NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة قصص مترجمة في مزرعة الخيول - السلسلة الأولي - عشرة أجزاء 14/6/2022

رائعه جدا بانتظار الباقي ❤❤
بالتوفيق ياصديقي
 
  • عجبني
التفاعلات: smsm 705
من اجمل القصص منتظرين التكملة
 
  • عجبني
التفاعلات: smsm 705
تم أضافة الجزء الرابع
 
  • عجبني
التفاعلات: smsm 705
اتمني قصتك تتعمل منها فيلم ❤
 
  • عجبني
التفاعلات: smsm 705
  • عجبني
التفاعلات: Alpop pop
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
روعه الجديد امتي
 
  • عجبني
التفاعلات: smsm 705
هذه قصة إنجليزية ، قرأتها فأعجبتني ، فقررت ترجمتها وإعادة صياغتها ، أتمنى أن تنال إعجابكم
***************************

كنت باعمل مقابلة شغل بس للاسف متقبلتش ، وأنا خارج من المقابلة سمعت موبايلي بيرن طلعته وبصيت فيه عرفت كود المنطقة لكن الرقم مش متسجل عندي رديت وقلت : آلو ، أيوة مين ؟!
- أيوة يا آندي أنا كودي ! عمك كودي
قلقت لأني عارف إن عمي مش معاه رقمي وطالما اتصل بيا ، يبقى أكيد في حاجة مش تمام ، فقلت له وأنا قلقان : خير يا عمي في إيه ؟!

  • بصراحة يا ابني الاخبار مش كويسة
  • ‏قلقتني يا عمي خير في إيه ؟
  • ‏ابوك في المستشفى
  • ‏ليه في إيه ماله ؟
  • عنده كسر في الحوض ، وخلع في دراعاته الاتنين
  • وده حصل امتى ؟
سكت شوية وبعد كدة قال : من حوالي شهر ، بس أبوك كان محلفني ما اتصلش بيك ولا اقلقك ، ولو عرف إني اتصلت بيك هيتخانق معايا ويبهدلني ، بس الدنيا هنا هتخرب ، وأنا مش عارف اعمل ايه

  • ليه ، أومال اخواتي فين ؟!
  • دول هما سبب كل المشاكل

**************
معلش استأذنكم نعمل ستوب واكلمكم عننا شوية :-
إحنا 3 إخوات
أكبرنا اسمه ستيف عنده 28 سنة
الوسطاني اسمه توني وده عنده 26 سنة
وأنا أندرو أصغرهم وعندي 20 سنة
أبويا وأمي واتطلقوا لما كان عمري يا دوب سنة ، ومكنتش أعرف ايه سبب انفصالهم
أمي لما انفصلت عن بابا طلبت من اخواتي يعيشوا معاها لكن هما رفضوا وعاشوا مع أبويا ، وأنا عشان كنت لسة صغير ورضيع ، فطبعا أمي خدتني معاها
فضلت بعيد عن والدي واخواتي لحد ما بقى عندي 5 سنين ، بعدها بقيت أروح أقضي الصيف معاهم في مزرعة الخيول بتاعة والدي
بس للاسف كان اخواتي بيعاملوني وحش جدا ، وكانوا بيضربوني ويبهدلوني ، لدرجة إني كرهتهم وما زلت بكرههم لحد دلوقت
بالنسبة لوالدي فهو أحلى رجل على وجه الارض ، لدرجة إن أمي كانت دايما تقولي عنه كلام حلو رغم إنها منفصلة عنه ، وعمرها ما قالت في حقه كلمة وحشة لحد ما ماتت ، بس الغريبة أنها عمرها ما كلمتني عن اخواتي ، والأغرب إن اخواتي بعد وفاتها بقوا متوحشين معايا أكتر
كانت آخر مرة شوفت فيها اخواتي لما كان عندي 10 سنين ، كنت رايح أقضي الصيف مع بابا لكني شوفت وقتها أسوأ شهر مر عليا في حياتي
اللي حصل وقتها إني صحيت لقيت اخواتي الاتنين واقفين وبيتبولوا عليا ، ولما عملوا كدة أنا جبت آخري ، وقررت انتقم وفكرت وخطت ونفذت
بالنسبة لتوني استنيته عند باب البيت الوراني ويا دوب كان خارج روحت مستجمع قوتي وزقيته جامد ، كانت النتيجة أنه وقع على رأسه واتخبط جامد لدرجة أنه اغمى عليه
بعدها دخلت البيت واستنيت ستيف واستخبيت منه وخليته داخل المطبخ وروحت نازل على دماغه بالكرسي ، ومن كتر الغل اللي كان جوايا الكرسي اتكسر عليه ، ودماغه اتفتحت ورقد على الأرض يصرخ من الالم وراسه كانت بتنزف
والدي وصل بعد 10 دقايق تقريبا ولما شاف المنظر ما عمليش حاجة ، كل اللي عمله إنه أخد اخواتي طلع بيهم على المستشفى ورجع خدني وقالي إنت مش هينفع تعيش في المزرعة بعد اللي حصل ، ورجعني لأمي اللي كانت لسة عايشة وبقى يجي لي كل شهر يزورني ، وأوقات كان بيجي يقضي معايا أسبوع أو أكتر عشان يفسحني
أنا فعلا بحب والدي جدا ، قد ما بكره اخواتي جدا
***************
ارجع واقولكم إني ماكنتش مستغرب لما عمي قالي إن في مشاكل بسبب اخواتي ، فقلت له : ماشي يا عمي أنا هكون عندك في أسرع وقت
لقيته بيقولي : كنت متوقع إنك هتقول كدة ، وعملت حسابي وحجزت لك تذكرة باسمك هتلاقيها في المطار دلوقت ، يا ريت توصل المطار بسرعة
- ‏تمام يا عمي
***********************
روحت المطار وركبت الطيارة ولقيت نفسي بقلب في شريط ذكرياتي
افتكرت لما أمي ماتت وبقيت وحداني ، قررت ساعتها إني أبيع الشقة وكل الحاجات اللي مش هينفع أخدها سواء لأنها كانت تقيلة أو عشان مش محتاجها ، وعزلت لولاية تانية ، وبقيت أتنقل في وظايف بسيطة عشان أعتمد على نفسي وقتها كنت في كلية إدارة الأعمال ، وكنت ببات عند واحد صاحبي لحد ما استقر والاقي شغل دائم ، وكنت مجمع حاجاتي في شنطة كنت شايلها دايما معايا
وشوية وقعدت أفكر وأنا مستغرب ازاي ماما كانت بتحب بابا وبتشكر فيه جدا وعمرها ما قالت في حقه كلمة وحشة ، ورغم كدة انفصلت عنه من غير ما يكون فيه سبب واضح ، وإزاي لما صارحتها إني مثلي الجنس لقيتها خدت الموضوع عادي وقالت لي دي حرية شخصية ، وعشان كدة عشت بحرية واستمتعت بأحضان الرجال من غير ما يكون في أي مضايقات من أمي
شوية وافتكرت خلال فترة الإعدادية والثانوية لما ‏كنت مشارك في فريق الجمباز في المدرسة وده اللي خلا جسمي بقى معضل ورياضي ، رغم إني قصير وأوزعة وطولي حوالي متر ونص بس عفي وجامد
وافتكرت في فترة الثانوية لما ارتبطت بواحد صاحبي اسمه تشارلز من فريق تاني كان أسود وضخم زي البغل وكان بينا علاقة حب قوية ، بس بعد ما عزلت شوفتوش تاني وانفصلنا
***********************
قطعت ذكرياتي لما الطيارة هبطت ، وأنا خارج من المطار شوفت عمي كودي وعرفته رغم إني بقالي 10 سنين ما شوفتوش ، وزي ما هو ، شيك في لبسه ، شكله ما اتغيرش يا دوب شوية تجاعيد خفيفة بانت في وشه ، كان لابس بنطلون جينز ضيق بس مش قوي ، كان مبين تفاصيل وراكه الجميلة وبيضانه ، طوله حوالي 180 سم وجسمه رياضي ومالوش كرش وعامل شنبه زي رعاة البقر بتوع زمان ، سنة كان معدي الـ 45 سنة، وكان واقف بيتلفت ويدور عليا ، ورغم إن عينه جت في عيني إلا إنه ماعرفنيش فروحت له وقلت له : ازيك يا عمو كودي أنا آندي
بص لي من فوق لتحت وابتسم وقالي : ايه ده ، ده أنا كنت فاكرك أطول من كدة !
فهمت إنه يقصد إني قلة وقصير ، فقلت له : يعني أرجع ولا إيه ؟!


  • لا طبعا ، واضح إنك قدها وقدود
  • في مثل بيقول : تأتي النيران من مستصغر الشرر
بصلي نظرة فحص وقالي : أما نشوف !
وراح فاتح لي دراعاته واخدني بالحضن ، وبعدها قالي : يلا عشان اوديك لابوك
***********************
ركبت معاه واحنا في الطريق حكالي شوية عن اللي حصل خلال العشر سنين اللي غبت فيها عنهم ، وعن اخواتي اللي خاربين الدنيا وشكلهم هيخربوا المزرعة
نسيت أقولكم إن والدي عنده مزرعة خيول ، ومش كل الخيل اللي عنده يملكها ، منها اللي ملكه ومنها اللي الناس بتأجرهاله ، وبسبب مهارته في التعامل مع الخيل بقى يدي دروس في ركوب الخيل وكيفية التعامل معاها ، ده غير إن في مدارس وعائلات بيجيبوا أولادهم يقضوا يوم في المزرعة مع الخيل ، أو عشان يعيشوا حياة رعاة البقر ، ورغم إنه شخص ناجح لكن ماعرفش يبقى غني
***********************
كان عمي لسة بيحكي لي عن اللي حصل وقالي عن الحادثة اللي حصلت لبابا فقالي : من حوالي شهر أبوك كان بيمشي حصان عجوز عندنا ، ورايح بيه الاسطبل عشان يبات ، لكن ستيف الأهبل حب يعمل مقلب على أساس إنه هيكون مقلب مضحك ورمى ألعاب نارية تحت الحصان عشان يفزعه ، بس اللي حصل إن الحصان عشان عجوز من الخضة طب ميت ووقع على أبوك ، ومن تقل الحصان أبوك حصله كسر في الحوض ، جه اخوك زود المبلة طين وشد أبوك من دراعاته فعمله خلع وتمزق في العضلات ، بس من ستر **** إن الإصابات مكانتش محتاجة عملية جراحية ، وكل اللي حصل إنهم عملوا زي قفص معدني لجسمه ولازم يفضل راقد لحد ما يخف ، ده غير إنهم معلقين دراعاته لدرجة إنه مايعرفش حتى يهرش في بيضانه
رديت عليه وقلت له : طب واخواتي بيرحوا له المستشفى ولا لا ؟
لقيت عمي سكت شوية وبعدين قال : بصراحة يا ابني هما ما راحوش لأبوك خالص ومقضينها شرب بيرة وحشيش وضرب عشرات
كنا وصلنا المستشفى فنزلنا من العربية وأنا بقوله : أومال مين كان بيساعدك في المزرعة ، وفي رعاية بابا ؟

قالي : مفيش حد ، وأنا خايف ، وحاسس أن المزرعة هتضيع مني

عمي كان طالع سلم المستشفى وأنا كنت وراه ولمحت طيزه اللي الجينز مبينها أوي ، منظرها هيجني ، لأنها مدورة ومليانة ، وسرحت فيها وكنت بسأل نفسي واقول يا ترى مشعرة ولا ناعمة
بس مرة واحدة عمي وقف وأنا خبطت فيه وعشان زبي كان واقف من منظر طيزه فرشق فيها
لف لي وضربني على راسي وقالي : فوق يا خول ، وفكر هنقول لابوك إيه ، وإيه اللي جابك هنا ، وعرفت ازاي أنه في المستشفى ؟!
بعدها لف وسند على الدرابزين وبقت طيزه بارزة وشكلها كان مجنني ، فقلت له :
مفيش مشكلة أنا هقوله إني اتصلت بالبيت كتير ومحدش رد ، فقلقت عشان كدة أنا اتصلت بيك وطلبت منك تخلي بابا يكلمني ، فأنت كنت بتتهرب فأنا شكيت إن في حاجة مخبينها عليا فقررت آجي واللي يحصل يحصل
- براڤو عليك ، فكرة حلوة
بعد ما قال كدة اتعدل ولاحظ اني مبحلق في طيزه ، بصلي باستغراب وقالي : مالك كدة مبحلق في طيزي ؟ هو في حاجة على بنطلوني ولا إيه ؟
لحقت نفسي وقلت له : لا ابدا ده أنا كنت بفكر إذا كان الجينز اللي أنا جبته معايا يستحمل شغل المزرعة ولا لا ؟
- ما تقلقش في لبس كتير في البيت ينفع للشغل ، هشوف لك ايه اللي يناسبك منه , بس مش ضامن أذا كان اللي يناسبني يناسبك ولا لا ، وراح ضارب طيزه وابتسم لي
بعدها دخلنا المستشفى وروحنا مكتب الاستقبال ، وقلت للممرضة اللي واقفة : أنا آندي راسل وجيت عشان أشوف والدي
لقيتها بصيت لي وابتسمت ، حسيت وقتها إني اعرفها من قبل كدة
لقيتها بتقولي : أنا مبسوطة أوي إني شوفتك يا آندي أنا كنت صديقة المرحومة والدتك
أول ما عيني جت على البطاقة اللي عليها اسمها افتكرتها فقلت لها : اهلا بحضرتك واشكرك على برقية التعزية اللي بعتيهالي يوم وفاة ماما ، مش هنسى الجملة الجميلة اللي كتبتيها
لما قلت لها كدة حسيت انها اتبسطت اني فاكرها ، ابتسمت وقالت لي : والدتك كانت غالية عليا ، ودي كانت أقل حاجة ممكن أعملها ، حسيت إنها متأثرة وهي بتتكلم ، بس مرة واحدة غيرت الموضوع ، تقريبا عشان تمنع دموعها تنزل وقالت : أعتقد أن وجودك مع والدك هتكون حاجة حلوة ليه ، لأنه من ساعة ما اتحجز هنا من شهر تقريبا وما شافش حد غير عمك ، هما اخواتك مش ناويين يجوا يزوروه
فرديت عليها وقلت لها : مش عارف بصراحة ، أنا بقالي سنين ما شوفتهومش ، وهما ما يعرفوش إن أنا هنا اساسا

  • أنا نفسي أعرف إيه اللي هيحصل لما يشوفوك ، أنا ما نسيتش العلقة اللي انت اديتهالهم ، وبصراحة هما يستاهلوا ، يا ريتك كنت قتلتهم وريحتنا منهم
  • ‏انا يا دوب لسة واصل ، واليوم لسة في أوله ويا عالم أيه اللي هيحصل ، وغمزت لها بعيني
لقيتها ضحكت وبعد شوية قالت : عمك يقدر ياخدك لاوضة والدك ، وأنا هنا لو احتجت أي حاجة
مشيت مع عمي كودي ، ولما دخلت الاوضة وشوفت بابا صرخت من منظره ، جسمه كله في قفص معدني كأنه فرانكشتاين ، بابا بص لي وقال : آندي ! إنت بتعمل إيه هنا ؟
شوفت شوية تجاعيد خفيفة ظهرت على وشه ، بس بردو زي القمر زي ما هو ، دايما أوسم رجل شافته عيني ، ولو عمي كودي مثير فأبويا مثير أكتر منه ، حتى بعد ما بدأ الشيب يرسم طريقه في شعره وظهرت كم شعرة في راسه ، لونهم الفضي خلا شكله أحلى واحلى ، كان وسطه متغطي بملايه وصدره مكشوف وشكله مثير جدا بسبب الشعر اللي مغطي صدره وراسم خط نازل لسرته ومعدي لتحت الملاية ، ده غير العضلات المرسومة على دراعاته وصدره بسبب شغل المزرعة الشاق ، وسمار الشمس اللي مخليه مثير جدا
بصيت له وقلت له : محدش رضي يطمني عليك ، قلت أجيلك أطمن عليك بنفسي
عمي كودي قال وهو متوتر : ده لسة واصل حالا واتصل بيا من المطار
بابا قال : ما كنتش عايزك تتعب روحك وتيجي المسافة دي كلها ، وبعدين أنا قربت أخف فمفيش داعي إنك تستنى ، انت مهما كان لك حياتك اللي إنت عايشها ومتعود عليها
- بس هي دي حياتي ، وهو في أحسن من إني أخلي بالي من بابا حبيب قلبي
لقيت بابا بيتكلم وهو متأثر ، وشوفت الدموع نازلة على خده وهو بيقول : يا ابني أنا ما كنتش الاب اللي انت تستحقه ، مش كفاية اني سبت اخواتك يبعدوك عن حضني ، أنا ما استهالش إنك تسامحني
- هو إيه اللي حصل عشان أسامحك عليه ، وانت إيه ذنبك إن اخواتي طلعوا أوساخ كدة ، ومتخافش محدش منهم هيقدر يبعدني عنك تاني
وقربت منه مسحت دموعه وميلت عليه بوسته من خده وأنا نفسي أدوق شفايفه
فقالي : أنا خايف عليك منهم

  • لا متخافش أنا عارف أنا هعمل إيه ، ده غير إني مستعد لمقابلتهم
  • يعني مصر تقعد
  • ‏أكيد طبعا ، ولو خايف عليا منهم ، أحب أقولك إن أنا مش آندي بتاع زمان
  • أنا من خوفي عليك مش عايزك تقابلهم ، ولو حصل وقابلتهم كنت أتمنى ابقى موجود معاك لحظتها ، لأنهم أكيد ما نسيوش إنك كنت السبب في إنهم يدخلوا المستشفى في آخر مرة شافوك فيها
  • صدقني لو في فرصة إني أكررها تاني مش هتأخر ، بس المرة دي هتكون أصعب
لقيت عمي بيقول : من شابه آباه فما ظلم ، طالع لأبوك ما بتسيبش حقك
كنت مبسوط وفخور إني عمي بيشبهني بوالدي .

