NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
بعد عشر دقايق خرج صلاح من عند دياب

صلاح : تقدر تدخل دلوقتى هو مستنيك
انا : شكرا يا دكتور

بعدها دخلت لدياب

انا : ازيك يا واطى
دياب : سليم ... واحشنى و****
انا : يا عم لو كنت واحشك كنت سالت عليا مش تختفى كده
دياب : معلش بقى الظروف جات كده ..... طمنى انت عليك وعلى يوسف واسامه
انا : انا كويس ويوسف اتخرج من كلية الشرطه وبيخدم فى قنا بس هو دلوقتى فى القاهره معاه فرقة تدريب .... اما بقى اسامه فى الغردقه بيصيف مع جماعه صحابه من ايام الجامعه
دياب : و**** وحشتونى ..... انت بتشتغل فين دلوقتى
انا : بشتغل الصبح كاشير فى سوبر ماركت وبعد العصر بشتغل فى صيدليه
دياب : ليه يابنى كده بتشغل شغلانتين
انا : اهو من ناحيه بعمل قرش ومن ناحيه تانيه اضيع وقتى بدل الوحده
دياب : هو انت لسه عايش وحدك
انا : ما انت عارف انا من يوم ابويا ما مات وانا عايش لوحدى
دياب : اصعب حاجه فى الحياه الوحده
انا : اه ما انت زى حالاتى ابوك وامك ميتين من زمان وحاسس بالوحده زى حالاتى
دياب : تصدقنى لو قولتلك ان من يوم وفاة ابويا محسيتش بالوحده غير اليومين دول
انا : قصدك علشان ابن احمد صقر اللى كان عايش معاك
دياب : انت مين قالك الحكايه دى
انا : ياعم البلد كلها بره ملهاش سيره غيرك انت واحمد صقر واللى حصل
دياب : للدرجه دى
انا : واكتر من كده
دياب : خلينا فى المهم
انا : خير يا دياب
دياب : ايه رائيك تشتغل معايا
انا : اشتغل معاك ايه وفين
دياب : انا معايا شركة مقاولات فى القاهره ايه رائيك تشتغل معايا فيها
انا : لا ياعم انا معرفش اعيش بره الاقصر
دياب : ليه كده يا فقرى
انا : لا ياعم انا كده مرتاح هنا وبعدين انا جاى ازورك واتطمن عليك مش اطلب منك وظيفه
دياب : يا عم متبقاش حساس اوى كده ..... على العموم بعد ما اخرج من المستشفى لينا كلام تانى مع بعض ولو انى حاسس انى مش هخرج من المستشفى
انا : ليه بتقول كده انا شايف انك كويس والدكتور طمنى عليك
دياب : الموت مش بيجى للمريض بس
انا : يعنى ايه مش فاهم
دياب : الموت بيجى للى بيعرف اكتر من اللازم .... الموت بيجى للى بيتخطى الحدود الحمراء
انا : قصدك ايه بالظبط
دياب : متاخدش فى بالك ده تخريف قلة نوم
انا : ماشى يا دياب اسيبك ترتاح وهرجعلك تانى
دياب : وانا هستناك

بعد ما مشيت من المستشفى تانى سمعت ان دياب مات ساعتها بقيت متاكد ان دياب مات مقتول .... بس مين ده اللى يقتل دياب .... دياب اللى مفيش فى الدنيا كلها اطيب منه .... بس دلوقتى انا عارف مين اللى قتله .... طب ليه هفضل ساكت .... هسكت علشان مش معايا دليل

وانا بفتكر اللى حصل لدياب افتكرت المصايب اللى جات وراء بعضها سواء كان فى البلد او معايا هنا .... نرجع للماضى يوم ما الشرطه راحت لصالح البيت

صالح : خير يا باشا
الظابط : انت صالح
صالح : ايوه يا باشا ..... خير فى ايه
الظابط : انت مطلوب القبض عليك .... بص للعساكر .... يلا هاتوه
حسن : ابويا عمل ايه يا حضرة الظابط
الظابط : معرفش ..... فى القسم هيعرف

وقبض على صالح واخدوه على القسم ومراته كانت بتصوت وابنه راح وراه

بعد ما وصل صالح القسم ودخل للظابط

صالح : خير يا باشا فى ايه
الظابط : الإيصالات دى بتاعتك
صالح : ورينى كده يا باشا ..... ايوه يا فندم دى بتاعتى
الظابط : انت بقى بتنصب على الناس وتاخد فلوسهم
صالح : انا استلفت الفلوس دى بضمان المحصول يا باشا علشان اقدر اجوز بنتى
الظابط : طب وهتسدد الفلوس دى ولا ناوى تستعبط وماتسددش
صالح : فى ناس ولاد حرام حرقوا الارض والمحصول اللى عليها
الظابط : بدأنا فى شغل اللوع
صالح : حضرتك انا مش نصاب وهتلاقى محضر عند حضرتك بالحريقه اللى حصلت فى ارضى
الظابط : انت مفيش قصادك غير حل من اتنين .... يا اما تدفع الفلوس ونقفل المحضر او نحول المحضر للنيابه وهما هناك يشوفوا شغلهم معاك
صالح : لا هسدد يا باشا
الظابط : كده الكلام الصح ..... هنسدد ازاى بقى
صالح : هبيع ارضى وارجع للناس فلوسها ..... بس ممكن اعرف مين اللى قدم البلاغ ده
الظابط : الاستاذ اسامه الهوارى هو اشترى الايصالات دى من الناس واتعهد انه هيرجعلهم حقوقهم منك
صالح : ماشى يا باشا .... ممكن طلب اخير
الظابط : خير
صالح : عاوز اشوف الاستاذ اسامه علشان اخلص معاه الموضوع ده
الظابط : حاضر يا صالح هتنزل الحجز دلوقتى وشويه لما يجى الاستاذ اسامه هنشوف ايه اللى هيحصل
صالح : ماشى يا باشا

خرج صالح من اوضة الظابط وحسن ابنه كان واقف بره

حسن : خير يا ابويا فى ايه
صالح : الناس اللى كنت مستلف منها الفلوس رافعين عليا قضيه وعاوزين فلوسهم
حسن : طب هما مين وانا اروحلهم واحاول استسمحهم يصبروا علينا شويه
صالح : ملكش دعوه بالموضوع ده نهائى .... انا هخلصه
حسن : هتخلصه ازاى يا ابويا
صالح : قولتلك ملكش دعوه انت ..... روح البيت وماتسيبش امك لوحدها
حسن : وانت
صالح : انا هتصرف .... يلا روح انت
حسن : انا هروح اشوف محامى يمكن يعرف يتصرف
صالح : ملهاش لازمه المحامى مصاريف على الفاضى
حسن : ازاى بس يا ابويا
صالح : سيبنى دلوقتى واعمل اللى قولتلك عليه
حسن : حاضر

من ناحيه تانيه سيف اخو هايدى راكب العربيه مع حسن القائد بتاعه ونازلين القاهره وهما فى الطريق قابلوا كمين شرطه

حسن : مش النقيب خالد اللى فى الكمين اللى هناك ده
سيف : ايوه هو ....وقف ويلا بينا نسلم عليه
حسن : ماشى يا سيدى

وقف حسن بالعربيه ونزل هو وسيف لكن خالد كان مديهم ضهره وبيتكلم فى التليفون

حسن : اهو الباشا سايب الكمين وبيحب فى التليفون
خالد بص وراه : حسن باشا وسيف .... وحشتونى و****
سيف : مش هتبطل عط فى التليفونات ياعم انت
خالد : انتوا ظالمينى و****
حسن : كنت بتكلم مين
خالد : كنت بكلم امى تعبانه وبتطمن عليها
حسن : الف سلامه على الحاجه
خالد : **** يسلمك يا باشا
سيف : خير مالها
خالد : مفيش يا سيدى بس السكر مش متظبط معاها
سيف : **** يطمنك عليها
حسن : طب فى حد معاها فى البيت
خالد : اه .... اخويا الصغير معاها فى البيت
حسن : على العموم احنا نازلين القاهره وهنعدى عليها ونطمن ونشوف لو كانت محتاجه حاجه
خالد : **** يخليك يا باشا مش عاوز اتعبك
حسن : تعب ايه ياد انت امك دى زى امى بالظبط وانت اخويا الصغير
سيف : انت اخر مره شوفتها امتى
خالد : من شهر
حسن : ليه ده كله
خالد : مش عارف اخد اجازه خالص
حسن : سيب الموضوع ده عليا وانا هشوف اى حد فى الداخليه واخليهم ينزلوك اجازه
خالد : مش عارف اودى جمايلك دى فين يا باشا
حسن : اتلم ياد بدل ما ارجع فى كلامى
خالد : خلاص يا باشا انا اسف
سيف : ههههههههه ناس مش بتيجى غير بالعين الحمراء

وفجأه وهما واقفين مع بعض دخل على الكمين عربيتين نص نقل ومليانين رجاله مسلحه وضربوا نار على الكمين

حسن وسيف وخالد والعساكر مسكوا سلاحهم وضربوا على العربيتين اشتغل ضرب النار عشر دقايق تقريبا بين الفريقين وقع من الإرهابيين كام واحد ومن الكمين برضه وقع ناس لحد ما فى طلقه جات فى دماغ خالد اول ما وقع خالد ميت سيف جرى عليه واخده فى حضنه وصرخ صرخه عاليه

حسن : اصلب طولك يا سيف وتعالى ساعدنى
سيف : خالد مات يا حسن
حسن : لو ماقومتش تساعدنى احنا كمان هنموت
سيف : انا عاوز اموت
حسن : اخلص يا سيف
سيف : قولتلك عاوز اموت
حسن : لو عاوز تموت ببقى تموت بشرف زى خالد
سيف : عندك حق

وقام سيف مسك سلاحه تانى واقتحم وقعد يضرب نار بغباء لدرجة ان الارهابيين خافوا وارتبكوا ووقع معظمهم ميت وكان باقى اتنين اخدوا عربيتهم وجريوا فى قلب الصحراء .... ساعتها سيف جرى على عربية الشرطه اللى فى الكمين ركبها

سيف : اطلب يا حسن الوحده لحد ما اجيب الكللابب دول
حسن : استنى انا جاى معاك
سيف : اسمع الكلام يا حسن

واخد العربيه وجرى وراهم بأقصى سرعه وكل ما يقرب منهم واحد يطلع من شباك العربيه ويضرب على سيف نار ..... سيف كان بيزنق عليهم بالعربيه ومسك مسدسه وضرب نار على عجلات العربيه نيمها وفجأه العربيه اتقلبت ..... وقف سيف عربيته ونزل وراح للعربيه المقلوبه كان الاتنين اللى فيها الظاهر من الخبطه اغمى عليهم ... فتح سيف العربيه وخرج الاتنين منها وسحب الاول ناحية عربية الشرطه ورجع سحب التانى وهو بيسحبه كان ضهره ناحية عربية الشرطه وكان الارهابى المغمى عليه عند العربيه فاق وحط ايده عند رجله وطلع مسدس وعمل نفسه مغمى عليه واول ما قرب سيف منه ضربه طلقه جات فى رجله ..... اول ما سيف اتضرب مسك المسدس بتاعه وضربه طلقتين واحده فى قلبه والتانيه فى دماغه وفتح العربيه وطلع منها كلبشات وربط المغمى عليه بعد ما دخلهم العربيه ورجع بيهم للكمين واول ما وصل للكمين كان الدعم وصل وعربيات الاسعاف وكان ماسك نفسه بالعافيه من الالم اللى فى رجله واول ما وصل ونزل من العربيه وبنطلونه غرقان ددمم جرى عليه حسن

حسن : ايه اللى حصل يا سيف
سيف : جات سليمه
حسن : طب تعالى على عربية الاسعاف

وراحوا عربية الاسعاف وطلعوا بيه على المستشفى العسكرى فى المعادى

من ناحيه تانيه فى العياده عند لمياء بنت عمى .... شغاله بتكشف على المرضى بتوعها .... دخلت عليها سميره الممرضه مفزوعه

لمياء : خير يا سميره فى ايه
سميره : فى ظابط ومعاه عساكر بره
لمياء : ظابط مين ده

فجأه دخل الظابط

الظابط : انا يا دكتوره
لمياء : مين حضرتك وعاوز ايه
الظابط : انا الملازم اول اشرف الصريفى من مباحث 6 اكتوبر
لمياء : وعاوز ايه حضرتك
اشرف : معايا اذن من النيابه بتفتيش العياده لان فى بلاغ ان حضرتك يا دكتوره بتعملى عمليات مشبوهه
لمياء : انت مش عارف بتكلم مين
اشرف : مليش دعوه بحضرتك ..... انا بنفذ الاوامر .... بص على العساكر .... فتشوا العياده كلها
العساكر : حاضر يا فندم
لمياء : اكيد فى حاجه غلط
اشرف : و**** يا دكتوره ده مش اختصاصى .... انا بنفذ الاوامر

فجأه واحد من العساكر جيه بسرعه من بره

العسكرى : الحق يا باشا انا لاقيت الكرتونه دى فى الاوضه اللى جوه
اشرف : ورينى كده
العسكرى : اتفضل يا فندم

اخد اشرف الكرتونه وفتحها وكان موجود فيها كميه من غشاء البكاره الصينى

اشرف : ايه ده يا دكتوره
لمياء : انا معرفش ايه اللى جاب الحاجات دى هنا
اشرف : وماله .... نعرف فى القسم ايه اللى جاب الحاجات دى عندك .... هاتوها
لمياء : ممكن اكلم المحامى بتاعى
اشرف : فى القسم هنكلملك كل اللى انتى عاوزاه حتى لو هتكلمى النقابه كلها .... هاتها يابنى

وقبضوا على لمياء واخدوها على القسم

نرجع عندى انا كنت قاعد فى جنينة الفيلا وداده خيريه جات عليا تجرى

انا : خير يا ست خيريه فى ايه
خيريه : الحق يا سليم فى مصيبه
انا : مصيبة ايه انطقى
خيريه : قبضوا على لمياء
انا : قبضوا عليها ازاى
خيريه : انا معرفش ..... البنت المسئوله على نضافة العياده كلمتنى من خمس دقايق وقالت ان فى بوليس دخل عليهم العياده وفتشها وقبض على لمياء
انا : طب قبض عليها ليه ولا ودهوا فى اى قسم
خيريه : معرفش قبضوا عليها ليه بس البنت قالتلى ان اللى قبض عليها تبع قسم اكتوبر
انا : يوسف قبض على لمياء
خيريه : معرفش
انا : طب روحى انتى وانا هتصرف .... واوعى تجيبى سيره للبنات لحد ما نعرف فى ايه
خيريه : حاضر يابنى

طلعت تليفونى واتصلت بيوسف لقيته قافل تليفونه

انا : كده يا يوسف قافل تليفونك وهربان منى .... طب اعمل ايه دلوقتى .... اه مفيش حل غير انى اكلم المتر شريف

طلبت المتر شريف

انا : ايوه يا متر الحقنى فى مصيبه
شريف : انا عرفت وفى طريقى لقسم 6 اكتوبر .... حصلنى على هناك
انا : حاضر يا متر مسافة السكه واكون عندك
شريف : سلام
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
قفلت مع شريف وغيرت هدومى وطلعت على القسم ..... اول ما وصلت سالت على يوسف ومالقتهوش ...... وكان شريف ولمياء جوه عند المأمور وطلبت ادخلهم ودخلونى

انا : خير يا متر فى ايه
شريف : اصبر يا سليم دقيقه بس نفهم الموضوع كويس
المأمور : الموضوع مش محتاج فهم يا متر ..... الدكتوره المحترمه بتعمل عمليات مشبوهه للبنات
انا : انت بتقول ايه ..... انت مش عارف دى تبقى مين وبنت مين
المأمور : ليه هو الفقراء بس اللى بيغلطوا
انا : لا طبعا بس حضرتك تتاكد من المعلومه قبل ما تتهم بنت عمى بتهمه قذره زى دى
المأمور : ومين قالك ان احنا مش متاكدين من المعلومات اللى عندنا
انا : هو حضرتك قبضت عليها وهى بتعمل عمليه مشبوهه
المأمور : لا مش كده
انا : امال ايه ممكن تفهمنى
المأمور : احنا لما فتشنا العياده لقينا الكرتونه دى وكان فيها كميه من غشاء البكاره الصينى اللى بيستخدوه فى العمليات المشبوهه دى
انا : وانتوا فتشتوا العياده على اى اساس
المأمور : احنا كان معانا اذن من النيابه بتفتيش العياده
انا : وأذن النيابه ده طلع على اى اساس
المأمور : فى ظرف اتبعت للنيابه وفى صور للدكتوره وهى بتستلم كراتين ومع الصور دى بلاغ بيتهم الدكتوره انها بتعمل العمليات دى وعلى الاساس ده احنا اتحركنا
انا : ممكن اشوف الصور دى
المامور : الصور دى مش عندى
انا : امال الصور فين
المأمور : فى النيابه
انا : طب والحل دلوقتى
المأمور : هضطر ابيتها فى الحجز النهارده لحد ما تتعرض على النيابه بكره الصبح
انا : بنت عمى انا تبات فى الحجز ..... ده انا اهد القسم على اللى فيه
المامور : انا مراعى شعورك لحد دلوقتى لكن لو ذودتها اكتر من كده هرميك فى الحجز ومش هيهمنى انت ابن مين
انا : انا موافق ترمينى فى الحجز بدالها .... سيبها تروح وانا مسئول قصادك انها تيجى النيابه بكره الصبح
المأمور : مقدرش دى مش من صلاحياتى
انا : اتصرف يا متر
شريف : انت مدينى فرصه اتكلم
انا : خلاص هسكت بس اتصرف

طلع شريف تليفونه وعمل شوية اتصالات

شريف : خلاص كده
انا : ايه هو اللى خلاص كده
شريف : لمياء هتتعرض على النيابه فى العرض المسائى
انا : اهم حاجه عندى ان لمياء ماتقعدش ساعه واحده فى الحجز
لمياء : انت خايف عليا بجد يا سليم
انا : مش وقت كلام فى الموضوع ده .... اهم حاجه دلوقتى نخلص المشكله
شريف : ماتخافش يا سليم كل حاجه هتخلص
المأمور : تقدروا تتفضلوا تقعدوا فى الاوضه اللى جمبى لحد معاد النيابه
انا : حاضر يا فندم ..... واسف لو كنت اتعصبت ولا قولت كلام مايصحش
المأمور : انا مقدر الموقف للى انت فيه
انا : شكرا لحضرتك ...... انا عارف انك بتنفذ الاوامر بس انت لو حكمت عقلك هيقولك ان فيه حاجه غلط
المأمور : قصدك ايه
انا : ليه مايكونش الموضوع ده كله تلفيق
المأمور : ازاى يعنى
انا : اللى قدم البلاغ ده انسان جبان لانه مش قادر يواجه وبعت الكلام الفارغ ده للنيابه من غير ما يظهر
المأمور : طب والحاجات اللى اتمسكت فى العياده
انا : العياده بيدخلها ناس كتير ما بين مرضى وناس بتشتغل ومندوبين شركات ادويه وارد يكون فى حد فيهم هو اللى حط الحاجه دى من غير ما حد ياخد باله
المأمور : كلام منطقى الى حد ما
انا : وبعدين ايه اللى يخلى الدكتوره لمياء تورط نفسها فى عمليات زى دى وهى مش محتاجه ..... انت عارف دى بنت مين ..... دى بنت الدكتور سليم الجراح وزير الصحه السابق ومعاها 3 مستشفيات خاصه ده غير مصنع ادويه وشركة مقاولات ده غير الملايين اللى ملهاش اخر اللى عندها ..... واحده معاها كل الفلوس دى تفتكر هتحتاج تعمل عمليات مشبوهه علشان تكسب من وراها كام الف ممكن تصرفهم على جزمه من جزمها ولا فستان عجبها .... طب ليه
المأمور : .......
انا : حضرتك ساكت ليه ..... رد عليا
المأمور : جايز يكون عندك حق فى كلامك ..... بس زى ماقولت لحضرتك انا هنا جهة تنفيذ مش تحقيق
انا : طب تمام

اخدت شريف ولمياء وروحنا الاوضه اللى قال عليها المأمور .... وانا بحاول اتصل بيوسف لكن قافل تليفونه

شريف : بتكلم مين يا سليم
انا : بكلم يوسف قافل تليفونه ومش موجود هنا فى القسم
لمياء : وانت عاوز يوسف فى ايه
انا : اكيد هيعرف يساعدنا فى المشكله دى
شريف : قولتلك ما تقلقش ولا انا مش مالى عينك يا جدع انت
انا : ازاى بتقول كده يا متر انت الخير والبركه
شريف : طب اقعد وما تربكناش
انا : انا هتصل بأمل ممكن يكون فى البيت
شريف : اعمل اللى يريحك

اتصلت بأمل

انا : ايوا يا أمل
أمل : اذيك يا سليم
أنا : يوسف عندك فى الشقه
أمل : لا انا مش فى أكتوبر اصلا
أنا : امال انتى فين
أمل : انا فى المقطم مع هايدى فى شقتها
أنا : طب خلاص مفيش مشكله
أمل : انت عاوز يوسف فى حاجه
أنا : لا عادى بس بقالى فتره مش عارف اشوفه
امل : روحله القسم لو معذور فيه
انا : لا خلاص هبقى اكلمه بعدين ..... سلام دلوقتى
أمل : سلام

بعد ما قفلت مع امل بصيت لشريف ولمياء

شريف : لقيته
انا : لا امل مش فى البيت اصلا
شريف : خلاص اهدى انت
انا : اهدى ازاى يا متر
شريف : ايه حكاية الكرتونه دى يا لمياء
لمياء : اقسملك يا اونكل دى اول مره اشوف فيها الكرتونه دى
شريف : طب ايه اللى جابها العياده عندك
لمياء : معرفش
شريف : طب ايه حكاية الصور اللى بيقول عليها المأمور
لمياء : معرفش .... بس انا استلمت من كام يوم مستلزمات طبيه للعياده
شريف : ايه المستلزمات دى
لمياء : الحاجات العاديه اللى باستخدمها فى الكشف والعياده لكن الكرتونه دى اول مره اشوفها
انا : هو انت شاكك فيها يا متر
شريف : لا طبعا بس عاوز اعرف ايه اللى حصل
انا : انا عاوز اسألك سؤال مهم يا لمياء
لمياء : اتفضل اسأل
انا : ايه رائيك فى الناس اللى بتشتغل عندك
لمياء : رأيى فيهم ازاى
انا : يعنى مش ممكن يكون حد اشتراهم علشان يحطوا الكرتونه دى عندك
لمياء : لا طبعا .... الناس اللى بتشتغل عندى بقالهم معايا فتره كبيره وماشوفتش عليهم اى حاجه مش مظبوطه
انا : يبقى الكرتونه دى دخلت العياده ازاى لما انتى اول مره تشوفيها وكمان الناس اللى شغالين عندك انتى ضامناهم
لمياء : صدقنى معرفش
شريف : بس ايه ياعم انت الكلام الجامد اللى قولته للمأمور ده انت ولا كأنك مولود فى محكمه
لمياء : ايوه صح يا سليم انت جبت الكلام ده من فين ده المأمور بعد ما كان بيتكلم معايا بقلة ادب انت خليته يخرس خالص
انا : انا بس بتكلم بالعقل ده غير انى واثق فى بنت عمى ومتاكد انها بريئه من التهمه القذره دى
لمياء : انا مش عارفه اقولك ايه يا سليم
انا : ماتقوليش حاجه ..... مفيش داعى للكلام دلوقتى

من ناحيه تانيه عند يوسف وسارى فى المقطم

سارى : احنا بقالنا اكتر من اربع ساعات بنخطط ومش عارفين نوصل لحاجه
يوسف : انت تعبت ولا ايه ..... وبعدين مش انا عزمتك على الغداء على حسابى
سارى : ياعم انا مش تعبان ..... بس كل الحكايه ان احنا سايبين القسم من الصبح وكده غلط
يوسف : تصدق صح ..... ده زمان الدنيا مقلوبه علينا هناك وخصوصا اننا سايبين تليفوناتنا واللاسلكى بتاعنا ى المكتب
سارى : طب يلا بينا يا يوسف ونكمل شغلنا فى القسم
يوسف : يلا بينا

من ناحيه تانيه فى المستشفى العسكرى فى المعادى عند سيف .... طلع من العمليات بعد ما شالوا الرصاصه ..... اول ما طلع من العمليات دخل عليه حسن

حسن : ايه الشغل الجامد ده ياعم سيف
سيف : .........
حسن : مالك ساكت كده ليه
سيف : عاوزنى اقول ايه
حسن : انا مقدر حزنك على خالد .... بس ده شهيد يعنى فى مكان احسن من هنا بكتير
سيف : الكللابب دول عاوزين ايه مننا
حسن : اهو انت قولت بنفسك كلاب
سيف : عرفتوا مين دول
حسن : الواد اللى انت قبضت عليه اترحل للأمن الوطنى وهناك هما هيشوفوا شغلهم ويعرفوا مين اللى وراهم
سيف : طب تمام
حسن : على فكره والدك عرف باللى حصل وزمانه جاى فى الطريق
سيف : مين اللى قاله
حسن : معرفش ..... انا لقيته بيكلمنى وعارف كل حاجه وبيقولى انه هياخد اول طياره وياجى
سيف : طب تمام ….. عاوز منك طلب قبل ما تروح
حسن : انا مش ماشى ..... انا بايت معاك هنا
سيف : لا امشى اتطمن على مراتك وعيالك انا هبقى كويس ..... بس قبل ما تمشى هاتلى شنطتى من العربيه بتاعتك
حسن : حاضر يا سيدى هجبهالك

من ناحيه تانيه فى القسم فى البلد عند صالح قاعد مع اسامه

اسامه : خير يا صالح عاوز ايه
صالح : انت ليه بتعمل فيا كده
اسامه : عملت ايه
صالح : انت ليه مصمم تاخد ارضى
اسامه : دى حاجه ماتخصكش
صالح : امال تخص مين
اسامه : انت اللى يخصك انك تخرج من الحبس وتاخد تمن الارض وبس
صالح : وانا موافق ابيع
اسامه : انا كده هحبك وعلشان تعرف انى بحبك .... انا هشترى منك الارض بتمنها ومش هخصم منها تمن الايصالات
صالح : طب هخرج امتى من الحبس
اسامه : حالا هتخرج ..... وبكره هنخلص موضوع الارض

نرجع عندى فى القسم قاعد مع لمياء وشريف ..... لمياء بتعيط وخايفه

انا : مالك يا بنت عمى
لمياء : خايفه
انا : متخافيش طول ما انا معاكى ..... واوعدك انك مش هتباتى ليله واحده فى الحجز
لمياء : دى الحاجه الوحيده اللى مخليانى متطمنه الى حد ما ..... بس اخواتى فين مفيش ولا واحده فيهم جات
انا : انا قولت لخيريه ماتجيبش سيره للبنات لحد ما نتطمن عليكى
لمياء : كده كويس

واحنا قاعدين مع بعض دخل العسكرى علشان يبلغنا ان احنا هنتحرك للنيابه دلوقتى ..... واحنا خارجين من الاوضه كان يوسف داخل القسم مع سارى واول ما شافنا جيه يجرى

يوسف : ايه فى يا سليم
انا : ده موضوع طويل بعدين هحكيلك
يوسف : فهمنى ايه فى ياعم انت
انا : احنا رايحين النيابه دلوقتى تعالى معايا وانا هحكيلك فى الطريق
يوسف : طب ثانيه واحده هجيب تليفونى من المكتب
انا : هو تليفونك مش معاك
يوسف : لا كنت ناسيه فى المكتب
انا : انا بتصل بيك من الصبح ومفيش فايده
يوسف : دقيقه واحده وهرجعلك
انا : روح
لمياء : هو يوسف جاى معانا
انا : اكيد طبعا
لمياء : وهيجى معانا ليه
انا : انتى ناسيه ان يوسف صاحب عمرى وطبيعى يبقى معايا فى موقف زى ده
لمياء : لا مش ناسيه .... بس هيقول ايه لما يعرف التهمه اللى انا فيها
انا : محدش يقدر يقول عليكى حاجه طول ما انا عايش على وش الارض .... واللى هيفكر يجيب سيرتك بنص كلمه انا هقطع لسانه قبل ما يفكر ينطق
لمياء : **** يخليك ليا يابن عمى
انا : اول مره تقوليلى يابن عمى من يوم ماعرفتك
لمياء : علشان دى اول مره بجد احس فيها انك ابن عمى وضهرى وسندى فى الدنيا
انا : انا بنفذ وصية المرحوم اللى وصانى بيها قبل مايموت ومهما تعملوا فيا انتى ولا اخواتك هتفضلوا بنات عمى وحقكم عليا انى احميكم

واحنا بنتكلم دخل علينا يوسف

يوسف : انا جاهز
انا : واحنا جاهزين بس مستنين الأوامر ان انا نتحرك

واحنا بنتكلم جيه الظابط اشرف اللى قبض على لمياء مع شريف وماسك فى ابده كلبش وعابز يلبسه لبنت عمى

يوسف : انت اتجننت يا اشرف
اشرف : ليه يا يوسف باشا
يوسف : ازاى عاوز تلبسها الكلبش
اشرف : حضرتك ده القانون
يوسف : وانت جاى تعلمنى القانون
اشرف : لا يا باشا مش قصدى بس
يوسف : خلاص انتهينا ..... الدكتوره هتركب عربيتها عادى
اشرف : حاضر ياباشا
انا : **** يخليك يا يوسف
يوسف : انا مش عارف لسه فى ايه بس انا متاكد ان فى سوء تفاهم فى الموضوع
انا : هقولك على كل حاجه فى النيابه
يوسف : حاضر
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
اتحركنا للنيابه .... انا ولمياء وشريف فى عربية شريف .... ويوسف والظابط اشرف فى عربية يوسف ..... وفى الطريق يوسف عرف كل حاجه من اشرف .... وصلنا النيابه ودخلت لمياء وشريف بس لوكيل النيابه وانا ويوسف قاعدين بره

يوسف : ايه الكلام اللى انا سمعته ده
انا : انت مصدق الكلام ده
يوسف : لا طبعا مش مصدق ولا كلمه من الكلام اللى بيتقال ده
انا : كده نعرف نتكلم
يوسف : مين من مصلحته يعمل كده
انا : هو ده اللى عايزك تفكر فيه معايا
يوسف : بس لمياء ملهاش اعداء لدرجة انهم يلبسوها قضيه زى دى
انا : نخلص تحقيق النيابه وبعد كده نقعد معاها ونشوف ايه هيحصل
يوسف : عندك حق ..... نخلص حاجه حاجه

واحنا قاعدين مع بعض تليفون يوسف رن وواضح ان فى مصيبه جدبده

انا : خير فى ايه تانى
يوسف : متقلقش يا عم انت
انا : امل عاوزه ايه
يوسف : امل بتقول ان اخو هايدى اتصاب فى كمين النهارده وهو نازل القاهره
انا : وبعدين فى المصايب اللى بتيجى ورا بعضها دى ..... طب وهو فين دلوقتى
يوسف : فى مستشفى المعادى العسكرى
انا : طب روح انت وطمنى عليه وقول لهايدى على المشكله اللى معايا
يوسف : كده ولا كده الزياره ممنوعه دلوقتى بكره الصبح ابقى اروح
انا : ماشى يا يوسف ...... طب سيف اخباره ايه
يوسف : امل بتقول انه اخد رصاصه فى رجله بس طلعوها وهو دلوقتى كويس حتى ابوه عنده فى المستشفى دلوقتى
انا : كويس ان امل قاعده مع هايدى تلاقيها منهاره دلوقتى
يوسف : خير ياعم
انا : هما الكللابب دول عاوزين مننا ايه بالظبط
يوسف : عاوزين يلهفوا البلد ..... ماتصدقش اللى يقولك داعش والجماعات الاسلاميه والكلام الفاضى ده
انا : امال ايه ..... مش هما دول اللى بيعملوا العمليات الارهابيه وبيقتلوا اولادنا سواء فى الجيش او الشرطه
يوسف : هما اه بيعملوا كده ..... بس دول واجهه .... تقدر تقول ستاره لناس تانيه خالص
انا : قصدك مين بالناس دى
يوسف : ده شغل صهاينه
انا : فكره برضه
يوسف : صدقنى اليومين دول الواحد بيشوف بلاوى
انا : خبر ..... فى مشاكل فى شغلك
يوسف : هو شغلى فيه غير المشاكل ..... احنا شغلتنا ندور على المشاكل
انا : **** معاك ياصاحبى

واحنا قاعدين خرج شريف ولمياء من عند وكيل النيابه

انا : خير يا متر طمنى
شريف : خرجت بكفاله 100 الف جنيه
انا : طب ادفعهم خلينا نخرج من هنا
شريف : الفلوس جايه فى الطريق ..... انا كلمت هبه وهى هتجيب الفلوس وتيجى
انا : طب تمام كده
لمياء : انا تعبانه وعاوزه امشى
شريف : خلاص هانت يا لمياء

خلصنا موضوع النيابه ورجعنا كلنا الفيلا ..... دخلت لمياء اوضتها علشان ترتاح وقعدت انا ويوسف وشريف وهبه علشان نفكر فى الموضوع ده

انا : هنعمل ايه يا متر دلوقتى
شريف : لازم نوصل للى عمل كده فى اسرع وقت
يوسف : اللى حط الحاجه دى فى العياده اكيد حد بيشتغل فيها
هبه : ايه اللى خلاك تقول كده
يوسف : لان الكرتونه كانت موجوده فى اوضة المخزن مش فى العياده من بره علشان نقول ان واحده من المرضى سابتها فى العياده
شريف : عندك حق فى الكلام ده
يوسف : والمخزن ده بيتقفل بمفتاح واكيد اللى معاه المفتاح هو اللى حط الحاجه
شريف : للاسف كالون الباب بتاع المخزن بايظ ومش بيتقفل بمفتاح
يوسف : يبقى مفيش غير الناس اللى بتشتغل فى العياده وخصوصا ان العياده مفيهاش كاميرا علشان نعرف مين اللى دخل وخرج
انا : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : هحطهم تحت المراقبه على امل اننا نمسك عليهم حاجه
شريف : هو مفيش حد بيشتغل فى العياده غير اتنين سميره الممرضه والبنت بتاعة النضافه .... ووكيل النيابه حقق معاهم بس مفيش عليهم اى حاجه
يوسف : سيبولى الموضوع ده وانا هتصرف فيه
انا : **** يخليك يا صاحبى
يوسف : عيب عليك ماتقولش الكلام الفاضى ده

اخدنا قعدتنا مع بعض وبعد كده كل واحد راح لحاله

تانى يوم صحيت الصبح بدرى بصيت من شباك اوضتى لقيت لمياء قاعده فى الجنينه خرجتلها

انا : صباح الورد على احلى ورده فى الدنيا
لمياء : صباح النور يا سليم
انا : مالك يا لمياء متضايقه كده ليه
لمياء : انا خايفه يا سليم
انا : قولتلك ماتخافيش ياستى وفى خلال كام يوم بالكتير هيكون الموضوع ده خلص
لمياء : ياريت يا سليم احسن انا مرعوبه .... خايفه يدخلوا عليا فى اى لحظه ويقبضوا عليا تانى
انا : ماعاش ولا كان اللى يعمل كده طول ما انا موجود
لمياء : سامحنى يا سليم على كل كلمه وحشه قولتهالك
انا : يا عبيطه انتى اختى ..... فى حد يزعل من اخته
لمياء : **** يخليك ليا
انا : حد من اخواتك عرف باللى حصل
لمياء : لا مفيش حد يعرف وانا قولت لداده خيريه ماتقولش لاى واحده فيهم على اللى حصل
انا : كده كويس
لمياء : انت ويوسف كنتوا بتقولوا ايه امبارح لما كنا فى النيابه
انا : اه .... هى الحكايه كده
لمياء : حكاية ايه اللى كده
انا : لما انتى لسه بتحبيه ايه لازمتها وش الخشب اللى حطتيه امبارح اول ما شوفتيه
لمياء : مين قال انى بحبه .... انا احبه .... خلاص اللى بينا انتهى
انا : اطلعى من دول يابنت انتى ..... ده انتى او ما شوفتيه داخل القسم حسيت انك بتتنفضى وقلبك هيتخلع من مكانه
لمياء : بطل استفزاز يا سليم
انا : خلاص ياستى انا هسكت خالص
لمياء : احسن .... اسكت وما تتكلمش
انا : حاضر
لمياء : ماقولتليش كنتوا بتقولوا ايه
انا : وبعدين معاكى يابت انتى يعنى اتكلم ولا اسكت
لمياء : اتكلم يا رزل
انا : مفيش .... كان بيتطمن عليكى وبنحاول نلاقى طريقه نخلص بيها الموضوع ده
لمياء : يعنى هو مصدق انى بريئه
انا : ايوه ياستى مصدقك وعلى فكره لسه بيحبك
لمياء : ........
انا : مالك ساكته ليه
لمياء : انت شوفت الاخبار النهارده
انا : ايه فى حاجه عليكى
لمياء : لا متقلقش
انا : امال فى ايه
لمياء : فى كمين اتضرب امبارح وفى ناس استشهدت بس فى ظابط بطل قدر يقبض على واحد من الارهابيين قبل ما يهرب بس اتصاب واسمه سيف
انا : فكرتينى ده انا لازم اروح المستشفى اتطمن عليه
لمياء : انت تعرفه
انا : اه اعرفه واعرف اهله وعلى فكره يعتبر قريبنا
لمياء : قريبنا ازاى
انا : قريبنا من ناحية جدتك بس قرابه بعيده شويه
لمياء : اه كده فهمت .... اهم حاجه مايكونش تبع عيلة الجراح
انا : لا متقلقيش ده ملهوش اى علاقه بعيلة الجراح ..... ده من عيله تانيه خالص
لمياء : كده كويس
انا : انا قايم رايح المستشفى تحبى تيجى معايا
لمياء : خليها مره تانيه
انا : على العموم براحتك بس على فكره يوسف جاى معايا
لمياء : طب ادينى ربع ساعه واكون جاهزه
انا : امال فين مش بحبه والموضوع خلص
لمياء : انا بس عاوزه اتطمن واشوف عمل ايه فى المشكله بتاعتى
انا : ههههههههه ماشى يا ستى اجهزى على ما اجهز
لمياء : فى لمح البصر

اخدت لمياء وروحت المستشفى وكلهم كانوا موجودين هناك .... يوسف وهايدى وامل والمستشار طارق والد هايدى ده غير فى ناس كانت بتيجى تزور سيف

اول ما وصلت سلمت على الناس وعرفتهم على لمياء وبعد كده دخلنا لسيف

انا : حمد **** على السلامه يا بطل
سيف : **** يسلمك يا سليم
انا : ايوه كده يا مشرفنا
طارق : ازيك يا سليم اخبارك ايه
انا : انا كويس يا عمى وبخير ...... معلش ماعرفتش اجى من امبارح بس كان معايا مشكله منعتنى
طارق : خير مشكلة ايه دى
انا : هقعد مع حضرتك بعدين ونتكلم فى الموضوع ده
طارق : تمام يا سيدى على العموم انت عارف انى موجود فى وقت تحتاجنى فيه
انا : اكيد يا عمى

يوسف اول ماشاف لمياء اخد جمب وطلع من الاوضه .... بعدها بشويه امل طلعت وراه

امل : ايه اللى انت عملته ده
يوسف : عاوزه ايه يا امل
امل : ازاى تسيب البنت كده وتخرج
يوسف : عاوزانى اعمل ايه يعنى
امل : ماتعملش حاجه بس مكانش ليها لازمه انك تخرج من الاوضه
يوسف : طب ادخلى انتى الاوضه وانا راجع القسم علشان معايا شغل مهم
امل : بقى كده يا يوسف
يوسف : انتى طبعا هتقعدى مع هايدى
امل : اكيد طبعا مش هينفع اسبها دلوقتى خالص
يوسف : طب تمام ولو احتاجتينى فى اى لحظه كلمينى
امل : حاضر
يوسف : مع السلامه

مشى يوسف ودخلت امل الاوضه

انا : امال يوسف راح فين يا امل
امل : جاتله مكالمه مهمه من الشغل واضطر يمشى وقال هيرجع تانى شويه
سيف : ملهاش لازمه خليه فى شغله انا مقدر ظروفه
امل : ازاى يا سيف هو هيتعب لاعز منك
سيف : مفيش بينا الكلام ده وبعدين انا اكتر واحد عارف ظروف يوسف كويس

