NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول واقعية عشق قاسم (للكاتبة سوما العربي) ـ ثمانية وعشرين جزء

الفصل الحادي والعشرون


اغمض عينيه بصدمه مايراه فى عينيها يشرح كل شئ. هو الان مع فتاه فى غرفة نومها ببيتها. الأمر لا يحتاج لتفسير أكبر. شحوب وجهها وجحوظ عينها نطق بكل شئ. ولكن لا لابد ان يفسر لها كل شيء هو لايستطيع خيانتها. أساساً لايرى فى الوجود غيرها. هى من اكتفى بها عن جنس حواء كافة.
, ذهبت سريعاً وذهب هو خلفها بقلب يرتجف خوفا. اما تلك الحيه فوقفت وهى تلوى ثغرها بابتسامه خببثه التقطت الهاتف وقامت بالاتصال على شريكها الفريد من نوعه :الو.
, يامن :صوتك بيرقص٤ نقطة شكله حصل.
, دنيا :ده حصل وحصل وحصل٣ نقطة وزى ما احنا عايزين واكتر.
, اخذ انفاسه براحه شديدة ثم قال :تماااام٥ نقطةثم اكمل ببرود وثقه :مش عايز٢ نقطة اشوف٣ نقطة وشك٣ نقطة تانى٢ نقطة اوكى ياروحى. ثم اغلق الهاتف فى وجها بكل برود. نظرت للهاتف بغيظ وصدمه من وقاحته ولكنها ابتسمت قائله:فى داهية٣ نقطة المهم قاسم بقا فاضى ولوحده.
, خرجت مسرعه ودموعها تتساقط كالمطر تنهمر من على خديها وتسقط ارضا. تسمعه وهو يركض خلفها ينادى عليها بصوت مختنق وكلما زاد ركضه كلما زادت سرعتها ودموعها. صعدت سريعاً بالتاكسى التى سبق وقدمت به بعدما وقف ينتظرها بناء على طلبها.
, استطاع اللحاق بها وهى تدلف للسياره. امسك ذراعيها قائلاً :جودى٥ نقطة جودى حبيبتى٣ نقطة انتى فاهمة غلط٣ نقطة جودى.
, لم تستمع له وأمرت السائق بالتحرك حالا.
, ذهب مسرعا واستقل سيارته وقادها خلفها بجنون وهو يحاول اللحاق بها. يشعر ياختناق فى صدره. بعدها عنه كبعد الهواء٣ نقطة لن يستطيع تحمل أن تبتعد عنه٣ نقطة قلبه معلق بها هى الروح التى يحيا بها٢ نقطة لن يستطيع استكمال حياته بدونها٢ نقطة ليس بعد أن ذاق حلاوة وجودها٤ نقطة سيركع عند قدميها٢ نقطة سيفعل اى شئ لكن لا تتركه جودى٢ نقطة روحه وكيانه٣ نقطة صاحبة البهجه والبسمة التى ارتسمت مؤخراً في حياته بعدما كان صارما٢ نقطة حادا.
, فى منتصف الطريق توقف التاكسى الذى تجلس به عندما قطع هو الطريق بسيارته امام السائق فتوقف مجبرا.
, نزل سريعا من سيارته واتجه إليها فتح باب المقعد الخلفى وجدها بحاله يرثى لها. لكنها نظرت له بشراسة غير معهوده منها إطلاقا.
, قاسم برجاء :جودى٢ نقطة حبيبتى٢ نقطة اس٢ نقطة
, قاطعته بحده وانهيار:ماتقولش حبيبتي٣ نقطة ماتقولش حبيبتي٣ نقطة فعلا كان المفروض ماصدقش٢ نقطة بقا معقول قاسم مهران هيحبنى انا٣ نقطة بس انا الى كنت عايزة اضحك على نفسي٣ نقطة انا اللى كنت عايزة اصدق.
, قاسم بوجع لوجعها:جودى و**** بحبك.
, جودى بصراخ :كدااااااااااب.
, قاسم :لا مش كداب٤ نقطة ثم نظر للسائق وألقى بجانبه حفنه من المال ثمن اجرته٢ نقطة ثم قبض على يد جودى بقوه وسحبها معه لسيارته وسط صراخها وشراستها كى يبتعد ولكن بلا جدوى.
, وقف امام السياره بعد أن تحول وجهها للجمود تنظر له بنظرات خاوية. فقط تتذكر والدتها وما فعله والدها فقد تكرر المشهد وكأن الزمن قد عاد لخمس سنوات للخلف. كانت تلك الطفلة ذات الاثنى عشر عاماً لكنها كانت تعلم كل شئ شاهدت ابيها وهو يخون والدتها مع اخرى وقفت والدتها مثلما تقف هى. وبعدها بأيام توفت والدتها من القهر. وماذا فعل والدها.توزج تلك المرءة ولم يبالى لتلك التى ماتت قهرا. ولا لطفلته التى كانت شاهدا على كل شئ.
, كان يتحدث بصوت مختنق يتوسلها فقط ان تستمع له٢ نقطة ان ترحمه مما هو به٣ نقطة لكنها لا رد٣ نقطة لا حركه٣ نقطة لا استجابه٢ نقطة دموع تنهمر فقط.
, تحرك بسيارته بعدما اجلسها بجواره وهى لا تشعر بشئ. ظل يتوسلها فقط كى تمنحه فرصه للحديث. لكن لاجدوى.
, انتهى الطريق لمنزلها سريعاً وبدون التفوه بحرف ترجلت من السياره وذهبت باتجاه المصعد. ذهب مسرعا يلحق بها ولكن المصعد كان قد تحرك بها. صعد مستخدما السلالم لكنها كانت قد دلفت للشقه واغلقت الباب بوجهه فى نفس وقت وصوله. استدارت وهى تستند بضهرها على الباب. سقطت زحفا ببطئ متكئا على الباب وجلست على الارضيه وهى تبكى بحزن وقهر وسط دقات قاسم كى تفتح له مع توسلاته لها.
, بعدما يأس من أن تفتح له الباب. قام بالاتصال على مها وامرها بأن تأتى سريعاً ثم أغلق الهاتف دون اى تفسير منه لها. بينما ظل هو واقفاً بالخارج وهو يتكأ بظهره على الحائط غير مستعد ابدا لخسارتها٢ نقطة فكرة خروجها من حياته تسبب له الاختناق.
, بعد وقت وصلت مها مسرعه وهى لا تعى شئ كل ماتعرفه ان جودى بها خطب ما. صعدت لأعلى وجدت قاسم يقف وعلى وجهه حزن العالم فقالت بفزع:قاسم بيه٤ نقطة فى ايه٤ نقطة ومالها جودى.
, قاسم بحزن:افتحى بسرعة٣ نقطة عايز اتكلم معاها.
, مها:حاضر حاضر٣ نقطة بس افهم بس عش٣ نقطة
, قاطعها بنفاذ صبر قائلا :مش وقته يا مها٣ نقطة افتحى.
, بالداخل كانت جودى قد وقفت تجر قدميها بذبول وذهبت لغرفتها. تسطحت على الفراش ودثرت نفسها بالغطاء رغم اننا بفصل الصيف. انكمشت على نفسها وهى تبكى بشرود ولا يأتى بمخيلتها سوى مشهد قاسم مع تلك الفتاه يتزاحم معه مشهد والدها مع تلك المراءه والدتها تسقط أرضا بقهر مع ازمه قلبيه أدت لوفاتها بعدها بأيام. احتد بكائها بقهر ووجع فى نفس وقت دخول مها وخلفها قاسم.
, شهقت مها بفزع عليها قائله:جودى٣ نقطة مالك٣ نقطة ايه اللي حصل.
, اسرعت تأخذها بحضنها وتتفحصها جيدا. ونظر قاسم لا يحيد عنها.
, وفى حضن مها اخذت تبكى وتبكى وشهقاتها تعلو وتعلو. بينما هو يقف بقلب مفتور على هيئه اهم شخص لديه.
, بعد قليل غفت جودى بدموعها فى حضن مها وقاسم يقف مكتوف الأيدى. ود لو احتضنها هو لكنها حتما لن تسمح وسيزداد بكائها اكثر وهو ماصدق ان هدأت قليلاً.
, خرجت مها من غرفتها وهو خلفها بهدوء
, وقفت قائله:ايه الى حصل يا قاسم بيه وصلها للحاله دى.
, تنهد قاسم وقص عليها كل ماحدث.
, مها بشك :والمفروض بقا انى أصدق حضرتك.
, قاسم بغضب :ايوه لان ده اللى حصل.
, نظرت له بعدم تصديق ثم قالت:إزاى يعني ده اللي حصل٣ نقطة وانا اقول ازاى وافق كده بسهوله انه مايقضيش معاها اليوم وسابها تمشى٢ نقطة اتاااااارى حضرته عنده معا٤ نقطة قاطعها بنفاذ صبر:مهااااااااا٣ نقطة مش عايزه تصدقى براحتك٣ نقطة المهم هى تصدقنى٣ نقطة يولع العالم٢ نقطة المهم هى تبقى معايا.
, مها:هقنعها ازاى اذا كنت انا بصراحه مش مصدقه.
, قاسم :و**** ده إلى حصل٢ نقطة وانا فعلاً كنت خايف عليها عشان امتحانها٣ نقطة وسبتها تمشى النهاردة لأنها بكره هتبقى طول اليوم مش فاضيه للمذاكرة لانى عاملها حفله كبيرة عشان عيد ميلادها و٣ نقطةصوت جرس الباب قطع حديثه فاتجهت مها لفتح الباب وكانت ريتال صديقتها :مساء الخير يا جماعه.
, قاسم ومها:مساء الخير.
, ريتال باستغراب :هو فى ايه٢ نقطة وجودى فين مش بترد على موبيلها خالص٣ نقطة المفروض اننا هنذاكر مع بعض.
, مها:جودى تعبانه اوى يا ريتا وحالتها صعبه اووى.
, نظرت ريتال بملامح قاسم الحزينه وقالت:هو حصل حاجة تاني.
, نظروا لها بجهل وتفاجئ وقال قاسم:حاجة تانى ازاى٤ نقطة هو فى حاجة اولانى.
, قامت بفتح هاتفها ووجهته له قائله بحده:ايوه فى الصور دى٣ نقطة اتفضل.
, التقطت الهاتف منها بصدمه وعينيه تتسع بزهول. كيف هذا٣ نقطة وما هذا الذى يراه٢ نقطة تناولت مها منه الهاتف سريعاً واخذت تتفحص به بصدمه هى الأخرى. ولكن الصدمه زادت حينما سالها قاسم متى رأت جودى هذه الصور وكانت الاجابه :من شهرين تقريبا. جلس فى المقعد خلفه من الصدمه قائلا :وازاى ماقالتش ازاى ماعتبتنيش حتى.
, ريتال:انا نفسى استغربت لما لاقيتها مكملة فى علاقتها معاك٣ نقطة لاقيتها بتقولى إنها واثقه فيك وأكيد اكيد الصور دى مش صح٣ نقطة رغم انى اكدتلها انها صح ومش فوتوشوب٣ نقطة مش بس كده لأ ده كمان إلى مصورها مصور محترف مش اى واحد معدى بكاميرا كدا وخلاص.
, يستمع لما يقال بزهول٣ نقطة لا يصدق٣ نقطة كل هذا حدث ولا علم له به٣ نقطة رأت هذه الصور ولم تتحدث لم تثور٣ نقطة لم تغضب٣ نقطة لم تشكك به او حتى تتهمه.
, اعطته كل قلبها وثقتها.
, تحدث بصعوبة وصدمه قائلاً :هى وصلتها الصور دى امتى.
, وكان الرد اصعب. :من شهرين.
, من شهرين٣ نقطة شهرين ولم تنطق٣ نقطة لم تعقب٢ نقطة نعم هو كان فى مرسى علم مع دنيا منذ شهران٣ نقطة الصور ملتقطه بطريقه استفزازيه حد الجحيم تؤكد ان هذا الرجل على علاقه بهذه الفتاه.
, ولكنه حقا مظلوم ولم يفعل شئ من هذا٢ نقطة يعترف. هو يعترف٣ نقطة لقد كان زير نساء حقا٢ نقطة ولكن قبل ان يقابلها٤ نقطة لقد كان على علاقه بكثير نساء حول العالم ولكن قبل ان يعشقها٢ نقطة قبل ان تقع عينه عليها٢ نقطة قبل ان يكتفى بها٢ نقطة هو حقا وصدقا مظلوم ولكن ماذا تفعل قاسم وماضيك يطاردك٤ نقطة سمعتك السيئه فى عالم النساء تقف فى طريق سعادتك.
, تحدث بقلة حيله لاول مره فى حياته قائلا :طب اعمل إيه٣ نقطة أصلح كل ده ازاى.
, مها :قاسم بيه جودى عمرها ماهتسامحك.
, رفع نظره لها بحدده وعيون حمراء من الغضب قائلاً :ايه اللي بتقوليه ده.
, مها:إلى هيحصل٤ نقطة انت من غير ماتحس عيدت المشهد إلى حصل لامها من خمس سنين قدامها تانى.
, قاسم بجهل :مشهد ايه٣ نقطة انا مش فاهم حاجة.
, اخذت تسرد عليه ماعاشته حبيبته من معانا. وما فعله ابيها بامها وكم اتخذت هى من وقت كى تتخطى تلك الأزمة.
, كان ينظره حوله بضياع٢ نقطة حياته تنهار. كل شئ يتحطم.
, مر وقت طويل وهم يجلسون بصمت رهيب يفكرون ماذا سيحدث٣ نقطة لم يتحرك احد من مكانه.
, ثوانى واستمعوا لصوت شهقات تعلو وتعلو علموا إنها لجودى ذهبوا مسرعين تجاه غرفتها ولكن مها اوقفت قاسم قائله :لو سمحت يا قاسم بيه.
, قاسم بغضب:لا طبعاً.
, مها :لو سمحت هى اكيد مش فى حاله كويسه دلوقتي خالص٣ نقطة بلاش تتواجهوا دلوقتي.
, وقف بحزن شديد فهل بات يزعجها برؤيته. وقف يحاول ان يراها من زاوية الباب الذى لم يغلق جيدا.
, جلست مها وهى تأخذها باحضانها وريتال تقف بحزن بجانبها وقالت:مالك ياجودى٣ نقطة ايه اللي حصل.
, مها:حصل ايه يا جودى.
, جودى ببكاء:شوفته معاها٣ نقطة شو٢ نقطة شوفته
, مها:براحه بس٣ نقطة براحه.
, جودى :كان واقف مكانه٣ نقطة وانا مكانها.
, ربطت مها على ظهرها بحنان وهى تعلم عما تتحدث.
, جودى ببكاء :ليه عمل كده يا مها٣ نقطة ليه٣ نقطة ده أنا حبيته اووى٣ نقطة ماكنتش غير نعم وحاضر٣ نقطة ماكنتش بعترض على اى حاجة٣ نقطة اعتبرته ليا كل حاجه٢ نقطة ابويا واخويا وحتى امى إلى ماتت وسابتنى٣ نقطة ليه عمل معايا كده٣ نقطة ده أنا كنت مستعده اقطع علاقتي بالناس كلها علشانه٤ نقطة ماتكلميش يامن٢ نقطة حاضر٣ نقطة ماتقفيش مع ده٣ نقطة حاضر٥ نقطة ماتلبسيش كذا٤ نقطة حاضر٣ نقطة وكنت بقولها بنفس راضيه والله٢ نقطة حتى٢ نقطة حتى لما وصلتنى الصور والرسالة٢ نقطة قولت لأ٤ نقطة اهم حاجه في الحب الثقه٣ نقطة واكيد الصور دى متفبركه٣ نقطة سألت ريتال٢ نقطة وسألت كذا حد متخصص٣ نقطة كلهم اكدولى انها حقيقيه٣ نقطة ومع ذلك قولت لأ٢ نقطة هكدب عينى ومش كدب قاسم٣ نقطة هكدب الناس كلها واصدقه هو٣ نقطة واحبه اكتر٤ نقطة حتى ما اتكلمتش ولا عاتبت٣ نقطة ونسيت٣ نقطة بس٢ نقطة بس هو٣ نقطة هو٣ نقطة ماحبنيش٤ نقطةمعقول٣ نقطة معقول٢ نقطة كل الى حصل ده كان كذب٣ نقطة معقول٢ نقطة طب. طب. طب ليه٢ نقطة ليه انا٣ نقطة ماكان سابنى فى حالى٤ نقطة ماكان قدامه ستات كتير ليه يعمل فيا كده٣ نقطة ليه٤ نقطة انا حبيته اووى يا مها.
, كانت تتحدث ببكاء واحبال صوتها مجروحه ومبحوحه. صوت دموعها وشهقاتها قطعت نياط قلبه٢ نقطة
, دخل الغرفه بلهفه قائلاً :وانا و**** حبيتك اووى.
, جودى بصراخ:إيه اللي جابك هنا٣ نقطة مش عايزه اشوفك.
, قاسم برجاء:جودى٣ نقطة حبيبتي٢ نقطة انا قاسم يا عشق قاسم.
, جودى بصراخ اكبر:كداااااااب٣ نقطة امشى٣ نقطة مش عايزه اشوفك٣ نقطة امشى٣ نقطة خليه يمشى يا مها٣ نقطة خليه يمشى يا ريتا.
, تقدمت ريتال منه قائله:لو سمحت اتفضل حضرتك دلوقتي.
, قاسم بإصرار :لأ لا٢ نقطة لازم اكلمها لازم افهمها إنها حياتى كلها٣ نقطة مش هعرف اعيش من غيرها.
, ريتال بهدوء:أى كلام مش هينفع دلوقتي ولا هيفيد خصوصا بحالتها دى.
, نطر قاسم باشفاق ناحيتها وجد مها تحيط وجهها بكفيها وتتحدث لها بخفوت تحاول تهدئة روعها.
, خرج مسرعا وصعد سيارته وقد ترك قلبه باعلى مع تلك الصغيره الحزينه.
, دخل الى بهو الفيلا حيث يجلس والديه.
, وقفت والدته قائله بتهكم:ايه يا قاسم مالك٣ نقطة ده حتى بكره عيد ميلاد النونه بتاعتك.
, رفع عينه لها ونظر إليها فسقط قلبها بين قدميها وشهقت وهى تتقدم منه فزعا من هيئته قائله وهي تتفحصه:قاسم٣ نقطة مالك يابنى في ايه.
, تقدم والده هو الآخر قائلاً :ايه ده مالو هو عامل كده ليه٤ نقطة مالك يا قاسم.
, نظر لهم باعين محمره ومكسوره.
, مجدى بفزع من سكوته ونظرته تلك:فى ايه يابنى٤ نقطة ماتقلقنيش عليك.
, والدته :ايه اللي حصل.
, قاسم بحزن :هتروح منى٤ نقطة عايزه تسيبنى٣ نقطة عايزه تسيبنى وتاخد روحى معاها.
, مجدى:هى مين دى٣ نقطة فى ايه.
, والدته :مين يا قاسم وايه إلى حصل.
, قاسم :جودى٤ نقطة مش ده الى كنتى بتتمنيه٣ نقطة عايزه تسيبنى٣ نقطة عايزه تبعد عنى٢ نقطة كسرتها بس و**** ماليش ذنب.
, تبادل والديه النظرات فطوال عمره لم يروه بهذه الحاله وهذا الإنكسار.
, تركهم وصعد لغرفته يتحرك بلا روح جسد فقط.
, بينما هم يقفون ينظرون لاثره بزهول. فتحدث والده قائلاً :معقول٣ نقطة انا اول مره اشوف قاسم كده.
, والدته :فعلا٣ نقطة ياترى ايه اللي حصل.
, مجدى:لازم نعرف إيه اللي حصل ونتدخل ونساعده٤ نقطة ده ابننا الوحيد٣ نقطة لازم نحل المشكله الى بينه وبين خطيبته٣ نقطة انا عمرى ماشفت ابنى سعيد وطاير من الفرحه غير الفتره اللي فاتت من ساعة ما البنت دى دخلت حياته.
, والدته :فعلا يا مجدى٣ نقطة انا كنت معترضه عليها عشان حاجات كتير اووى٣ نقطة لكن لو هى الى ابنى سعادته معاها يبقى لازم ارجعهالوا حتى لو بالغصب٣ نقطة ده ابنى الوحيد.
, نظر لها مجدى بزهول وهو يهز رأسه بيأس من طريقتها ولكن لا بأس إن كان سيصب فى مصلحة ابنه.
, فى صباح اليوم التالى استيقظت مها بكسل وتذكرت جودى وحزنها وقامت لتذهب اليها كى تحاول تخفيف حزنها عنها.
, خرجت من غرفتها ووقفت متسمره فى موضعها وهى ترى جودى تقف فى المطبخ مرتديه يونيفورم مدرستها بكل اناقه وقد أنهت إعداد النسكافيه وذهبت للسفره تحتسيه بجمود. ذهبت مها تجاهها بزهول فقد تفاجئت كليا بها توقعت ان تجدها حزينه متكوره على نفسها فى الفراش رافضه الذهاب للمدرسه او التعامل مع اى شئ وهيئتها وثيابها مزريه للغاية٣ نقطة ولكن ما كل هذا الجمال. حقا لا تعلم. وقفت قائله باستغراب:صباح الخير.
, التفت لها جودى بهدوء:صباح النور.
, مها يتفحص:جودى٣ نقطة انتى كويسة.
, جودى بهدوء وقوة :اه الحمد لله.
, مها :بس انتى امبارح٤ نقطة قاطعتها قائله:ده امبارح٣ نقطة النهاردة حاجة تانيه٨ نقطة
 
