينا لقى التاني .. وكمان برضه قلقان من إن زاميلنا في الكلية ممكن يلاحظوا نفس ملاحظة الطالب ده .. ونتعرض لسخافات مالهاش لزمة .. ونلاقي نفسنا في مشاكل إحنا في غنى عنها ..

ناهد: ما انت يا ابني مسمعتش كلامي من أول مرّة .. قولتلك قبل كده إبعتله اللوكيشن هنا وخليه ييجي ينيكك دلوقتي .. حاجة سهلة أوي ..

عصام: فظيعة انتي يا ناهد .. أنا هكلمه في التليفون .. بس مش علشان اللي انت قولتيه ده .. (طلب مازن على التليفون) .. أيوه يا مازن .. معرفتش انام قبل ما اكلمك .. الواد اللي انت شوفته ده قاللي كلام مالناش دعوة بيه .. إحنا هنفضل صحاب على طول .. وزي ما اتفقنا أنا عارف إن فيه مواد معينة إنت عايزني أساعدك فيها .. هديلك عنوان بيتنا وتجيلي نقعد براحتنا .. وانا معاك في كل حاجة لغاية ما ننجح كلنا السنادي .. بس هنحاول في الكلية ما نقعدش مع بعض قدام الناس كلها زى ما قعدنا مع بعض النهاردة .. أوكي .. أوكي .. خلاص كده اتفقنا .. باي ..

ناهد: مبرووووك ..

****** نهاية اليوم السادس ******





اليوم السابع: تحقيق الأمنيات

ناهد قامت الصبح حضرت الفطار بسرعة .. وراحت تصحي عصام .. لقيته صاحي ومبسوط وسعيد وقعد يبوس فيها ويحضنها ..

ناهد: إيه يا حبيبي؟ .. صاحي بدري ليه كده؟ .. شكلك النهارده مبسوط أوي .. بس إيه رأيك في اللي عملته فيك امبارح؟ .. البت شيماء المجرمة هي اللي علمتني الحاجات دي .. أنا عمري ما هسيب ضوافر إيديا تطول أبدا بعد كده .. ولا مونيكير ولا غيره .. لازم الصوابع تفضل ناعمة ولذيذة زي ما هي كده .. ها ها ..

عصام: بحبك أوي يا ناهد .. إنتي أكتر حد فاهمني في الدنيا دي كلها .. أخيرا عرفتي الحاجة اللي انا بحبها بالظبط .. أنا أصلا مكنتش عارف إن ممكن يبقى فيه حاجة ممتعة بالشكل ده .. على فكرة: واحنا بنفطر كده ومبسوطين أوي إوعي تنسي إن فيه كذا كلية عندهم امتحانات الأسبوع الجاي .. وانتي شكلك كده ما بتروحيش الكلية بتاعتك بقالك مدة .. وأكيد مش عارفة حاجة عن مواعيد الامتحانات ..

ناهد: خلاص هكلم الواد ياسر .. هو هيجيبلي المذكرات والمحاضرات .. ويقوللي على الامتحانات ماشية ازاي السنادي .. أهو بالمرّة أتطمن على زبره أشوفه عامل إيه ..

عصام: كل حاجة تقلبيها ضحك .. أنا نازل بأه .. النهاردة محاضرتين بس وهرجع بدري ..

عصام خرج .. وناهد طلبت ياسر على التليفون ..

ناهد: أيوه يا ياسر .. طبعا صحيتك من النوم .. أحسن .. علشان عايزة منك حاجات كتيرة النهارد .. أنا بقالي مدة مرحتش الكلية .. عايزاك تجيبلي كل حاجة زي المرّة اللي فاتت .. وتقوللي على نظام امتحانات الترم .. معلش مش هقدر آجي الكلية الأسبوع ده .. عندي ضيوف في البيت .. ومينفعش اسيبهم اليومين دول .. أنا قاعدة لوحدي النهاردة الصبح .. طبعا فاهم .. يعني حضرتك تقوم من على سريرك وتجيب الحاجات وتيجي على طول .. باي

بعد ساعة واحدة ياسر وصل ومعاه كتابين ومذكرات وورق تاني كتير ..

ناهد: حط الحاجات دي كلها عندك .. هنبقى نشوفها بعدين .. تعالي اقعد جنبي هنا .. عايزة افرجك على ڤيديو عندي في الموبايل .. شايف الاتنين رجالة دول عمالين ينيكوا في الست اللي معاهم ازاي .. انا هبقى اتفق مع الواد فتحي ييجي معانا .. إيه رأيك؟

ياسر: يا نهار اسود .. وانتي بأه ممكن تستحملي حاجة زي كده؟

ناهد: أنا خلاص اتفتحت من ورا .. بس لسه ضيق .. هبقى اخللي فتحي يوسعهولي شوية .. طبعا إنت بزبرك المرعب ده ما ينفعش .. خليك انت من قدام .. بالمناسبة قوللي يا ياسر: عمرك خدت واحدة من ورا؟

ياسر: لأ طبعا ما ينفعش .. و الواحدة اللي طلبت مني حاجة بالشكل ده .. قعدت تصرخ وجابت ددمم ومعرفناش نكمل .. وبعدين إنتي قصدك الواد فتحي اللي كان معانا زمان ده .. الواد ده شوفته امبارح شغال ديليڤري على موتوسيكل .. ولابس يونيفورم وبقى حاجة تانية .. بس برضه فيه أدوات معينة ينفع تستخدميها عشان توسعيه ..

ناهد: لأ طبعا .. أنا مبحبش الحاجات دي .. لازم يبقى زبر حقيقي .. زبر راجل .. وبعدين إحنا هنقعد نضيع في وقت .. يللا بسرعة كده وريني زبرك عامل إيه النهارده .. بس خلليك فاكر: إوعي تحاول تلمس جسمي .. فاكر آخر مرّة لما حاولت تحسس على بزازي ومنعتك؟ .. والمرّة اللي قبلها لما كنت عايز تبوسني؟ .. أنا مش عايزة قلة أدب .. تنيك بأدبك .. زبرك يخش وانت ساكت ما سمعش ليك حس .. وإيدك دي ما تتمدش على حاجة .. إسبقني انت على الأوضة جوه .. تقلع هدومك كلها وتنام على ضهرك وزبرك لفوق .. ولو زبرك ده ما وقفش لوحده .. أنا هعرف أوقفهولك ازاي .. فاهم ولا لأ؟ ..

ياسر طلع على السرير .. نام على ضهره وكان زبره نايم هو كمان .. ناهد دخلت وراه الأوضة: "يا فرحتي بيكم انتوا الاتنين .. إنت نايم وزبرك كمان نايم .. شوف انا هعمل فيك إيه .. زبرك ده هخليه يقف زي العمود الحديد" .. قعدت تقلع هدومها واحدة واحدة .. توطي وتقوم .. لغاية ما قلعتها كلها .. ووقفت قدامه .. مرّة بوشها .. ومرّة بضهرها .. عشان الواد يتفرج على كل الأوضاع .. ومن كل الزوايا .. وهي بوشها: تحسس على بزازها .. وتفرجه على فخادها المليانة .. وتحط صباعها في كسها .. وهي بضهرها: تخلليه يشوف قد إيه طيازها بيضة ومقلوظة .. الواد قعد ينهج وجسمه كله فك من بعضه .. وابتدا زبره يقف بالتدريج .. وقالتله: "يخرب بيتك يا واد يا ياسر .. كل ده زبر .. الواحدة اللي تشوف زبرك ده لا يمكن تسيبك أبدا" .. زبره قعد يشد أكتر .. جابت أنبوبة الكريم وقالتله: "الكريم ده هيخليه مزحلق ويخش على طول" .. زبره شد شوية كمان وقاللها: "طب ما تمصيه بأه" .. قالتله: "لأ .. أنا ما أمصش غير زبر حبيبي .. أنا لا يمكن أخونه أبدا" .. قاللها: "يا بخته حبيبك ده .. مين هو؟" .. قالتله: "مالكش دعوة انت" .. قربت منه أوي وطلعت على السرير .. وبصت في عينيه ومسكت حلمات بزازها .. كل حلمة في أيد .. وقعدت تدعك فيهم بصوابعها وتقوله: "شايف بزازي يا ياسر .. شايف حلوين ازاي .. شايف الحلمة دي .. شايف بقت طالعة لبره قد إيه؟" .. حطت الكريم على زبره وقعدت تدعكله من فوق لتحت ومن تحت لفوق .. ولما تيجي عند الراس تقعد تلف كف إيديها حواليه لما الواد خلاص استوي وزبره بقى خشبة .. .. حطت كريم جوه كسها وابتدت تقعد بجسمها على زبره لغاية ما راس الزبر دخلت في فتحة كسها .. وقعدت تنزل بجسمها كله واحدة واحدة .. لغاية ما الزبر دخل لحد أخره .. وقالتله: "يا ابن الكلب .. مفيش زبر راجل ملا كسي زي زبرك ده .. إيه اللي مخلليه محشور أوي كده؟ .. عايزة اطلع وانزل عليه مش عارفة" .. شوية ومية كسها ابتدت تنزل .. وكسها فتح أكتر من الأول .. وبقت تقدر تطلع وتنزل على الزبر .. قعدت تطلع وتنزل الأول بالراحة .. ولما كسها فتح على أخرة ومية الكس غرقت الدنيا .. بقت تطلع وتنزل بسرعة وكسها يدعك جامد في زبر ياسر .. الحرارة زادت والدعك زاد .. لغاية ما الواد جابهم كلهم في كسها من جوه ..

كل واحد فيهم دخل اتشطف في الحمام وخرج ولبس هدومه .. ياسر خلاها تشوف المذكرات والمحاضرات اللي جابها .. وقاللها إن الدكتور إداهم شوية أسئلة هييجي منهم الامتحان .. والدكتور التاني حددلهم الصفحات اللي هيقروها من الكتاب للي عايز ينجح .. وهكذا .. ناهد شكرته .. وهو مشي على طول .. لإن فتحي جاي كمان شوية عشان يوسعلها الخرم .. ناهد طلبت فتحي .. جه من غير ما يتأخر كتير .. وقعدوا يتكلموا سوا:

ناهد: الخرم الصغير بتاعي يا فتحي لسه ضيق .. يعني لغاية دلوقتي ما ينفعش إتنين رجالة يركبوني سوا .. الواد ياسر بتاعه كبير أوي ما ينفعش يخش ورا وإلا هيعمل مصيبة .. وبنوتة حبيبي بتاعه صغنون زي ما هيخش زي ما هيخرج .. مفيش غيرك يا فتحي .. إنت راجل ودكر وأقدر اعتمد عليك .. وبعدين مش عايزة اعطلك عن شغلك .. إنت هتدخل راسه بس .. تدخلها وتخرجها كذا مرّة .. لغاية ما تحس إنه ابتدا يوسع .. بس معلش يا فتحي هخليك تعدي عليا النهاردة تاني بعد إذنك تنيك في طيزي مرّة كمان .. وانت اللي هتحدد إذا كان الخرم وسع ولا لسه .. إنت اللي هتعرف الخرم ماسك على زبرك قد إيه .. وبتقدر تدخله لغاية فين .. ولما انت تقوللي أوكي .. كده أبقى أنا جاهزة .. أنا اتفقت مع ياسر وياريت توافق تبقى معانا .. هو من قدام وانت من ورا .. طبعا موافق ..

فتحي: يا آنسة ناهد .. أنا سمعت إن الواد ياسر ده لامؤاخذة الحاجة عنده كبيرة شوية .. وإن فيه كذا بنت اشتكوا إنهم إتبهدلوا بسببه .. وانا خايف لامؤاخذة ......

ناهد: ولا خايف .. ولا لامؤاخذة .. ولا أي حاجة من اللي انت عمال تقولها دي .. الواد لسه نايكني من خمس دقايق .. وانا قدامك أهو ما جراليش حاجة .. قول بأه إن انت اللي خايف ..

فتحي: عيب يا آنسة ناهد .. ده انا تحت أمرك في أي حاجة .. أنا عينيا ليكي ..

