NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,843
مستوى التفاعل
11,725
نقاط
18,325
الحلقة الاولى



لا اعرف من اين البداية ولا أدرى متى النهاية، لكنها الحكاية بكل تفاصيلها واحداثها وشخوصها.

متى بداء كل هذا؟ اليوم اتممت عامي ال ٣٥ وبعد خمس سنوات من زواجي ب "ليلى". البداية كانت فترة مراهقتي حيث كنت على مشارف اول فصولي الجامعية حاصل على مجموع محترم في الثانوية العامة ساعدني على الالتحاق بكلية الهندسة بجامعة القاهرة التي تخرجت منها بتقدير امتياز في تخصص البرمجيات وهندسة الحاسبات .. تفاصيل مملة؟ نعم قد اتفق معك عزيزي القارئ، لكن هل هناك حكاية بغير تفاصيل! ..

أستطيع ان اقول انه بظهور نتيجة الثانوية العامة بداء القفص الاسري تخبو قيوده عن *** ظل أهله يحوطه بسياج من الرعاية الزائدة عن الحد في حين والخانقة في احيان اخرى. بالطبع كانت المدرسة الاعدادية والثانوية متنفس ولكنها كانت مدرسة دولية يرتادها ابناء اسر تسكن اعلى الطبقة المتوسطة والطبقات التي تعلوها. كان بالمدرسة العديد من التجارب والانفتاح على بعض المواضيع الجنسية المحرمة في مجتمعنا على الجميع وليس ******* فقط وكم كان يزيد استغرابي لهذا الامر كلما زاد عداد عمري وزادت حصيلة معرفتي. فالجنس شيء اساسي كالطعام الذي ناكله كل يوم ونتغنى في مذاقه وتنوع اصنافه لكن لا نستطيع ان نفعل المثل مع الجنس لا يمكن لرجل فضلا عن امرأة ان يتحدث عن تجربة جنسية لذيذة قضاها او حتى قبلة حميمية خطفها هو وصديقته خلسة بعيدة عن الانظار، الجنس هو طعام ضروري للإنسان لكن يجب ان يتناوله في صمت وانا لا يتحدث عنه مع احد ويا حبذا لو اظهر انه لا يقترب منه .. هكذا هو مجتمعنا يا سادة، يعشق المتلحفين بالفضيلة حتى لو كانت فضيلة زائفة ..

بالمدرسة خَبِرتُ العديد من الاشياء واطلعتُ على العديد من المقاطع الجنسية التي كانت متداولة بين الطلبة وسمعت عن الكثير من العلاقات بين الطلبة والطالبات خصوصا في دوائر الشلل التي نستطيع ان نقول عليها "اللي مقضينها". بالطبع كنت اتطلع إلى الالتحاق بإحدى هذه الشلل لكن دائما كان هناك نفور منهم تجاهي وكأن تفوقي الدراسي كان وبالا عليا وجعلني أبدو في اعينهم غير لائق لان اكون ضمن حظوتهم او ان اكون تحت حمايتهم التي كانت تُكفل لكل من ينضم للشلة. كان عزائي الوحيد هو انني كنت اراهم يجرون كالأرانب المذعورة خارج اسوار المدرسة امام طلبة المدرسة الحكومية المقابلة لمدرستنا وكنت ارى رؤوس وزعماء هذه الشلل يفرون تاركين زميلاتهم إذا بداء بعض الصيع (كما يطلقون عليهم) من هذه المدرسة التحرش بهن خشية انت تنتهي المشاجرة التي تنتج عن اصابة احدهم بخدش او جرح سطحي لملاحهم الثرية او ملابسهم الوثيرة. كانوا يعلمون ان طلبة المدرسة الحكومية "مستبيعين" ولا يعنيهم ان ذهبوا إلى اهليهم ممزقي الثياب او مصابين بجروح لأنهم سيعودون في اليوم التالي بحشد مِن منْ سيتربصون لمن اعتدى عليهم لينال عقابه ولينالوا انتقامهم ويستردوا كرامتهم.

كان أحد هؤلاء الصيع "مصطفى" ابناً ل "عم أبراهيم" حارس بناية سكنية متوسطة الطول بأحد شوارع ميدان لبنان بالمهندسين. هذه البناية التي كنت اسكن في طابقها الثالث انا "حمدي"، وامي "سامية" سيدة المجتمع وعضوة بارزة بنادي الصيد بالمهندسين، وابي "شاكر" العضو المنتدب بأحد الشركات المتعددة الجنسيات بالقرية الذكية.

كان وجود مصطفى بالمدرسة الحكومية المجاورة لمدرستي يبعث الطمأنينة في نفسي لأنه وإن لم تكن بيننا صداقة، لكن كان دائما يتدخل ان حدثت اي مضايقة لي انا و "ليلى" زميلتي بالصف وجارتي بالسكن ونحن في طريقنا إلى موقف الباص الذي يقلنا إلى المنزل قبل ان يستكمل هو طريقه اما سيرا على الاقدام او محطة اتوبيس النقل العام الذي يركبه ان ملَّ من السير او حركته شهوته للقفز داخل الاتوبيس المزدحم عله يحظى بفريسة تستلم لتحرشاته وتستجيب قهرا او رغبة لقضيه الملتصق بمؤخرتها حتى يأتي وطره ويقذف او تاتي محطة وصول احدهم ويغادر الاتوبيس.

هل سمعت عزيز ي القارئ وعزيزتي القارئة او رأيتم يوما الطائرات الورقية يدوية الصنع؟ بصفتي مهندس أستطيع ان اقول ان هذه الطائرات هي معجزة هندسية على بساطتها وبساطة ادوات صنعها. في الاحياء الشعبية والفقيرة حيث لا يجد ******* والمراهقين رفاهية الذهاب الى محلات مثل ToysRus لشراء لعب باهظة الثمن وقبل غزو الالعاب الصينية رخيصة التكلفة وبخثة الاثمان، سوى صناعة الطائرات الورقية واللعب بها فوق أسطح منازلهم في الصيف إذا اتت رياح مناسبة تحملها إلى السماء. الاعجاز من وجهة نظري ان هؤلاء الأطفال كان بإمكانهم ان يصنعوا شكل مسدسي متقن الزوايا والاطوال ويصنعون ذيلا من الخيط والورق يناسب حجم المسدس بدقة متناهية وينصبون هرما من الخيط مرتكزها على احد مثلثات المسدس باطوال دقيقة تتصل قمة هرمه بخيط طويل ملفوف على بكرة من الخشب او البلاستيك للتحكم في الطائرة عن بعد .. مرة اخرى تفاصيل مملة؟ اعذرني فانا عاشق لزمن اصبح ذكرى اتحرك لها عشقا وحنينا ..

كما اسلفت هذه الطائرات الورقية كانت قاصرة على الاحياء الفقيرة والشعبية، لكن بفضل مصطفى ابن عم ابراهيم بواب عمارتنا حلقت احداها في سماء ميدان لبنان الحي الراقي بالمهندسين وكان مركز القيادة والتحكم هو سطح بنايتنا التي لم تكن شاهقة ولكنها كانت مناسبة من وجهة نظر مصطفى لتكون محطة اقلاع طائرته وهبوطها. كم صيفا مر ومصطفى يمارس هذه الهواية فوق بنايتنا لا أدري فقلما نحتاج إلى الصعود للسطح الذي يتكون من عدة غرف لكل شقة غرفة تستخدمها لأغراض مثل تخزين الاثاث او الاغراض الزائدة عن الحد واحيانا لنشر الغسيل اذا تعطل مجفف الملابس. كان معظم مرتادي السطح هم العاملون لدى اصحاب الشقق وبالقطع عم ابراهيم وكما اخبرتكم ولده مصطفى.

بعد ان تقلصت قيود والدي وقل الخناق بعد حصولي على مجموع محترم بالثانوية العامة مكنني من تحقيق رغبتهما في الالتحاق بكلية الهندسة بداءت اتحسس طريقي بعيدا عن البيت. أصبح مسموحا ان اخرج وحدي لملاقاة اصدقائي بالنادي الذي كانت زيارتي لهو مقصورة على اصطحاب ابي او امي له في ايام العطلة الاسبوعية. أصبح مسموحا لي الذهاب الى السنيما مع اصدقائي وليد وبيتر جيراني ببنايات تسكن نفس شارع بنايتنا. هل اخبرتكم من من اصدقائي الاثنين أكثر خبرة ودراية بالأمور التي كنتُ أجهلها؟ نعم انه بيتر فهو يكبرني انا ووليد بعامٍ كما ان لديه مساحة أكبر من مساحتنا على الحركة والتجول والانفتاح على تجارب لم يتح لنا التعرض لها. فقط كنا نسمع منه قبل وبعد انتهاء تمارين السباحة في النادي.

كان اول اجتماع لثلاثتنا بعد ظهور نتيجة الامتحانات بكافيه قريب من شارعنا. كان الاجتماع اشبه باحتفال مصغر وكان بيتر سعيدا ان وليد سيزامله له في كلية الاعلام حيث رسب في عامه الاول بالجامعة فأتيحت له ان يجلس وصديقه وليد على مقعد واحد بمدرجات الكلية ليس ببعيد من كلية الهندسة حيث كانت وجهتي. طلب بيتر شيشة وقهوة لنفسه وطلبت لنفسي عصير مانجو وطلب وليد مياه غازية. حاول بيتر ان يجرئني انا ووليد لتجربة تدخين الشيشة لكن كلانا كان يموت في جلده خشية ان يصادف لحظتها مرور أحد اولياء امورنا او اقرباء قد يشوا لهم بجريمتنا - بالقطع من وجهة نظرهم - ورفضنا التقاط اللي من يده مرات ومرات وهو في كل مرة يسمعنا بعض التعليقات الساخرة ويطعن في رجولتنا -من وجهة نظره بالقطع- وأننا لازم ننشف ونجمد كدة. بعد انقضاء سهرتنا دس بيتر في يدِ كل منا سيجارة من علبة يحتفظ بها في جيبه. دس وليد ما اخذه في جيب بنطاله سريعا معلنا ان استعداده لتجربتها بيعد عن اعين الناس ووالديه. اما انا فقاومت قليلا ولكن انهارت حصون مقاومتي مع تزايد ضحكهم وسخريتهم من اثناء عودتنا حتى امتعض وجهيا حقدا ونقمة عليهم وقبل ان اغير اتجاهي صوب مدخل بنايتي طلبت من بيتر ان يعطني السيجارة مرة اخرى فمد يده بها في فرحٍ وسرور ودرستها في جيبي وانا في طويتي نفسي لا اعلم ماذا سأفعل به لكني اخذتها.

يقولون ان الثمرة الفاسدة تصيب بقية السلة ولكنهم اغفلوا ان كل الثمر لابد ان يفسد ولو بعد حين طالما لازم السلة. لن تبقى ثمرة صالحة طوال الوقت إذا لم يستهلكها أحدهم، فقط بعض الثمرات تفسد قبل بعضها ولكن بالنهاية الجميع يفسد.

اخفيت سيجارة بيتر ولا اعلم ماذا سأفعل بها، فكرت ان اتخلص منها وارميها من البلكونة حتى لا يدري أحد إذا صادف وعبث بسلة المهملات. لكني تراجعت وقررت ان ابقيها حتى الصباح واقرر مصيرها. قبل ان أغفو تقلبت بسريري يمنى ويسرى أفكر وأفكر كما اعتدت ولكن هذه المرة ليست متعلقة بمعادلات الكيمياء ومسائل الفيزياء والتفاضل والتكامل والاختبارات والدرجات. هذه المرة كنت أفكر بسيجارة بيتر هذه اللفافة الورقية البيضاء التي تحتضن تبغ فكرتي عنه انه ضار ويسبب امراض صدرية كما اشيع عنه ولكن ملايين البشر ينفقون اموالهم حتى يسحبوا دخانه وينفثوه. عجيب امر الانسان لا يشتهي الا مايضره ولا يسعى الا لما هو محرم عليه. كان بإمكاني ان اتخلص من السيجارة وازعم انني دخنتها امام بيتر ووليد ولكن بداخلي شيئا يخبرني انه يجب ان أدخنها واختبر ماذا تصنع برؤوس من يدخنونها. كانت السيجارة كالشجرة المحرمة التي ان اكلت منها سوف اطرد من جنة البراءة واهبط على ارض الانحلال والسفور. من يتمنى ان يبقى بريء ابد الدهر لابد ان يخرج من طورٍ إلى طورٍ آخر، لكن اي طورٍ انا مقبلٌ عليه!

حزمت امري وقررت ان أدخنها أيا كانت العواقب، لا لم أكن بهذه الجراءة بعد ولكني قررت ان أدخنها دون ان يفتضح امري تماما كما ينوي وليد الذي أخبرني انه دخنها بالحمام ولكن الشك والريبة اعتلى وجه والدته عندما دخلت الحمام ووجد فيض من معطر الجو يملأ جنباته وهي تعلم تمام العلم ان رش معطر الجو ليس من شيم وليد فحاصرته بالأسئلة من كل جانب ولكنه استطاع ان ينجو. البشر لم يصلوا إلى ما وصلوا له اليوم الا عن طريق التجارب والاستفادة منها، ومن لا يستفيد من تجارب الغير هو أحمق وبالقطع انا لست أحمق او بعبارة ادق ام أصبح أحمق بعد.

كان البديل الآمن من وجهة نظري هو ان اأخذ سيجارتي واصعد بها إلى سطح بنايتنا وأدخلها في ركن منزوي لا يجرحه شباك او سطح بناية مجاورة. بعد حصة الغذاء قرابة الساعة الخامسة قررت ان امضي في طريقي وان أعرج إلى مصيري المحتوم وقدري الذي كان ينتظرني فوق السطح. نعم انه مصطفى ابن عم ابراهيم الذي فوجئت بوجوده فوق السطح يمسك بكرة الخيط ويوجه طائرته الورقية لتتناغم ما الرياح واتجاهها. لم يكن مصطفى جزء من خطتي ولكن كلانا كان جزء من خطة اخرى لم نكن نعلمها بعد.

وقت أتأمل مصطفى وهو يتحكم بهذه الطائرة الورقية ببراعة لم اعهدها ولم أكن اعرفها من الاساس. كان بالنسبة لي وقتها مثل توماس اديسون مخترع المصباح الكهربائي وكنت مبهورا بهذا الاختراع. لا اعلم كم من الوقت مضى قبل ان يلتفت مصطفى اليا ويدرك انني موجود، بالطبع نسيت امر سيجارتي وبقيت ساكنة جيب الشورت البرمودة الذي كنت ارتديه هي وعلبة الكبريت التي اخذتها خلسة من مطبخ منزلنا. التفت ابراهيم ناحية الزاوية التي كنت أقف بها مبحلقا في السماء اتابع طائرته، تفاجأ بالبداية لكن مع مرور الوقت أحس بالزهو والفخار وهو يراني مبهورا بما يفعل، قبل ان يقترب مني ويحدثني:

م: ازيك يا حمدي، عامل ايه؟ مبروك النجاح صحيح.
انا: **** يبارك فيك، انت عملت ايه صحيح؟
م: نجحت الحمد لله بس جبت مجموع ضعيف، مش عارف هلحق تجارة ولا لا
انا: لا ان شاء **** تجيلك الكلية اللي بتتمناها

لاحظ ابراهيم تعلقي بالطائرة اثناء الحديث فغير وجهته لها

م: تحب تجرب؟

ومد الي الخيط والبكرة ولكنني فزعت فانا لستُ خبير وانتابتني رهبة شديدة وكان هذه الطائرة تحمل ركاب وانا اشعر بمسئولية تجاههم.

انا: لا انا معرفش وممكن تقع مني

اجبته وانا يعتلي وجهي بعض من القلق والرهبة

م: ايه المشكلة ما توقعها، هعمل غيرها، منا كدة كدة كل كام يوم تبوظ مني طيارة او حد يصيدها مني واعمل واحدة تانية.

وقعت كلمة "يصيدها" على اذني كالصاعقة. مين يصيدها؟ وكيف يصيدها؟ هل هناك حرب ما تدور في سماءنا لا نعرف عنها شيئا؟

انا: مين ده اللي يصيدها يصيدها ازاي يا مصطفى؟

ضحك كثيرا قبل ان يرد علي:

م: هنا مفيش حد بيطير غيري بس في ميت عقبة مطرح مانا ساكن شباب كتير بيطيروا الاسطح بتاعتهم ويقعدوا يرموا على بعض بالخيط لحد الطيارات ما تشبك في بعض واول ما يشبكوا كل واحد يلم الخيط بأسرع ما يمكن واللي يقدر يمسك طيارة غيره يبقى صادها .. وساعات الطيارتين يشبكوا ويقعوا الاتنين على سطح حد تاني ويأخذهم هو وهكذا.

كان يبدوا عليه انه يشرح شيئا اعتيادي وطبيعي لكن بالنسبة لي كان الامر اشبه بوصف المعارك الحربية والخطط العسكرية التي سمعنا عنها في معارك كالتي خاضها طارق ابن زياد او نابليون بونابارت.

انا: يااه كل ده بيتعملوه بالطيارات دي؟
م: واكتر كمان، ممكن في مرة، لو تحب، اخدك معايا افرجك. انا بس النهاردة جيت اطير هنا علشان هاروح مع ابويا مشوار كمان شوية فقولت اطير هنا عبال ما يخلص.
انا: اها، وبتمشي بيها في الشارع ازاي دي
م: لا دي انا عملتها هنا وسايبها في قوضة هنا على السطح وعندي غيرها في البيت وعندي خوص وورق وخيط هناك علشان لو حبيت اعمل غيرها.
انا: ياه ده واضح ان الموضوع كبير
م: طب تعالى جرب متخافش
انا: لا يعم لحسان اضيعهالك
م: بقولك ولا يهمك لو ضاعت، طب اقولك تعالى امسك الخيط من هنا وانا هقف وراك ببقية الخيط والبكرة علشان لو حصل حاجة اتصرف انا.

كان اقتراحه مقبولا ويبعث بعض الطمأنينة حيث انني لن اكون سوى مساعد طيار او طيار مبتدئ برفقة طيار خبير قادر على الامساك بزمام الامور حال انفلاتها والتي كان انفلاتها أسرع مما كنت اتخيل. اقتربت من مصطفى وامسكت الخيط من موطئ اشارته ووقف هو خلفي يمسك ببقية الخيط وبكرته.

كان الامر اشبه بمغامرة لا تقل حماستها عن مغامرة تدخين سيجارة لأول مرة في حياتك بعيدا عن اعين الناس. اخذت أحرك الخيط يمينا ويسارا طبقا لتوجيهات مصطفى الذي كان ممسكا بالدفة بإحكام واستطاع ان يتفادى العديد من المطبات التي كدت ان اضيع فيها الطائرة وبعد كل مطب كانت اثارة المغامرة تزيد وكان عليه يقترب أكثر مني حتى يحكم امساكه بالدفة. تواصل اقترابه مني حتى أصبح ملاصقا لي، كان طوله تقريبا مثل طولي اوي يزيد علي بضع سنتيمترات. كان مضطرا ان يلتصق بي ويمرر يديه من أسفل ذراعي ليمسك الخيط بيديه وتكون امامهم بمسافة صغيرة يدي. هذا الالتصاق كان بمثابة النار التي اشتعلت بحقل من القمح في يوم حار وجاف. لما انتبه لوضعنا التشريحي في بادئ الامر ولكن مصطفى قد استحضر من الوهلة الاولى مشهد الاتوبيس المزدحم والتصاقه وتحرشه بالراكبات. وبالرغم من انه يعلم تمام العلم ان الذي يقف خلفه ذكر لكن هذا لم يمنع الشهوة من ان تجد طريقها إلى زبره الذي حفزته طراوة طيزي وهو يتحرك فوقها بطريقة شبه متناغمة ونحن نقود الطائرة سويا او هكذا كنت اظن.

فقد أهمل الطيار الاساسي الطائرة كليا وانشغل بشيء اخر، ولولا ان الطيار المبتدئ قد اكتسب بعض الخبرة لسقطت الطائرة في اللحظة التي انتصب فيها زبر مصطفى على اردافي الطرية والتي لم يكن الشورت الصيفي الذي ارتديه سوى محفز لإبراز مدى طراوتها. فقد مصطفى التركيز تماما فيما افعله انا بالخيط وامسك هو بشيء اخر. امسك بوسطي واخذ يسدد ضربات خفيفة بزبره فوق طيزي. رويدا رويدا تسارعت ضرباته وبداءت اشعر بها وبداءت اشعر ان هناك شيء يسدد نحو طيزي وأدركت للمرة الاولى أنى امسك الخيط وحدي وان مصطفى قد تركه تماما.

كنت في حيرة من امري، هل اسعد بنفسي لأنني استطعت ان اتحكم بالطائرة بهذه البراعة ام اخجل منها واتوارى خجلا من مصطفى الذي تركت له طيزي يعبث بها هكذا كما يفعل الرجال بالنساء! ياللغرابة، لقد صعدت هنا كي اهجر حديقة الطفولة إلى حديقة الرجولة وأدخن السجائر كما يفعل الرجال -بفرض انها فعل رجولي اصلا- وانتهى بي الحال ان يصنع بي ما يصنع بالنساء واي نساء! اللائي يقفن عاجزات عن الدفاع عن أنفسهن والزود عن مواطن عفتهن! لم أستطع ان اصرخ كما تصرخ بعضهن احيانا لو اتتهن جراءة. ولم أستطع ان ادفع مصطفى بعيدا عني واصفعه كما تفعل بعضهن لو استجمعن شجاعة.

فقط تركت الخيط من يدي وافلتُ الطائرة وانا اشعر باهتزازة مصطفى القوية وهو متشبث بكل قوته بوسطي غارسا زبره الذي يرمي حممه كالقذائف وهو ملاصق طيزي حتى انني شعرت ان واحدة منها انفلتت وحاولت ان تصيب الطائرة الورقية التي اخذت الخيط وبكرته وحلقت بعيدا عن هذه المدفعية التي لم تجد شيئا تصيبه سوى رجولتي وكرامتي وكبريائي امام مصطفى الذي ما ان قضى وتره الا وأدرك حجم خسائره في هذه المغامرة والتي كانت بالقطع لا تذكر مقارنة بالمكاسب الجمة التي حصل عليها وسوف يحصل عليها لاحقا.



إلى اللقاء في الحلقة الثانية.







الحلقة الثانية



ليس اسوء من الوقوع فريسة للتحرش سوى عجزك عن احداث أي ردة فعل. لم تقوى على المقاومة لم تقوى على الصراخ لم تسطع الركض بعيدا! لم تفعل شيء سوى الانتظار حتى يفرغ المتحرش ماء شهوته ويعود إلى رشده لكنني لم اعود الى رشدي لم اعد كما كنت. اتدرون ما هو اسوء من ذلك؟ عدم القدرة على الحديث او البوح بما جرى، مع من ستتحدث وماذا ستقول؟ لم تعد طفلا حتى تشتكي ان أحدهم ضحك عليك واغواك، لقد وقفت بكامل ارادتك وتركت طيزك لابن البواب يعبث بها. كنت اتشفى كثيرا بزعماء الشلل في مدرستي واحد الصيع من المدرسة الحكومية يسبه وينعته بألفاظ خادشه لا يستطيع ان يتفوه بها امام فتيات شلته الرقيقات. ماذا لو علموا بان أحد هؤلاء الصيق وقف خلفي يحك زبره بطيزي الطرية حتى قذف لبنه الذي شعرت بسخونته وتسلل بعضه من خلال انسجة ملابسه وملابسي! يا لا فظاعة ما اقترفت يداي، حتى وان كان افراد هذه الشلل يحرجون من النطق بالألفاظ النابية الا انهم يستطيعون ان ينطقوها بداخلهم سيقولون "انني خول"، بل انا استطيع ان انطقها أيضا بداخلي "انني خول"، مصطفى نفسه اكيد يحدث نفسه بها "الواد ده شكله خول"،

عشرات بل مئات الأفكار تعصف براسي حتى أرهق ذهني تماما وغلبني النوم عشية واقعة تحرش مصطفى بي. كوابيس وهواجس عديدة طاردتني حتى افقت قرابة السابعة صباحا باليوم التالي على غير عادتي حيث استيقظ عادة قرابة الواحدة ظهرا كل يوم اثناء عطلتي الصيفية.

خرجت من غرفتي قاصدا المطبخ لأشرب كوب ماء وابحث عن شيئا اتناوله، في طريقي سمعت همهمات في حجرة والديا لا أدرى لماذا توقفت وبداءت استرق السمع! لماذا من الأساس يتهامسون، مرارا كنت امر بحجرتهم واسمعهم يتكلمون بصوت واضح، ثم انهم يعلمون تمام العلم انني من المستحيل ان استيقظ الان. وضعت اذني على الباب ولم اسمع شيئا واضحا فقط همهمات. فعلت شيئا لم أكن ابدا أتوقع ان افعله لكن يبدوا ان كل التوقعات أصبحت في مهب الريح ووتيرة المفاجئات أصبحت تتصاعد رويدا رويدا. انحنيت اختلس النظر من ثقب المفتاح الذي بالباب وكانت المفاجأة. وجدت امي محشورة بين ضلفة الدولاب المغلقة وابي، الذي يقف خلفها ويدفع زبرها بطيزها الشهية تماما كما كان يفعل بي مصطفى فوق السطح. لا لا ليس تماما فحتى وان كان ما أرى مفاجأة لي فانه يظل امر يحدث بين زوج وزوجته في إطار شرعي وحتى لو كان إطار غير شرعي فهو امر يحدث بين رجل وامرأة. انما ما حدث كان بين رجل ورجل آخر، نعم سمعت عن الجنس بين الرجال وشاهدت مقطعين او ثلاثة ولكنني ابدا ما كنت اميلُ اليه او أتصور يوما ان أكون أحد طرفيه فضلا عن كوني الطرف المفعول به وليس الفاعل. شرع قضيبي في التحرك والانتصاب، أخيرا شيء في بداء يتحرك خلاف الجمود الذي تلبسني منذ البارحة. لكني لم أدري هل انتصب زبري لما اراه يحدث بين ابي وامي ام لأنه ذكرني بما حدث بيني وبين مصطفى بالأمس!

قضى أبي وطره من أمي كما كان واضحا من تركه لها ملتصقة بالدولاب وذهب إلى حمام الغرفة الداخلي. انا أيضا قررت الذهاب إلى الحمام لأتعامل مع ذلك المنتصب بين فخذي، وقفت اجلخ زبري كي يلقي حمولته ويرتاح، اغمضت عيني استعيد مشهد ابي وامي، يالاوضاعتي ودناءتي، لكن ذلك لم يساعد كثيرا وقع بصري على سلة الغسيل ورأيت الشورت الذي كنت ارتديه بالأمس فوق السطح. لقد كان اول شيء اتخلص منه بعد تدنيس مصطفى لي ودخولي الشقة. لا اعلم ماذا حدث عندما وقع بصري عليه اخذت اجلخ قضيبه بقوة وقسوة وكأنني اعاقبه على عدم تذكيري بوجوده بالأمس، على عدم صياحه بصوت عالٍ "افق يا مغفل انت رجل، لا تقف هكذا كما تقف النساء عاجزات وتسمح لمثل ذلك الصايع ان يحك زبره بطيزك". كان وقع العقاب سريعا حيث القى ما به بقوة وغزارة لم اعهدها عليه. لا أدرى اكانت غزارة اللبن تلك المرة رسالة من عقلي الباطن لتذكيري باني رجل اما انها كانت إشارات استحسان لما حدث ويهيئني لذلك.

قبل ان اهم بمغادرة الحمام ألقيت نظرة أخيرة على الشورت، علها تكون نظرة الوداع لأنني قررت عدم ارتداءه ثانية. لكني تذكرت شيئا قد نسيته داخله.. نعم عزيزي القارئ كما انت ذكي او ذكية.. انها السيجارة التي كانت وبالا عليا القاه بيتر، اللعنة على بيتر وعلى وليد وعلى التدخين والمدخنين! ليتني ما اخذتها ولا خطوت باتجاه الشجرة الملعونة التي طردتني من جنة البراءة إلى الابد. دسست يدي التقطها وأدسها في جيب بيجامتي القطنية واعود متجها إلى غرفتي قبل ان تصادفني امي.

ماما: صباح الخير يا حبيبي
انا: صباح النور يا ماما
ماما: صاحي بدري يعني على غير عادتك
انا: حسيت بصداع امبارح ونمت بدري

يبدو ان كلامي أقلقها بعض الشيء فسارعت لاحتضاني وضم راسي إلى صدرها، كم كان هذا الصدر دوما مبعث للراحة والطمأنينة. ولكن هذه المرة لم أدري ماذا حدث، احسست كأن ماسا كهربيا أصاب مناطق الذاكرة بقلي فبت أرى ومضات من مشهدها وهي تعطي ابي طيزها ليغرس بها زبره، لا أدرى ربما كانت يداه تعتصر هذين الثديين فقد كان الجزء العلوي غير مظاهر من فتحة الباب. انها المرة الاولى التي الاحظ فيها كم ان امي تمتلك ثديين شهيين، كم انت محظوظ بهما يا ابي.

ماما: حبيبي انت مصدع من ايه؟ تعبان؟ تحب نروح لدكتور؟
انا: مفيش حاجة يا ماما متقلقيش يا حبيبتي انا دلوقتي كويس جدا
ماما: بجد يا حبيبي؟
انا: بجد طبعا هضحك عليكي يعني

أخيرا حررتني من براثن ثدييها وياليتها ما فعلت، فقد وددت لو أبقى بعض الوقت استشعر طراوتهما، هل اطلب منها ان تحتضني أكثر؟ لا لم اعد بالطفل الصغير بعد.

عدت إلى غرفتي ودخلت مباشرة إلى البلكونة الملحقة بها ومسكت هذه السيجارة اللعينة وهممت ان اقذفها بعيدا لان جلبت لي سوء الطالع. لكنني توقفت لحظة وسألت نفسي، هل تكبدت كل هذا العناء لأعود لبيتر ووليد في المساء وأقول لهم انني فشلت او أحاول ان اختلق كذبة سيكون سهل افتضاحها لو سألني أحدهم كيف كانت ردة فعلي بعد اول نفس.
قررت ان ارمي ما حدث وراء ظهري واعتبر انه مجرد ثمن "ليس بالقليل" وتجربة "ليست بالسهلة" لأتجاوز براءتي وطفولتي وافعل فعل الرجال وأدخن السيجارة الاولي في حياتي. حسمت امري وقررت انني سأعيد المحاولة مرة أخرى، ولكن كما ذكرت في الحلقة الاولى الاحمق فقد من لا يستفيد من تجاربه واخطأه. إذا انتهت تجربة الامس بهذا الفشل الذريع وكانت لها هذه العواقب الوخيمة فلابد لتجربة اليوم ان تكون ناجحة. اخذت أفكر وأفكر وأفكر ثم انتهيت إلى نتيجة ربما تكون قارئ العزيز والعزيزة وصلت لها، نعم لا مكان أمثل من سطح البناية لمثل هذا الفعل بأمان تام. حدثني عقلي، وربما خدرني بان ما حدث بالأمس لن تتوافر له نفس الظروف اليوم. مصطفى جاء فقد لأنه سيصاحب اباه إلى وجهة ما، إذا لن يأتي اليوم، إذا فما لم يحدث بالأمس سأفعله اليوم.

تماما كما بالأمس، في تمام الساعة الخامسة سحبت السيجارة وعلبة الكبريت ودسستهم في جيب بنطلون قطني خفيف ارتدي فوقه تيشيرت صيفي فضفاض وصعدت قاصدا سطح البناية أكثر تفاءلا من أي وقت. لكن قبل خطوات قليلة من بلوغ السطح شاهدته، نعم شاهدت خيط معلق في الهواء كما لو ان أحدهم يمسك به من طرف ومعلق هو بطائرة ورقية من طرف آخر. وقفت مبهوتا لبرهة، هل يكون مصطفى ثانية؟ ايعقل انه خدعني بالأمس وأنه يتردد يوميا على سطح بنايتنا ليمارس هوايته! ربما يكون أحد أبناء العاملين او الشغالات لدى قاطني البناية لديه نفس الهواية. على اية حال فإن خطتي أضحت في مهب الريح حيث انه أيا كان من يمسك بطرف هذا الخيط فلن أستطيع ان أدخن تلك السيجارة الملعونة في وجوده. قررت ان اعود ادراجي لكن شيئا ما استوقفني، حدثتني نفسي "حتى وإن ضاعت أحلام التدخين سدى فاقل القليل هو ان تواجه ذلك الصايع الذي انتهكك بالأمس وتلقنه درسا وتثأر لكرامتك المغدورة". كان حديثا حماسيا دفعني لأن التف مرة أخرى واواصل الصعود حتى النهاية.

كان هو من يلهو بتلك الطائرة الورقية حديثة الصنع، لا أدري اكانت هذه البسمة المرسومة على وجهه هي دليل ارتباك لرؤيتي مرة أخرى بعد عملته بالأمس ام هي بسمة ثقة بأنني استسغت الامر وأسعى إلى حدوثه مرة ثانية. يا ويلي ماذا فعلت، لقد اندفعت بعد حديث النفس دون ان أفكر كيف سأنتقم هل سأنقض عليه واضربه، هل اسبه وارحل، هل اسحبه عنوة وألصقه بأحد الحوائط وافعل به مثل ما فعل بي بالأمس او مثل ما كان يفعل ابي بأمي هذا الصباح. لم يكن لدي إجابة واضحة ولا خطة اسير وفقها، ومن يدخل المعركة بلا خطة لن يجد امامه سوى ان يكون مجرد رد فعل لخصمه ويصبح جزء من خطته.

م: حمدي ازيك عامل ايه؟

كانت هذه أولى خطواته فوق رقعة شطرنج تدور بيني وبينه، تحدث بثقة تدل على انه ليس مرتبك على الاطلاق. الان دوري في الرد.

انا: انا كويس الحمد لله، انت ايه اخبارك؟

كانت ردي مخيب للآمال ويذعن بأنني قد اخسر هذه المباراة أسرع مما كنت أتصور. حتى من تستلم للتحرش رغم ارادتها، لا تأتي في اليوم التالي تلقي التحية على من تحرش بها. احس مصطفى بالهدوء وان تواجدي ليس لاصطناع اية مشاكل.
م: انا تمام الحمد لله، شوفت يا عم اديني عملت طيارة جديدة بدل اللي انت ضيعتها امبارح

كأنه يعلمني اني آذيته كما آذاني واصبحنا مستويين، يا لا وقاحتك يا مصطفى ان كان هذا ما تقصده.

انا: معلش غصب عني الخيط فلت من ايدي

حقا ما أقوله؟ حقا انا من يعتذر منه وله؟ يا لا حماقتي وغبائي. ليتني ما استمعت لحديث النفس او طاوعتها.. أي نفس سوية تلك التي تضع صاحبها في هذا المقام الموحل، بالتأكيد هي ليست سوية.. ماذا!! يالا غبائي بالقطع هي ليست النفس السوية، انها النفس الامارة بالسوء هي التي نصبت لي هذا الشرك الذي لا اعلم كيف سانجو منه دون جرح المزيد من كرامتي وكبريائي!

م: ولا يهمك يا أبو حميد فداك ١٠٠ طيارة مش واحدة بس.. بس انت ايه حكيتك صحيح، رجلك اخدت على السطح اليومين دول؟ (القى سؤاله وعلى وجهه ابتسامة ذات مغذى)
انا: ابدا ان بس كنت طالع اتريض شوية في الهوا هنا علشان مكسل اروح النادي اليومين دول

كانت إجابة تبدو مقنعة غير انني لما اتريض حين صعدت بالأمس، لكنني قررت ان اتريض اليوم حتى انتهي من هذه المحادثة الثقيلة على قلبي وحتى يمر اليوم هادئ بلا عواصف وينتهي الامر برمته.

انزويت في ركن ليس بعيد من مقر قيادة مصطفى لطائرته الورقية واخذت امارس بعض التمارين الخفيفة حتى أؤكد له صدق ما تلفظت به سالفا.

م: مش عاوز تجرب الطيارة الجديدة النهاردة ولا ايه؟

حقيقة لا أدري أوقع سؤاله عليا كالصاعقة ام انني كنت اتوق لا يقدم لي هذا العرض. ظننت اني سارد سريعا بالرفض حتى احسم هذا الامر تماما ويلقيه من راسه للابد ويعلم ان ما حدث مجرد عارض حاكته لنا الظروف ولن يتكرر ولكن خاب في ظني مجددا.

انا: بلاش ياعم بدل اضيعهالك ازي اللي قبلها
م: ياعم قولتلك متقلقش، وبعدين منا هقف وراك زي امبارح علشان اساعدك

ما هذا الهراء الذي اخوض فيه، انه يلمح بل ربما يصرح بانه يريد ان يكرر ما حدث بالأمس، ويسالني ان كنت اريد ذلك أيضا! هل باي حال من الأحوال قد يظن خلاف ذلك لو قبلت دعوته؟ هل انا حقا اريد ان يتكرر ما حدث بالأمس؟

م: ها عوز تجرب ولا ايه؟

لم يمهلني الوقت الكافي للاخذ والرد مع نفسي، او ربما انها وعقلي الباطن قد حسما الامر وقررا ان يسلماني للصايع ابن البواب يعبث بي ويلهو كيفما شاء!

انا: ماشي بس ياريت تخلي بالك بقى علشان ميحصلش زي امبارح
م: لا متقلقش انا هاخد بالي كويس

استلمت طرف الخيط وتبوئتا مكاني امامه مباشرة، كان ظني انه سيباشر التصاقه بي مباشرة ولكنه لم يفعل. كأننا نعيد تمثيل مشهد سينمائي لم يرضى المخرج عنه من المرة الاولى وطالب ابطال المشهد اعادته مرة أخرى بإتقان اعلي من المرة السابقة. وقف مصطفى خلفي بمسافة ممسكا نهاية الخيط وبكرته، ونظرا لتزايد خبرتي فقد كانت المواقف التي تستدعي تدخله اقل من المواقف التي حدثت بالأمس. جال ببالي انه ربما لن يلتصق بي هذه المرة لأنه لا ضرورة لذلك وأن الامر برمته كان محض صدفة وانني ظننته يحاول الايقاع بي مرة أخرى.

بدء الهدوء يسكنني قليلا بعد ان كنت متوترا بادئ الامر واخدت استمتع باللعب بالطائرة الورقية. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلة إذ كانت العاصفة في طريقها إلى سطح بنايتنا. وجدت مصطفى يقترب مني رويدا رويدا بلا داعي او مبرر، سوى ما حاول هو اختلاقه بان يطلعني على بعض المهارات الجديدة في اللعب بالطائرة كأن تحاول ان تجلها تميل بشدة إلى اليمين او اليسار ثم تجلها تستقيم مرة أخرى بسرعة البرق.

في سبيل ذلك واصل مصطفى تقدمه حتى التصق بي تماما ومرر ذراعيه من تحت ذراعي وامسك الخيط بقبضة يديه التي تتلو قبضة يدي. هذه المرة جاء وزبره منتصبا بالفعل، غرسه مباشرة بين فلقتي طيزي فوق البنطال القطني ناعم الملمس. احسست بزبره يغوص بطيزي الطرية وكم كان الإحساس غاية في الاختلاف هذه المرة. نعم عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة كان الإحساس هذه المرة لذيذا، ربما لانني سعيت اليه مثلما سعى هو حتى وان بدى على مكامني انها تتصارع في قبول ما يحدث.

ترك مصطفى الخيط تماما، انه غير معني به ولا بالطائرة نفسها، انهما مجرد صنارة وطعم يصيدني بهم. هذه المرة طوقت يداه وسطي والتفت حول بطني وهو يدفع زبره للخلف والامام فوق طيزي الطرية. اراح ذقنه فوق كتفي الأيمن وسند خده الايسر على خدي الأيمن وبداء يهمس.. لا ادري لما الهمس، فلا أحدا سوانا فوق السطح، تماما مثل ابي وامي حين كانا يتهامسا وهما وحدهما بالغرفة. يبدو ان الشهوة تشجع على الهمس، او هكذا ظننت ..

م: ايه رايك يا حمدي، مبسوط وانت بتطير الطيارة؟ (رغم انه صايع لكن ليس وقحا بالقدر الذي ظننته)
انا: اااه انا عمري ما طيرت طيارة قبل كدة (كان ردي محمل ببعض الارتعاش في نبرة صوتي)
م: ليك عليا لو طلعت كل يوم لاخليك تطيرها لوحدك ( كان يتحدث ويده اليسرى شرعت في التحسيس على فخدي الايسر من الامام واليمنى طفقت تفعص في فردة طيز ولكن برفق)
انا: متشكر جدا يا مصطفى .. ااه

خرجت تلك الاهة تزامنا مع دفعة قوية من زبر مصطفى اصابت خرم طيزي مباشرة في الوقت الذي كانت يده اليمن ترتطم بزبري الذي اعلن انه موجود ولكن ليس لتذكيري برجولتي انما استمتاعا برجولة مصطفى. لم يعد مصطفى يحتمل أكثر من ذلك ولم يقبل ان ينتهي الامر كما انتهى بالأمس أيضا. فسحب الخيط بنفسه من يدي هذه المرة وألقاه في الهواء لتسحبه الطائرة وتعلن مغادرتها، كأنها كانت في مهمة عسكرية واصابت الأهداف الموضوع لها.

م: بقولك ايه كفاية على الطيارة دي كدة (وسحبني من يدي إلى ركنٍ منزوي على السطح لا يجرحه شباك او سطح بناية أخرى)
انا: في ايه مصطفى واخدني على فين، وليه ضيعت الطيارة (قلتها وانا اتبعه حيث يريد)

كانت وتيرة الاحداث اشد مما احتمال قدرتي على التفكير، كان اعتقادي ان الامر سينتهي نفس نهاية الامس ربما يزيد عليه بعض التحسيس والتقفيش لكن ليس اكثر من ذلك. الصقني مصطفى بإحدى الحوائط وامسك اردفي بإحكام وواصل دق فلقة طيزي بزبره المنتصب ويدٌ تقبضُ على أحد اثدائي واليد الأخرى تقبض على فردة من طيازي الطرية. تذكرت مشهد الصباح وكيف كان ابي يضرب طيز امي المربربة بزبره وهما مازالا بملابس النوم وكأنها وجبة الإفطار الجنسي بينهم. تلك الومضات التي تظهر لهذا المشهد كلما أغلقت جفوني تناغما مع طعنات مصطفى لطيزي كانت تزيد من شهوتي وتضاعف استمتاعي. بدأ مصطفى يفعل ما لم اتوقعه وما لم يفعله ابي بأمي في ذاك المشهد، بدأت يداه تتسلل داخل ملابسي لتعبث بحلمي بشكل مباشر. يدٌ تتنقل بين بزي الايسر والايمن وتتحسس بطني والأخرى تقبض على فردة طيزي اليمين وتتحس فخذي اسفلها.

ما كل هذا الذي يحدث وكيف انجرفت لهذه اللحظة، اللحظة التي القى فيها مصطفى اقوى قنابله في هذا اليوم. اللحظة التي شرع في مصطفى بإنزال بنطالي ولباسي إلى اسفل فخذي فوق الركبة مباشرة ويبدو انه قبلها قد فعل بالمثل لنفسه حيق احسست ان ثعبانآ ناعم الملمس يرقدُ فوق اردافي المتعرية.

انا: ايه اللي بتعمله ده يا مصطفى انت اتجننت؟ (وكأن مازال جزاء من عقلي لم تغمره الشهوة او بدأ يستفيق)
م: اثبت ياض ما تخفش (قالها وهو يحكم قبضته عليا وجثم بصدره فوق ظهري ليثبتني على الحائط)
انا: ممكن حدي يطلع فجأة وتبقى مصيبة (وكأن مشكلتي تتلخص فقط في اننا مكشوفون لدرج السلم ان شرع أحد في صعوده للسطح)
م: انا بطلع كل يوم في الوقت ده وبنزل الساعة ٨ ومفيش حد بيطلع، اثبت متخافش

قالها وهو يأخذ بيده من لعاب فمها ويحشر به احد أصابعه في خرم طيزي الذي كان لأول مرة ينفتح من الخارج، حتى اللبوس الطبي لم استخدمه او احتاجه قط على الأقل في الجزء الذي ادركه من عمري وتصل إليه ذاكرتي. كان شعورا غريبا ولكنه يحمل لذة اغرب.

انا: أي هتعورني يا مصطفى براحة
م: انت اللي هتعور نفسك بالحركة الكتير، سيب نفسك ياض ومتتشنجش علشان متتعورش
انا: حاضر حاضر بس براحة.

بدأت أرخي العضالات القابضة على خرم طيزي مما ساعده على ان يدخ اصبعين ثم ثلاثة، بدأ الشعور بالام يخبو والشعور باللذة يتصاعد. فجأة اخرج أصابعه التي أدت وظيفتها تما التأدية. لحظات وكان يأخذ المزيد من لعاب فمه ويدلك به زبره الذي بدأ يريح راسه فوق خرم طيزي مباشرة ويدلكها بهدوء مريح اصابني بخدر ارخى اعصابي التي سرعان ما تنبهت مع بداية دفعه لهذا العملاق بشكل افقي داخل طيزي التي كانت تستقبله بمقاومة شديدة ولكن كانت حصونها تسقط واحدة تلو أخرى محدثة مزيدا من التمدد في قطر فتحة الطيز لتستوعب هذا الغازي.

انا: ااه ااه براحة يا مصطفى انا حاسس اني اتعورت (قلتها وكان الألم بالفعل شديد ولكن لا ادري لما احتمله بكل هذا الرضى)
م: اثبت يا خول دلوقتي طيزك تتعود على زبري (وواصل دفع زبره للأمام حتى سكن كليا داخلي)

وقع كلمة "خول" على نفسي كان شديد، بل كان اشد وطئة من الم استقبال زبره داخل طيزي. انا ليست مجرد كلمة، انها لقب اعلم تماما في طوية نفسي انه سيلازمني طول العمر. واعم تماما انما مصطفى ما نطقها الا ليعلن انتصاره الساحق عليا وانه لم يعد هناك موطئ في لحمي وكرامتي الا ودنسته كل قواته التي اقتحمتني.

اخذ مصطفى يسحب زبره للوراء ويدفعه للامام بهدوء ليعلن بداية اخر مرحلة في هذه المعركة التي سقطت فيها كل قطع الشطرنج الخاصة بي ولم يتبقى سوى يتحرك عبثا بلا أي هدف منتظر اللحظة التي يقرر فيها الخصم القضاء عليه.

م:طيزك حلوة اوي ياض يا حمدي (يقولها وهو يولج زبره بوتيرة اسرع)
انا: اااه اااه اااه براحة براحة
م: براحة ايه يا خول دا انا لسة هرزع فيك جامد
انا: لا حرام عليك انا مش قادر

دفع مصطفى زبره للخلف ثم للامام بقوة شديدة ثم سكن، لا أدري اهي هدنة ام ماذا. تيقنت انه قرر الاستمتاع أكثر، خفف ضغطه فوق ظهري بعدما علم انني لن اقاوم او ابرح مكاني. تراجع للخلف خطوتين ساحبا طيزي للخف أيضا لينحني ظهري قليل ويرتكز بيديه فوق فلقتي طيزي ثم يتابع نيكه لي مرة اخرة بوتيرة اشد.

انا: اااه اااه براحة يا مصطفى حرام عليك مش قادر (صوت ارتطام جسمه بافخاذي كان يثيرني بشدة)
م: بس يا متناك طيزك دي لازم تتشرم من النيك (وواصل الرهز بشكل اسرع)
انا: اااه ااااه اااااااه اااااه
م: مبسوط يا خول وانت بتتناك
انا: ااه ااااه ااااه (مجرد تاوهات ولم ارد عليه)
م: رد يا خول (وصاحبها بصفعة قوية على طيزي)
انا: ااااي براحة يا مصطفى مش كدة
م: طب رد يا متنااك، مبسوط؟
انا: ايوة مبسوط مبسوووووط (لم اجد بدا من اجابته خاصة وانني فعلا مبسوط)
م: ااااه يا خول مش قادر طيزك ناااااااااااااااااااار

كانت هذه اخر كلماته قبل ان يغرس زبره بكل قوة بخرم طيزي ويثبته ومن ثم يهتز ااهتزازة قوية يصاحبها دفعات من حممه تملئ طيزي. شعور ان سائل دافئ يندفع بهذه القوة داخل أعماق طيزك لا يضاهيه شعور يكفي انه كان قادرا علي جعل زبري أيضا يلقي بحمولته من وطئة الشهوة وعدم القدرة على الاحتمال ويغرق الحائط وارضية السطح.

لحظات لم ادري كم دامت ومصطفى يركب فوق ظهري وزبره داخل طيزي بدأ في الانكماش. تكوم بعدها مصطفى على الأرض مستندا على الحائط بعد ان أعاد ملابسه إلى ما كانت عليه يلتقط أنفاسه. ظللت على وضعي بعدها للحظات حتى شعرت بشيء ينساب من فتحة طيزي على افخاذي.

