ليوبولد ريتر فون ساخر مازوخ Leopold Ritter von Sacher-Masuch هو الشخص الذي ارتبط اسمه بالمازوخية (الماسوشية)، وكافح ليوبولد طوال حياته حتى يتخلص من هذا الارتباط ولكنه فشل، كان أستاذا للتاريخ في جامعة ليمبرغ، وقد قام عالم الجنس واستاذ الطب النفسي ريتشارد فرايهير فون كرافت إيبنغ باستخدام اسمه في أثناء حياته في كتابه الصادر عام 1866 لوصف الإهانة الإرادية المشحونة بالشهوانية والخضوع الجنسي، وليس معروفاً عن ليوبولد اليوم إلا روايته السادومازوخية بعنوان فينوس الفراء، والتي يخضع فيها البطل بإرادته لعبودية امرأة لا ترحم، وقد كانت هذه الرواية من الروايات التي لاقت نجاحاً كبيراً في كامل أوروبا في ذلك الوقت.