ناهد: لا يا حبيبي مش عايزة عينيك .. أنا عايزة زبرك .. يللا كفاية عطلة .. بنوتة هيرجع بدري النهارده .. بص يا حبيبي: إحنا معندناش وقت نقعد نقلع ونلبس .. أنا أهو قدامك هنزل على ركبي واحط وشي على الكنبة .. أنا هنزل بنطلون البيچامة .. كده .. طيزي أهي مكشوفة قدامك .. وانت بأه تنزل بنطلون اليونيفورم .. أيوه كده شاطر .. أنبوبة الكريم قدامك إدهن لنفسك .. وحطلي في طيزي حبة حلوين .. يللا يا فتحي مستني إيه .. ما انت بتاعك واقف على أخره أهو .. إركب بأه .. أي أي .. أيوه كده .. راسه بس يا فتحي .. إوعى تتجنن وتدخله كله يا فتحي .. أح أح .. حاسة براس زبرك يا فتحي .. لذيذة أوي يخرب بيتك .. يللا خرج الراس ودخلها .. أح آآح .. كمان يا فتحي .. دخل الراس وطلعها .. أح أح .. كمان يا فتحي .. أح أح .. كمان .. كمان .. آآآح آآح كمان يا فتحي .. إيه ده؟ .. إنت خلاص جبتهم؟؟ .. هو احنا لحقنا؟؟ .. لبنك نازل سخن أوي جوايا .. إستنى يا فتحي خليه جوه حبة ونشوف .. إوعى تطلعه دلوقتي .. إستنى شوية كمان .. شوفت بأه أهو ابتدا يقف تاني وهو جوايا .. لأ دكر يا فتحي .. أنا لما أقول عليك دكر تبقى دكر .. كمل لغاية ما يقف أوي .. حاسة بيه يا فتحي وهو بيقف جوايا .. يللا نيك يا حبيبي .. ياه ده بقى سهل خالص .. ده بيخش ويطلع عادي جدا .. إنت عارف يا فتحي اللبن بتاعك اللي نزل جوايا ده .. هو اللي خلاه يتزحلق بسهولة أوي كده .. أحسن ميت مرّة من أي كريم .. هايل يا فتحي .. إنت كده خلاص دخلته كله؟ .. صح؟ .. خلاص بأه نيك عادي .. نيك زي ما بتنيك في أي كس .. نيك يا فتحي في خرم طيزي كأنه كس قدامك .. دخله لغاية أخره .. آآآى .. حلو أوي يخرب بيتك .. خرجه يا فتحي بره خالص وبعدين دخله مرّة واحدة لغاية أخره .. آآآآه .. أى أي .. لذيذ أوي .. كمان .. إعملها تاني يا فتحي .. آآآح .. آآح .. خلاص كده داخل طالع عادي جدا ولذيذ جدا .. هيييه بقى عندي كس قدام وكس ورا .. ها ها ها .. نيك يا فتحي براحتك زي ما انت عايز .. إرزع أوي ولا يهمك .. إرزع جامد يا فتحي .. جامد كمان يا فتحي .. إيه المتعة دي كلها؟ .. آآه .. آآه .. اللبن نزل تاني يا فتحي .. حاسة بزبرك بيتنفض جامد جوايا .. آه .. آه .. أه منك انت يا دكر .. جبتهم مرتين في نيكة واحدة .. بقولك يا فتحي .. خلليه جوه كمان شوية .. يمكن يقف تاني .. إيه خلاص؟ .. إنت كده خلصت؟ .. إيه ده يا فتحي؟ .. زبرك بقى ماله طري كده؟ .. إيه ده؟ .. ده بقى طري أوي .. ليه يا فتحي كده؟ .. ده كش خالص .. إيه ده يا فتحي؟ .. ده خرج لوحده وبقى مدلدل بره .. لأ يا فتحي .. أنا زعلانة منك ..

فتحي: آسف يا آنسة ناهد .. صدقيني غصب عني ..

ناهد: ها ها ها .. إنت هتموتني من الضحك يا فتحي .. هو فيه دكر يقدر يعمل اللي انت عملته .. يللا مفيش وقت للحمام .. نشف نفسك بمنديل ورق وارفع بنطلونك .. والحق شغلك زمانهم طلبوك ميت مرّة لغاية دلوقتي ..

فتحي: يعني انتي مش زعلانة مني يا آنسة ناهد؟ ..

ناهد: بقولك يا ابني إلحق شغلك .. ولما اطلبك تيجي على طول .. "وما تنساش تديني رنة وانت طالع" .. ها ها ها ...

بعد شوية عصام رجع البيت .. وزي كل مرّة: بوس وأحضان ..

ناهد: خلاص يا حبيبي .. عرفت مواعيد الامتحانات كلها .. وياسر جابلي كل الحاجات اللي هذاكر فيها .. ما تخافش عليا .. أنا أه ممكن اطلع بمواد .. بس عمري ما سقطت أو عدت السنة .. إسكت يا بنوتة كان حتة يوم .. الواد فتحي وسعلي الخرم الصغير والدنيا بقت سالكة .. بس لسه مش متأكدة أوي ..

عصام: الموضوع مش بالبساطة دي .. الحكاية محتاجة وقت وتعود .. ولازم يبقى فيه استمرار وإلا يرجع يضيق تاني ..

ناهد: وكمان حصلت حاجة حلوة أوي .. فتحي جابهم جوايا مرتين ورا بعض من غير ما يطلعه بره .. واللبن بتاع المرّة الأولانية خللي الزبر يتزحلق جوة بسهولة في المرّة التانية ..

عصام: نادر أوي لما حاجة زي دي تحصل .. واضح إنه كان هايج زيادة عن اللزوم .. إنتي بتعملي إيه في الواد ده؟ ..

ناهد: أنا هطلبه كمان شوية .. لازم أتأكد إن الخرم وسع فعلا .. تحب أخليه ينيكني جوه في أوضة النوم؟ .. وللا نخلينا هنا عشان تتفرج؟ ..

عصام: لأ طبعا لازم اتفرج .. ها ها ها

ناهد: قوللي بأه عملت إيه في الكلية مع مازن صاحبك؟ ..

عصام: زي ما اتفقت معاه .. بقينا قدام الناس زي اللي ميعرفوش بعض .. أنا بأه مضيعتش وقت .. شحنت الموبايل بتاعي .. وقعدت كل شوية اتصل بيه واحنا جوه الكلية .. وألذ حاجة لما قعدنا كل واحد في ناحية نتكلم في التليفون واحنا شايفين بعض .. الكلام طول بينا لدرجة إن فيه محاضرة بحالها فاتتنا .. الطالب الغلس بتاع امبارح لما قاللي إن مازن بتاع عيال .. شجعني جدا إني أكلم مازن في كل حاجة مرّة واحدة .. أنا نفسي مكنتش متصور إزاي يبقى عندي الجرأة اتكلم بالوضوح ده مع واحد لسه معرفوش غير من يومين .. الولد عنده تجارب كتير .. وده خللاه يفهم شخصيتي بسرعة .. ويعرف إيه هي ميولي الحقيقية وإيه هي احتياجاتي .. حكيتله عن الأخصائي النفسي اللي روحتله .. بس فيه حاجات معجبتوش في كلامه .. المهم: أول ما ابتديت المكالمة قولتله هو الطالب الغلس ده كان قصده إيه بالظبط من كلمة "بتاع عيال" .. قاللي ده حتة واد غبي سيبك منه .. هو قصده "موجب" .. ودي حقيقة .. وقاللي عن نفسه إنه فعلا موجب .. وقعد يشرحلي إن الأولاد اللي عندهم "مثلية جنسية" فيه منهم "سالب" اللي بيحب في العلاقة يقوم بدور البنت .. وبيقى عايش حياته أصلا كأنه واحدة بنت .. وده اللي بيسموه "خول" .. وفيه منهم "الموجب" .. ده اللي بيقوم في العلاقة بدور الراجل وبيسموه "بتاع عيال" .. ودول قليلين جدا .. وده السبب اللي بيخللي الأولاد السوالب يعملوا مع بعض تبادل في العلاقة .. كل واحد فيهم مرّة يقوم بدور البنت ومرّة يقوم بدور الراجل .. عشان كده بيسموه "مبادل" .. وقاللي إنه فهم شخصيتي بسرعة .. وقال عني إني "سالب" مش مزدوج الميول زي ما الأخصائي قاللي .. وإن علاقتي بناهد علاقة إتنين بنات صحاب واخدين على بعض وكل واحدة فيهم بتستريح للتانية وتحب تتكلم معاها .. وإن انا ظلمت فتحي لإنه أصلا مالوش في السكة دي .. وكلمني عن نفسه وحكالي عن علاقاته مع البنات ومع الأولاد .. لإنه هو اللي تنطبق عليه كلمة "مزدوج الميول الجنسية" .. زي ما بيحب البنات ويعمل معاهم علاقات جنسية .. برضة بيحب الأولاد "السوالب" .. بس مش كلهم طبعا .. لازم الولد يبقى كيوت وحلو وشكله زي البنات .. علشان كده انجذب ليا ..

ناهد: مبسوطة علشانك أوي يا حبيبي .. بس يكون في علمك: صاحبك ده عجبني وهينيكني يعني هينيكني .. انا بأه هطلب فتحي .. هجرب معاه مرّة كمان عشان اتأكد إن الخرم وسع فعلا (طلبت النمرة) .. أنا هجهز مسرح العمليات .. ولو هو جه إفتحله انت ..

ناهد شدت الترابيزة الصغيرة بتاعت أوضة المعيشة وركنتها على جنب .. وبقت الأوضة فاضية من النص .. ودخلت أوضة نوم مامتها فتحت الدواليب لغاية ما لقيت لحاف كبير وكويس خدته .. وخدت معاه مخدة وطلعت فرشتهم في أوضة المعيشة .. وقالت لعصام: "عشان تتفرج كويس" .. قلعت كل هدومها ونامت على الفرشة اللي عملتها في الأرض .. وقالت لعصام: "إيه رأيك؟ .. حلو كده؟" .. طبعا المشهد مثير جدا لأي راجل .. جرس الباب رن .. عصام راح يفتح .. قالتله: "أه نسيت .. خلليه يقلع هدومه كلها" .. غيرت نومتها وحطت وشها على المخدة ونامت على بطنها .. عصام فتح الباب .. فتحي اتخض لما شافه .. سلموا على بعض وعصام قفل الباب وقعد يضحك: "بتقولك إقلع هدومك كلها .. واخد بالك؟" .. فتحي بص لقى جسم ناهد الرائع ممدد على الأرض .. جسمها أبيض ومقسم.. ووسطها ضيق وصغير .. وفخادها من فوق بيضة ومليانة .. والمصيبة بأه طيزها .. طبعا ناهد فاهمة كويس لما تبقى نايمة في الوضع ده طيزها بتبقى عاملة ازاي .. طيز مدورة .. بيضة وناعمة وطرية ومرفوعة لفوق .. طبعا أخونا فتحي مش ناقص .. هو هايج من غير حاجة .. المنظر رهيب .. فتحي مفاصله سابت فعلا .. وحاول يقلع هدومه بسرعة .. كل حاجة اتلخبطت منه .. المهم: قدر يتخلص من چاكت اليونيفورم والفانلة الداخلية بالعافية .. وشد البنطلون لتحت معرفش يخرّجه .. عصام قعد يضحك تاني: "الكوتشي .. إقلع الكوتشي الأول يا فتحي" .. بعد كل الارتباك ده قلع هدومه كلها .. زبره قدامه منتصب ومرفوع وداخل يكسر الدنيا .. فتحي الطيب الغلبان .. إللي يشوفه ساعتها يحس إنه اتحول لوحش كاسر .. نزل بكل جسمه فوق جسمها مرّة واحدة .. ناهد حست قد إيه جسمه كان تقيل فوقيها .. خصوصا إن زبره إتحشر بين فلقتين طيزها .. وده كان شعور ممتع جدا بالنسبالها .. رغم إنه كان كابس عليها ومخليها تاخد نفسها بالعافية .. ناهد في اللهوجة والسربعة اللي كانت فيها نسيت حاجتين: كان لازم تجيب ملاية تفرشها فوق اللحاف علشان لو حاجة نزلت منها أو من الراجل اللي نايم فوقيها ده .. ونسيت أنبوبة الكريم في الأوضة جوه .. فتحي استمر يدعك زبره رايح جاي بين فلقتين طيزها .. ناهد لأول مرّة تسيب الراجل اللي معاها يعمل كل حاجة .. وهي كانت مستسلمة وبتستمتع وهي ساكتة خالص .. فتحي حس بيها هي قد إيه مستسلمة وساكته .. إبتدا يدخل راس زبره في خرم طيزها .. كان فيه صعوبة ف الأول .. قعد يدخل الراس بالراحة ويخرجها كذا مرّة ورا بعض .. ناهد إبتدى يطلع منها صوت رقيق آه .. أح .. أي .. كل مرّة يدخل راس زبره ويطلعه .. يطلع منها آه .. أي .. أح ..