الفصل الثاني والعشرون


استيقظ من نومه وهو يشعر بحزن العالم٢ نقطة قلبه مثقل بالاوجاع. لا حياة بدونها٣ نقطة هى٢ نقطة هى نبض حياته وهو قلبه٢ نقطة صاحبة الألوان في حياته المعتمه. سيذهب لها ويتحدث معها سيخبرها بما حدث هذا اليوم٣ نقطة سيفعل اى شئ٢ نقطة اى شئ ولكن لا تذهب وتتركه٣ نقطة يعلم هى الآن تبكى٣ نقطة منهارة٢ نقطة يعلم يعلم.
, وقف امام باب الشقه وهم بدق الجرس ولكن فوجئ بمها ترتدى ملابس للعمل وتهم بالخروج. نظر لها باستغراب قائلاً :مها٣ نقطة رايحه فين.
, مها :الشغل.
, قاسم بحدة :شغل ايه٢ نقطة مايولع الشغل٢ نقطة انتى هتسيبى جودى وهى بالحالة دى وتمشى.
, مها بسخرية :جودى٣ نقطة جودى فى المدرسه من اكتر من ساعه.
, نظر لها بفم مفتوح من الصدمه٢ نقطة أخذ اكثر من ثلاث دقائق حتى يستوعب أنها الان فى مدرستها٣ نقطة ماذا يحدث حقاً.
, هبط مسرعاً ومها خلفه قاد سيارته ودعا مها كى يقلها للعمل معه.
, بعد وقت ترجل من سيارته وذهب بخطى مسرعه صاعدا الى مكتبه.
, دخل عليه عادل وهو متعجب من أمره.
, عادل:فى ايه يا قاسم٣ نقطة ايه اللي حصل٢ نقطة من امبارح وانت بتأجل الكلام لبعدين ايه اللي حصل.
, قص عليه قاسم بصوت مختنق كل ماحدث وما شاهدته جودى كذلك الصور المبعوثه لها.
, عادل:وده كله مابربطش الخيوط ببعض ووصلت لأن دنيا هى اللى عامله كل ده.
, قاسم وكأنه كان بحاجة للتنبيه :يابنت ال٤ العلامة النجميةوحياة امى ما هيسبها٣ نقطة بس حظها انى عندى الأهم دلوقتي.
, عادل :بس فى حاجة اهم.
, قاسم بنفاذ صبر :إيه اخلص.
, عادل :دنيا مش بالدماغ دى أبدا٣ نقطة دنيا صحيح بتشتغل من زمان ومش ساهله خالص بس مش بالدماغ دى٢ نقطة فى حد مخطط معاها.
, قاسم باعين مظلمة :هو٢ نقطة هو مافيش غيره.
, عادل باستفهام:مين.
, قاسم بتنهيده حارره:مش وقته٣ نقطة كل دول مش وقتهم٢ نقطة مش مهمين٢ نقطة هدفعهم التمن بس لما ارجع جودى ليا.ثم اكمل بحزن:النهاردة عيد ميلادها يا عادل٣ نقطة النهاردة هتكمل ال18٣ نقطة انا مجهز كل حاجه٣ نقطة وكلمت المأذون٣ نقطة حالف من يوم ماشوفتها أنها فى اليوم ده هتتكتب على أسمى.
, عادل بيأس وإحباط :خلال يا قاسم٣ نقطة هنحاول معاها تانى٢ نقطة بس انت اهدى.
, نظر له بقوه قم هب من مقعده فجأة وقال:لأ يا عادل٣ نقطة النهاردة هتكون على أسمى زى نا عاهدت نفسى.
, خرج من مكتبه وهو يبتسم بقوه عازما على اقتتاصها بأى شكل سيضمنها لنفسه اولا ثم يصالحها فيما بعد لكن ليتزوجها اولا حتى ولو بالحيله.
, لكن اوقفته منى وهى تقول :قاسم بيه٣ نقطة نلغى ترتيبات عيد ميلاد انسه جودى خلاص.
, نظر لها بتمعن بطريقه اربكتها قائلاً :وتلغيه ليه٣ نقطة هو فى حاجة جدت انتى عارفاها وانا لا.
, منى بتلعثم:اا٢ نقطة ل. لا. بس. اااا. قاطعها قائلاً بغموض :تمام تمام يا منى٢ نقطة بس كل الترتيبات تبقى زى ماهيا.
, ثم انصرف بخطى ثابته وعو يعد ويحسب عدد الأفراد المشتركة فى الايقاع بينه وبين طفلته٢ نقطة حسناً حسنا٢ نقطة حظكم ان لا وقت لى الان بعقابكم فالاهم الان هو امتلاك صغيرتى٢ نقطة
, لحق به عادل واستطاع ركوب المصعد معه قائلاً بغمزه عين :إيه٣ نقطة مش عايز شاهد على العقد ولا ايه.
, ضحك بقوه على صديقه الذى يفهمه من دون حديث٢ نقطة ولما لا وهم رغم اختلاف شخصيتهم إلا أنهم عشرة عمر ويفهون بعض من النظره.
, امام شقة محمد والد جودى.
, وقف يدق جرس الباب بقوه٣ نقطة فتحت لهم امرءه اربعينيه بملابس لا تناسب عمرها ومكياج صارخ. نظرت لهيئة الرجال التى تقف بارتعاد قائله:ايه فى ايه٢ نقطة عايزين مين.
, احد حراس قاسم:لو سمحتى يا مدام عايزين زوج حضرتك.
, نطرت لهم بخوف قائلة :ليه.
, قاسم:لو سمحتى يا مدام بسرعه بدل ما نجيبه بالقوة. لم تستطع التحرك من شدة الرعب من هيئته وهيئة رجاله وحراسه ضخام الجثة دو البدل السوداء.
, فاقتحموا هم المنزل وقام أحدهم بجلب محمد من على سريره بالقوه.
, قاسم:تؤتؤ تؤ٢ نقطة ليه كده بس يا شباب٣ نقطة مش قولت بلاش عنف.
, اول ما نظر اليه محمد وتعرف عليه فوراً قائلا بحفاوه:أهلا اهلا قاسم بيه٢ نقطة مش كنت تقولى وانا كنت اجى لحد مكتبك و****.
, قاسم بسخرية :يا راجل٣ نقطة مانت عارف من كام شهر انى خطبت بنتك الوحيدة واعلنت انى هتجوزها٢ نقطة ولا شوفتك سألت عنى ولا عنها٤ نقطة اقعد اقعد٣ نقطة اتفضل يا مولانا.
, نظر محمد للحضور فراى رجل ببذله عملية ودفتر زواج تقدم للجلوس وسطهم.
, محمد بزهول :هو إيه اللي ييحصل.
, قاسم بجفاء:ايه هتجوز بنتك٢ نقطة بس للاسف مافيش قدامى ولى غيرك احط ايدى فى أيدو بس مش مهم خليها عليا عشان اوصل لجودى اعمل أى حاجة.
, محمد بترحاب مقذذ:ده يوم المنى يا قاسم بيه٣ نقطة ده أنا اجيبهالك لحد البيت.
, قاطعه بحدة :اوعى تقرب ناحيتها انت فاهم٣ نقطة نظر للماذون قائلا :ابدأ اجرائاتك يامولانا عشان مستعجل.
, محمد بابتسامة طمع :بس مش الاول فى مهى وشبكه وكدا.
, نظروا له بازدراء فاردف قاسم :مالكش دعوة انت بكل ده٣ نقطة المهر هتاخدوا فى ايدها وشبكتها كمان ده غير الفيلا الى هتتكتب باسمها والعربيه و هقدم لها فى جامعه خاصه تكمل فيها تعلميها٢ نقطةنظر له بجفاؤ ثم اكمل وهو يخرج دفتر الشيكات من جيبه قائلاً :المبلغ ده ليك عشان تكتب الكتاب.
, حرر الشيك بعد الامضاء واعطاه لمحمد الذى تهلل وجهه وهو يطلع على الرقم المكتوب ووضع يده فى يد قاسم على الفور واخذ يردد خلف المأذون.
, زفر براحه كبيره وهو يقول:وانا قبلت زواجها. ثم كلمة المأذون الشهيرة (بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير) ابتسم بارتياح وهو يرى نصف مهمته قد تم. ولكن يتبقى الجزء الاهم والأصعب هو توقيعها على عقد الزواج.
, فى المدرسه الكندية تجلس تلك الصغيره تحاول اقصاؤ همومها جانباً وان تقوم بالتركيز أكثر مع شرح المعلم محاوله تنفيذ ما عاهدت نفسها عليه صباحاً حين استيقظت من نزمها على دموع الامس وهى تحاول ان تقنع نفسها أنها فى فترة مراهقة٢ نقطة كل ما شعرت به ناحيته وكل هذا التعلق ماهو الا تذبذبات مراهقه حكم عليها به سنها وستزول بالتأكيد٣ نقطة بالتأكيد على مر الأعوام ستتذكر هذه المشاهد وهذا القاسم وتضحك على سذاجة مشاعر مراهقتها هذه٢ نقطة ربما فى هذا الوقت ستكون قد تزوجت بآخر وانجبت منه أيضاً٢ نقطة وربما٣ نقطة مهلاً مهلا٣ نقطة لا جودى انتى تعشقيه وليست مراهقه٣ نقطة لا بلى هى مراهقه٣ نقطة لا٢ نقطة كفا. كفا.
, كفكفت دموعها ونهضت وهى تستعد كى تذهب لمدرستها والاهتمام بمستقبلها كى تريه هذا القاسم انها لم تعد تلك البريئه الخجوله الهشه ذات الطباع الهادئة التى لا تجيب سوى ب حاضر قاسم٢ نقطة نعم حبببى٢ نقطة الى تشوفه٢ نقطة مش مهم يامن المهم حبيبى ما يزعلش٢ نقطة تولع الدنيا المهم انت.
, خرجت من شرودها على صوت أحد الإحصائيات قد استأذنت للدخول ومعها بعض الاوراق قائله:جود مروننج يا ولاد٢ نقطة زى مانتو شايفين ده ورق الاستمارات بتاعت الامتحان٣ نقطة وااا٣ نقطة انتو٣ نقطة عارفين٢ نقطة ااا. اااحنا محتاجين امضتكوا عليها بما ان معظمكوا طلع بطايق شخصيه.
, نظر الطلاب لبعض بجهل فهذه الاوراق تمضى فى السنه النهائيه وهم مازالوا فى الصف الثاني٢ نقطة ولكن ليكن.
, نظرت الاخصائيه لهم قائله بتلعثم:ااا٢ نقطة الورق بس محتاج امضيتكوا٢ نقطة يلا ياولاد٢ نقطة
, وضعوا أمامها مجموعه من الاوراق كى تقوم بالتوقيغ عليها مثلها مثل جميع الطلاب. أخذت توقع عليها ولكن توقفت وهى ترى من بين الاوراق. ورق مختلف عن باقى الطلاب٢ نقطة تفحصته بسرعه وبملاحظه شديده. ثم هبت مندفعه وهى تذهب لغرفة المديره و الاخصائيه تركض خلفها تحاول تبرير الموقف الذى وضعوا به بالاجبار.
, توقفت بغرفة المديره قائله بقوه وعنف:ممكن افهم ايه ده٤ نقطة ها٣ نقطة عقد جواز٢ نقطة بتغفلونى٣ نقطة ده اسمه إيه ده٢ نقطة ها٢ نقطة حد يرد عليا.
, المديره بتبرير :افهمى ياجودى٣ نقطة احنا مش اد قاسم مهران٣ نقطة ده قادر يقفل المدرسة دى الصبح.
, هزت راسها بيأس ثم خرجت مسرعه.
, فى سيارة قاسم التى تقف ويصطف خلفها سيارات الحرس كان يستمع فى الهاتف لحديث مديرة المدرسة ويبتسم٢ نقطة رغم فشل مخططه ولجوءه الى مخطط آخر لكنه مستمتع فعلاً. يبتسم بحب على صغيرته الذكية وسريعة البديهه.
, كانت تسير وشياطين العالم تقفز امام وجهها٢ نقطة هل يعتقدها بهذه السذاجة٢ نقطة أم أنه هو من جيل الثمانينات صاحب الحيل القديمة.
, كانت تهم بالخروج لكن توقفت وهى ترى سيارته وسيارات حرسه مصطفين امام مدرستها٢ نقطة ذهبت بغضب وعبوس وقامت بطرق على نافذه المقعد الخلفي حيث يجلس هو بكل شموخ٢ نقطة وبدل من ان يفتح لها النافذه٣ نقطة قام سريعاً بفتح الباب وجذبها بقوه للداخل فاستقرت باحضانه٢ نقطة نظر لها بوله وعشق وشوق بينما هى نست وضعها المخجل في احضانه من شدة عضبها وتحدثت بعصبيه لذيذه له قائله:ايه خلاص٣ نقطة مافيش ابتكار٢ نقطة مافيش إبداع٣ نقطة المفروض تبقى كرياتيڤ اكتر من كده٣ نقطة باينه اووى يعنى٣ نقطة عقد الجواز ملفت ومختلف٣ نقطة لا وكمان حاطت صورنا٢ نقطة طب كنت شيل الصور لحد ما امضى عشان تعدى عليا٣ نقطة تمانيناتى اوى انت.
, كان يستمع لها بفرحة كبيره. يأكل معالم وحهها بعينيه٢ نقطة يستمتع وبتلذذ لغضبها الممتع.
, لم يجيب عليها وإنما ظل يتطلع لها.
, تحدثت بحنق مجددا :ايه٢ نقطة بكلمك أنا٣ نقطة قاسم بيه يامهران٢ نقطة
, قاسم :٧ نقطة
, جودى :ماترد عليا.
, لم تنتبه هى للسياره التى تحركت من صعودها اليها ولا بتوقفهم امام فيلا قاسم.
, جودى بنفس العصبية :انا بكلمك دلوقتي٣ نقطة انت فاكر نفسك ايه٣ نقطة ماترد عليا٤ نقطة فاكرنى هبله وهتدخل عليا اللعبه المكشوفة دى.
, قاسم وهو يضع يده على شفتيها قائلاً بهيام وعشق:شششش٣ نقطة اللعبه وحشه٣ نقطة خلاص نلعب على المكشوف يا عشق قاسم.
, نظرت له بتوجس فنظر هو حوله وتبعته هى بالنظر حولها٢ نقطة فشهقت وهى ترى نفسها داخل احضانه فى سيارته وداخل حدود بيته. عاود النظر إليها ثم حملها بلحظة مباغتة وخرج بها وسط غضبها وركلاتها٢ نقطة صعد إلى اعلى متجاهلا شهقات والدته وجحوظ اعين والده وهتافهم باسمه بصدمه.
, صعد الى غرفته وهو مازال يحملها. وضعها ارضا واغلق الباب خلفه٢ نقطة استمعت إلى صوت إغلاق الباب بالمفتاح فقالت بخوف :ايه٣ نقطة فى إيه٣ نقطة بتقفل الباب ليه.
, اقترب منها بخطوات مدروسه وهو يخرج اوراق الزواج من سترته قائلاً بأمر وهو يحاول كبت ابتسامته :امضى.
, استجمعت شجاعتها قائلة :لا طبعاً٢ نقطة عمرى ما هعمل كده.
, قاسم بلا مبالاه ومكر :خلاص يا روحى ماتعمليش كده.
, نظرت له بتوجس لاستسلامه. فهم هو نظرتها فاكمل قائلاً :ماتمضيش ياروحى. مال عليها قائلا :بس هتفضلى فى الاوضه دى مش هتخرجى منها إلا وانتى مراتى.
, قالت بقوة :يعني ايه٢ نقطة هتحبسنى.
, ابتسم بعبث قائلاً :أمم٢ نقطة هحبسك٢ نقطة وانتى امتحانك بعد 5ايام٢ نقطةوعيد ميلادك النهاردة٣ نقطة لا وكمان هتنامى معايا في نفس الاوضه٢ نقطة اه مانا نسيت اقولك ان دى اوضتى٣ نقطة ومش معقول هسيب اوضتى الى فيها بنوتى الحلوه اللي بعشقها واروح انام فى مكان تانى فاشوفى انتى بقا تنامى جنبى وانتى مراتى شرعاً وقانونا ولا تنامى وانتى مش مراتى٣ نقطة لا وفى الاخر مهما طال الزمن هتمضى بردوا بدل الحبسه هنا٣ نقطة فاختارى انتى٢ نقطة يالا٣ نقطة شوفتى قاسم حبيبك مش بيحب يغصبك على حاجه ازاى٣ نقطة طب و**** مافى حد مدلع حبيبته زيى كده.
, نظرت له بحنق وهى تراه يضيق عليها الخناق ويحبسها فى دائرة مغلقه لا منفك منها.
, اخذ الوقت منها اكثر من دقائق حتى امسكت العقود والقلم وقامت بالتوقيع على كل العقود. ثم نظرت له بشراسه اما هو فزفر بارتياح وهو يرى وعده لنفسه ولها أولا قد تحقق. فى يوم اتمامها للسن القانونى أصبحت زوجته وعلى اسمه.
, وقف يتطلع لعقد الزواج بفرحة كبيرة جداً٢ نقطة يعلم٢ نقطة يعلم جيداً انه لابد وان يعتذر٢ نقطة ان يبدى ندمه٢ نقطة ان يفعل اى شئ حتى ترضى وترضى غرورها كانثى٢ نقطة سيشرح لها حقيقة هذه الصور وأيضاً ماحدث في هذا اليوم المشؤم الذى فرق بينهم.
, ولكن ليضمنها معه اولا٣ نقطة ليضمن زواجهم٣ نقطة فل تصبح زوجته اولا ليستطيع اخذ فرصته في فى التودد لها بل وتدليلها على كل شكل ولون. ولكن وهى زوجته.
, خرج سريعاً وأعطى العقود لأحد رجاله قائلاً :عايزه يتسجل في الشهر العقارى النهاردة٣ نقطة فاهم٣ نقطة النهاردة.
, اغلق الهاتف ودلف اليها مجددا وعلى وجهه ابتسامة عاشق. اقترب منها وهي تنطر ارضا بغضب.
, شعرت به مقتربا منها فوقفت قائلة :خلاص خلصت٣ نقطة ممكن امشى بقا.
, تطلع اليها بعشق دفين منبعث من نخاعه واقترب منها واحتضنها بشده.
, وهى رغم غضبها منه لم ترفض حضنه بل تركته وهى تقول لنفسها انها دقيقه ستستمتع بها وتعود بعدها لجفائها معه مت جديد.
, ابتعد عنها وهو يحبس كميه وفيره من عطرها بصدره.
, زفر الهواء براحه ثم نظر لها مبتسماً وقال:جودى٢ نقطة حبيبتى٢ نقطة خلينى افهمك٣ نقطة الصور دى كان٤ نقطة
, قاطعته برفض قائله :مش عايزه أسمع اى مبررات مالهاش لازمه٣ نقطة انت فاكرنى عيله صغيره هتضحك عليا بكلمتين٣ نقطة لا فوق٢ نقطة ده أنا دماغى توزن بلد.
, قاسم بعشق:طبعاً٤ نقطة مانتى جودى٣ نقطة لازم تبقى غير الكل. ثم اكمل بعبث وتلاعب:وكمان بقيتى حرم قاسم مهران٣ نقطة اوعى تنسى دى كمان.
, نطرت له بغضب وهى تضرب الأرض بقدمها قائله :ماشى٣ نقطة ممكن اروح بقا.
, قاسم ببراءة مصطنعة :تروحى فين يا روحى٢ نقطة مانتى روحتى خلاص.
, رفعت حاحبها الايمن قائله:نعم.
, قاسم بمكر:ايه ياروحى٢ نقطة مش لما حد بيقول انا مروح بيبقا قصده انه راجع بيته.
, جودى :اه.
, قاسم ببراءة :يبقى انتى روحتى خلاص يا عشق قاسم٢ نقطة لأن ده بقا بيتك٤ نقطةهو انا موقلتلكيش٢ نقطة مش احنا اتجوزنا.
, جودى متصنعه التفاجئ:بجد.
, قاسم :اه ياروحى.
, تعالى رنين هاتفه فأجاب قائلاً :ايوه٣ نقطة اممم٢ نقطة تمام تمام.
, اغلق الهاتف مبتسماً فقد تم تسجيل عقد الزواج رسميا في الشهر العقارى. نظر فى ساعته قائلاً بسعادة :الف مبروك يا روحى.اقترب منها مقبلا جبينها وهو يشعر بدقات قلبها ورعشة جسدها بين يديه. ابتسم بحب فهى ورغم غضبها مازال يحمل تأثير كبير عليها.
, قاسم وهو يقبل جبينها :مبروك عليا انتى ياروحى.
, جودى وهى تبتعد وتحاول ارتداء قناع الجمود :قاسم كفاية كده٣ نقطة انا لازم اروح.
, قاسم بحب وهو يلتقط كفيها بين كفيه الضخمة :جودى حبيبتي٣ نقطة احنا خلاص اتجوزنا٣ نقطة يعنى ده بقى بيتك٣ نقطة ثم اكمل بمرح:وبعدين كفاية ايه ده النهاردة فرحك.
, جودى ببلاهه:نعم.
, قاسم:ههههههه٢ نقطة اها٢ نقطة انا اصلاً كنت عامل حفله جامده جداً وعازم كل صحابك وصحابى واهم ناس فى الدولة عشان عيد ميلاد حبيبتى٣ نقطة بس بعد ماكتبت الكتاب فكرت انه طب ليه لأ ماهو كل الى كنت هعزمهم فى فرحنا عزمتهم على الحفله٢ نقطة حتى القاعه عمرها ماكانت هتبقى متجهزه زى مانا أمرت انهم يزينو جنينة الفيلا٣ نقطة يبقى ناقص ايه٢ نقطة ناقص ايه٢ نقطة الفستااااااان.
, سحبها من يدها كالمسحوره من كمية المفاجآت التى تتوالى عليها ووقف بها امام صندوق كبير وقام بفتحه واخرج منه فستان زفاف خطف أنفاسها.
, وضعه على الفراش امامها وهى تتطلع له
, ثم اكمل:نص ساعه ويكون عندك احسن ميكب ارتست فى مصر كلها ياروحى٢ نقطة قصدي يا مدام قاسم مهران.
, قال الاخيره بغمزه وعبث فقالت هى بحنق:ومين قالك بقا انى هنزل.
, قاسم بثقة :انا٣ نقطة مانا عازم مدرستك كلها. بالمدرسين بالطلبة والعمال حتى الأمن كمان٢ نقطة ومها ومحسن٢ نقطة
, اكمل ببراءة قائلاً :يعني يرضيكى محسن يشوف الفضيحة دى٣ نقطة بنت خالة خطيبته بتهرب من فرحها٢ نقطة طب يقول ايه على مها هو يعنى٣ نقطة ها٢ نقطة انتى يرضيكى٣ نقطة يرضيكى يعنى تطلعى سمعه وحشه على نفسك وعلى مها اختك وبنت خالتك٢ نقطة لأ لأ لأ٢ نقطة اخس عليكى يا جودى.
, نطرت له وهى تكور يدها بغضب :اه يا٢ نقطة
, قاسم :ايه٣ نقطة ايه٢ نقطة مش عيب٢ نقطة عيب٢ نقطة حد يشتم جوزو.
, جودى :جوزو.
, قاسم:اه جوزو٢ نقطة مانا بقيت جوزو٣ نقطة سلملى على جوزك يا اسماعيل بيه ههههه.
, نظر لساعته ثم لها قائلاً :يالا ياروحى يالا٢ نقطة مافيش وقت٣ نقطة شوفتى نسيتني٣ نقطة لازم اشترى بدله جديدة٢ نقطة مع أن عندى كتير٢ نقطة بس البدلة دى غير.
, خرج من الغرفه وهو يكتم ضحكاته بصعوبة٢ نقطة يعرف كان يثرثر كثيرا ويتحدث سريعاً دون فواصل كى ياخدها وهى ساخنه ولا يدع لها فرصه للثوران من جديد او الاعتراض.
, يعلم انها لها الحق ومعذوره ولكنه أيضا معذور٢ نقطة بل ومظلوم٢ نقطة يعلم أيضاً انها ستعود لشراستها بعد انتهاء هذا الاحتفال٢ نقطة لكنه مستعد لتحمل اى شئ طالما هى بجواره٣ نقطة, خارج القائمة
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
الفصل الثالث والعشرون


