NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية عربية فصحى أســرار آســـنة ـ حتي الجزء السادس 26/4/2024

شكرا اخي الغالي مصعب .. اتمنى ان تعجبك القصة حتى النهاية .. مع كل الود و المحبة لشخصك الكريم
أكيد راح تعجبني لانك بلا مجاملة أخي الباحث انت مبدع
تحية من القلب مع كل الود
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
صديقي الباحث
سبق و علقت ولكن يبدو انك لم تنتبه لتعليقي الاول
اهم شئ ما تكون زعلان مني او شئ
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
اما عن القصة فهو حديث ذو شجون
و انا ازعم اننا اصدقاء فساعطيك رايي صريحا
انا اعرف من كتاباتك السابقة انك دائما ما تحمل في جعبتك الكثير لتظهره لاحقا فالقصة حتى الان تحمل من المآسي الكثير
الميلودراما تتغلب كثيرا على طابع القصة و قد أثر ذلك علي شخصيا و اعرف انه قد يتغير ذلك في سياق القصة و لكني اعتدت الصراحة معك و اعرف انك تتقبل ذلك
عدا ذلك فالقصة تحمل كل سمات ابداعك المعتاد من لغة رصينة و بناء درامي متصاعد للاحداث وواضح للعيان المجهود الكبير الذي تبذله و لا يعرف ذلك الا من جرب الكتابة من قبل و اشكرك عليه و الخلاف لا يفسد للود قضية
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
جزء رائع
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
اما عن لغة الحوار و قد تكلم الكثير فيها فلا اقل ان اعرب عن وجهة نظري
لا شك ان السرد بالفصحى افضل خاصة مع كاتب مثلك متمكن من ادوات اللغة العربية
و لكن لو كان الحوار بمزيج من العربية و قليل من العامية المصرية لكان اقرب للواقع
اما و قد بينت وجهة نظرك و انه لا سبيل للتنازل قليلا فلا نملك الصمت
اشكرك مرة اخرى وان كان ايا من تعليقاتي يبعث الضيق في نفسك و لا قليلا فلا تتردد في الاعراب عن ذلك
و سوف اقرافي صمت و أحتفظ برأيي لنفسي و سوف اظل دائما قارئ و متابع لكل ما تكتب
و لك الشكر و التقدير و التحية
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
عندي مشكلة في التعديل
السطر 4 لا نملك الا الصمت
السطر 6 وسوف اقرا في صمت
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
صديقي الباحث
سبق و علقت ولكن يبدو انك لم تنتبه لتعليقي الاول
اهم شئ ما تكون زعلان مني او شئ
صديقي الغالي سعد ..

سامحني .. لم أر تعليقك السابق .. سأراجع التعليقات باقرب فرصة..
لست زعلان منك .. بالعكس انت من اقرب الاصدقاء الأعزاء على قلبي
 
  • حبيته
التفاعلات: saadhussam
اما عن القصة فهو حديث ذو شجون
و انا ازعم اننا اصدقاء فساعطيك رايي صريحا
انا اعرف من كتاباتك السابقة انك دائما ما تحمل في جعبتك الكثير لتظهره لاحقا فالقصة حتى الان تحمل من المآسي الكثير
الميلودراما تتغلب كثيرا على طابع القصة و قد أثر ذلك علي شخصيا و اعرف انه قد يتغير ذلك في سياق القصة و لكني اعتدت الصراحة معك و اعرف انك تتقبل ذلك
عدا ذلك فالقصة تحمل كل سمات ابداعك المعتاد من لغة رصينة و بناء درامي متصاعد للاحداث وواضح للعيان المجهود الكبير الذي تبذله و لا يعرف ذلك الا من جرب الكتابة من قبل و اشكرك عليه و الخلاف لا يفسد للود قضية
بالتأكيد نحن اكثر من اصدقاء .. و أسعد جدا برأيك لان ما تقوله يصب في مصلحتي بالتأكيد .
🌹🌹🌹
 
  • حبيته
التفاعلات: saadhussam
اما عن لغة الحوار و قد تكلم الكثير فيها فلا اقل ان اعرب عن وجهة نظري
لا شك ان السرد بالفصحى افضل خاصة مع كاتب مثلك متمكن من ادوات اللغة العربية
و لكن لو كان الحوار بمزيج من العربية و قليل من العامية المصرية لكان اقرب للواقع
اما و قد بينت وجهة نظرك و انه لا سبيل للتنازل قليلا فلا نملك الصمت
اشكرك مرة اخرى وان كان ايا من تعليقاتي يبعث الضيق في نفسك و لا قليلا فلا تتردد في الاعراب عن ذلك
و سوف اقرافي صمت و أحتفظ برأيي لنفسي و سوف اظل دائما قارئ و متابع لكل ما تكتب
و لك الشكر و التقدير و التحية
الف شكر لكل حرف خطته أناملك يا صديقي العزيز .. ولا يضايقني أبدا اي تعليق منك ولا يسبب لي الا الفرح والسعادة بكل صدق .. و سأفرح اكثر لو اضفت رأيك في كل جزء .. مهما كان . وسأحزن لو إنك فضلت ان تقرأ في صمت .. فهذا يعني فشلا لي ككاتب ..

اما بخصوص الحوار .. ساحاول ان اطبق نصيحتك لكن اعتقد صعب جدا تغيير الحوارات بعد ان اصبح نمط القصة كله يسير في اتجاه الفصحى.. لا ادري ان كان القراءالمحترمين سيتقبلون هذه الانعطافة في مجريات الحوار .. لعد ان اكملت 3 اجزاء و شارفت على انهاء الرابع !


وانتظر آرائك دائما بكل ترحاب صدر و محبة 🌹🌹🌹
 
  • حبيته
التفاعلات: saadhussam
الف شكر لكل حرف خطته أناملك يا صديقي العزيز .. ولا يضايقني أبدا اي تعليق منك ولا يسبب لي الا الفرح والسعادة بكل صدق .. و سأفرح اكثر لو اضفت رأيك في كل جزء .. مهما كان . وسأحزن لو إنك فضلت ان تقرأ في صمت .. فهذا يعني فشلا لي ككاتب ..

اما بخصوص الحوار .. ساحاول ان اطبق نصيحتك لكن اعتقد صعب جدا تغيير الحوارات بعد ان اصبح نمط القصة كله يسير في اتجاه الفصحى.. لا ادري ان كان القراءالمحترمين سيتقبلون هذه الانعطافة في مجريات الحوار .. لعد ان اكملت 3 اجزاء و شارفت على انهاء الرابع !


وانتظر آرائك دائما بكل ترحاب صدر و محبة 🌹🌹🌹
الامر لك يا صديقي فافعل ما تراه مناسبا و اشكرك على سعة صدرك
 
لا مبقاش ينفع جزء كل مرة . عاوزين جزءين أو ثلاثة علي بعض . القصة روعة بجد .
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
ايوا بقى يا فنان سناريو محارم مظبوط والجنس والحوار مظبطوين
شابوه بجد عاش
هل لو فيه شخصيات جديده بنات يعنى هتضيفها ابق ضيف معاهم جنس شرجى بص هو انت حلو وكل حاجه بس بتدى الحاجه للواحد علكول مثلا انت من اولها ناكها فدبرها وقلت انها قبل كدا انها اتناكت منو فا اذكر ازاى اتناكت منو ومين الى ناكها من دبرها
وبعدين ابق ضيف جنس شرجى بس بطريقه تقيله يعنى (الشخصيه فالاول تبق متعرفش يعنى ايه جنس شرجى البنت يعنى بعد كدا تتعجب وتوبخ وترفض وتهين صاحب الطلب دا البطل يعنى) وفيما بعد خليها توافق بس كدا انت عملت الصح يبق يعنى بتعمل كل حاجه على نار هاديه عاش
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
ايوا بقى يا فنان سناريو محارم مظبوط والجنس والحوار مظبطوين
شابوه بجد عاش
هل لو فيه شخصيات جديده بنات يعنى هتضيفها ابق ضيف معاهم جنس شرجى بص هو انت حلو وكل حاجه بس بتدى الحاجه للواحد علكول مثلا انت من اولها ناكها فدبرها وقلت انها قبل كدا انها اتناكت منو فا اذكر ازاى اتناكت منو ومين الى ناكها من دبرها
وبعدين ابق ضيف جنس شرجى بس بطريقه تقيله يعنى (الشخصيه فالاول تبق متعرفش يعنى ايه جنس شرجى البنت يعنى بعد كدا تتعجب وتوبخ وترفض وتهين صاحب الطلب دا البطل يعنى) وفيما بعد خليها توافق بس كدا انت عملت الصح يبق يعنى بتعمل كل حاجه على نار هاديه عاش
اولا اشكر متابعتك للقصة,,,

لكن اتمنى ان تركز على السيناريو اكثر,,, وترى السبب الذي جعل بديعة سهلة المنال... طبيعة شخصيتها الموضحة في الجزء الاولزز وظروف اجراء عملية غير قانونية في مكان مشبوه,, وتلميحات ام راجح لهم بان الثمن الذي يطلبه الطبيب ليس شرطا ان يكون المال!! وطبيعة الدكتور اسامة الانتهازية و مساومته لبديعة على علاقة واحدة مقابل اجراء العملية مجانا,,, الى تراه وجيها لحدوث جنس سريع؟ انا شخصيا في الحياة العامة اعرف قصصا حقيقية عن حدوث جنس مباشر و سريع و بدون حتى اسباب و مقدمات واضحة,,
واخيرا شكرا لاقتراحاتك.... مع الود
 
لا مبقاش ينفع جزء كل مرة . عاوزين جزءين أو ثلاثة علي بعض . القصة روعة بجد .
شكرا يا ماندو... اتمنى اني اقدر انزل الجزء القادم باسرع وقت
 
اولا اشكر متابعتك للقصة,,,

لكن اتمنى ان تركز على السيناريو اكثر,,, وترى السبب الذي جعل بديعة سهلة المنال... طبيعة شخصيتها الموضحة في الجزء الاولزز وظروف اجراء عملية غير قانونية في مكان مشبوه,, وتلميحات ام راجح لهم بان الثمن الذي يطلبه الطبيب ليس شرطا ان يكون المال!! وطبيعة الدكتور اسامة الانتهازية و مساومته لبديعة على علاقة واحدة مقابل اجراء العملية مجانا,,, الى تراه وجيها لحدوث جنس سريع؟ انا شخصيا في الحياة العامة اعرف قصصا حقيقية عن حدوث جنس مباشر و سريع و بدون حتى اسباب و مقدمات واضحة,,
واخيرا شكرا لاقتراحاتك.... مع الود
عاش عليك بجد شابوه بس انا مقلتش كدا انا قصدت انك تعمل الجنس الشرجى تحديدا على نار هاديه
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
عاش عليك بجد شابوه بس انا مقلتش كدا انا قصدت انك تعمل الجنس الشرجى تحديدا على نار هاديه
بمعنى اخر ان تخلى الجنس الشرجى كانو حقيقه البنت صعب الوصول اليه ولكن غير مستحيل هاتها بالتدريج كدا
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
في ناس مهما الواحد كان ليه محاولات في الكتابة وأي كانت نسبة نجاحه لكن بيفضل أسير لكتاباتهم وللأمانة وبشكل شخصي أنت بالنسبة ليا من الناس دي .. تمنياتي ليك بالتوفيق الدائم والمستمر ❤️ ❤️ ❤️
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
JhB7qDF.md.jpg



أسرار آسنة




القصة مستوحاة من وحي خيال الكاتب. كل الشخوص في القصة بلغت السن القانوني.

تنويه مهم جدا : لأول مرة اضع هذه العبارة في قصتي .. ( لو لم اجد تفاعلا معقولا مع القصة فلن اكملها .. وسأتخلى عن حقوقي فيها ككاتب واتركها بكل رحابة صدر لمن يود استكمالها من بعدي!)

الكتابة جهد كبير و يحتاج لوقت كثير..و تقدير أكبر.. خواص لا اتنعم بها في الوقت الراهن







الجزء الأول


تعود مرام متأخرة للبيت. وهي متوترة و قلقة و متعبة وفي حالة فوضى بعض الشيء.. كأنها حاولت ان تعيد من ترتيب هيئتها عبثاً قبل ان تصل للبيت ..

مرام فتاة بيضاء البشرة .. جميلة جدا و رشيقة وبطول 170سم .. تفاصيل جسمها متناسقة لأبعد الحدود ..

كأنها عارضة ازياء عالمية .. عيونها واسعة بسواد خالص و انف مستدق جميل..وجه كالقمر و شفاه ممتلئة و مرسومة بريشة فنان ..

لكن شاء القدر ان تولد مرام لعائلة فقيرة جدا .. هي الآن ستبلغ الثامنة عشر ..

كثيرون يشبهونها بهيفاء وهبي .. إلا ان مرام ولدت طبيعية من غير اي عمليات تجميل..

كل من يراها يعجب بها و يطمع بها .. ويتمنى رضاها .. لكن الجميع يعرفون ان مرام صعبة المنال ..

فمرام تحلم بفارس احلام ثري يقود سيارة بيضاء فارهة ويعيش في قصر فخم محاط بعدة حدائق خضراء جميلة .. يأتيها لينتشلها من القاع .. وتعيش معه في رخاء محققا لها كل احلامها بأن تجول مدن العالم المعروفة ..باريس.. لندن .. نيويورك.. وربما تصبح عارضة ازياء مشهورة على الرن واي كجيجي حديد وغيرها .. لما لا ؟؟ لو حقق لها فارس الاحلام كل احلامها !


في حين كان واقع مرام .. على النقيض تماما ..لدرجة أن أمها اجبرتها على العمل في تنظيف البيوت ! بسبب فقرهم الشديد

كانت مرام تُطرد كل مدة .. لشكوك اهل ذلك البيت بطول يدها ! ..فأشياء عدة تختفي من البيت بعد وصولها للخدمة فيه!!

لم تكن مرام فتاة مثالية كما يتخيلها البعض حين يراها لأول مرة .. فالجمال لا يرتبط دائما بروح الفرد او شخصيته واخلاقه!

تلك البيئة التي تربت و نمت فيها .. لن تجعلها سوى ذلك ..فتاة تهتم بمصلحتها في المقام الأول حتى لو كان ذلك على حساب المبادئ المتعارفة او مشاعر الآخرين!!

لقد لعبت مرام بمشاعر كثيرين وقعوا فعلا في شباك هواها ..فقط من اجل ان تستزفهم ماديا او تتلقى منهم هدايا ..

هي لم تعط جسدها لأحدهم .. ليس لأنها تصون نفسها ! بل لأنها تريد ان تحتفظ به لصاحب النصيب الغني كما تتخيله و تتمناه .. فهي ماتزال تحلم بفارس على حصان ابيض يتزوجها يوما ليُعيشها في قصره ..

و مع ذلك .. لم تتورع مرام في اهداء قبلة خاطفة لأحد المتيمين بها .. لكي تقنعه بانها تحبه وبالتالي تستمر عطاياها و هداياه لها.. او حتى بعض المداعبات السطحية .. دون الخوض في تفاصيل عميقة اخرى ..


خدمتها في تلك البيوت .. كان يدر عليها شيئا يسيرا تساعد به امها رغما عنها بالطبع .. فهي تتعرض لتفتيش دقيق من امها كل يوم عند عودتها مساءا .. !

مع ذلك استطاعت ان تخفي بعض الهدايا والنقود عن يد امها بديعة .. والشكر موصول للصدف البحتة !

كل يوم .. و بعد عودتها مساءا .. كانت مرام تقص لأمها بديعة كل ماتراه في تلك البيوت من فخامة و اثاث فاخر و غيره.. وكل ما تلتقطه اذنها من الأسرار كذلك .. بحماس كبير ..

بديعة هي الأخرى كانت تترك نفسها تستسلم دون ان تشعر لأحلام ابنتها بالحصول على زوج ثري وهي تصف اولاد الاثرياء الذين يعجبون فيها حالما يرونها و يتمنون رضاها بكل الطرق ..

في البداية .. كانت بديعة تعترض على احلام مرام ..لأنها تعرف جيدا انهم ناس فقراء وان حلم الايقاع بثري او ابنه في فخ الزواج لا يمكن له ان يتحقق ابدا ..

الا ان كثرة حديث مرام لامها عن تلك الحياة المترفة وطريقتها في سرد التفاصيل واغوائها بتلك الحياة.. وانه من الممكن لها .. ان تحظى بفرصة لتتخلص من شبح الفقر و تتزوج احدهم .. وثم ينالها من عز ابنتها شيء.. جعل بديعة ترتخي بمرور الوقت لإلحاح ابنتها..

فصارت تسرح هي الاخرى بخيالها مع ابنتها .. وبدأت تسمح للأحلام بأن تطرق ابوابها ..


في هذا اليوم المنحوس.. عادت مرام لبيت امها محبطة و كسيرة .. في حالة فوضى ..

استقبلتها امها بديعة بشكل صادم .. فمنظر ابنتها لا يوحي بالخير أبدا .. فأخذتها بيدها فورا الى مطبخ البيت البسيط.. لكونه المكان الأأمن البعيد عن اسماع زوجها ناصر حتى وان كان في حالة سكر شبه دائمة ! ..

بديعة ام مرام أمرأة في بداية الخمسينات من عمرها مشهورة في المنطقة بدهائها وحيلتها الواسعة ..فهي تعمل ببيع الخضار على حافة الشارع وتلتقط رزقها بكل الطرق الممكنة حتى وان كانت طرقا ملتوية! ناهيك على انها تغش في الميزان..

