Le rebelle
نسوانجى مخضرم
كاتب متميز
كاتب ذهبي
نسوانجي متفاعل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
فارس الردود الذهبية
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
- إنضم
- 20 يونيو 2024
- المشاركات
- 1,278
هذا العمل الفنى هو من صنيعة احد الاصدقاء طلب منى نشره عبر حسابى لسبب يخصه.
القصة مازالت فى مرحلة الكتابة لم تنتهى و وجب التنويه أن الناشر اللى هو أنا غير مسؤول عن تأخر كاتب العمل في إكمال العمل أو عن الأفكار المطروحة..
تنويه آخر تلك القصة لا تمت للواقع بأي صله حتى و إن تشابهت مع وقائع قد حدثت بالفعل.
دخل المقدم تحت عدسات الكاميرات و الصحافه التى تصور الحدث فالمسابقه يتم بثها فى هيئة حلقات فى ميعاد محدد على التلفاز مسجله مسبقاً عدا أول حلقه فى كل دور تكون دائماً بث مباشر و ده لأنها بتبقى دائماً يوم سبت أما باقى المباريات زى بتاعة النهارده فهى مسجله.
دخل المقدم من الباب الجانبي لمسرح المدرسة المستضيفة كان شخصاً وقورا يرتدى نظارة سوداء ويرتدي بدلة كلاسيك تحتها قميصاً أبيض اللون وبنطلون أسود.
وقف على المسرح و بدأ يطرق بأصبعه رأس الميكروفون معلناً أنه قد حان الوقت لبدء أولى مواجهات مسابقة اليوم.
المقدم : السلام عليكم جميعاً أرحب أولا بالسيد مدير إدارة محافظة ****** التعليميه و السادة مديري المدارس و الاساتذة الموجودين فى المكان تحيه طيبه لكم جميعاً….
بدأ المقدم يسترسل فى حديثه عن عراقة مسابقة اليوم و ده لأنها مسابقة سنوية تقام بين المدارس هدفها تحفيز الطلاب وأساتذة المدارس لأن جوائز المسابقة قيمة بالدرجة التي تؤثر في الوضع المالى للموجودين فى المسابقه.
إن كنت تسأل يا عزيزي القارئ عن كيف تحصل الوزارة على المال الخاص بالجوائز دعني أعلمك أنها من الرعاة و من هم الرعاة الذين يقبلون على صرف تقودهم في مسابقة تعليمية ؟؟ لأ…..
المقدم : أول مباراة هتكون بين مدرسة بلابل المعادى و مدرسة أبو يمامة الاعداديه بنين.
على صوت التصفيق الاستوديو و بدأ الأستاذ ينادى على أسماء الطلبة المشاركين..
المقدم : هيمثل مدرسة اليمامة
خرج الراجل بره القاعه تماماً و بدأ يرن على الولد مرة ثانية لكن التليفون مش بيجمع أصلا فبدأ يسأل نفسه يا ترى إيه اللى حصل !!
كان الصراع على أشده أولاد عم سامح يمسكون به من ناحية و من الناحية الأخرى نساء العيله تمسك بكريمة التى يوجد بيدها سكينا تحاول أن تضرب بها زوجها!!
وسط بكاء الأطفال الصغار و ذعر بنت كريمه الكبيرة الواضح على وشها فأمهم لم يصل بها الحال لتلك الدرجة من قبل !
ابتسام : يا ماما أهدى أبوس إيدك.
كريمة بزعيق : أوعى من طريقى سيبينى أخلص الكل من شروره.
سامح : شوفوا الوسخه بتقول إيه طب عليا الط..
حط ابن عمه خليل ابن عمه أيده على فم سامح علشان يمنعه من يمين الطلاق اللى كان هيرميه على مراته و بعلو صوته زعق و قال..
خليل الطوخى : بااااس مش عايز أسمع صوت كله يخرس !!
عم الصمت فى المكان بعض الشئ فى المكان و بدأ خليل يتحرك بره الشقه و نده على عواد الغفير و قاله..
خليل : عواااد أنت يا زفت يا عواااد خد الواد بلال وديه على مدرسته بالعربيه يلا جرى !
و من ثم بدأ يوجه كلامه لأشخاص بعينهم..
خليل :و أنتى يا سميه خدى كريمة و اطلعى بيها على شقتنا يلا والباقي كل واحد يروح يشوف مصلحته و انت تعالى معايا يا سامح.
الكل فى البدايه كان واقف من غير ما يتحرك لحد ما خليل رجع شخط فيهم فالكل جرى ينفذ اللى اتطلب منه.
المقدم كان بيقيد النتيجة النهائية للفقره الثانيه و اللى كانت مخيبه لأصحاب الدار..
المقدم : والآن نعلن نهاية الفقرة الثانية بتقدم مدرسة بلابل المعادى ودلوقتى هنطلع فصل ونرجع تانى ف انتظرونا.
كان سكرتير المدرسة يعضعض فى ضوافره مش مصدق أنهم ممكن يخرجوا من الدور الأول لأول مره من سنتين و ده بسبب بلال اللى هو برضه كان سببه أنهم بيعدوا بقالهم سنتين أصلا.
الجو العام كان محبط و جماهير أصحاب الدار و اللى كان منهم كتير طلبه كانوا عارفين إن الحل عند بلال اللى هو غايب و مش عارفين ليه مش موجود..
طالب : اووووووف تفتكروا بلال مجاش ليه النهارده ؟ حد ميجيش يوم زى ده !!
طالبة : مش عارفه مستغربه الصراحه ازاى يوم زى ده يغيب فيه ده حتى هو اللى صمم ندخل المسابقه السنادى و اللى تحت دول محدش فيهم هيسلك زيه.
طالب : لازم ييجى قبل الفقره اللى جايه و إلا لو خسرناها ف خلاص مش هنلعب حتى الفقره الرابعه و هنبقى ودعنا البطولة من أول جولة.
سكرتير المدرسة كان لسه بيحاول يتواصل مع حد فى بيت الطوخى بس للأسف مفيش تليفون واحد صاحبه بيرد و زاد توتره أكتر لما الوقت بقى يعدى و خلاص الفقرة التالته على وشك البدء.
الطلبه السبعه المتسابقين كانوا قاعدين شايفينه متوتر و فى نفس الوقت متضايقين فيهم اللى متضايق من نفسه و فيهم اللى متضايق من بلال و فيهم اللى من المدرسه بشكل عام..
طارق بتوتر : وبعدين يا شباب هنعمل إيه ؟ إحنا لو خسرنا الفقره الجايه خلاص شكراً لازم نكسب الفقرتين.
نوران : أنا مش فاهمه بصراحه بلال فين !! مجبتوش معاك الصبح ليه يا يوسف أنتوا مش من عيله واحده !!
السكرتير بص ليوسف بشئ من الترقب و يكأنه مستنى أجابه تقلل من توتره لكن يوسف زود التوتر عنده أكتر..
يوسف بتوتر : بببب بصراحه أصل بلال تعب جامد امبارح و مش هينفع يجى المدرسه.
نوران بعدم تصديق : ما كان معانا امبارح لحد آخر النهار لحق تعب امتى ؟؟ أنت بتكذب !
يوسف بعصبيه ممزوجه بتوتر : وانا هكذب ليه أحترمى نفسك يا نوران أنا بقولك أهو !
طارق : بس يا شباب بس بس كفايه خناق الخناق لا هيودى ولا هيجيب إحنا الحل الوحيد إننا لازم نركز.
ضياء بسخريه : اللـه عليك ياض يا طارق جبت الديب من دبله.
السكرتير : يوسف أنت دكه الفقره الجايه مكانك هياخده لؤى.
يوسف : بس يا استا..
السكرتير : الموضوع خلص و عايز الباقيين يركزوا لأن ممكن ننزل أى حد لو الأمر احتاج فى الفقره الرابعه.
التوتر كان سائد فى الأجواء و فضل مكمل لحد ما طلع شخص من جوه بلغهم أن الطلبة من المفترض تطلع على المسرح دلوقتى و بالفعل دخل الكل المسرح !
كان أحمد نور الدين واحد من كبار عائلة الشهاوي و اغناهم جميعاً قاعد فى المندره مستنى الفطار علشان يفطر هو و ولاد عمه اللى قاعدين حواليه.
القعده كانت حلوه ولاد عم أحمد كانوا بيسألوه عن أحواله لأن و للعلم بالشئ أحمد طيار فى إحدى شركات الطيران المعروفة و سفرياته كتير..
مدحت الشهاوى : و أنت عامل ايه يا أحمد إيه أخبارك وأخبار مراتك مش ناوى تجيبها معاك فى مره ؟
أحمد : مكذبش عليك يا مدحت سوزان مش بتحب الأجواء الريفيه الجو ده مش بتاعها و علشان كده مش بتحب تنزل بس هحاول إن شاء اللـه اجيبها معايا فى مره.
ياسر : أنا قادر افهمك أصل معلوم برضه سوزان دى خواجايه و دول ملهومش أوى فى الجو بتاعنا هنا بعدين ده كفايا النموس ده كان النموس أكلها 😂.
أحمد : هههههه عندك حق يا ياسر سوزان مش بتستحمل أى حاجه تلمس جلدها ما بالك تقرص.
عم الضحك فى المكان و كانت الأجواء جميلة حتى دخل هادى الشهاوى المندرة و ملامح وجهه كانت كفيله فى بث القلق فى قلوب الحاضرين.
هادى هو عمدة القرية وله فيها كتابا يأتى له طالبى تعلم الكتاب و التجويد من كل مكان في أنحاء المحافظة.
مدحت : مالك يا هادى إيه مضايقك فيه مشكله ولا إيه ؟
هادى : سامح جوز أختك مش ناوى يجيبها لبر يا مدحت.
مدحت : عمل إيه ابن الكللابب ده تانى انا زهقت منه.
هادى : الأخبار اللى وصلت بتقول أنه ضرب اختك ودبت بينهم خناقه كبيره كانت كريمه فيها ماسكه سكينه.
الكلمة فزعت اللى موجودين كريمه فى العادى هى شخصية بتستعمل دماغها أكثر من أنها تميل للعنف حتى مع خناقاتهم المتكررة إلا أن عمرها ما وصلت للدرجادي.
مدحت بعصبية: يا ابن الكللابب يا ابن الكلاااااب أنا هخلص عليه و أشرب من دمه !!.
هم مدحت بالوقوف و لسه هيجرى على بره مسك فيه ياسر و حاول يهديه.
ياسر : أهدى يا متخلف هتودى روحك فى داهيه علشان خسيس زى ده.
مدحت بعصبية : ابن الكلب بيمد ايده على اختى الواد زودها على الآخر أختى كانت ممكن تروح فيها بسببه !
كان صوت الزعيق عالى بس محدش من حريم السرايا كان يقدر يتدخل زى ما بيقولوا دى مواضيع الرجاله هما اللى بحلوها ما بينهم.
بالرغم من كل اللى اتقال إلا أن ده لا يمنع أن ممكن يحصل و واحده تتصنت تعرف اللى بيحصل ده كان مبدأ عند مرات مدحت عزه.
عزه كانت واقفه ورى الباب تسمع و تعرف إيه اللى بيحصل و أول ما لقت جوزها الحماسة خدته و قال هيروح يقتل سامح كانت هتدخل تصرخ فيه علشان ميروحش لكن سبقها صوت ياسر من أنها تفضح نفسها و هى بتتصنت.
هادى بهدوء : أهدى يا مدحت الأمور مش بتتحل بالشكل ده خلينا نفهم الأول إيه هى المشكله بالظبط.
مدحت بعصبيه : أنت هادى كده ليه يا عم أنت ! ما طبعا لو هى كانت أختك رندا كنت قلبت الدنيا علشانها مش كده !
الجملة كانت تقيله و لولا أنها اتقالت فى وقت زعيق كان الموقف أختلف !
هادى : أنا هعمل اعتبار أن أنت متعصب و محروق على أختك اللى هى أختى برضه زى ما هى اختك ! النهارده هنروح سرايا الطوخى بعد صـلاة المغرب.
قام هادى اتحرك من مكانه و خرج اتحرك فى اتجاه الأراضي الزراعية يلف فيها و يتابع الشغل الموجود.
المقدم : آخر سؤال لمدرسة أبو يمامة في الفقرة التالتة بيقول… من هو القائد الألمانى الملقب ب ثعلب الصحراء ؟
الكل كان واقف مترقب و باصص للطلبه الموجودين على المسرح للدرجه اللى خلتهم مياخذوش بالهم من بلال اللى أخيراً وصل.
بلال دخل وقف جنب سكرتير المدرسه اللى كان مشدود مع المسابقة و مخدش باله غير لما سمع صوت بلال و هو بيقول بصوت واطي..
بلال بهدوء : روميل.
السكرتير : إيه ؟
بلال : الاجابه روميل ثعلب الصحراء.
السكرتير بص لمصدر الصوت و اتفاجئ ببلال واقف جنبه..
السكرتير بفرحه : يخربيتك ههههه أنت ليه اتاخرت يالا.
بلال بضيق بعد ما افتكر المشكله اللى حصلت بسببه فى البيت بس رد بهدوء..
بلال : كنت تعبان شويه و لولا أن حسيت نفسي أحسن مكنتش جيت.
السكرتير : كويس انك جيت بس للأسف متأخر إحنا لازم نكسب الفقره دى و إلا خلاص راحت علينا.
بلال : ليه هو احنا خسرنا أول فقرتين !! ده إحنا سفلتناهم في لقاء الذهاب عندهم هناك كسبانهم ٣ فقرات ل فقره.
السكرتير : بس القاعده بتقول أن اللى يكسب ٣ فقرات ورى بعض فى لقاء يبقى له الأولوية أنه يعدى و…
المقدم : هاااا فضل ٣ ثوانى.. ثانيتين.. ثاني..
نوران : روميل الاجابه روميل ثعلب الصحراء.
بلال سمع الاجابه سقف و بدأ يهتف بأسم المدرسه كنوع من التشجيع و تحس أن الموضوع منتدى الكل سقف و بدأ يشجع خصوصا لما شافوا بلال اللى بيسقف فبقى الكل يشجع وراه لحد من قبل ما حتى الاجابه تعلن صحيحه ولا لأ.
المقدم : إجابه صحيحه !!!
على صوت التصفيق و التشجيع المكان بل و بقى فيه كمان صوت تصفير الحماس دب فى مدرج أصحاب الدار بشكل مفاجئ و كأنها كانت ميته و تم دب الروح فيها.
المقدم : تشجيع كبير من أصحاب الأرض اللى أخدوا التقدم و لازم فريق مدرسة بلابل المعادى تجاوب علشان يبقى عندهم فرصه يكسبوا الفقره بسؤال سرعه فاصل بين المدرستين..
آخر سؤال فى الفقرة والسؤال هو..
المقدم : فاضل ٣ ثوانى..ثانيتين..ثاني..
سندس : الحرب التى أقيمت بين انجلترا و زنجبار و استمرت مدتها من ساعة الا تلت ل ساعه إلا ربع تقريباً.
الكل عينه اتوجهت للمقدم مستنيين رده و بالفعل رد هو بلال فى نفس الوقت مع اختلاف نبرة الاتنين.
الاتنين : إجابه صحيحه !!
على صوت التشجيع من الضيوف و رد عليهم صوت التشجيع من أصحاب الأرض اللى بقوا يشجعوا وكأنهم بيدافعوا عن بلدهم من إحتلال بلد تانيه لها !
المقدم : هدوء من الجمهور هدوووء دلوقتى مع السؤال الأخير و تنويه قبل ما أقول السؤال اللى
يوصل للاجابه يقول يضغط على الجرس اللى قدامه.. السؤال الأخير هو سؤال قدرات ذهنية ف قدرات ذهنية و السؤال هو..
ما هو الناتج من عملية..
الاجواء مشحونة كل جمهور من الاتنين مركز مع أفراد فريقه بعينه اكنه يشجعهم و يحسب معاهم و هيطلعوا بالنتيجة سوى فى وقت واحد لحد ما مدرسة اليمامه طلع من عندها حد هيقول الاجابه..
ضياء بصوت متحمس : عرفت الاجابه عرفت الاجابه.
المقدم : هااا قول الاجابه لو عندك.
ضياء : الاجابه ١١,٠٦٠.
على صوت جمهور الضيوف المكان مهللين و معلنين أن الرقم خاطئ و أن ضياء أعتمد على السرعة أكثر من الدقه.
المقدم : أجابه خاطئه ها حد عنده أجابه من الفريق التانى ؟
سندس : الاجابه الصحيحه ١١,٠٧٠ .
المقدم : أجابه صحيحه.
على صوت الجمهور بالحماس مهللين و مغنيين ثرى تو وان بلابل نمبر وان ثرى تو وان بلابل نمبر وان.
على الناحيه التانيه جمهور أصحاب الأرض كان مصدوم الصدمه كانت قويه على الجميع للدرجه اللى خلت البعض يبكى لأن كده خلاص معناها أنهم خرجوا.
فتخيل معايا مكان الحماس موجود فيه فى نصه و النص التانى تشعر و كأنه ميتم إلا أن القدر كان يأبى لأصحاب الأرض مياخدوش فرصه تانيه !!
المقدم : هدوووووء المباراه لم تنتهي بعد لأن السنادى فيه مفاجأة تم إعلان الإدارات بيها و مديرين المدارس لكن حبينا نعملها مفاجأه لكم و هى أن بند اللى يكسب ٣ فقرات ورى بعض اتلغى و فيما معناه أن الفقره الجايه هى فرصة التعادل لأصحاب الأرض و الضيافه نلتقى مجدداً و لكن بعد الفاصل.
الكلمه اللى قالها مقدم المسابقه كانت مفاجأة للطلبه المتسابقين و الجمهور اللى بقى الحماس فيه على الجانبين لكن كان السؤال الأهم عند الطلبه يا ترى مين هيقدر يعدى !!
خليل : مالك بقه ياعم عامل قلق ليه هو كل يومين فيه مشكله تخصك مع كريمه ؟
سامح : ياعم دى وليه بنت وسخه مش بتسمع الكلام قولتلها ميت مره الواد ابنها ده عايز يتأدب لأنه مش بيسمع الكلام و مفيش فايده مصره تنصر الواد عليا.
خليل : طيب احكيلى طيب ايه اللى حصل لكل ده ؟
سامح : شوف يا سيدي امبارح خلصت شغل فى أرض الخوخ و روحت على الدار بقولها فين الغداء قالتلى موجود على الطبلية فى اوضة الجلوس أروح الاقيها لك حاطالى على الغداء شوية مسقعه و بطاطس طريه رغم أنها عارفه أنا مش باكل غير المقرمشة و كام رغيف مش متسخنين و شوية جبنه قديمه رغم أنها برضه عارفه أنى مش بحبها و شوية سلطه مش مقطعه عليه جزر أو بصل و قال إيه أصل مكنش عندها وقت علشان رجعت من السوق بتاع الحد متأخر.
خليل : يعنى أنت عايز تفهمني كل الضرب اللى على وشها ده علشان بس الأكل مش على كيفك أنت بتستعبط يا سامح !!
سامح : ياعم أصبر أنت التانى ما الواد دخل عليا لقانى بزعق لأمه ف لقيته بيقول عليا مفترى و بقسى على أمه بسبب و من غير سبب..
الواد كانت عينه بجحه و هو بيكلمنى ف قومت حادفه بطبق السلطة اللي هي عاملاه قامت هى نازله صويت علشان الواد اتعور تعويره بسيطه فى حاجبه.
خليل : حاجبه إيه يا متخلف ده الواد لولا أنه المفروض يروح المدرسه مكنتش سيبته يتحرك ده الواد حاجبه مفتوح جامد و لولا ستر ربـك كان زمانها محتاجه تتخيط.
سامح : ياعم أنت بتصدق أنت التانى بعدين ما أبويا و أبوك عملوا معانا اشمعنا الواد ابن الجزمه ده اللى له لسان و بيقاوح بعدين مش ده بس اللى حصل.
خليل : خير إيه تانى ؟
سامح : الواد العصريه بقومه من على السرير علشان ينزل يجمع معايا خوخ هو و أخواته عاملى فيها زى الحريم و بيتمنع مش عايز ينزل قومت نازل فوقيه ضرب لغاية ما قام اتعتع و قرصت عليه فى الشغل تحت و ضربته كام ضربه لما كان يخستع و أحس أنه مش شغال أدى كل الحكايه..
هى بقه عملت من الحبة قبة و لما شافته فضلت تدعى عليا طول الليل قومت ضاربها هى كمان علشان تسكت و قولتلها تجهز علشان عايزها الليله بنت الرفضى كانت عايزه تعيشنى ليلة نكد بس بعينها علمتها الادب.
خليل : يا مجنون يعنى اللى فى جسمها ده ضرب و انت…
سامح : أيوه يا سيدي الكتكوت أبنها بقه لما صحى قولتله مينزلش يروح المدرسه علشان عايزه معايا النهارده و الواد اتعلم الأدب و سكت لكن لما قامت هى بدأت تصوت ف دخل يشوفها لقاها زى ما انت شوفتها كده ف قام عليا يزعق و فجأة لقاها جايه عليا بالسكينه حاول يحوش بينا بس مراتك كانت جت على الصوت فى طلعت ابتسام بنتها اللى بقوا يشدوها بره الشقه و أنت جيت انت التانى تسلك أنت و الباقيين.
خليل : انت مجنون واللـه مجنون فيه حد يعمل كده يا متخلف التأديب عمره ما كان بالضرب بالشكل ده أنا دلوقتى مش عارف هتصرف أزاى مع أخوها و ولاد عمها لو وصلهم الخبر.
بمجرد انتهاءه من لفظ الكلمة الأخيرة حتى رن هاتفه ليعلن عن المتصل هادى كبير عيلة الشهاوي يعلنه بأنهم هيزوروهم النهارده بعد صـلاة المغرب !!
سكرتير مدرسة أبو يمامة وحتى المدرسين الكبار فيها كانوا بيتكلموا مع الطلبه بيحاولوا يحفزوهم خصوصاً بلال اللى كان واضح عليه أنه مش مركز أوى زى عادته.
السكرتير : مالك يا بلال انت لسه تعبان ؟ حاسس بألم طيب ؟
بلال بهدوء : لأ أنا كويس أنا كويس.
نوران : بلال أرجوك قولى إنك هتقدر تلعب أنت الوحيد اللى قادر تقلب الترابيزه !!.
الكلمه كانت مضايقه البعض لكنه الكل بلا استثناء كان موقن إن الجمله حقيقيه بلا علشان كده محدش قدر يفتح بوقه باستثناء ياسر ابن عيلة الشهاوي.
ضياء : إيه اللى أنتى بتقوليه ده انتى التانيه ؟
نوران : بقول الحقيقه ما ٣ فقرات أهو و هو مش موجود خسرناهم إنما هو بينقل مستوانا فى حته تانيه ولا نسيت الماتش اللى كان عندهم الأسبوع اللي فات لما ريحانه فى الفقره التالته و خسرنا !
ضياء بضيق : مش ملاح…
السكرتير : بس بس !! إحنا كل فريق واحد هنكسب بدعم بعض مش بإن كل واحد يخبط فى التانى و يلا..
موظف فى المدرسه قاطعهم..
الموظف : الطلبه لازم تدخل دلوقتى يا أستاذ الفقره معادها خلاص قرب.
السكرتير بتوتر : طيب طيب لؤى انت كمان دكه المرادى و اللى هيكونوا موجودين كالتالى..
بدأت الاسئله من المقدم هنا و هناك و الكل مشدود و على أعصابه خصوصاً لما جاوب ضياء أجابه غلط بشكل متسرع و أخدت بلابل المعادى التقدم.
المقدم : تبقى سؤالين و دول اللى هيحددوا مين هى المدرسه اللى هتكمل و السؤال دلوقتى لمدرسة بلابل المعادى و السؤال فى الرياضه ف رياضه و السؤال هو..
المقدم : باقى من الوقت ٣ ثوانى..ثانيتن..ثا..
زكريا : الآن شيرار برصيد ٣٢ هدف.
الجمله خلت بلال وشه يورد و يقول بحماس..
بلال : الآن شيرار كان الموسم اللى بعده مش موسم ٩٤ـ٩٣.
الجمهور في ساعتها قاعد يسقف و اتملى بالحماس لأن كلام بلال بالطريقه دى ف أكيد مصدق و كمان معناه أنه عارف مين.
المقدم : بالفعل الاجابه خاطئه عندكم اجابه يا مدرسة أبو يمامة ؟
بلال : أنا عندى أجاب…
قبل ما يكمل بلال الجمله و يدوس على الجرس كان بالفعل ضياء ضغط على الجرس و بكده ضياء لازم هو اللى يجاوب.
الموضوع ده أزعج الموجودين فى الفريق لكنهم بصوا لضياء مستنيين الاجابه.
ضياء : الاجابه الصحيحه هى تيدى شيرنجهام برصيد ٢٧ هدف.
المقدم : أجابه خاطئه ، حد عنده أجابه و مش هتتحسب بنقط ؟
بلال : اندى كول برصيد ٣٢ هدف حتى كان بيلعب مع نيوكاسل يونايتد.
المقدم : بالفعل الإجابة الصحيحة زى ما قولت مكنش ينفع تستعجل يا ضياء كان لازم تصبر الإجابة أهى و دقيقه كمان.. دلوقتى السؤال لكم أنتم و السؤال برضه رياضة والسؤال هو..
السؤال بالفعل كان صعب لأنه كمان اقدم من تاريخ السؤال التاني و ده خلى الجمهور يحس إنها راحت حتى الطلبه نفسهم لما ضاع السؤال السهل قالوا خلاص راحت..
نوران : و بعدين حد عنده أجابة السؤال ؟
بلال : أنا عارف شق منه بس المشكله فى الشق الثانى محتار فى اسمين !
ضياء : قول إيه هما ؟
نوران : علشان تروح واخدهم و تجرى تقول لأ طبعاً أصبر يا بلال.
طارق : يا جماعه ما هو لازم يقول هو شاكك فى مين الوقت بيخلص.
بلال : هو الفائز كان ليفربول بنتيجة أربعه تلاته على كلوب بروج بس المدرب بقه أنا محتار هل كان بوب بيزلي ولا بيل شانكلي.
المقدم : هاااا فاضل ٣ ثوانى..ثانيتين..ثان..
ضياء خطف برضه الجرس من بلال بعد ما كان بلال هيدوس.
ضياء : الكسبان وقتها كان ليفربول على حساب كلوب بروج البلجيكي بنتيجة أربعه تلاته و المدرب كان ايي..
المقدم بحزم : معاك ثانيه تقول المدرب !
ضياء: المدرب كان بيل شانكلي.
الكل بص للمقدم اللى كان واقف و لما سمع الاجابه ابتسم لكن رجع قال..
المقدم : الحظ مش عايز يبتسم الاجابه خاطئه و الاجابه الصحيحه هى فعلاً ليفربول و فعلاً نتيجة المباره كانت أربعه تلاته و حتى الفريق صح لكن المدرب كان بوب بيزلي مش بيل شانكلي.
جمهور فريق بلابل المعادى هلل بشكل كبير وبقي صوتهم بيهز المدرج..
المقدم : سكووووت و دلوقتي مع آخر سؤالين لو جاوب فريق بلابل المعادى السؤال الجاى كده خلاص حسمت أما لو معرفوش ف هيبقى لازم على فريق أبو يمامة يجاوب على السؤالين علشان يبقى فيه سؤال سرعه غير كده ف انتهى الأمر.
السؤال الجاي هو سؤال فى المعلومات العامه و معلومات عامه و السؤال هو..
سندس : الدوله الامويه.
المقدم: إجابة خاطئه.
بلال : ااااااه.
المقدم : إيه ده فيه إيه ؟
فى الواقع نوران مسكت أيد بلال و دبتها على الجرس علشان هو اللى يجاوب مش ضياء و بصت لضياء بنظرة شخص بيتحداه أنه مش هيجاوب هو الأول.
بلال : لا أبدا ده أنا ضربت أيدى جامد على الجرس.
المقدم : طيب اتفضل جاوب.
بلال بص للى حواليه و الكل مترقب الاجابه و نوران بتشجع بلال بعينيها أنه يجاوب.
بلال : الاجابه هي الدولة العباسية.
المقدم بحماس : أجابه صحيحه.
انفجر المكان بأصوات أصحاب الأرض بهتاف باسم بلال و اسم المدرسة و بقوا بيقولوا..
الجمهور : حى حى أوعى القطر جاى حى حى أوعى القطر جاى.
المقدم : هدوووووء.. المباراة اشتعلت لازم ولا بد أن السؤال الجاى يتجاوب و إلا يخرج برضه أصحاب الأرض و السؤال الجاى برضه معلومات عامه ف معلومات عامه والسؤال هو…
المقدم : هههههه نوران لبستك يا بلال ها إجابتك
بلال : هو أنا مش متأكد بس أعتقد أنه كان نابليون بونابرت.
المقدم: نابليون بونابرت قائد الحمله الفرنسيه على مصر و حاكم فرنسا لمده من الزمن بالفعل و كان له معارك قويه ف نابليون بونابرت اجابه صحيحه.
الصدمه كانت على وشوش جماهير الضيوف و الصراخ و التهليل كان فى مدرجات أصحاب الأرض اللى بقوا بيقولوا..
الجمهور : ولا يهمنااااا بلال عندنا ولا يهمنا بلال عندنا.
المقدم : هدوووووء.. و بكده انتهت الفقره بفوز فريق مدرسة أبو يمامة و تبقى سؤال نهائى و هو سؤال سرعه و السؤال هيكون فى مجال الرياضه ف رياضه و السؤال هو…
بلال : الاجابه هى تامر عبدالحميد.
الجمهور بمجرد ما سمع الإجابة هلل و بقى بهتف بأسم بلال و بالمدرسة كأنهم كسبوا الكاس فى حين أن حتى الاجابه لسه متأكدش صحتها.
المقدم : هدووووء.. تامر عبدالحميد يا بلال هى فعلاً الاجابه الصحيحه و تنتهي المباراة بشكل درامي بفوز مدرسة أبو يمامة.
دب الحماس في المكان و انفجرت الهتافات بأسم مدرسة أصحاب الدار و بأسم بلال قائد فريقهم.
التوتر ظاهر على الموجودين ممكن تشوفه فى خليل اللى عمال يبص فى ساعته و مهاب اللى مخلص كوبايتين شاى لحد دلوقتي اما سامح فهو الوحيد اللى كان قاعد و ظاهر على وشه البرود و الملامح الجامدة و يكأن الأمر لا يعنيه في شئ
جوه الدار بقه كان الوضع مختلف عن بره كريمه كانت واثقه من أن عيلتها هتاخدها معاها و أنها لا يمكن تسيبها لكن السؤال اللى كان بيدور فى عقلها هل هتسيب بلال يقعد مع أبوه ؟
فى الواقع هى مكنتش عايزه تسيب ابنها بس هو مبقاش صغير ابنها عنده ١٥ سنه خلاص شب و كبر و بقه شاب ملو هدومه بل والقرية كلها تعرفه و بتحبه بس ترجع و تقول لنفسها أن سبب الخناقه دفاع الواد عنها و كده أبوه ممكن يطين عيشته.
فضلت الأفكار تدور جوه رأسها لحد ما لقت بنت سلفتها عزه بتخبط عليها و تقولها أن أبوها و اعمامها عايزينها تحت.
من عيلة الشهاوي كان حاضر..
ـ مدحت سيف سيد.. ابراهيم الشهاوى.
أخو كريمه و هو ٤٣
ـ أحمد نور الدين سيد .. ابراهيم الشهاوى. ٤٤
ـ هادى منصور سيد .. ابراهيم الشهاوى. ٥٣
ـ ياسر منصور سيد .. ابراهيم الشهاوى. ٥٠
ـ ياسر أحمد نور الدين ١٧
ـ محمد ياسر منصور ٣٠
ـ سمير مدحت سيف ٢٣
ـ بدر أحمد نور ٢٤
من عيلة الطوخى كان حاضر..
ـ مهاب بدر عطية…. محمد الطوخى. ٤٣
ـ خليل بدر عطية….. محمد الطوخى. ٤٧
ـ سامح شكرى عطية…. محمد الطوخى. ٤٦
ـ بلال سامح شكرى ١٥
ـ رياض سامح شكرى ٢٦
ـ يوسف خليل بدر ١٨
ـ سيف مهاب بدر عطية ٢٣
فى الواقع هى مش متوتره على قد ما شعورها كان أقرب للخوف هى فعلاً خايفه لأنها عارفه إيه ممكن يحصل من اخوها لما يشوفها بالشكل ده وفعلاً ظنها كان فى محله.
مدحت أول ما شاف أخته بالشكل ده قام على حيله و لولا أن العمده هادى قال بصوت قوى..
هادى : أقعد يا مدحت!!
خليل : اتفضل يا عمده أوامرك.
هادى : لأ أنا هكلمك بصفتنا أهل يا خليل قبل ما أكون العمده.. يرضيك اللى حصل ده يا خليل ؟
خليل : لأ طبعاً ميرضنيش بس أنتم برضه بنتكم مش ملاك يا هادى و…
هادى : وحتى لو يا خليل هل بتتحل بالشكل يرضيك اللى فى وشها ده لو دى واحده من بناتك ترضاها !!
خليل سكت مش عارف يرد على هادى لأنه عارف إن سامح غلطان فهو لا قادر يدافع عنه ولا قادر يناقض نفسه و يطلع كذاب.
هادى : عموماً أنا قبل أى حاجه أنا عايز اسمع سامح و أفهم منه إيه اللى حصل يخليه يعمل كده وبعد كده اسمع من كريمة.
سامح : بنتكم يا حاج هادى مش بتطيعنى أقول يمين تقول شمال آخرهم امبارح خلصت شغل فى أرض الخوخ و روحت على الدار بقولها فين الغداء قالتلى موجود على الطبلية فى اوضة الجلوس..
روحت علشان اكل الغداء لقيتها عامله إيه بقى شوية مسقعه وبطاطس مجلده و مش مقرمشه رغم أنها عارفه أنا مش باكل غير المقرمشة و كام رغيف مش متسخنين و تحس أنهم مبرولين تستحى حتى تأكلهم للفراخ..
و شوية جبنه قديمه رغم أنها برضه عارفه أنى مش باكلها و شوية سلطه علشان قال ايه اصلها مكنش عندها وقت علشان رجعت من السوق بتاع الحد متأخر.
المهم قاعد بكلمها و اقولها ده ينفع و مينفعش الاقى الواد دخل عليا يزعق فيا و يقولى أنت راجل مفترى و أنى بقسى على أمه بسبب و من غير سبب..
الواد كانت عينه بجحه و هو بيكلمنى ف قومت حادفه بطبق السلطة اللي هي عاملاه قامت هى نازله صويت علشان الواد اتعور تعويره بسيطه فى حاجبه يعنى هو أنا مش هخاف على أبنى ؟ اقولها يا وليه أهدى يا ولية اسكتى مفيش منه.
مع إن ابهاتنا كانت بتعمل اكتر و أفظع فينا من اللى عملته فيه و بالرغم من كده الواد متعظش و بيقاوح و مش بيسمع الكلام بسبب إنها بتعصيه عليا..
العصريه بقومه من على السرير علشان ينزل يجمع معايا خوخ هو و أخواته راح عاملى فيها زى الحريم و بيتمنع مش عايز ينزل قومت نازل فوقيه ضرب لغاية ما قام اتعتع و قرصت عليه فى الشغل تحت وضربته كام ضربه لما كان يخستع و أحس أنه مش شغال علشان أعلمه درس وأدى كل الحكايه.
هى بقه عملت من الحبة قبة و لما شافته فضلت تدعى عليا طول الليل قومت ضاربها هى كمان علشان تسكت
يقوم الكتكوت أبنها بقه لما صحى قولتله مينزلش يروح المدرسه علشان عايزه معايا النهارده و الواد اتعلم الأدب و سكت لكن لما قامت هى بدأت تصوت ف دخل يشوفها لقاها زى ما انت شوفتها كده ف قام عليا يزعق فى أبوه تانى..
لغاية هنا كانت سهله كنت هعلمه تانى ميرفعش صوته على أبوه لكن فجأة لقتها جايه عليا عايزه تضربنى بالسكينه و هى متعفرته لدرجة أن الواد حاول يحوش بينا علشان خايف على أبوه من أمه لغاية ما جت مرات خليل أخويا على الصوت و بدؤوا يحوشونا من بعض بس وأدى كل الحكايه.
بعد الكلام ده كله كان واضح على خليل بعض التفاجؤ لأنه غير فى بعض التفاصيل و شال حاجات هو ذكرهاله الصبح لكنه سكت على أمل أن ده يهدى الدنيا على ابن عمه.
هادى : طيب دلوقتى خلينا نسمع من كريمة احكيلنا يا كريمه إيه مشكلتك ؟
كريمة بوجع : أنا مش مبسوطة و مش عارفه اكون مبسوطه مبدئياً هو مش بيعدل بينى وبين سلمى ده غير أنه بيعامل الواد وحش..
كان بيقول إن الواد بيرد عليه الواد كان بيحاول يخفف عنى لأن سامح بيتلكك على اتفه الحاجات علشان يعمل مشكله منها امبارح كان مطلوب منى اروق الدار كلها لوحدى و أروح أجيب حاجة الأسبوع من السوق و أرجع اعمل الغداء.
ليه و ليه تعبت فى يوم و عملت حاجه بسيطه مش يقدر أنى تعبانه ومش قادره لأ فضل يزعق مش يتكلم زى ما قال و الواد يا حبة عينى بيقوله ليه يابا أمى تعبانه و معلش راح راميه بالطبق و قاله ملكش دعوه الواد حاجبه اتفتح و زى ما انتوا شايفين أهو لولا ستر ربـنا كان زمانه راح يخيط حاجبه.
ده غير أنه بيقعد الواد من المدرسه علشان يشتغل معاه و النهارده كان عايز يحرمه من مرواح المسابقه و ياريته بيراضيه بحاجه زى أخوه رياض.
عارفه ممكن تقولوا رياض كبير و محتاج مصاريف بس مهو بلال برضه المفروض بيصرف و هنقول نتغاضى عن دى بس لازم يكون ليها بديل و اللى هو الكلمه الحلوه يراضى الواد.
إنما ده حتى بخيل على الواد بالكلام الحلو و أدى ولاد عمه وأخوه نفسهم قاعدين تقدر تسألهم و تقدر تسأل خليل و مهاب العيله هنا عارفه معاملته الزفت للواد.
و بصراحه أنا تعبت من أنى أعيش بالشكل ده أنا و أبنى ف أنا عايزه انفصل عنه أبنى يبقى معايا
سامح بعصبيه : اتكلمى عن نفسك و ملكيش دعوه بابنى عايز تطلقى غورى فى ستين الف داهيه.
كريمة ببكاء : شايفين بيهينى قصاد الكل أزاى أنا بجد تعبت تعبت 😭.
مدحت بصوت قوى : الموضوع كده خلص يا هادى.
هادى بهدوء : استنى يا مدحت.
مدحت : أنا محترم انك عايز تصلح الأول بس خلاص هو كده جاب آخرها طلقها يا سامح.
خليل: استهدى باللـه يا مدحت المواضيع دى مش بتتاخد قفش.
مدحت : أنا بقالى سنين فى الموضوع ده يا خليل و متحلش علشان كده أنا شايف أن اختي أكبر من كل مع و أنا اشيلها فى عنيا.
سامح : خليك فاكر أن أنت و أختك اللى طلبتوها روحى وانتى طالق طالق طالق !!!
إلى هنا ينتهى الجزء الأول اللى كان غرضه تعريفي بحالة العيلتين الأحداث هتبدأ بشكل طبيعى جداً فى الأجزاء الجايه و مستنى تعليقاتكم الايجابيه و السلبيه هكون متابع التعليقات و شكراً لوقتكم أتمنى تكونوا استمتعتم بالجزء و سلام 👋🏻.
💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
اعزائي سكان و رواد قرية أبو يمامة اهلا و سهلا في الجزء الثاني من قصة أبو يمامة.
تنويه هام قبل بداية الجزء سامح الطوخى ملوش أخوات صبيان أو بنات و إنما له أولاد و بنات عم.
عجبتنى مقوله كانت بتقول إن الإنسان سمى من الونس و ده لأنه بطبعه كائن اجتماعي ميحبش يكون موجود لوحده ولو أن بينى و بينك الوحده أحياناً بتبقى أفيد كتير من انك تعيش فى وسط بيئه انت مش مرتاح فيها..
انتهى بلال من شغله فى غيط الخوخ مع أبوه سامح و اخوه رياض و قرر أنه هيفضل قاعد على شط البحر. ( فرع من نهر النيل )
اتحرك بلال قرب الشط فى هدوء يناسب الظلام والهدوء المسيطر على المكان باستثناء صوت ضفادع منتشر جاى من الأراضي اللى حواليه.
وصل بلال للمكان اللى هيقعد فيه حط الجردل اللى فيه عدة الشاى و بدأ يتحرك بخطوات واسعه تناسب طوله قاصداً إحدى الأشجار.
بدأ بلال يختار بعينه فرعين ناشفين علشان يقطعهم بيده القوية و يستخدمهم قاعدة لبراد الشاى.
قعد بلال و بدأ يطلع من الجردل عدة الشاى..
بعض القلح و للى ميعرفش ايه هى القلحه فهى جسم كوز الذرة بعد ازالة الحبوب منه..
وضع بلال القلح داخل مجسم مربع الشكل من الطوب الأحمر موجود على الأرض ثم وضع كومة من القش على القلح ختم فوقهم بالغصنين الصغيرين.
أخيرا يشعل عود كبريت و يقربه بدرجه كافيه ليشتعل القش و تتصاعد النيران و يضع بلال فوق الغصنين براد الشاى الممتلئ بالماء.
كانت نسمات الهواء البارده تشعره براحه و من ثم تسلب منه تلك الراحة عندما يرى أمواج البحر تتلاطم فيشعر وكأنها تعبر عن الصراع الذى يمر به..
بلال بحسرة : كان نفسي الومك يا ماما بس مش قادر للأسف.
نفسه : بس ليه ما فى الأول والآخر هي وابوك اتجوزوا و عاشو حياتهم أنت الوحيد اللى بتعانى
بلال: يا معلم هى فى الأول والآخر كان جوازها من سامح غصب عنها أنت متعرفش حاجه.
نفسه : ما هى طيبتك دى اللى مودياك فى داهيه ياض ما كان ممكن لما لقت نفسها خلفت بنتين فى الأول مكنتش جابتك أصلا مش ده كان أفضل لك ولها.
بلال : اووووف مش عارفه مش عار..
قطع حبل أفكاره صوت جاى من بعيد ومن الواضح أن الصوت بيقرب ناحيته ف نادى بصوت قوى..
بلال : مين هناك !!
شخص : ده أنا يا ولدى أنا عمك خليل.
بلال : أهلا يا عم خليل تعالى اتفضل.
خليل اتحرك بخفه بين الخطوط المرسومه المزروعه بأحد النباتات حتى وصل إلى بلال و جلس على الجهه المقابله له.
خليل : ايييييه عمك خليل كبر يا بلال أهو شوف المشوار البسيط ده خلانى انهج أزاى ! بس السن له أحكامه برضه.
بلال : سن إيه بس يا عمى ده أنت أحسن من اجدعها شاب فى العشرينات.
خليل : عشت يابنى ، الأخبار بتاعتك وصلت فى البلد كلها.
بلال : أخبار إيه ؟
خليل : اهيييي ده أنت أبو يمامة كلها ملهاش سيره غيرك بعد اللى عملته فى المسابقة امبارح لا و الكل بيتكلم كمان عن المعلومات دى كلها منين عرفتها ؟
بلال مبتسم : خالى أحمد كان بيجيب ليا كتب هديه معاه من بلاد بره تتكلم عن الكوره و هى تسليتى الوحيده لأن بابا مش راضى يجيب ليا كمبيوتر.
نهى بلال الجملة بنبره حزينه فحس خليل أنه زود الطين بله فحب يخفف من وطأة الحديث.
خليل : لا بس براوه عليك يا ولا عرفت تكسب ولاد مصر و ترفع أسم ابو يمامة فى العلالى.
( يقصد القاهره )
ابتسم بلال بشكل باهت و ده خلى خليل يفهم أن جميع محاولاته مصيرها الفشل.
خليل بهدوء : شوف يابنى خلينى احكيلك حكايه حصلت زمان يمكن تقلل من همك.
زمان زمااان اوى راجل اسمه سعد حسين سعد الراجل ده كان هربان من هم كبير زى حالاتك كده مراته و عياله جالهم مرض خبيث اخدهم كلهم.
سعد شيل نفسه ذنبهم لأن شغله مساعدش أنه يجيب دواء لعل و عسى كان يشفى مع أن المرض ده مكنش بيفلت منه حد.
سعد فى الأول فضل مهموم مش راضى يخرج من بيته.. انفصل عن الدنيا كلها و كان يسأل نفسه ليه ؟ كان عمال يعترض لحد ما ف يوم جاله فى المنام رؤيا أنه موجود فى مكان والناس تهتف بأسمه وتعظمه.
فى الأول سعد افتكر الموضوع حلم عادى لكن مع تكرار الحلم اتأكد أنه رؤيا مش عقله الباطن و هنا قرر يروح المكان وبالفعل نام سعد و تانى يوم سافر للمكان اللى فى الرؤيا.
لكن للغرابة تملكته لما شاف المكان صحراء مفيهوش غير بئر و بعض النخل اللى ممكن يستظل تحته.
سعد كان قدامه شغل كتير شاق فى الأول بنى لنفسه بيت بدائى من الخشب علشان يأويه و ساعده على ده خبرته كعامل بناء و من ثم بدأ يستصلح الأرض الموجودة في المكان و يزرع فيها و ساعده على ده خبرته فى الزراعه اللى كسبها من عائلته.
بلال : و فين المكان ده دلوقتي و إيه علاقة ده بيا أنا ؟
خليل : الراجل ده هو سعد حسين سعد الشهير ب أبو يمامة يا ولدى اللى البلد دى كلها اتسمت على أسمه وعرفانا بجميله على عيلتنا و عيلة الشهاوى.
بلال بصدمه : جدى الطوخى و جدى الشهاوى قابلوه ؟
خليل بابتسامه : البلد دى اتبنت على ايدين عيلة الطوخى و الشهاوى يا بلال بس خلينى اكملك..
سعد استقر فى المكان و بقى يربى من الطيور و الحيوانات أشكال و ألوان و أصبح المكان النقطة الخضراء الوحيدة اللى فى الصحراء وقتها لكن سعد كان مستغرب أزاى اسمه هيترفع فى العلالى و الناس تهتف و هو لوحده.
الموضوع كان شغال بينخر فى دماغه لحد ما اتفاجئ فى يوم و هو شغال فى أرضه باتنين واقفين على باب داره يطلبوا منه العون لعيلتهم.
عرف سعد منهم أنهم جماعة مسافرين و خلص من معاهم المياه و الغذاء و دول لسه طريقهم طويل على ما يوصلوا للمكان اللى مسافرين له.
عزم عليهم سعد أنهم يقعدوا عنده الليلة لأجل أنه يتأكد من أنهم ناس طيبين و فى نفس الوقت يكرمهم ما هم كانوا بيستنجدوا بيه.
سعد عرف اسم الشابين اللى شافهم عند داره محمد الطوخى و إبراهيم الشهاوي و كل واحد فيهم بأسرته و سعد ارتاح لهم و اقترح عليهم البناء جنبه و القعاد معاه يستصلحوا الأرض و يبيعوا جزء من المحصول و كل واحد ياخد نصيبه.
و من هنا كانت حكاية أبو يمامة رمز بلدنا يابنى على أيد الراجل ده اللى بعزيمته و مساعدة الغير له رؤيته مش بس استجابت مره لأ دى بتستجاب على أيد كتير من ولاد البلد اللى بيعملوا زيه و يقفوا على حيلهم و يكونوا اقوى.
ساد الصمت المكان لمده من الزمن كان بيحاول فيها بلال يتأمل فى رحلة أبو يمامة و بيسأل نفسه هل ممكن يكون هو أبو يمامة جديد ؟ هل ممكن يتحول من واحد الظروف قهرته لواحد الناس تهتف بأسمه.
الصمت طال من بلال و خليل قاعد باصص ليه بيحاول يفهم هو بيفكر فى إيه ؟ هل فهم المغزى و اللى هو عايز يقوله ليه ولا محتاج يقولها صريحه.
خليل : اشرب الشاى يا ابنى قبل ما يبرد.
بلال : تسلم يا عمى.
بعد شرب الشاي فضل خليل يكلم بلال فى أى حاجة تيجى فى باله علشان يحاول يفكه لحد ما سهرتهم خلصت و قرروا أن خلاص يطلعوا كل واحد على داره.
خليل بدر عطية الطوخى كبير عائلة الطوخى راجل تاجر و اتعامل فى تجارته مع ناس كتير كتييير أوى فهو راجل الدنيا ورته كتير أوى.
خليل دخل الدار لقى الكل نايم و الدار هي هس لحد ما طلع أوضته فوق و شاف مراته سميه لابسه قميص نوم و فارده جسمها على السرير.
خليل : مالك قاعده كده ليه انتى الثانيه ؟
سمية : هو إيه اللى قاعده كده ليه ده الليله دى الخميس !
خليل : تانى يا سمية ! أنتى مش ناويه تسكتى إلا لما تجيبى أجلى.
سمية : ليه يعنى كل ده علشان بقولك محتاجالك و قاعده مستنياك يا حبيبي.
خليل : مش النهارده يا سميه طيب مش النهارده خالص أنا دماغي مشغولة دلوقتي.
سمية : طب قولى إيه بس اللى شاغلك ؟
خليل : الواد بلال.
سمية : ماله ؟
خليل : هو إيه اللى ماله يا وليه !! الواد أبوه وأمه اتطلقوا و بقى بطوله فى دارهم لا ليه اللى يأكله ولا اللى يغسله هدمته ولا حتى اللى يونسه
سمية : يا أخويا ربـك مش بينسى حد و بكره الواد يبقى حديث الساعة فى البلد كلتها بس أنت أبقى افتكر وقتها أنى أول واحده قالت.
خليل : صعب يا سمية صعب الواد أبوه ماسك عليه جامد ده حتى المدرسه لولا أنا و مهاب على أبوه سامح امبارح كان زمانه قاعد منها هى كمان.
سمية : كله من أختك سلمى مهديتش غير لما جابت آخرها.
افتكر خليل المرة اللى جاتله فيها سميه وهى بتقوله أن سلمى أخته ناويه على طلاق كريمة من سامح و مش هتجيبها لبر.
يومها خليل سألها بخوف و قلق حقيقيين تماماً عن إيه اللى هتعمله سلمى لكن سميه ردت عليه بأن سلمى مقالتش ليه على الطريقه.
سلمى كل اللى قالته أن في ظرف سنة هيكون سامح مطلق مراته كريمه و امبارح كان تمام السنة.
سنه مرت فى محاولات من خليل علشان يحاول يخلى أخته تعقل و بلاش تخرب بيت واحدة بينها و بين جوزها عشرة عمر و تفرق واد زى بلال عن أبوه و أمه..
لكن سلمى كانت بتنكر بالدرجه اللى خلته يشك فى كلام سميه لحد ما سميه خلته يسمع الكلام من سلمى بودانه من غير ما تشوفه.
خليل : اللـه يسامحك يا سلمى فضلتى على اللى فى دماغك لغاية ما جبتي ضرفها.
سميه : سيبك من سلمى أختك هى برضه مهما كانت واحده ست و كانت عايزه تخلص من ضرتها ركز معايا أنا دلوقتى.
خليل : هى جت جنبها علشان تبقى ضرتها أنتى التانيه !
سميه : يا راجل خلاص سيبك منهم و ركز معايا بعدين ما أساساً سامح و كريمه مشاكلهم من أول شهر جواز ف ده ربـنا رحمنا من هم المشاكل المستمره.
خليل : أنا ولا هاممنى سامح ولا حتى كريمة أنا عامل على الواد.
سميه : بكره يبقى كويس تعالى بقى طفى النار المولعه جوايا دى تعالى.
قام خليل قلع هدومه و بدأ يقرب من مراته رفع قميص النوم من على جسمها و من غير أى نوع من المداعبه دخل قضيبه فى كسها.
استمر خليل فى الدخول والخروج لمدة دقيقتين كانوا كفيلين أنه يكب فيهم حمولته.
سميه بضيقه : أيه ده أنت خلصت بسرعه ليه كده ؟ ده أنا لسه مجبتش !
خليل : قولتلك خلاص كبرنا يا سمية كمان أنا السكر مبهدلنى ف ده آخرى.
سميه : يعنى إيه ؟
خليل : يعنى اتهدى و نامى يلا تصبحى على خير !
نامت سميه الليله دى وهى جواها حسرة من سرعة قذف جوزها المستمرة بقالها أكتر من ٤ سنين لحد ما بقت العلاقة ما بينهم تقضية واجب و بتيجى بعد محايله منها له !!
دخل بلال الدار علشان يلاقى ونيسه الهدوء و الصمت اللى أطبق ظلاله على الدار على عكس طبيعتها.
افتكر أمه لما كانت تقعد تستناه قدام التلفزيون و مترضاش تاكل غير لما يحضر علشان ياكلوا سوى..
افتكرها و هى بتحاول تراضيه لما كان أبوه يقسى عليه ، افتكرها لما كان ينام برأسه على رجلها و تملس على شعره.
بلال : ياااااه يامّا وحشتينى أوى ياما ده صدق اللى قال..
واحشنى نفسك فى البيت و حضنك اللى كان كفيل أنه ينسيني تعب الدنيا.
دخل بلال يحضر لنفسه العشاء علشان ياكل حاجه قبل ما ينام لكنه ملقاش فى الثلاجه غير علبة الجبنه و رغيف العيش بتاع الصبح.
بالرغم من توقعه المسبق لده لكنه كان برضه متضايق لأن أبوه قال إن سلمى عمته و مرات أبوه هتبعت عشاء لكن الظاهر أنه كان كلام فى الهواء.
عمل بلال لنفسه سندويتش جبنه و راح ينام على سريره و بقى يتقلب من الشمال لليمين و العكس أن يجيله نوم مفيش فبدأ يفكر فى كلام عمه خليل..
بلال : معقوله يعنى عيلتنا من اوائل الناس اللى سكنت المكان !!
نفسه : طب و أنت مستغرب ليه ما أنتوا أكبر عيله فى البلد كلها أنتوا و عيلة الشهاوي.
بلال : مش مستغرب بس أول مره تتحكيلى الحكايه دى بالرغم من أنى خلاص كلها شهر و هتم ال ١٦ سنه.
نفسه : المهم سيبك من ده كله و قولى ناوى تعمل إيه فى اللى جاى خصوصاً أن خلاص أنت يعتبر بقيت لوحدك.
بلال : هعمل زى ما عم خليل حب يقولى..
١ـ مش هقعد ألوم نفسى وأندب حظى زى الحريم لازم أكمل.
٢ـ هشتغل على نفسى أكتر علشان أدخل ثانويه عامه و اقدر أخرج بره السرايا الفقر دى.
٣ ـ هشتغل بره السرايا بعد ما اخلص و هكون نفسي ماديا عشان استغنى عنه و عن فلوسه.
نفسه : حيلك حيلك أنت عارف انت بتقول إيه ؟
بلال : أكيد.
نفسه : لأ مش عارف لأن أولا ايش ضمنك أن أبوك هيسيبك تخرج و حتى لو بشكل ما سابك تأكد أنك هتكون زى المغترب..
١ـ أبوك مش هيرضى يخليك تقعد عند عيلة الشهاوي أو أنهم يحتكوا بيك من قريب علشان يحرم أمك من أنها تشوفك.
٢ـ الشغل بره غير الشغل مع أبوك يعنى أبوك مثلاً تقدر تتكلم معاه و تعترض لكن بره الكلام هيختلف مش هتقدر تفتح بوقك.
٣ـ هتنام فين ؟ انت حرفياً هتبقى فى الشارع ملكش مكان تروح له و تبات فيه ليلتك أو حتى تغسل هدومك أو تعمل لنفسك لقمه تاكلها !
بلال : بخصوص أن الشغل مع أبويا يختلف عن بره ف بيتهيألك صدقنى كله محصل بعضه..
بخصوص هبات فين صدقنى مش عارف لكن اللى اعرفه أن لو فضلت فى السرايا هفضل ذليل للقمه اللى باكلها بسببه و الفرشه اللى بنام عليها..
أما بقه بخصوص أن هبقى لوحدى ف مفرقتش أنا دلوقتى برضه لوحدى لو مش ملاحظ ده ف أنا من وحدتى بكلم نفسى..
و آخر نقطه هيوافق أزاى ف هو ما هيصدق أصلا هو دلوقتى بس متمسك بيا علشان يذل أمى لكن لو عليه فهو هيرمينى.
نفسه : كلامك فيه وجهة نظر بس صدقنى العالم بره مش بيرحم و يمكن أبوك عاملك رعب هنا بس صدقنى بره جحيم..
أبوك مشاكله مع كتير من الناس و كله هيعوز يعوض فيك ده غير شكلك قدام زمايلك فى المدرسه.
بلال : بص أنا مش هصدع دماغى بكل وجع الدماغ ده و أساساً كل ده لسه فاضل عليه سنتين لما أتم ال ١٨ لوقتها بقى لازم أفضل شغال على نفسى.
نفسه : وماله محدش يعرف بكره مخبى إيه جايز الظروف تتعدل.
الصدمة عمت السرايا و الجمود تحسه أصاب المكان من جهة هما متعاطفين مع بنتهم كريمة اللى بإجماع أهل أبو يمامة كلهم أن جوزها كان بيعاملها وحش لكن..
محدش فكر ولو للحظة أنها ممكن تتطلق فبقت السيره تتحكى فى كل عين و على كل لسان.
التعاطف موجود من كل الناس سواءا من الناس بره السرايا أو من أهلها جوه لكنه تعاطف ممزوج بفضول.
المصير المجهول اللى بيحوم حواليها زيها زى امرأه مطلقه فى البلد مخلى الكل عنده فضول يعرف ايه هيحصل..
هل هتقرر عيلة الشهاوى تروح محاكم ولا لأ ؟ كمان هل هتتجوز تانى ولا خلاص أخدت نصيبها.
جوه السرايا كان الفضول أكبر لكنه مختلف فى سببه بين الرجالة و الستات..
الرجاله كان زيهم زى اللى بره مستنيين يشوفوا رد فعل مدحت أخوها بعد طلاق أخته هيسكت على اللى جرى معاها ولا هينكش سامح من تحت لتحت.
الستات بقى من ناحية تانيه كانت شايفه حرب بارده على وشك الحدوث بين عزه مرات مدحت و كريمة.
مدحت اتجوز عزه و كُرم منها بصبيان و بنات و دى نعمه كان كتير بيحسدوا عليها و أموره فى الأرض و الثروه عال العال.
لكن مشكلة مدحت كانت فى طبع مراته اللى مخليه مش طايقها و نفسه يخلص منها و يلاقى له ونيس حقيقى !
الكل فى الدار عارف قد إيه علاقة مدحت بأخته أقوى ما يمكن الاتنين زى ما بيقولوا فى الامثال طيزين فى لباس.
كبر الأخ و الأخت مع بعض نفس المدرسه ونفس الفصل نفس الهوايات.
كل دى عوامل ساعدت أنهم يقربوا من بعض للدرجه اللى ممكن تخلى أى غريب يشوفهم أحبه مش مجرد أخوات !!
ستات السرايا كانت متوقعه مشاكل متبادلة بين عزة و كريمة مع أقرب شرارة وكانت بالفعل الشرارة سريعة التحقق.
مدحت خصص لأخته غرفه كبيره فى دارهم وضع فيها الكثير من وسائل الرفاهية الموجودة فى الدار من قبل وجودها و الغير موجودة من قبل وجودها.
مدحت أشترى لأخته كل ما لذ وطاب علشان يحطه فى اوضتها و ده على قد ما هو كان مفهوم سببه لكنه حط علامات استفهام كتير على مدى صحته.
الموقف من بعيد يبان كانه بيحتفل بطلاقها و ده كان سبب فى ولع الشرارة بدون ما يقصد بين عزة و كريمه.
زاد تأثير الشرارة أكتر و أكتر لما بدأت الستات تتحب تتسلى بالتلقيح على عزه على أن جوزها معدش يهتم بأنه يكلمها حتى..
كلامهم كان نار هاديه بتغلى جوه عزه لكنها كانت مضطرة على السكوت و بتتمنى من جواها..
الأيام تنصفها و تظهرها بمظهر الخدومه
اللى شالت اخت جوزها !
فى الصباح الباكر صحى بلال على صوت خبط جامد على الباب..
بلال : أيوه حاااااضر استنى ياعم الزفت ياللى عالباب أصبر!
وصل بلال عند الباب و هو متوقع حد من طرف أبوه علشان يقوله أنزل على الأرض لكنه لما فتح الباب..
يوسف : إيه ياعم ساعه على ما تفتح ؟
بلال : يا حمار كنت نايم فيه حد يصحى حد مفزوع كده بعدين إيه ايدك اللى بتخبط زى ايد الشاكوش دى !
يوسف بدراما : مش عاجبك أن بصحيك علشان تفطر معانا ! بدل ما تقضيها فول و جبنه ! لا يا بلال لأ مكنتش اتوقع منك كده أبدا لأ.
بلال : هو أنا اغتصبتك يسطا 😂 إيه الأداء ده و عموماً تشكر يا سيدى روح انت و أنا خمسه و جايلك.
يوسف : بس أنجز باللـه عليك أبويا خليل مذنبنا على الفطار نتفرج بس لغاية ما أنت تيجى.
بلال : ماشى ياعم انطر بقى متبقاش رغاى عالصبح 😂.
بلال فاق و قلبه انشرح إلى حد ما و ده لأن فيه حد مهتم بحاله ده حتى مجتش من أبوه.
لبس بلال و غير هدومه و خرج من الدار و اتجه على بيت عمه خليل علشان يلاقيهم فعلاً قاعدين حوالين الطبليه مستنيينه.
عمه خليل و مراته سميه و يوسف وياسمين واحدة من بنات خليل الاتنين..
خليل عنده ابن أكبر من يوسف و بنتين كل واحده منهم متجوزه و عندها بيتها و بييجوا زيارات زى ياسمين كده.
ياسمين : كل ده تأخير يا واد بتلبس فى ساعة !
بلال : شوف مين اللى بيتكلم ده أنتوا الستات بتاخدوا ساعتين تجهزوا ! 😂.
يوسف : أيوه يا بوله اديلها مترحمهاش 😂.
سميه : بس ياض انت و هى بلاش غاغة على الصبح و انت يا بلال يا حبيبي تعالى أقعد متتكسفش.
دخل بلال قعد وسطهم و كان باين على وشه التأثر و هما قاعدين ياكلوا و يتكلموا و ينكشوا فى بعض و يضحكوا.
شاف فيهم عيله حقيقيه قاعده بتتغذى مش بس أكل بتتغذى مشاعر ود و سعاده !
بلال : تسلم ايديكى يا مرات عمى الاكل من إيدك حكايه.
سميه : بالهنا والشفا يا حبيبي بعدين خد رايح فين أقعد كمل أكل ما تقوله يا خليل.
خليل : أقعد ياض كل ولا عايزهم يقولوا علينا بخلاء.
بلال : أنا أقدر يا عمى ده أنت بيتك بيت الكرم كله بس أنا حقيقى بطنى ملت خلاص.
خليل : طيب استنى علشان أنا و عمك مهاب جايين معاك.
بلال بقلق : خير فيه حاجه ؟
خليل : لا متقلقش مفيش حاجه ده موضوع كده بينا و بين أبوك متشغلش بالك.
مرت دقائق كانت تقيله على بلال لحد ما جه عمه مهاب و اتحرك التلاته مغادرين السرايا متجهين لأرض الخوخ حيث سامح الطوخى.
كان سامح الأب واقف بطوله المتوسط بين شجر الخوخ يرتدى جلبابا مخصص للعمل يضع فيه ما تلتقطه يده من الخوخ.
دخل عليه أبناء عمه الاثنين و معاهم بلال ابنه و كرد فعل متوقع على غياب بلال ف أبوه أول ما شافه كان لسه هيهزقه لكن منعه خليل..
خليل : أهدى يا سامح الواد كان معايا أنا اللى قولت ليه يستنانى ، روح انت يا بلال أجمع مع أخوك و الانفار يلا.
مهاب : فيه إيه يا عم أنت ما براحه علي الواد أنت شادد حيلك أوى عليه.
سامح كان مغلول من بلال و شايف إن هو سبب مباشر من أسباب عصيان كريمه عليه و أنه قوى كريمة عليه.
سامح بغيظ : سيبك منه ده عيب مش متربى و مفيش منه رجا ميجيش من وراه غير وجع الدماغ.
خليل بهدوء : و علشان كده أنا جايلك أقولك سيبه ليا أنا ههتم بيه و هعتبره ابن تانى زى يوسف.
سامح : أنت بتقول ايه أنت التانى !! هو لعبه علشان اسيبه ليك بعدين أنا محتاجه !
خليل : محتاجه فى إيه أنا عايز أفهم ! انت مش لسه قايل ممنهوش رجا بعضمة لسانك.
مهاب : مهو انت برضه اللى بتقوله مش منطقى يعنى إيه يسيبه ليك تتكفل بيه ! هيديلك أبنه ؟
خليل : مش أحسن من اللى هو و مراته عاملينه فى الواد ده ، الواد يوسف ابنى بيقولى أن الواد شخصيته ضعيفه بين أصحابه في المدرسة.
سامح ببرود : أظن ده شئ يخصنى أنا ، أنا اللى أبوه مش أنتوا !!
مهاب : بقولك ايه بلاش الاسلوب ده أنت عارف اللى فيها و احنا ممكن نعمل ايه فاظبط معانا فى الكلام !!
سامح كسكس لورا شويه هو عارف لانه عارف أنهم لولا اختهم سلمى مراته كان زمانه فى الشارع.
سامح كان متدلع ولد واحد لا أخ ولا أخت و ده لأن أبوه مات فى حادثة و هو عنده أربع سنين.
ربته أمه و مكنتش بتقدر تقسى عليه ف جرب كتير من أشكال الضياع شرب و جرب مائي و هوائي و حتى في فترة كان ممكن الموضوع يتطور لحقن لكن…
أمه لحقته هي وعمه وقتها و خلوه يبطل و فى الفتره دى اتجوز من سلمى بنت عمه و كان حاله عال العال لحد ما ماتت !!
وفاة أمه أثر فيه جامد بل و خلاه يرجع يشرب من تانى و زاد عليهم أنه بقى مدمن قمار !
القمار اتطور مع سامح بشكل خلاه يوصل أنه رهن كتير من ثروته علشان يعوض خسارته لحد ما لجأت سلمى لأخواتها مهاب و خليل.
مهاب و خليل وقتها تدخلوا بعد محايله من اختهم لأنهم أصلا مش بيحبوا سامح لكن حصل و اتدخلوا و سددوا اللى على سامح.
بدأ سامح فى المرحله دى التعافى على أيد ولاد عمه اللى كان برضه إجبارى لأن ولاد عمه علشان يسددوا اللى عليه كتبوه وصل امانه بالفلوس.
وجهة نظرهم وقتها أنه كده هيكون تحت ضغط أنه ممكن يتحبس لو اتلكع أو دماغه سوحته !!
سامح كسكس فى الكلام و بدأ يهدى تون صوته و يظهر ضعفه علشان يحاول يكسب تعاطف ولاد عمه.
سامح : يعني انت عاجبك اللى حصل يا مهاب بعدين من ساعة الواد ده ما شد حيله شويه و هى شايفه نفسها !!
سامح رما الطعم و استنى خليل و مهاب يلقفوه لكنهم بالفعل كانوا قاريين اللى بيعمله و استغلوه لصالحهم.
خليل بهدوء : علشان كده سيبك بقى منه و أنا هخلى مراتى تهتم بأكله و كل ما يحتاجه و حتى مصاريفه لو مش عايز انا هصرف.
سامح كان قدام أمر واقع يا يتعامل مع بلال كويس يا يسيبه للى عايز يتكفل بيه بس اللى كان مستغربه ليه خليل عايز بلال أصلا ؟
قرر سامح أنه يوافق من غير ما يستفز خليل و مهاب بسؤاله عن السبب على شرط أن محدش يعرف بالموضوع ده من بره السرايا.
شرط سامح كان مفهوم بالنسبه لخليل و مهاب و الاتنين وافقوا على الكلام و أمنوا عليه.
أثناء رجوع الثنائى للطريق علشان كل واحد يروح شغله دار فى ذهن مهاب السؤال بتاع سامح و قرر هو يسأله ل خليل..
مهاب : شوف يا خليل أنت أخويا الكبير و لو قولت يمين أروح يمين و لو قولت شمال أروح شما..
خليل : علشان ملوش ذنب يا مهاب ملوش ذنب بعدين ما اديك شايف عيالنا عاملين أزاى..
رياض أخو بلال مراته راكبه دماغه هى و أمه يوسف أبنى لا يعتمد عليه دماغه سارحه منه و
سيف ابنك دماغه أنت بتقول رايحه لانه يعيش فى القاهره متبقاش إلا هو !
مهاب بدهشه : أنت تقصد إنك عايز تعمله كبير عيله جاى بعدينا !!
خليل : بالظبط الواد شاف ظلم أبوه و أكيد كاره سكته كمان هيتربى على أيدينا أهو ف هنبقى ضامنين إنه هينضم لولادنا و يبقوا عيال واقفه جنب بعض.
مهاب بتفكير : هى فكره الصراحه بس بلال الاصغر يا خليل ده مش هيبقى مقبول يعنى لو أنا و أنت قبلناه العيال عيالنا ممكن ميقبلوش ده.
خليل : متقلقش أنا عندى أمل كبير فى الواد ده المهم دلوقتى إننا نرعاه كويس لحد ما يحين ميعاده.
بدأت الشمس فى الغروب و قرص الشمس أصبح أحمر اللون و بدأت الحركه تهدى فى الارجاء..
كل سكان السرايا كان كل واحد مشغول فى أيده حاجه بيعملها و فى تلك الأثناء انفتح باب سرايا الطوخى لتخرج منه امرأة جسمها قصير و لافه وشها بتلفيحه.
بدأت الست تبص حواليها ملقتش الغفير موجود لأنه كان راح يصـلى المغرب فاستغلت هى أنه مش موجود و أتحرك فى اتجاه غرب القريه.
عزيزه هى امرأة أربعينيه سمراء البشره وشها مستدير عيونها بنية اللون طولها متوسط.
سمعت عزيزه صوت خبط على الباب فراحت تفتح شافت الست قدامها اتفاجئت و التفاجؤ كان ظاهر على وشها كأن الضيف غير متوقع.
عزيزه : انتى إيه اللى جابك !! أنا مش قايلالك نتقابل بكره مش النهارده ؟
الست : مقدرتش مجيش مقدرتش الأمر كان يلزم أنى اجى النهارده.
عزيزه بقلق : خير قلقتينى اللـه يقلقك.
الست :السرايا قايده حريقه عزه مستحلفه لكريمه و شكلها ناويه على الشر.
عزيزه بخبث : طب وأنا مالى ؟ مش هى اللى عايزه تمشى بدماغها تتحمل بقى.
الست : طب ما ده هيضرنى أنا !!
عزيزه : بالعكس لو عرفتى تلعبى صح هتكسبى من ورى الخناقه دى كتير أوى.
الست:لأ كده أنا محتاجه أفهم ، ممكن أعمل إيه يعنى ؟
عزيزه بيرود : مش وقته دلوقتى مشى أنتى أمورك و بالمناسبه معاكى سنتين و ٣ شهور من النهارده على ما نتقابل تانى !
الست : و ده ليه يعنى ؟ بعدين ليه الغيبه دى كلها و اشمعنا سنتين و ٣ شهور ؟
عزيزه بنفاذ صبر : مش ملاحظه أن اسئلتك كتيره زى عزه و فى الأخر اديكى شوفتى اللى جرالها.
الست : لأ وعلى إيه الطيب أحسن فوتك يعافيه.
عزيزه : يلا اتكلى و اقفلى الباب وراكى.
خرجت الست من عند عزيزه و مرت بعدها خمس دقائق و دق الباب مره تانيه المرادى ففتحت الباب لكن مكنتش متفاجئه لأن الضيفه كانت متوقعه.
عزيزه : اتاخرتى ليه أوى كده النهارده ؟
الست : يدوبك عرفت اخلع منهم و اجيلك السرايا أصلها قايده حريقه اليومين دول بسبب الحركه بتاعتنا.
