NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

غير جنسية عربية فصحى أسرار تحت الأضواء: جريمة في مدينة نيويورك

S A M Y

Photos Department Supervisor (Mr⚡Super⚡Cool)
طاقم الإدارة
مشرف
العضوية الذهبيه
كاتب متميز
نمبر وان صور
نسوانجى جنتل مان
افضل عضو
العضو الخلوق
نسوانجى مثقف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي خفيف الظل
نسوانجي معلم
خبير صور
برنس صور
قناص صور
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
نسوانجي كروي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
ناشر صور
ناشر حصري
ناشر المجلة
شاعر نسوانجى
إنضم
15 أبريل 2024
المشاركات
14,110
مستوى التفاعل
19,739
الإقامة
🖤Nothing To Lose
نقاط
13,534
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث


في مدينة نيويورك، حيث تلتقي الأضواء الساطعة بالظلام، وقعت جريمة مروعة هزت المجتمع. كان "ريتشارد لانغلي"، مليونير معروف بأعماله الخيرية، قد وُجد ميتًا في منزله الفخم، الذي كان يبدو كقلعة وسط المدينة. كانت ليلة قاتمة، والرياح تعصف بالأشجار، مما أعطى المدينة جوًا من الغموض والخوف. عندما وصلت الشرطية "سارة جونز" إلى مكان الجريمة، كانت الأجواء مشحونة بالتوتر. كان المنزل مليئًا بالتحف الفنية والديكورات الفاخرة، ولكن ما لفت انتباهها هو عدم وجود أي آثار للاختراق أو الصراع. كان كل شيء في مكانه، ولكن الموت كان حاضرًا.

وصلت سارة إلى مكان الجريمة في منتصف الليل، حيث كان المنزل الفخم لامعًا تحت ضوء القمر، بينما الرذاذ الخفيف من المطر يعكس الأضواء الباهتة في الشوارع المتعرجة. عند دخولها المنزل، كانت هناك رائحة مزيج من الخشب العتيق والعطور الفاخرة، وهو ما كان يتماشى مع الأثاث الفاخر والتحف الفنية التي تزين كل زاوية. في غرفة المعيشة، كانت الأضواء خافتة، مما أضفى جوًا من الغموض على المكان.

رأت سارة جسد ريتشارد ملقى على الأريكة الجلدية البنية الفاخرة، وكان يبدو وكأنه نائم في البداية. ومع ذلك، كان هناك شيء مريب في الهدوء الذي يحيط به. كانت عيونه مغمضة ويداه متدليتان بشكل غير طبيعي إلى جانبيه. كان يرتدي بدلة سهرة أنيقة، ولكن ربطة عنقه كانت مفكوكة قليلاً، كأنها تشير إلى محاولة يائسة للتنفس أو لتحرير نفسه من شيء ما.

على الطاولة أمامه، كان هناك كأس نبيذ نصف ممتلئ، وبجانبه الرسالة الغامضة التي تقول: "لن أتراجع أبداً". كان الخط متقنًا ولكنه يحمل طابعًا من الاندفاع، وكأن الكاتب كان في عجلة من أمره. لاحظت سارة أن الكأس لم يكن يحمل أي بصمات، مما جعلها تشك في أن القاتل كان حذرًا جدًا. كانت هناك نافذة مفتوحة قليلاً في الزاوية، مما سمح بدخول نسيم بارد أدى إلى اهتزاز الستائر الحريرية برفق. عندما اقتربت سارة من النافذة، لاحظت بصمة يد على الزجاج، كانت غير واضحة ولكنها كافية لتثير اهتمامها. كان هناك شيء غير طبيعي في تلك البصمة، وكأنها لم تكن ناتجة عن يد بشرية بشكل كامل.

في الزاوية البعيدة من الغرفة، كان هناك نظام مراقبة بالكاميرات تم توجيهه نحو المدخل الرئيسي. قامت سارة بمراجعة التسجيلات ووجدت فيديو يظهر شخصًا يرتدي معطفًا داكنًا وقبعة تغطي ملامح وجهه، يغادر المنزل بهدوء في الساعات الأولى من الليل. كان هذا الشخص يتحرك بثقة، وكأنه يعرف المكان جيدًا، مما زاد من تعقيد القضية. كانت كل هذه التفاصيل الصغيرة تشكل صورة معقدة لمشهد الجريمة، حيث كان كل عنصر يحمل جزءًا من اللغز الذي يتعين على سارة حله. شعرت أن هذا المنزل، رغم جماله وفخامته، كان يخفي أسرارًا مظلمة خلف جدرانه المزخرفة.

بدأت سارة في التحقيق مع المشتبه بهم. كان أولهم "إميلي لانغلي"، زوجة الضحية. كانت إميلي امرأة جميلة، ولكن عينيها كانت مليئة بالحزن. عند سؤالها عن حالتها المالية، اعترفت بأنها كانت تعاني من ضغوط مالية كبيرة. سألتها سارة: "إميلي، كيف كانت علاقتك بريتشارد في الأيام الأخيرة؟ هل كان هناك أي توتر بينكما؟" أجابت إميلي بتردد: "لا، لم يكن هناك أي توتر. كنت أحبه، لكننا كنا نواجه صعوبات مالية. لم أكن أريد أن يصل الأمر إلى هذا الحد."

نظرت إليها سارة بعناية وسألت: "هل لديك أي فكرة عن سبب وجود هذه الرسالة؟" ردت إميلي بقلق: "لا، لم أكتب تلك الكلمات. ربما كان يشعر بالقلق من شيء ما، لكني لا أعلم." سكتت قليلاً ثم أضافت: "ريتشارد كان يحمل الكثير من الأسرار. أحيانًا كان يبدو وكأنه يعيش في عالم آخر."

المشتبه الثاني كان "جيمس باركر"، شريك أعمال ريتشارد. كان جيمس طموحًا للغاية، وكانت لديه طموحات كبيرة في توسيع أعماله. عندما واجهته سارة، كان يبدو متوترًا. سألته سارة: "جيمس، كيف كانت علاقتك بريتشارد؟ هل كان بينكما أي خلافات؟" تنهد جيمس وأجاب: "لا، كانت الأمور تسير بشكل جيد. كنت أعمل على صفقة كبيرة، لكننا كنا نتحدث عنها. لم أكن أريد أن أؤذيه."

استمرت سارة في استجوابه: "لكننا عثرنا على بصمة لك على زجاج نافذة الغرفة. كيف تفسر ذلك؟" رد جيمس باندفاع: "هذا غير ممكن! لم أكن هناك! قد تكون بصمة قديمة، أرجوك، صدقيني." ثم أضاف بصوت منخفض: "ريتشارد كان صديقي، رغم كل شيء. لقد كنا نتشارك في الكثير من الأمور، لكنني لم أكن أريد له هذا المصير."

