NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

طب متكمل يسطا
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
ابداع يا ريت تكمل أجزائها
 
يعني انا لازم افهم ليه القصه وقفت لحد كدا
 
رائعه بجد
 
الحلقة الأولى

هذه قصة من وحي خيال الكاتب ولا يوجد لها أي صلة بالواقع

النار؛ النار التى اكتشفها إبن آدم كي يطوعها لمصلحته، فقد اختلفت أسبابه منها طهي الطعام ومنها ترعيب الوحوش، جاء ليطوعها فطوعته وحرقته و أخذت في طريقها كل ما هو أخضر و يابس، فما اقتصرت على نيران المادة و لكن تمثلت أيضا في نيران الشهوه، فالشهوه هي حصان عربي هائج جامح لا يرضخ و لا يقبل أن يُروض من أي خيال؛ فقط القوي العتي ذو الإرادة.

انا عبدالرحمن عمري 42 سنة من مصر تحديداً الأسكندرية؛ بشرتي بين القمحي و الأبيض و لكن تميل إلى القمحي أكثر؛ طولي حالياً 183سم و وزني 83كم؛ مش هقول جسمي الرياضي 100% و لكن على الأقل هقول مشدود و في كام عضلة بارزين بيخلوني فاللبس جذاب خصوصًا وسطي الضيق فتحس شكل 7 عليا مظبوط؛ سر جمالى زي ما اتقالى هو وشي عشان غمزتين كبار بيبانو مع اي ابتسامة و عيني البني الفاتح و بربي دقني على خفيف أوي؛ و مع كل الوصف دا لو تشوفني تقول اني بطل فيلم من أفلام هوليوود، هحكلكم عن ماضي استمر لحد يومنا، قصتي بتبدأ و أنا عندى 18 سنة و أنا في 3 ثانوي علمي علوم؛ في يوم من الأيام في الشهر ال4 قبل امتحانات ثانويه عامه؛ تحديداً بعد العصر كنت لسا راجع من درس الأحياء و طبعاً سيرة مادة الأحياء هتفكرك بالأعضاء التناسلية و دا الجانب الى كنت بستغله عشان أخبي صور السكس فكتاب الأحياء بحيث لو إتمسكت هيكون في إطار المذاكرة و الى كان مساعدني فكدا إن أمي كانت مش متعلمة بالرغم إن أهلها كانوا من أكبر العائلات من حيث الفلوس و السلطة إلا أنهم كانوا من أصول صعيديه يعني لا لتعليم المرأة و الوالد كان ميت و انا عندى 8 سنين و ساب 50 ألف جنيه على شكل وديعة فالبنك بيخرج منها كل شهر 625 جنيه؛ و كانت أمي بتقول إننا عايشين منهم و طبعاً أي عيل عارف تمن المصاصة استحالة يصدق إن المبلغ دا يكفي حتى تمن غداء خصوصًا إن أكلنا كل يوم لحمة أو فراخ أو سمك و بكميات تحسها وليمة مش 2 بيتغدوا؛ و كنت ديمًا بكون خايف إنها تكون ماشية فالسكة الشمال و إني أتخم فيها زي ما بيحصل فالقصص؛ بس برجع أشوفها و هي بتصلي و بتسبح و بتدعيلي فببقا حاسس أن حد كب عليا جردل تلج و بستغفر **** على ظن السوء فأطهر إنسانة فالوجود، أول ما رجعت من الدرس كنت هايج زي الطور من برفيوم المدرسة إنتصار و إلى كنت متأكد أنه " Gucci Guilty " بحكم إني إشتغلت في محل خالى ناصر للعطور الحريمي في جرين بلازا من و أنا عندى 12 سنة؛ قفلت الأوضة على نفسي و أنا بغير مسكت زبي الى بقا زي قضيب القطر لما افتكرت إلى حصل بعد الحصة
فلاش باك:
الأستاذة إنتصار بيضة زي القشطة او الزبدة وباقي جسمها زي أي واحدة متجوزة مفيش حاجة مميزة (صدر مدلدل وطيز عادية)، شميت البيرفيوم وعرفت أنها عاطفية و زوقها راقي؛ فضلت آعد و حاطط إيدي على خدي بشم بس فالبرفيوم و نسيت الحصة و الى بيحصل فيها و كانت أول مره أقعد أدام بس عشان أشم البيرفيوم بتاعها، عدت ساعتين الدرس و لقيت الأستاذة بتهزني و بتقولي: عبدالرحمن مالك انت تعبان؟ أكلم ماماتك تيجي تاخدك؟ عبدالرحمن عبدالرحمن..
فقت وقلت: ل ل لا انا بخير يا استاذة مفيش حاجة؛ سرحت بس فحاجة.
إنتصار: حاجة إيه يا عبدالرحمن؟؛ ركز ونبي فالدرس لحسن امك مش هتسبني دي عشرة عمر و مش عايزة أخسرها.
أنا: تخسريها إيه دنا كنت أنتحر أ أ أقصد أتضايق عشان مش هشوف حضرتك؛ بس البرفيوم جميل جداً يا أستاذة.
إنتصار إبتسمت: عجبك البرفيوم؟
أنا: اه؛ أوي يا أستاذة بسس ممكن اديكي إقتراح فالبرفيوم.
إنتصار: قول يا عم البيرفنجي؛ ما خالك ناصر مظبطك
أنا: ههههه بصي في برفيوم إسمه Viktor & Rolf Flowerbomb؛ دا برفيوم من الياسمين مع أزهار الفريزيا مع الورد و الأوركيد كله مخلوط مع ورق شاي البرغموت كل دي حجات هادية تنفع جدا الصبح زي دلوئت و خلي الجوتشي بليل رحته جامدة و جذابة أكتر على الأقل مش هتخطفي عقلي زي ما حصل انهردا (قلت الجملة دي و انصعقت من جرأتي؛ ازاى أقول حاجة زي دي **** يستر).
إنتصار برقت و قالت بلغة توحي بالأستغراب: أخطف عقلك؟
أنا: آسف حضرتك بس بجد أنا قلت إلى فقلبي.
إنتصار: ماشي يا عم الرومانسي؛ قلي أجيب البرفيوم منين؟
أنا: انا هجيبه لحضرتك ملكيش دعوة.
إنتصار: ماشي ي عم اما نشوف (فدمغها اني بجامل بس).
عودة من الفلاش باك:
قعدت على طرف السرير و طلعت 5 صور فأوضاع جنسية مختلفة 69 و cat position و أوضاع من الشكل دا لأني بموت فأوضاع الست لما تكون على ضهرها و الراجل فالنص؛ و بدأت أندمج و أغمض عيني مفقتش غير على أمي و هي واقفة أدامي و أنا فاللحظة نفسها كنت ضربت (شلال ألبان المراعي ههههه) طبعاً أنا اتخضيت و هي شتمتني.
حنان امي: بتعمل ايه يهطل استر نفسك و تعالى برا جتك وكسة.
انا غطيط نفسي و بقول: مش تخبطي يا ولية؛ افرضي قالع.
امي: أفرض؟ قوم يا ابن الموكوسة لا أنسل على جتتك الشبشب قوم (وبتضربني بكسات بس طبعاً براحة)
قمت بعد ما خرجت و لبست تريننج عبارة عن شورت بعد الركبة و تيشيرت بيمسك على الجسم و بيبين كل تفصيلة و كان مبين عضلات جسمي و رشاقتي، طلعت لقيت جارتنا إبتسام قاعدة فالرسبشن (إبتسام عندها 37 سنة؛ المعني الحقيقي لكلمة جمل؛ طول 180سم و فعرضي كدا بس إيه مكنة بالمعنى الحرفي؛ بياض زي الجبنة الفلاحي و عندها حسنة صغيرة بس باينة فوق شفتها من اليمين و مدفعين هاون فالمقدمة تخلي أجدعها شنب عايز يرجع *** عشان يرضع و لا طيز حاجة كدا أكنها بطيخ) و أول ما شافتني قامت إبتسام و حضنتني و بتقول: يختي يختي؛ كبرت يا واد يا عبودة و بقيت أسد اهه.
أنا: ازيك يا سومة عاملة ايه؛ بقا يا مفترية 4 سنين مسافرة منغير لا سلام و لا كلام؛ الخليج غيرتك و عجزك.
إبتسام ماسكة خدي و بتشده: لسا لمض تكبر مهما تكبر و بذرة اللماضة فيك مش هتسيبك.
أنا: سيبي خدي يا ولية بلاش بضان بئا هتخليني أندم إني خرجت أشوفك.
إبتسام: قال كان يعرف اني بره الواطي.
أنا: امال قلبي بيعمل ايه.
إبتسام: بكاش مخدش منك غير البكش و بس.
أنا: طايب، جبتي حاجة معاكي من برا و لا رحتي ملط و جيتي بطرحة؟
أمي: يواد بطل قلة أدب مع عمتك إبتسام.
إبتسام: سيبيه يا أختي دا واطي و أنا هربيه؛ اه يعنيا جبتلك جلبيتبن و سبحة.
أنا: والمصلية؟
إبتسام: و المصلية يا عنيا؛ خد يا جزمة خسارة فيك.
أنا: أوففففففف؛ +iPhone 8، إنتي اجدع حد شوفته فحياتي يا سوسو يا حبيبة قلبي.
إبتسام: على **** يطمر؛ مش هتسلم على فاطمة.
أنا ببص على الكرسي إتفاجئت بمزة (فاطمة من عمري عندها 18 سنة؛ بيضا و عينها رصاصي؛ وشها جميل مشكلة إن منخيرها كبيرة شوية؛ و لما قامت بان الجسم الكرباج؛ بز بحجم الرمان المنفلوطي (الأسيوطي) و لا الطيز الكبيرة المشدودة مش مدلدلة و لا تحسها مطبقه لا دي كروية كدا من كل الجوانب) مدت إديها و بتقولي برقة فشخ: ازيك يا عبدالرحمن؟ عامل ايه؟
أنا بلمت من جمالها و بقيت بقول: أ أ أ أ أ؛ حتى مش عارف أقول كلمة أنا.
سمعت ضحكة عالية من أمي و طنط إبتسام جارتنا و هي بتقول: يخيبك واد! أمال فين اللماضة و طولة اللسان و لا دا مش بيبقا غير مع النسوان الكسر.
أمي: يا إبتسام إهدي على الواد؛ ابني أسد بس مفيش مانع يتلخبط بردو (وفضلت تحاميلي و دي كانت عادة أمي ديمًا تقف معايا ضد أي حد و تنصرني حتى لو كان بالهزار علشان أنا وحيدها و عايزة تطلعني راجل شخصيتي قوية و محدش يقدر يكسر نفسي).
أنا بعد ما إستجمعت قوتي و شجعتي و بصيت لإبتسام و قلت: كسر إيه يا إبتسام دا انتي قمر و شباب بس شباب عن شباب يفرق، و رجعت بصيت لفاطمة و حبيت أعمل حركة لفت أبينلها إني مقطع السمكة و ديلها؛ إنحنيت بهدوء و انا ماسك اديها و رحت بايس ضهر ادها و قلت: مقدرش أشوف الجمال دا و مقدرهوش.
فاطمة وشها إحمر و قالت: ميرسي جدا يا عبدالرحمن أنت زوق و كيوت أوي.
لقيت أمي بتقول لإبتسام تعالى نعمل 2 لمون لولاد الجزمة إلى متعلموش الأدب دول، بصتلها و ضحتك و قلتلها: معلش يا أمي بس بجد كانت هتبقا قلة زوق مني لو معملتش كدا؛ دا أقل تقدير؛ و كل دا و أنا ماسك ايدها الى حسيت انها بقت سخنة جدا فببصلها لقيت وشها بعد ما كان اللون الأحمر الخفيف بيغطي خدودها و منخيرها بس بقا وشها كله شبه الطماطم و عينها فالأرض من الكسوف، ضحكت إبتسام و قالت: فين لمضتك إنتي كمان؛ كل دا كسوف دا إلى يشوفك و انتي بتقاوحي ميشوفكيش و انتي واقفة شبه الفرخة المبلولة كدا ههههههههه.، بصتلها فاطمة بعد ما سيبت اديها و قالت: يووووه بئا يا ماما بلاش فضايح، و رجعت قالتلى: عبدالرحمن عندك مانع أبقى آجي أذاكر معاك؟ أنا لسا راجعة و مذكرتش حاجة خالص اهو أساعدك و تساعدني و لا إيه يا طنط حنان؟
أمي: طبعاً يا حببتي تنوري فأي وقت اهو تخليه يذاكر بدل ما هو مطلع عيني و مضيع وقته فحجات ملهاش لازمة هااا؟
إبتسام ضحكت و عينها راحت لزبي رغم أنها شيفاني ببصلها و راحت محركة لسانها على شفتها الى تحت أكنها بتاكل و قالت: طبعاً يا حبيبي لازم تركز فالدراسة و أي حاجة تانية خليها عليا و راحت باصه لأمي و هي بتتكلم؛ الأكل و الشرب و كدا يا حنان و لا ايه.
أمي: طبعاً طبعاً يا حبيبتي دا عبدالرحمن إبنك بردو زي ما فطومة بنتي؛ **** يخليهم و يحفظهم من الدنيا و غدرها.
كلنا قلنا آمين، فضلنا قاعدين نهزر و نضحك و نفتح مواضيع و إبتسام تحكي عن ال4 سنين الى قعدتهم فالخليج مع جوزها عم أدهم (مش عمي لكن بقوله يا عمو إحترامًا لسنه) طول ما إحنا قاعدين لحد ما إتغدينا و قامت إبتسام و بنتها فاطمة عشان ينزلوا شقتهم إلى كانت فال7 و شقتنا فال8 و فاطمة قالتلى: تحب نبدأ نذاكر مع بعض من بكرا و لا ايه؟
أنا: طبعاً يا فاطمة ولو عايزة من دلوقت معنديش مشاكل.
فاطمة: مش انت قلت هتنزل الجيم بعد المغرب؟
أنا: يا ستي يحرق أم الجيم على الى بيدربوا فيه.
إبتسام قالت ساعتها: هاتيلي مايه ونبي يا فاطمة؛ فاطمة بصتلها بإستغراب أكنها بتقولها منا معرفش في المطبخ؛ فرجعت إبتسام قالت لأمي ونبي يا حنان وريها المطبخ فين؛
أمي: ماشي يا حبيبتي؛ تعالى يا طومة اهو حتى تعرفي مكانه عشان لما تطلعي تذاكري تخدموا نفسكوا و متتعبونيش، راحت أمي و فضلت أنا و إبتسام و راحت مقربة عليا و حطط ايدها على كتافي و تنزلها لحد كوعي و تطلع تانى أكنها بتدفيني من البرد و قالت: عيزاك تروح الجيم و تحافظ على رشقتك كدا و إتغذا؛ وراك هبد و رزع و شيل و حط اليومين الجايين دول، بصتلها و طبعاً انا مش خام و لا انا عبيط بس كنت بكلمها بحسن نيه: شيل و حط ايه يا طنط؟؛ ضحتك و هي بتبصلي فعيني و قالت: أصل حيطة المطبخ عايزه أهدها عشان اخليه مطبخ امريكاني و عمك أدهم هيجيب ناس تهدها؛ رديت بإستغراب أكتر: طب و أنا مالى ما العمال هيهدوا و هيشيلوا الطوب و انتي بس تنضفي شوية التراب الى هيبقوا؛ رجعت و ردت: لا ما الطوب تقيل على العمال و كمان لازم يشيلها حد أمين و مفيش حد بأتمنه زيك (و بقت بتقرب مع كل كلمة) أصلها حيطة جامدة و شديدة قوي؛ عايزة عنتيل يكيفها أقصد ينقلها؛ رديت: و ماله وقت ما تهدوها قولولي و انا عنيا ليكوا؛ ضحكت و قالت: جميل يا خواتي جميل و باستني من خدي بس طولت أكنها بتاكل خدي أو بتستطعمه و كل دا و انا نيتي إنها قد أمي مع إن هي اصغر منها ب5 سنين بس مش فارقه فمجاش فبالى حاجة أهو ست كبيرة (أصغر من أمي ب5 سنين لأن أمي و أبويا مخلفونيش غير بعد 5 سنين علاج و لما يأسوا جابوني كطفل أنابيب و إتولدت فنفس سنة و لادة فاطمة بس قبلها ب5 شهور أنا فشهر 7 و هي فشهر 12، طبعاً بتسئلوا إزاى كل الحوار دا حصل و امي و فاطمة لسا مجوش؛ الريسبشن بعيد عن المطبخ لانه فأول الشقة و المطبخ فآخر الشقة أو بمعنى اصح آخر الدور لان شقتنا عبارة عن 3 شقق مفتوحين على بعض - دور كامل يعني - و الشقة كانت هديه جدي لأمي بمناسبة فرحها؛ في إستالى على البحر مباشرة و حجمها 900 متر فعشان كدا خالى محمد إقترح على أمي إنها تكتبها بإسمي شراء و بيع في الشهر العقاري و حصل كدا و انا عندى 9 سنين يعني بعد موت أبويا بسنة عشان لو حد طمعان فينا أو فالشقة أول ما يعرف أنها ملكي يصرف نظر عشان هيضطر يستنى 12سنة على ما أوصل للسن القانوني للشراء و البيع و هو 21 سنة) رجعت فاطمة و ادت لأمها - إلى بعدت عنى تلقائياً أول ما سمعت صوت امي و فاطمة و هم جايين و بيتكلموا - الماية
فاطمة قالت: بكرا هنبدأ؛ عشان حتى أعرف أقرأ اي حاجة عن المنهج؛ نبدأ بكرا بالأحياء و لا بالفيزياء؟
انا: إلى تشوفيه، ساعتها لمحت أمي برقتلى و بان على وشها النرفزة من ردي؛ فاطمة قالت: خلينا فالأحياء بكرا علشان كبيرة و كدا، ( إبتسام تبقا قريبة أمي بس من بعيد و لكن من نفس العيلة يعني نفس الفكر؛ فتعليمها وقف لحد إعدادى زي أمي بظبط و أهلها جوزوها بعد كام سنة من قعدتها) إبتسام قالت: آه خليكوا فالأحياء؛ أهو الأحياء أبقى من الأموات، كلنا ضحكنا على كلامها ماعدا امي الى ضحكتها كأنها متصنعه و مشت إبتسام و بنتها و قفلنا الباب؛ امي: عبدالرحمن عيزاك فموضوع مهم.
انا: خليه بعد الجيم يا ماما علشان ألحق و هو لسا فاضي بدل القرف و الزحمة.
امي: ماشي بس متتأخرش.
أنا: ماشي و يا قمر، دخلت و غيرت هدومي و نزلت الجيم كان ساعة و كنت مخلص، اخدت السلم مع إن فيه اسنسير علشان صحيًا أفضل و أنا طالع شقتنا معدى من جنب باب شقة إبتسام و عمو أدهم فالسابع سمعت إبتسام بتضحك و بتقول: شوفتي عبدالرحمن ابن طنطك حنان بقا قمر ازاي؟ عضلات و طول (كان طولي 183سم زي ما انا حاليا) و لونه القمحي.
فاطمة: أه يا ماما و دمه خفيف كدا و مش كشري بس أنا حساه easy كدا و مش بيعترض على حاجة.
إبتسام: طب ما دا أحسن حاجة يا هابلة و لا إنتى عايزها شبه أبوكي كشري و شديد و كل حاجة على مزاجه؟
فاطمة: مش عارفه يا ماما بس انا مش بحب كدا.
إبتسام: هو إنتى لسا عرفتيه يا بت؟ بكرا تعرفيه متحكميش من دلوئت؛ كفايا ضحكته و غمزاته! مشفتيش غمزاته يا بت كبار ازاى؟ و لا ضحكته تشرح القلب؟ (كل دا و انا عمال أدعلها علشان بتسهلي سكة مع بنتها و بقول الست دي طيبة)
فاطمة: أه هو مقبول يا ماما و زي ما قولتي ممكن اكون حكمت عليه غلط.
و لسا هكمل تنصت بعد ما لزقت ودني على الباب سمعت صوت الأسنسير بيقف شلت ودني بسرعة و عملت صوت زي صوت فتح البيبسي ههههه؛ و جريت على سلم ال8 و وقفت أشوف مين طالع؛ و لقيت مدام مديحة طالعة من الأسنسير و فإيدها يجي زوبرميت كيس (مدام مديحة ست زي الستات المصريات العاديات حتى تميل لستات الأحياء الشعبية و ديما كنت بستغرب ازاى دي عايشة معانا فالعمارة؛ ست طخينة مش مهتمية بكس ام اي حاجة كتر خيرها انها بتغسل وشها بس كان فيها ميزة مش فحد فالعمارة و هي انها لما بتتكلم بتبقا جنبها أهطل مهما كنت مثقف لأن أسلوبها جميل جدا و علمي جدا جدا و مثقف جدا جدا جدا و تبقى كدا في ذهول ازاى دي بتتكلم كدا و كمان صوتها كان جميل و مهذب بحكم إنها شغاله أمينة أو موظفة كبيرة فمكتبة الأسكندرية تحديداً فقسم الكتب و دا كل الى اعرفه عنها حتى الأحداث الحالية) كملت طلوعي لل8 و دخلت الشقة، نديت على أمي مردتش فضلت أدور لحد ما رحت لأودتها سمعت تمتمه و همهمه فتحت الباب و كنت هتشل من المنظر؛ أمي المحترمة الشريفة الطيبة العفيفة ازاى تكون فالوضع دا؟ ازاى تقبل على نفسها كدا؟ ازاى متفكرش فيا و لا فالفضيحة؟ لقيتها قاعدة ( آسف بضنتكوا ههههه ) قلتلها: ماما أنا داخل أنام عايزة حاجة؟
أمي علت صوتها فيما معناه متنمش استنى.
قلت: ماشي انا داخل آخد الWhey protein بتاعي تكوني خلصتي، و فعلا أخدت ال100جرام الى كانوا ناقصني من إحتياجي اليومي و خرجت للرسبشن قدام الTv مستنيها.
الحلقة الثانية


قبل ما نبدأ تكملة أحداث القصة عندى توضيح بسيط (أحداث القصة حتى الآن يتم سردها كماضي لكن ذلك الماضي يقع في حاضرنا أي أن حاضر البطل هو مستقبلنا؛ حيث أن أحداث القصة بدأت عام 2017 انتقالًا الى عام 2041 و هو حاضر بطل القصة ).

استنيت أمي فالريسبشن؛ كام دقيقة و كانت فوق راسي و ادتني كباية عصير و أعدت أدامي، بدأت تتكلم و كان باين ثبات تعبيرات وشها و مدى جديتها فقفلت الTv و بدأت اتابعها: ايه الى حصل منك انهردا دا يا عبدالرحمن؟
انا: حصل إيه يا ماما؟ أصدك لما دخلتى عليا الأوضة؟
يا ماما انا شاب وطبيعي أفرغ طاقتي فحاجة زي كدا و انا عارف إنه مش صح بس أحسن من إني أعمل حاجة حرام.
أمي: تسمع كلامه تحسه جان و البنات مقطعه نفسها عليه! و رغم كدا مش دا الى أقصده بكلامي و لا دا الى مضايقني.
انا: امال إيه يا أمي الى مضايقك؟
أمي: أسلوب كلامك مع البت فاطمة!! كل حاجة إلى تشوفيه و قبلها هتلغي معاد الجيم عشانها و قبلها تبوس إيدها، دي مش حركات رجالة يبني يعني بلا كسوف دي حركات خولات؛ لسا هقاطعها شاورتلى إني أسكت و أسمعها تكمل؛ هي جميلة؟ ماشي و مالوا؛ بنت ناس؟ على عينا و على راسنا لكن مش هنبقا دلديل ليها يا ابني! اسمع الفيديو إلى فالإسطوانة دي؛ لأبوك **** يرحمه و إرجعلى تانى بعد ما تخلص.
كان باين على وشي إني متضايق من نظرة أمي ليا: هنزل السيبر الى بعد شارعين هخليه ينقلهملي للفون.
أمي بنية صافية: هو تلفون التفاحة ميشغلهاش؟
انا إبتسمت و قلتلها: لا ميشغلهاش يا أمي؛ عن إذنك.
نزلت فعلاً و رحت لبتاع السيبر قلتله: عايز انقل الى على الأسطوانة للأيفون؛ قالى: لا مينفعش هيكون صعب جداً عشان نظامه مغلق، أسهلك جيب DVD righter و وصله بأي شاشة أو تلفزيون؛ سمعت الكلام و أشتريت DVD righter و طلعت ركبته على الTv و حطيط الأسطوانة، لقيت فيها فيديو مدته 9 دقائق فشغلته.
أبويا قاعد على مكتب و وشه للكميرا و مبتسم و بدأ يقول.
على (ابويا): عبدالرحمن؛ إبني و حبيبي و كل غالى على قلبي؛ أنا و أحب إنسانة لقلبي (أمي) تعبنا أكتر من 5 سنين بين الدكاترة عشان نخلفك و في الآخر بعد تعب ** رزقنا الى إقترح علينا السفر لألمانية عشان نجرب *** الأنابيب و كنت إنت مكتوبلنا فالنصيب، بما إنك بتسمع الفيديو دا يبقا أنا متت و شبعت موت علشان كدا حابب أديك كام نصيحة يا إبني و أتمنى ميكونش الأوان فات؛ خليك راجل و كلمة راجل بما تحتويه من كلمة و معنى؛ متحنيش راسك لحد - متكدبش - متفتريش - متنصبش و لا تستغل جهل بني آدم؛ خليك حويط يعني متفشيش أسرارك و لا بطيبة يعني خلي عندك حسن نية بس متسلمش نفسك و لا دماغك للي قدامك؛ خليك غيور على أهل بيتك و إياك و تكون ديوث؛ الدياثة يبني بتمحي أي معنى للرجولة و بتمسح معنى كلمة ذكر أصلاً؛ الستات و البنات فواكه أه بس دا ميمنعش إن منهم الصبار و العلقم؛ اختار و فكر و خطط قبل ما تقرب من واحدة منهم و إعرف نية الى قدامك؛ يعني في الى هتبقا طمعانه في فلوسك و في الى هتبقا عايزاك شكل ليها أو مظهر و في الى هتبقا عيزاك ساعة متعة و بعدها متعرفكش و في الى هتبقا عايزة قلبك بس مش هتديك قلبها و في الى روحها جميلة و هتحبك و هتقدم اسمك و عرضك و شرفك على حياتها؛ فكر و إختار يبني و بلاش من الرمرمه لأن نهايتها مش كويسة يا إما رصاصة طائشة أو مرض يوقع أو فضيحة تكسر الضهر أو يتردلك فحبيب و غالى؛ الجنس مهم آه لكنه جزء من الحياة فمتخليش الحياة جزء من الجنس.
الفيديو خلص بس باين انه مقطوع؛ و فهمت الرسالة الى أمي عايزة توصلهالى أكتر فقمت رحتلها؛ انا: أمي انا خلصت الفيديو و فهمت الى انتي عايزة توصلهولي، أوعدك عمري ما هضعف قدام أي ست مهما كانت و لا هحني راسي لحد.
أمي: عايزاك راجل زي أبوك؛ الستات يبني عقارب و حيات ذكائك و شطارتك بئا إنك تختار الى معاك لسمها مصل و خليك دايما قوي حتى لو مظهر بس؛ ساعات الأسد بيكون خايف من الضباع بس بيرسم القوة فيخافوا رغم انهم أكتر و أقوى؛ و خلي بالك من أسلحة بنت حواء الدموع و إياك من الدموع لو رضخت لدمعتين هيتعمل منك حمار بلجام و حط في راسك الجملة دي "كل الستات جسم واحد مع اختلاف لونهم يعني كل الستات جمال و دي حاجة مشتركة فدور بئا على المميز الى تلاقيه عند دي و مش عند دي يعني الجوهر، فإوعاك تجري ورا جسم دي و ورا جسم دي هتبقا ملطشة لكل واحدة "، بكرا فاطمة هتطلع وريني إذا إتعلمت حاجة او لاء.
قلتلها تمام و رحت أوضتي و فضلت ماسك الفون فرحان بيه و استفتحت بأول فيلم سكس؛ و ضربت عشرتي و نمت.
صحيت تانى يوم متأخر بما إني نمت مع الساعة 5:30؛ قمت على إيد ناعمة على خدي ببص لقيتها فاطمة بتمشي صوابع ايدها اليمين على خدي البعيد عنها و بالشمال بتهزني عشان أصحى و بتقول: صباح الخير يا عبدالرحمن.
انا: صباح الخير يا فاطمة؛ هي الساعة كام؟
فاطمة: الساعة 4 قوم عشان تفطر و نبدأ مذاكرة.
أنا: يااااه طيب انا قايم أهه، قمت غسلت وشي و رجعت اوضطي (كانت مش لابسة **** علشان شقتنا فوق شقتهم فمفيش حد هيشوفها و كان طويل فشخخخ و لونه بني و مفرود و واصل لقبل طيزها بكام سانتي) و حبيت أبدأ اغير نظرتها فيا فقلت: اعمليلي فطار يا فاطمة، ردت: ماشي، هقول لطنط تعملك فطار.
قلتلها: فاطمة (عليت صوتي على خفيف) انا قلت إعمليلي فطار مقلتش قولي لطنط تعمل فطار.
فاطمة حبة تعمل مفتحة: إنت بتكلمني كدا ليه؟ بابا نفسه ميقدرش يقولي اعملي حاجة بصيغة الأمر.
قربت منها لحد ما كان وشي فوشها و قلتلها: أنا مش بابا أدهم يا فاطمة؛ أنا كلمتى سيف تتسمع و تتنفذ (و قربت من ودنها و نفخت بنفسي) روحي إعملي فطار.
فاطمة وشها جاب ألوان تحسها هاجت على إتكسفت على خافت على إتعصبت: ماشي دقيقة و هيكون جاهز.
مفيش ربع ساعة و كانت جاية بصنية؛ قلتلها كلي معايا، فقالت: ماشي؛ ببصلها لقيتها مسكت الملعقة و دبتها فالأكل و هتاكل؛ فقلتلها: هو أنا قلت نبدأ؟، سابت الملعقة و بصتلى فشورتلها تيجي تقعد جنبي فجت و بدأنا ناكل، خلصنا و بدأنا نذاكر كام ساعة؛ عدا وقت كتير بندح قلتلها هقوم اعمل حمام و رحت و أنا راجع سمعت صوت شهقه غريبة من اوضطي فببص كأني بتلصص لقيتها ماسكة صورة من صور السكس الى كنت مخبيها فالكتاب مفيش دقيقة من التمعن أكنها بتحفظها و راحة حاطه الصورة تانى فالكتاب؛ دخلت عليها و كملنا مذاكرة بس طول ما احنا بنذاكر فاطمة عمالة تقرب مني و تلزق وركها فوركي و تبصلي و تسرح و أقولها: مالك يا بنتي ركزي، لحد ما زهقت فقلتلها كفاية كدا انهردا.
فقالت: يا ريت انا تعبانه و عايزة انزل أريح شوية.
فقلتلها: طيب روحي و بكرا نبدا كيمياء.
فقالت: متخلينا فيزياء انا ذاكرت درس فيها (و فضلت تتكلم عن الدرس أكنها بتشرحه لي بس بشكل مختصر)
انا متجاهل كلامها تماماً و مسكت كتاب الكيمياء و شاورتلها من الفهرس على اول درس فالكيمياء العضوية و قلت: بكرا هنذاكروا الدرس دا.... حضريه!!
فاطمة: ماشي زي ما تحب؛ سلام، قامت علشان تخرج و انا قمت اخرج معاها و احنا على باب الأوضة كتاب الاحياء وقع منها لأن جلاده ناعم بزيادة فسهل يتزحلق من على الاسكتش فنزلت تجيب الكتاب فزبي خبط فطيزها؛ مكتفتش بكدا لكن دفعت زبي أكتر و رفعت جسمي زيادة لفوق فزبي حك في اولى كسها من تحت لحد طيزها من فوق فشهقت و قامت بسرعة و بتقولي: انت بتعمل ايه يا حيوان.
انا: حيوان؟ لو اتكررت هتزعلي يا فاطمة؛ أنا بتكلم بجد!!
فاطمة برقتلى و قربت: هتعمل ايه يعني؟ وريني و لا تقدر تعمل حاجة؛ البت الخايبة هتتكلم عنك.
لمحت بعيني أمي و اقفة برة و بتبصلي، فأنا اتنرفزت و كنت هضربها بس قولت لنفسي بلاش ضرب أنا عايز أكسر عينها.
نزلت بكف ايدي على وشها و برجلي زقيت باب الأوضة المتوارب فتقفل و قمت ماسك كحكة شعرها من ورا و شديت وشها نحيتي و أعلنت شفايفي الحرب على شفايفها و هجمت عليها في شهوه، شفايفي بدأت تاكل شفايفها الوردية، بدأت تفلفص و تزقني و تقولي: يا حيوان سيبني يا ابن الكلب سيبني، شدتها و رميتها على السرير و طلعت فوقها و كملت بوس و بدأت احسس على جسمها كلها و بإيدي عمال احسس على كسها لحد ما أوصل لبزها و بإيدي التانية ماسك رقبتها عمال احسس براحة و بمنعها تقوم؛ بالرغم انها عمالة تفلفص و تشتم إلا انها مش بتقاوم جسديًا خالص بالعكس دا كان بين كل كلمة و التانية تتجاوب مع شفايفي، عدت كام دقيقة و هي سكتت خالص و بدأت تتجاوب حبة حبة لحد ما بدأت تبوس بجد؛ مفيش ثانية و كانت حاطة إيدها على رقبتي كل ما تحس اني أبعد سنتيمتر تشدني هيا؛ حبيت أزودها شوية فلزقت جسمي عليها و زبي بقا فوق كسها باللملي و بدأت أحك زبي من فوق الهدوم و بإيدي الأتنين مسكت بزها تفعيص و تقفيش و هي بدأت بين كل بوسة و التانية تقول: ااااااااه ااووووف اممممممممم، بطلت بوس و رميت بوقي جنب ودنها و بقولها: امممم ايه يا شرموطة؟ مش انا ابن كلب؟ سايبه ابن الكلب يفعص فيكي ليه؟
فاطمة بترد بشكل متقطع: ابن كلب ايه؟ اههههه انا الى بنت كلب يا حبيبي؛ امممممممممم براحة على صدري يا عبدالرحمن اهههههههه براحة هيتقطع فإيدك اخخخ.
انا بزود فنفخ نفسي جنب ودنها و بدأت امصمص حلمة ودنها و بقول: هايجه يا شرموطة؟ هجتي كدا ليه؟
فاطمة و هي بتاخد نفسها بالعافية: لا انا مش كدا يا عبدالرحمن عيب اممممم لا انا مش كدا أووووف.
فضلنا فالوضع دا عمال ابوس و اللحس ودنها شوية بعدين أروح أجيب رقبتها من أول بداية زورها من تحت لفوق بعدين أمسك الشفة الى فوق اللحسها و أمصها بعدين أسيبها و ادخل على الشفة إلى تحت أمصها بعدين أشد لسانها و هي بتلحس بيه لُعابي من على شفتها الى فوق و أمصه كويس بعدين أرجع للشفة الى فوق؛ حبيت أشوف هتعمل ايه لو قمت و سبتها و فعلا سبتها و قعد على السرير و مكنتش لسا جابت لأني كنت هحس بماية من فوق لبسها و ببصلها لقيتها قامت و بتقرب مني فوضع الكلبة كدا و بتقولي: وقفت ليه يا عبدالرحمن؟
انا: قومي يا كلبة أنزلي بيتكوا! غوري.
فاطمة: بتدمع و بتقولي انت بتعاملني كدا ليه؟ انا عملت لك ايه؟
انا: عملتي إيه؟ مش انا ابن الكلب يا وسخة مش انا الحيوان الى خبط فيكي بالغلط و انتي موطية يا شرموطة؟
فاطمة بقت بتعيط بجد و بتتشحتف: لا انا مش كدا يا عبدالرحمن انا مش الى بتقول عليها دي! انا محترمة أنت اول حد يقرب مني أصلا مش يبوسني، انا اتفجأت انك بتعملي كدا و انا موطية فشتمتك علشان شرفي لكن انا مش كدا.
الصراحة صعبت عليا بس حبيت ابان قوي أكتر و محسسهاش إني باجي بالمدوع زي ما أمي نصحتني.
فقلتلها: انا قلت غوري يعني غوري يلا إنزلي.
قامت و انا متأكد انها هايجة و لسا بتفتح الباب قلتلها: فاطمة، بصتلى و وشها كله دموع و الحمار هيتق من وشها و بتقولي: عايز ايه تانى؟
قلتلها: بكرا الساعة 1 تبقي قدامي و اقسم باللهلو اتخرتي دقيقة مش هرحمك , ماشي؟
بصتلى - كان وشها جميل أوي و هي معيطة بس مسكت نفسي - مردتش؛ فزعقت ماااااااشي؟، ردت بخوف: م م ماشي، حدفت فوشها منديل و قولتلها اتزفتي امسحي وشك قبل ما أمي تشوفك و لو قلتي لحد على الى حصل مش هرحمك يلا غوري و كله متصور (طبعا كدب بس عشان هي مرتبكة مفكرتش).
و فعلاً سمعت باب الشقة بيتقفل مفيش دقيقة و ليقت أمي عندى فالأوضة بتقولي: حرام عليك الى عملتوا فيها دا يا ابني، انت لو عندك أخت ترضى فيها كدا؟
انا خفت لا تكون شافتني و انا فاشخها على السرير: انا يا ماما انا انا.
امي: تضرب البنت يا عبدالرحمن؛ تضربها ليه؟ هي كانت مراتك و لا انت مكلف بيها؟ انا قلتلك خليك قوي الشخصية مش قوي الإيد! كدا هتكره فيك صنف الحريم و يخافوا منك مش هيحترموك.
انا هديت نفسياً شوية و أخدت نفس و قلت: انا اسف يا ماما , بس انا اتعصبت عليها مش اكتر! اوعدك انها مش هتتكرر.
امي: اما نشوف، قوم عشان نتغدى و تشوف وراك ايه.
اتغديت مع أمي و بعد ما خلصت رحت لبيت صاحبي عماد منغير معاد؛ (عماد صاحبي شاب حالته المادية نص نص عنده 27 سنة؛ وصفه: أبيض بحمار زي الإنجليز جسمه تخين مليان حبتين و طيزه أعرض من كتافه بس كان عادى و طوله لحد كتفي يعني ييجي بالتقريب 177 سم، اول مره أعرفه كان فالسيوف كنت عند صاحبي و انا ماشي مروح لقيته بيتضرب فالشارع من عيلين كدا ييجوا بتاع 20 سنة فدفعت عنه و ضربتهم و من يومها و هو صاحبي و بزوره )، خبطط على الباب مره و التانية لحد ما فتح و كان شكله لسا صاحي اول ما شافني قالى: ادخل ادخل؛ حد ييجي على الصبح كدا؟
انا: صبح ايه يا عم الدب انت؟ الساعة 7:15؛ ثم ايه الريحة النتنة دي يا عم افتح الشبابيك بلا قرف.
عماد: طيب ادخل بس على ما اغير هدومي و اغسل وشي، طلعلي واحدة شوبس جولد أناناس و قلي: بل السافنجة.
يدوب بفتح الكانز و عيني وقعت على طيز عماد و هو ماشي نحية الطرقة؛ بلمت من الى شفته الوصف: عماد ماشي و لابس شورت قماش أبيض خفيف جدا لدرجة اني شايف حاجة وردية باينة أوي و طيزه بشكل عام عمالة تلعب كدا و الى مزود الطينة بلة مشيته أجدع من أجدعها شرموطة؛ ماشي كدا زي حرف الX يعني يقدم رجل لحد ما تبقى قدام التانية و هكذا؛ انا بقيت عمال أقول فنفسي: احا هو عماد ماشي كدا ليه؟ المهم مركزتش كتير خصوصاً انا مش بميل للخشن خالص و ديرت وشي؛ فتحت الفون و قعدت أقلب فيه شوية لحد ما رجع عماد و قالى: ايه ي عم الحتة الجامدة دي ال iPhone هياكل من إيدك حتة؛ قلتله: بطل نق يا فقري مش ناقصة قرفك.
عماد: يا عم مش بنق و لا حاجة **** يسهله.
انا: هو انت عايش بطولك يا عماد؟ دنا كل ما بجيلك مش بشوف حتى كلبة عندك.
عماد: لا يا عم أصل أبويا و أمي ميتين من زمان ييجي 7 سنين كدا و سابولي الشقة دي و مبلغ فالبنك عايش من فوايده؛ و عندى 3 عمات و خال... عماتي ملهيين فجوزهم و خالى بعيد عنى و عنك قعيد فمش بيقدر يجي انا الى برحله كل شهر شهرين كدا اشقر عليه و أشوفه لو محتاج حاجة.
انا: يعني محدش بيجيلك خالص؛ و انا إلى بقول انى مقصر فحقق آتريني انا الوحيد الى مديك قيمة ههههههههه.
عماد: يا عم على طول بتيجي عمتى أسماء تشقر عليا و سعات بتبات معايا كمان.
أنا: اه يعني اسمها ايه من ضمن الأسماء.
عماد بصلي بقرف و قال: بقولك ايه يعم بضان العجل خف علينا الا و**** اعلقك و اللعب بيهم تنس طاولة.
انا: ههخههه خلاص ي عم؛ طب و عمتك اسماء دي بتبات ازاى مش انت قلت يبني متجوزة ازاى جوزها بيسبها تبات؟
عماد: متجوزة اه بس جوزها مسافر الخليج فبيخاف انها تقعد لوحدها فالشقة خصوصاً ان الشقة فأبيس يعني هتلاقي من الصيع و الهجامين أكتر من الO2 (طبعاً هو خريج كلية علوم و كان بيشتغل في معمل تحاليل بس سابه علشان صاحب الشغل كان عايزه يقعد وقت إضافى عن ساعات العمل بدون أجر يعني بدل ما يروح من 3 العصر ل12 نص الليل عايزه يبقا ل2 أو 3 كمان فسابله الشغل).
انا: O2؟! يا عم كس ام الكيمياء متفكرنيش انا هشلها السنادي؛ متديني فيها درس عشان خاطر اخوك.
عماد: ماشي بس هتدفع كام؟
انا: 20 جنيه + بعبوص هديه.
عماد: بس يلا ي عرص؛ (فاللحظة دي الجرس رن و قام يفتح) اصبر يا حمار يلي ع الباب يووه أصبر يا غااابي هو أنا كآئن الزوحلف؛ و فتح الباب (علشان الشقة صغيرة فباب الشقة على الريسبشن زي معظم شقق المصريين فلو الباب اتفتح هتشوف طرقة الدور؛ و الى واقف قدام الباب يبعد عنك بتاع 4 متر بالكتير فسهل تشوف ملامحه) لقيت مكنة و لا أي مكنة حاجة كدا شعبي بس إيه حاجة وش القفص؛ لسا واقعة من فرع المنجه طاظه؛ لون قامحي كدا من لون كيم كارداشيان وش صغير كدا بس مدور؛ عيون غزال بالمعنى الحرفي و شفايف مليانة و بق كبير تحس انه نص وشها بس جميل مش شبه الجوكر مثلا، اتكلمت معاه ييجي دقيقتين و سمعته بيقول: دا عبدالرحمن صاحبي مش غريب يعني؛ مفيش ثواني و كانت نازلة و هو قفل الباب و رجع قعد جنبي و بيقولي: منور يا عبدو.
انا: منور بردو يا نجس و أنا الى فاكرك محترم طلعت مش سهل.
عماد بصلي بإستغراب و قال: نجس ايه و سهل ايه مش فاهم حاجة ي عم.
انا: استعبط استعبط؛ و عمال يقولي محدش بيزورني و وحيد و نايم للمغرب و طالع بلبس خفيف و شوبس و بتاع أتاريك بتجهز لليلة حمرا؛ يا أخي اعزمني و انا سداد اجبلك حتة حشيش و لا ازازتين بيرة و تبقى ماشية.
عماد بيقاطعنى: اههههه , يعم انت فاهم غلط.
انا: غلط اي بس يا عم؛ جايب شرموطة تعشرها لوحدك طب قولي نخلوها ثلاثي و وضع السندوتش يشتغل.
عماد: سندوتش ايه و هباب ايه على دماغك؛ ثم انت هتجيب حشيش أو بيرة منين يا خيبة انت.
انا: طب وضع البرجر يمشي؟؛ ي عم اهو كلمتين كنت هجيب 2 برل و اهو نفس الإزازة و كله بالحب هههههه.
عماد: افهم يا ابن البهيمة دي مش شرموطة دي...
انا: صاحبتك ماشي مش شرموطة؛ صاحبتك و جايه تتكيف كيفني انا كمان يعم هو انا مش صاحبك؛ حس بيا يا عم انا منكنش حد بقالى سنة بعد ما نكت محاسن.
عماد: محاسن مين؟
انا: محاسن الحلو يا عم.
عماد: هو انت نكت محاسن الحلو فين؟
انا: فأحلامي ي عم نكتها فأحلامي و نكتها هي و الاسود بقا كل أسد يفنسلي و انيك و هكذا لحد ما نكتها و كنا في فقرة استعراضية فاكر انا لما قالت فالمايك: و الآن فقرة النييك و الفريك لعبدو إلى شايل زبرو على كتفو.
عماد: بس بس انت و احلامك المريضة؛ افهم يا حمار دي عمتى الصغيرة أسماء الى كنت لسا بحكيلك عنها و هي نزلت هتعدى على عمتى الكبيرة و هترجع تبات.
انا: اهاااااا , مش تقول يا عم؛ بس دي صغيرة ييجي 23 سنة مثلاً أنا قلت هتلاقيها 34-40 سنة بالميت.
عماد: ما هي فعلاً عندها 39 سنة بس السن مش باين عليها ي** ** يديها طول العمر.
عدا بتاع نص ساعة و انا بتكلم معاه فأي ابن متناكة و بهري علشان بس أضيع الوقت على ما أسماء عمة عماد تيجي؛ لأني الصراحة عايز أشوفها بتمعن اكتر، مع الساعة 9 بظبط مليت و فقدت الأمل إني أشوفها؛ قلت لعماد: أنا ماشي بئا طولت عليك (و كان فعلا أول مره أقعد معاه أكتر من نص ساعة بس هو كان عادى بالعكس دا كان فرحان لأنه حس ان ليه صاحب حتى لو كان فرق السن بنا 9 سنين بحالهم؛ بس شكلي مكنش يوحي ان الفرق الكبير دا لأني كنت أطول منه و معضل عنه).
عماد: يا عم متخليك قاعد؛أو بات يا عم الدنيا مش هتخلص
انا: لا يعم امي لوحدها فالشقة و بعدين عايز اروح الجيم و أذاكر! و غير كل دا انا هايج مضمنش نفسي أصحى بليل أنط على عمتك هههههههههه.
عماد ضحك و قالى: لا روح أحسن هههههههه.
عماد فتحلي الباب و نزلت على السلم و هو فضل واقف يراقبني عشان لو حد قال كنت عند مين فيلحق و دا بيحصل بطبيعة الحال في مكان شعبي شوية زي السيوف، شقة عماد كانت فال3 و بعده السطح على طول؛ و أنا لسا بنزل على سلم ال3 للدور ال2 شفت القمر طالعة فوقفت أستناها تطلع ال3.... آه هيا أسماء طولها بالنسبالى بظبط لحد صدري مثلا او أطول حاجة بسيطة فتوقعت طولها 176-175سم بالكتير و لابسة عباية سودة مش مبينة حتى فردة طيزها فمعرفتش جسمها عامل ازاى؛ إبتسمتلها و لقيت عماد فوق راسي و بيعرفني بيها و بيوقل: عمتى أسماء يا عبدالرحمن؛ دا عبدالرحمن صاحبي يا عمتى راجل جدع جدا و يقف معاكي ضد الطوفان لو حكمت.
انا: عمتك ايه يا راجل حرام تقول كدا!! دي بنت 20 قول بنتي؛ دا لو قولت أختي أو بنت عمي تظلمها مش تقول عمتى
اسماء ابتسمت و سلمت و قالت: دا من زوقك بس؛ متتفضل أعملك عصير او شاي حتى و لا انت بخيل.
انا: لا خالص؛ دا كفاية اني اتعرفت على حضرتك انهردا.
اسماء: معرفة خير انشاء ****؛ طب عن إذنك بئا بس هتيجي مره تانية و هنعمل معاك الواجب انا مش بخيلة على فكره.
انا حبيت أجس نبضها: لا بخيلة إيه حضرتك لو بخيلة مكناش شوفنا البدر المنور دا.
اسماء بصت لعماد و ضحكت بس على خفيف و حطط ايدها على بوقها عشان الصوت: صاحبك بيعاكسني يا عُمدة (و عماد واقف زي البجم و فاشخ ضبه).
انا: يلا أمشي أنا بئا عن إذنك.
أسماء: رايح فين متخليك شوية.
انا: لا علشان كلام الناس يا ست الكل؛ انا برضوا مرضلكيش كلمة من عيل ميستهلش؛ سلام ياااا عُمدة.
عماد و اسماء: سلام.
نزلت من عند عماد وطلعت ع الجيم على طول منغير ما عدى على البيت أصل فالجيم اوضة ملابسة فيها خزانات لكل واحد مفتاح بنحط فيها اللبس و المكملات، وصلت الجيم و لعبت تمرينة الرجلين فكنت مكسر و على اخري؛ خلصت و غيرت هدومي و رحت اغسل وشي فحمام اوضة الملابس على غير العادة.... يدوب بفتح الستارة و لقيت الآه و الأوف و الأح جايبين آخر الدنيا؛ دخلت الحمام الى جنبه على طول و وقفت على أعدة الحمام و بصيت لقيت كبتن ماهر راكب علي ولد باين من جسمه انه في أول أيامه في الجيم و الزب متشعلق فطيزه و الواد شغال آهخخخ آحححححح نيكني يا كابتن.... إفشخني... قطع خرم طيزي اوووووف! فقت من الصدمة على الواد بيرفع راسه من المتعة!! احا دا هو يا ابن المتناكة انت بتعمل ايه هنا.......
الحلقة الثالثة