بديعة تلك ..كانت لاتبيع الخضار وحسب.. بل وتقرأ الطالع للنساء البسيطة التي تشتري منها الخضار مقابل اجر زهيد .. فتعتبره دخلا اضافيا ينفعها .. واي اعمال جانبية اخرى مهما كانت .. مادام فيها نفع او عائد مادي منها

ميزتها الكذب .. الا انها كاذبة ماهرة و مقنعة ..تستطيع بحرفية التلاعب بشخصية المقابل .. وتلقي على مسامعه ما يود ان يسمعه فقط و يتمنى حدوثه .. وكأنها خبيرة بعلم النفس من دون ان تدرسه او تعرف شيئا عنه

تعيش بديعة في بيت بسيط جدا .. و زوجها ناصر الذييكبىها بعامين.. مريض بداء الكسل و مدمن على الخمر .. ولا يعرف ليله من نهاره ..

كل ما يجيده ناصر انه يقسو على بديعة ليستخلص منها وارد اليوم ..فيشتري به جرعته المعتادة من الخمر.. تاركا عائلته تتلوى من الجوع و تعاني من الحرمان المستمر..

لكن ناصر لديه مهمة اخرى يحب القيام بها بشكل دوري في البيت .. رغم حالة فقره المدقع .. فهو يدعو بعضا من رفاقه في الشرب لبيته .. ليقيموا سهرة وهمية يسكرون فيها على شرف مائدته وهم يتبادلون قصصهم المأسأوية او التي ليس لها معنى..



عودة لبديعة وابنتها
في المطبخ
بديعة امسكت مرام من زندها بقوة وقسوة تهزها..

بديعة/ مابك يا فتاة ؟؟ مالذي حصل لك ؟ اخبريني عن الأمر بسرعة ؟

مرام تتألم/ آي انت تؤلميني.. يدي .. إتركيني!!


بديعة تشد من قبضتها بشكل اقوى وتمسك كلتا يديها تهزها بشكل أعنف

بديعة/ .. اسمعيني جيدا يا مرام.. لست في مزاج جيد لألاعيبك ابدا .. اخبريني عن المصيبة الجديدة التي جئت بها معك للبيت!!؟؟ والا سأخنقك بيدي هاتين وادفنك تحت بلاط الارض ها هنا !!

مرام بتردد وخوف/ ..لقد تركني!! استطعت لأشهر ان اخفي خبر حملي عنه .. الا انه لاحظ ءلك بوضوح في الفترة الاخيرة .. وحين اخبرته بالحقيقة .. بدأ ينسحب بالتدريج .. ويتجنب مواجهتي .. حتى انه لم يلمسني بعدها !!! كنت اظنه يحبني حقا .. النذل .. و ..



بديعة تضربها بكف قوي تسكتها وتقاطعها..ثم تتمالك اعصابها وتهدأ.. بينما انهالت دموع مرام مع نزول ددمم بسيط من طرف شفاهها لشدة قوة الصفعة ..


بديعة تطلب من مرام الصمت
بديعة/ اششش!! اغلقي فمك يا غبية..دعيني افكر قليلا .. كيف سنتخلص من هذه المصيبة التي ورطنا انفسنا فيها ؟؟


مرام بتوسل و اعتذار/ ألم تكن تلك نصيحتك لي؟؟ أنت التي قلتي لي.. حاول ان تكوني حاملت منه ! بعض الرجال يكرهو الفضائح .. وبالتأكيد سيخضع للأمر الواقع و سيتزوجك .. حتى لو في السر ؟؟



لحسن حظ مرام ان حملها لم يكن واضحا عليها .. رغم انها دخلت شهرها الخامس.. بالطبع مع ارتداءها لبعض الملابس المناسبة الواسعة ..

ما إن بان حملها .. حتى ظل ادريس يتحجج بأعذار واهية ليتجنبها .. ولكن مع بروز بطنها حين تكون معه في غرفته عارية .. بدأ الأمر يقلقه و يخفف من رغبته تجاهها ..

في البداية حاول ادريس ان يكون لطيفا معها .. وهو يلمح لها بأن عبيها التخلص من الجنين.. إلا أن مرام فضلت ان تستمر في لعبتها الخطيرة تلك .. وهي تتصور انها ستضغط عليه مع كل يوم يمر ..

وعندما صار الأمر ملحا على ادريس.. بدأ ينزعج .. وثم تحول انزعاجه الى نفور و غضب .. مما جعل مرام تقرر مواجهته بموضوع الزواج ..

وكأي سيناريو تقليدي معروف .. انفجر ادريس بوجه مرام في ياليوم المنحوس.. يوم المواجهة .. وهو يخبرها بانه ليس واثقا ان كان الجنين ابنه!!! ولم يكتف بجرح مرام بل .. وانهال عليها ضربا و شتما ثم طردها من العمل والبيت .. ولب منها الا تريه وجهها بعد اليوم !!


بعد فترة صمت قصيرة

بديعة/ ليس هناك غيره .. لابد ان تتزوجيه! أتفهمين؟


مرام/ ماذا؟؟؟ لا .. لا يا أمي مستحيل !! لن اتجوز هذا العجوز الخرفان .. هذا غير معقول!!! لا تفعلي بي هذا يا امي ب**** عليكي...!!!


بديعة تمسكها من رقبتها تخنقها وتقول لها/ سوف تتزوجي خميس رغم أنفك..أفهمتني ؟؟


من هو هذا العجوز الذي ترفضه مرام ؟ انه احد اصدقاء ابيها الذي يزورهم بشكل منتظم .. عندما يقيم ناصر سهرات سكر اسبوعية في بيته ..

لا يطال بديعة و بناتها من تلك السهرات الا الاذى والأزعاج و تلبية طلبات ناصر التي لا تنتهي وكذلك رفاقه المتطلبون .. من تقديم المكسرات او المزة والخضار ليؤنسون انفسهم بها وهم يحتسون الخمر كأن ليس لهم يوم قادم سيعيشونه !

كان هذا الذي وصفته مرام بالعجوز من ضمن رفاق ناصر .. اسمه خميس .. وهو اكبر رفاقه عمرا .. في نهاية الخمسينات من عمره .. وهو رجل يعتبر مقتدر قياسا بإمكانيات أبيها ناصر المادية..

وهو صاحب مزاج و نساء .. ولم يكن حريصا على أمانة بيت ناصر ابدا ..فعيونه كانت تطارد مرام كلما مرت بهم خاطفة صدفة ..او حين تجلب لهم شيئا يطلبوه مجبرة ..

في الحقيقة ان خميس حاول عدة مرات التحرش بمرام لكه لم ينجح بالوصول الى شيء.. بسبب صد مرام المستمر له..

والتي لم تكشف امره لأبيها .. ببساطة لأنها لا تريد ان تخلق فضيحة قد تدفع فيها هي الثمن ..لان ابيها ناصر .. لا يحبها ولا يحب احدا من عائلته .. هو يحب الخمر و رفاقه بالدرجة الاولى .. ولن يضحي بهم مهما حصل ..

لقد طلق خميس زوجته الاخيرة قبل مدة بسيطة .. حتى مرام نفسها لا تعرف عدد المرات التي تزوج بها خميس ثم طلق .. لكنه رزق بأبن هذه المرة .. ولكونه اب مهمل ايضا ..فلقد ترك رعايته للجدة الكبيرة في العمر .. هي من تولت تربيته بعيدا عن بيته

ومع كثرة طلاقاته .. الا ان مرام دخلت في بال خميس .. ولم تخرج منه.. كان يريدها بشدة وبأي طريقة .. حتى ولو كانت الزواج!

الا انه يعرف جيدا.. انه كبير جدا بالنسبة لها .. ولن يجد موافقة سهله منها او من امها ..مع انه واثق ..بأن ناصر سيفرح بتزويجه لأبنته ..

الا ان مرام قد هددته في احد المرات ..انها ستحرق نفسها امام عينيه لو فاتح ابيها في هذا الموضوع ..فهي تفضل الموت على ان يلمسها ..!

وهذا كان هو السبب الوحيد .. الذي يمنع خميس من مفاتحة ناصر بموضوع الزواج من مرام ..


كانت بديعة رغم انها امراة محتالة لكنها تشفق على ابناءها و تخفي سرا بعض النقود عن ناصر لتستطيع بها ان تسد رمقهم باليسير والقليل..

مرام هي ابنتها البكر .. ولديها اختين اصغر منها .. مرام تركت مدرستها لتعمل منظفة في البيوت .. اما اختيها الصغيريتين ..سيتركان المدرسة عاجلا ام اجلا.. فالأب لا يمكنه ان يوفر لهن مصاريف الدراسة باي حال من الاحوال .. وسيلتحقن بركب اختهن ..في اي عمل .. حتى لو كان قاسيا..من اجل ان يدر عليه بعض المال الاضافي .. الذي يخصصه غالبا لشراء الكحول..

كأي فتاة حالمة .. فأن مرام تعاني بقسوة من حرمان وفقر .. وتعيش مأساة مبكرة جدا في مقتبل عمرها .. إلا انها ظلت تحلم .. لدرجة انها بدأت تصدق احلامها .. ! عندما بدأت تخدم في قصر يحيى البنا بالذات !


فهي فتاة جميلة .. طويلة و نحيفة .. وذات قوام ساحر رشيق جدا .. كأنها عارضة ازياء .. الا ان الاقدار كتبت عليها ان يغطي بريقها الفقر ..الذي ضيع ملامحها واخفى جمالها عن عيون الناس.. إلا عن إدريس! ابن يحيى البنا



كيف بدأت قصة حملها من أدريس ابن يحيى البنا ؟

قبل عدة اشهر ..عملت مرام في بيت تاجر الاراضي المعروف يحيى البنَّا ثري مشهور في المدينة .. والذي لديه علاقات مع وجهاء و سياسيين كبار ..في البلد

إدريس هذا هو الفتى المدلل ووحيد ابيه يحي البنا.. المعروف بثروته و احواله الميسورة جدا ..

وقصر البنا .. كان واحد من البيوت الكبيرة الفخمة التي تعمل مرام في تنظيفها .. بشكل شبه يومي.. لأنها كانت تنظف اكثر من بيت في الأسبوع الواحد .. كمن يعمل بشفتات اضافية اكثر ليزيد من دخله بالطبع .. رغم زهده وضياعه في الآخر على يد الأب المدمن لشرب الكحول ..


مرام كانت كمن يعمل في الجنة وهي محرمة عليه .. وكأي فتاة مراهقة ونضجت للتو .. كانت ترى بحسرة تلك البيوت الفخمة الجميلة الواسعة وحدائقها البهية التي تحيطها .. وذلك العز الذي يعيشه قاطنوها كل يوم .. بينما هي اقصى احلامها ..ان لا تنام ليلتها بلا عشاء !


بدأت مرام تشعر بنظرات ادريس المتفحصة لها و المتعلقة بها كل مرة .. واضاف لها ابتسامات عبر الاثير.. فصارت مرام تفرح بتلك الافعال البسيطة و ترد على ادريس بأبتسامة مشرقة تزيد من جمالها .. وتزيد من تعلق ادريس بها !

لم تكن تلك هي المرة الاولى التي يكون صاحب البيت معجبا بمرام .. ولا اول نظرات معجبة و فاحصة تتعرض لها.. لكنها شعرت هي نفسها هذه المرة بشيء مختلف اتجاه ادريس..

لم يكتف ادريس بذلك الحد من القاء النظرات والابتسامان العابرة.. فصار يتعمد وجوده في القصر في الاوقات التي تكون مرام موجودة فيه للعمل ..

وبدأ بالتقرب منها بشكل متعمد .. كأن يكون متواجدا في نفس الغرفة التي تنظفها مرام .. ويظل يطرح عليها الأسألة بطريقة ودية بريئة في الظاهر .. كأنه يعتريه الفضول ليعرف عن مرام كل شيء ممكن ..

مرام كانت تفرح بأسألة ابن سيد القصر و تجيبه برحابة صدر بابتسامة تسخر فيها من واقعها المعدم .. وتجعل ادريس يضحك ايضا وهو يلاطفها ويجاملها ..

وبالتدريج مع الايام صار ادريس يتغنى بجمالها ويغازلها ويسمعها اجمل الكلمات التي تتمنى اي فتاة في عمرها ان تسمعها من عاشقها الولهان..

تلك الكلمات اخذت مفعولها سريعا في قلب مرام واستحوذت عليه و جعلتها تفكر كل ليلة بأدريس و تتأجج عواطفها نحوه .. وهي متأكدة جدا ان ما تحلم به مستحيل ..لكنه الفضول والطيش .. ما كان يدفعها لمواصلة اللعبة مع ابن سيد القصر ..

في حين ان ادريس .. كان يشكو لها عذابه لحرمانه منها و شوقه المتأجج لها .. وهيام قلبه بها ..

فصار يعترف لها بحبه .. ويطالبها بان تبادله بنفس الاعتراف..


كانت مرام تشعر بالخجل والحياء ..فهي لا تستطيع ان تتجرأ على مقام سيدها و تخبره بانها ايضا تحبه ..بل و تعشق التراب الذي يمشي عليه.. فهي تعتقد بانها ليست جديرة به و لا بحبه



ادريس يسحب اصبعه تحت شاربه الذي يقف عليه النسر ويقول بزهو وفخر

ادريس/ انا الرجل ألاسعد في الدنيا .. لأني رأيتك و أحببتك! واتمنى حقا ان تكوني من نصيبي!

مرام بخجل/ ها!؟؟ وكيف هذا يا سيدي .. كيف تقترن الثريا بالثرى ؟ ام ينظر القمر للنجوم ؟

ادريس بعشق/ انت هي القمر .. والثريا .. انت الشمس التي تنير حياتي.. انت كل ما اتمناه واود الحصول عليه يا حبيبتي ؟



ادريس يظل يتغزل بمرام كل يوم ويسمعها اجمل الكلام ليوقعها في شباك حبه.. !

مع مرور الايام .. مرام تتأثر بالحال الجديد و تتحرك مشاعرها و يدق قلبها .. وتلاحظ امها بديعة ذلك بسهولة عليها .. عند عودتها للبيت

وبعد محاولات فاشلة من مرام لأنكار حالة الحب التي تعيشها بذهنها مع ادريس.. تعترف اخيرا لأمها بما يجري معها ..

بديعة/ يابنتي .. نحن ناس فقراءو بسطاء .. وهؤلاء ناس اثرياءو كبار .. لا يرونا الا خدم تحت اقدامهم .. ولا ينظرون لنا طاننا بشر مثلهم .. اياكي وان تسرحي بعيدا في فضاؤ احلامك ..

مرام/ لا يا ماما.. ادريس غير .. صدقيني .. ادريس يحبني .. ويتمنى رضاي.. انا اشعر فيه و أصدق كلامه ..




مع عدم اقتناع بديعة بالقصة كلها .. لكن مرام لم تستسلم من محاولاتها معها .. فلقد تقبلت بديعة تلك العلاقة على مضض.. بعد فترة وجيزة من ذلك الالحاح




مرت اسابيع عديدة .. ومرام تخبر امها بكل التطورات مع ادريس .. اول بأول ..

بديعة بدأت تشعر بأن ادريس لن يتزوج من بنتها الا في حالة واحدة .. وهي ان تجعل ابنتها تحمل منه .. !!!

ربما هي فكرة غبية و مجنونة .. لكن بديعة رأت ان ادريس لم يقم بأي خطوة جادة للأقتران بمرام .. وهو يضحك عليها و يحاول استغلالها .. وانه ربما سينجح في نهاية الأمر في الحصول على مبتغاه

خاصة انها تفقد سيطرتها على ابنتها .. مرام .. التي تعلقت بشدة به وسلمته قلبها و روحها و حتى جسدها!! الذي كان ممنوعا على كل خلق **** ..

ربما ظنت بديعة .. ان كان الأمر حتمي.. فالأفضل ان تستغله بدلا ان تشاهد ابنتها تضيع بدون مقابل..

وربما جعل مرام حاملا منه .. سيشكل وسيلة ضغط فعالة على ادريس! فبعض الرجال يجدون انفسهم مجبرين لدرء الفضيحة او على الاقل من اجل ان يحتفظوا بابنهم تحت كنفهم .. ولعله سيتزوج مرام في نهاية الأمر حتى ولو في السر!!!


لكن ما حصل .. كان متوقعاً تقريبا .. فلقد أنكر ادريس الموضوع برمته .. و كالعادة .. اظهر وجهه الآخر وهو ينهال على مرام بالشتائم والضرب .. واخيرا الطرد !


حصول هذه الكارثة .. دفع ببديعة للتفكير في تخليص ابنتها ونفسها طبعا من فضيحة واكثر.. عن طريق تزوي ابنتها من خميس ..


بديعة كانت ذكية كفاية .. فهي لن تتهور و تقبل بتزويج بنتها الحامل التي دخلت في الشهر السادس من خميس!!! الأمر سيكون مخاطرة كبيرة و محاولة ساذجة لتصحيح الأمور..

الحل .. الذي كان شاخصا امام عيون بديعة هو ان تستعين بصديقتها القابلة ( الداية) ام راجح .. ! تلك المرأة العجوز التي تعرف معظم اسرار البيوت في المنطقة .. و هي الأعرف في انساب سكانها بحكم انها ولّدت معظم نساء المنطقة ..

بجانب تلك المهنة الأنسانية في الظاهر! فأن ام راجح تعمل في الظل قابلة لتوليد الحمل غير الشرعي و التستر على الفتيات اللواتي وقعن ضحية للحب و السذاجة ..

القابلة رفضت في البداية طلب بديعة .. لان اجهاض الحمل في هذه الفترة سيكون كحكم بالأعدام على ابنتها .. عليها ان تنتظر دخولها في الشهر السابع .. فحسب خبرة ام راجح .. من الممكن ان يولد الجنين مكتمل وحي في هذا الوقت و من غير حصول مضاعفات على الأم ..