بعد ما بابا اطمن قعدنا نتكلم مع بعض عن الحادثة واطمنت عليه لما عرفت إنه قرب يخف ويقوم بالسلامة وان الحادثة مش هتسيب أي أثر على المدى البعيد ، عدي الوقت والليل بدأ يدخل ، فقمت وقلت له : أنا هامشي دلوقت وهارجع لك تاني عشان أعشيك بإيدي
حسيت في اللحظة دي إن بابا مبسوط وكان باين على ملامحه أوي
خرجت من عنده وروحت لمكتب الاستقبال ولقيت المدام اللي قابلتها وأنا داخل فقلت لها : أنا مش عارف أشكركم ازاي على اهتمامكم بوالدي ورعايتكم له
قالت لي : يااااه ، ده والدك مريضنا المفضل ، ونتمنى نعمله أي حاجة تسعده

  • أشكرك ، عموما أنا راجع له تاني عشان أعشيه بنفسي
  • ‏واحنا في انتظارك (حسيت إنها مبسوطة من اللي باعمله)
خرجنا أنا وعمي كودي وركبنا الشاحنة عشان نروح المزرعة وفي الطريق قالي : أنا مش عارف اعمل ايه مع اخواتك دول ، هما أكبر مشكلة في حياتنا ، بيتصرفوا على كيفهم وبياخدوا كل اللي هما عايزينه من غير حساب
- أنا مش عايزك تقلق خالص ، لاني ناوي أنيكهم في أفكارهم
لقيت عمي كودي ضحك جدا وقالي : وأنا هاستمتع بكل اللي هتعمله
وصلنا المزرعة بسرعة واول ما نزلت من الشاحنة ودخلت اتصدمت لما شوفتها ، كانت متبهدلة جدا
واضح إن عمي كودي شاف الصدمة اللي على وشي لأنه قالي : ده كدة كويس ، أنا وابوك حاولنا نحافظ عليها على قد ما نقدر

  • يعني ايه انت وبابا بس اللي بتهتموا بالمزرعة ، أومال البغلين اللي اسمهم اخواتي لازمتهم أيه
  • ‏آآآه ، ده لما تشوف حلمة ودنك
  • ‏أمممممم
  • ‏يا ريتك تخلي عينك في وسط راسك اليومين الجايين دول ، بدل ما حد منهم يغدر بيك ويضربك من ضهرك
  • ‏لا ماتخافش
رغم إن المنظر برة البيت بهدلة ، لكن جوة البيت كان زريبة ، الزبالة في كل حتة ، والغسيل اللي ريحته تقرف في كل حتة ، والحوض مليان بالاطباق الوسخة ، ده غير الحمام ، ريحته زي المراحيض العمومية
أول ما دخلت البيت وشوفت المنظر ، شهقت وقلت : يا نهار أبيض ، إيه الزريبة دي
عمي كودي قالي : اخواتك هما السبب ، كنت بنضف وساختهم ومفيش فايدة ، فزهقت وسيبت لهم البيت وقفلت على نفسي في اوضتي ، واحيانا كنت أنام في الاسطبل لأنه أنضف

  • ولا يهمك أنا هتصرف ، إيه أكتر حاجة لازم تتعمل دلوقت .
  • ‏إننا ننضف الاسطبل ، تقدر تعمل كدة ؟!
  • ‏إني أنضف خرا الخيل أهون من خرا اخواتي
راح عمي جابلي بنطلون جينز وقميص ، وبعد ما لبستهم خدني ساحة الاسطبل ، واول ما دخلت وشوفت الخيل ، بدأت أقودهم عشان يدخلوا الاسطبل ، وكنت بتكلم معاهم كأنهم من البشر ، لقيت عمي كودي بيقولي : مش هتستخدم اللجام ولا أي حاجة ؟
- مش محتاج ، الظاهر إن الخيل بتحبني ، وأنا كمان وحشتني ريحتهم
كنت واقف وحاضن الحصان من رقبته والحصان حاطط رأسه على كتفي وخده على خدي
لقيت عمي بيقول : كل مدى باكتشف فيك حاجة جديدة ، وخلي بالك محدش يقدر يخدع الخيل ، يعني لما بتحب حد يبقى بتحبه فعلا
بعدها سابني وراح يشوف ايه اللي وراه في البيت وأنا قعدت حوالي ساعتين أنضف للخيل ، ودخلت نضفت أكشاك الاسطبل بزجاجة مطهر لقيتها ، وبعدين حطيت تبن جديد للخيل
وبسبب إن الجو كان حر جدا أنا قلعت القميص ، ومن كتر ما أنا كنت مشغول مخدتش بالي إن البنطلون كان نازل ومبين فلق طيزي ، ومنطقة العانة ، وكان جسمي كله عرق ، وأنا عندي شعر خفيف على صدري ، غير إني معضل ، كان عمي وصل في اللحظة دي ، ووقف يتفرج عليا شوية وبعدين قالي : اللي أنا شايفه قدامي يخليني أقول إنك كبرت وبقيت راجل
ما رديتش على عمي ووقفت كملت شغلي فلقيته بيقولي : إنت بترفع أثقال أو أي حاجة زي كدة ؟
بصيت له وقلت له : يعني حاجة زي كدة ، أنا لعبت جمباز فترة طويلة ، وبعدين لعبت مصارعة ، وكمان لعبت جودو ، كنت دايما حاسس إن جوايا طاقة ، والرياضة كانت أحسن حاجة أفرغ فيها طاقتي
عمي بص لي من فوق لتحت وقالي : لا ما هو واضح ، جسمك بيقول كل حاجة ، وأعتقد أن اخواتك هيتفاجأوا لما يشوفوا عضلاتك
بعدها أتلفت حواليه وبص على الاسطبل وقال : إيه ده معقولة خلصت كل ده ، ما اعتقدش إني كنت هاقدر أعمل ربع اللي إنت عملته
بعد ما خلصت شغل الخيل سيبت اللي في إيدي وقلت لعمي : بيتهألي إن دلوقت جه الدور على تنضيف البيت ، اللي شكله زي ما يكون ضاربه إعصار

  • **** يعينك ، أتمنى بس إنك تقدر تشوف أرضية البيت تاني
  • ‏أنا هاروح أحضر العشا ، واخد الشاحنة وأنا رايح لبابا أعشيه ، وهسيب لك العشا على البوتوجاز
لبست قميصي وعدلت بنطلوني الساقط ، وروحت البيت واول ما فتحت باب المطبخ ، كان المنظر أبشع من الاسطبل ، فتحت الشبابيك والباب عشان المطبخ يتهوى ، منظر الزريبة اللي اخواتي عايشين فيها خلاني متأكد إنهم متعمدين يبهدلوا البيت بالشكل ده ؛ لأن سلة المطبخ كانت مليانة لدرجة إن الزبالة بقت حواليها ، رغم إن السلة اللي برة البيت كانت فاضية ، ولأني عارف إن البغلين اخواتي عايشين مع بعض في أوضة واحدة ، روحت واخد سلة المطبخ وداخل اوضتهم وفضيت الزبالة على سرايرهم ، ولما عملت كدة ما حسيتش إن في تغيير في الاوضة لأنها بردو متبهدلة ، ورجعت على المطبخ وأخدت أكبر سلة وبقيت أملاها بالزبالة وادخل أوضتهم أوزع الزبالة فيها ، لحد ما بقت الزبالة فيها حوالي شبرين ، لدرجة إني حطيت الاطباق اللي موسخينها كمان ، بعد ما نضفت البيت من الزبالة وجمعتها في أوضة أخواتي جبت الجردل والشرشوبة وحطيت مطهر ونضفت البيت في أقل من ساعة
بعد ما خلصت تنضيف قلت أحضر العشا ، فروحت الجراچ لأن بابا حاطط فيه ديب فريزر مخزن فيه الأكل المجمد ، روحت طلعت حتة لحمة عشان أشويها ، وبدأت افككها في الميكروويف وتبلتها وحطيتها على الشواية ، وغسلت البطاطس وحطيتها في الفرن ، وعملت شاي مثلج وسخنت شوية فاصوليا مجمدة في الميكروويف ، رغم إن ريحة شوي اللحم تجوع ، بس أنا كنت قرفان من التنضيف وحاسس إني عايز أرجع ، والظاهر كدة إن ريحة الشوي وصلت لعمي لأني لمحته داخل من باب البيت ولقيته بيقول : إيه ده ! إنت عملت إيه ، لحقت تنضف البيت بسرعة كدة ازاي
قلت له : تعالى ورايا
خدته وريته أوضة اخواتي لقيته بيقولي : إنت كدة بتعلن الحرب ؟!

  • ياااه ، ده أنا مستنيها من زمان ، تحب تراهن على مين هيكسب ؟!
  • ‏لا ، ما أنا عارف مين اللي هيكسب ، بقولك إيه صحيح ، هي اللحمة المشوية دي عشاني ؟!
  • أيوة ، معلش خلي بالك منها بدل ما تتحرق ، وبقولك إيه صحيح لو في عندك غسيل مش نضيف حطه في سبت الغسيل ، عشان أشوف هاعمل فيه إيه بعدين
  • ليه إنت ناوي تغسلي هدومي ؟
  • لا ، ده ناوي أقعد أشم في البوكسر اللي إنت عرقان فيه لما تقلعه ، ولا إيه رأيك ؟!
  • إنت تعمل اللي إنت عايزه .
  • ‏اخجلتم تواضعنا
بعد ما خلصت العشا بتاع عمي كودي ، استحميت وأخدت الشاحنة وروحت المستشفى ، ولقيت صديقتي الممرضة اللي في مكتب الاستقبال موجودة ، سلمت عليها ، وعرفتها إني جيت زي ما وعدت عشان أعشي والدي ، ابتسمت وقالت لي : احنا مستشفى صغيرة زي ما أنت شايف واي حد يقدر يساعدنا يبقى كتر خيره
- إنتي لو عوزتي أي حاجة قولي لي وانا تحت أمرك
شكرتني وسيبتها ودخلت لبابا وكان باين أوي على ملامحه قد إيه هو سعيد إني جيت له وقالي : كنت مستنيك على أحر من الجمر
روحت مقرب منه وعملت نفسي ما اقصدش وبوست شفايفه ، لقيته بيقولي : أيه البوسة الباردة دي ما تجيب بوسة بجد
ما صدقت نزلت على شفايفه وخدت أجمل بوسة في حياتي ، خلت جسمي ولع وزبي وقف على آخره ، ارتبكت طبعا رغم إنه باسني من غير ما يمص شفايفي ، كانت بوسة أب لابنه الرضيع ، اتعدلت بسرعة وأخدت صينية الاكل ، وبدأت أعشيه ، وكان عشا مضحك جدا لأني بصراحة كنت اول مرة ءأكل حد ، فبهدلت الدنيا ودلقت الاكل على صدره ، بس هو كان بيضحك عليا وهو مبسوط ، بعد ما خلص العشا ، جبت فوطة مبلولة ونضفت له جسمه ، بس حسيت إن في حاجة مضايقاه فقلت له : مالك يا حبيبي في حاجة ؟

  • معلش يا حبيبي ممكن بس تنادي لي الممرضة من برة
  • ليه في حاجة ؟!
  • ‏أصل بصراحة أنا مزنوق جدا وعايز اعمل حمام
  • وأنا روحت فين ، أنا هساعدك
  • ‏لا مش هينفع ، هي عارفة هتعمل إيه
  • ‏انا اولى بيك منها
  • ‏متحرمش منك يا حبيب أبوك ، بس الفكرة إني مكسوف منك
  • ‏ههههههه ، مكسوف من ابنك ومش مكسوف من الممرضة ، ليه هي بتعمل حمام بس ولا بتلعب لك فيه
  • ‏اتلم أحسن لك
  • ‏على فكرة أنا خبرة في التعامل مع الازبار واعرف اريحها كويس ، جرب ومش هتندم
  • ‏لا يا حبيبي كفاية إنك تخليني أعمل حمام بس
  • ‏براحتك
جبت المبولة من مكانها اللي بابا قالي عليه ، ورفعت الملاية وأول ما شوفت زب أبويا صفرت وقلت له : أنا دلوقت عرفت ليه هما بيقولوا عليك مريضهم المفضل ، أكيد بيتخانقوا عشان يمسكوا زبك
***********************
أنا كنت فاكر إن تشارلز صاحبي الزنجي عنده أكبر زب على الاطلاق ، لكن زب أبويا مالوش مثيل
***********************
مسكت زبه الضخم وقربت المبولة وقلت له : هما ليه مش بيعملوا المباول بأحجام مختلفة ، كنا جبنا منها الحجم الجامبو ، عشان يناسب زبك الكبير ده

  • آه منك ومن شقاوتك ، حطه بس في المبولة عشان أنا على آخري ( كان مبتسم وهو بيتكلم )
  • نفذت التعليمات بتاعة استخدام المبولة وبدأ بابا يتبول ، لحد ما البول وصل للعلامة اللي في المبولة
قلت له : اصبر على ما افضي المبولة عشان دي خلاص اتملت ، ده أنت شكلك هتعمل فيضان
  • أنا فعلا لسة مخلصتش ، مفيش واحدة تانية
  • ‏انا هتصرف وأجيب لك واحدة كمان امسك نفسك على ما ارجع لك
خرجت لقسم الممرضات وشرحت لهم الوضع ، لقيت صديقة أمي قامت جابت مبلولة واديتهاني وقالت لي : إنت فعلا ابن بار ، لأنك عملت ده لوالدك ، ده غير إنك كدة بتساعدنا ، ودي حاجة تخليني أشكرك
ابتسمت لها من غير ما اقول حاجة ، فكملت كلامها وقالت : هو ما طلبش منك تحميه

  • حتى لو ما طلبش أنا هاعمل كدة ، وهاجي له بكرة بدري عشان آخد بالي منه
  • أبوك محظوظ إن عنده ابن زيك ، وعموما لو عوزت أي حاجة انا موجودة
أول ما رجعت الأوضة بابا قالي : ها عملت إيه ؟
- ده أنا اتخانقت خناقة جامدة جدا ، واحدة من الممرضات كانت منفعلة جدا ، وقالت لي ، محدش قالك إن ده دوري عشان ألعب في زب أبوك الكبير
بابا ضحك وقالي : آه منك إنت ، تعالى بسرعة خليني أكمل بدل ما اعملها ويضطروا يغيروا الملايات
بسرعة مسكت زبه وحطيته في المبولة ، وبسبب حجم زبه الضخم سرحت وأنا ماسكه وعمال اتفرج على جماله لدرجة إنه خلص تبول وأنا مش واخد بالي من كتر إعجابي بزبه ، ده غير إني بدون وعي كنت بدلك فيه
فوقت على صوت بابا وهو بيقولي : هتفضل متنح ومبحلق فيه كدة كتير ، هتخرمه من كتر بحلقتك فيه

  • هه ! آه معلش أصل أنا أول مرة أشوف زب بشري بالحجم ده
  • طب نضفه وكفاية كدة
كانت ملامحه بتقول إنه محرج ، ده غير إني حسيت إن زبه بدأ يطول وينشف ، روحت سايب زبه وجبت قماشة مبلولة ونضفته ، وروحت رافع الملاية وغطيته وأنا بضحك وبقوله : على الأقل الحصان ساب حاجة فيك سليمة
- آه منك ومن سفالتك ، بتعاكسني يا واد ولا إيه ، أنا لو بصحتي مكنتش عتقتك
ضحكت وقلت له : كنت هتعمل أيه يعني ؟!
رغم إن زبه ماكنش منتصب أوي ، لكنه كان مخلي الملاية كأنها خيمة
استنيته يرد على سؤالي ، لما ما ردش ، بوسته وقلت له : أنا هاجي بكرة على بعد الضهر كدة أحميك وأحلق لك وإياك تقولي مكسوف والكلام ده ، مفيش أعذار
- تمام يا أفندم ، وريني همتك