احا دا هو!! يا ابن المتناكة انت بتعمل ايه هنا يا مازن؟ يا كس أمك دا انتا أبوك عامل فيها مثال الشرف و الأخلاق فالعمارة و قيم إيه و تربية إيه و تطلع بتتناك و مش بالغصب حتى دا بمزاجك (طبعاً الكلام دا فدماغي)، قررت ساعتها إني هصوره ممكن يجيله وقت عوزة؛ و فعلاً طلعت الفون و بدات أصور و الجودة كانت FullHD فتحسه فيلم سيكس و كل شوية مازن يزوم و يرفع وشه للكاميرا و عينه مغمضة؛ مهتمتش إني أصور وش الكابتن ماهر كل الى كان هاممني الخول... مر بتاع 3 دقايق و قام الكابتن مسك مازن و رفعه بحيث إن إيديه مثبتة مازن فالهوى من طيزه و طبعاً مازن هجم على شفايف الكابتن فنفس الوقت كان الكابتن بيطعن بزبه طيز مازن بكل قوة و شهوه و بدأ الكابتن يشخر و يقول: طيزك جامدة يا بت يا عبير؛ ديما مهيجاني و إنتي بتتمرني اححححح خدي زبي اهه اهه.
هنا بئا كانت صدمتي فإن الكابتن ماهر بينيك مازن على إنه أمه عبير و إلى الكابتن يعرفها بحكم إنه المدرب الخاص بتعها فالجيم، مازن بدأ يتهته و يقول: إفف شخني و نكني يا كابتن آههههه يا طيزي آهههخخخخ؛ كمااان املاني كمان.
بدأ كابتن ماهر يهيج على كلامه أكتر و يرفع جسم مازن لفوق بتاع ربع متر و يهبده مره واحدة على زبه فيدخل بقوة شديدة أكنه بار بيمرن بيه عضلة الباي و صوت هبد اللحم عالى أكنه صوت فرد عجين؛ المهم عدة دقيقة و قام كابتن ماهر رامي مازن على القاعدة و جابهم على وشه و خلاه يلحسهم؛ ماهر بياخد نفسه و قال: ب بكرا يا خول تجيلي لابس كلوت أمك عبير و تقابلني في كافيه الزهره (اسم مش حقيقي علشان الفضايح) و إلا هطلع على أبوك و أعرفه إن إبنه مدورها صابونة أزبار فالجيم؛ فاهم يا كس امك؟
مازن بكسره نفس: لا ابويا لاء أبوس ايدك هعملك إلى انا عايزه بس بلاش أبويا.
كابتن ماهر: تمام يا خول؛ يلا فداهيه.
قفلت التصوير بسرعة و استنيت 5 دقايق يكونوا طلعوا و خرجت غسلت وشي و طلعت على شقتنا؛ اتطمنت ان امي نامت و قفلت الشقة كويس و مكلتش حاجة علشان هدخل أنام على طول و فعلاً رميت نفسي على سريري جه في دماغي مشهد الكابتن و مازن بس مطولتش كتير و كنت إستسلمت للنوم.
تانى يوم؛ صحيت الساعة 2:30 الظهر عندى صداع رهيب كأن راسي هتنفجر؛ قمت براحة من على السرير بفرك عيني فلمحة فاطمة آعده على كرسي المكتب و بتبصلي.
فاطمة بكل رقة: صباح الخير
انا: صباح الخير؛ قومي إعمليلي فطار و هاتي حبيتين إسبرين من التلاجة.
فاطمة بإبتسامة: حاضر , دقائق و هيكون الفطار جاهز.
قمت دخلت الحمام و أخدت شاور و كل دا و أنا لسا مش مجمع؛ أول ما خرجت من الحمام أمي كانت مستنياني.
أمي: واد أنت! عملت إيه فالبنت؟
أنا: معملتش حاجة؛ إيه إلى حصل؟
أمي: أصل البنت قاعدة من الساعة 1 قلتلها تنزل و هرنلها لما تصحي تطلعلك مردتش؛ قلتلها طيب يا بنتي صحيه قالتلي لاء خليه نايم هستناه لما يصحى براحته.
أنا: ههههههههه؛ قوة شخصية يا ستي - عملت نفسي بوشوشها - لو عايزة درس معنديش مانع بس كله بتمنه.
أمي: درس؟ طب إمشي يا إبن الجزمة يلا (و حدفتني بالشبشب و أنا بجري لبس فقفايا و انا قدام فاطمة و هي شايلة صنية الفطار؛ فضحكت)
دخلنا الأوضة و رحت قافل باب الأوضة ورانا، فاطمة ماشية قدامي اتفاجئت من الى لبساه؛ تريننج وردي ماسك و مجسم عليها و مبين خيط الكلوت الفاتلة الى لبساه.... حطط الصينية و لفتلى فبصيت لصدرها لقيت الدوران مظبوط بس مش باين أي بروز فعرفت انها مش لابسة ستيانة، قلتلها أئعدي فراحت ناحية الكرسي؛ لون شعرها البني المائل للذهبي جنني ولا تسريحتها الLoose plait و كل ضفيرة من الضفائر متزينة بأحجار يقوت و سج أسود و طبعاً باين انها مجرد توك بس شكلها حلو؛ رحت أعدت جنبها و أكلنا و بدئنا نذاكر أول درس و هو مقدمة في الكيمياء العضوية (مر 3 ساعات مذاكرة و بقت 6 بظبط) قفلت الكتاب و قلت: كفاية كدا يا فاطمة أنا تعبت.
فاطمة: تمام , عبدالرحمن انا عايزة اكلمك فموضوع.
أنا: قولي أنا سامع.
فاطمة: في واحد في العمارة بيضايقني طول منا طالعة و نازلة و بخاف لحسن يعمل فيا حاجة على السلم.
اتعدلت فأعدتي علشان أفهم بظبط كلامها: ازاى؟ مين ابن الكلب دا و انا اعلقهولك؟ (خرجت مني الجملة دي عنفوانية)
فاطمة: ولد رفيع كدا و أبيض؛ ركب معايا الاسانسير و فضل يسألنى انا مين و ساكنة فالكام و كدا،و عرف عن نفسه بس أنا مركزتش معاه و تجاهلته حتى مش فاكره إسمه إيه و بقا بيمشي ورايا فكل مكان أروحه الدرس - الكافيه - بيت صحباتي؛ لدرجة إني بئيت بخاف أركب الأسانسير لوحدي!! و أنا خايفة الصراحة يجيب حد معاه و يعمل فيا حاجة؛ انا لو عليه انا ممكن أموته ضرب لوحده.
انا: ثواني، الواد دا رفيع و طويل و مركب تقويم و شعره زي محمد صلاح كدا؟
فاطمة: أه هو skinny شوية بس هو طولي انا يعني مثلاً لحد رقبتك و شعره منعكش و لابس نضاره؛ انت تعرفه؟
أنا: أه أعرفه دا مازن و ساكن في ال4، عيل تافه تنطبق عليه مقوله الواد أبوچل في شعره إلى مبلط في الديسكو؛ عنده 22 سنة؛ طوله زي ما قلتي بين 178-180سم؛ زي ما تقولي كدا جلد على لحم من شرب الحشيش و الفوتكا، و أبوه هانى 42 سنة واحد من أغنى أغنياء الحي يعني بنتكلم في 50-60 مليون جنيه بالميت.... هاني من الناس الأرستقراط و راجل طبقي بشكل غبي يعني لو مشافكيش حاجة كبيرة هيعاملك معاملة العبيد؛ أما مراته و أم مازن عبير 52 سنة بس بنبناية العمارة (بقول لنفسي: حاجة كدا سكره مفيش منها 2 يعني المعنى الحقيقي لكلمة كيرفي يعني بز بحجم البطيخ النمساوي و لا الطيز يااااااه على الطيز إلى شبه الخوخه بس بحجم الكور الكفر و لا لبسها إلى بيزيد الشعر بيت عبارة عن تريننجز أو فساتين بظبط بظبط شبه اللانجري و وشها مفهوش حاجة ممُيزة؛ و بسئل ليه هاني يتجوز واحدة اكبر منه ب10 سنين حتى لو جميلة فالسن هيبان بردو عليها)، و عنده أخت أكبر منه بس معرفش اي حاجة عنها و لا عمري شفتها فحياتي.
انا وقت ما عرفت انه مازن قلت فبالى: جيتلي بنفسك يبن الوسخة؛ فقُت على فاطمة بتهزني و بتقولي: عبدالرحمن انت فين؟ انا بكلمك.
قلتلها: سيبي موضوع مازن عليا أنا هتصرف؛ بس ليه مقولتيش لأبوكي؟ ليه قلتيلي انا؟
فاطمة: طيب تمام شكرا؛ لأن لأن....
انا: اه لأن ايه؟ و لا الشريط سف؟
فاطمة: لأنك بقيت راجلي بعد الى عملته امبارح.
انا قمت بعصبية و قلتلها: راجلك ايه يا هبله انتي؟ هو إنتي فاكره لما أقفش بزازك و اخد بوستين أبقا راجلك؟ دنا لو فتحتك مش معناه اني هتجوزك!!
فاطمة بدأت تدمع و بتقول: يعني انا معجبتكش و مش هتتجوزني؟ امال انت بتعمل فيها كدا ليه امبارح؟
انا: جواز؟ آآآآآه لا اسمعي يا بئا الكلمتين دول عشان احط النقط على الحروف، انا أعمل الى على مزاجي و هعمل الى على مزاجي؛ و يوم ما هفكر اتجوز مش هتجوز واحدة زيك فاهمه؟
فاطمة قايمة بتجري ناحية الباب و مخبية وشها بين اديها و جسمها بينتفض من العياط؛ رحت شايلها من وسطها و حدفتها على السرير و قلت و انا بنزل البنطلون: انا مقلتلكيش يا شرموطة امشي؛ انا لسا متمتعتش بلحمك الأبيض الطري؛ جرعتي اليومية لسا مخدتهاش و إعتبريها مقابل اني أبعد عنك مازن؛ يعني حسابك يا شرموطة.
فاطمة بدأت بصوت مبحوح: أبعد عني يا واطي يا زبالة؛ انت وسخ و شايف كل الناس وسخين شبهك.
انا طلعت فوقها و بدأت أثبت إديها بإيد و بالتانية بلعب فكسها و بحاول ألضم شفايفي بشفايفها بس هي عمالة تفرفص بغباء و الصراحة كانت فيها عافية جمل و إصرار النمل؛ لحد ما زعقت فوشها جامد: اثبتي... بقولك اثبتي؛ فثبتت و لسا هكمل كلامي راحة تافه فوشي و قالت: سيبني يا خول، انا مش عيزاك يا كلب يا زبالة إبعد عنى؛ و بدأت تصرخ -ياااااا طانط يااااااا طانط إلحقينييييي- انا قمت رازعها قلم فالتاني قلبت تمثال خشب و رحت مقلعها البادي لقيت بزها حر أنا إتسمرت من جمالها؛ بز أبيض مشرئب باللون الوردي الحار هو تحت النص بكام سانتي هالتين لونهم وردي إلى أحمر و فنصهم بذرتي رمان ورديتين و منفوختين.... حاجة كدا بتقولك كلني و قطعني؛ ولا بطنها الخفيفة إلى نازلة بحكم انها ممدده و فيها تقسيمة كام عضلة على خفيف بس باينة ولا وسطها هو آه مش ساعة رملية بس كان بين الضيق و المتوسط و كان شكله مع باقي جسمها مقبول جدا؛ بصيت لبطنها لقيت سرة صغيرة اوي و فيها حجر نبيتي صغير كدا و بيلمع و سوة صغيرة طالعة سنة بسيطة فشخ بس ظاهره بدره؛ و فعلاً بدأت بصدرها؛ نزلت عليهم بإيد ماسك واحدة من فوق و بالسبابة عمال امشيه بشكل دائري على الجوانب الحلمة و فجأة احركة على الحلمة من فوق و بعدين أمسك الحلمة بالسبابة و الإبهام و أشدها فوق برقة و ألف الحلمة في إتجاه و عكسه و بالإيد التانية ماسك البزة التانية من تحت بحيث لما اقفش البزة كلها تطلع لفوق زي الSlim و ورحت منزل لساني تحات ودنها بظبط و لحستها لحد ما وصلت لأول رقبتها و بدأت ابوس و أنفخ نفسي السخن من هيجاني على طول الرقبة كلها لحد ما وصلت لعظمة الترقوة و رحت بشفايفي لنهاية رقبتها بس من ظهرها و بدأت ابوسها من اليمين و الشمال و أنفخ نفسي أكتر و رحت راجع تانى بلساني لحس من اول نهاية رقبتها من أدام لحد ما وصلت لبين بزها و لحست المكان دا كويس و بقيت بلحسه حولين بزها و مشيت لساني على البزة الى ماسكها من تحت لحد ما بدأت أمص الحلمة بحنية فشخ و أشدها بين كل ثانية و التانية بسناني براحة و أرجع امصها تانى و فالوقت نفسه صباعي شغال على الحلمة التانية و أبدل كل كام دقيقة بين البزتين في الوظائف؛ فضلت كدا فترة مش قليلة بصيت فوشها و أنا فاكرها فقمة هيجانها لكن اتفاجئت انها لسا بتعيط جامد و علامات الإستماع ملهاش أثر على وشها مع إن إلى بعمله دا يفتت الحجر المهم قلت الي جي هيدمرها؛ نزلت بلساني من بين صدرها لحد ما وصلت لسرتها و فضلت اللعب لساني حولين الحجر و كان باين من لمعانه و بريقه إنه حجر ياقوت مش ترتر، كملت لحس لحد ما وصلت للفيزون و بدأت أبوس كسها من فوق الفيزون و أعضعضه و رحت سايب كل دا بعد كام دقيقة و رحت أبوسها من شفايفها و أمصها و أشدها لورا و ارجع أدخل لساني و بدأت أحاول أقلعها الفيزون لقيتها بتزقني بقوتها كلها و بتقولي: لا ونبي لااااااااا؛ حرام عليك شرفي و شرف ابويا حرام عليك **** ينتقم منك حراااام عليك؛ أنا هخلي أبويا يقتلك يا ابن الكلب يا حمار.
انا: كس ام ابوكي الخول الى مش حاكم مراته، هنيكك بردو يا وسخة و هعمل منك منديل لزبي و كلمة كمان هخليكي تحملي و ابقي اثبتي اني أبوه.
فاطمة عمالة تقاوم و تشد الفيزون جامد علشان مقلعهاش؛ انا زهقت فرحت قايلها بزغيق: هتقلعي الفيزون يا شرموطة و لا أقطعهولك؟ أقسم بإني مش هيفرق معايا أنزلك من الشقة ملط و أخلي كلب البواب ينيكك.
فاطمة بعياط جامد: احلف إنك مش هتاخد شرفي.
انا: انا شخيت على شرفك و شرف أبوكي منغير ما أفتحك أصلاً!! يلا وسخة إقلعي أنا مش فاضيلك.
فاطمة شالت إيدها و قلعتها الفيزون عشان أشوف أجمل رجلين شوفتها في عمري بدون مبالغة؛ رجلين كدا مرسومين شبه تماثيل اليونان بصبه شبه أعمدة السيراميك؛ رجلين صغيرين تقول مقاس 34 و صوابع مليانة أكنها صوابع زينب تتاكل بالهنا و أخر كل صوبع ظفر عليه مونوكير أحمر لون الدم متناسق مع لون الدم المخلوط ببياض جسمها و كعب رجلها العريض شوية و لونه وردي يميل الى الأحمر و تطلع لحد السمانتين الى فيهم انتفاخ متوسط الحجم من ورا بيتناسق مع حجم العظمة الأمامية لكل سمانة على شكل شبه المنحرف مش زي معظم الستات على شكل مثلث و تطلع بئا للفخذين الى يتاكلوا أكل بلونهم الأبيض فأحمر مصبوبين من الحوض للركب أكنهم فازة ديقة سنة من فوق من عند الحوض و توسع للنص و ترجع تديق سنة بسيطة عند الركبتين و شكلها و ملمسها زبدة فلاحي تحس إنها متخاصمة مع السليوليت؛ باعدت الوركين عن بعض بعد معاناة علشان اشوف اللون الوردي الكامل على الجانبين الداخليين لكل ورك حتى الجزء الى بيبقا في بطن الركب اللون الوردي مغطيه و ريحة جميلة جدا طالعة منهم؛ شديت فتلة الكلوت الأسود الى مكنش مغطي حاجة و بان قدامي كس من النوع الكبيني أول مره أشوف زيه؛ حتى الصور و الافلام لبطلات السكس ميجوش حاجة جنبه - لا شكل و لا لون و لا نظافة و لا حجم - لحمة بيضة خالص بس باين إنها منتوفة لسا قريب يعني إنهردا بالكتير و نفس الكلام مع كل جسمها؛ في شوية شعر فوق فتحة كسها لونهم بني خفُاف خالص على شكل مثلث مقلوب و كل الى حوليه جلد ناعم جدا و طري جدا جدا ساعتها انا بصيت و قلتلها: مانتى نتفاه يا شرموطة و مظبطهولي اهه امال عاملة شريفة ليه و انتي رخيصة؟ احا دا إنتى حتى حالقه شعر كسك على شكل الصورة الى شوفتيها إمبارح فكتاب الأحياء بتاعي؛ و كل دا هي عمالة تعيط و تنهج؛ قلتلها: طب ما كسك مليان مية و غرقان اهه - حطيط ايدي على فتحة كسها - اتفاجئت إنه ناشف خالص و مفهوش أي بلل رحت نازل عليه بلساني أدخله جوه لقيته بردو ناشف قلت: ماشي، انا هخلي كسك حنافية دلوئت.
بدأت أللحس كسها كله و أدخل شفايفي على بظرها امصه بقوة و اللحسه بحنية فشخ و أعضعضه بسناني على خفيف؛ كان تاعبني اني أوصله بسناني علشان كسها كبيني فبيبقا البظر مستخبي ورا شفرتين طخان بس دا ممنعنيش إني أوصله و أنفخ بنفسي السخن عليه و رحت وديت صباعي على خرم طيزها أمشيه عليه لقيته مبلول من العرق قمت و أعدت على السرير و فردت رجلي و رحت شاددها من وسطها و رافعها فبقى خرم طيزها و كسها الاتنين قدامي و بقت هي مسنودة على كوعينها و بدأت أهجم على طيزها بلساني من حوالين الخرم الأول و الى أبهرني ان الجزء بداية من الفقرة العصعصية لحد كسها مكسي باللون الوردي المحمر و مفهوش حتى بوادر شعر على عكس معظم الستات الى بتكون زي القشطة بس المكان دا عندهم بيكون غامق أو حتى أسود؛ بدأت أول حركة بلساني أمشيه من بعيد سنة على شكل دواير على الخرم بعدين أرجع أمشيه بالإتجاه المعاكس و رحت نازل بشفايفي على الخرم أمصه بمتعه و كان طعمه مش جميل و مش وحش (يعني طعمه تقريباً زي الجزء الأبيض من الكوارع لو حد بياكلها) و بدأت أحاول أدخل لساني فالخرم بس كان ديق بغباء و بدأت تتألم رحت باعد لساني و حاولت ادخل صباع إيدي الصغير بحكم انه ارفع من لساني بس بردو تحس إنه متصلب؛ قلتلها: إقمطي على خرم طيزك يا وسخة.
ردت و هي بتعيط: يعني ايه أقمط؛ رديت: يعني إقبضي خرمك؛ و فعلاً الخرم بيتشد اكتر ما هو مشدود قلت فبالى: احا دي بتشخ إزاى بالخرم دا؛ إذا كان صباعي الصغير مش قادر يدخل و هو مرتخي امال هنيكها ازاى؟؛ بالمنظر دا ممكن يجلها تهتك … يا دي حظي الهباب.
رجعت أحط ايدي على كسها لقيته لسا ناشف انا اتنرفزت وقتها من برودها الغريب و رحت هابد وسطها على السرير و قمت ماسك زبي فإيدي و يا فاتح يا فاتح انا عايز أنيك، اول ما قربت زبي من كسها لقيتها بدأت تهبد جسمها و راسها على السرير شبه الى بيجلهم حالة صرع و تحرك رقبتها أكنها بتقول لاء بس جامد و تمسك الملاية و تشدها؛ رحت حاطط زبي على كسها و بدأت أنكها بس من بره و أمشيه زي التفريش لحد ما جبتهم و قمت ألبس لاني قرفت منها و زهقت و قلت هحاول بكرا تانى.
انا: قومي إنزلي يا كلبة و بكرا تطلعي زي انهردا و إلا هفضحك و رحت آخدلها كام صورة و هي لسا عريانة على السرير.
أول ما شافتني بصورها حطط ايدها على وشها و كملت عياط و راحت لابسه و نازله من الشقة حتى منغير ما تعدل لبسها، بصيت فالساعة لقيتها 7:20 فقمت إتغديت و غيرت هدومي و رحت طالع على الجيم لعبت تمرينة الكتف و التراي و كنت خلصت على 9:00؛ غيرت هدومي و طلعت من الجيم و انا طالع الشقة لقيت تلفوني رن و امي هي الى بتتصل فرديت.
انا: ايوا يا أمي انا هركب الأسانسير اهه و طالع.
أمي: طيب يا حبيبي؛ بقولك انا مش فالشقة انا عند خالتك محاسن؛ ريح كدا ساعتين و تعالى خدني من عندها على 11
انا: ماشي يا امي , يلا سلام.
جيت اركب الاسانسير لقيته عطلان و عايز صيانة قلت يعني المره الى أعوز أركب فيها الأسانسير يطلع عطلان!! ماشي يا عمارة وسخة، طلعت على السلم لحد ما وصلت لسلم ال4 لل5 سمعت باب شقة الاستاذ هاني بتفتح رحت نازل سلمتين؛ ممكن أشوف عبير المكنة و ألمح وركها الملبن لكن لقيت إبنها مازن خارج لابس تيشرت إسود و برمودة و إسكتشر أبيض و نزل على السلم جري بس كنت ملاحظ انه عمال يحك فطيزه طول ما هو نازل قلت عادي شكل زب الكابتن ماهر معلم فيه؛ مهتمتش و طلعت لشقتنا غيرت هدومي و قلت أنزل أي كافية قريب من بيت خالتى و فعلاً نزلت و لقيت كافية شكله حنين في الأسعار على عكس الكافيهات الى فالمنطقة تحسها سلخ؛ المهم دخلتها و طلبت شيشة علكة - بشربها مزاج كل 4 شهور مره بالكتير - عمال أبص للمزز و المكن و أغمز لدي و أضحك لدي لحد ما عيني وقعت على طربيظة قلت انا ازاى نسيت دنا حمار، كابتن ماهر و مازن قاعدين على بعد طربيظتين مني فحبيت أسمع الى بيتقال فقمت و قلت للويتر هاتلى الشيشة هناك و شورت على طربيظة ورا طربيظتهم و قلت للويتر هديلي الإضاءة الى فوق الطربيظة فبقيت أكني مختفي و دا بحكم إنها فزاوية فسهل الويتر يهدي الإضاءة و كله على الفاتورة؛ قعدت على الطربيظة بحيث أن وشي يكون للزاوية أكني مستني حد هيقعد قدامي و بكدا هسمع أفضل و محدش من الإتنين هيلمحني، قعدت و رميت ودني مفيش دقيقة و كان بدأ الحوار التالى:
ماهر: ها يا كس امك عملت الى بعتهولك على الواتس و لا ايه؟
مازن: مينفعش يا كابتن بجد؛ طب ما عندك و طيزي تحت منك هو انا مش مكفيك (و راح ممشي صوابعه على ايد ماهر ).
ماهر مسك إيد مازن الى كان بيحسس بيها عليه و ضغط عليها جامد و قاله: يا كس امك انا الى أقوله يتنفذ بالحرف و لو متنفذش ساعتها انا مش هساعدك إنك تنيك فاطمة جارتكوا و بس لا دنا هفضحك يا خول و خلي صور طيزك على عمدان النور و إزاز العربيات و ساعتها هتبقا خول رسمي في البطاقة.
انا سمعت كلمة فاطمة و قلبي مره واحدة اتقبض و قلت فنفسي: هو انا صحيح بذلها و بهينها بس لاء احا محدش يقرب منها غيري دي بتاعتي لوحدي.
مازن فلت إيده من ضغط ماهر و قال: يا كابتن منتا عارف الموضوع صعب علشان اختي ديمًا فالشقة دا غير إنك لما تجيب فاطمة تحت زبي ما انت الى هتتمتع بيها و تركبها؛ انا زبي قد عقلة الصوبع أخري دقيقة او 2 و شكراً، يعني مصلحة مشتركة.
ماهر: مليش فيه يا كس امك انا عايز أمك تبقا تحت زبي خلال الأسبوعين دول؛ ميخصنيش صعب و لا سهل.
مازن: انت ليه محسسني إني رافض أو مُعترض؛ انا لو عليا هجيبهالك لشقتك تكيفها و تنكها و تبسطها بدل أبويا الخول الى مش مقدر كسها و همسحلك العرق و انت فوقها كمان بس الموضوع صعب.
ماهر: رافض و لا قابل انت معندكش خيار غير الى بتوسع بيه طيزك لزبي؛ اسمع آخر الكلام و إعقلها، انهردا ايه؟
مازن: الإثنين.
ماهر: هخليك تنيك فاطمة الأربع؛ تمام؟ و انت تخلص الى قلتلك عليه على الجمعة و هنيك عبير السبت؛ ماشي الكلام؟
مازن: ماشي بس ازاى؟ اشرحلي.
ماهر: بص يا عم؛ مش انت بتقول إن عندها درس عربي يوم الاربع الساعة 2:30؟
مازن: آه انا ماشي وراها بقالى أسبوع و سألت.
ماهر: تمام فشخ؛ انا هكلم 2 أصحابي يفضلوا ماشيين وراها لحد ما تدخل شارع تفرع أو هادي؛ هيثبتوها و يسكعهوا قلمين و يحاولوا ياخدوا الشنطة؛ تقوم تيجي انت البطل الهمام و تطلع عليهم بمسدس أو سلاح لأن جسمك ماينفعش أقولك تضربهم بما إنك شبه الفار المبلول كدا؛ و تخدها معاك العربية هي اصلا هتبقا منهاره و هتكون واثقة فيك و بعد ما تركبها العربية تديها ازازة ماية عشان تهدى؛ و انا هنحطلك فيها منوم قوي و هتخدها على العنوان دا ******* و هنكتفها و أول ما تفوق هنديها حقنة مهيجه جنسيه و نعشروها و كله متصور و يبقا معاك عليها ذلة، أي سؤال يا خول؟
مازن: طيب تمام، انا بئا هجيب العربية و السلاح منين؟ معنديش لا عربية و لا سلاح.
ماهر: و انا مالى يا متناك اتصرف؛ إسرق عربية أبوك و أشتري مسدس صوت.
مازن: طيب ما تيجي انت يا كابتن تضرب العيال و كدا و أنكها انا معاك فالمكان دا.
ماهر: معنديش مشاكل بس لو أنا عملت كدا لا هتشوف فيديو ولا هتشم ضفرها.
مازن: لا خلاص خلاص هتصرف.
ماهر: تمام يا عرص امك؛ و بعد ما أركب على البت فاطمة هنقولك هنعملوا ايه مع امك.
مازن: ماشي انا همشي علشان ابويا مستنيني.
ماهر: استنى يلا احا؛ هو فين الكلوت الى قلتلك هاته اخر مره نكتك فيها؟
مازن: انا لابسه زي ما قلتلى.
ماهر: احححح كلوت وسخ و لا جديد؟
مازن: دا كلوت مطلعه من قلب الهدوم المتوسخة و كان ريحته سبعة و نص.
ماهر: لا لا انت تيجي تورهوني عليك؛ حاسب و تعال ورايا.
مازن دفع الحساب و خرج مع الكابتن و انا دفعت و مشيت وراهم بعد ما خرجوا؛ لقيتهم راحوا زقاق مسدود و ضلمة ورا الكافيه؛ زقاق كله زبالة و قطط و لمبة واحدة بس و راح ماهر منزل البنطلون لحد ما زبه بان كامل و كان حجمه متوسط يجي 16 او 17 سم بالكتير بس طخين و بدأ يضرب عشرة و قال لمازن: اقلع الشورت بإغراء يا خول؛ هيجني عليك.
مازن إداله ظهره و وطي و بدأ ينزل الشورت و هو عمال يهز طيزه يمين و شمال و يتني ركبه و التانية مفرودة و يرجع يفرد المتنية و يتني المفرودة و بيضحك ولا أجدعها شرموطة و أول ما ماهر شاف لحم طيزه الأبيض و عليه كلوت عبير أم مازن بدأ يقفش فطيزه و راح قاعد على ركبته و بدأ يشم جامد في كلوت عبير مفيش دقيقة و راح شادد مازن خلى زبه فوش ماهر و راح ماهر شادد الكلوت سنة بسطية يبين منها زب مازن و الى طلع فعلا بحجم صباع إيدي الصغير و بدأ يمص زبه كام ثانية و راح لفه تانى و رجع يشم الكلوت دقيقة بظبط و كان منزل الكلوت خالص و اشتغل لحس فخرم طيزه بغباء (كل دا و انا بصور و حظي إنهم كان بيعملوا كدا تحت اللمبة و وشهم ليا؛ فكل حاجة واضحه في الفيديو و طبعاً انا مستخبي ورا مقلب الزبالة الصفيح الكبير إلى بيتفضى بعربية الزبالة علشان وزنه و حجمه فمغطياني كلي و انا مقرفص و مش باين مني حاجة) و راح قايم و رشق زبه فطيز مازن و اشتغل رزع فيه بغباء؛ مازن واقف ساند على الحيطة بإيده الشمال و باليمين متعلقة من ورا فرقبة ماهر الى مدخل راسه من تحت باط مازن و مقطع شفايفه بوس؛ و رجل مازن الشمال على الأرض ثابته و اليمين متعلقة فإيد ماهر اليمين؛ استمر الوضع كدا و مازن بقا مش عارف يصلب طوله فماهر ثبته من صدره بإيده الشمال و شغال هبد بدون رحمة و مازن مش طالع منه غير: نكني افشخني يا كابتن زبك حلو يا كابتن شخرم طيزي آه يا طيزي اخخخخخخخ يا خرمي.
ماهر: عاجبك زبي يا مزوون.
مازن: أوي يا كابتن انا عايز اتناك نكني اوووووخخخخخف اوووووفففففففف احححححححححح نفسي الجيم كله ينكني اوووووف يا طيزي اوووف.
ماهر: هتعمل ايه علشان الجيم ينيكك أحححح؟
مازن: هقلع ملط فنص الجيم و أفنس و قلهم إركبوني و كيفوني انا متناك اححححححححح متعوني يا رجالة.
إستمروا الإتنين كدا و أنا بصورهم و وشوشهم الإتنين كانت باينة و منورة أكتر من القمر و كل حاجة ماشية زي السكينة فالحلاوة لحاد ما فجأة التلفون رن و كنت حاطط رنة عالية فشخ فالإتنين إتخضوا و لبسوا هدومهم و أنا أخدت نفسي و جريت بأسرع ما عندى و طبعا اول ما قمت أجري لمحني ماهر و قال: أقف يلا يا خول (و أنا أجري و هو ورايا بيجري) أقف يلا يا ابن الكلب … حرامي حراااااامي إمسكه يا أستاااااااذ؛ و فضلت أجري فأي إتجاه و أدخل شارع و أطلع من التاني و سامع صوت جري ورايا و انا مش عايز أبص لا يحدد ملامحي و يعرفني؛ فضلت بالوضع دا ييجي نص ساعة لحد ما لقيت نفسي بجري فحي شعبي كل شوارعه طينة و ماية و زبالة و بط على فراخ و حجات كتيرة سعادتك؛ و أنا بجري وصلت لشارع بيطلع على 3 تفرعات أخدت تفرع منهم و كملت جري مفيش دقيقة و مازن طلع في وشي من تفرع جانبي و بيقول: مسكتك يا ابن المتناكة!!؛ طبعاً هو لا فطولي و لا حتى فربع قوة جسمي و كان من حسن حظي في خشبتين متنشر عليهم غسيل؛ قمت شادد حبل الغسيل و دريت بيه وشي و كملت جري لدرجة إن مازن لما خبطته طار ييجي متر مثلاً من قوة الخبطة، وصلت لآخر الشارع و حودت لقيته شارع مسدود؛ طيب أعمل إيه؟ احا بئا …… ثواني و كان وصل ماهر و وراه مازن و هو عمال بيشحر.
ماهر قال: وقعت يا كس امك و مش هرحمك؛ تعال يا خول.
انا: رحت في داهيه......
 ​
الحلقة الرابعة



وصلت لآخر الشارع و حودت لقيته شارع مسدود؛ طيب أعمل إيه؟ احا بئا …… ثواني و كان وصل ماهر و وراه مازن و هو عمال بيشحر.
ماهر قال: وقعت يا كس امك و مش هرحمك؛ تعال يا خول.
انا: رحت في داهيه......
مازن: وقع ازاي؟ دا هرب يا عم.
ماهر: هرب إيه؛ الحمار زنق نفسه.
قلبي فضل يدق و خايف يسمعوا صوت دقاتي،مازن قال: ازاي؟
ماهر: الخول نط من على السور دا و هو ميعرفش أصلا إنه هيرجع لبداية الشارع يعني قبل التقاطع؛ الحمار عايز يهرب مني في منطقتي هههههههه؛ فهمت يا خنزير؟
مازن: آه فهمت يبقى إحنا ننط و نلحقه قبل ما يزوغ.
ماهر: وليه يا كس امك نتعب نفسنا و نجري يمين و شمال إذا كان كل الشوارع هتطلعنا على نفس المخرج؟ احنا نرجع و المسافة من هنا أقرب للمخرج من الطريق إلى جري فيه.
و فعلًا الإتنين جريوا و أنا مش على بعضي.
فلاش بااااك:
احا أنا اتزنقت كدا أعمل إيه؛ لمحت فثانية كام قفص كتاكيت فاضيين و مرميين على الأرض و حتة قماشة صوف بس كبيرة رحت رامي نفسي ورا الأقفاص و بالقماشة مغطي نفسي و مغطي الأقفاص و رحت عامل التلفون وضع الطيران لا ينيكني زي المره إلى فاتت، فضل قلبي يدق لدرجة إني بقيت سامعه مش بس حاسس بيه و زادت الدقات و زاد التوتر لدرجة إني كنت هقوم و يا قاتل يا مقتول لما سمعت ماهر قال: وقعت يا كس امك و مش هرحمك؛ و لما العرص لحقه بالكلام و قال: وقع إزاي؟ دا هرب يا عم … هنا أنا هديت و حمدت **** و قلت: طلع ليك لازمة يبنلمكنة.
عودة إلى الحاضر:
استنيت دقيقتين و قمت مش عارف هخرج من الورطة إلى أنا فيها إزاي؟ هخرج إزاى من المنقطة الوسخة دي؟، مشيت و أنا لازق فالحيط و ببص للبيوت اتفاجئت إن معظمهم بيوت مهجورة؛ يعني حتى مش هقدر استخبى عند حد.

عند خالتي محاسن: اتصلي يا حنان بابنك عبد الرحمن؛ هتنزلي كده إزاى؟ انتي مش شايفة الساعة كام؟
أمي: مش عارفه يا محاسن؛ الواد قافل تلفونه و خايفه يكون حصل حاجة.
محاسن: متجيبيله عربية يا حنان؛ مش عيب سنه كدا و معهوش عربية زي ولاد خاله.
حنان: يعني إنتي شيفاهم عدلين؟ دا ظفر إبني بيهم.
محاسن: طب مترميه فسكة جده.
حنان: منا بفكر أعمل كدا؛ شدة جده هتنشفه.
محاسن: صح؛ يعني إنتي مصممة تتعبيني يا حنان اصبري؛ طب اصبري دقيقة … محاسن رفعت التلفون و كلمت حد مفيش كام دقيقة و كان الباب بيخبط؛ ادخلي يا مسعدة ادخلي.
أمي: مسعدة مين؟
محاسن: الخدامة إلى كنتي قلتيلي عايزاها تساعدك فالبيت.
أمي: ياختي إسم ** يختي ماشاء **؛ انتي اسمك ايه يا قمر.
مسعدة: إسمي مسعدة يا ست الهااان.
أمي: عندك كام سنة؟ و إنتي منين؟
مسعدة: عندى تمناااش و أني من قرية أبو المحريت.
امي: انتي فلاحة؟
مسعدة: إيوِه فلاحِه.
امي: أجدع ناس، عندك بيت هتباتي فيه يا حلوة؟
مسعدة: لاء يا ست الهااااان؛ انا مجطوعة من سجرة.
امي: طيب يلا بينا ننزل و نكمل كلامنا في البيت؛ سلام يا محاسن.
محاسن: ماشي يا حبيبتي؛ بت يا مسعدة خلي بالك من ستك حنان و من سيدك عبدالرحمن.
مسعدة: طبعا يا هاااان طبعا دول خلاص بجو أهلي و ناسي.
حنان: ههههههه يلا يا مسعدة عشان منتأخرش أكتر.
محاسن: سلام.

العودة ليا: فضلت ماشي في طريق الرجوع و أنا مش عارف أعمل إيه و المسافة بيني و بين ماهر بتقصر و عمال أقول يا رب إنجدني من ابن الوسخة دا و فجأة لقيت إلى بيحط إيده على كتفي و بيقول: إطلع بالى فى جيبك يا خربؤ ولا أخلى أمك تثقلك.
أنا بصتله بقرف و قلت: هو أنا فاضي لكس امك انت كمان؛ رحت زاقه و ماشي و كان باين أنه شارب و بيتطوح، مشيت مترين تلاتة إفتكرت إن مازن بعد ما زقيته و انا بجري قام جري فإتكعبل فالمسطول دا فجاتني فكره، رجعت للمسطول و عملت نفسي انه مثبتني و كنت هموت من الضحك بس مسكت نفسي: خد هدومي بس سيبنى أروح.
المسطول: طب إقلع يا حيلتها … إإ إقلع لا أشقق ( وقع عليا فسنتده ).
قلعت هدومي و أخدت هدومه و لبستها و لبسته هدومي بس لقيت في جيبه تلفون قديم بس فيه بلوتوث قمت باعت الفيديو الأخير لماهر و مازن و سبتله 100 جنيه في جيب البنطلون؛ و أخدت شوية طينة بقرف بس مضطر و لحوست وشي بيها و رحت ماشي ناحية أول الطريق و عامل نفسي سكران و بتطوح، وصلت و لقيت ماهر واقف مش على بعضه و عمال يبص فالساعة أول ما شافني طلع يجري عليا و مسكني.
مازن: مش هو يا كابتن دا مسطول اتكعبلت فيه و انا بجري وراه حتى الطينة على وشه أهه لما وقعته بالغلط.
انا بقلد هشام الحرامي: سبني يا عم؛ ما براااحة.
مازن طلع 100 جنيه من جيبه و قالى: خد دول و أمشي.
أخدت منه الفلوس و جيت أمشي ماهر قالى: مشوفتش حد بيجري أو مرتبك فالشارع إلي جيت منه؟
انا: ظابط ابن متناكة أصلاً.
ماهر: ايوا فين الظابط دا؟
انا بشاورله على السما: نزل كدا أهه.
ماهر: خد دول (100 جنيه) حاول تفتكر.
انا: أنت مين يااااه؟ احا أطلع بلي فجيبك لا انيكك و رحت نزل بالقلم على وش مازن أكني سكران؛ و فعلاً أخذ القلم و وقع.
ماهر: فين كس ام الظابط دا؟
انا: شفته دخل بيت أم سميح.
ماهر: مين أم سميح؟
انا: ام سميح مركيح أول بيت يباشا من على الشمال؛ باشا هي الظباط بتقبض على الظباط من امتى؟
ماهر أخد ال200 جنيه من إيدي و قالي إمشي.
قلتله: فين الحشيش؟ هات الحشيش يا ابن الوسخة هو انا مش دفعت خد يا كس امااااااك.
ماهر جرى هو و مازن و دخلوا الشارع و انا مشيت حبة و أول ما حودت أختها طيران على بيتنا … وصل ماهر و راح ماسك المسطول: مسكتك يا كس امك! إطلع بالتلفون.
طبعاً المسطول بيخطرف و مش مفهومله كلمتين؛ فبدأ ماهر يفتشه و لقى في جيبه 100 جنيه و تلفون Nokia 6600 فتحه و فضل يقلب في الفيديوهات فلقى الفيديو بتاعه و بتاع مازن.
ماهر قال: تعال يا كس امك … و فضل ماهر يضرب و يكسر في عضم الراجل مسبهوش غير و هو غرقان في دمه و مشوا و معاهم التليفون.
وصلت لباب العمارة و طبعاً شكلي خرى و لبسي لا يُطاق شكلًا و مضمونًا و حمدت **** لما ملقتش عم حسنين البواب في مدخل العمارة، ركبت الأسانسير و وصلت لل8 و دخلت الشقة و أنا بتسحب؛ لحد ما وصلت لأول الطرقة و سمعت حد بيصرخ بعلو صوته حرامي و حاجة نزلت على دماغي؛ مدرتش بنفسى بعدها غير و أنا مرمي على الأرض و أمي بتقول: إجري اتصلي بالبوليس يا مسعدة قبل ما يفوق.
انا بحاول اتكلم بس كنت دايخ جدًا لحد ما إستجمعت قوتي و قلت: انا عبدالرحمن يا أمي.
أمي سمت صوتي إترمت عليا و بدأت تزقني و هي بتقول: إبني إبني الحقيني يا مسعدة؛ و حطط ايدها ورا راسي علشان ترفعني إديها كلها بقت ددمم من راسي؛ أمي جالها حالة هستيريه و بدأت تصرخ: موت ابني بإيدي سيحت ددمم إبني (تلطم و تصوت) ضنايا قوم يا ضنايا قوم طمن أمك (كل دا و أنا واعي بس بقيت زي المشلول مش قادر أتكلم أو أرفع إيدي أطمنها عليا)، دقائق و كانت مسعدة جايبه قماشة من المطبخ و بن و كبست راسي و لفتها بالقماشة و سندوني للكنبة؛ كل دا و الباب عمال يترزع من خبط الجيران إلى اتلموا فاكرين في حرامي أو حريق مثلاً؛ أمي سمحت لمسعدة تفتح الباب و كان على الباب إبتسام و جوزها عم أدهم و فاطمة؛ دخلوا بعد ما أمي قالتلهم اتفضلوا فدخلوا و حكتلهم على الى حصل.
عم أدهم قال: عامل ايه يا بطل دلوئت؟
انا بجمع بصعوبة: أأنا تمام تمام.
أدهم: كان نفسي أشوفك فظرف أحسن بس حظنا هههه.
انا: هو انت لقتني ملفوف في ملاية؟
إبتسام قعدت جنبي و هي بتضحك: لمض حتى و انت تعبان.
انا كنت بدأت أفوق: تعبان إيه يا عجوزة إنتي؛ أنا حديد.
فاطمة كانت واقفة ورا أبوها و كانت بتبصلي بإبتسامة شماتة بس لما بصيت في عينها شوفت رغبة تانية مش كره بس مش حب.
أدهم: شد حيلك و قوم؛ انا كدا مش هعرف اسافر.
انا: ليه حضرتك؟ لو متوقع اني هشيل الشنط و أحضنك فالمطار؛ سافر أحسن هههه ثم مش انتوا لسا راجعين هتسافروا تانى ليه؟
أدهم: هسافر مش هنسافر؛ طنطك و فاطمة مش عايزين يسافروا فحسبهم هنا و ارجعلهم كل فترة و التانية و طبعاً مش هلاقي راجل زيك ائتمنهم على عرضي و لا ايه؟
انا: طنط إبتسام قريبتي قبل ما تفكر تتجوزها أصلاً؛ سافر و ملكش دعوة بحاجة.
أدهم: راجل زي أبوك **** يرحمه، يلا هننزل إحنا علشان نسيبك تستريح.
أمي: متخليكوا آعدين؛ لسا بدري.
إبتسام: بدري من عمرك يا حبيبتي؛ خلي الأسد يستريح.
أدهم: سلام عليكو، يلا بينا.
إبتسام باستني من خدي و راحت ورا جوزها و فاطمة وقفت كام دقيقة بتبصلي و عنيها دمعت و نزلت دمعة واحدة من عينها اليمين و راحة جرية ورا أمها.
قمت كنت دايخ شوية بس مشيت عادي؛ أمي بتقولي: إيه الى عمل فيك كدا؟
قلت لها: استحمى و هاجي أحكيلك.
دخلت الحمام استحميت و نديت على أمي تجبلي فوطة و هدوم و فعلاً مفيش دقيقة و كانت الفوطة و الهدوم الداخلية ممدودالي من باب الحمام المتوارب؛ و أنا باخد الهدوم إيدي لمست الجلد الناعم حسيت بكهربه فجسمي ببص لقيتها إيد جميلة جداً و ناعمة و في ثانية اتسحبت، نشفت نفسي و لبست البوكسر ملفوف عليه الفوطة و منغير حاجة من فوق و طبعاً السيكس باكس و عضلات صدري باينة و خرجت من الحمام و انا بنادي على أمي؛ سمعت إلي بيقول: الهااااان مستنياك في أوضتهِه؛ بصيت لمصدر الصوت شفت قمر بالمعنى الحرفي؛ منغير وصف كتير و تعب كتير في الوصف هي النسخة التانية من الممثلة غادة عبدالرازق في كل حاجة بس على أصغر (نفس لون البشرة، الجسم إلى كان باين من ماسكة الجلبية عليها، نفس الشعر بس لون أسود لون الليل و عنيها الواسعة شبه البحيرة إلى في نصها جزيرة متعرفش النهار) أول ما البنت شافتني حسيتها لجلجت و قالت: ح حضرتك ابن الهاان إلى كان لابس مجطااع؟
انا: ههههه آه أنا، انتي مين بئا؟
المزة: أني مسعدِة؛ خدامتك مسعدِة يا أستاذ …
انا: عبدالرحمن؛ إسمي عبدالرحمن و بس؛ منغير تكليف.
مسعدة: ماااش و انت كمان ناديني مسعدة منغير الخدامة.
ضحكت بصوت عالى من خفة دمها و قلت: دمك خفيف يا مسعدة؛ روحي إعمليلي كباية شاي.
مسعدة: **** يخليك؛ كام معلقة سكااا؟
انا: سكر س ك ر؛ حطيلي 3 معالق و هاتيه على أوضه أمي.
سبتها و دخلت لأمي؛ فضلت تطمن عليا و اتريقت شوية على إني شبه أحمد حلمي في فيلم زكي شان و شربت الشاي الى جابته مسعدة و قمت رحت أنام في أوضتي.
صحيت تانى يوم الساعة 3 العصر و ملقاش فاطمة؛ فنديت على أمي جت و صبحت عليها و سئلتها: هي فاطمة مطلعتش انهردا؟
أمي: لاء، يمكن مطلعتش عشان شفتك إمبارح تعبان.
انا: اه ممكن بردو؛ طيب انا عايز أفطر.
أمي: اصبر نص ساعة و مسعدة هتكون حضرت الغدى.
انا: اول مره نتغدو بدري كدا.
أمي: ما كنت بكون تعبانة فبطبخ على مهلي؛ دلوئت **** رزقنا بالبت مسعدة و مش هتاخد مبلغ يبني دي عايزة عيلة و بواقي فلوس؛ دي مقطوعة من شجرة.
انا: مقطوعة من شجرة؟! و يا ترى هتاخد كام يا أمي؟
أمي: هتاخد فالشهر 1000 جنيه بس.
انا: حلو جدًا بس ال1000 دول هيطلعوا من ال625 جنيه إزاى؟ فهميني أصلي علمي علوم و مش بدرس رياضة.
أمي: ملكش دعوه أنت؛ الدنيا مسطورة الحمد لله ركز انت بس في دراستك مش فاضل غير 3 شهور و 20 يوم على إمتحاناتك.
انا: ماشي متقليش الفلوس منين بس خليكي فاكرة إنك بتضغطي على صبري لحد ما هتيجي لحظة هنفجر فيها و مش هتعرفي تصديني.
قمت من على السرير و رحت الحمام غسلت وشي و رجعت أفر في التلفون شوية لحد ما جالى إشعار بطلب صداقة أكونت اسمه "ورده مقطوفة"؛ الاسم شدني فقبلت طلب الصداقة بالرغم من إني مش بقبل حد غريب و مفيش ثانية و كانت وصلتني رسالة من ورده مقطوفة على الماسنجر فتحتها و بدأ الحوار التالى:
ورده: السلام عليكم
انا: و عليكم السلام؛ مين حضرتك؟!
ورده: انا ورده؛ ممكن نتعرف؟
انا: أكيد انا عبدالرحمن؛ بس أكيد دا مش إسمك.
ورده: ليه بتقول كدا؟
انا: اسمك وصف لحالتك النفسية و الدليل على كدا ان الأكونت معمول امبارح بس.
ورده: ماشي بس مشيها ورده.
انا: تمام خليكي دغري معايا في كل الى جاي؛ أخدمك ازاي بئا؟
ورده: انا الى عايزه/عايز أخدمك.
انا: ازاي بئا؟
ورده: عايز/عايزه اهديك في طريق قلبك الظالم.
انا: انا مش بحب الألغاز يا تقول انت مين يا تغور.
ورده: وقت ما تروق انا موجود/موجوده فضفضلي و انا هسمع، سلام.
انا مهتمتش و قلت واحد تافه و فاضي مش أكتر، عدت 3 ساعات كنت إتغديت فيهم و لبست هدومي و قلت أنزل أعدي على عماد أقعد معاه شوية، وصلت و فضلت اخبط ييجي نص ساعة لحد ما زهقت لما مردش جيت أنزل فتحلي راجل عجوز بتاع 60-70 سنة قالى انت عايز مين يا ابني؟
انا: انا عايز عماد يا حاج متعرفش هو فين؟
العجوز: اطلعله فوق تلاقيه آعد فغية الحمام بتاعته.
انا: تمام شكراً جدًا يا حاج.
طلعت السطوح لقيت فعلاً أوضه خشب خضرة بس بابها كان مقفول؛ قربت أفتحها و لسا هقول عماا…. آآآآه أحححح نخخ أوف عليك حرام عليك فشختني؛ خدي يا لوبة خدي زبي الى ماليكي و مكيفك خدي يا كس امك يا رخيصة، فتحت أوضة الغية براحة عشان أشوف ولاد العرص دول بس إنصدمت لما شفت المنظر إلى قدامي؛ عمة عماد أسماء أعدة على كنبة و رافعة العباية لحد بطنها و فاتحة رجليها برجل و بخيارة زغلول شغالة طالع داخل في كسها و بالإيد التانية ماسكه تلفون عليه فيلم سكس هو كان عمال يقول الكلام دا؛ كنت لسا هقول بتعملي إيه يا أسماء بس لساني إتعقد من جمال فخدها القمحي و رسمته ولا رجليها و خصوصاً كعب رجليها السميك الى بيشبه كعب رجل الأفارقة و دي حاجة بتهيجني بغباء؛ عملت إيه؟ بكل بساطة طلعت الفون بتاعي و بدأت اصورها كام صورة و وشها كان باين لحد ما لقيتها رمت التلفون بتاعها على جنب و غمضت عنيها و إندمجت جامد؛ رحت بدأت أصور فيديو و بقيت أدمها بظبط و صورت حتة حتة فجسمها و كسها و بينت وشها كويس جداً و لما حسيتها قربت تجيب جريت بسرعة أثبت الفون في الغية لأني كنت ناوي أنكها؛ بحيث ميكنش باين و حظي ان الغية عبارة عن طبقتين من الخشب على شكل X و كل طبقة عكس الثانية و فعلا حطيط بوصة كانت مرمية فالارض في فتحة في الطبقتين و رحت مدخل الفون بين الطبقتين من عند فاتحة في نص الغية فبقى الفون مسنود من الجانبين من خشب الغية و من تحت من البوصه و الكاميرا مفيش قدمها حاجة، رجعت تانى لأسماء الى كانت رفعت رقبتها فوق على الآخر و بتعض على شفتها قررت إني أتدخل و هي هايجه فيكون أسهل إني أنكها بالزوق و بمزاجها؛ قلعت بنطلوني بالبوكسر و بقيت ملط من تحت و زبي واقف نبوت و بدون مقدمات رحت نازل شايلها من وراكها الى كانت فتحاهم برجل هي فاقت مره واحدة و بتقولي: احا انت بتع….. كانت نزلت على السيخ الحامي و تعبيرات وشها اتخشبت بقها مفتوح على أخره عنيها مبحلقه بغباء؛ ثبتها بإيدي الشمال من عند طيزها فرجلها بعد ما كانت مفرودة إنتنت و بإيدي اليمين بدأت أقفش صدرها براحة و بحنية كام ثانية على الوضع دا و انا مثبت عيني فعينها مع إبتسامة تحدى على وشي و أول ما حسيتها بدأت تفك و هتتكلم رحت هاجم شفتها بوس؛ فضلت أمص شفايفها بقوة و بعدين أشد شفتها إلى تحت براحة و بعدين اشد لسنها و امصه و أجرع أشد الشفة الى فوق؛ كام دقيقة عدت و بدأت تندمج حاجة حاجة و لما إتأكدت إنها ساحت شلت شفايفي و بدأت ابوس الجزء إلى تحت ودهنا بعد كدا كملت لحس على بوس مع نفخ نفسي السخن على طول رقبتها؛ أسماء بدأت تتموحن و تهيجني و تقول: ايه الحلاوة دي.. كنت فين من زمان و انا هايجه و كسي مولع … احححح كمان بوس اللحس و اللعب و قفش حسسني إني مره شرموطة و أزبار الرجالة عيزاني..
انا: انا عايزاني أعمل ايه يا أسماء؟
أسماء: نيك كسي بزبك اووووف نيك عمة صاحبك عماد الخول العرص نكني يا كس امك يا ابن المتناكة.
انا الدم غلي لعيوني و عرفت دي شغلها عنف بنت المتناكة؛ قمت راميها على الأرض و سكعتها قلمين مددت على الأرض طلعت فوقيها و قمت قالبها على جنبها و ضميت رجليها على بعض و بإيدي اليمين حطتها على طيزها و بضغط علشان أديق كسها أكتر و رحت هب دبل كيك ظارفها زبي؛ و سمعت حتة صرخة لولا إني كتمت بئها بإيدي قبلها كانت لمت علينا السيوف كلها و بدأت انكها بكل سرعة و عنف و شغال ضرب و بعبصة في فردة طيزها إلى على الأرض و بالشمال عمال أديك المسافة بين ركبتنها و رقبتها و أخدت وضع أكني بلعب ضغط و هاتك يا نيك بعد ما أخدت رجليها على كتفي و بدأت اميل بوزني عليها و انا بنكها و كل دا و انا عمال أشتمها و أهينها: مين ابن المتناكة يا شرموطة برخصة يا عبدة الى ينيك يا كس امين امك … خدي يا شرموطة زبي أهه في كسك عمال يشخرم أمك؛ كس ام شرف جوزك الى مراته تحت مني.. احا الراجل يتغربلك و انتي تتناكيله كس امك بنت زانية.
أسماء: ااخخخخخ يا عنتيل اخخخ يا زبير كمان كمان في كسي المحروم (شخرت) انت زبرك ألف سنتي احححححح اممممم زبك مليني و مهنيني و مخليني عايزة ألم الناس عليا؛ كس ام جوزي العرص عارف اني بتناك احححححححح دكر بحق و حقيق.
و لقيت إسماء بتمد إيدها تجيب التلفون بتعها من على الأرض و عملت كام حاجة انا مش شايفها و راحت ماسكة الفون أكنها بتصور نفسها و بدأت تتكلم: يا عرص انا بتناك دلوقت تحب تشوف؟
حد بيكلمها: يا أسماء يا تتصلي و تتكلمي بجد يا اما متتصليش مش تطلع فالآخر خيارة و تقولي بتناك.
انا بحرك إيدي لأسماء و انا بنكها براحة و على الهادي في ما معناه مين دا؟
أسماء: أنت مين؟ و انا بالنسبالك ايه يا حبيبي؟
الى بيكلمها: انا سامح جوزك يا كس امك و بطلي اشتغالت.
انا قلت فنفسي احا دا عرص و بعدين قلت ممكن تكون اشتغاله علشان تصورني قمت بسرعة شادد الطرحة بتاعتها إلى على الكنبة و لفيته على وشي زي شال مطاريد الجبل.
أول ما أسماء شافتني عملت كدا بدأت تمشي الكاميرا على كل جسمها لحد ما بدأ يبان لجوزها سامح لحمي و بعدين زبي إلى اول ما شافه شخر و قال: احا دا فوتوشوب دا و لا ايه؟ زب حمار يا بنت الشرموطة هيدخل فيكي ازاى دا؟
أسماء: كس امك دا زب دكر مش زيك، تلاقي خرمك واكلك عليه.
سامح: أوي يا شرشر اوي.
أخدت الفون من إيد أسماء و قلت: اتفرج بئا يا عرص معنى تكون راجل، رحت مثبت فون أسماء على الكنبة بحيث يكون العرص جوزها هو كمان طالع في كدر التصوير و يبقا فيديو كسر رقبة.
سامح اول ما شفاف جسمي بالكامل سحب حتة شخرة انا حسيت ان سماعة الفون هتفرقع و صرخ و قال: أحا انتي بتتناكي من تمثال يوناني يبنلوسخة؟ احا إيه الواد واد ايه إيه الدكر الجاحد دا
انا: عايزني أمتع كس مراتك؟
سامح: أه و فشخخخخ ميتين كس امها كمان بدل ما هي مبهدلاني سكس فون بنت الهايجة.
هنا انا فهمت ان الصوت الى كان بيكلمها قبل ما أدخل عليها كان هو سامح؛ قلتله: أسمع يا كس امك افضل اتكلم و قول دي مراتي و كدا عشان دا بيهيجني.
سامح: طب قوم أرفعلي بنت الزانية دي على زبك و إفشخ كس مراتي أسماء أم كس مشطشط.
قمت زي الثور الهايج و رافعتها على زبي زي أول وضع و رجليها الاتنين كل رجل جنب فردة طيزي و خلتها تشيل الفون بتعها و توري جوزها إزاى بتتناك و علشان يتمتع و الهدف الحقيقي طبعا هو اني هقرب للكاميرا علشان وششهم تبان أكتر و فعلاً أنا رافع أسماء على زبي و هي ماسكة الفون بالعرض من على جنبنا اليمين علشان يشوف أحسن و إحنا نشوفه و فنفس الوقت فوني بيصورنا من جنبنا من الشمال؛ فضلت أرفع الشرموطة فزبي يطلع و أرجع أهبدها و فاللحظة دي افتكرت اول لقاء أشوفه بين ماهر و مازن فهيجاني زاد فنفس الوقت كان سامح بيتأوه زي النسوان فبقله: ايه الصوت دا يا كس امك؟ انت بتضرب عشرة و لا 7.5؟
سامح مش مركز فكلامي بس عمال يقول نيك مراتي أسماء كذا كذا و انا سامح كذا كذا و بقولك نكها و إفشخها و جبلي منها عيل يا دكر يا عنتيل مراتي.
أسماء و انا عمال أنططها قالت: المتناك حط الخيارة فطيزه إنسى يرد عليك خليك معايا انا.
انا ضربتها على طيزها و فعصتها و رحت منزلها على ضهرها و ركبت فوقها و دخلت زبي أول مره براحة فشخ بعدين خرجته بعدها بثانية و فجأة لسا هتتكلم كنت راشقه كله و بزق نفسي لأدام فبقى زبي بيزق كسها من جوه و رحت نازل على بزها أمص و أرضع بكل حب و شهوه و زبي شغال زي مدق الأسفلت؛ وقفت على حيلي و زبي راشق فكسها و رحت رافع رجل واحدة بس و بدأت أمص صوابع رجلها و ألحس الكعب و كانت وقتها كل كام دقيقة أحس بماية من كسها بتزق زبي فأعرف إنها جابت لحد ما طلبت معايا أنيك طيزها فبدون أي مقدمات رفعت وسطها لفوق و طلعت على طيزها أكنها كرسي و رحت راشق زبي فخرم طيزها لقيته ديق آه بس مفتوح فبدأت أطلع و أنزل و برزع و بزها عمال يتهز مع كل رزعة و صراخها يزيد شرمطة و رخص و رحت واقف على طول و شادد رجليها لفوق في الهوى فبقت راسها تحت و رجليها فوق و تنيت رجليها عند جنبيني أكني هعمل فيها حركة المصارعة Boston Crab بس و انا واقف و كملت رزع بكل قوتي و مخي عمال يجبلي صور سكس على مازن و ماهر على الى حصل بيني و بين فاطمة فقلت لأسماء: هجيب يا بنت العرص؛ عايز أجبهم على وشك.
أسماء إتعدلت بسرعة قمت ساحبها ناحية الفون الى بيصور و بقت الماسفة متر بظبط و راحت قادعة على ركبها و خليتها تمسك الفون بتاعها ناحية اليمين يعني فوش الفون بتاعي بظبط و قلت: سامح يا خول عايزني أجيب لبني فين؟
أسماء: سامح جوزي دا خول و ملهوش كلمة انت الى تقول يا دكر يا عنتيل عايز تجبهم فين.
انا: هو يقول احتفالاً بشرفه و عرضه إلى فشختهولوه.
سامح: هات لبك يا دكر على وش مراتي أسماء الشرموطة و خليها تشربه كله.
قبل ما يخلص الجملة دي كنت شايل إيدي من على زبي و بطلت ضرب عشرة و بدأ لبن زبي يطير في كل مكان على وش و بزاز أسماء أكنهم طلقات بتنتشر في حرب؛ و بقت أسماء تنط على نطره لبن أجع من أجدع حارس مرمى هههههه؛ و بصبعها بتاخد لبني إلى على وشها و تلحسه و هي بتبصلي و قامت بايسة راس زبي بعد ما نضفته من اللبن و قالت: تسلملي يا زب العنتيل.
و قامت باستني من شفايفي: تسلملي يا ذكرى يا عنتيلي.
قعدنا كام دقيقة ناخد أنفسنا على الكانبة و سألتها هي ازاى بتضرب 7.5 هنا و مش خايفة من الفضيحة؟
أسماء: هنا أهون، أصل مين هيشوفني هنا؟ البيت كله 3 شقق غير شقة عماد؛ واحدة فيها عم مغاوري و دا عنده 55 سنة و الشقتين فيهم بنتين مغتربات من محافظة تانية مأجرنها علشان الدراسة و الأرضي و الدور الأول معمولين مخزن لراجل.
انا: بردو ما ممكن البنتين يطلعوا يشوفوكي بالمنظر دا هتعملي ايه ساعتها؟
أسماء قفلت فوش جوزها الفيديو كول أكنه كان بيهوهو مثلا و كملت كلامها: يشوفوا عادي، ساعتها هفتحلهم رجلي ييجوا هما الإتنين يلحسوا كسي مع بعض و احدة تمسك الزنبور و التانية تلعب فبزي و تلحس كسي مع صحبتها ههههه؛ هنا أرحم زي ما قلتلك مفيش حد يفضحني على عكس شباب أبيس؛ دول لو حسوا اني هايجه هيتعمل مني شرموطة النسوان قبل الرجالة.
انا: كس ام هيجانك؛ خبطها على بزها؛ إنما فين عماد؟
أسماء: معرفش تلاقيه خرج.
انا: أصلي سئلت عم مغاوري و قالى انه شافه وهو طالع السطح.
أسماء: غريبة؟ و شافه فين و ازاى؟ و أزاي رد عليك أصلا؟
انا: عادي زي الناس؛ خبطت عليه فتحلي و سألت فرد طلعت.
أسماء: عم مغاوري يا أبني دا قعيد مش بيتحرك خالص.
انا: و انتي عرفتي منين؟
أسماء؛ ما عم مغاوري دا يبقا خال عماد و انا بقله يا عمي علشان سنه.
انا هنا اتصدمت؛ لان فعلا كان عماد قالى ان ليه خال قعيد بس مقلش انه فنفس البيت … طيب لو دا مش خاله يبقى دا مين ز ليه يقول عماد فوق، أسئلة كتير فراسي فوق على أسماء و هي بتلبس و بتقولي: عايزاك تنط عليا كل يومين 3 انا محتاجه فحولتك يا بودي؛ بتحسس على شعر صدري.
انا: طيب لازم مكان مينفعش نتقابل هنا على طول.
أسماء: طب هنعمل إيه؟
انا: أنا هتصرف لو حاجة كدا فدماغي طلعت بجد هنيكك و هبات كمان فحضنك.
أسماء: يا ريت يا حبيبي.
انا: يلا انا نزال بئا الساعة بئت 8:30.
و نزلت طلعت على البيت على طول علشان كان انهردا أجزتي من الجيم، كالعادة طالع على السلم لحد ما وصلت ال6 سمعت عاركة ستات و شرشحه و دي عمرها ما حصلت قبل كدا نظراً لمستوى الناس الى ساكنين في العمارة؛ و سمعت صوت أمي بتقول: و**** لما ييجي عبدالرحمن يا ابن الكلب!! انت فاكر ان ملناش راجل دنا بتلفون أشتري بلدك.
صوت تانى: بس يا شوية فلاحين أوساخ؛ جريت بأسرع ما عندى لقيت أمي و إبتسام و فاطمة معيطة فرحت عليهم بقولهم في إيه؟ و ببص لوش فاطمة لقيت عليه علامات صوابع يعني أكله قلم مخبر على وشها؛ حطيط إيدي براحة على وشها و بقولها مين إلى عمل كدا؟ لقيتها بتشاورلي على ابن مديحة باهي (20 سنة، مسافر طول عمره في أمريكا مع أبوه الى مطلق أمه مديحة و لسا راجع يقضي كام يوم مع أمه؛ عنده كام عضلة فرحان بيهم و فاكر نفسه طويل و هو طول زبي بتاع 178 سم يعني طول فاطمة تقريبا) بصتله و انا أعصابي هتنفجر و الغل ملى وشي و بقولها احكيلي ايه الى حصل.
فاطمة: و انا طالعة بحط الزبالة فى الباسكت لقيته واقف بيشرب سجارة أدام باب شقتهم؛ اول ما شفني بدأ يعاكسني و يقولي ايه القمر دا ايه الجمال دا متيجي نركب و نتكيف؛ فقلتله هقول لطنط مديحة على قلة أدبك و لسا هقفل الباب لقيته بيزء باب الشقة و بيحاول يدخل غصب عني و انا أزق و هو يزق و قدر يفتحه و أنا وقعت على الأرض؛ حاول يتهجم عليا و انا زقيته بقوتي لحد ما ضربني بالقلم على وشي على دخلة ماما.
انا بصتله بشر و قلتله: حصل؟
باهي: أه حصل هتعمل ايه يعني؟
انا رحت بايس راس فاطمة و رحت نحيته براحة و في ثبات خطوات و قمت رزعه قلم بكل قوتي؛ الدم نطر من منخيره و وقع في الأرض؛ و اشتغلنا ضرب في بعض بس هو طلع حمار عمال يضربني في عضلات بطني و انا شغال على وشه و راسه لحد ما داخ و مبقاش واعي رحت بكل شايله و داخل بيه شقة إبتسام و قلتلها وديني أوضه فاضية؛ دخلت اوضه فاضية خالص فيها بس كام كرتونة و قمت راميه على الأرض و قلت لإبتسام هاتي حبل غسيل و سكينة و اطلعي برا و خدي امي و بنتك فإيدك.
قفلت الأوضة و ثبت الفون في زاوية على كرتونة و قفلت من جوى بالمفتاح و بدأت أقلع بنطلوني و أنا ببصله و هو بقا عمال يترعش و يقولي هتعمل ايه؟
انا: هتشوف يا ابن المره يعني إيه تلمس حاجة بتاعتي.
وقفت أدامه و زبي مدلدل و بقله: شوف يا عرص عندك حل من 2 إما أقتلك دلوئت بالسكينة دي و نقول إنك كنت بتحاول تعتدي على فاطمة (انا حاطت وقتها السكينة علة رقبته) أو تتناك بالزوق و تكون مُطي….. احا؟ انت بتعمل ايه يا خول؟ طبعاً زي ما متوقعين باهي هجم على زبي بكل شهوه رحت رامي الحبل و السكينة إلى كانوا فإيدي و قلتله: طب ما انت بتمص حلو أهه شكلها مش اول مره.
باهي و هو بيمص جامد و بغباء: أنا ب بايسكشوال و بحب الجنسين فشخ؛ و كمان انت عندك اممممم بازوكا و نفسي أكلها.
انا في عقلي بقول (ولاد المتناكة كلهم ظهروا اليومين دول ليه؟).
بدأت اهيج بس مكنتش قادر أوي خصوصاً ان أسماء الشرموطة هدت حيلي هيا و جوزها و انا مش متعود.
مسكت الفون إلي كنت راكنه فزاوية و بدأت أصور و أقرب على وشه وهو بيمص و أقله: أنت مين يلا و بتعمل ايه؟
باهي: انا باهي الساعد اممم ابن محمد الساعد و أمي مديحة أمينة قسم كتب التاريخ في مكتبة غغغغغغ الإسكندرية؛ انا بمص زبك اهه امممم زبك حلو أوي يا عبدو …
انا: طب اتوصى بالبيوض يا عرص دول هينزلوا اللبن إلى هيفطمك من جديد يا ابن أمك.
فضلت على الوضع دا لحد ما قلبته و رحت منزل الشورت إلى كان لابسه و بدأت تم تم طخ طخ فشختله طيزه نيك و غيرت وضعيات و صوته بقا جايب آخر العمارة و رحت جايبهم فوشه و أخدته كام صورة و المني على وشه خلصنا و رحت شامطه بوكس عافية فوشه و قلتله علشان لو قالو الصوت يبقا كنت بضربك و فعلا تحت عينه ازرق من البوكس و قبل ما نخرج و ريته الصور و الفيديوهات بتاعته و قلتله: قدامك يويمن و اجازتك الى نازلها لمك تخلص و تطير على أبوك و لو شوفتك فاليوم التالت أو قربت من حد تبعي أقسم ب**** لفضحك و بعدين هقتلك مفهوم؟
باهي: يومين إيه أنا طيارتي بكرا العصر أصلا و كنت عايظ اعمل حاجة مجنونة.
أخدته و خرجنا للصالة و كان مش عارف يمشي عمال يتعجز عليا من فشخة طيزه و رحت راميه برا الشقة بعد ما إعتذر لإبتسام، رجعت لإبتسام و قلتلها امال أمي و فاطمة راحوا فين؟
أبتسام: أمك طلعت من و فاطمة جوى بتعيط يا حبة عيني.
انا: طب ممكن أدخل أطمن عليها؟
إبتسام: ادخل يا حبيبي هو انت غريب؟
دخلت أوضه فاطمة؛ كانت مدياني دهرها و هي نايمة على السرير و متغطية بملاية خفيفة قربت منها براحة و نمت على السرير فبقا ظهرها لازق فصدري و بدأت ازقها علشان تلف تكلمني.
انا: فاطمة يا فاطمة، انا عارف انك صاحية و بتعيطي ردي عليا طيب؛ انا اخدتلك حقق من الكلب دا يا بنت ردي.
فاطمة لفة ليا و عنيها كلها عياط و بتقولي: انا مش بعيط علشان الحيوان دا حاول يتهجم عليا؛ هو لو كان أعد سنة مكنش هياخد مني حاجة.
انا: امال بتعيطي ليه؟
فاطمة: بعيط علشان انا سلمت نفسيي ليك و حبيتك و انت ردتهولي بانك دست على شرفي و كرمتي و عاملتني اكني رخيصة، يا راجل دنا من هبلي و حبي الأعمى عملت أكونت و كلمتك منه و حاولت اني أغيرك أو حتى أفهمك إذا كنت مريض او فيك حاجة رجت صدتني.
انا لسا هتكلم لقيتها بتقولي متتكلمش اطلع برا و سبني لواحدي و لا هتقعنلي و تعمل فيا الى عملته فوق تانى؟، و رجعة نايمة.
انا إتكسفت على دمي و رحت براحة حطيط إيدي على كتفها و حسست عليها براحة و بست راسها و بعدين جبينها و قلتلها بهدوء جنب ودنها: أنا آسف.
و سبتها و قفلت الأوضة و خرجت سلمت على إبتسام و قلتلها: هو فين عمي أدهم؟
إبتسام: دا سافر الصبح مع الضهر كدا.
انا: يرجع بالسلامة … من انهردا انتوا ملزومين مني و هعدي عليكوا كل ما يسمح الوقت.
إبتسام: **** يخليك يا حبيبي.
و انا فاتح باب السقة و هخرج بصتلها وقلتلها: الا قوليلي يا سوسو هو فين الهبد و الرزع الى كنتى قلتيلي عليه؛ يعني مهدتوش حيطة و لا جبتو عمال.
إبتسام قامت و لزقت فيا: هتهبد و هترزع قريب متخافش؛ بس كله بوقته.
انا: إنتي بس لو تفهميني.
إبتسام: باهي فهمك و انت فالأوضه؛ و إبتسمت.
انا حسيت اني هخلبص بالكلام و هلغوص: طيب انا طالع؛ تصبحي على خير.
إبتسام: و انت من اهل الخير؛ و براحة على نفسك.
طلعت الشقة و أخدت دوش فالسريع و إتأكدت إن أمي أخدت الدواء بتاعها و طلعت أعدت أدام التلفزيون أتفرج على كام حاجة من الزهق و حسيت إني جعان و حمير بطني بتنهق فندهت على مسعدة بس مردتش نديت تانى بصوت أعلى مردتش قلت يمكن أمي معجبهاش شغلها فمشتها مثلاً؟ بس هي لسا ملحقتش؛ قلت تمشيها متمشهاش مش فارقه و قمت أشوف حاجة تتاكل في المطبخ و لسا بفتح نور المطبخ و رحت متكعبل في شوية خشب مش عارف ايه إلى جابه المطبخ و رحت نازل مباشرة في حضن مسعدة؛ طبعا مسعدة قامت مخضوضه و بتمسك الملاية و عمالة تغطي نفسها و تقول: لاء يا بيه انا مش شمال يا يبيه.
انا: شمال ايه و زفت إيه انا بقالى ساعة بنده عليكي تحطيلي حاطة أكلها و لما جيت أدخل المطبخ أحضر لنفسي أكل إتكعبلت فشوية الخشب دول
مسعدة: يعني مكنش في نيتك حاجة مش ولا بد يا عبدالرحمن؟
انا: لاء مكنش و حطيلي اي حاجة تتاكل انا قدام التلفزيون.
سبتها و رحت أكمل فرجة مفيش كام دقيقة و جابتلي طبق كريم كراميل و كباية شاي و جت تمشي فقلتلها إقعدي عايز اتكلم معاكي شوية؛ فقعدت قدامي و بصتلي بتركيز.
قفلت التلفزيون و بصتلها: بصي بئا موضوع مقطوعة من شجرة ميدخلش دماغي؛ هاتي قصتك براحة و خلينا حلوين مع بعض.
مسعدة: يا بيه مفيش قصة و لا حاجة.
انا:بصي با مسعدة إنتي شكلك طيبة و مش بتاعة مشاكل فانا مش عايز أطردك من البيت دا على السطم بتهمه سرقة 100000 جنيه؛ ها؟ ايه رأيك؟ هتحكي بالزوق و لا 122 يتكلم؟
مسعدة: و على إيه يا بيه هحيلك بسيطة.
انا: ايوا تمام احكي كدا ة إفتحي قلبك؛ إعتبريني صاحبك.
مسعدة: القصة و ما فيها يا عبدالرحمن اني من جريهِ أبو المحريت؛ ابويا مات و أني عندي 7 سنين و أمي أتچوزت من راچل كبير جد چدي مثلء بس معاه جرشنات كتيرة جوي اصله كان عميتاچر فالأثرات و كان من جرية تانية إسمعهه جرية أبو البابور المهم يا بيه أني كنت وحيدة أمي بس الراچل ده كان عنديه رچلين؛ عياله سالم و عبعال؛ مرت السنين و بجى عندي 16 سنة و بدأ چسمي يدور و يطيب؛ فيوم يا بيه مطلعتش فيه سمس كنت عند الترعِه زي العادهِ بملى الجلل و دا بيكون بعد الفچر بكام ساعهِ المِهم جتني الدورِه و لجيت حالى بچيب ددمم جمت بسرعه على الدار أغير الچلبية و دي كانت اول مره أرچع الدار جبل لفحة السمس (الظهر)؛ دخلت الدار و غسلت نفسي و لبست چلبية چديدة و أني خارچة سمعت صوت أمي جاعدة تولول أو تبكي فچريت نواحيه الصوت و كان خارچ من مطرحهه فتحت الباب و اني بجول: فيكي ايه يماي كف**** الشر.
بس لجيتها وجت ما فتحت الباب عريانهِ و مفلجسة لعبعال و هو فوجههِ فتخبيت و بجيت بتنصص عليهم؛ عبعال عمال يضربهه على شلتته (طيزها) و يجولهه: ايه يا مره مالك زوبري مكيف يا رخيصه؟
أمي: أححححح زوبرك مكفيني يا راچل؛ اضغط بس كدهِ.
عبعال: أبويهِ مش عامل الواچب مع كس الچموسهِ ده و لا آه؟
أمي: أبوك ده مانبني منه غير جرشين و زوبر إبنه كفايه عليه هيهيهي.
عبعال: طيب يا مره انا هجيب تحبيهم فين؟
أمي: فكسي يا راچل هي دي محتاچهِ سؤلات؛ عايزهِ أحبل ياولهِ.
عبعال: ما أني بعشر فيكي من جبل ما تتچوزي أبوي و يا ريته جايب هم قطع النفس دهِ، الظاهر إنك چفيتي كيف الأرض ما الأرض بتبور.
أمي: يا جلحف متفوالش اححححححح چيبهم بس كده و أني هشوف شيخ مبروك هيحبلني و يخليني عشر.
عبعال: اني جلحف يا مره صعرانه طب خدي يا مره خدي يا مره وسخهِ يا مره زانية؛ مش بعيد البت مسعدهِ تكون مش بنت حمدان.
أمي: بنت حمدان يا راچل بنت حمدان.
عبعال: بنه ازاي يا مره زانية و هو مطلج اتعين نسوان جبلك لچل الخلفه؟ يكونش كسك مبروك وله مبروك؟ امال الواد سيد فان؟
أمي: و انت تعرف سيد منان يا راچل؟
عبعال: أعرف كل حاچة من أول ما فلجستيله فغيط الدره و انتي رايحهِ بالزاد لچوزك لحاد ما كنتي تروحيله فالعشه على الترعه بأماره ما كنتي بتجولي لچوزك: أني رايحهِ لأمي.
امي: أعمل آه يعني جولي؛ جوزي زبه كان طول زب الفروچ و كان عاوزني أخلف فملجتش حل غير دهِ يا إمه أتلج.
وجتهه كان عبعال چاب و جعد مع أمي على الفرشه يتحتتوا فحجات تانية و أني عرفت إني بنت سيد، جريت بسرعه على أخو عبعال الكبير الحچ سالم أجوله على إلى شوفته و اخليه يبعد أخوه عن أمي؛ رحت لمطرحه لجيته جاعد و جالى: تعالي يا بت خير؛ آه الى حدف ريحك عليهِ يا مجصوفة.
جلتله: مفيش خير يا حچ سالم؛ و حكتله كل حاجة شفتههِ غير حديتههِ عن أبويه، لجيته جال: طب تعالي اجعدي چاري و إجفلي الباب و عملت إكده؛ لكني إتفاچئت لما بدأ يحسس على صدري و يجولي: إنتي حلوةِ و تتكلي كيف لهطه الجشطهِ و جلعني الهدمهِ و عمل معاي كيف ما عمل عبعال مع أمي و فتحني و ضليت على كدهِ سبوعين و فمره كان راكبني الحچ سالم لجيت امي دخلت ملط و ماسكه زب عبعال الى چري و نط علي كيف الحمار و الحچ سالم ناك أمي و بجيت على الوضع ده لحد ما هملت الدار فالفجر و هربت على مصر و الست محاسن **** يكتر خيرههِ حفظتني و جابتني عندكو.
انا مصدوم من الكلام إلي حكته و حسبت إنها صادقه و رحت مقرب منها و طبطبت على كتفها و قلت: إنتي من انهردا في مقام أختي و محدش هيقرب منك غصب عنك.
مسعدة: شكرا يا عبدالرحمن انت راچل و لا ألف راچل؛ و قامت حضنتني و بأمانة رغم إنها كانت جميلة فشخ و كانت لابسه خفيف و ريحه عرقها من شغل البيت إلى يهيج الحجر إلا اني مكنتش عايز أبقا انا كمان ضدها زي ما كان أهلها؛ فحضنتها بحسن نية مش بشهوه و قلتلها: طيب لازم نشوفلك أوضه بدل نومة المطبخ دي لحسن أصحى بليل و جمالك يخليني اعمل حاجة كدا ولا كده.
مسعدة: لا متجلش كده، انته راچل شهم و چدع و ألف مين يتمناك.
انا: بس انتي بردو جميلة وانا ممكن أضعف.
مسعدة: و****؟ يعني أني چميلة؟
انا: آه جميلة و طيبة و نظيفة من جوى كمان.
مسعدة: **** يخليك يا رب و يچبر بخاطرك.
انا: روحي كملي نومك و أبقى فكريني أعلمك تتكلمي زينا أزاى.
مسعدة: ماشش يا عبدو، تصبح على خير.
انا إبتسمت من كلمة عبدو: و أنتي من اهل الخير يا ستي.
و راحت تكمل نومها فالمطبخ و انا رحت أنام فأوضتي و قبل ما أنام بدقيقة إفتكرت إلى ماهر و مازن هيعملوه في فاطمة؛ ظبطت المنبه لأول مره في حياتي و كان على الساعة 2 و أعدت أفكر فإني ظلمت فاطمة و عملتها وحش مع إني مشوفتش منها حاجة وحشة لا هي و لا أمها بالعكس انا شوفت طيبة أمها و حب فاطمة فليه أتعامل معاها كدا؟ فضلت أفكر يجي ساعة و تعبت فنمت.
تاني يوم صحيت على أمي بتصحيني و بتقولي: كل دا نوم يا إبني قوم فوق.
انا افتكرت اني مظبط المنبه يبقا أكيد صحتني قبل 2، قمت فركت عيني و بقول: صباح الخير يا أمي؛ هي الساعة كام؟
أمي: الساعة 4:30، المنبه فضل يضرب يقلب و انت مصحتش قلت انك تعبان من عركة إمبارح فسبتك تكمل نومك.
أنا سمعت كلمة 4:30 و زي إلى مسك السلك عريان، مسكت الفون بسرعة أتأكد لقيتها فعلاً 4:30؛ قمت جري لبست أي حاجة جت في وشي (كاب أسود - تيشرت نبيتي - شورت أسود - فلات أسود فنبيتي) و أخدت الفون و فلوس من الدرج و نزلت حتى منغير ما أغسل وشي و أخدتها جري متجه للسنتر الى بتاخد فاطمة فيه درس العربي و الى كان في فلمنج تحديداً جنب مطعم مشويات أبو كريم يعني تقريبا ربع ساعة مشي و مع زحمة الناس ممكن توصل نص ساعة أو أكتر؛ فضلت أجري في الشارع و أتصل بفاطمة و كل شوية يديني مغلق و دا لحد كبير طمني.
فلاش باك يوم الأحد:
انا: بقولك ايه يا فطمة انا زهقت من ام الأحياء متيجي نعمل اي حاجة تانية.
فاطمة: حاجة زي إيه؟ اقترح يا فنان.
انا: تعالى نقولوا مواقف مضحكة حصلت لنا مثلا.
فاطمة: ماشي و انا هبدأ؛ و إحنا في دوبي كنا معزومين على عشاء من مدير الشركة إلى بيشتغل فيها بابا و كان العشى فيه كل ما لذ و طاب؛ المهم كنت انا و ماما و بابا و المدير و مراته و إنهم فهد و كان كل شوية يبصلي و يتنحلي أكنه أول مره يشوف بنت و بدأنا ناكل و لقيت فهد جه و أعد على الكرسي الى جنبي و انا آكل و هو يتنحلي بس.
انا: ليه حق و****، صاروخ ارض جو عابر للقارات جنبه.
فاطمة ضحكت و كملت كلامها: المهم إني إتخنقت منه و قررت أمقلبه؛ منغير ما ياخد باله أخدت بالملعقة شوية كتشب و كبتهم على طرف قفطانه من تحت و قلتله بصوت واطي: إنت بتوقع الأكل على نفسك؟ و شاورتله على الكتشب، فبص و إتكسف مني رحت قيلاله بصوت حنين: إربط طرف الملاية حولين وسطك علشان متنزلش من نظري و إبتسمتله؛ فضحك لدرجة إني خفت يطلع حفيد الjoker من حجم بقه و رابط فعلاً طرف الملاية حولين وسطه؛ إستنيت كام دقيقة و اتأكدت إن كل كبيات المية الى أدمنا فاضية و عملت نفسي شرقانة و بكح جامد أكني بموت فبسرعة مدير بابا نادى على الشغالة تجبلي ماية بس حصل زي ما توقعت فهد قال لأبوه: أبوي لا تنادي على الشغاله بروح أجيب الموية آني؛ ضيفنا نخدمه بالعيون.
و قام زي المعتوه و جري على المطبخ و طبعاً أخدها وراه و الأطباق اتكبت في وش أبوه و أمه و أمي و بابا و انا متكبش علينا حاجة، قام أبوه و الشربة مكبوبة على راسه و مبهدله القفطان و الغترة (العمة أو لبس الرأس) و قال: اخ يا إبن المتحرول أخ؛ كبيت الأكل لعن **** والديك؛ و قال لأبي: لا يهمك بوفاطمة الماجله كان محوحو بكل الأحوال؛ تعال نجلس بالخارج، بس كده
و انت ايه قصتك؟
انا: قصتي أبسط من العك دا كله؛ مره كنت فالدرس و معانا بنت متكبره و شايفة نفسها إسمها هند و بتروح و بتيجي بعربية؛ فالبنات حبو يعملوا فيها مقلب؛ بنت من البنات قالتلها: اي دا واااااو مش دا samsung s8 edge plus؟
هند: أه هو samsung s8 edge plus.
البنت: بس إزاي؟ دا لسا منزلش مصر.
هند: بابي جابهولي من أستراليا لما كان مسافر.
البنت: طيب ممكن أشوفه؟
هند: أه بس إمسكيه بمنديل علشان مش بحب أمسك حاجة إستعملها حد قبلي.
البنت بعتتلها أغنية "البت مديحة" و عم….
فاطمة: ثواني ثواني هو في أغنية إسمها البت مديحة؟
انا: أه دي من 3 سنين 2014 و في كمان أحا الشبشب ضاع من أربع سنين 2013 و كلام كبير حضرتك.
فاطمة: عمار يا مصر؛ كمل كمل.
انا: المهم البنت بعتت أغنية البنت مديحة لتلفون هند و خلتها رنة المكالمات و رجعت الفون لهند تانى و جت في نص الدرس لحظة ما كان المدرس بيسمعلنا و طبعاً من كتر المواهب إلى شافها في الإجابات كان متنرفز فرنت عليها و هب دبل كيك الأغنية اشتغلت و الكل ضحك عليها و المدرس راح طاردها.
فاطمة: علشان كدا انا من صغري بقفل الفون لما بدخل الدرس و لما أطلع على طول بفتحه علشان ماما تطمن عليا.
انا: لاء فالحة يا حبيبة ماما فالحة؛ يلا نكمل أم المادة الزفت دي.
العودة إلى الحاضر الفشيخ نيك:
كل كام ثانية أتصل بيها؛ و أنا بعدي شارع الخطاب تلفونها بدأ يدي جرس؛ قلت في بالى: احا دي خرجت يا رب ألحق.
و بقبت بجري بأسرع ما عندى و بسرخ بصوت عالى استر يا رب و الناس بتبصلي باستغراب، وصلت شارع الكسائي و شفت بتاع 6 بنات ماشيين و كان بنهم فاطمة لحد ما إستريحت بس عيني لمحت 2 عاملين زي ضرف الدولاب و ماشيين وراهم فمشيت انا ورا ال2، دخل البنات شارع المعتصم العباسي و فضلوا ماشيين لحد ما وصلوا محل عمر جنيف و دا محل أحذية و دخلوا هما ال6 و فضلوا فيه ييجي نص ساعة (عادة صنف بنت حواء هنعمل ايه) رحت لقهوه اتينا و أخدت واحد كوفي و أخدت من واحد معرفه شغال فيها American stickو إدتله 100 جنيه غير تمن الكوفي و رجعت وقفت و را جوز البهايم و سمعت الحوار التالي:
الأول: هنعمل ايه فموضوع ماهر دا يا أحمد؟
أحمد: ماهر ايه و زفت إيه انت هتخيب يا سعيد؟
سعيد: ليه يا عم هو مش ماهر دا صاحبنا و لا إيه؟
أحمد: صاحبنا يا عم و كل حاجة بس المرة دي لازم نخلع و منورهوش وشنا.
سعيد: ليه؟ ايه الى أختلف المرادي.
أحمد: انت عبيط ولا انت من كوكب زمردة بروح أمك؟ ماهر قتل عارف يعني إيه قتل؟ يعني نيابة يعني س و ج يعني كلبوش.
سعيد: يا عم مظلوم.
أحمد: برئ إيه؟ دا متصور و هو شغال ضرب في القتيل لحد ما سيح دمه و متنساش ان الكاميرا جابت واحد كان معاه يعني براحة هيساومنا إما نساعده أو يقول إن واحد فينا هو إلى كان معاه و يعترف على التانى بالعمليات القديمة.
سعيد: عندك حق؛ بس هو إيه إلى يوديه مكان زي دا يوم إلاتنين و في ساعة متاخره كدا لا و كمان يقتل واحد.
أحمد: معرفش بس الى وصلني من الصول عادل إنه كان بيزعق و يقول " بتصورني يا كس امك؟ تصورني انا؟ أقتل كس امك هنا".
سعيد: لبساه لبساه، طب هنعمل ايه دلوئت إحنا؟
أحمد: منا بقولك مش هيخرج منها المرادي؛ دا غير إني إتصلت بالحاج سالم و قلتله على مكانه علشان نخلص إحنا يعني لو خرج منها هينضرب بالنار على عتبة القسم، مش هنعمل أي ابن متناكة هنستنى بنت الوسخة الى جوه دي و هننفذ إلى اتفاقنا عليه ما ماهر و الواد هيدفع.
سعيد: حلو انك كلمت الحاج سالم، دا راجل شراني و احنا مش قده؛ دا لحد انهارده لما بيكلمني في التليفون يبدأ و يقول: سعيد محمد عبدالسميع معايا؟
أحمد: هههه دا بضان يا عم، اسكت بئا علشان المصلح طالعة.
أنا أول ما سمعت اسمه كتبته بسرعة في note على الفون و داريت وشي في الكاب علشان متعرفيش، اصحبها ال5 مشو في شارع مصطفى فهمي عكس البحر و هيا أخدت شارع محل الأحذية شارع أبو الأسود إلى هيطلعها على شارع الكسائي علشان تروح و فعلاً ال2 مشو وراها و انا وراهم؛ لحاد فعلاً ما دخلنا شارع هادي و لقيت أحمد رفع السماعة و كلم حد و قاله اسم الشارع و طبعاً دا كان مين؟ دا كان مازن الخول، مفيش دقيقة و فاطمة جالها تلفون و وقفت مكانها و الاتنين جريوا عليها و حصل الآتي:
أحمد: إيه يا كس امك رايحة فين؟
فاطمة مخضوضة: عايز ايه يا حيوان انت، سيب الشنطة يا كلب.
سعيد فقعها كام قلم على وشها و شلوط في بطنها، فتحت الامريكان ستيك و جريت عليهم خبطة فالتانية سعيد جري و ماسك راسه عماله تجيب ددمم و أحمد مسكوه أهل المنطقة و طلعوا بيه على القسم؛ فاطمة شافت كل حاجة و اول ما قربت ليها و بقول: فاطمة إنتي كويسة؟
مكملتش كلامي و لقيت فاطمة نطط في حضنى و فضلت تعيط جامد و بحرقه شديدة قطعت قلبي و هي ماسكة في هدومي جامد و أنا عمال أطبطب عليها و أقولها: إهدي يا حبيبتي إهدي يا قلبي انا ضربتهم يلا نروح و نعيط في البيت، و فاطمة شغاله عياط فحضني و طول الطريق رامية راسها على كتفي و انا ماشي بيها في الشارع زي إلى ساند مريضه مثلاً؛ اخدتها و رحنى على الحلواني و جبتلها كام حتة جاتوه و طلعنا أعدنا على البحر و هي أصرت تقعد على فخدتي و ميلت راسها على صدري و بدأت تهدى مع أول حتة جاتو و قالت: شكراً جدا يا عبدالرحمن لولاك كانوا عملوا فيا حاجة.
انا: إلى كانوا هيعملوا مش هيجي حاجة فإلى كان هيحصل بعدها بكام دقيقة.
فاطمة: إزاي؟
انا بمشي إيدي على حجابها و حكتلها على خطة مازن من أول.
فاطمة: إبن الكلب الواطي، علشان كدا كان عايزني أقابله.
انا: تقابليه؟ فهميني.
فاطمة: مانا كنت رايحة أقابله في كافية كونة.
انا: وليه تقابلي كلب زي دا لوحدك؟
فاطمة: ما انا مكنتش لوحدي.
انا: مين كان معاكي منتي كنتي بطولك؟!
فاطمة: أنت، أنت كنت معايا.
انا: لا مش فاهم، فهميني براحة.
فاطمة: هفهمك، انا شفتك في شارع الكسائي لما كنت ماشية مع صحباتي و اتأكدت انه انتا لما لقيتك ماشي ورايا و لما دخلت محل الجزم بصيت عليك من إزاز المحل و شوفتك فحبيت أغيظك و أعرفك إني مش بحبك و لا ملهوفة عليك فكلمت مازن و قلتله: عايزة اقابلك كمان نص ساعة فأي كافيه و هو اقترح عليا كافيه كونة و أنا وافقت، و مشيت في شوارع ضيقة و هداية علشان أوصل بسرعة و انت متزهقش و تفضل ورايا لحد ما و صلت الشارع إلى لحقتني فيه و جالى إتصال من مازن و قالى: إنتي فين؟، قلتله انا في شارع *****، فقال: استنيني انا جي بالعربية أخدك و قفل و انا كنت لسا هقوله مينفعش أركب معاك و قلت في بالي انا عايزة أغيظه يمكن يحس على دمه و يقدر مشاعري مش عايزه يقول إني شرموطة بجد و حصل الباقي.
انا: ياااااه قد أيه انا طور و مش حاسس بيكي؟
فاطمة: و حمار و غبي كمان، و ضحكت.
انا: ماشي هعديها المره دي، يلا بينا نروح.
فاطمة: طب مفيش أي حاجة؟
انا: بستها من خدها و قلتلها آسف.
أخدتها و روحنا و دخلت هي الشقة و انا دخلت شقتنا.
 ​
الحلقة الخامسة