شعور بالارتباك والخزي بدأ يعتليني وانا أقف هكذا مفلقسا طيزي عارية ينساب منها لبن مصطفى ابن عم إبراهيم البواب. مددت يدي ارفع بنطالي ولباسي استر بهم عورتي، فسقطت السيجارة وعلبة الكبريت على الأرض امام مصطفى الذي لم يتورع عن مد يده لالتقاطهم ووضع السيجارة في فمه واشعلها كخبير بطرق اشعالها ودخن ونفث دخانها بطريقة توحي بانه معتاد ومتمرس على ذلك.

لملمت شتات نفسي وتحركت ببطيء شديد جراء الانقباضات التي تحدث بين افخاذي والعار الذي احمله فوق اكتافي. غادرت السطح الذي صعدته لأقضي على ما تبقى من كرامة وكبرياء امام ابن البواب لأحصل على نشوة جنسية لم احصل عليها مطلقا وانا اشاهد عشرات المقاطع الإباحية واضرب امامها مئات العشرات. كان هذا هو المكسب الوحيد من هذه المعركة التي لم يكن بها أي تكافؤ إضافة إلى مكسب اخر غاية في الاهمية. الا وهو تخلصي من هذه السيجارة الملعونة التي كانت مثل حصان طروادة الذي استخدمه مصطفى لينتصر ليخدعني وينتصر علي وإن ام يكن هو من اهداه لي.


إلى اللقاء في الحلقة الثالثة.



الحلقة الثالثة





ينص قانون نيوتن الثالث للحركة على أن لكل فعل رد فعل مساوى له في المقدار ومضاد له في الاتجاه. أقدم مصطفى ابن عم إبراهيم البواب على فعل قوي، شديد القوة تجاهي وكانت ردة فعلي أيضا بنفس القوة غير انها كانت في نفس اتجاه فعله. حركني باتجاه الحائط فبدل من دفعه بالاتجاه العكسي اندفعت معه في نفس الاتجاه. تركته يعبث بي كيف يشاء يستخدم جسدي ليشبع شهوته، لكن الحقيقة انني لم اتجاوب معه لهذا الغرض، لقد تجاوبت لأنه بشكل او باخر كانت لدي أيضا نفس الرغبة والشهوة التي وددت اشباعها.

لم امارس الجنس قط قبل، فقد بعض الاستمناءات على مشاهد ولقطات اباحية من هنا او هناك. كنتُ اقتاتُ على الفتات من شهوة الجنس لم أكن اعلم أنى سأكون مدعو على وليمة كالتي أعدها لي مصطفى ابن البواب. لكن مهلاً هل هذا حقا كان الطعام الملائم لي؟! هل يعقل ان تكون طيزي هي مصدر اشباع الشهوة؟ هذا قد لا يتسق مع ما اتفق عليه المجتمع والناس في بلادي ولكن متى كان اجتماعُ الناس على شيء يعني انه الصواب. إذا كان اندفاع سيلٌ من المني في طيزي قد اجبر زبري على ان يأتي بشهوة لم اعهدها من قبل فما الضيرُ في ذلك. سيقول احدكم "الغاية لا تبرر الوسيلة"، نعم هذا ان كانت الوسيلة تنطوي على إيذاء الغير او الاعتداء عليهم. انما في حالتي مع مصطفى فالوسيلة هي اننا نحن الاثنين ارتضينا ما نفعل (وإن كنتُ حتى الآن لم أصرح له بذلك وادعي انه ضحك علي واستدرجني) ولم يلحق أية ضرر بأحد غيرنا.. او هكذا اظن..

تقوقعت في غرفتي ليلتها واليوم والليلة اللذان تلاها، أفكر واعيد حساباتي هل ما فعلت كان صحيح، كيف سأنظر في اعين مصطفى بعد ان ركبني وأفرغ ماءه داخلي، هل سيكون كتوم ام سيذهب ليستعرض ويتباهى بما فعل بين اصدقاءه الصيع (كما اعتدنا ان نظنهم). ربما يكون أحدهم قد قهر ظروفه الصعبة واستطاع ان يتسلل لنفس الكلية التي سألتحق بها مما سيجعلني عرضة للفضيحة او الابتزاز على اقل تقدير. لا أستطيع ان أنكر انني استمتعت حتى الثمالة ولكن كيف ستكون تكلفة هذا الاستمتاع! حتى وإن اقتنعت تمام الاقتناع ان ما افعله هو امر يخصني وحدي، لكن بالنهاية انا أعيش بمجتمع ليس لديه نفس القناعة. مجتمع لو عرف او سمع بما اقترفت سيصدر احكاما قاسية لن تصيبني وحدي وانما ستطال ابي وامي وعائلي بالكامل. ماذا افعل وكيف احتوي هذه المشكلة قبل انفجارها!!

كانت الساعة تشير إلى السابعة قبل ان يرهقني التفكير ويضغط البول على مثانتي ويجبرني على خروجي من حجرتي قاصدا الحمام. كما حدث اول أمس، عزيزي القارئ سمعت بعض الهمهمات بغرفة والداي مما استوقفني وجعلني انحني امام ثقب مفتاح الباب بعد بعض التردد من مواصلة هذا التصرف المشين. رأيت هذه المرة مشهد مغاير، كان أبي هو الذي التصق بضلفة الدولاب وأمي تجلس على ركبتيها بين رجليه تمسك زبره تدلكه بيدها اليمنى وتنقله بين الحين والآخر من فمها إلى ثدييها الذين كانا مضمومين بشدة خارج حمالة صدرها. كانت أمي تدخل زبره في فمها وتدور بلسانها حول رأسه ثم تخرجه من فمها وتغرسه بين بزازها قبل ان تمسكهم بيدها وتضغطه وتدلكه بهم. ااااااااه كم انت محظوظ يا أبي ما هذه الاثداء التي تقبض على زبرك، ما هذا يا أمي الذي تفعلين! ماذا ستقول طنط نادية او ابتسام او أي من عضوات الجمعية النسائية التي تقوديها بنادي الصيد لو رأوكي وأنتِ تفعلي هذا!

تتفن أمي في امتاع ابي بشكل لم أرى مثله غير بالأفلام الإباحية على علمي ان ما تفعله النساء بهذه الأفلام مجرد أداء تمثيلي مصطنع اما ما تفعله امي فهو أداء حقيقي خالي من الافتعال. انها تنظر بعيني أبي – وان كنت لا أرى جزئه العلوي – وهي تخرج لسانها وتمرره على زبره من الأسفل بداية من خصيته حتى فتحة راسه. هذه ليست سوى نظرة امرأة لعوب او عاهرة متمرسة على لعق الازبار. كان هذا يبعث قليلا من الطمأنينة في نفسي، انا لا أتلصص على امي، انما اتلصص على شرموطة شهية في قمة هيجانها تفعل كل ما في طاقتها لتمتع رجلها.

هل حقاً اغفلت هذا؟! اعذرني عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة فقد كان مشهد بزازها العارية خلابا ساحرا بالقدر الذي جعلني أغفل مشهد فخذيها المرمريتين الذي انحسر عنهما قميص النوم الأبيض الذي كان قصير بالأساس. افخاذها شديدة البياض والبضة كانت رائعة، أستطيع ان أقول انه لو اتيحت لي الفرصة لظللت الحسهما من مطلع فجر حتى الفجر الذي يليه. ااااااه كم صرت احسدك يا أبي على تلك الانثى التي تجلس بين قدميك،

اخذت حدة الموقف تتصاعد عندما رأيتها تلتف فجأة وتلقي بجسدها على أحد اضلاع السرير مرتكزة بقدميها على الأرض وهي تزيح قميص النوم وتعري طيزها أمام ناظري أبي. كان سطوع بياض طيزها لا يقل عن سطوع الشمس في يوم شديد الحرارة بشهر يوليو او أغسطس. يبدو ان القحبة – نعم لا أستطيع سوى ان أقول ان هذا تصرف قحبة – قد استبدت بها الشهوة وارادت زبر ابي ان يقتحم كسها، او ربما طيزها فقد صرت لا استبعد شيئا.

لا أدري متى حدث ذلك، ولكنني أدركت أنني قد اقحمت يدي داخل ملابسي ادلك زبري على هذا المشهد الغاية في الاثارة. ويبدو ان أبي قد قرر ان يفعل نفس الشيء وهو يشاهد زوجته اللبوة في هذا الوضع تترجى زبره – وربما أي زبر في هذه اللحظة – ان ينقض عليها وينيكها. ظلَّ ابي كما هو يجلخ زبره وهو يشاهدها تتلوى على السرير في مشهد ذكرني بمحمود عبد العزيز في فيلم سوق المتعة وهو مكتفٍ بضرب عشرة وهو يشاهد الهام شاهين تتعرى له، غير ان أبي لم يكن سجين محروم وأمي كانت تفوق إلهام شاهين جمالا واثارة.

قررت أمي ان تلقي بعض الضغط على ذكرها عله يستجيب ويتحرك نحوها ويعتليها. رفعت وسطها قليلا ودست يدها من الأسفل واظن انها كانت تداعب كسها امام ناظريه لتزيد من محنته واقامت راسها ناحيته وهي تعض على شفتيها السفلى وتنظر بعينها نظرة اغراء لم يحتملها أبي ولم أحتملها انا أيضا. قذف كلا منا من وطأة هذه النظرة والمشهد المثيرين للغاية، قذف أبي على أرض الغرفة بينما قذفت انا داخل ملابسي.

أنسحب أبي إلى حمام الغرفة الداخلي وترك أمي تتقلى على نار الشهوة بدون ماء يطفئها فقررت ان تعتمد على نفسها. بقيت على نفس الوضعية غير ان مقدار اهتزازتها قد زاد بشدة واحتكاك يدها بكسها قد تسارعت حدته وهي تعصر أحد ثدييها باليد الأخرى وانا أرى طيزها البيضاء المربرة تهتز صعودا وهبوطا بشكل مغري جعل زبري تدبُ في الحياة مرة أخرى ويقف قبل ان اقبض عليه بشدة اجلخه ثانية. علمت الان لماذا انسحب ابي بهذه السرعة للحمام، كان يعلم تمام العلم انه لن يقوى على مقاومة هذا المشهد وربما وقته لا يسعفه ان يستمر طويلا لان لديه ارتباطات ومسئوليات جسيمة. لم تعد أمي تحتمل الوضع، وربما هو ليس مثاليا لها كي تأتي بشهوتها. انقلبت على ظهرها واثنت احدى قدميها وركزتها على حرف السرير وابقت الأخرى كما هي مرتكزة على الأرض والتي كنت ممنونا لأنها كانت التي تسمح لي بروية يدها بوضوح وهي تنخر بأحد اصابعها داخل كسها. ما هذا الكس الذي اراه! هل ولدت به هكذا أملس وناعم ام انها تستخدم بعض المستحضرات السحرية لتجعله هو واوراكها الناصعة البياض بهذه النعومة. أسئلة عديدة قفزت إلى ذهني ولكنني قررت أن أرجاءها حتى لا تشغلني عن استمتاعي بتلك اللبوة الغارقة في شهوتها أمامي في منظر سأفعل كل ما بوسعي كي أواظب على رؤيته.

بابا: مش كفاية بقى كدة علشان تلحقي تحضريلي الفطار قبل ما انزل

كان هذا صوت أبي الذي خرج للتو من حمامه، ويبدو انه كان يحمل دلو من الماء البارد الذي القى به فوق امي. خارت كل قواها تمام على وقع جملته حتى القدم المثنية انفردت وسقطت على الأرض بجوار اختها ويديها قد القتهم للخلف كأنها تريد ان تلعنهما وتتخلص منهما لانهما لم تكونا ذاتا نفع او جدوى لحصولها على قذف يشبعها.

تحرك أبي ناحية الدولاب يبحث عن شيء يرتديه وأمي تنظر له من الخلف واكاد اجزم انها تلعنه في سرها. ربما انا أيضا العنه لأنه جعل زبري يفقد الإحساس بالشهوة الذي كان يخدر رغبته الملحة في التبول التي كانت أساس خروجي من حجرتي للحمام. كانت المثانة تأن بشدة لكنها احتملت قدر استطاعتها حتى تتيح لي فرصة الاستمتاع بهذا المشهد المثير. وكنوع من رد الجميل، تحركت على الفور قاصدا الحمام لأخلصها من ألآمها ولاتخلص أيضا من اثار القذف الذي أغرق ملابسي الداخلية تماما.

ملأت البانيو ماء ساخن ورقدتُ فيه لالتقط انفاسي واستعد للملامة والمناحة التي يعدهما لي ضميري بعد انقضاء السكرة. هل انت انسان طبيعي، كيف تجرأت على هتك حرمة وخلوة ابويك بهذا الشكل الدنيء. ربما تترك طيزك لمصطفى يتمتع بها ويمتعك ولكن هي طيزك وهو شأنك، اما ان تستبيح خصوصية الآخرين هكذا فهو شيء غير أخلاقي وهو شيء لم تنشأ عليه. وكم هي الأشياء التي تربينا عليها ونشئنا في كنفها وبعد ذلك ظهر لنا انها ليست سوى مساحيق يحاول المجتمع ان يجمل بها اخلاق ابناءه لكن سرعان ما تختفي وتتلاشى بمجرد ان يستيقظوا من طور الطفولة ويغتسلوا بماء الشباب.

بعض طرقات على باب الحمام من الخارج، اخرجتني من شرودي وأنهت حديث النفس.

ماما: حمادة حبيبي انت في الحمام؟ (يبدو انها قد مرت لتطمئن علي ولم تجدني بحجرتي)
انا: ايوة يا ماما شوية وهخرج، بس ممكن بعد أذنك تجيبيلي غيارات وتريننج علشان قررت اخد دش ومكنتش عامل حسابي.
ماما: عنيا يا حبيبي هجيبهم واسيبهملك قدام باب الحمام علبال ما اجهز الفطار.

نزعت سدادة البانيو ونهضت اكمل حمامي واغتسالي والتقطت الملابس النظيفة من امام باب الحمام فور انتهائي وخرجت قاصدا المطبخ.

انا: صباح الخير يا ماما
ماما: صباح الخير ياعيون ماما، صاحي بدري النهاردة برضه، دي تاني مرة في أسبوع كدة هبتدي اقلق عليك
انا: مفيش حاجة يا ماما تستدعي قلق، بجد لو في حاجة هقولك
ماما: طب انا بعمل شاي ليا ولباباك تحب اعملك؟
انا: لا ميرسي يا حبيبتي ان هعمل نسكافية زودي لي بس شوية ماية في البويلر.
ماما: عنيا يا حبيبي

انهت أمي ما كانت تصنع وتركتني بالمطبخ ومضت باتجاه حجرتها. لم أستطع منع نفسي من النظر على طيزها الرجراجة وهي تتحرك داخل بيجامتها الستان فضية اللون. كم انتي شهية يا امي.. عذراً عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة، هل حدثتكم عن امي بالقدر الكافي؟ لا؟ ارجو أن تتقبلوا اسفي على تلك الحماقة.

كما اسلفت في الحلقة الاولى، أمي "سامية" هي امراة – وقت الاحداث التي ارويها الان – بنهاية العقد الرابع من عمرها تقريبا ٣٨ او ٣٩ سنة. تنتمي لاسرة عريقة هجرت المنصورة أواسط القرن الماضي واتخذت من المهندسين مقرا لاقامتها، أي انها نشأت وترعرت بالقاهرة ودرست بها أيضا. تزوجت وهي في عمر ال ٢٢ تقريبا بعد انتهاء دراستها. أمي كما قلت سابقا، حسناء، بل شديدة الحسن. طولها تقريبها ١٧٠ سم وزنها قد يكون بين ال ٧٠-٨٠ كجم، بشرتها ناصعة البياض شعرها يشبه سنابل القمح عيناها بنية ورموشها تعطيها مظهر خلاب. قوامها متناسق بشكل يجعل من يقف امامها لا يدري أي بقعة من جسمها يركز عليها نظره. خارج المنزل، كالنادي مثلا، ترتدي ملابس انيقة تناسب المكان والجو والزمان، فبالصيف قد تجدها تلبس جويبة فضفاضة فوقها بلوزة رقيقة قد تظهر اول نحرها لكن بلا ابتذال وفوقه عقد شيك وشعرها منسدل على اكتافها وفوق رأسها قبعة انيقة تقيها اشعة الشمس. بالشتاء ربما تلبس جويبة من الصوف وفوقها بلوفر حريمي شيك فوقه بالطو انيق. وطبعا بالسهرات والحفلات تردي ما يليق بكل مناسبة منها.

بالمطبخ جلست اشرب قهوتي وانا اعيد التفكير واسترجع المواقف لاقف على خطواتي التالية، أهم ما يميز الانسان هو العقل، واهم ما يميز الناجح هو التخطيط. ودائما ما كان التخطيط هو دليلي للنجاح، نعم كنت اخطط يومي اثناء الدراسة واخطط مواعيد تماريني ومواعيد دروسي واي مادة اذاكر في أي يوم. حتى اثناء أداء الامتحانات كنت اضع خطة لكل اختبار، قراءة الأسئلة وتصنيفها، بأيهم ابداء وايهم اتركه للنهاية. لهذا كان النجاح والتفوق حلفائي وهذا ما اكسبني ثقة والدي وجعلهم يخففون قيودهم علي رويدا رويدا وربما هذا ما وفر لهم راحة البال ليفعلوا ما يفعلوه كل صباح قبل ان يشق أحدهم ريقه بكسرة خبز او شربة ماء. وربما هذا المجون كان دائرا طوال الوقت وانا فقط كنت عنه غافلا كما يعتقدون انني ما زلت غافلا.

ما دمتُ ارتضيت أن اتجرع من كؤوس الشهوة المحرمة سواء تلك التي كانت امام حجرة ابوي او تلك التي تجرعتها فوق سطح البناية، فلابد لي من اضع الخطة والمنهج إن اردت الاستمرار في هذا النهم. لا يمكن أن اترك نفسي لأهوائها ترتجل تحركاتها بلا دليل او مرشد يقيني الوقوع في المشاكل ويعرضني واسرتي للفضيحة.

وكما خَطَّ العلماء في العديد من كتب الإدارة، لابد ان تركز على الاولويات ثم الأشياء التي تليها. ما يحدث بين أبي وامي على أهميته الجنسية لي، ولكنه يأتي في صف الاولويات بعد ما حدث بيني وبين مصطفى وما سوف يحدث. ذلك أن المخاطر التي تحيط علاقتي بمصطفى تفوق مخاطر تجسسي على أبي وأمي. لذلك قررت ان ينصب تركيز على معالجة ما حدث اول أمس ووضع الامور في نصابها الصحيح – هذا ان كنت اريد تصحيحها من الأساس – والعمل على التأكد بأن ذلك سيبقى سِراً بيني وبينه.

أخذتُ أفكر بعضاً من الوقت حتى هداني تفكيري إلى أن المواجهة هي انسب الطرق لمعالجة مشكلة بين طرفين خاصة وانه لا تنازع بيننا حتى الان. فكلما حاول غوايتي اطعته وكلما حاول العبث بجسمي استسلم له، فحتما ولابد ان الموضوع سيكون بسيط وإن مناقشة منطقية بيننا ستفي بالغرض.. او هكذا كنت اظن..

حسمتُ امري وقررت تجاهل دعوة بيتر ووليد للعب الكرة ذلك اليوم في النادي، وانني فضلا عن ذلك سأتوجه إلى السطح في موعدي المعتاد لأتكلم مع مصطفى رجُلا لرجل – هذا ان كان يراني رجلاً من الأساس - ونصل إلى نتيجة ترضي طرفينا وتكفل لكل منا الأمان وعدم التعرض للأذى – هذا ان كان أصلا يشغلا تفكيره كما يشغلاني – وان يبقى الامر بيننا فقط.

يقولون دائما أن النظرية تختلف عن التطبيق، بمعنى أنه قد تضع كل الخطوات اللازمة لفعل شيئا ما وتحسب حسابات دقيقة لذلك، لكن وقت التنفيذ قد تفاجئك البيئة والعوامل الخارجية بما يربك الحسابات ويجعل التطبيق صعبا او ان يصل بك لنتائج مغايرة.

صعدت إلى سطح البناية وفي طويتي أنه سيكون حديث الرؤوس وأن الشهوة يجب أن تبقى جانبا، على الأقل حتى نضع النقط فوق الحروف. عند اقترابي من الدرج الأخير وجدت مصطفى كما كنت اجده دائما يمسك الخيط ويلعب بالطائرة الثالثة – لا أدرى ربما تكون الرابعة فلا اعلم ما حدث بالأمس – له في خلال اربعة أيام. تهللت اساريره وانفرجت شفتاه عن بسمة توحي بسعادته أن الليلة لا تشبه البارحة وانني لن اغِب اليوم كما غبت بالأمس.

م: ازيك يا حمدي، ايه مجيتش امبارح ليه؟

قالها وهو يفرك زبره بين قدميه من فوق ملابسه في دلالة واضحة، الم احدثكم عن المفاجئة التي قد تربك الحسابات؟! نعم كانت هذه مفاجئة لم احسبها، ليس انه فقط فرك زبره امام ناظري لكن كوني ايضا تلبستني الاثارة والشهوة من هذه الحركة المفاجئة. فَتُرَ حماسي للحديث ويبدو ان مصطفى أيضا فَتُرَ شغفه بالطائرة الورقية حيث شرع في لملمة الخيط ولفه فوق البكرة. ربما يقول لنفسه "انا مش كل يوم بقى هضيعلي طيارة". علمتُ أن اليوم مصطفى قرر تقليص خسائره والحفاظ على المكاسب او زيادتها إن امكن.

وقفتُ مكاني لا أعرف ماذا أقول وانا انظر لمصطفى ينهي لم الطائرة وطي ذيلها حول حد اضلعها ووضعها على الأرض وثبت فوقها حجراً ثقيلا حتى لا تحركها الرياح، واقترب مني.

م: ها تحب نعمل ايه النهاردة؟
انا: معرفش، هو انت ليه لميت الطيارة كنت عاوز العب بيها
م: هخليك تلعب بيها بس تعالى معايا (وجذبني من يدي تجاه احدى الغرف التي تقبع فوق السطح)
انا: اجي معاك فين (قلتها وانا اتبعه كأني مسلوب الإرادة)
م: تعالى ندخل القوضة دي، انا خدت مفتاحها منغير ما ابويا ياخد باله (قالها وهو يفتح الباب وندلفه سويا قبل ان يغلقه بعد دخولنا واضاء نور الغرفة)
انا: هي القوضة دي بتاعة مين؟ (قلتها وانا انظر لمحتوياتها حيث كانت هناك كنبة جلدية وثيرة تتسع لثلاثة او أربعة افراد ومنضدة طعام تتوسطها وبعض الكراسي الخشبية)
م: دي بتاعة الأستاذ احمد اللي ساكن في الخامس وسايب مفاتيح الشقة والقوضة لابويا علشان يشوفله مستاجر لحد ما يرجع من السفر (قال جملته هو يحكم اغلاق الباب بالمفتاح من الداخل)

م: ها يا حمدي اتبسط المرة اللي فاتت؟ (قالها بعد أن دفعني إلى أحد الحوائط وألصق زبره بطيزي من فوق ملابسنا)
انا: استنا بس انا كنت عاوز أتكلم معاك (قلتها وانا ادعي محاولة التملص من قبضته على كما ادعي انني اريد التحدث)
م: كلام ااايه ده وقت كلام انت مش شايف زبري هايج ازاي (ودفعه قويا داخل طيزي ليدلل على كلامه) وبعدين انت كمان زبرك واقف جامد اهو (قالها وهو يقبض على زبري للتدليل أيضا على ذلك).
انا: طب براحة علشان بتوجعني
م: هو انا لسة عملت حاجة يا متناك، تعالى

وجذبني وذهب الى الكنبة، جلس عليها ونزع بنطاله ولباسه وباعد بين قدميه وهو يمسك زبره يدلكه وينظر بعيني في دعوة صريحة منه لأن امص له زبره. احقا يجول هذا بباله، هل يعتقد انني متمرس على ذلك، هل يعتقد انني اعتدت ان ابتلع ازبار الرجال بفي قبل طيزي!

م: بتعرف تمص ياض يا حمدي (قالها وفي عينيه رغبة شديدة في ان يسمع كلمة "نعم")
انا: لا معرفش وعمري ما عملت كدة، على فكرة انت اول واحد ي.. (وعجز لساني ان يكمل وتشكلت دمعة داخل عيني ولكنني بذلت جهد كبير كي لا تنزلق منها)
م: انا مقصدش ياض انت فهمت ايه، انا قصدي مشوفتش في الأفلام السكس قبل كدة واحدة بتمص وتعمل زيها (قالها وهو يضغط على كتفي لارتكز على ركبتي بين يديه)

يا لسخرية القدر! يبدو ان زيارتي الخفية في الصباح لغرفة أبوي ما هي إلا حصة تدريبية لما سأقفلعه في المساء مع مصطفى. قفز إلى ذهني مباشرة مشهد أمي وهي تمسك زبر ابي وتمصه باحترافية جعلتني اتيقن ان امي لبوة محترفة وقحبة متمرسة. لم يدم تفكيري طويلا فقد كان زبري بين قدمي يصرخ ويئن من فرط الشهوة. استدعيت الموقف برمته وتخيلتني أمي وهي تجلس بين قدمي أبي. أغمضت عيني وامسكت زبر مصطفى امرره بين شفتي وانا اشعر ان الشهوة تتصاعد ولا اعلم أي سقفا لهذا التصاعد. انفرجت شفتاي وبدات ابتلع زبره جزء جزء وإنا أرى بين ظلام جفوني صورة امي في هذا الموقف، ولكم شعرت بالخجل وانا أرى امي في خيالي وهيت لحس زبر ابي من اسفله لاعلاه وهي مسمرة عينيها في عينه بينما انا افعل مثلها مغمضا عيني. حدثتني نفسي بتوبيخ شديد "انت لست حمدي، انت سامية الشرموطة، افعل كما تفعل سامية الشرموطة". ليس ضروريا ان تتشارك نفس البنية الجسمانية لتتشابه مع شخصا ما وتكون مثله، ليس بالضرورة ان يكون لي كس واثداء حتى اتلبس روحها واكون مثلها. هي ليست شرموطة لان جسمها مثير – بل غاية في الاثارة – هي شرموطة لانها تفعل كالشراميط. لذا قررت ان افعل كما تفعل بالضبط، فتحت عيني وبدات اغير زاوية رؤيتها صعودا رويدا رويدا حتى اصطدمت عيني بعيني مصطفى فاخرجت زبره من فمي وانا مازلت ادلكه وانظر له وانا أعض على شفتي السفلى كما فعلت امي بالضبط. ثم نزلت بلساني اسفل زبره الحسه حتى فتحة راسه وعيني مثبتة في عنيه ما جعله يصرخ من فرط الاثارة.

م: اااااااااااه يابن الشرموطة (هل يعقل انه يقراء ما يدور براسي ام انها بحت صدفة) ده انت بتمص اجدع من النسوان، قوم اقلع يا خول (وتخلص من تيشيرت كان يرتديه وبقى عاريا تماما)

ماذا افعل الان؟ هذا الجزء لم يكن ضمن حصة اليوم في حجرة ابي وامي! بدات اتخلص من بنطالي ولباسي بعد ان وقفت ولا ادري ماذا افعل بعدها.

م: اقلع الفانلة كمان ولفلي كدة

قالها مصطفى وهو يلفني واقفا بين قدميه وانا اتخلص من جزئي العلوي لأكون مثله عاريا تماما. جذبني من خصري لأجلس على زبره بعد ان غمره بكمية وفيرة من لعاب فمه وثبت راسه على خرم طيزي ثم بداء يدفعني لأسفل قبل ان اشعر ببعض الألم الذي جعلني انتفض قليلا.

م: اثبت يا خول متخافش هقعدك عليه براحة (قال ذلك بعد معاودة القبض على خصري وجذبي على زبره)
انا: انا خايف اتعور براحة (وشرعت اساعده على دفع نفسي شيء فشيء) اااه اااه ااه
م: ايوة كدة يا شرموط انزل اكتر (ظل يحفزني حتى لامست طيزي بطنه وافخاذه فعرفت ان طيزي بعلت زبره بالكامل)
انا: انا موجوع اوي يا مصطفى قومني (قلت ذلك وانا اشعر حقا ببعض الانقباضات المؤلمة)
م: اثبت كدة شوية وهتتعود وبعد كدة مش هتحس بوجع (كان صادقا فبعد وقت قليل شعرت براحة وزبره يسكن طيزي) يلا بقى اطلع وانزل بشويش كدة علشان تنيك نفسك بيه

طاوعته واتبعت تعليمات وشرعت في الصعود والهبوط ليدلك زبره جدران طيزي.. هل تعلم عزيزي القارئ كم عدد الخلايا العصبية والمجسات الجنسية المحفزة للمخ واستحضار الشعور بالاثارة؟ ملاييين او مليارات الخلايا سواء للرجل او المراءة.. تزايدت وتيرة صعودي وهبوطي فوق زبره مما اثار جنونه واخذ يتجاوب معي بسحب وسطه للأسفل عند صعودي ودفعه للاعلى بقوة عند نزولي فتكون النتيجة رهز قوي بخرم طيزي وتلاطم مدوي بين لحمها ولحم افخاذه. وصل مصطفى لذروة اثارته ووصلت انا لقمة مجوني وانا انيك نفسي بزبره، وضمني بقوة على زبره وهو يرتعش منذرا ببداية قذفا قويا. لكن هذه المرة كان كريما معي اذ مد احدى يديه يدلك بها زبري الذي لم يكن يحتاج سوى بعضُ لمسات قبل ان يقذف حممه أيضا.

م: اااااه ااااااه طيزك ناااااار يا خول .. اخخخخخ (شخرة) عمري ما نكت خول ومتعني زيك كدة يا شرموووووووووط
انا: اااااه اااااااه لبنك سخن اوووي في طيزي اححححححححححح
م: عجبك اللبن في طيزك يا متنااااك؟
انا: ااااه حلو اووووووووي
م: هفضل انيك فيك كل يوم واعبي طيزك لبن يابن القحبة اااه اااااااااااه
انا: ااااااه ااااااه اااااااه

هدأت ارتعاشاته وارتعاشاتي وسقطت والقى راسه للخلف على الكنبة وألقيت راسي للخلف على كتفه. ياااااااه ما هذا الشعور، كآنك ذهبت في رحلة للسحاب وتعود منها إلى الأرض. كم هو لذيذ الشعور بانكماش زبر مصطفى داخل طيزي وهو ينزلق بفعل اللبن الذي يخرج منها.

أخيرا استطعت ان أقف ووجدت علبة مناديل قريبة نظفت بها نفسي قبل ان ارتدي ملابسي واستجمع بعض شجاعتي للحديث مع مصطفى قبل ان اختفي من امامه كعادتي.

انا: بقولك يا مصطفى ..
م: متخافش يا حمدي عيب عليك، اكيد مش هقول لحد (قاطعني بهذه الجملة وكانه علم ما كنت ساقول)

كأن حجراً قد انزاح من فوق صدري فلا حاجة لحديث اكثر بعد ذلك خاصة وان بعض الخجل ما زال يلازمني، ولأول مرة اشعر براحة بعد انتهاء نياكته لي. اتجهت ناحية الباب وفتحته بالمفتاح الذي كان تركه فيه. وقبل ان اخرج قال لي.

م: معاكش سيجارة زي بتاعة المرة اللي فاتت؟

علت ابتسامة خفيفة على وجهي وانا أقول له وامضي بعدها في طريقي "هجيبلك المرة اللي جاية"



إلى اللقاء في الحلقة الرابعة







بداية اشكر كل من استحسن ويتابع الرواية وحلقاتها بشغف وينتظر جديدها.

ومع خالص احترامي لجميع الاراء التي اقدرها كاملةً، ارجو ان تستمتعوا باحداثها وابطالها كما هو مرسوم لهم وكما هم يروه عن انفسهم. بالطبع يسعدني تفاعلكم مع الابطال والشخصيات الثانوية بالرواية ولا استطيع ان امنع احد من ان يكره س او يحب ص من الاسماء التي تذكر وستذكر لاحقا، فهذا امر متروك لك ولكي عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة .. تحياتي للجميع



الحلقة الرابعة


الحلقة الرابعة ترويها لكم مدام سامية والدة حمدي



هل فكرتي عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ من قبل في معضلة عصافير الزينة؟ يكون زوج العصافير مستحسن ومرضياً عنهما طالما سكنا القفص والتزما داخل قضبانه. لكن إذا تحين اي منهما او كليهما فرصة للفرار وافلح بها اضحى مكروها وتصب عليه لعنات اصحابه. على الجانب الاخر اصحاب هذا القفص لو راوا عصافير غريبة تزقزق فوق اغصان الشجر استحسنوا ذلك. اما لو كان احد طيورهم من لاذ بالفرار من اقفاصهم ودّوا لو ان تصل إليه ايديهم ويمزقوه إرباً، او يحشروه في القفص ثانية على أحسن تقدير.

هكذا كانت حياتي انا وزوجي "شاكر" طيلة ثمانية عشرعاما من الزواج، كنا نسكن قفص الزوجية الذي تَعُودُ ملكيته للمجتمع الذي نعيش فيه. المجتمع الذي يبقى راضٍ عنا ما دمنا ندور في فلك قيوده ونلتزم عاداته وتقاليده. طيلة ثمانية عشر ربيعا كنت المراة والزوجة المثالية قي نظر الجميع وأولهم زوجي شاكر العضو المنتدب في شركة عالمية متعددة الجنسيات. كنت انا مدام ليلي السيدة الرقيقة التي ينظر لها الجميع بعين الاحترام والتقدير - او هكذا اظنهم يظهرون لي - أينما وطئت قدماي. كانت حياتي متركزة على تربية حمدي ابني الوحيد وتنشئته على افضل ما يكون كي نصل به للمكانة والمقام اللتان يتمناهما الآباء لابناءهم. بجانب المجهود الوفير الذي كنت ابذله مع حمدي طيلة اعوامه الدراسية الاحدى عشر والقبل جامعية، كانت لدي بعض الانشطة الاجتماعية يتركز معظمها على جمعية نسوية ساهمت في تاسيسها تهدف لمساعدة الارامل والمطلقات بالاحياء الفقيرة إلى جانب بعض الحفلات الخيرية والتجمعات التي تنظمها بعض الصديقات.

تزوجت شاكر زواجا تقليدي كحال غالبية بنات جيلي في الثمانيات من القرن الماضي. كان شابا طموحا ومجتهد ومثقف. سافرتُ معه بعض البلدان العربية والاجنبية طبقا لمتطلبات حياته الوظيفية. كانت حياتنا الجنسية شيقة ومثيرة في بدايتها حتى ولادة حمدي التي كلفتني استئصال الرحم لما كانت عليه من عثرة، ومن ثم اضحت حياة رتيبة اعتيادية يغلب عليها الروتين في كل شيء.نمط يومنا العادي اصبح روتينيا، زيارتنا اصبحت روتينية، حتى الفسح والخروجات في نهاية الاسبوع كانت روتينية وبالقطع لقاءات يوم الخميس من كل اسبوع اصابها الروتين واضحت مشاهد معادة وطقوس متبعة لا تتغير.

كان كلُ شيء هادئ حتى الصيف الذي انهى فيه حمدي اختبارات الثانوية العامة والتي تزامن مع مؤتمر تعده شركة زوجي باحد فنادق جزر الكناري الاسبانية (التي احتلتها واستولت عليها عنوة وغصبا من الحكومة الموريتانية). وقتها كان حمدي قد اختتم امتحاناته وسافر مع اولاد خالته واولاده للمنصورة لقضاء بعض الايام تنفسيا لضغط المذاكرة والامتحانات قبل ظهور نتائج الاختبارات .كان المخطط ان ارافقهم كذلك لولا دعوة زوجي لمرافقته إلى الكناري إذا كنت ارغب في بعض التغيير .. ومن لا ترغب في الذهاب إلى الكناري حتى لو لم يكن هناك تغيراً عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ؟!..

رحلَ حمدي في الصباح وجلستُ انا في المساء اوضب حقائب السفر لرحلة الغد، ثم وجدتني انهيت كل شيء مبكرا فسألت نفسي لماذا لا ادخل الحمام اتحمم ولما لا استخدم بعض الكريمات ومزيلات الشعر لساقي واسفل ابطي والقليل مما يوجد بكسي وعانتي. تهيئت كما يجب، واستعاد جسدي نشاطه واستعادت بشرتي نضارتها بعد هذا الحمام الذي استغرق قرابة الساعة.

"الرجاء من السيدات والسادة ربط الاحزمة والتزام المقاعد حيث ان الطائرة الان في وضع الهبوط بمطار جزيرة تناريف الدولي"

كان هذا صوت مضيفة الطائرة التي نطقته باللغة الالمانية ثم اعادته باللغة الانجليزية قبل هبوط الطائرة بمطار جزيرة تناريف حيث يعقد المؤتمر بالفندق الرئيسي للمنتجع الذي سنحل عليه ضيوفا اثناء فترة اقامتنا بهذه الجزيرة. اثناء انتظارنا للحقائب بصالة الوصول كان احدهم يقترب من زوجي وعلى وجهه ابتسامة متحمس. كان ذلك الرجل هو الاستاذ "عادل" رئيس مجلسة ادارة الشركة بفرع اليونان والعضو التنفيذي للمجلس الاقليمي لها باوروبا والشرق الاوسط. زامل زوجي اثناء عملهم في الفرع الرئيسي بجنيف لمدة عام حيث كنت انا بالقاهرة اثناء فترة حملي كما نصح الاطباء بقلة السفر والحركة لما يمثله من خطورة علي الحمل الذي كان محفوف بالمخاطر منذ يومه الاول.

عادل: شاااكر، ايه الصدف الجميلة دي، ليك وحشة كبيرة ياراجل
شاكر: عاااادل!! ايه المفاجات الحلوة دي، انت واحشني اكتر و****
عادل: انا كنت عارف اني هشوفك، بس متوقعتش اني هقابلك في المطار بالسرعة دي

كنت اقف خلف شاكر زوجي اثناء حديثهم قبل ان يلمحني عادل وانا انظر لهم بفضول ويدرك انني ارافق شاكر وهو غير متيقن إن كنت زوجته ام عشيقة حيث لم يكن يتوقع أن تكون له زوجة بهذا الجمال وذالك القد الممشوق.

عادل: مراتك دي يا شاكر (قالها لزوجي وهو يخفض صوته دلالة على عدم تيقنه)
شاكر: اه، سامية مراتي (قالها وهو يلتفت الي هو يبتسم)، سامية تعالي اما اعرفك (اقتربت منهم ويعلو وجهي بعض الحياء كعادتي في بدايتي تعارفي على الغرباء) ده الاستاذ عادل ماسك الشركة في اليونان واشتغلت انا وهو مع بعض سنة لما كنت في جينيف، سنة ٨٥ او ٨٦ مش فاكر، صح يا عادل؟
عادل: ٨٥ اعتقد، اهلا مدام سامية، تشرفنا (قالها وهو يبتسم ويمد يده يصافحني)
انا: اهلا استاذ عادل انا اللي ليا الشرف (قلت وابتسامة رقيقة تكسو وجهي وانا امد يدي اصافحه)
شاكر: وانت يا عادل جاي لوحدك ولا معاك حد
عادل: معايا صوفيا مراتي بس هي في السوق الحرة وانا كنت بجيب الشنط وهقابلها عند موقف التاكسي، هستناكم تاخدوا شناطكم ونتحرك مع بعض، اكيد هنقابلها هناك
شاكر: اه طبعا، حتى هي وليلى يتعرفوا على بعض
عادل: اكيد طبعا صوفيا هتنبسط جدا خصوصا انهم ممكن يسلوا بعض واحنا في الاجتماعات.

ابتسمت بدون تعقيب قبل ان ينشغلا في احاديث جانبية لاتهمكم اعزائي القراء - ولا تهمني انا ايضا - اثناء انتظارنا وصول الحقائب، والتي فور وصولها توجهنا صوب بوابة صالة الوصول قاصدين موقف سيارات الاجرة. قبل اقترابنا راينا امامنا سيدة غاية في الجمال والاثارة في ثوب قطني اسود اللون معلق على اكتافها بحمالتين كاشفا معظم اكتافها وظهرها وتكاد تقفز من مقدمته اثدائها المحكمة الاستدارة، ويبدو انها احكمت وثاقهم بحمالات صدرة ضيقة تدفعهم للاعلى. كان ثوبها اضيق مما ينبغي حيث تبرز منه مؤخرتها، الشديدة الاستدارة ايضا، ويظهر من تحته لباسها الذي يبدو انا لا يغطي اغلب طيزها، وينتهي هذا الثوب حتى منتصف افخاذها البرنزية التي كانت تلمع تحت اشعة الشمس الساطعة. بداءت تلك المراة التي كانت ترتدي نظارة شمسية انيقة تناسب شعرها الغجري الأسواد الذي قصته وصفاته بعناية حتى لامس اكتافها تلوح باتجاهنا، بادئ الامر ظننت وربما ظن زوجي ايضا انها لا تقصدنا حتى وجدنا عادل يرد لها التلويح فكانت هذه اشارة بانها زوجته صوفيا. اقتربنا حتى وصلنا إليها وهي تنظر لنا بابتسامة ترحيب حتى قبل ان تعرف من نحن مما يدل على انها امراة ودودة ولا تخلجل من الغرباء.

عادل: صوفيا، ارايتي من قابلت هنا في المطار، الاستاذ شاكر صديق تعود صداقته ما يزيد عن ١٥ سنة تقريبا (قال ذلك عادل بحماس وهو يقف ملتصقا بها ويده تحوط عنقها من فوق كتفيها)
صوفيا: واو هي فعلا صدفة مدهشة، اهلا استاذ شاكر (ومدت يدها تسلم على زوجي الذي كان يعلو وجهه انبهار شديد)
شاكر: اهلا مدام صوفيا، فرصة سعيدة (قالها وهو يصافحها قبل ان يشرع عادل في تقديمي لها)
عادل: وهذه مدام سامية زوجته (فور انتهاءه سحبت يدها باتجاهي تصافحني)
صوفيا: اهلا مدام سامية سعيدة جدا بمقابلتك
انا: متشكرة جدا ليكي، انا كمان سعيدة بمقابلتك
عادل: كنت مضايقة يا صوفيا انك ستجلسين بمفردك معظم الوقت، الآن ليس لكة حجة (قالها مازحا وهو يضحك)
صوفيا: بالقطع اكيد ساقضي وقت جميل برفقة سامية اثناء غيابك، اذا كانت سامية لا تمانع في ذلك (قالتها وابتسامتها توحي انها صادقة ولا تقول ذلك فقط من باب المجاملة)
انا: بالطبع ده شيء يسعدني، انا برضه كنت مضايقة اني هقعد فترات طويلة لوحدي وشاكر في اجتماعاته (قلت ذلك قبل ان يبتسم الجميع للجميع بترحيب وسعادة ويشرع شاكر وعادل بالتلويح لسيارة اجرة كبيرة لتنقلنا لمقر اقامتنا)

كنت سعيدة بوجود صوفيا لاني بطبيعتي اجتماعية ولا اود البقاء وحدي كثيرا برغم ما يلقيه علي وجودها من عبء تحدثي باللغة الانجليزية التي كنت اجيدها ومتعودة عليه بالماضي حيث انها كانت معولي للتخاطب مع الاخرين في سفراتي مع زوجي لبعض البلدان الاوروبية. ولكن اللغة مثلها مثل اي شيء نهمله في حياتنا تتراكم عليه الاتربة والاوساخ فيحتاج وقتا ومجهودا حتى يستعيد سابق عهده.. سمعتك عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ وانتم تسالون لماذا الانجليزية تحديدا .. الاجابة بمنتهى البساطة لانني لا اجيد الايطالية حيث كانت لغة صوفيا الام، وكذلك عدم اجادتها اللغة العربية حيث كان لديها حصيلة كلمات وجمل ليست بالقليلة ولكنها ليست بكافية لتواصل امثل في كثر من الاحيان.

عادل زوجها هو رجل مصري يعيش باوروبا منذ كان يدرس الماجستير بجامعة باليرمو وقابل صوفيا وصادقها بعض الوقت قبل ان ينتقل إلى جينيف ويعود إلى ايطاليا مرة اخرى ويتزوجها قبل ان يقوما سويا بعدة تنقلات بدول اوروبية ومن ثم يستقر مقامهما في اليونان. كان عادل لا يقل عن وسامة وجمال زوجته بمنظور النساء كما كانت هي بمنظور الرجال - والنساء ايضا حقيقة فقد كانت مثيرة فعلا - وله جسد رياضي كما يبدو من هيئته فبرغم ان عمره يناهز عمر زوجي وقتها - والذي كان تقريبا ٤٥ عام وقتها - لكنه بدى اكثر شبابا منه واعلى حيوية.

فور وصولونا للوبي الفندق ذهبا شاكر وعادل لملئ استمارات النزلاء الخاصة بنا قبل ان يعودا ويخبراني انا وصوفيا ان الغرف ستكون جاهزة في خلال ساعة مع اقتراح منهم بان نذهب لنشرب شيء بكافتيريا الفندق حتي يتم الانتهاء من ذلك.

صوفيا: اذهبا انتما واشربا ما شئتم، سنذهب انا وسامية نتفقد الاوتيل وسوقه الداخلي والشاطيء وحمامات السباحة واماكن الترفيه الملحقة، ما رايك يا سامية (قالتها وهي تتأبط ذراعي ويملئ عينيها الحماس والانطلاق والمرح)
انا: اكيد ليس لدي مانع هيا بينا (قلتها وانا اضمها بالمثل وكأنها فجأة اصبحت احدى اعز صديقاتي)
عادل: شوفت يا عم اهم اتصاحبو وهيقضوها سوا ومعدناش هنتلم عليهم

قال عادل ذلك وهو سعيد بهذه الصداقة السريعة وكذلك زوجي شاكر بدى عليه انه مرحب بذلك غير أن نظرات الاعجاب بصوفيا مازالت واضحة عليه والذي بالتاكيد سيكون حديثه مع صديقه عادل عن كيفية تعرفه عليها وكيف تزوجها إلى اخره من نوعية الاسئلة التي قد نستطيع اختزالها في جملة عامية عبقرية "وقعت عليها فين دي يا ابن المحظوظة". بالتاكيد عادل ايضا سيوجه اسئلة عن كيفية زواجه بي، فانا ايضا كما يقول الجميع عني آية في الجمال غير أن وقاري وعدم الابتذال في ملابسي لا يلفت الانتباه كما هو الحال مع صوفيا. لكن بعض اللمسات البسيطة وتعديلات قليلة في ملابسي قد تجعل المنافسة بيني وبينها تصب في صالحي امام اغلب الذكور.

مضيت مع صوفيا نتفقد الفندق وبداءنا بالسير تجاه الشاطيء حيث كان يعج بالسياح وكانت الساعة قاربت التاسعة صباحا وهو وقت مثالى للجلوس على البحر قبل ان تحتد اشعة الشمس في هذه البقعة من الأرض. كانت النساء على الشاطئ شبه - بل قل - عرايا الا من بعض خيوط تستر اكساسهن وبالكاد تغطي اطيازهن وصدورهن بل ان عددا لا بأس به منهن تجلسن مكشوفات الصدر عسى يحصلن على لون برونزي كالذي تحظى به صوفيا.

بينما كنت انا منشغلة بالنساء العرايا واتخيلني ارتدي - او بمعنى اصح لا ارتدي - مثلهن لحاجة ملحة داخلي في كسر نمطاً اعتدت عليه، كانت صوفيا تركز نظرها على الرجال واجسادهم، من منهم يمتلك جسم رياضي مثير ومن يتملك تكور بين فخذيه اكبرمن غيره لمن يرتدون المايوهات الضيقة التي تقبض على ازبارهم.