عزيزه مبتسمه : يعنى تم المراد !!
الست : أيوه تم بل و فى حركه غير متوقعه خليل عايز يهتم هو و مهاب ببلال بدل سامح.
عزيزه : و أنتى عرفتى منين ؟
الست : و هى دى حاجه بتتخبى يا عزيزه ده الخبر كل السرايا بتتكلم عنه.
عزيزه : و سامح ساكت و راضى ؟
الست : أه مستغربه ليه ؟ ده بالعكس هو كده هيشوف أنه بيدوس على بلال أكتر و أكتر علشان كده بلال هيحس نفسه قليل وسط ولاد عمه و أخوه رياض.
عزيزه : و ده اللى أنا عايزاه !
الست : بصراحه مش فاهمه هتستفيدى إيه لما تدوسى على بلال و أنتوا متقابلتوش قبل كده أصلا ؟
عزيزه : صحيح إحنا متقابلناش بس صدقيني بلال ده أهم ورقه أنا بمتلكها علشان أنفذ اللى فى دماغى.
الست : اللى هو إيه بقى ؟
عزيزه : مش مهم دلوقتى خالص تفهمى كلها سنتين تلاته و تبدأ تشوفى اللعب هيبقى أزاى و هتفهمى لوحدك.
الست : وماله 🤷♀️ عايزه منى حاجه دلوقتى أنا لازم ارجع السرايا لأحسن حد ياخد باله.
عزيزه : لا مش عايزه حاجه بس خلى بالك طول السنتين دول مش هنتقابل خالص مهما حصل متفكريش تيجى دارى فاهمه !!
الست بخوف : فاهمه فاهمه.
خرجت الست من عند عزيزه و أصبحت عزيزه لوحدها فى بيتها.
خلعت عزيزه جلبيتها و بقت بس بقميص نومها و دخلت أخدت دش و خرجت راحت اوضة نومها مسكت المشط و بدأت تسرح شعرها.
خلصت عزيزه تسريح و قامت مسكت صوره موجوده على تسريحه موجوده فى الأوضه..
الصوره كانت لراجل ذو ملامح حاده و بشره سمراء شعر أسود له شنب خفيف كان يرتدى جلباب فى الصوره.
أخدت عزيزه الصوره و قعدت على السرير تتأمل فيها و من ثم انهمرت فى البكاء..
عزيزه : وحشتنى أوى يا رجب 😭 قطعت بيا يا رجب و سبتنى فى الدنيا دى لوحدى أن.. أنا هاخدلك حقك خلاص هانت..
النهارده كان أول مسمار فى نعش العيلتين يا رجب أيوه زى ما بقولك كده أنا بدأت أضرب سامح لغاية ما عجيبه الأرض..
هخليه يندم على اللى عمله معاك زمان.
عزيزه ابراهيم الفقى هى امرأه أربعينيه زى ما قولنا ست تبص فى وشها تشوف غضب و ألم مكتوم.
عزيزه هى أخت لرجب محمد النورى و طبعاً زى ما انت فهمت فهما أخوات من الأم مش من الأب.
عزيزه هى الاخت الصغرى ل رجب أصغر منه ب ٥ سنين ، أمها كانت متجوزه من أبو رجب قبل أبوها لحد ما أبو رجب مات و هو عنده سنتين.
اتجوزت أم عزيزه من أبو عزيزه بعد سنه من وفاة جوزها و قوام قوام خلفت عزيزه و وقفت على كده مجابتش تانى لأن كان عندها ورم أجبرها تشيل الرحم.
أبو عزيزه كان وفى لأمها و مرضيش يتجوز عليها بالرغم من زن أم عزيزه عليه لكنه كان مخلص و اعتبر رجب أبنه اللى مخلفهوش.
مرت الأيام و كبرت عزيزه و هى شايفه رجب اخوها الكبير بالرغم من شغله مع أبوه فى أرض الطوخى إلا أنه متفوق في دراسته و ده خلاها تعجب بيه.
فى الأول الإعجاب كان مجرد اعجاب اخوى لكن كان دائماً عزيزه عندها فضول تجاه الجنس الآخر مكنتش بتقدر تفضيها غير فى أخوها.
عزيزه كانت جميله جسمها فاير زى ما بيقولوا كبرت و هى بتخدم فى بيوت الناس المقتدره فى القريه و القرى الأخرى.
كانت دائما تسمع كلمات الغزل وتتعرض لبعض التحرشات من أبناء الناس اللى بتشتغل عندهم.
عزيزه كانت بتستمتع بالغزل ده كان بيرضى غرورها خصوصاً أنها مراحتش مدرسه عكس اخوها فكانت دائما تحس بالتفوق على البنات التانيه بامكانياتها فقط..
لكن حتى النقطه دى اتحرمت منها بمجرد ما أمها شافتها فى مره و فيه واد واقف زانقها فى المطبخ قال إيه بيرفعلها حله فى مكان عالى اكمنها قصيره شويه و مش طايله.
طبعاً الموضوع معداش بالساهل أمها ورتها وش محدش يتمناه لالد أعداءه يومها أخدت عزيزه كمية ضرب مخدهاش حمار فى مطلع.
اتحرمت عزيزه من الخروج من الدار الصغيره بتاعتهم هى فى الأصل اوضتين صغيرين وصاله.
عزيزه نفسيتها كانت فى النازل لحد ما قرر رجب التدخل لما حس أنها مش عزيزه اللى هو يعرفها الفرفوشه فبدأ يقرب منها.
فى البدايه الموضوع كان دعم اخوى من أخ لأخته لكن مع الوقت عزيزه أخدت الموضوع فى حته تانيه لما بدأت هى اللى تتحرش برجب.
عزيزه كانت المرادى اذكى ف كانت تحاول دائما تتجنب الهزار أو أنها حتى تكلم أخوها و أمها موجوده لكن بمجرد ما تخرج الموضوع يقلب مردغه.
الموضوع فضل ماشى مع مرور الزمن و البوسه جابت تقفيشه و التقفيشه جت فى دعم البز و دعك البز جاب مص الفرده التانيه و من ثم دعك الكس من بره.
كانوا بيمارسوا الجنس من غير إدخال لمده طويله لحد ما فى مره وقعوا فى المحظور و رجب فتح أخته !!
الموضوع كان صادم بالنسبه لرجب و كان مأثر على نفسيته بشكل كبير لمده كان بيتجنب فيها أخته عزيزه.
الموضوع بالنسبه ليها هى بقى كان مختلف عن أخوها رجب هى كان كل اللى هاممها رجب لأنها كانت مقتنعه أن كده كده محدش هيتقدم ليها بالرغم من جسمها الفاير.
السبب فى شعورها ده كانت أمها اللى كانت بتقتل جواها حبها لجسمها بعد ما شافتها آخر مره علشان كده كان بالنسبه ليها رجب هو الدنيا و كانت بتحبه حب غير عادى.
زعلت عزيزه جدا لما رجب بعد عنها و حست إن حبيبها بيروح منها و ده اللى خلاها مستعده تضحى بكل ما تملك علشان ترجعه ليها !!
فى يوم من الأيام كان المفروض أن رجب هيقعد فى البيت علشان الامتحانات خلاص قربت فقررت يومها عزيزه تستغل أنهم هما بس اللى هيبقوا فى البيت !
صحيت عزيزه يومها ملقتش فى البيت غير رجب أخوها اللى قاعد فى الصاله بره.
عزيزه غيرت جلبيتها و لبست جلبيه ماسكه عليها شويه و حاولت تزوق نفسها علشان تحلو فى عينه و طلعت ليه !
رجب فى البدايه كان بيرفضها لكن لا أحد يستطيع مقاومة سحر الأنثى خصوصاً أن كانت متفجرة الأنوثة كعزيزه.
رجب اندمج مع أخته في قبلات ساخنه متواصله اصبحت لحسا لبزاز أخته وسط اندماج الثنائي إلى أن فوجؤوا به فوقهم و هو يقول..
سامح بصوت عالي: يا نهار أبوكم أسود أنت بتنيك أختك يا ابن النجس !!
الصدمه كانت قويه على الثنائى الموجود فى الفرشه كانت صدمه شلت تفكيرهم إلى أن قال..
سامح : ده أنتوا فضيحتكم هتبقى فى البلد كلها !!
هب سامح أنه يخرج من البيت قاصداً فضحهم و إخبار جميع من فى البلد فهب رجب ليلحق به و امسكها بالفعل من كتفه.
لكن سامح كان جسمه قوى ف دفع رجب بجسمه ليصطدم جسد رجب بالحائط بقوة دفع جسد سامح..
لكنه لم يكن اصطدام عابر الاصطدام ده هيكون جزاءه مؤجل تلاتين سنه !
لإنراس رجب اصطدمت بعنف فى مسمار موجود فى الحائط ليخترق رأس رجل ليسقط قتيلا فى لحظتها !
الموقف كان صادم و أعقد فجأة تحول الموقف و أصبح سامح متهم فى جريمة قتل بتهمة قتل رجب لكنه لم يكن مستعداً للحبس فى السجن لذلك تركها و هرب من المكان.
بقيت عزيزه موجوده حوالين رجب الساقط أرضا تبكى و تندب حظها و تولول بأسم أخوها إلى أن اجتمع الناس فوجدوها بجلبابها و هى تحتضن جثة أخيها.
الخبر انتشر فى جميع أرجاء المحافظة و بدأت الشرطه تحقق و تسأل عن ما إذا كان هناك أعداءا لعائلة القتيل لكن لم يكن هناك أى عداءات بالفعل !
كان الحل الوحيد هى أن تنطق عزيزه بأن سامح هو من قتل أخوها لكنها خافت أن يقول سامح بما رآه و سمعتهم تتلوث فقررت الصمت.
الضابط : يعنى مسمعتيش صوت زعيق استغاثه أى حاجه فى الشقه.
عزيزه : لأ يا بيه أنا كل اللى سمعته صوت هبد جامد و أنا نايمه صحيت لللقيت رجب زى ما أنت شايف كده.
الضابط كان متضايق بشكل واضح و جلى لأنه مش لاقى أى دليل لحد ما نطق أبو رجب..
أبو رجب قال أن سامح الطوخى استأذنه يروح يسأل رجب على حاجه فى المنهج لأنهم فى سنه واحده.
الضابط استدعى سامح لكنه أنكر تواجده فى المكان أصلا من خوفه هو التانى و مكنش ليه أى أثر فى المكان لأنه ملمسش حاجه بصوابعه.
فى النهايه الحادثه تم تقييدها ضد مجهول و بقى السر كامن فى النفوس ميعرفش حد مين القاتل غير عزيزه و سامح.
أم عزيزه و أبوها اخدوها و سابوا البلد كلها لأن المكان كان مأثر نفسياً على العيله كلها يومها خرجوا من البلد و عدوا فى الطريق على سرايا الطوخى.
يومها عزيزه أقسمت فى سرها أنها هتاخد بتار أخوها و لازم نهاية أسم الطوخى تبقى على ايديها.
رجعت بعد مرور زمن طويل عزيزه للبلد كانت ملامحها اتغيرت كبرت اكتر و ملامحها نضجت أكتر رجعت و جواها نار عايزه تحرق كل اللى يجى من ريحة الطوخى فى سكتها.
دخل خليل داره لقى مراته و بنته ياسمين قاعدين قدام التلفزيون بيتفرجوا على فيلم كوميدي لكن بمجرد ما شافوه قفلوا الصوت و بصوله..
ياسمين : إيه يا بابا كل ده بره فى المحل !!
سميه : أهو على كده يا بنتى كل يوم و أقوله ريح نفسك مش راضى يقعد يناهد معايا.
خليل : شغل يا بنتى شغل !
ياسمين : طيب يلا غير الهدمه دى و تعالى أقعد معايا نتعشى سوى أنا مستنياك.
خليل قام فعلاً أخد دش لبس هدمه نضيفه و راح على اوضة التلفزيون و قعد ياكل هو و بنته و بدءوا يتكلموا..
ياسمين : السرايا النهارده ملهاش سيره غير اللى أنت عملته مع بلال !
خليل باستغراب : و أنتوا عرفتوا منين ؟ الموضوع ده بينى أنا و مهاب و سامح بس !
سميه : الواد يوسف ابنك اللى جه قال حاولنا نعرف مين قاله بس مرضيش يقول.
خليل بعصبيه : يعنى ايه مرضيش يقول !! الكلام ده كان سر بينا أحنا التلاته و معنى أنه يخرج أن فيه بينا واشى !
سميه : يا أخويا أنت زعلان كده ليه !! بكره كان كده كده الخبر هيتعرف هى فيه حاجه بتتخبى فى البلد دى.
خليل رسم الهدوء على وشه بالرغم من ضيقه لكنه قال فى نفسه هيحاول يعرف بنفسه الخبر طلع أزاى !
بلال كبر و بقى عنده ١٨ سنه قدر فى السنتين يوصل مع مدرسة أبو يمامة فى مره لنص نهائي بطولة المدارس..
بلال فى السنتين قرب من عيلة عمه خليل بشكل كبير بقى يعتبر سميه أمه التانيه خصوصاً أنه مكنش عارف يتواصل مع أمه كريمة بعد منع أبوه له.
لكن الملاحظ أن طوال السنتين كانت بدأت تكون فيه غيره واضحه بين بلال و يوسف و حتى سيف ولاد عمه و كان بيحصل بينهم بعض المشاكل..
كانت عزيزه بتعتبر المشاكل فى صالحها و خليل كان بيحاول يستخدم الغيره دافع عند ولاد عم بلال علشان يخليهم يجتهدوا أكتر.
خليل نفض لموضوع أزاى موضوع اهتمامه هو ببلال بعد أسبوع لأنه ملقتش أى دليل الموضوع بدأ منين..
طوال السنتين كان مهتم ببلال و أنه يتعلم كويس و يكون عوده ناشف و دماغه كبيره تفهم و تعقل كلام اللى قدامها و تفهم إيه الهدف من وراه..
مسكين خليل مكنش يعرف أن اهتمامه ده هيتسبب فى مشاكل كتير له هو قدام !
مهاب و عيلته كانوا فى حالهم إلى حد ما طول السنتين مفيش جديد من ناحيتهم.
عيلة الشهاوي كانت قايده نار بسبب كريمة و عزه اللى أصبح واضح للكل أنهم مش طايقين بعض و زاد الخناق أكتر لما رفض مدحت عريس اتقدم لاخته.
عزه كانت بتنفخ و الحريم مش راحماها و لا جوزها راحمها بل جوزها كان بيزيد عليهم أنه قالها ليهم صريحه أنه بيفكر يطلقها !
عزيزه كانت طول السنتين تقابل الأوضاع من بعيد فى العيلتين علشان لما تبدأ تلعب مع عيله من الطوخى تبان المشكله جايه من عند عيلة الشهاوي.
ليه ؟ و أزاى ؟ ده فى الجزء الجاى
إن شاء اللـه
أتمنى يكون الجزء الثاني نال اعجابكم مستنى أسمع آراءكم فى الشخصيات توقعاتكم بشأن..
عزيزه ليه عايزه تقحم عيلة الشهاوي فى مشكلتها مع الطوخى كمان ازاى هتقدر تستخدم بلال فى ضربتها ؟
بلال أزاى هيكون سبب فى مشكله بشكل غير مباشر لخليل الطوخى ؟
ألقاكم فى الجزء القادم تحياتى لكم أراكم جميعا على خير.
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
اعزائي أهل و رواد أبو يمامة أهلا بكم من جديد فى جزء جديد من احداث قصة أبو يمامة.
الزمن : الماضى
أحيانا الحياه بتحطنا قدام قرارات مصيريه هتغير حياتنا من غير ما نكون مدركين لأهمية القرار !
بعد ما اتسبب فى قتل رجب الدنيا قفلت فى وشه كان خائف إلى أقصى حد لأنه مهما عمل من كوارث عمرها ما وصلت للمستوى ده.
سامح لقى نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد ما كان بيحلم بموقف يجمعه مع عزيزه و أنه يدوق من حلاوة جسمها لقى نفسه جانى !
أصبح سامح بيلعن فى جمال صاحبه لأن هو السبب فى كل اللى حصل ده .
جمال هو شاب من الشباب اللى كانوا بيتحرشوا بعزيزه لما تروح تخدم فى بيوتهم.
جمال شخصيه بتحب التفاخر على الباقيين من أصحابه و خصوصاً سامح اللى كان بطبعه زى جمال.
و فى ليله كان الأصحاب متجمعين قاعدين يشربوا و يتسامروا حصلت الشراره اللى عملت الكارثة..
جمال و هما قاعدين غمز لواحد من الشله و قاله بصوت واطى شوف الحته الجايه دى..
جمال : لأ بس البت عزيزه عليها جسم فاجر أوى يا رجاله.
شاب : بصراحه أه البت وتكه أوى و عايزه دكر علشان بجيبها تحته أو يتجرأ أنه يقرب منها و ترضى بيه.
جمال بكذب : أنا عن نفسي كنت هايص معاها لدرجة أن شوفت كسها و كنت كمان بنيكها فى طيزها.
سامح بدهشه : نيكتها فى طيزها !!
جمال بفخر : طبعاً ده أنا دوبتها دوب تحتى مكنتش عايزانى أقوم من عليها.
سامح كان عنده شعور بالضيق وده لأنه هو كمان جرب لكنها صدته وقتها فهو افتكر أنها شريفه و مش عايزه حد يقرب منها.
سامح بالرغم من كونه منحرف ولم يتوانى فى يوم عن تجرع الخمور أو شرب الحشيش إلا أنه كان يملك مبدأ..
اللى اعوزه لازم انوله بالرضا
لكن الوضع دلوقتى اتغير ده جمال بيقول انه ناكها فى طيزها فبقى يقولى اشمعنا أنا !!؟
شاب : إيه يسطا مالك اتضايقت ليه كده هى كشمت فى وشك ولا اى 😂.
سامح بكذب : مين دى اللى تكشم فى وشى يا عبيط !
جمال : طالما قولت كده يبقى شكلها رزعتك قلم أول ما قربت منها 😂😂😂.
الحفله كانت على سامح يومها من كل اللى قاعدين تقريباً و هو بطبعه دلوعة أمه لأنه أبن وحيد و أبوه راح بدرى بدرى.
سامح اخذته الحمية و قالهم انه فى ظرف يومين هيكون جايبها تحته ويصور لهم اللى هيحصل كمان !!
سامح مكنش يعرف انهم بيكذبوا بعدين عقله أصلا كان مغيب مش دارى بالدنيا واللى فيها لكن خلاص الكلمة طلعت من بوقه.
تانى يوم فاق سامح و افتكر اللى حصل و حس بالكارثة اللى حط نفسه فيها و قد تظن أن المشكله عنده فى غصبها..
لكن المشكلة عنده فى ضيق الوقت هو كان خلاص حسم قراره أنه هياخد غرضه يعنى هياخده.
بدأ سامح يخطط و يتكتك من غير ما يفكر و يكون واعي لأهمية وخطورة اللى هو بيعمله.
بالفعل أخد الخطوه و انتهت بكارثة خلت سامح يلعن فى أصحابه و يفوق لنفسه شويه.
التوتر كان مالي قلب سامح و اللى أخد باله من الموضوع ده أمه ف استدرجته في الكلام و عرفت الكارثه اللى حصلت لكن..
قررت الأم أنها تدارى على ابنها لكن فى نفس الوقت عايزاه يبقى راجل و يبعد عن السكه دى فقررت تلجأ لعمه.
الايام جريت و سامح حاله اتصلح و بعد عن الشله بتاعته و اتجوز بنت عمه و خلف منها بنت و ولد رياض و جيهان.
لكن ولأن دوام الحال من المحال ففي يوم من الأيام اتقابل سامح مع واحد من صحابه القدام فى القاهره و هو بيخلص شغل.
و زى ما أنت توقعت بدأت العلاقات ترجع لكن سامح كان بيحاول أن العلاقات بس اللى ترجع لكن ميرجعش يشرب ولا يشم تانى..
فى البدايه كان المخطط ماشى تمام لكن فى يوم أخد سيجاره و السيجاره جابت علبه و رجع تانى سامح لنفس السكه.
خروج سامح من السكه دى المرادى هيكون متأخر و بعد ما الدنيا باظت خالص و السبب كثرة الديون اللى عليه.
سامح مش بس كان بيتعاطى لأ ده كان بيقامر كمان بس كل ده من غير ما حد يحس مكنش حابب شكله يكون وحش قدام سلمى.
مكنش يعرف سامح أن طريقه ده هيوصله لأنه يتجوز للمره التانيه غصب عنه !
عيلة الشهاوي فى الوقت ده كانت مقاطعه عيلة الطوخى و السبب كان عدم مبايعتهم لكبيرهم فى انتخابات مجلس الشعب.
مكنش فيه أى احتكاك بين الطرفين إلا فى حاجات بسيطه و ميعرفش حد فيهم حاجه عن التانى إلا شباب العيلتين و مش كلهم..
خليل الطوخى و هادى الشهاوي كانوا أصحاب و دول أكبر رأس فى شباب كل عيله.
مدحت الشهاوي اللى كان عنده صاحب من شلة سامح بس مدحت كان عيلة الشهاوي مقفله عليه كل الطرق للانحراف بره السرايا فقرر ينحرف جوه !
مدحت وقتها كان شاب اسمرانى شعره أسود وشه مسحوب و ملامحه جميله و عيونه عسلية اللون كنت تحب تبص فى وشه و تتأمل..
جسمه رياضى و ده لأنه كان شغال فى الأرض وقت الفراغ فلو معندوش مدرسه أو مش بيذاكر بينزل الأرض يزرع و يقلم…إلخ
مدحت كان عكس سامح تقريباً فى كل حاجه مكنش شاب متدلع بالرغم من أنه ولد على بنتين إلا أن أبوه كان مخليه ماشى عدل.
كان قريب من أخواته البنات و خصوصا أخته كريمه زينة و أجمل بنات عيلة الشهاوي كلها.
كريمه كانت متفجرة الانوثه ومن بدرى كمان بمجرد ما تمت ال ١٣ بدأ يظهر عليها علامات الأنوثة و بشكل طاغى.
ده غير ملامح وشها الجميله و شعرها البنى و عيونها البنيه و وشها الأبيض و جسمها بقى الفاير اللى الانوثه طغت فيه بشكل ملفت.
لكن اللى كان ملفت اكتر هو علاقة الأخ بأخته من و هما صغيرين مقربين من بعض أكثر من اللازم حتى.
الكل كان بيقول طبيعى أخوات فى الأول و الآخر كمان دول نفس المدرسه و نفس الفصل نفس البيت فبينهم حاجات مشتركه كتير.
فكانت العيله كلها مع بعضها فى كفه و مدحت و كريمه فى الكفه التانيه ملهمش دعوه بيهم إطلاقاً مادام فيهم النفس خلاص.
فضل الحال بالشكل ده لحد ما في يوم كانوا قاعدين بيحلوا واجب للمدرسه عليهم تانى يوم.
الوقت كان عصريه و كل واحد فى العيله مشغول في حاجه شكل بيعملها أبو مدحت فى الأرض و أم مدحت فى مطبخ الدار تحت و مدحت من أخته كريمه..
كريمه : اووووووف الحته دى صعبه أوى مش عارفه أنت بتحلها أزاى بالسهوله دى !
مدحت : اللـه يرحمه رجب كان هو اللى معلمنى اساسياتها.
كريمه بتأثر : مسكين رجب مات صغير.
مدحت : اللى مفهمتوش هو ليه كانت عزيزه لابسه قميص نوم ساعة الحادثه دماغى بتروح لحتت مش كويسه !
كريمة : تقصد أنه ممكن يكون !!!
مدحت أخد باله أنه اتكلم بصوت عالى و أخته ردت عليه..
مدحت : يكون ايييه !!
كريمه بكسوف : ممكن يكون حب يعمل زى ما الجماعه بتوع السيما.
مدحت تخيل رجب بيبوس فى عزيزه و نازل فيها تفعيص فبدون ما يشعر أصبح عنده انتصاب.
كريمه أخدت بالها و وشها احمر و بقت متنحه فى انتصاب اخوها..
كريمة بكسوف : روحت فين ؟
مدحت باستغراب : مال وشك احمر كده ليه ؟
كريمة بكسوف شاورت له على البنطلون بتاعه اللى كان قابب ففهم مدحت و وشه احمر هو كمان.
مدحت بتوتر : طب اييه أنا هنزل أشوف ابوكى فى الأرض و أنتى كملى حل و أنا لما أطلع هبقى أكمل.
جرى مدحت على تحت مستناش حتى ردها و الأيام اللى بعد كده كان الاتنين بيتعاملوا مع بعض ببعض التوتر كأن فيه حاجز معين بينهم.
مدحت مكنش قادر يبطل تفكير فى الموقف و إن زبه انتصب قدام أخته بل و كمان فكر فى رجب اللى راح..
كريمه كان جواها أحاسيس متضاربه فهى من جواها شعورين كان عندها فضول تجاه حمامة اخوها و تعرف كان بيفكر فى إيه..
أما الشعور التانى فكانت مستثاره جسمها كان بياكلها بمجرد التفكير بس فى الموقف اللى كانت فيه هى و أخوها.
فضل الحال على كده كام يوم لحد ما فى يوم قررت كريمه تكسر الحاجز ده و هما رايحين عند محل يشتروا حاجه لها..
اليوم ده صممت كريمه أن مدحت يروح معاها و تحت إصرارها رضخ الجميع و أبوها وافق على طلبها ولو أنه مفهمش السر !
كريمه دائما مشاويرها كانت بالنهار لكن مشوار اليوم ده كان بعد صـلاة المغرب لكن محدش أخد فى باله و راح الاخين سوى راكبين حماره كمواصله.
فى طريق العوده كان الجو سكوت تام و الأرض على الجانبين مزروعه و محاطه بأسوار شايكه علشان مش أى حد يعدى جوه..
كريمة كانت بتفكر أزاى تفتح كلام مع مدحت لكنها ملقتش طريقه فعملت الحركه اللى جننت مدحت حضنته بجسمها الطاغى الانوثه وقتها من ضهره.
مدحت جسمه حس كأن كهرباء مسكت فى جسمه مهو بقاله كام يوم دماغه بتفكر و فيه لحظات عينه سرحت على أخته و فكر فى جسمها..
جسمها اللى حاضنه دلوقتى و لو حب أنه يقوم يجرب زى بتوع السيما معاها فى الكحل ده محدش هيدرى.
مدحت فضل الصمت و أنه يعمل نفسه مش واخد باله لكن كريمه كانت تأبى ذلك فقربت ببوقها من ودن اخوها و قالت بصوت رقيق.
كريمة : مالك يا مدحت متجاهلنى ليه اليومين دول ؟
مدحت بتوتر : ها و أنا هتجاهلك ليه أنا بس مشغول.
كريمة بهدوء : مش عليا أنا يا مدحت ده إحنا أقرب اتنين لبعض و افهمك من نظره مالك يا قلبى.
مدحت بحده مصطنعه : مليش يا كريمه و بس بقى.
كريمة : بتتعصب عليا يا مدحت بتتعصب على كوكى حبيبتك بس أنا عارفه مالك.
مدحت : ها و هيكون مالى يعنى !
كريمة بهدوء : أنت عايز تعمل زى بتوع السيما يا مدحت أنا فاهماك كويس يا حبيبي.
كريمه كانت بتحك بجسمها فى جسم أخوها بصوتها الهادى اللى كان مولع فى أخوها و مخلى مدحت على تكه.
مدحت : بس بقى يا كريمه بس بقى !
كريمه : شوفت بقى أنى كشفتك و لعلمك بقى أنا بحبك أوى و معنديش مانع يعنييي أنه…
مدحت بدهشه : أنه إيه يا بت !!
كريمه بكسوف : أنه تعمل معايا زيهم.
كريمه كان جسمها بياكلها و الشهوه عندها عاليه و أخوها مدحت فى اللحظه دى دماغه سرحت و بقى يقول فى نفسه..
مدحت : احا البت عايزانى أبوس و افعص فيها زى اللى بيحصل بين المتجوزين..
نفسه : لأ و إيه البت فرسه يا ولا هتنول اللى شباب البلد كلتها يتمنوا بس يحلموا بيه كل ليله !
مدحت : أنت عبيط ياعم أنت دى أختى !
نفسه : يا أخويا يعنى هو أنت هتضيعها ده انت بس هتسلى نفسك أنت و هى بعدين مش شايفها عماله تحك بجسمها فى ضهرك أزاى !
مدحت فاق على صوتها و هى بتقول..
كريمه بصوت سكسى : اااااه.
كريمه جسمها هدى و بطل فرك و ده كان لأنها جابت من حكها فى جسم أخوها و هو فهم كده من هدوءها لكنه ملحقش يكلمها لأنهم كانوا وصلوا.
كريمة ارتاحت شويه وهو لأ و الأيام اللى بعد كده كان كلها محاولات من كريمة للتقرب من أخوها اللى مشاعرها تجاهه مبقتش فقط أخويه.
الموضوع فضل رايح جاى ما بين كريمه و مدحت و أصبحت كريمة تحاول تنتهز أى فرصه تقرب من أخوها اللي بيتجنبها.
فيه مقوله قريتها فى مره بتقول إن الست لو أرادت شئ و سعت أنه يتحقق فهى هتفضل وراه لغاية ما تنفذ.
كريمة فضلت ورى أخوها لغاية ما فعلاً نفذت يومها كان مدحت نايم فى اوضته بليل و عينه بتروح فى النوم لحد ما حس بحركه فى الاوضه
مدحت قام من نومه و راح يفتح النور عشان يلاقيها على سريره نايمه بقميص نوم أحمر قصير يادوب مغطى ركبها.
مدحت بعصبيه : إيه اللى أنتى لابساه ده !!
كريمة بمياعه : عجبك يا قلبى 😘.
مدحت اتعصب اكتر : اتلمى و إلا أنا لما بطلع فى شرى مش بشوف قدامى !!
قطع خناقهم صوت خبط على الباب فاتبرجل الاخوين ما اللى هيشوفهم فى الوضع ده عمر نيته ما هتكون سليمه.
الخوف و التوتر كان سيد الموقف ، مدحت كان خايف على أخته فبالرغم من اللى بتعمله فهو بيحبها ويعتبرها فعلاً الأقرب له..
التوتر بسبب الموقف اللى محدش عارف هينتهى بإيه لكن كان لازم حد يرد..
مدحت بتوتر : مين !!؟
أم مدحت : انا ماما يا مدحت ، أدخل ؟
مدحت اتبرجل مهو ميقدرش يقولها لأ هيتفتح معاه س و ج تانى يوم و فى نفس الوقت ميقدرش يقولها ادخلى.
دقات قلبه ارتفعت للدرجه اللى تخليك قادر تسمعها و وشه اتخطف لكنه شاور لكريمه تقعد تحت المكتب لأنه متدارى و مقفول من بره..
جريت كريمة دخلت تحت المكتب و مدحت قعد على كرسى المكتب و فتح كتاب على أساس أنه بيذاكر و بعدين قال…
مدحت بتوتر : أدخلى يا ماما اتفضلي.
أم مدحت دخلت و شافته قدامها وشه مخطوف و حست بضربات قلبه السريعه و عنيه المخطوفه.
أم مدحت : مالك يا حبيبي غبت ليه على ما تفتح
مدحت بمحاوله للثبات : ااابدا أنا بببس كنت بحاول البس حاجه أصل كنت قاعد براحتى.
أم مدحت : و فيها إيه يعنى يا حبيبي ده أنا ماما.
مدحت بكسوف مصطنع: اص أصل بتكسف ما انتى عارفه يا ماما كبرنا بقه.
أم مدحت ولو أن رده مش منطقى بس عدتها و رجعت لسبب دخولها أصلا.
أم مدحت : طيب يا حبيبي أنت كان صوتك عالى ليه كأنك كنت بتتخانق مع حد.
مدحت : ااااه…
كريمه كانت يديها تتوغل داخل لباس أخوها و مسكت زبه بدأت تلعب فيه بايديها فى حركه جريئه لا تتناسب البته مع الموقف اللى هما فيه.
أم مدحت افتكرت أبنها بيتألم مريض فسألته بخوف أم على ولدها..
أم مدحت : مالك يا واد فيك حاجه !
مدحت بمحاولة ثبات : لا أنا قصدت اه كنت بتخانق مع المادة أصل فيه حته صعبه أوى مش قادر احلها 😅 بعدين أنت كده و أنا بحل بعامل الماده زى الإنسان هههههه.
أم مدحت بشك : متأكد يبنى أن مفيش فيك حاجه تعبان طيب سخن ولا حاجه ؟
مدحت بثبات بعض الشئ : أنا كويس يا ماما بس زى ما أنتى عارفه الواحد بيجتهد و نفسه يطلع حاجه تشرفك أنتى و أبويا.
أم مدحت ببعض الراحة : يبنى أنا بتشرف بيك كده كده ده البلد كلها تحلف بيك و بأخلاقك و احترامك للكبير و الصغير.
مدحت بهدوء : كله بفضل تربيتك و دعاكى لينا يا حاجه.
كريمه كانت عماله تلحس و تمص بهدوء فى زب أخوها اللى بدأ يحس بالاستثاره و يستسلم للأمر الواقع اللي هو ان أخته تحته و بتكيفه بلسانها.
أم مدحت : حبيبى أنت يا مدحت دعيالك ليل نهار يا ابن بطنى تكبر و تبقى سند لينا احنا و اخواتك البنات.
مدحت بابتسامه ممزوجه بالتمتع بمص أخته ل زبه قالها..
مدحت : متقلقيش يا حاجه متحرميناش بس من عطفك و دعاكى لينا.
فضلت ام مدحت تدعيله شويه وهى خارجه من الاوضه ، مدحت كان أصلا مش مركز معاها كان مركز فى زبه القايد نار و واقف زى سيخ الحديد بسبب لسان أخته.
بمجرد خروج أم مدحت و غلقها للباب أطلق مدحت العنان لـ تأوهاته و بدأ يستمتع بالمص اللى أخته بتديه له.
مدحت : اوووف مش قادر بجد.
كريمه كان مصها بدائى برضه مكنتش محترفه يعنى ماهى أول مرة ، كريمه مش شرموطه لكن حبها للتجربه و لاخوها اللى بتحبه و واثقه فيه شجعوها.
كريمة بابتسامه : مبسوط يا قلبى.
مدحت : أوى أوى يا كوكى.
مدحت مسك ايد أخته وبدأ يدلك بها زبه مع المص ففهمت كريمه أن ده بيبسطه فبدأت تزيد من تدليكها لزبه اللى مستحملش..
جسم مدحت من فرط الاثاره و التمتع بدأ يخشب و زبه بدأ ينتفض و يطلق أولى حممه على وجه أخته كريمة !
بعد قذف مدحت للبنه بدأ يحس بتأنيب الضمير وأنه ازاى يعمل كده مع أخته اللى المفروض يحميها و يكون سندها على رأى أمه.
كريمة كانت متوقعه منه يكون مبسوط منها و يقوم بالمثل معاها يمصمص و يلحس و يبوس فيها لكنها اتفاجئت بوش خشب.
الموضوع قلب فى الآخر بخناقه تانيه المرادى كان صوتها اوطى من اللى فاتت حرصاً منهم على إن محدش يسمع لكن ميعرفوش أن فيه عيون كانت بتراقبهم.
عيون صغيره كانت بتراقبهم بقالها كام يوم و هى اللى سهلت على كريمة دخولها للاوضه و بدأت تتفرج من أول لحظه بينهم.
رجعت كريمه اليوم ده على اوضتها محبطه لكن جواها إصرار أكتر و أكتر على أن مدحت هو أول واحد يلمسها و تجيب شهوتها على أيده و بفعل لسانه.
جريت الأيام و مدحت أحرص بمرور الأيام على أنه يقفل الطرق قدام كريمة فى البيت مهى مش بتخرج من السرايا أصلا لكن إنها الانثى يا صديقي.
فى يوم من الأيام كان مدحت المفروض أنه هيشتغل فى أرض بيسموها المنينه و دى ارض مليانه شجر من جميع أنواع الشجر اللى ممكن تتزرع.
الارض دى ميزتها أنها محدوفه إلى حد ما بعيد عن باقى الأراضى الثانيه المملوكة للعائلة و كريمه كانت عارفه ده كويس فاختارت يوم يكون مدحت هناك.
مدحت فى اليوم المختار كان شغال هناك فترة العصريه بيسقى الأرض المطلوب منه يظبط الخطوط بحيث أنه يقسم الأرض لاحواض و يسقى كل حوض على حدى.
شغلانه بتاخد وقت أكتر من مجهود و ده اللى كانت محتاجاه كريمه وقت وقت كتير علشان محدش من العيله ييجى وراها و هى رايحه له هناك.
كمان المفاجأة و بعد المسافه هتجبر مدحت فى الوقت ده على أنه يخليها استنى معاه علشان هيخاف ترجع لوحدها و قد كان..
كريمة يومها استغلت أن أختها ساره رايحه عند خالتهم و قالت لامها ان الاتنين هيروحوا سوى و يردوا بليل قبل صـلاة العشاء مع اخوهم.
كريمة وصلت أختها و قعدت شويه و اتحججت علشان تروح لاخوها..
مدحت اتفاجئ و هو قاعد فى الخص باللى داخله عليه و هى لابسه جلابيه ضيقه مخلياها شبه أفروديت إلهة الجمال عند الإغريق.
واحده فى جمال كريمة و جسمها الفاتن كانت و لازالت تحدى صعب على أى شخص ما بالك بشخص داق من حلاوة لسانها.
كلمه من هنا و كلمه من هناك لحد مع شوية سهوكة و علوقية من كريمة كانت كفيلة توقع مدحت.
يومها مدحت مارس مع أخته جميع أنواع الجنس المحرم عدا أنه يفتح كسها أو طيزها.
كريمة كانت قدرت يومها تثبت لنفسها أنها قادره تتلاعب بشهوة أخوها و تخليه ضعيف قدامها و مش قادر يقاومها.
الأمور فضلت ماشيه مع كريمة انتصار بعد انتصار و مدحت بقى هو اللى يطلبها و هى أحياناً تتمنع لحد ما جه اليوم اللى نقل الموضوع فى حته تانيه.
مدحت كان بيجرب معها جميع أنواع الجنس والأوضاع اللي بيسمع عنها من أصحابه.
مدحت فهو فتح طيزها و جرب معاها أوضاع كتير زى الجانبى و العادي و الدوجى و كله فى اوضته بليل بعد ما الكل ينام عدا العيون الصغيرة التي تراقب فى صمت.
لكنه مقربش من كسها إطلاقا آخره لحس و تفريش مش اكتر من كده على عكس رغبة كريمة.
كريمة وقت الشهوه مش بتحس بنفسها ولا الدنيا حواليها عكس أخوها اللى كان بيحاول دائما عقله يبقى متحكم أكتر من شهوته لانه عارف الغلطه بفوره.
و فعلاً جه الغلط فى إحدى الليالى و هو نايم عمال يلحس لها و هى تتأوه..
كريمة : اااااه مش قادره يا مدحت مش قادره.
مدحت كان عمال يلحس فى كسها و نازل دعك فى زنبورها و ده كان مجننها فقامت..
كريمه : اااه هجيب هجيب هجييييييييب.
انفجر شلال شهوتها فى وجه أخيها اللى تركها جسمها يهدأ بعد شهوتها العنيفه.
كريمة قامت بعد دقيقه مسكت زبه بدأت تمص فيه و هو نايم على ظهره و بدأت تتفنن فى لحس و مص زبه من أول بيوضه لحد الراس.
مدحت : يخربيت لحسك يا فاجره مش قادر منك بجد اووووووف.
مدحت كان فى عالم تاني و كلماته كانت زى الحبوب المهيجه ليها و كسها كان بياكلها اكتر و أكتر نفسها زبه يزوره.
كريمة فى العادى كانت عارفه إن مدحت على حق لكن فى اللحظة دى الشهوه عمتها و استغلت أن أخوها الشهوه عامياه..
كريمة : اااااه اخيييييييرا.
مدحت من هول الموقف فاق من نشوته و حس بالكارثه اللى هو عملها مدحت فتح أخته كريمة و خلاص الكارثة اللى كان بيخشى وقوعها وقعت !
العيون اللى كانت بتابع هى كمان الصدمه كانت عليها مش قادره تستوعب أن الاتنين وقعوا في المحظور.
مدحت يومها اتعصب و كان عايز يقوم يدب فيها يضرب و يشتم لكنه مقدرش بمجرد ما شاف نفسه فى المرايا بدأ يلوم نفسه و يقول إن هو السبب..
مدحت : أيوه يا مدحت أنت السبب أنتى اللى خلتها توصل للمرحله دى لو كنت حازم من الأول معاها مكنتش الأمور توصل للمرحله دى.
الأيام بعد الليله دى و لمدة اسبوعين كانت ثقيلة على الطرفين مدحت و كريمة محدش فيهم يبص فى وش التانى.
الأهل كانوا مستغربين من الاتنين و بقوا لكن توقعاتهم عمرها ما راحت للكارثه اللى حصلت بالفعل.
أما العيون فكان عندها فضول تشوف المشكله هتتحل أزاى أزاى هيقدر مدحت و كريمة يحلوا المشكله دى.
المشكله فعلاً كبيره و حلها محتاج حنكه و دقه و ظروف مهيأة لوجود حل و هو ما لا يتوافر حاليا تماماً.
جريت الأيام وانتهت الدراسة حجة كريمة فى رفض العرسان اللى بيتقدموا ليها كلهم عرسان ليهم اسمهم فى القريه أو حتى القرى المجاورة.
الضغط كان عالى أوى عليها فهى كبرت فى السن مقارنة بالبنات اللى من سنها فكانت مطالبه من والدتها و والدها أنها تتجوز.
كريمة لما لقت الضغط كبير عليها لجأت لمدحت اللى كان فى الوقت ده خلع نفسه منها خالص لكنها رجعت دخلته فى الجيم مره تانيه.
بعد ضغط و شد و جذب بين الأخ و أخته قدرت كريمة تجبر مدحت أخوها أنه يتدخل و يحاول يشيل ضغط أبوها و أمها من عليها.
مدحت فكر كتير علشان يلاقى حل ملقاش غير واحد و هى إنها تكمل تعليمها بس الفكره أزاى هيقنع أبوه و أمه.
و هنا يظهر دور هادى ابن عمه ، بدأ مدحت يستغل علاقته بهادى فى أنه يخليه يضغط معاه على أبوه علشان يخليها تكلم علام.
هادى كان راجل تعليمه أزهرى زى ما قولنا و فى الأرياف النوع ده من الشخصيات بيبقى له وزنه وسط القريه كلها مش بس العيله.
بدأ هادى و مدحت يحاولوا مع أبو مدحت و أم مدحت كمان اللى كانت رافضة لأن معنى كلامهم أن بنتها هتروح القاهرة حيث الجامعه هناك.
الموضوع أخد كتير من مدحت و أبن عمه هادى علشان يقنعوا أبو مدحت و أمه و بعد ضغط كبير وصل حتى لاعمام مدحت اللى بقوا يضغطوا معاهم.
مجموع كريمة كان مساعدهم فى الضغط كريمة اقلها يوم ما هتدخل كليها أقلها كانت هتبقى الحقوق اللى وقتها كان كليها لها وزنها بين الكليات.
بعد ضغط عائلى كبير رضخ الأب و الأم بالرغم من عدم اقتناعهم و كان من نصيب مدحت كلية الطب و من نصيب أخته كريمة كلية صيدله.
الكليتين كانوا فى نفس الجامعه الاتنين فى القاهره و هناك الضغط خف جدا من على كريمه و أخوها و بدؤوا يشموا نفسهم.
مع الوقت رجعت ريما لعادتها القديمه بدأت كريمة تركز تانى مع أخوها و أخوها مدحت نفسه مقدرش يقاومها و عاش معاها زى اللى اتجوزوا طالما فى الشقه.
مرت السنين لحد ما وصلوا للسنه الاخيرة في كلية كريمة و رجع من تاني النقاش يبقى على جواز كريمة.
كريمة : طب و بعدين يا حبيبي هنعمل إيه فى موضوع جوازة ده !
مدحت : هنجوزك يا كريمة.
كريمة : ده ازاى ده انت عايز تفضحنى !!
مدحت : بالعكس ده انا هخليكى تطلعى ضحية.
كريمة : لا فهمنى !
مدحت : آخر مره كنت قاعد مع واحد صاحبى من البلد فى قهوه من القهاوى و هو الاقيلك مين طالع يطوح.
كريمة : مين ؟
مدحت : سامح الطوخى.
كريمة : عايز تجوزنى سامح !! ده دماغه مهويه ثم إن ده متجوز أصلا ده ولاد عمه كانوا ياكلوه لأنه متجوز اختهم.
مدحت : بالعكس دول هيحاولوا يكسبوه فى صفهم بدل ما عيلتنا تاخده فى عبها.
كريمة : لأ اشرح لى.
مدحت : بصى يا ست..
دلوقتى من اللي فهمته من صاحبى أن سامح مخبى على اولاد عمه أنه رجع يشرب بل و حتى بقى بيلعب قمار.
ده إحنا هنستغله لصالحنا انا هظبط الأمور بحيث تظهر أن هو اعتدى عليكى و أخذ شرفك.
كريمة : طب ما أنا كده هتفضح يا أهبل.
مدحت : لأ كده هو ينفضح قدام أهله هيلاقوا قدامهم احنا و الناس اللى ليهم فلوس عند مدحت على دماغهم.
و من اللى عرفته أن بدر عطية الطوخى داخل الانتخابات الجايه فمش عايز شوشره فغصب عنه هيغصب سامح عليكى.
كريمة بحزن : بس كده هيبقى شكلى وحش أوى يا مدحت 🥲.
مدحت : مقدامناش حل تانى لو عليا عايز اعمل ليكى عمليه و لا ارمكيش الرميه دى بس لازم نعمل كده.
كمان متقلقيش مدحت هيبقى ملك زمانه فهيدافع عنك.
كريمة باستغراب : أزاى ؟
مدحت : إحنا لو هما رفضوا هنخليه يقلب عليهم و ندفع إحنا الفلوس اللى عليه و زياده علشان نخلصه من الديانه و يبقى دينه عندنا إحنا.
و كده هيبقى لينا و لو بشكل صورى فلوس عند عيلة الطوخى و دول عمرهم ما يقبلوا بكده.
كريمة : طب ما لو هما سدوه هتبقى خلصت و خدموا سامح مفاضلش غيرنا.
مدحت : ساعتها هتظهر الورقه بتاعتى أنا الأخيرة من تحت لتحت.
كريمة : إيه هى ؟
مدحت : ساعتها هتعرفى.
كريمة : لأ تقولى دلوقتى.
فضل مدحت و كريمة يداحلوا مع بعض.
مدحت : خلاص هقولك بس الكلام ده ميطلعش بره.
كريمة : ها قولى.
مدحت : أنا معايا دليل أن اللى قتل رجل هو سامح.
كريمة من الصدمه مستوعبتش الجملة.
كريمة : إيه بتقول إيه !!
مدحت : زى ما بقولك فضلت ادعبس ورا الموضوع لغاية ما وصلت لنتيجه.
فالمقصود إنك تطمنى سامح بمزاجه غصب عنه كده كده هيتجوزك و أنا عارف بقولك ايه.
بدأ مدحت و كريمه يعيشوا حياتهم مره تانيه دخلوا الامتحانات و الاتنين نجحوا كريمة خلصت و بقت خريجه و سامح خلص ولسه باقيله سنتين.
نزل الاتنين البلد وسط احتفال كبير بالدكتوره كريمة والدكتور البشرى القادم مدحت.
بدأ مدحت يخطط من أول يوم لازاى هيوقع سامح فضل الموضوع شاغل باله لحد ما عرف إن سامح بيكون فى الماخور كل يوم خميس.
هنا فكر مدحت فى أنه يعزم عيلة الطوخى يوم الأربع عندهم على عزومه بمناسبة نجاح ابنتهم كريمه لكن الحقيقه كانت غير كده.
مدحت فهم كريمة تقرب من سلمى و تحاول تطلب منها أنها تروحلها بكره بليل بأى حجه ممكنه.
مدحت فى اليوم ده هيكون فى الماخور هدفه أنه يخلى سامح معمى مش عارف هو مين أصلا و بعدين بروحه بدرى بدرى و يدخله السرايا فى وقت هو و اخته حددوه.
يدخل سامح تستدرجه كريمه فى مكان معين وتقوم مقطعه هدومها و معوره نفسها بخبث فى مكان ميبانش منه أن سامح ملمسهاش بس يظهر أن فيه ددمم.
التوتر كان عالى جدا و التنشنه كانت فى السما لحد ما تم المراد.
عيلة الطوخي في البداية كانت بتنكر اللى حصل أصلا بالرغم من أنه تم عندهم و فى دارهم و الاتنين لسه موجودين فى مكانهم.
كريمه بتحاول تدرى نفسها و هى بتبكى و مدحت نازل رزع فى سامح اللى فاق و بدأ يحاول يفهم فيه إيه !
مدحت مكنش سايب لحد فرصه كان زى الطور الهايج و بدأ يستخدم حيل نفسيه زى أنه يقول عملنالكم إيه و دى ذنبها إيه و كلام من ده.
العيلتين عملوا قعدة عرب بينهم و اتحكم على سامح أنه يتجوز كريمة غصب عن سلمى مراته و اخواتها الرجاله المعارضين !
و من يومها و المشاكل مش بتفارق البيتين بيت كريمه و بيت سلمى كل واحده فيهم بتكيد للتانيه بالاخص سلمى.
المشاكل كانت كتير و وصلت في مرحلة من المراحل لعرض فكرة الطلاق.
سامح خلف من كريمة بنتين على عكس سلمى اللى جاب منها واد على بنتين.
كريمة كانت دائماً دى مشكلة مؤرقة ليها هى عارفه أهمية الواد فى عيلة الطوخى بالذات و ازاى الواد هيبقى سند لها.
كريمة مكنتش ممانعة تطلق بس كانت طمعانه تأخذ مكافأة نهاية خدمة تاخد من الفلوس الكتير اللى عند عيلة الطوخى.
سلمى كانت واعيه و عارفه كويس أن كريمة لو جابت ولد ده مش هيكون فى صالحها ولا فى صالح عيالها علشان كده منعت سامح يقرب من كريمه.
سامح كان دائماً بيحاول يرضى سلمى خصوصاً أن كريمه مكنتش مريحاه أوى لكن لما اتطرحت فكرة الطلاق قبل حملها فى بلال الموضوع اتغير.
كريمة بدأت تقرب من جوزها و تحاول تقربه منها علشان ينام معاها لكنه مكنش بيقرب منها فقررت تلجأ مره تانيه لاخوها !!
مدحت مقطعش علاقته بأخته كان لسه فيه بينهم علاقة بس على خفيف و ده اللى شجع كريمة تفكر فيه كأب لابنها !
مدحت اعترض بشكل قوى لخطورة الموقف أولا كمان مش حابب أنه يخاطر بأبنه و يخليه يتربى فى بيت الطوخى اللى لو كشفوا الموضوع هيقتلوه !
التوتر كان عالى و الحوار بين الاتنين كان حاد مدحت بيقولها..
مدحت بعصبيه : انتى اتجننتى اللى بتفكريه فيه ده لا يمكن يحصل !
كريمة بدلع : ليه بس يا دوحه منفسكش فى عيل من كوكى حبيبتك.
مدحت : أبعدى عنى أنتى إيه شيطان !
كريمة بحزن : أنا شيطان يا دوحه بعدين مش أنت اللى جوزتنى ليه دلوقتى يتخلى بيا بعد ما كلهم عايزين ياكلوا حقى 🥲.
مدحت كالعادة يطلع يطلع و ينزل على مفيش بييجى بالسهوكة و المحايله ما بالك بقى لو اللى بتحايله فرسه زى كريمة.
مدحت : يا كريمه افهمى احنا كده بنخاطر أوى بالماضى اللى دفناه الموضوع ده لو اتكشف هيبقى ألعن من اللى فات.
كريمة بخبث : و هينكشف أزاى بس أحنا هنظبطها متقلقش ليك عليا اخليه ينيكني بعدك بعشر دقايق بحيث أنه حتى ميشوكش لو حب يعرف يوم تمام الحمل.
مدحت قدام إصرارها وافق وتم المراد و جه بلال اللى اتطعن فى شرف أمه كتير من سلمى مرات سامح اللى هو فاكره أبوه و فاكرها هى عمته !
و فضل سر بلال مدفون فى الصدور من وقتها لحد الوقت الحاضر ميعرفوش غير ٤.
مدحت .. كريمة .. العيون الصغيره .. عزيزه
كل الليله دى بدأت بخطوه خطوه اخدها سامح بأنه يرجع تانى يشرب و خطوه اخدتها كريمة غير محسوبه لسه آثارها ممتده لحد الحاضر !
الزمان : الحاضر
المكان : سرايا الطوخى.
عدت سنتين وصل فيهم بلال لسن ال ١٨ جسمه فيهم شب و قوى سواءاً من الشغل فى الأراضى أو حتى من الشيل و الحط فى محل عمه خليل.
خليل خلال السنه الاولى ساب بلال يشتغل مع أبوه و بمجرد ما تم ال ١٦ و كام شهر أخذه معاه المحل بتاعه و بدأ يعلمه من تحت أوى.
فى الأول بلال اشتغل زيه زى أى عامل فى المكان بدأ يشوف ويتفرج على البياعين كمان فى السوق بيبيعوا أزاى و أزاى بيتعاملوا مع الزباين.
خليل كان عايزه يعرف جميع طرق التجارة يشوف ويتفرج مش بس عليه هو لكن يشوف كمان طرق التجارة الموجوده فى السوق.
فكان بلال يشوف البياع اللى بيغش فى البرنيكه يحط نمره ١ و الفاخر على الوش و يملى الباقى بالاخضر و اللى لسه مستواش.
يشوف البياع اللى بيغش فى الميزان و البياع اللى لسانه زفر مع الزباين و يشوف الزباين نفسهم و يعرف انواعهم.
يشوف الزبون المناكف اللى يقعد يفعص فى الحاجه و فى الأخر يسيبها عشان جنيه ولا اتنين أو…
يشوف الزبون اللى أيده طويله و يستغل الزحمه علشان يلقط ليه كام حبايه أو الزبون اللى بيسيب حاجته مش جنبه و يوم ما تتسرق ميرضاش يحاسب… إلخ.
نماذج كتير أوى من الناس سوق كبير مليان من جميع أنواع البشر بمختلف مكانتهم الماديه والاجتماعيه كلهم فى مكان واحد و بيتعاملوا مع البياع.
" البياع الشاطر يا بلال واجب عليه يعرف الزبون من نظره يفهم هو عايز إيه "
جملة خليل لسه معلمه فى بلال و فاكرها يومها بلال كان فاكره يقصد عايز إيه يشتريه 😅
لكن اللى كان يقصده خليل أنه يفهم الزبون نوعه إيه.. والحقيقة إن بلال أخد فتره يتعلم من تحت و يترقى لحد ما بقى الايد اليمين لخليل في تجارته.
شغلانة بلال الأساسية فى المحل بياع من وسط ١٠ بياعين فى المحل و ده لأنه كبير بيشغى ناس فتلاقى على كل بياع طابور و ده لأن مكان المحل مميز.
ده غير أن صيت المحل مسمع بأسعاره المناسبة للكل.
★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
صحى بلال من نومه دخل أخد دش و وقف قدام مراية شقتهم يجهز علشان يروح يفطر عند خليل و يسرح شعره لحد ما سمع خبط على الباب.
راح بلال يفتح الباب شاف قدامه بنت خليل ياسمين اللى جوزها مات في واحده بعد ما انقلبت بيه عربيته و هو مسافر فرجعت لابوها.
و للعلم سبب رجوعها لابوها أنها متكتبش ليها تحمل منه.
بلال : تعالى أدخلى.
ياسمين : مالك يا واد ضارب الوش الخشب ليه عالصبح.
بلال : مفيش.
ياسمين : ياض دى كلمتنا احنا الستات دى 😂.
بلال : طيب يا ستى خدى كلمتكم و يلا على بيتكم و أنا جاى وراكى.
ياسمين : مالك ياعم أنت قارش ملحتى كده ليه أنا ضايقتك فى حاجه طيب ؟
بلال : مش أنتى يا ستى مش أنتى ، أنا بس في موضوع شاغلنى كده فمزاجى مش رايق.
ياسمين : موضوع إيه بقى ده اللى مخليك كده ؟
بلال : هقولك بعدين مش وقته و يلا على البيت خلينا نفطر و كل حى يشوف حاله.
اتجه الاتنين عند خليل فطروا و بعدها نزل من الدار التلاته خليل و بلال و يوسف.
يوسف بالرغم من أنه أكبر من بلال الا أنه معاه في نفس السنه و ده لأنه دخل المدرسه متأخر سنه و بلال داخل بدرى سنه.
يوسف حالياً فى ثانويه عامه زيه زى بلال لكن كل واحد فيهم قرر ياخدها بشكل مختلف ، يوسف هياخد الثانويه دروس و مذاكره من غير شغل.
بلال كان عكسه قرر يكمل شغل مع عمه خليل و يعتمد على الملازم اللى يوسف كان بيجيبهاله.
يوسف كان بيجيب الملازم مضطر هو لو عليه مش عايز بجيب و ده لأن اهتمام خليل الزايد شويه ببلال بشكل مفاجئ خلى يوسف يقفش.
يوسف راح الدرس و الاتنين التانيين المحل.
وصل يوسف درس الأحياء و بدأ يسمع شرح المدرس و يحاول بدون ملاحظات على أمل أنها تنفعه ولو أنه مش بيرجع يبص فيها أصلا.
أخد الدرس منهم ساعتين زمن وده لان المدرس ده عكس الباقيين بيدى درس واحد فى الأسبوع ساعتين على عكس البقيه حصتين كل واحده ساعه.
المهم خلصت الحصه و خرج يوسف مع أصحابه يتمشوا سوى لغاية ما تفرقهم الطرق لأجل ما كل واحد يروح بيته.
الطريق فضى على يوسف لواحده و بقى ماشى سرحان فى الطريق و مره واحده سمع صوت واحده بتصرخ جاي من غيط جنبه.
يوسف التفت لمصدر الصوت و طيران على الغيط جوه علشان يلاقى واحده واقعه على الأرض هدومها ملطخه بالطين فجرى علشان يشوفها.
يوسف : مالك يا حاجه إيه اللى حصل ؟
الست : باينلى اتكسرت يا ولدى أصل أنا اتزحلقت من الطين وقعت على الأرض.
يوسف : طب مين معاكى هنا ! ولا انتى لوحدك ولا اى !
الست : يابنى أنا ست فقيره و بطولى أصلا و الناس الغلابه دول كتر خيرهم رضيوا يخلونى أنزل الغيط أخد شوية بتنجان من عندهم لكن زى ما انت شايف.
يوسف صعبت عليه الست و وقع فى فخها بدون ما يدرى حتى أن ده كمين معمول ليه.
يوسف : طب هتقدرى تقومى يا حاجه ولا لأ أو معاكى حماره تركبى عليها ولا أوقف ليكى توكتوك.
الست : لأ أنا عندى حماره مربوطه هناك أهو بس مش هقدر أركب عليها كده.
يوسف : ولا يهمك يا حاجه أنا معاكى أهو هساعدك
الست : ييسرلك طريقك ياااا…
يوسف : محسوبك يوسف يا حاجه يوسف الطوخى.
الست : و أنا عزيزه.
الطبيعى في الأرياف أن مش شرط الكبير يقول للصغير نادينى كذا لأن أصلا اللقب موجود من غير ما يقول..
الراجل الكبير .. عم فلان
الست الكبيره .. عمه فلانه
المهم يوسف أتحرك علشان يروح يفك ربطة الحماره و يجيبها تقف علشان عزيزه تقعد عليها كل ده تحت نظرات عزيزه الخبيثه.
يوسف محاولش أنه يوقفها على رجليها بل خدها من قاصرها و حاول يشيلها على كتافه لكن جسمها تقيل عليه.
عزيزه بدأت تحاول تحرك رجليها و تدعى الألم الشديد فكان يوسف الحمقه واخداه خصوصاً بعد الإحراج أنه مش قادر يشيلها.
ركبت عزيزه بعد معافره و أصر يوسف أنه يوصلها بيتها فما كان منها إلا انها خلته يركب قدامها.
الطريق مكنش طويل عزيزه يوم ما اختارت تعمل اللعبه دى كانت عايزه مكان قريب علشان محدش يشوف يوسف.
ساعدها على كده أن توقيت رجوعه من الدرس محدش بيتحرك فى المكان اللى هما فيه فى العاده.
وصلوا الاتنين بسلام و أخد منها يوسف المفتاح بتاع الدار فتح و من ثم نزلها و دخلها على سريرها..
عزيزه بتمثيل : اااااى ااااااه دى كانت شوره مهببه يوم ما سمعت كلامها و روحت أجيب.
يوسف : هى مين ؟
عزيزه : واحده من دار صحاب الغيط سيبك أنت يا ولدى معلش تعبتك معايا.
يوسف بابتسامه : تعبك راحه يا عَمَّه عزيزه.
عزيزه : تسلملى يا غالى اااااى ااااه.
يوسف بقلق : طيب فيه حاجه اساعدك بيها ممكن تخفف الألم اللى عندك ده ؟
عزيزه بتمثل التردد : أي.. لا لا يابنى مينفعش.
يوسف : هو إيه اللى مينفعش بس دلينى و أنا أساعدك.
عزيزه بكسوف : فيه مرهم فى اوضة الجلوس جنب رسيفر التلفزيون تقدر تجيبه و تدهن ليا رجلى.
يوسف راح يجيب المرهم من هناك و راجع بيبص على عزيزه لقاها رافعه العبايه عن رجليها علشان يدهن لكنه اتسحر.
يوسف شاف شكل رجليها تنح و تحسه غرق فى شبر مياه فبقى يتحرك باتجاه رجليها عين ليها و عين على رجليها فى محاوله بائسه منه أنها متاخدش بالها.
الواقع أن عزيزه اليوم ده كانت محضره ليه بشكل خاص قامت عملت حلاوه شالت بيها الشعر و خلت رجليها اكنها بتلمع علشان تسحر الواد.
يوسف الناحيه التانيه دى أول مره يشوف رجل ست أمه و أبوه محافظين كمان هو أصغر أخواته يوم ما شد حيله كان اخواته اتجوزوا.
قرب يوسف من رجليها و هو بيبلع ريقه بصعوبه نفسه ينزل يلحس و يمصمص فى رجليها لكن دماغه بتقوله أعقل يا مجنون.
عزيزه حبت تزيد من صراعه اكتر فقالتله..
عزيزه بخبث : مالك يبنى أنت كويس سرحان كده ليه ؟
يوسف بقلق : لللل لا أبدا ده بس من قلقى عليكى يا عمه مش عارف هتراعى نفسك أزاى اليومين دول.
عزيزه بخبث : نصيبى يا ولدى هعمل ايه بس !
يوسف الشهوه بقت هى اللى سايقاه و عينه عايزه تتفرج على المشهد ده بشكل متكرر فقام قايلها..
يوسف : أنا هجيلك يا عمه كل يوم في الميعاد ده علشان ادهنلك و بليل بعد المغرب هعدى عليكى برضه اشوفك عايزه حاجه ولا لأ.
عزيزه : تعيش يا ولدى تعيش مكنتش عارفه هعمل إيه من غيرك.
يوسف : لأ ولا يهمك خالص ده أنا حتى لولا أن الشقه متظبطه كنت قولتلك اروق ليكى كمان.
عزيزه : لا لا أزاى أنت راجل و مفيش راجل يعمل الكلام ده لأ.
عزيزه نفسها كانت متفاجئه بتأثير رجلها على يوسف هى عارفه إنها جميله بس مش للدرجه اللى تسحر خصوصاً مع عامل السن.
يوسف : كله يهون لاجلك يا عمه.
انتهى يوسف من دهان رجليها بعد ما أخد فيها اكتر مما تستحقه من وقت أصلا لكن كل ما كان يزود كل ما كانت عزيزه تهيجه اكتر بأهاتها.
يوسف قام لقى زبره واقف بدون حتى ما يدرى أو يحس فحاول يداريه و عزيزه عملت نفسها مش واخده بالها لغاية ما هو استأذن و مشى.
بعد ما مشى عزيزه قامت من على السرير تمسح رجليها و اتجهت مره تانيه للتسريحه فتحت أحد الأدراج و طلعت منها صورة رجب تتأمل فيها.
تاملها طال لدرجة أنها بقت تكلم الصوره وتتخيل أن الصوره بترد عليها..
عزيزه : كده أول خطوه كملت بنجاح.
رجب : بس خلى بالك لازم تكونى حريصه لأقصى درجه الخطه بتاعتك دى خطر.
عزيزه : ولا خطر ولا حاجه ده الواد الود وده لو كان يركبنى دلوقتى فالواد ده بقى فى جيبى لكن السؤال بقى لأى درجه.
رجب : خلى بالك علشان أن كان يوسف أهبل فبلال مش اهبل زيه.
عزيزه : أنا مش هقرب من بلال أنا هخلى يوسف اللى يقرب و يخليه مولع بيغلى علشان ياخد الخطوه اللى أنا عايزاها !
مرت سنتين على عيلة الشهاوي سنتين قعدت فيهم كريمة بين عائلتها وهي بترفض العرسان اللى بيتقدموا ليها بالرغم سنها اللي تجاوز الأربعين.
عزه من الناحيه التانيه كانت بتضغط فهى عايزه كريمة تمشى من السرايا بأى شكل فهى حاسة أن جوزها مسروق منها و ستات السرايا مستلمينها.
بالرغم من كده كنت تستشعر الهدوء في الدار كانت الحرب هي أشبه بالحرب الباردة معروف لدى الجميع وجودها و أطرافها لكنهم ساكتين على الملأ.
السكوت من الجميع كان رد فعل سلبى بكل تأكيد محدش حاول يتدخل لأن المشكلة كبيرة ومتشعبة مهو لو حاول يحل..
ـ هيجبر مدحت يتعامل مع مراته بشكل ودود أكتر.
ـ هيخلى كريمة تشارك فى البيت أو توافق على عريس من اللى بييجو.
ـ هيخلى عزه تغير من طريقتها لأنها أصلا هى السبب فى أن جوزها بعيد عنها.
المواقف السلبية غالباً ما تنذر بالكوارث التى يكون تأثيرها ضخم و ده اللى هتعمله عزه !
فى نفس يوم مقابلة يوسف و عزيزة هتقرر عزه تروح فى تقييلة الظهر لعزيزة تشوف لها حل مع كريمة.
عزة قالت لجوزها انها خارجه بس من غير ما تقوله انها رايحه لعزيزة اللى هى أصلا مجهوله بالنسبه ليه و مش هيرضى فقالت إنها رايحه تعدى على أمها.
بالفعل جت ساعة الضهريه الكل اتغدى و دخل ينام و لبست هى و خرجت.
فى نفس الوقت اللى هى خرجت فيه خرج من اوضته مدحت و اتجه لاوضة كريمه اللى كانت متفاجئه من وجوده الضهريه فى اوضتها..
كريمة : مالك يا حبيبي فيه حاجه ؟ بعدين داخل تتسحب زى الحراميه كده ليه ؟
مدحت مستناش أنه يرد عليها حتى قلع جلبيته و هجم عليها و بقى يبوس فيها.
مدحت : وحشتينى يا حبيبتى أخيرا الغرابه مشيت و فضى لينا الجو.
كريمة باستغراب : مشيت فين ؟ تقصد غضبت عند أهلها ؟؟؟
(معنى كلمة غضبت مشيت تقعد عند اهلها بسبب خناقه مع جوزها)
مدحت : يا ستى رايحه و راجعه بعد العصر سيبك منها بقى و تعالى.
قفش مدحت شفايف أخته كريمة و بدأ فيها بوس بشكل غير عادى كأنه بيقطع شفايفها وهى كمان متجاوبة معاه و بدأت الالسنه تلعب و الاهات تعلى.
أيد مدحت برضه كانت شغاله تحسيس على جسمها الايد الثانيه محاوطه رقبة كريمة من ورا و بتلعب فى بز كريمة الشمال.
كريمة كانت مثارة بشكل قوى من جهه هى بتحب مدحت و تتمناله الرضا يرضى و فى نفس الوقت عامل السرية المعرض للانكشاف.
ساعة الظهرية كله بيبقى فى بيته و بيت مدحت فيه التلت أوض مش بعيد عن بعض ممكن بأقل صوت منها يتكشفوا و ده كان محسسها بالاثاره.
أيد مدحت سحبت لتحت القميص دخلت جوه الكلوت عمالة تدعك الكس و اللسان سحب من بق كريمة و راح باتجاه حلمة ودنها تلحس و تمص.
نزل لرقبتها يلحس فيها ، كريمة كانت مولعه و ايدها مش كانت بتقرص زبه دى كانت بتسحقه فى أيديها و ده كان بيزيده هياج عليها اكتر.
رفع مدحت قميص النوم بتاعها خلعه لها و رجع تاني يمشى بلسانه على جسمها لحد ما وصل لبزازها المستفزة من كتر جمالها.
بدأ فى الأول يلعب بلسانه مع حلمة البز الشمال و أيده اليمين تلعب مع حلمة البز اليمين تدعك و تقرص فيها.
كريمة كان جسمها بيتنفض بزازها كفيلين يخلوها تتناك من أى حد هيجان ابن وسخه بيضرب جسمها بمجرد ما حد يلمس بزازها الكبار.
كريمة : اااااه اووووووف الحس يا حبيبي الحس ااااه.
مدحت : هقطع يا لبوه.
كريمة بمحن : أيوه قطعنى قطع يا حبيبي افشخ بزازى مصمصه و دعك قطعهم اووووووف.
الاوضه اتملت بال اوف و الاح من كريمة و يرد عليها من بره الاوضه بنت مدحت ب أوف و اح تانيه من قدام الباب !
ساره اخت مدحت و العيون الصغيرة الشاهدة على حبهم الأول نازله دعك فى بنت مدحت الكبيرة فى مخاطرة أكبر بكشفهم.
مدحت بيمص جوه و عمال يلعب ب أيده فى بز اخته كريمة و بره أخته الصغيره ساره عماله تمص فى بز بنته الكبيره و تلعب فى كسها بايدها.
الاهات ملت الشقه من كل حته و محدش مركز مع التانى و ساعد أن اللى جوه ميسمعش اللى براه أن بنت مدحت حاطه كلوتها فى بقها يكتم ال أه.
مدحت جوه أيده سابت بز أخته اليمين و بدأ يدختل صباعه فى كس أخته كريمة و يسرع فى إيقاع الدخول و يمص و يلحس و يعضعض أكتر.
جسم كريمة بدأ يخشب معلنا عن أولى قذفاته مصحوباً باااااااااااه خلت بنت مدحت جسمها يترفع و يتهبد فى مكانه من المتعه اللى هى حاسه بيها.
عمتها بتمص ليها من ناحيه و بتلعب لها فى كسها و من ناحيه تانيه أبوها بينيك فى عمتها الثانيه جوه.
مدحت مستناش أخته تهدأ نزل علطول على كسها و بدأ يلحس بلسانه فيه علشان تبدأ وصلة هياج جديده.
كريمة : اووووووف اهاااا هههههه كمان يا قلبى كمان أيوه الحس الحس اااااااااح.
مدحت كان فى اقصى درجات هيجانه فكان دافس وشه فى كسها لسانه بيلعب فى كسها جوه و عمال يعمل دواير و ياخده من فوق لتحت و هى جسمها بيتنفض.
كريمة : اااااه يا حبيبي اااااه اووووووف كمان كمان اااااه هجيب هجيب هجييييب.
كريمه قفلت برجليها على راس أخوها بكل قوتها و جذعها بيرفع لفوق و مدحت شغال بلسانه لحس و هى عسلها بينطر جامد و هو ياخد يبلعه.
كريمة : اااااه يا قلبى هاتلى بقى حبيبي ده هاتهولى العب معاه شويه ، نام مدحت على ضهره زى أخته الصغيره و قامت كريمه و بنت مدحت الاتنين يلعبوا.
كريمة تشم زب أخوها و تدعك فيه و تبدأ تلعب بلسانها معاه من بره و تلحسه من تحت لفوق و تدخله فى بقها و تبدأ تاخده من فوق لتحت جواها.
مدحت : اووووووف يخربيت مصك يا لبوه ده انتى ولا المره المومس.
مدحت كان عارف إن الكلام ده بيولعها بيخليها تتفنن في إمتاعه طول ما هى هيجانه و هو بيزودها بضربه بكف أيده على طيازها البيضاء الكبيرة.