كان الجميع يقفون وهم ينظرون له ببلاهه. لا يعلمون ماذا حدث له فالجميع مدعو لحضور عيد ميلاد خطيبة قاسم مهران. ولكن تفاجئوا به ينزل الدرج بجودى وهى ترتدى ثوب زفاف اسطورى لا يليق الا بها وهذا القاسم يعلن أن الحفل سيكون مزدوج عيد ميلاد وزواج.
, حقا لقد جن.
, تقف وسط الحضور بفستانها البمبى المحتشم وقد جمعت شعرها على جانب واحد. فهى لم يسعفها الحظ او الوقت لاقتناء فستان جديد لحضور حفل زفاف ابنة خالتها او حتى استطاعت الذهاب للبيوتى سنتر لعمل شعرها.
, تفاجئت بمن يهتف بجوارها قائلاً :يابنتى ملموم على كتفك اقسم بالله٢ نقطة فى ايه.
, زفرت مها قائله:اووف٢ نقطة بجد يعني شكلى مش مبهدل.
, محسن بهيام وصدق:قمر يابنت اللظينه.
, ضحكت فى خفوت وما لبس ان عبثت كالاطفال قائله :انا بجد لحد دلوقتى مش مصدقة إن النهاردة جودى اتجوزت٤ نقطة معقول٣ نقطة هو فى جنان كده.
, محسن :و**** جدع٣ نقطة اقتنصها فرصه كده٤ نقطة مش زى واحد تانى خايب لسه لحد دلوقتي خاطب ومقضيها مسك ايدين بس.
, نطر حوله كالسارقين ثم اقترب قليلا بخبث قائلاً :ماتيجى نكتب الكتاب بقى ونعلى الجواب عايزين نمسك حاجات تانيه.
, شقهت بتفاجئ وحرج من وقاحته قائلة بغباء :محسن٤ نقطة انت طلعت زيهم.
, رفع حاحبه قائلاً :زيهم٣ نقطة هما مين.
, مها بغباء اكثر واكثر:يعني طلعت راجل.
, محسن:نعععععععم ياختى امال كنتى فكرانى ايه٣ نقطة كريمان.
, مها:كنت فكراك محترم٣ نقطة لكن طلعت راجل٣ نقطة يعنى سافل.
, رفع رأسه يهزها بقوه محاولا استيعاب حديث تلك المتخلفه التى يعشقها :هو راجل =سافل عندك ٣ نقطة انا اول مره أعرف كده.
, قطع محاولة استيعابه تغير مسار الموسيقى فقالت مها وهى تسحب يده :تعالى نرقص سلو مع بعض وانا احاول استوعب أن جودى اتجوزت النهاردة وانت تستوعب ان راجل يعني سافل٢ نقطة يالا يالا.
, ذهب معها وهو فى حالة عدم استيعاب من تلك المها الجديدة عليه فهى الان طفله فى عامها الحادى عشر او بالكثير ثانى عشر بهذا التفكير البرئ جدا بالنسبة لسنها. (ومن قال ان العمر بالسن. فالعمر بالقلب فقط).
, نزل من سيارة والده يحاول الظهور بثبات وقوة. فهو كان قد حسم أمره بأنه لن يذهب لعيد ميلادها هذا الذى صنعه قاسم عدوه الاول لها وكان سيصطحبها هو الى عشاء رومانسى يليق بها وبه ويستغل تلك الفرصة التى صنعها هو من مكره ودهائه طبعا بمساعدة تلك الخبيثة دنيا. ولكن تفاجئ منذ اقل من نصف ساعة بانتشار مقاطع فيديو على السوشيال ميديا عن حفل الزفاف الاستورى لقاسم مهران وتلك الصغيره وأنه انقلب فجأه من حفل عيد ميلاد الى حفل زفاف.
, فاشتغل غضبه وحقده واخذ يكسر فى كل شئ حوله وهو يرى اى فرصه لديه تتبخر كليا ويستحوذ ذلك الثلاثينى عليها اكثر واكثر. فهى الان اصبحت زوجته رسمياً٢ نقطة ولكن يوجد أشياء كثيرة بلا تفسير فحالة جودى اليوم بالمدرسه لم تكن جيدة اطلاقا. يعلم تمام العلم أنها غير راضيه الان ابدا على اتمام هذه الزيجه. ولكن ماذا حدث ماذا حدث٢ نقطة حقا لا يدرى ولكنه لابد وان يعرف.
, فى مكان اخر بالحفل كان عادل يسير وهو يشاهد النساء والفتيات وكل واحدة منهن تحاول مشاغلته فهو من أصبح حاليا الآن. نظر نظره مطوله الى مها التى يحتضنها محسن وتغلفهم السعادة من كل مكان. وقف قليلا في حساب مع النفس وإعادة النظر في حياته المليئه بالعبث. العبث والعبث فقط. وربما بعض العمل الشاق بالنهار اما باقى اليوم يكمله فى العبث واللهو والانتقال من ملهى ليلى لآخر٢ نقطة حتى قاسم استقام ووجد ضالته٢ نقطة ولكن ماذا عنه هو٢ نقطة وماذا يريد. أيضاً ماذا يفعل هو بحياته. إنه فى الثلاثين من عمره ولا يوجد لديه غد مشرق. رغم نجاحاته فى مجال رجال الأعمال والاموال التى يملكها لكنه حقاً لايرى الغد. اصبح بلا امس ولا غد. ذنبه انه ابن لاسره مفككه كل هم الأب ان يعمل ويعمل وزيد من أمواله والام تركض خلفه خشية أن تلتف حوله فتاه من فتيات هذه الأيام حتى أنهم تقريباً نسوا أن لديهم ابن. باتت الإتصالات بينهم شبه منعدمه إلا كل ثلاث او اربع أشهر مره. عنف نفسه كثيراً في هذه اللحظة لمجرد تفكيره فى الفصل بين مها ومحسن. فإن كان لايحبها ولا ينوى الزواج بها. لما يخرب حياتها وهى التى لم تسعى يوماً أن تكون بطله لفراشه ولو للدقيقة واحدة فاخريات غيرها فعل معهن ذلك ولكن هن يعرفون النهايه وهو كان فقط مجرد منفذ لرغباتهن ورغباته أيضاً. يعلم أنه مخطئ في ذلك أيضا وأنه هكذا قد فعل ما حرمه **** ولكن على الأقل لايحمل الذنب تجاه تلك الفتيات اما مها فهى كانت دوماً مثال للفتاه الخلوقه ورغم الإعجاب الذى لاحظه فى عيونها ناحيته من فترة كبيرة إلا أنها لم تحاول أن تلف شباكها حوله. كانت معحبه به بصمت. إذا فلما الان بعد أن وجدت من يعشقها ويدللها تريد أن تعيدها لك خصوصاً وهى حقاً أنثى جميلة من الداخل قبل الخارج وتستحق العشق والدلال.
, لا عادل لاااا٢ نقطة منذ متى وانت سئ هكذا. يجب أن تبتعد نهائيا وليسعدها ****.
, لكن ماذا عنك انت ها٣ نقطة هل ستظل هكذا.
, لا لن تصبح نسخه اخرى من والدك٣ نقطة لن تصبح مجرد اله تعمل بالنهار وتعاشر نساء الشوارع والحانات بالليل وتتزوج من امرءه لا تكن لها اى مشاعر فقط مظهر اجتماعى وتنجب منها *** يصبح مثلك٢ نقطة لا لا.
, وفجأة اصطدمت به فتاه صغيره تحمل كوب من العصير الفرش. رفع نظره بسخط لكنه زال وقد اعجب كثيراً بغابات عيونها الخضراء ووجهها البرئ الطفولى.
, مدت الفتاه بيدها احد المناديل سريعاً تحاول اصلاح ما افسدته قائله بارتباك:اسفه٢ نقطة اسفه و**** بس٢ نقطة كنت بدور على جودى وو. اسفه٢ نقطة جدا و****.
, مد يده لها بإعجاب قائلاً :انتى تعرفى جودى.
, الفتاه بتأكيد :اعرفها٣ نقطة دى انتيمتى.
, عادل :انا كمان انتيم قاسم٢ نقطة مد يده لها قائلاً :انا عادل٣ نقطة وانتى.
, الفتاه:ريتال٣ نقطة 18 سنه٣ نقطة وصحابى بيقولولى يا ريتا.
, عادل وهو على مشارف الوقوع فى العشق :إسمك حلو اووى يا ريتا.
, ولكن صدح صوت من بعيد منادياً :ريتا٤ نقطة ريتا
, اقترب منها ذلك الفتى وهو ينظر لعادل بنظره متفحصه ثاقبه:مين الأستاذ.
, ريتا:ده أستاذ عادل٣ نقطة صديق قاسم جوز جودى٢ نقطة ثم اكملت وهى تقدمه لعادل:ده ايهم٣ نقطة اكبر مننا بسنتين.
, مد ايهم يدع لها مصافحا بينما عادل حاول ان يستشف علاقته بهذه الصغيره التي كان على مشارف الإعجاب بها.
, ايهم :انا بجد لحد دلوقتى مش عارف جودى ازاى اتجوزت بالسرعة دى.
, عادل :الحب بقا يا٣ نقطة
, ايهم بتهكم:ايهم٣ نقطة يااا٣ نقطة
, عادل بنفس التهكم:عادل.
, ايهم :اه٣ نقطة فعلاً عندك حق٣ نقطة الحب فعلاً. ثم نظر لريتا قائلاً :عقبالنا ياريتالى.
, نطرت لها ريتال مبتسمة بخجل فقال عادل لنفسه بسخرية :أهلا٢ نقطة طارت البت الى عجبتنى٣ نقطة وانت يعني متوقع واحد زيك **** هيصلح حاله كده بسهوله ويكافئه كمان بعد كل الى كان بيعمله٣ نقطة قابل بقا يامعلم قااابل٣ نقطة ابقى قابلنى لو واحدة عجبتك تانى بنفس السرعه كده.
, استفاق من حديثه الساخر لنفسه والذى قد طال بعض الشئ ولم يجدهم بجواره إنما وجدهم فى حلبة الرقص بجوار محسن ومها. نظر لهم وهو يضحك بقوه. ثم مالبس ان قال بسماحة نفس وهدوء:**** يهنيهم٢ نقطة تنهد مطولاً وقال:عقبالى.
, وقف قاسم والدنيا لا تسعه من الفرحه وقد كتبت أخيراً حبيبته على إسمه ولن يجرؤ أحد على التفريق بينهم.
, نظر لهابسعاده وهى تقف على أحد الطاولات مع صديقتين لها (ملحوظه الفرح أمريكى يعني معمول بالنهار ومافيش مكان ثابت للعرسين وبيتنقلوا عادى).
, تحاول استيعاب مايحدث لها. وهى تكاد تجذب خصلات شعرها غيظا وهى مضطرة أن تفسر لهذا الكم الهائل من اصدقائها عن هذه التغييرات الجزريه المفاجئة. ولكن بماذا تفسر. ماذا تقول وهى لا تفسير ولا رد حقا لديها.
, اتقول أنها عشقت من قبل رجل ثلاثيني مجنون. ام تقول أنها تفاجئت مثلهم.
, ياللعحب؛يسألونها عن تفسير وهى التى تريد تفسير.
, تحرك قاسم بهدوء نحوها واقترب منها محاوطا خصرها بتملك يستحقه الان وبجدارة. نظرت بحنق ليده الملتفه حولها بهذا التملك الواضح قائله:شيل ايدك.
, قاسم بتلاعب مدعى الصدمه:اشيل ايه.
, جودى بغضب :إيدك.
, قاسم ببراءه مصطنعة :ايدى إيه بس الى اشيلها ياروحي٢ نقطة ده أنا من النهاردة هحط ايدى ورجلى وحاجات تانيه كمان. قال الاخيره بسفاله وغمزه واضحه دقت ناقوس الخطر لديها وهى تحاول استيعاب موقفها كزوجه له الان. قليلاً وسينتهي هذا الحفل ويختلى هو بها٣ نقطة اغثنى يا ****.
, فى البداية كان رد فعلها الصدمه من حديثه الجرئ الوقح٢ نقطة ولكن مالبثت ان حاولت تصنع الثبات وهى تلتفت لصديقتها عبر الفيس بوك التى دخلت من باب الحفل ولفتت كل الأنظار لجمالها الطفولى الهادئ.
, جودى بسعادة وهى تصفق كالاطفال :هييييه٣ نقطة ملييييكه٣ نقطة ايه ده بس مين عزمها.
, رد هو من خلفها وهو يميل على اذنها هامسا:انا. نظرت له بتفاجئ فهى صديقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا أحد غير ريتال يعرف بها.
, قاسم بعشق:انا اللى بعتلها الدعوه٣ نقطة انا اعرف عنك كل حاجه ياعشق قاسم حتى صحابك اللى على فيس بوك.
, نظرت له للحظات بحب متبادل ولكن اقتراب مليكه منهم اوقف نطراتها له.
, مليكه بشقاوه:أهلا اهلا بجودى هانم الى بتتجوز من ورايا.
, جودى بمرح:إذا كنت أنا اتجوزت من ورايا. ضحكت مليكه بقوه وهى لا تدرى أنها الاخرى قد تزوجت من ورائها فالاثنان يجمعهم قدر متشابه بعض الشئ رغم اختلاف الظروف والقصة (عرفتوها٣ نقطة اكيد لسه٢ نقطة لأن دى مليكه بطلة رواية إنصاف القدر الى لسه هتتكتب بعد اما اخلص شهد حياتى).
, جودى معرفه اياها لقاسم:مليكه مكرم الخطيب٢ نقطة صاحبتى جدا زى ريتا كده.
, قاسم باحترام :أهلا وسهلا٣ نقطة انتى قريبه عامر الخطيب.
, ارتبكت مليكه بعض الشئ قائله :ااا٢ نقطة اها٢ نقطة ابيه عامر يبقى٢ نقطة ابن٤ نقطة قاطعها قاسم مرحبا بمن خلفها :اهلا اهلا٢ نقطة كده برضه يا مان من ساعة الخطوبه مش عارفين نتلم عليك.
, اما عامر كان ينظر بوله وعشق لتلك الصغيره التي ستودى بحياته يوما بينما هى تنظر ليده التى تتأبطها ابنة خالته وخطيبته.
, عامر بعد وقت:مبروك يا قاسم٣ نقطة ماعلش كنت برا مصر و****.عموما الف مبروك يا صاحبى فرحتلك جدا.
, انسحبت جودى ومليكه وذهبوا ليقفوا بجوار ريتال وايهم.
, بعد وقت من الحفل.
, تقدمت دنيا بخطوات مهتزه حاقده وفاشله أيضا فبرغم كل ما فعلته إلا أنها فشلت وبقوة فلم يجدى شئ نفعاً امام عشقم الجارف. ولكن لابد وأن تبقى فى الصوره فلا أحد يدرى ماذا سيحدث غداً. وطالما قاسم لم يعنفها او حتى يطلب تفسيراً لما حدث يومها إذا فهو لم يشك بعد بأمرها. فلابد الاتثير حولها الشكوك وأيضاً لتقترب لترى موعد الفرصه السانحه فهى لن تيأس أبدا.
, وقفت أمام قاسم قائله بابتسامة مزيفة :مبروك يا قاسم.
, نظر لها بغموض حاول الا يطول كثيرا وقال :**** يبارك فيكي يا دنيا.
, وقفت معه تحاول تبادل اطراف الحديث وايضا كمحاولة لجس النبض كى تعرف على نواياه لكى تأخذ حذرها وهو لم يكن بغافل أبدا عما يدور بخلدها لكنه سيتلاعب بها أيضاً كما فعلت وإن كان لا يحبذ ذلك ابدا وخصوصا الان وهو على مشارف حياة جديدة وفرصة عظيمة من **** بها عليه.
, اما عند جودى كانت تقف مستمتعه ومبهوره أيضاً من جو الحفل والتنظيم الهاائل الذى انساها موقفها من قاسم ولو مؤقتاً وبدأت تستمع بالحفل مع اصدقائها وأصدقاء مها متجنبه تلك النساء زوجات رجال الأعمال والتى اصبحت تشفق عليهم حقاً.
, بينما هى تضحك بقوه مع مليكه اذ بها ترى قاسم مازال يقف مع تلك الحرباؤ غير مبالى بأى شئ ولا لها او لمشاعرها او حتى يحاول ولو بالكذب قطع علاقته بها كاعتذار بسيط عن الموقف الأكثر من مخجل الذى شاهدتهم فيه. ولكنه وعلى عكس ذلك يقف معها بكل بحاجه وهو يضحك بقوه.
, مليكه وهى تلاحظ نظراتها لهم:جودى٣ نقطة هى دى.
, جودى:هى٣ نقطة همت بالتوجه اليهم بغضب عاصف فاستوقفها مليكه وريتال بصوت واحد قائلين :رايحه فين يا مجنونه.
, جودى والشر يتطاير من عينها بطفوله فأصبحت قابلة للأكل :هكسرله الجى وابطحله الدى.
, شهقت الفتاتات وقالت مليكه:يالا نروح نلحقها دى مجنونه.
, ريتال وهى ترتشف باقى المشروب:سبيها تاخد حقها منه٣ نقطة زودها الصراحه٣ نقطة طب يستنى يومين حتى٣ نقطة رجاله بجحه.
, نظرت مليكه تجاه عامر قائله بعبوس طفولى:اه والله٣ نقطة يحرموا علينا الحاجه وهما مقضينها.
, ذهبت جودى بجنون ناحية قاسم وهى لاا تنوى على خير ابدا. وقفت امام دنيا التى تأففت بوضوح وقالت :إيه يا قاسم بيه مش هتعرفنى بيها٣ نقطة ولا اةبسسس انا نسيت هو انت هتفتحها حضانه يابيبى.
, نظر لها قاسم باعين متسعه بزهول على حبيبته التى لا تنسى شئ أبدا.
, همت لإكمال حلقة التوبيخ التي جاءت مت أجلها ولكن لاحظت يامن الذى يبحث عنها بعينيه فقالت بخبث :سورى كان نفسى اكمل التعارف اللطييف ده بس٣ نقطة يامن جه.
, ابتسمت دنيا بخبث وهى ترى قاسم احتدت عيناه بغضب وذهب خلفها بدون اى كلام ووجهه لايفسر ابدا.
, وقفت امان يامن قائله :هاى يا يامن٣ نقطة مبسوطة انك جيت.
, يامن بقوه :بس انا مش مبسوط ابدا ياجودى٣ نقطة ممكن تفهميني ايه اللي حصل ده.
, قاطعهم قاسم بصرامه وهو يقف كعازل بينهم واضعا جودى بالقوة خلف ظهره واشرف هو بقامته المهيبه على يامن قائلاً بقوه وهو يعصر كفه مدعيا المصافحه بين يده :اقولك انا٤ نقطة الانسه الى انت كنت هتتجنن وتقف تتكلم معاها دلوقتي بقت مدام قاسم مهران٤ نقطة يعنى اتجوزنا٣ نقطة ومش مسموحلك خالص تقف تتكلم معاها انت فاهم.
, يامن بحدة :انا مش اى حد وانت عارف كده كويس٣ نقطة انا اقربلها منك. نظر خلفه بخبث ومكر قائلاً :على الاقل انا عمرى ما خنتها.
, اشتعلت اعين قاسم وقد تأكدت ظنونه فهو من ساعد دنيا فى مخططها القذر.
, كانت كلماته بمثابة تجديد لعقل جودى الذى اشتعل غضبا مما فعله قاسم بالأمس واجبارها على الزواج اليوم.
, جودى بتحدى:سيبوا يا قاسم.
, استدار لها بغضب قائلاً :نعم٣ نقطة جودى٢ نقطة انتى اتجننتى.
, جودى بقوه:بالعكس٣ نقطة كل الى هو قاله صح٣ نقطة هو اقربلى منك٣ نقطة انا فتحت عينى على الدنيا لاقيت يامن جنبى وصاحبى٢ نقطة عمره حتى مافكر يصاحب بنت غيرى كل صحابه ولاد بس ولا عمره اهتم ببنت غيرى لكن انت بقا عملت ايه ها٢ نقطة عملت ايه طول حياتك واخرهم لحد إمبارح.
, نظر لها بتفاجئ وهو يرى عاقبة عبثه طوال حياته وفعل ماحرمه ****.
, قبض على يدها بتملك حازما أمره فما فعل كان من الماضي وقبل ان يعرفها٢ نقطة **** غفور رحيم وهو لم يكن بمستلذ بما كان يفعله بل على العكس تماما. وقد اتته الفرصه من **** كى يتوب إليه حتى وإن كان الدافع إليها عشقه لجودى فهو على الأقل قد تاب. فغيره ورغم عشقه لزوجته او حبييته يظل على معصيته وهو ليس بزاهد او ناسك. بل هو بشر يحتاج لداعم يقومه على التوبه.
, صار بها وهو يحملها بقوه بعدما باغتها بحركته تلك مسيرا بذلك حقد يامن وغيرته وهو يراه يصعد بها لأعلى والجميع يضحك بقوه وهم يرونه بات مجنونا بها حد الهوس ولم يستطع الانتظار لاكثر من ذلك.
, خرج يامن وهو يشتعل غضبا وغيظا متوعدا لهذا القاسم وبشده.
, اغلق الباب خلفه وحاولت هى ان تهبط ارضا من بين يديه وهى تقول بغضب :ايه اللي عملته ده٤ نقطة منظرنا كان زباله اووى.
, قاسم وهو يتقدم إليها بخطوات مدروسة :انتى هتتعاقبى عقاب جامد على الى عملتيه ده.
, جودى بتحدى:عملت ايه يعنى٣ نقطة بقلد جوزى٣ نقطة مش انت دلوقتي بقيت قدوتى فى الحياه٢ نقطة لاقيتك واقف مع صاحبتك فاوقفت مع صاحبى.
, قاسم بحده:جوووودى ماتستهبليش ده مش اى صاحب وانتى عارفه.
, جودى بلا مبالاة :لأ مش عارفة٣ نقطة وبعدين كنت قولت الكلام ده لنفسك٣ نقطة امبارح اقفشك معاها٣ نقطة والنهارده تقف تضحك وتهزر عادى.
, قاسم محاولا الهدوء كى يبرر لها فهى لها كل الحق :ياحبيبتى أفهمى انا٤ نقطة قاطعته برفض قائله :مش عايزه اعرف حاجه٣ نقطة ولازم انام دلوقتي عشان عندى مدرسه الصبح بدرى.
, قاسم بزهول مما تقوله التى من المفترض انها عروسه:وراكى ايه٣ نقطة مدرسه.
, جودى بتهكم :اه مدرسه٣ نقطة ولا فاكرنى هضيع مستقبلي عشانك٢ نقطة يا بتاع دنيا.
, قالت الاخيره بغيط وهى تتجه صوب المرحاض لتقوم بتغيير ثيابها.
, وقف هو مبهوتا من تلك الطفلة التي غرق بها عشقاً وهو يندب حظه. فتح باب المرحاض وخرجت هى بغضب تجر اذيال ثوبها قائله بحنق طفولى:مش عارفة افتح السوسته.
, ابتسم بخبث وهو يرى فرصته قد اتته وهو مكانه فمد يده يفتح سحاب الفستان ويده تسير على ظهرها الناعم بخبث يتخلله العشق قائلاً :ايه الجمال ده ياروحى.
, كادت تذوب بين زراعى اول رجل عشقت وذابت به بدأ هو يرى علامات التقبل على وجهها الهائم وعيناها المغمضه بتأثر ولكنها تذكرت ما فعله. ففتحت عيناها فجاءه وذهبت مسرعة حيث المرحاض.
, تنهد هو بقوه وهو يكتشف جانب جديد في طفلته وهى انها لاتنسى بسهولة مطلقا. ولكنه يعلم تمام العلم انها معذوره.
, فى صباح اليوم التالى يقف فى الشرفه يدخن بغضب وقد نام أقل من ثلاث ساعات. وهو يتذكر أنها رفضت النوم بجواره رفضاً قاطعاً وذهبت للنوم على احد المقاعد. فتركها مرغما تحت عنادها إلى أن غرقت بالنوم وقام هو وحملها ووضعها معه على الفراش داخل احضانه واخد يتاملها بحب الى ان غفا بعد عذاب طويل وهى هكذا بين يديه ولا يستطيع الاقتراب اكثر كما يفعل اى زوج.
, استيقظ في الصباح ولم يجدها بجواره فانتفض يبحث عنها فى كل مكان وهو يصرخ باسما وقد تجمع كل الخدم ووالديه ليعرفه ما به عريسهم.
, إلى أن اخبرته إحدى الخادمات انها رأتها في الصباح تصعد إلى باص المدرسة قائله :العروسه راحت مدرستها يا بيه.
, ضحك مجدى والده بشدة على مايحدث مع ابنه قائلا بتهكم:المفروض فى الموقف ده اقولك صباحية مباركه٢ نقطة هههههههه بس بعد اللى حصل هقولك تتربى في عزك ياحبيبي.
, انفجر جميع الخدم ضاحكين وكذلك والدته. فصفق هو الباب بوجههم جميعاً وقد ازداد ضحكهم على قاسم مهران زير النساء ونهايته على يد طفله تركت فراش من تركع تحت قدميه النساء لينالوا ولو ساعه به وهى تذهب للمدرسه حقا أمرا مضحك وبشده.
, طالت السااعات وهو ينتظرها بعدما حاول الاتصال عليها فوجدها قد تركته بغرفتها. دقائق واحتدت عيناه مما ترتديه هى١١ نقطة, خارج القائمة
 