واحنا قاعدين تليفونى رن اخدت جمب ورديت عليه ورجعت تانى

لمياء : خير فى ايه
انا : لا مفيش بس واحد صاحبى كان بيكلمنى
لمياء : طب انا عاوزه امشى
انا : شويه وهنمشى
طارق والد سيف : بس ماقولتليش يا سليم انك معاك بنت عم زى القمر كده
لمياء : ميرسى يا فندم
طارق : ايه يا فندم دى هو احنا فى محكمه .... قوليلى يا عمى
لمياء : حاضر يا عمى
انا : ايه اخبار البلد صح
طارق : متفكرنيش
انا : ليه كده فى ايه
طارق : البلد فاضلها تكه وكله يولع فى بعضه
انا : ازاى يعنى
طارق : الزفت اللى انت خليتنا نوقف معاه فى الانتخابات وننجحه
انا : عمل ايه الزفت ده
طارق : فى تحركات غريبه بيعملها ومش فاهمين هو عاوز ايه
انا : تحركات ازاى مش فاهم
طارق : عمال يشترى ارضى فى شرق البلد .... فى الاول قولنا عادى طالما بيشترى برضى الناس لكن فى معلومه وصلتنى النهارده انه ابتدى يلعب بطرق مشبوهه مع كام واحد من اللى رافضين يبيعوا الارض بس محدش عارف يمسك عليه حاجه
انا : ده مش اسلوب طايع
طارق : ازاى
انا : ده اسلوب التعبان اللى اسمه اسامه
سيف : مش اسامه ده يبقى صاحبك
انا : كان صاحبى واتخدعت فيه زى ما اتخدعت فى طايع بس ملحوقه
سيف : قصدك ايه
انا : اسامه بالطريقه دى قرب لنهايته وطايع كمان نهايته قربت وهيجى يوم وتظهر فيه الحقيقه للناس كلها
طارق : انت مش ناوى تنزل البلد
انا : لا خلاص كفايه على كده ..... كفايه اللى شوفته من البلد واللى حصلى فيها
امل : يابنى البلد لسه فيها ناس كويسه
انا : كل الناس الكويسين اللى فى البلد موجودين دلوقتى فى الاوضه دى مش ناقص غير الحاج اكرم بس ويبقى كل الحبايب موجودين
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
واحنا بنتكلم دخل علينا الحاج اكرم العصار والد يوسف وامل

اكرم : اذيك يا سيادة المستشار .... حمد لله على السلامه ياسيف
طارق : اذيك ياحاج اكرم ..... ملهاش لازمه تعبك ده
اكرم : وانا هتعب لاعز منك انت ولا سيف
سيف : **** يخليك يا عمده
اكرم : حمد **** على سلامتك يابنى
سيف : **** يسلمك
اكرم : ده الحبايب كلهم متجمعين
انا : تصدق اننا كنا لسه فى سيرتك قبل ما تدخل على طول
اكرم : علشان كده شنقت وانا داخل ..... جايب فى سيرتى بالخير ولا بالشر يازفت انت
انا : هو ينفع برضه اسمك ياجى غير فى الخير
اكرم : وكنت بتقول ايه عنى فى غيابى
انا : كنت بقول ان القعده دى ناقصها الحاج اكرم ويبقى الحبايب كلهم متجمعين
اكرم : ولما انت لسه فاكر انى من الحبايب تقعد كل ده من غير ما تتصل بيا
انا : سامحنى ياحاج وعديهالى
اكرم : هو انا كل شويه هقعد اعديلك واسامحك
طارق : انت الكبير برضه يا عمده
اكرم : علشان خاطرك انت بس يا سيادة المستشار هعديها
طارق : هو ده العشم برضه
اكرم : معرفتناش بالقمر اللى معاك يا سليم اوعى تكون خطبت من ورايا .... اقسملك ممكن اضربك بالرصاص لو عملتها من غير ما تستأذن
انا : هو انا اقدر اعملها قبل ما اخد اذن ابويا الاول مايصحش طبعا
اكرم : ايوه كده اتعدل ..... امال مين القمر دى
انا : دى لمياء بنت عمى
اكرم : اهلا وسهلا يابنتى .... انا سلمت عليكى فى عزاء المرحوم والدك بس معلش الذاكره بقيت بعافيه
انا : معلش بقى يا عمده دى عوامل السن والزمن
اكرم : سن مين يا حزمه ده انا شباب اكتر منك انت ويوسف ابن الكلب ومستعد اثبتلك
لمياء : **** يديك الصحه يا عمى
انا : ده انا بهزر معاك ده انت شباب جدا وبفكر اجوزك
اكرم : ماتخلنيش اعملها وارجع البلد بعروسه
انا : وعمتى هتسكت لما تلاقيك داخل عليها بدره
اكرم : لا طبعا دى هتضربنى بالرصاص انا والعروسه
انا : عمتى بتحبك

واحنا قاعدين دخل علينا يوسف ومعاه بوكيه ورد واول ما شاف ابوه اتفاجئ

يوسف : حمد **** على السلامه يا حاج
اكرم : اهو الجزمه التانى وصل
يوسف : ليه كده يا حاج
انا : اتشتم وانت ساكت ..... انا بقالى ساعه بتشتم
يوسف : طب انا عملت ايه بس
اكرم : يرضيك يا سيادة المستشار اقعد بالأسبوعين والتلاته ماسمعش صوته ولا يفكر يكلمنى يتطمن عليا
طارق : لا طبعا مينفعش كده
يوسف : سامحنى يا حاج بس انا مطحون فى الشغل .... انا عارف ان ده مش سبب كافى وانى مقصر معاك بس سامحنى .... وكمان ادى دماغك وايدك ابوسهم
اكرم : ايوه يا خويا قرطسنى كويس
يوسف : ماعاش ولا كان اللى يقرطس الحاج اكرم العصار ..... وعلشان اصالحك عاملك مفاجأه حلوه هتعجبك
اكرم : مفاجأه ايه يا خويا دى اللى هتعجبنى
يوسف : انا قررت اتجوز

لمياء اول ما سمعت الكلمه ارتبكت وكشرت

اكرم : بجد يا يوسف ده يوم المنى
سيف : الف مبروك يا يوسف
يوسف : **** يبارك يا صاحبى
طارق : وياترى مين العروسه .... احنا نعرفها ولا ايه
يوسف : اه طبعا تعرفوها
هايدى : شوقتنا يا عم انت ما تخلص تقول مين
يوسف : العروسه موجوده هنا .... وشاور على لمياء وقتها لميا ارتبكت .... ايوه يا لمياء انتى العروسه .... انا بحبك ومش قادر استغنى عنك ولا قادر اتصور واحده تانى تبقى مراتى وام اولادى .... انا بحبك وبطلب ايدك قصاد اهلى كلهم .... دول اكتر ناس يهمونى فى الدنيا
لمياء : .........
يوسف : ساكته ليه ..... ياترى السكوت علامة الرضا ولا علامة الرفض
انا : مالك يابنت عمى ساكته ليه ..... موافقه ولا رافضه
لمياء : اللى انت شايفه يابن عمى
انا : يعنى رافضه ..... معلش يا صاحبى العروسه مش موافقه اتمنالك حظ سعيد مع واحده تانيه
لمياء : بطل رخامه يا سليم
انا : يعنى موافقه ولا رافضه
لمياء : ايوه موافقه
يوسف : النهارده انا اسعد انسان فى الدنيا دى كلها

امل وهايدى اشتغلوا زغاريد

انا : ايوه كده خلو الفرحه تدخل عندنا من تانى
طارق : مبروك يا يوسف ..... مبروك يا حاج اكرم عقبال ما تفرح باولاده
اكرم ويوسف : **** يبارك فيك يا سيادة المستشار
يوسف : اتفضلى يا لمياء
لمياء : ايه ده
يوسف : دى الشبكه

اخدت لمياء العلبه وفتحتها وكان فيها خاتم

لمياء : مش معقوله
يوسف : فاكره
لمياء : وهى دى حاجه تتنسى
يوسف : انا اشتريت الخاتم ده من اكتر من 3 سنين .... يوم ماشوفناه مع بعض وعجبك
لمياء : بعد ما شوفناه بيومين رجعت المحل اشوفه لقيته اتباع
يوسف : انا اللى اشتريته ومن وقتها والخاتم مفارقنيش لحظه
انا : ايه الرومانسيه ده كلها يا عم يوسف مع ان اللى يشوفك يقول عليك قفل
يوسف : ياريت تخرس خالص ومش عاوز اسمع صوتك فى اللحظه دى
انا : هى بقت كده
يوسف : واكتر من كده
انا : ماشى يا سيدى

فجأه تليفون يوسف رن ورد عليه

يوسف : ايوه يا سارى .... انت بتتكلم بجد .... حلو اووووى انا قولت كده برضه .... اقبض عليهم دلوقتى حالا وانا مسافة السكه واكون عندك ..... مش عاوز اى حد يكلمهم قبل انا ما اوصل وافصلهم عن بعض ومتخليهمش يكلموا خالص وحط كل واحد فى اوضه غير التانيه ..... قولتلك جاى فى الطريق ..... يلا سلام

بعد ما يوسف قفل

انا : خير يا يوسف فى حاجه
يوسف : كل خير متخافش ..... انا هضطر امشى دلوقتى علشان فى شغل مهم
انا : تمام يا يوسف
يوسف : مع السلامه يا خوانا

بعد ما يوسف مشى كملنا قعدتنا مع بعض وبعد كده اخدت لمياء وامل والحاج اكرم علشان نوصلهم فى طريقنا لشقة يوسف وسبنا هايدى وابوها مع سيف

يوسف وصل القسم ودخل مكتبه بعد كده دخل عليه سارى

يوسف : فهمنى بالظبط ايه اللى حصل
سارى : على حسب التكليف اللى جيه من النيابه فى قضية الدكتوره لمياء الجراح احنا حطينا الدكتوره لمياء وكل اللى بيشتغلوا عندها تحت المراقبه
يوسف : وبعدين
سارى : الممرضه اللى اسمها سميره خرجت الصبح واحنا متابعينها بس الغريب انها كانت بتدخل وتطلع من شوارع كتير زى ما يكون كانت عارفه انها بتتراقب وعاوزه تخلع من المراقبه ..... وقتها المخبرين اللى بيراقبوها كلمونى وقالولى اللى بيحصل ساعتها نزلت بنفسى علشان اراقبها .... المهم بعد كده ركبت تاكسى وطلعت على مول العرب ونفس الحكايه اتكررت وبقيت تدخل وتطلع من المحلات لحد ما دخلت كافيه واحنا برضه وراها واول ما دخلت الكافيه راحت قعدت على طرابيزه موجود عليها شخص قعدوا يرغوا مع بعض وبعد كده الراجل ده اداها ظرف وساعتها كلمتك وقولتلى اقبض عليهم
يوسف : طب عرفت مين الشخص اللى كان معاها
سارى : ايوه .... دى يبقى الدكتور فؤاد .... دكتور نساء عيادته فى نفس العماره اللى فيها عيادة الدكتوره لمياء الجراح
يوسف : كده حلو اووووووى ..... معنى كده ان فؤاد وسميره هما اللى وراء الحكايه دى
سارى : اكيد مفيش غيرهم
يوسف : طب هما فين دلوقتى
سارى : زى ما قولتلى حطيت كل واحد فيهم فى اوضه
يوسف : طب دخلى سميره الاول وبعد كده فؤاد
سارى : حاضر

دخلت سميره مكتب يوسف هى وسارى

يوسف : اذيك يا سميره
سميره : الحمد لله .... خير يا باشا قابضين عليا ليه
يوسف : الصبر يا سميره هتعرفى كل حاجه
سميره : حاضر يا باشا
يوسف : ايه علاقتك بالدكتور فؤاد
سميره : ايه .... !!
يوسف : انتى سمعتى سؤالى كويس
سميره : كان عاوزنى اشتغل عنده فى العياده
يوسف : وايه الفلوس اللى ادهالك دى
سميره : فلوس ايه دى
يوسف : الظرف اللى اخدتيه منه فى الكافيه
سميره : اه افتكرت ..... ده المرتب
يوسف : هو انتى لسه اشتغلتى عنده علشان تاخدى مرتب
سميره : اصل هو عرف ظروفى وادانى السلفه وقالى انه هيخصمها من مرتبى فى الشغل
يوسف : لا واضح ان الدكتور فؤاد راجل طيب اووووى
سميره : هو فعلا دكتور محترم وابن حلال
يوسف : هسألك سؤال اخير وعلى فكره الاجابه اللى هتجاوبيها هتتحسب عليكى
سميره : اتفضل اسأل
يوسف : ايه علاقتك بالكرتونه اللى لقيهوها فى مخزن العياده
سميره : معرفش عنها حاجه ..... اول مره اشوفها لما الشرطه قبضت على الدكتوره
يوسف : انتى متاكده
سميره : ايوه متاكده
يوسف : أخر مره هسالك علشان ابرئ ذمتى من ناحيتك ..... انتى متاكده انك ملكيش علاقه بالكرتونه
سميره : ايوه متاكده
يوسف : كده تمام
سميره : اقدر امشى
يوسف : قوام زهقتى مننا ..... احنا لسه يومنا طويل
سميره : فى حاجه تانى مطلوبه منى
يوسف : حاجه بسيطه جدا ومش هتاخد وقت
سميره : خير يا باشا
يوسف : هناخد بصماتك ونقارنها بالبصمات اللى على الكرتونه علشان نعرف اذا كان ليكى علاقه بالكرتونه ولا لا
سميره : ايه
يوسف : انتى سمعتينى كويس .... بقول هناخد بصماتك ونقارنها بالبصمات اللى على الكرتونه ...... ونصيحه اخيره منى لو ليكى علاقه بالكرتونه قولى دلوقتى الفرصه دى مش هتتكرر تانى .... انا ارحم من النيابه وانتى شوفتى بنفسك انا بتعامل معاكى بحنيه ازاى
سميره : ملهاش لازمه يا باشا البصمات ..... انا اللى حطيت الكرتونه فى العياده
يوسف : انتى كده تعجبينى ...... مين بقى اللى قالك تعملى كده
سميره : الدكتور فؤاد هو اللى قالى اعمل كده
يوسف : ليه كده
سميره : اصل من يوم ما الدكتوره رجعت للشغل كل الزباين سابو الدكتور فؤاد وراحوا للدكتوره لمياء علشان كده كان عاوز يزيحها من طريقه
يوسف : وايه اللى خلاكى تسمعى كلامه
سميره : ظروفى صعبه .... والدتى عندها الكلى وبتغسل كلى مرتين فى الاسبوع ده غير العلاج اللى يقطم الوسط واخواتى اللى لسه فى التعليم وابويا ايدك منه والقبر مش بيهموا غير مزاجه ..... الدكتور فؤاد دخلى من السكه دى وقالى انه هيجبلى واسطه وبخلى امى تتعالج فى التامين الصحى دخ غير انه هيشغلنى عنده بضعف مرتبى عند الدكتوره لمياء
يوسف : وده سبب كافى انك تدمرى مستقبل انسانه ملهاش ذنب
سميره : مستقبلها مكانش هيتدمر ولا حاجه
يوسف : وده ازاى بقى
سميره : عيلتها مكانوش هيسيبوها وكانوا هيتصرفوا ويطلعوها بدليل انها خرجت فى نفس اليوم ..... لكن انا دى بالنسبالى فرصه علشان اعرف اعالج امى واصرف على اخواتى
يوسف : انتى مجنونه ولا ايه حكايتك
سميره : مجنونه علشان استغليت الفرصه اللى جاتلى
يوسف : الفرصه دى كنتى بسببها هتضيعى حياة انسانه من غير اى ذنب فى الدنيا غير انها استأمنتك ..... على العموم الكلام ده ملهوش لازمه .... انا هحولك للنيابه وهما هناك يشوفوا شغلهم معاكى
سميره : كلها محصله بعضها
يوسف : يا سارى
سارى : افندم
يوسف : هاتلى الدكتور فؤاد
سارى : حاضر يا فندم
يوسف : فؤاد جاى دلوقتى ومش عاوزك تتكلمى خالص مهما حصل
سميره : حاضر يا فندم
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
خرج سارى جاب الدكتور فؤاد ورجع

يوسف : اهلا وسهلا يا دكتور
فؤاد : ممكن اعرف انتوا ليه قابضين عليا
يوسف : هتعرف كل حاجه دلوقتى
فؤاد : ياريت
يوسف : ايه علاقتك بسميره
فؤاد : مفيش اى علاقه ولاحاجه ..... هى كلمتنى النهارده الصبح قالتلى انها محتاجه مبلغ سلف وقولتلها تيجى المول
يوسف : والفلوس دى بضمان ايه
فؤاد : مش فاهم قصدك
يوسف : اصل المبلغ اللى اخدته منك كان كبير ..... معقول تسلف حتة ممرضه
فؤاد : عادى فيها ايه دى .... واحده محتاجه وطلبت مساعدتى
يوسف : بس كده
فؤاد : اه بس كده
يوسف : يعنى ان معرضتش عليها تشتغل عندك
فؤاد : لا خالص مفيش الكلام ده
سميره : دلوقتى بتنكر يا دكتور
فؤاد : انكر ايه مش فاهم
يوسف : قولتلك اسكتى يا سميره
سميره : لا مش هسكت يا باشا .... وانا كنت عامله حساب الموضوع من الاول ومسجله كل حاجه لفؤاد
يوسف : مسجله ايه بالظبط
سميره : مسجله كل المكالمات اللى كانت بينى وبينه لما اشترانى علشان احط الكرتونه فى العياده
فؤاد : انا معرفش اى حاجه عن الكلام الفرغ ده
يوسف : اخرسوا انتوا الاتنين ومش عاوز اسمع صوت اى حد فيكم .... فين التسجيلات دى يا سميره
سميره : معايا على الموبايل
يوسف : هاتي الموبايل

واخد يوسف موبايل سميره وسمع التسجيلات وعمل محضر وحرز الموبايل ونزل فؤاد وسميره الحجز وحول المحضر للنيابه .... بعد كده خرج من القسم واخد عربيته وطلع على الفيلا .... اول ما دخل الفيلا كنت قاعد لوحدى فى الجنينه ..... ولمياء جات قعدت معانا

انا : خير ..... ايه اللى جابك
يوسف : ايه المعامله اللى بتعاملنى بيها دى
انا : اصل احنا كنا مع بعض من ساعتين مش معقول وحشتك وجاى تشوفنى
يوسف بيبص على لمياء وبيكلمنى : انت على طول بتوحشنى ... انت بتوحشنى وانت معايا .... ده حياتى من غيرك ملهاش لازمه
انا : انت بتكلمنى انا
يوسف : انت اغلى حاجه عندى
انا : ****م طولك يا روح ..... احترم نفسك يا يوسف
يوسف : انت ليه قاسى عليا اووووى كده
انا : استرجل ياض واتكلم عدل
يوسف : ماشى ياسيدى ..... على العموم انا جاى فى موضوع مهم بخصوص القضيه
لمياء : خير يا يوسف طمنى .... ايه حصل
يوسف : طول ما انا جمبك متقلقيش ابدا
انا : انطق يازفت
يوسف : برضه بتغلط
انا : عارف يا يوسف لو مانطقتش هضربك بالرصاص
يوسف : على العموم احنا وصلنا للى عمل كده
انا : احلف
يوسف : وحياة القمر اللى قاعده دى القضيه خلصت
انا : بطل محن وقول ايه اللى حصل
يوسف : اللى عمل كده الدكتور فؤاد ..... وحكى كل اللى حصل
لمياء : الحيوان ..... عاوز يضيع مستقبلى
انا : طب ايه هيحصل دلوقتى
يوسف : اللى جاى شغل النيابه .... بكره الصبح هيتحول فؤاد وسميره للنيابه وبعد كده هما هناك هيشوفوا شغلهم ..... احنا كل اللى يهمنا ان لمياء طلعت براءه
لمياء : طب وسميره هيحصل معاها ايه
يوسف : هتتحبس
لمياء : طب انا عاوزه اشوفها دلوقتى
يوسف : ليه يعنى
لمياء : ياريت تنفذ طلبى وتخلينى اقابلها النهارده
يوسف : حاضر بس فهمينى عاوزه تشوفيها ليه
لمياء : بعدين هتعرف بس ارجوك انا لازم اشوفها دلوقتى
انا : خلاص يا يوسف نفذ طلبها وبعدين نشوف فى ايه
يوسف : طب تعالوا معايا القسم

روحنا القسم وقعدنا فى مكتب يوسف وبعد كده دخلت علينا سميره واول ما شافت لمياء اتخضت

لمياء : بعد اذنك يا يوسف انت وسليم سيبونا لوحدنا شويه
انا : فى ايه يا لمياء هتعملى ايه بالظبط
لمياء : ارجوك يا سليم سيبنى معاها شويه
يوسف : خلاص يا سليم تعالى معايا بره
انا : حاضر

خرجنا وسيبنا لمياء وسميره مع بعض

لمياء : ممكن اعرف ليه عملتى فيا كده
سميره : مش هقولك الفقر والكلام ده لان عمرك ما هتحسى بيه .... وهتحسى بيه ازاى وانتى الدكتوره بنت الاكابر اللى عمرك ما شوفتى فقر ولا حرمان .... عاوزانى اعمل ايه وانا شايفه امى بتموت قصادى وانا مش عارفه اعملها حاجه .... عاوزانى اعمل ايه وانا بصرف على 3 اخوات اكبر واحد فيهم عنده 10 سنين بعد ما الزفت ابويا سابنا وطفش .... عاوزانى اعمل ايه وانا مش عارفه ادفع ايجار الشقه اللى عايشين فيها .... هههههه قال شقه قال ... ده بيت الكلب عندك فى الفيلا احسن من صندوق الزباله اللى انا عايشه فيه ..... انا هقولك حاجه تانيه خالص
لمياء : هتقولى ايه
سميره : ضعفت .... ايوه ضعفت .... لما الاقى واحد زى الدكتور فؤاد بيعرض عليا انه يعالج والدتى ويدينى مرتب 3 اضعاف المرتب اللى انتى بتديهونى شئ طبيعى انى اضعف
لمياء : ومفكرتيش فى اللحظه اللى احنا فيها دى ..... مفكرتيش ان ممكن فؤاد يخلف وعده معاكى ويرميكى ... مفكرتيش فى سمعتى وشرفى اللى كنتى هتدمريها
سميره : فكرت فى كل ده بس للأسف شيطانى كان اقوى منى
لمياء : حد من اهلك عرف باللى حصل وانه اتقبض عليكى
سميره : لا مرضيتش اتصل بحد منهم
لمياء : ليه
سميره : وافرض بلغتهم هيعملولى ايه
لمياء : على الاقل يجيبولك محامى
سميره : هههههههههه
لمياء : بتضحكى ليه
سميره : بضحك على طيبتك يا دكتوره
لمياء : ليه يعنى
سميره : بعيدا عن ان المحامى مش هيعرف يعمل اى حاجه .... احنا مش معانا اى فلوس نقدر ندفعها للمحامى
لمياء : للدرجه دى
سميره : مش بقولك انك عمرك ما هتحسى بظروفى
لمياء : من بكره المستشار شريف هيتابع القضيه ويترافع عنك
سميره : انتى بتتكلمى بجد يا دكتوره
لمياء : واكتبيلى عنوان اهلك ومتشغليش بالك بيهم .... من النهارده اهلك فى مسئوليتى
سميره : انتى بجد
لمياء : ايه هو اللى بجد
سميره : واحده مكانك كانت زمانها بتشمت فيا
لمياء : اللى انتى عملتيه ده هتدفعى تمنه بالقانون لكن اهلك ملهمش ذنب فى اللى انتى عملتيه ومينفعش يدفعوا تمن غلطه انتى عملتيها علشان كده انا هساعدهم
سميره : **** يخليكى يا دكتوره انا مش عارفه اقولك ايه
لمياء : مفيش داعى للكلام

بعد كده خرجت لمياء واخدتنى انا ويوسف وروحنا بيت سميره وبلغتهم باللى حصل وسابتلهم فلوس ونقلت والدة سميره لمستشفى من مستشفيات عمى علشان تتعالج هناك واخدت اخوات سميره ونقلتهم فى شقة عمى القديمه فى اكتوبر وكلمت المتر شريف علشان يتابع القضيه بتاعة سميره ويترافع عنها

بعد يومين المستشفى عند سيف قاعد معاه هايدى اخته وطارق ابوه

سيف : كفاياك كده يا والدى انت قاعد معايا بقالك يومين وهايدى كمان تعبت روحوا ارتاحوا وتعالو بكره
طارق : لا انا هوصل هايدى وارجع ابات معاك
سيف : اسمعنى بس .... انا كده ولاكده هنام ومش هحتاج حاجه روح وتعالى بكره انت تعبت معايا النهارده
طارق : يا سيف انت ابنى الوحيد ومليش فى الدنيا غيرك انت وهايدى يعنى لو ماتعبتش علشانكم هتعب علشان مين
سيف : **** يخليك لينا ومايحرمنا منك بس صدقنى انا هنام ومش هرتاح لو انت قعدت كده علشان خاطرى روح ارتاح وتعالى بكره
طارق : ماشى يا سيف علشان خاطرك همشى بس هخلى التليفون جمبى لو احتاجتنى فى وقت ابقى كلمنى هجيلك على طول
سيف : حاضر

مشى طارق وهايدى وسابوا سيف يرتاح ..... بعد ما مشيوا سيف طلع الاسكتش والاقلام وقعد يرسم .... فجأه دخلت ممرضه

سيف : خير فى حاجه
الممرضه : معلش بس فى واحده عاوزه تطمن على حضرتك من امبارح بس مرضيتش تدخل بسبب الناس اللى عند حضرتك
سيف : مين دى
الممرضه : معرفش رفضت تقول اسمها
سيف : احنا هنهزر
الممرضه : لا و**** يا فندم هو ده اللى حصل انا لما سالتها على اسمها رفضت تقول
سيف : طب خليها تدخل لما اشوف مبن دى كمان
الممرضه : حاضر يا فندم

بعد دقيقه دخلت الممرضه ومعاها واحده
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
سيف : سلوى !! .... وكان هيقوم بس رجله وجعته
سلوى : بالراحه متتعبش نفسك انا جايه بس اتطمن عليك
سيف : اتفضلى يا سلوى
الممرضه : طب عن اذنكم انا
سيف : اتفضلى

خرجت الممرضه

سلوى : اذيك يا سيف
سيف : لسه فاكره تسألى عليا
سلوى : اول ما شوفت الخبر فى التليفزيون وشوفت صوتك اتفزعت وجيت امبارح اتطمن عليك بس لقيت والدك واختك موجودين فاضطريت امشى
سيف : كنتى فين طول السنين اللى فاتت
سلوى : بعد ما والدى طلع معاش سبنا الاقصر رجعنا تانى القاهره
سيف : بس انتى فجأه اختفيتى .... انا فاكر لما رجعت اجازه من الكليه ملقيتش اى حد فيكم سالت وعرفت ان والدك طلع معاش بس محدش عارف انتوا روحتوا فين
سلوى : رجعنا بيتنا هنا فى حلوان
سيف : طب ليه ماتصلتيش بيا
سلوى : اتصل بيك واقولك ايه
سيف : ده احنا المفروض بنحب بعض يعنى على الاقل تقوليلى مكانك وتطمنينى عليكى
سلوى : وايه اخرة الحب ده .... اوعى تقولى الجواز
سيف : وايه فيها دى
سلوى : انت عارف كويس ان ده مستحيل .... عارف كويس انك بس لو فكرت تفاتح اهلك فى موضوع الجواز ده القيامه هتقوم وهتلاقى الف واحد يعترض على الجوازه
سيف : انا هقدر اواجه اهلى
سلوى : هو انت عرفت تواجه ابوك لما غصبك على الكليه الحربيه وانت كنت عاوز فنون جميله ..... يا سيف انت طول عمرك بتسمع كلام والدك من غير نقاش سواء كان والدك صح او غلط
سيف : مش عيب انى اسمع كلام والدى طالما انا اقتنعت بيه .... على فكره ابويا عمره ما غصبنى على حاجه حتى لما طلب منى ادخل الكليه الحربيه
سلوى : ازاى بقى وانت كنت عاوز تدخل فنون جميله
سيف : اللى انتى ماتعرفيهوش ان انا قبل ما ادخل الكليه الحربيه قعدت مع والدى وواجهته وقولتله انى عاوز ادخل فنون جميله لانى بحب الرسم
سلوى : وطبعا خرب الدنيا
سيف : بالعكس هو سابلى حرية الاختيار .... قالى ده مستقبلك واعمل فيه اللى انت عاوزه بس قالى كلمه كمان وهى اللى غيرت رائيى
سلوى : كلمة ايه
سيف : قالى الرسم ده موهبه مش محتاجه كليه لو انت اصلا موهوب تقدر تاخد كورسات تنمى بيها مواهبك .... قالى كمان البلد مش محتاجه فنانين البلد فيها اللى مكفيها منهم لكن البلد محتاجه ناس تدافع عنها وتحميها وتخاف عليها بجد .... قالى انت تقدر ترسم فى وقت فراغك .... شوف نفسك عاوز ايه وانا معاك .... بعدها فكرت فى كلام ابويا واقتنعت بيه ودخلت الكليه الحربيه وفى الاجازه كنت باخد كورسات الرسم اللى انا عاوزها يعنى من الاخر ضربت عصفورين بحجر وكسبت رضا ابويا عليا ومن ناحيه تانيه عملت الحاجه اللى انا بحبها وزى ما انتى شايفه ده اسكتش الرسم بتاعى كل لما اكون فاضى اقعد ارسم
سلوى : انا مكنتش اعرف كل ده
سيف : لانك مسالتيش ولو كنتى سالتينى كنت هقولك
سلوى : بس برضه مكنتش هتقدر تواجه عيلتك وتقولهم انك عاوز تتجوزنى
سيف : ليه بقى
سلوى : انت ناسى عاداتكم وتقاليدكم .... هتروح تقول ايه لابوك وعيلتك هتقولهم عاوز اتجوز واحده غريبه مش من العيله .... هتقولهم عاوز اتجوز بنت الموظف الغلبان .... يا سيف احنا عيلتنا غلابه مش زى عيلتكم وماعتقدش ان فى اى حد هيوافق بالكلام ده
سيف : معنى كده انك مش عاوزانى اتجوزك
سلوى : بالعكس انا بقالى سنين وسنين بحلم باليوم اللى نتجوز فيه بس عارفه انه مستحيل
سيف : مفيش حاجه اسمها مستحيل انا اقدر اواجه اهلى بكل اللى انا عاوزه ولا انتى شايفانى مش راجل
سلوى : بالعكس انا شايفه انك سيد الرجاله
سيف : خلاص يبقى بعد ما اخرج من المستشفى هظبط الدنيا فى شغلى وبعد كده هتكلم مع ابويا فى موضوع جوازنا
سلوى : بتتكلم بجد يا سيف
سيف : انا عمرى ما كنت بتكلم بجد قد دلوقتى
سلوى : وانا هستناك
سيف : بحبك
سلوى : وانا بموت فيك
سيف : انتى بتعملى ايه فى حياتك
سلوى : بشتغل محاميه فى مكتب محامى كبير هنا فى القاهره
سيف : مين المحامى ده
سلوى : المستشار شريف الانصارى
سيف : مش ده اللى ماسك شركات الجراح
سلوى : ايه ده انت تعرفه
سيف : لا معرفهوش شخصيا بس اسمع عنه
سلوى : هبه بنت عمى تبقى مديرة مكتبه وهى اللى اتوسطتلى علشان اشتغل عنده
سيف : طب كويس على العموم بعد ما اخرج من المستشفى لينا كلام تانى
سلوى : طب اسيبك دلوقتى علشان معاد الزياره قرب يخلص
سيف : خليكى قاعده معايا شويه
سلوى : لسه العمر قدامنا طويل
سيف : ماشى يا حبيبتى .... بس قبل ما تمشى سيبلى رقم تليفونك علشان اكلمك واتطمن عليكى
سلوى : حاضر يا حبيبى

من ناحيه تانيه فى البلد سمر راحت مع سالم الزيات الاستراحه بتاعته علشان يسهروا مع بعض

سالم : وحشتينى يابت يا سمر
سمر : انت وحشتنى اكتر
سالم : بقالك اسبوعين تقلانه عليا
سمر : معلش بقى مش عارفه اخرج من الفيلا خالص وبالعافيه قدرت اخرج النهارده علشان اقابلك
سالم : طب يلا مش هنضيع وقت فى الكلام انتى وحشتينى
سمر : طب جهز القعده على ما ادخل اغير هدومى
سالم : من عينى يا قمر

دخلت سمر تجهز وسالم جهز القعده وشغل مزيكا واول ما سمر خرجت قعدت ترقص بتاع ربع ساعه وسالم كان جاب اخره وقلع قدومه وشال سمر ودخل بيها الاوضه ويادوب بيبوس فيها وفجاه سمع صوت صقفه جاى من باب الاوضه بص وراه لقى اسامه ومعاه كارم وبيصوروا سالم وهو مع سمر ..... اتخض سالم وسمر غطت نفسها
اسامه : ايه ده كله يا سالم ده انت طلعت جامد
سالم : انت ؟! .... عاوز منى ايه وايه اللى جابك هنا
اسامه : استر نفسك وتعالى مستنيك بره هنقول كلمتين وبعد كده هسيبك تعمل تللى انت عاوزه

خرج اسامه وبعد كده سالم قام لبس الجلابيه بتاعته وخرج لأسامه لقاه قاعد فى الصاله

سالم : عاوز ايه
اسامه : انت عارف كويس انا عاوز ايه
سالم : عاوز الأرض
اسامه : اهو انت عارف
سالم : هو البيع بالغصب
اسامه : انا جيتلك بالذوق وعرضت عليك ضعف تمن الارض بس انت اللى رفضت
سالم : ارضى وانا حر فيها
اسامه : ده كان زمان .... دلوقتى انت ايدك تحت ضرسى .... قدامك يومين يا اما تيجى تبيع وتاخد فلوسك يا اما البلد كلها هتتفرج عليك وعلى فضيحتك
سالم : انت بتهددنى
اسامه : ايوه بهددك
سالم : اعلى ما فى خيلك اركبه
اسامه : براحتك وزى ما قولتلك قصادك يومين وبعدها فضيحتك هتبقى على كل لسان فى البلد وانت عارف بلدنا بتحب الفضايح والكلام فيها
سالم : انت ايه يا اخى حيوان
اسامه : هعديلك الغلط ده برضه علشان مقدر غضبك .... سلام دلوقتى وعقلك فى راسك تعرف خلاصك

مشى اسامه وساب سالم يضرب اخماس فى اسداس ومش عارف يتصرف وبعد يومين بعتله نسخه من الفيديو اللى صوره ومعاه تهديد .... اضطر سالم يخضع لأسامه ويبيع الأرض

بعد ما اسامه خلص مع سالم كان قاعد فى بيته بالليل وجاله تليفون

اسامه : ايوه ..... طب تمام كده .... مسافة السكه واكون عندك

قام اسامه غير هدومه وخرج بسرعه على فيلا طايع وكان مستنيه هناك سمر

اسامه : ايه الاخبار
سمر : الحاج طايع والست نعمه نايمين من ساعه
اسامه : متاكده انك حطتيلهم المنوم بالطريقه اللى قولتلك عليها
سمر : ايوه متاكده
اسامه : فين المفاتيح
سمر : خد المفاتيح بس بسرعه **** يخليك احسن حد يصحى وتبقى مصيبه
اسامه : متخافيش محدش هيصحى فيهم قبل الصبح .... بس احتياطى خليكى هنا وراقبى الدنيا ولو حسيتى باى حاجه حاولى تنبهينى
سمر : حاضر

دخل اسامه مكتب طايع وفتش فيه وفتح الخزنه واخد منها كل الاوراق وخرج

سمر : رايح فين بالورق اللى معاك
اسامه : متقلقيش
سمر : لا اقلق ..... ده الحاج لو ملقيش الورق ده هيخرب الدنيا وممكن يقطع رقبتى
اسامه : قولتلك متخافيش .... وعلشان تطمنى نص ساعه والورق هيرجع مكانه تانى
سمر : ابوس رجلك ماتودنيش فى داهيه
اسامه : انتى كده هتعطلينى ..... قولتلك نص ساعه وهرجع الورق تانى

اخد اسامه الورق ورجع البيت وكان عنده مكنة تصوير صور بيها كل الورق وشاله ورجع تانى الفيلا ورجع الورق زى مكان وادى المفاتيح لسمر رجعتها مكانها وكل واحد راح لحاله

تانى يوم فى القاهره عند هايدى فى المقطم قاعده هى وامل فى شقتها

امل : ايه اخبار اخوكى دلوقتى
هايدى : لا سيف بقى كويس وبكره او بعده بالكتير هيخرج من المستشفى
امل : طب الحمد لله عدت على خير
هايدى : مش عارفه حاسه ان فى حاجه هتحصل
امل : خير فى ايه
هايدى : مش عارفه بس حاسه ان سيف متغير زى ما يكون بيرتب لحاجه
امل : ايه اللى خلاكى تقولى كده
هايدى : امبارح كنت عنده فى المستشفى بس كان نايم لقيت الاسكتش بتاعه اللى بيرسم فيه قولت اتفرج على الرسومات اللى بيرسمها
امل : وبعدين
هايدى : لقيته راسم كذا صوره لواحده هى شكلها مش غريب عليا بس مش فاكره انا شوفتها فين قبل كده ده غير انى لقيته راسم صورته وصورتها فى كوشة الفرح
امل : يعنى عاوزه تقنعينى ان اخوكى بيحب
هايدى : انا متاكده من كده
امل : وبنت عمتك
هايدى : انا متاكده ان سيف مش بيحبها هو بس بيسمع كلام ابويا
امل : حرام عليه و**** انا شوفتها لما جات المستشفى وباين عليها بتعشق التراب اللى بيمشى عليه
هايدى : انا عارفه الكلام ده كويس .... كامليا بتعشق سيف من وهى صغيره طول عمرها بتبص عليه زى ما يكون سيف نحم عالى فى السماء ومش عارفه تطوله بس برضه اللى انا متاكده منه ان سيف عمره ما حبها
امل : فكرتينى بصلاح جاهين لما قال : ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما سفر …. ده البعد ذنب كبير لا يغتفر ..... ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما بحور …. أعدي بحر ألاقي غيره اتحفر ….. عجبي !!!
هايدى : انا خايفه
امل : متخافيش
هايدى : انتى مش عارفه الحرب اللى ممكن تقوم لو سيف صمم يتجوز البنت اللى بيحبها وساب كامليا بنت عمتى
امل : لا سيف اعقل من كده بكتير
هايدى : احنا عيله صعبه جدا وخصوصا فى موضوع النسب والجواز
امل : انتى هتقوليلى .... ما انا عارفه كل حاجه
هايدى : متهيألك انك عارفه
امل : قصدك ايه
هايدى : ده موضوع قديم
امل : موضوع ايه ده بالظبط
هايدى : موضوع عمى عبدالرحمن اللى اتحدى جدى وساب بنت عمه وراح اتجوز واحده تانيه من عيله على قد حالهم
امل : وبعدين ايه حصل
هايدى : العيله كلها قاطعت عمى وقتها وضيقوا عليه الحال فى البلد واضطر يسيب الاقصر ويشتغل فى القاهره وعاش مع مراته وخلفوا دياب ابن عمى .... دياب الطيب الغلبان اللى عمره ما اذى حد وفى الاخر هو اللى راح فى الرجلين من غير اى ذنب
امل : ازاى يعنى
هايدى : ام دياب ماتت وهو صغير وقتها عمى رجع البلد هو ودياب وراحوا لجدى بس وقتها جدى طردهم الاتنين من البيت
امل : جدك ده قاسى اووووى
هايدى : امال لما تعرفى باقى الحكايه
امل : هو لسه فى باقى للحكايه
هايدى : طبعا
امل : ايه حصل تانى
هايدى : بعدها عمى اخد دياب وهاجروا امريكا لكن دياب رجع الاقصر علشان ياخد الثانويه العمه هنا لان عمى كان خايف عليه من العيشه فى امريكا وللأسف بعدها بسنتين عمى عبدالرحمن مات .... دياب وقتها راح لجدى علشان يستسمحه يدفن عمى فى مدافن العيله .... وقتها جدى طرد دياب من البيت ورفض ان عمى يندفن فى مدافن العيله
امل : ايه ده كله .... جدك ده مكانش عنده قلب
هايدى : جدى اخد جزائه قبل ما يموت .... واللى بيدفع التمن لحد دلوقتى ناس ملهاش ذنب
امل : قصدك دياب
هايدى : لا دياب مات وارتاح لكن اللى بيدفع التمن ريهام بنت عمى
امل : دياب مات .... مات ازاى
هايدى : اتقتل من سنتين وهو بيفدى احمد صقر ابن عمى
امل : اه بس افتكرت .... مش ده اللى كان عايش عنده سليم ابن احمد صقر والناس كانوا فاكرينه ميت
هايدى : ايوه هو .... انتى تعرفيه
امل : لا معرفهوش بس سمعت عنه من يوسف اخويا لانه كان مع يوسف وسليم فى الثانويه والبلد كلها كانت بتتكلم على الولد اللى راجع من امريكا بس مكنتش اعرف حكايته .... كل اللى عرفته بعد كده اللى حصل مع ابن احمد صقر وان فى واحد من العيله هو اللى كان بيربيه عنده من غير ما يعرف انه ابن احمد صقر بسبب ان كان فى مشاكل بينه وبين العيله ومقاطعهم
هايدى : اهو ده يبقى دياب ابن عمى وخايفه اللى حصل مع عمى يتكرر مع اخويا
امل : متقوليش كده انشاء **** مش هيحصل اللى فى دماغك
هايدى : اتمنى
امل : اتطمنى
هايدى : هو احنا هنقعد طول اليوم فى الشقه
امل : اوعى يكون عاوزه تنزلى تشيشى
هايدى : بصراحه اه
امل : لو عاوزه ننزل يبقى نروح كافيه تانى
هايدى : ليه يعنى
امل : علشان اكيد شويه وهتلاقى معتز هناك
هايدى : وفيها ايه دى
امل : لانه لو شافنا هيجى يقعد معانا وانا بصراحه حاسه ان كده غلط
هايدى : هو اتعدى حدوده معاكى
امل : بالعكس معتز محترم
هايدى : يبقى خلاص .... ولا انتى فى حاجه فى دماغك
امل : انا مش هكدب عليكى بس بصراحه انا بحس براحه غريبه فى كلامه بس فى نفس الوقت انا حاسه انى بعمل حاجه غلط
هايدى : اوبا ده الموضوع كبير
امل : تصدقى انا غلطانه انى بحكيلك
هايدى : خلاص ياستى ماتزعليش بس احكى
امل : صدقينى مفيش اى حاجه تتحكى كل الحكايه زى ماقولتلك بحس براحه غريبه وهو موجود مش اكتر من كده
هايدى : طب تعالى ننزل الكافيه ونتكلم هناك احسن انا مخنوقه من الشقه وعاوزه اشم هواء
امل : برضه هتقولى الكافيه
هايدى : ياستى اتطمنى معتز مش جاى الكافيه
امل : وانتى ايه عرفك
هايدى : كنت بكلم سليم من شويه وقالى انه معتز رايحله اكتوبر وهينزلوا مول العرب
امل : اذا كان كده ماشى