صوفيا: واو انظري لهذا الرجل (قالت وهي تشير براسها بطريقة غير مفضوحة لرجل ممدد على شازلونج يمسك موبايله يتفحصه ويبدو تكور قضيبه بارزا بشكل ملحوظ)
انا: ماله (قلتها وانا غير متيقنة من سبب طلبها ذلك فلعلها تقصد شيء غير زبره)
صوفيا: الا تري ذلك الوحش الراقد بين قدميه (قالتها بوقاحة لم اكن اتوقعها مع عضة من اسنانها على شفتيها السفلى دلالة على انها مثارة) يا الهي كم ان هذا الرجل مثير.
انا: ما هذا الذي تقولين يا صوفيا .. عيب!! (قلتها وقد تبدل لون وجهي إلى الاحمر من شدة الخجل)
صوفيا: ماذا بكي يا سامية الا يثيرك مثل هؤلاء الرجال، ام انها فقط النساء اللائي تبحلقين فيهم ما يثيرك (يبدو ان تلك الشقية كانت تلاحظ نظراتي ويبدو انها اخطأت تفسيرها وظنت انني انجذب للنساء بينما كنت منجذبة لطريقة لبسهن على الشاطئ)
انا: نعم! لا طبعا، بالتاكيد لا
صوفيا: ماذا تعنين بلا؟ لا يثيرك الرجال ام لا تثيرك النساء (يبدو ان اجابتي لم تصلها بشكل واضح ويبدو انها بالفعل اجابة غير واضحة)
انا: اقصد انني بالتاكيد لا اشعر بشيء تجاه النساء
صوفيا: إذا لماذا تحدقين فيهن هكذا كأنك اول مرة ترين نساء
انا: ابدا انني فقط لم اعتد مشاهدة شاطيء مليء بهذا الكم من السيدات يرتدين هذا النوع من المايوهات او ارى نساء هكذا جالسات عاريات الصدور.
صوفيا: لماذا الايوجد مثلهن في مصر يرتدين مايوهات مماثلة؟ (قالتها بتعجب يبطنه بعض من السخرية)
انا: بالطبع يوجد في اماكن سياحية مثل الغردقة وشرم الشيخ، لكننا قليلا ما نذهب هنا. ثم انني لا اراهن بتلك الكثافة والتنوع التي اراها هنا.
صوفيا: وانتي يا سامية الا تلبسين هذه المايوهات (قاتها وهي تبتسم بمكر)
انا: كنت البسها وانا صغيرة إلى انهيت دراستي الجامعية وتزوجت، لكن مايوهات كانت اكثر حشمة وكانت عبارة عن قطعة واحدة.
صوفيا: ولماذا توقفتي عن ذلك، الا تذهبون للبحر من حينها؟
انا: لا بالتاكيد نذهب كل اجازة صيف، لكن شاكر لا يرضى ان ارتديها امام الغرباء.
صوفيا: يبدو انه يغير عليكي ولا يريد ان يرى جمالك غيره (اعجبني اطراءها غير ان اعتقادها خاطئ فكل ما كان يعني شاكر حين طلب مني ذلك هو مظهره امام اصدقاء وعائلته الذي اعتدنا ان نرافقهم في معظم رحلات المصيف للاسكندرية قديما والساحل الشمالي حديثا) لكن هذا لا يجب ان يمنعك ان تفعلي ما تحبين، فبالنهاية انتي امراة ناضجة تستطيعي انت تقرري ما تشائين لنفسك.
انا: ليت كل الامور بهذه البساطة يا صوفيا، فبالنهاية نحن نعيش في مجتمع شرقي لا يتقبل كل شيء
صوفيا: اوك، دعينا نناقش هذا لاحقا (قالت ذلك قبل ان ترتسم على شفتيها ابتسامة ماكرة وتعاود النظر إلى الرجل ذو الزبر المتضخم)، لم تجيبي بقية السؤال، الا يثيرك مثل هؤلاء الرجال

قالت جملتها وهي تؤشر بذقنها تجاه الرجل وتغمزلي بشكل حرك شيئ بين فخذي بعد معاودة النظر لهذ الزبر الضخم الذي يرقد فوق خصيتين كبيرتين. إنها اشياء صغيرة اعزائي دائما التي تحدث التغير الاعظم في حياة المرء. كلمة بسيطة و ايماءة صغيرة من صوفيا كانتا الحجر الذي القته في بحيرة الشهوة الكامنة داخلي واحدثت امواج من الشهوة التي طالت الكثير واغرقت اكثر مما كنت احسبها ستفعل.

بقيت عيناي مُسمرةً على زبرك ذلك الرجل الذي رَسَمَتْ مخيلتي لنا فيلما قصيرا ويده تزيح عنه قطعة القماش تلك ويمسك زبره وهو ينظر في عنيني كانه يدعوني إليه لاعتليه وادفنه بعيدا داخل اعماق كسي. بينما كانت احداث الفيلم تجري في مخيلتي كانت بعض سوائل تنساب من شفتي كسي على افخاذي حتى اظن ان رائحتها ازكمت انفي انا وصوفيا التي تنبهت لمدى انعزالي عن ما هو حولي وانا انظر لزبر هذا الرجل الذي يبدو انه لمحني محدقة فيما بين قدميه ما دفع الدم يجري في عروق زبره وبدا يتحرك تحت المايوه كافعى تستفيق من نومها. سحب الرجل يده يُعدل من وضعية زبره الذي بداء يؤلمه وهو ينتصب داخل هذا اللباس الضيق.

صوفيا: يا الهي، سامية توقفي عن النظر هكذا للرجل، انكي تثيرينه وتضعينا في موقف محرج امامه، ما يظن بنا وهو يرانا نحدق به هكذا.

قالت ذلك بعد ان دفعت كتفي باتجاه مغاير ما جعل الفيلم الذي في مخيتلي يتلاشى وتقع كلماتها علي كدلو من الماء البارد ما افقدني القدرة على النطق. ماهذا الذي حلَّ او تلبسني، كيف سمحت لنفسي ان اسقط هكذا امام غريبة، قد اشعر انها صديقة مقربة لكن بالنهاية اول مرة اقابلها بحياتي ولا اعلم عنها الكثير، ماذا لو قصَّت ذلك على زوجها، صديق زوجي، لا لا هذا احتمال مستبعد كيف لزوجة أن تتكلم مع زوجها في هكذا مواضيع. يا الهي ربما اكون مخطئة فبالنهاية هي امراة ايطالية ولا ادري إلي حد قد يكون زوجها انخرط في ثقافتها بقدر ما تكون هي قد انخرطت في ثقافته، والتي يبدو من تصرفاتها انها بعيدة كل البعد عن ثقافته التي هي ثقافتنا بالأساس.

صوفيا: ماذا حدث يا سامية الهذا الحد اعجبك قضيبُ ذلك الرجل؟ (القت سؤالها ونحن في طريقنا الى السوق الملحق بالمنتجع)
انا: ارجوكي يا صوفيا دعينا لا نتحدث في هذا الامر (قلت ذلك قبل ان اقف فجأة وامسك يديها لاجذب انتباهها) ورجاء لا تخبري احدا بذلك (حيائي منعني من ان اقول لها زوجك)
صوفيا: ماذا!! بالقطع لن احدث احد بذلك (قالت ذلك قبل ان تسحب ذراعي تتأبطه وهي مبتهجة) هذا حديث بيننا نحن السيدات وما تفعله احدانا ويحدث امام عين الاخرى يجب ان لا يعلم به ازواجنا، يا الهي كم سيكون هذا الاسبوع مثيرا ومليئا بالمغامرات.

اية مغامرات تتحدث عنها هذه الفتاة الليبرالية التي تعتقد أن من حق المراة أن تتمدد وتفتح قدميها لمن تشاء متى تشاء دون أن تخشى اية عواقب. هل تظن بي ذلك، هل تعتقد انني قد اجاريها في مثل هذا، لا اخفيكم أن الفكرة بدأت تلمعُ في راسي وتأكلُ في عقلي. ماذا أحدثت هذه المراة بي، كي يتبدل حالي هذا التبدل ليتني كنت الآن بعزبة عائلتي بالمنصورة اقضي وقتي مع شقيقتي وابناءها وحمدي ولدي.

ما اعجَبَ هذا الإنسان الذي دائما يخشى الخروج من المناطق المريحة في نفسه، يخشى أن تتبدد الرتابة وتحِلُ مكانها الفوضى حتى وان كانت نفسه تتوق لهذه الفوضى، تماما كالعصفور الذي يتوق للفرار من القفص حتى لو كان يجد طعامه وشرابه ومن ينكحها يوميا داخل هذا القفص دون عناء او مجهود يحتاج ان يبذله. إنها حقاً معضلة!!

صوفيا: واو هذا البكيني يبدو مدهشا، ما رايك يا سامية؟

قالت ذلك قبل أن تخرجني من شرودي وتشير إلى بكيني اسود مثير فوق مانيكان، في اللحظة اللتي وقعت عيني عليه تخيلتني اضعه فوق بشرتي البيضاء وجسمي البض. انه مصمم ليغطي فقط حلمات الاثداء ومساحة قليلة (بعض سنتيمترات) من الاعلى والاسفل ما سيجعل بزازي يظهر تكورهما من الاعلى والاسفل بشكل يسيل له لعاب ذلك الرجل الذي كان ينظر لي وانا احدق بزبره. ما هذا! انني اتخيله يراني عارية في هذا البكيني المثير، ااااااه، يا له من محظوظ إذ اتخيله هو يحدق باوراكي البيضاء الملساء وهي تخرج من القطعة السفلية من هذا المايوه التي بالكاد تلتف حول قبة كسي وتغلف حوافه وتنغرسُ من الخلف بمؤخرتي الشهية ناصعة البياض وشديدة الطراوة. اااااااه، ماذا يحدث لكسي اليوم، تتواصل افرازته كلما تخيلتني في موقف جنسي مع صاحب ذلك الزبر الضخم.

صوفيا: اراهن انه اعجبك لدرجة انكي تتخيلي نفسكي ترتدينه.

تباً لهذه المراة الخبيثة انها تقراء افكاري، ارجو أن تقف قدرتها عند قراءة هذه المعلومة فقط والا يقفز ذهنها لمن اتخيله يراني وانا اعري جسدي له داخل هذا المايوه.

صوفيا: ساشتريه لكي، مادام يعجبك (افاقتني جملتها من سرحاني)
انا: ماذا، لا لا بالقطع لن تفعلي، اصلا لن استطيع ان البسه (قلت وقد افزعتني الفكرة بقدر ما اشتهيتها)
صوفيا: لماذا؟ سيبدو مدهشا وجذابا عليك، ارجو ان تقبليه مني كهدية تعارفنا اليوم
انا: لكن ... لكن (قاطعتني)
صوفيا: لكن ماذا، ما المانع؟
انا: ماذا ساقول لشاكر، بالقطع سيغضبه ذلك
صوفيا: وما الذي قد يغضبه؟
انا: صوفيا، شاكر زوجي رجل شرقي لن يقبل بذلك، ليس بدافع الغيرة وحسب انما لأان عاداته وتقاليده لا تسمح له بأن يترك زوجته ترتدي هكذا امام الرجال.
صوفيا: عادل ايضا رجل شرقي وكانت لديه تلك العادات والافكار، ولكنه تغير وعقليته تطورت ولا يمانع ان ألبس مثل هذه الملابس امام الغرباء، تسطيعين أن تفعلي نفس الشيء مع شاكر
انا: صوفيا، عزيزتي الامر ليس بتلك البساطة
صوفيا: سأشتريه يعني ساشتريه، تلبسينه لا تبلسينه هذا امرا آخر، وسوف اشتري مثله لي، لكنني ساختار اللون الاحمر، فسوف يبدو ملائما اكثر لبشرتي عن اللون الاسود.

امام الحاح صوفيا واصرارها لم اجد ما افعله سوى ان اقبل هديتها مخبرة نفسي بأنني ساحتفظ به بين مقتنياتي وملابسي الداخلية كشيء يذكرني بها بعد أن نفترق. دفعت صوفيا ثمن ما اشترته لنا ومضينا في طريقنا عائدتين إلى ازواجنا فقد تخطينا الساعة التي احتاجتها غرفتينا لتتجهزا لقدومنا.

في طريقنا للكافتيريا لاحظنا جلوس عادل وشاكر بلوبي الفندق وقد اعلمانا انهما استلما الغرف ووضعا الحقائب بها وعادا ينتظرا عودتنا. جلست صوفيا بجوار عادل بعد ان جلستُ انا بجوار شاكر، واخذت تقص عليهما ما فعلنا وشاهدنا في جولتنا دون ان تتطرق للتفاصيل التي كنت اخشى ان تبوح بها. لكن الامر لم يسير كليا كما تمنيته - لكنني كنت شاكرة له فيما بعد - فقد أتت على ذكر ما تحتوي الشنطة التي بيديها بعد ان سألها عادل عنها. قالت له انها رأت مايوه بيكيني رائع واعجبها كثيرا فاشترته. ولما عقب على ذلك بأن لديها العديد من المايوهات ممازحا، ارادت أن تفحمه بأن اخرجته من الحقيبة لتريه له وبالقطع شاكر زوجي ايضا راءه ورائ صورة وهيئة هذا المايوه المثير على الفتاة التي ترديه في صورة مطبوعة على غلافه بلونه الاحمر. رايتُ الصدمة والدهشة على كلا الرجلين وإن كان وقعها - في ظني - اشد على زوجي مما كان على عادل. ولكنها لم تكن الصدمة الوحيدة لزوجي حيث استرسلت صوفيا في حديثها - وكأنها كانت تحتاج لمزيد من التدليل عل صحة قرارها - تخبرهم بأنني قد فعلت مثلها واشتريت واحد لي ولكن باللون الاسود وكأنها ارادتهم أن يتخيلوه علي بهذا اللون. امتقع وجه زوجي باللون الاحمر وهي توجه له سؤالا عن رايه فيما اشترينا ولا ادري اكان ذلك فقط في اطار استحضار المزيد من الادلة لتقنع زوجها بقرارها، ام انها كانت ترمي لما هو وراء ذلك.

لا أعلم ماذا كان يدور ببال زوجي حين كان يَحدثُ كل هذا حيث اكتفى بأن يبتسم لها ويخبرها أن ذوقها جميل وراقي .. احقا يا زوجي؟ اترى أن هذا ذوقا او أنه رقي؟ هل ترضى لي أن البسه امام صديقك عادل فضلا عن بقية النزلاء بهذا المنتجع؟! بالطبع كنت احدث نفسي.

لماذا ابتلانا **** بهذا الكم من الرجال المنافقين في مجتمعاتنا، رجلٌ يُحَدِثُ زوجته بأنه لا يجوز أن تردي امراة محترمة مايوه قطعة واحدة امام غرباء وها هو لا يتورع أن يمدح اختيار امراة اخرى امام عينيها لمايوه لا يستر اكثر من خمسة بالمئة (٥٪) من مساحة جسدها.

شاكر: يالا بينا يا سامية نطلع القوضة نرتاح شوية من تعب الطيارة علشان نصحى قبل ميعاد العشا
انا: انا فعلا تعبانة ومحتاجة ارتاح (قلت ذلك وانا انهض بعدما نهض شاكر ومدَّ لي يديه يساعدني على النهوض)
صوفيا: نحن ايضا يجب أن نرتاح قليلاً قبل أن نتقابل هنا في السابعة ونتوجه سويا للمطعم، ما رايكم؟
عادل: انا موافق (قال عادل ذلك بعد ان همَّ واقفا بعد أن وقفت زوجته، يبدو أنه حقا تبدلت ثقافته حيث صار يتبع زوجته لا كما اعتاد الرجال في بلادنا أن تتبعهم زوجاتهم)
شاكر: تمام نشوفكم الساعة ٧، باااي
انا: بااااااي (وكررها كلا من عادل وصوفيا قبل أن ينطلق كل ثنائي إلى غرفته)

بالغرفة بدأت افرغ محتويات الحقائب التي لم تكن كثيرة بالاساس حيث إن الرحلة لن تزيد مدتها عن اسبوع. تخلصت من ملابسي باستثناء لباسي القطني الذي لم اكن قد نزعته حين التفت ناحية السرير ووجدت شاكر مثبتاً نظره على المايوه الذي شرته لي صوفيا بعد أن اخرجه من كيسه ووضعه امامه على مرتبة السرير. لابد وانه يتخيل صوفيا وهي تضعه فوق جسدها المخملي اللامع، فانا اراهن على انه لا توجد شعرة واحدة بهذا الجسد وانها تستخدم احدث تقنيات إزالة الشعر كما تستخدم احدث تقنيات إكساب البشرة هذا اللون البرونزي الشهي.

لم تكن الغيرة ما تشغلني حين رايته هكذا بقدر ما كانت الشهوة التي تأكل كسي منذ وقع بصري على زبر ذلك الرجل الذي رايته على الشاطي ونسج خيالي حلم يقظة قصير وانا اركب على زبره قبل أن اتخيله يراني في هذا المايوه الذي يحدقُ فيه زوجي. قررت أن استثمر الشهوة التي بالقطع تنمو - إن لم تكن استفحلت - داخل زوجي لتتقاطع مع شهوتي ويريح كل منا الآخر، حتى وإن لم يكن اليوم هو الخميس موعد ولوج زبره الاسبوعي داخل كسي للقيام ببعض الممارسة الجنسية واشباع قدراً من الشهوة.

انا: للدرجة دي عجباك البنت اللي لابسة المايوة على الغلاف؟ (قلت انبهه لوجودي وانا اجلس على طرف السرير المقابل له واعطيه منظر عرضيا لبزازي العارية وافخاذي العاجية)
شاكر: لا لا خالص (قال ذلك بعد ان تنبه لوجودي) انا بس مستغرب انك اشترتيه.
انا: مع انك يعني مستغربتش لما عرفت إن صوفيا اشترته وقولت إن ذوقها جميل وراقي (قلتها بلهجة مَنْ تَتَدَللُ على زوجها لا من تشعره أنها غاضبة مِن تغزله بغيرها)
شاكر: لا بس اكيد يعني مش هحرجها واكسفها قدامك وقدام جوزها (رايتها موسومة بوضوح بين حاجبيه "كاااااذب")
انا: يعني انت شايف ان المايوه ده وحش (ثم رفعت سبابة يمناي فجاة امام انفي ما جعل بزازي ترتج كطبقي جيلي.. او قل كريم كراميل..) اوعى تكذب عليا (قلتها بدلال علقة لم اعهد نفسي عليها او يعهدها هو علي من قبل، ويبدو أن المراة العلقة تُحرِكُ شهوة الرجل سواء كانت زوجته او غيرها)
شاكر: اممممم، هو اكيد طبعا حلو بس .. بس (بدى عليه التلعثم والتوتر ويبدو أن شيئا بداء في التحرك بين قدميه، المحه بطرف عيني)
انا: طب ايه رايك البسه وتشوفه عليا وتقولي رايك؟

جذبت المايوه من امامه دون أن اعطيه فرصة للاجابة وانسحبت داخل الحمام لأخلع الكلوت القطني الذي وجدت به بعض اثارٍ لماء شهوتي التي تساقطت سابقا. ارتديت المايوه الذي يبدو أن مقاسه كان اصغر من اللازم فبدى علي اكثر اثارة مما ظهر على الموديل التي تروج له على غلافه. لو انهم وضعوا صورتي مكانها لتضاعفت مبيعاته ١٠٠ مرة.

شَعَّثتُ شعري الاصفر قليلاً فوق اكتافي قبل ان اخرج لزوجي الذي وجدته قد شرع في نزع ملابسه حتى استوقفه خروجي قبل ان ينزع عنه لباسه. رايتُ نفسي وانا اخرج من الحمام في مرآة دولاب الغرفة، واقسم أنني كِدتُ أؤمن بآلهة الاغريق وان من اراها امامي هي افروديت إلهة الجمال لديهم. وقف زوجي مشدوها ينفتح فمه حتى ظننت ان فكه السفلي سيسقط منه على الارض.

شاكر: اوووووف، ايه الجمال ده.

قال زوجي ذلك وهو يقبض على زبره امام عيني فور رؤيته لي في هذا المايوه . ما الذي دهاني لماذا اهملت نفسي حتى هذا الحد، ربما تكون هذه المرة الاولى التي ارى زوجي يفعل شيئا كهذا منذ سمعنا خبر حملي الاول.. والاخير.. اقابله كل خميس ارتدي احد مجموعة من قمصان النوم شرتهم لي امي من صيدناوى قبل زواجي، اكاد اجزم انها لا تختلف كثيرا عن ما كانت جدتي ترتديه لجدي في ارياف المنصورة وربما كانت تتفنن في اغراءه اكثر مما كنت افعل - او لا افعل اطلاقا - مع زوجي حتى لحظة خروجي عليه في هذا المايوه الذي اعتقد انه سيكون بداية فصل جديد في حياتنا الجنسية.

انا: قول بجد، متضحكش عليا (وانا اعلم تمام العلم صدقه حيث انمحى لفظ "كاااااذب" من جبهته)، حلو؟

سالته وانا استجلب المزيد من دلال العلقة التي لا اعلم من اين اتتني ويبدو انها كانت كامنة بداخلي تتحين فرصتها.. بداخل كل امراة مِنّا علقة، تخرج متى سنحت الفرصة..

شاكر: حلو بس؟!! ده يهبل ويجنن (مع استمراره في دعك زبره الذي يبدو انه وصل لاطول ما قد يصل إليه من فرط الاثارة)
انا: طب اقعد كدة على السرير وقولي (دفعته ليجلس على السرير وذهبت تجاه الدولاب اعطيه مشهد خلفي لطيزي في هذا المايوه السافل إلى ابعد مدى) قولي تفتكر المايوه احلى عليا ولا هيكون احلى على صوفيا (لابد أن يَلِج هو باب الفسوق اولا قبل ان ادخله انا حتى لا يلقي علي اللوم بعد ان نقع في مستنقعه)
شاكر: ايه ..مين؟ (قال شاكر ذلك وهو يمتقع من شدة محنته ويبدو ان صوفيا - كما توقعت - قد شغلت تفكيره بقدر كبير)
انا: ايه مسمعتشنيش؟ بقولك المايوه علي احلى ولا هيكون على صوفيا احلى (قلت ذلك بنفس الدرجة من العلوقية وانا التفت مواجهة له ليرى كسي مخنوقا في لباسي وبزازي بارزة من الاعلي والاسفل بشكل مغري يقترب إلى هيئة العاهرات)
شاكر: إنتوا الاتنين اكيد هتهبلوا وانتم لابسينه .. بس اللون الاحمر اكيد هيهيج اكتر(وبداء في اسقاط لباسه عن قدميه وعاد يدلك قضيبه امام عيني لاول مرة في حياتي الزوجية اراه يفعل هكذا)

يبدو ان شباكي لم تخرج من البحر خالية، فقد وقع بها زوجي، وإن حاول أن يتملص، فهو يعلم تمام العلم ان ما اشترته صوفيا لونه احمر وكان قوله هذا مجرد كناية وتوريه عن اجابته بانه يفضل صوفيا. اعلم تمام العلم انه لا يفضلها لانها اجمل مني، ولكن لانها امراة غير زوجته محرمة عليه ولها مذاق ونكهة مختلفة وتعرض له مفاتنها بشكل ملفت ما يجعل لعابه يسيل عليها. انا اتفهم شعوره ذل؛ تماما ولا يغضبني ابدا، لانني كذلك لا ارى امامي سوى زبر ذلك الرجل الذي تخيلته ينيكني سابقا. نعم ما اراه امامي الان ليس زوجي، هو رجل محرم علي ولكنني قد اقتل نفسي كي اتذوق زبره داخل براثن كسي الذي يفرز شلالات من الشهوة الان.

انا: خلاص غمض عينيك وتخيلني لابسة واحد لونه احمر (قلت ذلك وانا اقترب بظهري تجاه حجره وهو جالس في وضعيته مفرجا بين قدميه ليستقبل الجسد المتقد بالشهوة والذي يتحرك نحوه)
شاكر: اووووف (اكاد اشعر بلهب انفاسه وهو ينطلق من انفه ويلسع طيزي التي تقترب من زبره)
انا: ولا اقولك تخيلني انا صوفيا وهي لابسة المايوة بتاعها اللي لونه احمر، ايه رايك (قلت ذلك وانا احرك خيط اللباس جانبا ليتعرى كسي)
شاكر: اوووووف حرام عليكي (قال ذلك وهو يترجى الرحمة وجلوسي علي زبره)
انا: ايه مش عجباك صوفيا (قلتها بلبونة كبيرة وانا ارتفع بكسي بعد ان لامس زبره سريعا ما اوقد نارا فوق ناره المتقدة)
شاكر: حرام عليكي مش قادر، ارحميني (انفاسه اضحت السنة لهب تلفح ظهري وانا على هذه الوضعية)
انا: طب قولي، عاوز تنيكني انا (ووقفت بكسي على مشارف زبره) ولا صوفيا (وانا انظر في عينيه واسناني تقطع شفتي السفلة وارى الرجل الذي كان على الشاطيء بشحمه ولحمه من يجلس خلفي وليس زوجي)
شاكر: اااااه عاوز انيك صوفييييييا (قالها وقد استبدت به الشهوة فاضحى لا يعي ما يقول)

نزلتُ على زبره فانزلق محدثا صوت زقزقة لكثرة افرازاتي التي واكبت اتيان شهوتي وانا اتخيل رجل غير زوجي ينكحني، وزوجي تاتي شهوته وهو يتخيل انه ينيك زوجة صديقه. التصقت طيزي بافخاذه ونحن نرتعش سويا في اقصر مدة ولوج لم تتعد ثوانٍ معدودة!!

انا: نيييك صوفيا يا ووووووووسخ (كانت هذه اخر كلماتي قبل ان تنفجر شهوة كلا منا).



إلى اللقاء في الحلقة الخامسة...





الحلقة الخامسة





تستمر الرواية على لسان سامية أم حمدي في هذه الحلقة.


هل سمعتي عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ عن العوامل المحفزة والعوامل المثبطة للتفاعلات الكيميائية؟! العلاقات الجنسية بين الازواج لا تختلف كثيرا عن التفاعلات الكيميائية، علاقة تنشئ متوهجة في بدايتها مُتقِدة بحماس ورغبة من كلا الطرفين للنيل من الشهوة والإرتواء الجنسي بمساعدة الطرف الآخر، لكن تَدَخُل بعض العناصر المثبطة (مثل الانجاب وضغوط الحياة والمشاكل الاقتصادية ..الخ) يطفئ هذا الهوج تدريجيا ويقلل الرغبة ويباعد بين فترات الجماع، الذي قد يصبح في بعض الحالات عبء على احد الطرفين او كليهما. قد تحافظ العلاقة على تلك الرتابة والملل الذي دبَّ بها إلى أن تنتهي بوفاة احد الزوجين، او قد يكونا محظوظان بالقدر الكافي ويتدخل عنصر محفز يعيد النشاط للحياة الجنسية مرةً اخرى ويشعل الرغبة بينهما من جديد. كانت هذه الرحلة ولقاء شاكر بصديقه القديم وزوجته الفاتنة واحداث كثيرة حدثت لاحقا هي بمثابة المحفز الذي اشعل الرغبة والجنس لدي انا وشاكر. فصار ينيكني وهو يشتهي غيري وكنت اغمس زبره في اعماق كسي وانا اشتهي غيره. بيد أن شاكر قد صرح بذلك تحت وطئة التعذيب الجنسي الذي مارسته عليه، بينما اسررتُ انا رغبتي وشهوتي في غيره.. إلى حين..

القى شاكر ظهره للخلف بعد أن حصل على هزة جماع لم يحصل عليها من قبل - او هكذا كانت حدود علمي - بعد أن ناك صوفيا بالمايوه البيكيني المثير وقد استحضرتُ له هيئتها في جسدي. تناولت بعض المناديل الورقية وكتمتُ بها فوهة كسي بعد أن نهضت عنه ووقفت مواجهة لزوجي الذي كان اشبه برجل خرج لتوه من حلبة مصارعة كان بها الطرف الأضعف. اردتُ أن استثمر ما حدث قبل أن تذهب سكرته وقررت أن اطرق على الحديد وهو ساخن.

انا: ايه يا شاكر للدرجة دي صوفيا شاغلة بالك (قلتُ ذلك بعد أن مسحت كل اثر لمني او سوائل على كسي وافخاذي واعدتُ لباس المايوه لصورته الاولى على جسدي) مكنتش اعرف إن عينيك زايغة للدرجة دي، دي مرات صاحبك يا راجل.

قلتُ له ذلك وقد القيت بجسدي بجواره فوق السرير متكئة على جانبي الايسر مرتكزة برأسي على يدي اليسرى ويدي اليمنى تعبث بشعر صدره. كان فخذي الايسر ملتصق بفخذه الايمن بينما فخذي الايمن قد تحرك فوق فخذيه حتى لامس زبره الذي ارتخى فوق خصيتيه. كنتُ اريد أن اوفر له جو من الطمأنينة تسمح له بالكلام وهو مازال تحت تأثير تخيلاته وقبل أن يستفيق ويدرك أنه يحدث زوجته وليس حديث يسره إلى نفسه.

شاكر: بقالي كتير مشفتش ست مثيرة بالشكل ده
انا: إخص عليك، يعني انت شايفني مش مثيرة
شاكر: لا ازاي يا حبيبتي دا انتي تهبلي (قال ذلك بعد أن حرك رأسه للاعلى قليلا يمسح جسدي بعينه سريعا قبل أن يعيدها كما كانت)
انا: يا سلام مش انت اللي بتقول يا خويا بقالك كتير مشفتش!!
شاكر: انا اقصد واحدة غيرك يعني
انا: تقصد يعني انك زهقت مني؟! زعلت منك (قلتها بدلال انثوي يوحي بغيرة مصطنعة)
شاكر: و**** ما قصدي (بدى عليه بعض التلعثم) انا قصدي ان طريقة اللبس والجراءة في اسلوب الكلام بالشكل ده حاجات جديدة ممرتش عليا قبل كدة، منكرش انها خلقت حالة من الانجذاب للحالة نفسها، بس مش ليها هي بالتحديد وانتي في عنيا احلى منها ١٠٠ مرة و**** (قال ذلك يرضي غروري ويكتم غضبي الذي لم يكن له وجود من الاساس)
انا: كلام ايه وجراءة ايه، هو انت لحقت تعرفها ولا تتكلم معاها اصلا!
شاكر: اقصد فكرة انها تتكلم عن مايوه بيكيني زي ده كدة مع جوزها قدامي وتاخد رايي فيه
انا: امممم، طب لو دي الحاجات اللي بتثيرك يعني وتخليك مولع زي ما شوفت كدة، انا ممكن اعملك زيها يا حبيبي (قلت ذلك وانا احرك فخذي للاعلى قليلا على زبره ويدي مازالت تتحسس صدره)
شاكر: تعملي زيها ازاي يعني؟ (قال ذلك وقد بدى عليه بعض التنبه)
انا: يعني لو على اللبس، البس زي ما هي بتلبس، ولو على الكلام، اتكلم زي ما هي بتتكلم، انا بكرة اشتري قميص نوم واخد رايك فيه قدام عادل جوزها (قلتها وانا اضحك ضحكة رقية بصوت خفيض)
شاكر: لا طبعا انتي مجنونة، انتي عاوزة عادل يقول عليكي ايه! (قال ذلك ببعض الانفعال الذي اظنه مصطنع)
انا: هيقول ايه يعني مهو مراته بتعمل كدة، وبعدين انت ناسي ان السافلة دي قالت لجوزها ان انا كمان جبت مايوه زي بتاعها! (قلت ذلك وانا اوحي ببعض التذمر والضيق من تصرفها والحقيقة هي خلاف ذلك تماما)
شاكر: اه صحيح، هو انتي ليه اشتريتي واحد زيها وانتي مش هتلبسيه؟
انا: هي اللي اصرت تشتريلي واحد، وقالتلي انه هدية منها واختارتلي اللون الاسود علشان يناسب بشرتي البيضا، وبعدين مين قال اني مش هلبسه؟ منا لبساه اهو
شاكر: انا اقصد انك مش هتلبسيه على البحر يعني
انا: وليه ما البسهوش، ما هي كمان هتلبس بتاعها، وانا كمان طول عمري بلبس مايوهات من قبل ما نتجوز وانت كنت عارف كدة.
شاكر: ايوة بس بعد الجواز اتفقنا انك هتبطلي تلبسيهم علشان ميصحش
انا: وايه بقى اللي خلاه ميصحش (قلت ذلك بدلال علقة تتلبون على جوزها وهي تحرك فخذها العاري على زبره نصف المنتصب)
شاكر: انتي عارفة تفكير الناس عامل ازاي، وعارفة ممكن يقولوا ايه على واحدة متجوزة بتلبس مايوهات وممكن يقولوا ايه على جوزها.
انا: ايوة بس احنا هنا بعيد عن الناس دي وانا لما اتمشيت على البحر انهاردة الستات كلها لابسة مايوهات زي ده وفي كتير منهم كمان قاعدين وبزازهم عريانة (قلت ذلك بعد ان ازحت فخدي من على زبره وحلت يدي محله تدلك زبره بشكل خفيف)
شاكر: انتي ناسية ان معانا عادل، وده مصري زيه زينا، يقول علينا ايه؟!
انا: هيقول ايه يعني؟! يروح يشوف مراته الاول قبل ما يتكلم، وبعدين ماهو عرف اني اشتريت واحد (وبداءت اقبض على زبره وانا ادلكه قبل أن اعقب) الا صحيح، تفتكر هو كمان تخيلني وانا لابساه زي ما انت اتخيلت مراته وهي لابساه؟!

سألته بعلوقية تُحَفِز زوجها على ترك زوجته تتعرى امام الغرباء، خاصة وأن الحديث الهادئ بيني وبينه اظهر أن اوجه اعتراضه على أن تتعرى زوجته هو الخشية من نقد المجتمع الرجعي الذي لا ينفك يترك احدا دون أن يحشر انفه في شئونه وخصوصياته، وانا الخبيرة في ذلك من كثرة ما دار حولي وامامي في مجالس النميمة والخوض في عرض الصديقات وهتك سترهن لاي نقيصة قد تأتي بها احداهن من وجهة نظر المجتمع. سرح شاكر قليلاً بعد سؤالي الاخير، ومازال زبره يتمدد في يدي وهي تدلكه.

انا: ايه يا حبيبي سرحت في ايه ومش بترد عليا (قلت ذلك لاعيده من شروده الذي لم اكن اعلم هل كان سببه انه ربما يكون أن عادل يتخيلني في هيئتي تلك ويشتهيني ام لانني اتيتُ ثانية على ذِكر صوفيا وتخيله لها)
شاكر: لا مفيش، بس معتقدش يعني ان عادل ممكن يفكر في كدة (قال ذلك وكأنها تهمة يريد ان ينفيها عن صديقه او أنه لا يريد أن يصرح بأن هذا شيء قد يكون حدث إذ قد يلقي بعض من التحسس في التعامل بينهم بقية الرحلة)
انا: ايه اللي يمنعه انه يفكر يعني، طب ما انت كمان فكرت، ولا انت تقصد اني مش حلوة ومثيرة زي مراته (قلتها وان اظهر بعض الامتعاض)
شاكر: ياستي و**** ما اقصد، انا قصدي ان عادل محترم واكيد مش هيفكر فيكي كدة
انا: لو كدة معاك حق، اكيد انت اللي مش محترم وسافل علشان تشتهي مرات صاحبك وزبرك واقف عليها (قلت ذلك وانا ممسكة بزبره وهو مكتمل الانتصاب في يدي والوح به في الوقت الذي انظر في عينيه وانا اعض على شفتي السفلة لاستجلاب المزيد من الاثارة)
شاكر: انتي مش شايفة يعني الولية عاملة ازاي (ويبدو انه استساغ أن يحدث زوجته العلقة - ما كان ليقول ذلك للنسخة الاخرى مني - عن امراة يشتهيها)
انا: مالها يا سافل؟ ايه اللي فيها مخليك تهيج اوي كدة، قولي متخفش (ومازلت مستمرة في دعك زبره المنتصب)
شاكر: ااااه، صدرها اللي كان هينط من الفستان اللي هي لابسها ولا طي .. هنشها اللي الفستان بروزه اوي
انا: هنشها ولا طيزها، قول يا سافل متتكسفش (قلت ذلك وقدا بدأت احرك فخذي العاري على فخذيه واغرس كتفه الايمن بين بزازي)
شاكر: اااه يا سامية طيزها تجنن في الفستان الضيق ده (قال ذلك وقد تحرر تماما وهو يصف اشتهائه لها)
انا: شكلك عاوز تنيكها تاني يا وسخ، صح
شاكر: ااااااه نفسي اوي
انا: طب تدفع كام واخليك تنيكها تاني (قلت ذلك وقد امتطيته كما يمتطي الفارس صهوة جواده وزبره متمدد تحت كسي المتخفي في لباس المايوه)
شاكر: هديكي اللي انتي عاوزاه (قالها وقد بداء يغمض عينيه وكأنه قد بدء في استجلاب صورتها بالمايوه الاحمر في خياله)
انا: تخليني انزل البحر بالمايوه ده (قلت ذلك وانا ازيح خيط المايوه جانبا لتلتصق شفتي كسي الملتهبة بزبره المشتعل)
شاكر: حاضر هخليكي تلبسيه واحنا هنا (قال ذلك وقد استبدت به الرغبة في نيك صوفيا حتى وإن كان ذلك مجرد تخيل جنسي اساعده عليه)
انا: طب افتح عينيك يا وسخ علشان تشوف صوفيا وهي معريالك بزازها (قلت ذلك وقد بدات امسد زبره بشفرات كسي ذهابا وايابا وقد دفعت المايوه اسفل بزازي ليتعروا امام اعين شاكر وقد ساعد ذلك على اندفاعهم للاعلى بفعل المايوه مما جعلهم اكثر اغراء)
شاكر: اووووووف ايه البزاز الجامدة دي!!
انا: مد ايدك يا حبيبي وامسك بزاز صوفيا اللي جننتك وخلت زبرك يقف تاني بعد ما نزلهم من ١٠ دقايق.
شاكر: اااااه، جسمها ابن وسخة يهيج الحجر (قال ذلك وقد مد يداه تقبض على بزازي وتقرص حلماتهم)
انا: وايه كمان يا وسخ (قلت وقد بداءت افرازات كسي تغرق زبره ونحن نمارس هذا المجون)
شاكر: وطيزها بنت الشرموطة اللي نفسي اركب عليها (نعم، انه المجون ما دفع زوجي لان يطلق العنان للسانه يتحدث بكل هذه الالفاظ البذيئة التي لم نعتد عليها كثيرا دلالة على مدى اثارته البالغة)
انا: طيزها بس اللي بنت شرموطة (في اشارة إلى صوفيا نفسها والتي يبدو انه التقطها سريعا)
شاكر: هي كمان شرموطة جدا وعلقة في كلامها ولبوة اووووووي (قال ذلك وقد بداء يتحرك بزبره اسفل مني باحثا عن خرم كسي الذي سرعان ما وجده واندفع داخله بفعل لزوجة افرازاته)
انا: اااااااه يا وسسسسسخ، ااااه نيك صوفيا الشرموطة اللبوة، نيكها بزبرك الهيجان عليها ده.

قلت ذلك وقد بداءت اعلو واهبط بكسي فوق زبره الذي بالتاكيد لن يكون قذفه سريعاً هذه المرة ما يمهد لنيكة مشبعة لي تسمح بالمزيد من الوقت اتخيلني فيه امتطي زبر رجل الشاطيء الذي اصبحت احتمالات رؤيته لي في هذا المايوه - كما تخيلت - كبيرة بعد اخذت العهد من زوجي للسماح لي بارتداء هذا المايوه المثير على الشاطئ.

شاكر: كسك يجنن يا شرموطة وطيزك تهبل (قال شاكر ذلك وقد تحركت يداه لتقبض على طيزي وهو يدفع زبره للاعلى ليذهب بعيدا في اعماق كسي)
انا: اااااااااه، كس وطيز مين يا سااااافل (قلت ذلك وقد ارسلت يداي تعبث ببزازي لتعوض غياب يداه عنهم وقد تخيلتهم يدين الغريب الذي اصبحت كل شهوتي ورغبتي منصبة على ان يكون هو الذي تحتي يدك بزبره كسي بدلا من زوجي)
شاكر: كسك وطيزك يا صوفيا يا شرمووووووطة، اااااه
انا: اااااه، ياوسخ نيكني اوووي ومص بزازي وانت بتنيكني

قلت ذلك وقد سقطت بجزئي العلوي فوق جزئه العلوي وانا ادفع احد بزيي بفمه يمصه ويلعقه وانا اتخيل الغريب من يفعل ذلك وهو ينيكني لا زوجي. زاد قبضه على طيزي بكفيه وكان مصه ولعقه لحلمات بزازي مثيرا للغاية وإن تخلله بعض الالم وهو يعض باسنانه عليهم، لكنه الم لذيذ. في الوقت نفسه قد انفشخت اوراكي فوق خصره هو يضرب بزبره بكل قوة داخل كسي وانا اشعر أن زبره قد زاد حجمه عن طبيعته لانه ليس زبر زوجي، انما هوه زبرٌ عملاق رايتُ ذلك الغريب يدعكه ويدلكه امام عيني وانا مبحلقة فيه قبل ان تفيقني صوفيا.

انا: اااااااه يا شاااااااكر مش قادرة، زبرك فشخ كس شرموطتك صوفيا (لم اقُل شاكر سوى لانني لا اعلم بعد اسما لذلك الغريب)
شاكر: وانا كماااان يالبوة مش قاااااادر

قال ذلك وهو يثبت زبره عميقا في كسي ويرتعش مرة اخرى وهو يتخيل نفسه ينيك صوفيا زوجة صديقه. تَدَفَقَ لبنه غزيرا داخلي في شكل دفعات متتالية، مجرد تخيلي أن الغريب هو من يلقي ماءه داخلي، دفع كسي ايضا ليرد بالمثل وتاتي شهوتي للمرة الثانية خلال ساعة واحدة في سابقة لم تحدث لي من قبل حتى في اوج شهوتنا الاولى ايام شهر العسل ببداية الزواج.

انا: مكنتش اعرف انك سافل اوي كدة يا شاكر (قلت ذلك بعد أن هداء كل منا وقد ارتخى صدري فوق صدره وتوسدت راسي احد كتفيه)
شاكر: وانتي كمان كنتي مخبية كل اللبونة دي فين، ولا مبتعرفيش تطلعيها غير وانتي بتتخيلي (نزلت كلمت "بتتخيلي" عليا كالصاعقة، وحسبته قراء افكاري وعرف انني كنت اتخيل غيره ينكني وليس هو)
انا: اتخيل ايه (قلت وقد بدى علي قلق حقيقي)
شاكر: اقصد يعني وانتي بتمثلي انك صوفيا، كنتي بتشرمطي بشكل يهيج (اراحتني جملته)
انا: لو ده بيبسطك يا حبيبي هفضل اتلبونلك واتشرمطلك كدة على طول، ولو عاوز تنيك اي واحدة تاني قولي وانا امثلهالك على طول.

قلت ذلك وانا اعطيه غمزة من عيني توحي بأنها تطمئنه من عدم غضبي لذلك ولكنها في واقع الامر هي محاولة لرد الدين وتكفير لخطيئتي. فزوجي وإن كان يشتهي صوفيا ويتخيلها فهو فعل ذلك امامي - صحيح انني شجعته على ذلك - ولكنني في الوقت نفسه كنت اشتهي واتخيل رجل غريب لايعرفه زوجي ولا انا ايضا اعرفه واوحي لزوجي انني مستمتعة بنياكته لي وانا امثل دور صوفيا ودليل استمتاعي هو اتيان شهوتي مرتين تزامننا مع اتيانه شهوته مرتين ايضا. زوجي يظن أن هذه اللعبة الجنسية مثيرة لكلينا، لذلك بالتاكيد لا يشعر بذنب في طوية نفسه، ولا يعلم أن هناك جزء من اللعبة اخفيه عنه وهو ما يجلعني اشعر بالذنب.

ابتهج زوجي بما قلت له والعرض الذي عرضته عليه من استمرار هذه اللعبة الجنسية ما دامت تؤجج الشهوة وتغرقنا في الاستمتاع. مضى زوجي إلى الحمام ليغتسل ومضيت انا بعد خروجه لاغتسل ايضا قبل أن يَغُض كلانا في نومٍ عميق لقرابة ثلاث او اربع ساعات قبل أن يوقظنا منبه الهاتف حسب الموعد الذي حدده زوجي لنتجهز لمقابلة صوفيا وعادل لتناول العشاء.

في لوبي الفندق انتظرت انا وزوجي لحضور عادل وزوجته في الموعد المحدد. كنت ارتدي بنطال جينز سماوي اللون ووضعت فوقاً منه بلوزة بيضاء بدون اكمام تغلق بثمانية كباسين بداية من البطن وحتى العنق ولكنني اطلقت صراح اخر اثنين منهما حتى يظهر تكور اثدائي الذي احكمت قيدهما بسنتيان اسود ارتديه تحت بلوزتي البيضاء التي تشفُ قليلا. كان هذا اول درس تعلمته من صوفيا، الرجال يحبون النساء ذوات الاثداء البارزة، كبيرة صغيرة لا يهم فقط احكمي وثاقهما من الاسفل وسيبرز جمالهم. استوقف مظهري ومظهر اثدائي البارزة شاكر قبل نزولنا من الغرفة لكن النقاش لم يدم طويلا بعد أن قلت له انني هنا لاحظى بقدر من السعادة والمرح لمدة اسبوع بالقدر الذي سيحظى هو بهما .. اسبوع ونعود إلى ما كنا عليه، هذ لو اردنا العودة إليه حينها..

لم يمر سوى دقائق قبل أن تظهر صوفيا متأنقة كعادتها بصحبة زوجها قادمين باتجاهنا. يبدو أنني مازلت بعيدة عن التغلب على هذه المراة الايطالية الفاتنة، ربما إذا وقفت كلتانا عرايا امام رجل دون أن نتكلم سيلهث سريعا ليغرس زبره بين ساقي لا ساقيها. لكن إذا اتيحت لكل منا الفرصة لترتدي ملابسا وتتزين، ستكون المنافسة في صالحها بالتاكيد. كانت صوفيا تتأنق في بنطلون حريري ابيض فضفاض غير أنه مشقوق من الامام من اعلى كلا الفخذين حيث تظهر كامل ارجلها متى حركتها للامام اثناء خطواتها تجاهنا ناهيك عن كونهما ستكونان عاريتين من الامام حين تجلس. كانت تلبس من الاعلى ما يشبه شالا ابيضا ينحدر من خلف رقبتها على ثدييها بشكل معكوس (كحرف X) وينتهي طرفيه معقودين من الخلف اسف ظهرها، ما يجعل صدرها بارز بشكل مثير ومساحة كبير من بطنها ومساحة اكبر من ظهرها مكشوفة للناظرين. اعتقد أن من فرط الانبهار انتفض زوجي واقفا كأنه يحيهما ولكنه في واقع الامر وقف اجلال واحتراما لتلك الفاتنة التي حلب زبره عليها داخل كسي مرتين في اول يوم التقى بها.

على مائدة العشاء دارت حوارات ثنائية احيانا ورباعية احيان اخرى اثناء تناول الطعام لكن اقل من كان يتكلم كان شاكر زوجي واكثر من تحدث كانت صوفيا التي اظنها بدأت تلحظ تحديق زوجي بها وكثرة تركيزه على ثدييها وهي تتحدث. انا ايضا لاحظت ذلك وقد نويت أن انبه لذلك لاحقا متى سنحت لي الظروف. كان عادل زوجها مرحا للغاية، كثيرا ما يضحك على كل شيء تقوله زوجته - إن قالته كمزحة - وسريعا ما كان يبدي تأثره لاي شيء تقوله إن كان يستدعي التعاطف، باختصار كان وجوده مجرد صدى لوجودها. هل لاحظ نظرات زوجي لزوجته، لا اعلم، لكني اعلم تمام العلم انه لا يظهر عليه اثر او ضيق من ذلك ما ينبئ بأنه حقاً لا يلاحظ ذلك او أنه لا يبالي او قد يكون اعتاد ذلك كون امراته شديدة الحرص على لفت الانتباه وبالتاكيد يعلم انها تجذب الانظار.

بعد العشاء اتفقنا أن نذهب إلى كافيتريا لتناول بعض المشروبات قبل الصعود ثانية إلى الغرف حيث أن اليوم مازال يلقي بعض الارهاق علي الجميع لطول الرحلة كما أن الجلسات الخاصة بزوجينا سوف تبدأ في الصباح الباكر وتستمر حتى الخامسة ظهرا بتوقيت الجزيرة بالاضافة لبعض الراحات خلال اليوم. جلست احتسي زجاجة مياه غازية بعد أن رفضت الحاح صوفيا أن اتناول مثلها زجاجة بيرة باردة كما فعل زوجها وزوجي واللذان كانا يجلسان بالكنبة المواجهة لمقعدي انا وصوفيا التي جلست وهي تضع قدما فوق اخرى مثلي تماما غير أن في حالتها كانت تعطي مشهدا مثيرا لفخذها العاري امام كلا الرجلين الذي كان زوجي اكثرهم اهتماما بالقطع.