الجزء الثاني

بعد ما خرجت من أوضة بابا عديت على صديقتي الممرضة عرفتها إني جاي بكرة أحمي بابا عشان تجهز لي العدة اللي هاستخدمها ، ده غير إني جاي الصبح عشان أفطره
بعدها خرجت من المستشفى ، بس وأنا في طريقي للبيت كان كل تفكيري في زب أبويا الضخم وبتخيل نفسي وانا باستمتع بيه وبجسمه وأنا باحميه ، لحد ما وصلت البيت كان وقتها عمي كودي قاعد في شرفة البيت الأمامية ، فقلت له : هما البغلين لسة ما رجعوش ؟
قالي : طالما مفيش أخبار عنهم ، يبقى احنا مرتاحين
دخلت البيت وكان عمي داخل ورايا ، لقيت مفيش مواعين وعمي غسلها ، قعدنا على ترابيزة المطبخ بعد ما طلعت إزازتين بيرة واديت لعمي واحدة
لقيت عمي بيقولي : رغم إنك ابن أخويا بس مجتش فرصة إننا نتعرف فيها على بعض كويس
قلت له : ما أنت عارف يا عمي إني بقالي عشر سنين بعيد عن هنا تماما ، وإنت عارف إيه السبب طبعا
عمي : طب ممكن أسألك سؤال شخصي ؟
أنا : آه اتفضل أنا معنديش أي أسرار أخبيها
لقيته بيقولي : كان أبوك قالي إنك مثلي الجنس ، الكلام ده صحيح ؟
قلت له وأنا متضايق من السؤال : آه صحيح ، ليه بتسأل ؟
عمي : أصل بصراحة كنت بفكر لو إنت مرتبط بواحد ، وعايز ترجع له ، وكنت خايف أكون لما جيبتك هنا اكون دبستك في حاجة مالكش ذنب فيها
قلت له : لا ما تقلقش ، أنا كنت مرتبط من مدة طويلة ، وبقالي زمن مش مرتبط ، لدرجة إني قربت أنسى الموضوع ده أساسا
عمي : بس إنت ذنبك إيه تقعد في مدينة صغيرة زي دي
أنا : مش يمكن ده من حسن حظي
عمي : طب ممكن اسألك على حاجة كمان ، كنت سمعت إنك محاسب أو حاجة زي كدة ، فهل ينفع تبص على حسابات المزرعة قبل ما تنام ، لأني حاولت أظبطها ومفهمتش حاجة ؟
أنا : يا سلام ، مفيش مشكلة ، هي فين ؟
عمي : تعالى أوريك
قمت مع عمي اللي وداني مكتب بابا ، وفتح لي الكمبيوتر وعرفني كلمة السر واستأذني عشان ينام
كان الكمبيوتر وكل ملحقاته حاجات قديمة وراحت عليها والغريبة إنه متوصل بالنت وشغال ، ولما فتحت برنامج المحاسبة اللي بابا بيستخدمه لقيته قديم جدا وعمري ما شوفته قبل كدة ، أنا يا دوب سمعت عنه بس
قعدت قلبت في البرنامج ، وبصراحة اترعبت لأني لقيت المزرعة على وضعها ده تعتبر خربانة ، والوضع بقا أزفت بعد دخول بابا المستشفى ولاحظت إن بابا بيشتغل بعشوائية وبدون أي تنسيق .
كان في دولاب ورايا لما فتحته لقيت فيه كل ورق الحسابات بتاعة المزرعة ، سهرت طول الليل أقلب فيه لحد ما راجعت آخر عشر سنين ، واستغربت ازاي المزرعة بعد الفشل ده كله لسة شغالة لحد دلوقت ، على ما الفجر شقشق ، كنت راجعت كل حاجة ونظمت الورق
وكانت النتيجة اللي طلعت بيها إنه بيتم سحب مبالغ مالية كبيرة من البنك بشكل ثابت من غير ما يتم إيداع مبالغ بدالها إلا كل فين وفين ، وان في أربع بطاقات فيزا مربوطين بالحساب ، وكل عمليات السحب تقريبا كانت بتم ببطاقتين بس
بعد شوية سمعت صوت عمي كودي فعرفت إنه صحي ، طلعت له أوضته فلقيت الباب مفتوح ولما دخلت لقيته واقف ملط وضهره ليا ، وشوفت طيزه الرائعة وهي عريانة ، ويا خرابي على جمالها
كحيت وقلت له : آسف ، أصلي لقيت الباب مفتوح
لقيته ميل وطيزه الجميلة بقت مفتوحة وخرمه الوردي بقا قدامي ، هيجني ووقف زبي ، اتعدل وقالي : ايه الأخبار ؟
قلت له : وضعنا زي الزفت ، والمزرعة قربت تتخرب
عمي : كنت متأكد ، طب في حل ولا إيه ؟
أنا : إلبس وتعالالي المطبخ ، لازم نقعد نتكلم شوية
أنا كنت جمعت شوية معلومات وبيانات من برنامج المحاسبة القديم بتاع بابا وطبعتهم ، أخدتهم وروحت المطبخ جهزت الفطار ، على ما عمي استحمى ونزل ، ولما نزل قلت له : أفطر يا عمي الأول ، وبعد كدة نتكلم
بعد الفطار عمي أخد الأطباق وحطها في الحوض ، وأنا طلعت ملف الاوراق اللي جهزته ، فعمي قالي : في إيه قلقتني ؟
قلت له : ممكن توريني الفيزا بتاعتك
طلع محفظته وسحب منها الفيزا ، أخدتها وطابقتها لقيت إن خلال السنتين اللي فاتوا تم استخدامها 6 مرات بس في شراء مستلزمات البيت من السوبرماركت ، فقلت له : تعرف رقم الفيزا بتاعة بابا ؟
عمي : آه ، لأنها مختلفة في رقم واحد بس عن بتاعتي
راجعت الرقم وعرفت إن المبالغ الضخمة تمت من بطاقتين الفيزا التانيين ، فقلت له : يا ترى بابا يعرف إن المتخلفين اللي هو مخلفهم بيسحبوا من رصيد المزرعة من غير حساب
عمي : بصراحة مش متأكد ، ومش عارف أقولك إيه ، بس الاهم إنت ناوي تعمل إيه ؟!
أنا : اللي هاعمله هيخليهم يتمنوا لو مت يوم ما اتولدت
عمي : معقولة ، طب يا ريت ، نفسي حد يوقف البغلين المتخلفين دول عند حدهم
أنا : اطمن
عمي : طب قولي أقدر أساعدك ازاي ؟!
قعدت حوالي ساعة مع عمي براجع الخطة اللي في دماغي ، واللي تخليني أكون المسيطر على شغل بابا لحد ما يقوم بالسلامة
بعد ما خلصت كلام في الخطة قلت لعمي : إيه رأيك في الكلام ده ؟!
- يا سلام هو في أحسن من كدة ، أنا بس عايز أعرف إيه اللي ممكن أعمله وأنا من إيدك دي لأيدك دي
كنت حاسس إن عمي متحمس جدا لتفكيري ، وده شجعني أكتر فقلت له : أنا بس كل اللي بتمناه إن بابا يوافق
عمي : تصدقني لو قلت لك إن ابوك كان بيتمنى ده يحصل
أنا : ‏تمام
بعدها أنا قمت أخدت دش وعمي راح يشوف شغله ، وأنا جهزت كل الاوراق وعملت ملفين ، وأخدتهم وروحت مكتب المحامي اللي بيتابع أعمال بابا ، وصلت الساعة 8 صباحا ، دخلت له وسلم عليا وقالي : اقدر اخدمك ازاي ؟
قلت له : أنا أندرو راسل ، واعتقد أن حضرتك اللي بتتعامل في الأمور اللي تخص والدي
بصلي باستغراب وقالي : بيتهيألي إني مقدرش أتكلم معاك في اللي يخص شغل والدك
المحامي : تمام ، بس أنا أعتقد إننا لازم نتناقش في شغل والدي ( وحطيت ملفين الاوراق على مكتبه )
وبدأت اطلع اوراق من الملفات وأنا بتكلم ، ساعتها لما سمع كلامي اتغير أسلوبه ، وبدأ يتناقش معايا واتشد لكلامي وبدأ يقدم لي المشورة والحلول الممكنة
بعد ما خلصنا كلام قالي : بصراحة أنا كنت فاكرك زي اخواتك ، بس لما اتكلمنا عجبتني دماغك جدا ، عشان كدة أنا تحت أمرك في أي حاجة ، وعندي لك اقتراح أنا شايف إنك لازم تبدأ بيه
أنا : خير
المحامي : ‏اقترح أنك تخلي المزرعة تحت إدارة شركة تكون شركة ذات مسؤولية محدودة ما بين والدك وعمك كودي كمالكين مشاركين وأنت تبقى الرئيس التنفيذي للشركة ، كل اللي هنحتاجه إن والدك يوقع على توكيل لك ، يساعدك على إنك تقدر تمنع اخواتك من سحبهم لرأس المال بطريقتهم اللامسئولة دي
أنا : تمام وأنا عجبني الاقتراح وهبدأ في التنفيذ
المحامي : ‏اتفقنا
أنا : طب ‏استأذنك لأني رايح لبابا المستشفى عشان أفطره
المحامي : ‏تمام وأنا هجمع الأوراق المطلوبة وأحصلك على المستشفى اول ما أخلص
شكرته وخرجت من عنده وروحت المستشفى بسرعة واول ما دخلت لقيت بابا مستنيني فقلت له : تفطر الأول ، وبعد كدة في حاجات كتير لازم نتناقش فيها
بعد ما فطرت بابا طلعت الملفين ، وبدأت أطلع مستندات من اللي أنا طبعتها وشرحت له خطتي في إدارة المزرعة وطول ما كنت بتكلم وأشرح ، بابا ما نطقش بكلمة ، وكنت خايف جدا إن كلامي يزعله
بعد شوية المحامي وصل ودخل وقف وسند على الحيط لحد ما خلصت كلام ، وبابا بردو ساكت
بعد شوية بص للمحامي وقاله : إيه رأيك في الكلام ده ؟!
المحامي : أنا شايف إن ابنك قدر يفكر ازاي ينقذك من الوارطة اللي أنت فيها ، بصراحة أنا أتمنى إنه يكون عندي ابن زيه .
لقيت بابا اتلفت ناحيتي وقالي : أنا لا يمكن أسمح لك تعمل كدة ، أنا مش الاب اللي يستاهل تعمل عشانه كل ده ، مش كفاية بعدتك عني بسبب اخواتك ، وقصرت في حقك ، وما شبعتكش مني ومن حنيتي كأب ، أنا مش هقدر أخليك تسيب حياتك وعيشتك عشاني
قلت له : بص بقا هي طلعت خلاص في دماغي ومش هتراجع ، لو هترسى على إني أكسر عضمك أكتر ما هو متكسر عشان توافق ، صدقني هاعملها
لقيت المحامي قال لبابا : إنت في وضع ما يسمحلكش بالرد عليه ، وصدقني لو نزل فيك ضرب دلوقت أنا هاحلف إني ما شوفتش حاجة ، خلي ابنك يساعدك ، وبلاش تخلف
ملامح بابا كانت بتقول إنه مش مرتاح ، ولقيته بعد شوية بيقولي : إخواتك هيجلهم 4 جلطات وخمس سكتات قلبية لما يعرفوا الكلام ده ومش هيجيبوها لبر
غمزت له وقلت : أنا مش عايزك تقلق خالص ، أنا عارف أنا هاعمل إيه كويس
لقيت المحامي بيقول : إنت بصراحة يا أندرو شخص لا يستهان به
ابتسمت له وسكت .
قدرنا نقنع بابا وخلال نص ساعة كان وقع كل الاوراق اللي جابها المحامي ، وبقت المزرعة تحت شراكة بين بابا وعمي وأنا موظف عندهم وليا الاستقلالية الكاملة في معظم القرارات اللي تخص الشغل ، واي أمور مالية لازمها توقيعاتنا احنا التلاتة .
بعد ما خلصنا كل حاجة قلت لبابا : أنا هارجع لك عشان أعشيك ، بس قبلها هاحميك واحلق لك ، الظاهر كدة إني نسيت شكلك من غير الدقن ، وحدفت له بوسة ، فابتسم لي وحدف في بوسة بعدها خرجت من عنده وروحت البنك ، والمحامي أصر إنه يجي معايا ، واول ما وصلت البنك وقدمت نفسي ، لقيت نفس المقابلة اللي شوفتها من المحامي اول ما روحت له
لقيت المحامي قال لمدير البنك : تعالى نروح غرفة الاجتماعات واسمع كلام آندرو وصدقني مش هتندم
المدير قام وهو متضايق ودخلنا غرفة الاجتماعات وبدأت افرد اوراقي واتكلم ، بعدها شوفت في ملامح المدير الانبهار بكلامي
أخدت حوالي ساعة بشرح له فيها إيه الخطوات اللي أنا عملتها ، وراجعت معاه الأوضاع المالية اللي تخص والدي ، وايه الخطة المستقبلية اللي أنا حطيتها ، وطبعا كان في شوية أسئلة عجبتني أوي سألهاني مدير البنك ، واول ما خلصت كلام قالي : معقول ، ازاي عرفت ده كله لوحدك ؟
قلت له : أنا مطبق من امبارح ، ولا مش باين عليا ، وبعدين أنا دارس الحاجات دي ومتدرب عليها ، فالموضوع كان سهل بالنسبة لي
المدير : لا برافو عليك بجد ، ده لو أنا كنت قعدت أسبوع عشان أخلص اللي انت عملته ده ، بس اوعي تكون ناوي بعد ده كله تسيب هنا وترجع للولاية اللي كنت فيها
أنا : لا ، فكرة إني أسيب هنا حاليا صعب جدا ، لأن بابا وعمي محتاجين اللي يخلي باله منهم ، وطبعا اخواتي عايزين اللي يربيهم
المدير : أنت كدة ضمنت ثقتي فيك ،
أنا : أشكرك
المدير : تصدقني لو قلت لك إني نفسي أشوف صدمة اخواتك لما يعرفوا إنك بقيت مدير المزرعة وإنك بقيت الكل في الكل
ابتسمت له وسكت فقالي : بص بقا أنا أول حاجة هاعمل لك حساب محدش يقدر يوصله غير والدك وعمك ، وبكدة يبقى ما فاضلش غير إننا نلغي كروت الفيزا بتاعة اخواتك
قلت له : تمام
وروحت مطلع التوكيل اللي بابا عمله لي ، فالمدير فحصه وسألني كم سؤال ، وبعدها نادى على موظف وعرفه إيه اللي هيعمله ، وبعد حوالي نص ساعة كنت خلصت كل حاجة وخرجت من البنك وأنا عمال أشكر المدير والمحامي اللي مجيته معايا خلصت لي حاجات كتير
فقالي : ولا يهمك ، أنا سعيد جدا بمعرفتك
وانا راجع المزرعة كنت عمال أشجع نفسي واستعد لمقابلة اخواتي لو لقيتهم رجعوا ، رغم إني كنت بتمنى إنهم يفضلوا مختفيين ، وحظي كان كويس لأني رجعت مالقيتهومش ، فجهزت الغداء وندهت لعمي يتغدى معايا ، وحكيت له كل اللي حصل من ساعة ما سيبته وخرجت لحد ما روحت البنك وأنه أصبح شريك رسمي لوالدي ومالك للمزرعة بالشراكة
وقلت له : بعد كدة إنت وبابا مسئولين عن الأمور المالية ، بس مفيش ورقة تنفع إلا بتوقعياتنا إحنا الثلاثة ، عشان أعرف أحميكم من اخواتي ، ونحافظ سوا على المزرعة
عمي : تمام وأنا زي ما قلت لك قبل كدة أنا وراك في اللي هتقوله وهنفذ من غير نقاش
خلصنا غدا ، ونضفت الترابيزة وانا بقول لعمي : في حاجة عايزني اساعدك فيها ؟
عمي : لا شكرا كفاية اللي انت عملته ، بس لو عايز تغير هدومك وتروح تطمن على الحصان الجديد يبقى كويس ، هو فحل كويس جبناه عشان يخلف لنا شوية أحصنة حلوين زيه
طلعت غيرت ، وروحت لعمي في الزريبة لقيت فحل خيل أسود سواد الليل ، بيلمع لمعان مخلي شكله مالوش وصف ، جميل بمعنى الكلمة
فجأة لقيته قرب مني وقعد يشم فيا وبعدين حط رأسه على كتفي ، في اللحظة دي افتكرت زب بابا الضخم وسرحت فيه وأنا حاضن الحصان لدرجة إن زبي وقف على آخره
قطع سرحاني صوت عمي وهو بيقول : واضح إنه معجب بيك ، الخيل إحساسها ما بيخيبش
فجأة لقيته بيضحك وهو بيشاور على الحصان ، لأن زبه كان مدلدل وكأنه رجل خامسة قريبة من الأرض ، وقفت ابص على زبه وسرحت فيه ، وزبي شد جامد من منظر زب الحصان ، شوية ولقيت عمي وقف على جنب وفتح السوستة وطلع زبه اللي طلع ضخم زي زب أبويا ووقف يعمل حمام وقفت اتفرج على زبه الجميل لحد ما خلص واتلفت لي وقالي : إنت بتحب تتفرج على الازبار الكبيرة ، مش كدة ؟
أنا : طبعا ، هو في احلى من الازبار الكبيرة ، أكيد هتبقى أحلى من الازبار الصغير ، بس وقت الشهوة مش بتفرق حجمه قد إيه ، المهم إنه يعرف يمتعني
نضف زبه وشاله تاني في البنطلون وهو بيقول : باين عليك الأرهاق ، عموما أنا في الأيام الحر اللي زي دي ، بطلع المخزن اللي فوق الاسطبل وانام ، لأن الجو فوق روعة
فقلت له : أنا فعلا تعبان وعايز أنام
عمي : طب تعالى معايا
مشيت ورا عمي وهو طالع السلم كنت وراه وعيني هتطلع على طيزه الجميلة وكنت بتمنى أغوص فيها بوشي وامتعها بلساني
لما طلعنا فتح الترباس ودخل وهو بيقول : ما تستغربش لما تدخل وتلاقي المكان جاهز للنوم ، لأن أنا وأبوك بنحب نومة القيلولة تكون هنا
لما دخلت لقيت بطانيتين مفروشين على التبن عمي مسكهم نفضهم ، ورجع فرشهم تاني وبعدين قلع جزمته ، وقالي : عايز تستمتع بالجو اقلع هدومك
وبعدها لقيته هو كمان قلع كل هدومه ، وعشان أنا مش ابن امبارح ، فهمت هو عايز إيه ، روحت قالع ملط ، كان زبي واقف زي سيخ الحديد ، ولما بصيت على عمي كودي لقيت زبه الضخم واقف وشادد على آخره ، لقيته مسكه وقعد يهزه وهو مركز على زبي وبيقول : رغم إن سنك صغير ، بس شكلك ورثت ضخامة الزب من أبوك
أنا : انت شوفت زب بابا فين ؟!
عمي : ده موضوع يطول شرحه ، أنا ممكن ابقى أحكي لك كل حاجة ، بس بعد ما نحكي لبعض على الموضوع اللي شاغلنا (قالها وغمز لي)
أنا : طب يلا بينا
وروحت واخد بطانية وفرشتها على كومة تبن ، ونمت عليها وفتحت طيزي له وأنا بغمز له وقلت له : هتفضل واقف كدة في مكانك ، ولا أنت فاكرني ما بفهمش ، ولا كنت فاكرني مصدقك لما قلت لي نطلع ننام هنا ، ده أنا ما صدقت انك طلبت مني نطلع هنا لأني مولع وبقالي فترة محروم ، ولو معرفتش تظبطني صح ، صدقني مش هحلك إلا لما أنيكك واعرفك ازاي تكون المتعة الصح
عمي ابتسم وقال : لا ماتقلقش ، أنا بس خايف طيزك هي اللي متستحملش زبي يدخل فيها
وراح جايب ازازة زيت خلصان نصها من على الرف وبدأ يحط منها على زبه فقلت له : إحساسي بيقولي إن دي مش اول مرة يحصل فيها مغامرة نيك هنا
رد عليا وقالي : مش هتفرق
قعد على ركبته ورايا وحط من الزيت على خرمي وبدأ يدلك بصوابعه الخشنة خرم طيزي ، حسيت بإثارة جامدة ، ورغم إني مارست كتير قبل كدة ، بس خرمي كان ضيق ومولع
قعد يلعب في خرمي شوية وبعد كدة قالي : طيزك تتاكل أكل ، تصدقني لو قلت لك إني نفسي فيك من ساعة ما قابلتك في المطار ، وماكنتش عارف أعمل إيه عشان أطولك
أنا : القلوب عند بعضها ، أنا بردو لما شوفت زبك نافخ البنطلون وماليه ، بقى نفسي تنيكني بأي شكل
في اللحظة دي حط راس زبه على خرمي وبدأ يضغط ، وبسرعة كان زبه الضخم دخل ، ولأن طيزي كانت جعانة ، بلعته كله لحد آخره
فقلت له : إيه الجمال ده ، أنا عايزك تفتري ، تقطع لي طيزي
بدأ عمي يظبط وضعه وزبه بيدخل ويخرج في خرمي اللي اتعود بسرعه عليه ، كان جوايا إحساس بالمتعة عمري ما حسيته حتى مع تشارلز ، وكان واضح إن عمي عنده خبرة في إمتاع الطيز كما يجب وان دي مش اول مرة ليه
بدأ ينيكني على الهادي عشان ويولعني ويسخني بطريقة بتأكد إنه خبرة ومش أول مرة ، بطريقة تخليني أقوله اديني ما ترحمنيش
بعد ما حس إن طيزي خدت على زبه ، وبعد ما اترجيته يرزع في طيزي جامد ، بدأت سرعة النيك تزيد ، لدرجة إني بقيت أصرخ من المتعة
وبسرعة طيزي اتفتحت وخدت على حجم زبه الضخم ، وانا بقيت أرفع وسطي عشان طيزي تبلع زبه أكتر وما سيبش سنتي من زبه برة
‏كنت حاسس إن أي حد معدي هيسمع خبط وراكه في طيزي من صوت الرزع العالي ، كان عنيف وعنتيل ، كنت حاسس إني اول مرة أتمتع صح
كان خرمي قافش على زبه ، وهو كان مستمتع بده جدا ، وأنا كنت بتمنى يفضل ينيك فيا وما يفصلش ، لأنه أسلوبه كان ممتعني جدا ، ومخليني في دنيا تانية ، كان يرزع في طيزي شوية ويهدي شوية
لحد ما مرة واحد ضغط بزبه جامد وحسيت بلبنه وهو بينزل في بطني وأنا بتنفض من المتعة ، وفي نفس اللحظة أنا كمان نزلت من غير ما ألمس زبي وغرقت البطانية اللي تحت مني