نزل امل وهايدى الكافيه وقعدوا يرغوا بعض

امل : انتى مش قولتى ان معتز فى اكتوبر
هايدى : ايوه
امل : امال مين اللى داخل من باب الكافيه هناك
هايدى : طب ازاى ده سليم قالى انه خارج مع معتز

دخل عليهم معتز

معتز : اذيك يا هايدى .... اذيك يا امل
امل وهايدى : اذيك يا معتز
هايدى : انت مش المفروض تروح لسليم اكتوبر
معتز : ايوه بس اتصل بيا اجل المعاد لبكره علشان جاله مشوار مهم
هايدى : طب اتفضل اقعد انت هتوقف كده كتير
معتز : مش عاوز اضايقكم
هايدى : لا متقولش كده اتفضل اقعد
امل : اقعد يا معتز متعملهاش حوار
معتز : حاضر ياستى
هايدى : مشوار ايه اللى مع سليم ده
معتز : معرفش و**** كل اللى حصل انه اتصل عليا وقالى ناجل المشوار لبكره
هايدى : مش مشكله

من ناحيه تانيه يوسف وسارى بيتكلوا فى التليفون

سارى : فينك يا يوسف
يوسف : رايح المقطم
سارى : ليه يعنى
يوسف : رايح اقابل واحد هناك عاوز منه شوية حاجات هقولك عليها بعدين
سارى : حاجات ايه دى
يوسف : حاجات بخصوص الموضوع اياه
سارى : طب هتتاخر هناك
يوسف : لسه مش عارف
سارى : يعنى هترجع القسم تانى ولا ايه الدنيا
يوسف : مش عارف بس غالبا مش هرجع تانى النهارده
سارى : خلاص انا هروح وبكره نتقابل فى القسم
يوسف : طب تمام

بعد ما قفل يوسف مع سيف كان وصل المقطم وهو فى كريقه عدى على الكافيه اللى قاعد فيه معتز وامل وهايدى بص بعينه على الكافيه شاف امل قاعده مع معتز وهايدى ..... ركن العربيه ونزل دخل الكافيه كان معتز وامل وهايدى بيضحكوا ومش واخدين بالهم من الباب .... فجأه شافوا يوسف قصادهم

يوسف : ايه اللى قعدك هنا
امل : انا كنت قاعده مع هايدى ولقينا معتز
يوسف : خلاص مش عاوز ولا كلمه ويلا على العربيه
معتز : يا يوسف انت فاهم غلط
يوسف : انت تخرس خالص ومش عاوز اسمع صوتك .... يلا يا زفت

اخد يوسف امل فى عربيته ومشى بيها
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
من ناحيه تانيه فى البلد .... اسامه كان راكب عربيته وراجع من مشوار وفجأه ظهر عربيه كسرت عليه وقطعت الطريق ونزل منها اربع رجاله قد الحيطه خطفوا اسامه ومشيوا بسرعه بالعربيه

ياترى مين اللى خطف اسامه ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى ولحد ما يجى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته

كنا قاعدين زى العاده بنعدد ونندب حظنا يابا الحاج وبنشتكى حالنا لبعض وكل نفر قاعد قبال التانى سامع صوت عصافير بطنه اللى بتصوصو من الجوع .... قوم يدخل علينا الواد نعجه ويقول فرجت يا اهل البلد .... فرجت ازاى ياولا ....قالك فى انتخابات جديده جايه ..... ونبص لبعض يابا الحاج والمطيباتى يكرت الواد على قفاه ويقول انتخابات ايه يا ابن الخروف ما خلصت ورجعنا للفقر من تانى ..... قوم نعجه يقول انا لسه جاى من السيبر اللى فى البندر ولقيتهم هناك بيقولوا ان امريكا فيها انتخابات مولعه ومقطعين هدوم بعض ..... والمطيباتى يقول واحنا مالنا ومال امريكا يا خلفة المعيز .... والواد يقول جايز ينوبنا حاجه من وراها يا مطيباتى .... الاكاده يابا الحاج الموضوع يشغلنا ويعشش فى نفوخنا بس نستفيد ازاى ..... قوم الشدوانى ابو عجل يقول تاهت ولقيناها هما الامريكان دول مش بيقولوا عليهم ولاد حرام وبيعرفوا كل حاجه بتتم فى اى ناحيه .... نقوله اه ..... قوم يقول يعنى لزوما عارفين عننا كل حاجه وشايفينا فى القمر الصناعى ..... نقوله حصل يا ابو عجل .... قوم يقول يبقى احنا نختار مترشح ونوقف معاه ونعمل مظاهره نأيده فيها قوم يشوفونا ولما يكسب اكيد مش هيسلانا ويبعتلنا معونه بالدولار يابا الحاج والدنيا تحلو .... كلام فى سرك يابا الحاج الحكايه تخيش فى نفوخنا ولون الدولارات الاخضر يلعلط قدام عنينا ونبدأ الشغل على مياه بيضه .... اولكش نقعد علشان نختار هنوقف مع مين .... ونعجه يقول وهى دى محتاجه كلام احنا نوقف مع الريس اللى كان موجود من الاول قصاد اللى عاوز يجى مكانه هو فى ريس بيمشى يابا الحاج او يتشال مالزوما هيزور الانتخابات وهيقفل اللجان والصناديق ونأمن على كلام الواد .... ونبعت قنصه الكبداوى يرقد فى الدره قبال الوحده الصحيه وهو متنكر فى لبس صعيدى ومركب شنب مترين واول ما دكتور الوحده يخرج يدخل عليه قنصه ويخدره ويجيبه على دار المطيباتى .... ولما الدكتور يفوق نقوله عاوزينك تكتبلنا اسم رئيس امريكا على يفط بالانجليزى .... الدكتور يبصلنا ويقول طب ولازمته ايه الخطف وان قنصه يتنكر .... قوم المطيباتى يضيق عنيه ويقوله حفاظا على السريه ..... وبعدها المعلم حناكه يقول لزوما برضك نبين للأمريكان اننا بنحبهم ودايبين فى هواهم ونفسنا نبقى زيهم طب ازاى ..... نبعت نجيب حلاوه رسام الوشم بتاع الموالد يرسملنا صورة رئيس امريكا فى كل حته فى جسمنا .... وجلال ابو راكيه يستقضالنا علبة ورنيش اصفر ندلقه على دماغنا لأجل ما نبان شقر حتى ايوب الاقرع مانسبهوش ونلزق على دماغه تبن بالغراء ..... ولما تيجى البت احلام لأجل ما ترقص قبال المظاهره .... المطيباتى يقول انتى عاوزه ترقصى بلبس الغوازى ده وتفضحينا قصاد الامريكان يا بنت المره .... واحلام تقول امال اعمل ايه .... والمطيباتى يقول هما الرقصات الامريكان الكفره دول بيلبسوا اقلعى ملط يا بت ..... واحلام تقلع ونمسك اليفط ونعرى صدورنا لأجل ما الوشم يبان ونقلع الطواقى لأجل ما الشقار يظهر ويادوبك نتمشى خطوتين قوم نسمع صويت احلام اكن فى عيل ابن حرام لمس جسمها الملبن فى وسط المظاهره .... الأكاده يابا الحاج صوت احلام اللى عامل زى لا مؤاخذه الكمنجه وهى بتصوت خلا عقلنا يشت وننسى المظاهره والامريكان والقمر الصناعى وننزل على جسمها الملبن بادينا والمظاهره بقت مليطه يابا الحاج ..... والمطيباتى يصرخ ويقول هتعرونا قبال الاجانب ياولاد الكلب .... ولا حد يسأل فيه لحد ما صويت البت يجيب المركز والمخبرين يجوا ويبوصولنا يابا الحاج بشعرنا الاصفر والوشم اللى داقينه ميعرفوناش ويفتكرونا اجانب .... الأكاده يابا الحاج يحترمونا وميلمسوناش ويبعتوا يجيبوا المأمور اللى يجى ويرطن معانا بالانجليزى ومنفهمش منه حاجه وبعده يبعت يجبلنا اكل ونقعد نلهط يابا الحاج واحنا مبسوطين غيرش الشمس تطلع وتسيح الورنيش اللى على دماغنا ونتعرف قوم يمسكونا وهاتك يا عزق لما يطفحونا اللقمه .... كان مالنا احنا ومال الامريكان يابا الحاج ماكنا قاعدين كافيين غيرنا شرنا ياكش يبتلاك بسخونيه فى جتتك يا نعجه يابن المواشى ونشوفكوا على خير

الفصل العاشر

يا طير يا عالي في الســــــماء طظ فيك …. ما تفتكرشي **** مصطــــــــــــــــفيك …. برضـــــــــــك بتاكل دود و للطين تعًودً …. تمـــــــــص فيه يا حلو .. و يمص فيك …. عجبي !!!
الغرور ميفرقش كتير عن الخوف والطمع .... الغرور عدو من اعداء الانسان ويمكن اخطر منهم ..... المغرور مبيشوفش اخطاءه ومش بيتعلم منها .... المغرور هو اللى شايف انه يقدر يعيش من غير ناس فى حياته او بمعنى اصح مش بيعمل حساب لأى حد فى حياته .... اهم حاجه عنده رغباته

نرجع للوقت الحالى كنت ماشى بالعربيه بعد ما سيبت يوسف وسارى وانا دماغى مشغوله بالكلام اللى قالوه عن احمد صقر

دماغى مشغوله جدا طب ازاى احمد صقر يقلب الدنيا علشان يخرجنى من القضيه وازاى هو اللى قتل اسامه .... ولا يمكن مش احمد صقر اللى قتل اسامه وفى حد تانى بيلعب ومن مصلحته كلنا نشك فى بعض .... طب ايه اللى يخلى ليلى تكشفلى ان احمد صقر هو اللى ساعدنى فى الخروج من القضيه .... ايه مصلحتها فى انها تكشفلى حاجه زى دى خصوصا ان احمد صقر لما كلمنى بعد القضيه مقالش اى حاجه .... ممكن تكون ليلى بتلعب عليا وعاوزانى اغلط .... بس ليلى مش بتشتغل من دماغها ..... اللى بيشغل ليلى يبقى M. Adam .... طب ايه مصلحته انه يحطنى فى مواجهه مباشره مع احمد صقر ..... ده انا طلعت غبى غباء .... بقى كل اللعبه دى معموله علشان اغلط واوقف قصاد احمد صقر .... كويس ان يوسف جابلى الصور فى الوقت المناسب .... انا لازم اركز واخد بالى كويس

فجأه تليفونى رن وكان احمد صقر هو اللى بيرن .... ياترى عاوز ايه منى .... رديت عليه

احمد : اذيك يا سليم
انا : تمام .... ايه اخبارك انت واخبار البلد
احمد : كله تمام ..... انت ايه اخبارك .... محمد قالى انك عاوز تقابلنى بكره
انا : معلش يا احمد مش هقدر انزل البلد اليومين دول بس اول ما اقدر انزل هجيلك على طول
احمد : ولا يهمك ..... بس طمنى عليك
انا : انا كويس بس معايا شغل مهم جدا الايام دى ومش هينفع اسيبه كفايه اللى حصل وقت القضيه عطل شغل كتير هنا
احمد : لو محتاج اى حاجه قولى على طول وانا اخلصلك كل اللى انت محتاجه احنا برضه فى الاول والاخر اهل
انا : ده العشم برضه ..... لا مفيش اى مشاكل بس كنت عاوز اعرف منك لو فى اى جديد فى قضية اسامه
احمد : لا مفيش جديد اوى خصوصا ان البيت مفيش فيه اى بصمات حتى اسامه ملهوش بصمات فى البيت
انا : ازاى ده بقى
احمد : الظاهر كده ان فى حد مسح كل البصمات اللى كانت فى البيت
انا : قصدك القاتل مسح كل البصمات
احمد : اكيد طبعا هو فى غيره .... واضح كده انه قاتل محترف
انا : عندك حق واضح انه قاتل محترف
احمد : بس هو مش محترف اوووى
انا : ازاى يعنى
احمد : اصل قبل الحادثه بيوم الناس فى البلد شافت عربيه غريبه بتحوم ناحية بيت اسامه
انا : عربيه !! ..... عربية مين .... ومين اللى شافها
احمد : عربيه jeep لونها اسود شافها واحد من جيران اسامه وراح القسم النهارده وقال الكلام ده
انا : طب مسكوا العربيه
احمد : لا لسه بس اكيد هتتمسك
انا : هتتمسك ازاى يعنى ..... هو فى حد اتعرف عليها
احمد : لا بس اكيد هى وخارجه بره البلد الكاميرات بتاعة المحلات او الكاميرات اللى على الطريق لقطتها ومن بكره النيابه هتفرغ كل الكاميرات واكيد هنعرف ايه حكاية العربيه دى
انا : كده ..... طب كويس ياريت نعرف مين اللى عمل كده علشان نرتاح ونخلص من الكابوس ده
احمد : انا حاسس انها قربت
انا : على العموم لو فى جديد ابقى بلغنى وانا كلها كام يوم وهنزل البلد واقابلك
احمد : حاضر يا سليم اول ما يحصل اى حاجه هبلغك بيها

قفلت مع احمد صقر ورجعت الفيلا ..... دخلت اوضتى وغيرت هدومى واترميت على السرير حاسس بتعب وارهاق .... فجأه الباب خبط قومت فتحت كانت لمياء بنت عمى على الباب

انا : اذيك يا لمياء
لمياء : مالك يا سليم شكلك مش مظبوط
انا : لا مفيش حاجه بس مرهق شويه
لمياء : تحب اسيبك ترتاح
انا : لا تعالى اقعدى .... انتى وحشتينى وعاوز اعرف اخبارك فى الفتره اللى عدت
لمياء : عادى مفيش جديد قاعده فى البيت مش بعمل حاجه
انا : انتى لسه رافضه ترجعى شغلك
لمياء : بصراحه بقيت خايفه من كل حاجه وخايفه من نظرات المرضى بتوعى
انا : ليه كده يابنتى .... انتى اتظلمتى وكل الناس عرفت والقضيه كلها اتنشرت فى الجرايد
لمياء : مش عارفه بقى
انا : اهزمى الخوف اللى جواكى وارجعى شغلك ..... شغلك هو الحاجه الوحيده اللى هيرجعلك ثقتك بنفسك
لمياء : هرجع بس مش دلوقتى
انا : على العموم براحتك واى حاجه انتى عاوزاها انا معاكى فيها
لمياء : سيبك منى انا وخلينا فيك انت .... مالك كده شكلك متغير وزى ما يكون شايل هموم الدنيا كلها فوق دماغك
انا : لا متخافيش عليا انا متعود على كده ..... خلينا فى المهم دلوقتى
لمياء : خير فى ايه
انا : ايه اخبار مريم وشرين
لمياء : كويسين
انا : وطبعا لسه مش طايقنى
لمياء : مسير الايام هتغير وجهة نظرهم عنك
انا : طب طمنينى بيعملوا ايه فى حياتهم
لمياء : العادى بتاعهم .... مريم تايهه فى حياتها
انا : تايهه ازاى يعنى
لمياء : اصل مريم بتحب تكتب روايات
انا : ايوه عارف الموضوع ده
لمياء : مريم كتبت روايتين بس قبل كده واحده اسمها حكايتى والتانيه اسمها السراب
انا : طب كويس فين بقى المشكله
لمياء : المشكله ان الروايتين مانجحوش او بمعنى اصح مفيش حد كتير اشتراهم ومعملوش نسبة مبيعات ومن ساعتها وهى محبطه ومش بتعمل اى حاجه .... كل اللى بتعملوا يا اما قاعده فى الفيلا يا اما خارجه مع ايتن صاحبتها وكل ما اكلمها فى موضوع انها تحاول تانى فى روايه جديده بتقفل معايا فى الكلام ورافضه اى نقاش فى الموضوع
انا : دى كده مشكله كبيره ولازم تتحل
لمياء : ايدى على كتفك
انا : سبينى افكر واشوف ايه اللى ممكن يتعمل وبعدين اقولك
لمياء : طب تمام
انا : طب ايه اخبار شرين
لمياء : عادى بتروح الجامعه وبتخرج مع اصحابها
انا : انا خايف عليها من الشله اللى ماشيه معاها دى
لمياء : لا متخافش هى خفت منهم ومش بتقابلهم كتير
انا : بجد
لمياء : اه بجد .... هى دلوقتى بتقضى معظم وقتها مع ريهام
انا : مين ريهام دى
لمياء : دى واحده صاحبتها فى الجامعه وجارتنا هنا ساكنه فى فيلا جمبنا هنا فى الكمبوند
انا : طب ريهام دى ايه دنيتها
لمياء : لا متقلقش ريهام دى بنت محترمه جدا واهلها ناس كويسين وبابا كان دايما بيشكر فى اهلها
انا : طب كويس .... طمنتينى
لمياء : لا اتطمن ..... طب اسيبك ترتاح دلوقتى واجيلك بعدين
انا : خليكى يابنتى انا مش تعبان
لمياء : ياراجل قوم بص على شكلك فى المرايه ..... ده انت شكلك مرهق على الاخر

من ناحيه تانيه فى قسم اكتوبر عند يوسف وسارى .... يوسف قاعد على مكتبه بيفكر ودخل عليه سارى المكتب

يوسف : ايه الاخبار عملت ايه
سارى : صاحبك عمل اللى انا اتوقعته
يوسف : عمل ايه
سارى : صاحبى بتاع شركة المحمول لسه مكلمنى من دقيقتين
يوسف : وايه الاخبار
سارى : سليم مجرد ما سابنا اتصل باحمد صقر
يوسف : انت متاكد
سارى : زى ما انا متاكد انك قاعد قصادى
يوسف : خساره يا سليم ..... كنت اتوقع الخيانه من كل الناس الا منك انت
سارى : وهنتصرف ازاى دلوقتى
يوسف : لو كان فعلا سليم خاين يبقى احنا اتكشفنا قصاد احمد صقر وبكده هيبقى اللعب على المكشوف
سارى : احمد صقر مش بيسيب فرصه لحد يلعب اصلا ده بيخلص على اى حد يوقف فى طريقه
يوسف : متخافش يا سارى العمر واحد والرب واحد ولو مكتوبلنا حاجه يبقى هنشوفها
سارى : على رائيك كلها محصله بعضها
يوسف : اهم حاجه دلوقتى عنينا ماتغيبش من على سليم لازم نعد عليه انفاسه
سارى : هو ده اللى لازم يحصل ..... هروح انا اظبط الموضوع ده وارجعلك
يوسف : روح يا سارى

نرجع عندى انا نايم على السرير بفكر فى اللى بيحصل

عوده للماضى

يوسف دخل الكافيه وشاف معتز وامل وهايدى قاعدين مع بعض وقتها اتعصب واخد امل ومشى ..... طول الطريق امل بتحاول تتكلم مع يوسف بس هو مش بيرد عليها لحد ما وصلوا الشقه

امل : ارجوك يا يوسف رد عليا ماتسبنيش كده
يوسف : عاوزانى ارد عليكى واقولك ايه .... اقولك برافو على الثقه اللى اديتهالك وانتى مكونتيش قدها .... ولا اقولك ايه بالظبط
امل : انت فاهم الموضوع غلط
يوسف : بلا غلط بلا صح اسكتى خالص مش عاوز اسمع صوتك وجهزى نفسك كلها اسبوع ولا اتنين وهتنزلى البلد ولحد ما تنزلى مش عاوز اسمع منك اى حاجه
امل : يا يوسف اسمعنى بس
يوسف : خلاص خلصت

ساب امل ودخل اوضته

من ناخيه تانيه فى البلد اسامه اتخطف بالليل وهو راجع البيت .... اول ما اتخطف فى العربيه الرجاله خدروه وفاق لقى نفسه قاعد فى اوضه لوحده قعد يصرخ ويزعق لحد ما دخل عليه واحد

اسامه : انت مين وعاوز منى ايه
الشخص : مش انا اللى عاوز ..... الباشا هو اللى عاوز
اسامه : يطلع مين الباشا ده كمان
الشخص : دلوقتى هتعرف كل حاجه بس خليك هادى .... ونصيحه منى اسمع كل كلمه هيقولها الباشا وفكر فيها كويس قبل ما ترد والا ماتلومش غير نفسك
اسامه: ده تهديد بقى ولا ايه
الشخص : لا مش تهديد بس اعتبرها نصيحه وانا عارف انك ذكى وهتقدر النصيحه
اسامه : طب فين الباشا بتاعك ده خلينا نخلص
الشخص : هنروحله دلوقتى بس البس الماسك ده الاول
اسامه : ياسلام وده ايه ده بقى
الشخص : دى الاوامر اللى عندى ويستحسن تسمع الكلام ده لو عاوز تخرج من هنا عايش
اسامه : طب اخلص

لبس اسامه الماسك وخرج مع الشخص ده ومشيوا فى طرقه طويله لحد ما وصلوا لباب مكتب الباشا وبعد كده دخلوا .... اول ما دخلوا الباشا شاور للشخص يشيل الماسك من على عيون اسامه
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
الباشا : اذيك يا اسامه
اسامه : انت الباشا
الباشا : ايوه
اسامه : وعاوز منى ايه ..... وليه جايبنى بالطريقه دى
الباشا : اول حاجه لازم تعرفها كويس انى بكره الأسئله .... انا بس اللى اسأل ... مفهوم
اسامه : اتفضل اسأل
الباشا : انا مش محتاج اسأل لانى عارف كل حاجه
اسامه : هايل
الباشا : اقعد وانا هفهمك كل حاجه بتدور فى دماغك
اسامه : ادى قعده لما نشوف اخرتها
الباشا : انت عاوز تعرف انا عاوز منك ايه وليه جبتك عندى بالطريقه دى بس قبل ما اجاوبك على السؤال ده عاوزك تتفرج على الفيديوهات دى
اسامه : فيديوهات ايه ده
الباشا : اتفرج وانت تعرف

داس الباشا على الريموت واشتغل الفيديو الاول وكان عباره عن تصوير فى اوضة نوم طايع وكان فيها نعمه واسامه نايمين مع بعض .... اسامه اول ما شاف الفيديو ارتبك .... بعدها فيديو تانى ليه هو ونايم مع سمر فى بيته وبيتفق معاها على موضوع سالم .... والفيديو التالت كان فى مكتب طايع لما اسامه فتش فيه وسرق الورق

الباشا : شكلك مصدوم
اسامه : انت صورت الحاجات دى ازاى
الباشا : انا قولتلك من شويه انى بكره الاسئله
اسامه : انا اسف
الباشا : انا هريحك

وداس على جرس على مكتبه الباب اتفتح ودخلت اكبر مفاجأه لأسامه

اسامه : سمر !! ..... طب ازاى وليه
الباشا : سمر دى عينى اللى بشوف بيها كل حاجه فى بيت طايع .... انا بعتها هناك تشتغل عند طايع وتنقلى كل كبيره وصغيره بتحصل هناك
سمر : وانا تحت امرك يا باشا
الباشا : تقدرى تمشى يا سمر وترجعى الفيلا دلوقتى
سمر : امرك يا باشا

مشيت سمر فى وسط زهول اسامه اللى حاسس ان دماغه هتنفجر

الباشا : انا عارف ان فى اسئله كتير بتدور فى دماغك وعاوز تعرفها .... انا هريحك واجاوبك عليها .... اول سؤال فى دماغك هو ليه انا شغلت سمر عند طايع .... طايع بيشتغل عندى وانا لازم اعرف كل حاجه عن الناس اللى بتشتغل عندى
اسامه : طب .....
الباشا : متقاطعنيش وانا هفهمك .... السؤال التانى اللى انت عاوز تعرفه هو طايع بيشتغل عندى ايه .... طايع بيشتغل عندى فى السلاح
اسامه : ايه ؟!
الباشا : السؤال اللى بعد كده .... انا عاوز منك ايه وهو ده المهم .... انت هتشتغل عندى .... انا هكبرك اكتر واكتر وفى خلال سنتين بالكتير هتمسك مكان طايع
اسامه : اشمعنى انا اللى تعمل معايا كده
الباشا : اكتر من سبب .... اولهم ان طايع مبقاش زى الاول .... طايع زمان كان بيعمل شغل كتير لكن دلوقتى متعرفش ايه حصل .... بقى قلبه ضعيف ولا ايه بالظبط محدش عارف علشان كده لازم يكون فيه بديل .... السبب التانى والاهم اللى انا اخترتك علشانه هو انك انسان اهم حاجه عندك مصلحتك وممكن تدوس على اى حد فى سبيل انك توصل للى انت عاوزه زى ما عملت مع سليم الجراح وصالح وسالم الزيات ولسه غيرهم كتير انت حاططهم فى دماغك
اسامه : وايه المطلوب منى دلوقتى
الباشا : الورق اللى انت سرقته من مكتب طايع
اسامه : ههههههههه
الباشا : ايه اللى فى كلامى يضحك
اسامه : ياباشا الورق ده فيه عمرى وانا مش هضحى ولو بكنوز الدنيا لانى مجرد ما افرط فى الورق ده انا كده ميت .... لو عاوز تقتلنى انا قصادك اهو اقتلنى بس متحلمش انى اديلك الورق
الباشا : برافو عليك
اسامه : ......
الباشا : متستغربش .... انا كنت عارف رد فعلك ده كويس .... على الفكره الورق اللى معاك ده ميهمنيش لانى لو كنت عاوز امنعك من الاول انك تاخده كنت هعمل كده خصوصا انى عارف انك هتاخده ..... انا بس كنت بشوفك هتعمل ايه
اسامه : وبعدين
الباشا : كل المطلوب منك انك تنفذ الاوامر ومن النهارده هتبقى تحت مسئولية شخص هيدربك ويعلمك الشغل كويس
اسامه : وانا موافق
الباشا : انت معندكش رفاهية الاعتراض .... انا ببلغك اللى هيحصل .... وانت شوفت بنفسك لما حسيت ان طايع ابتدى يقصر جبنا البديل وياريت ماتضطرناش ان احنا ندور على بديل غيرك لان وقتها اقل حاجه ممكن تخسرها هى عمرك
اسامه : حاضر
الباشا : ايوه كده انا اتبسط منك ..... صدقنى فى اللى هقولهولك ده .... انت مصلحتك معايا انا .... معايا هفتحلك كل الابواب المقفوله
اسامه : وانا تحت امرك
الباشا : فى حاجه كمان
اسامه : خير
الباشا : محدش يعرف حاجه عن المقابله دى وخصوصا طايع
اسامه : حاضر
الباشا : دلوقتى تقدر تمشى

ورن الحرس ودخل الشخص اللى كان فى الاول وحط الماسك على وش اسامه واخده وخرج بيه وركب عربيه مشيت بيه ورجعته لمكان عربيته تانى

فى القصر عند الباشا قاعد مع الشخص اللى رجع اسامه

الشخص : تفتكر يا باشا اسامه هيبقى مفيد لينا
الباشا : اسمعنى كويس يا كمال فى اللى هقولهولك
كمال : سامعك يا باشا
الباشا : انا عارف ان اسامه ندل وواطى وزباله وملهوش امان وولائه الوحيد لمصلحته ولو شاف مصلحته مع حد غيرنا هيبيعنا فورا من غير تردد
كمال : وبالرغم من كده كشفتله نفسك وكشفت طايع وسمر
الباشا : انا كشفت الورق المحروق مش اكتر .... انت ناسى انه سرق الورق اللى فى خزنة طايع وعرف اسرار كتير
كمال : طب حضرتك ليه سبته يسرق الورق بالرغم من انك عارف من الاول انه هيسرق الورق
الباشا : علشان سببين مهمين .... السبب الاول ان طايع ابتدى يتعوج ويلعب بديله وقرار موت طايع اتاخد خلاص الحكايه كلها مسألة وقت لحد ما نجهز البديل وده فعلا اللى بيتم دلوقتى مع اسامه
كمال : طب ما احنا عندنا رجاله كتير يتمنوا يخلوا محل طايع
الباشا : هنا بقى يجى السبب التانى
كمال : ايه السبب ده
الباشا : ذكاء اسامه وحسن استغلاله للفرص .... اسامه ذكى ذكاء خارق ولو قدرنا نستغل الذكاء ده هنعمل حاجات كتير محدش يتوقعها .... وللأسف الذكاء ده مش موجود عند اى حد من رجالتك اللى انت فرحان بيهم
كمال : انا كده فهمت
الباشا : خلينا فى المهم دلوقتى
كمال : خير يا فندم
الباشا : ايه اخبار عيلة الجراح
كمال : لمياء طلعت براءه من القضيه ويوسف خطبها .... وسليم هينزل شغل فى الشركه من بكره
الباشا : هو ده اللى انا خايف منه
كمال : ليه يعنى
الباشا : على حسب كلامك سليم قدر يصلح علاقته ببنت عمه ومع الوقت هيصلح علاقته بالبنتين التانيين ولو ده حصل يبقى احنا خسرنا كتير .... لما كان فى مشاكل بين سليم وبنات عمه كان هيبقى سهل تفريقهم وساعتها هيقرروا يبيعوا الشركه او على الاقل فى حد فيهم هيبيع نصيبه علشان يبعد وساعتها احنا هندخل نشترى
كمال : يعنى على رأى المثل فرق تسد
الباشا : هو ده بالظبط اللى انا اقصده
كمال : طب ايه هنعمل دلوقتى
الباشا : الصبر ..... اصبر شويه
كمال : على فكره سيف هيخرج بكره من المستشفى
الباشا : طب تمام
كمال : انا عارف ان سيادتك زعلان علشان العمليه اللى سيف بوظها
الباشا : مين قالك ان العمليه باظت
كمال : علشان الرجاله مقدروش يسيطروا على الكمين ده غير ان معظم افراد الكمين طلعوا كويسين ويادوب اصابات خفيفه محدش مات غير ظابط واحد لكن احنا مات من عندنا كتير ده غير الواد اللى اتقبض عليه
الباشا : مش مشكله كل الكلام اللى انت بتقوله ده .... انت عارف ان العمليه دى مجرد تمويه للعمليه الكبيره اللى هتتم
كمال : لحد دلوقتى حضرتك مقولتلناش اى حاجه عن العمليه الكبيره ولا معاد ولا تفاصيل ولا اى حاجه خالص
الباشا : معادها انا اللى هحدده مش حد غيرى وتفاصيلها انا عارفها كويس وبرتبلها بقالى كتير .... عمليه مفيش مخلوق هيتوقعها .... عمليه هتاخد فى طريقها ناس كتير .... بس اهم حاجه رجالتك يبقوا جاهزين
كمال : متقلقش يا باشا كله جاهز
الباشا : خلينا فى اهم حاجه دلوقتى .... ايه اخبار الملف بتاع القصر
كمال : انا متابع بنفسى كل حاجه بتحصل فى الداخليه والفريق اللى ماسك القضيه دلوقتى انا حاطه تحط عينى وبعد عليهم انفاسهم بس فى حاجه انا مش فاهمها
الباشا : هتقولى ليه بعد ما قتلنا الجاسوس سبنالهم الفلاشه اللى عليا تفاصيل شغلنا
كمال : بصراحه الموضوع ده محيرنى ومش لاقى مبرر ان احنا نكشف نفسنا بالطريقه دى
الباشا : انا عامل زى الساحر بخلى الناس تبص على ايدى اليمين وبعمل الخدعه بايدى الشمال .... انا عاوزهم يتشغلوا فى القصر والحوادث الارهابيه وتجارة السلاح والمخدرات اللى بيدخلوا البلد من كل حته مش عاوز حد يعرف يركز علشان لما تيجى ساعة الصفر بتاعة العمليه الكبيره ساعتها بجد هتبقى القاضيه .... هدمر البلد كلها
كمال : مع انى مش فاهم قصد سيادتك بس نفيش قصادى غير انى انفذ تعليماتك
الباشا : طب سيبنى دلوقتى
كمال : حاضر يا باشا عن اذنك

من ناحيه تانيه عند اسامه بعد ما خرج من عند الباشا رجع بيته وكان مستنيه ابوه الحاج عزت الهوارى وقاعد معاه اخوه الحاج كامل

اسامه : ايه ده غريبه متجمعين كده
عزت : انت ايه اللى جايبك البيت ده
اسامه : ايه يا حاج ده بيتى وانت ابويا يعنى عاوزنى اروح فين
عزت : ده مش بيتك ولا انا ابوك
اسامه : ازاى يعنى
عزت : تقدر تقولى ايه اللى عملته مع عمك ده
اسامه : هو لحق يشتكيلك ..... انا معملتش حاجه غلط .... انا طلبت منه انى اشترى قيراطين ارض بس من ارضه اللى فى شرق البلد
عزت : عاوز تشتريهم من عمك ليه بقى .... ولا عاوزهم للزفت اللى انت خاطب بنته ما انت شغال سمسار عنده بتشتريله فى اراضى .... مش بس سمسار لا ده انت سمسار وسخ كمان
اسامه : ايه اللى بتقوله ده يا حاج
عزت : ايه زعلتك كلمة سمسار وسخ مش هى دى الحقيقه بتستغل حاجة وتشترى منهم الارض بلوى الدراع والسكك الرخيصه وكل ده ليه علشان خاطر البنت اللى بعت صاحب عمرك علشانها ايه سحرتلك ولا عملالك عمل
اسامه : قمر مين اللى تعملى عمل ولا تسحرلى
عزت : امال ايه اللى خلاك تبيع سليم علشانها
اسامه : قمر دى ماتسواش انا اخدتها سلمه ادوس عليها علشان اوصل .... مجرد كبرى هعدى عليه ومجرد ما اوصل للى انا عاوزه هرميها فى اقرب صندوق زباله .... وايه سليم اللى كلكم محموقين عليه ده .... انا اللى ابنكم مش سليم .... كل شويه تقولولى بيعت صاحب عمرك .... ياسيدى فى داهيه ..... انا مليش اصحاب ولا عاوز يبقالى اصحاب .... انا احسن من الكل واقوى من اى حد
عزت : انت مش ممكن تكون ابنى .... انت شيطان
اسامه : ايوه انا شيطان .... مش هرحم اى حد يوقف فى طريقى ..... هدوس على الكل ومش هرحم حد ....اى حد هيوقف فى طريقى هفرمه
كامل : اطلع بره البيت ده
اسامه : انت بتطردنى من بيتى
كامل : ده مش بيتك ولا عمره هيكون بيتك ومن النهارده انا اللى هوقفلك
اسامه : ههههههههه ..... انت هتوقفلى يا عمى طب انا عاوزك تستحمل بقى
عزت : اطلع بره بدل ما اضربك بالرصاص
اسامه : انا خارج

اسامه مشى وراح شقته

من ناحيه تانيه بعد يومين سيف خرج كن المستشفى وراح للقياده هو وحسن علشان مطلوبين هناك وكان فى انتظارهم اللواء مروان

مروان : حمد **** على السلامه يا سيف
سيف : **** يسلمك يا فندم ..... الف شكر على زيارة سعادتك فى المستشفى ده شرف كبير اووووى ليا
مروان : انت زى ابنى يا سيف واقل حاجه ممكن اعملهالك انى ازورك فى المستشفى واتطمن عليك بنفسى ..... انت وحسن رفعتوا راسنا قصاد الكللابب دول
حسن : بالمناسبه يا فندم .... عرفتوا مين اللى وراء الكللابب دول
مروان : لسه يا حسن
حسن : طب والواد اللى قبض عليه سيف
مروان : التحقيقات شغاله بس موصلناش لحاجه جديده .... فى الغالب هو نفسه ميعرفش حاجه
سيف : طب والحل يافندم
مروان : التحقيقات شغاله واكيد هنوصل لحاجه .... انت عارف ان العيال دى مدربه انهم يستحملوا اكبر قدر من التعذيب علشان كده التحقيق معاهم مش بالساهل .... خلينا فى الموضوع المهم واللى بسببه انتوا هنا النهارده وبسببه برضه رجعتوا من سيناء فى الوقت المناسب
سيف : خير يا فندم
مروان : انتوا صدر قرار نقلكم من سيناء
سيف : بس انا يا فندم مش عاوز اسيب سيناء
مروان : انا عارف انت عاوز ايه يا سيف بس ده لفتره مؤقته وبعد كده هنرجعك تانى لسيناء
سيف : بس انا مش عاوز اخدم هنا فى القاهره .... ده مش طموحى
مروان : وانت مين قالك انك هتتنقل القاهره
سيف : المقدم حسن هو اللى قالى اول ماجات الاشاره
مروان : لا مفيش الكلام ده .... انتوا ظباط مفيش زيكم وعاوزينكم فى مكان تانى خالص
حسن : فين المكان ده يا فندم
مروان : فى السلوم .... على الحدود بينا وبين ليبيا
حسن : اشمعنا السلوم يا فندم
مروان : الفتره اللى فاتت حصل اختراق كبير فى الحدود ودخل سلاح كتير البلد ومش عارفين نحدد مصدره ده غير العيال الارهابيه اللى بيدخلوا البلد عن طريق ليبيا
سيف : ازاى المقدم حازم الالفى سايب كل ده وساكت
حسن : عندك حق يا سيف .... ازاى يا فندم حازم سايب كل ومش عارف يعمل حاجه
مروان : بالمناسبه يا حسن .... هو حازم ده دفعتك
حسن : ايوه دفعتى بس احنا مش اصحاب .... بس بصراحه هو ظابط شاطر جدا وعلى طول بسمع عنه كلام كويس
مروان : على العموم ده مش موضوعنا دلوقتى .... انت يا حسن من بكره هتروح سيناء تخلى طرف هناك وتروح على السلوم علشان حازم هيروح مكان تانى
حسن : هيروح فين يا فندم
مروان : لسه القياده محددتش ..... اما انت يا سيف فى اجازه لحد ما تخف تماما بعد كده تحصل حسن على السلوم
سيف : لا انا كويس يافندم وهروح مع حسن على السلوم من بكره
مروان : اهدى يا بنى على نفسك ومتاخدش الدنيا عافيه
سيف : صدقنى يا فندم انا كويس ومينفعش اسيب حسن لوحده
مروان : على العموم زى ما تحب ..... تقدروا تتفضلوا
سيف وحسن : تمام يا فندم

