أجلس وحيدا كالعاده بين أطلال الماضي تأخذني طياته حيث تشاء فأحاول الهروب دون جدوى ، أجد نفسي أعود لجهشات صدري وتنهمر عيني بأنهار الدموع وأنا أتذكر ليلى بينما الزفرات تذبحني والجهش يخنقني والوقت يأخذني عشرون عاما من الماضى حيث أنتظرها منذ ذلك الحين أن تعود
كانت زوجتي كعادتها مصدر بهجة نفسي وفرح...