الفصل الرابع والعشرون

_ايه اللي انتى لبسااااااه دده.
, صرخ بها قاسم بغضب وهو يراها بملابس غير يونى فورم المدرسه. شورت جينز قصير مع توب اسود كات بفتحة صدر كبيره وجاكت اسمر قصير وتاركه لشعرها البنى الجميل العنان.
, تجمع والداه على صوته الغاضب وهو يصرخ بها وهى تحاول التماسك وعدم اظهار خوفها وارتجاف جسدها. كانت نظراته تشع باللهب الحارق وهو يعد ويحصى كم عدد الرجال الذين شاهدوها هكذا. ولكن اين ابدلت ملابسها. الى هنا ولم يستطيع تمالك نفسه اكثر من ذلك.
, تقدم منها وهى تحاول اظهار القوه. قبض على معصمها بقوه وهو يقربها منه قائلاً بعنف:غيرتى هدومك فين٣ نقطة الخادمه قالت إنك لبستى لبس المدرسة وركبتى الباص٥ نقطة فين اليونى فورم ها٤ نقطة وايه اللي انتى لبسااااااه دده.
, نفضت يده بقوه قائله:انا البس إلى انا عايزاه٤ نقطة انت مالك بلبسى.
, قاسم :شكلك ناسيه انى جوزك من امتى وانتى بتلبسى كده.
, همت للاعتراض من جديد فقبض على رثغها بقوه وسحبها معه لأعلى.
, وقف والديه ينظرون لاثره بزهول وهم لا يصدقون مايحدث حقا.
, بالأعلى سحبها للداخل واغلق الباب خلفه بعنف اهتز له سائر جسدها.
, قاسم :يعني نمتى امبارح وسبتينى وقولت ماعلش لسه زعلانه من اللعبه الى اتعملت علينا٣ نقطة لكن تصحى الصبح وتروحى مدرستك واقوم ادور عليكى زى المجنون يقولولي إنك روحتى المدرسة٤ نقطة لا وكمان جايه لابسه إلى انتى لابساه ده٤ نقطة ايه القرف ده٣ نقطة من امتى بتلبسى كده اصلا٤ نقطة ايه القرف ده وغيرتى هدومك فين اصلاً.
, جودى:وانت مالك٣ نقطة انا حره.
, قاسم بغضب:ايه اللي حصلك ايه اللي جرالك٣ نقطة من امتى بتردى كده٤ نقطة من امتى اصلاً بتلبسى كده.
, جودى بقوه :من ساعه مالعبت بيا٣ نقطة من ساعة ماخوتنى٣ نقطة جودى المؤدبه الى بتقول نعم وحاضر خلاص ماتت اول امبارح٣ نقطة والى قدامك جودى الجديده.
, قاسم وهو يتقدم منها ويتحدث بثقه:مش هتقدرى٤ نقطة أصلاً مش هتعرفى ولا هينفع تبقى بنت مش كويسه٤ نقطة انتى اتخلقتى عشان تبقى جميلة وبريئه.
, اقترب منها وهو يحدثها يتلمس كتفيها العاريتان. أما هى ادمعت عيناها وهى تبكى قائله:ليه يا قاسم٤ نقطة انا حبيتك اووى يا قاسم٣ نقطة ليه عملت فيا كده٣ نقطة ليه وجعتنى كده.
, قاسم وهو يحتضنها بقوه:و**** ماعملت حاجه ياروحى٣ نقطة ده فخ ووقعت فيه٣ نقطة لعبه اتعملت علينا٢ نقطة انا بحبك يا جودى٢ نقطة وعمرى ماحبيت حد قبلك٣ نقطة ومش عايز احب بعدك٣ نقطة صدقينى انا بعشقك٢ نقطةلو فى حاجة اكتر من العشق يبقى هى شعورى بيكى. انتى هوايا اللى بتنفسه ياجودى
, جودى بشهقات:بس انا شفتك٣ نقطة شوفتك زى ماشفته٢ نقطة انا وماما٢ نقطة هو كان واقف٢ نقطة انت كنت واقف٣ نقطة كانت تتحدث بتلعثم وبكاء وهو يحتضنها بقوه. وفجأه تداخلت المشاهد امامها. هى امام ابيها وعشيقته٢ نقطة وتقف والدتها امام قاسم ودنيا. وفجأة سقطت والدتها أرضا٢ نقطة وهى تصرخ عليها الا تتركها وحيده.
, جودى بصراخ:مااااااماااااا٣ نقطة لا ياماما٥ نقطة لا ماتسبنيش لوحدي٥ نقطة مين هيسال عليا غيرك٤ نقطة مين هياخدنى فحضنه لو قومت بالليل خايفه٣ نقطة ماما اوعى تسبينى٣ نقطة عشان خاطرى ياماما٢ نقطة ياماما٣ نقطة ياماما٣ نقطة انا خايفه وانا لوحدي ياماما٣ نقطة ماما انا سقعانه٣ نقطة خودينى فى حضنك دفينى من الصقعه ياماما٤ نقطة ياماااااااااماااااا.
, ادمعت عيون قاسمه وقد تقطعت نياط قلبه وهو يستشعر التفاصيل الصعبه التى عاشتها صغيرته وحدها تتذوق مرارة اليتم وعدم سؤال والدها عنها.
, ماذا فعل هو٢ نقطة ماذا فعل. جدد حزنها من جديد بدل من ان يكون هو راحتها وعوضها من ****. سب دنيا ويامن تحت انفاسه. وهو يهدهدها كالاب وطفلته. الى ان غفت بين احضانه ودموعها مازالت على وجنتيها.
, دثرها جيدا وهو غاضب بشده من الحاله التى وصولوا لها وعلى حال صغيرته وماعانته أيضاً ووالدها الذى تركها تعانى وهو على قيد الحياة. لولا انه والدها لعاقبه جيدا على مافعله ولكن هو بالاخير والدها يعلم أنها لن ترضى بأن يحدث له شئ.
, ظل بجانبها يتأملها حتى هدا قليلا من غضبه. ولكن بدأت رغبته بها تزداد فهب من مجلسه سريعاً قبل الا يستطيع السيطرة على حاله.
, هبط الدرج فوجد والديه مازالا جالسين وبنظرة واحدة علم الموضوع الهام جدا الدائر بينهم٢ نقطة وبالتأكيد هو. وهل يوجد غيره. نظر والده تجاهه قائلاً :ههههههههه٢ نقطة اهلا اهلا بعريسنا الأسد٣ نقطة يارب تكون موفق٤ نقطة ههههههه مالك بس٣ نقطة شكلك مش موفق ولا ايه.
, استغرب قاسم كثيرا من نبرة التلاعب الجديدة كليا على والده فهو دائما وقور صارم رجل قانون جدى. ولكن ماذا حدث.
, قاسم بتهكم:ايه ده يا سيادة المستشار٣ نقطة مافيش محكمه النهاردة ولا ايه٣ نقطة معقول يعني ده انت عمرك ماغبت يوم واحد٣ نقطة لا اكيد فى معجزه كونيه حصلت.
, يحيى :هههههه المعجزة الكونية فوق فى اوضه ابنى٤ نقطة هههههههه. شكلها جايه من المدرسة تعبانه هههههههه المدرسة بتهد الحيل برضه هههههههههه مش قادر بجد٤ نقطة اول مره اضحك كده٣ نقطة قال وقاسم مهران وزير نسا واخبار وبتاع٤ نقطة ههههههه٣ نقطة شكلك كنت بتدفعلهم عشان يكتبوا كده٣ نقطة ههههههههه.
, نوال:لا يايحيى مالكش حق٣ نقطة ايه اللي بتقولوا ده ههههههههه.
, زاد غضب قاسم من والده وصعد لأعلى مره ثانيه. فزادت ضحكات يحيى.
, نوال:مالكش حق ابدا يا يحيى٣ نقطة زعلت الولد٢ نقطة مش كفاية عليه الى هو فيه.
, يحيى :ههههه٢ نقطة سبيه خليه يتربى بقا ويستقيم٣ نقطة ولا انتى كان عجبك حياته والسهر والستات٣ نقطة عارفه رغم انى كنت معترض جدا على البنت دى٣ نقطة ولسه لحد دلوقتي معترض برضه٣ نقطة بس هى دى اللى هتربيه٢ نقطة ههههههه و**** برافو عليها قدرت تعمل الى احنا ما قدرناش نعمله.
, دخل الخادم قائلاً :الجرايد يابيه.
, يحيى:هات يابنى٣ نقطة وروح انت.
, انصرف الخادم وبدأ يحيى بتصفح الجرائد كالمعتاد.
, يحيى :ههههههههههه٢ نقطة شوفى شوفى٣ نقطة هههههه شوفى كاتبين عن ابنك ايه.
, تناولت نوال الجريدة وهى تقرأ بصوت مسموع:جودى محمد عروس زير النساء تصعد باص مدرستها صباح زفافها من قاسم مهران رجل الأعمال المعروف٤ نقطة يانهار ابيض دول حاطين صورها وهى بتركب الباص كمان.
, يحيى :ههههههههه٣ نقطة انا ماشوفتش كده قبل كده هههههههههه.
, نوال:احنا لازم نوقف الأخبار دى عند حدها.
, يحيى :ههههههه لا سبيهم خليه يتربى.
, ثوانى وكان قاسم يهبط الدرج من جديد بعصبيه وقد ابدل ثيابه للخروج. واتجه ناحية الباب.
, يحيى :هههههههه تعالى يا اسد٢ نقطة تعالى٢ نقطة رايح فين٣ نقطة هى العروسة عملت حاجة غلط في المدرسة ومحتاجين والى أمرها ولا ايه٤ نقطة هههههه.
, قاسم بعصبيه :بابا لو سمحت.
, نوال:تعالى ياقاسم شوف الأخبار الى مكتوبه عنكو.
, تقدم منهم والتقطت الجريده وقرأ مافيها ووالدها يضحك بقوه.
, يحيى :هههههههه٢ نقطة انقلب السحر على الساحر٤ نقطة يارافع راسى يا اسد.
, نظر له قاسم بحنق ثم اتجه للخارج وسط ضحكاتهم المتزايده عليه.
, يحيى :طب بلاش اسد٣ نقطة تعالى ياسبع.ههههههههه.
, بعد مده طويله من القيادة فى شوارع القاهرة. توقف فى أحد الشوارع الهادئة بعض الشئ واخذ يفكر٢ نقطة يعلم أن هذا اليامن ليس يهين ولن ييأس ابدا كذلك لن يقول الحقيقه ابدا. أخذ يفكر ويفكر.
, ثم التقط هاتفه وضغط على احد الارقام وانتطر الرد :يا عريسنا٤ نقطة اخبار الجواز ايه٤ نقطةيارب تكون موفق
, قاسم:عادل ركز معايا كويس٣ نقطة نص ساعة وتكون جايبلى عنوان منى السكرتيره وتستنتانى عند بيتها سامع.
, عادل:انت اتجننت ياقاسم٣ نقطة ده انت لسه متجوز امبارح٣ نقطة لحقت تزهق من جودى وتخونها ومع مين٣ نقطة منى السكرتيره٢ نقطة ماهى كانت قدامك.
, قاسم:عادل٢ نقطة نص ساعة وتكون واقف مستنينى وهناك هتفهم٢ نقطة انا مش طايق نفسى.
, واغلق الهاتف دون أن يترك له فرصه للرد.
, بعد مده كان يهبط من سيارته امام احد الأبنية السكنية الحديثه. ووجد عادل بانتظاره كما اتفق معه.
, قاسم :يالا بينا.
, عادل :استنى بس٢ نقطة مش هتفهمنى فى ايه.
, قاسم:هتفهم فوق. وتركه وصعد هو.
, سار عادل خلفه وهو يزفر بحنق:اووووف٢ نقطة مابحبش ابقى ماشى على عمايا كده.
, توقف امام شقة منى وقام بدق الجرس ففتحت لهم باب شقتها.
, منى بزهول :قاسم بيه وعادل بيه.
, والدتها من الداخل :مين يا منى.
, قاسم :ها يا منى٣ نقطة ماتقوليلها مين٣ نقطة ولا مش هترحبى بيضيوفك.
, منى :ها٥ نقطة لا طبعاً طبعا٣ نقطة اتفضلوا.
, والدة منى :مين يابنتى.
, قاسم :انا قاسم مهران مدير منى فى الشغل٢ نقطة اسفين على الازعاج بس فى شغل مهم منى هى الى مسكاه ولازم تعمله حالا.
, والده منى :لا أهلا وسهلا٢ نقطة اتفضلوا يابنى اتفضلوا.
, تقدموا للداخل وقاسم ينظر بقوه لمنى المرتبكه بشدة من كشف أمرها.
, والدة منى :تشربوا ايه يا بنى.
, قاسم:ماعلش هنتعبك بس ممكن قهوة مظبوط.
, والدة منى:ولا تعب ولا حاجة٣ نقطة ده انتو نورتونا٢ نقطة ثوانى يابنى.
, نظر قاسم تأثرها ثم نظر لمنى قائلاً :طيبه اووى امك يامنى٣ نقطة بس ياحرام هتزعل عليكى قريب.
, نظرت له منى بذعر ونظرت لعادل الذى يلتزم الصمت لانه حقاً لا يعلم شئ.
, ابتعلت ريقها بصعوبه قائله:ق. قاسم بيه٢ نقطة هو فى ايه.
, قاسم :انتى عارفه كويس اوووى فى ايه٣ نقطة مين فيهم اللى اتفق معاكى. يامن ولا دنيا ولا الاتنين.
, منى بتلعثم :يامن مين٢ نقطة و دنيا مين٢ نقطة انا مش عارفة حضرتك بتتكلم عن مين.
, قاسم:دايماً غبيه كده٣ نقطة طب يامن مش عرفاه وهنقول ماشى٢ نقطة لكن مش عارفة دنيا٢ نقطة دى عايشه في مكتبى٣ نقطة مش تبقى زكية كده وانتى بتكدبى.
, ثم اقترب منها قائلاً بفحيح:حظك الأسود انك لعبتى معايا انا.
, منى بتلعثم :يا قاسم بيه انا.
, قاسم مقاطعا اياها:عارفة يامنى٤ نقطة انا ماليش فى الدم٣ نقطة بس انا ممكن اعمل الى اكتر من الدم٣ نقطة أقل حاجة ممكن اعملها إنك بعد ما اكيد طبعا تترفدى من عندي م هتلاقى ولا شركه ولا حتى محل بقاله يشغلك عنده وانتى عارفه اني قادر اعمل كده٣ نقطة ودى هتبقى أقل حاجة اعملها اصلاً٥ نقطة ها٢ نقطة ايه قولك فى كلامى.
, منى:حضرتك عايزنى اعمل ايه وانا اعمله.
, قاسم بابتسامه سمجه:برافوا يامنى٣ نقطة انتى هتيجى معايا كده زى الشطوره تحكيلها على كل حاجه.
, منى:هى مين.
, قاسم:جودى هانم٣ نقطة مراتى.
, وبدون حديث أماؤت له منى سريعاً وذهب كى تبدل ملابسها.
, بعد مده من الوقت ترجلوا جميعاً من سياراتهم ودلفول داخل الفيلا.
, نظر يحيى للفتاه التى معهم قائلاً :ههههههههه ايه يا قاسم انت جايب واحده تثبتلنا انك جامد. ههههههه٢ نقطة خلاص ياسيدي خلاص.هههههههه.
, مال عادل على قاسم الغاضب بشده قائلاً :قاسم٤ نقطة مش ده ابوك سيادة المستشار٣ نقطة هو ايه اللي جراله٣ نقطة ضارب استروكس ولا ايه.
, قاسم:اهو من الصبح عاملنى تريقتوا ونازل ضحك عليا بس ماشى. افضاله بس.
, يحيى :هههههه. ماتضايقش نفسك يا قاسم يابنى٢ نقطة وماتثبتليش حاجة٣ نقطة ده أنا ابوك وستر وغطا عليك٢ نقطة ثم أقترب منه هامسا:ماتقلقش فى اماكن بتعالج الحاجات دى٢ نقطة ولا من شاف ولا من درى.
, سمع رفح صوته قائلاً :هههههههه أن **** حليم ستار.
, قاسم بغضب :يا وادد٣ نقطة وداد.
, وداد الخادمة :نعم يابيه.
, يحيى :ههههههه وداد كمان٤ نقطة هههههه اتنيل انت قادر على واحده.
, عادل :الله٣ نقطة مانبى يا عمى خليك كده يومين. النسخة دى احلى من نسخة المستشار.
, زفر قاسم بغضب قائلاً للخادمه:وداد اطلعى صحى جودى هانم وخليها تلبس وتنزل.
, وداد:حاضر يابيه.
, وقف عادل بحوار يحيى ينظرون لوداد وهى تصعد السلم فوضع عادل يده على كتف يحيى والد قاسم وكأنه رفيقه من نفس عمره:بس جامده وداد.
, يحيى :امها اجمد الصراحه.
, عادل بتفاجئ:ههههههاااااااااى. بصره٢ نقطة ده انت لاعيب قديم٤ نقطة وانا اقول برضه قاسم طالع لمين.
, يحيى مدعيا الجديه:احممم٢ نقطة ولد٣ نقطة ايه اللي بتقولو ده٣ نقطة انا سيادة المستشار يحيى مهران٣ نقطة ايه الكلام الفارغ ده.
, عادل وهو يقرصه فى جانبه فضحك يحيى :مستشار ايه بقا ماخلاص٢ نقطة لا ده انا هفكنى من ابنك ده واصاحبك انت٣ نقطة يالاعيب انت يا قديم.
, يحيى بزهو:ايوه امال انت فاكر الواد ده طالع لم٤ نقطة قاطعهم قاسم بغضب :بسسسسسس٤ نقطة ايه٣ نقطة عيلين هاربنين من المدرسه٣ نقطة انا فى مشكله وانتو قاعدين تتفرجوا.
, قطع حديثهم صوت جودى وهى تهبط الدرج بهدوء تنظر لمنى التى تقف خلف قاسم.
, وقفت أمامهم وحيت باحترام يحيى الذى مال على عادل وكأنه رفيقه قائلاً :لا بس جامده٣ نقطة صغيره بس وزه٣ نقطة واقع واقف الواد ده برضه.
, عادل :اموت واعرف عامل دماغ ايه.
, يحيى :ولد عيب.
, عادل :لا عيب ايه ماكنت كويس٢ نقطة هو حبه كده وحبه كده.
, قاسم:خلصتوا وشووشه ولا لسه.
, زفر انفاسه بغضب ثم نظر لجودى التى تنظر لهم ولا تفقه شئ قائلاً :جودى انا جبتلك منى لانهم كانوا متفقين معاها٣ نقطة هى هتقول كل حاجه وهتعرفى انى ماعملتش حاجة٢ نقطة ثم نطر لمنى بغضب قائلاً :قوليلها كل حاجه.
, منى:٤ نقطة
, قاسم بحده:انطقى.
, منى بتلعثم :اااا٢ نقطة دنيا هانم اتفقت معايا انى بعد ماتمشى اتصل بالسواق بتاع قاسم بيه واقوله ان المرتبات نزلت وبكره اجازة وانا عارفه انه محتاجها جامد ونص ساعه والقبض هيخلص ولو اتاخر مش هيلحق يقبض.
, قاسم بعضب:سكتى ليه٣ نقطة ماتكملى.
, منى:و**** يا قاسم بيه ده اللى اعرفه٣ نقطة دنيا هانم رفضت تقولى اى تفاصيل تانيه٣ نقطة حتى لما حاولت اعرف قالتلى ان ده دورى وبس كده وهاخد عليه مبلغ محترم٢ نقطة انا و**** ما اعرف اى حاجة تانية.
, قاسم وهو يقبض على خصلاتها بقوه حتى صرخت:انتى هتسطعبتى يابت انطقى.
, جودى بخوف:قاسم٢ نقطة سيبها.
, قاسم:دى بتلعب معايا انا٢ نقطة انطقى احسنلك.
, يحيى :قاسم انت اتجننت٣ نقطة هتمد ايدك على واحده يا قاسم.
, ابعده عادل بصعوبة عنها فقالت بخوف ولهاس:والله٢ نقطة و**** ياقاسم بيه انا حاولت اعرف حتى من باب الفضول وعشان مابحبش ابقى داخله لعبه على عمايا بس هى مارضيتش تتكلم وقالتلى هو ده دورك فى اللعبه بس.
, عادل :دنيا سافرت لبنان النهاردة الصبح ومش هنعرف نيجبها دلوقتي يا قاسم.
, نظر قاسم تجاه جودى وجدها تنظر لهم وهى فى حالة تيه لا تعى شئ اتصدقهم ام ماذا٢ نقطة تخشى ان تصدقهم وتكتشف فى النهاية انها لعبه جديدة من قاسم.
, لكنها قررت وقالت :بعد اذنكوا يا جماعه انا عندى مذاكرة كتير.
, قاسم باستنكار:نعم ياختى٣ نقطة يعنى بعد الفيلم ده والكلام ده هتمشى كده من غير ولا كلمه.
, نظرت له ولم تتحدث ووجهت حديثها ليحيى قائلة :عنئذن حضرتك ياعمو.
, يحيى بجدية :اتفضلى يابنتى.
, قاسم بعضب:جودى٣ نقطة استنى عندك٣ نقطة المفروض تستأذنى منى انا٣ نقطة انا إللى جوزك.
, جودى :لو سمحت يا قاسم٢ نقطة انا محتاجه ابقى لوحدي وافكر.
, يحيى :سيبها يا قاسم٣ نقطة انا فاهمها٣ نقطة هى فعلا محتاجه تفكر٣ نقطة مش جايز انت اللى محفظ البنت دى الكلمتين دول.
, اكلت جودى صعود الدرج بينما صرخ قاسم قائلاً :ايه اللي بتقولو ده٢ نقطة انت ابويا انا ولا هى٣ نقطة معايا ولا معاها.
, يحيى :انا راجل قانون٣ نقطة بشتغل بالادله والبراهين٣ نقطة وانت دليلك والشاهد إلى معاك مش قوى٣ نقطة عشان كده انا لحد دلوقتي معاها هى.
, قاسم مستنكرا :ايه يا سيادة المستشار٣ نقطة مش دى جودى اللي ماكنتش موافق عليها.
, يحيى :ومازلت بس لمعلوماتك انا كنت معترض لأنها بنت بريئه وطيبه ونقيه ومش هتستحمل العالم بتاعك ده٢ نقطة واهو اللى حسبتوا لاقيتوا.
, ثم ذهب من امامه ودلف الى مكتبه فنظر قاسم لمنى قائلاً :مش عايز اشوف وشك فى مكان فاهمة.
, منى :حاضر٤ نقطة حاضر.
, وذهبت سريعاً بخطى مهزوزه. نظر قاسم لعادل قائلاً :تعملى بكره اعلان سكرتير وعايزه راجل٣ نقطة فاهم٣ نقطة مش ناقصه الصراحه.
, عادل:حاضر٤ نقطة بس تعالى كده نخرج عشان تهدا وتفكر هتعمل ايه.
, قاسم:عادل٣ نقطة انا مش رايح فى حته.
, عادل :يالا ياقاسم مش شايف حالتك٣ نقطة مش هيتفع تقعد معاها وانت بالمنظر ده كده هتبوظ الدنيا اكتر.
, زفر قاسم بغضب ثم سار معه للخارج كى يهدأ ويفكر جيداً. اما بالأعلى كانت جودى تجلس على مكتب جميل ملون خصصه قاسم لها كى تستذكر دروسها عليه. فكانت تقرأ قليلا مابيدها وتفكر قليلاً الى ان غفت فى موضعها.
, فى منتصف الليل عاد قاسم من الخارج. وذهب لغرفتهم بشوق كبير لها بحث عنها فى كل مكان بجناحهم الى ان تذكر مكتبها الصغير الملحق بجناحها فذهب اليه سريعاً ووقف يتأملها بحب مبتسما على هيئتها وهى تجمع شعرها قطتين وترتدى منامه طفوليه وتغفو على مكتبها وسط كتبها. حملها بخفه وحب واتجه لفراشهم ولم يحررها من احضانه وهو مطبق عليها خوفا من ان تهرب أو يكون حلم جميل ويستيقط منه.
, استيقظت صباحا وهى تبتسم براحه عجيبه لا تعلم سببها. ولكن ثوانى وعلمت السبب. انه حبيبها ورجلها الاول لقد غفت بين احضانه٢ نقطة تتذكر انها قد نامت على مكتبها فابالتاكيد هو من حملها لهنا. لكنها تذكرت سريعاً احداث الامس فنهضت بسرعه وادت روتينها وذهبت للمدرسه.
, استيقظ فى منتصف اليوم على صوت هاتفه برقم غريب
, قاسم :الو.
, المتصل:٥ نقطة
, قاسم:ايوه انا ولى امرها.
, المتصل:٨ نقطة
, قاسم :ايه٣ نقطة انا جاى حالا.
, نهض سريعاً وارتدى اول ثياب جاءت امامه واخذ هاتفه ومفاتيحه ونزل سريعا متجاهلا نداء والديه عليه وخوف العالم يتملكه.
, دلف سريعاً وهو لايرى امامه فوجد ريتال ومليكه اصدقائها يقفون خارج احد الغرف بخوف فوقف قائلاً فى ايه ايه اللي حصل.
, ريتال:كنا بنلعب واحنا نازلين من على السلم فاتزحلقت وعقت على السلم كله.
, هوى قلبه بخوف وسقط بين قدميه واندفع للداخل فوجد رأسها مضمضه بشاش وتجلس نصف جلسة على الفراش والطيب يقوم بمعاينتها. فاتجه اليها بسرعه ولهفه واخذها باحضانه بخوف وقلق وهو يقبل كل جزء بها مليكه وريتال يقفون خلفه.
, قاسم من بين قبلاته:سلامتك٤ نقطة سلامتك يا روحى٣ نقطة سلامتك ياعشق قاسم.
, ابتعدت عنه قليلا فنظر لها ولكن ظن انها مازالت غاضبة لكن اتسعت عينيه وهو يسمعها تقول:انت مين٣ نقطة مين ده يا ريتا٣ نقطة مين ده يامليكه١٠ نقطة, خارج القائمة
 