من ناحيه تانيه فى قسم اكتوبر عند يوسف قاعد على مكتبه ودخل عليه معتز

يوسف : انت ايه اللى جايبك هنا
معتز : انا بتصل بيك من امبارح مش بترد عليا
يوسف : عاوزنى ارد عليك ليه .... علشان تبرر الخيانه
معتز : يا يوسف افهمنى
يوسف : انا مش عاوز اسمع حاجه ولو ما خرجتش دلوقتى هرميك فى الحجز
معتز : انا هسيبك دلوقتى وبعد ما تهدا هيبقى لينا كلام تانى مع بعض
يوسف : ولا تانى ولا تالت اتفضل اطلع بره

نرجع عندى انا روحت الشركه علشان ابدأ شغل زى ما المتر شريف وعدنى بس مش عارف هشتغل ايه لسه .... وصلت الشركه ودخلت وروحت مكتب شريف وكان قاعد هو وهبه

شريف : مواعيدك مظبوطه
انا : لا متقلقش من ناحية المواعيد
شريف : انا متفائل جدا
انا : مقولتليش هشتغل ايه فى الشركه هنا
شريف : تفتكر انت ممكن تشتغل ايه
انا : اى حاجه فى الحسابات او العلاقات العامه او اى حاجه
شريف : انت ليه يابنى طموحك على قدك كده
انا : طب انت ناوى تشغلنى ايه
شريف : رئيس مجلس ادارة المجموعه
انا : يا سنه سوده ومهببه
هبه : مالك يا سليم فى ايه
انا : اللى انتو بتقولوه ده مصيبه
شريف : ليه يابنى فى ايه
انا : بعيدا عن انا معنديش خبره فى الشغل بتاعكم وممكن اعك الدنيا واخربها .... لكن تفتكروا مريم وشرين لما يعرفوا الموضوع ده هيسكتوا
شريف : متخافش سيب الموضوع ده عليا وانا هتصرف مع بنات عمك
انا : طب والشغل اللى انا اكيد مش فاهمه هتعمل فيه ايه
شريف : متخافش انا معاك خطوه بخطوه
انا : ربما يستر
شريف : هيستر متخافش يلا بينا علشان اعرفك على الموظفين وبعدها فى اجتماع لمجلس الاداره
انا : كده من الدار للنار
شريف : اجمد يا بطل

اخدنى شريف واتعرفت على الموظفين وبعد السلامات دخلنا الاجتماع وبرضه بعد السلامات بدأنا نتناقش فى الشغل

عاصم الشناوى : احنا كده اتفقنا على كل حاجه بس باقى موضوع واحد
انا : موضوع ايه يا دكتور عاصم
عاصم : موضوع الارض اللى الدكتور سليم اشتراها قبل ما يموت علشان يعمل عليها مصنع التعبئه
انا : مالها الارض دى
عاصم : من يوم ما اشترينا الارض دى معملناش بيها اى حاجه
انا : ليه يا متر كده
شريف : الارض دى اشتراها المرحوم قبل ما يموت علشان يعمل عليها المصنع بس بعد موت الدكتور سليم كل حاجه وقفت
انا : ليه وقفت
شريف : وقفت علشان السيوله .... بعد موت الدكتور سليم وتوزيع التركه اصبح مفيش سيوله نبنى بيها المصنع ..... السيوله اللى عندنا يادوب نمشى بيها شغلنا مفيش قصادنا غير اننا ناخد قرض من البنك ونعمل المصنع
انا : لا يا متر شوفلنا خل تانى غير موضوع القروض ده
عاصم : انا عندى حل
انا : اتفضل يا دكتور قول الحل اللى عندك
عاصم : شركة United group كلمونى ومستعدين يدخلوا معانا شركاء فى المصنع احنا بالارض وهما بالمبانى والمعدات قصاد نسبة 50 %
انا : ايه رائيك يا متر
شريف : هى فكره كويسه بس محتاجه دراسه خصوصا ان الشركه دى عرضت على الدكتور سليم قبل كده انهم يشتروا اسهم فى المجموعه وهو رفض
انا : رفض ليه يا متر
شريف : معرفش ..... هو رفض بدون ابداء اسباب
المهندس توفيق : تسمحولى اتكلم
شريف : اتكلم يا توفيق
توفيق : انا شايف ان دى فرصه مش هتتعوض ومش هنخسر منها بل العكس تماما احنا هنعمل المصنع على حسابهم بس بشروطنا احنا ده غير ان احنا مسئولين عن الاداره
عاصم : عندك حق يا توفيق ....هاه ايه رائيك يا متر
شريف : ادينى وقت افكر كويس وبعد كده ارد عليكم
انا : هو المصنع ده هيكلف كام
توفيق : دراسة الجدوى اللى اتعملت بتقول ان التكلفه من 50 مليون دولار ل 60 مليون دولار
انا : ده هيكلف جامد
عاصم : علشان كده انا بقول ان منضيعش الفرصه اللى فى ايدينا
انا : انا رافض الفرصه دى نهائى وغير قابله للنقاش مره تانيه
عاصم : ليه بقى رافض .... انت تعرف ايه عن شغلنا علشان ترفض
انا : انا جايز معرفش حاجه عن شغلكم بس اللى انا متاكد منه ان عمى عنده حق فى قراره لما رفض يشارك الناس دول وانا هسمع كلام عمى من غير نقاش لان ده شغله وهو ادرى واحد بيع .... احنا هنعمل المصنع من غير شركاء ولا حتى قروض
عاصم : ازاى ده بقى
انا : ازاى ده اختصاصى انا .... وانا المسئول قصادكم على الموضوع ده
شريف : خلاص نقفل الموضوع ده مؤقتا لحد ما نشوف ايه اللى ممكن يتعمل
انا : فى حاجه اخيره
شريف : خير يا سليم
انا : ايه اللى حصل فى موضوع المهندس يونس اللى كان مسئول عن مشروع وزارة الاسكان
شريف : انا حققت معاه ونزلته درجه وعينت مكانه المهندس مصطفى
انا : يعنى التحقيق اثبت انه مهمل
شريف : هو كان بيمر بظروف صعبه ومكانش فى كامل تركيزه
انا : انا بسأل سؤال واضح هو مهمل ولا مش مهمل
شريف : مهمل
انا : يبقى يتحول للنيابه النهارده
شريف : بس يا سليم
انا : مفيش بس يا متر .... الاهمال عندى زيه زر الخيانه بالظبط ومن النهارده مش هسمح بأى تقصير فى الشركه
عاصم : بس المهندس يونس بيشتغل فى الشركه بقاله كتير وعمره ما غلط غلطه واحده
انا : احنا هنا بنشتغل فى ارواح الناس سواء فى شركة المقاولات او المستشفيات او شركة الادويه ... الغلطه الواحده فيهم بتضيع فيها حياة الناس .... تقدروا تقولولى لو كان المشروع كمل واتسلم بالكوارث اللى كانت فيه ايه النتيجه هتبقى .... انا عاوز اسمع رائيك يا دكتور عاصم
عاصم : العماير كانت هتوقع على السكان
انا : يعنى كان فى ناس هتموت ما لبن ***** وشباب وستات وعواحيز ده غير اللى هيتشرد واللى ممكن يعيش بعاهه .... كل دى مصايب علشان واحد مهمل ويا عالم هو مهمل بجد ولا حرامى ونصاب وابن ستين كلب لو سبناه النهارده بكره هيعمل مصيبه تانيه .... انا مش بتكلم عن المسئوليه القانونيه للشركه ولا حتى سمعتها بالعكس انا بتكلم عن المسئوليه الانسانيه .... يونس يتحول للنيابه وهى هناك تشوف شغلها والشركه ترفع عليه قضية تعويض بالخساير اللى اتحملتها الشركه بسبب اهماله .... من النهارده هيبقى فى نظام مختلف خالص اللى هيغلط ولو غلطه بسيطه هيكون عقابه شديد .... من النهارده مفيش حاجه اسمها لفت نظر .... تقدروا تتفضلوا دلوقتى الاجتماع انتهى

قام الناس وخرجوا وهما مستغربين من اللى حصل .... كل واحد خارج من الاجتماع بيكلم نفسه .... بعد كده قعدت مع المتر شريف وهبه
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
شريف : برافو عليك
انا : عجبتك يا متر
شريف : انت مولود علشان تكون رئيس مجلس اداره .... شديد كده وحازم وعملتلك وضع فى وسط اعضاء مجلس الاداره
انا : الانطباع الاول هو اللى بيدوم و الناس دى لو حست للحظه واحده انى ضعيف هيدوسوا عليا ومش هيبقالى اى سلطه فى الشركه
شريف : عارف ايه اكتر حاجه عجبتنى فيك
انا : ايه يامتر
شريف : ذهنك حاضر ومركز خصوصا لما اتفتح موضوع المصنع بالرغم ان معندكش اى خلفيه عن الموضوع ده بس انت اتكلمت كانك دارس الموضوع من زمان
انا : انا اتكلمت فى الموضوع ده بناء على رأى عمى
شريف : طب هتجيب فلوس المصنع من فين
انا : هو انا رصيدى فى البنك كام من تركة عمى
شريف : تقريبا 70 مليون دولار
انا : تمام كده .... انا هشوف بنات عمى لو عاوزين يساهموا فى تمويل المصنع ولا ايه دنيتهم
شريف : طب لو رفضوا
انا : يبقى همول المصنع من رصيدى فى البنك
هبه : وساعتها نشوف خبير علشان يحدد نسبة بنات عمك فى المصنع
انا : ليه خبير
شريف : انت ناسى ان بنات عمك ليهم نصيب فى الارض اللى هيتعمل عليها المصنع
انا : لا طبعا انسى ازاى حاجه زى ده
هبه : علشان كده لازم خبير يحدد نسبتهم ونسبتك فى المصنع
انا : مفيش داعى للخبير انا عارف نسبتهم كام
هبه : نسبتهم كام
انا : انا التلت وهما التلتين زى باقى التركه
هبه : بس ده ظلم ليك بالطريقه دى .... ازاى انت تتحمل تكلفة المصنع وفى الاخر تاخد التلت بس
انا : الفلوس دى كلها فلوس عمى وانا شايف مليش حق فيها .... انا كل اللى عاوزه انى احافظ على وصية عمى واحافظ على حقوق بنات عمى وبعدين انا هعمل ايه بكل الفلوس والشركات دى .... انا كل اللى عاوزه اعيش عيشه مرتاحه ومستوره واعيش وسط بنات عمى
هبه : انت طيب اووووى يا سليم
شريف : عمك كان عنده يوم ما وصاك على بناته طلعت قد الامانه بصحيح
انا : النهارده عاوزكم انتوا الاتنين تيجوا الفيلا علشان نتكلم مع بنات عمى فى موضوع المصنع .... انا مش هقدر اكلمهم لوحدى
شريف : خلاص تمام كده .... بس فى موضوع عاوز اتكلم معاك فيه
انا : خير موضوع ايه ده
شريف : موضوع المهندس يونس
انا : الموضوع غير قابل للنقاش يا متر لاكتر من سبب
شريف : ايه اسبابك
انا : اولا لو سبنا يونس هيغلط تانى ويسرق تانى ده غير الموظفين هيتطمنوا ويغلطوا للنهم هيبقوا عارفين ان الحكايه اخرتها لفت نظر او جزاء بالكتير
شريف : وثانيا
انا : لو رجعت فى كلامى الموظفين مش هيحترموا كلمتى
شريف : فى ثالثا
انا : اه طبعا فيه ثالثا ورابعا كمان.... ثالثا ان لو يونس كان عامل المصيبه دى بالقصد يبقى اكيد هيعترف على شريكه علشان ميشيلش القضيه لوحده
شريف : ايه بقى رابعا
انا : رابعا احنا زى ما قولت فى الاجتماع احنا مسئولين عن حياة الناس واقل غلطه هتاخد فى طريقها ناس كتير وانا حياة الناس عندى اهم مليون مره من اى فلوس
شريف : عمك كان عنده حق لما اختارك .... انت مش محتاج تتعلم اى حاجه بالعكس كل قراراتك النهارده كانت مدروسه بعنايه
هبه : انا حاسه انى شايفه قصادى الدكتور سليم **** يرحمه فى قراراته واسلوبه
انا : متبالغوش اووووى كده انا لسه ببدأ طريقى

خلصت شغلى فى الشركه ورجعت الفيلا وبالليل وصل شريف وهبه علشان نتكلم مع بنات عمى فى موضوع المصنع .... قعدنا كلنا مع بعض وطبعا مريم وشرين مش طايقنى خالص لكن لمياء خلاص مشكلتى معاها اتحلت

شريف : انا جاى النهارده علشان فى موضوع مهم لازم نتكلم فيه
لمياء : خير يا اونكل
شريف : والدكم قبل ما يموت اشترى ارض وكان عاوز يعمل عليها مصنع تعبئه زجاجيه
مريم : طب ايه المشكله يا اونكل
شريف : المشكله فى السيوله .... مفيش فلوس نعمل بيها المصنع
شرين : ازاى يعنى مفيش فلوس فى الشركه ..... بابا معاه ملايين فى البنوك
شريف : عارف .... بس الفلوس دى ما بقتش فلوس الشركه
مريم : ازاى يعنى مبقتش فلوس الشركه
لمياء : ارجوك يا اونكل وضح قصدك بالظبط وايه المطلوب
شريف : الفلوس دى اتقسمت عليكم بصفتكم الورثى والسيوله اللى فى الشركه يا دوب ممشياها
مريم : اه انا كده فهمت .... قصد حضرتك ان الفلوس اتقسمت ومفيش فلوس نعمل المصنع
شريف : ايوه
شرين : طب ايه المطلوب مننا دلوقتى
شريف : المطلوب منكم كل واحد يساهم فى المصنع من فلوسه يعنى سليم هيدفع التلت وانتوا هتدفعوا الباقى
شرين : احنا لسه هنتربط بسليم اكتر من كده
شريف : كده ولا كده سليم شريك فى الارض يعنى شريك فى المصنع
لمياء : من الاخر يا اونكل حضرتك عاوز اننا نتشارك فى المصنع ده
شريف : ايوه
لمياء : انا موافقه شوف حضرتك عاوز منى ايه وانا تحت امرك
مريم : اللى شايفه حضرتك انا موافقه عليه
شريف : وانتى يا شرين رائيك ايه
شرين : يعنى هى جات عليا .... انا موافقه
شريف : كده تمام .... انا هبدأ فى الاجراءات من بكره

بعد يومين فى الشركه فى مكتب عاصم الشناوى قاعد مع سهيله مديرة الشركه اللى عاوزه تشاركنا فى المصنع

سهيله : مالك يا عاصم شكلك غريب كده ليه
عاصم : الواد اللى اسمه سليم ده مش ساهل وهيبوظ كل شغلنا
سهيله : قصدك ايه
عاصم : رفض موضوع اننا نتشارك فى مصنع التعبئه
سهيله : امال هيعمل المصنع ازاى .... ده تلاقيه بيقول اى كلام وفى الاخر هيجى بنفسه يعرض علينا نتشارك
عاصم : شريف بدأ النهارده فى اجراءات المصنع وسلم الأرض لشركة المقولات
سهيله : انت بتقول ايه ... طب جاب الفلوس من فين
عاصم : سليم اتفق مع بنات عمه انهم يعملوا المصنع من الفلوس اللى ورثوها
سهيله : لا واضح انه مش ساهل وهيعطل شغلنا
عاصم : ولسه المشكله الاكبر اللى انا خايف منها
سهيله : مشكلة ايه تانى
عاصم : سليم اخد قرار بتحويل المهندس يونس للنيابه علشان يحققوا معاه فى مشكلة مشروع وزارة الاسكان ده غير قضية التعويض اللى رفعتها الشركه على يونس
سهيله : دى مصيبه .... يونس ممكن يعترف عليك
عاصم : هو ده اللى انا خايف منه
سهيله : طب يونس فين
عاصم : اتقبض عليه النهارده لحد ما يتعرض بكره على النيابه .... بس انا اتكلمت معاه وفهمته انى هحاول اخرجه منها
سهيله : يادى المصيبه يادى المصيبه
عاصم : يونس لو اتكلم انا هروح فى داهيه
سهيله : يونس مش هيلحق يتكلم
عاصم : قصدك ايه
سهيله : انا هتصرف فى الموضوع ده .... سلام دلوقتى
عاصم : رايحه فين
سهيله : رايحه اتصرف

خرجت سهيله من الشركه وبعد ما ركبت عربيتها طلعت تليفونها وطلبت رقم

سهيله : الوووو .... انا سهيله .... عاوزه معاد .... لا مينفعش اى تأخير .... انا عاوزه المعاد دلوقتى .... مسألة حياه او موت .... مسافة السكه

قفلت وبصت على السواق

سهيله : اطلع على المنصوريه
السواق : حاضر يا هانم

طلعت سهيله على المنصوريه وقبل ما توصل للمكان اللى هى قاصداه كان فى عربيه مستنياها فى نص الطريق فيها سواق وجارد نزلت من عربيتها وركب العربيه مع الاتنين اللى فيها ..... بعد ما ركبت العربيه الجارد طلع ماسك اسود واداه لسهيله اللى لبست الماسك من غير نقاش وكأنها متعوده على كده .... بعد ربع ساعه وصلت للقصر ودخلت جوه بعد كده قلعت الماسك وكان واقف قصادها واحد

سهيله : وبعدين يا كمال هو لازم كل مره موضوع الماسك ده كانكم خاطفينى
كمال : دى اوامر الباشا
سهيله : طب فين الباشا عاوزه اقابله ضرورى
كمال : شويه وهتدخلى
سهيله : هو فى حد عنده جوه
كمال : ده شئ ميخصكش .... الاوامر اللى عندى انك تنتظرى لحد ما ناخد الأذن من الباشا
سهيله : بس انا مستعجله ولازم نلحق نتصرف فى المشكله بسرعه
كمال : الصبر
سهيله : حاضر

بعد ساعه من الانتظار

كمال : تقدرى تدخلى للباشا
سهيله : اخيرا
كمال : معلش بقى دى الاوامر

دخلت سهيله للباشا وسلمت عليه

الباشا : خير يا سهيله عاوزه ايه
سهيله : فى مصيبه ومفيش غير حضرتك اللى هتخلصها
الباشا : انتى على طول بمصايبك كده
سهيله : دى غلطتى انى اعتمدت فى شغلى على شوية اغبياء
الباشا : فهمينى بسرعه ايه الل حصل علشان الحق اتصرف
سهيله : حاضر يا باشا .... الموضوع بخصوص شركة الجراح .... وحكتله كل اللى حصل
الباشا : انتو اغبياء ومش بتفهموا .... يعنى لما تضربوا اساسات المشروع فكركم هتقدروا تشتروا الشركه .... بالطريقه دى الشركه هتوقع مش هيبقالها قيمه
سهيله : ده كان اقتراح البيرت واستر يعقوب
الباشا : الاتنين ميفرقوش عنكم فى الغباء .... انتو كده هتدمروا الشركه قبل ما تشتروها وساعتها مش هيبقالها سعر ولا وضع
سهيله : طب ايه الحل يا باشا
الباشا : نخلص المشكله اللى انتو عملتوها دى وبعدين نشوف ايه اللى ممكن يتعمل
سهيله : حاضر يا باشا

ضرب الباشا الجرس ودخل عليه كمال

كمال : اوامرك يا باشا
الباشا : فى واحد اسمه المهندس يونس بيشتغل فى شركة المقاولات بتاعة الجراح اتقبض عليه وبكره النيابه هتحقق معاه مش عاوزه يوصل النيابه
كمال : حاضر يا فندم
الباشا : النهارده كل حاجه تكون خلصانه والموضوع يتقفل وميبقالهوش ديل
كمال : اعتبر الموضوع خلص يا باشا
الباشا : طب روح انت دلوقتى

بعد ما خرج كمال من المكتب

الباشا : اعتبرى الموضوع خلصان
سهيله : مش عارفه اقول لسيادتك ايه
الباشا : مفيش حاجه .... بس عاوزك تاخدى بالك كويس بعد كده انا مش كل مره هساعدك
سهيله : حاضر يا باشا .... طب ممكن حضرتك تقولى ايه اللى ممكن اعمله
الباشا : فكرة انكم تضربوا سمعة الشركه ده اكبر غلط وبعدين متنسيش ان الشركه فيها شريك مش ساهل خالص ومش هيسيبكم تضربوا الشركه وهو بيتفرج
سهيله : قصدك M. Adam
الباشا : طبعا .... ادم ده شخصيه مش ساهله
سهيله : هو حضرتك تعرفه
الباشا : لا معرفهوش ومتعاملتش معاه قبل كده .... بس سمعت عنه كتير ده غير انه عضو فى شركات كتير وشركات مش قليله .... ده غير ان مافيا الادويه بتعمله الف حساب ولولا وجوده فى شركة سليم الجراح كان زمان الشركه دى شركه صغيره مش مصنع ادويه ومستشفيات خاصه وشركة مقاولات وحاجات تانيه كتير .... المعلومه اللى عندى ان ادم بيمتلك 25% بس من اسهم الشركه بس يعتبر هو اللى عامل قيمه للشركه
سهيله : يعنى لو ادم انسحب من الشركه هتوقع
الباشا : دى تبقى ضربه قاضيه للشركه بس مين يقدر يبعد ادم عن الشركه
سهيله : طب لو مات
الباشا : ههههههههه انتى فاكراها حاجه ساهله كده
سهيله : كل حاجه ليها طريقه
الباشا : الا ادم .... ادم ده محدش يعرفله طريق .... قاعد فى قلعه مش قصر .... فى جيش كامل بيحرسه .... طب انتى عارفه عمر الالفى
سهيله : طبعا هو فى حد ميعرفش عمر الالفى .... بس اخر حاجه اعرفها عنه انه باع نص اسهم شركاته لبنته الوحيده ليندا وجوزها
الباشا : اهو جوز ليندا ده تربطه علاقه قويه ب أدم ولولا علاقته بيه وانه عمل شراكه مع ادم كان زمان شركات الالفى كلها وقعت ايام الازمه الاقتصاديه اللى حصلت من اكتر من سنتين ..... وجوز ليندا برضه كان هو الوسيط بين ادم وسليم الجراح
سهيله : الواضح من كلام حضرتك ان جوز ليندا ليه تأثير كبير على ادم
الباشا : بالظبط كده
سهيله : طب ما احنا ممكن نوصله ونتوصل لحل معاه
الباشا : انتى شوفتى ادم قبل كده
سهيله : لا بصراحه .... حاولت كتير اوصله بس معرفتش
الباشا : طب تعرفى جوز ليندا
سهيله : لا معرفهوش
الباشا : انتى ممكن تلاقى طريقه توصلى بيها لأدم لكن من رابع المستحيلات انك تعرفى توصلى لجوز ليندا احنا حتى منعرفش اسمه ولا جنسيته ولا نعرف اى حاجه عنه
سهيله : ايوه افتكرت .... احنا فجأه سمعنا ان بنت عمر الالفى اتجوزت وفجأه سمعنا ان عمر الالفى باع نص اسهم شركته لبنته وجوزها بس برضه محدش شاف جوزها واللى ماسك ادارة الشركات والمصانع عمر الالفى لكن جوز بنته ده عمره ما ظهر حتى ليندا نفسها اختفت ومش بتظهر غير فى اضيق الحدود .... احنا بالطريقه دى بنتعامل مع اشباح محدش فينا يعرف عنهم اى حاجه
الباشا : بالظبط كده
سهيله : طب والحل
الباشا : سيبك من الاشباح اللى احنا مش عارفين عنهم حاجه
سهيله : قصد حضرتك ايه
الباشا : قصدى خلينا فى اللى تحت ايدينا وشايفنهم
سهيله : قصد حضرتك سليم وبنات عمه
الباشا : بالظبط كده .... لازم ندمر سليم ونحطه فى مشاكل وخصوصا بينه وبين بنات عمه .... لازم نفرقهم ونخليهم يكرهوا بعض
سهيله : يعنى فرق تسد
الباشا : بالظبط كده
سهيله : طب هنعمل ايه دلوقتى
الباشا : الصبر .... فى كارت فى ايدى بجهزه اليومين دول هيفدنا فى موضوع سليم
سهيله : يعنى اوقف لعب ولا اعمل ايه
الباشا : لا كملى شغلك عادى بس من غير مشاكل ومصايب ولو احتجتى اى حاجه كلمينى
سهيله : حاضر يا باشا
الباشا : تقدرى تمشى دلوقتى
سهيله : عن اذنك

خرجت سهيله بنفس الطريقه اللى جات بيها .... لبست الماسك والعربيه رجعتها لمكان عربيتها

من ناحيه تانيه فى البلد عند اسامه قاعد مع كارم

اسامه : فى ايه يا كارم
كارم : فى مشكله ولازم نتصرف فيها بسرعه
اسامه : اخلص قول وانجز
كارم : حضرتك عارف ان ليا معارف فى القسم والمدريه بيجبولى اى اخبار من هناك وخصوصا لما بيكون فى شغل
اسامه : وبعدين .... انجز وهات من الاخر
كارم : الحاج اكرم العصار العمده
اسامه : ماله العمده
كارم : امبارح كان فى القسم وقاعد مع المأمور واتكلموا عليك والحاج اكرم بيأكد للمأمور ان انت السبب فى كل المشاكل اللى حصلت فى البلد ولازم يوقفوك عند حدك
اسامه : هههههههههه غلابه
كارم : ايه الحل دلوقتى يا كبير
اسامه : الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح
كارم : مش فاهم
اسامه : نخلص من اكرم العصار
كارم : نقتله
اسامه : متبقاش غبى
كارم : طب نعمل ايه
اسامه : نسجنه
كارم : ازاى
اسامه : ازاى بقى دى سيبها عليا .... يوم ولا اتنين وهقولك نعمل ايه
كارم : حاضر يا كبير

نرجع عندى انا قاعد فى اوضتى لوحدى بعد ما رجعت من الشركه فجأه الباب خبط قومت افتح كانت لمياء دخلت وقعدت

لمياء : ايه يا عم انت قاعد لوحدك كده ليه
انا : يعنى انا لقيت حد اقعد معاه
لمياء : طب ما انا قاعده لوحدى تعالى اقعد معايا
انا : قاعده لوحدك ليه
لمياء : شرين ومريم خرجوا وانا قاعده لوحدى
انا : بالمناسبه يا لمياء انت معندكيش اصحاب
لمياء : هبه صاحبتى الوحيده ومشغوله اليوم كله ما بين الشركه واونكل شريف
انا : باين عليها انسانه كويسه وبتحب شغلها
لمياء : عندك حق فى النقطه دى هى شخصيه جميله جدا وطيبه جدا
انا : خلينا فيكى انتى
لمياء : خير
انا : مش ناويه تنزلى شغلك
لمياء : مش دلوقتى .... محتاجه ارتاح من اللى كنت فيه وبعد كده هنزل
انا : زى ما تحبى
لمياء : خلينا فيك انت
انا : وانا مالى
لمياء : انت مش ناوى تتجوز ولا ايه
انا : ههههههههه انا اتجوز
لمياء : ومتتجوزش ليه .... انت ايه ناقصك .... انت شاب وابن ناس ومعاك فلوس ورئيس مجلس ادارة شركه من اكبر الشركات فى البلد والف واحده تتمناك
انا : انا مش بالى موضوع الجواز دلوقتى
لمياء : امال ايه اللى شاغل بالك
انا : اللى شاغل بالى وصية عمى يوم ما انفذها ابقى اتجوز
لمياء : وانت مقصرتش فى الوصيه .... وقفت جمبى ومسكت الشركه وبتبنى المصنع اللى بابا كان عاوز يعمله
انا : لسه باقى اهم حاجه
لمياء : ايه الحاجه دى
انا : اخواتك .... لازم اتطمن عليهم الاول وبعد كده اشوف نفسى زى ما انا عاوز
لمياء : ده بقى بعد عمر طويل
انا : متقوليش كده انا واثق انى هنجح معاهم
لمياء : سيبك من الهم ده كله ..... انا حاطه عينى على عروسه ليك زى القمر وانا حاسه ان فيه استلطاف بينك او بداية حب
انا : مين دى بقى يا ستى
لمياء : هايدى اخت سيف
انا : لا ده انتى مخك راح لبعيد خالص
لمياء : قصدك ايه
انا : هايدى جايز بتستجدعنى علشان وقفت معاها فى موقف حصل قبل كده
لمياء : صدقنى الحكايه مش استجداع خالص ..... انت ما اخدتش بالك لما كنا فى المستشفى كانت بتبصلك ازاى وواضح كملن ان ابوها واخوها بيحبوك جدا
انا : ابوها واخوها بيحبونى ده عادى لكن هى تحبنى مش عادى
لمياء : ليه بقى مش عادى
انا : حاجات اللى زيك ميعرفهاش
لمياء : ايه ياعم انت شوف الفاظك
انا : مش قصدى حاجه غلط
لمياء : امتل قصدك ايه
انا : قصدى انك متعرفيش الصعيد ولا تعرفى حاجه عن عاداتنا وتقاليدنا
لمياء : مش فاهمه برضه ايه الغلط فى انك تتجوز هايدى
انا : هو مش غلط ولا حاجه .... بس عيلتها بالذات ليها عادات وتقاليد اهمها ان مينفعش اصلا حد فيهم يتجوز بره العيله ولو حصل حاجه زى دى ممكن تقوم حرب فى العيله
لمياء : يا سلام .... ليه ده كله .... الكلام ده بيحصل فى الافلام بس
انا : لا وحياتك الحقيقه اصعب بكتير من الافلام
لمياء : بس انا متاكده ان هايدى بتحبك
انا : بيتهيألك
لمياء : لا مش بيتهيألى ولو تحب ممكن اثبتلك
انا : تثبتيلى ازاى يعنى
لمياء : قوم غير هدومك وانا هطلع اغير وانزلك علشان نخرج
انا : هنروح فين بس فهمينى
لمياء : اسمع الكلام وانت ساكت ويلا بسرعه علشان منتاخرش
انا : حاضر

بعد نص ساعه كنت انا ولمياء فى عربيتها

انا : ممكن تقوليلى احنا رايحين فين
لمياء : اعتبر نفسك مخطوف ومش عاوزه اسئله كتير
انا : ماشى .... لما اشوف اخرتها معاكى

بعد ساعه كنا وصلنا المقطم ودخلنا بيبو

انا : ممكن اعرف جايبانى المقطم ليه
لمياء : طلع تليفونك واتصل بهايدى وقولها انك موجود فى المقطم
انا : افرض مش عاوزه تنزل ولا معاها مذاكره
لمياء : لو بتحبك هتنزل على طول مهما كان السبب
انا : مش عارف ايه اخرتها معاكى
لمياء : كل خير ... اسمع بس كلامى
انا : حاضر يا ستى لما اشوف اخرتها معاكى

طلعت تليفونى واتصلت بهايدى
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
هايدى : اذيك يا سليم
انا : مال صوتك كده متغير
هايدى : لا مفيش حاجه
انا : هو انا مش عارفك .... لا اكيد فى حاجه
هايدى : صدقنى انا كويسه .... المهم انت اخبارك ايه بقالك يومين غاطس وكل ما اتصل بيك الاقى تليفونك مقفول
انا : لا انا تليفونى شغال ومقفلتهوش خالص بس ممكن يكون الشبكه
هايدى : جايز
انا : بس انا حاسس انك متضايقه
هايدى : هو حوار كده بس مش مهم
انا : على العموم لو عاوزه تحكى انا موجود
هايدى : الكلام مش هينفع فى التليفون لما اشوفك هبقى اقولك
انا : على العموم انا موجود فى المقطم لو فاضيه ممكن تنزلى
هايدى : قاعد مع معتز
انا : لا
هايدى : انت قاعد فين
انا : كافيه بيبو اللى فى شارع الجامعه
هايدى : اه عارفاه .... هغير هدومى واجيلك
انا : وانا مستنيكى

بعد ما قفلت مع هايدى

لمياء : فى ايه شكلك متغير
انا : شكلها كده فى مشكله مع هايدى
لمياء : مشكلة ايه دى
انا : دلوقتى هنعرف

بعد نص ساعه هايدى وصلت وسلمت على لمياء وقعدت

انا : خير يابنتى قلقتينى فى ايه
هايدى : شوية حوارات كده
لمياء : طب هقوم اتمشى انا شويه
هايدى : اقعدى يا لمياء مفيش اسرار وبعدين انتى مش غريبه
انا : انتى ليه هتقلقينى
هايدى : انا مرعوبه وخايفه من الحرب اللى هتقوم قريب
انا : حرب ايه اللى هتقوم
هايدى : حرب هتقوم بسبب اخويا
انا : سيف عمل ايه
هايدى : هو لسه معملش حاجه بس هيعمل قريب .... هيغلط الغلطه اللى هتقوم الحرب
انا : هيعمل ايه
هايدى : سيف عاوز يخطب
لمياء : وفيها ايه دى بقى
انا : استنى يا لمياء انتى مش فاهمه حاجه .... هو مش سيف خاطب بنت عمتك
هايدى : ايوه
انا : وطبعا مش بيحبها وحاطط عينه على واحده تانيه مش من العيله
هايدى : كويس انك فهمت
لمياء : كل واحد من حقه يتجوز اللى بيحبها
هايدى : ده عندكم انتوا مش عندنا احنا
انا : مين اللى اللى بيحبها دى
هايدى : واحده معرفهاش بس حاسه انى شوفتها قبل كده
انا : هو سيف قالك
هايدى : لا انا عرفت بالصدفه فى الستشفى وسمعته بيكلمها فى التليفون وشوفت صور ليها راسمها فى الاسكتش بتاعه
انا : شكلها ايه البت دى
هايدى : انا صورت الاسكتش بتاعه .... والصوره اهى
انا : ورينى كده ..... بس بس انا عرفتها
هايدى : انت تعرفها بجد
انا : لا معرفهاش اوووى .... كل الحكايه انها كانت ساكنه فى مساكن شركة السكر فى الاقصر .... كنت دايما اشوفها هناك ايام ما كنت بشتغل امن فى الشركه .... بس معرفش هى مين او بنت مين
هايدى : انا كده عرفت شوفتها فين وعرفت هى مين
انا : شوفتيها فين
هايدى : دى صاحبة ريهام بنت عمى
انا : قصدك ريهام بنت عمر صقر
هايدى : ايوه هى كانت جارتها زمان لما ريهام كانت ساكنه فى مساكن الشركه قبل ما يسيبوها وانا دايما كنت بروح لريهام هناك واقعد معاها
انا : طب هتعملى ايه دلوقتى
هايدى : لازم امنع الجوازه دى بأى طريقه
لمياء : ليه هو مش كل واحد من حقه يتجوز اللى بيحبها
هايدى : اه طبعا كل واحد من حقه انه يتجوز اللى بيحبها بس كمان لازم يتجوز اللى تصونه وتصون اسمه وبيته
لمياء : قصدك ايه
هايدى : البنت دى مش كويسه وياما سمعت عنها مصايب من ريهام بنت عمى
لمياء : قولى كلام غير ده
هايدى : سيبك من البنت دى .... هنعمل ايه فى العيله .... هنعمل ايه فى عمتى .... هنعمل ايه فى كامليا بنت عمتى اللى بتعد الايام ومستنيه اليوم اللى تتجوز فى اخويا .... ياجى بعد ده كله يقول انه مش هيتجوزها ويتجوز واحده ملهاش اصل ولا عيله وفوق ده كله سمعتها مش كويسه .... انا مش بتكلم فى فلوس ولاغنى ولا فقير .... انا بتكلم عن النسب والعيله .... البنت دى بقل المقاييس متنفعش اخويا
انا : صحيح بنت العاصى
هايدى : قصدك ايه بالكلمه دى يا سليم
انا : لا متاخديش فى بالك بس افتكرت موضوع قديم كده
لمياء : موضوع ايه
هايدى : انا عارفه قصدك كويس ..... بس الوضع هنا مختلف
انا : مختلف ازاى يعنى .... انا شايف الحكايه القديمه بتتكرر تانى بنفس التفاصيل
هايدى : صدقنى فى اختلاف كبير ما بين اللى حصل زمان واللى هيحصل دلوقتى
لمياء : انا مش فاهمه اى حاجه
هايدى : زمان يا سليم عمى عبدالرحمن كان مظلوم والعيله كلها ظلمته زى ما ظلمت دياب من بعده .... عمى عبدالرحمن مخطبش بنت عمه وسابها بعد ما علقها بيه زى ما سيف اخويا ما عاوز يعمل .... انا كرهت جدى بسبب اللى عمله ... بس سيف اخويا كده انانى ومش بيفكر غير فى روحه .... تقدر تقولى كامليا ذنبها ايه فى اللى هيحصل .... الناس هتبصلها ازاى بعد ما العيله كلها عرفت انها مخطوبه لأخويا .... انا عارفه ان فى عادات كتير فى العيله غلط بس اللى اخويا ناوى عليه ده اكبر غلط
انا : انا عارف كل اللى قولتيه ده بس برضه فى الاول والأخر كل واحد حر
هايدى : لا طبعا مفيش حد حر .... كلنا عايشين مع بعض وبنكمل بعض
لمياء : اهدوا يا اخوانا كده وبالراحه وكل حاجه ليها حل وانا عندى الحل ده
هايدى : ايه هو الحل ده يا فالحه
لمياء : الحل انك تقعدى مع اخوكى وتقوليله كل اللى انتى عارفها وساعتها هو يقرر بنفسه
هايدى : انا ناويه اعمل كده بس مش عارفه افتح معاه الموضوع ازاى
انا : اول ما ينزل اجازه اقعدى واكيد هتلاقى طريقه تفتحى معاه بيها الموضوع
هايدى : **** يستر
لمياء : خلاص انسى الموضوع ده علشان انا عاوزاكى فى موضوع مهم
هايدى : خير موضوع ايه ده
انا : دى بتهزر معاكى
لمياء : لا مش بهزر انا فعلا عاوزاها فى موضوع مهم
هايدى : خير فى ايه انتى كده قلقتينى
لمياء : جيبالك عريس
هايدى : يا شيخه انت فى ايه ولا فى ايه
لمياء : مش لما تعرفى مين هو العريس الاول
هايدى : مين يا ستى العريس
لمياء : سليم ابن عمى واخويا وانا ملاحظه ان فى استلطاف ما بينكم علشان كده مش هرتاح غير لما ادبسكم فى بعض
هايدى : ......
لمياء : مالك ساكته ليه .... ولا السكوت علامة الرضا
هايدى : ايه .... اه .... انتى بتقولى ايه
لمياء : مالك يا بنتى كده متلخبطه ليه
هايدى : خايفه
لمياء : خايفه من ايه
هايدى : انا عمرى فى حياتى ما حبيت ولا فكرت فى الحب لانى عارفه اخرتها بس لما قابلت سليم حسيت ان فى حاجه شدانى ليه ..... مش هقولك حب لان الحب ده كلمه كبيره وما اظنش هو نفسه لحق يحبنى .... بس يا ترى اخرة الحب ده ايه
لمياء : اخرته الجواز طبعا
هايدى : وانا موافقه بس يتقدم لابويا الاول وبعد كده نتكلم
لمياء : اكيد هيكلم والدك احنا بس عاوزين موافقه مبدأيه منك
هايدى : وانا موافقه
انا : خلاص هحاول افضى نفسى الفتره اللى جايه وانزل البلد واقابل والدك واطلب ايدك منه

اخدنا قعدتنا مع بعض وبعد كده وصلنا هايدى شقتها ومشيت انا ولميا وطول الطريق سرحان

لمياء : كالك كده سرحان ليه
انا : مش عارف انت ليه اتسرعتى وفاتحتى هايدى فى الموضوع
لمياء : انا مش بحب اللف والدوران وبعدين مبروك يا سيدى البنت موافقه
انا : مش عارف ليه محسيتش بالفرحه فى كلامها
لمياء : الكسوف والخوف وتعقيدات العيله عندها مخليها خايفه تفرح
انا : ممكن يكون كلامك صح
لمياء : انا متاكده من كلامى ده كويس
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
رجعت الفيلا .... وتانى يوم روحت الشركه .... وانا قاعد فى مكتبى دخل عليا هبه والمتر شريف

انا : مالكم كده شكلكم مش مظبوط
شريف : المهندس يونس مات
انا : مات ازاى يعنى
شريف : النهارده كان المفروض تحقيق النيابه .... دخلوا عليه فى الحجز لقيوه ميت
انا : يعنى مات مقتول ولا انتحر
شريف : لسه الطب الشرعى هو اللى هيحدد
انا : هههههههه طب شرعى ايه اللى انت مستنيه يامتر ..... يعنى ينقبض عليه امبارح يموت النهارده .... ده اتقتل .... وطالما اتقتل يبقى انا كان عندى حق والمصيبه اللى عملها فى الشركه بفعل فاعل واكيد ليه شريك هنا فى الشركه وهو اللى من مصلحته يعمل كده
شريف : قصدك مين شريكه
انا : دى حاجه انا معرفهاش بس هو ده التفسير المنطقى الوحيد اللى انا شايفه
شريف : هنشوف تحقيقات النيابه هتوصل لايه وبعد كده نقرر
انا : براحتك .... بس تحقيقات النيابه مش هتوصلك لحاجه