بره باب الأوضه الوضع اتعكس ساره أخدت كلوت بنت أخوها المليان عسل فى بقها و سابتها تلعب هى فى جسمها.
مدحت جوه الأوضه كان خلاص مش قادر زبه جاب آخره من لحس كريمة له و هى نفسها كسها بقى يناديه فقالت له..
كريمة : يلا يا دكرى تعالى اركبنى و عشر كسى العطشان لزبك.
بدأ مدحت يحك زبه فى كسها الأول و من ثم دخله فى كسها و بدأت جوله من الاهات و تغيير الأوضاع.. الدوچى و الجانبي و العادى..
بره الاوضه الاتنين عملوا وضع المقص و الاتنين بدؤوا يحكوا أكساس بعض بشكل قوى في وسط اهاتهم المكتومه بكلوتاتهم.
كريمة : اااااه هاتهم بقى مش قادره اووووووف اااااح.
مدحت : خدى يا متناكه اووووووف.
كريمة : ااااااح لبنك مشبعنى ححححح.
………………………
ساره وبنت مدحت : اااااااه اووووووف.
" دار عزيزة "
عزيزة كانت قاعده بتتغدى لقت الباب بيخبط قامت تشوف مين لقت قدامها عزه اتفاجئت الأول بس مبانش على وشها.
دخلت عزيزه تهز فى جسمها و تتكلم من تحت ضرسها فى محاوله منها لفرض شخصيتها على عزيزه اللى خرجت من تحت طوعها قبل كده.
عزة دخلت و قفلت الباب و عنيها فى الأرض زى الإبن اللى عمل مصيبه و أبوه عرف.
عزيزه : خير عايزه ايه ؟
عزة : عايزه الرضا يا ست عزيزه.
عزه كانت بتحاول تراضى عزيزه برفعها فوقها فى محاوله منها لأرضاء غرور عزيزه.
عزيزه : و أنا اللى يخرج عن طوعى مره لا يمكن أرجعه تحت حمايتى مره تانيه.
عزه : ارجوكى يا ستى أرجوكى كانت غلطه ومش هتتكرر صدقيني.
عزيزه : فرضا أنى وافقت إيه اللى يخلينى اصدقك يا عزه !
عزه ببكاء : اللى أنا فيه يا ستى اللى أنا فيه ده مدحت عايز يطلقنى بعد العمر ده كله أروح فين أنا لو عملها.
عزيزه بلؤم : و أنا مالى ؟ أنتى اللى اختارتى ولا ناسيه آخر مره لما وقفتى قصادى و قولتى أنا مليش دعوه و ملكيش عندى بعد ما جوزتك له.
عزه بذل : كانت غلطه و ندمانه عليها أرجوكى سامحانى أنا مستعده أعمل ليكى اللى تطلبيه بس سامحيني و رديلى كرامتى اللى اتبعترت قدام اللى متتسماش.
عزيزه حست أنها قربت توصل لغرضها لكنها حبت برضه تقرص عليها فقالت لها..
عزيزه : و أنا هستفيد إيه من أنى اساعدك ! ولا حاجه أنا حالياً مش عايزه منك أى حاجه إيه هيفيدنى لو أتدخلت في خناقتك.
عزه بذل : هرجع اديلك جسمى مره تانيه تمتعى نفسك بيه.
عزيزه باهانه : معدش يلزمنى خلاص بعدين جسمك ده أيام زمان إنما دلوقتى حتى جوزك مش بيهيج منه ههيج أنا عليه ؟
عزه كرامتها اتبعترت فى الارض معدش فيها حته سليمه فبقت دمعتها على خدها و مش لاقيه حاجه تقولها موقف لا يتمناه أحد لألد أعداؤه.
عزيزه سابتها و دخلت تغسل أيديها مطرح الاكل و تغسل الأطباق لكنها فوجئت اللى جت تحضن فى رجليها و تحب فيها علشان تسامحها.
عزيزه نفسها أتأثرت بالمشهد و بقت تتوعد مدحت فى سرها على اللى وصل عزه ليه.
عزيزه بحزم: طب قومى قومى.
عزه بلهفه: يعني خلاص ؟
عزيزه : قومى خلاص روحى دلوقتى وابقى تعالى بكره أكون شفت ليكى حل.
خرجت عزه من الدار وهى جواها مشاعر متناقضة ما بين الزعل من الإهانة اللى حصلت لها و منها فرحه بالأمل اللى بقى عندها.
عزيزه و عزه الاتنين اتعرفوا على بعض بره أبو يمامة كانوا جيران و الاتنين الفقر خلى الكل يزنى بعينه أو بايده فى جسمهم.
الفقر وضيق الحال زاد أكتر لما الأب و الأم ماتوا لكل واحده فيهم ف بقوا بطولهم قدام قسوة الدنيا و هنا افتكرت عزيزه انتقامها و وعدها.
عرضت عزيزه خطتها على عزه..
عزيزه : هنبيع البيتين و يجيبوا اللى يجيبوه هنشترى بيت في ابو يمامة ده هيكون ليا و أنتى هنجوزك مدحت ابن عيلة الشهاوي أكبر عيله فى البلد.
عزه : طب أزاى ؟ أنتى حكتيلى قبل كده عن اللى حصل هناك و اللى فهمته أن عيلة الشهاوي مش أى حد يقرب منها كمان مش بياخده من بره أبو يمامة.
عزيزه : أخت مدحت الشهاوي الصغيره ساره تبقى صاحبتى من غير ما تعرف إن أنا كنت عندهم من البلد ، قابلتها و أنا بهدم فى دارها.
عزه : أيوه يعنى هتخليها تجوزنى أخوها أزاى ؟
عزيزه : ملكيش فيه المهم إنك تتجوزيه و خلاص بس لو اتجوزتيه هتبقى عينى جوه علشان أنفذ انتقامى فى العيلتين اتفقنا ؟
عزه : اتفقنا.
عزه كانت شايفه إن عزيزه بتقول كلام فى الهواء ولا حاجة منه هتحصل علشان كده وافقتها لكن اللى مكنش ممكن يحصل حصل.
عزيزه اتربى جواها حقد على الطبقه الغنيه فى أبو يمامة خصوصاً لما عرفت أن الاتنين رجعوا ناسبوا بعض ب كريمه فبقت حاسه بالحقد.
فضل جواها يغلى لحد ما قابلت بالصدفه ساره أخت مدحت و هى بتشتغل عندها فى دارها بدؤوا يقربوا من بعض جامد خصوصاً أن ساره وحيده.
ساره جوزها كان بيسافر كتير ده غير أن فرحتها على اخواتها من وهى صغيره خلاها بتحب تجرب كل ما هو مجنون علشان كده كانت سهله مع عزيزه.
عزيزه بإمكانياتها وقعت ساره و بقوا الاتنين يمارسوا وحصل تقارب ما بينهم فبقوا زى الأخوات و ساره بقت تحكى لعزيزه عن البلاوى..
حكت ساره عن علاقة اختها باخوها و ازاى لبسوها لمدحت و قدام ساره حكت ليها عن أن أختها كريمة حملت من أخوها و خلفت ولد.
ساره من غير ما تدرى كانت عين عزيزه جوه بيت الشهاوى و الطوخى بتمد عدوة العيلتين بالمعلومات اللى تتمناها لمجرد ملئ الفراغ العاطفي.
مكنش صعب على عزيزه تنفيذ ما أرادت قالت ل ساره و ساره زقتها قدام أخوها و بقت تقنعه بشويش أنها سهل تبقى تحت طوعه غير أنها حلوه.
فضلت تعدد فى مزاياها اللى كانت هتسهل عليه يعيش و يخلف و فى نفس الوقت ميقطعش علاقته بأخته بس من غير ما تقوله صريحه.
هى بس كانت تحت الصفات و مدحت يترجم فى دماغه ان دى هتنفعه علشان يكمل مع كريمة
مدحت اقتنع و ضغط علشان يتجوز عزه و تم المراد بدون ما تظهر عزيزة في الصورة رغم استغراب ساره لعدم ظهور عزيزة في الصوره.
عزيزه مكنتش حكت لساره على ماضيها علشان ساره متخافش منها و تبطل تحكى.
جريت السنين و اتباع البيتين و عزيزه خدت بيت صغير متطرف فى أبو يمامة علشان تبقى بعيده عن الأنظار و كمان على قد فلوسها.
عزه مع الوقت بدأت تحس إن خلاص الأمر استتب ليها و حبت تبعد عن عزيزه و وقفت قصادها لكنها كانت غشيمه معملتش حساب أن كريمة ممكن تتطلق.
عزه لقت أن جوزها بدأ يركز كل تركيزه على كريمة و اصبح وجود عزه زى عدمه في البيت و بقت عزه زى اللبانه على كل لسان فقررت ترجع لعزيزة.
هااااا أخيرا الجزء ده خلص الجزء ده مهم جداً لأنه بيظهر كتير من الورق المستخبى بيظهر اللعبه الموجوده فى الخلفيه.
معرفش رأيكم هيبقى إيه لما تقروا الجزء بس أتمنى يعجبكم مستنى آراءكم جميعا و ألقاكم فى الجزء الجاى و هحاول اخليه فى نص الأسبوع علشان اعوض الاسبوع اللى فات.
🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝
الجزء الرابع
فلنتفق جميعاً أن حياتنا جزء كبير منها عباره عن اختيارات.
جودة حياة كل شخص فينا مرتبطة بشكل ما بمدى جودة اختياراته على الأقل مقارنة باقرانه اللى من نفس بيئته.
و فى جزء النهارده كل شخصيه هتاخد قرارات مهمه هتساعد في أن الأحداث تتصاعد و المواقف بين الشخصيات هتكتر فى الجزء ده عن الأجزاء السابقه.
اعزائي سكان و رواد قرية أبو يمامة اهلا و سهلا في الجزء الرابع من قصة أبو يمامة.
اتجه خليل و معاه الولدين كل واحد منهم رايح مع خليل لشئ معين.
يوسف راح الدرس بتاعه أما بلال رايح مع خليل علشان يشتغل كالعاده و فضى البيت على سميه و بنتها.
سميه عندها بنتين ياسمين و رضوى الأولى ارمله و هى الكبيره و التانيه متجوزه و هى الوسطانيه و يوسف هو الاخير.
سميه هى ست أربعينيه شعرها أسود لكنه خفيف شويه و فيه بعض الشعر الأبيض بشرتها خمرى عيونها عسلى و ملامحها مريحه للعين تحب تبص لها.
طولها متوسط و جسمها مازال يحمل الكثير من عناصر الإغراء بزازها كبار لكنهم مدلدلين كمان هى مش بتحط سنتيانه تشيلهم علشان خليل قضى غرضه و بطل خالص ، طيازها كبيره من القعده طول النهار فى البيت خصوصاً آخر فتره لما بنتها بقت معاها.
النظام اليومى كان الاتى ياسمين بتطلع فوق البيت على السطح للطيور اللى بيربوها و سميه تتحرك فى الشقه تروق الأوض و تغسل أطباق الأكل بتاعة امبارح…إلخ.
اليوم ده مكنش يختلف كتير عن بقية الأيام غير أن سميه اليوم ده و على غير العاده جالها واحده من بتوع الهدوم تخبط عليها.
سميه فتحت الباب شافتها اخدتها بالاحضان لأن الست دى معروفه فى المركز كله بتلف دائما بالهدوم للبنات و سميه عندها بدل البنت اتنين فكان التعامل كتير..
الست دخلت و قعدت فى الصاله جوه بالشنط الكبيره اللى معاها و دخلت سميه جابت عدة الشاى و علقت لهم على كوبايتين.
سميه : عاش من شافك يا أم حمزه عامله إيه ؟
أم حمزه : بخير و الحمدللـه أنتى طمنينى عامله إيه و البنات عاملين إيه ؟
سميه : البت رضوى مبسوطه مع جوزها و بتقولك أن الكام قميص بتوع آخر مره عملوا شغل جامد مع جوزها.
أم حمزه : قولتلها فيه رجاله تحب القمصان تبقى مفتوحه على البحرى بحيث أنه يمد أيده مطرح ما يمد أيده تلاقى مش لسه هيقلع ، طب ياسمين عامله إيه هى كمان.
سميه : محزنانى على حالها ياختى من بعد ما جوزها مات فى اليوم الاغبر بتاع الحادثه و البت انطفت.
أم حمزه : طب ما تجوزوها يا سميه دى حتى البت حلوه و ألف من يتمنى تبقى على ذمته خصوصاً أنها لوحدها كمان.
سميه : البت عاصيه يا أم حمزه العرسان على قفى من يشيل بس هى اللى مش راضيه تقوليلها متضيعيش عمرك تقولك مفيش بعد اللى راح.
أم حمزه : أزاى بقى ؟ لأ أنتوا لازم تنزلوا فيها هى فين أما اكلمها و أحاول أعدل ليها دماغها.
سميه : فوق ياختى عند الطيور أصلها بقت تربى و تبيع كمان بقى عندها شغلانه أهو بتحاول تفهمنى أنها هتتلهى بيها بس أنا عارفه إنها بتكدب.
أم حمزه : و عرفتى منين ؟
سمية : من وشها يا اختى ومن تصرفاتها البت تحسيها دائماً سرحانه كده و مش معانا.
أم حمزه : طب مفكرتوش تخرجوها أو ودوها سفريه مع أبوها خليل و أنتى و الواد يوسف أهو منه تغيروا جو من ناحيه و من ناحيه تانيه البت تفك.
سميه عجبتها الفكره جدا بل نغششت فى نفوخها هى فعلاً عايزه ياسمين تخرج من الزون اللى هى حطت نفسها فيها فقررت تخطط للموضوع و تفاتح فيه خليل.
أثناء ما هما قاعدين باب الشقه بيتفتح و بتدخل منه ياسمين اللى بتتفاجئ بوجود أم حمزه لكنها مش بتعلق و دماغها بتروح أن أمها هتشترى لرضوى.
سميه و أم حمزه أول ما شافوها غمزوا لبعض و بدأ الكلام بينهم تمهيداً علشان يقنعوها تتجوز لكنهم بدؤوا بأن أم حمزه بتطلع هدوم و توريهم فى محاوله لتزويغ عين ياسمين.
ياسمين مكنتش عبيطه هى كانت فاهمه أم حمزه و فاهمه أمها كويس الاتنين عايزينها تتجوز من غير ما يهتموا لرغبتها فى أنها مش عايزه تانى جواز.
الكلام فضل رايح جاى كلمه من هنا على كلمه من هناك لحد ما ياسمين حبت تريح دماغها و قالت لأمها هتفكر فى الموضوع و سميه من الفرحه حلفت لتنفع أم حمزه و تشترى قميصين نوم واحد لياسمين و التانى لرضوى.
بيمر الوقت و بتمشى أم حمزه تكمل جولتها تلف على البيوت و سميه و ياسمين بيبدؤوا يعملوا الشغل اللى كانت مفروض تعمله سميه لكنها اتأخرت بسبب أم حمزه.
سميه بتفضل تراقب فى بنتها بعينيها و كانت شايفاها سرحانه فكانت شغاله بمزاج لأنها مفكره ياسمين بتفكر فى موضوع الجواز بيفضل الحال كده لحد ما يوصل يوسف.
وصل يوسف البيت سرحان لدرجة أنه عدى على أخته و أمه بدون ما يرمى حتى السلام و ده مش طبعه.
الموضوع كان غريب بالنسبه للاتنين فراحت سميه تشوف ابنها ماله و سابت ياسمين تكمل هى.
دخلت سميه عليه الاوضه لقته لسه بهدومه اللى جه بيها ممدد على السرير و باصص للسقف فجه فى دماغها سكة البنات و أنه بيحب بنت من سنه.
دخلت سميه قعدت على طرف السرير و هو مش حاسس بيها مطلقاً لحد ما هى نفسها هزت رجله بايديها.
سميه : إيه يا واد سرحان كده ليه ؟
يوسف : ها لا أبدا مفيش يا ماما.
سمية : مفيش أزاى هو أنا عيله برياله يا واد ده أنا أمك و افهمك من نظره !
يوسف حب يغير الموضوع و محبش يتكلم عن موضوع عزيزه لسبب فى نفسه مقدرش يحدده.
يوسف : هو مصير بلال إيه ؟
سميه باستغراب : ماله بلال و مصير إيه اللى بتتكلم عنه ؟
يوسف : مش ملاحظه أن كلكم مهتمين ببلال زياده عن اللزوم و أبوه و أمه أصلا راميينه أخرته إيه كل ده يعنى !!؟
سميه بعصبيه : و أنت مالك و ماله هو الواد جه جنبك يا يوسف ؟
يوسف بعصبيه : هو أنا لسه هستنى أما يجى ، الواد عمال يتسحب و يتدحلب زى التعبان علشان يوصل لغرضه و عمال يقرب من باب و منك مش ملاحظه كل ده !
سميه بهدوء : يبنى الواد لوحده فى الدنيا ده أنا لسه فاكره نظرته أول يوم حضر وسطنا نفطر الواد كانت عينه بتلمع و مبسوط أن له عيله تضمه ليها.
يوسف بصوت عالى : على حسابى أنا !!؟ يعنى أنا ذنبى إيه أنه ملوش حد يسأل عليه ها ! ذنبى إيه أنه اتولد فى الدنيا لأب خمورجى و أم مش فكرت غير فى نفسها بس و سابته…
الموقف كان بيتصاعد يوسف أخد سنتين قام فيهم من على الحجر فى الأول كان الابن الوحيد و المدلل لكن مع الوقت كل ده راح بسبب وجود بلال.
بلال من غير ما يقصد خلق مقارنه بين و بين يوسف عند خليل أبوه و حتى أمه سمية و كان بلال غالباً بيكسب و ده لأنه مريح بيساعد ده و دى ده غير أنه شاطر فى دراسته.
يوسف سقط فى واحده من السنين و خدها على سنتين فالماضى بتاع يوسف مقارنة بالماضى بتاع بلال يخلى بلال يكسب و لكن..
خليل و سمية بدؤوا يشدوا على يوسف اكتر على أمل أنه يكون بلال جديد أو حاله ينصلح أكتر فبقى يحصل حاجات زى..
ـ أن نوم يوسف يتحدد له مواعيد مبقتش مفتوحه
ـ بقى يتزعق ليه كتير بسبب التليفون اللى ملازم أيده أغلب الوقت
ـ سمية بدأت تحاول تخليه يشارك فى البيت زى بلال علي سبيل المثال يساعد فى حط الأكل على الترابيزه أو أنه يشيل مطرح ما اكل.
حاجات بسيطه لكنها بالنسبه ليوسف كانت كبيره ده لان عمره ما حطها فى حساباته ولا حد فكر يلفت نظره ليها إلا لما جه بلال.
الأمر أستمر سنتين أها سنتين يوسف فيهم مع مرور الوقت بيغلى بياخد جنب شويه شويه عن أبوه و أمه اللى كانوا مفكرين أن دى علامه على النتيجه المرجوه.
الأمر وقت اكتشافه كان فات أوانه يوسف حالياً فى الاوضه بيبوح بكل اللى فكر فيه خلال سنتين من عمره و بره الاوضه بلال واقف بيسمع !
العادى بتاع خليل أنه بيخلص شغل فى المحل و بيرجع الضهريه يتغدى و ينام ساعتين تلاته يريح جسمه و يسيب بلال فى المحل يدير هو المكان.
اليوم ده الحاج خليل جاله مكالمه من معلم كبير فى مصر أنه هيجيله المحل علشان يتفاوضوا على صفقه ما بينهم فقال لبلال يروح يتغدى و يرجع.
بلال سمع الكلام و روح خبط على الباب بتاع البيت فتحت ليه ياسمين و استغربت أن هو اللى رجع لكن بعد ما فهمت راح استغرابها.
بلال قالها تحط الغداء علطول علشان يلحق يرجع المحل مره تانيه فقالتله يروح ينادى أمها و يوسف من اوضة يوسف و هناك سمع بلال كلام يوسف.
بلال اخدها فى نفسه و أثرت فيه الكلمات اللى قالها يوسف ماضيه المؤلم بيطارده ويكأن بلال هو اللى قالهم اعملوا كده.
بلال وشه أحمر و عيونه رغرغت بالدموع أخد بعضه و اتحرك ناحية الباب و خرج باتجاه المجهول و محدش علم بخروجه إلا ياسمين.
ياسمين شافته خارج فراحت تشوفه لكن خطوته السريعه سبقتها و كان خرج فراحت تشوف أمها فى الأوضه و تفهم فيه إيه و كان الصوت من عالباب كفيل يخليها تفهم.
انتهى مدحت من الرهز فى كريمه و الاتنين ناموا فى حضن بعض عرايا بدون ما يحسوا.
الوقت بيجرى و عدت نص ساعه كان استحمى فيها الثنائي اللى كان بره الاوضه على الترتيب ساره و إيمان بنت مدحت.
خرجت إيمان لقت الباب بيخبط راحت تفتح لقت عزه أمها هى اللى فى وشها فاتلجلجت لأن أبوها لسه جوه عند عمتها كده ممكن ينكشفوا و البيت يتخرب.
فضلت إيمان واقفه فى وش أمها عزه و متنحه قدام الباب الأمر اللى خلى عزه تستغرب و تقولها..
عزه : فيه إيه يا بت مالك متنحه كده ليه وسعى خلينى أدخل.
وسعت إيمان من سكتها و دخلت عزه لجوه و قلب إيمان بيدق بسرعه ولا اكته عداء اوليمبى وشها خايف مذعور من أن أمها تكتشف اللى حصل.
عزه دخلت فلقت الشقه هس هس و مفيش أى شىء يدعو للريبه ف استغربت لأنها توقعت فيه مصيبه من رد فعل بنتها.
عزه صوتها وصل لاوضة كريمه و هى بتقول لبنتها..
عزه : طب ما الشقه هاديه و كله زى الفل أهو مالك يا بت الهبله كنتى متنحه ليه فى وشى !
كريمة فاقت على الصوت لقت نفسها فى حضن مدحت و الاتنين عرايا تماماً فقوام قوام صحت مدحت و خلته يلبس هدومه و من ثم يخرج من الأوضه على الصوت.
عزه كانت واقفه بتكلم بنتها و نبرة صوتها عاليه شويه و ده خلى مدحت يمسك الدور و عمل بالمثل اللى بيقول خدوهم بالصوت لا يغلبوكوا..
مدحت : إيه الزعيق ده ؟ مالك شايطه كده ليه ؟
عزه بهدوء : أبدا البت إيمان مش عارفه مالها كانت متنحه فى وشى على الباب ففكرت فيه حاجه كبيره حصلت.
مدحت : طب يلا أنزلى جهزى الغداء و أعملى حسابك النهارده هتعملى أكلات تنفع لكريمه أصلها تعبانه عندها برد.
عزه بحنيه مفتعله : ليه بس مالها ؟
مدحت : ما أنا لسه قايلك عندها برد يا وليه أنتى اتطرشتى ولا إيه ؟
عزه : لأ أنا قصدت جالها أزاى يعنى ؟
مدحت بعصبية : هنقعد بقى نقول تعبت أزاى و مش أزاى و نسيبها من غير حاجه ترم عضمها.
عزه : حاضر حاضر.
اتحركت عزه فى اتجاه المطبخ و هى بتتوعد بانتقام قوى من كريمه حتى و هى تعبانه جايبه ليها الكلام!
يوسف كان ماشى بشكل عشوائي ميعرفش وجهته فين و هو عنده شعور بالغضب و الحقد تجاه بلال فى قلبه مع مرور الوقت بيزيد.
مر الوقت على يوسف ما بين شتمه لبلال و حنقه على أمه و طريقتها معاه لما عرفت ان بلال سمع اللى هو قاله.
الموضوع قلب عليه بشكل شرس و الأصوات عليت أوى ما بين الطرفين فما كان من يوسف إلا أنه يخرج هو كمان من البيت.
رجل يوسف اخدته عندها لعند عزيزه اللى وقت وصوله لبيتها بابها كان بيتفتح و خرجت منه عزه.
يوسف بالطبع يعرفها و هى كمان عارفاه لكن الاتنين محدش يعرف منهم هو عارف عزيزه أزاى !؟
جوه دماغ كل واحد منهم اسئله كتير زى التانى بيعمل إيه هنا و يعرف عزيزه أزاى أصلا !؟
يوسف : ازيك يا خاله عزه عامله إيه ؟
عزه : الحمدللـه أنت أزيك و أزاى أمك عامله إيه سلملى عليها متنساش السلام أمانه سلام.
الطرفين أنهوا الكلام من غير ما حد يسأل التانى بيعمل إيه هنا كأنهم اتفقوا داخلياً على أنه شئ محرم.
دخل يوسف من الباب المفتوح و بينده بصوت عالى على عزيزه و ده علشان لو فى وضعيه مش تمام ولا حاجه تعدل نفسها.
عزيزه سمعت صوته اتفاجئت بيه و بعد ما كانت واقفه قدام التسريحه جريت على السرير فردت جسمها و بتتقمس الدور و بتقوله..
عزيزه بوهن : تعالى يا يوسف.
دخل يوسف شافها ممدده على السرير فى نفس الوضعيه اللى سابها فيها فجه فى دماغه أن عزه كانت بتساعد عزيزه.
عزيزه هى التانيه كانت عايزه تعرف يوسف ليه جالها تانى علطول و دخل ازاى أصلا ! و الأهم شاف عزه ولا لأ ؟
عزيزه : تعالى يا يوسف أقعد مين اللى فتحلك قولى.
يوسف : ده الخاله عزه كانت خارجه من هنا و بالصدفه كان لسه الباب مفتوح و أنا جاى.
عزيزه بخبث : أها كده مظبوط أصلها كانت بتساعدنى عملت ليا غداء و صممت تغسل الأطباق.
يوسف : طول عمرها خدومه خاله عزه.
ساد الصمت لحظات يوسف باصص فيهم فى الأرض مش عارف يقول إيه و عزيزه مترقبه إيه اللى هيقوله و لما لقته سكت قررت تنكش هى.
عزيزه بخبث : مالك يا يوسف يابنى حساك سرحان كده هو فيه حاجه مضايقاك ولا اى.
يوسف بتوتر : لأ أبدا مفيش حاجه.
عزيزه عرت حته من رجلها علشان تزغلل عينه و تخليه يقر باللى حصل معاه.
عزيزه بخبث : مفيش ازاى أنت مش شايف وشك عامل ازاى ده أنت ولا اللى ميت ليه ميت فضفض يابنى.
يوسف كان جواه صوتين واحد يقوله قول و التانى يقول أنت أصلا متعرفش دى مين ده أنت لسه عارفها النهارده لكن فى النهاية انتصر الأول.
عزيزه سمعته بتركيز و اهتمام شديد ومع كل كلمه بيقولها يوسف عينيها بتلمع و قلبها بيرقص لأنها جاتلها على الطبطاب هى مش هتحتاج تمهد ليوسف علشان ينفذ خطوتها الجايه هو أصلا مؤهل.
عزيزه بخبث : طب بص بقى عايز الصراحه ؟
يوسف : أكيد.
عزيزه : ملكش حق تزعل أمك منك بصراحه.
يوسف : بعد كل اللى حكيته ليكى !!
عزيزه : يا واد أفهم بلال ده شكله مش سهل زى ما أنت بتقول لأ الواد ده تعلب بيحاول يقرب من أبوك و أمك و يكسب ودهم بيلعب على نفسيتهم
ف أنت كمان لازم تستخدم نفس السلاح و تزود عليه إنك تحاول تخلى صورته قدام أبوك و أمك تسوء.
يوسف : و دى هعملها أزاى ؟ لو بالكلام قصدك ف ده تقريباً مستحيل بقالى سنه بحاول و بفشل.
عزيزه : لأ باللى فى الدرج اللى هناك ده ، روح افتح الدرج و هات اللى فيه قوام.
يوسف : إيه اللى فى الكيس ده يا خاله عزيزه.
عزيزه : بص بقى البتاع ده تحط منه لبلال فى الاكل رشه خفيفه هتخليه عدم اللامؤاخذه زى الطور.
يوسف بعدم فهم : زى الطور أزاى يعنى ؟؟
عزيزه بخجل مصطنع : يعنى البتاع بتاعه حديده.
يوسف : أنتى قصدك !!!
عزيزه : أيوه ، مع الوقت الواد هيحاول يفرغ طاقته و هنا هيظهر ده على هدومه سواءا بقى بقع أو حتى هدوم قابه.
يوسف : أيوه بس دى لعبه خبيثه أوى بعدين فرضاً حتى لو عملت كده ممكن الموضوع برضه يفشل و الاقيه بياخد وضعه اكتر زى أنه يتجوز مثلاً و أبويا يساعده.
عزيزه : صحيح ده ممكن يحصل بس مش فى حالتنا أنا بأكد ليك أنه خلال الشهر ده هتبدأ تشوف نتائج قويه.
يوسف : بس أنا بصراحة خايف الموضوع ينكشف أصل معنى كلامك أن أنا هحاول أقرب منهم و من بلال كمان و ده ممكن يخليهم يشكوا فيا.
عزيزه : متقلقش من الناحية دى انت غلطت فيه و سببت ده بأهله اللى راميينه ف أنت تروح تقولهم أن أنت غلطت و إن بلال مش ذنبه.
يوسف : أنا مش عارف أقولك إيه انتى بجد أحسن من خالتى أخت أمى نفسها.
عزيزه : خلاص يلا بقى خد معاك الكيس ده و يلا على البيت قوام علشان الحق تنفذ اللى اتفقنا عليه يلا أجرى.
بلال خرج يجرى من غير ما يعرف هو رايح على فين فبالرغم من بنيته الجسديه القويه إلا أنه نفسياً هو إنسان هش ضعيف.
بلال لقى نفسه موجود فى أرض الخوخ بتاعة سامح اللى هو فاهم أنه أبوه ، قعد بلال فى الأرض و الغضب جواه بيتصاعد و نفسه بيعلى
الموضوع أشبه بالبالونه اللى عماله تتملى هواء على آخرها لحد مرحله معينه و هوب تفرقع و بلال هو كمان فرقع عينيه انفجرت بالدموع.
أصبح بلال يبكى بحرقه على حاله و على اللى وصل ليه هو من الأول كان عنده حساسيه تجاه خليل و عيلته فى الأول و الآخر هما مش أهله.
فضل بلال يندب حظه و يقول ليه يا أما عملتى فيا كده ليه يا أما تطلقى من أبويا و تسيبينى فى الدنيا دى لوحدى تخبط فيا من كل حته.
الغضب جواه كان بيتزايد بشكل كبير فما كان منه إلا أنه مسح دموعه و اتحرك على سرايا الشهاوي.
وصل بلال عند السرايا و عينه بتطق شرار جواه طاقة غضب مكبوته عايز يطلعها فى حد و الحد ده دلوقتي هو أمه اللى سابته للدنيا تنهش فيه.
الحارس على البوابه سمح له بالدخول بدون ما حتى يسأله مالك دخل بلال و اتجه لبيت مدحت أبوه اللى هو مفكره خاله.
وصل بلال عند البيت فى نزول عزه بعد ما مدحت أداها الكلمتين علشان كريمه شافته قدامها بعينه اللى بتطق شرار خافت و بعدت عن طريقه لكنها طلعت وراه السلم بتحاول تهديه بالكلام من بعيد و تفهم ماله لكن بلال كانت خلاص دماغه معدش فيها احتماليه لأنه يقف يسمع.
خبط بلال علي الباب بعزم ما فيه من قوه و مع غضبه الضربه كانت قوتها مضاعفه لدرجة أنك كنت تحس الباب هيتخلع من مكانه بسبب أيده.
ساره و إيمان سمعوا خبط الباب بالشكل ده من جوه جريوا يفتحوا الباب يشوفوا مين و مدحت اللى كان دخل الحمام يستحمى بقى ينجز علشان يطلع يشوف مين اللى بيهبد بالشكل ده.
إيمان شافت قدامها ابن عمتها اللى هو أخوها عينه بتطق شرار فالخوف ركبها و سمعت أمها من وراه بتحاول تهديه لكنه مكنش سامعهم أصلا.
دخل بلال من الباب تجاوز خالته ساره و إيمان و دخل يدور عليها..
فى الأول دخل اوضة التلفزيون ملقهاش دخل اوضة إيمان ملقهاش دخل اوضة مدحت نفسه ملقهاش متبقاش غير اوضه واحده جرى فتحها زى المجنون و شافها واقفه قدامه الرعب فى عينيها.
كريمه شافت قدامها وحش كاسر أبنها واقف قدامها ب اي شيرت نص كم عضلاته هتفرتكه عينيه مبرقه أعصاب جسمه مشدوده و سنانه جازه لأول مره تحس بالخوف منه.
كريمه كانت خايفه لأ مرعوبه الوضع بيقول أنه ممكن الأمر يوصل أنه يمد أيده عليها و المشكله أنها متعرفش ايه اللى وصله للحاله دى !
كريمة طوال السنتين اللى فاتوا مسألتش عنه سابته يعيش فى سرايا الطوخى عاش وسطهم و احتضنوه و ده كان عاجبها مش علشان طيبه بس لأنها شايفه طموحها بيتحقق.
بلال من الأول جه بسبب إنها عايزه من فلوس و ثروة عيلة الطوخي كان هدفها نفسها و لأجل الهدف ده قررت تاخد الريسك بأنها تخلفه من أخوها.
بل و جميع خناقاتها علشان بلال و شكواتها المستمره مع سامح كانت لأجل عمل تعاطف كبير مع بلال و نجحت فى ده لما عرفت أن خليل هو اللى هيرعاه.
كريمة كانت عايشه حياه مثاليه قاعده ملكه فى بيت أخوها مش بتعمل حاجه غير أنها تتناك من أخوها مدحت و تتفرج على التلفزيون و تعيش حياة الرفاهية و من بعيد لبعيد تراقب بلال فى صمت الفرخه اللى هتديها البيضه الدهب.
كريمة مفكرتش ولا مره أن الفرخه ممكن تقلب عليها و تيجى تقف قدامها بالمنظر اللى واقف بيه بلال قصادها فى لقطه أشبه بإعلان حرب عليها.
كريمه حاولت تتبع أسلوبها القديم الحنيه و كله هيمشى لكنها اصطدمت بعقل مقفول مش عايز يعرف غير أجابه واحده..
بلال بعصبيه : ردى عليا جبتونى ليه لما انتوا مش قد الخلفه بتخلفوا ليه ردى عليا !!
بيهبد بلال ب أيده فى الحيطه لتصدر صوت قوى يثير الرهبه و الخوف فى نفوس كل شخص حاضر و سامع ، كريمه مبلمه مش لاقيه حاجه تقولها أو خايفه تقول حاجه مش مقنعه.
عزه كانت حاسه بالتعاطف مع بلال و الشماته فى كريمة من ناحيه تانيه ، إيمان كانت متأثره جامد من منظر بلال اللى شكله مترب و جسمه بيغلى تقريباً من كتر غضبه و وشه أحمر ددمم حتى ساره لأول مره تحس بالشعور اللى هى حاساه دلوقتى حاسه بأنها مشاركه فى اللى حصل فى وجود شخص زى بلال يعانى من حاجات توصله لكل ده.
خرج مدحت من الحمام و دخل الأوضه جرى علشان يشوف مين ده و لما شاف الصوت جاى من اوضة أخته جرى على الاوضه..
مدحت بصوت عالى : إيه الصوت العالى ده !!
بلال : خليك فى حالك يا خال و متدخلش بينى و بين أمى !
مدحت بص لكريمة اللى كانت زى العيله قدامه جسمها تحسه منكمش عيونها مليانه بالخوف من اللى قصادها من عمايل ايديها من الكائن اللى ساهمت بشكل كبير فى وجوده.
مدحت بصوت عالى و ثبات : يعنى إيه متدخلش أنت عبيط ولا إيه يلا اللى بتكلمها دى أختى ثم إنها أمك فيه حد يكلم أمه بالشكل ده !
بلال بعصبيه : ملكش دعوه أنا حر مع أمى ولاخر مره بقولك ملكش دعوه.
جسم بلال كان بيتنفض و هو بيقولها و دراعه عروقه نافره.
مدحت : إيه هتضربنى ولا اى!! فوق يلا و أعرف أنت بتكلم مين يا حيوان بس هقول إيه ما أنت مش هتجيبه من بره طالع زى أبوك.
بلال بعصبية : أنا طالع زى ابو… اااه.
وقع بلال على الأرض و مسك قلبه
الذعر بقى على وش الجميع اللى بقوا يجروا فى كل حته و كريمه اللى شايفه ابنها مرمى قدامها على الأرض مش قادر ياخد نفسه.
الكل كان بيجرى ، إيمان جريت على اوضتها تجيب اسبوسيد تكسر و تحاول تديهوله و ساره بتضغط بايديها على قلبه فى محاوله منها لتنشيط القلب.
مدحت نزل يجرى على تحت جاب عربيته تحت البيت و نادى على أبنه شباب العيله..
سمير ابنه .. ياسر و بدر ولاد أحمد .. محمد ابن ياسر
طلعوا فوق الشباب شالوه و طيران بالعربيه على مستشفى المركز خرج من المكان السرايا ٣ عربيات عربيه اتوزع فيهم رجالة عيلة الشهاوي كلها و كريمه مع ابنها.
السرايا كانت مقلوبه لأنهم مش لاقيين بلال الواد اختفى بالنسبه ليهم البلد كلها محدش شافه و ده لأنه خرج وقت ضهريه.
الموضوع وصل عند سميه أنها فكرت أنه عمل حاجه فى نفسه خصوصاً لما عرفت أنه مراحش لخليل المحل بتاعه و خليل نفسه التوتر كان مع الوقت بدأ يدخل جواه.
الأمر فضل كده لحد المغرب ، السرايا مقلوبه سميه قاعده قلبها واكلها على بلال اكنه أبنها يوسف ، يوسف رجع من عند عزيزه لقى السرايا مقلوبه على بلال فى الأول عمل مطنش بس من حوله هو برضه كان قلقان.
يوسف مش بيكره بلال لأجل الكره هو بيكرهه علشان بس أخد مكانه غيره منه لكنه ميتمناش له الشر.
ياسمين قاعده على أعصابها هى و عيال سامح اللى علم هو كمان بالموضوع و بدأ يدور و البلد كلها انقلبت يومها ملهاش سيره غير الواد اللى اختفى لحد ما ظهرت الأخبار.
أتمنى لكم قراءه ممتعه عارف أنه جزء صغير بل و مفيش فيه أحداث جنسيه لكن الأجزاء الجايه هيبقى فيها تانى أكيد و الفتره الجايه هقصر الأجزاء و أسرع إنتاجها منتظر تعليقاتكم.
👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻🌛🌜🌛🌜🌛🌜🌛🌜🌛🌜🌛🌜🌛🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️
اعزائي متابعى و رواد أبو يمامه أهلا بكم فى الجزء الخامس.
أبو يمامة كلها فى ظرف كام ساعه كان الكلام فيها عن بلال الواد اللى اختفى فجأه و محدش عارف اختفى ليه.
خليل بقى قالب الدنيا و يسأل فى كل حته لكن مفيش أى اخبار لحد ما قرر أنه يسأل عند عيلة الشهاوي.
الأمر كان مستبعد بالنسبة لخليل أنه يروح هناك لأن بلال خلال السنتين مقربش حتى من هناك ولا جاب سيرتهم و حتى سمية لما حكت ليه أنهم مش لاقيينه مقالتش السبب الحقيقي.
خليل عرف من الغفر إن بلال كان هناك بالفعل غاب شويه جوه و طلعوا شايلينه و طاروا بيه على المستشفى.
خليل نقل الخبر علطول لسميه اللى ذاعت الخبر فى البيت و قررت أنها تتحرك على المستشفى مع خليل.
مدحت لما وصل ببلال المستشفى مكنش بلال بيصد ولا يرد كان جثه هامده مش بتتحرك لكن مدحت كان عنده امل لآخر لحظه أنه يطلع حى.
نزلوا من العربيه جرى على جوه علشان يجيبوا نقاله تنقله لجوه أو حد يجى يشوف الحاله كده خلاص ولا ايه !!؟
خرج دكتور و معاه ممرض جرى علشان يشوفوه و الدكتور عاين فلقى النبض ضعيف و ده معناه أنه لسه فيه الروح فأمر أنهم ياخدوه على جوه و بدأ ياخد معلومات فى الطريق للاوضه عن اللى وصل بلال لده.
فهم الدكتور اللى حصل و شخص و فى ثوانى أمر بعمل مساج للقلب و ياخدوه على أوضة العمليات علشان يسعفوا القلب قبل ما يقف خالص.
فضل الكل واقف على أعصابه بره مترقب كريمه حاطه وشها بين ايديها مش عارفه تاخد رد فعل خايفه و لأول مره تشعر أنها تقريباً خايفه من كده طويله لكن الازمه أنها مش عارفه ليه.
كريمه بقت تسأل نفسها هل هى خايفه على بلال لانه أبنها ولا خايفه من عواقب الأمور و ضياع حلمها اللى عملت علشانه كل ده.
ثبات كريمه خلى البعض يستغرب أصلها لا عيطت مثلاً ولا صوتت ولا قاعده باين عليها التوتر كل اللى عاملاه أيديها على وشها.
مدحت على الصعيد الآخر كان متوتر أكتر منها هى شخصياً قلبه كان بياكله على ابنه أه هو لم مرباهوش بل و معاشوش مع بعض لمدة أسبوع كامل إطلاقا لكن محدش علق.
فضل التوتر سيد الموقف الرجاله الكبار واقفين عند باب العمليات من بره مستنيين و الشباب بيتحركوا فى المستشفى منهم اللى راح يملى الاستماره بتاعة المستشفى و منهم اللى راح يدفع مبلغ مبدئى فى الحسابات.
استمر الوضع على هذا الحال ما يقارب ساعتين زمن لحد ما خرجت ممرضه من جوه طالبه حد يتبرع بدمه و هنا مدحت و كريمه بصوا لبعض من تحت لتحت لأنهم عارفين إن فصيلة ددمم بلال مطابقه ليه هو مش هى.
كريمه قامت تحلل و تكسب مدحت شوية وقت يفكر هل يتبرع ولا يسكت ! الموقف كان عصيب و زاد الأمور توتر لما قالوا إن كريمه مش مطابقه.
مدحت سأل الممرضه مفيش أكياس ددمم فى المستشفى و يدفعوا تمنها بس الاجابه كانت أنه لا و هنا غصب عنه أضطر أنه يدخل مع بعض شباب العيله يحلل و فى الأخر هو اللى اتبرع.
الأمور كانت أسرع من أنه يتم التفكير فى بديل أصلا أو أنهم يتكلموا مع حد من عيلة الطوخى.
استمرت العمليات ساعه كمان و خرج بلال من العمليات تحت أنظار الكل اللى ماشيين وراه باتجاه العنايه لحد ما اتفاجؤوا بعيلة الطوخى مقابلاهم.
ف المشهد أصبح بلال على نقاله فى النص و من اليمين و الشمال أفراد العيلتين اكنه بشكل غير مقصود مشهد معبر عن الحاله الحاليه لبلال اللى متشعلق بين العيلتين من غير ما يدرى.
العيلتين فضلوا بره واقفين على الباب بيبصوا من الشباك على بلال النايم جوه على السرير.
طلع الدكتور و سأل على أبوه و أمه فين فما كان من الكل أنه بص لكريمه و سامح اللى كانوا ساكتين لكن فى ثانيه ردت سميه..
سمية بلهوجه : أنا زى أمه يا دكتور و أنا اللى برعاه بقالى سنتين تقدر تقولى لو فيه حاجه.
الدكتور : طيب تقدرى تتفضلى معايا و جوز حضرتك علشان عايز اتكلم معاكم شويه بخصوص الحاله.
الصمت كان غريب لا كريمه ردت ولا سامح حتى أتكلم الصمت كان سيد الموقف اكنهم أصنام واقفه لا بتسمع ولا تتكلم حتى و سميه ماشيه مع الدكتور هى و خليل كان الكل ساكت.
فى المكتب قعد الدكتور على ورى المكتب و خليل و سميه قعدوا على الكرسيين التانيين مستنيين كلامه.
الدكتور بص فى عيونهم و بدأ كلامه..
الدكتور : أهدوا يا جماعه أهدوا بلاش التوتر ده و أنتى يا حاجه كفاياكى عياط باين على وشك إنك عيطى كتير.
سميه بعياط : ده زى أبنى يا دكتور بقالى سنتين برعاه أنا اللى بأكله و أنا اللى بشربه أنا اللى بعمله كل حاجه بقى حته منى.
الدكتور : أنا مقدر يا حاجه بس برضه صحتك مهمه ما تقولها حاجه يا حاج.
خليل : بس بقى يا سميه أهدى اتفضل يا دكتور خير كنت عايزنا فى إيه ؟
الدكتور : شوف يا حاجه من اللى فهمته أنه حصلت مشاده بينه و بين الست والدته و الظاهر أن فيه مشكله ما بينهم هى اللى أدت للحاله اللى بلال فيها.
خليل : احمم الحقيقه يا دكتور يعنى ااه بلال أبوه و أمه منفصلين و ده اللى خلانا نتولى رعايته بس طول السنتين مبانش عليه أى آثار زعل أو حتى جاب سيرة أبوه و أمه بالعكس ده كان بيهزر و يضحك معانا و حتى أنا النهارده الصبح كنا مع بعض و زى الفل يعنى.
الدكتور : يا حاج ممكن بلال يكون هو نفسه شخص كتوم أه حاببكم و حابب يكون وسطكم بس هو من جواه شايل و مش مبسوط بالوضع أو كان يتمنى أن أبوه و أمه الحقيقيين هما اللى يبقوا معاه ، أنا مش بقول أنه مش مبسوط معاكم بس ممكن يكون انفصال أمه و أبوه مأثر عليه جامد و حصل حاجه خلته يروح يزعق مع والدته و يحصل اللى حصل.
سميه سمعت الكلام و بلمت ما هى برضه مش عايزه تشيل ابنها يوسف الليله موضوعه لو اتعرف هتتسبب فى مشكله كبيره فسكتت خالص و خليل بيفكر.
خليل بيفكر : هو إيه اللى حصل يا سميه علشان الواد يغضب و يروح لأمه ؟ هو اتخانق مع يوسف فى البيت ؟
سميه بتوتر : ها لا أبدا ده حتى أنا و هو متكلمناش لما جه أنا كنت بتكلم مع يوسف عن الدرس بتاعه أخد إيه و عمل إيه و كده و مره واحده لقيت ياسمين داخله بتقولى أنه مشى.
الدكتور : ممكن يكون زى ما قولتلك يا حاج الواد كان يتمنى يعيش المشاعر اللى بتوفروها له مع أمه و أبوه الحقيقيين.
خليل : طب اقتراحك إيه يا دكتور ؟
الدكتور : أنا شايف أنه لو أمكن بشكل ما إن الأب و الأم يرجعوا لبعض أو أن الولد يعيش بينهم أكتر ده غالباً هيكون أفضل له.
سميه قلبها انخلع تقريباً و الخوف ركبها لسبب هى نفسها معرفتش تترجمه بعد كده فى اللحظه دى هى خافت و يكأن يوسف هو اللى هيبعد عنها.
خليل بص ليها و حس بخوفها اللى كان ظاهر على وسهل ف حب يهديها و يلاقى حل تانى.
خليل : مفيش أى حل تانى يا دكتور ؟
الدكتور : للأسف لأ معنديش حلول تانيه حالياً بخصوص الجزء النفسى أما الجزء الخاص بالعلاج و إيه العمليه ف هبدأ اشرح لحضرتك.
بدأ الدكتور يشرح لخليل و فهمه أن بلال كان عنده جلطتين تم التعامل معاهم فى وقت صعب لأنهم لو اتأخروا شويه الموضوع كان هيكون خطر و هيسيب أثره.
خرجوا الاتنين من عند الدكتور و باين على وشهم علامات الصدمه كل واحد فيهم بيفكر فى اللى اتقال جوه بطريقته.
عزيزه سمعت بالاختفاء بتاع بلال و الموضوع بالنسبه ليها كان مقلق مش على بلال على قد ما هو على خطتها اللى كانت فى طريقها لبداية التنفيذ و عطلت.
فضلت عزيزه متوتره لغاية ما قررت تتحرك بنفسها و رنت على مصدرها جوه عيلة الطوخى
رنه .. رنتين .. ردت الست اللى كانت بتروحلها
عزيزه : إيه ساعه على ما تردى !
الست : إيه فيه إيه البيت هنا مقلوب و لسه المولد منفض حالا.
عزيزه : إيه عرفتوا هو فين ؟
الست : أه بيقولوا راح سرايا الشهاوي و شويه و طلعوا شايلينه من جوه غالبا شد مع أمه.
عزيزه : و أنتى عرفتى منين ؟
الست : إيه اللى هيوديه هناك غير علشان يشوف أمه يعنى !
عزيزه : أمممم بس إيه يوديه لامه اشمعنا النهارده !!؟ الموضوع ده فيه إن.
الست : الاجابه عند سميه لأنى عرفت أنه جالهم الضهر و خرج من عندهم و مفيش ساعه أو اتنين تقريباً و كان عند أمه و خرج من هناك متشال.
عزيزه جه فى دماغها علطول يوسف هو العين الجديده بتاعتها جوه و أكيد هو اللى هيحل ليها اللغز لكنها محبتش تظهر ده.
عزيزه : اوففف يعنى مش هنعرف إيه اللى حصل ! يا خساره عموماً حاولى مع سميه برضه هتقدرى تطلعى منها بحاجه أكيد.
الست : لما تيجى ده توك ما سمعت الخبر جريت على لبست عبايه خروج و جه خليل اخدها هى و يوسف و ياسمين و جريوا على المستشفى و حصلهم رجالة العيله.
عزيزه : أممممم طب لما يرجعوا حاولى معاها ها !
الست : ماشى بس هى تيجى الأول.
الدكتور أعلن للكل أن بلال مش هيخرج
فما كان من سميه غير أنها تطلب تقعد
معاه وسط استغراب الكل من كريمه اللى
مدحت نفسه أستغرب أنها مقالتش
و زغدها فى دراعها فقالت أنا هقعد
كلمه من هنا على كلمه من هناك
اللى قعدت فى الآخر
كريمه و الباقى كله روح
على امل أنه يجى تانى يوم
روح الكل بيته وسط صمت تام خصوصاً في بيت خليل الطوخى اللى غيم عليه بكاء سميه و حزن خليل و ياسمين و يوسف المفكر الصامت.
مرت الأيام و كانت سميه تحاول تخلى كريمه ترجع و تقعد هى لكن مدحت كان غاصب على كريمه تكون موجوده فى المستشفى طوال الفتره دى علشان محدش يشك فى حاجه كفايه اللى حصل.
عيلة الشهاوي كانوا شايفين كريمه بعين مترقبه بعضهم حس موقف كريمه غامض و بعضهم قال صدمه لكن المؤكد للكل أن موقف كريمة الأخير عمل علامات استفهام عند كتير منهم.
عزيزه عرفت من يوسف باللى حصل يومها بعد ما عدى عليها فى يوم و هو راجع من الدرس و طبعاً مخليش الموضوع من اغراءها ليه علشان يكب اللى عنده.
يوسف صارحها أنه مش عايز يكمل بل و أن الكلام أن بلال هيبعد كده كده لكن عزيزه بطريقتها اقنعته أنه يكمل فى اللى قالته ليه و إن حتى لو بلال بعد ف ده بشكل مؤقت.
بلال خلال الفتره بتاعة المستشفى كان صامت تماماً بيقوم يشوف أمه قاعده ماسكه التليفون غالباً ياكل و ينام مكنش بيصحى يتكلم لو قدر غير فى وجود سميه و ده عمل بعض الغيره عند كريمه مع الوقت.
الأيام مرت تقيله على بلال و جه اليوم الأخير اللى الدكتور كان قايل أنه بلال يقدر يخرج فيه و هنا انقسمت الأقاويل بين العيلتين فى الاوضه نفسها..
سميه : لأ طبعاً الواد هيرجع معايا على بيتى أنا الأولى بيه بقالى سنتين برعاه و الواد معايا زى الفل هتاخديه تعملى بيه إيه يا كريمه ! هو أصلا مش عايزك.
خليل كان واقف نفسه يتكلم و يقولها لأ زى ما قال فى الليله اللى قبلها بس خاف يكسرها لانه بيحبها.
كريمة : أنا أمه و ادرى بمصلحته منك و إن كان على السنتين بتوعك ف أنا قضيت معاه قدهم ٧ مرات ثم أنا اللى حملت فيه مش أنتى !
هادى الشهاوي : باااس أحنا فى مستشفى عيب كده ! ( هادى عمدة البلد )
كريمة : أنت مش شايف هى بتقول إيه يا هادى.
سمية : احكم أنت يا جناب العمده و قول إيه اللى يحصل و أنا اللى هتقوله هنفذه من سكات.
هادى : الدكتور هو اللى يقرر الواد هيقعد فين علشان لو فيه مشكله على صحته إنما لو عادى يبقى هو اللى يقرر يقعد فين.
الدكتور بعد شويه جه عمل فحص أخير و حكوا له فكرر قاله فى الأوضه جوه مع خليل.
هنا هادى الشهاوي هو اللى قرر بعد الدكتور ما كتب على الخروج و مشى من الأوضه.
هادى : بص يا بلال يابنى أنا عايزك تعرف حاجه الدنيا دى بيعيش فيها أنواع كتير أوى من الناس فيها اللى همه على مصلحته الشخصية بس و فيها اللى همه على مصلحته بس ميضرش غيره و تحت كل نوع من دول ناس كتير
الشاطر فى الاتنين دائما بيبقى الشخص القوى اللى محدش يقدر يهزه و ميسيبش حاجه تأثر عليه بالشكل بتاعك ده أنا عايزك ناشف مش بس جسمك ناشف لأ كمان من جوه قوى و فاهم عايز إيه من الدنيا و قادر تتحكم فى نفسك.
و دلوقتي زى ما سمعت الدكتور قال مهم انك تتعامل مع سامح و كريمه علشان كده باب سرايتنا مفتوح ليك بخصوص كريمة فى أى وقت أما بخصوص مدحت ف أنتوا عيلتكم أدرى و لو عايز من دلوقتى تيجى تقعد عندى فى بيتى أنا مش همانع أنا يعلم اللـه بعتبرك ابنى اللى مخلفتوش ف دلوقتى اختار.
الكل بص لبلال و مستنى رده على كلام هادى الموزون.
بلال : أنا حابب أقعد بره السرايتين يا خال لمدة أسبوعين.
الجمله كانت عجيبه بالنسبه للكل لكن الكل سكت و سابوا هادى يتكلم..
هادى : بره السرايتين فين يابنى !؟
بلال : أنا حابب انعزل عن الكل فتره و شايف أنى لو قعدت بره العيلتين شويه هيكون أفضل ليا و هقدر أفهم نفسى اكتر ، نقعد فين ف أنا هشتغل عند الحاج سعيد نعينع اليومين دول هو مزنوق مع الفراوله و لو طلبت منه أبيت فى الخص مش هيرفض أهو هبقى جنب الأرض.
سميه : أنت عبيط يا واد يعنى تكون من أكبر عيلتين فى البلد و تقولى أروح أشتغل مع حد بره يتحكم فيك و كمان تبيت فى الخص يا عالم حاجه تقرصك أو حاجه تلدعك تروح فيها !
هادى : معاها حق يابنى و لو على أنك عايز تنعزل ف محلوله أنت ممكن تبيت فى أوضة الضيوف عندى و هبعدك عن امك و أبوك و عن الكل مش هيبقى فيه غير أنا و أنت و مراتى صبحيه ها قولت إيه ؟
سميه : طب و ليه مش عندنا و برضه هعزلك ليك عليا مش هخلى فى نفسه حاجه اللى هيقوله هعمله ليه و كمان علشان اخلى بالى منه الحاجه صبحيه اللـه يقويها على اللى عندها.
هادى : ها يبنى قولت إيه ؟
بلال : قولت أنى هقعد فى شقتنا القديمه و مش هتواصل مع حد أنا هخدم نفسى بنفسى !
الموضوع حسم بلال قرر أنه عايز ياخد نفس
كلمة يوسف كانت تقيله عليه علشان كده
فضل أنه يبعد عن بيت خليل فتره
وفى نفس الوقت مش عايز
يتعب هادى و مراته
لأنها ست كبيره
مر من الزمن يومين بالفعل مخرجش فيهم بلال من البيت وسط استغراب الكل ده عايش أزاى أساسا.
الكل كان يعرف أن البيت فاضى من متاع الدنيا لا فيه اكل ولا شرب هو الأساس اللى بينام عليه و الكام جهاز كهربائي و هو نفسه رفض أن حد بديله أكل ف أزاى ؟؟
الموضوع كان محير للكل لكن مش محير ل ٤ يوسف و بلال و عزيزه و الست اللى بتتعامل مع عزيزه من سرايا الطوخى.
الوضع كان كالاتي قبل **** العشاء و أثناء ما الكل مشغول كانت الست اللى جوه بتاخد أكل و تخبط على باب بلال و تحط الاكل قدام الباب.
أول يوم بعد خروجه كان رافض الأكل لكن من تانى يوم بقى يسحب الأكل من قدام الباب ياكل و يرجعه مره تانيه على اعتقاد منه أن اللى بتحط الأكل سميه مكنش يعرف الحقيقه..
بلال فى الفتره دى بدأ يسرح و يكتشف حاجات كتير جوه نفسه منها أنه بدأ يكتشف أنه بيحب سميه أكتر من أمه اللى ولدته و ده لأنه كان مقتنع أنه لسه عنده مشاعر تجاه أمه لكن فى الفتره دى مكنش بيفكر غير فى سميه.
بجانب تحليله لعلاقاته بلال كان بيلاحظ شئ غريب بيحصل ليه فى الفتره دى و هو أنه بعد ما يياكل بيحس ببعض الاثاره الجنسيه و زبه بيقف.
مكنش عنده تفسير فى الأول غير أنه ممكن علشان يريح لكن مع توالى الأيام وصولا لليوم الخامس و الأمر بيتكرر و بقى أقوى من الأول ففهم أن الموضوع أكيد فيه عامل خارجى فقرر أنه يحاول يفهم.
فى نفس الفتره كان يوسف فى غاية السعادة و ده لأن بلال بعيد و أمه فى الفتره دى بالرغم من شرودها الكتير و تفكيرها فى بلال لكنها حاولت أدى بعض الاهتمام ليه.
الحركه بتاعة سمية و إن كان غرضها العطف على ابنها و أنه يحس إنها بتحبه زى بلال إلا أنها ادته شعور عكسى أن بلال فعلاً كان سبب فى بعد أمه عنه فكان حريص كل الحرص على أن بلال ميبقاش له طريق للرجوع.
يوسف أصبح بيزور عزيزه كتير بل و ممكن نقول كبيرة مستشاريه و اقنعته أن أكيد بلال فيه حد بيساعده بالاكل و لو فيه حد بيساعده و الكل مش عارف ف دى فرصته يحط المنشط بتاعها من غير ما حد يحس..
فأصبح يوسف بيحط المنشط فى الاكل بعد ما عرفته عزيزه بالميعاد من غير ما تظهر أنها عارفاه و بقى الموضوع على هذا المنوال يوسف يحط و بلال ياكل.
بلال بقى يضرب عشره لكنها مش كافيه جسمه كان بيبقى مولع و شهوته ضاربه فى السماء و ده كان المطلوب.
فى اليوم الخامس بليل كان الميعاد لتانى خطوات عزيزه و المرادى كان الهدف سميه !
قرص الشمس مش باين غير ربعه و مصبوغ باللون اللون البرتقالي و الطيور بتجرى على اعشاشها فوق الشجر و كل مزارع راجع بيته يغير و يستعد أنه يخرج علشان يصـلى المغرب.
سرايا الطوخى فضيت من الرجاله و غاب عنها كالمعتاد فى هذا الوقت السيده المجهوله و أخدت في وشها قاصده عزيزه.
وصلت هناك و مع أول خبطه فتحت عزيزه الباب و دخلت الست منها ملثمه و فكت جوه اللى على وشها..
عزيزه : اتأخرتى ليه ؟؟
الست : غصب عنى الوضع فى البيت ملبش مش عارفه اتحرك من البيت أصلا.
عزيزه : مش مهم ، النهارده أنا جايباكى علشان خطواتنا الجايه و دى أول ضربه قويه لأبناء الطوخى.
الست : أيوه بقى هنبدأ فى الجد شوقتينى قوليلي.
عزيزه : بصى المطلوب فى المرحله دى إنك تقربى من سميه و تحطيلها كل يوم نقطه من ده بعد صـلاة العشاء مره فى الشاى مره فى الأكل نوعى ها نوعى.
الست : تمام بس اشمعنا يعنى العشاء ؟
عزيزه : علشان ده وقت الليل و خليل أنا عارفه أنه شطب لكنه هيبقى موجود هى هتحاول تدلع عليه لكن مش هتعرف تاخد غرضها منه و حتى لو حاول مش هيبقى كفايه.
الست : فهتدور على بديل يطفى النار اللى جوى منها صح !؟
عزيزه : ينور عليكى و الحد ده هيكون بلال.
الست : طب أزاى ؟
عزيزه : هتفتحى قلبك معاها و طبعاً هتجيبى سيرة بلال و أنه يا عينى بياكل منين ؟ طب و لو حد بيأكله هل بيشبع اقلبيها صعبانيات و هى قلبها رهيف ما هتصدق هتاخد اكل هى الليله دى و تنزله و طبعاً أنتى يومها و انتى معاها هتحطى نقطتين فى الشاى فتبقى هى نار قايده و هتنزل عليه تجيبه تحتها.
الست بشك : مش شايفه إنه صعب شويه ؟ يعنى سميه بتعتبر بلال زى يوسف صعب جداً تستثار عليه.
عزيزه : قدام الشهوه كله بيخضع !
نفس اليوم فى سرايا الشهاوي و أثناء ما الكل مشغول فى الفتره ما بين المغرب و العشاء نادى مدحت على كريمة و دخلوا اوضتها.
كريمه بصوت واطى : إيه عايز ايه ؟
مدحت : هو إيه اللى عايز ايه ؟ انتى عبيطه الواد بلال لازم نلاقى فى موضوعه ده حل !
كريمة : حل ازاى يعنى ؟ بعدين مين مهتم أصلا ؟؟
مدحت : يا حماره افهمى الواد حتى لو ورث حاجه من أبوه فهو مش بيطيقك مش هتستفيدى حاجه فلازم تقربى منه !
كريمة : أيوه يعنى أعمل إيه دلوقتى ؟
مدحت : تحاولى تجيبيه عندنا هنا أو أنتى بنفسك تروحيله حاولى تقربى منه كمان الكل بيتكلم على أنك مش خايفه على الواد و أنهم حاسين ولا كأن ضناكى اللى كان ممكن يروح فيها من كام يوم.
كريمة : و هما مالهم أصلا !؟
مدحت : يعنى إيه و هما مالهم !! مادام ناويه تكملى عيشه هنا فى السرايا لازم تعملى حساب نظرة اللى حواليكى متبقيش عبيطه و…
طخ طخ طخ… مين على الباب ؟
إيمان : ده أنا يا بابا ماما بتقولك الأكل جاهز يلا علشان ناكل قبل ما يبرد.
مدحت : حاضر قوليلها جايين.
خرج مدحت بعد ما حاول يقرص على كريمه و يجبرها على التقرب من بلال علشان خوفه من أن الموضوع يرجع يتنكش فيه مكنش يعرف أن بالفعل عزيزه بتحضر للمفاجأه المدويه.
مر يومين و بدأت المجهوله لعبها و أنها تحاول تقرب من سمية أكتر و بدأت تحط النقط و سمية أصبحت على نار من غير ما تلاقى تفسير للى بيحصل.
فى الأول كانت بتدخل الحمام تدعك فى نفسها علشان عارفه رد خليل عليها هيبقى عامل أزاى لكن الدعك مكنش كافى فاضطرت تلجأ لخليل و ده كان فى اليوم التاسع من عزلة بلال و اليوم الرابع من مقابلة عزيزه و المجهوله..
اليوم ده سميه صحيت من نومها عادى جدا طلعت ياسمين تشوف الطيور وهى تشتغل كالعاده.
لحد ما رجع يوسف قعدت معاه شويه و من ثم قامت تكمل نامت الضهريه و صحيت العصر خلصت طبخ الاكل بتاع اليوم و لقت اللى نزلت تقعد معاها.
سميه قعدت و أخدت و أدت فى الكلام اللى بقى رايح جاى ما بين الاتنين..
المجهوله : و انتى إيه رأيك فى موضوع بلال ده يا اختى هنسيب الواد كده ده داخل فى الأسبوع و نص لوحده.
سمية : واللـه ما انا عارفه ده كان يوم منيل بنيله يوم ما وقع من يومها بيتنا تحسيه انطفى الواد كان عامل حس للبيت و كانت قعدته حلوه.
المجهوله : إن جيتى للحق الواد مش شبه أبوه يتحب ينقعد معاه و تتكلمى كده خفيف على القلب بس يا حسره الواد انحبس و محدش عارف يتواصل معاه.
ساد الصمت لحظات سميه بان عليها التأثر و المجهولة شافت أن جت اللحظه المناسبه..
المجهوله : ما تبقى تجربى تنزليله كده هو أكيد بيعزك و هيدخلك.
سمية : ها بس أنا مش عايزه احطه فى موقف محرج هو قايل أنه عايز يبقى لوحده و أنه مش هيتواصل مع حد.
المجهولة : ياختى يعنى أنتى عاجبك قعدته كده لوحده بعدين الواحد فى الأوقات اللى زى دى بيبقى عايز يقعد لوحده أه لكن برضه هتلاقيه يحب ونيس يقعد معاه ساعه أو اتنين على الأقل.
سمية : بس …
المجهوله : خلاص بلاها أنتى هبقى أجرب أنا معاه مادام خايفه.
سمية : مش قصة خايفه إنما الموضوع… أوف خلاص هبقى أنزله بكره هعمل عشاء حلو كده و أنزل بيه أنا و خليل ليه.
المجهولة : يا وليه انتى و خليل إيه انتى بعضمة لسانك بتقولى هو عايز يبقى لوحده ! يا تروحى أنتى يا خليل.
سمية : خلاص هظبط أنا أكله حلوه و انزله بيها و أبقى معرفه خليل برضه.
المجهوله : و ماله 🙄 ، بقولك إيه صحيح أنا النهارده عامله أكلة سمك حلوه و فيه معاها شوربه حلوه شوفت الطباخ اللى على التلفزيون بيعملها هبقى أنزلك منها.
مر الوقت بسرعه مشيت فيهم المجهوله قاصده بيتها و وصل فيهم خليل البيت بعد يوم طويل فى المحل بعد ما بقى شايل كل حاجه فى المحل لوحده.
دخل خليل اوضته و نزل يوسف كالعاده يرش فى الأكل اللى نزلته المجهوله و من ثم طلع لقاهم بيقولوا العشاء جاهز..
سمية : ايه يبنى كنت فين !!؟
يوسف : ها لأ أبدا ده أنا نزلت علشان أشوف واحد صاحبي كان طالب منى ملزمه اديهاله.
سمية بشك : ماشى.
خليل : يلا يا ولاد بسم ال…
طخ طخ طخ…. دى تلاقيها مرات عمك يا بت بعتت طبق الشوربه اللى كانت بتقول عليه.
راحت ياسمين جابت الطبق و رجعت حطته فى نص السفره ، ريحة الشوربه كانت تفتح النفس و ده خلى ريق الكل يجرى عليها ميعرفوش أن اللى هيشربها الهياج هيركبه..
يوسف : أممممم ريحة الشوربه دى جميله أوى يا ماما.
سمية : أشربها يا حبيبي متغلاش عليك.
يوسف : تسلمى يا ما… إيه ده ده الدبانه وقفت على طرف الطبق.
ياسمين : ياض هو أنت هتشرب بالطبق أنت هتشرب بالمعلقه.
يوسف بقرف : برضه لأ !
ياسمين : براحتك هشربها أنا.
ياسمين أخدت أول معلقه كان طعمها جميل و ده خلاها تاخد طبق الشوربه على بوقها منزلتهوش غير و نص الطبق فاضى.
يوسف : يا مقرفه.
ياسمين : مقرفه مقرفه ملكش فيه 😒.
سمية بضحك : للدرجادى الشوربه حلوه ده أنتى أخدتى نصها يا بت 😂 ده أنا لو مش عارفه أكلتك كنت قولت مفجوعه.
ياسمين : إيه يامّا حتى انتى !
سمية : خلاص متتقمصيش أنا عامله عليكى يا بت بدل ما بطنك توجعك ، خد يا حاج الباقى منها ليك.
خليل : طب و انتى يا سمية ؟
سمية بحنيه : أنا يكفينى اشوفكم شعبانين و مبسوطين دى عندى بالدنيا و ما فيها.
خليل : و أنا مقدرش أحط حاجه فى بقى أنتى متاخديش منها يا قلبى.
ياسمين : هنياله يا سوسو أبو خليل بيغازلك.
سميه بكسوف : بس يابت.
ياسمين : ودى يا أبو خليل كسفت سوسو 😂.
خليل : ملكيش دعوه بيها أنتى بس ده دى الحته اللى فى الشمال دى.
ياسمين : ماشى ياعم بس أبقى افتكرنا بشويه من دول ده أنا قرمط حبيبك برضه.
الكلمه خرجت منها تلقائيه بغرض المزاح لكنها بدون قصد عكرت صفو القعده لأن التعبير ده كان بيقوله بلال.
الصمت ساد المشهد للحظات و التأثر موجود على وش الكل و ده معجبش يوسف فقال..
يوسف : إيه يا جدعان هتقلبوها نكد ولا إيه ؟
خليل : ياض خليك حسيس ده الواد عاش معانا سنتين معقول مش زعلان ليه !
يوسف : أيوه و فى الأخر هو اللى أختار يبعد هقعد أنا كده و هو قاعد مبسوط فى شقة أمه تحت بعدين يا بابا مالك محموق له ليه أوى كده ولا كأنه ابنك !
خليل أخد ثوانى صمت باصص لابنه و هاين عليه يقوم يرميه بحاجه فى وشه لكنه سكت و فضل أنه يقوم من على العشاء..
خليل : أنا قايم أحسن كلوا انتوا يا ولاد.
سمية : استنى رايح فين يا خليل معلش متاخدش على خاطره هو بس علشان شايفك زعلان.
خليل : و أنا فعلاً شبعت يا سميه أنا كلت قبل ما اجى من المحل أنا أصلا قاعد أفتح نفسكم.
ياسمين : يا بابا طب علشان خاطرى أقعد كل معانا لقمه.
خليل مشى و مردش و يوسف لقى نفسى تحت أنظار الثنائى الغاضب سمية و ياسمين.
ياسمين بعصبيه : ينفع اللى هببته ده أنت دماغك دى إيه مش بتفكر !!
الموضوع قلب خناقه كبيره لدرجة أن سميه قامت تسلكهم من بعض فمقدرتش و كانت هتقع من طولها..
ياسمين : ماما مالك ؟؟
سمية : مفيش دوخت بس شويه.
ياسمين مسكت طبق الشوربه و شربتها منه على أساس أنه سائل و سهل أنه يخليها تهدى و بكده الطبق انقسم ما بين الاتنين و تأثيره على الاتنين هيكون شغال طول الليل.
الغرف كانت مشحونة اينعم مشحونة بطاقة جنسيه قويه..
ياسمين دخلت اوضتها و فردت جسمها على السرير و مفعول الشوربه بدأ يعمل مفعوله فكان جسمها عمال بياكلها و مخليها تتلوى زى التعبان على سريرها.
سمية حالها مختلفة كتير عن بنتها الفرق أنها كان معاها خليل اللى كانت بتحاول بكل جهدها معاه..
سمية : ما تقوم بقى يا خليل بقولك تعبانه واللـه.
خليل : يا سمية عيب على سنك احنا مش عيال صغيره المفروض وصلنا لسن نستغنا فيه عن الحاجات دى.
سمية بعصبية : و أنا أعمل إيه فى جسمى اللى بياكلنى ده يا خليل يعنى اقوم أولع فى نفسى و أخلص 🥲.
خليل : خشى خدى دش ساقع يا سمية هتلاقى نفسك بقيتى كويسه و سيبينى انام بقى علشان المحل ده حيلى.
سميه كان كسها بياكلها بشكل غير طبيعي الموضوع كان أكبر من أنها تدعك فيه بس المرادى فقامت تاخد دش و تدعك فيه و هى تحت الدش.