المشتبه الثالث كان "مارك ديفيس"، صديق ريتشارد المقرب. كان مارك يحمل سرًا مظلمًا، ولكنه كان أيضًا مواليًا لريتشارد. عند استجوابه، كان يبدو مرتبكًا. سألت سارة: "مارك، هل تعرف شيئًا عن تلك الرسالة؟" أجاب مارك بتوتر: "لا، لم أسمع عنها من قبل. ريتشارد كان صديقي، ولم أكن لأؤذيه." تابعت سارة: "لكن هناك شيء غير صحيح في تصرفاتك. هل تخفي شيئًا؟"

رد مارك بعد تردد: "لا، أعدك. كنت هنا لزيارة ريتشارد، لكني غادرت قبل أن يحدث شيء." ثم أضاف: "ريتشارد كان دائمًا يشكو من أعداء وهميين، لكن لم أكن أعتقد أن الأمور قد تصل إلى هذا الحد."

مع تقدم التحقيق، بدأت سارة في ربط الأدلة. الرسالة المكتوبة بخط اليد، البصمة الغريبة، والشخص الغامض في الفيديو. كل شيء كان يشير إلى أن هناك مؤامرة كبيرة وراء موت ريتشارد. في تلك الأثناء، كانت سارة تستعرض كل الأدلة في مكتبها. كانت تدور في ذهنها أفكار كثيرة. كيف يمكن أن يموت ريتشارد بهذه الطريقة؟ ماذا عن تلك الرسالة؟ كانت تشعر أن كل شيء كان يخبئ شيئًا أكبر.

عندما تلقت اتصالًا من إميلي، كانت متفاجئة. قالت إميلي: "سارة، أحتاج إلى التحدث معك. هناك شيء يجب أن تعرفيه." سألت سارة: "ماذا هناك، إميلي؟" أجابت إميلي: "لقد اكتشفت شيئًا. كان جيمس يخطط لشيء سيء. كنت أشعر أنه كان يحتاج إلى التخلص من ريتشارد." تابعت سارة: "هل يمكنك أن تكوني أكثر وضوحًا؟" قالت إميلي: "أنا أعلم أن الأمور كانت صعبة بيني وبين ريتشارد، لكنه لم يكن يستحق الموت. كنت أعتقد أنه يمكنني مساعدته."

توجهت سارة إلى جيمس مرة أخرى. كان لديه الكثير ليخفيه. سألته سارة: "جيمس، لقد تحدثت مع إميلي، وهي تعتقد أنك كنت تخطط لشيء. هل هذا صحيح؟" رد جيمس بارتباك: "هذا كذب! لم أكن أريد أن أؤذيه، لكنني كنت أشعر بالضغط." تابعت سارة: "لكن الضغط لا يبرر القتل. لماذا كانت بصمتك موجودة هناك؟" أجاب جيمس: "لقد كنت هناك فقط لمناقشة الصفقة. لم أكن أعلم أنه قد حدث شيء." نظر إلى الأرض ثم أضاف: "أحيانًا، الأمور تخرج عن السيطرة. لم أكن أريد أن يحدث ذلك."

بينما كانت سارة تستعد لمغادرة مركز الشرطة، تلقت مكالمة من مارك. كان يبدو متوترًا. قال مارك: "سارة، أحتاج لمقابلتك. هناك شيء أريد أن أخبرك به." سألت سارة: "متى وأين؟" أجاب مارك: "في المقهى الذي اعتدنا الذهاب إليه، بعد ساعة." عندما وصلت سارة إلى المقهى، كانت الأجواء مريحة، لكن مارك كان يبدو متوترًا جدًا. قال مارك: "سارة، أنا قلق. أشعر أن الأمور تتجه نحو الأسوأ." سألت سارة: "ما الذي تريد إخباري به، مارك؟" أجاب مارك: "كنت هنا عندما وقع الحادث. لقد سمعت شيئًا غريبًا في تلك الليلة." سألت سارة: "ماذا سمعت؟" رد مارك: "سمعت صوت نقاش حاد. كان ريتشارد يتحدث مع شخص آخر، ثم سمعته يقول: 'لن أتراجع أبداً'." تابعت سارة: "هل رأيت من كان يتحدث معه؟" أجاب مارك: "لا، لم أستطع رؤية وجهه، لكن كان يبدو أنه يعرف ريتشارد جيدًا."

بعد مزيد من التحقيق، اكتشفت سارة أن جيمس كان في وضع يائس. كان يعتقد أن ريتشارد سيكتشف خديعته، مما دفعه إلى اتخاذ خطوة متهورة. كانت سارة تملك الآن الأدلة التي تحتاجها. توجهت سارة إلى جيمس مرة أخرى، وواجهته بكل الأدلة. قالت سارة: "جيمس، لدينا شهادة من مارك. لقد سمعك تتحدث مع ريتشارد. اعترف بما حدث." أجاب جيمس بصوت مهزوز: "لا، لم يكن لدي أي خيار! كنت أشعر أن ريتشارد سيكتشف خطتي." تابعت سارة: "ما هي خطتك بالتحديد؟" رد جيمس: "كنت أريد أن أشتري الشركة، لكن ريتشارد كان يعارض. لم أكن أريد أن أؤذيه، لكني كنت أشعر بالضغط."

في تلك اللحظة، أدركت سارة أن الألغاز بدأت تتكشف. عادت إلى مارك، وفي هذه المرة كانت أكثر حذرًا. سألت سارة: "مارك، لقد حصلت على معلومات جديدة. أريد منك أن تكون صريحًا. كانت لديك علاقة مع إميلي، أليس كذلك؟" أجاب مارك بتردد: "لا، لم تكن هناك علاقة. كانت مجرد صداقة." تابعت سارة: "لكن هل تعرف شيئًا عن خيانة جيمس؟" رد مارك: "لا، أعدك. كنت هنا لزيارة ريتشارد، لكني غادرت قبل أن يحدث شيء."

في النهاية، تم القبض على جيمس، بينما كانت إميلي تشاهد من بعيد. قالت سارة: "جيمس، لقد كنت تخطط لكل شيء، لكنك لم تتوقع أن الأمور ستنقلب عليك." أجاب جيمس: "لم أكن أريد أن يحدث ذلك! كنت أشعر أنني محاصر." بينما كانت سارة تتأمل في القضية، أدركت أن الجريمة كانت نتيجة لمزج الطمع والخداع. بينما كانت تغادر مكان الجريمة، شعرت بالحزن على ما حدث. أدركت أن الحياة ليست دائمًا كما تبدو، وأن الغموض يمكن أن يكمن في أكثر الأماكن هدوءًا.