الفصل الخامس والعشرون


يقف وهو ينظر له بغضب وقد قبض على تلابيب معطفه الطبى صائحا :يعني ايه يعني٤ نقطة يعنى هى فاكره الناس كلها وناسيه جوزها.
, الطبيب بتلعثم وهو ينظر لمليكه :حضرتك هو ده اللي حصل٣ نقطة عندها فقدان جزئى فى الذاكرة٣ نقطة ناسيه اخر سنة من عمرها.
, قاسم وهو يتمسك به ويدفعه يميناً ويسارا:نعم٤ نقطة انتو بتستعبطوا٣ نقطة اتصرف دلوقتي خليها تفتكرنى.
, تدخلت مليكه قائله:لو سمحت ياقايم بيه هو هيتصرف فى حاجة زى دى ازاى٣ نقطة ثم نظرت للطبيب ابن خالتها قائله :ماعلش يا ابيه مازن هو بس متعصب ومش مدرك هو بيعمل ايه.
, نظر لها قائلاً وهو يحاول فك قيد قاسم عن تلابيبه قائلاً :ايوه انا ذنبى ايه فى كل ده٤ نقطة هى دى حالتها.
, قاسم بحده:يعني هى دلوقتى فاكره الناس كلها الا انا.
, مازن بزهق:يا استاذ بقالى ساعه بقرر كلامى هى ناسيه اخر سنه بكل أحداثها وشخصياتها٣ نقطة ابعتهالك رساله صوتيه مسجله.
, ترك قاسم ملابسه فارتد مازن للخلف قائلاً :وياريت ماحدش يحاول يقول قدامها اى تفاصيل عن السنة دى لان ده غلط عليها حالياً.
, قبض قاسم عليه مره اخرى بعدما كان قد تركه ولكن بعنف اكبر:نعم يا روح امك.
, مازن بغضب:ايه يا أستاذ انت ماتحترم نفسك.
, مليكه بغضب:قاسم بيه لو سمحت بلاش سيرة خالتو.
, قاسم بغضب:خالتو٣ نقطة ده أنا هبعته لخالتك بفتيك تعمله على العشا٣ نقطة ده اتجنن بيقولى ماعرفهاش انى حبيبها وجوزها.
, مليكه بتوتر:م. م٢ نقطة ماهو ده عشان صحتها٢ نقطة اه٣ نقطة ولا انت مش خايف عليها.
, قاسم وهو يدفع مازن يمينا ويسارا مره اخرى:خليه يشوف حل.
, مازن وهو يذهب مع يد قاسم يميناً ويسارا وقد انهارت هيبته امام المشفى كلها :أستاذ قاسم٣ نقطة لو سمحت٣ نقطة كده مش نافع٣ نقطةثم جذب نفسه ويد قاسم معه ومال على مليكه حد الالتصاق قائلاً :ابوس ايدك انا اتمرمطت قدام الممرضين٣ نقطةخليه يسيبنى بقا.
, _ايه اللي بيحصل ده.
, صرخ بها احدهم بغضب وهو يرى ذلك المازن يميل على صغيرته بهذا الشكل.
, التفتت له وهى تتمنى إلا يكون من بعقلها ولكنه هو تعرف صوته جيدا.
, مليكه بخوف:ابيه عامر.
, مازن بنبرة بكاء:كملت.
, عامر وهو يبعد مازن عنها فجذبه قاسم الذى مازال قابض عليه أيضا :ابعد عنها انت اتجننت.
, مليكة :ابيه عامر انا٢ نقطة
, قاطعها قائلاً بحزم وحده:حسابنا بعدين مش هنا٣ نقطة سيبتى كليتك ليه٤ نقطة وايه اللى جايبك هنا.
, مليكه :وعرفت منين.
, عامر بحزم:انتى هترضى على السؤال بسؤال.
, قاسم بغضب:انا فى ايه وانتو فى ايه.
, نظر لمازن بغضب:وانت يادكتور البهايم انت٤ نقطة تشوفلى حل حالا تخليها تفتكرنى.
, عامر وقد انتبه للتو لقاسم:قاسم٣ نقطة بتعمل ايه هنا.
, قاسم بغضب:مراتى وقعت واتعورت جابوها المستشفى هنا على أساس أنها مستشفى خاص ونضيفه وكده٣ نقطة فا الاقى البيه بيقولى انها مش فكرانى انا بالذات.
, مازن :يا استاذ قولتلك م فاكره اخر سنه.
, قاسم وهو يهزه بغضب:ايوه ماهى اخر سنه دى اللى انا كنت فيها.
, عامر وهو يكبت ضحكاته المتشفيه فى مازن:يا قاسم اهدى بس عشان نفهم٣ نقطة مش كدة٣ نقطة الراجل اتهزء خالص.
, قاسم بغضب وهو مازال يحركه يميناً ويسارا :اهدى٣ نقطة اهدى ازاى اذا كان بيقولى حتى أنى ما احاولش افكرها بأى حاجة دلوقتي٣ نقطة انا اللى اسمعه لما حد بيحصل معاه كده يقولو لاهله احكوله عن حياته يمكن يفتكر٤ نقطة مش زى ما الحيوان ده بيقول.
,
, مازن وهو يرفع اصبعه باعتراض:لو سمحت٣ نقطة دى إهانة انا لايمكن اقبلها ابدا.
, نظر لمازن وهو يضيق عينيه قائلاً :انا قولت الواد ده دكتور حمير ماحدش صدقنى٣ نقطة شكله مايضيش حتى على سباك.
, مليكه بغضب:لو سمحت بقا كفاية اهانات٣ نقطة وبعدين ايه دكتور حمير دى٣ نقطة ده حتى لسه كاشف على مراتك٣ نقطة لاحظ انك كده بتشتمها هى كمان.
, عامر بغضب :وانتى بتدافعى عنه ليه.
, مليكه :مش ابن خالتى وعمال يمطوحه فى ايده يمين وشمال لما يا قلب امه اتبهدل خالص.
, مازن بمزاح وهو يمص شفتيه:حبيبتشى.
, عامر وهو يدعى الهدوء مقتربا من قاسم وياخذ مازن بدلاً عنه :لا سيبهولى يا قاسم.
, قاسم بغضب :سيبنى ياعامر.
, عامر بإصرار :لأ لا سيبهولى٣ نقطة و**** ماحد مربية غيرى.
, ثم نطر الى مليكه قائلاً من بين اسنانه:روحى العربية وماتخرجيش لحد ما اجيلك.
, مليكه بخوف وتوجس:بس جودى.
, عامر:ولا كلمه٤ نقطة يالا نفذى.
, انسحبت هى بخوف بينما استدار الاثنين لهذا المسكين ونظر لبعضهم ثم دخلوا به الى احد الغرف.
, من يقف بالخارج يسمع فقط أصوات تكسير وضرب فقط وانات ضعيفه لشخص. وبعد دقائق خرجوا وكأن لم يفعلول شئ. وضع عامر نظارته بهدوء وتحرك خارجا وهو يقول لقاسم:هجيلك اطمن عليكو بالليل٣ نقطة الف سلامه على المدام.
, قالها بهدوء وهو ينصرف بينما تحرك قاسم فى الاتجاه الاخر ناحية غرفة جودى وهو يتمتم:مداد٤ نقطة مايعرفش اللى بيحصلى٣ نقطة شكلى هتربى من اول وجديد.
, فى احد الغرف بالمشفى كانت تجلس على الفراش وبجانبها ريتال صديقتها يتحدثون بخفوت. ثوانى ودلف قاسم دون ان يطرق على الباب فصرخت به قائله :انت ياكابتن انت٣ نقطة انت تانى٣ نقطة وازاى تدخل من غير ماتخبط٣ نقطة وازاى تدخل اصلاً.
, قاسم بعضب :جودى.
, جودى وهى تنطر لريتال:هو يعرفنى.
, فى هذه اللحظة دلفت مها وهى تلهث من شدة الركض واخذتها باحضانها بلهفه قائله :جودى حبيبتي٣ نقطة انتى كويسة٢ نقطة ايه اللي حصل.
, جودى ببراءة :مش فاكره.
, مها لريتال:ازاى مش فاكره٣ نقطة هو فى ايه.
, ريتال بهدوء:وقعت واحنا بنلعب بس الوقعه جت جامده شويه٣ نقطة فاجبناها على هنا والدكتور بيقول عندها فقدان جزئى فى الذاكرة٣ نقطة ناسيه اخر سنه.
, اتسعت اعين مها ونظرت تلقائيا لقاسم المحمر غضبا وهو يشعر انه مكتوف الايدى الأرجل امام مايحدث. ثم كبتت ضحكاتها بصعوبه فتحدث قاسم بغضب:مهاااا٣ نقطة مش ناقص و****.
, جودى لمها:اووف يا مها٣ نقطة مين ده٣ نقطة وبيعمل ايه هنا ده واقف من بدرى اووى٣ نقطة لا وجه حضنى اول مافوقت٣ نقطة قليل الادب اووى يعني.
, قاسم بحده:نعم ياختى.
, ريتال مذكره اياه بتحذير:قاسم بيه٣ نقطة الدكتور قال ايه.
, سب تحت انفاسه بغضب بينما نظرت مها لريتال بتساؤل قائله:قال ايه.
, ريتال وهى تنظر بتشفى ناحية قاسم :قال ممنوع نحكيلها اى تفاصيل عن السنة اللى هيا نسياها دى عشان عقلها مايحصلش عليه تشوش وهى مع الوقت هتفتكر لوحدها أن شاء ****.
, قاسم بغضب:اد اية بقا ان شاء ****.
, جودى باستنكار:يا اخى انا مش عارفة انت مالك٢ نقطة وواقف هنا ليه وبتسأل ليه اما امرك عجيب و****.
, قاسم وهو ينظر لمها وهو لا يتسطيع التحمل اكثر من ذلك فدقيقه اخرى وسينفجر:مها٣ نقطة تعالى برا عايزك.
, اماءت له بزهول وخرجت خلفه.
, وقفت امامه بصمت واستغراب فقال :ايه اللي هيحصل دلوقتي.
, مها باعين متسعه وبلاهه:مش عارفة.
, قاسم بحده كى ينبهها:مهاااا٢ نقطة فوقى معايا كده انا على اخرى أصلاً.
, مها :ها٣ نقطة فى ايه.
, قاسم:ها. ايه٣ نقطة ها ايه٢ نقطة بتقولك مش فكرانى لا وممنوع انى افكرها٣ نقطة هنعمل ايه٣ نقطة ولما تخرج هتروح على فين.
, مها:هو على حسب تعليمات الدكتور كده هى ماتعرفش انكو متجوزين فالمفروض هترجع على بيتى انا وهيا.
, قاسم بغضب :ماهو ده اللى شاغلنى ومعصبنى٣ نقطة انا مستحيل اسمح بكده٣ نقطة مش هتخرج من بيتى مستحيل.
, مها :طب هنعملها ازاى دى والدكتور قايل ممنوع نتكلم معاها فى اللى فات.
, قاسم :مش هنغلب٣ نقطة نألف اى قصه.
, مها: زى ايه.
, قاسم بتفكير:انتى هتجبيها وتيجى تعيشى معاها٣ نقطة على اساس انكو قرايبنا٤ نقطة وبيتكوا فيه مشكله وعايزه تصليح وانتو قاعدين عندنا يومين.
, مها:ازاى بس٣ نقطة هى ناسيه اخر سنه مش عمرها كله٣ نقطة وجودى عارفه قرايبى كلهم٣ نقطة اكيد مش هتدخل عليها.
, قاسم:مافيش حل غير ده٤ نقطة بصى٣ نقطة هتقوليلها ان امى كانت صاحبة امك من زمان وكانت مسافره ورجعت من السفر واما عرفت اصرت انكو تقعدوا عندها٣ نقطة اوكى.
, مها:وتفتكر هتدخل عليها٣ نقطة جودى زكية جداً.
, قاسم بغضب وقلة حيلة:عندك حل تاني.
, مها بحيره:لأ.
, قاسم:طيب شوفتى الى انا فيه٣ نقطة مافيش قدامى حل تاني عشان تبقى تحت عينى غير كده.
, زمت شفتيها بيأس وقالت :امرى لله٣ نقطة هى ممكن تخرج امتى.
, قاسم:انا رايح لدكتور البهايم اهو هو قال هيكتبلها دلوقتي على خروج٤ نقطة هشوف ايدو هتعرف تكتب اصلا ولا لا.
, مها باستغراب:ايه٢ نقطةليه.
, تدارك هو الموقف وقال وهو يغادر:ها٣ نقطة لا مافيش مافيش.
, نظرت لاثر بزهول من كمية الاحداث وغرابتها.
, دلفت الى غرفة جودى وجدت ريتال تتحدث في الهاتف مع والدتها ثم اغلقته قائلة :انا لازم امشى دلوقتي عشان اتاخرت على ماما.
, جودى ومها :اوكى٣ نقطة خلى بالك من نفسك.
, ريتال وهى تغادر :اوكى٣ نقطة باى.
, تنهدت مها بقوه ثم نطرت لجودى قائله:الف سلامه عليكي.
, جودى بابتسامة :**** يسلمك٣ نقطة عايزه ادخل اغسل ايدى ووشى حاسه شكلى مبهدل اووى.
, ثم نهضت بسرعه فنهضت خلفها مها بخوف عليها قائله :استنى٢ نقطة اساعدك.
, جودى :تساعدينى ليه.
, مها:يابنتى حتى عشان الشاش الى على دماغك ماتجيش عليه الماية.
, مدت جودى يدها لما حول رأسها ونزعته قائله:ده٢ نقطة انا مش عايزاه٣ نقطة انتى عايزاه.
, مها ببلاهه:لا. مش عوزاه.
, جودى وهى تتحرك :طب خلاص.
, فاقت مها من صدمتها قائله:انتى مش متعوره٣ نقطة ومافيش ددمم ولا حاجة.
, جودى بضحك :لأ٤ نقطة هو راح فين.
, شقهت مها قائله :انتى كنتى بتكذبى عليه.
, تعالت ضحات جودى ومها تنظر لها بصدمه قائله:معقول٣ نقطة كل دى تمثليه منك.
, جودى :باشتراك مليكه وريتال ومازن ابن خالة مليكه.
, مها بصدمه:يانهار اسود٣ نقطة لا فهمينى بسرعه قبل ما يرجع إلى حصل.
, جودى بتنهيده:عايزه اعرف الحقيقة وكمان اربيه٢ نقطة كلمت مليكه واتقابلنا برا المدرسه واتفقنا انا وهى وريتا على الخطه دى٣ نقطة واللى ساعدنا اكتر مازن ابن خالة مليكه لانه دكتور هنا عشان كده جينا المستشفى دى ومليكه كلمت قاسم من ابليكشن بيغير الاصوات وقلد صوت الناظره. بس ده كل اللى حصل.
, مها بزهول :انتو ***** انتو٣ نقطة ده أنا وانا فى سنكوا كان كل طموحى ازاى اعمل خطة عشان اعرف احط روج وماما ماتزعقش.
, صمتت قليلاً ثم قالت:ده جوزك حالته صعبه اووى.
, ثم سردت عليها خطته كى تظل ببيته.
, ضحكت جودى قائله :تصدقى وفر عليا تفكير كبير٤ نقطة اصلى كنت بفكر فى خطه جديدة عشان أفضل عايشه فى بيته.
, مها:وانتى عايزه تفضلى فى بيته ليه.
, جودى بقوه :عشان يبقى قصاد عينى وكمان اعرف الحقيقه٢ نقطة واربيه شويه٣ نقطة امال انا كنت بعمل كل ده ليه٤ نقطة عشان اروح اقعد عندك. يافرحتى.
, مها :دماغك سم.
, جودى:بس هبله اووى الخطه بتاعته دى.
, مها بتهكم:ماعلش على اد سنه٣ نقطة وجيله٣ نقطة ده انتو جيل ما يعلم به الا ربنا٣ نقطة قال وانا اللى كنت خايفه عليكى من قاسم مهران٣ نقطة تصدقى لأول مرة يصعب عليا فيها.
, جودى بعبوس:يعني عاحبك حياته وإلى كان بيعمله.
, مها :بصراحه لأ.
, جودى :طيب٣ نقطة وبعدين اضمن منين انه بعد جوازنا بشويه ماترجعش ريما لعادتها القديمة.
, مها بتنهيده:صح٣ نقطة ربيه يابت.
, جودى بحماس :شوفتى.
, مها:طب يالا يالا قبل ما ييجى٣ نقطة لاحسن يسمعنا.
, وذهب الاثنان لكى يجمعوا اغراضهم وبعد مدة دلف قاسم دون أن يطرق الباب مجددا.
, جودى بضيق:انت يا أستاذ انت٣ نقطة ايه اللي جابك هنا تانى وبعدين تانى بتدخل من غير ماتخبط٣ نقطة افرد كنت بغير.
, صك على أسنانه بغضب بينما مها تنظر لها بذهول وهى تستكشف قدرات ابنة خالتها البريئه في التمثيل.
, قاسم من بين أسنانه :مش انسه مها فهمتك انا مين.
, مها مستدركه الموقف :اه٢ نقطة اه يا جودى ده ابن صاحبه ماما الى حكيتلك عليها الى هنعيش عندها اليومين دول.
, جودى مصطنعه الضيق :اوووف٢ نقطة اوكى٣ نقطة يالا.
, همت للخروج فهمست مها بحانبها قائله:ياختى براحه هتكشفينا المفروض إنك تعبانه.
, استدركت فعلتها واصطنعت التعب وهى تسير ببطئ وهو يسير خلفها لو قتلها وقتل نفسه معاها سيكون افضل بكثير من مايحدث معه حالياً.
, وصلوا امام السياره ففتح الباب كى يضع اشيائهم فيها وذهبت كى تجلس بالمقعد الخلفى.
, قاسم بحده:انتى رايحه فين.
, جودى :ايه هركب. ولا انت رجعت فى رائيك ومش هتوصلنا٤ نقطة على فكره 100تاكسى تحت أمرنا وتاكسى ليه٣ نقطة نطلب اوبر.
, اغمض عينيه وسب تحت أنفاسه من جودى الجديدة كلياً عليه الان٣ نقطة يتسآل على اثرت الوقعه على عقلها وشخصيتها٣ نقطة أم أنه ارتجاج بالمخ٣ نقطة ام ماذا.
, قاسم من بين اسنانه :اركبى قدام جنبى.
, جودى مصطنعه الحدة والرفض :نعم٣ نقطة لا طبعا.
, مها :ااحودى٢ نقطة خليكى قدام عشان المطبات ودماغك وكده.
, جودى بضيق مصطنع :اووف٣ نقطة اوكى.
, ضيق عينيه وزفر بغضب فما حدث معه خلال هذه الأيام ليس بقليل إطلاقاً.
, قاد السياره بغضب وهو ينظر اليها بين الحين والآخر وهى تشيح بوجهها عنه مصطنعه البرود خائفه من ان تنفجر ضحكا امامه من هيئته وينكشف امرها امامه٢ نقطة اما مها كانت تجلس بالخلف تتابع مايحدث بزهول٣ نقطة فقاسم مهران رب عملها الذى تعمل عنده من سنوات زير النساء المعروف سيعاد تربيته على يد ابنة خالتها٣ نقطة من يصدق هذا٣ نقطة أيعقل.
, وصلوا الى فيلته فوجد والداه ينتطرانه كما اوصاهم فى مكالمته الهاتفيه والتى شرح فيها الوضع جيدا.
, نوال وهى تفتح ذراعيها لمها بتمثيل :اهلا اهلا ياحبيبتي٣ نقطة نورتى البيت.
, مها منور بحضرتك ياطنط.
, كان قاسم مرتكز بنظراته على والده الذى يجاهد لكبت ضحكاته لكنه لم يستطيع اكثر من ذلك وانفجر ضاحكا وهو يمد يده لجودى قائلاً :هههههههههههه٢ نقطة اهلا وسهلا٣ نقطة انا عمك يحيى٣ نقطة ابو هههههه الأسد ده ههههههههه.
, كانت جودى تجاهد بأقصى قوه كى لا تضحك هى الأخرى وينكشف امرها فقالت بإيجاز:اهلا بحضرتك٣ نقطة بس تصدق ياعمو٣ نقطة انا اصلاً لسه مش عارفة الكابتن ده اسمه ايه.
, يحيى بضحك هستيرى:هههههههههه٣ نقطةلا مش قادر هههههههه اسمه اسد٤ نقطة ساعات بندلعه نقولو يا سبع٥ نقطة اصله جامد اوى ههههههههههه.
, نوال بتحذير وهى تكبت ضحكاتها هى الأخرى :يحيى وبعدين.
, جودى وهى تنظر لقاسم الذى يود الان الفتك بابيه وبها وبنفسه وقالت له كتسأول:اسمك اسد.
, يحيى :هههههههههه٣ نقطة ايه مش باين عليه هههههههههه ماهو مالحقش يثبتلك ههههههههه او ماعرفش هههههههه **** اعلم ههههههههه مش قادر ههههههههههه مش قادر بجد.
, قاسم من بين اسنانه:أسمى قاسم٣ نقطة وياريت لو خلصتوا تعارف ندخل جوا.
, يحيى :هههههههههه اه٣ نقطة بسرعه لاحسن الاسد يستهوى هههههههههههه.
, زفر قاسم بغضب ودلف هو للداخل بينما قالت نوال :اتفضلول٢ نقطة اتفضلوا٢ نقطة اتفضلى يامها ياحبيتى.
, مها بأدب:شكرا لحضرتك.
, يحيى :اتفضلو٣ نقطة نورتوا عرين الأسد ههههههههه.
, قاسم:ماخلاص بقا.
, جودى ليحيى:هو متعصب ايه كده ياعمو.
, يحيى :ماعلش ياحبيتى اصله مش موفق اليومين دول هههههه.
, جودى بجهل:مش موفق فى ايه.
, يحيى :لا ده موضوع كبير عليكى. هههههههههه هو هيبقى يفهمك بعدين.
, جودى :يفهمنى انا٣ نقطة
, قاطعهم قاسم قائلاً :مش هنتغدى.
, يحيى :انت جوعت. ثم نادى عالياً :يا وداد ياوداد لحمه نايه لاسد٢ نقطة اقصد سبع٢ نقطة يوووه قاسم.
, نظر له قاسم بغضب بينما هو ظل فى ضحكه الهستيرى فقالت جودى :هو اسمه اسد ولا سبع ولا قاسم ولا ايه بالظبط.
, قاطعهم نوال :تلاقيكوا جايين تعبانين٢ نقطة اطلعوا غيروا وارتاحوا لحد ما الغدا يجهز٣ نقطة يوداد٣ نقطة يوداد.
, وداد :نعم يا هانم.
, نوال:خدى البنات لاضتهم٢ نقطة
, قاسم :نعععععععم.
, نوال وهى تنظر له كى تذكره بالوضع الجديد :ايه يا قاسم٣ نقطة البنات محتاجين يرتاحوا.
, زفر بعضب ثم صعد لجناحه بغضب. وتبعته وداد ترافق مها وجودي لغرفتهم التى خصوصها لهم.
, نظرت لهم نوال حتى اختفوا والتفتت ليحيى قائله:فى ايه يا يحيى٤ نقطةمابراحه على الولد شويه٣ نقطة نازل عليه تريقه وضحك من امبارح٣ نقطة فى ايه مش كده.
, يحيى :ههههههه. يالا خليه يتعدل٤ نقطة بس تعالى هنا٣ نقطة ايه الحنيه دى مش كنتى مش متقبله البنت خالص.
, نوال:ايه يا يحيى هو انا يعني ماعنديش قلب٣ نقطةالبنت تعبانه وعندها ظروف ده غير انى كنت معترضه عشان سنها وأنها مش اد عالم قاسم٣ نقطة لكن البنت فى حد ذاتها انا عارفه انها كويسه٢ نقطة ده غير أنها خلاص بقت مرات ابنى٣ نقطة يعنى شايله اسمنا.
, اماء يحيى باقتناع وصعد لأعلى وهو يقول :كنت عارف انك قلبك طيب يانوال والفلوس ماغيتركيش.
, نظرت له بابتسامة ثم ذهبت للإشراف على الطعام.
, فى الاعلى كانت تجلس على حافة الفراش بتوتر فاستمعت لطرقات على الباب فاستعدت اذا كان الطارق قاسم واسجمعت حالها وقالت:اتفضل.
, لكنها وجدت يحيى يقق امامها ببشاشه قائلاً :ممكن ادخل.
, جودى :اتفضل.
, نظر حوله قائلاً :امال فين قريبتك.
, جودى :بتاخد شاور.
, ابتسم وهو ينظر لها بعمق وغموض قائلاً :بتمثلى عليه مش كده.
, نطرت له بصدمه وخوف فابتسم بهدوء قائلاً :ماتخافيش٣ نقطة انا معاكى مش ضدك٣ نقطة خليه يتربى شويه.
, جودى بزهول :حضرتك عرفت ازاى.
, يحيى ببشاشه :الزمن أكبر مدرسه يابنتى٣ نقطة عايزك قويه٣ نقطة واعرفى أنى معاكى فى اى حاجة٤ نقطة وكلامنا ده ماحدش هيعرفه غيرنا٣ نقطة انا وانتى٣ نقطة وقريبتك.
, صدمه اخر وقعت عليها فابتسم قائلاً :عارف ان هى كمان عارفه٣ نقطة انا معاكى مش ضدك خليكى فاكره كلامى كويس.
, ابتسمت له بامتنان فقال :يلا غيرى عشان ننزل نتغدى كلما وانا هسبقكوا على تحت.
, مر الغداء بين نظرات يحيى وهو يحاول كبت ضحكاته وتوتر مها وتصنع جودى الامبالاه بينما هى ترتجف خوفا وقاسم الذى تطلق عيونه حمما بركانيه. فترك الطعام ونهض الى غرفته محاولا النوم كى يريح عقله قليلاً.
, فى اليوم التالى استيقظ قاسم واخبرته الخادمه ان جودى ذهبت للمدرسه كالعاده فتوعد لها فهى مازالت متعبه.
, وبعد كده كانت عادت مها من العمل وكذلك نوال ويحيى وكانوا يجلسون جميعا حين دخلت جودى وهى ممسكه بكف يامن فانتفض قاسم بغضب ولكنها هتفت بما جعله سيهم بقتلها.
, جودى:كده يا مها٣ نقطة ماتقوليش أن انا ويامن اتخطبنا من شهرين٣ نقطة اخص عليكى٨ نقطة, خارج القائمة
 