بلال فى شقته تحت كان بيحاول يلعب رياضه أو يلهى نفسه بأى حاجه لكنه مكنش قادر فقرر يخرج بره البيت خصوصاً أنه فى الليل صعب حد يشوفه فهيبقى لوحده.
لبس بلال هدومه وخرج من الباب وقفل الباب بالمفتاح و حطه تحت فرشة قدام الباب.
خرج بلال يتمشى بره السرايا فى الوقت اللى كانت فيه ياسمين بتدعك جامد فى كسها و بتحاول تتخيل حد نايم معاها.
ياسمين : اووووووف ااااااه مش قادره ححححح أيوه هج… طخ طخ طخ…
ياسمين سمعت الصوت خافت و بعد ما كانت هتجيب كتمتهم و قالت…
ياسمين : مين ؟
يوسف : أنا يوسف يا ياسمين.
ياسمين : عايز إيه يا يوسف ؟
يوسف : افتحى الباب عايز أقولك على حاجه !
ياسمين : حاجة إيه الساعه دى ! بعدين أنا نايمه بكره بكره.
يوسف : افتحى بقى متبقيش بارده انجزى.
ياسمين: اوفففف حاضر.
فتحت ياسمين الباب بعد ما لبست عبايه على جسمها و دخلته الأوضه و يادوبك قفلت الباب من هنا فتحت سميه بابها من هنا متجهه للحمام.
فى الاوضه عند ياسمين كان الوضع غير مريح للطرفين ياسمين جسمها لسه بياكل فيها و عايزه ترتاح و أخوها يوسف وجوده مانعها عن ده.
يوسف الناحيه التانيه هو عايز يقولها أنه هينزل من البيت فى الوقت ده علشان يقابل صاحبه بس مش عارف يقولها أزاى !
يوسف فى الواقع كان عايز يروح لعزيزه بل و بيخطط يبات عندها الليل و يرجع الفجر من غير ما حد يحس بس معندوش الجرأه يعملها من غير ما يكون فيه حد يغطيه و قرر أن الحد ده يكون ياسمين.
ياسمين : ها ياعمي فوقتنى من النوم علشان تقعد تتفرج عليا ما تخلص قول عايز إيه !؟
يوسف بتوتر : أنا أنا أنا عايز أنزل.
ياسمين مفهمتش الجملة فحاولت تترجمها بأقرب طريقة ممكنة ففكرت يقصد ينزل ل بلال.
ياسمين : لأ طبعاً ملكش دعوه ببلال سيبه فى حاله بقى.
يوسف : مهو مهو أنا مش نازل عند بلال أنا نازل أقابل واحد صاحبي.
ياسمين : واحد صاحبك إيه اللى فى ساعه زى دى يا يوسف أنت جرى لدماغك حاجه !
يوسف : متخافيش ده أنا هروح و أجى علطول.
ياسمين بشك فى كلامه : يوسف أنت هتقابل مين خليك صريح معايا و مالك مش على بعضك ليه
يوسف : ها لا أبدا أصل أنتى عارفه ابوكى و أمك عاملين لينا معسكر فى البيت و مانعنى أخرج فى الليل علشان كده خايف اتقفش.
ياسمين : يبقى متنزلش يا يوسف.
يوسف بترجى : يا ياسمين خليكى جدعه بقى و اقفى جنبى المرادى و أوعدك مش هتأخر.
ياسمين بتعاطف : طيب بس مش هتتأخر علشان هستناك و مش هنام إلا أما تيجى.
يوسف بعدم تفكير : ماشى اتفقنا 🤝.
ياسمين : طيب استنى هلبس شال حوالين رقبتى هنزل أقعد مع بنت عمك عقبال ما تيجى.
لبست ياسمين الشال و خرجوا الاثنين يتسحبوا على بره وهما متوترين و مدريوش بعيون سمية اللي شافتهم و هي راجعه أوضتها.
سميه خرجت من الحمام بقميص نومها شافت الاتنين بيتسحبوا و رايحين ناحية الباب فمن غير ما تحس لا إراديا اتسحبت هى كمان تراقبهم من غير ما تعمل صوت.
خرج يوسف و سميه من باب الشقه و نزلوا وصلته ياسمين قرب البوابة بتاعة السرايا و خلته يوعدها ميتأخرش !
رجعت هى فى اتجاه طريقها قاصده بيت بنت عمها لكنها سمعت صوت خروشه عند السلم اللى جت من عنده فخافت يكون حد كشفهم فبراحه قربت تشوف مين واحده واحده..
وقفت ورا حيطه و طلعت براسها حته بسيطه تبص على السلم ف شافت أمها بقميص النوم على السلم.
ياسمين من خضتها مفكرتش فى لبس أمها على قد ما فكرت إيه اللى هيحصل لو امها سألتها إيه نزلها فى ساعه زى دى.
عقلها اتشتت و اتبرجل هتعمل إيه هتعمل إيه و هوب لقت أيد بتتحط على بوقها و الايد التانيه بتضمها من وسطها للجسم بتاع صاحب الايد اللى قرب ببوقه من دونها و همس..
بلال : ششششش متخافيش أنا بلال إيه اللى نزلك فى ساعه زى دى.
ياسمين ارتاحت أول ما سمعت صوت بلال و قلبها هدى شويه و شاورت له بايديها على السلم فبص بعينه شاف سمية قدامه بقميص النوم فاستغرب لكنه فهم أن ياسمين نزلت فى غير ميعادها.
بلال بدأ يفكر أزاى هيخرجها من الورطه دى مخدش باله أنها فى حضنه فيه فرسه موجوده فى حضنه و مش أى فرسه دى فرسه عايزه خيال يركبها و الشهوه ضاربه فى جسمها دلوقتى.
ياسمين كانت بدأت تحك بجسمها فى بلال اللى كان لسه زبه واقف شويه منامش و ده حسسها بالاثاره فبقت من غير ما تدرى بتحك بطيزها فى زبه و زود الهيجان عندها لما شافت أمها جايه ناحيتهم شعور الخوف و أنها ممكن تتكشف هيجها أكتر.
بلال لقى سمية جايه عليه فعقله بدون ما يشعر قاله أخرج ليها قبل ما تيجى و تشوف ياسمين فخرج بزبه اللى ناطر البنطلون قدام من هيجانه بدون ما يحس.
سمية شافته قدامها عينيها انشرحت و نسيت بنتها أصلا و جريت عليه اخدته فى حضنها..
سمية : يابن المجنونه ياللي هتجننى معاك.
سميه كانت حاضناه جامد تحسها عايزه تدخله جواها و ده خلى بلال مع زبه اللى واقف بيحك فيها من تحت و زبه لامس كسها من فوق القميص.
سميه حست بحاجه هابطه فيها فتبص لتحت بتشوف زبه واقف فبتيجى تخرج من الحضن لكنه هو اللى بيحضنها جامد.
الموقف بقى مهيج أوى و خصوصاً لياسمين اللى شايفه أمها بقميص النوم واقفه فى الخلى مع بلال ، ياسمين بقت تدعك فى كسها جامد و بقت تتمنى جواها أن الموقف بشكل ما يتحول لسكس قدامها أو أن أمها تطلع و تسيبلها بلال.
سميه فهمت حضن بلال بشكل غلط فهمت أن هو هايج عليها خصوصاً لما أيده بقت تدعك فى ضهرها الموقف بقى مهيج ليها هى كمان ما هو حتى الدعك تحت الدش مخلهاش تهدى.
رجعت سميه تحضن بلال و المرادى بقى حضن محموم بدعك جسد سميه فى جسد بلال بقت تحك جسمها حك فى جسمه الناشف العفى المليان شباب عكس جوزها.
الشهوه عمتها و خلتها خلاص مش قادره عايزه فوقيها بأى شكل و اللى يحصل يحصل ما هى بقالها ٦ سنين متلمستش و آخر يومين والنهارده التالت الشهوة مموتاها.
بلال كان حاضنها جامد لسببين الأول أنها وحشته و التانى أنه لما حس بحك جسمها فيه حس بالاثاره مهو سميه زى ما ذكرنا جسمها جامد بالرغم من مرور العمر إنما لسه جسمها مثير
تخيل معايا أربعينيه لابسه قميص نوم أحمر مخلي بزازها الكبار شبه طالعين منه و طيازها الكبيره اللى قابه فى حضن شاب عفى زى بلال و أجسامهم بتحك فى بعض اوووووف.
الموقف كان سكسى فشخ بالنسبة للتلاته لكن كان لازم الحضن يخلص ، خرج بلال من حضنها و قالها براحه..
بلال : إيه نزلك كده ؟
سميه : ها ؟؟؟
سمية فى اللحظه دى بس أخدت بالها أنها نزلت من غير ما تلبس جلابيه تغطى بيها لحمها و ده فسر عندها برضه نقطة أن بلال استثار علي جسمها و ده هيجها أكتر.
بلال : تعالى طيب البسى جلابيه من اللى عايناهم جوه عندى.
سحبها بلال من أيديها و هى زى المسحوره وراه فتح الباب بالمفتاح و دخلوا و سابوا ياسمين بره.
ياسمين أول ما شافتهم دخلوا جريت على الباب على أمل أنه يكون مقفلش أو فيه أى طريقه تخليها تدخل لكن للأسف ملقتش فقررت تعمل حركه مجنونه.
طلعت ياسمين على الشقه فوق فتحت بالمفتاح ودخلت اوضتها جابت دبوس من بتوع الشعر و نزلت تانى عند الباب أيوه قررت تطفش الباب !
بلال كان دخل هو و سمية جوه الشقه دخل هو قعد فى اوضة التلفزيون بيحاول يستوعب الموقف و أنه كان فى حضن فرس زى سمية.
فاق بلال من شروده على صوت باب الشقه ففكر سميه خرجت من الشقه و طلعت و قام يدخل اوضته علشان يفاجئ بسميه واقفه قدامه بقميص النوم لسه لكن المرادى شافها بشكل مختلف..
بلال عينه سرحت فيها شعرها الأسود اللى بالرغم من وجوده كام شعرايه بيضاء لكنه لسه جميل خصوصاً و هو مفرود زى دلوقتى و عيونها الجميله و مع بشرتها الخمرى و شفايفها المكتنزه..
كتافها مليانه شويه من فوق و بزازها الكبار ظاهرين فى القميص اللى مفتوح من عند الفخده لآخر الرجل لتحت و ده خلى بلال يبحلق فى فخادها و يطلق العنان لعقله و شهواته النجسه تفكر فيها..
سميه مكنتش عبيطه كانت فاهمه نظرته ليها بكل تأكيد و كان جواها صراع من قبل ما بلال يدخل صراع بيقولها إن بلال زى أبنها ربته و رعته مينفعش تقع معاه و كمان تخون جوزها خليل
و شعور آخر يقولها أنها ست و لازم تعيش ليها كام يوم تاخد من الدنيا اللى هى تستحقه هى ست و شهوتها جامده و صبرت كتير مفيهاش حاجه لما تاخد الخطوه دى مره واحده حتى ولو لمره اخيره تحس نفسها أنثى مره تانيه.
و فى ظل حيرتها كانت واقفه من غير ما تلبس حاجه و لما دخل بلال و شافت نظرته ليها الموضوع حسم خصوصاً لما بدأ بلال يقرب منها.
بلال شهوته لغت عقله بقاله كام يوم بيخلص و هيموت على أى لحمه و قدامه دلوقتى لحظه حلوه مستويه زى سمية اللى أصبح يبص ليها فقط كأنثى.
بدأ يقرب عليها خطوه بخطوه و هى بترجع بضهرها لورى لغاية ما اصطدمت بحرف السرير فنزلت عليه بضهرها و فى نفس اللحظه كان بلال بيقرب بوشه من وشها بنظره كلها شهوه و شفايفه و عينيه ركزت مع شفايفها و بدأ يقرب منها لحد ما طبع بوسه على شفايفها و رجع بوشه سنه لورا..
سميه حاولت بآخر ما تبقى من مقاومه تبعد عنه لكنها كانت مقاومه هشه هى من جواها كانت مستسلمه للأمر بل و أصبحت تتمنى أن مقاومتها تفشل و بلال يقدر عليها و يشبعها
شافته فى ثوانه بوشه قدامها عينيه العسليه و وشه الأسمر جميل الملامح و شفايفه المرسومه اللى بدأت تقرب منها و نفسه السخن بيلفح وشها خلاها تدوب و تغمض عينيها مستعده للحدث الجاى لشفته اللى لمست شفتها و خلتها تحس إن جسمها اتكهرب.
بلال حس أن جسمها اتنفض و يكأنها اتكهربت لكنه لم يتراجع ولا هى ادته الفرصه !
بايديها سحبته من قفاه عليها و التقى الجسدين ببعضهم و أصبح الاحتكاك بينهم يزيد الأمر سخونة و التهاب جعل من الشفايف مكن بيقبل بعضه بقوه.
بلال كان خبرته قليله لكنه بفعل هيجانه كان مركز على أنه يمسك شفايفها بشفايفه و يمصها و ياخد لسانها جوه بقه و يدوق ريقها المسكر.
الوضع كان ملتهب جوه الأوضه و براها !!
ياسمين كانت خالعه جلبيتها و واقفه ورى شباك بيطل على السرير مفتوح حته صغيره مخليها شايفه اللى جوه و اللى جوه مش شايفها..
أيديها كانت شغاله دعك فى جسمها أيد بتفعص فى بزازها و أيد بتدعك فى كسها و سنانها اللى بتقطع فى شفايفها من منظر أمها و هى بتتباس و جسمها بيتحك فيه من بلال اللى كانت بتعتبره زى أخوها !!
بلال من غير ما يدرى أيده بدأت تسرح فى جسم سميه يدعك فيه لحد ما سميه مسكت أيده وجهتها على بزازها و هو اشتغل دعك فيها و هو مازال محافظ على شفايفه اللى بتاكل فى شفايفها.
سميه كان الهياج كلبش فيها كسها كان بينقط من قبل ما حتى بلال يحرك أيده بوسة بلال كانت حلوه بالرغم من عدم احترافيته لكنها حبتها اثارتها.
حبت عنفوانه و شفايفه اللى بتشفط شفايفها و تاخد لسانها جوه بقه تمص فيه و أيده اللى بدأت تتحرك على جسمها فبقت تحرك أيده لبزازها اللى بدأت تاكلها فحطت أيده على بزها الشمال.
بلال بقى يلعب فى بزها بايده اليمين و جذب انتباهه حلمة بزها الواقفه فبدأ يدعكه ما بين صوابع ايديه الاتنين و زاد فى دعكه لما شاف تأثير ده على سميه اللى جسمها كان بيزداد فى رعشه.
سميه كانت خلاص طايره فى السماء من لمسات بلال اللى بقى يدعك فى حلمة بزازها و هى من و هى لسه بتتناك بتهيج منها ما بالك و هى منقطعه الموضوع كان بالنسبه ليها فى حته تانيه و كسها خلاص كان بيستعد يطلق أولى دفعاته.
بلال كان احساسه عالى أوى و هو حاسس بجسمه بيزنى فى لحم سميه لحمه حلوه تحته و أيده بتدعك فى حلمة بزها اللى جرب يضغط عليه فحس بسميه بتشده أكتر عليها بقه بقى تقريباً جوه بقها و الأنفاس كانت بتتسارع و الأجسام بتتنفض ليعلن جسد الاتنين عن أولى دفعاتهم.
بلال لقى نفسه بيجيب بيطلق أول دفعة لبن فى حياته و بالرغم من كده زبه مازال واقف بفعل الهيجان.
سمية جابت و جسمها اتجنن سابت شفايفه و بقت تلحس فى وشه و مسكت أيده حطتها على كسها و بدأت تتحرك أيده عليه يدعك و هو بقى يدعك لوحده.
بلال لقاها اتحولت بقت أكثر اندفاع و رغبه و حس بايديها اللى كانت بتسحب أيده لكسها اللى اتفاجئ أنه فيه شعر خفيف لكن على عكس ما كان متوقع ده هيجه أكتر.
استمر الوضع بالشكل ده لمدة دقائق كريمة نايمه بضهرها على السرير و رجليها لامسه الأرض و بلال نايم فوقها أيده الشمال تحت دماغها زى ما أيدها اليمين ورى دماغه بتسحبه ليها و أيده اليمين رافعه قميصها بتلعب فى كسها المشعر.
بره الأوضه ياسمين كانت قلعت قميص النوم و حاطه حلمة بزها الشمال فى بوقها و بصباع ايدها اليمين تنيك كسها و الشمال كاتمه بوقها و ودانها سامعه صوت أمها المستمتعه جوه بمص بلال لشفايفها و أيده اللى بتلعب فى كسها المشعر.
بلال قام من علي سمية قلع التى شيرت و بان جسمه المعضل و من فوق و قلع بنطلونه و يفضل بالشورت الابيض اللى زبه غرقه لبن و سميه قامت بجسمها خلعت قميص النوم و دخلت بجسمها جوه السرير و بصت ليه فى عنيه بصت لبوه شرسه عايز اللى يعشرها.
بلال بيدخل و زبه ناطر عمود قدامه فبتنيمه على ضهره و تخلع له الشورت الابيض و تنزل بوشها تشمشم فى زبه اللى ريحته من لبنه و تبدأ تلحسه بلسانه و من ثم تحطه فى بوقها و تبدأ مص و يبدأ بلال فى التأوه.
بلال : اووووووف لحسك جامد أوى أحححححح
كلماته كانت بتهيج الاثنين سمية اللى كانت تزيد فى لحسها و ياسمين اللى خلاص فقدت السيطرة على أيديها و على كسها اللى غرق الأرض من عسلها.
سمية راحت طبقت ال 69 و حطت راس بلال بين رجليها و ابتدى المص المتبادل بين الاتنين كل واحد فيهم بيحاول يكيف نفسه..
بلال بيشم ريحة كسها النجس و يلحس كسها من جوه و يلعب فى البليه اللى طالعه عندي أول كسها.
سمية على الصعيد الآخر كان الهيجان فى أقصى حدوده كانت شرموطه بأتم معنى الكلمه بتمص زب عيل أصغر من ابنها و قاعده تشم فيه و تلحس فى بيوضه و تلعب بايديها فيها الهيجان كان خلاص اتمكن و كسها كان شلال و انفتح عمال ينزل من عسله لبلال اللى كان مستمتع بمصه لكسها.
سميه قررت هى اللى تاخد الخطوه التانيه قامت من على وشه و عدلت وشها ليه مالت بجزعها ناحية اليمين و دخلته فى كسها و قفلت عليه برجلها الاتنين…
سمية : اووووووف هاااااا اخيييييييرا ياااااه زبك حلو أوى هاااااا.. بم بم فخادها صوتها كان بيطرقع لما تضرب مع فخاده من قوة رزعها فى كسها.. أيوه حبيبي متعنى ااااه خلينى أحس أنى مره و ينفع اتناك نيكنى يلا ااااااه اووووووف كمان يا دكرى كمان كمان اوووووه
بلال رفع وسطها و بدأ يطلع هو و ينزل بوسطه جواها علشان زبه يشتغل زى المكنه طالع نازل و بيوضه تتنطر معاه و هى كل اللى عليها تهيجه بكلامها..
ااااااه اووووووف نيكنى عشرنى يا دكرى اسقينى يا فحلى اروينيييي اااااااااه هجيب هجييييييب اوووووووووه.
قذف الثلاثي فى وقت واحد ياسمين اللى قعدت على الأرض لأن رجليها مش شايلاها و سميه اللى بدون ما تشعر سابت الفرصه لبلال اللى بتعتبره ابنها يقذف جواها و يغيبوا عن الوعى فى حضن بعض كأم و أبنها !!
الجزء كان المفروض يخلص قبل كده بس الحقيقه ان مقدرتش على ده تخاذلا منى أعترف بده لكن أتمنى الجزء يكون مرضى هو إلى حد ما طويل فيه تفاصيل هنحتاجها قدام و اسيبكم بقى تسرحوا بخيالكم و القاكم فى الجزء الجاى سلام…👋🏻
🤬🤬🤬🤬🤬🤬🤬🤬🤬🤬🤬🤬😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😤😤😤😤😤😤😤😤😤😤😤😤😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨
اعزائي متابعي و رواد أبو يمامة أهلا بكم فى الجزء السادس.
لو متوقع أن الكوبليه له علاقه بالجزء ف أنت غلطان أنا بس هف عليا و أنا بدور على افتتاحية حلوه للجزء 😅.
فى الجزء اللى فات انتهى الأمر بجلسة جنسيه سخنه و لم يتوقعها البعض أو لم يحبذها لكنها الأقدار التي ترمينا فى طرق لم نتوقع مطلقاً أن نسلكها.
ساعة الحائط أعلنت عقاربها عن حلول الساعه الثانيه بعد منتصف الليل.
صرير الباب الخفيف بيظهر معلناً فتح باب الشقة و تدخل منه سمية لابسه جلابيه اخدتها من عند بلال.
سمية قفلت الباب بهدوء مش عايزه حد يحس بدخولها للشقه فى الوقت المتأخر نظرا لأنه أمر مش طبيعي أنها تيجى فى ساعه زى دى من بره الشقه.
دخلت سميه و بمجرد ما الباب اتقفل تحولت من الشخصيه الهاديه المرتقبة لسمية اللى كانت عايزه تشوف عيالها فين !
أول حاجه عملتها أنها دخلت اوضة ياسمين علشان تلاقيها قاعدة جوه.
سمية بحزم : كنتى فين يا ياسمين !! انطقى !
ياسمين : فيه إيه يا ماما خضيتنى كنت عند بنت عمى تحت قاعده معاها.
سمية : بنت عمك !! كنت عند بنت عمك انتى ويوسف اخوكى !!
ياسمين : لأ يا ماما ده يوسف كان عايز ينزل و بصراحه خاف يقولك أو يقول لبابا فيه قالى و بعد محايله صدقيني قبلت بشرط أنه ميتأخرش بس أنتى عرفتى أزاى ؟
سمية مكنتش متوقعه السؤال فأول أجابه جت فى دماغها قالتها..
سمية : أنا شوفتكم و انتوا نازلين و فضلت مستنياكم الوقت ده كله فى الاوضه جوه.
كلامها كان فيه بعض الكذب و بعض الحقيقة و ده لم يكن يخفى على ياسمين اللى كانت ناويه تواجه أمها لكن ده محصلش لسبب.
ياسمين : معلش يا حبيبتي تعبناكي معانا انا لو اعرف انك شوفتينا مكنتش سيبتك تفضلى قلقانه كل ده.
سمية : طيب أومال فين اخوكى دلوقتى و أساساً كان عايز ينزل ليه ؟
ياسمين : ده كان علشان الملازم اللى سلمها لصاحبه فكان عايز ينزل ياخدها منه و دلوقتي هو موجود فى أوضته.
سمية : طيب ثوانى أنا رايحه أشوف..
ياسمين بتوتر : مالوش داعى هو زمانه نام.
سمية : مفيش مشكله هتأكد بس أنه نايم مش صاح…
خليل : هو مين اللى عايزه تتأكدى أنه نايم مش صاحى ؟ هو يوسف لسه صاحى !؟
ياسمين حست بقلق كبير و خوف من أنه ينكشف أمرها يوسف أخوها لسه مجاش من مشواره من الأساس فهى أصبحت مضطره تخلق كذبه تانيه مقنعه فى ثوانى.
ياسمين : لا يا بابا ده أنا و ماما كنا بتتكلم على بلال أصل سمعنا صوت جاى من تحت فماما بتقول عايزه تتأكد هل صاحى ولا نايم خايفه يكون حرامي ولا حاجه.
خليل : كلام إيه ده يا سمية هو بلال عيل صغير ده راجل يعتمد عليه دلوقتى.
سمية اتفاجئت من كذب بنتها ياسمين لكن عقلها زين لها أن ده بسبب إنها خايفه على يوسف من ابوها.
سمية : ها برضه يا خليل قلبى موغوشنى.
خليل : خشى نامى يا سميه فاضل ساعه على الفجر و هبقى أشوفه و أنا نازل و اطمنك أنا عليه.
سميه لقت أن مفيش مفر من أنها تسكت و تدخل اوضتها ليهدأ البيت تماماً و مر يوسف بفعلته مرور الكرام بعد ما اقنع أبوه عندما رآه أنه نزل يصلـى الفجر بدرى.
عزيزه لبست عبايه و راحت تشوف مين و كانت مفاجأة بالنسبه ليها لما سمعت صوت يوسف من ورا الباب.
اضطرت عزيزه أنها تفتح ، عزيزه خافت يكون فى أمر طارئ حصل ففتحت و دخلته علشان تفهم.
عزيزه : مالك يا يوسف ؟ فيه حاجه حصلت ؟
يوسف : و هو أنا لازم علشان اجيلك يا خاله يكون فيه حاجه حصلت !
عزيزه : مش الفكره يا يوسف بس أنت وشك باين عليه الضيقه و دى أول مره من فتره.
يوسف : بصراحه بلال رجع تانى سيرته تيجى فى بيتنا و ده مضايقنى.
عزيزه : ما أنا قولتلك حاول تطلعه وحش قعدت تقولى لأ و روحت دبيت خناقه مع امك رقد هو فيها و ضيعت علينا الفرصه.
يوسف : مبعرفش أكون هادى لما تيجى سيرته صدقيني و دبيت خناقه تانيه النهارده معاهم بسببه.
عزيزه : أمممم كده حلها إنك تعمل ليه مشكله متتلمش يا يوسف.
يوسف : تقصدى إيه ؟
عزيزه : نتحالف بشكل خفى مع اللى بيكرهوه و نخليهم هما اللى يأذوه و فى نفس الوقت أبوك و أمك ميقدروش يتدخلوا.
يوسف بعدم فهم : مش فاهم تقصدى إيه ؟
عزيزه : نزقه على حد من المحرمين عليه !
يوسف بصدمه : تقصدى أنه ين…
عزيزه : أيوه بالظبط أو نعملهم فضيحه مش شرط إيه اللى حصل المهم أن الناس تصدق.
يوسف : صعبه أوى دى.
عزيزه : لأ مش صعبه إلا لو نفذناها باستهتار أنا عندى خطه صعب تخطر على عقل بنى آدم.
يوسف بتوتر : إيه هى ؟
عزيزه : اسمع يا يوسف أسهل طرف ممكن بلال يوقعه هو خالته ساره دى واحده جوزها ميت و كمان هيبقى سهل على بلال يقابلها عن أمه اللى هو لسه عامل معاها خناقه.
يوسف : ها و بعدين ؟
عزيزه بخبث : أنا عايزاك تقابلها و تقولها أن بلال قافل على نفسه و أن مفيش حد عارف يخرجه من اللى هو فيه وقتها هتقولك ما أنا مش قريبه منه..
هنا يظهر الكارت بتاعنا أن بلال حاسس أنه تقيل على أبوك خليل و أمك سمية و فى نفس الوقت أمه كريمة سايباه كده من غير ما تسأل عنه..
هنا تبدأ تقنعها أنها طرف محايد قلل قدامها الخيارات و حسسها إن بلال محتاجها وقتها هى هتقابله مره على الأقل المهم فيها أنها تكون سريه من غير ما حد يعرف.
يوسف : طب ما ممكن بلال ميجيش جنبها أصلا !
سمية بخبث : لأ هييجى و أنا عارفه بقولك إيه المهم عايزاك مكمل فى البتاع اللى بتحطهوله.
يوسف : طب ممكن أعرف جايبه الثقه دى من فين ؟
عزيزه : قولى الأول أنت ساعة ما نزلت كنت لوحدك ولا معاك حد ؟
يوسف : ياسمين نزلت توصلنى بعد محايله منى و المفروض أنها مستنيانى أرجع قبل ١٢ بس أنا كده كده مش راجع إلا قبل الفجر.
عزيزه : وعلشان السبب ده بالذات بقولك بلال هيوقع خالته ساره متشيلش هم.
يوسف : مش قادر افهمك يا خاله.
عزيزه : مش مهم تفهم أنت اللى يهمك النتائج و سيب النتيجه عليا أنا ، أنا هقوم أعمل حاجه نشربها.
يوسف : تمام يا خاله 🤝.
قامت عزيزه من مكانها و اتجهت فعلاً للمطبخ طلعت تليفونها من صدرها و بعتت رساله للمجهوله عند عيلة الطوخى تراقب شقة بلال.
قفلت التليفون خالص و مدت أيدها لرف من رفوف المطبخ جابت كيس فيه ماده بيضاء حطته مع الشاى ليوسف و قلعت اللى عليها و فضلت بقميص نوم احمر قصير.
ظبطت عزيزه القميص عليها بحيث يظهر مفاتنها أكتر و شالت الطرحه من على شعرها و طلعت تقعد مع يوسف.
يوسف المتدلع اللى زعل من فرصة أبوه و أمه عليه بدأ يحاول يدور على الحنان بره و الحنان هنا جه من عزيزه.
حنان مسموم أو دلع ماسخ خلاه يقرب واحده واحده من عزيزه اللى من أول يوم شافها فيه و وداها بيتها و بدأ يدلك رجلها بدأ يفكر فيها جنسياً.
عشيقه كانت فى نظره لكنه مكنش لسه أخد خطوه كان معتقد أن الخطوات البطيئه المتريسه هى اللى هتخليه يكبر عندها بل و هى اللى تطلب منه يعمل معاها علاقه.
عزيزه من الناحيه التانيه هى صياده شاطره عارفه الفريسه بتاعتها بتفكر أزاى سابقاها بخطوه.
مره فى التانيه بدأت تحسسه أنها مهتمه ليه و من ثم تقديم المساعده ضد بلال علشان فعلاً يقع هنا فى شباكها من دون ما يحس.
عزيزه عملت بالحكمه اللى بتقول عدو عدوى صديقى و بلال هدف مشترك بينهما فكانت عزيزه تضرب بلال بإيد يوسف.
و يوم ما يوسف اتسبب فى وقوع بلال كانت هتموت من الغيظ لأن يوسف عمل حركه مش مدروسه هتضيع خططها كلها لكن القدر عطاها فرصه تانيه.
خططت و تكتكت أنها تولع بلال و سميه لكن فاجئها يوسف بحركته أنه جالها و ده خلاها تستنتج حاجتين الأولى أن غالباً مش هيحصل مع سميه لأ ده مع ياسمين و الثانيه أنها لازم تتحكم فى يوسف أكتر.
يوسف قرأ حركتها و هى داخله أنها حابه تغريه و فعلاً عيونه كانت بتاكلها عزيزه بطه تتاكل أكل فرسه عايزه خيال يركبها.
قعدت جنبه على الكنبه و بينهم كوبايتين الشاى واحده ليوسف و اللى فيها المسحوق و التانيه لعزيزه.
الاتنين اندمجوا مع الفيلم اللى شغال هى فوضى و جت اللقطه بتاعة المسجونه سمية فى الكوافير و هى بتبوس فى الشاب.
اللقطه هيجت يوسف جامد و أيده بدأت تسحب لرجل عزيزه اللى هى نفسها هاجت من المشهد ما هى محرومه هى التانيه بس هدفها مش يوسف.
يوسف حط الكوبايه و قام يتحرك ناحية عزيزه اللى بدأت تحاول تهرب منه فبقى يجرى هو كمان وراها لحد ما دخلوا اوضة النوم.
عزيزه عندها كاميرا فى أوضة نومها حطاها فى زاويه معينه جنب شباك علشان تصور اللى هى عايزاه يتصور و الكاميرا لقطت يوسف و هو داخل يجرى وراها.
عزيزه حرصت الموضوع يظهر أن يوسف بيعتدى عليها علشان لو لأى سبب الفيديو طلع تظهر هى بمظهر الضعيفه.
يوسف قرب منها جامد بدأ يحاول يبوسها و هى تقوله لأ عيب بدلع علشان تهيجه أكتر و فعلاً كان بيهيج أكتر و بدأ يبوس فيها و يقفش فى جسمها بشكل عشوائي.
و ينزل بايده على فخدها المليان و يدخل بايده جوه القميص قاصد كسها لكن جسمه كان بيتقل و حركته بتقل و فجأة وقع بدماغه على صدرها.
قامت عزيزه من على السرير قلعته هدومه و قامت فتحت تليفونها جابت فيديو عن ازاى تقدر تقصقص فيديو من كاميرا عندها و بدأت تقص لحد قبل ما ينام يوسف بثوانى.
خلصت عزيزه و قلعت هى كمان القميص و قطعته و نامت على السرير مفاقتش غير الصبح و يوسف مش موجود !
يوسف كان قام بالفعل الفجر شافها و شاف نفسه كده مكنش فاكر غير رغبته فيها و قربه منها فى الأول مكنش فاكر حاجه بعد كده لكن من اللى قدامه استنتج أنه غالباً اعتدى جنسيا عليها !
يوسف كان متفاجئ مش عارف يعمل إيه ! كان بيلوم نفسه أزاى يعمل معاها كده و هى اللى ساعدته مكنش قادر يشوفها لبس هدومه و جرى طلع على بره البيت و هو بيقول فى نفسه أنه مش هيقرب من المكان تانى !
سمية مكنتش موجوده بكل تأكيد و مكنتش حابه تشوفه بعد اللى حصل و هو كمان مكنش حابب كل طرف منهم لسبب مشابه للتانى تقريباً.
بلال افتكر أن هو اللى قرب هو اللى أخد اول خطوه فحسب نفس شعور يوسف الفرق أن بلال سمية هى كمان تجاوبت معاه ده كان مخلى الموضوع مختلف شويه.
بلال بدأ يومه بالوضـوء للصـلاه بالرغم من الصراع اللى جواه بيقوله..
و يظهر صوت جواه مختلف بيقوله..
و صوت تالت مختلف عن السابقين يقوله..
جوه بلال الحرب كانت مشتعله بين أطراف كثر كل واحد منهم عايز شئ مختلف عن التانى اللى عايز التوبه و اللى عايز الاستمرار فى ده فقط و اللى عايزه يبعد خالص و يخليه ييأس.
الموضوع كان أكبر من أن شخص يتحمله فى حاله زى دى كتير هيلجأ لرأى الاغلبيه رأيين قالوا صـلى عادى فصـلى و تبقى السؤال الثاني قدام بلال..
صحيت سمية من نومها لقت الشقه فيها هدوء تام مفيهاش أى صوت إطلاقا باستثناء صوت المروحه بتاعة اوضتها اللى بتحرك قميص النوم بتاعها و طرف الملايه البيضاء.
سمية كانت حاسه جسمها مكسر مش قادره تقوم أو مش عايزه تقوم جسمها كان عايز يحتفظ بآثار جنس امبارح لأكبر قدر ممكن من الوقت.
عقلها كان بيحثها تعمل العكس عايزها تقوم عايزها تتخطى لذة امبارح و تبدأ تفكر فى خيانة امبارح.
عقلها فى ثوانى كان بدأ يزين ليها مدى سوء اللى حصل و أزاى فى لحظة كانت تحت عيل أصغر من عيالها و مش أى عيل ده بلال ! أبنها اللى مخلفتوش زى ما هى نفسها كانت بتقول !
خانت جوزها بعد عِشرة سنين كتيره ذاقت فيها معاه من ملذات الحياه فى أوقات و من مصاعبها فى أوقات تانيه..
سمية : و بعدين يا سمية شوفتى المصيبه اللى حصلت ! ازاى تضعفى بالشكل ده لأ و تقعى مع بلال كمان !!
رغبتها بدأت تنطق هنا صوت نفسها الضعيفه اللى عايزه تبرر لنفسها و تخليها تقلل من وطأة الحدث..
سميه مكنتش مقتنعه بالتبرير كانت فاهمه نفسها بتصورلها إيه لكنها كانت برضه حاسه بالحزن من جواها بياكلها فبقت تسأل نفسها..
السؤال كان استنكارى فى اللحظه دى كان غرضه الحسره و زيادة الحزن القابع الحاضر جواها حزن لم يقطعه سوى صوت الباب..
طق..طق..طق
سمية : مين ؟
الصوت : أنا ياسمين يا ماما.
فى البدايه برضه جسمها كان بيألمها بدأت تتمطع و من ثم بدأت تركز و تداهمها أحداث الليله الماضيه مره تانيه.
افتكرت ياسمين نفسها لما فاقت و لقت أمها و بلال نايمين فى الاوضه بدون صوت صمت تام فى المكان استغلته فى أنها تهرب على شقتهم فوق قبل ما حد يشوفها من الاتنين النايمين.
خرجت بالفعل بعد ما اتاكدت من عدم وجود أى شخص فى المكان أو كان بيتهيألها عدم وجود شخص فى المكان لأن فيه عيون شافتها و هى بتفتح باب شقتهم.
دخلت ياسمين و وجهتها كانت أوضة أخوها يوسف و اتضايقت من أنه مش موجود بالرغم من توقعها المسبق لده فهى شايفاه مستهتر و فى ظرف تانى كانت هتمسك فيه لكن اللى شافته مشتتها.
دخلت ياسمين أخدت دش و خرجت تجاه أوضة أمها وهى جواها صراع صوت بيقولها واجهيها و صوت بيقولها استغلى الموضوع لصالحك.
ياسمين مكنش عندها الشجاعه تواجه أمها فأول ما دخلت و شافتها الكلام داب فى بوقها و معرفتش تنطقه فلقت نفسها بتسأل عن أكل اليوم علشان تبدأ تجهزه.
عزيزه : إيه اللى جايبك الساعه دى ؟
المجهولة : دى مقابله تقابلينى بيها !
عزيزة : يا بت مش القصد ادخلى ادخلى.
المجهوله : عرفتلك مين اللى كانت مع بلال.
عزيزه : ياسمين بنت سميه مش كده ؟
المجهوله بصدمه: عرفتى أزاى ؟
عزيزه بابتسامه ساخره : الطالع قالى.
المجهوله : لأ بجد عرفتى ازاى ؟
عزيزه : ليا طرقى ، المهم عرفتى تسجلى أو تصورى حاجه ؟
المجهوله : للأسف لأ بس أكيد هيتقابلوا مره تانيه و ساعتها هعرف القط عليهم حاجه.
عزيزه : طيب صحصحى بقى كده و ركزى اليومين دول علشان مش عايزه غلطه و افتكرى إن لولايا مكنتيش عرفتى تخلى سامح يطلق كريمة.
المجهوله : مقدرش أنسى أبدا وقفتك جنبى علشان كده بساعدك أهو.
عزيزه : جوزك مهاب عامل ايه معاكى ؟ أظن أنه بقى عال دلوقتى.(مهاب الطوخى أخو خليل)
المجهوله : أها مهاب بقى أحسن من الأول كتير معايا.
عزيزه : ولسه يا سوسن و لسه هخلى مهاب ده يبقى هيموت و يتمنالك الرضا ترضى بس اصبرى على رزقك.
سوسن مرات مهاب الطوخى هى العميل السرى فى سرايا الطوخى بتنقل الأخبار و كل ما تطلبه عزيزه منها ليه ؟ علشان تبقى الكبيرة
سوسن شخصية طموحة دائما ما بتسعى بمكانه أفضل ليها و لجوزها و عيالها لكن المشكلة تكمن أنها معندهاش مشكله تعمل ده على حساب غيرها.
سوسن عرفت عزيزه بالصدفه أو عزيزه خلتها تحس أنها صدفه اتعرفوا على بعض فى مره من المرات فى السوق و بعد كده بقوا يتقابلوا.
عزيزه كالعادة بدأت تدور على نقطة ضعفها فين و لمحت جواها الطمع فى المكانه و بدأت تشتغل على ده لحد ما جاتلها الفرصه على طبق من ذهب.
سوسن فى يوم كانت بتحكيلها على شكوى سلمى من كريمه و سامح جوزها و هنا قررت عزيزه تقنع سوسن تدخل و تنصح سلمى علشان تخلص من كريمه و بكده تكسب ود سلمى و تبقى كبيره عندها.
سوسن طبعاً اقتنعت و بدأ من هنا شغلها كعميل سرى عند عزيزه و الدور من وجهة نظر سوسن كان على سمية يا تكسر عينها و تبقى فى الحاله دى كبيره عليها يا تطلقها.
فى الحالتين الكسبانه عزيزه لأنها بتخطط فعلاً لما هو أكبر من كسر عينها هى بتخطط لتصوير فيديو و أنها تبعته لخليل علشان يا يطب ميقومش من المفاجاه يا بتجنن علي مراته و بلال و هنا تحصل الفضيحه و صورة العيله تتهز اكتر و تبقى العيله بتترنح و يبقى فاضل خطوه و تقضى عليها نهائى.
سوسن مش باصه لبعيد ولا بتفكر فى عزيزه بالشكل ده هى شايفاها صديقه مش عدو مسكينه متعرفش أنها بتكسب مكاسب مؤقته قبل الانهيار
مشيت سوسن من عند عزيزه و هى جواها أمل أخيراً حلمها هيتحقق و هتجيب سمية تحتها حتى لو عن طريق بنتها.
يوسف هو كمان اثر المكوث في البيت حتى الدروس مبقاش ينزلها كان بيبكى من جواه حزين على فعلته اللى بيظن أنه فعلها لكنه حقيقة تم التلاعب بيه.
سميه و ياسمين بيقضوا اليوم فى حرب داخليه جوه كل واحده فيهم..
سميه بتفكر فى إيه اللى ممكن تعمله علشان الأمور ترجع لطبيعتها ده لو فيه أمل أنها ترجع و لو مفيش أمل هيبقى ازاى الحال ما أكيد خليل هيسأل عن سبب تغيرها.
ياسمين الناحيه التانيه موضوع يوسف عدى بسلام و حتى محدش يعرف أنها كانت شايفه أمها مع بلال و ده كان مخليها محتاره.
حيرة ياسمين مكنتش عن سبب عدم كشفها بل كانت بتفكر فى المواجهه هل تواجه الاتنين طب لو واجهت تواجه مين ؟ أمها ولا بلال ولو واجهت هتستفيد إيه ؟
حتة الاستفاده دى بالذات كانت مضايقاها علشان مخلياها متردده و ده لأن ياسمين بطبعها تحب تطلع مستفيدة دائماً لكن طبعاً بحساب و هنا المشكله.
عاطفتها كانت بتقولها أن الاتنين تعبانين أمها محرومه و عايزه اللى يشبعها و بلال مراهق أكيد هيجان أغلب الوقت هى نفسها كانت كده أيام المراهقه و تكمل عاطفتها و تقولها فى النهاية محدش اتأذى ف ليه أنتى تكونى المؤذية.
مر اليوم هادى تماماً مفيش فيه أحداث كل الأطراف بتستعد للحركه الجايه.
ـ سوسن هتنزل لبلال و تتبع معاه نفس أسلوبها مع سميه على أمل أن هو يهيج و يركز مع شهوته أكتر.
ـ عزيزه ظبطت الفيديو و قررت تبتذ بيه يوسف بشكل يطلعها مظلومه علشان يجيلها البيت يشكيلها و هناك تزوقه زق على ساره خالة بلال.
ـ سمية حسمت قرارها أنها هتواجه بلال هتنزل ليه تحت و تواجه الموضوع اللى مخليها مش قادره تعيش يومها عادى و مخليها متوتره و قلقانه و خايفه.
ـ ياسمين قررت هى كمان تواجه بلال باللى شافته منه هو و أمها و اللى يحصل يحصل صوت ضميرها غلب عاطفتها.
ـ يوسف قرر أنه هيسلت نفسه من كل حاجه تخص عزيزه حتى بلال هيسيبه فى حاله هو حس أن الموضوع مش عايز يسلك فقال بلاها.
بلال : خشى يا ياسمين و اقفلى الباب وراكى.
الحقيقه أنه سوسن اللى كانت على الباب فهى بعد ما شارت جوزها قالتله أنهم لازم يحاولوا يقربوا من بلال اللى فى نظرهم داخل على أسبوعين محدش بيشوفه.
مهاب وافق من منطلق أن الموضوع كويس دى واحده عايزه تهتم بعيل قد عيالها فمفيش مشكله مكنش يعرف بنية سوسن.
سوسن ردت على بلال علشان ياخد باله بس كان ردها خبيث..
سوسن : هى ياسمين بتجيبلك البيت كل يوم ولا ايه يا ولا.
بلال اتفاجئ من الصوت و من صيغة السؤال.
بلال : إيه ده أزيك يا مرات عمى عامله إيه اتفضلى.
سوسن بخبث : مش تبص تشوف مين اللى على الباب قبل ما تقوله أدخل ولا انت متعود.
بلال حس أن فيه شئ غلط هو مش فاهمه فى سؤالها لكنه قرر يتجاهلها و يخليها تجيب آخرها
بلال : ياسمين أختى الكبيره أه و هى اللى كانت بتيجى تصحينى لما الفطار يجهز فوق من ماما سميه.
سوسن فى سرها : أختك برضه 😒 و هو فيه حد بيعمل فى أخته اللى أنت عملته فيها.
سوسن : هى و أمها ولاد أصول تعالى بقى أنا عملتلك النهارده فطار تاكل صوابعك وراه.
بلال : تعبتى نفسك يا مرات عمى.
سوسن : تعبك راحه يا حبيبي يلا بسم اللـه.
دخل الاتنين أوضة الجلوس و قعدوا يفطروا و سوسن مركزه أوى مع بلال لحد ما خلص أكل فقالت له أنها ستقوم تعمل شاى و بمجرد ما دخلت المطبخ حطت أيدها فى علها و طلعت قطره حطت منها فى الكوبايه بتاعة بلال و بعدين لقمت و عملت الشاى.
بلال مش أهبل هو حاسس إن فيه شئ مش مظبوط عمر ما كان فيه غير السلام بينه و بين سوسن أصلا في مره واحده أنزل ليه بفطار الموضوع فيه حاجه غلط.
فقام يشوفها فى المطبخ و لمحها و هى بتحط حاجه فى كوباية الشاى و من هنا فهم أن سوسن غرضها غير شريف بالمره فرجع قعد مكانه و قرر أنه علشان يتأكد لازم يشربها من الشاى.
رجعت سمية بالشاى و هى عيونها بتلمع وشها مبسوط ولا اكنها زوجه بتعمل لجوزها الشاى حطت الشاى و شاورت لبلال على الكوبايه اللى فيها المحلول على أنها كوبايته.
بلال فهم أنها هى دى لكنه عمل أهبل و قرر يمشى معاها للآخر و بدأ بينهم حوار كالتالي..
سوسن : و أنت بقى ناوى تفضل كده لحد امتى
بلال : كده ازاى يعنى ؟
سوسن : يبنى أنت حابس نفسك فى الشقه مش حابب تطلع منها ولا هتفضل كده طول عمرك.
بلال : هعمل إيه بس يا كح كح كح.
بلال بدأ يدعى أنه بيكحكح فهى بدأت تضرب على ضهره لكنه لسه بيكحكح فقامت تجيب مياه فبدل بلال الكوبايات على ما جابت المياه شرب و كمل كلامه.
بلال : هعمل إيه بس يا مرات عمى نصيبى كده
سوسن : يا واد الحياه مبتديش للى مستنى لازم انت اللى تاخد بايدك متفضلش قاعد زى المكسوف منها و مستنيها أقولك خد.
مسك بلال كوباية الشاى و هى بتتكلم و بدأ يشرب منها و هى بدأت تركز مع نصه التحتانى مستنيه المفعول و بدأت هى كمان تشرب.
التركيز كان عالى عند الاتنين و بدأت سوسن تحس إن جسمها بيرخى و بياكلها ففهمت أنها شربت من كوباية المحلول بس أزاى !!
مكنتش قادره تفكر جسمها بيلعب قصاد بلال اللى تأكد من شكوكه و قرر يخليها تولع اكتر جزاءا ليها على نواياها فبدأ يتغزل فيها بس واحده واحده.
بلال : كلامك كله حكم يا مرات عمى بجد انتى تتاقلى بالدهب يا بخت عمى مهاب بيكى.
سوسن : للدرجادى عاجبك كلامى ؟
بلال : كلك عاجبانى تفكيرك و عيونك العسلى الجميله و وشك الأبيض الصافى ده ولا شفايفك الصغيره المرسومه ياما نفسى فى واحده زيك.
سوسن بهيجان : للدرجادى شايفنى حلوه !
بلال : هو عمى مبيقولكيش ولا اى !؟
بتقرب منه بوشها و تقول بسهتنه..
سوسن : بيقولى إيه ؟
بلال : يقولك إنك جميله و تتاكلى أكل يا سوسو.
سوسن : اللـه طالعه حلوه أوى منك سوسو دى.
سوسن كانت خلاص مش مدركه هى بتعمل ايه هى كمان مهاب مش بيقرب منها بسبب طبيعة شغله اللى بتهلك جسمه فهى جسمها فى العادى مولع و دلوقتي فيه منشط.
بلال حس أنها خلاص هتقوم تنط عليه و فجأة الباب خبط و فصل الاتنين من لحظه جنسيه وشيكه.
قام بلال يفتح و ساب سوسن بتاكل فى نفسها فتح بلال الباب و اتفاجئ بياسمين اللى على الباب !
بلال : إيه ده ياسمين ؟
ياسمين : إيه اتخضيت ليه لما شوفتنى.
بلال بتوتر : لأ أصل أنا قايل محدش ينزل لحد ما يخلص الأسبوعين ف إيه اللى جابك ؟
ياسمين : عايزه اتكلم معاك دلوقتى !
بلال بسرعه : مينفعش
ياسمين حست انها بيتهرب منها و مش عايزها تدخل دى اول مره يتكلموا من على الباب !
ياسمين : أنت فيه حد معاك جوه !
بلال : حد ؟ حد مين ده ! بعدين هو فيه حد بتكلم معاه غيركم أصلا ؟
ياسمين لمحت خيال جوه الشقه ففهمت أنه بيكذب فقالت فى نفسها انها لازم تعرف مين جوه فقالت له..
ياسمين : خلاص طيب هنتقابل امتى نتكلم !
بلال : يومين كده
ياسمين : يومين إيه !! النهارده الضهريه فى زريبة أبوك هستناك هناك و متتأخرش أحسن لك.
بلال : ماشى ماشى سلام.
قفل بلال الباب فى وشها و هو قلبه بيدق بسرعه هو خاف تدخل فتشوف سوسن بالشكل ده تفهم غلط ميعرفش أنها فهمت بالفعل ناقصها تعرف مين.
دخل بلال ناحية أوضة الجلوس و لسه هيدخل لقى الأيد اللى بتشده لجوه أوضة النوم رمته الحيطه و قفلت الباب.
بلال : فيه إيه يا مرات عمى ؟
سوسن قربت منه حطت أيدها الشمال على الحيطه و أيدها اليمين قفلت بيها عليه علشان ميهربش منها بدأت تقرب بجسمها منها و تقوله..
سوسن : قولى يا سوسو.
بلال : بس….
أخدت سوسن شفايفه تلهط فيها و جسمها يدعك فيه..
سوسن : اممممم هحححح شفايفك حلوه أوى.
بلال المره دى كان مقاومته اكبر من مقاومته مع سمية..
بلال بيزقها : يا مرات عمى مينفعش عيب.
سوسن بهيجان : أنا أموت فى العيب أنا بتاعة العيب تعالى بس ده العيب معاك طلع جميل أوى.
بلال : يا مرات عمى غلط كده أنا مش عايز اغلط.
سوسن من هيجانها اتعصبت : احا أنت هتعملهم عليا يعنى هو مع ياسمين حلو و معايا أنا غلط.
بلال الجمله وقعت عليه زى الصاعقه مفهمش الجمله أوى لكنه فهم أنها بتقول أنه نام مع ياسمين مع أنه محصلش طب ازاى ؟
بلال عقبال ما فكر يرد كان بنطلونه اتقلع و أيديها بدأت تدلك فى زبه علشان يقف و بدأت تمص فيه..
سوسن : اااح حلو أوى و بيوضه كبيره بق بق
بدأت سوسن تلحس بلسانها فى زبه و تاخده من تحت لفوق و تحطه كله فى بوقها و المرادى بلال كان مستمتع هو عرف أنه خلاص مفيش مفر من أنه ينام معاها.
فوقفها قلعها الجلابيه و فشافها بقميص نوم بلدى و بزازها مدلدله مش لابسه بره و ده هيجه اكتر عليها فقلت ليها القميص و بقت واقفه قدامه ملط
بدأ يركز بلال مع جسمها المدملك الخمرى هى كمان قصيره و شعرها اسود و بزازها حجمهم قد كف الايد عرف لما بدأ يمسكهم و يدعك فيهم و شفته أخدت شفتها و جسمها زانقها فى الحيطه و ركبته بتدعك شفايف كسها.
سوسن : أحححححح اووووووف يخربيتك اتعلمت ده فين يا شرموط.
بلال : أنتى فاكره أنتى بس اللى ليكى فى النجاسه يا نجسه !
سوسن : أيوه أنا نجسه ازنقنى دقرنى يا ولا عشرنى يزبك الكبير ده عايزاك تروينى يا ولا.
بلال : هفشخ كسمك يا زانيه يا اللى عايزه تتناكى يا متناكه.
بلال شدها من أيدها و أخد هو زمام الأمور رماها على السرير و طلع فوقها عمل 69 و بدأ بلسانه يلحس فى كسها اللى كان مليان شعر و ريحته النجسه ضاربه فى مناخيره.
سوسن : اااااااه الحس كمان أنا أول مره حد يلحسلى أيوه كمان العب العببب العبببببب احححححححح يخربيتك هتخلينى اجيب هجيب هجيييييب.
بلال : وطى صوتك يا زانيه هنتفضح يا بنت الوسخه.
سوسن : أوامرك يا سيدى بس أنت ريحنى.
بلال : تعالى يا متناكه.
عدل بلال نفسه و حط زبه فى بوقها و بدأ ينيك بوقها بزبه و هى مستمتعه على الآخر بده.
سوسن : اااااه يا سيدى براحه براحه.
بلال ضربها قلم : مفيش براحه يا بنت الوسخه أنا اؤمر أنتى تنفذى فاهمه !
سوسن : أوامرك يا دكرى بس يلا كسى مشتاق لزبك اروينى يا دكرى شبع كسى الجعان شبعه يا سيدى لاحسن ده بقى وحش كاسر عايز اللى يهده.
بلال و أنا هطلع كسمه يا لبوه و قام بلال أخد رجليها على كتفه و دخل زبه فيه و بدأ يدخله و يرزع فيها.
سوسن : أيوه كده افشخ ارررررزعه ازنى فيا طلع تلاته كسمى يا فاجر عشرنى يا دكرى أروى لبوتك العطشانه أروى جاموستك الشرقانه هجيب هجيييييب هجييييييييب.
بلال : خدى يا زانيه يا بنت الزانيه.
الكلام كان بيطلع منه بدون ما يحس الجنس بينهم قلب عنف بشكل لا إرادى.
بلال أخد معاها بعد كده وضع الدوجى و ركب فوقيها و زبه بقى يدخل لنقط بعيده فى كسها و فضل الحال كده لحد ما خلاص كان بلال زبه بيعلن أنه هيجيب.
بلال : هجيب يا شرموطه هجيب.
سوسن : هات على طيزى يا سيدى.
طلع بلال زبه و رماهم على طيزها و نام فوقها الاتنين نايمين على بطنهم لكن هو فوقها و هى منها للسرير.
" ياسمين "
ياسمين طلعت اوضتها قفلت الباب و نزلت بودانها على الأرض تسمع و ده لأن شقة بلال تحتهم.
ياسمين سمعت كل حاجه تقريباً و كانت عايزه تعرف مين دى !!؟ و بقت تسأل نفسها كمان هل ياترى بلال كده من الأول بينام مع ستات و هما ميعرفوش ؟
الأمر كان محير بالنسبه ليها لأن بلال مكنش ييان عليه خالص فهو شاب مؤدب و متربى ف ازاى يطلع منه كل ده ؟
فضلت ياسمين غرقانه فى أفكارها لحد ما قطعه صوت أمها و هى بتقولها أنها نازله لبلال فبقت تقول فى بالها هو فيه ايه ؟ هى كلها بقت عايزه تنام معاه ولا اى !!
نزلت سميه و نزلت وراها و على طراطيف صوابعها ياسمين علشان تتصنت و بالمره ممكن تشوف مين اللى كانت جوه لكنها لقت أمها واقفه قدام الباب بتكلم بلال مدخلتش.
بلال : خلاص نتقابل الضهريه فى زريبة أبويا
سمية : اشمعنا فى الزريبه ؟
بلال : هناك هتفهمى كل حاجه سلام دلوقتى.
سمية : سلام.
طلعت ياسمين تجرى على شقتهم بخفه دخلت اوضتها و بقت مستغربه بلال اداهم الاتنين نفس الميعاد و نفس المكان !!
بلال نزل بضهره جنبها على السرير و غمض عنيه مقطعش عليه تفكيره غير صوت سوسن اللى كانت تدعى البكاء لكنه أظهر التعاطف معاها.
بلال : اللى حصل حصل يا مرات عمى و مش هنقدر نغيره فلاش الندم.
سوسن : أيوه بس اللى عملناه غلط !
بلال : ده صحيح بس أكيد كان غضب عنك عمى مهاب أكيد سايبك بقاله مده و انتى محتاجه ده.
سوسن من حولها كانت بتزقطط متعرفش أن بلال بينيمها مش أكتر و أنه عايز اللحظه تكون هاديه علشان يعرف يفكر.
سوسن : بس برضه ده ميديش ليا الحق أعمل كده.
بلال : اللى حصل يا مرات عمى اللى حصل و يلا قومى البسى علشان تطلع بيتك.
خرج بلال من الأوضه قفل الباب و سابها جوه تلبس لكنه سمع صوت الباب ففتح و شاف سميه اتفاجئ بوجودها على الباب و اتفاجئ أكتر بطلبها تقابله بره البيت.
فى اللحظه دى و بشكل غير مدروس و تلقائي قال إنه عايز يقابلها مع بنتها فى نفس الوقت علشان يحاول يفهم إيه اللى بيدور حواليه.
سمية : إيه ده فيه إيه ؟
بلال : تعالى يا ماما متخافيش.
بلال كان قاصد يخاطبها باللهجه الحنونه هو عارف أنها كانت عايزه تواجهه بس فكر أنه لما يقولها كده هتنسى و تستخدم الجانب الأمومى الحنون و قد كان..
سمية : خير يا ولاد متجمعين ليه ؟
بلال قام من على الشليته ( نفس فكرة الكيس بس قماش و كبيره بيتنقل فيها حاجات بكميات كبيره ، اتجه بلال ناحيتها و شاور ليها تقعد فقعدت و دار الحوار التالي..
بلال : فيه حاجه غريبه بتحصل فى السرايا حاجه بتنذر بكارثه و إحنا مش حاسين بيها و للأسف مش عارف أجمع الخيوط و افسرها لوحدى محتاج دماغكم معايا.
ياسمين : حاجة إيه دى ؟
بلال : طنط سوسن كانت عندى النهارده الصبح جايبه فطار و قالت كانت عايزانا نفطر سوى.
سمية : طب و فين المشكله ؟
بلال : المشكله أن ده مكنش غرضها الأساسى لأنها حطتلى نقط فى الشاى و لما بدلت الكوبايات هاجت عليا و للأسف حصل اللى حصل.
سمية بغضب : بتقول إيه !!! أزاى تعمل حاجه زى دى !
بلال كان عايز يقولها بلاش رسم الدور قدام ياسمين لكنه فضل أنه يسببها تعيش اللحظه.
بلال : مكنش قدامى حل تانى الموضوع كان خارج عن سيطرتى و أصلا فيه مشكله أكبر من دى.
سمية : كمان !
بلال : سوسن مفكرانى نمت مع ياسمين !
سمية بصدمه : ياسمين مين ؟ ياسمين بنتى !!
ياسمين كانت مصدومه من الجمله كانت بتفكر إيه يخلى سوسن تفكر فى كده أصلا !
بلال : للأسف أه و عرفت منها أنها شافتها امبارح خارجه من شقتى بعد ١٢.
هنا بلال قرر يسكت لأن جملته معناها أن التلاته كانوا موجودين فى شقته أثناء علاقته مع سمية.
الموقف كان صادم لياسمين و سمية كل واحده فيهم مكنتش قادره تتكلم متعرفش هل كسوف ولا صدمه ولا الاتنين مع البعض حتى !
الصمت خيم على المكان دقيقه لغاية ما قطع الصمت على و هو بيقول..
بلال : أنا عارف إن أنا غلطت بل و الالعن وقعت فى نفس الغلط مره تانيه لكن ده لا يمنع أن أنا حابب أرجع الأمور زى ما كانت لأن مش بس ده مش انا لكن علشان لو موقفناش مع بعض الموضوع هيستمر !
ياسمين : أزاى يعنى يستمر !! و تفضلوا تخونوا فى بابا عملكم إيه هو علشان تعملوا فيه كده !
بلال : ملوش ذنب ولا إحنا لينا ذنب يا ياسمين بعدين لو إحنا مذنبين ف انتى معانا فى نفس الذنب ولا نسيتى إن سوسن شافتك طالعه من الشقه و احنا جوه !!
ياسمين سكتت مقدرتش تتكلم و ساد الصمت مره تانيه و للمره التانيه بلال اللى بيقطع الصمت.
بلال : أنا مش عايز منكم حاجه غير إننا نحمى نفسنا ياسمين أنا بعتبرك أختى و أمك سمية هى امى التانيه و ابوكى هو أبويا الفعلى مش سامح ابوكى راعانى كأنى أبنه و علمنى من علمه و أنا مديون ليكم طول عمرى.
ياسمين ببرود : و المطلوب ؟
بلال : أنام مع امك مره تانيه ع..
ياسمين بعصبيه : انت عارف انت بتقول إيه !!
بلال : أيوه واعى تماما للى بقوله هنام مع امك من غير ما المسها حتى.
ياسمين بسخريه : واضح إن دماغك اتلحست دى هتعملها أزاى دى أصلا ده إذا احنا وافقنا.
بلال : بصى يا ستى دلوقتى سوسن فكرت أن أنا بنام معاكى و نزلت غالباً تبتزنى و كانت عايزانى أنام معاها و ده جه بشكل مفاجئ مش كده !
ياسمين : مظبوط.
بلال : لأ مش مظبوط مفيش حد بيشوف حاجه زى دى بليل يقوم الصبح يقول هعملها فى حالتنا دى بالذات.
سمية : أنت تقصد إيه ؟
بلال : بنسبه كبيره سمية مزقوقه علينا معرفش من مين بس فيه حد زاققها علينا لأن الأكل اللى كنتوا بتنزلوه للعشاء كان بيهيجنى دائما و مظنش تعملوا ده أكيد كانت مراقباكم و بتستنى لما تطلعوا و تحط فيه محلول.
سمية : أكل إيه ؟ أحنا مكناش بنزل أكل أصلا !
بلال : أزاى ده أنا كل يوم كان بينزل أكل ليا ما بين المغرب و العشاء.
ياسمين بصدمه : احا !! ( الكل يصلها ) مش قصدى بس هو ممكن يوسف يكون له يد فى الموضوع ده !
سميه : أزاى ؟
ياسمين : يوسف من يوم ما بلال قعد فى شقته كان بيقول أنه بينزل يصـلى فى الجامع فى حين أن المغرب بالذات مكنش بينزل الجامـع فيه و احنا اللى فكرناه اتعظ !
سمية : لأ لأ مش للدرجادى لأ.
ياسمين سكتت خايفه تقول إن عادى ده ممكن يحصل من يوسف اللى أصبح بلال عامل ايه زى الحساسيه حتى بلال نفسه مصدق من جواه أنها ممكن تحصل من يوسف.
سمية اتفاجئت أن مفيش حد أمن على كلامها و ده معناه أنهم مصدقين اللى اتقال من ياسمين فردت..
سمية بشك : معقول يكون عمل كده !!؟
ياسمين : خلينا نراقبه و المياه تكذب الغطاس.
سمية : معقوله هنراقب أخوكى !
ياسمين : أنتى مشوفتيش وصلنا لفين !!؟
بلال : أهدى يا ياسمين متتكلميش مع امك كده عيب !! الأمر و ما فيه يا ماما إننا هنتأكد أنه بره الموضوع علشان نشوف سوسن لوحدها ولا حد معاها من البيت.
سمية : طب ما هو بقاله كام يوم مش بيخرج من البيت أصلا هنراقبه ازاى !!؟ بعيدين هيستفيد إيه من اللى حصل بينا أصلا !
ياسمين شافت فى كلامها المنطقية أصله فعلاً هيستفيد ايه لما يخلى بلال ينام مع أمه فعلاً ! إلا لو عايز يطلع بلال وحش !!
ياسمين : أنا فكرت فى حاجه ممكن تبان منطقيه و ترد على سؤال ماما.
بلال : إيه هو ؟
ياسمين : يوسف مش هيستفيد من انك يعنى احم
أنت و ماما.. انتوا فاهمنى .. لكن هو ممكن أصلا ميكونش عارف إن ماما هتنزلك فهو قاصد يخليك بتفكر فى الموضوع كل يوم و شهوتك قايده علشان لما تطلع تانى يبدأ يظهر الجانب الوحش فيك و بالتالى يبعدك.
بلال : يا عفريته ! إيه اللفه دى كلها
ياسمين : هى فعلاً لفه بالنسبه ليه بس هى بترجح وجهة نظرك الموضوع ده لو كده فهو أكيد فيه حد تالت.
سمية : يعنى أنتوا عايزين تقولوا أن فيه حد تالت بيوجه يوسف و سوسن !!
بلال : يبقى احتمال لكنه الاقوى بس السؤال لو هى بتنزل الأكل مش أنتم ليه مش هى اللى حطت المحلول ليا اشمعنا يوسف اللى حط !
سمية : أنا اقولكم علشان الشخص التالت يدى فرصه ليوسف أنه يقرب منه الشخص ده أكيد عايز حاجه من يوسف بس ايه هى مش عارفين
و فى نفس الوقت عايز برضه حاجه من ورا سوسن فهو اللى بيوجها و علشان هى مستنيه منه حاجه هى كمان فبتعمل اللى هو عايزها تعمله عادى.
بلال : طيب تفتكروا إيه ممكن يحتاجه مننا أصلا خصوصاً أن المفروض ده حد إحنا غالباً متعرفوش لأن ملناش أعداء.
ياسمين : أمممم ممكن يكون عايز يؤذى حد تانى بينا مش شرط إحنا.
بلال و سمية : خليل !!
ياسمين : صح بابا تفتكروا ده ممكن يكون عدة لبابا فى السوق !
بلال : جايز كل شئ جايز و اللى هيأكد بقى المعلومه هو مراقبتنا للاتنين و لغاية وقتها هنمشى الموضوع عادى جداً اتفقنا ؟
ياسمين و سميه : اتفقنا.
أتمنى يكون الجزء عجبكم و لو جزئيا و ألقاكم فى أجزاء قادمه سلام.
القصة مازالت فى مرحلة الكتابة لم تنتهى و وجب التنويه أن الناشر اللى هو أنا غير مسؤول عن تأخر كاتب العمل في إكمال العمل أو عن الأفكار المطروحة..
تنويه آخر تلك القصة لا تمت للواقع بأي صله حتى و إن تشابهت مع وقائع قد حدثت بالفعل.
★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
★ ★ ★ ★
★ ★
★
" بداية الجزء "
كان المكان مليء بالأصوات التي احتشدت اليوم لتشجيع فريق مدرستهم فريق مدرسة أبو يمامة.★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
★ ★ ★ ★
★ ★
★
" بداية الجزء "
دخل المقدم تحت عدسات الكاميرات و الصحافه التى تصور الحدث فالمسابقه يتم بثها فى هيئة حلقات فى ميعاد محدد على التلفاز مسجله مسبقاً عدا أول حلقه فى كل دور تكون دائماً بث مباشر و ده لأنها بتبقى دائماً يوم سبت أما باقى المباريات زى بتاعة النهارده فهى مسجله.
دخل المقدم من الباب الجانبي لمسرح المدرسة المستضيفة كان شخصاً وقورا يرتدى نظارة سوداء ويرتدي بدلة كلاسيك تحتها قميصاً أبيض اللون وبنطلون أسود.
وقف على المسرح و بدأ يطرق بأصبعه رأس الميكروفون معلناً أنه قد حان الوقت لبدء أولى مواجهات مسابقة اليوم.
المقدم : السلام عليكم جميعاً أرحب أولا بالسيد مدير إدارة محافظة ****** التعليميه و السادة مديري المدارس و الاساتذة الموجودين فى المكان تحيه طيبه لكم جميعاً….
بدأ المقدم يسترسل فى حديثه عن عراقة مسابقة اليوم و ده لأنها مسابقة سنوية تقام بين المدارس هدفها تحفيز الطلاب وأساتذة المدارس لأن جوائز المسابقة قيمة بالدرجة التي تؤثر في الوضع المالى للموجودين فى المسابقه.
إن كنت تسأل يا عزيزي القارئ عن كيف تحصل الوزارة على المال الخاص بالجوائز دعني أعلمك أنها من الرعاة و من هم الرعاة الذين يقبلون على صرف تقودهم في مسابقة تعليمية ؟؟ لأ…..
المقدم : أول مباراة هتكون بين مدرسة بلابل المعادى و مدرسة أبو يمامة الاعداديه بنين.
على صوت التصفيق الاستوديو و بدأ الأستاذ ينادى على أسماء الطلبة المشاركين..
المقدم : هيمثل مدرسة اليمامة
يوسف خليل الطوخى
ضياء ناجى العرنوسى
نوران سيد البيلى
طارق هانى أبو السعود
Vs
حليم زاهر محمد
زكريا صلاح عنتر
شهد أسامة المالكي
سندس علي كريم
بدأ المقدم يشرح نظام المسابقه والعيون كلها مترقبه و باصه ليه عدا شخص واحد كان عمال يبص فى ساعته و الشخص ده سكرتير مدير مدرسة اليمامه اللى كان قلقان على طالب عنده كان المفروض أنه يلعب أساسى لمن لأنه متأخر أضطر ينزل حد مكانه.ضياء ناجى العرنوسى
نوران سيد البيلى
طارق هانى أبو السعود
Vs
حليم زاهر محمد
زكريا صلاح عنتر
شهد أسامة المالكي
سندس علي كريم
خرج الراجل بره القاعه تماماً و بدأ يرن على الولد مرة ثانية لكن التليفون مش بيجمع أصلا فبدأ يسأل نفسه يا ترى إيه اللى حصل !!
" سرايا عيلة الطوخى "
كانت الأصوات مرتفعة بشكل كافى لتعلم الجميع أن اليوم غير أى يوم فات النهارده كريمه بنت عيلة الشهاوى قررت أنه خلاص معادتش قادره تستحمل سامح ابن عيلة الطوخى.
كان الصراع على أشده أولاد عم سامح يمسكون به من ناحية و من الناحية الأخرى نساء العيله تمسك بكريمة التى يوجد بيدها سكينا تحاول أن تضرب بها زوجها!!
وسط بكاء الأطفال الصغار و ذعر بنت كريمه الكبيرة الواضح على وشها فأمهم لم يصل بها الحال لتلك الدرجة من قبل !
ابتسام : يا ماما أهدى أبوس إيدك.
كريمة بزعيق : أوعى من طريقى سيبينى أخلص الكل من شروره.
سامح : شوفوا الوسخه بتقول إيه طب عليا الط..
حط ابن عمه خليل ابن عمه أيده على فم سامح علشان يمنعه من يمين الطلاق اللى كان هيرميه على مراته و بعلو صوته زعق و قال..
خليل الطوخى : بااااس مش عايز أسمع صوت كله يخرس !!
عم الصمت فى المكان بعض الشئ فى المكان و بدأ خليل يتحرك بره الشقه و نده على عواد الغفير و قاله..
خليل : عواااد أنت يا زفت يا عواااد خد الواد بلال وديه على مدرسته بالعربيه يلا جرى !
و من ثم بدأ يوجه كلامه لأشخاص بعينهم..
خليل :و أنتى يا سميه خدى كريمة و اطلعى بيها على شقتنا يلا والباقي كل واحد يروح يشوف مصلحته و انت تعالى معايا يا سامح.
الكل فى البدايه كان واقف من غير ما يتحرك لحد ما خليل رجع شخط فيهم فالكل جرى ينفذ اللى اتطلب منه.
" مسابقة المدارس "
الحماس كان ظاهر بشكل جلى فى جزء مدرسة بلابل المعادى.. الجمهور كان على أشده لأنهم كانوا محتاجين المكسب بأى شكل علشان يعدوا و علشان كده كان التشجيع قوى منهم فالوقت اللى ينفع فيه التشجيع.
المقدم كان بيقيد النتيجة النهائية للفقره الثانيه و اللى كانت مخيبه لأصحاب الدار..
المقدم : والآن نعلن نهاية الفقرة الثانية بتقدم مدرسة بلابل المعادى ودلوقتى هنطلع فصل ونرجع تانى ف انتظرونا.