ام راجح لن تجري عملية اجهاض لمرام .. انما هي عملية ولادة مبكرة لها!!!


مرام/ بس ماما .. انا خائفة جدا؟ حتى لو أن القابلة رضيت ان تساعدنا .. فمالذي سنفعله بالمولود ؟؟؟

بديعة/ اسمعي كلامي .. وستنفذينه للآخر بالحرف! عليك ان تنسي ان لديك ابن من ادريس .. فور ولادته! انسي ان هناك شيء يربط به .. هذا الرجل مستعد لأن يفعل بك ماهو أسوأ ..لكي ينكر وجودك و وجود ابنه .. انسي كل ما يربطك او يذكرك فيه .. أتفهميني ؟؟

مرام بذعر/ ماذا؟؟؟ طيب مالذي سيحصل لجنيني؟ تعتين اننا سوف نقتله ؟؟ لا يا ماما حرام هذا الي تقولينه .. ليس لهذه الدرجة يا أمي؟ هل سنصبح قتلة ؟؟


بديعة بنبرة تخويف/ سوف تظلين غبية لا فائدة ترجى فيكي!! نحن لن نقتل أحدا.. انا سوف ادفع لأم راجح مبلغ محترم .. حتى تتصرف هي بالمولود . ربما تعطيه لشخص آخرمحروم من الخلفة لكي يربيه .. هي تفعل هذا من زمان .. وليس هناك من هو أفضل منها في إخفاء الأسرار ..
أم تراكي تريدين ان تتزوجي العجوز وانت تحملين ابنك في يدك وعلى حضنك ؟؟




ترددت مرام كثيرا .. هي لم تشعر بعد بأية مشاعر امومة نحو جنينها .. صدمتها بإدريس جرحتها و كسرتها و جعلتها تكره ذكراه وكل ما يذكرها به حتى الجنين الذي لم يولد بعد..

هي ارادت ان تتخلص منه دون ان تحمل ذنبه في رقبتها .. ولتنسى انها حملت في يوم ..

عندما لاحظت بديعة تردد مرام .. امسكتها بقوة من شعرها ووجهت لها كلاما حادا

بديعة/افتحي أذنيك و اسمعيني جيدا .. إما هكذا .. او تقرأي على نفسك السلام .. ففضيحتك ستكون على لسان الكل و ابيك لن يطول أكثر من دقيقة اذا سمع فيها لكي يذبحـ.ـك ..!!

مرام باستسلام و حزن/ حاضر .. حاضر يا ماما .. مثل ما تريدين.. المهم ان أتخلص من وضعي الحرج الذي انا واقعة فيه ..



اخيرا رضت بديعة عن ابنتها .. و ستقوم بالأمر بسرية تامة وفي اقرب وقت ممكن ..

لكن .. ظلت مرام حائرة .. فحتى لو تخلصت من حملها .. كيف ستخفي عن خميس العجوز عذريتها المنتهكة ؟؟

لم يفت هذا الأمر عن مكر بديعة .. التي طمأنت ابنتها الى انها ستتكفل بهذا الأمر

بديعة/ لا تخافي.. انا أعرف انواع الخمور كلها وسوف اجهز خمرا قوي المفعول جدا .. وسأجعل خميسيشربها في ليلة عرسه عليك.. واعطسك ضمان بأنه لن يتذكر مطلقا مافاته من احداث تلك الليلة !!!



مرام ظلت قلقة بالطبع لخطة امها الخطيرة تلك.. لكن لم يكن في يدها حيلة غير ان تتبع اوامرها وتنفذها بالحرف..

بعد ايام .. استغلت بديعة انغماس زوجها ناصر في سكره الشديد ..حيث صارت تسقيه هو كذلك من هذا الخمر القوي المفعول ..ليبقى شبه غائب عن الوعي لايدري ماذا يجري حوله ..

في هذا اليوم اخذت بديعة ابنتها مرام للقابلة ام راجح .. لكي ينفذان خطتهما !!!



"""""

الى هنا وينتهي الجزء الأول الذي هو قصير بعض الشيء .. وسأكمل بقية القصة بعد نهاية الشهر الفضيل


في انتظار آرائكم و دعمكم


مع تحيات الباحـــث

الى كل اعضاء منتدى نسوانجي الاول في العالم العربي ، الى كل متابعيني الأوفياء، واحبتي و الأصدقاء، وكل المشرفين في جميع الأقسام ، كل عام وانتم بألف خير وعيد سعيد عليكم جميعا ،
اعتذر منكم لتأخري بطرح الجزء الثاني احتراما مني للشهر الفضيل .
وها انا اعود اليكم لأواصل لكم قصتي الجديدة " أسرار آسنة"
فوقتاً ممتعاً اتمناه لكم في القراءة


الجزء الثاني

( بـقلـم الـبــاحـــث )


تعقيب مهم على الجزء الأول

اختا مرام سيكون لأحداهما دور مهم في القصة .


الأخت الوسطى عزيزة 17 سنة .. واتمت دراستها الأبتدائية فقط .. ثم قرر ابوها ناصر ان تترك المدرسة ..

لكن امها بديعة ترفض تشغيلها في تنظيف البيوت فهي لا تزال فتاة صغيرة .. وهي تصمد بوجهه فقط لأنها اقنعته ان احد معارفهم في الريف سيبلغ الرشد قريبا و يبحث عن زوجة .. ولن يجدوا افضل منه زوجا لعزيزة .. لكن بعد ان تصبح فتاة ناضجة

معروف في تلك المناطق الريفية ان الناس فيها يتزوجون بأعمار صغيرة تحت 18 وبعقد مأذون فقط .. وينتظرون حتى تبلغ الفتاة السن القانوني فيسجلون عقدهم رسميا في المحاكم ..

اما الفتاة الصغرى أحلام تبلغ 16 عاما .. وهي الأقرب لقلب امها بديعة وحتى قلب اختها مرام ..

وكانتا بديعة و مرام كلتاهما تقاومان ناصر بشراسة لأبقائها في المدرسة وهن كن يقتطعن اللقمة من فمهن امام ناصر ليوفرن حق مصاريف المدرسة لأحلام .. والتي ستكون لها فيما بعد حكاية مهمة في قصتنا ..





"''''""""""""""""""""""""""
عودة لمرام و امها بديعة



عند القابلة ام راجح ..

تلك العجوز الواضحة الدهاء .. استقبلت بديعة وابنتها بترحاب مبطن بالشك ! ونظرات مريبة بالأخص نظراتها التي ترمي بها نحو مرام ..

يقع بيت ام راجح في اطراف المنطقة .. لا يفرق في المظهر عن بيت ناصر كثيرا .. اغلب بيوت تلك المنطقة سمتها الفقر والبساطة ..

ام راجح تعرف اغلب سكان المنطقة .. ان لم يكن كلهم ! وتعرف انسابهم جيدا .. فهي عرفت مرام ابنة ناصر من اللحظة الأولى التي رأتها فيها .. ولاحظت حملها فورا بعيونها الخبيرة !

رغم ان مرام بالغت في لبس الثياب الواسعة لتخفي بروز بطنها وبعض الوزن الزائد الواضح على جسمها..! إلا انها فشلت في اخفاء حملها امام نظرة ام راجح الثاقبة


بعد جلسة استضافة مقتضبة من ام راجح لهن.. لم تكن هي تركز كثيرا في كلام بديعة المطول والأعذار التي حاولت الصاقها لأبنتها لتبرر حملها .. فأم راجح لا يهمها هذا الموضوع ..هي قد سمعت مئات القصص المشبعة بالأكاذيب .. و لم يعد يهمها من هو المخطئ.. اخر همها ذلك..

كل ما يهم ام راجح .. شيئين فقط .. كمية المال .. و سلامة العملية !

لن تورط نفسها في مسائل جانبية و سين و جيم و شرطة و غيرها .. ان رأت أن في عملية الولادة تعقيدا قد يجر عليها ما لا يحمد عقباه ..


ام راجح كانت غائبة عن كل حديث بديعة تسرح في حساباتها مع نفسها .. لكنها قاطعت بديعة وقالت

ام راجح/ لا يمكن !!!! صعب جدا .. ما تريدين ان تطلبيه مني !! خذي ابنتك واخرجي من هنا !!


كل من بديعة وابنتها فتحتا عيونهما بصدمة وذعر ..

بديعة بخوف/ لماذا!!؟ وما الذي تقوليه؟؟ لما لا؟؟ ارجوكي يا ام راجح.. ليس لنا سواكي لنتخلص من هذه المصيبة .. ان ابنتي قد ضُحك عليها .. انها فتاة بريئة في مقتبل العمر .. سيقتلها ابيها .. ويقتلني بعدها .. ارجوكي..!!


مع نزول دموع مرام و علو صوت بكاءها بسبب خوفها و ذعرها .. لكن ام راجح لم تتأثر كثيرا ...

ام راجح/ .. لا .. لا .. ما تطلبينه ليس من ضمن امكانياتي .. ! ابنتك قد تموت لو ولَّدتها في هذا الشهر!! انها مجازفة و مخاطرة لا اود خوضها ..
سأتعرض للمساءلة و ربما السجن.. وسيتوقف مصدر رزقي الوحيد !! أتدركان انتما الاثنين بماذا تريدان توريطي ؟؟ لا ..لا .. لا يمكن


بديعة بذعر/ انا .. مستعدة ان ادفع لك اضعاف ما تطلبيه .. فقط خلصينا من هذه الورطة ارجوكي ..




لم يكن يهم ام راجح سوى مصلحتها طبعا .. بخبرتها الواسعة تعرف هي جيدا .. ان تلك الحالات لا يمكن المزاح فيها ..

ورغم رجاء بديعة المتكرر و توسلها الملح .. لم تتأثر ام راجح أبدا.. لكن مرام .. انهارت من البكاء والخوف و نافذة صغيرة من مستقبلها القادم تفتح امام ناظرها لتريها النهاية المريعة التي ستحدث لها .. على يد ابيها .. !!

نهضت مرام من مكانها وجثت على ركبتيها فوق اقدام ام راجح تقبلها و تبكي و تتوسل بها لكي تنقذها من الموت المحتم!!

حتى هذه التوسلات لم تحرك مشاعر ام راجح .. لقد مر على قلبها الكثير من المآسي فجعله قاسيا لا يتحرك بسهولة ..

أمّا مرام .. من مكانها على الارض.. فلقد بدأ اليأس يتسرب الى روحها .. ولم يكن واضحا امام طريقها سوى فكرة الهرب !! ستضطر مرغمة للهرب لتنجو بحياتها لو ظلت ام راجح ممتنعة عن مساعدتها..

ولكن مرام .. رغم تلك الفكرة التي تبدو مناسبة للخلاص.. الا انها ظلت تفكر في عواقبها .. فهي الى اين ستهرب؟؟ وعند من ستمكث؟ و كيف ستلد جنينها حين يحين موعده ؟ واين ؟ الف سؤال داهمها الآن ..وطرحته على نفسها بسهولة لكنها تعجز عن ايجاد اجابة واحدة فقط ؟؟

ربما بكاء مرام المستمر .. قد نجح قليلا في لفت انتباه ام راجح .. التي اخرجت سجارة من حقيبتها الصغيرة التي لا تفارقها واشعلتها .. ثم اخذت تشهق دخانها بكثرة .. وصمتت مطولا.. مع استمرار توسلات مرام من مكانها



ام راجح ببرود/ ربما .. ربما اقدر ان اجد حلا .. لكن .. لكن لدي شروط ..!!!


عندما سمعت مرام تلك العبارة ..زادت من تقبيل اقدام ام راجح و هي تشهق في بكاءها و تشكرها و تترجاها بعباراتها المسنودة من كلام امها بديعة كذلك.. كليهما صارتا تثنيان على ام راجح و تزيدان في شكرها


مرام ببكاء/ يحفظك **** .. شكرا لكي يا ام راجح .. انا .. انا مستعدة لتنفيذ كل شروطك .. مهما كانت !

ام راجح / أليس عليكي سماعها اولا ؟ لكي توافقي على الشروط ؟؟

مرام / لا يهم .. لا يهم فقط انقذيني من مصيبتي ارجوكي

ام راجح/ حسنا.. اولا .. مثل تلك العمليات تحتاج ليومين .. عليك تدبير غيابك من البيت ليومين على الأقل.. هكذا اجراء يحتاج وقت طويل .. هي ليست عملية اجهاض بسيطة بمخدر موضعي تعودين بعدها للبيت دون ان يشعر احد بك !
ثانيا .. يجب ان يقوم معي بتلك العملية طبيب !! لا يمكن لي ان اخاطر لوحدي في هذه العملية



بديعة تدخلت في الحوار ومستغربة / لكنك يا ام راجح خبيرة .. ليست تلك عملية الولادة الاولى التي تقومين بها؟ لماذا نُشرك في الموضوع اطرافا اخرى !! نحن نثق بك .. انت فقط !!


ام راجح/ كل ما قلتيه صحيح.. انا قمت بتوليد نساء كثيرات .. وحتى في الشهر السابع ايضا عندما يأتيهن الطلق بشكل طبيعي ..
لكني لم اقم بتحفيز الولادة في هذا الشهر .. ابدا .. واجهل المضاعفات التي يمكن ان اواجهها.. ولا استطيع توقع حالة ابنتك الصحية .. لا استطيع ضمان اي شيء ..
ان اردتي خروج ابنتك حية من هذه العملية .. لابد من وجود طبيب متخصص يعينني على مواجهة المضاعفات المحتملة في صالة عيادته النظامية ! لن اقوم بهذه العملية هنا !




مرام نهضت من مكانها و صارت تمسح دموعها وهي ترى بارقة امل .. وجلست بجوار امها .. الا ان بديعة بدت قلقة و غير مرتاحة

بديعة / لكن .. يا ام راجح .. هل هذا الطبيب موثوق مثلك ..أنستطيع ان نثق به ؟ وكم سيطلب هو في المقابل ؟

ام راجح/ بالتأكيد.. لو لم اكن واثقة منه ..لما فكرت في طلب مساعدته ..
اما عن طلباته .. فعليكما ان تكلماه شخصيا وتتفقان معه

بديعة باستغراب/ ماذا؟ اتجهلين كم هي التكلفة التي يطلبها .. معقول ؟

ام راجح بلئم/ ربما .. طلبه لا يتعلق بالمال ! أتفهماني ؟؟


نظرت بديعة الى ابنتها ..وهما ذكيتان كفاية ليعرفان حالا ما يمكن للطبيب ان يطلبه !! و اومأت مرام بالموافقة لامها و عيونها تنظر لها بتوسل و رجاء..


ثم اكملت ام راجح/ كذلك .. بالنسبة للجنين ..ستنسيان امره تماما ! حتى جنسه لن تعرفاه .. لن تتمكن مرام حتى من رؤيته حين يولد ..!!

مرام باعتراض/ لكن ..

ام راجح تقاطعها/ الأم تتعلق بابنها حالما تراه بعد ولادته ولن تستطيع نسيانه .. سيظل حسرة في قلبها الى مماتها ..والأفضل لك يا ابنتي ان تنسين تماما انك كنتي حاملا من الأساس! .. انسي و عيشي حياتك .. اعتبريها تجربة فاشلة وخطيرة و قد نجاكي **** منها ..

مرام / ولكن .. ارجوكي .. لن تقوموا ببيع اعضاءه او قتله ؟؟ فقط اود ان اعرف هذا ..

ام راجح بغضب / نحن لسنا قتلة يا مرام !! نحن نفعل هذا لمصلحتك و مصلحة المولود .. كلاكما سيعيش حياته بعيدا عن الآخر و دون ان يدري شيء عنه او حتى يعرف بوجوده ..
ولكي أطمأني .. انا واثقة ان امك اخبرتك ..بأنني اعرف كيف اتدبر امر المولود .. دون ايذاءه !




بعد لحظات قصيرة من التفكير ..

وافقت مرام وكذلك امها بديعة على شروط ام راجح .. وكان عليهما الاتفاق اولا مع الطبيب ..الذي اتصلت به ام راجح ع الفور .. فأجابها بأنه لا يحدد ثمنه الا بعد ان يرى المريض! مع ان ام راجح قالتها بوضوح له ..ان مرام فتاة على قدر كبير من الجمال !

لكن الطبيب .. قال لها انه سيقوم بالعملية بعد ان اتفق معها على وقت معين .. واخبرها ان سيحدد ثمنه في يوم العملية بعد ان يرى المريضة و امها !!


سمعت بديعة طلب الطبيب .. ونظرت بشزر نحو ابنتها .. وباستغراب ايضا نظرت الى ام راجح..

وتساءلت بديعة مع نفسها .. مالذي يريده الطبيب منها هي الأخرى؟؟ لماذا يود رؤيتها أيضا ؟؟ أيعقل ان يفكر بأنحراف تجاهها هي الأخرى .. ؟؟

لكن أم راجح .. لم تعط فرصة لبديعة بالرد .. واجابت الطبيب بالنيابة عنها ان الجميع موافق !

لم يكن امام بديعة و ابنتها مرام خيارات كثيرة .. كان عليهما الموافقة ان ارادتا دفن الفضيحة و نسيانها

لكن بديعة رغم كل عيوبها و شهرتها بالإحتيال والخداع والنصب احيانا على بعض النسوة .. إلا أنها لم تكن سيئة السمعة .. لم تكن تبيع جسدها بالمال .. فلن يكون هذا الأمر عاديا بالنسبة لها .. او حتى لأبنتها

بعض الناس مهما كانوا سيئين .. إلا انهم لا يسترخصون انفسهم لتلك الدرجة ويبيعون اجسادهم !