عصام عينيه ما نزلتش من على المشهد ده .. راس زبر عمالة تخش وتطلع من خرم طيز .. دي قمة الإثارة بالنسبة لعصام .. كان نفسه هو دلوقتي يكون مكان ناهد .. والراجل نايم عليه بكل تقل جسمه .. وعمال يدعك في طيزه .. حس عصام قد إيه هو محروم من إنه يلاقي راجل يعمل فيه كده .. ناهد بتاخده في حضنها كل ليلة قبل مايناموا .. وتلعبله بصوابعها في طيزه من ورا .. وبتخلي صوابعها جوة وتقعد تدعك جامد لغاية ما يجيبهم وبعدين ينام .. وبعد ما ناهد نامت مع صاحبتها شيماء .. بقت بتلعبله بطريقة ألذ وأحسن .. إتعلمت من صاحبتها حاجات كتير .. إتعلمت إزاي بصوابع إيديها تبعبصه في طيزه .. وبإيديها التانية تمسكله زبره وتدعكه .. لغاية ما يجيبهم وهو بياخد متعته من ورا ومن قدام في نفس الوقت .. عرفت ناهد تمتعه متعة مكنش يحلم بيها .. لكن زبر الراجل حاجة تانية .. والراجل الخشن اللي نايم فوقيه بتقل جسمه كله وعضلاته القوية وشعر صدره .. إحساس مختلف لا يمكن يقدر يستغنى عنه .. بتبقى دي هي المتعة الحقيقية .. ولازم يعترف قدام نفسه إنه بيقرف من جسم الأنثى .. حتى ناهد اللي كل الرجالة هيموتوا عليها .. هو بيقرف لما يشوفها عريانة .. أو يلمس جسمها الناعم الطري .. كان بيفكر إنه يستأذن حبيبته ناهد ياخد منها فتحي شوية .. وكان بيقول لنفسه: "ناهد حبيبتي مش هتمانع .. هي عارفة قد إيه أنا مشتاق لزبر راجل بقالي مدة طويلة" .. لكنه افتكر بسرعة إنهم إتفقوا إن فتحي مالوش في السكة دي .. وإن ده يبقى ظلم إنهم يخلوه يعمل حاجة غصب عنه .. وده كمان كان رأي مازن صاحبه .. مازن .. أه مازن .. وابتدا عصام تفكيره يروح ناحية مازن .. وقعد يتخيل زبره .. ويتخيل إن زبره ده رائع وكبير وقوي .. وراسه لونها وردي جميل .. ويتخيل إن مازن عمال يدخل زبره جواه ويطلعه .. عصام خلاص إتأكد إنه "سالب" .. زي ما مازن قال .. ولا يمكن يبقى "مزدوج الميول الجنسية" زي ما الأخصائي النفسي قال .. هو وناهد عايشين مع بعض زي أي اتنين بنات صحاب .. عصام خلاص مبقاش مستحمل .. ولازم يعمل حاجة .. قرر إنه يفاتح مازن بكل حاجة .. كان المفروض مازن هيجيله الأسبوع الجاي يذاكروا مع بعض .. طب وليه الأسبوع الجاي؟ ممكن من بكره .. عصام مكسوف يقول لناهد إنه هيسيبها ويرجع شقته تاني .. وخايف إنها تزعل .. وقعد يفكر في أي حجة مقنعة ملقاش ..

فتحي مش مصدق نفسه .. هو بيعمل فيها كل حاجة وهي مستمتعة وساكتة .. من كتر الإثارة والمتعة اللي حست بيها ناهد إبتدت مية كسها تنزل .. شوية ومية كسها زادت لغاية ما ابتدا فتحي يحس بحاجة سخنة مغرقة ناهد من ورا .. كان بيحاول واحدة واحدة وبصعوبة يدخل زبره في خرم طيزها .. ولكنه غير طريقه ودخل راس زبره في فتحة كسها .. وبعدين يطلعه من كسها يدخله في خرم طيزها .. فتحي لقى إن الطريقة دي هي أحسن حاجة عشان خرم الطيز يبقى مزحلق بدل الكريم .. وفتحي كان مش فاهم هي ليه ما جابتش الكريم ودهنتله زبره زي كل مرّة؟ .. وليه هي ما دهنتش كريم في خرم طيزها المرادي؟ .. ناهد إكتشفت إن اللي بيعمله فتحي بزبره ده شيء ممتع جدا .. فتحي بيلعلب لها بزبره في كسها وفي خرم طيزها مع بعض .. زبره يخرج من هنا يدخل الناحية التانية رايح جاي .. متعة جديدة بتتعرف عليها لأول مرّة .. إستسلمت لغاية زبر فتحي ما جاب مية كسها كلها لغاية خرم طيزها .. كل حاجة خلاص بقت جاهزة .. وفتحي إبتدا يدخل زبره كله جوه طيزها .. قعد زبره يدخل بالراحة لغاية ما وصل لأخره .. مكنش فيه أي وجع المرادي .. ناهد كانت مستمتعة وبس .. فتحي ابتدا ينيك براحته .. وناهد مستمتعة جدا .. آه آه أح .. لأول مرّة فتحي يحس إن هو المسيطر .. كل المرات اللي فاتت كانت ناهد بتلعب بيه .. أو الأدق بتلعب معاه .. الاتفاق بينهم إنه جاي النهاردة علشان يوسعلها خرم طيزها .. لكن فتحي هيموت على كسها وبزازها .. إتشجع وطلع زبره بره .. ومسك جسم ناهد بقوة وقلبها بسرعة بقت نايمة على ضهرها .. مسكها من رجليها الاتنين وفتحهم على الآخر .. كل ده تم بسرعة جدا .. هي ملحقتش تعمل أي حاجة .. ناهد نايمة على ضهرها ورجليها الاتنين مفتوحة وكسها كمان مفتوح وغرقان مية .. فتحي نام بجسمه بين فخادها ورشق زبره مرّة واحدة في كسها لغاية جوة خالص .. ناهد خدت فترة لغاية ما خدت بالها من اللي عمله فتحي .. لكن كل حاجة كانت خلاص تمت .. ورغم إنهم متفقوش على كده .. ولكنها في الوضع ده ما تملكش أي حاجة غير الاستسلام .. ناهد قررت الاستمتاع بالوضع الإجباري اللي هي فيه .. واستمرت في الاستسلام اللذيذ .. وسابت فتحي يعمل كل اللي نفسه فيه .. طول عمره مستني اللحظة دي .. كان نفسه ينام بكل جسمه على جسم ناهد الرائع الجميل .. ويبقى صدره ضاغط على بزازها بقوة .. اللي نفسه فيه وميحلمش بيه إتحقق في لحظة .. لف إيديه الاتنين ورا ضهر ناهد وقعد يحضن فيها جامد ويضغط بكل جسمه على جسمها أكتر وأكتر .. كل اللي اتمناه في حياته بيتحقق دلوقتي .. ناهد كانت في الوضع ده بتتنفس بصعوبة .. ولكنها كانت مستمتعة بسيطرة جسم الذكر على جسم الأنثي .. كان جسمها في الوضع ده مش قادر يتحرك تقريبا .. فيما عدا رجليها .. ناهد رفعت رجليها لفوق زيادة عن الأول .. ونزلت بيهم على ضهر فتحي .. وكتفت جسمه برجليها الاتنين .. عملت رجليها الاتنين مشبك فوق ضهره .. وزي ما هو كان بيضغط بإيديه الاتنين علي ضهرها عشان يضم جسمها كله في حضنه .. هي كمان كانت بتضغط على ضهره برجليها الاتنين عشان تحضن جسمه كله برجليها .. فتحي مستحملش الضغط ده كله .. جابهم جواها في الوقت اللي كان كل واحد جسمه مندمج في جسم التاني إندماج كامل ..

فتحي قام دخل الحمام وخرج لبس هدومة خايف يكون اتأخر على الشغل .. فتح الموبايل عشان يشوف الطلبات .. لقى نفسه لازم يمشي على طول .. ناهد كانت لسه نايمة على الأرض مش قادرة تقوم .. فتحي بص عليها وهي عريانة .. لما كان جاي شافها وهي نايمة على وشها .. ولما جه يمشي شافها وهي نايمة على ضهرها .. الحلاوة زايدة عن حدها والراجل مش قادر على نفسه .. كان هيموت عشان ينيكها تاني .. بص في عينيها وقاللها: "بس انا زعلان منك يا آنسة ناهد .. إزاي تخللي ياسر من قدام وانا من ورا؟ .. لازم ابقى أنا من قدام" .. خرج على طول وقفل الباب وراه ..

ناهد قامت دخلت الحمام .. لبست هدومها ورجعت تشيل اللحاف من على الأرض .. لقت في وسط اللحاف بقعة كبيرة .. البقعة دي كانت مية كسها اللي نزلت وهي بتتناك .. إستغربت جدا لما شافت قد إيه المية كانت كتيرة .. وقالت في نفسها: "يخرب بيتك يا فتحي .. ده معنى كده إنك قطعتني جامد .. لازم بسرعة انضف البقعة دي عشان تلحق تنشف قبل ما مامتي ترجع" .. ناهد قعدت تفتكر زبر فتحي وهو بيدخل مرّة في كسها ومرّة في خرم طيزها .. وقد إيه كانت متعة لذيذة حست بيها من زبر واحد بس .. وقعدت تتخيل المتعة اللي ممكن تحس بيها لو زبرين مع بعض .. كل زبر في خرم .. وقالت لنفسها إن السكة خلاص مفتوحة .. وإنها لازم تجيب ياسر وفتحي يباتوا معاها ويركبوها قبل مامتها ما ترجع من السفر .. لكن هتعمل إيه مع عصام؟ .. وازاي هتقدر تقوله يمشي؟ .. أكيد هيزعل .. وحاولت تلاقي أي حجة تقولها لعصام ملقتش ..