عادت سارة إلى منزلها بعد يوم طويل من التحقيقات. جلست في غرفتها، تفكر في الأحداث التي وقعت. كانت تشعر بالحزن على ريتشارد، ولكنها كانت أيضًا فخورة بأنها استطاعت كشف الحقيقة. وفي تلك الليلة، بينما كان المطر يتساقط خارج النافذة، قررت سارة أن تواصل العمل في مجال التحقيق. علمت أن هناك المزيد من القصص التي تحتاج إلى الكشف، وأن كل جريمة تحمل في طياتها دروسًا عن الإنسانية. بالرغم من الأجواء الحزينة، كانت سارة تشعر بالإصرار.

قررت أن تكرس نفسها لمساعدة الآخرين، وأن تكون صوتًا لمن لا صوت لهم. كانت تأمل في أن تتمكن من منع حدوث مثل هذه الجرائم في المستقبل. في الأيام التالية، استمرت سارة في جمع الأدلة والشهادات، وبدأت تنسج شبكة من العلاقات مع المجتمع. كانت تسعى للتأكد من أن جميع من عرفوا ريتشارد سيحصلون على العدالة. ومع مرور الوقت، أدركت سارة أن كل جريمة تكشف عن جوانب مظلمة من النفس البشرية، وأن كل ضحية كانت لها قصة تستحق أن تُروى. كانت تعرف أن عملها لم ينتهِ بعد، وأن هناك المزيد من الغموض الذي ينتظرها. وفي النهاية، كانت سارة تدرك أن العالم مليء بالأسرار، وأن مهمتها لم تنته بعد، بل بدأت للتو.

وفي كل مرة تتحدث فيها مع ضحية أو عائلة، كانت تشعر أنها تقترب أكثر من فهم الحقيقة. بعد مرور عدة أسابيع على الحادث، حدث تطور غير متوقع. تلقت سارة رسالة غامضة على مكتبها. كان هناك شخص يزعم أنه يمتلك أدلة جديدة تتعلق بقضية ريتشارد. تساءلت سارة: "من هذا الشخص؟ ولماذا لا يريد أن يظهر وجهه؟" قررت سارة أن تتابع هذا الخيط. اتصلت بالمرسل، وكان صوته خافتًا ومترددًا.

قال المرسل: "مرحبًا، سارة. أنا أملك معلومات عن ريتشارد. إذا كنت تريد معرفة الحقيقة، يجب أن تلتقي بي." سارة: "أين ومتى؟" المرسل: "في الحديقة العامة، عند الغسق. كن حذرًا."

وصلت سارة إلى الحديقة في الوقت المحدد. كانت الأضواء خافتة، والجو مشحون بالتوتر. انتظرت قليلًا حتى ظهر شخص يرتدي سترة داكنة. قال الشخص: "شكرًا لمجيئك، سارة." سألت سارة: "من أنت؟ وما هي المعلومات التي لديك؟" الشخص: "أنا صديق قديم لريتشارد. كان لديه أسرار لم يشاركها مع أحد. لقد كان متورطًا في أشياء خطيرة."

سألت سارة بفضول: "مثل ماذا؟" أجاب الشخص: "كان لديه أعداء كثيرون، وكان يشعر بالخطر. لكنه لم يكن وحيدًا في ذلك. كان يعرف شيئًا عن جيمس." بدأت سارة تشعر بأن الأمور تتعقد أكثر. سارة: "هل يمكنك أن تكون أكثر وضوحًا؟" الشخص: "جيمس كان يخطط لشيء أكبر. لقد كان يتعامل مع أشخاص غير موثوق بهم."

عادت سارة إلى مكتبها، وكانت مشغولة بالأفكار. إذا كان ما قاله هذا الشخص صحيحًا، فإن القضية لم تنتهِ بعد. بدأت تبحث في خلفية جيمس وعلاقاته. أخذت سارة المعلومات الجديدة وبدأت في الاتصال بمصادرها في قسم التحقيقات. كانت بحاجة لمعرفة من هم الأشخاص الذين كان يتعامل معهم جيمس. اكتشفت سارة أن جيمس كان له علاقات مشبوهة مع رجال أعمال آخرين، بعضهم معروفون بسمعتهم السيئة. كانت هناك شائعات عن صفقات مشبوهة وعلاقات مع عصابات محلية.

سارة: "يبدو أن جيمس كان في عمق هذه الفوضى. يجب أن أواجهه مجددًا." توجهت سارة إلى جيمس في زنزانته. سارة: "جيمس، لدينا معلومات جديدة. هل كنت تتعامل مع عصابات؟" جيمس: "لا، لا، هذا ليس صحيحًا! كنت أعمل فقط على توسيع الأعمال."

سألت سارة: "لكننا نعلم أن لديك علاقات مع أشخاص خطيرين. لماذا لم تخبرنا بذلك من قبل؟" أجاب جيمس: "لم أكن أريد أن أجر نفسي إلى المزيد من المشاكل. كانت الأمور تزداد تعقيدًا."

بعد عدة أسابيع من التحقيقات، تمكنت سارة من جمع الأدلة الكافية ضد جيمس وأصدقائه. ولكن الأهم من ذلك، اكتشفت أن جيمس لم يكن القاتل الوحيد. كان هناك شخص آخر متورط، شخص كان يحاول حماية نفسه من كشف الحقائق.

في النهاية، تمكنت سارة من توجيه التهم إلى جميع المتورطين، وأحيلت القضية إلى المحكمة. كانت تشعر بالراحة لأنها استطاعت أن تكشف عن كل خيوط الجريمة. عندما أصدرت المحكمة حكمها، شعرت سارة بارتياح كبير. العدالة قد تحققت، ورغم كل الألم، كانت تأمل أن يتمكن الجميع من المضي قدمًا.

وفي تلك الليلة، عادت سارة إلى منزلها، تشعر بتعب شديد ولكن أيضًا بالفخر. أدركت أن عملها لم يكن سهلًا، ولكنه كان مهمًا. كانت تعرف أن هناك المزيد من القضايا التي تحتاج إلى الكشف، وأنها ستكون جاهزة لمواجهتها.

وفي كل مرة تتحدث فيها مع ضحية أو عائلة، كانت تشعر أنها تقترب أكثر من فهم الحقيقة. وعندما تلقت مكالمة من أم حزينة تبحث عن ابنتها المفقودة، كانت سارة تشعر بأن القدر يوجهها نحو قضية جديدة. كانت الفتاة في العشرين من عمرها، وعُرفت بكونها نشيطة ومحبوبة بين أصدقائها، ولكن فجأة، اختفت دون أي أثر. شعرت سارة بواجبها تجاه الأم، وقررت أن تأخذ القضية على عاتقها.

بدأت سارة بالتحقيق في حياة الفتاة. تحدثت مع أصدقائها وعائلتها، وبدأت تجمع المعلومات حول الأماكن التي كانت تتردد عليها. اكتشفت أن الفتاة كانت قد بدأت تتعامل مع مجموعة من الأصدقاء الجدد الذين لم يعرفهم أهلها.