طلعت الشقة بعد ما وصلت فاطمة و بدأت أفكر في إلى سمعته من الحوار إلى دار بين أحمد و سعيد و قلت لنفسي لو كلامهم كان مظبوط يبئا جاتلى فرصة بيضة و مقشرة و لازم أستغلها أحسن إستغلال و أطلع ملة مازن؛ بس لازم الأول أتأكد من الكلام و مدى صحته؛ مش ممكن يكون مجرد إلتباس؟ بس هتأكد إزاي دي فيها شريك؛ يعني لو سئلت إسمي ممكن يتلط في القضية دا غير إني مقدرش أوضح كنت فين وقتها دا غير موضوع الشقة لما رجعت و حصل حوار الخبطة يعني هتلبسني، مفيش غير عمي سعد هو إلى هيجبلي أرار الموضوع دا (عمي سعد؛ 41 سنة أخو أبويا الصغير و بيعتبرني أكتر من إبنه لأنه مخلفش و كنت أنا الوحيد إلى بيزوره في العيلة، عمي عميد في قسم مكافحة تهريب الآثار و مراته ماتت من زمن؛ وصف جسمه من الآخر أسمراني و طوله أدي أو أطول حاجة بسيطة بس مش أعرض مني؛ ساكن على بعد عمارتين في نفس الحي)؛ إتصلت بعمي سعد و بدأ الحوار التالى:
انا: عمي ازيك عامل ايه؟
عمي سعد: يااااااه الواطي إبن الكلب لسا فاكرني.
انا: هو أنا أقدر يا عمي دا حضرتك بابا التاني.
عمي سعد: كل عقلي ياض منتا عارف أنك نور عيني و غالى على قلبي، واحشني مش هنشوف الخلقه الكريمة قريب؟
انا: و **** يا عمي إنت أكتر، عايز أشوفك و أقعد معاك.
عمي سعد: يا ريت يا عبد يا حبيبي عايز أشوفك، انت فشقتكو؟
انا: آه، قلي بس أنت فين و انا أجيلك.
عمي سعد: تقدر تجيلي قسم الرمل؟
انا: ايه عايز حد يطلعك؟
عمي سعد قفل فوشي السكة، رجعت إتصلت بيه فقال: تعال القسم يا بضان يا بايخ.
انا: مسافة السكة.
عمي سعد: بالسلامة.
نزلت من الشقة و أنا متجه لقسم الرمل و قلت مصلحة ممكن بردو أسأل ضابط من أصحابه إلى هناك، يدوب نزلت ال7 و لقيت إبتسام ماسكة كيس الزبالة و مسكت فيا علشان أدخل بعد ما حطت الكيس فى الباسكت و دخلتني بالعافية و قفلت الباب و انا عمال أقولها يا إبتسام عندى مشوار و **** مهم مش فاضي طب لما آجي.
فاطمة: مين جه يا ماما.
إبتسام: دا عبدالرحمن يا فاطمة و مش عايز يتغدى معانا.
انا: يا ستي عندى مشواااااار مشواااااار مش فاااااضي.
فاطمة طلعت و كانت لابسة تريننج وردي بس كان جميل جدا عليها و جت علينا و حضنتني أدام أمها؛ فبقيت زي الفار المبلول ابصلها و أبص لأمها و خايف لتكون بتحكي لأمها أول بأول عن إلى حصل ما بيني و بينها في الشقة عندى.
بعد دقيقة من حضن فاطمة ليا و أمها منشكحه و عماله تغمزلي يعني أحضنها أنا كمان؛ بست دماغ فاطمة و قلتلها في أيه؟
إبتسام: أقعد بس دقيقة أجبلك حاجة و مشي، و دخلت جوا.
فاطمة: وحشتني.
انا: منا من ساعة كنت معاكي.
فاطمة: و هو حد يقدر يبطل يتنفس كام دقيقة؟
انا: يا سلام؟ بقيت نفسك كمان؟ و إيه تاني يا ست شهرزاد.
فاطمة ضربتني بوكس في صدري و قالت: ديمًا تبوظ اللحظات الجميلة بردودك البلهاء.
انا: بت إنتي اتلمي و بعدين ادخلي نادي الولية دي من جوى عندي مشوار مهم، انتي يا ست ابتسام إنجازي ونبي.
إبتسام طالعة من أوضه و بتقول: يوووه متصبر إنت متسربع كدا ليه؟ يكونش رايح تقابل مزة؟
انا: أه مزه جامدة طحن و مقدرش أتأخر عليها.
فاطمة حطت ايديها في جنبها زي براد الشاي و قالت: نعم يا أستاذ؟ مزة مين دي؟
انا: مزة سمرا و طولي و هقابلها في قسم الرمل.
إبتسام: ليه؟ ممسوكة فتحرش؟ هههههه.
انا: يا ستي هقابل عمي سعد، إنجزي بئا الراجل مستنيني.
إبتسام: عمك سعد؟ و **** هتلاقيه لسا مرحش القسم أصلا، إتصل بيه كدا و قله انا عند القسم هيقولك انا نسيت السجاير في البيت و رجعت اجيبها.
فعلاً اتصلت علشان أنزل: أنت فين يا عمي انا عند القسم.
عمي: انا جاي اهه، أصلي نسيت السجاير فى البيت و رجعت اجيبها.
انا بصيت لابتسام و رفعت حاجب و رجعت قلتله: طيب اديني رنة لما توصل، سلام.
قلت لإبتسام: عرفتي ازاي انه هيقول كدا؟
إبتسام: هيهيهيي ياض عمك سعد عشرة عمر، دا ياما عملها فينا طب تاخد التقيلة؟ عمك سعد مش بيدخن أصلاً، أنت إتغديت؟
انا: لاء متغدتش.
إبتسام: طيب تعال اتغدى معانا و أحكيلك.
أعدت على السفرة و بدأ الأكل يتحط و كان فراخ مشوي و رز بالزبدة، المهم لاحظت طول ما إحنا بناكل إبتسام أعده تأكلني و فاطمة عمالة تأكلني كأني بين 2 مرتاتي مش جراني و لا حتى أمي و أختي.
بدأت إبتسام تحكي: كنا مرة في رحلة أنا و عمك أدهم و أمك و عمك سعد و مراته و أبوك **** يرحمهم، المهم عمك في يوم من أيام الرحلة عزمنا على غشاء في مكان محترم و أكلنا و لما جه الحساب لقيناه بيقول أنا نسيت علبة السجائر برا هجيبها و أجي و أختفى عمك ييجي ساعة و على ما رجع كان أبوك و عمك أدهم بدأوا في غسيل الأطباق.
انا: ههههه لا دا مصيبة.
إبتسام: و قيس على كده كتير مواقف.
انا: طيب بما إنك عارفه حاجات كتير كدا عن عمي تعرفي ازاي ماتت مراته بسمة؟
إبتسام أخدت نفس طويل و تنهيدة و قالت: ليه يبني بس تقلب عليا المواجع، بص يا ابني طنطك بسمة كانت إسم على مسمى بسمة و كانت قمر مفيش حد ييجي جمبها لا في الجمال و لا في حلاوة الروح و عمك كان بيعشقها عشق أعمى؛ لدرجة إنه لما عرف إنها مش بتخلف رفض رفض تام إنه يتجوز عليها و عصى أمر جدك ثابت فغضب عليه و قاله ملكش ورث عندي.
انا: ثواني ثواني، يعني عمي مش هو إلى مبيخلفش؟ دي أمي ديمًا تقول إن العيب في عمي.
إبتسام: لا مكنش فيه هو دا كان في مراته بسمة.
انا: طب و عرفتي ازاي الكلام دا؟
إبتسام بحزن شديد: ما بسمة تبقى أختي، و بدأت تعيط بحرقة.
انا طبطبت عليها و هيا بدات تهدى و قلتلها: هما العيلتين دول مش بيتجوزوا غير من بعض.
إبتسام: لا، دا كان وعد جدك ثابت لإبن خاله جدك محمد.
انا: نعم؟ هو كمان جدي محمد يبقى إبن خال جدي ثابت؟؟؟ طب هو إنتي متجوزتيش ليه من عندنا؟
إبتسام: و انا أتجوز مين يا حمار إذا كان جدك ثابت مجبش غير أبوك على و عمك سعد؟
انا بهرش في راسي و بضحك: أه صحيح، طيب كملي كملي.
إبتسام أخذت نفس و كملت: المهم عمك فضل معاها بيحبها و هي بتحبه لحاد قبل موتها بكام شهر بدأت مشاكل جامدة بين عمك و بسمة و كانت ديما لأتفه الأسباب و كان عمك هو إلى بيكبرها يعني مشكلة منهم مثلا إن عمك بيشرب شاي لقى سكره مش زي كل مره فاتخانق معاها و رجعها البيت عند ابونا و كان الحال كدا كل يومين يرجعها و يرجع ياخدها لحاد قبلها ب3 أيام عمك مخرجش من البيت و جاب سلاح كتير فالبيت و منع بسمة تخرج و كان قدم طلب حراسه لأنه بيدعي انه مستهدف من حد عايز يقتله بس اترفض لضعف الأدلة و دبة مشكلة تانية بسبب أن بسمة بقالها اسبوع محبوسة و طلبت تروح لبيت أبويا و هو وافق و وصلها و وقفها أدام أبويا و قالها و هو بيعيط: هما مش هيسبونى هما عايزين راسي و بين اللحظة و التانية ممكن أموت و مقدرش أغامر بحياتك لأنك أجمل حاجة في حياتي، و باس جبينها و قلها: إنتي طالق، بسمة طلعت تجري وراه و تضرب في ضهره و تقوله: ردني يا غبي ردني يا حيوان، لحد ما وصلوا لبوابة العمارة و طبعاً وراها أبويا محمد عمال يهدي فيها و يشدها، راحت نطت على ضهره و فضلت تعيط وتقوله: انا بحبك و مقدرش أعيش من غيرك؛ أنت بتعمل فيها كده ليه؟؛ عمك نزلها من على ضهره و قلها: انا إلى بحبك و خايف عليكي هما هيقتلوكي صدقيني حتموتي.
بسمة: مش مهم انا عايزة أموت جنبك المهم أكون جنبك.
عمك سعد ملقاش مفر منها فقال: ماشي هردك بس هتبقى هنا عند أبوكي فترة لحد ما ارجع أخدك؛ رددتك لعصمتي.
أبويا دخل العمارة و مستنى بسمة تيجي و هي يدوب لسه بتطلع على السلم (قبل كل دا كانت إبتسام بتدمع بس من أول هنا بدأت تعيط بحرقة شديدة) الرصاص إشتغل عليهم هما الاتنين لدرجة إن إن الطبيب الشرعي طلع من جسمها 13 رصاصة و عمك اتحجز أسبوع لخدوش في الجسم لأنه عارف إن دا هيحصل فكان بيلبس ديمًا واقي رصاص تحت هدومه و مات على حسه جدك ثابت.
انا كنت بدأت أدمع انا كمان و قلتلها: مال جدي ثابت بالكلام دا؟
إبتسام: لما خرج عمك من المستشفى جاتله حاله نفسيه إنه مش مصدق إن بسمة ماتت؛ فراح لجدك ثابت واتهمه إنه ضغط عليها و خلاها تهرب و شتمه و قاله: انا بكرهك؛ و طبعاً جدك ثابت كان كبير و عنده الضغط فجاتله جلطة في المخ و مات و قدم عمك استقالته و إتمنع عمك من الورث بجد بعد ما كان كلام و تهديد من جدك؛ على يد أعمام أبوك و مش بس كدا؛ دول كمان طالبوا بورث عمك لنفسهم و أبوك طبعاً رفض و قال: دا تعب أبويا و تعبي يا يروح للي مني (أخوه سعد) يا يروح للمني (لحد من أولاده) و ورث أبوك كل الأراضي و الشركات و عقارات عيلة الطحان بس أعمام أبوك كانوا واقفين زي العقدة في المنشار.
انا: وهو إزاي قدم إستقالته و شغال حالياً؟ و مين هما أعمامه؟
إبتسام: رجع الشغل بعد ثورة يناير بطلب من الوزارة علشان كان كفؤ و الحكومة محتاجه، هما كانوا 4 اخوات، جدك ثابت و مناع و أبوخليفة و كرم، مناع مات فى ظروف غامضة و أبوخليفة قالوا إنه سافر يعمل عمره و مات هناك و كرم سافر و محدش يعرفله سكة.
انا: ممكن يكون أبويا هو إلى …؟
إبتسام: لا يبني متقولش كدا، أبوك كان أطيب و أحن إنسان فدنيا مكنش بيسيب محتاج غير و يساعده و لا ضعيف إلا و يقوية و لا مكسور الخاطر إلا و يراضيه.
انا: طب انا كنت بسمع ديمًا أمي بتلعن في أستاذ هاني مع إنه راجل محترم، متعرفيش ليه؟
إبتسام: اه أعرف،عارف شركة طاحونة؟
انا: أه، دي شركة الاستاذ هاني.
إبتسام: غلط، دي كانت شركة أبوك في الأساس و كان هاني شريك معاه ب30%، لكن هاني كان عقرب و مراقب المشاكل إلى كانت بين أبوك و أعمامه و استغل غياب أبوك عن الشركة و عمل كام حاجة كدا معرفهاش بس أبوك كان بيقول عنها تضخم و إشترى الشركة من أبوك برخص التراب؛ و مكنش إسمها طاحونة كانت إسمها الطحان بس هاني محبش يغير كتير في إلاسم علشان سمعة القمح إلى كان بيتصدر ميتضربش و يفضل يكسب على نجاح أبوك، و دا دليل تانى أن أبوك كان راجل محترم لأنه كان يقدر يدمره أو يوديه في داهيه بس معملش كدا و استعوض ****.
تلفوني رن لقيته عمي فرديت عليه:
عمي: بترد ليه يا واطي هو مش انت قلت رن؟ و لا هي طابونة و رصيد ببلاش.
انا بفكر في إلى حصله و دمعت و قلتله: أنا جي يا عمي القسم أهه إديني 5 دقائق و هكون عندك.
عمي سعد: ماشي يا حبيبي متتأخرش مستنيك.
قفلت معاه و قمت أنزل كانت فاطمة لسا جاية بعصير بمانجا: أنتي لسه فاكره؟ انا قلت إنتي دخلتي نمتي.
فاطمة: لاء، كنت بعملك عصير مانجا.
انا: اشربيه انتي بئا انا لازم انزل.
إبتسام: اشربه يا عبدالرحمن دا لو بموت مش هتعملهولي.
شربت العصير فالسريع و فتحت الباب علشان أنزل فاطمة قالتلي: أطلعلك بكرا الساعة كام علشان نذاكر؟
قلتلها و أنا بضحك: الساعة 2:00، سلام.
10 دقائق و كنت وصلت قسم الرمل، دخلت و سئلت عن العميد سعد الدين ثابت الطحان (اسم عمي في البطاقة سعدالدين بس الكل بيقله سعد).
الصول قالي: و انت تطلع مين علشان تقابل سعد الدين باشا؟
انا: قله إن ابن اخوه عبدالرحمن على ثابت الطحان برا.
الصول: ثواني أما نشوف، دخل الصول مفيش دقيقة و خرج إدالى تعظيم سلام و اعتذرلي أكني وزير الداخلية و دخلني مكتب المأمور.
دخلت المكتب و إلى كان كبير و نضيف لقيت عمي قاعد مع المأمور بيلعبوا شطرنج و بيتغدوا، انا: السلام عليكم.
عمي قام أخدني بالحضن جامد و قال: 3 شهور مشوفكش يا واطي، تعال سلم على عمك فكري.
انا: عمو فكري، اخبار حضرتك ايه؟
فكري: قال بيسئل و هامه أخباري.
انا: ياعم انا مش بسأل على عمي تقولي هامه أخباري، بقولكوا ايه شغل الضباط دا مش عليا فين ال200 جنيه مكسب آخر طاولة لعبناها.
عمي قال الرهان حرام و المأمور فكري قال معيش فلوس.
انا: بقت كدا طيب ملحوقة، و قعدت وسطهم.
فكري: لاعبني دور شطرنج و لو فزت ليك مني 100 جنيه.
انا: ما انت قلت كدا في الطاولة.
فكري: لا المرادي بجد.
لعبت معاه دور شطرنج و فزت و قام مطلع 100 جنيه، شوية و بدأت أسئل المأمور و عمي عن ماهر بس بشكل غير مباشر و قلت: مش ناويين تنزلوا الجيم بئا؟ الكروش كبرت ههههه.
فكري: يعم هو أنا فاضي، إسأل عمك احنا مطحونين ازاى فى الشغلانة إلى مش جايبة همها دي.
انا حبيت أتأكد من كلام إبتسام فقلت: أه و ** شغلانة صعبة ** يكون في عونكم و في الآخر يموت إلى بنحبوهم.
عمي قال بصوت واطي بس سمعته: **** يرحمك.
انا: انا كمان شكلي مش هروح الجيم الفترة دي.
عمي سعد: ليه يا عُبد؟ روح و اهتم بجسمك انت لسه شباب.
انا: اصل الكابتن إلى كان بيدربني بيقولوا انه ممسوك و انا مش عارف اذا كان صح ولا غلط و لو ممسوك فهو ممسوك في إيه؟
إتدخل المأمور فكري و قال: طب و إلى يجيبلك أخباره تديله ايه؟
انا: اديله 100 جنيه.
فكري: هات، اسمه ايه بئا الكابتن دا؟ و بيشتغل في أي جيم؟
انا: اسمه ماهر بس معرفش اسمه بالكامل و شغال فى الجيم إلى بعد شارعين من القسم.
فكري: اه اه دا الواد إلى جبناه يوم الثلاثاء، دا يا عبدالرحمن عامل عاملة سودة على دماغه و دماغ إلى جبوه.
انا: عمل ايه؟
فكري: قتل واحد يوم الاثنين في منطقة ***** من كتر الضرب و الواد إلى كان معاه مسكناه امبارح و ماهر اعترف عليه.
قلت في بالي: مسكو الخول مازن، دا **** نجاه من إيدي.
فكري: إلى كان معاه اتمسك امبارح في خناقة بيعاكس بنت فالمنطقة بتاعتكوا و إسمه أحمد عبدالحليم و حولناهم انهردا على النيابة.
انا: يعني مفيش امل يخرج منها؟
عمي سعد: لا أمل و لا هبل، الفيديو موجود و الواد اعترف على نفسه و على شريكه حتى شريكه مقدرش يثبت انه مكنش معاه، يعني لبساه لبساه بالميت تأبيدة للإتنين و ممكن ياكلوها إعدام.
انا: تمام، هشوف مدرب تانى و أمري لله.
قمت و قلت لعمي: أعدي عليك أمتى بكرا؟ عايز أقعد معاك.
عمي: عدي عليا 9:00 نقعدوا 3 4 ساعات.
انا: اشطا، سلام يا عمي سلام يا عمو فكري.
المأمور فكري: ابقى عدي يا واطي خليني أشوفك.
انا: انشاء **** لاء ههههههه، سلام.
خرجت من القسم و قلت هبدأ في خطة فشخ مازن و إلى مكملوش ماهر هكمله أنا بس هخلي الهدف هدفين يعني بدل ما يكون همي أنيك عبير أم مازن بس؛ فيها إيه أنيك محفظة أبوه بالمره؟
طلعت على كوستا كوفي و إتصلت بفاطمة و قلتلها: ابعتيلي رقم مازن على الواتس، وصلني الرقم و قمت متصل بيه، الحوار:
مازن: ألو، مين معايا.
انا: من غير كلام كتير، 5 دقايق و ألاقيك عند كافيه كوستا.
مازن: انت بتكلمني كده ليه يا حيوان؟ انت عارف بتكلم مين؟
انا: لا معرفش، بس أعرف إنك ضربت واحد مع كابتن ماهر لحد ممات، هتيجي بالذوق و لا ب50 جنيه مخبر يجيب سيرتك فالقضية؟
مازن: طيب طيب، ربع ساعة و هكون عندك.
عدت تلت ساعة و كان مازن رجع إتصل بيا: انت فين؟
انا: انا شفتك، أثبت مكانك.
رحت لمازن و أول ما شفاني إتخض: عبدالرحمن؟ هو انت؟
انا: اقعد و اسمع كلامي.
مازن: سامع، اتكلم.
انا: إيه رأيك تتعدم أو القاضي يرحمك و تاخد تأبيده.
مازن: أصلاً مفيش دليل عندك إن أنا إلى كنت معاه، دا مجرد اشتباه و بمكالمة تليفون من بابا هخرج و منغير كفالة.
انا: أبوك أصلاً هيضربك بالنار لو شاف إلى عندى؛ و انا بردو عادى بمكالمة تليفون أوصي عليك حبايب عمي و سأل أبوك يعني إيه حد من عيلة الطحان يحط حد فى دماغه.
مازن: عايز إيه يا عبدالرحمن؟ اتكلم و خلص.
انا: انا إلى عايزه بسيط جداً، عايز طيزك (مردتش آخد سكه ماهر و أقله أمك، انا عايزه يكون تحت أمر زبي و الباقي سهل).
مازن قام و عمل نفسه راجل: أنت اتجننت؟ احمد ربك إننا في مكان عام و إلا كنت ….
انا قاطعته: كنت إيه يا حيلتها؟ عايزك تسمع تسجيل جميل لحضرتك هيبسطك و يفكرك بالذي مضى؛ و شغلتله جزء من التسجيل للحوار إلى كان بينه و بين ماهر في الكفاية؛ الجزء إلى كانوا بيتفقوا فيه على أم مازن و هو قاله: اجبهالك تكيفها و بعدين سمعته الجزء إلى كان بيسأله عن كلوت أمه و مازن قاله انا لابسه.
مازن بعد ما كان واقف و عرق الرجولة نط فيه وقع على الكرسي من الصدمة كأن جاتله غيبوبة سكر.
انا: ايه عجبك؟ بس إن جيت للحق الأستاذ هاني ربا إبنه صح و طلعه عرص أد الدنيا.
مازن هيعيط: يا عبدالرحمن دا مجرد كلام مش أكتر صدقني.
انا: كلام؟ انا عن نفسي مصدق بس الفيديو دا ليه رأي تاني، و شغلتله الفيديو إلى صورته فالچيم و الكابتن هاريه.
مازن بيشوف الفيديو و وشه باين جداً في الفيديو و بئا حاطت إيده على وشه من الصدمه و يبصلي و يرجع يبص للتليفون.
انا: ها يا بطل؟ تحب تشوف كمان؟
مازن: هو لسه فيه كمان؟
انا: طبعاً في كمان و كمان و كمان، تحب أروح الأول للأستاذ هاني في الشركة و اوزع فيديوهات إبنه على كل الموظفين و لا أخلي أسمك في قضية القتل و الدليل الفيديوهات دي؟ اختار.
مازن: انت كدا هتدمرني، أنا عملتك إيه علشان كل دا؟
انا: حاولت تاخد حاجة مش بتاعتك، و سمعته تسجيل خطة الإتفاق على إغتصاب فاطمة، دا غير إن طيزك الناعمة مهيجاني.
مازن بشكل هستيري: انا انا مش عايزها و الصليب ما عايزها.
انا: براحة على نفسك، هتسمع كلامي و تنفذه بالحرف و لا تزعل؟
مازن: انا تحت جزمتك بس بلاش تعمل كدا.
انا: طيب يلا، حاسبت على الطلبات بتاعتي و قمت و مشى مازن ادامي رحت شامطة بعبوص يخرم الصلب.
وصلنا العمارة و اخدته و طلعت لل7 خبطت و فتحتلى إبتسام، قلتله: استناني هنا، دخلت الشقة و خليت فلطمة تلبس حاجة واسعة و طلعتها في الصاله و رجعت جبته من بره و قلتله إعتذر لستك فاطمة يا كلب، فاطمة و ابتسام مستغربين مع اختلاف سبب الإتنين؛ مازن قال: أنا آسف يا ستي و أوعدك مش هوريكي وشي تانى أبدًا و لو قابلتك هحط وشي في الأرض.
انا: ها يا فاطمة موافقة؟
فاطمة: اه، المهم يخرج بسرعة من الشقة علشان ميوسخهاش.
انا لمازن: استناني انت برا و انا جيلك.
طلعت مازن برا و قلت لفاطمة: مرضي كدا؟
فاطمة جت حضنتني و قالت: مرضي يا سيد الرجالة.
إبتسام مستغربة و بتقول: هو في إيه؟ فهموني.
انا: ابقى احكيلها يا فاطمة، همشي انا سلام.
طلعت لمازن و قلتله: انزل لشقتك و شوفها لو في حد أو لا.
مازن نزل و انا وراه و هو دخل مفيش دقيقة و كان خارج و قال: لاء مفيش حد.
انا: طب يلا يا خول وديني على اوضتك، و ضربته على طيزه.
دخلت انا و مازن شقته و أخدني لأوضته بس تفاجئت لما شوفتها؛ وصف مباشر هي الشكل الحقيقي من هنا الزاهد في مسلسل مولانا العاشق؛ شعر أصفر عيون زرق بشرة بيضة و صغيره في نفسها بس على كرسي متحرك و بكل رقة قالت: أستاذ عبدالرحمن؟
انا: اه، حضرتك تعرفيني؟
البنت: اه طبعاً، انا عندك من الأصدقاء على الفيسبوك.
انا: ليا الشرف، حضرتك اسمك ايه؟
البنت: اسمي كريستين.
انا: شرف ليا إني عرفتك.
كريستين: الشرف ليا انا، انت صاحب مازن؟
انا: اه، و هو طلب مني أقعد معاه شوية علشان مضايق.
مازن: أنا داخل مستنيك جوا، و شاورلي على اوضته.
قلت في دماغي: آه يا عرص سيبني مع اختك لوحدنا.
كريستين: غريبة، انت صاحب مازن.
انا: ليه مش قد المستوى؟
كريستين: أه طبعاً مش قد المستوى.
انا: ليه انشاء ****؟ كان مكتشف الفيمتو ثانية و أنا معرفش؟
كريستين: حضرتك فهمتنى غلط، أنا أقصد مقامك أعلى منه.
انا بلمت و قلت: انت بتتكلمي على أخوكي.
كريستين: أه، حضرتك زوق و راقي و أخلاق مش المفروض تتعامل مع حد زي مازن.
انا: و عرفتي الكلام دا كله منين؟
كريستين: من ال posts بتاعة حضرتك، اكيد مش هينزلها واحد تافه.
انا: طيب عن اذنك علشان مازن ميظنش حاجة وحشة.
و انا رايح ناحية أوضة مازن سمعتها بتقولي: هو بيحب كدا.
استغربت كلامها و بصتلها كام ثانية و قلت لنفسي: هي عارفه ولا ايه؟ يلا مش مهم.
فتحت باب الأوضه و دخلت ملقتش مازن فضلت أنادي لحد ما رد: أنا في الحمام ثواني طالع.
5 دقائق و كان مازن برا الحمام و احا على إلى شوفته، كائن لا ينتمي لصنف الرجالة؛ جسمه زيه زي أي شرموطة و لقيته قرب مني و انا مبلم مش من جمال أمه دا انا مبلم من تعجب، هو في خولات للمرحلة دي؟ يعني ديوث و خول مع بعض؟
مازن: إيه عجبتك؟
انا: اقلع يا خول براحة، و رجعت ورا و بتفرج عليه و هو بيقلع و الحق يتقال كان أستاذ في الإغراء، قلتله: متعمل كس ام عملية تحويل يا خول أنت و بقى مره بجد.
مازن: يا ريت، نفسي بجد بس معييش فلوس.
انا: و الي يخليك تعمل العملية و تخلع من البلد؟
مازن: أبوس زبه، و نزل على زبي و بدأ يحسس عليه من برا.
انا: هساعدك تاخد الفلوس الى انت عايزها من أبوك، بس النص بالنص، قلت إيه؟
مازن كان طلع زبي و بيلحس راسه: موافق، بس أزاي؟
انا كنت هجت من مصه لزبي و مش عارف أجمع أفكاري قمت شايله و مارست معه اللوط بكل الاوضاع.
خلصت معاه و أعدت آخد نفسي و مبسوط لأن مازن هو أول خطوة إني أرجع شركة أبويا من أبوه هاني.
انا: فاشخ ضبك كدا ليه؟ مبسوط؟
مازن: الصراحة أه جداً.
انا: ليه هو ماهر مكنش مظبطك؟
مازن: ماهر كان بيذلني في الجنس و برا الجنس بس انت بتمتعني و بتعاملني كويس في الجنس يبقا خلاص كس امي برا المهم تفضل تمتعني و انا هفضل تحت رجلك يا سيدي.
مازن نام في سريره و انا لبست هدومي بعد ما أخدت دوش سريع و خرجت لقيت كريستين في وشي و مبتسمة سلمت عليها فقالت: هتمشي؟
انا: انا هطلع شقتنا بئا.
كريستين: طيب تعال سلم على ماما هي كانت عايزة تشوفك.
انا: طيب، هي فين؟
كريستين: في أوضتها، و شاورتلي على أوضة في آخر الممر.
رحت و خبطت، عبير: مين؟
انا: انا عبدالرحمن يا طنط.
عبير: طيب و واقف عندك ليه؟ ادخل.
دخلت الأوضه لقيت عبير ممددة رجليها على الشازلونج و ماسكه تابلت في اديها، انا: ازيك يا طنط؟
عبير: انا موتي و سمي كلمة طنط أو عمتو أو ماما، اسمي عبير.
انا: طيب و عليا ايه بلاش عبير كمان، ازيك يا ريري.
عبير شالت عنيها من على التاب و بصتلى بإبتسامة: شكلك بتفهم، تعال اقعد جنبي عايزاك في موضوع مهم.
قعدت جنبها و انا في مخي بقول: احا دي حلم العمر، احا دنا كنت بجيبهم من ساعة ما بلغت على بوسة باستهاني في خدي و انا صغير، هي عمالة تتكلم و تحكي و أنا مخي في حتة تانية؛ مخي في كسها الأحمر إلى باين فشخ من فوق الفيزون و باين كمان أنه كبير جداً؛ عنيا عمالة تجيبها من فوق لتحت و بتفحص كل جزء و كل منطقة في جسمها إلى زي الملبن و لونها إلى صحيح أبيض بس درجة بياض مشفتهاش قبل كده؛ بياض لون القمر تحس جلدها بينور من العناية و الجمال.
فوقت على عبير ماسكه دقني و تحركها يمين و شمال و بتقول: عبدالرحمن … عبدالرحمن أنت نمت و لا إيه؟
انا: أنام إزاي و حضرتك قدامي، انا بس عقلي مش مصدق.
عبير تنت رقبتها أكنها سانده راسها على كتفها و قالت: مش مصدق إيه بظبط؟ اني عايزاك تبقا المدرب بتاعي ولا إني هديك 3000 فالشهر؟
انا: لا دي ولا دي، حضرتك انا مش ناقصني فلوس؛ حضرتك انا شوية و هعمل مناديل حمام بالفلوس، الفكرة إنك بصراحة و بدون كذب جميلة جداً و جذابة.
عبير رفعت حاجب و نزلت الثاني: انت بتعاكسني بئا.
انا: مدح حضرتك … اسمه مدح، و بعدين ليه انا بالذات عايزني أدرب حضرتك؟
عبير: ميرسي، لأن أولاً انت جسمك رياضي و من ساعة ما بدأت أروح الجيم الى في المنطقة و انا بشوفك و دا يعني ملتزم؛ ثانياً إنك صاحب مازن و أكيد هتعاملني بإخلاص اكني والدتك.
انا: كل كلامك مقبول إلا جزء والدتي دا، علشان حرام أوي أوي.
عبير قامت و أدعت على السرير علشان الكلام يكون وش لوش: ليه حرام؟
انا: حضرتك تقولي بنتك اختك الصغيرة صحبتك لكن امك دا يبقا بتكبري نفسي جامد و دي إهانة مقبلهاش.
عبير ضحكت بصوت الشرموطة إلى محتاجة نييك و قالت: شكلك بكاش أوي و بتلعب بالكلام لعب.
انا: و لسا لما نبدأ تدريب، هتعرفي إني بلعب بحاجات كتير تانية.
عبير كانت من نوع الشرموطة باللسان بس يعني تبل ريقك بكلمتين حلوين بس وقت الجد تقلب لبوة تاكل الى قدمها و دا إلى أكدهولي إن ماهر فضل معاها مدرب 3 سنين و معرفش يجبها سكه رغم إنه كان وسيم و عضلاته أشيك من عضلاتي بفعل السن، و انا قررت إني أشوفها سكة غير السكة المباشرة، حددت معاها معاد بدأ التمارين مع بداية الأسبوع الجديد بعد المغرب و النظام هيمشي ك 4 ايام تمرين و يوم راحة بعدين 4 ايام تمرين و يوم راحة و هكذا و استأذنت و خرجت من الأوضة، وصلت لباب السقة لقيت كريستين قاعدة قدام الباب و في إديها طبق مكرونة سباجيتي و بتكامل منها ببوقها الصغير و قالتلى: عايزة أقعد معاك نتكلم لوحدنا.
انا: ليه؟، كريستين: كلام يهمك و هتحتاجه في إلى انت عايز توصله.
انا: أوصل ليه و أحتاج إيه؟ وضحي كلامك.
كريستين: فكر و أول ما تقرر تشوفني هتلاقيني مستنياك؛ خد الورقة دي فيها رقمي.
أخدت الورقة منها و قلت: البنت دي يا هبله بغباء يا ذكية بغباء.
طلعت شقتنا و جسمي مكسر من أحداث اليوم ابن الوسخة الطويلة و كملت لما أمي خلتني أنقل الكراكيب التقيلة من أوضة مسعدة الجديدة و اركبلها السرير و الدولاب، اتعشيت و دخلت أنام بس مجاش ليا نوم خالص و فضلت أفكر في جملة إبتسام: و ورث أبوك كل الأراضي و الشركات و عقارات عيلة الطحان، أبويا لو عنده شركات و فلوس كتير كدا أنا مش شايف منها حاجة ليه؟ هي صحيح مسطورة بس لاء المفروض يكون مستوايا المعيشي أعلى من كده بمراحل، بصيت فى الساعه لقيتها 2 الصبح فقررت انزل اقعد ما إبتسام لو لقيتها صاحيه أحاول أفهم منها مصير الورث؛ يمكن تكون عارفه و لو نايمة هطلع و أكمل الليلة على التلفزيون، السقة هس هس؛ نزلت خبطت على إبتسام و فتحتلي بعد ما شافتني في العين السحرية و دخلت.
إبتسام: ايه إلى منزلك دلوئت بعد نص الليل؟
انا: مش جايلي نوم يا إبتسام قلت أنزل أقعد معاكي و أسئلك كام سؤال، يمكن ألاقي عندك الراحة.
إبتسام: هريحك متخافش، قول أسئلة ايه.
انا: انتي قلتيلي ان أبويا كان عنده أراضي و شركات، امال ليه مش شايف حاجة منهم؟
إبتسام: إزاي؟ مع إن إلى أعرفه ان ورثك من أبوك موجود.
انا: امي كل ما بسألها عن الورث تقولي أبوك ساب ورث 50ألف.
إبتسام: ممكن تكون مش عايزة تدوقك طعم الفلوس علشان متبوظش و تضيعهم؟
انا: يمكن، بس أنا لازم أعرف و مش هفضل زي الهبل.
إبتسام قامت و قالتلي: هجبلك كباية عصير عنب مستورد يعجبك.
جابت إبتسام العصير ليا و ليها و شربته كان باين أنه من عنب أسود من طعمه المر بس عجبني، فضلت أتكلم مع إبتسام في حاجت كتير و حكتلي عن أبويا و عمي و المواقف المضحكة إلى كانت بتحصل، نار مسكت جسمي يمكن كانت أشد من نار الحمى و بقيت بجيب في عرق تحت التكييف و بقول لإبتسام: الجو بئا حر و لا ايه؟، انا عارف ان العنب الأسود بيزود ضربات القلب بس مش بشكل دا؛ أكيد في حاجة غلط، احا إبتسام قلعت الروب و ظهر قميص نوم جملي فاتح شفاف و حلمات بزازها الحمرة زي الدم بارزة و نافرة و لا كسها المحلوق و لا وسطها إلى على عكس بنتها ساعة رملية مرسومة بالملي ولا الفخاد بلونهم و صبتهم تحسهم قالبين حلاوة طحينية، قعد إبتسام جنبي و بدأت تقولي: مالك يا عبدالرحمن؟ فيك إيه؟
انا برد بصعوبة و بداري زبي إلى بئا زي البازوكا: أنتي حطتيلي إيه في العصير يا إبتسام؟
إبتسام كل مادا تقرب مني و قالت: فيجرا يا حبيب إبتسام.
انا: كس ام صراحتك دنا هموت إلى جابك انهردا، وديني أوضتك.
إبتسام ضحكت بمرقعة و مسكت إيدي: دا باينه هيكون واحد بعمري.
انا: واحد؟ ههههه بتعدي لحد كام؟
وصلنا الأوضة و إبتسام قفلت الباب رحت زقيتها فوق السرير فقالت: مجرم و هتموتني.
انا كل دا في إلى عمال يصرخ جويا بإني أبطل و أبعد عنها بس في 1000 حاجة مهيجاني و بتقولي: لحم أبيض و طعم ال milf مجربتهوش، أنت أولى بيه من غيرك فقررت إنها هتكون ساعة المعركة و إني هشبع النفق دا نيك و أخليه بتاعي.
هجمت على إبتسام و هي على السرير و بدأت أبوس خدها و بعدين رحت لودنها و بدأت اللحسها من برا براحة بعدين بدأت أبوس المكان الى تحت ودنها على طول و أنفخ بنفسي السخن مره و را التانية و هي مش طالع عليها غير إنها مغمضة و عمالة تتأوه على خفيف اممممم اوووووف امممححح؛ بدأت أروح لشفايفها إلى كانوا منفوخين سنة مش أوي و بوست منخيرها الأول بعدين بوست الحسنة الى فوق شفتها من اليمين و بقيت أجي أبوسها هي تيجي تمسك شفتي بشفايفها أسحب وشي لفوق بعدين قربت شفايفي من شفايفها جدا و قلت: عايزة ايه؟
إبتسام: عايزاك تقطع شفايفي بوس و مص اححح.
انا: طيب و بنتك هتسمعنا.
إبتسام: تسمع ولا متسمعش ميهمنيش، انت بس إلى تهمني.
هجمت على شفتها بوس و بدأت بشفتها إلى تحت أمصها بكل قوتي و بعدين أروح لشفتها على فوق نفس الكلام لحد ما هي بدأت تزق شفايفي بلسانها و بتحاول تدخله بوقي فمسكته بشفايفي و بدأت أمصه طالع نازل و أعضعض جنابه براحة و أدخل لساني في بوقها أكني عايز عسل و أول ما دقت لعابها بقيت زي المجنون بطعمه؛ تحسه ماية بسكر و بدأت أنهل منه على أد ما أقدر و كل دا و أنا إيديا منتشرة على جسمها بين بزها إلى عمال أفعصه بحنية لكسها إلى عمال أمشي طراطيف صوابعي بس علشان أهيجها أكتر ما هي هايجة و بدأت أنتقل لرقبتها إلى أخدتها كلها لحس من أول تحت فكها لحد نهايتها و رحت لجوز المدافع و هاتك يا تفعيص و مص و لحس يجي ربع ساعة أكني كنت لسا محتاج لبن علشان اتفطم و كان لحلماتها طعم تاني؛ تقريباً هي كانت حاطة طعم فراولة على حلماتها و دا خلاني أهيج أكتر عليها، لقيت إبتسام و انا منهمك في مص بزها الجميل بتقول بصوت محشور: عايزة أدوقه.
انا: تدوقي إيه؟
إبتسام: الكوكو بتاعك.
انا: يعني إيه كوكو؟
إبتسام: عايزة زبك يا بودي زبك زباااكككككك امممم.
انا: صوتك يا شرموطة، بنتك تسمعنا.
إبتسام: الأوضة فيها عازل صوت ميهمكش.
انا: مش تقولي من ساعتها، تعالي يا مزتي.
بدأت أنزل تدريجي من بزها لسوتها لكسها و كل دا بوس و بدأت أنفخ ببوقي هوى سخن بفعل الهيجان إلى أنا فيه على شفايف كسها؛ زبي كان منتصب بغباء لدرجة إنه وجعني فقلتلها: كان لازم يعني تديني فياجرا، ما انا هايج على طول طبيعي.
إبتسام و هي مولعة: خفت اووف لا ترفضني علشان كبيرة.
انا: كبيرة ايه يا سوسو دا انتي و لا بنت 18.
و رحت قالب نفسي و خليتها 69 و هي طلعت زبي و سمعت شهقه و قالت: احييه، كل دا زب؟
انا: في إيه؟ ماهو طبيعي زي أي زب، ديمًة بشوف زيه في المجلات.
ابتسام: لا طبعاً مش عادي، زب أدهم ييجي ربع زبك في الحجم، زبك مثلاً 19سم بس عريض فشخ كدا ليه؟ دا يشقني نصين.
مكملتش الجملة و هجمت على زبي مص و لحس و كانت محترفة بنت المرة فحبيت أشوفها و هي بتتفنن فيه فقمت من فوقها و مددت على السرير و فتحت رجلي و هي بقت بين فخادي و بدأت تمسك زبي بإيدها براحة و بحنية، باست راس زبي من فوق بعدين من أدام بعدين نزلت لبيوضي و كل دا بتبوس و مسكت البيضة اليمين بين شفايفها بوس و بعدين لسانها بدأ يشتغل براحة و هي بتبوس شوية و بدأت تاخد بيضة في بقها تمصها و تلحسها و كل دا عينها في عيوني و تبتسملي و انا في عالم تانى خصوصاً ان أكتر حاجة بتمتعني فشخ مص البيوض، رفعت بيوضي بإيدها و نزلت على المنطقة إلى بين خرم طيزي و بيوضي و فضلت تنفخ فيها و تلحس العرق كام ثانية و بعدين رجعت تمسك بيضة تمصها تاني و كل دا و هي بتضربلي عشرة، مشت لسانها المفرود على زبي من أول البيضتين لحاد ما وصلت للراس و بدأت تمص الراس لوحدها و تدخل لسانها في فتحة زبي و أنا كل دا ببصلها و مش قادر و ماسك نفسي بالعافية لحد ما لقيتها بتمشي صباعها على خرم طيزي؛ في لحظة بعد ما كان زبي صخرة بالمعنى الحرفي نام و انا فوقت و زقيتها: انتي عبيطة؟ احا بتعملي إيه؟
إبتسام بخضة: عملت إيه؟ أنا بعملك إلى كنت بعمله مع أدهم.
انا مسكتها من شعرها: و انا مش أدهم يا شرموطة، الحركة دي بتهيج الخولات إلى بيتناكو، و انا ولا خول و لا متناك.
إبتسام سهمت كام دقيقة كنت قمت أنا لبست البوكسر و بلبس البنطلون فحت باب الأوضة و انا بلبس التيشرت؛ وصلت لباب الشقة و لقيت إبتسام جايا بتجري ورايا ملط و بتعيط: عبدالرحمن علشان خاطري متمشيش.
انا: ابعدي يا إبتسام خليني أطلع بلاش قرف.
إبتسام نزلت تبوس رجلي بالمعنى الحرفي و دموعها غرقتني: علشان خاطري يا عبدالرحمن متسبنيش، انا عشت طول عمري مع بني آدم محسش بيا و حياة جافة بدون حب و لا مشاعر أكني كلبة إشتراها و لما شوفتك أول ما جيت لقيت الراجل الجامد إلى أول ما شافني حسيت منه بالإعجاب و حسسني إني إنسانة، و**** لو سبتني و مشيت لأقتل نفسي.
صعبت عليا هي مش شرموطة لاء الست دي طول عمرها في العمارة محترمة و بألف راجل و مكنش حد يقدر حتى يبصلها مع إن وشها جميل و جسمها كرباج و لبساه شيك فشخ رغم إنها من أصل صعيدي دا غير إن أسلوبها و سنها يشجع أي حد ياخد خطوة و كمان هي حبتني انا و اختارني انا دونًا عن الناس يبقا إزاي انا اذلها و أكسرها إذا كانت هي فضلتني على الكل و مش علشان الجنس و بس لاء دي بتحبني و حطت الفضيحة في كفة و حطتنى في كفة و اختارتني انا.
نزلت شلتها من على رجلي و مسكتها من كتفها و قلتلها: توعديني محدش يلمسك غيري؟
إبتسام بسرعة: أوعدك، حتى أدهم مش هخليه يقرب مني حتى و هبقى بتاعتك من إيدك دي لإيدك دي ولا هسالك عن أي علاقة مع أي ست تانية، كفاية بس إني أكون تحت رجلك و يكون ليا جزء صغير من قلبك و إهتمامك.
اخدتها في حضني و بوستها كام بوسة و رحت شايلها زي العرسان و دخلت بيها الأوضة و زقيت بابها برجلي و رمتها على السرير.
طلعت فوقها و وشوشتها في ودنها:
انا: أنا مين؟
إبتسام: انت بودي حبيبي و عشيقي و جوزي.
انا: عايزة مني إيه؟
إبتسام: عايزاك يا بودي.
انا: عايزة إيه مني؟
إبتسام: عايزاك.
انا: لو مقلتيش همشي.
ابتسام: عايزة أمتعك و ابسطك.
انا: عايزاني انيكك؟
إبتسام: اه.
انا: بإيه؟
إبتسام: عايزاك بزبك تنيك كسي المحروم.
قلعت بنطلوني و البوكسر و بدأت أفرش كسها حبة حبة؛ رفعت وسطها لفوق و أخدت وضعية إلى بيلعب ضغط و نشنت زبي على فتحة كسها و رحت خابطه مرة واحدة بكل قوتي و سمعت حتة صرخة مفيش بعدها؛ حتى من قوة هبدة زبي ظهرها ترقع و كملت نيك بالشكل دا أطلعه و أقوم هابده و انا مش مركز معاها لحد ما لقيتها بتعيط جامد رحط شايل زبي و عادها و بقولها: مالك في أيه؟
إبتسام و هي منهارة من العياط: انت بتكرهني ليه؟
انا بحسس على شعرها الذهبي: مين قال إني بكرهك؟
إبتسام: امال ليه بتعذبني، انا مش بحب العنف.
انا فهمت ان مش كل النسوان زي بعضها يعني أنيك إبتسام مش زي ما أنيك أسماء كل واحدة ليها طريقة و قررت أكون رومانسي معاها، بست مكان دموع عنيها بعدين بستها من بقها بحنية و براحة فتحت رجليها و رفعتها فوق و حطيط إيدي حاجز ليهم علشان مينزلوش لقيتها لفتهم على بعض و هم في الهواء و بقيت أنا في النص بظبط، دخلت زبي بحنية و كنت نزلت ألحس حلمات بزها إلى مركزتش معاهم بفعل الفياجرا المرة الأولى و كانوا متماسكين جدا و آخدين قالب مدور و مظبوط أكنها فعلاً بنت في 20 و بتمارس الرياضة بإنتظام؛ بدأت أدخل زبي براحة و ببطئ و أخرجه و فضلت كدا 5 دقائق بعدين بدأت أسرع براحة و أنا ببدل بوس شوية شفايفها و شوية رقبتها و فضلت على الرتم دا لحد ما فردت طولي و عمال أنيك بردو مع تبديل في السرعات شوية أسرع و شوية أبطأ و رحت آخد رجليها إلى كانوا في الهواء؛ الرجل اليمين فردتها على السرير و خلتها تتنيها على وسطى و الرجل الشمال خلتها تسندها على كتفي و صباع إيدي الكبير شغال على زنبورها رايح جي بحنية و بإيدي التانية عمال امشيها من أول فردة طيزها الشمال لحد ما أوصل قبل ركبتها بشوية و أرجع أحسس تانى من الأول.
انا: إيه رأيك يا روحي، حلو كدا؟
إبتسام: حلو أوي يا حبيبي، جميل أوي آهههههه.
انا: انا ولا جوزك.
إبتسام: انت جوزي أصلا.
أخدت صوابع رجليها في بقي لحس و شم و مص في كعبها الأحمر و رحت قالبها لوضع الدوجي، جمل مفنس أدامي شكلها مخليني هايج بغباء؛ قربت براحة و حطيت زبي في كسها و عمال أشدها بحنية على زبي و هي تطلع لأدام أرجع أشدها عليا ترجع هي أكتر فضلت كدا كام دقيقة و حسيت إني هجيب قلتلها: هجيب أجبهم فين؟
إبتسام: هاتهم جوه، انا أخده حباية.
لزقت صدري على ضهرها و ببقي عمال أبوس في قفاها و رقبتها و بإيد ماسك بزة من البزتين و عمال افعص فيهم براحة و بالإيد التانية هاري زنبورها و زبي خارج طالع زي المكنة و هي مبقاش طالع عليها غير أههههه اخخخخخ كمان يا دكري متعني يا دكري يا جوزي يا حبيبي يا عشيقي آهههههه يا خسارة سنين جوازك يا إبتسام يا خسارة عمرك إلى راح على خول كماان يا راجلى كماان، لزقت و ركيني على فردتين طيزها و بقيت واقف نص واقفة و أخدت آخر زبرين هبد في لحمها الطري الأبيض لحد ما زبي ضرب جركل اللبن.
إبتسام: اححح احححح إيه دا بركان اححححح احححححححح، بيغلوا أوي يا بودي اوووووف لبنك سخن يا دكري.
انا: عجبوكي يا سوسو؟
إبتسام: أوي أوي يا حياتي.
رميت نفسي جنبها على السرير و إبتسام حطت وركها الشمال على بطني و راسها على كتفي و بإيدها بتلعب في شعر صدري و قالت: انت جامد أوي يا بودي، كنت فكراك أضعف من أدهم بحكم السن.
انا بلعب في شعرها بإيد و بالتانية بحسس على إيدها إلى بلتعب في شعر صدري و رحت بايس جبينها و قلت: و طلعت إيه؟
إبتسام: مش انت إلى طلعت دا أدهم هو إلى طلع مفيش خالص، أنت دكري يا حبيبي و شديد على الوحدة و بتعرف إزاي تكيفها بس عيبك إنك بتتغاشم فالأول شوية.
انا بضحك: أهم حاجة الحيطة اتهدت؟
إبتسام قامت تصب كبايتين عصير عنب و لما سمعتنى ضحكت جدًا و قالت: دي اتهدت و اتبنت مكانها حيطة خرصان مسلح ميفوتش فيها غير زب بودي أسدي، و ادتني العصير.
شربت انا و إبتسام العصير و ضحكنا ما بعض شوية لحد ما لمحت الساعة إلى على الحيطة فقلتلها: لازم أطلع علشان أمي هتصحى كمان ربع ساعة تصلي الفجر و تطمن عليا.
إبتسام: متخليك بايت في حضني ونبي.
انا: مينفعش يا سوسو و بعدين لو صحت بنتك و دخلت تطمن عليكي و لقيتك في حضني هنقولها إيه.
إبتسام: كنت بتهد الحيطة هههههه.
قمت من على السرير و وطيط أجيب البوكسر من كومة الهدوم بتاعتى لقيت الباب اتفتح … فاطمة: إيه ده ماما؟ انتي بتعملي إيه؟!
انا: أحا يا زبي، رحنا في داهية.
الحلقة السادسة