بصوت هامس اقتربت بديعة من ابنتها وقرصتها بقوة من زندها و همست لها بصوت خافت

بديعة/ أرأيتي!! مالذي سنضطر لفعله من أجلك ِ؟

مرام متألمة/ آي.. ولكن يا أمي تلك كانت مشورتك لي منذ البداية ! ليس ذنبي لوحدي!

بديعة/ لولا الحاحك المستمر علي منذ بداية القصة .. لما سمعتك و تماشيت معك .. كل هذا يحصل لك الآن بسبب عدم اقتناعك بأحوالك .. وطمعك و احلامك الرعناء !!

مرام بتوسل/ ارجوكي يا امي .. ليس وقته هذ الكلام .. عاقبيني .. اضربيني .. اسلخي جلدي .. فقط بعد ان نتخلص من هذه المصيبة وتمر المسألة على خير !!



صمتت بديعة وهي تكتم في قلبها غيضا كبيرا و غضبا اكبر تجاه ابنتها .. فهي لا تستطيع ان تلقي باللوم عليها لوحدها فعلا .. هي ايضا تراخت معها واعجبتها القصة منذ بدايتها .. وهي من شار عليها بمسألة الحمل!!

في نهاية اللقاء .. نظرت ام راجح لهن .. و طلبت منهما ترتيب انفسهما على موعد حددته هي مع الطبيب في غضون اسبوع .. واتفقت معهن على المبلغ المطلوب ..الذي استنزف كل مدخرات بديعة وابنتها بل و اضطرهما للاستدانة من بعض معارفهما لأن ما يملكانه كله لا يكفي لأجور العملية الموعودة ..

كان على بديعة ان تدبر عذرا قويا جدا لكي تخبر بها زوجها .. حجة غياب قوية و مقنعة ..

اخبرت بديعة زوجها ناصر انها قررت ان تزور اقاربها في مدينة اخرى بعيدة وعليها ان تأخذ مرام معها والزيارة ستستغرق عدة ايام ..

لم تكن موافقة ناصر سهلة ابدا .. لان بديعة لم تزر اقاربها منذ مدة طويلة .. ولم ير في تلك الزيارة المزعومة اي ضرورة ! ولا كذلك اخذ ابنتها معها ..

لكن تبقى ميزة بديعة في الدهاء و تفننها في الكذب من اهم اسلحتها التي لم تخذلها لغاية اليوم .. واستطاعت بعد جهد كبير .. ان تقنع ناصر بأن احد اقاربها ورث بيتا .. وانها تفكر فيه كزوج مستقبلي لابنتها ..

ولابد من تجديد العلاقات معه ومن امكانية جعله رؤية مرام التي كبرت واصبح جمالها واضحا للعيان ..ولعل قريبها يقع في هوى ابنتها ويطلبها للزواج .. ويصيبهم من خيره شيء ما ..

وحده المال .. ما كان يغري ناصر .. ويجعل لعابه يسيل و يزيل موانعه و يهدم اعتراضاته ..

فوافق ناصر.. فقط لحلمه و طمعه بأموال الوريث الوهمي !! الذي اخترعته بديعة من خيالها ..






واقترب اليوم الموعود ..

كانت مرام .. في حالة خوف فعلي و قلق مستمر..
خوف من العملية و مضاعفاتها ..

انها مجازفة خطيرة جدا لتضع مرام فيها حياتها على المحك وهي لا تزال في ريعان شبابها ..لكن لم يكن هناك حل آخر امامها..

بشكل مفاجئ .. تناولت مرام من مخزون ابيها زجاجة خمر في يدها .. دستها في حقيبة يدها .. ربما ستحتاج لتناولها في اليوم الموعود.. قد تساعدها في التخفيف قليلا عن توترها الذي يزداد باضطراد مع كل دقيقة تمر

قبل موعد اللقاء المرتقب مع الطبيب.. دبرت ام راجح لهما غرفة قريبة من موقع الصالة السرية التي تجري فيها هي او الطبيب مثل تلك العمليات .. ليتمكنا من الأقامة فيها تلك الفترة القصيرة..

عند خروجهما من بيت ناصر اخذن معهن حقائب خفيفة .. شكلها كبير لكن محتواها اخف .. ليبدو عليهما السفر الفعلي بعيدا ..

هن توجهتا الى موقف سيارات النقل الخارجي .. لكنهن اخذن سيارة نقل داخلي ليتجهن للعنوان المطلوب

وبعد اقل من ساعة على تركهما بيت ناصر.. اصبحتا كليهما في الغرفة التي اعدتها لهما ام راجح واعطت بديعة مسبقا مفتاحها.

تلك الغرفة كانت في منطقة اسمها حي الزهور وهي منطقة شبه صناعية .. عشوائية .. تقع فوق محلات مهنية متنوعة في زقاق ضيق .. حيث يقع في نهايته صالون حلاقة متواضع جدا .. الا انه في الحقيقة كان يخفي فوقه الصالة السرية التي يجريان فيها الطبيب و ام راجح اعمالهما في الظل !

لكن اين سيكون اللقاء مع الطبيب لتحديد اجوره .. او بالأصح ما يريده منهما في المقابل؟

اخبرتهما ام راجح ..ان اللقاء سيكون بنفس يوم العملية .. ..قبلها بساعات.. في الطابق العلوي للصالون ..

رغم ان ام راجح طلبت مسبقا من مرام ان تمتنع عن تناول اي شيء في هذا اليوم .. لكي نكون مستعدة للتخدير العام .. إلا ان شدة قلق مرام .. جعلها تتناول سرا الخمر الذي سرقته من ابيها ..

حالة الخوف الشديدة والقلق الكبير دفعت بمرام لفعل ذلك دون اكتراث لأي شيء.. هي تريد ان تهدأ قليلا فقط ..ان تنسى الخطر الذي ينتظرها في نهاية اليوم ..






ساعة اللقاء

في غرفة صغيرة معتمة مجهزة بأثاث بسيط وقديم .. استقبلها الطبيب الذي يقوم بالعملية لمرام !

دكتور أسامة .. طبيب شاب في منتصف العشرينات .. طويل و رشيق بجسم معتدل .. وسيم جدا بعيون زرقاء و لحية شقراء .. تشعر بالارتياح لمجرد النظر الى وجهه.. ويستطيع ان يحسسك بالأمان والثقة .. مع انه يقوم بعمل يعتبر غير قانوني .. لكن يبدو ان تلك السمات الحميدة مزروعة من الأساس في شخصيته ..

عند دخوله الغرفة وهو مرتد للبالطو الأبيض .. انتبهت بديعة له .. واصيبت بشيء غريب فور رؤيته؟! لقد جذبت وسامته واطلالته ووجه البهي عيون بديعة رغم انفها !!

لقد حاولت بديعة .. الامرأة الخمسينية ان تشيح بنظرها بعيدا.. لكنها لم تفلح.. رغم انها تعرف .. ان الوضع الآن .. غير مناسب ابدا لأي افكار طائشة .. لكن عيونها تخونها و تتغلب على ارادتها ..

ورغم جمال ابنتها مرام الساحر .. الذي يخطف انظار كل الرجال فور رؤيته .. لكن أسامة انتبه لعيون امها ومحاولتها تجاهل النظر له بصعوبة واضحة ..

بديعة ليست قبيحة ابدا رغم انها تعدت الخمسين.. فابنتها مرام ورثت الجمال منها .. ولاتزال بديعة تملك ملامح تدل على جمال كان موجود بقوة ايام الشباب.. رغم بعض التجاعيد الموجودة تحت عينيها ..

نظر الطبيب لمرام واعجب بجمالها والقى التحية عليها وعلى بديعة بعد ذلك بشكل مهذب و مرحب.. وهو يجلس على المكتب الصغير امامهما..

د.اسامة/ اهلا بكم .. ام راجح اخبرتني بكل شيء.. هي قد سبقتني للصالة لتجهيزها .. ليس عليكما القلق ابدا ..وانت بالذات يا .. لم اتشرف باسمك بعد؟


مرام / انا ؟ انا مرام ..


د. أسامة حاول ان يلطف الجو بدعابة كلاسيكية قديمة وهو ينظر لبديعة ويقول


د. أسامة/ اكيد انت اختها الكبيرة حتما؟



تتفاجأ بديعة بالسؤال .. لم تسمع في حياتها مجاملة مثل تلك .. من الذي يجامل امراة بسيطة ممتلئة الجسم مثلها.. و بوزن زائد.. و مظاهر الفقر و الكد واضحة عليها؟؟ هي لم تسمع كلاما لطيفا حتى من زوجها منذ ايام الخطوبة !!!


بديعة بارتباك و نظرات خجولة نحوه احيانا واحيانا باتجاهات عشوائية لتجنب النظر المباشر في عيون د. اسامة الزرقاء..


بديعة/ انا ..؟! لا .. العفو يا دكتور.. انا امها .. ام مرام !


د. أسامة بإصرار واضح ليتعرف عليها/ وهل ام مرام ليس لها اسم ؟؟



اثناء تلك المحاورة البسيطة .. لم تنتبه مرام لما يجري حولها ..الاشياء المزدحمة في فكرها تمنعها عن الانشغال بأي شيء اخر حولها .. فالكحول التي تناولتها بدأت تعطي مفعولها و ترخي من عضلاتها و تشعرها ببعض الأرتياح


بديعة بخجل / انا ؟؟ ها .. نعم .. انا .. انا أسمي بديعة ..



صمت الجميع .. بشكل غريب الا ان د.اسامة ابتسم بشكل غريب .. ثم نهض.. وخاطب مرام ..


د. أسامة/ من بعد أذنك يا مرام .. اود أخذ والدتك لمكان آخر .. اناقش فيه معها امور جانبية لا اريد لها ان تؤثر على تركيزك ..


لم تهتم مرام لكلامه .. لم تعد في حالة تركيز .. الا ان بديعة تفاجأت بطلب الطبيب.. الذي نهض من مكانه وتوجه الى باب صغير جانبي .. يؤدي لغرفة اخرى .. وهو يدعوها للقدوم معه بأدب و احترام !!

في البداية اخذت بديعة الأمر بحسن نية.. ربما يود الطبيب ان يناقش معها فعلا امورا لا يود قولها امام مرام ..

بارتباك بسيط نهضت بديعة و تبعته للغرف الاخرى.. وفور ان دخلت .. اغلق الطبيب الباب .. واقترب منها..

جفلت بديعة بسرعة لكنها لم تصدر اي صوت ..فقط هي لم تتوقع ذلك ..

تراجعت بديعة للخلف حتى التصقت بالباب المغلق .. واستمر الطبيب بالاقتراب منها ..حتى وضع يده اليمنى على الباب خلفها الملاصق لظهرها .. ليتكأ عليه

صار الطبيب ينظر لها عن قرب و عيونه تتقد شهوة واضحة .. لاحظت بديعة ذلك بسهولة ..انتابها ذعر و خوف .. ومفاجأة كبيرة جدا لم تكن تتوقعها !! كانت تظن ان انظار الطبيب ستكون على ابنتها .. هذا هو العادي و المتوقع !!

بديعة ذكية كفاية لتعرف ما يريده الطبيب منها .. مع انها تمثل العكس ..

بديعة بأحراج وقد بدأ جبينها يتعرق/ عذرا يا دكتور.. لكن.. ماهو الموضوع الذي اردت ان تكلمني عنه ؟؟


د.اسامة يواصل نظراته الفاحصة لبديعة من راسها حتى اخمص قدمها كأنه يعريها تماما بنظراته الجائعة ..

اقترب اسامة بوجهه منها لدرجة شعرت بديعة بأنفاسه الجميلة تلفح وجهها وانفها .. وخاطبها بنبرة مثيرة وقال

د.اسامة/ هذا هو موضوعنا .. الم تدركي بعد انك اعجبتني .. وانا اريدك بشدة ..!!

بديعة بارتباك واضح/ .. ماذا؟؟؟ لا يمكن؟؟ انا سيدة كبيرة و بعمر والدتك؟؟ كيف لك ان تنظر لي بشهوة؟

د.اسامة/ اهو سؤال ام استغراب ما قلتيه؟؟


بديعة صارت ترتعش بوضوح ..هي لا تصدق ان شابا وسيما في قمة عنفوانه يشتهيها و يعجب بها .. و يتجاهل ابنتها الجميلة.. مالذي رآه اسامة فيها ؟؟

لكن مع استغراب بديعة الشديد ..الا ان الدم صار يضخ بقوة في عروقها

..جسدها الذي ابلته السنين بالجفاف العاطفي ..قد قررت الأقدار ان تمطره اخيرا برشقات مطر قوية لتحيي روحه ..فتحرك الأحساس فيها رغما عنها .. وصار كسها من تحت .. يفرز شيئا من عسلها .. يرطب لباسها الداخلي بسرعة البرق!!

لم تشعر برطوبة تحتها منذ سنوات طويلة.. هي قد نسيت انها انثى .. نسيت الامر تماما لدرجة ان كسها اصبح جافا .. كأرض جرداء.. صحراء قاحله لا ينمو فيها سوى الصبار على جوانبها ..هنا و هناك ..

كسرت بديعة صمتها اخيرا وهي تكاد تفلت السيطرة على نفسها .. تمنع نفسها من الهجوم على شفتي اسامة ..


بديعة/ .. سؤال و استغراب؟؟ كنت اظن انك ستشتهي ابنتي ما ان تراها؟؟


بحركة مفاجأة .. وضع اسامة يده اليسرى الحرة فوق ثدي بديعة الايمن من فوق الملابس .. فجفلت جفلة و ارتعشت رعشة كادت تهوي بها على الأرض ..

حركة اسامة كانت مباغتة ومفاجأة .. لم تعد تشعر بديعة بانها في مرحلة المقاومة .. ابدا .. كل شيء فيها يعاندها ليستسلم بسهولة ليدي الطبيب الجريء ..

ظل اسامة يحرك بيده فوق ثديها يمسده و يفرشه من فوق القماش بهدوء و ببطيء .. كأنه يقيس زوايا تكوره و حجمه .. ثم شعر بحلمتها الصلبة المتصلبة بقوة .. لتؤكد له تفاعلها الواضح ..ثم قال لها


د.اسامة/ يقولون .. لو تساوت الأذواق لبارت السلع!! وبالنسبة لي .. فأن مزاجي مع النساء الناضجات .. الكبيرات .. انا هكذا .. احب النسوة اللاتي بعمرك و حجمك و شكلك ..اعشقهن بجنون .. وارغبهن بشدة وافضلهن على كل النساء .. حتى لو كن شابات و بمثل جمال ابنتك مرام ..



شيء غير متوقع حدث في دماغ بديعة .. تمكن من المسك بلجام شهوتها التي تريد ان تعصف بكيانها.. واذا بها ترد ببرود

بديعة/ لا .. لا يا دكتور..! صحيح نحن ناس بسطاء و على قدر الحال .. لكننا لا نسترخص انفسنا لهذه الدرجة .. المال الذي تطلبه حضرتك ..جاهز .. ارجوك يا دكتور !!!



اشاحت بديعة بوجهها جانبا لتتجنب النظر في عيون اسامة الجميلة كي لا تتوه اكثر في بحر الرغبة وتذعن له بسهولة .. لكنها لم تقم بأبعاد يده الممسكة بثديها الكبير الحر ..عنها !!

حرر اسامة ثديها من يده ورفع بها لتكون تحت ذقنها يحرك وجهها باتجاهه ويعيد النظر لها في عينيها لعله يسبر في اعماقها بعيدا .. فلقد دخلت بديعة في مزاجه بشدة ..


د.اسامة/ من قال لكي انني اظنك رخيصة .. لقد قلت لك انك أعجبتني في اللحظة التي رأيتك فيها ..واشتهيتك على الفور
وبالنسبة للمال .. لا اريد اي مال منك !!! سأقوم بالعملية مجانا.. لأجل عيونك الجميلة .. سأتنازل عن اجري.. لن يبقى في ذمتك سوى اجور ام راجح.. لكن ..لكن .. اريدك الان بالمقابل .. اريدك ..



بديعة سمعت قول اسامة الذي اثر كثيرا بها .. فالمال كان ومازال من اهم الاولويات عند بديعة .. تلك الاموال كابدت و تعبت فيها سنوات طويلة .. وعرضُ الطبيب صار حقا مغريا لها ..

الافكار صارت تتضارب في جدران راسها .. هي ليست إمرأة عصامية مع انها ليست مومس ايضا .. ستتخلى قليلا عن بعض مبادئها هذه المرة ..لتظفر على الأقل بنصف المال الذي تريد اعطاءه كأجر لأم راجح!!

كان صمت بديعة وثبات وجهها علامة لقبولها .. الذي اكدته للطبيب بابتسامة خفيفة جدا ..

هجم على اثرها الطبيب على شفتيها يقبلها بوحشية ..وتلقفته شفتيها بنفس اللحظة .. وصار اسامة يفعص بنهديها الكبيرين من خارج الملابس ..

لم تشعر بديعة بأنوثتها مثل اليوم ..كل شيء صار فيها لينا متراخيا مستسلما .. والنبض يضرب اوعيتها بقوة و يجعل كسها يفيض بمياهها بشدة لدرجة نزلت القطرات الشفافة على باطن فخذيها الممتلئين .. حتى وصلت كاحل قدميها ..

تلقفت بديعة لسان اسامة الذي دخل في عمق فمها .. وهي تستمتع بحلاوة طعم لسانه وتسابقه لتتنفس انفاسه العطرة الخارجة من انفه ..