الجزء الثالث

بعد ما عمي نزل فيا لقيته بيقولي : ها إيه رأيك ؟ عرفت امتعك ولا إيه ؟! ، طمني !
كان بيتكلم وهو نازل دق في طيزي بزبه اللي كان لسة واقف ومكمل في النيك ، وفهمت إنه بيقول كدة عشان أنا قلت له : لو معرفتش تظبطني صح ، هانيكك واعرفك ازاي تكون المتعة الصح
وأنا بصراحة كنت في دنيا تانية من كتر المتعة ، لدرجة إني كنت ساكت عشان ما أفصلش من المتعة ، ده غير إن بسبب إن زبه كبير كان لما يدخله جامد ويضغط ، كان بيلمس البروستاتا ويخليني اتنفض ، وده كان إحساس عمري ما حسيته قبل كدة ، لدرجة إني من كتر تركيزي في المتعة اللي انا فيها لقيت زبي وقف تاني ، فعرفت إن المتعة لسة مخلصتش
بعد شوية عمي طلب مني أنام على ضهري ، فوقفت وطلع زبه وأنا اتعدلت ونمت على ضهري ورفعت رجلي واول ما حط زبه دخل جري وكمل في المتعة اللي عمري ما دقتها قبل كدة ، لحد ما حسيت إني هنزلهم تاني ، فصرخت وقولت له : مش قادر هجيبهم تاني آه
لقيته طبطب عليا وقالي : خد راحتك يا حبيبي وهاتهم ، أنا لسة مخلصتش
بدأت أنزل وهو لسة مكمل ومطول وغرقت بطني ، لقيت عمي جاب قماشة ومسح لبني وهو لسة مكمل في دق خرمي بمتعة ما تتوصفش لحد ما بدأ يسرع حركة النيك ومرة واحدة ضغط جامد وبدأ لبنه السخن يملا بطني للمرة التانية
في اللحظة دي حسيت إن جسمي مدغدغ ومش قادر اقوم من مكاني ، وعمي نام عليا وزبه لسة واقف في طيزي وكان بيبوسني من رقبتي فقلت له : أنا عمري ما اتنكت بالروعة دي قبل كدة
عمي : وأنت بصراحة طيزك مالهاش حل ، ده أنا زبي لسة واقف وعايز يكمل
أنا : ‏طب ما تكمل إيه اللي مانعك
عمي : ‏اللي مانعني إن معاد مرواحك لابوك قرب
أنا : ‏طب ما ينفعش تعمل واحد كمان على السريع
قام من عليا وسحب زبه اللي كان لسة واقف وهو بيقول : احنا بقالنا حوالي ساعتين ولو كملنا مش هتعرف تروح لأبوك ، نبقا نعوضها مرة تانية
اتفاجأت إنه عدي ساعتين وهو بينيك فيا وبمتعة مالهاش وصف ، قمت وبصيت على زبه اللي كان بدأ ينام ، وبردو حجمه ضخم وطويل فقلت له :
زب بابا وهو نايم قريب من حجم زبك ، يا ترى لما بيوقف بيكون قد زبك ولا أكبر ؟!
عمي استغرب وقالي : وانت شوفت زب أبوك فين ؟!
قلت له : ساعدته وأنا في المستشفى عشان يعمل حمام ، ولما مسكت زبه كان ناعم وطري صحيح بس من الحجم الجامبو
عمي : عايز الحق ، زب أبوك أكبر من زبي ، ده غير إنه بيعشق النيك لدرجة أنه لازم يفضي لبنه كل يوم ، وبصراحة هو صعبان عليا
استغربت وقلت له : ليه بقا ؟!
قالي : ‏لأنه بقاله شهر راقد في المستشفى ، ومش قادر حتى يلمس زبه ويضرب عشرة
استغربت من كلام عمي فقلت له : إيه الحكاية ، واضح انك تعرف حاجات كتير عن بابا
عمي : بص خلينا نقول إن أنا وأخويا قريبين جدا جدا من بعض ، لدرجة إن أنا متأكد إنه تعبان جدا دلوقت وبيتمنى أنه يلاقي اللي يريحه ، ده احنا ياما ريحنا هنا مع بعض
كان وهو بيتكلم ، بتخيل زب بابا وهو واقف وأنا ماسكه وبستمتع بيه لدرجة إني سخنت وزبي وقف
عمي قالي : ايه يا ابني ، انت سرحت في أبوك ولا إيه ؟!
قلت له : بصراحة آه
عمي : ‏يا نهارك أبيض هو أنت ما شبعتش
أنا : هو أنا بعد ما جربت زبك الجميل ده لا يمكن اشبع منه ، وبعد اللي سمعته منك عن بابا خليتني اتشوق له أكتر
كان بيلبس هدومه وهو بيقول : ده أنا قلت الاتنين اللي اديتهوملك هيكفوك لحد المرة الجاية
قمت أنا كمان لبست هدومي من غير ما اتشطف وأنا بقوله : إيه ده بجد ، هو في مرة جاية
عمي : أكيد طبعا ، وبيتهيألي كدة إن المرة الجاية مش طيزك بس اللي هتتمتع ، الظاهر كدة إن زبك الحلو ده هيبقى له نصيب من المتعة ، وانا متاكد إنك حريف في المتعة التوب زي البوتوم
غمزت له وقلت له : إنت تؤمر يا حبيبي
لما ظبطنا لبسنا نزلنا ، وبعدها عمي سابني وراح يشوف الشغل اللي وراه ، وأنا بصيت في الساعة لقيت إن ميعادي مع بابا فاضل له ساعة ، فكان في دماغي مشوار ، قلت فرصة أروح أخلصه
ركبت العربية وروحت مكتب المأمور ولما دخلت له كان واقف بيشرب من مبرد الماية اللي في مكتبه ، هو شكله في الخمسينات ، وفي شوية شعر رمادي مخلينه قمر ، والبدلة الميري اللي هو لابسها متفصلة عليه بالمظبوط ، جسمه رياضي وأكتافه عريضة وصدره معضل ووسطه رفيع وأفخاده معضله ، طوله حوالي 180 سم ، وفي انتفاخ بين وراكه شكله مغري ، ولما بصيت في عينيه لقيته وسيم ومثير ، وكانت نظراته ليا باستغراب
فقربت منه ومديت له إيدي وأنا بقوله : أنا آندي راسل
لقيته مسك إيدي وسرح شوية وبعد كدة قال : افتكرتك ، إنت بلطجي الكراسي ، كنت لسة منقول هنا جديد ، وتم استدعائي لمنزل والدك ، بعد ما إنت عجنت اخواتك اللي مالهمش لازمة دول من الضرب وكسرت عليهم الكراسي
اتفاجأت من كلامه وقلت له : أنا مكنتش اعرف إني مشهور بالشكل ده
المأمور : الفكرة انك بعد ما مشيت وأنا اتعرفت على والدك وأخواتك ، اتمنيت لو إنك خلصت علي اخواتك وريحتنا منهم
أنا : ‏ده يرجع للي هيحصل في الأيام الجاية ، يمكن تتحقق أمنيتك دي ، ويمكن إنت تقبض عليهم وتعدمهم بعد ما يقتلوني
لقيته ابتسم وقالي : ماقولتليش سبب زيارتك الكريمة أيه ؟
أنا : بصراحة محتاج نصيحتك
المأمور : ‏خير ؟!
قعدت حكيت له اللي حصل من ساعة ما وصلت من حيث وضع المزرعة ، ودور اخواتي في خرابها المستعجل ، وعرفته ايه الخطوات اللي أنا عملتها عشان احمي مزرعة والدي وعمي من عمايل اخواتي ولما خلصت كلامي لقيته شجعني وقالي : برافو عليك ، وايه المطلوب مني ؟
أنا : ما ينفعش يطلع أمر عدم تعرض يمنع اخواتي من التعرض لوالدي أو أي حاجة زي كدة ، وخصوصا إنه مريض وملازم الفراش وأنا بصراحة خايف جدا إنهم يأذوه بعد ما يعرفوا اللي انا عملته
لقيته سكت شوية عشان يفكر وبعد كدة قالي : الإجراءات القانونية دي بتاخد وقت جامد ، بس أنا عندي فكرة أحسن
قعد على مكتبه ومسك التليفون وعمل مكالمة وكلم واحد وطلب منه إنه يمنع اخواتي إنهم يقربوا من المستشفى ولو متر ، وإنه اللي يفكر منهم إنه يقرب من والدي يتصل بيه وهو هيروح لهم يكسر دماغهم بنفسه
قفل الخط وقالي : ده واحد من الضباط اللي ماسكين أمن المستشفى ، هما صحيح 3 بس ، لكنهم كفاءة ، وعارفين شغلهم كويس
أنا : أنا مش عارف اشكرك ازاي
المأمور : ‏بالمناسبة صحيح ، الف سلامة على والدك ، والدك رجل طيب ويتقدر ، أنا مش عارف اخواتك دول يبقوا ولاده ازاي
ابتسمت ومعرفتش اقوله إيه ، فكمل كلامه وقالي : إنت مطول هنا ، ولا ناوي تبعد تاني
قلت له : لا أنا المرة دي مش ناوي أمشي من هنا طول ما بابا وعمي محتاجيني
لقيته وقف ومد لي إيده ، ولفت انتباهي إن منطقة زبه بقت منفوخة عن الاول فمدت له إيدي وأنا عيني على زبه ، وهو بيقول : أتمنى تبقى في فرصة نتعرف على بعض أكتر من كدة
قلت له : يشرفني طبعا
مديت له إيدي فلما مسك إيدي كأن الكهرباء مسكتني من كتر الأثارة وكنت واثق إنه لما طلب مني إنه يتعرف عليا ماكنش يقصد تعرف عادي ، ده عايزني في حضنه ، وده كان باين في نظراته
خرجت من عنده وأنا مستغرب لأني مكنتش متخيل إني لما ارجع المدينة بعد غياب عشر سنين ، إني ممكن آلاقي المتعة وبعد يومين بس من وصولي ، ومش مع أي حد ، ده أنا كنت في حضن عمي ، لا وكمان أقابل المأمور اللي مجرد ما تشوفه تبقى عايز تترمي في حضنه من كتر ما هو مثير جنسيا وشكلي كدة هكون في حضنه قريب
المهم إني بعد ما سلمت عليه خرجت من مكتبه عشان اروح المستشفى وطول الطريق وأنا بفكر فيه ، ولما وصلت لقيت صديقتي الممرضة في مكتبها سلمت عليها لقيتها بتقولي : وصلتنا أوامر المأمور ، أنا مش عايزاك تقلق خالص ، احنا الطبيعي إننا بنقفل على والدك بابه ، بس من دلوقت محدش هيقدر من اخواتك يقرب منه ، ولو حد منهم بس فكر هتشوف إيه اللي هيجراله
أنا : أنا مش عارف أشكرك ازاي
الممرضة : ‏لا ولا يهمك والدك غالي علينا جدا
أنا : ‏طب كنت عايز اعرف إذا كان ممكن أحمي بابا النهاردة
الممرضة : آه طبعا ، ده أنا مجهزة لك كل حاجة
لقيتها طلعت لي عربية من ورا المكتب مجهزة من جميعه عشان اعرف أحمي بابا ، من فوط لكريم حلاقة ده غير الشامبو والشاور چل ، وراحت مدياني مفتاح ويافطة مكتوب عليها "الرجاء عدم الإزعاج" وقالت لي : علق اليافطة دي على باب الأوضة من برة واقفل بالمفتاح عليكم ، والباقي عليك إنت
أنا : ألف شكر ليكي
زقيت العربية وروحت أوضة بابا علقت اليافطة على الباب وبعد كدة فتحت ودخلت كان بابا قاعد ومغطي وسطه كالعادة بالملاية ، فقلت له : حبيب قلبي أخبارك إيه ؟ ، أنا جيت عشان أحميك زي ما وعدتك

  • وحشتني يا حبيب بابا
  • ‏وأنت كمان يا حبيبي
كان في حوض في العربية أخدته مليته ماية وقلت له : ها مستعد
بابا : وريني همتك
روحت قفلت بالمفتاح ، ورجعت شيلت الملاية وبقا عريان قدامي تماما ، وفعلا هو الأكثر جاذبية في الرجال على الاطلاق حتى أكتر من عمي كودي ، وزبه اللي واصل لنص فخده وهو نايم كل ما بص له احس برعشة متعة في جسمي ، قربت منه وبدأت أرش ماية على كتفه ودراعاته فلقيته بيقولي : ريحتك النهاردة عاملة كدة ليه ، الريحة دي مش غريبة عليا !
طبعا كانت ريحتي عرق جنسي ده غير لبن عمي اللي نزل فيا مرتين وكان لبنه لسة زي ما هو في بطني ، لأن أنا تعمدت أجي له من غير ما اتشطف ، وريحتي تأثيرها بان على زبه اللي بدأ يقف ويشد فقلت له : كنت مع عمي في المخزن اللي فوق الاسطبل ، ده القعدة فيه ممتعة ومريحة اوي
كان زب بابا وقف على آخره تقريبا وهو بيقول : أنا قلت إن الريحة دي مش غريبة ، واضح إن القعدة كانت ممتعة ومثيرة
قلت له بمياعة : بصراحة قضينا وقت جميل جدا ، وعرفت من عمي إنه بيحب يقضي وقت راحته في المخزن ده ، (وغمزت له وأنا بقوله) وانك ساعات بتكون معاه
كنت بليف صدره وزبه واقف زي الوتد طويل وعروقه بارزة وراسه كبيرة وفتحة زبه بدأت تطلع افرازاتها المثيرة ، ولا بيضانه كبيرة ومثيرة جدا ، ما كنتش قادر أشيل عيني من على زبه ، لقيت بابا بيقول : الظاهر إن عمك ما بيتبلش في بقه فوله
قلت له وأنا هموت على زبه : هو بصراحة فتح لي قلبه وحكالي حاجات كتير (ما قدرتش أقاوم أكتب من كدة فمديت إيدي مسكت زبه) وقلت له : وقالي إن زبك أكبر من زبه ، وواضح إنه عنده حق
كنت حاسس إن زب بابا على آخره وإنه شوية وهيغرق الدنيا لبن وأنا كنت بلعب فيه وانا مبسوط جدا ، لحد ما لقيت بابا بيقولي : اتلم يا آندي وسيبه في حاله
فقلت له : مقدرش لأنه عاجبني جدا
بابا : يا ابني أنا على آخري ، شوية وهتلاقيه غرق الدنيا
بابا : ‏وهو ده اللي أنا عايزه
روحت اطمنت إن الباب مقفول كويس ، وبعدها قلعت ملط وكان بابا شايفني ، فلما قلعت قالي : واضح إنك ورثتني أنا وعمك ، زبك كبير زينا رغم إنك لسة صغير
من غير ما اتكلم طلعت على السرير ونمت على بطني بين رجلين بابا ، لقيت بابا بيقول : إيه الجمال ده ، حتى طيزك تحفة ، واضح إن كودي ضعف قدامها ودخل فيها
بصيت له ، لقيته رافع رأسه وبيبص عليا فقلت له : طب اتجدعن وقوم لنا بالسلامة ، عشان تمتعها لي
(ومسكت بيضانه الكبيرة وقعدت أبوسهم وألعب فيهم وآه من جمالهم) قلت له : مبدئيا هعرفك لساني ممكن يعمل إيه ؟
مسكت بيضانه مصيتهم واحدة ورا التانية ، ومسكت زبه لحسته من البيضان لحد الراس اللي أشرب عصيرها باستمتاع رهيب ، لقيت بابا بيقولي : عجبك طعمه ؟
- ده أحلى من العسل ، وشكلي كدة هخليه وجبة ثابتة أتغذى بيها كل يوم
بعدها حطيت رأسه بين شفايفي وقفلت عليها وبدأت امصه وألاعبه بلساني ، لقيت بابا طلع آهات متعة وقالي : أنا مش هقدر أستحمل ، أنا كدة هجيب بسرعة ، أنا بقالي شهر من يوم ما جيت المستشفى وأنا محروم
دخلت زبه لحد زوري وسرعت في المص ، وبابا بينهج وبيصرخ من المتعة ، وانا ماسك بيضانه بلاعبهم ، ونزلت بصباعى لحد خرمه وبدأ أبعبصه ، لقيت زبه انفجر بكمية رهيبة من اللبن ، من كترها ملحقتش أبلعها كلها ، قعدت أمص فيه شوية ، على أساس إنه هينام ، لكني لقيته لسة واقف ، فرفعت راسي وقلت لبابا : واضح إن مش بيرتاح بسهولة
بابا ضحك وقالي : ده حقيقي
قلت له : ممكن نتفق على حاجة
قالي : ‏خير
قمت وخليت طيزي ناحية وش بابا وفتحتها وأنا بقوله : الخرم ده ليك زي ما انت عايز ، بس المهم إنك تقوم بالسلامة وتخرج من هنا
بابا قعد يبص على خرمي وهو بيقول : واضح إن كودي وسعه وعمل معاه الصح
قلت له : ومش هسيبك إلا لما تدوقني ممكن تعمل فيه إيه
بعدها اتمتعت أحلى متعة ولو عشت عمري كله أدور على الرجل اللي ممكن أحس في حضنه بالمتعة الصح ، عمري ما هلاقي زي بابا ، وقبل ما امشي من عنده لقيت الإجابة على الأسئلة اللي كانت محيراني .
عرفت إن السبب وراء انفصال بابا وماما ، إن ماما اكتشفت إن بابا على علاقة بعمي ، وإن بابا مثلي الجنس ، ولما انفصلت عنه كانت هي اللي طلبت ده منه لإنها من كتر ما كانت بتحبه كانت عايزاه يعيش بحرية مع عمي ، وما تكونش سبب في بعدهم عن بعض .
ولما عرفت الكلام ده فهمت ليه ماما تقبلتني لما عرفت إني مثلي الجنس
غير إني عرفت ليه ماما ما كانتش بتجيب سيرة عن اخواتي وده لأنها في مرة راحت لهم زيارة عشان تطمن عليهم وتشوفهم ، بس للاسف ستيف حاول يكتفها ويغتصبها وكان بيقنع توني بإنه يساعده ، لكن بابا لحقها وانقذها من أيديهم ، وعليها كرهتهم ونسيتهم واعتبرت نفسها ما خلفتش غيري ، وده كان سبب فإن اخواتي كانوا بيحاولوا دايما يضايقوني ويأذوني


الجزء الرابع

لما رجعت من المستشفى بعد الضهر ، كان عمي في المزرعة ، فدخلت جهزت الغدا واتصلت عليه عشان يجي يتغدا معايا ، واول ما دخل قالي : أبوك أخباره إيه ؟