قمت من على السرير و وطيط أجيب البوكسر من كومة الهدوم بتاعتى لقيت الباب اتفتح … فاطمة: إيه ده ماما؟ انتي بتعملي إيه؟!
انا: أحا يا زبي، رحنا في داهية.
إبتسام: أبدًا يا بنتي مفيش حاجة.
فاطمة: يا ماما الساعة 3:50 إيه إلى مصحيكي لحد دلوئت؟
انا مستخبي تحت السرير: احا دي لو بصت تحت منها هروح في ماية الفجل.
إبتسام: مجاليش نوم يا بنتي قعدت أقلب على التلفون و كنت لسه هقوم أصلي الفجر.
فاطمة راحت باست أمها من رأسها و قالت: ماشي يا حببتي تصبحي على خير.
إبتسام: و أنتي من أهل الخير يا بنوته يا جميلة إنتي.
و طلعت فاطمة و أخدت الباب في إديها، طلعت من تحت السرير بقول لإبتسام: يا ستار، انا قلبي كان هيقف.
إبتسام و جت نحيتي و وقفت على ركبتها و حطت إديها على كتفي و سندت و إدتني بوسة بنت فاجرة من شفتي و قالت: بعد الشر يا حبيب قلبي، إلى يكرهوك يحلوا محلك.
انا ضحتك من عدم المبالاة: ماشي يا ستي، انا طالع قبل ما بنتك تقفشنا.
إبتسام: بتحبها يا بودي؟
انا: أكذب عليكي لو قلت آه، لسة في البداية و مخدتش قرار.
إبتسام: يا رب تكون من نصيبك، على الأقل أفضل في حضنك لحد ما أموت.
انا بوستها من خدها و قلت: كنت ألحقك يا سوسو، طول العمر يا رب.
إبتسام: طب بصراحة كدا محصلش حاجة بينكو؟
انا: بأمانة حصل، شوية بوس شوية تقفيش أكتر من كدا لاء.
إبتسام طلعت من الأوضة أدامي تشوف فين فاطمة و رجعت قالتلي إنها في الحمام، خرجت من الشقة و طلعت شفتنا و كان الجو لسه هس هس فاتسحبت لأوضتي و رميت جسمي على السرير و نمت.
صحيت تاني يوم الساعة 1:30 قمت اخدت دوش و فطرت كانت الساعة وصلت 2:00 و فاطمة طلعت و دخلنا الأوضة و هاتك يا مذاكرة و دح لحد ما وصلت الساعة 6 و أعدنا أنا و فاطمة نتكلم برا المذاكرة عن أحلامها و إنها عايزة تطلع دكتورة و عن لونها المفضل و ليه بتفضل النبيتي بالذات و الصراحة كان أي درجة من درجات الأحمر حلو جداً عليها و فضلت تقولي كلام حب و انا كنت بدأت فعلاً أحبها و أتعلق بيها و شوية هجنا على بعض و هي طلعت أعدت على حجري و أنا على الكرسي و وشها ليا و فضلنا ناكل شفايف بعض بوس و تحسيس و انا أفعص بزها و هي تعلب في شعر راسي، قلعتني التيشرت و انا قلعتها جاكيت التريننج بتاعها و شلتها للسرير و نيمتها و هي كانت مش لابسة سنايان فصدرها ما صدق و نط من مكانه و نزلت عليه يدوب بمشي لساني على الحلمة لقيت طعمها مسكر رحت نازل أمص الحلمات البزة اليمين و افعص الشمال و أبدل بينهم، رجعت أبوسها من شفتها و فجأة لقيت إلى بيخبط على ضهري و أنا فوق فاطمة انا لحظتها الدم نشف في عروقي و تخشبت من الخضة؛ فاطمة فتحت عنها و قالت: وقفت ليه يا حب… فاطمة هي كمان سكتت و بتبص و رايا و مش بتتكلم و انا مش طالع عليا غير احا كبيرة بتلف في راسي لحد ما سمعتها بتقول: يا بيه الهااان چية تطمن عليِك و انت بتذااكر و هيه في الحمام، أني چيت انبهاااء.
و خرجت مسعدة و انا قمت من على فاطمة بسرعة لبست و هي لبست و أعدنا على المكتب، مفيش كام دقيقة و أمي جت فعلاً و اطمنت علينا و خرجت.
فاطمة: يا فضحتي يا فضحتي البت الشغالة هتفضحني.
انا: مسعدة؟ دي غلبانة، و بعدين لو كانت عايزة تفضحنا مكانت مقلتلناش و خلت أمي تيجي على غفلة.
كلامي ريح فاطمة شوية و ملامحها هدت و قالت: طيب انا نزالة، انا مش عارفه اتلم على اعصابى.
نزلت فاطمة و انا بلعن اليوم، انا ما صدقت أتلم عليها و تكون راضية و قابلة و كان ممكن أنيكها بمزاج بس هتتعوض يعني هتروح مني فين؟ مصيري هركبها بنت المكنة، شوية و رقم غريب إتصل بيا.
انا: ألو، مين معايا؟
المتصل: أيوا يا عبدو، انت مش مسجل رقمي و لا إيه؟
انا: عبدو؟ انت مين؟
المتصل: مدلع زبك و مهنيه.
انا: زبي؟ انت خول و لا إيه نظامك؟
المتصل: انا مازن يا عبدالرحمن.
انا: و انت منعم ام صوتك كدا ليه؟ معرفتكش.
مازن: لازم أنعمه للي مهني طيزي و مستتها.
انا: طيب يا شرموط، عايز إيه؟
مازن: انت مش هتنزل الجيم؟
انا: اه نازل كمان ربع ساعة.
مازن: طيب ممكن تعدي عليا يا حبيبي نروح مع بعض؟
انا: ماشي يا خول بس تنجز مش هستناك دقيقة.
مازن: مقدرش أخليك تستنى يا عمري.
انا: طيب يا خول ربع ساعة و هخبط عليك، و قفلت السكة منغير ما يكمل كلامه و قلت لنفسي: الواد مازن دا لو كان بنت كان هيبقا حاجة تانية دا فيه كمية شرمطة و إغراء في الكلام مشفتهاش في شرموطة قبل كدا.
لبست تيشرت كت أسود و عليه جملة '' I wanna Your P on My D" و شورت أسود و سكيتشر أسود في أبيض و شنطة الجيم على كتفي أسود في أبيض (انا من عشاق أي حاجة فيها أسود في أبيض و هي بتطلع عليا حلو أصلا) و نزلت للرابع خبطت على شقة الاستاذ هاني - كنت ناوي اديله شلوط بس قلت خليه يتعلق بيك اكثر بعدين يسهلك حاجات كتير - فتحتلي عبير و كانت لابسة تريننج تدريب أول مره أشوف واحدة face to face لبساه (بدون وصف كتير شوفوه في جوجل Nike Pro AeroAdapt بس كت مش كوم و البنطلون لحد بعد الركبة مش كامل و لونه رصاصي) و كان باين عليها بتعمل مجهود أو حاجة من العرق إلى على لحمها و على التريننج و حصل الحوار التالى:
عبير: عبدالرحمن إزيك، هو مش احنا اتفقنا نبدأ السبت؟
انا: انا تمام الحمد****، اه حضرتك يوم السبت الساعة 7، انا جي آخد مازن علشان ننزل الجيم سوا.
عبير: و انت هتستنى مازن على السلم كدا؟ بعدين يقولوا علينا بخلة و معندناش أصل.
انا: لاء إزاي دا حضرتك الكرم كله، و دخلت الشقة.
عبير أعدت قدامي و كالعادة حطت رجل على رجل و طبعاً سمانة رجليها باينة ببياضها إلى بيلمع بالمعنى الحرفي؛ سكتت كام ثانية و ركزت في إلى مكتوب على التيشرت و قالت: عبدالرحمن هو أنت بتشتري التيشرت على أساس إيه؟
انا فهمت إنها فهمت الكتابة و قلت أشتغل على الوتر دا، قلت: معايير كتير بس أهمهم 3؛ اللون و التجسيم و الكتابة.
عبير: يعني أفهم من كلامك إنك عارف معنى المكتوب على التيشرت دي؟
انا: آه طبعاً، دي غريزة حضرتك (رميت لها الجملة دي بحيث تفهم إني أقصد الجنس زي ما مكتوب على التيشرت).
عبير: نعم؟! هي إيه إلى غريزة؟
رديت و انا مبتسم: إختيار التيشرتس و توافقها.
دخلت علينا كريستين و إبتسمت لما شافتني فقمت سلمت عليها و هي سلمت و لسا كريستين هتبدأ الكلام معايا لقيت عبير بتقلها إدخلي جوا يا كريستين؛ كريستين بصتلها و بصتلى بحزن و أخدت نفسها و دخلت و انا اضايقت جداً يعني مش كفاية قعيدة لاء كمان مضطهدة.
عدا 5 دقائق و مازن لسا مخرجش فقلت لعبير: هو مازن فين يا طنط؟
عبير: طنط تانى؟ انت مش بتفهم بئا؟
انا قمت وقفت و قلت بعصبية: أفندم؟
عبير: أقعد أقعد أنا آسفة بس فعلاً انا بتضايق من كلمة طنط خليها ريري زي اخر مره.
انا: طيب، فين مازن يا ريري؟
عبير: حلوة منك ريري، مازن في مشوار؛ نزل قبل ما انت ما تيجي بدقيقة و قالي إني أضيفك لحد ما ييجي، انا عايزة منك خدمة لو مفهاش بواخة مني أهو حتى نضيع وقت لحد ما مازن ييجي.
انا: لاء بواخة إيه، اتفضلي.
عبير: ممكن تعلمني شوية تمارين work out تحافظ على لياقتي لحد ما انزل معاك يوم السبت الجيم؟
فهمت إنها من الناس إلى عندهم جنون الرياضة و الخوف من السن، أصل يعني مش في يوم و ليلة اللياقة هتروح عمة قلت اجاريها و أشوف أخره الليلة السودة مع ابن المتناكة مازن.
انا: أكيد يا ريري معنديش مشاكل، هتحتاجي Exercise Ball و حبل النط و اساتك بقوى مختلفة.
عبير: كله موجود في أوضتي، تعال جوى أحسن من هنا.
انا: طب متخليها برا أحسن، حتى مش هتبقى ظريفة لو جه عمو هاني و لقاني في أوضه نومه.
عبير: أولا دي أوضة نومي انا و هاني عنده اوضته، ثانياً هو مش انت في ثانوية عامة؟
انا: اه في ثانوية عامة.
عبير: يعني أصغر حتى من مازن إبني.
انا: دي أرقام مش أكتر.
عبير: إيه؟ مش فاهمه.
انا: يعني يلا على الأوضه.
دخلنا الأوضة و فعلاً لقيت أدوات تمرين كاملة و حجات غالية، مهتمتش و بدأت معاها في التمرينات و علمتها كام وضع للضغط و طرق استخدام أساتك الأوزان كبديل للدنابل و طبعاً انا كنت عرقت فإستأذنتها أقلع التيشرت علشان ميتبهدلش و هي وافقت، قلت التيشرت و لقبت عنيها عمالة تتفحص كل تفصيلة في عضلاتي و عقبت: هو أنت ليه مش بتهتم بالسكس باكس؟، و حطت إديها على بطني و عمالة تمشيها و تحسس عليها.
انا: بهتم بس الفكرة ان السكس باكس مش بتعتمد على التمرين و بس لازم أكلي أخليه على الشعرة و انا مش بحب كدا، انا بتمرن علشان صحتي و شكلي و بردو أعيش حياتي هي آه مش مقسمة جامد بس لما بشد بطني بيبانو حتى شوفي.
شديت عضلات بطني و ظهروا كلهم فقالت: حلوين عضلاتك.
انا: يلا نكمل، فضلت أعلمها التمرينات لحد آخر تمرين و هو إنها توطي و بإيدها تلمس الرجل إلى في الاتجاه تاني و انا واقف وراها لحد ما لقتها لزقت طيزها على زبي و بتكمل التمرين و طبعاً طيزها شغاله حك فيها و زبي ميعرفش يا اما ارحميني فوقف و اتصلب و لأني لابس شورت زبي بان أكتر و أكتر و بدأت ألاحظ عبير بتطلع بوسطها لفوق و تحت على امتداد زبي و دا ملهوش علاقة بالتمرين خالص، هجت فشخ من حركاتها و عرقها و غصبن عني حطيت إيدي على وسطها و بدأت أطلعها فوق و تحت و أشدها عليا لقتها بتقول: انت بتعمل ايه يا عبدالرحمن؟
انا: بصحح حركاتك يا ريري ولا عايزة أعملها غلط؟ وشلت إيدي.
عبير: لا لا غلط إيه صحتي بالدنيا، شوف شغلك يا عبدالرحمن.
رجعت حطيت إيدي تانى بس المرادي غرست إيدي في لحم طيزها الطري الكبير و بدأت اسحبها على زبي أكتر و أكتر لحد ما فتح الباب مازن و هو بيقول: آسف يا عبدالرحمن على التأخير.
انا فضلت بفعص في لحمها و مهنيش و قلتله: لا ولا يهمك دي ريري كانت عايزة أعلمها شوية تمارين، و شغال تقفيش فى طيزها بردو و رحت سايبها لما حسيت إني هجيب.
قامت عبير لما سبتها و حضنت إبنها: مزون حبيبي، اتاخرت ليه؟
مازن: مفيش كنت بجيب مكمل غذائي طلبهم مني عبدالرحمن علشان جسمي يزيد وزن، و طبعاً انا لا طلبت ولا إتنيلت.
بصيت على عبير لقيت دايرة كبيرة في مكان كسها فعرفت إنها جابت لحد ما شبعت و إنها كانت هايجه زيي.
انا: بعد اذنكم فين الحمام؟
مازن: برا جنب باب الشقة.
عبير قاطعت مازن: يعني عبدالرحمن يستخدم حمام الضيوف؟ و بصتلى و قالت: ادخل حمامي دا يا عبدالرحمن.
دخلت الحمام و قفلت الباب بس سمعتهم بيتكلموا فرحت حاطت وداني على الباب و سمعت الآتي:
مازن: يا مامي دا انتي مش بتخليني انا نفسي أستخدم حمامك.
عبير بصوت حازم: ولد، انت بتناقشني؟
مازن بصوت طري: لاء يا مامي.
مامي؟ آه يا خول يابن الوسخة، طبعاً انا داخل الحمام أكمل إلى قطعة مازن و ضربت عشرتي و رحت ماسح زبى بورق الحمام و خرجت و اخدت مازن و نزلنا من الشقة و إحنا على السلم لقيته بيقولي: عبدالرحمن، هو أنت عملت ايه مع ماما؟
انا: هكون عملت إيه يعني؟ علمتها كام تمرين منزلي.
مازن: و هي التمارين المنزلية تبقى بقفش الطيز؟ دا صوابعك كانت هتقطع طيزها من القفش فيها.
انا وقفت و بصتله على مدخل العمارة و قلت: انت عايز إيه من الآخر يا عرص انت؟
مازن: عايزك متبعدش عني و تفضل مع طيزي إلى بتحبك؟ عايز تنيكها نيكها و افشخها بس المهم متبعدهوش عني.
من كلامه انا افتكرت انه خول بس و إن إلى قاله لماهر دا كان تحت التهديد لكن تفاجئت انه خول و عرص و شايل خرم طيزه على كتفه.
انا: يا ابني انا نكتك نيكه واحدة، في إيه؟
مازن قرب مني و شب على طراطيف صوابعه و باسنى على شفتي و قال: نيكة بس بألف نيكة يا دكري.
انا مضطر أصبر على كس امه علشان المصلحه: طيب يلا بينا لا حد يشوفنا و نتفضح.
رحت الجيم مع مازن و لعبنا و كنت بعامله عادي زي أي حد بس كنت حاسسها جواه حاجة كبيرة يمكن لأن أمه و ماهر كانوا بيعملوه بإهانة و بيحتقروه؟
خلصت مع مازن و اتصلت بعمي الساعة 8:30 و قلت: ها يا نجم أجيلك كمان نصاية كدا؟
عمي سعد: معلش يا حبيبي و **** جاتلى مأمورية و سافرت لأسوان أسبوعين.
انا: طيب يا عم، هيص مع الأجانب و اركب براحتك.
عمي سعد: أركب إيه يا خول أنت؟ اظبط.
انا: يا عم تفكيرك، اركب المراكب في النيل.
عمي سعد: مراكب آه بحسب، يلا عندى شغل تصبح على خير.
انا: و انت من اهل الخير يا احلى عم في الدنيا.
عمي سعد: سلام يا حبيبي سلام سلام سلام.
انا: كل دا؟ سلام واحدة كفاية.
و قفلت معاه، على ما وصلت باب العمارة، كان مازن روح قبلي لأني مفهمه إن عندى مشوار كانت الساعة وصلت 9:00؛ و لسا هطلع سلالم العمارة لقيت البواب حسنين (حسنين بواب إبن بواب، أصله من قرية صعيدية بس علشان عاش حياته مع أبوه في الاسكندريه لسانه اتظبط شوية بس بين كل فترة و التانية ينزل البدل يتطمن على مراته و عياله، سنه صغير يعتبر شاب في بداية الثلاثينات و شكله راجل أبيض و وشه أحمر زي الإنجليز؛ طويل و عريض بس الكرش قدام مترين و ديما لابس جلابية زرقاء و عمة ملفوفة على رأسه و شنبه أسود و كثيف؛ شبه إكصدام العربية الJeep؛ و ساكن في اوضه شبه الكوشك جنب مدخل العمارة)
أول ما شافني حسنين جه جري و قال: عبدالرحمن بيه، كيفك و كيف أخبارك، على **** تكون زينه.
انا: انا كويس يا حسنين، أخبارك و أخبار ناسك في البلد.
حسنين: زين يا بيه، كنت عايزك في موضوع حياة أو موت.
انا: حياة أو موت؟ مينفعش يتأجل يا حسنين؟ انا هلكان.
حسنين: ماشي يا بيه اصل الموضوع لازمة تحكيم عقل، بكرا يا بيه عدي علي فأي وجت و اني مستنيك.
انا: ماشي يا حسنين.
طلعت على الأسانسير علشان كنت تعبان بجد و دخلت الشقة، ملقتش أمي فسألت مسعدة: هي فين أمي يا مسعدة؟
مسعدة: دي نزلء لخالتك الست محاسن و جالت إنهه هتبيت و هتيچي بكره.
اتصلت بخالتي و اطمنت على أمي و قلت لمسعدة تحضرلي العشى؛ و اتعشيت و قعدت أتفرج على التلفزيون و أقلب في الفون لحد ما جالى اتصال من رقم غريب قلت في بالي: إيه حكاية كس ام الأرقام الغريبة؟ هي البلد كلها غيرت رقمها و لا أنا رقمي الى بقا مهم؟ طنشت الفون مره و التانية بس الرقم شغال زن زن فرديت بعصبية: يا بني آدم يل بارد، كنسلت عليك مره و التانية بلاش بواخه.
سمعت صوت رقيق و هادي و حنين؛ تحسه صوت من الجنة مش من على الأرض: أنا آسفة لو أزعجتك بس إفتكرت إنك مش سامع الفون (طبعاً بتهبد لأني مكنسل الاتصال مش بسيبه مع نفسه).
انا: لا لا، انا لو اعرف اني هسمع الصوت الجميل دا مكنتش فتحت بوقي و قلت حرف.
ضحكة ترد الروح بالمعنى الحرفي و قالت: شكراً على زوقك يا عبدالرحمن.
انا: حبيت اسمي بعد ما نطقتيه، مش هتعرفينا بقا مين الجميل؟
المتصلة: أخاف تقفل السكة فى وشى.
انا: أبقى حمار لو فكرت بس مش قفلت.
المتصلة: انا … انا كريستين، أخت مازن.
انصدمت لوهله بس قلت عادي يعني مهي جميلة مفهاش كلام.
انا: انا قلت كدا بردو، أصل شفايف الكريز الصغنونة دي مش هيطلع منها غير العسل.
كريستين صوتها وطي فعرفت إنها اتكسفت: بتتكلم بجد؟ ولا الكرسي خلاك تجامل؟
انا: عايزك تعرفي إني إنسان فاشل في المجاملة و بعدين كرسي إيه إلى مضايقك كدا؟ الملك بيتولد و يموت على كرسي و كذلك الأميرة.
حسيت نبرة صوت كريستين اتغيرت لفرحة و سعادة و قالت: شكراً؛ شكرًا جدا يا عبدالرحمن على كلامك الجميل و اللطيف، أنا بجد أول مره أحس إني بنت من الدقيقة إلى اتكلمتها معاك.
انا: بنت و ست البنات كمان، احكي الى مضايقك و انا بسمع.
كريستين: عرفت ازاي اني عايزة احكيلك و أفضفضلك؟
انا: بديهي، البنت إلى بتتصل بشاب إما حاجة من 3، أخوها او هي بنت شمال أو صاحبها؛ و الأولى و الثانية مستبعدين مبقاش غير التالة و خصوصاً انك مضطهدة في البيت من امك.
كريستين: مش أمي، عبير مش أمي.
انا بصدمة: يعني إيه؟ بتتبري منها يعني؟
كريستين: لاء، أمي ماتت و أنا عندى 9 سنين و بعدين بابا اتجوز عبير و خلف منها مازن و هي ربتني و بتعاملني من اول يوم لحد النهاردة زي ما أنت شوفت كدا.
انا: ايه دا؟ يعني انتي عندك 31 سنة؟ إزاي؟ مش باين عليكي.
كريستين: شكراً على زوقك و اخلاقك العالية.
و فضلت كريستين تحكيلي عن ظلم مرات ابوها عبير ليها و تفضيل مازن عليها و عن إن أد إيه أبوها ناسيها و بايعها لمراته، قفلت معايا بعد ما شكرتني على إني سمعتلها و إدتلها مساحة من وقتي و وعدتها إني ديمًا هسمعها لما يكون وقتي يسمح، أعدت أفكر في كلامها عن عبير و ظلمها و في طريقة كلامها المشحون بالغل و الحقد؛ بس إستحاله يكون سببه مجرد معاملة وحشة لكن رجعت قلت لنفسي مش كل الناس زي بعضها؛ ممكن إلى أنت تاخده بضحك غيرك يوجعه و مينيمهوش الليل؛ دا غير إن موضوع سنها دا مش داخل دماغي خالص و قلت إن وراها سر و بما إنها هي إلى وصلتلي يبقى هتحكيه في يوم من الأيام.
الساعة وصلت 10:00 و مش لاقي حاجة أعملها فقمت أتمشى في الشقة شوية لحد ما وصلت للمطبخ فلقيت مسعدة مفنسة و بتمسح الأرضية و مشمرة الجلابية لوسطها و شوفت اللحم الأبيض الجميل و القوام المفرود هي غادة عبد الرازق بنت الفاجرة، مسعدة بتلف تمسح وراها و شافتني فشهقت و قالت: صرعتني يا عبرالرحمن.
انا ضحكت و قلتلها: خلصي إلى بتعمليه و اعمللنا شاي و تعالى التلفزيون.
ربع ساعة و كانت غيرت الجبلية و الظاهر إنها استحمت علشان شغل اليوم و العرق و ادتني كبيتي و قعدت على الأرض و قالتلي: جول كنت عايزني في آه؟
انا: و انتي قاعدة في الأرض ليه؟
مسعدة: العين متعلاش على الحاجب.
انا: طب قومي اقعدي على الكرسي بلاش هبل.
مسعدة سمعت الكلام و قعدت على الكرسي و انا كملت كلامي: إيه رأيك انا فاضي، أعلمك شوية كلام علشان لسانك يتظبط؟
مسعدة: يا ريت يا بييه، العيال بتتريج عليهه و أني بچيب الحچات من السوبرماركو.
انا: هههههههه سوبر ماركو؟ عهههههههه، اسمه سوبرماركت.
مسعدة: حاضض يا بيه.
انا: أي حرف چ خليه ج عادي، يعني قولي كدا جموسة.
مسعدة: چ چ جموسهه.
انا: حلو بس بلاش الكسره في كل كلامك يعنى إسمها جموسة مش جموسهه.
و فضلت أعلمها ساعتين بالشكل دا و بدأ لسانها يتظبط حبة حبة.
الساعة 12:00 وقت النوم، دخلت السرير و رحت في النوم؛ معرفش عدا قد إيه بس صحيت على إيد بتهزني ففقت و قلت: إيه؟ مين؟
مسعدة: انا يا عبدالرحمن، الچرس بيرن ج ج قوم شوف مين.
انا: ماشي ماشي روحي نامي إنتي، و قمت من السرير احا انا ملط و زبي واقف و أكيد يا اما كان عامل خيمة تحت الملاية يا كان طالع و مسعدة شافته؛ يا دي الخرى.
انا: يا بجم يلي بترن الساعة 1:00، يا ابن الطور اصبر.
فتحت الباب منغير ما بص من العين السحرية و لقيت قدامي فاطمة و بتبص وراها و على السلم زي إلى عامل عاملة و لقتها دخلت بسرعة و قفلت الباب وراها.
انا: في إيه يا بنتي إنتي سارقه حد ولا ايه؟
فاطمة بتاخد نفسها: الحق عليا إني عايزة أشوفك.
انا: ما انتي كنتي هنا الصبح، لحقت اوحشك؟
فاطمة: أنا غلطانة إني عاملة حساب إلى مكملناهوش؛ تصبح على خير، فتحت الباب و هتطلع رحت ماسكها و لفتها نحيتي و شبكت شفايفي في شفايفها و قفلت الباب تاني.
انا: طيب تعالي ننجز علشان تلحقي تنزلي قبل ما امك تعرف.
فاطمة: أمي فاكره إني بيته عند صاحبتي بعد ذل طول اليوم علشان توافق و قالتلي هي مره و مفيش تانى.
انا: اوووووف، يعني هتنامي في حضني يا قمر يا جميل أنت؟
فاطمة: آه يا حبيبي، يلا بئا ندخل قبل ما الشغالة تشوفنا.
انا: يلا يا قلبي.
فاطمة مشت قدامي و كانت لابسة عباية سودة واسعة و بتشدها لأدام علشان تضاريس طيزها العظيمة تبانلي و أهيج عليها رحت متقدم و بقيت لازق فيها من على الشمال و رحت حاطت ايدي على طيزها و مفعصها بقوة شوية.
فاطمة: أي، براحة عليا يا مجرم.
انا: المجرم تعبان.
فاطمة: ليه يا قلبي بعد الشر.
انا رحت شايلها زي العرايس و افتكرت لما كنت شايل امها و ضحكت البنت و أمها مش ناقص غير إني أنكهم مع بعض، فاطمة: بتضحك على إيه يا حبيبي؟
انا: من فرحتي إني شايل ملاك.
فاطمة ضحكت و رحت داخل الأوضة بس انا لمحت راس مسعدة بتبص علينا؛ فقلت طظ لو فتحت بقها هجبها جنب فاطمة على سريري، قفلت الباب و نزلت فاطمة فقالتلي: اطلع برا عايزة استحمى.
انا: طب و هتستحمي فين؟ فوق سريري؟ حمام الأوضة مقفول و مفيهوش حتى حنفية.
فاطمة: يوووه، طيب انا خارجة أستحمى و استناني علشان الخدامه متعمليش مشاكل.
خرجت فاطمة و كانت معاها شنطة صغيرة و دخلت الحمام مفيش ربع ساعة و كانت خارجة و لقيتها لافة فوطي حولين طيزها و بزها مدرياهم بإديها و جرت لما شفتني بسرعة على أوضتي و قفلت بالمفتاح فخبط عليها.
انا: يابنت الهبله افتحي.
فاطمة: اصبر اخلص و هفتحلك، روح اللعب بعيد.
انا: ماشي، رحت المطبخ و طلعت طبق فراخ متقطعة مكعبات و عملت شيش طاووق أخد مني ساعة إلا ربع و البنت لسه مطلعتش؛ انا قلت هي نامت و شكلي هنام على الكنبة يا معلم.
أخدت عيدان الشيش طاووق و ازازة عصير تفاح كبيرة لقيتها في التلاجة و شوية كاجو و رحت خبط على الباب.
انا: فاطمة، إنتي يا بت افتحي أم الباب لأكسره على نفوخك.
فاطمة: ادخل، الباب مفتوح من ساعتها.
فتحت الباب و دخلت الحاجات و ببص على فاطمة ازازة التفاح وقعت من إيدي من إلى شوفته و ستر **** إنها من الإزاز المقوى فمتكسرتش، وطيط جبتها و رجعت أبص لفاطمة إلى كانت نايمة على السرير و فاردة دراعتها على المخدة و رجل مفرودة فوق الرجل التانية و بتقولي برقة شديدة: مالك يا حبيبي؟
انا: حبيبك إيه بئا انتي خليتي فيها حبيبي.
فاطمة: ليه يا قلبي؟
انا: تعبتي قلبي يا حتة مانجو مقشرة، تعتبي قلبي يا فرسة و نفسي أبقى خيالك.
و كل دا و انا عمال أقرب منها لحد ما وصلت السرير؛ حطيط الازازة جنب الأكل على الكومدينو و طلعت على السرير جنبها و بدأت أبص لجسمها كله و أحسس عليه حتة حتة أكني أول مره أشوف ست و فعلاً دا الإحساس إلى كان متملكني وقتها؛ إني قاعد قدام مكنة متخلقش منها 2، بدأت أتمالك نفسي و أحوال أبقى صلب قدمها و بدأت ابوس شفايفها و دخلنا مع بعض في حالة هستيرية من البوس و عض و مص الشفايف، فضلنا كدا و بعدين كنت سبت شفتها و رحت لرقبتها و هي بتقول: اوووف بوسك جميل أوييي احححح شفايفك على رقبتي مولعاني يا حبيبي.
انا شغال بوس و لحس لحد ما وصلت لبزها و مصتهم قوي و لحستهم بشهوة و كان طعمهم المرادي طعم الكريز فبقيت لما ببدل في اللحس من حلمة للتانية أقول: كل مره بطعم امممممم بزك جنني يا حببتي، بتجيبي الجمال دا كله منين اممممم.
فاطمة: احححح لقتهم في حجات ماما اوووووف مش عارفه شكلها بتلعب بديلها من ورا بابا اخخخخخ.
انا اتفاجئت من كلامها بس قلت أسايرها لا تشك فيا: ازاي لقيتها مع حد ولا شاكة في حد معين؟
فاطمة: اممممم براحة على بزي هيتفرتكوا، لاء ملقتهاش مع حد بس بلاقيها ديمًا ماسكة التلفون و تقول يا حبيبي بحبك اووووي الحمد لله انك حسيت بيا و لما اسئلها تقولي دي صورة بابا و هو واحشها، آههههه يا بزي آهههه من دكري إلى بيرضعهم.
انا كنت اخدت من بزها لحس و بوس لحد ما وصلت لرجلها و لحست بين صوابعها و اتفاجئت إنها حاطة طعم بدرو فقلتلها: اححح يا حبيبتي إنتي حاطة طعم حتى بين صوابع رجلك؟
فاطمة: آه يا أسدي، عرفت من المرتين إنك بتموت في لحس الرجلين فظبطهملك.
انا أخدت رجليها لحس و بوس مروراً بسمانة رجليها الى زى الملبن و بطن فخادها الطعمين لحد ما وصلت لكسها و بدأت أبوسه و اللحسه و اللعب في الزنبور بلساني و قلت: طيب ما هي ممكن تكون فعلاً مشتاقه لأبوكي.
فاطمة شخرت لا إراديًا و اتكلمت بالعافية: لاء دي كانت بتكرهه، حتى اووووووف كانت بتيجي تنام معايا لما كنا مسافرين، اححح جامد قوي شده بشفايفك آهههه كده يا قلبي؛ و مره سمعتها بتقول لبابا: يا عرص انا مش هتناك علشان شغلك شرفي أبقالي منك أنت شخصيًا، اووووووووف اححححح اممممم و مكملناش يومين و رجعنا.
انا: اححححح أبوكي كان عايز يعرص على أمك بي هي رفضت؟
فاطمة:آههههه أبويا عرص آهههه يا كسي؛ كفاية يا عبدالرحمن تعبت جدًا.
انا سبت كسها بعد تقريبًا ربع ساعة و كانت هي جابت بتاع مرتين و وشي كله ميتها و رحت واقف على ركبي و قلتلها: تعالى مصي حبيبك.
فاطمة مسكت زبي إلى معرفتش تقفل اصبع السبابة و الإبهام عليه و قالت: دا كبير قوي، هيدخل فيا إزاي لما نتجوز يا حبيبي؟
انا: بس تيجي الليلة الجميلة و هو هيدخل مع نفسه، مصي بس و كيفيني.
فاطمة: إزاي أمصه؟ انا حتى مش متأكده إذا كان هيدخل بوقي.
انا: دا مش زبي؛ دا أيس كريم عزة يلا كلي الآيس كريم.
فاطمة: اححح بطعم إيه.
و رحت مادد ايدي و جبت ازازة عصير التفاح و كبيت شوية على زبي و قلت: بطعم التفاح يا قلبي، و سحبت راسها على البيوض الأول.
بدأت فاطمة تلحس البيوض بعد ما علمتها تلحسها إزاي و تاخد كل بيضة لوحدها؛ و انا عمال أضرب عشرة و افتكرت فيلم البطل فيه بيتمص زبه و كان واقف على ركبه و راح سايب زبه المنتصب وقع على وش البنت الى بتمص البيوض فعملت كدا و بقا منظرها يهيج فشخ و هي شغالة في البضتين و زبي نايم بطول على وشها و علمتها إزاي تمص زبي و خصوصاً الراس و بدأت تطبق و هجت بغباء فقلتلها نامي على ضهرك و قربت زبي من كسها لقتهل حتط إيدها على فتحة كسها بسرعة و قالت: لاء خليها لليلة الدخلة هيكون طعمه في الحلال أجمل.
انا: و مين قال إني هفتحك، انا مخليه لليلة الحلال،انا هحكه من بره بس.
فاطمة شالت إديها و انا نيمت زبي على كسها و بدأت احكه بحيث إنه في طريق التلامس يحك البزر و هو طالع لحد ما توصل أول بيوضي عند بداية كسها من فوق و أرجع أحط الراس على البزر و احكه لفوق لحد ما توصل بداية البيوض و هي مش طالع منها غير الولولة و الآهات و تترجاني أدخله و انا اقولها لاء و هي تقولي انا واثقة فيك انا عارفة انك هتتجوزني بس ونبي افتحني و انا اقولها لاء يوم فرحنا و استمرينا كده لحد ما سمعت صوت تأوه مختلف؛ مش صوت رجالي لاء دا حريمي بس صوت أنضج أو أكثر أنوثة من صوت فاطمة، كملت تفريش و بدأت أتلفت أحاول أفهم منين الصوت بظبط لحد ما سمعت صوت تزييقة الباب فعرفت إنها مسعدة و تقريباً كدا هي هايجة و انا كمان في نفس الوقت مش عايز شوية اللبن دول يتنطروا على تفريش فقلت اخلي فاطمة تجيب و أنا أطلع انطرهم في مسعدة و فعلاً استمريت كدا كام دقيقة و لقيت فاطمة اترعشت جامد و ساحت و غمضت عنيها و راحت في النوم.
قمت بسرعة و خرجت من الأوضة و قفلتها من برة بالمفتاح؛ رحت الحمام الأول و رشيت سبراي علشان ريحة بوقي من مية فاطمة و البوس و كدا و غسلت زبي كويس و جريت على أوضة مسعدة، وصلت أوضة مسعدة و فتحتها ملقتهاش في الأوضة فاستغربت هي فين البنت دي؟ سمعت من أوضة الكراكيب صوت حركة فرحت نحيتها و لقيت بابها متوارب؛ دخلت رأسي علشان اشوف أو اسمع حاجة و زي ما توقعت لقيت؛ مسعدة نايمة على الارض و ضامة جزئها السفلي على العلوي يعني الركبتين لازقين في صدرها و مادة رجليها لقدام في الهوى و في إديها أته (خيارة بس بتكون كبيرة بغباء) و عمالة تدخلها و تخرجها و تقول: اححح احشر زبك في كسي الغلبان يا سي عبدالرحمن اخرمني كمان خرم يا سي عبده اركبني و هنني بجالى سنتين متناكتش اووووف زبك تخين يا سيدي يا عيني مش عارف تنكهه و تتكيف.
انا بقيت مش عارف اتلم على بعضي من ناحيتين؛ الأولى إن بنت الفاجرة بتنيك نفسها بأته يعني دي عندها نفق مش كس و التانية إنها بتشتهيني انا مش سالم إلى فتحها و لا عبدالعال إلى ركبها، بدون تفكير قلعت الشورت و دخلت قفلت الباب براحة و رحت قاعد أدامها و قلت بصوت عالي أكني على باب الأوضة: مسعدة؟ بتعملي إيه؟؛ مسعدة بسرعة شالت الأتة و انا كنت في نفس اللحظة حاشر زبي في كسها لقيتها بصتلي و مبرقة جامد و بتهته: ع ع عبدالرحححمن أ أنت بتعمل آه ياا بيه؟!
انا: بنيكك زي ما كنتي عايزاني، و رحت مقلعها الجلبية خالص و نزلت على البز البني المحروق؛ طعم فلاحي و ريحة فلاحي تساوي نسوان الدنيا و إلى فيها.
فاطمة: يا بيه آههههه حرام يا بيه.
حطيت صباعي على بوقها علشان تسكت و انا شغال مص في البز الجميل و بوسطي قدام و ورا و بين كل دقيقة و التانية ألف زبي في كسها بشكل دوراني و أرجع أنيك تاني عادي لحد ما مسعدة بدأت تسلم نفسها و تمد إديها تغلغلها بيع خصلات شعري و تقول: زيد يا عبده زيد يا عفي احححح زوبرك محنطب في كسي چامد أقصد جامد اخخخخخ شقتني لإتنين.
انا: زبي عاجبك يا مسعدة؟
مسعدة: جوي يا عبده، اني شرموطتك و متناكتك من اليوم، أي وجت فلجسني و افجعني المسمار المتين احححح نخخخ.
انا عرفت إنها بتحب الشتيمة و الشتيمة مفيش أسهل منها فقلت: كس امك يا بنت سيد إلى استعرص جوز امك حمدان و ركبها في غيط الدرة احححح خدي يبنت الوسخة كس امك اجبها من البلد انكها جنبك بنت الزانية.
مسعدة: إيوه جبهه بنت الشرموطة و نكهه و خليني أزلهه بنت كوم الزواني.
شلت مسعدة بين دراعي و زنقتها في الحيطة و انا رافعها و شغال فيها بكل قوتي من تحت و اشتم فيها و سعات اضربها على بزها او على فردة طيزها و هي عمالة تشخر و تغنج لحد ما حسيت إني خلاص مش قادر و لبني زهق من بيوضي و قرر يسبهم.
انا: يا شرموطة انا هجيب لبني، عايزاهم في كسك زي امك و لا ايه؟
مسعدة: لاع لاع عايزه ادوجهم، هاتهم في حنكي.
نزلتها و على الأرض و بدأت تمص زبي مع إنها مش بتعرف تمص صح إلا إنها مش قرفانة خالص و بتمص زبي أكنها على تكة و تاكله و جبتهم في بقها و مردتش تطلعه من بقها غير لما اتأكدت إن زبي اتصفى، انا: عجبك زبي؟
مسعدة: اه يا عبدالرحمن عچبني جوي جوي، اجمل من طعم الخوخ.
انا: ههههههههههه إيه جاب لبني لطعم الخوخ؟ و بعدين إنتي بقيتي بتتكلمي نص فلاحي و نص إسكندراني حاولي تتدربي بينك و بين نفسك.
مسعدة قامت و قربت علشان تبوسني بس كانت مترددة؛ رحت ماسك فكينها براحة بإديا الإتنين و قربت راسها من وشي و بوستهل من شفتها بوسة طلعت فيها كل خبرتي و قلتلها بصوت هادي: إنتي مش شرموطة و لا انا بعتبرك شرموطة زي ما كنت بقول من شوية دا مجرد كلام للتهيج إنتي انسانة و انسانة جميلة كمان و من انهردا اعتبريني جوزك.
مسعدة ضحتك فشخ و قالت: هو انا أطول يا بيه؟
انا: طبعاً انتي قمر، بس لو حد لمسك؟
مسعدة بصوت جاد و صارم: حد مين ده إلى يسترجي يقربلي، دانا كنت اهبره من لحمه أبيته في المشتشفه المستشفه المستشفى بجيت عمره.
انا: ههههههه طيب، انا رايح انام و أنتي كمان خدي دوش و نامي، تصبحي على خير.
مسعدة: ولو إني كنت مستنظره أنام تحت رجلك.
انا: الجيات أكتر، لولا فاطمة جوه كنت نمتي في حضني كمان مش تحت رجلي.
مسعدة: يا حلاوة، أني أنام في ريحك مرة واحدة؟
انا: امال؛ هروح انا لا فاطمة تصحى و آه في شوية شيش طاووق في المطبخ في طبق متغطيين على الرخامة كليهم لو جعانة، تصبحي على خير.
مسعدة: و أنت من أهل الخير يا حبيبي يا چوزي.
سبتها و رايح لفاطمة و قلت: لو فضل عدد النسوان الى بنكهم يزداد بالمعدل دا تقريباً هوصل لمرات الرئيس خلال شهرين هههه، فتحت الأوضة لقيت فاطمة لسة نايمة قمت مصحيها تاكل و فعلاً صحت و أكلنا و شربنا عصير و فرجتها على كام فيديو بيضحك على الفيسبوك و إحنا في عز ضحكنا جالي إشعار ان حد بعتلى صورة قريت اسم المرسل لقيته Christine hany فلغيت الاشعار بسرعة و فضلنا كدا مثلا نص ساعة و فاطمة بدأت تتاوب و قالتلي: يلا ننام يا حبيبي، قلتلها: ماشي هقوم أحط الفون على الشاحن و أرجعلك، الشاحن على الكومدينو إلى جنبي على طول بس اخدته و روحت لفيشة في آخر الأوضة علشان أشوف صورة إيه دي لحسن فاطمة تلاحظ و تقولي مين دي و تفتحلي تحقيق.
فتحت المحادثة و شوفت الصورة؛ لقيتها صورة لبنت أجنبية شعرها من النص بني حاجة بسيطة و باقي شعرها لون الذهب و بيلمع زي نور الشمس لما ينزل على سطح معدن؛ جبينها حجمه وسط مش كبير ولا صغير؛ مغمضة عين و نازل عليها خصلة من شعرها و فاتحة العين التانية و عيونها واسعه و لونهم لبني لون ماية النيل؛ حواجب تقيلة شوية و رموش طويلة و لونهم بني فاتح؛ خدود مغطيهم اللون الوردي المحمر و متصلين ببعض عن طريق المناخير أكنهم تنت رباني(زينة بتعملها البنات اليومين دول و مكنش موجود وقتها"التنت" على جوجل) شفايف منفوخة بس حجمها صغير و لونها أحمر فاتح و فاتحه بوقها و مطلعه جزء من لسانها زي ما العيال الصغيرة بتغيظ بعض؛ حجم وشها كله صغير مش كبير و عمالة علامة النص بأصابعها و فإيدها كام انسيال، بعتلها غصب عني مين القمر دي؟ انا عمري ما شوفت في جمالها؛ لقيتها شافت رسالتي و قفلت قلت اشطا البنت دي شكلها عبيطة و هتروشني، رحت على سرير و رميت طولي مفيش ثانية و فاطمة دخلت في حضني و نمنا.
عدا يوم الجمعة منغير حاجة غير إني أتصلت على عماد و اتفقت معاه أرحله يوم الأربع؛ و قبل ما أنام نكت مسعدة في أوضتها.
يوم السبت كان عندى درس أحياء و إفتكرت موضوع البرفيوم فروحت محل خالي للعطور و سلمت عليه (خالي ناصر؛ راجل خمسيناتي لونه أبيض و طوله 175سم و كرشه ضعف طوله مرتين و عنده شنب أبيض في أسود وكثيف حبتين بس متسرح ومتظبط؛ يعشق حاجة إسمها البدل يعني لو يطول ينام ببدلة هينام بيها و عن طيب خاطر؛ من الآخر باشا في نفسه؛ متجوزش رغم إنه داخل على ال60 من عمره و معاه فلوس تكفي كبلاط تتبلط بيه كل الاسكندريه؛ بيموت في حاجة اسمها نكت بضينة و مستحملني علشان أمي مش أكتر)(توضيح بسيط: عيلة أمي كلها قصيرين و بيض يعني أطولهم خالي محمد 178سم؛ حجمي من حيث الطول و العرض و اللون آخده من أبويا).
خالي ناصر بيرحب بيا بشكل غير معتاد: إزيك يا عبدالرحمن؟
انا: كويس يا خالي، انت عامل ايه؟
خالي ناصر: أنا تمام يا حبيبي، أقعد أقعد.
قعدت في المكتب على الكنبة و جه خالى قعد جنبي و كمل كلامه:
خالي ناصر: كبرت يا عبدالرحمن و عضلاتك ظهرت، **** يحميك لأمك.
انا: شكراً يا خالي، تلاقيك كنت قدي مرتين و أنت صغير.
خالي ناصر رد و كنت حاسه عايز يتف على وشي بس مجبور على حاجة: اه اه امال، بس يا ريت يكون مخك كبر زي جسمك.
انا: جربني و انت تعرف.
خالي ناصر: ماشي، امتى ناوي تتجوز يا عبدالرحمن؟ يعني أعذرني انت شاب و وسيم و مهتم بجسمك و بصحتك المفروض تتجوز بدري و تصون نفسك من الغلط.
انا: و فين الفلوس يا خالى؟ و قبل الفلوس فين بنت الحلال؟
خالي ناصر: لو على الفلوس فخير جدك كتير و لو على العروسة فهي موجودة قدامك على طول.
انا: تقصد مين؟
خالي ناصر: فاطمة إلى ساكنة في السابع و بتذاكر معاك.
انا شخرت فعقلي و قلت: هو إزاي عرف إنها جارتي و إنها بتذاكر معايا؟ بس رجعت قلت: ما عبير من نفس عليته يا حمار يعني ممكن تكون حكت و الكلام وصله.
رجعت اقوله: أنا مش ناوي اتجوز غير لما يكون ليا شغل اقبض منه دخل ثابت.
خالي ناصر: بسيطة بردو الشغل عندى و في المحل إلى اشتغلت فيه من صغرك و المرتب 10000 جنيه، قلت إيه؟ و بعدين السؤال الأهم من أسئلتك كلها هو هتتجوز فين.
انا: في الشقة مع أمي، أكيد مش هسيب أمي لوحدها دا غير إن الشقة كبيرة بحجم 3 شقق.
خالي ناصر: فالشقة؟ هي أمك مقلتلكش حاجة؟
انا: حاجة زي إيه؟
خالي ناصر: لاء هي هتبقى تقولك.
انا: طيب، انا عايز ازازة Viktor & Rolf Flowerbomb.
خالي ناصر: ليه هتديها لحبيبة القلب ههههههه؟
انا: لاء بس قوم كدا ثانية - قام خالي و شاورتله على محل قدام محل خالي - شايف المحل دا؟ دا المحل المنافس يعني لو طلعت من هنا على هناك هاخدها من هناك منغير فلوس مقابل صورة مع صاحب المحل و محلك هيبقا بلح و الناس تقول ابن أخت صاحب المحل مشتراش منه، ها هتجيبها و لا إيه؟
خالي ناصر بغل و غيظ: و أنت ماشي خد واحدة فإيدك.
انا: طيب سلام.
خالي ناصر: يعني أنت جي علشان الإزازة أصلاً مش علشان تشوفني؟
انا: و هو انا من امتى جتلك علشان أشوفك هههههه، سلام يا عم كاظم (كلمة بتخنقة علشان هو بيتعاير بيها من زمان لانه بيحب يسمع اغاني كاظم الساهر).
عمي ناصر: ماشي، يا ابن الطحان.
خرجت من عند خالي و اخدت ازازة البرفيوم و كام إزازة من البرفيومات إلى انا بستعملها و مشيت و كنت فرحان فشخ لأني خزوقته في ييجي 30 ألف جنيه بالميت.
روحت الشقه؛ كام ساعة و جع معاد درس الأحياء، نزلت عديت على فاطمة علشان تيجى معايا؛ فتحتلي إبتسام و كانت لابسة عباية بيتي لازقة شوية عليها فدخلت و قلتلها فين فاطمة؟ قالت في الأوضة بتغير هدومها؛ رحت أخدها في حضني و مسكت طيزها الطرية الكبيرة و شدتها ناحيتي و قلت: وحشتيني يا حبيبتي.
إبتسام باين إنها متضايقه و قالت: و هو لو وحشتك كنت نستني الكام يوم دول؟ كنت على الأقل تنزل تنام الخميس في حضني طالما امك مكانتش موجودة.
فعصت طيزها و شديتها لفوق فبقت شبه مرفوعة من على الأرض و قلت: انا بحبك يا لؤلؤه عمري، يا كل حياتي بس كنت مشغول.
إبتسام: تنشغل عني، يبقى بتحبني إزاي؟
رحت بوستها من بقها بوسة مشبك و ادتها بعبوص متين كلن فيتامين(هههه) و قلت: جسمي مشغول لكن عقلي و قلبي معاكي يا حبيبتي حتى شوفي، و حطيت إيدي على بزتها الشمال و فعصتها و قفشتها بحب و قلت: شايفة؟ قلبي مع قلبك ازاي؟
و سحبتها من رقبتها قبل ما تكمل كلامها و بوستها من بوقها و إيدي عمالة تفعص في كسها من فوق الجلبية و بالإيد التانية عمال أفعص في بزها و رحت ماسك رقبتها بوس و لحس فقالت: اههههه لاء يا عبدالرحمن فاطمة تطلع تشوفنا اوووف لاء يا حبيبي مش كدا اححح بحبك اوي بحبك موت.
و على عكس المتوقع سمعنا تكات فاتح باب بالمفتاح فإبتسام بعدت بسرعة وجريت على الحمام، فاطمة طلعتلي و قالت: هي مامى فين؟
انا: دخلت الحمام، يلا بينا علشان منتأخرش.
فاطمة: يلا، ثواني إيه اللفة الجميلة إلى فإيدك دي؟
انا: هديه للمس إنتصار.
فاطمة: و****؟ امممم طيب يلا يلا.
روحنا و خلصنا الدرس و إديت المس إنتصار الهدية و فركت بيها جدًا و شكرتني.
إنتصار: دا البرفيوم؟ لاء كتير طيب تمنها كام؟
انا: عيب انا مش عيل علشان تقوليلي كده!
إنتصار: طيب انا لازم اردهالك بغدوة معتبرة، هات رقمك و هبقا اتصل بيك نحدد الميعاد.
انا: طيب اكتبي؛ زيرو اتناشر ونين.
إنتصار: إيه؟؟؟
خرجنا انا و فاطمة من السنتر و فسحتها شوية و بوسنا بعض على كورنيش البحر شوية و مر السبت و الاحد و الثلاثاء عادي جداً و روتيني؛ انيك مسعدة - أفسخ فاطمة و اجبلها هدايا و أفرشلها كسها بعد ما نخلص مذاكرة - أنيك إبتسام على الواقف يعني مره في المطبخ و فاطمة بترص الأكل على السفرة أو مرة أدخل الحمام و أناديها علشان اسباب تافهه و تيجي فشمطها واحد على الواقف؛ بس الغريب إن أمي كانت ديمًا بتحاول خلال اليومين دول تقولي حاجة بس كان باين إنها خايفه أو متردده و انا ربطت كلام خالي بموقف أمي و استنتجت إنها عايزة تبيع الشقة علشان الفلوس و إلى أكدلي الاستنتاج دا هو إن خالي استغرب لما قلت هتجوز في الشقة، دخلت عليا أمي و انا بقلب في الفون و حصل الحوار:
أمي: عبدالرحمن عايزاك، سيب إلى في إيدك و ركز معايا.
انا: نعم اتفضلي.
أمي: فكرت فإلى قالهولك خالك ناصر؟
انا: لاء، هو دا موضوع محتاج تفكير؟ طبعاً مش موافق.
أمي: ليه يا ابني كدا حرام عليك، طيب فكر فالموضوع بجدية.
انا: مش موافق يعني مش موافث و دا آخر كلامي لو باقية عليا.
امي: طيب علشان خاطري ادي لنفسك فرصة و فكر في الموضوع، يمكن تغير رأيك.
انا: خليني بعد ثانوية عامة، قدمها شهرين 3 و أبقى أفكر بتمعن.
أمي إتضايقت و قامت و هي بتقول طيب أقوله إيه؟؛ احا بقا كل دا علشان تجوزيني؟ محسساني إني هخلف تمثال ذهب.
عدى الوقت و كانت الساعة 10:00 بظبط و لقيت كريستين باعتة صورة تانية لنفس البنت الجميلة فشخ؛ أنا قلت للحظة إنها كريستين بس لما شوفت آخر صورة للبنت لقيت وراها بحر و رمل قلت تبقا مش هيا؛ 5 دقايق و إتصلت عليها علشان كنت مخنوق و قلت أفك معاها شوية لأن روحها حلوة و أسلوبها جميل يخليك تهدى لو حتى هتتعدم كمان ساعة: ألو، القمر بتعنا أخباره؟
كريستين ضحتك: القمر بخير و بيقول للمُجامل إزيك؟
انا: المُجامل بخير بس بيقولك مش بيعرف يجمال.
كريستين: عامل إيه؟ انا قلت نستني.
انا: هو أنا أقدر؟ ما القمر ديمًا موجود في السما هو لو مبصنلهوش كل ليلة يبقا نسيناه؟
كريستين: حيلك حيلك، كلامك يهد جبل و انا عصفورة مستحملش.
انا: احكي، صوتك بيضحك بس باينك شايله حمل.
كريستين: أخاف ازود همومك همي.
انا: لما بتحكي بتشيلي من همي أصلاً!! بحس إني مش وحيد في حزني.
كريستين: طيب، اسمع يا عم الحزين ……
و فضلت تحكيلي على المعاملة الوسخة لمرات أبوها و إلى بدات اكرهها بالمعنى الحرفي على إلى بتعمله في الغلبانة و قد إيه بتحتقرها و بتعملها بإزدراء و كره و قررت لو هنيكها يبقا هنيكها علشان انتقم لكريستين و لزبي إلى وقفته ليالي محصور بالبنه.
قفلت مع كريستين الساعة 12:30 و استغربت إني محستش بالوقت معاها، لسه بحط راسي المخدة و هنام لقيت رسالة جاتلي؛ فتحت التلفون و كانت رسالة SMS من رقم مش متسجل عندى و كانت الرسالة عبارة عن صورة، فتحت الصورة و كانت صدمة ليا: صورتي و أنا واقف في مدخل العمارة و مازن واقف على مشط رجله و بيبوسني من شفتي؛ و مكتوب على الصورة (علامة مائية ظاهره) مجيتش ليه في الميعاد؟ و لا انا لازم أهدد؟
بكلم نفسي: ميعاد إيه؟ يكونش المعاد بتاع حسنين؟ يوم الجمعة دنا نسيت!! آه يا حسنين الكلب …..
الحلقة السابعة