كان سكرتير المدرسة يعضعض فى ضوافره مش مصدق أنهم ممكن يخرجوا من الدور الأول لأول مره من سنتين و ده بسبب بلال اللى هو برضه كان سببه أنهم بيعدوا بقالهم سنتين أصلا.
الجو العام كان محبط و جماهير أصحاب الدار و اللى كان منهم كتير طلبه كانوا عارفين إن الحل عند بلال اللى هو غايب و مش عارفين ليه مش موجود..
طالب : اووووووف تفتكروا بلال مجاش ليه النهارده ؟ حد ميجيش يوم زى ده !!
طالبة : مش عارفه مستغربه الصراحه ازاى يوم زى ده يغيب فيه ده حتى هو اللى صمم ندخل المسابقه السنادى و اللى تحت دول محدش فيهم هيسلك زيه.
طالب : لازم ييجى قبل الفقره اللى جايه و إلا لو خسرناها ف خلاص مش هنلعب حتى الفقره الرابعه و هنبقى ودعنا البطولة من أول جولة.
سكرتير المدرسة كان لسه بيحاول يتواصل مع حد فى بيت الطوخى بس للأسف مفيش تليفون واحد صاحبه بيرد و زاد توتره أكتر لما الوقت بقى يعدى و خلاص الفقرة التالته على وشك البدء.
الطلبه السبعه المتسابقين كانوا قاعدين شايفينه متوتر و فى نفس الوقت متضايقين فيهم اللى متضايق من نفسه و فيهم اللى متضايق من بلال و فيهم اللى من المدرسه بشكل عام..
طارق بتوتر : وبعدين يا شباب هنعمل إيه ؟ إحنا لو خسرنا الفقره الجايه خلاص شكراً لازم نكسب الفقرتين.
نوران : أنا مش فاهمه بصراحه بلال فين !! مجبتوش معاك الصبح ليه يا يوسف أنتوا مش من عيله واحده !!
السكرتير بص ليوسف بشئ من الترقب و يكأنه مستنى أجابه تقلل من توتره لكن يوسف زود التوتر عنده أكتر..
يوسف بتوتر : بببب بصراحه أصل بلال تعب جامد امبارح و مش هينفع يجى المدرسه.
نوران بعدم تصديق : ما كان معانا امبارح لحد آخر النهار لحق تعب امتى ؟؟ أنت بتكذب !
يوسف بعصبيه ممزوجه بتوتر : وانا هكذب ليه أحترمى نفسك يا نوران أنا بقولك أهو !
طارق : بس يا شباب بس بس كفايه خناق الخناق لا هيودى ولا هيجيب إحنا الحل الوحيد إننا لازم نركز.
ضياء بسخريه : اللـه عليك ياض يا طارق جبت الديب من دبله.
السكرتير : يوسف أنت دكه الفقره الجايه مكانك هياخده لؤى.
يوسف : بس يا استا..
السكرتير : الموضوع خلص و عايز الباقيين يركزوا لأن ممكن ننزل أى حد لو الأمر احتاج فى الفقره الرابعه.
التوتر كان سائد فى الأجواء و فضل مكمل لحد ما طلع شخص من جوه بلغهم أن الطلبة من المفترض تطلع على المسرح دلوقتى و بالفعل دخل الكل المسرح !
" سرايا الشهاوى "
الأخبار في الأرياف بتتنقل بسرعه مقارنة بأي مكان تانى و ده لأن أهل البلد أغلبهم عارفين بعضهم و ده ساعد فى انتشار خبر خناقة عيلة الطوخى كمان ساعد فى الانتشار أن عيلة الطوخى و الشهاوى هما أكبر عيلتين فى القريه كلها و أقدمهم..
كان أحمد نور الدين واحد من كبار عائلة الشهاوي و اغناهم جميعاً قاعد فى المندره مستنى الفطار علشان يفطر هو و ولاد عمه اللى قاعدين حواليه.
القعده كانت حلوه ولاد عم أحمد كانوا بيسألوه عن أحواله لأن و للعلم بالشئ أحمد طيار فى إحدى شركات الطيران المعروفة و سفرياته كتير..
مدحت الشهاوى : و أنت عامل ايه يا أحمد إيه أخبارك وأخبار مراتك مش ناوى تجيبها معاك فى مره ؟
أحمد : مكذبش عليك يا مدحت سوزان مش بتحب الأجواء الريفيه الجو ده مش بتاعها و علشان كده مش بتحب تنزل بس هحاول إن شاء اللـه اجيبها معايا فى مره.
ياسر : أنا قادر افهمك أصل معلوم برضه سوزان دى خواجايه و دول ملهومش أوى فى الجو بتاعنا هنا بعدين ده كفايا النموس ده كان النموس أكلها 😂.
أحمد : هههههه عندك حق يا ياسر سوزان مش بتستحمل أى حاجه تلمس جلدها ما بالك تقرص.
عم الضحك فى المكان و كانت الأجواء جميلة حتى دخل هادى الشهاوى المندرة و ملامح وجهه كانت كفيله فى بث القلق فى قلوب الحاضرين.
هادى هو عمدة القرية وله فيها كتابا يأتى له طالبى تعلم الكتاب و التجويد من كل مكان في أنحاء المحافظة.
مدحت : مالك يا هادى إيه مضايقك فيه مشكله ولا إيه ؟
هادى : سامح جوز أختك مش ناوى يجيبها لبر يا مدحت.
مدحت : عمل إيه ابن الكللابب ده تانى انا زهقت منه.
هادى : الأخبار اللى وصلت بتقول أنه ضرب اختك ودبت بينهم خناقه كبيره كانت كريمه فيها ماسكه سكينه.
الكلمة فزعت اللى موجودين كريمه فى العادى هى شخصية بتستعمل دماغها أكثر من أنها تميل للعنف حتى مع خناقاتهم المتكررة إلا أن عمرها ما وصلت للدرجادي.
مدحت بعصبية: يا ابن الكللابب يا ابن الكلاااااب أنا هخلص عليه و أشرب من دمه !!.
هم مدحت بالوقوف و لسه هيجرى على بره مسك فيه ياسر و حاول يهديه.
ياسر : أهدى يا متخلف هتودى روحك فى داهيه علشان خسيس زى ده.
مدحت بعصبية : ابن الكلب بيمد ايده على اختى الواد زودها على الآخر أختى كانت ممكن تروح فيها بسببه !
كان صوت الزعيق عالى بس محدش من حريم السرايا كان يقدر يتدخل زى ما بيقولوا دى مواضيع الرجاله هما اللى بحلوها ما بينهم.
بالرغم من كل اللى اتقال إلا أن ده لا يمنع أن ممكن يحصل و واحده تتصنت تعرف اللى بيحصل ده كان مبدأ عند مرات مدحت عزه.
عزه كانت واقفه ورى الباب تسمع و تعرف إيه اللى بيحصل و أول ما لقت جوزها الحماسة خدته و قال هيروح يقتل سامح كانت هتدخل تصرخ فيه علشان ميروحش لكن سبقها صوت ياسر من أنها تفضح نفسها و هى بتتصنت.
هادى بهدوء : أهدى يا مدحت الأمور مش بتتحل بالشكل ده خلينا نفهم الأول إيه هى المشكله بالظبط.
مدحت بعصبيه : أنت هادى كده ليه يا عم أنت ! ما طبعا لو هى كانت أختك رندا كنت قلبت الدنيا علشانها مش كده !
الجملة كانت تقيله و لولا أنها اتقالت فى وقت زعيق كان الموقف أختلف !
هادى : أنا هعمل اعتبار أن أنت متعصب و محروق على أختك اللى هى أختى برضه زى ما هى اختك ! النهارده هنروح سرايا الطوخى بعد صـلاة المغرب.
قام هادى اتحرك من مكانه و خرج اتحرك فى اتجاه الأراضي الزراعية يلف فيها و يتابع الشغل الموجود.
" مسابقة المدارس "
الموقف كان على أشده و الترقب سيد الموقف النتيجة ١١ ـ ١١ لو جاوبت مدرسة أبو يمامة السؤال الجاى ف كده تبقى سبقت بخطوه و يتبقى سؤال أخير لمدرسة بلابل المعادي..
المقدم : آخر سؤال لمدرسة أبو يمامة في الفقرة التالتة بيقول… من هو القائد الألمانى الملقب ب ثعلب الصحراء ؟
الكل كان واقف مترقب و باصص للطلبه الموجودين على المسرح للدرجه اللى خلتهم مياخذوش بالهم من بلال اللى أخيراً وصل.
بلال دخل وقف جنب سكرتير المدرسه اللى كان مشدود مع المسابقة و مخدش باله غير لما سمع صوت بلال و هو بيقول بصوت واطي..
بلال بهدوء : روميل.
السكرتير : إيه ؟
بلال : الاجابه روميل ثعلب الصحراء.
السكرتير بص لمصدر الصوت و اتفاجئ ببلال واقف جنبه..
السكرتير بفرحه : يخربيتك ههههه أنت ليه اتاخرت يالا.
بلال بضيق بعد ما افتكر المشكله اللى حصلت بسببه فى البيت بس رد بهدوء..
بلال : كنت تعبان شويه و لولا أن حسيت نفسي أحسن مكنتش جيت.
السكرتير : كويس انك جيت بس للأسف متأخر إحنا لازم نكسب الفقره دى و إلا خلاص راحت علينا.
بلال : ليه هو احنا خسرنا أول فقرتين !! ده إحنا سفلتناهم في لقاء الذهاب عندهم هناك كسبانهم ٣ فقرات ل فقره.
السكرتير : بس القاعده بتقول أن اللى يكسب ٣ فقرات ورى بعض فى لقاء يبقى له الأولوية أنه يعدى و…
المقدم : هاااا فضل ٣ ثوانى.. ثانيتين.. ثاني..
نوران : روميل الاجابه روميل ثعلب الصحراء.
بلال سمع الاجابه سقف و بدأ يهتف بأسم المدرسه كنوع من التشجيع و تحس أن الموضوع منتدى الكل سقف و بدأ يشجع خصوصا لما شافوا بلال اللى بيسقف فبقى الكل يشجع وراه لحد من قبل ما حتى الاجابه تعلن صحيحه ولا لأ.
المقدم : إجابه صحيحه !!!
على صوت التصفيق و التشجيع المكان بل و بقى فيه كمان صوت تصفير الحماس دب فى مدرج أصحاب الدار بشكل مفاجئ و كأنها كانت ميته و تم دب الروح فيها.
المقدم : تشجيع كبير من أصحاب الأرض اللى أخدوا التقدم و لازم فريق مدرسة بلابل المعادى تجاوب علشان يبقى عندهم فرصه يكسبوا الفقره بسؤال سرعه فاصل بين المدرستين..
آخر سؤال فى الفقرة والسؤال هو..
ما اسم أقصر حرب على مر التاريخ
وكم استمرت؟
السؤال كان إلى حد ما صعب و ده كان مخلى الأمل عند مدرسة أبو يمامة عالى خصوصاً لما بدأ المقدم يقول..وكم استمرت؟
المقدم : فاضل ٣ ثوانى..ثانيتين..ثاني..
سندس : الحرب التى أقيمت بين انجلترا و زنجبار و استمرت مدتها من ساعة الا تلت ل ساعه إلا ربع تقريباً.
الكل عينه اتوجهت للمقدم مستنيين رده و بالفعل رد هو بلال فى نفس الوقت مع اختلاف نبرة الاتنين.
الاتنين : إجابه صحيحه !!
على صوت التشجيع من الضيوف و رد عليهم صوت التشجيع من أصحاب الأرض اللى بقوا يشجعوا وكأنهم بيدافعوا عن بلدهم من إحتلال بلد تانيه لها !
المقدم : هدوء من الجمهور هدوووء دلوقتى مع السؤال الأخير و تنويه قبل ما أقول السؤال اللى
يوصل للاجابه يقول يضغط على الجرس اللى قدامه.. السؤال الأخير هو سؤال قدرات ذهنية ف قدرات ذهنية و السؤال هو..
ما هو الناتج من عملية..
١٢٣× ٢ ÷ ٦ × ٣٠
الطلبة كتبت ورى المقدم و بدؤوا بسرعه كل واحد عايز يجيب المكسب لفريقه.
الاجواء مشحونة كل جمهور من الاتنين مركز مع أفراد فريقه بعينه اكنه يشجعهم و يحسب معاهم و هيطلعوا بالنتيجة سوى فى وقت واحد لحد ما مدرسة اليمامه طلع من عندها حد هيقول الاجابه..
ضياء بصوت متحمس : عرفت الاجابه عرفت الاجابه.
المقدم : هااا قول الاجابه لو عندك.
ضياء : الاجابه ١١,٠٦٠.
على صوت جمهور الضيوف المكان مهللين و معلنين أن الرقم خاطئ و أن ضياء أعتمد على السرعة أكثر من الدقه.
المقدم : أجابه خاطئه ها حد عنده أجابه من الفريق التانى ؟
سندس : الاجابه الصحيحه ١١,٠٧٠ .
المقدم : أجابه صحيحه.
على صوت الجمهور بالحماس مهللين و مغنيين ثرى تو وان بلابل نمبر وان ثرى تو وان بلابل نمبر وان.
على الناحيه التانيه جمهور أصحاب الأرض كان مصدوم الصدمه كانت قويه على الجميع للدرجه اللى خلت البعض يبكى لأن كده خلاص معناها أنهم خرجوا.
فتخيل معايا مكان الحماس موجود فيه فى نصه و النص التانى تشعر و كأنه ميتم إلا أن القدر كان يأبى لأصحاب الأرض مياخدوش فرصه تانيه !!
المقدم : هدوووووء المباراه لم تنتهي بعد لأن السنادى فيه مفاجأة تم إعلان الإدارات بيها و مديرين المدارس لكن حبينا نعملها مفاجأه لكم و هى أن بند اللى يكسب ٣ فقرات ورى بعض اتلغى و فيما معناه أن الفقره الجايه هى فرصة التعادل لأصحاب الأرض و الضيافه نلتقى مجدداً و لكن بعد الفاصل.
الكلمه اللى قالها مقدم المسابقه كانت مفاجأة للطلبه المتسابقين و الجمهور اللى بقى الحماس فيه على الجانبين لكن كان السؤال الأهم عند الطلبه يا ترى مين هيقدر يعدى !!
" سرايا الطوخى "
خليل أخد سامح ابن عمه و اتحركوا على خُص فى أرض عيلتهم و دار بينهم الحوار التالي..
خليل : مالك بقه ياعم عامل قلق ليه هو كل يومين فيه مشكله تخصك مع كريمه ؟
سامح : ياعم دى وليه بنت وسخه مش بتسمع الكلام قولتلها ميت مره الواد ابنها ده عايز يتأدب لأنه مش بيسمع الكلام و مفيش فايده مصره تنصر الواد عليا.
خليل : طيب احكيلى طيب ايه اللى حصل لكل ده ؟
سامح : شوف يا سيدي امبارح خلصت شغل فى أرض الخوخ و روحت على الدار بقولها فين الغداء قالتلى موجود على الطبلية فى اوضة الجلوس أروح الاقيها لك حاطالى على الغداء شوية مسقعه و بطاطس طريه رغم أنها عارفه أنا مش باكل غير المقرمشة و كام رغيف مش متسخنين و شوية جبنه قديمه رغم أنها برضه عارفه أنى مش بحبها و شوية سلطه مش مقطعه عليه جزر أو بصل و قال إيه أصل مكنش عندها وقت علشان رجعت من السوق بتاع الحد متأخر.
خليل : يعنى أنت عايز تفهمني كل الضرب اللى على وشها ده علشان بس الأكل مش على كيفك أنت بتستعبط يا سامح !!
سامح : ياعم أصبر أنت التانى ما الواد دخل عليا لقانى بزعق لأمه ف لقيته بيقول عليا مفترى و بقسى على أمه بسبب و من غير سبب..
الواد كانت عينه بجحه و هو بيكلمنى ف قومت حادفه بطبق السلطة اللي هي عاملاه قامت هى نازله صويت علشان الواد اتعور تعويره بسيطه فى حاجبه.
خليل : حاجبه إيه يا متخلف ده الواد لولا أنه المفروض يروح المدرسه مكنتش سيبته يتحرك ده الواد حاجبه مفتوح جامد و لولا ستر ربـك كان زمانها محتاجه تتخيط.
سامح : ياعم أنت بتصدق أنت التانى بعدين ما أبويا و أبوك عملوا معانا اشمعنا الواد ابن الجزمه ده اللى له لسان و بيقاوح بعدين مش ده بس اللى حصل.
خليل : خير إيه تانى ؟
سامح : الواد العصريه بقومه من على السرير علشان ينزل يجمع معايا خوخ هو و أخواته عاملى فيها زى الحريم و بيتمنع مش عايز ينزل قومت نازل فوقيه ضرب لغاية ما قام اتعتع و قرصت عليه فى الشغل تحت و ضربته كام ضربه لما كان يخستع و أحس أنه مش شغال أدى كل الحكايه..
هى بقه عملت من الحبة قبة و لما شافته فضلت تدعى عليا طول الليل قومت ضاربها هى كمان علشان تسكت و قولتلها تجهز علشان عايزها الليله بنت الرفضى كانت عايزه تعيشنى ليلة نكد بس بعينها علمتها الادب.
خليل : يا مجنون يعنى اللى فى جسمها ده ضرب و انت…
سامح : أيوه يا سيدي الكتكوت أبنها بقه لما صحى قولتله مينزلش يروح المدرسه علشان عايزه معايا النهارده و الواد اتعلم الأدب و سكت لكن لما قامت هى بدأت تصوت ف دخل يشوفها لقاها زى ما انت شوفتها كده ف قام عليا يزعق و فجأة لقاها جايه عليا بالسكينه حاول يحوش بينا بس مراتك كانت جت على الصوت فى طلعت ابتسام بنتها اللى بقوا يشدوها بره الشقه و أنت جيت انت التانى تسلك أنت و الباقيين.
خليل : انت مجنون واللـه مجنون فيه حد يعمل كده يا متخلف التأديب عمره ما كان بالضرب بالشكل ده أنا دلوقتى مش عارف هتصرف أزاى مع أخوها و ولاد عمها لو وصلهم الخبر.
بمجرد انتهاءه من لفظ الكلمة الأخيرة حتى رن هاتفه ليعلن عن المتصل هادى كبير عيلة الشهاوي يعلنه بأنهم هيزوروهم النهارده بعد صـلاة المغرب !!
" مسابقة المدارس "
كان الصوت بالرغم من بعده إلا أنهم قادرين يسمعوه الجمهورين كل واحد بيشجع فريقه في القاعة بالداخل الحماس جوه القاعه كان غير عادى خصوصاً من أصحاب الأرض اللى لا بديل لهم عن الانتصار في الفقرة الأخيرة.
سكرتير مدرسة أبو يمامة وحتى المدرسين الكبار فيها كانوا بيتكلموا مع الطلبه بيحاولوا يحفزوهم خصوصاً بلال اللى كان واضح عليه أنه مش مركز أوى زى عادته.
السكرتير : مالك يا بلال انت لسه تعبان ؟ حاسس بألم طيب ؟
بلال بهدوء : لأ أنا كويس أنا كويس.
نوران : بلال أرجوك قولى إنك هتقدر تلعب أنت الوحيد اللى قادر تقلب الترابيزه !!.
الكلمه كانت مضايقه البعض لكنه الكل بلا استثناء كان موقن إن الجمله حقيقيه بلا علشان كده محدش قدر يفتح بوقه باستثناء ياسر ابن عيلة الشهاوي.
ضياء : إيه اللى أنتى بتقوليه ده انتى التانيه ؟
نوران : بقول الحقيقه ما ٣ فقرات أهو و هو مش موجود خسرناهم إنما هو بينقل مستوانا فى حته تانيه ولا نسيت الماتش اللى كان عندهم الأسبوع اللي فات لما ريحانه فى الفقره التالته و خسرنا !
ضياء بضيق : مش ملاح…
السكرتير : بس بس !! إحنا كل فريق واحد هنكسب بدعم بعض مش بإن كل واحد يخبط فى التانى و يلا..
موظف فى المدرسه قاطعهم..
الموظف : الطلبه لازم تدخل دلوقتى يا أستاذ الفقره معادها خلاص قرب.
السكرتير بتوتر : طيب طيب لؤى انت كمان دكه المرادى و اللى هيكونوا موجودين كالتالى..
بلال سامح الطوخى
ضياء ناجى العرنوسى
نوران سيد البيلى
طارق هانى أبو السعود
دخل الفريق وسط تحية الجمهورين كل جمهور بيحيى فريقه و يشجعه علشان يعرف ينهى الأمور لصالحه.ضياء ناجى العرنوسى
نوران سيد البيلى
طارق هانى أبو السعود
بدأت الاسئله من المقدم هنا و هناك و الكل مشدود و على أعصابه خصوصاً لما جاوب ضياء أجابه غلط بشكل متسرع و أخدت بلابل المعادى التقدم.
المقدم : تبقى سؤالين و دول اللى هيحددوا مين هى المدرسه اللى هتكمل و السؤال دلوقتى لمدرسة بلابل المعادى و السؤال فى الرياضه ف رياضه و السؤال هو..
من هو هداف الدوري الانجليزي
موسم 1994-1993 ؟ و بكم هدف ؟
السؤال كان بيعتمد على الذاكرة القوية لأنه سؤال عن لاعب قديم و صعب و فى مجال كمان صعب أن البنتين يجابوا فيه.موسم 1994-1993 ؟ و بكم هدف ؟
المقدم : باقى من الوقت ٣ ثوانى..ثانيتن..ثا..
زكريا : الآن شيرار برصيد ٣٢ هدف.
الجمله خلت بلال وشه يورد و يقول بحماس..
بلال : الآن شيرار كان الموسم اللى بعده مش موسم ٩٤ـ٩٣.
الجمهور في ساعتها قاعد يسقف و اتملى بالحماس لأن كلام بلال بالطريقه دى ف أكيد مصدق و كمان معناه أنه عارف مين.
المقدم : بالفعل الاجابه خاطئه عندكم اجابه يا مدرسة أبو يمامة ؟
بلال : أنا عندى أجاب…
قبل ما يكمل بلال الجمله و يدوس على الجرس كان بالفعل ضياء ضغط على الجرس و بكده ضياء لازم هو اللى يجاوب.
الموضوع ده أزعج الموجودين فى الفريق لكنهم بصوا لضياء مستنيين الاجابه.
ضياء : الاجابه الصحيحه هى تيدى شيرنجهام برصيد ٢٧ هدف.
المقدم : أجابه خاطئه ، حد عنده أجابه و مش هتتحسب بنقط ؟
بلال : اندى كول برصيد ٣٢ هدف حتى كان بيلعب مع نيوكاسل يونايتد.
المقدم : بالفعل الإجابة الصحيحة زى ما قولت مكنش ينفع تستعجل يا ضياء كان لازم تصبر الإجابة أهى و دقيقه كمان.. دلوقتى السؤال لكم أنتم و السؤال برضه رياضة والسؤال هو..
من هو الفريق الذي حصل على
بطولة الدورى الأوروبي
أو كاس الاتحاد الاوروبي سابقاً
سنة 75-76 ؟ و من كان المدرب
آنذاك ؟
المقدم : سؤال صعب محتاج تفكير من غير تسرع.بطولة الدورى الأوروبي
أو كاس الاتحاد الاوروبي سابقاً
سنة 75-76 ؟ و من كان المدرب
آنذاك ؟
السؤال بالفعل كان صعب لأنه كمان اقدم من تاريخ السؤال التاني و ده خلى الجمهور يحس إنها راحت حتى الطلبه نفسهم لما ضاع السؤال السهل قالوا خلاص راحت..
نوران : و بعدين حد عنده أجابة السؤال ؟
بلال : أنا عارف شق منه بس المشكله فى الشق الثانى محتار فى اسمين !
ضياء : قول إيه هما ؟
نوران : علشان تروح واخدهم و تجرى تقول لأ طبعاً أصبر يا بلال.
طارق : يا جماعه ما هو لازم يقول هو شاكك فى مين الوقت بيخلص.
بلال : هو الفائز كان ليفربول بنتيجة أربعه تلاته على كلوب بروج بس المدرب بقه أنا محتار هل كان بوب بيزلي ولا بيل شانكلي.
المقدم : هاااا فاضل ٣ ثوانى..ثانيتين..ثان..
ضياء خطف برضه الجرس من بلال بعد ما كان بلال هيدوس.
ضياء : الكسبان وقتها كان ليفربول على حساب كلوب بروج البلجيكي بنتيجة أربعه تلاته و المدرب كان ايي..
المقدم بحزم : معاك ثانيه تقول المدرب !
ضياء: المدرب كان بيل شانكلي.
الكل بص للمقدم اللى كان واقف و لما سمع الاجابه ابتسم لكن رجع قال..
المقدم : الحظ مش عايز يبتسم الاجابه خاطئه و الاجابه الصحيحه هى فعلاً ليفربول و فعلاً نتيجة المباره كانت أربعه تلاته و حتى الفريق صح لكن المدرب كان بوب بيزلي مش بيل شانكلي.
جمهور فريق بلابل المعادى هلل بشكل كبير وبقي صوتهم بيهز المدرج..
المقدم : سكووووت و دلوقتي مع آخر سؤالين لو جاوب فريق بلابل المعادى السؤال الجاى كده خلاص حسمت أما لو معرفوش ف هيبقى لازم على فريق أبو يمامة يجاوب على السؤالين علشان يبقى فيه سؤال سرعه غير كده ف انتهى الأمر.
السؤال الجاي هو سؤال فى المعلومات العامه و معلومات عامه و السؤال هو..
ما هى الدوله القديمه التى استخدمت
الورق بعدما استطاعت هزيمة الصين
و حصلوا من الخبراء اللى عندهم
سر صناعة الورق ؟
المقدم : سؤال صعب و محتاج تفكير يا ترى مين الدوله اللى قدرت تاخد سر صناعة الورق.الورق بعدما استطاعت هزيمة الصين
و حصلوا من الخبراء اللى عندهم
سر صناعة الورق ؟
سندس : الدوله الامويه.
المقدم: إجابة خاطئه.
بلال : ااااااه.
المقدم : إيه ده فيه إيه ؟
فى الواقع نوران مسكت أيد بلال و دبتها على الجرس علشان هو اللى يجاوب مش ضياء و بصت لضياء بنظرة شخص بيتحداه أنه مش هيجاوب هو الأول.
بلال : لا أبدا ده أنا ضربت أيدى جامد على الجرس.
المقدم : طيب اتفضل جاوب.
بلال بص للى حواليه و الكل مترقب الاجابه و نوران بتشجع بلال بعينيها أنه يجاوب.
بلال : الاجابه هي الدولة العباسية.
المقدم بحماس : أجابه صحيحه.
انفجر المكان بأصوات أصحاب الأرض بهتاف باسم بلال و اسم المدرسة و بقوا بيقولوا..
الجمهور : حى حى أوعى القطر جاى حى حى أوعى القطر جاى.
المقدم : هدوووووء.. المباراة اشتعلت لازم ولا بد أن السؤال الجاى يتجاوب و إلا يخرج برضه أصحاب الأرض و السؤال الجاى برضه معلومات عامه ف معلومات عامه والسؤال هو…
من هو الشخص الذي قال العباره الآتيه :
" ما يدركه ويؤمن به عقل الإنسان
يمكن أن يتحقق "
نوران للمره التانيه حطت بلال قدام الأمر الواقع و خبطت ب أيده على الجرس و الموجودين كلهم أخدوا بالهم فضحكوا 😂" ما يدركه ويؤمن به عقل الإنسان
يمكن أن يتحقق "
المقدم : هههههه نوران لبستك يا بلال ها إجابتك
بلال : هو أنا مش متأكد بس أعتقد أنه كان نابليون بونابرت.
المقدم: نابليون بونابرت قائد الحمله الفرنسيه على مصر و حاكم فرنسا لمده من الزمن بالفعل و كان له معارك قويه ف نابليون بونابرت اجابه صحيحه.
الصدمه كانت على وشوش جماهير الضيوف و الصراخ و التهليل كان فى مدرجات أصحاب الأرض اللى بقوا بيقولوا..
الجمهور : ولا يهمنااااا بلال عندنا ولا يهمنا بلال عندنا.
المقدم : هدوووووء.. و بكده انتهت الفقره بفوز فريق مدرسة أبو يمامة و تبقى سؤال نهائى و هو سؤال سرعه و السؤال هيكون فى مجال الرياضه ف رياضه و السؤال هو…
من هو آخر لاعب سجل في
نهائى دورى أبطال أفريقيا
لنادي الزمالك وانتهت
المباراة بانتصاره
المره دى مكنتش نوران محتاجه تضرب هى الجرس ب أيد بلال لأنه فى ساعتها كان ضرب الجرس بإيده بالفعل.نهائى دورى أبطال أفريقيا
لنادي الزمالك وانتهت
المباراة بانتصاره
بلال : الاجابه هى تامر عبدالحميد.
الجمهور بمجرد ما سمع الإجابة هلل و بقى بهتف بأسم بلال و بالمدرسة كأنهم كسبوا الكاس فى حين أن حتى الاجابه لسه متأكدش صحتها.
المقدم : هدووووء.. تامر عبدالحميد يا بلال هى فعلاً الاجابه الصحيحه و تنتهي المباراة بشكل درامي بفوز مدرسة أبو يمامة.
دب الحماس في المكان و انفجرت الهتافات بأسم مدرسة أصحاب الدار و بأسم بلال قائد فريقهم.
" سرايا الطوخى "
فى إحدى الغرف كان الجميع موجود و حاضر من رجال العائله سامح و مهاب و خليل.. كان الجميع فى انتظار الضيوف القادمين من عائلة الشهاوي.
التوتر ظاهر على الموجودين ممكن تشوفه فى خليل اللى عمال يبص فى ساعته و مهاب اللى مخلص كوبايتين شاى لحد دلوقتي اما سامح فهو الوحيد اللى كان قاعد و ظاهر على وشه البرود و الملامح الجامدة و يكأن الأمر لا يعنيه في شئ
جوه الدار بقه كان الوضع مختلف عن بره كريمه كانت واثقه من أن عيلتها هتاخدها معاها و أنها لا يمكن تسيبها لكن السؤال اللى كان بيدور فى عقلها هل هتسيب بلال يقعد مع أبوه ؟
فى الواقع هى مكنتش عايزه تسيب ابنها بس هو مبقاش صغير ابنها عنده ١٥ سنه خلاص شب و كبر و بقه شاب ملو هدومه بل والقرية كلها تعرفه و بتحبه بس ترجع و تقول لنفسها أن سبب الخناقه دفاع الواد عنها و كده أبوه ممكن يطين عيشته.
فضلت الأفكار تدور جوه رأسها لحد ما لقت بنت سلفتها عزه بتخبط عليها و تقولها أن أبوها و اعمامها عايزينها تحت.
" اجتماع العيلتين "
دخلت كريمة الغرفه شافت جوه رجالة العيلتين..
من عيلة الشهاوي كان حاضر..
ـ مدحت سيف سيد.. ابراهيم الشهاوى.
أخو كريمه و هو ٤٣
ـ أحمد نور الدين سيد .. ابراهيم الشهاوى. ٤٤
ـ هادى منصور سيد .. ابراهيم الشهاوى. ٥٣
ـ ياسر منصور سيد .. ابراهيم الشهاوى. ٥٠
ـ ياسر أحمد نور الدين ١٧
ـ محمد ياسر منصور ٣٠
ـ سمير مدحت سيف ٢٣
ـ بدر أحمد نور ٢٤
من عيلة الطوخى كان حاضر..
ـ مهاب بدر عطية…. محمد الطوخى. ٤٣
ـ خليل بدر عطية….. محمد الطوخى. ٤٧
ـ سامح شكرى عطية…. محمد الطوخى. ٤٦
ـ بلال سامح شكرى ١٥
ـ رياض سامح شكرى ٢٦
ـ يوسف خليل بدر ١٨
ـ سيف مهاب بدر عطية ٢٣
★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
أول ما دخلت كريمة من الباب بدأ التوتر بشكل مفاجئ يسرى فى جسمها بالرغم من أن ده مكنش موجود من كام دقيقه لكن دخلوها للمكان بعلامات الضرب على وشها ده غير اللى متدارى تحت هدومها كل ده كان مخليها متوترة.
فى الواقع هى مش متوتره على قد ما شعورها كان أقرب للخوف هى فعلاً خايفه لأنها عارفه إيه ممكن يحصل من اخوها لما يشوفها بالشكل ده وفعلاً ظنها كان فى محله.
مدحت أول ما شاف أخته بالشكل ده قام على حيله و لولا أن العمده هادى قال بصوت قوى..
هادى : أقعد يا مدحت!!
خليل : اتفضل يا عمده أوامرك.
هادى : لأ أنا هكلمك بصفتنا أهل يا خليل قبل ما أكون العمده.. يرضيك اللى حصل ده يا خليل ؟
خليل : لأ طبعاً ميرضنيش بس أنتم برضه بنتكم مش ملاك يا هادى و…
هادى : وحتى لو يا خليل هل بتتحل بالشكل يرضيك اللى فى وشها ده لو دى واحده من بناتك ترضاها !!
خليل سكت مش عارف يرد على هادى لأنه عارف إن سامح غلطان فهو لا قادر يدافع عنه ولا قادر يناقض نفسه و يطلع كذاب.
هادى : عموماً أنا قبل أى حاجه أنا عايز اسمع سامح و أفهم منه إيه اللى حصل يخليه يعمل كده وبعد كده اسمع من كريمة.
سامح : بنتكم يا حاج هادى مش بتطيعنى أقول يمين تقول شمال آخرهم امبارح خلصت شغل فى أرض الخوخ و روحت على الدار بقولها فين الغداء قالتلى موجود على الطبلية فى اوضة الجلوس..
روحت علشان اكل الغداء لقيتها عامله إيه بقى شوية مسقعه وبطاطس مجلده و مش مقرمشه رغم أنها عارفه أنا مش باكل غير المقرمشة و كام رغيف مش متسخنين و تحس أنهم مبرولين تستحى حتى تأكلهم للفراخ..
و شوية جبنه قديمه رغم أنها برضه عارفه أنى مش باكلها و شوية سلطه علشان قال ايه اصلها مكنش عندها وقت علشان رجعت من السوق بتاع الحد متأخر.
المهم قاعد بكلمها و اقولها ده ينفع و مينفعش الاقى الواد دخل عليا يزعق فيا و يقولى أنت راجل مفترى و أنى بقسى على أمه بسبب و من غير سبب..
الواد كانت عينه بجحه و هو بيكلمنى ف قومت حادفه بطبق السلطة اللي هي عاملاه قامت هى نازله صويت علشان الواد اتعور تعويره بسيطه فى حاجبه يعنى هو أنا مش هخاف على أبنى ؟ اقولها يا وليه أهدى يا ولية اسكتى مفيش منه.
مع إن ابهاتنا كانت بتعمل اكتر و أفظع فينا من اللى عملته فيه و بالرغم من كده الواد متعظش و بيقاوح و مش بيسمع الكلام بسبب إنها بتعصيه عليا..
العصريه بقومه من على السرير علشان ينزل يجمع معايا خوخ هو و أخواته راح عاملى فيها زى الحريم و بيتمنع مش عايز ينزل قومت نازل فوقيه ضرب لغاية ما قام اتعتع و قرصت عليه فى الشغل تحت وضربته كام ضربه لما كان يخستع و أحس أنه مش شغال علشان أعلمه درس وأدى كل الحكايه.
هى بقه عملت من الحبة قبة و لما شافته فضلت تدعى عليا طول الليل قومت ضاربها هى كمان علشان تسكت
يقوم الكتكوت أبنها بقه لما صحى قولتله مينزلش يروح المدرسه علشان عايزه معايا النهارده و الواد اتعلم الأدب و سكت لكن لما قامت هى بدأت تصوت ف دخل يشوفها لقاها زى ما انت شوفتها كده ف قام عليا يزعق فى أبوه تانى..
لغاية هنا كانت سهله كنت هعلمه تانى ميرفعش صوته على أبوه لكن فجأة لقتها جايه عليا عايزه تضربنى بالسكينه و هى متعفرته لدرجة أن الواد حاول يحوش بينا علشان خايف على أبوه من أمه لغاية ما جت مرات خليل أخويا على الصوت و بدؤوا يحوشونا من بعض بس وأدى كل الحكايه.
بعد الكلام ده كله كان واضح على خليل بعض التفاجؤ لأنه غير فى بعض التفاصيل و شال حاجات هو ذكرهاله الصبح لكنه سكت على أمل أن ده يهدى الدنيا على ابن عمه.
هادى : طيب دلوقتى خلينا نسمع من كريمة احكيلنا يا كريمه إيه مشكلتك ؟
كريمة بوجع : أنا مش مبسوطة و مش عارفه اكون مبسوطه مبدئياً هو مش بيعدل بينى وبين سلمى ده غير أنه بيعامل الواد وحش..
كان بيقول إن الواد بيرد عليه الواد كان بيحاول يخفف عنى لأن سامح بيتلكك على اتفه الحاجات علشان يعمل مشكله منها امبارح كان مطلوب منى اروق الدار كلها لوحدى و أروح أجيب حاجة الأسبوع من السوق و أرجع اعمل الغداء.
ليه و ليه تعبت فى يوم و عملت حاجه بسيطه مش يقدر أنى تعبانه ومش قادره لأ فضل يزعق مش يتكلم زى ما قال و الواد يا حبة عينى بيقوله ليه يابا أمى تعبانه و معلش راح راميه بالطبق و قاله ملكش دعوه الواد حاجبه اتفتح و زى ما انتوا شايفين أهو لولا ستر ربـنا كان زمانه راح يخيط حاجبه.
ده غير أنه بيقعد الواد من المدرسه علشان يشتغل معاه و النهارده كان عايز يحرمه من مرواح المسابقه و ياريته بيراضيه بحاجه زى أخوه رياض.
عارفه ممكن تقولوا رياض كبير و محتاج مصاريف بس مهو بلال برضه المفروض بيصرف و هنقول نتغاضى عن دى بس لازم يكون ليها بديل و اللى هو الكلمه الحلوه يراضى الواد.
إنما ده حتى بخيل على الواد بالكلام الحلو و أدى ولاد عمه وأخوه نفسهم قاعدين تقدر تسألهم و تقدر تسأل خليل و مهاب العيله هنا عارفه معاملته الزفت للواد.
و بصراحه أنا تعبت من أنى أعيش بالشكل ده أنا و أبنى ف أنا عايزه انفصل عنه أبنى يبقى معايا
سامح بعصبيه : اتكلمى عن نفسك و ملكيش دعوه بابنى عايز تطلقى غورى فى ستين الف داهيه.
كريمة ببكاء : شايفين بيهينى قصاد الكل أزاى أنا بجد تعبت تعبت 😭.
مدحت بصوت قوى : الموضوع كده خلص يا هادى.
هادى بهدوء : استنى يا مدحت.
مدحت : أنا محترم انك عايز تصلح الأول بس خلاص هو كده جاب آخرها طلقها يا سامح.
خليل: استهدى باللـه يا مدحت المواضيع دى مش بتتاخد قفش.
مدحت : أنا بقالى سنين فى الموضوع ده يا خليل و متحلش علشان كده أنا شايف أن اختي أكبر من كل مع و أنا اشيلها فى عنيا.
سامح : خليك فاكر أن أنت و أختك اللى طلبتوها روحى وانتى طالق طالق طالق !!!
" نهاية الجزء "
إلى هنا ينتهى الجزء الأول اللى كان غرضه تعريفي بحالة العيلتين الأحداث هتبدأ بشكل طبيعى جداً فى الأجزاء الجايه و مستنى تعليقاتكم الايجابيه و السلبيه هكون متابع التعليقات و شكراً لوقتكم أتمنى تكونوا استمتعتم بالجزء و سلام 👋🏻.
💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
اعزائي سكان و رواد قرية أبو يمامة اهلا و سهلا في الجزء الثاني من قصة أبو يمامة.
تنويه هام قبل بداية الجزء سامح الطوخى ملوش أخوات صبيان أو بنات و إنما له أولاد و بنات عم.
" بداية الجزء "
عجبتنى مقوله كانت بتقول إن الإنسان سمى من الونس و ده لأنه بطبعه كائن اجتماعي ميحبش يكون موجود لوحده ولو أن بينى و بينك الوحده أحياناً بتبقى أفيد كتير من انك تعيش فى وسط بيئه انت مش مرتاح فيها..
انتهى بلال من شغله فى غيط الخوخ مع أبوه سامح و اخوه رياض و قرر أنه هيفضل قاعد على شط البحر. ( فرع من نهر النيل )
اتحرك بلال قرب الشط فى هدوء يناسب الظلام والهدوء المسيطر على المكان باستثناء صوت ضفادع منتشر جاى من الأراضي اللى حواليه.
وصل بلال للمكان اللى هيقعد فيه حط الجردل اللى فيه عدة الشاى و بدأ يتحرك بخطوات واسعه تناسب طوله قاصداً إحدى الأشجار.
بدأ بلال يختار بعينه فرعين ناشفين علشان يقطعهم بيده القوية و يستخدمهم قاعدة لبراد الشاى.
قعد بلال و بدأ يطلع من الجردل عدة الشاى..
بعض القلح و للى ميعرفش ايه هى القلحه فهى جسم كوز الذرة بعد ازالة الحبوب منه..
وضع بلال القلح داخل مجسم مربع الشكل من الطوب الأحمر موجود على الأرض ثم وضع كومة من القش على القلح ختم فوقهم بالغصنين الصغيرين.
أخيرا يشعل عود كبريت و يقربه بدرجه كافيه ليشتعل القش و تتصاعد النيران و يضع بلال فوق الغصنين براد الشاى الممتلئ بالماء.
كانت نسمات الهواء البارده تشعره براحه و من ثم تسلب منه تلك الراحة عندما يرى أمواج البحر تتلاطم فيشعر وكأنها تعبر عن الصراع الذى يمر به..
بلال بحسرة : كان نفسي الومك يا ماما بس مش قادر للأسف.
نفسه : بس ليه ما فى الأول والآخر هي وابوك اتجوزوا و عاشو حياتهم أنت الوحيد اللى بتعانى
بلال: يا معلم هى فى الأول والآخر كان جوازها من سامح غصب عنها أنت متعرفش حاجه.
نفسه : ما هى طيبتك دى اللى مودياك فى داهيه ياض ما كان ممكن لما لقت نفسها خلفت بنتين فى الأول مكنتش جابتك أصلا مش ده كان أفضل لك ولها.
بلال : اووووف مش عارفه مش عار..
قطع حبل أفكاره صوت جاى من بعيد ومن الواضح أن الصوت بيقرب ناحيته ف نادى بصوت قوى..
بلال : مين هناك !!
شخص : ده أنا يا ولدى أنا عمك خليل.
بلال : أهلا يا عم خليل تعالى اتفضل.
خليل اتحرك بخفه بين الخطوط المرسومه المزروعه بأحد النباتات حتى وصل إلى بلال و جلس على الجهه المقابله له.
خليل : ايييييه عمك خليل كبر يا بلال أهو شوف المشوار البسيط ده خلانى انهج أزاى ! بس السن له أحكامه برضه.
بلال : سن إيه بس يا عمى ده أنت أحسن من اجدعها شاب فى العشرينات.
خليل : عشت يابنى ، الأخبار بتاعتك وصلت فى البلد كلها.
بلال : أخبار إيه ؟
خليل : اهيييي ده أنت أبو يمامة كلها ملهاش سيره غيرك بعد اللى عملته فى المسابقة امبارح لا و الكل بيتكلم كمان عن المعلومات دى كلها منين عرفتها ؟
بلال مبتسم : خالى أحمد كان بيجيب ليا كتب هديه معاه من بلاد بره تتكلم عن الكوره و هى تسليتى الوحيده لأن بابا مش راضى يجيب ليا كمبيوتر.
نهى بلال الجملة بنبره حزينه فحس خليل أنه زود الطين بله فحب يخفف من وطأة الحديث.
خليل : لا بس براوه عليك يا ولا عرفت تكسب ولاد مصر و ترفع أسم ابو يمامة فى العلالى.
( يقصد القاهره )
ابتسم بلال بشكل باهت و ده خلى خليل يفهم أن جميع محاولاته مصيرها الفشل.
خليل بهدوء : شوف يابنى خلينى احكيلك حكايه حصلت زمان يمكن تقلل من همك.
زمان زمااان اوى راجل اسمه سعد حسين سعد الراجل ده كان هربان من هم كبير زى حالاتك كده مراته و عياله جالهم مرض خبيث اخدهم كلهم.
سعد شيل نفسه ذنبهم لأن شغله مساعدش أنه يجيب دواء لعل و عسى كان يشفى مع أن المرض ده مكنش بيفلت منه حد.
سعد فى الأول فضل مهموم مش راضى يخرج من بيته.. انفصل عن الدنيا كلها و كان يسأل نفسه ليه ؟ كان عمال يعترض لحد ما ف يوم جاله فى المنام رؤيا أنه موجود فى مكان والناس تهتف بأسمه وتعظمه.
فى الأول سعد افتكر الموضوع حلم عادى لكن مع تكرار الحلم اتأكد أنه رؤيا مش عقله الباطن و هنا قرر يروح المكان وبالفعل نام سعد و تانى يوم سافر للمكان اللى فى الرؤيا.
لكن للغرابة تملكته لما شاف المكان صحراء مفيهوش غير بئر و بعض النخل اللى ممكن يستظل تحته.
سعد كان قدامه شغل كتير شاق فى الأول بنى لنفسه بيت بدائى من الخشب علشان يأويه و ساعده على ده خبرته كعامل بناء و من ثم بدأ يستصلح الأرض الموجودة في المكان و يزرع فيها و ساعده على ده خبرته فى الزراعه اللى كسبها من عائلته.
بلال : و فين المكان ده دلوقتي و إيه علاقة ده بيا أنا ؟
خليل : الراجل ده هو سعد حسين سعد الشهير ب أبو يمامة يا ولدى اللى البلد دى كلها اتسمت على أسمه وعرفانا بجميله على عيلتنا و عيلة الشهاوى.
بلال بصدمه : جدى الطوخى و جدى الشهاوى قابلوه ؟
خليل بابتسامه : البلد دى اتبنت على ايدين عيلة الطوخى و الشهاوى يا بلال بس خلينى اكملك..
سعد استقر فى المكان و بقى يربى من الطيور و الحيوانات أشكال و ألوان و أصبح المكان النقطة الخضراء الوحيدة اللى فى الصحراء وقتها لكن سعد كان مستغرب أزاى اسمه هيترفع فى العلالى و الناس تهتف و هو لوحده.
الموضوع كان شغال بينخر فى دماغه لحد ما اتفاجئ فى يوم و هو شغال فى أرضه باتنين واقفين على باب داره يطلبوا منه العون لعيلتهم.
عرف سعد منهم أنهم جماعة مسافرين و خلص من معاهم المياه و الغذاء و دول لسه طريقهم طويل على ما يوصلوا للمكان اللى مسافرين له.
عزم عليهم سعد أنهم يقعدوا عنده الليلة لأجل أنه يتأكد من أنهم ناس طيبين و فى نفس الوقت يكرمهم ما هم كانوا بيستنجدوا بيه.
سعد عرف اسم الشابين اللى شافهم عند داره محمد الطوخى و إبراهيم الشهاوي و كل واحد فيهم بأسرته و سعد ارتاح لهم و اقترح عليهم البناء جنبه و القعاد معاه يستصلحوا الأرض و يبيعوا جزء من المحصول و كل واحد ياخد نصيبه.
و من هنا كانت حكاية أبو يمامة رمز بلدنا يابنى على أيد الراجل ده اللى بعزيمته و مساعدة الغير له رؤيته مش بس استجابت مره لأ دى بتستجاب على أيد كتير من ولاد البلد اللى بيعملوا زيه و يقفوا على حيلهم و يكونوا اقوى.
★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
ساد الصمت المكان لمده من الزمن كان بيحاول فيها بلال يتأمل فى رحلة أبو يمامة و بيسأل نفسه هل ممكن يكون هو أبو يمامة جديد ؟ هل ممكن يتحول من واحد الظروف قهرته لواحد الناس تهتف بأسمه.
الصمت طال من بلال و خليل قاعد باصص ليه بيحاول يفهم هو بيفكر فى إيه ؟ هل فهم المغزى و اللى هو عايز يقوله ليه ولا محتاج يقولها صريحه.
خليل : اشرب الشاى يا ابنى قبل ما يبرد.
بلال : تسلم يا عمى.
بعد شرب الشاي فضل خليل يكلم بلال فى أى حاجة تيجى فى باله علشان يحاول يفكه لحد ما سهرتهم خلصت و قرروا أن خلاص يطلعوا كل واحد على داره.
" سرايا عيلة الطوخى "
" خليل الطوخى "
" خليل الطوخى "
خليل بدر عطية الطوخى كبير عائلة الطوخى راجل تاجر و اتعامل فى تجارته مع ناس كتير كتييير أوى فهو راجل الدنيا ورته كتير أوى.
خليل دخل الدار لقى الكل نايم و الدار هي هس لحد ما طلع أوضته فوق و شاف مراته سميه لابسه قميص نوم و فارده جسمها على السرير.
خليل : مالك قاعده كده ليه انتى الثانيه ؟
سمية : هو إيه اللى قاعده كده ليه ده الليله دى الخميس !
خليل : تانى يا سمية ! أنتى مش ناويه تسكتى إلا لما تجيبى أجلى.
سمية : ليه يعنى كل ده علشان بقولك محتاجالك و قاعده مستنياك يا حبيبي.
خليل : مش النهارده يا سميه طيب مش النهارده خالص أنا دماغي مشغولة دلوقتي.
سمية : طب قولى إيه بس اللى شاغلك ؟
خليل : الواد بلال.
سمية : ماله ؟
خليل : هو إيه اللى ماله يا وليه !! الواد أبوه وأمه اتطلقوا و بقى بطوله فى دارهم لا ليه اللى يأكله ولا اللى يغسله هدمته ولا حتى اللى يونسه
سمية : يا أخويا ربـك مش بينسى حد و بكره الواد يبقى حديث الساعة فى البلد كلتها بس أنت أبقى افتكر وقتها أنى أول واحده قالت.
خليل : صعب يا سمية صعب الواد أبوه ماسك عليه جامد ده حتى المدرسه لولا أنا و مهاب على أبوه سامح امبارح كان زمانه قاعد منها هى كمان.
سمية : كله من أختك سلمى مهديتش غير لما جابت آخرها.
افتكر خليل المرة اللى جاتله فيها سميه وهى بتقوله أن سلمى أخته ناويه على طلاق كريمة من سامح و مش هتجيبها لبر.
يومها خليل سألها بخوف و قلق حقيقيين تماماً عن إيه اللى هتعمله سلمى لكن سميه ردت عليه بأن سلمى مقالتش ليه على الطريقه.
سلمى كل اللى قالته أن في ظرف سنة هيكون سامح مطلق مراته كريمه و امبارح كان تمام السنة.
سنه مرت فى محاولات من خليل علشان يحاول يخلى أخته تعقل و بلاش تخرب بيت واحدة بينها و بين جوزها عشرة عمر و تفرق واد زى بلال عن أبوه و أمه..
لكن سلمى كانت بتنكر بالدرجه اللى خلته يشك فى كلام سميه لحد ما سميه خلته يسمع الكلام من سلمى بودانه من غير ما تشوفه.
خليل : اللـه يسامحك يا سلمى فضلتى على اللى فى دماغك لغاية ما جبتي ضرفها.
سميه : سيبك من سلمى أختك هى برضه مهما كانت واحده ست و كانت عايزه تخلص من ضرتها ركز معايا أنا دلوقتى.
خليل : هى جت جنبها علشان تبقى ضرتها أنتى التانيه !
سميه : يا راجل خلاص سيبك منهم و ركز معايا بعدين ما أساساً سامح و كريمه مشاكلهم من أول شهر جواز ف ده ربـنا رحمنا من هم المشاكل المستمره.
خليل : أنا ولا هاممنى سامح ولا حتى كريمة أنا عامل على الواد.
سميه : بكره يبقى كويس تعالى بقى طفى النار المولعه جوايا دى تعالى.
قام خليل قلع هدومه و بدأ يقرب من مراته رفع قميص النوم من على جسمها و من غير أى نوع من المداعبه دخل قضيبه فى كسها.
استمر خليل فى الدخول والخروج لمدة دقيقتين كانوا كفيلين أنه يكب فيهم حمولته.
سميه بضيقه : أيه ده أنت خلصت بسرعه ليه كده ؟ ده أنا لسه مجبتش !
خليل : قولتلك خلاص كبرنا يا سمية كمان أنا السكر مبهدلنى ف ده آخرى.
سميه : يعنى إيه ؟
خليل : يعنى اتهدى و نامى يلا تصبحى على خير !
نامت سميه الليله دى وهى جواها حسرة من سرعة قذف جوزها المستمرة بقالها أكتر من ٤ سنين لحد ما بقت العلاقة ما بينهم تقضية واجب و بتيجى بعد محايله منها له !!
" بلال "
دخل بلال الدار علشان يلاقى ونيسه الهدوء و الصمت اللى أطبق ظلاله على الدار على عكس طبيعتها.
افتكر أمه لما كانت تقعد تستناه قدام التلفزيون و مترضاش تاكل غير لما يحضر علشان ياكلوا سوى..
افتكرها و هى بتحاول تراضيه لما كان أبوه يقسى عليه ، افتكرها لما كان ينام برأسه على رجلها و تملس على شعره.
بلال : ياااااه يامّا وحشتينى أوى ياما ده صدق اللى قال..
" اللى من غير أم حاله يغم "
واحشنى نفسك فى البيت و حضنك اللى كان كفيل أنه ينسيني تعب الدنيا.
دخل بلال يحضر لنفسه العشاء علشان ياكل حاجه قبل ما ينام لكنه ملقاش فى الثلاجه غير علبة الجبنه و رغيف العيش بتاع الصبح.
بالرغم من توقعه المسبق لده لكنه كان برضه متضايق لأن أبوه قال إن سلمى عمته و مرات أبوه هتبعت عشاء لكن الظاهر أنه كان كلام فى الهواء.
عمل بلال لنفسه سندويتش جبنه و راح ينام على سريره و بقى يتقلب من الشمال لليمين و العكس أن يجيله نوم مفيش فبدأ يفكر فى كلام عمه خليل..
بلال : معقوله يعنى عيلتنا من اوائل الناس اللى سكنت المكان !!
نفسه : طب و أنت مستغرب ليه ما أنتوا أكبر عيله فى البلد كلها أنتوا و عيلة الشهاوي.
بلال : مش مستغرب بس أول مره تتحكيلى الحكايه دى بالرغم من أنى خلاص كلها شهر و هتم ال ١٦ سنه.
نفسه : المهم سيبك من ده كله و قولى ناوى تعمل إيه فى اللى جاى خصوصاً أن خلاص أنت يعتبر بقيت لوحدك.
بلال : هعمل زى ما عم خليل حب يقولى..
١ـ مش هقعد ألوم نفسى وأندب حظى زى الحريم لازم أكمل.
٢ـ هشتغل على نفسى أكتر علشان أدخل ثانويه عامه و اقدر أخرج بره السرايا الفقر دى.
٣ ـ هشتغل بره السرايا بعد ما اخلص و هكون نفسي ماديا عشان استغنى عنه و عن فلوسه.
نفسه : حيلك حيلك أنت عارف انت بتقول إيه ؟
بلال : أكيد.
نفسه : لأ مش عارف لأن أولا ايش ضمنك أن أبوك هيسيبك تخرج و حتى لو بشكل ما سابك تأكد أنك هتكون زى المغترب..
١ـ أبوك مش هيرضى يخليك تقعد عند عيلة الشهاوي أو أنهم يحتكوا بيك من قريب علشان يحرم أمك من أنها تشوفك.
٢ـ الشغل بره غير الشغل مع أبوك يعنى أبوك مثلاً تقدر تتكلم معاه و تعترض لكن بره الكلام هيختلف مش هتقدر تفتح بوقك.
٣ـ هتنام فين ؟ انت حرفياً هتبقى فى الشارع ملكش مكان تروح له و تبات فيه ليلتك أو حتى تغسل هدومك أو تعمل لنفسك لقمه تاكلها !
بلال : بخصوص أن الشغل مع أبويا يختلف عن بره ف بيتهيألك صدقنى كله محصل بعضه..
بخصوص هبات فين صدقنى مش عارف لكن اللى اعرفه أن لو فضلت فى السرايا هفضل ذليل للقمه اللى باكلها بسببه و الفرشه اللى بنام عليها..
أما بقه بخصوص أن هبقى لوحدى ف مفرقتش أنا دلوقتى برضه لوحدى لو مش ملاحظ ده ف أنا من وحدتى بكلم نفسى..
و آخر نقطه هيوافق أزاى ف هو ما هيصدق أصلا هو دلوقتى بس متمسك بيا علشان يذل أمى لكن لو عليه فهو هيرمينى.
نفسه : كلامك فيه وجهة نظر بس صدقنى العالم بره مش بيرحم و يمكن أبوك عاملك رعب هنا بس صدقنى بره جحيم..
أبوك مشاكله مع كتير من الناس و كله هيعوز يعوض فيك ده غير شكلك قدام زمايلك فى المدرسه.
بلال : بص أنا مش هصدع دماغى بكل وجع الدماغ ده و أساساً كل ده لسه فاضل عليه سنتين لما أتم ال ١٨ لوقتها بقى لازم أفضل شغال على نفسى.
نفسه : وماله محدش يعرف بكره مخبى إيه جايز الظروف تتعدل.
" سرايا عيلة الشهاوي "
الصدمة عمت السرايا و الجمود تحسه أصاب المكان من جهة هما متعاطفين مع بنتهم كريمة اللى بإجماع أهل أبو يمامة كلهم أن جوزها كان بيعاملها وحش لكن..
محدش فكر ولو للحظة أنها ممكن تتطلق فبقت السيره تتحكى فى كل عين و على كل لسان.
التعاطف موجود من كل الناس سواءا من الناس بره السرايا أو من أهلها جوه لكنه تعاطف ممزوج بفضول.
المصير المجهول اللى بيحوم حواليها زيها زى امرأه مطلقه فى البلد مخلى الكل عنده فضول يعرف ايه هيحصل..
هل هتقرر عيلة الشهاوى تروح محاكم ولا لأ ؟ كمان هل هتتجوز تانى ولا خلاص أخدت نصيبها.
جوه السرايا كان الفضول أكبر لكنه مختلف فى سببه بين الرجالة و الستات..
الرجاله كان زيهم زى اللى بره مستنيين يشوفوا رد فعل مدحت أخوها بعد طلاق أخته هيسكت على اللى جرى معاها ولا هينكش سامح من تحت لتحت.
الستات بقى من ناحية تانيه كانت شايفه حرب بارده على وشك الحدوث بين عزه مرات مدحت و كريمة.
مدحت اتجوز عزه و كُرم منها بصبيان و بنات و دى نعمه كان كتير بيحسدوا عليها و أموره فى الأرض و الثروه عال العال.
لكن مشكلة مدحت كانت فى طبع مراته اللى مخليه مش طايقها و نفسه يخلص منها و يلاقى له ونيس حقيقى !
الكل فى الدار عارف قد إيه علاقة مدحت بأخته أقوى ما يمكن الاتنين زى ما بيقولوا فى الامثال طيزين فى لباس.
كبر الأخ و الأخت مع بعض نفس المدرسه ونفس الفصل نفس الهوايات.
كل دى عوامل ساعدت أنهم يقربوا من بعض للدرجه اللى ممكن تخلى أى غريب يشوفهم أحبه مش مجرد أخوات !!
ستات السرايا كانت متوقعه مشاكل متبادلة بين عزة و كريمة مع أقرب شرارة وكانت بالفعل الشرارة سريعة التحقق.
مدحت خصص لأخته غرفه كبيره فى دارهم وضع فيها الكثير من وسائل الرفاهية الموجودة فى الدار من قبل وجودها و الغير موجودة من قبل وجودها.
مدحت أشترى لأخته كل ما لذ وطاب علشان يحطه فى اوضتها و ده على قد ما هو كان مفهوم سببه لكنه حط علامات استفهام كتير على مدى صحته.
الموقف من بعيد يبان كانه بيحتفل بطلاقها و ده كان سبب فى ولع الشرارة بدون ما يقصد بين عزة و كريمه.
زاد تأثير الشرارة أكتر و أكتر لما بدأت الستات تتحب تتسلى بالتلقيح على عزه على أن جوزها معدش يهتم بأنه يكلمها حتى..
كلامهم كان نار هاديه بتغلى جوه عزه لكنها كانت مضطرة على السكوت و بتتمنى من جواها..
الأيام تنصفها و تظهرها بمظهر الخدومه
اللى شالت اخت جوزها !
★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
فى الصباح الباكر صحى بلال على صوت خبط جامد على الباب..
بلال : أيوه حاااااضر استنى ياعم الزفت ياللى عالباب أصبر!
وصل بلال عند الباب و هو متوقع حد من طرف أبوه علشان يقوله أنزل على الأرض لكنه لما فتح الباب..
يوسف : إيه ياعم ساعه على ما تفتح ؟
بلال : يا حمار كنت نايم فيه حد يصحى حد مفزوع كده بعدين إيه ايدك اللى بتخبط زى ايد الشاكوش دى !
يوسف بدراما : مش عاجبك أن بصحيك علشان تفطر معانا ! بدل ما تقضيها فول و جبنه ! لا يا بلال لأ مكنتش اتوقع منك كده أبدا لأ.
بلال : هو أنا اغتصبتك يسطا 😂 إيه الأداء ده و عموماً تشكر يا سيدى روح انت و أنا خمسه و جايلك.
يوسف : بس أنجز باللـه عليك أبويا خليل مذنبنا على الفطار نتفرج بس لغاية ما أنت تيجى.
بلال : ماشى ياعم انطر بقى متبقاش رغاى عالصبح 😂.
بلال فاق و قلبه انشرح إلى حد ما و ده لأن فيه حد مهتم بحاله ده حتى مجتش من أبوه.
لبس بلال و غير هدومه و خرج من الدار و اتجه على بيت عمه خليل علشان يلاقيهم فعلاً قاعدين حوالين الطبليه مستنيينه.
عمه خليل و مراته سميه و يوسف وياسمين واحدة من بنات خليل الاتنين..
خليل عنده ابن أكبر من يوسف و بنتين كل واحده منهم متجوزه و عندها بيتها و بييجوا زيارات زى ياسمين كده.
ياسمين : كل ده تأخير يا واد بتلبس فى ساعة !
بلال : شوف مين اللى بيتكلم ده أنتوا الستات بتاخدوا ساعتين تجهزوا ! 😂.
يوسف : أيوه يا بوله اديلها مترحمهاش 😂.
سميه : بس ياض انت و هى بلاش غاغة على الصبح و انت يا بلال يا حبيبي تعالى أقعد متتكسفش.
دخل بلال قعد وسطهم و كان باين على وشه التأثر و هما قاعدين ياكلوا و يتكلموا و ينكشوا فى بعض و يضحكوا.
شاف فيهم عيله حقيقيه قاعده بتتغذى مش بس أكل بتتغذى مشاعر ود و سعاده !
بلال : تسلم ايديكى يا مرات عمى الاكل من إيدك حكايه.
سميه : بالهنا والشفا يا حبيبي بعدين خد رايح فين أقعد كمل أكل ما تقوله يا خليل.
خليل : أقعد ياض كل ولا عايزهم يقولوا علينا بخلاء.
بلال : أنا أقدر يا عمى ده أنت بيتك بيت الكرم كله بس أنا حقيقى بطنى ملت خلاص.
خليل : طيب استنى علشان أنا و عمك مهاب جايين معاك.
بلال بقلق : خير فيه حاجه ؟
خليل : لا متقلقش مفيش حاجه ده موضوع كده بينا و بين أبوك متشغلش بالك.
مرت دقائق كانت تقيله على بلال لحد ما جه عمه مهاب و اتحرك التلاته مغادرين السرايا متجهين لأرض الخوخ حيث سامح الطوخى.
" أرض الخوخ "
كان سامح الأب واقف بطوله المتوسط بين شجر الخوخ يرتدى جلبابا مخصص للعمل يضع فيه ما تلتقطه يده من الخوخ.
دخل عليه أبناء عمه الاثنين و معاهم بلال ابنه و كرد فعل متوقع على غياب بلال ف أبوه أول ما شافه كان لسه هيهزقه لكن منعه خليل..
خليل : أهدى يا سامح الواد كان معايا أنا اللى قولت ليه يستنانى ، روح انت يا بلال أجمع مع أخوك و الانفار يلا.
مهاب : فيه إيه يا عم أنت ما براحه علي الواد أنت شادد حيلك أوى عليه.
سامح كان مغلول من بلال و شايف إن هو سبب مباشر من أسباب عصيان كريمه عليه و أنه قوى كريمة عليه.
سامح بغيظ : سيبك منه ده عيب مش متربى و مفيش منه رجا ميجيش من وراه غير وجع الدماغ.
خليل بهدوء : و علشان كده أنا جايلك أقولك سيبه ليا أنا ههتم بيه و هعتبره ابن تانى زى يوسف.
سامح : أنت بتقول ايه أنت التانى !! هو لعبه علشان اسيبه ليك بعدين أنا محتاجه !
خليل : محتاجه فى إيه أنا عايز أفهم ! انت مش لسه قايل ممنهوش رجا بعضمة لسانك.
مهاب : مهو انت برضه اللى بتقوله مش منطقى يعنى إيه يسيبه ليك تتكفل بيه ! هيديلك أبنه ؟
خليل : مش أحسن من اللى هو و مراته عاملينه فى الواد ده ، الواد يوسف ابنى بيقولى أن الواد شخصيته ضعيفه بين أصحابه في المدرسة.
سامح ببرود : أظن ده شئ يخصنى أنا ، أنا اللى أبوه مش أنتوا !!
مهاب : بقولك ايه بلاش الاسلوب ده أنت عارف اللى فيها و احنا ممكن نعمل ايه فاظبط معانا فى الكلام !!
★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
سامح كسكس لورا شويه هو عارف لانه عارف أنهم لولا اختهم سلمى مراته كان زمانه فى الشارع.
سامح كان متدلع ولد واحد لا أخ ولا أخت و ده لأن أبوه مات فى حادثة و هو عنده أربع سنين.
ربته أمه و مكنتش بتقدر تقسى عليه ف جرب كتير من أشكال الضياع شرب و جرب مائي و هوائي و حتى في فترة كان ممكن الموضوع يتطور لحقن لكن…
أمه لحقته هي وعمه وقتها و خلوه يبطل و فى الفتره دى اتجوز من سلمى بنت عمه و كان حاله عال العال لحد ما ماتت !!
وفاة أمه أثر فيه جامد بل و خلاه يرجع يشرب من تانى و زاد عليهم أنه بقى مدمن قمار !
القمار اتطور مع سامح بشكل خلاه يوصل أنه رهن كتير من ثروته علشان يعوض خسارته لحد ما لجأت سلمى لأخواتها مهاب و خليل.
مهاب و خليل وقتها تدخلوا بعد محايله من اختهم لأنهم أصلا مش بيحبوا سامح لكن حصل و اتدخلوا و سددوا اللى على سامح.
بدأ سامح فى المرحله دى التعافى على أيد ولاد عمه اللى كان برضه إجبارى لأن ولاد عمه علشان يسددوا اللى عليه كتبوه وصل امانه بالفلوس.
وجهة نظرهم وقتها أنه كده هيكون تحت ضغط أنه ممكن يتحبس لو اتلكع أو دماغه سوحته !!
★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
سامح كسكس فى الكلام و بدأ يهدى تون صوته و يظهر ضعفه علشان يحاول يكسب تعاطف ولاد عمه.
سامح : يعني انت عاجبك اللى حصل يا مهاب بعدين من ساعة الواد ده ما شد حيله شويه و هى شايفه نفسها !!
سامح رما الطعم و استنى خليل و مهاب يلقفوه لكنهم بالفعل كانوا قاريين اللى بيعمله و استغلوه لصالحهم.
خليل بهدوء : علشان كده سيبك بقى منه و أنا هخلى مراتى تهتم بأكله و كل ما يحتاجه و حتى مصاريفه لو مش عايز انا هصرف.
سامح كان قدام أمر واقع يا يتعامل مع بلال كويس يا يسيبه للى عايز يتكفل بيه بس اللى كان مستغربه ليه خليل عايز بلال أصلا ؟
قرر سامح أنه يوافق من غير ما يستفز خليل و مهاب بسؤاله عن السبب على شرط أن محدش يعرف بالموضوع ده من بره السرايا.
شرط سامح كان مفهوم بالنسبه لخليل و مهاب و الاتنين وافقوا على الكلام و أمنوا عليه.
أثناء رجوع الثنائى للطريق علشان كل واحد يروح شغله دار فى ذهن مهاب السؤال بتاع سامح و قرر هو يسأله ل خليل..
مهاب : شوف يا خليل أنت أخويا الكبير و لو قولت يمين أروح يمين و لو قولت شمال أروح شما..
خليل : علشان ملوش ذنب يا مهاب ملوش ذنب بعدين ما اديك شايف عيالنا عاملين أزاى..
رياض أخو بلال مراته راكبه دماغه هى و أمه يوسف أبنى لا يعتمد عليه دماغه سارحه منه و
سيف ابنك دماغه أنت بتقول رايحه لانه يعيش فى القاهره متبقاش إلا هو !
مهاب بدهشه : أنت تقصد إنك عايز تعمله كبير عيله جاى بعدينا !!
خليل : بالظبط الواد شاف ظلم أبوه و أكيد كاره سكته كمان هيتربى على أيدينا أهو ف هنبقى ضامنين إنه هينضم لولادنا و يبقوا عيال واقفه جنب بعض.
مهاب بتفكير : هى فكره الصراحه بس بلال الاصغر يا خليل ده مش هيبقى مقبول يعنى لو أنا و أنت قبلناه العيال عيالنا ممكن ميقبلوش ده.
خليل : متقلقش أنا عندى أمل كبير فى الواد ده المهم دلوقتى إننا نرعاه كويس لحد ما يحين ميعاده.
" سرايا الشهاوى "
بدأت الشمس فى الغروب و قرص الشمس أصبح أحمر اللون و بدأت الحركه تهدى فى الارجاء..
كل سكان السرايا كان كل واحد مشغول فى أيده حاجه بيعملها و فى تلك الأثناء انفتح باب سرايا الطوخى لتخرج منه امرأة جسمها قصير و لافه وشها بتلفيحه.
بدأت الست تبص حواليها ملقتش الغفير موجود لأنه كان راح يصـلى المغرب فاستغلت هى أنه مش موجود و أتحرك فى اتجاه غرب القريه.
" دار عزيزه "
عزيزه هى امرأة أربعينيه سمراء البشره وشها مستدير عيونها بنية اللون طولها متوسط.
سمعت عزيزه صوت خبط على الباب فراحت تفتح شافت الست قدامها اتفاجئت و التفاجؤ كان ظاهر على وشها كأن الضيف غير متوقع.
عزيزه : انتى إيه اللى جابك !! أنا مش قايلالك نتقابل بكره مش النهارده ؟
الست : مقدرتش مجيش مقدرتش الأمر كان يلزم أنى اجى النهارده.
عزيزه بقلق : خير قلقتينى اللـه يقلقك.
الست :السرايا قايده حريقه عزه مستحلفه لكريمه و شكلها ناويه على الشر.
عزيزه بخبث : طب وأنا مالى ؟ مش هى اللى عايزه تمشى بدماغها تتحمل بقى.
الست : طب ما ده هيضرنى أنا !!
عزيزه : بالعكس لو عرفتى تلعبى صح هتكسبى من ورى الخناقه دى كتير أوى.
الست:لأ كده أنا محتاجه أفهم ، ممكن أعمل إيه يعنى ؟
عزيزه بيرود : مش وقته دلوقتى مشى أنتى أمورك و بالمناسبه معاكى سنتين و ٣ شهور من النهارده على ما نتقابل تانى !
الست : و ده ليه يعنى ؟ بعدين ليه الغيبه دى كلها و اشمعنا سنتين و ٣ شهور ؟
عزيزه بنفاذ صبر : مش ملاحظه أن اسئلتك كتيره زى عزه و فى الأخر اديكى شوفتى اللى جرالها.
الست : لأ وعلى إيه الطيب أحسن فوتك يعافيه.
عزيزه : يلا اتكلى و اقفلى الباب وراكى.