قلت له : تمام ، وبتهيألي كدة إنه ارتاح
عمي بص لي لقاني مبتسم ، ففهم إني بتكلم على كلامه لما قالي إنه متأكد إن بابا تعبان لأنه بقاله شهر ما ضربش عشرة حتى ، فقالي : يا نهارك أبيض ، آه منك ومن هيجانك ، مش هسيبك إلا لما تحكي لي كل حاجة
قلت له : طب أقعد وأنا احكي لك
قعد عمي وأنا بدأت أحط الاكل وأنا بحكي له وأكلنا وأنا بقوله على كل اللي حصل بس لما خلصت لقيت زبه واقف على آخره فقالي : آه يا متناك ، كان نفسي أبقى معاكم
قلت له : يا ريت يا عمي ، عموما انا هحاول أخلي بابا ما يطولش اكتر من كدة في المستشفى وساعتها يبقى في فرصة نبقى مع بعض احنا الثلاثة
فجأة واحنا قاعدين سمعنا صوت موسيقى الهيب هوب صوتها بيقرب من البيت وعالية جدا
لقيت عمي ملامحه اتغيرت وبان عليه إنه متضايق وهو بيقول بزهق : يادي النيلة
قلت له : خير في إيه ؟!
قالي : واضح إن اخواتك وصلوا ، وده معناه إن المشاكل بدأت وان الحاجات الحلوة كدة خلصت
كان الصوت عالي جدا لدرجة إن شبابيك المطبخ كانت بتتهز ، ومرة واحدة الصوت سكت وبعدها سكت صوت محرك العربية ، وسمعت صوت اخواتي وهما بيتكلموا بصوت عالي وصوت رجليهم وهما على سلم البيت وداخلين من الباب الوراني
أتلفت ابص على المدخل لقيت أخويا الكبير ستيف واقف بيبص عليا ، وفاجأني إنه بقى شبه بابا وواخد نفس وسامته ونفس جسمه الرشيق الطويل ، حتى أكتافه العريضة وافخاده المرسومة في البنطلون الجينز الضيق اللي مبين الانتفاخ اللي بين افخاده مما يدل على إنه عنده زب كبير هو كمان
وكان وراه توني أخويا الثاني ، كان واضح إنه شبه عيلة أمي لأنه أشقر ومش طويل وبشرته فاتحة ، وله نفس ملامح أمي الجميلة
أول ما ستيف شافني اتصدم ، ووقف متنح شوية وبعد كدة بص لتوني وقاله : إلحق شوف مين اللي جه ودخل المصيدة برجليه ، اختنا الصغيرة الآنسة آندي شرفتنا بوجودها (بعدها بصلي وابتسم لي ابتسامة صفرا ، واتلفت في الأوضة) وقال : إلحق ده عمل فيها دادة وروق لنا البيت وطبخ كمان (وبص لي وهو بيقول) هو ده اللي انت اتعلمته لما غبت عننا
بصيت لعمي لقيته عاقد حواجبه فقلت لستيف : لسة في أكل على البوتوجاز لو كنت جعان
قالي بتكبر : إنت فاكر إني ممكن آكل حاجة من إيدك الوسخة دي ، ده أنا خايف تعدينا بخولنتك يا متناك ، ولا تنشر لنا العدوى في كل حتة
بعدها راح ستيف ناحية أوضته ، وتوني ابتسم لي زي الأهبل وراح خابط الترابيزة بأيديه الاتنين
ستيف بص لي وقال : احنا جايبين أكلنا معانا ، جايبين بيتزا وبيرة ، كنت عايز أعرض عليك تمص لما أزبارنا لكن خسارة فيك تملس زبي حتى
بعدها شخر وطلع بلغم وتف في الحوض كنوع من الاستعراض والتحدي وبعد كدة رمى الزبالة على الأرض وبعترها برجليه
وكمل كلامه ليا وقال : ده انت رجعت لي بدري أوي يا خول ، راجع قبل ما أبوك يموت ويسيب وصيته ، وطبعا ما انت متطمن إنه عايش وبتتحامى فيه
لقيت عمي مركز معايا عشان يشوفني هارد اقوله إيه لقاني بقوله بكل برود : أنا شوفت بابا في المستشفى النهاردة ، وعموما هو بقى تمام وراجع البيت قريب ، رغم إن الحادثة كانت مبهدلاه
حسيت إن كلامي حرق ددمم ستيف ووشه احمر لأن هو السبب في اللي حصل لبابا فقالي بخنقة : إنت إيه اللي رجعك تاني يا متناك ، إنت بتعمل هنا إيه ؟ محدش عايزك هنا ؟
بنفس البرود قلت له : بيتهيألي إن بابا وعمي مختلفين معاك في الرأي وعايزيني معاهم هنا (بصيت لعمي وقلت له ) مش كدة يا عمو
راح عمي هز لي راسه كأنه بيقولي آه وهو مبتسم
لقيت ستيف اتنرفز وقال : إنتوا التلاتة أوسخ من بعض ولا ليكم ريحة اللازمة ، خدها مني نصيحة ، ابعد عن طريقي أحسن لك
بعدها أخدوا البيتزا والبيرة ودخلوا أوضة بابا ورجليهم فيها طين بهدل الصالة ، وتوني بردوا بصلي وهو مبتسم نفس الابتسامة الهبلة ، قفلوا على نفسهم وشغلوا التلفزيون بصوت عالي
لقيت عمي بيقولي : عدت على خير ، عموما انا متأكد إنهم بعد ما يخلصوا البيتزا والبيرة هيعيدوا الكرة تاني ويرجعوا يجروا شكلك
قلت له : أنا مش عايزك تقلق ، أنا عامل حسابي وعارف أنا هاعمل إيه
لقيت عمي سرح شوية وبعد كدة قال : إنت متأكد من اللي هاتعمله ، وشايف نفسك قدهم
ابتسمت باستهزاء وقلت له : ده أنا باتدرب بقالي عشر سنين عشان اللحظة دي ، ده أنا ما صدقت اتلم شملنا من تاني
بعد كدة قمت وروحت لهم أوضة بابا وعملت فيها مؤدب وخبطت على الباب قبل ما أفتحه ، ولما فتحته لقيتهم قاعدين على السرير بجذمهم الوسخة وبينهم علبة بيتزا وكل واحد منهم ماسك علبة بيرا في إيده وهما بيتفرجوا على التلفزيون ، فقلت لهم بصوت أعلى من صوت التليفزيون : مش عايزين تعرفوا أخبار أبوكم إيه ؟
لقيت ستيف نط من على السرير ومسك كتفي عايز يغرز صوابعه فيه ، وبصراحة أنا كنت متوقع منه إنه يعمل كدة ، عشان كدة أنا نشفت عضلات كتفي فلاحظت إنه اتفاجيء ، واتخض من صلابة عضلاتي ، فزقني برة الأوضة ، فخبطت في حيطة الصالة ، بعدها ستيف قالي : محدش فارق معاه العجوز اللي اسمه أبوك ، وخلي بالك إن المرة الجاية لو دخلت علينا مش هنسيبك تخرج من الأوضة إلا لما ننيكك يا خول قبل ولما تيجي تخرج من الأوضة مش هتخرج منها إلا بمزاجنا
قفلت الباب ورجعت المطبخ وانا بقول : تمام أنا كدة اتأكدت إنهم لسة متغيروش
لقيت عمي بيقولي : افتكر اني حذرتك
ابتسمت له لما لقيته قلقان وبوست شفايفه وقلت له : أحب اطمنك أن اللي حصل ده خلى خطتي اكتملت ، والتقيل كله جاي
استأذنته انام شوية ، ودخلت اوضتي نمت ، ولما صحيت كان اخواتي لسة في أوضة بابا ، فروحت لعمي وقلت له : بقولك أيه يا عمي ، أنا عايزك تساعدني في تنفيذ خطتي
عمي : ما أنا قلت لك قبل كدة أنا من إيدك دي لأيدك دي
كانت الساعة داخلة على 11 بالليل وكنت شايف إن هو ده الوقت المناسب ، فخرجت من البيت وروحت على شباك أوضة بابا لقيت الشباك كاشف الأوضة كلها ، واخواتي نايمين على السرير عريانين تماما وبيتفرجوا على افلام سكس وبيضربوا عليها عشرة ، فرحت جدا لأن كدة كل اللي أنا مخطط له ماشي زي ما أنا عايز
رجعت البيت تاني وقلت لعمي : ها ، مستعد
عمي : معاك يا حبيب عمك
أنا : طب يلا بينا
روحنا لحد شباك أوضة بابا ، فعمي لما شافهم بيضربوا عشرة على الافلام قالي : يوماتي هما على الحال ده ، قليل لو ما عملوش كدة
قلت له : تمام اوي ، بص أنا كل اللي عايزه منك إنك تاخد موبايلي وتصور بيه كل اللي هيحصل جوة ، واوعى تقطع التصوير مهما كان السبب ، لحد ما ارجع لك تاني
عمي : من عيني حاضر ، بس عشان خاطري خلي بالك من نفسك عشان أنا خايف عليك منهم
أنا : ما تقلقش أنا عارف أنا باعمل إيه
رجعت دخلت البيت وقلعت هدومي وفضلت بالسليب بس وروحت لاوضة بابا وفتحت الباب ودخلت وأنا بقولهم : حد عايزني في حاجة
واللي توقعته حصل لقيت ستيف نط من على السرير ومسكني من دراعي ورماني على السرير فعملت نفسي بترمي غصب عني وبالقوة ووقعت على الأرض جنب السرير ، كان باين على ستيف إنه سكران من البيرة والشهوة
فقلت له بخوف : اوعى تغصبني أمص زبك
لقيت ستيف بص لي بابتسامة شريرة وقال : ده أنت هتمص زبي وزب توني وهانيكك احنا الاتنين لحد ما تتفشخ
راح مقرب مني وشدني من شعري ونيمني على السرير وقطع لي السليب واول ما شاف زبي ضربني عليه وقالي : كل ده زب يا خول ، تصدق إن الخول ده زبه اكبر من زبي وزبك يا توني
لما ضربني على زبي الضربة وجعتني فعلا ، فبينت ده قدام الكاميرا من غير ما احتاج أمثل الوجع ، لقيته شدني من شعري تاني وحط وشي قدام زب توني الواقف على آخره وقالي : يلا يا خول مص لتوني زبه وخليه ينبسط
عملت نفسي رافض وبحاول اهرب منه ، لقيته قعد على ضهري ومسك راسي وقعد يحكها في زب توني ، لقيت توني بيقول : مص زبي وأنا اخليه يسيبك يا خول
عملت نفسي مصر على الرفض لحد ما ستيف ضربني على وشي ، فعملت نفسي مضطر إني افتح بوقي وأمص لتوني ، لحظتها ستيف قال : مص يا متناك ، ما انت شكلك متعود على المص والنيك من صغرك (وكان ماسك راسي وبيحركها عشان زب توني يدخل ويخرج في بوقي)
بصراحة ما كنتش متخيل أن ازبارهم متوسطة الحجم بالشكل ده وكنت متخيلها اكبر من كدة ، ولأني مجرب مص الأحجام اللي أكبر من كدة ، ده خلاني أمثل إني بتخنق واكح وهما عمالين يضحكوا على منظري
بعد شوية ستيف قال لتوني : سيبهولي شوية
بعدها جه قعد قدامي وهو لسة ماسك شعري ، ودخل زبه في بوقي جامد وقعد ينيك زوري بغباء
شدة شعري مع غباؤه في النيك ، خلى شكلي يبان إني بعيط بجد
لحظتها لقيت ستيف بيقول : يا عيني ، إلحق يا توني أخونا الصغير بيعيط
وراح ضاربني على راسي وقالي : إنت متناك ومتعود على النيك ، ولو عايز تعيط أنا هاعملك اللي يخليك تعيط بجد
شدني من شعري ورفع راسى وخلى توني يدخل زبه في بوقي ، بعدها رفع وسطي وفتح طيزي وتف على خرمي وحط راس زبه على خرمي ورشقه مرة واحدة ، عملت نفسي بقاومه وبحاول أهرب منه ، لقيته طلب من توني يمسك راسي ، وبعدها مسك وسطي وثبتني عشان ما أهربش منه ، فكانت النتيجة تخلي اي حد يصدق إنهم كانوا بيغتصبوني بجد وبوحشية كمان
لقيته بيقولي : أنا متأكد إن زبي هيعجبك ، لأن مفيش شرموطة داقته إلا وعجبها
كان بيتعمد يدخل زبه جامد عشان يوجعني ، بس الحقيقة أنا ماكنتش حاسس بوجع ، لكن كان لازم أمثل قدام الكاميرا إنه مبهدلني فصرخت وقعدت أقوله ارحمني انا تعبت ، كفاية كدة ، وهو مصدقني وبيحاول يفتري عليا ، وهو ما يعرفش إني لسة مجرب زب عمي وزب بابا اللي أضخم من زبه
لقيت توني بيقول لستيف : أنا راشق فيه بعد منك يا ستيف
لقيتهم ضحكوا هما الاتنين وستيف قاله : أكيد يا حبيب أخوك
كان لسة توني ماسك شعري وهو بينيك زوري في نفس الوقت اللي ستيف فيه مفكر نفسه مبهدل خرمي نيك ، شوية وكان ستيف جابهم فيا وهو بيقول : استعد يا توني ، أنا خلاص هاملا للخول ده طيزه بلبني
هو قال كدة وأنا قلت لنفسي : آه لو تعرف اللي هيجرالك
أول ما خلص طلع زبه ومسك شعري وهو بيقول لتوني : يلا يا توني ، دورك عشان تنيك الخول ده
لقيت توني قام ووقف ورايا وطبعا زبه دخل بسهولة ، بس بصراحة كان نيكه ممتع عن ستيف ، فاضطريت أبين إني متضايق قدام الكاميرا
حتى لما كان بيحاول يبين إنه بيفتري على خرمي ، كان لذيذ وممتع ، بس ستيف لما كان بيشوف تعبيرات وشي ويفهم إني متضايق كان يقول لتوني : قطع له خرمه ، أنا عايزك تفشخه
اتفاجأت إن توني طول في النيك عن ستيف ، شكله كدة هيبقى نياك مالوش حل ، واول ما بدأ ينزل ، بصيت للكاميرا وأنا بصرخ وأعيط بحيث يبان عليا إني متبهدل
بعد ما توني طلع زبه من طيزي ، لقيت ستيف شدني من شعري ومسك السليب حطه في طيزي وهو بيقولي : خلي ده يسد طيزك عشان لبن الرجالة اللي فيها ما ينزلش منها والسجادة تتوسخ
وراح زاققني من باب الأوضة فوقعت على الأرض ، وراح رازع الباب في وشي
قعدت مكاني شوية عشان أتلم على نفسي وبعد كدة قمت روحت لعمي ، فلما شافني جاني واداني الموبايل وهو بيقولي : طمني عليك ؟ إنت كويس ؟ ما تيجي نروح للدكتور ؟
قلت له : لا ما تقلقش ، أنا تمام ، طمني بس ، صورت كل حاجة
عمي : من ساعة ما دخلت لحد ما جيت لي تاني
أنا : حلو جدا ، استأذنك أنا عشان ورايا حاجات عايز اعملها
من حسن حظي إن اللاب توب بتاعي كان عليه البرامج اللي هحتاجها عشان أحرق الفيديو على سيديهات DVD ، وقبل ما أعمل كام نسخة من الفيديو ، ضيفت حتة كدة في النهاية ، وبعد ما خلصت من كتر التعب نمت ما دريتش بنفسي لحد ما الفجر شقشق ، فقمت واستحميت ونضفت جسمي من اللي عملوه فيا ، ولبست ونزلت عشان أبدأ يومي
روحت وسط البلد وعملت طرد يوصل لمكتب محامي بابا ، ومرفق مع الطرد ورقة فيها ملاحظة صغيرة ، ورجعت البيت وانا مبسوط باللي عملته ، واول ما وصلت اخدت العربية اللي كانوا راكبينها اخواتي وجرچتها ، ودخلت أخدت مفاتيح العربيات وشيلتهم في مكتب بابا ، وروحت داخل المطبخ محضر الفطار ، ولما خلصت روحت لعمي صحيته وعرفته ان الفطار جاهز ، وانا داخل اصحي اخواتي لقيته بيقولي : خلي بالك من نفسك
قلت له وأنا مبتسم : متخافش عليا يا حبيبي
دخلت عليهم لقيتهم نايمين عريانين ، كان ستيف نايم على بطنه ، فقعدت اتفرج على طيزه اللي منظرها يجنن ، وكان توني نايم على ضهره وزبه واقف على آخره
طلعت قرص DVD من جيبي وحطيته في المشغل وروحت رايح ناحية ستيف ومديله بعبوص جامد وأنا بقوله : قوم يا حيوان ، النهار طلع وأنت لسة نايم
لقيت توني بيتكلم وهو نايم وبيقول لستيف : خليه يمشي
راح ستيف قايلي بنرفزة من غير ما يفتح عينه : أمشي بدل ما أقوم أدهسك تحت رجلي
قلت له بكل برود : بس إنت كدة هيفوتك العرض السينمائي الرهيب اللي أنا مجهزهولك على الشاشة دلوقت
وروحت ماسك الريموت كنترول ومشغل الفيديو ورغم إن الصوت مكانش واضح ويبان زي الهمهمة لأن الشباك كان مقفول بس الصورة كان معبرة جدا
لقيت ستيف رفع رأسه وفتح عينيه يشوفني بقوله على إيه ، شاف نفسه وهو بيشدني يدخلني الأوضة ورماني وقعني على الأرض وشوية وقطع لي السليب
ستيف اتخض وقام قعد ، وراح مد إيده وقعد يزوق توني ويشاور له على الشاشة ، كانوا بيتفرجوا وهما مخضوضين واول ما جت اللقطة اللي أجبرني فيها ستيف على مص زب توني ، وقفت الفيديو ، لقيت وشه أحمر وقالي بكل نرفزة : إنت جبت الفيديو ده منين
قلت له : واضح انكم ما تعلمتوش تقفلوا الشبابيك لما تحاولوا تغتصبوا حد ، كان موبايلي ورا الشباك بيصور اللي حصل لحظة بلحظة
لسة ستيف هيقوم من على السرير عشان يهجم عليا ، قلت له : استنى استنى انت رايح فين ، إنت لسة ما اتفرجتش على أهم حتة في الفيديو ، معلش بس هستأذنك نجري الفيديو ونشوف إيه اللي حصل في الآخر
وروحت مجري الفيديو وجبت مشهد ليا بعد ما خرجت من عندهم ، كنت قاعد على ترابيزة المطبخ وشكلي مفلوق من العياط ( كنت بصراحة حاضن طبق فيه بصل بس مش مبين ده بحيث اللي يشوفني يصدق إني بعيط بجد) في اللحظة دي شغلت المشهد وأنا بتكلم واقول : (( أنا بصور الفيديو ده عشان لو حصلي حاجة تعرفوا أن اخواتي هما السبب ، واللي هيتفرج على الفيديو من أوله هيعرف ازاي هما اغتصبوني وبهدلوني بوحشية ومن غير أي رحمة ، وأنا باحملهم مسئولية أي أذي ممكن يحصلي ))
ببص على اخواتي لقيتهم بيتفرجوا على الفيديو وهما فاتحين بوقهم من الذهول