في أحد الأيام، وصلت سارة إلى حانة محلية حيث كانت الفتاة قد تم رصدها آخر مرة. جلست في الزاوية، تراقب المكان، وتستمع إلى الأحاديث. بعد فترة، اقترب منها شاب يبدو مرتبكًا. قال: "أنتِ سارة، أليس كذلك؟"

بدأ الشاب في مشاركة معلوماته، وأخبر سارة أنه كان مع الفتاة في الليلة التي اختفت فيها. قال إنه كان هناك مشاجرة مع أحد الأشخاص، وأن الفتاة شعرت بالخوف وغادرت المكان. لكن سارة شعرت أن هناك شيئًا يخفى.

مع تزايد الأدلة، استطاعت سارة الوصول إلى مجموعة الأصدقاء الجدد الذين كانت الفتاة تتعامل معهم. اكتشفت أنهم كانوا في عمق عالم الجريمة، وأن الفتاة ربما وقعت في شباكهم. بدأت سارة في جمع الأدلة التي تربط هؤلاء الأشخاص باختفاء الفتاة.

بعد جهود مضنية، تمكنت سارة من تحديد موقع الفتاة. كانت محتجزة في مكان بعيد، وكانت بحاجة ماسة للمساعدة. وبالتعاون مع الشرطة، قامت سارة بعملية إنقاذ جريئة، واستطاعت أن تعيد الفتاة إلى عائلتها.

شعرت سارة بالفخر لأنها تمكنت من إحضار الفتاة إلى المنزل، وأنقذت حياتها. أدركت في تلك اللحظة أن كل قضية تحمل في طياتها أبعادًا إنسانية عميقة، وأن العمل الذي تقوم به ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة.

ومع مرور الوقت، استمرت سارة في جمع الأدلة والشهادات، وبدأت تنسج شبكة من العلاقات مع المجتمع. كانت تسعى للتأكد من أن جميع من عرفوا ريتشارد سيحصلون على العدالة. أدركت سارة أن كل جريمة تكشف عن جوانب مظلمة من النفس البشرية، وأن كل ضحية كانت لها قصة تستحق أن تُروى.

في النهاية، كانت سارة تدرك أن العالم مليء بالأسرار، وأن مهمتها لم تنته بعد، بل بدأت للتو. وعندما تلقت رسالة غامضة من شخص يدعي أنه يمتلك أدلة جديدة تتعلق بقضية ريتشارد، كانت متحمسة لمتابعة هذا الخيط. كانت سارة مصممة على الاستمرار في هذا الطريق، لكشف الحقائق ومساعدة الآخرين، مهما كانت التحديات.
 
  • حبيته
التفاعلات: Mr Salem
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى
القصة كفكرة جديدة وحلوة
قليلة القصص البوليسية في المنتدي
وفكرة انها مستندة لأجداث حقيقية بتعمل مصداقية احلي
كان نفسي تزود فيها شوية وصف لطريقة موت ريتشارد لانغلي
او توصف طريقة رجوع البنت المخطوفة
بس انا مقدر انها قصة قصيرة
تسلم ايدك يا مستر كوول.. بجد تحفة
ومستواك فعلا بيبقي احسن كل مرة
 
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى
القصة كفكرة جديدة وحلوة
قليلة القصص البوليسية في المنتدي
وفكرة انها مستندة لأجداث حقيقية بتعمل مصداقية احلي
كان نفسي تزود فيها شوية وصف لطريقة موت ريتشارد لانغلي
او توصف طريقة رجوع البنت المخطوفة
بس انا مقدر انها قصة قصيرة
تسلم ايدك يا مستر كوول.. بجد تحفة
ومستواك فعلا بيبقي احسن كل مرة
دي تجربه يا عم سالم .. لاني بفكر اقدم نفس النوع من القصص الفتره الجايه مع القصص المبنيه علي الخيال
فشكرا وهتبع اكيد نصيحتك 🙏🤍
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الخديوى و Mr Salem


في مدينة نيويورك، حيث تلتقي الأضواء الساطعة بالظلام، وقعت جريمة مروعة هزت المجتمع. كان "ريتشارد لانغلي"، مليونير معروف بأعماله الخيرية، قد وُجد ميتًا في منزله الفخم، الذي كان يبدو كقلعة وسط المدينة. كانت ليلة قاتمة، والرياح تعصف بالأشجار، مما أعطى المدينة جوًا من الغموض والخوف. عندما وصلت الشرطية "سارة جونز" إلى مكان الجريمة، كانت الأجواء مشحونة بالتوتر. كان المنزل مليئًا بالتحف الفنية والديكورات الفاخرة، ولكن ما لفت انتباهها هو عدم وجود أي آثار للاختراق أو الصراع. كان كل شيء في مكانه، ولكن الموت كان حاضرًا.

وصلت سارة إلى مكان الجريمة في منتصف الليل، حيث كان المنزل الفخم لامعًا تحت ضوء القمر، بينما الرذاذ الخفيف من المطر يعكس الأضواء الباهتة في الشوارع المتعرجة. عند دخولها المنزل، كانت هناك رائحة مزيج من الخشب العتيق والعطور الفاخرة، وهو ما كان يتماشى مع الأثاث الفاخر والتحف الفنية التي تزين كل زاوية. في غرفة المعيشة، كانت الأضواء خافتة، مما أضفى جوًا من الغموض على المكان.

رأت سارة جسد ريتشارد ملقى على الأريكة الجلدية البنية الفاخرة، وكان يبدو وكأنه نائم في البداية. ومع ذلك، كان هناك شيء مريب في الهدوء الذي يحيط به. كانت عيونه مغمضة ويداه متدليتان بشكل غير طبيعي إلى جانبيه. كان يرتدي بدلة سهرة أنيقة، ولكن ربطة عنقه كانت مفكوكة قليلاً، كأنها تشير إلى محاولة يائسة للتنفس أو لتحرير نفسه من شيء ما.

على الطاولة أمامه، كان هناك كأس نبيذ نصف ممتلئ، وبجانبه الرسالة الغامضة التي تقول: "لن أتراجع أبداً". كان الخط متقنًا ولكنه يحمل طابعًا من الاندفاع، وكأن الكاتب كان في عجلة من أمره. لاحظت سارة أن الكأس لم يكن يحمل أي بصمات، مما جعلها تشك في أن القاتل كان حذرًا جدًا. كانت هناك نافذة مفتوحة قليلاً في الزاوية، مما سمح بدخول نسيم بارد أدى إلى اهتزاز الستائر الحريرية برفق. عندما اقتربت سارة من النافذة، لاحظت بصمة يد على الزجاج، كانت غير واضحة ولكنها كافية لتثير اهتمامها. كان هناك شيء غير طبيعي في تلك البصمة، وكأنها لم تكن ناتجة عن يد بشرية بشكل كامل.