الساعة 12:30 بحط راسي المخدة و هنام لقيت رسالة جاتلي؛ فتحت التلفون و كانت رسالة SMS من رقم مش متسجل عندى و كانت الرسالة عبارة عن صورة، فتحت الصورة و كانت صدمة ليا: صورتي و أنا واقف في مدخل العمارة و مازن واقف على مشط رجله و بيبوسني من شفتي؛ و مكتوب على الصورة (علامة مائية ظاهره) مجيتش ليه في الميعاد؟ و لا انا لازم أهدد؟
بكلم نفسي: ميعاد إيه؟ يكونش المعاد بتاع حسنين؟ يوم الجمعة دنا نسيت!! آه يا حسنين الكلب …..
دقيقة و رقم غريب إتصل بيا و منغير تفكير كتير هو حسنين البواب؛ رديت عليه و دار الحوار التالي:
حسنين: ألو، عبدالرحمن بيه ليك وحشة يا راجل.
تمالكت أعصابي: عايزة إيه؟ و منغير كلام كتير.
حسنين: طيب بما انك دست على العشم الى بينا انا هشخ عليه، انا تحت مستنيك.
قفل حسنين السكة و أنا لبست هدومي و نزلتله؛ لقيته مستنيني في مدخل العمارة فعملت نفسي هادي و رسمت بسمة خفيفة على وشي؛ بان على وشه استغراب لما نزل حاجب و طلع التاني و قال: اتفضل ياض يا عبده (حط إيده على كتفي أكني صاحبه).
دخلت أوضته؛ و وصفها الأصح بيت الكللابب من حيث الريحة و الكركبة و قعدت و دار الحوار:
حسنين: تشرب إيه ياض يا عبده؟
انا: ياض؟ عبده؟ الظاهر إنك نسيت نفسك يا منتن.
حسنين مسك تليفونه و فاتح على الصورة و وجهه في وشي: الظاهر أنت إلى نسيت إنك سالب و بتاع عيال.
انا: لو عايز ينوبك من زبي نصيب متحورش و هاتها من الآخر.
حسنين: ههههههه لا انت فاهمني غلط، بص حوليك كدا الأوضة عاملة إزاي؟ خرابة!! بعيد عنك سكان العمارة معندهمش ددمم.
انا: تقصد ان إلى ساكن فيها نجس؛ فنجس الأوضة.
حسنين: ماشي، البت مسعدة يا عبده.
انا: مسعدة؟ مالها؟ و انت تعرفها منين؟
حسنين: البت قشطة تتآكل أكل؛ كل ما أشوفها و هي نازلة تجيب الطلبات زبري بيحجر و بيبقا ولا نبوت الغفير، قصره عايزها على زبي بكرا في نفس الساعة؛ واحدة و دقيقة صورتك هتتوزع على الشارع.
انا: مسعدة؟ و ماله؟ بكرا تكون على زبك؛ بس صورتي ميشفهاش مخلوق، اتفاقنا؟
حسنين: اتفقنا.
سبت حسنين و طلعت بعد ما اتفقت معاه على مسعدة و دخلت أوضتي و بدأت أفكر؛ أول مصيبة تجيني من تحت راس ابن الوسخة مازن؛ طب و بعدين هشتغل عرص؟ و أكيد مش هيقف لهنا دا شوية و هيقولي عايز انيكها فوق في الشقة و هيفضل يطلب حاجة ورا حاجة لحد ما هدخل في مره هلاقيه راكب أمي، انا هعمل زي ما كان ديمًا عمي يقولي "سيب طرف البكرة للقط، القط يفكها" بس رجعت و قلت فيها إيه لما أسبله طرف البكرة ما يفكها حتى؛ ما هي تبقى في الآخر حبل مشنقته... تمام يا حسنين أنت إلى بدأت و أنا إلى هنهي، نمت بعد ما وصلت لخطة كويسة بس ليها أركان و لازم اظبطها قبل اللقاء الموعود.
صحيت الصبح بدري و أخدت الدوش التمام و فطرت؛ اتصلت بعبير ام مازن:
انا: السلام عليكم.
عبير: مساء الخير، إزيك يا عبدالرحمن؟
انا: تمام، حضرتك هنبدأ السبت دا و لا عايزة تأجليه تانى زى الأسبوع ده؟
عبير: لاء، هنبدأ عادي السبت إلى جي الساعة 7 زي ما اتفقنا.
انا: تمام، عن إذنك.
عبير: اتفضل …
نزلت الساعة 10:00 من الشقة و طلعت على قسم الرمل و طلبت أقابل المأمور و طبعاً الصول لما شافني قالي اتفضل على طول، دخلت للمأمور فكري.
انا: عم فكري إلى واحشني و مقدرش استغنى عنه.
فكري المأمور: عبدالرحمن حبيبي (قام حضني) أخيرا جيت من نفسك؟ شرفتنا يا عم، يا صول فتحي.
الباب فتح و دخل الصول فتحي: نعم يا حضرة المأمور.
فكري المأمور: جيب 2 قهوه سادة بسرعة.
الصول فتحي: حاضر يا حضرة المأمور.
خرج الصول و قفل الباب و انا قعدت على الكرسي إلى قدام المكتب و فضلنا انا و المأمور نتكلم و نهري فأي ابن متناكة و كل ما حاول أدخل في الموضوع يدخلني في ذكرايات تافهه و كانت جت القهوة و اتشربت لحد ما هو بنفسه قالي: ها كنت جاي في إيه غير إنك تزورني و الكلام الجميل دا.
انا: خدمة بسيطة، عايزك تحبس البواب بتاع العمارة و ميخرجش قبل الساعة 12 بليل.
فكري المأمور: ليه؟ هو سرق حاجة؟
انا: لاء، هو بس قل أدبه على واحدة من سكان العمارة و كنا حابين نقرص ودانه منغير ما ينطرد.
فكري المأمور رجع و ريح على الكرسي و حط صباعه تحت منخيرة بيحسس على شنبه و قال: رغم إن مش دا السبب؛ لكن ماشي هبعت الصول فتحي يجيبه و يرميه في التخشيبة ل 12:00.
انا: تمام، و شكراً جدًا يا عمو فكري؛ جميلك مش هنساه.
فكري المأمور: جميل إيه؟ دا عمك و أبوك **** يرحمه مغرقني جمايل و مش لعب العيال دا؛ لاء جمايل من إلى تحل من على حبل المشنقة.
و خلال 5 دقايق كنت مخلص معاه الحوار و مشيت من القسم، على أول شارع العمارة شوفت الصول فتحي ماسك حسنين البواب و بيطلعه البوكس حسنين فلفص و قال: أنا عملت ايه يحصول؟
الصول فتحي رزعه على قفاه جامد و قال: عملت أم علي يا ابن الوسخة؛ اطلع يا عرص، اتحرك البوكس و خرج من الشارع و أنا طلعت على عمارة في آخر الشارع (على بعد 3 عماير من عمارتي).
وصلت لبوابة العمارة و نديت: يا برعي؟ انت يا برعي؟
خرج برعي بواب العمارة و أول ما شافني استغرب: عبدالرحمن باشهِ؟ اتفاضل شرفتنا.
انا: تعال في اوضتك علشان الكلام إلى هيتقال مينفعش يسمعه مخلوق.
برعي البواب: طيب طيب، تعال اتفضل چوه ِ.
(برعي البواب: رجل أربعيني و فلاح الأصل؛ حاله من حال حسنين يعني بواب ابن بواب و اتولد في الاسكندريه بس برعي حفظ لسانه الفلاحي على عكس حسنين إلى تمدين؛ برعي حجمه صغير شوية 173سم و قمحي غامق بس ناشف نشفان النخل؛ متجوز من واحدة من بلدهم و جابها معاه علشان ميكونش بعيد عنها و عن عياله).
دخلت الأوضة صحيح مكنتش انضف حاجة بس ريحتها كانت ياسمين؛ صحيح إلى قال بيت من غير ست شبه جسم منغير روح، قعدت على الكنبة و برعي قعد جنبي و رفع رجل على الكنبة و الثانية في الأرض (شبه قعدة حبيشة) و قال: اتفضل يا عبدالرحمن باشهِ.
لسا هتكلم لقيت ولد ييجي 8 سنين داخل بينادي على أبوه.
العيل: يابه يابه.
برعي: عايز آه يا عبغفور؟
عبدالغفور: عايز چنيه مخروم.
برعي طلعله ربع جنيه: خد و اجفل الباب وراك.
الطفل خرج و قفل الباب و انا قلتله: إيه شغل لن أعيش في جلباب أبي ده؟
برعي: هيهيهيهيهي، أهو أبويه سماني برعي و اني سميت ابني عبغفور ناجص بجه المصنع و اتغنه هيهيهيه.
انا: بعيد عن السماجة خلينا في موضوعنا، حسنين البواب.
برعي بعد ما كان بيضحك قام وقف زي كوز الدرة و قال: ليه سيرة ابن المركوب ده هنهِ؟
انا: أقعد أقعد، انا عارف إلى بينك و بينه.
برعي: لع متعرفش، متعرفش إنه حاول يتحرش بمراتي و ينكههِ في فرشتي لولا إنههِ بنت ناس و متربية كان شرفي في الترنش.
انا: تمام قوي، و إلى يخليك تدوس على رقبته و تذله و تصوره و مش هتاخد فيها يوم حجز؟
برعي: أشتاله فوج راسي.
انا: لاء، هو إلى هيديك 100 جنيه فوق انتقامك، و طلعتله ال100 جنيه و ادتهاله.
برعي: حلو دهِ، جولي انا مطلوب مني آه.
انا: اسمع يا برعي، انت هت………، ها إيه رأيك؟
برعي حط ايده على دماغه زي إلى عنده صداع و قال: يا بوييي يا بوي على راسك يا بويييي؛ انت إكده هتوديه في مصيبهِ، بس استسمحك أچيب معايه راچل؛ الكلب حسنين كان جزيه جوي.
انا: هو راجل واحد بس علشان متوسعش و الخطة تبوظ.
برعي: ايوه راچل واحد بس و هنطرك فالمكان إلى اتفجنا عليه.
انا: تمام، يلا أمشي انا بئا، سلام.
برعي: طيب متجعد تتزود معانهِ يا سيد الناس.
انا: لا شكرا في حجات تانية لازم اظبطها، سلام.
برعي: سلام يا بيه.
خرجت من عند برعي و طلعت على عماد زي ما كنت متفق معاه، وصلت بيت عماد و قعدت معاه نص ساعة سلام و عزومة عصير و دخلنا في الكلام التالي:
انا: عماد هو إسم جوز عمتك أسماء إيه؟
عماد: اسمه سامح، ليه بتسأل؟
انا: ممكن صورة ليه؟
عماد: ليه يا ابني؟ فهمني.
انا: اصلي قريت في اليوم السابع: مقتل رجل مصري من الاسكندرية على يد رب عمله و عايز أتأكد.
عماد اتخض و قالى: ثواني ثواني، فتح موبايله و اتأكدت فعلاً انه هو إلى صورته وقت ما نكت أسماء.
انا: لا الحمد لله مش هو.
عماد: بجد؟ كويس دي عمتي كانت تموت فيها.
انا: اه اه طبعاً.
قعدت عنده ساعتين كلام و فضلنا نحكي لبعض عن شعور فقد الأب و الأم و الصراحة كانت قاعدة فقر تقفل من الدنيا، جيت أمشي قالى: تمشي فين؟ انت هتتغدى معايا و عمتي هي إلى مصره يعني ملكش حجة.
انا: طيب هي فين علشان ناكل و نخلص، ورايا مشاوير ما تتلم.
الباب خبط فبصلي عماد: اهي جت، قام عماد فتحلها و جت سلمت عليا عادي و على عماد و إدتله أكياس الأكل و قالتله: دخلهم المطبخ على ما أريح من السلم و أجي وراك.
عماد: ماشي يا عمتي.
راح عماد للمطبخ و أسماء قعدت على الكنبة جنبي و قالت: إيه هو مجاش على هواك؟
انا: هو إيه إلى مجاش على هوايا؟
أسماء عملت بالسبابة و الوسطى رقم سبعة و حطته على كسها و شديته فوق و تحت و قالت: الوحيد ده إلى محتاج لليونسه.
مسكت كسها بإيدي اليمين و قلت: و هو أنا عارف اتلم عليه على سرير علشان نلم شمل الأحبة؟
أسماء: احححح طب أنا بإيدي إيه اعمله لسيدي، و مسكت زبي.
انا: اصبري يا مكنة بكرا الأيام تتعدل؛ يلا يا شرموطة انجري و جهزي الأكل علشان جعان، وضربتها على طيزها.
أسماء ضحكت و قالت: تعيشلي يا دكري.
دخلت أسماء المطبخ و جالي عماد و قعد جنبي.
انا: إلا قولي يا عماد، متعرفش حد بيبيع حشيش؟
عماد استغرب: انت بتشرب؟
انا: لاء مش بشرب، عايزه لواحد صاحبي راجع من برة و هدهوله كهدية ترحيب.
عماد: اوعى تكون بتشرب او هتشرب يا عبدالرحمن الحشيش بي…..
انا قاطعته: متنجز يا عماد متعملش فيها الخضرة الشريفة ما انتا بتشرب من الفترة للتانية.
عماد: هششش وطي صوت أمك هتفضحنى، لما تنزل من عندى إطلع الساعة؛ روح شارع ***** هتلاقي واحد راكب عربية سودة و عليها خطين حمر و الازاز متفيم؛ هتخبط على الإزاز 3 مرات بسرعة ورا بعض و خبطة رابعة بعدها بثانية هيفتحلك الإزاز قوله انا مطرف عماد و أطلب إلى أنت عايزه و اوعاك ثم اوعاك تفاصل معاه.
انا: احا كل دا؟ هو انا هحرر سيناء يعم؟
عماد: انا قلتلك و انت حر.
أسماء جابت الأكل و قالت لعماد: ما تقوم يا خويا رص الأكل.
عماد: حاضر حاضر.
أسماء بقت بتجيب الأكل تحطه قدامي بس علشان توطي و اظرفها البعبوص المتين و حتى لما بدأنا نأكل قومت عماد إلى كان قدامي و أعدت علشان تلعب في زبي برجلها و انا طبعاً هايج بغباء و بان عليا لدرجة عماد قالي: مالك يا ابني انت وشك احمر كدا ليه؟ هو الأكل فيه شطة يا عمتي؟
أسماء: اه اه فيه شطة بس مكنتش أعرف ان صحبك ني كدا.
خلصنا الأكل و شربنا الشي جيت أمشي لقيت عماد بيقولي: متخليك يا إبني انت جيت فإيه و مشيت فإيه؟
أسماء جاية من الطرقة علينا؛ عماد قالها: عبدالرحمن عايز يمشي شكله زهق مننا.
انا: يا عم عندي أشغال و****.
اسماء: يعني الأشغال أهم م ن ن ا ……
أسماء اترزعت في الأرض أغمى عليها و انا و عماد جرينا عليها؛ عماد حاول يفوقها مش عارف فشالها و جري على أوضه و حطها على سرير و قالي: انزل بسرعة على الصيدلية هات دواء اسمه*****.
انا: ايه؟ اسمه ايه؟
عماد: خليك انت جنب عمتي و انا هجري اجيبه، أستر يا رب.
عماد أخد هدومه و بقى بيلبسها و هو بيجري؛ سمعت حاجة جامدة بتتكسر جريت على برة لقيته كسر إزاز النيش.
عماد: سليمة سلمية خليك جنبها علشان لو حصل مضاعفات.
نزل و هبد الباب وراه و انا بقول لنفسي: قال يعني لو حصلها مضاعفات انا هعرف اتصرف.
رجعت لأسماء؛ عمال اهز فيها مش بتتحرك.
انا: أسماء، فوقي **** يحرق أبوكي، افتكرت مرة في فيلم لما البطل أغمى عليه البطلة رشت على إديها برفيوم و فوقته بيه؛ بس انا اجيب برفيوم منين؟ طب هي مش أي ريحة نفاذة و خلاص؟ طيب يلا و زي ما تيجي تيجي.
آه عملت زي ما انت متخيل بظبط؛ طلعت زبي و قربته من منخير أسماء، أول ما لزقت زبي في منخير أسماء لقيت أسماء هجمت على زبي مص و لحس و قلعت العباية و كان تحتها قميص نوم أحمر معتبر ولا لابسة برا ولا حتى كلوت، طبعاً انا مصدوم و ببصلها بتعبير إلى هو أنتي إيه؟
أسماء: أنجز قبل عماد ما يرجع، هو انت كنت فاكر هسيبك منغير ما أشبع من زبك.
انا: يبنت المجنونة عماد كان هيموت عليكي.
أسماء شغالة مص و لحس علشان تقوم زبي بسرعة; و انا هموت على زبك، ركز بئا خليه يقوم بسرعة علشان نعمل واحد تصبيره.
و فعلاً بدات أركز على مصها مش علشان هيجان و بس لكن علشان عايز اخلص بسرعة قبل ما عماد ييجي، زبي قام رحت شاددها تحت مني و رحت راشقه مرة واحدة و تعمدت اني أكون واقف و زبي يكون في إتجاه الأرض (لتحت يعني) علشان اجيبهم بسرعة فضلت أهبد فيها و هي: اححححح أخيرا الدكر دخل فيا تاني اخخخ إفشخني و قطعني اووووف على زبك و هو في كسي بياخد شرفي امممم املى كسي بلبنك يا دكري على سرير صاحبك اممم نيك عمة صاحبك على سريره و افشخ شرفة و عرضه.
انا: كس امك إنتي مهيجناي فشخ يلعن شرفك، و رحت قلبتها دوجي و ركبت فوقها و فضلت أرزع و أفعص بزها و هي عمالة تسوط ولا اجدعها شرومطة بتاكل علقة موت، فضلنا كدا يمكن 5 دقايق و جبتهم على بزها و وشها و قمت لبست و هي لبست، عدا ربع ساعة و كان عماد وصل و فرح فشخ لما لقاها فاقت و قالي: انت فوقتها ازاي؟ دي كانت في مرحلة متأخرة من الغيبوبة المزمنة.
انا: يا عم دعيت و فاقت، روح هاتلها ماية بسكر.
أسماء اول ما عماد طلع قالت: الواد دا شكله كان فاشل في الدراسة؛ ضحكنا و عماد جه و ضحك على ضحكنا زي الهطل و استأذنت و نزلت؛ كانت الساعة 5 و رحت فعلاً للمكان و عملت كل الخطوات و فتحلي الشباك واحد شكل جسمه مسقط هيكل عظمي و قالى: تبع مين يا أبو صاحبو؟
انا: انا تبع عماد يا أبو عمو.
الديلر: و المطلوب يا أبو النجوم.
انا: فرشين حشيش من إلى مضروبين مع حنة و كام شريط تامول على فياجرا.
الديلر: موجود، 2000 بلبل علشان عمدة زبون قديم.
أخدت منه الحاجة و دفعت الفلوس و روحت؛ و كده يبقى فاضل آخر نقطة في الخطة و هي مسعدة، وصلت البيت و دخلت ملقتش أمي سألت عنها مسعدة قالتلي راحت للست محاسن خالتي؛ الصراحة استغربت من انها الفترة الأخيرة بقت بتروح عندها كتير و في نفس الوقت قلت مصلحة؛ نخلص من موضوع حسنين و بعدين أشوف موضوعها، مسعدة كانت حضرتلي الغدا و أكلت و حبست بشاي، الساعة 7:00
انا: مسعدة يا مسعدة تعالي عايزك في موضوع.
مسعدة: ايه يا عبدالرحمن.
انا: اقعدي الموضوع مهم.
مسعدة ضحكت و جت قعدت على حجري.
انا: يا بنتي مش الموضوع دا؛ اقعدي بس على الكرسي علشان أركز.
مسعدة قامت و قعدت على الكرسي إلى أدامي و قالت: خير؛ موضوع إيه دا؟
انا: عارفة حسنين البواب؟
مسعدة: آه أبو كرش. ماله
انا: من الآخر عايز ينيكك.
مسعدة قامت و خبطت على صدرها: يا خرابي، أنت عايزه ينيكني؟ اداك كام؟
انا: اقعدي يا بنت الأهبل اقعدي، بواب إيه دا إلى هيخليني معرص بالفلوس.
مسعدة: امال في ايه اشرحلي.
انا: بصي من الآخر حسنين ماسك عليا صورة و لو منكيش انا هتفضح، يرضيكي أتفضح؟
مسعدة: لاء ميرضنيش، بس اني انا مكنتش فاكرة إني رخيصة عندك للدرجادي يا بيه.
انا شدتها من إديها و قعدتها على حجري بعد ما لقيت دموعها بتجري على خدها: و مين قالك إنك رخيصة عندى؟ و مين قالك إني هخلي أي حد في الدنيا يلمسك أصلاً؟
مسعدة: منتا كده هتتفضح و اكيد انت مش هتحمينى على حساب نفسك.
انا: اسمعي بس الخطة و أنتي هتفهمي، إنتي هت…… (قلتلها على دورها بس زي ما عملت مع برعي مش الخطة كلها علشان محدش يجود و الدنيا تليص).
مسعدة: ماشي، بس انا هجيب المخدر منين؟
انا: هتلاقي وسط دواء أمي علبة بنفسجي؛ دا دواء مخدر علشان تنام بليل بدون أرق؛ هتاخدي منه 3 حبوب علشان البغل دا.
مسعدة: اوعي تبيعني يا عبدالرحمن، يشهد **** اني حبيتك.
انا بوست راسها و قلت: أبيعك ايه يا هبله انتي؟ إنتي بتاعتي انا و بس فاهمه؟
مسعدة باست إيدي: تعيشلي يا سندي، طيب الموضوع دا كله هيبقا الساعة كام؟
انا: واحدة بظبط.
مسعدة: ماشي، **** يستر و يجيب العواقب سليمة.
انا: يجيب؟ لغتك اتظبطت أوي يا مسعدة.
مسعدة ضحكت: امال انا عمالة اتدرب على الكلام من ساعة ما علمتني.
انا: طب بقولك إيه؛ ما تيجى نعمل واحد يا عسل.
مسعدة حطت وشها في الأرض و هي مبتسمة: إلي تشوفه يا سي عبده، أنا من إيدك دي لإيدك دي.
شلتها و جريت على سريري و فضلت انيك فيها و اهتميت بمتعتها حتى لو هتيجي على متعتي بزات المرادي علشان اعرفها و أكدلها إني مش بايعها و إنها غالية عندى؛ عملنا الزبر الاول على سريري و بعدين شلتها و نكتها في الصالة بعدين شلتها و رحنا على الحمام و اديتها الزبر التالت تحت الدوش و كان إحساس إبن متناكة، طبعاً انا حيلي اتهد و هي كمان فرهدت فقررت إني انام ساعة و قلتلها لو عايزة تنامي للساعة 12 معنديش مشاكل و انا هبقى أصحيكي قالت ماشي، دخلت نمت و هي في حضني و صحيت بعدها بساعتين (10:00) قومت براحة علشان متصحاش؛ و نزلت لأوضة حسنين البواب و أنا معايا المخدرات و الحشيش خبطت خبطة بعدين التانية محدش رد رحت فاتحها و دخلت و قفلت ورايا و بدأت أدور في كل مكان على تليفونه أو أي وحدة تخزين ممكن يكون شايل عليها الصورة و انا متأكد إني هلاقي إلى أنا عايزه لأنه اتقبض عليه فجأة و استحالة يلحق يخبي أي حاجة، قلبت الأوضة كلها ملقاش حتى تليفونه فبقيت زي المجنون أخبط و أرزع و أشيل الحجات و أرميها و كان من ضمن الحجات دي مرتبة الكنبة؛ لقيت في لوح من ألواح الكنبة مش كامل تحديداً قطع في جزء من لوح من الناحيتين فشلت الخشبة بملعقة مرمية و طلع زي ما توقعت فتح صغير في الكنبة بمقاس تقريبًا 25x25 سم و لقيت فيه تليفون تاني touch غير تليفونه الزراير إلى ديمًا بيبقا معاه و علبة صغيرة قد علب الخواتم بس شفافة و مليانة خطوط و ميموريهات فأخذت العلبة و فتحت الفون بس لقيت عليه باسورد فرجعت كل حاجة زي ما كانت و دسيت المخدرات و البرشام تحت سريره و معاهم 1000 جنيه من معايا و أخدت التليفون و طلعت على سيبر في الشارع الخلفي للعمارة، دخلت السيبر و طلبت من صاحبه سلك usb علشان أقدر أوصله على الكومبيوتر و أول ما وصلته عرفت اسمه بظبط لأني مكنتش عارف أحدد غير إنه Samsung و كان إسمه الكامل Samsung s2؛ المهم أن التلفون قديم و عرفت بعد كدا إنه إصدار سنة 2011 فالتليفون عليه حماية طالما انت بتحاول تفتحه من خلال التليفون نفسه لكن اول ما هتشبكه على الكومبيوتر ببرنامج متكرك بسيط الملفات بتتفتح معاك.
فضلت أفر في الملفات و لقيت ملف بإسم العمارة؛ فتحت الملف لقيت جواه 11 ملف و كل ملف متسمي بإسم دور يعني ملف إسمه الدور الأول الدور الثاني و هكذا؛ فتحت ملف الدور الرابع و بلت هرجع للباقي بعدين و لقيت 3 ملفات عبدالرحمن - حنان - مسعدة و note؛ الصراحة غير إني كنت خايف أفتح ملف أمي إلا اني كنت مستغرب إزاي بواب عامل الجدولة و الدقة دي كلها؟ دا أنا ملفاتي كلها سايحة على بعض لاء لازم اتعلم منه الجزئية دي؛ فتحت ملفي الأول لقيت الصورة بتاعتي رجعت تانى فتحت ملف أمي و انا مرعوب ألاقي حاجة تصدمني و كانت النتيجة الملف فاضي فحمدت **** و رجعت فتحت ملف مسعدة لقيته فاضي بردو؛ كدا مش باقي غير ال note ففتحتها و لقيت فيها صفحة بظبط؛ قريتها و كانت عبارة عن ملخص سطحي من المعلومات عن تحركاتي انا و أمي و مسعدة و مواعيد خروجي و رجوعي العمارة و ختم الصفحة بسطرين كاتب فيهم التالي "أخيرا مسكت حاجة عن عبدالرحمن؛ صورة لية و مازن الخول بيبوسه و بيها هخليه يعرص على الخدامة و الخدامة هتجبلي امه، انتقام أمي هيتحقق قريب و هكسر دهر إبن إلى كسرك يابا" طبعاً انا مش فاهم ولا كلمة و لا فاهم إيه علاقة أبويا بأبو حسنين مصيلحي بس مش وقته بعدين هعرف من حسنين كل حاجة؛ و انا بفكر في كل دا تليفوني رن و كان المتصل أمي.
أمي: أيوا يا عبدالرحمن، أنت فين؟
انا: انا في الشارع و شوية و هطلع انام، انتي هتباتي؟
أمي: آه هبات عند خالك.
في عقلي هي خالتي و لا خالي؟ رديت: ماشي يا أمي خلي بالك من نفسك.
أمي: و أنت كمان يا حبييي، اتعشى و اتغطى كويس الدنيا بتبرد بليل.
انا: ماشي يا قمر، سلام.
أمي: سلام يا حبيبي.
قفلت مع أمي و الصراحة مفكرتش كتير في موضوع خالي و لا خالتي و خصوصاً ممكن تكون بايته عند خالي محمد و هو سكان في نفس العمارة الى فيها خالتي؛ لمحت الساعة و انا بضغط على زرار ال power و كانت 11:20 فقررت أنقل كل الداتا إلى على التليفون لميموري من الميموريهات إلى كانوا في العلبة، قمت اشتريت من صاحب المحل ريدر و رجعت جربت كل الميموريهات لقيت كلها خربان ما عدا واحد و كان متشفر و علشان افك التشفير عايزله ولا ساعتين 3؛ فرجعت تانى اشتريت ميموري جديد و نقلت عليه كل الملفات حتى بما فيهم ملفات النظام كإحتياط و رحت مفرمت التليفون خالص علشان احطه مكانه و انا ناوي اني هاخده تاني بعد ما نخلص الخطة علشان ميرجعش الملفات ببرنامج ريكافري و أبقى زي المثل (كأنك يا أبو زيد ما رحت و لا غزيت)، رجعت اوضه حسنين و رجعت التليفون مكانه و ظبطت الكنبة و خرجت قفلت الباب زي ما كان و طلعت على الشقة و فضلت واقف في البلكونة مستني حسنين يرجع.
دقيقة جرت التانية لحد ما بقت تلت ساعة و لقيت حسنين البواب وصل؛ فتح البوابة و دخل أوضته، الساعة دلوئتي 12:30 و جالى اتصال من رقم مش متسجل؛ و لكن بدون تفكير أكيد دا حسنين بيأكد الميعاد و دار الحوار التالي:
أنا: ألو مين معايا؟
المتصل: سجل رقمي بئا يا عم؛ هيبقى بينا إتصالات كتيرة اليومين إلى جايين.
أنا: ماشي يا حسنين هسجله.
حسنين: طيب البضاعة جاهزة؟
أنا: هو أنت فيك حيل بعد التخشيبة؟
حسنين: ملكش فيه المهم البت تكون عندى قبل 1:00 ولا انت عارف.
انا: ماشي أنا جايلك حالًا.
حسنين: مستني، سلام.
قفلت معاه و رحت لمسعدة إلى كانت صحيت من زمان و لقيتها جاهزة و حاطه برفيوم و في إديها ورقت متطبقة.
انا: إيه الورقة دي يا مسعدة؟
مسعدة فتحتلي الورقة و قالت: دول 4 برشامات من العلبة دي كسرتهم زي ما بيعملوا في الافلام.
قلتلها: ماشي، حاولي تحطيله البرشام و متخلهوش يلمسك و انا هراقب من برا و لو مشربش و حاول يتهجم عليكي انا هدخل هكسر دماغه.
مسعدة: متخفش يا حبيبي، انا هتصرف.
نزلت أنا و مسعدة و خبطنا على حسنين ففتحلنا و هو باللباس الداخلي إلى بيلبسه الصعايده و الفلاحين؛ دخلنا و لقيت ازازة بيرة مفتوحة و مشروب منها شوية فبصيت لمسعدة و شاورتلها على الإزازة فعملتلي بعنيها ناحية حسنين فعملتلها بإيدي فيما معناه إصبري.
انا: حسنين، تعال عايزك برا في كلمة.
حسنين: تعال أهي تبقا توصيله لبرا علشان مش هتدخلها تاني.
طلعنا برا و حسنين بقا ظهره للأوضه و انا وشي ليه و شايف إلى في الأوضة.
انا: براحة على البنت دي لسا بنت بنوت.
حسنين: و كمان بالبرشامة؟ لاء دي ليلتنا عال العال.
لمحت مسعدة كبت المسحوق و رجت الإزازة.
انا: طيب، انا مستني برا؛ خلص بسرعة.
حسنين ضحك و قال: لاء انت تطلع يا عنين ماما تنام علشان مسعدة هتنام في حضن دكرها دا حتى عيب تبقا عرص و تقف تستناها بره و لا إيه؟
انا مسكت نفسي بالعافية: عندك حق دي حتى عبية في حقي، ليلة سعدية.
حسنين: زوبري أسعد.
عملت نفسي طالع على السلم و أول ما لمحت الباب بيتقفل رجعت بسرعة و رميت ودني على الباب.
حسنين: إيه يا شرموطة؛ مش يلا إقلعي علشان نشوف الملبن؟
مسعدة: ماشي يا حسنين بس خلينا نشرب حاجة الأول.
حسنين: مفيش غير بيرة إنتي بق و انا بق.
انقطع الصوت ثواني و لقيت حسنين بيضحك و قال: إيه طعمها وحش للدرجادي؟
مسعدة: مقدرتش ابلعها و مظنش أنت كمان تقدر.
حسنين: طب لو أخدتها على بق واحد هتعملي إيه؟
مسعدة: هبقى ملط قدامك.
حسنين: طب أهه.
مسعدة: أيوه كمان كلها كلها آيوه جدع يا حسونة يا جميل.
حسنين: هااا إيه رأيك؟
مسعدة: سبع يا خويا سبع.
حسنين: طيب إقلعي، وريني اللحمة إلى هايج عليها بقالى اسبوعين.
مسعدة: طب إطلع برا 5 دقايق اكون غيرت.
حسنين: لا يا شرموطة انا هايج و عايز أنيكك مليش فيه.
مسعدة: خليها بمزاجي احسن علشان اكيفك.
حسنين: طيب انا خارج، هما 5 دقايق أكتر من كده هفشخك.
خرج حسنين و طبعاً انا كنت استخبيت ورا البوابة و براقبه، عدت 10 دقائق بعد ال5 و حسنين بيحاول يفتح الباب و الظاهر إن مسعدة قفلته من جوى و بدأ مفعول البرشام يبان على حسنين إلى بقا بيرمي إيده على الباب مش بيخبط رحت طالع من ورا البوابة و رحتله.
حسنين: انتا يا عرص بتعمل إيه هنا؟
انا: عرص؟ طب خد من العرص، نزلت بالقلم على وشه فوقع، مسعدة فتحت الباب اول ما سمعت صوتي و قالتلي: انا تمام كدا؟
انا: آه تمام دورك لهنا، يلا اطلعي.
مسعدة باستني على خدي و طلعت و انا رحت مطلع الصفارة و صفرت مرتين هتسألني عزيزي الكاتب ليه صفارة في الخطة هقولك لأن العمارة ملفوفة بكاميرات من برا يعني لو كنت اتفقت مع برعي على إني اخرج أجيبه يبقا كأني بقول للبوليس لما أبلغ عن تاجرته في الحشيش إني أنا إلى دستهاله.
دقيقة و لقيت برعي و معاه واحد أسمر؛ زي الحيطة أطول مني و أعرض مني يعني تحسه أشرف من مسلسل الكبير، برعي و إلى معاه شالوا حسنين و دخلنا الأوضة و طبعاً هو كان واعي و حاسس بس مكنش قادر يرفع حتى إيده؛ اول ما دخلنا انا فتحت الكنبة و لقيت فلوس مكانتش موجودة لما رجعت التليفون مكانه؛ فزحتها و أخدت التليفون.
انا: أهو عندك يا برعي، قلعه و نيكه براحتك.
برعي: إحنا رچاله يا عبدالرحمن بيه و حجنا ناخده بدراعنه.
انا: يعني إيه؟
برعي: يعني إنت تطلع و تسيبه لنا خالص و أحسنلك كموان تكون عند حد يشهد لصحالك لو إسمك چه في الجضية و خليك واسج من نحيتنه اننه لا شفناك و لا عرفناك واصل، طلع الفرفر عزام.
عزام: الفرفر آه يا خال.
انا: احا؟ انت هتعمل إيه؟
عزام وجه المسدس فوشي و قال: يا بشمَهندس نفز الحتيت إلى جاله خالي لجل لا ينوبك منا جبل الحكومة عيبة.
برعي: اتحشم يا ولد، كيف تتحدت مع إلى چابلنه الكلب ده إكده؟ اعتذر منه يواد.
عزام: حاضر يا خال، آسف يا بيه.
انا بقيت مش عارف أضحك من حجم برعي إلى نصي تقريباً و هو بيكلم عزام إلى انا مجيش لكتفه و بيؤمره بكل قوة و التانى بينفز ولا أعيط من إلى هيحصل و قررت إني لازم أهرب قبل ما ألبس فيها بس علشان تكون على نظافة فهمته إلى كنت هعمله.
انا: برعي انا طالع بس اصبر ربع ساعة و اعمل فيه إلى انت عايزه؛ بعد ما تخلص بلغ البوليس من رقم غير رقمك و تليفون غير تليفونك و قولهم إن حسنين بيتاجر في الحشيش و متقولهمش انت مين.
برعي: ليه اللفة دي كلاتهه؟
انا: أفهم يا بني آدم؛ انا كنت ناوي بعد ما اصوره و أنت بتنيكه أبلغ عنه بتهمه التجارة في المخدرات و لما الحكومة كانت هتيجي هتلاقي حشيش و برشام و فلوس دستهمله تحت السرير علشان تبقى تجارة مش تعاطي و يلبس في 15 سنة، بلغ عنه علشان يبان إن إلى قتله شركاته في تجارة المخدرات و مفيش حاجة تيجي عليك أو على عزام و كدا كدا انتوا لما دخلتوا البوابة كنتوا لافين شال على وشكوا فمش هيتعرفوا عليكوا.
عزام: ألمظات زي ما جولت يا خال ألمظات.
برعي: امال يا ولد، خابر عبدالرحمن بيه لو مكنش ابن ناس؛ كنت وصلته للحاچ و كنا هنستفيد من المخ دهِ.
انا: ماشي ماشي شكرا، زي ما قلتلك اعمل؛ و متقتلهوش قبل ربع ساعة من طلوعى.
برعي: ماشي يا بيه، شكراً على المعروف.
طلعت أجري من الأوضة و قررت و أنا على السلم إني هروح أقعد مع إبتسام و فاطمة علشان لو رجلي جت بسبب الغبيين دول يبقا معايا شهود وقت الحادثة، فضلت أخبط لحد ما لقيت فاطمة فتحتلي.
فاطمة: حبيبي، ادخل اتعشى معانا.
إبتسام صوتها من بعيد: مين يا فاطمة؟
فاطمة: دا عبدالرحمن يا ماما.
دخلت و قفلت الباب ورايا و لسا هتحرك لقيت إبتسام في وشي و بتقول: خير يا عبدالرحمن في مشكلة ولا إيه؟
انا: لاء يا طنط أصل ماما عند خالي و انا زهقان و زي ما تقولي برضو انا و الشغالة لوحدنا فوق و الكلام هيبقى مش لطيف، الحمام فاضي؟
فاطمة: آه روح، على ما نحضرلك العشى معانا.
رحت الحمام و غسلت وشي و رأسي كام مره و خرجت لقيت السفرة عليها فرخة مقلية و باين إنها لسة مقلية حالًا و رمان و كذا حاجة تانية، قعدت على كرسي السفرة و جت إبتسام و معاها حمامتين و حطهم قدامي و قالتي بصوت واطي: الحمام ده ليك تاكله كله و اعمل حسابك إنت الليلة بتاعي و هتنام في حضني لبكرا؛ فاهمني ولا لاء؟
انا: طيب طيب.
فاطمة جت و معاها طبق فاكهه و كله إتحط على السفرة فسألتهم: هو دا عشى و لا غدى و لا إيه بظبط؟ الساعة معدية ال1 المفروض تكونوا نايمين.
فاطمة: إحنا بنام مش بإنتظام؛ يعني ممكن نسهر علشان فيلم أو حلقة مسلسل لكن مش كدا على طول.
انا: طب و الأكل؟
إبتسام: يا عبدالرحمن دي حاجة بسيطة علشان انت موجود بس.
انا: طيب، بسم ****؟
إبتسام مسكت سكينة و يمين شمال مش عارفة تقطع الفرخة علشان سخنة فشخ و لازم تحط إديها تثبتها و الصراحة انا إتبضنت فقلت: حد فيكو هيقرف من إيدي؟
الإتنين: لاء طبعاً.
رحت ماسك الفرخة من الجنبين و كانت كبيرة و رحت جايبها نصين و كسرت الصدرين منها و إدلهم الباقي و بقوا الإتنين متنحين.
فاطمة: إزاي مسكت الفرخة بزيتها إيزي كدا؟
انا: البكرة في الجيم؛ انا بتدرب من غير جوانتى فمن الشيل و الحط الجلد بينشف و يخشن.
بدون إطاله و بشكل مختصر عدت نص ساعة من النكت البضان و النكت الحلوة و في كلا الحالتين كنت برسم إبتسامة و خلاص و عقلي طبعاً مشغول في موضوع حسنين؛ و أسئلة عمالة تبعبص قي دماغي زي ليه مطلعش صوت الرصاص لو كانوا قتلوه و لو مكنوش قتلوه يبقى حصل إيه.
خلصنا العشا و فاطمة بدأت تشيل الأطباق؛ إبتسام قربت مني و قالت: مالك؟ شكلك مخنوق من حاجه.
أنا: مفيش حاجة.
إبتسام زعلت و قالت بصوت مكسور: كل دا علشان قلتلك إنك هتنام في حضني و إني عايزلك؟، و بدأت تعيط.
انا: اهدي اهدي، مسحت دموعها و بوست دماغها.
اتفاجئت بوجود فاطمة و هي بتقول: إيه دا؟ فيه إيه يا عبدالرحمن؟ فيه إيه يا ماما بتعيطي ليه؟
إبتسام زودت الدموع و رمت راسها على كتفي و وشوشتني: قلها إني مشتاقة لأدهم و إني حكيتلك و متمالكتش أعصابي.
اقلت لفاطمة وانا بطبطب على ضهر إبتسام: أبدًا طنط مشتاقه لعمو أدهم و لما بدأت تحكيلي عن مواقف حلوة ما بنهم مقدرتش و انهارت من العياط.
فاطمة جت و طبطبت على أمها و قالت: يا حبيبتي، بكرا بابا يرجع و يعيش معانا زي الأول صدقيني.
إبتسام قالت بصوت واطي فشخ و بحكم ان راسها على كتفي سمعت كويس: يا رب ما يوعى ييجي ولا أشوف شكله.
انا: كملي إلى كنتي بتعمليه يا فاطمة و انا ههتم بيها.
فاطمة أخدت الأطباق و انا شيلت راس إبتسام و بوستها من بوقها بسرعة و قلت: مش علشان هنام في حضنك انا زعلان؛ بالعكس دا هيخفف من همي يا حبيبتي.
إبتسام: طيب متحكيلي؛ على الأقل أشاركك همك، هو انا مش حبيبتك ولا إيه؟
انا بوستها من راسها و قلتلها: طبعاً حبيبتي؛ بس سبيني و لما أطمن هحيلك على كل حاجة.
إبتسام: براحتك بس هتحكيلي، و باستني و إبتسمت.
عدت النص ساعة التانية كنا رحنا نتفرج على تمثيلية zombies على التليفزيون اسمها the walking dead و كنا مندمجين مع الحلقة، البطل ماشي مستغرب من إلى حصل حوليه من موت و خراب بعد ما فاق من الغيبوبة و جه مشهد عربية بوليس بتطارد مجرمين و ضرب النار شغال و كنت أنا فكيت شوية و ركزت على المسلسل مع فاطمة؛ لقيت إبتسام بتزق فيا و بتنادي على فاطمة و بتقول: سامعين السرينة إلى انا سمعاها؟
انا: سلامة النظر يا سوسو بصي على التلفزيون.
فاطمة: لاء ماما بتتكلم بجد في صوت سرينة، و كتمت صوت التلفزيون و كان فعلاً في صوت سرينة عالية و سرينة تانية بس باين إنها جاية من أول الشارع، قمت أنا و إبتسام و فاطمة و طلعنا البلكونة و كانت عربية بوليس تحت و سكان العمارة ملمومين على أوضه حسنين و عربية اسعاف جايه بتجري من أول الشارع.
عدت دقيقة و إحنا بنتفرج على المشهد دا و سمعنى صوت خبط على باب الشقة؛ رحت فتحت الباب فلقيت الصول فتحي و أول ما شافني قال: عبدالرحمن باشا؟ هو انا فوتت دور ولا إيه؟
انا: لا لا يا صول فتحي انت في السابع انا بس قاعد مع جيراني؛ في حاجة ولا إيه؟
جت فاطمة و إبتسام و وقفوا ورايا و قالت إبتسام: هو في إيه يا عبدالرحمن؟
ضحك الصول فتحى و رجع بصلي تاني: البيه الظابط عايزكو تحت و هو هيفهمكو كل حاجة، هطلع انا بئا لل8 أخبط على الشقق التانية.
انا: اطلع ال9 على طول يا صول فتحي، ال8 كله بتاعي.
الصول فتحي: ماشي يا باشا؛ **** يقويك -ضحك تاني- و طلع على السلم.
انا بناديه: متركب الأسانسير، ليه تتعب سنك بطلوع السلم؟
الصول فاتحي: مش كلنا بنعرف نركب زيك يا باشا ههههههه.
و طلع فاتحي؛ لفيت و بصيت لفاطمة و إبتسام و قلت: ماهو لازم بالعبايات الضيقة دي يقول إني بعمل حاجة غلط، ادخلوا يلا البسوا حاجة متحشمة و يلا ننزل و لو شفت كعب رجل واحدة هوريها الويل؛ فاطمة راحت تلبس و إبتسام وقفت جنبي دقيقة و قالت: بتغير عليا يا حبيبي؟
انا: يا ولية إنجزي في جريمة قتل و مخدرات و إنتي بتقولي بغير عليكي؟
إبتسام: قتل؟ عرفت إزاي إنها قتل و مخدرات؟
حسيت إني عكيت الدنيا فقلت بتهته: ما هو ماهو أصل أصلها أصلي كنت أعرف إن حسنين بيتاجر في الحشيش و أكيد بما إنهم مجمعين كل سكان العمارة يبقا اتقتل، **** يرحمه.
إبتسام رجعت لورا سنة و بنظرة إستغراب و عدم تصديق: ماشي، انا هدخل ألبس و أجيلك
انا: ماشي بس بسرعة و خبطي على فاطمة بالمرة.
دقائق و كنت نزلت و في ضهري إبتسام و فاطمة و قابلنا الظابط و أول حاجة قالها: مين في حضرتكم عبدالرحمن على الطحان؟
انا قلبي وقع في طيزي و كنت هشخ على نفسي بس رجعت و تمالكت أعصابي و بقيت بفكر في كلامي لا أعك الدنيا زي ما عملت مع إبتسام و قلت: أنا يا حضرة الظابط.
الظابط: إحنا آسفين جدا لسعدتك و بنتمنى إننا منكنش أزعجناك.
انا: ولا يهم حضرتك.
الظابط: حضرتك تقدر تتفضل، لا إسم عيلتك ولا عمك يسمحولي إني أحقق مع حضرتك.
انا: يا حضرة الظابط دا شغلك؛ بس ممكن تفهمنا الأول إيه إلى حصل؟
الظابط بيكلم كل السكان: البواب بتاع عمارة حضرتكم جالنا عنه بلاغ بالتجارة بالمخدرات و بلاغ قبله إنه إتقتل فجينا و لقيناه مضروب رصاصتين واحدة في صدره و التانية في راسه و لقينا كمية مش قليلة من البرشام المخدر و حشيش و فلوس يعني تقريباً كان بيتاجر فيهم.
انا بصيت لإبتسام و خفت لا تعمل زي ما بيحصل في السينما المصرية؛ و تقولي انت عرفت إزاي و الظابط يعلقني من بيوضي بس إبتسام كانت عاقلة و كانت مشبكة إيدي في إديها جامد أكنها خايفة من حاجة أو على حاجة بس كان شعور الخوف محسوس أوي من رعشة إديها البسيطة.
الظابط أخد أقوال الكل و اتصل بصاحب العمارة علشان ييجي و يوريه تسجيل الكاميرات و كل السكان طلعوا بما فيهم أنا و فاطمة و إبتسام، وصلنا ال7 و فاطمة قالتلى: متيجي نكمل السهره.
لسا هرد عليها لقيت إبتسام قالت: لاء خليه يطلع يريح فوق شوية؛ علشان كلام الناس برده.
انا: كلامها صح، تصبحوا على خير.
إبتسام: استنى؛ فاطمة هاتي التليفون بتاعه من جوى.
انا حسست على جيوبي ملقتش غير العلبة إلى فيها الخطوط و الميموريهات و تليفون حسنين بس تليفوني مش معايا فقلت لفاطمة: هتلاقيه على الكنبة.
فاطمة: ماشي ثواني.
إبتسام: لما أرن عليك تنزلي.
انا: ماشي يا حبيبتي.
فاطمة ادتني التليفون و طلعت و أول ما فتحت باب الشقة لقيت مسعدة بتنط عليا و تقولي كنت فين؟ و ايه السرينة دي؟
هديتها و فهمتها كل حاجة من أول ما طلعت هي لحد اللحظة إلى واقف فيها قدامها ماعدا كل إلى حصل و أنا عند إبتسام، مسعدة هدت و ارتاحت و قالت: الحمد لله قدر و لطف، أنا داخلة أنام.
انا: ماشي ادخلي انتي و انا هقعد في البلكونة شوية.
طلعت البلكونة و مسعدة دخلت اوضتها و فضلت أقلب في التليفون و بفكر في كل إلى حصلي من ساعة ما رجعت إبتسام لحد دلوئت، جاتلي رنة من رقم بس إيه دا؟ private number؟، رديت: ألو، مين معايا؟
المتصل: عبدالرحمن الطحان؟
انا: ايوه انا، حضرتك مين؟
المتصل: انا الرفيق إلى هيلازمك لحد ما يرجعلك الحق.
انا: رفيق إيه و حق إيه؟ مين حضرتك؟
المتصل: انا الرفيق، روح افتح دولابك هتلاقي شنطة افتحها.
انا: شنطة إيه و هباب إيه؟ انت مين؟ ال …. ألو ألووو، شكلي داخل على سواد.
 ​
الحلقة الثامنة