وتسلمه طائعة ثديها دون مقاومة تذكر وهو يكاد يقتلعه عن قفصها الصدري لشدة شده له ..

لم تحلم بديعة في يوم ان ينيكها نصار كبقية الخلق ولو مرة في العام !! وها هي الآن ..تحظى بطبيب شاب وسيم في عنفوان شبابه الثائر و طاقته المتجددة .. تتمناه كل الفتيات اللاتي بأعمار بنتها مرام !!! وفوق كل ذلك ..الطبيب يؤكد لها اعجابه بها وتخليه عن اجوره !!


ازدادت القبلات بينهما بشدة وصار اسامة يمزق نهديها الكبيرين حرفيا بيديه ..فتكتم بديعة بسبب الألم صرخاتها كي لا تشعر بها. مرام في الغرفة المجاورة ..

بعد تلك القبلة الوحشية العنيفة ..حررها اسامة من شفتيه و دعاها بصمت يسحبها من يدها .. لسدية الفحص ( سرير فحص المرضى في العيادة)
و طلب منها ان تصعد عليه مع مساعدة منه .. ثم الجلوس عليه و وجهها للحائط ..

ورفع ثوبها عنها .. ومزق تقريبا لباسها من الوسط.. وامسك فلقتي طيزها الضخم يفرقها بيده ليظهر دبرها بوضوح .. واقترب منه بجنون وهو يشم رائحته .. بعمق !! يلصق ارنبة أنفه وسط تلك الحلقة





اما بديعة .. مع انها اقنعت نفسها انها تفعل ذلك لمصلحتها في استرداد نصف المال.. الا انها بدأت تستمتع بالأمر .. وتستغرب الشعور الغريب الذي اجتاحها ..بلحظة ادخال اسامة للسانه في دبرها !!!

صارت ترتعش بقوة للإحساس الممتع و هي تشعر بأنف أسامة و فمه ثم لسانه .. تستكشف حلقة دبرها الذي ارتخى جدا .. وتوسع .. وهو يتجاوب للعق لسان أسامة

كس بديعة فاضت مياهه بسرعة بينما اسامة يواصل لعق دبرها المرتخي بشراهة و يدخل لسانه فيه أعمق .. يتذوقه ويشمه بلا تردد .. وهو يبعد بين فلقتي طيزها الضخمة بكلتا يديه ليدفن كل وجهه في ذلك الوادي المظلم السحيق الرطب .. ليهيئه للخطوة القادمة ..

مع ان كسها كان يشبه حنفية مياه مكسور قفلها ..لدرجة تساقط عسلها على جلد السدية .. وكون بقعة ..

لكن اي شيء يقوم اسامة به الآن لها كفيل بتحريك كل شهوتها ومحنتها .. فتقذف في أي لحظة !


اخرج اسامة قضيبه المنتصب بشدة .. من فتحة البنطلون .. فاستطاعت بديعة بصعوبة من لف رأسها للخلف لتراه .. فافزعها حجمه الهائل و عروقه البارزة .. ولمعانه بسبب قطرات المذي فوق حشفته ..

كل هذا جعل دبرها ينبض و يرتخي و يتهيأ للقادم .. فحركة لسان اسامة داخل حلقة دبرها ..كانت كافية لتهيئها للنيك و لتعرف انه يريدها من الخلف !!

اقترب اسامة والتصق بظهر بديعة ممسكا بنهدها الكبير بيد يلاعبه و يشده بقوة من تحت الثوب دون ان يجعلها تخلعه ..

وموجها بيده الأخرى راس قضيبه المحتقن نحو دبرها الذي ارتخى بشكل واضح .. فضح استعدادها الكامل له !!



Jk4SYp1.md.jpg


ببطيء .. وبالتدريج ادخل اسامة حشفة قضيبه في داخل خرمها.. مع تأوهه الخافت .. وتأوه بديعة المكتوم بكف يدها ..اذ صارت تعض على شفتيها من شدة الألم والمتعة بنفس الوقت..

وهو يدفن بالتدريج كل عمود قضيبه لحدود خصيتيه الكبيرتين المحتقنتين داخل دبرها الجائع في داخل مستقيمها الذي يبدو انه قد استخدم من قبل .. وتلك ليست المرة الأولى لبديعة ..تُناك من دبرها !؟!


اخذ اسامة بالإسراع من وتيرة نيكه لدبرها .. اسرع .. و هو يقترب من رقبتها يشمها ويسمعها كلاما جميلا وغزلا اجمل لم تسمعه من قبل قط في حياتها ؟؟. فتبتسم له .. رغم الألم الجميل الممتع الذي تتلقاه عن طريق دبرها الذي كاد ان يتمزق لكبر قضيب اسامة ..

ستترك يديه اثارا واضحة على ثدييها الكبيرين بالتأكيد.. لكنها لن تهتم ابدا .. فناصر لا ينيكها منذ مدة طويلة .. نسيت متى آخر مرة ناكها فيها .. وحتى ان ناكها فأقصى شيء يفعله هو ان يرفع ثوبها ليكشف كسها ويدخل قضيبه فيه لينال شهوته بسرعة ..لن يثيره جسد بديعة بعد الآن .. خصوصا لو تعرت امامه؟؟؟ شتان ما بينه و بين رغبة الطبيب لها الآن !!!



بعد دقائق .. حامية .. ارتعشت بديعة .. واطلقت شهوتها بشدة من كسها لتفيض تحتها بقعة اخرى اكبر..مع ان اسامة كان ينيكها قي دبرها ..لكنها كانت مثارة بشكل هستيري لتقذف من كسها بلا صعوبات!!

واخيرا اطلق اسامة كذلك منيه السميك الكثيف بكمية كبيرة ..دفعات متتالية كثيرة ..عميقا في مستقيمها الجائع ..وهو يلوي بوجهها نحوه ليقبل شفتيها اكثر ..وهي تبادله القبل ..


استراح اسامه على ظهرها .. بعد ان انهى نيكته .. وهو مرتخٍ و مرتاح ..

وبعد قليل افلت شفتيها للأسف من شفتيه.. تاركا اياها في حالة من التوهان والضياع في عالم من الشهوة التي لم تذق من قبل مثلها ابدا في حياتها كلها ..

اخرج أسامة قضيبه الملوث بمنيه .. وفجأة وضعت بديعة احدى يديها على دبرها تسده!!! لا تريد لمنيه ان يتساقط خارج دبرها !!! بهذه الحركة فضحت نفسها بوضوح امامه .. اعترفت له بلا كلام انها تعرف قيمة ما تركه في جوفها ولن تجازف بإهداره خارجا !!

ثم ارتدت لباسها المقطع قليلا بسرعة كي تغلق فلقتيها ع بعضهما بسرعة . ولا تسمح لدبرها بأن يبقى مرتخيا فيخسر مني اكثر !!


تراجع اسامة منتشيا مستمتعا مبتسما ..وهو ينظر لبديعة التي شعرت الآن فقط بإحراجها وعاودها الارتباك وهي ترتدي ثيابها بشكل سريع ..

وبعد ان هدأ الجميع.. اقترب اسامة منها وقال لها في أذنها وهو ينظر بنظرة تشبه نظرة العاشق لها .. ليعيدها الى ايام الصبا وهو يقول لها ..


د.اسامة/ ليلة اخرى كاملة تقضيها معي في حضني .. وسأعيد لك النصف الثاني من المبلغ( اجور أم راجح) ..لو اردتِ ؟؟



سكتت بديعة لم تعرف بماذا تجيبه ؟ لكنها صارت ترتجف غير مصدقة انها قد اتناكت للتو من شاب وسيم يصغرها بثلاثين عاما تقريبا .. !


لم يكن امامها غير ان تعدل من هيئتها بسرعة.. لم تمر على النيكة اكثر من ربع ساعة .. كل شيء سار بسرعة ..

لايزال مني اسامة الساخن في مستقيمها ..هي تستطيع الشعور به ..فيسبب لها احساسا جديدا رائعا ممتعا قد يطول لساعات ..!


قبل ان تخرج من غرفته .. اعطاها اسامة بطاقة فيها هواتفه لتتصل فيه ان فكرت بعرضه و اقتنعت!! ثم قبل ان تفتح بديعة الباب لتخرج.. مسكها أسامة ولفها بسرعة نحوه وطبع قبلة رومانسية على شفتيها .. جعلها تشعر كآنهم عشاق يعرفون بعضهم منذ سنوات .. لا منذ نصف ساعة فقط !؟!؟


عندما خرجت بديعة من الغرفة وعادت حيث تنظرها ابنتها مرام .. لم تسألها مرام عن سبب تأخرها في الداخل .. مع ان هيئة وشكل بديعة كان واضحا ليثير الشكوك .. فهي لم تعد بنفس الأناقة ولا الهيئة التي دخلت بها قبل قليل.. و كذلك متعرقه قليلا و واضح انها كانت تبذل مجهودا مضنيا .. !



جلست بديعة بجوار مرام تهدأها بلغة ركيكة و متلعثمة و تطلب منها الا تقلق .. من حسن حظها ان الخمر بدأ مفعوله في مرام .. فلم يجعلها مهتمة او منتبهه لما حولها ..





في غرفة الطبيب ..
دخلت ام راجح عليه .. وهي تلبس ثياب خضراء خاصة بصالة العمليات .. وتضع كمامة على وجهها ..

بنبرة استغراب خاطبته

ام راجح/ ظننتك ستطلب الفتاة لا أمها ؟؟ الفرصة لا تزال موجودة .. هل تريد ان أأمر بديعة لتدخل ابنتها لك .. لازال لدينا نصف ساعة قبل أن نبدأ .. ما رأيك ؟؟

د.اسامة/ .. تعرفيني يا ام راجح .. لست ممن يحبون الجنس مع الحوامل.. تعرفين جيدا اني افضل النساء الناضجات كذلك ..
الان.. دعك من هذا الحديث و دعينا ننتهي من هذه العملية على خير..

ام راجح/ مع اني اراها عملية باهظة بالنسبة لك؟

د.اسامة بانزعاج/ هل كنت تتنصتين علينا ؟؟

ام راجح باعتذار/ انا يهمني مصلحتك.. حرام تضيع اجرك على واحدة مثل بديعة !!! هناك مئات اصغر منها واجمل و يتمنين لحظة معك .. فكيف تستغني عن اجرك لأجلها بتلك السهولة ؟

د.اسامة بغضب/ ام راجح!!! لا تتدخلي فيما لا يعنيك! انا حر ان اخذت مالا ام لا.. مفهوم..!!

ام راجح/ حسنا.. اهدأ.. لا داع للغضب.. ارجوك

د.اسامة/ والآن .. ادخلي المريضة لننتهي من هذا الموضوع .. بسرعة ..



سمعت ام راجح كلام الطبيب و ادخلت مرام التي كانت تنقاد بسهولة بيدها لصالة العمليات .. !!!



بديعة كانت تنتظر ابنتها بقلق .. و مشاعر مختلطة تعصف بها في نفس الوقت.. ما بين الخوف على حياة ابنتها .. وما بين الشعور بألمها المستمر الملتصق بجسدها بسبب اثار نيك اسامة لها.. !

الان بدأ ثدييها يؤلمانها بشدة .. مع احساس جميل غريب لم تختبره ابدا من قبل. وهي تمرر كفها بلطف عليه من فوق الثياب .. فيزيد الألم لكن حلمتها تنتصب بعناد.. وكسها يزيد من افرازاته تحتها .. بشكل مضطرد ..

شعور لبن الطبيب الساخن في اعماقها .. يأخذها لميناء ترتاح فيه من بحر القلق الهائج الذي تمتحنه وهي في انتظار سماع اخبار سعيدة ..عن ابنتها





بعد ساعة تقريبا ..
سمعت بديعة صوت صراخ وبعدها هدوء وثم صوت بكاء لمولود حديث !!!

نهضت من مكانها .. قلقة .. تود ان تعرف الاخبار .. حتى خرجت لها ام راجح في الممر .. وثيابها ملوثة ببعض الدماء .. متعرقه و متعبة ..


ام راجح/ اطمأني.. هي الان بخير ..

بديعة ترتاح قليلا من الضغط الهائل وتقول/ اففف.. الحمد**** .. شكرا لك يا أم راجح .. وماذا بخصوص المولود ؟؟

ام راجح/ بخير .. لا تقلقي..

بديعة بفضول/ ولد ام بنت ؟؟

ام راجح بإنزعاج/ بديعة!!! مالذي اتفقنا عليه؟؟ .. انا لم اترك حتى امه لتراه .. هذا افضل للجميع ..

بديعة باعتذار/ .. حسنا .. فهمت.. ، متى ارى ابنتي..

ام راجح/ ساعة .. وسترينها لتطمأني عليها .. فالطبيب اعطاها مهدأ بعد ولادتها المستحثة .. وهي شبه نائمة الآن

بديعة بخجل و ارتباك/ والطبيب .. !؟!؟

ام راجح بنظرة مريبة/ لقد اتم مهمته و خرج من الباب الخلفي!


احباط .. اصاب بديعة .. وحزنت قليلا .. كانت تظن انها ستراه بعد العملية ..


بعد مرور ساعة .. سمعت بديعة ابنتها تبكي بصوت واضح .. واستدعتها ام راجح فورا


ام راجح/ ابنتك صاحية الآن .. الأفضل ان تدخلي عليها .. هي تحتاجك !


هرولت بديعة مسرعة نحو ابنتها .. التي استقبلتها تبكي .. وهي تقول لامها ..

مرام ببكاء/ .. لقد اختفى .. اختفى .. لم استطع حتى رؤيته ..لا اعرف حتى لو كان ذكرا ام انثى.. ساعديني امي أرجوكِ..



احتضنتها بديعة بحنان تخفف عنها حزنها و تربت على كتفها بحنان .. ثم قالت لها بنبرة حازمة ..


بديعة/ كوني قوية يا ابنتي.. احمدي **** على نجاتك.. لقد كُتب لك عمر جديد.. انظري للإيجابيات في الأمر.. واعتبريه اسقاطا لا ولادة .. ستنسين يا أبنتي .. ستنسين ..فقط تحتاجين لبعض الوقت و الراحة ..


مرام زادت من حضنها لأمها وهي تمسح دموعها ..


ام راجح قاطعتهما/ لا اريد ان ابدو قليلة ذوق .. لكن اتمنى ان تؤجلا تلك المشاعر لاحقا عندما تصبحان في غرفتكما..
انا مضطرة لأغلاق العيادة .. يجب عليكما الخروج و التوجه لغرفتكما ..

بديعة/ لكن .. انتظري بضعة دقائق ..هي لا تستطيع حتى الوقوف .. أرجوكِ

ام راجح / المسألة خطيرة .. الوقت يداهمنا جميعا .. ليس من مصلحة الجميع البقاء طويلا هنا .. لن اعطيكما اكثر من نصف ساعة ..



بعد ان خف بكاء مرام .. ورغم عودة آلامها لها .. بسبب الولادة الحديثة ..لكنها اضطرت للوقوف و بمساندة امها ..ليتوجها مشيا الى الغرفة القريبة من البناية ..في اطراف الشارع ..

بصعوبة بالغة .. وصلت بديعة وابنتها للغرفة .. وقضين اليوم التالي فيها بهدوء والكآبة تخيم عليهما بسبب ما حدث ..


معاناة مرام كانت تخف بمساعدة من بديعة التي شجعتها على المضي قدما في حياتها وانها ستحظى بفرص كثيرة قريبا للأنجاب .. وستنسى ما حصل عاجلا ام اجلا..





بعد ايام ..
عادت مرام وامها للبيت .. يسودهما الحزن الواضح .. والتعب الشديد.. حتى ناصر لاحظ ذلك لكنه انسان بلا مشاعر .. فلم يهتم لهما كثيرا..

وبدأت بديعة تفكر في ترتيب الخطوة القادمة لتزوج مرام من خميس..

مع عودة الحياة الطبيعية تقريبا الى بيت بديعة .. لم تخرج مرام لتنظيف البيوت بسبب وضعها الصحي..

استطاعت بديعة ان تخفي الامر عن ناصر.. ثم فاتحته بموضوع الزواج لمرام ..

ناصر فرح كثيرا بالأمر ..غير مصدق ان ابنته وافقت اخيرا .. لطالما تمناها ان تكون زوجة لخميس.. كل ماعليه ان يفاتح خميس مجددا بالموضوع في اقرب فرصة

في حين ان بديعة كانت تعيش عالمين منفصلين بنفس الوقت في بيتها البسيط..

عالم تواصل فيه الكفاح لتعيش كما كانت تفعل دائما .. والتخطيط لمستقبل ابنتها القادم ..

وعالم ثاني سري لا يعرف به احد سواها ..وهو العالم الجديد الذي دخلته بإرادتها وصارت تستمتع كثيرا بخيالها فيه .. انه عالم الدكتور أسامة ..!!

ما حدث لبديعة في عيادة اسامة .. لم يكن مجرد علاقة جنسية عابرة بالنسبة لبديعة طبعا .. بل كان اشبه بالولادة من جديد ..

بديعة صارت تشعر بأنوثتها من جديد.. تشعر بانها حية من جديد فقط حين تفكر في اللحظات التي قضتها مع اسامة ..

كانت لا تسيطر على كسها من شدة الافرازات ولا على حلماتها لقوة الانتصاب بمجرد ان تتذكر لحظات اللقاء الحميمي معه ..

كانت اصابعها ترتعش وهي تخرج بطاقة اسامة .. في كل فرصة تكون فيها لوحدها .. وتفكر في عرضه المغري!!