ناهد وعصام قاعدين مع بعض في غرفة المعيشة .. عصام عايز يمشي عشان يبتدي علاقته مع مازن .. وناهد عايزة عصام يمشي عشان تبتدي علاقتها مع ياسر وفتحي .. وكل واحد فيهم عمال بيص للتاني ومش عارف يبتدي الكلام ازاي .. تليفون ناهد رن .. مامتها اتصلت وبلغتها إنها زهقت وراجعة بكرة من الغردقة في طيارة عشرة الصبح .. عصام طبعا سمع المكالمة .. واتفق مع ناهد إنه كده خلاص هيمشي .. واتصل على طول بمازن:

عصام: ألو .. أيوه يا مازن .. إنت طبعا عارف إن الامتحانات هتبتدي الأسبوع اللي جاي .. وإحنا مش هيبقى قدامنا وقت نذاكر .. لازم نبتدي من بكره .. وزي ما اتفقنا هتيجي تقعد عندنا لغاية ما نخلص .. ماما مش هتقول حاجة .. هي عارفة إني لما بكون قاعد لوحدي ببقى زهقان ومبعرفش اذاكر كويس .. أنا متأكد إنها هتبقى مبسوطة لما تشوفنا بنذاكر سوا .. خلاص يا مازن مش هنستنى للإسبوع الجاي .. إحنا نبتدي من بكرة .. إيه رأيك؟ .. ولا أقولك .. إيه المانع نبتدي من النهاردة؟ .. إيه؟ .. لأ .. إنت مش هتجيب أي حاجة معاك .. كل هدومك وغياراتك هتاخدها من عندي .. لأ يا مازن هتيجي النهاردة .. إيه؟ .. بصراحة يا مازن أنا محتاجك .. طبعا فاهم .. بقولك محتاجك دلوقتي .. طب خلاص .. أشكرك جدا يا مازن .. مستنيك .. (قفل التليفون)

ناهد: بعد إذنك يا حبيبي .. هكلم الواد ياسر (طلبت النمرة) .. أيوه يا ياسر .. إيه يابني الحاجات اللي انت جايبها دي كلها .. أنا مش فاهمة منها حاجة .. ورق ومذكرات وكتابين وكلها آخر لخبطة .. تيجيلي على طول تفهمني كل حاجة .. بكرة؟؟ .. لا يا حبيبي بكرة ما ينفعش .. بكرة ماما هتكون جت من السفر .. وبعدين خلاص الامتحانات الأسبوع الجاي .. وانا مش لاحقة أذاكر حاجة .. مستنياك النهاردة .. إيه؟ .. لأ النهاردة .. خلاص مستنياك .. أوكي إتفقنا .. أه بقولك إيه: تعمل حسابك على بيات (قفلت التليفون) .. معلش يا حبيبي .. هعمل تليفون تاني .. (طلبت فتحي على نمرته الخاصة) .. أيوه يا فتحي .. بتخلص شغل الساعة كام؟ .. أوكي .. بعد ما تخلص تجيبلنا أكلة سمك وجمبري زي المرّة اللي فاتت وتعمل حسابك على بيات .. إيه؟ .. ولا يهمك يا دكر .. كل اللي انت عايزه .. بقولك كل اللي انت عايزه .. أنا هعمل ليك انت وياسر مسابقة .. واللي يكسب هيبقى هو من قدام والتاني هو اللي هيبقى من ورا .. إيه؟ .. ها ها .. يابني أنا متأكدة إن انت اللي هتكسب .. ملكش دعوة .. أنا عارفة بقول إيه .. باي (قفلت التليفون)

عصام: أنا هاخد شنطتي وانزل دلوقتي .. هقول لماما إن احنا رجعنا من رحلة الكلية .. والامتحانات خلاص الأسبوع الجاي .. وصاحبي مازن جاي يذاكر معايا اليومين دول .. وهقوللها إنه ولد شاطر ومن أوائل الدفعة .. وهنشجع بعض على المذاكرة .. ومش هجيبلها سيرة إنه ساقط وبيعيد السنة .. وخللي بالك يا حبيبتي من موضوع الجنس الثلاثي عشان ده مختلف عن اللي احنا عملناه المرّة اللي فاتت .. حافظي على نفسك علشان ميبقاش فيه أي خطورة .. وإوعي تنسي الكريم زي ما نسيتيه لما كنتي مع فتحي من شوية ..

ناهد: متخافيش عليا يا بيضة .. متخافيش يا حلوة يا أمورة .. بحبك أوي يا حبيبي .. أنا متأكدة إن مازن ده هيبقى صديق كويس .. وياريت تستريحوا لبعض ويكمل معاك بعد كده .. باي يا حبيبي .. بوسة بأه .. وكمان بوسة ..

ياسر وصل الأول وقعد مع ناهد .. وفتحوا المذكرات اللي معاهم .. ووراها كل ملزمة فيها إيه .. والامتحانات هتيجي ازاي الترم ده .. والدكاترة قالوا للعيال يعملوا إيه عشان ينجحوا .. شوية وفتحي وصل .. وحطوا الأكل على ترايزة المطبخ:

ناهد: الأكل ده كله علشانكم انتوا الاتنين .. أنا مليش نفس أوي .. هاكل حبة صغيرين .. وروني بأه إتنين رجالة طوال عراض هيعرفوا يعملوا حاجة ولا لأ .. أنا لو ما صرختش وصوتي جاب آخر الدنيا .. يبقى انتوا رجالة خيخة وملكوش لزمة .. بصوا بأه يا حلوين .. بعد ما تخلصوا أكل هعمل ليكم مسابقة .. إللي هيكسب له عندي نيكة زيادة .. بس الأول: قولولي من يحب ياخدني من قدام؟ .. ومين يركب من ورا؟ ..

ياسر: أنا ميفرقش معايا .. بس اللي يستحمل ..

فتحي: أنا عايز من قدام ..

ناهد خدتهم على أوضة نوم مامتها .. واستغربوا هما الاتنين لإن عمرهم ما دخلوا الأوضة دي .. قالت لهم إن السرير هنا واسع عشان ياخدوا راحتهم هما التلاتة .. وبعدين أول ما الباب يتقفل محدش يسمع حاجة .. لإنها ناوية تاخد راحتها في الصويت والصريخ .. دخلوا كلهم الأوضة وناهد قفلت الباب .. وابتدت المسابقة: كل واحد من الاتنين يقلع هدومه .. واللي زبره يقف الأول يبقى هو الكسبان .. ناهد بصت في عين فتحي لما قلع هدومه .. ومسحت لسانها على شفايفها بدلع .. فتحي زبره وقف على طول .. طبعا ياسر مقدرش يتكلم .. ناهد قلعت هدومها ونامت على السرير .. وبسرعة نام فتحي جنبها .. ولما فتحت رجليها الاتنين .. فتحي اتجنن ونط فوقيها على طول ومسك زبره بإيده وقعد يلعبلها في فتحة كسها .. ولما ابتدت مية كسها تنزل .. دخل زبره كله مرّة واحدة .. ناهد قالتله: " خلاص دي كده نيكة .. هي دي جايزة المسابقة اللي اتفقنا عليها" .. فتحي قاللها: "لأ دي ما تتحسبش .. لازم أجيبهم الأول" .. ناهد قالتله: "ماشي يا عم" .. وحضنت فتحي جامد بإيديها ولفت رجليها الاتنين على ضهره وقعدت تضغط عليه بإيديها ورجليها في وقت واحد .. وكسها يعصر في زبره وهي بتتلوي تحته بجسمها كله .. وبصت لياسر: "أح يا ياسر .. شفت يا ياسر" .. طبعا ياسر زبره وقف .. وفتحي ما استحملش وجابهم على طول ونام جنبها على السرير .. ناهد خللت ياسر يقرب من السرير لغاية ما زبره بقى ضارب في جسمها وهي نايمة .. مسكت زبر ياسر بإيديها وقالت لفتحي بدلع ومياصة: "شايف يا فتحي .. شايف زبره كبير قد إيه .. بذمتك يا فتحي ده زبر بني آدم؟ .. إيه رأيك يا فتحي؟ .. مش ده زبر حمار؟" .. ياسر زبره شد جامد من كتر المياصة .. مسكت أنبوبة الكريم وحطت منها على راس الزبر بتاع ياسر وقعدت تمشي عليه بإيديها بالراحة خالص .. وقالت لفتحي بنفس الدلع: "يرضيك يا حبيبي كل ده يدخل فيا من ورا؟ .. أنا يا حبيبي خرمي صغنون .. صغنون أوي ما يستحملش .. مش انا ناهد حبيبتك؟ .. مش انت بتحبني يا فتحي؟" .. فتحي طبعا زبره وقف تاني .. شدت ياسر من زبره لغاية ما طلع جنبهم على السرير .. ناهد نايمة فى النص .. فتحي على شمالها وياسر على يمينها .. وكل واحد فيهم زبره واقف وشادد على أخره .. ناهد طلعت فوق ياسر ومسكت زبره حطته على فتحة كسها .. ياسر كان زبره مزحلق فدخل بسهولة .. وناهد قعدت تطلع وتنزل عليه آآه أح أح .. نزلت بكل جسمها لغاية ما زبره كله بقى جواها .. وبعد كده مالت لغاية ما وشها لزق في وش ياسر .. زبر ياسر محشور جامد في كسها .. وجسمها متني وطيزها مرفوعة لفوق .. قالت لفتحي بمياصة: "فتحي .. حبيبي .. ناولني أنبوبة الكريم يا حبيبي .. أيوه ده .. لأ .. خليه معاك وحط منه على صباعك .. دخل صباعك يا حبيبي .. دخله في خرمي الصغنون .. بالراحة يا حبيبي عشان صغنون" .. فتحي قعد يدهن خرم طيزها ويدخل صباعه ويخرجه .. ويلعبلها فيه وناهد تصرخ بعلو حسها آآآه آآه .. وتقول لفتحي: "أح يا فتحي .. أح يا حبيبي .. زبرك فين يا فتحي؟ .. نط عليا يا فتحي .. إركب يا حبيبي .. إركب ناهد حبيبتك .. إركب يا دكر .. إركب النتاية بتاعتك" .. فتحي خلاص بقى زي الطور الهايج .. وركب فعلا على ناهد .. وقعد يدخل راس زبره في خرم طيزها ويطلعه .. يدخله ويطلعه لغاية ما الخرم وسع .. دخّل زبره كله لحد أخره ..

كده "الاختراق المزدوج" تم .. ناهد استمتعت بزبرين في وقت واحد .. ياسر وفتحي كانوا هما الاتنين في حالة هياج شديد .. وكل واحد فيهم بينيك بكل قوته .. وزبره داخل طالع زي المجنون .. لكن الممتع فعلا بالنسبة لناهد إنها كانت بتصوّت وتصرخ بصوت عالي زي ماهي عايزة .. فهمت يعني إيه أوضة عازلة للصوت .. وكانت بتقول لنفسها: "يا بختك يا ماما بالأوضة دي .. طول عمرك بتتناكي وتصرخي زي ما انتي عايزة" .. أي واحدة في الدنيا بتعمل ألف حساب إن الناس ميسمعوش صوتها وهي بتتناك .. إلا مامتها .. ناهد لأول مرّة تدوق طعم الصويت والصريخ بصوت عالي أثناء النيك .. ده كان ممتع أكتر من الزبرين اللي شغالين فيها .. هي قطعت مشوار طويل من أول مرّة شافت فيها الفيديو بتاع الراجلين اللي بينيكوا واحدة ست .. أخيرا ناهد حققت اللي كان نفسها فيه ..

****** نهاية اليوم السابع ******





اليوم الثامن: الأم وبنتها

الصبح بدري الاسطى سيد السواق خد المفاتيح وراح جاب العربية من الجراچ عشان يستقبل مدام سلوى في المطار .. رحلة الغردقة هتوصل الساعة عشرة الصبح .. خرجت سلوى من المطار .. سيد خد الشنط حطهم في شنطة العربية .. هي قعدت في الكنبة الورانية وهو ركب وابتدا يسوق .. آخر مرة لما كان بيوصلها للمطار وهي لسه رايحة الغردقة .. مكنش فيه كلام خالص طول الطريق .. المرادي سيد إبتدا الكلام:

سيد: حمدله على السلامة يا مدام .. السفر كان مريح؟ ..

سلوى: كانت سفرية زي قلتها .. إضطريت مكملش الأسبوع .. بيتنا وحشني .. وانت بأه عملت إيه؟ وديت العربية الجراچ زي ما قولتلك؟ ..

سيد: طبعا يا مدام .. دي أمانة ..

سلوى: وانت بأه قعدت الايام دي كلها من غير شغل؟ ..

سيد: أهي برضه بترزق من هنا ولا من هنا .. الست نعيمة سمارة مغرقانا بخيرها .. وبتعوزني في شغل أحيانا .. الست نعيمة سمارة اللي بتطلع في السيما دي ..

سلوى: أه طبعا عارفاها .. دي دمها خفيف جدا .. ده انا بموت من الضحك لما بتفرج عليها .. بس بيتهيألي إنها مبقتش بتمثل اليومين دول .. وانت بأه بتسوق لها برضه؟ ..

سيد: لأ .. الست نعيمة بتحب الخير .. وبتخدم ناس كتير .. وخصوصا الستات الكبار ..

سلوى: عندها دار مسنين يعني؟ ..

سيد: لأ .. هي بتبعت لهم شباب يشوفوا طلباتهم ..

سلوى: يعني انت مثلا بتروح تشتريلهم طلبات البيت؟ .. ولا إيه بالظبط؟ ..