كان شاكر وعادل يتفقان على جدول عملهم في الصباح واي الجلسات سيحضر كل منهم بعد أن قضوا بعض الوقت يتبادلون الاخبار عن اوضاع الشركة في مصر واليونان. على الجانب الآخر كنت انا وصوفيا نتفق ايضا على جدولنا في الصبح بعد ذهاب الرجال. كانت سعيدة عندما عملت بأن زوجي لم يعترض على لبسي المايوه اثناء الرحلة ولكنني مازلت مترددة لأنه عاري اكثر من اللازم خاصة بعد أن قمت بقياسه وانني افكر في شراء واحد اخر اكثر حشمة وتغطية لمساحات اكبر من جسدي. قوبلت فكرتي بالرفض الشديد وقالت انها ستكون معي ترتدي النسخة الاخرى منه لتشجعني واننا نساء اقوياء ويجب أن لا تاخذ الاشياء التي نريد ان نفعلها كل هذا الوقت من التفكير والتردد "افعلي كما تريدين حبيبتي" كانت هذه جملتها قبل ان ننهي الجلسة وينطلق كلا مِنّا إلى غرفته بعد أن اتفقت مع صوفيا أن نتقابل في التاسعة في لوبي الاوتيل، واتفق شاكر مع عادل على ما اتفقا عليه.

بالغرفة بداء شاكر يقفز داخل بيجامة النوم فقد بدء الارهاق عليه من اثر اليوم الشاق واتيان ظهره مرتين في ساعة واحدة كما أن عليه الاستيقاظ مبكراً وهو الذي لا يحب أن يؤثر شيء على عمه وكفاءته بالعمل.
قبل أن يستسلم كل منا للنوم اصررت أن يدور بيننا حديث قصير لوضع النقط على الحروف حتى لا تحيد الامور عن ما يعتقد كل منا.

انا: شاكر، كنت عاوزة اقولك خلي بالك من نظراتك لصوفيا، شكلك مفضوح اوي. وغير ان جوزها او هي ممكن ياخدوا بالهم ده هيخلي منظري وحش وجوزي قاعد معايا وعينه على واحدة تانية (قلت هذا بالهدوء اللازم الذي يزيد من رصيد المعروف الذي اسديه لزوجي منذ أن المحت له أنني لا امانع اشتهاءه لها كنوع من التغيير)
شاكر: انا مكنتش ببصلها اوي يعني، هو في الاول بس كنت مصدوم من طريقة لبسها، انتي مشوفتيش كانت لابسة ازاي! (قال شاكر ذلك وهو يبرر وينفي في آن واحد، ما يدلل على ارتباكه)
انا: عموما برضه خلي بالك، علشان كدة ميصحش، وبعدين لو الموضوع تاعبك اوي كدة ممكن اسالها جايبة الطقم اللي كانت لابسة ده منين والبسهولك (قلتها وانا اغمز له في اشارة واضحة بانني جاهزة متى شاء للعب دور صوفيا)
شاكر: حاضر يا حبيبتي، هاخد بالي وانا متشكر جدا انك واخدة الموضوع ببساطة ومش مضايقة (قالها وهو يظن أن الموضوع سينتهي دون أن ااخذ شيء بالمقابل!! كم كان ساذجاً)
انا: يا حبيبي هو انا ليا غيرك علشان ابسطه وادلعه (قلت ذلك قبل ان تنطلق احدى يدي تعبث باحد ازرار بيجامته)، بقولك يا حبيبي انا كنت عاوزة انزل اشتري مايوه تاني غير اللي جابتهولي صوفيا علشان مكسوفة البسه اوي
شاكر: فكرة حلوة علشان هو فعلا مكشوف اكتر من اللازم
انا: بس انا لما قولتلها كدة زعلت وقالتلي أن الموضوع عادي وهي كمان هتلبس بتاعها علشان تشجعني
شاكر: وهي مالها انتي البسي اللي يعجبك، زي ما هي بتلبس اللي يعجبها
انا: ايوة بس هي قالتلي انها مش هتلبس بتاعها لو انا ملبستش بتاعي، وبصراحة انا كان نفسي اشوفها اوي وهي لابساه علشان اشوف مين فين احلى فيه (قلتها بدلع ورقة قبل ان اقترب واهمس باذنه كما تفعل الشياطين) اصل كنت ناوية اصورها بموبايلي.

سرح شاكر قليلا ويبدو انه كان يمني نفسه برؤيتها في ذلك المايوه الفاضح، ولو كان الثمن أن ارتديه امام مجموعة من الاجانب الذين يجهلوننا فلا مانع من ذلك كون انني لن الفت الانتباه كثيرا لتعودهم على ذلك واحترامهم خصوصيات الآخرين.. او هكذا نحسبهم..

شاكر: عموما يا حبيبتي اعملي اللي انتي عاوزاه، لكن متخليهاش تجبرك على حاجة انتي مش عاوزة تعمليها. وكمان حاولي على قد ما تقدري يكون ده بس في الوقت اللي انا وعادل فيه في الشغل علشان مش حابب يشوفك وانتي لبساه.

هذا فقط ما يقلقه، مظهره امام عادل الذي يشاركه نفس الخلفية الثقافية حتى ولو كان انسلخ منها لكن شاكر مازال متحسبا لما قد يجول ببال عادل لو عرف او راى زوجته في هذا المايوه الفاضح. شاكر اعطاني الضوء الاخضر لفعل ما اريد، والذي اعلم يقينا انه يتمنى أن يكون مجاراة صوفيا حتى ترتدي هي كذلك المايوه الاحمر المثير فربما تتثنى له فرصة ويحضر إلى الشاطئ اثناء احدى الراحات ويملي عينه من لحمها البرونزي الذي سيكون متاحا بمساحات اعلى مما اتيح له اليوم.. وإن كانت مساحات مماثلة من جسد زوجته ستكون ايضا متاحة للغرباء إلا عادل كما يمني نفسه.. او على اقل تقدير قد يتطلع إليها في صورة من الصور التي المحتُ له بنيتي في اخذها لها وهي ترتدي هذا المايوه.

هناك حدود بالحياة إذا تخطاها المرء لا مجال امامه للتراجع عنها، إما ان يتشبث بأرضه الجديدة او أن يتخطى المزيد من الحدود ويستكشف أراضٍ اخرى جديدة. لا يمكنك أن تقنع انسان أن اللحم المسلوق اطيب من اللحم المشوي.. بفرض أن السلق والشواء قد تما على أكمل ما يكون.. لا يمكن لخيال المراة ان يشتهي رجل واحد بعد أن ذاق خيالها حلاوة التنقل بين ازبار الرجال. لم يحرك كسي فوق زبر زوجي وانا اشاركه مجونه في اشتهاء اخرى، سوى ذلك الزبر الذي مَلَكَ مخيلتي وحرك شهوتي للجنس الحرام.

استيقظت من نومي والقلق يساورني، لا أعلم مما اقلق ولكنني خائفةٌ من شيء ما. هناك شيء انا مقبلةٌ عليه، قد يكون بالهين وقد يكون خطبٌ جلل، لكن اي كان فانا متشوقة له بقدر ما انا متوجسة منه.

كان شاكر قد غادر قبل أن استيقظ، حيث لا اثر له بالغرفة وكذلك اختفت احدى بدله الانيقة التي احضرها معه من مصر. اخذت اراجع قراري، هل سارتدي المايوه واخرج به امام الغرباء، ام أن خجلي قد يثنيني عن ذلك.. بالقطع عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ لم يكون خجلي بهذه القوة خاصة وانا ببلاد غريبة وجميعنا يعلم كم تزيد جراءتنا كلما ابتعدنا عن من قد يحكمون على افعالنا او يتحكمون بها.. لم يدم الصراع طويلا، حزمت امري بعد أن انهيت حمامي ووضعت المايوه على جسمي مرة اخرى واستعيد مشهد افروديت بمرآتي مجددا والقي عليها التحية. وضعت قدمي في شورت برمودة يصل اسفل ركبتي بقليل وفوق صدري وضعت بلوزة صيفية رقيقة بحمالات تظهر اكتافي وجزء كبير من ظهري والتكور العلوي لاثدائي بينما اختفى تحتها التكور السفلي حتى يحين وقت انتزاعها متى توفرت الظروف الملائمة والارادة الحاسمة للتعري امام الغرباء.

وجدت بلوبي الاوتيل صوفيا بانتظاري وقد تأنقت ساقيها داخل هوت شورت قطني ضيق ووضعت طلاء اظافر مثير باصابع قدميها ويديها التي كانت تخرج من توب علوي فضفاض يصل لحدود سرة بطنها بحمالات رفيعة فوق اكتافها كانت حريصة ايضا على ان لا يخفي تكور أثدائها من الاعلى او الاسفل حيث تراه إذا رفعت ذراعيها للاعلى.

انا: صباحُ الخير صوفيا، إنكِ متأنقةٌ اليوم (قلت ذلك وانا احتضنها بعد أن قامت لتحيني)
صوفيا: صباحُ الخير يا حلوتي، أنكِ اكثر تأنقاً وجمالاً
انا: شكراً لكِ عزيزتي، ما هي الخطط اليوم
صوفيا: بداية يجب أن نسرع للافطار قبل ان تنتهي فترته، ولنتحدث ونحن نتناوله (قالت ذلك وهي تتأبطُ ذراعي وتتحرك بنا تجاه مطعم الفندق)

كان المطعم هادئا فمعظم النزلاء يحبذون أن يبداءوا يومهم مبكرا وكذلك كانت رغبة صوفيا إلا انها استجابت لرغبتي فقط لليوم الاول حتى استطيع أن ااخذ كفايتي من النوم في اليوم الاول الذي كان حافلاً.
احضرت كلٌ منا ما ترغب أن تتقوت به في بداية يومها مع كوبٍ من القهوة لي بينما هي فضلت أن تشرب بعض من العصير الطازج.

صوفيا: إذا حبيبتي استشعر أنك اقتنعتي برايي وترتدين ذلك المايوه تحت ملابسك (قالت ذلك وهي تغمز بعينيها وهي ترشف من كوبها)
انا: لم ارِد أن اغضِبك او اشعرِك اني ارفض هديتك الرقيقة (قلت ذلك وقد كست الحمرة خدودي البيضاء)
صوفيا: كم انتي رقيقة ومهذبة، يبدو أن محبتي لكِ ستتضاعف، اخبريني اذا هل لديك اي اقتراحات نبداء بها اليوم؟
انا: لا شيء محدد، لكن قد نذهب للتجول قليلا على الشاطئ وقد نجلس بعض الوقت قبل ان تحتد اشعة الشمس وتصبح مزعجة.
صوفيا: فكرة رائعة، انا جاهزة متى كنتي انتِ كذلك (قالتها وهي تضع كوبها على الطاولة معلنةً انتهائها منه وإن بقى بهي ما يضاهي نصفه)
انا: انا ايضا جاهزة، هي بنا (فعلتُ مثلها فلن نضيع مزيدا من الوقت في الأكلِ والشرب)

ذهبنا إلى الشاطئ وكان اقل ازدحاماً من الأمس، تمشينا قليلا قبل أن نجد بقعة مناسبة لنا ففردنا الفوط والمناشف الخاصة بنا كلٌ مِنا على الشازلونج الخاص بها وتركنا حقائبنا على منضدة تفصل بيننا. لم يدم وقت طويل قبل أن تبداء صوفيا في التخلص من ملابسها وتبقى فقط بالمايوه البكيني الاحمر الغاية في الإثارة فوق جسدها الذي اكتسب لوناً بورنزيا أخَّاذاً. كانت لوحة فنية نادرة، جسد مخملي املس، بشرة مشدودة بشكل مثير، اثداء متقنة التكور من اعلى واسفل، ارداف يشيب لجمالها الولدان، وقبة كسها اجمل من قباب حدائق بابل المعلقة التي نسمع عنها في الاساطير، فوق جسدها بعض الاوشام المثيرة لم اكن الحظها من قبل. وشم عريض يعتلي خيط المايوه من اسفل ظهرها يصور الإلهة نوت (إلهة المعرفة لدى قدماء المصرين) جالسة وجناحيها مفرودين. كذلك وشم لمفتاح الحياة الفرعوني يزين سمانتيها من الخلف، اضافة إلى جملة مكتوبة بخط عربي أنيق على سوتها اعلى خيط المايوه من الامام تقول "هنا يسكن قلبي" بجانبها كيوبيد مصوبا سهمه تجاه موقع كسها.

انا: واااااااو، تبدين مدهشة يا صوفي (لم اتمالك نفسي عن عدم التعبير باعجابي الشديد بها)
صوفيا: ميرسي سامية، انا واثقة من أنك ستكونين اكثر إدهاشاً عندما تخلعين ملابسك، هي افعليها لا تكونين كسولة.

قالت ذلك تشجعني وقد بداء علي بعض التوتر، فكما قال حمدي سابقا في احدى حلقاته، التخطيط للاشياء ليس كفعلها وإن لم يكن هنا اي شيء مثبط للهمة يثنيني عن رغبتي في مقارعة صوفيا والتمادي معها في اظهار لحمي الشهي في هذا الثوب الذي يحتفظ فقط ب خمسة بالمائة من مساحة جسدي بعيدا عن الانظار.

لم اشئ أن اتباطئ كثيرا فتشعر صوفيا وكأنني افعل جرما واردت أن لا يخرج الموضوع عن كونه شيء من الارتباك لدى امراة توقفت عن ارتداء ملابس البحر لفترة من الوقت. بداءت اتخلص من الشورت البرمودة وبلوزتي وقد انخرطت صوفيا في دهان جسدها ببعض الكريمات والزيوت التي تقي من اشعة الشمس وتاثيراتها الضارة على جلد الانسان، وقد احضرتُ ايضا مثلها لنفس الغرض. انتهيت من وضع ملابسي جانبا، وتجنبت النظر مباشرة في عيني صوفيا حتى لا يظهر ارتباكي الذي حاولت تبديده بان اعطيتها مشهد خلفي لجسدي وانا ادعي ترتيب الفوط والشراشف على الشازلونج الخاص بي قبل أن اسمع صافرة اعجاب منها.

صوفيا: انظروا من يتحدث عن الادهاش والجمال (قالت ذلك وانا التف مواجهة لها قبل أن تعقب) إنكِ إلهة جمال يا صديقتي، حقيقة واااااااااو، لو أنني رجل لما استعطت أن اتمالك نفسي امام هذا الجمال المبدع.
انا: شكرا لكِ حبيبتي (امتقع وجهي بالكامل باللون الاحمر من شدة خجلي عند سماع كلماتها واطراءها)
صوفيا: تعلمين صديقتي، الان اتفهم سبب رفض زوجك أن ترتدي مثل هذه الملابس امام الرجال، ولكن هذا شانه ولا يخصنا، فنحن النساء نفعل ما نريد، اليس كذلك (قالت ذلك وهي ترفع ذراعها بالهواء منتظرة مني أن اردُ عليها بصفقِ كفي بكفها تأيداً ومباركةً لما تقول)
انا: نعم هو كذلك (وفعلت ما كانت تتوقعه وضحكنا نحن الاثنتين)
صوفيا: حبيبتي تحتاجين أن تدهني جسدك سريعا حتى تمتصُ بشرتك الزيت قبل التعرض للشمس اكثر من ذلك (قالت وهي تمد لي زجاجة الزيت عارضة علي استخدامها)
انا: شكرا صوفي، معكِ حق ولكن معي زجاجة الزيت الخاصة بي (قلت ذلك وانا اخرجها من حقيبتي)
صوفيا: لا مشكلة حبيبتي استطيع أن اساعدك في دهان ظهرك مثلما ستساعدين بالمثل حين انتهي من ذلك، هل هذا يناسبك؟
انا: بالتاكيد طبعا

شعرت ببعض الخجل من أن تلامس جسدي امراة لم تتعد معرفتي بها بضع ساعات ولدي بعض الشكوك تجاهها فنحن نعرف ونسمع عن المجتمع الغربي وعلاقاته الشاذة خاصة انني عشت في بعض بلدانه فترات متباعدة من عمري قبل أن يستقر بي المقام في مصر. شرعت بدهان جسدي وانا امسح بعيني الشاطئ ومن عليه لاستطلع هل من احد يراقبنا او يتجسس رؤية اجسادنا المعروضة امام الجميع. لم يكن الوضع بما كنت اتخيله، كانت هناك بعض العيون التي تخطف نظرات سريعة ولكن لم تكن من بينها اعين مثل عيني اللتين تسمرتا على زبر غريب بالأمس، وزَّتني صوفيا على النظر له.

فرغتُ مما كنتُ افعل وفرغت هي كذلك، كانت هناك رغبة ملحة لاسئلها عن تلك الاوشام المثيرة، أين رسمتها ومن رسمها لها وهل تقبل زوجها ذلك خاصة ذلك الوشم المرسوم بالعربية فوق سوتها ومؤشراً تجاه كسها.

صوفيا: هل ابداء انا بدهان ظهرك ام تبداءي انتِ معي؟ (قالت صوفيا ذلك لتخيرني من تتلمس من الآخرى اولا)
انا: استطيع أن افعلها لكي اولا (قلتُ ذلك وقد نهضت من مكاني متوجهة لها وهي تتمدد على بطنها فوق الشازلونج)
صوفيا: شكرا لكي عزيزتي

يا الهي، ماهذا الجمال الذي ارى امامي، حقا من يرى الحرير ليس كمن يلمسه. بداءت بسكب الزيت فوق جسدها حتى اسفل ظهرها. ثم بداءت اوزعه فوق مساحة جلدها الظاهرة بكفي واناملي وانا استشعر نعومة ملمسه. لم اشئ أن اطيل في عملية نشر الدهان حتى لا تظن بي الظنون، وباشرت بوضع بعض الزيت على قبابي طيزها وافخاذها من الخلف. اااااااااااااه من ملمس طيزها، دون اي دفع مني شعرت أن طراوة طيزها تاخذ اناملي وتسقط بها بعيد للاسفل وانا انشر الزيت فوقها، حقيقة وددتُ لو استمرُ في ملامستها هكذا لوقت اطول ولكن حذري دفعني لأن انتقل إلى افخاذها مرورا بسمانتيها حتى آخر اقدامها قبل أن انتهي سريعة مخافة أن تلفحني نارُ جسدها وسخونته.

انا: الأن اصبح ظهرك مدهونٌ بالكامل ومحميا تماما (قلتُ ذلك وانا اعود لمقعدي مواجهة لها وكانني اريد ان اعدد زوايا رؤيتي لهذا الجسد المبهر)
صوفيا: إذا حان دورك لتحظي بحماية ورعاية مماثلة (قالت ذلك وهي تقوم عن مقعدها وارتجاج طيزها ثم بزازها يعطي منظر مثير خاصة وأن المخ تلقائيا يعيد ويكرر هذا المنظر ببطئ داخل مخيلته ليطيل فترة استمتاعه) هيا حبيبتي تمددي كي اتمكن من دهان جسدك.

قالت ذلك قبل أن انصاعُ لها واتمدد على بطني لتنعم هي الاخرى بمشهد لا يقل اثارة عن مشهدها الخلفي، سوى أن مشهدي يخلو من المؤثرات البصرية للأوشام التي تملئ بشرتها ما يعطيها مشهد نقي لبشرة ناصعة البياض بضة تثيرُ الناظرين.

قامت صوفيا بسكب الزيت على كامل جسدي من الخلف مرة واحدة، كانت له برود اقشعر لها بدني قليلا. بداءت اناملها تلمسُ بشرتي وصاحبها احساس فوق رائع كونها تبدو خبيرة في تمسيد الاجساد. كانت بارعة وكانت عكس ما ظننت فلم الحظ عليها تعمد الإطالة في تحسيسها على جسدي. القت علي بعض الفاظ الاعجاب ببزازي وهي تدهنهم من الاجناب - لم افعل مثلها - وكذلك عند فردها للزيت فوق طيزي من قبيل انني مثيرة للغاية وأن الرجال لن يصدمون طويلا امام امراة في جمالي تملك هذه المؤخرة الشهية والاثداء الجذابة.

انتهت صوفيا وقد عادت لتتمدد فوق الشازلونج الخاص بها بعد أن ارتدت نضارة الشمس ثانية وهي تمسك بهاتفها تتصفحه وتنظر إلى بعض الرسائل. فعلتُ مثلها غير انني استسغتُ أن اغمض عيني واسترخي للاستمتاع بنسيم البحر يداعب جسدي العاري.

لم تمر سوى لحظات قليلة قبل أن اسمع صوفيا تهمسُ.

صوفيا: سامية انظري من هناك يحدقُ بكِ (قالت ذلك وعلى وجهها ابتسامة ذات مغزى)
انا: من؟ (قلتُ ذلك وانا افتحُ عيني ولكن لا اعلم اي اتجاه تقصد، ربما يكون زوجي او زوجها وقت الراحة اخذتهم اقدامهم إلى الشاطئ)
صوفيا: أنه الرجل الذي كنتي تحملقين في قضيبه بالأمس.

قالت ذلك وهي تؤشر براسها على موقع الرجل الذي كان يتمددُ على شازلونج على يميني يفصلُ بيني وبينه شازلونجان غير مستخدمين في مسافة لا تتعد الاربع امتار. لا أدري متى جاء او هل كان هنا قبل مجيئنا. انا متيقنة أنه حين اتينا لم يكن احد يجلس هناك، ربما كان بالماء وعاد لمقعده، وربما كان يبحث عني فاتخذ مكانه هذا بعد أن وجدني. سرحت قليلا قبل أن تفيقني صوفيا من شرودٍ مقترن بهذا الرجل للمرة الثانية، غير ان هذه المرة لم اكن متلبسة بالنظر إلى زبره.

صوفيا: ما بك يا سامية كلما ظهر هذا الرجل تسرحي بخيلك، الهذا الحد انتي معجبة به؟
انا: كفي عن هذا الهزار صوفيا، بالقطع انا لستُ كذلك فقط تفاجات بوجوده وشعرت ببعض الارتباك والخجل بعد ما حدث امس والذي لم يكن مقصودا ابدا مني (قلت اواري خجلي وانفي عن نفسي تهمة الافتتان بزبره والتي كنتُ متلبسة بها بالامس امام اعينها واعينه)
صوفيا: ساااامية لا داعي للخجل عزيزتي، قلتُ لكِ ما يحدث بيننا وامامنا لن يعلم به زوجينا (قالت ذلك وهي تعطني غمزة تشجيع للانجراف معها قبل أن تعقب)، انا ايضا لو اعجبتُ باحدهم واعجب بي لن امنع نفسي عنه ولن امنعه عني، وبالقطع لن تخبري زوجك او زوجي، اليس كذلك؟
انا: بالطبع لن اخبر احداً اي شيء تفعلينه (قلت ذلك مبادرة بعرض التستر عليها بالمثل وإن قرنته بها فقط وليس بي)
صوفيا: إذا سوف افعل معكِ الشيء نفسه عزيزتي.

قالت ذلك وهي تستلُ سيجارة من علبتها تضعها بين شفتيها وتتحرك عبثا بيديها داخل حقيبتها باحثة عن الولاعة دون جدوى.. او هكذا ارادت أن توحي لاحدهم كما فهمتُ لاحقا.. وقَفَت بعدها تتلفتُ حولها وتبحث فوق المنضدة وتحت الشازلونج. استغرقت بعضا من الوقت كان كافي لتعطي فرصة لمن يجيد استغلال الفرص. قام الشاب الوسيم، صاحب القضيب المثير الذي يتوسد خصيتيه في ذلك اللباس المغري الشديد الضيق، يتحركُ باتجاهنا وبيده ولاعة ووقف امام صوفيا ينظر لها وينظر لي ويعاود التكرار غير أن الوقت الذي تقضيه عينه فوق جسدي ضعف ما تقضيه فوق جسدها.

الشاب: هل تسمحي لي (قال ذلك وهو يمدُ يده لها بالولاعة)
صوفيا: شكرا كثيراً، لقد انقذتني، لا ادري اين ذهبت ولاعتي (قالت ذلك وهي تنظر له بابتسامة ماكرة وهي ترى عينه تجول بيني وبينها)
الشاب: لا عليك سيدتي، اعتبريها لكي تماما (قال ذلك من باب التودد مقابل ما يحصل عليه من نظرات لامراة يعلم تماما انها اشتهت زبره وهو بالطبع الان يشتهيها)
صوفيا: لا، ليس لهذه الدرجة فقط قد استعيرها حين اريد اشعال سيجارة اخرى او ربما اثنتين (قالت ذلك وهي تمد يدها له بالولاعة تعيدها له)
الشاب: بالتاكيد طبعا، انا جون بالمناسبة (ومد يده لها مصافحا اياها كتقليد متبع في المجتمع الاوروبي للتعارف)
صوفيا: اهلا جون، وانا صوفيا وهذه صديقتي سامية (اشارت اليه بتقديمي بعد أن صافحته)
جون: اهلا مدام سامية، سعيد بلقاءك (ومد يده لي ونزل عليها يقبلها قبلة رقيقة بعد أن مددتُ يدي له تصافحه)
انا: اهلا جون، فرصة سعيدة.

قلتُ ذلك وقد انتابتني قشعريرة واكتسى كاملُ جسدي باللون الاحمر فقد بادر بتقبيل يدي الشيء الذي لم يفعله مع صوفيا.. والتي بالقطع لم تكن لتمانع لو فعل.. هل هذه دعوة صريحة منه لممارسة الجنس معي، نعم اعزائي القراء دائما ما تقفز اذهاننا إلى التفكير الجنسي عند احتكاك الغرباء بنا. وكأن لا شيء يدعونا لهم ويدعوهم لنا سوى الجنس والتفكير فيما يكمن بين الارجل.

ظلَّ الرجل يقبض على يدي بعضُ لحظات قبل أن يحررها عند سماعه صوت صوفيا من خلفه وقد جلست على الشازلونج الخاص بها مواجهة لي وانا ممدة وتضع ساقا فوق ساق ربما تختبر نوايا جون وتتحقق من اتجاه بوصلته.

صوفيا: من اي بلدٍ انت يا جون
جون: انا من روما بايطاليا
صوفيا: واااو، يا لها من مصادفة انا ايضا من ايطاليا، باليرمو
جون: واااو، صدقتي انها مصادفة جميلة
صوفيا: تفضل بالجلوس يا جون.

واشارت له كي يجلس بجوارها مواجها لي كما هي تواجهني وانا ممددة امامهم باوراكي البضة البيضاء ومكشوفة بطني وسوتي الملساء الناعمة، واثداء من رقتها وطراوته ترى حركتها مع نسيم الهواء، مكشوفة من الاعلى والاسفل امام اعين جون. في مرمى بصري زبره بينا اقدامه المنفرجة، والذي لا استطيع ان اتمالك نفسي من محاولة النظر له خلسة وهناك اربع عيون قد تمسِك بي متلبسة بالنظر إليه.

جون: وانتي يا مدام سامية، من اي بلد (قالها وهي يمسح بعينه افخاذي مرورا بقبة كسي ثم صعودا لاثدائي ومنها لعيني)
انا: انا من القاهرة بمصر (كنت اتكلم وعيني تتحاشى النظر في عينيه وانا المحُ صوفيا تتطلع له ولي بترقب وفضول).
جون: واااااو، مصر، انني اعشق هذه البلد، لقد قضيت بها اجازة منذ عدة اعوام، لازلت اراها الافضل علي الطلاق بين كل اجازاتي (بداء يتغزل في بلدي ويتغزل ضمنياً ببنتها الممددة شبه عارية امامه الآن)
صوفيا: احقا تقول، هل ذهبت لزيارة القاهرة والمتحف والاهرامات، انني اعشقهم
جون: للاسف لم يتسنى لي زيارة القاهرة، فقد كانت اقامتي بجنوب سيناء وتحديدا شرم الشيخ
انا: وهل اعجبتك؟ (اردتُ أن اشاركهم الحوار حتى لا استسلم لانعزالي وافكاري الشهوانية التي قد تدفع ماء كسي للتحرك وتظهر جلية امامهم من خلال قماش المايوه)
جون: نعم، تماما كما قلت، كانت الافضل والاجمل على الاطلاق (قال جملته وعينيه متسمرة على بزازي التي بداء تنميل حلماتها من اثر التحديق بهم، ما اربكني قليلا واثار جون كثيرا)
صوفيا: لابد وأنك تحلم بتكرارها.

قالت صوفيا ذلك لتمنعني من مواصلة الكلام الذي يشتت ذهني وجسدي عن الاستجابة للشهوة التي تدب في راسي. رويدا رويدا بداءت انسحب تماما من التركيز فيما يدور بينهم من حديث حيث بداءت تطغى اللغة الايطالية على الحوار مع قلة كلامي. بداءت استرجع كل شيء في ذهني منذ اللحظة الذي كان يعدل فيها من وضعية زبره الذي كان ينتصب من اثر تحديقي به، مرورا بتخيلي له يراني في هذا المايوه المثيرعند شراءنا له - والذي اصبح واقع الآن - ثم اشتهائي لأن ينيكني في هيئة زوجي واتيت شهوتي مرتين متخيلةً انه من ينيكني بهذا الزبر العملاق القابع بين افخاذه والذي اراه بداء يتلوى الآن داخل لباسه.. فهل يكون ذلك ايضا واقع؟؟..




إلى اللقاء في الحلقة السادسة...






الحلقة السادسة



مازلنا اعزائي القراء في جزيرة تناريف بالكناري وتروي لنا سامية ما دار معها خلال سبعة ايام قضتها هي وزوجها هناك ...

كان شاطئ الجزيرة يعج بالنساء الجميلات والمثيرات وبعضهن تجلسن عاريات الصدور وربما عاريات تماما، وكانت صوفيا تبدوا اكثر مني جراءة وإثارة بلون بشرتها المميز وما يزينها من تاتوهات مثيرة. إذا لماذا كان سعي جون الحثيث نحوي؟ لماذا كان يتربص بي؟ لماذا كان يجلس امامي منفرج الساقين ليبرز بينهما زبره الضخم، الذي ينيك راسي ومخيلتي منذ رأيته؟

هل ذهب احدكم من قبل لشراء الملابس من العتبة او شارع الموسكي بالقاهرة؟ عادة ما يعرض البائعون بضاعتهم بشكل يلفت انتباه المتسوقين. لا يتوقف دور البائع - الشاطر- فقط عند عرض البضاعة وانتظار قدوم الزبائن. بل يجلس وتتابع عينيه نظرات المتجولين بالسوق حتى إذا لمح احد المعروضات تجذب أعين احدهم، ولكن السعر يجعله متردد بعض الشيء، يتحرك من فوره تجاه ذلك الزبون - المحتمل - ليمارس ضغوطاً عليه ليقنعه بشراءها، وربما يناور تردده بتخفيض بسيط بالسعر. هكذا تماما ما حدث بيني وبين جون منذ اليوم الاول. كان جون يجلس وزبره بارز في المايوه الضيق وكثيرات مررن امامه وربما القين نظرات خاطفة. لكن كنتُ انا من وقفت وحدقت فيه بشكل مبالغ ما جعله يشعر أنني زبونة محتملة، ولا يجيب أن يضيع الفرصة من يديه وبادر بمحاصرتها - متى اتاحت له الظروف - ممنيا نفسه بأن يبيعها زبره ويقبض الثمن من كسها.

لا ادري كم استغرق الحوار بين صوفيا وجون بالايطالية بينما كنت انا ممدة امامهم وعيني قد سرحت وتسمرت على مايوه جون حتى بداء يتحرك زبره داخله فاستشعرت أنه يلاحظ نظراتي. جاهدت نفسي حتى استطعت أن اوجه انفي صوب السماء لابتعد ببصري عنه واكتفيت بالنظر إلى الصورة المرسومة له في مخيلتي.

صوفيا: سامية، ما رايك في هذا الاقتراح؟ (اخرجني صوتها من شرودي ولم أكن اسمع ما تقول)
انا: اي اقتراح؟ (قلتُ ذلك بعد أن توجهت ببصري تجاه صوفيا)
صوفيا: اووووه، يبدو أنك كنتي في عالم آخر (قالت هذا وهي تغمزلي بطريقة أظن جون لاحظها)
انا: اسفة، فقدت سرحتُ قليلاً في شيء ما (قلتُ ذلك وانا اعتدل في جلستي لأكون مواجهة لهما)
صوفيا: شيء ماااا (قالتها وهي ترفع احد حواجبها قبل أن تتابع)، اوك، جون اخبرني أن معه نوع جيد من الماريوانا اشتراه من بعض السكان المحليين ولكن لا نستطيع تدخينه هنا على هذا الجزء من الشاطئ. لكن نستطيع أن نحصل على احدى هذه الكبائن ونفعل بها ما نشاء حيث انها منزوية وبعيدة عن الاعين.

كانت صوفيا تشير إلى مجموعة من الكبائن الصغيرة - شبيهة بالعشش - المصنوعة من الخوص ومتراصة بجوار بعضها بجانب منزوي من الشاطئ وبمحاذاته. يبدو أن الهدف منها كان اعطاء بعض الخصوصية لمن يجلسون بها او ربما اضفاء طابع بدائي يناسب الحياة القديمة التي كانت تجري على هذه الجزر قبل الحداثة. لا تتخطى ابعاد كل كبينة عن مترين للطول والعرض بما يناسب فردين للجلوس بها وما يجعلها قد تضيق بما يزيد عن اربع افراد إن ارادوا الجلوس سوياً. لا توجد حجوزات مسبقة لا استخدامها فقد إن كانت ستارتها - التي تتكون من مجموعة من الخيوط المعقودة الخرزات والصدف - مفتوحة يعني انها فارغة ويمكن لأي حد استخدامها واغلاق الستارة ليعلم الغير أن الكابينة مشغولة ولا يحق لاحد أن يخرق خصوصيتها سوى من يستخدمونها.

بعيدا عن كوني سانزوي انا وصوفيا ورجل غريب، يطارحني الفراش في خيالاتي، ما قد يقلقني بعض الشيء ويثير توتري. لكن ما افزعني هو فكرة أن الهدف - المعلن - هو لتدخين نوعا من المخدرات بما تحمله خلفية وثقافة ربة منزل وأم لمراهق عن المخدرات وما تجلبه على الشباب من خراب ودمار. ربما لو كانت صوفيا اخبرتني أن جون يقترح ذهابنا لهذه الكبائن لأنه يريد ان ينكحنا بعيدا عن الأعين لكن الخوف والفزع اقل كثيرا عن فكرة أن نذهب لتعاطي مخدرات.

انا: ماريجوانا!! بالطبع لا انا لا ادخن اصلا (قلت ذلك وقد ظهر الفزع على هيئتي)
صوفيا: وما الضير في ذلك، لا تدخني إن شئتي فقط تعالي معنا، لا اريد أن اتركك وحيدة هنا على الشاطئ.
انا: لا مشكلة في ذلك، فلن يحدث لي شيء سوف أجلس واستمتع قليلا بالشمس وربما اسبح بعض الوقت حتى عودتك.
صوفيا: لا لن اتركك تستمتعين بالماء وحدك، اتينا سويا وسنفعل كل شيء سويا (قالت ذلك وقد نهضت من مكانها لتجاورني وتضمني تعبيرا عن رفضها لاقتراحي) آسفة يا جون فلن استطيع أن اترك صديقتي وحدها (قالت ذلك موجهة حديثها لجون)
جون: ارجوكي سامية أن توافقي لن نجلس طويلا، فكم هو ممل جدا أن ادخن الماريوانا بمفردي، واعتقد انكم ستعطونني رفقة رائعة حيث أنني اقضي هذه الاجازة بمفردي بعد رجوع صديقتي لامر طارئ.
صوفيا: اووه، كم هو محزن سماع ذلك، هيا يا سامية دعينا لا نخذل هذا الرجل المسكين (قالت ذلك وهي تضمني اليها تشجعني)
انا: انا اخشى أن يراني زوجي او يعلم ذلك فيغضبه (قلت ذلك عبثا لمحاولة اثناءهما عن فكرة اصطحابي)
صوفيا: زوجي وزوجك مشغولين بجلسات المؤتمر ولن يتنبه احد لنا ونحن هنا، وسيبقى هذا سرٌ صغير ضمن مجموعة الاسرار الاخرى (قالت ذلك وهي تغمزُ لي في اشارة إلى تحديقي واعجابي بقضيب جون)
انا: اوك، ولكن لا يجب أن نمكث كثيرا هناك (قلت ذلك وقد قررتُ أن اترك نفسي لهما ولا اعلم إن كانت لديهم خطط اخرى ام لا)
صوفيا: هذا رائع عزيزتي (قالت ذلك وهي تضمني ابتهاجاً بموافقتي)
جون: شكرا جزيلا سامية، اعِدُكِ أنك ستقضين وقتاً ممتعاً (قال ذلك وقد قام وتحرك نحو الشازلونج الذي كان يجلس عليه ليحضر علبة بها بعض السيجارات الملفوفة ويترك بقية اغراضه مكانها ويعود إلينا)
جون: انا جهاز متى كنتما كذلك ايضا

اخذت شنطتي واغراضي المهمة داخلها وتركت ملابسي وبقية اغراضي تماما كما فعلت صوفيا وتحركنا تجاه تلك الكبائن. كنت اشعر بالكثير من التحرر وانا انطلق في هذا المايوه الذي لا يستر شيئا امام عشرات الغرباء تمسح اعينهم لحمي الشهي الذي يعرض امامهم بالمجان.

تحركنا بمحاذاة الكبائن التي كانت كلها مغلقة الستائر ما قلص فرص حصولنا على واحدة تناسب مخطط صوفيا وجون، حتى وصلنا إلى اخر كبينة وكانت ايضا مغلقة. لا أعلم لما انتابني الحزن والاحباط، ربما اكثر مما قد اصاب جون وصوفيا، رغم أنني لم اكن اريد مشاركتهم التدخين. لكن يبدو أنني في طوية نفسي كنتُ امنيها بشيء اخر، لا اعلم ما هو تحديدا، ولكن بالطبع كان يتعلق بالمزيد من التعري والتحرش البصري بيني وبين جون والذي ربما قد يتطور فيما بعد.

صوفيا: يا للخيبة، جميعهم مشغولون، ماذا نفعل يا جون؟ (قالت صوفيا وقد بدى عليها الاحباط بعض الشيء)
جون: لا اعلم، لم اكن اتوقع ذلك، ما رايكم أن نذهب إلى الشاليه الخاص بي؟ هو في هذا الاتجاه وليس ببعيد عن هنا

وأشار باتجاه مجموعة الغرفة المتناثرة والمنعزلة عن المبنى الرئيسي للمنتجع الذي نقيم فيه والتي كانت تتراص حوله بشكل حزام نصف دائري قطره هو شاطيء المنتجع. كان اقتراحه يبدو منطقيا وبديل مناسب واكثر انعزالا.

صوفيا: لكن هل مسموح بالتدخين داخل الغرف، اعلم ان هناك انظمة كشف دخان وحرائق بجميع الاماكن المغلقة هنا.

يبدو أن صوفيا لا تنظر للاشياء كما انظر لها انا، حيث أن هناك عشرات الاسباب قد تدفعنا لعدم الموافقة على هذا المقترح ربما يكون ما ذكرته اقلهم اهمية من وجهة نظري. ربما نجلس مع جون بملابسنا الفاضحة تلك في كبينة مغلقة على الشاطئ، فبنهاية الامر نحن مازلنا على الشاطئ، والكابينة مجرد اعواد خوص متلاصقة وستارة من الخيوط تغلقها وليس اكثر من ذلك. لكن الذهاب إلى حجرته الخاصة ونحن بهذه الهيئة هو امر مختلف تمام.. حتى وإن كان اكثر اثارة لي من الكابينة..

جون: لا تقلقي، لدي ما يعطلهم فقد غطيتهم باغلفة بلاستيكية اعتدتُ احضارها معي لهذا الغرض (قال ذلك وهو يشجعنا على المضي معه)، ما رايكم؟
صوفيا: انا موافقة، ما رايك يا سامية؟
انا: كنت افضل لو بقينا على الشاطئ لكن لو هذا يناسبك ساذهب معكِ (قلت ذلك بعد أن مللت أن اكون انا دوما العنصر الذي يعارض على طول الخط)، لكن الا يجدر بنا الذهاب لاحضار ملابسنا وارتدائها؟

قلت ذلك لأنه ليس من المنطقي أن نذهب معه لمكان نومه بهذه الملابس التي لا تستر شيء. كما أن المبرر الوحيد المقنع الذي يسمح للنساء ارتداءها بحرية هو أن يقترن بوجودهن على شاطئ او حمام سباحة.

جون: الامر لا يستدعي فلن نمكث طويلا، كما أننا لن نذهب بعيدا فحجرتي على بعد بعض عشرات الامتار من هنا. لكن بالقطع الامر يعود لكما إن وددتما العودة واحضارها (ربما قال ذلك حتى لا يظهر بمن يصر على أن نبقى امامه "فقط" شبه عاريتين.. اوعاريتين..
صوفيا: اتفق مع جون فقط اضعنا وقت اكتر من اللازم، كما أن معنا الاشياء المهمة فلا شيء يقلقنا (قالت ذلك وكأن الملابس وستر اللحم الشهي عن أعين ذئب مترصد ليسوا بالامر المهم)
انا: اوك، كما ترون.

قلت ذلك وقد بداء يتسرب لداخلي شعور بأن الامر لن يقف عند حد تدخين سجارة او اثنتين من مخدر الماريجوانا. لكن الاثارة ورغبتي في المضي قدما بهذه المغامرة التي اتشوق لمعرفة كيف ستنتهي ما دفعاني إلى مجاراتهم والاستمرار معهم فيما يقترحون.

تحركنا باتجاه الشمالية كما قادنا إليه جون، والذي لم يكن بعيدا بالفعل عن مكان الكبائن ولكنه كان بعيدا نسبيا عن المبنى الرئيسي للمنتجع. دخلنا وهو يرجب بنا، لم يكن تركيب الشاليه يختلف كثيرا عن حجرات الفندق. سرير واسع يتسع لثلاثة افراد اضافة إلى مساحة اضافية بها كنبة مزدوجة وكنبة مفردة ومنضدة صغيرة ويواجههم شاشة تليفيزيون معلقة على الحائط.

ما أن دخلنا حتى ارتمت صوفيا على المقعد المفرد ما اضطرني انا أن أجاور جون على المقعد المزدوج، ولم تكن المسافة الفاصلة بيننا تتخطى ال ١٠-١٥ سنتيمترات. جلستُ انا اولا لأن جون توجه إلى ثلاجة صغيرة بالغرفة واحضر بعض كانزات المشروبات الكحولية ووضعها امامنا وجلس بجانبي وعينيه تمسح فخذي المرمري، والمجاور لفخذه الذي يتكون من كتل عضلية توحي بممارسته الرياضة بشكل منتظم. لاحظت ايضا بعض الاوشمة متناثرة على بقع متفرقة من جسمه لم تكن تلفت انتباهي من قبل.

جون: تفضلي (قال هذا بعد أن تناول احد الكانزات وقام بفتحها وتقديمها لي)
انا: شكرا (لم ادري لماذا لم اعترض واخبره بانني لا اشرب الكحوليات، لكنني عوضا عن ذلك مددت يدي واخذتها)
جون: تفضلي صوفيا (فعل نفس الشيء مع صوفيا)
صوفيا: شكرا جون (قالت ذلك وهي تبتسم له ثم لي مبدية بعض الاندهاش كوني اصررت على رفضي لتناول البيرة معها بالامس بصحبة زوجينا)

كانت الرشفات الاولى صعبة علي، لكن متى كان اي شيء سهلا في بدايته. تنقلت سيجارة المريجوانا الاولى بين يدي جون وصوفيا مع تكرارهم العرض علي بالتجربة لكنني كنت ممانعة بعض الشيء. كانت تدور حوارات عامة اثناء الجلسة بعضها تعلق بما تعمله صوفيا وما يعمله جون وما اعمله انا في مصر وبعض الحديث عن حمدي وخبرتي في تربيته. ثم انتقل الحديث إلى مواضيع خاصة عن ازواجنا وعن صديقته التي رحلت فجأة، قبل أن ينتقل الحديث عن مواضيع عامة كالافلام والمسلسلات. كان جون قد عدل من وضعية جلوسه اكتر من مرة قبل أن يتسقر في وضع مواجه لي مستندا بظهره على مسند الكنبة وقد اثنى احدى قدميه تحت الاخرى مع جعل ركبته ملامسة لفخذي الناعم، فشَعرتُ بخشونته وشعر بطراوتي.

الشعور بالنشوة بداء يتسلل إلى الجميع وأولهم انا كوني غير معتادة على دخان ذلك المخدر او الكحوليات. تلك النشوة التي جعلت الجميع مبتهج ونضحك كثيرا على اشياء ليست مضحكة بنفس القدر. شعرت ببعض الخدر في دماغي والدوران الخفيف ولكن لذيذ، فبدأت اغير من اوضاع جلوسي عدة مرات وكذلك فعل جون ما سمح لتلامس الاجساد أن يحدث مرارا وتكرارا ما دفع درجات الاثارة بالتصاعد تدريجيا للأعلى.

كانت صوفيا تراقبنا عن كثب حتى استشعرت أن الاندماج بيني وبين جون قد وصل لدرجة معقولة بعد تفاعلي معه في كل موقف او مزحة يقولها. اصبحت لا اكترث للحمي الذي يتراقص ويهتز امام اعينه، حتى هو ايضا اصبح يتحرك بغير كلفة وصار يتعمد في كل مناسبة أن يضع يدا علي كتفي او فخذي ليجعلني اتنبه لما يقول إذا اشحت بنظري كما كان يحدث وانا اضحك ويتحرك وجهي في اتجاهات مختلفة اثناء حركة جسدي.

لم اتردد هذه المرة حينما مدت لي صوفيا يدها بسيجارة الماريجوانا لاستنشق منها نفسا، ولانني كنت مبتداءة سحبت نفسا عميقا ما جعلني اسعلُ بشدة وارتمى بجسدي على جسد جون الذي يجلس بجواري والذي استغل الفرصة افضل استغلال وضمني إليه وهو يربت علي ظهري ولحم بزازي ملتصق بصدره وهو يحاول تهدئتي. بقينا على وضعنا هذا للحظات حتى افاقتنا كلمات صوفيا التي قررت الانسحاب التكتيكي في هذه اللحظة.

صوفيا: اعذراني يا صديقي، علي الذهاب للغرفة لمهاتفة والدتي كما وعدتها، لن اتاخر كثيرا، اعدكم بذلك (قالت ذلك وهي تهم واقفة تلتقط حقيبتها)
جون: لا مانع، ولكن لا تتاخري (وانا اكاد اقسم انه ربما قصد لا تعودي)
انا: انتظري صوفيا يمكنني أن ارافقك فانا ايضا اريد أن احادث حمدي ابني (قلت ذلك وقد اعتدلت في جلستي دون المبادرة بالوقوف)
صوفيا: لا حبيبتي يجب أن لا نترك جون بمفرده.. وكأن مؤانسته اصحبت واجب علينا..، تستطيعين الذهاب فور عودتي. باااي

قالت ذلك وهي تتحرك باتجاه الباب وتغادر بعد أن رددت انا وجون عليها بالمثل "بااي". اصبحت الآن بمفردي مع الرجل الذي تخيلته بالأمس ينيكني. هذا الشعور كان كافي لأن يبداء كسي في النبض وتبداء ضربات قلبي في التسارع وإن حرصت على أن ابدو هادئة امام جون الذي ظل جالسا وملتصقا بي منذ سعالي ويده تطوق ظهري من الخلف.

جون: اود أن اقول شيء لكن لا تضحكي علي او تسخري مني (قال ذلك وسحب نفسا عميقا من السيجارة)
انا: لا لن افعل ذلك، اخبرني (قلت ذلك وانا ابتسم في انتظار ما سيقول)
جون: هل تعلمي ما هو اكثر شيء اعجبني في زيارتي لشرم الشيخ وما افتقده كثيرا؟
انا: لا اعلم، ما هو؟
جون: الرقص الشرقي .. يا إلهي إنه رائع ويجعلني في حالة من السعادة لا توصف.
انا: حقيقي؟ لم اكن اعلم ذلك، لكن بالطبع كل الرجال يحبونه، من يكره أن يرى امراة جميلة ترقص وتتمايل امامه (قلت ذلك وانا اعطيه غمزة من عيني )
جون: هل تسطيعين القيام بالرقص الشرقي؟ (قال ذلك وهو يتلهف سماع كلمة نعم مني)
انا: بالطبع استطيع، معظم النساء في مصر يستطيعون ذلك
جون: واااو، هل لي أن اطلب منكِ أن تؤدي لي رقصة هنا؟ فكم انا مشتاق لتلك الرقصة التي ادتها لي احداهن في غرفتي قبل مغادرتي بيوم وكنت ايضا ادخن نوعا من الماريجوانا وانتهت سهرتنا بليلة رائعة معها في السرير.

وقعت كلماته علي كالصاعقة، فلم ادري اهو يريد فقط رقصة اما انه يريد كل شيء فعلته هذه الراقصة، او ربما العاهرة، انها دعوة صريحة منه لينيكني ويركبني بالقطع كما ناكها وركبها. سيل من الشهوة ينساب داخلي ورغبة محمومة مني في اختصار كل ذلك والذهاب مباشرة إلى السرير وفتح رجلي له على مصراعيها بعد انتزاع قطعة القماش التي بينهما.