بعد كام يوم كنت قاعد فى الفيلا وتليفونى رن وكان يوسف

انا : ازيك يا يوسف
يوسف : الحقنى يا سليم فى مصيبه
انا : مصيبة ايه
يوسف : ابويا اتقبض عليه
انا : اتقبض علبه ازاى وليه
يوسف : الكلام اللى قدرت اوصله انهم لقيوا صناديق سلاح فى المخزن بتاعه
انا : انت فين دلوقتى
يوسف : فى الطريق راجع الشقه علشان اخد امل وانزل البلد
انا : طب استنانى عند بيتك وانا مسافة السكه واكون عندك
يوسف : طب بسرعه ماتتاخرش
انا : مسافة السكه

قومت غيرت هدومى وحطيت هدومى فى شنطه واخدت تاكسى وروحت ليوسف اللى كان مستنينى تحت العماره بتاعته واتحركنا على البلد ولما وصلنا عرفنا كل حاجه وان فى بلاغ راح للشرطه ان الحاج اكرم بيتاجر فى السلاح ولما راحوا فتشوا لقيوا صناديق السلاح فى المخزن عنده .... اخدنا كام يوم ما بين التحقيقات وفى الاخر الحاج اكرم اتحبس على زمة التحقيق ويوسف اتوقف عن العمل

قررت اقعد فى البلد مع يوسف .... فى يوم بالليل خرجت اتمشى فى البلد وبصراحه البلد بقت وحشه غير ما سبتها الناس بتكلم نفسها ... قررت اروح القهوه اللى يعتبر اخر مره كنت فيها اتطردت منها بعد ما طايع لبسنى تهمه .... اول ما وصلت القهوه صبحى القهوجى جرى عليا واخدنى بالحضن

صبحى : سامحنى يا سليم .... انا ابن كلب وجزمه وفيا كل العبر .... انا غلطان واستاهل ضرب الجزمه
انا : خلاص يا صبحى اهدى كده وفهمنى ايه اللى حصل فى البلد طول الفتره اللى فاتت
صبحى : كل اللى انت قولت عليه حصل .... الكلب السعران شغال ينهش فى البلد من شرقها لغربها
انا : عمل ايه بالظبط
صبحى : بيشترى الارض من الناس بالغصب والقوه .... حرق محصول القصب بتاع عم صالح واشترى شيكات كان كاتبها على نفسه لناس ليهم فلوس عليه وساومه واخد الارض بالغصب والراجل ما استحملش اللى حصل وان ارضه تتاخد منه بالطريقه دى وقع واتشل واهو قاعد فى البيت مش بيتحرك .... ومش عارف عمل ايه مع الحاج سالم الزيات برضه خلاه يبيع بالغصب .... وحاجات زى كده كتير
انا : حزرتكم كلكم من اللى هيحصل بس محدش سمع كلامى
صبحى : اهو اللى حصل ..... ده حنى ابوه طرده من البيت
انا : الحاج عزت طرد اسامه
صبحى : ايوه من اسبوع تقريبا اتخانقوا مع بعض وابوه طرده
انا : وأسامه قاعد فين دلوقتى
صبحى : قاعد فى شقته اللى شرق البلد
انا : ايوه عارفها

نرجع للوقت الحالى .... فجأه وانا بفتكر اللى حصل باب الاوضه خبط قومت افتح لقيت فتحى بتاع الامن على الباب

انا : خير يا فتحى فى ايه
فتحى : فى واحد اسمه المهندس مصطفى طالب يقابلك بيقول انه معاه معاد مع حضرتك
انا : هو فين
فتحى : موجود على الباب
انا : طب خليه يدخل بسرعه
فتحى : حاضر .... بس فى واحد تانى جاب الظرف ده لحضرتك
انا : مين ده
فتحى : معرفش انا اول مره اشوفه ساب الظرف ومشى بسرعه
انا : طب روح هات الراجل اللى على الباب بسرعه

بعد شويه دخل مصطفى وقعدنا

مصطفى : ايه يا عم انت قولتلى تعالى الفيلا وبعد كده قفلت تليفونك
انا : معلش يا درش بس تليفونى فصل شحن ومخدتش بالى
مصطفى : ولا يهمك .... خير كنت عاوزنى فى حاجه
انا : ايه ياعم انت هو احنا مش اصحاب ولا ايه
مصطفى : مالك يا سليم شكلك غريب ومتغير
انا : دماغى بس مشغوله فى شوية حاجات
مصطفى : قولى يمكن اقدر اساعدك
انا : اكيد هحتاجلك تساعدنى بس الاول طمنى على الشغل فى الشركه
مصطفى : متخافش كل حاجه ماشيه تمام والشغل ماشى زى الساعه
انا : طب كويس انك طمنتنى
مصطفى : قولى بقى ايه اللى شاغلك
انا : عاوزك تشتريلى روايتين من السوق
مصطفى : انت جايبنى هنا علشان اشتريلك روايات
انا : افهمنى ومتقفلش دماغك
مصطفى : ماشى ياسيدى اخلص قول
انا : انا عاوزك تلم كل النسخ اللى فى السوق ومتسبش ولا نسخه واحده فى اى مكتبه او حتى على الرصيف
مصطفى : ليه ده كله وروايات ايه دى اللى هتصرف فيها كل الفلوس دى
انا : روايتين واحده اسمها حكايتى والتانيه اسمها السراب
مصطفى : اه عارفهم دول روايتين جامدين
انا : انت قرأتهم
مصطفى : ايوه قرأتهم من فتره بس بصراحه جامدين
انا : انا بقى عاوزك تلم كل النسخ اللى فى السوق هنا فى القاهره .... وباقى المحافظات انا هتصرف واشوف حد يلمهم .... بس عاوزك تشتريهم بطريقه ماتبانش ان واحد بيلم النسخ من السوق
مصطفى : طب اعملها ازاى دى
انا : انت عارف ان معاك اصحاب كتير
مصطفى : يوه مفيش اكتر منهم
انا : انا عاوزك بقى تعتمد عليهم فى الموضوع ده كل واحد منهم يدخل مكتبه ويشترى نسخه واحده من كل روايه ويقعدوا يلفوا على كل المكتبات اللى فى البلد
مصطفى : خلاص فهمتك .... بس اللى مش فاهمه انت ليه عاوز تعمل كده
انا : هقولك .... الروايات دى بتاعة بنت عمى وللأسف منجحوش ومحققوش مبيعات ومن ساعتها وهى مكتئبه ومتضايقه وثقتها فى نفسها اتهزت .... وانا قولت لو عملت كده الروايات هتنجح
مصطفى : كده فهمتك ..... بس اعمل حسابك كده انت هتتكلف جامد
انا : ميهمكش الفلوس .... بكره هجهزلك مليون جنيه واول ما يخلصوا بلغنى
مصطفى : تمام

قعدنا انا ومصطفى مع بعض اكتر من ساعه بنظبط كل حاجه وفهمته يعمل ايه بالظبط

بعد ما مصطفى مشى مسكت الظرف اللى الغريب وفتحته لقيته عباره عن ورق

انا : ايه الورق ده ..... يادى المصيبه

بعد ما شوفت المصيبه اللى فى الورق فتحت التليفون لقيت فى رساله فتحتها لقيت مكتوب فيها ( خد بالك من كل اللى حواليك ) .... بعد ما شوفت الرساله حاولت اطلب الرقم بس مقفول .... قعدت افكر مع نفسى فى اللى بيحصل وليه كده مفيش حد بقى ليه امان .... حتى شريف صاحب عمى الوحيد طلع حرامى .... ياترى ايه تانى هيحصل معاك يا سليم .... طب اتصرف ازاى دلوقتى .... احسن حاجه اعملها انى اتصرف طبيعى لحد ما اشوف ايه اللى ممكن يتعمل

مر شهر بعد كده من غير اى جديد .... قضية اسامه زى ما هى وشكلها هتتقفل ضد مجهول .... يوسف وسارى شاكين فى احمد صقر وفيا وحاطينى تحت المراقبه من غير ما اعرف .... الشركه ماشيه عادى بس انا مركز مع شريف .... هايدى نزلت البلد .... سيف وحسن فى السلوم .... معتز بيحاول يتكلم مع يوسف ومش عارف .... مصطفى شغال يشترى الروايات ..... لمياء قاعده فى الفيلا مش بتخرج غير علشان تقابل يوسف .... الاوضاع فى الاقصر زى ما هى مفيش جديد

فى يوم كنت راجع من الشركه لقيت بنات عمى فرحانين ومشغلين فى الجنينه ومعاهم صحباتهم .... مرضينش اتدخل وسبتهم لحد ما صحباتهم مشيوا بعد كده لمياء جاتلى الاوضه

انا : ايه الحفله اللى انتوا عاملينها دى
لمياء : بنحتفل بمريم علشان نجاح الروايات بتاعتها
انا : ايه ده بجد
لمياء : ايوه زى ما بقولك كده دار النشر كلمتها النهارده وبلغوها بالخبر ده
انا : الف مبروك يا ستى
لمياء : لا مبروك دى تقولها لمريم مش ليا
انا : انا عاوز اروح اباركلها بس خايف تكسفنى
لمياء : لا متخافش تعالى انت بس
انا : هو مين موجود معاها
لمياء : مفيش غير شرين وايتن صاحبة مريم
انا : طب يلا بينا
لمياء : يلا بينا

اخدت لمياء وروحنا لمريم .... بس اول ما شافونى وقفوا المزيكا

انا : الف مبروك يا مريم على الخبر الحلو ده
مريم : متشكره
انا : انا فرحت جدا لما لمياء قالتلى
مريم : و****
لمياء : مالك يا مريم اتكلمى كويس
مريم : قصدك ايه
انا : بس .... انتو هتتخانقوا مع لعض ولا ايه ..... منعا للمشاكل انا هستأذن واسيبكم على راحتكم .... مش لازم ابوظ فرحتكم فى يوم زى ده .... عن اذنكم

سبتهم ورجعت اوضتى وانا مخنوق ومتضايق
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
عند مريم واخواتها

ايتن : عيب اللى انتى عملتيه ده يا مريم الراجل معملش حاجه غلط
لمياء : من امتى وانتى قليلة الذوق كده
شرين : بصراحه يا مريم انتى غلطانه
مريم : حتى انتى يا شرين شايفه ان انا غلطانه
شرين : ايوه يا مريم .... سليم قاعد معانا فى الفيلا بقاله كام شهر مشوفناش منه اى حاجه وحشه ده غير انه وقف مع لمياء فى مشكلتها ومسبهاش خالص .... وبعدين حتى لو انتى مش طايقاه كان المفروض تعدى الموقف بذوق
مريم : تحبى اروح اعتذرله
لمياء : انتى بتقوليها باستخفاف كده مع ان المفروض هو ده اللى يحصل
مريم : ياريت نقفل على الموضوع ده
ايتن : طب اسيبكم علشان معايا شغل مهم ومسافره بكره
مريم : استنى انتى كمان رايحه فين
ايتن : معايا فوج سياحى بكره رايح الاقصر ولازم اجهز نفسى
مريم : احنا مش متفقين نحضر فرح جميله يوم الخميس ... ازاى هتروحى الاقصر
ايتن : الفرح الاسبوع اللى جاى مش الاسبوع ده وانا رايحه الاقصر 4 ايام وراجعه تانى
مريم : اه صحيح ما اخدتش بالى .... طب انت جايه معاكى وبالمره اغير جو
ايتن : يعنى اعمل حسابك وابلغهم فى الشركه ولا زى المره اللى فاتت بعد ما احجزلك تخلعى
مريم : لا انا جايه معاكى محتاجه افصل
ايتن : طب تمام .... اسيبك دلوقتى واعملى حسابك بكره تكونى فى المطار الساعه 8 الصبح
مريم : حاضر

بعد ما ايتن مشيت .... شرين ومريم كل واحده طلعت اوضتها .... ولمياء جاتلى الاوضه

انا : خير يا لمياء فى حاجه
لمياء : جايه اعتذرلك بالنيابه عن مريم .... سامحها عقلها صغير
انا : متخافيش انا مش زعلان منها
لمياء : لا انت زعلان
انا : صدقينى مش زعلان
لمياء : على فكره مريم رايحه الاقصر بكره
انا : ليه كده
لمياء : ايتن صاحبتها بتشتغل مرشده سياحيه ومعاها رحله طالعه ومريم هتسافر معاها تغير جو
انا : براحتها
لمياء : انا عارفه ان قلبك كبير وهتسامح
انا : متشغليش بالك شويه كده وهفك
لمياء : ايه اخبارك مع هايدى
انا : كويسين بس هى زعلانه شويه
لمياء : خير ايه حصل
انا : كل ما اقرر انزل البلد علشان اقابل ابوها واخطبها تحصل مشكله تعطلنى
لمياء : انا هكلمها واحاول اقابلها
انا : تقابليها فين دى نزلت الاقصر
لمياء : خلاص هكلمها فى التليفون
انا : تمام
لمياء : انت اتغديت ولا لسه
انا : لا مليش نفس
لمياء : بقولك ايه هتتغدى يعنى هتتغدى .... ادخل خد شاور كده وغير هدومك وانا هروح اقول لداده خيريه تجهزلك الغداء
انا : حاضر يا ستى

بعد ما خرجت لمياء تليفونى رن وكان private number رديت عليه وكان صوت واحده

انا : الووووو مين معايا
المتصل : مينفعش نتكلم فى التليفون لازم اشوفك من غير ما تقول لحد .... عاوزاك فى موضوع مهم جدا بخصوص الشركه والمشاكل اللى بتحصل فيها
انا : امتى وفين
المتصل : فى ظرف هيجلك بعد ما اقفل معاك على طول نفذ كل اللى فيه
انا : حاضر
المتصل : سلام

بعد ما قفلت معاها باب الاوضه خبط وفتحت لقيت فتحى

انا : خير يا فتحى
فتحى : فى حد جاب الظرف ده لحضرتك
انا : ماشى يا فتحى

فتحت الظرف لقيت مكتوب فيه ( يوم الخميس الساعه 6 المغرب كافيه فاميلى درينك .... احرق الورقه دلوقتى )

انا : وبعدين بقى مين دى كمان .... وايه المشاكل اللى عاوزه تحلها .... مفيش قصادى غير انى اشوف واجرب مش هخسر حاجه

تانى يوم مريم سافرت الاقصر مع ايتن

من ناحيه تانيه فى فيلا عمر صقر .... ريهام قاعده فى اوضتها ودخلت عليها هايدى

هايدى : هتقعدى على طول كده
ريهام : عاوزانى اعمل ايه يعنى
هايدى : اخرجى .... اشتغلى .... اتفسحى .... عيشى .... اى حاجه هتعمليها احسن مليون مره من قعدتك كده
ريهام : يا ستى مش فارقه كتير
هايدى : بقولك ايه الحكايه مش طالبه نكد
ريهام : خلاص ياستى سبينى وروحى اعملى اى حاجه
هايدى : لا مش هسيبك وقاعده على قلبك
ريهام : عملتى ايه فى النتيجه
هايدى : لسه هتظهر اخر الاسبوع وبصراحه خايفه جدا الامتحانات كانت صعبه
ريهام : متخافيش هتعدى
هايدى : ممكن اطلب منك طلب ومتكسفنيش
ريهام : خير عاوزه ايه
هايدى : لا اوعدينى الاول
ريهام : اوعدك
هايدى : من ساعة مارجعت من القاهره وانا قاعده مخنوقه وانتى عارفه ان مليش اصحاب غيرك و ابويا بيرفض اخرج لوحدى
ريهام : من الاخر عاوزه ايه
هايدى : عاوزه انزل الاقصر يوم الخميس اشترى شوية حاجات واغير جو شويه
ريهام : صدقينى مليش نفس اخرج ولا اعمل اى حاجه
هايدى : ابوس ايدك علشان خاطرى .... لو انا غاليه عندك بجد تيجى معايا
ريهام : انتى هتشحتى
هايدى : علشان خاطرى
ريهام : خلاص هاجى معاكى
هايدى : و**** بحبك

من ناحيه تانيه عند مريم وايتن قاعدين فى الاوضه فى الفندق

مريم : بس انتى طلعتى شاطره يا جزمه ومسيطره على الفوج بالكامل
ايتن : عيب عليكى
مريم : هنعمل ايه تانى
ايتن : لا باقى اليوم فرى اعملى اللى انتى عاوزه علشان بكره فى رحله نيليه اليوم كله ويوم الخميس هنروح المتحف ومعبد الكرنك وبالليل فى حفله فى معبد حتشبسوت ويوم الجمعه راجعين القاهره
مريم : طب انا هتغدى وانام شويه وبعد كده نخرج
ايتن : تمام .... انا هنزل اشوف الفوج

يوم الخميس فى القسم عند يوسف قاعد مع سارى فى المكتب

يوسف : انا شاكك ان احنا ظالمين سليم
سارى : بينى وبينك وانا كمان .... احنا بقالنا اكر من شهر مراقبينه مفيش اى حاجه كل تحركاته تمام حتى مكالمات التليفون بتاعته عاديه جدا ويمكن اكتر من العادى حتى احمد صقر مفيش معاه اى جديد
يوسف : انا من رأيى انك تلغى المراقبه اللى عليه
سارى : حاضر هعمل كده دلوقتى
يوسف : طايع فين دلوقتى
سارى : قاعد فى شقته
يوسف : نفذ الخطه اللى اتفقنا عليها
سارى : اعتبره حصل

وهما قاعدين مع دخل عليهم عسكرى

يوسف : فى ايه يا عسكرى
العسكرى : فى واحد ساب لحضرتك الظرف ده ومشى بسرعه
يوسف : مين ده
العسكرى : معرفش وملحقتش اسأله
يوسف : طب هات الظرف وروح

ساب العسكرى الظرف وخرج

سارى : ايه الظرف ده يا يوسف
يوسف : مش عارف .... هفتح واشوف

فتح يوسف الظرف وقرأ اللى فيه وبعد كده سرح

سارى : ايه فيه يا يوسف
يوسف : بعدين هقولك بس اوقف الخطه بتاعة طايع دلوقتى
سارى : حاضر

من ناحيه تانيه فى القصر سهيله قاعده مع الباشا وكان مشغل مزيكا وقاعدين ساكتين

سهيله : واضح ان حضرتك مبسوط
الباشا : النهارده يوم الحساب
سهيله : قصدك ايه حضرتك
الباشا : متاخديش فى بالك انتى ليكى ترجعى للجماعه بتوعك بنتيجه
سهيله : ياريت علشان حاسه ان الموضوع طول وبقى ممل
الباشا : خلاص هانت

وهما قاعدين مع بعض دخل كمال بسرعه وباين عليه انه مفزوع

الباشا : فى ايه يا كمال .... ازاى تدخل بالطريقه دى
كمال : انا اسف بس فى مشكله حصلت ولازم ابلغها لحضرتك فورا
الباشا : طب تعالى معايا

خرج الاتنين من المكتب

الباشا : فى ايه يا كمال
كمال : يوسف العصار
الباشا : عمل ايه الزفت ده
كمال : ابتدا ياخد خطوات غريبه وشكله كده هيوصل لحاجه
الباشا : خلاص اتحرك
كمال : حاضر ياباشا
الباشا : خلينا نخلص من الكل بضربه واحده

رجع الباشا لمكتبه عند سهيله

فى الاقصر بعد المغرب عند ايتن ومريم داخلين معبد حتشبسوت .... قبل ما يدخلوا المعبد فى مجموعة شباب وبنات وقفوا مريم عاوزين يتصوروا معاها ... ايتن سابت مريم ودخلت مع الفوج .... فجأه وقفت عربيه والشباب دخلو مريم العربيه بسرعه جدا من غير ما حد من الامن ياخد باله .... والعربيه اتحركت فى لمح البصر

من ناحيه تانيه ريهام وهايدى راكبين العربيه وخارجين من الاقصر راجعين البيت فجأه ظهرت عربيه قطعت عليهم الطريق وخطفت هايدى وريهام

من ناحيه تانيه عند يوسف فى القسم قاعد مع سارى

يوسف : انا تعبت ومش شايف قصادى
سارى : خلاص روح ارتاح وانا كمان همشى
يوسف : يلا بينا

خرج يوسف وسارى من القسم .... وهما خارجين كان معتز داخل .... سارى سابهم

يوسف : عاوز ايه تانى يا معتز
معتز : مش هينفع نتكلم فى الشارع

فجأه وقفت عربيه فى ضهر يوسف وشباكها اتفتح وظهر منها راجل معاه مسدس متوجه ناحية يوسف .... معتز اول ما شاف كده زق يوسف بعيد والطلقه صابت معتز ووقع .... فجأه الدنيا اتقلبت والعربيه هربت ويوسف مسك معتز

يوسف : حد يطلب الاسعاف بسرعه

نرجع عندى انا قاعد فى كافيه فاميلى درينك مستنى ... فجأه وقفت قصادى عربيه فيها اتنين جاردات نزل منهم واحد

الجارد : ممكن تتفضل معايا
انا : حاضر

ركبت العربيه معاهم واتحركت بينا على التجمع الخامس ودخلنا كمبوند هناك فجأه العربيه وقفت قصاد فيلا هناك .... نزلنا من العربيه ودخلت الفيلا وكانت مليانه جاردات ..... دخلت الفيلا وطلعت للجنينه بتاعة الفيلا وشوفيها حراسه ضعف اللى بره الفيلا وظهرت قصادى واحده ست جميله جدا شكلها بالكتير 27 سنه تحسها مش مصريه بالرغم ان فيها ملامح مصريه حاسس انى شوفتها قبل كده بس مش فاكر فين .... وصلت عندها وسلمت عليه وقعدت
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
الست : اذيك يا سليم
انا : تمام .... ممكن اعرف بكلم مين الاول علشان انتى لما كلمتينى فى التليفون رفضتى تقولى اسمك
الست : هيفرق معاك الاسم
انا : يفرق كتير بالنسبالى
الست : ماشى يا سيدى انا ليندا الالفى
انا : خير عاوزه منى ايه وليه طلبتى تشوفينى بالطريقه الغريبه دى
ليندا : طلبتك علشان حاجات كتير بس لازم الاول اعتذرلك على الطريقه البايخه دى معلش بس اجرأت امنيه وخصوصا انك متراقب
انا : انا متراقب طب ليه ومين اللى بيراقبنى
ليندا : ناس كتير بتراقبك بس ده مش مهم ..... المهم اللى انا جبتك علشانه
انا : ايه هو ده بقى

فجأه تليفونها رن وانا كمان تليفونى رن وكانت لمياء

ليندا : دقيقه واحده هرد
انا : اتفضلى

ردت ليندا على التليفون

ليندا : الووووو .... ازاى ده حصل ..... وانتوا كنتوا فين يا بهايم .... انا هشرب من دمكم

انا رديت على لمياء

انا : ايوه يا لمياء
لمياء : الحقنى يا سليم
انا : فى ايه
لمياء : ايتن كلمتنى دلوقتى وقالتلى ان مريم اتخطفت
انا : انتى بتقولى ايه
لمياء : الحقنى يا سليم انا خايفه
انا : طب اقفلى وانا هتصرف

ياترى ايه هيحصل فى المصايب دى كلها .... ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى .... ولحد مايجى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته

والناس فى البلد تقول ان الريس هيعمل زى سعد باشا زغلول ويقول مفيش فايده واحنا لازم نرفع الاسعار شويه .... والناس تقول كله الا كده ونتفق على مظاهره كبيره نروح بيها على بيت الريس ..... قوم ليلة المظاهره نسمع خناق وشخط ونطر جاى من دار احلام .... ونطلع على هناك يمكن واحنا بنحجز بين الناس ينوبنا لمسه ولا اتنين من جسمها الملبن ولا حاجه .... ونخش نلاقيلك قرنى قاعد على الارض بيبكى واحلام واقفه مابتنطقش .... وقرنى يصرخ كسرتى قلبى يا احلام .... خبر ايه يا قرنى .... قوم قرنى يقول الست هانم حامل هنشحت يعنى 9 شهور من غير شغل يا اهل البلد واحنا نضحك .... بس ضحكنا مايكملش ونلاقى قرنى بيقول انا مليش صالح ابو الواد يتكفل بيه .... وكلنا نتنح يابا الحاج .... الا هو الواد مش ابنك يا قرنى .... قرنى يقول لا انا مقربتلهاش من سنتين وزياده ماهى معندهاش وقت فاضى وكله محجوز وانتوا عارفينها مابتحبش الوسايط ومبتدخلش الامور الشخصيه فى الشغل ابدا .... عنها يابا الحاج والبلد تنقلب عاليها واطيها والناس تقول ان احلام هتطلع ابو الواد من وسط اهل البلد .... والناس يركبها الرعب .... اللى يحبس نفسه فى داره .... واللى يهج من البلد .... واللى يعكتف فى المسجد ويدعى ان **** يستره ..... والعمده يسفر المتولى ابنه بلجيكا لاجل ما يحميه .... ومدكور الدغف يجيب ساطور حامى ويخدر نصه التحتانى ويعمل فى روحه عمله سوده ويطلع يقول انا اساسا مولود كده ..... وزعبلاوى البس يقول عليا الطلاق انا شاذ وكنت بروح لقرنى مش لأحلام حتى اسالوه ..... وحندق المزين يدفن عياله ويقول انا اصلا عقيم ومبخلفش ..... والبلد تعيش فى رعب كبيرها وصغيرها وتمر الايام ولا احلام تطلع ابو الواد ولا بطنها تدلدل قدامها ويطلع كلام ان ناس علوى هما اللى خلو احلام تكدب الكدبه دى لاجل ما ننشغل فيها وننسى موضوع الاسعار والمظاهرات .... والفولى اللبان يقول ما انتوا لو مش انجاس مكانش الرعب ركبكم طهروا نفسكم الاول وبعدين ابقوا اعترضوا ولا اعملوا مظاهره ..... والناس تنسى وترجع تروح لاحلام زى زمان .... حتى مدكور الدغف راح اشتغل مع قرنى واشيته بقت معدن يلا **** يسترها على الجميع واشوفكوا على خير فى الجزء الجاى

الفصل الحادى عشر

اول حاجه بعتذر عن التأخير .... سامحونى بس كان عندى مشكله كده اليومين اللى فاتوا ومكنتش قادر اكتب حاجه .... ياريت تسامحونى ولا نبدأ علشان الفصل النهارده مهم شويه

ولدي نصحتك لما صوتي اتنبــــــــــــح .... ما تخفش من جني و لا من شبـــــــــح …. و ان هب فيك عفريت قتيل إسألـــــــــه …. ما دافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح …. عجبي !!

اوقات كتير بنخاف من حاجات من حاجات ملهاش لازمه .... ناس احنا اللى اديناها اهميه لكن من جواهم فاضيين .... اى حد مش بيواجهك فى وشك يبقى ضعيف .... اى حد بيتحامى فى السلاح او الرجاله يبقى ضعيف .... بس مش معنى انه ضعيف انك تستهتر بيه

وقفنا الجزء اللى فات على حاجات كتير ..... اول حاجه لما كنت عند ليندا وجالى مكالمه من لمياء قالتلى فيها ان مريم اتخطفت .... بعد ما قفلت مع لمياء ليندا جاتلى

انا : معلش فى مصيبه حصلت ولازم الحقها
ليندا : مصيبة ايه
انا : مريم بنت عمى اتخطفت
ليندا : انت بتقول ايه .... مريم كمان اتخطفت
انا : ايوه لسه لمياء مبلغانى باللى حصل وانها اتخطفت فى الاقصر .... بس انتى قصدك ايه بان مريم كمان اتخطفت .... هو فى حد تانى اتخطف
ليندا : استنى هنا ومتتحركش لحد ما ارجعلك
انا : فهمينى بس فى ايه
ليندا : فى مصيبه كبيره ولازم نلحقها قبل فوات الاوان
انا : انتى ليه بتتكلمى بالألغاز اخلصى انطقى فى ايه
ليندا : هايدى العاصى وريهام صقر كمان اتخطفوا
انا : لا بقى ده كده الموضوع كبر
ليندا : استنى هنا ومتعملش اى حاجه .... دقايق وهرجعلك
انا : حاضر بس بسرعه لازم نتصرف
ليندا : متخافش

ليندا دخلت الفيلا مفزوعه وجريت على اوضة المكتب وفتحت الباب بعصبيه

ليندا : الحقنى يا دياب فى مصيبه حصلت
دياب : سليم عرف حاجه عنى
ليندا : لا مصيبه اكبر من كده
دياب : انطقى فى ايه
ليندا : ريهام صقر وهايدى العاصى ومريم الجراح اتخطفوا
دياب : انتى بتقولى ايه .... ده حصل امتى وازاى
ليندا : من شويه .... الراجل اللى احنا مكلفينه بحراسة ريهام بلغنى ان فى عربيات قطعت الطريق على ريهام وهايدى وهما راجعين وخطفوهم .... ولمياء الجراح اتصلت بسليم وبلغته ان مريم كمان اتخطفت فى الاقصر
دياب : استنى كده

طلع دياب الموبايل بتاعه وبص فيه وبعد كده بص على ليندا

دياب : اتصلى بالمطار يجهزوا الطياره .... انا نازل الاقصر دلوقتى
ليندا : هتنزل الاقصر ازاى دى مخاطره كبيره
دياب : اعملى اللى قولتلك عليه من غير نقاش
ليندا : طب سليم الجراح هنعمل معاه ايه
دياب : انا هخرج لسليم
ليندا : انت كده بتحرق كل الكروت
دياب : خلاص خلصت

نرجع عندى كنت قاعد مستنى ليندا وانا دماغى هتنفجر فجأه ظهر قصادى دياب

انا : دياب !! .... طب ازاى
دياب : مش وقت الاسئله دى خالص .... نخلص من المصيبه اللى حصلت وبعدين هقولك على كل حاجه
انا : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : هننزل الاقصر دلوقتى وهناك هنتصرف
انا : ماشى ... يلا بينا

طلعنا على المطار انا ودياب وليندا وكام واحد من الجاردات وكان هناك فى طياره خاصه جاهزه

من ناحيه تانيه فى مستشفى اكتوبر معتز فى اوضة العمليات ويوسف واقف قصاد اوضة العمليات ودخل عليه سارى

سارى : ايه الاخبار يا يوسف
يوسف : لسه معتز فى العمليات
سارى : تفتكر مين اللى عمل كده
يوسف : ده سؤال مش محتاج اجابه
سارى : احنا كده حياتنا بقت فى خطر
يوسف : اتطمن الاول على معتز .... وبعد كده هخرب الدنيا
سارى : هتعمل ايه
يوسف : مش احمد صقر قلبها حرب عصابات يبقى يستحمل النتيجه
سارى : لا اهدى كده وفكر بالعقل
يوسف : خلاص مبقاش فيها عقل

تليفون يوسف رن وكانت لمياء

يوسف : ايوا يا لمياء
لمياء : انت فين
يوسف : انا فى المستشفى
لمياء : ليه حصل ايه
يوسف : بعدين هحكيلك
لمياء : الحقنى انا فى مصيبه ومش عارفه اعمل ايه
يوسف : مصيبة ايه تانى
لمياء : مريم اختى اتخطفت فى الاقصر وكلمت سليم قولتله ومن بعدها تليفونه مقفول
يوسف : وبعدين فى اليوم الطويل اللى مش ناوى يخلص ده
لمياء : انا خايفه على مريم يا يوسف
يوسف : طب اقفلى وانا هحاول اتصرف

بعد ما يوسف قفل مع لمياء

سارى : حصل ايه تانى
يوسف : مريم اخت لمياء اتخطفت فى الاقصر
سارى : الموضوع زاد عن حده
يوسف : طب ايه مصلحة احمد صقر فى انه يخطف مريم
سارى : الموضوع بيتعقد
يوسف : انا خلاص دماغى هتنفجر

من ناحيه تانيه فى فيلا عمر صقر

امل صقر : وبعدين يا عمر ريهام وهايدى اتاخروا وانا ابتديت اقلق
عمر : تليفوناتهم مقفوله
امل : طب احمد فين
عمر : مش عارف .... احمد كمان مختفى من الصبح ومحدش عارف طريقه وقافل كل تليفوناته
امل : طب هنقعد متكتفين كده ومش عارفين نعمل اى حاجه
عمر : انا بعت الرجاله يقلبوا عليهم البلد
امل : طب محمد فين
عمر : بيدور على احمد
امل : عيالى راحوا فين يا عمر
عمر : متخافيش اكيد هنلاقيهم
امل : انا حاسه ان احمد وريهام جرالهم حاجه

فجأه دخل عليهم محمد صقر

عمر : عملت ايه يا محمد
محمد : احمد ملهوش اى أثر .... ولا موجود فى الاستراحه ولا اى مكان ممكن يكون فيه .... زى ما يكون الارض اتشقت وبلعته .... مش موجود خالص .... حتى طقم الحراسه بتاعه مش عارفين عنه حاجه .... اخر مره شافوه كان الصبح ورفض اى حد فيهم يخرج معاه
عمر : انا حاسس ان فى مصيبه كبيره
محمد : متقلقش يا عمى انا مأمن كل الفلل والحراسه كلها موجوده بره وجاهزين لأى خطر ممكن يحصل

بعد نص ساعه كانت العيله كلها اتجمعت فى فيلا عمر صقر .... فجأه دخل عليهم احمد صقر

عمر : كنت فين يا احمد من الصبح قالبين عليك الدنيا
احمد : كنت فى بيت جدى وراحت عليا نومه وانا هناك .... ليه حصل ايه
عمر : اختك وهايدى مرجعوش لحد دلوقتى وتليفوناتهم مقفوله
احمد : فين الزفت الرجاله اللى بتحرسهم
عمر : انت عارف ريهام رافضه اى حراسه تبقى معاها
احمد : يادى المصيبه
امل بعياط : بنتى راحت منى خلاص
احمد : اهدى يا امى انا هتصرف .... تعالى معايا يا محمد
محمد : تعالى لما نشوف اخرتها

خرج محمد واحمد راحوا القصر

محمد : ايه اللى حصل يا احمد وريهام فين
احمد : ريهام وهايدى اتخطفوا ومش بس كده لا ده مريم الجراح كمان اتخطفت
محمد : مين اللى خطفهم
احمد : مش عارف
محمد : لأخر مره هسألك مين اللى خطفهم
احمد : يعنى انت فاكر انى هكون عارف مين اللى خطفهم واقعد ساكت .... ب**** عليك ده مش وقت شك فيا
محمد : طب هنتصرف ازاى دلوقتى
احمد : عاوزك تجهز الرجاله علشان ممكن نتحرك فى اى لحظه
محمد : الرجاله جاهزين
احمد : طب تعالى معايا
محمد : هنروح فين
احمد : هنروح الاستراحه
محمد : هنعمل ايه فى الزفت الاستراحه
احمد : هناك هتعرف كل حاجه .... واللى هيحصل هناك هيفضل سر مش عاوز اى مخلوق يعرف بيه
محمد : لحد امتى هنفضل ندفع تمن مشاكلك دى
احمد : نخلص من اللى احنا فيه الاول وبعد كده اعمل اللى يريحك
محمد : ماشى يا احمد

من ناحيه تانيه فى عند ايتن فى مديرية الامن فى الاقصر

الظابط : ممكن تحكيلى ايه اللى حصل بالظبط
ايتن : حضرتك انا بشتغل مرشده سياحيه وكان معايا فوج سياحى هنا فى الاقصر وكان طالع معايا مريم صاحبتى .... هى مؤلفه رويات .... كان معانا حفله مع الفوج فى معبد حتشبسوت .... واحنا داخلين المعبد اتلم عليها شباب وبنات عاوزين يتصوروا معاها .... انا سبتها ودخلت اشوف الفوج .... بس لقيتها اتاخرت عليا اتصلت بيها لقيت تليفونها مقفول وملهاش اى أثر فى المكان كله .... طلعت سألت عليها بره وعرفت ان فى عربيه خطفتها
الظابط : مين من مصلحته يخطفها
ايتن : معرفش

نرجع عندى انا ودياب وصلنا مطار الاقصر وكان فى هناك عربيات فى انتظارنا .... بعد ما وصلنا تليفونى رن وكانت لمياء

انا : ايوه يا لمياء فى جديد
لمياء : لا مفيش جديد ..... انا بكلمك علشان تطمنى
انا : متخافيش انا وصلت الاقصر ومش هرجع غير ومريم معايا
لمياء : ارجوك يا سليم طمنى
انا : حاضر اول ما هوصل لحاجه هطمنك

بعد ما قفلت مع لمياء

انا : ممكن تقولى احنا رايحين فين دلوقتى
دياب : الصبر يا سليم .... متقلقش على مريم
انا : مقلقش عليها ازاى انت مجنون
دياب : انا مسئول انى ارجعهالك

فجأه جاتلى رساله على الموبايل من private number

انا : فى رساله جاتلى من اللى خطف مريم
دياب : ورينى كده
انا : دول عاوزين 100 مليون دولار
دياب : متصدقش ده طعم
انا : طعم ازاى يعنى
دياب : اللى خطف عاوز حاجه اكبر من الفلوس
انا : حاجة ايه اللى اكبر من الفلوس
دياب : اصبر شويه
انا : انا مستعد انفذ كل طلباتهم بس بنت عمى ترجع من غير ما يصيبها اى مكروه

بعد شويه وصلنا الاستراحه بتاعة احمد صقر

انا : احنا فين وهنعمل ايه هنا
دياب : دقايق وهتعرف كل حاجه

نزلنا من العربيه ودخلنا الاستراحه انا ودياب وليندا .... وكان موجود احمد ومحمد صقر
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
محمد : دياب !! .... طب ازاى ؟
دياب : مش وقت استغراب يا محمد دلوقتى نخلص المصيبه اللى احنا فيها وبعدين هتعرف كل حاجه
احمد : انت ازاى تخاطر وتنزل الاقصر
دياب : مش مهم اى حاجه دلوقتى يا احمد .... اهم حاجه نتصرف بسرعه
احمد : انا قلبت الدنيا ومش عارف اوصل لحاجه
انا : و**** عال .... احمد باشا صقر مش عارف يوصل لحاجه .... وهو اللى احنا فيه ده بسبب مين .... انت ايه يا اخى شيطان
احمد : يا سليم انت فاهم غلط
انا : انا برضه اللى فاهم غلط .... ولا انا اللى فتحت قصرى لتجار السلاح والجواسيس والخراب ده كله
احمد : قصر ايه اللى فتحته للجواسيس وتجار السلاح
انا : قصرك يا احمد يا صقر .... الحكومه قالبه المنصوريه والقاهره على القصر بتاعك لكن محدش عارف انه هنا فى الاقصر
احمد : انت بتقول ايه اكيد فى حاجه غلط
دياب : اهدوا يا جماعه دلوقتى نتصرف فى المشكله اللى احنا فيها وبعدين نفهم قصد سليم
محمد : انا مش فاهم اى حاجه وحاسس ان دماغى هتتشل
دياب : مش وقت فهم يا محمد .... انا عاوزك تنفذ كل اللى هطلبه منك من غير غلطه لان المره دى الغلطه بموت
محمد : عاوزنى اعمل ايه
دياب : خد التليفون ده ونفذ كل اللى فيه بالحرف الواحد وبهدوء
محمد : هات لما اشوف اخرتها

اخد محمد التليفون وشاف المطلوب منه وخرج

احمد : ممكن تفهمنى يا سليم ايه الكلام اللى انت قولته ده
انا : لسه هترسم دور البراءه
دياب : اتكلم على طول يا سليم وقول اللى عندك
انا : حاضر يا دياب .... هحكيلك حكاية القصر الملعون .... الحكايه بدأت بقتل الجاسوس .... وحكيت كل اللى اعرفه عن القصر
احمد : اقسملك انى معرفش اى حاجه عن القصر ده واول مره اسمع الكلام ده منك
انا : انت فاكر انى ممكن اصدقك
دياب : صدقنى انا يا سليم .... الموضوع فى حاجه غلط واكيد فى حد عاوز يلبس احد فى الموضوع
ليندا : ممكن تسمعونى .... اللى عمل كده واحد عاوزنا كلنا نوقع فى بعض ونخون بعض .... واحد كل مصلحته انه يفرقنا عن بعض علشان يصطادنا بسهوله .... كل اللى حصل وبيحصل بيدل على كده .... محمد يشك فى احمد .... ويوسف يشك فى احمد وسليم .... وسليم يشك فى احمد .... اللى عمل كل يا حضرات واحد قريب مننا وعارف كل تفاصيل حياتكم وبيلعب بيها .... عاوزنا كلنا نحارب بعض ونخلص على بعض وهو بعيد خالص عن الصوره .... واللى هيفضل عايش بعد الحرب دى هو هيخلص عليه بنفسه
دياب : كل كلامك منطقى
انا : اه بأمارة الورق اللى انتى بعتهولى وقولتيلى ان شريف بيسرقك وخلى بالك من كل اللى حواليك
ليندا : ورق ايه اللى بعتهولك ... انا مبعتش غير الجواب بس
انا : ده جواب جالى من شهر تقريبا بنفس الاسلوب اللى انتى بعتيلى بيه الجواب من كام يوم
ليندا : محصلش .... وبعدين شريف ايه اللى حرامى .... شريف ده انضف انسان ممكن تتعامل معاه .... ده كان دراع عمك اليمين وعارف كل اسراره
دياب : فى حد عاوزنا كلنا نولع فى بعض
احمد : طب مين ده بالظبط
دياب : ده اللى لازم نعرفه

