★ لا تسألِ الدارَ عنْ من كان يسكُنها
البابُ يُخبرُ أن القوم قد رحلوا
★ ما أبلغ الصمت لمّا جئتُ أسأله
صمتٌ يعاتبُ من خانوه وَارتحلوا
★ يا طارق البابِ رفقاً حين تطرقهُ
فإنَّه لم يعد في الدار أصحابُ
★ تفرقوا في دروبِ الأرض وَانتثروا
كأنه لم يكن أنسٌ وَأحبـــــــابُ
★ ارحم يديك فما في الدارِ من أحدٍ...