البلكونة و مسعدة دخلت اوضتها و فضلت أقلب في التليفون و بفكر في كل إلى حصلي من ساعة ما رجعت إبتسام لحد دلوئت، جاتلي رنة من رقم بس إيه دا؟ private number؟، رديت: ألو، مين معايا؟
المتصل: عبدالرحمن الطحان؟
انا: ايوه انا، حضرتك مين؟
المتصل: انا الرفيق إلى هيلازمك لحد ما يرجعلك الحق.
انا: رفيق إيه و حق إيه؟ مين حضرتك؟
المتصل: انا الرفيق، روح افتح دولابك هتلاقي شنطة افتحها.
انا: شنطة إيه و هباب إيه؟ انت مين؟ ال …. ألو ألووو، شكلي داخل على سواد.
رحت أوضتي زي ما قالى المتصل و أنا في دماغي إنه واحد تافهه لسا شاري رقم private و كنت أنا المحظوظ إلى نال شرف الإشتغالة، فتحت الدولاب و فعلاً ملقتش لا شنطة و لا غيره و علشان ميبقاش ليا حجة قدام نفسي طلعت كل الهدوم و الشنط إلى شايل فيها اللبس الشتوي و فتحتها كلها علشان اتأكد و بردو ملقتش حاجة قلت خلاص تبقى اشتغاله و أنا أكلتها.
الساعة 04:00 و إبتسام متصلتش و أنا زهقت و في نفس الوقت كنت شارب قهوه قبلها بساعة علشان أكون فايق لإبتسام؛ طب و بعدين؟ يعني لا هنام ولا هنيك طب و ** لقعد أذاكر، دخلت اوضتي و بصيت على الكتب و قررت أذاكر فيزياء لأن الباقي كنت تقريباً مخلصهم أو فاضلي بالكتير جزء في باب من كل مادة و قلت بسم ** و لسا بقرأ: الفوتونات كمات من الط… التليفون رن و كانت ابتسام المتصلة قلت لنفسي: هو الشيطان كدا.
رديت على إبتسام: ها؟ نمتي ولا نسيتيني؟
إبتسام: أنساك إيه دنا بصعوبة نيمت فاطمة حتى إني إديتها برشام melatonin علشان تنام.
انا: يخربيتك، بتدي فاطمة منوم علشان أنزلك؟
إبتسام: منوم إيه انت كمان، دا برشام بيحفز إفراز هرمون الميلاتونين في المخ؛ مجرد بيحسسك إنك عايز تنام، سيبك أنت من الكلام دا؛ انزلي دلوئتي.
انا: انا بذاكر.
إبتسام: انزل ذاكر عندى.
انا: ماشي دقيقة و نازل.
أخدت كتابي و غيار و نزلت و لسا هخبط لقيت الباب متوارب فدخلت براحة و قفلت الباب و تربست و رحت ناحية أوضة إبتسام و دخلت و قفلت بالمفتاح؛ لقيت إبتسام قاعدة على جنبها فوق السرير و بتقلب في التليفون و كانت لابسة عادي يعني لا قميص نوم ولا حتى عباية للركبة (عباية بيتى واسعه).
إبتسام شافتني و قالت: الطالب المجتهد وصل.
انا: مجتهد إيه بئا إنتي تعرفي حوار الميلاتو بتاع دا منين؟
إبتسام: اسمه الميلاتونين؛ و النت فيه أكتر من كدا مش بس أفلام السيكو سيكو إلى بتشوفها.
قربت من إبتسام و حسست على رجلها من فوق العباية من أول السمانة لحد ما وصلت لطيزها الجميلة و فعصتها و انا بقول: و أنا أتفرج على أفلام ليه و انا معايا إلى تكيد أجدع ممثلة بورنو بجمالها؟
إبتسام ضحكت و قالت: طيب يا حبيبي، هغلب فيك انا لو مشيناها كلام، الطربيزة هناك اهيه؛ أقعد ذاكر و خلص على مهلك الجزء إلى بتذاكره أكون أخدت دوش و جبت حاجة نتسلوا فيها.
انا استغربت من إنها لا ميتة على زبي ولا حتى قالتلي خلص على ما استحمى و الصراحة الحتة دي حببتني فيها زيادة و حسيت إنها مش مجرد شرموطة أو خاينة عايزة الزب إلى اتحرمت منه سواء كان بسبب ضعف جوزها أو إهماله؛ دي ست راقية و جميلة عايزاني أنا و عايزة رضايا أنا، ابتسمتلها و شديتها بهدوء و طبعت على شفتها بوسة تحمل كل معانى الحب و الإحساس و بوست لسانها و لحسته؛ رجعت لورا كام سنتي بحيث أشوف عنيها كويس و هي تشوف عينيا و قلت بصوت هادي جدًا: أنا بنسى نفسي و أنا معاكي، بحبك بجد.
إبتسام ابتسمت و بان على خدودها الاحمرار من الخجل و قالت: بتحبني بجد؟
أنا: طبعاً بحبك و كمان ليكي جزء في قلبي لو إتجوزت ملكة جمال الكون هيفضل الجزء دا ليكي لوحدك.
إبتسام: حيلك عليا، انا مقدرش آخد جرعة الحنان دي كلها مرة واحدة، أتعب بجد.
انا: بعد الشر، قومي خدي الدوش و هاتي الحاجة علشان شكلها ليلة ولا الف ليلة.
إبتسام قامت من على السرير و هي بتضحك و قالت: ماشي ياعم شهريار.
أخدت كتابي و قعدت على الطرابيزة و فضلت أذاكر بضمير و حاولت أكون سريع علشان أفضا للوحش، عدت نص ساعه كنت خلصت الدرس و قفلت الكتاب و لسا هقوم علشان أشوف إبتسام لقيتها قاعدة على السرير و مركزة معايا و كانت لابسة قميص نوم أبيض و فيه ريش كتير من على الرقبة و الدراعين و نهايته من تحت؛ تنحت من جمالها و لقيت رجلي لا إراديًا أخداني نحية إبتسام و طلعت على السرير و بدأت أملس على جسمها حته حته من كعب رجلها لوركها و من جنبها لباطها و من سوتها لبين صدرها و من رقبتها إلى فكينها إلى مسكتهم بإديا الإتنين أكني ماسك كاس ذهب تقيل و هشرب منه خمر الجنة (الشعر إلى جي كله تأليفي للعلم).
انا: قلبي ارتوى بالدفئ من حلو جمالك * و لهيب ابن آدم بي يثورُ
و إن طُرحت بعيدًا عن عينكي * لبت في السرير و السقم يجولُ
و إن وهبتُ بعض من حبكي * لكنت بين الناس بحبك مغرورُ
إبتسام ابتسمت و كانت بسمتها جميلة جداً خصوصاً مع الروج البينك و التنت الرباني الوردي على خدها.
انا: آهٍ من بسمتك كأنها بسمة الدهر لعبد فقيرا.
و إن خيروني بينك و بين المال أيهما تُفضلا.
لقلت أن القلب يعدله الحياة و إنما هي حياتي فلا أقبل بديلا.
إبتسام: الكلام دا انت إلى كاتبه؟
انا: هتصدقيني لو قلت انه من دماغي؟ و دلوئت؟
إبتسام: أكيد لاء، دا كلام صعب تألفه.
انا شديت وشها إلى بين إديا نحيتي و همست بهدوء جنب ودنها: أنا سبت بس قلبي يتكلم و يعبر عن جمالك.
حسيت بإن إبتسام بدأت تتنهد و نفسها يزيد رحت بايسها براحة تحت ودنها كذا بوسة ورا بعض و رجعت ورا كام سنتي و شميت ريحة شعرها جامد و قلت: شعرك ناعم و ريحته جميلة جدا.
بعدين نزلت لمنخيرها بوستها و بست خدها بعدين لشفايفها و بدأت ابوسها برومانسية شديدة و هي بدأت تتجاوب معايا بشكل هادي؛ نزلت بيها على السرير هي ممددة و انا فوقها بظبط و عمالين نبوس بعض؛ كام دقيقة و حسيت اننا طولنا و كل ما أسحب شفتي تشدني تانى أكنها عايزة و حابه نكون كدا على طول، قومت من فوقها بعد كام دقيقة و قلعت التيشرت و لقيتها ماسكة ريموت طفيت بيه نور الأوضة و شغلت نور أحمر هادي فشخ و شغلت بيه موسيقى چاز هادية و حطته على جنب بعدين مسكت علبة صغيرة كدا فتحتها و حطتها تاني مكانها مفيش كام ثانية و ريحة الأوضة كلها بقت برفيوم انا عارفه كويس اسمه Tobacco Vanille و دا اكتر برفيوم انا بعشقه؛ ابتسمتلها و قلت: عرفتي ازاي ان دا البرفيوم المفضل عندي؟
إبتسام: مش أنت بس إلى بتفهم فى البرفيوم، فاكر لما اتصلت بيك السبت إلى فات و قلتلك انزلي الشقة علشان تصلح المحابس؟
انا: اه، و طلعت المحابس مفكوكة و انا ربطها بس.
إبتسام حركت السبابة يمين و شمال و هي بتقول: تؤ تؤ تؤ، أنا إلى فكيت المحبس علشان لما تنزل متقولش إني بشتغلك؛ شفت بئا الست إلى لقيتها عندى و سلمت عليك؟
انا: اه، الست إلى شكلها هانم دي.
إبتسام: ايوا، دي تبقى هيام صحبتي عندها محل عطور زي خالك و انا جبتها علشان تعرفلي نوع البرفيوم إلى بشمه ديما عليك و اشتريت منها دي ليك، لقيت إبتسام بتديني علبة طويلة و مغلفة؛ فتحتها و لقيتها Tobacco Vanille حجم ال250ml بصتلها و قلت: ليه تكلفي نفسك يا ابتسام؟ دي سعرها يزيد عن 6000 جنيه.
إبتسام: مفيش حاجة تغلى عليك؛ و بعدين مش انا و انت واحد؟
انا: واحد يا إبتسام واحد بس إلا في الفلوس تمام؟ أنا أصرف عادي إنتي لاء؛ آخر مره لو سمحتي تعملي حاجة زي دي؛ أنا دمي حامي و أقبل أتضرب بالنار ولا ست تصرف عليا.
إبتسام ملست على صدري و شعري و قالت كدا بالنص كنوع من أنواع الدلع: ماشي يا حبيبي آخر مره لو سمحتي تعملي حاجة زي دي، اضحك بئا يا قلبي.
حطيت العلبة على جنب و نزلت عليها و بستها في كل وشها و أنا بقول: مش خايفة لا صحبتك تشك و تفضحنا؟
إبتسام هايجه و بتتكلم بالعافية: اههممم لاء مش هت هتتكلم امممم لأني قلتلها إني عايزاها لأدمهم.
انا: و تفتكري صدقتك؟
إبتسام: عنها ما صدقك، يا رب أدهم يعرف و يطلقني بدل ما أنا على ذمة راجل بارد زي دا.
انا بدأت أمص بزازها و بقول: انتي على ذمتي أنا يا إبتسام فاهمه؟ أدهم دا خول، أدهم إيه؟
إبتسام بتحسس على شعري و بتاكل شفايفها: خول، ادهم دا خول اممم انت بس إلى رجال أنت بس رجلي و دكري و سندي.
بعد دقايق من أكل صدر إبتسام إنتقلت لمغارة الحلاوة الخطمية و بعد معركة طويلة بين لساني و حارس المغارة الفارس الزنبور انتصرت في الجولة الأولى من الحرب و فتحت طريق لزبي إلى بدأ فوراً في إحتلال كس إبتسام و بدأت صرخات إبتسام تزيد معلنة عن إنتصاري في الجولة التانية من الحرب و مع تغيير الأوضاع من وضع القطة لفشخ رجليها لرفعها على كتفي للدوجي؛ بدأ زبي يعلن عن طلقات المني بعد ما بائت جميع طلقات إبتسام التلاتة (يعني جابت عسلها 3 مرات) بالفشل الزريع في إيقاف الفحل الهائج؛ دقائق من القزف المتتالي و تتوالى وحوحه إبتسام من سخونة منيي و تبدال الفحل مع المكنة القبلات التي تعبر عن رضاها و سعادتها الغامرة و هدئا قليلا مع تناول بعض المكسرات و رجعوا عملوا زبرين كمان لحد ما إبتسام حيلها اتهد و كسها ورم.
انا نايم على دهري باخد نفسي و إبتسام في حضني و بنقنق في طبق مكسرات و دار الحوار التالي:
إبتسام: مش هتحكيلي بئا عن موضوع حسنين؟
انا بوست دمغها و قلت: هيفرق معاكي لو عرفتي؟
إبتسام: هيفرق معايا إنك تشاركني مشاكلك مش بس موضوع حسنين.
انا: ماشي الموضوع و ما فيه هو أن حسنين ……، و حكيتلها كل حاجة بس غيرت السبب من إن حسنين صورني انا و مازن إلى إن حسنين حاول يبيعلي حشيش و أنا رفضت و هو علشان يسكتني و يضمن إني مبلغش عنه حاول يدس في شنطة طلبات البيت إلى طلبتها منه أمي فرش حشيش و بلغ عنى و لولا إن المأمور تبعنا و رفض تحرك البوكس و قال أكيد بلاغ كيدي لكنت في السجن و محكوم عليا من زمان؛ فكان لازم اتخلص منه بإني أسجنه لكن حصل إلى عمله برعي و عزام و عرفتهم إزاي يفلتوا منها علشان مروحش في الرجلين، إبتسام صدقت كلامي خصوصاً انها متعرفش إن إلى بيجيب الطلبات مسعدة مش حسنين.
إبتسام: لو كدا يبقى أحسن إلى جراله، كلب ولا يسوى.
أخدت إبتسام و دخلنا الحمام و استحمينا منغير جنس بس كان في شوية بوس و تلييف و دلع، خرجنا من الحمام كانت الساعة 6:00 نمت و إبتسام في حضني، صحيت تاني يوم الساعة 3 لقيتنى لابس هدومى و متغطي بملاية نضيفة و السرير نضيف مش منكوش و فاطمة قاعدة على كرسي من الجنب الشمال للسرير و أول ما فقت قالت: ألف سلامة عليك يا حبيبي انش**** عدوينك.
قلت لنفسي احا هو انا مش كنت بنيك إبتسام ولا كنت بحلم، قلت لفاطمة: أنا فين و حصل إيه؟
فاطمة: سلامتك يا قلبي، هو أنت مش فاكر؟
انا عملت نفسي من بنها و قلت: لاء مش فاكر.
فاطمة: أنت نسيت عندنا علبة الدوى دي و نزلت تاخدها و اتكعبلت على السلم و ماما سمعت الهبدة فطلعت لقتك على الأرض؛ دخلتك و نيمتك على سريرها علشان ترتاح و نامت هي برى على الكنبة، و كانت ماسكة في إيدها علبة برشام مكتوب عليها melatonin، بتاع ايه البرشام دا هو انت مريض كفى **** الشر؟
قلتلها: آه، البرشام دا بيساعدني على النوم؛ علشان كدا نزلت آخده.
دخلت إبتسام و جت جنبي من اليمين و قعدت على السرير.
إبتسام: ألف بعد الشر عليك يا عبدالرحمن، دي عين و صابتك.
انا: آه عين شريرة؛ **** يبعدها عندك، مديت إيدي من تحت الملاية و وصلت لطيز إبتسام و زقيتها لفوق فرفعت نفسها سنة فشمطها البعبوص و هي بركت على إيدي و بقيت شغال بصباعي أحك في خرم طيزها إلى وصلتله بصباعي بحكم إنها لابسة عباية واسعة فشخ فسهل جدا أوصله.
إبتسام بدأ يبان الهياج عليها فقالت لفطامة: روحي حضري الفطار لعبدالرحمن ولا يرضيكي يقول علينا معفنين.
فاطمة قامت و شدت خدي كأنها بتكلم *** غلط غلطة: هو يقدر، دنا كنت أق….
انا: كنتي ايه يا جزمة؟ قوليها لو تقدري.
فاطمة: ههههه هروح احضرلك الفطار.
خرجت فاطمة و رحت شادد إبتسام إلى وقعت في حضني و بوستها جامد فشخ مع تفعيص طيزها و صدرها؛ بعدت عني و هي بتضحك قمت جريت وراها و زنقتها في ركن في الأوضة: مسكتك يا جميل.
إبتسام بتضحك و بتقول: اهدى يا بودى اهدى يا قلبي البنت برا و ممكن تيجي فأي لحظة.
انا: طيب هسيبك بس هاتي بوسة بحب مش خطافي.
إبتسام باستني بحب فشخ و قالت: خلاص بئا، انا طلعت حاجتك كلها فوق و الشغالة اخدتها.
انا: شوفتي أمي؟
إبتسام تهتهت في الكلام: أمك أمك عند خالك من امبارح ولسه مرجعتش و ممكن تبات النهاردة كمان.
انا: انتي عارفة حاجة انا مش عارفها؟
إبتسام: حاجة؟ حاجة إيه؟ لاء لاء خالص.
فاطمة نادت من الصالة: يلا الفطار جاهز.
انا: طيب، مصيري أعرف؛ يلا نطلع نفطر.
فطرت معاهم و شربت كباية لبن و طلعت دخلت اوضتي و كان عندى صداع فرميت نفسي على السرير و انا بالى مشغول على أمي و إن في حاجة غلط بتحصل من ورايا و لازم أفهمها؛ آخر حاجة شفتها قبل ما أنام إزازة البرفيوم إلى إبتسام جبتهالى على مكتبي و رحت في النوم.
صحيت الساعة 7:00، اتغديت مع مسعدة و لبست هدومي و نزلت الجيم؛ لعبت تمرينتي و خلصت الساعة 8:30 بعدين رحت للحلاق و خليته حلقلي كالمعتاد (Undercut) بس من الجانبين مش بيكون خفيف خالص زي إلى في الصور على النت بيبقى اتقل حاجة بسيطة و طبعاً دقني دايما بسيبها خفيفة خالص بس باينة، رحت لشقة خالتي - كنت طبعاً رجعت و لبست قميص بيتمط و بياخد شكل الجسم لونه أبيض على بنطلون أزرق غامق (كحلي) و جزمة جلد فلات لونها جملي و ساعة باوستيك جملي و حيطت من إزازة البرفيوم الجديدة - خبطت على الباب مفيش دقيقة أو إتنين و خالتي فتحتلي الباب و كان ليا فترة مشوفتهاش يمكن 6 شهور.
(خالتي محاسن، أكبر من أمي ب3 سنين و مطلقه علشان مش بتخلف؛ وصفها بيضة و جسمها مش طخين ولا رفيع و مش رشيقة بردو يعني من الآخر صدرها كبير و طيزها كبيرة بس مش مهلهلين و بطنها كبيرة بس بردو مفقدتش جمالها، عنيها سودة و شعرها اسود و وشها أبيض بدون حمار، أمي شبهها بالظبط بس الفرق ما بينهم إن بطن أمي أصغر و صدرها و مؤخرتها مشدودين شوية عنها و ددمم أمي أخف منها، خالتي ساكنة في شقة مكونة من شقتين يعني دور من العمارة إلى ساكنين فيها لأنها أصغر بكتير من عمارتنا).
كنت متوقع إستقبال حار بعد وحشة 6 شهور و خصوصاً إنها المفروض بتحبني زي أمي و لكني اتقابلت بتوتر و شبه منع من الدخول للشقة فرميت نفسي علشان أدخل فما كان منها غير انها وسعت و سابتني أدخل، خالتي كانت لابسة لبس خروج يعني لسه هتخرج أو لسة جاية من برا؛ أول ما دخلت لقيت أمي قاعدة على كرسي بعباية بيتي ضيقة شويتين و شعرها مفرود و مشمرة كم العباية لكوعها و بتلعب مع بنت صغيرة عمرها يمكن 6 سنين و على الكرسى إلى جانبها راجل أربعيني وصفه كالتالي ( ابيض و عينه خاضرة؛ شعره رزي يعني أسود في رصاصي؛ دقنة ناعمة معندهوش لا شنب ولا ذقن؛ جسمه باين انه رياضي لحد متوسط؛ لابس تريننج ينفع خروج عادي لأن شكله شيك و لابس خاتم فضة و ساعة ).
وقفت دقيقة أتأمله؛ و أمي مش بصالى و مركزة مع البنت والراجل بيلعب مع الطفلة هو كمان.
أمي: مين يا محاسن؟
خالتي تقريباً جالها brain lag و بعد كام ثانية قالت: دا دا عبدالرحمن يا حنان.
أمي بصتلي أول ما سمعت إسمي بسرعة و قالتلي: ازيك يا حبيبي؟ انت كويس؟
انا بكلمها و عيني ثابتة على الراجل و رديت: انا تمام، بس حبيت أشوف خالتي و بالمرة أفهم موضوع البيات برا.
خالتي محاسن: أنت بتقول إيه؟ امك مش صغيرة علشان ت…
بصتلها بتبريقة و قلت بزعيق على خفيف: و أنا مش عيل علشان أرجع البيت ملقهاش و كمان سيبالى رساله مع الشغالة ولا إيه رأيك؟ حتى مكلفتش نفسها ترفع السماعة و تكلم الحيوان إلى خلفته.
الراجل قام (كان أقصر مني؛ ييجي 177) و قالى: هدي نفسك انت عصبي كده ليه؟، و هيحط ايده على كتفي.
رجعت خطوة ورا و هو برضو طلع قدام و حاول فرجعت تاني و هو اتقدم تاني و حاول بردو؛ فمسكت إيده جامد و قلتله: أنا رجعت مره و التانية اما التالتة هتزعل، فاهمني؟
أمي قامت و وقفت قدامي: احترم نفسك، عيب تكلم عمك كده يا عبدالرحمن.
انا: عمي؟ إسمك سعد الطحان؟ مظنش، سبت إيده و هو مسك دراعه تقريباً وجعه و قال: من شابه أباه فما ظلم، انا نازل يلا يا نهله ننزل سلام يا حنان سلام يا محاسن (و هو على باب الشقة بصلي) سلام يا ابن الطحان.
نزل الراجل و أخد الباب في إيده، انا: مين الحلوف دا؟
أمي: قلتلك عيب تقول كده على عمك، دا ابن خالي و اسمه مهند و بنته الصغيرة اسمها نهله.
انا: و إيه إلى جابه هنا؟ و ازاي تسمحي يقعد معاكي لوحدك و بلبسك ده و لو حتى في وجود بنته؟
أمي: أنا مكنتش لوحدي خالتك محاسن كانت موجودة.
انا بصيت لخالتي و قلت: و لبس الخروج دا ليه يا خالتي، هدوم البيت في الغسالة ولا إيه؟
خالتي بان عليها الخوف و ردت: لاء انا كنت خارجة.
انا: آه، يعني حضرتك كنتي نازلة و سايبة أمي مع إبن خالها لوحدهم.
أمي اتعصبت و ردت بصوت عالي: عبدالرحمن اسمع ….
قاطعتها بصوت أعلى من صوتها و نفخة صدر زي ما كان عمي بيوصفلي إزاي أبويا بيتنرفز على حد علشان يصبرني على فراقه: اسمعي إنتي يا أمي، أنا مش عيل ولا أنا الشخص إلى هتبرقيله و تعلي صوتك عليه يقوم يكش في نفسه!! انا ابن الطحان يعني بتولد بدم يسيح الحديد و كلمة الرجولة اتعملت علشان توصفنا أصلاً (أمي كانت بدأت تكش و حسيتها اتخضت من اسلوبي بس مسكتش علشان أبينلها إني مش باجي سكة زي ما هي نفسها علمتني، كان جرس الشقة رن و دخل خالى محمد و تقريباً طلع على زعيقي بحكم إن شقته تحت شقة خالتي) كلمتين ملهمش تالت؛ يا ارجع الاقيكي في البيت و إلى عايز يشوفك يجيلك يا تخليكي هنا و مترجعيش الشقة خالص ولو عديت من الشارع دا او سألت عنك يبقى تحسبيني؛ يعني تنسيني من الآخر.
خالي بزعيق: انت إزاي تكلم أمك كدا؟
لفيتله و قلت: كلامي بيبقى من جنس العمل و انت يا خالى عشت طول عمرك بعيد فخليك بعيد و متدخلش في حاجة.
رجعت بصيت لأمي: وصلك كلامي، و منغير سلام.
فتحت باب الشقة و هبدته ورايا و سمعت خالي بيقول بصوت عالي: الواد طالع لأبوه؛ بيزعق زيه و بيرد زيه؛ ياما قلتلك اكسري نفسه و هو صغير و انتي مسمعتيش الكلام؛ اهه كبر و مش بيهمه حد و فاتح صدره للدنيا زي أبوه.
خالتي: يعني يا ربي تاخد أبوه و تريحنا منه تقوم ترجهولنا تانى في ابنه؟ ده ايه الهم دا بس.
وقفت مستني أي رد من أمي على الكلام الخرى إلى بيتقال في أبويا حبيب عمرها؛ بس مردتش فقلت يمكن تكون منهارة أو تكلمت بصوت واطي منا بردو مش سوبرمان بسمع من على بعد 60 كيلو.
نزلت من العمارة و طلعت على الكورنيش و وقفت أتأمل و أسرح في جمال البحر؛ فوقت من السرحان على إيد على كتفي بصيت لصاحب الإيد اتصمرت مكاني و بقيت مشلول.
انا: ب ب ب بابا؟
علي أبويا واقف و حاطت إيده على كتفي و بيبص للبحر و أخد نفس عميق و قال: بص للبحر يا عبدالرحمن قد إيه جميل؟
انا مش مستوعب و قلت: هو حضرتك لسه عايش؟
أبويا: آه، لسه عايش و كان لازم اختفي علشان تعيش.
انا: و إيه علاقة الاختفاء بحياتي؟ ليه تحرمني منك و من حضنك 9 سنين؟ 9 سنين يا بابا؟ هنت عليك؟، و بدأت أعيط بحرقة و دي تقريبا كانت أول مره في حياتي أعيط أدام حد.
أبويا أخدنى فى حضنه و طبطب عليا بحنية و قال: وحشك حضني يا أبني؟ وحشتك للدرجادي؟
انا: أوي … أوي يا بابا، كل يوم لاء كل لحظة مشتاقلك.
أبويا: طيب تعال نروح شقتي علشان تهدى و نتكلم شوية.
انا: طب ما تيجي شقتنا أحسن، ماما هتفرح لما تشوفك.
أبويا: مش وقته، لو ظهرت دلوئت يبقى كأني ضيعت 9 سنين من البعد عنك على الفاضي، يلا بينا.
رحت مع أبويا شقة كانت في عمارة بعيدة شوية عن شقتنا، دخلنا الشقة و كانت جميلة و مهندمة و نضيفة و ريحة المسك في كل مكان؛ قعد على الكرسي و أبويا قعد أدامي و قالي: إحكيلي بئا عن كل حاجة حصلتلك؛ و بدون لف أو دوران.
انا: هحكيلك من أول ما بدأت حياتي تتغير.
أبويا: سامع، اتفضل قول.
انا: الحكاية بدأت لما رجعت من درس الأحياء ……
حكيت كل حاجة؛ كل حاجة بالمعنى الحرفي من علاقاتي و وريته إلى سجلته لمازن و أسماء؛ كل حاجة لحد ما شفته و كنت متوقع إنه يشتمني أو يزعقلي بس لقيته حط إيده على كتفي و قال: أعمل إلى عليك و خد كل مرحلة من مراحل حياتك باهتمام و اوعاك تفرط في إتنين الأولى شرفك و التانية كبريائك و خليك عارف إن في فرق كبير بين الكبرياء و الغرور و إياك و الغرور.
انا هزيت راسي و قلت: ماشي يا بابا.
أبويا: يلا قوم روح و متسبش أمك لوحدها و منغير جدال و خليك فاكر انا لسه ميت، امك ملكش غيرها هاا؟ ملكش غيرها.
انا: ماشي يا بابا، سلام.
خرجت و قفلت الباب ورايا و نزلت على السلم لقيت راجل عجوز فشخ دهره محني و متعكز على عصاية و لابس لبس شحاتين أدام العمارة؛ بصلي الراجل العجوز و قال: غرقان في بحر و مين ينجيك؟ عطشان و مية مسمومة حوليك؛ مجروح و الجرح غويط مين يداويك؟ غلبان و مسكين تايه مين يهديك؟ لهيب ابن آدم فيك هيغريك فابعد أو الغضب هيطولك و يطول الى حوليك.
بدأ العجوز يخبط في الأرض جامد و يبصلي و يبص فوق و يبصلي و يبص فوق؛ بصيت من الفضول على المكان إلى بيبص عليه لقيت أبويا واقف و بيبصلي و عمل بإيده علامة انه مجنون.
سبت المجذوب و رحت، دخلت الشقه و كانت الدنيا هادية نديت على مسعدة فجت بتجري.
انا: حطيلي العشى.
مسعدة: ماشي، الست الهانم رجعت و قالتلي أول ما تيجي تدخل تكلمها.
انا: هاتي العشى على أوضتي و متتأخريش.
دخلت اوضتي و العشى جالى و كان أكل خفيف؛ أكلت و ناديت على مسعدة أخدت الصينية و قلتلها: صحيني بكرا الساعة 9.
مسعدة: طيب و الست الهانم؟
انا: تصبحي على خير و خدي الباب في إيدك.
أول ما خرجت مسعدة؛ قمت قفلت الباب بالمفتاح و رجعت اتغطيت بالملاية و بدأت أروح في النوم و أخر حاجة فاكرها إن أمي حاولت تفتح الباب و لما لقته مقفول بالمفتاح ندت على مسعدة و سألتها لو هي وصلت كلامها ليا أو لاء و مسعدة قالتلها إلى حصل فسمعت أمي بتخبط و بتقول: أفتح، أفتح يا غبي افتحلي أنا أمك … و رحت في النوم.
عدت الأيام و الشهور و كنت بدأت أدرب عبير في الجيم و الأحداث كانت بتمشي بالمسار التالي: كل يوم أو 2 اخرج مع فاطمة أفسحها و كنا بدأنا نعشق بعض حتى وصلت لدرجة إننا اتفقنا لما ابوها يرجع هطلب اديها منه؛ علاقتي مع أمي زي الخرى و هي بتحاول تكلمني و ترجع علاقتي بيها زي زمان و انا بعاملها معاملة سطحية و مش مهتم بيها و كانت بتطلب كل اسبوع تروح تبات عند أختها و كنت بوافق علشان أنزل أنام في حضن إبتسام إلى كنت بجد بحبها لدرجة ان حبي ليها مقلش حاجة عن حبي لفاطمة؛ كنت على إتصال دائم مع كريستين و كنت بنيك مازن من الفترة للتانية؛ علاقتي بأسماء انقطعت لأنها سافرت لجوزها بدعوة منه بعد ما عملت معاها ليلة حمرا في شقتها و دوقتها زبي للمره الأخيرة؛ و كنت بقابل أبويا من فترة للتانية آخد منه النصيحة و أحكيله عن همومي و مشاكلي و أسئلة امتى هيرجع الشقة و يعرف الكل إنه عايش و كانت الإجابة ديمًا نفسها: "في الوقت المناسب هظهر للجميع".
شهر 3، سنة 2018...
باقي 3 شهور على ثانوية عامة إلى كنت فاكرها شهر 2 و طلعت شهر 6، رجع أبو فاطمة عمو أدهم بس مريض؛ عنده فيروس خطير في الكبد؛ الفيروس بيتعالج بعملية و تكلفة العملية 870 ألف يورو يعني أكتر من 18 مليون جنيه مصري(اليورو كان ب21.6) فكان الحزن مخيم على شقتهم و كل أحبابهم في العمارة.
نزلت اتطمن على عمو أدهم، خبطت على الباب و فتحتلي إبتسام و شكلها معيطة و أول ما دخلت و قفلت الباب ارتمت في حضني و انهارت من العياط؛ على قد ما كنت زعلان على مرض أدهم إلى رماه فالسرير على قد ما كنت غيران و زعلان أكتر إنها لسه بتحبه و إنها كدبت عليا و مثلت عليا كرهها ليه و إنها بتحبني أنا مش هو، شلتها من على صدري و رحت ناحية الأوضة بتاعته و تجاهلتها لما ندهت عليا؛ خبطت على باب الأوضة فتحتلي فاطمة و هي منهارة و الدموع شلالات من عينيها و كان باين من حمار عينيها قلة النوم و كتر العياط.
فاطمة: ادخل، يمكن لما يشوفك حالته تتحسن.
دخلت الأوضة و لقيت عمو أدهم نايم في السرير لحم على عضم؛ وشه المليان اختفى قوامة السمين بقى نحيف؛ قربت منه و حاولت أكلمه بس مكنش في أي إستجابة؛ مجرد عينه إلى بتمشي مع حركاتك فقط حتى مش قادر يتكلم.
قعدت شوية معاهم و هونت عن فاطمة و قبل ما أخرج لقيتها بتقولي: عبدالرحمن، بابا ممكن يخف بعملية.
انا: اه عارف بس فين الفلوس؟ دي تكلفتها 18 مليون جنيه.
فاطمة: احنا جمعنا 3 مليون جنيه، ممكن تساعد بأي رقم؟
انا: أنا أكبر رقم ممكن اساعد بيه 40 ألف جنيه؛ هما إلى معايا.
فاطمة: أمال أنت راجل إزاي؟ إزاي لما نتجوز هتحل مشكلة زي دي لو حصلت؟
انا: فاطمة احترمي نفسك، انا مقدر الحالة إلى إنتي فيها لكن غير كدا كنت هكسر دماغك.
إبتسام هدتني و طلعتني برا و قفلت باب الأوضة و قالت: معلش هي تعبانة زي ما أنت شايف.
انا: و انتي؟
إبتسام: انا؟ انا ايه؟
انا: إنتي ايه؟ انت عينك لحد دلوئت مش مبطله عياط من زعلك على سي أدهم، كدبتي عليا ليه و أنتي بتحبيه؟ فهمتيني انك بتحبيني ليه؟ لو على زبي ما انا كنت ممكن أنيكك لما أهيج و نريح بعض زي أي شرموطة؛ ليه تلعبي بيا؟
إبتسام مسحت دموعها و كان باين عليها النرفزة و العصبية: شرموطة؟ بحبه؟ مين قال إني بحبه؟ دا راجل عرص ميسواش في ذمتي ربع جنيه مخروم، اتجوزني غصب عني و عن أبويا علشان ميسجنهوش بالدين إلى كان عليه؛ عيشني زي الخدم و ذلني و كرهني في حياتي؛ و صلت بيه الدرجة من الوساخة إنه فتحني مع أخوه في ليلة دخلتي و كان عايزني أنام مع مدير الشركة علشان يترقى و رجعت غصب عنه؛ انا لو بعيط دلوئت فأنا بعيط علشان البنت الغلبانة إلى حلها اتغير بسببه لكن اقسم ب**** اني في كل سجدة بدعي عليه بالموت؛ انا قبلت ان انت إلى تلمسني مش أي حد غيره و خلاص لأني حبيتك و من أول لحظة شفتك فيها الإنسان الشهم و الراجل الجدع إلى هيحبني حتى لو كنت هبقى تحت رجله علشان حسيت إن دا عمره ما هيظلمني (ضغطت بصباعها جامد مكان قلبي)، و كانت بتضربني في كتفي كل جملة و تزقني لحد ما وصلت للباب، حسيت إني سخيف و كلامي كان ملهوش لازمة ففتحت الباب و طلعت شقتي و هي عمالة تعيط بحرقة.

مر شهر كمان و الحاجة الوحيدة الجديد الى حصلت هي إن مدير شركة أدهم و إبنه جم و اخدوه و اخدو فاطمة و ابتسام و تكفل مدير الشركة بكافة مصاريف علاج أدهم.
نهاية شهر 4، سنة 2018 …
الساعة 1:00 بعد منتصف الليل، خلصت مذاكرتي و اتجهت للسرير جاني اتصال؛ إبتسام؟ إيه إلى فكرها بيا؟ مردتش فرجعت اتصلت بيا تانى فكنسلت و فضلنا كدا يمكن 13 مرة لحد ما بطلت تتصل؛ رميت نفسي على السرير و لسه هنام جالي إشعار؛ بصيت في الفون لقيتها رسالة whatsapp، فتحت الرسالة و كانت من إبتسام و مضمونها الآتي: أدهم خف و بكرا هنرجع مصر أتمنى لما أرجع ألاقي نفس الإنسان إلى حبيته.
رديت عليها و كنت فعلاً متضايق إنها نستني خصوصاً بعد رسايل الاعتذار إلى كنت ببعتها و تشوفها و متردش: مات و اتدفن و عمةً تنوري مصر يا طنط إبتسام؛ و قفلت التليفون و رحت في سابع نومة.
صحيت تاني يوم على أمي و هي بتقولي: قوم سلم على عمتك إبتسام؛ اول ما وصلوا أصرت إنها تشوفك.
قلتلها: ماشي؛ اسبقيني إنتي و أنا كام دقيقة على ما أغير هدومي، خرجت أمي و أنا خرجت غسلت وشي في الحمام إلى قدام الأوضة و رجعت لبست تيشرت بكم لحاد قبل المعصم حبة حلوين و مجسم عليا و لونه جراي و شورت أسود و حطيت برفيوم غير إلى جابته علشان أفهمها إن إلى بيننا خلاص مات؛ خرجت علشان ألاقي واحدة تانية خالص أول مره أشوفها في حياتي، إبتسام خست حبة حلوين و كان شكلها كالتالي: وصف جسمها نفسه بس صدرها اترفع فوق سنة و طيزها نفس الكلام؛ بطنها صغرت كتير و بان دا اكتر لما شوفتها من جنبها و انا رايح عليها من الطرقة؛ ايدينها مش باينة بس حسيت إنها صغرت؛ كانت لابسة عباية خروج إسلامي مجسمة شوية عليها؛ التغير الأساسي في وشها إلى صغر في حجمه؛ لغدها إلى كان موجود أختفى بالمعنى الحرفي؛ خدها صغر شوية بس لسا جميل بلونه الوردي الغامق حتى رقبتها حستها طولت علشان الدهون إلى خسرتها؛ من الآخر رغم إن الوصف ممكن يبان إنها مختلفتش كتير إلا أني حسيت أول مره أشوفها؛ طبعاً انا كل دا متنح بس حمدت **** إنها كانت مشغولة مع أمي في الكلام و ملاحظتنيش و إلا كنت بنت ضعيف قدامها، وصلت لإبتسام و هي حاولت تحضني و دا عند أمي عادي؛ انا زي ابنها بس انا و انتوا عارفين إني لا ابنها ولا بتاع.
إبتسام: واحشني يا عبده.
رجعت خطوة ورا: و انتي كمان وحشاني يا طنط، عمو أدهم ايه أخباره؟
الفرحة إلى كانت على وش إبتسام تحولت لهم و حزن و نظرة عتاب و قالت: الحمد لله خف و استعاد صحته.
انا: طيب كويس، فاطمة فين؟
أمي: تعبانة و بتريح يا إبني من السفر.
انا: ماشي، ابقي قولي لعمو أدهم إني عايز أقعد أتكلم معاه في موضوع مهم؛ نورتينا و البيت بيتك عن إذنك ورايا مذاكرة.
سبت إبتسام و دخلت اوضتي حتى مستنتش ردها و بدأت مذاكرتي و عدى اليوم و إلى بعده و إلى بعده و كنت بين المذاكرة و الجيم و كل ما كنت أحوال أشوف فاطمة كانت بتتهرب مني فاتصلت بابتسام و دار الحوار التالي:
إبتسام: أخيرا قلبك حن و إفتكرتني؟
انا: هي فاطمة بتهرب مني ليه؟
إبتسام: آه، الموضوع فاطمة.
انا: أيوا الموضوع فاطمة يا طنط.
إبتسام: طالما دا قرارك انا هحترمه، فاطمة مفيهاش حاجة؛ انا كلمت أدهم عن موضوع جوزاكو و عرفته انكوا بتحبوا بعض.
انا: و رد بإيه؟
إبتسام: عايز يشوف بكره بعد **** العشاء.
انا: طيب، سلام.
قفلت السكة و لبست تيشرت كت اسود مبين كل عضلات جسمي و عليه رسمة دنبل من ورا بالأبيض و شورت أسود و فلات سودة كعبها أبيض و أخدت شنطة الجيم و نزلت أعدي على مازن آخده و آخد امه علشان التمرين، نزلت على السلم كالعادة و لقيت إبتسام بتخط الزبالة و طبعاً شافتني و كانت عايزة تتكلم بس انا عديت من جنبها و قلت سلام عليكم يا طنط و كملت نزولي و موقفتش لحظة و سمعت أكن حد انفجر من العياط و بعدها هبده باب شقة إبتسام، تق تق تق … الباب فتح و لأول مرة أشوفه من زمن؛ أستاذ هاني فتحلي و قال: عبدالرحمن؟ اتفضل.
دخلت و قعدت و سمعت عبير بتقول: مين يا هاني؟
استاذ هاني: دا عبدالرحمن جارنا (بصلي و قال) إيه اخبارك انت و والدتك الست حنان؟
انا: كلنا بخير.
هاني: اتفضل، قول كنت عايزني في إيه.
انا: مش جي لحضرتك انا جي ل… عبير قطعتني بإنها جت و حضنتني و قالت: يلا ننزل؟
انا: يلا، مازن مش جي؟
عبير: لاء خليه متقلع مع المتلقحين، ضحكت هي تقصد هاني.
هاني: ممكن كلمة يا عبير؟
عبير: لما أرجع، أنت مش شايفني نازلة مع الراجل؟
هاني: معلش بس ممكن كلمة؟
عبير: طيب على الأوضة و أنا جيه، بصتلي و قالت: معلش ثواني، البيت بيتك.
دخلت عبير و سمعت زعيق من هاني و الحوار كان كالتالي:
هاني: أحا يا هانم، انتي مستخولاني؟
عبير بصوت أعلى من صوته: احترم نفسك و اعرف انت بتكلم مين و بتتكلم ازاي، ولا نسيت نفسك و نسيت إلى عملك بني آدم؟
هاني: إنتي كل كلمتين هتذليني؟ ما أي ست محترمة هتساعد جوزها وقت ضيقتوا.
عبير: تقف جمبه مش تشيله من الطين و تخليه بني آدم، انت ملكش حكم عليا و متنساش الورق و الفيديوهات إلى عندي.
هاني: هي حصلت؟ طب و المسيح منا قاعد فيها.
عبير:دا باعتبار إن أنا إلى قلتلك ارجع؟ انت إلى رجعت منغير ما أعبرك، عايز تتلقح يبقى زيك زي الكنبة يعني لو شفتني آخده عبدالرحمن و داخلين نريح في الأوضة متفتحش بقك.
و خرجت عبير و باين عليها العصبية و بكل هدوء قالتلي: يلا بينا.
انا: يلا، انا لا استغربت انها بتكلمه كدا ازاي ولا استغربت حتى هو سكتلها ازاي لأن العمارة كلها عارفة ان عبير هي راجل البيت مش هاني و دي مش أول مره هاني يسيب الشقه بالشهر و الإتنين.
الساعة 12:00، قاعد في البلكونة و ممدد على كرسي مفتوح زي كراسي البلاج و ببص على السما و بتأمل جمالها و فجأه سمعتها؛ آه هيا قلبي و روح حياتي؛ صوتها إلى رد فيا روحي إلى كانت راحت بجملتها الجميلة: أنت قاعد ليه لوحدك يا حبيبي؟
بصيتلها و ابتسمت: مستنيكي ترجعي و ترجعي معاكي قلبي، صدري ضاق في بعدك و نفسي هاااه نفسي نار بتحرق صدري مع كل شهيق و تقطع صدري مع كل زفير؛ حتى دموعي هجرتني و سابت عيني إلى اتحجرت على جمالك و رفضت تبص لغيرك.
فاطمة مددت فوقي على الكرسي و شبكت إيدي في ايديها و دماغها فوق قلبي و قالت: قلبي بيتقطع كل لحظة و هو بعيد عنك؛ نفسي و روحي و كل دنيتي تنتميلك؛ انا منك
انا رديت: و أنا منك.
فاطمة: و هنبقى مع بعض
انا: لآخر لحظة.
فاطمة: و لو مجتمعناش
انا: الدم هيجمعنا.
فاطمة: الدنيا و حواجزها
انا: نهدها بحبنا.
فاطمة: و لو متنى؟
انا: يبقى قبر كفن جنة أو نار؛ مع بعض.
فاطمة: دنيا أو آخرة؟
انا: سوى في دنيا؛ سوى في أخرة.
فاطمة: بعاد، سوى.
و قامت فاطمة بعد ما باستني و مشت و انا نمت لتاني يوم في مكاني، تاني يوم عدى بين المذاكرة و الجيم و جه الوقت الموعود و رحت لشقة فاطمة.
دخلت و كان إلى فتحلي عمو أدهم و دخلني الصالون و كانت إبتسام قاعدة و لما شافتني إبتسمت ابتسامة جميلة فارتحت خصوصاً إنها عارفة إننا بنحب بعض بس فاطمة مش قاعدة قلت اشطه عادى ممكن تكون مكسوفة من أبوها.
قعدت و قعد عمو أدهم و بدأ الحوار التالي:
أدهم: إزيك يا عبدالرحمن، عامل إيه في الدراسة؟
انا: الحمد لله، بجتهد و خلصت المنهج و براجع حالياً.
ادهم: طيب عال العال، عمتك إبتسام حكتلي عن رغبتك؛ ممكن تشرحلي؟
انا: الموضوع كله يا عمو إني عايز آخد من حضرتك كلمة إن فاطمة ليا يعني ممكن حتى قراية فاتحة و نخلي الخطوبة أدام شوية و بعد الكلية نتجوز.
إبتسام: و كمان يا أدهم عبدالرحمن ابننا و مننا و علينا دا غير إنه من عيلة كبيرة و شقة أبوه قد شقتنا 3 مرات يعني مفيش مشكلة في المكان.
أدهم: كلام جميل و كل حاجة بس أنت بتشتغل إيه؟ يعني مع احترامي ليك؛ إيه مؤهلاتك إلى تخليني أزوجك بنتي؟
انا: مانا قلت لحضرتك انا …
قاطعني أدهم و قال: دا غير إن في حاجة أنت و عمتك إبتسام متعرفوهاش.
أنا و إبتسام في صوت واحد: حاجة إيه؟
أدهم نادى على فاطمة فجت من جوى و قال قدمها و هو حاطت إديه على كتفها: بنتي فاطمة متنفعكش.
انا قمت و مش فاهم: ليه متنفعنيش؟
أدهم: متنفعكش لأنه مخطوبة بقالها أسبوعين.
انا انصدمت و بتكلمش و إبتسام قامت بزعيق: أنت بتقول إيه؟
أدهم: براحة و بهدوء، بنتك خطبتها لفهد ابن نايف مدير الشركة؛ الراجل مقصرش معانا و تكفل بتمن علاجي و أهتم بيكي و ببنتي في غيابي و لما خفيت بالكامل طلبها مني لإبنه فهد و أنا وافقت.
إبتسام بصوات لأدهم: بعتها؟ بعتها علشان مصلحتك؟ بعتها لابنه بعد ما كنت عايز تبعني لأبوه؟ أنت إيه حيوان؟، و بصت لفاطمة: و الحب إلى بينك و بينه؟ ايه راح؟ مين إلى كانت بتيجى كل يوم تحكيلي و تطلب النصيحة؟ مين إلى كانت بتموت لما بتشوفه مكشر و بترجعلها روحها لما يضحكلها؟
فاطمة: ماما أنا …
إبتسام: إنتي؟ انتي ايه يا بنت الكلب يا غدارة؟ إنتي رخيصة زي ابوكي بظبط و متفرقيش عنه حاجة.
كل دا و انا ببص فى عنيها و بتبصلي و دموعي نزلت.
أدهم: إبتسام انتي اتجننتي؟ انتي بتتكلمي كده ازاي؟
إبتسام: تقصد انا مكنتش بتكلم معاك كدا ازاي؟ طلقني؛ طلقني حالًا يا دون يا ناقص وإلا و شرف أبويا في تربته أفضحك و قول لكل الناس عن موضوع أخوك و مديرك.
بكلم فاطمة و صوتي مبحوح: و إلى بننا؟ احنا كنا لسه امبارح؛ طب و الحب و الإخلاص؟
فاطمة عنيها بتدمع بس بتمسك نفسها: قلتلك بعاد في الدنيا؛ سوى في الآخرة.
انا: و ليه بعاد في الدنيا و سوى في الآخرة؟
فاطمة بدأت تعيط جامد و مسكت دراعي: لأن الدنيا رخيصة فهمت؟ هعمل إيه أنا لو انت مرضت و هتعمل ايه لو انا مرضت؟ هتجيب الفلوس دي كلها ازاي لو وقعنا في أي ظرف؟
انا: **** إلى بيرزق و هو إلى بيقدر؛ هو إلى بيمرض و هو إلى بيشفي، بس انتي؟ انتي وحشة؛ وحشة أوي و مريضة.
زقيت ايدها من على كتفي و خرجت من الشقة لقيت أمي واقفة على أول سملتين إلى بيطلعوا لل8 و دموعها على خدها؛ جريت على تحت و خرجت من العمارة؛ سامع أمي و إبتسام بينادوا عليا.
فضلت اجري … اجري وسط الناس و في أي إتجاه و أنا مصدوم و مش عارف اعمل إيه؟ طب هي عملت فيا كده ليه؟ يمكن لأني ذليتها في الأول و هي بترده فيا؟ ولا ابوها غصبها؟، أسئلة بتجري سؤال ورا التاني قدام عينيا.
مش عايز أعيش، لازم أموت … لازم …
غمضت عيني و فتحت دراعي و رفعتها لفوق و أخدت نفس عميق و نزلت من على الرصيف …
مات عبدالرحمن و مات معاه حزنه و ألمه...
انتهت مذكرات عبدالرحمن لحد هنا و إلى جي تكمله للقصة بمنظور شخص جديد … سلام …
الحلقة التاسعة



تنويه للجميع: أنا لا أنشر قيم و لا أروج لها فهي خطأ و من يرتكبها فقد أجرم في حق نفسه قبل أي أحد؛ إنما هي قصة أرويها بأحداثها كما هي … و ستظل قبل كل شئ قصة خيالية من نسج خيالي الشخصي...
ماتت الشخصية الشبابية المُحبة، ماتت ذرة الخير إلى كانت جواه، الجمل دي كتبتها خاتمة في آخر صفحة من مذكرات عبدالرحمن؛ يلا نبدأ أول الصفحات من مذكرات عبدالرحمن الطحان، البعض هيقول ما الإتنين واحد؛ يعني نفس الإنسان … طيب خلينا نشوف إذا كان كاتب المذكرات الأولى هو نفسه كاتب المذكرات التانية؛ آه الإيد و القلم هما هما؛ لكن التفكير؟ يلا نشوف.

مر 4 شهور بعد الحادثة؛ خسرت حاجات في سبيل إني أكسب غيرها …

راجل (1): اتصلوا بالإسعاف بسرعة، الواد بيتصفى.
ست (1): ياستار ألطف يا رب ألطف.
سرينة الإسعاف … بتشال من على الأرض … نقالة؟ … السرينة صوتها بقى أعلى … حد بيقلعني هدومي … ضلمة.
بفتح عيني حبة حبة و سنة سنة؛ بقوم أقعد على السرير … محاليل و صوت أجهزة و الأوضة بيضة.
الباب اتفتح و دخلت إبتسام؛ أول ما شافتني لقيتها بتجرى عليا و بتحضني و بتبوسنى فى كل مكان و بدأت تنادي: يا حنان يا حنان يا محاسن عبدالرحمن فاق يا سعد تعالوا كلكوا عبدالرحمن فاق.
دخل من الباب كل من: أمي. خالتي محاسن. عمي سعد. خالي محمد. مهند و معاه بنته نهله، و عملوا حلقة حولين السرير.
أمي جت تضمني بس أنا صديتها و بعدتها عني و الكل تفاجئ.
أنا: أنا فين؟
إبتسام: في المستشفى.
عمي سعد: حمد لله على سلامتك يا حبيبي، حادثة و **** نجاك.
انا: و مين قال إنها حادثة؟ و أنت إيه جابك هنا؟ أطلع برا.
مهند: أنا غلطان إني عبرتك؛ حبيت أعمل الواجب ياكش تولع، قليل الأصل.
عمي سعد مسكه من إيده جامد و قال: مين دا إلى قليل الأصل؟ هما لو ولاد الطحان ملهمش أصل يبقا مين إلى ليه أصل؟ ولاد سلام؟
مهند: أنت مش قد كلامك.
عمي سعد بزعيق: أنت إلى مش عارف أنت بتكلم مين.
خالي محمد فض ما بينهم و قال لعمي: أنت غلطت في عيلتنا و دا مش صح و أخد مهند و بنته و مشو.
عمي سعد: في داهيه يا عم هو إحنا باقيين عليكو أصلا؟.
أمي بتكلمني: أنت كنت هتنتحر؟ و تسيبني لوحدي؟
انا: ما انتى بقالك كتير سيباني لوحدي، جت عليا؟
أمي عيطت و خالتي طبطبت عليها فقلت لها: خديها و امشوا من هنا، خالتي محاسن سندت أمي إلى انهارت من العياط و خرجوا.
عمي قرب مني و حسس على شعري.
انا: عمي هو أنا بقالى قد إيه في المستشفى؟
عمي سعد: شهر و نص.
انا: ينهر اسود، النهاردة كام؟
إبتسام: النهاردة يوم 20 من شهر مايو (5).
انا: باقي 15 يوم على الإمتحانات، هيا فاطمة مجت…… رجعت بضهري على السرير و إفتكرت إلى عملته و بان على وشى الحزن.
عمي حب يفك عنى: بقالك شهر و نص شبه السردينة و معطلني عن شغلي يبن الكلب.
انا معرفتش امسك نفسي و ضحكت: هههههه العم والد، تقدر تعترض؟
عمي سعد: أعترض إيه؛ هو أنا أطول راجل زيك يبقى ابني.
رنة تليفون؛ طلع تليفون عمي سعد، رد عمي على الإتصال و حاول يتهرب من المتصل بس تقريباً الموضوع مهم و لازم يروح بنفسه.
عمي قالي بعد ما قفل السكة: هضطر أمشي علشان الشغل و هرجعلك تاني بليل لو عرفت، سلام.
انا: سلام يا عمي، خلي بالك من نفسك.
إبتسام قفلت الباب و جت قعدت على السرير جنبي و قالت: كنت هتموت نفسك ليه؟ مفيش حد في الدنيا يستحق دموعك مش حياتك.
أنا: و أنا لما عيطت مكنش علشانها؛ لما حاولت أنتحر مكنش علشانها؛ دا كان علشان قلبي المجروح و إحساسي بكسرة النفس و الألم.
إبتسام حست إني هزعل زيادة فقلبت الموضوع: عبدالرحمن هو أنت ليه بتعامل أمك كدا؟ يعني بتعاملها معاملة قاسية.
انا: علشان هي بعيدة عني من زمان؛ مهملاني بقالها فترة كبيرة و زاد الإهمال جداً لما جت الشغالة؛ تعرفي إني في أوقات كتير بسبب معاملتها بحسها مرات أبويا مش أمي؟ فكك منها قوليلي أنتي عملتي إيه مع فاطمة و أبوها.
إبتسام: خليته كتبلي الشقة و هددته بالفضيحة مقابل الطلاق فطلقني و سافر هو و البنت.
انا: و بنتك؟ هترميها؟
إبتسام: بعد إلى عملته من قلة أصل و بجاحة عين مبقتش بنتي.
انا: طيب، ممكن تشوفيلي امتى هقدر اخرج من المخروبة دي؟
إبتسام: ماشى، هروح أسئل الدكتور و آجي.
خرجت إبتسام من الأوضة تشوف الدكتور؛ مفيش ثانية و الباب خبط فقلت اتفضل، بابا دخل و معاه بوكيه ورد كبير جداً و دخل حطه جنبي على السرير و اطمن عليا:
بابا: عامل ايه دلوقت يا بطل؟
انا: كويس اني شوفتك يا بابا.
بابا: دايما كويس، امك جاتلك ولا طنشت؟
انا: جات و مشت من شوية.
بابا: مشت ولا انطردت؟
انا: التانية الصراحة.
بابا اتعصب: مش قلتلك خلي بالك منها؟
انا: آسف يا بابا.
أبويا قعد معايا 5 دقايق و قام و قالي: همشي علشان محدش يشوفني؛ و فعلاً هو خرج من هنا و إبتسام جت من هنا.
إبتسام: كان في حد هنا؟
انا: لاء ليه؟ قصدك على بوكيه الورد دا يعني؟ (شاورتلها عليه)
إبتسام: بوكية؟ لاء أصل الكرسي سخن أكن حد كان قاعد عليه، مش مهم؛ الدكتور جاي دلوئت يكشف عليك و بنائًا عليه هيقولك إذا تقدر تخرج انهردا ولا لسة شوية.
جه الدكتور و فضل يقولي حرك جسمك بطريقة معينة و ضغط في أماكن و سئل عن ذاكرتي و في الآخر قالي: تقدر تخرج النهاردة.
3 ساعات كنت لميت كل هدومي و حاجتي بمساعدة إبتسام و خرجنا من المستشفى و طلعنا على شقتي.
دخلت الشقة و أمي كانت قاعدة بتتكلم في التليفون و أول ما دخلت لقيتها بتقول: اهه جه، سلام انتي يا محاسن، قامت تحضني فصديتها تانى.
أمي عنيها دمعت و قالت: ليه يا ابني كدا؟
انا: اسئلي نفسك، إنتي إلى عملتي الفجوة إلى بيني و بينك.
أمي: نسد الفجوة دي؛ بس ساعدني.
انا: هو انتي فاكرة إلى بيتعمل في شهور هيتصلح في أيام؟
أمي عيطت: يعني أعملك إيه علشان ترضى عني؛ مكنتش مره لقيتني قاعدة مع ابن خالي.
سمعت صوت خالي محمد طالع من الحمام و بيقول: عبدالرحمن جه يا حنان؟
أمي: آه جه يا محمد.
خالي محمد جه و طبعاً شاف عين اخته و باين عليها معيطة فقالي: أنت يابني مش هتحترم نفسك بئا و تتقي **** فأمك الغلبانة دي؟
انا تجاهلته أكنه هواء مش موجود و قلت لأمي: أنا داخل أنام، يا مسعدة.
خالي محمد: هو انا مش بكلمك؟
عديت من جنبه و قلت لمسعدة إلى جت تجري: اعمليلي مكرونة و بانية و صحيني أول ما تخلصي الأكل.
خالي مسك إيدي و أنا رايح ناحية الأوضة فبصيت لإيده بعدين بصيت لعينيه بتبريقة و قلت: نزل إيدك و خليك ضيف خفيف.
خالي: هتعمل إيه يعني؟ انت نسيت نفسك أنت واقف فين؟
انا: هرجعك مكان ما جيت؛ و طبعاً عارف انا واقف فين (صوتي علي) بس شكلك أنت الى متعرفش إني ممكن اتصل بالقسم دلوئتي يجي ياخدوك بتهمة التعدي على ملكيتي الخاصة.
خالي: انت كبرت بئا و نابك طول.
انا: و بقا مسنون كمان و لو فاكر لحمك مر فأنا مش بيهمني.
خالي رفع إيده و كان هيضربني على وشي؛ قمت زقيت إيده في الهوى و نزلت بالتانية على وشه بعزم قوتي فوقع في الأرض، أمي جريت تسند أخوها طبعاً و هو بقا مبرق و فاتح بقه على آخره من الصدمة.
انا: أنا مش ابنك ولا بنتك علشان ترفع إيدك عليا، و اطلع برا يلا مش عايز اشوف وشك هنا.
خالي اتسند على أمي و تقريباً عيط و خرج من الشقة و قفل الباب وراه.
أمي جت ناحيتي و قالت: إنت إيه شطان؟ الصبح تطرد مهند و دلوقتي تمد إيدك على خالك؟
انا بصوت عالي فشخ: و أنتي عادي معاكي مهند يقولي تتحرق و قليل الأصل و أخوكي كان عايز يمد إيده عليا؟
أمي: دا خالك و ليه الحق يأدبك.
انا: انا مفيش حد ليه ضرب عليا غيرهما 2 أبويا **** يرحمه و عمي سعد؛ حتى انتي ملكيش الحق تمدي إيدك عليا و ابعدي عني خالص و متتكلميش معايا.
أمي: انا هسيبلك البيت و همشي و لما تعقل ابقى تعالى خدني من عند خالتك بعد ما تعتذر لمهند و خالك محمد.
مشيت قدامي فقلت بصوت عالي: اتكلي على ****؛ الباب يفوت ديناصور مش جمل؛ و لو قلتلك انتى فين ابقى حاسبيني و شيليني خالص من حياتك زي مانا شيلتك.
أمي وقفت في الطرقة و لفت و عيونها على آخرها من الدموع و أنا تجاهلتها و دخلت اوضتي و أنا مش عارف ليه بقيت بكرهها للدرجادي؛ إلى عملته ميستحقش كل دا؛ يمكن لأنها مش مهتمية بيا؟ أو انها لسا شايفاني عيل؟ او علشان سكوتها على شتيمة أبويا من خالي؟ رميت جسمي على السرير و نمت، مسعدة صحتني قمت أكلت و سألتها عن أمي قالتلي في أوضتها؛ رحتلها و سمعت صوت نحيب ففتحت الباب لقيتها نايمة على جنبها على السرير و متغطية و عمالة تعيط؛ صعبت عليا ما هي أمي قبل كل حاجة؛ قربت عليها و قعدت وراها على طرف السرير.
طبطبت على كتفها و رحت بايس راسها و هى عمالة تعيط و ترتعش؛ قلبي وجعني عليها فشديتها عليا و قعدتها على وركي زي الأطفال و بدأت أطبطب على ضهرها و ابوس خدها.
أمي: الواد كبر يا علي؛ كبر عليا يا علي، أنت السبب أنت إلى كرهت فيك أخواتي بقسوتك عليهم و عليا.
انا: ماما انا عبدالرحمن مش علي.
ماما تقريباً كانت مغيبة و فاقت لقتني اخدها في حضني فقالت: حضنك شبه حضن أبوك يا عبدالرحمن بينسي الهموم؛ عارف؟ على قد ما انا زعلانة من معاملتك ليا و لخالك على قد منا فرحانة إني طلعتك راجل مش بيخاف و قد المسؤلية.
انا حطيت إيدي على آخر دهرها بحاجة بسطية و بدأت احرك ايدي أكني بدفيها طالع نازل: أنا آسف يا أمي على معاملتي ليكي وحش، بس انا بجد مش عارف انا بعمل كدا ليه.
أمي رمت راسها على كتفي الشمال و حضنتني جامد لدرجة ان صدرها بقا من الضغط في حجم صدري و قالت: متتأسفش، أنا إلى أهملتك و نسيتك في الفترة الأخيرة و مكنش يصح خالك يرفع إيده عليك بس بردو انت غلطت انك ضربته.
انا: عندك حق، بس هو عصبني و انا مقدرتش أمسك إيدي.
فضلت انا و أمي نتكلم و احنا في الوضع دا (انا قاعد على طرف السرير و أمي قاعدة على وركي الشمال و حضناني و ساندة راسها على كتفي) لو حد غريب شافنا هيقول واحد بيواسي مراته.

مر أسبوع لحد ما تبقى 7 أيام على امتحانات الثانوية العامة و علاقتي بأمي بتتحسن يوم بعد التاني لحد ما رجعت زي الأول و يمكن أفضل، في أوضتي منهمك في المذاكرة و مراجعة المواد؛ باب أوضتي خبط.
انا: ادخل.
أمي دخلت و كان باين على وشها الغضب و جت جنبي و قالت بصوت هادي: أنت ليك علاقة بعبير مرات هاني جارنا؟
انا: اه، بدربها في الجيم كنوع من الجيرة مش أكتر.
أمي: بتديك فلوس؟
انا: كانت عايزة تديني فلوس؛ بس انا فهمتها اني مش محتاج و إني مش شغال عندها، انا بساعدها من باب الجيرة مش أكتر.
أمي بان عليها الراحة شوية و قالت: جدع يا حبيبي، هي قاعدة برة عايزة تشوفك.
أنا: طيب يا حبيبتي انا هغير و أطلع.
غيرت هدومى و تعمدت ألبس التيشرت إلى مكتوب عليها (i wanna your P on my D) و شورت رمادي و خرجت.
عبير أول ما شافتني و ركزت مع التيشرت تحديداً ضحكت و قامت حضنتني: إزيك يا عبدالرحمن عاش من شافك.
انا: **** يخليكي، اتفضلي اتفضلي.
سمعت صوت رقيق بيقول: إزيك يا عبدالرحمن؟
لفيت لمصدر الصوت و لقيت قمر في شكل بني آدمه؛ فقلت: كريستين؟ إزيك عاملة إيه؟
كريستين بكسوف: انا كويسة، الحادثة أثرت عليك؟
انا: أنا قدامك سليم اهه.
كريستين: طيب كويس، و لسه هتكمل كلامها قاطعتها عبير.
عبير: ما خلاص يا كريستين انا مطلعاكي علشان زنك اسكتي شوية بئا؛ هو زن تحت و فوق؟
كريستين حسيتها زعلت و اتحرجت؛ فقالت لأمي: ممكن يا طنط توديني الحمام لو مش هتقل على حضرتك؟
أمي صعبانة عليها البنت من معاملة عبير الزفت؛ فملست على شعرها و قالتلها: طبعاً يا بنتي تعالي.
قعدت قدام عبير و قالت: هننزل الجيم تانى أمتى؟
انا: أنا آسف جدًا انا كمان اسبوع عندى امتحانات ثانوية عامة.
عبير: امتحانك يوم 6/14؟
أنا: آه.
عبير: خلاص تمام أول ما تخلص امتحانات نرجع نتمرن تانى.
انا: اكيد حضرتك.
عبير: ريري (قامت قعدت جنبي) اسمي ري ري اتعود بئا.
انا: ماشي يا ريري.

مرت أيام و بدأت امتحانات ثانوية و أبرز إلى حصل خارج نطاق الدراسة إن عيد ميلادي كان 7/5 و عملولي عيد ميلاد ضيق كانت إبتسام و أمي و مسعدة و خالتي و عمي سعد؛ و كانت إبتسام صاحبة الفكرة على كلام أمي؛ كنت حاسس إن اكتر شخص بيفكر فيا إبتسام حتى أكتر من نفسي، خلصت امتحانات و مكنتش متوقع مجموع كبير بسبب إني كنت في غيبوبة؛ أخدت من وقتي شهر ونص؛ يعني لو **** كرمني أخر كرم هجيب 92% مثلاً.