كملت كلامي في الفيديو وأنا بتشحتف وقلت : (( طول عمري من وأنا صغير وهما بيعتدوا عليا ويغتصبوني ، هما اللي حولوني لشخص مثلي الجنس ، بدأوا في اغتصابي من زمان لدرجة إني مش فاكر عملوا كدة امتى لأني كنت لسة *** مش فاهم حاجة ))
لقيت ستيف اتخض واتلفت لي فوقفت الفيديو ، فقالي بنرفزة : إنت كداب الكلام ده محصلش وانت عارف كدة كويس
رديت عليه بكل هدوء وبرود وقلت له : مش مهم مين صادق ومين كداب ، المهم اللي هيشوف الفيديو ده هيصدق مين فينا
وروحت مشغل الفيديو تاني وكنت بقول فيه : (( أنا بصور الفيديو ده لأني خايف على نفسي من اخواتي ، زمان وانا صغير لما اغتصبوني أول مرة هددوني إنهم هيقتلوا بابا وماما لو قلت لهم على اللي عملوه فيا ، ماكنتش فاهم إنهم ما يقدروش يعملوا كدة ، وانهم بيقولوا كدة عشان يخوفوني بس ، لحد ما زهقت من عمايلهم فيا واضطريت من عشر سنين إني اغفلهم واضربهم ، ومحدش يعرف إني عملت كدة بسبب وحشيتهم معايا وبابا بعدني عنهم لأنه خاف عليا من غير ما يعرف أنا ضربتهم ليه ، واديني اهو اول ما رجعت عادوا الكرة واغتصبوني تاني ، ارجوكم لو جرالي حاجة وشوفتوا الفيديو ده اعرفوا أن اخواتي هما السبب وهاتولي حقي ))
وقفت الفيديو وقلت لهم : ها إيه رأيكم ؟
لقيتهم ساكتين ومش قادرين يردوا ، بس ستيف كان باين عليه إنه مولع
روحت مشغل الفيديو ، وأنا لسة مكمل في التمثيل وكنت بقول : (( أنا فعلا ما قولتش لبابا ولا هو عرف أنا ليه ضربتهم ، بس لما حكيت لماما خافت عليا ورفضت تشوفهم تاني ولا حتى أقرب منهم بعد اللي عملوه فيا ))
وروحت موقف الفيديو تاني ، لقيت توني بيقولي : الكلام ده كدب ، كفاية إنها سابتنا لوحدنا وعاشت معاك إنت وبس وكأنها مخلفتش غيرك
رديت عليه وقلت له : انت بتضحك على نفسك ولا فاكرني مش عارف حاجة ، ماما ياما اتحايلت عليكم تعيشوا معاها وستيف كان بيرفض وانت كنت بتمشي وراه ، حتى لما جت لكم عشان تترجاكم تعيشوا معاها ، كانت النتيجة أن ستيف حاول يغتصبها وانت ساعدته
لقيت ستيف اتخض وبص لي وهو بيقول : انت عرفت الكلام ده ازاي
من غير ما ارد عليه روحت مشغل الفيديو وكنت بقول فيه : (( أنا بصور الفيديو ده لأني كنت عارف إنهم مش هيسيبوني في حالي ، وأنهم هيبهدلوني كأني عدو ليهم ، الجديد بقا إنهم بيهددوني إنهم هيقتلوني بطريقة تبان إنها حادثة عادية ، عشان كدة حطيت الموبايل على الشباك عشان يصورهم وتشوفوا بعينيكم هما بيعاملوني ازاي ، أي حد بيتفرج على الفيديو ده دلوقت ، يبقى ده معناه إني ميت ؛ عشان كدة أنا سيبت طرد في مكتب محامي بابا وطلبت منه إنه ما يفتحهوش ألا لو جرالي حاجة ، الطرد ده فيه هدومي الداخلية اللي قطعوها على جسمي ، الهدوم دي عليها دمي وحمضهم النووي و CD عليه الفيديو ده كدليل واضح على اللي عملوه فيا ، أرجوكم هاتولي حقي ))
أول ما الفيديو خلص ، رفعت صباعي المربوط في وشهم وقلت لهم بكل خبث : بيتهيألي حتة الدم اللي ضفتها دي كانت عبقرية مني ، مين يصدق بعد ما يشوف الفيديو ده واللي عملتوه فيا إن ددمم كان من صباعي مش من طيزي ، كله اول ما يشوف ازاي اغتصبتوني وبعد ما يشوفوا ازاي ستيف حشر هدومي في طيزي هيصدقوا إني طيزي نزفت ، واحب اقولكم أن وانتم نايمين روحت بعت الطرد على عنوان مكتب المحامي وزمانه وصله
لقيت ستيف بيقولي : وانت عايز إيه دلوقت
قلت له : عايزك تهز طيزك وتقوم من على السرير عشان وراك شغل كتير ، وياريت ننسى اللي فات ونبدا صفحة جديدة
كان توني بيبص لي باستغراب وكأنه مستغربني أو مش مصدق إن أنا أندرو أخوه ، وفي نفس اللحظة ستيف قام من على السرير ونط عليا ، بس اتفاجيء إن أنا صديته ولويت دراعه ومسكت رأسه خبطها في الحيطة وسيبته فوقع متكوم على الأرض وهو بيتوجع من الضربة ومتفاجيء من إني أقوى منه فقلت له : مانا قلت لك تعالى نبدأ صفحة جديدة ، لو مفكر إن اللي عملته امبارح ده كان ضعفي مني تبقى مغفل ، ده اللي سيبتك بمزاجي ، فكر تعيدها وصدقني هتندم ، أنا خارج أفطر ، ياريت تلحقوا الفطار قبل ما يبرد
خرجت لقيت عمي قاعد في المطبخ واول ما شافني قالي : هو في حد وقع ، عشان سمعت صوت حد اتخبط
قلت له : لا أبدا ده ستيف وهو خارج من غير قصد خبط في الحيطة ، ما تقلقش عليه دلوقت يجي يفطر معانا
قدمت الفطار لعمي ، وثواني ولقيت ستيف وتوني جايين لابسين هدومهم اللي كانت عليهم
بقوله : يلا عشان تفطر
لقيته بيقولي : إمشي يا خول ، تعالى مص لي الأول وبعد كدة لينا كلام تاني ، عموما أنا وتوني ورانا حاجات تانية عايزين نعملها
ورايح ناحية اللوحة اللي بنعلق عليها المفاتيح جنب الباب ، عشان ياخد مفاتيح العربية ، اتفاجيء إن مفيش ولا مفتاح
لقيته بيصرخ وبيقول : مفاتيحي فين يا خول يا متناك
رديت عليه بكل برود وقلت له : مفاتيح عربية بابا في مكان أمان ما تقلقش ، صدقني مش هينفعوك بحاجة ، لأنك مش هتعرف تشغل العربية من غيرها
وروحت باصص لعمي وقلت له : تصدق يا عمي إني وأنا عندي 12 سنة اتعلمت ازاي اشغل العربية من غير مفاتيح عن طريق تلميس الاسلاك
لقيته ستيف باصص لي بابتسامة صفرا وقالي : تصدق فاجأتني
روحت باصص لهم وقلت لهم : بصوا بقا يا حبايبي ، لازم تعرفوا الدنيا هتمشي ازاي من هنا ورايح ، انسوا بقا فكرة انكم تعيشوا براحتكم زي زمان وتعملوا ما بدالكم ، لا اللي فات مات
اللي انتوا مش عارفينه إن بابا وعمي خلوني المسئول عن كل حاجة ، وبقيت الكل في الكل ، ومن هنا ورايح سمعتم كلامي ومشيتوا زي ما أنا عايز هتعيشوا مرتاحين ، اللي عايز يعيش هنا يشتغل وياخد مرتب ، واللي مش عاجبه الباب يفوت جمل .
بالمناسبة صحيح نسيت أقولكم إني لغيت لكم الفيزا بتاعة كل واحد فيكم وبصراحة الاستاذ ويلسون مدير البنك كان مبسوط جدا وهو بينفذ لي طلبي ده أصله بيكرهكم جدا قد ما أنا بكرهكم أنا كمان
وعشان تبقوا عارفين محدش هنا له الحرية إنه يعمل اللي هو عايزه غير بابا وعمي كودي ، ما عدا ذلك هتعيش هنا بلقمتك ، واحنا الثلاثة هيبقى لينا مرتبات ده غير إن كل حاجة هتتقسم علينا احنا الثلاثة ، يعني الاكل ، الشرب ، المرافق ، من هنا ورايح هتتقسم علينا احنا الثلاثة ، احنا داخلين على مرحلة الإفلاس ولازم نلم روحنا عشان نعرف نرجع أحسن من الأول
لقيت توني بيقولي : وليه احنا الثلاثة بس ، ليه بابا وعمي يا يدفعوش معانا
قلت له : لأنهم شايلنكم من يوم ما اتولدتوا ، أظن جه الوقت اللي لازم نتعب احنا وهما يرتاحوا
لقيت ستيف بيقولي : مفيش حاجة تغصبني اسمع كلام واحد متناك زيك ، أنا مش موافق على الكلام ده
رديت عليه بكل برود : معاك حق ، قوم يلا لم هدومك وأنا هوصلك بنفسي لأي مكان تحب تروحه ، تأجر لك مكان تعيش فيه ، ولو عايزني أسلفك الأجرة على ما تشتغل وتسد معنديش مانع ، على الأقل نرتاح منك
لقيته قام وهو نافخ صدره عشان يخوفني وقبل ما يقرب مني قلت : المرة اللي فاتت كانت الضربة خفيفة ، المرة دي مش هعديهالك
لقيته وقف وبص لي قوي فقلت له : خلي بالك أنا عندي ميزة واحدة مش عندك
قالي : وايه هي يا خول ؟!
قلت له : إن أنا فاهمك كويس وعارف إنك جبان ، وعامل نفسك جريء ، وده مخليني شايفك قلة ومالكش لازمة
لقيته اتصدم من كلامي وبدل ما يقرب مني لف وضرب برجله في الأرض
غرفت لتوني ، ولسة باحط الطبق قدامه لقيته هو وعم كودي مبرقين وباصين على الباب اللي ورايا ، لفيت لقيت ستيف واقف وماسك بندقية ومنشن بيها ناحيتي وبيقولي وهو عيونه مدمعة : هات الفيزا ومفاتيح العربية ، وانت مش هيجرالك حاجة
حسيت من نبرة صوته إنه مهزوم ومحبط
فقلت له : ايه ده بجد هتضربني بالنار ، طب اضرب يلا ، بس خد بالك (وقربت منه وحطيت البندقية في صدري وقلت له ) انت مش بس هتدخل السجن عشان جريمة قتل ، لا ده أنت هتبقى متحرش بالأطفال ، يا ترى سمعت إيه اللي بيحصل للي بيتسجن كمتحرش بالأطفال ؟ عموما اطمنك لا أنت ولا توني هتلحقوا تحضنوا بعض وتعيطوا ، لأنكم هتكونوا في طابور الإعدام
كنت ببص في عينيه وأنا بكلمه بصيغه المسيطر ، لقيته عينيه بتسح دموع وهو بيقول : أنا عايز فلوس
قلت له : أنا مستعد أساعدك
وروحت مديله بقبضة إيدي في زوره وفي نفس الوقت بايدي التانية ببعد البندقية عن صدري واتفاجات برصاصة طلعت جت في الباب اللي ورايا ، وستيف برك في الأرض ماسك زوره بيغرغر من الضربة
فقلت له : كنت فاكر إني خبيت كل الرصاص ، ما كنتش أعرف إن البندقية دي متعمرة
وروحت واخد ظرف الرصاصة حطيته في جيبي وفي نفس اللحظة ستيف بيفرفر في الأرض وبيحاول ياخد نفسه
روحت باصص لتوني وقلت له : أتمنى تكون اتعلمت الدرس
كان عمي وتوني وشهم أصفر من الخضة وبيبصولي وهما مبرقين ، وروحت ماسك البندقية من الماسورة ونزلت بكعبها بغل على جسم ستيف في أماكن مختلفة ، وهو بيصرخ ومش قادر يتفادى الضربات
لما حسيت أني شفيت غليلي حطيت البندقية على الترابيزة وروحت مميل على ستيف شديته من شعره ورفعت راسه وقلت له : المرة الجاية لما ترفع السلاح في وشي ساعتها تكون مستعد إنك تقتلني ، والا هجيبك ولو كنت في آخر الأرض وانتقم منك ، ولو مت هبعت لك روحي تدمرك
وروحت رازع دماغه في الأرض
وقفت وعدلت نفسي وبكل هدوء وكأن مفيش حاجة حصلت قلت لعمي : كلت يا عمي ولا اغرف لك تاني
قالي : ممكن شوية سجق من الجميل اللي انت عامله ده
قلت له : آه طبعا يا حبيبي
بعد ما غرفت له بصيت لتوني وقلت له : ساعد أخوك يقوم من على الأرض عشان يفطر
لقيته قام وهو مرعوب وسند ستيف وقعده على كرسي ترابيزة المطبخ من غير ما ينطق كلمة
فقلت للكل : حد عايز يشرب قهوة
لقيت ستيف بيقولي : يا ريت الشرموطة أمك كانت سقطت فيك قبل ما تولدك
كان في على البوتوجاز طاسة ألومنيوم ، روحت واخدها وضاربه بيها في وشه ، هو خد الضربة واتكوم في الأرض بيصرخ ويرفس ويعيط
لقيت عمي بيقولي بهدوء : كفاية كدة يا أندي ، كدة هيحصله إصابات
قلت له : لا ما تقلقش عليه ، ده ياما اتضرب من الخيل ، معتقدش إنه ضربة طاسة زي دي ممكن تأثر فيه
كان لسة متكوم على الأرض فبصيت لتوني وقلت له : تعالى قوم أخوك
لما توني قام يسند ستيف لمحت المأمور واقف على الباب وبيبص على الرصاصة اللي جت في الباب
فبصيت له وقلت له : أهلا سيادة المأمور ، اتفضل اشرب قهوة ؟
لقيته أول ما دخل بص لعمي بنظرات كدة حسستني إن في حاجة بينهم ، فقلت الظاهر كدة هيبقى في قعدة مع عمي عشان ابقى اعرف ايه الحكاية
المأمور قالي : جت مكالمة من الجيران إنهم سمعوا صوت ضرب نار عندكم ، فقلت اجي اشوف ايه الموضوع ، بس مكنتش متخيل أن الباب هو اللي اتقتل
فابتسمت وقلت له : لا ده ستيف أخويا كان بيفرجني على البندقية ومكانش يعرف انها متعمرة ، فطلعت الرصاصة بالغلط وجت في الباب ، معلش بقا اصله مهمل شوية
بص المأمور على ستيف لقى وشه مورم وحوالين عينيه اسود وحالته مدهولة ، فقال : واضح إنه ردة فعل البندقية خليته وقع واتخبط كمان ، طب هل اعتقله بتهمة إطلاق سلاح ناري؟
فقلت له : لا معلش هو عموما اتعلم الدرس ، وهيبطل إهمال ، بس أنا ليا عندك طلب
المأمور : خير
طلعت ظرف الرصاصة من جيبي واديتهوله وقلت له : تعالى معايا
أخدت البندقية ودخلت مكتب بابا وحطيت البندقية في الخزنة وقفلت عليها واديت المفاتيح للمأمور وقلت له : ممكن تخلي المفاتيح دي عندك لحد ما بابا يرجع البيت بالسلامة ، ومعلش أنا لو لقيت أي سلاح ضايع هنا ولا هنا هبقى أجيبهولك مكتبك
لقيته ابتسم بطريقة خليته زاد وسامة هيجتني عليه ، فقلت أبعد عنه بدل ما اتهور واترمي في حضنه وروحت على المطبخ وأنا بقوله : ها أعملك قهوة ؟
قالي : لا شكرا ، بس يا ريت توصلني للعربية عشان عايزك في موضوع
مشيت وراه وأنا عيني هتطلع على طيزه ، ابن اللذينا مثير من ورا ومن قدام ، اول ما وصل عند العربية لف وبص لي وقالي : ما كنتش أعرف إن شوكتك قوية كدة
سكت شوية وقولت له : مين قال كدة ، ده أنا غلبان وطيب
لقيته ابتسم ابتسامته الساحرة وقال : واضح إن عيشتك في المدينة علمتك إزاي تعتمد على نفسك وازاي تواجه المشاكل
غمزت له وقلت : وبعرف كمان أخلي بالي من غيري
لقيته ضحك قوي وبعد كدة قالي : اتمنى إنك توافق إنك تبقى تيجي تتعشى معايا بعد ما تظبط دنيتك هنا وتسيطر على الوضع
قبل ما يخلص كلامه كنت قلت له : حاضر هجيلك
بنفس ابتسامته الجميلة لقيته بيقولي : تحب تأكل إيه ؟
قلت له : صدقني مش فارق معايا هاكل إيه لأني متأكد إني هاستمتع وأنا معاك ، بس خايف الاقي نفسي بكرر الزيارة
كان بيركب العربية وهو بيقول : ده حاجة تسعدني من غير شك ، أنا أحب اشوفك في أي مكان اروحه
قفل باب العربية وغمز لي ومشي وهو بيشاور لي (باي) بإيديه
رجعت المطبخ وانا مبسوط جدا ، وكان ستيف وتوني لسة قاعدين مع عمي على ترابيزة المطبخ فقلت لهم : لو كنتوا خلصتوا فطاركم فشوفوا عمي عايزكم تعملوا أيه ؟
بعدها بصيت لعمي وقلت له : كله تمام يا عمي ؟
لقيته شاور لي بعينيه على برة البيت مكان ما كنت واقف مع المأمور وابتسم وقالي : تمام ، في شغل كتير يخليهم مشغولين طول اليوم
بصيت لاخواتي وقلت لهم بحدة : حد منكم بيلعب بيسبول
لقيت توني بيرد بخوف وقالي : أنا ، هو في حاجة
قلت له : لا أبدا ، بس لقيت امبارح وانا في القبو مضرب بيسبول مصنوع من الألومنيوم
توني : ده بتاعي
قلت له : طب يا ترى ، شوفت حد اتضرب قبل كدة بمضرب زي ده ؟! ، أصل وأنا في إعدادي كان في لاعب في فريق كرة القدم كل ما يشوفني يقعد يتنمر عليا ، لما جبت آخري استنيته في يوم وهو راجع من التدريب بالليل وكان معايا مضرب بيسبول زي اللي تحت ده ، واديته واحدة على ضهره كومته في الأرض ، وقبل ما يشوف مين كنت اديته واحدة على بوقه خلت سنانه اتكسرت وبقت مبعترة على الأرض ، ومن غيظي منه ضربته كام واحدة كدة افش بيهم غلي ، وكنت حاسس بمتعة جامدة لما عملت كدة ، ولأنه كان له أعداء كتير بسبب رخامته ماعرفوش مين اللي عمل كدة ، اضطر بعدها يبطل لعب كرة القدم لأنه بقى بيكح ددمم
خلصت كلامي وبصيت لعمي وقلت له : لو ما سمعوش الكلام أو ما خلصوش شغلهم ياريت تقولي
لقيتهم بيبصولي قوي فقلت لهم : قوموا يلا شوفوا شغلكم ، وأنا ورايا حاجات عايز أعملها قبل ما اروح اشوف بابا
لقيت ستيف بيقولي : وأنا كمان عايز اروح اشوف بابا