سيد: لأ .. أنا بشتغل چيجولو ..

الكلمة نزلت زي الصدمة على مدام سلوى .. واستغربت جدا: إزاي الولد سيد ده يبقى عنده الجرأة يتكلم معاها بالطريقة دي؟ .. وقعدت ثواني مش عارفة تتصرف ازاي .. مثلا: ممكن تزعقله على قلة أدبه .. أو تعمل نفسها مسمعتش حاجة .. في الوقت ده كان سيد بيظبط المراية بتاعت صالون العربية علشان يبقى باصص عليها كويس .. هي طبعا لاحظت .. وحست إن الولد قاصد كل حاجة بيعملها .. وقاعد منتظر رد فعلها .. كانت راجعة من السفرية متضايقة ومحبطة .. ولقت نفسها مكملة مع سيد في الكلام ..

سلوى: وانت بأه فاهم معنى الكلمة اللي بتقولها دي؟ ..

سيد: أه طبعا يا مدام .. الشاب مننا معندوش إلا صحته .. ودول بيبقوا ستات كبار: إللي عايشة لوحدها .. أو اللي جوزها مسافر .. أو اللي جوزها مبيعرفش .. أو اللي زهقانة من عيشيتها وعايزة أي تغيير وخلاص .. وأهو كله في الخير ..

سلوى: وانت بأه عرفت الست نعيمة دي منين؟ ..

سيد: الست نعيمة دي أول ما ابتدت كانت بترقص في اسكندرية .. مفيش فرح فيكي يا اسكندرية إلا وكانت نعيمة سمارة هي اللي بتوللع الدنيا .. لفت اسكندرية دي شارع شارع وحارة حارة .. لغاية ما مخرجين السيما لقطوها ونزلت مصر واشتهرت بعد كده وسابت الرقص .. لكن سيادتك بأه عارفة السن .. وكله عايز يمثل .. فالمنتجين نسيوها .. لكن الست نعيمة دي بأه مبتغلبش .. وكل الناس بيحبوها وبيدخّلوها بيوتهم عادي .. فتلاقيها عارفة كل أسرارهم وبلاويهم .. وعمرها ما تفتح بؤها في أي حاجة شافتها أو سمعت عنها .. يعني لامؤاخذة يا مدام ست "دايرة" وعارفة كافة شيء .. والعيال صحابي هما اللي دلوني عليها وقالولي "قرشها حلو" ..

سلوى: وصحابك دول بأه كلهم بيشتغلوا نفس الشغلانة؟ ..

سيد: لأ طبعا .. شغلانتنا دي صعبة وعايزة صحة .. وبعدين الشاب لازم يبقى لامؤاخذة فحل وبياكل جامد .. لإنه ممكن تجيله أكتر من طلبية في اليوم .. إحنا يا مدام عندنا برضه تخصصات زي أي شغلانة .. يعني تلاقي "عنتر" .. ده عشان الست اللي بتاخده عادي .. و"الدقاق" عشان الست اللي بتاخده لامؤاخذة من ورا .. و"ابو الروس" لما تكون هي وصاحبتها .. وده أجرته بتبقى الدوبل .. وفيه كمان "الناشف" .. ده اللي بيشتغل على الناشف ..

سلوى: يعني إيه بيشتغل على الناشف؟ ..

سيد: ده لما يكون الشاب رايح في طلبية عند واحد راجل .. بس يعني زي ما تقولي حضرتك كده راجل "لامؤاخذة" ..

سلوى: وانت بأه مين فيهم؟ ..

سيد: "الغول" ..

سلوى: وبيعمل إيه بأه "الغول" ده؟ ..

سيد هدّا سرعة العربية .. وبقى ماشي على اليمين بالراحة .. ولهجة كلامة اختلفت: صوته بقى واضح أكتر .. وبيتكلم بهدوء وتركيز وهو باصص في المراية وعينه في عينيها ..

سيد: فيه يا مدام ستات كيفهم وكيف الضرب .. يعني الواحدة فيهم لازم قبل أي حاجة تتعجن علقة .. تلطيش بالإيدين .. ورزع بالاقلام على الوش .. وتقطيع هدوم .. وضرب بالحزام على الضهر والبطن .. حاجات من دي لغاية ....

كان سيد عينه عليها طول ما هو بيتكلم .. لقى صدرها طالع نازل وبتشهق وتاخد نفسها بالعافية .. وكأنه سامع صوت قلبها في ودانه من كتر ما كان بيدق جامد .. وفجأة صرخت بصوت عالي: "كفاية" .. سيد داس فرامل وركن على اليمين .. قالتله: "هات منديل ورق بسرعة من علبة المناديل اللي قدامك على التابلوه" .. ناولها كبشه مناديل .. مدت إيديها من تحت التايير الشيك .. ووقفت نص وقفة .. وشدت الأندر بتاعها لتحت لغاية ما قلعته خالص .. وحطت كبشة المناديل الورق جوه وقعدت تاني .. مسكت الأندر لقيته غرقان مية .. طبّقته وحطته جوة شنطة إيديها وقفلتها بسرعة .. واترمت بضهرها على الكنبة وقعدت تاخد نفسها بالراحة .. سيد خلاص سكت وكمل سواقة لغاية البيت .. فتحلها باب العربية نزلت وقعدت تتلفت حواليها وتتأكد إن مفيش حد شايفها .. طلعت السلالم بسرعة وفتحت باب الشقة .. كانت بتتمنى إن ناهد تكون لسه نايمة .. أو تكون قاعدة في أوضتها .. لكنها لقيتها في وشها .. بوس وأحضان وحمدله على السلامة يا ماما .. قالتلها: "ناهد حبيبتي معلش هغير هدومي أول حاجة .. كان فيه عصير مدلوق على كنبة العربية وقعدت عليه وانا مش واخدة بالي" .. ودخلت بسرعة على أوضتها .. ناهد لاحظت فعلا إن فيه بقعة على التايير من ورا .. وقالت لنفسها: "بس دي مش بقعة عصير" ..

خرجت مدام سلوى من أوضتها وقعدت مع ناهد في أوضة المعيشة وسألتها ليه كل الكتب والمذكرات دي محطوطة كده .. قالتلها إن ياسر جابهم بالليل وإنها ملحقتش تدخلهم أوضتها .. مدام سلوى استغربت ليه لغاية دلوقتي الاسطى سيد مطللعش الشنط .. اتصلت بيه قاللها: "كنت مستني حضرتك ترييحي من السفر شوية" .. قالتله يطلعهم على طول .. ناهد قامت تلم الورق بتاعها والمذكرات وتدخلهم أوضتها .. كان سيد طلع شنطتين كبار .. وقاللها إن لسه فيه شنطتين كمان .. ناهد رجعت لمامتها وقالتلها: "ييه .. لسه هنفتح الشنط دي كلها ونقعد ندخل كل حاجة في مكانها تانى؟" .. كان سيد وصل بالشنطتين التانيين .. ناهد قالت: "يالهوي .. كل دول؟ .. كده اليوم كله هيضيع في فض الشنط وانا لسه مذاكرتش ولا كلمة وامتحانات الترم أول الأسبوع الجاي" .. مدام سلوى قالت: "خلاص يا حبيبتي .. خشي انتي ذاكري والاسطى سيد هو اللي هيساعدني .. دخّل الشنط جوة يا اسطى سيد واستناني" .. ناهد دخلت أوضتها وقفلت الباب .. وسلوى برضه دخلت أوضتها .. وكان سيد خلاص دخّل الشنط كلها.

وابتدت المعركة في أوضة نوم مدام سلوى: سيد لمح المفتاح محطوط في باب الأوضة من جوة .. قفل الباب بسرعة وشد المفتاح وحطه في جيبه .. في الوقت ده ناهد سمعت صوت باب أوضة نوم ماماتها وهو بيتقفل .. خرجت بره أوضتها تبص .. لقت الباب مقفول عليهم هما الاتنين .. قالت لنفسها: "ياه .. بسرعة كده يا ماما؟ .. ده انتي لسه واصلة من السفر .. دي أول مرة تجيبي راجل معاكي البيت" .. سلوى بصت للي عمله سيد وقالت: "إيه ده؟ .. إيه اللي انت بتعمله ده؟" .. قاللها: "إخرسي .. إنتي ما تفتحيش بؤك ده خالص" .. قالتله: "إنت ازاي تتكلم معايا بالطريقة دي يا حيوان؟" .. سيد رفع إيده ونزل على وشها بمنتهى العنف .. سلوى وقعت على السرير ومقدريتش تتحرك .. كانت فاقدة الوعي تقريبا: "قومي يا مرة يا شرموطة يا بنت الوسخة إقلعي هدومك دي كلها" .. سلوى تقريبا مش سامعة حاجة .. ومش قادرة تقف على رجليها .. شدها غصب عنها ووقفها بالعافية: "لما اقولك إقلعي تقلعي" .. ونزل عليها ضرب بإيديه الاتنين على راسها وعلى ضهرها .. وقعت على وشها فوق السرير .. كمل عليها ضرب بإيديه .. وبعدين شدها تاني بالعافية ووقفها على رجليها غصب عنها .. كانت رجلها أصلا مش شايلاها: "لو مش عايزة تقلعي يا كس امك أنا هعرف أخليكي تقلعي ازاي" .. طلع مطوة من جيبه وقعد يقطع في هدومها ويشدها ويرميها بعيد .. لغاية ما قطعها كلها حتة حتة .. وفك حزام البنطلون ونزل ضرب على جسمها العريان .. الحزام علم على ضهرها وعلى بطنها .. سلوى كانت بتصرخ بشكل جنوني وتحاول تزقه بعيد عنها .. مسك الحزام تاني ونزل بيه على بزازها .. وقعت على الأرض وهي بتصرخ بشكل هيستيري: "يا حيوان يا ابن الكلب .. كفاية .. كفاية" .. كان سيد قلع كل هدومه .. وشد راسها لفوق وهي واقعة على الأرض وخللاها تمصله زبره ..

في حالة استسلام كامل سلوى قعدت تمص زبر سيد .. ولما زبره وقف وبقى شادد كويس شال سلوى من على الأرض بإيديه الاتنين ومشي بيها ورماها على ضهرها فوق السرير .. وطلع وراها ومسك رجليها الاتنين فتحهم بالعافية .. وتف في أيده كذا مرة وبل زبره كويس ودخله في كسها مرة واحدة .. سلوى رجعت تصرخ تاني بعلو حسها: "آآي .. مش كده يا ابن الكلب .. واحدة واحدة يا غبي .. مين اللي عللمك تعمل كده يا حيوان؟ .. أصبر عليا شوية" .. سيد طبعا كأنه مش سامع حاجة .. وابتدا ينيك براحته طالع نازل .. شويه والدنيا هديت .. وسلوي ابتدت تنزل عسل كسها على زبره .. وكسها فتح على الآخر .. والنغمة اختلفت: "آه يا حبيبي .. نيكني يا حبيبي .. نيك فيا جامد .. أح .. أح يا سيد .. دخّله كمان يا سيد .. دخّله جوه أوي يا سيد" .. طريقة الكلام هييجت سيد ونزل فيها زي المجنون يرزع بزبره جامد .. داخل طالع بكل قوته .. وابتدا الصريخ والصويت تانى: "آآي .. آآح .. بالراحة .. بالراحة يا ابن الكلب .. آآى .. كده هوصل .. خلاص هجيبهم" .. سلوى جسمها قعد يتنفض ويترفع لفوق ويلزق جامد في جسم سيد .. كانت رعشة الأورجازم عنيفة أكتر من أي واحدة تانية كان سيد بينيكها .. وحس ساعتها قد إيه الست دي محرومة رغم جمالها .. ورغم كل الرجالة اللي هيموتوا عليها .. كل حاجة كانت سخنة وموللعة .. سيد جابهم جواها ونزل كمية لبن منزلهاش في كس أي واحدة تانية ..