أواخر شهر 7 …، سنة 2018

كانت ظهرت نتيجة ثانوية عامة و جبت 94,8% و كنت لحد كبير راضي و بحمد ****، في يوم كنت راجع من الجيم بعد ما وصلت عبير شقتها و طلعت الشقة لقيت جزم كتيرة جوا الشقة يعني عندنا ضيوف؛ دخلت الصالون و لقيت كمية ناس لا توصف.
خالتي محاسن - خالى ناصر - خالى محمد - جدي محمد - بنت خالى محمد ياره (8 سنين) - بنت خالى محمد التانية زينب (17 سنة) - مرات خالي سالي - عمي سعد و طبعاً أمي.
( جدي محمد و خالي محمد نسخ من بعض، جدي شعره أبيض زي القطن و وشه مليان تجعايد و عينيه سوده؛ لبسه كله قمصان و بنطلونات قماش، طوله 178سم و مش عريض؛ بيمتلك 12 محل عطارة متوزعين على اسكندرية و يعتبر أكبر عطار في الاسكندريه و خالي محمد ماسك شغله مع أبوه ).
أنا: السلام عليكم.
الكل: و عليكم السلام.
جدي محمد: ماشاء ****، كبرت يا عبدالرحمن و عضلاتك نافرة.
انا: **** يخليك يا جدي، أهي حاجة اخدتها من جدي ثابت.
جدي محمد ابتسم و قال: صح يا عبدالرحمن، جدك ثابت كان هيبة تحترمه منغير ما تعرفه؛ طول بعرض بعضلات و كانت كلمته سيف تمشي على الجميع.
عمي سعد: **** يرحمه خلف رجالة و علمهم الصح و الغلط مش زي ناس.
خالي ناصر قال: تقصد مين بالكلام دا؟
عمي سعد: أقصد إلى أقصده؛ خليك في المهلبية إلى فإيدك يا ناصر، بصلي و قال: تعال أقعد جنبي يطحان.
خالي محمد ضحك و قال: ههههههه، عيلتكم مستقبلها واقف على عيل عنده 19 سنة و سعد لسا فرحان بإسم عيلته.
عمي اتنرفز بس اتكلم بهدوء و ثقة: على الأقل عندنا راجل يقدر يخلف و يجيب عيال يشيلوا إسم عيلة الطاحن؛ بس انتوا مين عندكو هيجيب إلى يشيل اسم عيلة سلام؟ بناتك؟ الصراحة مش جديدة؛ أصل طول عمر إسم عليتك شيلاة النسوان ههههههههه.
انا: بعدين يا خالي ساعات عيل عنده 19 سنة بيسور ودان راجل كبير و مخلف (حطيط إيدي على وشي و حسست) ولا إيه؟
خالي ناصر نزل الملعقة: أنت بتقول إيه يا سعد؟
عمي شال من إيد خالي ناصر طبق المهلبية الفاضي و اداله طبق تاني مليان و طبطب على ضهره و قال: كل يا ناصر؛ كل يا خويا.
خالي ناصر دب الملعقة في المهلبية و قال: تسلم يا سعد و **** أنت اجدع راجل.
القعدة هدت من الخناق و كنا بدأنا نفك و نضحك شوية، نص ساعة و مسعدة جت و قالت: الغدى جاهز.
أعدنا كلنا على السفرة و اتعمدت أوصل قبلهم علشان أقعد على كرسي الكبير إلى بيبقا في أول السفرة و الكل جه و قعد و جدي جه و قعد على يميني و خالي محمد على شمالي و كان عمي دخل الحمام يغسل إيده؛ أمي قبل ما تقعد جت وشوشتين: عيب تقعد هنا و الكبار موجودين خصوصاً جدك موجود.
قلتلها: هقوم دلوقتي متخافيش.
قمت بعدها بكام ثانية من على الكرسي و لاحظت جدي جاهز يقوم من على الكرسي علشان يقعد مكاني و مستنيها مني؛ بس انا قلت: اتفضل يا عمي.
عمي قعد مكاني و أنا رحت قعدت على جنب أمي.
زينب اتكلمت: إزاي ميقعدش جدي على الكرسي؟ هو كبير الكل و المكان دا هو أحق بيه!!
( عارف إنك مستغرب من إن حد مهتم أصلا بالكراسي؛ موضوع زي دا عندكو عادي بس عندنا كصعايدة عيبة كبيرة لدرجة إن ياما كبير العائلات عندنا يضرب ابنه بالنار علشان بس شافه قاعد مكانه، الكرسي دا عندنا مش فكرة كرسي هناكل عليه و نقوم؛ لاء دا عقيدة منصب و مقام ).
أنا رديت عليها بهدوء: بصي يا زينب، جدي محمد على راسي بس دا بيت الطحان يعني الكرسي دا ميلمسهوش غير كبير عيلة الطحان أو أكبر أولاد الكبير أو على الأقل الموجود في البيت من عيلة الطحان، أسئلي عمتك حنان اذا هي نفسها قعدت على الكرسي دا مره في حياتها حتى بعد موت أبويا **** يرحمه؛ رغم إنها عايشة هنا بقالها 25 سنة بحالهم، زينب هزت راسها بأنها فهمت.
عمي بصلي و إبتسم و هز راسه بعلامة الرضا و قال: يلا اتفضلوا كلوا.
أكلنا و كنت تاني واحد يقوم من على السفرة بعد زوجة خالي سالي، غسلت إيدي في الحمام و احم حم؛ بعدين رحت المطبخ علشان بحب ديمًا بعد كل العزومات إني آخد دواء بيمنع امتصاص نسبة كبيرة من الدهون الموجودة في الاكل إلى اكلته علشان اكل العزومات بيبقى فيه زيوت و دهون ممكن تدمر جسمي و تضيع الفورمة؛ قربت من المطبخ و سمعت خالتي بتتكلم مع سالي.
(سالي مرات خالي؛ كل الى اقدر اوصفه عنها وشها العادي جدًا مفهوش اي حاجة مميزة غير شفايفها إلى منفوخة و لونها أحمر زي الدم طبيعي لأنها أصلا بتلبس **** فمش مضطرة تحط روچ؛ حجمها قصيرة نسبياً يعني ممكن 169سم و مش عريضة؛ جسمها مش بشوفه لأني زي ما قلت ديمًا بتلبس عبايات واسعة).
سالي: مش نافع بردو يا محاسن، انا خلاص قرفت و تعبت.
محاسن: اصبري يا بت هتعملي إيه يعني؟ استعيني بربنا.
( خالتي محاسن ممكن تكون هبله و جبانة لكن لو انطبقت السما على الأرض مصدقش أبداً انها ممكن تعمل حاجة حرام أو عيب خصوصاً من كلامي معاها زمان كنت بحس دايمًا إن عندها برود جنسي و استشفيت ان دا هو سبب طلاقها مش عدم الخلفة هو سبب الطلاق الأساسي، عيبها إنها ممكن ترمي كلمة لحد منغير ما تفكر فيها و دا ممكن يودي ناس في دهيه ).
سالي: و نعم ب****، بس يا محاسن أنا هايجه طول الوقت أكن فيا شطة يختي و بجد خايفة أعمل حاجة حرام.
خالتي: خلينا لما نروح ننشر غسيلنا الوسخ (يعني نتكلم براحتنا) بدل ما حد يسمع حاجة و تبقى فضيحة و أديكي شايفة عبدالرحمن إبن حنان عامل إزاي و ممكن يعمل إيه لو عرف.
سالي: اه عندك حق، الواد ببص في عينه و هو بيتكلم بشوف راجل كبير؛ إنتي مش شايفة كان بيكلم خلانه ازاي؟
خالتي: عندك حق يا سالي الواد فيه كاريزما غريبة؛ طيب تصدقي بإيه؟ الواد لما بيكلمني بخاف و بتبقى كل كلمة طالعة من بقي بحساب.
سالي: بس هو قال لأخوكي محمد حاجة مش فهماها، قاله "ساعات عيل عنده 19 سنة بيسور ودان راجل كبير و مخلف".
خالتي: أنتي بس؟ دا حتى الحاج محمد استغرب من سكوت جوزك محمد و انا استغربت اكتر لما لقيته حط وشه في الأرض، سيبك انتي؛ عارفة لو تعملي حاجة تبقي جدعة.
سالي: قولي يا اختي.
خالتي: تجوزي البنت زينب لعبدالرحمن، الواد باين إنه بيحترم جده ثابت و كلمته و عمه سعد و لو الحاج محمد دخله من ناحية الاتفاق الى بينه و بين جده ثابت ساعتها هيتجوزها غصب عنه و عمه سعد هيقنعه؛ علشان كلمة جده ثابت متنزلش الأرض.
سمعت حد جي بالأطباق فدخلت عليهم علشان ميبنش اني كنت بتصنت.
سالي: فكرة حلوة؛ هكلم الحاج عليها.
دخلت فتحت التلاجة فهما انتبهولي و سكتو؛ طلعت الدواء من التلاجة و قلت لخالتي: هاتي ازازة مية يا محاسن.
خالتي: ثواني يا خويا.
خالتي جبتلي كباية مية؛ شربت بيها برشمتين و لسه هطلع من المطبخ سالي كلمتني.
سالي: دوا إيه دا يا عبدالرحمن؟ فيك مرض بعد الشر؟
دخلت مسعدة و في ايديها أطباق كتير؛ حطيتهم على الحوض و خرجت من المطبخ.
انا: لاء يا مرات خالي، دا دوا بيمنع امتصاص الدهون إلى في الأكل علشان جسمي ميبوظش، هيا الدنيا حر كدا ليه؟
طبعاً الدنيا لا حر ولا حاجة بس قررت أجس نبض سالى ممكن تطلع شمال و اكسر بيها عين خالي؛ شديت التيشرت و عملت نفسي بمسح عرق جبيني و طبعاً بان بداية صدري المشدود و عضلات six bax؛ ثواني و نزلت التيشرت تانى و كان باين عليها إعجاب أو انبهار بسيط؛ بس مش رد الفعل إلى يوصلني لكسها.
خالتي: إلا قولي يا عبدالرحمن، أنت مش بتفكر تتجوز؟
انا: لاء، لسه بدري يعني لسه كلية و بعدين ادور على شغل، انا خارج مش هقف مع النسوان و هسيب الرجالة.
سالى: طبعاً طبعاً يا خويا اتفضل.
عدت ساعة و من شرب الشاي و أكل المكسرات و حطيت أنا و عمي على خالي محمد و ضحكنا إلى قاعدين عليه، في آخر القاعدة جدي محمد سألني: ناوي تدخل كلية إيه يا عبدالرحمن؟
انا: مش ناوي، أنا قررت أدخل تجارة انجلش.
زينب: طيب ما تدخل كلية علوم أو فنون جميلة؛ انت مجموعك يسمحلك تدخل كلية أحسن.
جدي محمد: أو تدخل كلية طب خاص و المصاريف عندي.
أمي فرحت و قالت لأبوها: بجد يا حج؟ يخليك ****.
عمي سعد: حلوة الفكرة التانية، بس مصاريف ابن أخويا عندى.
انا: حيلكم حيلكم، انا أصلًا مش بحب كليات الطب بأشكالها و كلية تجارة انجلش احسن كلية في مصر بالنسبالي؛ لأني ناوي اشتغل في التجارة زي ما كان جدي و أبويا بيعملوا؛ التجارة فيها تلتين المكسب يا جدي ولا إيه؟
جدي محمد بصلي و إبتسم: مش عارف ليه يا عبدالرحمن كل ما أبصلك أفتكر أبوك و كل ما أسمع كلامك أفتكر جدك ثابت، أنت راجل و عارف مصلحتك و في أي وقت عايز تبدأ شغل أنا موجود و محلاتي موجودة؛ تقدر في أي وقت تنورني.
انا: شكراً ليك يا جدي.
خُلصت القاعدة الظرفية و كل واحد روح على بيته؛ دخلت نمت و أنا جسمي مكسر و مش حاسس بنفسي.
صحيت تاني يوم الساعة 10 و طبعاً مفيش مذاكرة فكان يومي فاضي لحد كبير، على العصر جاني إتصال من إبتسام و طلبت مني أنزل أقعد معاها علشان زهقانة؛ نزلت و كانت لابسة عباية عادية و حضنتني و دار الحوار:
إبتسام: واحشني، مش بتسأل ليه؟
انا: مش بسأل؟ يا ولية أنا كنت لسه عندك اول إمبارح (مسكت كسها من على العباية) و ظرفتك المسمار التمام.
إبتسام ضحكت و قالت: طيب خليك هنا، عملالك مفاجأة.
انا: **** يستر من مفاجآتك.
دخلت ابتسام و جابت علبة كبيرة متغلفة بورق شبه ورق الحيطة أسود و عليه رسمات غائرة لونها رمادي مخلي شكل العلبة تحفة.
إبتسام بسعادة: أفتح الهدية.
انا قطعت التغليف إلى كان مش هاين عليا و لقيتها علبة MacBook Pro آخر إصدار؛ بصيت لابتسام و انا مش عارف أزعل من إنها عمالة تجيبلي هدايا ولا أفرح بالهدية و باهتمامها بيا.
انا: دا بمناسبة إيه؟
إبتسام: بمناسبة ثانوية يا حبيبي، مبروك يا قلبي كبرت و هتدخل جامعة و هتصاحب بنات و تنسى العجوزة إبتسام.
شديتها من اديها و قعدتها على حجري و قلتلها: قلتلك ألف مره إنك حتة من قلبي، لو ينفع الإنسان يعيش بأوزين منغير بوطين يبقى قولي كدا.
إبتسام: يا حبيبي منتا هتقابل بنات لسه شباب و هيكون ليك عذرك.
انا: علشان خاطري متتكلميش أكني مش عارفك و مش عارف إنك أجمل من أجدعها بنت عندها 21 سنة؛ إنتي مزعله نفسك ليه؟ هو أنا لما بنام في حضنك و نمارس الجنس ركبك بتزيق ولا دسكك بينقح عليكي؟ تظ في السن دا مجرد رقم ملهوش أي لازمة المهم الحشو يا قمر، و بدأت ازغزغها في كل مكان و هي هتموت من الضحك.
إبتسام: كل لحظة بعيشها معاك بحس إني بتولد من جديد.
انا: أنا اكتر يا حبيبتي، في يوم هجيبلك هدية كبيرة تغطي تمن كل إلى جبتهولي و زيادة.
إبتسام: سعادتك و رضاك عندي هما أكبر هدية أخدتها في حياتي، و خد ده كمان.
انا: مفتاح إيه دا؟
إبتسام: مفتاح الشقة علشان تنزل في أي وقت.
ضحكت و بوستها و البوسة جرت تحسيس و التحسيس خلاني اشيلها زي العرايس و أجري بيها على الأوضة و ادقها 4 مرات ورا بعض و اتصلت بأمي و قلتلها هنام عند واحد صاحبي علشان متقلقش و نمت لتاني يوم في حضن إبتسام و قلبي بينبض بكل معاني الفرح و السعادة.

منتصف شهر 8 …، سنة 2018

يوم الأربع، قاعد يتفرج على التلفزيون و جت أمي قفلته.
انا: إيه يا ماما؟ عايز اشوف الفيلم.
أمي: و انا عايزة أتكلم معاك، بقالى اسبوعين مش عارفة اتلم عليك نقول كلمتين.
انا: طيب قولي بسرعة.
أمي: فكرت في الكلام إلى قالهولك خالك ناصر؟
انا: كلام إيه؟ مش فاكر.
أمي: يا ابني الموضوع إلى سألتك فيه و قلتلي هفكر بعد الامتحانات.
انا: آه إفتكرت، يا أمي سامحيني بس انا مش موافق أبيع الشقة لأي سبب كان.
أمي باستغراب: شقة إيه إلى تبعها؟ انا مش فاهمه حاجة.
انا: ما هو دا الموضوع الى كلمني فيه خالي، و قلتلها كل الحوار إلى حصل بيني و بين خالي في المحل على قد ما افتكرت.
أمي: جدك و خلانك عايزين يشوفوك يوم الثلاثاء إلى جاى.
انا: ليه؟ إيه إلى جد في الحياة خلاهم عايزين يشوفوني؟
أمي: موضوع مهم و لازم تيجي.
انا: لازم لازم؟
أمي: آه لازم، التجمع في شقة خالك محمد بعد **** العشاء.
انا: رغم إني متأكد ان الموضوع مش خير؛ بس هاجي.
الساعة 3:00 الصبح، استنيت لما اتأكدت ان امي اخدت الدوا و نامت؛ نزلت للإبتسام و خبطت مرة و التانية بس إبتسام مش بترد ففتحت بالمفتاح إلى معايا و دخلت قفلت ورايا بالمفتاح، رحت الحمام عملت إلى عملته و بعدين رحت لأوضة إبتسام لقيتها لابسة hot short و تيشرت كت و نايمة، نمت جنبها على السرير و اتغطيت و سحبتها في حضني فصحت تقريباً من قوة الشدة.
إبتسام فاقت مخضوضة: انت مين؟
انا: اهدي اهدي انا عبدالرحمن.
إبتسام رمت دماغها في حضني: خضتني.
انا: معلش، انا حبيت انام في حضنك مش أكتر.
إبتسام شدتني في حضنها أكتر و قالت: نام يا قلبي.
بست دمغها و نمنى لتاني يوم، صحيت على إيد ناعمة بتملس على خدي؛ ريحة جميلة حوليا و ضوء خفيف؛ فتحت عيني على كف إديها إلى على خدي فبست كف إيد إبتسام؛ قالت: اصحى يا حبيبي الفطار.
قمت و لسا بفرك في عيني لقيت صينية الأكل على السرير قلتلها: لحد السرير؟ ايه الدلع دا كله؟!
إبتسام: المهم يكون عجبك يا حبيبي.
انا: طيب يلا نكلوا؟
إبتسام: لا كل انت يا حبيبي انا فطرت من زمان.
انا: هي الساعة كام؟
إبتسام: الساعة 1، انا هروح أصلي الضهر تكون فطرت.
انا استغربت؛ تصلي؟ امال إلى بنعمله مع بعض دا إيه؟ قلتلها: ماشي يا حبيبتي.
فطرت و أخدت دوش و كانت إبتسام شالت المصلية و خرجت تتفرج على التلفزيون، جيت من وراها و هي قاعدة على الكرسي و بوست راسها و رقبتها فضحكت و قعدنا شوية نضحك على فيلم إسماعيل ياسين في الأسطول على روتانا زمان و حصل الحوار التالي:
انا: إبتسام بقولك، إنتي صاحبة أمي و ديمًا بتتكلموا مع بعض؛ متعرفيش هي عايزة إيه؟
إبتسام بالغبطة: هتعوز ايه غير سعادتك يا حبيبي؟
انا: لهجتك و تعبيرات وشك فضحاكي، عمةً انا مطلوب في اجتماع يوم الثلاثاء عند خالي؛ يعني لازم اكون عارف في ايه علشان أعرف أرد.
إبتسام: منا مش عارفة أقولك إيه يا عبدالرحمن.
انا: قولي الحقيقة، طيب بصى عندى حل كويس؛ هقولك شوية أحداث و استنتاجي لو صح قولي صح لو غلط هسكت خالص.
إبتسام: حلو الحل دا، قول.
حكيتلها على الموقف إلى حصل مع خالي ناصر و كل إلى قالهولي في المحل و إلى رجعت أمي قالتهولي امبارح؛ بعدين قلت: إلى استنتجته إنهم عايزني أبيع الشقة لسبب انا معرفهوش.
إبتسام بصتلي بصة شفقة و قالت هقولك بس تمالك نفسك: الموضوع مش بيع شقة، الموضوع ان ان مش عارفة اقولك ازاي.
انا: انجزي يا ابتسام، انا بقالي شهر مش فاهم بيحصل إيه من ورايا فقولي و انجزي و متلعبيش بأعصابي؛ يكونش جدي عيان و عايزين فلوس؟ بس ما هو عند امه 12 محل ولا وقفت على أم شقتي.
إبتسام رجعت ورا سنة و قالت بتردد: من الآخر، امك عايزة تتجوز ابن خالها مهند.
انا: ههههههههههههههههههههه، عليكي هزار على الصبح؛ انجزى بقى قولي تعبت من الصبر.
إبتسام: و**** بتكلم بجد، امك عايزة تتجوز مهند ابن خالها و دا مش اليومين دول؛ دا من أيام مشكلتك مع حسنين و إلى فهمته من كلامك إنها كانت عايزة تخلي خالك ناصر يقولك بس محصلش؛ و هي قالتلي أول إمبارح إنها هتقولك بكرا إلى هو امبارح يعني بس هي خايفة من رد فعلك و تقريبا كدا هتدخل اخوتها علشان يضغطوا عليك.
انا ساكت و ببص لابتسام و الغضب بدأ يترسم على وشي حبة حبة و قلتلها: إنتي تعرفي من زمان؟
إبتسام قامت: الصراحة آه، بس انا مقدرتش أقولك.
قمت و فيا غل مظنش كان في إنسان قبلي ولا إنسان بعدي و رفعت إيدي في الهوى و كنت ناوي أشبكهم و احطهم ورا راسي بس تقريباً إبتسام افتكرتني همد إيدي عليها فكان رد فعلها غريب، إبتسام رمت نفسها في حضني و حضنتني جامد و حطت دمغها على كتفي و قالت: متضربنيش سامحني، و**** خفت عليك من الزعل خصوصاً إنك لسه خارج من حادثة.
انا طبطبت على ظهرها بحنية و قلتلها: أنا مكنتش همد إيدي عليكي و بعدين أنا لو هضربك تقومي تحضنيني؟
إبتسام: أنت حياتي و حبيبي لو ههرب منك هروح لمين؟ أنت ملاذي حتى لو كان منك علشان انت طيب و حنين.
انا حسست على شعرها و قلت: عمري ما همد ايدي عليكي في يوم ولا أزعلك، إعرفي دا كويس.
إبتسام سابتني و قعدنا تاني و قالت: طيب هتعمل ايه؟
انا: انا كدا فهمت كل حاجة، خالي لما قالى هتتجوز فين؟ و قلتله في الشقة و استغرب يبقى كان عايزني اسيب الشقة للمحروسة علشان تتجوز فيها و بما إنها بإسمي فهما عايزني ارجعها لأمي تاني بعد ما كتبتها بإسمي.
إبتسام بنظرة استغراب و استنكار قالت: إسم ايه و شقة إيه؟ ايه الكلام الفاضي إلى بتقوله دا؟
انا: يا ستي الموضوع و ما فيه إن الشقة كانت هدية جدي محمد لأمي علشان فرحها و فضلت مكتوبة بأسم أمي لحد ما أبويا توفى؛ خالي محمد شار على أمي أنها تكتبها بإسمي و أنا عندي 9 سنين علشان لو حد طمعان فينا لما يعرف إن الشقة بإسمي هيحل عنا لأنه كدا هيدخل نفسه في متاهة المجلس الحسبي و انتظار 12 سنة و وجع دماغ.
إبتسام: مين إلى فهمك كدا؟ أمك ولا خالك محمد؟
انا بتلقائية: الإتنين.
إبتسام: الأوساخ، عبدالرحمن افهم يا حبيبي الشقة دي كانت هدية من جدك آه؛ بس هدية من جدك ثابت لأبوك.
انا: نعم؟ إزاي الكلام دا؟ و عرفتي منين؟
إبتسام: زي ما بقولك دي هدية جدك ثابت لأبوك، الموضوع و ما فيه جدك أدى شقتك هدية لعمك سعد بمناسبة جوازه و أدى لأبوك شقت عمك سعد هديه لجوازه هو كمان، شقتك لما جدك إداها هدية لعمك سعد كانت شقتين بس من الدور مش الدور كامل و كان جارهم إلى ساكن في الشقة التالتة راجل بصباص و بتاع حريم و كان من الآخر بيغازل مرات عمك و بيحاول يوقعها؛ بسمة قالت لعمك و عمك كان هيقتله بس أبوك هداه و قاله: نجيبوا حقنا بهدوء؛ و فعلاً أول حاجة أبوك عملها إنه بدل الشقق مع عمك يعني عمك تنازل لأبوك عن شقته و أبوك تنازل لعمك عن شقته بعدين جه سكن لواحده بعد ما بعت أمك بيت أبوها جدك محمد بحجة إن الشقة عايزة تظبيط و تشطيب؛ بعد اسبوع بظبط كان الراجل بايع لأبوك شقته برخص التراب على كلام اختي و ساب العمارة و محدش يعرف أبوك أقنعه إزاي ولا عمل فيه إيه؛ المهم قبل ما يموت أبوك بفترة قصيرة تحديداً لما هاني غدر بيه و اشترى شركته أبوك كتب الشقة دي بإسمك علشان كان خايف لا يموت و يتنصب عليك انت و امك و تترموا في الشارع و الكلام الأخير دا امك الى قالتهولي قبل ما أبوك يموت بعضمة لسانها و أحلفلك على المصحف لو عايز.
انا دماغي اتبرجلت: يعني إيه؟ أمي متفقة مع اخوتها على أكل حقي و ورثي؟ طيب طيب عندك دليل ملموس علشان لما أفشخهم يبقا ليا حق ولا مجرد كلام نسوان؟
إبتسام: دليل إيه؟ هو انا لما اختي هتقولي حاجة زي دي هقولها طب ونبي الدليل؟
انا كلمت نفسي بصوت عالي: طب و إيه العمل؟ و بردو لازم بابا يظهر يعني هتتجوز عليه إزاي؟
إبتسام: بابا ايه إلى يظهر؟
انا: لاء فكك؛ كلام و خلاص.
إبتسام: طيب، انا هحاول اشوف حل معاك و في حاجة في دماغي هعملها لو ظبطت يبقا خلاص اعتبر الدليل في جيبك.
انا: حاجة إيه؟
إبتسام: سيبها لوقتها يمكن متنفعش، هخليك تبني تفكيرك عليها و ساعتها هنبدا من الصفر.
انا: ماشي.
سبت إبتسام و طلعت علشان أكلم أبويا و أعرفه بالخبر الزفت، طلعت الشقة ملقتش أمي روحت لاوضتي سمعت ضحكها من اوضتها؛ قربت من الأوضة و كان الباب متوارب و سمعت الآتي:
أمي: هانت يا مهند و نتجوز.
أمي: انا مش عارفة بس ليه مصر نتجوز في الشقة؟ ليه مش عندك؟
أمي: و انا كمان بحبك و بموت فيك و بعشقك يا حبيبي.
أمي: ههههههههههه، لاء إحنا اتفقنا هنكتب الشقة باسم نهله علشان نعوضها عن أمها متجيش و تقولي دلوئت خليها؛ دي هديتي لنهله.
أمي: نهله هتبقى بنتي يا مهند متقلقش، و شوية و هخلي عبدالرحمن يحبها هو كمان.
أمي: اسكت متفكرنيش، انا تعبت علشان امثل عليه دور إلى بتعيط و هو أكلها و طبطب عليا و رجعنا تانى زي ما كنا.
أمي: متقولش كدا يا مهند، هو إبني آه بس أنت حبيبي و عمري ما هسمحله إنه يفتح عينه في عينك و لو مش عاجبه الباب يفوت.
سبتها و رحت لأوضتي و كلي حسرة و دموع و هبدت الباب ورايا و ققلت بالمفتاح و قعدت في ركن في الأوضة و فضلت أعيط بدل الدموع ددمم؛ بعيط بكل حرقة على حياتي البايظة و عن الكره إلى محاوطني في كل مكان؛ بعيط على أمي إلى مش بتحبني و بتكدب عليا علشان واحد ميسواش؛ سألت نفسي: هو انا وحش؟ هو انا مستهلش حياة عادية؟ طيب طيب هو انا ابن حرام؟ ليه الدنيا بتضربني بالجزمة كل شوية و مش مدياني فرصة؟ انا هنتقم أقسم بالخلقني هنتقم و هدمر حياتهم واحد واحد.
مسكت تلفوني و بدأت أقلب في الأرقام و أدور على نمرة أبويا علشان أقابله بس مش لاقيها؛ تقريباً نسيت أخدها منه و انا بخرج من قائمة الـ contacts لمحت إن في رسالة مسنجر مبعوتالي ففتحت المسنجر و لقيت رسالة من كريستين مبعوته من أسبوع تقريباً؛ فتحا الرسالة لقيت كريستين بعتالي 6 صور لنفس البنت الجميلة و لولا إني متضايق كنت طلعت زبي و ضربت عشرة للصبح ففريت ال6 منغير ما اشوفهم كلهم و لكن في الصورة الأخير إلى اتبعتت بعد الصور التانية ب3 أيام لقيت حاجة غريبة.
وصف الصورة بإختصار شديد: نفس البنت القمر بس على وشها صوابع أكنها آكله قلم جامد و شعرها منكوش يعني من الآخر مضروبة علقة و لقيت إيد شاب محطوطه على كتفها؛ احا؟ لاء مش معقول!! دي دي إيد مازن آه هيا إيد مازن نفس وشم الصليب إلى راسمه على بداية صباع إيده الكبير؛ يعني إيه؟ دي كريستين؟ طيب معيطة ليه؟
أتصلت بكريستين مرة و التانية بس كل شوية يديني مغلق؛ فاتصلت بمازن.
انا: ألو، انا عبدالرحمن يا مازن.
مازن: ايوا يا قلبي عارف، قول خرم طيزي وحشك.
انا: بقولك إيه بطل مُحن و اسمعني؛ هيا كريستين مش بترد على تليفونها ليه؟
مازن: ماما معقباها معرفش ليه و اخدت منها الفون.
انا: طيب ادلها التليفون عايز اكلمها.
مازن: طيب ثواني.
غاب مازن يمكن 10 دقايق و فشخ ام الرصيد لحد ما سمعت صوتها: ألو، عبدالرحمن معايا؟
انا: اه يا كريستين، قافلة تليفونك ليه؟
كريستين: تعبانة معلش.
انا: تعبانة ولا عبير زعلتك؟
كريستين عيطت جامد و بدأت تتشحتف بغباء.
انا: هي الحكاية للدرجادي؟ عبير أو أبوكي موجودين؟
كريستين بتقول بالعافية من العياط: ل ل لاء …
انا: طيب أنا جايلك.
قفلت معاها و قمت فتحت الباب لقيت أمي واقفة في وشي و قالت: رايح فين؟ كنت جايه اتكلم معاك شوية.
انا: عندى مشوار مهم يا ماما معلش خليها وقت تاني.
امي: ماشي بس بليل، الموضوع مهم.
انا: ماشي، لما أرجع هنتكلم.
نزلت من الشقة و أنا على السلم تليفوني رن فطلعته من جيبي و كان المتصل هو إلى بدور على رقمه؛ بابا.
أبويا: ألو، عبدالرحمن إيه اخبارك معلش متصلتش الأسبوع دا علشان كنت تعبان شوية.
انا: ولا يهمك، كنت عايز اقابلك ضروري.
بابا: مينفعش في التليفون؟
انا: لاء، كلام كبير.
بابا: طيب، عدي عليا في الشقة بليل مع 9 كدا.
انا: ماشي، سلام.
بابا: مع السلامه.
كنت وصلت الدور الرابع و خبطت ففتحلي مازن.
مازن: عبدالرحمن؟ اتفضل اتفضل.
انا: يزيدك، خد بعضك و انزل على أي كافيه لحد ما أتصل بيك.
مازن: هتعمل حاجة مع كريستين؟ عبدالرحمن دي أختي و كمان قعيدة و انا بحبها يعني لو حد أذاها أفديها بروحي مش زي عبير.
انا: وعد مني اني لا هزعلها ولا حتى هلمسها؛ كريستين نضيفة و انا بجد مش عايز منها حاجة.
مازن: ماشي، انا نازل بس متخلينيش تحت كتير.
انا: إلا قلي يا مازن؛ هي كريستين أكبر منك بكام سنة؟
مازن بصلي و ضحك: أكبر إيه يا عم دانا أكبر منها ب4 سنين.
انا: ماشي، يلا اتكل.
نزل مازن و أنا قفلت الباب و بستغرب من حكمة **** إلى خلى ابن عبير يكرهها و يحب اخته و كمان يرضى عليها تتناك بس اخته لاء و دا لحد كبير ريحني و طمني على كريستين.
رحت للطرقة و ناديت على كريستين علشان معرفش أوضتها؛ انفتح باب و لقيت كريستن طالعة على الكرسي و قالتلي: تعال اتفضل.
دخلت الأوضة و منها للبلكونة و كانت كبيرة فأخدنا راحتنا في القعود و دار الحوار التالي:
انا: ازيك يا كريستين.
كريستين: تمام، مردتش على راسيلي ليه؟
انا: انا في ظروف وحشة و لولا إنك غالية مكنتش سألت.
كريستين: شكراً أوي على سؤالك.
انا: احكيلي بئا مين إلى عمل فى الوش الجميل دا كدا و ليه؟
كريستين: عبير، علشان عرفت إني بكلمك و شافت الصور إلى بعتهالك، ضربتني بالقلم جامد و وقعتني من على الكرسي لولا مازن كانت ممكن تقتلني، هو أنت بينك و بينها حاجة؟
انا: و**** أبدًا، أكتر من إني بدربها في الجيم مبيحصلش.
كريستين عيطت و هي بتتكلم و حطت ايديها الاتنين على وشها.
انا حبيت افك عنها لأني تقريباً زيها حالياً، أمي بتكرهني و أبويا بعيد عني؛ قلت: انتي بئا البنت القمر إلى كنتي بتبعتيلي صورها؟
كريستين ضحكت و خدودها احمرت مع الدموع كان شكلها روعة، ملست على راسها و بوست دمغها.
كريستين: أنا عايزة أنتقم منها و اذلها زي ما ذلتني.
انا: هساعدك بس هساعدك إزاي و انتي بتكدبي عليا؟
كريستين: بكدب عليك؟ لاء انا بتكلم بجد هي فعلاً إلى ضربتني.
انا: و انا مصدقك بس أنا بتكلم عن سنك و حكاية أمك.
كريستين أخدت نفس و قالت: هحكيلك كل حاجة أنت دلوئت أقرب حد ليا و ليك الحق في إنك تعرف كل حاجة، زمان من اكتر من 20 سنة بابا كان متجوز عبير إلى كانت أكبر منه ب10 سنين علشان كانت بنت ناس و معاها فلوس و بابا كان وسيم و عبير حبته و اتجوزته و صرفت عليه لحد ما عمل شركته الحالية و بابا كان متجوزها لمجرد فلوسها مش أكتر؛ بعد 3 سنين من خلفة مازن بابا قابل ماما سعدية إلى كانت شغالة بتعمل شي في الشركة و كانت جميلة جداً و دي صورة ليها (ورتني صورة قديمة شوية بس ملامحها باينة؛ ست جميلة و عيونها زرق و باقي الملامح عادية) قلت: كملي، بابا حبها و اتجوزها و خلفني و بقيت مع امي في شقة صغيرة بابا اشتراها لينا؛ و في يوم من الأيام و انا عندى 9 سنين بابا جه و كان خايف و ملعبش معايا زي كل مره و سمعته بيقول لأمي: عبير عرفت انى متجوز.
أمي قالتله: طب و هنعمل إيه؟
بابا: خدي نفسك و انزلي لأبوكي في البلد و مترجعيش لحد ما اجي اخدك و انا هخبي بنتي في مكان بعيد محدش هيوصله.
و بابا اخدني يومها؛ تاني يوم ماما نزلت تروح البلد بس للأسف و هي نازلة على سلالم العمارة أخدت طلقة و عرفت بعدين إنها من واحد بعتته عبير و بابا كان عارف.
انا: إيه؟ ابوكي كان عارف؟ عرفتي ازاي؟
كريستين لملمت دموعها و قالت: من 6 سنين سمعتهم بيتخانقوا علشان ضربتني جامد و انا فضلت أعيط و قلت لبابا و صعبت عليه؛ رحت اتصنت و سمعته بيقول: مش كفاية خلتيني أقتل امها؟ دلوقت يا ظالمة بتضربيها؟ إنتي حجر؟
عبير: احمد ربك إني مقتلتكش انت و بنتك معاها، اخر مره تتكلم او تشتكي و الا إلى عندي هيطلع و هتروح في داهية.
انا: هي السبب في عجزك؟
كريستين: اه، هي السبب.
انا: ازاي؟ ضربتك عليها لحد ما حصل حاجة؟
كريستين: لاء انا حالتي يا عبدالرحمن مش ميؤس منها؛ بالعكس انا ممكن أخف من بكرا؛ العملية بس مكلفة يمكن تعدي ال6 مليون جنيه و كان بابا ناوي يعملهالي بس وقفتله و رفضت.
و هنا كريستين انهارت في العياط؛ لسه هقوم أحضنها لقيت مازن داخل من الأوضة و دموعه مغرقة وشه و نزل على ركبته و فضلت يبوس إديها و يخدها في حضنه و بقى عياطه من قهرته على اخته اكتر منها شخصيًا و قال بصوت متقطع: هجبلك حقك، و المسيح لجبلك حقك و لو كان في بق الأسد.
كريستين حضنته و قالت: أنت أغلى حاجة في حياتي يا مازن بجد أنا بحبك جدا و فضلوا يعيطوا سوا و انا الصراحة معرفتش أمسك دموعي.
انا بعد ما مسحت دموعي: المهم، إلى لحظته من كلامك و آخر مره كنت عندكم هنا إن عبير ماسكة حاجة على أبوكم.
كريستين: اه، ورق مهم.
مازن: انا و كريستين هنحاول نجيب لك الورق و انت تنتقملنا منهم.
انا: مازن، الموضوع ممكن يوصل لحبس أمك.
مازن: دي بنت وسخة و تستحق الشنق.
انا: عملت فيك إيه انت كمان جلابة المصايب؟
مازن: هي إلى خلتني بحب الرجالة؛ من صغري و هي بتلبسني الفساتين إلى بيجبها بابا لكريستين علشان تغيظها و كانت تقول زونة (دلع مازن) اجمل منك يا كريستين لحد في يوم من الأيام لقيتها بتحسس على طيزي و هي بتلبسني الفستان.
انا قاطعته: ثواني ثواني، بتلبسك إزاى و كريستين جت البيت و هي عندها 9 سنين يعني انت كان عندك 13 سنة.
مازن: أمي فضلت تحميني و تلبسني بالغصب لحد ما بقى عندى 18 سنة، المهم فضلت تحسس على طيزي إلى كانت طرية لأني كنت تخين وقتها و دخلت صباعها في طيزي و فضلت كدا لحد ما الموضوع اتطور و بقت تقولي و هي بتدخل صباعها: فنس لأصحابك خليهم ينيكوك و يمتعوا طيزك الجميلة دي و يفضوا فيك لبنهم و اشربه من طيزك المربربه دى.
انا شاورتله على كريستين فقال: هي عارفة كل حاجة و عارفة اني على علاقة بيك و كانت متضايقة بس لما عرفت إنك قلتلي على موضوع عملية التحويل فرحت علشان عرفت إنك مش سالب.
انا بصيت لكريستين و قلت: انا مش سالب فعلاً و عايز اعمل في مازن جميل لأن لو بقى بنت سعتها مش هيبقى مختلف و هيعيش حياته عادي.
كريستين: انا كمان قلتله كدا بس الفلوس فين؟
انا: هاتوا الورق بس و انا هجيبلكوا حقكوا تالت و متلت.
قمت من مكاني و نزلت على الأرض بوست دماغ كريستين و قلتلها متخافيش انا معاكي و مش هسيبك.
كريستين بصوت هادي: شكراً جدا ليك يا عبدالرحمن.
انا: انا لازم أمشي قبل ما حد ييجي و علشان عندى مشوار مهم.
كريستين و مازن: ماشي و أول ما نوصل لحاجة هنكلمك.
انا: ماشي، سلام.
كريستين و مازن: سلام.
طلعت شقتنا و رحت لأمي اشوف اي موضوع وسخ عايزاني فيه و هي استغربت لأننا اتفقنا بليل و كان الموضوع و ما فيه انها بتحكيلي قد إيه مهند طيب و بنته غلبانة يعني بتحاول تسهل طريق بس بشكل غير مباشر و فغتت عليها و قلتلها و أنا مالي يكش يولع بجاز وسخ هو بنته؛ انا لو الموضوع بإيدي هقتلهم هم ال2 و حسيتها تضايقت جامد و خافت في نفس الوقت.
الساعة 9، عند أبويا و بنتكلم.
انا: بابا في مشكلة.
بابا: مشكلة إيه؟ عايز فلوس؟
انا: لاء الموضوع إن ماما عايزة تتجوز.
بابا: إيه؟ دي اتجننت؟
انا: معرفش، و حكيتله كل حاجة بالتفصيل الممل من حيث الشقة و كلامها مع مهند و كل حاجة.
بابا بان عليه الزعل و قال: انا هروح الحمام و هاجي نكمل كلامنا.
انا: ماشي يا بابا.
مسكت تليفوني و فضلت أفر فيه لحد ما جاني اتصال من إبتسام.
إبتسام: ألو يا حبيبي، أنت فين؟
انا: قاعد في مكان.
إبتسام: طيب انا برة البيت ابعتلي اللوكيشن أعدي عليك نلف شوية.
انا: ماشي بس لما توصلي ترنيلي و انا هنزل.
بعتلها اللوكيشن و عملت التليفون صامت، خرج بابا و جه قعد أدامي و قال: هتعمل ايه في موضوع الاجتماع دا؟
انا: لازم تظهر لهم و متقوليش مش هينفع و بتاع مليش فيه.
بابا: الظاهر إن مفيش حل تاني.
فضلت قاعد مع بابا نص ساعة لحد ما قالي: تشرب شاي؟
انا: ماشي، ملعقة سكر واحدة.
الباب خبط؛ قلت بصوت عالي: بابا انت مستنى حد؟
بس بابا مردش؛ مهتمتش يمكن مسمعش، فتحت الباب و لقيت إبتسام واقفة مفزوعة و بتنهج دخلتها وقفلت الباب و قلتلها تقعد بس هي مرضتش و لما هدت و صدرها هدى دار الحوار:
انا: إنتي عرفتي الشقة منين؟
إبتسام: أنت إلى عرفت الشقة منين؟ و ليه قاعد وسط العفانة دي؟ (تنويه بسيط: الشقة كان توضيبها من حيث عفش و سجاجيد بسيط؛ و ممكن البعض لو شافه يقول الشقة جميلة و نضيفة لأنها تشبه كتير شقق من الناس الموظفين و الطبقة الوسطى لكن بالنسبة للمستوى إلى احنا عايشيين فيه يُعتبر قرف و زوق خرى)
انا: مالها الشقة يا ستي؟ نضيفة و متروقه.
إبتسام بصت بقرف للشقة و كانت هترجع و قالت بصعوبة: طيب يلا ننزل من هنا.
انا: جاوبيني الأول على سؤالي.
إبتسام: يا حبيبي هجاوبك و تجاوبني و نلعب عريس و عروسة و كل حاجة بس خلينا ننزل من المكان المقرف دا.
انا: ماشي، هروح اجيب حاجة من المطبخ و آجي
رحت المطبخ علشان أسلم على بابا و أقوله أنا نازل، كان بيصب الشاي و بيقولي: قلب انت الشاي بئا على ما ادخل الحمام، الزايدة تعباني من ساعة ما جدك ثابت ضربني عيار **** يسامحه بئا.
انا: هههه انا نازل، إبتسام برا مش عارف هي عرفت الشقة إزاي أنا قايلها تستناني تحت.
أبويا: طيب أنزل و نشربوا الشاي وقت تاني.
انا: سلام
أبويا: سلام.
طلعت من المطبخ و لسا بلف وشي لقيت إبتسام واقفة في نص الطرقة و رامية ودنها و لما شافتني قالت: انت بتكلم مين؟
انا: انا مش بكلم حد انا …، مكملتش كلامي لأن إبتسام طلعت تجري على المطبخ و انا جريت وراها و بقولها: مفيش حد يا إبتسام مفيش حد.
دخلت إبتسام المطبخ و مكنش في حد، أنا استغربت زيها بس لمحت باب متداري بالتلاجة قلت لنفسي تقريباً دا باب المنور إلى بينزل للشارع من الباب الخلفي للعمارة؛ فتكلمت بثقة.
انا: شوفتي؟ مفيش حد.
إبتسام: طيب وريني التليفون.
انا: لو مطلعش في حاجة فشخك، و اديتها التليفون و فضلت تدور في الواتس و الماسنجر و تاريخ الاتصالات لقت آخر اتصال كان مني لمازن من كام ساعة؛ ادتهولي و قالت: آسفة.
انا: متلزمنيش آسفة، ننزل الأول و بعدين نشوف إلى يرضيني.
نزلنا و ادتني مفاتيح العربية و سقت انا ( إبتسام علمتني السواقه بعد امتحانات الثانوية على طول).
إبتسام: عبدالرحمن، أنت لسه زعلان؟
انا: لاء مفيش خلاص.
ابتسام: طيب، انت عرفت ازاي مكان الشقة دي؟
انا مش عارف أقولها ايه بس استغليت موضوع إنها فكرناي زعلان و قلت أكني بزعق: إبتسااااام، قوليلي انتي و إلا …
إبتسام: لا لا يا حبيبي، الشقة دي تبقى شقة أبوك التانية.
انا: و عرفتي إزاي يا فالحة؟
إبتسام: أصل أبوك لما أتجوز أمك حنان اشتري الشقة دي و جيت أنا و أبويا و أختي بسمة علشان كان ناوي يشتريلنا شقتين في العمارة كنوع من أنواع تأمين المستقبل و معجبتش ابويا و لما أبوك اشترى الشقة التانية سابها، أنت عرفتها منين بئا؟
انا: أمي حكتلي عنها.
إبتسام: و****؟ طيب.
أخدت إبتسام و تعشينا على البحر أكله ستيك أمريكي و أكلتها جيلاتي عزة و بعدين روحنا بعد ما قررت إن عقابها هو النيك الساخن.

يوم الأحد، غيرت هدومي و لبست طقم خروج علشان أنزل ألف شوية في الشارع من الخنقة؛ لقيت فجأة أمي جاية بتصرخ و بتقول: إلحق يا عبدالرحمن، عمتك ابتسام بتضرب.
أخدت عصاية البيسبول و بأسرع ما املك كنت في مدخل العمارة و أمي و مسعدة ورايا، لقيت إبتسام لابسة لبس شيك كعادتها و محتشم في نفس الوقت و واحدة بتهديها و عيل ماسك مطوة و فاكر نفسه عنتر؛ ابتسام أول ما شافتني طلعت تجري عليها و رمت نفسها في حضني و بدأت أطبطب عليها بحنية و أقولها: متخافيش انا هنا، خلاص يا حبيبتي خلاص.
نظرات أمي كان كلها إستغراب من حضن إبتسام ليا و من كلامي.
إبتسام: الكلب دا يا عبدالرحمن و انا جايه من أول الشارع فتح عليا مطوه و كان عايزني اروح معاه ابن الواطي.
سبتها و رحت على الواد إلى تقريباً شخها في هدومه و بدأ يهلفط بالكلام: مش هخاف من عضلاتك يا كبتن، رجع ياه بعصاية المكنسة إلى فإيدك دي.
نزلت بعصاية البيسبول على دماغه فوقع في الأرض و الدم بدأ يخر من رأسه؛ جه راجل كبير و ست كبيرة شكلهم غلابة و أول ما شافوه عيطو و فضلوا يطبطبوا عليه و يعتذرولي بأنه حشاش بس غلبان و أنه وحيدهم بس انا مهتمتش و اتصلت بالمأمور و فهمته الموضوع فبعت ظابط بالبوكس، جه الظابط بعد كام دقيقة إعتذرلي أدام إبتسام و قال: آسفين يا باشا على الازعاج و دا رقمي؛ اي حاجة تحصل إتصل بيا على طول و ابن الكلب دا هوديهولك في داهية.
انا: ماشي، محصلش حاجة يا حضرة الظابط.
الظابط اخد الولد من الأرض و قال: بتمد إيدك على مدام الباشا يا ابن الكلب؟ انا هخليك خول.
مشى الظابط و أنا رحت اخدت إبتسام في حضني تاني و مهتمش لا لكلام الناس ولا لكلام أمي أهم حاجة إبتسام؛ حتى لما دخلنا الأسانسير كانت رامية دماغها في حضني و أيدي على وسطها و كل دا عين أمي هتطلع علينا من الاستغراب و الحيرة.
دخلت إبتسام الشقة و أمي دخلت، أمي اطمنت عليها و بعدين قالتلي: يلا نطلع يا عبدالرحمن.
انا: لاء يا ماما، اطلعي إنتي أنا قاعد مع إبتسام؛ طنط إبتسام.
ماما بصتلى بتبريقة و قالت: ماشي متتأخرش سيبها تستريح، سلام يا ابتسام.
طلعت أمي و قفلت وراها باب الشقة و لقيت إبتسام بتقولي: كدا امك تشك فينا يا عبدالرحمن.
انا: تشك متشكش، إنتي المهم عندى مش أي حد تاني.
إبتسام ضحكت بكسوف قمت اخدها و دخلنا اوضتها و رميت نفسي على السرير و اخدتها في حضني و الدار الحوار:
انا: ايه إلى نزلك الشارع منغير ما تقوليلي؟
إبتسام: كنت بجيب حاجات و أكل و شرب.
انا: طب كنتي ركبتي العربية.
إبتسام: المحل في أول الشارع يا حبيبي.
انا: قدر و لطف، حجات ايه إلى جبتيها؟
إبتسام بكسوف: حاجات حريمي علشان ننبسط.
انا: ههههه حلاوتك و أكل ايه؟
إبتسام: فراخ و خضار و عصير العنب المر إلى انت بتحبه.
بوستها من خدها و قلت: أحلى حاجة فيكي إنك عرفاني، قوليلي دفعتى كام؟
إبتسام: عبدالرحمن مي…
انا: لو مقلتيش هسيبك و اطلع، للمره المليون انا مش خول.
إبتسام: انت سيد الرجالة يا حبيبي، جبتهم ب 800 جنيه.
انا: 800 بس؟
إبتسام: اه و****، 800 بس.
اديتها الفلوس و ضمتها لحضني أكتر و عصرتها؛ حسيت إني ضغط جامد من تنهيدتها فرخيت أيدي لقيتها هي إلى بتضمني جامد و بتقولي: رخيت ليه؟
انا: حسيت إني وجعتك.
إبتسام: لاء اضغط عليا في حضنك و حسسني بالأمان.
فمسكتها تاني و ضميتها جامد في حضني و هي راسها على صدري و شعرها على مناخيري و أشم فيه من الفترة للتانية و ابوس راسها مع كلمتين حلوين زي بحبك و بعشقك و هكذا.
عدا كتير و احنا في الوضع الجميل إلى نساني نفسي و داوى كل جروحي لحد ما تليفون إبتسام رن فسبتها تقوم من حضني علشان ترد و لمحت المتصل بعيني بحكم إنها ساندة ظهرها على صدري و كانت هيام.
إبتسام: أيوا يا هيام، عملتي إيه في الموضوع إلى قلتلك عليه؟
إبتسام: بجد؟ و**** إنتي اجدع صاحبة في الدنيا.
إبتسام: ديلي ايه و بتاع إيه، دا ابن جارتي و قريبتي انا بخدمه خدمة إنسانية مش أكتر.
إبتسام: ماشي يا جزمة، طيب انا مستنية، سلام يا حبيبتي.
خلصت إبتسام المكالمة و قفلت الفون و حطته على الكومدينو؛ بعدين بصتلي بفرحة فشخ أكنها كسبت مليون جنيه مثلاً؛ غصب عني ضحكتلها و بوست شفتها.
إبتسام: بتضحك على إيه؟ أنت سمعت حاجة؟
انا: لاء، بس بضحك و بفرح لما بشوفك فرحانة و قلبي بيتقطع مليون حتة لما دمعة منك بتنزل على خدك الجميل.
إبتسام حطت راسها على المخدة و قالت: و إيه كمان؟
عدلت نفسي من نومتي على ضهري و خليتها على جنبي علشان أشوف وشها كويس و كملت كلامي: دموعك لما بتنزل على خدك لو شافها غريب هيقول ندى ورد أو شمعة بتستعرض جمالها و مش هيحس بحزنك غيري؛ حزنك بيقيد قلبي و بيشل عقلي و بيوقف شعوري و بيمنع إحساسي و بيخليني تمثال؛ شكل بني آدم و بقلب حجر و صخر اتحجر و اتصلب من دموع غالية عليه؛ بشوف في عيونك حب لو فاض على البشر؛ لعاشوا بسلام لألف سنة.
إبتسام كل دا مبتسمة و بتلعب في خصلة من شعرها و بتلفها على صبعها.
انا: وشك شمس تغار منه كل الشموس؛ شمس بتنور حياتي و تدفي قلبي و تجدد الحياة في جسمي و …
الجرس رن، أول ما رن الجرس إبتسام نطت من مكانها و كانت فرحانة فشخ و قامت تجري فقمت وراها لقيتها بتشاورلي استخبى و فعلاً أخدت جنب أشوف في إيه، إبتسام فتحت الباب و قالت: اتفضلي يا هيام.
هيام دخلت و كانت حلوة الصراحة بس زي ما تقولوا كل ما أبص لواحدة؛ مخي يجبلي صورة إبتسام فمفكرش في حد غيرها.
هيام قعدت على الكنبة و ابتسام قالتلها: ثواني اجيبلك حاجة تشربيها.
هيام: لا لا، اقعدي بس آخد نفسي من السلم و هنزل على طول، جوزي مستنيني تحت و لو اتاخرت هيمشي؛ دا واطي ههههههه.
إبتسام: ههههههه كلهم واطيين يختي و ****.
هيام: مش كلهم يا بنتي، في واحد لو شاف مين بالذي هيفضل يحبك و يشيلك على كفوف الراحة.
إبتسام: هو فين بس و نرمي تحت رجله الدنيا بما فيها.
هيام ضحكت و قالت: يا رب يكون من نصيبك يا إبتسام.
إبتسام بتوتر: هو مين دا؟
هيام بإبتسامة: متخليش فرق السنة عائق يا إبتسام، ممكن يعوضك عن حياتك الزفت إلى عشتيها مع أدهم؛ يا رب يكون عوضك يا رب.
إبتسام تأكدت إن الملاوعة مش هتضيف حاجة غير إنها تخسر صاحبتها فتكلمت بصراحة: يا رب يا هيام، بس أنا بخاف اكون سبب في دمار حياته؛ دا لسه صغير و من حقه يشوف بنت صغيرة من سنة يعيش معاها حياة حلوة مش واحدة مطلقة و داخلة على ال40 (مع آخر جملة إبتسام دمعت و كانت هتعيط).
هيام طبطبت على كتفها و قالت: بتحبيه يا إبتسام؟
إبتسام: قوي يا هيام قوي و كنت بتمنى لو كنت أصغر حتى 10 سنين.
هيام: طيب و هو بيحبك؟
إبتسام: كلامه و أفعاله بيقولوا كدا.
هيام: مش ممكن يكون طمعان في فلوسك؟ إنتي إلى ورثاه مش قليل بردو.
إبتسام: ورث ايه و هبل ايه، عبدالرحمن وارث قد إلى معايا 100 مرة و غير الفلوس و الهبل دا؛ عبدالرحمن عينه شبعانه و دا كان أول سبب شدني ليه.
هيام: طيب بما إنه بيحبك و مش محتاج فلوس خلاص و ماله يعني اعذريني في الكلام أنت جميلة و زي القمر (شاورت على الtreadmill و الضنابل) و مهتمية بجسمك و هو زي ما شفته آخر مره مهتم بجسمه يعني هتفضلي قمر على طول لأنه دايمًا هيحفزك على لعب الرياضة، فليه مينفعش؟ انتهوا لايقين جدا على بعض.
هيام بصت في الساعة و قالت: هتأخريني **** يجازيكي زمانه مشي، خدي الورقة اهه؛ سلام بئا.
تليفون رن و غالبًا تليفون هيام فردت: أيوا أيوا يا علي (تشابه اسماء) أيوا نازله على السلم ****، انط من البلكونة يعني؟
نزلت هيام و الباب اتقفل؛ خرجت من المكان و طلعت لابتسام إلى كانت بتمسح وشها بمنديل و قعدت جنبها و بوست خدها.
انا: بتعيطي ليه؟
إبتسام: مفيش حاجة يا حبيبي، جبتلك حاجة حلوة هتفرحك.
انا: جيبتي بسبوسه؟
إبتسام: هعملك بس بص في الورقة دي و اقرأ.
مسكت الورقة و لقيتها سجل؛ فيه تواريخ و أسماء.
قلتلها: دا سجل؛ بتاع إيه دا؟
إبتسام: دا يا حبيبي سجل كامل بكل أسماء الناس إلى كانوا في يوم مالكين لشقتك؛ من أول ما اتبنت العمارة لحد النهاردة.
انا: بجد؟ بس إزاي؟ دا صعب حد يعرف يجيبه.
و بدأت أقرأ في الأسماء و إلى بدأت بأبو صاحب العمارة الحالي.
إبتسام: جوز هيام؛ أستاذ علي موظف كبير في الشهر العقاري و هو أتصرف لما طلبت الورقة من هيام.
بوست دمغها و شكرتها و رجعت اكمل قراءة، الملاك كانوا 13 مالك و آخر 5 ملاك بالترتيب هما: عطيه الشحات » ثابت سعد الطحان » سعدالدين ثابت الطحان » على ثابت الطحان » عبدالرحمن على الطحان؛ مكتوب فوق على اليمين: وزارة العدل (تحتها على طول) مصلحة الشهر العقاري و التوثيق (تحتها على طول) مكتب رئيس القطاع؛ و ختم النسر تحت على الشمال و جنبه ختم مكتوب عليه رئيس قطاع الشهر العقاري و توقيع جنبهم بإسم على سحاب.
قلت لابتسام: على زوج هيام مش موظف في الشهر العقاري.
إبتسام استغربت و قالت: امال؟ هيام بنفسها إلى قالتلي.
انا: على زوجها يبقا رئيس قطاع الشهر العقاري.



النهاردة اليوم الموعود؛ يوم الثلاثاء … ياترى هبقى قوى؟ ولا ضعيف؟ هبقى صلب؟ ولا لين؟ باقي ساعات؛ هتجري زي ال19 سنة إلى عشتهم … بس اللحظة دي غير كل اللحظات إلى فاتت؛ لأني من اللحظة دي مش عبدالرحمن … أنا الوريث لعرش جدي من بعد أبويا و أنا المُكلف بترجيع اسمنا للقمة … انا و نسلي مش هنحط مصر بس بين قبضتنا؛ بل العالم كله هيبقى بتاعنا.

. لهيب إبن آدم إلى جوايا هيخرج و يحرق الكل بدون رحمة.

. أنا؛ ابن الطحان.
الحلقة العاشرة


تنويه: هذا الجزء يتضمن إسهابًا في وصف الكثير من الأمور
التي قد تراها تافهة؛ لكن وجب وصفها إكمالًا للمظهر العام
للبطل من حيث شخصيته و مستواه الاجتماعي
و لنقل صورة واضحة لذهن القارئ
عن الشخصية الموصوفة
تحديداً و ليس تقريباً
……...

النهاردة اليوم الموعود؛ يوم الثلاثاء يوم صعب عليا زي ما كان هيبقى صعب على غيري؛ بس انا مش غيري ولا المطلوب مني أكون زي غيري.

أمي مشيت من الساعة 2 الظهر؛ راحت لبيت خالي أو تهني حبيب القلب؟ معرفش و مش مهم أعرف، الساعة 4 دلوئت و باقي 3 ساعات؛ قاعد بنقي طقم محترم و شيك؛ حاجة رجالي أكتر منها شبابي؛ طلعت بدلة (قميص أبيض بيمسك على اللحم فشخ؛ بنطلون كحلي خامته تحسها بين الجينز و القماش بس فيه سنة مرونة؛ جاكت البدلة كحلي من خامة شبه الصوف و كلها مربعات سوداء صغيرة فشخ و ملموم بياخد شايب الجسم، بدلة كاجوال يعني مبيتلبسش عليها جرفت أو بيبو يعني القميص بيبقى مفتوح لبداية الرقبة؛ بيجي معاها مثبت قميص و دا بيبقى استك بيتركب
في الرجل علشان يفضل القميص مشدود؛ و أخيراً بيجي معاها علبة كلها شرايط لاصقة بتتحط على حلمات الصدر علشان تخفيها لو وقفت) كان جبهالي عمي من سنة و ملبستهاش خالص علشان ملقتلهاش مناسبة؛ اظن دي أفضل مناسبة.

اتصلت برقم بابا إلى سيفته آخر مرة بس مش بيرد؛ بتصل تاني و تالت و رابع؛ زهقت و دخلت الحمام اخد دوش، سمعت و أنا في الحمام التليفون بيرن فخرجت بسرعة و كان المتصل إبتسام؛ فرديت عليها:
انا: ألو؟ أيوا يا إبتسام في إيه؟
إبتسام: أيوا يا حبيبي، أمك عندك؟
انا: لاء، اطلعي لو عايزة.
إبتسام: دقيقة و هكون عندك.
عدت دقيقة و الباب خبط ففتحت و اتجهت للحمام؛ طبعاً كنت ملط علشان خرجت أرد؛ فابتسام استغربت: ملط كدا ليه؟
انا: خرجت من الحمام علشان أرد، بلاش أم بصتك دي مفيش حد في الشقة حتى الشغالة؛ أمي اخدتها علشان تساعدهم في الأكل.
كنت دخلت الحمام و نطيت في البانيو و إبتسام جت ورايا و بدأت تليفني و تدعك شعري بالشامبو و قالت: أنت فرحان كدا ليه؟ شكلك مش شكل واحد رايح ينصدم.
انا: ههههههه، اصل هما إلى هينصدموا لما يشوفوه.
إبتسام: يشوفوه؟ تقصد مين؟
انا: خليها مفاجئة و بلاش تضغطي عليا.
إبتسام: ماشي يا سيدي، **** يبسطك كمان و كمان.