خرجت الست من عند عزيزه و مرت بعدها خمس دقائق و دق الباب مره تانيه المرادى ففتحت الباب لكن مكنتش متفاجئه لأن الضيفه كانت متوقعه.
عزيزه : اتاخرتى ليه أوى كده النهارده ؟
الست : يدوبك عرفت اخلع منهم و اجيلك السرايا أصلها قايده حريقه اليومين دول بسبب الحركه بتاعتنا.
عزيزه مبتسمه : يعنى تم المراد !!
الست : أيوه تم بل و فى حركه غير متوقعه خليل عايز يهتم هو و مهاب ببلال بدل سامح.
عزيزه : و أنتى عرفتى منين ؟
الست : و هى دى حاجه بتتخبى يا عزيزه ده الخبر كل السرايا بتتكلم عنه.
عزيزه : و سامح ساكت و راضى ؟
الست : أه مستغربه ليه ؟ ده بالعكس هو كده هيشوف أنه بيدوس على بلال أكتر و أكتر علشان كده بلال هيحس نفسه قليل وسط ولاد عمه و أخوه رياض.
عزيزه : و ده اللى أنا عايزاه !
الست : بصراحه مش فاهمه هتستفيدى إيه لما تدوسى على بلال و أنتوا متقابلتوش قبل كده أصلا ؟
عزيزه : صحيح إحنا متقابلناش بس صدقيني بلال ده أهم ورقه أنا بمتلكها علشان أنفذ اللى فى دماغى.
الست : اللى هو إيه بقى ؟
عزيزه : مش مهم دلوقتى خالص تفهمى كلها سنتين تلاته و تبدأ تشوفى اللعب هيبقى أزاى و هتفهمى لوحدك.
الست : وماله 🤷♀️ عايزه منى حاجه دلوقتى أنا لازم ارجع السرايا لأحسن حد ياخد باله.
عزيزه : لا مش عايزه حاجه بس خلى بالك طول السنتين دول مش هنتقابل خالص مهما حصل متفكريش تيجى دارى فاهمه !!
الست بخوف : فاهمه فاهمه.
خرجت الست من عند عزيزه و أصبحت عزيزه لوحدها فى بيتها.
خلعت عزيزه جلبيتها و بقت بس بقميص نومها و دخلت أخدت دش و خرجت راحت اوضة نومها مسكت المشط و بدأت تسرح شعرها.
خلصت عزيزه تسريح و قامت مسكت صوره موجوده على تسريحه موجوده فى الأوضه..
الصوره كانت لراجل ذو ملامح حاده و بشره سمراء شعر أسود له شنب خفيف كان يرتدى جلباب فى الصوره.
أخدت عزيزه الصوره و قعدت على السرير تتأمل فيها و من ثم انهمرت فى البكاء..
عزيزه : وحشتنى أوى يا رجب 😭 قطعت بيا يا رجب و سبتنى فى الدنيا دى لوحدى أن.. أنا هاخدلك حقك خلاص هانت..
النهارده كان أول مسمار فى نعش العيلتين يا رجب أيوه زى ما بقولك كده أنا بدأت أضرب سامح لغاية ما عجيبه الأرض..
هخليه يندم على اللى عمله معاك زمان.
★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
عزيزه ابراهيم الفقى هى امرأه أربعينيه زى ما قولنا ست تبص فى وشها تشوف غضب و ألم مكتوم.
عزيزه هى أخت لرجب محمد النورى و طبعاً زى ما انت فهمت فهما أخوات من الأم مش من الأب.
عزيزه هى الاخت الصغرى ل رجب أصغر منه ب ٥ سنين ، أمها كانت متجوزه من أبو رجب قبل أبوها لحد ما أبو رجب مات و هو عنده سنتين.
اتجوزت أم عزيزه من أبو عزيزه بعد سنه من وفاة جوزها و قوام قوام خلفت عزيزه و وقفت على كده مجابتش تانى لأن كان عندها ورم أجبرها تشيل الرحم.
أبو عزيزه كان وفى لأمها و مرضيش يتجوز عليها بالرغم من زن أم عزيزه عليه لكنه كان مخلص و اعتبر رجب أبنه اللى مخلفهوش.
مرت الأيام و كبرت عزيزه و هى شايفه رجب اخوها الكبير بالرغم من شغله مع أبوه فى أرض الطوخى إلا أنه متفوق في دراسته و ده خلاها تعجب بيه.
فى الأول الإعجاب كان مجرد اعجاب اخوى لكن كان دائماً عزيزه عندها فضول تجاه الجنس الآخر مكنتش بتقدر تفضيها غير فى أخوها.
عزيزه كانت جميله جسمها فاير زى ما بيقولوا كبرت و هى بتخدم فى بيوت الناس المقتدره فى القريه و القرى الأخرى.
كانت دائما تسمع كلمات الغزل وتتعرض لبعض التحرشات من أبناء الناس اللى بتشتغل عندهم.
عزيزه كانت بتستمتع بالغزل ده كان بيرضى غرورها خصوصاً أنها مراحتش مدرسه عكس اخوها فكانت دائما تحس بالتفوق على البنات التانيه بامكانياتها فقط..
لكن حتى النقطه دى اتحرمت منها بمجرد ما أمها شافتها فى مره و فيه واد واقف زانقها فى المطبخ قال إيه بيرفعلها حله فى مكان عالى اكمنها قصيره شويه و مش طايله.
طبعاً الموضوع معداش بالساهل أمها ورتها وش محدش يتمناه لالد أعداءه يومها أخدت عزيزه كمية ضرب مخدهاش حمار فى مطلع.
اتحرمت عزيزه من الخروج من الدار الصغيره بتاعتهم هى فى الأصل اوضتين صغيرين وصاله.
عزيزه نفسيتها كانت فى النازل لحد ما قرر رجب التدخل لما حس أنها مش عزيزه اللى هو يعرفها الفرفوشه فبدأ يقرب منها.
فى البدايه الموضوع كان دعم اخوى من أخ لأخته لكن مع الوقت عزيزه أخدت الموضوع فى حته تانيه لما بدأت هى اللى تتحرش برجب.
عزيزه كانت المرادى اذكى ف كانت تحاول دائما تتجنب الهزار أو أنها حتى تكلم أخوها و أمها موجوده لكن بمجرد ما تخرج الموضوع يقلب مردغه.
الموضوع فضل ماشى مع مرور الزمن و البوسه جابت تقفيشه و التقفيشه جت فى دعم البز و دعك البز جاب مص الفرده التانيه و من ثم دعك الكس من بره.
كانوا بيمارسوا الجنس من غير إدخال لمده طويله لحد ما فى مره وقعوا فى المحظور و رجب فتح أخته !!
الموضوع كان صادم بالنسبه لرجب و كان مأثر على نفسيته بشكل كبير لمده كان بيتجنب فيها أخته عزيزه.
الموضوع بالنسبه ليها هى بقى كان مختلف عن أخوها رجب هى كان كل اللى هاممها رجب لأنها كانت مقتنعه أن كده كده محدش هيتقدم ليها بالرغم من جسمها الفاير.
السبب فى شعورها ده كانت أمها اللى كانت بتقتل جواها حبها لجسمها بعد ما شافتها آخر مره علشان كده كان بالنسبه ليها رجب هو الدنيا و كانت بتحبه حب غير عادى.
زعلت عزيزه جدا لما رجب بعد عنها و حست إن حبيبها بيروح منها و ده اللى خلاها مستعده تضحى بكل ما تملك علشان ترجعه ليها !!
فى يوم من الأيام كان المفروض أن رجب هيقعد فى البيت علشان الامتحانات خلاص قربت فقررت يومها عزيزه تستغل أنهم هما بس اللى هيبقوا فى البيت !
صحيت عزيزه يومها ملقتش فى البيت غير رجب أخوها اللى قاعد فى الصاله بره.
عزيزه غيرت جلبيتها و لبست جلبيه ماسكه عليها شويه و حاولت تزوق نفسها علشان تحلو فى عينه و طلعت ليه !
رجب فى البدايه كان بيرفضها لكن لا أحد يستطيع مقاومة سحر الأنثى خصوصاً أن كانت متفجرة الأنوثة كعزيزه.
رجب اندمج مع أخته في قبلات ساخنه متواصله اصبحت لحسا لبزاز أخته وسط اندماج الثنائي إلى أن فوجؤوا به فوقهم و هو يقول..
سامح بصوت عالي: يا نهار أبوكم أسود أنت بتنيك أختك يا ابن النجس !!
الصدمه كانت قويه على الثنائى الموجود فى الفرشه كانت صدمه شلت تفكيرهم إلى أن قال..
سامح : ده أنتوا فضيحتكم هتبقى فى البلد كلها !!
هب سامح أنه يخرج من البيت قاصداً فضحهم و إخبار جميع من فى البلد فهب رجب ليلحق به و امسكها بالفعل من كتفه.
لكن سامح كان جسمه قوى ف دفع رجب بجسمه ليصطدم جسد رجب بالحائط بقوة دفع جسد سامح..
لكنه لم يكن اصطدام عابر الاصطدام ده هيكون جزاءه مؤجل تلاتين سنه !
لإنراس رجب اصطدمت بعنف فى مسمار موجود فى الحائط ليخترق رأس رجل ليسقط قتيلا فى لحظتها !
الموقف كان صادم و أعقد فجأة تحول الموقف و أصبح سامح متهم فى جريمة قتل بتهمة قتل رجب لكنه لم يكن مستعداً للحبس فى السجن لذلك تركها و هرب من المكان.
بقيت عزيزه موجوده حوالين رجب الساقط أرضا تبكى و تندب حظها و تولول بأسم أخوها إلى أن اجتمع الناس فوجدوها بجلبابها و هى تحتضن جثة أخيها.
الخبر انتشر فى جميع أرجاء المحافظة و بدأت الشرطه تحقق و تسأل عن ما إذا كان هناك أعداءا لعائلة القتيل لكن لم يكن هناك أى عداءات بالفعل !
كان الحل الوحيد هى أن تنطق عزيزه بأن سامح هو من قتل أخوها لكنها خافت أن يقول سامح بما رآه و سمعتهم تتلوث فقررت الصمت.
الضابط : يعنى مسمعتيش صوت زعيق استغاثه أى حاجه فى الشقه.
عزيزه : لأ يا بيه أنا كل اللى سمعته صوت هبد جامد و أنا نايمه صحيت لللقيت رجب زى ما أنت شايف كده.
الضابط كان متضايق بشكل واضح و جلى لأنه مش لاقى أى دليل لحد ما نطق أبو رجب..
أبو رجب قال أن سامح الطوخى استأذنه يروح يسأل رجب على حاجه فى المنهج لأنهم فى سنه واحده.
الضابط استدعى سامح لكنه أنكر تواجده فى المكان أصلا من خوفه هو التانى و مكنش ليه أى أثر فى المكان لأنه ملمسش حاجه بصوابعه.
فى النهايه الحادثه تم تقييدها ضد مجهول و بقى السر كامن فى النفوس ميعرفش حد مين القاتل غير عزيزه و سامح.
أم عزيزه و أبوها اخدوها و سابوا البلد كلها لأن المكان كان مأثر نفسياً على العيله كلها يومها خرجوا من البلد و عدوا فى الطريق على سرايا الطوخى.
يومها عزيزه أقسمت فى سرها أنها هتاخد بتار أخوها و لازم نهاية أسم الطوخى تبقى على ايديها.
رجعت بعد مرور زمن طويل عزيزه للبلد كانت ملامحها اتغيرت كبرت اكتر و ملامحها نضجت أكتر رجعت و جواها نار عايزه تحرق كل اللى يجى من ريحة الطوخى فى سكتها.
" سرايا الطوخى "
" بيت خليل "
" بيت خليل "
دخل خليل داره لقى مراته و بنته ياسمين قاعدين قدام التلفزيون بيتفرجوا على فيلم كوميدي لكن بمجرد ما شافوه قفلوا الصوت و بصوله..
ياسمين : إيه يا بابا كل ده بره فى المحل !!
سميه : أهو على كده يا بنتى كل يوم و أقوله ريح نفسك مش راضى يقعد يناهد معايا.
خليل : شغل يا بنتى شغل !
ياسمين : طيب يلا غير الهدمه دى و تعالى أقعد معايا نتعشى سوى أنا مستنياك.
خليل قام فعلاً أخد دش لبس هدمه نضيفه و راح على اوضة التلفزيون و قعد ياكل هو و بنته و بدءوا يتكلموا..
ياسمين : السرايا النهارده ملهاش سيره غير اللى أنت عملته مع بلال !
خليل باستغراب : و أنتوا عرفتوا منين ؟ الموضوع ده بينى أنا و مهاب و سامح بس !
سميه : الواد يوسف ابنك اللى جه قال حاولنا نعرف مين قاله بس مرضيش يقول.
خليل بعصبيه : يعنى ايه مرضيش يقول !! الكلام ده كان سر بينا أحنا التلاته و معنى أنه يخرج أن فيه بينا واشى !
سميه : يا أخويا أنت زعلان كده ليه !! بكره كان كده كده الخبر هيتعرف هى فيه حاجه بتتخبى فى البلد دى.
خليل رسم الهدوء على وشه بالرغم من ضيقه لكنه قال فى نفسه هيحاول يعرف بنفسه الخبر طلع أزاى !
فضل سنتين.. سنتين كاملين مروا
أتغير فى السنتين دول حاجات كتير
كتيييييييييير أوى
أتغير فى السنتين دول حاجات كتير
كتيييييييييير أوى
بلال كبر و بقى عنده ١٨ سنه قدر فى السنتين يوصل مع مدرسة أبو يمامة فى مره لنص نهائي بطولة المدارس..
بلال فى السنتين قرب من عيلة عمه خليل بشكل كبير بقى يعتبر سميه أمه التانيه خصوصاً أنه مكنش عارف يتواصل مع أمه كريمة بعد منع أبوه له.
لكن الملاحظ أن طوال السنتين كانت بدأت تكون فيه غيره واضحه بين بلال و يوسف و حتى سيف ولاد عمه و كان بيحصل بينهم بعض المشاكل..
كانت عزيزه بتعتبر المشاكل فى صالحها و خليل كان بيحاول يستخدم الغيره دافع عند ولاد عم بلال علشان يخليهم يجتهدوا أكتر.
خليل نفض لموضوع أزاى موضوع اهتمامه هو ببلال بعد أسبوع لأنه ملقتش أى دليل الموضوع بدأ منين..
طوال السنتين كان مهتم ببلال و أنه يتعلم كويس و يكون عوده ناشف و دماغه كبيره تفهم و تعقل كلام اللى قدامها و تفهم إيه الهدف من وراه..
مسكين خليل مكنش يعرف أن اهتمامه ده هيتسبب فى مشاكل كتير له هو قدام !
مهاب و عيلته كانوا فى حالهم إلى حد ما طول السنتين مفيش جديد من ناحيتهم.
عيلة الشهاوي كانت قايده نار بسبب كريمة و عزه اللى أصبح واضح للكل أنهم مش طايقين بعض و زاد الخناق أكتر لما رفض مدحت عريس اتقدم لاخته.
عزه كانت بتنفخ و الحريم مش راحماها و لا جوزها راحمها بل جوزها كان بيزيد عليهم أنه قالها ليهم صريحه أنه بيفكر يطلقها !
عزيزه كانت طول السنتين تقابل الأوضاع من بعيد فى العيلتين علشان لما تبدأ تلعب مع عيله من الطوخى تبان المشكله جايه من عند عيلة الشهاوي.
ليه ؟ و أزاى ؟ ده فى الجزء الجاى
إن شاء اللـه
أتمنى يكون الجزء الثاني نال اعجابكم مستنى أسمع آراءكم فى الشخصيات توقعاتكم بشأن..
عزيزه ليه عايزه تقحم عيلة الشهاوي فى مشكلتها مع الطوخى كمان ازاى هتقدر تستخدم بلال فى ضربتها ؟
بلال أزاى هيكون سبب فى مشكله بشكل غير مباشر لخليل الطوخى ؟
ألقاكم فى الجزء القادم تحياتى لكم أراكم جميعا على خير.
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
اعزائي أهل و رواد أبو يمامة أهلا بكم من جديد فى جزء جديد من احداث قصة أبو يمامة.
" بداية الجزء "
الزمن : الماضى
أحيانا الحياه بتحطنا قدام قرارات مصيريه هتغير حياتنا من غير ما نكون مدركين لأهمية القرار !
" سرايا الطوخى "
بعد ما اتسبب فى قتل رجب الدنيا قفلت فى وشه كان خائف إلى أقصى حد لأنه مهما عمل من كوارث عمرها ما وصلت للمستوى ده.
سامح لقى نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد ما كان بيحلم بموقف يجمعه مع عزيزه و أنه يدوق من حلاوة جسمها لقى نفسه جانى !
أصبح سامح بيلعن فى جمال صاحبه لأن هو السبب فى كل اللى حصل ده .
جمال هو شاب من الشباب اللى كانوا بيتحرشوا بعزيزه لما تروح تخدم فى بيوتهم.
جمال شخصيه بتحب التفاخر على الباقيين من أصحابه و خصوصاً سامح اللى كان بطبعه زى جمال.
و فى ليله كان الأصحاب متجمعين قاعدين يشربوا و يتسامروا حصلت الشراره اللى عملت الكارثة..
جمال و هما قاعدين غمز لواحد من الشله و قاله بصوت واطى شوف الحته الجايه دى..
جمال : لأ بس البت عزيزه عليها جسم فاجر أوى يا رجاله.
شاب : بصراحه أه البت وتكه أوى و عايزه دكر علشان بجيبها تحته أو يتجرأ أنه يقرب منها و ترضى بيه.
جمال بكذب : أنا عن نفسي كنت هايص معاها لدرجة أن شوفت كسها و كنت كمان بنيكها فى طيزها.
سامح بدهشه : نيكتها فى طيزها !!
جمال بفخر : طبعاً ده أنا دوبتها دوب تحتى مكنتش عايزانى أقوم من عليها.
سامح كان عنده شعور بالضيق وده لأنه هو كمان جرب لكنها صدته وقتها فهو افتكر أنها شريفه و مش عايزه حد يقرب منها.
سامح بالرغم من كونه منحرف ولم يتوانى فى يوم عن تجرع الخمور أو شرب الحشيش إلا أنه كان يملك مبدأ..
اللى اعوزه لازم انوله بالرضا
لكن الوضع دلوقتى اتغير ده جمال بيقول انه ناكها فى طيزها فبقى يقولى اشمعنا أنا !!؟
شاب : إيه يسطا مالك اتضايقت ليه كده هى كشمت فى وشك ولا اى 😂.
سامح بكذب : مين دى اللى تكشم فى وشى يا عبيط !
جمال : طالما قولت كده يبقى شكلها رزعتك قلم أول ما قربت منها 😂😂😂.
الحفله كانت على سامح يومها من كل اللى قاعدين تقريباً و هو بطبعه دلوعة أمه لأنه أبن وحيد و أبوه راح بدرى بدرى.
سامح اخذته الحمية و قالهم انه فى ظرف يومين هيكون جايبها تحته ويصور لهم اللى هيحصل كمان !!
سامح مكنش يعرف انهم بيكذبوا بعدين عقله أصلا كان مغيب مش دارى بالدنيا واللى فيها لكن خلاص الكلمة طلعت من بوقه.
تانى يوم فاق سامح و افتكر اللى حصل و حس بالكارثة اللى حط نفسه فيها و قد تظن أن المشكله عنده فى غصبها..
لكن المشكلة عنده فى ضيق الوقت هو كان خلاص حسم قراره أنه هياخد غرضه يعنى هياخده.
بدأ سامح يخطط و يتكتك من غير ما يفكر و يكون واعي لأهمية وخطورة اللى هو بيعمله.
بالفعل أخد الخطوه و انتهت بكارثة خلت سامح يلعن فى أصحابه و يفوق لنفسه شويه.
التوتر كان مالي قلب سامح و اللى أخد باله من الموضوع ده أمه ف استدرجته في الكلام و عرفت الكارثه اللى حصلت لكن..
قررت الأم أنها تدارى على ابنها لكن فى نفس الوقت عايزاه يبقى راجل و يبعد عن السكه دى فقررت تلجأ لعمه.
الايام جريت و سامح حاله اتصلح و بعد عن الشله بتاعته و اتجوز بنت عمه و خلف منها بنت و ولد رياض و جيهان.
لكن ولأن دوام الحال من المحال ففي يوم من الأيام اتقابل سامح مع واحد من صحابه القدام فى القاهره و هو بيخلص شغل.
و زى ما أنت توقعت بدأت العلاقات ترجع لكن سامح كان بيحاول أن العلاقات بس اللى ترجع لكن ميرجعش يشرب ولا يشم تانى..
فى البدايه كان المخطط ماشى تمام لكن فى يوم أخد سيجاره و السيجاره جابت علبه و رجع تانى سامح لنفس السكه.
خروج سامح من السكه دى المرادى هيكون متأخر و بعد ما الدنيا باظت خالص و السبب كثرة الديون اللى عليه.
سامح مش بس كان بيتعاطى لأ ده كان بيقامر كمان بس كل ده من غير ما حد يحس مكنش حابب شكله يكون وحش قدام سلمى.
مكنش يعرف سامح أن طريقه ده هيوصله لأنه يتجوز للمره التانيه غصب عنه !
" سرايا عيلة الشهاوي "
عيلة الشهاوي فى الوقت ده كانت مقاطعه عيلة الطوخى و السبب كان عدم مبايعتهم لكبيرهم فى انتخابات مجلس الشعب.
مكنش فيه أى احتكاك بين الطرفين إلا فى حاجات بسيطه و ميعرفش حد فيهم حاجه عن التانى إلا شباب العيلتين و مش كلهم..
خليل الطوخى و هادى الشهاوي كانوا أصحاب و دول أكبر رأس فى شباب كل عيله.
مدحت الشهاوي اللى كان عنده صاحب من شلة سامح بس مدحت كان عيلة الشهاوي مقفله عليه كل الطرق للانحراف بره السرايا فقرر ينحرف جوه !
مدحت وقتها كان شاب اسمرانى شعره أسود وشه مسحوب و ملامحه جميله و عيونه عسلية اللون كنت تحب تبص فى وشه و تتأمل..
جسمه رياضى و ده لأنه كان شغال فى الأرض وقت الفراغ فلو معندوش مدرسه أو مش بيذاكر بينزل الأرض يزرع و يقلم…إلخ
مدحت كان عكس سامح تقريباً فى كل حاجه مكنش شاب متدلع بالرغم من أنه ولد على بنتين إلا أن أبوه كان مخليه ماشى عدل.
كان قريب من أخواته البنات و خصوصا أخته كريمه زينة و أجمل بنات عيلة الشهاوي كلها.
كريمه كانت متفجرة الانوثه ومن بدرى كمان بمجرد ما تمت ال ١٣ بدأ يظهر عليها علامات الأنوثة و بشكل طاغى.
ده غير ملامح وشها الجميله و شعرها البنى و عيونها البنيه و وشها الأبيض و جسمها بقى الفاير اللى الانوثه طغت فيه بشكل ملفت.
لكن اللى كان ملفت اكتر هو علاقة الأخ بأخته من و هما صغيرين مقربين من بعض أكثر من اللازم حتى.
الكل كان بيقول طبيعى أخوات فى الأول و الآخر كمان دول نفس المدرسه و نفس الفصل نفس البيت فبينهم حاجات مشتركه كتير.
فكانت العيله كلها مع بعضها فى كفه و مدحت و كريمه فى الكفه التانيه ملهمش دعوه بيهم إطلاقاً مادام فيهم النفس خلاص.
فضل الحال بالشكل ده لحد ما في يوم كانوا قاعدين بيحلوا واجب للمدرسه عليهم تانى يوم.
الوقت كان عصريه و كل واحد فى العيله مشغول في حاجه شكل بيعملها أبو مدحت فى الأرض و أم مدحت فى مطبخ الدار تحت و مدحت من أخته كريمه..
كريمه : اووووووف الحته دى صعبه أوى مش عارفه أنت بتحلها أزاى بالسهوله دى !
مدحت : اللـه يرحمه رجب كان هو اللى معلمنى اساسياتها.
كريمه بتأثر : مسكين رجب مات صغير.
مدحت : اللى مفهمتوش هو ليه كانت عزيزه لابسه قميص نوم ساعة الحادثه دماغى بتروح لحتت مش كويسه !
كريمة : تقصد أنه ممكن يكون !!!
مدحت أخد باله أنه اتكلم بصوت عالى و أخته ردت عليه..
مدحت : يكون ايييه !!
كريمه بكسوف : ممكن يكون حب يعمل زى ما الجماعه بتوع السيما.
مدحت تخيل رجب بيبوس فى عزيزه و نازل فيها تفعيص فبدون ما يشعر أصبح عنده انتصاب.
كريمه أخدت بالها و وشها احمر و بقت متنحه فى انتصاب اخوها..
كريمة بكسوف : روحت فين ؟
مدحت باستغراب : مال وشك احمر كده ليه ؟
كريمة بكسوف شاورت له على البنطلون بتاعه اللى كان قابب ففهم مدحت و وشه احمر هو كمان.
مدحت بتوتر : طب اييه أنا هنزل أشوف ابوكى فى الأرض و أنتى كملى حل و أنا لما أطلع هبقى أكمل.
جرى مدحت على تحت مستناش حتى ردها و الأيام اللى بعد كده كان الاتنين بيتعاملوا مع بعض ببعض التوتر كأن فيه حاجز معين بينهم.
مدحت مكنش قادر يبطل تفكير فى الموقف و إن زبه انتصب قدام أخته بل و كمان فكر فى رجب اللى راح..
كريمه كان جواها أحاسيس متضاربه فهى من جواها شعورين كان عندها فضول تجاه حمامة اخوها و تعرف كان بيفكر فى إيه..
أما الشعور التانى فكانت مستثاره جسمها كان بياكلها بمجرد التفكير بس فى الموقف اللى كانت فيه هى و أخوها.
فضل الحال على كده كام يوم لحد ما فى يوم قررت كريمه تكسر الحاجز ده و هما رايحين عند محل يشتروا حاجه لها..
اليوم ده صممت كريمه أن مدحت يروح معاها و تحت إصرارها رضخ الجميع و أبوها وافق على طلبها ولو أنه مفهمش السر !
كريمه دائما مشاويرها كانت بالنهار لكن مشوار اليوم ده كان بعد صـلاة المغرب لكن محدش أخد فى باله و راح الاخين سوى راكبين حماره كمواصله.
فى طريق العوده كان الجو سكوت تام و الأرض على الجانبين مزروعه و محاطه بأسوار شايكه علشان مش أى حد يعدى جوه..
كريمة كانت بتفكر أزاى تفتح كلام مع مدحت لكنها ملقتش طريقه فعملت الحركه اللى جننت مدحت حضنته بجسمها الطاغى الانوثه وقتها من ضهره.
مدحت جسمه حس كأن كهرباء مسكت فى جسمه مهو بقاله كام يوم دماغه بتفكر و فيه لحظات عينه سرحت على أخته و فكر فى جسمها..
جسمها اللى حاضنه دلوقتى و لو حب أنه يقوم يجرب زى بتوع السيما معاها فى الكحل ده محدش هيدرى.
مدحت فضل الصمت و أنه يعمل نفسه مش واخد باله لكن كريمه كانت تأبى ذلك فقربت ببوقها من ودن اخوها و قالت بصوت رقيق.
كريمة : مالك يا مدحت متجاهلنى ليه اليومين دول ؟
مدحت بتوتر : ها و أنا هتجاهلك ليه أنا بس مشغول.
كريمة بهدوء : مش عليا أنا يا مدحت ده إحنا أقرب اتنين لبعض و افهمك من نظره مالك يا قلبى.
مدحت بحده مصطنعه : مليش يا كريمه و بس بقى.
كريمة : بتتعصب عليا يا مدحت بتتعصب على كوكى حبيبتك بس أنا عارفه مالك.
مدحت : ها و هيكون مالى يعنى !
كريمة بهدوء : أنت عايز تعمل زى بتوع السيما يا مدحت أنا فاهماك كويس يا حبيبي.
كريمه كانت بتحك بجسمها فى جسم أخوها بصوتها الهادى اللى كان مولع فى أخوها و مخلى مدحت على تكه.
مدحت : بس بقى يا كريمه بس بقى !
كريمه : شوفت بقى أنى كشفتك و لعلمك بقى أنا بحبك أوى و معنديش مانع يعنييي أنه…
مدحت بدهشه : أنه إيه يا بت !!
كريمه بكسوف : أنه تعمل معايا زيهم.
كريمه كان جسمها بياكلها و الشهوه عندها عاليه و أخوها مدحت فى اللحظه دى دماغه سرحت و بقى يقول فى نفسه..
مدحت : احا البت عايزانى أبوس و افعص فيها زى اللى بيحصل بين المتجوزين..
نفسه : لأ و إيه البت فرسه يا ولا هتنول اللى شباب البلد كلتها يتمنوا بس يحلموا بيه كل ليله !
مدحت : أنت عبيط ياعم أنت دى أختى !
نفسه : يا أخويا يعنى هو أنت هتضيعها ده انت بس هتسلى نفسك أنت و هى بعدين مش شايفها عماله تحك بجسمها فى ضهرك أزاى !
مدحت فاق على صوتها و هى بتقول..
كريمه بصوت سكسى : اااااه.
كريمه جسمها هدى و بطل فرك و ده كان لأنها جابت من حكها فى جسم أخوها و هو فهم كده من هدوءها لكنه ملحقش يكلمها لأنهم كانوا وصلوا.
كريمة ارتاحت شويه وهو لأ و الأيام اللى بعد كده كان كلها محاولات من كريمة للتقرب من أخوها اللى مشاعرها تجاهه مبقتش فقط أخويه.
الموضوع فضل رايح جاى ما بين كريمه و مدحت و أصبحت كريمة تحاول تنتهز أى فرصه تقرب من أخوها اللي بيتجنبها.
فيه مقوله قريتها فى مره بتقول إن الست لو أرادت شئ و سعت أنه يتحقق فهى هتفضل وراه لغاية ما تنفذ.
كريمة فضلت ورى أخوها لغاية ما فعلاً نفذت يومها كان مدحت نايم فى اوضته بليل و عينه بتروح فى النوم لحد ما حس بحركه فى الاوضه
مدحت قام من نومه و راح يفتح النور عشان يلاقيها على سريره نايمه بقميص نوم أحمر قصير يادوب مغطى ركبها.
مدحت بعصبيه : إيه اللى أنتى لابساه ده !!
كريمة بمياعه : عجبك يا قلبى 😘.
مدحت اتعصب اكتر : اتلمى و إلا أنا لما بطلع فى شرى مش بشوف قدامى !!
قطع خناقهم صوت خبط على الباب فاتبرجل الاخوين ما اللى هيشوفهم فى الوضع ده عمر نيته ما هتكون سليمه.
الخوف و التوتر كان سيد الموقف ، مدحت كان خايف على أخته فبالرغم من اللى بتعمله فهو بيحبها ويعتبرها فعلاً الأقرب له..
التوتر بسبب الموقف اللى محدش عارف هينتهى بإيه لكن كان لازم حد يرد..
مدحت بتوتر : مين !!؟
أم مدحت : انا ماما يا مدحت ، أدخل ؟
مدحت اتبرجل مهو ميقدرش يقولها لأ هيتفتح معاه س و ج تانى يوم و فى نفس الوقت ميقدرش يقولها ادخلى.
دقات قلبه ارتفعت للدرجه اللى تخليك قادر تسمعها و وشه اتخطف لكنه شاور لكريمه تقعد تحت المكتب لأنه متدارى و مقفول من بره..
جريت كريمة دخلت تحت المكتب و مدحت قعد على كرسى المكتب و فتح كتاب على أساس أنه بيذاكر و بعدين قال…
مدحت بتوتر : أدخلى يا ماما اتفضلي.
أم مدحت دخلت و شافته قدامها وشه مخطوف و حست بضربات قلبه السريعه و عنيه المخطوفه.
أم مدحت : مالك يا حبيبي غبت ليه على ما تفتح
مدحت بمحاوله للثبات : ااابدا أنا بببس كنت بحاول البس حاجه أصل كنت قاعد براحتى.
أم مدحت : و فيها إيه يعنى يا حبيبي ده أنا ماما.
مدحت بكسوف مصطنع: اص أصل بتكسف ما انتى عارفه يا ماما كبرنا بقه.
أم مدحت ولو أن رده مش منطقى بس عدتها و رجعت لسبب دخولها أصلا.
أم مدحت : طيب يا حبيبي أنت كان صوتك عالى ليه كأنك كنت بتتخانق مع حد.
مدحت : ااااه…
كريمه كانت يديها تتوغل داخل لباس أخوها و مسكت زبه بدأت تلعب فيه بايديها فى حركه جريئه لا تتناسب البته مع الموقف اللى هما فيه.
أم مدحت افتكرت أبنها بيتألم مريض فسألته بخوف أم على ولدها..
أم مدحت : مالك يا واد فيك حاجه !
مدحت بمحاولة ثبات : لا أنا قصدت اه كنت بتخانق مع المادة أصل فيه حته صعبه أوى مش قادر احلها 😅 بعدين أنت كده و أنا بحل بعامل الماده زى الإنسان هههههه.
أم مدحت بشك : متأكد يبنى أن مفيش فيك حاجه تعبان طيب سخن ولا حاجه ؟
مدحت بثبات بعض الشئ : أنا كويس يا ماما بس زى ما أنتى عارفه الواحد بيجتهد و نفسه يطلع حاجه تشرفك أنتى و أبويا.
أم مدحت ببعض الراحة : يبنى أنا بتشرف بيك كده كده ده البلد كلها تحلف بيك و بأخلاقك و احترامك للكبير و الصغير.
مدحت بهدوء : كله بفضل تربيتك و دعاكى لينا يا حاجه.
كريمه كانت عماله تلحس و تمص بهدوء فى زب أخوها اللى بدأ يحس بالاستثاره و يستسلم للأمر الواقع اللي هو ان أخته تحته و بتكيفه بلسانها.
أم مدحت : حبيبى أنت يا مدحت دعيالك ليل نهار يا ابن بطنى تكبر و تبقى سند لينا احنا و اخواتك البنات.
مدحت بابتسامه ممزوجه بالتمتع بمص أخته ل زبه قالها..
مدحت : متقلقيش يا حاجه متحرميناش بس من عطفك و دعاكى لينا.
فضلت ام مدحت تدعيله شويه وهى خارجه من الاوضه ، مدحت كان أصلا مش مركز معاها كان مركز فى زبه القايد نار و واقف زى سيخ الحديد بسبب لسان أخته.
بمجرد خروج أم مدحت و غلقها للباب أطلق مدحت العنان لـ تأوهاته و بدأ يستمتع بالمص اللى أخته بتديه له.
مدحت : اوووف مش قادر بجد.
كريمه كان مصها بدائى برضه مكنتش محترفه يعنى ماهى أول مرة ، كريمه مش شرموطه لكن حبها للتجربه و لاخوها اللى بتحبه و واثقه فيه شجعوها.
كريمة بابتسامه : مبسوط يا قلبى.
مدحت : أوى أوى يا كوكى.
مدحت مسك ايد أخته وبدأ يدلك بها زبه مع المص ففهمت كريمه أن ده بيبسطه فبدأت تزيد من تدليكها لزبه اللى مستحملش..
جسم مدحت من فرط الاثاره و التمتع بدأ يخشب و زبه بدأ ينتفض و يطلق أولى حممه على وجه أخته كريمة !
بعد قذف مدحت للبنه بدأ يحس بتأنيب الضمير وأنه ازاى يعمل كده مع أخته اللى المفروض يحميها و يكون سندها على رأى أمه.
كريمة كانت متوقعه منه يكون مبسوط منها و يقوم بالمثل معاها يمصمص و يلحس و يبوس فيها لكنها اتفاجئت بوش خشب.
الموضوع قلب فى الآخر بخناقه تانيه المرادى كان صوتها اوطى من اللى فاتت حرصاً منهم على إن محدش يسمع لكن ميعرفوش أن فيه عيون كانت بتراقبهم.
عيون صغيره كانت بتراقبهم بقالها كام يوم و هى اللى سهلت على كريمة دخولها للاوضه و بدأت تتفرج من أول لحظه بينهم.
رجعت كريمه اليوم ده على اوضتها محبطه لكن جواها إصرار أكتر و أكتر على أن مدحت هو أول واحد يلمسها و تجيب شهوتها على أيده و بفعل لسانه.
جريت الأيام و مدحت أحرص بمرور الأيام على أنه يقفل الطرق قدام كريمة فى البيت مهى مش بتخرج من السرايا أصلا لكن إنها الانثى يا صديقي.
فى يوم من الأيام كان مدحت المفروض أنه هيشتغل فى أرض بيسموها المنينه و دى ارض مليانه شجر من جميع أنواع الشجر اللى ممكن تتزرع.
الارض دى ميزتها أنها محدوفه إلى حد ما بعيد عن باقى الأراضى الثانيه المملوكة للعائلة و كريمه كانت عارفه ده كويس فاختارت يوم يكون مدحت هناك.
مدحت فى اليوم المختار كان شغال هناك فترة العصريه بيسقى الأرض المطلوب منه يظبط الخطوط بحيث أنه يقسم الأرض لاحواض و يسقى كل حوض على حدى.
شغلانه بتاخد وقت أكتر من مجهود و ده اللى كانت محتاجاه كريمه وقت وقت كتير علشان محدش من العيله ييجى وراها و هى رايحه له هناك.
كمان المفاجأة و بعد المسافه هتجبر مدحت فى الوقت ده على أنه يخليها استنى معاه علشان هيخاف ترجع لوحدها و قد كان..
كريمة يومها استغلت أن أختها ساره رايحه عند خالتهم و قالت لامها ان الاتنين هيروحوا سوى و يردوا بليل قبل صـلاة العشاء مع اخوهم.
كريمة وصلت أختها و قعدت شويه و اتحججت علشان تروح لاخوها..
مدحت اتفاجئ و هو قاعد فى الخص باللى داخله عليه و هى لابسه جلابيه ضيقه مخلياها شبه أفروديت إلهة الجمال عند الإغريق.
واحده فى جمال كريمة و جسمها الفاتن كانت و لازالت تحدى صعب على أى شخص ما بالك بشخص داق من حلاوة لسانها.
كلمه من هنا و كلمه من هناك لحد مع شوية سهوكة و علوقية من كريمة كانت كفيلة توقع مدحت.
يومها مدحت مارس مع أخته جميع أنواع الجنس المحرم عدا أنه يفتح كسها أو طيزها.
كريمة كانت قدرت يومها تثبت لنفسها أنها قادره تتلاعب بشهوة أخوها و تخليه ضعيف قدامها و مش قادر يقاومها.
الأمور فضلت ماشيه مع كريمة انتصار بعد انتصار و مدحت بقى هو اللى يطلبها و هى أحياناً تتمنع لحد ما جه اليوم اللى نقل الموضوع فى حته تانيه.
مدحت كان بيجرب معها جميع أنواع الجنس والأوضاع اللي بيسمع عنها من أصحابه.
مدحت فهو فتح طيزها و جرب معاها أوضاع كتير زى الجانبى و العادي و الدوجى و كله فى اوضته بليل بعد ما الكل ينام عدا العيون الصغيرة التي تراقب فى صمت.
لكنه مقربش من كسها إطلاقا آخره لحس و تفريش مش اكتر من كده على عكس رغبة كريمة.
كريمة وقت الشهوه مش بتحس بنفسها ولا الدنيا حواليها عكس أخوها اللى كان بيحاول دائما عقله يبقى متحكم أكتر من شهوته لانه عارف الغلطه بفوره.
و فعلاً جه الغلط فى إحدى الليالى و هو نايم عمال يلحس لها و هى تتأوه..
كريمة : اااااه مش قادره يا مدحت مش قادره.
مدحت كان عمال يلحس فى كسها و نازل دعك فى زنبورها و ده كان مجننها فقامت..
كريمه : اااه هجيب هجيب هجييييييييب.
انفجر شلال شهوتها فى وجه أخيها اللى تركها جسمها يهدأ بعد شهوتها العنيفه.
كريمة قامت بعد دقيقه مسكت زبه بدأت تمص فيه و هو نايم على ظهره و بدأت تتفنن فى لحس و مص زبه من أول بيوضه لحد الراس.
مدحت : يخربيت لحسك يا فاجره مش قادر منك بجد اووووووف.
مدحت كان فى عالم تاني و كلماته كانت زى الحبوب المهيجه ليها و كسها كان بياكلها اكتر و أكتر نفسها زبه يزوره.
كريمة فى العادى كانت عارفه إن مدحت على حق لكن فى اللحظة دى الشهوه عمتها و استغلت أن أخوها الشهوه عامياه..
كريمة : اااااه اخيييييييرا.
مدحت من هول الموقف فاق من نشوته و حس بالكارثه اللى هو عملها مدحت فتح أخته كريمة و خلاص الكارثة اللى كان بيخشى وقوعها وقعت !
العيون اللى كانت بتابع هى كمان الصدمه كانت عليها مش قادره تستوعب أن الاتنين وقعوا في المحظور.
مدحت يومها اتعصب و كان عايز يقوم يدب فيها يضرب و يشتم لكنه مقدرش بمجرد ما شاف نفسه فى المرايا بدأ يلوم نفسه و يقول إن هو السبب..
مدحت : أيوه يا مدحت أنت السبب أنتى اللى خلتها توصل للمرحله دى لو كنت حازم من الأول معاها مكنتش الأمور توصل للمرحله دى.
الأيام بعد الليله دى و لمدة اسبوعين كانت ثقيلة على الطرفين مدحت و كريمة محدش فيهم يبص فى وش التانى.
الأهل كانوا مستغربين من الاتنين و بقوا لكن توقعاتهم عمرها ما راحت للكارثه اللى حصلت بالفعل.
أما العيون فكان عندها فضول تشوف المشكله هتتحل أزاى أزاى هيقدر مدحت و كريمة يحلوا المشكله دى.
المشكله فعلاً كبيره و حلها محتاج حنكه و دقه و ظروف مهيأة لوجود حل و هو ما لا يتوافر حاليا تماماً.
جريت الأيام وانتهت الدراسة حجة كريمة فى رفض العرسان اللى بيتقدموا ليها كلهم عرسان ليهم اسمهم فى القريه أو حتى القرى المجاورة.
الضغط كان عالى أوى عليها فهى كبرت فى السن مقارنة بالبنات اللى من سنها فكانت مطالبه من والدتها و والدها أنها تتجوز.
كريمة لما لقت الضغط كبير عليها لجأت لمدحت اللى كان فى الوقت ده خلع نفسه منها خالص لكنها رجعت دخلته فى الجيم مره تانيه.
بعد ضغط و شد و جذب بين الأخ و أخته قدرت كريمة تجبر مدحت أخوها أنه يتدخل و يحاول يشيل ضغط أبوها و أمها من عليها.
مدحت فكر كتير علشان يلاقى حل ملقاش غير واحد و هى إنها تكمل تعليمها بس الفكره أزاى هيقنع أبوه و أمه.
و هنا يظهر دور هادى ابن عمه ، بدأ مدحت يستغل علاقته بهادى فى أنه يخليه يضغط معاه على أبوه علشان يخليها تكلم علام.
هادى كان راجل تعليمه أزهرى زى ما قولنا و فى الأرياف النوع ده من الشخصيات بيبقى له وزنه وسط القريه كلها مش بس العيله.
بدأ هادى و مدحت يحاولوا مع أبو مدحت و أم مدحت كمان اللى كانت رافضة لأن معنى كلامهم أن بنتها هتروح القاهرة حيث الجامعه هناك.
الموضوع أخد كتير من مدحت و أبن عمه هادى علشان يقنعوا أبو مدحت و أمه و بعد ضغط كبير وصل حتى لاعمام مدحت اللى بقوا يضغطوا معاهم.
مجموع كريمة كان مساعدهم فى الضغط كريمة اقلها يوم ما هتدخل كليها أقلها كانت هتبقى الحقوق اللى وقتها كان كليها لها وزنها بين الكليات.
بعد ضغط عائلى كبير رضخ الأب و الأم بالرغم من عدم اقتناعهم و كان من نصيب مدحت كلية الطب و من نصيب أخته كريمة كلية صيدله.
الكليتين كانوا فى نفس الجامعه الاتنين فى القاهره و هناك الضغط خف جدا من على كريمه و أخوها و بدؤوا يشموا نفسهم.
مع الوقت رجعت ريما لعادتها القديمه بدأت كريمة تركز تانى مع أخوها و أخوها مدحت نفسه مقدرش يقاومها و عاش معاها زى اللى اتجوزوا طالما فى الشقه.
مرت السنين لحد ما وصلوا للسنه الاخيرة في كلية كريمة و رجع من تاني النقاش يبقى على جواز كريمة.
كريمة : طب و بعدين يا حبيبي هنعمل إيه فى موضوع جوازة ده !
مدحت : هنجوزك يا كريمة.
كريمة : ده ازاى ده انت عايز تفضحنى !!
مدحت : بالعكس ده انا هخليكى تطلعى ضحية.
كريمة : لا فهمنى !
مدحت : آخر مره كنت قاعد مع واحد صاحبى من البلد فى قهوه من القهاوى و هو الاقيلك مين طالع يطوح.
كريمة : مين ؟
مدحت : سامح الطوخى.
كريمة : عايز تجوزنى سامح !! ده دماغه مهويه ثم إن ده متجوز أصلا ده ولاد عمه كانوا ياكلوه لأنه متجوز اختهم.
مدحت : بالعكس دول هيحاولوا يكسبوه فى صفهم بدل ما عيلتنا تاخده فى عبها.
كريمة : لأ اشرح لى.
مدحت : بصى يا ست..
دلوقتى من اللي فهمته من صاحبى أن سامح مخبى على اولاد عمه أنه رجع يشرب بل و حتى بقى بيلعب قمار.
ده إحنا هنستغله لصالحنا انا هظبط الأمور بحيث تظهر أن هو اعتدى عليكى و أخذ شرفك.
كريمة : طب ما أنا كده هتفضح يا أهبل.
مدحت : لأ كده هو ينفضح قدام أهله هيلاقوا قدامهم احنا و الناس اللى ليهم فلوس عند مدحت على دماغهم.
و من اللى عرفته أن بدر عطية الطوخى داخل الانتخابات الجايه فمش عايز شوشره فغصب عنه هيغصب سامح عليكى.
كريمة بحزن : بس كده هيبقى شكلى وحش أوى يا مدحت 🥲.
مدحت : مقدامناش حل تانى لو عليا عايز اعمل ليكى عمليه و لا ارمكيش الرميه دى بس لازم نعمل كده.
كمان متقلقيش مدحت هيبقى ملك زمانه فهيدافع عنك.
كريمة باستغراب : أزاى ؟
مدحت : إحنا لو هما رفضوا هنخليه يقلب عليهم و ندفع إحنا الفلوس اللى عليه و زياده علشان نخلصه من الديانه و يبقى دينه عندنا إحنا.
و كده هيبقى لينا و لو بشكل صورى فلوس عند عيلة الطوخى و دول عمرهم ما يقبلوا بكده.
كريمة : طب ما لو هما سدوه هتبقى خلصت و خدموا سامح مفاضلش غيرنا.
مدحت : ساعتها هتظهر الورقه بتاعتى أنا الأخيرة من تحت لتحت.
كريمة : إيه هى ؟
مدحت : ساعتها هتعرفى.
كريمة : لأ تقولى دلوقتى.
فضل مدحت و كريمة يداحلوا مع بعض.
مدحت : خلاص هقولك بس الكلام ده ميطلعش بره.
كريمة : ها قولى.
مدحت : أنا معايا دليل أن اللى قتل رجل هو سامح.
كريمة من الصدمه مستوعبتش الجملة.
كريمة : إيه بتقول إيه !!
مدحت : زى ما بقولك فضلت ادعبس ورا الموضوع لغاية ما وصلت لنتيجه.
فالمقصود إنك تطمنى سامح بمزاجه غصب عنه كده كده هيتجوزك و أنا عارف بقولك ايه.
بدأ مدحت و كريمه يعيشوا حياتهم مره تانيه دخلوا الامتحانات و الاتنين نجحوا كريمة خلصت و بقت خريجه و سامح خلص ولسه باقيله سنتين.
نزل الاتنين البلد وسط احتفال كبير بالدكتوره كريمة والدكتور البشرى القادم مدحت.
بدأ مدحت يخطط من أول يوم لازاى هيوقع سامح فضل الموضوع شاغل باله لحد ما عرف إن سامح بيكون فى الماخور كل يوم خميس.
هنا فكر مدحت فى أنه يعزم عيلة الطوخى يوم الأربع عندهم على عزومه بمناسبة نجاح ابنتهم كريمه لكن الحقيقه كانت غير كده.
مدحت فهم كريمة تقرب من سلمى و تحاول تطلب منها أنها تروحلها بكره بليل بأى حجه ممكنه.
مدحت فى اليوم ده هيكون فى الماخور هدفه أنه يخلى سامح معمى مش عارف هو مين أصلا و بعدين بروحه بدرى بدرى و يدخله السرايا فى وقت هو و اخته حددوه.
يدخل سامح تستدرجه كريمه فى مكان معين وتقوم مقطعه هدومها و معوره نفسها بخبث فى مكان ميبانش منه أن سامح ملمسهاش بس يظهر أن فيه ددمم.
التوتر كان عالى جدا و التنشنه كانت فى السما لحد ما تم المراد.
عيلة الطوخي في البداية كانت بتنكر اللى حصل أصلا بالرغم من أنه تم عندهم و فى دارهم و الاتنين لسه موجودين فى مكانهم.
كريمه بتحاول تدرى نفسها و هى بتبكى و مدحت نازل رزع فى سامح اللى فاق و بدأ يحاول يفهم فيه إيه !
مدحت مكنش سايب لحد فرصه كان زى الطور الهايج و بدأ يستخدم حيل نفسيه زى أنه يقول عملنالكم إيه و دى ذنبها إيه و كلام من ده.
العيلتين عملوا قعدة عرب بينهم و اتحكم على سامح أنه يتجوز كريمة غصب عن سلمى مراته و اخواتها الرجاله المعارضين !
و من يومها و المشاكل مش بتفارق البيتين بيت كريمه و بيت سلمى كل واحده فيهم بتكيد للتانيه بالاخص سلمى.
المشاكل كانت كتير و وصلت في مرحلة من المراحل لعرض فكرة الطلاق.
سامح خلف من كريمة بنتين على عكس سلمى اللى جاب منها واد على بنتين.
كريمة كانت دائماً دى مشكلة مؤرقة ليها هى عارفه أهمية الواد فى عيلة الطوخى بالذات و ازاى الواد هيبقى سند لها.
كريمة مكنتش ممانعة تطلق بس كانت طمعانه تأخذ مكافأة نهاية خدمة تاخد من الفلوس الكتير اللى عند عيلة الطوخى.
سلمى كانت واعيه و عارفه كويس أن كريمة لو جابت ولد ده مش هيكون فى صالحها ولا فى صالح عيالها علشان كده منعت سامح يقرب من كريمه.
سامح كان دائماً بيحاول يرضى سلمى خصوصاً أن كريمه مكنتش مريحاه أوى لكن لما اتطرحت فكرة الطلاق قبل حملها فى بلال الموضوع اتغير.
كريمة بدأت تقرب من جوزها و تحاول تقربه منها علشان ينام معاها لكنه مكنش بيقرب منها فقررت تلجأ مره تانيه لاخوها !!
مدحت مقطعش علاقته بأخته كان لسه فيه بينهم علاقة بس على خفيف و ده اللى شجع كريمة تفكر فيه كأب لابنها !
مدحت اعترض بشكل قوى لخطورة الموقف أولا كمان مش حابب أنه يخاطر بأبنه و يخليه يتربى فى بيت الطوخى اللى لو كشفوا الموضوع هيقتلوه !
التوتر كان عالى و الحوار بين الاتنين كان حاد مدحت بيقولها..
مدحت بعصبيه : انتى اتجننتى اللى بتفكريه فيه ده لا يمكن يحصل !
كريمة بدلع : ليه بس يا دوحه منفسكش فى عيل من كوكى حبيبتك.
مدحت : أبعدى عنى أنتى إيه شيطان !
كريمة بحزن : أنا شيطان يا دوحه بعدين مش أنت اللى جوزتنى ليه دلوقتى يتخلى بيا بعد ما كلهم عايزين ياكلوا حقى 🥲.
مدحت كالعادة يطلع يطلع و ينزل على مفيش بييجى بالسهوكة و المحايله ما بالك بقى لو اللى بتحايله فرسه زى كريمة.
مدحت : يا كريمه افهمى احنا كده بنخاطر أوى بالماضى اللى دفناه الموضوع ده لو اتكشف هيبقى ألعن من اللى فات.
كريمة بخبث : و هينكشف أزاى بس أحنا هنظبطها متقلقش ليك عليا اخليه ينيكني بعدك بعشر دقايق بحيث أنه حتى ميشوكش لو حب يعرف يوم تمام الحمل.
مدحت قدام إصرارها وافق وتم المراد و جه بلال اللى اتطعن فى شرف أمه كتير من سلمى مرات سامح اللى هو فاكره أبوه و فاكرها هى عمته !
و فضل سر بلال مدفون فى الصدور من وقتها لحد الوقت الحاضر ميعرفوش غير ٤.
مدحت .. كريمة .. العيون الصغيره .. عزيزه
كل الليله دى بدأت بخطوه خطوه اخدها سامح بأنه يرجع تانى يشرب و خطوه اخدتها كريمة غير محسوبه لسه آثارها ممتده لحد الحاضر !
★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
الزمان : الحاضر
المكان : سرايا الطوخى.
عدت سنتين وصل فيهم بلال لسن ال ١٨ جسمه فيهم شب و قوى سواءاً من الشغل فى الأراضى أو حتى من الشيل و الحط فى محل عمه خليل.
خليل خلال السنه الاولى ساب بلال يشتغل مع أبوه و بمجرد ما تم ال ١٦ و كام شهر أخذه معاه المحل بتاعه و بدأ يعلمه من تحت أوى.
فى الأول بلال اشتغل زيه زى أى عامل فى المكان بدأ يشوف ويتفرج على البياعين كمان فى السوق بيبيعوا أزاى و أزاى بيتعاملوا مع الزباين.
خليل كان عايزه يعرف جميع طرق التجارة يشوف ويتفرج مش بس عليه هو لكن يشوف كمان طرق التجارة الموجوده فى السوق.
فكان بلال يشوف البياع اللى بيغش فى البرنيكه يحط نمره ١ و الفاخر على الوش و يملى الباقى بالاخضر و اللى لسه مستواش.
يشوف البياع اللى بيغش فى الميزان و البياع اللى لسانه زفر مع الزباين و يشوف الزباين نفسهم و يعرف انواعهم.
يشوف الزبون المناكف اللى يقعد يفعص فى الحاجه و فى الأخر يسيبها عشان جنيه ولا اتنين أو…
يشوف الزبون اللى أيده طويله و يستغل الزحمه علشان يلقط ليه كام حبايه أو الزبون اللى بيسيب حاجته مش جنبه و يوم ما تتسرق ميرضاش يحاسب… إلخ.
نماذج كتير أوى من الناس سوق كبير مليان من جميع أنواع البشر بمختلف مكانتهم الماديه والاجتماعيه كلهم فى مكان واحد و بيتعاملوا مع البياع.
" البياع الشاطر يا بلال واجب عليه يعرف الزبون من نظره يفهم هو عايز إيه "
جملة خليل لسه معلمه فى بلال و فاكرها يومها بلال كان فاكره يقصد عايز إيه يشتريه 😅
لكن اللى كان يقصده خليل أنه يفهم الزبون نوعه إيه.. والحقيقة إن بلال أخد فتره يتعلم من تحت و يترقى لحد ما بقى الايد اليمين لخليل في تجارته.
شغلانة بلال الأساسية فى المحل بياع من وسط ١٠ بياعين فى المحل و ده لأنه كبير بيشغى ناس فتلاقى على كل بياع طابور و ده لأن مكان المحل مميز.
ده غير أن صيت المحل مسمع بأسعاره المناسبة للكل.
★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
صحى بلال من نومه دخل أخد دش و وقف قدام مراية شقتهم يجهز علشان يروح يفطر عند خليل و يسرح شعره لحد ما سمع خبط على الباب.
راح بلال يفتح الباب شاف قدامه بنت خليل ياسمين اللى جوزها مات في واحده بعد ما انقلبت بيه عربيته و هو مسافر فرجعت لابوها.
و للعلم سبب رجوعها لابوها أنها متكتبش ليها تحمل منه.
بلال : تعالى أدخلى.
ياسمين : مالك يا واد ضارب الوش الخشب ليه عالصبح.
بلال : مفيش.
ياسمين : ياض دى كلمتنا احنا الستات دى 😂.
بلال : طيب يا ستى خدى كلمتكم و يلا على بيتكم و أنا جاى وراكى.
ياسمين : مالك ياعم أنت قارش ملحتى كده ليه أنا ضايقتك فى حاجه طيب ؟
بلال : مش أنتى يا ستى مش أنتى ، أنا بس في موضوع شاغلنى كده فمزاجى مش رايق.
ياسمين : موضوع إيه بقى ده اللى مخليك كده ؟
بلال : هقولك بعدين مش وقته و يلا على البيت خلينا نفطر و كل حى يشوف حاله.
اتجه الاتنين عند خليل فطروا و بعدها نزل من الدار التلاته خليل و بلال و يوسف.
يوسف بالرغم من أنه أكبر من بلال الا أنه معاه في نفس السنه و ده لأنه دخل المدرسه متأخر سنه و بلال داخل بدرى سنه.
يوسف حالياً فى ثانويه عامه زيه زى بلال لكن كل واحد فيهم قرر ياخدها بشكل مختلف ، يوسف هياخد الثانويه دروس و مذاكره من غير شغل.
بلال كان عكسه قرر يكمل شغل مع عمه خليل و يعتمد على الملازم اللى يوسف كان بيجيبهاله.
يوسف كان بيجيب الملازم مضطر هو لو عليه مش عايز بجيب و ده لأن اهتمام خليل الزايد شويه ببلال بشكل مفاجئ خلى يوسف يقفش.
يوسف راح الدرس و الاتنين التانيين المحل.
" يوسف خليل الطوخى "
وصل يوسف درس الأحياء و بدأ يسمع شرح المدرس و يحاول بدون ملاحظات على أمل أنها تنفعه ولو أنه مش بيرجع يبص فيها أصلا.
أخد الدرس منهم ساعتين زمن وده لان المدرس ده عكس الباقيين بيدى درس واحد فى الأسبوع ساعتين على عكس البقيه حصتين كل واحده ساعه.
المهم خلصت الحصه و خرج يوسف مع أصحابه يتمشوا سوى لغاية ما تفرقهم الطرق لأجل ما كل واحد يروح بيته.
الطريق فضى على يوسف لواحده و بقى ماشى سرحان فى الطريق و مره واحده سمع صوت واحده بتصرخ جاي من غيط جنبه.
يوسف التفت لمصدر الصوت و طيران على الغيط جوه علشان يلاقى واحده واقعه على الأرض هدومها ملطخه بالطين فجرى علشان يشوفها.
يوسف : مالك يا حاجه إيه اللى حصل ؟
الست : باينلى اتكسرت يا ولدى أصل أنا اتزحلقت من الطين وقعت على الأرض.
يوسف : طب مين معاكى هنا ! ولا انتى لوحدك ولا اى !
الست : يابنى أنا ست فقيره و بطولى أصلا و الناس الغلابه دول كتر خيرهم رضيوا يخلونى أنزل الغيط أخد شوية بتنجان من عندهم لكن زى ما انت شايف.
يوسف صعبت عليه الست و وقع فى فخها بدون ما يدرى حتى أن ده كمين معمول ليه.
يوسف : طب هتقدرى تقومى يا حاجه ولا لأ أو معاكى حماره تركبى عليها ولا أوقف ليكى توكتوك.
الست : لأ أنا عندى حماره مربوطه هناك أهو بس مش هقدر أركب عليها كده.
يوسف : ولا يهمك يا حاجه أنا معاكى أهو هساعدك
الست : ييسرلك طريقك ياااا…
يوسف : محسوبك يوسف يا حاجه يوسف الطوخى.
الست : و أنا عزيزه.
الطبيعى في الأرياف أن مش شرط الكبير يقول للصغير نادينى كذا لأن أصلا اللقب موجود من غير ما يقول..
الراجل الكبير .. عم فلان
الست الكبيره .. عمه فلانه
المهم يوسف أتحرك علشان يروح يفك ربطة الحماره و يجيبها تقف علشان عزيزه تقعد عليها كل ده تحت نظرات عزيزه الخبيثه.
يوسف محاولش أنه يوقفها على رجليها بل خدها من قاصرها و حاول يشيلها على كتافه لكن جسمها تقيل عليه.
عزيزه بدأت تحاول تحرك رجليها و تدعى الألم الشديد فكان يوسف الحمقه واخداه خصوصاً بعد الإحراج أنه مش قادر يشيلها.
ركبت عزيزه بعد معافره و أصر يوسف أنه يوصلها بيتها فما كان منها إلا انها خلته يركب قدامها.
الطريق مكنش طويل عزيزه يوم ما اختارت تعمل اللعبه دى كانت عايزه مكان قريب علشان محدش يشوف يوسف.
ساعدها على كده أن توقيت رجوعه من الدرس محدش بيتحرك فى المكان اللى هما فيه فى العاده.
وصلوا الاتنين بسلام و أخد منها يوسف المفتاح بتاع الدار فتح و من ثم نزلها و دخلها على سريرها..
عزيزه بتمثيل : اااااى ااااااه دى كانت شوره مهببه يوم ما سمعت كلامها و روحت أجيب.
يوسف : هى مين ؟
عزيزه : واحده من دار صحاب الغيط سيبك أنت يا ولدى معلش تعبتك معايا.
يوسف بابتسامه : تعبك راحه يا عَمَّه عزيزه.
عزيزه : تسلملى يا غالى اااااى ااااه.
يوسف بقلق : طيب فيه حاجه اساعدك بيها ممكن تخفف الألم اللى عندك ده ؟
عزيزه بتمثل التردد : أي.. لا لا يابنى مينفعش.
يوسف : هو إيه اللى مينفعش بس دلينى و أنا أساعدك.
عزيزه بكسوف : فيه مرهم فى اوضة الجلوس جنب رسيفر التلفزيون تقدر تجيبه و تدهن ليا رجلى.
يوسف راح يجيب المرهم من هناك و راجع بيبص على عزيزه لقاها رافعه العبايه عن رجليها علشان يدهن لكنه اتسحر.
يوسف شاف شكل رجليها تنح و تحسه غرق فى شبر مياه فبقى يتحرك باتجاه رجليها عين ليها و عين على رجليها فى محاوله بائسه منه أنها متاخدش بالها.
الواقع أن عزيزه اليوم ده كانت محضره ليه بشكل خاص قامت عملت حلاوه شالت بيها الشعر و خلت رجليها اكنها بتلمع علشان تسحر الواد.
يوسف الناحيه التانيه دى أول مره يشوف رجل ست أمه و أبوه محافظين كمان هو أصغر أخواته يوم ما شد حيله كان اخواته اتجوزوا.
قرب يوسف من رجليها و هو بيبلع ريقه بصعوبه نفسه ينزل يلحس و يمصمص فى رجليها لكن دماغه بتقوله أعقل يا مجنون.
عزيزه حبت تزيد من صراعه اكتر فقالتله..
عزيزه بخبث : مالك يبنى أنت كويس سرحان كده ليه ؟
يوسف بقلق : لللل لا أبدا ده بس من قلقى عليكى يا عمه مش عارف هتراعى نفسك أزاى اليومين دول.
عزيزه بخبث : نصيبى يا ولدى هعمل ايه بس !
يوسف الشهوه بقت هى اللى سايقاه و عينه عايزه تتفرج على المشهد ده بشكل متكرر فقام قايلها..
يوسف : أنا هجيلك يا عمه كل يوم في الميعاد ده علشان ادهنلك و بليل بعد المغرب هعدى عليكى برضه اشوفك عايزه حاجه ولا لأ.
عزيزه : تعيش يا ولدى تعيش مكنتش عارفه هعمل إيه من غيرك.
يوسف : لأ ولا يهمك خالص ده أنا حتى لولا أن الشقه متظبطه كنت قولتلك اروق ليكى كمان.
عزيزه : لا لا أزاى أنت راجل و مفيش راجل يعمل الكلام ده لأ.
عزيزه نفسها كانت متفاجئه بتأثير رجلها على يوسف هى عارفه إنها جميله بس مش للدرجه اللى تسحر خصوصاً مع عامل السن.
يوسف : كله يهون لاجلك يا عمه.
انتهى يوسف من دهان رجليها بعد ما أخد فيها اكتر مما تستحقه من وقت أصلا لكن كل ما كان يزود كل ما كانت عزيزه تهيجه اكتر بأهاتها.
يوسف قام لقى زبره واقف بدون حتى ما يدرى أو يحس فحاول يداريه و عزيزه عملت نفسها مش واخده بالها لغاية ما هو استأذن و مشى.
بعد ما مشى عزيزه قامت من على السرير تمسح رجليها و اتجهت مره تانيه للتسريحه فتحت أحد الأدراج و طلعت منها صورة رجب تتأمل فيها.
تاملها طال لدرجة أنها بقت تكلم الصوره وتتخيل أن الصوره بترد عليها..
عزيزه : كده أول خطوه كملت بنجاح.
رجب : بس خلى بالك لازم تكونى حريصه لأقصى درجه الخطه بتاعتك دى خطر.
عزيزه : ولا خطر ولا حاجه ده الواد الود وده لو كان يركبنى دلوقتى فالواد ده بقى فى جيبى لكن السؤال بقى لأى درجه.
رجب : خلى بالك علشان أن كان يوسف أهبل فبلال مش اهبل زيه.
عزيزه : أنا مش هقرب من بلال أنا هخلى يوسف اللى يقرب و يخليه مولع بيغلى علشان ياخد الخطوه اللى أنا عايزاها !
" سرايا الشهاوي "
مرت سنتين على عيلة الشهاوي سنتين قعدت فيهم كريمة بين عائلتها وهي بترفض العرسان اللى بيتقدموا ليها بالرغم سنها اللي تجاوز الأربعين.
عزه من الناحيه التانيه كانت بتضغط فهى عايزه كريمة تمشى من السرايا بأى شكل فهى حاسة أن جوزها مسروق منها و ستات السرايا مستلمينها.
بالرغم من كده كنت تستشعر الهدوء في الدار كانت الحرب هي أشبه بالحرب الباردة معروف لدى الجميع وجودها و أطرافها لكنهم ساكتين على الملأ.
السكوت من الجميع كان رد فعل سلبى بكل تأكيد محدش حاول يتدخل لأن المشكلة كبيرة ومتشعبة مهو لو حاول يحل..
ـ هيجبر مدحت يتعامل مع مراته بشكل ودود أكتر.
ـ هيخلى كريمة تشارك فى البيت أو توافق على عريس من اللى بييجو.
ـ هيخلى عزه تغير من طريقتها لأنها أصلا هى السبب فى أن جوزها بعيد عنها.
المواقف السلبية غالباً ما تنذر بالكوارث التى يكون تأثيرها ضخم و ده اللى هتعمله عزه !
فى نفس يوم مقابلة يوسف و عزيزة هتقرر عزه تروح فى تقييلة الظهر لعزيزة تشوف لها حل مع كريمة.
عزة قالت لجوزها انها خارجه بس من غير ما تقوله انها رايحه لعزيزة اللى هى أصلا مجهوله بالنسبه ليه و مش هيرضى فقالت إنها رايحه تعدى على أمها.
بالفعل جت ساعة الضهريه الكل اتغدى و دخل ينام و لبست هى و خرجت.
فى نفس الوقت اللى هى خرجت فيه خرج من اوضته مدحت و اتجه لاوضة كريمه اللى كانت متفاجئه من وجوده الضهريه فى اوضتها..
كريمة : مالك يا حبيبي فيه حاجه ؟ بعدين داخل تتسحب زى الحراميه كده ليه ؟
مدحت مستناش أنه يرد عليها حتى قلع جلبيته و هجم عليها و بقى يبوس فيها.
مدحت : وحشتينى يا حبيبتى أخيرا الغرابه مشيت و فضى لينا الجو.
كريمة باستغراب : مشيت فين ؟ تقصد غضبت عند أهلها ؟؟؟
(معنى كلمة غضبت مشيت تقعد عند اهلها بسبب خناقه مع جوزها)
مدحت : يا ستى رايحه و راجعه بعد العصر سيبك منها بقى و تعالى.
قفش مدحت شفايف أخته كريمة و بدأ فيها بوس بشكل غير عادى كأنه بيقطع شفايفها وهى كمان متجاوبة معاه و بدأت الالسنه تلعب و الاهات تعلى.
أيد مدحت برضه كانت شغاله تحسيس على جسمها الايد الثانيه محاوطه رقبة كريمة من ورا و بتلعب فى بز كريمة الشمال.
كريمة كانت مثارة بشكل قوى من جهه هى بتحب مدحت و تتمناله الرضا يرضى و فى نفس الوقت عامل السرية المعرض للانكشاف.
ساعة الظهرية كله بيبقى فى بيته و بيت مدحت فيه التلت أوض مش بعيد عن بعض ممكن بأقل صوت منها يتكشفوا و ده كان محسسها بالاثاره.
أيد مدحت سحبت لتحت القميص دخلت جوه الكلوت عمالة تدعك الكس و اللسان سحب من بق كريمة و راح باتجاه حلمة ودنها تلحس و تمص.
نزل لرقبتها يلحس فيها ، كريمة كانت مولعه و ايدها مش كانت بتقرص زبه دى كانت بتسحقه فى أيديها و ده كان بيزيده هياج عليها اكتر.
رفع مدحت قميص النوم بتاعها خلعه لها و رجع تاني يمشى بلسانه على جسمها لحد ما وصل لبزازها المستفزة من كتر جمالها.
بدأ فى الأول يلعب بلسانه مع حلمة البز الشمال و أيده اليمين تلعب مع حلمة البز اليمين تدعك و تقرص فيها.
كريمة كان جسمها بيتنفض بزازها كفيلين يخلوها تتناك من أى حد هيجان ابن وسخه بيضرب جسمها بمجرد ما حد يلمس بزازها الكبار.
كريمة : اااااه اووووووف الحس يا حبيبي الحس ااااه.
مدحت : هقطع يا لبوه.
كريمة بمحن : أيوه قطعنى قطع يا حبيبي افشخ بزازى مصمصه و دعك قطعهم اووووووف.
الاوضه اتملت بال اوف و الاح من كريمة و يرد عليها من بره الاوضه بنت مدحت ب أوف و اح تانيه من قدام الباب !
ساره اخت مدحت و العيون الصغيرة الشاهدة على حبهم الأول نازله دعك فى بنت مدحت الكبيرة فى مخاطرة أكبر بكشفهم.
مدحت بيمص جوه و عمال يلعب ب أيده فى بز اخته كريمة و بره أخته الصغيره ساره عماله تمص فى بز بنته الكبيره و تلعب فى كسها بايدها.
الاهات ملت الشقه من كل حته و محدش مركز مع التانى و ساعد أن اللى جوه ميسمعش اللى براه أن بنت مدحت حاطه كلوتها فى بقها يكتم ال أه.
مدحت جوه أيده سابت بز أخته اليمين و بدأ يدختل صباعه فى كس أخته كريمة و يسرع فى إيقاع الدخول و يمص و يلحس و يعضعض أكتر.
جسم كريمة بدأ يخشب معلنا عن أولى قذفاته مصحوباً باااااااااااه خلت بنت مدحت جسمها يترفع و يتهبد فى مكانه من المتعه اللى هى حاسه بيها.
عمتها بتمص ليها من ناحيه و بتلعب لها فى كسها و من ناحيه تانيه أبوها بينيك فى عمتها الثانيه جوه.
مدحت مستناش أخته تهدأ نزل علطول على كسها و بدأ يلحس بلسانه فيه علشان تبدأ وصلة هياج جديده.
كريمة : اووووووف اهاااا هههههه كمان يا قلبى كمان أيوه الحس الحس اااااااااح.
مدحت كان فى اقصى درجات هيجانه فكان دافس وشه فى كسها لسانه بيلعب فى كسها جوه و عمال يعمل دواير و ياخده من فوق لتحت و هى جسمها بيتنفض.
كريمة : اااااه يا حبيبي اااااه اووووووف كمان كمان اااااه هجيب هجيب هجييييب.