الفصل السادس والعشرون


اتسعت اعين الجميع وهم ينظرون ناحية قاسم الذى هب من مقعده بغضب شديد٥ نقطة لا لا٣ نقطة الى هنا ولن يتحمل٣ نقطة يتحمل مافعلته٤ نقطة ابتعادها٣ نقطة جفائها٣ نقطة حتى تمردها الغير مناسب لشخصيتها٣ نقطة وكل هذا لانه مقدر لما عانته وما تظنه٤ نقطة مأساة والدتها عادت لتتجسد فيها٣ نقطة رأت بعينها نفس المشهد وتاريخه المشرف مع النساء جاء كتأكيد له٤ نقطة تيا له ولنساءه٣ نقطة لو عاد به الزمن ماكان ليفعل كل هذه العلاقات٣ نقطة كان سيسير بجانب الحائط. لا بل سيسير داخله حتى.
, قبض على يامن من قميصه قائلاً بغضب:انت ليك عين٣ نقطة تيجى هنا وتقرب كمان منها٤ نقطة انت رافع كام حبايه.
, يامن باستفزاز:شيل ايدك عنى٣ نقطة انا جاى لخطيبتى.
, قاسم بعضب مستعر:لاااا٢ نقطة ده انت رافع الشريط كله٤ نقطة ايدك اللي لامستها دى انا هقطعهالك.
, ابتلعت جودى ريقها قائله بتلعثم ولكن تحاول تمثيل القوه:ااايه٣ نقطة ايه ياااكابتن انت٤ نقطة ششيل ايدك من عليه٢ نقطة ازاى تكلمه كده.
, اشاح قاسم عينه المركزة بغضب على يامن ونظر اليها قائلاً :حافظه الفاتحه.
, جوجى ببلاهه:اه.
, قاسم بغضب مميت:اقريها على روحك. ثم وجه لكمه شديدة ليامن مكملا:وروحه.
, ثم انقض عليه يكيل له اللكمات بقوه وغيظ على هذا المتبجح الذى تجرأ وتحداه٢ نقطة ذهب يخبر زوجته انه خطيبها مستغلاً ماعرفه عن مرضها.
, ركض الجميع ياتجاههم وحالوا تخليص يامن من بين يدي ذلك السفاح.
, يحيى بصرامه :قاسم٣ نقطة سيبه٣ نقطة الولد هيموت في ايدك.
, ولكن قاسم كان مغيب من شدة العضب.
, يحيى بقوه:قااااسم٣ نقطة قولت سيبه.
, أشار لبعض الخدم والحراس من الخارج بالتقدم لانتشال يامن الشبه فاقد للوعى من امامه. رفع وجهه ونظر باعين محمره لجودى التى حاولت استجماع شتات نفسها. نظرت مها لهم وهى تقرأ الفاتحه حقا وصدقا على روح ابنة خالتها الطيبه٢ نقطة كانت ونعم الاخت.
, جودى بتلعثم:ممكن افهم ضربته ليه وبأي حق.
, كان سيتحدث بغضب مستعر ولكن قاطعه يحيى بصرامه قائلاً لجودى:استنى انت يا قاسم٣ نقطة ايه اللي حصل ياجودى.
, جودى:يامن جه فى البريك وقالى الف سلامه واسف انى ماقدرتش اكون اول واحد معاكى في المستشفى بس انا كنت مسافر٤ نقطة قولتله ولا يهمك يا يامن واحنا طول عمرنا صحاب واخوات٣ نقطة اتفاجئت بيه بيقولى اخوات ايه٣ نقطة احنا بنحب بعض وانتى اعتفرتيلى بحب من شهرين وانا كنت ماصدقت واتخطبنا على طول وكنا متفقين ننزل بكرا نجيب الدبل.
, قاسم بحدة :دبل٣ نقطة نعم ياحلوه.
, جودى بتأفف:شايق ياعمو.
, يحيى بقوه:كملى٣ نقطة ايه اللي خلاكى صدقتيه.
, جودى :بصراحة ماكنتش مقتنعه خالص بس هو اكدلى لما اخدنى قابلنا طنط جميله مامته.
, قاسم بحده:خدك فين ياعنيا.
, جودى بخوف :كافيه٣ نقطة اتقابلنا فى كافيه.
, يحيى :وهى اكدتلك كلامه.
, جودى :اها.
, نوال:بس ياجودى٣ نقطة مش الدكتور قال محدش يحاول يفكرك يالفتره اللي نسياها عشان مايحصلش مضاعفات.
, جودى :ااايوه٢ نقطة صح٣ نقطة بس هما قالولى انهم ماكنوش يعرفوا.
, قاسم بغضب وهو يهم بالانقضاض عليها:ماكنوش يعرفوا٣ نقطة ولا بيستعبطوا٤ نقطة انا مش هسكت اكتر من كده.
, اوقفه يحيى بقوه :قاااااسم.
, نظر له يتوبيخ كأنه يخبره على سترفع يدك على على فتاه وليست اى فتاه انها زوجتك. فهم قاسم مقصده وقبض على يده معتصرها بقوه. ولكم المزهريه المجاورة له. واندفع للخارج بعضب.
, نظروا جميعاً لاثره حتى اختفى بعدما تحرك بسيارته بقوه.
, يحيى :مها٣ نقطة خدى جودى فوق عشان تريح.
, مها :حاضر٣ نقطة عنئذنكوا.
, بالأعلى دخلت مها ودفعت جودى للداخل بخوف وتأكدت من إغلاق الباب وامسكت يدها وجلسوا على حافة الفراش قائله :انتى اتجننتى يا جودى٣ نقطة دى خطه من خطتك٣ نقطة صح٤ نقطة بس المره دى بموتك٣ نقطة انتى عبيطه يابت٤ نقطة قاسم ممكن يعدى الموضوع لما يعرف لكن تجيبى واحد وتقولى انكوا مخطوبين٤ نقطة كده انتى زودتيها اووى.
, جودى :اهدى عليا بس٣ نقطة ولا خطه ولا نيله٣ نقطة انا اتفاجئت واتحطيت فى الموقف وكنت واقفه فاتحه بوقى مترين من الصدمه وانا بسمع يامن بيضحك عليا وبيستغل تعبى.
, مها:ايه٤ نقطة يعنى دى مش من ضمن خطتك.
, جودى :لا طبعاً هو انا متخلفه للدرجه دى يعنى.
, مها:طب وايه خلاكى تسكتى٣ نقطة ماكنتى قولتيله لا انتو مش مخطوبين ولا حاجة.
, جودى :لأسباب كتيرة اووى اولهم واهمهم انى شكيت فى يامن اللى حضر كتب كتابى وفرحى وعارف بعلاقتى بقاسم من اولها٣ نقطة والى زود شكى اكتر انه جاب امه طنط جميله اللى هى صاحبة امى الروح بالروح تمثل عليا هى كمان وتأكدلى كلامه افتكرت قاسم لما دايماً كان متضايق من علاقتى بيه وكمان اتهموا انه هو اللى عمل فيه فخ عشان يوقعه قدامى٤ نقطةمليكه كلمتنى وقالتلى إنه راح المستشفى وسأل مازن على حالتى وطبعاً مازن خاف لايكون حد تبع قاسم فقاله نفس الكلام اللي قاله لقاسم فكدا بقا عارف ان قاسم ماقاليش اننا متجوزين٢ نقطة ماكنش ينفع أقول قدامه انت كداب٣ نقطة خفت يكشفنى دلوقتي قداك قاسم٢ نقطة وانا لسة عايزه اعرف قاسم فعلاً خانى ولا لأ٣ نقطة وكمان يامن عمل كده ليه٣ نقطة وممكن فعلاً يكون مشترك فى لعبه على قاسم ويطلع كلام قاسم صح.
, مها بتفكير:هو انتى عندك حق٣ نقطة بس حد يلعب مع الاسد ياجودى٤ نقطة ده كان هيبلعك تحت٣ نقطة انا قريت الفاتحه على روحك.
, جودى بجديه:انا قريتها عشر مرات واتشاهدت يجي 100مره.
, مها:طب وهتعملى ايه.
, جودى :مش عارفة.
, مها :نعم٤ نقطة مش عارفه ازاى٣ نقطة مش حاطه خطه٣ نقطة كمليها.
, جودى :خطة ايه بلا نيله ده انا هبله٤ نقطة اما نشوف الايام هتوصلنا لفين.
, تنهدت بقوه ثم قالت بحزن :انتى عارفه انا اكتر حاجة مأثره فيا ايه.
, مها:ايه.
, جودى :يامن انا طول عمره بعتبره اخويا وقريب منى جداً٣ نقطة ليه يعمل كده٢ نقطة شوفى الفرق بينه وبين قاسم لما عرف خاف عليا رغم انه جوزى ومافتش على جوازنا يومين وكان ممكن ييجى يقولى احنا متجوزين ويسيبنى اتصدم شويه وخلاص٣ نقطة لكن هو٢ نقطة ماعملش كده٣ نقطة خاف عليا وفضل صحتى على راحته وعلى حقه٣ نقطة لكن يامن٣ نقطة استغل تعبى او الى المفروض انى تعبانه٣ نقطة لا ومامته كمان اشتركت معاه٣ نقطة طول عمرها مدلعاه٢ نقطة فرفور اووى٣ نقطة لكن قاسم٣ نقطة لا قاسم ده حاجة تانية٣ نقطة طول بعرض٢ نقطة هيبه٢ نقطة وله كلمة وشخصيه٣ نقطة حتى باباه بيعمله حساب.
, مها :هممممم٣ نقطة ه**** ه**** هالله٣ نقطة انا رائى توقفى اللعبه الهبلة دى وتروحى تلحقى جوزك٣ نقطة سمعت ان دنيا جايه النهاردة من السفر.
, استدارت جودى لها بلهفه وغضب:عرفتى منين.
, مها :من الشركه٣ نقطة ولما جيت هنا لاقيتها بتكلم مامت قاسم وعزمت نفسها هنا على العشا٣ نقطة والست اتحرجت جدا وماعرفتش ترفض.
, جودى بتفكير:هى عرفت اللى حصل.
, مها:مش عارفة. فكرت قليلاً ثم قالت:بس انها تعزم نفسها على العشا عند الناس كده وتفرض نفسها عليهم لأ وفى نفس اليوم اللي جايه فيه من السفر٣ نقطة دى تصرفات واحدة مش عايزه تضيع وقت.
, جودى :عندك حق٣ نقطة كده يبقى عرفت.
, مها:المهم مين اللى قالها٣ نقطة ماحدش يعرف موضوعك ده غير انا وانتى وقاسم وريتا ومليكه.
, جودى بشك:ويامن.
, شهقت مها قائله:معقول.
, جودى بتفكير:مش عارفة٤ نقطة بس ريتا ومليكه مستحيل يعمله كده ولا حتى يعرفه دنيا٢ نقطة وقاسم برضه مستبعداه٣ نقطة يبقى مافيش غير يامن.
, مها:تصدقى كده بدأت الخيوط تتجمع٣ نقطة وممكن يامن يطلع مشترك معاها.
, جودى :انا مصدومه بجد.
, مها :هو ده وقت صدمه٣ نقطة الحقى الراجل هيطير مننا٣ نقطة دنيا دى مش سهله.
, جودى بمكر:مانعزم يامن كمان على العشا.
, مها:ايه انتى اتجننتى٣ نقطة حد يحط النار جنب البنزين ويقول هى ولعت ليه٣ نقطة وكمان انتى ناسيه ان احنا المفروض هنا ضيوف٤ نقطة مش بيت ابونا هو.
, جودى :ايه ده بيت جوزى٣ نقطة يعنى بيتى.
, مها بتهكم:جوزى٣ نقطة طب روحى ياختى ادى لجوزك حقوقه.
, ضربتها جودى على كتفها شاهقه:اه يا قليلة الادب٣ نقطة ايه ده.
, مها :قومى قومى شوفى هتلبسى ايه٣ نقطة الراجل بيضيع منك ياموكوسه٣ نقطة دى لسه جايه من لبنان عامله عمليتين تجميل٤ نقطة وانتى فى المقابل عامله فاقده الذاكرة٣ نقطة جتها نيلا اللى عايزه الخلف.
, شهقت جودى بغضب:انتى بتشتمينى يامها.
, ثم انقضت عليها ضربا قائله:انا جتها نيلا الى عايزه الخلف انا٣ نقطة طب يالا برا يالا.
, مها:بتطردينى٣ نقطة طب اوعى بقا.
, تمسكت بها قائلة باستعطاف:لا والنبى استنى اشوف هلبس ايه.
, مها بتحدى:لأ مش طردتينى٣ نقطة مش هساعدك.
, جودى بهزار وتوسل:ابوس ايدك٣ نقطة المز إلى حيلتى بيضيع٣ نقطة انى انهاااااار٣ نقطة اتقذينى٣ نقطة **** مايوقعك فى ضيقه.
, مها بتهكم :قلابتى شحاته فى ثانيه٣ نقطة مانتى من شوية كنتى بتطردينى.
, جودى بعبوس وعضب:هتساعدينى ولا لأ.
, تنهدت مها بقلة حيله قائله:طبعا هساعدك٣ نقطة هو انا ليا غيرك ولا انتى ليكى غيرى يا بلوة عمرى.
, جودى مبتسمة بسماجه:احلى بلوه انا و****.
, صربتها مها على رأسها بمزاح قائله:و**** قاسم مهران هو الوحيد اللي يحدد.
, جودى بهيام:هيييييييح قاسم٣ نقطة وحشنى اووى.
, مها:امال لو مش واحشك كنتى هتعملى فيه ايه تانى اكتر من كدة.
, جودى وهى تبحث من بين الثياب :**** مش هو الى بدأ٣ نقطة يعنى اللى عمله شويه.
, مها وهى تلتقط احدى الثياب :بسسس٣ نقطة حلو٢ نقطة روحى قسيه.
, اتجهت جودى للمرحاض لارتداء ما اعطته لها مها التى اكملت قائله :اهدى شويه يا جودى احنا لسه مش متأكدين عمل كده ولا دى لعبه واديكى شوفتى تصرفات يامن.
, جودى وهى تفتح باب المرحاض:عندك حق.
, اصدرت مها صفيرا من بين شفتيها بإعجاب قائله:وااااااو٣ نقطة تحفه٣ نقطة النبيتى يجنن عليكى.
, نظرت لها بتقييم وخبث قائلة :بقولك ايه.
, جودى وقد تحمست وهى ترى لمعه المكر فى أعين ابنة خالتها :ايه.
, مها:ماتعزمى يامن على العشا٤ نقطة مش خطيبك.
, جودى :مها٣ نقطة انتى عندك انفصام في الشخصية٣ نقطة مش انتى قولتى من شويه بلاش نحط النار جنب البنزين.
, مها :اسمعى بس٣ نقطة الموضوع كده هيطول ويبوخ وقاسم مش هيفضل صابر عليكى كتير والصراحة الراجل صعبان عليا٣ نقطة ده لسه عريس جديد يا ناس٢ نقطة يقوم يحصل فيه كل ده.
, جودى :وانا كمان بصراحة حاسه اني زودتها خصوصا بعد موضوع الزفت الخطوبه ده٣ نقطة ده عينه كانت بتطق شرار يا مها.
, مها:يبقى نحط النار جنب البنزين ونولعها حريقه.
, جودى :ناويه على ايه يا مها.
, مها:بصى١٤ نقطة
, جودى :المظاااااااات٣ نقطة دماغك دى المظات٣ نقطة بتفكرينى بالبت مليكه.
, مها وهى تشمر عن ساعدها بمرح:هاااااا٣ نقطة قوينا على الشر يارب.
, ضحكت الفتاتان بصخب وهن يخططن للمساء وذلك العشاء الكارثى٣ نقطة حقا اااه منك يا حواء.
, فى المساء تدخل دنيا وهى ترتدى فستان ذهبى قصير يظهر صدرها الذى كبر فجاءه. ويصل الى ما قبل ركبتيها بصعوبة جامعه شعرها لاعلى بتسريحه منمقه بعنايه مع عقد من الالماس ومكياج مناسب. دلفت تتهادى فى مشيتها٣ نقطة تسير كسيده اعمال تليق بأن تكون حرم قاسم مهران وليست هذه الطفله المشاغبه٣ نقطة الرسالة واضحه وصريحه وقد نجحت فى إيصالها٣ نقطة ولكن عذراً دنيا هذا ليس كل شئ٤ نقطة فالقلب وما يهوى و زير النساء هذا قد وقع لهذه الطفلة ولا مفر الان حتى أنه لا يريد البديل.
, توقفت امام نوال قائله باتيكيت:مساء الخير يا طنط.
, نوال بتقييم وعمق:مساء الخير يا دنيا٣ نقطة عامله ايه.
, دنيا :الحمد لله.
, نوال وهى تشير لها بهدوء لتجلس:سمعت إنك كنتى في لبنان٣ نقطة شغل ولا٣ نقطة شوبنج. قالتها وهى تنظر لصدرها وجسدها بتقييم ومكر.
, دنيا بارتباك:ااالا٢ نقطة لا٢ نقطة شغل ياطنط٢ نقطة حضرتك عارفه٣ نقطة الشغل مابيرحمش وواخد كل وقتى٤ نقطة انا ست عمليه جدا٢ نقطة وماليش في لعب العيال٣ نقطة الدقيقة عندى بملايين.
, نوال برزانه محاميه مخضرمه:اكيد اكيد٣ نقطة والرجاله بيحبوا جدا يتعملوا مع الستات اللى كدا.
, اتسعت ابتسامة دنيا برضا ولكن نوال اكملت قائله :فى الشغل٤ نقطة يتعاملوا معاهم فى الشغل وبس٣ نقطة لكن البيت لأ عايزين واحدة عندها احساس ومشاعر٣ نقطة واحدة بجد. مش صناعى٣ نقطة حتى لو بقت مجنونه وطايشه هيستحمل تصرفاتها لأنها عجباه.
, بهتت ملامح دنيا وهى ترى فرد اخر من افراد لعبتها ينسحب من صفها.
, ولكن اشرق وجهها من جديد وهى ترى قاسم يهبط الدرج وهو متجهم الوجه وغاضب٣ نقطة يبدو ان هذه الصغيره تكدر عليه صفو حياته٣ نقطة وهى هكذا سهلت مهمتها جداً.
, نظر لها بوجوم ولكنه فكر قليلا وقرر التلاعب بتلك الصغيره ال٦ نقطة قطع وصلة تفكيره صوت حذاء كعب عالى على الدرج. رفع وجهه لتقع عينيه على جنيته الصغيره التي ستوقف قلبه يوما ما٣ نقطة ترتدى فستان نبيتى فاتح طويل كاشفا عن ذراعيها وشعرها البنى الجميل تركته مسترسلا خلفها بتمويجته التى يعشقها. ولم تضع اى مساحيق تجميل كعادتها فهى حقا فاتنه٣ نقطة نسى غضبه منها ونسى انه الان بالنسبة لها غريب ونسا فقدانها المؤقت للذاكره ونسى كل شئ واتجه اليها يلتقط كفها فى يده وهى تبتسم له.
, هل تبتسم له٣ نقطة هل عادت لحبيبته الذاكرة٤ نقطة سحقا ماهذا٥ نقطة يامن.
, اتسعت عينيه بغضب وهو يراها تخطو عنه بخطوه تجاه يامن الواقف خلفه مسحور بهيئتها٣ نقطة متى دخل هذا٣ نقطة وكيف٣ نقطة ومن دعاه من الاساس.
, وبكل غضب وحقد العالم.قبض على ملابسه من الخلف ورفعه بسم عن الارض قائلاً :الواد ده ايه اللي جابه هنا٤ نقطة ودخل بيتى ازاى.
, نوال كى تهدأ الموقف:جودى طلبت نعزمه هو كمان ياقاسم سيبه.
, قاسم بحدة :اسيبه٣ نقطة اسيب مين ده انا هموته فى ايدى ومش هاخد فيه يوم سجن.
, جودى يتلعثم:لو سمحت يا قاسم سيبه.
, خفف قبضته عن يامن وهو يرفع حاجبه لها ياستنكار قائلاً :قاسم٤ نقطة امال فين يا كابتن٢ نقطة ويا استاذ٣ نقطة ده أنا حتى أكبر منك٣ نقطة وغريب عنك٢ نقطة ولا ايه.
, اتسعت عينيها وهى تدرك خطئها قائله بتلعثم:ااانا مش عارفة ان كنت أكبر منى ولا لأ وهما بيقولولك قاسم فاقولت زيهم يعنى٣ نقطة وبعدين خلاص يا استاذ قاسم حلو كده.
, قاسم بغضب:برضه انا عايز اعرف الحيوان ده دخل بيتى ازاى.
, يامن بحده:بس ماتقولش حيوان٣ نقطة وبعدين ايه٣ نقطة جاى أزور خطيبتى٣ نقطة ولو مش مرحب بيا هنا٣ نقطة خلاص سيبها ترجع بيتها عشان اقدر ازورها براحتى.
, نظر له بغضب ووجهه يتلون باحمرار من شدة اندفاع الدماء لرأسه وتكاد اذنيه تخرج دخانا منها٤ نقطة ايطلب منه أن يتركها ترحل من بيته٣ نقطة من منزلها٢ نقطة هل تعود لبيتها مع مها حتى يتردد عليها باستمرار متحججا بخطوبته الكاذبه منها٣ نقطة يتغزل بها وينظر الى جسدها الذى هو ملكه وحده هو زوجها٢ نقطة بل ويتحدث هكذا بكل وقاحه٣ نقطة سيبرحه ضربا هذا الأحمق٢ نقطة هم بالانقضاض عليه ولكن صوت والدته ومها اخرجه من غضبه ونظر لمها قائلا :مها٣ نقطة عايزك ثوانى.
, ذهبت له مها ووقفوا خارجا أمام حمام السباحة فقال :مها في حاجة غريبه.
, مها بتلعثم:ايه.
, قاسم :ازاى جودى لما فاقت من الوقعه ماستغربتش انها لابسه دبلتى.
, زفرت مها أنفاسها براحه قائله :لا ماهى كانت قلعتها يوم ما رجعت من عندك لما٣ نقطة يوم يعنى٣ نقطة
, قاسم مقاطعا :مفهوم مفهوم. اغمض عينيه بقوه وتعب قائلاً :خلاص يا مها شكراً تقدرى تدخلى.
, غادرت مها من أمامه وهى لأول مرة تشفق عليه من ما تفعله به جودى.
, بعد دقائق دلف عادل قائلاً بمزاح:اهلا بالبيه الى عامل عريس وسايب الشغل كله على عادل الغلبان.
, ابتسم قاسم بسخريه وقال :اه عريس اووى.
, عادل:فى ايه يا قاسم مالك.
, قاسم:هتجنن٣ نقطة هتجنن خلاص٣ نقطة وحشتني اوووى٣ نقطة انت متخيل حبيبتي قدامى ومش قادر اقرب منها واخدها فى حضنى٣ نقطة لا وهى مراتى وفى بيتى٣ نقطة هتجنن٣ نقطة مش قادر اتنفس٣ نقطة مش قادر ومش عارف اعمل ايه٣ نقطة عايز اروح أجرى عليها واخدها فى حضنى واصرخ فيها واقولها انتى مراتى يا متخلفه.
, عادل :طب اهدا اهدا٤ نقطة انا مش متخيل ان الوضع وصل بيك لكدا٢ نقطة اهدا٣ نقطة اهدا.
, زفر قاسم بقوه مكملا بغيظ :وكله كوم والراجل اللى اسمه ابويا ده كوم تاني خالص٤ نقطة ده واخدنى تريقته بقالوا يومين.
, عادل :انت هتقولى٤ نقطة ده معلى الدماغ جامد اليومين دول.
, قاسم بزهق:تعالى تعالى ندخل جوا.
, ذهب الاثنان وجدوا الجميع ذاهب حيث طاولة الطعام. ذاهبوا فى صمت فحلست دنيا بجانب قاسم سريعاً الذى نظر لها بغضب لأنها اساس كل ماحدث ولكن تبدل الغضب الى استمتاع وهو يرى نطرات مشاغبته الحارقه إليها. فشك بامرها اليست فاقده للذاكره اليست لا تهتم. لكن استمتاعه لم يدوم وهو يرها تذهب للجلوس بجوار هذا البغيض.
, كان العشاء كارثي بكل ما للكلمه من معنى٢ نقطة قاسم يقبض على يده طوال الوقت من يامن الذى حاول مره او اكثر من تدليل حبيبته زوجته امامه على الطعام ولكن مها كانت تتدارك الموقف وتقطع عليه ما يحدث.
, وجودى التى كانت على وشك أن تقفز على هذه الدنيا تهشم لها رأسها هذا وهى تراها تتعمد الالتصاق والاحتكاك بقاسم رجلها وحدها٣ نقطة وعادل الذى يدعو أن يمر هذا العشاء المخيف دون اى فقد للارواح٤ نقطة اما الثنائي المستمع هما والدى قاسم الذين يجاهجون لمنع ضحاتهم.
, بعد العشاء نهض الجميع فنظرت مها تجاه جودى وهى تغمز لها بعينها كاشاره للانطلاق فى تنفيذ مااتفقوا عليه.
, فهمت جودى عليها فقالت بصوت ناعم :احمم٣ نقطة يامن٣ نقطة ممكن بس موبيلك عايزه اكلم صاحبتى٣ نقطة وفونى فصل شحن١٤ نقطة, خارج القائمة
 