لم يكن المال حقيقة ما يدفعها للتفكير في عرضه .. رغم احتياجها اليه .. كل ما كان يهمها ان تكون معه .. عارية في حضنه .. لليلة اخرى .. يفعل بها ما يشاء .. يقطع نهديها ويشق دبرها بقضيبه .. ويجرب كسها المحروم كذلك ..!!

كانت احيانا تحاول ان تبعد تلك الفكرة المجنونة عن رأسها .. لكنها تعود لتوهم نفسها بأنها ستفعل ذلك لأجل المال الذي هم في امس الحاجة له ..خصوصا بعد اقتراب مشروع زواج مرام ليصبح واقع حال ..

بالطبع اضطرت بديعة ان تكذب على زوجها ناصر مرة اخرى .. وهي تخبره انها وصلت للريف بعد فوات الأوان ..إذ أن قريبها الذي سيرث بيتا... وجدوه خاطبا لفتاة اخرى من قريتهم ..


انزعج ناصر كثيرا لتلك الأخبار السيئة .. لكن بديعة عوضت خيبته بشيء آخر فلمحت له .. انها تمكنت من اقناع مرام بخميس .. ليكون زوجها .. وانها( بديعة ) .. لم تعد تحتمل المزيد من المسؤوليات ولابد من ان تتخلص من ابنتها بتزويجها لخميس. فيخف الحمل عليها ..

استبشر ناصر خيرا بما سمعه من بديعة .. و فرح كثيرا، علاقته بخميس قوية جدا .. لدرجة انه لم يتحرج من ان يتصل به هاتفيا و يخبره بالخبر السعيد !

مرام كانت تبكي في غرفتها بعد ان سمعت ابيها ناصر يبشر امها بديعة بأن خميس قد وافق اخيرا ليتزوج مرام !! وكأنهم هم المحظوظين بتلك الزواجة .. لا خميس!!





في تلك المدة ..
داخل بيت بديعة .. كلا الأمرين يجريان بتواز مع بعضهما دون ان يلتقيان .. دور بديعة كأم ترتب لتزويج ابنتها مرام .. و دورها كعاشقة تتوق لأن تكون مرة اخرى في احضان عاشقها .. وتخطط لذلك !!

هناك اشياء .. ان حدثت في حياة الانسان فلن يعود بعدها الى طبيعته .. كذلك الحال لكل من مرام وامها ..

فمرام الفتاة الجميلة جدا .. الطويلة الرشيقة التي كانت تشع نورا و بهجة رغم كل ما يحيطها من ظروف قاسية .. مستندة بأحلامها لتواجه واقعها .. فقدت الآن ذلك الوهج ! وذبلت عيناها وغارت قليلا .. وشَحُبَ وجهها و اعتلته مسحة حزن واضحة مع اكتئاب ..

كل احلام مرام تحطمت امام عينيها على صخرة أسمها إدريس .. لم يعد هناك ولا فسحة امل واحدة تتعلق بها .. وهي ترى اقتراب خميس من ان يصبح زوجها في الحياة الواقعية ..

اي حياة ستعيشها !! بعد ان كانت تمني نفسها بأن تجد شريكا غنيا يفرج عنها همومها و يسعدها بحياة وردية اللون !!

لم تعد مرام لطبيعتها بعد ذلك اليوم الذي وَلدت فيه قطعة من جسدها و روحها .. وتناستها و تغافلت عنها و مسحتها من سجل الامومة الغريزي الموجود في مشاعر كل أمرأة طبيعية ..


كذلك الحال لبديعة .. رغم انه حال مختلف تماما عن ابنتها .. لكنها لم تعد بعد ما حدث الى طبيعتها السابقة ابدا ..

لقد تسرب شيء الى قلبها .. شيء جعلها تعود امرأة من جديد ومن حقها ان تفكر في نفسها وفي احتياجاتها و رغباتها ..

ومع انشغال الجميع و بالأخص بديعة .. في اعدادات الزواج القريب المتوقع لمرام .. الا انها كانت مترددة في اتخاذ قرار ..

ان كل ما فعله معها اسامة في العيادة .. فهو كان رغما عنها !! لأجل ان تستر ابنتها .. !! هي تفكر بتلك الطريقة لتخفف من وطأة لوم ضميرها لها ..وتبرر لنفسها ما فعلته .. مع انها استمتعت به جدا و تتمنى حدوثه مرة اخرى..

بديعة بحاجة لمصاريف كثيرة .. وناصر يده مقطوعة في مسألة المصاريف لا قصيرة و حسب.. عليها ان تدبر امور ابنتها بشكل سريع ..




في الليل ..
نام ناصر لجانبها سكرانا لا يدري بما حوله و شخيره العال اقلق نومها فأرقت .. و ظلت تتقلب في مكانها ..

تنظر لناصر و تتمنى انها لو لم تتزوجه في حياتها .. وثم تعود لتفكر بكل تفاصيل اللقاء الناري مع اسامة .. و لا شعوريا تجد يدها تمتد لتحت .. تعبث بأشفارها المشعرة الرطبة .. ويدها الأخرى لنهدها الكبير المائل النازل على جنبها ..

وتتساءل مع نفسها كثيرا .. ما الذي اعجب اسامة فيها؟؟؟ وهل حقا استمتع معها ..؟؟ وهل هو مازال يذكرها .. هل يفكر فيها ايضا . ؟؟.

انها افكار مجنونة.. تراودها بشكل متواصل .. اسامة من؟ ذلك الذي يفكر فيها و ينظر لها ..!!؟؟ انها محظوظة جدا لأنه ربما لم يكن صاحيا حين قرر نيكها بدلا من اخذ نقودها ..

هو يرى كل يوم عشرات من النساء الأخريات غيرها وهن احلا و اجمل منها بالتأكيد ..


قبل ان يطل الصباح .. حسمت بديعة امرها واتخذت قرارها !


ناصر يظل نائما لوقت الظهيرة كل يوم .. هو لا يعمل بعمل ثابت .. كان في بداية زواجه يعمل نجار بناء .. مهنة جيدة الدخل .. لكنها مهنة حساسة تحتاج الى وعي كامل و لا تقبل الأخطاء..

كان ناصر قد بدأ للتو يتعلق بالخمر و يشربه فقط ليغير مزاجه .. الا ان الأمر تطور بمرور الوقت .. وفي العشرة سنوات الاخيرة.. لاحظ كل الذين تعاملوا معه ..انه صار يأتي سكرانا لموقع العمل .. ويخطأ كثيرا في القوالب التي ينصبها .. ويعودون زملائه من بعده يعدلون على اخطاءه ..

وهكذا .. بدأ ناصر يتلقى عروض عمل اقل .. واخيرا لم يعد احد يرغب به ولا يرغب ان يجازف بسقوط سقف البيت الحديث على راسه بسبب اخطاء ناصر في نصب القالب الخشبي !!

وجد ناصر نفسه أخيرا بلا عمل .. حبيس البيت و الخمر ..

حتى وجدت بديعة نفسها مضطرة للعمل في بيع الخضار و خدمة البيوت .. وجرت ابنتها مرام كذلك معها لهذا العمل ..

لم يتحسن الحال مع ناصر رغم عمل زوجته وابنته ابدا بل قد زاد سوءا ..


لذلك ..رأت بديعة الان فرصة .. فرصة جديدة لها ..حتى وان كانت فرصة غير حقيقية .. و سينتهي تأثيرها عاجلا ام اجلا .. لكنها ستستغل تلك الفرصة بكل قوة وستتشبث بها بأسنانها و أظافرها ..







بعد مرور شهر تقريباً

صباحا .. كانت بديعة تنام قرب ناصر ..الغائب عنها تماما بفعل تأثير الخمر والذي يظل حتى الظهيرة نائما في سريره .. وكعادتها كانت تنظر اليه باشمئزاز ..

فجأة أخرجت بطاقة اسامة من المجر القريب منها حيث اخفته بين بعض المجلات ..

نهضت بهدوء .. تركته نائما في سريره .. واتجهت لمكان بعيد عنه .. قرب شباك الغرفة ..

امسكت بديعة البطاقة التي اعطاها لها أسامة .. وتناولت جوالها البسيط .. واخذت نفسا عميقا .. ثم اتصلت على الرقم .. ... ...

لم تجد ردا منذ اول أتصال.. ربما هو مشغول .. كيف سيعرف من المتصل وهو يجعل رقمها! ربما نسيها اساسا.. فلقد مر اكثر من اسبوعين على الحدث ..

حاولت بديعة مجددا .. وبعد محاولتين رد عليها اسامة ..


د.أسامة/ الو .. من معي ..تفضل !

بديعة تنحنحت اولا ..ثم تكلمت بارتباك/.. صبـ ..اح الخير ...!

د.أسامة / صباح النور!! أي خدمة ؟؟

بديعة/ انا .. انا بديعة يا دكتور .. هل تتذكرني ؟

د.أسامة/ بديعة من ؟؟



يتـبع

مع تحيات الباحث

الجزء الثالث
بقلـم الباحـــث



الجزء الثالث أ


بديعة/ انا .. انا بديعة يا دكتور .. هل تتذكرني ؟

د.أسامة/ بديعة من ؟؟

بديعة بإحباط / نسيت؟؟ كنت مع ابنتي و ام راجح في عيادتك .. بحي الزهور .. قبل اسبوعين .. و.. و.. اعطيتني بطاقتك ..




لم تسمع بديعة ردا مباشرا من اسامة لكنها بدأت تسمع صوت انفاسه العميقة البطيئة .. كأنه يحاول ان يتذكر .. ثم فاجأها بعد قليل

د.أسامة بنبرة غريبة/ ..اهاااا.. نعم .. تذكرتك .. تذكرتك جيدا .. كيف لي ان انساك !! انا فقط أيست.. لم اتوقع اتصالك متأخرا بهذا الشكل ..




الدماء تعود الى وجه بديعة و يتسارع نبضها و افرازات كسها تنهال عليها بشكل غير متوقع كأنها تنادي اسامة الآن ليقطعها .. بأسنانه

بديعة بخجل/ ..انا.. انا .. انت .. انت تعرف اننا ناس بسطاء .. و على قدر الحال.. ولذلك.. انا فكرت في عرضك كثيرا و..

د.اسامة مقاطعا وبصوت هامس يثير غرائزها/ انا لا زلت اريدك ..ارغب فيك بشدة ! تعالي الي .. تعالي لتعيشي معي اجمل ليلة في حياتك و حياتي.. مما تخافين ؟؟ انا اشعر برغبتك لي كذلك.. ترددك و خجلك ونبرة صوتك كل تلك الاشياء تفضح رغبتك لي يا بديعة .. ماذا تنتظرين؟


اصيبت بديعة بصدمة و ذهول كبير.. لم تتوقع ان يبقى اسامة يريدها بهذا الشكل ..كيف لم ينساها بعد شهر تقريبا من اللقاء ؟؟ اثار ذلك فضولها و استغرابها بقوة.. ما الذي وجده فيها ليظل يتذكرها ويريدها .. ما المميز فيها ؟؟ لقد بدأت تشك في الأمر .. لأنها لا تستطيع تصديقه


بتردد قالت/ .. لا يا دكتور.. انا.. لست كذلك..!! أتظن انني متاحة بسهولة لأي شخص يطلبني للجنس؟؟ أتظن ذلك لأنني فقيرة؟؟ انا اجبرتني الظروف فقط لكي اظل افكر بعرضك المغري و استعيد النصف الثاني من المبلغ .. فأنا سأزوج ابنتي قريبا و احتاج المال..
لا يذهب فكرك بعيدا .. ارجوك




في الجانب الاخر ابتسم اسامة مع نفسه.. هو يعرف انها تكذب.. وتحاول ان تكذب على نفسها .. لكنه فضل مجاراتها في الكلام


د.اسامة/ انا لم اقل أبدا انك رخيصة.. انا فقط تعودت الا اخفي مشاعري عن الناس ابدا ..
لقد اعجبتني.. جدا .. واريدك بشدة .. ولا يهمني غير ذلك.. والعرض قائم للآن.. رتبي وضعك واختاري الوقت المناسب.. لن اقبل بأقل من ليلة كاملة ليكون الأتفاق ساريا ..
سأنتظر اتصالك لتحديد الموعد .. والمكان !




نبرة اسامة كانت جادة وواضحة .. لم يدع للمشاعر اي دور .. كان صريحا معها .. هو حر فيما يشتهيه .. هو يريدها .. بمقابل.. و ان وافقت .. فسينفذ ما عليه من شروط

اغلق اسامة الأتصال بعد ان ودعها دون ان يعطيها فرصة للرد

اما بديعة ..فلم تعرف ماذا جرى لها .. كانت ترتعش و تتعرق و وجها صار شاحبا .. وكسها أغرق لباسها من كثرة الافرازات .. وحلمتيها تصلبت بقوة .. وتذكرت الوجع الذي بقي في نهديها اكثر من اسبوع بعد اللقاء ولاتزال بعض البقع الزرقاء الخافتة موجودة على جلد نهديها الذين اشتاقا جدا لأصابعه القوية و كفه القاسي .. تريد ان تحظى بتلك الكدمات مرة اخرى وستتقبلها بسعادة !

ستتركه يفعل بها ما يشاء طوال ليلة كاملة ..فليشق دبرها لو اراد .. لن تبالي اين سينيكها في كسها ام دبرها ام كليهما.. المهم ان ينيكها الليل بطوله ..

ومع شعور الشهوة الكبير الذي انتابها الآن.. إلا ان قلبها صار يدق بشكل مغاير .. كأنها اصبحت عاشقة!! خمسينية تعود لعمر المراهقة فتعشق عشرينيا و تغرم به ..


قررت بديعة ان تختار يوما .. سيبقى للذكرى .. لن تنساه ابدا .. ربما لن تعيش حتى تكون مع اسامة مرة اخرى غير هذا اليوم ..

انه يوم عرس مرام من خميس!! سيكون انسب يوم لن يلاحظها ناصر فيه .. مع حالة سكره المستمرة..

كثير من اقاربها و قريباتها من خارج المدينة سيأتون للعرس .. و بعض اقاربها من النساء الأرامل تبيت في فندق لأنهن يشعرن بالحرج من ناصر فلا يمكن لهن المبيت عندها .. فناصر في حالة سكر مستمرة ..خصوصا في ايام المناسبات والافراح..

ستغيب عنه .. وان تذكر ناصر شيئا في الصباح و سأل عنها .. ستكذب عليه وتخبره انها اضطرت للمبيت معهن.. !!

حالتان تحصل بشكل متواز .. على النقيض تماما .. حالة حزن و اكتئاب وخوف كبير تعيشها مرام ..

وحالة عشق و شهوة و شعور غريب يشبه شعور النساء اللعوبات .. تعيشه بديعة متأخرا جدا في عمرها ..

بجرأة كبيرة .. عاودت بديعة الأتصال بالطبيب .. لتخبره بنبرة قلقة .. ان افضل موعد هو ليلة الخميس القادم .. يوم زفاف ابنتها على العجوز خميس..

ثم اخبرته ان زوج ابنتها قد حجز غرفة في فندق لليلة دخلته على ابنتها.. وتركت باقي التفاصيل لذكاء أسامة




في الجانب الآخر ..
اسامة شعر بانتصاب مؤلم وهو يرد على اتصالها ويسمع صوتها فيهيج عليها .. و يحلم بالليلة الموعودة القريبة وعن ما ينوي فعله فيها و معها ..

لقد عرف اسم الفندق الذي ستقام فيه ليلة الدخلة بالنسبة لمرام .. وحالا قام باتصالاته .. ليحجز غرفة اخرى في نفس الفندق .. تجمعه ببديعة .. لكي يسهل وصولها اليه ما ان تنتهي من مراسيم زفاف ابنتها في الفندق..

فلن تضطر لتضيع وقت وهي تخرج منه لتصل اليه لو كان مكانا بعيدا .. كل ما عليها ان تسرق نفسها و تتوجه لغرفته حيث سينتظرها اسامة .. ربما عقلها الباطن يريد ان تكون لها ليلة دخلة هي الاخرى ايضا بموازاة ليلة دخلة ابنتها مرام ؟



من هو أسامة ؟
انه طبيب شاب تخرج قبل سنوات قليلة .. لايزال في منتصف العشرينات من عمره ..

ولد أسامة لعائلة ميسورة الحال .. وهو وحيد والديه .. لكن أمه توفيت قبل ان يتخرج من الكلية .. فعانى حزنا كبيرا لفقدانها ..

والده رجل متمكن ماديا و يعمل في شركة خاصة ذات نشاطات متعددة .. وهو اب جيد لكنه بسبب انشغاله الشديد .. لا يجد وقتا يقضيه مع ابنه .. خصوصا بعد وفاة والدته ..

لكن لماذا قرر اسامة ان يعمل في الجانب المشبوه من تلك المهنة الإنسانية ؟ وهو لا يحتاج للمال فظروفه ممتازة .. لن يجبر نفسه على المخاطرة في تلك الامور المشبوهة !!

هذا ما ستكتشفه بديعة بنفسها.. عندما يلتقيان معا في ليلتهما الحمراء الموعودة !







في ليلة الزفاف ..
جمال مرام .. كان يضرب به المثل.. فكيف ستبدو اذا في ليلة عرسها؟

مع نفسها ..كانت تشعر مرام الان بالخوف الشديد .. لو اكتشف خميس انها ليست عذراء؟؟ ما تقوم به مخاطرة تجعل فيها حياتها على المحك ..

بديعة طلبت منها ان تشرب هي الأخرى قليلا من الخمر لكي تسيطر على خوفها .. وتحاول ان تتصرف بشكل طبيعي.. وطمأنتها الى انها ستغير الخمر في قارورة خميس المعتادة .. وتضع به الخمر القوي المفعول ..