في الزاوية البعيدة من الغرفة، كان هناك نظام مراقبة بالكاميرات تم توجيهه نحو المدخل الرئيسي. قامت سارة بمراجعة التسجيلات ووجدت فيديو يظهر شخصًا يرتدي معطفًا داكنًا وقبعة تغطي ملامح وجهه، يغادر المنزل بهدوء في الساعات الأولى من الليل. كان هذا الشخص يتحرك بثقة، وكأنه يعرف المكان جيدًا، مما زاد من تعقيد القضية. كانت كل هذه التفاصيل الصغيرة تشكل صورة معقدة لمشهد الجريمة، حيث كان كل عنصر يحمل جزءًا من اللغز الذي يتعين على سارة حله. شعرت أن هذا المنزل، رغم جماله وفخامته، كان يخفي أسرارًا مظلمة خلف جدرانه المزخرفة.

بدأت سارة في التحقيق مع المشتبه بهم. كان أولهم "إميلي لانغلي"، زوجة الضحية. كانت إميلي امرأة جميلة، ولكن عينيها كانت مليئة بالحزن. عند سؤالها عن حالتها المالية، اعترفت بأنها كانت تعاني من ضغوط مالية كبيرة. سألتها سارة: "إميلي، كيف كانت علاقتك بريتشارد في الأيام الأخيرة؟ هل كان هناك أي توتر بينكما؟" أجابت إميلي بتردد: "لا، لم يكن هناك أي توتر. كنت أحبه، لكننا كنا نواجه صعوبات مالية. لم أكن أريد أن يصل الأمر إلى هذا الحد."

نظرت إليها سارة بعناية وسألت: "هل لديك أي فكرة عن سبب وجود هذه الرسالة؟" ردت إميلي بقلق: "لا، لم أكتب تلك الكلمات. ربما كان يشعر بالقلق من شيء ما، لكني لا أعلم." سكتت قليلاً ثم أضافت: "ريتشارد كان يحمل الكثير من الأسرار. أحيانًا كان يبدو وكأنه يعيش في عالم آخر."

المشتبه الثاني كان "جيمس باركر"، شريك أعمال ريتشارد. كان جيمس طموحًا للغاية، وكانت لديه طموحات كبيرة في توسيع أعماله. عندما واجهته سارة، كان يبدو متوترًا. سألته سارة: "جيمس، كيف كانت علاقتك بريتشارد؟ هل كان بينكما أي خلافات؟" تنهد جيمس وأجاب: "لا، كانت الأمور تسير بشكل جيد. كنت أعمل على صفقة كبيرة، لكننا كنا نتحدث عنها. لم أكن أريد أن أؤذيه."

استمرت سارة في استجوابه: "لكننا عثرنا على بصمة لك على زجاج نافذة الغرفة. كيف تفسر ذلك؟" رد جيمس باندفاع: "هذا غير ممكن! لم أكن هناك! قد تكون بصمة قديمة، أرجوك، صدقيني." ثم أضاف بصوت منخفض: "ريتشارد كان صديقي، رغم كل شيء. لقد كنا نتشارك في الكثير من الأمور، لكنني لم أكن أريد له هذا المصير."

المشتبه الثالث كان "مارك ديفيس"، صديق ريتشارد المقرب. كان مارك يحمل سرًا مظلمًا، ولكنه كان أيضًا مواليًا لريتشارد. عند استجوابه، كان يبدو مرتبكًا. سألت سارة: "مارك، هل تعرف شيئًا عن تلك الرسالة؟" أجاب مارك بتوتر: "لا، لم أسمع عنها من قبل. ريتشارد كان صديقي، ولم أكن لأؤذيه." تابعت سارة: "لكن هناك شيء غير صحيح في تصرفاتك. هل تخفي شيئًا؟"

رد مارك بعد تردد: "لا، أعدك. كنت هنا لزيارة ريتشارد، لكني غادرت قبل أن يحدث شيء." ثم أضاف: "ريتشارد كان دائمًا يشكو من أعداء وهميين، لكن لم أكن أعتقد أن الأمور قد تصل إلى هذا الحد."

مع تقدم التحقيق، بدأت سارة في ربط الأدلة. الرسالة المكتوبة بخط اليد، البصمة الغريبة، والشخص الغامض في الفيديو. كل شيء كان يشير إلى أن هناك مؤامرة كبيرة وراء موت ريتشارد. في تلك الأثناء، كانت سارة تستعرض كل الأدلة في مكتبها. كانت تدور في ذهنها أفكار كثيرة. كيف يمكن أن يموت ريتشارد بهذه الطريقة؟ ماذا عن تلك الرسالة؟ كانت تشعر أن كل شيء كان يخبئ شيئًا أكبر.

عندما تلقت اتصالًا من إميلي، كانت متفاجئة. قالت إميلي: "سارة، أحتاج إلى التحدث معك. هناك شيء يجب أن تعرفيه." سألت سارة: "ماذا هناك، إميلي؟" أجابت إميلي: "لقد اكتشفت شيئًا. كان جيمس يخطط لشيء سيء. كنت أشعر أنه كان يحتاج إلى التخلص من ريتشارد." تابعت سارة: "هل يمكنك أن تكوني أكثر وضوحًا؟" قالت إميلي: "أنا أعلم أن الأمور كانت صعبة بيني وبين ريتشارد، لكنه لم يكن يستحق الموت. كنت أعتقد أنه يمكنني مساعدته."

توجهت سارة إلى جيمس مرة أخرى. كان لديه الكثير ليخفيه. سألته سارة: "جيمس، لقد تحدثت مع إميلي، وهي تعتقد أنك كنت تخطط لشيء. هل هذا صحيح؟" رد جيمس بارتباك: "هذا كذب! لم أكن أريد أن أؤذيه، لكنني كنت أشعر بالضغط." تابعت سارة: "لكن الضغط لا يبرر القتل. لماذا كانت بصمتك موجودة هناك؟" أجاب جيمس: "لقد كنت هناك فقط لمناقشة الصفقة. لم أكن أعلم أنه قد حدث شيء." نظر إلى الأرض ثم أضاف: "أحيانًا، الأمور تخرج عن السيطرة. لم أكن أريد أن يحدث ذلك."

بينما كانت سارة تستعد لمغادرة مركز الشرطة، تلقت مكالمة من مارك. كان يبدو متوترًا. قال مارك: "سارة، أحتاج لمقابلتك. هناك شيء أريد أن أخبرك به." سألت سارة: "متى وأين؟" أجاب مارك: "في المقهى الذي اعتدنا الذهاب إليه، بعد ساعة." عندما وصلت سارة إلى المقهى، كانت الأجواء مريحة، لكن مارك كان يبدو متوترًا جدًا. قال مارك: "سارة، أنا قلق. أشعر أن الأمور تتجه نحو الأسوأ." سألت سارة: "ما الذي تريد إخباري به، مارك؟" أجاب مارك: "كنت هنا عندما وقع الحادث. لقد سمعت شيئًا غريبًا في تلك الليلة." سألت سارة: "ماذا سمعت؟" رد مارك: "سمعت صوت نقاش حاد. كان ريتشارد يتحدث مع شخص آخر، ثم سمعته يقول: 'لن أتراجع أبداً'." تابعت سارة: "هل رأيت من كان يتحدث معه؟" أجاب مارك: "لا، لم أستطع رؤية وجهه، لكن كان يبدو أنه يعرف ريتشارد جيدًا."