انا: بالقطع لا امانع ولكنني ليس معي الملابس المناسبة ولا الموسيقى الملائمة للرقص (ربما قصدت أن اقول انا جاهزة لتنيكني مباشرة دون كل هذه المقدمات)
جون: لا عليكي من ذلك، فما ترتدينه الآن مثاليا، وفيما يخص الموسيقى يمكننا أن نجد شيء مناسب في قنوات الستالايت هنا (قال ذلك وهو يسحب ريموت التلفاز ويشغله ويقلب بين الباقات المتاحة حتى وجد احد قنوات الكليبات المصرية وتوقف عندها)
جون: هل هذه الموسيقى مناسبة لكي
انا: نعم اعتقد انها تفي بالغرض

قلت ذلك وانا اتحرك باتجاه مساحة مناسبة للرقص بين مكان جلستنا والسرير، وبداءت اتمايل واتراقص مع انغام الموسيقى وايقاعها. لم أكن بالراقصة البارعة، كسامية جمال مثلا، لكن المايوه الاسود وجسدي الابيض البض وطيزي وبزازي الرجراجة، كل ذلك كان كافيا لأن اوفر الغرض المطلوب تماما من هذه الرقصة والذي كان متمثلا في الانتصاب الشديد الذي بدى على زبر جون في المايوه بعد أن انتقل للجلوس امامي على حرف السرير مواجها لي. تأثير الخمر والمخدرات كان عاملا مساعد لمضاعفة جراءتي ورغبتي، فصرت ابتذل في رقصي من خلال الانحناء ببزازي امام عينيه اراقصهما واهمهما فتشتد محنته اكثر مما هي عليه. ثم الف واعطيه ظهري وانا اوجه له طيزي التي تظهر كاملة، حيث اندثر داخلها خيط المايوه، امامه فلا يتحمل ويقبض بيده على زبره يدلكه كما رأيت في المرآة.

لم تمر سوى ثوانٍ قليلة قبل أن يقف جون يشاركني الرقص، او بمعنى اصح يلتصق بي من الخلف ويتمايل معي، وقد ترك ليده الحرية لتتحرك في كل اتجاه. اشعر بها احيانا تحسس على افخاذي من الجناب، واحيانا تملس على سوتي من الامام، واجدها ايضا تتحسس التكور السفلي لبزازي الذي يظهر من المايوه، في الوقت الذي كان زبره يتحرك بين فلقات طيزي وعليها من الخارج. ااااااااااااه، لم ادري كم لترا من الشهوة تغلي بداخل كسي، بداء بعضها بالفعل ينساب من بين شفراته.

لم تكن الاغنية قد انتهت بعد، لكن الشهوة قد اعترتني واصبحت غير قادرة علي الاتزان في هذا الوضع. تحركت باتجاه السرير والقيت بجسدي عليه اقدامي تتدلى فوق احد اركانه، بالكاد تلامس الارض، ووجهي يتجه صوب سقف الغرفة.

انا: لقد تعبت تماما، فلست معتادة على ذلك المجهود (قلت ذلك وانا اتنهدُ من التعب)
جون: لا عليكي، لقد كنتي مدهشة (قال ذلك وهو يتمدد بجواي مرتكزا على احدى ذراعيه مواجها لي و فخذه ملتصق بفخذي الشهي)
انا: انا سعيدة أن رقصي قد اعجبك (قلت ذلك وانا أبتسم له)
جون: لقد كان رائع، ولكن ... (قال ذلك وقد بداء يداعب وجهي بيده وبالتحديد ذقني وخدودي قبل ان يسكت)
انا: ولكن ماذا؟ (قلت ذلك وانا اتلهف للحظة التي ينقض علي فيها، فلم اعد احتمل)
جون: اعني أن هذه الرقصة قد حركت في نفسي الحنين لكل شيء حدث في هذه الليلة (تحركت اصابعه بشيء من الرقة فوق رقبتي وكتفي باتجاه صدري وتكور بزازي العلوي)
انا: من اجمل، انا ام تلك الراقصة التي اخبرتني عنها؟
جون: انتي بالقطع تفوقيها جمالا ورقة كما انها رقصت لي من اجال المال، اما انتي فكنتي ترقصين من اجل اسعادي.

قال ذلك ويده مستمرة في التحسيس على بزازي من الاسفل متجه للمساحة الواسعة من بطني واستقرت فوق سوتي بالقرب من خيط لباس المايوه. وكان فخذه قد بداء يزحف فوق فخذي، واقترب بوجه من وجهي حتى صارت شفاه مواجهة لشفاهي وانفاسه تكاد تحرقني وهو يزفرها باتجاهي.

انا: جون ارجوك، توقف عن ذلك فا انا امراءة متزوجة (قلت ذلك والمحنة تعتريني فلم اعد احتمل كأنني اقول له انهل مني كما تشاء فا انا كلي لك)
جون: لا استطيع أن اتمالك نفسي امام كل هذا الجمال

قال هذا ونزل بشفتيه فوق شفيته يأكلها وتنطلق يديه بسرعة الصاروخ مباشرة تقبض على بزي الايسر بعد أن انزل القطعة العلوية من المايوه اسفل بزازي ليصبحا عاريتين تماما امام عينيه. تجاوبت معه في قبلته بحرارة كبيرة، دفعت لساني عميقا داخل فمه فكان يمصه ويرتشفه كأنه يرتوي منه. اصبحت يده الغليظة تتنقل بين بزازي بشكل سريع وعنيف ما اشعل فيهما النار ووقفت حلماتهما كقطع الصخر الصغيرة.

انا: ااااااااااااااااااه (خرجت هذه الاهة مني في اللحظة التي تحركت فيها يده فوق قبة كسي تقبض عليه)
جون: اااوه، انك ساخنة جدا يا سلوى، لم ارى امراة بهذه السخونة من قبل.

قال ذلك وهو مستمر في تلثيم شفاهي وكامل وجهي بشكل جنوني وانا اتلوى بكسي تحت يديه التي ازاحت لباس المايوه جانبا ليشعر بنعومته وطراوته والموجات الساخنة المنبعثة منه. لحظات من الشهوة والمجون انتقل فيها جون بفمه يلثم ويلعق بزازي بشكل عنيف من فرط شهوته. اصبحت كالشاه المسلوخة وهي تتقلب فوق نيران تشويها.

انا: ااااااه جوووون اااااه جووووووون (ويدي تمسك شعر راسه من الخلف وتقبض عليه بشدة) اااااه كفى لم اعد احتمل اااااااااااه
جون: ليس بعد يا سامية فلم افعل شيء بعد

كان يقول ذلك وهو يتحرك برأسه بين فخذي يضع فمه فوق مكمن عفتي وشرفي وشرف زوجي. اخرج لسانه يستشعر درجة الحرارة ليتاكد انها لن تذيبه وهو يغرسه عميقا داخلي يحاول أن يلمس به ابعد بقعة يطالها.

انا: اااااااااااااااااه اووووووووووووف (خرجت مني صرخة اظن كل مرتادي الشاطئ قد سمعوها) ما هذا يا جون ما الذي تفعله بييييييييييييييي

طوقته بكلا رجلي محاولة أن اجغل لسانه يصل للمزيد من جداران كسي. لم يحدث أن قام زوجي في اي مرة من مرات جماعه لي بأن ينزل بين رجلي ويضع لسانه داخل اعماق كسي كما يفعل جون. اكثر ما فعله شاكر في هذا النحو هو بعض القبلات على جلده الناعم من فوق قبته المتضخمة.

جون: هذا ليس كس امراة عادية، انه كس امراة من الجنة امممممممممممم (قال هذا وهو يلتقط بعض الانفاس قبل ان يغوص ثانية في كسي)، اوووووووه، لا ليس كس من الجنة انه كس من الجحيم امممممممم (فعل ذلك ثانية وهو يداوم اكل كسي ولحس وامتصاص كل ما يفرزه من ماء وعسلي المنهمر في شكل دفعات وتدفقات متتالية لا تتوقف)
انا: جون ااااه كفى ااااااه اريده الآآآآآآن اريد زبرك داخلي لم اعد احتمل ارجووووووك نيكنيييييييييييييي

قلت ذلك وانا ارفع قدماي للاعلى وافشخهما قدر استطاعتي وانا اراه يقف بشكل منفعل ويتخلص من لباسه تماما ليظهر امامي زبره الذي اسرني وفعل بي الافاعيل. بداء جون يغرف من شلال المياه الذي يندفع من كسي ويدهن به قضيبه وهو يتوجه ناحية حقيبة صغيرة يخرج منها واقي ذكري قبل أن اصيح به.

انا: لا يجون اريده كما هو، اريد زبرك بدون اي حواجز داخل زبري (قلت له وانا في غاية المحنة واسناني تفترس شفتي السفلة واحدى يدي تحاول أن تقتل احد بزي واليد الاخرى تداعب بظر كسي)
جون: قد لا استطيع أن امنع نفسي من القذف داخلك (قال ذلك وهو يتحرك نحوي مرة اخرى ويدعك زبره الذي يعادل طوله زبر زوجي مرة ونصف واعرض قليلا منه)
انا: لا عليك فانا لن احبل تحت اي ظرف، هيا جون لم اعد احتمل ارجوووووووووووووك (قلت ذلك قبل ان تندفع رأس زبره داخل كسي بطريقة بطيئة حتى لا يؤلمني) ااااااااااه ااااااااااااه جون، اكمل اكمل اريد المزيد من لحم زبرك داااااخلي اااااااااااااه
جون: ااوووووووووه كسك جميل يا سامية انك اكثر حمية من كل العاهرات التي نيكتهم من قبل اااااااااااه (قال ذلك وقد بداء برهز زبره داخل كسي بسرعة متصاعدة)
انا: ااااااااااااااه يا جوووووون انني عاهرتك، اريدك أن تريني كيف تروي عاهرتك ااااااااااه (قلت ذلك احثه على المزيد من الدك والدق داخل كسي بزبره العملاق)
جون: انكِ اجمل عاهرة رايتها في حياتي، كيف تشعرين وزبري اخيراً داخل جدران كسك بعد أن رايتيه وتسمرتي امامه بالأمس (قال ذلك وهو يزيد من قوة وسرعة رهزه ونياكته لكسي)
انا: ااااااه يا جون اااااااانه مدهش، انك لا تعلم حقاً، انه ينيكني في خيالي منذ رايته للمرة الاولى، اااااه ااااااه اااااه، زدني جووووون اريد المزييييييد اااااااه اااااااااااااااه (قلت ذلك وانا ارتعش رعشة لم ار مثلها من قبل مع زوجي طيلة ١٧ عشرة عاما من الزواج) ااااااااااااااه
جون: لم اعد احتمل ايتها العاااااااااااااااهرة اااااااااااااااااااااه

قال جون ذلك وهو ينحني فوقي ويطبق بفمه على فمي وقد غرس زبره حتى آخره داخل كسي، حتى شعرت أنه وصل لمكان رحمي المستئصل، وبداء ينشر لبنه في كل مكان داخلي. واهتز الجسدين الملتحمين اهتزازة شهوة لم يحصل أي منهما على مثلها من قبل. حتى بعد أن هدأت الاعصاب المشدودة وارتخت المفاصل المتشنجة، ظللنا على ما نحن عليه بعض الوقت حتى استشعرت انكماش زبر جون الطويل رويدا رويدا داخلي حتى فارق فوهة كسي بعد انفجار بركانه.

يقولون أن معظم النارِ من مستصغر الشرر، كانت النار التي كادت تلتهمنا وتلتهم السرير والغرفة بأكملها قد بدأت بنظرة صغيرة مني استقبلها جون - البائع الشاطر - الذي علم من فوره أنني زبونة محتملة وبذل قصارى جهده لأن اشتري بضاعته وقد اشتريتها بالفعل ودفعت ثمنها من شرف زوجي وطهري وعفتي التي يبدو أنني نسيتهم ضمن بعض اغراض فات علي ان اضعها داخل حقائب السفر.



إلى اللقاء في الحلقة السابعة ...






الحلقة السابعة



مازالت سامية تروي لكم عزيزاتي واعزائي قراء هذه الرواية.. ارجو أن لا تكونوا مللتم منها..





الحياة قليلا ما تعطي لنا فرص لنعيد صياغة الطريقة التي نعيش بها. قد يظل الانسان محتفظا بالنمط الذي ولد عليه ونشأ، يحفظ التقاليد ويحافظ عليها، يلتزم بما أتفق عليه المجتمع واقره، بل ويسابق الجميع ليظهر كأثرهم التزاما بذلك. لكن هل يكون الانسان سعيد حينها؟! الثور يظل معصوب العينين ويدور بالساقية نهاراً ويسكن إلى الحظيرة ليلا يأكل ويشرب وربما يأتونه بوليفة من حينٍ لآخر يركب عليها ويعاشرها، ويداوم تكرار هذا الروتين يوميا حتى يقضي نحبه او ينحر عنقه. الكثيرون يعيشون عيشة لا تختلف عن عيشة هذا الثور وإن اختلفت تفاصيل حياتهم، لكنهم يعيشون في دائرة تعودوا دورانها حتى استأنسوها.

لا ادري كم من الوقت مضى والمياه تسقط فوق رأسي بعد أن تركني جون بحمام غرفته بعدما ركبني مرة اخرى في الحمام وافرغ حمولة كبيرة بداخل كسي ملئت الفراغ الذي تركه رحمي المستئصل. كثيرا ما كنت اندب حظي على ما حل بي اثناء ولادتي المتعثرة لحمدي وتوابعها التي كلفتني عدم القدرة على الانجاب مدى الحياة. اليوم فقط رأيت جانب ايجابي لما حدث وقتها، ربما كان القلق يؤرقني الآن لو كنت بقيت على حالي كامراة قادرة على التخصيب والحبل، بعد أن فتحت ارجلها للغريب يملئ كسها بحيوانات منوية لا يحلُ لها أن تتنافس علي تلقيحها واخصابها.

لم تكن عشر او خمسة عشر دقائق كافية لأن اغتسل جيداً، فكم الخطايا والوحل الذي اغرقت نفسي فيه ربما يحتاج إلى ساعات وساعات من الاغتسال، وربما لن يكون ذلك كافيا. لقد اتفقت مع زوجي أن يتركني استمتع بهذه الرحلة المميزة والنادرة بالطريقة التي احب مقابل أن افسخ له المجال يمتع عينيه بجمال صوفيا وسخونتها وأن اتركه يلقي منيه داخل كسي وهو يتخيلها مكاني تفتح له ارجلها. لكن الاتفاق لم يكن يتضمن ماحدث منذ دقائق معدودة، لم يشمل ما اتفقنا عليه أن اختلي بلباس العهر هذا وحدي مع رجل غريب ارقص له كالغواني ويعتليني كالمومسات وبنات الليل. اعتقد أن الاتفاق بصيغته الحالية بحاجة إلى التعديل، لا يجب أن اكون وحدي من خَطَّت خطوات الرذيلة وانصاعت لنداء شيطان الشهوة والجنس الحرام.

خرجتُ من الحمام الفُ نفسي بأحدى الفوط التي كانت بالداخل بعد أن جففت خصلات شعري الذهبية اللون بمجفف كهربائي. كان جون ممدا على المقعد المزدوج يدخن إحدى سجائره وكانت صوفيا تجلس بذات المقعد التي كانت تجلس عليه قبل أن تغادر، تدخن ايضا احدى سجائرها. لم اكن ادري ما دار بينها وبين جون من حديث قبل خروجي. لكن هل حاجة للكلام من الأساس؟ فقد عادت ووجدتني بالحمام وكان المايوه الخاص بي مُلقى على الارض امام السرير الذي ركبني جون عليه ومفارش السرير مبعثرة بما يدل أن معركة جنسية قد دارت رحاها، المنتصر فيها يجلس امامها والمهزومة للتو خرجت من الحمام بعد أن فضت عنها غبار المعركة.

كانت هناك نظرة على وجه صوفيا وابتسامة لم افهمهما، لم يستغرق الامر طويلا حتى راتني اتحول من النقيض إلى النقيض، من امراة تتمنع عن ارتداء مايوه عاري امام غرباء إلى امراة تعرت بالكامل لغريب اول مرة تقابله في حياتها بل وتفسح لقضيبه مكاناً داخل كسها. ماذا يدور برأسها الآن، هل تظن أنني عاهرة اعتادت أن تخون زوجها وكانت تلعبُ أمامها دور الفضيلة الذي لا يناسبها فانكشفت سريعاً؟ هل من الممكن أن تعتقد أنني امراة شريفة وعفيفة وما اقترفته مجرد خطيئة قادتني إليها الظروف والإغراءت التي لم اعتد عليها فسقطت فريسة بين يدي جون؟ حقيقةً لا يهمني ما تعتقده او تفكر فيه، كل ما يشغل بالي الآن هل حقا ستلتزم بما تعهدت به بأن ما يحدث بيننا وامام اعين الاخرى لن يعلمُ به اياً من زوجينا، ام ستفعل مثلما فعلتُ مع زوجي ونقضت اتفاقي وعهدي معه؟!

لم يكن هناك مجال لاظهار ضعفي وهشاشتي امام اعين صوفيا، ربما بقائي متماسكة وأن ابدو قوية ما لن يجعلني اقع فريسة لابتزازها إن ارادت ابتزازي بفضحي أمام زوجي. تحركت باتجاه المقعد المزدوج، واعتدل جون في جلسته ليفسح لي مجالا لأجلس بجواره. وما أن جلست حتى احاطني جون بيد وباليد الاخرى كان يربت على فخذي الناعم التي انحسرت عنه الفوطة فظهرت مساحة كبيرة من لحمه الشهي البض.

جون: فاتتك رقصة مثيرة يا صوفيا، إن ليلى راقصة محترفة (قال ذلك وهو يبتسم لها)
صوفيا: نعم يبدو أنه فاتني الكثير (قالت ذلك وهي تضع ساق فوق ساق قبل أن تكمل) لم أكن اعلم انك تجيدين الرقص يا سامية، ويبدو انك تجيدين اشياء اخرى لم اعلم عنها شيئا (قالت ذلك وهي تغمز بعينيها وتجز باسنانها على شفتيها السفلى)
انا: إن جون يبالغ، فما انا إلا هاوية، لكنه فقد اراد مجاملتي (قلت هذا وقد اكتست وجنتي بحمرة من الخجل وشعوري بالانفضاح)
صوفيا: بالتأكيد سوف ارى بنفسي واحكم هل انتي هاوية ام محترفة (قالت ولم اكن اعرف هل قصدت الرقص بكلامها ام العهر والخيانة)
جون: فكرة رائعة ما رايك، يا سامية أن تؤدي لنا رقصة اخرى (وهم يلتقط ريموت التلفاز بيديه من فوق المنضدة)
صوفيا: اعتقد أن الوقت لن يسمح فالساعة جاوزت الثانية ظهرا وقد اخبرني زوجي انهم سينتهون مبكرا اليوم ولن يحضروا بقية الجلسات بعد الثانية. وسوف يوافوننا على الشاطئ بعد تبديل ملابسهم.

ارادت صوفيا ان تواصل القاء السهام علي واحدا تلو الآخر، تعمدت تذكيري بأنني امراة متزوجة وقد انتهيت للتو من الاستلقاء مع رجل اخر غيره ينيكني ويتذوق لحمي الشهي.

صوفيا: هيا يا سامية ارتدي ملابسك كي نتحرك، فربما يكونا قد انتهيا ويبحثان عنا الان على الشاطيء

صفعة اخرى وجهتها لي حين اعلمتني انني اجلس امامهم عارية إلا من فوطة ليست ملكي ويجب أن اضعها جانبا لكي ارتدي مايوهي الفاضح. لم اقوى على الكلام ولم استطع الحفاظ على تماسكي وقوتي امامها. قمت من مقعدي واتجهت ناحية السرير التقط قطعتي المايوه من على الأرض وانا اجاهد عبثا عدم تعرية طيزي وظهور كسي واضحا لهما وانا انحني على الارض. ما أن استقمتُ مرة اخرى وشرعت في التحرك تجاه الحمام حتى استوقفتني صوفيا وقالت أنه ليس لدينا وقت لكل ذلك، علي ارتداء ملابسي بسرعة قبل أن يحضر زوجينا إلى الشاطئ.. إن لم يكن حضرا بالفعل.. الخبيثة كانت تشجعني - او توجهني - لأن ارتدي ملابسي امامها هي وجون كي يزداد فجوري وسقوطي امام أعينها.

لم اجد بداً من إطاعتها، فربما هذا هو الحل الاسلم للخروج من هذا الموقف بأقل الخسائر، التي لا اعلم عند اي حد ستتوقف. تركت القطعة العلوية على السرير قبل أن ابدء في دفس اقدامي داخل هذا اللباس الذي انا على يقين أن به اثاراً لجريمتي وماء شهوتي مختلطا بحليب جون. ازحت الفوطة لتسقط على الارض، كما سقطت انا قبلها، فيتعرى جزئي العلوي امام ناظريهما، يرى كل منم بوضوح بزازي النافرة الطرية وسوتي البيضاء الشهية. كنت ارى من مكاني زبر جون يتمدد داخل لباسه للمرة الثالثة، غير أن هذه المرة لن استطيع ان اخمد نار الشهوة التي دبت فيه. امسكت قطعة المايوه العلوية واحكمت وثاقها فوق نهودي فعاد لهما المظهر الشهي المثير حيث يبرز تكورهما العلوي والسفلي. استعدت اخيرا مشهد افروديت الذي يحضرُ دائما كلما ارتديت هذا المايوه، غير أن هذه المرة رايتُ افروديت التي انكسرت انفها بعدما دنس شرفها بشري لا يحمل من نسل الالهة شيئاً.

على باب الغرفة ودعنا جون بحرارة على وعد بأن نلتقي ثانية بالغد في نفس المكان، هذه المرة لم يكتفي بتقبيل يدي بل احتضنني وطبع قبلة حميمية فوق شفاهي وغرس زبره قوياً فوق قبة كسي واحكمت قبضة يده فعص لحم مؤخرتي ويده الاخرى تعانقني، كل هذا وصوفيا تقف خلفي تشاهد وتراقب وتسجل المزيد من عهري ومجوني امام أعينها.. والتي كان جُلُ املي أن لا تنقل ما تراه إلى زوجي او زوجها..

غادرنا باتجاه الشاطيء وقد غلب الصمت علينا طوال طريقنا الذي استغرق حوالي ربع ساعة. لم اقل الكثير ولم تتكلم هي كثيرا، فقط حرصت على أن تنبه علي أن نخبرهم، حال وجدناهم قد سبقونا إلى الشاطئ، أننا كنا نتمشى واخذتنا ارجلنا لمسافة بعيدة فاستغرقنا بعض الوقت ذهابا وايابا. تنفست الصعداء حين وجدتها حريصة على أن لا يعرفوا أين كنا وبالتالي لن يكون هناك ذكرٌ لجون ولا ما حدث بيني وبينه. زادت سعادتي حين وصلنا لمكان جلوسنا على الشاطيء ولم يكن هناك اي اثر لعادل او شاكر. هممتُ ارتدي الشورت والبلوزة التي كنت اضعهم فوق المايوه حين خرجت في الصباح، إلا أن صوفيا استوقفتني.

صوفيا: لماذا ترتدين ملابسك، فمازال الوقت مبكرا وقد نذهب للسباحة بعض الوقت مع عادل وشاكر.
انا: أنني استحي بعض الشيء من أن اجلس بهذا المايوه امام عادل زوجك (لم اشئ أن اقول امام زوجي فتظن أنني ارتديه بدون علمه)
صوفيا: ومال الفرق بين عادل واي رجل آخر راكي اليوم هنا، مال الفرق بينه وبين جون تحديدا (قالت ذلك وهي تبتسم ابتسامة خبيثة قبل ان تكمل كلامها)، وإن كان جون قد رائ اكثر مما سيرى عادل.

صراحة لم أتبين إن كان ما تقوله بمثابة امر لي ام مجرد اقتراح. ربما لا تجد غضاضة في أن تخبرني أنه لشيء عادي أن اظل بملابسي هكذا امام عادل مثله مثل جميع الرجال الذين رأوني. لكن كونها تذكر جون تحديدا وتقارن بين ما رأى وما سوف يراه زوجها اثار في نفسي حيرة، هل يقتصر كلامها على مجرد الرؤية ام ان هذا تبطين لكلام بمعنى أنه يحق لعادل كل ما حقًّ لجون، بل ربما عادل اولى على الاقل كونه صديق زوجها وكأني اسير بكسي اعطف به على المحرومين فتكون الاولوية للاقربين!

لم اقوى على جدالها، او ربما خفت أن اعصى اوامرها او اغضبها، فعلتُ مثلما فعلت هي، فتمددت فوق الشازلونج الخاص بي اترقب لحظة حضور زوجي الذي سمح لي أن ارتدي هذا المايوه لكنني خالفت وصيته وها انا اجلس به امام عادل صديقه، حال وصوله، وقد طلب زوجي مني الا افعل.

صوفيا: قولي لي يا سامية، هل استمتعتي مع جون (قالت ذلك ربما لتساعدني على قتل الوقت حتى يحضر الرجال)
انا: انه ظريف ومرح (قلت ذلك وانا اعلم انها ليست الاجابة التي تنتظرها ولكنني جبنتُ أن اصرح بينما هي تلمح)
صوفيا: بالقطع يبدو ذلك، ولكنني اقصد الوحش الصغير الذي بين قدميه، هل استمتعتي به؟
انا: ب**** عليك يا صوفيا، دعينا لانتطرق لهذا الموضوع (قلت ذلك وانا يعتريني الكسوف والخجل وامتقعت بشرتي باللون الاحمر)
صوفيا: ههههههههه (اطلقت ضحكة عالية اظن الشاطيء كله تنبه لها) دعكي من الكسوف عزيزتي، فلم يعد له مجال بيننا، اليس كذلك؟
انا: نعم، هو كذلك
صوفيا: إذا اخبريني، هل استمتعتي بقضيبه؟ (قالت ذلك تحثني على الكلام وقد بداءت بعض الاثارة تغزوني)
انا: نعم استمتعتُ كثيرا، فقد كان مختلفا تماما ومثيرا للغاية (قلت ذلك وانا اعض باسناني على شفتي السفلى وقد تجردت من حيائي امامها)
صوفيا: اوووه لقد شوقتيني لرؤيته وتجربته، إن لم يكن لديكي مانع (قالتها وكأن جون هو حبيب او زوج لي قد اغار عليه)
انا: بالطبع لا امانع، هي مجرد علاقة عابرة ليس اكثر (كم وددتُ فعلا لو تفعل مثلما فعلتُ مع جون او غيره امامي حتى اشعر بقدر من المساواة بيني وبينها حتى لو كنت متيقنة من أنها تضاجع رجالا غير زوجها)
صوفيا: ويا ترى كم علاقة عابرة قمتي بها قبل اليوم (قالت ذلك وهي بالقطع تشك في تعففي المصطنع الذي ظهرتُ به بالامس)
انا: اعلم انكي ربما لن تصدقينني، ولكن اقسم انها المرة الاولى في حياتي (قلتُ ذلك وقد بدت علامات الجدية والصدق على وجهي وملامحي)
صوفيا: بالقطع أنا اصدقك ولا اشكك في كلامك، لكنني معجبة جداً بجراءتك وتحليكي بالشجاعة لتفعلي ما تريدين لترضي نفسك لا لترضي الآخرين

قالت ذلك صوفيا وقد ظهرت عليها علامات الاقتناع بما اقول، وقد ظهر ايضا الجانب الطيب منها. يبدو أن كلانا اسآت فهم الاخرى، فقد اعِتَقَدَت أنني اخدعها وقد اعِتَقَدَتُ أنها تبتزني. لكن الحقيقة أننا لا نختلفُ كثيرا عن بعض، فقط هي سبقتني إلى آفاق التحرر من القيود والمعتقدات التي تقيد المراة وتلزمها أن تتذوق صنف واحد من اصناف الجنس وأنواعه.

صوفيا: هل تعلمين أن عادل معجب بكِ (قالت ذلك بعد لحظات صمت)
انا: عادل زوجك؟! (قلت ذلك معبرة عن اندهاشي)
صوفيا: نعم عادل زوجي، فانا لا اعرفُ عادل غيره (قالت ذلك وهي تضحك)
انا: ماذا تقصدين بأنه معجب بي (قلتُ ومازالت الدهشة بادية علي)
صوفيا: نفس إعجاب جون بكِ (قالت ذلك وهي تغمزُ لي وتعقب)، واعلم ايضاً ان شاكر زوجك معجب بي

ما هذا الذي اسمعه منها، هل يكون دار بينها وبين زوجها ما دار بيني وبين شاكر بالأمس، هل تخيلني في المايوه كما تخيلها شاكر؟ هل غرس زبره في كسها وهو يتخيل أنه يغرس زبره في كسي. ما الذي حدث بالامس فحرك شهوة كل رجل تجاه زوجة صاحبه، هل بين عادل وشاكر اكثر مما هو بين الاصدقاء وزملاء العمل العاديين. هل تلك المايوهات المثيرة هي ما حركت غريزة كل رجل تجاه زوجة الآخر حيث أن الممنوع مرغوب.. نعم عزيزتي القارئة، قد تتحرك شهوة رجل إلى امراة يراها ليل نهار في لباس الحشمة فقط إن وقع بصره على اي شيء مثير يخصها حتى وإن لم تكن ترتديه امامه، الفكرة نفسها مثيرة. خياله الخصب يقوم عنه بكل مهام تعريتها وابراز جسمها في احسن صوره ويضع فوقها الملبس المثير الذي حرك شهوته.. نصيحتي لكي لو اردتي أن تحركي رجلا تجاهكِ، فقط ضعي امامه شيء مثير يخصك في اطار صدفة غير متعمدة وسينصب كل تفكيره عليكي حتى وإن كان ناسكاً في محرابه..

صوفيا: هاي سامية، أين ذهب خيالك هذه المرة (افقت على جملتها بعد أن شردَّ ذهني)
انا: لا، لا شيء، فقط استغربتُ حديثك وما قلتي عن رغبة زوجكِ بي
صوفيا: ههههههههه، انا لم اقل انه يرغبُ فيكي، فقط قلتُ أنه معجب بكِ (صدقت في قولها فخيالي هو من فسر كلامها بغير معناه، رغم أن المعنى واحد)
انا: نعم، استغرب اعجابه بي، واستغرب اكثر معرفتك بهذا وما قلتيه بحق زوجي ايضا
صوفيا: انا وعادل نتصارح في كل شيء ولا يخفي احدنا شيء عن الاخر
انا: وهل اخبرك هكذا صراحة انه معجب بي؟
صوفيا: نعم قال ذلك، وقال ايضا انه نادرا ما يرى امراة شرقية في مثل جمالك، وقال أنه متشوق جدا ليراكي في هذا الثوب، وهو من اقنع شاكر بأن يكتفوا بجلسات الظهيرة حتى تتسنى له الفرصة ليراكي (قالت ذلك وقد بداء سيل من الافكار يعصف براسي)
انا: وهل شاكر زوجي يعرف ذلك (كم تمنيت لو أن زوجي يعرف ومتورط، فربما هذه هي فرصتي للنجاة بفعلتي مع جون)
صوفيا: يعرف ماذا؟ (قالت وقد بدى عليها الاندهاش)
انا: رغبة زوجك ومخططه
صوفيا: ههههههههه، بالطبع لا، فعادل يعرف يقينا أن زوجك ربما لن يقبل ذلك بسهولة
انا: ماذا تعنين بكلمة بسهولة؟ هل تعني انه من الممكن أن يقبل بهذا.
صوفيا: نعم، ما المانع، قد فعلها عادل من قبل وقَبِلَ ذلك. فقط الموضوع يكون صعب بعض الشيء في بدايته لكن متى تعود عليه صار امرا اعتياديا
انا: ما هو تحديدا الذي فعله عادل من قبل (اردت ان استوضح ما تقصده فربما تكون انجليزيتي ليست على ما يرام وقد فهمت الاشياء بشكل خاطيء)
صوفيا: اعني انه لا يمانع أن انام مع غيره وانا ايضا لا امانع أن ينام مع غيري (اماطت كل شكٍ في كوني قد فهمتُ خطاء ما تقصده وطمأنتني على لغتي)
انا: واو، لم اكن اعلم انه قد يحدث ذلك بين الازواج، بالقطع اعلم أن الغرب يتيح قدرا من التحرر والحرية في حياة الناس وشؤونهم، ولكن فقط لم اقابل زوجين مثلكما من قبل (قلت ذلك حتى لا تشعر بأنني استنكر ما يفعلانه)
صوفيا: من قال لكِ أن الموضوع مقتصرا على الغرب فقط، أنه بكل مكان عزيزتي وربما يكون بشكل اكبر في مجتمعاتكم، لكن فقط النفاق الاجتماعي والعادات والمعتقدات البالية هي من تمنع الكثيرين عن الافصاح بذلك.

قالت صوفيا ما قالت وقد صدقت فيه، نعم مجتمعنا مليء بمثل هذه النماذج - وإن كنت اجهل ذلك وقتها - لكن سطوته التي هي مفروضة على الجميع تحول بين أن يظهروا للعلن ويمارسوا مجونهم ورغباتهم في الخفاء، يتحسسون ما يفعلونه ويترددون الف مرة قبل أن يخوضوا مثل هذه التجارب مع آخرين خشية أن يتم الايقاع بهم وابتزازهم او تعرضهم لفضيحة تذهب بهم ادراج الرياح.

انا: لا اعلم ربما تكوني محقة، لكنني لم اصادف شيء كهذا لا في مصر او اروبا.
صوفيا: لكنني صادفت وتقابلت انا وزوجي مع ازواج اصدقاء له ولي في اوروبا والشرق الاوسط تحديدا مصر والخليج في محيط معارفنا ودائرة العمل حين نسافر هنا او هناك
انا: يا لها من مفاجاة، يبدو أن هناك الكثير الذي اجهله.
صوفيا: نعم يبدو ذلك، لكن دعكِ من هذا الان، ما رايك فيما قلت؟ (قالت وهي تترقب اجابتي)
انا: اي شيء تحديدا فقد قلتي الكثير (قلت ذلك وانا امازحها)
صوفيا: اعني عادل واعجابه بكي، وشاكر واعجابه بي (قالت ذلك وهي تغمزلي)
انا: صحيح، كيف عرفتي أن شاكر معجب بكي (قلت ذلك وانا اعلم يقينا أن عينيه تفضحانه)
صوفيا: إن لي نظرة في الرجل لا تخيب ابداً، لقد رايت عينيه تلاحقني، وكلما وجهتُ له حديث كنت اراهما مثبتتين على اثدائي يحملق فيها. عادل ايضا لاحظ، واراهن انك كذلك لاحظتي، اليس كذلك؟
انا: نعم، لاحظت ذلك (يبدو أنني وزوجي كنا مكشوفين اكثر من اللازم)
صوفيا: وهل اغضبكِ هذا؟
انا: لا انكر أنني احسستُ ببعض الضيق ولكنني اعطيته بعض العذر، فإن جمالك اخاااذ (قلت ذلك آملةً أن لا تلاحقني اسئلتها اكثر من ذلك فأقع بلساني واحكي لها ما دار بالأمس)
صوفيا: إذا هل بيننا اتفاق (قالت ذلك وهي تعتدل في جلستها وتمد يدها لي)
انا: اي اتفاق (مازلت غير متيقنة بعد مما تقصد)
صوفيا: أترك لكي عادل وتتركي لي شاكر (قالت ذلك وهي تغمز بعينيها قبل أن تعقب)، قد لا يكون زبر عادل اكبر من جون لكنني متأكدة من أنه سيمتعكِ كثيراً (ثم اطرقت) ماذا عن زبر شاكر، هل هو كبير هل هو ممتع (قالت ذلك وقد افصحت تماما عن ما تنويه وتخطط له)

أدركت صوفيا مدخلي وعرفت كيف تفتح ابواب شهوتي، هي تعلم من واقع خبرتها القصيرة معي، إن الحديث عن ازبار الغرباء يثيرني وتخيلهم يؤجج الشهوة داخلي. اختبرت الامر مع جون ووجدت أن النتائج مذهلة، فلما لا تجرب نفس الشيء الان مع عادل. لم أكن اعلم تحديدا دوافع صوفيا نحو هذه المقايضة العادلة من وجهة نظري فكلانا جميلتين ومثيرتين خاصة في هذا المايوه الفاضح. ربما عندما نضع شاكر وعادل في الحسبة، اكون انا المستفيدة الكبرى إن صدق ما قالت في حق زوجها. هل هي تفعل ذلك بدافع رغبتها في شاكر زوجي، لا اظن فهو مثله مثل كثير من الرجال لا يوجد ما يميزه عن زوجها. هل هي تفعل ذلك من أجل زوجها، لا اعتقد أن تكون حماستها بهذه القوة إن كان الهدف فقط هو إرضاء عادل زوجها. ربما يكون دافعها هو التجربة مع زوجين جديدين، ربما يكونا قد ملا تكرار الامر مع نفس الازواج. نحن بالنسبة لهم عذارى في مبادلة الازواج، وربما هذا اكثر ما يثيرهم. دائما ما تكون هناك رغبة مشتعلة لدى الرجال عند ممارسة الجنس مع فتاة عذراء وفض بكارتها عن امراة ذات كس جرب زبر رجالٍ قبلهم. عادل وصوفيا لديهم رغبة شديدة في أن يفضا بكارتي انا وزوجي في تبادل الازواج، يريدون أن يكونا اول من نمارس معهم الفحش والمجون. يريد عادل أن يكون اول من يعتليني ويغرس قضيبه في كسي امام زوجي، وتريد صوفيا أن تكون اول من تستقبل ماء زوجي داخل كسها وهو يرى رجلاً اخر يقذف ماءه داخلي.

انا: لا ادري يا صوفيا إن كان هذا ممكناً ام لا، فحتى لو وافقت انا كيف سيوافق شاكر، والذي اعلمُ تمام العلم أنه لن يوافق

قلتُ لها ذلك وانا في طوية نفسي اعلم تماما كيف أن شاكر يشتهيها ولديه استعداد ليفعل أي شيء كي يطئها ويخمدُ زبره داخل كسها. لكن هل يقبل شاكر أن يكون شرفه وعرضه هما الثمن؟ هل يقبل أن يضع لحم زوجته الشهي على طبقٍ من فضة ويقدمه لعادل كي يحقق مبتغاه؟! يا الهي ما هذا الذي احدث به نفسي؟ هل حقا تدور هذه الاسئلة برأسي، وهل حقا انتظر اجابة لها؟!







إلى اللقاء في الحلقة الثامنة ...


الحلقة الثامنة






هذه الحلقة تروى لكم على لسان شاكر زوج سامية ووالد حمدي.






كانت لي الكثير من السفرات لبلاد اوروبا والغرب بشكل عام، سنوات عديدة قضيتها في بلاد الحرية والتحرر. لم يكن لي نصيب من هذه السنوات سوى التفوق والنجاح والترقي في مسيرتي الوظيفية المرموقة. كان لدي قناعة أننا لسنا مثلهم، قد يخوضوا في السهر والسكر والشهوات والملذات سواء ما كان منها مباحا او ما هو مُنكر، لكن هذا ابدا لا يعطلهم عن العمل والنجاح. نصحني ابي وانا اودعه اول مرة سافرت فيها إلي الغرب بأن اركز على دراستي وعملي وأن ابتعد عن كل ما يشتت العقل وبعدني عن سبيل الفلاح. حاول الكثير من اصدقائي وزملائي مثل عادل وغيره اثنائي عن ذلك، وحثي على الترويح عن نفسي. لكن لم يكتب لاي من محاولاتهم النجاح سوى في بضعة مرات احتسيت بها بعض كاسات الخمور وزجاجات البيرة وليلة قضيتها انا وعادل مع عاهرة اتى بها إلى السكن دون علمي ولم استطع أن امنع نفسي عنها، فقد كان لي فترة طويلة بعيدا عن زوجتي التي كانت على وشك أن تضع مولودها الاول والوحيد "حمدي".

لا استطيع أن انكر رفضي لفكرة دفع المال للنساء كي تفتح أرجلها للرجال، ولكن كان لتلك العاهرة طعم مميز لم اتذوقه مع زوجتي من قبل، على ما لديها من جمال وجسد شهي. الممنوع دوما مرغوب وهناك فنون من الجنس مارستها معي تلك العاهرة لم اجربها من قبل، فقط رايتها في بعض مجلات وشرائط جنسية وقعت يدي عليها قبل ذلك. كانت هذه العاهرة اول من مصت لي زبري وكانت اول من امسكت رأسي عنوة ودفعتها بين فخذيها لألحس كسها واتذوق عسله وأعرف أن أشهى سائل على وجه الأرض هو ما ينساب من فروج النساء. علمتني اوضاع للنيك والجماع لم اجربهم من قبل او بعد مع زوجتي. لم يكن لدي الجراءة في أن اطلب من زوجتي بعدها أن افعل اي من تلك الفنون معها، كنت حريص أن استمر معها كما كنت في لقاءاتنا الروتينية. لم يكن ذلك خشية أن تشك في أنني قد خضت تجربة من دون علمها، فقد كان من الممكن أن تسامح إن عرفت، ولكن خشيت أن تفسد زوجتي إن أطلعتها على هذه الفنون التي وصلتني على يد عاهرة.

القطط تبقى وديعة ما دُمت تحرص على اطعامها اللبن او الطعام المطبوخ، لكن إذا ذاقت اللحم النيئ او الدماء يصيبها السُعار ولن تقبل بغيرهما بعد ذلك وإلا تغير مزاجها وصارت تنهش كل من يقف أمامها. زوجتي شهية جميلة جذابة بياضها لا تشوبه شائبة، تمتلك اثداء فاتنة وطيز رجراجة تهتز قلوب الرجال لو اهتزت امام أعينهم. خشيتُ أن أفتح عينيها على ما لم تتذوقه معي من قبل وما اعتادت عليه وتعرف أن هناك المزيد قد تطلبه او تبحث عنه معي ولا استطيع أن البي ذلك. أنا رجل صريح مع نفسي وأعرف أن لي حدود في قدراتي وامكاناتي، فاردت أن ابقي زوجتي قانعة بما لديها وما يمكنني أن اقدمه لها وما تظن أنه حدود المتعة وسقفها.

ربما لُمتُ نفسي كثيرا حين عرضتُ على زوجتي سامية أن اصطحبها معي في هذه السفرة إلى الكناري. توقعت أن ترفض وأن تفضل عليها سفرها إلى المنصورة مع حمدي واختها واولادها لزيارة اهلهم في المنصورة وقضاء العطلة في العزبة التي تهواها زوجتي وتفضل الذهاب إليها عن بقية سواحل المحروسة. زاد ندمي حين وقعت عيني على صوفيا زوجة صديقي عادل الذي تفاجأت بتواجده وتفاجأت اكثر بخبر زواجه على علمي بأنه يهوى اصناف شتى من النساء ولا يقوى على الاكتفاء بصنف واحد فقط.

ربما صوفيا ليست اجمل من زوجتي، ولكنها صارخة الفتنة، ملابسها مثيرة، نظراتها، طريقة كلامها، مشيتها، كل هذه الاشياء حين تراها تشعر أنك على استعداد أن تضحي بنصف عمرك مقابل أن تركب عليها. لستُ بالرجل الذي يطعن صديقا من الخلف ويعتدي على شرفه او حرمته. حتى إن طاوعتني نفسي على ذلك، لا أعتقد بأنني الرجل الذي يسهل عليه فعل ذلك، لا أعرف كيف اقنع امراة أن تدخل معي في علاقة، حاولت فعل ذلك كثيراً مع زميلة او سكرتيرة لكن كلها كانت محاولات فاشلة، او ربما ليست محاولات من الاساس. هذا ما جعلني لا اقسو على نفسي باصطحابي سامية معي، فسواء صوفيا او غيرها لم يكن مقدراً لي أن افلح في الايقاع بانثى، ربما لو كان عادل بمفرده لا استطاع أت يكرر ما فعله من قبل وياتى بعاهرة ويشاركني فيها.

ذهب كل الندم واللوم ادراج الرياح ما أن رايت زوجتي في هذا المايوه الفاضح في غرفتنا بعد أن سألتني صوفيا عن رأي فيه امام زوجها بكل جراءة ووقاحة.. في ظني.. منذ اللحظة الاولى وانا اشتهي هذه الانثى بكل جوارحي، لكن حين رأيت ذلك المايوه في يدها وتخيلتها تضعه فوق جسدها وصارت لدي رغبة ملحة في أن اضع راسي بين اقدامها الحس كسها بشدة، صرت ارغب في أن أغرس زبري عميقا داخل فمها وهي ترضعه وتمصه لي، كنتُ اود بشدة ان ارفع اقدامها فوق كتفي وانا ادك كسها بزبري. تفاجأت كثيرا حين ادركت أنني كنتُ مفضوحا أمام زوجتي، فقد شعرت بمحنتي وشهوتي تجاه صوفيا. تفاجأت اكثر حين لم اجدها غضبانة او غيرانة، بل تقف تستعرض جسمها داخل هذا المايوه السافل وهي تسالني ايهما سيكون عليها اجمل هي ام صوفيا. اااااااااااه، لا ادري كم لتراً من الدمِ تدفق ساعتها إلى انسجة واوتار زبري الذي كنت اشعر انه سينفجر بيدي من شدة انتصابه.. لم ينتهي الامر عند ذلك، بل كانت بدايته..

لم تكن الاثارة فقط بسبب أن زوجتي اطلقت بيديها العنان لخيالي ولعبت دور صوفيا وهي تجلس فوق زبري تحثني على أن انيك صوفيا التي ملكت عقلى واسرت تفكيري. بل تضاعفت الاثارة مرات ومرات حين اكتشف أن زوجتي علقة، نعم زوجتي علقة، كانت تتكلم باسلوب وطريقة لم اعتد عليهما. كانت فعلا وكأنها امراة اخرى لم اراها من قبل، ما الذي كان يثيرها إلى هذا الحد؟ هل فكرة ارتداءها هذا المايوه؟ هل اثارتها صوفيا مثلما اثارتني؟ هل استفزتها فتنة صوفيا فارادت ان تبدو اكثر فتنة منها عوضا عن أن تضع راسها في الرمال كالنعام وتلجأ إلى الاسلوب الاعتيادي لاي امراة في محلها وهو الغضب والصراخ في وجه زوجها التي اكتشفت اشتهائه لغيرها؟ هل حدث شيئا في جولتها المنفردة مع صوفيا واجج مشاعرها على هذا النحو؟

حقيقة لا اعلم ماذا حل بزوجتي، لكن ايا كان ما حرك شهوتها بهذا الشكل فلابد أن اعترف أنني ادين له بالفضل والعرفان. كانت النسخة العلقة من زوجتي اجمل كثيرا من سيدة المجتمع والمراءة التي تخجل من أن تفعل شيئا غير مألوف يثير زوجها على نحو ما أثارتني وهي تدعوني لأن انيك صوفيا وهي تتقمص هيئتها وتجلس فوق زبري الذي لم يحتمل كثيرا واطلق حممه كما اطلقت هي ايضا حمولة شهوتها بعد أن قالت لي "نيك صوفيا يا ووووووووسخ".

كم كنت اتمنى أن اخوض وزوجتي يوما ما حواراً جنسيا وأن لا تقتصر الحياة الجنسية بيننا على قالب واحد ونمط لا يتغير. رغم نعت زوجتي لي بالوسخ، لكنني لم اغضب، لم انهرها، لم افعل شيء سوى انني اطلقت حممي من فرط الاثارة والقيت ظهري على السرير احاول التقاط انفاسي لا ادري ما هي الخطوة التالية ومن سيقوم بها وما هي عواقبها. تمنيت أن تتمادى زوجتي وتفصح عن المزيد مما بجوفها من كلمات بذيئة تؤجج مشاعري وتزيد اثارتي. لن اعترض على اي شيء تقوله ايا كان، مادام ما ستقوله سوف يساعد زبري على الانتصاب مرة اخرى فلا اعتراض لدي بل انا في غاية الترحيب لسماع المزيد.