كريمه قفلت برجليها على راس أخوها بكل قوتها و جذعها بيرفع لفوق و مدحت شغال بلسانه لحس و هى عسلها بينطر جامد و هو ياخد يبلعه.
كريمة : اااااه يا قلبى هاتلى بقى حبيبي ده هاتهولى العب معاه شويه ، نام مدحت على ضهره زى أخته الصغيره و قامت كريمه و بنت مدحت الاتنين يلعبوا.
كريمة تشم زب أخوها و تدعك فيه و تبدأ تلعب بلسانها معاه من بره و تلحسه من تحت لفوق و تدخله فى بقها و تبدأ تاخده من فوق لتحت جواها.
مدحت : اووووووف يخربيت مصك يا لبوه ده انتى ولا المره المومس.
مدحت كان عارف إن الكلام ده بيولعها بيخليها تتفنن في إمتاعه طول ما هى هيجانه و هو بيزودها بضربه بكف أيده على طيازها البيضاء الكبيرة.
بره باب الأوضه الوضع اتعكس ساره أخدت كلوت بنت أخوها المليان عسل فى بقها و سابتها تلعب هى فى جسمها.
مدحت جوه الأوضه كان خلاص مش قادر زبه جاب آخره من لحس كريمة له و هى نفسها كسها بقى يناديه فقالت له..
كريمة : يلا يا دكرى تعالى اركبنى و عشر كسى العطشان لزبك.
بدأ مدحت يحك زبه فى كسها الأول و من ثم دخله فى كسها و بدأت جوله من الاهات و تغيير الأوضاع.. الدوچى و الجانبي و العادى..
بره الاوضه الاتنين عملوا وضع المقص و الاتنين بدؤوا يحكوا أكساس بعض بشكل قوى في وسط اهاتهم المكتومه بكلوتاتهم.
كريمة : اااااه هاتهم بقى مش قادره اووووووف اااااح.
مدحت : خدى يا متناكه اووووووف.
كريمة : ااااااح لبنك مشبعنى ححححح.
………………………
ساره وبنت مدحت : اااااااه اووووووف.
" دار عزيزة "
عزيزة كانت قاعده بتتغدى لقت الباب بيخبط قامت تشوف مين لقت قدامها عزه اتفاجئت الأول بس مبانش على وشها.
دخلت عزيزه تهز فى جسمها و تتكلم من تحت ضرسها فى محاوله منها لفرض شخصيتها على عزيزه اللى خرجت من تحت طوعها قبل كده.
عزة دخلت و قفلت الباب و عنيها فى الأرض زى الإبن اللى عمل مصيبه و أبوه عرف.
عزيزه : خير عايزه ايه ؟
عزة : عايزه الرضا يا ست عزيزه.
عزه كانت بتحاول تراضى عزيزه برفعها فوقها فى محاوله منها لأرضاء غرور عزيزه.
عزيزه : و أنا اللى يخرج عن طوعى مره لا يمكن أرجعه تحت حمايتى مره تانيه.
عزه : ارجوكى يا ستى أرجوكى كانت غلطه ومش هتتكرر صدقيني.
عزيزه : فرضا أنى وافقت إيه اللى يخلينى اصدقك يا عزه !
عزه ببكاء : اللى أنا فيه يا ستى اللى أنا فيه ده مدحت عايز يطلقنى بعد العمر ده كله أروح فين أنا لو عملها.
عزيزه بلؤم : و أنا مالى ؟ أنتى اللى اختارتى ولا ناسيه آخر مره لما وقفتى قصادى و قولتى أنا مليش دعوه و ملكيش عندى بعد ما جوزتك له.
عزه بذل : كانت غلطه و ندمانه عليها أرجوكى سامحانى أنا مستعده أعمل ليكى اللى تطلبيه بس سامحيني و رديلى كرامتى اللى اتبعترت قدام اللى متتسماش.
عزيزه حست أنها قربت توصل لغرضها لكنها حبت برضه تقرص عليها فقالت لها..
عزيزه : و أنا هستفيد إيه من أنى اساعدك ! ولا حاجه أنا حالياً مش عايزه منك أى حاجه إيه هيفيدنى لو أتدخلت في خناقتك.
عزه بذل : هرجع اديلك جسمى مره تانيه تمتعى نفسك بيه.
عزيزه باهانه : معدش يلزمنى خلاص بعدين جسمك ده أيام زمان إنما دلوقتى حتى جوزك مش بيهيج منه ههيج أنا عليه ؟
عزه كرامتها اتبعترت فى الارض معدش فيها حته سليمه فبقت دمعتها على خدها و مش لاقيه حاجه تقولها موقف لا يتمناه أحد لألد أعداؤه.
عزيزه سابتها و دخلت تغسل أيديها مطرح الاكل و تغسل الأطباق لكنها فوجئت اللى جت تحضن فى رجليها و تحب فيها علشان تسامحها.
عزيزه نفسها أتأثرت بالمشهد و بقت تتوعد مدحت فى سرها على اللى وصل عزه ليه.
عزيزه بحزم: طب قومى قومى.
عزه بلهفه: يعني خلاص ؟
عزيزه : قومى خلاص روحى دلوقتى وابقى تعالى بكره أكون شفت ليكى حل.
خرجت عزه من الدار وهى جواها مشاعر متناقضة ما بين الزعل من الإهانة اللى حصلت لها و منها فرحه بالأمل اللى بقى عندها.
عزيزه و عزه الاتنين اتعرفوا على بعض بره أبو يمامة كانوا جيران و الاتنين الفقر خلى الكل يزنى بعينه أو بايده فى جسمهم.
الفقر وضيق الحال زاد أكتر لما الأب و الأم ماتوا لكل واحده فيهم ف بقوا بطولهم قدام قسوة الدنيا و هنا افتكرت عزيزه انتقامها و وعدها.
عرضت عزيزه خطتها على عزه..
عزيزه : هنبيع البيتين و يجيبوا اللى يجيبوه هنشترى بيت في ابو يمامة ده هيكون ليا و أنتى هنجوزك مدحت ابن عيلة الشهاوي أكبر عيله فى البلد.
عزه : طب أزاى ؟ أنتى حكتيلى قبل كده عن اللى حصل هناك و اللى فهمته أن عيلة الشهاوي مش أى حد يقرب منها كمان مش بياخده من بره أبو يمامة.
عزيزه : أخت مدحت الشهاوي الصغيره ساره تبقى صاحبتى من غير ما تعرف إن أنا كنت عندهم من البلد ، قابلتها و أنا بهدم فى دارها.
عزه : أيوه يعنى هتخليها تجوزنى أخوها أزاى ؟
عزيزه : ملكيش فيه المهم إنك تتجوزيه و خلاص بس لو اتجوزتيه هتبقى عينى جوه علشان أنفذ انتقامى فى العيلتين اتفقنا ؟
عزه : اتفقنا.
عزه كانت شايفه إن عزيزه بتقول كلام فى الهواء ولا حاجة منه هتحصل علشان كده وافقتها لكن اللى مكنش ممكن يحصل حصل.
عزيزه اتربى جواها حقد على الطبقه الغنيه فى أبو يمامة خصوصاً لما عرفت أن الاتنين رجعوا ناسبوا بعض ب كريمه فبقت حاسه بالحقد.
فضل جواها يغلى لحد ما قابلت بالصدفه ساره أخت مدحت و هى بتشتغل عندها فى دارها بدؤوا يقربوا من بعض جامد خصوصاً أن ساره وحيده.
ساره جوزها كان بيسافر كتير ده غير أن فرحتها على اخواتها من وهى صغيره خلاها بتحب تجرب كل ما هو مجنون علشان كده كانت سهله مع عزيزه.
عزيزه بإمكانياتها وقعت ساره و بقوا الاتنين يمارسوا وحصل تقارب ما بينهم فبقوا زى الأخوات و ساره بقت تحكى لعزيزه عن البلاوى..
حكت ساره عن علاقة اختها باخوها و ازاى لبسوها لمدحت و قدام ساره حكت ليها عن أن أختها كريمة حملت من أخوها و خلفت ولد.
ساره من غير ما تدرى كانت عين عزيزه جوه بيت الشهاوى و الطوخى بتمد عدوة العيلتين بالمعلومات اللى تتمناها لمجرد ملئ الفراغ العاطفي.
مكنش صعب على عزيزه تنفيذ ما أرادت قالت ل ساره و ساره زقتها قدام أخوها و بقت تقنعه بشويش أنها سهل تبقى تحت طوعه غير أنها حلوه.
فضلت تعدد فى مزاياها اللى كانت هتسهل عليه يعيش و يخلف و فى نفس الوقت ميقطعش علاقته بأخته بس من غير ما تقوله صريحه.
هى بس كانت تحت الصفات و مدحت يترجم فى دماغه ان دى هتنفعه علشان يكمل مع كريمة
مدحت اقتنع و ضغط علشان يتجوز عزه و تم المراد بدون ما تظهر عزيزة في الصورة رغم استغراب ساره لعدم ظهور عزيزة في الصوره.
عزيزه مكنتش حكت لساره على ماضيها علشان ساره متخافش منها و تبطل تحكى.
جريت السنين و اتباع البيتين و عزيزه خدت بيت صغير متطرف فى أبو يمامة علشان تبقى بعيده عن الأنظار و كمان على قد فلوسها.
عزه مع الوقت بدأت تحس إن خلاص الأمر استتب ليها و حبت تبعد عن عزيزه و وقفت قصادها لكنها كانت غشيمه معملتش حساب أن كريمة ممكن تتطلق.
عزه لقت أن جوزها بدأ يركز كل تركيزه على كريمة و اصبح وجود عزه زى عدمه في البيت و بقت عزه زى اللبانه على كل لسان فقررت ترجع لعزيزة.
" نهاية الجزء "
هااااا أخيرا الجزء ده خلص الجزء ده مهم جداً لأنه بيظهر كتير من الورق المستخبى بيظهر اللعبه الموجوده فى الخلفيه.
معرفش رأيكم هيبقى إيه لما تقروا الجزء بس أتمنى يعجبكم مستنى آراءكم جميعا و ألقاكم فى الجزء الجاى و هحاول اخليه فى نص الأسبوع علشان اعوض الاسبوع اللى فات.
🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🫵🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏🤏👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝🤝
الجزء الرابع
فلنتفق جميعاً أن حياتنا جزء كبير منها عباره عن اختيارات.
جودة حياة كل شخص فينا مرتبطة بشكل ما بمدى جودة اختياراته على الأقل مقارنة باقرانه اللى من نفس بيئته.
و فى جزء النهارده كل شخصيه هتاخد قرارات مهمه هتساعد في أن الأحداث تتصاعد و المواقف بين الشخصيات هتكتر فى الجزء ده عن الأجزاء السابقه.
اعزائي سكان و رواد قرية أبو يمامة اهلا و سهلا في الجزء الرابع من قصة أبو يمامة.
" بداية الجزء "
" سرايا الطوخى.. بيت خليل "
" سرايا الطوخى.. بيت خليل "
اتجه خليل و معاه الولدين كل واحد منهم رايح مع خليل لشئ معين.
يوسف راح الدرس بتاعه أما بلال رايح مع خليل علشان يشتغل كالعاده و فضى البيت على سميه و بنتها.
سميه عندها بنتين ياسمين و رضوى الأولى ارمله و هى الكبيره و التانيه متجوزه و هى الوسطانيه و يوسف هو الاخير.
سميه هى ست أربعينيه شعرها أسود لكنه خفيف شويه و فيه بعض الشعر الأبيض بشرتها خمرى عيونها عسلى و ملامحها مريحه للعين تحب تبص لها.
طولها متوسط و جسمها مازال يحمل الكثير من عناصر الإغراء بزازها كبار لكنهم مدلدلين كمان هى مش بتحط سنتيانه تشيلهم علشان خليل قضى غرضه و بطل خالص ، طيازها كبيره من القعده طول النهار فى البيت خصوصاً آخر فتره لما بنتها بقت معاها.
النظام اليومى كان الاتى ياسمين بتطلع فوق البيت على السطح للطيور اللى بيربوها و سميه تتحرك فى الشقه تروق الأوض و تغسل أطباق الأكل بتاعة امبارح…إلخ.
اليوم ده مكنش يختلف كتير عن بقية الأيام غير أن سميه اليوم ده و على غير العاده جالها واحده من بتوع الهدوم تخبط عليها.
سميه فتحت الباب شافتها اخدتها بالاحضان لأن الست دى معروفه فى المركز كله بتلف دائما بالهدوم للبنات و سميه عندها بدل البنت اتنين فكان التعامل كتير..
الست دخلت و قعدت فى الصاله جوه بالشنط الكبيره اللى معاها و دخلت سميه جابت عدة الشاى و علقت لهم على كوبايتين.
سميه : عاش من شافك يا أم حمزه عامله إيه ؟
أم حمزه : بخير و الحمدللـه أنتى طمنينى عامله إيه و البنات عاملين إيه ؟
سميه : البت رضوى مبسوطه مع جوزها و بتقولك أن الكام قميص بتوع آخر مره عملوا شغل جامد مع جوزها.
أم حمزه : قولتلها فيه رجاله تحب القمصان تبقى مفتوحه على البحرى بحيث أنه يمد أيده مطرح ما يمد أيده تلاقى مش لسه هيقلع ، طب ياسمين عامله إيه هى كمان.
سميه : محزنانى على حالها ياختى من بعد ما جوزها مات فى اليوم الاغبر بتاع الحادثه و البت انطفت.
أم حمزه : طب ما تجوزوها يا سميه دى حتى البت حلوه و ألف من يتمنى تبقى على ذمته خصوصاً أنها لوحدها كمان.
سميه : البت عاصيه يا أم حمزه العرسان على قفى من يشيل بس هى اللى مش راضيه تقوليلها متضيعيش عمرك تقولك مفيش بعد اللى راح.
أم حمزه : أزاى بقى ؟ لأ أنتوا لازم تنزلوا فيها هى فين أما اكلمها و أحاول أعدل ليها دماغها.
سميه : فوق ياختى عند الطيور أصلها بقت تربى و تبيع كمان بقى عندها شغلانه أهو بتحاول تفهمنى أنها هتتلهى بيها بس أنا عارفه إنها بتكدب.
أم حمزه : و عرفتى منين ؟
سمية : من وشها يا اختى ومن تصرفاتها البت تحسيها دائماً سرحانه كده و مش معانا.
أم حمزه : طب مفكرتوش تخرجوها أو ودوها سفريه مع أبوها خليل و أنتى و الواد يوسف أهو منه تغيروا جو من ناحيه و من ناحيه تانيه البت تفك.
سميه عجبتها الفكره جدا بل نغششت فى نفوخها هى فعلاً عايزه ياسمين تخرج من الزون اللى هى حطت نفسها فيها فقررت تخطط للموضوع و تفاتح فيه خليل.
أثناء ما هما قاعدين باب الشقه بيتفتح و بتدخل منه ياسمين اللى بتتفاجئ بوجود أم حمزه لكنها مش بتعلق و دماغها بتروح أن أمها هتشترى لرضوى.
سميه و أم حمزه أول ما شافوها غمزوا لبعض و بدأ الكلام بينهم تمهيداً علشان يقنعوها تتجوز لكنهم بدؤوا بأن أم حمزه بتطلع هدوم و توريهم فى محاوله لتزويغ عين ياسمين.
ياسمين مكنتش عبيطه هى كانت فاهمه أم حمزه و فاهمه أمها كويس الاتنين عايزينها تتجوز من غير ما يهتموا لرغبتها فى أنها مش عايزه تانى جواز.
الكلام فضل رايح جاى كلمه من هنا على كلمه من هناك لحد ما ياسمين حبت تريح دماغها و قالت لأمها هتفكر فى الموضوع و سميه من الفرحه حلفت لتنفع أم حمزه و تشترى قميصين نوم واحد لياسمين و التانى لرضوى.
بيمر الوقت و بتمشى أم حمزه تكمل جولتها تلف على البيوت و سميه و ياسمين بيبدؤوا يعملوا الشغل اللى كانت مفروض تعمله سميه لكنها اتأخرت بسبب أم حمزه.
سميه بتفضل تراقب فى بنتها بعينيها و كانت شايفاها سرحانه فكانت شغاله بمزاج لأنها مفكره ياسمين بتفكر فى موضوع الجواز بيفضل الحال كده لحد ما يوصل يوسف.
" يوسف "
وصل يوسف البيت سرحان لدرجة أنه عدى على أخته و أمه بدون ما يرمى حتى السلام و ده مش طبعه.
الموضوع كان غريب بالنسبه للاتنين فراحت سميه تشوف ابنها ماله و سابت ياسمين تكمل هى.
دخلت سميه عليه الاوضه لقته لسه بهدومه اللى جه بيها ممدد على السرير و باصص للسقف فجه فى دماغها سكة البنات و أنه بيحب بنت من سنه.
دخلت سميه قعدت على طرف السرير و هو مش حاسس بيها مطلقاً لحد ما هى نفسها هزت رجله بايديها.
سميه : إيه يا واد سرحان كده ليه ؟
يوسف : ها لا أبدا مفيش يا ماما.
سمية : مفيش أزاى هو أنا عيله برياله يا واد ده أنا أمك و افهمك من نظره !
يوسف حب يغير الموضوع و محبش يتكلم عن موضوع عزيزه لسبب فى نفسه مقدرش يحدده.
يوسف : هو مصير بلال إيه ؟
سميه باستغراب : ماله بلال و مصير إيه اللى بتتكلم عنه ؟
يوسف : مش ملاحظه أن كلكم مهتمين ببلال زياده عن اللزوم و أبوه و أمه أصلا راميينه أخرته إيه كل ده يعنى !!؟
سميه بعصبيه : و أنت مالك و ماله هو الواد جه جنبك يا يوسف ؟
يوسف بعصبيه : هو أنا لسه هستنى أما يجى ، الواد عمال يتسحب و يتدحلب زى التعبان علشان يوصل لغرضه و عمال يقرب من باب و منك مش ملاحظه كل ده !
سميه بهدوء : يبنى الواد لوحده فى الدنيا ده أنا لسه فاكره نظرته أول يوم حضر وسطنا نفطر الواد كانت عينه بتلمع و مبسوط أن له عيله تضمه ليها.
يوسف بصوت عالى : على حسابى أنا !!؟ يعنى أنا ذنبى إيه أنه ملوش حد يسأل عليه ها ! ذنبى إيه أنه اتولد فى الدنيا لأب خمورجى و أم مش فكرت غير فى نفسها بس و سابته…
الموقف كان بيتصاعد يوسف أخد سنتين قام فيهم من على الحجر فى الأول كان الابن الوحيد و المدلل لكن مع الوقت كل ده راح بسبب وجود بلال.
بلال من غير ما يقصد خلق مقارنه بين و بين يوسف عند خليل أبوه و حتى أمه سمية و كان بلال غالباً بيكسب و ده لأنه مريح بيساعد ده و دى ده غير أنه شاطر فى دراسته.
يوسف سقط فى واحده من السنين و خدها على سنتين فالماضى بتاع يوسف مقارنة بالماضى بتاع بلال يخلى بلال يكسب و لكن..
خليل و سمية بدؤوا يشدوا على يوسف اكتر على أمل أنه يكون بلال جديد أو حاله ينصلح أكتر فبقى يحصل حاجات زى..
ـ أن نوم يوسف يتحدد له مواعيد مبقتش مفتوحه
ـ بقى يتزعق ليه كتير بسبب التليفون اللى ملازم أيده أغلب الوقت
ـ سمية بدأت تحاول تخليه يشارك فى البيت زى بلال علي سبيل المثال يساعد فى حط الأكل على الترابيزه أو أنه يشيل مطرح ما اكل.
حاجات بسيطه لكنها بالنسبه ليوسف كانت كبيره ده لان عمره ما حطها فى حساباته ولا حد فكر يلفت نظره ليها إلا لما جه بلال.
الأمر أستمر سنتين أها سنتين يوسف فيهم مع مرور الوقت بيغلى بياخد جنب شويه شويه عن أبوه و أمه اللى كانوا مفكرين أن دى علامه على النتيجه المرجوه.
الأمر وقت اكتشافه كان فات أوانه يوسف حالياً فى الاوضه بيبوح بكل اللى فكر فيه خلال سنتين من عمره و بره الاوضه بلال واقف بيسمع !
" بلال "
العادى بتاع خليل أنه بيخلص شغل فى المحل و بيرجع الضهريه يتغدى و ينام ساعتين تلاته يريح جسمه و يسيب بلال فى المحل يدير هو المكان.
اليوم ده الحاج خليل جاله مكالمه من معلم كبير فى مصر أنه هيجيله المحل علشان يتفاوضوا على صفقه ما بينهم فقال لبلال يروح يتغدى و يرجع.
بلال سمع الكلام و روح خبط على الباب بتاع البيت فتحت ليه ياسمين و استغربت أن هو اللى رجع لكن بعد ما فهمت راح استغرابها.
بلال قالها تحط الغداء علطول علشان يلحق يرجع المحل مره تانيه فقالتله يروح ينادى أمها و يوسف من اوضة يوسف و هناك سمع بلال كلام يوسف.
بلال اخدها فى نفسه و أثرت فيه الكلمات اللى قالها يوسف ماضيه المؤلم بيطارده ويكأن بلال هو اللى قالهم اعملوا كده.
بلال وشه أحمر و عيونه رغرغت بالدموع أخد بعضه و اتحرك ناحية الباب و خرج باتجاه المجهول و محدش علم بخروجه إلا ياسمين.
ياسمين شافته خارج فراحت تشوفه لكن خطوته السريعه سبقتها و كان خرج فراحت تشوف أمها فى الأوضه و تفهم فيه إيه و كان الصوت من عالباب كفيل يخليها تفهم.
" سرايا الشهاوي "
" كريمة "
" كريمة "
انتهى مدحت من الرهز فى كريمه و الاتنين ناموا فى حضن بعض عرايا بدون ما يحسوا.
الوقت بيجرى و عدت نص ساعه كان استحمى فيها الثنائي اللى كان بره الاوضه على الترتيب ساره و إيمان بنت مدحت.
خرجت إيمان لقت الباب بيخبط راحت تفتح لقت عزه أمها هى اللى فى وشها فاتلجلجت لأن أبوها لسه جوه عند عمتها كده ممكن ينكشفوا و البيت يتخرب.
فضلت إيمان واقفه فى وش أمها عزه و متنحه قدام الباب الأمر اللى خلى عزه تستغرب و تقولها..
عزه : فيه إيه يا بت مالك متنحه كده ليه وسعى خلينى أدخل.
وسعت إيمان من سكتها و دخلت عزه لجوه و قلب إيمان بيدق بسرعه ولا اكته عداء اوليمبى وشها خايف مذعور من أن أمها تكتشف اللى حصل.
عزه دخلت فلقت الشقه هس هس و مفيش أى شىء يدعو للريبه ف استغربت لأنها توقعت فيه مصيبه من رد فعل بنتها.
عزه صوتها وصل لاوضة كريمه و هى بتقول لبنتها..
عزه : طب ما الشقه هاديه و كله زى الفل أهو مالك يا بت الهبله كنتى متنحه ليه فى وشى !
كريمة فاقت على الصوت لقت نفسها فى حضن مدحت و الاتنين عرايا تماماً فقوام قوام صحت مدحت و خلته يلبس هدومه و من ثم يخرج من الأوضه على الصوت.
" عزه "
عزه كانت واقفه بتكلم بنتها و نبرة صوتها عاليه شويه و ده خلى مدحت يمسك الدور و عمل بالمثل اللى بيقول خدوهم بالصوت لا يغلبوكوا..
مدحت : إيه الزعيق ده ؟ مالك شايطه كده ليه ؟
عزه بهدوء : أبدا البت إيمان مش عارفه مالها كانت متنحه فى وشى على الباب ففكرت فيه حاجه كبيره حصلت.
مدحت : طب يلا أنزلى جهزى الغداء و أعملى حسابك النهارده هتعملى أكلات تنفع لكريمه أصلها تعبانه عندها برد.
عزه بحنيه مفتعله : ليه بس مالها ؟
مدحت : ما أنا لسه قايلك عندها برد يا وليه أنتى اتطرشتى ولا إيه ؟
عزه : لأ أنا قصدت جالها أزاى يعنى ؟
مدحت بعصبية : هنقعد بقى نقول تعبت أزاى و مش أزاى و نسيبها من غير حاجه ترم عضمها.
عزه : حاضر حاضر.
اتحركت عزه فى اتجاه المطبخ و هى بتتوعد بانتقام قوى من كريمه حتى و هى تعبانه جايبه ليها الكلام!
" يوسف "
يوسف كان ماشى بشكل عشوائي ميعرفش وجهته فين و هو عنده شعور بالغضب و الحقد تجاه بلال فى قلبه مع مرور الوقت بيزيد.
مر الوقت على يوسف ما بين شتمه لبلال و حنقه على أمه و طريقتها معاه لما عرفت ان بلال سمع اللى هو قاله.
الموضوع قلب عليه بشكل شرس و الأصوات عليت أوى ما بين الطرفين فما كان من يوسف إلا أنه يخرج هو كمان من البيت.
رجل يوسف اخدته عندها لعند عزيزه اللى وقت وصوله لبيتها بابها كان بيتفتح و خرجت منه عزه.
يوسف بالطبع يعرفها و هى كمان عارفاه لكن الاتنين محدش يعرف منهم هو عارف عزيزه أزاى !؟
جوه دماغ كل واحد منهم اسئله كتير زى التانى بيعمل إيه هنا و يعرف عزيزه أزاى أصلا !؟
يوسف : ازيك يا خاله عزه عامله إيه ؟
عزه : الحمدللـه أنت أزيك و أزاى أمك عامله إيه سلملى عليها متنساش السلام أمانه سلام.
الطرفين أنهوا الكلام من غير ما حد يسأل التانى بيعمل إيه هنا كأنهم اتفقوا داخلياً على أنه شئ محرم.
دخل يوسف من الباب المفتوح و بينده بصوت عالى على عزيزه و ده علشان لو فى وضعيه مش تمام ولا حاجه تعدل نفسها.
عزيزه سمعت صوته اتفاجئت بيه و بعد ما كانت واقفه قدام التسريحه جريت على السرير فردت جسمها و بتتقمس الدور و بتقوله..
عزيزه بوهن : تعالى يا يوسف.
دخل يوسف شافها ممدده على السرير فى نفس الوضعيه اللى سابها فيها فجه فى دماغه أن عزه كانت بتساعد عزيزه.
عزيزه هى التانيه كانت عايزه تعرف يوسف ليه جالها تانى علطول و دخل ازاى أصلا ! و الأهم شاف عزه ولا لأ ؟
عزيزه : تعالى يا يوسف أقعد مين اللى فتحلك قولى.
يوسف : ده الخاله عزه كانت خارجه من هنا و بالصدفه كان لسه الباب مفتوح و أنا جاى.
عزيزه بخبث : أها كده مظبوط أصلها كانت بتساعدنى عملت ليا غداء و صممت تغسل الأطباق.
يوسف : طول عمرها خدومه خاله عزه.
ساد الصمت لحظات يوسف باصص فيهم فى الأرض مش عارف يقول إيه و عزيزه مترقبه إيه اللى هيقوله و لما لقته سكت قررت تنكش هى.
عزيزه بخبث : مالك يا يوسف يابنى حساك سرحان كده هو فيه حاجه مضايقاك ولا اى.
يوسف بتوتر : لأ أبدا مفيش حاجه.
عزيزه عرت حته من رجلها علشان تزغلل عينه و تخليه يقر باللى حصل معاه.
عزيزه بخبث : مفيش ازاى أنت مش شايف وشك عامل ازاى ده أنت ولا اللى ميت ليه ميت فضفض يابنى.
يوسف كان جواه صوتين واحد يقوله قول و التانى يقول أنت أصلا متعرفش دى مين ده أنت لسه عارفها النهارده لكن فى النهاية انتصر الأول.
عزيزه سمعته بتركيز و اهتمام شديد ومع كل كلمه بيقولها يوسف عينيها بتلمع و قلبها بيرقص لأنها جاتلها على الطبطاب هى مش هتحتاج تمهد ليوسف علشان ينفذ خطوتها الجايه هو أصلا مؤهل.
عزيزه بخبث : طب بص بقى عايز الصراحه ؟
يوسف : أكيد.
عزيزه : ملكش حق تزعل أمك منك بصراحه.
يوسف : بعد كل اللى حكيته ليكى !!
عزيزه : يا واد أفهم بلال ده شكله مش سهل زى ما أنت بتقول لأ الواد ده تعلب بيحاول يقرب من أبوك و أمك و يكسب ودهم بيلعب على نفسيتهم
ف أنت كمان لازم تستخدم نفس السلاح و تزود عليه إنك تحاول تخلى صورته قدام أبوك و أمك تسوء.
يوسف : و دى هعملها أزاى ؟ لو بالكلام قصدك ف ده تقريباً مستحيل بقالى سنه بحاول و بفشل.
عزيزه : لأ باللى فى الدرج اللى هناك ده ، روح افتح الدرج و هات اللى فيه قوام.
يوسف : إيه اللى فى الكيس ده يا خاله عزيزه.
عزيزه : بص بقى البتاع ده تحط منه لبلال فى الاكل رشه خفيفه هتخليه عدم اللامؤاخذه زى الطور.
يوسف بعدم فهم : زى الطور أزاى يعنى ؟؟
عزيزه بخجل مصطنع : يعنى البتاع بتاعه حديده.
يوسف : أنتى قصدك !!!
عزيزه : أيوه ، مع الوقت الواد هيحاول يفرغ طاقته و هنا هيظهر ده على هدومه سواءا بقى بقع أو حتى هدوم قابه.
يوسف : أيوه بس دى لعبه خبيثه أوى بعدين فرضاً حتى لو عملت كده ممكن الموضوع برضه يفشل و الاقيه بياخد وضعه اكتر زى أنه يتجوز مثلاً و أبويا يساعده.
عزيزه : صحيح ده ممكن يحصل بس مش فى حالتنا أنا بأكد ليك أنه خلال الشهر ده هتبدأ تشوف نتائج قويه.
يوسف : بس أنا بصراحة خايف الموضوع ينكشف أصل معنى كلامك أن أنا هحاول أقرب منهم و من بلال كمان و ده ممكن يخليهم يشكوا فيا.
عزيزه : متقلقش من الناحية دى انت غلطت فيه و سببت ده بأهله اللى راميينه ف أنت تروح تقولهم أن أنت غلطت و إن بلال مش ذنبه.
يوسف : أنا مش عارف أقولك إيه انتى بجد أحسن من خالتى أخت أمى نفسها.
عزيزه : خلاص يلا بقى خد معاك الكيس ده و يلا على البيت قوام علشان الحق تنفذ اللى اتفقنا عليه يلا أجرى.
" بلال "
بلال خرج يجرى من غير ما يعرف هو رايح على فين فبالرغم من بنيته الجسديه القويه إلا أنه نفسياً هو إنسان هش ضعيف.
بلال لقى نفسه موجود فى أرض الخوخ بتاعة سامح اللى هو فاهم أنه أبوه ، قعد بلال فى الأرض و الغضب جواه بيتصاعد و نفسه بيعلى
الموضوع أشبه بالبالونه اللى عماله تتملى هواء على آخرها لحد مرحله معينه و هوب تفرقع و بلال هو كمان فرقع عينيه انفجرت بالدموع.
أصبح بلال يبكى بحرقه على حاله و على اللى وصل ليه هو من الأول كان عنده حساسيه تجاه خليل و عيلته فى الأول و الآخر هما مش أهله.
فضل بلال يندب حظه و يقول ليه يا أما عملتى فيا كده ليه يا أما تطلقى من أبويا و تسيبينى فى الدنيا دى لوحدى تخبط فيا من كل حته.
الغضب جواه كان بيتزايد بشكل كبير فما كان منه إلا أنه مسح دموعه و اتحرك على سرايا الشهاوي.
وصل بلال عند السرايا و عينه بتطق شرار جواه طاقة غضب مكبوته عايز يطلعها فى حد و الحد ده دلوقتي هو أمه اللى سابته للدنيا تنهش فيه.
الحارس على البوابه سمح له بالدخول بدون ما حتى يسأله مالك دخل بلال و اتجه لبيت مدحت أبوه اللى هو مفكره خاله.
وصل بلال عند البيت فى نزول عزه بعد ما مدحت أداها الكلمتين علشان كريمه شافته قدامها بعينه اللى بتطق شرار خافت و بعدت عن طريقه لكنها طلعت وراه السلم بتحاول تهديه بالكلام من بعيد و تفهم ماله لكن بلال كانت خلاص دماغه معدش فيها احتماليه لأنه يقف يسمع.
خبط بلال علي الباب بعزم ما فيه من قوه و مع غضبه الضربه كانت قوتها مضاعفه لدرجة أنك كنت تحس الباب هيتخلع من مكانه بسبب أيده.
ساره و إيمان سمعوا خبط الباب بالشكل ده من جوه جريوا يفتحوا الباب يشوفوا مين و مدحت اللى كان دخل الحمام يستحمى بقى ينجز علشان يطلع يشوف مين اللى بيهبد بالشكل ده.
إيمان شافت قدامها ابن عمتها اللى هو أخوها عينه بتطق شرار فالخوف ركبها و سمعت أمها من وراه بتحاول تهديه لكنه مكنش سامعهم أصلا.
دخل بلال من الباب تجاوز خالته ساره و إيمان و دخل يدور عليها..
فى الأول دخل اوضة التلفزيون ملقهاش دخل اوضة إيمان ملقهاش دخل اوضة مدحت نفسه ملقهاش متبقاش غير اوضه واحده جرى فتحها زى المجنون و شافها واقفه قدامه الرعب فى عينيها.
" كريمة "
كريمه شافت قدامها وحش كاسر أبنها واقف قدامها ب اي شيرت نص كم عضلاته هتفرتكه عينيه مبرقه أعصاب جسمه مشدوده و سنانه جازه لأول مره تحس بالخوف منه.
كريمه كانت خايفه لأ مرعوبه الوضع بيقول أنه ممكن الأمر يوصل أنه يمد أيده عليها و المشكله أنها متعرفش ايه اللى وصله للحاله دى !
كريمة طوال السنتين اللى فاتوا مسألتش عنه سابته يعيش فى سرايا الطوخى عاش وسطهم و احتضنوه و ده كان عاجبها مش علشان طيبه بس لأنها شايفه طموحها بيتحقق.
بلال من الأول جه بسبب إنها عايزه من فلوس و ثروة عيلة الطوخي كان هدفها نفسها و لأجل الهدف ده قررت تاخد الريسك بأنها تخلفه من أخوها.
بل و جميع خناقاتها علشان بلال و شكواتها المستمره مع سامح كانت لأجل عمل تعاطف كبير مع بلال و نجحت فى ده لما عرفت أن خليل هو اللى هيرعاه.
كريمة كانت عايشه حياه مثاليه قاعده ملكه فى بيت أخوها مش بتعمل حاجه غير أنها تتناك من أخوها مدحت و تتفرج على التلفزيون و تعيش حياة الرفاهية و من بعيد لبعيد تراقب بلال فى صمت الفرخه اللى هتديها البيضه الدهب.
كريمة مفكرتش ولا مره أن الفرخه ممكن تقلب عليها و تيجى تقف قدامها بالمنظر اللى واقف بيه بلال قصادها فى لقطه أشبه بإعلان حرب عليها.
كريمه حاولت تتبع أسلوبها القديم الحنيه و كله هيمشى لكنها اصطدمت بعقل مقفول مش عايز يعرف غير أجابه واحده..
بلال بعصبيه : ردى عليا جبتونى ليه لما انتوا مش قد الخلفه بتخلفوا ليه ردى عليا !!
بيهبد بلال ب أيده فى الحيطه لتصدر صوت قوى يثير الرهبه و الخوف فى نفوس كل شخص حاضر و سامع ، كريمه مبلمه مش لاقيه حاجه تقولها أو خايفه تقول حاجه مش مقنعه.
عزه كانت حاسه بالتعاطف مع بلال و الشماته فى كريمة من ناحيه تانيه ، إيمان كانت متأثره جامد من منظر بلال اللى شكله مترب و جسمه بيغلى تقريباً من كتر غضبه و وشه أحمر ددمم حتى ساره لأول مره تحس بالشعور اللى هى حاساه دلوقتى حاسه بأنها مشاركه فى اللى حصل فى وجود شخص زى بلال يعانى من حاجات توصله لكل ده.
خرج مدحت من الحمام و دخل الأوضه جرى علشان يشوف مين ده و لما شاف الصوت جاى من اوضة أخته جرى على الاوضه..
مدحت بصوت عالى : إيه الصوت العالى ده !!
بلال : خليك فى حالك يا خال و متدخلش بينى و بين أمى !
مدحت بص لكريمة اللى كانت زى العيله قدامه جسمها تحسه منكمش عيونها مليانه بالخوف من اللى قصادها من عمايل ايديها من الكائن اللى ساهمت بشكل كبير فى وجوده.
مدحت بصوت عالى و ثبات : يعنى إيه متدخلش أنت عبيط ولا إيه يلا اللى بتكلمها دى أختى ثم إنها أمك فيه حد يكلم أمه بالشكل ده !
بلال بعصبيه : ملكش دعوه أنا حر مع أمى ولاخر مره بقولك ملكش دعوه.
جسم بلال كان بيتنفض و هو بيقولها و دراعه عروقه نافره.
مدحت : إيه هتضربنى ولا اى!! فوق يلا و أعرف أنت بتكلم مين يا حيوان بس هقول إيه ما أنت مش هتجيبه من بره طالع زى أبوك.
بلال بعصبية : أنا طالع زى ابو… اااه.
وقع بلال على الأرض و مسك قلبه
الذعر بقى على وش الجميع اللى بقوا يجروا فى كل حته و كريمه اللى شايفه ابنها مرمى قدامها على الأرض مش قادر ياخد نفسه.
الكل كان بيجرى ، إيمان جريت على اوضتها تجيب اسبوسيد تكسر و تحاول تديهوله و ساره بتضغط بايديها على قلبه فى محاوله منها لتنشيط القلب.
مدحت نزل يجرى على تحت جاب عربيته تحت البيت و نادى على أبنه شباب العيله..
سمير ابنه .. ياسر و بدر ولاد أحمد .. محمد ابن ياسر
طلعوا فوق الشباب شالوه و طيران بالعربيه على مستشفى المركز خرج من المكان السرايا ٣ عربيات عربيه اتوزع فيهم رجالة عيلة الشهاوي كلها و كريمه مع ابنها.
" سرايا الطوخى "
السرايا كانت مقلوبه لأنهم مش لاقيين بلال الواد اختفى بالنسبه ليهم البلد كلها محدش شافه و ده لأنه خرج وقت ضهريه.
الموضوع وصل عند سميه أنها فكرت أنه عمل حاجه فى نفسه خصوصاً لما عرفت أنه مراحش لخليل المحل بتاعه و خليل نفسه التوتر كان مع الوقت بدأ يدخل جواه.
الأمر فضل كده لحد المغرب ، السرايا مقلوبه سميه قاعده قلبها واكلها على بلال اكنه أبنها يوسف ، يوسف رجع من عند عزيزه لقى السرايا مقلوبه على بلال فى الأول عمل مطنش بس من حوله هو برضه كان قلقان.
يوسف مش بيكره بلال لأجل الكره هو بيكرهه علشان بس أخد مكانه غيره منه لكنه ميتمناش له الشر.
ياسمين قاعده على أعصابها هى و عيال سامح اللى علم هو كمان بالموضوع و بدأ يدور و البلد كلها انقلبت يومها ملهاش سيره غير الواد اللى اختفى لحد ما ظهرت الأخبار.
" نهاية الجزء "
أتمنى لكم قراءه ممتعه عارف أنه جزء صغير بل و مفيش فيه أحداث جنسيه لكن الأجزاء الجايه هيبقى فيها تانى أكيد و الفتره الجايه هقصر الأجزاء و أسرع إنتاجها منتظر تعليقاتكم.
👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻🌛🌜🌛🌜🌛🌜🌛🌜🌛🌜🌛🌜🌛🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️🕳️
اعزائي متابعى و رواد أبو يمامه أهلا بكم فى الجزء الخامس.
" بداية الجزء "
أبو يمامة كلها فى ظرف كام ساعه كان الكلام فيها عن بلال الواد اللى اختفى فجأه و محدش عارف اختفى ليه.
خليل بقى قالب الدنيا و يسأل فى كل حته لكن مفيش أى اخبار لحد ما قرر أنه يسأل عند عيلة الشهاوي.
الأمر كان مستبعد بالنسبة لخليل أنه يروح هناك لأن بلال خلال السنتين مقربش حتى من هناك ولا جاب سيرتهم و حتى سمية لما حكت ليه أنهم مش لاقيينه مقالتش السبب الحقيقي.
خليل عرف من الغفر إن بلال كان هناك بالفعل غاب شويه جوه و طلعوا شايلينه و طاروا بيه على المستشفى.
خليل نقل الخبر علطول لسميه اللى ذاعت الخبر فى البيت و قررت أنها تتحرك على المستشفى مع خليل.
" فى المستشفى "
مدحت لما وصل ببلال المستشفى مكنش بلال بيصد ولا يرد كان جثه هامده مش بتتحرك لكن مدحت كان عنده امل لآخر لحظه أنه يطلع حى.
نزلوا من العربيه جرى على جوه علشان يجيبوا نقاله تنقله لجوه أو حد يجى يشوف الحاله كده خلاص ولا ايه !!؟
خرج دكتور و معاه ممرض جرى علشان يشوفوه و الدكتور عاين فلقى النبض ضعيف و ده معناه أنه لسه فيه الروح فأمر أنهم ياخدوه على جوه و بدأ ياخد معلومات فى الطريق للاوضه عن اللى وصل بلال لده.
فهم الدكتور اللى حصل و شخص و فى ثوانى أمر بعمل مساج للقلب و ياخدوه على أوضة العمليات علشان يسعفوا القلب قبل ما يقف خالص.
فضل الكل واقف على أعصابه بره مترقب كريمه حاطه وشها بين ايديها مش عارفه تاخد رد فعل خايفه و لأول مره تشعر أنها تقريباً خايفه من كده طويله لكن الازمه أنها مش عارفه ليه.
كريمه بقت تسأل نفسها هل هى خايفه على بلال لانه أبنها ولا خايفه من عواقب الأمور و ضياع حلمها اللى عملت علشانه كل ده.
ثبات كريمه خلى البعض يستغرب أصلها لا عيطت مثلاً ولا صوتت ولا قاعده باين عليها التوتر كل اللى عاملاه أيديها على وشها.
مدحت على الصعيد الآخر كان متوتر أكتر منها هى شخصياً قلبه كان بياكله على ابنه أه هو لم مرباهوش بل و معاشوش مع بعض لمدة أسبوع كامل إطلاقا لكن محدش علق.
فضل التوتر سيد الموقف الرجاله الكبار واقفين عند باب العمليات من بره مستنيين و الشباب بيتحركوا فى المستشفى منهم اللى راح يملى الاستماره بتاعة المستشفى و منهم اللى راح يدفع مبلغ مبدئى فى الحسابات.
استمر الوضع على هذا الحال ما يقارب ساعتين زمن لحد ما خرجت ممرضه من جوه طالبه حد يتبرع بدمه و هنا مدحت و كريمه بصوا لبعض من تحت لتحت لأنهم عارفين إن فصيلة ددمم بلال مطابقه ليه هو مش هى.
كريمه قامت تحلل و تكسب مدحت شوية وقت يفكر هل يتبرع ولا يسكت ! الموقف كان عصيب و زاد الأمور توتر لما قالوا إن كريمه مش مطابقه.
مدحت سأل الممرضه مفيش أكياس ددمم فى المستشفى و يدفعوا تمنها بس الاجابه كانت أنه لا و هنا غصب عنه أضطر أنه يدخل مع بعض شباب العيله يحلل و فى الأخر هو اللى اتبرع.
الأمور كانت أسرع من أنه يتم التفكير فى بديل أصلا أو أنهم يتكلموا مع حد من عيلة الطوخى.
استمرت العمليات ساعه كمان و خرج بلال من العمليات تحت أنظار الكل اللى ماشيين وراه باتجاه العنايه لحد ما اتفاجؤوا بعيلة الطوخى مقابلاهم.
ف المشهد أصبح بلال على نقاله فى النص و من اليمين و الشمال أفراد العيلتين اكنه بشكل غير مقصود مشهد معبر عن الحاله الحاليه لبلال اللى متشعلق بين العيلتين من غير ما يدرى.
العيلتين فضلوا بره واقفين على الباب بيبصوا من الشباك على بلال النايم جوه على السرير.
طلع الدكتور و سأل على أبوه و أمه فين فما كان من الكل أنه بص لكريمه و سامح اللى كانوا ساكتين لكن فى ثانيه ردت سميه..
سمية بلهوجه : أنا زى أمه يا دكتور و أنا اللى برعاه بقالى سنتين تقدر تقولى لو فيه حاجه.
الدكتور : طيب تقدرى تتفضلى معايا و جوز حضرتك علشان عايز اتكلم معاكم شويه بخصوص الحاله.
الصمت كان غريب لا كريمه ردت ولا سامح حتى أتكلم الصمت كان سيد الموقف اكنهم أصنام واقفه لا بتسمع ولا تتكلم حتى و سميه ماشيه مع الدكتور هى و خليل كان الكل ساكت.
" أوضة الدكتور "
فى المكتب قعد الدكتور على ورى المكتب و خليل و سميه قعدوا على الكرسيين التانيين مستنيين كلامه.
الدكتور بص فى عيونهم و بدأ كلامه..
الدكتور : أهدوا يا جماعه أهدوا بلاش التوتر ده و أنتى يا حاجه كفاياكى عياط باين على وشك إنك عيطى كتير.
سميه بعياط : ده زى أبنى يا دكتور بقالى سنتين برعاه أنا اللى بأكله و أنا اللى بشربه أنا اللى بعمله كل حاجه بقى حته منى.
الدكتور : أنا مقدر يا حاجه بس برضه صحتك مهمه ما تقولها حاجه يا حاج.
خليل : بس بقى يا سميه أهدى اتفضل يا دكتور خير كنت عايزنا فى إيه ؟
الدكتور : شوف يا حاجه من اللى فهمته أنه حصلت مشاده بينه و بين الست والدته و الظاهر أن فيه مشكله ما بينهم هى اللى أدت للحاله اللى بلال فيها.
خليل : احمم الحقيقه يا دكتور يعنى ااه بلال أبوه و أمه منفصلين و ده اللى خلانا نتولى رعايته بس طول السنتين مبانش عليه أى آثار زعل أو حتى جاب سيرة أبوه و أمه بالعكس ده كان بيهزر و يضحك معانا و حتى أنا النهارده الصبح كنا مع بعض و زى الفل يعنى.
الدكتور : يا حاج ممكن بلال يكون هو نفسه شخص كتوم أه حاببكم و حابب يكون وسطكم بس هو من جواه شايل و مش مبسوط بالوضع أو كان يتمنى أن أبوه و أمه الحقيقيين هما اللى يبقوا معاه ، أنا مش بقول أنه مش مبسوط معاكم بس ممكن يكون انفصال أمه و أبوه مأثر عليه جامد و حصل حاجه خلته يروح يزعق مع والدته و يحصل اللى حصل.
سميه سمعت الكلام و بلمت ما هى برضه مش عايزه تشيل ابنها يوسف الليله موضوعه لو اتعرف هتتسبب فى مشكله كبيره فسكتت خالص و خليل بيفكر.
خليل بيفكر : هو إيه اللى حصل يا سميه علشان الواد يغضب و يروح لأمه ؟ هو اتخانق مع يوسف فى البيت ؟
سميه بتوتر : ها لا أبدا ده حتى أنا و هو متكلمناش لما جه أنا كنت بتكلم مع يوسف عن الدرس بتاعه أخد إيه و عمل إيه و كده و مره واحده لقيت ياسمين داخله بتقولى أنه مشى.
الدكتور : ممكن يكون زى ما قولتلك يا حاج الواد كان يتمنى يعيش المشاعر اللى بتوفروها له مع أمه و أبوه الحقيقيين.
خليل : طب اقتراحك إيه يا دكتور ؟
الدكتور : أنا شايف أنه لو أمكن بشكل ما إن الأب و الأم يرجعوا لبعض أو أن الولد يعيش بينهم أكتر ده غالباً هيكون أفضل له.
سميه قلبها انخلع تقريباً و الخوف ركبها لسبب هى نفسها معرفتش تترجمه بعد كده فى اللحظه دى هى خافت و يكأن يوسف هو اللى هيبعد عنها.
خليل بص ليها و حس بخوفها اللى كان ظاهر على وسهل ف حب يهديها و يلاقى حل تانى.
خليل : مفيش أى حل تانى يا دكتور ؟
الدكتور : للأسف لأ معنديش حلول تانيه حالياً بخصوص الجزء النفسى أما الجزء الخاص بالعلاج و إيه العمليه ف هبدأ اشرح لحضرتك.
بدأ الدكتور يشرح لخليل و فهمه أن بلال كان عنده جلطتين تم التعامل معاهم فى وقت صعب لأنهم لو اتأخروا شويه الموضوع كان هيكون خطر و هيسيب أثره.
خرجوا الاتنين من عند الدكتور و باين على وشهم علامات الصدمه كل واحد فيهم بيفكر فى اللى اتقال جوه بطريقته.
" عزيزه "
عزيزه سمعت بالاختفاء بتاع بلال و الموضوع بالنسبه ليها كان مقلق مش على بلال على قد ما هو على خطتها اللى كانت فى طريقها لبداية التنفيذ و عطلت.
فضلت عزيزه متوتره لغاية ما قررت تتحرك بنفسها و رنت على مصدرها جوه عيلة الطوخى
رنه .. رنتين .. ردت الست اللى كانت بتروحلها
عزيزه : إيه ساعه على ما تردى !
الست : إيه فيه إيه البيت هنا مقلوب و لسه المولد منفض حالا.
عزيزه : إيه عرفتوا هو فين ؟
الست : أه بيقولوا راح سرايا الشهاوي و شويه و طلعوا شايلينه من جوه غالبا شد مع أمه.
عزيزه : و أنتى عرفتى منين ؟
الست : إيه اللى هيوديه هناك غير علشان يشوف أمه يعنى !
عزيزه : أمممم بس إيه يوديه لامه اشمعنا النهارده !!؟ الموضوع ده فيه إن.
الست : الاجابه عند سميه لأنى عرفت أنه جالهم الضهر و خرج من عندهم و مفيش ساعه أو اتنين تقريباً و كان عند أمه و خرج من هناك متشال.
عزيزه جه فى دماغها علطول يوسف هو العين الجديده بتاعتها جوه و أكيد هو اللى هيحل ليها اللغز لكنها محبتش تظهر ده.
عزيزه : اوففف يعنى مش هنعرف إيه اللى حصل ! يا خساره عموماً حاولى مع سميه برضه هتقدرى تطلعى منها بحاجه أكيد.
الست : لما تيجى ده توك ما سمعت الخبر جريت على لبست عبايه خروج و جه خليل اخدها هى و يوسف و ياسمين و جريوا على المستشفى و حصلهم رجالة العيله.
عزيزه : أممممم طب لما يرجعوا حاولى معاها ها !
الست : ماشى بس هى تيجى الأول.
★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
الدكتور أعلن للكل أن بلال مش هيخرج
فما كان من سميه غير أنها تطلب تقعد
معاه وسط استغراب الكل من كريمه اللى
مدحت نفسه أستغرب أنها مقالتش
و زغدها فى دراعها فقالت أنا هقعد
كلمه من هنا على كلمه من هناك
اللى قعدت فى الآخر
كريمه و الباقى كله روح
على امل أنه يجى تانى يوم
★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★ ★
روح الكل بيته وسط صمت تام خصوصاً في بيت خليل الطوخى اللى غيم عليه بكاء سميه و حزن خليل و ياسمين و يوسف المفكر الصامت.
مرت الأيام و كانت سميه تحاول تخلى كريمه ترجع و تقعد هى لكن مدحت كان غاصب على كريمه تكون موجوده فى المستشفى طوال الفتره دى علشان محدش يشك فى حاجه كفايه اللى حصل.
عيلة الشهاوي كانوا شايفين كريمه بعين مترقبه بعضهم حس موقف كريمه غامض و بعضهم قال صدمه لكن المؤكد للكل أن موقف كريمة الأخير عمل علامات استفهام عند كتير منهم.
عزيزه عرفت من يوسف باللى حصل يومها بعد ما عدى عليها فى يوم و هو راجع من الدرس و طبعاً مخليش الموضوع من اغراءها ليه علشان يكب اللى عنده.
يوسف صارحها أنه مش عايز يكمل بل و أن الكلام أن بلال هيبعد كده كده لكن عزيزه بطريقتها اقنعته أنه يكمل فى اللى قالته ليه و إن حتى لو بلال بعد ف ده بشكل مؤقت.
" بلال "
بلال خلال الفتره بتاعة المستشفى كان صامت تماماً بيقوم يشوف أمه قاعده ماسكه التليفون غالباً ياكل و ينام مكنش بيصحى يتكلم لو قدر غير فى وجود سميه و ده عمل بعض الغيره عند كريمه مع الوقت.
الأيام مرت تقيله على بلال و جه اليوم الأخير اللى الدكتور كان قايل أنه بلال يقدر يخرج فيه و هنا انقسمت الأقاويل بين العيلتين فى الاوضه نفسها..
سميه : لأ طبعاً الواد هيرجع معايا على بيتى أنا الأولى بيه بقالى سنتين برعاه و الواد معايا زى الفل هتاخديه تعملى بيه إيه يا كريمه ! هو أصلا مش عايزك.
خليل كان واقف نفسه يتكلم و يقولها لأ زى ما قال فى الليله اللى قبلها بس خاف يكسرها لانه بيحبها.
كريمة : أنا أمه و ادرى بمصلحته منك و إن كان على السنتين بتوعك ف أنا قضيت معاه قدهم ٧ مرات ثم أنا اللى حملت فيه مش أنتى !
هادى الشهاوي : باااس أحنا فى مستشفى عيب كده ! ( هادى عمدة البلد )
كريمة : أنت مش شايف هى بتقول إيه يا هادى.
سمية : احكم أنت يا جناب العمده و قول إيه اللى يحصل و أنا اللى هتقوله هنفذه من سكات.
هادى : الدكتور هو اللى يقرر الواد هيقعد فين علشان لو فيه مشكله على صحته إنما لو عادى يبقى هو اللى يقرر يقعد فين.
الدكتور بعد شويه جه عمل فحص أخير و حكوا له فكرر قاله فى الأوضه جوه مع خليل.
هنا هادى الشهاوي هو اللى قرر بعد الدكتور ما كتب على الخروج و مشى من الأوضه.
هادى : بص يا بلال يابنى أنا عايزك تعرف حاجه الدنيا دى بيعيش فيها أنواع كتير أوى من الناس فيها اللى همه على مصلحته الشخصية بس و فيها اللى همه على مصلحته بس ميضرش غيره و تحت كل نوع من دول ناس كتير
الشاطر فى الاتنين دائما بيبقى الشخص القوى اللى محدش يقدر يهزه و ميسيبش حاجه تأثر عليه بالشكل بتاعك ده أنا عايزك ناشف مش بس جسمك ناشف لأ كمان من جوه قوى و فاهم عايز إيه من الدنيا و قادر تتحكم فى نفسك.
و دلوقتي زى ما سمعت الدكتور قال مهم انك تتعامل مع سامح و كريمه علشان كده باب سرايتنا مفتوح ليك بخصوص كريمة فى أى وقت أما بخصوص مدحت ف أنتوا عيلتكم أدرى و لو عايز من دلوقتى تيجى تقعد عندى فى بيتى أنا مش همانع أنا يعلم اللـه بعتبرك ابنى اللى مخلفتوش ف دلوقتى اختار.
الكل بص لبلال و مستنى رده على كلام هادى الموزون.
بلال : أنا حابب أقعد بره السرايتين يا خال لمدة أسبوعين.
الجمله كانت عجيبه بالنسبه للكل لكن الكل سكت و سابوا هادى يتكلم..
هادى : بره السرايتين فين يابنى !؟
بلال : أنا حابب انعزل عن الكل فتره و شايف أنى لو قعدت بره العيلتين شويه هيكون أفضل ليا و هقدر أفهم نفسى اكتر ، نقعد فين ف أنا هشتغل عند الحاج سعيد نعينع اليومين دول هو مزنوق مع الفراوله و لو طلبت منه أبيت فى الخص مش هيرفض أهو هبقى جنب الأرض.
سميه : أنت عبيط يا واد يعنى تكون من أكبر عيلتين فى البلد و تقولى أروح أشتغل مع حد بره يتحكم فيك و كمان تبيت فى الخص يا عالم حاجه تقرصك أو حاجه تلدعك تروح فيها !
هادى : معاها حق يابنى و لو على أنك عايز تنعزل ف محلوله أنت ممكن تبيت فى أوضة الضيوف عندى و هبعدك عن امك و أبوك و عن الكل مش هيبقى فيه غير أنا و أنت و مراتى صبحيه ها قولت إيه ؟
سميه : طب و ليه مش عندنا و برضه هعزلك ليك عليا مش هخلى فى نفسه حاجه اللى هيقوله هعمله ليه و كمان علشان اخلى بالى منه الحاجه صبحيه اللـه يقويها على اللى عندها.
هادى : ها يبنى قولت إيه ؟
بلال : قولت أنى هقعد فى شقتنا القديمه و مش هتواصل مع حد أنا هخدم نفسى بنفسى !
الموضوع حسم بلال قرر أنه عايز ياخد نفس
كلمة يوسف كانت تقيله عليه علشان كده
فضل أنه يبعد عن بيت خليل فتره
وفى نفس الوقت مش عايز
يتعب هادى و مراته
لأنها ست كبيره
مر من الزمن يومين بالفعل مخرجش فيهم بلال من البيت وسط استغراب الكل ده عايش أزاى أساسا.
الكل كان يعرف أن البيت فاضى من متاع الدنيا لا فيه اكل ولا شرب هو الأساس اللى بينام عليه و الكام جهاز كهربائي و هو نفسه رفض أن حد بديله أكل ف أزاى ؟؟
الموضوع كان محير للكل لكن مش محير ل ٤ يوسف و بلال و عزيزه و الست اللى بتتعامل مع عزيزه من سرايا الطوخى.
الوضع كان كالاتي قبل **** العشاء و أثناء ما الكل مشغول كانت الست اللى جوه بتاخد أكل و تخبط على باب بلال و تحط الاكل قدام الباب.
أول يوم بعد خروجه كان رافض الأكل لكن من تانى يوم بقى يسحب الأكل من قدام الباب ياكل و يرجعه مره تانيه على اعتقاد منه أن اللى بتحط الأكل سميه مكنش يعرف الحقيقه..
بلال فى الفتره دى بدأ يسرح و يكتشف حاجات كتير جوه نفسه منها أنه بدأ يكتشف أنه بيحب سميه أكتر من أمه اللى ولدته و ده لأنه كان مقتنع أنه لسه عنده مشاعر تجاه أمه لكن فى الفتره دى مكنش بيفكر غير فى سميه.
بجانب تحليله لعلاقاته بلال كان بيلاحظ شئ غريب بيحصل ليه فى الفتره دى و هو أنه بعد ما يياكل بيحس ببعض الاثاره الجنسيه و زبه بيقف.
مكنش عنده تفسير فى الأول غير أنه ممكن علشان يريح لكن مع توالى الأيام وصولا لليوم الخامس و الأمر بيتكرر و بقى أقوى من الأول ففهم أن الموضوع أكيد فيه عامل خارجى فقرر أنه يحاول يفهم.
فى نفس الفتره كان يوسف فى غاية السعادة و ده لأن بلال بعيد و أمه فى الفتره دى بالرغم من شرودها الكتير و تفكيرها فى بلال لكنها حاولت أدى بعض الاهتمام ليه.
الحركه بتاعة سمية و إن كان غرضها العطف على ابنها و أنه يحس إنها بتحبه زى بلال إلا أنها ادته شعور عكسى أن بلال فعلاً كان سبب فى بعد أمه عنه فكان حريص كل الحرص على أن بلال ميبقاش له طريق للرجوع.
يوسف أصبح بيزور عزيزه كتير بل و ممكن نقول كبيرة مستشاريه و اقنعته أن أكيد بلال فيه حد بيساعده بالاكل و لو فيه حد بيساعده و الكل مش عارف ف دى فرصته يحط المنشط بتاعها من غير ما حد يحس..
فأصبح يوسف بيحط المنشط فى الاكل بعد ما عرفته عزيزه بالميعاد من غير ما تظهر أنها عارفاه و بقى الموضوع على هذا المنوال يوسف يحط و بلال ياكل.
بلال بقى يضرب عشره لكنها مش كافيه جسمه كان بيبقى مولع و شهوته ضاربه فى السماء و ده كان المطلوب.
فى اليوم الخامس بليل كان الميعاد لتانى خطوات عزيزه و المرادى كان الهدف سميه !
" عزيزه "
قرص الشمس مش باين غير ربعه و مصبوغ باللون اللون البرتقالي و الطيور بتجرى على اعشاشها فوق الشجر و كل مزارع راجع بيته يغير و يستعد أنه يخرج علشان يصـلى المغرب.
سرايا الطوخى فضيت من الرجاله و غاب عنها كالمعتاد فى هذا الوقت السيده المجهوله و أخدت في وشها قاصده عزيزه.
وصلت هناك و مع أول خبطه فتحت عزيزه الباب و دخلت الست منها ملثمه و فكت جوه اللى على وشها..
عزيزه : اتأخرتى ليه ؟؟
الست : غصب عنى الوضع فى البيت ملبش مش عارفه اتحرك من البيت أصلا.
عزيزه : مش مهم ، النهارده أنا جايباكى علشان خطواتنا الجايه و دى أول ضربه قويه لأبناء الطوخى.
الست : أيوه بقى هنبدأ فى الجد شوقتينى قوليلي.
عزيزه : بصى المطلوب فى المرحله دى إنك تقربى من سميه و تحطيلها كل يوم نقطه من ده بعد صـلاة العشاء مره فى الشاى مره فى الأكل نوعى ها نوعى.
الست : تمام بس اشمعنا يعنى العشاء ؟
عزيزه : علشان ده وقت الليل و خليل أنا عارفه أنه شطب لكنه هيبقى موجود هى هتحاول تدلع عليه لكن مش هتعرف تاخد غرضها منه و حتى لو حاول مش هيبقى كفايه.
الست : فهتدور على بديل يطفى النار اللى جوى منها صح !؟
عزيزه : ينور عليكى و الحد ده هيكون بلال.
الست : طب أزاى ؟
عزيزه : هتفتحى قلبك معاها و طبعاً هتجيبى سيرة بلال و أنه يا عينى بياكل منين ؟ طب و لو حد بيأكله هل بيشبع اقلبيها صعبانيات و هى قلبها رهيف ما هتصدق هتاخد اكل هى الليله دى و تنزله و طبعاً أنتى يومها و انتى معاها هتحطى نقطتين فى الشاى فتبقى هى نار قايده و هتنزل عليه تجيبه تحتها.
الست بشك : مش شايفه إنه صعب شويه ؟ يعنى سميه بتعتبر بلال زى يوسف صعب جداً تستثار عليه.
عزيزه : قدام الشهوه كله بيخضع !
" سرايا الشهاوي "
نفس اليوم فى سرايا الشهاوي و أثناء ما الكل مشغول فى الفتره ما بين المغرب و العشاء نادى مدحت على كريمة و دخلوا اوضتها.
كريمه بصوت واطى : إيه عايز ايه ؟
مدحت : هو إيه اللى عايز ايه ؟ انتى عبيطه الواد بلال لازم نلاقى فى موضوعه ده حل !
كريمة : حل ازاى يعنى ؟ بعدين مين مهتم أصلا ؟؟
مدحت : يا حماره افهمى الواد حتى لو ورث حاجه من أبوه فهو مش بيطيقك مش هتستفيدى حاجه فلازم تقربى منه !
كريمة : أيوه يعنى أعمل إيه دلوقتى ؟
مدحت : تحاولى تجيبيه عندنا هنا أو أنتى بنفسك تروحيله حاولى تقربى منه كمان الكل بيتكلم على أنك مش خايفه على الواد و أنهم حاسين ولا كأن ضناكى اللى كان ممكن يروح فيها من كام يوم.
كريمة : و هما مالهم أصلا !؟
مدحت : يعنى إيه و هما مالهم !! مادام ناويه تكملى عيشه هنا فى السرايا لازم تعملى حساب نظرة اللى حواليكى متبقيش عبيطه و…
طخ طخ طخ… مين على الباب ؟
إيمان : ده أنا يا بابا ماما بتقولك الأكل جاهز يلا علشان ناكل قبل ما يبرد.
مدحت : حاضر قوليلها جايين.
خرج مدحت بعد ما حاول يقرص على كريمه و يجبرها على التقرب من بلال علشان خوفه من أن الموضوع يرجع يتنكش فيه مكنش يعرف أن بالفعل عزيزه بتحضر للمفاجأه المدويه.
" سميه "
مر يومين و بدأت المجهوله لعبها و أنها تحاول تقرب من سمية أكتر و بدأت تحط النقط و سمية أصبحت على نار من غير ما تلاقى تفسير للى بيحصل.
فى الأول كانت بتدخل الحمام تدعك فى نفسها علشان عارفه رد خليل عليها هيبقى عامل أزاى لكن الدعك مكنش كافى فاضطرت تلجأ لخليل و ده كان فى اليوم التاسع من عزلة بلال و اليوم الرابع من مقابلة عزيزه و المجهوله..
اليوم ده سميه صحيت من نومها عادى جدا طلعت ياسمين تشوف الطيور وهى تشتغل كالعاده.
لحد ما رجع يوسف قعدت معاه شويه و من ثم قامت تكمل نامت الضهريه و صحيت العصر خلصت طبخ الاكل بتاع اليوم و لقت اللى نزلت تقعد معاها.
سميه قعدت و أخدت و أدت فى الكلام اللى بقى رايح جاى ما بين الاتنين..
المجهوله : و انتى إيه رأيك فى موضوع بلال ده يا اختى هنسيب الواد كده ده داخل فى الأسبوع و نص لوحده.
سمية : واللـه ما انا عارفه ده كان يوم منيل بنيله يوم ما وقع من يومها بيتنا تحسيه انطفى الواد كان عامل حس للبيت و كانت قعدته حلوه.
المجهوله : إن جيتى للحق الواد مش شبه أبوه يتحب ينقعد معاه و تتكلمى كده خفيف على القلب بس يا حسره الواد انحبس و محدش عارف يتواصل معاه.
ساد الصمت لحظات سميه بان عليها التأثر و المجهولة شافت أن جت اللحظه المناسبه..
المجهوله : ما تبقى تجربى تنزليله كده هو أكيد بيعزك و هيدخلك.
سمية : ها بس أنا مش عايزه احطه فى موقف محرج هو قايل أنه عايز يبقى لوحده و أنه مش هيتواصل مع حد.
المجهولة : ياختى يعنى أنتى عاجبك قعدته كده لوحده بعدين الواحد فى الأوقات اللى زى دى بيبقى عايز يقعد لوحده أه لكن برضه هتلاقيه يحب ونيس يقعد معاه ساعه أو اتنين على الأقل.
سمية : بس …
المجهوله : خلاص بلاها أنتى هبقى أجرب أنا معاه مادام خايفه.
سمية : مش قصة خايفه إنما الموضوع… أوف خلاص هبقى أنزله بكره هعمل عشاء حلو كده و أنزل بيه أنا و خليل ليه.
المجهولة : يا وليه انتى و خليل إيه انتى بعضمة لسانك بتقولى هو عايز يبقى لوحده ! يا تروحى أنتى يا خليل.
سمية : خلاص هظبط أنا أكله حلوه و انزله بيها و أبقى معرفه خليل برضه.
المجهوله : و ماله 🙄 ، بقولك إيه صحيح أنا النهارده عامله أكلة سمك حلوه و فيه معاها شوربه حلوه شوفت الطباخ اللى على التلفزيون بيعملها هبقى أنزلك منها.
مر الوقت بسرعه مشيت فيهم المجهوله قاصده بيتها و وصل فيهم خليل البيت بعد يوم طويل فى المحل بعد ما بقى شايل كل حاجه فى المحل لوحده.
دخل خليل اوضته و نزل يوسف كالعاده يرش فى الأكل اللى نزلته المجهوله و من ثم طلع لقاهم بيقولوا العشاء جاهز..
سمية : ايه يبنى كنت فين !!؟
يوسف : ها لأ أبدا ده أنا نزلت علشان أشوف واحد صاحبي كان طالب منى ملزمه اديهاله.
سمية بشك : ماشى.
……………………………….
خليل : يلا يا ولاد بسم ال…
طخ طخ طخ…. دى تلاقيها مرات عمك يا بت بعتت طبق الشوربه اللى كانت بتقول عليه.
راحت ياسمين جابت الطبق و رجعت حطته فى نص السفره ، ريحة الشوربه كانت تفتح النفس و ده خلى ريق الكل يجرى عليها ميعرفوش أن اللى هيشربها الهياج هيركبه..
يوسف : أممممم ريحة الشوربه دى جميله أوى يا ماما.
سمية : أشربها يا حبيبي متغلاش عليك.
يوسف : تسلمى يا ما… إيه ده ده الدبانه وقفت على طرف الطبق.
ياسمين : ياض هو أنت هتشرب بالطبق أنت هتشرب بالمعلقه.
يوسف بقرف : برضه لأ !
ياسمين : براحتك هشربها أنا.
ياسمين أخدت أول معلقه كان طعمها جميل و ده خلاها تاخد طبق الشوربه على بوقها منزلتهوش غير و نص الطبق فاضى.
يوسف : يا مقرفه.
ياسمين : مقرفه مقرفه ملكش فيه 😒.
سمية بضحك : للدرجادى الشوربه حلوه ده أنتى أخدتى نصها يا بت 😂 ده أنا لو مش عارفه أكلتك كنت قولت مفجوعه.
ياسمين : إيه يامّا حتى انتى !
سمية : خلاص متتقمصيش أنا عامله عليكى يا بت بدل ما بطنك توجعك ، خد يا حاج الباقى منها ليك.
خليل : طب و انتى يا سمية ؟
سمية بحنيه : أنا يكفينى اشوفكم شعبانين و مبسوطين دى عندى بالدنيا و ما فيها.
خليل : و أنا مقدرش أحط حاجه فى بقى أنتى متاخديش منها يا قلبى.
ياسمين : هنياله يا سوسو أبو خليل بيغازلك.
سميه بكسوف : بس يابت.
ياسمين : ودى يا أبو خليل كسفت سوسو 😂.
خليل : ملكيش دعوه بيها أنتى بس ده دى الحته اللى فى الشمال دى.
ياسمين : ماشى ياعم بس أبقى افتكرنا بشويه من دول ده أنا قرمط حبيبك برضه.
الكلمه خرجت منها تلقائيه بغرض المزاح لكنها بدون قصد عكرت صفو القعده لأن التعبير ده كان بيقوله بلال.
الصمت ساد المشهد للحظات و التأثر موجود على وش الكل و ده معجبش يوسف فقال..
يوسف : إيه يا جدعان هتقلبوها نكد ولا إيه ؟
خليل : ياض خليك حسيس ده الواد عاش معانا سنتين معقول مش زعلان ليه !
يوسف : أيوه و فى الأخر هو اللى أختار يبعد هقعد أنا كده و هو قاعد مبسوط فى شقة أمه تحت بعدين يا بابا مالك محموق له ليه أوى كده ولا كأنه ابنك !
خليل أخد ثوانى صمت باصص لابنه و هاين عليه يقوم يرميه بحاجه فى وشه لكنه سكت و فضل أنه يقوم من على العشاء..
خليل : أنا قايم أحسن كلوا انتوا يا ولاد.
سمية : استنى رايح فين يا خليل معلش متاخدش على خاطره هو بس علشان شايفك زعلان.
خليل : و أنا فعلاً شبعت يا سميه أنا كلت قبل ما اجى من المحل أنا أصلا قاعد أفتح نفسكم.
ياسمين : يا بابا طب علشان خاطرى أقعد كل معانا لقمه.
خليل مشى و مردش و يوسف لقى نفسى تحت أنظار الثنائى الغاضب سمية و ياسمين.
ياسمين بعصبيه : ينفع اللى هببته ده أنت دماغك دى إيه مش بتفكر !!
الموضوع قلب خناقه كبيره لدرجة أن سميه قامت تسلكهم من بعض فمقدرتش و كانت هتقع من طولها..
ياسمين : ماما مالك ؟؟
سمية : مفيش دوخت بس شويه.