من ناحيه تانيه عند يوسف فى المستشفى بعد ما معتز خرج من العمليات وفاق

يوسف : حمد **** على السلامه يا معتز
معتز : **** يسلمك يا يوسف
يوسف : مش عارف اقولك ايه
معتز : ماتقولش حاجه يا يوسف
يوسف : لولاك كان زمانى فى خبر كان
معتز : بعد الشر عليك ..... ايه اللى حصل ومبن اللى كان عاوز يقتلك
يوسف : ده موضوع طويل ..... اهم حاجه دلوقتى انك تقوم بالسلامه وبعدين هقولك على كل حاجه
معتز : انا كل اللى يهمنى انى اوضحلك اللى حصل فى الليله اياها
يوسف : بعدين نتكلم فى الموضوع ده
معتز : لا لازم دلوقتى نتكلم ياريت تسمعنى
يوسف : عاوز تقول ايه يا معتز
معتز : كل الحكايه كانت صدفه .... عرفتك صدفه .... عرفت اختك صدفه .... انا مش خاين ولا عمرى هكون خاين .... كل الحكايه ان الكافيه ده انا متعود كل يوم اقعد فيه ويومها شوفت امل وهايدى بالصدفه وسلمت عليهم ويادوب قعدنا شويه وانت جيت وحصل اللى حصل
يوسف : هسألك سؤال واحد وجاوبنى بصراحه
معتز : اوعدك انى هكون صريح معاك
يوسف : دى كانت اول مره تشوف امل صدفه
معتز : انا وعدتك انى اكون صريح معاك .... دى كانت تانى مره .... المره اللى قبلها برضه كانت صدفه قبلها بشهر
يوسف : وانا مصدقك .... بس ياريت الموضوع ده يتقفل وميتكررش تانى
معتز : انا اسف مش هقدر
يوسف : يعنى ايه
معتز : انا وعدتك انى اكون صريح معاك .... بس مش هقدر ما اشوفش امل تانى
يوسف : انت عارف معنى كلامك ده كويس
معتز : انا طالب ايد امل وعاوز اتجوزها
يوسف : انت بتقول ايه
معتز : زى ما سمعت .... بقولك عاوز اتجوز امل
يوسف : هو موضوع الجواز بالساهل ولا يجى بالطريقه دى
معتز : شوف الطريقه اللى تريحك وانا مستعد انفذها
يوسف : بعدين نشوف الموضوع ده
معتز : زى ما تحب
يوسف : طب انا راجع القسم دلوقتى تحب اكلملك اى حد يجى يقعد معاك
معتز : لا .... روح انت شوف شغلك

خرج يوسف من عند معتز ورجع القسم هو وسارى

سارى : فى حاجه غلط
يوسف : قصدك ايه
سارى : احمد صقر مش هو اللى احنا بندور عليه
يوسف : ليه بتقول كده
سارى : فى معلومه جاتلى من الاقصر بتقول ان ريهام صقر وهايدى العاصى كمان اتخطفوا ورجالة احمد صقر قالبين الأقصر كلها
يوسف : كده احلوت على الاخر
سارى : احنا ماشيين فى الطريق الغلط .... او بمعنى اصح احنا ماشيين فى الطريق اللى القصر عاوزنا نمشى فيه
يوسف : مين ده اللى عنده القوه انه يخلينا نتخبط فى بعض كده
سارى : فى حاجه تانى انا برضه مش فاهمها
يوسف : حاجة ايه دى
سارى : طالما احنا ماشيين غلط ايه اللى يخليهم يحاولوا يقتلوك
يوسف : علشان ابتديت امشى صح
سارى : ازاى
يوسف : مش وقته الكلام ده .... انا لازم انزل الأقصر دلوقتى حالا
سارى : هتنزل ازاى دلوقتى فى عز الضغط اللى احنا فيه
يوسف : انا لازم افهم ايه اللى بيحصل .... انا حاسس انى هلاقى كل الاجابات اللى بدور عليها فى الأقصر .... هو فى طيران دلوقتى رايح الأقصر
سارى : اه فى طيارة الساعه 12 بعد نص الليل
يوسف : يادوب الحق اتحرك واوصل المطار .... اتصل بيهم واحجزلى
سارى : حاضر
يوسف : هتقل عليك فى خدمه تانيه
سارى : خير فى ايه
يوسف : خليك جمب معتز .... هو ملهوش اى حد هنا
سارى : حاضر

اتحرك يوسف للمطار ووصل فى اخر لحظه ولحق معاد الطياره

من ناحيه تانيه فى الأقصر فى حته مقطوعه فى بيت قديم متحاوط برجاله كتير مسلحه .... جوه البيت ده فى اوضه فيها هايدى ومريم وريهام .... قاعدين خايفين ومش عارفين ايه هيحصل فيهم

ريهام : انتى مين وليه خاطفينك
مريم : انا مش عارفه ليه خاطفينى ولا عاوزين منى ايه
ريهام : طب انا عارفه ليه مخطوفه .... وهايدى جات فى الرجلين علشان كانت معايا لكن انتى شكلك حكايه
هايدى : طب ممكن تفهمينى ليه خاطفينك لما انتى ذكيه كده وبتحللى
ريهام : و**** عيب عليكى تسألى سؤال زى ده .... بقى مش عارفه ليه يخطفوا ريهام صقر .... اخت احمد صقر او بمعنى اصح اخت الشيطان اللى مشى فى مشوار الدم من بدرى .... احمد صقر اللى مش ناقص غير يقول انا ربكم الاعلى .... احمد صقر اللى ليه فى كل خرابه عفريت .... احمد صقر اللى اعدائه ملهمش حصر
هايدى : انتى ظالمه اخوكى
ريهام : ايوه ظالماه بأمارة اللى احنا فيه ده ركزى يا ماما وشوفى احنا فين .... احنا مخطوفين مش فى الجونه بنصيف
هايدى : طب ما البنت قصادك مش اخت احمد صقر ومخطوفه معانا
ريهام : تلاقى عندها سر كمان يخليهم يخطفوها .... مش ممكن يكون عندها اخ مجرم زى اخويا ولا اب نصاب
مريم : ماسمحلكيش تجيبى سيرة بابا على لسانك .... بابا ده انضف انسان ممكن تشوفيه فى حياتك
ريهام : ولما بابا نضيف اوووى كده جايبينك هنا ليه .... ياستى متزعليش كلنا فى الهواء سوا .... انتى باباكى شريف .... وانتى يا هايدى باباكى كمان شريف .... وانا اخويا كمان شريف .... كلنا شرفاء
هايدى : انتى اكيد اتجننتى
ريهام : ياستى ماتركزيش معايا كلها محصله بعضها
مريم : هى مالها
هايدى : لا متاخديش فى بالك هى عقلها تاعبها شويه
ريهام : ايه قصدك انى مجنونه .... لا مسمحلكش انا اعقل منكم كلكم
مريم : لا واضح
ريهام : انتى مش مصدقه انى عاقله
هايدى : لمى الدور يا ريهام شويه
مريم : ممكن اسألك سؤال يا ريهام
ريهام : اسألى ياستى يمكن يكون اخر سؤال فى حياتك كلها
مريم : انتى مش خايفه
ريهام : اخاف ليه
مريم : ممكن اللى خطفونا دول يقتلونا
ريهام : ياريت .... دول يبقوا عملوا فينا جميل
مريم : انتى ليه بايعه الدنيا كده
ريهام : واشتريها ليه .... هو فى حد عاقل يشترى الوهم
مريم : وهم
ريهام : ايوه الوهم ..... اصل الدنيا دى وهم كلنا فاكرين ان احنا عايشنها لكن الحقيقه هى اللى عايشانا ..... على رأى دياب الدنيا دى عامله زى السراب مهما تجرى وراه مش هتطوله
مريم : دياب مين
ريهام : حد ميعرفش دياب .... دياب الاهبل العبيط الغبى اللى كان فاكر ان الخير ممكن ينتصر على الشر .... كان فاكر ان الناس هتحفظ الجميل .... طب انا هحكيلك حاجه صغيره عن دياب .... دياب فى مره كان راجع بيته وشاف *** صغير تايه فى الشارع اخده عنده ورباه واعتبره ابنه لحد ما يلاقى ابوه
مريم : واضح انه انسان طيب
ريهام : ههههههه ايوه طيب
مريم : وايه حصل بعد كده للطفل الصغير
ريهام : عاش مع دياب حياه كلها حب وامن وسلام بعيد عن العالم الوحش اللى احنا عايشين فيه .... اتعلم احسن تعليم وعاش احلى حياه .... لحد بعدها بكام سنه
مريم : ايه اللى حصل
ريهام : دياب عرف مين يبقى والد الطفل .... وبالفعل رجع الطفل لأهله
مريم : طب دى حاجه كويسه
ريهام : عارفه ايه المكافأه اللى اخدها دياب من والد الطفل
مريم : ايه
ريهام : قتله
مريم : انتى بتقولى ايه .... طب ليه يقتله وهو كان بيربى ابنه
ريهام : حد برضه يسأل الشيطان سؤال زى ده
مريم : مين الشيطان ده
ريهام : الشيطان ده يبقى اخويا .... اخويا هو اللى قتل دياب .... زى ما انا متاكده انه قتل اسامه
مريم : ومين اسامه ده كمان
ريهام : حيوان تانى ميفرقش كتير عن اخويا .... وعلى فكره يا هايدى لو خرجنا من هنا ابقى خلى بالك من سليم علشان قريب جدا اخويا هيقتله
هايدى : ايه التخريف اللى انتى بتقوليه ده
ريهام : انتى حره بس مسيرك هتيجى تقعدى جمبى تندبى حظك بعد ما احمد يقتل سليم هى بس ديتها احمد يستلوى على شركات سليم وفى الأخر هيخلص منه
هايدى : لا انتى دماغك استوت على الأخر
مريم : هى كانت بتحب دياب اووووى كده
هايدى : كانت بتعشقه ومن يوم ما مات وهى فى الحاله دى
مريم : مسكينه
هايدى : انتى بقى مين وحكايتك ايه
مريم : انا مريم الجراح بنت الدكتور سليم الجراح
هايدى : انتى بتقولى ايه
ريهام : ههههههههه صدقتينى لما قولتلك انها وراها سر
مريم : فى ايه مش فاهمه
ريهام : انتى بجد مش فاهمه ولا بتستعبطى
مريم : لا بجد مش فاهمه
هايدى : انتى مريم الجراح بنت عم سليم
مريم : ايوه .... اوعى يكون قصدك ان سليم اللى انتوا بتتكلموا عليه هو سليم ابن عمى
ريهام : وهو فى غيره .... عرفتى بقى يا حلوه انتى مخطوفه ليه .... انتى مخطوفه علشان يسرقوا شركاتكم
مريم : مين اللى عاوز يسرقنا
ريهام : هو فى غيره .... اكيد اخويا
مريم : لا واضح ان صدمتك فى دياب خلتك مش عارفه تفكرى .... يعنى لو اخوكى عاوز يسرق شركاتنا منطقى انه يخطفنى .... لكن ايه اللى يخليه يخطفك
هايدى : قولتلك سيبك منها دى دماغها لسعت
مريم : انتوا ايه علاقتكم بسليم
هايدى : سليم بيحبنى وعاوز يخطبنى
ريهام : هههههههه حلوه دى ..... صدقتك يابت
هايدى : فى ايه يا ريهام .... قصدك سليم مش بيحبنى
ريهام : لا انا مش قصدى على سليم خالص
هايدى : امال قصدك ايه
ريهام : انتى بتحبى سليم اصلا
هايدى : ........
ريهام : خلاص مش محتاجه اجابه
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
من ناحيه تانيه فى فيلا عمر صقر قاعدين كلهم خايفين على ريهام وهايدى

امل : احنا هنقعد متكتفين كده ومش عارفين البنات حصل فيهم ايه
عمر : هنعمل ايه يعنى .... رجالتنا والشرطه كمان قالبين البلد من شرقها لغربها ولسه مفيش جديد
عبدالرحمن صقر : على فكره سعد اخوكى كلمنى وبيقول انه داخل على البلد
عمر : مين قاله
عبدالرحمن : معرفش انا لقيته بيكلمنى هو وفى المطار وبعت عربيه تجيبه
امل : وهو هيعمل ايه
عمر : لازم كلنا نكون مع بعض فى وقت زى ده

فجأه دخل عليهم سعد .... جريت عليه امل

امل : الحقنى يا اخويا بنتى مش لاقينها
سعد : متخافيش هنلاقيها
عمر : حمد **** على السلامه يا سعد
سعد : **** يسلمك يا عمر .... ايه اللى حصل بالظبط
عمر : ريهام وهايدى خرجوا النهارده العصر وفجأه اختفوا وتليفوناتهم اتقفلت ومش عارفين نوصلهم
سعد : احمد راح فين
عمر : كان هنا من شويه بس مش عارف راح فين
عبدالرحمن : احمد اخد محمد وخرجوا
سعد : ازاى يخرجوا ويسيبوكم كده
امل : يعنى عاوزهم يقعدوا يحطوا ايديهم على خدهم جمبنا
سعد : لا مش قصدى بس على الاقل نعرف هما فين ونتطمن عليهم الحكايه مش ناقصه
عبدالرحمن : لا متخافش على احمد ومحمد هما يعرفوا يحموا نفسهم كويس وبرضه لازم يتحركوا لان كل ما الوقت بيعدى الخطر بيزيد
سعد : عندك حق يا عبدالرحمن ..... طب اتصلوا بيهم يمكن يكونوا عرفوا حاجه
عمر : عندك حق انا هكلمهم واشوف

عمر طلع تليفونه وحاول بطلب احمد او محمد بس مفيش فايده

سعد : ايه محدش بيرد عليك
عمر : تليفوناتهم مقفوله .... هى الحكايه ناقصه قلق
عبدالرحمن : اهدى يا عمر شويه وهيكلمونا
عمر : هو طارق العاصى فين
عبدالرحمن : فى مدرية الامن بيحاول هناك
عمر : **** يكون فى عونه
سعد : وهى من امتى الشرطه بتعرف تعمل حاجه
عمر : لازم نتحرك فى كل الاتجاهات

نرجع عندى انا ودياب واحمد صقر وليندا قاعدين مع بعض

انا : محمد اتاخر اووووى
دياب : اصبر يا سليم .... انا طالب منه حاجات كتير يعملها
انا : حاجات ايه مش فاهم .... ومالك بتتكلم ببرود كده
دياب : متخافش انت ليك بنت عمك ترجعلك سليمه ومفيهاش خدش
احمد : انت واثق يا دياب من اللى احنا بنعمله
دياب : انا واثق من كل حاجه بعملها لان كل خططى انا دراسها كويس
انا : مين من مصلحته يخطف ريهام ومريم
دياب : ده مش شخص واحد ولا حتى تنظيم .... ده حاجه اكبر من كده بكتير
انا : برضه مقولتليش ايه مصلحته فى خطفهم
دياب : دى حاجه واضحه جدا .... عاوز ينهب شركاتك ويقفلها
انا : قصدك مافيا الادويه
دياب : لا الموضوع اكبر من كده ..... لو كانت مافيا الادويه كنت هعرف اوقفهم عند حدهم
انا : طب كده فهمت ليه مريم اتخطفت .... بس اللى مش فاهمه ليه ريهام كمان تتخطف
دياب : للاسف لسه مش عارفين ايه هدفهم من خطف ريهام
ليندا : ممكن يكون حد عرف انك لسه عايش وعاوز يمسكك من ايدك اللى بتوجعك علشان عارفين انك بتحب ريهام
دياب : ههههههههه يا اخى الستات دول عمرهم ما يتغيروا مهما كانت جنسيتهم او تربيتهم ..... الغيره بتجرى فى دمهم
ليندا : انا بتكلم بجد على فكره وممكن يكون حد عرف انك عايش
دياب : ولنفرض انهم عرفوا انى لسه عايش هيخطفوا ريهام ليه
ليندا : انت ناسى اللى عملناه طول السنتين اللى فاتوا
دياب : كله هيبان
انا : ياجماعه الساعه دلوقتى واحده وانا مش قادر اصبر اكتر من كده
دياب : احنا مش هينفع نتحرك قبل ساعه من دلوقتى
احمد : انت جايب الثقه دى من فين ان احنا هنلاقيهم فى المكان اللى انت قولت عليه
دياب : دى بتاعتى انا .... وكويس انى كنت عامل حسابى على حاجه زى دى والا كنا هنخسر كتير
احمد : بس انت مكانش لازم تيجى وتكشف نفسك
دياب : عاوزنى اسيبك انت تتصرف علشان تخربها اكتر ما هى خربانه .... يا احمد احنا كلنا بندفع تمن غلطاتك .... مش ناقصه كمان غلطه جديده تضيع فيها البنات اللى ملهمش ذنب .... كل ذنبهم فى الحياه ان احنا اهلهم
احمد : برضه انا السبب فى كل اللى بيحصلكم .... يا اخى ده انت اكتر واحد عارف اللى انا فيه
دياب : انت دلوقتى اللى ابتديت تصلح غلطك وتمشى فى الطريق الصح .... الطريق الصح اللى انت سيبته من زمان ومشيت بداله فى طريق الدم والخراب .... وكل ده ليه علشان واحده حبيتها وادتك على دماغك فقررت بسببها تدوس على دماغ الكل .... سليم ابنك اللى كان هيموت بسببك ذنبه ايه يعيش خايف
احمد : انا عارف انى غلطت كتير بس كلها غلطات انا مخترتهاش
دياب : لا كنت تقدر ترفض وتقول لا .... بس انت السكينه كانت سرقاك .... على فكره جدك مقررش انه يضمك فى شغله غير بعد ما شاف ان عندك استعداد انك تنفذ كل اللى كان عاوزه .... تقدر تقولى يا احمد انت قتلت كام واحد
احمد : كتييير .... بس كل اللى قتلتهم كانوا يستحقوا الموت ولو انا مقتلتهمش كانوا هما اللى هيقتلونى يعنى انا كنت بدافع عن نفسى وعن عيلتى
دياب : بتدافع عن عيلتك .... اه بامارة اللى حصل لابنك زمان واللى حصل لأختك النهارده .... للأسف يا احمد انت حضرت العفريت اللى عمرك ما هتقدر تصرفه .... على فمره مش انت لوحدك احنا كلنا دخلنا لعبه اكبر مننا ووارد فى اى لحظه نموت بسببها .... بس الفرق اللى بينا ان انا كنت بلعب مع الخير وانت بتلعب مع الشياطين .... انا لو جانى الموت دلوقتى هموت وانا راضى وضميرى مرتاح .... لكن انت لو جالك الموت دلوقتى هتبقى ازاى ؟
احمد : عندك حق فى كل كلمه قولتها .... بس انا عارف هريح ضميرى ازاى

فجأه واحنا قاعدين دخل علينا جارد من بتوع احمد صقر

الجارد : فى واحد بره مصمم يدخل اسمه يوسف العصار
احمد : ابه اللى جابه دلوقتى ده كمان
انا : خليه يدخل
احمد : طب يا دياب جوه دلوقتى لحد ما نشوف يوسف عاوز ايه
دياب : لا خليه يدخل .... يوسف لازم يعرف
احمد : انت اتجننت
دياب : اخلص يا احمد
احمد : ماشى يا دياب ..... خليه يدخل

دخل يوسف العصار ولما شاف دياب اتصدم

يوسف : ده الحبايب كلها متجمعين
انا : اقعد يا يوسف
يوسف : خساره يا صاحبى .... كده تبيع نفسك لاحمد صقر
احمد : سليم ماباعش نفسه ولاحاجه من الهبل اللى فى دماغك وانا اول مره اسمع عن القصر اللى انت بتدور عليه دلوقتى لما سليم كان فاكر ان انا خطفت بنت عمه
يوسف : حلو المسلسل الهندى ده
دياب : الموضوع غير ما انت فاكر يا يوسف
يوسف : اه طبعا ما انت ميت وشايف كل حاجه من العالم الأخر
دياب : انت عاوز ايه يا يوسف
يوسف : انا مش عاوز حاجه غير ان الشر ينتهى
دياب : اول ما نعرف مين اللى عمل كل ده صدقنى كل حاجه هتخلص
انا : انت ايه اللى جابك يا يوسف
يوسف : جيت علشان افهم ايه اللى بيحصل ومين اللى كان عاوز يقتلنى
دياب : فهمنى ايه اللى حصل بالظبط
يوسف : انا وخارج من القسم اتضرب عليا نار ولولا معتز كان زمانى ميت
دياب : لا ده كده فى تصفيه شامله
احمد : امال انا بقول ايه من الصبح
انا : معتز فين دلوقتى
يوسف : فى المستشفى وسارى معاه .... متخافش هو كويس

فجأه دخل عيلينا محمد صقر

دياب : عملت ايه يا محمد
محمد : كله تمام .... البيت فى حته مقطوعه ومفيش اى جيران بس فى مشكله واحده
دياب : خير
محمد : البيت مليان حراسه واى حركه غلط ممكن نعرض البنات لخطر
دياب : متخافش مش هيبقى فى اى غلط
احمد : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : انت جهزت الحاجه اللى طلبتها منك
احمد : متخافش كل حاجه جاهزه والرجاله جاهزين
دياب : انا مش عاوز طلقه واحده تتضرب
احمد : متخافش الرجاله متدربه على الحكايه دى ومفيش اى حد هيموت ولا مننا ولا منهم
دياب : كده تمام .... يلا بينا .... انت هتيجى معايا .... يوسف وسليم وليندا هيقعدوا هنا لحد ما نرجع
انا : مفيش الكلام ده انا رجلى على رجلكم
دياب : اسمعنى يا سليم
انا : انا مش هسمع اى كلمه .... انا ويوسف جايين معاكم
دياب : هو انت مش واثق فينا
انا : ازاى تقول حاجه زى يا دياب ..... طبعا مش واثق فيكم ولا عمرى هحط اى ثقه فيكم تانى ..... اللى احنا فيه ده بسببكم انتوا الاتنين
دياب : تمام يا سليم تعالى معانا انت ويوسف ..... وانتى يا ليندا هتقعدى هنا لحد ما ارجعلك
ليندا : حاضر يا دياب
دياب : فين الحاجه يا احمد
احمد : تعالوا معايا
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
دخلنا اوضة المكتب وفتح احمد خزنه كبيره طلع منها صندوقين

دياب : علشان تفهموا الخطه كويس .... فى عربيات مصفحه بره هنخرج نركبها ..... العربيات دى معدله بطريقه انها لو اتضربت بصواريخ مش هيحصل فيها خدش .... هنلبس كلنا الماسكات دى
انا : دى ماسكات ضد تسريب الغاز
دياب : ايوه يا سليم ..... الماسكات دى هتحمينا من الغاز اللى هيتضرب
يوسف : غاز ايه ده
دياب : انا قولت ان احنا مش هنضرب ولا رصاصه واحده لانى عاوز الكل يخرج عايش من غير نقطة ددمم ..... احنا فى الاول هنضرب قنبله عاديه هنخلى كل الحرس اللى جوه البيت واللى براه يخرجوا يشوفوا ايه اللى بيحصل .... وقتها هنضرب قنابل غاز بينتشر فى الهواء فى اقل من 5 ثوانى .... الغاز ده وظيفته انه بيعمل حالة شلل مؤقت لأى حد يشمه .... اللى هيشم الغاز هيبقى شايف كل اللى بيحصل بس مش قادر يعمل اى حاجه وساعتها هنسيطر على كل الرجاله الموجوده .... الغاز ده بيفضل تأثيره فى الجو لمدة 3 دقايق وبعد كده مش بيبقاله اى تأثير
يوسف : الكلام اللى انت بتقوله ده كويس بس فى حاجه ممكن تدمر الخطه كلها
دياب : حاجة ايه
يوسف : اكيد فى ناس مش هتخرج من القنبله الأولى وهيروحوا يأمنوا على البنات وقتها هنعرضهم للخطر وممكن يخلصوا عليهم
انا : عندك حق يا يوسف انا لو مكانهم هعمل كده
دياب : متخافوش الغاز ده قوى جدا وهينتشر فى البيت من جوه كمان
انا : طالما الغاز اللى بتقولوا عليه قوى كده يبقى مفيش داعى للقنبله الاولى لأن كده احنا هنلفت نظرهم .... انا شايف ان احنا نضرب قتابل الغاز على طول ساعتها هيبقى عنصر المفاجأه فى صالحنا
ليندا : سليم عنده حق
محمد : وانا كمان شايف كده
احمد : فكره حلوه يا سليم
دياب : كده اتفقنا ..... احنا هنضرب قنابل الغاز وبعد كده ندخل نخلص البنات
يوسف : تمام كده
دياب : يلا بينا

خرجنا كلنا ركبنا العربيات ومشينا اكتر من نص ساعه لحد ما وصلنا للمكان

جوه البيت عند ريهام ومريم

ريهام : دياب ..... انا شامه ريحة دياب
هايدى : ابوس ايدك الحكايه مش ناقصه
ريهام : انا بتكلم بجد .... انتوا ليه فاكرينى اتجننت
هايدى : انتى لو بتتكلمى بجد وشامه ريحة دياب **** يرحمه يبقى احنا هنحصله
ريهام : ياريت
مريم : اعقلى يابنتى
هايدى : متاخديش فى بالك دى خلاص عقلها طار

نرجع عندى انا والجماعه وصلنا قبل البيت بشويه ووقفنا

يوسف : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : كل واحد يلبس الماسك اللى معاه ومحدش يقلعه مهما لأى سبب غير بأشاره منى انا
انا : طب انجزوا

لبسنا الماسكات كلنا وبعدها اتحركنا مسافه بسيطه بالعربيات ورجالة احمد صقر ضربوا القنابل والغاز انتشر فى المكان كله وكل الرجاله الموجوده بره البيت جالهم حالة شلل .... نزلنا كلنا من العربيات وفى رجاله كانوا شايلين انبايب من الغاز ده بخراطيم رش زى جراكن رش المبيدات .... اتحركنا كلنا وقربنا ناحية البيت ..... اول ما وصلنا لباب البيت كان مفتوح رمينا قنبله من الباب وبعدها دخلنا لقينا كل الرجاله اللى جوه البيت مشلولين

قعدنا ندور فى كل حته فى البيت لحد ما وصلنا لسلم بينزل البدروم .... بعدها دياب شاورلنا علشان نقلع الماسكات

انا : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : هنكسر الباب وندخل
انا : افرض كان فى حد معاهم جوه فى الاوضه وانت شايف ان احنا فى يدوم جايز جدا يكون تأثير الغاز ماوصلش لهنا
دياب : متخافش انا عامل حساب النقطه دى
انا : عامل حسابها ازاى
دياب : احنا هنكسر الباب بسرعه وندخل وهيكون فى ايدى قنبله لو لقيت فى حد معاهم فى الاوضه هضربها على طول
انا : طب الغاز ده مفهوش اى خطر على البنات
دياب : متقلقش من الموضوع ده
انا : خلاص على البركه يلا بينا
دياب : طب يلا كله يلبس الماسكات

لبسنا الماسكات تانى .... ويوسف خرج مسدسه وضرب طلقه فى كالون الباب ودياب اقتحم وكان البنات لوحدهم ولما شافونا صرخوا جامد .... قلعنا الماسكات واول ما شافونا اتطمنوا بس دياب مقلعش الماسك

انا : اهدوا خلاص الموضوع خلص
هايدى : خضتونا
انا : انتوا كويسين
هايدى : اه الحمد لله
انا : انتى كويسه يا مريم
مريم : اه الحمد لله كويسه
محمد : طب يلا بينا من هنا دلوقتى

ريهام بصت على دياب

ريهام : اقلع الماسك يا دياب
هايدى : دياب ايه يا ريهام انتى خلاص عقلك طار
ريهام : بقولك اقلع الماسك يا دياب
دياب : حاضر يا ريهام .... وقلع الماسك

ريهام جريت على دياب ودخلت فى حضنه

احمد : لمى نفسك يا بنت الجزمه احسن اموته بجد المره دى
ريهام : انا اسفه
دياب : سامحينى يا ريهام على كل اللى حصل
ريهام : طب ليه
دياب : دى حكايه طويله بعدين هحكيهالك
مريم : انت دياب اللى بيقولوا عليه مات
دياب : ايوه انا دياب يا مريم
مريم : طب ازاى وليه ده كله
هايدى : انتوا عرفتوا مكانا ازاى بالسرعه دى
انا : دياب هو الوحيد اللى عنده اجابة السؤال ده
ريهام : عرفت مكانا ازاى يا دياب
دياب : بسبب السلسله اللى فى رقبتك يا حبيبتى
ريهام : مش دى السلسله بتاعة والدتك اللى ادتهانى فى المستشفى قبل موضوع موتك
دياب : ده GPS علشان لو حصل موقف زى كده اعرف اوصلك يا قلبى
ريهام : مش مسامحاك يا دياب على كل اللى انت عملته فيا
يوسف : هنقعد هنا الليل كله ولا ايه
انا : يلا بينا يا مريم
مريم : يلا بينا يا سليم

خرجنا كلنا ركبنا العربيات ومشينا .... ورجالة احمد صقر اخدوا الرجاله اللى كانوا خاطفين البنات ومشيوا بيهم

فى العربيه عند ريهام واحمد ودياب وهايدى

ريهام : سامحنى يا احمد على كل كلمه وحشه قولتهالك
احمد : ولا يعمك انا مقدر كل حاجه
ريهام : يعنى انت عارف ان دياب عايش من بدرى
دياب : انا واحمد اللى ظبطنا حكاية الموت دى مع بعض
ريهام : طب ليه ده كله
احمد : ده موضوع طويل بعدين هحكيهولك .... بس اهم حاجه دلوقتى مفيش مخلوق يعرف ان دياب عايش علشان كده هيبقى فى خطر على حياته
ريهام : خطر من مين وليه
احمد : بعدين هقولك اسمعى كلامى انتى بس
ريهام : حاضر
احمد : والكلام ده ليكى يا هايدى انتى كمان
هايدى : حاضر يا احمد ... وبعدين دياب ده ابن عمى واخاف عليه
دياب : وانتى شوفتينى فين يا هايدى علشان تخافى عليا
هايدى : على فكره يا دياب انت فاهم غلط وابويا ملهوش علاقه باللى حصلك زمان
احمد : فعلا يا دياب كلام هايدى صح .... عمك طارق وقت مشكلتك كان صغير وهو اصغر اخواته ومكانش فى ايده حاجه
دياب : على العموم مش وقته الكلام ده
احمد : احنا هنوصلك الاستراحه وبكره هجيلك علشان نشوف هنعمل ايه فى الفتره اللى جايه
دياب : حاضر يا احمد بس اعمل حسابك انى راجع القاهره بكره بالليل لانى لازم اكون فى امريكا قبل اخر الاسبوع
ريهام : سفر ايه اللى انت عاوز تسافره بكره ده
دياب : معلش يا حبيبتى هخلص اللى ورايا وبعد كده هرجعلك
ريهام : انت كده غاوى تتعبنى معاك .... من زمان وانت غاوى تسيبنى لوحدى وتمشى
دياب : خلاص مفيش فراق تانى

نرجع عندى فى العربيه انت ويوسف ومريم

انا : انتى كويسه يا مريم
مريم : سامحنى يا سليم
انا : اسامحك على ايه
مريم : على كل حركه وحشه عملتهالك
انا : لا متاخديش فى بالك .... انا عاوزك انتى تسامحينى انى قصرت فى حمايتك
مريم : قصرت ازاى ده انت فى كام ساعه كنت وصلتلى وانقذتنى
انا : مكانش المفروض اصلا اسمح باللى حصل
مريم : الموضوع اكبر منك يا سليم
انا : موضوع ايه اللى اكبر منى ده
مريم : البنت اللى اسمها ريهام قالتلى حاجات غريبه
يوسف : حاجات ايه اللى قالتهالك ريهام
مريم : قالت حاجات غريبه زى ان فى ناس عاوزه تستولى على شركاتنا وحاجات زى دى
يوسف : وايه تانى
مريم : واللى اسمه دياب ده حكايه
يوسف : حكايه ازاى يعنى .... هو انتى تعرفيه
مريم : ايوه شوفته كتير قبل كده
انا : شوفتيه فين وامتى
مريم : شوفته عندنا فى الفيلا .... كان بيجى يقابل بابا واونكل شريف بس كان فى حاجه غريبه بتحصل
انا : حاجة ايه
مريم : كانوا دايما بيتقابلوا فى اوضتك اللى فى الجنينه وكانوا بيقعدوا فيها بالساعات وممنوع اى حد يدخل عليهم مع ان بابا عمره ما دخل حد الاوضه دى .... واى حد عاوز يقعد مع بابا بيقعد معاه فى اوضة المكتب اللى فى الفيلا
يوسف : مريم عندها حق وفعلا فى حاجه غريبه
انا : هو فى اغرب من تأليف قصة موته
يوسف : على العموم احنا لازم نقعد مع دياب ونفهم منه كل حاجه
انا : احنا نرجع الفندق دلوقتى نرتاح وبكره نشوف ايه اللى هيحصل لان اكيد مريم تعبانه وعاوزه ترتاح
يوسف : تمام

روحت الفندق انا ومريم وكلمنا لمياء طمناها وايتن كمان كانت قلقانه فى الفندق طمناها

من ناحيه تانيه احمد صقر وصل دياب الاستراحه وبعد كده رجع هو وهايدى وريها على الفيلا وكان كلهم متجمعين واول ما شافوهم الزغاريد اشتغلت والناس فرحت

عمر : ايه اللى حصل يا احمد ولقيت ريهام وهايدى فين
احمد : بعدين نتكلم .... انا تعبان دلوقتى ومحتاج ارتاح
سعد : ترتاح ايه .... انت كل شويه تعملنا مشكله وفى الاخر تسيبنا كده
احمد : مشاكل ايه اللى عملتهالك يا خالى .... هو فى حد قرب من بيتك ولا عيالك
سعد : ليه وريهام دى مش زى امنيه بنتى
احمد : وريهام رجعت من غير خدش واحد وفى ظرف كام ساعه
عمر : بالراحه يا احمد وفهمنا مين اللى عمل كده
احمد : انا لحد دلوقتى معرفش مين اللى عمل كده بس اكيد هعرفه وساعتها هخليه يندم على اليوم اللى اتولد فيه
امل : روح يا احمد ارتاح دلوقتى انت اكيد تعبان
احمد : تصبحوا على خير

سابهم احمد ومشى
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
عمر : ايه اللى حصل يا محمد .... احمد ماله وعرفتوا طريق ريهام ازاى
محمد : انا معرفش ازاى احمد قدر يعرف طريق ريهام
سعد : فزوره دى بقى .... جرى ايه يا محمد
محمد : فى ايه ياعمى
سعد : كلامك مش راكب على بعضه
محمد : انا هريحكم .... انا واحمد كنا قاعدين مع بعض بنفكر فى اللى حصل فجأه جاتله رساله فيها العنوان اللى مخطوفه فيه ريهام ... اخدنا الرجاله واتحركنا على هناك .... ولما سألت احمد مين اللى بعت الرساله رفض يقولى كالعاده
سعد : ازاى رفض يقولك .... ده انتوا الاتنين سركم مع بعض
محمد : يا عمى اسمعنى كويس فى اللى هقولهولك .... احمد مش بيقول سره لأى حد مهما كان هو مين .... احمد مش بيقول غير اللى يريح اللى قصاده او بمعنى اصح المعرفه بقدر الحاجه .... علشان كده مستحيل تعرف تمسك على احمد اى حاجه او حتى تتوقع هو ممكن يتصرف ازاى
عمر : احمد هيضيع نفسه
محمد : غلط ..... احمد الظروف اللى عملت فيه كده .... احمد اتفرض عليه الواقع اللى هو فيه ومفيش قصاده حل غير انه يعيش الواقع ده
سعد : ده انت بقيت تتكلم بلسانه .... وتقولى متعرفش اسرار احمد والمعرفه بقدر الحاجه والكلام الفارغ ده
محمد : براحتك يا عمى بس انا بقول الحقيقه ومش بكذب عليكم
سعد : لا واضح انك مش بتكذب
محمد : عن اذنكم انا تعبان ومحتاج ارتاح

تانى يوم صحيت من النوم على الضهر على مكالمه من احمد صقر عاوزنى انا ويوسف فى الاستراحه .... خرجت اتطمنت على مريم وكان احمد صقر بعت جاردات علشان يحرسوها

اتحركت انا ويوسف ووصلنا الاستراحه وكان موجود هناك احمد ومحمد وريهام وليندا ودياب

انا : ممكن اعرف ايه الحكايه بالظبط
دياب : الحكايه طويله ومتشعبه
انا : وانا عاوز اسمعها
احمد : بص يا سيدى
دياب : استنى انت يا احمد انا اللى هحكى كل حاجه .... الحكايه بدأت يوم ما ليندا جاتلى القاهره وقتها كنت خاطب يمنى .... جاتلى وقالتلى ان والدى قبل ما يموت كان اشترى اسهم فى شركة ادويه فى امريكا والشركه كانت بتخسر بس فى واحد اشترى اسهم فى الشركه واشتغل عليها وطورها وخلاها تكسب ومش بس الشركه دى .... لا ده كان بيشترى اسهم كتير فى شركات تقريبا كانت قربت تقفل من كتر ما بتخسر .... وقتها محدش كان عارف حاجه عن الشخص ده .... لكن بعدها عرفت انه احمد صقر .... فى الفتره دى كانت نار الانتقام مشعلله فى قلبى ناحية عيلة صقر كلها وخصوصا ام احمد صقر .... بس انشغلت فى حاجه اهم واغلى من الانتقام
انا : حاجة ايه دى
دياب : سليم .... ايوه زى ما بقولك كده .... فى الفتره دى لقيت سليم ضايع من ابوه وانا بسبب كرهى للعيله وبعدى عنهم معرفتش ان سليم يبقى ابن احمد صقر ..... وجود سليم فى حياتى عوضنى عن حاجات كتير .... او بمعنى اصح عوضنى عن كل حاجه واى حاجه .... ساعتها قررت انى ابعد عن اى حاجه ممكن تعرضنى للخطر علشان اعيش مع سليم ..... مرت الأيام بعد كده من غير اى جديد عايش حياتى ما بين الجامعه وسليم ونسيت معاه عيلتى ونار انتقامى منهم .... بعد ما خلصت جامعه وكانت شركة المقاولات بتاعتى اللى فتحتها كبرت وبقى ليها اسم كبير فى البلد وفى نفس الوقت كنت كل شويه اشترى اسهم فى شركات بره مصر مع والد ليندا والحياه كانت مستقره اكتر من اللازم .... كنت متعود كل اجازه اخد سليم ونسافر نتفسح بره مصر .... فى مره كنا فى امريكا بنتفسح هناك .... وفى يوم قولت اروح الشركه واتطمن على الدنيا هناك ..... روحت لقيت عمر الالفى والد ليندا قاعد فى الشركه وشكله متضايق