لم يكن حديث زوجتي عن صوفيا عابرا، فبعد أن هداء فوران البركان وتمددنا نلتقط انفاسنا، وجدتها تعيد الحديث عن صوفيا وعن قناعتها الشديدة بأنني مولعٌ بها بل مغرم بجسدها الفتان. لم اشاء أن افوت الفرصة وجاريتها فيما تقول، عبرتُ لها عن اسباب اشتهائي لصوفيا، أخبرتها أن صوفيا مثيرة، ليس فقط لجمالها الأخاذ ولكن ايضا طريقة حديثها التي يملؤها الدلال، لبسها الذي يضفي عليها اثارة زائدة عن حدود المعقول وقدرتي كرجل على التحمل. لم أكن اعلم أنني بطريقة غير مباشرة أخبر زوجتي أن تفعل مثلها وتحذو حذوها وتتكلم كما تتكلم صوفيا، وتلبس ملابس تشبه ما تلبسه صوفيا. لم يكن هذا ما أعنيه ولكن هذا هو ما وصل زوجتي، التي سرعان ما عبرت عن استعدادها أن تفعل كل ذلك إن كان هذا ما يثيرني ويجذبني إلى النساء بهذه الطريقة. اعربت عن نيتها شراء قميص نوم مثير وتأخذ راي عادل فيه، قالت أنها ترغب في أن ترتدي هذا المايوه الفاضح على شاطيء القرية وامام اعين الرجال. حتى حين ابديت اعتراضي على ما تقول اخذت تمارس علوقيتها، حديثة العهد، معي بل وبداءت تظهر كلبؤة وهي تحرك فخذها العاري على زبري الذي كان قد بدء يفيق من غفوته. من هذه المراة التي تتمدد بجواري، هذه ليست زوجتي، هذه لبوة تسكنها روح ماجنة تحاول من خلالها أن تقنعني بأن نزولها إلى البحر بهذا اللبس الفاضح امر عادي، وأنها ستفعل مثلما تفعل كل النساء هنا بأمان تام دون التعرض لاي اذى او مضايقات. أخذت تقنعني وهي تدلك زبري أننا لا نعرف أحداً هنا فلا يجب أن نقيد أنفسنا خشية أن ينتقدنا المجتمع والناس، حتى حين أتيت على ذكر عادل، عبرت بما يعني أن من يمتلك بيتا من زجاج لا يجب أن يبادر بقذف الاخرين بالحجارة.

فاجأتني زوجتي بسؤالها عن هل اعتقد أن عادل ربما يكون قد فعل كما فعلت انا وتخيل زوجتي كما تخيلتُ زوجته في هذا المايوه المثير. تشتت تفكيري للحظات لا اعلم كم استمرت، تخيلتها تقف بشحمها ولحمها في هذا المايوه الفاحش امام عادل صديقي. اووووووووف، تكور اثدائها البيضاء البارز من اسفل واعلى المايوه لن يتحمله عادل، حتى وإن كانت زوجته مثيرة فلن يصمد ايضا امام سامية كما لم اصمد انا امام صوفيا. لا اعلم لماذا لم يصيبني الضيق من فكرة أن عادل قد يكون تخيلها كما هي امامي الان، ربما شعوري بالزهو بأن زوجتي تقارع زوجته في الجمال والاثارة. أنكرت ذلك على عادل وكأن تخيل زوجة آخر تهمة انفيها عن صديقي وانا متلبس بها امام زوجتي. تهكمت زوجتي على نفي ذلك عن عادل كونه رجل محترم، اتفقت واقرت أنه محترم وانا سافل، ويبدو أن ذلك اسعدها إذ بادرت بعرض فرصة ثانية انيك فيها صوفيا في هيئتها هي.

آآآآآآه، ماذا اصابك يا سامية واصابني، كانت هذه اول مرة تمطيني فيها سامية كما يمتطي الفارس حصانه. دفعت زبري عميقا داخل كسها وهي تطلب الثمن التي تعلم أنه لا حيلة لي الان في الرفض او الاعتراض. استطيع أن اقبل اي شيء في هذه اللحظة وانا ارى بخيالي صوفيا تركب زبري بموافقة زوجتي. نعم أعلنت موافقتي أن تخرج زوجتي من هذه الحجرة في الصباح بلباس العهر هذا، وافقت ومنحتها الاذن في أن تعري لحمها امام الغرباء يروا طيزها الرجراجة ناصعة البياض وبزازها الشهية التي تتراقص امام عيني الان وهي تعلو وتهبط بجسدها فوق زبري. كافأتني زوجتي على منحها الاذن، زادت من جرعة اللبونة والعلوقية التي تمارسهما علي. صارت تحدثني بلسان صوفيا، وتتشرمط فوق زبري كانها صوفيا، سالتني عن سبب هياجي الشديد عليها، فانطلقت اصف شعوري تجاه بزازها وطيزها. غرقتُ واغرقتها معي في بحر من البذاءة لم نعهده من قبل، صارت زوجي تتلفظ بمصطلحات تمنيت كثيراً أن تصدر عنها اثناء الجماع ولكن الوقار والخجل منعاني من المغامرة بطلب ذلك. ها هي الان وبدون سابق انذار قد اضحت فصيحة في بذاءتها، لا تستنكف أن تعطي زوجها جرعة ثانية من العهر والمجون مع انثى غيرها دون أن تتملكها الغيرة او تطفىء عقلها.

كانت النيكة الثانية هي الاجمل على الاطلاق، كانت اجمل من تلك التي قضيتها مع عاهرة دون علم زوجتي، قررت أن امنحها ما منحته لتلك العاهرة، قررت أن أغرس رأسي بين فخذيها والحس وارتشف من عسل كسها، لولا أن الامور خرجت عن سيطرتي وقذف زبري حمائمه وانهارت زوجتي فوقي وهي تاتي بشهوتها ايضا. خارت قواي تماما، فلم اعد اقوى على فعل المزيد، قررت أن اؤجل المكافأة للغد، لن احرم زوجتي من المتعة بعد اليوم، سأعطيها كل ما اعرفه عن متع الجنس والجماع. حتى لو اصابها السعار الجنسي وانطلقت شهوتها بلا تحكم لن ابالي، سافعل كل ما في وسعي لاجاريها والبي شهوتها الجامحة، لو جمحت، قدر استطاعتي ومقدرتي، وإن لم استطع فلن اضيق عليها الخناق بعد اليوم، سادير ظهري لتفعل ما تشاء.. لو قررت أن تفعل..

ذهبتُ في نوم عميق بعد حديث قصير بيني وبين زوجتي انتهى بإبرام اتفاق بيني وبينها أن لا نتوقف عن هذا المجون، اعربت لها عن ساعدتي بهذا التغير الذي طراء عليها وهذه اللبونة والشرمطة التي اظهرتهما. ابدت هي الاخرى سعادتها بذلك واكدت انها على الاستعداد لفعل ذلك مجددا وانها لا تمانع من أن اركب وانيك اي امراة اخرى في هيئتها وهي تجسد شخصيتها، ربما وددت لو قالت لي لا امانع أن يكون هذا واقعا وليس مجرد خيالات، لكن لكل شيء حدود وانا الان مازلت استكشف الحدود الجديدة لزوجتي ويجب أن لا اتعجل في ذلك.

كانت صوفيا اكثر تأنقا واثارة على مائدة العشاء، هذه المرة لم اتمكن من زحزحة بصري عن مفاتنها إلا في لحظات قليلة كنت استطلع فيها ردود فعل عادل زوجها، فربما يلاحظ ويغضبه ذلك. لم اعد انتبه كثيرا لزوجتي، فبعد ما كان بيننا بالغرفة اعلم انها تقدر مشاعري وتتفهم اعجابي وانفتاني بصوفيا بل وتساعدني على أن اشبع رغبتي فيها حتى ولو كان محض تخيل. لم اكن مصيبا تمام في ظني فيبدو انها انزعجت من ذلك، لقد نبهتني بأن نظراتي مفضوحة وربما ادركها عادل وزوجته، لم يكن هذا فقط ما ازعجها، بل اوضحت أن فعل ذلك في وجودها ربما يجرح كبريائها ويخدش كرامتها امامهم. ربما قررت طواعية أن تتنازل عنهما معي وامامي ونحن معزولين عن العالم في حجرتنا الخاصة، لكن هذا لا يعني أنها قررت التنازل عنهما علانية وامام الجميع. هي محقة في ذلك، بالنهاية هي زوجتي وكرامتها من كرامتي وكبريائها من كبريائي.

أكثر ما اسعدني أن زوجتي ما زالت على رضاها عن اعجابي بصوفيا، وغير منزعجة من ذلك. ربما ساورني بعض القلق حين اعادت الحديث عن المايوه ورغبتها في ارتداءه غدا على البحر. لا اعلم ما هو مصدر قلقي إلى الان، ربما عاد لي بعض من العقل واخذ يستجوبني، هل ترضي أن تخرج زوجتك شبه عارية امام الغرباء، لن تكون بجوارها إن حدث لها مكروه فتسعفها، ماذا لو تعرض لها احدهم، ماذا لو وقعت اعين عادل فوقها، ربما يكون تخيلها بالفعل، لكن هل الخيال ليس بإمكانه أن يضاهي الحقيقة! ارادت زوجتي أن تحرضني على الموافقة والسماح للغرباء بالاطلاع على مفاتنها وعوارتها المثيرة، لان المقابل سيكون ثمينا، ستخرج صوفيا بنفس الهيئة وذات المايوه الفاحش إن وافقت زوجتي على ذلك. كانت تعرف ما قد يجعلني اوافق على هذه المقايضة، اعرض لحم زوجتي الشهي على الغرباء مادام ذلك سوف يمكنني من مشاهدة لحم صوفيا المثير. قررت الموافقة واعطيتها الاذن هذه المرة، ليس تحت تأثير الشهوة وهي تركب زبري، لكن الرغبة الملحة في رؤية المزيد من عري صوفيا، الذي رأيت الكثير منه بالفعل، ما دفعني هذه المرة للموافقة. قررت أن استخدم لحم زوجتي كطعم اصطاد به لحم صوفيا، اعلم أن في ذلك مخاطرة أن يرى عادل زوجتي ويشتهيها كما اشتهي زوجته، لكن الامر يستحق هذه المخاطرة. بالنهاية اعطيتها الاذن في التعري لو ارادت هي ذلك، اردت أن ابقي الامر رهن رغبتها فكرامتي ابت علي أن اصرح بأنني اريدها أن تفعل ذلك من اجلي كي ارى صوفيا مثلها، فقط طلبت منها أن تحرص على أن لا تظهر بهذا العري امام عادل.

لا اعلم تحديدا ما المانع لدي في أن يراها عادل بهذا المظهر الفاضح، بالقطع ليس غيرة فعادل لا يختلف كثيرا عن اي غريب سيراها وربما يشتهي لحمها ايضاً. ربما تكون كرامتي ومظهري امامه، فهو الشرقي الوحيد هنا الذي يعرفني ويعرف تماما راي مجتمعنا في رجاله الذين يسمحون لنسائهم بالتعري امام الغرباء. ربما قلقي من عادل نفسه ومعرفتي بتاريخه كزير نساء اوقع الكثيرات في شباكه من قبل، من كانت متزوجة ومن لم تكن، عادل وسيم لبق لديه قدرات جنسية تفوقني كما شاهدتُ بنفسي في ليلتنا مع العاهرة. لو استطاع النفاذ إلى زوجتي وتمكن منها لن تسلاه زوجتي او تنساه بسهولة، ستظل المقارنة بيني وبينه دائما في صالحه. ستعرف زوجتي أن الطعام الذي حرصت على تناوله طيلة سبعة عشر عاما ليس الطعام الوحيد، هناك اصناف اشهى والذ، لن تصبر بعدها على طعام واحد، وستطلب المزيد. ولن يكون المزيد هذه المرة اوضاعا، او بعض حركات جنسية كالمص واللحس، لكن سيكون المزيد رجالا سوف تبحث في احدهم عن من يعوضها عن عادل لو ذاقت زبره وغاب بعدها في اليونان بعد انقضاء هذه الرحلة التي يبدو أنها لم تبداء بعد.

خرجتُ في الصباح ولا ادري هل ستفعلها زوجتي حقا، هل بالفعل لديها الجراءة أن تخرج شبه عارية امام الغرباء. حاولت أن اطرد كل الافكار من رأسي اثناء جلسات العمل، نحنُ هنا بالاساس من اجل العمل، وقد كنت حريصا طيلة مسيرتي المهنية أن لا تعطلني الحياة الشخصية عن واجبات العمل. جاهدت قدر الامكان التركيز في الجلسة الافتتاحية وبعض الجلسات التي تلتها، لكنني انهرتُ تماما حين اخبرني عادل بعد فترة راحة قصيرة أنه للتو هاتف زوجته واخبرته انها وزوجتي مستمتعتان للغاية على البلاج وأن الامر يستحق أن ناخذ بعض الراحة والالتحاق بهم لقضاء بعض الوقت من المرح واللعب. دخلت الجلسة وقد عادت الخيالات تعصف براسي عن ما تفعل زوجتي وصوفيا في الوقت الحاضر على الشاطىء، هل فعلا ارتديا المايوهات الفاضحة امام الغرباء، هل تجلسان لحالهما ام انهم انضموا على آخرين يشاركوهم اللعب والمرح، هل بينهم ذئب قد يتربص بصوفيا او زوجتي ويمني نفسه بأن ينال لحمهم الشهي ماداما يستعرضانه هكذا امام الجميع بعيدا عن رجالهم الذين قد يوفروا لهم نوعا من الحماية والحصانة. ربما صوفيا معتادة على مثل هذه المواقف وتسطيع أن تحمي نفسها، لكن سامية ضعيفة هشة، ربما لن تصمد كثيراً. عادل محق يجب أن نلحق بهم على الشاطئ ونشاركهم الحضور، لكن ماذا لو كانت زوجتي قد فعلتها ووضعت فوق جسدها تلك الخيوط التي لا تستر شيء، ربما أكون منعتها عن الذئب الذي اجهله ولكن حينها أكون فتحت الباب للذئب الذي اعرفه تمام المعرفة.

بنهاية الجلسة اخبرني عادل بأنه اخبر زوجته أن لا نية لديه لحضور جلسات ما بعد الظهيرة وأنه سيلحق بها على الشاطئ بعد الجلسة القادمة، عرض علي مصاحبته أن كنت اود مشاركتهم المرح. كان لدي حرص على حضور الجلسات حتى ختامها بنهاية اليوم، لكن عرض عادل كان مغريا بقدر ما هو مخيف، سيتثنى لي رؤية صوفيا بلباس العهر، لكن عادل ايضا سيرى زوجتي بلباس لا يقل عهرا. المفارقة الوحيدة أن عادل لديه من الامكانيات والقدرات ما يمكنه من النفاذ لزوجتي بشحمها ولحمها، اما انا فاقصى ما استطيع فعله هو الوصول إلى زوجته في خيالي وزوجتي تلعب دورها.

مرت الجلسة وحسمت امري، ساذهب مع عادل، فقد حسم امره وسيذهب سواء ذهبت انا ام لا، ربما وجودي سوف يقلل فرص حدوث شيء بينه وبين زوجتي علاوة على أنني قد ضحيت بطهر زوجتي وعفتها وتركتها تخرج هكذا كالحلوى المكشوفة للذباب حتى أتمكن من رؤية صوفيا وهي ترتدي المايوه الفاضح الذي يظهر لحمها ومفاتنها. لا سبيل لدي الان للتراجع، ساذهب لاملي عيني من عري صوفيا مهما كلفني ذلك، اعلم تمام العلم أن عادل سيرى ايضا عري زوجتي، لكن هذا كما اسلفت ثمنا دفعته ولا سبيل إلي الان كي استرده.

ذهبت إلى حجرتي اغير ملابسي، ارتديت شورت مريح وتحته مايوه غير ضيق، وضعت تيشيرت قطني رياضي فوق صدري وتحركت باتجاه اللوبي لاجد عادل ينتظرني بهيئة لا تختلف كثيرا عن هيئتي غير أن جسمه يبدو رياضيا وعضلاته تبدو واضحة. ذهبنا سويا باتجاه الشاطىء وقلبي يخفق من الفرح والخوف في آن واحد. لم يتوقف عادل عن التعليق على النسوة الائي كنا نراهن في طريق بحثنا عن صوفيا وسامية على الشاطئ. كان عادل وقحا كما عهدته في تعليقاته على النساء، اخذ يصف كم أن طيز هذه مثيرة وبزاز تلك خطيرة، واربكني كثيرا وهو يؤشر براسه أثناء حديثه أن انظر لهذه والتفت لتلك، بل طلب كثيرا مني اي تعليق او ابداء راي فيما ارى وفيما يسالني عن رايي فيهن. لم تكن تشغلني كثيرا تعليقاته او النساء الائي يعلق عليهن، ما يشغلني أنه لا يستنكف أن يخفي وقاحته تلك عني في وصفه اجساد النساء وبعد قليل ستكون زوجتي امامه بلباس ربما اكثر عهرا مما يراه الان فكيف سيكون تعليقه حتى وإن اسره في نفسه فلابد أنه سيكون اكثر وقاحة مما يسمعني اياه الان.

القلق والتوتر جعلاني اتخيل كل تعليق يقوله وكل كلمة ينطقها كأنه يصف بهم زوجتي، غير أن اكثر ما ازعجني جراء تلك التخيلات لم يكن سوى بعض النبضات شعرتُ بها تسري في قضيبي الذي بداء يفيق من غفوته، ربما كان ذلك تأثير عقلي الباطن المنشغل بصوفيا وليس تأثير العقل الواعي المنشغل بما سيكون من عادل تجاه زوجتي. حقيقة صرت لا أعلم تحديدا ما هي مصادر الاثارة التي اضحت تعتريني فجاءة، صوفيا وعري لحمها الذي أتوق لرؤيته، ام تعليقات عادل البذيئة على عري النساء واسقاطي اياها على زوجتي وعريها الذي صرنا على بعد خطوات منه. أيا كان ما يضخ الدماء داخل شراين قضيبي، فقد صار منتصباً بشدة عند سماع عادل وهو يخبرني أنه وقع بصره على زوجته وحدد مكانها هي وزوجتي وتحركنا بأتجاههم.

كانت صوفيا تتلألأ تحت اشعة الشمس داخل النسخة الحمراء من مايوه زوجتي المثير والفاضح. كان لحمها البورنزي المرصع بالتتوهات المثيرة معروض بمساحات واسعة تزيدها فتنة وإثارة على ما هي عليه. على الشازلونج المقابل لها كانت زوجتي تتمدد في النسخة السوداء من المايوه وقد بدت نضرة شهية. فخذة من لحم الضأن تم شواءها على اكمل وجه موضوعة في طبق تنتظر من ينهشها ويلتهمها بالكامل ولن يشبع منها. تضاعف انتصاب زبري داخل المايوه وصنع خيمة بارزة من قماشه، من يقع بصره على جزئي الاسفل يمكنه ملاحظتها بسهولة.

كان واضح على زوجتي الارتباك والخجل، ربما من وجود عادل الذي طلبت منها عدم الظهور امامه بذلك المايوه، ربما من نظراته التي كانت تاكلها ويبدو أنه صار مثارا مثلي حتى وإن لم ينعكس هذا بعد على ما بين فخذيها كما هو واضح علي. جلس عادل بجوار زوجته على الشازلونج بعد أن احتضنها وقبلها، وفي مواجهتهم جلست انا بجوار زوجتي وقد اعترى كلٌ منا الارتباك وربما تحاشينا النظر في أعين كل منا للاخر. بدى عادل وصوفيا اكثر هدوءا مني انا وسامية، عادل وصوفيا متمرسين على تلك المواقف ولابد انهم عاشوها من قبل مع اصدقاء لهم على سواحل اليونان او غيرها.

طلبت صوفيا من عادل أن يصحبها إلى البار لاحضار بعض المشروبات الباردة، ربما فطنت إلى الحالة التي عليها انا وزوجتي فقررت ترك المساحة لنا بمفردنا حتى نتحدث ونهداء. ذهب الاثنان بعد أن اخبرانا انهم سيحضروا لنا بعض المثلجات والمرطبات معهم. كانت صوفيا وهي تسير بجوار زوجها تجاه البار تعطيني مشهد خلفي لطيزها الساحرة وافخاذها مشدودة القد والقوام، ما جعلني انسى كل شيء حولي واضغط تلقائيا بيدي فوق زبري الذي يئن من المحنة.

سامية: يا سلام يا خويا، ما تقوم تركب عليها وتنيكها احسن بدل ما عينك هتطلع عليها (تنبهت لوجود زوجتي وقدرتها على الكلام، يبدو أن وجود عادل هو ما كان يوترها)
انا: اوووف، انتى مش شايفة جسمها عامل ازاي في المايوه الجاحد ده (قلت ذلك وانا ادلك زبري من فوق الشورت وزوجتي قد اعتدلت في جلستها واصبح فخذها ملاصق فخذي)
سامية: طب ما انا كمان لابسة نفس المايوه، تفتكر عادل جوزها هيمسك زبره ويدعكه كدة لما يشوفني (يبدو أن زوجتي ادمنت الكلام البذيء الذي صار يتخطاني ويتخطاها واصبح يتضمن اطراف اخرى احدهم صديقي عادل والاخرى زوجته صوفيا، وربما المزيد في المستقبل)
انا: طيزها فاجرة اووي في المايوة والتاتوهات اللي على ضهرها وسمانات رجلها يجننوا (لم اجد بد من التمادي مع زوجتي في هذا الحوار الماجن، من منا لا يتمنى انت يتحدث هكذا مع زوجته بحرية)
سامية: ايه رايك، انا نفسي ارسم تاتوهات زي بتاعتها دي، ممكن نسال في الريسبشن لو في حد هنا بيرسمهم (زوجتي قررت مجاراة صوفيا في كل شيء، تريد ان تقلدها حتى في نقوش جسدها، غير ان بياض زوجتي سيكون مثاليا مع الوان التاتوهات السوداء )
انا: حاضر يا حبيبتي نسال، احكيلي عملتوا ايه هنا على الشاطئ؟
سامية: مم .... يمم ..... معملناش حاجة .... هنعمل ايه يعني (شعرتُ ببعض التلعثم والتخبط في رد زوجتي لم افهم سببه)
انا: طب اهدي بس فيه، مالك اتوترتي ليه، هو في حد ضايقكم (شعرت ان هناك شيئا مريب قد حدث)
سامية: لا محدش ضايقنا ولا حاجة، احنا اتمشينا شوية وبعدين رجعنا قعدنا هنا وبس.
انا: واضح ان الشاطئ هنا جميل والجو مش حر اوي (اردت ان اغير الموضوع لاقلل حدة توترها، فربما حدث شيء لا تريد ان تعلمني اياها حتى لا اغضب)
سامية: اه فعلا المكان جميل، المفروض نسافر ونيجي هنا باستمرار ونغير جو (قالت زوجتي وقد قل توترها)
انا: طبعا علشان تقلعي وتمشي علي الشط عريانة براحتك (قلت ذلك لاعيد الحديث إلى اطاره السابق وندلف من جديد من باب البذاءة والالفاظ الابيحة)
سامية: اه طبعا هلبس براحتي، بس هنا الرجالة محترمة، مفيش حد منهم هيعمل زيك كدة ويمسك زبره يدعكه وهو بيتفرج عليا زي ما انت بتعمل وانت بتتفرج على صوفيا مرات صاحبك (واقتربت من اذني وانغرس كتفي بين بزازها النافرة وقالت بصوت خفيض) يا وسخ
انا: وانتي عرفتي منين ان مفيش حد شافك ودعك زبره، كنتي بتبصي على ازبار الرجالة علشان تشوفي بيعملوا ايه (قلت ذلك واهتزازة جسدي تزيد وانا ادعك زبري)
سامية: وانا هبص على ازبار الرجالة ليه، يا قليل الادب يا سافل (قالت ذلك وهي تمد يدها تلمس زبري المنتصب قبل ان تعقب) هو انت هايج اوي كدة ليه، مع ان صوفيا مش معانا يعني ومشيت.

كان سؤال سامية وجيه جدا، ما هو الشيء الذي يحفز شهوتي بهذا الشكل، ما هذا الهياج الذي يعتريني. ربما لم تكن الاثارة مرتبطة فقط بصوفيا، لابد وأن وجود سامية بتلك الهيئة على الشاطيء وسياق الحديث الذي يدور بيني وبينها الان له دخل في هذه الاثارة وهذا الهياج.

سامية: ايه يا شاكر مبتردش عليا ليه، ايه اللي مخليك هايج اوي كدة؟! (قالت ذلك وهي تبتسم بخبث ولؤم)
انا: المايوه اللي انتي لابساه ده يهيج اوووي (قلت ذلك وقد غرست عيني بين بزازها العارية من الاعلى والاسفل)
سامية: يا لهوي، لما انت جوزي وبتقول كدة امال الغرب يقولوا ايه، امال عادل يقول ايه (قالت زوجتي ذلك وهي تعض شفتيها السفلى وهي تقف لتعطيني رؤية كاملة لجسمها من الامام)
انا: اوووووف، شكلك يهيج اووي، انا حاسس انك واقفة عريانة (زاد تشنجي ودعكي لزبري وانا اراها تستعرض جسمها لي ولغيري من من هم حولنا)
سامية: اتلم يا راجل يا هايج هتفضحنا، وبعدين زمان صاحبك ومراته راجعين (قالت ذلك وقد جلست على شازلونج صوفيا مقابلة لي وهي تضع قدم فوق اخرى)
انا: مش قادر امسك نفسي، ما تيجي نطلع القوضة بتاعتنا (قلت ذلك وانا اجاهد نفسي وابعد يدي عن زبري حتى اهداء قليلا)
سامية: هو احنا جايين هنا علشان نقضيها في القوضة، بليل هعملك اللي انت عاوزه، يا وسخ (قالت ذلك وهي تغمز غمزة ذكرتني بعلوقيتها معي بالامس)

لمحتُ من خلفها عادل وصوفيا قادمين من جهة البار يحملون بعض كانزات البيرة، كان المشهد الامامي لصوفيا ومنظر بزازها وانقباض المايوه على قبة كسها مثيراً للغاية. جلست صوفيا بجوار زوجتي وهي تناولها كانز بيرة وجلس عادل بجواري وهو يعطيني واحدة ايضا ويضع البقية على المنضدة المجاورة.

سامية: شكرا صوفيا، تعلمي انني لا شرب الكحوليات (قالت زوجتي ذلك وهي تتمنع عن الشرب، ربما ارادت كوب من العصير او المياه الغازية)
صوفيا: سامية حبيبتي، تدخنين الماريوانا ولا تشربين البيرة، خذي حبيبتي اشربي ولا تستحي (كان ما قالته صوفيا كالقنبلة التي القتها داخل كهف مليء بالنيام)
انا: ماريجوانا، هل دخنتي ماريجوانا يا سامية (وجهت السؤال لزوجتي وقد بداء يتبين لي سبب توترها سابقا)
سامية: اااانا .... اصل ..... (اخذت تتلعثم حتى ظننت انها اوشكت على فقدان النطق او الذاكرة)
صوفيا: اوووه، اسفة، اعتقدت انك ربما تكوني قصصتي على شاكر ما حدث (لم تكد تكمل صوفيا جملتها حتى امتقعت زوجتي باللون الاحمر من منبت راسها حتى اخمص قدميها)
عادل: كيف حصلتم على الماريوانا يا صوفيا، وهل تبقى معكم اي منها (اراد عادل ان يجعل الامر يبدو وكانه شيء عادي)
صوفيا: لقد تعرفنا على شاب ايطالي ظريف واخبرني انه حصل على بعض الماريوانا من السكان المحلين، وذهبنا إلى احد هذه الكبائن ودخناها سويا (واشارت لنا لمكانها)، لكن للاسف لم يتبقى معنا منها شيء، ربما لو قابلناه اليوم او غدا سوف اساله من اين يحصل عليها ونحضر ما يكفي للف بعض السجائر، ما رايك يا شاكر، هل تدخن الماريوانا؟

كنت انا في عالم آخر احدث نفسي وانا مثبت نظري بعيني زوجتي التي حرصت على ان توجههم إلى الارض، لا تقوى أن ترفع عينيها بعيني بعد أن كذبت علي ولم تخبرني بقصة ذلك الايطالي الذي اختلى بها هي وصديقتها في احد تلك الكبائن، التي يظهر أن مساحتها ضيقة، يدخنون نوعا من المخدرات. زوجتي التي كادت تطلق علي الرصاص حين راتني اشارك عادل وصوفيا شرب البيرة مساء الامس واصرت على ان لا تشاركنا واختارت ان تشرب بعض المياه الغازية. هل اقتصر الموضوع فقط على التدخين، ربما لو كان ذلك لما كذبت علي واخفت عني هذه القصة، هل حدث تلامس بينها وبين ذلك الشاب، إلى اي حد وصل هذا التلامس بينها وبينه، هل قبلها وهو يودعهما كما اقتضت عادة الطليان وهم يودعون النساء او يرحبون بهم. هل ضمها إلى صدره واستشعر طراوة بزازها واستشعرت هي خشونة شعر صدره إن كان مشعرا ولا يرتدي شيء فوق صدره. اسئلة كثيرة عصفت براسي، صاحبها غضب شديد ولا شك، لكن ايضا صاحبها دغدغة قوية انتابت زبري وجعلته يتحرك داخل ملابسي من جديد وهذه الخيالات تجول براسي. زوجتي جلست شبه عارية مع غريب في مكان منذوي عن الانظار، اينعم كانت صوفيا بصحبتها، لكن ربما تركتهم وحدهم بعض الوقت حين كانت تهاتف عادل مثلا عندما اخبرني بذلك. يا ويلي، هل جلست زوجتي بهذه الهيئة بمفردها مع ذلك الشاب، هل كانا وحدهما ام صاحبهما الشيطان وزينَ لهما الخطيئة وسقطت زوجتي بين مخالبه. ربما حدث ما كنت اخشاه، كان قلقي منصب على الذئب الذي اعرفه ويجلس بجواري بينما تسلل ذئب غريب إلى زوجتي، ربما يكون نهش لحمها دون علمي ودون إذن مني لو كان لي أن اعطي إذنا بذلك او امنعه.

كان الحديث يدور بين صوفيا وعادل وانا وسامية على هامش الحديث لا نتحدث فقط اثبت نظري عليها وتثبت هي عينيها على الارض إلا من بعض نظرات كانت ترفعها تجاهي كي تطمئن انني مازلت ماكثاً بمكاني ولم اتهيئ بعد للانقضاض عليها. اصابت إحدى نظراتها زبري الذي كان يرفع قماش الشورت عاليا بين قدمي. رأت زوجتي كيف أن زبري قد اشتد انتصابه بعد سماعي ما جرى. ربما يكون جال بخاطرها ما جال بخاطري، وربما تكون بعض شكوكي حقيقة وتعتقد هي انني قد فكرت بها، لكن ليس الغضب ما تملكني عند اكتشافي كذبها واخفاءها شيء مشين عني، لكن الشهوة هي ما يسيطر علي والدليل ماثل امام اعينها، زبري منتصب بشدة، فقط لانني سمعت أن زوجتي جلست بلباس العهر تدخن المخدرات مع غريب بمنئ عن اعين الناس وربما حدث ما هو اكثر من ذلك. هداءت روعة زوجتي قليلا حين رأت زبري واقفا كأنه يطمئنها ويخبرها:

"لا تقلقي يا سامية، فليس زوجك هو الرجل الذي يجب أن تخافي منه، زوجك الذي كان يحلب زبره منذ قليل وانتي تحدثيه عن الغرباء الذين ربما يكونوا رأوا جسدك العاري المثير واشتهوه لا يجب أن تخافي منه. زوجك الذي يجلس امامك وبجواره صديقه يتأمل كل شبر ظاهر من عوراتك ومفاتنك دون أن يغضبه ذلك بل لا يتورع زبره عن الانتصاب في مثل هذه الظروف لا يجب أن تخافي منه. هذا الرجل الذي لم يكن له رد فعل حين علم انك دخنتي مخدرات شبه عارية مع غريب في مكان مغلق سوى انتصاب زبره، ليس سوى معرص يتمتع باشتهاء الغرباء للحم زوجته الشهي، زوجك عرص يا سامية، او بالاحرى مشروع عرص، بامكانك أن تستثمري فيه كل عري ومجون يصدر منك امامه وامام صديقه حتى يصبح عرص رسمي، ربما قد يقف بعدها يجفف العرق عنكي وصديقه يحمل قدماكي فوق كتفه وهو يصليكي العذاب من زبره داخل كسك الذي انفتحت امامه ابواب الشهوة على مصراعيها، لا تخافي يا سامية زوجك معرررررررررص"




إلى اللقاء في الحلقة التاسعة




الحلقة التاسعة



"يقولون أن الطموحات العظيمة هي باب الاحباطات الكبيرة. يُقبل المرء على الحياة بحماس ودوافع تجعله قادر على تحدي الصعاب وتجاوز المستحيلات. لكن دائما ما قد يُصدم بهواة التحكمات والتنظيرات ومن يظنون أنهم ملكوا الحجة والمنطق وهم لا يملكون سوى الضيق والحنق واللجوء إلى كرسي السلطة الذي يشعرهم بالامان حين تواجهم تساؤلات يعجزون عن الرد عليها. عزيزاتي القارئات واعزائي القراء، متى حكم السوق اصحاب البضاعة الجيدة؟ لا يحكم الاسواق غير من لا بضاعة لديهم سوى فرض السطوة وجمع الجباية. قد يغضب التجار من سلوكهم ويعرضوا عن السوق، لكن الضرر ليس بالضرورة يقع عليهم ولكنه بالقطع يقع على الزبائن اللذين لا ذنب لهم ولا جريرة."

على تاخير هذه الحلقة لكم عظيم اسفى قاريء ومتابعي روايتي التي اكتبها لكم بحب وشوق لمعرفة رايكم بها واثر وقعها عليكم، وكما قال الشاعر:

دع عنك جدال المتنطعين .. واعرض عن لوم الحاقدين
فالقلم لو اتتك طاقة حمله .. لا تكتبن به سوى للعاشقين

مرة اخرى نتابع حلقة جديدة من روايتنا التي ما زالت تُحكى على لسان الزوج شاكر.


مضى الصمت بيني وبين سامية إلى امدٍ ظننته جاوز اعواما وعادل وصوفيا ما زالا يتحدثان في مواضيع شتى حتى غلبهم الملل من صمتنا واستاذنا في أن يتمشى على الشاطيء قليلا، ربما ارادا أن يفسحا لنا المجال ليلقي كلٌ منا ما في جوفه في وجه الآخر.

لم يخرجني من حالة الشرود وسرحان الذهن سوى مشهد صوفيا حين استقام جسدها الشهي ومضت مع عادل في طريقهما بعيدا عنا باتجاه الشاطيء. إن لها قواماً وقَدًّ يصيبا العاقل بالجنون ويعيدا المجنون إلى صوابه. تركزت عيناي على فلقتي طيزها اللتين تبادلتا الرجرجة والاهتزاز اثناء صعودهما وهبوطهما وهي تسير بدلال وليونة لبؤة تعرف كيف تسيطر على من هم مثلي. القت نظرة خاطفة من فوق كتفها تتأكد أنها استطاعت أن تخدر عقلي بعض الوقت لينسى ما عكره حين سمعتها تحكي عن تدخينها الماريجوانا هي وزوجتي والغريب.

سامية: ما تقوم تنط عليها احسن بدل ما عينك هتطلع عليها (قالت سامية ذلك بعد أن اكتسبت بعض الثقة ووضعت ساق فوق اخرى وهي توجه حديثها لي)
انا: انتي مش شايفة بتمشي ازاي (قلت ذلك وانا ابتلع ريقي ومازال نظري مثبتا على طياز صوفيا، التي يبدو أن خطتها نجحت واسلمتني لزوجتي تستجوبني هي عوضا عن أن استجوبها انا)
سامية: ما هي شايفاك هتريل عليها ليها حق تعمل اكتر من كدة، ده انت زبرك هينط من المايوه، لم نفسك شوية مش كدة (قالت ذلك وقد شعرت ببعض التهكم في لهجتها)

ليس اثقل على الرجل حين يكتشف أن زوجته تخون ثقته، سوى أن تقف هي وتحاسبه وتُنَظِر عليه فقط لأن عينيه اغفلت فعلتها وامتدت لاخرى وزبره تمدد بين رجليه بفعل استثارته من علمه بخيانتها.

انا: مقولتيش يعني قبل كدة أنك بتشربي بانجو (قلت ذلك وانا احاول معاودة الامساك بالامور مرة اخرى والعودة لموضع الزوج المطعون بكذب زوجته)
سامية: دي كانت اول مرة وصوفيا اللي ضغطت عليا علشان اجرب (قالتها بدلال وعلوقية قد جربت بالفعل تاثيرهما علي بالأمس)
انا: امال لما سألتك عملتوا ايه، مجبتيش سيرة الموضوع ده وقولتيلي انكم اتمشتوا وخلاص؟ (سالت وقد اظهرت بعض الضيق من كذبها علي)
سامية: انا مرضيتش اقولك علشان متضايقش وبعدين كنت هقولك ايه يعني! روحنا شربنا ماريجوانا
انا: اسمه بانجو عندنا في مصر يا مدام، وبعدين مين الراجل اللي كان معاكم ده وعرفتوه ازاي؟ وازاي تسمحي لنفسك تقعدي معاه لوحدك في عشة زي دي بالمنظر ده (واشارت لموضع الكبائن وبعدها اشارت بسبابتي إلى هيئتها في هذا المايوه الفاضح)
سامية: واحد ايطالي صوفيا طلبت منه ولاعة وقعدت ترغي معاه واتعرفت عليه لما عرفت انه ايطالي، وكنا احنا التلاتة مع بعض، وبعدين ماله منظري ده!! مش انت وافقت ان انزل كدة ولا هو حلو على مرات صاحبك ووحش عليا انا! (قالت سامية ذلك وقد اعتراها بعض الغضب ما دفعها لان تقف وهي توجه حديثها الساخط تجاهي)
انا: انتي بتزعقي كدة ليه، وطي صوتك شوية واهدي الناس حوالينا هتاخد بالها (قلت ذلك وانا اتلفت يمينا ويسارا اطمئن ان جلبة النقاش مازالت في نطاق المسموح، قبل أن اعقب) اقعدي لو سمحتي وخلينا نتكلم بهدوء وصوت واطي.
سامية: مهو انت اللي كلامك يعصب (قالت ذلك وقد قلت حدة كلامها) اديني قعدت، نعم؟
انا: هي مش صوفيا سابتكم وراحت قوضتها تكلم عادل في التليفون؟
سامية: ااه .. بس.. ااااا (وعادت للتلعثم مرة اخرى ما دفع الشكوك داخلي أن تتعاظم)
انا: ااه ايه وبس ايه، كنتي قاعدة معاه لوحدك ولا لا؟! (قلت ذلك وقد اصبح الشك يساورني حد اليقين أن زوجتي اقترفت أثماً او تخفي شيئاً)
سامية: اه كنا قاعدين لوحدنا، بس يعني قاعدين على الشاطئ مش قاعدين في قوضة نومه (قالت زوجتي ذلك وقد ظهر عليها الاضطراب وكأن جسدها لا يستسيغ كذبها)
انا: ايوة بس لما تبقوا قاعدين في عشة مقفولة لوحدكم، غير لما تبقى انتي وهو قاعدين زي ما انا وانتي قاعدين كدة عادي مكشوفين قدام الناس (قلت ذلك وقد بداءت مخيلتي ترسم صورة لها وله وهو منفرد بها في تلك الكابينة)
سامية: عادي يعني محصلش حاجة (قالت سامية ذلك وربما ودَّت لو أن الحوار ينتهي عند هذا الحد)
انا: ويا ترى كنتوا قاعدين كدة وخلاص ولا؟ (ويبدو أن الصورة الخيالية قد حفزت زبري على الانتصاب مرة اخرى وهو ما وقع امام عيني سامية اللتين لمعتا)
سامية: لا كنت قاعدة في حضنه (قالت ذلك وهي تعيد وضع ساقا فوق ساق بدلال لبؤة تجلس امام رجل شَبِق)
انا: في حضنه ازاي يعني مش فاهم (قلت ذلك وقد امتقع وجهي باللون الاحمر واشتد انتصاب زبري بين قدمي واصبح ظاهرا للكافة)
سامية: لما نطلع القوضة هبقى اوريك مش هينفع هنا

قالت سامية ذلك وهي تغمزني قبل أن تطلق ضحكة مومس قد لمست بيدها دياثة زوجها وهي تخبره عن تحرش غريب بها. لم اقوى على مواصلة الحديث او تصنع الغضب، فلا يمكن باي حال أن يكون هذا الانتصاب الواقع بين قدمي لرجل غاضب مما يسمع من زوجته، على النقيض تماما إنما هو لرجل يتمتع بما تحكي له زوجته عن خلوتها شبه عارية مع رجل غريب تدعي - او ربما تكون الحقيقة - أنه كان يحتضنها وهما يدخنان نوعا من المخدرات.

سامية: مالك سرحت في ايه (سالتني سامية وهي تمسد بيدها فخدي بعد أن الصقت فخذها العاري به، حيث قامت من مكانها وجلست بجواري)
انا: لا ابدا مفيش (قلت ذلك ومازلت محتقنا من شهوتي وارغب في سماع المزيد منها ولكن لا اقوى على الافصاح بفعل بعضٍ من كرامة زوجٍ ورجل مازالت لدي)
سامية: أنت زبرك وقف اوي كدة ليه لما قولتلك أني كنت قاعدة في حضنه (قالت سامية ذلك بصوت خفيض وشفتاه تهمسان بأذني حتى لامستا شحمتها)
انا: هو فعلا حضنك (قلت ذلك وقد صاحبتني رجفة خفيفة اوقن أن زوجتي استشعرتها)
سامية: مش هتزعل يعني لو عرفت؟ (استمرت في الهمس وهي تحدثني والصقت بزازها البضة شبه العارية في كتفي وهي تهمس)
انا: لا مش هزعل، بس عاوز اعرف
سامية: طب قولي الاول (قالت بدلال وعلوقية وهي تزيد احتكاك بزازها بذراعي)
انا: اقولك ايه (قلت ذلك وانا ابتلع ريقي بصعوبة وقد زادت محنتي رغم غرابة الموقف برمته)
سامية: زبرك واقف ليه (قالت وهي تهمس باذني وانفاسها تلفحني وتزيد الموقف سخونة)
انا: مم مم ممش عارف (كذبتُ عليها بالقطع فلم أكن شجاع بالقدر الذي يكفي لاخبرها اني مهتاج مما ترويه لي)
سامية: بس انا بقى عارفة ايه اللي مهيجك ومخلي زبرك واقف كدة (قالت ذلك وقد خطفت يدها قبضة سريعة على زبري المنتصب قبل ان تبعدها مرة اخرى وتعقب) انت هايج علشان قولتلك إني كنت قاعدة لوحدي مع جون وفي حضنه، مش كدة؟

لم تكن سامية بحاجة إلى اجابتي لتؤكد ما يدور بخلدها وما لمسته من دياثتي عليها وهي تقول انها كانت بحضن الغريب وهي شبه عارية، والذي ربما يكون حتى تلك اللحظة مجرد قول ورد تهكمي منها على سؤالي لها عن كيفية جلوسهما منفردين بإحدى الكبائن المنعزلة.

سامية: على فكرة انت لو مرديتش عليا انا مش هكمل واحكيلك اللي حصل كله (قالت سامية ذلك وهي تزيد التصاق بزازها الطرية بذراعي كانها تمارس نوعا من التعذيب كي اعترف بجريرتي لها)
انا: هو في حاجة تاني حصلت (قلت ذلك وانا اتعطش لسماع كل شيء مهما كانت فداحته، فقد كان زبري ينبض كأنه يصرخ فيها "هي اخبريني وامتعيني ايتها العاهرة")
سامية: مش هقولك حاجة الا لما ترد الاول عليا، زبرك واقف علشان اللي انا بحكيهولك ده؟ (قالت ذلك وهي تحرك وجهي بيدها لتلتقي عيني بعينها وهي تعيد سؤالها)
انا: ايوة (لم اكن اعلم اين كان عقلي في هذه اللحظة وانا اعترف تصريحا وليس تلميحا لزوجتي انني مثار وهي تحكي لي ما دار بينها وبين غريب في مكان منزوي وهي شبها عارية في احضانه)
سامية: اممم، طب طالما كدة انا هقولك كل حاجة، ايوة حضني وباسني كمان، ومكناش في العشة (قالت ذلك وهي تمسد بيدها على فخذي)
انا: امال فين (قلت ذلك وقد تضاعفت محنتي واشتد انتصاب زبري)
سامية: كل العشش كانت مليانة، فروحنا ندخن في قوضته (اخذت زوجتي تسترسل في اعترافاتها المشينة بلا حذر بعد أن لمست شبقي وهياجي وانا اسمعها تحكي عن سفورها وفجورها)
انا: وحصل ايه تاني؟ (قلت ذلك وانا مثار واصبح لا يعنيني سوى سماع المزيد حتى لو كانت مجرد احاديث تختلقها زوجتي كي تثيرني)
سامية: يعني مش عارف ايه اللي حصل بعدها (قالت ذلك وهي تقبض بيدها على زبري المنتصب)
انا: لا مش عارف (قلت ذلك وقد صرت اتلوى بين يديها من فرط الاثارة جراء ما تقصه علي)
سامية: نااااااااااكني

قالت زوجتي كلمتها هذه وهي تضغط بيدها على زبري الذي لم يتحمل ما تقول او تفعل، انطلقت حممه غزيرة دخل المايوه والمني يندفع من خلال انسجته. كانت هذه اول قذفة وارتعاشة لزبري وانا امارس دياثتي على زوجتي.. كانت لحظة مفصلية أختلفت حياتنا بعدها ١٨٠ درجة وتبدل بعدها كل شيء..

سامية: ايه ده يا شاكر معقول مش عارف تمسك نفسك للدرجة دي (قالت زوجتي هذه الجملة وقد رايت عينيها تكملها بدون نطق "يا عررص")
انا: معلش انا اسف، معرفش ايه اللي حصل (اصبحت انا من عليه أن يتوارى ويخجل رغم أن زوجتي هي من اتت الفاحشة واتناكت من غريب حسب زعمها)
سامية: طب قوم بسرعة انزل الماية علشان المايوه يتبل كله لحسان عادل وصوفيا لو رجعوا اكيد هياخدو بالهم

كان كلامها منطقيا واقتراحها في محله، إن العار ماثل بين قدمي وقد انفَضَحتُ به امام زوجتي، فحري بي أن لا يتسع نطاق الفضيحة. لقد ذهب عادل وصوفيا وقد كان الظاهر لهما انني قد اصابني ضيق من معرفتي بخبر تدخين زوجتي المخدرات مع غريب، فماذا قد يظنا لو عادا ووجدا بقعة من المني تلطخ المايوه الخاص بي. قمت من فوري اتحرك باتجاه الماء آملاً في حدوث امرين، اولهما اماضة الرجس عن ملابسي وثانيهما هو اطفاء النار التي تاججت بعقلي وعصفت بذهني وزوجتي تقص علي أن غريبا وطئها في حجرته الخاصة ونال منها، او ربما يكون هذا كله مجرد زعم لاستجلاب الاثارة حين لمست أن حديثها عن انفراده بها واحتضانه لها قد هيجني وحرك الاثارة داخلي. وقفت بالماء اشعر ببرودة قوية رغم دفئه الشديد، ما الذي فعلته لتوي، يا ويلتي، لقد اتيتُ شهوتي دون ادنى مجهود مني لمجرد أن زوجتي كانت تقص علي أن غريبا ناكها. كيف اواجهها بعد ذلك، كانت تبذل بعضاً من المجهود بالامس كي تقنعني أن اسمح لها أن ترتدي لباس العهر ذلك على الشاطئ اليوم. اظنها بعد ما حدث للتو لن تحتاج أن تخبرني من الاساس بعد ذلك لو ودت أن تخلعه تماما عنها وتمشي امام الجميع بكامل عريها. ربما تكون قد اختلقت كل ما كانت تلقيه على مسامعي، لكن هذا لن ينفي عني أنني كنت مهتاجا لما تقوله حد وصولي لذروة الهيجان وقذفت لاول مرة في حياتي دون أن اجلخ قضيبي بيدي او أن يكون داخل كس امراة، فقط ضغطة بسيطة من زوجتي وهي تحكي لي أن احدهم ناكها. بالقطع لقد سقطت كرجل من نظرها، لن استطيع أن اقيم عيني فيها بعد اليوم.

نظرت من موقعي باتجاه زوجتي التي وجدتها تمسك بين اصابعها سيجارة تدخنها وهي تنظر تجاهي وقد عادت لجلستها وهي تضع ساق فوق الاخرى. بياض جسمها يلمع تحت اشعة الشمس، فخذاها يضاهيان نعومة المرمر وطراوة الملبن. بزازها ترتج مع نسمات الهواء وقد تعرى تكورهما العلوي والسفلي واضفيا عليها جمالا واثارة لا يمكن أن يصمد رجلاً امامهما. اصبحت على يقين أن جزءا كبيرا مما كانت تقصه علي حقيقي، لايمكن أن يختلي بها رجل في غرفته او حتى في تلك الكابينة دون أن ينقض عليها وينهش لحمها الشهي المعروض له بالمجان.

