ذات مساء ، توقفت كل النجوم في تلك السماء ، سكنت حركة الكون ، ثبتت حرارة الأجواء ، عصف الألم بقلب يموج فى بحار العربدة دون هدوء ، قلب منصور ، بين أحضانها الملتهبة كان يتقلب غير عابئ بلفحاتها ، كان يتجرع خمور الإثم من بين شفاهها المحترقة بنيران لعابه ، أسنانه الحادة تلتهم ما نضج من أنوثتها وطاب ،...