عدت نص ساعه كنت خرجت من الحمام أنا و إبتسام و قعدنا نتكلم شويا؛ و جه الإتصال المُنتظر … اتصال بابا فرديت بسرعة.
انا: أيوا يا حبيبي، ها هتيجى امتى؟
صوت بابا بيشحر و تعبان و دقات قلبه تقريباً سامعها و قال بصوت واهن و ضعيف: إلحقني يا عبدالرحمن، انا بموت.
انا قمت من الصدمة: إيه؟ بابا يا بابا رد عليا باب … الخط قطع، جريت بأسرع ما عندى ألبس اي حاجة علشان اروحله و إبتسام بتجري ورايا و مش فاهمه و بتقول: بابا؟ بابا ايه يا عبدالرحمن؟
انا: ابويا ظهرلي من كام شهر و عايش و هو قالي إنه مستخبي علشان حاجة مهمة.
إبتسام: إيه الكلام الفارغ دا؟ أبوك مات و اتدفن هيكون عاش إزاي؟
انا: معرفش عدي من طريقي؛ أبويا عنده الزايدة من ساعة ما جدي ثابت إدالة طلقة في جنبه بالغلط، أكيد هي إلى مأثرة فيه.
إبتسام وقفت زي إلى انصدمت بعدين كملت جري ورايا و نزلت معايا بسرعة فتحت شقتها و شدت مفاتيح العربية و نزلت ورايا حصلتني و ركبنا العربية، بجري بالعربية بأسرع ما عندى؛ كل إلى في دماغي أبويا إلى هيروح مني بعد ما لقيته؛ بعد 8 سنين بعيد عني استحالة اقبل النهاردة يروح تاني.
إبتسام: هدي السرعة، كده هنموت قبل ما نوصل.
انا ولا معبرها و عمال أزيد في السرعة.
إبتسام: أنت عرفت إزاي موضوع الزايدة؟
انا: هو إلى قالي عليها آخر مرة لما كنتي في الشقة.
إبتسام: يادي ام الشقة، يا عبدالرحمن انا كدبت عليك؛ الشقة دي تبقى ملك جدك ثابت و كانت مخصصة لاجتماعات العيلتين علشان تقسيم أرباح المشاريع المشتركة و أنا معرفش أنت وصلتها إزاي؟
انا: ما دا دليل إنه لسه عايش، هو إلى وداني ليها.
إبتسام: عبدالرحمن، دي الشقة إلى اتقتل فيها أبوك.
ضربت فرامل مرة واحدة و قلت: بتقولي إيه؟ اتقتل؟
إبتسام: أقسم ب**** زي ما بقولك، أبوك لقوه آخد رصاصتين في راسه و ميت فيها.
انا: أبويا عايش، اسمعي الكلام.
دورت العربية تاني و جريت لحد ما وصلت باب العمارة، طلعت بسرعة و فتحت الباب لقيت الشقة زي ما هي جميلة و متوضبة و بدأت أنادي على بابا و دورت في كل الأوض بس ملقتهوش؛ خرجت لابتسام إلى دخلت وقفلت الباب وراها؛ فقالتلي: لقيته؟
انا: لاء، دورت في كل الاو… باب الشقة اتفتح و جه أبويا بس كان فيه حاجة متغيرة؛ أبويا كان أصغر في العمر بكتير من آخر مره شوفته يعني الشنب الأبيض بقى أسود و الشعر الرزي الخفيف بقى تقيل و لونه لون الكحل؛ حتى تجاعيد وشه اختفت.
انا: بابا، خضيتنى عليك.
أبويا داخل الشقة و بيصفر برواقة و عدى من جنبي و حط المفاتيح على الطرابيزة و راح ناحية المطبخ و كل دا و انا مستغرب انه مردش عليا و تجاهلني؛ جيت أمشي وراه بس رجلي مش بتتحرك؛ رجلي مثبتة في الأرض في الأرض مش عارف احركها خالص؛ رجع أبويا من المطبخ و فإيده كباية شاي و في إصبعه خاتم شكله جميل أوي و شكله غالي و قيم و متسألنيش ليه الخاتم شد نظري جامد كدا لأني نفسي معرفش.
قعد أبويا على الكرسي أدام الطربيزة و جاب ورق و بدأ يقرأ فيه؛ فقلت: بابا أنت زعلان مني؟ ليه مش بترد عليا؟ طيب انا زعلتك في حاجة؟ قلي ونبي!!
و بردو أبويا بيتجاهلني، حسيت بإيد بتسند على كتفي فقلت و أنا عيني على أبويا و بشاور: شايفاه يا ابتسام؟ بكدب انا؟
سمعت صوت بيرد خلاني اتخشب؛ دا دا صوت أبويا فلفيت رقبتي بخوف لقيته بس بشكله العجوز؛ بيبتسملي و قال: هنا تتفرج و بس؛ مفيش كلام؛ مفيش حركة، و شاور بإيده على أبويا الشاب.
رجعت بصيت على أبويا الشاب و هو بيشرب الشاي و متمعن في الورق و في اللحظة إلى ببربش بعيني لقتني انتقلت لزاوية في الأوضة كاشفة الأوضة كلها؛ أكنه مشهد لازم اشوف فيه كل تفصيلة؛ شفت طيف أبيض؛ طيب إبتسام ثابت على حركة اكنها اتشلت و ثبتت و هي بتعملها.
مرت دقائق و فجأة الباب بدأ يترزع جامد و حد بيحاول يكسر الباب بكل قوته؛ أبويا اتفزع و قام؛ الباب إتفتح و دخل راجل عبارة عن جسم رجال بس أسود لون الضلمة؛ يعني لا لابس تيشرت ولا بنطلون ولا باين اي حاجة أكنه بظبط طيف أسود و أخد شكل بني آدم، هجم الطيف أو الراجل على أبويا و بدأوا يضربوا بعض و بابا يقوله: اعقل يا ***** اعقل يا *****، و كل ما كان يقول إسمه أكني اتصم و أرجع اسمع تاني، أبويا مسك الكرسي وهبده في راسه فوقع الظل و قام أبويا يجري على جوى و قام الظل بعد كام ثانية ماسك دماغه من الخبطة و طلع مسدس و جري ورا أبويا؛ لقيت نفسي تلقائي بمشي وراه بس مش بحرك رجلي يعني اكني طاير لحد ما وصلت لباب أوضة؛ الظل واقف قدام أبويا و مرفعه بالمسدس و أبويا بيحاول يهديه؛ لمحت أبويا بيمسك كيس رملة فإيده أو نشى معرفش إيه دا و كبها مرة واحدة في عنيه فالظل حط ايده على وشه و ضرب طلقة في الهوى ناحية الباب اخدها أبويا في ضهره.
خرج أبويا من الأوضة و هو ماسك ضهره و لحد ما وصل للصالة تحديداً ورا الطرابيزة و بدا يدوخ؛ ثواني و كان الظل خرج و سمعت إلى قالهوله بس بصوت طخين جداً: أنت إلى جبته لنفسك يا علي؛ أنت إلى جنيت على نفسك و على ابنك، سلام.
ضرب الظل طلقتين على أبويا؛ الأولى جت في نص راسه و الثانية في رقبته و وقع في الأرض و الظل خرج من الشقة و ساب الباب مفتوح، رحت أبص على جثة أبويا لقيت حاجة غريبة بتحصل و هي إن الجثة بتتحلل بسرعة لحد ما بقت عضم بعدين العضم أسود و بدأ يتآكل لحد ما أختفى من على الأرض؛ الشقة من حوليا بتتغير بسرعة الحيطان بتسود و البهيه بتقع؛ التراب بيجي يغطي كل حاجة؛ كرسي من الكرسيين إلى قدام الطرابيزة اتكسر و وقع أكن السوس اكله؛ ريحة الشقة اتبدلت و بقت ريحة موت و كل دا بشوفه و انا واقف في النص و ختمت إن الدنيا ضلمت من حوليا، ثواني عدت و أنا في الضلمة مش بشوف غير صورة أبويا و هو بياخد الرصاص و بيقع.
فتحت عيني و شفت الشقة على حقيقتها؛ تراب و قرف زي ما كانت إبتسام قرفانة بظبط و ريحة مكتومة أكن ميت فيها ألف بني آدم، دموعي بتجري زي سيل الشلال و قلبي بحس فيه بنخسة جامدة خلتني اقعد في الأرض و أعيط بكل قوتي و اتحير و اندب و أقول: ليه يا رب أخدته مني؟ ليه ضهري قبل ما يتشد ضهري؟ ليه السند قبل ما اتسند؟
إبتسام نزلت عليا تطبطب: في إيه إلى جرالك بتعيط ليه؟
انا بتكلم بصعوبة: إنتي مشوفتيش حاجة؟
إبتسام: أشوف ايه يا ابني؟ احنا لسه داخلين الشقة، انت شفت حاجة؟
انا: شوفت كل حاجة، شوف أبويا و هو بياخد طلقة في ضهره و شفته و هو بياخد طلقة في نص راسه و التانية في زوره؛ مات هناك (شاورتلها ورا الطرابيزة).
إبتسام برقت و قالت: أنت بتتكلم بجد، أبوك فعلاً أخد 3 رصاصات؛ واحدة في ضهره و التانية في راسه و التالتة في رقبته، أيًا كان إلى شفته إيه فدي أكيد رسالة من أبوك.
الباب اتفتح جامد يمكن انكسر من قوة إلى فتحه و دخل أبويا بشكله الشاب و جه وقف أدامي و نزل على ركبته و مسك وشي بين إديه و باس راسي و خدي و قال: مستنيك في الشقة؛ لوحدك، و أختفى من أدامي أكنه رمل و اتنفخ.
حسيت بإيد إبتسام ماسكة في إيدي جامد جدًا فبصتلها؛ لقيتها مبرقة و عمالة تقول: سلام قولاً من رب رحيم سلام قولاً من رب رحيم.
انا: إنتي شوفتيه؟
إبتسام: لاء الباب اتفتح مع نفسه جامد و أنا أنا حسيت بحد دخل بس مشوفتش و كان حاطت ريحة عود؛ آه آه عود دا العود إلى كان بيحطه أبوك و جدك أنا أنا متأكده أه هو هو.
كنت هديت و طبطبت على إبتسام و هدتها و قلتلها: هو قال مستنيني في الشقة لوحدي، انا مش عارف إيه دا؛ ممكن عفريت أو روح بس إلى أعرفه أنه كان بيتكلم جد؛ يلا بينا من هنا.
نزلت أنا و إبتسام و ركبنا العربية و وصلنا العمارة، طلعت إبتسام الشقة و دخلتها و نيمتها في السرير و هي حاولت تنيمني في حضنها بس قلتلها: انهاردة انا مش معاكي بس بوعدك كل إلى جي هبقى معاكى؛ سيبيني بس افهم الموضوع.
طلعت الشقة و فتحت الباب لقيت بابا قاعد على الكرسي و أول ما شافني إبتسم و قام أخد إيدي و مشى في الطرقة لحد ما وصل لآخر الطرقة، آخر الطرقة في كام رف متعلقين على الحيطة عليهم كتب كان أبويا بيقرأ فيهم؛ المهم حط ايدي على كتاب منهم و قال: شيل الكتاب.
شلت الكتاب و لقيت وراه حاجة زى بريزة الكهرباء متغطية.
أبويا قال: إضغط عليها هتطلع و افتح بالمفتاح الأسود إلى ادتهولك و أنت صغير.
ضغط فعلاً على البريزة و الغطا بتاعها نط من مكانه و ظهرلي وراها كالون؛ جريت بسرعة على اوضتي و جبت المفتاح الأسود إلى ادهولي بابا قبل ما يموت و قالي: احتفظ بيه؛ هيجيله يوم عوزة.
رجعت و في إيدي المفتاح ملقتش بابا واقف؛ مهتمتش و عملت إلى قاله و فتحت الكالون بالمفتاح فسمعت 4 تكات جم من كل إتجاهات الحيطة؛ و لقيت الحطية ميلت لجوى؛ دا باب مش حيطة بس ليه في بيتنا باب سري؟ و هل ماما كانت تعرف؟ زقيت الباب و دخلت لقيت نفسي في أفخم و أجمل مكان شفته في حياتي كلها؛ اللون الذهبي في كل مكان حوليا من ورق حيطة للخشب للمكتب؛ كل حاجة حوليا لونها ذهبي بتلمع و متطعمه بالأحمر و البني و الأوضة حجمها ضخم بالمعنى الحرفي.
وقفت في نص الأوضة و عمال اتأمل يمين و شمال و أبص على جمال المكتب؛ فقت على باب المكتب إلى اتقفل مع نفسه و سمعت بابا بيتكلم فبصيت لمصدر الصوت و كان قاعد على كرسي كبير و فخم قدام المكتب؛ قال: جه الوقت يا عبدالرحمن.
قام من على الكرسي و جه قدامي و قال: هتكمل الطريق و هتقوم على رجليك و هترجع ورثك و دي هتبقى أول خطوة.
انا: أنا معرفش حاجة عن ورثي غير إلى سرقه هاني.
أبويا: خلي هاني خطوة في الطريق، طريقك طويل و صعب بلاش تبدأ تجري من دلوقت علشان تكمل للآخر.
انا عيطت و قلت: هكمل لوحدى؟ بدون أب أو أم؟
أبويا مسح دموعي و قال: أنا ديمًا موجود، موجد جواك.
انا عياطي زاد و قلت: يعني أنت كل دا كنت من نسج خيالي؟
أبويا: مش كلي من نسج خيالك و الدليل المكان إلى أنت واقف فيه حالًا.
انا: طيب و أمي؟ انا معرفش هي بتعمل كدا ليه!!
أبويا دمعة واحدة نزلت من عنيه اليمين مع ثبات ملامحه و قال: الحياة طرق يا عبدالرحمن و كل واحد فينا بياخد طريق بيخدم المصلحة؛ مش شرط تكون مصلحة السالك نفسه … ممكن تكون لمصلحة غيره.
انا: و إيه المصلحة في إنها تبعد عني؟ إيه المصلحة فإنها تأكل ورثي؟ إيه المصلحة في إنها تفضل غيري عني؟
أبويا الشاب كان واقف على اليمين و كان بدأ يبكي و اختفى فجأة و ظهر أبويا العجوز في الشمال و قال: دموعك، دموعك نقطة ضعف متظهرش لحد؛ مهما كان مين، انهاردة حبيبك في نفس طريقك؛ بكره هياخد طريق تاني و هيستخدم نقطة ضعفك على حساب وصوله.
بص بابا في الساعة إلى في إيده و قال ببسمة: باقي ساعة على الميعاد؛ يلا علشان نروح سوى لبيت خالك.
انا: سوى؟ انت هتبقى معايا؟
أبويا: آه، هبقى معاك لحد آخر لحظات حياتك.
فرحت و رحت الأوضة و لبست البدلة ما عدى الجاكيت و لقيت أبويا على باب الأوضة و جه لبسني الجاكيت و قال: وقتي خلص، ممكن مقدرش أظهرلك خالص بعد كدا.
انا دمعت و قلت: مش انت لسه قايلي هفضل معاك؟
أبويا مسك ايدي بيديه الإتنين و قال: و أنا عند وعدي، تعال.
أخدني و رجعنا تاني أوضة المكتب و وقفني أدام المكتب و حط إيده على عيني و بدأت أسمع كلام في دماغي، صوت أبويا بقى عالى جداً في راسي و بدأ يقول: أنت أفضل مني و من جدك نفسه؛ أنت هتوصل لأبعد مننا؛ أنت المختار.
و فضلت الجمل دي تتردد في رأسي لحد ما شال إيده من على عيني و لقيت نفسى واقف قدام المراية الكبيرة إلى في المكتب و أبويا واقف ورايا ساند بإيد على كتفي و حاطت راسه على كتفي التاني (كل دا انا شايفه في المراية إلى قدامي) و بيبصلي بإبتسامة و قال: أنت من النهاردة ابن الطحان؛ أنا هظهرلهم فيك و هيخافوا تاني بيك؛ أنت أنا و أنا أنت.
أبويا حط إيده على عنيا تاني و شالها على طول؛ بصيت في المراية لأنها إلى كانت قدامي و لقتني واقف لوحدي مفيش حد معايا بس أنا لسا حاسس بأبويا و شايف إيه إلى على كتفي، أبويا شال راسه و إيده و جه وقف قدامي و مسك الجاكيت بيعدله و بيظبط القميص فنزلت وشي بعيط من حرقة و نار بعده عني؛ أبويا أغلى حاجة في حياتي ابويا و إلى اتحرمت منه سنين هرجع محروم منه تاني بعد ما بدأت أحس بالدهر و الأمان هرجع أحس إني لوحدي تاني؛ مسك راسي و رفعها و كانت عنيه بدأت تدمع بس البسمة مرسومة على وشه؛ بسمة تلخص معنى الأمان و الحب و قال بصوت رخيم: أرفع رأسك دي آخر مرة عينك تدمع مفهوم؟
انا: مفهوم يا بابا مفهوم.
سابني أبويا و راح ناحية الباب و انا طبيعي لفيت أشوفه و وقف عند الباب و لف و قالي: لما قلتلك الشنطة في دولابك مكنتش أقصد دولاب هدومك؛ انا كنت أقصد الدولاب دا (بصيت على الدولاب إلى بيشاور عليه و طلع نيش شكله فخم و متزين بذهب أو نحاس و جواه دوسيهات و كتب باينة من الازاز، رجعت بصتله) … رجع حقك؛ وقتها بس هرتاح في تربتي.
و خرج من المكتب و مشى في الطرقة و بإيده بيحسس على حيطان الطرقة و بدأ يختفي حبة حبة لحد ما وصل لباب الشقة و كان إختفى خالص.
رحت ناحية النيش و كان فيه باب كبير في بدايته من تحت يكفي دخول شنطة سفر مثلا؛ نزلت على ركبتي و فتحت الدرج لقيت شنطة سودة و كانت بقفل أرقام قلت لنفسي بما إنها ليا يبقا أكيد مرتبطة بيا؛ أكيد يوم ميلادي، فتحت الشنطة ب 99/7/5 و لقيت الآتي: مسدس لونه أسود فشخ إلا الكوبري بتاعه (غطى الماسورة إلى بتعمر منه المسدس) لونها فضي بيلمع، ساعة جميلة لون مقدمتها فضي و بتلمع و جواها عند كل رقم في حجر اسود ليه بريق ملحوظ و من خبرتي البسيطة في الأحجار الكريمة قلت إما ألماس أسود أو حجر السج و تحتها علبة فيها كذا أوستيك للساعة بألوان مختلفة و من ملمسها أقدر أقول إنها جلد، بروش صغير على شكل تاج و لونه فضي و متزين بشوية ذهبي و على قمته نفس الحجر إلى جوى الساعة بس بحجم أكبر، قلم لونه أسود بالكامل إلا بعض الأجزاء لونها ذهبي و الحديدة بتاعت اللباسة متزينة بنفس الحجر، و علبة صغيرة بحجم اليد.
فتحت العلبة و لقيت ورقة فتحتها لقيتها رسالة من أبويا عبارة عن كام كلمة و هم "خاتمك حان دورك يا وريثي , عبدالرحمن"، قفلت الورقة و بصيت في العلبة لقيت خاتم نسخة طبق الأصل من الخاتم إلى شفته فإيد أبويا بس مش هو نفسه لأن خاتمه كان فصه نبيتي أما الخاتم دا فصه أسود نفس الحجر الجميل الموجود في باقي الحاجات بس صعب على أي حد يفرق بين الإتنين، في عز المعمعة دي كلها لقيت تليفونى بيرن و كان المتصل أمي؛ قبل ما أرد بصيت في الساعة؛ و كانت 7.
انا: ألو؛ أيوه يا أمي.
أمي: أيوا يا حبيبي؛ بفكرك بالميعاد لا تكون نسيت، مال صوتك يا عبدالرحمن؟
انا بصوت متألم: لا لا هاجي، متقلقيش مفيش حاجة؛ هفرحك بالرجال إلى خلفتيه.
أمي: توصل بالسلامة.
انا: **** يسلمك.
قفلت السكة؛ ركبت البروش في جاكيت البدلة؛ لبست الخاتم و الساعة و سرحت شعري و حطيت ال beard oil و نزلت من الشقة بعد ما قفلت باب المكتب و قفلت نور الشقة.
نزلت خبطت على باب إبتسام ففتحتلي و دخلت؛ إبتسام عيونها دمعوا و حطت إديها على لياقة البدلة و حسست على البروش و مسكت إيدي و حسست على الساعة و الخاتم و قالت: عريس، شكلك جميل و فيك هيبة؛ هيبة أبوك و جدك **** يرحمهم.
نزلت من عيني دمعه غصب عني؛ فإبتسام مسحت دمعتي و باست خدي و قالت: روح و عرفهم أنت مين و ابن مين، عرفهم إن اللقمة إلى كانوا عايزين يكلوها بقت مسمار؛ مش هيقع قبل ما ياخد روحهم.
إبتسمت و بست دماغ إبتسام بعدين بوست ايديها و قلت: إنتي أمي و حبيبتي و مراتي و كل حاجة في حياتي؛ إنتي العوض يا إبتسام و **** إنتي العوض.
إبتسام مسحت دموعها و باستني من شفايفي و قالتلي: ثواني هجيب حاجة من جوى و آجي.
غابت إبتسام ثواني و جت ادتني مفتاح عربيتها و قالتلي: قبل ما تروحلهم عدي على ستور البرفيوم بتاع هيام موجود بعد شارعين من بيت خالتك؛ هتلاقي عندها حاجات مش عند غيرها.
بوست راسها تاني و قلت: أخلص من القرف إلى حواليا و هغنيكي عن الدنيا و إلى فيها و هعيشك سنين من الفرحة و بس.
إبتسام: فرحتي و راحتي و سعادتي بين شفايفك، إما تحكم عليهم بالإعدام بتكشيرتك أو تديهم الحياة الأبدية بضحكتك.
انا: حياتي حتة منك و راحتي في إني أنام في حضنك و موتي في دموعك، سلام مالكة روحي.
إبتسام: سلام يا مالك روحي.

عند مدخل العمارة لقيت عبير و هاني و مازن و كريستن داخلين، عبير خلعت النضارة و قالت: عبدالرحمن؟
انا: ايوه يا طنط عبير.
مازن قال: إيه الشياكة دي كلها؟
عبير: طنط إيه بئا، أنت راجل و مالي هدومك؛ أنا إلى أقولك يا عمو.
انا: شكراً بجد ليكو، بس انا مستعجل و لازم أمشي.
لاحظت و أنا بتكلم هاني مبرق و عينه مش بتفارق الخاتم.
عبير: لاء اتفضل معانا شوية، أكيد يعني المشوار مش أهم مننا.
انا: معلش، مرة تانية.
عبير هتبتدي ترفع صوتها: 5 دقائق بس مش هيجرى حاجة.
حبيت اعرفها اني مش جوزها ولا ابنها الخولات؛ فقلت بصوت خشن شوية بعد ما ميلت راسي ناحية ودنها حاجة بسيطة: قلت لحضرتك مرة تانية.
عبير: براحتك يا عبدالرحمن، مرة تانية.
انا: عن اذنكم.
عديت من جنب كريستين و مشيت صوبعي على كف ايديها و انا ماشي؛ اول ما خرجت من باب العمارة سمعت صفارة عالية جاية من فوق فبصيت و لقيتها إبتسام؛ باست إديها و نفختها في الهوى فعملت زيها و عملتلها علامة باي باي و أنا مش مهتم للناس كس ام الناس كلهم؛ كانوا فين الناس لما كنت مجروح و تعبان؟ حتى أمي باعتنى و ملقتش جنبي غير إبتسام في الوحش قبل الحلو.
ركبت العربية (عربية إبتسام jeep موديل سنة 2018، توضيح لمصدر فلوس إبتسام: هي وحيدة أبوها و أبوها كتبلها في الوصية كل ما يملك و حجب اخواته و أولادهم من الورث؛ و حجم التركة لا تقل عن 35 مليون جنيه إن مكنش أكتر) اتجهت إلى محل البرفيوم، ركنت العربية و دخلت المحل و لقيت كل الموجودين بيبصولي؛ نظرات إعجاب من البنات و اندهاش من الشباب الموجودين حتى إني تفاجأت بواحدة كبيرة بصتلي و عضت على شفتها و ابنها يمكن ييجي اكبر مني بصلي و اندهش من شكلي؛ يعني بدون مبالغة يا جماعة دا إلى بيحصل لما تجتمع الفلوس و الشياكة مع الجسم الرياضى الشبابي.
وقفت أدام البنت إلى بتبيع و قلت: ايه الموجود من منتجات العود إلى عندكم؟
البنت ردت: عود؟ حضرتك عبدالرحمن الطحان؟
انا باستغراب: أيوا، انا عبدالرحمن الطحان.
البنت فتحت المدخل و قالت: اتفضل عبدالرحمن بيه، هيام هانم مستنية حضرتك في المكتب.
فهمت إن إبتسام كلمتها، دخلت و لقيت هيام قاعدة على كرسي المكتب و مديانى ضهرها؛ قالت: إزيك يا عبدالرحمن؟
مردتش و عملت نفسي من بنها و بدأت أبص في أركان الأوضة؛ قالت بصوت أعلى: إزيك يا عبدالرحمن؟
صفرت بصوت عالي شوية و رفعت إيدي ابص في الخاتم.
هيام قالت: أنت مش بترد عليا ليه؟
قلت بتلقائية: هكلمك من ضهرك؟ لفي و كلميني وش لوش.
لفت بالكرسي و لما شافتني قالت: أنت رايح تتجوز ولا إيه؟
انا: اتجوز؟ لا الصراحة.
هيام: متشيك يعني إلى يشوفك يقول رايح يخطب على الأقل.
انا: في حاجات أهم من الجواز، الشغل مثلاً؟
هيام: طيب اتفضل هتتكلم و انت واقف؟ (شاورتلي على كرسي من الاتنين إلى قدام المكتب).
قعدت على كرسي الانترية إلى موجود في أول الأوضة و تجاهلت كلامها؛ قامت هي و رافعة حاجب و جت قعدت جنبي و قالت: قول بئا أي نوع العود إلى إنت عايزه؟
انا: سؤالك غلط، الصح تعرضي الموجود من الأغلى للأرخص.
هيام: أنت بتعرف تشتري و تبيع بئا.
انا: حضرتك انا اشتغلت 6 سنين في مجال العطور، بدون إطالة علشان الميعاد مهم؛ اقترحيلي نوع من برفيوم العود علشان مش بفهم فيه أوي.
هيام: في عطر عود القصر براند Roberto Cavalli، خفيف و جذاب و ينفع أوي في السهرات.
انا: لاء، بلاش منتجات Roberto Cavalli؛ بتكون هادية و انا بحب البرفيوم الهايج.
هيام ضحكت بسنة مياعة و قالت: طيب، في tom ford عود عادي وود و في منه ال intense.
انا: tom ford حلو بس لو مفيش gucci.
هيام: ذوقك عالي، في ال gucci intense oud.
انا: تمام، يا ريت بسرعة لأني فعلاً مستعجل.
قامت هيام و ضغطت على زرار في المكتب؛ جت نفس البنت و قالتلها هاتي gucci intense oud ال250ml بس النوع الخاص مش العادي و خرجت البنت.
رجعت هيام قعدت جنبي و لسه هتتكلم تليفوني رن، فتحت الفون و كانت الساعة 7:45 و رديت.
أمي بنرفزة: أنت فين؟ مش قلت هتيجي؟
انا بصوت أعلى و عصبية: بقولك إيه يا أمي، متعصبنيش و متخرجينيش عن شعوري؛ أنا آجي بمزاجي و على مهلي و شوية الخرفان إلى عندك يستنو و لو مش عاجبك هرجع و طظ خالص.
أمي جابت ورا و قالت: عيب تقول على خلانك خرفان.
انا: بلا خلاني بلا بتاع، 5 دقائق و هكون عندك.
و قفلت السكة على طول، هيام قالت: أنت إزاي بتتكلم عن خلانك كدا؟
انا: بيلفوا و يدوروا كتير و انا بحب الدغري.
هيام: أسمع كلامك أقول راجل عنده 40 سنة.
انا: هههه، قوليلي بئا تمن البرفيوم كام؟
هيام: ببلاش.
انا: واااو، جمعية خيرية؟
هيام: لاء، بس ليك ببلاش.
انا: بصي يا هيام مع احترامي الشديد ليكي إبتسام ممكن تكون حكتلك على إلى ما بينا و ممكن تكون قالتلك بحبه و بيحيني و ممكن تكون قالتلك من شوية عن العود؛ بس الظاهر إنها مقلتلكيش إن موتي و سمي حد يعرض بس إنه يدفعلي تمن حاجة أو يعرض عليا حاجة بدون مقابل و هي بمقابل، يا ريت تفهميني.
هيام: بس بس يا سيدي و على إيه، منتا دماغك دماغ صعيدي و مش هخلص منك؛ تمنها يا سيدي 30 ألف جنيه.
انا قلت في بالي احا دا قد سعرها الحقيقي 3 مرات بالميت يا بنت النصابة بس أعمل إيه؟ بعد جملة الموعظة و رسم الشخصية دي لو قالتلي ادفع مليون هبقى كلوت حريمي معفن، قلتلها: الفيزا اهيه؛ يا ريت متتأخريش بس.
جت البنت و معاها الإزازة ادتهاني و هيام قالتلها هاتي مكنة الكاش البنكي، دقائق و البنت جابت المكنة و هيام كانت ساحبة الفلوس و انا و قفت أدام مراية في المكتب و فتحت الإزازة و كانت رحيتها تقيلة شوية بس جميلة و مقبولة و حطيت على صدري و وش إيدي و بداية بطن كفي من عند الشرايين (نصيحة: حط البرفيوم عن أي مكان واصله النبض و أفضل مكان الصدر و بطن الكوع و بلاش تحت الباط علشان الريحة هتبقى خرى).
أخدت من هيام الفيزا و أنا خارج قالتلي: ابقى زورنا لما تحتاج أي برفيوم تاني.
انا: أوعدك، كنوع من الصداقة مش بس مشتري لتاجر لو معندكيش مانع.
هيام: أبدًا؛ تنور في أي وقت.
أنا: سلام.
هيام: سلام.
خرجت من عندها و ركبت العربية، قبل ما أوصل إمي إتصلت تاني و رديت: اطلعي للبلكونة كدا.
أمي: أنا في البلكونة أصلاً.
انا: أنا تحت العمارة، بركن أم العربية.
أمي: عربية؟
سمعت خالتي بتقولها: إنتي جبتيله عربية أمتى؟
ركنت العربية أكدت تاني على البرفيوم كنوع من زيادة الاحتياط و قفلت بالمفتاح و طلعت العمارة، وصلت لشقة خالي و خبطت فتحتلي مرات خالي و لقيتها ابتسمتلي و قالت: اتفضل.
دخلت الشقة و جات بنت خالي زينب و قالت أدام أمها: إيه الشياكة دي كلها؟ إلى يشوفك يقول عريس
انا: مش أول واحدة تقولي كدا، فين الناس؟
مرات خالي: إيه الثقة دى كلها؟
انا: مش موضوع ثقة بس دي الحقيقة.
زينب كانت مسهمه و بتتأملني من فوق لتحت: قاعدين كلهم جوى مستنينك علشان ناكل كلنا سوى.
دخلت الأوضة و كان موجود أمي - خالتي - خالي ناصر و محمد - جدي محمد - مهند ابن خال امي و بنته - ياره بنت خالي محمد و انضمت ليهم زينب و مرات خالى محمد.
انا: السلام عليكم.
الكل: و عليكم السلام.
لقيت مكان فاضي جنب أمي فقعدت جنبها؛ أمي بتقولي: اتأخرت ليه؟
انا: مشاغل معلش.
أمي لقيتها مرة واحدة برقت في الخاتم و الساعة و تهتهة: ا ا ا انت جبت الخاتم و الساعة دول منين؟
خالي محمد بص و برق هو كمان و جدي قال: دول خاتم و ساعة أبوه **** يرحمه.
خالي ناصر: مين فيكمو حاطت عود؟
انا: انا إلى حاطت عود.
خالتي بتردد: الخالق الناطق أبوك **** يرحمه.
بصيت لنهله بنت مهند و قلت: ازيك يا نهله؟
نهله بصوتها الطفولي: الحمد لله يا عمو.
انا: جبتلك حاجة حلوة.
نهله قامت من جنب أبوها و جتلي و قالت: إيه هي يا عمو انا بحب الحجات الحلوة أوي.
طلعتلها خاتم اخدته قبل ما انزل من علبة دهب أمي و ادتهولها: جبتلك خاتم يا قلبي؛ خدي خلي بابا يصغره عند أي جوهرجي.
نهله اخدت الخاتم و فرحت و قالت: شكراً يا اجمل عمو؛ ممكن ابوسك؟
انا نزلتلها و باست خدي و راحت جنب ابوها؛ قعدت على الكرسي و ورت أبوها الخاتم و أمي شافته و قالت بعصبية: مش دا الخاتم بتاعي؟ بتدهولها ليه؟
قلت بصوت أعلى: كله هيروحلها علشان تعويضها ولا ايه؟
أمي بلعت ريقها و خالتي بصتلي برعب و قالت أمي: تقصد إيه؟
انا: هتفهمي كمان شوية، يا هههه أمي.
خلصنا أكل و روحنا أوضة التلفزيون و جدي محمد لاحظ شكلي العام بعد ما قلعت الجاكيت و قال: إيه الشياكة دي كلها يا عبدالرحمن؟ لازم نشوفلك عروسة بسرعة.
أمي: آه، شوف عبدالرحمن بقى راجل إزاي يا بابا؟
خالي ناصر: كبرت يواد و بقيت شبه أبوك.
مهند كل دا قاعد و بيبصلي من تحت لتحت زي الضبع و مستني ينقض على الفريسة.
قعدت و لقيت جدي بيتكلم: إيه رأيك في بنت خالك زينب يا عبدالرحمن؟
خالي محمد: أنت بتقول إيه يابا؟
جدي محمد برقله و قال: أنت هتعارضني؟
أمي لأخوها: في إيه يا محمد؟ أنت هتلاقي عريس فين زي عبدالرحمن لبنتك زينب؟
انا: انتو بتتكلموا كدا أكني موافق أو مليش رأي؟
أمي: هو في كلمة بعد كلمة جدك؟
انا: في كتير، رأي عمي و قبل كل شيء موافقتي أنا.
جدي محمد: و أنت هتلاقي فين بنت حلال زي زينب و أهلها تعرفهم و يعرفوك؟
انا: لو على بنت الحلال ففي كتير؛ أخلص من مشكلتي الأول و بعدين نشوف.
خالي ناصر: مشكلة ايه؟ قول يمكن نعرف نساعد.
انا: مفيش يا خالي؛ ولاد حرام عايزين ياخدو مني شقتي و فاكرني أهبل باخد بالعزومة و اللمة.
أمي بخوف: و هتعمل ايه؟
انا: هعلمهم الأدب و احد واحد متقلقيش.
مهند بتوتر: مين دول؟
انا بصتله بقرف من فوق لتحت و قلت لجدي: إيه الموضوع المهم إلى سايب شغلي و مصالحي علشانه؟
جدي محمد: الموضوع عند امك و خالك محمد، انا مليش دعوة.
لمحت على وش خالي الخضة من كلام أبوه بس لملم نفسه و اتكلم: دلوئت انت لو حبيت تتجوز يا عبدالرحمن؛ هتتجوز فين؟
انا: هتجوز في ملكي، في الشقة مش محتاجة سؤال يعني.
خالي محمد: طيب و هل ينفع تتجوز و تدخل مراتك في شقة فيها واحدة غريب؟
انا: ههههههههههههههه، أصلاً دخول واحد غريب شقتي هيبقى على جثتي.
خالي محمد بلع ريقه: و أفرض امك حبة تتجوز مثلاً، دا مش هيبقى من حقها؟ أنت هتشوف حياتك و تنساها.
انا: أولاً يا خالي عايزك تفهم النقتطين دول كويس انت و إلى قاعدين؛ الأولى هي إني قلت لو هتجوز يبقى في الشقة و هتجوز واحدة تبقى تحت رجل أمي يعني أنا و مراتي خدمينها و خدامين رضاها؛ النقطة التانية و هي لو أمي عايزة تتجوز و تخون ذكرى أبويا يبقى بعيد عني خالص و أديني بقولهالك قدمها تنسى خالص إنها خلفتني و تيجي البيت للمرة الأخيرة تلم حاجتها و تتفضل على بيت العريس و وعد لو متي مش هاجي أشيل نعشك.
أمي برقت من كلامي و قالت: أنا بقيت امك فين بئا بعد كلامك دا؟ أنت تقريباً مجنز كلامك قبل ما تيجي.
خالي محمد: من الآخر كدا يا عبدالرحمن و على بلاطة؛ إحنا عايزين شقة أمك ترجع تكتب بإسمها تاني.
انا ضحكت بصوت عالي و عيني شبه دمعت و قمت وقفت قدام جدي: إيه رأيك في الكلام؟ ولا أنت على الكرسي دا متفرج؟
جدي محمد عنيه غرغرت و متكلمش؛ لسه هكمل كلامي جالي اتصال و كان المتصل عمي فرديت: ألو، أيوا يا عمي؟
عمي سعد: الفيديوهات وصلتك على المسنجر، افشخهم بهداوة.
انا: متخفش، المشكلة إنهم فاكرين ان اسمنا الطحان علشان أول شغلنا كانت مطاحن القمح؛ ميعرفوش إننا بدأنا باليني آدمين، سلام أنت يا عمي دلوئت و هتصل بيك بعدين.
عمي سعد: هههههه، سلام يا حبيبي.

فلاش باك يوم الخميس …

إتصلت بعمي سعد و دار الحوار:
انا: ألو، أيوا يا عمي عايزك في موضوع ضروري.
عمي: ألو، موضوع ايه؟
انا: موضوع يتعلق بحياتي، مهم جداً.
عمي: طيب طيب، تعالى البيت دلوئت مستنيك.
رحت لعمي و حكيتله عن موضوع امي بالكامل و كان رده: لا حول و لا قوه الا ب****، أمك خرفت على كبر؛ معلش يا ابني.
انا: معلش مش هتعملى حاجة يا عمي، انا عايز حاجة امسكها على مهند ابن خالها.
عمي: حاجة زي ايه؟ ألبسهولك قضية حشيش؟
انا: لاء هتبان، عايز فديوهات اباحيه ليه؛ يعني حاول تزق عليه بنت كدا ولا كدا.
عمي: هحاول بس موعدكش بحاجة و في نفس الوقت شوف سكك تانية علشان لو السكة دي منفعتش.
انا: ماشي يا عمي.

العودة إلى الواقع …

التليفزيون دا smart يا مرات خالي؟
سالي: آه، بيشغل صور و فيديوهات من على الفلاشة و الميموري أو بشكل مباشر من التليفون.
انا: تمام، ممكن سلك شاحن الايفون لو موجود؟
قامت زينب بسرعة و قالت: عندى يا عبدالرحمن، ثواني هجيبهولك.
خالي محمد: قلت إيه يا عبدالرحمن، هترجع الشقة ولا هتاكل حق أمك؟
رحت ناحية أمي و قعدت على ركبتي ادمها و نزلت بوست رجلها الأول بعدين اديها بعدين رأسها و قلت: هتتجوزي مهند فيها؟
أمي عنيها دمعت و قالت: بحبه يا عبدالرحمن.
انا: و أنا؟
أمي: أنت إبني.
انا: و رغم ذلك مش هتسمحيلي افتح عيني في عينه و لو مش عاجبني الباب يفوت جمل.
أمي: أنت سمعت؟
انا ضحكت و عيني بتنزل الدموع مع ثبات تعابير وشي: سمعت الست إلى استغلت حبي ليها و اشتغلتني و سمعت الست إلى عايزة تاكل ورثي من أبويا و تديه لبنت راجل غريب علشان تعوضها عن أمها إلى راحت، طيب و أنا مين إلى يعوضني عن أبويا إلى إتقتل و انا عندى 9 سنين؟ مين يعوضني عن أمي إلى ماتت؟
أمي بدأت تعيط و مسكت كتفي: أنا عايشة يا عبدالرحمن.
زقيت ايدها و قمت: انا امي ماتت من شهور، أنتي مش أمي.
خالي محمد: هتتنازل عن ملكنا غصب عنك.
زينب جابت السلك و ادتهوني و قلتلها: شكراً، ممكن يا زينب تاخدي اختك و تخرجي؟
زينب: ماشي، يلا يا ياره.
بصيت لخالي: ملك ميت يا راجل عرص؟
خالي محمد قام و قال: أنت عبيط؟
انا: إلى عبيط و ناسي القلم إلى نزل على وشك في شقتنا و خرجت بتعيط و شكلك نفسك في أخوه أدام مراتك.
خالتي: عيب كده يا عبدالرحمن تكلم خالك.
انا: و هو مش عيب انه عايز ياكل حقي من أبويا؟ مش عيب ان امي تبقى قاعدة و سايبه اخوها عايز ينهش في لحمي؟ (خرجت الورقة بتاعت الشهر العقاري) خدي يا خالتي دي ورقة من الشهر العقاري فيها أسماء ملاك الشقة من أول إلى بنى العمارة لحد ما وصلتني ملكيتها.
خالي قام و سحب الورقة من إيد خالتي و بص فيها و نفس الكلام أمي قامت و مسكتها من إيده و بدأت تعيط جامد و قالت لخالي: أنت بتضحك عليا؟ كنت بتكذب السنين دي كلها؟ امال ايه العقد إلى مضتني عليه دا؟ و قلتلي دا تنازل لعبدالرحمن؟
انا: مشاكلكم تحلوها بعيد عني دا إذا كان في مشاكل اصلا، ماهي مش اول مره تكدبي.
جدي محمد و هو بيبكي: لا يا ابني و **** امك مالها علاقة؛ انا و خالك السبب.
انا: أمي ماتت و دفنتها جنب أبويا.
مهند قام و قالي: هتجوزها بردو و إلى عندك اعملوا.
انا: منا قلتلك أمي ماتت و دفنتها جنبي أبويا، يعني لو حرقتها مش هتنزل دمعتي عليها حتى.
أمي بتعيط بغباء و جت ناحيتي و كانت بتترنح و مسكتني من هدومي: أنت بتعمل معايا كدا ليه؟ انا اجرمت في حقك امتى؟ انا سهرت فيك الليالي و ردعتك و ضحيت علشانك.
زقيت اديها و قلت: اجرمتي؟ إنتي قتلتيني و شربتي من دمي ببرود؛ اجرمتي بانك عايزة تبدلي أبويا براجل تاني بعد ما ادالك كل الحب؛ اجرمتي لما كنتي عايزة تاكلي ورثي و تديه لغيري؛ انسيني و إعملي إلى إنتي عايزاه اتجوزي اقتلي نفسك حتى انا خلاص مش ابنك ولا أعرفك.
سالي و خالتي سندو امي و كانت بتعيط بغباء و سالي قالتلي: حرام عليك يا عبدالرحمن، كفاية أمك متستحملش.
انا: امال لما تشوف هديتي بمناسبة فرحها على العنتيل؟
خالي ناصر: عنتيل؟ ايه إلى بتقوله دا؟
انا: اتفرجو و انتوا هتفهموا.
وصلت التليفون بالتليفزيون و فتحت الملف إلى بعتهولي خالي و كان عبارة عن فيديوهين و شغلت الأول و رجعت ورا أتفرج لأول مرة زيي زيهم و كان فيديو لمهند و هو بينيك واحدة و بجودة عالية فشخ و وشه باين و كانت مدته 4 دقائق و شافوه و بعدين رحت للفيديو إلى بعده و كان دقيقتين و الكاميرا في وشه و هو قاعد و وحدة عمالة تمص في زبه.
الكل بيتفرج على الفيديو بتاعه و مش مستوعب و لقيت جه مسك فيها و بيقول: خول و عرص شبه أبوك، خول و عرص؛ أبوك غار في دهيه و فرحت علشان استخدم نفس الأسلوب الوسخ معايا علشان يطلعني من شقتي.
انا زقيت اديه و ضحكت: هو أنت بئا إلى كان ساكن قدام في الشقة التالتة لما كانت شقتنا ملك عمي؟ اتاريه بيكرهك.
بصيت لأمي و قلت: حبيب القلب علشان تبقي عارفة كان ساكن في الشقة التالتة في الدور بتاعنا و حاول يوقع مرات عمي بسمة بس طلعت محترمة و قالت لعمي و أبويا بدل معاه الشقق و رجعك عند أبوكي هنا أسبوع علشان يخلص منه و تقريباً عمل معاه زي ما عملت بظبط؛ و غالبًا أبشرك إنه كان عايز ينتقم من أبويا في الشقة يعني مش بيحبك ولا تلزميه أصلًا بربع جنية مخروم.
لفيت له و رحت شامطه شلوط في بيوضه رقده الأرض و قلت: دا تذكار من عيلة الطحان و لو شوفت خلقة كس امك في اي حتة هتلاقي فيديوهاتك في كل مكان حتى على التلفزيونات إلى بتبقى معروضة في المحلات.
خالي ناصر قام كمل عليه ضرب و بيقول: يعني كنت بتضحك على أختي و طمعان في شقة الغلبان يا واطي؟
فهمت ان الموضوع مطبخ من خالي محمد و جدي و إن الباقي ميعرفش و يمكن مهند يعرف.
أمي قمات و تفت على مهند و أنا قلتلها: هو دا إلى بعتيني علشانه؟ ولا هو دا إلى خلاكي ترمي ذكريات أبويا في صفيحة الزبالة؟ انا مش هقولك حاجة غير حسبي **** و نعم الوكيل فيكي و أوعدك إني لو قدرت أشيل إسمك من شهادة ميلادي هشيلها و انا مفيش في قلبي ذرة ندم واحدة.
كل دا أمي بتبصلي في عيني و دموعها شلال بالمعنى الحرفي على خدها و قالت: سامحني يا بني.
انا: ابنك مات، و انا أمي ماتت؛ سلام يا حنان.
أخدت الجاكيت بتاعي و عند باب الأوضة قلت: هدومك و حاجتك هتوصلك بكرا بالكتير و ياريت مشوفش وشك تاني في حياتي.
أمي رفعت يديها ناحيتي و قالت بصوت مبحوح جدًا اكنها مشربتش ماية من زمن: ع عببدالر ر حمن، و وقعت من طولها و الكل جري عليها و مهند لسا ماسك بيوضه في الأرض؛ مهتمتش لحالتها حتى لو كانت ماتت لأنها فعلاً ماتت بالنسبالى.
نزلت من العمارة و ركبت العربية فضلت ألف في الشوارع و أتمشى على الكورنيش و كانت نفسي فعلاً مسدودة عن كل حاجة.
الساعة 2، ركنت العربية و طلعت على شقة إبتسام و دخلت لقيتها ملاك نايمة في السرير؛ قلعت هدومى كلها و غسلت رجلي و دخلت بالبوكسر في حضن إبتسام؛ فاقت و بدأت تطبطب عليا لأني كنت بترعش على خفيف و نمت في حضنها و هي عمالة تهديني.

دا إلى حصل آخر 4 شهور، خسرت حاجات في سبيل إني أكسب غيرها؛ خسرت أمي في سبيل إني أكسب نفسي و إسمي؛ خسرت حياتي في سبيل إني أكسب إستمرار عيلة، اتعلمت في آخر شهور إن الحياة مبتديش كل حاجة و مش هتدي كل حاجة؛ قانون التجارة مش بس بيحكم التجارة بل و بيحكم الكون كله؛ القانون إلى كان أبويا ديمًا يقوله و انا صغير "كل قابل له مقابل".

بعد أسبوع من الإجتماع: جاني اتصال من مازن و كانت حالتي النفسية مش أفضل حاجة و لكن كنت بدأت تتحسن و أخرج للناس زي الأول؛ مضمون الإتصال:
مازن: ألووو، عبدالرحمن أنا مازن.
انا: أيوا يا مازن، قول عايز ايه؟
مازن: موضوع مهم، لازم اشوفك ضروري جداً و في أسرع وقت.
انا: مش ناقصك، على أي جنب و بالخيارة يا عم.
مازن: يا عبدالرحمن مش دي المشكلة، الموضوع تطير فيها رقاب؛ انا مستنيك في كافيه لاتينو؛ متتأخرش.
افتكرت موضوع الورق و الإتفاق؛ قلتله: ماشي، مسافة السكة.
نزلت من شقتي و خبطت على إبتسام اعرفها إني نازل و فتحت و دخلتني.
انا: انا عندى مشوار مهم و ممكن أتأخر فيه.
ابتسام: طيب تروح و تيجي بالسلامة، هات بس مفاتيح شقتك.
انا استغربت بس عادي منا معايا مفاتيح شفتها: خدي أهه (بست دمغها) سلام.
إبتسام: مع السلامة يا قلبي.
وصلت الكافية و لقيت مازن قاعد و فإيده دوسيه ورق لونه بني؛ قعدت قدامه و قلت: ايه يا إبني مالك مستعجل كده ليه؟
مازن: الورق اهه، سرقته من خزنة أمي.
أخدت من الورق و قلت: ممكن تعرف أنه اتسرق و تشك فيك؟
مازن: مستحيل تعرف قبل فترة، لأن الخزنة مش عندنا في البيت دي في شقة تانية.
انا: احكيلي، عرفت إزاي موضوع الشقة التانية؟
مازن: بص يا سيدي، من ساعة ما اتفقنا في الشقة و انا مراقبها زي ظلها؛ و في يوم تحديداً الساعة 3 الفجر كنت رايح الحمام و بفتح باب اوضتي لمحت خيال معدى من الطرقة و خارج للريسبشن؛ استنيت ثواني و فتحت لقيتها أمي و قاعدة بتلبس الجزمة علشان تخرج فقلت لنفسي ممكن تكون رايحه تتناك فلبست بسرعة و نزلت وراها لحد ما وصلت لعمارة بعد عمارتنا بشارعين و طلعت وراها لحد ما عرفت رقم الشقة و روحت، تانى يوم رجعت سألت البواب بعد ما اديته 200 جنيه عن صاحب الشقة و قال إنها ملك لست بتيجي كل فين و فين؛ فعرفت إنها شقتها و في يوم اخدت مفاتيحها كلها و رحت بسرعة جربت كل المفاتيح لحد ما وصلت لمفتاح الشقة و نزلت على طول منغير ما أدخل طلعت نسخة تانية و رجعت المفاتيح مكانها؛ تانى يوم رحت الصبح بدري و دخلت الشقة فضلت أدور بس ملقتش حاجة و إستسلمت لحد و أنا خارج لقيت حديدة مبططة ورا باب أوضة من الأوض فعرفت إنها مخبيه الورق تحت بلاطة و فضلت ادور لحد ما لقبت بلاطة في المطبخ شكلها مش مظبوط فشلتها بالحديدة و لقيت الملف دا و جبتهولك.
انا: جدع، أول مره أحس إن عندك مخ؛ شوفت إلى جوى الملف؟
مازن: كام ورقة بس مفهمتش لأن معظمهم أوراق مفيهاش غير أرقام يعني مش كلام مكتوب.
انا: مش مهم، المهم إنه معايا هحاول أفهمه؛ دلوئت تعال معايا نطلع نسخ ألوان على الورق دا و ترجع الشقة تحطه في الدوسيه دا؛ علشان تقريباً صعب نلاقي زيهه.
مازن: ماشي، يلا بينا.
أخدت مازن و رنا مكتبة فيها يمكن 20 ماكينة تصوير بتدخل تصور إلى انت عايزه و هو بيقولك كام ورقة و سعرهم تروح للكاشير يقولك مكنة رقم كام و يحاسبك؛ و فعلاً صورنا الورق كله ألوان و طلعت نسخ بظبط؛ مفيش اختلاف كبير غير في الملمس و اديت لمازن الدوسيه البني حط فيه الورق المتصور و أخدت انا الأصلي و روحنا، هو طلع على الشقة و انا روحت.
خبطت على إبتسام مفتحتش ففتحت الشقة بالمفتاح إلى معايا ملقتهاش في الشقة افتكرت إنها أخدت مفتاح الشقة بتاعتي؛ طلعت و خبطت مرة و التانية لحد ما فتحت باب الشقة دخلت و ملقتهاش بس لمحتها بتجري ملط و قفلت الأوضة.
الشقة نضيفة و مرتبة و ريحة جميلة في كل مكان، رحت اوضتي بفتح لقيتها مقفولة فخبطت؛ رددت: انا مش جاهزة يا حبيبي، أصبر شواية.
سبتها و رحت المكتب و فتحت الباب السري و حطيت الملفات و طلعت، رحت استحميت و خرجت فتحت باب الأوضة ملقتهاش دخلت لبست شورت بس و خرجت؛ سمعتها بتنادي من أوضة السفرة؛ رحت و لقيتها لابسة لانجري أسود مبين كل جسمها بجمالة و لقيتها محضرة أكل من كل الأصناف، قعدت على كرسي الكبير و هي قعدت جنبي.
انا: ايه كل دا؟ هناكل كل دا امتى و ازاي؟
إبتسام: كل يا حبيبي و الباقي هنشيله في التلاجة.
أكلت انا و إبتسام و كانت بظبط بظبط بتأكلني بإديها أكني ملك، قومنا بعد ما خلصنا الأكل و شربنا الشاي أدام التليفزيون و انا قاعد على الكرسي و ابتسام في حجري زي الطفلة و بنتفجر و بنضحك.
إبتسام: حبيبي، عايزة أكلمك في موضوع.
انا: قولي يا حبيبتي، سامعك.
إبتسام: امك يا حبيبي.
انا: يووووه، امتى السيرة القرف دي يا إبتسام هتبطليها؟
إبتسام: يا حبيبي افهم، امك بتموت؛ من ساعة إلى حصل و هي محجوزة في المستشفى إما في غيبوبة أو بتعيط.
انا: بقولك إيه يا إبتسام، هيا كلمة و خلصت؛ متتكلميش في الموضوع دا نهائي وإلا و **** هلم هدومى و هسيب الشقة و مش هتشوفيني تاني في حياتك.
إبتسام: خلاص خلاص، أنت بتتقمص بسرعة ليه؟
و بدأت تحسس على دقتي و تبوس خدي.
انا: ما انتي إلى كل شوية تفتحي السيرة إلى بتعكنن دي.
إبتسام: خلاص بئا يا بطتي، أضحك و طظ في أي حد.
هجت على إبتسام و شلتها و جريت على الأوضة و هاتك يا نيك فيها و كان الوضع العام؛ إني نايم في حضنها و زبي في كسها و بزها بين شفايفة، خلصت مع إبتسام و سبتها نام و رحت المكتب أشوف إيه إلى في الورق؛ فنطت الورق و كان عبارة عن سجلات بنكية و تعاملات بتحويل العملة وعقود بشراء ذهب قيمته 300 مليون جنيه و عقود تانية ببيع الذهب ب 200 جنيه يعني غسيل أموال من الآخر و ملكية أراضي تقدر ب 80 مليون و مستندات فساد لكذا حد من لواءات الشرطة و قضاة و ايه دا؟ احا دي ورقة اختلاس أموال لعلي سحاب زوج هيام؛ لاء دي احلوت اوي اوي.
بدأت أفكر و أشوف إزاي هحقق أكبر مكسب من الورق دا و قررت إن مكسبي هيبقا مع على سحاب.
تاني يوم رحت للشهر العقاري و معايا صورة من الورق و طلبت أقابله و هو لما عرف إني إلى طالب أشوفه وافق و دخلني، دخلت المكتب و سلمت عليه (كان راجل أربعيني بشنب خفيف و لونه قمحي و سمين بالمعنى الحرفي يعني كرشي و طيز و بزاز).
علي سحاب: إزيك يا عبدالرحمن؟
انا: كويس حضرتك، جي أشكر حضرتك على المعروف الخدمة.
علي: على ايه بس؟ المدام صاحبة المدام يعني قرايب.
قلت لنفسي: مدام؟ ابتسام بقت المدام، طيب مش مهم.
انا: جبت لحضرتك هدية بس يا ريت متفهمنيش غلط، و اديتوا الورق إلى يخصه و ورق كام لواء علشان أفهمه خطورة الموقف.
علي: مش مستاهله يعني ( وهو بيفتح الدوسية).
علي قرأ أول ورقة و إلى كانت تخصه و لقيته بيجيب عرق و مرتبك و قلب في باقي الورق و حسيته هيعيط و قالي: أنت مش قد الورق دا، دا انا هع….
قاطعته و قلت: وفر كلام حضرتك لصاحب الورق.
قعد علي و قال: ايه؟ هو انت مش صاحب الورق؟
انا: لاء خالص، دي صور طبق الأصل جبتها من صاحب الورق.
علي: و مين صاحب الورق دا؟
انا: عمة هو عنده قد دا 40 مرة و ورق لناس اتقل و بالنسبة لصاحب الورق فهو هاني أبوعزام صاحب شركة طاحونة.
علي: ابن الكلب الواطي، طيب و انت عايز ايه؟
اديته دوسيه تاني فيه نسخ من عقود الأراضي و قلت: تساعدني في بيع دول و المقابل هخلصك من هاني خالص و طبعاً دا غير أصل الورق.
علي مسك الورق و فر فيه شوية و قال: كلها أراضي تتباع في مشاريع استثمارية و سهل تتباع.
انا: 180 مليون.
علي: ايه؟ الأراضي دي لو بعتهالك لواحد هندي مش هيدفع 90 مليون.
انا: عندك حق، حتى ال80 مليون كتير عليهم؛ بس أصحاب الورق لما تبعتلهم النسخ هيتصرفوا ولا ايه؟
علي: هشوف و هرد عليك، تخلصنا من هاني ازاي؟
انا: تجيب ال 180 مليون بشكل شرعي في البنك و نخلص العقود و تاني يوم هيجيلك الورق و قبله خبره.
علي: ماشي هرد عليك النهارده بليل بالكتير، الموضوع لازم يتلم؛ لأن جي في الرجلين اسماء ناس تقال يقلبوا البلد فوقيها تحتيها.
انا: ماشي، سلام.
علي: استنى، الرقم يا نجم.
انا: ههههه معلش، الرقم اهه؛ سلام.
علي: سلام.
روحت البيت و كنت تقريباً عملت خطة علشان أقدر أخلص من هناي بس مستنى رد علي بعدين هتحرك بخطتي، عدى يوم و جالي الإتصال من على تاني يوم الصبح بدري و قال: روح البنك و شوف حسابك البنكي، و متخفش التعامل كله كان من خلالي علشان ميوصلولكش و كدا اكون خدمتك؛ خلصني من هاني و هات الورق و العقود، سلام.
انا استغربت من كلامه، يعني كر الكلام مرة واحدة و بعدين سلام منغير ما يسمع رد، رحت البنك و اتاكدت من الحسابات و لقيت في حسابي 180 مليون جنيه و سألت الموظف عن تاريخ إلايداع و سبب الإيداع و قالي التاريخ من سنة و نص و سبب الإيداع سعر تجارة في القمح فشكرته و استأذن و أنا متأكد إن البلد في إيد الناس إلى ماسك عليهم الورق دا و إن إلى طلبته مش كفاية بس في نفس الوقت مينفعش ابتذهم لأن موضوعي يخلص برصاصة؛ فقررت إني اسيب كام ورقة على كل واحد للزمن من الورق إلى مورتهوش لعلي لحسن يعرف و يلبسني في الحيط.
كنت مجهز ملف فيه صور من لكل الورق إلى عندى و رحت قدام شركة طاحونة عند المقر و اديت الملف لعيل شكله 13 سنة و قلتله: عايزك تروح للراجل إلى لابس أزرق هناك دا و تديله الملف دا و تقوله لازم يوصل للأستاذ هاني و لو عملت كدا هديك 50 جنيه.
و فعلاً الولد عمل كدا و أخد ال50 جنيه، و أتصلت بمازن قلتله: حاول تحط كاميرات في البيت كله لأنه ابوك في أي وقت هيرجع و هيواجه أمك بالحقيقة و لازم نصورهم علشان نعرف نوديهم السجن سوى و أبقى كلمني.
مازن: حاضر هحاول احط الموبيلات و الكاميرا إلى عندى في الاماكن المهمة.
روحت الشقة عند إبتسام و اتغديت و قعدت 3 ساعات لحد فجأة سمعت صوت رصاص عالي يمكن 3 رصاصات؛ فتحت بسرعة باب الشقة و بصيت من الحتة الصغيرة إلى بتبقى بين الدرابزين و الاسانسير شوفت حد بينزل جريت على السلم فدخلت بسرعة أخدت مفاتيح عربية إبتسام و نزلت نط من على السلالم و انا عند ال4 سمعت عياط من عند شقة هاني فعرفت إنه ضرب عبير بالنار؛ موقفتش ثانية و كملت نزول لحد ما وصلت مدخل العمارة؛ شوفت هاني بيدور العربية و بيجري فركبت العربية و مشيت وراه لحد ما وصل لعمارة بعيدة عن عمارتنا يمكن نص ساعة بالعربية.
ركن هاني تحت العمارة و طلع و طلعت وراها؛ دخل شهة في الدور التالت و قبل ما يقفل زقيت الباب برجلي و دخلت و كان هو وقع من خبطة الباب فيه، طلع المسدس قمت نطيط عليه و المسدس اتنطر بعيد و فضلنا نضرب بعض و بما إني كنت أصغر منه و بلعب حديد؛ قدرت عليه.
هاني: يا ابن العرص، هقتلك و ابعتك لأبوك الى مات بحسرته على الشركة.
هاني بيتكلم و هو بيجيب ددمم من كل مكان في وشه و مش قادر يقف، قمت و اتصلت بعلي:
انا: ألو، أيوا يا أستاذ علي؛ هبعتلك لوكيشن بالمكان إلى أنا فيه.
علي: لوكيشن إيه؟
انا: مكان هاني و الورق و العقود، احسن تيجي بسرعة.
علي: ماشي ابعت و مسافة السكة.
بعت لعلي اللوكيشن و استنيته نص ساعة و كان جه و معاه 2 جارد شبه الحيطان؛ دخلوا و علي شاف هاني متكسر في الأرض و مسك الأوراق و أتأكد من العقود و قال: أنت تمام كدا، أمشي و يا ريت تنسى كل حاجة حصلت و أعرف كويس إنك أول و آخر إنسان يطلع منها حي.
انا شكرته و وعدته إني أنساه خالص، روحت و طلعت لشقة أستاذ هاني وفي ناس كتير متجمعة حتى إبتسام واقفة و عيونها مدمعة، دخلت و لقيت الصدمة إلى خلتني أنهار؛ عبير قاعدة بتعيط و كريستين واقعة على الأرض و بتحضن مازن و هو غرقان في دمه؛ هاني ضرب ابنه بالنار و إلى فهمته بعدين إن مازن مهنتش عليه أمه تضرب بالرصاص و فداها.

بعدها بأكثر من أسبوعين، جاني اتصال من عبير:
انا: ألو، أيوه يا مدام.
عبير: اذيك يا عبدالرحمن، ممكن أنزلنا الشقة؟
انا: اكيد، دقائق و هكون عندكو.
نزلت لعبير الشقة و قعدت معاها هي و كريستين؛ و دار الحوار التالي:
انا: ازيكم عاملين ايه؟
عبير: احنا كويسين، بص يا عبدالرحمن من غير لف كتير إحنا عايزين نبيع الشركة لأننا اكتشفنا انها مش بتكسب و تقريباً احنا كام اسبوع و هنشحت انا و كريستين و عايزين نخلص الموضوع قبل ما يتدخل المجلس الحسبي.
انا: طيب اشمعنى أنا كمشتري؟
عبير: كريستين هي إلى اقترحت نعرض عليك الموضوع؛ يمكن تشتري الشركة و المصانع و أو تجيب حد يشتريها.
بصيت لكريستين و بعدين قلت: التقييم كام للشركة و المصانع؟
عبير: 80 مليون جنيه؛ و أعرف إن دا مش سعر المصانع الحقيقي لأنه يعدي الرقم دا بكتير؛ بس إحنا محتاجين فلوس ضروري.
بصيت لكريستين و لاحظتها فرحانة و مبتسمة استغربت من إيه إلى يفرحها في الكلام إلى بيتقال، قولت لعبير: أنا موافق، هنمضي العقود أمتى؟
عبير: حالًا لو جاهز، و العقود إهه.
انا: خلينا نمضيها في الشهر العقاري بعدين على طول نطلع على البنك نعمل تحويل لحسابك.
عبير: بس الشهر العقاري هيطلب امضاء من المجلس الحسبي و كفالة عمرية و مش هنقدر نبيع.
انا: رئيس مصلحة الشهر العقاري تبعي و هخليلنا العقود قديمة قبل حتى موت الأستاذ هاني، مش إنتي معاكي توكيل عام؟
عبير: آه معايا توكيل عام، بس عرفت ازاي؟
انا: (كنت لقيت ورقة وسط الورق بتوكيل عامل لعبير من هاني) طبيعي، حضرتك كنتي تقريباً المتحكمة في البيت فاكيد هيكون معاكي توكيل عام.
عبير: تمام، هغير هدومي و نتحرك.
انا: هطلع انا كمان اغير هدومي
طلعت غيرت هدومي و طبعاً فهمت إبتسام إلى كانت طايرة من الفرحة و السرور إني رجعت شركة أبويا تاني، نزلت انا و عبير و كريستين و اتجهنا للشهر العقاري و الأستاذ علي عمل الواجب من إجراءات النقل القيدي بتاريخ قديم و تم نقل ملكية الشركة و ال3 مصانع ليا؛ خلصنا الإجراءات في مكتب على و جينا نخرج علي طلبني لوحدي فقلت لعبير و كريستين يستنوني برا.
علي: مبروك عليك الشركة و المصانع.
انا: ههههه **** يبارك في حضرتك.
علي: لو ناوي تبيع عندى مشتري حاطت عينه على الشركة و المصانع من زمان أوي، هاني إلى كان رافض يبيع.
انا: هيشيل بكام؟
علي: الرقم إلى هتعوزه و انا نسبتي محفوظة 20%.
انا: ليه 20%؟ هو مال سايب؟ هما 5% ازيد مش عايز أبيع.
علي: طيب، اهو إلى يجي منك احسن منك.
انا: ظبط مع الراجل و قولي السعر.
علي: التعامل هيكون معايا انا، هو مش بيظهر لحد؛ هتناقش معاه في السعر و متخافش هتكسب كتير.
انا: مش بخاف يا استاذ علي، عن إذنك الناس مستنياني برا.
خرجت لعبير و كريستين و اتجهنا للبنك، وصلنا البنك وبدأت إجراءات تحويل الفلوس و خلصناها و مش باقي غير تحديد الحساب إلى هنقل عليه الفلوس.
الموظف: باسم مين الحساب إلى هيتنقل ليه الفلوس؟
انا: عبي…
عبير: كريستين هاني أبوعزام.
الموظف: حضرتك؟
عبير حطت اديها على راس كريستين و ابتسمت: لاء، دي بنتي.
خلصت الإجراءات و تم تحويل المبلغ من حسابي و مشينا، فهمت بعدين من كلامي مع كريستين ان عبير اتغيرت معاها 180° و بقت تعاملها زي بنتها و انها قررت اخيرا تاخدها و يروحوا اوروبا تعالجها من المرض إلى مخليها قعيدة.

توثيق سريع للأحداث القادمة: بعت الشركة و المصانع بمبلغ 110 مليون جنيه بعد ما اخد علي سحاب نسبته ال5% من الفلوس، دخلت كلية تجارة انجلش و بدأت السنة الدراسية، نقلت عيشتي لأوضة بابا و فتحتها على اوضتي و بقت أوضة كبيرة و غيرت ديكور الشقة بالكامل من عفش و ورق حيطة و بهية بقى شكلها جديد.

في يوم من الأيام: نزلت اشتريت طقم ألماس مكون من خاتم و عقد و اسورة و كان سعره 8 مليون جنيه و طلعت الشقة و دخلت على إبتسام و هي في المطبخ و نزلت على ركبة و نص و قلت: إبتسام، تتجوزيني؟
إبتسام عنيها دمعت و فرحت جدا و قالت: موافقة.
و تم جوزاي على إبتسام بفرح على الديق من عمي و جيرانا في العمارة و أصحابي الجداد من الجامعة.

اوف بقى هو ليه الجزء الأخير دا متكروت في المذكرات هو انا مكنتش عارف أكتب عدل وقتها.
مراتي: عبدالرحمن يا عبدالرحمن، يوووووووه هو أنت لسه ماسك المذكرات دي؟ هي دي مش مذكراتك و انت صغير ولا سارقها.
انا: مذكراتي بس مش عارف ليه آخر جزء متكروت خصوصاً جزء جوازي من إبتسام، يعني مثلاً جزء بناء الجمعية الخيرية إلى عملتها بإسمها كهدية شهر العسل مش كاتبه ولا الجامع إلى بنته ابتسام و ساعدتها فيه بردو مش كاتبه.
مراتي: **** يرحمها، مش مهم بقا المهم إنك لسا معجزتش و لسه فاكر.
انا: على رأيك، كنتي عايزة ايه؟
مراتي: يلا ناكل، العشى جاهز و إبنك سيف عمال يزن جعان جعان و مش عايز يصبر.
انا: طيب يلا يلا، فقر شبه امه القمر.

عزيزي المستمع أنا حكيتلك كل الموجود في المذكرات، ممكن ميكونش في أجزاء جاية و ممكن يكون فيه؛ على حسب مخي الأربعيني ما يفتكر؛ سلاااااام.
الثلاث سلاسل اجمد من بعض 👏👏
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%