قلت له : يادي القرف ، يعني الرجل بقاله شهر راقد في المستشفى وما فكرتش تروح تشوفه ايه اللي فكرك بيه دلوقت ، عموما إنت مش هتشوفه الا لما يرجع البيت ، ونصيحة مني متفكرش تعملها وتروح ، لأني طلبت من المأمور يمنعك من زيارة بابا وفهمته إنك عايز تأذيه ، ولأن المأمور بيكرهك ما صدق إني طلبت منه كدة ، وأصدر أمر باعتقالك لو قربت من المستشفى ، فالاحسن لك تشوف شغلك وإلا مفيش مرتب
عمي كودي قام وفتح الباب خرجهم ، وكان باين جدا الانكسار على ستيف وهو خارج ، وقبل ما عمي يخرج لف رأسه وبصلي وهو مبتسم ورافع حواجبه من كتر الفرحة
بعدما خرجوا قمت ركبت الشاحنة وروحت محل لأجهزة الكمبيوتر كنت شوفته جنب البنك عشان كنت عايز اشتري شوية حاجات أنا محتاجها ، وبعد كدة قلت ادخل البنك واتكلم شوية مع السيد ويلسون مدير البنك قبل ما اروح لبابا ، بعد ما قعدت معاه قلت له : على فكرة اخواتي رجعوا ، والمأمور على علم بكدة ، أنا بس كل اللي عايزه أن لو حد منهم جه هنا وحاول يعمل اي مشكلة ، اتصلوا بيا وأنا هاجي واكسر لهم دماغهم
ويلسون : اه أنا فعلا عرفت ، وسمعت عن ضرب النار اللي حصل
أنا : متبقاش تتفاجيء لو اتكررت
ويلسون : بالمناسبة صحيح ، أنا عايزك في حاجة مهمة
أنا : خير
ويلسون : بصراحة من ساعة ما اتكلمنا ، وشوفت مهارتك في المحاسبة وخصوصا إنك متدرب ودارس الحاجات دي ، فكنت عايز أقولك إن أنا عندي شركتين في المدينة ، واتمنى إنك توافق إنك تمسك لي مراجعة الحسابات بتاعتهم
أنا : دي فرصة عظيمة جدا ، بصراحة أنا بشكرك لأن دي فرصة إن يبقى في دخل إضافي يساعد بابا يرجع يقف تاني على رجليه وبسرعة
ويلسون : كنت حاسس إنك هتقول كدة ، اتمنى أبوك يعرف هو قد ايه محظوظ إن إنت ابنه
أنا : ده أنا اللي محظوظ إن هو بابا ، هو في زي بابا
خلصنا كلام وخرجت ركبت الشاحنة وروحت لبابا ، واول ما دخلت المستشفى لقيت صديقتي الممرضة مجهزالي صينية الفطار بتاعة بابا وقالت لي : على فكرة الدكاترة كانوا بيتكلموا على إنهم هيفكوا الدعامة المعدنية اللي على دراعات باباك النهاردة أو بكرة بكتيره ، وهو على الأقل يقدر يعتمد على نفسه وميحتاجش أي مساعدة
أنا : اشكرك إنك عرفتيني ، بس احب اقولك إني بحب قوي فكرة إني مراعي بابا ومخلي بالي منه
ابتسمت وقالت لي : تمام ، ابقى سلم لي عليه وبوسهولي
سيبتها وروحت لأوضة بابا وفتحت الباب لقيته قاعد واول ما شافني فرح فحطيت الصينية وبوسته من خدوده الاتنين وقلت له : دي الممرضة بعتهالك ، لكن البوسة دي مني أنا
ونزلت على شفايفه أخدت منهم بوسة مفيش أحلى من كدة ، لدرجة إن زبه وقف ورفع الملاية جامد ، فمسكته زبه الجميل وقلت له : تحب تأكل الاول ، ولا آكل أنا الأول
ضحك وقالي : بطل شقاوة ، أنا عيان ومحتاج تغذية
جبت ترابيزة الأكل وحطيت عليها صينية الفطار وقعدت جنبه وبدأت أفطره
وفي وسط الفطار قلت له : مش اخواتي رجعوا
بص لي نظرة فحص لجسمي وقالي : شايفك سليم لا جروح ولا كدمات ، إيه الحكاية ؟!
قلت له : نفسي تشوف ستيف واللي جراله ، ده محتاج إعادة تأهيل على فكرة
بابا : دايما هو أس المشاكل وكأنه زعيم عصابة ، وأخوك توني خيبان ماشي وراه وكأنه تابع له ، على فكرة لو سيطرت على توني وقدرت تبعده عن ستيف هتبقى نص مشاكلك اتحلت
أنا : أنا فعلا باعمل كدة ، وهخلي عمي كودي يساعدني
بابا : مش محتاج اعرف ، واضح إن انت وأخويا هتقدروا تعملوا اللي انا مقدرتش أعمله
أنا : ده انت هتشوف العجب لما ترجع البيت بالسلامة
بعد ما بابا خلص فطاره قلت له : دلوقت معاد فطاري بقا ، وعشان بابا حبيبي كمان يرتاح
وروحت شايل الملاية وكاشف زبه الجميل ونزلت على بيضانه أمصهم وأمتعهم وشويه وطلعت عند راس زبه امصها وأدلعها ، بصيت عليه لقيته مغمض وبيطلع آهات ومستمتع بدأت أحطه في بوقي وامصه وأدخله في زوري ، كان طعم زبه مالوش مثيل ، احلى طعم زب دوقته في حياتي ، قعدت أمص مدة طويله ، أكتر من المرة اللي فات ، لما حسيت إنه طول ، بليت صباعي وبدأت ألعب له في خرم طيزه لقيته اتنفض وبدأ يترعش ، وشوية ونزل كمية لبن ماكنتش لاحق ابلعهم من كترهم ، لدرجة إن اللبن نزل على دقني ، لما زبه بدأ ينام عدلت نفسي ومسكت مناديل مسحت بيها اللبن اللي على دقني
اتنهد وفتح عينيه وقالي : أنا كدة هتعود إن الفطار يبقى بالطريقة دي
قلت له : مش الفطار بس ، ده كمان الغداء والعشاء وبعد الوجبات الخفيفة وبين الوجبات كمان لو تحب ، بس انت تقوم بالسلامة وترجع بيتك
ضحك وقالي : كدة إنت اللي هتتعب من الجري بيني وبين كودي
قلت له : لا ما أنا عامل حسابي إني أنام معاكم انتوا الاتنين مع بعض ، أو على الأقل مع اللي هلاقيه فاضي منكم
بابا ضحك وقالي : بموت فيك وفي خفة دمك
خلصت قعدتي مع بابا وسيبته ومشيت ، وقررت أعمل شوية صلصة حارة على طريقتي أخدهاله معايا جنب العشاء على الأقل تغير له شوية من طعم أكل المستشفى ، وأنا في الطريق لمحت المأمور ماشي بعربيته في الاتجاه المقابل فشاورت له بايدي ، لقيته ابتسم ابتسامته اللي تهوس وشاور لي بإيده هو كمان
رجعت البيت كان الجو هادي ، فدخلت أوضة المكتب حطيت الحاجات اللي اشتريتها ، وبعدها دخلت أوضة بابا روقتها من البهدلة اللي اخواتي عملوها فيها ، وبعد ما خلصت ركبت قفل على باب الأوضة عشان اخواتي ما يناموش فيها تاني
دخلت المطبخ وبدأت اعمل الهوت صوص ، وأنا شغال لقيت توني داخل من الباب الوراني ، حسيت إنه خايف وقلقان ، فضلت باصص عليه ، لقيته دخل الحمام ، استنيته لما خرج وقلت له : تحب أصب لك اي مشروب ساقع
لقيته بيقولي : ستيف قالي ما اتكلمش معاك
أنا : هو انت لازم تعمل كل اللي ستيف يقولك عليه ، إنت مش صغير عشان تمشي وراه ، ما تنساش إن انت عندك 26 سنة والفرق بينكم في السن مش كبير عشان يقولك تعمل ايه وما تعملش أيه
بص لي ومعرفش يقولي أيه فخرج ، روحت أنا متصل بصديقتي الممرضة أعرفها إني مش هقدر أروح المستشفى أغدي بابا ، فقالت لي على أجمل خبر وهو إنهم فكوا الدعامات المعدنية من جسم بابا وبيقوموه عشان يحاول يمشي ويحرك جسمه ، شكرتها وقفلت معاها وبصيت على حلة الفلفل لقيته بيغلي ، كان عمي داخل من الباب وبيشم الريحة لقيته بيقولي : إيه الريحة الجميلة دي ، عارف بقا كدة محتاجين خبز الدرة (وصفة أمريكية تشبه الكيك ولكنه مالح)
أنا : طب ما هو في الفرن
لقيته مبتسم أوي فقلت له : مالك يا عمي في إيه
عمي : لا أبدا ، بس كنت عايز اعرف انت قولت ايه لتوني (بصيت له باستغراب فقالي) أصل بعد ما خرج من البيت لقيته بيتكلم مع ستيف ، بس ما اسمعتش بيقولوا إيه لبعض ، لكن كنت شايف ستيف متنرفز أوي
أنا : كل اللي قلتهوله إنت بقيت كبير واعمل اللي انت عايز من غير ما تكون تابع لحد
عمي : وهو ده بالظبط اللي ستيف مش عايزه ، وبالطريقة دي أنت بتضغط عليه من كل ناحية
أنا : إنت بس اتعامل مع توني كويس ، وبكدة هتبقى عملنا كماشة لستيف
عمي : عايز الحق ، أنا مكنتش أعرف إن توني عنده طيز جميلة ومليانة بالشكل ده ألا لما شوفته بينيكك ، وبتهيألي كدة إني هجر معاه ناعم
أنا : واضح إنك تعبان ، لو تحب نبقى نريح سوا في مخزن الاسطبل الليلة
لقيته عمي ابتسم لي وهز لي راسه ورجع يشوف وراه إيه في المزرعة
قعدت في المكتب اشتغل وماشوفتش حد منهم طول النهار ، كنت قاعد بارتب أفكاري وأدور على الأخطاء اللي كانت بتحصل عشان اتلاشاها وأشوف ازاي أوفر فلوس ، وقدرت فعلا أكتب شوية أفكار ممكن تساعدنا في الفترة الجاية ، بس لازم أقعد اتناقش فيها مع عمي وبابا قبل ما أبدا في تنفيذها
بصيت في الساعة لقيت الوقت جري ومعاد العشا بتاع بابا قرب ، فقمت لميت اوراقي ، ودخلت المطبخ وأخدت العشاء بتاع بابا وركبت وروحت المستشفى ، ولما وصلت الطرقة اللي فيها أوضة بابا شوفته ماشي على مهله بمشاية ومعاه ممرض بيساعده ، واتفاجأت إن اللبس اللي على بابا مفتوح من ورا ، وطيزه المعضلة الجميلة مكشوفة وكله شايفها
مشيت وراه وقلت له : واضح إن الليل جه ، طالما شوفت بدر التمام قدامي
بابا لف لي راسه وطيزه بانت أكتر فالممرض لاحظ راح بسرعة مربط الخيوط وقفل الضهر ، وبابا حاول بكل صعوبة ولف بالمشاية لحد ما بقى وشه في وشي
بصيت على الممرض لقيته شاب في الثلاثينات ، وواضح إنهم مختارينه معضل وقوي عشان يقدر يشيل المرضى ، ولما لف لي لاحظت إن في بروز واضح بين رجليه ، ده غير إنه وسيم وجذاب
لقيت بابا بيقولي وهو مبتسم : وأنا أقول إيه كل الناس اللي ماشين ورايا دول ، واضح إنهم كانوا مستمتعين بالعرض
مش عارف ليه كنت مركز مع الممرض ، وكنت حاسس إنه مثلي ، قطع تركيزي كلام بابا وهو بيقولي : واضح إنهم ما يعرفوش إن أنا اللي سايبها مفتوحة عشان يتفرجوا براحتهم
لقيت الممرض بيقول : أنا آسف جدا ، مخدتش بالي إن اللبس مفتوح كدة
بابا قاله : ولا يهمك ، يعني اللي هنا هيشوفوا إيه ، ده أنا طيزي عجزت وكرمشت
ضحكنا من كلام بابا وبعدها الممرض قدم لي نفسه وعرفت أن اسمه فيكتور ، وأنا قدمت له نفسي واتعرفنا على بعض ، بعدها قعدت على الأرض وأنا ببص على رجل بابا ، فقالي : إيه يا ابني في أيه ، بتدور على إيه ؟!
قلت له : لا أبدا ، أنا بس حبيت أتأكد إن مفيش حاجة تانية بانت منك وانت بتتمشى ، وخصوصا إن اللبس ده قصير جدا ، وصدقني مكنتش هبقى مستغرب لو شوفت حتة لحم طويلة بتتمرجح في الهوا
لقيت الممرض ضحك وقال : ده لو كان ده حصل ، ده كانت الناس هتبقى طوابير عشان يتفرجوا
لقيت بابا بيهزر وقال : إنتم قاعدين تتريقوا على رجل عجوز مريض
الممرض : ده لو الطول ده مرض ، فياريته كان معدي
ضحكنا كلنا ، وبعدها سندنا بابا ورجعناه أوضته على مهله وقعدناه على حرف السرير واول ما قعد اللبس اترفع جامد وبقا أغلب زبه مكشوف ومدلدل من على السرير ، فهزرت معاه وقلت له : لو محتاج مساعدة في رفع الحاجات التقيلة دي ، فبيتهيألي إن ده جزء من وظيفة فيكتور
لقيت فيكتور بص لزب بابا وسكت شوية وبعدها قال : بس الأوزان التقيلة دي أنا للاسف مش متعود عليها
بابا قالنا : تصدقوا أن انتوا الاتنين اوساخ ، وأنا هقلق على نفسي منكم
فيكتور : بس عايز الحق ، هو شكله ما يتشبعش منه
أنا : بقولك أيه يا فيكتور ، أنا لسة جديد هنا وما اعرفش حد لسة ، ممكن لما تفضى تبقا تيجي تتعشى معانا ، ونفسي أعرفك على عمي ، شبه بابا في حاجات كتير (لما قلت كدة كنت ببص على زب بابا)
فيكتور : ده شرف ليا طبعا
بعدها ساعد بابا إنه يرفع رجله من على الأرض وينيمه على السرير وكانت عينيه بتاكل زب بابا ، ونفسه كمان كان قريب منه لدرجة إن بابا لاحظ فبدأ زبه يقف
فيكتور : طب أنا شامم ريحة أكل جميلة أوي ، أنا هاروح أجيب أطباق عشان تعشي والدك
بعد ما خرج لقيت بابا بيقولي : أيه الحكاية إنت هتشتغل قواد لعمك ولا إيه ؟ ولا بتشغل عمك عنك عشان تفضى لي ؟!
روحت مقرب من بابا ، ومديت إيدي من تحت الملاية ومسكت زبه الكبير وأنا بقوله : تصدق فكرة حلوة وعجبتني ، وشكلي هاعملها
في اللحظة دي لقيت فيكتور دخل ، واكيد شافني وانا ماسك زب بابا ، فقلت له : معلش يا فيكتور ، ممكن اطلب منك طلب
فيكتور : خير !
أنا : أنا محتاج ارجع البيت ، فهل من الممكن إنك تساعد بابا وتعشيه
فيكتور : أكيد طبعا ، ده من صميم شغلي .
أنا : طب معلش في حاجة كمان ، المفروض كنت هحمي بابا النهاردة فهل تقدر انت تحميه ؟
وأنا بقول كدة بصيت بطرف عيني على بابا لقيته مبتسم وزبه بيترعش فرحان تحت الملاية
فيكتور : أكيد طبعا
أنا : بس خلي بالك عشان لما بابا بيستحمى بيبقى عنده خنقة وكبت وعايز اللي يفك عنه
لقيت فيكتور بص على العمود اللي رافع الملاية وقالي : لا ما تقلقش ، أنا هخليه يفضي كل الكبت اللي عنده
أنا : طب ما تنساش تقفل الباب بالمفتاح ، وتعلق يافطة ممنوع الازعاج ، عشان محدش يقطع عليه حمامه من اخواتي ولا اي حد من المستشفى
فيكتور : ما تقلقش ، أنا فاهم طبعا ، وعارف أن وقت الحما ده بيحتاج خصوصية
لقيت بابا بيقول : على فكرة أن بحب استحمى قبل ما آكل
قلت لفيكتور : لو ريحت بابا في الدش بتاعه ، هاضطر أسيبلك الموضوع ده بعد كدة ، بس وري بابا شطارتك
لقيت فيكتور غمز لي وقال : ده في عيني ، وهخليه ينبسط ويرتاح على الآخر
أنا : وأنا عارف إنك قدها وقدود
كنت مبسوط بأني لقيت حد يريح بابا ، رغم إني هفتقد لبنه ومص زبه ، بس أنا فعلا بالي مشغول بحاجات كتير ، وعايز أرجع البيت قبل اخواتي ما يخلصوا شغل ويرجعوا
رجعت البيت وحضرت العشا لأربع أشخاص ، وعلى الساعة 6 كان عمي واخواتي دخلوا البيت فقلت لهم : أنا حضرت العشا ، اللي عاجبه يقعد ياكل واللي مش عاجبه هو حر
كان واضح على ستيف إنه متردد ومحتار يقعد ولا لا ، بس في الاخر قعد وفي ثواني كان توني وستيف خلصوا الأكل ، ولاحظت إن في نظرات كدة بين عمي وتوني من تحت لتحت
بعد ما كله شبع قلت لاخواتي : من النهاردة تنضيف البيت هيتقسم علينا احنا الثلاثة ، وأنا اللي هبدأ النهاردة ، مش تأكلوا وانضف لكم
قمت لميت الاطباق وحطيتها في الحوض عشان اغسلها ، وتوني وستيف قاموا عشان يناموا في أوضة بابا واول ما ستيف شاف القفل اللي عليها سمعته بيقول : آه يا خول يا متناك
ورجع لي المطبخ وسألني : مين اللي حط قفل على أوضة بابا
قلت له : أنا اللي عملت كدة ، بيتهيألي إن عندكم أوضتكم تناموا فيها ، محدش ينام في أوضة بابا الا لو بابا أذن بكدة
ستيف : إنت مصر تدخل في كل صغيرة وكبيرة
وسابني وراح على أوضته وكانت اللحظة اللي أنا منتظرها لما يفتح أوضته ويتفاجيء بمنظر الزبالة اللي فيها
واول ما فتح الباب سمعته بيزعق وبيقول : إيه الزبالة دي كلها ، ماشي يا ابن المتناكة أما وريتك
ورجع لي المطبخ تاني وقالي : إيه اللي عملته في اوضتنا ده
أنا : جمعت لك زبالتك إنت وأخوك اللي كانت مالية البيت ، قلت إنتوا اولى بيها من اي حد ، ما هي بتاعتكم
صرخ وقالي : وأنا انام فيها ازاي كدة
أنا : محلولة خد إكياس زبالة ولم فيها زبالتكم ، ولو مش هتقدر في اماكن كتير تنام فيها ، زي الاسطبل ، أو قدام البيت على الحشيش برة مثلا ، كل اللي يهمني إن في قاعدة جديدة لازم تلتزموا بيها اللي يوسخ حاجة ينضفها ، وإلا هتلاقيها في سريرك أو متقدمالك على الأكل