بعد مزيد من التحقيق، اكتشفت سارة أن جيمس كان في وضع يائس. كان يعتقد أن ريتشارد سيكتشف خديعته، مما دفعه إلى اتخاذ خطوة متهورة. كانت سارة تملك الآن الأدلة التي تحتاجها. توجهت سارة إلى جيمس مرة أخرى، وواجهته بكل الأدلة. قالت سارة: "جيمس، لدينا شهادة من مارك. لقد سمعك تتحدث مع ريتشارد. اعترف بما حدث." أجاب جيمس بصوت مهزوز: "لا، لم يكن لدي أي خيار! كنت أشعر أن ريتشارد سيكتشف خطتي." تابعت سارة: "ما هي خطتك بالتحديد؟" رد جيمس: "كنت أريد أن أشتري الشركة، لكن ريتشارد كان يعارض. لم أكن أريد أن أؤذيه، لكني كنت أشعر بالضغط."

في تلك اللحظة، أدركت سارة أن الألغاز بدأت تتكشف. عادت إلى مارك، وفي هذه المرة كانت أكثر حذرًا. سألت سارة: "مارك، لقد حصلت على معلومات جديدة. أريد منك أن تكون صريحًا. كانت لديك علاقة مع إميلي، أليس كذلك؟" أجاب مارك بتردد: "لا، لم تكن هناك علاقة. كانت مجرد صداقة." تابعت سارة: "لكن هل تعرف شيئًا عن خيانة جيمس؟" رد مارك: "لا، أعدك. كنت هنا لزيارة ريتشارد، لكني غادرت قبل أن يحدث شيء."

في النهاية، تم القبض على جيمس، بينما كانت إميلي تشاهد من بعيد. قالت سارة: "جيمس، لقد كنت تخطط لكل شيء، لكنك لم تتوقع أن الأمور ستنقلب عليك." أجاب جيمس: "لم أكن أريد أن يحدث ذلك! كنت أشعر أنني محاصر." بينما كانت سارة تتأمل في القضية، أدركت أن الجريمة كانت نتيجة لمزج الطمع والخداع. بينما كانت تغادر مكان الجريمة، شعرت بالحزن على ما حدث. أدركت أن الحياة ليست دائمًا كما تبدو، وأن الغموض يمكن أن يكمن في أكثر الأماكن هدوءًا.

عادت سارة إلى منزلها بعد يوم طويل من التحقيقات. جلست في غرفتها، تفكر في الأحداث التي وقعت. كانت تشعر بالحزن على ريتشارد، ولكنها كانت أيضًا فخورة بأنها استطاعت كشف الحقيقة. وفي تلك الليلة، بينما كان المطر يتساقط خارج النافذة، قررت سارة أن تواصل العمل في مجال التحقيق. علمت أن هناك المزيد من القصص التي تحتاج إلى الكشف، وأن كل جريمة تحمل في طياتها دروسًا عن الإنسانية. بالرغم من الأجواء الحزينة، كانت سارة تشعر بالإصرار.

قررت أن تكرس نفسها لمساعدة الآخرين، وأن تكون صوتًا لمن لا صوت لهم. كانت تأمل في أن تتمكن من منع حدوث مثل هذه الجرائم في المستقبل. في الأيام التالية، استمرت سارة في جمع الأدلة والشهادات، وبدأت تنسج شبكة من العلاقات مع المجتمع. كانت تسعى للتأكد من أن جميع من عرفوا ريتشارد سيحصلون على العدالة. ومع مرور الوقت، أدركت سارة أن كل جريمة تكشف عن جوانب مظلمة من النفس البشرية، وأن كل ضحية كانت لها قصة تستحق أن تُروى. كانت تعرف أن عملها لم ينتهِ بعد، وأن هناك المزيد من الغموض الذي ينتظرها. وفي النهاية، كانت سارة تدرك أن العالم مليء بالأسرار، وأن مهمتها لم تنته بعد، بل بدأت للتو.

وفي كل مرة تتحدث فيها مع ضحية أو عائلة، كانت تشعر أنها تقترب أكثر من فهم الحقيقة. بعد مرور عدة أسابيع على الحادث، حدث تطور غير متوقع. تلقت سارة رسالة غامضة على مكتبها. كان هناك شخص يزعم أنه يمتلك أدلة جديدة تتعلق بقضية ريتشارد. تساءلت سارة: "من هذا الشخص؟ ولماذا لا يريد أن يظهر وجهه؟" قررت سارة أن تتابع هذا الخيط. اتصلت بالمرسل، وكان صوته خافتًا ومترددًا.

قال المرسل: "مرحبًا، سارة. أنا أملك معلومات عن ريتشارد. إذا كنت تريد معرفة الحقيقة، يجب أن تلتقي بي." سارة: "أين ومتى؟" المرسل: "في الحديقة العامة، عند الغسق. كن حذرًا."

وصلت سارة إلى الحديقة في الوقت المحدد. كانت الأضواء خافتة، والجو مشحون بالتوتر. انتظرت قليلًا حتى ظهر شخص يرتدي سترة داكنة. قال الشخص: "شكرًا لمجيئك، سارة." سألت سارة: "من أنت؟ وما هي المعلومات التي لديك؟" الشخص: "أنا صديق قديم لريتشارد. كان لديه أسرار لم يشاركها مع أحد. لقد كان متورطًا في أشياء خطيرة."

سألت سارة بفضول: "مثل ماذا؟" أجاب الشخص: "كان لديه أعداء كثيرون، وكان يشعر بالخطر. لكنه لم يكن وحيدًا في ذلك. كان يعرف شيئًا عن جيمس." بدأت سارة تشعر بأن الأمور تتعقد أكثر. سارة: "هل يمكنك أن تكون أكثر وضوحًا؟" الشخص: "جيمس كان يخطط لشيء أكبر. لقد كان يتعامل مع أشخاص غير موثوق بهم."

عادت سارة إلى مكتبها، وكانت مشغولة بالأفكار. إذا كان ما قاله هذا الشخص صحيحًا، فإن القضية لم تنتهِ بعد. بدأت تبحث في خلفية جيمس وعلاقاته. أخذت سارة المعلومات الجديدة وبدأت في الاتصال بمصادرها في قسم التحقيقات. كانت بحاجة لمعرفة من هم الأشخاص الذين كان يتعامل معهم جيمس. اكتشفت سارة أن جيمس كان له علاقات مشبوهة مع رجال أعمال آخرين، بعضهم معروفون بسمعتهم السيئة. كانت هناك شائعات عن صفقات مشبوهة وعلاقات مع عصابات محلية.