رايت عادل وصوفيا قد عادا وجلسا معها، عادل يجلس امامها وصوفيا تجاورها على الشازلونج. لم يمضي سوى بعض الدقائق قبل أن المح صوفيا تتجه إلي تشاركني الماء حين بقى عادل بصحبة زوجتي يدور بينهما حوار لا اعلم موضوعه. كانت صوفيا تتحرك باتجاهي ولونها البرنزي يتانق تحت اشعة الشمس ايضا. لو لم أكن على يقين أنها انسية لظننتها اميرة من الاميرات الامازونية اللائي سكن في مدينة اطلانتس المفقودة كما روت لنا الاساطير. كانت صوفيا بداية كل شيء، هي التي اخرجتني وزوجتي من جنة العفة والطهارة، هي الروح الشريرة التي سكنت زوجتي وحركت الغيرة بداخلها لتتعرى مثلها وتفعل كما تراها تفعل. صوفيا هي السبب الرئيسي الذي جعل زوجتي تقع فريسة بين يدي ذلك الشاب الايطالي، جون، ودفعتها أن تكون معه في خلوة ربما تكون - كما روت لي - حقا قد اسلمته نفسها وفتحت له ساقيها.

لقد بدات كرة الثلج في التدحرج ولن يمنعها شيء من التمدد وتعاظم حجمها اثناء السقوط، كانت شهوتي تجاه صوفيا هي كرة الثلج وكانت رغبتي بها تنمو بشكل رهيب اثناء سقوطي وزوجتي على منحدر العهر والسفور. لم تكن شهوتي التي لم يمضي على اتيانها ما يزيد عن عشر دقائق بمانعة زبري من التمدد في حرم جمالها الشديد الاثارة الذي يسلبُ العقل. اقتربت مني هذه الفاتنة التي تسير على قدمين لا امانع ان اقضي عمرا فوق عمري وانا العقهما بلساني لو سمحت لي بذلك. كلما تقلصت المسافة بيني وبينها تتضاعف انتصاب زبري حتى ظننت أنه سوف يخترق لباسي.

صوفيا: هالو شاكر، كيف حالك (قالت ذلك وعلى محياها ابتسامة مثيرة وقد تسمرت عيناي فوق اثدائها رُغماً عني)
انا: اهلا صوفيا (قلت ذلك وقد بداءت فكرة اغتصابي لها تتخمر داخل عقلي)
صوفيا: الماء جميل اردت أن اشركك السباحة، ارجو أنك لا تمانع صحبتي (قالت ذلك وقد هبطت بجسدها تحت الماء باستثناء راسها وهي تداعب الماء بذراعيها)
انا: بالقطع لا، انه من دواعي سروري (حجب الماء بزازها الشهية واعاد بعض النور لعقلي فخفتت فكرة الاغتصاب قليلا)
صوفيا: حاولت أن أقنع عادل وسامية بالنزول معي، لكنهما فضلا الجلوس سويا

لا اعلم ماذا كانت تعني ب "سويا"، لكن تجاوزتها فقد اضحت زوجتي وما تفعله مع عادل الان في ثاني اولوياتي وانا منفردا بصوفيا داخل الماء بعيدا بشكل نسبي عن بصر زوجها وزوجتي. اخذت اجاري صوفيا اللعب بالماء وقد صار الحديث بيني وبينها مقتصرا على الأعين التي تتبادل النظرات، فقد كانت تبتسم لي بشكل فيه بعض من الاغراء وهي تبعد عني تارة وتقترب مني اخرى، ظللنا هكذا بعض من الوقت قبل أن تبداء معي حديثا عن ذلك الشاب الذي دخنت معه هي وزوجتي الماريجوانا.

صوفيا: يبدو أن حديثي عن جون قد ازعجك، لقد لاحظت أن مزاجك قد تغير بعدها، ما الذي ازعجك؟
انا: لا بالقطع لست منزعجا، فقط تفاجئت أن زوجتي تدخن الماريجوانا وانا اعرف انها لم تكن يوما مدخنة بالاساس.
صوفيا: وهل لديك وجهة نظر تعارض ذلك، اخبرني عادل أنك تدخن التبغ وأنكما قد دخنتما انواع مختلفة من الماريجوانا فيما مضى حين تزاملتما السكن والاقامة في اوروبا، اليس كذلك؟
انا: بالطبع لا اعارض حرية المراة في أن تدخن او لا تفعل، لكنه بعض من الضيق حيث أنني اعلم أن عدم التدخين هو افضل لصحتها (قلت ذلك محاولا أن اجمل صورتي امامها بعض الشيء، فقليلا من النفاق قد يفيد في موقف كهذا)
صوفيا: بالتأكيد عدم التدخين هو الافضل للصحة والبيئة بشكل عام، ومع ذلك فأنني لا استطيع الامتناع عنه وبالتأكيد لن افوت فرصة اتتني لادخن الماريوانا فانا اعشقها.
انا: نعم اتفق معكي تماما في هذا الراي (قلت ذلك وقت انتصبت صوفيا بجسدها واقفة فظهرت بزازها المثيرة وبطنها الملساء فعادت فكرة اغتصابي لها إلى ذهني مرة اخرى)
صوفيا: سامية اخبرتني أنك كنت تمانع ارتدائها المايوه، هل هذا حقيقي؟ (قالت ذلك وهي تنظر باتجاه سامية وعادل الذي مازال الحوار بينهما دائرا)
انا: ليست ممانعة لمجرد التحكم بتصرفاتها، فقط خشيت أن تتعرض للمضايقات او التحرشات من بعض المنفلتين، فهذه الامور قد تحدث في بلادنا ويتعرض النسوة لمضايقات عند لبسهن المايوهات المثيرة.
صوفيا: إذا كان حري بك أن تنصحني نفس النصيحة، ام انك لا تراه مثيرا علي؟ (قالت ذلك وهي تستعرض جسدها داخل هذا المايوه المثير وهي تنظر لي باغراء وشبق)
انا: ماذا تقولين، أنك رائعة وجمالك فائق (قلت ذلك وانا اجاهد نفسي في عدم الانقضاض عليها والفتك بها وليكن ما يكن)
صوفيا: اشكرك كثيرا على اطرائك هذا، وعموما لا اعتقد أن هذا النوع من المضايقات قد يحدث هنا. حتى جون، اعتقد أنه كان رقيقا معي ومع صوفيا، ولا اظن انه قد يكون اقدم على شيئا قد ضايق سامية، حتى بعد أن تركتهما وذهبت لغرفتي.

قالت ذلك ومازالت نفس الابتسامة تكسو وجهها، وحقيقة لا اعلم الدافع من ذكرها لتلك النقطة تحديدا. هل كانت تريد أن تخبرني أن زوجتي جلست منفردة مع ذلك الغريب؟ هل ظنت أن زوجتي قد تكون اخفت ذلك علي؟ ام هل ارادت أن تختبر ردة فعلي فتعرف هل قد اتفاجئ فتعرف أن زوجتي اخفت علي الامر، ام ابدو عاديا لعلمي المسبق به فتعرف أني وزوجتي قد دار حديثا بيننا بهذا الشأن.

صوفيا: هل اغضبك ذلك يا شاكر؟
انا: ما الذي اغضبني؟ (تنبهت لسؤالها الذي اخرجني من بعض شرودي)
صوفيا: كوني تركت سامية بمفردها بعض الوقت مع جون؟ اعلم أن الرجل الشرقي كثير الغيرة خاصة لو كانت زوجته تمتلك جمالا كجمال سامية (قالت ذلك وعلى وجهها ابتسامة ماكرة)
انا: نعم، هناك بعض الغيرة لا انكر، لكن اكثر من الغيرة هو القلق، فبالنهاية هو غريب لا نعلم عنه شيء وهي لا تجلس معه تحتسي كوب من الشاي، بل كانا يدخنا مخدرات، لذلك كان القلق والتوتر ما اثرا علي حين علمت ذلك (ما اكذب الرجال امام النساء، خاصة لو كان لهم غرض فيهن)
صوفيا: اها، فهمت وجهة نظرك، لكن يجب ان تثق بها، فهي ليست طفلة وكذلك لديها الحرية أن تفعل اي شيء تريده، الا تتفق معي في ذلك؟

لا اعلم ماذا قصدت ب"اي شيء تريده" هل تعلم ما دار بين سامية وجون، هل فعلاً حدث شيء بين زوجتي وذلك الغريب وصوفيا على علم به؟ هل كانت صوفيا تشاركهم في ذلك؟ هل هي من خططت لذلك وسعت لايقاع - إن كانت وقعت - زوجتي في الرذيلة؟ اصبحتُ لا استبعد شيء كهذا، فهي من سعت لشراء هذه المايوهات الفاجرة وحرصت أن تشجع زوجتي على ارتدائه. هل عادل على علمٍ بما يدور ويحدث؟ هل له يد فيما تحيكه زوجته وتخطط له؟ اعرف أن عادل يعشق النساء ولا تكفيه انثى واحدة حتى لو كانت ذات فتنة واثارة مثل صوفيا، لا استبعد أنه يشتهي زوجتي وربما شرع في نصب شباكه حولها الان وهما يتحدثان بمعزل عني وعن زوجته. لكن هل من الممكن أن يكون عادل متواطئ مع زوجته في تلويث زوجتي وتركها لقمة سائغة لشابٍ غريب يركبها وينكحها في غياب زوجها؟ هل هذا الشاب حقاً غريب؟ اصبح لدي شكوك أن لصوفيا، وربما عادل، سابق معرفة بذلك الشاب وأنهم على علم بوجوده هنا. هل يمكن أن يكون صديق لهما او قريب لصوفيا، هل هو عشيق زوجته وهو على علم بذلك؟ ربما اكون لستُ نوعا نادرا من الرجال الذي يثار ويهتاج وزوجته بين احضان رجل آخر، ربما عادل مثلي.. وربما هناك الكثيرون..

اصبحت الافكار تعصف بعقلي من كل اتجاه، وكل احتمال يظهر لي يفتح باب لعشرات الاحتمالات الاخرى. الجميع يشيد بنبوغي في علم الاحتمالات، وها انا الآن اكتوي وانا اقف عاجزا عن حل مسئلة احتمالات معقدة لا تتعلق بالارباح والخسائر، لكن تتعلق برجولتي وشرفي وعفة زوجتي وطهرها الذي احسبه ضاع منها إلى الابد.

صوفيا: ماذا بك يا شاكر، تشرد كثيرا ولا ترد على اسئلتي (افاقتني صوفيا وسحبت مني الاوراق قبل ان اصل إلى حل لتلك المسئلة)
انا: بالطبع اثق بها، وايضا اتفق معك انها تسطيع أن تفعل ما تشاء ولكن يجب أن تخبرني وتعلمني بذلك كي اكون مطمئناً عليها (قلت ذلك وانا متحفزا لسماع المزيد من الاسئلة التي قد تكشف الجديد عن تلك العلاقة الآثمة "المحتملة")
صوفيا: انا سعيدة لسماعي ذلك منك، ايضا عادل يثق بي، ويترك المجال لي افعل ما اريد، ايا كان الذي اريده.

قالت ذلك وهي تغمز بعينٍ وتعض باسنانها على شفتيها وهي تقف مرة اخرى فتبرز بزازها وتبرز معها حلماتها منتصبة بشكل واضح. استطيع أن اجزم بشكل كبير انها ترمي لحرية علاقاتها الجنسية كون هيئتها وانتصاب حلماتها يخبران ذلك بوضوح. لم يكن لي قرار او اختيار سوى ما يمليه علي قضيبي المنتصب بشدة وهو يعلم انه على بعد مسافة زمنية - قصيرة - من أن يكون مع هذه المراة الشهية في سريرٍ واحد. سافعل كل شيء كي اصل لتلك اللحظة، سادفع الثمن مهما غلى وعظمت قيمته، إذا كان المقابل ان ينيك عادل زوجتي لن امانع، بل ساقف مسرورا وارفع له اقدامها كي يضرب كسها زبره، فسوف يعطني مشهد كهذا نشوة اضافية إلى ما ساحصل عليه مع زوجته الفاتنة. بل لن امانع لو كان مطلوب مني أن اترك زوجتي بين عادل وجون يعبثا بجسدها كيف شاءا، ساجلس واشاهد واداعب قضيبي، سامضي في سبيلي إلى ما بين فخذيكي يا صوفيا مهما كانت التضحيات والتنازلات.

صوفيا: اوه شاكر، ماذا بك اليوم، يبدو انك منزعج من وجودي (قالت ذلك لتخرجني من شرودي عنها مرة اخرى)
انا: اسف جدا، بالقطع وجودك يسعدني ويسرني كثيرا
صوفيا: وهل تعتقد ان عادل لديه نفس الشعور وهو جالس الان مع سامية؟ (قالت ذلك وقد اقتربت مني كثيرا حتى لامس كتفي كتفها وفخذي فخذها من تحت الماء)
انا: نعم اعتقد ذلك، ما الذي قد يزعجه (اجبتها وانا اعلم او اخمن ما ترمي إليه، واصابت جسدي قشعريرة لذة من ملامستها لي)
صوفيا: بالطبع لن ينزعج، فرجل يجلس امام امراة بتلك الجمال بالقطع يكون مسرورا وسعيدا وربما اكثر من ذلك (قالت ذلك وهي تعطني دفعة خفيفة بكتفها مع ضحكة خفيفة)
انا: ماذا تقصدين ب"ربما اكثر من ذلك"؟ (اردت أن افسح لها المجال لتقول المزيد لو كان لديها المزيد)
صوفيا: اسال نفسك انت، هل تشعر بما هو اكثر من السرور والسعادة وانت معي؟ (قالت ذلك وهي تدور من خلفي وقد ضغطت ببزازها البضة على ظهري العاري، اااااوه)
انا: حقيقة لا اعرف ماذا قد اقول (قلت لها ذلك وقد بداء وجهي يمتقع باللون الاحمر مجددا وابتلع ريقي بصعوبة)
صوفيا: تقول لي الحقيقة (قالتها هذه المرة بعد أن الصقت بزازها بظهري واراحت ذقنها فوق كتفي الايمن وتهمس في اذني بعدها) ماذا ايضا يدور ببالك الان وانت معي وربما يكون نفس الشيء يدور ببال عادل زوجي وهو جالس الان مع زوجتك؟ (الصقت خدها بخدي بعد أن فرغت من الهمس وهي ما زالت ملتصقة بي من الخلف)

ما هذا الشعور، انها متعة مضاعفة، لم اكن اتصور أن الانتقال من الخيال للحقيقة سيكون بهذه السرعة. فقط بالامس كنت اشتهي صوفيا وزوجتي تمثل لي دورها في السرير واليوم صوفيا بشحمها ولحمها تلتصق بي من الخلف في لباس ٍعاري وتعرض عليا نفسها قبالة ان يحصل زوجها على زوجتي.. او هذا ما وصلني حتى الان..

انا: صوفيا ارجوكي، لا استطيع أن احتمل ذلك، رجاء رفقا بي (قلت ذلك وقد كنت على شفا أن امد ايدي ادعك بها زبري الذي يأن داخل لباسي)
صوفيا: ما هو الذي لا تحتمله، انا لم افعل شيء بعد (استمرت في الهمس وهي تدعك خدها فوق خدي ما جعلني اسيح على نفسي داخل الماء)
انا: التصاقك بي هكذا يثير جنوني وانا لا اتحمل ذلك (قلتها بعد أن ضعفت مقاومتي وذهبت يدي اليسرى تدعك زبري)
صوفيا: اووه لم اكن اعلم ذلك (وفوجئت بها تمد يدها فوق يدي وتقبض على زبري المنتصب قبل أن تعقب) ويبدو أن عادل ايضا صار لا يتحمل اثارة زوجتك له.

قالت ذلك وهي تهمس باذني وهي تدلك زبري من فوق القماش وقد ازداد الصاقها بي في الوقت الذي رايت عادل وسامية وقد تحركا باتجاه الكبائن ويبدو انهم يبحثون عن واحدة خالية، بداء خيالي يرسم ما قد يحدث داخلها. كانت زوجتي تنظر باتجاهنا وهي تتحرك مع عادل وكانها تريد أن تاخذ الاذن مني قبل اختلائها بصديقي بعد أن اختليت انا بزوجته داخل الماء. ظل بصري مثبتا عليهما وهما يتحركان من كابينة إلى اخرى حتى حالفهم الحظ ووجدوا واحدة غير مشغولة واختفوا داخلها.

صوفيا: الم اقل لك أن سامية مثيرة ولا يستطيع رجل أن يصمد امام جمالها، ماذا تظنهم يفعلون الان داخل الكابينة؟

قالت ذلك وقد دلفت يدها داخل المايوه تمسك زبري مباشرة وتطبع قبلات خفيفة على خدي. ما كان مني سوى أن اغمضت عيني وسرحت بخيالي إلى تلك الكابينة واتخيل عادل وهو يعبث بجسد زوجتي سامية. اراه بوضوح يطبق بشفتيه فوق شفتيها ويده تقبض على طيازها وزبره منغرسا بالقطع بين فخذيها. لا اعلم هل حقيقة جربت زبر جون ام لا ولا فكرة لدي عن حجم زبره، لكنني اعلم موضعي من عادل واعرف ان قضيبه يماثل قضيبي مرة ونصف في الطول والعرض. لدي يقين أن زوجتي لو جربت قضيبا مثل قضيبه لن يملئ عينيها عوضا عن كسها زبري بعد اليوم.

صوفيا: شاااااكر ماذا تظن عادل يفعل الان مع سامية

افاقني صوتها وجذبني من مشهد الكابينة التخيلي لمشهد آخر واقعي اعيشه بنفسي معها بعد أن دارت حولي واصبحت مواجهة لي ومازالت تمسك قضيبي على عريه تدلكه ببطئ وتنظر بعينيها لي والشهوة تملؤها. امسكت يدي اليمنى وقد رفعتها إلى بزها الايسر في دعوة صريحة منها لي أن اعبث به واقبض عليه بيدي.

صوفيا: هيا يا شاكر اخبرني ماذا يفعل عادل مع سامية الان داخل الكابينة
انا: اظنه يقبلها من فمها

قلتُ ذلك وقد عاودت اغماض عيني لاذهب مرة اخرى إلى الكابينة، في الوقت الذي شعرتُ بشفايف صوفيا فوق شفتي تقبلني قبلة اعتقد أنها لا تنتمي لكوكب الارض. يبدو أنني الان احلق في الفضاء وقد ارتسمت امامي صورتين متوازيتين لزوجتي باحضان عادل يقبلها ويعتصر بزازها وطيازها وزوجته تحتضني الان وهي تقبل شفتي وتداعب زبري وانا اقبض على بزها بيد ويدي الاخرى تشجعت وذهبت باتجاه طيزها الشهية تتحسسها وتقبض ايضا عليها.

صوفيا: ماذا ايضا يا شاكر تظنه يفعل بزوجتك؟ (قالت ذلك وقد احتوتني داخل حضنها صدري يضغط على بزازها ويداي تقبض على طيازها الطرية)
انا: اعتقد انه يتحسس جسمها كما اتحسس انا جسمك المثير هذا، ااااااااااه (انطلقت مني اه شهوة ومجون)
صوفيا: ثم ماذا يا شاااااكر، اممممممممممم (ازاحت المايوه عن كسها واسكنت زبري بين فخذيها وشفايف كسها الملساء تتلبسه من اعلاه واشعر انه على ابواب فوهة بركان)
انا: اووووه صوفيا كم هو شهور رائع أن يلامس قضيبي كسك بهذا الشكل (قلت ذلك وقد بدات احرك زبري للامام والوراء بين فخذيها وتحت شفتي كسها)
صوفيا: اوووووووووه شااااااكر، هل تعتقد أن عااادل يفعل مثلك الان مع زوجتك (تهمس باذني وهي توزع القبلات فوق خدي ورقبتي وشحمة اذني)
انا: لا، اعتقد انه يفعل المزيد، اااااااااااه (بدات ارى، في خيالي، زبر عادل يخترق كس زوجتي بعد أن ازاح قماش المايوه جانبا)
صوفيا: اووووه يا شاااااكر ماذا تظنه يفعل بزوجتك الان (قالت ذلك وقد بدات تتحرك بوسطها وشفايف كسها فوق زبري المنغرس بين فخذيها)
انا: ااااااه، اظنه ينيكها، يضع زبره داااااخل كسها (قلت ذلك وقد بدات ايضا اتشنج في حركتي وعبثي بلحمها الذي احاول الوصول إلى كل شبر منه بيدي)
صوفيا: اااااوووووه، شااااكر هل أنت مستمتع بذلك، هل يعجبك ان ترى زوجتك ورجل اخر ينيكها
انا: نعم صوفيا يعجني كثيرا، وددت لو أنني معهما الآن واشاهدهما بنفسي (قلت ذلك وقد استبدت الشهوة والدياثة بي واخذت ابحث بزبري عن فتحة كسها كي اغرسه داخلها)
صوفيا: اووووه شااااااكر، هل تعرف اي نوعٍ من الرجال هم من يشتهون رؤية الغرباء ينكحون زوجاتهم (قالت ذلك وهي تمسك زبري وتمنعه من اختراق كسها وتثبته بين فخذيها كما كان تحت شفرات كسها)ا
انا: نعم صوفيا، اعرفهم جيدا، ااااااااااااااه (قلت ذلك وانا ازيد من وتيرة تجليخ زبري بين فخذيها وانا ارى على الجانب الاخر في مخيلتي عادل وهو يركب فوق زوجتي بعد أن جعلها تركع امامه)
صوفيا: نعم شااااكر اسرررررررع، اخبرني ماذا تطلقون على هذا النوع من الرجال في مصر (اخذت صوفيا تلتصق بي واخذت اظافرها تخدش ظهري من شدة تشنجها)
انا: ااااااه، اااااااااه نقول عليهم معرصييييييييين يا صوفيا (قلتُ ذلك وقد زادني خدشها لظهري اثارة فوق اثارتي)
صوفيا: وإنت مبسوووط إن عادل بينيك ميراتك ياااااا ميعرررص (نطقت صوفيا هذه الجملة بالعامية المصري وبقدر ما تفاجات من قدرتها على ذلك، لكن وقع الجملة كان شديدٌ علي ما جعل زبري ينفجر بين قدميها)
انا: ااااااااه يا صوفيا مبسووووووط، اااااااااه انا معررررررررررررص



إلى اللقاء في الحلقة العاشرة والاخيرة

سؤال ارجو اجابتكم عليه:
من تفضلون أن يكون راوي الحلقة الاخيرة؟ سامية ام شاكر؟




الحلقة العاشرة (الاخيرة)





عزيزاتي واعزائي القراء الأعز والاقرب إلى قلبي، اشاطركم في هذه الحلقة ما دار بجزيرة تناريف بمقاطعة الكناري الاسبانية بين سامية وزوجها شاكر وآخرين.

تستمر الرواية على لسان شاكر في هذه الحلقة المتممة للفصل الأول الذي اتمنى أن ينال ختامه استحسانكم.


الحياة لها فصول ومواسم مختلفة، بالربيع تتأنق الحدائق وتتزين الاشجار وفي الخريف تنتشر الكآبة وتذبل الغصون. كذلك النفس البشرية ونوازعها، هناك فصلٌ يملؤها بالحماس والاثارة ويدفعها للقيام باشياء مجنونة وفصلٌ مغاير تماما يصيبها بالندم على ما أقدمت عليه والقلق من مآلات الأمور. ذلك تماما ما صار معي في أقل من ساعة قضيتها على شاطئ المنتجع، بعدما نلتُ قسطي من الاثارة والمجون مع زوجتي في غياب عادل وصوفيا زوجته، ثم مزيدا من الاثارة مع الاخيرة ونحن نسبح بمفردنا وبعدها ما أجج اثارتي ومحنتي عند رؤية زوجتي بلباس العري منفردة مع صديقي بعشة من الخوص، قطعا اشبعها نيكاً وشبع منها بداخلها.

آتى علي الفصل البارد وانا جالس على الشازلونج بعد انقضاء وتري للمرة الثانية هذا اليوم مع صوفيا وخروجنا من الماء. جلست بانتظارعودة زوجتي التي طال غيابها هي وصديقي عادل داخل ذلك القفص المبني من عيدان الخوص. حاولت صوفيا، التي استشعرت ضيقي، بدون جدوى أن تشغلني بالحديث حتى يئست مني وفردت جسدها تستمتع بأشعة الشمس وكأن ما يدور بتلك العشة لا يخصها او يعنيها في شيئ. زوجها - ربما - ينكح اخرى على بعد امتار من مكان تمددها الان ولكن لا تبالي، ولما قد تبالي من الاساس فربما كل شيء بتخطيط وتدبير منها، هي من اصرت على زوجتي أن تخلع ثياب العفة وتخرج على الناس شبه عارية بموافقة مني. لم تكن موافقتي عن اقتناع ولكنها كانت ثمنا - حسبته بسيط - ادفعه كي ارى صوفيا المثيرة في نفس اللباس الفاضح. صوفيا ايضا من شجعت زوجتي على الذهاب لغرفة غريب وتدخين نوع من المخدرات هناك، وربما ناكها كما ناك زوجتي حسبما صرحت لي سابقا. صوفيا هي التي جاءت إلي بالماء وسمحت لي أن اعبث بجسدها الشهي المثير على بعد امتار من مجلس زوجها كي ارضى واصمت عن اقتياده لزوجتي لخلوة امام عيني دون أن ابدي اي اعتراض او امتعاض.

مضت قرابة خمس واربعون دقيقة منذ خروجي من الماء رفقة صوفيا قبل أن ارى زوجتي تعود هي وعادل باتجاهنا، ومضت قبل ذلك ربع ساعة اخرى منذ دخول سامية وعادل تلك العشة منفردين. ساعة كاملة قضتها زوجتي شبه عارية مع رجل غريب عنها لم تراه ولم تقابله قبل الامس، متى أتت زوجتي تلك الجرأة وهذه الجسارة، هل هي الرحلة المفاجئة ما غيرتها ام أنها كانت على تلك الحال من قبل، ثم أنصلح حالها بعد الزواج. أسئلة كثيرة تغزو عقلي ولا تقوى دفاعات المنطق أن تقف امام اي منها او تجد لها اجابات.

عاد عادل وعلى وجه علامات النشوة والاستمتاع، هل هو سعيد انه تمكن من زوجتي برضاي وقبولي او بالاحرى صمتي وسكوتي، ام ربما سعيداً لأنه غرف من عسلها ونهل من كسها ورشف حتى ارتوى!! عادت سامية مطأطأة الرأس، لدي الجزم بأنها نالت من متعة النيك اضعاف ما تناله مني، فانا اعرف قدرتي مقارنة بعادل، لكن لماذا يظهر عليها علامات الندم؟ هل هو فصلها البارد اصابها كما اصابني أم أنه فقد خجل وعدم قدرة على المواجهة كون لبن ومني غريب مازال طازجا داخل كسها وربما ينساب منه في أي لحظة.

عادل: اهلا حبيبتي، هل استمتعتي بوقتك (قال عادل ذلك وهو ينحني يقبل زوجته قبل أن يجلس بجوارها وسامية تجلس على الناحية الاخرى بجواري)
صوفيا: نعم، لقد قضيت وقتاً ممتعاً، ماذا عنك أنت وسامية (قالت له ذلك وهي تغمز بعينيها دون ادنى اعتبار أن لسامية زوج يجلس ويسمع).
عادل: بالقطع كان وقتاً مميزا، التمشية على شاطيء البحر شيء مريح للاعصاب، اليس كذلك يا سامية؟ (قال ذلك وهو يوجه حديثه لها بابتسامة منتصر يخاطب اسير لديه)
سامية: نعم

كان رد زوجتي مقتضبا وهي بالكاد ترفع عينها في عين عادل او زوجته. ربما صداقتي بعادل والفترة التي قضيناها متزاملين في السكن قد شفعت لي عنده وسمح لي بحفظ بعض من كرامتي امام زوجتي وزوجته فأبى أن يصرح بأنه كان يقضي خلوة "جنسية" مع زوجتي داخل أحد هذه الكبائن التي رأيتهم بأم عيني يدخلونها ويخرجون منها. بقى الزوجان يحدثان بعضهم البعض بكل ود وسعادة وكأن شيء لم يكن في إشارة إلى أن ما حدث كان برضاهما وربما سبقه إتفاق على كيفية حدوثه. أغلب الظن أنهم يمارسان، بحرية مطلقة، الجنس مع آخرين وربما في أوقات يكونا مجتمعين. هل يكون ذلك الفصل الثاني في خطتهم؟ هل تكون الخطوة التالية هي أن ارى بعيني زوجتي وهي تثبت اقدامها فوق كتف رجلٍ آخر يغرس زبره داخل كسها؟ لو أن هناك وقتٌ أمثل للهروب فهو الآن، لو اردت أن يقف نزيف الخسائر عند ذلك الحد فعلي أن أخذ زوجتي الملوثة بلبن رجل - بل رجلين - غيري مباشرة إلى الحجرة ونحزم حقائبنا ونضعها في اي طائرة سوف تقلع وتغادر هذه الجزيرة بغض النظر عن وجهتها. يجب الخروج بأسرع وقت من هذه الجزيرة قبل مزيدا من الانغراس في وحل الدياثة وقبل مزيدا من حضِ كرامتي وسقوطي من انظار زوجتي. ربما استطيع قبل المغادرة أن اهاتف سريعا مسئولي المؤتمر بأن ظرفا ملحا استدعى مغادرتي على الفور. افقت من شرودي على حديث يوجهه عادل لي بينما كانت الزوجتين تلملمان أشيائهن إنذاراً بقرب مغادرتنا للشاطئ.

عادل: ايه يا شاكر سرحان في ايه؟ (قال عادل ذلك وقد انتصب طوله ايضا استعداد للمغادرة)
انا: لا مفيش بس اليوم كان طويل شوية والتعب حل على الواحد (قلت ذلك وقد حزمت امري واسررته لنفسي)
عادل: طب يلا يا عم نروح نريح شوية، ونبقى نتقابل تاني على العشا
انا: خلينا نريح الاول وبعدين نبقى نشوف حوار العشا ده (انتصبت ايضا اهم بالمغادرة وقد رايت زوجتي وضعت فوق عريها ملابسها التي خرجت بها من الحجرة في الصباح وكذلك حال صوفيا التي وجهت حديثا لي)
صوفيا: لقد اتفقت مع سامية على تناول العشاء بجناحنا الليلة يا شاكر (قالت صوفيا وهي تبتسم ابتسامة تحمل ما وراءها)
انا: لا داعي صوفيا، لا نريد ازعاجكم (لا ادري لما تكبدت معاناة الرد ما دمت نويت المغادرة)
صوفيا: لا ازعاج على الاطلاق، ثم انني متشوقة لعرض الرقص الشرقي الذي ستقدمه لنا سامية، فقد اخبرتني انها تجيده وانا احب مشاهدته كثيرا وكذلك عادل، وربما اتعلم منها ايضا (قالت ذلك في تصريح غير مباشر عن نواياها لما سيعقب هذا العشاء وهو ما اتوجس من حدوثه او ربما اود حدوثه)

لم اعقب على كلامها فقط، ابتسمت غي خجل وارتباك وانا اشعر انها تقول لي، تعالوا إلى غرفتنا الليلة فما زال عادل يريد المزيد من زوجتك ايها الديوث!

لازمني الصمت كما لازم زوجتي سامية حتى دلفنا إلى حجرتنا بالفندق بعد أن ودعنا عادل وصوفيا على موعد باللقاء في المساء، كنت قد انتويت أن اخلفه واغادر الفندق بل الجزيرة برمتها قبل حلوله. لا أعرف إلى اي مدى سيستمر الصمت بيني وبين زوجتي، لابد من قطعه سريعا حتى اشرح لها خطتي للهروب من مستنقع الرذيلة التي بداء يبتلعنا إلى باطنه. جلست على طرف السرير ساكناً وسامية تذهب وتجيء في اي اتجاه داخل الغرفة لا تعلم ايضا ما تقول او من اين تبداء كلامها. ربما دار حوار قصير بيننا على الشاطيء انتهى بممارسة بعض من دياثتي المستحدثة وهي تحكي عن ما دار بينها وبين جون قبل أن يكب زبري لبنه داخل سرواله جراء الاثارة مما قصته علي. لكن حتى وإن حدث هذا الانفتاح في الحديث إلى ذلك الحد فلا يعني أن كلٌ مِنّا قد اسقط كل قناعاته وموروثاته الثقافية فجاءة هكذا واضحى الحديث عن مغامراتها مع الرجال امرا عاديا كأنها تحكي عن بعض ما يدور بينها وبين صديقاتها في النادي! لن يكون من السهل عليها أن تحدثني بكل اريحية أنها بعد أن قصت علي أن غريبا ناكها في اطار وملابسات ربما قد قادتها إلى ذلك صدفة، سوف تقص علي أنها ذهبت برغبتها وإرادتها الكاملة مع عادل إلى بقعة محجوبة عن الأعين ليعبث بمكامن عفتها ويركبها وينكحها دون ادنى اعتبار لوجودي ورؤيتي لهما وهما يذهبان إلى تلك الكابينة. هي تعلم يقينا أنني أعرف أن عادل كان يكذب حين ادعى بانهما قد غابا قرابة الساعة في تمشية على شاطىء! وتعلم ايضا انه تعمد الكذب كي يظهر أن اختلاءه بها في تلك الكابينة لم يكن لسبب سوى انهما كانا يمارسا او يفعلا شيئا اراد أن يغطي عليه بكذبه! كم كنتُ ساذجا، ظننت أن عادل يفعل ذلك كي لا يحرجني، ولكن حقيقة الامر هو قد فعل ذلك ليؤكد لي انه كان ينيك زوجتي ويعتدي على شرفي!

رغم أنني المنوط بكسر حاجز الصمت للشروع في تنفيذ خطة الهروب ولكن قدرتي على الكلام قد تلاشت. يبدو أنني اخطأت حين ظننت أن لي اية قدرة على الفعل فلا حيلة لي سوى أن اكون رد فعل على ما يحدث حولي او ما يوجه لي من خطاب. صمتي بدَدَ كل خطط الهروب وجعلها تتلاشى، ربما ليس الصمت وحده المسئول، فقد تكون قرون الدياثة التي نبتت في رأسي، لكن مازال شعري يغطيهم، ساعدت على ذلك ايضا. علمت حين طال صمتي أن الوهن والضعف واستسلامي للذة الدياثة - المغمسة بالحض من كرامتي وقدري امام زوجتي - سيدفعونني دفعا إلى العشاء الذي حددت صوفيا ميقاته ومكانه وأعلنت ضمنيا برنامج السهرة الذي تضمن بعض الاستعراض الراقص من زوجتي والذي حتما سيختتم بفقرة ماجنة بين زوجتي وزوجها فوق سريرهم.

قررت سامية اخيراً أن تقطع الصمت وأن تقلل من حدة حركتها وتركيز نشاطها داخل الغرفة في بقعة واحدة وهي المساحة التي تفصل بين جانب السرير الذي اجلس عليه - في صمت مطبق - والدولاب الذي وقفت امامه وهي تعطي لي مشهد خلفي لظهرها وطيزها الشهية وقد شرعت في نزع ملابسها التي تستر تحتها المايوه المثير الذي جلب علينا هذه اللعنة. ما أن ظهرت القطعة السفلية للمايوه حتى لاحظت وجود بقعة بلل قد جفت اسفل كلوت المايوه، لابد انها بقايا لبن عادل الذي انساب خارجا من كسها. لا أعلم ما هو تأثير الفايجرا ولم اجربها من قبل، لكن اكاد اجزم أن قدرتها لن تضاهي ما يحدث لي عند انغراقي في الدياثة على زوجتي وتخيل ما دار بينها وبين عادل ومن قبله جون. وقف زبري منتصبا بشدة من أثر هذا المشهد الذي هزَّ كياني وحرك مكامن شهوتي. بدأت ابتلع ريقي ويدي تذهب بشكل تلقائي إلى زبري تربضُ عليه وتدلكه بهدوء.

سامية: مالك يا شاكر مسهم كدة ليه؟ (قالت سامية ذلك وقد التفت برأسها للخلف وهي في نفس وضعها)
انا: لا مفيش حاجة (قلت ذلك ومازال نظري مثبت على تلك البقعة اسفل طيزها)
سامية: وايه حكاية زبرك اللي على طول واقف كدة، المايوه فكرك بصوفيا تاني ولا ايه

قالت ذلك بعد ان صارت مواجهةً لي وبعد أن عادت إلى كامل هيئتها الاولى في ذلك المايوه المثير بلا اي ملابس فوقه. بزازها البيضاء البضة التي يظهر تكورهما العلوي والسفلي تظهر عليهم بعض اثار الاصابع، لابد أنها حدثت نتيجة عبث أيدي عادل او جون وتركت بعض العلامات عليهم. لاحظت ايضا ان بقعة اللبن الجافة ممتدة من اسفل طيزها من الخلف حتى اسفل كسها من الامام، تُرى كم لتراً من مني الغرباء قد عبئه الرجلان داخل كس زوجتي اليوم.

سامية: ااااايه يا شاكر هو انا بكلم نفسي! هي الولية لحست دماغك في الماية ولا ايه؟ (قالت سامية ذلك بعد أن جاورتني على السرير وضغطت على فخذي الذي التصقت به بفخذها العاري)
انا: لحست دماغي ازاي! لا طبعا (بدى عليا بعض الارتباك وكأنني من ارتكب الجرم لا هي)
سامية: ههههههههه، انت مالك اتخضيت كدة ليه، وبعدين منا شوفتك وانت لازق فيها الماية يا وسخ.

اعطتني دفعة خفيفة في كتفي وهي تغمز لي كأن الامر يسعدها بدلاً من أن يضايقها، ربما تجد في ذلك بعض من التعويض عن منح جسدها للغرباء، ولكن شتان بين الامرين فمن يلقي حصوة في المياه الراكدة، بالكاد تحدث بعض اهتزازات، ليس كمن يلقي حجرا ثقيلاً يحدث امواجاً تبدد حالة الاستقرار والهدوء التي كانت عليهم.

انا: هو انتي وعادل روحتوا فين لما كنا في الماية؟
سامية: مسمعتش عادل وهو بيقول اننا كنا بنتمشى على البحر؟ (صاحب ردها ابتسامة ساخرة)
انا: بس انا شوفتكم وانتوا داخلين كابينة وشفتكم وانتوا خارجين منها وراجعين، يعني مكنتوش بتتمشوا (لا اعرف لماذا اسئلها وانا اعلم وهي تعلم انني لدي الاجابات، ربما رغبة في السماع منها؟ يجوز!)
سامية: طب ومقلتلهوش ليه الكلام ده ساعتها (قالت ذلك وهي تلقي بجسدها للخلف على السرير ما جعل بزازها تتحرك بشكل مثير للامام والوراء كما يتحرك الجيلي)
انا: يعني هقوله انت كداب واعمل معاه مشكلة على البحر قدام الناس؟
سامية: ومتعملش ليه؟ طالما شايف انه بيضحك عليك ومش عاجبك كنت قولتله؟ ولا انت كان عاجبك (قالت ذلك بعد ان اتكأت على احد جانبيها مواجهة لي في نفس وضعها وهي ترفع احد حواجب عينيها استنكارا لما اقول)
انا: هو ايه ده اللي كان عاجبني؟! (اجبت وانا ابتلع ريقي من قسوة الحوار على نفسي رغم انه يزيد من انتصاب زبري الذي صنع خيمة داخل السروال)
سامية: أنه كان بيضحك عليك، هيكون ايه يعني (قالت ذلك وهي تثبت نظرها في نظري بعد أن شاهدت الخيمة التي بين افخاذي)
انا: وايه اصلا اللي خلاكم تروحوا هناك؟
سامية: كان تعبان وقالي تعالي نروح حد مدارية شوية علشان ارتاح (قالت ذلك وقد بدات يدها التي لا ترتكز عليها تسرح فوق فخذي تملس عليه)
انا: كان تعبان ازاي يعني، مش فاهم (كست الحمرة وجهي من سخونة الموقف والحديث التي توجهه لي زوجتي)
سامية: هيكون تعبان من ايه يعني! تعبان من الشمس وكان عاوز يريح في الضل شوية (قالت ذلك وهي تمصمص شفايفها وتحركهم يمنة ويسرة)
انا: بس انتوا طولتم وغيبتم كتير هناك
سامية: اااه مهو طوول قوي علبال ما ارتاااااح (قالت زوجتي ذلك وهي تعض على شفتيها وتزيد من تحسيسها على فخذي)
انا: وايه البقعة اللي على كلوت المايوه بتاعك دي؟
سامية: فين دي (قالت ذلك وهي تنظر للاسفل قبل ان تعدل من وضعها لتخلع اللباس بالكامل وتقربه من وجهها تدقق فيه) مش عارفة ايه ده، خد شوف انت كدة (قالت ذلك وهي تقرب موطىء هذه البقعة من انفي ونظري)
انا: دي ريحة لبن، شكله اللبن بتاع جون

قلت ذلك بعد أن استنشقت رائحة اللبن بكل قوتي كما يفعل أي مدمن وهو يسحب سطر هروين حتى ينتشي. لا ادري ماذا حل بي، اتحدث مع زوجتي عن لبن غريب قد تسرب من كسها بعد أن حكت لي سابقا انه اعتلاها وناكها بعد أن دخنوا سويا الماريجوانا. اعتمدتُ رواية زوجتي وكانها كانت تحكي لي تفاصيل زيارة للترزي او الخياطة. لم أعطي بعض الاحتمالات لكونها تختلق هذه القصة لتثير غيرتي او تستفز رجولتي! وكأنني انا من اقترح عليها ذلك ومن شجعها على ترك كسها سهل المنال لمن يشتهيه.

نظرت لي سامية طويلا بعد أن نَطَقتُ جملتي الاخيرة وكأنها لا تصدق الحال الذي انتهى له زوجها ورجلها.. هذا إن كانت لا تزال تراه رجلا.. تَرَكَت لباس المايوه من يدها فوق صدري فتلقفته يدي تثبته بالقرب من أنفي، فلازلت اريد ان اشم تلك الرائحة التي جعلت الشهوة تغلي بداخلي.

سامية: لا اكيد مش لبن جون، لاني دخلت استحميت قبل ما امشي من عنده (قالت زوجتي ذلك وهي تمد اصبعين من يديها إلى داخل كسها تغرف منه بعض من اللبن الذي ما زال له اثر داخله)
انا: امال لبن مين؟ (قلت ذلك وانا عيني متسمرة على اصبعيها والبلل الظاهر عليهما بعد أن اخرجتهم من كسها)
سامية: تفتكر أنت لبن مين؟ (ردت وهي تمد يدها كي اشم اصابعها قبل ان تمررها فوق شفتي وامد لساني لا ارادياً كالمجذوب اتذوق تلك السوائل) ايه رايك طعمه حلو؟ (اردفت وهي تمد يدها الاخرى تملس على زبري المنتصب بقوة داخل سروالي)
انا: اممممممممم (اغمضت عيني وانا العق اصبعيها قبل ان امصهما تحت تاثير نشوة الدياثة التي اضحت بالنسبة لي مثل المخدر)
سامية: عاجبك طعم اللبن وهو طالع من كسي؟ (قالت وقد بداءت تحرك اصبعيها دخولا وخروج في فمي كانها تنيكه)
انا: ااااه طعمه يجنن (اجبت كالمسحور الواقع تحت تأثير تعويذة او تنويم مغناطيسي)
سامية: طب مش عاوز تعرف لين مين؟ (قالت ذلك وهي تزيح اللباس عن زبري وتضغط على صدري كي يصبح جزئي العلوي ممدا على السرير واقدامي مثبتة على الارض ومازالت تنكح فمي باصبعيها)
انا: لبن مين ده اللي مالي كسك ومغرق لباسك يا لبوة (قلت ذلك وانا اراها تتحرك لتعتليني وتركب فوق زبري بكسها الملوث بلبن عادل، يبدو ان الشهوة استبدت بها كما استبدت بي)
سامية: لبن صاحبك اللي شوفته وهو واخد مراتك على العشة علشان ينيكها وانت واقف تتفرج يا عرررررص

قالتها سامية هذه المرة تصريحا وليس تلميحا كما فعلت سابقا وهي تقص علي أن جون ناكها في غرفته. زوجتي الراقية، سيدة المجتمع التي يشهد الجميع في البيئة الارستقراطية التي نعيش فيها أنها ذات ثقافة وتعليم عالي تعرف مصطلح "التعريص" وما يعنيه ويرمز له من الرجال الذين يستمتعون ونسائهم يتمرغن في احضان آخرين. لم يكن يخطر ببالي يوما أن يصدر عنها لفظ مثل ذلك فضلاً عن كونها تنعتني انا به لاستحقاقي ما يشير إليه معناه حرفيا وليس مجازيا حين يستخدم على سبيل المزاح بين الاصدقاء في احاديثهم الودية التي يتخللها بعض السباب البذيء، لكن مقبول، لبعضهم البعض.

أي شاطئ هذا الذي انجرفت إليه سفينة الاحترام المتبادل بيني وبينها فاضحت تراني ديوثا واصبحت اراها شرموطة!! حين تنقلب السفن يرى اصحابها في ذلك نكبة ومصيبة تستحق الحزن لوقوعها، إلا أن كلينا وجد في تحطم سفينة الاحترام لذة وسعادة على اثرها يدور بينا لقاء حميمي للمرة الثالثة في يومين متتاليين - على غير عادتنا الرتيبة في الجماع - وكل منا يكيل للاخر الاهانات الجنسية والتعيير بالانحراف والشذوذ عن المألوف بين الازواج.

انا: يعني روحتي معاه علشان ينيكك يا شرموطة، مشبعتيش من النيك مع الاولاني يا لبوة وراحة تتناكي من واحد تاني (قلت ذلك لها وانا اسدد طعنات زبري عميقا داخل كسها الذي سهل لبن عادل انزلاقه دخولا وخروجا به)
سامية: مش انت اللي سيبتني البس المايوه العريان ده اللي خلاهم يهيجوا عليا زي ما انت هجت على مرات صاحبك يا وسخ، ااااه براااحة (كانت تتالم من قوة ضربي لها من الاسفل)
انا: وهي كل واحدة راجل يهيج عليها تفتحله رجلها يا شرموطة
سامية: مرات صاحبك اللبوة هي اللي هيجتني عليه ولما شوفت زبره مقدرتش امسك نفسي ااااااه ااااااه
انا: ليه يا لبوة ممسكتيش نفسك، محرومة من النيك
سامية: انت عاوز تسمي اللي كنت بتعمله قبل كدة ده نييييك ولا بتسمي اللي في كسي ده زبررررررر
انا: ماله زبري مهو انت بتتنططي عليه اهو يا متناكة
سامية: اااااه وايه اللي مخليه واقف وشادد كدة! ده مكنش بيكمل دقيقتين ويرخي اااااه ااااااه
انا: هايج على شرمطتك يا لبوة
سامية: بتهيج على مراتك وهي بتتناك من الرجالة يا عرررررص
انا: ااااه بهيج اووووي على شرمطتك مع الرجالة يا قحببببببة
سامية: وصاحبك عاوزك تعرصله عليا انهاردة بليل بعد ما توديني عنده وتخليني ارقصله
انا: وانتي عاوزة تروحي يا لبوة وترقصيله
سامية: وليه لا هو جون يعني احسن من عادل، ااااه براحة كسي مش قاااادرة
انا: انتي كمان رقصتيله يا علقة (واخذت وتيرة الرهز تتسارع تزامنا مع هذا الحديث المثير بيني وبين زوجتي التي تقص علي ما مارسته من مجون دون علمي، ولكن اصبح بمباركتي)
سامية: ايه اضايقت اني رقصتله ومش مضايق انه ناكني، ااااااه
انا: وعاوزة تروحي ترقصي لعادل كمان يا قحبة
سامية: ااااه عاوزة اروح ارقصله من دلوقتي، عندك مانع يا معرررررص
انا: ااااااه يالبوة مش قااااااادر
سامية: احححححح، ان اللي مش قاااادرة نييييك جااااامد يا ووووووووسخ


سَقَطَتَ سامية فوقي بعد أن سَقَطتُ أنا تحتها، اطبق الصمت وكأن الحرب قد وضعت اوزارها فجأة دون اعلان منتصر، لا أدري من اي اتجاه تاتي فجأة هذه البرودة التي تصيب مفاصلي بعد انقضاء اللذة وانطفاء الشهوة. زوجتي التي كانت قبس من نارٍ قبل لحظات تتوهج فوقي كلهبٍ يتراقص يخرج من شمعة تداعبها النسمات، اضحت الآن كلوح من الثلج ارتعد من شدة برودته.