فلاش باك المقابله فى امريكا

دياب : خير فى ايه شكلك متضايق ..... فى مشاكل فى الشغل ولا حاجه
عمر : لا بالعكس الشغل ماشى كويس جدا
دياب : امال ايه الحكايه
عمر : فاكر الموضوع اللى اتكلمنا فيه من اكتر من سنه
دياب : موضوع ايه بالظبط
عمر : موضوع الناس اللى كانوا عارضين عليا انهم يشاركونى فى المصانع والشركات بتاعتى
دياب : ايوه افتكرتهم .... بس انت رفضت وقتها
عمر : رجعوا تانى يعرضوا عليا نفس العرض
دياب : دى حاجه ترجعلك .... لو شايف ان عرضهم كويس شاركهم
عمر : المشكله مش فى ان العرض كويس ولا وحش
دياب : امال المشكله فين بالظبط انا مش فاهم منك حاجه
عمر : انت عارف الناس دول تبع مين
دياب : لا معرفش
عمر : دول تبع احمد صقر
دياب : هو مش الزفت ده شريكك .... طب ازاى باعتلك ناس تانيه
عمر : لا المره دى مش هو اللى باعتهم
دياب : عروستى .... انت هتغلبنى معاك ليه دلوقتى
عمر : ركز معايا يا دياب
دياب : ما انا مركز اهو .... بس انت اللى بتقول كلام مش راكب على بعضه
عمر : فاكر حوار المنظمه اللى قولتلك عليها قبل كده
دياب : ايوه فاكرها .... مش دى المنظمه اللى بيشتغل فيها الزفت احمد صقر هو وجده
عمر : بالظبط كده .... اهو جد احمد صقر يبقى ملك المنظمه دى
دياب : وبعدين
عمر : الناس بقى اللى جايين وعاوزين يشاركونى يبقوا تبع جد احمد صقر
دياب : مين الناس دول بالظبط
عمر : واحد اسمه M. Albert
دياب : انت بتقول مين
عمر : زى ما سمعتنى كده
دياب : مستحيل يكون M. Albert عضو فى المنظمه دى .... ده كده فى حاجه غلط
عمر : انت كده فهمت قصدى
دياب : طب ازاى M. Albert جاى من طرف الزفت ده .... الاتنين اصلا مينفعش يبقوا مع بعض فى جبهه واحده الا اذا كانت المنظمه دى ستاره لحاجه تانيه .... حاجه اقذر مما كنا نتصور
عمر : عرفت بقى انا ليه متعصب
دياب : طب والحل ايه دلوقتى
عمر : انا هرفض العرض بتاعهم
دياب : هتقدر ترفض
عمر : متخافش انا عارف كويس هعمل ايه
دياب : طب اسيبك تفكر وتشوف هتعمل ايه بالظبط

عوده من الفلاش باك

انا : اوعى يكون M. Albert ده اللى عاوز يشاركنى فى مصنع الادويه بتاع عمى وانا رفضت
دياب : بالظبط كده
انا : طب ايه حكايته ده وليه عمى كان رافض يشاركه
دياب : علشان عمك كان عارف الحقيقه كويس .... المهم بعد ما سيب عمر رجعت الاوتيل وانا بفكر فى الكلام اللى سمعته وبقارن الحقايق ببعضها وبحاول الاقى الحلقه المفقوده .... بس معرفتش اوصل لأى حاجه وقررت انسى الموضوع ده مؤقتا لحد ما اعرف افكر .... بعدها رجعت مصر تانى ومرت الايام عادى جدا لحد اليوم اللى مات فيه خالى ونزلت البلد احضر الجنازه وهناك عرفت ان سليم يبقى ابن احمد صقر .... ساعتها مابقتش عارف افرح علشان سليم ولا ازعل عليه لانى كلها كام سنه وهيبقى نسخه من الشيطان اللى انا كنت شايفه وقتها وهينسى كل حاجه حلوه انا علمتهاله .... لحد ما اكتشفت انى كنت ظالم احمد صقر وحكمت عليه من خلال حاجات انا فاهمها غلط .... وقتها استخبيت فى الاستراحه دى انا وسليم لحد ما احمد صقر يخلص موضوع المنظمه .... بس قبلها كنت قعدت مع احمد صقر وعرفت منه ازاى احافظ على شركاتى انا وعمر الالفى .... وبالفعل حصلت الازمه الأقتصاديه بس عرفنا نتخطاها من غير اى خسائر .... وقبل الحفله الكبيره اللى عملها احمد بمناسبة رجوع سليم قعدنا مع بعض وحكيتله كل حاجه اعرفها وفهمت منه كل حاجه وعرفت الحلقه المفقوده اللى كانت غايبه عنى زى ما كانت غايبه عنه بالظبط

فلاش باك تانى بين دياب واحمد صقر

احمد : انت فاهم معنى الكلام اللى انت بتقوله ده يا دياب
دياب : ملهاش معنى غير كده
احمد : يعنى احنا كما طول السنين اللى فاتت لعبه فى ايد ناس تانيه خالص
دياب : بالظبط كده .... انت وجدك وكل اللى قبلكم كنتوا عاملين زى عروسة الماريونت وناس تانيه خالص بتحركم وتتحكم فيكم
احمد : طب ايه الحل دلوقتى
دياب : لازم تحارب الناس دى
احمد : ازاى احارب ناس معرفش عنهم اى حاجه
دياب : يبقى لازم تعرف عدوك الاول علشان تعرف تحاربه
احمد : واعرفه ازاى بقى
دياب : معرفش بقى دى قصتك انت ولازم تلاقيلها حل
احمد : مفيش غير حل واحد
دياب : حل ايه ده
احمد : احضرلهم العفريت
دياب : عفريت ايه اللى تحضره ده
احمد : شخص جديد يظهر بشركات ومصانع واستثمارات ملهاش حصر
دياب : اه فهمتك .... وقتها هيحاولوا يسيطروا عليه ويضموه لفريقهم
احمد : بالظبط كده .... وقتها هنلاعبهم بالشخص ده ونوقعهم
دياب : ومين بقى الشخص ده
احمد : انت
دياب : انا طب ازاى .... وبعدين الناس كلها عارفه علاقتى بيك ده غير ان فى ناس كتير كانت بتشك ان المشاكل اللى بينا مش مشاكل حقيقيه وان دى لعبه احنا بنلعبها مع بعض
احمد : ايه رائيك نثبتلهم انها حقيقه مش لعبه
دياب : ازاى
احمد : اخر الاسبوع فى حفله هعملها فى القصر بمناسبة رجوع سليم .... فى الحفله دى هلم كل اللى اقدر عليه علشان يكونوا شاهدين على هيحصل
دياب : وبعدين
احمد : فى الحفله انا هحاول معاك انك تتصالح مع العيله وانك تتجوز ريهام اختى بس انت ترفض الصلح والجوازه وتتخانق خناقه جامده وتسيب القصر وساعتها تقوم الحرب تانى بينى وبينك
دياب : انا كده فهمت .... طب تمام موافق

بعدها اتعملت الحفله ..... بس حصل اللى مكانش فى حساباتنا خالص وهى محاولة قتل احمد على ايد الظابط طارق الجارحى .... وقتها الرصاصه جات فيا انا .... دخلت المستشفى ولحقونى .... تانى يوم احمد صقر جانى المستشفى بعد نص الليل

دياب : فى ايه يا احمد ايه اللى جايبك فى الوقت ده
احمد : فى فكره فى دماغى بخصوص الموضوع بتاعنا
دياب : فكرة ايه دى اللى جايباك فى نص الليل
احمد : انك تموت ومش بس كده .... انا اللى هموتك بنفسى
دياب : نعم .... انت جاى تموتنى
احمد : افهمنى ومتبقاش غبى
دياب : فهمتى يا سيدى
احمد : احنا هنفبرك موتك ..... ومفيش احسن من الفرصه دى .... انت مضروب بالرصاص وقاعد فى المستشفى يعنى موتك مفيش اسهل منه .... بعدها هعملك ورق جديد ببيانات جديده وتسافر امريكا وتبدأ فى تنفيذ الخطه بتاعتنا
دياب : انا كده فهمت .... بس فى حاجه انا مش فاهمها
احمد : حاجة ايه دى
دياب : ازاى هنوصل للناس انك انت اللى قتلتنى
احمد : لا دى اسهل حاجه فى الموضوع
دياب : ازاى بقى
احمد : ناس كتير شايفين انى شيطان وممكن اعمل اى حاجه وسعل يصدقوا عليا الموضوع ده .... وممكن كمان اخلى ريهام اختى تسمعنى وانا بحرض حد من رجالتى على قتلك .... ساعتها هتقلب عليا وتحرض كل الناس عليا
دياب : فكره حلوه

عوده من الفلاش باك

دياب : وبالفعل بدأنا فى تنفيذ الخطه .... وانت يا سليم لما زورتنى فى المستشفى قصدت اقول قدامك كلام يثبتلك انى هموت مقتول .... واحمد كان نفذ كلامه وخلى ريهام تسمعه وهو بيحرض على قتلى
ريهام : نعم يا روح امك انت وهو ..... يعنى انتوا الاتنين كنتوا عاملين عليا انا لعبه
دياب : بصراحه ايوه .... انتى الوحيده اللى الناس هتركز معاها وكان لازم تصدقى انى ميت مقتول على ايد اخوكى ساعتها هيبان عليكى انك بتكرهى اخوكى بجد مش تمثيل
ريهام : يعنى يوم ما جيت حزرتك من ان فى ناس عاوزه تقتلك دى كانت لعبه منك انت واخويا
دياب : بالظبط كده
احمد : بس اكتر حاجه عجبتنى فيكى يا ريهام انك رفضتى تقولى لدياب مين اللى عاوز يقتله ..... حتى العيله طول السنتين اللى فاتوا حاطه السر جواكى ورافضه تحكى لأى حد عن اللى انتى عارفاه .... واى حد بيسالك بتقولى انه مجرد شك فيا
ريهام : ده انا هخرب بيتكم انتوا الاتنين بس الصبر
انا : خلينا فى المهم دلوقتى .... ايه حصل بعد كده
دياب : سافرت امريكا وهناك كانت ليندا مستنيانى واتجوزنا وبدأنا فى تنفيذ الخطه
ريهام : انت بتقول ايه .... اتجوزت
ليندا : متخافيش يا ريهام .... احنا كان اتفاقنا اننا نتجوز على الورق بس لان دياب بيحبك .... انا مش هنكر ان انا كمان بحب دياب
ريهام : نشوف الموضوع ده بعدين
دياب : بدأت فى تنفيذ الخطه وكان اهم ركن فيها هو انى اختفى عن عيون الناس كلها ..... وهنا ظهر M. Adam
انا : اوعى يكون قصدك
دياب : زى ما فهمت كده يا سليم .... انا M. Adam
انا : طب ازاى محدش عرفك
دياب : علشان سببين مهمين جدا .... السبب الاول هو ان مفيش ناس كتير تعرفنى لانى كنت منطوى الى حد ما .... والسبب التانى انى طولت شعرى وربيت دقنى زى ما انت شايف وكان معايا واحد ماكيير كان بيعملى مكياج بيغير شكلى تماما ومستحيل اى حد يعرفنى .... غير ده كله انا مكنتش بخرج بره القصر الا للضروره القصوى
انا : وبعدين
دياب : ولا قبلين .... الخطه نجحت واللى حصل طول الكلم شهر بيدل على كده
انا : وايه اللى حصل بقى
دياب : من اول قتل اسامه لحد المشاكل اللى حصلت فى شركات عمك وحادثة الخطف بتاعة امبارح .... كل الحاجات دى اللى عملها شخص واحد
انا : حلو .... مين بقى الشخص ده
دياب : صدقنى لو قولتلك احنا لسه مش عارفين مين الشخص ده
انا : انت بتهرج
دياب : احنا خلاص قربنا نوصله
يوسف : فى حاجه هعملها انا متاكد انها هتساعدنا فى الموضوع ده
احمد : حاجة ايه دى
يوسف : الناس اللى احنا بندور عليهم دول هما نفس الناس اللى حاولوا يقتلونى امبارح
احمد : وبعدين .... انت جبت ايه جديد
يوسف : انا بقالى شهور ماسك ومحدش فيهم فكر انه يتعرضلى لانى كنت ماشى فى الطريق اللى هما راسمينه ليا .... لكن امبارح بسبب الجواب اللى جانى على القسم حاولوا يقتلونى قبل ما اوصل لأى حاجه
احمد : جواب ايه ده
يوسف : سامحنى يا احمد مش هقدر اقولك دلوقتى .... بس كل اللى اقدر اقولهولك ان انا قربت اوصل لحل اللغز ده
احمد : انا عارف يا يوسف انك لسه مش واثق فيا بس مسير الايام هتثبتلك ان شكوكك دى كلها غلط
يوسف : سيبها للأيام
انا : طب احنا هنعمل ايه دلوقتى
دياب : ولا أى حاجه كل واحد فينا هيرجع لمكانه تانى ويكمل شغله من غير اى تغيير
انا : طب وبالنسبه لموضوع خطف البنات بتاع امبارح والمحاضر اللى اتعملت
احمد : متقلقش من الموضوع ده .... مفيش اى محاضر اتعملت
انا : ازاى ده بقى ..... دى ايتن صاحبة مرين كانت فى المدريه امبارح وبلغت باللى حصل
احمد : وعمى طارق كمان بلغ باللى حصل .... بس متقلقش كل المحاضر دى اتشطبت كأنها لم تكن
انا : وليه عملت كده
احمد : علشان الناس تتأكد ان انا اللى وراء الموضوع ده من الأول
يوسف : انا فهمت قصدك
انا : طب يلا بينا .... انا لازم ارجع لبنت عمى علشان هنسافر بالليل
يوسف : اجل السفر لبكره علشان اسافر معاك
انا : حاضر .... وانت يا دياب ايه نظامك هتسافر القاهره ولا امريكا
دياب : لا راجع القاهره بس النهارده بالليل
انا : طب تمام .... يلا بينا كل واحد يشوف طريقه

مشينا كلنا

يوسف رجع البيت وكان ابوه قاعد مستنيه

اكرم : ايه حكايتك يا يوسف
يوسف : فى ايه يا حاج
اكرم : انت واصل النهارده الفجر ويادوب دخلت نمت كام ساعه وبعدين خرجت على طول من غير ما اى حد يشوفك
يوسف : معلش يا حاج كان معايا شغل مهم فى المدريه وكان لازم اخلصه النهارده لانى راجع القاهره بكره
اكرم : انت لحقت تقعد علشان ترجع
يوسف : انا مش فى اجازه يا حاج .... انا يادوب نازل فى مأموريه ولازم ارجع تانى
اكرم : **** معاك يا بنى ..... بس فى حاجه مهمه عاوز اتكلم معاك فيها
يوسف : خير يا حاج
اكرم : ايه حكايتك مع اختك .... انت حتى ما سألتش عليها من ساعة ما رجعت من السفر وهى اول ما شافتك دخلت اوضتها ومخرجتش منها
يوسف : لا مفيش حاجه يا حاج .... انا هطلع اقعد معاها
اكرم : اسمع يابنى الكلمتين دول منى .... انا خلاص كبرت واللى باقى فى العمر مش قد اللى راح .... ومليش فى الدنيا غيرك انت واختك .... واختك ملهاش حد بعدى غيرك انت .... انت اخوها وسندها فى الدنيا من بعدى .... متخليهاش تخاف منك ولا تكرهك .... انا طول عمرى فرحان بيكم وبعلاقتكم ببعض .... اللى كنت شايفه ان انتوا مش مجرد اخوات لا انتوا كمان اصحاب .... بس اللى انا شايفه اليومين دول مزعلنى .... انا مش عاوز اعرف المشكله الل بينك وبين اختك لانى اتعودت اديكم مساحه من الخصوصيه ما بينكم وبين بعض وعاهدت نفسى ماتدخلش الا لو شوفت غلط زى دلوقتى ..... انا بتكلم معاك علشان انت الكبير وانت كمان الراجل اللى المفروض تحتوى اختك ولو كانت غلطانه انت تساعدها وتصلح غلطها مش تسيبها وتخاصمها .... فهمتنى يا يوسف
يوسف : فهمتك يا حاج
اكرم : متخلنيش يابنى اموت وانا قلقان عليك وعلى اختك
يوسف : ماتقولش كده يا حاج **** يديلك الصحه وطولة العمر وتشوف عيالى وعيال امل وتربيهم زى ما ربيتنا
اكرم : ده اليوم اللى انا مستنيه بفارغ الصبر بس انتوا ولاد كلب مش عاوزين تفرحونى
يوسف : خلاص يا حاج قريب قووووى هتفرح بينا احنا الاتنين مع بعض
اكرم : بجد يا يوسف
يوسف : وانا عمرى كدبت عليك فى حاجه .... على العموم انا اول ما ارجع القاهره هقابل سليم ولمياء ونحدد معاد للفرح .... وبالنسبه لأمل فى عريس متقدملها وانا حاسس انها المره دى هتوافق عليه
اكرم : بجد يا يوسف .... طب مين العريس ده .... انا اعرفه
يوسف : هو واحد صاحبى .... انت متعرفهوش بس اكيد تعرف اهله .... هو من قريه قريبه من هنا ومن عيله كبيره هناك
اكرم : عيلة مين
يوسف : من عيلة ****** والواد اسمه معتز ابن الحاج منصور
اكرم : اه اعرفهم طبعا واعرف منصور كويس
يوسف : امبارح بقى معتز طلب منى ايد امل
اكرم : طب هو عرفها من فبن ولا شافها فين
يوسف : شافها معايا فى القاهره ايام ما كانت عندى لانه كمان بيشتغل هناك فى الشركه بتاعة سليم الجراح ويبقى كمان صاحب سليم
اكرم : طب كويس .... يارب اختك توافق
يوسف : انا هطلع عندها دلوقتى واقعد معاها وافاتحها فى الموضوع
اكرم : ماشى يا حبيبى .... **** يلين دماغك يابنتى

طلع يوسف لأمل وخبط على الباب
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
امل : مين ؟
يوسف : انا يوسف يا امل

اتفزعت امل ومقدرتش تنطق

يوسف : ايه مش عاوزه تشوفينى .... تحبى امشى دلوقتى
امل : لا ادخل يا يوسف

دخل يوسف وقفل الباب

يوسف : اذيك يا امل
امل : كويسه الحمد لله
يوسف : من ساعة ما رجعت وانتى قاعده فى الاوضه مش بتخرجى منها
امل : عادى بس تعبانه شويه
يوسف : تعبانه ولا مش عاوزه تشوفينى
امل : لا ابدا بس تعبانه شويه
يوسف : تحبى اسيبك ترتاحى
امل : لا خليك قاعد
يوسف : انا عاوز اتكلم معاكى فى موضوع مهم
امل : انت عارفه كل اللى انت عاوز تقوله بس اقسملك انى مفيش حاجه بينى وبين معتز وانها كانت مجرد صدفه مش اكتر .... وعارفه انه غلط اقعد معاه بس انا مكنتش لوحدى وكانت معايا هايدى ومعتز كان بيتكلم بكل ادب واحترام وكان عارف حدوده كويس وانا كمان عارفه حدودى كويس
يوسف : هسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه
امل : انا عمرى ما كدبت عليك
يوسف : انتى ايه احساسك بالنسبه لمعتز
امل : .........
يوسف : ساكته ليه
امل : مش عارفه ارد عليك واقول ايه
يوسف : قولى كل اللى حاسه بيه وصدقينى مش هزعل
امل : مش عارفه اقولك ايه .... بس بحس براحه غريبه من ناحيته
يوسف : يعنى بتحبيه
امل : مش عارفه
يوسف : طب انا هجبهالك من الاخر
امل : خير يا يوسف
يوسف : معتز طلب ايدك منى امبارح
امل : انت بتقول ايه
يوسف : زى ما بقولك كده
امل : وانت رائيك ايه
يوسف : ليه هو انا اللى هتجوزه ولا انتى
امل : بس انت اخويا الكبير ورائيك يهمنى
يوسف : اسمعها منك الاول وبعد كده اقولك رأيى
امل : انا موافقه
يوسف : **** يتمملك على خير .... وعلى فكره ابوكى كمان موافق
امل : هو ابوك عرف باللى حصل
يوسف : لا متخافيش .... الف مبروك يا حبيبتى وربنا يتمملك على خير

نرجع عندى انا اخدت اليوم فى الاقصر انا ومريم واتفسحنا مع بعض وتانى يوم سافرت انا ويوسف ومريم القاهره

بعد ما وصلت القاهره كان لازم اقعد مع شريف وافهم منه .... اتصلت بيه

انا : ازيك يا متر
شريف : فينك يا سليم بقالى يومين بطلبك وانت مش بترد
انا : معلش يا متر كان فى مشاكل فى البلد وكان لازم اخلصها
شريف : ايه اللى حصل لمريم ده
انا : ليه هو مستر ادم مقالش لحضرتك على اللى حصل فى الاقصر
شريف : انت بتقول مين
انا : زى ما حضرتك سمعتنى كده
شريف : انت فين دلوقتى
انا : فى الفيلا
شريف : متتحركش من عندك وانا مسافة السكه وهكون فى الفيلا
انا : وانا مستنيك .... سلام

قفلت مع شريف وبعدها بنص ساعه لقيته قصادى .... اخدته ودخلنا الأوضه

شريف : انت قابلت ادم فين
انا : مش قبل ما اعرف كل حاجه
شريف : حاجة ايه اللى تعرفها
انا : اعرف العلاقه اللى كانت بين عمى وادم .... وليه انت مجرد ما سمعت اسم ادم جيت تجرى
شريف : العلاقه اللى بين عمك وادم مش مسمحولى اتكلم فيها معاك دلوقتى وعلى فكره دى كانت وصية عمك
انا : امال امتى هتقولى
شريف : فاكر اول مره اتقابلنا فيها وقعدنا فى اوضة المكتب انا وانت وعمك
انا : ايوه فاكر
شريف : فاكر لما انا قولت ان انت جيت فى وقتك علشان الشغل بقى تقيل والمشاكل بقيت اكتر
انا : ايوه فاكر
شريف : طب فاكر وقتها ايه كان رد عمك .... عمك قال مش وقته الكلام وخليك واحده واحده مع سليم
انا : ايوه فاكر ..... طب امتى هيجى الوقت ده
شريف : مش لما اعرف ايه اللى حصل فى الأقصر
انا : اللى حصل فى الأقصر تسأل عليه ادم وهو هيحكيلك .... خلينا فى اللى بيحصل هنا
شريف : ايه اللى بيحصل هنا
انا : ممكن تفهمنى ايه اللى فى الورق ده
شريف : ورق ايه ده
انا : خد وشوف
شريف : ورينى .... ايه ده انت جبت الورق ده من فين وازاى وصلك
انا : يعنى الورق ده مظبوط
شريف : الورق ده مفيش منه غير نسخه واحده فى خزنة مكتبى .... تقدر تقولى وصلتك ازاى
انا : احنا فى وصلتنى ازاى ولا ايه الحاجات اللى فى الورق ده
شريف : احنا فى وصلتك ازاى .... معقول تكون دخلت مكتبى وسرقتنى
انا : انت جاى تتهمنى انا بالسرقه وانت نفسك اللى سارق الشركه
شريف : انا مسرقتش اى حاجه
انا : امال شحنات الأدويه اللى انت قولت عليها فاسده ولازم تتعدم وطلعت فى الأخر سليمه راحت فين .... والفلوس اللى انت سحبتها من حسابات الشركه ومش عارف انت وديتها فين .... والمصيبه التانيه شحنات القمح اللى احنا استوردناها فى شركة الاستيراد والتصدير .... العقود اللى فى الشركه بتقول ان احنا وزعناها كلها على التجار لكن الورق ده بيثبت ان احنا وزعنا 50% بس من الشحنه .... تقدر تقولى فين باقى الشحنه
شريف : للأسف مش هقدر ادافع عن نفسى فى الوقت الحالى علشان السر اللى بينى وبين عمك بس هيجى اليوم اللى تعرف فيه الحقيقه بنفسك
انا : ده كلام ميدخلش الدماغ .... بس انا هسمع نصيحة عمى للأخر وهسيبك فى الشركه لحد ما تيجى بنفسك وتحكيلى كل حاجه .... بس نصيحه منى انا مش هقدر اصبر كتير فكر فى كلامى ده كويس
شريف : ماشى يا سليم

من ناحيه تانيه فى القصر الملعون الباشا قاعد متعصب ودخل عليه كمال المساعد بتاعه

الباشا : عملت ايه يا زفت
كمال : الرجاله اللى خطفوا البنات ملهمش اى اثر زى ما يكون الأرض اتشقت وبلعتهم
الباشا : هيكون راحوا فين يعنى
كمال : اللى مجننى ازاى احمد صقر قدر يوصل للمكان اللى حطيناهم فيه
الباشا : انا شاكك فى حاجه
كمال : خير يا باشا
الباشا : يكون حد من الرجاله باعنا وبلغ احمد صقر
كمال : مستحيل يا باشا ..... دول رجالتى وانا عارفهم كويس
الباشا : امال ايه اللى حصل
كمال : تحب نكرر الخطه تانيه
الباشا : هتعيش طول عمرك غبى يا كمال
كمال : ليه كده يا باشا
الباشا : علشان فى الاول محدش فيهم كان يتوقع ان ده يحصل لكن دلوقتى الموضوع اختلف وهتلاقيهم حاطين عنيهم فى وسط راسهم واى حركه غبيه زى كده هنبقى معرضين ان احنا نتكشف
كمال : طب والحل ايه دلوقتى
الباشا : لازم نفكر كويس وبهدوء
كمال : انا مع حضرتك فى كل اللى تؤمرنى بيه
الباشا : سليم الجراح فين دلوقتى
كمال : قاعد فى الفيلا وقاعد معاه شريف المحامى
الباشا : انت مش شايف ان فى حاجه غريبه بتحصل
كمال : حاجه زى ايه
الباشا : احنا من ساعة ما سربنا الورق اللى يثبت ان شريف حرامى من اكتر من شهر لسليم ومفيش أى مشكله حصلت ما بينهم على عكس ما احنا كنا متوقعين
كمال : عندك حق يا باشا .... بس ممكن يكون سليم من النوع الشكاك اللى بيحب يتأكد من كل حاجه بنفسه ومش هيعتمد على الورق ده بشكل اساسى
الباشا : سليم بقى عقبه كبيره فى طريقنا ولازم نخلص منه فى اسرع وقت
كمال : تحب ابعت الرجاله يخلصوا عليه
الباشا : برضه هتفضل غشيم
كمال : طب اعمل ايه دلوقتى
الباشا : متعملش اى حاجه لحد ما افكر واشوف ايه اللى ممكن يتعمل
كمال : حاضر يا باشا
الباشا : ايه اخبار العين اللى انت زارعها فى مكتب شريف
كمال : مفيش اى جديد ..... كل شئ ماشى طبيعى جدا
الباشا : عاوزك تفتح عنيك الفتره اللى جايه
كمال : حاضر يا باشا

من ناحيه تانيه فى الاقصر فى مديرة الامن عند الفريق اللى ماسك قضية اسامه .... قاعد المقدم صلاح ودخل عليه زميله الرائد مختار

صلاح : عملت ايه يا مختار
مختار : جبت اذن النيابه
صلاح : طب يلا بينا نتحرك
مختار : ممكن تفهمنى حضرتك عاوز تفتش بيت اسامه ليه
صلاح : حاسس انى هوصل لحاجه
مختار : يافندم الطب الشرعى مسح الشقه مسح تام بدون اى فايده .... دى حتى مفيش اى بصمات فى الشقه
صلاح : انا مش بدور على بصمات ولا دليل سابه القاتل
مختار : امال حضرتك بتدور على ايه
صلاح : تعالى معايا وانا هقولك هناك على اللى فى دماغى

خرج صلاح ومختار وراحوا على شقة اسامه وقعدوا يفتشوا فيها

مختار : حضرتك لو تقولى بتدور على ايه هقدر افيدك
صلاح : انا نفسى مش عارف
مختار : نعم
صلاح : افهمنى يا مختار .... التحريات اللى اتعملت كلها بتقول ان اسامه شمال ومش مظبوط
مختار : وبعدين
صلاح : اللى قتل اسامه بالطريقه دى مستحيل يكون شخص بناء على تقرير الطب الشرعى
مختار : ويعدين
صلاح : واحد من اللى قتلوا اسامه كان محترف ومسابش اى دليل وراه ده بالعكس مسح الشقه كلها علشان مايسبش اى دليل
مختار : انا معاك فى رائيك بس مش عارف هنستفاد ايه
صلاح : مين ده اللى عنده القدره يجيب حد محترف علشان يقتل اسامه .... وليه اصلا يقتله
مختار : مفيش غير سليم الجراح اللى عنده الفلوس اللى تخليه يأجر قاتل محترف
صلاح : طب هفرض ان كلامك مظبوط وان سليم اجر واحد علشان يقتل اسامه .... ايه بقى اللى يخليه يسيب سلاحه فى مكان الجريمه
مختار : ممكن تكون خطه علشان يبعد الشبهه عن نفسه
صلاح : بعيده
مختار : طب والحل
صلاح : عملت ايه فى التقرير اللى طلبته منك عن سليم وعيلته
مختار : شغال عليه ومش باقى غير تحرياتى عن عمه اللى مات من كام شهر وبسببه ورث كل الفلوس دى
صلاح : امت بتقول ايه
مختار : مش باقى غير تحرياتى عن عمه اللى مات من كام شهر
صلاح : يعنى سليم قبل موت عمه كان فقير
مختار : ايوه ياباشا ..... حضرتك ازاى متعرفش المعلومه دى
صلاح : انا مركزتش فى الحكايه دى لانى اسمع عن عيلة الجراح واعرف ان عندهم فلوس كتير
مختار : لا عيلة الجراح دى ليها حكايه
صلاح : حكاية ايه دى
مختار : هى عيله كبيره وكل حاجه بس من اكتر من 30 سنه حصلت مشكله .... وحكى مختار حكاية عيلة الجراح
صلاح : دى حكايه كبيره على كده
مختار : دى حكايه قديمه ميعرفهاش غير اهل البلد بس
صلاح : وانت بتقولى ان سليم ورث عمه اللى مكانش يعرف عنه حاجه
مختار : ايوه
صلاح : طب عمه ده مات ازاى
مختار : المعلومه اللى عندى بتقول انه مات فى حادثه فى اسكندريه وهو بيحضر مؤتمر هناك
صلاح : وياترى دى حادثه عاديه ولا مقصوده
مختار : قصد حضرتك ان سليم ممكن يكون هو اللى قتل عمه علشان يورث
صلاح : انا مش بحب احكم من غير دليل
مختار : طب وهتجيب الدليل ده من فين
صلاح : انا هتصل بمديرية امن الإسكندريه واشوف ايه حكاية الموضوع ده
مختار : طب هنعمل ايه دلوقتى
صلاح : تعالى نكمل تفتيش فى الشقه دى وبعد كده نرجع المديريه
مختار : حاضر يا فندم

اشتغلوا تفتيش فى الشقه لحد ما تعبوا وخرج صلاح فى البلكونه ودخل عليه مختار

مختار : احنا قلبنا الشقه كلها من غير اى فايده
صلاح : معلش احنا بنعمل اللى علينا
مختار : طب يلا بينا نمشى
صلاح : ........
مختار : يلا بينا ياباشا
صلاح : .......
مختار : فى ايه يا باشا سرحان فى ايه
صلاح : شايف اللى انا شايفه ده
مختار : شايف ايه بالظبط
صلاح : العماره دى بتاعة مين .... بيشاور على العماره اللى فى وش بيت اسامه
مختار : دى عمارة الحاج ناصر بس هو مش موجود هنا
صلاح : امال راح فين
مختار : انا لما سألت عرفت انه بيشتغل فى الخليج بقاله اكتر من 15 سنه وعايش هناك هو ومراته واولاده
صلاح : طب بص كويس على مدخل العماره
مختار : خير فى ايه
صلاح : مش شايف الكاميرات اللى راكبه فى المدخل
مختار : ايه ده بجد ..... طب ازاى ما اخدناش بالنا منها قبل كده
صلاح : البركه فى الاغبياء بتوع الطب الشرعى اللى مش شايفين شغلهم كويس
مختار : طب انا هجيب اذن من النيابه علشان ناخد التسجيلات بتاعة الكاميرات دى
صلاح : طب اتحرك انت على النيابه وانا هرجع المديريه علشان اشوف حكاية عم سليم اللى مات ده كمان
مختار : حاضر يا باشا

من ناحيه تانيه بعد يومين فى فيلا عمى ..... بنات عمى قاعدين مع بعض

مريم : وبعدين معاكى يا لمياء مش ناويه ترجعى شغلك
لمياء : مش قادره
شرين : يابنتى طول ما انتى قاعده كده هتتعبى اكتر
لمياء : شويه كده وهرجع تانى بس محتاجه اخد وقتى
مريم : براحتك يا لمياء بس ياريت متتاخريش
لمياء : حاضر
شرين : عاوزه اخد رائيكم فى حاجه كده
مريم : خير يا حبيبتى
شرين : فى واحد عاوز يتقدملى
مريم : بجد ..... مين ده وايه حكايته بالظبط
شرين : طارق اخو ريهام صاحبتى .... رجع من لندن الشهر اللى فات ومن وقت ما رجع وهو بيزن عليا عاوز يتقدم
مريم : وانتى رائيك ايه
شرين : ........
لمياء : مش محتاجه رأيها .... انتى مش شايفه وشها مرسوم عليه الفرحه ازاى
مريم : **** يتمملك بخير يا حبيبتى .... طارق كويس وابن ناس وبابا كان دياما بيتكلم عليهم بالخير
لمياء : طب مش المفروض ناخد رأى سليم
مريم : اكيد طبعا ..... ولو ان سليم مش هيعترض على حاجه زى دى
شرين : ومن امتى يا مريم بيتقال اسم سليم من غير ما تتعصبى
مريم : علشان اكتشفت فعلا ان سليم بيحبنا وبيخاف علينا
شرين : انا بصراحه احيانا كتير بحس نفس الإحساس ده .... بشوف فى عيون سليم نفس نظرة الخوف اللى كنت بشوفها فى عيون بابا ..... خصوصا فى اليوم اللى ضربنى فيه بالقلم لما كنت قاعده مع حسام والشله بتاعتى
لمياء : اموت واعرف ضربك ليه يومها
شرين : علشان كنت بشرب سجاير وشتمته لما زعق
مريم : هو انتى لسه بتشربى سجاير
شرين : لا و**** بطلتها .... طب عارفين ايه اللى حصل تانى يوم ما ضربنى
مريم : حصل ايه يا ستى
شرين : كنت خارجه ورايحه الجامعه ... قابلت سليم على البوابه واعتذرلى علشان ضربنى وقتها افتكرت بابا لما كنت اغلط ويزعقلى وبعدها بشويه يصالحنى .... شوفت فى عيون سليم نفس نظرة الاستعطاف اللى كنت بشوفها فى عيون بابا لما يحب يصالحنى
لمياء : بابا وحشنى اووووى
مريم : وانا كمان بابا وحشنى اوووووى
شرين : وبعدين .... مش عاوزين نقلبها نكد
مريم : خلاص مفيش نكد ولا حاجه
لمياء : صحيح فى حاجه كنت عاوزه اسألكم عليها
شرين : خير
لمياء : بقالى فتره مش لاقيه البوم الصور بتاعنا اللى فى صور بابا وماما
مريم : وانا كمان مش كنت بدور عليه
شرين : انا اخر مره شوفته كان مع بابا قبل ما يسافر السفريه الاخيره
لمياء : ممكن يكون فى دولاب بابا
مريم : انا هطلع اشوفه فوق
لمياء : خدينى معاكى

طلع البنات اوضة عمى وفتحوا الدولاب والادراج علشان يلاقوا الالبوم

مريم : خلاص انا لقيته
لمياء : لقتيه فين ده
مريم : فى الصندوق ده
شرين : ايه الصندوق الغريب ده
مريم : مش عارفه ..... انا اول مره اشوفه
لمياء : وانا كمان دى اول مره اشوف فيها الصندوق ده
شرين : فى حاجه تانى فى الصندوق ده غير الالبوم
مريم : ايوه فى شوية ورق
لمياء : ايه الورق ده
مريم : ثوانى اشوف ..... ايه ده كله
شرين : فى ايه
مريم : دى عقود بيع وشراء كل ممتلكات بابا ..... بابا قبل ما يموت باع كل ممتلكاته لينا احنا
شرين : معنى كده ان سليم ملهوش ورث معانا
مريم : بس تاريخ العقود دى كان فى نفس وقت ظهور سليم
شرين : يعنى بابا عمل كده علشان سليم ما ياخدش حاجه من ميراثنا
لمياء : بس فى حاجه غريبه
مريم : حاجة ايه
لمياء : انكل شريف هو اللى عمل العقود دى .... طب ازاى يبقى عارف ان بابا باع لينا كل حاجه وفى نفس الوقت يخلى سليم يورث معانا
شرين : فى حاجه غلط فى الموضوع ده
لمياء : طب هنعمل ايه دلوقتى
مريم : لازم نهدى ونفكر بالراحه قبل ما نتصرف اى تصرف
لمياء : عندك حق يا مريم
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
من ناحيه تانيه فى الاقصر فى مديرية الامن ..... المقدم صلاح قاعد على مكتبه ودخل عليه الرائد مختار

صلاح : خير يا مختار
مختار : دى الفلاشه اللى حضرتك كنت مستنيها
صلاح : اخيرا وصلت
مختار : فيها ايه الفلاشه دى
صلاح : دى فيهلا تسجيلات الكاميرات بتاع الشارع اللى فيه شقة الدكتور سليم فى اسكندريه .... كلمت واحد صاحبى فى مديرية امن اسكندريه بعتهالى
مختار : طب كويس ..... خلينا نشوف ايه اللى حصل هناك
صلاح : خلينا فى الأهم دلوقتى .... فين تسجيلات الكاميرات بتاع بيت الحاج ناصر
مختار : جبنا الهارد بتاع الكاميرا وبيتفرغ
صلاح : قدامهم كتير
مختار : لا ساعه بالكتير وتكون الحاجه جاهزه
صلاح : طب تعالى نشوف الفيديوهات اللى فى الفلاشه دى
مختار : ماشى ياباشا

اشتغلت الفلاشه وقلبوا فى الفيديوهات

مختار : انا مش شايف اى حاجه مش طبيعيه فى الفيديوهات
صلاح : ركز كويس
مختار : طب ايه اللى انت شايفه غريب
صلاح : ركز فى العربيات المركونه تحت العماره
مختار : انا مركز بس مش عارف حضرتك تقصد ايه
صلاح : شايف العربيه ال Jeep اللى راكنه جمب العماره
مختار : مالها العربيه دى
صلاح : مش برضه فى كام واحد هنا شافوا عربيه بنفس المواصفات راكنه قريب من بيت اسامه
مختار : يعنى المصنع معملش غير عربيه واحده من النوع ده
صلاح : طب اصبر لحد ما تيجى تسجيلات الكاميرات
مختار : انا هروح استعجلهم
صلاح : روح بسرعه

خرج مختار ورجع بعد ربع ساعه ومعاه التسجيلات

مختار : مش هتصدق اللى موجود فى التسجيلات
صلاح : فى ايه بالظبط
مختار : لا اتفرج واحكم بنفسك
صلاح : ورينى يا سيدى

فتح مختار الفيديو .... وكان عباره عن تصوير جايب مدخل بيت اسامه بالليل .... كان الجو هادى فجأه ظهرت انا فى الفيديو ومسدسى فى ايدى وداخل بيت اسامه بعدها بربع ساعه خرجت اجرى من البيت

مختار : كده سليم الجراح هو اللى قتل اسامه واكيد بتوع الطب الشرعى ضحكوا علينا
صلاح : عندك حق
مختار : طب بص كده على الفيديو التانى ده
صلاح : ايه فى تانى
مختار : العربيه بتاعة اسكندريه ظهرت وهى بتعدى الشارع قصاد بيت اسامه فى نفس يوم الجريمه المغرب
صلاح : انت متاكد ان هى العربيه دى
مختار : اتفرج وشوف هتلاقيها نفس النوع واللون والارقام
صلاح : طب اكشف على نمر العربيه فى المرور وبعد كده نشوف هنعمل ايه
مختار : حاضر يا فندم .... ربع ساعه وتكون بيانات العربيه دى عندك

خرج مختار وعمل شوية اتصالات وبعد كده رجع

صلاح : عملت ايه يا مختار
مختار : العربيه متسجله بأسم سليم الجراح يا فندم
صلاح : انت متاكد يا مختار
مختار : 100%
صلاح : يبقى كده وضحت .... سليم قتل عمه علشان يورث .... وقتل اسامه علشان ينتقم منه
مختار : هنعمل ايه دلوقتى
صلاح : هنبعت مذكره للنيابه ومعاها الفيديوهات دى والقرار قرارهم
مختار : تمام يا فندم

تانى يوم فى القاهره فى فيلا سليم الجراح ..... دخلت قوه من المباحث للفيلا وكان البنات موجودين

الظابط : فين سليم
مريم : مش موجود .... ليه فى حاجه
الظابط : معايا امر من النيابه بالقبض عليه
شرين : ليه هو عمل ايه
الظابط : متهم بقتل اسامه الهوارى وعمه الدكتور سليم الجراح
شرين : انت بتقول ايه .... سليم قتل بابا
الظابط : هو فين
مريم : مش موجود هنا دلوقتى
الظابط : امال راح فين
لمياء : اكيد موجود فى شركة الجراح للأدويه

