ليتني أجيد إعراب الناس، كما أعرب حروف اللغة العربية، فلا أرفع إلا العظيم، ولا أضم إلا الصديق، أميز صحيح البشر مِن الذي في نفسه علة..
لو أنني أعربتهم :
ما أصبحت مضافة إلى سنين الآلام، لم أكن فيها إلا مفعولاً به، ولعرفت من أجاد النصب على مشاعرنا، تاركاً وراءه قلباً مكسوراً يجر الحزن جراً...
ولكن...