يقولون أن من خرج من داره نقص مقداره، فما بالكم بمن خرج من عاداته وتقاليده وتجرد من قيمه ومبادئه، فاي تهاويٍ قد اصاب قدره. ما من شك أن ما يحدث لي من اثارة تحت تأثير الدياثة على زوجتي سامية يفوق بمراحل تأثير اي محفزات اخرى للاثارة، لكن كما يقول المثل الانجليزي "لا يوجد عشاء مجاني في هذا العالم". نعم، في حياتي قبل تناريف كنت أقتات على فتاتِ الجنس مع سامية لكن كنت ارى نظرات الفخار والاحترام في عينيها حين كانت تنظرُ لي، هل يمكن أن يتبدد كل ذلك في سبيل الحصول على اكسير الدياثة الذي ساعدني على إلقاء حمولة زبي خمس مرات مرشحة للزيادة في خلال يومين بعد أن اصبحت في العقد الخامس من العمر؟ هل من الممكن أن نحيا كما تحيا الناس في الغرب إذا صارح الازواج بعضهم بالرغبة في ممارس الجنس مع غرباء، هل ممكن أن نصبح مثل عادل وزوجته صوفيا التي لا تمانع أن ينيك غيرها ولا يمانع أن تتركه وتذهب لتتحرش بآخر؟ اسئلة كثيرة وتوجس من القادم. قرر جسدي أن يعطني مهرباً من هذه التساؤلات بعد أن غلبه الارهاق من مجهود مضني بذله اليوم وربما يكون هناك المزيد في السهرة.

كانت سامية قد لملت جسدها وسدت فوهة كسها الذي ينساب منه خليط من مني ثلاثة رجال كان بالامكان أن يُحدِثُ مشكلة تحديد نسب لجنين قد تحمل به لولا أنها قد عدمت الرحم بعد ولادة حمدي القاسية. هذه الكتلة الشهوانية التي كانت تتقد فوق مني وكانت الشهوة تحرك لسانها بلا توقف للحديث عن مغامرتها مع الغرباء كي تشحن بها زبر زوجها ليعطيها نيكة ثالثة بهذا النهار خلافا لما تمني نفسها به في الليل. حدث ما كنت اخافه واخشاه، كان لدي شعور أن الفجور كأس لو شربت منه المراة رشفة مهما كانت درجة عفتها لن تمنعها او تنهاها عن شرب المزيد.، فللشهوة سلطان لا يمكن عصيانه وللجنس الفُ سبيلٍ لسلبِ الالبابِ ولا مهرب منه.

لا أعلم كم ساعة استغرقت غفوتي قبل أن افيق على صوت مهاتفة زوجتي لاختها في المنصورة ثم تبين بعدها أن حمدي استلم الخط من خالته يطمئن امه على حاله ويطمئن منها على حالنا. لم يكن لحمدي أي مساحة من التفكير ونحن ننزلق في مستنقع الرذيلة، هل من الممكن أن يكون لذلك اي تاثيرٍ عليه، هل من الممكن أن يلاحظ اي تغير اصابني واصاب والدته عند عودتنا، ام أن قدرتنا على النفاق والظهور بهيئة مغايرة قد تسعفنا على إخفاء ما حدث وسوف يحدث هنا في تناريف. هل سيتوقف كل شيء عند مغادرتنا تلك الجزيرة ام أن حمى الدياثة التي اصابتني ولوثة الجنس التي حلت بزوجتي سيرافقاننا في رحلة العودة ويدفعانا إلى البحث عن بدلاء لجون وعادل وصوفيا وسط مجتمع مهووس بالتسلط على الحياة الخاصة لافراده والحكم على تصرفاتهم ونصب المشانق لمن ينحرفون عن عاداته ومعتقداته.

سامية: يا شاااااكر (افقت من شرودي على مناداة زوجتي لي بنبرة صوت مرتفعة)
انا: نعم يا سامية بتزعقي ليه؟
سامية: عمالة اكلمك وانت سرحان مش بترد، كنت عاوزة اقولك ان حمدي بيسلم عليك.
انا: **** يسلمك ويسلمه يا حبيبتي، هو عامل ايه؟ ليه مخلتينيش اكلمه
سامية: هو حبيبي بخير ومبسوط مع ولاد خالته وهي كمان طمنتني عليه، معلش انا اسفة مخدتش بالي انك صحيت غير بعد ما قفلت، بس ممكن اطلبه تاني.
انا: لا خلاص ابقى اكلمه وقت تاني المهم أنك اطمنتي عليه
سامية: ماشي ياحبيبي، مش تقوم تاخد دش علشان انت نايم بلبس البحر من ساعة ما رجعنا
انا: ايه ده، اه فعلا جسمي كله كان مكسر والنوم غلبني، هقوم اخد شاور.

ذهبت إلى الحمام وقد اصابني قدرٌ من الطمأنينة، فقد بدى لي أن زوجتي مازالت تتعامل معي بالود والحب الذي اعتدنا عليهما. إن ما حدث بالقطع امرٌ عظيم، لكن يبدو أن سامية لديها القدرة على الفصل بين الاشياء والتمييز بين الحديث اثناء الجنس - وإن كان شاذا - والحديث في اطار الحياة الطبيعية بين زوجين بعيدا عن الجنس. لابد أن اتبع نفس المنهج، ربما يكون ذلك سبيل لتقليل الخسائر ورأب صدع سفينة الاحترام بيننا، فيقتصر جنوحها فقط على نوات الجنس وعواصف الشهوة التي تهداء بعدهم وتعود إلى طبيعتها ومسارها الصحيح.

انهيت حمامي وخرجت أجلس مع زوجتي اشاركها مشاهدة التلفاز المحمل بقنوات اوروبية والتي تتنقل بينهم بدافع الفضول وليس برغبة للمشاهدة او المتابعة. كنت قد تحققت من الوقت وادركت ان الساعة قاربت على التاسعة مساء.

سامية: انا جوعت جدا، انت مش جعان؟
انا: اه جعان جدا، ماتيلا ننزل نتعشى
سامية: مش المفروض نتعشى مع صوفيا وعادل زي ما واعدناهم
انا: ما تخلينا نتعشى لوحدنا انهاردة، انا جسمي مكسر وبعدين في جلسة مهمة لازم احضرها الصبح بدري
سامية: خلاص يا حبيبي زي ما تحب، احنا ممكن كمان نطلب العشا هنا لو تحب، بس برضه لازم تكلمهم تعتذرلهم علشان اكيد هيكونوا مستنينا
انا: اه طبعا معاكي حق، هكلم عادل واعتذرله

لا ادري لما اصابني بعض من الشعور بخيبة الرجاء؟ هل كنت انتظر منها هي المبادرة بالالحاح على الذهاب لتلك السهرة حتى لا ابدو انا بمظهر من يحض زوجته ويحرضها على معاشرة رجل غيره؟ هل اصابها الاحباط بقدر ما اصابني، ام اصابها بعض التعقل وعدم الاندفاع؟ لا اظن ذلك فهي من ذكرتني بدعوتهم لنا على العشاء، ربما مازال لديها قدرٌ من الحياء يمنعها أن تكون هي من تحرك الدفة باتجاه الشذوذ الزوجي.

انا: ايوة يا عادل ازيك (قلت ذلك بعد ان جاءني رد عادل من الطرف الاخر للمهاتفة التليفونية التي اجريها على وضع مكبر الصوت ما يعني ان زوجتي تسمع ما يدور بالتفصيل)
عادل: اهلا شاكر، تمام انت عامل ايه؟
انا: كله كويس، معلش يا عادل انا وسامية مكسلين شوية ننزل حتى بنفكر نطلب العشا في القوضة هنا
عادل: معقول يا شاكر، يعني هتسيبوني اتعشى لوحدي؟
انا: تتعشى لوحدك ليه، امال فين صوفيا؟
عادل: باباها تعب ودخل العناية ولقت طيارة ميعادها قريب سافرت عليها على طول، وانا برضه هحضر السيشن بتاعة رؤساء الفروع الصبح وهسافر بعدها على طيارة ١٠.
انا: لا الف سلامة على باباها، ان شاء **** كله يبقى تمام (قلتُ ذلك وانا اتبادل النظرات مع سامية التي بدى الاندهاش عليها كما يبدو علي)
عادل: **** يسلمك، طيب تعالوا بقى اتعشوا معايا زي ما كنا متفقين وبلاش غلاسة
انا: مش عارف و**** يا عادل، انا زي ما قولتلك كنا مرتبين نفسنا نتعشا في القوضة علشان مكسلين نخرج.
عادل: خلاص يا عم هاجي انا اتعشى معاكم ولا يرضيك اتعشى لوحدي؟
انا: لا طبعا يا عادل، تنورنا (رغم صدمتي من جراءته لكن لم اقوى ان اصده، خاصة وقد لمحت ابتسامة على محيى زوجتي)
عادل: طب خلاص، انا هطلب العشا وكل حاجة وهخليهم يبعتوه على قوضتكم متتعبوش نفسكم
انا: ماشي يا عادل اللي تشوفه، مستنينك

انهيت المكالمة مع عادل وانا اشعر أن الزمن قد عاد بي فجأة إلى ثلاثينيات القرن الماضي وتذكرت مشهد محجوب عبد الدايم وهو يتلقى مكالمة من الباشا عشيق زوجته يخبره أنه قادم إلى منزلهم هذا المساء لينال نصيبه من لحم زوجته برضاه ومباركته.
رغم غياب صوفيا التي كانت تحرك الاحداث وتدفعها في اتجاه مشهد تخيلت فيه زوجتي عارية على ظهرها وعادل يحمل ارجلها فوق كتفه وزبره ينخر في كسها امامي، إلا أنني مازلت اظن - او اتمنى - أن عادل لن يفارق هذه الجزيرة قبل أن يعطني هذه الجرعة المكثفة من السماد الذي يساعد على نمو قرون دياثتي على زوجتي. لا اعرف كيف سيحدث ذلك، فقد كان البرنامج المُعد للوصول إلى هذا المشهد يعتمد على صوفيا التي لا تمتلك من الحياء اي قدر يمنعها من أن تطلب من زوجتي الرقص امام زوجها في حضوري وبالقطع كانت تعلم الخطوات التالية تمام العلم. نظرتُ إلى زوجتي التي رايتُ الحماس يملؤها وهي ترتب الغرفة وتبحث في الدولاب عن شيء مناسب تضعه فوق جسمها، هل هذا الحماس يعنس أن زوجتي تعلم تفاصيل الخطة وتنوي تنفيذها، ام أنه مجرد حماس لما سوف يحدث ولكنها مثلي لا تعلم الكيفية التي سيحدث بها. هل اسألها واشاركها وضع خطة بديلة وترتيب للاحداث؟ هل اقول لها أنني اتوق لرؤية عادل وهو يركبها امام عيني ويعاشرها فوق السرير الذي تشاركني فيه؟ لا، ليس لدي الجراءة بعد كي ابادر انا بفتح موضوع كهذا. لاحظت ان زوجتي قد وضعت فوق جسدها الابيض الشهي فستان ليكرا بدون اكمام وله فتحة رقبة تظهر الاخدود الفاصل بين ثدييها ولم يكن فوق جسمها حين فردته عليها حتى مسافة قريبة اعلى ركبتيها سوى كلوت جيستيرنيج كان يقبض على كسها من الامام وتغوص فتلته عميقا داخل طيزها البضة من الخلف. تزايد لدي الاعتقاد بأن لزوجتي لديها خطة شرعت في تنفيذها وهذا الثوب الضيق والمكسم عليها أحد عناصرها. او ربما كل هذا محضُ ارتجال منها ولا تعلم ما يلي ذلك من خطوات.

سامية: ايه رايك يا شاكر حلو الفستان ده؟ (واخذت تدور حول نفسها لتعطيني مشهد ٣٦٠ درجة لجسدها داخله)
انا: حلو يا حبيبتي بس ضيق شوية، وكمان ..
سامية: كمان ايه (سالتني حين توقفت ولم اكمل جملتي)
انا: انا شايفك ملبستيش حاجة تحتيه (قلت ذلك وانا ابلع ريقي)
سامية: لا انا لبست اندر، بس مليش مزاج البس برا، مش كدة احسن
انا: اللي تشوفيه يا حبيبتي

لا ادري احسن من اي اتجاه، لذلك آثرت الصمت وتركها تفعل ما تريد. توجهت بعد ذلك إلى المرآة تتجمل وتتذوق وترش العطور النفاذة. قد اصاب زوجتي نشاط وحيوية جعلاني اشعر انها عادت صبية في مقتبل العشرينيات من عمرها تبذل كل جهد لديها لتكون في ابهى حلة كي ترضي حبيبها التي تعرفت عليه دون علم اهلها وذاقت معه من الشجرة المحرمة التي اكدت عليها امها مرارا وتكرارا أن لا تقترب منها حتى يأتيها رجلٌ يطلبها من ابيها وتاخذ الاذن والمباركة منه قبل أن تتمدد له وتُفَرِجُ عن ساقيها كي ينكحها.

سمعتُ طرقاً على باب الغرفة فتوجهت كي افتح، توقعت أنه عادل ولكن كان ذلك عامل الغرف قد حضر ومعه العشاء على منضدة متعددة المستويات بكل مستوى بعض الاطباق الحادق منها والحلو. رايت ايضا بعض معلبات البيرة يخرجها من المستوى الاخير ويرصها بجوار بقية الاطباق التي قد وضعها بالفعل فوق منضدة حجرتنا. لم تلتفت له زوجتي كثيرا وانهمكت فيما كانت تفعل قبل قدومه، لكن الرجل قد خطف عدة نظرات لها وهي تجلس امام المرآة تتزين. كم تزيدُ زوجتي فتنة وجمالاً في نظري كلما شاهدتُ اعين الرجال متعلقة بها.

خرج الرجل وترك الغرفة وبعدها انهت زوجتي زينتها التي اعادتها مرة اخرى إلى صورة افروديت إلهة الجمال. لم يمضي وقتا طويلا حتى سمعنا صوت طرقٍ من جديد على الباب، لابد أنه عادل هذه المرة. قامت زوجتي هذه المرة تفتح الباب وتستقبل من كان خلفه.

سامية: اهلا يا عادل اتفضل
عادل: اهلا سامية مساء الخير (سمعت اصوات بدت لي كصوت تقبيل فلم يكونا امام ناظري)
سامية: الف سلامة على بابا صوفيا، ان شاء **** تكون بسيطة (قالت ذلك وقد سبقها عادل إلى الظهور امامي بعد الخروج من الممر الافتتاحي للحجرة)
عادل: ان شاء **** هيبقى كويس، ازيك يا شاكر (قال ذلك وقد اقترب مني بعد أن وقفت مستقبلا ومصافحا له)
انا: اهلا يا عادل، كنت لسة هكلمك اقولك ان الاكل وصل علشان ميبردش.
عادل: اه طبعا وانت اكيد مكنتش هتصبر وهتاكل وتسيبني، مش كدة يا سامية (قال عادل ممازحا لي ولزوجتي التي بدى عليها الارتياح رغم نظراته الجريئة على بزازها وطيازها وهي تتحرك حول المنضدة المواجهة لنا وهي تكشف اطباق الطعام)
سامية: لا طبعا، اكيد مكنتش هخليه يبداء الاكل قبل ما تيجي.
عادل: شوفت ياعم مكنتش هتقدر تاكل اصلا قبل ما اجي
انا: ماشي يا عم لقيت اللي تحاميلك اهو
سامية: يلا بقى بلاش غلبة انت وهو وتعالوا ناكل قبل الاكل ما يبرد بجد.

تراص ثلاثتنا حول منضدة دائرية نتناول عشاءنا ونحتسي بعض رشفات من ملعب بيرة قد فتحت زوجتي لكل منا واحدة ولم تستثني نفسها هذه المرة رغم وجود بعض معلبات المشروبات الغازية التي فضلتها ليلة امس. دارت احاديث حول موضوعات عدة بيني وبين عادل وشاركت زوجتي في بعض منها حسب اهتماماتها. كنت الاحظ في كثيرا من الاحيان تورد خدود زوجتي وعلو اللون الاحمر على جبهتها واعلى صدرها، كان لدي شعورا ان شيء ما يحدث اسفل المنضدة، ربما ذهبت اقدام عادل تتحسس اقدام سامية وافخاذها العارية - إذ انحسر عنهما طرف الثوب اثناء الجلوس - من اسفل القرص الدائري للمنضدة التي يسمح قصر طول قطرها بوصول قدمه حتى اعلى اوراكها. مجرد التفكير في ذلك رغم عدم تيقني من حدوثه جعل الدماء تتدفق داخل شرايين زبري وتدفعه للانتصاب.

انتهينا من تناول الطعام ودعوتهم للجلوس على ارآئك الغرفة لنكمل المشروبات وربما نفتح المزيد. كانت غرفتي ومعظم غرف الفندق متطابقة في تصميمها، فكان هناك اريكتين احدهما مفرداً والآخر مزدوجا وبينهم منضدة صغيرة - طقطوقة - تتسع لبعض الاطباق الصغيرة والاكواب. جلستُ على المقعد المزدوج وجاورني عادل عليه وجسلت زوجتي على المقعد المواجه لنا بعد أن وضعت بعض اطباق الفاكهة والمعلبات الكحولية المغلقة امامنا، وتدلت وتراقصت اثداءها حينها دخل الثوب امامي انا وعادل الذي بدت عليه علامات الاثارة. كان جلوس زوجتي امامنا اشبه باللوحة الفنية في المتاحف التي يتراص امامها الزوار من هواة الفن ومحبيه يتأملون كافة خطوها وتفاصيلها الدقيقة. فستانها الضيق فوق بزاز بضة وشهية متحررة من اي قيود سوى قماشه الذي برز من تحته انتصاب حلماتها الوردية، وانحسر ايضا عن فخذيها المرمريتين خاصة بعد أن وضعت ساقاً فوق ساقٍ فأصبح المشهد أخَّاذاً لدرجة جلعت كل الاحاديث تنقطع ويعم صمتٌ طويل، لم يتخلله سوى بعض اصوات الرشف وحمل واعادة المعلبات من وإلى سطح المنضدة.

كانت درجات الاثارة تعلو، ولا شك. على جميع الاصعدة لدى ثلاثتنا، لكن كما قلتُ سابقا صاحبة الخطة وصانعة الاحداث غابت عن الجلسة فأصبح الجميع عاجز عن الفعل، الكلُ لديه رغبة ولكن لا أحد يعلم ماهي الخطوة التالية.

عادل: طب يا جماعة اسيبكم انا ترتاحوا بقى واروح قوضتي (قطع الصمت عادل الذي ربما يأس وعدم الحيلة)
سامية: مستعجل ليه متخليك سهران معانا شوية (قالت زوجتي ذلك وقد بدى عليها بعض الاحباط)
عادل: لا كفاية كدة انتم اصلا كنتوا تعبانين وعاوزين تتعشوا في القوضة علشان تناموا بدري
انا: ياعم لسة بدري على ميعاد النوم، خليك قاعد معانا شوية، وبعدين انت مسافر بكرة ويا عالم هنشوفك تاني امتى (قلتُ ذلك وكأنني اترجاه واقول له "ابوس ايدك ما تمشيش إلا لما تنيك مراتي قدامي")
عادل: ياعم مهو احنا من ساعة ما قومنا من على السفرة وكله ساكت اصلا ومحدش بيتكلم يعني شكلكم عاوزين تناموا
انا: متلككش محدش عاوز ينام، هو يعني هنتكسف من اننا نقولك عاوزين ننام
سامية: ايوة صح محدش عاوز ينام (عادت البسمة لوجه زوجتي بعد أن صار للأمل فرصة اخرى كي يتحقق)
عادل: ماشي، بس خلونا نعمل اي حاجة كدة تفوقنا بدل ماحنا قاعدين ساكتين كدة
انا: اه فكرة حلوة، بس حاجة زي ايه؟
عادل: مش عارف، ممكن نتفرج على فيلم مثلا
سامية: التلفيزيون ده ممل، لفيت على كل القنوات ملقيتش حاجة عدلة
عادل: خسارة ان صوفيا سافرت كانت مرتبة برنامج حلو للسهرة
انا: طب وايه المشكلة ما تخلينا نعمله لو ظريف
سامية: اه يا عادل، كانت مرتبة ايه
عادل: يعني كانت هتعملكم فقرة لرقصة ايطاليا مشهورة اوي
سامية: واو بجد كان نفسي اشوفها اوي
انا: وايه تاني
عادل: وكانت قايلالي انها اتفقت مع سامية انها ترقص رقصة بلدي من بتاعنا في مصر (قال عادل ذلك بكل ثقة دون ادنى ارتباك كونه يدعو امراة للرقص له امام زوجها)
انا: صحيح يا سامية (قلت ذلك وقد تم تفعيل وضع الدياثة بشكل كامل فاصبح خجلي وحيائي اقل من ذي قبل)
سامية: هي اه قالتلي كدة، بس انا قولتلها إني هتكسف ارقص قدامكم، فهي قالتلي ان هي كمان هترقص علشان تشجعني
انا: طب وانتي هتتكسفي من ايه مفيش حد غيري انا وعادل صاحبي ( قلتُ ذلك كي اشجعها لتراقص لحمها الطري الشهي امام صديقي كما فعلت في الصباح امام جون)
سامية: بسسسس .. اصلللل
عادل: خلاص يا شاكر متضغطش عليها علشان متضايقهاش
انا: لا طبعا مفيش ضغط انا بس بقولها انه عادي يعني علشان لو خايفة اني اضايق ولا حاجة بس اكيد زي ما هي تحب
سامية: طيب خلاص انا معنديش مانع، خلوني اقلب كدة في التلفيزيون على قناة يكون فيها موسيقى مناسبة

اخذت زوجتي الريموت تنفذ ما قالته، بينما شرعتُ انا وعادل في ازاحة منضدة الطعام واثاث الغرفة كي نفسح لها مجال للاستعراض. قمنا بصنع مساحة مناسبة امام المقعد المزدوج وإلى جانب منه المنضدة الصغيرة بما تحمل من معلبات البيرة وازحنا المقعد المُفَرد بعيدا إلى جانب منضدة الطعام وكراسييها في ركن منذوي من الغرفة. في تلك الاثناء كانت زوجتي قد استقرت على محطة بها موسيقى شبه شرقية وقد احضرت من بعد ذلك شالا لفته حول خصرها كما تفعل الراقصات في الحفلات الخاصة.

توسطت زوجتي التي اكتسى وجهها باللون الاحمر من الخجل المساحة التي اعددتها انا وعادل امام اريكتنا وقد بداءت في التمايل والرقص بصورة لم اعدها عليها من قبل، فصدقا لم اكن من المهتمين كثيرا بالرقص ولا الراقصات. كان عادل منبهر برقصها ويتفاعل معه من مقعده ويصفق ويتمايل معها على نغمات الموسيقى وهو جالس في مكانه. رويدا رويدا بداءت زوجتي تتجراء اكثر في حركاتها الاستعراضية واستغلالها للمساحة الارضية اسفل اقدامها. كانت تقترب منا وهي تثني جزعها للامام تراقص بزازها التي تظهر بوضوح داخل فستانها بلا سنتيان، وتارة اخرى كانت تقترب وظهرها لنا وتنحني للامام فبتبرز طيزها الرجراجة ووراكها الشهية وقد انحسر عنهما الفستان لاعلى حتى انها في احدى المرات اثناء اداء هذا الوضع قد ظهر لي ولعادل قبة كسها مغلفة بالكلوت الجستيرنج من اسفل الفستان.

اما على الاريكة فكانت الشهوة تتصاعد وتتمكن مني ومن عادل بالقطع واصبح زبري منتصبا بشدة داخل بنطالي القطني كما لاحظت أيضًا بروز زبره العملاق داخل الشورت البرمودة الذي كان يرتديه. لم يستنكف عادل ملامسة زبره على فترات متقطعة من فرط محنته وشهوته، وفعلتُ انا ايضا ذلك ولكن حاولت مداراة ما افعل عن اعينه.

سامية: انتوا هتفضلوا قاعدين كدة انتوا الاتنين، محد يقوم يرقص معايا ويشجعني

قالت ذلك وهي مستمرة في رقصها بعد أن انحسر الفستان كثيرا لاعلى اوراكها دون اي مجهود يذكر منها لإعادته إلى الاسفل من جديد. بالتأكيد لم تكن تبحث زوجتي عن متطوع عشوائي، كانت اعينها مثبتة بعيني عادل وهي توجه حديثها لنا، والذي من فوره لبى رغبتها وقفز من مكانه وقد كان زبره جليا وبارزا من وراء قماش الشورت البرمودي. وقف عادل يتراقص مع زوجتي ويلامس جسمها ولحمها متى سمح وضعهما اثناء الرقص. كان مفعول الخمر قد بداء يُتَرجَمُ على تصرفات وسلوكيات الجميع، فقد زادت فترات التصاق عادل بسامية اثناء الرقص والتي قد نزعت عن خصرها الشال واخذت تستخدمه لتطوق به عادل عندما يلتصق بها من الامام. كان افضل مشهداً لي هو عندما تعطيه ظهرها وتدفع طيزها بقوة فوق زبره تتراقص بها عليه، حتى انه في اخر مرة ظل ملتصقا بها وهي ترقص فيدفعها ذلك إلى الامام ويتحرك هو خلفها حتى التصقت بالجدار المقابل لها وهو مازال ملتصقا بها من الخلف ويدٌ تتحسس فخذها الايمن ويدٌ تتحسس بزها الايسر من فوق الفستان.

ظلَّ عادل يزنق زوجتي بهذه الوضعية بالجدار امام عيني لدقائق معدودة حتى ابتعد بها عن الحائط. كان يجذبها للخلف وهي مازالت تلصق طيزها بزبره وتتمايل بها فوقه حتى وصلوا إلى حيث كنتُ اجلس ويدي فوق زبري من فوق قماش البنطال. جلس عادل بجواري مفسحا بين ركبتيه وجعل زوجتي ترقص بينهما قليلا وطيزها اضحت بالكامل ظاهرة داخل لباسها بعد انحسار الفستان إلى اعلى وسطها. بعد لحظات اجلس عادل زوجتي على زبره وفوق افخاذه ترقص عليهما كما تفعل فتيات الاستربتيز في النوادي المخصصة لذلك النوع من الاستعراض. كان عادل يتحسس وراك سامية من الاجناب وهي متفانية في الرقص فوق زبره الذي اضحى كالافعى اسفل منها طولا وسمكا.

لم اعد اقوى على مداراة حالي، اصبحت احسس وادعك زبري امامهم دون اي مواراة. اخذت يدا عادل الزحف للاعلى لكن من تحت الفستان هذه المرة حتى وصلت إلى بزاز زوجتي وقبضت عليهم عاريتين وقد كتمت شهقتها وهي تعض على شفتيها من الاسفل وقد قررت أن تنظر كيف حالي فرمقتني بعينيها وشاهدت قرون الدياثة وقد اصبحت في اشد طول لها وانا امسك زبري ادعكه ورجل آخر يُجلِسُها فوق زبره ويعبث ببزيها. عادل ايضا اراد أن يطمئن أن صديقه وزوج عشيقته التي يستبيح جسدها بجواره الآن اضحى مستانسا بالكامل داخل حظيرة التعريص والدياثة. نظر إلي عادل وهو يقبض على بزاز زوجتي، التي تحول رقصها إلى تحرك مجيئا ذهابا بطيزها فوق زبره، ليرى أن المحنة قد اصابتني وأنني امسك زبري ادلكه من اثر شهوتي امامه بدون ادنى خجل.

عادل: مراتك رقصها حلو اوي يا شاكر (قال ذلك وهو ينظر في عيني وقد سحب يده اليسرى إلى كسها من داخل اللباس)
سامية: ااااااااااه (صرخت زوجتي التي يبدو أن يده قد ضغطت او قرصت بظرها)
عادل: مالك يا سامية في ايه؟ (ما زال يتحدث وعينيه مثبتة بعيني)
سامية: مش قادرة تعبت اوووي (قالت ذلك بعد أن افسحت بين قدميها لتتمكن اصابعه من العبث بلحم كسها كيف شاء)
عادل: طب ما تستريحي شوية، ولا محتاجة حد يريحك (مازال عادل يتمادى في وقاحته ويكلمها وهو ينظر بعيني)
سامية: ااااه محتاجة حد يريحني (سامية وصلت ذروة شهوتها والاثارة تمكنت منها)
عادل: مراتك تعبانة يا شاكر، متقوم تريحها شوية (قال عادل ذلك وهو يراني اتشنج في دعكي لزبري من اثر ما يحدث بينه وبين زوجتي امام عنيي)
سامية: ااااه ااااه مش قااادرة
عادل: يا شاكر بقولك قوم ريح مراتك تعباااااانة، مع اني كنت لسة مريحة الضهر في العشة.

قال ذلك وهو يبتسم ابتسامة الاسد الذي انتصر على اسد آخر وظفر بلبؤته في الوقت الذي كنت قد وصلت انا إلى ذروة التشنج وكان زبري يلقي حمولته للمرة الرابعة اليوم واحدث بقعة كبيرة ظهرت على قماش البنطال، ما جعل حركتي تهدء لكن اثارتي ومحنتي لم تنتهي بعد.

عادل: اوووه، واضح يا سامية ان شاكر كمان تعبان ومش هيقدر يريحك (قال ذلك واصابعه مازالت تعبث بكل سنتيميتر بكسها)
سامية: خلاص يا عااااادل ريحني انت انا مش قااااااادرة
عادل: طب مش نستاذن من جوزك الاول، هو برضه الراجل بتاعك ولازم اذنه، ايه رايك يا شاكر اقوم اريح مراتك (كان ينظر لي اثناء حديثه الذي تبعه اهتزازة راسي بما يعني الموافقة والسماح له بذلك) لا يا شاكر لازم اسمع صوتك علشان كمان مراتك تعرف انك موافق، ها اقوم اريحها؟
انا: اه قوم (قلت ذلك بصوت خفيض لكن مسموع لكل منهما، صوت دفعته الاثارة على الظهور ودفعه الخزيان مما انا فيه على الخفوت)
عادل: اقوم اعمل ايه؟ (لدى عادل اصرار ان يسحق كرامتي للنهاية تحت قدميه قبل ان يحقق لي ما اتمناه)
انا: قوم ريح مراتي (اردت ان اقصر المسافات قدر الامكان واختصر الزمن)
عادل: اريحها ازاي وضحلي (كل ذلك يدور وأنات زوجتي على وقع عبثه بكسها مازالت مستمرة)
انا: ......... (ابتلع ريقي مرارا وتكرارا، لا اقوى على النطق رغم رغبتي فيه)
عادل: ها اريحها ازاي يا عع .. يا شاااكر؟؟ (كاد يقول يا عرص ولكن تراجع "مؤقتا")
انا: قوم نيكها يا عادل، قوم نبيك مراتي زي ما نكتها من ورايا الصبح على البحر

تحقق لعادل ما اراد واوشك ان يتحقق لي ما اريد، حيث نهض عادل وهو يسحب زوجتي التي خلع عنها الفستان تماما وابقاها باللباس و قد ازاح قماشه عن قبة كسها وذهب بها إلى السرير واجلسها على حافته وسحب الشورت عنه للاسفل وكان لا لباس تحته. ظهر زبره عملاقا يوازي حجم زبري مرة ونصف او مرتين.

عادل: يلا يا سوسو، مصي زبري زي ما علمتك الصبح في العشة

قال ذلك وهو يدفع راسها تجاه زبره ومازال نظره إلي مستمرا، نزلت سامية على زبره تمصه وتلعقه وتلحمس بيضاته بطريقة لم اعدها عليها من قبل، يبدو ان الساعة التي قد قضتها معه داخل تلك الكابينة قد أتت اؤكلها وتعلمت من فنون المص وامتاع الرجال. كان زبري في هذه الاثناء قد بداء يفيق من غفوته القصيرة وبداء يتمدد من جديد داخل بنطالي الذي اغرقه البلل قبل لحظات.

مضت لحظات قضتها زوجتي بتفاني في امتاع زبر عادل، ثم بعد ذلك عَدَّلَ من وضعها وجعلها تنام بظهرها على السرير واقدامها على الارض وقد تمدد بجوارها ينهل من شفتيها تقبيلا ومصاً للسانها ثم انتقل بعد ذلك يرضع بشراهة من ثدييها وهي تتلوى على السرير وتدبدب على الارض باقدامها من شدة الهياج والاثارة. قام عادل واقفا امام كسها وهو يدعك زبره بهدوء وهو ينظر لي.

عادل: انت هتفضل قاعد مكانك كدة يا عررررص، ما تيجي تساعدني شوية ولا انا هعمل كل حاجة لوحدي، قوم تعالى

وجه عادل حديثه لي بحدة وفي نفس الاثناء التقت عيني بعين زوجتي التي كانت تنظر لي نظرة تملؤها الاثارة ولكن بداخلها عميقا شيء من العطف والرثاء لحالي. قمت من فوري اتحرك باتجاه عادل ولا اعلم اي نوع من المساعدة قد استطيع تقديمه. اقتصرت مشاهد دياثة محجوب عبد الدايم في "القاهرة ٣٠" على أن يخرج من المنزل فور قدوم الباشا لينكح زوجته، قمت انا بتطوير الدور شيء ما وجلستُ للمشاهدة، ولكن يبدو أن عادل "مخرج" هذه السهرة يريد أن يعطي لهذا الدور مزيدا من التطوير. اقتربت من عادل الذي كان يقف ونصفه الاسفل عاري تماما وامامه علي السرير زوجتي عارية إلا من بعض خيوط تلتف حول وسطها وبين فخذيها.

عادل: قلعها الكلوت ده (قال عادل بلهجة آمرة تبعتها إطاعة مني وتنفيذاً لما امر به، حيث مددت يدي انزع عن زوجتي اخر خيوط فوق جسدها)، برافو عليك، دلوقتي بقى عاوزك تمسكلي رجليها وترفعهملي علشان اعرف انيكها واكيفهالك يا عرص.

لم اتردد لحظة وبالفعل ضممت قدميها ورفعتمها لأعلى ما جعل طيزها وكسها يبرزان خارج حافة السرير. كانت زوجتي تستعد لتلك اللحظة بالعض على بعض شراشف السرير، يبدو أن سمك وطول زبره قد سببا لها الماً شديداً عند لقائمها الأول. أشحت بنظري عنها وعاودت النظر إلى زبر عادل وهو يقترب من كسها.

عادل: بص يا عرص، امسك رجليها بالايد دي وبالتانية تفتحلي شفايف كسها كدة

واوضح لي بيديه الكيفية التي يريدني أن اباعدً له بها بين شفرات كسها فيسهل عليه ايلاج زبره داخلها. كنت انفذ اوامر عادل دون ادنى مراجعة مني او تردد، بالفعل افسحت له المجال ليخترق زبره كس زوجتي وانا ارفع له اقدامها. ثبت عادل رأسه داخل فتحة كسها وسمعت شهقة سامية جراء هذا، ثم امسك بيديه افخاذها التي ارفعهما عاليا يتشبث بهما وهو يدفع وسطه للامام ليغوص زبره إلى اعماق ابعد داخل كسها ويلامس اجزاء منه لم اصل لها بزبري يوما ما.

سامية: ااااااااه اااااااه برااااحة يا عادل (تعلو اهات سامية ويتخللها بعض عضات على ملائات السرير)
عادل: قول للبوة دي توطي صوتها لحسان هتلم علينا الاوتيل
انا: معلش يا سامية استحملي
سامية: مش قادرة مش قادرة يا شاااااكر زبره كبير اووووي اححححححححح (كان وقتها زبر عادل قد استقر كاملا داخلها وثبته بعض الوقت حتى تهداء تشنجاتها)
عادل: ها ياعرص، اسال اللبوة لسة بيوجعها؟ اخرجه؟ (يبدو أن عادل يريد ان اكون وسيطا بينه وبينها، لابد انه يستمتع من تسلطه علي واغراقي في تعريصي له على زوجتي)
انا: لسة بيوجعك اخليه يشيله؟ (كان وقتها زبري قد اشتد عوده من جديد والصقته بفخذ زوجتي العاري وانا ارفع اقدامها لرجل اخر ينيكها)
سامية: لا دلوقتي احسن كتير، خليه يبدء ينيكني بقى (قالت زوجتي ذلك وقد بدى على وجهها علامات الارتياح واضحت تتحدث بعلوقية وتشارك عادل أستعماله لي كوسيط يعبر كل منهما عن رغباته للاخر من خلاله)
انا: خلاص يا عادل بتقولك نيكها دلوقتي (رغم انه قد سمعها كما سمعتها لكنه انتظر أن اخبره بنفسي طلبها ورجاءها منه)
عادل: ااااه يعرص، كس مراتك ملبن ومولع من جوة (قال عادل ذلك وقد اخذ يرهز كسها بزبره بوتيرة متسارعة)
سامية: احححححححح زبره يجنن يا شاكر، قوله ينيك اسرع، عاوزة يدخله ويخرجه بسرعة، اااااااه

توجهت بنظري لعادل الذي وجدته قد تعمد التباطؤ عكس ما كانت زوجتي ترغب مني، ربما ليزيد من عذاباتها وربما ليدفعها إلى اخراج اسواء ما فيها ويجعلها تحتدُ علي امامه.

سامية: ااااااه، ااااه، انت يا عرررررص مش بقولك تقوله يسرع في النيييك قووووله يا معرص ينيك مراتك اسرع (رغم الحدة الزائدة إلا أن الاثارة والشهوة كانا اشد واقوى على نفسي من تلك الحدة)
انا: اسرع يا عادل، سرع شوية وانت بتنيكها
عادل: هي الشرموطة دي مش بتشبع منا لسة نايكها مرتين على البحر ومعبي كسها بلبني
سامية: قوله يا عرص مراتي الشرموطة مش بتشبع من اللبن ولا بتشبع من زبره، ااااااااه
انا: معلش يا عادل مرررراتي الشرموطة مش بتشبع من اللبن ولا بتشبع من زبرك
عادل: احححح، امال انت يا عرص زبرك اي لازمته
انا: اكيد بتنبسط من زبرك اكتر
عادل: خخخخخخخخخخخ انا بقولك تسالها مش انت اللي ترد عليا (شخر لي عادل بطريقة لا اتوقعها إلا من الصيع والشوارعية في الاحياء الشعبية)
انا: امال انا زبري لازمته ايه بالنسبالك؟ (وجهت حديثي لسامية التي عجبتها اللعبة كما اعجبتني وبالقطع تمتع وتثير صاحب فكرتها عادل)
سامية: زبرك لا بيشبع ولا بيكيف يا عرص، انا بحب ازبار الرجالة اللي بحق وحقيق زي دووولة
انا: بتقولك زبري مش بيكيفها وهي بتحب ازبار الرجالة اللي زيك
عادل: ااااه يا معرص يا جوز اللبوة (ثم اخذ يزيد من وتيرة رهزه ونكاحه لها في الوقت الذي اخذ زبري يؤلمني من شدة اهمالي له)
انا: ممكن طلب يا عادل؟ (قلت ذلك بادب وخضوع متناهيين)
عادل: قول يا عرص
انا: ممكن تاخد رجليها فوق كتفك وانت بتنيكها، نفسي اشوف المنظر ده اووي
عادل: نفسك تشوف المنظر ده ولا عاوز تلعب في زبرك يا شرمووووط
انا: الاتنين (رغم ان وقع كلمة شرموط كان قويا على نفسي ولكن لا قدرة لي على الاعتراض او التراجع)
عادل: هات بنفسك يا معرص رجلين مراتك على كتفي علشان تعرف تتفرج وتحلب زبرك وانا بنيكهالك


اطعتُ عادل بمنتهى السعادة، فتلك هي اللحظة التي كنت احلم بها منذ علمي بدعوة العشاء وترتيب هذه السهرة. وضعت اقدام زوجتي سامية فوق اكتاف عادل الذي امسك بتلابيب افخاذها واخذ يوجه الطعنات السريعة إلى كسها وهي تتلوى من تحته ووجهها يتحرك يمنة ويسرى من شدة محنتها وهيجانها. لم ابتعد كثيرا عنهم فقد توجهت إلى اقصى السرير اسند ظهري على شباكه واخرج رجلي من البنطال واحرر زبري الذي اقبض عليه وأدعكه بشدة وراس زوجتي بالقرب مني تحركها في كل اتجاه وعادل يسدد طعناته بقوة داخل كسها.

عادل: اااه يا عرررررص، مبسوط وانا بنيك مراتك اللبوة وبتحلب زبرك اااااه
انا: اااه مبسوط اووي نيكها اسرع املى كسها بلبنك (قلت ذلك وقد زادت حدة تجليخي لزبري من فرط الشهوة والهيجان تحت تاثير دياثتي)
عادل: وكنت عاوز تنيك مراتي يا شرموووط في الماية بزبرك العلق ده؟
انا: ااااه كان نفسي اوي انيكها اللبوة دي (وجدت في حديثه عن زوجته وعلمه بما دار بينا تعزية لنفسي رغم عدم التكافؤ على الاطلاق)
عادل: كويس انك منكتهاش، لانها كانت هتقول عليك خول علشان زبرك بالنسبة لها كان هيبقى زي البعبصة
انا: بس مراتك فرسة جامدة اوووووي وكان نفسي اركبها
عادل: ااااه يا عرص ااااه مش قااادر هجيب في كس اللبوة مرااااااتك (واشتدت وتيرة رهزه لسامية التي تعالى صراخها هي الاخرى)
سامية: ااااه اااااه مش قااااادرة نيكني جااااامد نيكني جااااااامد يا عاااااااااااااادل عاوزة اجيبهم

عند هذه اللحظة تسارعت تشنجات الجميع وانفجرت الشهوة من كل مكان، عادل صب لبنه عميقا داخل كس زوجتي التي اتتها هزة النشوة ايضا، وكنت انا اتشنج للمرة الخامسة في يومٍ واحد واقذف اخر حمولة لزبري في هذه الليلة. عم السكون سريعا بعدما كانت الجلبة تسيطر على اجواء الغرفة، وادركنا وقتها ان التلفاز مازال مفتوحا على قناة الموسيقى التي رقصت عليها زوجتي. لابد أننا كنا مسحورين، كانت الاحاديث تدور بيني وبين عادل وسامية وكنت لا اسمع سوى صوتهم بكل وضوح رغم أن صوت الموسيقى لم يكن خفيضاً على الاطلاق!!

مرت قرابة النصف ساعة قبل أن ينتصب عادل واقفاً يعيد شورته البرمودي إلى سيرته الاولى ويرتب هندامه. تحرك باتجاه مائدة الطعام تناول بعد اللقيمات من عدة صحون والتقط بيده علبة بيرة جديدة وتحرك عائدا باتجاه السرير.

عادل: معلش يا عادل انا لازم ارجع قوضتي دلوقتي، يدوبك الحق اخد شاور وارتب شنطتي وانام شوية قبل الجلسة بتاعة الصبح. هبقى اسلم عليك بعدها بقى قبل ما اسافر
انا: ماشي يا عادل، تصبح على خير
عادل: وانت من اهله ابقى سلملي على سامية بقى لو مشفتهاش الصبح (كانت سامية قد غضت في النوم من اثر ما مر بها اليوم) يلا سلام
انا: سلام

خرج عادل من الغرف ولكن قبل أن يخرج عاد إلى نبرته الطبيعية وطريقة حديثه المعتادة التى يغلفها الذوق والاحترام. هو بلا شك رجل محترم وعلى قدر عالي من الثقافة والتقدم في مسيرته الوظيفية، لكن مثله مثل زوجتي لديه القدرة على الفصل بين لحظات اللذة والمجون وما عادها، وكما قلت سابقا هذا هو النهج الذي قد انتويت أن اسير عليه.

لم يمر على وجودنا في تناريف سوى ليلتين، لكن ما حدث خلالهما من اللذة والشهوة يوازي اضعاف ما حصلتُ عليه انا وزوجتي طيلة سبعة عشر عاما من الزواج. كانت حياتنا عبارة عن دورة متكررة الاحداث اصابتها الرتابة والملل وإن كنا لم نشعر بذلك قبل قدومنا إلى تناريف. كان كل ما يجمع بيني وبين زوجتي سامية، بخلاف الطقوس الاجتماعية والزيارات العائلية، هو لقاء يوم خميس الذي تم الاعلان عنه مسبقا كما يحدث في مباريات كرة القدم، إلا أن مباريات الكرة تحمل نوعاً من الاثارة لمشاهديها، اما مباراتي انا وسامية كانت مجرد إعادة لمباراة لعبت من قبل ونتيجتها معلومة مسبقاً.

لم أكن اشكو من ما كنت اعيشه قبل حضوري إلى الكناريا، لم أكن اتذمر او اشعر ان شيئا ينقصني، بدى كل شيء طبيعي وكانت السعادة ظاهرة على الجميع. لكن هل تعرف العين قسوة الظلام إلا حين ترى النور، او هل تدرك الأذُنُ ملل الصمت إلا حين تسمع صخب الحياة. كذلك لا يدرك المرء أنه محروم من الجنس حتى يعرف أن هناك اصناف وأنواع اخرى غير الذي اعتاد عليها.. حتى وإن كان ما اعتاد عليه هو اشهاهم وألذهم.. تماما كما لو أنك تواظب يوميا على اكل اجود صنفٍ من الطعام، لابد من أن تذهب نفسك في ايامٍ اخرى إلى اصناف طعام مختلفة، وإن كانت اقل جودة مما اعتدتُ عليه، بأي حال لن تستطيع أن تصبر على طعامٍ واحد. وكذلك أظن أنه سيكون حالي انا وسامية بعد رجوعنا مصر، لن يعود لقاء الخميس الروتيني كافٍ لنا، بالتأكيد سوف نذهب إلى انواع اخرى من اللقاءات ونشارك غيرنا في لحظاتنا الحميمية. لكن يبقى السؤال كيف السبيل إلى تحقيق ذلك دون أن ندمر بيتنا ونُخَرِبُ حياتنا ونضع انفسنا تحت طائلة مجتمع لن يرحمنا؟! هذا ما سوف نَقُصه عليكم في الفصلِ القادم من روايتنا ...

والسلام :smi:



تمت!
 
  • عجبني
التفاعلات: Ramy_7
لو ممكن التواصل مع المؤلف لاستكمال القصة
هو كات كتب حوالي 3 اجزاء في السلسلة التاتيةهو كات اسمه M Hamdy
 
لو ممكن التواصل مع المؤلف لاستكمال القصة
هو كات كتب حوالي 3 اجزاء في السلسلة التاتيةهو كات اسمه M Hamdy
واله قصتين اخريات وحدة اسمها قسمة ونصيب من جزء واحد والثانية اسمها حفل زفاف وهاي من جزئين وهاي عظيمة لو تعرف تجيبها هون على المنتدى
 
اكتر من كدا مافيش 😍😍
 
هل هناك شخص يستطيع التواصل مع الكاتب لاكمال القصة ؟ واياضا القصة لها سلسلة ثانية لغاية الجزء الثالث الرجاء احضارها وهناك ايضا قصص جميلة ايضا له مثل قسمة ونصيب وحفل زفاف
 
  • عجبني
التفاعلات: د. مها
بصراحه القصة فى منتهى الروعه والجمال وأتمنى أن تتواصلوا مع المؤلف لتكملة القصة الرائعة تسلم ايدك يا فنااااااان..
مع خالص تحياتى...
 
بصراحه القصة فى منتهى الروعه والجمال وأتمنى أن تتواصلوا مع المؤلف لتكملة القصة الرائعة تسلم ايدك يا فنااااااان..
مع خالص تحياتى...
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
بصراحه القصة فى منتهى الروعه والجمال وأتمنى أن تتواصلوا مع المؤلف لتكملة القصة الرائعة تسلم ايدك يا فنااااااان..
مع خالص تحياتى...
تحياتي لك :) .. تكملة الرواية تجدها على صفحتي بالWattpad موقع القصص:
 
  • عجبني
التفاعلات: د. مها
تحياتي لك :) .. تكملة الرواية تجدها على صفحتي بالWattpad موقع القصص:
اهلا بك يا صديقي العزيز M_Hamdy
انت تعرف رايي من قبل
انت كاتب بمعنى الكلمة و متمكن من ادواتك
ولكن لماذا لا تكمل روايتك هنا من حيث بداتها؟
 
اهلا بك يا صديقي العزيز M_Hamdy
انت تعرف رايي من قبل
انت كاتب بمعنى الكلمة و متمكن من ادواتك
ولكن لماذا لا تكمل روايتك هنا من حيث بداتها؟
تحياتي صديقي واشكرك على اطراءك .. ماذا تعني بلماذا لا اكمل الرواية من حيث بداتها؟ انا اتابع نشر حلقاتها كما كان سابقا :)
 
تحياتي صديقي واشكرك على اطراءك .. ماذا تعني بلماذا لا اكمل الرواية من حيث بداتها؟ انا اتابع نشر حلقاتها كما كان سابقا :)
معذرة فقد اسات انا التعبير
اقصد تكملها حيث بداتها هنا في هذا المنتدى
 
اهلا بك كاتبنا
لماذا لم ينال عادل بلقب (عرص) لانة ايضا مثل شاكر وربما يسبقة في هذا بسنين
هل هذا تحامل على شاكر ام ان في احداث قادمة تتلوا هذا
ارجوا الاهتمام بطلبي نسخ السلسة الثانية او حتى ما تم كتابتة

وشكرا
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%