ياسمين مسكت طبق الشوربه و شربتها منه على أساس أنه سائل و سهل أنه يخليها تهدى و بكده الطبق انقسم ما بين الاتنين و تأثيره على الاتنين هيكون شغال طول الليل.
" فى الليل "
الغرف كانت مشحونة اينعم مشحونة بطاقة جنسيه قويه..
ياسمين دخلت اوضتها و فردت جسمها على السرير و مفعول الشوربه بدأ يعمل مفعوله فكان جسمها عمال بياكلها و مخليها تتلوى زى التعبان على سريرها.
سمية حالها مختلفة كتير عن بنتها الفرق أنها كان معاها خليل اللى كانت بتحاول بكل جهدها معاه..
سمية : ما تقوم بقى يا خليل بقولك تعبانه واللـه.
خليل : يا سمية عيب على سنك احنا مش عيال صغيره المفروض وصلنا لسن نستغنا فيه عن الحاجات دى.
سمية بعصبية : و أنا أعمل إيه فى جسمى اللى بياكلنى ده يا خليل يعنى اقوم أولع فى نفسى و أخلص 🥲.
خليل : خشى خدى دش ساقع يا سمية هتلاقى نفسك بقيتى كويسه و سيبينى انام بقى علشان المحل ده حيلى.
سميه كان كسها بياكلها بشكل غير طبيعي الموضوع كان أكبر من أنها تدعك فيه بس المرادى فقامت تاخد دش و تدعك فيه و هى تحت الدش.
بلال فى شقته تحت كان بيحاول يلعب رياضه أو يلهى نفسه بأى حاجه لكنه مكنش قادر فقرر يخرج بره البيت خصوصاً أنه فى الليل صعب حد يشوفه فهيبقى لوحده.
لبس بلال هدومه وخرج من الباب وقفل الباب بالمفتاح و حطه تحت فرشة قدام الباب.
خرج بلال يتمشى بره السرايا فى الوقت اللى كانت فيه ياسمين بتدعك جامد فى كسها و بتحاول تتخيل حد نايم معاها.
ياسمين : اووووووف ااااااه مش قادره ححححح أيوه هج… طخ طخ طخ…
ياسمين سمعت الصوت خافت و بعد ما كانت هتجيب كتمتهم و قالت…
ياسمين : مين ؟
يوسف : أنا يوسف يا ياسمين.
ياسمين : عايز إيه يا يوسف ؟
يوسف : افتحى الباب عايز أقولك على حاجه !
ياسمين : حاجة إيه الساعه دى ! بعدين أنا نايمه بكره بكره.
يوسف : افتحى بقى متبقيش بارده انجزى.
ياسمين: اوفففف حاضر.
فتحت ياسمين الباب بعد ما لبست عبايه على جسمها و دخلته الأوضه و يادوبك قفلت الباب من هنا فتحت سميه بابها من هنا متجهه للحمام.
فى الاوضه عند ياسمين كان الوضع غير مريح للطرفين ياسمين جسمها لسه بياكل فيها و عايزه ترتاح و أخوها يوسف وجوده مانعها عن ده.
يوسف الناحيه التانيه هو عايز يقولها أنه هينزل من البيت فى الوقت ده علشان يقابل صاحبه بس مش عارف يقولها أزاى !
يوسف فى الواقع كان عايز يروح لعزيزه بل و بيخطط يبات عندها الليل و يرجع الفجر من غير ما حد يحس بس معندوش الجرأه يعملها من غير ما يكون فيه حد يغطيه و قرر أن الحد ده يكون ياسمين.
ياسمين : ها ياعمي فوقتنى من النوم علشان تقعد تتفرج عليا ما تخلص قول عايز إيه !؟
يوسف بتوتر : أنا أنا أنا عايز أنزل.
ياسمين مفهمتش الجملة فحاولت تترجمها بأقرب طريقة ممكنة ففكرت يقصد ينزل ل بلال.
ياسمين : لأ طبعاً ملكش دعوه ببلال سيبه فى حاله بقى.
يوسف : مهو مهو أنا مش نازل عند بلال أنا نازل أقابل واحد صاحبي.
ياسمين : واحد صاحبك إيه اللى فى ساعه زى دى يا يوسف أنت جرى لدماغك حاجه !
يوسف : متخافيش ده أنا هروح و أجى علطول.
ياسمين بشك فى كلامه : يوسف أنت هتقابل مين خليك صريح معايا و مالك مش على بعضك ليه
يوسف : ها لا أبدا أصل أنتى عارفه ابوكى و أمك عاملين لينا معسكر فى البيت و مانعنى أخرج فى الليل علشان كده خايف اتقفش.
ياسمين : يبقى متنزلش يا يوسف.
يوسف بترجى : يا ياسمين خليكى جدعه بقى و اقفى جنبى المرادى و أوعدك مش هتأخر.
ياسمين بتعاطف : طيب بس مش هتتأخر علشان هستناك و مش هنام إلا أما تيجى.
يوسف بعدم تفكير : ماشى اتفقنا 🤝.
ياسمين : طيب استنى هلبس شال حوالين رقبتى هنزل أقعد مع بنت عمك عقبال ما تيجى.
لبست ياسمين الشال و خرجوا الاثنين يتسحبوا على بره وهما متوترين و مدريوش بعيون سمية اللي شافتهم و هي راجعه أوضتها.
سميه خرجت من الحمام بقميص نومها شافت الاتنين بيتسحبوا و رايحين ناحية الباب فمن غير ما تحس لا إراديا اتسحبت هى كمان تراقبهم من غير ما تعمل صوت.
خرج يوسف و سميه من باب الشقه و نزلوا وصلته ياسمين قرب البوابة بتاعة السرايا و خلته يوعدها ميتأخرش !
رجعت هى فى اتجاه طريقها قاصده بيت بنت عمها لكنها سمعت صوت خروشه عند السلم اللى جت من عنده فخافت يكون حد كشفهم فبراحه قربت تشوف مين واحده واحده..
وقفت ورا حيطه و طلعت براسها حته بسيطه تبص على السلم ف شافت أمها بقميص النوم على السلم.
ياسمين من خضتها مفكرتش فى لبس أمها على قد ما فكرت إيه اللى هيحصل لو امها سألتها إيه نزلها فى ساعه زى دى.
عقلها اتشتت و اتبرجل هتعمل إيه هتعمل إيه و هوب لقت أيد بتتحط على بوقها و الايد التانيه بتضمها من وسطها للجسم بتاع صاحب الايد اللى قرب ببوقه من دونها و همس..
بلال : ششششش متخافيش أنا بلال إيه اللى نزلك فى ساعه زى دى.
ياسمين ارتاحت أول ما سمعت صوت بلال و قلبها هدى شويه و شاورت له بايديها على السلم فبص بعينه شاف سمية قدامه بقميص النوم فاستغرب لكنه فهم أن ياسمين نزلت فى غير ميعادها.
بلال بدأ يفكر أزاى هيخرجها من الورطه دى مخدش باله أنها فى حضنه فيه فرسه موجوده فى حضنه و مش أى فرسه دى فرسه عايزه خيال يركبها و الشهوه ضاربه فى جسمها دلوقتى.
ياسمين كانت بدأت تحك بجسمها فى بلال اللى كان لسه زبه واقف شويه منامش و ده حسسها بالاثاره فبقت من غير ما تدرى بتحك بطيزها فى زبه و زود الهيجان عندها لما شافت أمها جايه ناحيتهم شعور الخوف و أنها ممكن تتكشف هيجها أكتر.
بلال لقى سمية جايه عليه فعقله بدون ما يشعر قاله أخرج ليها قبل ما تيجى و تشوف ياسمين فخرج بزبه اللى ناطر البنطلون قدام من هيجانه بدون ما يحس.
سمية شافته قدامها عينيها انشرحت و نسيت بنتها أصلا و جريت عليه اخدته فى حضنها..
سمية : يابن المجنونه ياللي هتجننى معاك.
سميه كانت حاضناه جامد تحسها عايزه تدخله جواها و ده خلى بلال مع زبه اللى واقف بيحك فيها من تحت و زبه لامس كسها من فوق القميص.
سميه حست بحاجه هابطه فيها فتبص لتحت بتشوف زبه واقف فبتيجى تخرج من الحضن لكنه هو اللى بيحضنها جامد.
الموقف بقى مهيج أوى و خصوصاً لياسمين اللى شايفه أمها بقميص النوم واقفه فى الخلى مع بلال ، ياسمين بقت تدعك فى كسها جامد و بقت تتمنى جواها أن الموقف بشكل ما يتحول لسكس قدامها أو أن أمها تطلع و تسيبلها بلال.
سميه فهمت حضن بلال بشكل غلط فهمت أن هو هايج عليها خصوصاً لما أيده بقت تدعك فى ضهرها الموقف بقى مهيج ليها هى كمان ما هو حتى الدعك تحت الدش مخلهاش تهدى.
رجعت سميه تحضن بلال و المرادى بقى حضن محموم بدعك جسد سميه فى جسد بلال بقت تحك جسمها حك فى جسمه الناشف العفى المليان شباب عكس جوزها.
الشهوه عمتها و خلتها خلاص مش قادره عايزه فوقيها بأى شكل و اللى يحصل يحصل ما هى بقالها ٦ سنين متلمستش و آخر يومين والنهارده التالت الشهوة مموتاها.
بلال كان حاضنها جامد لسببين الأول أنها وحشته و التانى أنه لما حس بحك جسمها فيه حس بالاثاره مهو سميه زى ما ذكرنا جسمها جامد بالرغم من مرور العمر إنما لسه جسمها مثير
تخيل معايا أربعينيه لابسه قميص نوم أحمر مخلي بزازها الكبار شبه طالعين منه و طيازها الكبيره اللى قابه فى حضن شاب عفى زى بلال و أجسامهم بتحك فى بعض اوووووف.
الموقف كان سكسى فشخ بالنسبة للتلاته لكن كان لازم الحضن يخلص ، خرج بلال من حضنها و قالها براحه..
بلال : إيه نزلك كده ؟
سميه : ها ؟؟؟
سمية فى اللحظه دى بس أخدت بالها أنها نزلت من غير ما تلبس جلابيه تغطى بيها لحمها و ده فسر عندها برضه نقطة أن بلال استثار علي جسمها و ده هيجها أكتر.
بلال : تعالى طيب البسى جلابيه من اللى عايناهم جوه عندى.
سحبها بلال من أيديها و هى زى المسحوره وراه فتح الباب بالمفتاح و دخلوا و سابوا ياسمين بره.
ياسمين أول ما شافتهم دخلوا جريت على الباب على أمل أنه يكون مقفلش أو فيه أى طريقه تخليها تدخل لكن للأسف ملقتش فقررت تعمل حركه مجنونه.
طلعت ياسمين على الشقه فوق فتحت بالمفتاح ودخلت اوضتها جابت دبوس من بتوع الشعر و نزلت تانى عند الباب أيوه قررت تطفش الباب !
بلال كان دخل هو و سمية جوه الشقه دخل هو قعد فى اوضة التلفزيون بيحاول يستوعب الموقف و أنه كان فى حضن فرس زى سمية.
فاق بلال من شروده على صوت باب الشقه ففكر سميه خرجت من الشقه و طلعت و قام يدخل اوضته علشان يفاجئ بسميه واقفه قدامه بقميص النوم لسه لكن المرادى شافها بشكل مختلف..
بلال عينه سرحت فيها شعرها الأسود اللى بالرغم من وجوده كام شعرايه بيضاء لكنه لسه جميل خصوصاً و هو مفرود زى دلوقتى و عيونها الجميله و مع بشرتها الخمرى و شفايفها المكتنزه..
كتافها مليانه شويه من فوق و بزازها الكبار ظاهرين فى القميص اللى مفتوح من عند الفخده لآخر الرجل لتحت و ده خلى بلال يبحلق فى فخادها و يطلق العنان لعقله و شهواته النجسه تفكر فيها..
سميه مكنتش عبيطه كانت فاهمه نظرته ليها بكل تأكيد و كان جواها صراع من قبل ما بلال يدخل صراع بيقولها إن بلال زى أبنها ربته و رعته مينفعش تقع معاه و كمان تخون جوزها خليل
و شعور آخر يقولها أنها ست و لازم تعيش ليها كام يوم تاخد من الدنيا اللى هى تستحقه هى ست و شهوتها جامده و صبرت كتير مفيهاش حاجه لما تاخد الخطوه دى مره واحده حتى ولو لمره اخيره تحس نفسها أنثى مره تانيه.
و فى ظل حيرتها كانت واقفه من غير ما تلبس حاجه و لما دخل بلال و شافت نظرته ليها الموضوع حسم خصوصاً لما بدأ بلال يقرب منها.
بلال شهوته لغت عقله بقاله كام يوم بيخلص و هيموت على أى لحمه و قدامه دلوقتى لحظه حلوه مستويه زى سمية اللى أصبح يبص ليها فقط كأنثى.
بدأ يقرب عليها خطوه بخطوه و هى بترجع بضهرها لورى لغاية ما اصطدمت بحرف السرير فنزلت عليه بضهرها و فى نفس اللحظه كان بلال بيقرب بوشه من وشها بنظره كلها شهوه و شفايفه و عينيه ركزت مع شفايفها و بدأ يقرب منها لحد ما طبع بوسه على شفايفها و رجع بوشه سنه لورا..
سميه حاولت بآخر ما تبقى من مقاومه تبعد عنه لكنها كانت مقاومه هشه هى من جواها كانت مستسلمه للأمر بل و أصبحت تتمنى أن مقاومتها تفشل و بلال يقدر عليها و يشبعها
شافته فى ثوانه بوشه قدامها عينيه العسليه و وشه الأسمر جميل الملامح و شفايفه المرسومه اللى بدأت تقرب منها و نفسه السخن بيلفح وشها خلاها تدوب و تغمض عينيها مستعده للحدث الجاى لشفته اللى لمست شفتها و خلتها تحس إن جسمها اتكهرب.
بلال حس أن جسمها اتنفض و يكأنها اتكهربت لكنه لم يتراجع ولا هى ادته الفرصه !
بايديها سحبته من قفاه عليها و التقى الجسدين ببعضهم و أصبح الاحتكاك بينهم يزيد الأمر سخونة و التهاب جعل من الشفايف مكن بيقبل بعضه بقوه.
بلال كان خبرته قليله لكنه بفعل هيجانه كان مركز على أنه يمسك شفايفها بشفايفه و يمصها و ياخد لسانها جوه بقه و يدوق ريقها المسكر.
الوضع كان ملتهب جوه الأوضه و براها !!
ياسمين كانت خالعه جلبيتها و واقفه ورى شباك بيطل على السرير مفتوح حته صغيره مخليها شايفه اللى جوه و اللى جوه مش شايفها..
أيديها كانت شغاله دعك فى جسمها أيد بتفعص فى بزازها و أيد بتدعك فى كسها و سنانها اللى بتقطع فى شفايفها من منظر أمها و هى بتتباس و جسمها بيتحك فيه من بلال اللى كانت بتعتبره زى أخوها !!
بلال من غير ما يدرى أيده بدأت تسرح فى جسم سميه يدعك فيه لحد ما سميه مسكت أيده وجهتها على بزازها و هو اشتغل دعك فيها و هو مازال محافظ على شفايفه اللى بتاكل فى شفايفها.
سميه كان الهياج كلبش فيها كسها كان بينقط من قبل ما حتى بلال يحرك أيده بوسة بلال كانت حلوه بالرغم من عدم احترافيته لكنها حبتها اثارتها.
حبت عنفوانه و شفايفه اللى بتشفط شفايفها و تاخد لسانها جوه بقه تمص فيه و أيده اللى بدأت تتحرك على جسمها فبقت تحرك أيده لبزازها اللى بدأت تاكلها فحطت أيده على بزها الشمال.
بلال بقى يلعب فى بزها بايده اليمين و جذب انتباهه حلمة بزها الواقفه فبدأ يدعكه ما بين صوابع ايديه الاتنين و زاد فى دعكه لما شاف تأثير ده على سميه اللى جسمها كان بيزداد فى رعشه.
سميه كانت خلاص طايره فى السماء من لمسات بلال اللى بقى يدعك فى حلمة بزازها و هى من و هى لسه بتتناك بتهيج منها ما بالك و هى منقطعه الموضوع كان بالنسبه ليها فى حته تانيه و كسها خلاص كان بيستعد يطلق أولى دفعاته.
بلال كان احساسه عالى أوى و هو حاسس بجسمه بيزنى فى لحم سميه لحمه حلوه تحته و أيده بتدعك فى حلمة بزها اللى جرب يضغط عليه فحس بسميه بتشده أكتر عليها بقه بقى تقريباً جوه بقها و الأنفاس كانت بتتسارع و الأجسام بتتنفض ليعلن جسد الاتنين عن أولى دفعاتهم.
بلال لقى نفسه بيجيب بيطلق أول دفعة لبن فى حياته و بالرغم من كده زبه مازال واقف بفعل الهيجان.
سمية جابت و جسمها اتجنن سابت شفايفه و بقت تلحس فى وشه و مسكت أيده حطتها على كسها و بدأت تتحرك أيده عليه يدعك و هو بقى يدعك لوحده.
بلال لقاها اتحولت بقت أكثر اندفاع و رغبه و حس بايديها اللى كانت بتسحب أيده لكسها اللى اتفاجئ أنه فيه شعر خفيف لكن على عكس ما كان متوقع ده هيجه أكتر.
استمر الوضع بالشكل ده لمدة دقائق كريمة نايمه بضهرها على السرير و رجليها لامسه الأرض و بلال نايم فوقها أيده الشمال تحت دماغها زى ما أيدها اليمين ورى دماغه بتسحبه ليها و أيده اليمين رافعه قميصها بتلعب فى كسها المشعر.
بره الأوضه ياسمين كانت قلعت قميص النوم و حاطه حلمة بزها الشمال فى بوقها و بصباع ايدها اليمين تنيك كسها و الشمال كاتمه بوقها و ودانها سامعه صوت أمها المستمتعه جوه بمص بلال لشفايفها و أيده اللى بتلعب فى كسها المشعر.
بلال قام من علي سمية قلع التى شيرت و بان جسمه المعضل و من فوق و قلع بنطلونه و يفضل بالشورت الابيض اللى زبه غرقه لبن و سميه قامت بجسمها خلعت قميص النوم و دخلت بجسمها جوه السرير و بصت ليه فى عنيه بصت لبوه شرسه عايز اللى يعشرها.
بلال بيدخل و زبه ناطر عمود قدامه فبتنيمه على ضهره و تخلع له الشورت الابيض و تنزل بوشها تشمشم فى زبه اللى ريحته من لبنه و تبدأ تلحسه بلسانه و من ثم تحطه فى بوقها و تبدأ مص و يبدأ بلال فى التأوه.
بلال : اووووووف لحسك جامد أوى أحححححح
كلماته كانت بتهيج الاثنين سمية اللى كانت تزيد فى لحسها و ياسمين اللى خلاص فقدت السيطرة على أيديها و على كسها اللى غرق الأرض من عسلها.
سمية راحت طبقت ال 69 و حطت راس بلال بين رجليها و ابتدى المص المتبادل بين الاتنين كل واحد فيهم بيحاول يكيف نفسه..
بلال بيشم ريحة كسها النجس و يلحس كسها من جوه و يلعب فى البليه اللى طالعه عندي أول كسها.
سمية على الصعيد الآخر كان الهيجان فى أقصى حدوده كانت شرموطه بأتم معنى الكلمه بتمص زب عيل أصغر من ابنها و قاعده تشم فيه و تلحس فى بيوضه و تلعب بايديها فيها الهيجان كان خلاص اتمكن و كسها كان شلال و انفتح عمال ينزل من عسله لبلال اللى كان مستمتع بمصه لكسها.
سميه قررت هى اللى تاخد الخطوه التانيه قامت من على وشه و عدلت وشها ليه مالت بجزعها ناحية اليمين و دخلته فى كسها و قفلت عليه برجلها الاتنين…
سمية : اووووووف هاااااا اخيييييييرا ياااااه زبك حلو أوى هاااااا.. بم بم فخادها صوتها كان بيطرقع لما تضرب مع فخاده من قوة رزعها فى كسها.. أيوه حبيبي متعنى ااااه خلينى أحس أنى مره و ينفع اتناك نيكنى يلا ااااااه اووووووف كمان يا دكرى كمان كمان اوووووه
بلال رفع وسطها و بدأ يطلع هو و ينزل بوسطه جواها علشان زبه يشتغل زى المكنه طالع نازل و بيوضه تتنطر معاه و هى كل اللى عليها تهيجه بكلامها..
ااااااه اووووووف نيكنى عشرنى يا دكرى اسقينى يا فحلى اروينيييي اااااااااه هجيب هجييييييب اوووووووووه.
قذف الثلاثي فى وقت واحد ياسمين اللى قعدت على الأرض لأن رجليها مش شايلاها و سميه اللى بدون ما تشعر سابت الفرصه لبلال اللى بتعتبره ابنها يقذف جواها و يغيبوا عن الوعى فى حضن بعض كأم و أبنها !!
" نهاية الجزء "
الجزء كان المفروض يخلص قبل كده بس الحقيقه ان مقدرتش على ده تخاذلا منى أعترف بده لكن أتمنى الجزء يكون مرضى هو إلى حد ما طويل فيه تفاصيل هنحتاجها قدام و اسيبكم بقى تسرحوا بخيالكم و القاكم فى الجزء الجاى سلام…👋🏻
🤬🤬🤬🤬🤬🤬🤬🤬🤬🤬🤬🤬😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😤😤😤😤😤😤😤😤😤😤😤😤😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨😮💨
اعزائي متابعي و رواد أبو يمامة أهلا بكم فى الجزء السادس.
" بداية الجزء "
الغنوه بتقول الدنيا زى المرجيحه يوم تحت و فوق فيها ناس عايشه و مرتاحه و فيها ناس مش فوق.
لو متوقع أن الكوبليه له علاقه بالجزء ف أنت غلطان أنا بس هف عليا و أنا بدور على افتتاحية حلوه للجزء 😅.
فى الجزء اللى فات انتهى الأمر بجلسة جنسيه سخنه و لم يتوقعها البعض أو لم يحبذها لكنها الأقدار التي ترمينا فى طرق لم نتوقع مطلقاً أن نسلكها.
ساعة الحائط أعلنت عقاربها عن حلول الساعه الثانيه بعد منتصف الليل.
صرير الباب الخفيف بيظهر معلناً فتح باب الشقة و تدخل منه سمية لابسه جلابيه اخدتها من عند بلال.
سمية قفلت الباب بهدوء مش عايزه حد يحس بدخولها للشقه فى الوقت المتأخر نظرا لأنه أمر مش طبيعي أنها تيجى فى ساعه زى دى من بره الشقه.
دخلت سميه و بمجرد ما الباب اتقفل تحولت من الشخصيه الهاديه المرتقبة لسمية اللى كانت عايزه تشوف عيالها فين !
أول حاجه عملتها أنها دخلت اوضة ياسمين علشان تلاقيها قاعدة جوه.
سمية بحزم : كنتى فين يا ياسمين !! انطقى !
ياسمين : فيه إيه يا ماما خضيتنى كنت عند بنت عمى تحت قاعده معاها.
سمية : بنت عمك !! كنت عند بنت عمك انتى ويوسف اخوكى !!
ياسمين : لأ يا ماما ده يوسف كان عايز ينزل و بصراحه خاف يقولك أو يقول لبابا فيه قالى و بعد محايله صدقيني قبلت بشرط أنه ميتأخرش بس أنتى عرفتى أزاى ؟
سمية مكنتش متوقعه السؤال فأول أجابه جت فى دماغها قالتها..
سمية : أنا شوفتكم و انتوا نازلين و فضلت مستنياكم الوقت ده كله فى الاوضه جوه.
كلامها كان فيه بعض الكذب و بعض الحقيقة و ده لم يكن يخفى على ياسمين اللى كانت ناويه تواجه أمها لكن ده محصلش لسبب.
ياسمين : معلش يا حبيبتي تعبناكي معانا انا لو اعرف انك شوفتينا مكنتش سيبتك تفضلى قلقانه كل ده.
سمية : طيب أومال فين اخوكى دلوقتى و أساساً كان عايز ينزل ليه ؟
ياسمين : ده كان علشان الملازم اللى سلمها لصاحبه فكان عايز ينزل ياخدها منه و دلوقتي هو موجود فى أوضته.
سمية : طيب ثوانى أنا رايحه أشوف..
ياسمين بتوتر : مالوش داعى هو زمانه نام.
سمية : مفيش مشكله هتأكد بس أنه نايم مش صاح…
خليل : هو مين اللى عايزه تتأكدى أنه نايم مش صاحى ؟ هو يوسف لسه صاحى !؟
ياسمين حست بقلق كبير و خوف من أنه ينكشف أمرها يوسف أخوها لسه مجاش من مشواره من الأساس فهى أصبحت مضطره تخلق كذبه تانيه مقنعه فى ثوانى.
ياسمين : لا يا بابا ده أنا و ماما كنا بتتكلم على بلال أصل سمعنا صوت جاى من تحت فماما بتقول عايزه تتأكد هل صاحى ولا نايم خايفه يكون حرامي ولا حاجه.
خليل : كلام إيه ده يا سمية هو بلال عيل صغير ده راجل يعتمد عليه دلوقتى.
سمية اتفاجئت من كذب بنتها ياسمين لكن عقلها زين لها أن ده بسبب إنها خايفه على يوسف من ابوها.
سمية : ها برضه يا خليل قلبى موغوشنى.
خليل : خشى نامى يا سميه فاضل ساعه على الفجر و هبقى أشوفه و أنا نازل و اطمنك أنا عليه.
سميه لقت أن مفيش مفر من أنها تسكت و تدخل اوضتها ليهدأ البيت تماماً و مر يوسف بفعلته مرور الكرام بعد ما اقنع أبوه عندما رآه أنه نزل يصلـى الفجر بدرى.
" عزيزه "
عزيزه كانت فى بيتها قاعده بتشوف فيلم عربى اتفاجئت بالباب بيخبط فاستغربت ما هى مش متعوده حد يجيلها فى الوقت ده.
عزيزه لبست عبايه و راحت تشوف مين و كانت مفاجأة بالنسبه ليها لما سمعت صوت يوسف من ورا الباب.
اضطرت عزيزه أنها تفتح ، عزيزه خافت يكون فى أمر طارئ حصل ففتحت و دخلته علشان تفهم.
عزيزه : مالك يا يوسف ؟ فيه حاجه حصلت ؟
يوسف : و هو أنا لازم علشان اجيلك يا خاله يكون فيه حاجه حصلت !
عزيزه : مش الفكره يا يوسف بس أنت وشك باين عليه الضيقه و دى أول مره من فتره.
يوسف : بصراحه بلال رجع تانى سيرته تيجى فى بيتنا و ده مضايقنى.
عزيزه : ما أنا قولتلك حاول تطلعه وحش قعدت تقولى لأ و روحت دبيت خناقه مع امك رقد هو فيها و ضيعت علينا الفرصه.
يوسف : مبعرفش أكون هادى لما تيجى سيرته صدقيني و دبيت خناقه تانيه النهارده معاهم بسببه.
عزيزه : أمممم كده حلها إنك تعمل ليه مشكله متتلمش يا يوسف.
يوسف : تقصدى إيه ؟
عزيزه : نتحالف بشكل خفى مع اللى بيكرهوه و نخليهم هما اللى يأذوه و فى نفس الوقت أبوك و أمك ميقدروش يتدخلوا.
يوسف بعدم فهم : مش فاهم تقصدى إيه ؟
عزيزه : نزقه على حد من المحرمين عليه !
يوسف بصدمه : تقصدى أنه ين…
عزيزه : أيوه بالظبط أو نعملهم فضيحه مش شرط إيه اللى حصل المهم أن الناس تصدق.
يوسف : صعبه أوى دى.
عزيزه : لأ مش صعبه إلا لو نفذناها باستهتار أنا عندى خطه صعب تخطر على عقل بنى آدم.
يوسف بتوتر : إيه هى ؟
عزيزه : اسمع يا يوسف أسهل طرف ممكن بلال يوقعه هو خالته ساره دى واحده جوزها ميت و كمان هيبقى سهل على بلال يقابلها عن أمه اللى هو لسه عامل معاها خناقه.
يوسف : ها و بعدين ؟
عزيزه بخبث : أنا عايزاك تقابلها و تقولها أن بلال قافل على نفسه و أن مفيش حد عارف يخرجه من اللى هو فيه وقتها هتقولك ما أنا مش قريبه منه..
هنا يظهر الكارت بتاعنا أن بلال حاسس أنه تقيل على أبوك خليل و أمك سمية و فى نفس الوقت أمه كريمة سايباه كده من غير ما تسأل عنه..
هنا تبدأ تقنعها أنها طرف محايد قلل قدامها الخيارات و حسسها إن بلال محتاجها وقتها هى هتقابله مره على الأقل المهم فيها أنها تكون سريه من غير ما حد يعرف.
يوسف : طب ما ممكن بلال ميجيش جنبها أصلا !
سمية بخبث : لأ هييجى و أنا عارفه بقولك إيه المهم عايزاك مكمل فى البتاع اللى بتحطهوله.
يوسف : طب ممكن أعرف جايبه الثقه دى من فين ؟
عزيزه : قولى الأول أنت ساعة ما نزلت كنت لوحدك ولا معاك حد ؟
يوسف : ياسمين نزلت توصلنى بعد محايله منى و المفروض أنها مستنيانى أرجع قبل ١٢ بس أنا كده كده مش راجع إلا قبل الفجر.
عزيزه : وعلشان السبب ده بالذات بقولك بلال هيوقع خالته ساره متشيلش هم.
يوسف : مش قادر افهمك يا خاله.
عزيزه : مش مهم تفهم أنت اللى يهمك النتائج و سيب النتيجه عليا أنا ، أنا هقوم أعمل حاجه نشربها.
يوسف : تمام يا خاله 🤝.
قامت عزيزه من مكانها و اتجهت فعلاً للمطبخ طلعت تليفونها من صدرها و بعتت رساله للمجهوله عند عيلة الطوخى تراقب شقة بلال.
قفلت التليفون خالص و مدت أيدها لرف من رفوف المطبخ جابت كيس فيه ماده بيضاء حطته مع الشاى ليوسف و قلعت اللى عليها و فضلت بقميص نوم احمر قصير.
ظبطت عزيزه القميص عليها بحيث يظهر مفاتنها أكتر و شالت الطرحه من على شعرها و طلعت تقعد مع يوسف.
" يوسف "
أحياناً الصوره بتبقى مش واضحه قدامنا مش كامله علشان نشوف الموقف بشكل صحيح.
يوسف المتدلع اللى زعل من فرصة أبوه و أمه عليه بدأ يحاول يدور على الحنان بره و الحنان هنا جه من عزيزه.
حنان مسموم أو دلع ماسخ خلاه يقرب واحده واحده من عزيزه اللى من أول يوم شافها فيه و وداها بيتها و بدأ يدلك رجلها بدأ يفكر فيها جنسياً.
عشيقه كانت فى نظره لكنه مكنش لسه أخد خطوه كان معتقد أن الخطوات البطيئه المتريسه هى اللى هتخليه يكبر عندها بل و هى اللى تطلب منه يعمل معاها علاقه.
عزيزه من الناحيه التانيه هى صياده شاطره عارفه الفريسه بتاعتها بتفكر أزاى سابقاها بخطوه.
مره فى التانيه بدأت تحسسه أنها مهتمه ليه و من ثم تقديم المساعده ضد بلال علشان فعلاً يقع هنا فى شباكها من دون ما يحس.
عزيزه عملت بالحكمه اللى بتقول عدو عدوى صديقى و بلال هدف مشترك بينهما فكانت عزيزه تضرب بلال بإيد يوسف.
و يوم ما يوسف اتسبب فى وقوع بلال كانت هتموت من الغيظ لأن يوسف عمل حركه مش مدروسه هتضيع خططها كلها لكن القدر عطاها فرصه تانيه.
خططت و تكتكت أنها تولع بلال و سميه لكن فاجئها يوسف بحركته أنه جالها و ده خلاها تستنتج حاجتين الأولى أن غالباً مش هيحصل مع سميه لأ ده مع ياسمين و الثانيه أنها لازم تتحكم فى يوسف أكتر.
يوسف قرأ حركتها و هى داخله أنها حابه تغريه و فعلاً عيونه كانت بتاكلها عزيزه بطه تتاكل أكل فرسه عايزه خيال يركبها.
قعدت جنبه على الكنبه و بينهم كوبايتين الشاى واحده ليوسف و اللى فيها المسحوق و التانيه لعزيزه.
الاتنين اندمجوا مع الفيلم اللى شغال هى فوضى و جت اللقطه بتاعة المسجونه سمية فى الكوافير و هى بتبوس فى الشاب.
اللقطه هيجت يوسف جامد و أيده بدأت تسحب لرجل عزيزه اللى هى نفسها هاجت من المشهد ما هى محرومه هى التانيه بس هدفها مش يوسف.
يوسف حط الكوبايه و قام يتحرك ناحية عزيزه اللى بدأت تحاول تهرب منه فبقى يجرى هو كمان وراها لحد ما دخلوا اوضة النوم.
عزيزه عندها كاميرا فى أوضة نومها حطاها فى زاويه معينه جنب شباك علشان تصور اللى هى عايزاه يتصور و الكاميرا لقطت يوسف و هو داخل يجرى وراها.
عزيزه حرصت الموضوع يظهر أن يوسف بيعتدى عليها علشان لو لأى سبب الفيديو طلع تظهر هى بمظهر الضعيفه.
يوسف قرب منها جامد بدأ يحاول يبوسها و هى تقوله لأ عيب بدلع علشان تهيجه أكتر و فعلاً كان بيهيج أكتر و بدأ يبوس فيها و يقفش فى جسمها بشكل عشوائي.
و ينزل بايده على فخدها المليان و يدخل بايده جوه القميص قاصد كسها لكن جسمه كان بيتقل و حركته بتقل و فجأة وقع بدماغه على صدرها.
قامت عزيزه من على السرير قلعته هدومه و قامت فتحت تليفونها جابت فيديو عن ازاى تقدر تقصقص فيديو من كاميرا عندها و بدأت تقص لحد قبل ما ينام يوسف بثوانى.
خلصت عزيزه و قلعت هى كمان القميص و قطعته و نامت على السرير مفاقتش غير الصبح و يوسف مش موجود !
يوسف كان قام بالفعل الفجر شافها و شاف نفسه كده مكنش فاكر غير رغبته فيها و قربه منها فى الأول مكنش فاكر حاجه بعد كده لكن من اللى قدامه استنتج أنه غالباً اعتدى جنسيا عليها !
يوسف كان متفاجئ مش عارف يعمل إيه ! كان بيلوم نفسه أزاى يعمل معاها كده و هى اللى ساعدته مكنش قادر يشوفها لبس هدومه و جرى طلع على بره البيت و هو بيقول فى نفسه أنه مش هيقرب من المكان تانى !
" بلال "
صحى بلال من نومه و افتكر اللى حصل الليله اللى فاتت ، افتكر أنه نام مع سمية اللى بيعتبرها زى أمه.
سمية مكنتش موجوده بكل تأكيد و مكنتش حابه تشوفه بعد اللى حصل و هو كمان مكنش حابب كل طرف منهم لسبب مشابه للتانى تقريباً.
بلال افتكر أن هو اللى قرب هو اللى أخد اول خطوه فحسب نفس شعور يوسف الفرق أن بلال سمية هى كمان تجاوبت معاه ده كان مخلى الموضوع مختلف شويه.
بلال بدأ يومه بالوضـوء للصـلاه بالرغم من الصراع اللى جواه بيقوله..
أنت خلاص خطيت معادش له داعى ترجع
ندمان ؟ هيفيد بأيه الندم أنت عملت
ندمان ؟ هيفيد بأيه الندم أنت عملت
و يظهر صوت جواه مختلف بيقوله..
متسمعش للى بيقولك أبعد أكتر مفيش مشكله
صـلى يا بلال لعل وعسى تكون شفيع
تكون دافع يخليك تتوب
صـلى يا بلال لعل وعسى تكون شفيع
تكون دافع يخليك تتوب
و صوت تالت مختلف عن السابقين يقوله..
استمتع يا صديقي بقى فى حد يبقى في
أيده أنه يتمتع و يقوله للمتعه لأ ثم
إيه اللى حصل يعنى ؟ فكرك حد عرف ؟
أنت رضيت و هى رضيت بدون أذى
لأى شخص يبقى فين الغلط !
أيده أنه يتمتع و يقوله للمتعه لأ ثم
إيه اللى حصل يعنى ؟ فكرك حد عرف ؟
أنت رضيت و هى رضيت بدون أذى
لأى شخص يبقى فين الغلط !
جوه بلال الحرب كانت مشتعله بين أطراف كثر كل واحد منهم عايز شئ مختلف عن التانى اللى عايز التوبه و اللى عايز الاستمرار فى ده فقط و اللى عايزه يبعد خالص و يخليه ييأس.
الموضوع كان أكبر من أن شخص يتحمله فى حاله زى دى كتير هيلجأ لرأى الاغلبيه رأيين قالوا صـلى عادى فصـلى و تبقى السؤال الثاني قدام بلال..
هل يستمر و يستسلم للى جواه ولا يبعد ؟
" سمية "
على غير المعتاد سمية نامت للساعه ٩ مقامتش حضرت الفطار لجوزها ولا حتى عيالها ده كان غريب على خليل لكنه عداه اعتقاداً منه أن سمية كانت صاحيه لوقت متأخر." سمية "
صحيت سمية من نومها لقت الشقه فيها هدوء تام مفيهاش أى صوت إطلاقا باستثناء صوت المروحه بتاعة اوضتها اللى بتحرك قميص النوم بتاعها و طرف الملايه البيضاء.
سمية كانت حاسه جسمها مكسر مش قادره تقوم أو مش عايزه تقوم جسمها كان عايز يحتفظ بآثار جنس امبارح لأكبر قدر ممكن من الوقت.
عقلها كان بيحثها تعمل العكس عايزها تقوم عايزها تتخطى لذة امبارح و تبدأ تفكر فى خيانة امبارح.
عقلها فى ثوانى كان بدأ يزين ليها مدى سوء اللى حصل و أزاى فى لحظة كانت تحت عيل أصغر من عيالها و مش أى عيل ده بلال ! أبنها اللى مخلفتوش زى ما هى نفسها كانت بتقول !
خانت جوزها بعد عِشرة سنين كتيره ذاقت فيها معاه من ملذات الحياه فى أوقات و من مصاعبها فى أوقات تانيه..
سمية : و بعدين يا سمية شوفتى المصيبه اللى حصلت ! ازاى تضعفى بالشكل ده لأ و تقعى مع بلال كمان !!
رغبتها بدأت تنطق هنا صوت نفسها الضعيفه اللى عايزه تبرر لنفسها و تخليها تقلل من وطأة الحدث..
متبقيش قاسيه على نفسك أوى كده يا سمية
فى النهاية أنتى انسانه من لحم و ددمم
ست محرومه بقالك كتير و ساكته
أنتى زى واحد جعان و قدامه
طول الوقت أكل طبيعى
عند لحظه هتضعفى
فى النهاية أنتى انسانه من لحم و ددمم
ست محرومه بقالك كتير و ساكته
أنتى زى واحد جعان و قدامه
طول الوقت أكل طبيعى
عند لحظه هتضعفى
سميه مكنتش مقتنعه بالتبرير كانت فاهمه نفسها بتصورلها إيه لكنها كانت برضه حاسه بالحزن من جواها بياكلها فبقت تسأل نفسها..
ليه !؟ و اشمعنا دلوقتى !؟ ما أنا من زمان
من زمان و أنا تعبانه اشمعنا دلوقتى
بقالى كام سنه مش بفكر أو قادره اتحكم
اشمعنا اليومين دول ؟
من زمان و أنا تعبانه اشمعنا دلوقتى
بقالى كام سنه مش بفكر أو قادره اتحكم
اشمعنا اليومين دول ؟
السؤال كان استنكارى فى اللحظه دى كان غرضه الحسره و زيادة الحزن القابع الحاضر جواها حزن لم يقطعه سوى صوت الباب..
طق..طق..طق
سمية : مين ؟
الصوت : أنا ياسمين يا ماما.
" ياسمين "
زقزقت العصافير كانت كفيله تخلي ياسمين تفوق من نومها الطويل اللى استمر لبعد ميعاد صحيانها بساعه و نص صحيت الساعه ٨,٥.
فى البدايه برضه جسمها كان بيألمها بدأت تتمطع و من ثم بدأت تركز و تداهمها أحداث الليله الماضيه مره تانيه.
افتكرت ياسمين نفسها لما فاقت و لقت أمها و بلال نايمين فى الاوضه بدون صوت صمت تام فى المكان استغلته فى أنها تهرب على شقتهم فوق قبل ما حد يشوفها من الاتنين النايمين.
خرجت بالفعل بعد ما اتاكدت من عدم وجود أى شخص فى المكان أو كان بيتهيألها عدم وجود شخص فى المكان لأن فيه عيون شافتها و هى بتفتح باب شقتهم.
دخلت ياسمين و وجهتها كانت أوضة أخوها يوسف و اتضايقت من أنه مش موجود بالرغم من توقعها المسبق لده فهى شايفاه مستهتر و فى ظرف تانى كانت هتمسك فيه لكن اللى شافته مشتتها.
دخلت ياسمين أخدت دش و خرجت تجاه أوضة أمها وهى جواها صراع صوت بيقولها واجهيها و صوت بيقولها استغلى الموضوع لصالحك.
ياسمين مكنش عندها الشجاعه تواجه أمها فأول ما دخلت و شافتها الكلام داب فى بوقها و معرفتش تنطقه فلقت نفسها بتسأل عن أكل اليوم علشان تبدأ تجهزه.
" عزيزه "
صحيت عزيزه الصبح على صوت باب شقتها بيخبط فقامت بكسل من على السرير و اتجهت للباب تشوف مين ف لقت قدامها المجهولة..
عزيزه : إيه اللى جايبك الساعه دى ؟
المجهولة : دى مقابله تقابلينى بيها !
عزيزة : يا بت مش القصد ادخلى ادخلى.
المجهوله : عرفتلك مين اللى كانت مع بلال.
عزيزه : ياسمين بنت سميه مش كده ؟
المجهوله بصدمه: عرفتى أزاى ؟
عزيزه بابتسامه ساخره : الطالع قالى.
المجهوله : لأ بجد عرفتى ازاى ؟
عزيزه : ليا طرقى ، المهم عرفتى تسجلى أو تصورى حاجه ؟
المجهوله : للأسف لأ بس أكيد هيتقابلوا مره تانيه و ساعتها هعرف القط عليهم حاجه.
عزيزه : طيب صحصحى بقى كده و ركزى اليومين دول علشان مش عايزه غلطه و افتكرى إن لولايا مكنتيش عرفتى تخلى سامح يطلق كريمة.
المجهوله : مقدرش أنسى أبدا وقفتك جنبى علشان كده بساعدك أهو.
عزيزه : جوزك مهاب عامل ايه معاكى ؟ أظن أنه بقى عال دلوقتى.(مهاب الطوخى أخو خليل)
المجهوله : أها مهاب بقى أحسن من الأول كتير معايا.
عزيزه : ولسه يا سوسن و لسه هخلى مهاب ده يبقى هيموت و يتمنالك الرضا ترضى بس اصبرى على رزقك.
سوسن مرات مهاب الطوخى هى العميل السرى فى سرايا الطوخى بتنقل الأخبار و كل ما تطلبه عزيزه منها ليه ؟ علشان تبقى الكبيرة
سوسن شخصية طموحة دائما ما بتسعى بمكانه أفضل ليها و لجوزها و عيالها لكن المشكلة تكمن أنها معندهاش مشكله تعمل ده على حساب غيرها.
سوسن عرفت عزيزه بالصدفه أو عزيزه خلتها تحس أنها صدفه اتعرفوا على بعض فى مره من المرات فى السوق و بعد كده بقوا يتقابلوا.
عزيزه كالعادة بدأت تدور على نقطة ضعفها فين و لمحت جواها الطمع فى المكانه و بدأت تشتغل على ده لحد ما جاتلها الفرصه على طبق من ذهب.
سوسن فى يوم كانت بتحكيلها على شكوى سلمى من كريمه و سامح جوزها و هنا قررت عزيزه تقنع سوسن تدخل و تنصح سلمى علشان تخلص من كريمه و بكده تكسب ود سلمى و تبقى كبيره عندها.
سوسن طبعاً اقتنعت و بدأ من هنا شغلها كعميل سرى عند عزيزه و الدور من وجهة نظر سوسن كان على سمية يا تكسر عينها و تبقى فى الحاله دى كبيره عليها يا تطلقها.
فى الحالتين الكسبانه عزيزه لأنها بتخطط فعلاً لما هو أكبر من كسر عينها هى بتخطط لتصوير فيديو و أنها تبعته لخليل علشان يا يطب ميقومش من المفاجاه يا بتجنن علي مراته و بلال و هنا تحصل الفضيحه و صورة العيله تتهز اكتر و تبقى العيله بتترنح و يبقى فاضل خطوه و تقضى عليها نهائى.
سوسن مش باصه لبعيد ولا بتفكر فى عزيزه بالشكل ده هى شايفاها صديقه مش عدو مسكينه متعرفش أنها بتكسب مكاسب مؤقته قبل الانهيار
مشيت سوسن من عند عزيزه و هى جواها أمل أخيراً حلمها هيتحقق و هتجيب سمية تحتها حتى لو عن طريق بنتها.
" سرايا الطوخى "
آثر بلال أنه يفضل فى البيت على أنه يخرج مكنش عايز يشوف حد خايف من جواه حاسس بالخزى و العار من فعلته و عنده شعور أنه لو خرج فعلته هتتكشف كأنها مكتوبه على جبينه.
يوسف هو كمان اثر المكوث في البيت حتى الدروس مبقاش ينزلها كان بيبكى من جواه حزين على فعلته اللى بيظن أنه فعلها لكنه حقيقة تم التلاعب بيه.
سميه و ياسمين بيقضوا اليوم فى حرب داخليه جوه كل واحده فيهم..
سميه بتفكر فى إيه اللى ممكن تعمله علشان الأمور ترجع لطبيعتها ده لو فيه أمل أنها ترجع و لو مفيش أمل هيبقى ازاى الحال ما أكيد خليل هيسأل عن سبب تغيرها.
ياسمين الناحيه التانيه موضوع يوسف عدى بسلام و حتى محدش يعرف أنها كانت شايفه أمها مع بلال و ده كان مخليها محتاره.
حيرة ياسمين مكنتش عن سبب عدم كشفها بل كانت بتفكر فى المواجهه هل تواجه الاتنين طب لو واجهت تواجه مين ؟ أمها ولا بلال ولو واجهت هتستفيد إيه ؟
حتة الاستفاده دى بالذات كانت مضايقاها علشان مخلياها متردده و ده لأن ياسمين بطبعها تحب تطلع مستفيدة دائماً لكن طبعاً بحساب و هنا المشكله.
عاطفتها كانت بتقولها أن الاتنين تعبانين أمها محرومه و عايزه اللى يشبعها و بلال مراهق أكيد هيجان أغلب الوقت هى نفسها كانت كده أيام المراهقه و تكمل عاطفتها و تقولها فى النهاية محدش اتأذى ف ليه أنتى تكونى المؤذية.
مر اليوم هادى تماماً مفيش فيه أحداث كل الأطراف بتستعد للحركه الجايه.
ـ سوسن هتنزل لبلال و تتبع معاه نفس أسلوبها مع سميه على أمل أن هو يهيج و يركز مع شهوته أكتر.
ـ عزيزه ظبطت الفيديو و قررت تبتذ بيه يوسف بشكل يطلعها مظلومه علشان يجيلها البيت يشكيلها و هناك تزوقه زق على ساره خالة بلال.
ـ سمية حسمت قرارها أنها هتواجه بلال هتنزل ليه تحت و تواجه الموضوع اللى مخليها مش قادره تعيش يومها عادى و مخليها متوتره و قلقانه و خايفه.
ـ ياسمين قررت هى كمان تواجه بلال باللى شافته منه هو و أمها و اللى يحصل يحصل صوت ضميرها غلب عاطفتها.
ـ يوسف قرر أنه هيسلت نفسه من كل حاجه تخص عزيزه حتى بلال هيسيبه فى حاله هو حس أن الموضوع مش عايز يسلك فقال بلاها.
" بلال "
صحى بلال على صوت خبط على الباب ففكرت أنها ياسمين فقام فتح الباب من غير ما يبص الى على الباب و قال بتلقائية..
بلال : خشى يا ياسمين و اقفلى الباب وراكى.
الحقيقه أنه سوسن اللى كانت على الباب فهى بعد ما شارت جوزها قالتله أنهم لازم يحاولوا يقربوا من بلال اللى فى نظرهم داخل على أسبوعين محدش بيشوفه.
مهاب وافق من منطلق أن الموضوع كويس دى واحده عايزه تهتم بعيل قد عيالها فمفيش مشكله مكنش يعرف بنية سوسن.
سوسن ردت على بلال علشان ياخد باله بس كان ردها خبيث..
سوسن : هى ياسمين بتجيبلك البيت كل يوم ولا ايه يا ولا.
بلال اتفاجئ من الصوت و من صيغة السؤال.
بلال : إيه ده أزيك يا مرات عمى عامله إيه اتفضلى.
سوسن بخبث : مش تبص تشوف مين اللى على الباب قبل ما تقوله أدخل ولا انت متعود.
بلال حس أن فيه شئ غلط هو مش فاهمه فى سؤالها لكنه قرر يتجاهلها و يخليها تجيب آخرها
بلال : ياسمين أختى الكبيره أه و هى اللى كانت بتيجى تصحينى لما الفطار يجهز فوق من ماما سميه.
سوسن فى سرها : أختك برضه 😒 و هو فيه حد بيعمل فى أخته اللى أنت عملته فيها.
سوسن : هى و أمها ولاد أصول تعالى بقى أنا عملتلك النهارده فطار تاكل صوابعك وراه.
بلال : تعبتى نفسك يا مرات عمى.
سوسن : تعبك راحه يا حبيبي يلا بسم اللـه.
دخل الاتنين أوضة الجلوس و قعدوا يفطروا و سوسن مركزه أوى مع بلال لحد ما خلص أكل فقالت له أنها ستقوم تعمل شاى و بمجرد ما دخلت المطبخ حطت أيدها فى علها و طلعت قطره حطت منها فى الكوبايه بتاعة بلال و بعدين لقمت و عملت الشاى.
بلال مش أهبل هو حاسس إن فيه شئ مش مظبوط عمر ما كان فيه غير السلام بينه و بين سوسن أصلا في مره واحده أنزل ليه بفطار الموضوع فيه حاجه غلط.
فقام يشوفها فى المطبخ و لمحها و هى بتحط حاجه فى كوباية الشاى و من هنا فهم أن سوسن غرضها غير شريف بالمره فرجع قعد مكانه و قرر أنه علشان يتأكد لازم يشربها من الشاى.
رجعت سمية بالشاى و هى عيونها بتلمع وشها مبسوط ولا اكنها زوجه بتعمل لجوزها الشاى حطت الشاى و شاورت لبلال على الكوبايه اللى فيها المحلول على أنها كوبايته.
بلال فهم أنها هى دى لكنه عمل أهبل و قرر يمشى معاها للآخر و بدأ بينهم حوار كالتالي..
سوسن : و أنت بقى ناوى تفضل كده لحد امتى
بلال : كده ازاى يعنى ؟
سوسن : يبنى أنت حابس نفسك فى الشقه مش حابب تطلع منها ولا هتفضل كده طول عمرك.
بلال : هعمل إيه بس يا كح كح كح.
بلال بدأ يدعى أنه بيكحكح فهى بدأت تضرب على ضهره لكنه لسه بيكحكح فقامت تجيب مياه فبدل بلال الكوبايات على ما جابت المياه شرب و كمل كلامه.
بلال : هعمل إيه بس يا مرات عمى نصيبى كده
سوسن : يا واد الحياه مبتديش للى مستنى لازم انت اللى تاخد بايدك متفضلش قاعد زى المكسوف منها و مستنيها أقولك خد.
مسك بلال كوباية الشاى و هى بتتكلم و بدأ يشرب منها و هى بدأت تركز مع نصه التحتانى مستنيه المفعول و بدأت هى كمان تشرب.
التركيز كان عالى عند الاتنين و بدأت سوسن تحس إن جسمها بيرخى و بياكلها ففهمت أنها شربت من كوباية المحلول بس أزاى !!
مكنتش قادره تفكر جسمها بيلعب قصاد بلال اللى تأكد من شكوكه و قرر يخليها تولع اكتر جزاءا ليها على نواياها فبدأ يتغزل فيها بس واحده واحده.
بلال : كلامك كله حكم يا مرات عمى بجد انتى تتاقلى بالدهب يا بخت عمى مهاب بيكى.
سوسن : للدرجادى عاجبك كلامى ؟
بلال : كلك عاجبانى تفكيرك و عيونك العسلى الجميله و وشك الأبيض الصافى ده ولا شفايفك الصغيره المرسومه ياما نفسى فى واحده زيك.
سوسن بهيجان : للدرجادى شايفنى حلوه !
بلال : هو عمى مبيقولكيش ولا اى !؟
بتقرب منه بوشها و تقول بسهتنه..
سوسن : بيقولى إيه ؟
بلال : يقولك إنك جميله و تتاكلى أكل يا سوسو.
سوسن : اللـه طالعه حلوه أوى منك سوسو دى.
سوسن كانت خلاص مش مدركه هى بتعمل ايه هى كمان مهاب مش بيقرب منها بسبب طبيعة شغله اللى بتهلك جسمه فهى جسمها فى العادى مولع و دلوقتي فيه منشط.
بلال حس أنها خلاص هتقوم تنط عليه و فجأة الباب خبط و فصل الاتنين من لحظه جنسيه وشيكه.
قام بلال يفتح و ساب سوسن بتاكل فى نفسها فتح بلال الباب و اتفاجئ بياسمين اللى على الباب !
بلال : إيه ده ياسمين ؟
ياسمين : إيه اتخضيت ليه لما شوفتنى.
بلال بتوتر : لأ أصل أنا قايل محدش ينزل لحد ما يخلص الأسبوعين ف إيه اللى جابك ؟
ياسمين : عايزه اتكلم معاك دلوقتى !
بلال بسرعه : مينفعش
ياسمين حست انها بيتهرب منها و مش عايزها تدخل دى اول مره يتكلموا من على الباب !
ياسمين : أنت فيه حد معاك جوه !
بلال : حد ؟ حد مين ده ! بعدين هو فيه حد بتكلم معاه غيركم أصلا ؟
ياسمين لمحت خيال جوه الشقه ففهمت أنه بيكذب فقالت فى نفسها انها لازم تعرف مين جوه فقالت له..
ياسمين : خلاص طيب هنتقابل امتى نتكلم !
بلال : يومين كده
ياسمين : يومين إيه !! النهارده الضهريه فى زريبة أبوك هستناك هناك و متتأخرش أحسن لك.
بلال : ماشى ماشى سلام.
قفل بلال الباب فى وشها و هو قلبه بيدق بسرعه هو خاف تدخل فتشوف سوسن بالشكل ده تفهم غلط ميعرفش أنها فهمت بالفعل ناقصها تعرف مين.
دخل بلال ناحية أوضة الجلوس و لسه هيدخل لقى الأيد اللى بتشده لجوه أوضة النوم رمته الحيطه و قفلت الباب.
بلال : فيه إيه يا مرات عمى ؟
سوسن قربت منه حطت أيدها الشمال على الحيطه و أيدها اليمين قفلت بيها عليه علشان ميهربش منها بدأت تقرب بجسمها منها و تقوله..
سوسن : قولى يا سوسو.
بلال : بس….
أخدت سوسن شفايفه تلهط فيها و جسمها يدعك فيه..
سوسن : اممممم هحححح شفايفك حلوه أوى.
بلال المره دى كان مقاومته اكبر من مقاومته مع سمية..
بلال بيزقها : يا مرات عمى مينفعش عيب.
سوسن بهيجان : أنا أموت فى العيب أنا بتاعة العيب تعالى بس ده العيب معاك طلع جميل أوى.
بلال : يا مرات عمى غلط كده أنا مش عايز اغلط.
سوسن من هيجانها اتعصبت : احا أنت هتعملهم عليا يعنى هو مع ياسمين حلو و معايا أنا غلط.
بلال الجمله وقعت عليه زى الصاعقه مفهمش الجمله أوى لكنه فهم أنها بتقول أنه نام مع ياسمين مع أنه محصلش طب ازاى ؟
بلال عقبال ما فكر يرد كان بنطلونه اتقلع و أيديها بدأت تدلك فى زبه علشان يقف و بدأت تمص فيه..
سوسن : اااح حلو أوى و بيوضه كبيره بق بق
بدأت سوسن تلحس بلسانها فى زبه و تاخده من تحت لفوق و تحطه كله فى بوقها و المرادى بلال كان مستمتع هو عرف أنه خلاص مفيش مفر من أنه ينام معاها.
فوقفها قلعها الجلابيه و فشافها بقميص نوم بلدى و بزازها مدلدله مش لابسه بره و ده هيجه اكتر عليها فقلت ليها القميص و بقت واقفه قدامه ملط
بدأ يركز بلال مع جسمها المدملك الخمرى هى كمان قصيره و شعرها اسود و بزازها حجمهم قد كف الايد عرف لما بدأ يمسكهم و يدعك فيهم و شفته أخدت شفتها و جسمها زانقها فى الحيطه و ركبته بتدعك شفايف كسها.
سوسن : أحححححح اووووووف يخربيتك اتعلمت ده فين يا شرموط.
بلال : أنتى فاكره أنتى بس اللى ليكى فى النجاسه يا نجسه !
سوسن : أيوه أنا نجسه ازنقنى دقرنى يا ولا عشرنى يزبك الكبير ده عايزاك تروينى يا ولا.
بلال : هفشخ كسمك يا زانيه يا اللى عايزه تتناكى يا متناكه.
بلال شدها من أيدها و أخد هو زمام الأمور رماها على السرير و طلع فوقها عمل 69 و بدأ بلسانه يلحس فى كسها اللى كان مليان شعر و ريحته النجسه ضاربه فى مناخيره.
سوسن : اااااااه الحس كمان أنا أول مره حد يلحسلى أيوه كمان العب العببب العبببببب احححححححح يخربيتك هتخلينى اجيب هجيب هجيييييب.
بلال : وطى صوتك يا زانيه هنتفضح يا بنت الوسخه.
سوسن : أوامرك يا سيدى بس أنت ريحنى.
بلال : تعالى يا متناكه.
عدل بلال نفسه و حط زبه فى بوقها و بدأ ينيك بوقها بزبه و هى مستمتعه على الآخر بده.
سوسن : اااااه يا سيدى براحه براحه.
بلال ضربها قلم : مفيش براحه يا بنت الوسخه أنا اؤمر أنتى تنفذى فاهمه !
سوسن : أوامرك يا دكرى بس يلا كسى مشتاق لزبك اروينى يا دكرى شبع كسى الجعان شبعه يا سيدى لاحسن ده بقى وحش كاسر عايز اللى يهده.
بلال و أنا هطلع كسمه يا لبوه و قام بلال أخد رجليها على كتفه و دخل زبه فيه و بدأ يدخله و يرزع فيها.
سوسن : أيوه كده افشخ ارررررزعه ازنى فيا طلع تلاته كسمى يا فاجر عشرنى يا دكرى أروى لبوتك العطشانه أروى جاموستك الشرقانه هجيب هجيييييب هجييييييييب.
بلال : خدى يا زانيه يا بنت الزانيه.
الكلام كان بيطلع منه بدون ما يحس الجنس بينهم قلب عنف بشكل لا إرادى.
بلال أخد معاها بعد كده وضع الدوجى و ركب فوقيها و زبه بقى يدخل لنقط بعيده فى كسها و فضل الحال كده لحد ما خلاص كان بلال زبه بيعلن أنه هيجيب.
بلال : هجيب يا شرموطه هجيب.
سوسن : هات على طيزى يا سيدى.
طلع بلال زبه و رماهم على طيزها و نام فوقها الاتنين نايمين على بطنهم لكن هو فوقها و هى منها للسرير.
" ياسمين "
ياسمين سمعت كل حاجه تقريباً و كانت عايزه تعرف مين دى !!؟ و بقت تسأل نفسها كمان هل ياترى بلال كده من الأول بينام مع ستات و هما ميعرفوش ؟
الأمر كان محير بالنسبه ليها لأن بلال مكنش ييان عليه خالص فهو شاب مؤدب و متربى ف ازاى يطلع منه كل ده ؟
فضلت ياسمين غرقانه فى أفكارها لحد ما قطعه صوت أمها و هى بتقولها أنها نازله لبلال فبقت تقول فى بالها هو فيه ايه ؟ هى كلها بقت عايزه تنام معاه ولا اى !!
نزلت سميه و نزلت وراها و على طراطيف صوابعها ياسمين علشان تتصنت و بالمره ممكن تشوف مين اللى كانت جوه لكنها لقت أمها واقفه قدام الباب بتكلم بلال مدخلتش.
بلال : خلاص نتقابل الضهريه فى زريبة أبويا
سمية : اشمعنا فى الزريبه ؟
بلال : هناك هتفهمى كل حاجه سلام دلوقتى.
سمية : سلام.
طلعت ياسمين تجرى على شقتهم بخفه دخلت اوضتها و بقت مستغربه بلال اداهم الاتنين نفس الميعاد و نفس المكان !!
" بلال "
بلال كان جواه اسئله كتيره و كبيره داهمته كلها لحظة ما أعلن جسمه الانتهاء من سوسن و ناموا الاتنين فوق بعضهم بجسد منهم من المعركه اللى كانت لسه دايره.
بلال نزل بضهره جنبها على السرير و غمض عنيه مقطعش عليه تفكيره غير صوت سوسن اللى كانت تدعى البكاء لكنه أظهر التعاطف معاها.
بلال : اللى حصل حصل يا مرات عمى و مش هنقدر نغيره فلاش الندم.
سوسن : أيوه بس اللى عملناه غلط !
بلال : ده صحيح بس أكيد كان غضب عنك عمى مهاب أكيد سايبك بقاله مده و انتى محتاجه ده.
سوسن من حولها كانت بتزقطط متعرفش أن بلال بينيمها مش أكتر و أنه عايز اللحظه تكون هاديه علشان يعرف يفكر.
سوسن : بس برضه ده ميديش ليا الحق أعمل كده.
بلال : اللى حصل يا مرات عمى اللى حصل و يلا قومى البسى علشان تطلع بيتك.
خرج بلال من الأوضه قفل الباب و سابها جوه تلبس لكنه سمع صوت الباب ففتح و شاف سميه اتفاجئ بوجودها على الباب و اتفاجئ أكتر بطلبها تقابله بره البيت.
فى اللحظه دى و بشكل غير مدروس و تلقائي قال إنه عايز يقابلها مع بنتها فى نفس الوقت علشان يحاول يفهم إيه اللى بيدور حواليه.
" فى الزريبه "
انتصف النهار و حضر خليل إلى بيته علشان يتغدى و بمجرد ما خلص و مشى للمحل لبست سمية جلابيتها و اتجهت علشان تقابل بلال كما كانت تظن لكنها شافت هناك ياسمين و بلال.
سمية : إيه ده فيه إيه ؟
بلال : تعالى يا ماما متخافيش.
بلال كان قاصد يخاطبها باللهجه الحنونه هو عارف أنها كانت عايزه تواجهه بس فكر أنه لما يقولها كده هتنسى و تستخدم الجانب الأمومى الحنون و قد كان..
سمية : خير يا ولاد متجمعين ليه ؟
بلال قام من على الشليته ( نفس فكرة الكيس بس قماش و كبيره بيتنقل فيها حاجات بكميات كبيره ، اتجه بلال ناحيتها و شاور ليها تقعد فقعدت و دار الحوار التالي..
بلال : فيه حاجه غريبه بتحصل فى السرايا حاجه بتنذر بكارثه و إحنا مش حاسين بيها و للأسف مش عارف أجمع الخيوط و افسرها لوحدى محتاج دماغكم معايا.
ياسمين : حاجة إيه دى ؟
بلال : طنط سوسن كانت عندى النهارده الصبح جايبه فطار و قالت كانت عايزانا نفطر سوى.
سمية : طب و فين المشكله ؟
بلال : المشكله أن ده مكنش غرضها الأساسى لأنها حطتلى نقط فى الشاى و لما بدلت الكوبايات هاجت عليا و للأسف حصل اللى حصل.
سمية بغضب : بتقول إيه !!! أزاى تعمل حاجه زى دى !
بلال كان عايز يقولها بلاش رسم الدور قدام ياسمين لكنه فضل أنه يسببها تعيش اللحظه.
بلال : مكنش قدامى حل تانى الموضوع كان خارج عن سيطرتى و أصلا فيه مشكله أكبر من دى.
سمية : كمان !
بلال : سوسن مفكرانى نمت مع ياسمين !
سمية بصدمه : ياسمين مين ؟ ياسمين بنتى !!
ياسمين كانت مصدومه من الجمله كانت بتفكر إيه يخلى سوسن تفكر فى كده أصلا !
بلال : للأسف أه و عرفت منها أنها شافتها امبارح خارجه من شقتى بعد ١٢.
هنا بلال قرر يسكت لأن جملته معناها أن التلاته كانوا موجودين فى شقته أثناء علاقته مع سمية.
الموقف كان صادم لياسمين و سمية كل واحده فيهم مكنتش قادره تتكلم متعرفش هل كسوف ولا صدمه ولا الاتنين مع البعض حتى !
الصمت خيم على المكان دقيقه لغاية ما قطع الصمت على و هو بيقول..
بلال : أنا عارف إن أنا غلطت بل و الالعن وقعت فى نفس الغلط مره تانيه لكن ده لا يمنع أن أنا حابب أرجع الأمور زى ما كانت لأن مش بس ده مش انا لكن علشان لو موقفناش مع بعض الموضوع هيستمر !
ياسمين : أزاى يعنى يستمر !! و تفضلوا تخونوا فى بابا عملكم إيه هو علشان تعملوا فيه كده !
بلال : ملوش ذنب ولا إحنا لينا ذنب يا ياسمين بعدين لو إحنا مذنبين ف انتى معانا فى نفس الذنب ولا نسيتى إن سوسن شافتك طالعه من الشقه و احنا جوه !!
ياسمين سكتت مقدرتش تتكلم و ساد الصمت مره تانيه و للمره التانيه بلال اللى بيقطع الصمت.
بلال : أنا مش عايز منكم حاجه غير إننا نحمى نفسنا ياسمين أنا بعتبرك أختى و أمك سمية هى امى التانيه و ابوكى هو أبويا الفعلى مش سامح ابوكى راعانى كأنى أبنه و علمنى من علمه و أنا مديون ليكم طول عمرى.
ياسمين ببرود : و المطلوب ؟
بلال : أنام مع امك مره تانيه ع..
ياسمين بعصبيه : انت عارف انت بتقول إيه !!
بلال : أيوه واعى تماما للى بقوله هنام مع امك من غير ما المسها حتى.
ياسمين بسخريه : واضح إن دماغك اتلحست دى هتعملها أزاى دى أصلا ده إذا احنا وافقنا.
بلال : بصى يا ستى دلوقتى سوسن فكرت أن أنا بنام معاكى و نزلت غالباً تبتزنى و كانت عايزانى أنام معاها و ده جه بشكل مفاجئ مش كده !
ياسمين : مظبوط.
بلال : لأ مش مظبوط مفيش حد بيشوف حاجه زى دى بليل يقوم الصبح يقول هعملها فى حالتنا دى بالذات.
سمية : أنت تقصد إيه ؟
بلال : بنسبه كبيره سمية مزقوقه علينا معرفش من مين بس فيه حد زاققها علينا لأن الأكل اللى كنتوا بتنزلوه للعشاء كان بيهيجنى دائما و مظنش تعملوا ده أكيد كانت مراقباكم و بتستنى لما تطلعوا و تحط فيه محلول.
سمية : أكل إيه ؟ أحنا مكناش بنزل أكل أصلا !
بلال : أزاى ده أنا كل يوم كان بينزل أكل ليا ما بين المغرب و العشاء.
ياسمين بصدمه : احا !! ( الكل يصلها ) مش قصدى بس هو ممكن يوسف يكون له يد فى الموضوع ده !
سميه : أزاى ؟
ياسمين : يوسف من يوم ما بلال قعد فى شقته كان بيقول أنه بينزل يصـلى فى الجامع فى حين أن المغرب بالذات مكنش بينزل الجامـع فيه و احنا اللى فكرناه اتعظ !
سمية : لأ لأ مش للدرجادى لأ.
ياسمين سكتت خايفه تقول إن عادى ده ممكن يحصل من يوسف اللى أصبح بلال عامل ايه زى الحساسيه حتى بلال نفسه مصدق من جواه أنها ممكن تحصل من يوسف.
سمية اتفاجئت أن مفيش حد أمن على كلامها و ده معناه أنهم مصدقين اللى اتقال من ياسمين فردت..
سمية بشك : معقول يكون عمل كده !!؟
ياسمين : خلينا نراقبه و المياه تكذب الغطاس.
سمية : معقوله هنراقب أخوكى !
ياسمين : أنتى مشوفتيش وصلنا لفين !!؟
بلال : أهدى يا ياسمين متتكلميش مع امك كده عيب !! الأمر و ما فيه يا ماما إننا هنتأكد أنه بره الموضوع علشان نشوف سوسن لوحدها ولا حد معاها من البيت.
سمية : طب ما هو بقاله كام يوم مش بيخرج من البيت أصلا هنراقبه ازاى !!؟ بعيدين هيستفيد إيه من اللى حصل بينا أصلا !
ياسمين شافت فى كلامها المنطقية أصله فعلاً هيستفيد ايه لما يخلى بلال ينام مع أمه فعلاً ! إلا لو عايز يطلع بلال وحش !!
ياسمين : أنا فكرت فى حاجه ممكن تبان منطقيه و ترد على سؤال ماما.
بلال : إيه هو ؟
ياسمين : يوسف مش هيستفيد من انك يعنى احم
أنت و ماما.. انتوا فاهمنى .. لكن هو ممكن أصلا ميكونش عارف إن ماما هتنزلك فهو قاصد يخليك بتفكر فى الموضوع كل يوم و شهوتك قايده علشان لما تطلع تانى يبدأ يظهر الجانب الوحش فيك و بالتالى يبعدك.
بلال : يا عفريته ! إيه اللفه دى كلها
ياسمين : هى فعلاً لفه بالنسبه ليه بس هى بترجح وجهة نظرك الموضوع ده لو كده فهو أكيد فيه حد تالت.
سمية : يعنى أنتوا عايزين تقولوا أن فيه حد تالت بيوجه يوسف و سوسن !!
بلال : يبقى احتمال لكنه الاقوى بس السؤال لو هى بتنزل الأكل مش أنتم ليه مش هى اللى حطت المحلول ليا اشمعنا يوسف اللى حط !
سمية : أنا اقولكم علشان الشخص التالت يدى فرصه ليوسف أنه يقرب منه الشخص ده أكيد عايز حاجه من يوسف بس ايه هى مش عارفين
و فى نفس الوقت عايز برضه حاجه من ورا سوسن فهو اللى بيوجها و علشان هى مستنيه منه حاجه هى كمان فبتعمل اللى هو عايزها تعمله عادى.
بلال : طيب تفتكروا إيه ممكن يحتاجه مننا أصلا خصوصاً أن المفروض ده حد إحنا غالباً متعرفوش لأن ملناش أعداء.
ياسمين : أمممم ممكن يكون عايز يؤذى حد تانى بينا مش شرط إحنا.
بلال و سمية : خليل !!
ياسمين : صح بابا تفتكروا ده ممكن يكون عدة لبابا فى السوق !
بلال : جايز كل شئ جايز و اللى هيأكد بقى المعلومه هو مراقبتنا للاتنين و لغاية وقتها هنمشى الموضوع عادى جداً اتفقنا ؟
ياسمين و سميه : اتفقنا.
" نهاية الجزء "
جزء غالباً ليس على قدر الانتظار لكن لكم منى أنا المتمرد كامل الاعتذار و التقدير لأن الكاتب الرئيسى فى ظرف قد يدفعه لعدم استكمال القصه و أنا شخصيات كاتب حاجات فى الجزء ده علشان ميغبش اكتر من كده.
أتمنى يكون الجزء عجبكم و لو جزئيا و ألقاكم فى أجزاء قادمه سلام.