في نفس اليوم بديعة اخذتها مع اختيها لصالون الحلاقة و كانت بديعة تقرصها كل قليل لكي تنبهها ان عليها التمثيل!! و تجعل نفسها تبدو فرحة و سعيدة!! لا ان تغيب في حزنها الذي يطفو على السطح كل قليل ..

بنفس الوقت دخلت بديعة مع ابنتها لحمام النساء .. لكي تجهز العروس لزوجها !! لكنها هي الأخرى.. طلبت لنفسها جلسة شمع لكل مناطق جسدها!!

المرأة العاملة .. استغربت قليلا .. عادة تقوم اقارب العروس في تلك المنطقة كذلك بجلسات شمع او سكر لكن ليس للمناطق الحساسة !! فقط العروس من تقوم بذلك!!

فلماذا تطلب منها امها ان تأخذها لغرفة خاصة و تعمل لها جلسة الشمع في عانتها وابطيها ايضا؟؟

هي تريد ان تبدو كعروس اليوم .. مع ابنتها .. لكنها ستكون عروس لأسامة كما تتمنى و تخطط..

بالطبع لم تعترض العاملة كثيرا على طلب بديعة .. ما يهمها هو المال و راحة زبائنها ..

اثناء جلسة الشمع .. لاحظت العاملة نزول عسل بديعة بكثرة من كسها وهي ترفع الشعر عنه !! كأنها هي العروس الليلة و صارت مثارة لأجل ذلك ..

لم تكترث بديعة ابدا.. ولم ترد على استغراب العاملة سوى بأبتسامة خجولة ..

لقد كانت بديعة تشعر فعلا بإثارة كبيرة وهي تتألم .. حين ترفع العاملة عن كسها شريط الشمع .. ألمٌ يذكرها بآلام أسامة فتهيج جدا ..



في وقت لاحق .. في بيت بديعة البسيط .. مرام تستعد لاستقبال عريسها الجديد وهي في أبها واجمل اطلالاتها رغم انكسارها وحزنها الداخلي

لقد حضر ناس كثيرون للعرس في هذا اليوم .. وكعادته ناصر قد بالغ في شرب الكحول باعتبارها مناسبه سعيدة فهو يبحث عن اي حجه ليزيد فيها من شرب الكحول

وبطريقه ذكيه استطاعت بديعه ان تخترق المكان الذي اعتاد فيه ناصر على شرب الكحول .. فلقد اعتاد خميس صديق زوجها المقرب ان يتناول كل ما تستطيع يده الوصول اليه من خمر ناصر

كان خميس يهوى الخمر المجاني بطبيعة الحال وفعلا نجحت خطة بديعة البسيطة و تناول خميس من هذه القارورة التي استبدلت خمرها بنوع قوي جدا ..هي تعرفه و تستخدمه لناصر حين تحتاج ان تتخلص من ازعاجه المستمر لفترة معينة

تناول خميس تلك القارورة قبيل ان يبدا الحفل بقليل..

بعد ان بدأ العرس كان خميس ينظر لمرام في ثوب زفافها البهي و هي تجلس بجواره .. وهو يلاعب شاربيه بأصبعه وينظر لها بشهوة عارمه

هو يتوق للحظه اللقاء الليلة والتي طالما حلم بها وهو يسرح في خياله حول جسد مرام و كيف تبدو وهي عارية ..

لا يستطيع خميس الصبر اكثر حتى يراها عاريه تماما امامه ويمني نفسه بجنس ناري معها في هذه الليلة الموعودة

بجواره كانت مرام هادئة ساكنه نسيت حزنها الان وهي تستعد لمواجهة القادم من الوقت .. مرام تخاف اللحظات القادمة والخوف يسيطر عليها .. تخاف ان يكتشفها خميس او يفتضح امرها!!




بعد انتهاء الحفل ..
حيث بدا الحضور يغادرون المكان.. إلا أن بديعة ظلت ملازمة لابنتها وستكون معها في سيارة الزفاف المستأجرة من قبل خميس حتى يصلون الى الفندق

هناك حيث ستقام ليله الدخلة لكليهما .. كانت بديعة طوال الطريق تجلس الى جانب مرام من الجهة اليسرى .. وتمسك بكفها بقوه تشد من عزيمتها وتشجعها و تهمس في اذنتها تطمئنها ان خميس قد سكر تماما ولم يعد يميز ليله من نهاره وهو يجلس على يمين مرام في السيارة..

لقد أكدت لأبنتها ان الليلة ستمر على خير .. وحين نظرت مرام بإمعان لخميس .. لاحظته وهو يتصرف بغرابة .. كأنه بدأ يهرطق بالكلام ويترنح رغم جلوسه


بعد نصف ساعه من القيادة اصبح الجميع في الفندق

وعلى باب الغرفة المخصصة للعرسان وقفت بديعة مع قليل من الحضور وهم يهللون و يزغرطون ..

ثم اوصت بديعة ابنتيها اللتين كانتا حاضرتين ان تذهبا مع بقيه اقاربها وتسبقانها للبيت فهي ستظل مع أبنتها حتى تطمئن عليها !! واقنعتهما انها ستبيت مع احدى قريباتها .. قريبا من المكان ..للاطمئنان على النتها صباحا


ذهب الجميع ولم تبق على الباب سوى بديعة و مرام تتشبث بيدها بقوة .. أما خميس كان يتصرف بقليل من العنجهية وهو يسحب مرام بقوة الى داخل الغرفة ويشدها بعنف كأنه يستعجل دخولها دون ان يكترث لوجود امها معها

نزلت الدموع من عيون مرام و ونظراتها كلها توسلات لأمها .. فهي ترغب ان تظل امها معها حتى في ظل هذا الظرف المحرج

شجعت بديعه ابنتها مرة اخرى بالكلام وغمزت لها بعينها تطمأنها الى ان خميس لن يشعر الليلة بشيء أبدا .. ثم استأذنت منهما وخرجت وقلبها يدق بسرعة مع تبلل لباسها الداخلي بكثير من عسلها .. فكسها صار يهيج بجنون .. وهي تعرف ان دخلتها هي الأخرى ستكون لاحقا بعد دخلة ابنتها !!


كانت غرفة اسامه تقع على بعد بضعه أمتار فقط في نفس الجناح !!!

انسلت بديعه بخفة وهي ترتدي ثوبها الانيق الذي يناسب عمرها وعطرها الساحر الأخاذ ملأ أروقة الممر .. كان مكياجها قد وضع بعناية على وجهها فكأنها عادت بضعة سنوات للوراء و بدت أجمل


وما ان طرقت بديعة الباب حتى فتحه اسامه لها وسحبها بسرعه للداخل واغلق الباب ..

كانت تقف مذهولة متكأة بظهرها على الباب .. وهو ينظر لها بعيون متسعة من شدة ذهوله واعجابه الكبير بأناقتها وجمالها واستعدادها له وعطرها العبق وهي تلهث بوضوح لا لتعب ما .. انما لشدة أتقاد شهوتها


د.اسامة/ ما هذا؟؟ لم اعرف انك جميلة بهذا الشكل ؟؟ ما أجملك !!


تخجل بديعة و ترتعش لخوفها و إثارتها وهي صامتة ..

كانت تلبس ثوبا يظهر شق صدرها بوضوح .. و شال ملون خفيف شفاف قد وضعته على رأسها ..


أسامة لم يتكلم كثيرا وهو ينظر الى الوادي الواضح الجميل بين صدرها الكبير المنتصب الذي حسن من شكله الستيان الذي ارتدته خصيصا لهذا اليوم لكي تبرز من حجمه واتساقه مع انه ليس في الواقع كذلك!

لم يعد ثديها منتصبا مثل ايام زمان الا ان ذلك لن يثني من عزيمة اسامه ولا رغبته المشتعلة لها و الذي أمسكها من يديها فورا مقتربا من وجهها ..

بتردد وخجل.. اشاحت بديعة وجهها عنه .. تبدي بعض الممانعة!! اخر محاولة منها لتمثل انها آتية لتنفيذ أتفاق!! ألا انها في قراراها تحترق شوقا لتذوق طعم شفتي أسامة


بديعة بارتباك/ .. ها.. ليس .. ليس بتلك السرعة !


يبتسم اسامة وهو يعرف انها تكذب .. يقترب منها اكثر وبديعة تغمض عينيها..

يقبلها قبلا رومانسية خفيفة و متقطعة على شفتيها

تجاوبت بديعه له الآن بسرعة .. تعرقها وارتعاشها بشكل واضح ..يظهر مدى هياجها .. وهي تهمهم بين شفتيه التي غطت شفتيها بحرارة .. يمص لسانها ويتذوق طعم ريقها .. وهي كذلك .. تنهل عسل فمه و تبتلع ريقه ..

لقد كان قلبها يخفق بسرعه شديده و الرعشة اصابت كل جسدها و مفاصلها وسارت في كل جزء من جسمها حتى وصلت اطراف اصابعها السفلية وكادت تقع على الارض .. لفقدانها اتزانها .. لم تعد تقوى على الوقوف ..

لكن أسامة احتضنها حالا يمنع سقوطها ..فوضعت بديعة ثقل جسدها على كتفيه ..واصبحت رقبتها وشعرها المغطى بالشال الخفيف .. يغطي انف و فم اسامة

فراح اسامه يشمها في رقبتها ويشم عطرها الجميل و يسمعها كلاما لم يطرق اذنها من قبل ابدا .. جعلها تصبح كعجينه في يديه


د.أسامة/ جمالك غير معقول!! لايمكن ان اصدق !! كم اهوى نوعك من النساء!! لا اظن اني سأكتفي بليلة واحدة .. مستحيل!!! اريدك لي اطول مدة ممكنة !!



مع كلمات اسامة الساحرة .. غابت بديعه تماما عن اي شيء يربطها بالعالم الخارجي.. انفصلت تماما عن عالم الواقع كأنها دخلت مملكة الأحلام كسندريلا مع اسامه .. وبين يديه .. تغيب في نشوة القبل ..

دقائق طويلة وتحولت القبلة الرومانسية الى شهوانية قوية تعانقت فيها السنتهم .. بينما يدي اسامة تفعصان بنهدي بديعة من فوق الملابس بقوة .. ولكن بديعة لم تعد تقوى على الوقوف تحت تأثير الشهوة الجبار

شعر اسامة بوهنها فقادها مساندا للسرير القريب.. والقاها بهدوء.. لتجلس عليه تنظر له بعيون متسعة كلها توسل و رجاء .. فيها نظرات لاهبة تخبره بأنها ملكه الان .. و ليفعل بها كل ما يريد ..


جلس اسامة بجوارها وهو يلف جذعه نحوها و يمسك يديها التي لم تكن ناعمة .. الا انها قد بذلت جهدا في الايام التي مضت لتضيع اثار الخشونة عن يديها بسبب سنين طويلة من العمل الشاق ..

ينظر لها بنظرة عاشق.. نظراته لها احرجتها كثيرا .. جننتها .. اخرجت من اعماقها كل انوثتها الضائعة منذ سنوات.. لتنفجر الآن كبركان من شهوة عارمة تحرق أخضرها و يابسها ..

بخجل عروس اتجهت عيونها نحو الارض تبتسم بارتباك ..


د.أسامة / انظري لي.. اريد ان ارى عينيك!

بديعة بارتباك تظل تنظر نحو الاسفل ..ثم تقول/ ..لا اقدر.. لا يمكن .. اعفني ارجوك..

د.اسامة/ و مالمانع؟؟ انسي كل شيء معي الآن..عيشي كل احلامك معي.. اخرجي ما في مكنونك.. لن يعرف احد بما تخفيه .. انه سرنا نحن الاثنين فقط..
اطلقي العنان لنفسك .. اسرحي بخيالك.. الفرص لا تأتي للأنسان بكثرة ..



بديعة بخجل تتردد برفع عينيها نحوه ..ثم تعيد نظرها نحو الاسفل .. وتقول
بديعة/ .. ها..! يا دكتور.. لنفعل ما جئنا من اجله.. ما الفائدة من الكلام..؟؟


اسامة بجرأة يمد يده يرفع وجهها نحوه وينظر بعينيها مباشرة ويقول لها

د.اسامة/ خائفة انتِ؟ اليس كذلك؟

صمتت بديعة وهي تغمض عينيها بمسحة حزن واضح

د.اسامة بابتسامة/ تخافين من ان تحبيني!!!!


بديعة فتحت عينيها باتساع و صدمة .. لجرأة اسامة ..وخوضه في مسألة لم تفكر ابدا في خروجها للسطح ..


اكمل اسامة حديثه
د.اسامة/ قلت لكِ .. هذا عالم سري.. نكون فيه على سجيتنا و طبيعتنا.. نمارس فيه كل شيء نوده .. نذوق فيه كل ما حرمنا منه..
فلماذا تخافين من ان تحبيني..؟؟ نحن لسنا ابطالٌ قصة .. علينا ان نتزوج في نهايتها السعيدة ..!! نحن فقط معجبين ببعضنا.. جدا .. وانا معجب جدا بكي.. واظن ان الاعجاب .. هو اول خطوة في الطريق نحو الحب..
لا تخافي يا بديعة ..
لا تخافي!! حتى لو احببتني ..لن امانع.. لأنني سأعيش معك هذا الحب في مملكتنا السرية ..لن يحاسبنا فيها احد على ما نفعل فيها ..



ابتسمت بديعة وقلبها صار يخفق بسرعة و السوائل من كسها تحت ..صارت تفيض بغزارة..

ثم اقترب منها بجرأة كبيرة يقبلها بشكل خاطف وهو يقول لها مشجعا

د.اسامة/ وانا قد احببتك.. احبك..ممم.. ( يقبلها بسرعة ثم قبلا متقطعة) احبك..



صمتت بديعة مستسلمة لقبله وهي غير مصدقة ان ما يحدث الآن هو حقيقة ..

إذ ظل اسامة يقبلها بشفتيها قبلا دغدغت مشاعرها .. وهو يقول لها ..

د.اسامة/ لم أسمع ردك.. اسمعيها لي.. ام انك لم تحبيني بعد؟؟ قوليها لي؟؟ اود سماعها .. لا تخجلي.. قولي!!!



بديعة تعرف ان هذا كله هو جنون الشهوة و سيطرتها عليهما بقوة.. ولكنها قررت ان تسمع نصيحة اسامة و تنطلق في بحر المتعة الواسع .. فقالت له وهي شبه سكرانة بفعل تأثير الشهوة


بديعة/ وانا احبك.. اعشقك.. اموت فيك !!


ابتسم اسامة ..واقترب منها يقبلها بشكل مستمر و طويل .. وبديعة تتجاوب لقبلته الشهوانية بسرعة ..

ثم ...
طرحها بهدوء على ظهرها .. ورفع الثوب عنها ببطيء .. مع ممانعة بسيطة خجولة منها ومحاولة بإبعاد يديه عن حوضها بيديها .. لكن اسامة رد يديها بضرب لطيف .. .. و فتح فخذيها الضخمين باعد بينهما .. لينظر لكسها المحجوب بلباسها المخملي الذي صار مبتلا تماما بسبب فرط افرازاتها المجنونة..

اقترب اسامة بأنفه من كسها المكور يشم رائحته .. رائحة جسمها كله المتمركزة ما بين فخذيها .. وهو يزيح عنها لباسها ببطيء حتى بان له كسها الكبير الاملس الناعم اللامع بسبب الرطوبة الهائلة.. واثار جلسة الشمع الحديثة واضحة عليه .. لشدة أحمراره !!

مع شعورها بأنفاس اسامة تلفح كسها المحتقن المحمر.. اغمضت عينيها للنصف .. مستسلمة لحركات اسامه وافعاله فيها .. وتتنفس بصوت مسموع .. فيتحرك صدرها الكبير بوضوح نحو الأعلى و يهبط مع كل نفس ..



كان عسل بديعة ينزل بكثافة حتى دبرها ..قطرات متتالية بدون توقف.. ولسان اسامة يتلقفها من دبرها صعودا لبظرها .. ليشربها فورا.. لقد اعجبه مذاق عسلها .. لا بأس به من أمرأة بسيطة في عمرها.. !

وضع اسامة فمه على شفرتيها الممتلئتين.. فجفلت معها بديعة تخرج ألآه.. واسامة يواصل ببطيء .. رحلته الاستكشافية لكس بديعة و تذوق طياته و التعرف لتفاصيله .. بلسانه و شفتيه وأسنانه

كان كسها كبيرا لكنه غير مستهلك!! واضح .. ليس عليه اثار نيك كثيرة.. كس لم يذق طعم النيك منذ مدة طويلة .. اسامة خبير في هذه الأمور و يعرفها بسهولة..


العجيب .. ان كل ما كان أسامة يقوم به .. تريده بديعة في بالها من دون ان تنطق بكلمة ..

لقد فضلت بديعة الإستمتاع بتلك اللحظات دون ان تشوش تلك المتعة بكلام آخر غير الذي نطقته ..و قد يكون غير محسوب .. لا تعنيه ان قالته !!

ربما أسامة فقط .. من كان يرمي ببعض الكلمات الساخنة كل قليل .. يسمعها لبديعة كي يزيد اثارتها ..وهو يخبرها كل مرة .. كم هي جميلة اليوم .. وانه لا يريد سواها الآن في حضنه .. وانه محظوظ جدا لأنها وهبته نفسها ..!

لقد بالغ اسامة بلعقه لكسها وارتشاف سائله ..حتى قذفت بديعة في فمه دون ان تسيطر على نفسها..

كانت ترتعش بقوة و تتشنج بوضوح وهي تمسك رأسه بيدها تدفعه اكثر نحو كسها الساخن.. وقد اخرجت اصواتا واضحة .. تأوهات متتالية ..وهي تقذف و اسامة يواصل شربه لعسلتها..