سيد خلص مهمته ومشي .. وسلوى استحمت ونشفت نفسها ووقفت قصاد المراية تبص على القلم اللي لسه معلم على وشها .. ظبطت نفسها .. وزودت البودرة على خدودها علشان آثار العلقة متبقاش باينة .. لمت الهدوم المقطعة كلها .. ولبست بيچامة من البيچامات الشيك اللي عندها .. وراحت المطبخ تجهز الغدا .. ناهد قامت تساعد ماماتها .. وبعد الغدا قعدوا سوا:

ناهد: بصي بأه يا ماما يا حبيبتي .. إحنا هنتكلم بصراحة .. فيه حاجات كتير إحنا متكلمناش فيها .. دي أول مرة يا ماما تيجيبي واحد صاحبك البيت ..

سلوى: ناهد حبيبتي .. إحنا عايشين لوحدنا .. وإنتي كنتي صغيرة .. وكان لازم آخد بالي كويس إنك كنتي لسه طفلة .. ولما كبرتي وبقالك صحاب .. أنا قولت لنفسي هسيبها على راحتها .. لو هي جابت حد من صحابها البيت .. أنا كمان ممكن أجيب .. وده حصل لأول مرة لما انتي خليتي الواد فتحي ابن ام سيد يدخل معاكي الأوضة قبل ما أسافر بيوم .. والحقيقة أنا مش فاهمة إيه اللي حصل؟ .. مفيش دقيقتين والواد لقيته خارج ..

ناهد: ها ها ها .. خلليته يجيبهم جوايا ومشي على طول .. كنت بشوفه له في الحريم ولا لأ ..

سلوى: ها ها ها .. كبرتي بسرعة انتي يا حبيبتي .. ما علينا .. أنا الرجالة اللي اعرفهم كلهم بييجوا عن طريق مدام إلهام .. ونادر جدا لما حد فيهم يعجبني .. ومدام إلهام الحقيقة مستحملاني وصابرة عليا .. الراجل اللي يعجبني لازم نبقى صحاب الأول قبل ما يعمل أي حاجة .. الرجالة اللي بتجيبهم مدام إلهام كلهم إغنيا وسنهم كبير .. وأغلبهم أغبيا ودمهم تقيل .. وانا زهقت ونفسي في شباب صغير .. وأي شاب يعجبني دايما بيبقى معندوش مكان .. وانا كنت مبقدرش اجيب حد هنا .. لغاية ما انتي إبتديتي وشجعتيني .. سفرية الغردقة كانت مع راجل چنتلمان ومهذب وحسيت إن ممكن نبقى صحاب .. لكن هناك لقيته مهذب جدا ها ها ها .. مهذب جدا لدرجة إنه معملش أي حاجة .. يوم والتاني والموضوع بقى ممل .. إسأذنت منه وخدت بعضي ومشيت .. انا بقالي شهور معملتش علاقة مع حد .. وفي حالة نفسية زي الزفت .. الواد سيد يخرب بيته حكالي حكايات عن شغلته المهببة خللاني هايجة على الآخر ومش مستحملة .. الواد ده شغال چيجولو .. وعندهم أسماء غريبة: عنتر والدقاق والغول .. خلاني افتكر حاجات قديمة كنت فاكرة إنها خلصت من زمان .. وقولت لنفسي خلاص ناهد كبرت وبقالها صحاب .. وبقى عندها الجرأة تجيبهم البيت .. كده أبقى أنا كمان من حقي أجيب الشاب اللي انا عايزاه ..

ناهد: والواد سيد ده بأه جامد؟ .. ولا منظر كده بس؟ ..

سلوي: ها ها ها .. يخرب بيته .. ده جامد أوي ..

ناهد: ماما .. أنا عايزاه دلوقتي ..

سلوى: يا حبيبتي يا ناهد .. يكون تحت أمرك في خمس دقايق .. إنتي كده تبقي فعلا بنتي حبيبتي .. بس خللي بالك إنتي كنتي عايزة تذاكري وانا خايفة وقتك كله يضيع ..

ناهد: متخافيش يا ماما .. مفيش بيات .. هو هيخلص على طول ويمشي ..

سلوى: (تطلب نمرة سيد) .. أيوه يا اسطى سيد .. الآنسة ناهد عايزاك النهاردة .. أه .. طب خلاص .. بعد الطلبية اللي معاك تيجي على طول .. باي (تقفل التليفون) .. بصي يا ناهد يا حبيبتي: إنتي تخشي أوضتك تكملي مذاكرتك عادي .. وهو قدامه لسه ساعة ولا ساعتين .. أول ماييجي أنا هخلليه يخش عندك الأوضة ..

قبل ما الليل يخش كان سيد وصل .. مدام سلوى نبهت عليه إن ناهد عندها امتحانات أول الأسبوع الجاي ولازم يخلص بسرعة .. وفهمته إنها بنت جميلة ورقيقة ومينفعش معاها حكاية "الغول" دي .. وإنه يبقى معاها عادي .. "عنتر" يعني ..

سيد دخل أوضة ناهد .. كانت هي مشغولة بالمذاكرة .. نايمة وساندة راسها على ضهر السرير وتانية رجليها وحاطة الكتاب على فخادها من فوق ومش واخدة بالها إن فيه حد دخل الأوضة .. أو عاملة نفسها مش واخده بالها .. ناهد كانت على طبيعتها .. على طبيعيتها يعني: قميص النوم الخفيف من غير ملابس داخليه .. القميص قصير جدا .. يعني وهي نايمة بالوضع ده كل فخادها مكشوفة لغاية آخرها .. وكمان اللي واقف قصادها وهي تانية رجليها وحاطة الكتاب عليهم يبقى شايف كل حاجة .. كل حاجة يعني يبقى شايف لغاية كسها .. طبعا ناهد اليومين اللي فاتوا كانت منضفة كل حاجة ومعندهاش ولا شعراية في جسمها .. غير كريمات الترطيب وتنعيم البشرة .. يعني فخادها البيضة المليانة دي كانت منورة وكسها كان بيلمع .. سيد وقف مبللم .. وعينيه نطت بره وشه .. هو بقاله مدة طويلة شغال مع الستات الكبار لغاية ما قرب ينسى البنات الحلوين بيبقى شكلهم إيه .. المباراة ابتدت .. مين يسيطر على مين؟ .. ناهد استمرت في القراية .. وإدت لسيد الفرصة ياخد وقته في البحلقة زي ما هو عايز .. وهي بتقلب الصفحة ومن غير ما تبص ناحيتة قالتله: "أهلا يا اسطى سيد" .. وكملت تقليب الصفحات: "ماما بتقول عليك عنتر" .. حطت الكتاب جنبها ونزلت من على السرير .. وهي بتزل بزازها كانت باينة لأي واحد واقف قصادها .. وقفت قدامه وحطت إيديها في وسطها في وضع التحدي: "وريني يا سي عنتر" .. سيد كان لسه واقف مبللم .. قرّبت منه وشخطت فيه: "يعني تقلع هدومك دي" .. سيد خد وقت لغاية ما قلع ..

وقف قصادها .. بصت على جسمه كله وفي الآخر ركزت عينيها على زبره اللي كان لسه مدلدل .. فضلت باصة على زبره وقالت: "مش بطال" .. سيد راجل طويل وعريض وجسمه يعجب أي ست .. لكن غير اخوه فتحي .. ناهد إتعودت إن فتحي أول ما يقلع بيبقى زبره واقف لوحده .. فضلت واقفة قصاد سيد وإيديها في وسطها .. ولما حركت إيديها لفوق حاجة بسيطة .. قميص النوم بتاعها اترفع شوية لفوق .. الشوية الصغيرين دول كانوا كفاية إن كسها يبقى مكشوف قدام سيد .. بصت في عين سيد وحركت لسانها على شفايفها بدلع .. إبتدا زبره يقف بالتدريج .. وحبت تستفزه: "وريني بأه عنتر ولا عبلة؟" .. قاللها: "لا .. عنتر ونص" .. سيد فاكر كلام مدام سلوى كويس .. ناهد بنت جميلة ورقيقة .. قرّب منها وحط إيديه على كتفها وابتدا يبوسها في شفايفها .. ناهد زقت إيديه من على كتفها وبعدت خطوة: "لأ يا ناصح .. هو زبرك بس" ..

سيد إتعود مع الستات الكبار إنه هو المسيطر .. لكن مع ناهد البنت الجميلة الجذابة اللي ما كانش عمره يحلم إنها حتى تكلمه .. بقى حاسس إنه خاتم في صباعها .. لكنه ما ينفعش يستسلم .. قرّب منها تاني ونزّل حمالات قميص النوم بتاعها .. بزازها كلها خرجت برّه .. بزاز بيضة ومدورة ومرفوعة لفوق .. غير بزاز الستات الكبار المترهلة والمدلدلة لتحت .. حاجة تانية خالص .. الحلمات وردي وجميلة وبارزة لقدام .. سيد بقى هايج على أخره .. وزبره وقف وبقى شادد لفوق جامد .. مسك بزازها حس بيها ناعمة وطرية .. وحس إنه طاير في السما .. وإنه خلاص دخل الجنة .. ناهد سابته شوية يحسس على بزازها عشان تهييجه أكتر .. وراحت منزلة إيده تانى: "قولتلك زبرك بس" ..

سيد صبر عليها كتير .. ومش عايز يعمل حاجة تزعلها .. وفي نفس الوقت مش هو اللي يتغلب كده بسهولة .. إستخدم إيديه القوية وحاوط بيهم جسم ناهد كله .. وضمها ناحيتة بقوة .. وجسمها بقى كله لازق جامد في جسمه .. وزبره راشق في بطنها .. في الوضع ده إيديها محشورة بينها وبينه .. وهو بيضغط بجسمه كله على جسمها .. المرّة دي ناهد مقدرتش تزقه بإيديها .. لإنها أصلا مش عارفة تحرك إيديها .. بزازها مزنوقة كلها تحت صدره وهو عمال يضغط بكل جسمه على بزازها من غير ما يمسكهم بإيده .. سيد أخيرا إتمكن منها .. وهي ابتدت تلين وجسمها يفك من بعضة .. وعرفت طعم حضن الراجل القوي .. هو حس بيها وعرف إنه كده خلاص سيطر عليها .. قعد يضمها أكتر ويضغط جسمها ناحيته أكتر .. وابتدا عسل كسها ينزل .. حس بحاجة دافية نازلة منها وعمالة تزيد وابتدت تغرق رجليه .. دي كانت بالنسبة له إشارة البدء .. إستخدم إيديه القوية تاني ورفع جسم ناهد كله من على الأرض وشالها مرة واحدة بين إيديه .. هي اتخضت وصرخت مرة واحدة .. ضمها في حضنه جامد وهو شايلها .. وهي حست بمتعة جديدة عليها .. محصلش إن راجل قبل كده شالها بالمنظر ده .. إتشعلقت في رقبته بإيديها الاتنين .. ودفنت راسها جوه صدره العريض .. سيد كان مستمتع جدا وفضل ماشي بيها في الأوضة رايح جاي كذا مرة لغاية ما قرّب من السرير ونزلها عليه بالراحة واحدة واحدة ..

ناهد نامت على ضهرها فوق السرير .. وبصت في عين سيد وما شالتش عينها من عليه .. وبعدين عملت حاجة مش متوقعة .. فتحت رجليها الاتنين .. وفردتهم بعيد عن بعض أكتر من أي مرة قبل كده .. ومسكت كسها من الناحيتين بإيديها الاتنين .. كل إيد في ناحية .. ومسكت شفابف كسها بصوابع إيديها وفتحتهم على آخرهم كل شفة في ناحية .. مفيش واحدة من اللي سيد ناكهم فتحت كسها المسافة دي كلها .. طلع فوق السرير بسرعة .. لقى زبره بيدخل لوحده جواها .. مية كسها كانت مغرقة الدنيا والكس مفتوح على أخره .. زبره دخل كله بمنتهى السهولة .. عنتر ما بذلش أي مجهود .. الفتحة كانت واسعة ومزحلقة ومش محتاجة عنتر ولا حاجة .. أي زبر كان ممكن يدخل .. لحظات وسيد جابهم .. واللبن بتاعه كله نزل جوه كس ناهد .. والمباراة كده إنتهت تعادل ..