سارة: "يبدو أن جيمس كان في عمق هذه الفوضى. يجب أن أواجهه مجددًا." توجهت سارة إلى جيمس في زنزانته. سارة: "جيمس، لدينا معلومات جديدة. هل كنت تتعامل مع عصابات؟" جيمس: "لا، لا، هذا ليس صحيحًا! كنت أعمل فقط على توسيع الأعمال."

سألت سارة: "لكننا نعلم أن لديك علاقات مع أشخاص خطيرين. لماذا لم تخبرنا بذلك من قبل؟" أجاب جيمس: "لم أكن أريد أن أجر نفسي إلى المزيد من المشاكل. كانت الأمور تزداد تعقيدًا."

بعد عدة أسابيع من التحقيقات، تمكنت سارة من جمع الأدلة الكافية ضد جيمس وأصدقائه. ولكن الأهم من ذلك، اكتشفت أن جيمس لم يكن القاتل الوحيد. كان هناك شخص آخر متورط، شخص كان يحاول حماية نفسه من كشف الحقائق.

في النهاية، تمكنت سارة من توجيه التهم إلى جميع المتورطين، وأحيلت القضية إلى المحكمة. كانت تشعر بالراحة لأنها استطاعت أن تكشف عن كل خيوط الجريمة. عندما أصدرت المحكمة حكمها، شعرت سارة بارتياح كبير. العدالة قد تحققت، ورغم كل الألم، كانت تأمل أن يتمكن الجميع من المضي قدمًا.

وفي تلك الليلة، عادت سارة إلى منزلها، تشعر بتعب شديد ولكن أيضًا بالفخر. أدركت أن عملها لم يكن سهلًا، ولكنه كان مهمًا. كانت تعرف أن هناك المزيد من القضايا التي تحتاج إلى الكشف، وأنها ستكون جاهزة لمواجهتها.

وفي كل مرة تتحدث فيها مع ضحية أو عائلة، كانت تشعر أنها تقترب أكثر من فهم الحقيقة. وعندما تلقت مكالمة من أم حزينة تبحث عن ابنتها المفقودة، كانت سارة تشعر بأن القدر يوجهها نحو قضية جديدة. كانت الفتاة في العشرين من عمرها، وعُرفت بكونها نشيطة ومحبوبة بين أصدقائها، ولكن فجأة، اختفت دون أي أثر. شعرت سارة بواجبها تجاه الأم، وقررت أن تأخذ القضية على عاتقها.

بدأت سارة بالتحقيق في حياة الفتاة. تحدثت مع أصدقائها وعائلتها، وبدأت تجمع المعلومات حول الأماكن التي كانت تتردد عليها. اكتشفت أن الفتاة كانت قد بدأت تتعامل مع مجموعة من الأصدقاء الجدد الذين لم يعرفهم أهلها.

في أحد الأيام، وصلت سارة إلى حانة محلية حيث كانت الفتاة قد تم رصدها آخر مرة. جلست في الزاوية، تراقب المكان، وتستمع إلى الأحاديث. بعد فترة، اقترب منها شاب يبدو مرتبكًا. قال: "أنتِ سارة، أليس كذلك؟"

بدأ الشاب في مشاركة معلوماته، وأخبر سارة أنه كان مع الفتاة في الليلة التي اختفت فيها. قال إنه كان هناك مشاجرة مع أحد الأشخاص، وأن الفتاة شعرت بالخوف وغادرت المكان. لكن سارة شعرت أن هناك شيئًا يخفى.

مع تزايد الأدلة، استطاعت سارة الوصول إلى مجموعة الأصدقاء الجدد الذين كانت الفتاة تتعامل معهم. اكتشفت أنهم كانوا في عمق عالم الجريمة، وأن الفتاة ربما وقعت في شباكهم. بدأت سارة في جمع الأدلة التي تربط هؤلاء الأشخاص باختفاء الفتاة.

بعد جهود مضنية، تمكنت سارة من تحديد موقع الفتاة. كانت محتجزة في مكان بعيد، وكانت بحاجة ماسة للمساعدة. وبالتعاون مع الشرطة، قامت سارة بعملية إنقاذ جريئة، واستطاعت أن تعيد الفتاة إلى عائلتها.

شعرت سارة بالفخر لأنها تمكنت من إحضار الفتاة إلى المنزل، وأنقذت حياتها. أدركت في تلك اللحظة أن كل قضية تحمل في طياتها أبعادًا إنسانية عميقة، وأن العمل الذي تقوم به ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة.

ومع مرور الوقت، استمرت سارة في جمع الأدلة والشهادات، وبدأت تنسج شبكة من العلاقات مع المجتمع. كانت تسعى للتأكد من أن جميع من عرفوا ريتشارد سيحصلون على العدالة. أدركت سارة أن كل جريمة تكشف عن جوانب مظلمة من النفس البشرية، وأن كل ضحية كانت لها قصة تستحق أن تُروى.


في النهاية، كانت سارة تدرك أن العالم مليء بالأسرار، وأن مهمتها لم تنته بعد، بل بدأت للتو. وعندما تلقت رسالة غامضة من شخص يدعي أنه يمتلك أدلة جديدة تتعلق بقضية ريتشارد، كانت متحمسة لمتابعة هذا الخيط. كانت سارة مصممة على الاستمرار في هذا الطريق، لكشف الحقائق ومساعدة الآخرين، مهما كانت التحديات.
قصه جديدة
وأنها فكره جديدة انك تنشر قصه من قصص بوليسية ده جميل جدا و فكره جديدة ياريت يعمموها هنا و يعمل ليها قسم خاص لها
بس كبدايه لقصه تحفه بجد
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: الخديوى و S A M Y
قصه جديدة
وأنها فكره جديدة انك تنشر قصه من قصص بوليسية ده جميل جدا و فكره جديدة ياريت يعمموها هنا و يعمل ليها قسم خاص لها
بس كبدايه لقصه تحفه بجد
اتمني اكيد ان قسم القصص غير الجنسيه يبقي متنوع ومتميز واتمني اني اضيف فيه قصصي ذات الطابع الخاص 🙏🤍
شكراا ليك 🙏🤍
 