ادرك اسامة انه عليه ان يفك عنها ثيابها.. وتفاجأ حين قامت بديعة بالمقابل بفك قميصه عنه ..صار كل منهما يفك ملابس الآخر و يتحرر منها..

بقيت بديعة ترتدي الستيان ..كان قد جعل منظر نهديها رائع.. لشَده المتناسق لهما..

اراد اسامه فكه عنها ..لكنها ترددت.. لا تريد ان تفقد منظرها الجميل المغري بالستيان.. الا ان اسامة راح يفكه رغما عنها ..يريد ان يتمتع بكل لحمها العار .. لا يهمه اتساق الثدي و مظهره ..يعجبه حجمه و ملمسه .. ويريد ان يشبعه تفعيصا و تفريشا و شدا بقوة ..
يريد ان يترك اثاره عليه .. سيمزقه تمزيقا بأصابعه واسنانه..

بجوع واضح.. هجم اسامة على نهديها يرضعهما بقوة كأنه فعلا يريد ان يمص الحليب منهما رغم انه لا حليب فيه ..!!

صار يرضعه بقوة و يفعصه بقوة اكبر .. وبديعة تحته عارية ..وهو يصعد فوقها بالتدريج يتوسطها .. وصار قضيبه المشدود كالسيخ فوق بطنها .. وبديعة تسهل وصوله لها وهي تفرج فخذيها الكبيرين.. تفتحهما

بخبرته.. ادخل اسامة راس قضيبه بين شفرتيها ..يحكه بينهما.. وهي تأن و تتلوى من الرغبة والشهوة .. وهو يواصل تقبيله الجنوني لشفتيها .. والأنات والهمهمات ملأت المكان ..

لكن سياسة اسامة كانت لئيمة.. فلقد بالغ في الامر ولم يدخل قضيبه حتى سمع بديعة تفقد زمام الامور تفلتها من يدها ..وهي تخبره برجاء و توسل

بديعة / ادخله.. ادخله.. ارجوك.. لن اصبر بعد الان اكثر .. سأموت .. ادخله !!



يضحك اسامة بوجهها ولا يستجيب لطلبها .. ويظل يغيضها بطريقته اللئيمة ..

بعد ذلك فقدت بديعة صبرها.. حاولت ان تدخله بيدها مباشرة لكسها لكن اسامة منعها..
بعد قليل .. توسلته مرة اخرى ان يدخله.. كادت دموعها تنزل لشدة رجاءها ..


لكن اسامة قال/ الا لو قلتي لي ..انك تحبيني .. وستكونين حبيبتي .. ستبقين لي ؟؟!!


طلبه كان غريبا.. هل يقصد حقا ما قاله ام انها تخاريف الشهوة والاثارة ؟.. لم تتردد بديعة كثيرا فقالت له

بديعة/ نعم.. انا احبك .. سأكون لك ..سأبقى لك الى ما تشاء.. !!لكن ادخله ...ارجوووووك ..



ابتسم اسامة بزهو .. واخيرا رحم بحال بديعة و هو يلج قضيبه ذو العروق البارزة والمنتصب بشدة ببطيء في كسها الذي كان يبدو ضيقا نوعا ما!!! هو نفسه لم يتوقع ذلك؟؟ الاهمال .. من زوجها .. صب في مصلحته حتما ..

كان شعورا جميلا لكليهما .. حتى بديعة نفسها .. لم يخترق كسها من قبل قضيب بهذا الحجم والطول والقوة و النشاط والرغبة ..

قضيبه اخترق كسها و روحها بنفس الوقت .. وهو يعيد الحياة اليها من جديد .. كأنثى !

اطلقت بديعة الآن العنان لنفسها و صارت تأن بوضوح و تتنهد مستمتعة معه.. إذ قررت ان تترك دور الأمراة الكبيرة الثقيلة في سلوكها .. ولتعش تلك اللحظات كعاشقة مجنونة تلبي رغبات حبيبها الهائم بها !

واسامة زاد من حركته ..وهو يدخل قضيبه ببطيء .. ويسحبه ببطيء.. حتى تعودت جدران كسها عليه بالتدريج .. تستوعبه كله في داخلها .

كان ينظر في عينيها مباشرة .. وهو يدفع بقضيبه بداخلها.. يستمتع بتعابير وجهها وهي تعض شفتيها من المتعة ..

رغم انها عانت اول مرة حين ناكها في دبرها ..لكنها استمتعت بالألم في وقتها .. أما الآن ..فهي تجرب الأحساس الجميل ..لا الألم.. وتستمتع به في كل لحظة تمر .. لأقصى درجات الامتاع..

كان اسامة يرهز فيها بنمط متسق وبطيء ..وهو فوقها .. ويقبلها .. ويشد من قبضته على نهديها بقوة..

حتى زادت الوتيرة ومعها اهاتهما واناتهما .. وبديعة تغيب في عالم .. عالم اخر.. ربما لن تود ان تعود منه للواقع مرة اخرى ابدا

فضل اسامة ان يعود ليلتهم شفتيها و يمص لسانها اثناء رهزه السريع لها.. و بديعة تتجاوب له بكل احساسها و روحها و جسدها .. قبلا شهوانية وحشيه .. بلا انقطاع..

وقبل ان يقترب اسامة من ان ينفجر قضيبه داخل كسها.. زاد قليلا من الوتيرة .. وشعرت به بديعة فقذفت متشنجة للمرة الثانية .

وبعدها بلحظة .. حرر اسامة نفسه وهو يصيح .. بكلمات . غير مفهومة لبديعة!!!!!! وهو يقذف بقوة في كسها ..يزيد بنفس الوقت من طعنات قضيبه لكسها ..
( بديعة ميزت كلمة.. ولم يعجبها الأمر !!!)


كان اسامة غائبا في عالم النشوة ..وهو يشد بقوة من قبضته على نهديها الذين تورما و ازرقا بسرعة .. ولازال قضيبه داخل كسها ..

كأن تلك الكلمة.. اخرجت بديعة الآن من العالم الذي كانت تائهة فيه قبل لحظات ؟؟؟ ماهي تلك الكلمة يا ترى!!! ؟؟

دقائق و اسامة يفرغ حمولته كلها و .. من الواضح انه هو الآخر لم يحظ بتلك المتعة من قبل!!! هل يعقل ان بديعة فقط من استطاعت ان تجره معها لأبعد نقطة في عالم المتعة الجنسية .. نقطة لم يصلها مع غيرها ابدا !!!


اخيرا .. بعد ان افرغ اسامة كل لبنه فيها .. ارتاح اخيرا بثقله فوق جسدها ..يتنفس لاهثا .. ليستريح ..مغمضاً عينيه .. لم تقم بديعة سوى بوضع يديها تلفها حول صدره تحتضنه وتمسد شعر راسه من الخلف.. وبالها قد سرح بعيدا جدا الآن..

لحسن حظها انها قذفت قبله .. قبل ان تسمع منه تلك الكلمة !!! والا لكانت قد فصلتها تماما من المتعة الجنسية .. كما تفعل بها الآن !!!


هدأ اسامة قليلا .. يبتسم ويرتاح .. ثم رفع راسه عن رقبتها .. ونظر في وجهها الذي كان جامدا على غير العادة .. وقال

د.اسامة/ احبك !!! انا احبك جدا يا بديعة .. يااااه .. انا لم احظ بتلك المتعة من قبل ابدا .. ابدا يا بديعة .. لهذا .. انا أحبك ..!


ابتسم اسامة لها وعاد يحضنها و يدفن راسه في رقبتها ويشم شعرها و ينزل نخو شق صدرها يدفن رأسه بين ثدييها و يشم عطر جسدها من بينهما..

بينما بديعة .. صارت في حالة من ذهول .. ولا تعرف كيف تفكر.. هي لم ترد على كلمة احبك التي قالها لها .. اعتبرتها كلمة عابرة يقولها اي رجل لبائعة هوى تعجبه .. هي فقط مصدومة للكمة التي سمعته منه اثناء قذفه فيها ؟؟؟





على الجانب الاخر
خط حياة مرام الموازي

بتوقيت مقارب
في غرفة مرام وخميس

جلست مرام على السرير وهي خائفة بوضوح..

كانت تتنفس بشكل عشوائي ..مرة منتظم ومرة سريع

خميس كان واقفا امامها وهي جالسه ع السرير يداعب شعرها ويزيح الطرحة عن وجهها ..

بسبب تأثير الكحول فيه وصعوبة نطقه للحروف وتلعثم لسانه الا انه حاول ان يسمعها كلاما جميلا يليق بها ويليق بتلك الليلة

بعد قليل فاجئها خميس بحركة لم تتوقعها هي ايضا وهو يخرج لها قضيبه النصف منتصب من بنطاله .. وقد اعتنى به جيدا !

ربما استخدم زيوتا طبيعيه من بعض العطارين الذين قد يصفوها لمثل هذا اليوم فساعدت على تحسن مظهره ولمعانه بشكل مقبول وكذلك صار مستعدا للانتصاب بسرعه!

فهمت مرام من حركته تلك ..عليها ان تمص قضيبه ..! رغم ترنح خميس الواضح .. لكنه كان مركزا في رغباته الحسية .. يريد الأستمتاع بتلك الليلة لأقصى حدود

ابتسمت مرام له .. بتمثيل طبعا .. وحاولت ان تبدو انها فرحة و مستمتعة معه .. فأمسكت قضيبه الذي بدأ ينتصب فورا للمسات يدها الناعمة الجميلة..

بينما خميس .. ظل يقول كلاما مبهما .. بسيب الخمر.. لم تفهم منه شيئا .. الا انها تعرف.. ان عليها مواصلة تلك اللعبة لتخرج سليمة من هذا الوضع المحرج ..

بعد قليل اقتربت من قضيب خميس الذي انتصب كاملا.. وبدأت تمصه وتلاعبه بلسانها.. مع انها في قرارتها تشمئز منه ..

وبدأت مرام تكرر حركاتها النمطية من مص عضوه وهي تمسكه بيدها ..

حتى فاجأها خميس بأن قذف بسرعة وهو يتأوه بكلام مشوش.. فسقط جزء من لبنه على وجهها وصدرها ..وبعد ذلك خارت قوى خميس .. فسقط تقريبا فوق رأسها!!!

تفاجأت مرام بالحدث.. وتحملت ثقله المفاجئ .. بكلتا يديها وهو يكبس على انفاسها.. فأزاحته عنها بسرعة .. لجانبها ع السرير!!



مرام كلمت نفسها/ ما هذا الحظ ..؟ يا ويلي عليك يا مرام .. ! وانت .. يا ايها البغل العجوز!!! سنين وانت تطاردني لأكون تحتك .. وفجأة تغط في نوم عميق بعد اول قذف!!!! أي مصيبة وقعت انا فيها الآن ..!!! كيف سأتصرف.. ؟؟



كانت مرام فعلا متورطة .. ولا تعرف ماذا تفعل في هذا الموقف .. لقد غاب خميس فجأة في النوم ..

ماذا ستفعل لو استيقظ صاحيا بلا تأثير من اي كحول .. وطالب بحقه الزوجي مرة أخرى؟؟؟ ربما سيكتشف انها ليست عذراء .. وتحصل الكارثة بعدها ..

نهضت مرام وهي لا تزال ببدلة عرسها .. تمشي في ارجاء الغرفة وتفرك بيديها .. وتضرب بها احيانا على جانب فخذيها .. قلقة ..واحيانا تعض ابهامها ..

و كل قليل تقترب من خميس .. لتتفحصه .. ثم حاولت ان تهزه توقظه .. وتحركه لينهض.. بلا فائدة .. لم يجبها خميس سوى بشخير ارتفع بالتدريج بمرور الوقت ..

لقد بالغ خميس في شرب الكحول ..التي هي اصلا ذات تركيز قوي جدا .. وربما انهار بعدها نائما ..لم يتبق فيه مخزون طاقة ، خاصة وهو رجل كبير !!

اخذ القلق والخوف ..يسيطر بقوة على كل تصرفات مرام و تفكيرها ايضا .. لم تعد تعرف كيف تتصرف الآن ..

لأكثر من ساعة وهي تمشي بسرعة داخل غرفتها ..
اخيرا اخرجت الجوال من حقيبتها .. لم تجد غير امها لتساعدها على ايجاد حل ..




لا تزال هناك بديعة عارية بجوار اسامة في غرفته بعد ان انهى نيكته الاولى لها وهو لم يستعد بعد لخوض الجولة الثانية ..

في حين ان بديعة كانت مصابة بصدمة للكلمة التي سمعتها من اسامة .. فرن الهاتف.. ونظر لها اسامة مستغربا ..فأشارت اليه بأن عليه الصمت تماما ..

عرفت بديعة طبعا ان المتصل ابنتها و اصيبت هي كذلك بالخوف والرعب .. لماذا تتصل ابنتها العروس في هذا الوقت .. المتأخر ..؟


بديعة/ ماذا هناك..!!! طمأنيني!! أنت بخير ؟؟

مرام بنبرة خوف/ ساعديني يا امي.. مصيبة .. !؟!


اصيبت بديعة بصدمة وخوف كبير لسماعها هذا الكلام .. لكنها سيطرت على نبرة صوتها/ اهدأي .. أهدأي و قولي لي ما الذي حصل بالتفصيل..




بعد ان اخبرت مرام امها بما حصل .. وعبرت عن مخاوفها بشان صحوة خميس وربما زوال اثر الكحول و ربما اكتشاف امرها .. الا ان بديعة صمتت قليلا تفكر في هدوء..

اسامة لجانبها لم يكن يسمع كل شيء .. لكنه فضل ان يداعب ثديها الكبير .. اذ انه اصيب بالإثارة بسرعة ويريد ان ينيكها مرة اخرى ..

بديعة اشارت له بأدب وابتسامة مهذبة ان يصبر عليها قليلا.. ثم كلمت ابنتها


بديعة/ اسمعيني جيدا .. افعلي التالي بالحرف الواحد ..


طلبت بديعة من مرام ان تخلع ثياب خميس كلها عنه .. وتخلع هي ايضا ثيابها .. وتحاول بأي طريقة ان تسحب خميس فوقها حتى لو اضطرت لتحمله بهذا الوضع ساعات طويلة .. المهم ان يجد نفسه هكذا حين يستيقظ ..

واشارت ان عليها ان تجرح كسها من الداخل بأحد اظافرها .. ليخرج قليل من الدم .. وتلوث به قضيب خميس.. حتى يظن انها عذراء متى ما استيقظ .. و انه ادى المهمة بنجاح


خافت مرام .. من تلك الخطة لكن.. لم يكن لديها خيار سوى تنفيذ خطة بديعة .. وفعلا باشرت مرام بتنفيذها فورا .. ولم يتبق غير ان تنتظر تحت ثقل خميس حتى يستيقظ ... كانت مجبرة ان تتحمل ثقله ..خير من ان يفتضح امرها وقد تخسر حياتها ..







في غرفة أسامة

بديعة تقطع لحظات الصمت والراحة .. واسامة لازال فوقها مرتخيا .. يشم عطرها من جهة رقبتها..


بديعة/ لماذا ؟؟؟ لماذا ؟؟


توقف اسامة عن التنفس.. و توقفت كل حركته.. ثم ابتعد عنها ببطيء.. وهو يسحب قضيبه النصف منتصب من كسها ..ليسمح لكمية من لبنه الهائلة تخرج من كسها بأصوات واضحة و تلوث اشفارها بنزولها للأسفل

ثم استلقى بجانبها تماما ملتصقا بجسدها ..على ظهره..

مد أسامة يده للمجر القريب منه.. اخرج سيجارة اشعلها.. سحب نفسا و نفث دخانها.. ثم ناول السيجارة لها !!!

بديعة لا تدخن ..لكن احيانا قد تشعل سيجارة لتغير مزاجها.. فتقبلت منه ما قدمه لها.. وتناولت السيجارة بيدها و سحبت هي الاخرى نفسا.. واعادتها له بعد ذلك .. من الواضح انها كانت تنتظر منه اجابة لسؤالها ..


د.اسامة/ قصدك ..لماذا ناديتها .. وانا اقذف ؟؟

اومأت بديعة راسها بالإيجاب.. فتحول اسامة على جنبه بأتجاهها ويرفع راسه يسنده بيده و ينظر لها.. ويطيل من نظره ..ثم يمد يده لنهدها الكبير المتدلي النازل على جانبها .. يداعبه ويقرص حلمته الكبيرة و يقول لها ..


د.اسامة/ لأنك .. تشبهينها ؟؟؟

بديعة بصدمة / أنا؟؟؟؟ أنا أشبه أمك !؟!؟!؟!؟!؟
كالمعتاد... انت المبدع الأوحد فى الروايات الجنسية... مازلت عند رأيى لقد أدمنت قصصك ياصديقى... انى فى انتظار باقى القصة على أحر من الجمر.... ابدااااااااع.... تسلم ايدك
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
ياسطا اتاخرت علينا ياترى خير اوعى تكون زعلت من تعليقي انا مننتظر اجزائك كل يوم ياريت تكملها للاخر
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
في ناس مهما الواحد كان ليه محاولات في الكتابة وأي كانت نسبة نجاحه لكن بيفضل أسير لكتاباتهم وللأمانة وبشكل شخصي أنت بالنسبة ليا من الناس دي .. تمنياتي ليك بالتوفيق الدائم والمستمر ❤️ ❤️ ❤️
شكرا يا يوسف .. كلامك يفرحني جدا .
اتمنالك التوفيق كذلك ..
كل المودة و التقدير 🌹
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%