الفصل السابع والعشرون


كان الحظ حليفهم٢ نقطة فى دقائق اخذت منه الهاتف وقامت بإرسال رسالة الى دنيا انهم قد كشف امرهم ويجب أن يتحدثوا وأنه سيبرء نفسه من كل شئ ويلقى كل التهم لها فهو لن يخسر جودى تحت أى ظروف.
, جودى بارتباك لمها:تفتكرى هتنجح خطتنا.
, مها:يابنتى ماتقليش٣ نقطة اقلوا مش هنخسر حاجه٤ نقطة انا متأكده ان الواد يامن ده هو اللى عمل كل ده٣ نقطة على فكره بقا دنيا خيش واش وكرانيش٣ نقطة ولا مخ ولا بيزنس ومن ولا زفت٣ نقطة هى بس منفوخه بفلوس ابوها.
, جودى ياستياء:الصراحه منفوخه اووى٣ نقطة كمية سيليكون رهيييبه.
, مها:ههههههههه شوفتيها كنت هموووت٣ نقطة باينه اوى.
, جودى:خلينا فى الوكسه اللى احنا فيها٤ نقطة هنتنيل على عين اهلينا نعمل ايه.
, مها بتأكيد :هى دلوقتى هتروح تجرى تقابلوا٤ نقطة انتى مش عايزه تكتشفى الحقيقه٤ نقطة ولا انتى استحليتى اللعبه ولا ايه.
, جودى باستمتاع:الصراحة اه.
, مها:يا مفتريه حرام عليكى الراجل استوى٣ نقطة ومن مين من عيله ماتجيش ربع طوله٢ نقطة وبعدين خلى بالك ياختى الرجاله بتزهق بسرعه٣ نقطة مش عايزين نطير الراجل من أيدينا يا بومه.
, جودى بعبوس:انا بومه.
, مها :اصوووووت٤ نقطة ده الى اخدتى بالك منه من كلامى٤ نقطة هتطفشيه٣ نقطة انا عارفه هتطفشيه.
, لمحت جودى دنيا وهى تنسحب بهدوء وتتسلل الى الحديقة فقالت:بت بت.
, مها بزهق:هاااااا.
, جودى بخفوت:بصى.
, ابتسمت مها بفرحة قائله:هو ده٣ نقطة يالا٣ نقطة وانا هجيب قاسم وباقى العيله واجى وراكى.
, ذهبت جودى سريعاً خلفهم كى تتابع مايحدث عن قرب وتتأكد من براءه حبيبها.
, فى الحديقة الخلفيه للفيلا وقف يامن ينتظر جودى كما اوهمته فوجد دنيا تقف امامه بغضب قائله:انت اتهبلت٣ نقطة عايز تلبسنى انا الليلة وتخلع انت بست الحسن والجمال بتاعتك٣ نقطة لااااا يقول ايه انا ساعة الجد هلبسك انت الليله مش انا اللي هلبسها٣ نقطة انت فاهم.
, يامن باستنكار:انتى بتقولى ايه٣ نقطة ليلة ايه اللي هتلبسهالى٣ نقطة انا مش فاهم حاجة.
, دنيا بغباء:واد انت انت هتصيع عليا ماحدش موجود معانا بطل تمثيل٣ نقطة لو هتلبسنى الليلة زى ما بتقول هروح واقول لحبيبة القلب انك انت اللي مخطط لكل حاجة من الاول٣ نقطة وانت اللى خلتنى اخدو معايا للبيت.
, يامن بعصبيه :بس يامتخلفه٣ نقطة هما ماشفوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتحاسبوا.
, دنيا:مش انت اللي ياعتلى الرساله الغبيه دى٢ نقطة عايزن٤ نقطة قاطعها وهو بذكاء يربط الخيوط سريعاً ببعض:رسالة ايه.
, دنيا :اهو اتفضل.
, اخذ منها الهاتف وهو يتذكر عندما استعارة جودى منه الهاتف٢ نقطة هى قالت ينتظرها هنا ولكن لم تأتي. اغمض عينيه وهو يصك على أسنانه بغضب. سب بكل لغات العالم تحت أنفاسه٣ نقطة تبا لقد كشف أمره.
, فتح عينيه بغضب وقال :يالا نتكلم فى حته تانيه بسرعه.
, دنيا بعناد وغباء :انا مش متحركه من هنا غير لما افهم فى ايه٣ نقطة انت فاكرنى هضحى بقاسم كده بسهولة وانت تاخد البتاعه بتاعتك وتتهنى بيا واخسر انا قاسم٤ نقطة لا و**** عليا وعلى اعدائى وهروح واعرفها انه جه معايا عشان بابا ووو قاطعها وهو يضع كفه على فمها يغلقه قائلا من بين أسنانه وهو يهزها بعنف:بس يا غبيه٣ نقطة هتفضحينا٣ نقطة هنتكلم فى مكان تاني لاحسن يسمعونا.
, وهنا خرجت جودى من مخبئها قائله :بس انا سمعتك يا يامن٣ نقطة ليه كدا.
, اكملت بصراخ وشراسه قائله :ليييه كده٤ نقطة تعمل معايا كده ليييه٣ نقطة تعذبنى ليه٣ نقطة تخلينى اجرب أفظع احساس فى الدنيا ليه.
, يامن بقوه وصراخ مماثل:عشان بحبك٣ نقطة عشان بحبك من زمان٣ نقطة عشانك ضيعت سنتين من عمرى عشان بس ابقى معاكى فى نفس السنة٣ نقطة عشان نبقى فى نفس السنتر٢ نقطة اشاركك كل حاجه٢ نقطة عمرى ماصحبت اى بنت غيرك٣ نقطة عايزك ليا٢ نقطة معايا٣ نقطة وانتى٤ نقطة انتى عملتى ايه في المقابل٣ نقطة روحتى حبيبتى زير نسا٣ نقطة قااااااسم مهران٣ نقطة أكبر منك ب13 سنه٣ نقطة انتى متخيله٣ نقطة من ساعة مادخل حياتك وحياتى اتشقلبت٣ نقطة مستقبلى بيتدمر قدامى وانا واقف متكتف مش عارف اعمل حاجة٣ نقطة لااا وكمان البيه أمر انك تبعدى عنى٣ نقطة تقومى تنفذى على طول٣ نقطة وتبعدى٤ نقطة ماتعرفيش انه مش بمزاجك٤ نقطة لو مش ليا مش هتبقى لحد٣ نقطة كان لازم اكسره واكسرك٣ نقطة عشان ترجعيلى تانى٣ نقطة عشان مايبقاش قدامك غيرى٣ نقطة مش هسمح ان حاجة انا معتبرها ليا تتاخد منى ابدا٣ نقطة وانا معتبرك من زمان ملكى٣ نقطة ماينفعش حد ياخدك ابدا.
, وجد احد وكزه بكتفه كى ينتبه له. استدار برأسه فبوغط بلكمه عنيفه من قاسم الذى قال بغضب :دى عشان قولت انها ملكك وهى ملك لواحد بس٣ نقطة قاسم مهران.
, نظر له يامن بغضب فقبض عليه قاسم من تلابيب قميصه واواقفه قائلاً :انا بالنسبه بقا للى عملتو فا٦ نقطة
, ولم يتحدث لسانه إنما يده هى التى تحدثت. وظل يكيل له اللكمات بغضب والجميع يقف بعد أن احضرتهم مها ينظرون بصدمه ولكن لا أحد يجروء على الاقتراب.
, ولكن تحدث يحيى بحزم:قاسم٣ نقطة سيبه خلاص٣ نقطة ده لسه صغير مش هيستحملك.
, قاسم وهو مازال يلكمه :ليه٣ نقطة ماهو راجل وبيخطب وعايز يتجوز.
, زاد غله على تذكره هذه الفكرة قائلا وهو يركله بغضب :بيخطب مراتى٣ نقطة بيخطب مراتى البجح ال٦ العلامة النجمية وحياة امى ما هسيبه ال٤ العلامة النجميةده.
, شهقت مها قائله :ده طلع بيئة وبيقول الفاظ٣ نقطة امال عملنا فيها ابن بارم ديلو ليه.
, نظر لها يحيى ونوال بغضب فقالت :احممم٢ نقطة مساء الخير يا جماعه٣ نقطة معايا شهادة معاملة *****.
, التفت يحيى لقاسم بقوه هذه المره قائلاً :سيبوا بقا يا قاسم٣ نقطة يا درويش٤ نقطة درويش.
, جاء رجل الامن وهو يهرول فقال يحيى :خد الواد ده ارميه برا٤ نقطة سيبه يا قاسم خلاص.
, ولكن قاسم الغاضب في عالم آخر.
, يحيى لدرويش:خده من تحت ايده يادرويش بسرعة٣ نقطة واطلبله الإسعاف٣ نقطة ده روح برضه يابنى.
, بصعوبه كبيره اخرج درويش يامن من تحت يدي قاسم وهو مكسر من كل جانب بعدما طلب له الإسعاف كما امر يحيى.
, التفت الى دنيا المبتله من هول الموقف وقد كشف امرها وأمام الجميع فقال يحيى:وانتى اتفضلى من غير مطرود.
, تحركت بصعوبة من شدة الإحراج فاوققها قاسم قائلا بفحيح :انا هعلمك ازاى تفكرى تلعبى معايا٣ نقطة قولى لابوكى يستعد عشان هيعلن إفلاسه قريب٣ نقطة وانتى مش هتلاقى حتى كشك سجاير يرضى يشغلك.
, نظرت له بخوف وهرولت للخارج تلعن حظها وغرورها وتفكيرها الغبى٣ نقطة فقد ضاع قاسم مهران منها للأبد.
, كانت تقف بينهم وهى تشعر بالفرحه فحبيبها لم يخن ولم يكذب٣ نقطة كل شئ كان لعبة قذره ووقع فيها وهى وقعت خلفه٥ نقطة تحمد **** انه ارغمها على الزواج واصبحت له٣ نقطة هو عشقها ورجلها وسندها٤ نقطة وكما قال لقد اكتفى بها عن جنس حواء كافة.
, تقف وعلى وجهها ابتسامة بلهاء كبيره.
, اما هو بعدما هرولت تلك الأفعى للخارج التفت لها وهو يقترب منها بخطوات بطيئه يعدل من وضع ساعته الغاليه في يده وهو ينظر اليها مقتربا وقال:وانتى ياحرمى المصون٣ نقطة ايه الذاكرة المفقودة رجعتلك.
, اتسعت عينيها وفهما فبدت بريئه ولذيذه جداً جداً ووضعت يدها تلقائياً على رأسها فقال هو :ايه٣ نقطة رجعتلك الذاكره فجاءه.
, جودى بتلعثم:اصل٢ نقطة ااصل٢ نقطة
, قاطعها قائلا وهو يومئ برأسه ويشير للداخل :على فوق٣ نقطة من غير ولا كلمه٣ نقطة اتفضلى.
, همت لتتحدث ولكنه قاطعها قائلاً :على فوووووق.
, ركضت سريعاً كطفله معاقبة. فالتفت هو بمها قائلاً وهو يفتح ذراعيه :أهلاً اهلا اهلا بمها هانم٤ نقطة الرأس المدبر٤ نقطة اقترب منها وهى تنظر له باعين متسعه بترقب وقالت:انا بص٣ نقطة وسكتت.
, قاسم:انا بص٣ نقطة انا بص ايه٣ نقطة كنتى عارفة كل حاجه من اول يوم٣ نقطة وسيبانى عمال الف حوالين نفسى وانتى متفقة معاها.
, تحدثت مها باستنجاد بيحيى قائله :سيادة المستشااااار٣ نقطة الحقنى ابوس ايدك.
, نظر لها بصدمه هو الآخر قائلاً :اهلاااااااا٣ نقطة ابويا كمان مشترك معاكى.
, استدار لامه وقال :وانتى يا وماما ياترى مشتركه معاهم ولا لأ.
, يحيى بثبات وبرود:اه٣ نقطة عارفه من اول يوم.
, التفت لعادل الذى رفع يديه باستسلام قائلاً :وعهد **** ماعرف حاجة انا زيى زيك.
, يحيى وهو يضع يديه بجيوب بنطاله ويتحدث بثقه وفخامه:لا صدقة صدقه٣ نقطة وانا معقول يعني اعرفه حاجة٤ نقطة ده بوقه (فمه) فى ودنك.
, اقترب قاسم منهم باستنكار وغضب قائلاً :بقى تعملوا فيا كده٤ نقطة تسيبونى متعذب ومتبهدل كده٣ نقطة وتشتركوا معاها كمان ضدى.
, يحيى بقوه :كان لازم تتربى وتتعلم الادب عشان تسيب السكه ال٤ العلامة النجميةاللى كنت ماشى فيها دى. لازم تتعدل عشان **** يكرمك ولا فاكر انك مش هتتعاقب على أفعالك الزباله وسهراتك ونزواتك٣ نقطة احمد **** إن عقابك كان كده بس واتعدل واتقى **** وخاف منه.
, نظر له قاسم بغضب. ثم استدار للداخل ليرى ماذا سيفعل مع هذه الصغيره التى نجحت وخدعته بل واتفق معها والديه أيضا٢ نقطة ماذا حدث٤ نقطة الم يرفضوها سابقاً رفضا قاطع٣ نقطة ماهذا التحالف العظيم ضده٣ نقطة حسناً يعلم أنه ارتكب الكثير من المعاصى وكان لابد من قرصة إذن له كى يستفيق مما هو فيه. لكنه ويعلم **** ذلك أنه قد ابتعد عن كل هذا منذ ان وقع لهذه الصغيره. اذا فكل هذه المتاعب كانت كرساله من **** له كى يعتدل ويستقيم. زم شفتيه قائلاً بإصرار رغم إقراره بكل هذا داخله :برضه مش هسيبك يا جودى هانم وهعلمك الأدب٣ نقطة بقا قاسم مهران يتضحك عليه من شوية عيال.
, فى غرفتها هى ومها كانت تتحدث على الهاتف فى محادثة جماعيه مع ريتا ومليكه.
, جودى بخوف:الحقونى الحقونى٤ نقطة هياكلنى٣ نقطة اقسم ب**** هيبلعنى.
, ريتا بتفاجئ:إيه فى ايه.
, شهقت مليكه قائله:إيه اتكشفنا.
, ولكن جودى كانت قد اغلقت الهاتف بسبب دخول قاسم عليها.
, مليكه :الو٢ نقطة الو٢ نقطة انتى يابت.
, جاءها صوته من خلفها قائلاً :هما مين اللي اتكشفوا٣ نقطة عملتى ايه تانى يامليكه.
, مليكه بتفاجئ وتلعثم :ااابيه عاااامر.
, نظر لها بقوه ينتظر اجابه وهى تنظر بحيرة لا تعرف ماذا تقول.
, وقف قاسم أمامها قائلاً بهدوء مريب :بقا انا٢ نقطة قاسم مهران شوية عيال يلعبوا بيا الكوره٤ نقطة بتستغفلونى٣ نقطة عامله فاقده الذاكره٣ نقطة بقا انا أجرى زى المجنون على المستشفى والخوف قاتلنى عليكى٤ نقطة مافكرتيش فيا٣ نقطة مافكرتيش انا كنت هموت من القلق عليكى ازاى.
, جودى بتلعثم:يا قاسم٢ نقطة اصل.
, قاسم :اصل٣ نقطة اصل ايه٣ نقطة ها٣ نقطة انا تعملى معايا كده. ثانيه ثانية ثانية كده.
, اقترب منها وقبض على مرفقها قائلاً من بين أسنانه :يعني انتى ماكنتيش فاقده الذاكره لما سبتى الواد الملزق ده يمسك ايدك ودخلتى عليا بيه تقولى ده خطيبى.
, اتسعت عينيها تدرك فضاحة ما فعلت وهى تراه يجمع الخيوط ببعض وقال:بذمتك فى راجل يرضى على نفسه ان مراته تدخل عليه تالت يوم فراحهم بواحد وتقول ده خطيبى.
, جودى محاولة التبرير :اسمعنى بس٢ نقطة انا و****.
, قاطعها بقوه :انتى متصوره انتى عملتى فيا ايه٣ نقطة اتحوز ومن اول يوم متخفظه وبعيدة عنى وصبرت وقولت ماعلش الأهم انها بقت معايا٢ نقطة بقت فى بيتى وعلى أسمى٣ نقطة قدام عينى وجنبى٣ نقطة عذرتك وقولت معذوره٣ نقطة لكن تمثلى عليا يا جودى٣ نقطة انام واصحى الاقى مراتى٢ نقطة حبيبتى وعشقى مش فكرانى٣ نقطة بتسأل الناس اللي المفروض انا اقربلك منهم مين ده٣ نقطة ازاى تعملى كده.
, جودى :يا قاسم انا.
, قاطعها:جتلك٣ نقطة وشرحتلك٣ نقطة حلفتلك انى ماعملتش كده٢ نقطة كان لازم تثقى فيا اكتر من كده٣ نقطة الحب اساسها الثقه٣ نقطة وانتى مازثقتيش فيا كفايه٣ نقطة مافيش راجل يستحمل على نفسه ولا على كرامته اللى انتى عملتيه٤ نقطة بحبك اه٣ نقطة بعشقك اه٣ نقطة بتنفس هواكى اه٣ نقطة بس الاكيد انى مش انا الراجل اللى يتعمل فيه كده٣ نقطة والاكيد انى كبريائى ورجولتى فوق قلبى وفوق كل شئ.
, جودى ببكاء:قاسم لأ.
, قاسم :هتقولى ايه ها٢ نقطة هتقولى ايه٣ نقطة لو كنتى اكبر من كده شويه يمكن كنتى عقلتى الموضوع اكتر من كده شويه٤ نقطة لكن فعلا انتى طفله٣ نقطة كلهم كان عندهم حق وانا غلط لما مشيت ورا قلبى لأول مرة.
, نظرت له بتفاجئ وهى تراه يرميها بقسوة كلماته. وخرج بعدها صافقا الباب خلفه.
, نظرت للباب المغلق واخذت تبكى وتشهق بقوه٢ نقطة هل رحل٣ نقطة هل تركها٣ نقطة يقول انها لم تثق لا و**** قد فعلت ولكنها رأت بعينها هذه المره٣ نقطة حتى ماحدث من يامن كانت متفاجئه مماحدث ومنه وتريد كشفه.
, خرج من الفيلا بعضب عارم ولم يستمع حتى لنداء والديه عليه واستقل سيارته وغادر بغضب مصدراً صريرا مرعب.
, نظرت نوال تجاه يحيى قائلة :شكلنا غلطنا يا يحيى وزودنها.
, يحيى :لا٣ نقطة ازمه وهوعدى٣ نقطة احنا عملنا الصح٣ نقطة كان لازم يتأدب ودى قرصة ودن بسيطه ليه عشان يرجع عن الطريق ال٤ العلامة النجميةإلى كان ماشى فيه.
, نوال:بس مش كده.
, يحيى :ده كده اقل حاجة جنب عقاب ربنا٤ نقطة اللى كان بيعمله مش شويه.
, نوال :طب ومراته٤ نقطة لو بيحبها هيرجعهلها٣ نقطة وهو بيحبها.
, بعدما غادر قاسم بهذه الطريقة ذهب عادل خلفه يحاول اللحاق به وتهدات٤ نقطة كذلك ذهبت مها لغرفتها مع جودى التى وجدتها في حاله مزريه. وهى واقعه على الأرض تبكى وتشهق بعنف.
, ركضت إليها وضمتها لحضنها بحنان قائله:شششششش٣ نقطة أهدى اهدى.
, جودى ببكاء:مشى٣ نقطة مشى يامها٣ نقطة هيسيبنى٢ نقطة هيسيبنى يا مها.
, مها :وفكرك احنا هنسيبه٤ نقطة لا طبعاً٢ نقطة بس انتى اهدى كده٣ نقطة استعيذى ي**** من الشيطان الرجيم.
, بدأت جودى تستعيذ ب**** حتى هدأت قليلاً فقالت مها:دلوقتي انتى لازم تروحى تذاكرى٣ نقطة امتحانك بعد بكره.
, جودى :انا فى ايه ولا فى ايه٣ نقطة هو ده وقت مذاكره يامها بذمتك.
, مها بقوه:ايوه٢ نقطة امال تسقطى٣ نقطة وفكرك قاسم هيعديها٣ نقطة ماتزوديش الطين باله٣ نقطة والغلط يبقى غلطين٣ نقطة تخلصى بس امتحانات ونفضاله هما كلها أسبوعين.
, مسحت دموعها بكف يدها وذهبت تجاه مكتبها الصغير وجلست عليه محاولة استذكار دروسها ولكن هيئة حبيبها لا تزال امام عينها٢ نقطة لكن لابد وأن تذاكر جيداً حتى لا يغضب منها حبييها وزوجها.
, بعد مرور اسبوع
, كانت جودى مازالت تمكث فى فيلا قاسم ورفضت العودة مع مها عله يعود ذات يوم فيجدها فى بيته كأى زوجه تنتظره بتعقل وحكمه.
, اما هو فكان بحالة يرثى لها وهو يتعذب بعيداً عنها لكن مازال غضبه مشتعل ولم يخمد بعد. يأتى لمجموعته للعمل وبعدها يختفى ولا أحد يعلم عنه شئ حتى عادل الذى تبدل حاله واصبح دائم الرشود في الأيام الأخيرة.
, محسن كان منشغل مع مها فى وضع اللمسات النهائية لمكتبه الهندسى الصغير الخاص به. وكذلك عش زواجهم وهم سعداء جداً بنتيجه جهدهم.
, انهت اختبارها وجلست يتأكلها الحزن والغضب. هبت من مجلسها ولم تستمع لنداء ريتال صديقتها. صعدت بسياره أجرى (تاكسى) واملت عليه العنوان.
, بعد مده كانت تقتحم مكتبه بقوه غير مستمعه لحديث سكرتيره ابدا.
, :عايزه اتكلم معاك.
, قالتها بقوه وثبات يغلفه الحزن.
, أشار بيده لسكرتيره فانصرف على الفور. ووقف هو صامتا يمعن نطره بها فقد اشتاقها جدا ولكن كبرياءه يمنعه بقسوه.
, بدا لها منتظر حديثها وينظر لها ببرود فزاد هذا من غضبها وقالت بقوه :انت مش بتيجى بيتك ليه٣ نقطة عشان انا فيه٣ نقطة مش عايز تشوفني٣ نقطة شايفنى غلطانه اووى كده٣ نقطة وانت هااا٢ نقطة انت الشريف الى اتضحك عليك٣ نقطة متضايق انى مسكت ابد يامن وقولت عليه خطيبى٣ نقطة عارف انت مسكت ايد كام واحد٣ نقطة دخلت فى علاقه مع كام واحده.
, صاح بحده:جودى٤ نقطةدى حاجة ودى حاجة٣ نقطة انا٢ نقطة قاطعتته قائله :انت راجل ماينفعش اقارن نفسى بيك٢ نقطة بس انا كمان كان ليا عذرى لما الاقى صديق طفولتي بيضحك عليا وبيعمل كده٣ نقطة كنت عايزة اعرف ايه اللي وراه خصوصا انى اتاكدت انه وراه حاجة ماكنش قدامى حل تاني٤ نقطة بتقول ان الحب ثقه و أنى ماوثقتش فيك كفايه. ها٣ نقطة انا جاتلى صور ليك فى سويت والهانم واقفه وراك تقريبا من غير هدوم ومع ذلك كذبت عينى وقولت اكيد فوتوشوب سألت وسألت والكل أكد أنها حقيقية ومع ذلك وثقت فيك وماجبتش حتى عاتبتك ولا حتى طلبت تفسير٣ نقطة قولت اكذب عينى ولا اكذب قاسك حبيبى٣ نقطة لكن اتفاجئ بيك بتقولى لاول مره لا مش هنخرج وقال ايه اروح عشان اذاكر واكتشف انك رايح مع نفس الزفته لبيتها وفى اوضه نوم لوحدكو عايزنى افكر فى ايه بتوريها ساعتك وهى بتنور في الضلمه٣ نقطة بتقول انى طفله وهما كان عندهم حق يحذروك٤ نقطة فعلاً انا طفله وقعت فى حب واحد شاف كتير اووى وواحدة طيبه زيى ماتنفعش معاه وغلط انى ماسمعتش للى حذرونى منك٤ نقطة ارجع بيتك يا قاسم يا مهران٣ نقطة انا خارجه منه٤ نقطة ومن حياتك٤ نقطة انت يلزمك واحدة أعقل من كده٤ نقطة واحده كبيره وناضحه عنى.
, خطت بقوه للخارج لكنها وجدت من يقبض على يدها وينظر لها بقوه٧ نقطة, خارج القائمة
 