الظابط اخد القوه اللى معه وخرج

شرين : مستحيل .... سليم يقتل بابا
مريم : اكيد عرف ان بابا كتب كل حاجه باسمنا علشان كده قرر يقتله
لمياء : لا مش معقول .... ده جنان وميدخلش دماغ اى حد
شرين : لا هى دى الحقيقه .... هو ده سليم اللى انا حزرتكم منه من اول يوم شوفته فيه

شرين سابتهم وجريت وهى بتعيط

ياترى ايه هيحصل تانى ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... ولحد ما يجى الجزء اللى جاى فمعنا اليوم حدوته

بص على دماغنا كده يابا الحاج .... شايف حاجه ... طلعلنا قرون واحنا منعرفش .... لا ده احنا احرار .... نجوع ونفتقر ونكح تراب بس كله الا الشرف والكرامه .... منجيش بعد كل ده والنجسه احلام الغازيه تلبسنا طرح وتطلعنا لامؤاخذه مش رجاله .... بنت الكللابب ام جسم ملبن تاريخها وسخ وعارفين .... بتبات عند العمده وساكتين .... ظبطناها مع ابن شيخ البلد عند الساقيه ومنطقناش .... بتروح تقضى ايام وليالى فى حضن المأمور والمخبرين نفر نفر وعملنا عمى .... بترقص فى الموالد بجسمها اللى بيدلدق قشطه بهدوم ماتكملش ربع متر ونطنشها .... لكن توصل انها تجيب اثرياء عرب للبلد يروحلها الدار عينى عينك ويقعدوا حداها بالساعات ويمشوا وهما بيتطوحوا .... ده اللى مانسكتش عليه ابدا ..... امال يابا الحاج فى بعد الشرف والكرامه .... احنا دمنا حامى برضك ومتعجبناش المسخره .... ونطلع على المأمور ونقوله يرضيك يا جناب البيه ..... جدع بعبايه وعقال عنده بتاع 70 سنه ينزل البلد ليلاتى بعربيته المرشيدس ويركن قبال دار احلام ويقعد عندها بالساعات ..... المأمور عنيه تطق شرار ويبعت رجالته يستنوا الراجل قصاد بيت احلام .... وأول ما يوصل ياخده على النقطه ..... نرفع راسنا لفوق ونقول عفارم عليك يا جناب المأمور راجل ابن راجل بصحيح ..... بس شويه ويفرج عنه ويوصله بعربيته الملاكى لحد دار احلام ..... طب ايه اللى حصل يابا الحاج .... نطلع على المأمور نسأله قوم يقول ظلمتوا احلام يا اهل البلد ده طلع اخوها فى الرضاعه .... رضاعة ايه يابا الحاج ده اكبر متها ببتاع 50 سنه واساسا مش مصرى رضعوا مع بعض امتى وازاى ..... اه يا مأمور الكلب اشتراك بكام يا عديم الشرف يا مسخه .... والواد عنبايه يزعق ويقول ولا مأمور ولا غيره ..... شرف البلد مش هيرجعه الا دراعى والواد ياخد سكينه ويطلع على بيت احلام ..... الوقت يعدى والواد ميرجعش ..... والواد حندوقه يقول انه شاف الثرى العربى راكب عربيته ومروح .... طب الواد عنبايه راح فين ياولاد ..... ونهم ندور عليه عند دار احلام ومنلقيهوش بس نلاقى سكينه واقعه على الأرض ..... قلبنا ياكلنا على الواد ..... ويعدى النهار واحنا بندور عليه ..... ونطلع على داره لأجل ما نسأل جماعته قوم نشم من قصاد الدار ريحة زفر وتقليه وطبيخ .... نخبط ومحدش يفتح قوم نكسر الباب ونخش .... نلاقيلك الواد عنبايه قاعد مع جماعته قبال بطه محشيه وملوخيه ولحمه بلدى محمره ونمسك الواد ونعزقه عزق لحد ما يقر ..... قالك انه كان لابد للراجل قصاد باب الدار واول ما خرج هم لأجل ما يغزه ..... قوم يبص يلاقى دولارات بتوقع من عبايته ..... والواد يتلهى فى الفلوس وينسى الراجل ويرمى السكينه وياخدهم ويغيرهم عند تاجر عمله فى الزمام ويروح يشترى بط ولحمه وحزمة ملوخيه وحاجات ياما ..... اسفوخس عليك يا عنبايه عيل خسع عديم الشرف ..... الأكاده يابا الحاج بقينا كل ما نبعت نفر لأجل ما نغسل عارنا يعمل نفس العمله ..... يتلهى فى الدولارات اللى بتوقع من عباية الراجل يرمى السلاح ويرمح يشترى اكل ..... والجدع لما شاف كده عمل عمله عجيبه منعرفش عملها ليه ..... مابقاش يركن قصاد باب احلام زى العاده ..... بقى يركن فى اول البلد وياخد السكه مشى من العربيه لحد دار احلام ومن دار احلام للعربيه ..... وطول ما هو ماشى اهل البلد كلاتهم بيمشوا وراه باصين فى الارض مستنيين اى دولار يوقع منه لأجل ما ياخدوه ..... هو رافع راسه وماشى فى وشه واحنا مطاطين وباصين فى الأرض يابا الحاج ونشوفكوا على خير

الفصل الثانى عشر
مقدمه : اول حاجه كل سنه وانتوا طيبين
ثانيا : انا اسف جدا على التأخير بس الفتره اللى فاتت كنت بمر بظروف صعبه جدا ومكنتش قادر ارد على حد ولا اكتب اى حاجه
اخيرا : ده اخر جزء فى الحكايه .... مش هطول عليكم فى المقدمه علشان الجزء طويل بما فيه الكفايه .... بس حابب قبل ما ابدأ اشكركم كلكم على الدعم اللى قدمتهولى طول السنه اللى فاتت .... انا بدأت قصة احمد صقر من سنه ومكنتش متوقع انى همشى معاكم كل المشوار ده اسيبكم مع الجزء واشوفكم بخير

عمنا صلاح جاهين كان بيقول : يا مشرط الجراح أمانة علـــــــــــيك …. و انت ف حشايا تبص من حواليــك …. فيه نقطة سوده في قلبي بدأت تبان …. شيلها كمان .... و الفضل يرجع إليك …. عجبي !!!
نقطه سوده عباره عن الم وحزن وقسوه .... غدر وخسه ونداله .... ظلم وطمع
قانون الدنيا كان بيقول ان البقاء للأقوى ... لكن يا ترى القوه من غير ذكاء تنفع ولا الذكاء ممكن يغنى عن القوه .... فى ناس هتقول ان الذكاء فى حد ذاته قوه ... انا مش هقول رأيى فى الموضوع ده وهسيبكم انتوا اللى تجاوبوا عليه

وقفنا الجزء اللى فات لما كل الادله قالت ان انا قتلت اسامه وقتلت عمى وراحت قوه من الشرطه علشان تقبض عليا فى الفيلا ومكنتش موجود فيها وكان بنات عمى موجودين وعرفوا اللى حصل وشرين انهارت من العياط وخرجت تجرى من الفيلا

فى شركة الجراح للأدويه وصلت قوة الداخليه علشان يقبضوا عليا .... وصل الظابط لمكتبى

السكرتيره : خير فى ايه حضرتك
الظابط : مش ده مكتب سليم الجراح
السكرتيره : ايوه يافندم بس سليم بيه مش موجود
الظابط : طب هو فين
السكرتيره : معرفش ..... هو فجأه خرج يجرى من المكتب
الظابط : خرج يجرى
السكرتيره : ايوه ..... قبل حضرتك ما توصل بربع ساعه خرج بسرعه من المكتب من غير ما يكلم اى حد
الظابط : انا عاوز افتش المكتب
السكرتيره : تحت امرك يا فندم بس لازم المتر شريف يكون موجود دى مسئوليه عليا انا حضرتك
الظابط : فين المتر شريف
السكرتيره : موجود فى مكتبه ..... دقيقه واحده ابلغه

فجأه دهل عليهم شريف

شريف : ايه اللى بيحصل يا حضرة الظابط
الظابط : مين حضرتك
شريف : انا شريف الانصارى المستشار القانونى لمجموعة الجراح
الظابط : كويس انا لسه كنت هطلبك
شريف : خير يا فندم فى ايه
الظابط : معايا امر من النيابه بالقبض على سليم الجراح
شريف : ممكن حضرتك تتفضل فى المكتب ونتكلم بهدوء
الظابط : اتفضل يا متر

دخل الظابط وشريف مكتبى

شريف : ممكن افهم من حضرتك ايه فى بالظبط وليه عاوزين تقبضوا على سليم
الظابط : سليم متهم بقتل اسامه الهوارى
شريف : حضرتك سليم اتقبض عليه قبل كده والنيابه طلعته براءه
الظابط : ده قبل الادله الجديده اللى ظهرت
شريف : ادلة ايه اللى ظهرت
الظابط : تم تفريغ الكاميرا اللى فى وش بيت اسامه واثبتت دخول سليم بيت اسامه فى وقت الحادثه بسلاحه وخرج منه بعدها بيجرى .... ده غير كمان انه متهم بقتل عمه الدكتور سليم
شريف : بتقول ايه .... بس الدكتور سليم مات فى حادثه مش مقتول
الظابط : كان فى عربيه بتراقب اسامه قبل يوم الحادثه ونفس العربيه دى كانت بتراقب الدكتور سليم قبل الحادثه بيوم
شريف : وايه دخل سليم بالموضوع ده
الظابط : العربيه دى بتسجله بأسم سليم
شريف : فى حاجه غلط فى الموضوع ..... سليم قبل موت عمه مكانش عنده عربيه اضلل ومكانش معاه فلوس اصلا يشترى عربيات
الظابط : ده كلام يتقال فى النيابه ..... انا شغلتى اقبض على سليم واقدمه للنيابه وهناك ابقى دافع عنه براحتك
شريف : يا قندم اسمعنى .... سليم ده اطيب انسان ممكن تشوفه فى حياتك ومستحيل يقتل عمه
الظابط : ليه مستحيل
شريف : وايه السبب اللى عند حضرتك اللى يخليه يقتل عمه بالبساطه اللى حضرتك بتتكلم بيها دى
الظابط : علشان يورث عمه
شريف : سليم اصلا معرفش عمه غير قبل الحادثه بأسبوع لما انقذه من الموت .... يبقى ازاى ينقذه النهارده وبعدها بأسبوع يقتله
الظابط : ازاى يعنى مكانش يعرف عمه
شريف : دى حكايه طويله ..... وحكى شريف كل الحكايه
الظابط : فى حاجه مش داخله دماغى فى القصه دى
شريف : حاجة ايه
الظابط : اصل الدكتور سليم مكانش شخص عادى علشان ميعرفهوش .... ده كان وزير الصحه ومن اهم رجال الاعمال فى البلد يبقى ازاى ميعرفهوش
شريف : يا حضرة الظابط سليم ده انسان غلبان وفى حاله كان كل همه فى الدنيا انه يعيش مستور زيه زى اغلب المصريين .... حضرتك لو نزلت الشارع وسألت الناس عن اسم وزير الصحه ولا اى وزير فى الحكومه هتلاقيهم ميعرفوش ولا مهتمين اصلا يعرفوا .... الناس كل همها تعيش وسليم كان واحد من الناس دى
الظابط : طب انت مش شايف ان الطريقه اللى سليم عرف بيها عمه طريقه مسلسلاتى شويه
شريف : انا معاك فى النقطه دى بس هى دى الحقيقه
الظابط : الكلام ده كله ميهمنيش .... انا كل اللى يهمنى انى اقبض على سليم
شريف : يبقى انت كده ماشى فى الطريق الغلط
الظابط : وليه مش انت اللى ماشى فى الطريق الغلط
شريف : علشان انا عرفت سليم بجد وشوفت خوفه على عمه وعلى بنات عمه وعلى مصالحهم وفلوسهم

من ناحيه تانيه فى عند يوسف فى القسم قاعد فى مكتبه ودخل عليه سارى

سارى : انت فين من الصبح انا قالب عليك الدنيا
يوسف : معتز خرج النهارده من المستشفى روحت وصلته بيته وتليفونى كان فاصل شحن ومكنتش مركز ..... بس ايه اللى حصل وخلاك تقلب عليا الدنيا على الصبح
سارى : انت معرفتش باللى حصل لسليم
يوسف : خير حصل ايه
سارى : جات اشاره النهارده بالقبض عليه
يوسف : ليه حصل ايه
سارى : النيابه وجهتله اتهام بقتل اسامه والدكتور سليم الجراح
يوسف : ايه الهبل اللى انت بتقوله ده
سارى : ده اللى حصل .... وخرج العميد اشرف ومعاه قوه علشان يقبضوا عليه
يوسف : فهمنى بالظبط ايه اللى خلاهم يتهموه
سارى : فى ادله جديده ظهرت .... وحكى سارى كل حاجه ليوسف
يوسف : .........
سارى : انت ساكت كده ليه
يوسف : عاوزنى ارد اقول ايه على العبث ده
سارى : قولى رائيك فى الكلام ده
يوسف : صدقنى مش لاقى كلام ممكن يتقال
سارى : طب من وجهة نظرك سليم برئ ولا قاتل
يوسف : انا متاكد ان سليم برئ

فجأه دخلت عليهم لمياء

يوسف : لمياء !! .... ايه اللى جابك
سارى : طب اسيبكم براحتكم

خرج سارى

يوسف : ايه فى يا لمياء
لمياء : شوفت اللى حصل يا يوسف
يوسف : انا لسه عارف دلوقتى
لمياء : وانت رائيك ايه
يوسف : مش قبل ما اسمع رائيك انتى الأول
لمياء : فى دلائل كتير بتقول ان سليم قاتل .... بس فى حاجه جوايا رافضه تصدق كل الدلائل دى
يوسف : كده نعرف نتكلم
لمياء : فى حاجه مش فاهماها
يوسف : حاجة ايه
لمياء : بص على الورق ده وانت تفهم
يوسف : ورق ايه ده
لمياء : ده ورق لقيناه امبارح فى دولاب بابا وعباره عن عقود بيع كل ممتلكات بابا بأسمى انا واخواتى فى نفس وقت ظهور سليم فى حياتنا
يوسف : طب طالما ابوكى باع كل حاجه ليكم ازاى سليم ورث معاكم
لمياء : دى النقطه اللى مش فاهماها
يوسف : اكيد العقود دى مش متسجله فى الشهر العقارى وبكده يبقى ملهاش لازمه بالنسبالكم
لمياء : طب ليه اونكل شريف مجابش سيرة العقود دى بالرغم من انه هو اللى عملها
يوسف : السؤال ده اجابته عند شريف مش عندى
لمياء : الورق ده لو ظهر دلوقتى يبقى احنا كده حكمنا على سليم بالإعدام
يوسف : ساعتها النيابه هتلاقى الدافع اللى بسببه تثبت التهمه على سليم
لمياء : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : لازم اشوف سليم واعرف منه اللى حصل
لمياء : سليم هرب
يوسف : هرب ازاى
لمياء : الظابط اللى راح يقبض عليه فى الشركه وصل هناك وعرف ان سليم خرج يجرى قبل ما يوصل الظابط بربع ساعه
يوسف : طب عمل كده ليه ومين اللى لحق يبلغه ان هيتقبض عليه
لمياء : معرفش
يوسف : طب ارجعى انتى الفيلا دلوقتى وانا هتصرف
لمياء : هتتصرف تعمل ايه يعنى
يوسف : مش عارف يا لمياء .... محتاج افكر بهدوء وعقل
لمياء : حاضر يا يوسف بس ياريت لو وصلت لحاجه طمنى
يوسف : حاضر

فجأه دخل عليهم سارى

سارى : معلش يا يوسف لس العميد اشرف رجع وطلبك تروحله مكتبه دلوقتى
يوسف : خير فى حاجه
سارى : معرفش .... بس اكيد بخصوص سليم
يوسف : طب روح انت وانا هحصلك
سارى : حاضر
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
مشيت لمياء وبعد كده يوسف راح لمكتب العميد اشرف

اشرف : اقعد يا يوسف
يوسف : حاضر يا فندم
اشرف : انت صاحب سليم الجراح مش كده
يوسف : ايوه يا فندم .... سليم ده اكتر من اخويا واحنا متربيين مع بعض من يوم ما عنينا فتحت على الدنيا
اشرف : عظيم ..... وأسامه الهوارى كمان يبقى صاحبك
يوسف : كان صاحبى انا وسليم لحد المشكله اللى حصلت وبسببها سليم ساب البلد
اشرف : المشكله بتاعة قمر بنت الحاج طايع عضو مجلس الشعب
يوسف : ايوه حضرتك
اشرف : يعنى علشان مشكله عاطفيه سليم يسيب البلد ويختفى بالطريقه دى ومحدش يعرف عنه حاجه لأكتر من 3 شهور
يوسف : تسمحلى يا فندم احكيلك كل حاجه بالتفصيل وبكل صراحه
اشرف : هو ده اللى انا عاوزه منك يا يوسف
يوسف : بداية المشكله صحيح كانت قمر بنت الحاج طايع .... بس طايع علشان يخلص من سليم وقتها كان هيلبسه قضية اختلاس بس لولا والدى والحاج كامل عم اسامه هما اللى وقفوا لطايع واجبروه انه يتنازل عن المحضر
اشرف : هو سليم فعلا اختلس ولا ايه الدنيا
يوسف : سليم عمره ما مد ايده على قرش حرام
اشرف : كمل يا يوسف
يوسف : سليم قعد فى الحجز كام ساعه بس البلد حالها اتغير تماما فى الكام ساعه دول
اشرف : اتغير ازاى يعنى
يوسف : قبل موضوع الحجز البلد كلها كانت بتحب سليم لانه كان صاحب واجب وبيساعد اى حد محتاج مساعده وكان ممكن يفدى اى حد برقبته .... لكن مجرد ما دخل الحجز الناس اتغيرت من ناحيته وبقوا يعاملوه على انه وباء وصدقوا عليه كلام طايع خصوصا لما ربطوا بين كلام طايع والحكايه القديمه اللى حصلت
اشرف : حكاية ايه دى
يوسف : جد سليم زمان كان غنى جدا بس لما كبر وعجز عمل توكيل لأخوه علشان يمسك الشغل بس اخوه ده سرق كل حاجه بالتوكيل هو وباقى اخواته ساعتها الناس قالت ان طالع حرامى زى عيلته
اشرف : وبعدين
يوسف : سليم مقدرش يعيش فى البلد وسافر على القاهره واشتغل تاجر شنطه فى منطقة الحسين ولو حضرتك سألت هناك هتلاقى كل الناس هناك عارفاه وكانوا بيحبوه .... طول الفتره اللى اشتغل فيها فى الحسين محدش فينا كان عارف يوصله ولولا الصدفه ان فى ناس من البلد شافوه هناك وبلغونى .... وقتها هو كمان شافهم وساعتها هرب من الحسين علشان كان واثق انى هعرف وانزل ادور عليه
اشرف : طب ليه كان عاوز يهرب منك بالرغم من انتوا اصحاب واخوات على حسب كلامك
يوسف : بعد اللى حصل من اسامه وناس البلد سليم مبقاش عنده ثقه فى اى حد علشان كده قرر انه يبعد عن كل الناس اللى يعرفهم
اشرف : اه فهمت ..... وبعدين ايه حصل
يوسف : مصطفى صاحب سليم جابله شغل فى شركة الجراح بتاعة الدكتور سليم الجراح وراح اشتغل هناك بس من غير ما يعرف انها شركة عمه وبعد اقل من شهر حصل الموقف اللى سليم قابل فيه عمه وكان تعبان وعنده غيبوبة سكر واخده على المستشفى من غير ما يعرف انه اللى انقذه ده يبقى عمه
اشرف : اه انا عرفت الموضوع ده من المتر شريف .... انا كل اللى كنت عاوز اعرفه ايه اللى حصل لسليم قبل ما يعرف عمه
يوسف : انا قولت لحضرتك كل اللى انا اعرفه بأختصار
اشرف : يعنى انت كمان بتدافع عن سليم
يوسف : ليه .... هو فى حد تانى بيدافع عن سليم
اشرف : لا فى ناس كتير
يوسف : زى مين حضرتك
اشرف : اولهم المتر شريف اللى بيدافع عنه بإستماته .... ده غير انى لفيت لفه فى الشركه ودردشت مع الموظفين هناك لقيت كلهم بيحبوه وبيدافعوا عنه معادا شخص واحد بس اللى بيقول انه مش مرتاح لسليم وحاسس انه مخبى حاجه
يوسف : مين ده
اشرف : الدكتور عاصم الشناوى مدير المجموعه
يوسف : كنت متأكد
اشرف : ليه يعنى .... انت ايه اللى تعرفه عن عاصم الشناوى
يوسف : بعد سليم ما مسك مجموعة الشركات لاحظ مخالفات كتير فى الشركه واسم عاصم الشناوى اتذكر فيها بس مفيش اى دليل ضده .... وقتها سليم كلمنى وحكالى على كل حاجه بس جيه قتل اسامه واتشغلنا فى القضيه
اشرف : وبعدين
يوسف : بعد ما النيابه طلعت سليم براءه ورجعنا القاهره اتكلمنا تانى فى موضوع عاصم الشناوى وساعتها قررت ادور وراه علشان اعرف الحقيقه بنفسى
اشرف : وصلت لحاجه
يوسف : فى واحده اسمها سهيله امريكيه من اصل مصرى تبقى المدير الإقليمى لشركة United group وساكنه فى فيلا فى المقطم وعاصم كان بيروحلها الفيلا بإستمرار .... ده غير شركة United group ليها شغل كتير مع شركة الجراح
اشرف : وايه حكاية سهيله دى كمان
يوسف : انا عملت تحريات كتير عنها وكل التقارير اللى وصلتنى غير مريحه نهائى
اشرف : ازاى يعنى
يوسف : سهيله ليها علاقات كتير ومتشابكه مع مافيا الأدويه
اشرف : انت متأكد من الموضوع ده
يوسف : متأكد يا فندم .... ومتأكد كمان ان هما اللى وراء قتل اسامه والدكتور سليم الجراح .... لأن الدكتور سليم كان رافض نهائى انه يشاركهم علشان كده اضطروا يخلصوا منه وبعد ما مات ظهرتلهم عقبه تانيه وهى سليم ابن اخو المرحوم اللى ورث عمه ووقفلهم فى الشركه علشان كده قرروا يخلصوا منه
أشرف : انا كده فهمت
يوسف : طب ايه رأى حضرتك
اشرف : مقدرش اكون رأى من غبر ما اتكلم مع سليم نفسه وأفهم منه واعرف كمان هو ليه راح بيت اسامه وقت الحادثه ومعاه سلاح
يوسف : انا برضه الموضوع ده لخبطنى لأن يومها انا سيبت سليم فى بيته ولما قابلته فى النيابه قال انه مخرجش اصلا بعد ما سيبته
اشرف : فى حاجه حصلت وسليم عارفها وانا واثق انها هتحل لغز القضيه كلها
يوسف : عندك حق يا فندم
اشرف : قولى يا يوسف .... انت تعرف ظابط اسمه حازم داوود
يوسف : ايوه اعرفه يا فندم
اشرف : تعرف ايه عنه
يوسف : مليش علاقه بيه
اشرف : ليه كده ده حتى من بلدكم
يوسف : وكمان يبقى ابن خالتى
اشرف : ابن خالتك وملكش علاقه بيه ..... ازاى ده بقى
يوسف : فى حاجه انا مقولتهاش لحضرتك فى قصة سليم
اشرف : حاجة ايه دى
يوسف : جدى وجد سليم اخوات .... بمعنى اصح جدى هو اللى سرق جد سليم ومن يومها واحنا مقاطعين عيلة امى ويوم ما جدى مات امى رفضت تحضر الجنازه
اشرف : انا كده فهمت
يوسف : بس حضرتك بتسأل ليه
اشرف : علشان حازم بيتهم سليم اتهام واضح وصريح بأنه قتل اسامه وعمه وهو كمان اللى عمل التحريات بتاعة القضيه
يوسف : يبقى اكيد التحريات دى مضروبه
اشرف : اكيد هنحقق فى الموضوع ده
يوسف : تؤمرنى بحاجه تانى يا فندم
اشرف : لا روح لمكتبك
يوسف : عن اذنك يا فندم

رجع يوسف لمكتبه وقعد مع سارى علشان يحلوا اللغز ده

من ناحيه تانيه فى الأقصر فى مديرية الأمن الظابط مختار قاعد مع فريق التحقيق

مختار : فى اخبار جاتلى دلوقتى ان سليم هرب قبل ما يوصلوا
صلاح : هرب ازاى ده بقى
حازم : اكيد فى حد بلغه .... انا قولت من الأول ان سليم مش ساهل ابدا
صلاح : بالراحه يا حازم على نفسك
حازم : قصدك ايه يا صلاح
صلاح : انت متحامل على سليم بزياده اووووى
حازم : متحامل عليه ازاى بعد كل الأدله اللى معانا
صلاح : ادلة ايه يا حازم .... احنا كل اللى عندنا مجرد فيديو بدخول سليم بيت اسامه وقت الحادثه
حازم : والعربيه اللى متسجله بأسم سليم
مختار : موضوع العربيه ده بالذات مخلينى اشك انه تلفيق
حازم : ازاى يعنى يا باشا
مختار : بعيدا عن ان صعبه انه يقتل عمه .... يعنى واحد بيرتب لجريمة قتل هيروح ينفذها بالعربيه بتاعته ..... ده لو غبى مش هيعمل كده .... وانا المعلومات اللى عندى ان سليم شخصيه ذكيه جدا ومستحيل يغلط غلطه زى دى
حازم : مين بقى اللى يلبس سليم
مختار : سليم دلوقتى مسئول عن شركه من اهم الشركات فى مصر والشرق الاوسط يعنى ليه اعداء كتير من مصلحتهم ان الشركه دى توقع
صلاح : والمصنع بتاع عمه ده اكبر مصنع ادويه فى الشرق الاوسط مش مصنع حلويات يعنى مافيا الأدويه ماهتصدق تستغل الموقف وتخلص منه علشان تدمر الشركه كلها
مختار : كلامك منطقى يا صلاح
حازم : طب ايه تفسيركم لدخول سليم بيت اسامه وقت الحادثه مع انه انكر ده فى النيابه
مختار : ده هنفهمه من سليم اول ما نلاقيه ..... وبعدين خد بالك يا حازم ان تقرير الطب الشرعى اثبت وجود نوعين من السموم فى جسم اسامه
صلاح : عندك حق يا فندم فى الموضوع ده ..... معنى الكلام ده ان فى ناس تانيه من مصلحتها تخلص من اسامه
حازم : اه نظرية المؤامره وكده
مختار : لا مش نظرية مؤامره بس من التحريات اللى اتعملت بتقول ان اسامه شخصيه زباله وليه اعداء كتير ده غير قضية السلاح اللى لفقها للحاج اكرم العصار
حازم : انا عارف ان اسامه زباله بس برضه سليم مش ملاك
مختار : الموضوع ده النيابه هى اللى تحدده
حازم : ما النيابه هى اللى خرجته المره اللى فاتت
مختار : النيابه خرجته المره اللى فاتت علشان مفيش اى دليل ضده كله كان كلام مرسل حتى السلاح اللى اتقتل بيه مش سلاح سليم اصلا
صلاح : احنا بس نوصل لسليم وكل حاجه هتتحل

من ناحيه تانيه عند احمد صقر قاعد فى مكتبه فى القصر ودخل عليه محمد صقر

محمد : عرفت باللى حصل
احمد : شكلك بيقول ان فى مصيبه حصلت
محمد : طلع قرار من النيابه بالقبض على سليم الجراح بس هرب قبل ما الشرطه توصل الشركه
احمد : مين قالك الكلام ده
محمد : رجالتنا فى المديريه بلغونى دلوقتى
احمد : والنيابه طلعت امر الضبط ده بناء على ايه بالظبط
محمد : فى ادله جديده ظهرت ضد سليم وكمان اتهموه بقتل عمه ..... وحكى محمد كل اللى حصل
احمد : ده كده فى حاجه مش مظبوطه بتحصل
محمد : انا فى حاجه محيرانى
احمد : قصدك على موضوع العربيه
محمد : لا موضوع العربيه ده واضخ انه تلفيق مش معقول واحد هيعمل جريمتين قتل زى دول بعربيته وخصوصا ان اللى عرفته ان الدكتور سليم مات فى اسكندريه ووقتها سليم كان عند يوسف فى شقته اللى فى اكتوبر
احمد : امال ايه اللى مش مظبوط
محمد : ايه اللى يخلى سليم يروح لأسامه البيت وقت الحادثه بالظبط
احمد : دى حاجه انا مش فاهمها خالص ده حتى سليم انكر تماما فى النيابه انه راح البيت لأسامه
محمد : كده فى حاجه غلط
احمد : قصدك ان سليم قتل اسامه
محمد : لا مش قصدى بس فى حلقه مفقوده .... والحلقه دى عند سليم
احمد : انا لازم انزل القاهره دلوقتى حالا .... اتصل بالمطار يجهزوا الطياره لحد ما اوصل
محمد : هتروح تعمل ايه هناك
احمد : لازم ابقى موجود هناك علشان اعرف ايه اللى بيحصل .... وانت هنا خد بالك من كل حاجه وعاوزك تزود الحراسه على القصر والفلل ومفيش اى حد من العيله يخرج الا ومعاه حراسه
محمد : بس اخواتك رافضين موضوع الحراسه ده
احمد : مش بمزاجهم .... وقت الإختيار عدى وفات خلاص .... مفيش اى حد يخرج من غير حراسه .... فاهمنى يا محمد
محمد : فاهمك وربنا يستر
احمد : عاوز منك كمان حاجه تانى
محمد : حاجة ايه
احمد : مش عاوز عينك تغيب لحظه واحده عن طايع .... لو دخل الحمام لازم تكون عارف
محمد : متخافش انا بعد عليه انفاسه
احمد : انا هروح اجهز واطلع على المطار وانت اتصل بيهم .... عاوز منى حاجه قبل ما امشى
محمد : هتروح لدياب
احمد : اوعى تجيب الاسم ده تانى الحكايه مش ناقصه مشاكل
محمد : فى ايه يا احمد احنا قاعدين فى بيتنا مش فى الشارع
احمد : الخطر من هنا فى البيت يا محمد
محمد : قصدك ايه
احمد : احنا مخترقين
محمد : مخترقين ازاى يعنى ..... انت شاكك ان فى حد بيتجسس هنا
احمد : الإحتياط واجب واحنا فى ظروف استثنائيه ولازم تشك فى صوابع ايدك
محمد : لو مخبى حاجه عنى ياريت تقولها من دلوقتى
احمد : اقسملك ما اعرف اى حاجه
محمد : طب روح شوف هتعمل وانا هكلم المطار
احمد : عاوز اقولك حاجه اخيره قبل ما امشى
محمد : خير يا احمد
احمد : فاكر يا محمد يوم ما جالى سيف البيت وطلب منى نشتغل فى البيت ونطلع المصلحه اللى هناك
محمد : هى دى حاجه ممكن تتنسى
احمد : فاكر وقتها انا عملت ايه ..... وقتها جريت عليك انت .... عارف ليه
محمد : ليه
احمد : علشان انت صاحبى واخويا وضهرى فى الدنيا دى .... يا محمد انا مليش صاحب غيرك ..... مفيش اى حد فى الدنيا دى كلها يعرف عنى كل حاجه غيرك .... انت الوحيد اللى معاك كل مفاتيحى وانت الوحيد اللى تقدر تدمرنى .... يا محمد انا مفيش اى حد فى الدنيا دى وقف معايا غيرك ..... ماتجيش بعد كل ده تشك فيا .... انت الوحيد اللى فى العالم كله اللى مش من حقك تشك فيا علشان انت الوحيد اللى عارف كل حاجه عنى
محمد : مالك كده قلبتها دراما ليه
احمد : شوف نفسك بتعاملنى ازاى ..... يا اخى ده انا كل كلمه بقولهالك بقيت تشك فيها .... زمان لما طنت بقولك على حاجه كنت بتسمعها منى من غير نقاش
محمد : زمان انت كنت صريح معايا لكن دلوقتى انت بقيت تخبى
احمد : انا ماخبيتش عليك غير حاجتين بس هما شغلى فى المنظمه علشان احافظ عليك من ناحيه ومن ناحيه تانيه مشغول بتار ابنى اللى قعدت اكتر 8 سنين معرفش عنه اى حاجه ده غير ان المنظمه كانت بتراقب كل خطوه بعملها .... والحاجه التانيه اللى خبيتها عليك هى حقيقة موت دياب وده برضه ليه اسبابه اللى قولتلك عليها
محمد : خلاص يا احمد ملهوش لازمه الكلام ده
احمد : دلوقتى يا صاحبى انا مش هفرض عليك اى حاجه وهسيبلك حرية الاختيار
محمد : اختيار ايه
احمد : يا اما نكمل طريقنا مع بعض بس بشرط يكون فى ثقه ما بينا با اما نفضل حبايب بس كل واحد يشتغل مع نفسه وانت معاك كل كشوف الحسابات والشركات بتاعتنا شوف اللى يكفيك منهم حتى لو عاوزهم كلهم صدقنى هيبقى على طيب خاطر ومش هراجع وراك وكمان لو عاوز تبقى انت كبير العيله انا موافق ومستعد اتنازلك عنها فى اول اجتماع للعيله .... بس اهم حاجه عندى ترجع محمد ابن عمى واخويا بتاع زمان اللى كنت اتكلم معاه من غير اى حسابات
محمد : ايه يابنى اللى بتقوله ده
احمد : مش عاوز منك رد دلوقتى .... خد وقتك براحتك ورد عليا .... انا ماشى دلوقتى وهسيبك تفكر كويس فى كلامى ده

من ناحيه تانيه بالليل فى فيلا سهيله فى المقطم قاعده مع عاصم

سهيله : هيكون راح فين الزفت ده
عاصم : تلاقيه بيشوف طريقه يهرب بيها من البلد قبل ما يتسجن
سهيله : بس انا مش مستريحه لهروب سليم
عاصم : بالعكس انا شايف ان دى فرصه مش هتتكرر علشان نشتغل كويس
سهيله : بالعكس خالص ..... العيون دلوقتى مفتحه على المجموعه ومش من المنطق ان احنا نعمل اى حاجه
عاصم : طب هنعمل ايه دلوقتى
سهيله : نسهل للشرطه القبض على سليم ووقتها كل حاجه هتخلص
عاصم : طب وهنعمل كده ازاى
سهيله : لازم نعرف مكان سليم
عاصم : وهنعرف مكانه ازاى
سهيله : انت تركز مع المتر شريف وتخلى مراتك تقرب من البنات ..... لازم تحاصر كل الاماكن اللى تقدر عليها والباقى سيبه عليا انا هتصرف فيه
عاصم : حاضر

من ناحيه تانيه احمد صقر وصل القاهره وطلع على التجمع الخامس وراح الفيلا عند دياب

احمد : ايه اللى حصل يا دياب
دياب : انا لسه قافل مع المتر شريف وحكالى كل اللى حصل
احمد : وانت ايه رائيك فى الكلام ده
دياب : الموضوع من الأول للأخر تلفيق
احمد : انا عاوز دليل براءة سليم
دياب : وهنجيب الدليل ده من فين
احمد : انا متاكد ان انت معاك دليل براءة سليم
دياب : ومين قالك الكلام ده
احمد : يا دياب احنا مش هنلف وندور على بعض كتير
دياب : اهدى يا احمد وخلى الدليل ده اخر كارت نلعب بيه
احمد : يعنى انت معاك دليل براءة سليم
دياب : ايوه طبعا معايا الدليل
احمد : طب مستنى ايه
دياب : لازم نوصل للورق اللى كان مع اسامه الأول وبعد كده انا هخرج سليم
احمد : وانت ايه اللى مخليك متاكد ان الورق مع سليم
دياب : سليم لسه موصلش للورق بس هو الوحيد اللى عنده طرف الخيط اللى هيوصلنا للورق
احمد : ممكن اسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه
دياب : اتفضل اسأل يا أحمد
احمد : ايه طبيعة الشغل اللى كانت بينك وبين الدكتور سليم والمتر شريف
دياب : معلش يا احمد مش هقدر اجاوبك على السؤال ده
احمد : بعد كل اللى عملته معاك لسه مش واثق فيا
دياب : الحكايه مش حكاية ثقه
احمد : امال ايه الحكايه
دياب : ده عهد وقسم
احمد : طب هسألك سؤال تانى
دياب : اتفضل
احمد : سليم ليه علاقه بشغلك ولا ايه الدنيا
دياب : المفروض سليم يحل محل عمه بس لسه فى الوقت المناسب .... لكن لحد دلوقتى ميعرفش اى حاجه عن الشغل بتاعنا
احمد : طب هنعمل ايه دلوقتى فى موضوع سليم
دياب : متخافش الموضوع كله فى ايدى وفى الوقت المناسب انا هتصرف
احمد : طب انت عارف مين اللى قتل اسامه
دياب : مش كلهم
احمد : ازاى يعنى
دياب : اللى قتل اسامه 3 اشخاص ..... اتنين بالسم وانا عارف واحد منهم والتالت ضربه بالنار بس برضه مش عارف مين اللى بعت الشخص اللى نفذ
احمد : وانت عرفتهم ازاى
دياب : متسألش كتير يا أحمد لأنى مش هقدر اجاوبك
احمد : ماشى يا دياب وانا هكتفى بالكلام اللى قولته
دياب : ايه اخبار الدنيا فى البلد عندك
احمد : عادى مفيش جديد
دياب : ايه اخبار سليم
احمد : هو ده اكبر مشكله فى حياتى
دياب : معلش يا احمد استحمل شويه
احمد : المشكله انى شايف فى عيونه نظره كلها كره ليا
دياب : قريب لما اظهر وكل الناس تعرف انك مظلوم كل ده هيتغير وكل الناس هتعرف الحقيقه
احمد : فى حاجه اخيره عاوز اطلبها منك
دياب : حاجة ايه يا احمد
احمد : عاوزك تسامح امى على اللى حصل زمان
دياب : صعب اوووووى الطلب ده يا احمد
احمد : خلينا ننسى كل الماضى ونبص للمستقبل
دياب : الماضى اللى انت بتتكلم عنه ده كأنه حاجه بسيطه ممكن تتنسى بالساهل ده انا شوفت فيه كل المرار ومش انا لوحدى لا ده كمان امى وابويا شافوا الويل بسببه .... امى اللى ماتت بسبب كلام امك ليها .... ولا يوم ما روحت انا وابويا للكلب عاصى علشان نصفى الامور وطردنا انا وابويا يومها شوفت الكسره فى عيون ابويا بس كان بيقاوم ومش بيبين قصادى ..... ولا يوم ما مات ابويا وروحت لعاصى علشان يدفن ابويا وبرضه طردنى
احمد : طب انت ناوى على ايه
دياب : متخافش على امك انا مش هقدر اعملها حاجه علشان خاطرك انت وريهام بس برضه لو انطبقت السماء على الأرض مش هصفى من ناحيتها
احمد : طب هتتجوز ريهام ازاى وانت مش صافى لأمى
دياب : جوازتى من ريهام حاجه وعلاقتى بأمك حاجه ..... وعمرى ما هغصب ريهام على اى حاجه ولو مش عاوزه تتجوزنى براحتها لكن امك تبعد عنى
احمد : تفتكر ريهام هتبقى مرتاحه بالوضع ده
دياب : ده قرارها الشخصى ..... وبعدين الكلام ده سابق لوقته احنا لسه معانا حرب ومش عارفين هنخرج منها ولا هنموت فيها
احمد : متخافش هنرجع
دياب : هو انت فاكر انى بخاف من الموت
احمد : امال ايه
دياب : على رأى صلاح جاهين : ده اللى يخاف من الوعد يبقى عبيط
احمد : عندك حق
دياب : انا مش خايف من الموت .... بالعكس كلنا مسيرنا هنموت بس المهم ان احنا نموت بشرف .... نموت واحنا راضيين عن الحياه اللى احنا عايشنها .... ابويا زمان قالى بيت شعر لأحمد شوقى ومن وقتها كل شويه افكر نفسى بيه
احمد : بيت ايه ده
دياب : قف دون رائيك فى الحياة مجاهدا .... ان الحياة عقيدة وجهاد
احمد : عندك حق
دياب : لازم يكون عندك عقيده تدافع عنها وتحميها بدمك على الأقل يوم ما تموت ضميرك يبقى مستريح

فجأه تليفون دياب رن
 
  • عجبني
التفاعلات: Thero
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%