مدام سلوى قاعدة في غرفة المعيشة وودنها مع اللي بيحصل في أوضة ناهد .. عارفة إن ده غلط .. وإنها كده بتتصنت على بنتها .. لكن خوفها على بنتها كان أقوي من كل حاجة .. لكنها اطمئنت من الأصوات اللي قدرت تسمعها إن كل حاجة كانت ماشية كويس .. وإن بنتها كانت مستمتعة .. وإن سيد ما حاولش يضربها أو يئذيها .. شوية وسيد خرج من الأوضة لقى مدام سلوى مستنياه .. وسألته عن ناهد قاللها إنها ابتدت مذاكرة تاني .. مدام سلوى كانت مجهزة الشاي .. راحت عند أوضة ناهد ووقفت برّه الباب: "أجيبلك تشربي شاي يا حبيبتي؟" .. ناهد ردت من جوه الأوضة: "مش دلوقتي يا ماما" .. طبعا سلوى عملت كده مخصوص علشان تسمع صوت ناهد وتتأكد إنها بخير .. قعدت تشرب الشاي مع سيد:

سلوى: إوعى نكون عطلناك عن شغلك يا اسطى سيد ..

سيد: شغل إيه بأه؟ .. بقى بعد الحلاوة دي كلها الواحد له نفس يبص في خلقة أي ست تانية .. الحقيقة يا مدام الآنسة ناهد في الحلاوة مفيش أجمل من كده .. لذيذة وشخصية وبتعرف تسيطر وقت اللزوم .. وتسيب نفسها وقت اللزوم .. وبتعرف تاخد متعتها وتمتع الراجل اللي معاها .. أحلى واحدة كنت معاها في حياتي كلها .. وقبلها كنت مع مامتها البرنسيسة اللي الرجالة بيتحدفوا تحت رجليها .. أروح فين انا بعد كده .. أنا خلاص قفلت الموبايل بتاعي النهاردة ومعنديش شغل .. واللي عايزني يخبط دماغه في الحيط .. أنا كنت في الجنة النهاردة .. إيه اللي يوديني على جهنم برجليا؟ ..

سلوى: جهنم مرة واحدة؟ ..

سيد: بصراحة يا مدام شغلتنا دي تقصر العمر .. ولولا الحوجة كان الواحد سابها من زمان .. إيه اللي يجبر الشاب مننا إنه ينام مع واحدة مكرمشة ما تستاهلش وقرفان منها .. لازم الواحد قبلها يتعاطى حاجة علشان ما يبقاش دريان بروحه .. ولازم برضة يبلع حباية مقوية لإنه مش هيقوم لوحده في القرف ده .. أنا النهاردة بعد ما كنت في الجنة .. خلاص هسيب الشغلانة الهباب دي من بكرة .. بس عامل خاطر للست نعيمة اللي مغرقانا في خيرها .. ست جدعة بتقف مع أي واحد فينا في أي زنقة ..

سلوى: بس انا عايزة اسألك سؤال .. إزاي جالك قلب تضربني الضرب ده كله؟ .. ما صعبتش عليك؟ ..

سيد: يا مدام شغلتنا دي خللت الواحد فينا يشوف كل حاجة .. فيه نوع من الستات بعرفهم من عينيهم .. بتبص لأي راجل وهي خايفة .. حتى الراجل اللي عاجبها وعايزاه .. برضه بتبصله وهي خايفة .. بتحب الراجل وتكرهه في نفس الوقت .. بس فيه حاجة كان لازم أقولها لسيادتك: من زمان أيام ما كنت آجي مع أمي عندكم هنا .. كنت مش فاهم ليه باب أوضة النوم تخين بالشكل ده .. وليه الشباك الإزاز معمول دوبل غير شبابيك الشقة كلها .. واشمعنى الأوضة دي بالذات عليها ورق الحيطة القديم ده .. وطبعا ما حاولتش اجاوب على الأسئلة دي .. ولا كان يهمني اعرف حاجة .. لغاية ما في يوم جاتني طلبية عند زبونة متجوزة .. جهزتلي سيرفيس أكل جمبري واستاكوزا وشمبانيا .. وحلويات من كل صنف ولون .. قعدت آكل أكتر من ساعتين .. وأقول لنفسي ولاد الكلب دول جابوا الفلوس دي كلها منين .. وهي سكرانة طينة قالتلي كل حاجة .. جوزها هشام بيه صاحب شركة ثروت للمقاولات ...

سلوى اترعبت لما سمعت الكلام ده .. الشركة دي بتاعت المرحوم جوزها اللي مات من 18 سنة .. وهشام بيه ده إبن جوزها .. إللي المفروض إنه أخو ناهد .. سيد بطّل كلام وقاللها: "خير يا مدام .. أنا قولت حاجة غلط؟" .. قالتله: "لأ .. مفيش حاجة .. كمل .. كمل" ..

سيد: الست دي إللي المفروض إنها مرات هشام بيه .. لما انا دخلت معاها أوضة النوم أنا إفتكرت نفسي مسطول أو بخرّف .. لقيت الباب نفس الباب الغريب اللي هنا .. ونفس الشباك الدوبل .. حتى ورق الحيطة هو نفسه .. يوميها الست دي قفلت علينا الباب ونزلت فيها ضرب وتلطيش وهي تصرخ بعلو صوتها .. أنا قبل كده لما كنت بضرب واحدة من نوع الستات دول .. كانت بتحاول تكتم الصويت .. أو تخللي صوتها واطي على قد ما تقدر .. علشان متبقاش فضيحة والناس تتلم .. أنا لما لقيتها بتصرخ بالطريقة دي بطلت ضرب .. قالتلي: "ولا يهمك الأوضة عازلة للصوت" .. الصراحة بعد ما قالت كده أنا افتريت فيها ضرب .. لدرجة إنها اشتكت للست نعيمة وما بقيتش أروح لها تاني .. بس انا كده فهمت إن أوضة النوم بتاعت حضرتك برضه من نفس النوع .. وبقيت متأكد من خبرتي مع الستات ومن شكل الأوضة إن سيادتك يعني أحيانا تحبي الطريقة دي .. وده اللي شجعني واحنا راجعين النهاردة الصبح من المطار إني أفتح معاكي الموضوع بالطريقة اللي انا عملتها دي .. والحقيقة يا مدام ياريت تصدقيني لما أقولك إن انا بحبكم جدا .. وكنت لما آجي مع أمي وانا صغير كنتي حضرتك بتعطفي عليا وكل مرة تديني حاجة .. والآنسة ناهد كانت صغيرة وكنا بنلعب سوا .. وكنت ببقى مش عايز امشي .. وحضرتك عمرك ما زعقتيلها ولا قولتيلها متلعبش معايا زي الناس التانيين ما بيعملوا .. حتى لما كنت بعمل حاجة غلط عمرك ما زعقتيلي أو ضربتيني زي ما كانت امي بتعمل معايا .. ده اللي خللاني نفسي أقدم أي خدمة ليكم .. خصوصا إن سيادتك طلبتي زمان إن انا مجيش تاني مع أمي عشان العمايل السودة اللي كنت بعملها .. ولما كبرت شوية عرفت قد إيه كنت غلطان لما كنت بمد إيدي على الحاجات اللي في البيت .. أو مرجّعش الباقي لما انزل أشتريلكم حاجة .. وكنت عايز اعمل أي حاجة عشان أغير الصورة اللي انتوا واخدينها عني .. وطبعا حضرتك ليكي حق في السؤال بتاعك .. إزاي وانا بحبكم الحب ده كله يجيلي قلب أضرب بالطريقة دي .. الحقيقة شغلانة "الغول" دي ليها ناسها .. مش أي شاب يقدر يشتغلها .. مش شرط يكون قلبه ميت زي ما كل الناس فاكرة .. أبدا .. ده بيبقى أصلا إنسان مظلوم .. إنضرب في صغره لما اتهرت جتته ضرب .. وانا صغير كنت جن مصوّر .. وكنت دايما جايب لنفسي الأذية .. المدرسات في المدرسة يضربوني .. والحلاق اللي الكورة كسرت الإزاز بتاع الدكانة يضربني .. وكله كوم والضرب بتاع أمي كوم تاني .. عمري ما حسيت أياميها وانا صغير إني بعمل حاجة غلط .. كل اللي كنت حاسس بيه إن الناس دول كلهم مفتريين .. وبالذات أمي .. كانت بتضرب بغباوة وبأي حاجة .. بإيديها بالخرطوم بأي خشبة او عصاية قدامها .. كانت فاكرة إنها لما تعمل كده أنا هخاف وابطل عفرتة واروح المدرسة وابقى شاطر زي العيال اللي بينجحوا .. أنا لما بضرب أي واحدة ست في شغلتنا دي بنسى هي مين أو شكلها إيه .. وببقى مش شايف حد قدامي غير أمي .. بخلص في الست اللي معايا كل اللي أمي عملته فيا .. طبعا إيدي تتقطع لو كنت أمدها على أمي .. فبضرب في الست التانية براحتي .. وبعدين الست نعيمة فهمتنا إن احنا كده بنعمل خير لإن الستات اللي من النوع ده بيحبوا كده واحنا بنعمل فيهم معروف .. وده اللي بيخللي الواحد برضه ضميره يبقى مستريح ..

سلوى: يعني انت يا سيد سبت المدرسة وسبت التعليم وفاهم الحاجات دي كلها؟ ..

سيد: الدنيا يا مدام بتعلم أكتر من أي مدرسة ..

سلوى: أنا لما اتجوزت زمان كان جوزي ده أكبر مني بأربعين سنة بحالهم .. كنت مش فاهمة حاجة .. وكنت فرحانة بالراجل اللي هيشيلني من الفقر ويعيشني في عز .. وفعلا الراجل كان بيموت فيا وكتب حاجات كتير بإسمي .. بس جوه أوضة النوم كان طبعه غريب .. وكان أحيانا يمد أيده عليا ويضربني .. ودي المرات اللي كان بيقدر يكمل معايا ويجيبهم جوايا .. غير كده كان مبيعرفش .. وعشان محدش من الجيران يحس بموضوع الضرب ده .. جاب شركة المقاولات اللي بتعمل عزل الصوت في البيوت .. عشان كده إنت لقيت نفس الشكل في البيت اللي انت يتقول عليه .. ده معناه إنها كانت نفس الشركة .. أنا كنت بكره الراجل ده جدا .. ولكني كنت مضطرة استسلم للضرب والتلطيش اللي بيعمله فيا تحت ضغط من أبويا وأمي وكل الناس اللي حوالينا .. مش قادرة افهم إزاي كلهم شايفين إن الضرب ده شيء عادي .. ما حاولوش يفهموا السبب اللي ورا الضرب ده .. مرة في مرة بقى الجنس مرتبط عندي بالضرب .. لإن المرّات اللي كان مش بيضربني فيها كان بيفشل في العلاقة .. ولما لقيت إن الجنس ده ممكن يبقى ممتع .. بقيت أنا اللي أخلليه يضربني عشان يعرف يعمل معايا جنس واتمتع بالعلاقة .. لغاية الجنس ما بقى مرتبط عندي بالضرب .. والأكتر كمان إن الضرب بقى مرتبط بالجنس .. يعني عشان الإثارة الجنسية تحصل لازم يبقى فيه ضرب الأول .. وكمان أول ما اشوف خناقة في الشارع فيها ضرب أحس بالإثارة الجنسية .. وكل أفلام العنف اللي فيها ضرب بتسببلي إثارة جنسية .. البنات والستات كلهم بيحسوا بالإثارة من المشاهد العاطفية في الأفلام ومشاهد البوس والأحضان .. لكن أنا بحب مشاهد العنف وبالذات لما يكون واحد بيضرب مراته .. أو حتى أي راجل بيضرب واحدة ست ..

سيد: أنا حبيتك أوي يا مدام سلوي .. نفسي أعمل أي حاجة عشان تسامحيني على كل الحاجات الغلط اللي عملتها زمان وانا عيل صغير .. وتسامحيني على الغباوة اللي عملتها معاكي النهاردة .. وازاي أنا اتجرأت ومديت إيدي عليكي ..