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى
اتمني اكيد ان قسم القصص غير الجنسيه يبقي متنوع ومتميز واتمني اني اضيف فيه قصصي ذات الطابع الخاص 🙏🤍
شكراا ليك 🙏🤍
العفو من احسن الي الاحسن
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الخديوى و S A M Y
دي تجربه يا عم سالم .. لاني بفكر اقدم نفس النوع من القصص الفتره الجايه مع القصص المبنيه علي الخيال
فشكرا وهتبع اكيد نصيحتك 🙏🤍
بالتوفيق يا رب دايما
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الخديوى و S A M Y
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الخديوى و Mr Salem
حبيبي يا عم سالم 😁 🤍
اتمني ديما ان اللي باقدمه يعجبك 🙏🤍
انا متابع كتاباتك من الاول
وملاحظ تطور ادائك وده اللي عاجبني
ومتوقعلك مستوي اروع من كده
بس قدراتك الحقيقية اللي متوقعها هتبان في قصة متسلسلة طويلة
انا مستني ومش هيأس
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: S A M Y و الخديوى
بصراحة القصة جميلة والسرد رائع وهذا النوع من القصص البوليسية له قراؤه سواء كبيراً أو صغيراً..
لكن.. أحسست أن
الشرطية ساره تأتى لها المعلومات دون مجهود يذكر (تكلمت معها ايملى لتريد أنت تقول لها شئ ،،،اتصل بها مارك ليخبرها بشئ ،،تتصل برجل غريب ليقابلها فى حديقة عامة ليخبرها بشئ بعد أن ترك لها على مكتبها ورقة.. كيف وصلت الورقة إلى مكتبها ..تدخل حانة ويأتى لها شخص ويقول لها أنتى سارة لدى معلومات للدرجة دى هى مشهورة) ما هذا؟ ما المجهود المبذول من الشرطية.. كل الأدلة تأتى إليها وبعد الحكم على جيمس تجمع معلومات عن الرجال المشتركين معه فى العمل الفاسد..هل هى شرطية مباحث جنائية أم شرطية فساد وأموال عامة ..لم نعرف لماذا تم خطف الفتاة ولا كيف وصلت للمكان المختبئة به ولا كيف انقذتها ..القصة كلها ثغرات..لكن مجهودك كبير يا غالى وتسلم ايدك وأتمنى أن أقرأ لك قصص بها من الألغاز المقنعة وتكون مساحتها أكبر من ذلك حتى تفسر لنا أحداث الواقعة بالتفصيل..
تسلم ايدك يا غالى وفى إنتظار جديدك..

مع خالص تحياتى...
 
  • أتفق
التفاعلات: S A M Y
بصراحة القصة جميلة والسرد رائع وهذا النوع من القصص البوليسية له قراؤه سواء كبيراً أو صغيراً..
لكن.. أحسست أن
الشرطية ساره تأتى لها المعلومات دون مجهود يذكر (تكلمت معها ايملى لتريد أنت تقول لها شئ ،،،اتصل بها مارك ليخبرها بشئ ،،تتصل برجل غريب ليقابلها فى حديقة عامة ليخبرها بشئ بعد أن ترك لها على مكتبها ورقة.. كيف وصلت الورقة إلى مكتبها ..تدخل حانة ويأتى لها شخص ويقول لها أنتى سارة لدى معلومات للدرجة دى هى مشهورة) ما هذا؟ ما المجهود المبذول من الشرطية.. كل الأدلة تأتى إليها وبعد الحكم على جيمس تجمع معلومات عن الرجال المشتركين معه فى العمل الفاسد..هل هى شرطية مباحث جنائية أم شرطية فساد وأموال عامة ..لم نعرف لماذا تم خطف الفتاة ولا كيف وصلت للمكان المختبئة به ولا كيف انقذتها ..القصة كلها ثغرات..لكن مجهودك كبير يا غالى وتسلم ايدك وأتمنى أن أقرأ لك قصص بها من الألغاز المقنعة وتكون مساحتها أكبر من ذلك حتى تفسر لنا أحداث الواقعة بالتفصيل..
تسلم ايدك يا غالى وفى إنتظار جديدك..

مع خالص تحياتى...
اكيد اتشرف بنقدك ومتقبل كامل نصايحك شكلا موضوعا يا عمنا .. اكيد انتا علي صواب وشكرا علي ذكر الثغرات لتلافيها في المستقبل ولكنها قصه قصيره حاولت ان احتفظ بيها في نفس النطاق . ولكن شكرا جزيلا لك واكيد ساتفيد من ملحوظاتك لاطور اسلوبي في المستقبل 🙏🤍
 
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى
انا متابع كتاباتك من الاول
وملاحظ تطور ادائك وده اللي عاجبني
ومتوقعلك مستوي اروع من كده
بس قدراتك الحقيقية اللي متوقعها هتبان في قصة متسلسلة طويلة
انا مستني ومش هيأس
حبيبي يا عمنا اكيد لما يتوفر وقت هكتب متسلسه نظرا لصعوبه تقديم متسلسله دون التركيز علي كل التفاصيل ودا مش متوفر عندي حاليا وحقيقتا قمت بنشر هذه القصه وصياغتها اثناء وقت الراحه في العمل 🙏👏
 
  • جامد
التفاعلات: Mr Salem
بالتوفيق يا رب دايما
وانا هنتظر
 
  • حبيته
التفاعلات: S A M Y
اكيد اتشرف بنقدك ومتقبل كامل نصايحك شكلا موضوعا يا عمنا .. اكيد انتا علي صواب وشكرا علي ذكر الثغرات لتلافيها في المستقبل ولكنها قصه قصيره حاولت ان احتفظ بيها في نفس النطاق . ولكن شكرا جزيلا لك واكيد ساتفيد من ملحوظاتك لاطور اسلوبي في المستقبل 🙏🤍
أنت كاتب رائع وهذا دليل تقبلك النقد..لكن يا فناان لابد من وجود مساحة كى تتمكن من غلق كل ثغرة فى القصة حتى لو القصة زاد سطورها وهذا يمكنك من الإبداع لترضى قراءك..
 
  • حبيته
التفاعلات: S A M Y
بالتوفيق يا رب دايما
وانا هنتظر
ان شاء **** قريبا في اول فرصه اقدر اوفر وقت للتركيز علي قصه تستحق النشر كا متسلسه 🙏🤍
 
  • حبيته
التفاعلات: Mr Salem
خ
أنت كاتب رائع وهذا دليل تقبلك النقد..لكن يا فناان لابد من وجود مساحة كى تتمكن من غلق كل ثغرة فى القصة حتى لو القصة زاد سطورها وهذا يمكنك من الإبداع لترضى قراءك..
ان شاء **** اكون عند حسن الظن واقدم حاجه ترضي القراء وترضي النقاد وتصبح تستحق القراءه قريبا ان شاء **** .. مع كامل الاحترام والتقدير اكيد لحضرتك 🙏🤍
 
  • عجبني
التفاعلات: الخديوى
خ

ان شاء ** اكون عند حسن الظن واقدم حاجه ترضي القراء وترضي النقاد وتصبح تستحق القراءه قريبا ان شاء ** .. مع كامل الاحترام والتقدير اكيد لحضرتك 🙏🤍
🤍🤍👍
 
  • عجبني
التفاعلات: S A M Y
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%