كان توني واقف بيبص علينا ولما سمع الحوار لقيته راح جاب إكياس الزبالة ودخل الأوضة
فقلت لهم : ما تنسوش تفتحوا الشبابيك وتشغلوا المروحة عشان أي ريحة وحشة في الأوضة تخرج
دخل توني أوضته ووراه ستيف وكنت سامع برطمة وشتيمة ، واستنيت شوية ورحت لهم وقلت لتوني : لو عندك اطباق مش نضيفة يا توني ابقى هاتها اغسلها لكم رأفة مني ، بس الكلام ده النهاردة بس
وأنا واقف لقيت عمي جه وقف ورايا يبص عليهم وضحك وقال : إيه القرف ده ، دي لو زريبة خنازير هتبقى أنضف من كدة
وكمل كلامه بنبرة أنا فهمتها وقال : أنا ورايا شوية شغل في مخزن الاسطبل أنا رايح أخلصه وهقعد هناك شوية
لقيت توني ابتسم ووشه احمر والنشاط دب فيه وبدأ يشتغل بسرعة ويلم الزبالة في الاكياس ، ويروح المطبخ يحط الاطباق الوسخة في الحوض ، ويرجع تاني يكمل نضافة وبسرعة كانت الأوضة نضفت والمروحة مع الشبابيك خلت الروايح المعفنة بدأت تخرج
رجعت المطبخ وعمي خرج راح المخزن وشوية ولمحت توني خارج من الباب اللي بيودي على المخزن وشوية ولمحت لمبة المخزن منورة ، ففهمت إن عمي جابه تحت منه ، وخصوصا إن عمي قالي إن طيز توني عاجباه
وأنا باغسل المواعين سمعت صوت الدش شغال فعرفت إن ستيف بيستحمى ، اول ما خلصت جبت مرهم كدمات وروحت الحمام فتحته ودخلت ، وكان ستيف قافل على نفسه كابينة الدش والبخار ماليها لدرجة إني كنت شايف خيال جسمه
كانت قاعدة الحمام جنب الدش والحوض على جنب والدش على الجنب التاني ، فقعدت على غطا القاعدة مستني ستيف لما يخلص
أول ما قفل المايه وخرج من تحت الدش ولقاني قاعد اتخض وقالي : إنت ورايا ورايا ، ولا لك مزاج تتفرج على زبي
ابتسمت وقلت له بتهديد : إنت ناسي إني شوفته ودوقته قبل كدة لما دخلته فيا غصب عني واغتصبتني ، لو كنت ناسي أفكرك
لقيته كشر وادني ضهره ومسك الفوطة ينشف جسمه ، ولأنه أبيض كانت الكدمات اللي حصلت له في جسمه لما ضربته بالبندقية مزرقة جامد ، فقلت له : أنا جبت المرهم عشان أدهن لك الكدمات اللي في ضهرك ، يمكن تعقل وتبطل تفكر في أذية غيرك
ستيف : على أساس إنك قلقان عليا
أنا : بطل زناخة مخك دي شوية وخليني أساعدك
فتحت المرهم وبدأت احط منه على كتفه وادلكه ، كان رافض في الأول بس لما حس إنه ارتاح ، هدي وساب لي نفسه ، فبدأت أدلك له جسمه لحد ما وصلت لوسطه قعدت على الأرض وبقت طيزه الجميلة قدام وشي فقلت له : في شوية كدمات على طيزك هدهنالك
لقيت بيقول : ما اعتقدش إني لو قلت لك بوس طيزي ، إن دي حاجة تزعلك ، مش كدة ولا إيه ؟
روحت ماسح إيدي في الفوطة وماسك خد طيزه بوسته ونقلت على خد طيزه التاني وبوسته
لقيته بيقولي : إنت بتعمل إيه ؟!
أنا : مش إنت اللي طلبت مني أبوس طيزك ولا رجعت في كلامك
كنت نازل بوس في طيزه بنعومة فحسيته مبسوط من اللي باعمله ، وسمعته بينهج ، ولما لقيته ساكت وماطلبش مني أبطل
روحت مدخل مناخيري في النص وفاتح طيزه ومدخل لساني ألحس له خرمه ، لقيته بيطلع آهات وميل سنة لقدام ، بدأت ألحس خرمه الضيق وهو كل مدي بيميل وأنا أزود في اللحس ، لحد ما ميل خالص وآهاته بقت مسموعة
بصراحة طيزه جميلة ، وكنت مستمتع بلحسها جدا وهو بدأ يفتحها أكتر فكان بيفتح لي مجال إني أتمكن من كل جزء في طيزه وبقيت ألف لساني حوالين خرمه وهو بقا نايم على الحوض وفاتح رجله وبيطلع آهات مبينه قد إيه هو مستمتع ومبسوط لدرجة إن خرمه بقا يفتح ويقفل من كتر المتعة وهو كان بيزق طيزه ناحية بوقي ولساني ،
بعد شوية مسكته من وسطه ولفيته ، وبقى زبه قدام وشي واقف وشادد على آخره لدرجة أن عصايره الشفافة بدأت تنزل قطرات كريستال على طول زبه ، فلحستها من أول بيضانه لحد راس زبه بعدها بصيت له وقلت له : تحب أمص لك ؟
لقيته ضغط على سنانه وقال : ماشي
أول ما حطيت زبه في بوقي وقفلت عليه ، سمعته بيطلع آه واضح أوي إنها من جواه ، فبدأت أمص زبه وأمتعه كما يجب ، لحد ما بقى بيصرخ من المتعة
كنت بتعمد أدخله في زوري عشان يحس بالمتعة اكتر وكنت كل ما أعمل كدة هو يصرخ وانا ماسك بيضانه بدلكهم وألاعبهم ، وبعد شوية حطيت صباعي على خرمه وبدأت أدلكه وحبة بحبة كان صباعي كله جوة طيزه وبيدلك له البروستاتا
ومرة واحدة لقيته مسك راسي وضغط عليها وبعدها زبه ينفجر بشلال لبن في زوري وهو بيصرخ من المتعة ، ما سيبتش زبه إلا لما اتأكدت إني شربت كل اللبن اللي نزل منه وزبه بعدها نام خالص
بعدها مسكت زبه النايم وفي نفس الوقت ماسك بيضانه بايدي التانية وقلت له : مش شايف إن بالرضا أحسن من اللي بالغصب
كان على وشه حيرة باينة مش عارف يفضل معاديني ولا يصفى من ناحيتي وقف ساكت ثواني وبعدها شد الفوطة وقالي : بس يا مصاص الازبار
وقفت على باب الحمام وقلت له : في ملايات نضيفة على فكرة
ستيف : أنا عارف مكان الملايات ولا انت ناسي إنت كنت عايش هنا من قبل ما تيجي وتزحمنا
أنا : لا إنت فهمتني غلط ، أنا قصدي إن في ملايات نضيفة في المجفف أنا لسة غاسلها ، هتبقى أفضل لو أخدت واحدة تفرشها على سريرك ، إحنا أخوات مهما كان ، ويهمني راحتك
بان عليه إنه اتكسف من كلامي فسيبته وروحت المطبخ أشرب شاي مثلج ، بعد شوية جه بالهدوم الداخلية وخد ملاية من المجفف ورجع أوضته من غير ما يبصلي
فضلت قاعد لوحدي شوية ونسمة الهوا جاية من الباب الوراني والجو ده ساعدني إني أفكر في اللي ممكن أعمله عشان أنقذ المزرعة ، وايه اللي هعمله لما بابا يرجع البيت ، وخصوصا إنه قرب يخف تماما
ما حسيتش بالوقت ، بس قطع السكوت اللي أنا فيه ، صوت حد داخل من الباب الوراني لما بصيت لقيته توني ، اتفاجيء بيا وأنا قاعد فوشه احمر من الكسوف ودخل جري على الحمام
بعد شوية لقيت عمي داخل من نفس الباب ، وكان باين عليه إنه مبسوط ، فصبيت له كوباية شاي مثلج ، فقعد قدامي وخد الكوباية وخد منها شفطة وبصلي وهو في لمعان غريب في عينيه
فقلت له : سيدي يا سيدي ، واضح إنك انبسطت ، ها ناوي تحكي لي ولا إيه ظروفك ؟
خد شفطة تانية وقالي : كنت متأكد أن الواد ده على تكة ، ونفسه يتناك
أنا : يعني فتحت الواد
ابتسم جامد وقالي : واضح أن الواد ده كان نفسه يتناك من زمان ، بس كان خايف من ستيف ، لأني مجرد ما قلعته وبدأت أسيحه وابعبصه والحس له صدره وبعدها نزلت على طيزه ألحصها فكان **** لي نفسه خالص ومش معترض على اي حاجة باعملها فيه ، هو صحيح لما دخلت فيه اتوجع شوية في الأول بس مجرد ما طيزه خدت على زبي كان مش عايزني اطلع زبي من طيزه ولا كان راضي يسيبني لدرجة إني نزلت فيه 3 مرات وكان عايز تاني وما شبعش
رفعت حاجب وقلت له : ايه الحكاية هو أنا مش مالي عينك ولا ايه ، أنا كدة أغير
عمي : لا يا حبيب عمك ، هو أنا استغنى عنك
أنا : عايز الحق الواد طيزه سمينة ومغرية وجميلة ، أنا نفسي احط زبي كله جواها
عمي : بصراحة بعد ما مليت طيزه بلبني ، وريحت جنبه لقيته مسك زبي وقعد يلعب فيه وقالي إنه أول مرة يشوف زب ضخم كدة ، فأنا قلت له إنك إنت زبك قد زبي إن ماكنش أكبر منه ، لقيته سرح في كلامي زي ما يكون عجبته الفكرة ونفسه يجرب زبك
أنا : معنى كدة إنه مهدت لي الطريق ووسعت طيزه للنيك
عمي : أنا بس بتمنى يسيبني انام بالليل براحتي لأني خايف الاقيه جاي لي بالليل عايزني أنيكه تاني
أنا : لا مش هو اللي هيجي ، في واحد تاني عايز يبقى في حضنك الليلة ، اتمنى تكون مستعد له
عمي ابتسم وقالي : كنت بتعمل إيه بعد ما سيبناك ؟!
أنا : كنت باعلم ستيف ازاي تكون المتعة الصح ، مصيت له زبه بطريقة تخليه يجي بكرة يترجاني عشان أمص له تاني
عمي : مهما كان خد حذرك منه
أنا : لا ما تقلقش عليا
خلصنا كلام وبعدها عمي سابني وراح ينام ، وأنا قعدت شوية افكر في حياتي اللي اتغيرت 180 درجة لدرجة إني مبقيتش أنام كويس من ساعة ما جيت ، لما زهقت قمت دخلت مكتب بابا أتابع شغلي
بعد كم ساعة سمعت باب اتفتح واتقفل بهدوء وبعدها باب تاني اتفتح واتقفل فعرفت إن توني راح لعمي يمتع نفسه بزبه
بعد حوالي ساعة أو ساعتين سمعت باب أوضة عمي بيتفتح فجريت بسرعة ناحية أوضة عمي لدرجة إني كنت هاخبط في توني في الضلمة ، وكان عريان خالص وبيفتح باب أوضته
فقلت له وأنا بقفل الباب تاني : ازيك يا توني ، إيه كنت فين كدة ؟
ما نطقش بكلمة ولا بص لي حتى
رحت مقرب منه ومحسس على طيزه ومدخل صباعي في خرمه لقيته واسع ومليان لبن
فقلت له : هو انت كنت عند عمك كودي ؟ لبنه مالي طيزك ونازل على فخادك (وروحت مدخل صباعي كله في خرمه)
وكملت كلامي وقلت له : على فكرة هو ناكني أنا كمان ، عشان كدة أنا عارف قد إيه زبه الكبير لما بيدخل في الطيز بيدي متعة ما تتوصفش
وروحت ماسك إيده وحطيتها على زبي اللي كان واقف وعلى آخره وقلت له : انت وستيف متعتوني قبل كدة ، أظن من حقي أرد لك جميلك وامتعك أنا كمان ولا ايه ؟
كان ماسك زبي وبيفرك فيه وكأنه بيشوف حجمه قد أيه وبعد شوية قالي : ماشي أنا موافق
كنت لسة حاطط صباعي في خرمه وبنيكه بيه وأنا بقوله : بكرة لو لك مزاج هستناك في أوضتي ، عندي خرطوم ممكن يطفئ النار اللي في طيزك الجميلة دي
لقيت وش احمر وابتسم بكسوف : فقربت من ودنه وقلت له : أنا عايز أمتع لساني بخرمك قبل ما أدخل زبي فيك ، عشان كدة أتمنى إنك تجي لي بدري شوية
بص لي بعيونه الواسعة وكان زبه بدأ يقف فحسيت إني كلامي على إني هاكل طيزه هيجه فقلت له : واضح إننا هنقضي وقت طويل مع بعض بكرة ، أنا هستناك
سابني ودخل أوضته وهو مبتسم وأنا دخلت أوضتي نمت ومع شقشقة الفجر صحيت وقلت أجهز الفطار والقهوة ، شوية عمي واخواتي صحيوا من ريحة الاكل اللي كانت مالية البيت
وهما قاعدين على الفطار ، كان توني عمال يبصلي أنا وعمي كودي من تحت لتحت وهو مبسوط ومبتسم ، لكن ستيف كان قاعد مكشر وباين عليه الضيقة ، أما عمي فكان قاعد بيشوف ازاي الدنيا بتدور حواليه وأنا كنت سبقتهم وفطرت فقعدت أشرب قهوتي واتفرج عليهم وهما بيفطروا
وبعد ما ستيف فطر قال لعمي كودي : بقولك يا عمي أنا لاحظت أن السور اللي في المرعى البعيد آيل للسقوط ، عايزين نعمله النهاردة
عمي : يا ريت ، أنا كانت كل مشكلتي إني شغال لوحدي
ستيف : تمام ، احنا الثلاثة مع بعض هنقدر نخلصه قبل وقت الضهر
لقيت عمي بص لي ، ورفع حواجبه ، ففهمت قصده ، بأن ستيف بدأ يتغير ويهتم بالشغل
فقلت لهم : أنا عندي شوية شغل في المدينة هخلصه واروح أشوف بابا ، بس متقلقوش هاجيلكم بدري واعملكم الغدا
لقيت ستيف من غير ما يبص لي قال : احنا مش عايزينك أصلا ، يا ريت لو لك حبيب مستنيك ترجع له وتريحنا منك
أنا : أنا فعلا كان ليا حبيب ، بس خلاص مبقاش في لأنه اتقتل
بصولي كلهم وباين على وشوشهم الصدمة ولقيت عمي بيقولي : أنا آسف مكنتش أعرف
أنا : مفيش داعي للأسف ، ده كان قذر جدا ويستحق الموت
بصولي باستغراب وهما مصدومين من كلامي ولقيت ستيف بيقولي : ويا ترى قبضوا على القاتل ؟
أنا : لا محصلش ، أصل في المدينة سهل جدا إن أي حد يعمل جريمة يفلت منها
توني : هو اتقتل ازاي ؟!
أنا : في الفترة اللي اتقتل فيها كنا بقالنا فترة ما تقابلناش ، فكل اللي حصل عرفته من الجرايد ، هو بعد آخر مرة قابلني فيها لقيته قاطعني مرة واحدة ، وأنا كنت متخيل أنه هيظهر ويطلب مني نعيش مع بعض ونتجوز ، لكن لما شوفته بعد فترة لقيته بيقولي إنه هيتجوز ويخلف ويخلف عيال ويعيش حياة طبيعية لأنه صعب يعيش مع واحد متناك زيي ، وعاملني معاملة وحشة جدا
على أي حال اللي عرفته ، أنه جاله رسالة على موبايله من حد تقريبا يعرفه بيتفق معاه يتقابلوا في مكان معين ، وهو واقف مستني حد عدى بعربية وقف جنبه فلما ميل يبص من شباك العربية يشوف مين ، اتضرب بالنار في وشه فطب ميت
لقيت ستيف اتخض وقال : يا ربي
ولأن الدنيا كانت ليل والمكان فاضي فمحدش شاف اللي حصل ، وهو محدش عرف عنه حاجة الا تاني يوم الصبح لما لقوه مرمي في الشارع ، في الحالة دي بيعرفوا نوع المسدس اللي اتضرب بيه وبيحاولوا يعرفوا القاتل عن طريق المسدس
(كانوا كلهم باصين لي ومركزين معايا) بس الغريبة أنهم لقوا تاني يوم عربية محروقة على بعد كام شارع من الشارع اللي اتقتل فيه صاحبي ، والنار كانت واكله العربية بكل الأدلة اللي فيها ، ولما دوروا على صاحب العربية اكتشفوا أنها مسروقة ، واللي سرقها دورها عن طريق توصيل الأسلاك مش بالمفتاح ، عموما ياما بتحصل حوادث زي دي في المدينة ، ومسيرهم يعرفوا القاتل ويقبضوا عليه
محدش منهم نطق بكلمة ، شوية ولقيت اخواتي قاموا وخرجوا يشوفوا شغلهم
لقيت عمي استناهم لما خرجوا وقالي : الكلام اللي انت بتقولوا ده من تأليفك ولا حصل بجد
أنا : ليه بتسأل ؟!
عمي : أنت خوفت اخواتك باللي قولته ، ومش عارف ليه حسيت انك تعرف كل التفاصيل ، واحنا هنا الحاجات دي غريبة علينا ، أنا بصراحة جسمي قشعر من اللي أنت قلته
رفعت حواجبي وسكت ، فكمل كلامه وقالي : بقولك ايه يا أندي أنا حبيتك ومعنديش استعداد تبعد عني تاني ، أنا عارف ان انت لا يمكن تقتل حد حتى لو كنت عارف ازاي تفلت بعملتك صح ولا إيه ؟
بصيت ورفعت حاجب واتنهدت وسكت شوية وقلت له : صح يا عمي
عمي : ماشي يا ابني ، خلي بالك من نفسك
وسابني وخرج يشوف اللي وراه
عاش يسطى اروع م قرأت
 
  • عجبني
التفاعلات: smsm 705
قصة رووووووعة مستني التكملة
 
  • حبيته
التفاعلات: smsm 705
جميله جدا وممتعه فانتظار باقي الاجزاء
 
  • حبيته
التفاعلات: smsm 705
جميله اوي بجد انا فعلا منتظر الباقي يا ريت متتاخرش علينا بجد من احلي القصص😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
 
  • حبيته
التفاعلات: smsm 705
ياريت متتأخرش فى باقى الاجزاء
 
  • حبيته
التفاعلات: smsm 705
الجديد أمتي ياعم
 
  • حبيته
التفاعلات: smsm 705
قصة رووووووعة مستني التكملة

جميله جدا وممتعه فانتظار باقي الاجزاء

جميله اوي بجد انا فعلا منتظر الباقي يا ريت متتاخرش علينا بجد من احلي القصص😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

ياريت متتأخرش فى باقى الاجزاء

الجديد أمتي ياعم
عاجز عن الشكر ، وأتمنى أن الجزء الخامس يعجبكم
 
تم أضافة الجزء الخامس
 
  • حبيته
التفاعلات: smsm 705
اتمنى أنا ينال الجزء الجديد اعجاب الجميع
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%