سلوى: إنت فاكر إن كل مرّة بتبقى كده .. لأ طبعا .. أنا ممكن اعمل جنس عادي خالص زي أي واحدة ست .. لكن أحيانا تجيني الجنونة وابقى هموت على علقة زي زمان .. يعني العلقة بتاعت النهاردة أنا ممكن أقعد عليها شهور لغاية ما أحس إني محتاجة علقة تاني .. يا راجل ده الحزام بتاعك لسه معلم على جسمي .. فين بأه لما الوجع ده كله يبتدي يخف؟ .. متخافش يا سيد مش هقولك تعالى اضربني علقة كل يوم ها ها ها .. خلاص الوقت سرقنا .. هقوم أجهز العشا .. على الأقل ناهد تاكل لها لقمة عشان تعرف تذاكر ..

سيد: عن إذنك يا مدام لازم امشي دلوقتي علشان انتوا تاخدوا راحتكم ..

سلوى: ليه يا سيد ما تقعد تاكل لقمة معانا .. على العموم إنت عجبتني أوي وعايزاك معايا .. خللي بالك مفيش ضرب بعد كده .. ها ها ها .. إتفقنا؟ ..

سيد: إتفقنا ..

****** نهاية اليوم الثامن *******





ختام المتسلسلة

الامتحانات خلصت .. وابتدت الأجازة .. ولما النتايج ظهرت كانوا كلهم مبسوطين .. إللي كان خايف يسقط مسقطش .. والمتفوق بقى من أوائل الدفعة .. وكل واحد استمتع بالعلاقة اللي بيحبها:

الموضوع إتطور بين ناهد وشيماء .. مش مجرد بوس وأحضان وشهوة .. بقوا إتنين عشاق ميقدروش يستغنوا عن بعض .. ناهد لقت متعتها الحقيقية مع شيماء .. وفي نفس الوقت إحتفظت بياسر أبو زبر كبير اللي مينفعش تسيبه .. واللي بيجيب لها الورق والمذكرات والكتب قبل كل امتحان .. واحتفظت بفتحي أبو زبر "ديليڤري" إللي بييجي فورا لحظة ما تطلبه .. وبياسر وفتحي مع بعض: واحد من قدام والتاني من ورا عند اللزوم .. ومن حين لآخر تروح لحسام يبسطها ويروقها ويجيبلها اللي نفسها فيه من المحل بتاع أبوه .. وسابت سيد لمامتها لإنه صعب السيطرة عليه ..

مدام سلوى أم ناهد أخيرا لقت سيد .. يطفي شهوتها ويحسسها بأنوثتها .. ويضربها لما تطلب منه: هو يقوم بدور المسيطر وهي تقوم بدور الخاضع .. أما سيد فتحول من مجرد سواق إلى العاشق الولهان .. سلوي سيطرت على كل مشاعره وكل تفكيره .. وبقى خاتم في صباعها .. وبقى قرفان من شغلته المهببة مع الست نعيمة .. وبيحاول يتهرب من الزباين على قد ما يقدر ..

عصام ومازن حصل بينهم إنجذاب كامل .. وبقوا صحاب أنتيم بسرعة جدا .. والصداقة اتحولت على طول لحب جارف .. وعلاقة عصام بفتحي بقت مجرد صداقة وجدعنة بين أي إتنين شباب من غير أي علاقة جنسية زي زمان .. عصام اللي كان شايف إن البوس بين اتنين رجالة حاجة مقرفة .. بقى دلوقتي بيبوس مازن ومازن بيبوسه عادي جدا .. وممكن البوسة تطول بينهم زي أي اتنين عشاق .. ولما مازن كان بييجي يذاكر عند عصام ويبات عنده .. كان عصام ينام في حضنه طول الليل .. ومازن ممكن ينيكه مرة واتنين وتلاتة في اللقاء الواحد .. مفيش حد فيهم بيشبع من التاني .. عصام عرف طعم النيك من واحد بيحبه .. شيء مختلف نهائيا عن اللي كان بيعمله فتحي معاه .. فتحي كان بيفرغ الطاقة اللي عنده وخلاص .. وفي نفس الوقت مازن إحتفظ بكل علاقاته مع البنات اللي مصاحبهم .. ومعندوش مانع ينيك أي واحدة فيهم من ورا أو من قدام زي ما هي تطلب ..

علاقة عصام وناهد بقت واخدة شكل إتنين بنات صحاب بيحبوا بعض .. أي مقابلة بينهم لازم بوس وأحضان .. ناهد كانت بتسمتع بشفايف عصام البنوتة .. وتقعد تبوس فيهم .. وترجع تبوس فيهم تاني .. كانوا سعداء مع بعض والبوسة الواحدة لازم تبقى طويلة وكل واحد فيهم لسانه بيلعب في لسان التاني .. ممكن يتكلموا بالساعات من غير ما يحسوا بالوقت .. وكانت هي دي النهاية :) السعيدة ..

****** نهاية متسلسلة: أيام في حياة بنت متحررة ******

مع تحياتي: الدكتور هاني​

:)
 

المرفقات

  • 1675502761412.png
    1675502761412.png
    449.7 KB · المشاهدات: 12,294
  • عجبني
  • حبيته
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: Mada6666, Dgr77, wagih و 31 آخرين
لا أجد أي مبرر لعزوف القراء عن النقد او الاطراء علي هذه القصة
 
  • عجبني
التفاعلات: kmal00, 6080, meedo32 و 2 آخرين
لا أجد أي مبرر لعزوف القراء عن النقد او الاطراء علي هذه القصة
 
  • عجبني
التفاعلات: kmal00, 6080, Elassy و شخص آخر
مساركة جميلة وممتعة.
اتمنى لك التوفيق
 
  • عجبني
التفاعلات: kmal00, 6080, Elassy و شخص آخر
د. هاني.
اختيارك لنوع الفكرة في قصتك امر متروك لك وحدك.
لكن هل يمكنك توضيح سبب اختيارك لهذه الفكرة التى تعتبر نادرة او شبه معدمة ولا يجرؤ احد الكتاب على الخوض فيها واو التكلم عن ثنائي الميول او حتى الانواع
 
  • عجبني
التفاعلات: kmal00, 6080, Elassy و شخص آخر
د. هاني.
اختيارك لنوع الفكرة في قصتك امر متروك لك وحدك.
لكن هل يمكنك توضيح سبب اختيارك لهذه الفكرة التى تعتبر نادرة او شبه معدمة ولا يجرؤ احد الكتاب على الخوض فيها واو التكلم عن ثنائي الميول او حتى الانواع
السبب أنها: "فكرة نادرة ولا يجرؤ أحد الكتاب على الخوض فيها او التكلم عنها" .. كما قلت أنت .. أليس هذا سببا كافيا؟
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: kmal00, 6080, Elassy و 2 آخرين
السبب أنها: "فكرة نادرة ولا يجرؤ أحد الكتاب على الخوض فيها او التكلم عنها" .. كما قلت أنت .. أليس هذا سببا كافيا
اعتمادك على اسلوب بسيط ومبطن للقاء الجنسي .
هل تتعبره جيد في هكذا قصة.
المعلومات عن الانوع والصفاة لكل ميول اعتمد عليه في القصة نابعة عن توقعات وسماعية ام ذكرت ذلك بناء على شيئ موثق وواضح
 
  • عجبني
التفاعلات: kmal00، 6080 و Elassy
اعتمادك على اسلوب بسيط ومبطن للقاء الجنسي .
هل تتعبره جيد في هكذا قصة.
المعلومات عن الانوع والصفاة لكل ميول اعتمد عليه في القصة نابعة عن توقعات وسماعية ام ذكرت ذلك بناء على شيئ موثق وواضح
إعتمدت على مشاهدات بعض الأفلام .. وقراءات كثيرة عن الميول الجنسية المتعددة والمتباينة للبشر بشكل عام
أعتقد أنك تود أن تسأل عن ميولي أنا الجنسية بالتحديد .. صح؟ الإجابة سهلة للغاية ففي تعريف كل عضو بالمنتدى يتم الإشارة إلى النوع والميول .. أنا ذكر أميل نحو الإناث
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: 6080، Elassy و الحالم10
إعتمدت على مشاهدات بعض الأفلام .. وقراءات كثيرة عن الميول الجنسية المتعددة والمتباينة للبشر بشكل عام
أعتقد أنك تود أن تسأل عن ميولي أنا الجنسية بالتحديد .. صح؟ الإجابة سهلة للغاية ففي تعريف كل عضو بالمنتدى يتم الإشارة إلى النوع والميول .. أنا ذكر أميل نحو الإناث
عذرا منك عزيزي فأنا ناقد للقصة لا اكثر.
واحاول تشكيل فكرة عن شخصية الكاتب وظروف كتابة القصة والمعلومات المقدمة فيها.
واعمل ترابطة بينها .
والسبب في ذلك اني اولا ناقد قصص وثانيا قارئ نهم للقصص.
وثالثا وهو الاهم فكرة القصة ونوعها وغرابتها من حيث المضمون والمعلومات ناهيك عن جودتها ونوعيتها النادرة
 
  • عجبني
التفاعلات: 6080 و Elassy
عذرا منك عزيزي فأنا ناقد للقصة لا اكثر.
واحاول تشكيل فكرة عن شخصية الكاتب وظروف كتابة القصة والمعلومات المقدمة فيها.
واعمل ترابطة بينها .
والسبب في ذلك اني اولا ناقد قصص وثانيا قارئ نهم للقصص.
وثالثا وهو الاهم فكرة القصة ونوعها وغرابتها من حيث المضمون والمعلومات ناهيك عن جودتها ونوعيتها النادرة
سوف أعتبر هذا إطراءً للقصة .. أسهل شيء في الدنيا كتابة قصص نمطية ومعادة .. الممتع في الكتابة هو الخوض في عوالم جديدة .. وتحفيز العقل .. والاستعانة بالخيال الخصب المنطلق من أرضية الواقعية الاجتماعية .. وليس الخيال المبني على الأوهام والحواديت الخرافية
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: 6080 و الحالم10
سوف أعتبر هذا إطراءً للقصة .. أسهل شيء في الدنيا كتابة قصص نمطية ومعادة .. الممتع في الكتابة هو الخوض في عوالم جديدة .. وتحفيز العقل .. والاستعانة بالخيال الخصب المنطلق من أرضية الواقعية الاجتماعية .. وليس الخيال المبني على الأوهام والحواديت الخرافية
كلام سليم ورائع.
شكرا لك على المجاملة وتحملك نقدي .....نلتقي لنرتقي.
لي عودة ثانية ....
بالتوفيق
 
  • عجبني
التفاعلات: 6080
رررروعه
 
  • عجبني
التفاعلات: 6080
من اجمل واروع القصص اللى قراتها اُسلوبك جميل جدا❤️
 
  • عجبني
التفاعلات: 6080
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • عجبني
التفاعلات: 6080
من اجمل واروع القصص اللى قراتها اُسلوبك جميل جدا❤️
أخيرا حد فهم .. شكرا لإنك أولا: قرأت .. لأن بعض الذين علقوا على القصة لم يقرأها تقريبا .. وشكرا ثانيا: لإنها أعجبتك .. يعني الرسالة وصلت
 
  • عجبني
التفاعلات: 6080
  • عجبني
التفاعلات: 6080
  • عجبني
التفاعلات: 6080
أخيرا حد فهم .. شكرا لإنك أولا: قرأت .. لأن بعض الذين علقوا على القصة لم يقرأها تقريبا .. وشكرا ثانيا: لإنها أعجبتك .. يعني الرسالة وصلت
العفو الصراحة اُسلوبك الجميل اللى أجبرني اقراءها قمة في الجمال اتمنى تنشر قصص تاني في انتظرك❤️
 
  • عجبني
التفاعلات: 6080
  • عجبني
التفاعلات: 6080
من اجمل واروع القصص اللى قراتها اُسلوبك جميل جدا❤️
شكرا يا حواء .. ممكن تقوليلي على أكتر المشاهد اللي عجبتك؟ .. وأيضا أكتر الحوارات اللي عجبتك؟ .. وكمان أكتر حاجة معجبتكيش في القصة؟
 
  • عجبني
التفاعلات: 6080

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%