أنا أركان شاب ، في السابعة و العشرين من عمري ، كنت مع أصدقائي في أبهى و أجمل و أضخم صالات المقهى بالمدينة التي أسكنها ، و كان الوقت أنذاك قرابة الواحدة بعد منتصف الليل بعدما أن انتهيت من عملي على الساعة السابعة مساء و ذهبت إلى منزلي الصغير الذي أقطن فيه و أخذت حمام ساخن زال عني تعب عمل اليوم و...