الفصل الثامن والعشرون والأخير


همت للخروج بعدما تحدثت بكل شئ كان لابد وأن تنفس عن غضبها هى رقيقه وناعمه وهادئه ولكنها ابدا لن تقف مكتوفة الايدى وهى تراه يلقى بالتهم جزافا٢ نقطة يحملها خطأ ماضيه الأسود٣ نقطة ينعتها بالطفله وهى التى كانت عاقله معه إلى اقصى حد.
, وجدت يده القويه تقبض على يدها الرقيقه بقوه مانعه إياها من الخروج.
, نظرت له بقوه وغضب قائله:سيب ايدى.
, بادلها النظره بقوه قائلاً :هو انتى فاكره إنك لما تحبى تمشى هتمشى.
, هز رأسه ببساطة قائلاً :نوو٣ نقطة اقترب من اذنها هامسا بفحيح:انا قدرك يا جودى.
, . ابتعدت عنه وهى تنظر له بشراسة قائله :قاسم٣ نقطة انا قولت همشى يبقى همشى.
, لم يهتم بما قالت فقط اشتاق لاسمه من بين شفتيها٢ نقطة من صوتها الجميل وإن كان به بعض الحدة لكنه جميل.
, ينظر لها بتمعن. يعلم أنها لم تتعمد الخطأ. يعلم أنها ليست بهذا السوء. لكنه فعل كل هذا كى يعلمها الدرس جيداً٢ نقطة يعلم أنها اخطائت إذا فماذا عنه هو٢ نقطة ألم يخطئ. بلا و**** لقد اخطأ واخطأ٣ نقطة لكن يقسم أن مافعلته به هذه الصغيره خلال الأيام الماضية جعله يتعلم الدرس جيدا.
, قربها إليه قائلاً :عمرك ماهتطلعى من بيتى ياجودى٣ نقطة انتى خلاص بقيتى جودى قاسم مهران٤ نقطة لو فاكره انك وقت ماتحبى تخرجى هتخرجى٣ نقطة تبقى على نياتك اووى٣ نقطة انا قاسم مهران ياجودى.
, نظرت له بسخط. اما هو لانت ملامحه قائلاً :قاسم مهران اللى بيعشقك٣ نقطة طبعاً انتى غلطتى بس انا واجب عليا اصلحلك غلطتك واحتويكى وافهم انتى عملتى كده ليه.
, كانت تستمع له بتمعن وهى تنظر له بعمق فاكمل:المهم إنك عرفتى إنى كنت مظلوم٤ نقطة هااااا. هتصالحينى ازاى.
, شقت بصدمه قائله :مين يصالح مين.
, قاسم بلامبالاه :انتى تصالحينى.
, جودى باستنكار:انت اللى مزعلنى٣ نقطة انت مش فاكر انت قولتلى ايه٣ نقطة اتهمتنى انى مش بثق فيك وانى شكيت فيك من اول غلطه. ماتعرفش انى كنت عاقله لأقصى درجه وبعدها تقول عليا طفله وكله حذرك منى وانك ندمان لأول مرة في حياتك٢ نقطة وكمان سبت البيت عشان عارف انى فيه٣ نقطة رسالة واضحه وصريحة انك مش بتيجى عشانى لكن لو مش هناك هتروح عادى٣ نقطة لا يا قاسم٣ نقطة انت اللى مزعلنى مش انا٤ نقطة وعلى فكرة انا معترفه بغلطتى وعارفه ان مافيش حد يستحمل اللى حصل فى حكاية يامن بس حط نفسك مكانى لما اتفاجئ بيه بيعمل كده ساعتها افتكرت كل كلامك عنه ورفضك الشديد لصحوبيتنا٣ نقطة اللى خلانى اوافق ادخل اللعبه دى لما جابلى مامته إلى هى صاحبه ماما الروح بالروح. وتعتبر مربيانى كمان والاقيها بتأكد كلامه الى ماحصلش٣ نقطة كان المفروض اعمل ايه٣ نقطة قولى انت.
, اقترب منها قائلا :ششششش٢ نقطة اهدى.
, اخذ نفساً عميقاً وقال:بس ده مايمنعش ان اللى عملتيه كان صعب٢ نقطة صعب اووى على اى راجل.
, اشاحت بنظرها للجهه الأخرى بعناد. ابتسم بحب ثم قربها له بحنان قائلاً وهو يحتضنها ويتنفس عطرها:وحشتيني اووى٣ نقطة اوعى تبعدى تانى انتى مكانك حضنى.
, رفعت يديها هى الأخرى وبادلته عناقه بشوق كبير. شوق لاول رجل بحياتها وحبيبها.
, ابتعد عنها مبتسماً وقال :نروح بيتنا بقا.
, ابتسمت له قائله بطفوله:وانت ماكنتش بتيجى عشان انا هناك.
, قاسم :انا بعدت عشان اقدر افكر واهدى من ناحيتك٣ نقطة اللى عملتيه ماكنش قليل برضه.
, جودى متسأله :وهديت؟
, تنهد بعمق محيبا:لأ.
, نظرت له بتوجس وخوف فقال مكملا:بصراحه لأ لان زى ماقولتلك ان اللى عملتيه صعب جدا إن راجل يقبله على نفسه وانا كمان مش اى راجل يا جودى.مش بس كده لا ده انا قررت اعاقبك بس وانتى جنبى وقدام عينى. اخلى بالى منك وفى نفس الوقت اعلمك ماتعمليش كده تانى.
, نظرت له بعبوس قائله:هو انت ليه بتتكلم كده كأنك ولى امرى.
, قهقه بقوه فزادت وسامته وتاهت هى فيه اكثر واكثر.
, قاسم:هو انتى ماتعرفيش انى بقيت ولى أمرك٥ نقطة وبعدين انتى ناسيه يوم الحادثه الى كلمنى قالى اتا ولى أمر جودى محمد٥ نقطة سكت قليلاً وكأنه تذكر شيئا فقال وهو يقرص حلمه اذنها كتاديب قائلاً وهى تتأوه بتذمر:مين اللى كلمنى فى الفون ده يومها يا هانم.
, جودى بعبوس:اااااااه٣ نقطة و**** دى مليكه.
, قاسم وهو يشد على اذنها اكثر:مليكه٣ نقطة على اساس ان عندى عمى اصوات مش عارف افرق بين بنت وولد.
, جودى :اااااااه و**** و**** مليكه٣ نقطة من ابلكيشن بيغير الأصوات واللة.
, ترك اذنها بعدم استيعاب قائلاً :ده انتو جيل مايعلم بيه الا ****.
, جودى باستنكار:ايه كل الانبهار ده٣ نقطة ده موجود من زمان اووى
, ضربها على مؤخرة رأسها بخفه وقال:بقيتى لمضه٣ نقطة بقيتى لمضه٣ نقطة لا بس دخلت عليا٤ نقطة انا شوية عيال زيكوا عرفوا يضحكوا عليا.
, جودى بعبوس وغضب:بس ماتقولش عيال.
, قاسم:لا عيال٤ نقطة واصلا انتى متعاقبه يعني ماتعترضيش على كلامى حالياً لحد ماينتهى عقابك٤ نقطة يالا على البيت.
, سحبها معه وسار بها لخارج الشركه وجلس بسيارته يتذكر حديثه مع مها بالصباح
, فلاش باك
, دخلت مها لمكتبه تريد الحديث معه. اذن لها بالجلوس فتحدثت قائله:قاسم بيه٣ نقطة انا طبعاً مش حابه افتح فى مواضيع هتضايقك وتعصبك٤ نقطة بس احنا فعلاً لازم نتناقش فى الموضوع٣ نقطة حضرتك يوم ماحبيت جودى كان لازم تكون واخد بالك من ان فرق السن والخبرة هيأثر على حاجات كتير.
, امتعض وجه قاسم على سيرة فارق العمر فتحدثت قائله :انا مش قصدى حاجه ودى حاجة ماتعبش فيك ولا تقلل منك٣ نقطة الحب مالوش علاقة لا بالعمر ولا بالفوارق الاجتماعيه٢ نقطة بس انا قصدى ان حضرتك تكون واخد بالك ان جودى وبحكم سنها مهما ان كانت عاقله او مهما ان كانت محترمه وطيبه اكيد هتقع فى مواقف تكون أكبر منها ومن خبرتها ومن سنها. وده اللى حصل مع جودى وده اللى ياما انا حذرت منه٣ نقطة بس خلاص اللى حاصل دلوقتي انكو بالفعل متجوزين٢ نقطة حضرتك بتعشقها وهى انا عارفه اد ايه هى بتموت فيك٣ نقطة يبقى لازم تنهوا الخلاف اللى بينكو٣ نقطة انا متاكده جدا جدا ان حضرتك بتقرص ودنها بس لكن ماتقدرش تستغنى عنها.
, وهى صدقني بتتعذب من غيرك٣ نقطة قاسم بيه جودى دلوقتي عندها امتحانات ومش عارفة تركز فيها خالص عشان حضرتك زعلان منها وبعيد عنها.
, بلاش تبعد عنها اكتر من كده وحاول تسامح فى حقك على اد ماتقدر٣ نقطة حضرتك بالنسبه لجودى مش مجرد زوج او حبيب وبس لآ اسألني انا عنها٣ نقطة حضرتك بالنسبه لها الاهل والضهر والسند٣ نقطة هى معتبراك باباها عشان كده صدمتها فى موضوع دنيا كانت كبيره عليها جدا.
, كان يستمع لها بامعان يعلم صدق حديثها وأنها محقة في كل حرف.
, نظر لها قائلا :بصراحة يا مها ده بالظبط اللى كنت بفكر فيه.
, اخذ شهيقا وقال:بس٤ نقطة كل ما افتكر متظرهم وهما ماسكين أيد بعض وبتقول مخطوبين بتجنن٣ نقطة والبجح ده واقف يبصلى وهو عارف انها مراتى ولا همه٣ نقطة تفتكرى هكون حاسس بأية.
, مها:صدقنى يا قاسم بيه جودى كان كل هدفها تعرف ايه اللي وراه ده غير أنها اتحطت فى الموقف فجاءه وماعرفتش تتصرف٣ نقطة وفى الأول وفى الاخر كل ده كان فى مصلحتكوا٣ نقطة كشف كذب يامن ودنيا وهى عرفت نوايا يامن ناحيتها.
, تنهد مطولا وقال:عندك حق او٣ نقطة بصراحه انا اللى عايز كده٣ نقطة عايز انهى الخلاف ده كفايه بعد.
, تنفست مها الصعداء. ثم نظرت اليه بتوتر قائله:احمم٣ نقطة ااا٢ نقطة بعداذنك يعنى كنت حابه اتكلم معاك في حاجة كمان.
, ضيق عينيه قائلاً :حاجة ايه.
, مها:احمم٣ نقطة بصراحة٣ نقطة اااا. حابه يعني اخد وعد من حضرتك.
, قاسم بجهل:وعد٣ نقطة بايه.
, مها:يعني زى ماحضرتك عارف ان جودى دلوقتي السنة الجاية تبقى في تالته ثانوى وبعدها كليه وهى متجوزه صغيره جداً٣ نقطة فا يعنى٣ نقطة احمم٢ نقطة حضرتك عارف انها ماينفعش تبقى٢ نقطة احمم٢ نقطة حامل دلوقتي خالص.
, اغمض عينيه وقد نسى تماما هذه النقطه فقال:بس يا مها انا عندى دلوقتي 30سنه يعني٦ نقطة سكت قليلاً وهويحاول الا يتصرف بانانيه وان يفكر بصغيرته وكيف لها ان تكون حامل وهى مازالت بالمدرسه فقال :خلاص يا مها٤ نقطة انا هنتصرف فى الموضوع ده ماتقلقيش٣ نقطة مافيش حمل غير بعد ماتتخرج إن شاء الله٥ نقطة فعلاً مش هينفع دلوقتي خالص هكون بجنى عليها وعلى ابنى كمان لان جودى اصلاً لسه محتاجه اللى يراعيها٣ نقطة مش هينفع فى يوم وليله تبقى مسؤله عن *** مع انى متأكد انها هتبقى ام هايله.
, قال الاخيره وهو يبتسم بحب.
, نظرت له مها بتمعن قائله :قاسم بيه ممكن اعترف بحاجة.
, رفع حاجبه قائلاً :تعترفى٣ نقطة إيه.
, مها:بصراحة انا كنت رسمه لحضرتك فى عقلى يعني مش ولابد خالص.
, قهقه عاليا بقوه وقال:ههههههه عارف٢ نقطة كنتى خايفه على جودى منى وكأنى من
, اكلى لحوم البشر٤ نقطة بس انا عاذرك برضه.
, مها بأسف :انا اسفه بس يعني سمعت حضرتك كانت٣ نقطة
, قاطعها هو:سابقانى٤ نقطة انا عارف بس صدقيني كل ده انتهى خلاص وهبدا صفحه جديده مع ربنا٢ نقطة وعلى فكره٣ نقطة انتى كمان بنى ادمه كويسه جدا٣ نقطة ماتعرفيش انا مبسوط اد ايه من علاقتك بجودى وخوفك عليها٣ نقطة كمان حابب اقولك شكراً جدا جدا.
, مها بجهل:على ايه حضرتك.
, قاسم:على انك اخدتيلى بالك منها بعد مامتك منها بعد مامتها ومامتك لحد ما انا استلمتها منك.
, ابتسم بتقدير لذلك الرجل قائله :بجد حضرتك مافيش زيك كتير خصوصا بعد الوقفه اللى اخذتها من حياتك الى فاتت٤ نقطة وانا مطمنه على جودى معاك٣ نقطة ومش محتاجه اوصيك عليها٣ نقطة عنئذنك.
, نهض من مقعده وصافحها باحترام وتقدير قائلاً :اتفضلى.
, باااااااك
, قااااااسم
, انتبه لها خارجا من شروده قائلا :ايه يا حبيبتي.
, جودى :انا اللى ايه٢ نقطة انت اللى ايه بقالك كتير سرحان حتى ما حسيتش اننا وصلنا.
, ابتسم لها وهو يحتضنها قائلاً :لا بس مبسوط عشان رجعنا لبعض وانك معايا دلوقتي.
, خرجت من احضانه وهى تبتسم له بحب وبراءه دائما ماتسلب أنفاسه فقبل باطن كفها وهو ينظر فى عينيها بحب ثم امسكها بكفه وخرج من السيارة وساعدها للخروج معه وهم مشبكى الايدى وينطرون لبعض بحب.
, فى بهو الفيلا كان يحيى ونوال يجلسون يتناقشون حول احدى القضايا المهمة باهتمام ومهنيه. سرعان ما ارتسمت الفرحه والدهشه معا على وجوههم وهم يرون ابنهم يدخل اليهم مع جودى والسعادة تقفز من وجهه وقد عاد له الإشراق من جديد فكم انشرح صدرهم وهم يرون ابنهم الوحيد وهو بهذه السعادة.
, وقفوا امامهم بفرحه فتقدمت نوال لاحتضان قاسم بشوق كبير قائله:حمد**** على السلامه يا حبيبى٣ نقطة نورت بيتك٣ نقطة كده يا قاسم٢ نقطة اسبوع٣ نقطة اخص عليك.
, خرج من احضانها مبتسما بحب وقال:غصب عنى و**** يا امى كنت محتاج اهدى شويه.
, يحيى مبتسماً :حمد**** على سلامتك يا قاسم.
, نظر له قاسم بعمق بابتسامة جانبيه قائلاً :**** يسلمك يا سيادة المستشار.
, رفع يحيى حاجبه قائلا لنوال:قلبه اسود اووى.
, نوال مبتسمة :لا طبعاً مافيش اطيب من قلب قاسم.
, نظر يحيى الى جودة التى تقف خلف قاسم تاركة لهم مساحة للسلام والعتاب وهى تبتسم بحب عليهم وقال:برافو عليكى يا جودى٣ نقطة كويس إنك رجعته.
, نظر قاسم لجودى وعاد النظر إلى والده ثم قال لجودى وهو ينظر لوالده :حبيبتي٣ نقطة اطلعى عشان تاخدى دش وتغيرى على مل اخلص كلامى مع والدى العزيز٣ نقطة فى كلام كتير اووى بنا.
, ابتسم يحيى وهو يقف بشموخ يليق به وهو يبادل قاسم نطراته.
, جودى :حاضر٣ نقطة بعدئذنكوا.
, جميعهم:اتفضلى.
, ظل صامتاً إلى أن ذهبت جودى تماماً فقال لوالديه:امممممم٣ نقطة ودلوقتي بقا انا عايز اعرف ايه سر التغيير العظيم ده مع جودى اللى كنتوا رفضنها رفض قاطع٣ نقطة لا ومش بس كده ده انتو وقفتوا معاها ضددى.
, نوال:قاسم انا ماكنتش معترضه عليها لذاتها لا٣ نقطةبس كنت معترضه على اختلاف ظروفكوا وسنكوا٣ نقطة هى بنت رقيقه وبريئه كان هيبقى صعب عليها انها تتكيف مع حياتك اللى مليانه بالبزنس والمجاملات والحاجات دى كلها٣ نقطة لكن انا عارفه انها هتبقى زوجه وام هايله٣ نقطة لكن لما شوفت اد ايه انت كنت مدمر وحزين لما كانت هتبعد عنك عرفت ان هى دى اللى سعادتك معاها٣ نقطة ودى الفيصل بالنسبه لى سعادتك٢ نقطة لو هى مع الشيطان هتحالف معاه عشانك٣ نقطة فما بالك لو هى مع بنت طيبه وجميله زى جودى تفتكر هعمل ايه.
, تفاجئ كثيراً من حديثها فهو اعتقد ان المال والعمل قد جعلها جافه متحجره ولكن يبدو أنه قد اخطأ الظن فنظر لها بحب وهو يقبل يدها وهى تمسد على ظهره بحب قائلا :**** يخليكي ليا ياست الكل.
, رفع وجهه ونظر الى والده قائلاً :اهلا بالبيك بوص٣ نقطة الى كان مسيطنى ومسيحلى قدام اللى داخل واللى خارج.
, يحيى ببساطة :اعمل اذا كنت مش هتتربى غير بكده.
, قاسم:امممم. يتتفق مع جودى عليا٣ نقطة ده ابنك و****.
, يحيى :ماهو عشان انت ابنى٣ نقطة وللاسف واخد كل صفاتى٣ نقطة حبيت افوقك واساعدك٤ نقطة بكره هتشكرنى على الايام دى.
, قاسم مبتسماً :مش بكره لا ده النهاردة.
, يحيى مبتسما:وبعدين هو انا اتفقت عليك مع حد غريب٣ نقطة دى جودى.
, قال الأخيرة ببراءه مصطنعه فأبتسم قاسم وهز رأسه بيأس وقال:مش عارف اقولكوا ايه٣ نقطة بس انا كنت فاهم تصرفات كتير منكو غلط وبفسرها غلط٢ نقطة يمكن حياتي اللى فاتت اللى كانت ملغبطه ومش صح هى السبب بس كل اللى فات ده علمنى كتير وكشفلى ناس كتير كنت هفضل فاهمها غلط لولا المشكلة اللى حصلتلى٢ نقطة
, ابتسموا له بحب فقال يحيى :خليك دايما متأكد انى فى ضهرك ومعاك.
, نظر له قاسم بحب وتقدير مع الشكر فقالت نوال:يالا بقا٣ نقطة اطلع للبنت اللى سايبها بقالك اكتر من اسبوع٣ نقطة بصراحة طلعت عاقله جدا غير بنات جيلها خالص٣ نقطةواصرت إنها تفضل قاعده هنا ورفضت تمشي مع بنت خالتها٣ نقطة بجد انا حبيتها اووى **** يخليكوا لبعض٣ نقطة شكلها بتحبك اووى يابنى٣ نقطة وانت فعلاً تستاهل تتحب.
, قبلها قاسم على جبينها قائلاً :تسلميلى يا ست الكل٣ نقطة عنئذنكوا.
, ثم صعد بإتجاه غرفته هو جودى فوجدها تخرج من المرحاض بعدما انعشت جسدها بالمياه ترتدى بجامه صيفيه من الاحمر به نقط بيضاء جعلتها تبدو ناعمه اكثر واكثر. التقطت يدها بيده وادخلها لاحضانه يستنشق عطرها قائلاً :يااااااااه ياجودى٤ نقطة اد ايه كنتى وحشاني٣ نقطة اوعى تبعدى عنى تانى.
, جودى بحب :انت اللي اياك تبعد عنى تانى٤ نقطة انا اليومين الى فاتوا دول عدوا عليا كأنهم سنين٣ نقطة انا من غيرك بحس انى مش عايشه بجد٣ نقطة خليك دايما معايا حتى لو غلطت ازعل منى بس ماتبعدش.
, قاسم بحب وهو يخرجها من حضنه وينظر لعينيها:مش مسموح ببعد تانى ولا ليكى ولا ليا٣ نقطة ولو غلطتى تانى وده المتوقع طبعا٣ نقطة انا عارف ازاى اعاقبك بس وانتى قدامى وتحت عينى يا احلى بنوته شافتها عينى.
, ثم اخذها باحضانه وهو يريد الا تخرج مجددا.
, ثوانى وابتعد عنها قائلاً :عايز اقولك حاجة.
, جودى: قول
, قاسم:انا كلمت دكتورة النهاردة وطلبت منها حاجه لمنع الحمل.
, زوت مابين حاحبيها قائله:لمين.
, قاسم بتنهيده:ليكى يا روحى٣ نقطة مش هقدر امنع نفسي عنك وانتى معايا فى حضنى ومراتى قدام الناس وربنا وانا بعشقك٣ نقطة وفى نفس الوقت انتى مش اد حمل واطفال وانتى لسه فى المدرسة٣ نقطة مش هقدر اضيع مستقبلك٣ نقطة انتى غاليه عندى اووى ياروحى.
, جودى :بس انت اكيد عايز اولاد٢ نقطة مش عايزه ابقى انانيه انا كمان٢ نقطة عشان كنان مامتك وباباك٣ نقطةدول طيبين اووى وانا حبيتهم.
, قاسم مبتسماً :وهما كمان حبوكى اووى٣ نقطة وبعدين دى مش انانيه٢ نقطة ده الصح٢ نقطة طفله هتربى طفله ازاى. وهما انا هفهمهم واكيد هيقدرا.
, نظرت له بانزعاج ففهم عليها وقال:مش طفله اووى يعني٣ نقطة بس مهما كبرتى هتفضلى بنوتى وحييبتى ومراتى.
, تحدثت بعد ان تذكرت شيئا قائله:قاسم٣ نقطة انت اكيد مش هتعمل فى ابو دنيا كده صح٣ نقطة مش للدرجادى اكيد٣ نقطة هى غلطت بس **** كشفها باباها ذنبه ايه٣ نقطة وبعدين هى كمان ماقتلتناش يعني٣ نقطة صحيح كان ممكن بخطتها دى تفرق بينا للأبد بس كمان ماينفعش تخليه يشهر افلاسه ويشحتوا٣ نقطة المسامح كريم٣ نقطة وكفاية عليها انا اتهزقت قدام الكل ده غير انها خسرتك وده أكبر عقاب.
, قالت الأخيرة بغمزة عين وخبث فضحك قاسم بصخب قائلا :ههههههههه لا ثبتينى٤ نقطة بس على فكره انا فعلاً لما هديت شويه بدأت أتراجع عن كلامى وده مش عيب٣ نقطة لو نفذت كل كلمه بنقولها فى عز عصبيتنا كانت الدنيا ولعت٥ نقطة المهم. يالا مذاكرة عشان لسه في أسبوع امتحانات وبعده فرح مها ومحسن.
, اخدها من يدها وبدأ يراجع لها على المادة التى ستمتحن بها قائلا بسخرية :بقا قاسم مهران الى مقطع السمكه وديلها قاعد يذاكر٣ نقطة ده أنا كان زمانى٤ نقطة قاطعته قائله:زمان٣ نقطة كان زمان٣ نقطة دلوقتي هتقوم عشان نصلى العشا وربنا يكرمنا فى حياتنا الجايه كلها ونفضل دايماً مع بعض.
, ابتسم لها بحب ونهض ليتوضأ ويعود لقاسم الشاب ذو ال19عاما النقى قبل ان ينغمر فى عالم رجال الأعمال وما فيه.
, بعد أن انتهوا من الصلاه بخشوع وشعورهم براحه نفسيه تسير في اوصالهم٢ نقطة جذبها لاحضانه متدثرا فى الفراش وقال:هحاول استحمل واستعمل اقصى درجات ضبط النفس لحد الاسبوع مايخلص وتخلصى امتحانات.
, ضحكت بقوه فقال هو بسخريه:اضحكى اضحكى٣ نقطة اذا كنت انا مش مصدق٣ نقطة على اخر الزمن قاسم مهران ينام جنب مراته زى الاخوات٣ نقطة نامى نامى.
, بعد مرور اسبوع
, اليوم هو افتتاح المكتب الهندسى لمحسن ومها والذي استغلوه وجعلوه حفل زفاف لهم أيضاً.
, حضر الكثير من رجال الأعمال كذلك قاسم وجودى وعادل.
, كانت تقف بجانيه وهى ترتدى فستان جميل جدا يتعجى ركبتيها بذراعين عاريان وقد جمعت شعرها على شكل ضفيره فرنسيه رائعه. وقف هو بجانبها بغضب قائلاً من بين أسنانه :احمر٣ نقطة احمر يا جودى.
, ابتسم بجانبيه ثم قال :بس ومالوا هينفعنا النهاردة برضه٤ نقطة مش الامتحانات خلصت برضه.
, احمر وجهها كله خجلاً فقهقه عالياً إلى ان توقف عن الضحك وهو ينظر باتجاه عادل الشارد جداً فاقترب منه قائلاً :لا و**** فى حاجة٢ نقطة وحاجه كبيرة كمان ومش هعدى النهاردة غير لما ابقى عارفها.
, عادل بتنهيده:هحكيلك٢ نقطة لانى بجد محتاج اتكلم مع حد وللاسف مافيش قدامى غيرك.
, قاسم بتهكم:للأسف٣ نقطة ماعلش خليها عليك٢ نقطة قول قول.
, عادل بدون مقدمات :انا حبيت واحده٤ نقطة وعايز اتجوزها.
, قاسم بزهول:معقول٢ نقطة انت.
, عادل بانزعاج:ومالى يعنى٣ نقطة مش بنى آدم.
, قاسم مصححا:لا مش قصدى بس٣ نقطة طب هى مين٣ نقطة وعرفتها ازاى٢ نقطة وايه المشكله انك تتجوزها.
, عادل :هحكيلك.
, كان قاسم يستمع له بذهول واستنكار قائلاً بعد أن انتهى من سرد كل شيء :لأ مش معقول٤ نقطة بس دى أكبر منك بكذا سنه وكمان مخطوبه٣ نقطة انت تنسى الحكاية دى خالص.
, عادل بحده:ياسلااام٢ نقطة بالبساطه دى٣ نقطة من امتى وفرق السن بيفرق معاك طب كنت قولت لنفسك الأول٢ نقطة ده انتو بنكوا 13سنه مش3او4سنين إلى بينى وبينها.
, قاسم :يا بنى افهم٢ نقطة الطبيعى أن الراجل بيبقى أكبر من البنت وكمان مش عايزين مشاكل مع عامر الخطيب.
, عادل:اهم حاجه اكون فاهمها وقادر احتويها غير كده يبقى مافيش مشكله٣ نقطة وده الشرط الأساسي في الحب والجواز مش كده يا صاحبى.
, قال الاخيره وهو ينظر لجودى فنظر قاسم الى حيث ينطر ففهم عليه وقال بتنهيده:انا عارف ان عندك حق٣ نقطة بس حبك ده هيقابل صعوبات كبيرة اوووى٣ نقطة بس اتأكد انى جنبك وفى ضهرك دايماً.
, عادل بحب وثقه:ده المتوقع منك يا صاحبي.
, ثم ذهب الاثنان الى حيث تقف جودى مع مها ومحسن وباركوا لهم بالزواج وهنئوهم على مكتبهم الجديد.
, وبعد دقائق دلفت ريتال مع ايهم واتجهوا ناحيتهم وباركوا لهم واحتضنتها جودى بحب. نظر عادل تجاه ريتال وايهم فابتسم متذكرا اول لقاء لهم ولكن الآن هو عاشق لأخرى فاختلفت نطرته لها كليا وكذلك ايهم اختلف فى سلامه وحديثه معه فقد علم من نطرته لريتال انها لا تحمل إعجاب او نظرة رجل لامراءه كالمره الماضيه لذلك بادله السلام باحترام وتقدير.
, وقفت ريتال مع جودى جانباً وقالت:عرفتى مش يامن سافر.
, جودى :فين
, ريتا:باباه سفره امريكا٣ نقطة وسمعت انه بيتعالج نفسياً٣ نقطة بس كذا حد من صحابنا طمنى عليه وبيقول إنه بقى احسن كتير عن الاول.
, جودى :**** معاه٢ نقطة ويهديه.
, ريتا:هى مليكه مش جايه ولا ايه.
, جودى :مش عارفة٣ نقطة شكل الحظر لسه ماتفكش.
, فى المساء بعد أن عادا من الخارج
, دلفا الى جناحهم ووقفت جودى امام المرأة تخلع قرطها فوجدت قاسم يقترب منها ويحتضنها من الخلف قائلا بعشق وهو يقبل عنقها قائلاً :أخيراً٤ نقطة اخيرا هتبقى ملكى يا عشق قاسم.
, أدارها له ثم قبلها برقه تحولت لعنف وشغف وهو يحملها ويذهب بها تجاه فراشهم كى يبدأ اول لياليهم معا يعلمها لعبة الحب جيدا. وهى تستقبل منه كل شئ بجهل وبراءه اذابت قلبه.
, بعد مرور سبع سنوات
, يقف وهو يقبل ابنته ذات العامين(عشق) وهو ينظر إلى حبيبته التى تجلس عاقده ذراعيها بعبوس جميل فتحدث محسن زوج مها قائلا :طب ممكن تهمنا بس براحه كده انت رافض ليه.
, قاسم :يعني ايه جوزها يبقى عنده أكبر شركة فى الشرق الأوسط للهندسة وهى عايزه تشتغل في شركتك انت ومها.
, جودى بعبوس:اديك بنفسك قولتها٣ نقطة جوزى٣ نقطة يعنى هتعامل على أنى مرات صاحب الشغل وهبقى دايما كل الحواليا يا منافقين يا ناس مش حابنى وشايفنى جايه اتنطت عليهم بفلوس جوزى ومش هبقى واخده راحتي لا فى الشغل ولا فى زمالتى مع الناس.
, اغمض عينيه بقوه وهو يعلم ان حديثها صحيح الى حد كبير.
, فتنهد قائلا :خلاص يا جودى٣ نقطة سبينى افكر.
, مها بإصرار :لا يا قاسم بقا ب**** عليك وافق.
, تدخل يحيى والده قائلاً :سيبها تجرب وتتعلم يا قاسم.
, نوال:ايوه يا قاسم٣ نقطة سيبها تاخد حريتها شويه.
, قاسم :بسسسس خلاص٣ نقطة ايه كلكوا معاها.
, تنهد بعمق ثم نظر تجاه جودى التى تحاول كبت ضحكاتها فأبتسم هو رغما عنه وقال :خلاص موافق٢ نقطة تهلل وجه الجميع فاكمل هو محدثا محسن :بس لو شفت ابنك اللي اسمه شاهين ده مقرب من بنتى تانى هو حر.
, فضحك الجميع وهم ينظرون إلى شاهين الذى استغل انشغالهم بالحديث وذهب لتقبيل عشق التى كانت نزلت من حضن والدها ووقفت بجانب جدها.
, فنظر له قاسم بغضب وركض خلفه وهو يسب ويلعن به والصغير يركض في كل مكان. والجميع تتعالى ضحكاتهم على شاهين و٣ نقطة عشق قاسم
,
,
, تمت ،،،،, خارج القائمة
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%